You are on page 1of 114

‫مواقف تربوييةّ‬

‫ي ّ ّمع ّالطأفال‬
‫من ّهدي ّالنب ي‬
‫‪‬‬

‫م إننيّ ل ك ح‬
‫حب بك ك ن‬
‫ن ّ(‬ ‫عل ل ك‬ ‫) ّالل ك‬
‫ه يل ع‬
‫حديث ّشريف ّ‬
‫إعداد‬
‫الدكتور ّعبد ّالمجيد ّالبيانوني ّ‬
‫دكتوراة ّفي ّالشريعةّ ّوعضو ّرابطةّ ّالدب‬
‫ي ّالعالمييةّ‬
‫السإلم ي‬
‫ي ّعلى ّموقع ّالميثاق‬
‫المشرف ّالعلم ي‬
‫التربويي‬
‫‪1426‬هـ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‪3‬ـ‬
‫‪‬‬
‫الطبعةّ ّالولى ّ‪1423‬هـ ّ‬
‫الطبعةّ ّالثانيةّ ّ‪ّ 1424‬مزيدة ّزيادات ّكثيرة ّ‬
‫حّحّةّ‬
‫قحّةّ ّومص ي‬
‫ومن ي‬
‫قحّةّ ّ‬
‫الطبعةّ ّالثالثةّ ّ‪ّ 1426‬مزيدة ّومن ي‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‪4‬ـ‬
‫الهداء‬
‫إلــى ّالوالــدين ّالمــؤمنين ّالحّريصــين ّعلــى‬
‫ي ّ‪ّ ‬في ّشيتى ّمناحي ّالحّياة ّ‪.‬‬ ‫اقتفاء ّأثر ّالنب ي‬
‫إلى ّالمعيلميــن ّوالمرب ييــن ّالمتطيلعيــن ّإلــى‬
‫المنهج ّالمثل ّفي ّالتربيةّ ّوالتعليم ّ‪..‬‬
‫إلى ّالطأفال ّحيثمــا ّكــانوا ّ‪ّ ..‬الــذين ّأحب يهــم‬
‫ي ّ‪ّ ‬من ّقلبه ّ‪ّ ،‬وك ان ّله م ّف ي ّدين ه ّوسإ ينته‬ ‫النب ي‬
‫أحسن ّالتكريم ّوالرعايةّ ّ‪ّ ..‬‬
‫ل ّمؤمن ّومؤمنةّ ّيرجــو ّاللــه ّواليــوم‬ ‫إلى ّك ي‬
‫الخآر ّ‪ّ ،‬ويذكر ّالله ّكثيراا ّ‪ّ ..‬‬
‫طاقــةّ ّالنبوييــةّ ّالعببقــةّ ّحيبــا ا‬ ‫أهــدي ّهــذه ّال ي‬
‫وذكرى ّ‪ّ ..‬ورجاء ّدعوة ّصالحّةّ ّ‪..‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‪5‬ـ‬
‫ـ‪6‬ـ‬
‫‪‬‬
‫الصفحّةّ ّ ّ‬ ‫الموضوع‬
‫‪5‬‬ ‫ـ ّالهداء ّ‬
‫‪7‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ـ تصدير ‪ :‬حافظوا على فطرة ال ول تمهلوها ‪!.‬‬
‫‪14‬‬ ‫ب ‪ ‬البماركة‬
‫ـ صورة من العناية اللإيية بطفولة الن ب‬
‫‪15‬‬ ‫ب الطفولة أصلل نبمويي مكي ‪......................‬‬
‫ـح ي‬
‫‪13‬‬ ‫ـ أطفالنا مستودع العقيدة ومعدن اليإان ‪...............‬‬
‫‪17‬‬ ‫ـ ما ألطف الخألقا النبمويية مع الصبميان وما أريقهّا ‪!.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ تنيك الطفل الولود والدعاء له بالبكة ‪..............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ حيق الطفةل ف القعةقيق ةة ‪..... .........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ رحة وحاية بالقوالةقدةة قوقولقةدقها ‪........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ضة ‪.......................‬‬ ‫ب بالطفولة الغ ي‬ ‫ـ رحاك يا ر ي‬
‫‪13‬‬ ‫ـ وييفف الصلة رح ة بالطفال واليمهّات ‪.............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ سلما النةب ‪ ‬عقلى ال ة‬
‫صببمـقياةن ‪........................‬‬ ‫ب ق‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ما أحسن الطفولة على مائدة الدب ! ‪...............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ جلوس الطفال ف مالس الكبمار ‪....................‬‬

‫ـ‪7‬ـ‬
‫ب رسوةل الة‬ ‫ة‬
‫‪13‬‬ ‫‪‬‬
‫ص الطفال قعلى اللوس بقبن ة ق س‬ ‫ـ حر س‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ماقلطةس الطقفاةل للةكبماةر ‪ ،‬وروايتسـسهّمُ قعبنـسهّمُ ‪.............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ تريدد الطفال على مالس العلمهاء وروايتهّمُ للحديث ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ الرسول ‪ ‬يدعو لبن عيبماس ‪................. ‬‬
‫‪13‬‬ ‫هة ابن عيبماس ‪ ‬وهو غلما رفعت قدره بي الناما ‪.‬‬ ‫ـ ي‬
‫‪13‬‬ ‫ـ وعسقمهسر ‪ ‬يعرف قدر اببةن قعنبماسس ومنزلته ‪..............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ اببن عيبماسس ‪ ‬نوذج الطفولة الواعدة ‪...............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ قياما الطفل من الليل ‪...............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ريبا وعى الصغار ما ل يةع الكبمار ‪................ ..‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ حرص اببةن عسقمهقر ‪ ‬قعقلى اليخ واجتهّاده ‪.............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ الثناء على الناشئ ف طاعة ال والتمهاس دعواته ‪...... .‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ونأمسرهمُ ةبالعبمادة قوسهبمُ قأببـقناءس قسببمسع ‪.....................‬‬
‫‪13‬‬ ‫هة الرجال ‪..................‬‬ ‫ـ ريبا كان الطفال بثل ي‬
‫‪13‬‬ ‫ـ سغللما يؤيما الرجال بمهعه للقرآن ‪......................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ض إكراماة لن يتعيلمُ السقبرآقن ‪...... .‬‬‫ـ رحة ال بأهةل القبر ة‬
‫‪13‬‬ ‫ـ النيو على الطفل من صفات الرأة اليخة ‪.............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ قسبملة الطفولة بسمهةس أمل ونبمضة رحة ‪............... !.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ مازحة مؤنسة هادفة مع يبة ‪.........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ملطفة ومداعبمة هادفة ‪........... ..............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ي ببةن قعلةيي ‪................ ‬‬
‫ـ ملعبمة النب ‪ ‬للسحس ب ة‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫‪13‬‬ ‫ب ‪ ‬بقأحد القسن ة‬
‫ي وتأديسبمه له ‪...........‬‬ ‫ـ رفسق النة ب‬
‫ق‬
‫ـ‪8‬ـ‬
‫‪13‬‬ ‫ـ الطفال خأيخ ما يستقبمل به القادما ‪...................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ كيف ندعو على أكبمادنا ‪.‬؟! ‪........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ندعو لإمُ ل ينمُ المل الواعد ‪........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ ولطفالنا باكورة ثارنا ‪... .........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ بضعة النفس فكيف تنفصل عنهّا‪.‬؟! ‪.................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب ‪ ‬ثي يسلمُ ‪................‬‬ ‫ـ سغللما يقـسهّوةد ي‬
‫ي قيبسدسما النة ن‬
‫‪13‬‬ ‫ـ من ل يذكر ال قيدسما النشبيقطاقن ‪.....................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ خأصوصيية البمنات ف التبية والتعليمُ ‪................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب سغلماة ويدعو له ‪................‬‬ ‫ة‬
‫ـ قرسسوسل ال ‪ ‬يؤيد س‬
‫‪13‬‬ ‫ـ عيلمهوهمُ العدل بالعدل ‪... .........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ي وهمُ قبمبمقـنقةل قبمقزنقةل ‪.................‬‬‫ـ إةنن ةفيةهّمُ قسـنرقة قع ب س‬
‫ب‬
‫‪13‬‬ ‫ل النتانم ةة ‪.........................‬‬ ‫تا ة‬ ‫ـ أعيذكمُ بةقكلةمها ة‬
‫ق‬
‫‪13‬‬ ‫ف الصبميان عن كيد النشيطاةن ‪.....................‬‬ ‫ـك ي‬
‫‪13‬‬ ‫صلةة ‪.......................‬‬ ‫ب أقبهةل ال ن‬ ‫ضر ة‬
‫ـ النهّسي قعبن ق ب‬
‫‪13‬‬ ‫ك ‪........ ......................... !.‬‬ ‫ـ الق أققبقدسر قعلقبي ق‬
‫‪13‬‬ ‫ـ قرسسوسل الة ‪ ‬يعليسمُ سغلماة صنعقته ‪....................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب ‪.. ......................... ‬‬ ‫ب يفظ سير الن ي‬ ‫ـص ي‬
‫‪13‬‬ ‫ـ احذروا الكذب على الطفال ‪......................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب ‪ ‬فتيان الصحابة على الرماية ‪..........‬‬ ‫ـ تشجيسع النة ب‬
‫‪13‬‬ ‫ـ غلما ينال الشهّادة ويبميشر بالينة ‪.................. ..‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ رفقاة وتكريإ اة للخادما النسان ‪..................... !.‬‬
‫ـ‪9‬ـ‬
‫‪13‬‬ ‫ـ سبشراقك يا قكاةفل اليقةتيةمُ ‪............................ !.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ت قرسسوةل الة ‪ ‬على الطفاةل ‪.............‬‬ ‫ـ من بركا ة‬
‫‪13‬‬ ‫ـ بركةس قرسسوةل الة ‪ ‬على طفسل معيوسقا ‪...............‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ بير ووفاء بأطفاةل الشهّداةء ‪...........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب ‪ ‬ورحته وعطاؤه لليما الامل وأطفالإا ‪...‬‬ ‫ـ كرما النة ب‬
‫‪13‬‬ ‫صار ‪.......................‬‬ ‫ب ‪ ‬لطفال الن ق‬ ‫ـ مبميةس النة ب‬
‫‪13‬‬ ‫ـ يا غلما ! ققتاقوبز لققعنل الق يقـتققجاقوسز قعننا ‪.................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ صباة على فقدهمُ واحتساباة ‪.........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ جرأة طفسل ف الطالبمة بيقه ‪..........................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ـ أكرما بالطفولقةة القبماقركة ‪......................... !.‬‬
‫س‬
‫‪13‬‬ ‫ـ صورة من دلئل النبميوة وآيات الرحة ‪................‬‬
‫ا‬
‫‪13‬‬ ‫ن ّالتعامل ّمــع‬ ‫ـ ثمانون ّمبدأ ّنبوي ياا ّفي ّف ي‬
‫الطأفال ّ‪................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ ‪ 10‬ـ‬
‫‪‬‬
‫ب لــك المهــد كمهــا‬
‫المهد ل حداة يـواف نعمهــه ‪ ،‬ويكـافئ مزيــده ‪ ،‬يــا ر ي‬
‫ينبمغــي للل وجهّـك وعظيــمُ ســلطانك ‪ ،‬سـبمحانك ل نصــي ثنــاءة عليــك ‪،‬‬
‫أنت كمها أثنيت على نفسك ‪.‬‬
‫والصــلة والســلما التـيـان الكمهلن علــى أشــرف النبميــاء والرســلي ‪،‬‬
‫البمعوث رحة للعالي ‪ ،‬سييد ولد آدما ‪ ،‬وعلى آله وأصحابه والتــابعي ‪ ،‬ومــن‬
‫اتيبمع سينته ‪ ،‬واهتدى بديه إل يوما الدين ‪ ،‬وبعد ؛‬
‫فـ ــإين الاجـ ــة مليحـ ــة إل ـ ـ التأصـ ــيل الشـ ــرعيي لختلـ ــف جـ ـوانب الفكـ ــر‬
‫صـة أين اليمـة تعيــش مرحلة حيساسـة حاسة مـن صـراع الإيوييـة‬ ‫النسـاني ‪ ،‬وبا ي‬
‫مع القريب الفتون ببمضاعة الغرب ‪ ،‬الت يريوج لإا ‪ ،‬والعــديو الــاكر الــتيبصّ ‪،‬‬
‫ب اليمــة بثوابتهّــا ‪ ،‬وأن‬
‫الــذي يهّــدف ف ـ جلــة مــا يهّــدف أن يش ـيكك ش ـبما ق‬
‫يعيمهــق الشــعور بالإزيإــة النفسـيية ‪ ،‬والحبمــاط ومريكــب النقــصّ ‪ ،‬ول علج مــن‬
‫ذلك إلي بريد اليمة إل أصولإا وثوابتهّا ‪ ،‬وتعريفهّا با أكرمهّـا الـ بـه مـن ديــن‬
‫ومنهّاج ‪ ،‬هو سير سعادتا وفلحهّا ‪..‬‬

‫ـ ‪ 11‬ـ‬
‫ولعيل الاجـة إلـ التأصـيل الشــرعيي لصـول التبيــة ومبمادئهّـا تـأت علـى‬
‫رأس اللوييات ف هذا الال ‪ ،‬لـا للتبيــة مـن أثـر فيعـال ف بنـاء الجيال الـت‬
‫تقود مسيخة اليمة ‪ ،‬وتصنع مستقبملهّا ‪..‬‬
‫ضــت فكــرةس هــذه اللقطــات قعقرضـ ـاة منــذ عـ ـيدة أشــهّر ‪ ،‬ولقيــت‬ ‫وقــد قعقر ق‬
‫استحساناة من الخأوة القائمهي على برنامج جيل الستقبمل ـ ويفقهّمُ ال تعال‬
‫ت خألل أييــاما معــدودات بتوفيــق الـ ـ تعــال وتيســيخه ‪ ،‬مــا‬ ‫لكـ ـيل خأيخـ ـ ـ ـ فجمهعـ ـ س‬
‫أودعتســه هــذه الرســالة ‪ ،‬واســتخرجت مــن ك ـل حــدي س‬
‫ث أه ـيمُ مــا فيــه مــن العــب‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫والفوائــد ‪ ،‬وطسبمةقعــت الرســالة علــى سعجالــة مــن المــر ‪ ،‬لظــروف آنييــة قضــت‬
‫بذلك ‪ ..‬وعندما فيكرت فيمها أودعته فيهّــا ‪ ،‬وأعــدت النظــر فـ أبـواب كتــب‬
‫الــديث ‪ ،‬ومــاميع الس ـينة الشـ ـريفة ‪ ،‬وجــدت مــا كنــت أظ ـين ‪ :‬أين مــا فــاتن‬
‫أكــثر مـيـا جعــت ‪ ،‬ومــا غفلــت عنــه ممهوعــة ل تق ـيل عيمهــا جعــت ‪ ،‬فأضــفت‬
‫أهـيمُ مـا فــاتن حيت تضــاعف حجـمُ الرســالة ‪ ..‬ثيـ اســتخرجت معــان جامعـة‬
‫أسـقـيستهّا ‪ " :‬مبمــادئ نبمويـيـة فـ فـين التعامــل مــع الطفــال " زادت علــى س ـبمعي‬
‫مبمدأ ‪ ،‬وها هي ذي قد اسـتتيمُ بنيانـا ‪ ،‬وقـاما كيانـا ‪ ،‬وال تعـال أســأل ‪ ،‬أن‬
‫يعلهّــا خأالصــة لــوجهّه الكريـ ‪ ،‬وأن يتقيبملهّــا بقبمــوسل حســن ‪ ،‬وينفـع بــا عبمــاده ‪،‬‬
‫ويكت ــب لـ ـ ب ــا مغفرت ــه ورضـ ـوانه ‪ ،‬إنيــه أكـ ـرما مس ــئول ‪ ،‬وه ــو حس ــب ونع ــمُ‬
‫الوكيل ‪.‬‬
‫دة ّفي ّ‪ّ 20/1/1425‬هـ‬
‫ج ي‬
‫وكتبه ّ‪ّ /‬‬ ‫ ّ ّ ّ‬
‫ ّد‪ّ .‬عبــــد ّالمجيــــد‬
‫البيانوني‬

‫ـ ‪ 12‬ـ‬
‫تصدير‬
‫حافظوا ّعلى ّفطرة ّالله ّول ّتهملوها ّ‪ّ !.‬‬

‫ـجد لـه ملئكتـه ‪ ،‬وجعلـه‬


‫النسان أكرما ملـوقا ‪ ..‬خألقـه الـ بيديهة ‪ ،‬وأس ق‬
‫فـ ـ الرض خأليفــة ‪ ،‬وأرســل إليـ ـه الرســل ‪ ،‬وأنــزل عليهّــمُ الكتـ ـب ‪ ..‬وحبمــاه فطــرة‬
‫قويإــة ‪ ،‬تقبمــل الـيق ‪ ،‬وتقبمــل علــى اليخـ ‪ ،‬فحقـيق علــى البـقـاء والربييـن أن يوطوهــا‬
‫بعنايتهّمُ ‪ ،‬فل تفسدها الهواء ‪ ،‬ول تشقيوههّا أيدي العابثين ‪.‬‬
‫ل ‪ ) : ‬لماَ ُإمون ُلمووُدلوُدد ُإ ل‬
‫ل ُديوُلدد ُلعللىَ‬ ‫عن قأبَ هريـرقة ‪‬ققاقل ‪ :‬ققاقل رسوسل ا ة‬
‫قس‬ ‫س قبق‬ ‫ق‬
‫ساَنإإه ُ‪ُ ،‬لكلماَ ُتدتونتلدج ُالبلإهيِلمةد‬ ‫الوإفطورإة ُ‪ُ ،‬فلألبَتوُاده ُيتهجوُلدانإإه ُ‪ُ ،‬ألو ُيتنل ج إإ‬
‫صلرانه ُ‪ُ ،‬ألوو ُيدلمجج ل‬ ‫و د‬ ‫لل د ل‬ ‫ل‬
‫سوُلن ُفإيِلهاَ ُإمون ُلجودلعاَءل ؟ ( ‪ ،‬سثن يـقسقوسل أقسبو سهقريبـقرقة ‪: ‬‬ ‫بَلإهيِلمةة ُلجوملعاَلء ُ‪ُ ،‬لهول ُتدإح س‬

‫الروما )‪. (1‬‬


‫شرح معاَني الكلماَت ‪ُ :‬‬
‫ت تدتونتلدج ‪ :‬تولد ‪ ،‬والنتاج للبمهّائمُ كالولدة للنسان ‪.‬‬
‫ت البلإهيِلمةد ‪ُ :‬كيل ذات أربع قوائمُ من دوا ي‬
‫ب اليب والبمحر ‪ ،‬ما عدا السبماع ‪.‬‬
‫ت لجوملعاَءل ‪ُ :‬هي الت ل يذهب من بدنا شيء ‪ُ .‬‬

‫‪ (1)1‬ـ رواه البمخاري ف كتاب تفسيخ القرآن برقمُ ‪. / 4402/‬‬


‫ـ ‪ 13‬ـ‬
‫ض أطراةفهّا ‪.‬‬
‫ت لجودلعاَءل ‪ :‬هي الت سقطع بع س‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ي ّ‬
‫صورة ّمن ّالعنايةّ ّ ّاللهييةّ ّبطفولةّ ّالنب ي‬
‫المباركةّ‬
‫ظ الشــيطان‬
‫وحفظته مةن ح ي‬
‫ب‬ ‫حيفت النبمييق ‪ ‬يد العناية اللإية منذ الصغر ‪،‬‬
‫تيئه لعظمُ رســالة ‪ ،‬تقـود النســانيية‬
‫‪ ،‬فل سبميل له إل قلبمه بال ‪ ،‬لينا كانت ي‬
‫إلـ مــا فيــه عيزهــا وسـقعادتا ‪ ،‬وإذا أشـرقت البمــدايات فل قتعجــب بمهـا تكــون عليــه‬
‫النهّايات ‪.‬‬
‫ص وتبتيِاَإن ُ‪ُ ،‬فلألتتلتاَهد آ د‬ ‫إ‬
‫ت‬ ‫ب ُلمتلع ُال ج ل‬ ‫س ‪ ‬ألنن ُلردستوُلل ُالت ‪ ‬لكتاَلن ُيلتوللعت د‬ ‫لعون ُألنلت د‬
‫فلأللخ تلذده ُ‪ُ ،‬فللش تنق ُص تودرده ُ‪ُ ،‬فلاَس تتوخرج ُإمون ته ُلعللق تةة ُفلترمتتىَ ُبَإهتتاَ ُ‪ُ ،‬وقلتتاَلل ُ‪ُ :‬ه تإذهإ‬
‫ل‬ ‫لل ل ل‬ ‫ول ل ل د‬ ‫ل ل‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ب ُ‪ُ ،‬مون ُلمتتاَء ُلزوم تلزلم ُ‪،‬‬ ‫د‬
‫سلده ُفي ُطلوشت ُمون ُلذله د‬ ‫إ‬
‫ك ُ‪ُ ،‬ثدنم ُغل ل‬‫شويِلطاَإن ُإمون ل‬‫ب ُال ن‬ ‫إ‬
‫نلصيِ د‬
‫صت ت وتبتليِاَدن ُإلت تتىَ ُإظوئت تإرإه ُ)‪ُ :ُ (1‬قدتإت تلل ُدملحنمت تدد ُ‪ُ ،‬قدتإت تلل ُدملحنمت تدد ‪،‬‬
‫ثدت تنم ُلللمت تده ُ‪ُ ،‬فلألقوتبلت تلل ُال ج‬
‫إ‬ ‫إ‬
‫ت ُلردسوُلل ُالت ‪ُ ، ‬لوقل د ُانوتتلتلق لع ُل ووُندهد ‪ُ ،‬قلتاَلل ُألنلت د‬
‫س ‪ُ : ‬فلتللق ود ُدكنناَ ُنلت لرىَ‬ ‫لفاَوستلتوقبلتل و‬
‫)‪(2‬‬

‫صودإرإه ُ( )‪. (3‬‬ ‫إ إ إ‬


‫ألثلتلر ُاللمخيِط ُفي ُ ل‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ الرأة الرضع ‪.‬‬


‫‪ ()2‬ـ تغييخ لونه ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /11774/‬‬
‫ـ ‪ 14‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ عنايـة الـ تعال بنـبمييه ‪ ‬ف طف ولته ‪ ،‬وحفظه من تأثيخ الشيطان‬
‫ووساوسه ‪ ،‬وهذا من إرهاصات نبميوته ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ على الريبَ أن يعتن بأولده منذ الطفولة ‪ ،‬فمها يكون ف الطفولة ـ‬
‫غالبماة ـ هو الذي يطبمع شخصيية النسان ‪ ،‬وييط له مستقبمل حياته ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫ي ّمكين ّ‬ ‫ب ّالطفولةّ ّأص ل‬
‫ل ّنبو ي‬ ‫ح ي‬
‫صار‬
‫ي ّ‪ّ ‬لطأفال ّالن ص‬ ‫ةّ ّالن نب ب ي‬
‫ومحّب ي ة‬
‫) الد ليعلدم إجني لدإحبسدكلن (‬
‫طار كيل شـيء فرحـاة لقدما النـبي ‪ ‬إلـ الدينـة ‪ ،‬وتلل وزغـرد ‪ ..‬وسرى‬
‫يهّـا ‪ ..‬حتيــى الـواري اللتـ لـمُ يفــت بريــق‬
‫ب بكـيل مــن فيهّـا ‪ ،‬ومــا ف ق‬
‫نســيمُ الـ ي‬
‫ف ‪ ..‬فرقحـ ـاة‬ ‫فطرتـ ـين عبمـي ـرن عــن ميبمتهّـ ـين بغنــاء الطفولـ ـة العــذب ‪ ،‬والضــرب بالــد ي‬
‫النب ‪ ‬حبمي اة بـبي ‪ ،‬ودعـاءة بصـفاء‬ ‫ب ‪ ‬ف ديارهمُ ‪ ..‬فبمادلإين ي‬ ‫وابتهّاجاة للول الن ي‬
‫قلوبين ‪ ،‬وفرحة أرواحهّين ‪ ) :‬ال يعلمُ إنيي لحيبمكين ‪ ..‬اللهّيمُ بارك فيةهّين ( ‪.‬‬
‫عن أنس بن مالك ‪ ‬أن النب ‪ ‬مير ببمعض الدينة بواسر من النصار‬
‫‪ ،‬وهن يضربن بديفهّين ‪ ،‬ويغني ويقلن ‪:‬‬
‫يا ّ حبذا‬ ‫نحّن ّجوار ّ ّمن ّبني ّالنجار ّ ّ ّ ّ ّ‬
‫محّمد ّمن ّجار ّ ّ ّ ّ‬

‫ـ ‪ 15‬ـ‬
‫فقال رسول ال ‪ ) : ‬ال ُيعلم ُإني ُلحبكن ( )‪.ُ (1‬‬
‫ص اةر‬ ‫س ة‬
‫ت يقـ بوما ص ببمـقياسن القنب ق‬ ‫وفـ ـ ـ روايـ ـ ــة عنـ ـ ــهة ‪ ‬أقنن النة ن‬
‫ب ‪ ‬ابس تقـبقبمقـلقهس قذا ق‬
‫ل ُإجني ُلدإحبسدكوم ( )‪. (2‬‬ ‫واةلماء ‪ ،‬فقـققاقل ‪ ) :‬وا إ‬
‫ل‬ ‫ق قس‬
‫ب الـ ‪ ‬قال لإ ين ‪ ) :‬اللهم ُبَاَرك ُفيِهتلن (‬
‫وجاء ف رواية أبَ يعلــى أين نـ ي‬
‫)‪.ُ (3‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫ب ‪ ،‬وقلو كان من الطفال ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ من السينة الخأبمار باليبمة لن ي ي‬
‫‪ 2‬ـ مشروعيية القسمُ لتأكيد الب الهّيمُ ‪ ،‬ولو ل يطلب من النسان ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬مع الطفال ‪ ،‬ولطفه بمُ ورفقه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ حسن خألق الن ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالولى‬
‫أطأفالنا ّمستودع ّالعقيدة ّومعدن ّاليمان‬
‫غــرس المهبمــادئ منــذ الصــغر ‪ ،‬وتعليــمُ الطفــل حقــائق اليإــان دأب الربية ـي‬
‫الـيق ‪ ،‬وثبمــات العقيـدة ‪ ..‬ومــا أحسـن أن‬
‫الريصّ على حسن النشـأة ‪ ،‬ورسـوخ ق‬
‫تسيخ المهبمادئ جنبماة إل جنبس مع السلوك العمهليي ‪ ،‬والواقف اليوميية ‪..‬‬

‫‪ (1)1‬ـ رواه ابن ماجه ‪ 612 /1‬برقمُ ‪ /1899/‬وهو ف تاريخ بغداد ‪ : 13/57‬رقمُ ‪. 7030‬‬
‫‪ (2)2‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /13532/‬‬
‫‪ (3)3‬ـ كمها ف ممهع الزوائد ‪. /10/42‬‬
‫ـ ‪ 16‬ـ‬
‫ف قرسسوةل الق ‪ ‬يـقبوماة فقـققاقل ‪:‬‬ ‫ت قخأبل ق‬ ‫قعةن اببةن قعنبماسس ‪‬ققاقل ‪ :‬سكبن س‬
‫ك ُ‪ُ ،‬اوحلفتإظ‬ ‫ت ُ‪ُ :‬اوحلفإظ ُالتلت ُيلوحلفظوت ل‬ ‫ك ُلكلإماَ د‬
‫) لياَ ُدغلُدم ُ ُ! ُإجني ُأدلعلجدم ل ل‬
‫)‪(1‬‬

‫ت ُفلاَوستتلإعن ُبَتإتاَ إ‬ ‫ل ُتلإجودده ُتدلجاَله ل‬


‫ل ُ‪،‬‬ ‫و‬ ‫ل ُ‪ُ ،‬لوإلذا ُاوستلتلعون ل‬ ‫ت ُلفاَوسألإل ُا ل‬ ‫ك ُ‪ُ ،‬إلذا ُلسأللو ل‬ ‫ا ل‬
‫شت تويدء ُ‪ ُ ،‬تل توم ُيلت ونتلفعدتتوُلك ُإلل‬‫ت ُلع لتتىَ ُألون ُيلت ونتلفعدتتوُلك ُبَإ ل‬‫لواوع تل توم ُألنن ُالدنمت تلة ُ تل تإوُ ُاوجتللملعت ت و‬
‫شت تويدء ُ‪ ُ ،‬تل توم‬
‫ضت تسرولك ُبَإ ل‬ ‫ك ُ‪ُ ،‬لو تل تإوُ ُاوجتللمعدت توُا ُلع لتتىَ ُألون ُيل د‬ ‫شت تويدء ُقتل تود ُلكتلبلت تده ُالدتت ُ تل ت ل‬
‫بَإ ل‬
‫ت ُاللوقلُم ُ‪ُ ،‬وجنفت ت إ‬ ‫ك ُ‪ُ ،‬رفإعت ت إ‬ ‫د‬
‫ت‬ ‫د لل‬ ‫ض ت تسرولك ُإلل ُبَإلشت تويء ُقلت تود ُلكتلبلت تده ُالتد تت ُلعلويِت ت ل د ل‬ ‫يل د‬
‫ف ( )‪. (2‬‬ ‫صدح د‬ ‫ال س‬
‫ف " ‪ :‬أي أين م ــا قـس ـيدر‬ ‫صت تدح د‬ ‫ت ال س‬ ‫ت اللوقلُدم ‪ ،‬وجنفت ت إ‬ ‫ومعنتتىَ ‪ُ "ُ :‬رفإلعت ت إ‬
‫لل‬ ‫د‬
‫فهّو كائن ل مالة ‪.‬‬
‫ف ُإلويِتإه ُإفتي ُالنرلختتاَإء‬ ‫ورواه المــاما أحــد فـ الســند ‪ ،‬وفيــه زيــادة ‪ ) :‬تلتلعتنر و‬
‫صتوبإر ُلعللىَ ُلمتاَ ُتلوكتلرده ُلخويِرةا ُلكإثيِرةا ُ‪ُ ،‬لوألنن‬ ‫شتندإة ُ‪ُ ،‬لواوعل وم ُألنن ُإفي ُال ن‬ ‫ك ُإفي ُال ج‬ ‫يلتوعإرفو ل‬
‫ب ُ‪ُ ،‬لوألنن ُلملع ُالوعدوسإر ُيدوسراة ( )‪. (3‬‬ ‫ج ُلملع ُالولكور إ‬ ‫صوبإر ُ‪ُ ،‬لوألنن ُالولفلر ل‬ ‫صلر ُلملع ُال ن‬ ‫الن و‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ (1)1‬ـ وف رواية الماما أحد ‪ :‬قيا سغلسما أقبو قيا غسلقيبسمُ ‪ ،‬ول يفى ما ف صيغة التصغيخ من تليطف‬
‫وتيبمب ‪.‬‬
‫ي ف كتاب صفة القيامة والرقائق والورع برقمُ ‪ /2440/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬
‫ث‬ ‫‪ (2)2‬ـ رواه التمذ ي‬
‫صةحيلح ‪.‬‬
‫قحقسلن ق‬
‫‪ (1)3‬ـ برقمُ ‪. /2666/‬‬
‫ـ ‪ 17‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ قمــن قــال ‪ :‬إين الغلما ل يــدرك حقــائق اليإــان ‪.‬؟ فليققــف علــى‬
‫هذا الديث ليعرف القيقة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ كمها نعيلمُ أبناءنا أركان اليإان ‪ ،‬علينا أن نعيلمههّمُ حقائقه ‪..‬‬
‫‪ 3‬ـ تعلـيـق القلــب بــال تعــال ‪ ،‬واللجــوء إليــه فـ كـيل حــال ‪ ،‬مــع الخأــذ‬
‫بالسبماب الطلوبة ‪ :‬من أعظمُ حقائق اليإان وثراته ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ حقــائق اليإــان سس ـنقلن إلإييــة راســخة ل تتبم ـيدل ‪ ،‬يســن التعامــل بــا‬
‫الؤمن ــون الوفيق ــون ‪ ،‬ويـ ـرما منهّ ــا سـ ـواهمُ ‪ ،‬فك ــمُ نس ــر عن ــدما ل نغرس ــهّا فـ ـ‬
‫نفوس أبنائنا ‪.‬؟!‬
‫‪ 5‬ـ ـ إين تلقي ـ الطفــال حقــائق اليإــان يــتزن ف ـ نفوســهّمُ ‪ ،‬ثيـ يكــون‬
‫التعامل با ف أوقاتا الناسبمة ‪.‬‬
‫ك عن فائدسة تربويية ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ صحبمة الطفل للكبميخ ل ينبمغي أن تنف ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّ‬
‫ما ّألطف ّالخآلق ّالنبوييةّ ّمع ّالصبيان ّوما‬
‫أريقها ّ‪ّ !.‬‬
‫أعلــى مــا عرفــت النســانيية مــن صــور التبيـة ‪ :‬التبيــة بــاللحظ والشــارة ‪،‬‬
‫وهـي تقـوما على العلقـة المهيمه ة بيـ المهريبَـ والطفـل ‪ ،‬والتمهـاس العذر لخأطـاء‬
‫الطفــل بقــدر الـ ـ الســابق ‪ ..‬وإذ كــان النــبي ‪‬رحـ ـة مهّــداة للعــالي ‪ ،‬فـ ـإين مــن‬

‫ـ ‪ 18‬ـ‬
‫خأصوصييته الت تلئمُ هذه الطبميعة ‪ ،‬ول يقدر عليهّا تنـو أحـد مـن البمقشـر يأنـه ل‬
‫يضرب قطن امرأة ول خأادماة ‪..‬‬
‫ي ‪ ،‬فققمها أققمقرةن‬ ‫ةة‬ ‫ةس‬ ‫قعبن أقنق ة‬
‫ب ‪ ‬قعبش قر س ن ق‬ ‫ت النة ن‬‫س ببةن قمالك ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قخأ قدبم س‬
‫ض ينـبعتسهس قفلقمةنـ ‪ ،‬فقـةإبن لقمةنـ أققحـلد ةم بن أقبهـةل بقـبيتةـةه إةلي‬
‫ت قعبنـهس ‪ ،‬أقبو ق‬ ‫بةأقبمسر فقـتقـقوانقـبي س‬
‫ضلي ُألون ُيلدكوُلن ُلكاَلن ( )‪. (1‬‬ ‫ققاقل ‪ :‬لددعوُده ُفلت لوُ ُقدجدر ُألو ُلقاَلل ُ‪ُ :‬لوُ ُقد إ‬
‫و‬ ‫و ل و‬
‫لـ ‪ ‬لعوشر ُإستإنيِن ُ‪ُ ،‬وا إ‬ ‫ت ُرسوُلل ُا ة‬ ‫ةس‬ ‫قعبن أقنق ة‬
‫لت‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫س ببـةن قمالـك ‪ ‬ققاقل ‪ ) :‬لخلدوم د ل د‬
‫ط ُ‪ُ ،‬ول ُقلتاَلل ُلإتي ُلإ ل د‬
‫ت‬‫لُ ُفلتلعول ل‬‫ت ُلك لذا ُ؟ ُلوله ل‬‫شتويء ُ‪ُ :‬لإتلم ُفلتلعول ل‬ ‫إ‬
‫لمتاَ ُقلتاَلل ُلتي ُ‪ُ :‬أدفلتةاَ ُقل س ل‬
‫لكلذا ُ؟ ( )‪. (2‬‬
‫لت ‪ ‬لشتويِئاَة‬ ‫ضترب ُرستتوُدل ُا إ‬ ‫ة‬
‫ت ‪ ) :‬لمتتاَ ُ ل ل ل ل د‬ ‫وقعـبن قعائقش ـةق رضــي الـ عنهّــا ـقـالق ب‬
‫ط ُبَإيِإدإه ُ‪ُ ،‬ول ُاومرألةة ُول ُلخاَإدمةاَ ُ‪ُ ،‬إلل ُألون ُيجاَإهلد ُإفتي ُس إبيِإل ُا إ‬
‫لتت ُ‪ُ ،‬لولمتاَ ُنإيِتلل‬ ‫ل‬ ‫دل‬ ‫ل ل ل‬ ‫قل س ل‬
‫ك ُلشيء ُإمن ُمحاَإرإم ُا إ‬ ‫صاَإحبإإه ُ‪ُ ،‬إ ل‬ ‫إمونه ُلشيء ُقل س إ إ‬
‫لت‬ ‫ل ُألون ُيدتونتلتله ل و د و ل ل‬ ‫ط ُفلتيِلتونتلقلم ُمون ُ ل‬ ‫د ود‬
‫ل ُلعنز ُلولجنل ( )‪. (3‬‬ ‫‪ُ ،‬فلتيِتونتلإقم ُ إ‬
‫ل ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ‬وسعة صدره ف تعامله مع الطفال ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ عظمهة أخألقا الن ي‬
‫ب ‪ ‬لرحل ة الطفول ة وطبميعتهّ ا ‪ ،‬ودفـ ــاعه عـ ــن الطفـ ــل‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ تقـ ــدير النـ ـ ـ ي‬
‫الخطئ ‪ ،‬والتمهاس العذر له ‪.‬‬
‫‪ (1)1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /12938/‬‬
‫‪ (2)2‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الفضائل برقمُ ‪. /4269/‬‬
‫‪ ()3‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الفضائل برقمُ ‪ ، /4296/‬وأبو داود ف الدب برقمُ ‪ /4154/‬وابن‬
‫ماجه ف النكاح ‪.‬‬
‫ـ ‪ 19‬ـ‬
‫‪ 3‬ـ جواز الحتجاج بالقدر لالتمهاس العذر للمهخطئ بغيخ تعيمهد ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ حسن التعامل مقع الطفال يبمقى راسخاة ف ذاكرتمُ ‪ ،‬يما يكون لــه‬
‫أبلغ الثر ف سلمة شخصييتهّمُ ‪ ،‬وحسن نيوهمُ ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثالثةّ‬
‫تحّنيك ّالطفل ّالمولود ّوالدعاء ّله ّبالبركةّ‬
‫ب‪‬‬
‫ب ‪ ‬كــان متمهـع السـرة الواحـدة ‪ ..‬والنـ ي‬
‫متمهع الدينة علـى عهّـد النـ ي‬
‫كان بثابة الوالـد لكـيل أفـراد اليمـة ‪ ..‬فهّـوق الـذي يسـيمهي الطفـل الولـودق وينيكــه ‪،‬‬
‫ب والتآلف ‪.‬؟‬
‫من متمهع بذا التحا ي‬
‫ويدعو له بالخير والبمركة ‪ ..‬فمهاذا ينتظر ب‬
‫ت ُبَإتإه ُالنبإتني ‪ ‬فللستنماَهد‬ ‫قع ـبن أقةبَ ـ سموقســى ‪ ‬ققاقل ‪ :‬دولإتلد ُلتإتي ُدغلُدم ُ‪ُ ،‬فلتألتلتويِ د‬
‫إبَوتلراإهيِلم ُ‪ُ ،‬فللحنلكتده ُبَإتلومتلردة ُلولدلعتاَ ُلتده ُإبَاَلبلتلرلكتإة ُ‪ُ ،‬لولدفلتلعتده ُإلتني ُ‪ُ ،‬لولكتاَلن ُألوكبلت لر ُلولتإد‬
‫ألإبَي ُدموُلسىَ ( )‪. (1‬‬
‫والتحنيك ‪ :‬أن سبتضقغ ترة ‪ ،‬ثي توضقع ف فةمُ الوليد ‪ ،‬وتدار ف أطرافه ‪.‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مشروعيية تقدي الولود إل الرجل الصال ليسيمهيه ‪ ،‬ويينكه ويدعو‬
‫له ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ من السينة الدعاء للمهولود بالبكة ف الدنيا والخأرة ‪.‬‬
‫ب ‪ ، ‬ومش اركته ‪ ‬لإ مُ ف ش ئوةنمُ‬
‫ب الصـ ـ ـقحابة ‪ ‬م ن النة ب‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ قسـ ــر س‬
‫السريية ‪.‬‬
‫ي ف كتاب العقيقة برقمُ ‪. /5045/‬‬
‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 20‬ـ‬
‫ب ‪ ‬قدعا لولوسد فقال ‪) :‬‬ ‫ي رضــي ال ـ عنهّــا أين الن ـ ي‬ ‫وعــن عائشــة أيما الــؤمن ق‬
‫اللدهلم ُاجلعولده ُلبَاَلرةا ُلتقيِلةاَ ُلرإشيِدةا ُ‪ُ ،‬لوأنإبتده ُفي ُالسلُإم ُنباَتةاَ ُلحلسناَة ( )‪. (1‬‬
‫هذه الدعوة من جوامع كلمهةه ‪ ، ‬فقد جعت ف كيل كلمهة منقهّا مقصداة‬
‫كـبميخاة مــن قمقاصــد هــذا الــدين ‪ ،‬فــاليب والتقــوى والرشــد ‪ ،‬والنبمــات فـ الســلما‬
‫نبماتـ ـاة حس ــناة مع ــاسن كلييي ــة جامع ــة ‪ ،‬تش ــمهل حق ــائق عظيمه ــة ‪ ،‬تك ــاد تس ــتوعب‬
‫الدين كيله ‪.‬‬
‫ي رحــه الـ تقعــال‬ ‫وروى المــاما ابــن القيـيـمُ رحــه الـ ‪ ،‬عــن القســن البمصــر ي‬
‫أنـيـ ــه عيلـ ـ ــمُ بعـ ـ ــض جلسـ ـ ــائه التهّنئـ ـ ــة بـ ـ ــالولود أن يقـ ـ ــول ‪ُ ) :‬بَدت تتوُإرلك ُ تل ت ت ل‬
‫ك ُفت تتي‬
‫ت ُبَإنرده ُ‪ُ ،‬لوبَلت للغ ُأدشندده ُ( ُ)‪. (2‬‬ ‫ب ُ‪ُ ،‬ولشلكر ل إ‬
‫ب ُ‪ُ ،‬لودرإزق ل‬ ‫ت ُاللوُاه ل‬ ‫اللموُدهوُ إ ل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالرابعةّ‬
‫ةّ ّ‬ ‫ق ب‬‫قي ص‬
‫ل ّفي ّالعص ب‬ ‫ق ّالطف ب‬ ‫ح ي‬
‫ي‬
‫العقيقة شكر للواهب ‪ ،‬وفرحة بالوهوب وأدقاء ليقه ‪ ،‬وابتهّقاج أسر ي‬
‫ب والتعـ ــارف‬
‫واجتمهـ ــاعيي بقـ ــدمه ‪ ،‬والجتمهـ ــاع علـ ــى طعامهّـ ــا مظهّ ـ ـر للح ـ ـ ي‬
‫والتآلف ‪..‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه الديلمهيي ف مسند الةفردوةس برقمُ ‪ /2064/‬ج‪ ، /1/504‬طبمع دار الكتب العلمهيية ‪،‬‬
‫وتقيق سعيد بن بسيون زغلول وهو حدبيث حسن ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ " تفة الودود ف أحكاما الولود " ص‪. /29/‬‬
‫ـ ‪ 21‬ـ‬
‫ل ‪ ‬ق اقل ‪ ) :‬دكت تسل ُدغلُدم ُلرإهيِت تدن‬ ‫ب ‪ ‬ع ن رس وةل ا ة‬
‫ق ب قس‬
‫قعـ ـن قسسـ ـرقة ببـ ـةن جبنـ ـسد س‬
‫س‬ ‫ب ق‬
‫إإ إ‬ ‫إ إ إإ‬
‫سنمىَ ( )‪. (1‬‬ ‫بَلعقيِلقته ُ‪ُ ،‬تدوذبَلدح ُلعونده ُيلتووُلم ُلساَبَعه ُ‪ُ ،‬لويدوح لدق ُلرأودسده ُلويد ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ سنيـيية العقيقة ‪ ،‬وهي من حيق الولود على والده )‪. (2‬‬
‫‪ 2‬ـ من السينة أن يلق رأس الولود يوما السابع ‪ ،‬وتذبقح عنه العقيقة ‪،‬‬
‫ويسيمهى ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّ‬
‫ة ّوصوصل صد ب ص‬
‫ها ّ‬ ‫وال بد ص ب‬
‫رحمةّ ّوحمايةّ ّبال ص‬
‫أحكاما السلما كيلهّا تقوما على الرحة ورعاية القوقا ‪ ،‬وتربط بيـ عمهـل‬
‫مقدس ‪..‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وجزاء الخأرة ‪ ..‬وحيق الوالدة برعاية ولدها مصون ي‬
‫عـ ـن أقةبَـ ـ أقيــوب النصــاري ‪ ‬قــاقل قةسـ ـعت رســوقل ا ة‬
‫لـ ـ ‪ ‬يـقسق وسل ‪ ) :‬لم تون‬ ‫ب س قس‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫قب‬

‫‪ ()1‬ـ رواه النسائيي ف كتاب العقيقة برقمُ ‪ ، /4149/‬وليس من غرضي ف هذه الرسالة أن أجع‬
‫ب صيلى ال عليه‬ ‫صة بالوسلود ‪ ،‬ولكين هذه اللقطات التبويية تكيمهل صورة موقف الن ي‬ ‫الحكاما الا ي‬
‫وسيلمُ من الطفال ‪ ،‬يما ل أجد مناصاة عنه ‪ ،‬ويد القارئ الكري تفصيقل الحكاما الشبرعيية‬
‫ب ‪ ،‬ف الكتاب الامع المهتع ‪ " :‬ستفة الودود ف أبحكاما الولود " للماما ابن القييمُ ‪ ،‬رحه‬ ‫باستيعا س‬
‫ال قتعال وأجزل مثوبته ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ أصل العقيقة ‪ :‬هي شـقعر كـيل مولـود مـن النــاس والبمهّـائمُ ‪ ،‬ينبمــت وهو فـ بطـن أيمـه ‪ ،‬وسيـيت‬
‫الذبيحة الت تذبح عنه يوما أسبموعه بعد حلق شعره بذلك ‪.‬‬
‫ـ ‪ 22‬ـ‬
‫فلتنرلق ُبَلتويِلن ُاللوُالإلدإة ُلولولإدلهاَ ُفلتنرلق ُالد ُبَل وتيِتنلده ُلوبَلتويِلن ُألإحبنتإإه ُيلتووُلم ُالوإقليِاَلمإة ( )‪. (3‬‬
‫ب ‪ ‬قكــاقن ةفـ‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ورواه الــدارميي قعـبن أقةبَـ قعببمـد النربحقـةن السبمسلـبي أقنن أقبـقـا أقيــو ق‬
‫يـ أسنمقهّـاةتةبمُ ‪ ،‬فقـقرآسهـبمُ يقـببمسكـوقن ‪ ،‬فققجقعـقل يقـسريد‬ ‫ش ‪ ،‬فقـسفـبرققا بـيـ ال ب ة‬
‫صـببمـقيان قوبقـ ب ق‬ ‫قبق‬ ‫قجبيـ س‬
‫ل ـ ‪ ‬قــاقل ‪ ) :‬متن ُفل تنرلق ُبَتيِتن ُالوُالإتلدةإ‬ ‫ص ـةب إةقل ـ أسبم ـةه ويـسقــوسل ‪ :‬إةنن رســوقل ا ة‬
‫لو ل ل‬ ‫لو‬ ‫قس‬ ‫قق‬ ‫ال ن ن‬
‫لولولإدلهاَ ُفلتنرلق ُالد ُبَلت ويِتنلده ُلوبَلتويِلن ُاللإحنباَإء ُيلتووُلم ُالوإقليِاَلمإة ( ‪.‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ مـ ــا أرح ــمُ السـ ــلما بالطفـ ــل والنسـ ــان ‪ !.‬وم ــا أعظـ ــمُ تقـ ــديره‬
‫لشاعر المومة ‪.‬؟!‬
‫‪ 2‬ـ ـ هـ ــل نبمعـ ــد فـ ـ القـ ــول إذا قلنـ ــا بعـ ــد أن نسـ ــمهع هـ ــذا الـ ــديث ‪ :‬إين‬
‫مشاعر المومة ف السلما مقيدسة‪.‬؟!‬
‫‪ 3‬ـ ـ مـ ــا أج ــل أن توظيــف اليمهّـ ــات مشـ ــاعر المومـ ــة وعواط ــف البمنـ ـيوة‬
‫ب اليخ وفعله ‪.‬؟! وهذا باب من أوسع أبواب التربية‬ ‫للتمهيسك باليق ‪ ،‬قوح ي‬
‫‪ 4‬ـ الــدفاع عــن الســلما ‪ ،‬وحفــظ حرمــاته ‪ ،‬ل يعطـيـل مشــاعر المومــة‬
‫والطفولة ‪ ،‬ول يرضى بالساءة إليهّا ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ب ‪ ،‬ورواه ابن‬ ‫ي ف كتاب البميوع برقمُ ‪ /1204/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬


‫ث قحقسلن قغةري ل‬ ‫‪ ()3‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ماجه ف التجارات برقمُ ‪ /2241/‬والدارميي ف السيخ برقمُ ‪. /2368/‬‬
‫ـ ‪ 23‬ـ‬
‫اللوحةّ ّالسادسإةّ‬
‫ضةّ‬
‫ب ّبالطفولةّ ّ ّالغ ي‬
‫رحماك ّيا ّر ي‬
‫ب ‪ ‬بالطفــال ‪ ،‬وتقــديره لرغبمــاتمُ ومشـاعرهمُ الرقيقــة تلـيـى‬
‫رفــق النـ ي‬
‫ج‬
‫ف ـ ك ـيل موقــف ‪ ،‬حيت ـ ف ـ الصــلة ‪ ،‬فكيــف ينبمغــي أن يك ـون ال ـؤمن خأــار ق‬
‫الصلة ‪.‬؟‬
‫لتت ُ‪ ‬إفي‬
‫ل بةن قشـنداسد عـن أقبةيـةه ‪ ‬قــاقل ‪ :‬لخرج ُلع لوليِتلناَ ُرسوُدل ُا إ‬
‫لد‬ ‫لل‬ ‫قب‬
‫ة ة‬
‫قعبن قعببمد ا ب‬
‫شاَإء ُ‪ُ ،‬ودهوُ ُحاَإمل ُحستنةاَ ُألو ُحستويِنةاَ ُ‪ُ ،‬فلتتلتلقتندم ُرسوُدل ُا إ‬ ‫إ‬
‫لت‬ ‫ل لد‬ ‫صلُتلإي ُالع ل ل ل ل د ل ل و د ل‬ ‫إوحلدىَ ُ ل‬
‫صــلتةةه قسـبجقدة‬ ‫ضتعه ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُلكبن تر ُإلل ن إ‬
‫نـ ق‬ ‫صتنلىَ ُ‪ ،‬فققسـقجقد بـق ب ق‬
‫يـ ظقبهّقرا قب‬ ‫صتتلُة ُ‪ُ ،‬فل ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬فلتلوُ ل ل د‬
‫ص ـةب علقــى ظقهّـةر رســوةل ا ة‬ ‫أققطاقلإــا ‪ ،‬قــاقل أقةبَ ـ ‪ :‬فقـرفقـع ـ ة‬
‫لـ ‪ ‬قوسهـقو‬ ‫ب قس‬ ‫ت قرأبســي ‪ ،‬قوإةقذا ال ن ي ق‬ ‫قب س‬ ‫ق‬
‫س‬ ‫ساةجلد ‪ ،‬فقـرجعت إةقل سجوةدي ‪ ،‬فقـلقنمها قضى رسوسل ا ة‬
‫صلقة ‪ ،‬ققاقل الننا س‬ ‫ل ‪ ‬ال ن‬ ‫ق قس‬ ‫سس‬ ‫ققب س‬ ‫ق‬
‫ك قسـبجقدة ‪ ،‬أقطقبلتقـقهّــا قحنتـ‬ ‫صــلتة ق‬ ‫نـ ق‬‫يـ ظقبهّقرا قب‬
‫ت بـق ب ق‬‫ك قسـقجبد ق‬
‫‪ :‬يــا رســوقل ا ة‬
‫لـ ! إةنـ ق‬ ‫ق قس‬
‫ك ُلتوم ُيلدكتون ُ‪،‬‬ ‫ك ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬دكتسل ُذللإت ل‬ ‫ث أقبمـلر ‪ ،‬أقبو أقنـهس يـسـوقحى إةلقبيـ ق‬‫قظنقـنــا أقنـهس قـبد قحـقد ق‬
‫ضلي ُلحاَلجتلهد ( )‪. (1‬‬ ‫ت ُألون ُأدلعجج لده ُ‪ُ ،‬حنتىَ ُيتوق إ‬
‫ل ل‬ ‫لولإكنن ُابَوإني ُاورتللح لإني ُ‪ُ ،‬فللكإروه د‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ف أن‬ ‫ة‬
‫ي بنبمييهّــا ‪ ‬ف صلته ‪ ،‬فهّي ستكلي س‬
‫ف النمة أن تقتـد ق‬
‫‪ 1‬ـ كمها ستكلي س‬
‫ي به ‪ ‬ف تعامله مع القأطفال وجمهيع علقاته ‪ ،‬ولعيل اقتان هـذا الوقـف‬
‫تقتد ق‬
‫بالصلة خأيخ ما يشيخ إل ذلك ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه النسائيي ف باب التطبميق ف الصلة برقمُ ‪ /1129/‬و أحد ف السند ‪.‬‬
‫ـ ‪ 24‬ـ‬
‫ب ‪ ‬بالطف ال قهك ذا وه و ف الص لة ‪ ،‬فكي ف‬
‫‪ 2‬ـ ـ إذا كــان رفــق النـ ـ ي‬
‫ينبمغي أن يكون الؤمن مع أطفاله خأارج الصلة ‪.‬؟!‬
‫‪ 3‬ـ ل بــأس بــدخأول الطفــال الســجد مــع آبــائهّمُ وأيمهّــاتمُ ‪ ،‬إذا أمــن‬
‫مــن تلــويثهّمُ لـهس ‪ ،‬فعلــى الــذبين تثــور ثــائرتمُ باســمُ الغيخة علــى الــدين ‪ ،‬عنــدما يــرون‬
‫بعض الطفال مع آبائهّمُ ‪ :‬أن يتأيملوا هذا الديث ‪ ،‬ويصيححوا أفكارهمُ ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالسابعةّ ّ‬
‫مهات ّ‬
‫ةّ ّبالطأفال ّوال ي‬
‫فف ّالصلة ّرحم ا‬
‫ويخ ي‬
‫ب ‪ ‬ومـ ــا ألطفهّـ ــا ‪.‬؟! ومـ ــا أدقيهّـ ــا وهـ ــو يراعـ ــي‬
‫م ـ ـا أريقا مشـ ــاعقر الن ـ ـ ي‬
‫مشاعر اليما ولإفتهّا على طفلهّا ‪ ،‬إذ يبمكي وهي تصيلي ‪ ،‬فيتجيوز ف صلته‬
‫رحة بمها ‪..‬‬
‫بـ ـ ‪ ‬ق اقل ‪ ) :‬إنجتتي‬ ‫ك ‪ ‬قحـ ـندثقهس أقنن النة ن‬ ‫قعـ ـن قـتـق ــاقدقة أقنن أقنقـ ـس بـ ـن مالةـ ـ س‬
‫ق بقق‬ ‫ب‬
‫صلُإة ُلوأللناَ ُأدإريدد ُإلطاَللتلتلهاَ ُفلألوستلمدع ُبَدلكتتاَلء ُال ن‬
‫صتبإجي ُفلتألتللجنوُدز ُإفتتي‬ ‫للوددخدل ُإفي ُال ن‬
‫صلُإتي ُإمنماَ ُألوع لدم ُإمون ُإشندإة ُلووجإد ُأدجمإه ُإمون ُبَدلكاَئإإه ( )‪. (1‬‬ ‫ل‬
‫ل ‪ ‬ج نوز قذات يـ وسما ةف ص لةة‬ ‫ك ‪ ‬أقنن رس وقل ا ة‬ ‫س ب ـ ـةن مالةـ ـ س‬
‫ق‬ ‫ق ق ق قب‬ ‫قس‬ ‫وقع ـ ـبن أقنقـ ـ ة ب ق‬
‫ة ة‬ ‫ة‬
‫ص تبإيي ُ‪،‬‬ ‫ت ؟ قــاقل ‪ ) :‬لس تإموع د‬
‫ت ُبَدلكتتاَلء ُ ل‬ ‫القفبجـ ـةر ‪ ،‬فققيـ ـقل ‪ :‬يقــا قرسســوقل الـ ـ لـقـ قتق ـنوبز ق‬
‫غ ُلده ُأدنمهد ( )‪. (2‬‬ ‫صجلي ُ‪ُ ،‬فلأللرود د‬
‫ت ُألون ُأدفوإر ل‬ ‫ت ُألنن ُأدنمده ُلملعلناَ ُتد ل‬
‫فللظنلتون د‬
‫‪ ()1‬ـ البمخاري ف كتاب الذان برقمُ ‪. /668/‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /13205/‬‬
‫ـ ‪ 25‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ هــل هنــاك أعظــمُ مــن هــذا الرفــق بالطقفــال وأيمهّــاتمُ ‪.‬؟ فالصــلة‬
‫دة حرصه ‪‬‬ ‫ب ‪ ‬مع شغفه با ‪ ،‬وش ي‬ ‫س‬
‫الــت هــي أجـيل عبمــادة لـ تعــال ييففهّــا النـ ي‬
‫على إطالةتهّا ‪.‬؟!‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ينبمغـ ــي للمهريبَ ـ ـ أن ي ـ ـوازن دائمه ـ ـاة بي ـ ـ الصـ ــال والفاسـ ــد ‪ ،‬فيخيجـ ــح‬
‫الص ــلحة الك ــب ‪ ،‬وي ــدفع الفس ــدة الك ــب ‪ ،‬فمه ــا كـ ـيل م ــا ك ــان خأيخـاة فـ ـ‬
‫حــال ‪ ،‬هــو خأيخـ ف ـ جيــع الحـقوال ‪ ..‬و ُ) لمتتن ُيدتإرإد ُالتدت ُبَإتإه ُلخيِتترةا ُيدتلفجقوهتده ُفتتي‬
‫الديإن ( )‪. (1‬‬
‫ي رفعـ ـة للعواط ــف النس ــانيية فـ ـ الس ــلما أعظـ ـسمُ م ــن ه ــذه‬ ‫‪ 3‬ــ أ ي‬
‫ي تقــدير لشــاعر المومــة أبل ـسغ مــن هــذا التقــدير ‪.‬؟! وكيــف‬ ‫الرفعــة ‪.‬؟! وأ ي‬
‫يكــون حــال المــة ‪ ،‬عنــدما يكــون فينقــا مــن يــتجمُ هــذه البمــادئ إل ـ حيــاةس‬
‫ي‬
‫واقعيية ‪ ،‬وسلوسك عمهليي ‪.‬؟!‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالثامنةّ‬
‫ن‬ ‫ي ّ‪ّ ‬ع صصلى ّال ب‬
‫صب بصيا ب‬ ‫سإلم ّالن نب ب ي‬
‫الســلما مظهّــر الهتمهــاما والعنايــة ‪ ،‬والـترابط الجتمهـاعيي بيـ أفـراد اليمــة ‪،‬‬
‫صة ‪ :‬لفت لنظار الكبمار ليولوا هذه الفئـة مـا تسـتحيق‬
‫والسلما على الطفال خأا ي‬
‫من العناية ‪..‬‬

‫ي ف كتاب العلمُ برقمُ ‪ /69/‬و‪1/150‬و ‪ 151‬و‪ /6/155‬ومسلمُ برقمُ ‪/‬‬


‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫‪ /1037‬وغيخها عن معاوية رضي ال عنه ‪.‬‬
‫ـ ‪ 26‬ـ‬
‫ت ُالبدتلناَنإجي ُ)‪ُ ، (1‬فللم نر ُلعللىَ‬ ‫ت ُألومإشتي ُمتع ُثلتاَبَإ د‬ ‫قعـبن قسـنياسر قــاقل ‪ :‬دكون د‬
‫لل‬
‫ت ُلمت تلع ُألنتل ت د‬
‫س ُ‪ ‬فللمت تنر ُلع لتتىَ‬ ‫ت ُ‪ُ :‬دكونت ت د‬‫ص ت وتبتيِلاَدن ُفللست تلنلم ُلع لويِإهت توم ُ‪ُ ،‬فلتلق تتاَلل ُثلتتاَبَإ د‬
‫إ‬
‫ت ُمع ُرسوُإل ُا إ‬ ‫إ‬ ‫صبتيِلاَدن ُفل ن‬ ‫إو‬
‫ل ‪ ‬فللمنر ُلع لتتىَ‬ ‫س ُ‪ُ : ‬دكون د ل ل ل د‬ ‫سللم ُلع لويِهوم ُ‪ُ ،‬لوقلاَلل ُألنل د‬ ‫ل‬
‫سلنلم ُلع لويِإهوم ( )‪. (2‬‬ ‫إو د‬
‫صبتيِلاَن ُفل ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ مش ــروعيية سـ ــلما الكبمـ ــار عل ــى الصـ ـبميان تعليمهـ ـاة لإـ ــمُ لفض ــائل‬
‫السلما وآدابه ‪ ،‬والصل أين الصغيخ يبمتدئ الكبميخ بالسلما ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬واتيبماعه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حرص الصحابة والتابعي على التأيسي بالن ي‬
‫‪ 3‬ـ ـ فـ ـ الســلما علــى الصـ ـبميان إشــعار لإــمُ بكيــانمُ ‪ ،‬وتقــدير الكبمــار‬
‫لإمُ ‪ ،‬وف ذلك رفع لإمهمههّمُ أن ييتصلوا بالكبمار ‪ ،‬ويقتدوا بمُ ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ‬
‫ما ّأحسن ّالطفولةّ ّعلى ّمائدة ّالدب ّ!‬

‫‪ ()1‬ـ ثـابت البمناني تـابعيي مــن أئيمهـة الإــدى ‪ ،‬زاهـد عاب د ‪ ،‬صــحب أنـس بـن مالــك ‪‬‬
‫ولزمه ‪ ،‬وقال فيـه أنـس ‪ " : ‬إين للخيخـ مفاتيـح ‪ ،‬وإين ثابت ةـا البمسنـان يي مــن مفاتيـح اليـر‬
‫" ‪ ،‬وقال فيه بكر بن عبمد الـ ‪ " :‬مــن أرقاد أن ينظــرق إلـ أعبمــد أهــل زمـانه فلينظسـر إلـ‬
‫ثابت البمنانيي " ‪.‬‬
‫صةحيلح ‪.‬‬ ‫ي ف كتاب الستئذان والداب برقمُ ‪ /2620/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬
‫ث ق‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ـ ‪ 27‬ـ‬
‫تأديب الطفل بآداب السلما يبمدأ منــذ الطفولــة البميكـرة ‪ ،‬ومـا يغــرس‬
‫ف هذه الرحلة يصبمح جزءاة من شخصيية النسان وكيانه ‪ ،‬ول يإحى مدى‬
‫الـ ــدهر ‪ ..‬فليـ ــس للوالـ ــد والمهريبَـ ـ أن يسـ ــتهّينا بتـ ـوجيه الطفـ ــل وتـ ــأديبمه برفـ ــق‬
‫الهّمهة ‪..‬‬
‫وتليطف ‪ ،‬ف هذه الرحلة ي‬
‫ة‬
‫ت‬‫ب ببـقن قكبيقســاقن ‪ ،‬أقنـهس قسـقع عسقمهـقر ببـقن أقةبَـ قسـلققمهةق ‪ ‬يقـسقوسل ‪ :‬سكبن س‬ ‫عــن قوبهـ ق‬
‫ص بحقفةة ‪ ،‬فقـققاقل ةل‬ ‫ش ةف ال ن‬ ‫ل ‪ ، ‬وقكانق ة ة‬ ‫سغلماة ةف حجـةر رسوةل ا ة‬
‫ت يقدي تقطي س‬ ‫ق ب‬ ‫ق ب قس‬
‫ك ‪ُ ،‬فللماَ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ك ُ‪ُ ،‬لودكول ُمنماَ ُيلليِ ل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ل ُ‪ُ ،‬لودكول ُبَيِلميِن ل‬ ‫ة‬
‫قرسسوسل ال ‪ ) : ‬لياَ ُدغلُدم ُ! ُلسجم ُا ل‬
‫ك ُإطوعلمإتي ُبَلتوعدد ( )‪. (1‬‬ ‫ت ُتإول ل‬
‫لزال و‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ‬بربيبمه ‪ ،‬فلمُ يزجره ‪ ،‬ول يعينفه ‪ ،‬وإينا عيلمهه آداب‬
‫‪ 1‬ـ رفق النـ ي‬
‫الطعاما بكلمهات موجزة ‪ ،‬جامعة بيينة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ينبمغــي علــى القريبَـ ـ أن ينتبمــه إلـ ـ ســلوك الطفــل ‪ ،‬فيــويجهّه مــن‬
‫خألل أخأطائه ‪ ،‬ول يتغاضى عنهّا بدون حكمهة ظاهرة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ما يلقـى إلـ الطفـل ف سـين الطفولـة يرسـخ ف نفسـه ويثبمـت ‪،‬‬
‫ويصبمح عادة له ل يتخيلى عنهّا ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالعاشرة‬
‫جلوس ّالطأفال ّفي ّمجالس ّالكبار ّ‬

‫‪ ()1‬ـ رواه البمخاري ف كتاب الطعمهة برقمُ ‪. /4957/‬‬


‫ـ ‪ 28‬ـ‬
‫حقه أن يستأذقن في التنازل عق ـن‬
‫س الكبمار ‪ ،‬ومن ي‬
‫حق الطفل أن يال ق‬
‫من ي‬
‫حقـ ـه ‪ ،‬وألي يصــادر حقيـ ـه بــدعوى صــغر سـ ـنيه ‪ ..‬وإذا أردنــا لصــغارنا أن يكونـ ـوا‬
‫ي‬
‫القدوات ‪..‬‬ ‫كبماراة بيق فلنخلطهّمُ بالكبمار س‬
‫ب ةمبن هس ‪،‬‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫ي ‪ ‬أقنن قرسسوقل ال ‪ ‬أسةتق بةقش قراب فققش ةر ق‬ ‫قعبن قسبهّةل ببةن قسبعسد النساةعةد ب‬
‫قوقعـبن قةيإينةـةه سغللما ‪ ،‬قوقعـبن يققســاةرةه القبشـقياسخ ‪ ،‬فقـقــاقل لةبلسغلةما ‪ ) :‬ألتلتأولذدن ُلتإتي ُألون ُأدوعإطتلي‬
‫إ‬
‫صيِإبي ُإمونت ل‬
‫ك ُأللحتتداة‬ ‫ل ُ‪ُ ،‬ل ُدأوثإر ُ)‪ (1‬بَإنل إ‬
‫د‬
‫ل ُياَ ُرسوُلل ُا إ‬ ‫إ‬
‫لهدؤلء ُ؟ ُفلتلقاَلل ُالودغلُدم ُ‪ُ :‬ل ُلوا ل ل د‬
‫ل ‪ ‬إفي ُيلإدهإ ( )‪. (2‬‬ ‫‪ُ ،‬لقاَلل ُ‪ُ :‬فلتتلتلنهد رسوُدل ُا إ‬
‫لد‬
‫ب ‪ ،‬قوقعبن قةيإينةةه اببسن قعنبماسس‬ ‫وعةن ابةن عنبماسس ‪ ‬ققاقل ‪ :‬أسةت رسوسل ا ة‬
‫ل ‪ ‬بةلق ق س‬ ‫ققس‬ ‫ق ب ق‬
‫ل ‪ ‬لبب ةن قعنبماسس ‪ ) :‬ألتلأولذدن‬ ‫‪ ،‬وعن يساةرةه خأالةسد بن الوةليةد ‪ ، ‬فقـققاقل رسوسل ا ة‬
‫قس‬ ‫ققب قق ق بس ق‬
‫سوؤإر ُ)‪ (3‬لردستتوُإل‬ ‫إ إ‬
‫ب ُألون ُدأوثلر ُبَ د‬ ‫س ُ‪ُ :‬لماَ ُأدإح س‬ ‫إلي ُألون ُألوسإقلي ُلخاَإلدةا ُ؟ ُلقاَلل ُابَودن ُلعبناَ د‬
‫ب ُلخاَلإتدد (‬‫ب ُ‪ُ ،‬لولش تإر ل‬ ‫س ُفللش تإر ل‬‫ل ت ‪ ‬لع لتتىَ ُنلتوفإستتي ُأللحتتدةا ُ‪ُ ،‬فلأللخ تلذ ُابَوتدن ُلعبنتتاَ د‬
‫اإ‬
‫)‪. (4‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ جلوس الطفل ف صدر اللس ‪.‬‬

‫ب ‪ ،‬تيله ‪ :‬أي وضعه ف يده ودفعه إليه بقيوة‬


‫‪ ()1‬ـ اليثار هو تفضيل الخأرين على النفس ف الا ي‬
‫‪.‬‬
‫ي ف كتاب الساقاة وف كتاب الظال والغصب برقمُ ‪ /2271/‬ورواه مسلمُ‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه البمخار ي‬
‫وغيخها ‪.‬‬
‫ي شيء ‪.‬‬ ‫‪ ()3‬ـ السؤر هو البمقيية من الطعاما أو الشراب أو أ ي‬
‫‪ ()4‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /3417/‬‬
‫ـ ‪ 29‬ـ‬
‫ب ‪ ‬ورفقه ‪ ،‬وتواضعه وتعليمهه ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ لبطف الن ي‬
‫‪ 3‬ـ ذكاء اببةن قعنبماسس ‪ ‬ونقبماهته وهو طفل ‪ ،‬وحبرصه علــى ســؤر رســول‬
‫ال ‪. ‬‬
‫‪ 4‬ـ اليإــن ف ـ اللــس أح ـيق بالضــيافة مــن قش ـراسب ونــوه ‪ ،‬بعــد صــدر‬
‫اللـ ــس ‪ ،‬ول ـ ـبو كـ ــان اليإـ ـ ـسن طفلة صـ ــغيخاة ‪ ،‬وقخأطـ ــأ بعـ ــض النـ ــاس ف ـ ـ تـ ــاوز‬
‫الصغيخ ‪ ،‬حيت ف السلما ‪.‬‬
‫الطفال للكبمار أدعى إل سيو همههّمُ ‪ ،‬وتفتـيـح مـواهبمهّمُ‬
‫ة‬ ‫‪ 5‬ـ مسقجالقسةس‬
‫‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالحّاديةّ ّعشرة‬
‫ل‬
‫سإو ب‬
‫ب ّصر ة‬
‫جن ب ب‬
‫على ّالجلوس ّب ص‬ ‫ص ّالطأفال ّ ص‬
‫حر ة‬
‫ب‬
‫ه ّ‪‬‬
‫الل ب‬
‫ب الكبمـ ــار والصـ ــغار ‪ ،‬حيتـ ـ ـ الطفـ ــال كـ ـ ـانوا‬
‫ب ‪ ‬يسـ ــتأثر بـ ـ ـ ي‬
‫كـ ـ ـان النـ ـ ـ ي‬
‫ب ‪ ، ‬واللـوس بنبمــه ‪ ،‬ويتعيلمهون بقربـه سـنيته وهـديه‬
‫يرصون على القرب من النـ ي‬
‫‪..‬‬
‫ب ةمـبن أقبهـةل قسـبمـقـاءق قـاقل ‪ :‬قح ندثقةن سمقنمهـسد ببـسن إةبسقـاةعيقل‬
‫عن قبمقمهةع ببةن يقـبعسقـو ق‬
‫ل ببسن أقةبَـ قحةبميبمقـةق ‪ : ‬قما‬‫أقنن بـعض أقهلةـةه قـاقل ةلـبدةه ةمـن قةبمـةل أسبمـةه ‪ ،‬وه و عبمـسد ا ة‬
‫ق س ق قب‬ ‫ق ب ق‬ ‫قب ق ب‬
‫ت‬‫ت ُفللج لوست د‬ ‫ل ‪ ‬؟ ققاقل ‪ :‬أللتاَلناَ ُإفي ُلموسإجإدلناَ ُلهلذا ُ‪ُ ،‬فلإجوئ د‬ ‫أقبدربكت ةمن رسوةل ا ة‬
‫ق ق ب قس‬
‫ـ ‪ 30‬ـ‬
‫ب ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُنتلتاَلولإني ُ‪ُ ،‬لوألنتلتاَ ُلعتون ُيلإميِنإتإه ‪ ،‬قــاقل ‪:‬‬ ‫إ تلتىَ ُلجونبإتإه ُ‪ُ ،‬فلتأدتإي ُبَإلشترا د‬
‫ب ُفللشتإر ل‬ ‫ل ل‬
‫صنلى ةف نقـبعلقبيةه ‪ ،‬لوأللناَ ُيلتووُلمئإدذ ُدغلُدم ( )‪. (1‬‬ ‫ةس‬
‫قوقرقأيبـتسهس يقـبوقمئذ ق‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫ب‬
‫‪ 1‬ـ حرص الطفال على القرب من رسول الـ ‪ ، ‬ول يإانبعهّمُ الن ي‬
‫من ذلك ‪ ،‬ول قينتهّرهمُ ‪ ،‬كمها يفعل بعض الناس اليوما ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬وهديه ‪ ،‬ونقلهّا إلينا بأمانسة‬ ‫‪ 2‬ـ وعي أطفال الصحابة ‪ ‬لفعال الن ي‬
‫وديقة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مشروعيية الصلة ف النعال ‪ ،‬إذا ل يكن عليهّا شيء من البمــث‬
‫‪ ،‬وأين ذلك من ساحة السلةما ويسةره ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّعشرة‬
‫ه ّ‬
‫ي ّ‪ّ ، ‬وروايت ةةهم ّع صن ب ة‬
‫ل ّللنب ي‬
‫فا ب‬ ‫مخاصلط ة‬
‫ةّ ّالطأ ص‬
‫مشاركة الطفال للكبمار ‪ ،‬وعليو هيتهّمُ ف العلـمُ والعمهـل دليـل علـى‬
‫ت هـيـة أطفالإــا علــى مثــال‬
‫حيويـيـة الميــة ورقييهّــا ‪ ،‬ولــن يقعـ قـد الـدهر بأيمــة كــان ب‬
‫هيمهة رجالإا ‪..‬‬
‫ب المهةحي ‪ ‬ققاقل ‪ :‬ققاقل رسوسل ا ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ل‪:‬‬ ‫قس‬ ‫قعبن سمقنمهد ببةن قحاط س س ق ب‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /17265/‬‬


‫ـ ‪ 31‬ـ‬
‫صت تل ُلمتتاَ ُبَلتويِ تلن ُاللحت تلراإم ُلواللحلُإل ُ تت ُيعنتتي ُفتتي ُالنكتتاَح ُ تت ُ‪ُ :‬الت تسد س‬
‫ف‬ ‫) فل و د‬
‫ت ( )‪. (1‬‬ ‫صووُ د‬ ‫لوال ن‬
‫ب ُقلتود ُلرلأىَ ُالنبإتني ‪ ‬لودهتلوُ‬ ‫ي ‪ " :‬لودملحنمتدد ُبَوتدن ُلحتتاَإط د‬
‫قــال المــاما التمــذ ي‬
‫صإغيِدر " ‪.‬‬ ‫دغلُدم ُ ل‬
‫ل ‪ ‬ةم بن تقـسبموقك قخأ قرقج‬ ‫ب بـةن يةزيـقد ‪ ‬ققاقل ‪ :‬لقنمها ق ةدما رسوسل ا ة‬ ‫ة‬
‫ق قس‬ ‫وقعـةن النســائ ة ب ق‬
‫ت ُلم تلع ُالنتتاَ إ‬
‫س ُلوألنتلتاَ‬ ‫ب ‪ :‬فللخلروج ت د‬ ‫ة‬ ‫ة ةة‬
‫س يقـتق)ـلق‪(2‬نق ـبونقهس إقلـ ـ ثقنيـن ـة ال ـقوقداةع ‪ ،‬قــاقل النســائ س‬
‫النــا س‬
‫دغلُدم ( ‪.‬‬
‫ب ببةن يقةزيقد قعبن أقةبيةه قع بن قج بدةه قـاقل ‪ :‬قـاقل قرسسـوسل‬ ‫ل ببن النسائة ة‬ ‫ة‬
‫وقحندثـققنا قعببمسد ا س‬
‫صتتاَ ُألإخيِتإه‬ ‫لـ ‪ ) : ‬ل ُيأودخوذ ُألحتدددكم ُع إ إ إ‬
‫صتاَ ُألخيِته ُلعبتةتاَ ُألوو ُلجتاَددا ُ‪ُ ،‬فللمتون ُأللختلذ ُلع ل‬
‫ل و ل ل‬ ‫ل‬
‫اة‬
‫فلتوليِلتدرندلهاَ ُإلويِإه ( )‪. (3‬‬
‫صتوحبلدة ُ‪ُ ،‬قلتود ُلستإملع ُإمتلن‬ ‫ب ُبَوتدن ُيلإزيتلد ُلتده ُ د‬
‫قــال المــاما التمــذي ‪ " :‬وال ن إ‬
‫ستتاَئ د‬ ‫ي ل‬
‫ة‬ ‫إإ‬ ‫ث ُ‪ُ ،‬ودهتوُ ُدغلُدم ُ‪ُ ،‬وقدبإت ل إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ض ُالنبتسي ‪ ‬لودهتلوُ ُابَوتدن ُلستوبإع ُس نيِلن ‪ ،‬قوقوالـسدهس‬ ‫ل‬ ‫النبجي ‪ ‬أللحاَدي ل ل ل‬
‫صـحا ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫يقةزيسد ببن النسائة ة‬
‫ب ‪‬‬ ‫بـ ‪ ‬قوق بد قرقوى قع ةن النة ب‬ ‫ب النة ب‬ ‫ث ‪ ،‬سهـقو مـبن أق ب ق‬ ‫ب ‪ ‬لقـهس أققحـادي س‬ ‫س‬
‫"‪.‬‬
‫وقع ـبن قعببمـ ـةد النربحـقـةن بـب ـةن أقةبَـ ـ قبليـلقــى قعـ ـبن سمقعــاةذ بـب ـةن قجبمـق ـسل ‪ ‬ق اقل ‪ :‬ابس تق ن‬
‫ب‬
‫ة ةة‬ ‫ة ة‬
‫ب ‪):‬‬ ‫ها ‪ ،‬فقـققاقل النة ي‬ ‫ب ةف قوبج ه أققح د ق‬ ‫ض س‬ ‫ف الغق ق‬ ‫بـ ‪ ‬قحنت عس ةر ق‬ ‫قرسجلن عبنـقد النة ب‬

‫ب قحةدي ل‬
‫ث‬ ‫ث سمقنمهةد ببةن قحاةط س‬ ‫ة‬
‫‪ ()1‬ـ رواه التمذي ف كتاب النكاح برقمُ ‪ /1008/‬وققاقل ‪ :‬قحدي س‬
‫قحقسلن ‪.‬‬
‫صةحيلح ‪.‬‬‫ث قحقسلن ق‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه التمذي ف كتاب الهّاد برقمُ ‪ /1640/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬
‫ث حسن قغةريب ل نقـعةرفسه إةلي ةمن حةدي ة‬
‫ث‬ ‫ة‬
‫ب ق‬ ‫ي برقمُ ‪ /2086/‬قوققاقل ‪ :‬قهقذا قحدي ل ق ق ل ل ب س‬ ‫‪ ()3‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ب‪.‬‬‫اببةن أقةبَ ةذئب س‬
‫ـ ‪ 32‬ـ‬
‫ل ُإملن ُال ن‬
‫شتويِلطاَإن ُالنرإجيِتإم‬ ‫ضبده ُ‪ُ :‬ألدعوُدذ ُإبَاَ إ‬ ‫إ‬
‫إجني ُللوع لدم ُلكللمةة ُلووُ ُقلاَللهاَ ُللذله ل‬
‫ب ُغل ل د‬
‫(‪.‬‬
‫ي ‪ :‬قوقهقذا قحةدي ل‬
‫ث سمبرقسلل ‪ :‬قعببمسد النربحقةن ببـسن أقةبَـ قبليـلـقـى‬ ‫قال الماما التمذ ي‬
‫ت معاذل ةف ةخألفقةة عسمه ر ببةن القنطا ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ب‪،‬‬ ‫قق‬ ‫قلب يقبسقمهبع مبن سمقعاذ ببةن قجبمقسل ‪ ، ‬قما ق س ق‬
‫ب ‪ ‬وعبم سد النربح ةن ب ن أقةبَ قليـقلى سغلما اب ن ةس ب ة ة‬ ‫ة‬
‫ي‪،‬‬ ‫ت سن ق‬ ‫ل بس‬ ‫ق بس ب‬ ‫قوقستقل عسقمهـسر ببسن القنطا ة ق قب‬
‫ة‬
‫ي قعـبن‬ ‫قوقـبد قرقوى قعببمـسد النربحقـةن ببـسن أقةبَـ قبليـلقــى قعـبن عسقمهـقر ببـةن القطـنـاب قوقرآهس ‪ ،‬قوسرةو ق‬
‫صتتاَإر ُإمتون‬ ‫إ إ‬ ‫عبمـةد النربحـةن بـةن أقةبَـ قليـلقــى ـقـاقل ‪ " :‬ألودروكت د إ‬
‫ت ُعوشتإريلن ُلوماَئلتةة ُمتلن ُاللنو ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق ب‬ ‫قب‬
‫ب ُالنبإجي ‪. (1) " ‬‬ ‫صلحاَ إ‬
‫أل و‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ اهتمهـ ــاما عقلمهـ ــاء الـ ــديث ببميـ ــان حـ ــال الـ ــرواة وسـ ـينهّمُ عبنـ ــد تيمهـ ــل‬
‫الديث وساعه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الطفـل المهييـز أبهــل لتحيمهل الـديث ووعيـه ‪ ،‬وأهـلل ف تبمليغـه بعـقد‬
‫ك وروايته ‪.‬‬‫ذل ق‬
‫‪ 3‬ـ ـ حــرص أطفــال التــابعي علــى رؤيــة الصــحابةة ومالســتهّمُ والتليقــي‬
‫عنهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ نبموغ الطفال ومالستهّمُ للكبمار ‪ ،‬وديقة تليقبيهّمُ للعلمُ ‪ ،‬ونقله لــن‬
‫بع ــدهمُ ‪ :‬ك ــان م ــن أجل ــى الظ ــاهر العلمهيي ــة الض ــاريية فـ ـ حيق ــاة الص ــحابة ‪،‬‬
‫وسلف هذه اليمة الصال ‪.‬‬

‫ي برقمُ ‪. /3374/‬‬
‫‪ ()1‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ـ ‪ 33‬ـ‬
‫‪ 5‬ـ ـ مشـ ــروعيية اسـ ــتقبمال القـ ــادما مـ ــن سـ ــفر خأـ ــارقج البمبنيـ ــان ‪ ،‬وابتهّـ ــاج‬
‫الصحابة كةقبماراة وصقغاراة قبقدما رسوةل ال‪. ‬‬
‫ي بعـدد مـن أدركـوهمُ من الصـحابة ‪ ،‬ثيـ كـانت سـينة‬ ‫‪ 6‬ـ اهتمهاما التابع ق‬
‫ف العلمهاء واليدثي ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّعشرة ّ ّ‬
‫تريدد ّالطأفال ّعلى ّمجالس ّالعلماء‬
‫وروايتهم ّللحّديث ّ‬
‫مج ـالس الكبمــار منهّــل عــذب للكبمــار والصــغار ‪ ،‬وعنــدما يع ـيود الطفــال‬
‫ب العلــمُ ‪ ،‬وريبــا حفظ ـوا فيهّ ـا مــا ل ـ يفــظ‬
‫علــى ارتيادهــا فــإينمُ ينشــئون علــى ح ـ ي‬
‫الكبمار ‪..‬‬
‫عن قسقدامةق بةن ةإبـراةهيمُ المهةحية أق ـنه قكـاقن قيبتقلةـف إةقلـ عبمـةد ا ة‬
‫لـ ببـةن عسقمهـقر‬ ‫قب‬ ‫س‬ ‫ق ب بق ق س ق ي س‬
‫ح ندثقـقنا قعببم سد الةـ‬ ‫ب ‪ ‬وه و سغلما ‪ ،‬وعلقي ةه ثقـوباةن مع ة‬
‫ببـةن القطنـا ة ق س ق ل ق ق ب ب ق س ق ب‬
‫ص قفقران ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فق ق‬
‫ك‬‫ب ُل ل‬ ‫ل ققاقل ‪ ) :‬لياَ ُلر ج‬ ‫ل ‪ ‬ح ندثـقهّمُ ‪ :‬أقنن عبمداة ةم ن ةعبماةد ا ة‬ ‫بـن عمهـر ‪ ‬أقنن رسوقل ا ة‬
‫قب ب ق‬ ‫ق سب‬ ‫قس‬ ‫ب س سقق‬
‫ت ُبَتإتاَللم للكويِإن‬ ‫ك ‪ ،‬فلتلع ن‬
‫ضت ل و‬ ‫ك ُلولإلعإظيِتإم ُدستولطلاَنإ ل‬
‫اللحومتدد ُ‪ُ ،‬لكلمتتاَ ُيلتونبلإغتتي ُلإلجلُإل ُلووجإهت ل‬
‫ستلماَإء ُ‪ُ ،‬لوقتلتاَل ُ‪ُ :‬يتلتاَ ُلربَنتنلتتاَ ُإنن‬
‫صتإعلدا ُإ تلتىَ ُال ن‬ ‫إ‬ ‫‪ُ ،‬فلت لتوم ُيلتودإرلياَ ُ‪ُ :‬لكويِت ل‬
‫ف ُيلوكتدلباَنلهتتاَ ُ‪ُ ،‬فل ل‬
‫)‪(1‬‬

‫ل ُلعنز ُلولجتنل ُـ ُلودهتلوُ ُألوعلتدم‬ ‫لعوبلدلك ُقلود ُلقاَلل ُلملقاَلةة ُل ُنلودإريِ ُلكويِ ل‬
‫ف ُنلوكدتبدتلهاَ ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُا د‬
‫بَإلمتتاَ ُقتلتاَلل ُلعوبتددده ُـ ُ‪ُ :‬لمتتاَلذا ُقتلتاَلل ُلعوبتإديِ ُ؟ ُقتلتاَل ُ‪ُ :‬يتلتاَ ُلر ج‬
‫ب ُإنتده ُقتلتاَلل ُ‪ُ )ُ :‬يتلتاَ ُلر ج‬
‫ب‬

‫‪ ()1‬ـ أي أشكل أمرها على اللكي لا رأوا من عظمهتهّا ‪ :‬كيف يكتبمانا ‪.‬‬
‫ـ ‪ 34‬ـ‬
‫ك ُ( ُ‪ُ ،‬فلتلقتاَلل ُالدت‬ ‫ك ُلولعإظيِتإم ُدس وللطاَنإ ل‬ ‫ك ُاللحومدد ُ‪ُ ،‬لكلمتاَ ُيلتونبلإغتي ُلإلجلُإل ُلووجإهت ل‬ ‫لل‬
‫لع نز ُلولجتنل ُلدهلمتاَ ُ‪ُ :‬اوكتدبلاَلهتتاَ ُلكلمتاَ ُقلتاَلل ُلعوب إديِ ُ‪ُ ،‬لحتنتىَ ُيلتوللقتاَإني ُ‪ُ ،‬فلتألوجإزيلده ُبَإلهتاَ (‬
‫)‪. (1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ تريدد الطفال إل مال ة‬
‫س العلقمهاء ‪ ،‬وساعهّمُ للحديث وروايته ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ فضـ ــل هـ ــذا الـ ــذكر والثنـ ــاء علـ ــى الـ ـ تقعـ ــال ‪ ،‬وعظيـ ــمُ مثوبـ ــة الـ ـ‬
‫سبمحانه لقاةئلةه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ل حرج على الؤمن أن يتهّد ف حد ال تعال با يلهّمهه الـ مــن‬
‫الامد ‪ ،‬والثناء على ال با هو أهله ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّعشرة‬
‫الرسإول ّ‪ّ ‬يدعو ّلبن ّعيباس ّ‪ّ ‬‬
‫إظهّ ــار العط ــف عل ــى الطف ــل ‪ ،‬وال ــدعاء ل ــه خأيخـ ـس م ــا يس ــمهو بيمهت ــه ‪،‬‬
‫ويقشحسذ عزيمهته ‪.‬‬
‫ل ‪ ‬إةلقبيةه قوققاقل ‪ ) :‬اللندهتنم ُلعلجومتهد‬
‫عةن ابةن عنبماسس ‪ ‬ققاقل ‪ :‬ضنمهةن رسوسل ا ة‬
‫ق قس‬ ‫ق ب ق‬
‫ب ( )‪. (2‬‬‫الإحوكلملة ُلوتلأوإويل ُالإكلتاَ إ‬
‫ل‬
‫‪ ()1‬ـ رواه ابن ماجه برقمُ ‪. /3791/‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه ابن ماجه برقمُ ‪. /162/‬‬
‫ـ ‪ 35‬ـ‬
‫ض قع يق قدهس قعلق ى قكتةةف ي أقبو قعلق ى‬ ‫ة‬
‫وقعـ ـةن ابـب ـةن قعبمنــاسس ‪ ‬أقنن قرسس وقل ال ‪ ‬قو ق‬
‫ك قس ـ ـةعيلد ـــ سثـنـ ـ قـ ــاقل ‪ ) :‬اللندهت تنم ُفلتجقوهت تده ُإفت تتي ُالت تجديإن ُ‪ُ ،‬لولعلجومت تهد‬
‫قمبنةكةب ـ ـ ـ قش ـ ـ ن‬
‫التنأوإويلل ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الدعاء للطفل من أهيمُ مظاهر الحسان ف تربيته ‪.‬‬
‫ي بيـ ـ الريبَـ ـ وطفلــه مــن مظــاهر الرحــة وحســن‬ ‫‪ 2‬ـ ـ التواصــل الســد ي‬
‫الرعاية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الدعاء للطفل بظهّر الغيب ل يغن عن الدعاء له أمامه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ كمها أين الدقعاء باب عظيمُ من أبواب العبموديية ل تعال ‪ ،‬فهّو ذو‬
‫تــأثيخ إيــائيي ك ـبميخ ف ـ نفــس الــدعيو لــه ‪ ،‬فالــدعاء للطفــل ‪ ،‬أو الناشــئ أمــامه‬
‫هته ‪ ،‬ويشحذ عزيإته ‪ ،‬ويمهله علـى تـويجه هيتـه إلـ تقيـق ما يـدعى لـه‬ ‫يرفع ي‬
‫به ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ـ مــن أعظــمُ مــا يك ـرما ال ـ بــه العبمــد ‪ :‬أن يــؤتيه الفهّ ـقمُ لكتــاب ال ـ‬
‫تعال ‪ ،‬فهّذا مفتاح كلي خأيخ ف حياته ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالرابعةّ ّعشرة ّ‬
‫مةّ ّابن ّعيباس ّ‪ّ ‬وهو ّغلم ّرفعت ّقدره‬
‫ه ي‬
‫بين ّالنام ّ‬
‫الطفولـةس الــاديةس مق يدمــة الغــد الشــرقا ‪ ،‬وعلــى قــدر اعتنــاء الكبمــار بالصــغار‬
‫وتتحقق آمالإا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يبمن مستقبمل اليمة الشرقا الواعد ‪،‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪ ، /2274/‬وقد تكيرر هذا الدعاء له ف عيدة مناسبمات ‪.‬‬
‫ـ ‪ 36‬ـ‬
‫قعـ ـبن قسـ ـةعيةد بـب ـةن سجبمقـ بسيخـ ـ رحــه الـ ـ قــاقل ‪ :‬إةنن الـنـةذي تـقـبدسعونقهس القف ن‬
‫صـ ـقل سهـ ـقو‬
‫س‬
‫الحقكـ ـمُ ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬وقــاقل ابـ ـن عبمن ــاسس ‪ : ‬تسـ وبف رس وسل ا ة‬
‫ل ‪ ‬لوألنلتتاَ ُابَتو تدن ُلعوشت ترإ‬ ‫س ق قس‬ ‫ق بس ق‬ ‫سب س‬
‫ت ُالدموحلكلم ( )‪. (2‬‬ ‫إسنإيِلن ُ‪ُ ،‬لوقلود ُقلتلرأو د‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫هة ابن عبمـيـاس ‪ ‬وهو غلما ‪ ،‬وحرصه على العلمُ ‪ ،‬يما جعل‬
‫‪ 1‬ـ سيو ي‬
‫له هذه النزلة الرفيعة بي علمهاء الصحابة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ل حرج على النسان أن يتحيدث با مين ال به عليه ‪ ،‬ليخفع همُ‬
‫الناس ‪ ،‬ويقتدوا به ف اليخ ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّ ّعشرة‬
‫س ّومنزلته‬
‫ن ّع صنبا س‬
‫مةر ّ‪ّ ‬يعرف ّقدر ّاب ب ب‬
‫وع ة ص‬
‫ريبــا احتــاجت اليم ـة إل ـ الأطفــال مــع وجــود كبمــار الرجــال ‪ ،‬وذلــك‬
‫كمهـل الرجــال ل يغفلــون ع ـن س ـؤالة الطفــال‬
‫فضــل ال ـ يــؤتيه مــن يشــاء ‪ ..‬و ي‬
‫واسبتشارتمُ ‪.‬‬

‫ي ‪ 11226‬ف كتاب فضائل الصحابة برقمُ ‪ ، /4647/‬والحكسمُ ما ل يعرض‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه البمخار ي‬
‫س‬
‫فيه شبمهّة من حيث اللفظ ول من حيث العن ‪ ،‬كمها ف الفردات للراغب الصفهّاني ص‪/‬‬
‫‪ ، /128‬وققال الرجاني ف التعريفات ص‪ : /263/‬الكسمُ ما أحكمُ الراد به قعن التببمديل والتغييخ‬
‫‪ ،‬أي التخصيصّ قوالتأوبيل والنسخ مأخأوذ من قولإمُ ‪ :‬بناء مكمُ ‪ ،‬أي متقن مأمون النتقاض " ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬ما ل يكن متشاباة ‪ ،‬لينه أحكمُ بيانه بنفسه ‪.‬‬
‫ـ ‪ 37‬ـ‬
‫قعةن اببةن قعنبماسس قرةضي الس قعبنـسهّقمها ققاقل قكاقن عسقمهسر ‪ ‬يسبدةخألسةن قمقع أقبشقياةخ بقبدسر ‪،‬‬
‫ضسهّبمُ ‪ :‬ةلق تسبدةخأسل قهقذا البقفقت قمقعنقـا ‪ ،‬قولقنقـا قأببـنقـاءل ةمثبـلسـهس ؟ فقـقــاقل ‪ :‬إة ـنهس ةمـنبن قـبد‬ ‫فقـققاقل بـقبع س‬
‫ت يقـ ـبوسما ‪ ،‬قوقدقع ــاةن قمقعسهّـ ـبمُ ‪ ،‬ق ــاقل ‪ :‬قوقم ــا سرةئيتسـ ـهس قدقع ــاةن‬ ‫ة‬
‫قعلبمهتسـ ـبمُ ‪ ،‬ق ــاقل ‪ :‬فقـ ـقدقعاسهبمُ قذا ق‬
‫يـقبوقمئةـ ـسذ إةلي لةسةيخيـقسهّـ ـبمُ ةمبنـ ـ ‪ ،‬فقـقـ ــاقل ‪ :‬قمـ ــا تقـسقولـســوقن ةفـ ـ ‪:‬‬

‫ضسهّبمُ ‪ :‬أسةمبرنقـا أقبن قبنقمهـقد القـ قونقبسـتقـبغةفقرهس ‪ ،‬إةقذا‬


‫‪ ،‬قحنت قخأتققمُ اليسوقرقة ؟ فقـققاقل بقـبع س‬
‫نس ة ة‬
‫ضـسهّبمُ قشـبيئاة ‪،‬‬ ‫ضـسهّبمُ ‪ :‬ل نقـبدةري ‪ ،‬أقبو قلبـ يقـسقـبل بقـبع س‬ ‫صـبرقنا قوفستـقح قعقبليـنـقـا ‪ ،‬قوقــاقل بقـبع س‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت ‪ :‬ل ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فققمها تقـسقــوسل ؟ قسـبلـ س‬ ‫فقـققاقل ةل ‪ :‬قيا اببقن قعنبماسس أققكقذاقك تقـسقوسل ؟ قسـبل س‬
‫هـ ـو أقجـ ـل رسـ ــوةل ا ة‬
‫لـ ـ ‪ ‬أقبعلققمه هس الس لق هس ‪:‬‬ ‫سق ق سقس‬
‫ة‬
‫فقـبتـ ـ ـ ـ ـ ـسح قمنكـ ـ ـ ـ ـ ـةق ‪ ،‬فقـ ـ ـ ـ ـ ـقذاقك قعلقمـ ـ ـ ـ ـ ـةس أققجلـ ـ ـ ـ ـ ـ ق‬
‫ك‪:‬‬

‫‪ ،‬ـقــاقل عسقمهـ ـسر ‪ُ : ‬لم اَ ُألوع ل دم ُإم ونتله اَ‬


‫إل‬
‫ل ُلماَ ُتلتوع لدم ( )‪. (1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ ديقة فهّمُ ابن عيبماس ‪ ‬للقرآن ‪ ،‬مصداقا دعوات رسسبوةل ال ‪ ‬البماركة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ بعـ ــد نظـ ــر عمهـ ــر ‪ ، ‬وحس ن اخأتي اره لل س ش وراه ‪ ،‬ودقي ة ميقزان ه‬
‫ي واحد ‪.‬‬ ‫ة‬
‫للرجال ‪ ،‬وسبعده عن ماباة أ ي‬
‫‪ ()1‬ـ رواه البمخاري ف كتاب التفسيخ برقمُ ‪. /3956/‬‬
‫ـ ‪ 38‬ـ‬
‫‪ 3‬ـ ـ إينــا يتفاضــل الرجــال بــالعقول والفهّــاما ‪ ،‬ل بعـ ـيد الســني وعسظـ ـةمُ‬
‫الجساما ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالسادسإةّ ّعشرة‬
‫س ّ‪ّ ‬نموذج ّالطفولةّ ّالواعدة ّ‬
‫اببن ّعيبا س‬
‫تقـ ــدير الكبمـ ــار للطفـ ــالة ‪ ،‬وسـ ـؤالهّمُ عـ ـن العلـ ـ ةـمُ خأيخـ ـ مـ ــا يرفـ ــع همههّـ ـمُ ‪،‬‬
‫ويذكي ف نفوسهّمُ روح اليد والجتهّاد ‪.‬‬
‫ت ُإمتون ُلردستتوُإل‬ ‫قعةن اببةن قعبمنــاسس ‪ ‬أقنهس ققاقل لق هس عسقمه سر ‪ :‬لياَ ُدغلُدم ُلهول ُلسإموع ل‬
‫دإ‬ ‫إ‬
‫صتلُتإإه ُلمتاَلذا ُيل و‬ ‫إ‬ ‫صتلحاَبَإإه ُإلذا ُلشت ن‬ ‫اإ‬
‫صتنلدع ُ؟‬ ‫ك ُالنردجتدل ُفي ُ ل‬ ‫ل ‪ ‬ألوو ُمون ُأللحتد ُمتون ُأل و‬
‫ف فقـقــاقل ‪ :‬فةيـقمُ أقنبـتسقمهــا ؟‬ ‫قــاقل ‪ :‬فقـبمـيـنـقـا هـو قكـقذلةك إةبذ أققبـبمـل عبمـسد النربحـةن بـن عـو س‬
‫ق ب س قب‬ ‫ق ق قب‬ ‫ق‬ ‫قب س ق‬
‫ة‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت مـبن قرسســول الـ ‪ ‬أقبو أققح د م بن‬ ‫ت قهـقذا السغلقما ‪ :‬قهـبل قسـبع ق‬ ‫فقـقــاقل عسقمهـسر ‪ :‬قسـأقلب س‬
‫ة‬ ‫ك النرجل ةف ةة‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫صـنقسع ؟ فقـقـاقل قعببمـسد النربحقـةن قسـبع س‬ ‫صلته قماقذا يق ب‬ ‫صقحابةه ‪ :‬إةقذا قش ن س س ق‬ ‫أق ب‬
‫صتلُتإإه ُ‪ُ ،‬فلت لتوم ُيلتودإر ُ‪ُ :‬أللواإحتلدة‬ ‫إ‬
‫ك ُأللحتدددكوم ُفتي ُ ل‬ ‫لـ ‪ ‬يقـسقوسل ‪ ) :‬إلذا ُلشت ن‬ ‫رســوقل ا ة‬
‫قس‬
‫صت تنلىَ ُألوم ُلثلُثت تاَة‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫صت تنلىَ ُألوم ُثونتلتويِت تإن ُفلتوليِلوجلعوللهتتاَ ُلواحت تلدةة ُ‪ُ ،‬لوإلذا ُ تل توم ُيتل تودإر ُثونتلتويِت تإن ُ ل‬
‫ل‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫صتلىَ ُألوم ُألوربَلعتةاَ ُفلتوليِلوجلعوللهتاَ ُلثلُثتةاَ ُ‪ُ ،‬ثدتنم‬ ‫فلتوليِلوجلعوللهاَ ُثونتلتويِإن ُ‪ُ ،‬لو لذا ُلوم ُيلودإر ُأللثلُثتةاَ ُ ل‬
‫إ‬ ‫غ ُإمن ُ إإ‬
‫سلجلم ُلسوجلدتلتويِإن ( )‪. (1‬‬ ‫س ُقلتوبلل ُألون ُيد ل‬ ‫صلُته ُ‪ُ ،‬لودهلوُ ُلجاَل د‬ ‫يلوسدجود ُإلذا ُفلتلر ل و ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /1568/‬‬


‫ـ ‪ 39‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ تواضــع عمهــر ‪ ‬وس ؤاله ف العلمُ لن هو ف س ين ولده ‪ ،‬وحسن‬
‫ق‬ ‫تقديره لعلمُ ابن عيبماس ‪ ‬وذكائه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ مــا أبعــد الفــرقا بيننــا وبي ـ ســلفنا ‪ : !.‬كــان رجــالإمُ قيرفعــون ق ـبدر‬
‫ط‬
‫الطفــال ويسقشـيجعونمُ ‪ ،‬لينــمُ عـيدة اليمــة ورجــال الســتقبمل ‪ ..‬وفينـا مــن يـ ي‬
‫من أقدار الرجال ‪ ،‬وييطمُ مواهبمهّمُ ‪!.‬‬
‫‪ 3‬ـ عنــدما تش ـيجع الطفولقــة الطمهوحــة تأخأــذ أحســن أبعادهــا ‪ ،‬وترقــى‬
‫أعلى مدى لإا ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالسابعةّ ّعشرة‬
‫قيام الطفل من الليل‬
‫قــرب الطفــل مــن الريبَ ـ ‪ ،‬ومعايشــته لــه ف ـ عبمــاداته وأخألقــه وعــاداته ‪،‬‬
‫خأيخـ ـ م ــا يــدعوه إلـ ـ التأيس ــي ب ــه والقتــداء ‪ ،‬ويــؤيثر في ــه أك ــثر ميــا ي ــؤيثر الت ــوجيه‬
‫بالكلما ‪ ،‬ول تزال ذكراه تفعل فعلهّا ف نفسه ما حيي ‪.‬‬
‫ت الاةر ة‬ ‫ة ة‬ ‫ة‬ ‫قعةن اببةن قعنبماسس ‪ ‬ققاقل ‪ :‬بة ي‬
‫ث‪،‬‬ ‫ت ةف بـقبيت قخأالقةت قمبيسمهونقةق ببن ق‬
‫ب ‪ ‬البعةقشاءق ‪ ،‬سثن‬ ‫صنلى النة ي‬
‫ة‬ ‫زوةج النةب ‪ ، ‬وقكاقن النة ة‬
‫ب ‪ ‬عبنقدقها ةف قبليـلقتقهّا ‪ ،‬فق ق‬ ‫ي‬ ‫ب ق‬ ‫قب‬
‫ت ‪ ،‬سثن قناقما ‪ ،‬سثن ققاقما ‪ ،‬سثن ققاقل ‪ :‬قناقما البغسلقيبسمُ‬ ‫جاء إةقل مبنةزلةةه ‪ ،‬فقصنلى أقربع رقكعا س‬
‫ق بق ق ق ق‬ ‫قق ق‬
‫ة ةة‬ ‫ة‬
‫صنلى‬ ‫ت قعبن يققساةرهة ‪ ،‬فققجقعلقةن قعبن قيإينه ‪ ،‬فق ق‬ ‫‪ ،‬أقبو قكلقمهة تسبشبمةسهّقهّا ‪ ،‬سثن ققاقما فقـسقبمه س‬

‫ـ ‪ 40‬ـ‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫صنلى ربكقعتقـ ب ة‬ ‫س‬
‫ت قغطيطقهس ‪ ،‬أقبو قخأطيطقهس‬
‫ي ‪ ،‬سثن قناقما قحنت قسبع س‬ ‫س قرقكقعات ‪ ،‬سثن ق ق‬ ‫قخب ق‬
‫صلةة ( )‪. (2‬‬ ‫‪ ،‬سثن قخأقرقج إةقل ال ن‬
‫)‪(1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫ي‬
‫‪ 1‬ـ ل بأس ببميت الطفل عند بعض مارمه ‪ ،‬إذا كان لإدف تربو ي‬
‫مشروع ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ نبماهة ابن عيبماس رضي ال عنهّمها ‪ ،‬وحرصه على ملحظة أحوال‬
‫ب ‪ ‬ف بيته وأعمهاله ‪.‬‬
‫الن ي‬
‫‪ 3‬ـ مشروعيية قياما الليل بمهاعة ‪ ،‬ومن السينة وقوف القتدي عن يإي‬
‫الماما ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬عن أول حال ابن عيبماس رضي ال عنهّمها فيه إلاح‬
‫‪ 4‬ـ سؤال الن ي‬
‫ب‪.‬‬
‫له إن ل يكن نائمهاة أن يقوما ويصيلي مع الن ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثامنةّ ّعشرة‬
‫مصر ّ‪ّ ‬ع صصلى ّالخير ّواجتهاده‬
‫ن ّع ة ص‬
‫حرص ّاب ب ب‬
‫ة‬
‫نبم ـ ـاء الطفـ ــال يتطليعـ ــون إل ـ ـ أح ـ ـوال كيمهـ ــل الرجـ ــال ‪ ،‬ويرصـ ــون علـ ــى‬
‫التأيسي بهّمُ ‪.‬‬
‫ب رسوةل ا ة‬
‫ل ‪ ‬قكانسوا يقـ قربوقن‬ ‫عن اببةن عسمهر ‪ ‬ققاقل ‪ :‬إةنن ةرجالة ةمن أق ب ة‬
‫صقحا ق س‬ ‫ق ب‬ ‫قق‬
‫ل ‪ ، ‬فقـيقـسقوسل ةفيقهّا‬
‫صونقـهّا عقلى رسوةل ا ة‬ ‫ة ة ة‬
‫اليربؤيـقـا قعلقــى قعبهّ ـد قرسســول ال ـ ‪ ، ‬فقـيقـسق ي ق ق ق س‬
‫ط‪.‬‬
‫ط لغة ف غ ي‬
‫ط ف نومه غطياة وغطيطاة ‪ ،‬صات وريدد النفس ف خأياشيمهه ‪ ،‬وخأ ي‬ ‫‪ ()1‬ـ غ ي‬
‫ي ف كتاب العلمُ برقمُ ‪. /114/‬‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 41‬ـ‬
‫ث البسبن ‪ ،‬قوبقـبيةت البسةجسد ‪ ،‬قـببم قل أقبن‬ ‫ة‬
‫ل ‪ ‬قما قشاءق الس ‪ ،‬قوأققنا سغللما قحدي س‬ ‫رسوسل ا ة‬
‫قس‬
‫ق‬
‫ت ةمثبـقل قما يقـقرى قهـسؤلةء ‪،‬‬ ‫خأي ـلر لققرأقيبـ ق‬
‫ك قب‬
‫ة‬
‫ت ةف نقـبفةسـي ‪ :‬لقـبو قكـاقن فيـ ق‬ ‫أقنبكقح ‪ ،‬فقـسقبل س‬
‫ة‬
‫س‬
‫ف قخأبيخاة فقأقةرةن سربؤيـقـا ‪،‬‬ ‫ت تقـبعلقسمُ ة ن‬ ‫ت ‪ :‬اللنسهّنمُ إةبن سكبن ق‬ ‫ت قبليـلقة قسـبل س‬ ‫ت قذا ق‬ ‫ضطققجبع س‬ ‫فقـلقنمها ا ب‬
‫ك إةبذ قجاءقةن قملققكاةن ةف يقةد سكبل قواةحسد ةمبنـسهّقمها ةمبققمهقعةل ةمبن قحةدي ـسد‬ ‫ة‬
‫فقـبمق بـيـنققمها أققنا قكقذل ق‬
‫ك ةم ـبن‬ ‫‪ ،‬يـسبقةبملةن ةبَـ إةقل ـ قجقهّنـقمُ ‪ ،‬قوأقنـقـا بقبـيـنقـسهّقمهــا أقبدعســو القـ ‪ :‬اللنسهّـنمُ إةبن ـ أقعســوذس بةـ ق‬
‫)‪ (1‬ة ة س‬ ‫ةة ة‬ ‫قجقهّنقمُ ‪ ،‬سثن أسقراةن لقةقيقةن قملق ل‬
‫ع‬‫ك ةف يقـده مبققمهقعـةل مـبن قحديـد ‪ ،‬فقـقـاقل ‪ :‬لقـبن تسـقرا ق‬
‫صــلقة ‪ ،‬فقـانبطقلقسقوا ةبَ ‪ ،‬قحنت قوقـسف وا ةبَ‬ ‫ت تسبكثةـسر ال ن‬ ‫ـ‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ك‬
‫س‬
‫بق س س ق ب ق‬ ‫و‬ ‫ـ‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ـ‬‫ب‬‫ن‬‫ق‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫مُ‬ ‫ع‬ ‫)‪ ، (2‬نة‬
‫قعلقــى قش ـةفةيخ قجقهّنـقمُ ‪ ،‬فقـةإقذا ةه ـقي قمطبةوينـةل قكطقـبي البمةبئ ـةر ‪ ،‬لقـهس قس ـسرولن قكق ـبرةن البمةبئ ـةر‬
‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة ة س‬ ‫ي ملق ل ة ة ة‬


‫ك بةيقده مبققمهقعةل مبن قحديـد ‪ ،‬قوأققرى فيقهّـا ةرقجـالة سمقعلنق ق‬ ‫ي سكبل قـبرنقـ ب ة ق‬
‫)‪(4‬‬
‫يـ‬ ‫‪ ،‬بقـ ب ق‬
‫صـقرفسوا ةبَـ‬ ‫ش ‪ ،‬قفانب ق‬ ‫ت ةفيقهّا ةرقجالة ةمبن قسـقريبـ س‬ ‫ةبالنسلسةل ‪ ،‬سرسءوسسسهّبمُ أقبسقفلقسهّبمُ ‪ ،‬قعقرفب س‬
‫ة‬
‫ص ـةس قعلقــى قرسســوةل‬ ‫ت اليقةمه ة‬ ‫ع ـن قذا ة‬
‫صـ بـتـقهّا قحبف ق‬ ‫ص ـةق ‪ ،‬فقـق ن‬ ‫صــتسـقهّا قعلقــى قحبف ق‬ ‫صب‬ ‫ي ـ ‪ ،‬فقـق ق‬ ‫قب‬
‫صتجلي ُإمتلن‬ ‫ل ُرجل ُ إ‬
‫صتتاَلدح ُلتووُ ُلكتتاَلن ُيد ل‬
‫إ‬ ‫ة‬
‫ال ‪ ، ‬فقـققاقل قرسسوسل ال ‪ ) : ‬إنن ُلعوبلد ُا ل د د ل‬
‫ة‬
‫صلُلة ( )‪. (5‬‬ ‫ك ُيدوكثإدر ُال ن‬ ‫اللنويِإل ( فقـققاقل قنافةلع ‪ : ‬فلت لوم ُيلتلزول ُبَلتوعلد ُلذلإ ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ القمهعة هي أداة من حديد يضرب با ‪.‬‬


‫‪ ()2‬ـ لن ستنوف ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ أي البمنيية بالجارة ونوها ‪.‬‬
‫‪ ()4‬ـ أي لإا بروز ف جوانبمهّا ومعاقد ‪.‬‬
‫ي ف كتاب التعبميخ برقمُ ‪. /6510/‬‬‫‪ ()5‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 42‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ ف الرؤى مواعظ وعب ‪ ،‬ومثقيبمتات للقلوب على اليق والإدى ‪.‬‬
‫صّ الرؤيا على الرجل الصال ليعيبها ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ مشروعيية ق ي‬
‫‪ 3‬ـ مشــروعيية قم ـبميت الرجــل ف ـ الســجد حرص ـاة علقــى العبمــادة وشــهّود‬
‫مالس اليخ ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ مــن صــلح الرجــل حرصــه علــى قيــاما الليــل ‪ ،‬الكثــار مــن نوافــل‬
‫الطاعات ‪.‬‬
‫هة عبمـد ال ببن عمهـر ‪ ، ‬وحرصه على اليخ ‪ ،‬وابجتهّاده ف‬ ‫‪ 5‬ـ سيو ي‬
‫طاعة ال ‪.‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫ة‬
‫‪ 6‬ـ الكثار من نوافل العبمادات من سات اليتقي الويفق ق‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ ّعشرة‬
‫الثناء ّعلى ّالناشئ ّفي ّطأاعةّ ّالله ّوالتماس‬
‫دعواته ّ‬
‫الثناء على الطفقال قبا همُ عليه من اليخ والستقامة خأيخ ما يثبميتهّـمُ علـى‬
‫اليق ‪ ،‬ويرفع همههّمُ ‪.‬‬
‫ت بةعسقمهـ ـقر ببـ ـةن‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ضـ ـبي ة‬
‫ف ببـ ـةن القــاةرث ‪ ،‬قرسجـ ـسل مـ ـبن قأيبـلقـ ـةق ق ــاقل ‪ :‬قمـ ـقربر س‬ ‫قعـ ـبن غس ق‬
‫ب ‪ ‬فقـققاقل ‪ :‬نةبع قمُ السغلسما ‪ ،‬قفاتنـبمقـقعةن قرسج لل ةمنبن قكاقن ةعبن قدهس فقـققاقل ‪ :‬قيا اببقن‬ ‫القنطا ة‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫ك السـ ؟ قـاقل ‪ :‬أقنقـا أقبسـو‬ ‫ت يـقبرقحسـ ق‬ ‫ت ‪ :‬قوقمـبن أقنبـ ق‬ ‫أقخأي ! ابدعس الق ةل بقبسيخ ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬قسـبلـ س‬
‫ت أققحيق أقبن تقبدعسقو ةل ةمبن لق ق‬
‫ك‬ ‫ك ‪ ،‬أقنب ق‬‫ت ‪ :‬قغقفقر الس لق ق‬ ‫ة‬
‫ب قرسسوةل ال ‪ ‬فقـسقبل س‬
‫قذر ة‬
‫صاح س‬ ‫ق‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت به آنفاة يقـسقــوسل ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ي قمقربر س‬
‫ت عسقمهقر ببقن القطاب ح ق‬ ‫‪ ،‬ققاقل ‪ :‬قيا اببقن أقخأي ! إبن قسبع س‬

‫ـ ‪ 43‬ـ‬
‫ضلع ُاللحنق ُلع لتتىَ ُلإلستتاَإن‬ ‫ة‬
‫ت قرسسوقل ال ‪ ‬يقـسقوسل ‪ ) :‬إنن ُا ل‬
‫ل ُلو ل‬ ‫ة‬
‫نبعقمُ السغلسما ‪ ،‬قوقسبع س‬
‫ة‬
‫عدلملر ُيلتدقوُدل بَإإه ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ فقراسة عمهر بن اليطاب ‪. ‬‬
‫ليخ ‪ ،‬إذ طلـب الـدعاء مـن‬
‫‪ 2‬ـ تواضسع أبَ قذير ‪ ‬وش يدة حرصه على ا ق‬
‫غلما ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬له ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 3‬ـ فضل عمهر بن اليطاب ‪ ‬وشهّادة الن‬
‫‪ 4‬ـ الثقنــاء علــى الطفــل بــا فيــه بــدوةن مبمالغ ـسة ‪ ،‬مــدعاة لــه لرفبــع هيتــه ‪،‬‬
‫وحرصه على البزدياد من اليخ ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالوافيةّ ّعشرين‬
‫سإب بسع ّ ّ‬ ‫ونأمرهم ّبالعبادة ّوهة ص‬
‫م ّأب بصناةء ّ ص‬
‫ص ب‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫مهّمهة لينشأ مســتقيمهاة‬
‫سن التمهييز ضمهانة ي‬ ‫تدريب الطفل على العبمادة منذ ي‬
‫على طاعة ال تعال وعقبمادته ‪ ،‬بعيداة عن الزيغ والنراف ‪.‬‬
‫ب ع ـن أقبةي ـةه ع ـن ج ـبدةه قــاقل ‪ :‬قــاقل رســوسل ا ة‬
‫لـ ‪) : ‬‬ ‫قس‬ ‫قب ق‬ ‫قع ـبن قعبمه ـةرو ببـةن سش ـقعبي س ق ب‬
‫صتتلُإة ُلوده توم ُألبَوتنلتتاَدء ُلس توبإع ُإس تنإيِلن ُ‪ُ ،‬لوا و‬
‫ض تإردبَوُدهوم ُلع لويِتلهتتاَ ُلوده توم‬ ‫دم تدروا ُألووللددك توم ُإبَاَل ن‬
‫ضاَإجإع ( )‪. (2‬‬ ‫ألبَوتنلاَدء ُلعوشدر ُ‪ُ ،‬لوفلتجردقوُا ُبَلت ويِتنلتدهوم ُإفي ُاللم ل‬
‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ةف السند برقمُ ‪. /20484/‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه أبو داود ف كتاب الصلة برقمُ ‪. /418/‬‬
‫ـ ‪ 44‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ س ين السـابقعة س ين التمهييـز بيـ اليخـ والشـير ‪ ،‬والقســن والقبميــح ‪،‬‬
‫وأمـ ـ ــر الناشـ ـ ــئ بالصـ ـ ــلة منـ ـ ــذ هـ ـ ــذا السـ ـ ـين إن ـقـ ــا هـ ـ ــو للتقحـ ـ ـبميب بالعبمـق ـ ــادة‬
‫والـ ــتغيب ‪ ،‬وللتبعويـ ــد عليهّـ ــا ‪ ،‬فينبمغـ ــي أن يـ ــؤمقر ةبرفـ ـسق ‪ ،‬ويـ ــذيكر بتحـ ـبميب‬
‫وترغيب ‪ ،‬فإينه غيخ مكيلف بعد ‪..‬‬
‫ب البطفل عقلى العبمادة ‪ ،‬وتقـبميبمه‬ ‫ت مندة كافية لتدري ة‬ ‫‪ 2‬ـ ثلث سنوا س‬
‫بــا ‪ ،‬ومــا ل ـ يتحنقــق ذلــك فيعن ـ أين اللــل قواقــع مــن الريبَ ـ ‪ :‬مــن طريقتــه‬
‫ب‬‫وأسلوبه ‪ ،‬أو إهاله وتقصةيخه ‪ ،‬وةف سن العاشرة فرصة للتدارةك ‪ ،‬ولو بالضــر ة‬
‫ق ي‬
‫غةيخ اليبح ‪ ،‬فهّقذا خأبيخ من تيرد الناشئ منذ هذا السين ‪.‬‬
‫ضاةجةع حكمُ كةثيخة ‪ ،‬مــن أهيهّــا ‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ ةف التفريق بي الطفال ةف ال ق‬
‫تربقيــة الــذكور علــى الرجولــة ‪ ،‬والنــاث عقلــى اليــاةء والدب ‪ ،‬وس ـيد ذرائــع‬
‫الشير ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالحّاديةّ ّوالعشرون‬
‫ريبما ّوعى ّالصغار ّما ّلم ّيبع ّالكبار ّ‪..‬‬
‫أدب الطفال فـ مـالس الكبمـار ل ينبمغـي أن يإنعهّمُ عن الشـاركة فيمهـا‬
‫يطرح من مسائل العلمُ ‪.‬‬
‫عـ ــن ابـ ـةن عمهـ ـر ‪ ‬يـسق وسل ق اقل النةب ‪ ) : ‬مثتل تل ُالمت توؤإمإن ُلكمثتل تإل ُلشت تجرةد‬
‫لل‬ ‫ل‬ ‫ل د د‬ ‫ي‬ ‫ب سق ق ق‬
‫ت ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُاللقووُدم ُ‪ُ :‬إهلي ُلشتلجلردة ُلكتلذا ُ‪،‬‬
‫ط ُلولرقدتلهاَ ُ‪ُ ،‬لول ُيلتتللحاَ س‬
‫ضلرالء ُ‪ُ ،‬ل ُيلوسدق د‬
‫لخ و‬

‫ـ ‪ 45‬ـ‬
‫ب‬‫ت ُألون ُألقتد تتوُلل ُ‪ُ :‬إه ت تلي ُالنوخ لت تدة ُ‪ُ ،‬لوألنتل تتاَ ُدغلُدم ُلشت تتاَ ب‬‫إه ت تلي ُلش ت تلجلردة ُلك ت تلذا ُ‪ُ ،‬فلت تأللرود د‬
‫ت ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬إهلي ُالنوخ لةد ( )‪. (1‬‬ ‫فلاَوستلوحيِلتويِ د‬
‫ت ُبَإتإه ُعدلم تلر ُفلتلقتتاَلل ُ‪ُ :‬لتووُ ُدكون ت ل‬
‫ت ُقدتولتلتلهتتاَ ُللكتتاَلن‬ ‫قوقزاقد فـ ـ رقوايــة ‪ ) :‬فلح تندثو د‬
‫ب ُإلني ُإمون ُلكلذا ُلولكلذا ( ‪.‬‬ ‫أللح ن‬
‫ل‪:‬‬ ‫ل بن عمهر ‪ ‬يـسقول ‪ :‬ققاقل رسوسل ا ة‬ ‫ة ة‬
‫قس‬ ‫وف رواية مسلمُ عن قعببمد ا ب ق س ق ق ق‬
‫ط ُلولرقدتلهت تتاَ ُ‪ُ ،‬لوإنتلهت تتاَ ُلمثلت تدل ُالدموست تلإإم ُ‪،‬‬
‫شت تلجإر ُلشت تلجلرةة ُل ُيلوست تدق د‬ ‫) إنن ُإمت تلن ُال ن‬
‫لتت ُ‪:‬‬ ‫فلحجددثوُإني ُماَ ُإهتي ُ؟ ُفلتوُقل ع ُالنتاَس ُإفي ُلشتجإر ُاولب توُاإديِ ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُلعوبتدد ُا إ‬
‫ل لل‬ ‫د‬ ‫ل ل ل ل‬ ‫ل‬
‫ت ُ‪ُ ،‬ثدنم ُقلاَدلوُا ُ‪ُ :‬لحجدثوتلناَ ُلمتتاَ ُإهتلي ُيتلتاَ‬
‫لولوقللع ُإفي ُنلتوفإسي ُألنتلهاَ ُالنوخ لدة ُلفاَوستلوحيِلتويِ د‬
‫ك ُلإعدمتر ُ‪‬‬ ‫ل ُ؟ ُلقاَلل ُ‪ُ :‬فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬إهتي ُالنوخلتدة ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فلتلذلكر د إ‬ ‫رسوُلل ُا إ‬
‫ت ُلذلت ل ل ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫لد‬
‫ب ُإلني ُإمون ُلكلذا ُلولكلذا ( ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ت ُ‪ُ :‬إهلي ُالنوخلدة ُ‪ُ ،‬أللح س‬ ‫لقاَلل ُ‪ُ :‬للون ُتلدكوُلن ُقدتول ل‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫ب ‪ ‬بنهّج ال وار ف أسلوب تعليمهه لصحابه ‪ ،‬وحيثهّمُ‬ ‫‪ 1‬ـ أخأـسذ النـ ي‬
‫على التفكيخ والنظر ‪.‬‬
‫ضــح القعــان ‪ ،‬ويقيربــا إلـ ـ‬
‫‪ 2‬ـ ـ ضــرب المثــال فـ ـ التعليــمُ خأيخـ ـ مــا يو ب‬
‫الذهان ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ تقشــجيع آبقــاء الصــحابة قلبنــائهّمُ علــى الشــاركة فـ ـ الــديث مـ ـقع‬
‫الكبمار ‪ ،‬والجابة قعبن أسئلتةةهّمُ ‪.‬‬

‫ي ف كتاب الدب برقمُ ‪. /5657/‬‬ ‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬


‫‪ ()2‬ـ ف كتاب القيامة وصفة الينة والنار برقمُ ‪. /5027/‬‬
‫ـ ‪ 46‬ـ‬
‫ب لبنقــائه التفـ ـيوقا ‪ ،‬والتقـ ـيدما علــى‬
‫‪ 4‬ـ ـ ل حــرقج علــى النســان أن يـ ـ ن‬
‫القران ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّوالعشرون‬
‫مةّ ّالرجال ّ‬
‫أطأفال ّبمثل ّه ي‬
‫نابة الطفل تبمدو ف تصمهيمهه على فعل اليخ ‪ ،‬وق يوة إرادتـه ‪ ،‬والريبَـ بـ يسق‬
‫هو من يسن توجيه إرادة الطفل إلى معال المور ‪ ،‬وينأى به عن سفسقافهّا ‪.‬‬
‫ت قمـ ـقع أقةبَـ ـ سهقريبـ ـقرقة ‪ ‬البسـ ـةجقد يقـ ـبوقما السسمهقعـ ـةة ‪،‬‬ ‫قعـ ـبن أقةبَـ ـ أقيــو ق‬
‫ب قــاقل ‪ :‬قدقخأبلـ ـ س‬
‫ةن ة ة‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫ت إقلـ ـ‬
‫ب ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬إنقــا جبئـ ـ س‬ ‫فقـ ـقرقأى سغلمـ ـاة ‪ ،‬فقـق ــاقل لقـ ـهس ‪ :‬يقــا سغلسما ابذقهـ ـب القعـ ـ ب‬
‫ت إةقلـ البسـةجةد ‪ ،‬قـاقل‬ ‫س‬ ‫ب ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬إةنقنا ةجبئ‬ ‫ب‬ ‫ب القع‬ ‫السةجةد ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬قيا سغلسما ابذقه ة‬
‫قب‬
‫ة‬ ‫ق‬
‫ت قرسســوقل الـ ‪ ‬يقـسقوسل ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫‪ :‬فقـتقـبقعسسد قحنت قيبسرقج القماسما ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬نقـقعبمُ ‪ ،‬ـقـاقل ‪ :‬قسـبع س‬
‫ب ُاللموست تإجإد ُ‪،‬‬ ‫) إنن ُاللملُئإلكت تلة ُتلإجيت تدء ُيلت تووُلم ُالدجدملعت تإة ُ‪ُ ،‬فلتتلتوقعدت تدد ُلع ل تتىَ ُألبَوت تلوُا إ‬
‫س ُلع لتتىَ ُلمنلتتاَإزلإإهوم ُ‪ُ ،‬لحتنتتىَ ُيلوخ تدرلج‬ ‫ل‬ ‫ث ُلوالنتتاَ‬‫ستتاَبَإلق ُلوالثنتتاَنإلي ُلوالثنتتاَلإ ل‬
‫فلتيِلوكتدبدتتوُلن ُال ن‬
‫ف( ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫صدح د‬ ‫ت ُال س‬ ‫اإلماَم ُ‪ُ ،‬فلإ لذا ُلخرج ُاإلماَم ُطدإوُي إ‬
‫لل لد ل‬ ‫لد‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ظين أبَ هريرقة ‪ ‬أقنن هذا الطفقل يريد اللعب ‪ ،‬ويبمدو أينه قكان دون‬
‫سـين الســابعة ‪ ،‬فــويجهّه إليــه ‪ ،‬وكـيرر عليــه المــر ميرتيـ ‪ ،‬ليخى قمــدى صــدقه ‪،‬‬
‫وعزمه على ما يقول ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /9882/‬‬


‫ـ ‪ 47‬ـ‬
‫‪ 2‬ـ تــوجيه الطفــل إل ـ لــزوما الدب ف ـ الســجد ‪ ،‬وقمــا فيــه مــن عظيــمُ‬
‫الثوبة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ مشــروعيية تــديث الطفــل بــديث رســول الـ ـ ‪ ‬ل تغيبمه ف اليخ‬
‫وحيثه عليه ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّوالعشرون‬
‫م ّالرجال ّبجمعه ّللقرآن ّ‬‫م ّيؤ ي‬ ‫ة‬
‫غل ل‬
‫إن الـ ـ تع ــال ليخف ــع بــذا الكتـ ـاب أقوامـ ـاة ‪ ،‬ويضـ ـع ب ــه آخأريــن ‪ ،‬ول أديل‬
‫ي‬
‫على ذلك من رفعةة الطفال ليكونوا أئيمهة الرجال ‪.‬‬
‫ة‬
‫ب ‪،‬‬ ‫قع ـبن قعبمهــرو ببـةن قس ـلققمهةق القبرم ـيي قع ـبن أقبةي ـه ‪ : ‬أق ـنسهّ بمُ قوفق سدوا إةقل النة ب‬
‫فقـلقنمهــا أقرادوا أقبن يـبنصـ ـةرفسوا قــالسوا ‪ :‬يــا رســوقل ا ة‬
‫لـ ـ قمـ ـبن يقـسؤيمنقــا ؟ قــاقل ‪ ) :‬ألوكثلتدردك توم‬ ‫ق قس‬ ‫ق ق‬ ‫قس‬
‫لجومعةاَ ُلإولدقورآإن ُ‪ُ ،‬ألوو ُألوخذةا ُلإولدقورآإن ( ققاقل ‪ :‬فلت لوم ُيلدكون ُأللحدد ُإملن ُاللقووُإم ُلجلمتلع ُلمتتاَ‬
‫ت‬‫لجلموعتدده ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُ‪ُ :‬فلتلقنددموُإني ُلوأللناَ ُدغلُدم ُ‪ُ ،‬لولع لتني ُلشتوم لدة ُلتإتي ‪ ،‬فللمتتاَ ُلشتإهود د‬
‫)‪(1‬‬

‫صجلي ُلعللىَ ُلجلناَئإإزإهوم ُإللىَ ُيل تووُإمي‬ ‫ت ُأد ل‬ ‫ت ُإلماَلمدهوم ُ‪ُ ،‬لودكون د‬ ‫لموجلمعةاَ ُإمون ُلجوردم ُإ ل‬
‫ل ُدكون د‬
‫لهلذا ( )‪. (2‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ الشمهلةس ةكساء من صوف أو شعر يتغيطى به ويتليفف به ‪ ،‬كمها ف العجمُ الوسيط ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ قرقواهس أقسبو قداسود ف كتاب الصلة برقمُ ‪. /496/‬‬
‫ـ ‪ 48‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ فـ الطفــال طاقــة عظيمهــة ‪ ،‬لــو ويجهّــت إلـ الةيخ ـ ومعــال المــور‬
‫لثرت أطيب الثمهرات ف أقصةر ميدسة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ أهــل القــرآن هــمُ أهــل التق ـيدما ف ـ الــدنيا والخأ ـقرة ‪ ،‬وأيمــة القــرآن ـ ـ‬
‫عندما تعمهسل بالقرآن ‪ ،‬وستقيسمُ شريعقته ـ قفلقهّا التقيدما على سائةر الممُ ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬معي اراة لتفاض ل الن اس ‪ ،‬وتق ديإهّمُ ف حب ل‬ ‫‪ 3‬ـ ـ ـ وضـ ـ ــع النـ ـ ـ ي‬
‫السئوليية ‪ ،‬والنهّوض ةبا هو ‪ :‬الجتهّاد ف أخأذ القرآن وتليقيه ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالرابعةّ ّوالعشرون‬
‫ض ّإكراماا ّلمن ّيتعيلم‬ ‫ر‬ ‫رحمةّ ّالله ّبأهل ّال ص‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫ن‬
‫قبرآ ص‬ ‫ال ة‬
‫تعيلمُ القرآن حرز من العذاب العاجل ‪ ،‬لين التمهـع الــذي يتعاهـد أطفــالقه‬
‫يرجى له أن يتحويل قريبماة عن الفساد ‪.‬‬
‫بالقرآن س ق‬
‫ي ‪ :‬قكـ ــاقن يـسقـ ــاسل ‪ُ ) :‬إنن ُالل تت ُليِدإريت تدد‬
‫صـ ــاةر ي‬ ‫قـ ــاقل ثـق ــابة س‬
‫ت ببـ ـسن قعبجلقن القنب ق‬
‫ك‬‫ف ُلذلإت ل‬ ‫صتلر ل‬ ‫ض ُفلتإلذا ُس تإمع ُتلتعإليِ تم ُال ج إ إ‬
‫صت وتبتليِاَن ُالحوكلم تلة ُ ل‬ ‫ل ل و ل‬ ‫ب ُبَإألوه تإل ُاللور إ‬ ‫اللع تلذا ل‬
‫لع ونتدهوم ُ‪ُ ،‬لقاَلل ُلمورلوادن ُ‪ُ :‬يلتوعإني ُإبَاَلإحوكلمإة ُ‪ُ :‬الدقورآلن ( )‪. (1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه الدارميي برقمُ ‪. /3211/‬‬


‫ـ ‪ 49‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ فضــل تعليــمُ الطفــال القــرآن ‪ ،‬وأنـيـه س ـقبمب لرفــع البملء عــن أهــل‬
‫الرض ‪ ،‬وقــد كــان بعــض الســلف يإ ـير علــى كتــاتيب القــرآن ‪ ،‬ويس ـيلمُ علــى‬
‫الطف ــال ‪ ،‬ويطل ــب ال ــدعاء منهّ ــمُ ‪ ،‬وإذا التقـ ــاهمُ فـ ـ الطري ــق سـ ـيلمُ عليهّ ــمُ‬
‫وطلب منهّمُ الدعاء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القرآن الكري والكمهة صنوان ل يفتقان ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ البملء والعـذاب ريبـا نــزل بالنـاس لبمعـدهمُ عـن تعليـمُ القــرآن الكريـ‬
‫والخأذ به ‪.‬‬

‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّوالعشرون‬


‫و ّعلى ّالطفل ّمن ّصفات ّالمرأة ّالكريمةّ‬
‫الحّن ي‬
‫الخيرة ّ ّ‬
‫القويإـة ‪ ،‬لين النـاء ل ينضح‬
‫حسن الخأتيار للمهـرأة الصـالة مبم قـدأ التبيـة ق‬
‫إلي بمهـ ـا فيـ ـه ‪ ،‬وفاقـ ــد الشـ ــيء ل يعطيـ ــه ‪ ،‬وطيـ ـب الفـ ــرع بطيـ ــب أصـ ــله ‪ ،‬والبملـ ـد‬
‫الطييب يرج نبماته طيبماة بإذن ربيه ‪ ..‬فمهاذا بعد ذلك ‪.‬؟‬
‫ساَدء ُقدتلريو د‬
‫ش ُلخ ويِ تدر‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت قرسسوقل ال ‪ ‬يقـسقوسل ‪ ) :‬ن ل‬ ‫قعن قأبَ سهقريبـقرقة ‪ ‬ققاقل قسبع س‬
‫نإلساَدء ُلركإوبلن ُاإلبَإلل ُ‪ُ ،‬ألوحلناَده ُ)‪ (1‬لعللىَ ُإطوفدل ُفي ُصغره ُ‪ ،‬لوألورلعاَده ُلعلتتىَ ُلزوودج ُإفتتي‬

‫‪ ()1‬ـ أعطفه وأرحه ‪.‬‬


‫)( ـ رواه مسلمُ ف كتاب مناقب الصحابة برقمُ ‪. /4590/‬‬
‫ـ ‪ 50‬ـ‬
‫لذا إ إ‬
‫ت ُيلإده ( ‪ ،‬يقـسقوسل أقسبو سهقريبـقرقة ‪ ‬قعقلى إةثبةر قذل ق‬
‫ت ةعبمه قراقن‬ ‫ة‬
‫ب قمبرقيس بةبن س‬
‫ك ‪ :‬قوقلب تقـبرقك ب‬
‫ط " )‪. (1‬‬ ‫عليهّا السلما بقةعيخاة ق ي‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫حة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ حاقجة الطفل ف صغره إل النيو والر ق‬
‫‪ 2‬ـ النيو على الطفل من صفات اليما السبيبمة الكريإة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الرأة الصالة بتفظ مال زوجقهّا ‪ ،‬وتصونه وترعاه ‪.‬‬
‫ت ةعبمه ـقراقن عليهّــا الســلما يعارضــهّا مــا جــاء فـ‬
‫‪ 4‬ـ خأصوص ـية مرقي ـ بةبن ـ ة‬
‫ي قب ق‬
‫شرعنا ةمن حيل ركوب النساء للبل ‪ ،‬فل مال للقتداء با ف ذلك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالسادسإةّ ّوالعشرون‬
‫قبلةّ ّالطفولةّ ّبسمةّ ّأمل ّونبضةّ ّرحمةّ ّ‪ّ !.‬‬
‫الرحــة بالطفــال هبمــة الرحــن ليقـار عبمــاده ‪ ،‬وعنــوان الــؤمن الـيق فـ جيــع‬
‫علقاته ‪ ..‬ومن ل يرحمُ ل يرحمُ ‪..‬‬
‫ب قعلقــى‬ ‫ت ‪ :‬ق ـةدما نـقـاس ةم ـن القبع ـرا ة‬ ‫ة‬
‫قع ـبن قعائقش ـةق رضــي ال ـ عنهّــا قــالق ب‬
‫ق ل ق ق‬
‫ل ‪ ‬فقـققالسوا ‪ :‬قأتسـقبمبـسلوقن ةصبمـيانقسكمُ ‪.‬؟ فقـققالسوا ‪ :‬نقـعمُ فقـققالسوا ‪ :‬لقةكننا والة‬ ‫رسوةل ا ة‬
‫ق‬ ‫قب‬ ‫بق ب‬ ‫قس‬
‫ع ُإموندكت تدم‬ ‫لـ ـ ـ ‪ ) : ‬لوألومإلت ت د‬
‫ك ُإون ُلكت تتاَلن ُالتد تت ُنلت تلز ل‬ ‫مـ ــا نـسقبمـب ـ ـل ‪ ،‬فقـقـ ــاقل رسـ ــوسل ا ة‬
‫قس‬ ‫س‬ ‫ق‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الفضائل برقمُ ‪. /4281/‬‬


‫ـ ‪ 51‬ـ‬
‫س ة‬
‫النروحلمةل ‪!.‬؟ ( ‪ .‬وف رواية ‪ :‬مبن قـبلبمة ق‬
‫ك أو قلوةبكمُ النربحقةق ( )‪. (1‬‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫وقعــن أقبَـ ـ سهقريبـ ـقرقة ‪ ‬قــاقل ‪ :‬قـبمـن ـقل قرسســوسل الـ ـ‪ ‬الققسـ ـقن بـبـقن قعلـ ـري ‪ ،‬قوعبنـ ـقدهس‬
‫س التنةمهيةمه يي قجالةسـاة ‪ ،‬فقـقــاقل الققب ـقرعس ‪ :‬إةنن ةلـ قعقشـقرة ةم قن البقولقـةد قمـا‬ ‫الققبـقرعس ببسن قحابة س‬
‫لـ ـ ‪  ‬سثنـ ـ قــاقل ‪ :‬لمت تون ُل ُيلتورلح تدم ُل‬ ‫قـبمنـبلـ ـت ةمبنـهّـ ـمُ أقح ــداة ‪ ،‬فقـنقظـق ـر إةلقيـ ـةه رس ــوسل ا ة‬
‫ق ب قس‬ ‫س سب ق‬
‫يدتورلحدم ( )‪. (2‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الرحة بالأطفال عاطفة إنسانيية سامية ‪ ،‬يكـرما الـ بـا من شـاء‬
‫من عبماده ‪ ،‬قلإا مظاهرها وآثارها ‪ ،‬وليست دعوى بغيخ برهان ‪..‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ريبـ ــا ظـ ـ ـين بعـ ــض الكبمـ ــار أين العظمهـ ــة بـ ــالتيفع علـ ــى الطفـ ــال‬
‫واستصغارهمُ ‪ ،‬ولكين هذا الديث يكيذب هذا الظين ويلغيه ‪..‬‬
‫‪ 3‬ـ رحة الصغار والضعفاء باب لستنزال رحة ال تعال وفضله ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ سلوك الريبَ ومواقفه مع أطفاله ‪ ،‬قمصـدر خأيخـ عظيـمُ لكـيل قمن‬
‫حوله ‪..‬‬
‫‪ 5‬ـ رحمهة الأطفال ورحة الله متلزمتان‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالسابعةّ ّوالعشرون‬

‫‪ ()1‬ـ رواه البمخاري ‪ ، 10/360‬ومسلمُ برقمُ ‪. /2319/‬‬


‫‪ ()2‬ـ البمخاري ف كتاب الدب برقمُ ‪. /5538/‬‬
‫ـ ‪ 52‬ـ‬
‫ممازحةّ ّمؤنسةّ ّهادفةّ ّمعيبرة ّ‬
‫كمهـل الرجــال ‪ ،‬س ومـزاح الريبَـ مــع الطفــل‬
‫مازحــة الطفــال مــن صــفات ي‬
‫لون من ألوان التبية ‪ ،‬والتنفيس عن انفعالته ‪.‬‬
‫ل ‪ ‬يقبدسخأسل قعقبليـقنا ‪ ،‬قوةل‬ ‫ك ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قكاقن رسوسل ا ة‬ ‫س بـةن مالةـ س‬
‫قس‬ ‫قعـبن أقنقـ ة ب ق‬
‫أقلخ ص غةيخ يبكنـ أقبـا عمه سيخـ ‪ ،‬وقكاقن لقـه نـسغقـر )‪ (1‬يـبلعـ ة‬
‫ت ‪ ،‬فقـقدقخأقل‬ ‫ب بةـه ‪ ،‬فققمها ق‬ ‫س ل قق س‬ ‫ق ل س ق ق سقب ق‬
‫علقيـةه النةبـ ‪ ‬قذا س‬
‫ت نـسغق سرهس ‪،‬‬ ‫ت يقـ بوما فقـ قرآهس قحةزين اة فقـققاقل ‪ :‬قما قش أبنسهس ؟ ققالسوا ‪ :‬قما ق‬ ‫ق‬ ‫قب ي‬
‫فقـققاقل ‪ ) :‬لياَ ُأللبَاَ ُعدلمويِدر ُلماَ ُفلتلعلل ُالنستغلويِتدر ( ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬

‫ل ‪ ‬أقبحقسقن النناةس سخألسةقا ‪،‬‬ ‫ك ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قكاقن رسوسل ا ة‬ ‫س بةن مالة س‬


‫قس‬ ‫قعبن أقنق ة ب ق‬
‫قوقكاقن ةل أقلخ يـسققاسل لقهس أقسبو عسقمه بسيخ ققاقل أقبحةسبمسهس ققاقل قكاقن فقةطيةمهـا قـاقل فققكـاقن إةقذا‬
‫ل ـ ‪ ‬فقـ قرآهس ققاقل ‪ :‬أققبا عسقمه بسيخ ! قما فقـقع قل النيـ قبغيـ سر ؟ ققاقل ‪ :‬فققكاقن‬ ‫جــاء رســوسل ا ة‬
‫ق ققس‬
‫ة ة )‪(3‬‬
‫ب به ( ‪.‬‬ ‫يقـبلقع س‬
‫ب ‪ ‬أقبحقس قن النناةس سخأسلق اة ‪ ،‬قوقكاقن ةل أقلخ‬ ‫س ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قكاقن النة ي‬ ‫قعـبن أقنقـ س‬
‫يـسقــاسل لقـهس ‪ :‬أقبـسـو عسقمه بسيخـ ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬أقبحةسـبمسهس فقةطيمهـاة ‪ ،‬قوقكــاقن إةقذا قجــاءق قــاقل ‪ :‬يـقـا أقبـقـا‬
‫عمه سيخ ما فقـعل النيـقغيـر ؟ نـسغقر قكاقن يـبلع ة‬
‫صــلقة ‪ ،‬قوسهـقو ةفـ‬ ‫ضقر ال ن‬ ‫ب بةه ‪ ،‬فقـسرنقبا قح ق‬ ‫قق س‬ ‫سقب ق ق ق بس ل‬

‫‪ ()1‬ـ النيـقغيخ ‪ :‬تصغيخ النيـقغر ‪ ،‬وهو طائر صغيخ يشبمه العصفور أحر النقار ‪ ،‬أو هو فرخ العصفور‬
‫والبملبمل ‪ ،‬كمها ف العجمُ الوسيط ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه البمخاري ومسلمُ وأبو داود ف كتاب الدب برقمُ ‪. /4318/‬‬
‫‪ ()3‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الداب برقمُ ‪. /4003/‬‬
‫ـ ‪ 53‬ـ‬
‫ضـ ـسح ‪ ،‬سثـنـ يـقسقــوسما ‪ ،‬قونقـسقــوسما‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫بـيتةنــا ‪ ،‬فقـيـ ـأبمر ةبالببمةســاةط الـنـ ة‬
‫ذي‬
‫س قويـسبن ق‬
‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬
‫ن‬
‫ق‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ـ‬
‫ق‬‫ف‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫قب ق ق س س ق‬
‫صبلي بةقنا ( )‪. (1‬‬ ‫قخأبلقفهس ‪ ،‬فقـيس ق‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ تصـ ــيصّ زيـ ــارة العـ ــال والداعييـ ــة أتبمـ ــاعه ‪ ،‬وتفقيـ ــد أحـ ـوالهّمُ ‪،‬‬
‫وتعيهّدهمُ بالرعاية والتوجيه ‪.‬‬
‫ب الصـ ــغيخ ‪ ،‬والتلطيـ ـف لـ ــهة‬ ‫‪ 2‬ـ اسـ ــتحبماب مازحـ ــة الطفـ ــل ‪ ،‬والصـ ـ ي‬
‫بالقول ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ جـ ـواز تكني ــة الطف ــل ‪ ،‬قبم ــل أن يول ــد ل ــه ‪ ،‬كمه ــا عن ــون الم ــاما‬
‫ي لإذا الديث ‪ ،‬وأين ف ذلك رفعاة لإيمهته ‪ ،‬وتقوية لثقته بنفسه ‪.‬‬ ‫البمخار ي‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 4‬ـ ل بأس باستعمهال السجع للمهداعبمة والتليطف ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالثامنةّ ّوالعشرون ّ‬
‫ملطأفةّ ّمحّيببةّ ّومداعبةّ ّهادفةّ ّ‬

‫ي ف كتاب الدب برقمُ ‪. /5735/‬‬ ‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬


‫‪ ()2‬ـ وقد شرح بعض العلمهاء هذا الديث ف جزء مستقيل ‪ ،‬استخرج منه أكثر من سيتي فائدة‬
‫‪ ،‬كمها ف فتح البماري ‪ ، /10/481‬وبعضهّمُ أوصلهّا إل أكثر من ثلث مئة فائدة ‪ ،‬كمها أشار‬
‫لمة‬
‫إل ذلك الشيخ عبمد الي الكتان رحه ال ف ‪ " :‬التاتيب الداريية ‪ ، /2/150‬وقال الع ي‬
‫الؤيرخ الديب النقري " ف نفح الطيب " ‪ " :‬أملى ابن الصيبماغ بجلس درسه ةبكناسة ف حديث‬
‫ق‬
‫‪ " :‬يا أبا عمهيخ ‪ ،‬ما فعل النغيخ " أربع مئة فائدة " انظر كتاب ‪ " :‬الرسول العيلمُ وأساليبمه ف‬
‫لمة الشيخ عبمد الفيتاح أبو غيدة ص‪. /164/‬‬ ‫التعليمُ " للع ي‬
‫ـ ‪ 54‬ـ‬
‫مداعبم ـ ـة الأطفـ ــال بمهـ ــا يناسـ ــب سـ ـنيقهّمُ واهتمهامـ ــاتمُ ف ـ ـين ل يسـ ــنه أكـ ـثر‬
‫الكبمار ‪ ،‬وعندما تكون المهداعبمـة هادفقـة قمبمببمــة ‪ ،‬فتلـك السـقيا العذبــة السلسـلة ‪،‬‬
‫ب ‪ ، ‬الرءوف الرحيمُ ‪ ،‬صاحب اللق العظيمُ ‪.‬‬
‫الوصولة بدي الن ي‬
‫ت ُإملن ُالنبإجي ‪ ‬لمنجةة ُلمنجلهاَ ُإفتتي‬
‫قعبن قبمسمهوةد ببةن النرةبيةع ‪ ‬ققاقل ‪ ) :‬لعلقول د‬
‫س ُإسإنيِلن ُإمون ُلدلودوُ ( )‪. (1‬‬
‫لووجإهي ُ‪ُ ،‬لوأللناَ ُابَودن ُلخوم إ‬
‫والـيج هــو إلقــاء الــاء أو الش ـراب مــن الفــمُ ‪ ،‬والجــاج هــو مــا يلقــى‬
‫س‬
‫من الفمُ ‪.‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مداعبمة الطفـال من خأيخـ مـا يبميبمهّـمُ بالكبمـار ‪ ،‬ويقيربــمُ منهّـمُ ‪،‬‬
‫ويهّييئهّمُ للتكييف الجتمهاعيي القناسب ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اســتنبمط العلمهــاء مــن هــذا الــديث أين أهليي ـةق النســان لتحيمهــل‬
‫العلمُ والرواية تبمتقةدئ من هذا السين ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مزاح الريبَ الكيمُ ل يقف عند حيد الـزاح فقحســب ‪ ،‬دون أن‬
‫ييقق مقاصد أخأرى مشروعة مفيدة ‪..‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ ّوالعشرون‬
‫‪‬‬ ‫ي ّ‬
‫ن ّع صل ب ي‬
‫ن ّب ب ب‬
‫سي ب ب‬
‫حّ ص‬
‫ي ّ‪ّ ‬لل ة‬
‫ملعبةّ ّالنب ي‬

‫‪ ()1‬ـ البمخاري ف كتاب العلمُ برقمُ ‪. /75/‬‬


‫ـ ‪ 55‬ـ‬
‫ب ‪ ‬ورفق ــه كــان يتجليــى فـ ـ كـ ـيل موقــفس وعلقــةس ‪ ،‬رعايــة‬
‫تواضــع النـ ـ ي‬
‫للطفقال ولطبفاة ‪ ،‬وتعليمهاة لليمة وقتربية ‪ ..‬فــأين الـذين تــأنف نفوسـهّمُ مــن أن‬
‫يـ ــداعبموا أطفـ ـ ـالسهّمُ أمـ ــاما الخأريـ ـ ـن ‪ ،‬أو يـ ـ ـيدثوهمُ ‪ ،‬ويظينـ ـ ـون أين ذلـ ــك دليـ ــل‬
‫رفعتهّمُ ‪ ،‬وعليو مكانتهّمُ ‪..‬‬
‫ي ببةن قعلة ري قعقلى‬ ‫ل ‪ ‬قحاةم ل السس ب ة‬
‫ق ق‬
‫عةن ابةن عنبماسس ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قكاقن رسوسل ا ة‬
‫قس‬ ‫ق ب ق‬
‫بـ ـ ‪ : ‬قونةبع قمُ‬ ‫عـ ــاتةةقةه ‪ ،‬فقـقـ ــاقل رجـ ـل ‪ :‬نةعـ ـمُ الرقكـ ـ ة‬
‫ت يـقــا سغلسما ! فقـقـ ــاقل النة ي‬
‫ب قركببمـ ـ ق‬
‫)‪(1‬ق س ل ب ق قب س‬ ‫ق‬
‫ب سهقو ( ‪.‬‬ ‫ة‬
‫النراك س‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ي بب ةن قعلة ري رضــي الـ عنهّمهــا ‪ ،‬وهــو طفــل صــغيخ‬
‫‪ 1‬ـ حــل النـب ‪ ‬للسحس ب ة‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫على عاتقه ‪ ،‬للعبمته وملطفته )‪. (2‬‬

‫ب ل نقـبعةرفسهس‬
‫ث قحقسلن قغةري ل‬ ‫ي ف كتاب الناقب برقمُ ‪ /3717/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬
‫‪ ()1‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ث ةمبن قةبمقةل ةحبفةظةه ‪.‬‬
‫ضنعقفه بـعض أقهةل الةدي ة‬
‫صالسح قبد ق س ق ب س ب ق‬
‫إةلي ةمن هقذا الوجةه ‪ ،‬وزمعةس بن ة‬
‫ب ق ق ب ققب ق ب س ق‬
‫‪ ()2‬ـ وقد أخأذ الصحب الكراما ‪ ‬عن النبي ‪ ‬مــا رأوه مــن لطفــه مــع الطفــال ورفقــه ‪،‬‬
‫وملعبمتــه التربويـيـة الهّادفــة ‪ ،‬فكــانوا يلطفــون الطفــال ويلعبمــونمُ ‪ ،‬ويق ـيدرون سـ يـنهّمُ‬
‫ومشاعرهمُ ‪ ،‬وجـاء مـن ذلـك فـي لسـان العــرب ‪ " :‬وفـ حديث أبَـ رافـع ‪ : ‬كنت‬
‫ألعب السن والسي رضوان الله عليهّمها بالـقداحي ‪ ،‬وهـي أحجـار أمث ال الةققرصــة‬
‫ق‬
‫‪ ،‬كانوا يفرون حفرة ‪ ،‬ويدحون فيهّـا بتلـك الحجـار ‪ ،‬فـإن وقـع الجـر فيهّـا غلـب‬
‫صاحبمهّا ‪ ،‬وإن ل يقـع غسلـب ‪ ،‬والـدحو هـو رمـسي اللعـب بالجر وقالـوز وغيخه " ‪،‬‬
‫وهذا باب كبميخ من البمحث لو تفيرغ له باحث لجمهع من بطون كتب التراجمُ والســير‬
‫‪ ،‬واللغة والدب ما يمهلأ رسالة علمهيية واسعة ‪.‬‬
‫ـ ‪ 56‬ـ‬
‫ب ‪ ‬لصحابه مع عظيمُ هيبمته ووقاره ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مبماسطة الن ي‬
‫ب ‪ ‬للحسي بن عليي ‪ ‬وثناؤه عليه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ شيدة ميبمة الن ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالوافيةّ ّثلثين‬
‫ن ّ ّوتأديةبه ّله ّ‬ ‫ص‬
‫سني ب‬
‫حّ ص‬
‫ي ّ‪ّ ‬بأحد ّال ص‬
‫ق ّالن نب ب ي‬
‫رف ة‬
‫ب ‪ ‬ومــا‬
‫مــا أســى الخألقا النبمويـ ـة ومــا أكرمهّــا ‪ !.‬ومــا أوســع صــدر النـ ـ ي‬
‫ب أمـاما النـاس ‪ ،‬ول يغضـب ول‬ ‫ة‬
‫أرحه ‪ !.‬وقمن من النـاس يتقبميـل أن يبمـول عليـه صـ ي‬
‫ب ليكمهل بوله ‪.‬؟!‬ ‫ينفعةل ‪.‬؟! بل يطلب يمن حوله أن يترك الص ي‬
‫ص بدةرةه أقبو بقطبنة ةه‬ ‫ة ة‬
‫ت عبن قد قرسسول ال ‪ ، ‬قوقعقلى ق‬
‫عن أقةبَ قليـقلى ‪ ‬ققاقل ‪ :‬سكبن ة‬
‫س‬ ‫قب ب‬
‫ت بقـبولقهس أققســاةريقع ‪ ،‬فقـسقبمهنـقـا إةلقبيـةه ‪ ،‬فقـقــاقل ‪ ) :‬لددعوُا‬ ‫الققسسن أقةو السقس ب س‬
‫ي ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فقـقرأقيبـ س‬
‫ابَونإتتي ُ‪ُ ،‬ل ُتدتوفإزعدتتوُده ُ)‪ (1‬حتنتتىَ ُيتوق إ‬
‫ض تلي ُبَلت تووُلهد ‪ ،‬سثـنـ أقتبـبمقـقعـ ـهس الــاءق ‪ ،‬سثـنـ قــاقما فـق ـقدقخأقل‬
‫ق‬ ‫ل ل‬
‫صـ ـقد قةة ‪ ،‬قوقدقخأـ ـقل قمقعـ ـهس السغلسما ‪ ،‬فقأققخأـ ـقذ قتبـ ـقرة ‪ ،‬فققجقعلققهّـ ــا ةفـ ـ فةيـ ـةه ‪،‬‬ ‫ت قتبـ ـةر ال ن‬
‫بقـبيـ ـ ق‬
‫صقدقةق ل قةتيل لققنا ( )‪. (2‬‬ ‫ب ‪ ، ‬قوققاقل ‪ :‬إةنن ال ن‬ ‫قفابستقبخقرقجقهّا النة ي‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ، ‬وقس قعة ص دره ‪ ،‬وجي ل رفق ه بالطف ال‬ ‫ة‬
‫‪ 1‬ـ ـ عظمه ــة أخألقا النـ ـ ب‬
‫وتواضعه ‪ ،‬وتعليمهه ليمته الحكاما الشرعيية بصبورة عمهليية ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ أي ل تيفوه ‪ ،‬وأساريع ‪ :‬جع أسروع وهي الطرائق ‪.‬‬


‫‪ ()2‬ـ رواه أحد ةف السند برقمُ ‪. /18280/‬‬
‫ـ ‪ 57‬ـ‬
‫‪ 2‬ـ ف ـ هــذا الوقــف آي ـةل مــن آيــات النبمـيوة ‪ ،‬فقــد ثبمــت أين قطــع البمـبول فيــه‬
‫على صيحة النسان ضرر قبالغ ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬عن تر الصدقة ‪ ،‬ونيه للصغيخ من أهل بيته عيمها ل‬‫‪ 3‬ـ ورع الن ي‬
‫يل له ‪ ،‬مع أنيهس غيخ مكلي س‬
‫ف بعد ‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اللوحةّ ّالحّاديةّ ّوالثلثون ّ‬


‫الطأفال ّخآير ّما ّيستقبل ّبه ّالقادم ّ ّ‬
‫الطفــال أحــبي النــاس إلـ آبــائهّمُ ‪ ،‬فمهــا أرفــع الــذوقا النبمــويي أن يسـتقبمل‬
‫الباء عندما يعودون من أسفارهمُ بأطفالهّمُ ‪ ،‬ليأنسوا بمُ ‪ ،‬ويسيروا بلقياهمُ ‪.‬‬
‫لت ‪ ‬إلذا ُقلتإدلم ُإمتون ُلستلفدر‬ ‫ل بةن جعقفـسر ‪ ‬ـقـاقل ‪ :‬لكاَلن ُرسوُدل ُا إ‬
‫لد‬
‫ة ة‬
‫قعبن قعببمد ا ب ق ب‬
‫ستبإلق ُبَتإتي ُإلويِتإه ُ‪،‬‬ ‫إ إ إ‬ ‫إإ‬ ‫إإ إ‬
‫تدتلدجقتلي ُبَصت وتبتيِلاَن ُألوهتإل ُبَلتويِتته ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬لو نتده ُقلتدلم ُمتون ُلستلفدر ُ‪ُ ،‬فل د‬
‫فللحلم لنتإتي ُبَلتويِتلن ُيلتلديوإه ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُإجيتلء ُبَإأللحتإد ُابَوتنلتوي ُلفاَإطلمتلة ُ‪ُ ،‬فلتألورلدفلده ُلخوللفتده ُقتلتاَلل ُ‪:‬‬
‫فلأدودإخوللناَ ُاللمإدينللة ُلثلُثلةة ُلعللىَ ُلدابَندة ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ س ـينة كريإــة تشــيخ إل ـ التقــدير البمــالغ لقشــاةعر الب ـيوة والطفولــة ‪،‬‬
‫والرص على تلبميتهّا ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب فضائل الصحابة برقمُ ‪. /4455/‬‬


‫ـ ‪ 58‬ـ‬
‫‪ 2‬ـ ينبمغي أن يرص عقلى قرب الطفل من الريبَ ‪ ،‬وعدما بعـده عنــه‬
‫‪ ،‬ففي القرب لن يعدما النفع واليخ ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ينبمغــي أن يشـ ـيجع الطفــال علــى القــرب مــن الوالــدين ‪ ،‬ومــن‬
‫الريبي ‪ ،‬والتنافس ف ذلك ‪ ،‬لا فيه من الفائدة لإمُ ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّوالثلثون ّ‬
‫كيف ّندعو ّعلى ّأكبادنا ّ‪.‬؟! ّ‬
‫أيبملغ المهسق بالنسانة أن يدعو على نفسه أو ولـده ‪.‬؟ ومـا يـدري لعليهّـا‬
‫ســاعة إجابــة ‪ ،‬فينــزل مـ ـن الضـ ـير والبمقلء بـ ـالنفس أو الولــد مــا يكــون وبــالة علــى‬
‫النسان أو ولده ‪.‬؟!‬
‫ل ‪ ‬ةف قغ بزقوةة بقطب ةن‬ ‫ل ‪ ‬ققاقل ‪ :‬ةس رقنا م ع رسوةل ا ة‬ ‫عن جابةةر بةن عبمةد ا ة‬
‫ب قق قس‬ ‫ق ب قب‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫بسـ ـقواسط قوسهـ ـقو يقطبلسـ ـ‬
‫ي ببـ ـقن قعبمهـ ـسرو السقهّ ة ن‬
‫نـ ـ قوقك ــاقن النناضـ ـسح يقـبعسقبمسـ ـهس من ــا‬ ‫ب البجـ ـد ن‬
‫ق‬ ‫س‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫صــاةر قعلقــى قناضـسح لقـهس‬ ‫ت عسبقبمقـةس قرسجـسل مـقن القنب ق‬ ‫القبمهقس ـةس قوالبس ـتنةس قوالنسـببمـقعةس فقـقداقر ب‬
‫ض التنـلقـيدةن فقـقـاقل لقـهس ‪ :‬قشـأب لققعنقـ ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ك السـ‬ ‫فقأققناقخأهس فقـقركبمقهس سثن بقـقعثقهس فقـتقـلقـندقن قعلقبيـه بقـبعـ ق‬
‫ل‪،‬‬ ‫ل ـ ‪ : ‬م ن ه قذا الليةع ن بعةيخه ‪.‬؟ ققاقل ‪ :‬أققنا يا رسوقل ا ة‬ ‫فقـقــاقل رســوسل ا ة‬
‫ق قس‬ ‫س ق قس‬ ‫قب ق‬ ‫قس‬
‫إ‬ ‫د‬
‫حبتلناَ ُبَلمولعدتوُن ُ‪ُ ،‬ل ُتلتوددعوُا ُلع لتىَ ُألنوتدفستدكوم ُ‪ُ ،‬لول‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫صت ل و‬ ‫ـقـاقل ‪ :‬انوتزول ُلعونتده ُلفلُ ُتل و‬
‫لت‬ ‫تلتوددعوُا ُلع لتتىَ ُألولإددكتم ُ‪ُ ،‬ول ُتلتوددعوُا ُلع لتتىَ ُألومتوُالإدكم ُ‪ُ ،‬ل ُتدتوُافإدقتتوُا ُإمتن ُا إ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل )‪ (1‬و‬ ‫و و ل‬
‫ب ُلدكوم ( ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫لساَلعةة ُيدوسألدل ُفيِلهاَ ُلعلطاَدء ُ‪ُ ،‬فلتيِلوستلجيِ د‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ (1)1‬ـ جزء من حديث طويل رواه مسلمُ ف كتاب الزهد والرقائق برقمُ ‪. /5328/‬‬
‫ـ ‪ 59‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ ـ التبيـ ــة القعمهليـي ــة خأيخـ ـ م ــا يعيمه ــق الق ــائق اليإانيـي ــة والتبوييــة فـ ـ‬
‫النفوس ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الــدعاء للولد بــاب عظيــمُ لصــلحهّمُ ‪ ،‬فل يــوز أن يتيخــذ‬
‫وسيلة ليذائهّمُ وإفسادهمُ ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ريبــا ج ـير النســان الش ـير بــدعائه علــى نفســه وولــده ‪ ،‬ثـيـ ينــدما‬
‫السراء ‪.‬‬ ‫ويتحيسر ‪!.‬‬
‫ب ‪ ‬الدعاء باللعن على حي وان ‪ ،‬فكيف يرضى‬ ‫ة‬
‫‪ 4‬ـ لـ يرت ـض الن ـ ي‬
‫ليمته بالدعاء على أنفسهّمُ وأطفالإمُ ‪.‬؟!‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّوالثلثون ّ ّ‬
‫ندعو ّلهم ّلينهم ّالمل ّالواعد‬
‫الدعاء للطفل بيري الدنيا والخأرة من مظاهر التعيلق بـال تعـال ورجـائه‬
‫‪ ،‬والرغبمــة الصـادقة أن يهّييــئ الـ تعــال لــه اليـر ‪ ،‬ويصــرف عنـه الشـير ‪ ،‬ويعلـه‬
‫لوالديه قيرة عي ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬قعقبليـقنا ‪ ،‬قوقما سه قو إةلي أققنا قوأسبمي قوأسيما قح قراسما‬ ‫س ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قدقخأقل النة ي‬ ‫قعبن أقنق س‬
‫صـنلى بةنقـا فقـقـاقل‬ ‫ت س‬ ‫ة‬
‫صـلة ‪ ،‬فق ق‬ ‫صلبقي بةسكبمُ ‪ ،‬ةف قغ بةيخـ قوقبـ ق‬ ‫قخأالقةت فقـققاقل ‪ :‬سقوسموا فقلس ق‬
‫ت ‪ :‬أقيبـقن قجقع ـقل أقنقس ـاة ةمبن ـهس ؟ قــاقل ‪ :‬قجقعلقـهس قعلقــى قةيإينةـةه ‪ ،‬سثنـ قدقعــا لقنقــا‬ ‫رج ـل لةثـقـابة س‬
‫قس ل‬
‫ت أسبمــي ‪ :‬يـقـا قرسســوقل‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫أقبه ـقل البمقـبي ـت بسك ـبل قخأبيخ ـ م ـبن قخأبيخ ـ ال ـيدنبـقيا قوالخأ ـقر ‪ ،‬فقـقــالق ب‬
‫ك ابدعس الق لقـهس ؟ قـاقل ‪ :‬فقـقدقعا ةل بةسكـبل قخأ بسيخـ ‪ ،‬قوقكـاقن ةف آةخأـةر قمـا‬ ‫ة‬ ‫اة‬
‫ل ! سخأقويبدسم ق‬

‫ـ ‪ 60‬ـ‬
‫قدقعا ةل بةةه أقبن ققاقل ‪ :‬اللندهنم ُألوكثإور ُلماَلده ُلولوللدده ُ‪ُ ،‬لوبَلاَإروك ُلده ُفإيِإه ( )‪. (1‬‬
‫ل ‪ ‬قوق بد أقنزقرتبةن‬ ‫س إةقل رسوةل ا ة‬ ‫ت ةبَ أسبم ي أسيما أقنق س‬
‫قس‬ ‫س ‪ ‬قج اءق ب‬ ‫قــاقل أقنقـ ل‬
‫س اببةنـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫س‬
‫أ‬ ‫ذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫خاةرها ورندتبةن بةنةصةفةه )‪ ، (2‬فقـققالقت ‪ :‬يا رسـوقل ا ة‬
‫ل‬ ‫بةنة ة ة‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ب ق قس‬ ‫ب‬ ‫صف ق ق ق ق‬ ‫ب‬
‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك بةةه قيبسدسم ق‬
‫س‬ ‫ك قفابدعس الق لقهس فقـققاقل ‪ :‬اللدهنم ُألوكثور ُلماَلده ُلولوللدهد ‪ ،‬ققاقل أقنق ل‬ ‫قأتقـبيتس ق‬
‫ل إةنن قمــاةل لققكثةيخلـ ـ ‪ ،‬قوإةنن قولـقـةدي قوقولـقـقد قولـقـةدي لققيتقـقعــايدوقن قعلقــى قبنـ ـةو‬ ‫‪ : ‬فقـ ـوا ة‬
‫ق‬
‫اةلائقةة اليقـبوقما ( )‪. (3‬‬
‫ل ‪ ‬أققتى أسنما قح قراسما ‪ ،‬فقأقتقبـيـقناهس بةتقبمه سر‬ ‫ك ‪ ‬أقنن رسوقل ا ة‬ ‫س بةن مالةـ س‬
‫قس‬ ‫وقعبن أقنق ة ب ق‬
‫صــائةلمُ ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬سثنـ‬ ‫ة ةة‬ ‫ةة‬
‫قوقسبسن فقـققاقل ‪ ) :‬سريدوا قهقذا ةف ةوقعائه ‪ ،‬قوقهقذا ةف سـققائه فقـةإبن ق‬
‫ي تقطقيوعاة ‪ ،‬فقأقققاقما أسنما قحقراسما قوأسنما سسلقبيسمُ قخأبلقفقنا ‪ ،‬قوأقققاقمةن قعـبن‬ ‫صنلى بةقنا ربكقعتقـ ب ة‬ ‫ققاقما فق ق‬
‫ق‬
‫س‬ ‫ة ةة ة‬
‫ضــى‬ ‫صنلى بةقنا تقطقيوعاة قعقلى بةقسـاط فقـلقنمهـا ق ق‬ ‫ت ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فق ق‬ ‫ب قثابة ل‬ ‫قيإينه فيقمها قبيقس س‬
‫ة‬ ‫ت أسيما سس ـلقبيسمُ ‪ :‬إةنن ةل ـ سخأقويب ن‬
‫س ابدعس القـ لقـهس ‪،‬‬ ‫ك أقنقـ ل‬‫ص ـة ‪ ،‬سخأقويبـدسم ق‬ ‫صــلتقهس قــالق ب‬ ‫ق‬
‫فققمها تقـقرقك يقـبوقمئةسذ قخأبيخاة ةم بن قخأ بةيخـ الـيدنبـقيا قول الةخأـقرة إةلي قدقعـا ةل بةـةه ‪ ،‬سثنـ ققاقل ‪:‬‬
‫س ‪ : ‬فق أقبخأبمقـقرتبةن اببـنقةت‬ ‫إإ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫اللدهتنم ُألوكثتور ُلمتتاَلده ُلولولتلدده ُ‪ُ ،‬لوبَتلتاَروك ُلتده ُفيِته ‪ ،‬قــاقل أقنقـ ل‬
‫صــاةر قرسج ـلل‬ ‫أقبن ـ ق ـبد دفقـبن ـت ةم ـن ص ـبلةب بة ب ة ة‬
‫ص ـبمققح ةف ـ القنب ق‬ ‫ي ‪ ،‬قوقمــا أق ب‬ ‫ضــعاة قوتبس ـع ق‬ ‫ق س ب س‬
‫ضتتاَءل‬‫صتوفلرالء ُلول ُبَلتويِ ل‬ ‫ك ُ ل‬‫ت ُلماَ ُألومإلت د‬‫س ‪ : ‬لياَ ُلثاَبَإ د‬ ‫ل‬ ‫ـ‬
‫ق‬ ‫ن‬‫ق‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ـا‬‫ق‬‫ـ‬ ‫ـ‬‫ن‬‫ث‬
‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬
‫ة‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬
‫م‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬‫أقبكثق ـر ة‬
‫ق‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب برقمُ ‪. /1055/‬‬


‫‪ ()2‬ـ أي جعلت خاقرها نصفه إزاراة ل ونصفه الخأر رداءة ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب فضائل الصحابة برقمُ ‪. /4531/‬‬
‫ـ ‪ 61‬ـ‬
‫ل ُلخاَتلإمي ( )‪.ّ (4‬‬
‫إل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ‬من أصحابه ‪ ،‬واخأتلطه بمُ بغيخ تكيلف ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ 1‬ـ قرب النة ب‬
‫من خأيخ وسائل التبية العمهليية ‪..‬‬
‫ب والنف ــع بكـ ـيل خأيخـ ـ ‪ ..‬فكي ــف بق ــرب‬ ‫‪ 2‬ـ ـ ق ــرب الريبَـ ـ يعنـ ـ الـ ـ ي‬
‫الوالد والوالدة ‪ ..‬والبمعد يعن الفوة والهّل ‪ ..‬ول تربية مع الهّل ‪!.‬‬
‫‪ 3‬ـ دعــاء الكبمــار للصــغار بيخي الــدنيا والخأــرة مــن أعظــمُ أسـبماب‬
‫السعادة والفلح ‪.‬‬
‫ب للوال ـ ــدين أن يطلبمـ ـ ـوا ال ـ ــدعاء لولده ـ ــمُ م ـ ــن أه ـ ــل‬ ‫‪ 4‬ـ ـ ـ يس ـ ــتح ي‬
‫الصلح والتقوى ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ زهد الصحابة ‪ ، ‬وعدما تعيلقهّمُ بالدنيا ‪ ،‬وبذلإمُ لإا ف سبميل‬
‫ال تعال ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ مـ ــا أعظـ ــمُ رحـ ــة اليمهّـ ــات بـ ــأولدهمُ ‪ !.‬وإيثـ ــارهمُ لإـ ــمُ علـ ــى‬
‫أنفسهّين ‪!.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالرابعةّ ّوالثلثون‬
‫ولطأفالنا ّباكورة ّثمارنا‬

‫‪ ()4‬ـ رواه الماما أحد ف السند ‪. /13104/‬‬


‫ـ ‪ 62‬ـ‬
‫براءة الطفال وسلمة فطرهمُ تدعو الباء أن يقيدموا لإمُ بـاكورة الـرزقا‬
‫والثمهــر ‪ ،‬وكــأينمُ يقولــون لإــمُ ‪ " :‬إنينــا بكــمُ سرزقنــا ‪ ،‬فل يق ـيدما أحــد عليك ـمُ ف ـ‬
‫ول ثرنا " ‪.‬‬
‫ذوقا أ ي ة‬
‫لـ ‪ ‬قكـاقن إةقذا أسةتقـ بةـأقنوةل الثنقمهـقرة قـاقل ‪) :‬‬ ‫عـن أقةبَـ هري ـرقة ‪ ‬أقنن رسوقل ا ة‬
‫قس‬ ‫ق ب س قب ق‬
‫صتتاَإعلناَ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ إ‬ ‫إ إ إ‬
‫اللنده تنم ُبَتلتاَإروك ُلنلتتاَ ُفتتي ُلم تدينلتنلاَ ُ‪ُ ،‬لوفتتي ُثلماَإرنتلتاَ ُ‪ُ ،‬لوفتتي ُدم تجدلناَ ُ‪ُ ،‬لوفتتي ُ ل‬
‫ضلرتإإه ُإملن ُالإوُلولداإن ( )‪. (1‬‬ ‫بَلتلرلكةة ُلملع ُبَلتلرلكدة ُ‪ُ ،‬ثدنم ُيدتلناَإولدده ُأل و‬
‫صغللر ُلمون ُبَإلح و‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الــدعاء بالبكــة ممهي ـا ينبمغــي علــى الــؤمن قأن يعـيود لســاقنه عليــه ‪،‬‬
‫لينا ناء وحسن عاقبمة ‪ ،‬والبكة أهيمُ ما يكرما ال به عقبماده ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ فـ تقــدي بــاسكورة الثمهــار لبمعــض الطفــاةل تييمهـلن بــدواما النعقمهــة ‪،‬‬
‫ومزيــد فضــل الـ ـ علــى عبمــاده ‪ ،‬فالطفــال ل أوزار عليهّــمُ ول تبمعــاست ‪ ،‬وف ـ‬
‫ذلك استدرار لقفضل ال تعال ورحته ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ينبمغي أن سيقيدما الطفال والضعفاء ‪ ،‬على القوقياء والكبمار فـ بــذل‬
‫الطعاما والشتهّيات ‪ ،‬رحة بمُ ‪ ،‬والتمهاساة لبكة ال ودواما نعمهه ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّوالثلثون‬
‫بضعةّ ّالنفس ّفكيف ّتنفصل ّعنها‪.‬؟! ّ ّ‬

‫‪ ()1‬ـ رواه ابن ماجه ف كتاب الطعمهة برقمُ ‪ /3320/‬وهو ف صحيح مسلمُ بلفظ مقارب ‪.‬‬
‫ـ ‪ 63‬ـ‬
‫ب‪‬‬
‫ه ـبل يلما وال ـد أو والــدة علــى تعليــق قلبمــه بولــده ‪.‬؟ بعــدما رأينــا الن ـ ي‬
‫يعتن بأطفالة بناته هذا العتناء ‪ ،‬ويتليطف بهّمُ ‪ ،‬حيت ولو كان ف صلته ‪.‬‬
‫صجلي ُ‪ُ ،‬لودهلوُ ُلحاَإمدل ُأدلماَلم تةل‬ ‫ة‬
‫قعبن أقةبَ قـقتاقدقة ‪ ، ‬أقنن قرسسوقل ال ‪ ‬لكاَلن ُيد ل‬
‫ت ُرستتوُإل ُا إ‬
‫ل ت ‪ ، ‬لوللبَإتتي ُاللعتتاَ إ‬ ‫إ‬
‫ص ُبَوتإن ُالنربَإيِ تإع ُ‪ُ ،‬فلتإ لذا ُقلتتاَلم‬ ‫ب ُبَإون ت ل د‬ ‫بَإون ت ل‬
‫ت ُلزيوتنلت ل‬
‫لحلمللهاَ ُ‪ُ ،‬لوإلذا ُلسلجلد ُلو ل‬
‫ضلعلهاَ ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حــل الطفــل أو الطفلــة ف ـ الصــلة ل يتنــاف مــع أدب الصــلة‬
‫صيلي ‪.‬‬
‫وال ق‬
‫ب ‪ ‬ورحته بالطفال ‪ ،‬وحسن رعايته لإمُ ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ رفق الن ي‬
‫‪ 3‬ـ تعليمهه ‪ ‬لصحابه وأيمته ذلك بصورة عمهليية ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّوالثلثون‬
‫م ّيسلم‬
‫ي ّ‪ّ ‬ث ي‬
‫م ّالن نب ب ن‬
‫خد ة ة‬
‫ي ّي ص ب‬
‫م ّي صةهود ب ي‬ ‫ة‬
‫غل ل‬
‫ي فـ‬
‫ب ‪ ‬مــن أن يجتهّـد غلما يهّــود ي‬
‫ب الطفال للن ي‬
‫هل هناك أبلغ ف ح ي‬
‫ب ‪ ‬بالعيــادة ‪ ،‬ويــدعوه إلـ ـ الســلما‬
‫صــه النـ ـ ي‬
‫ب ‪ ، ‬وعنــدما يإــرض ي ي‬
‫خأدمــة النـ ـ ي‬
‫فيسلمُ ‪.‬؟‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ الساجد ومواضع الصلة ‪. /844/‬‬


‫ـ ‪ 64‬ـ‬
‫‪‬‬ ‫ض فقأققتاهس النة ي‬
‫ب‬ ‫ب ‪ ‬فققمه ةر ق‬ ‫ي قيب سدسما النة ن‬‫س ‪ ‬ققاقل قكاقن سغللما يقـسهّوةد ي‬ ‫قعـبن أقنقـ س‬
‫يقـعســوسدهس فقـققعـقد ةعبنـقد قرأبةسـةه فقـقــاقل لقـهس أقبسـلةبمُ فقـنقظقـقر إةقلـ أقبةيـةه قوسهـقو ةعبنـقدهس فقـقــاقل لقـهس ‪:‬‬
‫ل ُالنتإذيِ‬ ‫أقةطع أقبا الققاةسةمُ ‪ ، ‬فقأقس لقمُ ‪ ،‬فقخ رج النةب ‪ ‬وه و يـسقوسل ‪ ) :‬الحمدد ُ إ‬
‫لو‬ ‫)‪ (1‬ب ق ق ق ق ي ق س ق ق‬ ‫ب ق‬
‫إ‬
‫ألنوتلقلذده ُملن ُالنناَإر ( ‪.‬‬
‫س ‪ ‬أقنن سغلم اة يـهّوةدي اة قكاقن ي ة‬
‫ضوءقهس ‪ ،‬قويـسنقــاةولسهس‬ ‫ض سع للنة ب‬ ‫قع ـبن أقنقـ س‬
‫)‪(2‬‬
‫ب ‪ ‬قو س‬ ‫قق‬ ‫قس ي‬
‫ض ُفلأللتاَده ُالنبإسي ‪ ‬فللدلخلل ُلع لويِإه ُ‪ُ ،‬لوألدبَوُده ُقلاَإعتدد ُإعونتلد لرأوإستإه ‪ ،‬فقـقــاقل‬ ‫ة‬
‫نقـبعلقبيه ُ‪ُ ،‬فللمإر ل‬
‫ت‬‫ل ُالتدت ُ( ُ‪ُ ،‬فلتنلظلتلر ُإ تلتىَ ُألبَإيِتإه ُ‪ُ ،‬فللستلك ل‬ ‫ب ـ ‪ : ‬يتلتاَ ُدفلُدن ُقدتول ُ‪ُ )ُ :‬ل ُإلتله ُإ ل‬ ‫لقـهس النة ي‬
‫ألدبَوُده ُ‪ُ ،‬فلأللعاَلد ُلع لويِإه ُالنبإسي ‪ُ ، ‬فلتنلظللر ُإللىَ ُألإبَيِإه ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُألدبَوُهد ُ‪ُ :‬ألإطوع ُأللبَاَ ُاللقاَإسإم‬
‫ل تت ُ" ُ‪،‬‬ ‫ك ُرس تتوُدل ُا إ‬ ‫ل ُالدتت ُ‪ُ ،‬لوأل تن ت ل‬ ‫‪ُ ،‬فلتلق تتاَلل ُالدغلُدم ُ‪ُ "ُ :‬ألوشت تلهدد ُألون ُل ُإلت تله ُإ ل‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ل ُالنإذيِ ُألوخلرلجده ُإبَي ُإملن ُالنناَإر ( )‪. (3‬‬ ‫فقخرج النةب ‪ ‬وهو يـسقوسل ‪ ) :‬الحمدد ُ إ‬
‫لو‬ ‫قق ق ي ق سق ق‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مشــروعيية عيــادة مرضــى أهــل الكتــاب ‪ ،‬لــدبعقوتمُ إل ـ الســلما ‪،‬‬
‫وحيثهّمُ على اتيبماع اليق ‪.‬‬
‫ب ‪ ، ‬وإينا يص يدهمُ عن اليإان‬ ‫‪ 2‬ـ اليهّــود أبعــرف النــاس بصــدقا الن ـ ي‬
‫الكب والسد ‪ ،‬ومعاندة اليق واتيبماع الإوى ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬على هداية الناس إل اليق ‪ ،‬وفرحه باستجابتهّمُ ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ حرص الن ي‬
‫‪ 4‬ـ كيــف يــدعو هــذا اليهّــوديي ولــده أن يطيــع أبــا القاســمُ ‪ ،‬ول يطيــع‬
‫هــو أبــا القاســمُ ‪ ، ‬فيستجيب له ويسلمُ ‪.‬؟! ولعيله قد استجاب بعد ذلك‬
‫وآمن ‪!.‬‬
‫ي ف كتاب النائز برقمُ ‪. /1268/‬‬ ‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ضأ به ‪ ،‬وبالضيمُ هو الفعل ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ الوضوء بفتح أيوله الاء الذي سيتو ي‬
‫حد ف السند برقمُ ‪. /12330/‬‬ ‫‪ ()3‬ـ رواه أ ق‬
‫ـ ‪ 65‬ـ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالسابعةّ ّوالثلثون ّ‬
‫طانة ّالطعام ّإن ّلم ّيذكر ّاسإم‬‫شي ب ص‬ ‫ي صستحّ ل‬
‫ل ّال ن‬
‫الله ّعليه ّ‬
‫ذكر ال تعال على الطعاما وغيخه يفظه من الشـيطقان ‪ ،‬وعلــى الكبمــار أن‬
‫يتعيهّـدوا الطفـال بالافظــة على ذكـر الـ تعـال قبمـل الطعـاما ‪ ،‬وقبمـل ك يل شـيء س‪،‬‬
‫كيل يقربمُ الشيطان أو يستحيل طعامهّمُ ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬طققعام اة ‪ ،‬قلب‬ ‫قعبن سحقذيبـقفةق ببةن اليققمهاةن ‪ ‬ققاقل ‪ :‬سكننا إةقذا قح ق‬
‫ض برقنا قم قع النة ب‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫ضبرقنا قمقعهس قمنرة طققعاماة‬ ‫ضقع يققدهس ‪ ،‬قوإةننا قح ق‬ ‫ضبع أقيبديقـقنا قحنت يقـببمقدأق قرسسوسل ال ‪ ، ‬فقـيق ق‬ ‫نق ق‬
‫ضـ ـقع يـق ـقدقها ةفـ ـ الطنقع ــاةما ‪ ،‬فقأققخأـ ـقذ‬ ‫‪ ،‬فقج ــاءت جاةريـ ـةل قكأق ـنهّ ــا تـس ـبدفقع ‪ ،‬فقـ ـقذهبم ة‬
‫ت لتق ق‬ ‫قق ب‬ ‫س‬ ‫ق قب ق ق ق‬
‫بَ قكأقنقنا يسبدفقسع ‪ ،‬فقأققخأ قذ بةيق ةدةه ‪ ،‬فقـققاقل قرسسوسل‬ ‫لـ ‪ ‬بةيق ةدقها ‪ ،‬سثن قجاءق أقبعقراة ي‬ ‫رســوسل ا ة‬
‫قس‬
‫لتت ُلع لويِتإه ُ‪ُ ،‬لوإنتهد‬
‫شتويِلطاَلن ُيستتلإحسل ُالطنعتتاَم ُألون ُل ُيتوذلكر ُاوستم ُا إ‬
‫د ل د‬ ‫لل‬ ‫لو‬ ‫لـ ‪ ) : ‬إنن ُال ن‬ ‫اة‬
‫ت ُبَإيِلتإدلهاَ ُ‪ُ ،‬فللجتاَلء ُبَإلهتلذا ُاللوعلرابَإتجي‬‫لجاَلء ُبَإلهإذإه ُاللجاَإريلإة ُلإيِلوستتلإحنل ُبَإلهتاَ ُ‪ُ ،‬فلأللختوذ د‬
‫ت ُبَإيِلتإدإه ُ‪ُ ،‬لوالنتإذيِ ُنلتوفإستتي ُبَإيِلتإدإه ُإنن ُيلتلدده ُإفتي ُيلتإديِ ُلمتلع‬
‫لإيِلوستتلإحنل ُبَإتإه ُ‪ُ ،‬فلأللختوذ د‬
‫يلإدلهاَ ( )‪. (1‬‬
‫ث ‪ ) :‬ثتد تنم ُذللكت تر ُاوست تم ُا إ‬
‫لت ت‬ ‫وقزاد ةفـ ـ روايـ ــة أخأـ ــرى فـ ـ آةخأ ـ ـةر ال ـ ـةدي ة‬
‫ل ل‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬
‫لوأللكلل ( ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الشربة برقمُ ‪. /3761/‬‬


‫ـ ‪ 66‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫صة ذكر‬ ‫‪ 1‬ـ ضرورة تأديب البطفال بآداب الطققعاما والشراب ‪ ،‬وبا ن‬
‫ل تعال قبمل القبمدء ‪ ،‬وحده بعد النتهّاء ‪.‬‬ ‫اة‬
‫‪ 2‬ـ الشــيطان يســتحيل طعامنــا إن لـ يـسـذقكةر اسـسمُ الـ عليـةه ‪ ،‬فنحـرما‬
‫بذلك من بركته وخأيخه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ مــن القدب مــع الكبمــار ألي قيأك ـقل قمــن بض ـقرتمُ قـببمـلقهّــمُ ‪ ،‬فقــد‬
‫يسكوسن لإمُ من الرأي والتوجيه ما ل سيدقرسك بسبمقهّمُ ‪.‬‬
‫اللوحةّ ّالثامنةّ ّوالثلثون‬
‫خآصوصييةّ ّالبنات ّفي ّالتربيةّ ّوالتعليم ّ ّ‬

‫أهييـي ــة الـ ـرأة فـ ـ التمهـ ــع ‪ ،‬وعظ ــمُ السـ ــئوليية الـ ــت تقـ ـوما بهّـ ـا جعلـ ـت لتبيـ ــة‬
‫من الجر والثوبة ‪ ..‬فكمُ مـن فــارقا‬
‫صة ق‬
‫البمنات ‪ ،‬وحسن تأديبمهّين خأصوصيية خأا ي‬
‫بعيد بي موقف السلما ‪ ،‬وموقف الاهليية قديإاة وحديثاة ‪.‬؟!‬
‫ل ‪ ) : ‬لمتون ُلكتاَلن ُلتهد‬ ‫ي ‪ ‬ققاقل ‪ :‬ققاقل رسوسل ا ة‬
‫قس‬ ‫قعـبن أقةبَـ قسـةعيسد السـبدةر ب‬
‫ت ُ‪ُ ،‬ألإو ُابَوتنلتل تتاَإن ُ‪ُ ،‬ألوو ُأدوختتل تتاَإن ُ‪ُ ،‬فلألوحلست تلن‬
‫ث ُأللخت توُا د‬ ‫د‬
‫ث ُبَلتنل تتاَت ُ‪ُ ،‬ألوو ُلثلُ د ل‬ ‫لثلُ د‬
‫ل ُفإيِإهنن ُفلت لده ُاللجنةد ( )‪. (1‬‬ ‫صوحلبتلتدهنن ُ‪ُ ،‬لواتنتلقىَ ُا ل‬
‫د‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ لتبية النساء ف السلةما خأصوص نية ومزييـة ‪ ،‬قريداة من جهّـسة علـى‬
‫ت الاةهليي ــة ‪ ،‬ال ــت تقـ ـوما عل ــى قكراه ــة الـ ـرأة ‪ ،‬والتش ــاؤما ةب ــا ‪،‬‬
‫ك الع ــادا ة‬
‫تلـ ـ ق‬

‫ب‪.‬‬ ‫ي ف كتاب اليب والصلة برقمُ ‪ ، /1839/‬وققاقل ‪ :‬قهقذا قحةدي ل‬


‫ث قغةري ل‬ ‫‪ ()1‬ـ رواه التمذ ي‬
‫ـ ‪ 67‬ـ‬
‫وتنويهّ ـاة بأهيييــة الـ ـرأة ف ـ التمهــع ‪ ،‬وعظــمُ الــدور الــذي تقـ ـوما بــه مــن جهّ ـسة‬
‫أخأقرى ‪..‬‬
‫ب اليخـ ‪،‬‬ ‫‪ 2‬ـ حسن الصحبمة إينـا يكـون ‪ :‬بـإخألص النصـح ‪ ،‬وحـ ي‬
‫والإعانة على فعله ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ الســلما يشـ ـيجع علــى قكــثرة النســل الصــال ‪ ،‬لــا فيــه مــن قـ ـيوة‬
‫الدين وأهله ‪ ،‬وعمهارة الرض بدين ال وعبمادته‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ خأيخـ ـ م ــا يعـ ـسد ب ــه الربَـ ـ جنـ ـةق ا ة‬
‫لـ ـ تع ــال وةرضـ ـوانه ‪ ،‬وم ــا أك ــثر‬ ‫ي ق‬
‫ك ‪ ،‬فقـقعلــى القريبَـ‬‫النصوص ف الكتاب والسينة الت تقعةسد الؤمني اليتقي بــذل ق‬
‫ألي سيغةفل هقذا البمر ف منقهّجه وأسلوةبه ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ ّوالثلثون‬
‫غلماا ّويدعو ّله ّ‬
‫ب ّ ة‬
‫ه ّ‪ّ ‬يؤد ي ة‬ ‫سإو ة‬
‫ل ّالل ب‬ ‫صر ة‬
‫جنايــة الطفــل ل تقــاس بنايــة الكـ ـبمير ‪ ..‬فالطفــل أحــوج مــن الكـ ـبميخ إلـ ـ‬
‫العطف والرفق ‪ ،‬والتوجيةه والدعاء ‪..‬‬
‫ت سغلم اة أقبرةمي قنب قل‬ ‫ي ‪ ‬ققاقل ‪ :‬سكبن س‬ ‫قعـبن قعـبمُ أقةبَـ قرافةـةع ببـةن قعبمهـسرو الغةقفــاةر ب‬
‫بـ ـ ‪ ، ‬فقـق اقل ‪ ) :‬يلتتاَ ُدغلُدم ُلتإ تلم ُتلتورإمتتي ُالنوخت تلل ُ؟ ق ــاقل ‪:‬‬ ‫صـ ــاةر فقـ ـأسةتق ةبَـ ـ النة ي‬
‫القنب ق‬
‫آسكـ ـسل ‪ ،‬ق ــاقل ‪ :‬قفل تقـ ـبرةما النبخـ ـقل ‪ ،‬قوسكـ ـبل ةمنــا يقبسـ ـسق س‬
‫ط ةفـ ـ أقبسـ ـقفلةقهّا ‪ ،‬ثتدتنم ُلملست تلح‬
‫لرأولسده ُ‪ُ :‬فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬اللندهنم ُألوشبإوع ُبَلطونلهد ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ قرقواهس أقسبو قداسود ف كتاب الهّاد برقمُ ‪. /2253/‬‬


‫ـ ‪ 68‬ـ‬
‫ب ‪ ‬ب الغلما وسس قؤاله ع ن سبمب فعل ه ‪ ،‬قبم قل قأن يعاتقبمه أو‬ ‫‪ 1‬ـ رفــق الن ـ ب‬
‫يويجه إليه أيية ملحظة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ل حــرقج ف ـ شــكوى الطفــل إل ـ العليــمُ والك ـبميخ ‪ ،‬ليسـقعليقمهــه ويــويجقهّه‬
‫ويؤيدقبه ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬للطفل ‪ ،‬وتوجيهّه إيياه إل ما ييل له فبعسله ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ تصديسق الن ب‬
‫ب ‪ ‬لإذا الطفل بسحه على رأسه والدعاء له ‪ ،‬فجمهع‬ ‫ي‬ ‫‪ 4‬ـ علسج الن‬
‫له بي التعليمُ والتوجيه ‪ ،‬والتبيةة الروحيية له بالدعاء ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالوافيةّ ّأربعين‬
‫عيلموهم ّالعدل ّبالعدل ّ‬
‫العـ ـ ـدل مـ ـ ـع الطف ـ ــال ميـ ــا يتس ـ ــاهل بـ ـ ـه ك ـ ــثيخ مـ ـ ـن الكبم ـ ــار ‪ ،‬فتنش ـ ــأ‬
‫الشــكلت بيـ ـ القــارب والرحــاما ‪ ،‬ويتعيمهــق اللف ‪ ،‬وتكـ ـون القطيعـ ـة ‪،‬‬
‫وتتيل العلقات ‪..‬‬
‫ت النيـبعقمهاقن ببقن بقةشسيخ ‪ ، ‬قوسهقو قعقلى الةبن قةب يقـسق وسل‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫قعبن قعامسر ققاقل ‪ :‬قسبع س‬
‫ة‬
‫ضــى قحنتـ تسبشـةهّقد‬ ‫ت قرقواقحـةق ‪ :‬ل أقبر ق‬ ‫ت قعبمهـقرةس بةبنـ س‬
‫‪ :‬أقبعطـقـاةن أقةبَـ قعطينـة ‪ ،‬فقـقــالق ب‬
‫ت‬‫ل ‪ ‬فقـققاقل ‪ :‬إةبن أقبعطقي ت ابةن ةم ن عمه رقة بةبن ة‬ ‫ل ‪ ، ‬فقأققتى رسوقل ا ة‬ ‫رسوقل ا ة‬
‫ب س ب ب قبق‬ ‫قس‬ ‫قس‬
‫ت‬‫لـ ـ ‪ ، ‬ق اقل ‪ ) :‬ألوعطلويِ ت ل‬ ‫رواحـ ـةق عةطينـ ـ ة ‪ ،‬فقـ ـأقمرتبةن أقبن أسبشـ ـةهّقدقك ي ــا رس ــوقل ا ة‬
‫ق قس‬ ‫قق‬ ‫قق ق ق‬
‫لستتاَئإلر ُلولتإدلك ُإمثوتلل ُلهتلذا ُ؟ ُقتلتاَلل ُ‪ُ :‬ل ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فتلتاَتنتدقوُا ُالتلت ُ‪ُ ،‬لواوعتإددلوُا ُبَلتويِتلن‬
‫ألوولإددكوم ( ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فقـقرقجقع فقـقرند قعةطينتقهس ( )‪. (1‬‬

‫ي ف كتاب الإبمة برقمُ ‪. / 2398/‬‬


‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 69‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ العدل عنقوان شخصييةة السلمُ ‪ ،‬ومن أبرز صفاته ‪.‬‬
‫يـ القبولةد مــن أهـيمُ مــا يؤلـيـف بي ـ قلــوبمُ ‪ ،‬ويفظهّــمُ‬
‫‪ 2‬ـ البعــدسل بقـ ب ق‬
‫من الفرقة والخأتلف ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ على الؤمن أن يأخأذ بالعدل ‪ ،‬ويدافع قعـن الـيق ‪ ،‬وألي يشــهّد‬
‫على جوسر ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ علــى الــؤمن أبن يــدافع عــن حـ ـيق الضــعفاء ‪ ،‬كالطفــل والـ ـرأة ‪،‬‬
‫وينهّى عن ظلمههّمُ ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالحّاديةّ ّوالأربعون‬
‫ةّ ّ‬
‫حّصزن ص ل‬
‫م ب‬‫ةّ ّ ص‬
‫جب صن ص ل‬
‫م ب‬
‫ن ّوهم ّ ص‬ ‫م ّقةنر ص‬
‫ة ّع صي ب س‬ ‫ن ّبفيهب ب‬
‫إب ن‬
‫إن صــب الرء علـى فقـدهمُ ‪،‬‬
‫الطفال قيرة عيـن ‪ ،‬وفيهّـمُ الجـر العظيـمُ ب‬
‫وقلــوب البــاء عليهّـ ـمُ دائمهـ ـاة ‪ ،‬ميــا يلــب الــزن لوالــديهّمُ ‪ ،‬ويعلهّــمُ يضـ ـنيون‬
‫ببمذل الموال ف سبميل الله ‪ ،‬ويبمنون عن ملقاة أعداء ال ‪..‬‬
‫ل ‪ ‬ةف قوفب ةد كةبن قدقة‬ ‫س ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قةدمت عقلى رسوةل ا ة‬
‫ب س ق قس‬ ‫ث ببةن قـبي س‬ ‫عةن القبشع ة‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ك ةم ةن‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫‪ ،‬فقـققاقل ةل ‪ :‬هل لق ة س‬
‫ت ‪ :‬سغللما سولـقد ةل ةف قمبقرجـي إةلقبيـ ق‬ ‫ك م بن قولقـد ؟! قسـبل س‬ ‫قب ق‬
‫ك ُ‪ُ ،‬فلتإ نن‬ ‫إ‬
‫ت أقنن قمقكــانقهس قشـبمةقع القـبوسما ‪ ،‬ـقـاقل ‪ ) :‬ل ُتلتدقوُلنن ُلذل ل‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫اببـنقة قجـرد ‪ ،‬قولقـقودبد س‬
‫ت ُلذالك ُ‪ُ ،‬إنتدهتوم ُللموجبلتنلتةد‬ ‫فإيِإهوم ُقدتنرلة ُلعويِتدن ُ‪ُ ،‬لوألوجتترةا ُإلذا ُقدبإ د‬
‫ضتتوُا ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُلولئإتون ُقدتولت ل‬
‫لموحلزنلدة ُ‪ُ ،‬إنتدهوم ُللموجبلتنلدة ُلموحلزنلةد ( )‪. (1‬‬
‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /20838/‬‬
‫ـ ‪ 70‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الطقفال قملقبمـةل لبمهّجـة النفــس وسـرورها ‪ ،‬وفيهّمُ الجـر والثوبـةس إذا‬
‫فقدوا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ م ــن ابتلء الـ ـ تع ــال للنبس ــان بالطف ــاةل أن جعلهّ ــمُ مجلبم ــة للجبمـ ـن‬
‫قبمقزنقة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ من السينة سؤال الإنسان عن أولده ‪ ،‬وهل له من ولد ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّوالربعون‬
‫ةّ ّ‬
‫م ب‬‫ه ّالنتا ن‬
‫ت ّالل ب‬ ‫أعيذكم ّب بك صل ب ص‬
‫ما ب‬

‫مــا أج ـقل أن ينشــأ الطفــل علــى الســتعقاذة بــال تعــال ‪ ،‬ويغــرس ف ـي قلبمــه‬
‫اليقي بقيوة ال تعال وقدرته ‪ ،‬وأينه ل نافع ول ضاري أحد إلي بإذنه ‪.‬‬
‫ي قويقـسقوسل ‪:‬‬ ‫ب ‪ ‬يـسقعبوذس الققس قن قوالسقس ب ق‬ ‫قعةن اببةن قعنبماسس ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قكاقن النة ي‬
‫لتت ُالنتاَنمتإة ُ‪،‬‬
‫ت ُا إ‬ ‫ساةعيل وإةسحاققا ‪ ) :‬ألدعوُدذ ُبَإلكلإمتتاَ إ‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫إةنن أققباسكقمها قكاقن يـسقعبوذس قبا إة بق ق ق ب ق‬
‫إمون ُدكجل ُلشويِطلاَدن ُلولهاَنمدة ُ‪ُ ،‬لوإمون ُدكجل ُلعويِدن ُلنمدة ( )‪. (1‬‬

‫* ّمعالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ من أعظمُ حقائق اليإان التعيوذ بال تعال من كيل قشير ‪.‬‬
‫ي ف كتاب أحاديث النبمياء برقمُ ‪. /3120/‬‬
‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 71‬ـ‬
‫ث على تعويذ الطفال من شير الشــياطي ‪ ،‬وأين ذلــك سـينة‬ ‫‪ 2‬ـ ال ي‬
‫ساةعيقل قوإةبسقحاققا عليهّمُ السلما ‪.‬‬
‫نبمويية من زمن إبراهيمُ وإة بق‬
‫‪ 3‬ـ مشروعيية التعوذ بال تعال مـن شـر الع ة‬
‫يـ فهّـي حـيق ‪ ،‬ولكينهّا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ل تضير إلي بإذن ال ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ف تعويــذ الطفــال مـن شـير الشــياطي ‪ ،‬ومن قشـير كـيل ذي قشـير‬
‫تلقي لإمُ لقائق اليإان ‪ ،‬لينشئوا على خأوف ال تعــال وحــده ‪ ،‬واللجــوء‬
‫إليه سسبمحانه ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّوالربعون‬


‫ن‬ ‫ف ّالصبيان ّعن ّكيد ّال ن‬
‫شيطا ب‬ ‫ك ي‬
‫ي كري ‪ ،‬يفــظ الـؤمن ومــاله مــن‬
‫ذكر ال تعال على كيل شيءس أدب نبمو ي‬
‫ط على شيء من أمره ‪.‬‬
‫شير الشيطان ومكره ‪ ،‬فل يسقلي ق‬
‫ب ‪ ‬ق اقل ‪ ) :‬إلذا ُاوس تتلوجنللح ُاللنويِ تدل ُ‪ُ ،‬ألوو ُقتلتاَلل ُ‪:‬‬ ‫قع ـبن قجــابةسر ‪ ‬قع ةن النة ب‬
‫ش تليِاَإطيِلن ُتلتونتلإش تدر ُإحيِنلئإتدذ ُ‪ُ ،‬فلتإ لذا‬ ‫دجون تدح ُاللنويِ تإل ُ‪ُ ،‬فلدكسف توُا ُإصت وتبتليِاَنلدكوم ُ‪ُ ،‬فلتإ نن ُال ن‬
‫ك ُواوذدكت تإر ُاوست تم ُا إ‬ ‫إ‬ ‫لذهت تب ُس تتاَعدة ُإمت تن ُالإع ل إ‬
‫ل تت ُ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ش تتاَء ُفللخلستتوُدهوم ُ‪ُ ،‬لوألوغلت توق ُلبَاَبَتل ت ل ل‬ ‫ل ل ل ل ل‬
‫لتت ُ‪ُ ،‬وألوإك ُإس تلقاَءلك ُواوذدكتإر ُاوس تم ُا إ‬ ‫إ‬
‫لتت ُ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫لو‬
‫ك ُواوذدكتإر ُاوس تم ُا إ‬
‫ل‬ ‫ص تبلاَلح ل ل‬ ‫لوألطوإف توئ ُم و‬
‫ض ُلع لويِإه ُلشويِئاَة ( )‪. (1‬‬ ‫ولخجمر ُإلناَءلك ُواوذدكإر ُاوسم ُا إ‬
‫ل ُ‪ُ ،‬لولووُ ُتلتوعدر د‬ ‫ل‬ ‫ل و ل ل‬
‫ي ف كتاب بدء اللق برقمُ ‪. /3038/‬‬
‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 72‬ـ‬
‫لومعن تتىَ اوست تتلوجنللح اللنويِت تدل ‪ :‬أي مـ ــال لـ ــذهاب أو ميـ ــء ‪ ،‬والـ ـراد بـ ــه هنـ ــا‬
‫دخأوله وأيوله ‪ُ .‬‬
‫لوألووإك إسلقاَءللك ‪ُ :‬وقكى الصيرة ونوها شيدها بالةوكاء ‪ ،‬وهو اليــط الــذي يكــون‬
‫خر الشيء غيطاه ‪.‬‬ ‫على فمههّا ‪ .‬لولخجمور إلناَءللك ‪ :‬أي غ ي‬
‫طه ‪ ،‬و ي‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ‬قعل ى حف ظ الطف ال م ن ش ير الشياطي وأذاهمُ ‪،‬‬ ‫‪ 1‬ـ ـ حــرص الن ـ ي‬
‫بكيفهّــمُ عــن اللعــب أيول الليــل ‪ ،‬وقمــا قــد يتعـيرض لــه الطفــال هــذه الســاعة مــن‬
‫الشير والذى قد ل تزول آثاره إل آخأةر العمهر ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ خأيخ ما يفظ الؤمن من شـبر الشــياطي أن يعتصـمُ بـذكر الـ تعـال‬
‫ف جيع أحقواله ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مـن رحـة الـ بنـا أين الشــياطي ل تقـتب يما غطيـي مــن النيــة ‪،‬‬
‫وسذكقر اسسمُ ال قعليه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ض ــرورة إطقف ــاء الن ــار فـ ـ الـ ـبميوت وق ــت النـ ـوما ‪ ،‬فالن ــار ع ــديو ل‬
‫قيرحمُ ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬بأيمته ‪ ،‬إذ أرقشدها إل توجيهّات ما كان لإا لول‬ ‫‪ 5‬ـ ربحـةس النـ ي‬
‫تعليمهه أن تعلقمههّا ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالرابعةّ ّوالربعون‬
‫ة ّ‬ ‫ص‬
‫صل ب‬
‫ل ّال ن‬
‫ب ّأهب ب‬
‫ضبر ب‬
‫ن ّ ص‬
‫ي ّع ص ب‬
‫النه ة‬
‫مــا أكـ ـرما الصـ ـليين علــى الـ ـ تعــال ‪ !.‬ومــا أحســن أخأــذ الصــحابة بوصــاة‬
‫ب ‪ ، ‬وحرصهّمُ على العمهل با في أربفةع صورها ‪!.‬‬
‫الن ي‬
‫ـ ‪ 73‬ـ‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ب‬‫قعـبن أقةبَـ أسقماقمـةق أقنن قرسســوقل الـ ‪ ‬أققبـبمق قل م بن قخأبيبمقـ قر قوقمقع هس سغلقمان ‪ ،‬قوقه ق‬
‫ت ُلعتون‬ ‫ضتإربَوده ُ‪ُ ،‬فلتإ جني ُقلتود ُنلتلهويِت د‬ ‫ب ‪ ‬قوق اقل ‪ ) :‬ل ُتل و‬ ‫ها لةقعلة ـبي ببـةن أقةبَ ـ طقــالة س‬
‫أققح ـقد سق‬
‫صجلي ( ‪.‬‬ ‫ب ُألوهإل ُال ن إ‬ ‫ضور إ‬
‫صلُة ُ‪ُ ،‬لوقلود ُلرلأيوتتدده ُيد ل‬ ‫ل‬
‫بـ ‪ ‬أققبـبمق قل ةم بن قخأبيبمقـ قر قوقمقع هس سغلقماةن ‪،‬‬ ‫وةف روايـة قعـبن أقةبَـ أسقماقمـةق ‪ :‬أقنن النة ن‬
‫س‬
‫ت ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُ‪ُ :‬إختور‬ ‫لتت ُألوختإدوملناَ ُ‪ُ ،‬لقاَلل ُ‪ُ :‬دختوذ ُألينتدهلمتتاَ ُإشتوئ ل‬ ‫فقـققاقل علةي ‪ُ : ‬ياَ ُرسوُلل ُا إ‬
‫ق ي ل لد‬
‫صت تجلي ُلموقبلت لنلتتاَ ُإمت تون‬ ‫لإتتي ُ‪ُ ،‬قلتتاَلل ُ‪ُ :‬دخت توذ ُلهت تلذا ُلول ُتل و‬
‫ضت تإربَوده ُ‪ُ ،‬فلت تإ جني ُقلت تود ُلرلأيوتتدت تده ُيد ل‬
‫ر ‪‬‬‫صتتلُإة ُت ُلوألوعطلتىَ ألبَتلتاَ ُلذ ي‬ ‫ب ُألوهتإل ُال ن‬ ‫ضتور إ‬ ‫ت ُت ُيعني ُلعون ُ ل‬ ‫لخويِبلتلر ُ‪ُ ،‬لوإجني ُقلود ُنلتلهويِ د‬
‫ص ُبَإإه ُلموعدروفةاَ ُ‪ُ ،‬فلألوعتلتلقده ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُلده ُالنبإسي ‪ُ ) : ‬لماَ ُفلتلع لل‬ ‫دغلُمةاَ ُلوقلاَلل ُ‪ُ :‬اوستلتووُ إ‬
‫)‪(1‬‬
‫صلي ُبَإتإه ُلموعدروفتةاَ ُفلتألوعتلتوقتدهد (‬ ‫ل ُألمرتلإني ُألون ُألوستلتوُ إ‬
‫و‬
‫إ‬
‫الدغلُدم ُ؟ ُقلاَلل ُ‪ُ :‬لياَ ُلردسوُلل ُا ل و‬
‫‪.‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تكري أهل طاعة ال تعال من علمات تعظيمُ حرمات ال ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬أن يتاقر له الادما ‪.‬‬ ‫ة‬
‫ب إل الن ي‬
‫‪ 2‬ـ أدبس عليي ‪ ‬إذ رغ ق‬
‫ب ‪ ‬بالدما ووصييته بمُ ‪ ،‬واهتمهامه بسن معاملتهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ربحةس الن ي‬
‫‪ 4‬ـ حرص الصــحابة ‪ ‬على كمهال الطاعة لرسول ال ‪ ، ‬يما دفع أبا‬
‫ذير ‪ ‬إل أبن سيعتقق الادما ابتغاء مرضاة ال تعال ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ةعظقسمُ ققدر الصلة وأثرها ف حبفظ النسان ‪ ،‬ودفع الذى عنه ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ةف السند برقمُ ‪. /21133/‬‬


‫ـ ‪ 74‬ـ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّوالربعون‬
‫ه ّأ صقبد صةر ّع صل صي ب ص‬
‫ك ّ‪ّ !.‬‬ ‫الل ص‬
‫عنــدما يـذكر الــؤمن قــدرة الـ تع ـالى عليــه ل يإكــن أن تمهتـيد يــده بــالذى‬
‫فكفــى برقابــة الـ تعــال وشـهّود قـدرته رادعـاة عـن‬
‫ي ملـوقا مـن عبمــاد الـ ‪ ،‬ق‬
‫إلـ أ ي‬
‫الظلمُ والعدوان ‪.‬‬
‫ب سغلم اة ةل ةبالنس بوةط‬ ‫ض ةر س‬ ‫ت أق ب‬ ‫ي ‪ : ‬سكبن س‬ ‫قـ ــاقل أقبـســو قمبسـ ـسعوسد البمقـ ـبدةر ي‬
‫ت ةمـ ـقن‬ ‫صـ ـبوتاة ةمـ ـبن قخأبلةف ــي ‪ :‬ابعلقـ ـبمُ أقبقــا قمبسـ ـسعوسد فقـلقـ ـبمُ أقفبـقهّـ ـةمُ ال ن‬
‫صـ ـبو ق‬ ‫ت ق‬
‫ة‬
‫فققسـ ـمهبع س‬
‫لـ ‪ ‬فقةإقذا سه قو يقـسقوسل ‪ :‬ابعلق بمُ أققبا‬ ‫ب قـاقل فقـلقنمهـا دنقـا ةمبنـ إةقذا هـو رسـوسل ا ة‬ ‫ضة‬
‫سق ق س‬ ‫ق‬ ‫الغق ق‬
‫ت النس ـبوقط ةمـبن يقـةدي فقـقــاقل ‪) :‬‬ ‫س‬
‫قمبس ـسعود ! ابعلقـبمُ أقبـقـا قمبس ـسعود ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فقـأقلبقبي س‬
‫س‬
‫ك ُلع لتتىَ ُله تلذا ُالدغلُإم ‪ ،‬قــاقل ‪:‬‬ ‫ك ُإمونت ل‬ ‫اوع لتوم ُألبَتلتاَ ُلموستدعوُدد ُألنن ُاللتت ُألقوتلددر ُلع لويِت ل‬
‫ب قمبسلوكاة بقـبعقدهس أققبداة ( )‪. (1‬‬ ‫ضةر س‬
‫ت ‪ :‬ل أق ب‬ ‫فقـسقبل س‬
‫ط ةمبن يقةدي النسبوسط ةمبن قهبيبمقتةةه ( ‪.‬‬ ‫وف رواية ‪ ) :‬فققسق ق‬
‫ل ‪ ،‬فقـققاقل‬ ‫ل ! هو حير لةوجةه ا ة‬ ‫ة‬
‫ت ‪ :‬قيا قرسسوقل ا س ق س ق ب‬ ‫وزاد ف رواية ‪ ) :‬فقـسقبل س‬
‫ك النناسر ( ‪.‬‬ ‫ك النناسر ‪ ،‬أقبو لققمهنسبت ق‬ ‫‪ ) :‬أققما لقبو قلب تقـبفقعبل لقلققفقحبت ق‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب اليإان برقمُ ‪. /3135/‬‬


‫ـ ‪ 75‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ ضرورة الرفق وحسن اللق ف التعامل مع الطفال والناشئة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ل يعذر الريبَ بالظلمُ للطفل أو الناشئ ‪ ،‬والشيدة بغيخ حيق ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الؤمن سريع الفيء إل اليق ‪ ،‬فل يادل ‪ ،‬ول يكابر ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تقوى ال تعال خأيخ ما يفظ الؤمن من الظلمُ وتاوز اليق ‪.‬‬
‫اللوحةّ ّالسادسإةّ ّوالربعون‬
‫غلماا ّصنعصته ّ ّ‬ ‫ه ّ‪ّ ‬يعل ي ة‬
‫م ّ ة‬ ‫سإو ة‬
‫ل ّالل ب‬ ‫صر ة‬
‫ي ‪ ،‬والتعليــمُ العمهل ـيي ‪ ،‬وألي‬
‫مــن كمهــال الريبَـ أن يمهــع بي ـ التعليــمُ النظــر ي‬
‫يكتفي بواحد عن الخأر ‪ ،‬وريبا ظـين بعـض العيلمهي أين المهارســة العمهلييـة ل تليـق‬
‫بقامهّمُ ‪ ،‬فليكن لإمُ برسول ال ‪ ‬أسوة حسنة ‪.‬‬
‫ل ‪ ‬قم نر بةسغلسما يقبس لسسخ قشاة ‪ ،‬فقـقـاقل‬ ‫قس‬ ‫قعـبن أقةبَـ قسـةعيسد الـسبدةر ب‬
‫ي ‪ : ‬أقنن رسوقل ا ة‬
‫ل ‪ ‬يللدهد ُبَلتويِتلن ُالإجولتإد‬‫ك ُ‪ُ ،‬فلألودلخل ُرسوُدل ُا إ‬
‫ل لد‬ ‫ل ‪ ) : ‬تلتنلنح ُلحنتىَ ُأدإريل ل‬ ‫لقه رسوسل ا ة‬
‫سقس‬
‫ت ُإلتتىَ ُاإلبَإت تإط ُ‪ُ ،‬لوقلتتاَلل ُ‪ُ :‬يلتتاَ ُدغلُدم‬‫س ُبَإله تتاَ ُ لحتنتتىَ ُتلت تلوُالر و‬
‫(‬‫‪1‬‬ ‫)‬
‫ن إ‬
‫لواللوحت تم ُ‪ُ ،‬فلت تلدلح ل‬
‫ضأو ( )‪. (2‬‬ ‫صنلىَ ُإللناَ إ‬
‫س ُ‪ُ ،‬لولوم ُيلتتلتلوُ ن‬ ‫ضىَ ُلو ل‬‫لهلكلذا ُلفاَوسلدوخ ُ‪ُ ،‬ثدنم ُلم ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ، ‬وحرصه ف كيل منقاسبمة على تعليمُ أيمته ما يبنفعسهّــا‬
‫‪ 1‬ـ تواضع الن ب‬
‫بصوقرة عمهليية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تشجيع النبميي ‪ ‬للغلما ف عمهله ‪ ،‬وتعليمهه المههّارة فيه ‪.‬‬
‫دحس بيده ف الذبيحةة ‪ :‬أدخألهّا بين جلدها ولمههّا ليسلخهّا ‪.‬‬
‫‪ ()1‬ـ دحس ي ق‬
‫‪ ()2‬ـ رواه ابن ماجه ف كتاب الذبائح برقمُ ‪. /3170/‬‬
‫ـ ‪ 76‬ـ‬
‫‪ 3‬ـ سلسخ الشاة أو أري من النعاما ل ينقض الوضوء ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّ ّالسابعةّ ّوالربعون‬
‫ي ّ‪ّ ‬‬
‫ي ّيحّفظ ّسإير ّالنب ي‬
‫صب ي‬
‫تــدريب الطفــال علــى خأدمــة الكبمــار ‪ ،‬وحفــظ السـ ـرار ‪ ،‬م يمهــا يــؤيهلهّمُ‬
‫لليــل العمهــال ‪ ،‬وينبمغــي علــى الهّتيمهي ـ بالتبيــة أن يكــون بعضــهّمُ عون ـاة لبمع ـض‬
‫على ذلك ‪ ،‬ميا ييقق التبية الثلى للطفل ‪ ،‬وبناء شخصييته التوازنة ‪.‬‬
‫ة‬
‫ت أقبن ق بد‬ ‫ت قرسسوقل ال ‪ ‬يقـبوم اة قحنت إةقذا قرأقيب س‬ ‫س ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قخأ قدبم س‬ ‫قعـبن أقنقـ س‬
‫ت إةقل ةص ببمـقياسن‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫فقـربغـ ـ ة ة ة ة‬
‫ت ‪ :‬يققيـ ـسل قرسســوسل الـ ـ ‪ ، ‬فققخقربج س‬ ‫ت مـ ـبن خأـ ـبدقمته ‪ ،‬قسـبلـ ـ س‬ ‫ق س‬
‫لـ ‪ ‬فققس لنقمُ‬ ‫يـبلعبموقن ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فقةجبئت أقنبظسـر إةقلـ لقعةبمةةهّـمُ ‪ ،‬قـاقل ‪ :‬فقجـاء رسـوسل ا ة‬
‫ق ققس‬ ‫ب‬ ‫س س‬ ‫ق قس‬
‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫صببمـقيان قوسهبمُ يقـبلقعسبموقن ‪ ،‬فققدقعاةن قرسسوسل ال ‪ ، ‬فقـبمقـقعثقةن إقل قحاقج ة لقهس ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫قعقلى ال ب‬
‫س‬ ‫ة‬ ‫فققذهبم ة‬
‫ت قع بن‬ ‫س قرسسـوسل الـ ‪ ‬ةف قبف ء ‪ ،‬قحنت قأتقـبيتس هس ‪ ،‬قوابحتقبمقبس س‬ ‫ت فيقهّـا ‪ ،‬قوقجلق ق‬ ‫قب س‬
‫أسبمي عةن اةلتبـياةن النةذي سكبن ة ة ة‬
‫ك؟‬ ‫ت ‪ :‬قمــا قحبمققسـ ق‬ ‫ت آتيقهّـا فيـه ‪ ،‬فقـلقنمها قأتقـبيتسـقهّـا قــالق ب‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫ة‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫ت ‪ :‬سهـقو‬ ‫ت ‪ :‬قوقمــا هـقي ؟ قسـبل ـ س‬ ‫ت ‪ :‬بقـقعثقةنـ قرسســوسل ال ـ ‪ ‬ةف قحاقج ة لقـهس ‪ ،‬قــالق ب‬ ‫قسـبل ـ س‬
‫ة ة‬ ‫ة‬ ‫ة ة‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت ‪ :‬قفابحقفبظ قعقلى قرسسوةل ال ‪ ‬س نرهس ‪ ،‬ققاقل قثابة ل‬ ‫سير لقرسسـوةل الـ ‪ ، ‬ققالق ب‬
‫ت سمقـ ـبدثاة بةـ ـةه‬ ‫ة‬ ‫ق ــاقل ةلـ ـ أقنـق ـس ‪ :‬لقـ ـو حـ ـندثب ة‬
‫ت بةـ ـه أققح ــداة مـ ـقن ال ـن ــاةس ‪ ،‬أقبو لقـ ـبو سكبنـ ـ س‬‫ل ب ق س‬
‫قلندثبـتس ق ة‬
‫ت ( )‪. (1‬‬ ‫ك بةه قيا قثابة س‬ ‫ق‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ (1)1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /12552/‬‬


‫ـ ‪ 77‬ـ‬
‫ب ‪ ‬على الصبميان ‪ ،‬ومشروعيية السلما على من يلعبمون‬
‫‪ 1‬ـ سلما الن ي‬
‫لعبماة مبماحاة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ التبيــة النبموييــة للطفــال علــى حفــظ السـ ـير ‪ ،‬ولــو علــى مــن هــو‬
‫أقرب الناس إل الطفل ‪.‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫س‬
‫ب صغيخ ‪ ،‬لا طلب منه الن ي‬
‫‪ 3‬ـ وعي أنس بن مالك ‪ ‬وهو ص ي‬
‫وديقة التزامه بذلك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّ ّالثامنةّ ّوالربعون‬
‫احذروا ّالكذب ّعلى ّالطأفال ّ‬
‫ما أكثر مـا يتســاهل البــاء والربيـون بالكــذب علـى الطفــال ‪ ،‬ويظنيـون أين‬
‫الطفالق ل يدركون ‪ ،‬ع يبـنقـ وا ي ثـيمُ يشـتكون مـن أطفـالإمُ أينمُ يكـذبون ‪ ،‬وه مُ‬
‫الذين عيلمهوهمُ الكذب ‪ ،‬وهمُ ل يشعرون ‪.‬‬
‫ل ‪ ‬ةف بقـبيتةنق ا قوأقنق ا‬ ‫لـ ـ بـ ـةن عــاةمسر ‪ ‬أقن ه ق اقل ‪ :‬أققتانق ا رس وسل ا ة‬ ‫ة ة‬
‫قس‬ ‫س‬ ‫قعـ ـبن قعببمـ ـد ا ب ق‬
‫ل ـ ! تقـقعــاقل‬ ‫ص ـةب ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فقـقذهبمت أقخأ ـرج لقلبع ـب ‪ ،‬فقـقــالقت أسبمــي ‪ :‬يــا عبم ـقد ا ة‬
‫ق قب‬ ‫ب‬ ‫قب س ب س س ق ق‬ ‫ق ي‬
‫ت ُ‪ُ :‬أدوعإطيِتإه‬ ‫ت ُألون ُتدتوعإطيِلتده ُ؟ ُقتلتاَل و‬ ‫ل ـ ‪ ) : ‬ومتتاَ ُألرود إ‬
‫لل ل‬
‫ك ‪ ،‬فقـقــاقل قلإــا رســوسل ا ة‬
‫ق قس‬ ‫أسبعةط ـ ق‬
‫ك‬ ‫ت ُلع لويِت إ‬ ‫ك ُلتووُ ُلتوم ُتلتوفلعإلتتي ُدكتإبلت و‬ ‫ل‬
‫تلمتترةا ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فلتلقتتاَلل ُرستتوُدل ُا إ‬
‫ل ت ‪ : ‬ألمتتاَ ُإنت إ‬
‫لد‬ ‫و‬
‫لكوذبَلةد ( )‪. (1‬‬

‫‪ (1)1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /15147/‬‬


‫ـ ‪ 78‬ـ‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يبمــدو أين أيما عبمـد الـ بـن عــامر أرادت لولــدها ألي يــرج لينـال بركــة‬
‫ب ‪ ‬واستمهاع حديثه ‪.‬‬
‫مالسة الن ي‬
‫‪ 2‬ـ النهّج السلميي يقوما على الصدقا ف القوال والفعال والحوال‬
‫‪ ،‬ومع جيع الناس ‪ ،‬حيت مــع الطفــال ‪ ،‬لين شخصـييتهّمُ فـ تشـيكل ونـيو ‪،‬‬
‫وعن ــدما يك ــذب عليهّ ــمُ الريبَـ ـ ‪ ،‬فإين ــا يعيلمههّ ــمُ الك ــذب بس ــلوكه ‪ ،‬كمه ــا أين‬
‫الكذب ل يفى عليهّمُ أمره ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ينبمغــي علــى الريبَ ـ أن يستفســر عيمهــا يقــع أمــامه مـيـا تشــكل عليــه‬
‫حقيقته ‪ ،‬وينيبمه على ما يرى من ملحظات شرعيية أو تقربويية ‪ ،‬وينصح ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ما أكثقر ما يستهّت الوالدان والربـيـون بالكــذب على الطفــل قوأقمــامه !‬
‫ثي يطالبموقن الطفل بأقوالإمُ أن يبمتسعد عن الكذب ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ ّوالربعون‬
‫ي ‪ ‬فتيان الصحّابةّ على الرمايةّ‬ ‫تشجيعة الن نب ب ي‬

‫التبيــة علــى الخأــذ بأسـبماب القـيوة ‪ ،‬وإتقــان مهّاراتــا ‪ ،‬والتشــجيع علــى‬


‫ذلك ‪ ،‬جزء أساسيي مـن منهّـج السـلما فـ بنـاء الشخصـيية وإعدادها ‪ ،‬واليمـة‬
‫الــايدة فـ بنــاء نضــتهّا تضــع أبناءهــا فـ هــذا الســار منــذ نشــأتمُ الولـ ‪ ،‬لين‬
‫قيوة نشاطهّمُ هي امتداد بقائهّا وقيوتا ‪ ،‬ول قيمهة ليمة ل قيوة لإا ‪.‬‬

‫ـ ‪ 79‬ـ‬
‫ب ‪ ‬قعقلى نـققفسر ةمبن أقبسلققمُ ‪،‬‬
‫بن القبكقوةع ‪ ‬ققاقل ‪ :‬قمنر النة ي‬
‫قعبن قسلققمهةق ب ة‬
‫ب ‪ ) : ‬اوردموُا بَلإني إوسلماَإعيِلل ‪ ،‬فلإنن أللبَاَدكوم لكاَلن‬ ‫يقـبنتقضسلوقن فقـققاقل النة ي‬
‫)‪(1‬‬ ‫ة‬
‫ك أللحدد الولفإريلقويِإن بَإأليوإديإهوم ‪،‬‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫سل‬ ‫لراميِاَة ‪ ،‬اوردموُا لوأللناَ لملع بَلني دفلُن ‪ ،‬قلاَلل ‪ُ :‬فلألوم ل‬
‫ت‬‫ف نلتورإمي لوألنو ل‬ ‫ل ‪ : ‬لماَ لدكوم ل تلتوردموُلن ؟ قلاَدلوُا ‪ُ ُ :‬لكويِ ل‬ ‫فلتلقاَلل رسوُدل ا إ‬
‫لد‬
‫لملعدهوم ‪.‬؟ قلاَلل النبإسي ‪ : ‬اوردموُا ‪ ،‬فلأللناَ لملعدكوم دكلجدكوم ( )‪. (2‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تشجيع النبي ‪ ‬أصحابه على الرماية ‪ ،‬وتذكيخهمُ با كان عليه أبوهمُ‬
‫إسمهاعيل الصلة والسلما من قيوة الرماية والهّارة با ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ل مانع من إثارة حمهاسة التنافسي ف السابقات بأن يكون كبميخ‬
‫الناس مؤييداة لفريق دون آخأر ‪ .‬فهّا‬
‫‪ 2‬ـ ما أحوج الطفال والناشئي إل تدريبمهّمُ على التنافس ف ألعاب‬
‫القوى الهّادفة ‪ ،‬وإتقان مهّاراتا ‪ ،‬وتشجيعهّمُ على ذلك بالوائز والمهكافآت ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالوافيةّ ّخآمسين‬
‫شر ّأميه بالجينةّ ّ‪ّ ..‬‬ ‫غلم ّينال ّالشهادة ّ‪ّ ،‬وت ةب ي‬

‫ض ـسل س ـبمق وغلــب ف ـ الرمــاء ‪ ،‬وانتضــل الق ـوما اس ـتبمقوا ف ـ الرمــي ‪ ،‬كمهــا ف ـ العجــمُ‬
‫ضــل ين س‬
‫‪ ()1‬ـ نق ق‬
‫الوسيط ‪.‬‬
‫ي ف كتاب الهّاد والسيخ برقمُ ‪. /2684/‬‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 80‬ـ‬
‫إين البميئة الت نشـأ فيهّـا أطفـال الصـحابة رفعـت همههّـمُ إلـ ذرى الشـرف‬
‫والد ‪ ،‬فكان أطفالإمُ يطلبمون الشهّادة والينة كمها يطلبمهّا كبمارهمُ ‪ ،‬فنجحوا ف‬
‫امتحان الدنيا ‪ ،‬ونالوا عيز الخأرة ‪ ،‬وكانوا لن بعدهمُ قدوة صالة ‪.‬‬
‫ب ُلحاَإرثلدة ُيلت ووُلم ُبَلتوددر ُ‪ُ ،‬لودهتلوُ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ت أقنقسـاة ‪ ‬يقـسقوسل ‪ :‬أدصيِ ل‬ ‫قعبن سحقبيد قــاقل قسـبع س‬
‫ت ُ‪ُ :‬يتتاَ ُرستتوُلل ُا إ‬
‫ت‬‫لتت ُ‪ُ ،‬قلتود ُلعلرفو ت ل‬ ‫ت ُأدسم تده ُإلتتىَ ُالنبإ تجي ‪ ‬فلتلقتتاَل و ل ل د‬ ‫دغلُدم ‪ُ ،‬فللجتتاَءل و‬
‫ك‬ ‫ب ُ‪ُ ،‬لوإون ُتلت د‬ ‫ت‬ ‫س‬‫مونإزلتلة ُحاَإرثلتلة ُإمنجتتي )‪ُ ، (1‬فلتإون ُيدكتن ُإفتتي ُالجنتإة ُألصتبإر ُوألحتل إ‬
‫ل و و ل و و‬ ‫ل و‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫صنلدع ُ؟ ُفلتلقاَلل ُ‪ ) :‬لويولحك ُأللولهبولت ُ؟ ُ ‪ ،‬أللولجندة ُلواحتلدةد‬ ‫الدوخلرىَ ُتلتلرىَ ُلماَ ُأل و‬
‫)‪(2‬‬

‫س ( )‪. (3‬‬ ‫إهلي ُ؟ ُإنتلهاَ ُإجنلاَدن ُلكثإيِلردة ُ‪ُ ،‬لوإنده ُإفي ُلجنإة ُالإفورلدوو إ‬
‫ب ‪ ‬التقاه ذات يوسما‬ ‫ي ‪ :‬أين الن ي‬ ‫وجاء خأب حارثة ‪ ‬ف رواية غيخ البمخار ي‬
‫‪ ،‬فسـ ــأله ‪ ) :‬كيِتتف ُأص تتبحت ُي تتاَ ُحاَرث تتة ُ‪.‬؟ ُق تتاَل ُ‪ُ :‬أص تتبحت ُمؤمنت تاَة ُبَ تتاَل‬
‫حلقةاَ ُ‪ُ ..‬قاَل ُ‪ُ :‬يتتاَ ُحاَرثتتة ُ! ُانظتتر ُمتتاَ ُتقتتوُل ُ! ُفتتإلن ُلكتلل ُقتوُل ُحقيِقتتة ُ‪ُ !.‬فمتتاَ‬
‫حقيِقت تتة ُإيماَنت تتك ُ‪.‬؟ ُقت تتاَل ُ‪ُ :‬يت تتاَ ُرست تتوُل ُالت تت ُعزفت تتت ُنوفست تتي ُعت تتن ُالت تتدنيِاَ ُ‪،‬‬
‫ت ُلنهاَريِ ُ‪ُ ،‬فكألني ُبَعرش ُرلبَي ُبَتتاَرزةا ُ‪ُ ،‬وكتألني ُبَأهتتل‬ ‫ت ُليِلوي ُ‪ُ ،‬وأظلمأ د‬ ‫فأسهر د‬
‫الجنلتتة ُيتتتزالودرولن ُفيِهتتاَ ُ‪ُ ،‬وبَأهتتل ُالنتتاَر ُيتلعتتاَلووولن ُفيِهتتاَ ُ‪ُ ،‬فقتتاَل ُلتته ُالنتتبلي ُ‪: ‬‬
‫عرفتتت ُفتتاَلزوم ُ‪ُ ،‬عبتتد ُنتلوُلر ُالتت ُاليمتتاَن ُإفتتي ُقلبتته ( ‪ُ ،‬فلقتتاَلل ُ‪ُ :‬يتتاَ ُرستتوُل ُالت‬
‫ع ُال ُلي ُبَاَلشهاَدة ُ‪ُ ،‬فلدعاَ ُله ُ‪ُ ،‬فقتل ‪ ‬يوُلم ُبَدر ُ" ُ‪.‬‬ ‫اد د‬

‫‪ ()1‬ـ وكان وحيداة لسبمةه ‪.‬‬


‫‪ ()2‬ـ أي أصابك الإقبمل ‪ ،‬وهو النون ‪.‬‬
‫ي ف كتاب الغازي برقمُ ‪. /3683/‬‬ ‫‪ ()3‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 81‬ـ‬
‫وف رواية ‪ ) :‬من ُسلره ُأن ُينظر ُإلىَ ُمتن ُنتلوُر ُالتت ُقلبته ُ‪ُ ،‬فليِنظتر ُإلتىَ‬
‫حاَرثة ُبَن ُماَلك ( )‪. (4‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫ب ‪ ‬بأصحابه ‪ ،‬ومتابعته لأمورهمُ ‪ ،‬وسقؤاله عن أحواةلإمُ‬
‫‪ 1‬ـ اهتمهاما الن ي‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ح ـرص أطفــال الصــحابة علــى الجهّــاد مــع رســول ال ـ ‪ ، ‬ونبيلهّمُ‬
‫للشهّادة ف سبميل ال تعال ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اليإان بفضل ال تعـال ومثوبقةته خأيخـ ما يعيـ الـؤمن علـى الصــب ‪،‬‬
‫ب ف الدنيا ‪.‬‬ ‫ويعيزيه عن فقد من ي ي‬
‫‪ 4‬ـ ق ـيوة عاطفــة اليمهّــات نــو الولد ‪ ،‬وضــرورة مواســاتين عنــد فبقــد‬
‫الولد ‪ ،‬والتخفيف عنهّين ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالحّاديةّ ّوالخمسون ّ‬
‫رفقاا ّوتكريماا ّللخادم ّالنسان ّ‪ّ !.‬‬

‫لـ تعـرف النســانيية دينـاة فــرضق الســاواة بيـن النــاس ‪ ،‬وشـيدد علــى حقــوقا‬
‫العامل والجيخ كالســلما ‪ ،‬وكـمُ كـانت العاملــة النســانيية الكريإــة سـبمبماة لـدخأول‬
‫الناس ف دين الله ‪.‬؟!‬
‫ت أقبق ا قذر ‪ ‬ةبالنربق قذةة ‪ ،‬قوقعلقبي ةه‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫قعـ ـةن القبعـ ـسروةر ببـ ـةن سسـ ـقويبد ‪ ‬ق اقل ‪ :‬لققي س‬
‫ة‬
‫ت قرسجلة ‪،‬‬ ‫سحلنةل ‪ ،‬قوقعقلى سغلةمةه سحلنةل ‪ ،‬فققسـأقلبتسهس قعـبن قذلـ ق‬
‫ك فقـقــاقل ‪ :‬إةبنـ قســابقـببم س‬
‫صته ابن حجر ف الصابة ‪.‬‬
‫‪ ()4‬ـ أخأرجه الطباني والبميزار وغيخها ‪ ،‬وذكر ق ي‬
‫ـ ‪ 82‬ـ‬
‫ب ـ ‪ ) : ‬يتلتاَ ُألبَتلتاَ ُلذير ُأللعيِنتورتلتده ُبَإتأدجمإه ُ؟! ُإنت ل‬
‫ك ُاومتدردؤ‬ ‫لـ النة ي‬
‫ق‬
‫فقـقعينـبرتسـهس بةـأسبمةه ‪ ،‬فقـقــاقل ة‬
‫ت ُأليوتإديدكوم ُ‪ُ ،‬فللمتون‬ ‫ك ُلجاَإهلإيِنتدة ُ‪ُ ،‬إوختلوُانددكوم ُلخ لوُلددكوم ُ‪ُ ،‬لجلع لده دم ُالتدت ُتلوح ل‬ ‫فإيِ ل‬
‫س ُ‪ُ ،‬لول‬ ‫ت ُي تإدهإ ُفلتوليِطوإعم ته ُإمنمتتاَ ُيأودك تل ُ‪ُ ،‬ووليِتولبإ إ‬
‫س ت‪1‬هد( ُمنمتتاَ ُيلتولبلت د‬
‫د ود ل د لد و‬ ‫لكتتاَلن ُألدختتوُده ُتلوح ت ل ل‬
‫تدلكلجدفوُدهوم ُلماَ ُيلتغوإلبدتدهوم ُ‪ُ ،‬فلإ ون ُلكلنوفتددموُدهوم ُفلألإعيِدنوُدهوم ( ‪.‬‬
‫)‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ السلما دين القعدل والساواة ‪ ،‬والبي والواساة ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫الصحابة ‪ ‬لتوجيهّات الن ي‬ ‫‪ 2‬ـ ديقة اتيبماع‬
‫‪ 3‬ـ ـ الرفـ ــق فـ ـ سمعاملقـ ـةة الطفـ ــاةل والـ ــدما مـ ــن أهـ ـيمُ آداب السـ ــلما‬
‫ومبمادئه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ سـاحة النســان وحسن خألقـه أعظــمُ مـا تتجليـى فـ تعـامله مـع‬
‫الضعفاء والساكي ‪ ،‬ومن يكون تحت يده من العيمهال والخدما ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالثانيةّ ّوالخمسون‬
‫م ّ‪!.‬‬ ‫ك ّيا ّ ص‬
‫كابفل ّالي صبتي ب‬ ‫ةبشرا ص‬

‫ي أجـسر لـ بـن يسـن‬


‫ب ‪ ، ‬وأ ي‬
‫ـرف لكافــل اليـتيمُ أرفــع مــن صـحبمة النـ ي‬
‫ي شـ س‬
‫أي‬
‫لليتيمُ أكبمقسر من أن يوجب الله له الينة ‪ ،‬ويعتق رقبمته من النار ‪.‬؟!‬
‫ل ‪ ) : ‬لوألنلتتاَ ُلولكاَإف تدل ُاليِلتإيِ تإم ُإفتتي‬ ‫عـ ـن سـ ـهّسل ‪ ‬ق اقل ‪ :‬ق اقل رس وسل ا ة‬
‫قس‬ ‫قب قب‬
‫ج ُبَل وتيِتنلتدهلماَ ُلشويِئاَة ( )‪. (2‬‬ ‫الجنإة ُهلكلذا ُ‪ُ ،‬وأللشاَر ُإبَاَل ن إ‬
‫سنباَبَلة ُلوالودوُوسلطىَ ُلوفلتنر ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل ل‬

‫ي ف كتاب اليإان برقمُ ‪. /29/‬‬


‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ي ف كتاب الطلقا برقمُ ‪. /4892/‬‬ ‫‪ ()2‬ـ رواه البمخار ي‬
‫ـ ‪ 83‬ـ‬
‫ت ابمـقرأقةل قمقعقهّـا اببـنقتقـاةن ققلإا‬‫وعن عائةقشةق رةضي الـ عبنـهّـا قـالقت ‪ :‬دخألقـ ة‬
‫ب قق‬ ‫س قق‬ ‫قب ق ق‬
‫غيـقر قتبـقرسة ‪ ،‬فقأقبعطقبيتسـقهّــا إةنياقهــا ‪ ،‬فقـققسـ ق ب‬ ‫ة ةة‬
‫يـ‬‫مهتـقهّا بقـ ب ق‬ ‫تقبسأقسل ‪ ،‬فقـلقبمُ قتبد عبندي قشبيةئا قب‬
‫ة‬
‫بـ ـ ‪ ‬قعقبليـنق ا‬ ‫ت ‪ ،‬فقـ ـقدقخأقل النة ي‬ ‫ت فققخقرقجـ ـ ب‬ ‫اببـقنتق بـيـقهّ ــا ‪ ،‬قوقلبـ ـ تقأبسكـ ـبل مبنـقهّ ــا ‪ ،‬سثنـ ـ ق ــاقم ب‬
‫ت ُبَإلشتويدء ُدكتنن ُلتده ُإست وتتةرا ُإمتلن‬ ‫فقأقخأبمـرتسه ‪ ،‬فقـققاقل ‪ ) :‬مإن ُابَتتدلإي ُإمن ُلهإذإه ُاولبتلناَ إ‬
‫ل‬ ‫ل و ل و‬ ‫بقب س‬
‫النناَإر ( )‪. (1‬‬
‫ت ‪ ) :‬قجاءقتبةن ةمبسـةكينقةل قبتةمهـسل‬ ‫ة ة‬
‫وقعبن قعائقشةق قرضي الس قعبنـقهّا أق ـنقهّا ققالق ب‬
‫ت سكـ ـنل قواةحـ ـقدسة ةمبنـسهّقمهــا قتـبـقرة ‪،‬‬ ‫يـ ـ قلإــا ‪ ،‬فقأقطبعمهتسـهّــا قثل ق س‬
‫ث قتـقـقرات ‪ ،‬فـق ـأقبعطق ب‬ ‫قب ق‬ ‫اببـقنتقـ ب ة ق‬
‫مهتـهّا ابـنققتاهــا ‪ ،‬فققشـنق ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت التنبمهـقرقة النةتـ‬ ‫ت إةقل فيقهّــا قتـبقرة لتقأبسكلققهّـا ‪ ،‬قفابسـتقطبقع ق ب ق ب ق‬ ‫قوقرفقـقع ب‬
‫قكانقت تسةريسد أقبن تقأبسكلقهّا بـيـنـهّمها ‪ ،‬فقأقعجبمةن شأبنـسهّا ‪ ،‬فققذقكر ة‬
‫ت‬‫صــنقـقع ب‬ ‫ت النذي ق‬ ‫بس‬ ‫ب قق ق ق‬ ‫ق قب ق س ق‬ ‫ب‬
‫ب ُللهتتاَ ُبَإلهتتاَ ُاللجنتلة ُ‪ُ ،‬ألوو ُألوعتلتلقلهتتاَ‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ل ُقلود ُألوولجت ل‬ ‫لقرسســوةل الـ ‪ ، ‬فقـققاقل ‪ُ ) :‬إنن ُا ل‬
‫بَإلهاَ ُإملن ُالنناَإر ( )‪. (2‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ كفالقـة اليتـاما وحسـن رعـايتهّمُ مـن مظـاهر اجتمهـاع كلمهـة اليمــة‬
‫وتآلفهّا ‪ ،‬وتعاونا على البي والتقوى ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬ف الينة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أعظمُ بشرى لكافل اليتيمُ أينه يكون مع الن ي‬
‫ب ‪ ‬لعاطفة المومة ‪ ،‬وما تشتمهل عليه من عظيمُ‬
‫‪ 3‬ـ تشــجيع النـ ي‬
‫الريقة والرحة ‪.‬‬

‫ي ف كتاب الزكاة برقمُ ‪. /1329/‬‬ ‫‪ ()1‬ـ رواه البمخار ي‬


‫‪ ()2‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب اليب والصلة والداب برقمُ ‪. /4764/‬‬
‫ـ ‪ 84‬ـ‬
‫‪ 4‬ـ فضل تربية البمنات وحسن رعايتهّين ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ريبــا كــان للعمهــل القليـل فـ رعايــة الطفولــة والعناية بـا مثوبــةل كــبى‬
‫ك لــا يــتيتب عليهّــا مــن حس ةن النشــأةة‬
‫ةمن فضلة ال ورحتةه ‪ ،‬ونيلة جنيتــه ‪ ،‬وذلـ ق‬
‫‪ ،‬وسوييةة الشخصيية ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالثالثةّ ّوالخمسون‬
‫ل‬
‫ه ّ‪ّ ‬على ّالطأفا ب‬
‫ل ّالل ب‬
‫سإو ب‬
‫ت ّصر ة‬
‫من ّبركا ب‬
‫ب ‪ ‬تبميدت ف كيل شيء ‪ ،‬حيت في تعامله ‪ ‬مــع الطفــال‬
‫دلئل نبموية الن ي‬
‫‪ ،‬ومن بركات ذلك تثبميت الؤمن على اليق ‪ ،‬وريده عن اتيبماع الهّوى والضلل ‪.‬‬
‫لـ ‪ ، ‬فقأققتى‬ ‫عن أقةبَ الطيقفيةل أقنن رجلة ولةـقد لقـه سغلما علـقـى عهّـةد رسـوةل ا ة‬
‫ق س س س ل ق قب ق س‬ ‫ب‬ ‫قب‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ت ُلشتلعلردة ُفتتي‬ ‫ب ـ ‪ ‬فلأللخ تلذ ُبَبللشتلرة ُلووجهته ُ‪ُ ،‬لولدلعتتاَ ُلتده ُبَاَلبلتلرلكتة ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فلتنلبلتلت و‬ ‫النة ن‬
‫ب ُالدغلُدم ُ‪ُ ،‬فلتلنماَ ُلكتاَلن ُلزلمتدن ُاللختلوُاإرإج ُأللحبنتده وم ُ‪،‬‬ ‫س ُ‪ُ ،‬لولش ن‬ ‫جبتلهتإإه ُلكلهويِئلإة ُاللقتووُ إ‬
‫لو‬
‫جبتلهتإتإه ُ‪ُ ،‬فلأللخ تلذده ُألبَتدتوُده ُفلتلقيِنتلدده ُلولحبللس تده ُ‪ُ ،‬لملخاَفلتلة ُألون‬ ‫ت ُال ن‬
‫ش تلعلردة ُلع تون ُ ل و‬ ‫فلس تلقطل إ‬
‫ل‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫يلتوللحلق ُبَإهوم ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُ‪ُ :‬فللدلخوللناَ ُلعلويِه ُفلتلوُلعظونلاَده ُ‪ُ ،‬لوقدتوللناَ ُلده ُفيِلماَ ُنلتدقوُدل ُ‪ُ :‬أللوم ُتلتلر‬
‫ك ُ؟! ُفللمتتاَ ُإزلونلتاَ ُبَإتإه ُلحتنتىَ‬ ‫جبتلهتإت ل‬
‫ت ُلعتون ُ ل و‬ ‫لت ‪ ‬قلتود ُلوقلتلعت و‬ ‫ألنن ُبَترلكلة ُلدوعتوُإة ُرستوُإل ُا إ‬
‫ل لد‬ ‫لل‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ب( ‪.‬‬ ‫جبتلهته ُلولتاَ ل‬‫شلعلرلة ُبَلتوعدد ُفي ُ ل و‬ ‫ل ُلعلويِه ُال ن‬ ‫لرلجلع ُلعون ُلرأويإإهوم ُ‪ُ ،‬فلتلرند ُا د‬
‫)‪(1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /22688/‬‬


‫ـ ‪ 85‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ ظهّور هذه العجقزة لرسول ال ‪ ‬ف وجه هذا الغلما ‪ ،‬كان لإا من‬
‫الكمهة ما جرى ببعد عقوسد من السني ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مشــروعيية منـةع الناشــئ قعــن أهــل الشـير والبمدعــة بــالقيوة ‪ ،‬ولــو أيدى‬
‫ذلك إل حبمةسه والتضييق عليه خأوفاة على دينه وعاقبمة أمره ‪.‬‬
‫ك ‪ ،‬وألي‬ ‫‪ 3‬ـ أهييية وعـظ النحـرف عـن الـيق ‪ ،‬أو مـن يشــى علقيـه ذلـ ق‬
‫نيأس من إصلحه وفيئته ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ظهّــور تلـك العجـزة مـيرة أخأـرى فـ وجـه ذلـك الغلما يعـيد آيـة مـن‬
‫آيات النبميوة بعد آية ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
‫اللوحةّ ّالرابعةّ ّوالخمسون‬
‫ق ّ‬
‫ل ّمعوي س‬
‫ه ّ‪ّ ‬على ّ ّطأف س‬
‫ل ّالل ب‬
‫سإو ب‬
‫ةّ ّصر ة‬
‫برك ة‬
‫ما أكثر ما أكرما ال به نبمييه ‪ ‬من العجزات ‪ ،‬تكرمة لصــحابه ‪ ،‬وتقويــة‬
‫لليإـ ـ ــان فـ ـ ـ قل ـ ــوبمُ ‪ ،‬ودفعـ ـ ـاة للضـ ـ ـير والبملء عنهّ ـ ــمُ ‪:‬‬

‫النبمياء ‪.‬‬
‫ب رةضــي الـ عبنـهّــا قــالقت ‪ :‬رأقيـت رسـوقل ا ة‬ ‫س‬
‫لـ ‪ ‬قرقمى قجب قرقة‬ ‫ب قب س قس‬ ‫س قق‬ ‫قعـبن أسبما سجبنـسد ق‬
‫ف قوتقبمةقعبت ـهس ابم ـقرأقةل ةم ـبن قخأثبـقع ـسمُ ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ةة‬
‫القعقبمق ـة م ـبن بقطب ـةن ال ـقوادي يقـ ـبوقما النبح ـةر ‪ ،‬سثنـ انب ق‬
‫ص ـقر ق‬
‫ل ! إةنن قهـقذا اببةنـ ‪،‬‬ ‫ومعهّا صةب قلإا بةةه بلء ‪ ،‬ل يـتققكلنمُ ‪ ،‬فقـققالقت ‪ :‬يا رسوقل ا ة‬
‫ب ق قس‬ ‫قق قق ق ي ق ق ل ق س‬
‫قوبقةقينـ ـةس أقبهلةـ ــي ‪ ،‬قوإةنن بةـ ـةه قبلءة ‪ ،‬ل يقـتققكل ـ ـسمُ ‪ ،‬فقـقـ ــاقل قرسسـ ــوسل ال ـ ـ ‪ ) : ‬ائوتتد تتوُني‬
‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬
‫ض ُفلاَده ُ‪ُ ،‬ثدنم ُألوعطلاَلهاَ ُ‪،‬‬ ‫سلل ُيللديوإه ُ‪ُ ،‬لولم و‬ ‫بَإ ل د إ د إ إ د‬
‫ضلم ل‬ ‫شويء ُمون ُلماَء ُ‪ُ ،‬فلأدتلي ُبَلماَء ُ‪ُ ،‬فلتغل ل‬
‫ة‬ ‫إ‬ ‫إإ‬ ‫إإإ‬
‫ت‬‫ت ‪ :‬فقـلققي س‬ ‫ل ُلهد ‪ ،‬ققالق ب‬ ‫صجبي ُلع لويِه ُمونده ُ‪ُ ،‬لواوستلوشفي ُا ل‬ ‫فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬اوسقيِه ُمونده ُ‪ُ ،‬لو د‬
‫ة‬ ‫ة ة‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت ‪ :‬إةنـقـا سهـقو لإققذا الببمتقـلقـى ‪ ،‬قــالق ب‬ ‫ت ‪ :‬لقبو قوقهببمت ةلـ مبنـهس ‪ ،‬فقـقـالق ب‬ ‫س‬ ‫البرأققة ‪ ،‬فقـسقبل‬
‫س‬ ‫ق‬
‫ـ ‪ 86‬ـ‬
‫ت ‪ :‬بقـقرأق قوقعق ـقل قعبقلة ‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ة‬
‫ت البرأققة مقن القبوةل ‪ ،‬فققسأقبلتسـقهّا قعةن السغلةما ‪ ،‬فقـققالق ب‬ ‫س‬ ‫فقـلقةقي‬
‫س قكعس سققوةل النناةس ( )‪. (2‬‬
‫لقبي ق‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بركــة النـيب ‪ ‬على هذا الطفل الع يوقا ‪ ،‬وشفاؤه بإذن ال تعال ‪ ،‬مـيـا‬
‫يعيد مبن دلئل النبميوة الكثيخة ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬بذه الصورة يدخأسل ف قمعن قول ال تعال ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ ظهّـور بركــة النـ ي‬
‫النبمياء ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالخامسةّ ّوالخمسون‬
‫ل ّالشهدابء ّ‬
‫بير ّووفاء ّبأطأفا ب‬
‫بـ ـير أطف ــال الش ــهّداء ‪ ،‬وإكرامهّ ــمُ وال ــدعاء لإ ــمُ بـ ـير بآب ــائهّمُ ال ــذين قـ ـيدموا‬
‫أرواحهّمُ ف سبميل ال ‪ ،‬واليمة الت ترعى أطفال شهّدائهّا ل تعــدما فـ كـيل شـيدة‬
‫أن ترى من يضيحي ف سبميلهّا ‪.‬‬
‫ل اببـ ق بن قعنبماسس ‪ ، ‬قوقبن سن‬ ‫ل بن جعقفسر ‪ ‬ققاقل ‪ :‬لقو رقأيـتقةن وقسـثقمُ وعبمـيقد ا ة‬ ‫ة‬
‫ب ق ب ق ق ق سق ب‬ ‫قعببمقد ا ب ق ق ب‬
‫ل ‪ ،‬ققاقل ‪ :‬فققحقمهلقةن‬ ‫ب ‪ ‬قعقلى قدابنسة فقـققاقل ‪ :‬ابرفقـعس وا قه قذا إة ق ن‬‫ب ‪ ،‬إةبذ قمنر النة ي‬
‫ة‬
‫صببمـقيالن نـقبلقع س‬
‫ب إةقلـ‬ ‫لـ أققحـ ن‬‫أقمامه ‪ ،‬وقــاقل لةسقثقـمُ ‪ :‬ارفلتعوُا ُلهلذا ُإلني ُفلجع لتده ُوراءهد ‪ ،‬وقكــاقن عبمـيـسد ا ة‬
‫ل ل ل ل ل ق سق ب‬ ‫ق و د‬ ‫ق قس ق‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ستلح‬ ‫قعبمنــاسس مـبن قـسثقـقمُ ‪ ،‬فققمهــا ابسـتققحى مـبن قعبمهـه أقبن قحقـقل قـسثقةمهــا قوتقـقرقكـهس ‪ ،‬ـقـاقل ‪ :‬ثدتنم ُلم ل‬

‫‪ ()1‬ـ أي بعقد سنة ‪.‬‬


‫ب برقمُ ‪. / 3523/‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه ابن ماجه ف كتاب الط ي‬
‫ـ ‪ 87‬ـ‬
‫ف ُلجوعلفتترةا ُإفتتي ُلولتإدإه ُ(‬
‫ستلح ‪ ) :‬اللندهتنم ُ! ُاوخلدت و‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫لع لتتىَ ُلرأوستتي ُلثلُثتةتاَ ُ‪ُ ،‬لوقتلتاَلل ُدكللمتتاَ ُلم ل‬
‫ت ُ‪ُ :‬الدت‬ ‫ت لإعوبإد ُا إ‬
‫لتت ُ‪ُ :‬لمتاَ ُفلتلعتلل ُقدتثلتدم ُ؟ ُقلتاَلل ُ‪ُ :‬اوستدوشتإهلد ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُ‪ُ :‬قدتول د‬ ‫لقاَلل ُ‪ُ :‬قدتول د ل‬
‫ألوعلدم ُإبَاَللخويِإر ُلولردسوُلدده ُإبَاَللخويِإر ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُ‪ُ :‬أللجول ( )‪. (1‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫ب ‪ ‬بأطف ال الش هّداء ‪ ،‬تعويض اة لإ مُ عيمه ا فق دوا م ن رعاي ة‬
‫‪ 1‬ـ ـ بـ ـير النـ ـ ي‬
‫الباء ‪ ،‬وكذلك يشرع لولة أمور السلمهي ‪ ،‬فمهن بذل روحـه فـ سـبميل اللـه‬
‫الق أن سيرعقى ف أهله وأولده ‪.‬‬
‫أقل ما له من ي‬‫ي‬
‫ب ‪ ‬ورحته بالطفال ‪ ،‬إذ حلهّمُ أمامه وخألفه على الدايبة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تواضع الن ي‬
‫صة ‪ ،‬والدعاء له ‪.‬‬
‫ب اليتيمُ با ي‬
‫‪ 3‬ـ مشروعيية السح على رأس الص ي‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالسادسإةّ ّوالخمسون‬
‫م ّالحّامل‬
‫ي ّ‪ّ ‬ورحمته ّوعطاؤه ّلل ي‬
‫كرم ّالن نب ب ي‬
‫وأطأفالها‬
‫اليما أح ـيق النــاس ب ـيب أبنائهّــا ‪ ،‬وأح ـيق النــاس ب ـيب متمهعهّــا ‪ ،‬ولإ ـا البمش ـرى‬
‫بالينة ‪ ،‬إن هي أيدت حيق ريبا ‪ ،‬وحيق زوجهّا ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /1668/‬‬


‫ـ ‪ 88‬ـ‬
‫ب ققلإا قبتةمهلس هس ‪،‬‬
‫صة ي‬
‫ب ‪ ‬ابم قرأقةل ‪ ،‬قوقمقعقهّا ق‬
‫ة‬
‫قع ـبن أقةبَ ـ أسقماقم ـةق ‪ ‬ققاقل ‪ :‬أقتق ت النة ن‬
‫وبةي ـةدها آخأ ـر ‪ ،‬ول أقبعلقمه ـه إةلي قــاقل ‪ :‬وةه ـي حاةم ـل ‪ ،‬فقـلق ـمُ تقس ـأقبل رســوقل ا ة‬
‫لـ ‪‬‬
‫ب ب قس‬ ‫ق ق ق ل‬ ‫سس‬ ‫قق ق قس ق‬
‫ت‬‫ت ُلرإحيِلم تتاَ د‬ ‫قش ـ ـبيئاة يقـبوقمئةـ ـسذ إةلي أقبعقطاقهـ ــا إةيـنــاهس ‪ ،‬سثنـ ـ قـ ــاقل ‪ ) :‬لح تتاَإملُ د‬
‫ت ُلوالإت تلدا د‬
‫)‪(2‬‬
‫صلجيِلاَتدتدهنن ُاللجنتةل (‬ ‫م‬‫ل ُ‬
‫لد ل‬ ‫خ‬
‫ل‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بَإألوولإدإهنن ُ‪ُ ،‬لووُل ُلماَ ُيلأودتوُلن ُإللىَ ُألوزلواإجإهنن ُ‬
‫‪.‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫ب ‪ ‬للنساء من سوء العشرة لزواجهّ ين ‪ ،‬وأين ذلك من‬
‫‪ 1‬ـ تـذير النـ ي‬
‫أسبماب تأيخأرهين عن دخأول الينة ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬بالنساء والطفال ‪ ،‬وعظيمُ شفقته ‪ ‬ورأفته ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ رحة الن ي‬
‫‪ 3‬ـ فضل الرأة الت تبمس نفسهّا علــى أطفالإـا ‪ ،‬وتتـيمُ بــمُ ‪ ،‬وضـرورة‬
‫أن تسيد حاجاتا ‪ ،‬وتكون ميل عناية المية وأولياء أمورها ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اللوحةّ ّالسابعةّ ّوالخمسون‬
‫جاوصةز ّع صننا ّ‬
‫ه ّي صت ص ص‬ ‫جاوصبز ّل صعص ن‬
‫ل ّالل ص‬ ‫يا ّغلم ّ! ّت ص ص‬
‫ف الذى بصــورة عمهليـيـة‬
‫اليخ ‪ ،‬وك ي‬
‫ب الناشئ على فعل ق‬ ‫ما أحسن أن يدير ق‬
‫‪ ،‬فذلك أرسخ ف نفسه ‪ ،‬وأعمهق ف تكوينه ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ أي من الذى وسوء اللق ‪ ،‬وكفر النعمهة ‪.‬‬


‫‪ ()2‬ـ أي مع السابقي ‪ ،‬والديث رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /21191/‬‬
‫ـ ‪ 89‬ـ‬
‫لُ ُلوم ُيلتوعلمول ُلخويِتتراة‬ ‫ل ‪ ‬ققاقل ‪ :‬إنن ُلردج ة‬ ‫عـن أقةبَـ هري ـرةق ‪ ‬ع ن رسوةل ا ة‬
‫ق ب س قب ق ق ب ق س‬
‫ستلر ُلواتوت تدروك ُلمتتاَ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫س ُفلتيِلتدقتتوُدل ُللردستتوُله ُ‪ُ :‬دختوذ ُلمتتاَ ُتلتيِل ن‬ ‫إ‬ ‫س‬
‫قلتط ُ‪ُ ،‬لولكتتاَلن ُيدتلدايدن ُال تنتاَ ل‬
‫ك ُقلتاَلل ُالدت‬ ‫ل ُتلتلعاَللىَ ُألون ُيلتتللجاَلولز ُلعنناَ ُ‪ُ ،‬فلت لنماَ ُله لت ل‬ ‫سلر ُ‪ُ ،‬لوتللجاَلووز ُللعنل ُا ل‬ ‫لع د‬
‫ل ُأل تن تده ُلكتتاَلن ُلإتتي‬
‫ط ُقلتتاَلل ُ‪ُ :‬ل ُ‪ُ ،‬إ ل‬ ‫ت ُلخويِتترةا ُقتل ت س‬ ‫لعت تنز ُلولجت تنل ُ تل تده ُ‪ُ :‬لهت تول ُلعإمولت ت ل‬
‫ت ُلتده ُ‪ُ :‬دختوذ ُلمتاَ‬ ‫ضتتىَ ُقدتولت د‬ ‫س ُ‪ُ ،‬فلإ لذا ُبَلتلعثوتدتده ُلإليِتلتلقاَ ل‬ ‫دغلُدم ُ‪ُ ،‬ودكون د إ‬
‫ت ُأدلدايدن ُالنناَ ل‬ ‫ل‬
‫ستلر ُ‪ُ ،‬لوتللجتتاَلووز ُللعتنل ُاللتت ُيلتتللجتتاَلودز ُلع تنتاَ ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُالدت‬ ‫د‬ ‫س تلر ُ‪ُ ،‬لواتو تدروك ُلمتتاَ ُلع‬
‫تلتيِل ن‬
‫ك ( )‪. (1‬‬ ‫ت ُلعون ل‬ ‫تلتلعاَللىَ ُ‪ُ :‬قلود ُتللجاَلووز د‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ تعليمُ الرجل غلمه ومن يعمهـل معــه التسـامح مـع النــاس ‪ ،‬وحسن‬
‫الطالبمــة بــالسسقبوقا ‪ ،‬والتيســيخ قعلــى النــاس ‪ ،‬والتجــاوز عنهّــمُ ابتغــاء عفــو الـ ـ‬
‫تعال وربحته ‪.‬‬
‫ض الفيرطيـ فـ طاعـةة الـ إلـ عمهـسل يقــع مــن الـ‬
‫‪ 2‬ـ ريبــا وفيـقق السـ بعـ ق‬
‫تعال موقع القبمول والرضا ‪ ،‬فل يغرينك الظاهر ‪ ،‬ول تقفين عنقده ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الزاءس عنقد ال تعال من جنس العقمهل ‪ ،‬وبا هو أحسن وأجزل ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالثامنةّ ّوالخمسون‬
‫صبراا ّعلى ّفقدهم ّواحتسابا ا‬

‫‪ (1)1‬ـ رواه النسائيي ف كتاب البميوع برقمُ ‪. /4615/‬‬


‫ـ ‪ 90‬ـ‬
‫مــا أشـيد فقــد الطفــال علــى النفــس ‪ ،‬وأشـيد منـه أن يـرماق النســان الصــب‬
‫والحتســاب ‪ ،‬فيجمهـ ـع علــى نفســه مصـ ـيبمتي ‪ ،‬ومــا أحــوج النســان إلـ ـ وقــوف‬
‫ف عنه ومواساته ‪.‬‬ ‫الكبمار معه عند الصيبمة ‪ ،‬للتخفبي ة‬
‫ب ‪ ، ‬إةبذ قجاءقهس قرسسوسل إةبح قدى بـققناتةةه‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫قعبن أسقساقمةق ببةن قزيبد ‪ ‬ققاقل ‪ :‬سكننا عبنقد النة ب‬
‫بـ ـ ‪ : ‬ارإج توع ُإلوليِتلهتتاَ ُ‪ُ ،‬فلألوخبإرلهتتاَ ُألنن ُ إ‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫لتت ُلمتتاَ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫يقـبدسعوهس إةقل ـ اببنقهّــا ةف ـ ال ـقبوت ‪ ،‬فقـقــاقل النة ي‬
‫صت تبإور‬ ‫د إ‬
‫أللخت تلذ ُ‪ُ ،‬لو تل تده ُلمتتاَ ُألوعطلتتىَ ُ‪ُ ،‬لودكت تسل ُلشت تويء ُعونت تلدده ُبَإأللجت تدل ُدملست تدمىَ ُ‪ُ ،‬فلدمورلهتتاَ ُفلتولتل و‬
‫ت ُ‪ُ :‬لتلأوإتيِلتنتلهتتاَ ُ‪ُ ،‬فلتلقتتاَلم ُالنبإتسي‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫ستلم و‬ ‫ب ُ‪ُ ،‬فلأللعتتاَلدت ُالنردستتوُلل ُ‪ُ ،‬ألنتلهتتاَ ُقلتود ُألقو ل‬‫لولوتلوحتلست و‬
‫ستهد‬ ‫‪ ، ‬ولقاَم ُمعده ُسوعدد ُبَن ُعدباَلدلة ُ‪ُ ،‬ومعاَدذ ُبَن ُجبتدل ُ‪ُ ،‬فلتددفإع ُال ن إ إ إ‬
‫صتبسي ُ لويِته ُ‪ُ ،‬لونلتوف د‬ ‫ل‬ ‫ل د ل و د لل‬ ‫ل ل لل ل و د ل‬
‫إ‬
‫عيِتلناَده ُ‪ُ ،‬فلتلقتتاَلل ُلتده ُلستوعدد ُ‪ُ :‬يلتاَ ُلردستوُلل ُالتت ُلمتتاَ‬ ‫ت ُ ل و‬ ‫ض و‬‫تلتلقوعلقدع ُ‪ُ ،‬لكألنتلهاَ ُإفي ُلشين ُ‪ُ ،‬فلتلفاَ ل‬
‫ب ُإعبلتاَإدإه ُ‪ُ ،‬لوإنلمتاَ ُيلتورلحتدم ُالدت‬ ‫لهلذا ُ؟! ُلقاَلل ُ‪ُ :‬له إذإه ُلروحلم دة ُ‪ُ ،‬لجلع للهتاَ ُالتدت ُإفي ُقدتدلوُ إ‬
‫إمون ُإعلباَإدإه ُالسرلحلماَءل ( )‪. (1‬‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ال ــدنيا دار ابتلء ‪ ،‬ولبـ ـيد أن تن ــزل بالنس ــان الص ــائب والك ــاره ‪،‬‬
‫وخأيخ سلسح لواجهّة ذلك ‪ :‬التديرع بالصب والحتساب ‪..‬‬
‫ب ‪ ‬للطف ل ‪ ،‬وه و ف الن زع وبك اؤه ‪ ،‬ي ديل عل ى عظي مُ‬
‫‪ 2‬ـ ـ حــل النـ ـ ي‬
‫ب ‪ ‬بالطفال ‪ ،‬ورحته بمُ ‪.‬‬
‫اعتناء الن ي‬
‫‪ 3‬ـ ل غن للصــغار عـن وقـوف الكبمـار بـانبمهّمُ عنـد الشـدائد ‪ ،‬فمهنهّـمُ‬
‫يتعيلمهون ‪ ،‬وبديهّمُ يقتدون ‪..‬‬

‫‪ ()1‬ـ رواه البمخاري ف كتاب التوحيد ومسلمُ ف كتاب النائز برقمُ ‪. /6829/‬‬
‫ـ ‪ 91‬ـ‬
‫ب وقرحــةل ‪..‬‬ ‫‪ 4‬ـ ـ البمكــاء بغيخـ ـ ســخسط علــى قضــاء ال ـ وقــدره ريقـسة قل ـ س‬
‫ة ة ةة‬
‫قوإةنقنا يـقبرقحسمُ الس مبن عقبماده الير قق‬
‫حاءق ‪..‬‬
‫‪ 5‬ـ ـ للمهريبَـ ـ أن يصـ ــحب معـ ــه بعـ ــض أتبمـ ــاعه فـ ـ زيـ ــاراته ‪ ،‬ولـ ــو كـ ــانت‬
‫لرحه ‪ ،‬لا فيهّا من الفوائد التبويية لإمُ ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬


‫اللوحةّ ّالتاسإعةّ ّوالخمسون‬
‫قه ّ‬
‫ل ّفي ّالمطالبةّ ّبحّ ي‬
‫جرأة ّطأف س‬
‫تربيــة الطفــال علــى الـ ـرأة فـ ـ الـ ـيق ‪ ،‬والشــجاعة فـ ـ ماطبمــة الكبمــار مــن‬
‫أهــداف التربيــة الثلــى ‪ ،‬وعلــى الكبمــار أن يهّييئـوا لطفــالإمُ البميئــة الشـيجعة ‪ ،‬الـتي‬
‫تنبمت فيهّا مواهبمهّمُ ‪ ،‬وتنمهو مهّاراتمُ ‪.‬‬
‫ت ُإعونتلد ُعدلم لر ُبَوتإن‬ ‫لع ون ُإعوكإرلمتلة ُلعتون ُلش ويِدخ ُإمتون ُألوهتإل ُإدلموشتلق ُلقاَلل ُ‪ُ :‬دكون د‬
‫ب ُلوألدبَوُ ُإقلُبَللة ُ‪ُ ،‬إوذ ُلدلختلل ُدغلُدم ُفلتلقتاَلل ُ‪:‬‬ ‫لعوبإد ُاللعإزيإز ُ‪ُ ،‬لوإعونلدده ُدس لويِلماَدن ُبَودن ُلحإبيِ د‬
‫ت ُإ تلتىَ‬‫صتسي ُ‪ُ ،‬لونلوحتدن ُألطولفتتاَدل ُ‪ُ ،‬فتلتاَولتلتلف ل‬‫ضنلاَ ُبَإملكاَإن ُلكلذا ُولكتلذا ُ‪ُ ،‬بَتتاَلعدكم ُالوُ إ‬ ‫ألور د‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ضتلجلع ُإفتي ُاللقتووُإل ُ ُ‪ُ ،‬فلتاَولتلتلف ل‬ ‫دس لويِلماَلن ُبَوتإن ُلحبإيِت د‬
‫ب ُفلتلقتاَلل ُ‪ُ :‬لمتاَ ُتلتدقتوُدل ُ‪ُ ،‬فلأل و‬
‫)‪(1‬‬

‫ضتده ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُ‪ُ :‬إإذاة‬ ‫إللىَ ُألإبَي ُإقلُبَللة ُفلتلقاَلل ُ‪ُ :‬لمتاَ ُتلتدقتوُدل ُ؟ ُقلتاَلل ُدرند ُلع لتىَ ُالدغلُإم ُألور ل‬
‫ت ُألوه لوكتلده ُ( ُ)‪.ُ (2‬‬ ‫يلتوهلإ د‬
‫ك ُلماَلدلناَ ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُ‪ُ :‬ألنو ل‬
‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ فصاحة الطفل ف الطالبمة بيقه بإياز مع إلاحه إل حيجته ‪.‬‬

‫‪ ()1‬ـ أضجع ف القول ‪ :‬أي ماقل فيه وتلعثمُ ‪ ،‬ول يفصح ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه الدارميي ف كتاب الوصايا برقمُ ‪. /3077/‬‬
‫ـ ‪ 92‬ـ‬
‫‪ 2‬ـ استقبمال الليفة للطفال واستمهاعه إل شبكقواهمُ ‪.‬‬
‫ص ــاراة للحـ ـيق ‪،‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ عل ــى جلس ــاء ولة الم ــور وبط ــانتهّمُ أن يكونـ ـوا أن ق‬
‫مدافعي عن أصحابه مؤييدين ‪ ،‬ولو كانوا من الطفال والضعفة ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّالوافيةّ ّسإتين‬
‫مصباصركةّ ّ‪ّ !.‬‬ ‫أكرم ّبالطفول ص ب‬
‫ةّ ّال ة‬
‫كمهــا أك ـرما الل ـه الرجــال الصــالي بكرامــات ‪ ،‬فقــد أك ـرما بعــض الطفــال‬
‫بالكلما في الهّد ‪ ،‬تكرمة لبائهّمُ وأيمهّاتمُ ‪ ،‬وإحقاقـاة للحـيق ‪ ،‬وتثبميتـاة لإـمُ علــى‬
‫الإدى ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬ق اقل ‪ ) :‬قلب يقـتققكلن بمُ ةف البهّ ةد إةلي قثلثق ةل‬ ‫ب‬ ‫قعـ ـبن أقةبَـ ـ سهقريبـ ـقرقة ‪ ‬قع ةن النة‬
‫عابةـ ــداة ‪ ،‬قفانتقـ ـقذ‬ ‫ةعيسـ ــى اب ـ ـن مري ـ ـ ‪ ،‬وصـ ــاةحب جري ـ ـسج ‪ ،‬وكـ ــان جري ـ ـج رجل ق‬
‫ق ب س ق ب قق ق ق س س قب قق ق س قب ل ق س ة ق‬
‫ة‬
‫ت ‪ :‬يـقــا سجقريبـ ـسج !‬ ‫صـ ـبلي ‪ ،‬فقـقـ ــالق ب‬ ‫صـ ـبوقمقعة ‪ ،‬فققكـ ــاقن فيقهّـ ــا ‪ ،‬فقـ ـقأتقـبتهس أس)يمـ‪1‬ـ(هس ‪ ،‬قوسهـ ـقو يس ق‬
‫ق‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت فقـلقنمهــا‬‫صـ ـقرفق ب‬
‫صــلته ‪ ،‬قفانب ق‬ ‫صــلت ! ‪ ،‬فقأققبـبمـق ـقل قعلقــى ق‬ ‫ب أسبمــي قو ق‬ ‫فقـقــاقل ‪ :‬يقــا قر ب‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫ب أسبمــي‬ ‫ت ‪ :‬يقـا سجقريبـسج ! فقـقـاقل ‪ :‬يقـا قر ب‬ ‫صبلي ‪ ،‬فقـقـالق ب‬ ‫قكاقن مقن الغقد ‪ ،‬قأتقـبتهس قوسهقو يس ق‬
‫ت ‪ ،‬فقـلقنمهــا قكــاقن ةم ـقن الغق ـةد قأتقـبت ـهس قوسه ـقو‬ ‫ص ـقرفق ب‬‫صــلته ‪ ،‬قفانب ق‬
‫وصــلةت ! فقأققبـبم ـل علقــى ةة‬
‫قق ق ق‬ ‫قق‬
‫صــلةت ! فقأققبـبمقـقل قعلقــى‬ ‫ق‬ ‫ب أسبمــي قو‬ ‫ت ‪ :‬يـقـا سجقريبـسج ! فقـقــاقل ‪ :‬أقبي قر ب‬ ‫ص ـبلي ‪ ،‬فقـقــالق ب‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫س‬
‫ت )‪ ، (2‬فقـتقـقذاقكقر‬ ‫ت ‪ :‬اللنهّنمُ ل ستةبته حنت يـبنظسر إةقل وجوةه الوةمسا ة‬ ‫صلتةةه ‪ ،‬فقـققالق ة‬
‫س ق ق ق سس س ق‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت‪:‬‬ ‫بقـسنو إةبسقرائيقل سجقربياة قوعقبماقدتقهس ‪ ،‬قوقكـانقت ابمـقرأقةل بقغـيي ‪ ،‬يـستققمهثنـسل بسبسـنقهّا ‪ ،‬فقـقـالق ب‬

‫‪ ()1‬ـ أي اجتمهع عليي إجابة أيمي وإتاما صلت ‪ ،‬فويفقن لفضلهّمها ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ الوةمقسات ‪ :‬هين الزوان ‪ ،‬والومسةس الزانية ‪.‬‬
‫س‬
‫ـ ‪ 93‬ـ‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ت‬‫ت إةقبليـقهّــا ‪ ،‬فـق ـأقتق ب‬ ‫ت لـق ـهس ‪ ،‬فقـلقـ ـبمُ يقـبلتقفـ ـ ب‬ ‫إةبن شـ ـبئتسبمُ لقفبتنقـ ـن ـهس لقسكـ ـبمُ ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فقـتقـقعنر ق‬
‫ضـ ـ ب‬
‫ص ـبوقمقعتةةه )‪ ، (1‬فـق ـأقبمقكنقبتهس ةم ـبن نقـبفةسـ ـقهّا ‪ ،‬فقـقوق ـقع قعقبليـقهّــا ‪،‬‬ ‫قراعيـ ـاة ‪ ،‬قكــاقن يـقـأبةوي إةقلـ ـ ق‬
‫ة‬
‫ت ‪ :‬سهـ ـقو ةمـ ـبن سجقريبـ ـسج ‪ ،‬فقـ ـقأتقـبوهس ‪ ،‬قفابسـ ــتقـبنـقزسلوهس ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬ـق ــالق ب‬ ‫ت ‪ ،‬فقـلقنمهـ ــا قولقـ ـقد ب‬ ‫فققحقمهلقـ ـ ب‬
‫ت‬ ‫ضـ ـةرسبونقهس ‪ ،‬فقـقــاقل ‪ :‬قمــا قش ـأبنسسكبمُ ‪.‬؟! قــالسوا ‪ :‬قزنقـبيـ ـ ق‬ ‫صـ ـبوقمقعتقهس ‪ ،‬قوقجقعلسـوا يق ب‬ ‫قوقهـ ـقدسموا ق‬
‫ب ؟ فققج ــاءسوا بـة ـةه ‪ ،‬فقـق ــاقل ‪:‬‬ ‫ت ةمبنـ ـ ق‬ ‫ة ةة ة‬
‫صـ ـة ي‬ ‫ك ‪ ،‬فقـق ــاقل ‪ :‬أقيبـ ـقن ال ن‬ ‫بـقـذه البمقغـ ـبي ‪ ،‬فقـقولـق ـقد ب‬
‫ب ‪ ،‬فقطققعـقن ةفـ بقطبنةـةه ‪،‬‬ ‫صـة ن‬‫ف أقتـقـى ال ن‬ ‫صـنلى ‪ ،‬فقـلقنمهـا انب ق‬
‫صـقر ق‬ ‫صـلبقي ‪ ،‬فق ق‬ ‫قدعسـوةن قحنتـ أس ق‬
‫قوقــاقل ‪ :‬يقــا سغلسما ! قمـ ـبن أقبســوقك ‪.‬؟ قــاقل ‪ :‬سفللن النراةع ــي ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فقـ ـأققبـبمقـلسوا قعلق ــى‬
‫ك ةمـبن قذقهـ س‬ ‫ة‬
‫حوقن بةـه ‪ ،‬قوقــالسوا ‪ :‬نـقببمةنـ لقـ ق‬
‫ب‪،‬‬ ‫صـبوقمقعتق ق‬ ‫ك ق‬ ‫سجقريبـسج ‪ ،‬يـسقبمبـلـسـونقهس ‪ ،‬قويقـتققمهنسـ س‬
‫ت ‪ ،‬فقـقفقعلسوا ‪.‬‬ ‫ي قكقمها قكانق ب‬ ‫ققاقل ‪ :‬ل أقةعيسدوقها ةمبن ةط س‬
‫ب قعلـقـى قدابنـسة قفاةرقهـسة )‪، (2‬‬ ‫ة‬
‫ضسع مبن أسبمه ‪ ،‬فققمهنر قرسجلل قراك ل‬
‫وبـيـقنا صةب يـر ة ة‬
‫ق قب ق ي ق ب ق‬
‫ة‬ ‫س )‪(3‬‬
‫ي‬‫ت أسيمهس ‪ :‬اللنسهّنمُ ابجقعةل اببةن مثبقل قهقذا ‪ ،‬فقـتقـقرقك الثنبد ق‬ ‫قوقشاقرسة قحقسنقة ‪ ،‬فقـققالق ب‬
‫قوأققبـبمق ـقل إةلقبي ـةه ‪ ،‬فقـنقظقـقر إةلقبي ـةه ‪ ،‬فقـقــاقل ‪ :‬اللنسهّ ـنمُ ل قبتقعبلةن ـ ةمثبـلق ـهس ‪ ،‬سثنـ أققبـبمق ـقل قعلقــى‬
‫ل ـ ‪ ، ‬قوسه قو قبيةكي‬ ‫ض ـع ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬فققك ـأقبن أقنبظسـر إةقل ـ رســوةل ا ة‬
‫س قس‬
‫ة‬
‫ثقـبديه فققجقع ـقل يقـبرتق س‬
‫ةة‬
‫صـقهّا ‪ ،‬قــاقل ‪ :‬قوقمـيروا ة قباةريقـسة ‪،‬‬ ‫صـبمقعةةه النسـنبمابقةة ةفـ فقةمهـةه ‪ ،‬فققجقعـقل قيإس ي‬ ‫ضــاقعهس بةةإ ب‬
‫ة‬
‫ابرت ق‬
‫ب السـ ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬قوةهـي تقـسقـوسل ‪ :‬قحبس ة‬ ‫ت ‪ ،‬سـرقب ة‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ضةربونقـهّا ‪ ،‬ويـسقولسـوقن ‪ :‬قزنقـيـ ة‬
‫ب‬ ‫قوسهبمُ يق ب س ق ق ق‬
‫ق‬ ‫ةق‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ع‪،‬‬ ‫ضــا ق‬ ‫ت أسيمـهس ‪ :‬اللنسهّـنمُ ل قبتقعـةل اببةنـ مثبـلققهّــا ‪ ،‬فقـتق ـقرقك النر ق‬ ‫قونبعـقمُ البقوكيـسل ! فقـقــالق ب‬
‫ة‬
‫ث )‪، (4‬‬ ‫قونقظقـقر إةقبليـقهّـا ‪ ،‬فقـققاقل ‪ :‬اللنسهّ نمُ ابجقعبلةنـ ةمثبـلققهّـا ‪ ،‬فقـسهّقناقك تقـقراقجقعـا القـدي ق‬
‫ت ‪ :‬اللنسهّنمُ ابجقعةل اببةن ـ‬ ‫ة‬ ‫)‪(5‬‬
‫ت ‪ :‬قحبلققى ! ‪ ،‬قمنر قرسجلل قحقسسن الإقبيئقة ‪ ،‬فقـسقبل س‬ ‫فقـققالق ب‬
‫صبوقمقعتةةه ‪ :‬البمناء الرتفع اليدد أعله ‪.‬‬
‫‪ ()1‬ـ ق‬
‫‪ ()2‬ـ قدابنسة قفاةرقهسة ‪ :‬حاذقة نفيسة ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ قوقشاقرةس قحقسنقسة ‪ :‬الشارةس ‪ :‬هي المهال الظاهر ‪ ،‬ف الإيئة واللبمس ‪.‬‬
‫ب وحيدثهّا ‪.‬‬ ‫ة‬
‫ث ‪ :‬أي حيدثت الص ي‬ ‫‪ ()4‬ـ تقـقراقجقعا القدي ق‬
‫‪ ()5‬ـ قحبلققى وحلقاة ‪ :‬كلمهة تقال للمر تعجب منه ‪ ،‬أو تستنكره ‪ ،‬وأصلهّا أن تئيمُ من زوجهّا‬
‫ـ ‪ 94‬ـ‬
‫ضةرسبونقـقهّا ‪،‬‬ ‫ت ‪ :‬اللنسهّنمُ ل قبتقعبلةن ةمثبـلقهس ‪ ،‬قوقميروا ةبقةذةه الققمةة ‪ ،‬قوسهبمُ يق ب‬ ‫مثبـلقهس ‪ ،‬فقـسقبل ق‬
‫ة‬
‫ت ‪ :‬اللنسهّ ـ ـنمُ ! ل قبتقع ـ ـةل اببةن ـ ـ ةمثبـلققهّـ ــا ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫قويقـسقولـس ــوقن ‪ :‬قزنقـبي ـ ـت ‪ ،‬قس ـ ـقرقبت ‪ ،‬فقـسقبل ـ ـ س‬
‫ت ‪ :‬اللنسهّـ ـ ـنمُ ابجقعبلةنـ ـ ـ ةمثبـلققهّ ـ ــا ‪ ،‬قـ ــاقل ‪ :‬إةنن قذاقك النرسجـ ـ ـقل قك ـ ــاقن قجبمنـ ــاراة ‪،‬‬ ‫فقـسقبلـ ـ ـ ق‬
‫ت ‪ ،‬قوقلبـ تقـبزةن ‪،‬‬ ‫فقـسقبلت ‪ :‬اللنهّنمُ ل قبتعبلةن ةمثبـلقه ‪ ،‬وإةنن هةذةه يـسقوسلوقن ‪ :‬قلإـا قزنقـيـ ة‬
‫ق )‪ (1‬ب‬ ‫س ق ق ق‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫س‬
‫ة‬
‫ت ‪ :‬اللنسهّنمُ ابجقعبلةن مثبـلققهّا ( ‪.‬‬ ‫ة‬
‫قوقسقرقبت ‪ ،‬قوقلب تقبسةربقا ‪ ،‬فقـسقبل س‬
‫ت ُربَنت إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫وزاد ف رواية المــاما أحــد ‪ ) :‬فلتلقاَلل ُال ن إ‬
‫ك ُألون‬ ‫صتبسي ُ‪ُ :‬إنتك ُلدلع ووُ ل‬
‫يلوجلع لنتإتي ُإمثوتلل ُلردجتدل ُإمتون ُألوهتإل ُال تنتاَإر ُ‪ُ ،‬لوإنن ُاللحبلإشتيِنلة ُألإو ُالجزنوإجيِنتلة ُلكتتاَلن ُألوهلدلهتتاَ‬
‫ضت تإردبَوُنلتلهاَ ُ‪ُ ،‬لويلظولإدموُنلتله تتاَ ُ‪ُ ،‬فلتتلتدق تتوُدل ُ‪ُ :‬لحوست تبإلي ُالدتت ُ! ُلحوست تبإلي‬ ‫ست تسبوُنلتلهاَ ُ‪ُ ،‬لويل و‬ ‫د‬ ‫يل‬
‫الد ! ( )‪. (2‬‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ ـ كرام ــة الطف ــل كرام ــة لوال ــديه ‪ .‬فلنكـ ـرما أنفس ــنا بس ــن الرعاي ــة‬
‫لطفالنا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ لو كان جريـج علــى فقـسه فـ دينــه لا تــريدد فـ إجابــة دعــوة أيمــه ‪،‬‬
‫أو الســعي إليهّــا بعــد صــلته ‪ ،‬ولك ـين ال ـ تعــال أحســن عــاقبمته بإخألصــه‬
‫وصدقا نييته ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عظمُ حيق الوالدين ‪ ،‬ووجوب إجابة دعوتمها ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الوف مـن دعوة أحـد الوالـدين علـى الولـد ‪ ،‬ولـو كـان معـذوراة‬

‫ي ‪ ،‬انظر اللسان ‪ ،‬مايدة ‪ :‬حلق ‪.‬‬


‫فتحلق شعرها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬معناه أوجع ال حلقهّا ‪ ،‬وليس بقو ي‬
‫‪ ()1‬ـ رواه مسلمُ ف كتاب الب والصلة برقمُ ‪. /4626/‬‬
‫‪ ()2‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /8772/‬‬
‫ـ ‪ 95‬ـ‬
‫في عمهله ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ على الباء واليمهّات أن يذروا من الدعاء على أولدهمُ ‪ ،‬فريبـقـا‬
‫كان ذلك فتنة عليهّمُ ‪ ،‬ل تمهد عقبماها ‪ ،‬فيندما الوالدان ولت ساعة مندما ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ الصــادقا مــع ربـيـه ل تض ـيره الفت ـ بــإذن ال ـ تعــال ‪ ،‬والـ يــدافع‬
‫عن الذين آمنوا با شاء سبمحانه ‪ ،‬والعاقبمة للمهيتقي ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الصلة خأيخ ما يفزع إليه الؤمن عندما تنزل به الشدائد ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ ل تستصــغر طفلـك ‪ ..‬فريبـا فـاقا الطفـل والـديه ‪ ،‬والفضــل بيــد‬
‫ال يهّبمه كيف يشاء ‪..‬‬
‫‪ 9‬ـ ســوء طويـيـة بنـ إسـرائيل فـ ســعيهّمُ لنشــر الفســاد فـ الرض ‪،‬‬
‫وإغواء العسيبماد ل تعال ‪ ،‬وهو فيهّمُ خألق قدي عمهيمُ ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ما عرضه اليهّود من بناء صومعة جريسج من ذهب ‪ ،‬ل يكيفر‬
‫لإ ــمُ س ــعيهّمُ بالفس ــاد فـ ـ الرض ‪ ،‬وم ــا قيمه ــة ذه ــب ال ــدنيا أم ــاما انتهّ ــاك‬
‫ع ـ ــرض ال ـ ــؤمن ‪ ،‬والس ـ ــعي فـ ـ ـ فتنت ـ ــه وإض ـ ــلله ‪.‬؟! ولكـ ـ ـين عسبمي ـ ــاد عج ـ ــل‬
‫الذهب ‪ ،‬يسبمون أين النسان سيقيوما بالذهب ‪!.‬‬
‫‪ 11‬ـ الـؤمن الـيق ل يبمـال بـا يقـال عنـه ‪ ،‬مـا داما لـ يقــتف إثـاة ‪،‬‬
‫ول يفعل ما حيرما ال ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ أك ـرما الـ الطفــل ب ـالنطق بــاليق وهــو رضــيع ‪ ،‬ليصـيحح ليمــه‬
‫موازينهّا وأحكامهّا ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ عل ـ ـى الـ ــؤمن ال ـ ـيق ألي يغ ـ ـيت بظـ ــاهر الـ ــدنيا وزينتهّـ ــا ‪ ،‬عـ ــن‬
‫التمهيسك باليق ‪ ،‬وإعلء كلمهته ونصرته ‪.‬‬

‫ـ ‪ 96‬ـ‬
‫‪ 14‬ـ ما أكثر ما يقع الظلـمُ علــى الضــعفة والســاكي ‪ ،‬وعنـد الـ تبملـى‬
‫السرائر ‪ ،‬فيعلو اليق وأهله ‪ ،‬ويكشف عوار البماطل ‪ ،‬ويهّتك سته ‪.‬‬
‫ب السـ ! " خأيخـ كلمهـسة يقولإـا الــؤمن مستنصـراة بــا بــال‬‫ة‬
‫‪ 15‬ـ " قحبسـ ق‬
‫تعال ‪ ،‬دافعاة عن نفسه أذى الناس ومكرهمُ ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اللوحةّ ّ ّالحّاديةّ ّوالستون‬
‫وة ّوآيات ّالرحمةّ‬
‫صورة ّمن ّدلئل ّالنب ي‬
‫رأى الصــحابة مـيـا أك ـرما ال ـ بــه ن ـبمييه ‪ ‬مــن العج ـزات مــا زادهــمُ بــه إيإان ـاة‬
‫ويقيناة ‪ ،‬وكان دليلة من دلئل النبميوة وبييناتا ‪.‬‬
‫ت ُإمن ُرسوُإل ُا إ‬
‫ل ُ‪ُ ‬لثلُث ةاَ ُلماَ ُلرآلهاَ‬ ‫لعون ُيلتوعللىَ ُبَوإن ُدمنرلة ُ‪ُ ‬لقاَلل ُ‪ُ :‬للقود ُلرأليو د و ل د‬
‫ت ُلملعتده ُإفتتي ُلستلفدر ُ‪ُ ،‬لحنتىَ‬ ‫أللحدد ُقلتوبإلي ُ‪ُ ،‬لول ُيلتلرالهاَ ُأللحدد ُبَلتوعإديِ ُ ُ‪ُ ،‬للقود ُلخلروج د‬
‫)‪(1‬‬

‫ت ُ‪ُ :‬يتلتاَ‬ ‫صبإبي ُللهاَ ُ‪ُ ،‬فلتلقتتاَل و‬ ‫ض ُالطنإريإق ُمررلناَ ُإبَاَمرألدة ُجاَلإ د‬ ‫إلذا ُدكناَ ُإبَبلتوع إ‬
‫سة ُ‪ُ ،‬لملعلهاَ ُ ل‬ ‫لل و و ل ل ل‬
‫صتاَبَلتلناَ ُإمونتده ُلبَلُدء ُ‪ُ ،‬يدتوؤلختدذ ُإفتتي ُاليِل تووُإم‬ ‫صتتاَبَلده ُلبَلُدء ُ‪ُ ،‬لوأل ل‬ ‫صتبإبي ُأل ل‬
‫إ‬
‫لردستتوُلل ُالتت ُلهتلذا ُ ل‬
‫)‪ُ (2‬لمتتاَ ُألودإريِ ُلك توم ُلم تنرةة ُ؟ ُقلتتاَلل ُ‪ُ :‬نلتتاَإوإليِنإيِإه ُفلتلرفلتلعوت تده ُإلويِ تإه ُ‪ُ ،‬فللجلعلوت تهد ُبَلت ويِتنلتده ُلوبَلتويِ تلن‬
‫ث ُإفيِت تإه ُلثلُثت تةاَ ُ‪ُ ،‬لوقلتتاَلل ُ‪ُ :‬بَإوست تإم‬ ‫لواإست تطلإة ُالنروحت تإل ُ ‪ُ ،‬ثتدتنم ُفلتغل تلر ُفلتتاَده ُ ُ‪ُ ،‬فلتنلتلف ت ل‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪ُ (3‬‬

‫ب صيلى ال عليه وسيلمُ تويف ‪.‬‬ ‫‪ ()1‬ـ أي لين الن ي‬


‫‪ ()2‬ـ يـسبؤقخأسذ ةف اليقـبوةما ‪ :‬أي سيصقرعس ف اليوما ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ قواةسطقةة النربحةل ‪ :‬الرحسل ما سيوضسع على ظهّر البمعيخ للركوب ‪.‬‬
‫‪ ()4‬ـ فقـغققر قفاهس ‪ :‬فتحه ‪.‬‬
‫ـ ‪ 97‬ـ‬
‫لتت ُ)‪ُ ،ُ (1‬ثدتنم ُلناَلوللهتاَ ُإيتنتاَده ُ‪ُ ،‬فلتلقتاَلل ُ‪ُ :‬الولق ويِتنلتاَ‬ ‫لتت ُ‪ُ ،‬اوخستوأ ُلعتددنو ُا إ‬ ‫ل ُ‪ُ ،‬أللناَ ُلعوبدد ُا إ‬ ‫اإ‬
‫ل‬
‫إإ‬ ‫إ‬
‫هبتنلاَ ُلولرلجوعنتلتاَ ُ‪،‬‬ ‫في ُالنروجلعة ُفي ُلهلذا ُاللملكاَإن ُ‪ُ ،‬فلألوخبإإريلناَ ُلماَ ُفلتلعتلل ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فلتلذ ل و‬
‫ك‬ ‫ث ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬ماَ ُفلتعل ُصتبإيِس إ‬
‫ل لل ل‬ ‫ك ُاللملكاَإن ُ‪ُ ،‬لملعلهاَ ُإشليِاَده ُلثلُ د‬ ‫فلتلوُلجودلناَلهاَ ُإفي ُلذلإ ل‬
‫ستتاَلعإة ُ‪،‬‬ ‫سوس تلناَ ُإمون تده ُلش تويِةئاَ ُلحتنتتىَ ُال ن‬ ‫ت ُ‪ُ :‬والنتإذيِ ُبَلتلعثلت ل إ‬
‫ك ُبَتتاَللحجق ُلمتتاَ ُلح ل‬ ‫؟ ُفلتلقتتاَل و ل‬
‫لفاَوجتلإرور ُلهإذإه ُالغلنللم ُ)‪ُ ،ُ (2‬قلاَلل ُ‪ُ :‬انوإزول ُفلدخوذ ُإم ونتلهاَ ُلواإحلدةة ُ‪ُ ،‬لودرند ُالبلإقيِنتلة ُ‪ُ ،‬قلتاَلل‬
‫‪ُ :‬وخرجت ُلذا د‬
‫ك‬ ‫ت ُيلتووُم ُإللىَ ُاللجنباَنلتإة ُ ُ‪ُ ،‬لحتتنتىَ ُإلذا ُبَلتلروزنتلتاَ ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬انوظدور ُلويولحت ل‬
‫)‪(3‬‬
‫ل لل و د ل‬
‫د‬
‫ك ُإلل‬ ‫لهت تول ُتلت تلرىَ ُإمت تون ُلشت تويء ُيدت تلوُاإريإني ُ؟ ُ ُ‪ُ ،‬قدتولت ت د‬
‫ت ُ‪ُ :‬لم تتاَ ُأللرىَ ُلشت تويِئةاَ ُيدتلوُاإريت ت ل‬
‫(‬ ‫‪4‬‬‫)‬

‫ت ُ‪ُ :‬لشتلجلردة ُإمثوتلدلهتاَ ُألوو‬ ‫ك ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُ‪ُ :‬فللمتاَ ُبَإدقوربَإلهتاَ ُ؟ ُقدتولت د‬
‫لشلجلرةة ُ‪ُ ،‬لماَ ُأدلرالهتتاَ ُتدتلوُاإريت ل‬
‫لتت ُ‪ُ ‬يلأودمدردكلماَ ُألون‬ ‫قلإريب ُإم ونتلهاَ ُ‪ُ ،‬قلاَلل ُ‪ُ :‬فتلتاَوذلهب ُإلويِإهمتتاَ ُ‪ُ ،‬فلتدقتل ُ‪ُ :‬إنن ُرستتوُلل ُا إ‬
‫لد‬ ‫و‬ ‫و ل‬ ‫د‬
‫لتت ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪ُ :‬فلاَوجتللملعتلتتاَ ُفلتبل تلرلز ُلإلحتتاَلجتإإه ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُلرلجتلع ُ‪ُ ،‬فلتلقتتاَلل ُ‪:‬‬ ‫تلوجتلإمعتتاَ ُبَإتإ وذإن ُا إ‬
‫ل‬
‫لتت ُ‪ُ ‬يأومردكماَ ُألون ُتلترإج ع ُدك سل ُواإح لدةد‬ ‫إ‬
‫و ل ل‬ ‫ب ُإلويِإهلمتتاَ ُفلتدقتول ُلدهلمتتاَ ُ‪ُ :‬إنن ُلردستوُلل ُا ل د د ل‬ ‫اوذله و‬
‫ت ُيلت تووُدم ُ‪ُ ،‬إوذ‬ ‫ت ُإعونلدده ُلجاَإلسةاَ ُلذا ل‬ ‫ت ُ‪ُ ،‬لقاَلل ُ‪ُ :‬لودكون د‬ ‫إموندكلماَ ُإللىَ ُلملكاَنإلهاَ ُ‪ُ ،‬فلتلرلجلع و‬
‫ت‬ ‫ب ُبَإإجلرانإتإه ُ ُبَلتويِتلن ُيلتلديوإه ُ‪ُ ،‬ثدتنم ُلذلرفلت و‬ ‫صتنوُ ل‬ ‫ب ُ ُ‪ُ ،‬لحتنتتىَ ُ ل‬ ‫لجتتاَءلده ُلجلم تدل ُيدلخبجت د‬
‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫ك ُانوظدتور ُلإلمتون ُله تلذا ُاللجلمتدل ُ؟ ُإنن ُلتده ُللش توأنةاَ ُ‪ُ ،‬قتلتاَلل ُ‪:‬‬ ‫لع ويِتنلتتاَده ُ‪ُ ،‬فلتلقتتاَلل ُ‪ُ :‬لويولحت ل‬

‫‪ ()1‬ـ ابخأقسأب قعسدنو الة ‪ :‬دعاء على الشيطان بالذيل والبمعد ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ـ أي خأذها لك ‪.‬‬
‫‪ ()3‬ـ القنبمانقةة ‪ :‬القبة ‪.‬‬
‫‪ ()4‬ـ يـسقواةريةن ‪ :‬يستن لقضاء الاجة ‪.‬‬
‫ب ‪ :‬أي يسيخ سيخ البمب ‪ ،‬وهو سيخ فيه هياج واضطراب ‪.‬‬ ‫‪ ()5‬ـ سيقبمب س‬
‫ب ةةبقرانةةه أي‬
‫صنو ق‬
‫‪ ()6‬ـ صنو ةة ةة ة‬
‫ب بقرانه ‪ :‬الران باطن العنق من البمعيخ وغيخه ‪ ،‬جعهّا أجرنة وسجسرن ‪ ،‬و ق‬ ‫ق ق‬
‫قيدما عنقه شاكياة بيئة تثيخ الشفقة والرحة ‪.‬‬
‫ـ ‪ 98‬ـ‬
‫صتتاَإر ُ‪ُ ،‬فلتلدلعووُتدده ُإلويِتإه ُ‪،‬‬ ‫إ إ‬ ‫ت ُأللوتإمتس ُ إ‬
‫صتتاَحبلده ُ‪ُ ،‬فلتلوُلجتودتدده ُللردجتدل ُمتلن ُاللنو ل‬‫فللخلروجت د ل د ل‬
‫ك ُلهتلذا ُ؟ ُفلتلقتتاَلل ُ‪ُ :‬ومتتاَ ُلشتأوندده ُ؟ ُقلتاَلل ُ‪ُ :‬ل ُألودإريِ ُوا إ‬
‫لت‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬لماَ ُلشتأودن ُلجلمإلت ل‬
‫س تلقاَيلإة ُ‪،‬‬
‫ض توحلناَ ُلع لويِ تإه ُ ُ‪ُ ،‬لحتنتتىَ ُلعلج تلز ُلع تإن ُال ج‬
‫)‪(1‬‬
‫لمتتاَ ُلش تأوندده ُ‪ُ ،‬لعإمولنلتتاَ ُلع لويِ تإه ُ‪ُ ،‬لونل ل‬
‫سلم ُلوحلمده ُ‪ُ ،‬لقاَلل ُ‪ُ :‬لفلُ ُتلتوفلعول ُلهوبده ُلإتي‬ ‫فلأوتللمورلناَ ُاللباَإرلحلة ُ ُ‪ُ ،‬ألون ُنلتونلحلرده ُ‪ُ ،‬لوندتلق ج‬
‫)‪(2‬‬

‫لتت ُ‪ُ ،‬قلتاَلل ُ‪ُ :‬فلتلوُلستلمده ُبَإإستلمإة‬


‫ك ُيتتاَ ُرستوُلل ُا إ‬ ‫إإ‬
‫‪ُ ،‬ألوو ُبَإوعنيِه ُ‪ُ ،‬فلتلقاَلل ُ‪ُ :‬بَلول ُدهتلوُ ُلت ل ل ل د‬
‫)‪ُ (3‬‬

‫ث ُبَإإه ُ( ُ)‪.ُ (5‬‬ ‫صلدقلإة ُ ُثدنم ُبَلتلع ل‬


‫)‪(4‬‬
‫ال ن‬

‫* معالم هادييةَ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ تسيلط الشيطان على النسان بـالذى بـدقرقجات متلفـة ثـابت ‪،‬‬
‫نـ‬ ‫ة‬
‫صــغيخاة كــان أما كـ ـبميخاة ‪ ،‬ووقــائع ذلــك وأدليتــه أكــثر مــن أن تصــى ‪ ،‬فل مع ة‬
‫لكـ ــابرة بعـ ــض النـ ــاس بـ ــذلك ‪ ،‬وذكـ ــر ال ـ ـ تعـ ــال خأي ـ ـر مـ ــا يف ـ ـظ م ـ ـن‬
‫الشيطقان ومسيه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ما أكثر دلئل النبميوة الت أكرما ال بـا نـبمييه ‪ ، ‬وما أعظمُ اليات‬
‫الـ ــت ظهّـ ــرت لصـ ــحابه فـ ـ كـ ـيل مناسـ ـبمة فزادتـ ــمُ إيإانـ ـاة ‪ ،‬وكـ ــانت بـ ــمُ رحـ ـة‬
‫وإحساناة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مشــروعيية إك ـراما قمــن نـققف ـقع بةسرقيــة ‪ ،‬أو شــيسء مــن التلوة الشــروعة ‪،‬‬
‫ضبحقنا قعلقبيةه ‪ :‬أي استقينا عليه الاء ‪ ،‬والناضح الدايبة يستقى عليهّا ‪.‬‬ ‫‪ ()1‬ـ قونق ق‬
‫س‪.‬‬‫‪ ()2‬ـ أي تشاورنا بالم ة‬
‫‪ ()3‬ـ لقد عيز على هذا المهل أن ينحر بيد من عاش معهّمُ دهراة ‪ ،‬يسدمهّمُ ويسن إليهّمُ ‪ ،‬وإين‬
‫بعض بن البمشر من يتاج أن يتعيلمُ العان الكريإة من بعض البمهّائمُ ‪.‬‬
‫صقد قةة ‪ :‬أي وضع عليه إشارة الصدقة ليويزع على الفقراء ‪.‬‬ ‫‪ ()4‬ـ قوقسقهس بةةسقمهةة ال ن‬
‫‪ ()5‬ـ رواه أحد ف السند برقمُ ‪. /16889/‬‬
‫ـ ‪ 99‬ـ‬
‫وةحيل ما أخأذ بذلك ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬بالرأة ‪ ،‬إذ ل يأسخأبذ منهّا إلي غنقمهة واحقدة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ رفق الن ي‬
‫‪ 5‬ـ من أدب الؤمن وحيائه أن يستت عن الناس عند قضاء حاجته ‪.‬‬
‫ب ‪ ‬ش املة لمهي ع خأبل ق ال تع ال ‪ ،‬حيت البمهّ ائمُ‬ ‫‪ 6‬ـ ـ ـ رح ـ ــة النـ ـ ـ ي‬
‫والمهــادات ‪ ،‬وتبمــارك الـ ـ أصــدسقا القــائلي ‪:‬‬
‫النبمياء ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫هذا والله تعالى أعلم وأحكم‬
‫وصيلى ّالله ّوسإيلم ّوبارك ّعلى ّعبده ّونبييه‬
‫مد ّ‪ّ ،‬وعلى ّآله ّوأصحّابه ّأجمعين ّ‪،‬‬ ‫سإييدنا ّمحّ ي‬
‫ب ّالعالمين ّ‪.‬‬
‫والحّمد ّلله ّر ي‬

‫ـ‬
‫م المراجع‬
‫أه ي‬
‫صحيح الماما البمخاري‬
‫فتح البماري شرح صحيح البمخاري‬
‫صحيح الماما مسلمُ‬
‫ي‬
‫شرح صحيح مسلمُ للنوو ي‬
‫سنن أبي داود‬
‫ي‬
‫سنن التمذ ي‬
‫سنن النسائيي‬
‫سنن ابن ماجة‬
‫مسند الماما أحد‬
‫سنن الدارميي‬
‫الدب الفرد للماما البمخاري ‪.‬‬
‫تاريخ بغداد‬
‫مسند الةفردوةس للديلمهيي ف طبمع دار الكتب العلمهيية ‪ ،‬وتقيق سعيد بن بسيون زغلول‬
‫ممهع الزوائد للهّيثمهيي‬
‫ستفة الودود ف أبحكاما الولود " للماما ابن القييمُ‬
‫التاتيب الداريية الشيخ عبمد الي الكتان‬
‫نفح الطيب " النقري‬
‫ق‬
‫الرسول العيلمُ وأساليبمه ف التعليمُ للشيخ عبمد الفيتاح أبو غيدة‬

‫ـ‬
‫الصابة ف حياة الصحابة لابن حجر‬
‫ي‬
‫حياة الصحابة للشيخ ميمهد يوسف الكاندهلو ي‬
‫العلما للزركليي‬
‫الفردات للراغب الصفهّاني‬
‫التعريفات للجرجاني‬
‫العجمُ الوسيط ‪.‬‬
‫القاموس اليط‬
‫لسان العرب‬
‫رياض الصالي للماما النووي‬
‫الذكار للماما النووي‬
‫منهّاج التبية الصالة ّللشيخ أحد عيز الدين البميانون‬
‫تربية الولد ف السلما للشيخ عبمد ال علوان ّ ّ‬
‫رسالة ّالعيلمُ ّوآداب ّالعال ّوالتعيلمُ عبمد اليد البميانون‬
‫ب ّ‪ ‬ف ّالعلقات ّالجتمهاعيية ّعبمد اليد البميانون ّ‬ ‫ركائز ّدعويية ّمن ّهدي ّالن ي‬
‫النصائح ّالذهبميية ّلتبية ّالولد ّورعايتهّمُ ّعبمد اليد البميانون‬
‫رسالتان ّف ّالتبية ّعبمد اليد البميانون‬
‫ب ّالات ّ‪ . ‬عبمد اليد البميانون‬
‫ومضات ّمن ّهدي ّالن ي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‬
‫ا‬
‫ثمانون ّمبدأ ّنبوي ياا ّفي ّف ي‬
‫ن ّالتعامل ّمع‬
‫الطأفال‬
‫‪ 1‬ـ علينا أن نعيلمُ أبناءنا حقائق اليإان ‪ ،‬كمها نعيلمههّمُ أركانه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تعليــق القلــب بــال تعــال ‪ ،‬واللجــوء إليــه فـ ك ـيل حــال ‪ ،‬مــع الخأــذ‬
‫بالسـبماب الطلوبــة ‪ :‬مـن أعظــمُ حقــائق اليإــان وثراتــه ‪ ،‬الــت ينبمغــي أن تغــرس‬
‫ف نفس الطفل والناشئ منذ الصغر ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ التبيــة القعمهلييــة خأيخـ ـ مــا يعيمهــق حقــائق اليإــان فـ ـ النفــوس ‪ ،‬وهــي‬
‫تتزن ف نفوس الطفال ‪ ،‬ثي يكون التعامل با ف أوقاتا الناسبمة ‪.‬‬
‫ك عن فائدسة تربويية ‪ ،‬فعلينـا ألي نجــب‬
‫‪ 4‬ـ صحبمة الطفل للكبميخ ل تنف ي‬
‫أبناءنا عن صحبمتنا وصحبمة الكبمار ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ل غنـ للصـغار عـن وقوف الكبمـار بـانبمهّمُ عنـد الشـدائد ‪ ،‬فمهنهّـمُ‬
‫يتعيلمهون ‪ ،‬وبديهّمُ يقتدون ‪..‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ مش ــاعر الموم ــة فـ ـ الس ــلما متم ــة مقيدس ــة ‪.‬؟! فعل ــى اليمهّ ــات‬
‫الفاضلت أن يويظفن مشاعرهين ‪ ،‬وعواطف البمنـيوة نـوهين لغـرس مبمادئ الـيق‬
‫ب اليخ وفعله ‪.‬؟!‬
‫والتمهيسك با ‪ ،‬قوح ي‬
‫‪ 7‬ـ الدفاع عن السلما ‪ ،‬والغيخة عليه وحفظ حرماته ‪ ،‬ل ييبر العــدوان‬
‫على مشاعر المومة والطفولة ‪ ،‬ول يقير الساءة إليهّا ‪.‬‬

‫ـ‬
‫‪ 8‬ـ الدعاء باب عظيمُ لصلح الولد ‪ ،‬وحسن توجيهّهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ ـ ـ ال ـ ــدعاء عل ـ ــى الولد فتن ـ ــة وبلء ‪ ،‬وإفس ـ ــاد وإي ـ ــذاء ‪ ،‬وريب ـ ــا جـ ـ ـير‬
‫النســان الش ـير بــدعائه علــى نفســه وولــده ‪ ،‬ثيـ ينــدما ويتحيســر ‪ ،‬ولت ســاعة‬
‫مندما ‪!.‬‬
‫‪ 10‬ـ الدعاء للطفل من مظاهر الحسان ف تربيته ‪ ،‬والــدعاء لــه بظهّــر‬
‫الغيب ل يغن عن الدعاء له أمامه ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ الــدعاء للطفــل ‪ ،‬أو الناشــئ أمــامه يرفــع هيتــه ‪ ،‬ويشــحذ عزيإتــه ‪،‬‬
‫ويمهله على التويجه إل تقيق ما يدعى له به ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ ـ دعــاء الكبمــار للصــغار بيخي الــدنيا والخأــرة مــن أعظــمُ أسـ ـبماب‬
‫السعادة والفلح ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ ـ علـ ــى الوالـ ــدين أن يطلبمـ ـوا الـ ــدعاء لولدهـ ــمُ مـ ــن أهـ ــل الصـ ــلح‬
‫والتقوى ‪ ،‬ويعيلمهوا أطفالإمُ ذلك ‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ علــى الــؤمن قأن يعـيود لســاقنه ‪ :‬الــدعاء بالبكــة ‪ ،‬فأينــا نــاء وحســن‬
‫عاقبمة ‪ ،‬وهي أهيمُ ما يكرما ال به عقبماده من النعمُ ‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ ـ ـ ينبمغ ـ ــي الس ـ ــح علـ ـ ــى رأس الطفـ ـ ــل والـ ـ ــدعاء لـ ـ ــه ‪ ،‬قبم ـ ــل تعليمه ـ ــه‬
‫وتوجيهّه ‪ ،‬والدعاء له مـن وسائل التبيـةة الروحييـة ‪ ،‬لغـرس معــان الـذكاء الروحـيي‬
‫وحقائقه ‪.‬‬

‫ـ‬
‫ي بيـ ـ الريبَـ ـ وطفلــه مــن مظــاهر الرحــة وحســن‬
‫‪ 16‬ـ ـ التواصــل الســد ي‬
‫الرعاية ‪.‬‬
‫‪ 17‬ـ ـ التمهــاس البكــة مــن ال ـ تعــال بتقــدي الولــود إل ـ الرجــل الصــال ‪،‬‬
‫ليسيمهيه ويينكه ‪ ،‬ويدعو له ‪.‬‬
‫‪ 18‬ـ العقيقة سينة ‪ ،‬وهي من حيق الولود على والــده ‪ ،‬ويسسـين أن ستذبـقح‬
‫يوما السابع ‪ ،‬ويلق رأس الولود ويسيمهى ‪.‬‬
‫ب والنفـع بكـيل خأيخـ ‪ ..‬فكيــف بقـرب الوالـد‬ ‫‪ 19‬ـ قــرب الريبَـ يعنـ الـ ي‬
‫والوالدة ‪ ..‬والبمعد يعن الفوة والهّل ‪ ..‬ول تربية مع الهّل ‪!.‬‬
‫‪ 20‬ـ ـ إخأبمـ ــار الطفـ ــال بحيبمـ ــة الكبمـ ــار لإـ ــمُ ‪ ،‬لـ ــه أثـ ــر كـ ـبميخ فـ ـ تربيتهّـ ــمُ‬
‫وتوجيهّهّمُ ‪.‬‬
‫ي بنبمييهّـا ‪ ‬ف صلتةه وعبماداته ‪ ،‬فهّي‬ ‫ف النمـة أن تقتـد ق‬ ‫‪ 21‬ـ كمهـا ستكليـ س‬
‫لطف ال ‪ ،‬وحس ن تع امله معهّ مُ ‪ ،‬وس ائر‬ ‫ي ب ــه ‪ ‬ف حبمي ه ل ق‬ ‫ف أن تقت ــد ق‬ ‫ستكليـ ـ س‬
‫شئونه ‪.‬‬
‫‪ 22‬ـ دخأــول الطفــال إلـ الســجد مــع آبــائهّمُ وأيمهّــاتمُ ‪ ،‬ولــو كــانوا غيخـ‬
‫مييزيــن ‪ ،‬إذا أمــن مــن تلــويثهّمُ لـ ـهس ‪ ،‬مــن خأيخـ ـ الوســائل العينــة علــى تربيتهّــمُ ‪،‬‬
‫وغرس معان اليخ ف نفوسهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 23‬ـ تــوجيه الطفــل إل ـ لــزوما الدب ف ـ الســجد ‪ ،‬وقمــا فيــه مــن عظيــمُ‬
‫الجر والثوبة ‪.‬‬

‫ـ‬
‫‪ 24‬ـ من فقـه الريبَـ ف الـديةن أن يـوازن بيـ الصــال والفاسـد ‪ ،‬فيخيجـح‬
‫الصــلحة الكــب ‪ ،‬ويــدفع الفســدة الكــب ‪ ،‬فمهــا كـيل مـا كــان خأيخاة فـ حــال ‪،‬‬
‫هو خأيخ ف جيع الحقوال ‪.‬‬
‫ب‬
‫‪ 25‬ـ الرحة بالطقفال عاطفة إنســانيية سـامية ‪ ،‬يكـرما الـ بـا مـن أحـ ي‬
‫من عبماده ‪.‬‬
‫‪ 26‬ـ مــن عظمهــة الكـبميخ وفضــله وكمهــاله ‪ :‬أن يرحــمُ الطفــال ‪ ،‬ويســن‬
‫التعامل معهّمُ ‪..‬‬
‫‪ 27‬ـ رحة الصغار والضعفاء باب لستنزال رحة ال تعال وفضله على‬
‫عبماده ‪.‬‬
‫‪ 28‬ـ ســلوك الريبَـ الفاضــل ومـواقفه مــع أطفــاله ‪ ،‬قمصــدر تربيــة عمهلييــة ‪،‬‬
‫وخأيخ عظيمُ لكيل قمن حوله ‪.‬‬
‫ب الصـ ــغيخ م ــن حق ــوقا الطف ــال الـ ــت ل‬
‫‪ 29‬ـ ـ مازح ــة الطف ــل ‪ ،‬والصـ ـ ي‬
‫ينبمغي أن يستهّان با ‪.‬‬
‫ل ‪ ،‬ال ــت فيهّ ــا الداعبم ــة والتلطيــف خأيخـ ـ‬
‫‪ 30‬ـ ـ اللغ ــة ذات ال ــرس الطفــو ي‬
‫مفتاح للدخأول إل قلوب الطفال والتأثيخ فيهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 31‬ـ مداعبمة الطفال ومازحتهّمُ من خأيخ ما يبميبمهّــمُ بالكبمــار ‪ ،‬ويقيربــمُ‬
‫منهّــمُ ‪ ،‬ويهّييئهّــمُ للتكييــف الجتمهــاعيي القناســب ‪ ،‬فمه ـزاح الريبَ ـ ييقــق مقاصــد‬
‫مشروعة مفيدة ‪..‬‬

‫ـ‬
‫‪ 32‬ـ الطفــل أهــل لتحيمهــل العلــمُ والروايــة منــذ سـين مبميكــر ‪ ،‬فل تســتهّن‬
‫بقدراته ‪.‬‬
‫‪ 33‬ـ على الريبَـ أن يعتنـ بـأولده منــذ الطفولــة ‪ ،‬فمهـا يكـون ف مرحلـة‬
‫ط مستقبمل حياته ‪.‬‬
‫الطفولة ـ غالبماة ـ يطبمع شخصيية النسان ‪ ،‬وي ي‬
‫‪ 34‬ـ مــا يلقــى إل ـ الطفــل ف ـ س ـين الطفولــة يرســخ ف ـ نفســه ويثبمــت ‪،‬‬
‫ويصبمح عادة له ل يتخيلى عنهّا ‪.‬‬
‫‪ 35‬ـ فـ الطفــال طاقــة عظيمهــة ‪ ،‬لــو ويجهّــت إلـ الةيخـ ومعــال المــور‬
‫لثرت أطيب الثمهرات ف أقصةر ميدسة بإذن ال ‪.‬‬
‫‪ 36‬ـ علــى القريبَـ أن يـويجه الطفــل برفـسق مـن خألل أخأطــائه ‪ ،‬ول ينبمغــي‬
‫أن يتغاضى عنهّا بدون حكمهة ظاهرة ‪.‬‬
‫‪ 37‬ـ ذكــر ا ة‬
‫لـ تعــال قبمــل البمـقـدء بالطققعــاما والشـراب وفـ كـيل شــأن ‪ ،‬مــن‬
‫أهيمُ ما ينبمغي أن يراعى ف تربية البطفال وتأديبمهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 38‬ـ من القدب مع الكبمار ألي قيأكقل قمن بضقرتمُ قـببمـقلهّمُ ‪ ،‬فقد يسكوسن‬
‫لإمُ من الرأي والتوجيه ما ل سيدقرسك بسبمقهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 39‬ـ ـ ـ سـ ـ ـين السـ ــابقعة هـ ــو سـ ـ ـين التمهييـ ــز بيـ ـ ـ اليخـ ـ ـ والشـ ـ ـير ‪ ،‬والقسـ ــن‬
‫والقبميــح ‪ ،‬وأمــر الناشــئ بالصــلة منــذ هــذا السـ ـين إنـقـا هــو للتقحـ ـبميب بالعبمقــادة‬
‫وال ــتغيب ب ــا ‪ ،‬وللتبعوي ــد عليهّ ــا ‪ ،‬فينبمغ ــي أن ي ــؤمقر ةبرفـ ـسق ‪ ،‬وي ــذيكر بتحـ ـبميب‬
‫وترغيب ‪ ،‬فإينه غيخ مكيلف بعد ‪..‬‬

‫ـ‬
‫‪ 40‬ـ ثلث ســنوا س‬
‫ت مـندة كافيــة لتــدري ة‬
‫ب الطبفــل علقــى العبمــادة ‪ ،‬وتقـبميبمه‬
‫با ‪ ،‬وإذا لـ يتحنقق ذلـك فيعنـ أين اللـل قواقـع من الريبَـ غالبمـاة ‪ :‬من طريقتــه‬
‫ب‬‫وأسلوبه ‪ ،‬أو إهاله وتقصةيخه ‪ ..‬وةف هـذا السـن فرصـة للتـدارةك ‪ ،‬ولـو بالضـر ة‬
‫ي‬ ‫ق‬
‫غةيخ اليبح ‪ ،‬فهّقذا خأبيخ من تيرد الناشئ وانرافه بعد ذلك ‪.‬‬
‫ضـاةجةع ‪ :‬تربيـقـة الـذكور‬ ‫‪ 41‬ـ من أهـيمُ حكمُ التفريـق بيـ الطفـال ةف ال ق‬
‫ق‬
‫على العيفة والرجولة ‪ ،‬والناث على الياةء والدب ‪.‬‬
‫‪ 42‬ـ لتبية البمنات فـ الســلةما خأصوصـنية ومزيـيـة ‪ ،‬نظـراة لهييـيـة الـرأة فـ‬
‫التمهع ‪ ،‬وعظمُ السئوليية الت تناط با ‪..‬‬
‫لـ تعال وةرض وانه ‪ ،‬وما أكــثر‬ ‫‪ 43‬ـ خأيخـ ما يعـسد بـه الربَـ الطفـل جنـةس ا ة‬
‫ق ق‬ ‫ي‬
‫النصوص ف الكتاب والسينة الت تقعةسد الؤمني اليتقي بــذل ق‬
‫ك ‪ ،‬فقـقعلــى القريبَـ ألي‬
‫سيغةفــل ه ـقذا البمــر مــن منقهّجــه وأســلوةبه ‪ ،‬فيقصــر الثوبــة وال ـزاء علــى الظــوظ‬
‫الدنيويية العاجلة ‪.‬‬
‫‪ 44‬ـ السلما يشيجع على الكثار من النسل الصال ‪ ،‬لــا فيــه مــن قـيوة‬
‫الدين وأهله ‪ ،‬وعمهارة الرض بدين ال وقمنهّجه ‪.‬‬
‫‪ 45‬ـ يسق ـيدما الطفــال والضــعفاء علــى القويـقـاء والكبمــار ف ـ بــذل الطعــاما‬
‫والش ــتهّيات ‪ ،‬رحـ ـ ة ب ــمُ ‪ ،‬والتمهاسـ ـاة لبك ــة الـ ـ تع ــال فـ ـ الطعمهـ ــة والرزاقا ‪،‬‬
‫واستدراراة لقفضله على عقبماده ‪ ،‬وتييمهنـاة بــدواما نعقمهتــه سـبمحانه ‪ ،‬لين الطفــال ل‬
‫ت‪.‬‬ ‫أوزار عليهّمُ ول تبمعا س‬

‫ـ‬
‫ي ـ القبولةد مــن أه ـيمُ مــا يؤلـيـف بي ـ قلــوبمُ ويفظهّــمُ مــن‬
‫‪ 46‬ـ البعــدسل بقـ ب ق‬
‫الفرقة والخأتلف ‪ ،‬وهو عنقوان شخصييةة السلمُ ‪ ،‬وأظهّر صفاته وخألله ‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ مــا أكــثر مــا يقــع الظلــمُ علــى الضــعفة والســاكي ‪ ،‬والظلــمُ مرتعــه‬
‫وخأيـ ـ سمُ ‪ ،‬وعنـ ــد الـ ـ تبملـ ــى السـ ـرائر ‪ ،‬وتتمهـ ــع الصـ ـوما ‪ ،‬فيعلـ ــو الـ ـيق وأهلـ ــه ‪،‬‬
‫ويكش ــف عـ ـوار البماط ــل ‪ ،‬ويهّت ــك س ــته ‪ .‬وعل ــى ال ــؤمن أبن ي ــدافع ع ــن حـ ـيق‬
‫الضعفاء ‪ ،‬كالطفل والرأة ‪ ،‬وينهّـى عـن ظلمههّـمُ ‪ ،‬وألي يشـهّد علـى جـوسر يوقـع‬
‫عليهّمُ ‪ ،‬أو يكون شريكاة فيه ‪ ،‬فذلك أدن الدرجات ف نصرتمُ ‪.‬‬
‫‪ 48‬ـ ل عــذر للمهريبَ ـ بــالظلمُ للطفــل أو الناشــئ ‪ ،‬والخأــذ بالش ـيدة ف ـ‬
‫ل ُزانه ُ‪ُ ،‬وماَ ُنزع ُمن ُشيدء ُإلل‬
‫تربيته بغيخ حيق ‪ ،‬فاَلرفق ُماَ ُجعل ُفي ُشيدء ُإ ل‬
‫شاَنه ‪.‬‬
‫ف الطفــال عــن اللعــب أيول الليــل ‪ ،‬لفظهّــمُ مــن ش ـير‬ ‫‪ 49‬ـ يتأيك ـسد ك ـ ي‬
‫الشياطي وأذاهمُ ‪ ،‬وقما قد يتعيرض له الطفال هذه الساعة من الش ـير والذى‬
‫قد ل تزول آثاره إل آخأةر العمهر ‪.‬‬
‫‪ 50‬ـ تعويـذ الطفـاةل مـن شـير الشــياطي ‪ ،‬وتعويـدهمُ التعـيوذ بـال تعـال‬
‫من كيل قشير ‪ ،‬من أعظمُ حقائق اليإان بال تعال ‪ ،‬وخأيخ ما يفظهّمُ من شبر‬
‫الشياطي أن يعتادوا ذكر ال تعال ف جيع أحقوالإمُ ‪.‬‬
‫‪ 51‬ـ ـ مــن السـ ـينة الس ــلما عل ــى الصـ ـبميان ‪ ،‬ولــو ك ــانوا يلعبمــون ‪ ،‬مــا داما‬
‫اللعب مبماحاة ‪..‬‬
‫ـ‬
‫‪ 52‬ـ سلما الكبمار على الصـبميان تعليمه اة لإمُ لداب الســلما وفضــائله ‪،‬‬
‫والصل أين الصغيخ يبمتدئ الكبميخ بالسلما ‪ ،‬وف السلما علــى الصـبميان إشــعار‬
‫لإمُ بكيانمُ ‪ ،‬وتقدير الكبمار لإمُ ‪ ،‬ورفع لإمهمههّمُ أن ييتصلوا بالكبمار ‪ ،‬ويقتـدوا‬
‫بمُ ‪..‬‬
‫‪ 53‬ـ تربيــة الطفـال علــى حفـظ السـير ‪ ،‬ولـو عــن أقــرب النــاس إليهّـمُ ‪،‬‬
‫من أهيمُ ما يغرس فيهّمُ من أخألقا ومبمادئ ‪.‬‬
‫‪ 54‬ـ ـ الــدفاع عــن الطفــل الخطــئ ‪ ،‬والتمهــاس العــذر لــه ‪ ،‬مــن حكمهــة‬
‫بَ ‪ ،‬وبعد نظره ‪ ،‬وسعة صدره ‪.‬‬
‫الر ي‬
‫‪ 55‬ـ جـواز الحتجــاج بالقــدر بعــد وقــوعه ‪ ،‬للتمهــاس العــذر للمهخطــئ‬
‫بغيخ تعيمهد ‪.‬‬
‫‪ 56‬ـ حسـن التعامـل مـقع الطفـال يرسـخ ف ذاكرتــمُ ‪ ،‬ويكـون لــه أبلــغ‬
‫الثــر فـ ســلمة شخصـييتهّمُ ‪ ،‬وحســن نـيوهمُ ‪ ،‬ومــن أهـيمُ مظــاهره ‪ :‬الحـتاما‬
‫والتقدير ‪ ،‬وعدما الستهّانة أو الستصغار ‪.‬‬
‫‪ 57‬ـ ل تستصــغر طفلــك أو تلمهيــذك ‪ ..‬فريبــا فــاقا طفــل الي ـوما والــديه‬
‫وأستاذه ف الغد القريب ‪ ،‬والفضل بيد ال يؤتيه من يشاء وكيف يشاء ‪..‬‬
‫‪ 58‬ـ ـ ـ الرف ـ ــق فـ ـ ـ سمعاملقـ ـ ـةة الطف ـ ــاةل والـ ــدما م ـ ــن أهـ ـ ـيمُ آداب الس ـ ــلما‬
‫ومبمادئه ‪ ،‬ويما يديل على ساحة النسان وحسن خألقه ‪.‬‬

‫ـ‬
‫ب ‪ ‬بالضعفاء والدما ‪ ،‬ووص ييته بمُ ‪ ،‬واهتمهامه بسن‬
‫‪ 59‬ـ ربح ـةس الن ـ ي‬
‫معاملتهّمُ ‪ ،‬يما ل خأصوص فيه ول استثناء ‪.‬‬
‫‪ 60‬ـ ـ كفالـق ــة اليتـ ــاما وحسـ ــن رعـ ــايتهّمُ مـ ــن مظـ ــاهر اجتمهـ ــاع كلمهـ ــة اليمـ ــة ‪،‬‬
‫وتآلفهّا وتراحهّا ‪ ،‬وأعظمُ بشرى لكافل اليتيمُ أينه يكون مع الن ي‬
‫ب ‪ ‬ف الينة ‪.‬‬

‫صة ‪ ،‬والدعاء له ‪.‬‬


‫ب اليتيمُ با ي‬
‫‪ 61‬ـ مشروعيية السح على رأس الص ي‬
‫‪ 62‬ـ كرامة الطفل وحسن نشأته كرامــة لوالــديه ‪ .‬فلنكـرما أنفســنا بســن‬
‫الرعاية لطفالنا ‪.‬‬
‫‪ 63‬ـ ريبــا كــان للعمهــل القليــل فـ رعايــة الطفولــة مثوبــة كــبى مــن فضــل‬
‫ك لا يـتيتب عليهّـا من النشـأة السـوييةة‬ ‫الـ ورحتـه ‪ ،‬ونيل رض وانه وجنيتـه ‪ ،‬وذل ق‬
‫والثار الطييبمة ‪.‬‬
‫‪ 64‬ـ ـ جل ــوس الطف ــال م ــع الكبم ــار فـ ـ ص ــدر الل ــس أدع ــى إلـ ـ سـ ـيو‬
‫همههّمُ ‪ ،‬وتفيتح مواهبمهّمُ ‪.‬‬
‫‪ 65‬ـ قتشجيع الطفال على الشاركة ف الديث مقع الكبمـار ‪ ،‬والجابـة‬
‫قعـ ـبن أس ــئلتةةهّمُ ‪ ،‬وعن ــدما تشـ ـيجع الطفولقــة الطمهوح ــة تأخأ ــذ أحس ــن أبعاده ــا ‪،‬‬
‫وترقى أعلى مدى لإا ‪.‬‬
‫‪ 66‬ـ اليإن ف صدر اللس أحيق بالضيافة ولبو كان طفلة صغيخاة ‪.‬‬

‫ـ‬
‫ضــح الق ــائق ‪،‬‬
‫‪ 67‬ـ ـ ض ــرب المث ــال للطف ــال فـ ـ التعلي ــمُ خأيخـ ـ م ــا يو ب‬
‫ويقيرب القعان إل الذهان ‪ ،‬وييليهّا ‪.‬‬
‫ب لبنقــائه التف ـيوقا ‪ ،‬والتق ـيدما علــى‬
‫‪ 68‬ـ ـ ل حــرقج علــى النســان أن يـ ـ ن‬
‫القران ‪.‬‬
‫‪ 69‬ـ أهل العمهل بالقرآن همُ أهل الفضل والتقيدما على الناس ف الــدنيا‬
‫والخأقرة ‪ ،‬ولو كانوا أطفالة ‪.‬‬
‫حة ‪ ،‬والنيو على الطفل مــن‬
‫‪ 70‬ـ حاقجة الطفل ف صغره إل النيو والر ق‬
‫صفات اليما السبيبمة الكريإة ‪.‬‬
‫‪ 71‬ـ ل حــرقج فـ شــكوى الطفــل إل ـ العليــمُ والكـبميخ ‪ ،‬ليسـقعليقمهــه ويــويجقهّه‬
‫ويؤيدقبه ‪ ،‬وعلى الريبَ أن يسأله عـن سـبمب فعلـه ‪ ،‬قبمـقل قأن يعـاتقبمه أو يـويجه إليــه‬
‫أيية ملحظة ‪.‬‬
‫‪ 72‬ـ الصـدقا ف القـوال والفعـال والحـوال ‪ ،‬ومـع جيــع النـاس ‪ ،‬مـن‬
‫أعظــمُ حقــائق النهّــج الســلميي ‪ ،‬حيتـ مــع الطفــال ‪ ،‬وعنــدما يكــذب الريبَـ‬
‫عليهّمُ ‪ ،‬فإينه يعيلمههّمُ الكذب من حيث ل يدري ‪ ،‬كمها أين الكذب ل يفـى‬
‫عليهّمُ أمره ف أكثر الحيان ‪.‬‬
‫‪ 73‬ـ علــى الوالــدين والربيي ـ أن يكون ـوا قــدوة حســنة لولدهــمُ ف ـ ك ـيل‬
‫ش ــأن ‪ ،‬فل قيمه ــة للمهبم ــادئ إن لـ ـ ت ــتجمُ إلـ ـ س ــلوسك عمهلـ ـيي ‪ .‬وم ــا أك ــثقر م ــا‬

‫ـ‬
‫يستهّت الوالدان والريبون بالكذب مقع الطفل قوأقمامه ‪ !.‬ثيـ يطالبموقنه بالبمسعـد عـن‬
‫ف تنجح تربيتهّمُ بذلك ‪ ،‬أو تثمهر ‪.‬؟‬
‫الكذب ف سلوكه ‪ ،‬فكي ق‬
‫‪ 74‬ـ ـ مشـ ــروعيية منـ ـةع الناشـ ــئ ب ــالقيوة قعـ ــن رفـ ــاقا الس ــوء ‪ ،‬وأهـ ــل الشـ ـير‬
‫والبمدعــة ‪ ،‬خأوف ـاة علــى دينــه ومســتقبمل حيــاته ‪ ،‬ولــو أيدى ذلــك إل ـ حبمةســه ف ـ‬
‫البميت والتضييق عليه ‪.‬‬
‫‪ 75‬ـ علــى الكـبميخ أن يرفــق بالطفــال ‪ ،‬حيتـ ولــو بــالوا علــى ثيــابه ‪ ،‬أو‬
‫ف حجره ‪ ،‬وقد ثبمت أين قطع البمبول فيه ضرر قبالغ على صيحة النسان ‪.‬‬
‫‪ 76‬ـ ـ الثنقــاء علــى الطفــل بــا فيــه دوةن مبمالغ ـسة ‪ ،‬مــدعاة لــه لرفبــع هيتــه ‪،‬‬
‫وحرصه على البزدياد من اليخ ‪.‬‬
‫‪ 77‬ـ تعليمُ الطفال للقرآن سقبمب لرفع البملء عن أهل الرض ‪.‬‬
‫‪ 78‬ـ السلما على الطفال سينة كريإة ‪ ،‬فيهّا تربية وحســن رعايــة ‪ ،‬وقــد‬
‫كان كثيخ مـن السـلف يسـيلمهون علـى أطفـال كتـاتيب القــرآن ‪ ،‬ويطلبمون منهّمُ‬
‫الدعاء ‪.‬‬
‫‪ 79‬ـ التســمهية الســنة للطفــل بــاب مــن أبـواب نــابته ‪ ،‬وتــأيلق شخصـييته ‪،‬‬
‫وحسن مستقبمله ‪.‬‬
‫هته ‪ ،‬ويشحذ عزيإتــه ‪ ،‬ويفظــه‬
‫‪ 80‬ـ الثل العلى للطفل خأيخ ما يرفع ي‬
‫من سفساف الخألقا ‪ ،‬وصحبمة السفلة من الناس ‪.‬‬

‫ـ‬
‫وصيلى ّالله ّوسإيلم ّوبارك ّعلى ّعبده ّونبييه‬
‫مد ّ‪ّ ،‬وعلى ّآله ّوأصحّابه ّأجمعين ّ‪،‬‬ ‫سإييدنا ّمحّ ي‬
‫ب ّالعالمين ّ‪.‬‬
‫والحّمد ّلله ّر ي‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‬
‫* ّصدر للمؤيلف *‬
‫‪ّ 1‬ـ ضرب المثال في القرآن أهدافه التربوييةّ وآثاره ‪.‬‬
‫‪ّ 2‬ـ وجوب وحدة المسلمين ‪.‬‬
‫‪ّ 3‬ـ رسإالةّ المعيلم وآداب العالم والمتعيلم ‪.‬‬
‫مدا ا ‪ ‬يا بن ي‬
‫ي ‪ّ !.‬‬ ‫‪ّ 4‬ـ اعرف نبييك محّ ي‬
‫ي الخاتم ‪. ‬‬ ‫‪ّ 5‬ـ ومضات من هدي النب ي‬
‫‪ّ 6‬ـ البيينات في تفسير سإورة الحّجرات ‪.‬‬
‫‪ّ 7‬ـ المنهج القويم للداعيةّ الحّكيم ‪.‬‬
‫‪ّ 8‬ـ مشاهد التقياء في الصبر على البتلء ‪.‬‬
‫‪ّ 9‬ـ رسإالتان في التربيةّ ‪.‬‬
‫‪ّ 10‬ـ قصــص وعــبر مــن لطــائف القــدر ‪ّ .‬المجموعــةّ‬
‫الولى ‪.‬‬
‫‪ّ 11‬ـ قصــص وعــبر مــن عجــائب القــدر ‪ّ .‬المجموعــةّ‬
‫الثانيةّ ‪.‬‬
‫‪ّ 12‬ـ حديث القلب ‪.‬‬
‫‪ّ 13‬ـ النصائح الذهبييةّ لتربيةّ الولد ورعايتهم ‪.‬‬
‫وة لصاحبي الفضيلةّ ‪ّ :‬الشيخ‬ ‫‪ّ 14‬ـ قبسات من نور النب ي‬
‫أحمد عيز الدين البيــانوني ‪ ،‬والشــيخ عبــد الفت يــاح أبــو‬
‫دة رحمهمــا اللــه تعــالى ‪ّ .‬بعنايــةّ د‪ّ .‬عبــد المجيــد‬ ‫غــ ي‬
‫البيانوني ‪ ،‬وفي خآتامه رسإالةّ ‪ّ "ّ :‬ومضــات مــن هــدي‬
‫ي الخاتم ‪. " ‬‬ ‫النب ي‬
‫‪ّ 15‬ـ تذكرة العابد بحّقوق المساجد ‪.‬‬
‫‪ّ 16‬ـ أسإاليب تربوييةّ ومفاهيم دعوييةّ من حيــاة الشــيخ‬
‫أحمد عيز الدين البيانوني ‪.‬‬
‫ي ‪ ‬فــي العلقــات‬ ‫‪17‬ـ ركائز دعوييةّ من هــدي النــب ي‬
‫الجتماعييةّ ‪ّ .‬‬
‫‪ّ 18‬ـ القول المبين في تفسير سإورة ‪ّ "ّ :‬يس " ّ‪.‬‬
‫ـ‬
‫‪ّ 19‬ـ لمحّات من حياة الشيخ أحمد عيز الدين البيانوني‬
‫وتعريف بمؤيلفاته ‪ّ .‬‬
‫ي ‪ ‬مع الطأفال ‪.‬‬ ‫‪ّ 20‬ـ مواقف تربوييةّ من هدي النب ي‬
‫‪ّ 21‬ـ خآمس عشرة مهارة تجعلك مريبيا ا متمييزا ا ‪ّ .‬‬
‫‪ّ 22‬ـ خآطوة خآطوة نحّو التربيةّ الناجحّةّ ‪ّ .‬‬
‫‪ّ 23‬ـ أربع ّرسإائل ّ ّفي ّالتربيةّ ّ‪ّ .‬‬
‫‪ّ 24‬ـ لئل ي تضيع الطفولةّ ‪ّ :‬ثلثون سإببا ا تمنعك مــن‬
‫الطلق ‪!.‬‬
‫‪ّ 25‬ـ الغائب المنتظر‬
‫‪ّ 26‬ـ ملمح السعادة في تربيةّ الطفل على العبادة‬
‫‪ّ 27‬ـ معالم تربوييةّ‬
‫‪ّ 28‬ـ حديث أبي دردرة ! ّ‬
‫عاصيةّ‬
‫سإالصتان بفي اللنصح صوالير ص‬
‫‪ّ 29‬ـ أييها المير ر ص‬
‫‪ّ 30‬ـ إينها النصثى ‪ّ !.‬رؤى نقدييةّ حول دعوى التمييز‬
‫ضد ي المرأة‬
‫‪ّ 31‬ـ كيف تنعم أسإرنا بالمن ‪.‬؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‬

You might also like