You are on page 1of 73

‫تحريرالعقود‬

‫‪AKROUNE Y.‬‬
‫‪-‬المرحلة السابقة لصياغة العقد ‪1-‬‬

‫تكون مرحلة التحرير و وضع الصيغة النهائية لنص العقد‬


‫مسبوقة بمرحلة محادثات و مفاوضات يكون الغرض منها منح‬
‫فرصة للتعارف (تقييم درجة والء المفاوضين و مهاراتهم‬
‫التقنية و كذا مدى قوة المؤسسة التي يمثلون) لتوحيد وجهات‬
‫‪.‬نظر األطراف حول مشروع مشترك‬
‫‪-‬المرحلة المسبقة لتحرير العقد ‪2-‬‬
‫‪ ‬على الرغم من أن هذه المرحلة بالغة األهمية إال أنها لم تجذب‬
‫بما فيه الكفاية انتباه المشرع الذي لم يخصص لها أحكاًم ا‬
‫خاصة‬
‫‪ ‬لكن ال ينبغي أن نستنتج من هذا أن المفاوضات ليست مأطرة‬
‫وأنه يسودها الفراغ القانوني‪.‬‬
‫المرحلة المسبقة لتحريرالعقد ‪-3-‬‬

‫• ان الشركاء في المفاوضات ليسوا أحراًر ا في إجراء المفاوضات على النحو الذي‬


‫يرونه مناسًبا ‪ ،‬ولكن يجب عليهم مراعاة قواعد سلوكية معينة تحت طائلة التعرض‬
‫لعقوبات ‪ :‬فيتم تطبيق المفهوم العام لاللتزامات و يأخذ كذلك مفهوم التعسف في‬
‫استخدام القانون بعين االعتبار‪.‬‬

‫• وبالتالي ‪ ،‬فإن السلوك الضار للمفاوض الذي يلحق الضرر بالمتفاوضين‬


‫األخرين قد يشكل خطأ تقصيريا فيكون مسؤوال على ذلك امام القانون‪ :‬تعاقب‬
‫المادتان ‪ 124‬و ‪ 124‬مكرر من القانون المدني الجزائري كل من يلحق الضرر‬
‫بالغير‪.‬‬

‫• لذلك يجب على المفاوضين احترام قواعد السلوك الحسن التي يتمثل في االمتثال‬
‫للقانون الذي يفرض أن يتم التفاوض ومواصلة المفاوضات بجدية و بإرادة حسنة‪.‬‬
‫‪-‬وثائق ما قبل التعاقد‪1-‬‬
‫غالًبا ما تكون هذه المرحلة التحضيرية من المفاوضات و التبادالت مسبوقة و ‪ /‬أو مصحوبة و ‪ /‬أو تتخللها مجموعة متنوعة من الوثائق التعاقدية المسبقة التي يتم تحديدها وفًقا إلرادة األطراف باستعمال عبارات مختلفة‪:‬‬

‫‪-1‬اتفاق شرف‪،‬‬
‫‪-2‬مذكرة التفاهم ‪،‬‬
‫‪ ،mémorandum of understanding (MOU)-3‬باللغة األنقلوسكسونية‪،‬‬
‫‪-4‬االتفاقات الجزئية‪.‬‬
‫‪-‬وثائق ما قبل التعاقد‪2-‬‬
‫• على الرغم من ارتباط هذه الوثائق التمهيدية ارتباطا وثيقا بالعقد (اإلعداد‬
‫له) إال أنها تتمتع ببعض االستقاللية القانونية ‪.‬‬

‫• يجب أن ندقق في معناها و في قيمتها القانونية وطبيعتها اإللزامية وآثارها‬


‫القانونية على األطراف‪ :‬فهي تطرح مسألة مسؤولية هؤالء‪ ،‬في حالة ما اذا‬
‫الت المفاوضات الى نتائج غير مرضية‪.‬‬
‫‪-‬القيمة القانونية لوثائق ما قبل التعاقد ‪1-‬‬
‫يجب أن نوضح أنه ال توجد إجابة محددة بصفة وحيدة صالحة في كل الحاالت‪.‬‬
‫‪ :‬تختلف اإلجابة حسب‪:‬‬
‫• إرادة األطراف المعنية فيما يخص الوثائق‪ :‬تكمن قيمة الوثائق فيما تتفوه به‬
‫األطراف فيها‪ .‬فبإمكانها التصريح‪ ،‬عبربند ‪ ،‬أنها ال تنوي االلتزام بالوثيقة ألنه‬
‫ليس لها أي أثر قانوني‪.‬‬
‫• عندما ال يتم اتخاذ هذا االحتياط ‪ ،‬فانه يمكن أن تمثل الوثيقة عقًد ا مسبًقا حقيقًيا ال‬
‫يمكن التخلي عنه إال بحسن اإلرادة كما أنه يمكن تحميل المسؤولية التقصيرية‬
‫للمتسبب في الفصل التعسفي للمفاوضات‪.‬‬
‫‪-‬القيمة القانونية لوثائق ما قبل التعاقد ‪2-‬‬
‫القانون الواجب التطبيق‬
‫تعتمد القيمة القانونية للوثائق التعاقدية المسبقة على القانون‬
‫الواجب التطبيق‪:‬‬
‫• بالفعل‪ ،‬فانه توجد هناك نظم قانونية ال تعطي أي قيمة لهذه‬
‫الوثائق ما لم يتفق الطرفان على عكس ذلك‪ :‬هذا هو الحال بما‬
‫يتعلق بالقانون العام ‪Common Law‬‬
‫• تمنح النظم القانونية األخرى مثل القانون الفرنسي والجزائري‬
‫بعض اآلثار القانونية‪ ،‬بتوفر الشروط‬
‫كيفية تحرير العقود‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقد ‪2-‬‬

‫• اعداد و تحرير العقد‪ :‬عملية تعتمد مدتها على مدى تعقيد المشروع‪.‬‬

‫• التحريرالتدريجي وفًقا لتقدم المحادثات‪ :‬يجب االحتفاظ بعدة طبقات تحريرية‬


‫لتستعمل مستقبال في العالقات التعاقدية (اتفاقيات طويلة األجل)‪.‬‬

‫• االنسجام الشامل للعقد مما يمثل بكل أمانة إرادة الطرفين‪.‬‬

‫• التحرير المشترك‪ :‬عندما تكون للمتعاقدين انتماءات ثقافية مختلفة‪.‬‬


‫‪-‬كيفية تحرير العقد ‪3-‬‬
‫تحرير واضح ودقيق لكل بند‪ :‬لتجنب الغموض الذي قد يتطور إلى نزاع ‪.‬‬ ‫•‬
‫ألن إعداد عقد ال يختصر على تقنيات التحرير بل يمثل نتيجة مفاوضات طويلة تؤدي‬
‫في غالب األحيان الى تضارب المصالح بين المنافسين‪.‬‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقد ‪4-‬‬
‫تساهم الهندسة التعاقدية المتحكم فيها في التحسب للنزاعات التي دائًم ا ما تكون‬
‫مضرة بعالقاـت األعمال‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬يجب االدراك بأن هذه الهندسة ليست علًم ا دقيًقا و هي ال تضمن‬
‫الفعالية المطلقة في كافة الحاالت‪.‬‬

‫ينتج العقد المثالي عن اإلعداد الدقيق والجماعي؛ ان العقد "الجيد ْ" ليس من انشغاالت‬
‫رجل القانون لوحده بل هو عمل فريق متعدد التخصصات يتكون من تقنيين (موضوع‬
‫العقد) ‪ ،‬وممولين (البنود المالية‪ :‬األسعار والضمانات) ‪ ،‬والمختصين في الجباية ورجال‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقود ‪3-‬‬
‫تقع على محرري العقود مسؤولية تحديد محتواها باإلضافة إلى قوة الزام األطراف‬
‫يعتبر العقد نظاما متكامال من الحلول لسلسلة من المشاكل والتساؤالت‪ .‬انه لمن الضروري تحديد‬
‫المشكلة وتحليلها قبل الشروع في تحرير الحل في بند تعاقدي‪.‬‬

‫يجب أن يجيب النص النهائي على سلسلة من األسئلة المتعلقة بموضوع العقد وشكله‬
‫‪-1‬الموضوع‬
‫‪1-1‬األطراف‬
‫من؟‬
‫•من هو المدين المباشر(في حالة المناولة ‪ ،‬الفرع) ‪ ،‬االلتزام؟‬
‫•من هو المستفيد ‪ ،‬الدائن ؟‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقود ‪4-‬‬
‫‪1-2‬طبيعة و محتوى االلزام‬
‫•ماذا؟ هل يتعلق األمر بااللتزام‬
‫• بالوسائل؟ بالنتائج؟‬
‫•هل يتعلق األمر بااللتزام بالضمان؟‬
‫•ما هو موضوع وحدود الخدمة المطلوبة؟‬
‫•من يتحمل المخاطر؟‬
‫•كيف يتم تسليم الخدمة؟‬
‫•ما هو الضمان الذي يتم تقديمه أو طلبه؟‬
‫•ما هي كيفيات التنفيذ؟‬
‫•أين ومتى سيتم تنفيذها؟ المكان أو االقليم؟‬
‫•متى؟ األجل أو المدة‬
‫•كيف؟ ما هي الكيفيات؟‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقود ‪5-‬‬

‫‪-2‬االشكل ‪ :‬القانون المطبق على الشكل؟‬


‫‪ 2-1‬العقد‪:‬‬
‫•هل نحتاج إلى كتابة؟‬
‫•هل نحتاج إلى عقد موثق؟‬
‫•هل يمكننا ابرام العقد بواسطة الهاتف؟‬
‫•هل الكتابة اإللكترونية مسموح بها؟‬
‫•هل التوقيع اإللكتروني موثوق وآمن؟‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقود ‪6-‬‬
‫‪-‬االشكل ‪ :‬القانون المطبق على الشكل؟‬
‫‪ 2-1‬العقد‪:‬‬
‫•هل نحتاج إلى كتابة؟‬
‫•هل نحتاج إلى عقد موثق؟‬
‫•هل يمكننا ابرام العقد بواسطة الهاتف؟‬
‫•هل الكتابة اإللكترونية مسموح بها؟‬
‫•هل التوقيع اإللكتروني موثوق وآمن؟‬
‫‪-‬كيفية تحرير العقود ‪6-‬‬
‫‪ -2-2‬لغة التحرير والتبادل والعمل‬
‫• بأي لغة يجب أن يكون العقد عندما ال يتقاسم الطرفان في نفس اللغة؟‬
‫• لغة تحرير واحدة؟‬
‫• ما هي لغة التواصل ( االخطار و المراسالت) ؟‬
‫• ما هي لغة العمل؟‬
‫‪ -2-3‬نسخ من العقد‬
‫ما هو العدد الالزم من النسخ ؟‬
‫النسخة األصلية والنسخ؟‬
‫هيكل العقد‬
‫الهيكل الكالسيكي للعقد‬
‫مع ذلك ‪ ،‬يمكننا إيجاد نموذج أساسي يمكننا اعتباره "بالعام" ‪ ،‬والذي يمكن‬
‫أن تطرأ عليه تعديالت وفقا لموضوع العقد‪.‬‬
‫يتم تقديم ثوابت معينة تمثل "النواة الصلبة" ألي عقد‪.‬‬
‫العناصر األساسية للعقد‬
‫‪- 1‬الفهرس‬

‫• انه بمثابة دليل القراءة ويمكن أن يكون شامًال ويتضمن جميع البنود وتقسيماتها‬
‫كما يمكن أن يقتصر على ذكر عناوين البنود‬

‫• ان الفهرس غير إلزامًي ويظهر في بداية العقد كما أنه ينظم العقد ويسهل عملية‬
‫البحث على أي بند فيه‪.‬‬
‫‪-2‬العناوين والعناوين الفرعية‬
‫‪-2-1‬عنوان العقد ("مذكرة تفاهم" ‪" ،‬اتفاقية شراكة" ‪" ،‬عقد بيع" ‪" ،‬الشركة المشتركة" ‪)...‬‬
‫يوضح التكييف المعتمد من طرف األطراف ويكشف اإلرادة المشتركة‪.‬‬
‫دون إلزام القاضي الذي يتمتع بسلطة التكييف‪ ،‬فإن هذه التسمية تمكن من تحديد النظام القانوني‬
‫المعمول بها‪ ،‬ال سيما في المعامالت الدولية التي تعد مصدًر ا لتنازع القوانين وتنازع‬
‫االختصاص‪:‬‬
‫ما هو القانون الذي يجب تطبيقه على عقد مرتبط بعدة أنظمة قانونية؟‬

‫بإمكان عدم وجود عنوان في بعض األحيان أن يكشف عن رغبة األطراف في الهروب من‬
‫النظام القانوني لعقد معين (البيع ‪ ،‬االمتياز ‪ ،‬اإليجار التجاري) الذي يعتبر شديد التقييد عند‬
‫وجود قواعد من النظام العام التي ال يمكن التخلص منها بالوسائل التقليدية‪.‬‬
‫‪-2‬العناوين والعناوين الفرعية‬
‫‪ -2-2‬العناوين الفرعية‬
‫فهي تساهم في توضيح عنوان واسع جًد ا‪.‬‬
‫‪ -2-3‬القيمة القانونية للعناوين والعناوين الفرعية‬

‫يمكن تحديد القيمة القانونية للعناوين والعناوين الفرعية في بند من العقد والذي سيوضح‬
‫أنه ليس لهما قيمة تعاقدية أو العكس‪.‬‬

‫ينص العقد على أن "العناوين والعناوين الفرعية للعقد الحالي خالية من أي قيمة قانونية‬
‫‪".‬وتمثل أدوات بسيطة لتنظيم العقد‬
‫‪ -3‬أطراف العقد‬
‫‪ -3‬أطراف العقد *‬

‫ان التمكن من التعاقد بشكل صحيح يستوجب ضرورة امتالك القدرة على ذلك؛ يجب أن‬
‫يكون لدى الشخص الذي يقوم باإللزام (بالتوقيع) الصالحيات الالزمة للقيام بذلك إذا كان‬
‫يعمل لحساب الغير‪ .‬ان األهلية القانونية شرط لصحة العقد‪.‬‬

‫ان للعقد قيمة قانونية ولن ينتج عنه آثار إال إذا ُأبرم بين أشخاص طبيعيين أو معنويين‬
‫محددين ويتمتعون باألهلية القانونية الكاملة‪.‬‬
‫األهلية القانونية لألطراف**‬
‫• يتم تقييم اهلية األشخاص الطبيعيين بموجب قوانينهم الوطنية‪ .‬يجب أن يذكر في العقد هوية‬
‫المتعاقد من خالل ذكر اسمه ولقبه وعنوانه وجنسيته‪.‬‬

‫• األشخاص المعنويين‪:‬‬
‫اعتماًد ا على ما إذا كانت للمؤسسة المتعاقدة منظمة بسيطة (التسيير كطريقة إدارة)‪ ،‬أو معقدة‬
‫(التجمع‪ ،‬المجمع)‬
‫‪ ‬ان لتحديد الطرف الممثل خصائص يجب التعامل معها ببصيرة ويقظة‪.‬‬
‫األهلية القانونية للشخص المعنوي*‬

‫يجب تمييزها عن صفة الشخص الطبيعي الذي يمثلها‪.‬‬


‫تمارس الشركة التجارية أهليتها القانونية عن طريق شخص طبيعي الذي يعتبر ممثلها القانوني‬
‫والذي يخول له القانون التصرف باسمها ونيابة عنها‪ :‬ان الممثل القانوني هو الوكيل‬
‫•عندما يكون الشريك أجنبيًا ‪ ،‬فمن المستحسن الرجوع إلى القانون الذي يحكمه‪.‬‬
‫األهلية القانونية للشخص المعنوي**‬

‫تحديد ممثل الشركة‪ :‬يجب أن يكون للممثل أو الوكيل صالحية التمثيل؛ سيتم إرفاق‬
‫نسخة التفويض بالعقد‪.‬‬

‫انه من الضروري التحقق من صحتها‪ .‬تملك القنصليات في الخارج صالحية التصديق‬


‫على الوثائق الرسمية‪.‬‬
‫الطرف المتعاقد في المجمع*‬

‫عندما تكون الشركة الشريكة في شكل مجمع (ليتم تمييزها عن التجمع) ‪ ،‬فانه من الضروري تمييز‬
‫الفرع عن الشركة األم والتأكد من مركز للطرف المتعاقد‪:‬‬
‫من الذي يتعاقد؟‬
‫هل يتعلق األمر بالفرع؟ مستقلة قانوًنا عن الشركة األم أو الشركة التي تراقبها؟‬
‫الطرف المتعاقد في التجمع**‬
‫يجب على الموّقع على العقد االنتباه إلى هذه المسألة ال سيما عندما يتم اعتماد القانون‬
‫الجزائري كالقانون الواجب التطبيق‬

‫ألن العالقات الشركة األم ‪ /‬الفروع لم تخضع لمنظومة قانونية كافية التي تسمح‬
‫بتنظيمها في العقد للقانون الجزائري ثغرات فيما يتعلق بهذه النقطة‪.‬‬

‫انه من األفضل في هذه الحالة عدم اعتماد القانون الجزائري كالقانون الواجب التطبيق‬
‫و منح االختصاص القانوني لنظام يكون أكثر شموال‪.‬‬
‫‪4-4‬الديباجة‬
‫يمكن تشبيهه بعرض األسباب للنصوص القانونية يهدف إلى وضع العقد في ظروفه من خالل تقديم‬
‫عرض للظروف التي أدت ابرامه‪.‬‬

‫و هو يعرض األهداف التي يسعى إليها الطرفان ويلخص مراحل المحادثات؛ كما يعبر عن نية األطراف‬
‫في حالة تفسير العقد‪ ،‬عندما يتبين أنه غامض ‪ :‬إنها تكشف عن روح العقد‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه على عكس عرض األسباب للنصوص التشريعية والتنظيمية ‪ ،‬فإن التمهيد جزء‬
‫ال يتجزأ من العقد‪.‬‬
‫على الرغم من أن بعض العقود ال تحتوي على ديباجة ‪ ،‬إال أنها تظل مذكورة بشكل خاص في العقود‬
‫اإلطار أو مذكرات التفاهم ‪ ،‬وهي تمثل فيها نوًع ا من إعالن النوايا‪.‬‬
‫الديباجة ليست ملزمة قانونا‪.‬‬
‫‪ -5-1‬المالحق‬
‫غالًبا ما تكمل الممارسة التعاقدية الدولية العقد بمجموعة من الوثائق يشار إليها باسم المالحق‪ُ .‬يعَّرف الملحق‬
‫بأنه "مرفق بالنص األساسي " يستجيبون لشواغل مختلفة‪.‬‬
‫‪1-5-‬أنواع المالحق‬
‫ان القائمة الحالية ليست شاملة عن قصد ألن الممارسات طورت عملية اللجوء الى نوع من المالحق‬
‫(المالحق السياسية ‪ ،‬على وجه الخصوص‪ .‬لن يتم مناقشة هذا النوع في الدليل الحالي‪.‬‬

‫‪ -5-1-1‬المالحق التحريرية‬
‫إنها تمكن من تجنب االكثار من المعلومات في نص العقد ما يجعل قراءته مملة‪.‬‬

‫هذا هو الحال مع المالحق المالية والتقنية والتنظيمية‪.‬‬


‫‪2-5-‬المال حق‬

‫• تحدد المالحق المالية ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬كيفيات تحديد السعر وجداول األسعار‬
‫بالوحدة ونماذج الضمان‪.‬‬
‫• تصف المالحق التقنية عمليات أو تقنيات تصنيع المواد ومخطط تركيب مصنع‪.‬‬
‫• تنظم المالحق التنظيمية تنفيذ العقد‪ :‬قائمة الموارد البشرية والمادية المخصصة‬
‫النجاز مشروع ‪ ،‬برنامج تسليم األدوات ‪ ،‬البضائع ‪ ،‬جدول انجاز األشغال‪.‬‬
‫‪ -5-3‬المالحق‬
‫‪ 5-1-2‬ما يسمى بالمالحق اللغوية‬

‫نظًر ا ألن أطراف العقد ال يتشاركون دائًم ا نفس اللغة أو نفس النظام القانوني فانه يتم اللجوء إلى الترجمات‬
‫المكلفة والمملة‪ ،‬والتي قد تكون غير موثوق بها‪.‬‬
‫لقد تطورت ممارسة في العالقات التعاقدية الدولية تسمح بإعفاء المالحق من الترجمة بلغة العقد‪.‬‬

‫اقتضاء قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الذي يتم بموجبه ترجمة الوثائق المكتوبة بلغة أجنبية إلى اللغة‬
‫العربية تحت طائلة عدم قبول المستند‪" :‬يجب تقديم الوثائق والمستندات ‪ ،‬تحت طائلة عقوبة عدم االقبول ‪،‬‬
‫باللغة العربية أو مصحوبة بلغة رسمية "‪.‬‬
‫‪ -5-5‬المالحق‬
‫‪ -5-3‬القيمة القانونية للملحق‬

‫و في هذا الصدد‪ ،‬يتعين الفصل بين مسألتين مهمتين في العقد‪:‬‬

‫‪ -5-3-1‬الوضعية القانونية للمالحق‪:‬‬


‫هل هي جزء ال يتجزأ من العقد؟ هل لديها قيمة قانونية؟ هل هي ملزمة لألطراف؟‬
‫ينبغي التمييز بين المالحق والوثائق التي يعتبرها الطرفان عديمة القيمة التعاقدية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -5-3-2‬العالقة الملحق ‪ /‬العقد‪:‬‬
‫قد يحدث بسبب عدم االنتباه من قبل المحررين أن أحد أحكام الملحق يتعارض مع‬
‫بند من بنود العقد‪ :‬أيهما تقبل؟ تلك المتعلقة بالملحق أم المتعلقة بالعقد؟‬
‫أهم بنود العقد‬
‫‪--1‬موضوع العقد‬
‫ال يمكن اعداد العقد في حالة عدم وجود موضوع ‪:‬ال موضوع ال عقد ألنه من الواضح‬
‫أن المرء ال يلتزم من أجل ال شيء‪.‬‬

‫على الرغم من أن الممارسة التعاقدية ال تغطي إال جزئًيا المفاهيم القانونية المنصوص‬
‫عليها في القانون فانه يجب على المحررين احترام الشروط التي ينص عليها القانون‬
‫الواجب التطبيق على العقد ألن ما هو مسموح به في بلد ما ال يكون كذلك في بلد آخر‪.‬‬
‫و انه عادة ما يبدأ العقد ببند بعنوان "موضوع العقد"‬
‫‪ -2‬التعاريف‬
‫يحدد بند التعاريف المعنى الذي يعتزم الطرفان إعطائه لبعض المصطلحات أو التعبيرات المستخدمة في‬
‫العقد ‪ ،‬خاصًة عندما تكون متعددة المعاني أو لها معاني مختلفة في النظم القانونية‪.‬‬

‫هذا البند من أصل أنجلو ساكسوني و لقد تم تعميمه في جميع العقود تقريًبا ‪ ،‬خاصة في العقود الدولية‪.‬‬

‫إنها ذات فائدة ال يمكن إنكارها في العقود التي تجمع أطراًفا من ثقافات قانونية مختلفة أو الذين ال‬
‫يتحدثون نفس اللغة ألنها تمكن من االتفاق على الوصف الذي يجب منحه لمفهوم قانوني (القوة القاهرة ‪،‬‬
‫الضمان ‪ ،‬االستالم المؤقت‪ ،‬االستالم النهائي‪ ،‬االستثمار ‪ )...‬أو لمصطلح تقني (تمييع الغاز ‪ ،‬حامض‬
‫الكبريت) وبالتالي تحديد النظام القانوني‬
‫البنود المتعلقة بتنفيذ العقد‬
‫االلتزامات التعاقدية‬

‫العقد هو قانون األطراف‪ :‬تفرض هذه القاعدة العالمية على األطراف المتعاقدة االلتزام باحترام‬
‫التزاماتهم كما يجب عليهم احترام توصيات القانون‪.‬‬

‫يجب تنفيذ العقود بحسن نية ووفًقا لمحتواها‬

‫نظًر ا ألنه إلزامي فان العقد يخلق التزامات لألطراف التي يجب أن تكون موضوع جرد في بنود‬
‫‪.‬محررة بوضوح‬
‫االلتزامات التعاقدية‬

‫انها تختلف من عقد إلى اخر وعلى الرغم من خصوصيات كل مجموعة‬


‫من العقود فانه يوجد جذع مشترك وهيكل مشترك لجميع العقود‪.‬‬

‫يجب أن نذكر أن الحرية التعاقدية توسع آفاق تصور و اعداد العقود‬

‫يجب على محرري العقود تحديد االلتزامات التعاقدية في بنود و التي‬


‫يجيبون من خاللها على مجموعة من األسئلة التي تمت مناقشتها أعاله‬
‫والتي نتناولها ألغراض التحرير‬
‫كيفيات تنفيذ العقد‬
‫تساهم الصفة اإللزامية للعقد في ضمان تنفيذه من قبل األطراف ‪،‬‬
‫وفًقا للقواعد التالية‪:‬‬
‫‪ُ-2-2-1‬يحظر اعادة النظر في العقد من جانب واحد إال باالتفاق‬
‫المشترك بين الطرفين و ‪ /‬أو في ظروف معينة سيتم ذكرها أدناه‪.‬‬
‫‪ -2-2-2‬يجب تنفيذ العقد كامًال مع مراعاة محتواه ووفًقا للقانون و‬
‫ألعراف المهنة في قطاع معين‪.‬‬
‫تأمين التنفيذ‬
‫*‬ ‫شروط الضمان‬
‫‪ -2-2-3‬بنود ضمانات حسن تنفيذ العقد‬
‫باإلضافة إلى الضمانات القانونية التي قد يستفيدون منها ‪،‬تقوم األطراف‬
‫بإدراج فقرات موسعة أو مقيدة بشأن الضمانات‪.‬‬
‫يقدم قانون االستثمار للمستثمرين مجموعة من الضمانات التي يمكن‬
‫اكمالها بضمانات تعاقدية في إطار اتفاقية االستثمار‪.‬‬
‫فهي إما ضمانات واسعة النطاق أو مقيدة‪.‬‬
‫بنود الضمان **‬
‫‪ -2-2-3-2‬البنود التقليصية للضمانات‪:‬‬

‫ترفع البنود التقليصية من شروط الضمان ؛ يمكن قصرها على عيوب معينة (ضمان جزئي) أو تقليص‬
‫فترة الضمان (‪ 10‬أو ‪ 12‬شهًرا)‬

‫يمكنها أيًض ا تقليص آثار الضمان من حيث العقوبات‪.‬‬

‫تستبعد البنود الملغية لكل ضمان تماًم ا‪ :‬يمكنها إعفاء الضامن من أي التزام بالتعويض‪.‬‬
‫البنود المتعلقة بنهاية العقد‬
‫أسباب نهاية العقد‬
‫ينتهي العقد عند وقوع أحداث مختلفة‪:‬‬

‫•سقوط أجل العقد‬


‫•الغاء العقد‬
‫•حلول العقد‬

‫يمكن لألطراف أيًض ا ادراج شرط الخروج من الشراكة‬


‫سقوط أجل العقد‬

‫يعد نهاية العقد بنهاية الفترة التي تم إبرامها من أجله؛ انه حدًثا تافًها ال‬
‫يتسبب في أي صعوبات معينة‪.‬‬

‫الت أثير الرئيس ي لمث ل ه ذا البن د ه و أن ه يع ارض اإللغ اء المس بق من‬


‫طرف أحد المتعاقدين‬
‫الغاء العقد‬
‫‪ -3-2‬الغاء العقد‬
‫التعريف‪:‬‬
‫اإلنهاء المستقبلي لعقد الحق بسبب عدم أداء االلتزامات التعاقدية‪ .‬ليس لديه أي أثر‬
‫رجعي‪ .‬تظل الحقوق وااللتزامات التي نشأت قبل تاريخ نهاية العقد‪.‬‬

‫يمكن أن يصدر من أحد الطرفين أم من كالهما‬


‫أنواع اإللغاء‬
‫‪ -3-2-1‬اإللغاء أحادي الطرف‬

‫عندما تكون مدة العقد غير محددة ولم يحدد األطراف مدة العقد وال يتضمن شرط األلغاء‪ ،‬يمنح القانون‬
‫لألطراف المتعاقدة الحق في إلغاء العقد من طرف واحد ‪ ،‬مع مراعاة االمتثال لإلجراء (اإلشعار)‬
‫وحسن النية‪.‬‬
‫يمكن للمقاولين تضمين بند إنهاء من جانب واحد التفاقهم مع طرق التنفيذ‪ :‬إخطار إشعار ‪ ،‬متبوًع ا‬
‫بموعد نهائي‪.‬‬
‫‪ -3-2-2‬االلغاء المشترك الوارد من الطرفين ‪:‬‬
‫يمكن لألطراف ‪ ،‬من خالل إرادتهم الثنائية إنهاء عقدهم إما في اطار بند أو أثناء االتنفيذ ‪ ،‬وفًقا للشروط‬
‫التي يحددونها‪.‬‬
‫حلول العقد‬
‫التعريف‪:‬‬

‫الحلول رجعي في حالة عدم تنفيذ أحد األطراف اللتزاماته التعاقدية‪.‬‬

‫يمكننا التمييز بين اإللغاء و الحلول الرجعي حيث يقوم األول باالعتماد على آثارها بمرور‬
‫الوقت‪ :‬فاألول ال يمحو بأثر رجعي الحقوق وااللتزامات التعاقدية في حين أن الثاني يمحو‬
‫بأثر رجعي‪.‬‬
‫البنود االختتامية‬
Tout projet, tout contrat quelqu’en soit l’objet, est amené à se
déployer dans la durée ; Le facteur temps aura forcément des
interférences sur son déroulement. Les rédacteurs doivent, pour cette
raison, prévoir la date et les conditions de son entrée en vigueur, ainsi
que sa durée.
Il leur est suggérer, par ailleurs, d’adopter une démarche
prophylactique, en anticipant les événements susceptibles d’intervenir
en cours d’exécution du contrat et d’en impacter l’équilibre ou
l’exécution et induire des contentieux.
La pratique contractuelle, notamment internationale, a mis en place
des mécanismes de gestion de ces situations à travers:
•les clauses dites d’adaptation ou de sauvegarde,
•les clauses de droit applicable ,
•les clauses d’entrée en vigueur ,
•les clauses de règlement des différends.
1-2- Clause de force majeure
Définition: Clause par laquelle les contractants organisent l’impact
de la survenance d’un cas de force majeure sur d’exécution d’un
contrat.
La FM résulte d’événements imprévisibles, irrésistibles,
indépendants de la volonté des parties.
Elle précise souvent ce qu’il faut entendre par FM et les
conséquences sur la responsabilité des contractants qui lui seront
rattachées.
Connue de presque tous les systèmes juridiques (art.127 CCA,
art.7-1-7 UNIDROIT: pas de définition), la FM s’avère utile dans tous
types de contrats, particulièrement dans les contrats de longue
durée.
Elle prévoit les modalités et la procédure de son déclenchement.
1-4 -Clause d’imprévision
D é fi n i ti o n : Clause par laquelle les contractants organisent l’impact de la
survenance d’un évènement raisonnablement imprévisible, au moment de la
conclusion du contrat, sur l’équilibre de celui-ci.
La clause définit les évènements constitutifs de l’imprévision, les modalités et la
procédure de sa mise en œuvre: écrit, information et proposition de négociation.
Les parties s’engagent soit à renégocier le contrat, soit à le résilier, soit à saisir le juge
pour procéder à son rééquilibre pour préserver l’équité.
Recrudescence de l’utilisation de cette clause depuis les attentats du 11-9-
2001, pour cause de terrorisme :
A r t . 1 0 7 / 3 C C A : lorsque, par suite d'événements exceptionnels,
imprévisibles et ayant un caractère de généralité, l'exécution de l'obligation
contractuelle, sans devenir impossible, devient excessivement onéreuse, de façon à
menacer le débiteur d'une perte exorbitante, le juge peut, suivant les circonstances
et après avoir pris en considération les intérêts des parties, réduire, dans une
mesure raisonnable, l'obligation devenue excessive: trois conditions: caractère
exceptionnel, imprévisible et général de l’évènement.
La vision du droit algérien est assez restrictive: le juge ne peut que réduire,
raisonnablement l’obligation devenue excessive.
2-1-Clause de droit applicable
Le contrat international, défini comme un contrat qui touche
"les intérêts du commerce international" ou "les intérêts
économiques d’au moins deux pays" comporte forcément des éléments d’extranéité
qui le mettent en contact avec les lois des Etats impliqués dans la relation
contractuelle

Ces éléments résident :


soit dans la nationalité étrangère d’une ou des parties au contrat,
soit dans la situation à l’étranger de leur domicile ou siège social,
soit dans le lieu de conclusion du contrat,
soit dans le lieu d’exécution du contrat.

Ils créent un conflit de lois. La question étant, alors, de déterminer, la loi applicable
au contrat pour en assurer l’exécution ou pour en régler les litiges éventuels.

L’Algérie a tranché la question dans le code civil et dans le code de procédure civile
et administrative.
3-3-La clause dans le code civil
L’article 18 dispose" Les obligations
contractuelles sont régies par la loi d'autonomie
dès lors qu'elle a une relation réelle avec les contractants ou le
contrat.
A défaut, c'est la loi du domicile commun ou de la nationalité
commune qui sera applicable.
A défaut, c'est la loi du lieu de conclusion du contrat qui sera
applicable.
Toutefois, les contrats relatifs aux immeubles sont soumis à la loi de la
situation de l'immeuble".
Cette disposition ainsi que les mécanismes qu’elle définit sont destinés
au juge algérien lorsqu’il est saisi d’un litige portant sur un contrat
international.
3-4-La clause dans le CPCA
Le CPCA rappelle dans son article 1050 que "le tribunal arbitral
tranche le litige en application des règles de droit que les parties
ont choisies, ou à défaut, selon les règles de droit et usages qu’il
estime appropriées".

Cette disposition est mise en œuvre dans le cadre de l’arbitrage


international et indique au tribunal arbitral les modalités de
détermination de la loi qu’il appliquera au litige contractuel qui
lui sera soumis.
3-5-1-l’autonomie de la volonté
Les deux dispositifs retiennent, à l’instar de toutes les lois
étatiques ainsi que des conventions internationales, le principe
de l’autonomie de la volonté.
Autonomie de la clause de droit applicable
Bien que ni la loi, ni la jurisprudence algériennes n’aient
clairement tranché cette question, à l’instar de ce qui est affirmé
pour la clause compromissoire, la clause de droit applicable a été
déclarée, par la pratique internationale, indépendante du
contrat qui contient.

Cela signifie que si le contrat est annulé, la clause demeure et


produira ses effets et le droit qu’elle désigne s’appliquera à la
procédure.
2-5-2-Quelques paramètres de choix
du droit applicable
• Le choix systématique de la loi nationale n’est pas forcément
opportun et protecteur de nos intérêts car elle peut se révéler moins
avantageuse que la loi étrangère si le tribunal qui la mettra en œuvre
relève d’une culture juridique très différente.
Dans certains domaines, tels les contrats de travaux (génie civil,
grandes infrastructures) les contrats électroniques, les contrats portant
acquisitions de nouvelles technologies ou les contrats de franchise, le
droit algérien est resté très archaïque et par conséquent faiblement
utile .
Autant recourir à un droit plus élaboré, emprunté soit à des
fédérations internationales (la FIDIC, pour le génie civil), soit à la
législation d’un Etat très avancé dans un secteur donné (le droit
américain pour les nouvelles technologies ou le contrat électronique).
3-1-Clause de règlement des
différends
Le contentieux est un fait banal et récurrent dans les relations d’
affaires. Il ne doit pas être vécu comme un échec!
Des négociations bien menées ainsi qu’un choix ciblé du partenaire
représentent des facteurs d’évitement de litiges.

De même un contrat équilibré, assorti de clauses d’adaptation efficaces


reste la meilleure garantie d’un déroulement optimal de son exécution.

Plus les négociations sont fastidieuses et conflictuelles, plus les risques


de survenance de litiges sont importants car la confiance mutuelle est
entamée. Il y a lieu, d’ailleurs, de s’interroger sur l’opportunité et
l’intérêt de conclure avec un partenaire belliqueux et difficile.
3-2-Clause de règlement des différends

En tout état de cause, et même si les pourparlers se sont


déroulés sans trop de difficultés, il est toujours opportun
d’inclure une clause de règlement des différends car les relations
contractuelles internationales renferment une certaine plage
d’incertitudes et d’aléas dont il faut se prémunir.

L’anticipation et la gestion du risque juridictionnel est un


élément important de la sécurisation des transactions
internationales auquel il faut être attentif.
3-3- Clause de règlement des
différends

Il existe plusieurs options et plusieurs types de clauses de


règlement des litiges contractuels ; seules les plus courantes
seront présentées :
• Les clauses de règlement aimable,
• Les clauses attributives de juridiction,
• Les clauses compromissoires.
Les modes de règlement des différends se répartissent en deux
catégories principales : Les modes juridictionnels et les modes
amiables.
3-3-1-la clause de règlement amiable
des différends
Ces clauses se distinguent par leur caractère non juridictionnel.
Les parties s’engagent, dans le cadre de ces clauses, à recourir à la négociation
pour trouver un arrangement qui leur sied mutuellement. Il s’agit d’une
transaction que le code civil algérien définit "comme un contrat par lequel les
parties terminent une contestation née ou préviennent une contestation à
naître et ce, au moyen de concessions réciproques".

Mais parfois, les parties peuvent prévoir de recourir à un tiers pour les aider à
trouver une solution mutuellement avantageuse, à leurs difficultés : ce tiers peut
être un conciliateur, un expert ou un médiateur. Ce dernier est un facilitateur de
la négociation entre les deux litigants.
Le code civil algérien consacre à la transaction ses articles 459 à 466.
Cette procédure amiable présente l’avantage incontestable de la souplesse, du
moindre coût et de la préservation des relations futures entre les parties.
3-3-2-La clause attributive de juridiction*

Il s’agit d’une clause désignant une ou les juridictions d’un Etat


pour connaître des litiges susceptibles de naitre à l’occasion de la
mise en œuvre du contrat qui la contient  .
Dite, aussi, "clause de juridiction nationale« , elle représente un
mode juridictionnel de règlement des litiges.

Elle consiste en une prorogation conventionnelle de


compétence d’un tribunal étatique. Sa validité et son
admissibilité dépendent de la loi régissant le tribunal désigné.
3-3-3-La clause compromissoire*
Il s’agit d’une clause par laquelle les parties à un contrat,
anticipant leurs litiges contractuels futurs, s’accordent pour
les soumettre à l’arbitrage.
Les arbitres jouissent, à l’instar du juge étatique, d’un véritable pouvoir
juridictionnel.
Caractéristiques de la clause compromissoire:
• La clause compromissoire bénéficie d’une autonomie par rapport au
contrat qui la comporte : la nullité du contrat est sans effet sur cette
clause qui demeure valide.
• Elle produit ses effets à l’égard des parties qui doivent se soumettre à la
procédure arbitrale, dès l’une d’entre elles le souhaite.
• Elle s’impose au juge étatique qui doit se déclarer incompétent en
présence d’une clause compromissoire.
• La procédure arbitrale aboutit à une sentence arbitrale qui a, dès son
prononcé, autorité de chose juge.
• Elle est susceptible de voie de recours, devant le juge étatique.
3-3-3-La clause compromissoire**
1. un arbitrage institutionnel :
Les parties désignent, dans ce cas, une institution d’arbitrage sous l’égide de
laquelle se déroulera la procédure arbitrale : les plus connues, en Algérie sont le
Centre International de Règlement des Différends relatifs aux Investissements (le
CIRDI) et la Cour Internationale d’Arbitrage (la CIA) de la Chambre de Commerce
Internationale (la CCI).
Il existe près de 200 institutions d’arbitrage dont la compétence est soit générale
(tout type de litiges : cas de la CIA de la CCI), soit spécifique (un type de litige : cas
du CIRDI, de TOMAC , de GAFTA).
Il faut préciser que l’institution d’arbitrage ne tranche pas le litige qui relève de la
compétence exclusive du tribunal arbitral qui est mis en place conformément au
règlement d’arbitrage dont se dote l’institution.

Elle gère, également, une liste d‘arbitres jouissant d’une expérience avérée dans
un domaine particulier, qu’elle propose aux choix des litigants.
Elle joue le rôle d’un prestataire de services portant sur l’organisation et la
supervision de la procédure arbitrale.
3-3-3-La clause compromissoire*****
2. un arbitrage ad hoc ou arbitrage libre :
Dans ce cadre, les parties organisent en toute liberté la
procédure arbitrale, sans l’intervention d’un tiers qu’il soit ou non
institutionnel : elles déterminent :
• le nombre des arbitres devant constituer le tribunal arbitral,
• son siège,
• la procédure de l’instance arbitrale,
• le délai,
• la langue de l’arbitrage.
Néanmoins, les parties peuvent solliciter un tiers pour procéder aux
nominations en cas de récalcitrance d’une des parties.
le choix du mode approprié de
règlement des différends
Parmi ces différents modes, lequel est le plus approprié ?

Il est entendu que la procédure amiable mérite d’être préférée,


pour les raisons invoquées ci-dessus : "un mauvais arrangement
vaut mieux qu’un bon procès".
Mais son efficacité et la mise en œuvre de la décision finale
dépendant du bon vouloir des parties, elle demeure fragile.
C’est la raison pour laquelle, il convient toujours de prévoir un
autre mode au cas où celle-ci échoue, à l’issue du délai fixé par
les parties ou que la décision en résultant n’est pas respectée.
le choix du mode approprié de règlement
des différends
Quant au choix entre le mode arbitral et le mode judiciaire, il a souvent été
tranché en faveur de l’arbitrage par les promoteurs de cette procédure à laquelle
ils reconnaissent les vertus:
• d’efficacité de neutralité
• de rapidité, de confidentialité
• de souplesse, de réduction des couts
Mais en réalité, il convient de nuancer cette appréciation car beaucoup de ces
qualités relèvent du préjugé favorable. La procédure arbitrale se judiciarise et ce
mode règlement des différends est, aujourd’hui, atteint des mêmes maux que la
justice étatique.

Le choix de l’un ou l’autre procédé dépend des circonstances et du vis-à-vis à la


négociation.
Si les partenaires étrangers ne démordent pas, facilement, de "l’option
arbitrage", il est, toutefois utile d’essayer de négocier la clause de juridiction
nationale lorsque le contrat est fortement rattaché à la juridiction d’un Etat .
5-Clause d’entrée en vigueur
• La clause d’entrée en vigueur qui marque la date d’effet du contrat,
date à partir de laquelle débute l’exécution des obligations
contractuelles, remet en cause la thèse selon laquelle le contrat nait à
partir de sa signature par les parties. Elle limite la règle du
consensualisme.

• La clause diffère la conclusion du contrat à une date ultérieure


différente de celle de sa signature.
• Elle suspend l’exécution jusqu’à réalisation des conditions mises à
l‘entrée en vigueur : autorisation administrative, approbation par le
Conseil d’administration ou l’assemblée générale, agrément d’une
autorité, mise en place d’une garantie, l’obtention d’une licence, d’une
assiette foncière.
• Afin d’éviter de trop longs retards dans la mise en œuvre pouvant
impacter les conditions du contrat (prix, par exemple) il convient de
prévoir une date butoir à partir de laquelle, le contrat sera considéré
caduc.
6-clause de durée
Tout contrat a une durée de vie au cours de laquelle se déploient les
obligations contractuelles.
Cette durée, est selon le type de contrat, déterminée ou indéterminée, avec
ou sans reconduction tacite.
Elle dépend de la date de mise en vigueur qui détermine le départ de la
computation de sa durée et des délais.
Il convient, pour cette raison, d’accorder une importance particulière à la
date d’entrée en vigueur ; en effet, la pratique a démontré qu’en l’absence
d’une fixation précise du point de départ du contrat, il était très difficile d’en
calculer la durée.
Le contentieux contractuel induit par l’indétermination de cette date est
assez révélateur de son impact sur les obligations des parties : le calcul des
pénalités de retard, les intérêts moratoires, des frais bancaires (en cas de
mise en place d’une caution bancaire) sont directement liés à cette date.

You might also like