You are on page 1of 23

‫العنوان‬

‫األدارة العامة الحديثة‪ /‬المعاصرة والفرق بينها وبين اإلدارة العامة الكالسيكية‪،‬‬
‫علميا وعمليا‬
‫اعداد الطالب‬
‫حسن محمد هوارين (‪)202314084‬‬
‫باشراف‬
‫د‪ .‬خيرية يحيى‬
‫المقدمه‬
‫تقديم لموضوع البحث وأهميته واألسباب التي تجعل دراسته مهمة‪.‬‬

‫تعتبر إدارة المؤسسات والمنظمات مكوًنا أساسًي ا لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها‪ .‬على مر العقود‪ ،‬شهدت اإلدارة تطورات‬ ‫•‬
‫كبيرة‪ ،‬حيث تطورت من اإلدارة الكالسيكية التقليدية إلى اإلدارة العامة الحديثة‪.‬‬

‫تتميز اإلدارة الكالسيكية بأساليبها ومفاهيمها التقليدية‪ ،‬بينما تعتمد اإلدارة العامة الحديثة على نهج أكثر مرونة وتطوًر ا‪.‬‬ ‫•‬

‫هذه الدراسة تهدف إلى استكشاف وتحليل الفروق بين هاتين النهجين في إدارة المنظمات ومعرفة كيف يمكن أن تؤثر هذه‬ ‫•‬
‫الفروق على أداء المؤسسات في العصر الحالي‪ .‬إذا كانت اإلدارة الكالسيكية تميل إلى التركيز على التسلسلية والسلطة‬
‫المركزية‪ ،‬فإن اإلدارة العامة الحديثة تعزز االبتكار والمشاركة وتشجع على تحفيز الموظفين‪.‬‬

‫من المهم تناول هذا الموضوع في دراسة ألنه سيساعد في فهم كيفية تحسين أساليب اإلدارة وتكييفها مع متطلبات العصر‬ ‫•‬
‫الحالي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ستساعد هذه الدراسة القراء والمهتمين بمجال إدارة األعمال في اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق أداء‬
‫أفضل في بيئة األعمال المعاصرة‪.‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الخلفية والسياق‬
‫تعريف موجز لإلدارة العامة وأهميتها‪.‬‬

‫• اإلدارة العامة هي نهج حديث في مجال اإلدارة يهدف إلى تحسين‬


‫أداء المنظمات وإدارتها بطرق أكثر مرونة وفاعلية‪ .‬يتميز هذا النهج‬
‫بتركيزه على االبتكار‪ ،‬والشفافية‪ ،‬والمشاركة‪ ،‬وتفويض الموظفين‪،‬‬
‫واالستجابة السريعة للتغيرات في البيئة العامة واحتياجات العمالء‪.‬‬
‫• أهمية اإلدارة العامة تتجلى في القدرة على تحقيق األهداف بكفاءة‬
‫وفعالية‪ ،‬وزيادة رضا العمالء‪ ،‬وتعزيز إشراك الموظفين في صنع‬
‫القرارات وتطوير األعمال‪ .‬تعزز هذه النهج من تحفيز الموظفين‬
‫وتعزيز االبتكار‪ ،‬مما يجعلها أسلوًبا مهًم ا للمنظمات التي تسعى‬
‫للنجاح في العصر الحديث الذي يتميز بالتغييرات السريعة والتنافسية‪.‬‬
‫تاريخ اإلدارة الكالسيكية وتطورها‬
‫• اإلدارة الكالسيكية هي نهج تقليدي في مجال اإلدارة يرتكز على هيكل تنظيمي مركزي‬
‫وتركيز على السلطة والتسلسلية‪ .‬يعود تاريخ اإلدارة الكالسيكية إلى النصف الثاني من القرن‬
‫التاسع عشر وبداية القرن العشرين‪ .‬واشتهرت هذه النهج بفلسفة العلم اإلداري والتي قدمها‬
‫علماء مثل هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر‪.‬‬

‫• تميزت اإلدارة الكالسيكية بالتخصيص والتقسيم الواضح للمهام والهياكل التنظيمية‬


‫الصارمة‪ .‬كان التركيز على زيادة اإلنتاجية والتحسين المستمر للعمليات هو سمة بارزة‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬بدأت هذه النهج تظهر العيوب مع مرور الوقت‪ ،‬حيث لم تتناسب مع تغيرات البيئة‬
‫األعمال السريعة واحتياجات الموظفين‪.‬‬

‫• تطورت اإلدارة بمرور الزمن نحو اإلدارة العامة الحديثة التي تعزز المرونة والتعاون‬
‫وتشجع على تفويض الموظفين وتطوير المهارات‪ .‬هذا االنتقال يعكس استجابة المنظمات‬
‫لتحديات العصر الحالي وتطورات التكنولوجيا والتغيرات في السوق‬
‫تطور اإلدارة الحديثة‪:‬‬
‫تمثل اإلدارة الحديثة تطوًر ا كبيًر ا عن اإلدارة الكالسيكية‪ ،‬وتشمل مجموعة‬
‫من األساليب والمفاهيم الجديدة التي تعزز فعالية إدارة المنظمات‪ .‬من بين‬
‫التطورات البارزة في اإلدارة الحديثة يمكن تسليط الضوء على العناصر‬
‫التالية‪:‬‬
‫• ‪.1‬المرونة واالستجابة‪ :‬اإلدارة الحديثة تشجع على التكيف مع التغيرات‬
‫السريعة في البيئة العامة وتسعى للتفاعل معها بفعالية‪.‬‬
‫• ‪.2‬تفويض الموظفين‪ُ :‬يمنح الموظفون مزيًد ا من الصالحيات والمسؤوليات‬
‫التخاذ القرارات والمشاركة في تحسين العمليات‪.‬‬
‫• ‪.3‬التركيز على الجودة‪ُ :‬تعطى األولوية لضمان الجودة في اإلنتاج وتقديم‬
‫الخدمات بشكل متواصل‪.‬‬
‫• ‪.4‬التفكير االستراتيجي‪ :‬تعزز اإلدارة الحديثة من التفكير االستراتيجي‬
‫عوامل الدفع وراء هذا التطور‪:‬‬
‫هناك عدة عوامل دفعت هذا التطور نحو اإلدارة الحديثة‪ ،‬ومن أهم هذه العوامل تشمل‪:‬‬

‫‪.1‬تغيرات التكنولوجيا‪ :‬تقدم التكنولوجيا ساهم في توفير أدوات وأنظمة جديدة إلدارة األعمال وتحسين‬ ‫•‬
‫االتصال والتعاون‪.‬‬
‫‪.2‬تغيرات السوق‪ :‬تزايدت التنافسية وتطورت توقعات العمالء‪ ،‬مما دفع المنظمات إلى تحسين جودة‬ ‫•‬
‫المنتجات والخدمات وتقديمها بفعالية‪.‬‬
‫‪.3‬تطور الثقافة التنظيمية‪ :‬انتقلت الثقافة التنظيمية من السيطرة المركزية إلى التعاون والتفويض‪ ،‬مما‬ ‫•‬
‫دفع بتطبيق اإلدارة الحديثة‪.‬‬
‫‪.4‬تغيرات في هياكل العمل‪ :‬زادت االهتمام بتوفير بيئات عمل ملهمة وداعمة للموظفين‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫•‬
‫تغيير في كيفية إدارة الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪.5‬متطلبات االستدامة‪ :‬أصبحت قضايا االستدامة والمسؤولية االجتماعية أكثر أهمية‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫•‬
‫المنظمات إلى تكييف عملياتها وإدارتها بمزيد من االهتمام بهذه الجوانب‪.‬‬

‫تلك العوامل جميعها ساهمت في دفع تطور اإلدارة نحو النهج الحديث الذي يسعى لتحقيق الفعالية‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات‪:‬‬
‫كيف تستخدم اإلدارة الحديثة التكنولوجيا في عملياتها‪.‬‬
‫اإلدارة الحديثة تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا في عملياتها‪ .‬إليك بعض االستخدامات الشائعة‪:‬‬

‫‪.1‬نظم إدارة المعلومات‪ :‬تستخدم البرمجيات وقواعد البيانات لتخزين وإدارة المعلومات بشكل فعال‪ ،‬مما يجعل‬ ‫•‬
‫الوصول إلى البيانات ومشاركتها سهًال‪.‬‬
‫‪.2‬التحليل البياني‪ :‬تقنيات التحليل البياني تساعد اإلدارة على استخدام البيانات التخاذ قرارات مستنيرة وتحسين‬ ‫•‬
‫األداء‪.‬‬
‫‪.3‬التواصل والتعاون‪ :‬تطبيقات البريد اإللكتروني واألدوات المشتركة تمكن فرق العمل من التواصل والتعاون على‬ ‫•‬
‫مستوى عاٍل ‪.‬‬
‫‪.4‬التتبع وإدارة المشاريع‪ :‬تستخدم البرمجيات الخاصة بإدارة المشاريع للتخطيط والتنفيذ ومراقبة المشاريع بفعالية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.5‬األتمتة‪ :‬تستخدم اإلدارة الحديثة األتمتة لتحسين كفاءة العمليات وتقليل األخطاء البشرية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.6‬الذكاء االصطناعي والتعلم اآللي‪ :‬تستفيد اإلدارة من هذه التقنيات لتحسين التنبؤ واتخاذ قرارات أفضل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.7‬التجارة اإللكترونية‪ :‬تستخدم الشركات التكنولوجيا لتوسيع نطاق عملياتها وزيادة مبيعاتها عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.8‬تتبع وإدارة المخزون‪ :‬يساعد البرمجيات في تحسين إدارة المخزون وتقليل تكاليف التخزين‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.9‬تحسين خدمة العمالء‪ :‬توفير وسائل االتصال والدعم عبر اإلنترنت يعزز تجربة العمالء‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.10‬أمن المعلومات‪ :‬تكنولوجيا األمان تحمي البيانات والمعلومات الحساسة من التهديدات السيبرانية‪.‬‬ ‫•‬

‫هذه مجرد أمثلة على كيفية استخدام التكنولوجيا في اإلدارة الحديثة‪ .‬تعتمد االستخدامات على نوع الصناعة‬
‫واالحتياجات الخاصة بكل منظمة‪.‬‬
‫كيف كانت اإلدارة الكالسيكية تعتمد على الوسائل التقليدية‪.‬‬

‫اإلدارة الكالسيكية كانت تعتمد بشكل رئيسي على الوسائل التقليدية والممارسات التي تم تطويرها في القرون السابقة‪ .‬إليك بعض‬
‫سماتها الرئيسية‪:‬‬

‫‪ .1‬الهرم التنظيمي‪ :‬كانت الشركات تعتمد على هيكل هرمي تنظيمي يتضمن عدة طبقات من اإلدارة‪ ،‬حيث يكون‬ ‫•‬
‫االتصال عمومًا من أعلى إلى أسفل‪.‬‬
‫‪.2‬السلطة المركزية‪ :‬القرارات الرئيسية كانت ُتتخذ بمستوى اإلدارة العليا‪ ،‬والتي كانت تتحكم بالقواعد والسياسات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .3‬اإلدارة باإلشراف‪ :‬تميزت اإلدارة الكالسيكية بأن المشرفين كانوا يمارسون رقابة وإشراف مباشر على‬ ‫•‬
‫الموظفين‪.‬‬
‫‪.4‬اإلدارة الوظيفية‪ :‬كانت العمليات تقسم إلى وظائف متخصصة‪ ،‬حيث ُيتوقع من كل موظف تنفيذ وظيفته المعينة‬ ‫•‬
‫بدقة‪.‬‬
‫‪.5‬التخطيط الثابت‪ :‬كان التخطيط يتم بشكل ثابت ومسبق دون مرونة كبيرة لمواجهة التغيير‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.6‬االتصال التقليدي‪ :‬االتصال كان غالبًا يتم وجهًا لوجه أو عبر وسائل تقليدية مثل المراسالت الورقية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.7‬اإلدارة باألمر‪ :‬كانت األوامر والتوجيهات ُتصدر بشكل صريح‪ ،‬واالنفتاح على االقتراحات كان محدوًد ا‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.8‬التكنولوجيا المحدودة‪ :‬كانت التكنولوجيا محدودة ولم تكن متاحة بالشكل الذي نشهده اليوم‪.‬‬ ‫•‬

‫هذه العوامل تشكل جزًء ا من صورة اإلدارة الكالسيكية‪ ،‬وكانت هذه الطريقة تناسب الظروف واالحتياجات القديمة‪ ،‬ولكن مع‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫هياكل المؤسسات‬
‫الفروق بين هياكل المؤسسات في اإلدارة الحديثة والكالسيكية‪.‬‬
‫الفروق‬ ‫اإلدارة الكالسيكية‬ ‫اإلدارة الحديثة‬
‫هيكل التنظيم‪:‬‬ ‫كانت تستخدم هياكل تنظيمية هرمية‬ ‫تتبنى هياكل أقل تعقيًد ا وأكثر مرونة مثل‬
‫تقليدية مع الكثير من الطبقات اإلدارية‪.‬‬ ‫هياكل مصفوفة أو شبكة‪ .‬يمكن تغيير‬
‫التنظيم بسرعة لمواجهة التحديات‪.‬‬

‫اتخاذ القرار‪:‬‬ ‫كان اتخاذ القرارات مقتصًر ا على اإلدارة‬ ‫تشجع على اتخاذ القرارات المشتركة‬
‫العليا بشكل رئيسي‬ ‫والمشاركة في القرارات عبر مختلف‬
‫المستويات‬

‫االتصال‪:‬‬ ‫كان االتصال يعتمد بشكل رئيسي على‬ ‫تستخدم وسائل اتصال حديثة مثل البريد‬
‫االتصال الشخصي والمراسالت الورقية‪.‬‬ ‫اإللكتروني والتواصل عبر اإلنترنت‬
‫لتسهيل التواصل والتعاون‪.‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫كانت تكنولوجيا المعلومات محدودة‬ ‫تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا‬
‫وأقل تطوًر ا‬ ‫إلدارة المعلومات والتحليل واألتمتة‪.‬‬
‫اإلدارة األفضل‬ ‫كانت تهتم بالمراقبة واإلشراف أكثر من‬ ‫تركز على تحقيق أداء متفوق وتطوير‬
‫تحفيز الموظفين‪.‬‬ ‫المهارات واإلبداع‪.‬‬

‫التغيير واالبتكار‪:‬‬ ‫تكون مقاومة للتغيير وتعتمد على‬ ‫تشجع على التغيير واالبتكار كجزء من‬
‫الطرق التقليدية‪.‬‬ ‫العمليات اليومية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫تفكير القيادة‬
‫كيف تشجع اإلدارة الحديثة على التفكير االستراتيجي واستخدام البيانات‪.‬‬
‫تشجع اإلدارة الحديثة على التفكير االستراتيجي واستخدام البيانات بعدة طرق‪:‬‬

‫‪.1‬توجيه الرؤية واألهداف‪ :‬تبدأ اإلدارة بتوجيه رؤية استراتيجية ووضع أهداف واضحة‪ .‬هذا يوجه الجميع نحو التفكير‬ ‫•‬
‫االستراتيجي‪.‬‬
‫‪.2‬توفير الوصول إلى البيانات‪ :‬تقوم بإنشاء منصات وأنظمة لجمع وتخزين البيانات بشكل مركزي‪ ،‬مما يسهل الوصول‬ ‫•‬
‫إليها التخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪.3‬تحليل البيانات‪ :‬تعتمد على أدوات التحليل والذكاء االصطناعي لفحص البيانات واستخراج المعلومات الهامة منها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.4‬تدريب الفرق‪ :‬تقدم التدريب وورش العمل لتعليم الموظفين كيفية استخدام البيانات بفعالية وتفسيرها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.5‬تشجيع االبتكار‪ :‬تشجع على تجربة األفكار الجديدة وتجربة حلول مبتكرة باستمرار‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.6‬استخدام تقنيات التنبؤ‪ :‬تعتمد على التحليل التنبؤي لتحديد االتجاهات المستقبلية وتوجيه االستراتيجية بناًء على البيانات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.7‬قياس األداء‪ :‬تستخدم مؤشرات األداء والمقاييس الحيوية لتقييم تنفيذ االستراتيجية والتحسين المستمر‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.8‬التشجيع على التعاون‪ :‬تشجع على التعاون بين األقسام المختلفة وتبادل البيانات لتعزيز التفكير االستراتيجي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.9‬مكافأة األداء االستراتيجي‪ :‬تستخدم أنظمة المكافآت والترقيات لتشجيع الموظفين على تحقيق األهداف االستراتيجية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.10‬تعزيز الثقافة االستراتيجية‪ :‬تعمل على تنمية ثقافة تشجع على االبتكار والتفكير االستراتيجي في جميع مستويات‬ ‫•‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫بهذه الطرق‪ ،‬تعزز اإلدارة الحديثة من التفكير االستراتيجي وتسخر البيانات لدعم عمليات اتخاذ القرار وتحقيق األهداف‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫كيف كانت اإلدارة الكالسيكية تعتمد على التجربة‬
‫الشخصية‬
‫اإلدارة الكالسيكية كانت تعتمد بشكل كبير على‬ ‫‪.1‬‬
‫التجربة الشخصية والمفاهيم البسيطة‪.‬‬
‫كانت تتميز بالتسلسل الهرمي للسلطة والتنظيم‬ ‫‪.2‬‬
‫الرسمي‪.‬‬
‫المديرين كانوا يتخذون القرارات بشكل مركزي‬ ‫‪.3‬‬
‫وكانت هناك تفضيل للسيطرة واإلشراف الشديد‪.‬‬
‫تعتمد على مفهوم اإلنتاجية والتحكم في العمليات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫مرونة التعامل مع الموظفين‪:‬‬
‫كيف تشجع اإلدارة الحديثة على مشاركة الموظفين وتطويرهم‪.‬‬

‫اإلدارة الحديثة تشجع على مشاركة الموظفين وتطويرهم من خالل العديد من السبل‪:‬‬

‫‪.1‬التواصل المفتوح‪ :‬تشجع اإلدارة على التفاعل والحوار مع الموظفين‪ ،‬واستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.2‬توفير فرص التدريب‪ :‬تستثمر في تطوير مهارات الموظفين من خالل دورات تدريبية وورش عمل‬ ‫•‬
‫لزيادة كفاءتهم‪.‬‬
‫‪.3‬توجيه وتوجيه‪ :‬تقديم توجيه ومساندة للموظفين لتطوير مهاراتهم وتحقيق أهدافهم المهنية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.4‬تفويض الصالحيات‪ :‬تعزز اإلدارة من مشاركة الموظفين من خالل تفويض صالحياتهم ومسؤولياتهم‬ ‫•‬
‫لزيادة مستوى المشاركة والمسؤولية‪.‬‬
‫‪.5‬إنشاء بيئة عمل إيجابية‪ :‬تهتم بإنشاء بيئة عمل تشجع على التعاون واالبتكار وتعزز من تطوير المهارات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.6‬تقدير ومكافأة‪ :‬تقدير اإلنجازات واألداء المتميز للموظفين من خالل نظام مكافآت وترقيات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.7‬تطوير مسار وظيفي‪ :‬تقديم فرص لتقدم الموظفين وتطوير مسارهم المهني داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.8‬استخدام التقنية‪ :‬توفير أدوات التكنولوجيا لتيسير التواصل ومشاركة المعرفة بين الموظفين‪.‬‬ ‫•‬

‫باستخدام هذه األساليب‪ ،‬تسعى اإلدارة الحديثة لزيادة مشاركة الموظفين وتطويرهم‪ ،‬مما يسهم في تحسين‬
‫األداء العام للمؤسسة‪.‬‬
‫اإلدارة الكالسيكية كانت تدير الموظفين بشكل أكثر توجيًها من خالل عدة ممارسات ومبادئ‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪.1‬اإلشراف الشديد‪ :‬كان هناك مراقبة ومراقبة دقيقة ألداء الموظفين‪ ،‬وكانوا يخضعون لإلشراف المباشر‬ ‫•‬
‫من قبل مشرفيهم‪.‬‬
‫‪.2‬التنظيم الهرمي‪ :‬تميزت بتسلسل هرمي للسلطة‪ ،‬حيث كانت القرارات الهامة ُتتخذ من قبل القيادة العليا‬ ‫•‬
‫وتنزل إلى األقسام الدنيا في التسلسل اإلداري‪.‬‬
‫‪.3‬تحديد األدوار والمسؤوليات‪ :‬تم تعيين مهام محددة وواضحة لكل موظف‪ ،‬وكان لديهم دور وظيفي‬ ‫•‬
‫معين‪.‬‬
‫‪.4‬القواعد واللوائح‪ :‬كان هناك تطبيق صارم للقواعد واللوائح في العمل‪ ،‬مما يجعل الموظفين يعملون وفًقا‬ ‫•‬
‫للمعايير المحددة‪.‬‬
‫‪.5‬التقييم السنوي‪ :‬تم تقديم تقييمات سنوية ألداء الموظفين‪ ،‬وكان يتم تحديد المكافآت والترقيات بناًء على‬ ‫•‬
‫هذه التقييمات‪.‬‬
‫‪.6‬االتصال الرسمي‪ :‬كان االتصال بين الموظفين واإلدارة يتم بشكل رسمي ومن خالل سالسل تنفيذية‬ ‫•‬
‫معينة‪.‬‬

‫هذه الممارسات كانت تعكس نمط اإلدارة الكالسيكية التي كانت تركز على السيطرة والتوجيه من قبل‬
‫الفصل السادس‪:‬‬
‫التحديات البيئية‬
‫كيف تأخذ اإلدارة الحديثة في االعتبار التحديات البيئية واالستدامة‪:‬‬

‫اإلدارة الحديثة تأخذ التحديات البيئية واالستدامة بعين االعتبار بشكل متزايد على نحو متزايد‪ .‬هذا يتضمن‪:‬‬
‫• ‪.1‬تضمين أهداف االستدامة‪ :‬تقوم اإلدارة بتضمين أهداف محددة للحفاظ على البيئة وتعزيز االستدامة في‬
‫استراتيجيتها وعملياتها‪.‬‬
‫• ‪.2‬اعتماد الممارسات البيئية‪ :‬تعمل اإلدارة على تنفيذ ممارسات تقليل التأثير البيئي‪ ،‬مثل التوجيه نحو‬
‫استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الفاقد‪.‬‬
‫• ‪.3‬المسؤولية االجتماعية للشركات‪ :‬تعزز من المسؤولية االجتماعية للشركات من خالل دعم مشاريع‬
‫االستدامة والمشاركة في المبادرات البيئية‪.‬‬
‫• ‪.4‬تحسين الكفاءة‪ :‬تعمل على تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الفاقد من خالل تطوير تقنيات أكثر‬
‫فعالية‪.‬‬
‫• ‪.5‬التقارير والشفافية‪ :‬تنشر تقارير دورية توضح تقدم الشركة في مجال االستدامة والبيئة لتحفيز الشفافية‪.‬‬
‫• ‪.6‬االلتزام باللوائح‪ :‬تلتزم بالقوانين واللوائح البيئية وتسعى لالمتثال الكامل لها‪.‬‬
‫• ‪.7‬االبتكار‪ :‬تعزز من البحث والتطوير لتطوير حلول جديدة ومبتكرة تسهم في الحفاظ على البيئة‪.‬‬
‫هذه الخطوات تظهر كيف تأخذ اإلدارة الحديثة بعين االعتبار التحديات البيئية واالستدامة كجزء من‬
‫استراتيجيتها وأهدافها العامة‪.‬‬
‫كيف كانت اإلدارة الكالسيكية تتعامل مع هذه‬
‫القضايا‬
‫اإلدارة الكالسيكية كانت عادة متأخرة في التعامل مع قضايا البيئة واالستدامة‪ .‬كانت تركز بشكل‬
‫رئيسي على تحقيق الربح وزيادة اإلنتاجية دون مراعاة كبيرة لتأثير العمليات على البيئة‪.‬‬
‫بعض السمات التي تميز اتجاهات اإلدارة الكالسيكية تجاه هذه القضايا تشمل‪:‬‬
‫‪.1‬االهتمام باألرباح فقط‪ :‬كانت األولوية الرئيسية لإلدارة الكالسيكية هي تحقيق األرباح‬ ‫•‬
‫وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬دون مراعاة كبيرة لتأثير ذلك على البيئة‪.‬‬
‫‪.2‬التقليل من التكاليف‪ :‬كان الركز على تقليل التكاليف اإلنتاجية يعني أحياًنا استخدام ممارسات‬ ‫•‬
‫غير مستدامة‪.‬‬
‫‪.3‬تجاهل التنظيمات البيئية‪ :‬قد ال تكون اإلدارة الكالسيكية ملتزمة باالمتثال للتنظيمات‬ ‫•‬
‫واللوائح البيئية‪.‬‬
‫‪.4‬قصر اآلجال‪ :‬كان يركز على األهداف القصيرة األجل واألرباح الفورية دون النظر إلى‬ ‫•‬
‫العواقب على المدى البعيد‪.‬‬

‫لكن مع التزايد الواضح في الوعي بأهمية االستدامة وحماية البيئة‪ ،‬بدأت الشركات واإلدارات‬
‫الحديثة في تبني ممارسات أكثر استدامة والتحول نحو االستدامة بصورة أفضل‪.‬‬
‫االستنتاج‬
‫تلخيص للنقاط الرئيسية والفروق بين اإلدارة الحديثة والكالسيكية‪.‬‬
‫•أهمية التطورات في اإلدارة الحديثة في البيئة التجارية الحالية‪.‬‬
‫• ‪.1‬الفرق في الهياكل التنظيمية‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدارة الحديثة ‪ :‬تعتمد على هياكل مرنة مثل التنظيم الشبكي والمصفوفي‬
‫‪ ‬بينما تعتمد اإلدارة الكالسيكية على هياكل تسلسلية وتشابكية‪.‬‬

‫• ‪.2‬تأثير التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات‪:‬‬


‫‪ ‬اإلدارة الحديثة تستفيد من التكنولوجيا ووسائل التواصل االجتماعي لتسهيل التفاعل واالتصال داخل‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫• ‪.3‬تطور إدارة المشاريع‪:‬‬


‫‪ ‬استخدام أساليب حديثة مثل ‪ Agile‬و‪ Scrum‬في اإلدارة الحديثة لتحسين إدارة المشاريع‪.‬‬

‫• ‪.4‬التركيز على الفرد‪:‬‬


‫‪ ‬في اإلدارة الحديثة‪ ،‬يتم التركيز على استجابة احتياجات وتطلعات الموظفين بشكل أكبر مقارنة باإلدارة‬
‫المراجع‬
‫• قائمة بالمصادر والمراجع المستخدمة في البحث‪.‬‬
‫‪“.1‬إدارة وقيادة التغيير” لجون كوتر وديفيد كوتر‬
‫‪“.2‬اإلدارة الحديثة” لهنري مينتزبرج‬
‫‪“.3‬إدارة المشاريع الحديثة” لكاثرين شولر وكارولين غراي‬
‫‪“.4‬التحول الرقمي وتأثيره على اإلدارة” لريتشارد الغراف‬
‫وميشيل بيسوا‬
‫‪“.5‬التفكير الناقد في إدارة األعمال واالقتصاد” لجون توماس‬

You might also like