You are on page 1of 27

‫مفاهيم حول‬

‫المناجمنت‬
‫من اعداد ‪ :‬متيجي رفيدة‬
‫حبارك أسماء‬
‫حمادي حنين‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة‬

‫اختلف الباحثون و الدارسون في إعطاء مفهوم موحد و دقيق المناجمنت‬


‫حيث يعتبر مصطلحات التالية التسيير العمومي‪،‬االدارة‬
‫العمومية ‪،‬ادارة الخدمة العمومية‪ ..‬من مرادفات مصطلح المناجمنت‬
‫مما يجعلهم مرتبطين نوعا ما‬
‫مقدمة‬

‫يعتبر التسيير وظيفة أساسية في كل مستوى من مستويات المنظمات (العامة أو الخاصة)‬


‫يستعمل‬
‫بمضمون مختلف حسب الدول‪ ،‬ويتضمن فكرة الرقابة والقيادة غالبا‪ ،‬وأحيانا المتابعة‬
‫المالية‪.‬‬
‫والتسيير العمومي له خصوصيات ترتبط بطبيعة المنظمات العمومية وما لها من مهام‬
‫وأدوار مشتقة من‬
‫مهام الدولة يسري على إدارات القطاع العام‪ ،‬أو ما يسمى باإلدارة العمومي‬
‫اصوله‪.‬‬ ‫المطلب االول‪:‬تعريف المناجمنت و‬
‫الفرع االول ‪:‬تعريف‪.‬‬
‫حسب فريدريك تايلور‪:‬‬ ‫حسب هنري فاي ل ‪:‬‬ ‫حسب جون مي‬

‫ان اإلدارة هي أن‬ ‫الداره هي فن الحصول‬


‫تعرف بالضبط ماذا‬ ‫‪ ‬ان معنى أن تدير هي‬ ‫على اقصى النتائج باقل‬
‫تريد ثم تتأكد من أن‬ ‫التنبا و التخطيط و‬ ‫جهد حتى يمكن تحقيق‬
‫األفراد يؤدونه باحسن‬ ‫التنظيم و اصدار‬ ‫اقصى رواج لكل من‬
‫طريقة و باقل تكلفة ‪.‬‬ ‫األوامر و التنسيق و‬ ‫صاحب العمل والعاملين‬
‫المراقبة ‪.‬‬ ‫مع تقديم افضل خدمه‬
‫ممكنه للمجتمع‬
‫من التعريف السابقة يمكن أن نعتبر إدارة األعمال عملية‬
‫مركبة تشمل تنبأ و التخطيط و التنظيم و القيادة و التنسيق و‬
‫الرقابة بغية تحقيق األهداف المسطرة باقل تكلفة ممكنة و‬
‫باالستخدام األمثل للموارد البشرية و الموارد األخرى ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪:‬مميزات المناجمنت و أهدافه‬

‫من مميزاته‪:‬‬
‫يضمن وجود الدولة في وضيفة التسيير على‬
‫مستوى المؤسسات و اإلدارات العمومية و‬
‫مختلف النشاطات ال سيما بعد األزمات‬
‫االقتصادية التي عرفها العالم‬
‫يؤكد على الهوية الجماعية باسم‬ ‫اهدافه‬
‫الدولة و رموزها‬
‫يثمن الحريات الفردية و الجماعية‬
‫و يقر مبدأ التضامن و المساواة‬
‫يهدف لتحسيين المستوى المعيشي‪.‬‬ ‫هذا ما يجعل من‬
‫يعمل على تحسين سير و عمل‬ ‫المناجمنت تسييرا تامليا‬
‫المؤسسات العموميةو تسيير‬ ‫اي قبل رسم األهداف‬
‫المالية العمومية‪.‬‬ ‫يجب التفكير اوال في كيفية‬
‫تخفيف تواجد الدولة اال في ما هو‬ ‫تحقيقها و مدى تقبلها من‬
‫ضروري‬ ‫طرف المواطن‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪:‬عال قة المناجمنت بالعلوم االخرى‬

‫‪ ‬يعد المناجمنت علم جديد يتصل بالعديد من القطاعات و‬


‫تتسم أهميته المس عدة مجاالت أخرى‬

‫عالقته بعلم اإلحصاء‪ :‬يساعد علم اإلحصاء‬


‫اإلداريين في وضع الخطط المستقبلية وتحليل‬
‫النشاطات‬
‫السابقة ووضع التنبؤات الالزمة وكل العوامل‬
‫المؤثرة على القرارات والنشاط اإلداري بشكل‬
‫عام‪.‬‬
‫‪ ‬عالقته بعلم االقتصاد‪ :‬يهدف علم االقتصاد إلى استغالل الموارد االقتصادية‬
‫سواء أكانت مادية أم‬
‫‪ ‬بشرية بأقصى درجة من الكفاية إلشباع الحاجات اإلنسانية‪ ،‬ويلتقي هذا‬
‫الهدف مع هدف علم المناجمنت‬
‫‪ ‬العمومي والمتمثل في تنسيق الموارد والجهود لتحقيق أفضل استغالل‬
‫اقتصادي لهذه الموارد‪.‬‬

‫‪ ‬عالقته بعلم السياسة‪ :‬العلوم السياسية تعنى بفكرة السلطة وبوضع السياسات‬
‫العامة للدولة‪ ،‬وتبحث‬
‫‪ ‬في شكل الحكم‪ ،‬أما اإلدارة فمهمتها تنفيذ سياسة الدولة العامة التي يرسمها‬
‫السياسيون بوسائلهم و‬
‫إجراءاتهم الخاصة وهي مهمة فنية‪ ،‬فالعالقة هي عالقة تحد يد هدف وتنفيذه‪.‬‬
‫‪ ‬اوال اوجه التشابه ‪:‬‬
‫اوجه التشابه بين‬ ‫‪ ‬اتساع اإلجراءات و تقسيم العمل اإلداري الذي يتم من‬
‫المناجمنت و ادارة‬ ‫خالل عدة وظائف إدارية (التخطيط‪ -‬التنظيم –‬
‫االعمال‬ ‫‪ ‬التوجيه‪ -‬االتصال‪-‬الرقابة) والتي نجدها في كال نوعي‬
‫اوجه االختالف‬ ‫اإلدارة‪.‬‬
‫بينهما‬ ‫‪ - ‬مبدأ ضرورة اقتران السلطة بالمسؤولية‪ ،‬فال سلطة‬
‫بدون مسؤولية‪ ،‬وال مسؤولية دون سلطة‪.‬‬
‫‪ - ‬ضرورة رسم أهداف والعمل على تحقيقها بأقل تكلفة‬
‫واقصر وقت‬
‫‪ ‬وأفضل نوعية‬
‫ثانيا اوجه االختالف ‪:‬‬

‫ادارة األعمال‬ ‫المناجمنت‬


‫يهدف اساسا لتحقيق الربح حتى‬ ‫يهدف لتحقيق المصلحة العامة ال‬
‫في إطار خدمة المجتمع‬ ‫لتحقيق ربح‬
‫يعمل في ضروف احتكارية وهو تعمل في جو المنافسة مما يجعلها‬
‫ما يجعلها جامدة و تشعر باألمان أكثر كفاءة‬
‫لضمان بقائها‬
‫تتمتع بأريحية ألن مواردها مؤمنة تتحمل درجة اكبر من المخاطرة‬
‫المالية فهي معرضة للربح و‬ ‫من طرف الخزينة‬
‫العمومية ‪،‬اليوجد ربح أو خسارة‪ .‬الخسارة‬
‫با‬
‫سثل ا لمط‬
‫ي‪:‬‬
‫تنلماانطشلئاونا‬
‫‪.‬وعملياناجم‬

‫‪ :‬يف ةيري يست ل ا ةيلمعل ااتودا لثمت ت‬


‫طت ل ا‬
‫ط‪.‬خ‬
‫ي‬
‫م‪.‬يظن ت ل ا‬
‫ةد‪.‬ا ي ق ل ا‬
‫يسنق‪.‬ت ل ا‬
‫ة‪.‬ب ا قرل ا‬
‫الفرع االول ‪ :‬التخطيط‬
‫تعريف‬
‫التخطيط هو عملية تتصل بالمستقبل والتنبؤ به من خالل وضع برامج بهدف تحقيق‬
‫أهداف معينة خالل مدة زمنية محددة عن طريق حصر اإلمكانيات المتاحة وتكريسها‬
‫لوضع هذه األهداف موضع التنفيذ‪،‬‬
‫مزايا‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية مواجهة متغيرا ت المستقبل بطريقة علمية مدروسة‪.‬‬
‫_االقتصاد في الجهد والنفقة‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية تحقيق األهداف الكبيرة التي يستغرق انجازها وقتا طويال‪ ،‬وكلما كانت البيئة‬
‫مستقرة كان التخطيط سهل التنبؤ بالمستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬حسب النوع ‪:‬‬
‫‪.‬استراتيجية‬
‫‪.‬تكتيكية‬
‫‪.‬تنفيدية‬
‫تقسيمات التخطيط‬ ‫حسب المدة ‪:‬‬
‫‪ .1‬خطط طويلة المدى‬
‫‪ .2‬التخطيط متوسط المدى‬
‫‪ .3‬التخطيط قصير المدى‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬التنظيم‬

‫تعريفه‪:‬‬
‫يعد التنظيم أهم موضوعات اإلدارة‪،‬وعرفه بعض المفكرين على أنه عملية‬
‫دمج الموارد البشرية والمادية من خالل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات‪.‬‬

‫مميزاته‪:‬‬
‫‪ .‬يسهل عملية تحديد األدوار و تقسيم المهام ‪،‬وهذا ما يمنع التضارب في‬
‫الجهود‪.‬‬
‫‪.‬يوضح العالقات المختلفة بين العاملين في التنظيم بحيث يعرف كل موظف‬
‫تبغينه اإلدارية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬القيادة‬
‫الفرع الثالث‪:‬القيادة‬

‫تعريف ‪:‬تعد وظيفة القيادة من أهم الوظائف اإلدارية‪ ،‬ألن القائد اإلداري هو الذي‬
‫يتولى كافة وظائف اإلدارة من تخطيط وتنظيم وتنسيق ورقابة إدارية‪:‬‬
‫نظريات القيادة ‪:‬‬
‫‪ .1‬نظرية السمات الشخصية‪:‬تقوم على وجود صفات و خصائص التي تفسر‬
‫القدرات القيادية عند البعض ‪،‬تستند على فكرة أن القائد يولد وال يصنع ‪.‬‬
‫‪ .2‬النظرية السلوكية‪ :‬تقوم على تفسير أهمية التدريب في خلق قادة كفء‪.‬‬
‫‪ .3‬النظرية الموقفية‪ :‬هي محصلة من المواقف التي يتواجد فيها الفرد‬
‫انواع القيادة ‪:‬‬
‫‪ .1‬القيادة الفردية التسلطية ‪ :‬يعتبر الفرد مركز اتخاذ القرار دون االهتمام‬
‫بآراء مرؤوسيه‪.‬‬
‫‪ .2‬القيادة الديمقراطية ‪ :‬تقوم على أساس إشراك المعنيين من العاملين في‬
‫صنع القرار عن طريق تبادل وجهة النظر بين القائد و مرؤوسيه ‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪:‬‬
‫التنسيق‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التنسيق‪.‬‬
‫تعريف‪:‬‬
‫ممارسة نوع من القيادة على المرؤوسين واإلشراف عليهم واالتصال بهم‬
‫وتحفيزهم على بذل جهود‪ ،‬وتنسيق جهودهم الجماعية لتحقيق أهداف محددة‬
‫من خالل اتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬
‫اهميتته‪:‬‬
‫• منع التضارب في شتى أعمال اإلدارة ‪.‬‬
‫• سهولة تحديد مهام الوظائف اإلدارية بدقة و بيان عالقتهما ببعض ‪.‬‬
‫وسائل التنسيق‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام اإلتصال و المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬نظام الدافعية و التحفيز ‪.‬‬
‫‪ .3‬نظام التوظيف و التعيين الثراء‬
‫العنصر البشري‪.‬‬
‫‪ .4‬نظام القيادة و التفويض‪.‬‬
‫‪ .5‬التكوين ونقل التكنولوجيا‪.‬‬
‫الفرع الخامس ‪ :‬الرقابة‬
‫تعريف‪:‬‬
‫الرقابة في عمل اإلدارة تقدير انجازات العاملين لبيان مدى تحقيقها ألهدافها‬
‫وأسباب النجا ح والفشل المتصل بها للتعامل معها وتحديد مسؤولية كل ذي‬
‫سلطة بهدف الوصول باإلدارة إلى كفاءة اكبر‪.‬‬
‫اهداف‬
‫تقييم األهداف ومدى تحقيقها‪.‬‬
‫الكشف عن األخطاء واإلشكاالت التي تواجهها اإلدارة ووضع الحلول‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫تقليص النفقات غير الضرورية وعقلنة التكاليف‪.‬‬
‫التأكد من احترام القواعد القانونية السارية ومدى فعاليتها في تحقيق األهداف‬
‫المرجوة‪.‬‬
‫انواع الرقابة ‪:‬‬
‫الرقابة الداخلية‬ ‫•‬
‫الرقابة الخارجية‬ ‫•‬
‫الرقابة السابقة‬ ‫•‬
‫الرقابة الالحقة‬ ‫•‬
‫الرقابة المتزامنة‬ ‫•‬
‫• عيوب التسيير العمومي ‪:‬‬
‫ضعف اإلتصال و التعامل مع الناس‪.‬‬ ‫•‬
‫التركيز على اإلجراءات و المعاقبة على مخالفتها و انعدام معيار النتائج‬ ‫•‬
‫تضخم الوظائف في أجهزة الدولة و زيادة عدد الموظفين‪.‬‬ ‫•‬
‫قديمة و يغلب عليها الروتين ‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم ربط األجور باالنتاج و الجهود‬ ‫•‬
‫ضعف انظمة التحفيز‬ ‫•‬
‫وضع حلول جاهزة معدة مسبقا ال ترتبط بالواقع و ال بالبيئة‬ ‫•‬
‫و في الختام يمكننا القول إن المناجمنت هي مجموعة من‬
‫األنشطة المتمثلة‬
‫في ‪:‬التخطيط ‪،‬التنظيم‪،‬القيادة ‪،‬التنسيق‪،‬الرقابة و التقييم‬
‫وكل هذا سعيا للوصول أهدافها المسطر‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫المراجع‪:‬‬

You might also like