Professional Documents
Culture Documents
Rã©daction Des Contrats Commerciaux
Rã©daction Des Contrats Commerciaux
AKROUNE Y.
-المرحلة السابقة لصياغة العقد 1-
• لذلك يجب على المفاوضين احترام قواعد السلوك الحسن التي يتمثل في االمتثال
للقانون الذي يفرض أن يتم التفاوض ومواصلة المفاوضات بجدية و بإرادة حسنة.
-وثائق ما قبل التعاقد1-
غالًبا ما تكون هذه المرحلة التحضيرية من المفاوضات و التبادالت مسبوقة و /أو مصحوبة و /أو تتخللها مجموعة متنوعة من الوثائق التعاقدية المسبقة التي يتم تحديدها وفًقا إلرادة األطراف باستعمال عبارات مختلفة:
-1اتفاق شرف،
-2مذكرة التفاهم ،
،mémorandum of understanding (MOU)-3باللغة األنقلوسكسونية،
-4االتفاقات الجزئية.
-وثائق ما قبل التعاقد2-
• على الرغم من ارتباط هذه الوثائق التمهيدية ارتباطا وثيقا بالعقد (اإلعداد
له) إال أنها تتمتع ببعض االستقاللية القانونية .
• اعداد و تحرير العقد :عملية تعتمد مدتها على مدى تعقيد المشروع.
ومع ذلك ،يجب االدراك بأن هذه الهندسة ليست علًم ا دقيًقا و هي ال تضمن
الفعالية المطلقة في كافة الحاالت.
ينتج العقد المثالي عن اإلعداد الدقيق والجماعي؛ ان العقد "الجيد ْ" ليس من انشغاالت
رجل القانون لوحده بل هو عمل فريق متعدد التخصصات يتكون من تقنيين (موضوع
العقد) ،وممولين (البنود المالية :األسعار والضمانات) ،والمختصين في الجباية ورجال
القانون.
-كيفية تحرير العقود 3-
تقع على محرري العقود مسؤولية تحديد محتواها باإلضافة إلى قوة الزام األطراف
يعتبر العقد نظاما متكامال من الحلول لسلسلة من المشاكل والتساؤالت .انه لمن الضروري تحديد
المشكلة وتحليلها قبل الشروع في تحرير الحل في بند تعاقدي.
يجب أن يجيب النص النهائي على سلسلة من األسئلة المتعلقة بموضوع العقد وشكله
-1الموضوع
1-1األطراف
من؟
•من هو المدين المباشر(في حالة المناولة ،الفرع) ،االلتزام؟
•من هو المستفيد ،الدائن ؟
-كيفية تحرير العقود 4-
1-2طبيعة و محتوى االلزام
•ماذا؟ هل يتعلق األمر بااللتزام
• بالوسائل؟ بالنتائج؟
•هل يتعلق األمر بااللتزام بالضمان؟
•ما هو موضوع وحدود الخدمة المطلوبة؟
•من يتحمل المخاطر؟
•كيف يتم تسليم الخدمة؟
•ما هو الضمان الذي يتم تقديمه أو طلبه؟
•ما هي كيفيات التنفيذ؟
•أين ومتى سيتم تنفيذها؟ المكان أو االقليم؟
•متى؟ األجل أو المدة
•كيف؟ ما هي الكيفيات؟
-كيفية تحرير العقود 5-
• انه بمثابة دليل القراءة ويمكن أن يكون شامًال ويتضمن جميع البنود وتقسيماتها
كما يمكن أن يقتصر على ذكر عناوين البنود
• ان الفهرس غير إلزامًي ويظهر في بداية العقد كما أنه ينظم العقد ويسهل عملية
البحث على أي بند فيه.
-2العناوين والعناوين الفرعية
-2-1عنوان العقد ("مذكرة تفاهم" " ،اتفاقية شراكة" " ،عقد بيع" " ،الشركة المشتركة" )...
يوضح التكييف المعتمد من طرف األطراف ويكشف اإلرادة المشتركة.
دون إلزام القاضي الذي يتمتع بسلطة التكييف ،فإن هذه التسمية تمكن من تحديد النظام القانوني
المعمول بها ،ال سيما في المعامالت الدولية التي تعد مصدًر ا لتنازع القوانين وتنازع
االختصاص:
ما هو القانون الذي يجب تطبيقه على عقد مرتبط بعدة أنظمة قانونية؟
بإمكان عدم وجود عنوان في بعض األحيان أن يكشف عن رغبة األطراف في الهروب من
النظام القانوني لعقد معين (البيع ،االمتياز ،اإليجار التجاري) الذي يعتبر شديد التقييد عند
وجود قواعد من النظام العام التي ال يمكن التخلص منها بالوسائل التقليدية.
-2العناوين والعناوين الفرعية
-2-2العناوين الفرعية
فهي تساهم في توضيح عنوان واسع جًد ا.
-2-3القيمة القانونية للعناوين والعناوين الفرعية
يمكن تحديد القيمة القانونية للعناوين والعناوين الفرعية في بند من العقد والذي سيوضح
أنه ليس لهما قيمة تعاقدية أو العكس.
ينص العقد على أن "العناوين والعناوين الفرعية للعقد الحالي خالية من أي قيمة قانونية
".وتمثل أدوات بسيطة لتنظيم العقد
-3أطراف العقد
-3أطراف العقد *
ان التمكن من التعاقد بشكل صحيح يستوجب ضرورة امتالك القدرة على ذلك؛ يجب أن
يكون لدى الشخص الذي يقوم باإللزام (بالتوقيع) الصالحيات الالزمة للقيام بذلك إذا كان
يعمل لحساب الغير .ان األهلية القانونية شرط لصحة العقد.
ان للعقد قيمة قانونية ولن ينتج عنه آثار إال إذا ُأبرم بين أشخاص طبيعيين أو معنويين
محددين ويتمتعون باألهلية القانونية الكاملة.
األهلية القانونية لألطراف**
• يتم تقييم اهلية األشخاص الطبيعيين بموجب قوانينهم الوطنية .يجب أن يذكر في العقد هوية
المتعاقد من خالل ذكر اسمه ولقبه وعنوانه وجنسيته.
• األشخاص المعنويين:
اعتماًد ا على ما إذا كانت للمؤسسة المتعاقدة منظمة بسيطة (التسيير كطريقة إدارة) ،أو معقدة
(التجمع ،المجمع)
ان لتحديد الطرف الممثل خصائص يجب التعامل معها ببصيرة ويقظة.
األهلية القانونية للشخص المعنوي*
تحديد ممثل الشركة :يجب أن يكون للممثل أو الوكيل صالحية التمثيل؛ سيتم إرفاق
نسخة التفويض بالعقد.
عندما تكون الشركة الشريكة في شكل مجمع (ليتم تمييزها عن التجمع) ،فانه من الضروري تمييز
الفرع عن الشركة األم والتأكد من مركز للطرف المتعاقد:
من الذي يتعاقد؟
هل يتعلق األمر بالفرع؟ مستقلة قانوًنا عن الشركة األم أو الشركة التي تراقبها؟
الطرف المتعاقد في التجمع**
يجب على الموّقع على العقد االنتباه إلى هذه المسألة ال سيما عندما يتم اعتماد القانون
الجزائري كالقانون الواجب التطبيق
ألن العالقات الشركة األم /الفروع لم تخضع لمنظومة قانونية كافية التي تسمح
بتنظيمها في العقد للقانون الجزائري ثغرات فيما يتعلق بهذه النقطة.
انه من األفضل في هذه الحالة عدم اعتماد القانون الجزائري كالقانون الواجب التطبيق
و منح االختصاص القانوني لنظام يكون أكثر شموال.
4-4الديباجة
يمكن تشبيهه بعرض األسباب للنصوص القانونية يهدف إلى وضع العقد في ظروفه من خالل تقديم
عرض للظروف التي أدت ابرامه.
و هو يعرض األهداف التي يسعى إليها الطرفان ويلخص مراحل المحادثات؛ كما يعبر عن نية األطراف
في حالة تفسير العقد ،عندما يتبين أنه غامض :إنها تكشف عن روح العقد.
وتجدر اإلشارة إلى أنه على عكس عرض األسباب للنصوص التشريعية والتنظيمية ،فإن التمهيد جزء
ال يتجزأ من العقد.
على الرغم من أن بعض العقود ال تحتوي على ديباجة ،إال أنها تظل مذكورة بشكل خاص في العقود
اإلطار أو مذكرات التفاهم ،وهي تمثل فيها نوًع ا من إعالن النوايا.
الديباجة ليست ملزمة قانونا.
-5-1المالحق
غالًبا ما تكمل الممارسة التعاقدية الدولية العقد بمجموعة من الوثائق يشار إليها باسم المالحقُ .يعَّرف الملحق
بأنه "مرفق بالنص األساسي " يستجيبون لشواغل مختلفة.
1-5-أنواع المالحق
ان القائمة الحالية ليست شاملة عن قصد ألن الممارسات طورت عملية اللجوء الى نوع من المالحق
(المالحق السياسية ،على وجه الخصوص .لن يتم مناقشة هذا النوع في الدليل الحالي.
-5-1-1المالحق التحريرية
إنها تمكن من تجنب االكثار من المعلومات في نص العقد ما يجعل قراءته مملة.
• تحدد المالحق المالية ،على سبيل المثال ،كيفيات تحديد السعر وجداول األسعار
بالوحدة ونماذج الضمان.
• تصف المالحق التقنية عمليات أو تقنيات تصنيع المواد ومخطط تركيب مصنع.
• تنظم المالحق التنظيمية تنفيذ العقد :قائمة الموارد البشرية والمادية المخصصة
النجاز مشروع ،برنامج تسليم األدوات ،البضائع ،جدول انجاز األشغال.
-5-3المالحق
5-1-2ما يسمى بالمالحق اللغوية
نظًر ا ألن أطراف العقد ال يتشاركون دائًم ا نفس اللغة أو نفس النظام القانوني فانه يتم اللجوء إلى الترجمات
المكلفة والمملة ،والتي قد تكون غير موثوق بها.
لقد تطورت ممارسة في العالقات التعاقدية الدولية تسمح بإعفاء المالحق من الترجمة بلغة العقد.
اقتضاء قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الذي يتم بموجبه ترجمة الوثائق المكتوبة بلغة أجنبية إلى اللغة
العربية تحت طائلة عدم قبول المستند" :يجب تقديم الوثائق والمستندات ،تحت طائلة عقوبة عدم االقبول ،
باللغة العربية أو مصحوبة بلغة رسمية ".
-5-5المالحق
-5-3القيمة القانونية للملحق
على الرغم من أن الممارسة التعاقدية ال تغطي إال جزئًيا المفاهيم القانونية المنصوص
عليها في القانون فانه يجب على المحررين احترام الشروط التي ينص عليها القانون
الواجب التطبيق على العقد ألن ما هو مسموح به في بلد ما ال يكون كذلك في بلد آخر.
و انه عادة ما يبدأ العقد ببند بعنوان "موضوع العقد"
-2التعاريف
يحدد بند التعاريف المعنى الذي يعتزم الطرفان إعطائه لبعض المصطلحات أو التعبيرات المستخدمة في
العقد ،خاصًة عندما تكون متعددة المعاني أو لها معاني مختلفة في النظم القانونية.
هذا البند من أصل أنجلو ساكسوني و لقد تم تعميمه في جميع العقود تقريًبا ،خاصة في العقود الدولية.
إنها ذات فائدة ال يمكن إنكارها في العقود التي تجمع أطراًفا من ثقافات قانونية مختلفة أو الذين ال
يتحدثون نفس اللغة ألنها تمكن من االتفاق على الوصف الذي يجب منحه لمفهوم قانوني (القوة القاهرة ،
الضمان ،االستالم المؤقت ،االستالم النهائي ،االستثمار )...أو لمصطلح تقني (تمييع الغاز ،حامض
الكبريت) وبالتالي تحديد النظام القانوني
البنود المتعلقة بتنفيذ العقد
االلتزامات التعاقدية
العقد هو قانون األطراف :تفرض هذه القاعدة العالمية على األطراف المتعاقدة االلتزام باحترام
التزاماتهم كما يجب عليهم احترام توصيات القانون.
نظًر ا ألنه إلزامي فان العقد يخلق التزامات لألطراف التي يجب أن تكون موضوع جرد في بنود
.محررة بوضوح
االلتزامات التعاقدية
ترفع البنود التقليصية من شروط الضمان ؛ يمكن قصرها على عيوب معينة (ضمان جزئي) أو تقليص
فترة الضمان ( 10أو 12شهًرا)
تستبعد البنود الملغية لكل ضمان تماًم ا :يمكنها إعفاء الضامن من أي التزام بالتعويض.
البنود المتعلقة بنهاية العقد
أسباب نهاية العقد
ينتهي العقد عند وقوع أحداث مختلفة:
يعد نهاية العقد بنهاية الفترة التي تم إبرامها من أجله؛ انه حدًثا تافًها ال
يتسبب في أي صعوبات معينة.
عندما تكون مدة العقد غير محددة ولم يحدد األطراف مدة العقد وال يتضمن شرط األلغاء ،يمنح القانون
لألطراف المتعاقدة الحق في إلغاء العقد من طرف واحد ،مع مراعاة االمتثال لإلجراء (اإلشعار)
وحسن النية.
يمكن للمقاولين تضمين بند إنهاء من جانب واحد التفاقهم مع طرق التنفيذ :إخطار إشعار ،متبوًع ا
بموعد نهائي.
-3-2-2االلغاء المشترك الوارد من الطرفين :
يمكن لألطراف ،من خالل إرادتهم الثنائية إنهاء عقدهم إما في اطار بند أو أثناء االتنفيذ ،وفًقا للشروط
التي يحددونها.
حلول العقد
التعريف:
يمكننا التمييز بين اإللغاء و الحلول الرجعي حيث يقوم األول باالعتماد على آثارها بمرور
الوقت :فاألول ال يمحو بأثر رجعي الحقوق وااللتزامات التعاقدية في حين أن الثاني يمحو
بأثر رجعي.
البنود االختتامية
Tout projet, tout contrat quelqu’en soit l’objet, est amené à se
déployer dans la durée ; Le facteur temps aura forcément des
interférences sur son déroulement. Les rédacteurs doivent, pour cette
raison, prévoir la date et les conditions de son entrée en vigueur, ainsi
que sa durée.
Il leur est suggérer, par ailleurs, d’adopter une démarche
prophylactique, en anticipant les événements susceptibles d’intervenir
en cours d’exécution du contrat et d’en impacter l’équilibre ou
l’exécution et induire des contentieux.
La pratique contractuelle, notamment internationale, a mis en place
des mécanismes de gestion de ces situations à travers:
•les clauses dites d’adaptation ou de sauvegarde,
•les clauses de droit applicable ,
•les clauses d’entrée en vigueur ,
•les clauses de règlement des différends.
1-2- Clause de force majeure
Définition: Clause par laquelle les contractants organisent l’impact
de la survenance d’un cas de force majeure sur d’exécution d’un
contrat.
La FM résulte d’événements imprévisibles, irrésistibles,
indépendants de la volonté des parties.
Elle précise souvent ce qu’il faut entendre par FM et les
conséquences sur la responsabilité des contractants qui lui seront
rattachées.
Connue de presque tous les systèmes juridiques (art.127 CCA,
art.7-1-7 UNIDROIT: pas de définition), la FM s’avère utile dans tous
types de contrats, particulièrement dans les contrats de longue
durée.
Elle prévoit les modalités et la procédure de son déclenchement.
1-4 -Clause d’imprévision
D é fi n i ti o n : Clause par laquelle les contractants organisent l’impact de la
survenance d’un évènement raisonnablement imprévisible, au moment de la
conclusion du contrat, sur l’équilibre de celui-ci.
La clause définit les évènements constitutifs de l’imprévision, les modalités et la
procédure de sa mise en œuvre: écrit, information et proposition de négociation.
Les parties s’engagent soit à renégocier le contrat, soit à le résilier, soit à saisir le juge
pour procéder à son rééquilibre pour préserver l’équité.
Recrudescence de l’utilisation de cette clause depuis les attentats du 11-9-
2001, pour cause de terrorisme :
A r t . 1 0 7 / 3 C C A : lorsque, par suite d'événements exceptionnels,
imprévisibles et ayant un caractère de généralité, l'exécution de l'obligation
contractuelle, sans devenir impossible, devient excessivement onéreuse, de façon à
menacer le débiteur d'une perte exorbitante, le juge peut, suivant les circonstances
et après avoir pris en considération les intérêts des parties, réduire, dans une
mesure raisonnable, l'obligation devenue excessive: trois conditions: caractère
exceptionnel, imprévisible et général de l’évènement.
La vision du droit algérien est assez restrictive: le juge ne peut que réduire,
raisonnablement l’obligation devenue excessive.
2-1-Clause de droit applicable
Le contrat international, défini comme un contrat qui touche
"les intérêts du commerce international" ou "les intérêts
économiques d’au moins deux pays" comporte forcément des éléments d’extranéité
qui le mettent en contact avec les lois des Etats impliqués dans la relation
contractuelle
Ils créent un conflit de lois. La question étant, alors, de déterminer, la loi applicable
au contrat pour en assurer l’exécution ou pour en régler les litiges éventuels.
L’Algérie a tranché la question dans le code civil et dans le code de procédure civile
et administrative.
3-3-La clause dans le code civil
L’article 18 dispose" Les obligations
contractuelles sont régies par la loi d'autonomie
dès lors qu'elle a une relation réelle avec les contractants ou le
contrat.
A défaut, c'est la loi du domicile commun ou de la nationalité
commune qui sera applicable.
A défaut, c'est la loi du lieu de conclusion du contrat qui sera
applicable.
Toutefois, les contrats relatifs aux immeubles sont soumis à la loi de la
situation de l'immeuble".
Cette disposition ainsi que les mécanismes qu’elle définit sont destinés
au juge algérien lorsqu’il est saisi d’un litige portant sur un contrat
international.
3-4-La clause dans le CPCA
Le CPCA rappelle dans son article 1050 que "le tribunal arbitral
tranche le litige en application des règles de droit que les parties
ont choisies, ou à défaut, selon les règles de droit et usages qu’il
estime appropriées".
Mais parfois, les parties peuvent prévoir de recourir à un tiers pour les aider à
trouver une solution mutuellement avantageuse, à leurs difficultés : ce tiers peut
être un conciliateur, un expert ou un médiateur. Ce dernier est un facilitateur de
la négociation entre les deux litigants.
Le code civil algérien consacre à la transaction ses articles 459 à 466.
Cette procédure amiable présente l’avantage incontestable de la souplesse, du
moindre coût et de la préservation des relations futures entre les parties.
3-3-2-La clause attributive de juridiction*
Elle gère, également, une liste d‘arbitres jouissant d’une expérience avérée dans
un domaine particulier, qu’elle propose aux choix des litigants.
Elle joue le rôle d’un prestataire de services portant sur l’organisation et la
supervision de la procédure arbitrale.
3-3-3-La clause compromissoire*****
2. un arbitrage ad hoc ou arbitrage libre :
Dans ce cadre, les parties organisent en toute liberté la
procédure arbitrale, sans l’intervention d’un tiers qu’il soit ou non
institutionnel : elles déterminent :
• le nombre des arbitres devant constituer le tribunal arbitral,
• son siège,
• la procédure de l’instance arbitrale,
• le délai,
• la langue de l’arbitrage.
Néanmoins, les parties peuvent solliciter un tiers pour procéder aux
nominations en cas de récalcitrance d’une des parties.
le choix du mode approprié de
règlement des différends
Parmi ces différents modes, lequel est le plus approprié ?