Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
المبحث األول :مفاهيم أساسية في سلوك المستهلك
المطلب األول :تعريف سلوك المستهلك
المطلب الثاني :نشأة و تطور سلوك المستهلك
المطلب الثالث :أنواع سلوك المستهلك
المبحث الثاني :دوافع و أهمية سلوك المستهلك و عوامله المؤثرة
المطلب األول :دوافع سلوك المستهلك
المطلب الثاني :أهمية سلوك المستهلك
المطلب الثالث :العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك
المبحث الثالث :تعريف أسواق المستهلك و أنواع سلوك الشرائي للمستهلك و مراحله
المطلب األول :تعريف سوق المستهلك
المطلب الثاني :أنواع السلوك الشرائي للمستهلك
المطلب الثالث :مراحل عملية القرار الشرائي
الخاتمة
المقدمة :
لقد حضت دراسة السلوك اإلنساني بأهمية كبيرة منذ قديم الزمان و ذلك الهميته و محاولة التعرف عليه و الوقوف
على العوامل التي تؤثر عليه ,و ذلك ألن سلوك األفراد يتاثر بعوامل عديدة يتفاوت تأثيرها باختالف هذه العوامل
حيث هناك اختالف واضح في سلوك األفراد ,و ذلك نتيجة الختالف الدول والمناطق و األجناس و العادات و
التقاليد والقوانين و األعراف و الحضارات و غيرها من العوامل و بما أن سلوك المستهلك بمثل أحد جوانب أو
وجه من أوجه هذا السلوك فإن دراسة و محاولة التعرف عليه حضت باهتمام كبير جدا و من مختلف المدارس
االقتصادية و السلوكية و لقد أصبحت في الوقت الحاضر تشكل نقطة مهمة و أساسية و تحتل المكانة األولى
بالنسبة للمنظمات و ذلك نتيجة للتقدم العلمي و التكنولوجي و الذي أدى إلى زيادة أعداد المنتجات المطروحة في
السوق و تنوعها ,وجود منتجات بديلة لها ممكن أن تحل محلها و تعطي خدمات و منافع مشابهة أو مقاربة اشتداد
المنافسة و تطور وتنوع أذواق المستهلكين بالشكل الذي جعله يمثل المحور المهم و االساسي لكافة االستراتيجيات
التسويقية و بالتالي أصبح يمثل نقطة البداية و النهاية لمختلف األنشطة اإلنتاجية و التسويقية و األنشطة األخرى
في المنظمات ,مما أدى المختصين ينطلقون في تحديد هذه االستراتيجيات من دراسة سلوك المستهلك و محاولة
التعرف على حاجاته ورغباته و محاولة تلبيتها بهدف تحقيق الرضا و اإلشباع له و دفعه إلى اتخاذ قرار الشراء و
أن نجاح هذه المنظمات يكون مرتبط في الوقت الحاضر بمدى قدرتها على تلبية هذه الرغبات و الحاجات وتحقيق
الرضا للمستهلك.
المبحث األول :مفاهيم أساسية في سلوك المستهلك
المطلب األول :تعريف سلوك المستهلك
تعتبر دراسة سلوك المستهلك حالة خاصة أو جزء ال يتجزأ من دراسة السلوك البشري العام.
و تهتم دراسة سلوك المستهلك باألنشطة و التصرفات التي يقدم عليها المستهلك و المرتبطة مباشرة بإشباع
حاجاته ورغباته التي تحكم بالتالي على عملية االستهالك.
و من هذا المنظور يمكن تعريف سلوك المستهلك بانه " مجموعة التصرفات التي تصدر عن األفراد ,و
المرتبطة بشراء و استعمال السلع االقتصادية و الخدمات بما في ذلك عملية اتخاذ القرارات التي تسبق و تحدد هذه
التصرفات"
يشمل هذا التعريف على االفتراضات الثالثة التالية التي يمكن شرحها كاآلتي :
-1مجموعة التصرفات التي تصدر عن األفراد :
و يعني هذا االفتراض الضمني أن تحليل سلوك المستهلك ال ينحصر فقط في الشراء و إنما يمتد إلى مجموع
التصرفات و األفعال التي تحيط به ,مثل المعلومات المتعلقة بالسلعة و تحليلها و المفاضلة بينها و التسويق و
التحدث مع رجال البيع الحد المحالت التجارية.
و يبين هذا االفتراض كذلك أن دراسة و تحليل سلوك المستهلك يتم على مستوى المستهلك النهائي ,و يسكن
اإلشارة هنا إلى أن الشخص الذي يشتري قد ال يكون بالضرورة هو الذي يستهلك وكقاعدة عامة يمكن أن يلعب
كل عضو من أعضاء العائلة الواحدة ,دورا معينا في اتخاذ قرار الشراء وقد يتوقف هذا الدور على طبيعة
العالقات بين األعضاء و طبيعة العملية الشرائية و يمكن تصنيف هذه األدوات إلى فئات منها مايلي :
-صاحب المبادرة إلى الشراء
-المؤثر على القرار
-الذي يتخذ القرار
-الوضاف المشتري و المستخدم
و أخيرا بالرغم من أن سلوك المستهلك يتعلق بالشراء االستهالكي وكذلك الشراء الصناعي إال هذا األخير ,ال
يشار فيه إلى هذا التعريف.
تلخص هذه العبارة في الواقع أن فهم سلوك المستهلك يتطلب التعرف على ما يحدث ما قبل الشراء و أثناء الشراء
و قد يتوقف اختيار المستهلك للسلعة أو الخدمة على مستوى اإلشباع الذي يحققه عند استعماله لها.
-3عملية اتخاذ القرارات التي تسبق و تحدد هذه التصرفات:
تتعلق دراسة المستهلك بالتعرف على كيفية قيامه باتخاذ العديد من القرارات التي تتفاوت في أهميتها و في درجة
المخاطر التي تتضمنها و كل تصرف يتخذه المستهلك يكون نتيجة عملية اتخاذ قرار لذلك نلجأ إلى اإلجابة على
العديد من األسئلة منها على سبيل المثال :كيف ستتم عملية الشراء ؟ و لماذا تم اتخاذ القرار الشرائي بهذا الشكل ؟
و كيفية اتخاذ القرار الشرائي ؟ على سبيل المثال :شراء فرد ما لماركة محددة من الشامبو الشعر قد يثير العديد
من األسئلة التي يحاول الباحث السلوكي اإلجابة عنها مثل أي مسار له سيشتري من ماركات الشامبو "جونسون
جليمو – صنسلك "
لماذا يتم شراء ماركة معينة من الشامبو دون غيرها ؟ "هل النها تقضي على قشرة الرأس أم أنها أفضل للشعر
الدهني او الجاف ؟ أم انها تمنع تساقط الشعر " ...و كيف سيتم الشراء ؟ "بالنقد أو الشيكات عليه واحدة أو أكثر؟"
و ما هو معدل استخدام سلع الشامبو في السوق المستهدفة؟ و هل هو كثيف أو متوسط أو أنه منخفض ؟ ما هو
حجم العبوة المرغوبة من قبل المستهلكين المستهدفة ؟ هل هي صغيرة الحجم ام أنها متوسطة أم كبيرة ؟
-تعتبر عملية دراسة سلوك المستهلك عند شراء سلعة معممة أو خاصة أكثر تعقيد لعدة أسباب منها طول مراحل
القرار الشرائي لها .
-ومع أن هذا التعريف يشير إلى تصرفات المستهلك و كيف ولماذا يتخذ المستهلك قراراته االستهالكية للسلع و
الخدمات اال أنه ال يبين صراحة إذا كانت دراسة سلوك تمتد أم ال إلى معرفة شعور المستهلك ما بعد الشراء أو
االستهاللك .فالشخص الذي يشتري ثالجة ثم يشعر بعدم االرتياح باختياره سيتأثر سلوكه المستقبلي بذلك .
المطلب الثاني :تطور و نشأة سلوك المستهلك
تعتبر دراسة سلوك المستهلك علما جديدا نسبيا للبحث و لم يكون له جذور أو أصول تاريخية .بما أنه نشأ في
الواليات المتحدة األمريكية خالل السنوات التي تبعت الحرب العالمية الثانية .لذا فقد أصبح على الباحثين االعتماد
على اطار نظري كمرجع يساعدهم في فهم التصرفات و األفعال التي تصدر عن المستهلك في كل مرحلة من
مراحل اتخاذ القرار الشرائي أو االستهالکي وكذلك في التعرف على كل العوامل الشخصية أو النفسية و البيئية
المؤثرة في سلوك المستهلك و تدفعه إلى اتخاذ سلوك معين.
وقد مثلت المفاهيم العلمية المأخوذة من بعض العلوم مثل :علم النفس (الفردي و االجتماعي) .علم األجتماع .علم
األنثروبولوجيا الثقافية ،علم االقتصاد ،حيث مثلت هذه العلوم المرجع األساسي اال أنها ال تكفي لوحدها على تفسير
سلوك المستهلك و إنما قد يتطلب مع رجال التسويق تتمثل في فهم و حصد كل المفاهيم و النظريات التي لها عالقة
بسلوك المستهلك و ربطها ببعضها بهدف الوصول إلى تصميم نموذج علمي خاص بمعالجة كل مشكل تسويقي
على حدا ,و قد شهد البحث العلمي في هذا المجال في ذلك الوقت ظهور
الكتاب األول " :سلوك المستهالك" في سنة 1966بعنوان "عمليات القرار الشرائي" للمؤلف . micosia
الكتاب الثاني " :سلوك المستهلك" في سنة 1968من تأليف كل من kollat and blacle Well
الكتاب الثالث " :نظرية سلوك المشتري" في سنة 1969من تأليف haward and sheth
وقد بدأ بعض الباحثين العرب مؤخرا في االهتمام بهذا الحقل و من بين المراجع العربية المهمة کتاب "سلوك
المستهلك و االستراتيجيات التسويقية" سنة 1997و تلى بعد ذلك كتاب "سلوك المستهلك" سنة 1999و أخيرا
سنة 2000ظهر کتاب "سلوك المستهلك بين النظرية و التطبيق مع التركيز على السوق السعودية"
المطلب الثالث :أنواع سلوك المستهلك
عمليا تستخدم كلمة مستهلك لوصف نوعين مختلفين من المستهلكين أو لهما :الستهلك الفرد و ثانيهما المستهلك
الصناعي او المؤسساتي ,أما المستهلك الفرد فهو ذلك الذي يقوم بالبحث عن سلعة أو خدمة ما و شراؤها
الستخدامه الخاص أو العائلي.
أما النوع الثاني من المستهلكين فهو المستهلك الصناعي الذي يضم كافة المؤسسات الخاصة و العامة حيث تقوم
هذه المؤسسات بالبحث و شراء السلع و المواد أو المعدات التي تمكنها من تنفيذ أهدافها المقررة في خططها او
استراتيجياتها ،كما أن المؤسسات الصناعية تقوم بشراء المواد الخام األولية و مكونات أخرى نصف مصنعة و
ذلك من أجل إنتاج و تسويق سلع نهائية لكل من المستهلك النهائي أو المستهلك الصناعي أما المشتري الخدماتي
فغالبا ما يقوم بشراء مختلف األدوات و المعدات التي تمكن مؤسسته من تقديم خدمات لكل من المستهلك الفرد أو
المؤسسات التي قد تحتاجها و تجدر اإلشارة هنا إلى أن هناك فرقا واضحا بين المشتري و المستخدم ,و ذلك أن
الشخص الذي قد يشتري سلعة ما ليس هو في كل األحوال الذي سيستخدمها بشكل نهائي کما ا أنه ليس من
الضروري أن يكون الشخص الذي يتخذ قرار شراء سلعة ما هو نفس الشخص الذي سيستهلكها أو سيستخدمها أو
حتى المشتري الفعلي لها فكيف يتم ذلك ؟ ******** nassim
عطى سبيل المثال :األم التي تشتري العايا أوالدها لن تكون المستخدمة لها في أغلب األحيان ،كما أن الوالد يقوم
بشراء الكثير من السلع التي قد ال تستخدم او يسهل معظمها كما ان الزهراو الوالد -مع تفاوت تاثير كل منهما -
حيث يكون لكليهما أو أحدهما التأثير األكبر عند اتخاذ قرار شراء هذه السلعة أو الخدمة ..تسويقيا على رجال
التسويق ،تحطيط وتنفيذ توجيه حمالتهم النرويجية الى االفراد األكثر تاثيرا في اتخاذ القرار الشر أني فعلى سبيل
المثال فد يقود منتدى العاب و سلع األطفال في األردن اباعالن عنها باستخدام برامج األطفال أو المسلسالت
المحلية اللى نك من خالل نباشه و ذلك لزيادة معدالت االستخدام لدى المستهلكين الحاليين لها من األطفال المحليين
ودفع الذين ال يشترونه ا لتجربة ما يتم اإلعالن عليه من االلعاب أو الماركات المختلفة من الحلوى أو العلكة كما
تفعل بعض الشركات و باسلوب دعائي رخيص ليس له أي سند شرعي أو أخالقي مهني وال پر نبط بأية سعابير
أو ممارسات تسويقية صحيحة .عمليا :الهدف من دراسة سلوك المستهلكين هو التعرف على كيفية حدوث
السلوك الفعلي باإلضافة إلى تحليل العوامل التي أثرت على المسلولد قبل حدوته و بعد حنونه فعال و کنار سين
للسلوك اإلنساني يبدو أنه من المهم التعرف على مضمون المؤثرات الداخلية و الخارجية التي تدفع المستهلك الفرد
و المستهلك الصناعي للتصرف بهذه الطريقة أو بلك ,و سا ال شك فيه فإن رجال التسويق الذين لديهم معرفة و
إلمام وتفهم معقول الطبيعة سلوك المستهلك هم األقدر على تحديد ما يحتاجه الستهلكون الحاليون و السحلون من
منافع أو فوائد في السلع أو الخدمات المطروحة للتداول في األسواق المستهدفة و ذلك من أجل تصميم المزيج
التسويقي السلعي أو الحدمي المساكنهم المبحث الثاني :دوافع و أهمية سلوك المستهلك و عوامل المؤثرة المطلب
األول :دوافع سلوك المستهلك تعتبر در اسة الدوافع عن المجاالت األساسية في دراسة سلوك المستهلك بهدف
التعرف على أسباب اختالف األفراد فيما بينهم في سلوكهم و تصرفاتهم و الدوافع هي عوامل داخلية لدى الفرد ا
لوجه و تنسق بين تصير فاه و تودي به إلى انهياح سلوك معين على النحو الذي يحقق لديه اإلشباع المطلوب و
من ثم فعلی رجال التسويق بدراسة و تفهم الدوافع التي توصيل الستهلك الى اتخاذ قرار معين للشراء و لألسف أن
عملية اكتشاف هذه الدوافع و مالحظتها ال يمكن أن تتم بصورة مباشرة و لكن يمكن االستدالل عليها و يساعد في
تلت تلك البحوث التي تجري بهدف اكتشاف هذه الدوافع وهنالك تقسيمات متعددة للدوافع فقد تكون الدوافع شعورية
او االشعورية رشيدة أو عاطفية أولية أو مكتسبة وقد قام استاد کو باشند خالل العشر بنات بتقسيم الدوافع إلى
نوعين أ .دوافع رشيدة :متل و فورات االستعمال .توافر قطع الغيار .طول العمر وسهولة االستخدام و إمكانية
االعتماد على السلعة في األداء و الجودة .إلخ ب -دوافع عاطفية :كالرغبة في التفاح و التميز عن االخرين و
الطموح و حب التقليد و النفسية و التمتع بأوقات الفراغ و الراحة الشخصية ,وحب التملك ..الخ وقد قام بعض
الباحثون في مجال التسويق بتقسيم الدوافع إلى ثالثة أنواع .الدوافع األولية :هي الدوافع التي تدعو المستهلك
لشراء سلعة معينة بغض النظر عن الماركات المختلفة منها فمثال يقوم المستهلك بشراء بوليصة تأمين لتأمين
مستقبله و أفراد أسرته و الكتاب لزيادة نفقته ,و ومعجون األسنان ..و هكذا -2الدوافع االنتقائية الثانوية ) :و
هي األسباب الحقيقية التي تدفع المستهلك نحو شراء اسم نجاري مع دون األسماء التجارية األخرى من السلع مثل
شراء جهاز راديو مولي و ليس نوشيبا و هكذا و يتطلب ذلك إجراء مقارنات بين األسماء التجارية المختلفة و
المعروضة من حت العديد من النواحي و التي قد تكون موضوعية مثل انتفاء الصوت قوة الجهاز و مميز انه و |
البعض االخر نفسية و عاطفی مثل الشكل ..األسم و الشهرة مدکاة صديق قام بالشراء و هكذا.
نقسم السنة الى قطاعات ال يص بناء المؤسسة في السوق و انما يجب عليه تحتار موقعا تنافسيا للعها و لن بنانی
دللك اال بالفهم الكامل و الدقيق لسلوك فطاعها المستهدف و فلج | المؤسسة الى الوسائل العائلية أو أي وسيلة
أخرى إلى حمار المسلها لكي عن مدى تمييز ملعها بصفات معينة قادرة على اشباع حاجاتهم و رغباتهم أحسن من
غيرها العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك تنجح المنظمة في خطتها التسويقية عليها أن تتعرف بشكل أكثر دقة
على المستهلك و الذي يشبه مجازا بالصندوق األسود اذ الزالت اإلدارات التسويق ال تعرف على سلوك المستهلت
و ما اال ما هو قليل رغم التقدم العلمي في مجال العلوم الطبيعية األجتماعية و عليه فن التشبيه هنا يوضح بان ما
في داخل اإلنسان غير معروف و ما بنح من سنو لك شر اني بكر باستمرار ألنه ينتج من تائير لعدة عوامل مختلفة
يمكن أن يوضحه الشكل و الذي يشر الحاجة الملحنينية لدراسة المستهلك من جوانب مختلفة و بسمك توضيح
مشنيفات الشكل و التي تمثل العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك و على وفق مجاميعها الونسه و نفر عانها أوال
:العوامل التقنية : cultural factorsتعد العوامل الثقافية ذات أثر واسع و عميق على سلوك المستهلك و بشائر
ذلك عندما تلع ثقافه انسترني و الثقافة و الشريحة الطبقة االجتماعية دورا هاما ومؤثرا في قرار الشرات و کما - -
-بتصح في التالي تعثر الثقافة عامل حاسم و أساس في القرار الفرد لحاجاته ورغباته ألنها تنبع اصا من القيم و
السعادات و الدالالت التي افنسها أو المحيطين به و أصبحت بالتالي معيار ا شخصيا للتعامل األخرين عبر تقدير
الحاالت التي يتفاعل معها بصفته فردا في السجنه ,و على سبيل المثال أصبح التعامل مع الكمبيوتر تعبير عن
المعرفة في تعامل المجندات مع مفردات الحية التي تختلف بطبيعة الحال من مجتمع األخر فس في الكمبيوتر
وسيلة لالتصال مع الثقافات األخرى متاحة أمام الجميع ,يرى البعض األخر بأنه شيء عجيب و يراه البعض
اآلخر على انه قلعه جديد ليس اال * الثقافة الفرعة ويقصد بها الثقافة المشنقة من ثقافة اعم او أكبر منها التي
بدورها تتفرع الى تفاقات أصغر و هذه الخصوصية في النقابة الفرعية تعطي سمات النمسائل و الطابق الشخصي
و االجتماعي األعطاها ,و الثقافة الفرعية هنا قد تكون قائمة على أساس القوميات التي ينسب اليها األفراد و هي
كثيرة ومتنوعة في دول العالم المختلفة ،أو حتى في داخل الدولة الواحدة و بسم األنس أيضا إلى األديان و كذلك
المجاميع العرفية و اللقبت الجغرافية التي بايز أفرادها البعض إلى البعض األخر في مختلف المناطق وال شك بان
هذه النفقات الفرعية لها انعكاسات على المسو في في تحديد هم استراتيجية تجزئة السوقي و تصميم المنتجات و
تعاملهم مع تلك االختالفات الفرعية الثقافية فما بك أن يكون مسموحا ضمن نقفة فرعية معينة قد يكون ممنوعها
في أخري ,و األمثلة على ذلك كثيرة في دول العالم سواء كان في مجال الكل .الشرب المالبس المعتقدات *
الطبقة االجتماعية :يكون من الطبيعي جدا أن تحتوي المجتمعات اإلنسانية في داخل طبقات اجتمعية متفاوتة و يك
تعربها على انها الحالي النسبي لألقسام أو األجزاء في المجتمع و العربية بشكل هرمي و يشترك أعضها بشيم و
اهتمامات مشتركة و بسلوك مشابه و الطبقة األجتماعية ال تحدد على مستوى الدخل فقط بل هنالك مؤشرات أخرى
معتمدة کلمهنة التعلم مكانة اإلقامة وقد تعلق األمر بالجانب التسوبي فن الطبقات االجتماعية نشيد السلوك الشرائي
للمنتجات و مسئول التعامل مع المتاجر فقد يستخدم أفراد الطبقة العليا (األغنياء في السجن منتجات ال اخير هد في
الطبقات األقل دخال أو يتعاملون مع مفاجر معينة ال بفضل التعامل معها من هم اقل نخة ,أما أنها تبيع منتجات
خاصة باهظة الثمن أو تبيع منتجات ال يفضلها ألخرين
ثانيا :العوامل االجتماعية
ا خذالك عوامل اجتماعية مختلفة ينكر بها المنهللد تنعكس على سلوكه و تعامله منها :و الجماعات المرجعية
يقصد بها تلك الجماعات التي تمتلك تأثير مباشر أو غير مباشر على اتجاهات األفراد أو سلوكهم فالجماعات التي
يكون لها تأثير مباشر على األفراد .يمكن تسميتهم بالحمامات العضوية و التي ينتمي إليها األفراد بقوة و يكون
أكثر قربا اليها و كما هم من األسرة و األصدقاء جماعات العمل الجيران ,وتسمى هذه الجماعات بالمجموعات
األولية ،بينما تكون مجموعة أخرى ذات | عالقة تفاعلية الل سل حبك االستمرارية كما هو مثال في النقابات
واالتحادات و الجمعيات أما التأثير غير المباشر على األفراد فيمكن تسميتهم بالجماعات الطموحة و هذه المحاسع
ال ينتمي إليها األفراد إال أنها ذات تأثير معين على سلوك األفراد و بخاصة لمن هم في مرحلة المراهقة او الشباب
عندما يكون هنالك تاتر في شخصية رياضية ,غنائية قلبة الخ و بقد تعلق األمر في الجانب التسويقي فإن المسوقين
يسعون في دراسة و معرفة أثر هذه الجماعات المرجعية حسب األسواق المستهدفة و كيفية التعامل مع المستهلكين
بصورة مباشرة أو من خادل نانير هذه الجماعات وبخاصة في مجال النشاط الترويجي و البيعي * العائلة تعتبر
العائلة هي المجموعة األولى التي يتصل بها الفرد و بشكل مستمر أيضا ،و هذا يعني بأن القرد سيؤثر و يتاثر
بالعائلة المحيط به و في قرارات الشراء المتحدة و من الممكن أن تحدد في المستويات التالية في دورة حياة العائلة
به افراد العزاب و في عمر الشباب -األفراد المتز و حب و في العمر الكبير مع وجود أطفال معهم .األفراد
المتزوجين وفي العصر الكبير مع وجود أطفال لديهم .األفراد المتزوجين و في العمر الكبير مع عدم وجود أطفال
لديهم -األفراد العراب و من كبار السن وال شك بأن لكل من هذه المجاميع ضمن العائلة الواحدة اتجاهات
وسلوكية معينة في الشراء تتناسب مع العصر الذي هو فيه ,و الحالة االجتماعية و المسؤولية المناطة له مما
يستلزم من | المسوق التعرف على رغبات و حاجات هذه الفئات العائلية باتجاه تلبيتها و إنجاح عملية التسويقي
بالشكل الكفء * األدوار و المكانة :يشترك الفرد خالل فترة حياته بالعديد من الجماعات فقد يكون عضوا في
أسرة أو في أندية و منظمات ,و بالتالي فإن موقع هذا الفرد يتحدد بالدور و المكانة التي يمثلها في هذه
المجموعات و الدور يتضمن األنشطة التي يتوقع أعضاء المجموعة في الفرد أن يقود بم بعقده ذاته مع امكانية
خاصة ألن يلعب هذا الدور ضمن مجموعة وكل دور يقوم به الفرد يحمل في طياته مكانة معينة تعكس مدى
االحترام و التقدير الذي يحظى به من قبل األخرين نظير قيام باألعمال التي تصب في صالح الجمعة و عليه فان
منير المبيعات في الشركة يلعب دورا و يحتل مكانة أكبر مما هي عليه بالنسبة للبائع قياسا بوظيفة أخرى ضمن
النشاط التسويقي و عليه فإن إدارة التسويق عليها أن تعي وتدرس األدوار و المكانة التي يحتلها األفراد في
مجموعاتهم في قياس مقدار التنير الذي يمكن أن ينعكس من حالهم على بقية األفراد األخرين ثالثا :العوامل
الشخصية :يتأثر قرار المشتري بخصائص و عوامل شخصية مختلفة متمثلة في األتي :
-العمر :بشتري الفرد خالل حياته العديد من السلع و الخدمات و التي تختلف تبعا إلى المرحلة العمرية التي
يعيشها و ما بعتقده مناسبا له و على المسوق أن يتعامل مع كل فئة عمرية بأسلوب
مختلف عن الفئة األخرى التي يمكن تقسيمها إلى األتي :أ -طبيعة الطفولة حتى العاشر من العمر :تمتاز هذه
المرحلة بالحركة السريعة و النمو في حجم الجسم مما يتطلب من المسوق متابعة السوق بالكميات المناسبة و
باألحجام الستنفار بة حيث انه من الممكن أن يكون في العمر الواحد لألطفال تفاوت في الحجم ب -مرحلة المراهقة
حتى سن الخامسة عشر :نكون اهنماسات أفرادها بفئات معينة من الحاجات و المالبس و بسعى السوق إليصالها
لهم و اختيار الوصلة المؤثرة في تحفيزهم للضغط على أوليائهم في شرائهم ج -مرحلة الشباب حتى سن التالين :
انستاز يسعى الشباب لمتابعة ما هو جديد و محاولة اقتنائه فبل األخر بن لذلك على المسوق أن يجيد التصرف
معهم و ينخد الوسائل المناسبة في إمداد جسور التواصل معهم د -مرحلة الكبار حتى سن الستب :وتمثل حالة
استقرار نفسي لدى الفرد و السعي ألن يكون جميع قراراته الشرائية في درجة من التعقل قدر المستطاع و يكاد
يختفي الجانب العاطفي في ذلك .و -مرحلة الشيخوخة :وتمتاز بمواصفات هي على العكس نسانا لما هو عليه
في المراحل الولى حيث الثيات و االستقرار وعدم الرغبة في التجديد -المنصب الوظيفة ) :يتأثر األشخاص
بالمناصب التي يحتلونها في سلم عملهم وينعكس ذلك على السلع و الخدمات التي يحتاجونها و مدى توقفها مع
وظائفهم فالعامل يشتري المالبس الخاصة بالعمل و األحذية التي تتماشى مع طبيعة عمله ,بينما المدير في الشركة
يهتم بشر اء األثاث و االنتساب إلى النوادي االجتماعية و المالبس المرتفعة التمن و و الحقائب السفر ....الخ وعليه
فإن إدارات التسويق عليها أن تراعي الخصوصية الوظيفية في منتجاتها و بما يتوافق مع احتياجات هذه المجاميع
من المشترين ,وقد يأخذ األمر أكثر خصوصية كما هو من في شركات إنتاج الكمبيوتر عندما يتم تصميم
الحاسوب لمجموعة الشراء أو المهندسين أو السنامين أو غير شق -نمط الحياة : life sileاألفراد يمكن أن
يشتركوا في ذات الثقافة و الطبقة األجتماعية و الوظيفة و لكنهم قد يختلفون في أنماط حياتهم و تمط الحياة الفردية
يمكن إرجا عه إلى معيشة الفرد في المحيط به و األنشطة المختلفة التي يقوم بها و اهتماماته و ارائه و فنمط الحياة
ال يمكن أن يفسر طبيعة الفرد كل و تفاعله مع البيئة المحيطة به عليه فإن المسوقين يبحثون في العالقة القائمة بين
المنتجات و أنماط الحياة لهذه المجالسبع .و على سبيل المثال وجد منتجي الحاسوب بأن التوجه لشراء الحاسوب
هو اإلنجاز العمل ,و لكن في دراستهم األنماط حياة مجموعة من األفراد وجدت بأن الحاسوب يمكن أن يمثل لهم
نمط اجتماعي خاص لذلك اتجهت إلى وضع إضافات جديدة و تطوير ات مختلفة للحاسوب لتتوافق مع هذا النمط
الحيائي لهذه المجاميع من األفراد
أن يستل لهم لسط اجتماعی خاص لدلك اتجهت الى وضيع اضافات جديدة و تطويرات مختلفه للحاسوب الذو الق
سمع هذا اللمط الحباسي لهذه المجاما م ار ال -النخالة ما تردد هذه الكلمة بين األفراد اتجاه اآلخرين لغرض
التمييز بينهم ووضع المعيار النقبيسي للفرد على أساس التصرف الذي يقوم به في معالجة الحدث الذي يكون
أساسه و التفاعل معه سبحت الشخصية إحدى أهم المثيرات في تقييم السلوك للفرد و مدی حسن التصرف من
عدمه فالشخصية إذن هي بمثابة استجابة الفرد المتميزة للمثيرات أو األحداث االجتماعية و كيفية توافقه معها في
البيئة وعليه يمك تعريف الشخصية من وجهة النظر التسويقي على أنها تلك االحساسات الداخلية للفرد و ما تنعكس
عليها وبالتالي من استجابات في السلوكية تجاه البضائع أو الخدمات و بذلك يمكن القول بان السلوك الناجم عن
شخصية الفرديتاثر بعاملين هما :السمات المميزة للرد وما اكتبه عل خيرة خالل حياته المؤثرات الخارجية
المحيطة به و التي تفرض عليه ان يتخذ موقف اتجاهها .رابعا :العوامل النفسية :خيارات األفراد في الشراء
تتأثر باربعة عوامل نفسية رئيسية و هي 1 :التحفيز :بمناانى الفرد العديد من الحاجات في أوقات مختلفة ,و
بعض من هذه الحاجات تبرز نتيجة للتوتر النفسي كشعوره الشخصي بالجوع .الخوف .عدم الراحة أو الرغبة في
النمير أو االحترام فالتحفيز هو شيء خارجي يؤثر على سلوك الفردب الجاه بلوغ الهداف المقصودة و يعرف
أيضا على انه تعبير عن رغبات أو احتياجات أو لمنيات غير محففة يحاول الفرد العمل على إشباعها الوفد
يستطيع الفرد من الشبامع حاحاته كليا أو جزئيا تبعا لقدرته على تحقيق اإلشباع زيكون من الصعب في الكثير من
األحيان تصنيف الحوافز لدى األفراد و تحديتها ألنها تختلف تبعا االختالف األفراد فيما بينهم ،وقد طور علماء
النفس النظريات المتعلقة بالتحفيز البشر في و سلوك المستهلكد وكان من أبرزها نظرية أبراهام ماسلو و التي
عرفت بسلم ماسلو للحاجات و كما ينصح في الشكل 1 :تحقيق الذات التميز و التقدير الحاجات األجتماعية حاجات
األمان الحاجات الطبيعية
حيث ينضح من هذا المسلم للحاجات بأن الفرد بتحفز نجاد الحاجات األكثر أهمية ثم ينتقل على الحاجات ذات األقل
أهسبة و هكا ,و عليه فقد أخذت شكل هرمي نفربما تكون الحاجات األساسية في القاعدة و الفل تكون السنوي
األعلى و هذه الحاجات في -الحاجات الطبيعية :سئل على ذلك األكل .الشرب ,المالبس السكن -األمان :
االستقرار العائلي ,األنسان و الحماية -الحاجات االجتماعية :التمييز من االنتماء إلى جماعة و القبول من قبلها
التمييز واالعتبار ) :االحترام و النقدبر ,المكانة الذات :يتمثل بالعمل على تحقيق و انجاز ماال يستطيع اي
شخص اخر انجازه لبلوغ المستوى األعلى .او ما بقيدنا هنا بأن الفرد في سلوكه يبحث عن شراء الحاجات من
السلع والخدمات التي هو أكثر حاجة إليها ألنها تمثل بتحقيقها أستقرار لوجوده و من ثم باني بالحث عن تلبية
الحاجات األخرى اذات األمسية الفل ,و كلن مع ذلك فإن األفراد يختلفون بعضهم إلى البعض اآلخر في ترتيب
الحاجات و اعتبار هم كحوافز لهم -2اإلدراك :هم الشخص في اختيار و تنظيم و تفسير سدخانته عن المعلومات
عنحديد الصورة الكاملة لعالمه السحيحة به ۱۱المحفز يكون مستعدا ألداء فعل معين ,و بتائر هذا األداء و
التصرف بالطريقة التي تم تحفيز الفرد فيها و إدراكه للحالة التي يسعى اليها فاإلدراك الذي هو العملية التي يقوم
بها الفرد كما عرف على أنه العملية التي يتم من خاللها معرفة الفرد باألشياء الموجودة في عالمه السحيط به عن
طريق حواسه ام و من ذلك بأن الفرد يتفاعل مع البيئة المحيطة به من خالل ما يمتلكه س الحواس الخمس البصر
الشم السمع .التذوق .لكي نحدد فيما بعد الموقف الذي يتمثل بالحالة الشعورية أو السلوكية وبحدود العمل التسويقي
فإن المسوق عليه أن يفعل ما هو الشيء الكثير بهدف إشارة انتباه أكبر عدد ممكن من المستهلكين و من خالل
العديد من الوسائل كان يكون ذلك بأسلوب عرض البضائع .أسلوب اإلعالن ,الديكور الخارجي للمعرض .
األلوان المستخدمة إلخ و من المناسب اإلشارة هنا أن االنتباه و اإلدراك و غن كان عسليتان مترابطتان ببعضهما
اال انهما يختلفان بعض الشيء إذ أن االلمنياد سيق اإلدراك لكونه يمثل عملية توجيه الشعور نحو مؤثر معين كما
ذكر أعاله) و ادر التي هو فهم و تحليل هذا المؤشر ومن هنا يستفيد المسوق من هذه الحالة الثارة القياه المستهلك
بالوسائل المختلفة لبعضه في موقف اإلدراك لكي يحفزد في تحقيق عملية اتخاذ قرار الشراء -3التعلم .عندما
يعمل الفرد فإنه ينعم فالتعلم إذن هو التغيرات الحاصلة في سلوك الفرد و الناجمة عن الخبرة و يعرف بأنه
"التغيرات الحاصلة في سلوك الفرد و النجمة من خالل تراكم الخبرات السابقة لديه أي أن الفرد بتعامل مع البيئة
التسويقية خالل فترة حياته اليومية وكسب من كل حالة خبرة معيننا و بالتالي فإن تراكم هذه الخيرات تكسبه معرفة
أو تعلم لكي يحدد موافقة الجديدة مستقبال على أساس الخبرة التي اكتسبها أو تعلمها
او بطبيعة الحال فإن التعلم في الفهم التسويقي نتمثل مرحلة بوجود هدف لدى الفرد يسعى لبلوغه و من ثم تحقيق
استجابة لبلو مع ذلك الفرد و الخطوة األخيرة تكون في تحقيق الهدف وتعزيز | المعرفة و التعلم لدى الفرد
والمستهلك عندما يهدف إلى شراء بضاعة ستحقق له استجابة من خالل ما بالحظه أو يسمعه من مواصفات عنها
و بالتالي فهو يحلق عملية الشراء و تتعزز لديه األفكار عن البشاعة و التي ابتدأت إليه اول مرة عندما رغب
بشرائها و عندما كانت كهدف ,و في نفس الوقت البد من اإلشارة إلى أن التعلم يتوقف على عدد من العوامل منها
درج نشح القرن الخبرة ,طريقة التعلم الدافع أو الرغبة في التعلم االستعداد و النقبل إلخ -االعتقادات و االتجاهات
من خالل العمل و التعلم يكنسب الفرد معتقدات ومواقف و هذه من شأنها أن توتر بالتالي على سلوكهم في السراء
و المعنف هو توصيف لفكرة يحملها فرد عن شيء ما أما الموقف في القيم الثابت لدى الفرد الذي قد يكون ايجابيا
أو سلبا نحو فعل أو فكرة أو أي شيء و األفراد بيملكون مواقف حول أي شيء يمكن أن يحيط بهم کاألديان
السياسة السادس ,الثقافة الطعام الموسيقي ...و جميع هذه المواقف يمكن أن توضع في ذهن اإلنسان ليحب أو
بكره أي شيء محيط به وفد بحران نحوه أو بالعكس قد يبتعد عنه و المنظمات التسويقية عليها في هذه الحالة ان
تضع منتجاتها بما يتفق مع اتجاهات األفراد ال أن تعمل على تغيير اتجاهاتهم نحو السلع التي تتعامل بها ,لن
الكلفة المحتملة في الحالة الثانية هي أكثر بكثير من الحالة األولى من خالل ما سبق نستنتج أن المستهلك هو
الركيزة األساسية التي يقوم عليها السوق و هللا تكون المستهلك احد أطراف عملية البيع و الشراء و من النقاط التي
تطرقنا إليها في هذه الدراسة معرفة سوت الستي تو اميد نورافعة .أهميته ..إلخ و هذه النقاط تؤدي بنا إلى نجاح
أي مؤسسة و تطورها بعد تمكنها من دراسة سلوك المستهلك و اإللمام بكل ما يخصه و كما أن دراسة سلوك
المستهلك ال تنحصر بالفائدة على المؤسسة فقط و انما تعود بالفائدة على المستهلك بحد ذاته