‫الشيخ و البحر‬

‫ميثه الهاجري‪ ,‬يمنا‪,‬هدى‪,‬‬

‫عايشه‪ ,‬سالمه‬
‫التعريف بالروايه و المؤلف‬
‫ارنست همنجواي اسمه الكامل إرنست ميلر همينغوي من مواليد عام ‪ 1899‬للميالد‪،‬‬
‫ويعد من أشهر كتاب القصة والرواية األميركيين‪ ،‬وكانت في بداياته تغلب عليه‬
‫النظرة السوداوية المتشائمة‪ ،‬إاّل أنه استطاع أن يتخلّص من هذه‪ .‬النظرة فيما بعد‬
‫وأصبح ير ّكز على القوة النفسية لعقل اإلنسان‪ ،‬وم ّما تُذكر عن حياة إرنست همنعوا‬
‫أن والده اشترى له بندقية صيد رافقته طيلة حياته‪ ،‬وكانت هي األداة التي انتحر بها‬
‫عام ‪ 1961‬للميالد‪ ،‬صدرت له العديد من األعمال األدبية كان أولها عام ‪1923‬‬
‫للميالد‪ ،‬بعنوان "ثالث قصص وعشرة أناشيد"‪ ،‬ولكن من أعماله التي القت رواجا ً‬
‫ضا" وبعد هذا‬ ‫كبيرا هو ما صدر عام ‪ 1926‬للميالد وكان بعنوان "الشمس تشرق أي ً‬
‫النجاح بدأ بنشر مجموعات قصصية أخرى مثل "الرجل العازب" و"وفاة في‬
‫العشية" ومن أعماله األدبية العالمية رواية الشيخ والبحر التي درسها الكثير من‬
‫النقاد وعلّقوا عليها‪ ،‬وذلك لما فيها من عمق في األفكار وداللة على الصعوبات التي‬
‫‪.‬يواجهها اإلنسان في حياته والتعامل معها‬
‫التعريف بالروايه و المؤلف‬
‫ا]]لعجوز وا]]لبحر أو ا]]لشيخ ‪(The Old Man and the Sea‬‬
‫وا]]لبحر (ب]]]ا]]إلنجليزية وهيروا]ية ل]]لكاتبإرنستهمنجوا]يق]]ام]‬
‫ت]حدىروا]ئع] روا]يات‬ ‫ب]]]تأ]]ليفه]ا ف]]]يهافانا ك]ويا ف]]]يع]ام] ‪ 1952‬وكان إ‬
‫إ]]لىج]انبودا]عاً ل]]لسالح» و «ت]]]لوج ك]لمنجارو» وغيرها منهم]‬

‫يمكن أن تندرج رواية الشيخ والبحر لمؤلفها األمريكي إرنست‬

‫همينغوي ضمن الروايات الفلسفية التي تحمل أبعادا رمزية إنسانية‪.‬‬
‫وقد حازت على جائزة بوليتزر العالمية وجائزة نوبل لآلداب‪ ،‬لنا‬
‫شغلت حي ًزا واض ًحا من اهتمام النقاد والدارسين والقراء أيضاء‬
 ‫الشخصيات‬
‫‪:-‬الشخصيه الرئيسيه (سانتياغو)‬
‫صفات خارجيه‪ :‬نحيفا ً اعجف وله تجاعيد عميقه في قفا رقبته وعلى خديه‬
‫‪01.‬‬ ‫‪03.‬‬
‫بقع بنيه عي نوع من انواغ سلطان الجلد الذي سببته اسعه الشمس انتشرت‬
‫تلك البقع على جانبي وجهه و على يديه اثار جروح عميقه ولم يكن اي من‬
‫اثار الجروح هذه غضا حديث العهد كل شيء فيه كان قديما ما عدا عينيه‬
‫‪.‬فقد كان لونهما لون البحر فرحتين وال اثر للهزيمه فيهما‬
‫الصفات الداخليه‪ :‬رجل مكافح محب للعمل ويواجه الصعاب بكل صبر‬
‫وشجاعة وه ّمة ال تعرف اليأس و م]ليء بالعزيمه‬
‫المفردات‬
‫ض ‪ : -:‬طَ َر َحهُ َأ ْرضاً‪•،‬‬ ‫يلبط‪ :‬لبط بِ ِه اَأل ْر َ‬
‫ص َر َع‬ ‫َ‬
‫يخبط‪ :‬تح ّرك‪ ،‬اهتز‪ ،‬تقلقل ‪-:‬تخبَّط من•‬
‫‪.‬األلم‬
‫"النديه‪ :‬مساواة وتنافس "بينهما ن ّديّة شريفة•‬
‫الهراوة‪ :‬عصا ضخمة ذات رأس مدبّب•‬
‫"تستخدم كسالح "يُلَ ِّو ُح بِ ِه َرا َو ٍة‬
‫آلن‪َ" .‬أ ْعي ٌُن طَافِ َحةٌ•‬ ‫الطافحتين‪ُ :‬م ْمتَلٌِئ‪َ ،‬م ُ‬
‫"بِال ُّد ُم ِ‬
‫وع‬
 ‫الربط بالهديه الوطنيه وبيئه‬
‫االمارات‬
‫صا في‬ ‫رواية الشيخ والبحر تتعلق بالكثير من االشياء بالثقافه االمارتيه وخصو ً‬
‫الصيد وظل البحر يلعب دوراً مهما ً في حياة أبناء اإلمارات‪ ،‬نظراً لطبيعة بيئتهم‪01.‬‬
‫‪03.‬‬
‫الصحراوية القاسية التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية‪ ،‬وحظيت الحياة البحرية في‬
‫‪،‬دولة اإلمارات العربية المتحدة بمكانة كبيرة خالل السنوات التي سبقت‬
‫كما تبحر السفن التجارية في رحالت طويلة إلى موانئ بعيدة وهاذا يدل على مدا‬
‫حب االمارتين بالصيد والصيد شئ جميل وممتع ويجعل الحيويه والنشاط عاليًا‬
‫لصيادين مثل الشيخ (سانتياغو) كان طموحا ً ويسعى لصيد رغما انه مضى أكثر من‬
‫‪.‬ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة‬
01. 03.
‫احداث الفصل‬
‫بطل الرواية ‪ :‬شيخ عجوز] اسمه " سانتياغو " ولديه‬
‫فترة طويلة من الحظ السيء في صيده في البحر] ولم‬
‫يتمكن الشيخ خالل ‪ 84‬يوما من اصطياد سمكة‬
‫‪ .‬واحدة‬
‫وكان هناك صبي صغير] يحب الشيخ و الشيخ يحبه‬
‫كثيرا اسمه ( مانولين ) وسر تعلق الولد بالشيخ أنه‬
‫‪ .‬أول من علمه الصيد‬
‫بعد مرافقة مانولين للشيخ ألكثر من ‪ 40‬يوم منعه‬
‫والداه من االستمر]ار بالذهاب معه ألنه شيخ " سيء‬
‫الحظ " كما يعتبره الجميع وقرر] والداه أن يرساله‬
‫برفقة صيادين آخرين ‪ ,‬وفعال استطاع الصيادون‬
‫‪ .‬الصيد من أول يوم‬
‫شكرا لسماعكم‬