Professional Documents
Culture Documents
انتقال الالتزام
انتقال الالتزام
كثيرا ما يكون الفرد وهو طرف في عقد ملزم للجانبين ( مثل إيجار ،تأمين ...إلخ) في حاجة
إلى أن يتنازل إلى غيره عن هذا العقد فيما يرتبه من التزامات.
فقد يبيع المؤجر العين المؤجرة ،فيقتضي األمر أن يتنازل عن التزامه الناشئ عن عقد
االيجار وقد يحتاج بائع عقار معين ،كأن يكون مثال منزال مؤمنا عليه ضد الحريق ،أن
يتنازل عن التزامه المترتب عن عقد التأمين لمشتري هذا العقار.
وقد يكون المدين مثقال بعدة التزامات ،و التسمح له قدراته المالية الوفاء بكل هذه االلتزامات
في حـين يكون له مدين ،فيكون له االتفاق مع مدينه على تحويل هذا الدين له و ذلك بأن
يتحمل الدين مكانه في مواجهة الدائن وبهذا تبرأ ذمة المدين األصلي تجاه الدائن ،آما تبرأ
ذمة هذا المدين تجاه المحيل .ففي جميـع هذه الحـاالت ال يتيسر التنازل عن هذه
االلتزامـات،إال عن طريـق حوالة الدين.
إن الحوالة بصفة عـامة هي نقل االلتزام بذاته بصفـاته وخصائصه من شخص آلخـر ،فهو
ينتقل من مدين إلى مدين آخر،وهذا ما يسمى بحوالة الدين ومن دائـن إلى دائـن آخر باعتباره
حقا شخصيا،وهذا ما يسمى بحـوالة الحق.
من هنا نطرح التساؤل التالي :
ماهي حوالة الحق ؟ وماهي حوالة الدين ؟
ولإلجابة على التساؤل المطروح قمنا بوصح الخطة التالية :
1
المبحث الثاني :حوالة الدين
المطلب االول :تعريفها
المطلب الثاني :انعقادها
المطلب الثالث :أحكامها
خاتمة
قائمة المصادر والمراجع
2
حيث نصت المادة 239أنه" :يجوز للدائن أن يحول حقه إلى شخص آخر إال إذا منع ذالك
نص القانون ،أو اتفاق المتعاقدين ،أو طبيعة االلتزام وتتم الحوالة دون حاجة إلى رضا
المدين" .1
كما ورد في شأن حوالة الحق اجتهاد قضائي جاء في القرار المؤرخ في 1995/ 04/ 05
ملف رقم - 116649 :الغير منشور.2
أ /أطراف الحوالة :للحوالة طرفين هما الدائن المحيل والغير المحال اليه اما المدين فليس
طرفا في الحوالة ولذلك فرضاءه ليس شرطا النعقادها وذلك الن عبء االلتزام ال يتغير
بتغير شخص الدائن .
ب /األغراض المختلفة لحوالة الحق :الحوالة وان كانت صورتها واحده اال ان اغراضها
تختلف فقد تكون الحوالة :
-/1الحوالة مقابل عوض :فقد تتم الحوالة مقابل عوض يفى به المحال اليه للدائن وعند ذلك
يتقاضى الدائن ثمنا لهذا الحق من المحال له
-/2الحوالة مجانا ودون مقابل :فقد يهب الدائن الحق للمحال اليه وهنا يجب ان تتوافر فيها
اركان الهبه الموضوعيه والشكليه وبصفه خاصه يجب ان تفرغ في محرر رسمى
-/3الحوالة رهنا :يقصد الدائن ان يرهن الحق عند المحال اليه .
المطلب لثاني :اركان انعقاد حوالة الحق
يجب ان تتوافر للحواله االركان التى تتطلبها القواعد العامة النعقاد العقود وهى التراضى
والمحل والسبب
-محل الحوالة
محل الحوالة هو الحق الذى يراد نقله إلى المحال اليه واالصل ان الحق الشخصى قابل
للحوالة ايا كان محله والغالب ان يكون محل الحق مبلغا من النقود ولكن يجوز ان يكون محله
اشياء مثلية غير النقود .
- 1القانون المدني الجزائري ،الصادر بموجب األمر رقم 58- 75المؤرخ في 20رمضان عام 1395الموافق لـ 26
سبتمبر سنة ، 1975والمتضمن القانون المدني ،الجريدة الرسمية ،العدد 78المؤرخ في . 1975- 09- 30
- 2عمر بن سعيد ،االجتهاد القضائي ،وفقا ألحكام القانون المدني ،الطبعة األولى ،مطبوعات الديوان الوطني لألشغال
التربوية ،الجزائر، 2011،ص . 78
3
-شروط نفاذ الحوالة:
تنعقد الحوالة بتراضى كل من الدائن المحيل والمحال اليه والحوالة تكون نافذه فيما بين
طرفيها بمجرد انعقادها اما بالنسبه للغير فقد استلزم القانون اجراءات اخرى
-/1شروط انعقاد الحوالة بالنسبة للمدين " :يعتبر المدين من الغير النه لم يكن طرفا في
الحوالة وبهذا ال تنفذ بالنسبة له اال في حالتين :
-/2قبول المدين للحوالة :وال يشترط شكل خاص في قبول المدين فيجوز ان يكون مكتوبا
على ذات المحرر او في محرر مستقل
-/3اعالم المدين بالحوالة :ويكون في شكل ورقة من اوراق المحضرين تسلم إلى المدين
بناء على طلب المحيل او المحال اليه
شروط نفاذ الحوالة بالنسبة لغير المدين وهم كل من تعلق له حق بالحق المحال كمحال له
اخر بهذا الحق .
المطلب الثالث :خصائص حوالة الحق وآثارها
أوال :خصائها
يتبين لنا من تعريف حوالة الحق أنها عقد رضائي ،يتم بتوافق إرادتي المحيل والمحال له،
ومحل هذا العقد هو الحق الشخصي الذي يكون للمحيل في ذمة المحال عليه ،وانه عقد
يترتب عليه نقل الحق الشخصي ذاته بكل مقوماته ،وخصائصه من المحيل إلى المحال له،
وانه عقد منتج آلثاره حال حياة عقدية أي انه ليس من األعمال القانونية المضافة إلى ما بعد
الموت.
أوال :حوالة الحق عقد رضائي :العقد الرضائي هو ما يكفي النعقاده تراضي المتعاقدين ،أي
اقتران اإليجاب بالقبول ،فالتراضي وحده الذي يكون العقد ،وأكثر العقود في القانون المدني
رضائية ،كالبيع واإليجار ، 3وكلمة العقد تفيد في اللغة الربط بين أطراف الشيء وجمعها ،4
والعقد كمصطلح عرفه المشرع المدني الجزائري في المادة 54على انه" :العقد اتفاق يلتزم
بموجبه شخص أو عدة أشخاص نحو شخص أو عدة أشخاص آخرين ،بمنح أو فعل أو عدم
فعل شيء" ويتم عقد الحوالة بين المحيل والمحال له اللذين يلعبان دورا أساسيا وايجابيا إذ أن
- 3عبد الرزاق السنهوري ،الوسيط في شرح القانون المدني الجديد نظرية االلتزام بوجه عام ،مصادر االلتزام ،العقد ،العمل
غير المشروع ،اإلثراء بال سبب ،القانون ،د ط ،دار إحياء التراث العربي ،لبنان ،ص .150
- 4علي فاللي ،االلتزامات النظرية العامة للعقد ،د ط ،موفم للنشر ،الجزائر ،ص .245
4
العقد ينعقد وينتج كل آثاره القانونية فيما بين طرفيه ,بمجرد توافق إرادتهما 5واإلرادة
الظاهرة نفسها تتمثل في القدرة على اتخاذ موقف ،أو قرار ،أو اإلرادة المطلوبة في تحويل
عقد الحوالة ,هي اإلرادة الجدية التي يفرضها القانون والمتمثلة في تحويل الحق ،أما الطرف
الثالث في الحوالة وهو المحال عليه فيعتبر من الغير بالنسبة للعقد الذي تمت به الحوالة،
ومشاركته غير ضرورية ،إذ أن العقد يتم دون حاجة إلى رضاه أو أي تدخل منه.
ثانيا :حوالة الحق عقد منجز حال حياة عقدية :حوالة الحق عقد يجب أن ينتج آثاره حال
حياة طرفيه فال يجوز إضافته إلى ما بعد الموت المحيل ،ألن تصرف المحيل إذا كان بمقابل
في هذه الحالة يكون وارد على تركة مستقبلية ،فيقع تحت طائلة المنع والبطالن المنصوص
عليه في المادة 2/ 92من القانون المدني الجزائري بقولها" :التعامل في تركة إنسان على قيد
الحياة باطال ولو كان برضاه" ،على انه إذا تبين أن الحوالة كانت دون مقابل أمكن اعتبارها
وصية ،وبالتالي تخرج من نطاق حكم القواعد القانونية الخاصة بحوالة الحق التي أوردها
المشرع في القانون المدني ,وتصبح خاضعة لقواعد اإلرث والوصية.
ثالثا :حوالة الحق عقد تابع :فعقد حوالة الحق يفترض وجود حق سابق على وجوده إذ انه ال
يمكن تصور قيام حوالة الحق بالتبعية لغيرها ،ألنها ال توجد إال بوجود حق للمحيل في ذمة
المحال عليه ،و تتم حوالته بمقتضى العقد المبرم بين المحيل والمحال له ،فتكون حوالة الحق
6
تابعة لهذا الدين وجودا وعمدا.
رابعا :موضوع حوالة الحق هو الحق الشخصي :الحق الذي ينتقل بالحوالة هو دين الدائن
الموجود في ذمة المدين المحال عليه ،فهذا الحق الشخصي هو الذي تتم حوالته من الدائن
األصلي إلى الدائن الجديد ويبدو أن هذا النظام مقصور على انتقال الحقوق الشخصية
المدنية ،إذ أن األحكام المتعقلة بالحوالة وردت في معرض بحث المشرع للنظرية االلتزامات
فهي مبدئيا تتعلق بحوالة الحقوق الشخصية أما االستخالف في غير الحقوق الشخصية ،فال
يخضع لقواعد الحوالة التي نص عليها المشرع في باب االلتزامات .
فالحقوق العينية مثال نجد المشرع قد وضع لها قواعد خاصة تحكم انتقالها ،ال يمكن انتقالها
إلى الغير إال بالطرق التي حددها القانون وحتم مراعاتها.
خامسا :عقد الحوالة بنقل الحق بجميع مقوماته وخصائصه :بمجرد انعقاد عقد الحوالة
صحيحا بين المحيل والمحال له ،ينتقل الحق المحال به ذاته من األول إلى الثاني ،بكل قيمته
حتى لو كان المحال له قد دفع فيه ثمنا اقل ,ذلك أن الحق المحال به تنتقل ملكيته بمجرد
انعقاد العقد ودون الحاجة إلى آي إجراء آخر.
- 5بوشاشي يوسف ،حوالة الحق في القانون المدني الجزائري( ،دراسة مقارنة) ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة الماجستير،
الدكتور علي سليمان ،معهد الحقوق والعلوم اإلدارية ،جامعة الجزائر، 1989 ،ص .52
- 6جالل علي العدوي ،أصول أحكام االلتزام واآلثار ،د ط ،منشأة المعارف ،مصر، 1996 ،ص 276
5
ثانيا :آثار حوالة لحق
االثر الجوهرى للحوالة هو انتقال حق الدائن إلى المحال اليه كما انها تنشأ التزامات على
عاتق المحال له وتختلف هذه االلتزامات في طبيعتها اذا كانت الحواله تمت بعوض او تمت
7
مجانا وتبعا ما اذا كان العوض نقديا او مجانا .
انتقال الحق :
ويترتب على الحوالة انتقال الحق الذى كان ثابتا للدائن إلى المحال له وينتقل هذا الحق ذاته
بصفاته وضماناته التى كانت له قبل الحواله وبما يرد عليها من دفوع فالحواله ال تنشأ حقا
جديدا وايضا ان كان الحق منتجا لفائده كان المحال له منتجا لفائده .
وايضا ان كان مضمونا بتأمينات عينيه كرهن او امتياز او بتأمين شخصى ككفاله فانه ينتقل
للمحال له مضمونا بهذه الضمانات .
وحق الدائن ينتقل إلى المحال له محمال بذات الدفوع التى كان يمكن توجيهها ضد الدائن
ويتم انتقال الحق في العالقه بين المحيل والمحال اليه لمجرد انعقاد الحوالة اي بمجرد
تراضى الطرفين عليها اذا كانت بعوض او عند استيفاء الشكل الرسمى ان كانت مجانيه
اما بالنسبه لغير طرفى الحوالة ال يعتبر الحق منتقال اال منذ نفاذ الحوالة في مواجهتهم اى منذ
قبول المدين للحوالة او قبوله بها .
ويترتب على عدم استيفاء الحوالة لشروط نفاذها ما يلى :
-/1بالنسبه للمدين يكون له ان يعتبر الحق ال يزال مستحقا لدائنه االصلى ويكون له رفض
الوفاء للمحال اليه وان وفى لدائنه االصلى كان هذا الوفاء للمحال اليه وان وفى لدائنه
االصلى كان هذا الوفاء مبرأ لذمته
-/2بالنسبه للغير الذى تعلق له حق بالحق المحال له ان يعتبر هذا الحق ال يزال مستحقا
للدائن االصلى
- 7نور سلطان ،النظرية العامة لاللتزامات أحكام االلتزام ،د ط ،دار المطبوعات الجامعية ،مصر، 1998 ،ص 277
6
-/3اذا حجز الدائن على حقه تحت يد مدينه قبل نفاذ الحوالة كان حجزه صحيحا وذلك الن
حقه ال ينتقل اال بنفاذ الحوالة في مواجة المدين فاذا تم نفاذ الحوالة بعد ذلك كانت الحوالة
8
بمثابة حجز ثانى بالنسبة للمدين ويقسم بينهما الحق المحجوز عليه قسمة غرماء .
المبحث الثاني :حوالة الدين
المطلب االول :تعريفها
تعتبر حوالة الدين بمثابة اتفاق ( عقد ) بين طرفين على نقل عبء الدين من ذمة المدين
األصلي إلى ذمة مدين جديد يحل محله وهي نقل الدين والمطالبة به من ذمة المحيل إلى ذمة
المحال عليه وهي على نوعين:-
أ.الحوالـة المقيـدة:-
وذلك في حالة أن يكون للمحيل في ذمة المحال عليه دين أو عين ويقيد أداء الدين محل
الحوالة مما للمحيل في ذمة المحال عليه.
ب.الحوالـة المطلقـة :وتكون في حالة عدم وجود دين أو عين للمحل في ذمة المحال عليه
أصالً أو كان للمحيل في ذمة المحال عليه دين أو عين دون أن يتم تقيد أداء الدين محل
الحوالة مما للمحيل في ذمة المحال عليه.
المطلب الثاني :انعقادها
.1باتفاق بين المحيل والمحال عليه دون تدخل الدائن في هذه الحالة تنعقد الحوالة موقوفة
على إقرار الدائن فإن أقرها نفذت وأن لم يقرها بطلت ،أما سكوت الدائن فيعتبر رفضا ً
للحوالة.
.2باتفاق بين الدائن والمحال عليه :يقصد باالتفاق على حوالة الدين بين المدينين ،انعقاد
الحوالة بين المدين الجديد ( المحال عليه ) والمدين األصلي ( المحيل ) ،و هنا تتم الحوالة
حقيقة باتفاق الطرفين في هذه الحالة تظهر مشكلة رجوع المحال عليه على المدين األصلي
وذلك ألن المحال عليه قد أوفى بدين غيره بدون أمر من المدين لذلك يعد متبرعا ً مالم تكن
لديه مصلحة في الوفاء أو أن تكون نية التبرع قد انتفت لديه.
المطلب الثالث :أحكامها
1.ينقل الدين بضماناته ودفوعه من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه.
- 8رضا متولي وهدان ،تجديد االلتزام نطاقه ،تأصيله ،آثاره ،د ط ،دار الجامعية الجديدة للنشر ،مصر، 1999 ،ص 65.
7
2.إذا كانت الحوالة مقيدة فعلى المحال عليه بيع العين للوفاء بالدين من ثمنها مع مالحظة بأن
هالك العين بسبب أجنبي قبل انعقاد الحوالة يؤدي إلى بطالنها.
أما إذا كان للمحيل دين على المحال عليه وكانت الحوالة مقيدة فإن سقوط الدين قبل انعقاد
الحوالة يؤدي إلى بطالنها أما إذا سقط بعد الحوالة فال تبطل وإنما يكون للمحال عليه الرجوع
على المدين بما أداه.
.3في الحوالة المقيدة تبرأ ذمة المحيل قبل الدائن مالم تطل الحوالة أو يشترط خيار الرجوع.
خاتمة :
في االخير يمكننا اإلستخالص إلى النتائج التالية :
يمكن ان يتحول االلتزام من مدين إلى دائن اخر باعتباره حقا شخصيا ويسمى ذلك التحويل
بحوالة الحق اما ان تحول االلتزام من مدين إلى مدين اخر باعتباره دينا سمى ذلك التحويل
بحوالة الدين وسوف نتحدث في هذا البحث عن حوالة الحق.
تمييز حوالة الدين عن حوالة الحق تعرف حوالة الحق على أنها اتفاق بين الدائن واألجنبي
على أن يحول له حقه الذي في ذمة المديـن،فيحل األجنبي محل الدائن في هذا الحق نفسه
بجميع مقوماته وخصائصه ويسمى الدائن محيال واألجنبي محاال له والمدين محاال عليه.
إن حوالة الحق مثلها مثل حوالة الدين ،تؤدي إلى انتقال االلتزام ،إال أن اإلختالف بين
الحوالتين هو أن حوالة الحق تنقل االلتزام من جانبه االيجابي ،تنقل الحق من دائن آلخر،
بينما حوالة الدين تنقل االلتزام من جانبه السلبي،أي تنقل الدين من مدين آلخر ،ولهذا يقال
بأن حوالة الدين ما هي في الحقيقة سوى الوجه المعاكس لحوالة الحق.
آما أن الفقه اإلسالمي عرف هو أيضا حوالة الحق ،و تعرف لدى المذهب المالكي بإسم بيع
الدين أو هبة الدين .
و نجد المشرع الفرنسي هو كذلك نظم حوالة الحق ضمن عقد البيع ،أما المشرع الجزائري
فقد نظم آال من حوالة الدين و حوالة الحق في البـاب المتعلق بانتقال االلتزام.
فقد يكون حق الدائن لم يحل بعد أجله ،أوحل أجله ولكن هناك صعوبات عملية في الحصول
على هذا الحق من المدين ،في حين يكون الدائن في أمس الحاجة إلى المــال فيحصل عليه
من المحال له مقابل تحويل له حقه الذي في ذمة المدين ،أما فائدة المحال له هو الحصول
على فوائد الحق إلى يوم حلوله .
8