You are on page 1of 188

‫إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس – مكناس‬

‫تقرير عن المرحلة األولى‬

‫التشخيص الترابي للجهة‬

‫النسخة النهائية‬
‫الفهرس‬

‫توطئة ‪ :‬السياق المؤسساتي واإلطار العام‬


‫السياق المؤسساتي‬ ‫‪.I‬‬
‫اختصاصات موسعة‪ ،‬خاصة في مجال التنمية االقتصادية واالجتماعية للتراب‬ ‫‪-1‬‬

‫إمكانيات مالية تم تعزيزها‬ ‫‪-2‬‬

‫صالحيات واسعة‬ ‫‪-3‬‬

‫أدوات من أجل حكامة جيدة‬ ‫‪-4‬‬

‫مخطط جهوي للتنمية (‪ ،)PDR‬وسيلة وأداة تقريرية من أجل نشاط ناجع للجهات‬ ‫‪.II‬‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫وضعية وبنية اقتصاد الجهة‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬ ‫الوطن‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس يف السياق‬ ‫‪1.1‬‬
‫ي‬
‫‪14‬‬ ‫الفالحة‪ :‬قطاع بامكانات عالية‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪24‬‬ ‫كبي‬
‫ملك غابوي شاسع وخاضع لضغط ر‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪26‬‬
‫المعادن‪ :‬مجال أقل جاذبية‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪29‬‬
‫الصناعة‪ :‬قطاع ضعيف النمو‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪36‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصناعة التقليدية‪ :‬قطاع للتشغيل ولكن بقيمة مضافة ضعيفة‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪55‬‬ ‫غي مستغلة‬ ‫السياحة ‪ :‬مؤهالت ر‬
‫كبية ر‬ ‫‪7.1‬‬
‫الخدمات‪:‬متمركزة بفاس ومكناس‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪62‬‬ ‫التراث والثقافة‪ :‬ثروة مهددة باالنقراض‬ ‫‪2‬‬
‫‪62‬‬ ‫الدول لليونيسكو‬
‫ي‬ ‫‪ 1.2‬ثالث مواقع مسجلة ضمن قائمة الرياث‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 2.2‬إرث مهدد بالتقهقر‬
‫‪65‬‬ ‫اسياتيجية مندمجة‬‫‪ 3.2‬مشاري ع وأعمال تستوجب ر‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 3‬التعليم العالي ‪ :‬مؤهالت هامة يجب تعبئتها‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 1-3‬تشخيص قطاع التعليم‬
‫‪69‬‬ ‫‪ 2-3‬إكراهات ‪ :‬هيمنة الشعب ر‬
‫غي العلمية‬
‫‪69‬‬ ‫‪ 3-3‬آفاق تطوير "أحياء االبتكار" ( مؤسسات جامعية لالبتكار)و تنوع شعب التخصص‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬ ‫التكوين المهني ‪ :‬قطاع أساسي للتنمية االقتصادية‬ ‫‪4‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1-4‬قطاع يف طور التطو ر‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 2-4‬إكراهات القطاع ‪ :‬ضعف التكيف مع السو ق‬
‫‪ 3-4‬آفاق التطور ‪ :‬نحو تعزيز التنو ع‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 5‬الدينامية الديموغرافية‪ :‬انخفاض جاذبية الجهة‬
‫‪74‬‬ ‫الخصائص الهيكلية للديموغرافية الجهوية‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪79‬‬ ‫األرس والحالة العائلية‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫انتقال الساكنة ‪ :‬إفراغ ساكنة العالم القروي لفائدة مدن سايس‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪86‬‬ ‫الوطن‬ ‫اف‬
‫ي‬ ‫الجهة يف السياق الديموغر ي‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪87‬‬ ‫العنارص السوسيو اقتصادية‬ ‫‪5-5‬‬
‫‪91‬‬ ‫التوقعات‬ ‫‪6-5‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 6‬التنمية البشرية‪ :‬إنجازات هامة مع تواجد عجز في مجاالت مختلفة‬
‫‪95‬‬ ‫ر‬
‫المؤرسات االجتماعية لكن عجز دائم‬ ‫‪ 1-6‬تحسن‬
‫‪97‬‬
‫تجهي المجال القروي‬
‫ر‬ ‫‪ 2-6‬تفاوتات ترابية وضعف‬
‫‪109‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ 7‬البيئة والتنمية المستدامة‬
‫‪111‬‬ ‫اف و مناخ الجهة‬ ‫‪ 1-7‬اإلطار الجغر ي‬
‫‪116‬‬ ‫‪ 2-7‬األنشطة السائدة بالجهة والضغط عىل البيئة‬
‫البين الراهن‪ ،‬وتا رتي األنشطة السائدة‬
‫ي‬ ‫‪ 3-7‬الوضع‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 8‬النقل والبنيات التحتية‬
‫‪122‬‬ ‫الطرف‬‫ر‬ ‫‪ 1-8‬النقل‬
‫ي‬
‫‪130‬‬ ‫السكك‬
‫ي‬ ‫‪ 2-8‬النقل‬
‫‪135‬‬ ‫‪ 3-8‬النقل الجو ي‬
‫‪137‬‬ ‫‪ 9‬اإلطار الحضري ورهانات التنمية الحضرية‬
‫‪137‬‬ ‫‪ 1-9‬نمو التحض وانخفاض السكان يف العالم القروي‬
‫‪140‬‬ ‫‪ 2-9‬أنواع المدن‬
‫‪159‬‬ ‫‪ 3-9‬رهانات التنمية الحضية يف أهم مدن النسيج الحضي الجهو ي‬
‫‪169‬‬ ‫‪ 10‬إمكانيات متوفرة يجب تعزيزها‬
‫‪169‬‬ ‫اليامج‬
‫الموارد المالية الممكن تعبئتها إلنجا ر‬ ‫‪1-10‬‬
‫‪171‬‬ ‫الحال الدراة الجهة‬ ‫التنظيم‬ ‫‪2-10‬‬
‫‪173‬‬ ‫ي‬
‫الفاعلون ر‬
‫ورسكاء الجهة‬ ‫‪3-10‬‬
‫‪177‬‬ ‫تحديات تطبيق برامج التنمية الجهوية‬ ‫‪4-10‬‬
‫‪183‬‬ ‫مرفقات‬

‫‪3‬‬
‫توطئة ‪:‬السياق المؤسساتي واإلطار العام‬
‫السياق المؤسساتي‬ ‫‪.I‬‬
‫يعد البرنامج الجهوي للتنمية آلية ذات أهمية بالغة يستوجب استيعابها من خالل قراءة اإلطار المؤسساتي‬
‫الجديد الذي كان وراء مشروع الجهوية المتقدمة الذي اعتمدته بالدنا‪.‬‬

‫إن هذا المشروع يشكل خيارا استراتيجيا هدفه ضمان تنمية مندمجة للمجال الترابي‪ .‬كما يمثل كذلك آلية‬
‫وأداة لتعزيز الديموقراطية على الصعيد المحلي‪.‬‬

‫وتهدف الجهوية المتقدمة إلى إنعاش النمو االقتصادي واالجتماعي من خالل تتمين اإلمكانات والموارد‬
‫المتوفرة لكل جهة‪ ،‬وتعبئة مختلف الفاعلين المحليين‪ ،‬والمشاركة في اعداد وانجاز المشاريع الكبرى‬
‫والمهيكلة وتعزيز جاذبية الجهات‪.‬‬

‫وقصد تحقيق وبلوغ هذه األهداف‪ ،‬فقد ثم اعتماد جملة من اإلصالحات على الصعيد المؤسساتي استهدفت‬
‫تحسين ودعم مسلسل الالمركزية‪ .‬وتكمن هذه اإلصالحات الهامة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬في المجاالت المتعلقة‬
‫باختصاصات الجهة ومواردها وكذا صالحيات المجالس وآليات الحكامة الترابية‪ .‬ويتعلق األمر هنا باإلطار‬
‫المرجعي إلعداد برنامج التنمية للجهة‪.‬‬

‫‪ -1.I‬اختصاصات موسعة‪ ،‬خاصة في مجال التنمية االقتصادية و االجتماعية لتراب الجهة‪.‬‬

‫إن من بين المستجدات التي تطبع توزيع االختصاصات‪ ،‬أو دور الجماعات الترابية أي المستويات الثالثة‬
‫لالمركزية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وتنقسم االختصاصات إلى اختصاصات ذاتية‪ ،‬اختصاصات مشتركة واختصاصات قابلة للنقل‪ .‬وقد تم‬
‫تحديد والتعريف بالمبادئ العامة لتوزيع االختصاصات‪ :‬التفريع والتدرج‪.‬‬

‫االختصاصات المشتركة‬ ‫االختصاصات الذاتية‬ ‫المجاالت‬


‫‪ -‬اعداد التصميم الجهوي إلعداد التراب والبرنامج‬
‫الجهوي للتنمية‪.‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪ -‬تحسين جاذبية المجاالت الترابية و تقوية التنافسية‬ ‫‪ -‬دعم المقاوالت‬
‫‪ -‬التنمية المستدامة‬ ‫‪ -‬توطين وتنظيم مناطق األنشطة االقتصادية‬
‫‪ -‬الشغل‬ ‫‪ -‬تهيئة الطرق والمسالك السياحية في العالم القروي‬
‫‪ -‬البحت العلمي التطبيقي‬ ‫‪ -‬إنعاش أسواق الجملة الجهوية‬
‫التنمية االقتصادية‬
‫‪ -‬إحداث مناطق لألنشطة التقليدية والحرفية‬
‫‪ -‬جذب االستثمار‬
‫‪ -‬إنعاش االقتصاد االجتماعي والمنتجات الجهوية‬

‫‪ -‬احداث مراكز جهوية للتكوين وكذا مراكز جهوية‬


‫للتشغيل وتطوير الكفاءات من أجل االدماج في‬
‫التكوين المهني والتكوين‬
‫سوق الشغل‬
‫المستمر والشغل‬
‫‪ -‬اإلشراف على التكوين المستمر لفائدة أعضاء‬
‫المجالس وموظفي الجماعات الترابية‬
‫‪ -‬تأهيل العالم القروي‬ ‫‪ -‬إنعاش األنشطة غير الفالحية بالعالم القروي‬
‫‪ -‬تنمية المناطق الجبلية‬ ‫‪ -‬بناء وتحسين وصيانة الطرق غير المصنفة‬
‫‪ -‬تنمية مناطق الواحات‬ ‫التنمية القروية‬
‫‪ -‬احداث أقطاب فالحية‬
‫‪ -‬تعميم التزويد بالماء والكهرباء‪ ،‬وفك العزلة‬

‫‪ -‬إعداد تصميم النقل داخل الدائرة الترابية للجهة‬


‫‪ -‬تنظيم خدمات النقل الطرقي غير الحضري‬ ‫النقل‬
‫لألشخاص بين الجماعات الترابية وداخل الجهة‬
‫‪ -‬االعتناء بثرات الجهة و الثقافة المحلية‬ ‫‪ -‬االسهام في المحافظة على المواقع االثرية‬
‫‪ -‬صيانة اآلثار و دعم الخصوصيات الجهوية‬ ‫والترويج لها‬ ‫الثقافة‬
‫‪ -‬إحداث و تدبير المؤسسات الثقافية‬ ‫‪ -‬تنظيم المهرجانات الثقافية والترفيهية‬
‫‪-‬الحماية من الفيضانات‬ ‫‪-‬تهيئة و تدبير المنتزهات الجهوية‬
‫‪ -‬الحفاظ على الموارد الطبيعية و التنوع البيولوجي و‬ ‫‪ -‬وضع استراتيجية جهوية القتصاد الطاقة و الماء‬
‫مكافحة التلوث و التصحر‬ ‫‪ -‬انعاش المبادرات المرتبطة بالطاقة المتجددة‬
‫‪ -‬المحافظة على المناطق المحمية‬ ‫البيئة‬
‫‪ -‬المحافظة على المنظومة الغابوية‬
‫‪ -‬المحافظة على الموارد المائية‬

‫‪-‬التأهيل االجتماعي‬
‫‪ -‬المساعدة االجتماعية‬
‫‪ -‬إعادة االعتبار للمدن و األنسجة العتيقة‬ ‫الثنمية االجتماعية‬
‫‪ -‬انعاش الرياضة و الترفيه‬
‫‪-‬إنعاش السياحة‬ ‫السياحة‬

‫‪5‬‬
‫في مجال توزيع االختصاصات بين المستويات الثالثة للجماعات الترابية‪ ،‬تتميز الجهات بخاصيتين‬
‫مرتبطتين باإلطار المرجعي للجهوية المتقدمة‪:‬‬

‫‪ -‬الدور الرائد وأولوية الجهات في مجال التخطيط واعداد التراب؛‬

‫‪ -‬دور الفاعل المحوري والشريك الرئيسي للدولة في مجال إنعاش التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫لنفوذها الترابي‪.‬‬

‫‪ -2.I‬موارد مالية تم تعزيزها‬

‫موازاة مع دعم اختصاصات الجهات‪ ،‬يتميز السياق الجديد بتحصين وتعزيز الموارد المالية للجهات‪ .‬كما‬
‫ينص على ذلك القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬فإن حصة الجهات من الموارد المحولة لفائدتها من طرف الدولة‬
‫ستعرف ارتفاعا ملحوظا‪:‬‬

‫‪ -‬حصة الجهات من منتوج الضريبة على الشركات ستنتقل من ‪ 1%‬إلى ‪5%‬؛‬


‫‪ -‬حصة الجهات من منتوج الضريبة على الدخل ستنتقل من ‪ 1%‬إلى ‪5%‬؛‬
‫‪ -‬حصة الجهات من منتوج الرسم على التأمينات ستنتقل من ‪ 13.5%‬إلى ‪20%‬؛‬
‫‪ -‬إحداث اعتمادات من ميزانية الدولة يصل حجمها إلى ‪ 10‬مليار درهم في أفق ‪.2021‬‬
‫ومن شأن هذه المقتضيات الجديدة أن ترفع من مستوى الموارد لتصل في أفق قريب إلى ‪ 10‬مليار درهم‬
‫في حين لم يتجاوز حجمها مليار درهم سنة ‪.2015‬‬

‫وستستفيد مالية الجهات كذلك من الضرائب الجديدة التي من المرتقب أن يتم إحداثها في إطار إصالح‬
‫منظومة الجبايات المهنية المرتقب اعتماده‪ .‬وقد تقدمت اللجنة المكلفة بالجهوية في هذا اإلطار بعدة‬
‫اقتراحات تسير في هذا االتجاه‪.‬‬

‫‪ -3.I‬صالحيات واسعة‬

‫عرفت الجهات توسيع صالحيات جهازها التنفيذي مما يشكل محطة جديدة في مجال ترسيخ الالمركزية‪،‬‬
‫وتحصين الديموقراطية المحلية وذلك من خالل منح الجهة الصالحيات الضرورية لممارسة اختصاصها‪.‬‬
‫وتتمثل اإلجراءات الجديدة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬نقل الجهاز التنفيذي‬


‫أنيطت برئيس المجلس الجهوي جميع الصالحيات لتنفيذ مداوالت المجلس منها على الخصوص صفة‬
‫اآلمر بالصرف لنفقات ومداخيل الجهة وكذا تمثيلية الجهة على كل المستويات‪.‬‬

‫‪ -‬صالحيات تنظيمية‬
‫يمارس الرئيس صالحية اتخاد القرارات التنظيمية وفق مداوالت المجلس الجهوي في حدود اختصاصات‬
‫الجهة وبصفته رئيس اإلدارة الجهوية‪.‬‬

‫‪ -‬دور المراقبة‬

‫تناط بالرئيس مراقبة الوكالة الجهوية لتنفيذ البرامج‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -4.I‬آليات جديدة للحكامة الترابية الجيدة ‪:‬‬

‫من المستجدات التي آتى بها مشروع الجهوية المتقدمة‪ ،‬احداث آليات تهم الحكامة الترابية وأدوات‪ ،‬لتدبير‬
‫تروم إنجاز المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين على الوجه األمثل‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة تتوفر على هيكلة ناجعة‬

‫تم إيالء عناية خاصة إلى منح الجهة إدارة تتوفر على مديرية عامة يتم تدبيرها من طرف مدير عام‬
‫للمصالح يتوفر على صالحيات واسعة في هذا اإلطار‪.‬‬

‫وهكذا أصبح بإمكان الجهة إحداث البنيات األساسية لتأهيل اإلدارة وجذب الكفاءات العالية‪.‬‬

‫‪ -‬وكالة جهوية لتنفيذ المشاريع‬

‫لممارسة اختصاصات الجهة وخاصة في مجال التجهيز‪ ،‬أقر المشرع احداث وكالة جهوية لتنفيذ المشاريع‪،‬‬
‫تمارس المهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم المشورة والمساعدة القانونية والتقنية والمالية للجهة أثناء اعداد ودراسة المشاريع والبرامج‬
‫التنموية‪.‬‬

‫‪ -‬انجاز المشاريع والبرامج المصادق عليها من طرف الجهة‪.‬‬

‫‪ -‬القيام‪ ،‬بطلب من المجلس الجهوي‪ ،‬بمهام التدبير واالستغالل لبعض المشاريع لحساب الجهة وبعد‬
‫تحديد شروط وإمكانيات التدبير بمداوالت المجلس‪.‬‬

‫إن التذكير بهذا السياق والضوابط المؤطرة لبرنامج التنمية الجهوية‪ ،‬يضفي الضوء على الدور‬
‫االستراتيجي والمحوري الذي يجب على الجهة القيام به على صعيد التراب التابع لنفوذها وتموقع الجهة‬
‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫وفاعل‬ ‫للدولة‬ ‫كشريك‬

‫‪7‬‬
‫برنامج التنمية الجهوية‪ ،‬أذاة تقريرية من أجل نشاط ناجع للجهات‬ ‫‪.II‬‬
‫طبقا للقانون التنظيمي للجهات‪ ،‬يحدد برنامج التنمية للجهات األعمال التنموية التي سيتم تنفيذها أو برمجتها‬
‫خالل الست سنوات الموالية لبداية المدة االنتدابية‪ .‬ويتسم البرنامج بمقاربة تشاركية وواعدة على مستوى‬
‫اعداده وإنجازه‪.‬‬

‫‪ -‬البرنامج وثيقة متعددة األهداف حيث أنه‪:‬‬

‫‪ ‬يضمن انجاز مندمج للمشاريع في إطار رؤية شمولية ومتناسقة للتنمية‬

‫‪ ‬يجسد اإللتقائية بين جميع المتدخلين والفاعلين وذلك من خالل التوفيق الذي يسمح به بين‬
‫التوجهات االستراتيجية للدولة وبرامج الجماعات الترابية األخرى‪.‬‬

‫‪ ‬يساهم في التنزيل الترابي للبرامج القطاعية للدولة‪،‬‬

‫‪ ‬خالفا لآلليات األخرى للتخطيط‪ ،‬برنامج التنمية للجهة يتوفر على وسائل ذاتية لتفعيل‬
‫العمليات المبرمجة‪،‬‬

‫‪ ‬يضمن ترشيد النفقات واالستعمال األمثل للموارد‪،‬‬

‫‪ ‬يمثل وثيقة مرجعية للفاعلين االقتصاديين والمستثمرين‪،‬‬

‫‪ ‬يعد سند لتسويق وترويج المجال الترابي‪.‬‬

‫‪ -‬مقاربة واقعية وناجحة‪:‬‬

‫يرتكز اعداد برنامج التنمية للجهة على‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص مجاني يهدف إلى الوقوف على الحاجيات واالمكانات المتوفرة وتحديد‬
‫األولويات والموارد الممكن تعبئتها‬

‫‪ ‬رؤية استراتيجية تستهدف تحديد التوجهات العامة للتنمية وإلعداد التراب‪.‬‬

‫‪ ‬مقاربة تشاركية تشمل ممثلين عن المجتمع المدني‪ ،‬والشاب‪ ،‬والمرأة وكل األطراف‬
‫المعنية يتم اشراكها في مختلف مراحل اعداد البرنامج بما في ذلك تحديد التوجهات‬
‫االستراتيجية والمشاريع‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .1‬وضعية وبنية اقتصاد الجهة‬
‫‪ -1.1‬جهة فاس‪ -‬مكناس في السياق الوطني‬
‫على الرغم من أن جهة فاس‪-‬مكناس ال تغطي إال ‪ 5.6 %‬من مساحة المملكة (‪40075‬كلم‪ )2‬وتقطنها‬
‫‪ 13%‬من الساكنة الوطنية تتميز بكثافة سكانية جهوية عالية‪ 105.7 :‬نسمة في الكلم المربع مقابل ‪47.6‬‬
‫نسمة كمعدل وطني‪.‬‬
‫تحتل الجهة مكانة استراتيجية في المملكة‪ ،‬تتموقع في وسط المملكة بدون ولوج إلى البحر أو حدود برية‪.‬‬
‫وتشكل ملتقى استراتيجي لمختلف األنشطة االقتصادية والتنشيط الداخلي والخارجي للمبادالت‪.‬‬
‫لقد وضعت المندوبية السامية للتخطيط حسابا وبيانات جهوية تتعلق بسنة ‪ .2014‬وتسمح هذه الحسابات‬
‫بمقارنة الجهات فيما بينها وتموقع كل جهة على المستوى الوطني‪ .‬ويتعلق األمر على الخصوص بالناتج‬
‫الخام الوطني لكل جهة‪ ،‬والنفقات النهائية لألسر على مستوى كل جهة وتوزيع الناتج الخام حسب القطاعات‪.‬‬
‫‪1.1.1‬الناتج اإلجمالي لجهة فاس مكناس عالقة بباقي جهات المملكة‬
‫حققت الجهة ناتجا خاما إجماليا يقدر ب ‪ 86734‬مليون درهم خالل سنة ‪ 2014‬بمعدل ‪ 20498‬درهم‬
‫لكل شخص ويشكل ناتجها الخام نسبة ‪ 9,39%‬وهو ما يجعلها في المرتبة الرابعة بعد جهة الدار البيضاء‬
‫سطات والرباط سال القنيطرة وجهة طنجة تطوان الحسيمة‪.‬‬
‫أما بخصوص الناتج الخام الداخلي حسب عدد السكان‪ ،‬يشكل هذا الناتج ‪ 75%‬من المستوى الوطني الذي‬
‫يصل إلى حوالي ‪ 27345‬درهم لكل فرد وهو ما يجعل الجهة تحتل المرتبة السابعة‪.‬‬

‫الجدول ‪ : 1‬الناتج الداخلي الخام حسب كل جهة‬

‫تقرير الناتج الداخلي الخام بالنسبة‬ ‫الناتج الداخلي الخام‬ ‫الناتج الداخلي الخام '‬
‫لكل مقيم‬ ‫الفردي خالل سنة‬ ‫البنية‬ ‫بماليين الدراهم' خالل سنة‬ ‫الجهة‬
‫الناتج الداخلي الخام الفردي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪90%‬‬ ‫‪24650‬‬ ‫‪9,44%‬‬ ‫‪87213‬‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪71%‬‬ ‫‪19460‬‬ ‫‪4,88%‬‬ ‫‪45095‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪2‬‬
‫‪75%‬‬ ‫‪20498‬‬ ‫‪9,39%‬‬ ‫‪86437‬‬ ‫فاس مكناس‬ ‫‪3‬‬
‫‪121%‬‬ ‫‪32961‬‬ ‫‪16,31%‬‬ ‫‪150693‬‬ ‫الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪78%‬‬ ‫‪21347‬‬ ‫‪5,83%‬‬ ‫‪53871‬‬ ‫بني مالل خنيفرة‬ ‫‪5‬‬
‫‪158%‬‬ ‫‪43187‬‬ ‫‪32,00%‬‬ ‫‪295550‬‬ ‫الدارالبيضاء سطات‬ ‫‪6‬‬
‫‪67%‬‬ ‫‪18432‬‬ ‫‪9,00%‬‬ ‫‪83140‬‬ ‫مراكش اسفي‬ ‫‪7‬‬
‫‪55%‬‬ ‫‪15122‬‬ ‫‪2,67%‬‬ ‫‪24637‬‬ ‫درعة تافياللت‬ ‫‪8‬‬
‫‪84%‬‬ ‫‪22848‬‬ ‫‪6,61%‬‬ ‫‪61034‬‬ ‫سوس ماسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪102%‬‬ ‫‪27964‬‬ ‫‪1,31%‬‬ ‫‪12123‬‬ ‫‪ 10‬كلميم وادنون‬
‫‪130%‬‬ ‫‪35584‬‬ ‫‪1,41%‬‬ ‫‪13070‬‬ ‫‪ 11‬العيون الساقية الحمراء‬
‫‪235%‬‬ ‫‪64312‬‬ ‫‪0,99%‬‬ ‫‪9156‬‬ ‫‪ 12‬الداخلة وادي الذهب‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0,15%‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫المجال خارج التراب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪27345‬‬ ‫‪100,00% 923696‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -2.1.1‬تحتل جهة فاس‪-‬مكناس المرتبة الثالثة فيما يتعلق بنفقات االستهالك النهائية لألسر‬

‫يرتفع معدل االستهالك النهائي لألسر بجهة فاس مكناس إلى ‪ 65552‬مليون درهم أي بمعدل ‪11,85%‬‬
‫من معدل استهالك األسر على المستوى الوطني الذي يقدر ب ‪553,287‬مليون درهم‪ .‬تحتل جهة فاس‬
‫مكناس المرتبة الثالثة وطنيا فيما يتعلق باالستهالك النهائي لألسر‪ .‬غير أنه‪ ،‬وفيما يتعلق باالستهالك الفردي‬
‫النهائي‪ ،‬فإنها تصل إلى ‪ 15.492‬درهم وتحتل المرتبة السادسة بالنسبة لألسر بالجهات األخرى‪.‬‬
‫االستهالك النهائي الفردي بجهة فاس مكناس أقل من نظيره الوطني الذي يصل إلى ‪ 16 .379‬درهم فرديا‬
‫إذ ال يمثل سوى ‪ 94,58%‬منه‪.‬‬

‫الجدول ‪ : 2‬مصاريف االستهالك النهائي لألسر حسب كل جهة‬


‫تقرير مصاريف االستهالك النهائي‬ ‫مصاريف االستهالك‬
‫مصاريف االستهالك‬
‫االستهالك بالنسبة لكل مقيم بالجهة‬ ‫البنية‬ ‫النهائي لألسر بماليين‬ ‫الجهة‬
‫النهائي الفردي‬
‫النهائي الوطني‬ ‫الدراهم‬
‫طنجة تطوان‬
‫‪108,87%‬‬ ‫‪17831‬‬ ‫‪11,40%‬‬ ‫‪63086‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحسيمة‬
‫‪102,64%‬‬ ‫‪16811‬‬ ‫‪7,04%‬‬ ‫‪38956‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪2‬‬

‫‪94,58%‬‬ ‫‪15492‬‬ ‫‪11,85%‬‬ ‫‪65552‬‬ ‫فاس مكناس‬ ‫‪3‬‬

‫‪109,37%‬‬ ‫‪17914‬‬ ‫‪14,80%‬‬ ‫‪81900‬‬ ‫الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪4‬‬

‫‪73,22%‬‬ ‫‪11993‬‬ ‫‪5,47%‬‬ ‫‪30265‬‬ ‫بني مالل خنيفرة‬ ‫‪5‬‬

‫‪122,41%‬‬ ‫‪20050‬‬ ‫‪24,80%‬‬ ‫‪137216‬‬ ‫الدارالبيضاء سطات‬ ‫‪6‬‬

‫‪84,22%‬‬ ‫‪13794‬‬ ‫‪11,25%‬‬ ‫‪62218‬‬ ‫مراكش اسفي‬ ‫‪7‬‬

‫‪69,62%‬‬ ‫‪11403‬‬ ‫‪3,36%‬‬ ‫‪18578‬‬ ‫درعة تافياللت‬ ‫‪8‬‬

‫‪90,02%‬‬ ‫‪14744‬‬ ‫‪7,12%‬‬ ‫‪39384‬‬ ‫سوس ماسة‬ ‫‪9‬‬

‫‪91,88%‬‬ ‫‪15049‬‬ ‫‪1,18%‬‬ ‫‪6524‬‬ ‫كلميم وادنون‬ ‫‪10‬‬


‫العيون الساقية‬
‫‪105,10%‬‬ ‫‪17215‬‬ ‫‪1,14%‬‬ ‫‪6323‬‬ ‫‪11‬‬
‫الحمراء‬
‫‪140,87%‬‬ ‫‪23073‬‬ ‫‪0,59%‬‬ ‫‪3285‬‬ ‫الداخلة وادي الذهب‬ ‫‪12‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪16379‬‬ ‫‪100,00%‬‬ ‫‪553287‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة‪2014‬‬

‫‪10‬‬
‫مجسم رقم ‪ :1‬مصاريف االستهالك النهائي لألسر بالنسبة لكل فرد و جهة‬

‫‪25000‬‬
‫‪23073‬‬

‫‪20050‬‬
‫‪20000‬‬
‫‪17831‬‬ ‫‪17914‬‬
‫‪16811‬‬ ‫‪17215‬‬
‫‪15492‬‬ ‫‪15049‬‬
‫‪14744‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪13794‬‬
‫‪11993‬‬
‫‪11403‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ - 3.1.1‬تحتل جهة فاس مكناس المرتبة الرابعة بالنسبة للناتج الداخلي الخام للجهات‬
‫الجدول ‪ : 3‬الناتج الداخلي الخام حسب القطاعات و الجهات بماليين الدراهم‬
‫الناتج الداخلي‬ ‫الناتج الداخلي‬ ‫الناتج الداخلي‬
‫الناتج الداخلي الخام‬
‫الخام للقطاع‬ ‫الخام للقطاع‬ ‫الخام للقطاع‬
‫‪I-S/Pt‬‬ ‫الثالثي‬ ‫الثانوي‬ ‫للقطاع بالموازاة مع‬ ‫األولي‬ ‫الجهة‬
‫بالموازاة مع‬ ‫بالموازاة مع‬ ‫بالموازاة مع‬
‫الوطني‬
‫الوطني‬ ‫الوطني‬ ‫الوطني‬
‫‪11,2%‬‬ ‫‪10601‬‬ ‫‪8,6%‬‬ ‫‪40972‬‬ ‫‪10,5%‬‬ ‫‪25742‬‬ ‫‪9,2%‬‬ ‫‪9898‬‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪6,5%‬‬ ‫‪6193‬‬ ‫‪4,9%‬‬ ‫‪23387‬‬ ‫‪3,9%‬‬ ‫‪9565‬‬ ‫‪5,5%‬‬ ‫‪5949‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪2‬‬
‫‪11,1%‬‬ ‫‪10485‬‬ ‫‪8,7%‬‬ ‫‪41391‬‬ ‫‪7,1%‬‬ ‫‪17366‬‬ ‫‪16,2%‬‬ ‫‪17491‬‬ ‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪3‬‬
‫‪15,4%‬‬ ‫‪14604‬‬ ‫‪19,8%‬‬ ‫‪94634‬‬ ‫‪9,0%‬‬ ‫‪21924‬‬ ‫‪18,1%‬‬ ‫‪19531‬‬ ‫الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪5,4%‬‬ ‫‪5129‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪20538‬‬ ‫‪7,8%‬‬ ‫‪19071‬‬ ‫‪8,5%‬‬ ‫‪9133‬‬ ‫بني مالل خنيفرة‬ ‫‪5‬‬
‫‪28,7%‬‬ ‫‪27188‬‬ ‫‪30,5%‬‬ ‫‪145380‬‬ ‫‪45,2%‬‬ ‫‪110212‬‬ ‫‪11,8%‬‬ ‫‪12770‬‬ ‫الدار البضاء سطات‬ ‫‪6‬‬
‫‪10,7%‬‬ ‫‪10090‬‬ ‫‪8,9%‬‬ ‫‪42586‬‬ ‫‪7,3%‬‬ ‫‪17701‬‬ ‫‪11,8%‬‬ ‫‪12763‬‬ ‫مراكش اسفي‬ ‫‪7‬‬
‫‪3,3%‬‬ ‫‪3168‬‬ ‫‪2,9%‬‬ ‫‪13638‬‬ ‫‪1,5%‬‬ ‫‪3723‬‬ ‫‪3,8%‬‬ ‫‪4108‬‬ ‫درعة تافياللت‬ ‫‪8‬‬
‫‪7,0%‬‬ ‫‪6667‬‬ ‫‪6,3%‬‬ ‫‪30268‬‬ ‫‪5,3%‬‬ ‫‪12842‬‬ ‫‪10,4%‬‬ ‫‪11257‬‬ ‫سوس ماسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪1,3%‬‬ ‫‪1228‬‬ ‫‪1,7%‬‬ ‫‪8300‬‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪ 10‬كلميم واد نون‬
‫‪ 11‬العيون الساقية‬
‫‪-0,4%‬‬ ‫‪-410‬‬ ‫‪1,7%‬‬ ‫‪8012‬‬ ‫‪1,7%‬‬ ‫‪4055‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪1414‬‬
‫الحمرتء‬
‫‪-0,3%‬‬ ‫‪-275‬‬ ‫‪1,4%‬‬ ‫‪6647‬‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪1,9%‬‬ ‫‪2039‬‬ ‫‪ 12‬الداخلة وادي الدهب‬
‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫المجال خارج التراب‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪94668‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪477135‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪244091‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪107802‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة‪2014‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 4.1.1‬الوزن المهيمن للقطاع الثالث في الناتج الداخلي الخام للجهة ‪:‬‬

‫ارتفع الناتج الداخلي الخام حسب القطاعات إلى ‪ 17.491‬مليون درهم بالنسبة إلى القطاع األولي و‪17.366‬‬
‫مليون درهم بالنسبة للقطاع الثانوي و‪ 41.391‬مليون درهم بالنسبة للقطاع الثالثي‪ .‬وتحتل جهة فاس مكناس‬
‫المرتبة الثانية في ترتيب الجهات عالقة بالقطاع األولي بنسبة ‪ 16.7%‬من الناتج الكلي للقطاع‪ .‬وتحتل‬
‫المرتبة الثانية في القطاع الثانوي بنسبة ‪ 7.1%‬من اإلنتاج الكلي‪ .‬المرتبة الخامسة في القطاع الثالثي بنسبة‬
‫‪ 8.7 %‬من القطاع وهو ما يبين ان القطاع الثالثي هو األكثر مساهمة في القيمة المضافة‪.‬‬
‫وتحتل الجهة كذلك المرتبة الرابعة على المستوى الوطني عالقة بالقيمة المضافة للقطاع الثالثي بنسبة ‪8.7%‬‬
‫من المساهمة الكلية للقطاع الثالث‪.‬‬
‫وتحتل جهة فاس مكناس المرتبة الثانية بعد جهة الرباط سال القنيطرة من حيث اإلنتاج الفالحي‪ ،‬بإنتاج يصل‬
‫الى ‪ %16.2‬من اإلنتاج الوطني المتعلق بالقطاع األولي‪.‬‬
‫ويمثل وزن الجهة في القطاع الثانوي نسبة ‪ %7.1‬من اإلنتاج الوطني حيث تحتل المرتبة الخامسة بعيدا عن‬
‫جهة الدار البيضاء – سطات التي تحتل ‪ 45.2 %‬من اإلنتاج الوطني‪.‬‬
‫وعندما ننظر الى توزيع الناتج الداخلي الجهوي حسب القطاعات‪ ،‬يتضح من خالل الجدول الموالي أن القطاع‬
‫الثالث يهيمن على المستوى الوطني (‪ )%58‬من الناتج الخام الداخلي وكذلك في كل الجهات‪ .‬اذ يمثل في‬
‫جهة كلميم واد نون ‪ 76%‬بالنسبة للناتج الخام اإلجمالي الجهوي متبوعا بحصة القطاع الثالث بجهة الرباط‬
‫سال القنيطرة بنسبة ‪.70%‬‬
‫في جهة فاس مكناس حصة القطاع الثالث في الناتج الخام اإلجمالي تصل إلى ‪ 54%‬في حين أن القطاعين‬
‫األولى والثانية ال يشكالن إال ‪ 23%‬لكل واحد منهما علما كما سيتضح فيما بعد‪ ،‬أن القطاع األولى في جهة‬
‫فاس مكناس يتكون أساسا من الفالحة وأن الجهة ذات توجه فالحي وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية على‬
‫الصعيد الوطني وأن حصة القطاع األولي في الناتج الخام اإلجمالي للجهة ال تعكس أهمية القطاع الفالحي في‬
‫الجهة‪.‬‬
‫وكخالصة يمكن القول أن القطاع األولي الفالحي‪ ،‬يضع جهة فاس مكناس ضمن الجهات األكثر إنتاجية على‬
‫المستوى الوطني علما ان اإلمكانيات الفالحية للجهة غير مثمنة بالشكل المالئم وتثمين مختلف المنتوجات‬
‫الفالحية يشكل أحد المحاور المهمة للتنمية االقتصادية لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الجدول ‪ : 4‬توزيع الناتج الداخلي الخام حسب القطاع والجهة خالل سنة ‪2014‬‬

‫المجموع‬ ‫الثالثي‬ ‫الثانوي‬ ‫أولي‬ ‫الجهة‬


‫‪76612‬‬ ‫‪40972‬‬ ‫‪25742‬‬ ‫‪9898‬‬
‫طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪13%‬‬
‫‪38901‬‬ ‫‪23387‬‬ ‫‪9565‬‬ ‫‪5949‬‬
‫الشرق‬ ‫‪2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪15%‬‬
‫‪76248‬‬ ‫‪41391‬‬ ‫‪17366‬‬ ‫‪17491‬‬
‫فاس مكناس‬ ‫‪3‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪23%‬‬
‫‪136089‬‬ ‫‪94634‬‬ ‫‪21924‬‬ ‫‪19531‬‬
‫الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪14%‬‬
‫‪48742‬‬ ‫‪20538‬‬ ‫‪19071‬‬ ‫‪9133‬‬
‫بني مالل خنيفرة‬ ‫‪5‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪19%‬‬
‫‪268362‬‬ ‫‪145380‬‬ ‫‪110212‬‬ ‫‪12770‬‬
‫الدار البيضاء سطات‬ ‫‪6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪5%‬‬
‫‪73050‬‬ ‫‪42586‬‬ ‫‪17701‬‬ ‫‪12763‬‬
‫مراكش اسفي‬ ‫‪7‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫‪21469‬‬ ‫‪13638‬‬ ‫‪3723‬‬ ‫‪4108‬‬
‫درعة تافياللت‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪19%‬‬
‫‪54367‬‬ ‫‪30268‬‬ ‫‪12842‬‬ ‫‪11257‬‬
‫سوس ماسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪21%‬‬
‫‪10895‬‬ ‫‪8300‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫‪1450‬‬
‫كلميم واد نون‬ ‫‪10‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪76%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪13%‬‬
‫‪13481‬‬ ‫‪8012‬‬ ‫‪4055‬‬ ‫‪1414‬‬
‫العيون الساقية المراء‬ ‫‪11‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪9431‬‬ ‫‪6647‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪2039‬‬
‫الداخلة وادي الدهب‬ ‫‪12‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪22%‬‬
‫‪1381‬‬ ‫المجال خارج التراب‬
‫‪829028‬‬ ‫‪477135‬‬ ‫‪244091‬‬ ‫‪107802‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪13%‬‬
‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 2.1‬ا الفالحة‪ :‬قطاع بإمكانات عالية‬
‫‪ 1.2.1‬تشخيص القطاع الفالحي لجهة فاس‪-‬مكناس‬
‫يشكل القطاع الفالحي بجهة فاس مكناس أحد أهم مجاالت النشاط االقتصادي‪ .‬في السنوات األخيرة‪،‬‬
‫ارتفعت اإلنتاجية بكل أنواعها‪ ،‬فيما يخص األشجار المثمرة‪ :‬فقد تضاعفت المساحة المسقية والرعي‬
‫المكثف والعصري وتمت تنميته‪ .‬واعتمادا على هذه المؤهالت الملحوظة‪ ،‬هناك عامل مصيري‪ :‬التدخل‬
‫المتعدد األشكال للدولة ومواكبة القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬حسب المديرية الجهوية للفالحة‪ ،‬فإن المساحة اإلجمالية لألراضي الفالحية الصالحة حددت في‬
‫‪ 1 .340 .826‬هكتار‪ ،‬بمعدل ‪ 32%‬من المساحة اإلجمالية لألراضي الفالحية بالجهة التي تصل‬
‫إلى ‪ 4 104 582‬هكتار وتمثل المساحة الفالحية الصالحة على مستوى جهة فاس‪-‬مكناس ‪%15‬‬
‫من المساحة الفالحية الوطنية الصالحة للزراعة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدر المساحة المسقية ب ‪ 184 261‬هكتار بمعدل ‪ 13,7%‬من المساحة الفالحية الصالحة لجهة‬
‫فاس مكناس‪ .‬أهم مساحة مسقية بجهة فاس –مكناس هي تلك الصغيرة والمتوسطة في الوديان‬
‫واألنهار والتي ترتفع إلى ‪102 .319‬هكتار منها ‪ 6.500‬هكتار في سبو المتوسط مزودة من‬
‫قبل سد موالي إدريس األول‪-‬عالل الفاسي و‪ 3.200‬هكتار مزودة من قبل سد ساهلة‪ ،‬متبوعة‬
‫بالسقي الخاص الذي يمتد على ‪ 64.643‬هكتار متوقعة باألساس في سهل سايس بما يقارب‬
‫‪ 40 000‬هكتار مزودة من المياه الجوفية باألساس من أجل سقي بساتين الورود والبصل كزراعة‬
‫سنوية تجعل الجهة أول منتج بنسبة ‪ 54%‬من اإلنتاج الوطني‪ ،‬ترتكز في إقليم الحاجب وعمالة‬
‫مكناس‪ .‬وتصل مساحة األحواض السقوية الكبرى لجهة فاس‪-‬مكناس إلى ‪ 17.000‬هكتار‪.‬‬
‫‪ -‬تتوقف الفالحة بجهة فاس مكناس كثيرا على التساقطات المطرية اعتبارا من أن أهم أراضي‬
‫األشجار المثمرة مزروعة بمناطق مطرية‪ .‬إن الحبوب تحتل لوحدها ما يناهز ‪ 850‬ألف هكتار‬
‫باإلضافة إلى القطاني التي تصل إلى ما يقارب ‪ 200‬ألف هكتار‪ ،‬الشيء الذي يمثل في مجمله ما‬
‫يناهز ‪ 75%‬من المساحة الفالحية الصالحة لجهة فاس مكناس‪ .‬طبقا للمعطيات األخيرة لسنة‬
‫‪ ،2016‬تمثل الحبوب ‪ 53%‬من المساحات المزروعة‪ ،‬التشجير ‪ ،31%‬القطاني ‪،9%‬‬
‫الزراعات العلفية ‪5%‬والزراعات النباتية ‪.2%‬‬
‫‪ -‬تشكل الحبوب أهم زراعة بالجهة‪ .‬اإلنتاج الزراعي الذي كان يشكل ‪ 15%‬من اإلنتاج الفالحي‬
‫الوطني خالل ‪ ،2009-2010‬شكل ‪ 19%‬خالل ‪ 2012-2013‬بمساحة تقدر ب ‪ 16%‬من‬
‫المساحة الخاصة بزراعة الحبوب على المستوى الوطني‪ .‬يعد إقليمي تونات وتازة المناطق‬
‫الرئيسية المنتجة للحبوب لجهة فاس‪-‬مكناس‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الجدول ‪ : 5‬مساحات ومنتجات الحبوب بجهة فاس ‪ -‬مكناس‬

‫المساحة‬
‫‪2009-2010‬‬ ‫‪2010-2011‬‬ ‫‪2011-2012‬‬ ‫‪2012-2013‬‬
‫بآالف الهكتارات‬
‫اإلنتاج بآالف‬
‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬
‫القنطارات‬
‫‪42,3‬‬ ‫‪644,5‬‬ ‫‪47,3‬‬ ‫‪525,2‬‬ ‫‪42,7‬‬ ‫‪452,9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪602,6‬‬ ‫بولمان‬
‫‪133,2‬‬ ‫‪2 883,2‬‬ ‫‪146,8‬‬ ‫‪2 475,5‬‬ ‫‪99,9‬‬ ‫‪1 239,2‬‬ ‫‪98,3‬‬ ‫‪2734,9‬‬ ‫فاس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58,7‬‬ ‫‪642,9‬‬ ‫‪54,1‬‬ ‫‪1456,9‬‬ ‫صفرو‬
‫‪59,8‬‬ ‫‪1 037,1‬‬ ‫‪73,5‬‬ ‫‪1 732,3‬‬ ‫‪74,8‬‬ ‫‪1 425,3‬‬ ‫‪77,9‬‬ ‫‪2160,6‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪33,4‬‬ ‫‪559,3‬‬ ‫‪56,3‬‬ ‫‪781,3‬‬ ‫‪48,3‬‬ ‫‪631,2‬‬ ‫‪50,5‬‬ ‫‪869,9‬‬ ‫إفران‬
‫‪80,6‬‬ ‫‪1 543,0‬‬ ‫‪79,9‬‬ ‫‪1 964,6‬‬ ‫‪75,0‬‬ ‫‪1 657,1‬‬ ‫‪76,5‬‬ ‫‪2 529‬‬ ‫مكناس‬
‫‪212,0‬‬ ‫‪3 082,0‬‬ ‫‪256,2‬‬ ‫‪4 739,1‬‬ ‫‪268,4‬‬ ‫‪3 081,8‬‬ ‫‪267,8‬‬ ‫‪4571,7‬‬ ‫تاونات‬
‫‪143,2‬‬ ‫‪2 101,0‬‬ ‫‪167,9‬‬ ‫‪1 895,9‬‬ ‫‪180,5‬‬ ‫‪1 892,6‬‬ ‫‪193,4‬‬ ‫‪3499,5‬‬ ‫تازة‬
‫‪704,5‬‬ ‫‪11850,2‬‬ ‫‪827,9‬‬ ‫‪14113,8‬‬ ‫‪848,2‬‬ ‫‪11022,9‬‬ ‫‪855,5‬‬ ‫‪18425,2‬‬ ‫جهة فاس مكناس‬
‫‪5 056,2‬‬ ‫‪78 253,9‬‬ ‫‪5 375,9‬‬ ‫‪86 220,0‬‬ ‫‪5 216,8‬‬ ‫‪53 011,9‬‬ ‫‪5391,3‬‬ ‫‪98636,3‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪14%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫حصة الجهة وطنيا‬
‫المصدر‪ :‬دليل اإلحصائيات بالمغرب ‪2014‬‬

‫تعتبر جهة فاس مكناس من أهم منتج الخضراوات نظرا لمالئمة تربتها مع هذا النشاط الفالحي‬
‫وكذلك نسبة التساقطات المطرية لهضبة سايس وهضبة ما قبل الريف‪ ،‬وبالفعل حصة اإلنتا‬
‫الوطني تتقلب وتختلف من سنة ألخرى بسبب التساقطات المطرية‪ ،‬وتشكل المساحة المخصصة‬
‫لفالحة الخضروات بالجهة حوالي ‪ %54‬سنة ‪ 2010-2009‬من المساحة الوطنية المخصصة لذلك‬
‫ومساهمة ب ‪ %52‬من اإلنتا الوطني‪ ،‬وشكلت كذلك ‪ %46‬فيما بين ‪ 2013-2012‬من المساحة‬
‫المخصصة‪ ،‬ونسبة ‪%42‬من اإلنتا الوطني‪ .‬وكما هو الشأن بالنسبة لزراعة الحبوب‪ ،‬شكلت أقاليم‬
‫تاونات وتازة وزواغة موالي يعقوب أهم مناطق إنتا الخضراوات بالجهة‪.‬‬
‫الجدول ‪ : 6‬مساحات وإنتاج القطاني بجهة فاس مكناس‬

‫‪2009-2010‬‬ ‫‪2010-2011‬‬ ‫‪2011-2012‬‬ ‫‪2012-2013‬‬ ‫المساحة بآالف القنطارات‬

‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المساحة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫اإلنتاج بآالف القنطارات‬
‫‪1,9‬‬ ‫‪21,5‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بولمان‬
‫‪48,2‬‬ ‫‪512,5‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪296,6‬‬ ‫‪47,2‬‬ ‫‪172,0‬‬ ‫‪36,2‬‬ ‫‪290,7‬‬ ‫فاس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪10,1‬‬ ‫‪100,7‬‬ ‫صفرو‬
‫‪5,2‬‬ ‫‪41,2‬‬ ‫‪5,7‬‬ ‫‪36,6‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪55,8‬‬ ‫‪13,2‬‬ ‫‪81,3‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪2,3‬‬ ‫‪11,0‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫إفران‬
‫‪32,3‬‬ ‫‪207,0‬‬ ‫‪27,0‬‬ ‫‪121,2‬‬ ‫‪15,9‬‬ ‫‪128,5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪76‬‬ ‫مكناس‬
‫‪87,6‬‬ ‫‪433,8‬‬ ‫‪90,1‬‬ ‫‪629,3‬‬ ‫‪60,5‬‬ ‫‪348,9‬‬ ‫‪61,4‬‬ ‫‪355,5‬‬ ‫تاونات‬
‫‪35,8‬‬ ‫‪236,8‬‬ ‫‪25,3‬‬ ‫‪250,9‬‬ ‫‪34,1‬‬ ‫‪264,3‬‬ ‫‪44,3‬‬ ‫‪329,9‬‬ ‫تازة‬
‫‪213,3‬‬ ‫‪1463,8‬‬ ‫‪203,9‬‬ ‫‪1349,4‬‬ ‫‪168,8‬‬ ‫‪990,6‬‬ ‫‪185,2‬‬ ‫‪1244,2‬‬ ‫جهة فاس ‪ -‬مكناس‬
‫‪398,2‬‬ ‫‪2 823,9‬‬ ‫‪429,1‬‬ ‫‪3 391,8‬‬ ‫‪389,4‬‬ ‫‪2 703,3‬‬ ‫‪400,5‬‬ ‫‪2934‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪54%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫‪48%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪46%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫حصة الجهة وطنيا‬
‫المصدر‪ :‬دليل اإلحصائيات بالمغرب ‪2014‬‬

‫‪15‬‬
‫إن سياسة التشجير وخاصة األشجار المثمرة‪ ،‬تعد جد متطورة في جهة فاس مكناس‪ ،‬حيث تعد‬
‫شجرة الزيتون من أهم األشجار المثمرة في الجهة‪ ،‬إذ تتركز فالحتها بين هضبة ما قبل الريف‬
‫وخاصة إقليم تاونات وزواغة موالي يعقوب وهي أقاليم تتوفر على التربة األقل فقرا على مستوى‬
‫الجهة ويشكل إنتا الجهة من الزيت حوالي ‪ 34%‬من اإلنتا الوطني‪ .‬في حين يعد إقليم إفران‬
‫من أولى المناطق في إنتا التفاح على المستوى الوطني بمساحة تقدر ب ‪ 8 000‬هكتار متبوعا‬
‫ببولمان‪ .‬وتعتبر كذلك أول منطقة على المستوى الوطني إلنتا حب الملوك يقدر ب ‪150 000‬‬
‫طن في السنة على مساحة ‪ 1 500‬هكتار متبوعا بإقليم صفرو‪ .‬ويشكل إنتا الجهة من حب‬
‫الملوك ‪ %80‬من اإلنتا الوطني‪.‬‬
‫ويشكل إنتا الجهة للفواكه أهمية كبرى‪ ،‬إذ أن الجهة تساهم في اإلنتا الوطني من البرقوق ب‬
‫‪ %60‬و‪ %40‬من اإلنتا الوطني من التين والعنب‪.‬‬
‫الجدول ‪ :7‬تطور قيمة اإلنتاج الفالحي ما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬
‫‪TAIM‬‬ ‫)‪2015 (2‬‬ ‫)‪2008(1‬‬

‫‪3,84%‬‬ ‫‪12150,2‬‬ ‫‪9330,2‬‬ ‫رقم المعامالت بماليين الدراهم‬

‫‪4,07%‬‬ ‫‪9146,2‬‬ ‫‪6916,2‬‬ ‫القيمة المضافة بماليين الدراهم‬

‫‪1,06%‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫‪18,3‬‬ ‫العمل )‪(MJT‬‬

‫المصدر‪ :‬دراسة فاس‪-‬مكناس المركز الجهوي لالستثمار يوليوز ‪2016‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أهمية زراعة الكبار في إقليم موالي يعقوب حيث تحتل زراعتها مساحة‬
‫‪ 16680‬هكتار‪ .‬وتزرع كذلك بإقليم تاونات‪ ،‬ميسور وتازة‪ ،‬ويعتبر المغرب المنتج والمصدر‬
‫األول لهذا النوع من الثمار في العالم‪.‬‬
‫ولجهة مكناس تقاليد قديمة في تربية الماشية فرغم أن القطيع عصري ومستغل بكيفية حديثة‪ ،‬فإنه‬
‫ال يمثل إال ‪ %9‬من القطيع الوطني بحوالي ‪ 2451087‬رأس‪ .‬وقطيع جهة فاس مكناس من‬
‫الخرفان ال يمثل إال ‪ %8‬و‪ %11‬من الماعز على المستوى الوطني‪ ،‬ويتصدر إقليم فاس قطيع‬
‫الجهة متبوعا بإقليم تازة ويتميز إفران بإنتا فصيلة تمحضيت الذي تتميز بجودة لحمها وصوفها‬
‫وقدرتها على تحمل الطقس البارد‪ .‬ويتضمن إقليم تاونات ب ‪ %47‬من قطيع الخرفان‪.‬‬
‫يعد سهل سايس من أهم المناطق لزراعة الحبوب في المغرب‪ ،‬فتوفره على فرشة مائية مهمة‬
‫جعل المستغلين يحولون استغاللهم من البور إلى الري‪ ،‬وعرفت الفرشة المائية مستويات مكلفة‬
‫وهو مادفع بالدولة إلى التدخل من أجل توفير حوالي ‪ 125‬مليون م مكعب من الماء السطحي من‬
‫خالل سد مدز‪.‬‬
‫عرفت المنتوجات الفالحية تطورا ملحوظا رغم التقلبات المناخية خالل العشر سنوات األخيرة‬
‫وفيما بين ‪ 2008‬و‪ 2015‬بلغت القيمة المضافة المرتبطة باألنشطة الفالحية ارتفاعا سنويا يقدر‬
‫ب ‪ %4‬تطورا شغل ب ‪ %1‬وانتقال عدد أيام العمل من ‪ 18.7‬مليون يوم عمل إلى ‪ 19.7‬مليون‬
‫يوم عمل‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الجدول ‪ :8‬عدد القطيع وطنيا وبجهة فاس‪-‬مكناس خالل سنة ‪2013‬‬
‫الماعز‬ ‫الخرفان‬ ‫األبقار‬ ‫باالف الرؤوس‬

‫‪173,9‬‬ ‫‪553,7‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫بولمان‬

‫‪202,0‬‬ ‫‪662,4‬‬ ‫‪70,0‬‬ ‫فاس‬

‫‪25,2‬‬ ‫‪208,0‬‬ ‫‪31,4‬‬ ‫الحاجب‬

‫‪61,5‬‬ ‫‪572,2‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫إفران‬

‫‪7,2‬‬ ‫‪130,4‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫مكناس‬

‫‪56,4‬‬ ‫‪377,4‬‬ ‫‪132,8‬‬ ‫تاونات‬

‫‪187,0‬‬ ‫‪581,4‬‬ ‫‪75,0‬‬ ‫تازة‬

‫‪713,2‬‬ ‫‪1621,2‬‬ ‫‪277,8‬‬ ‫جهة فاس ‪-‬مكناس‬

‫‪6 243,3‬‬ ‫‪19 499,5‬‬ ‫‪3 344,7‬‬ ‫المجموع الوطني‬

‫‪11%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫حصة الجهة وطنيا‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪2014‬‬

‫إن األنشطة المرتبطة بتربية الماشية عرفت تطورا ايجابيا ولكنها أقل من األنشطة الفالحية‪،‬‬
‫وبلغ رقم معامالتها والقيمة المضافة لإلنتا الحيواني تطورا سنويا فيما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬
‫ب ‪ %2.16‬و‪.%1.59‬‬
‫الجدول ‪ :9‬تقدم قيمة اإلنتاج الحيواني ما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬

‫‪TAIM‬‬ ‫)‪2015 (2‬‬ ‫)‪2008 (1‬‬


‫‪2,16%‬‬ ‫‪4 615,40‬‬ ‫‪3 973,40‬‬ ‫رقم المعامالت بماليين الدراهم‬

‫‪1,59%‬‬ ‫‪3 548,80‬‬ ‫‪3 178,80‬‬ ‫القيمة المضافة بماليين الدراهم‬

‫‪1,48%‬‬ ‫‪33,8‬‬ ‫‪30,5‬‬ ‫العمل )‪(MJT‬‬

‫المصدر‪ :‬دراسة فاس‪-‬مكناس المركز الجهوي لالستثمار يوليوز‬

‫للتذكير‪ ،‬فقد عرف اإلنتاج الحيواني خالل الفترة الممتدة من ‪ 2008‬إلى ‪ 2015‬نموا أقل من اإلنتاج النباتي بجهة فاس‪ -‬مكناس‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ 2.2.1‬قطاع يخضع إلكراهات سوسيو اقتصادية‬
‫رغم أن جهة فاس مكناس تتوفر على إمكانيات فالحية هائلة‪ ،‬تشكل منها الزراعة النشاط الرئيسي فهناك‬
‫العديد من اإلكراهات التي تعيق تنمية هذا القطاع‪ ،‬وهي إكراهات منتشرة في المغرب‪.‬‬
‫‪‬يتعلق األمر أوال بالمشكل العقاري‪ :‬مايميز االستغالل األراضي الفالحية بجهة فاس مكناس هي الملكيات‬
‫الصغيرة وتوزيع الملكيات إلى قطع ارضة فالحية صغيرة (‪5‬قطع أرضية في استغالل واحد) كما خلص‬
‫إلى ذلك اإلحصاء الزراعي األول لسنة ‪.1995‬‬
‫هذه الظاهرة تتضاعف بسبب اإلرث واالرتباط االقتصادي والثقافي باألرض‪ .‬وهنا يبدو مشكل األراضي‬
‫الساللية مشكال ملحا ومؤثرا‪ .‬هذا التقطيع المتزايد لألرض بين الورثة والذي يزداد جيل بعد جيل يقلل‬
‫من امكانية تثمين األراضي عبر اعتماد المكننة‪.‬‬
‫‪‬على المستوى العقاري توجد العديد من األنظمة التقليدية المتعايشة‪ .‬إد نجد أراضي الملك بجانب أراضي‬
‫الكيش وأراضي الجموع‪ ،‬واألراضي التابعة للملك العام والملك الخاص للدولة إضافة إلى أراضي‬
‫الحبوس‪ .‬إن تعدد هذه األنظمة التقليدية ال يشجع على االستثمار وال في تحديث نموذج استغاللها بما‬
‫يسمح بتنمية إنتاجية األراضي‪ .‬في المقابل أغلبية األراضي المستغلة من الملك الخاص الذي يشكل قاعدة‬
‫كبيرة ألراضي الفالحية جهة فاس مكناس غير مسجلة وغير محفظة بالرغم من التحفيزات التي تمنحها‬
‫الدولة من خالل دعم رسوم التسجيل‪.‬‬
‫‪‬إن الزراعة بجهة فاس مكناس تعتمد على األمطار ولذلك فالقسم الكبير من المساحة الصالحة للزراعة‬
‫يعتمد على البور‪.‬‬
‫ومن المالحظ أن هذه المنطقة تأثرت في بداية الثمانينيات بموجة من الجفاف المتوالي ‪.1986-1984‬‬
‫وجميع الدراسات المتعلقة باالحتباس الحراري المناخي في المغرب تتوقع تراجع التساقطات المطرية في‬
‫السنوات القادمة بنسبة ‪ %25‬في حوض سبو‪ .‬سنوات الجفاف دفعت الفالحين إلى السقي عن طريق‬
‫الفرشة المائية بطريقة غير جيدة مما أدى إلى استغاللها بقوة‪ .‬في الواقع قطاع كبير من المناطق المسقية‬
‫انطالقا من الفرشة المائية خصوصا محيط سايس الذي عرف توجها نحو التشجير‪ ،‬مما أدى إلى االستغالل‬
‫المفرط للفرشة المائية والتي ينخفض مستواها في بعض األحياء ما يقرب ‪ 280‬سنتمتر‪.‬‬
‫‪ ‬عرفت جهة فاس مكناس تزايد الطلب على مياه السقي والماء الصالح للشرب والماء الخاص بالصناعة‬
‫ارتباطا بتنمية الجهة وتطورها‪ .‬هذا النمو في الطلب يواجهه في المقابل تراجع الموارد واالستغالل‬
‫المفرط للموجود منها‪ ،‬خاصة في غياب القدرة على تجديدها‪ .‬وتعتمد جهة فاس مكناس كثيرا على السقي‬
‫في فالحتها وهو يشكل خطرا على هشاشة مواردها في المياه بسبب العوامل الطبيعية في عالقتها‬
‫بالتغيرات المناخية‪ ،‬االستغالالت غير المنتظمة‪ ،‬التبخر والتسرب المائي الخارجي وترسب السدود‪ .‬هذه‬
‫المخاطر يضاف إليها االستغالل المفرط للفرشات وتصريف مياه الصرف الصحي بدون معالجة مسبقة‬
‫في الوسط الطبيعي خصوصا في المناطق المحيطة بالمدن والتي ال تتوفر على محطات للمعالجة‪.‬‬
‫تعد مشكلة التسويق من اإلكراهات والعوائق التي تحول دون تحسين وتطوير االنتاج واالستغالل في‬
‫جهة فاس مكناس‪ .‬إذ يتعدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك ويشكلون دوائر تجارية معقدة‪ .‬وفي المقابل‬
‫إن الفالحون ال يمتلكون أي قوة أو تأثير على المضاربين ألنهم غير منظمين وال يكون لهم وزن في‬
‫السوق‪ .‬حيث إنهم تحت رحمة الوسطاء الذين يحددون ثمن بيع المنتجات الزراعية‪ .‬ينضاف إلى ذلك‬
‫مشكل التسويق خاصة بالنسبة لمنتجي التفاح في إقليم إفران وبولمان الذي يشكل أكبر عائق أمام تطوير‬
‫اإلنتاج‪ .‬وهذا الواقع ينطبق على باقي المنتجات‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪‬إن هذا السوق المرتهن بالوسطاء‪ ،‬ينضاف له مشكل بيع المنتجات الفالحية في عين المكان‪ ،‬وهو أمر‬
‫جاري به العمل بالنسبة للفواكه والخضر بشكل خاص‪ .‬فالمستغل يختار غالبا هذه الطريقة في التسويق‬
‫ألنه ال يملك الوسائل الكافية لتمويل عملية جني المحصول وجمعه ونقله إلى سوق الجملة‪.‬‬
‫‪‬والمستغلون الزراعيون الذين يجمعون وينقلون منتجاتهم بإمكانياتهم الخاصة إلى سوق الجملة‪ ،‬يجدون‬
‫في وجههم وسطاء منظمين‪ ،‬يفرضون عليهم ثمن البيع‪ .‬كما أن قانون السوق بالنسبة لتحديد الثمن أي‬
‫العرض والطلب ال يعمل دائما‪ .‬وهامش المنتج يقل مما يسمح بتوسع هامش ربح الوسطاء الذي يتزايد‬
‫ألكثر من ثالث أضعاف‪.‬‬
‫‪‬كما تمت اإلشارة إليه سابقا‪ ،‬منتجي الفواكه والخضر غالبا ما يلجئون إلى البيع المباشر في الحقول بسبب‬
‫ضعف القدرة المالية للمزارعين‪ ،‬والذين غالبا ما يلجئون إلى القرض الفالحي من أجل طلب قروض‪.‬‬
‫هذه الوضعية تولد ديون مرتفعة خصوصا في السنوات الغير الجيدة التي تعرف جفافا خصوصا حينما‬
‫ال يغطي البيع تكلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫أما بخصوص قطيع الماشية فقد عرف تطورا ملحوظا بسبب تحسين النسل الحيواني المستورد والذي مكن‬
‫من زيادة اإلنتاج في األلبان بالنسبة للمعز والخروف واألبقار وكذلك بخصوص اللحوم الحمراء‪ .‬وعبر‬
‫تطوير زراعة علف الماشية من خالل االعتماد على السقي‪ .‬إن فترات الجفاف التي عرفتها الجهة خالل‬
‫سنوات ‪ 1986-1984‬قلصت من إنتاج علف الماشية بالنسبة لهذا القطاع‪ ،‬وهو ما حول المسار نحو‬
‫الغطاء الغابوي الذي تأثر بتربية الماعز والغنم المحلي كما هو الشأن بالنسبة للمنتجات الفالحية‪ ،‬فإن قطاع‬
‫تربية المواشي يرتبط كثيرا بالتساقطات المطرية‪.‬‬
‫‪ 3.2.1‬آفاق نمو واعدة للقطاع‬
‫تتدخل الدولة بكل ثقلها من أجل تنمية القطاع الفالحي‪ .‬مخطط المغرب األخضر تم تسطيره سنة ‪.2009‬‬
‫انبثاق مخططات فالحية جهوية عن مخطط المغرب األخضر‪ ،‬يهدف إلى بناء توجه وعرض فالحي‬
‫جهوي‪ ،‬في احترام تام للتوازن بين الدعامتين‪ ،‬وللتمكن من ضمان انخراط وزارة الفالحة والصيد البحري‬
‫وشركائها على مستوى الجهات حول أهداف مشتركة‪ ،‬وتجنيد الموارد الجهوية والوطنية‪ ،‬ومؤسسات‬
‫القروض والمستثمرين‪ ،‬وكذا كل المؤسسات المانحة للموارد الغربية في مساعدة المغرب‪ ،‬من أجل تنفيذ‬
‫مخطط المغرب األخضر‪.‬‬
‫الجدول التالي يعطي كلفة المشاريع في الدعامتين بالنسبة لمخطط المغرب األخضر جهويا‬

‫الجول رقم ‪ :10‬المشاريع‪ ،‬مجالها‪ ،‬كلفتها وعدد الفالحين المنخرطين في مخطط المغرب األخضر لجهة فاس‪-‬مكناس‪.‬‬
‫توقعات ‪2020‬‬
‫المجموع‬ ‫الدعامة الثانية‬ ‫الدعامة األولى‬
‫‪196‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪49‬‬ ‫عدد المشاريع‬
‫‪150‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اإلنتاج النباتي‬
‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلنتاج الحيواني‬
‫‪4,91‬‬ ‫‪2,73‬‬ ‫‪2,18‬‬ ‫االستثمار في مشاريع بماليير‬
‫الدراهم‬
‫‪110919‬‬ ‫‪99509‬‬ ‫‪11410‬‬ ‫عدد الفالحين‬
‫المصدر‪ :‬المديرية الجهوية للفالحة بفاس‬

‫‪19‬‬
‫السيناريو المنتهج في إعادة هيكلة المخطط الجهوي يعتمد على التقليص من األراضي المخصصة لزراعة‬
‫الحبوب والتي تتميز بضعف مردوديتها‪ ،‬والغير المزروعة وتحويلها إلى الزيتون والكبر والعلف‪،‬‬
‫وزراعات نباتية ووردية‪.‬‬
‫إن مشاريع الري ال تقل أهمية إذ تمت إضافة حوالي ‪ 4600‬هكتار مسقية باإلضافة إلى سد إدريس األول‬
‫– عالل الفاسي و ‪ 3800‬هكتار مسقية من خالل سد بوهودة خالل حملة ‪ .2017-2018‬مدارات قيد‬
‫الدراسة‪ .‬ويتعلق األمر بمدارات مسقية من قبل السدود المستقبلية أزغار ‪ 2000‬هكتارو بسيدي‬
‫عبدو‪ 4000‬هكتار‪ ،‬وورغة أمونت ‪ 4300‬هكتار مسقية من قبل سد ساهلة أسفالو و مدار سهل سايس‬
‫‪ 30000‬هكتار مسقية انطالقا من تحويل سد مدز‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين جميع المدارات المرتقبة في إطار برنامج توسيع الري‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :11‬برنامج توسعة الري بمصبات السدود ' مشاريع منجزة‪ ،‬في طور اإلنجاز وتلك المبرمجة '‪ ،‬حوض‬
‫سبو‪ -‬ورغة‬

‫الكلفة اإلجمالية‬ ‫الحصة المخصصة‬ ‫المساحة‬


‫حالة التقدم‬ ‫السدود‬ ‫مدارات الري‬
‫)بماليين الدراهم(‬ ‫للفالحة‬ ‫بالهكتار‬

‫الشروع في االستخدام خالل‬ ‫إدريس األول عالل‬ ‫متوسط سبو مصب إناون‬
‫‪640‬‬ ‫‪ 45‬مليون مكعب‬ ‫‪6 500‬‬
‫‪ 1999‬و ‪2002‬‬ ‫الفاسي‬ ‫الشطر األول‬

‫الحصول على المياه مرتقب‬ ‫إدريس األول عالل‬ ‫متوسط سبو مصب إناون‬
‫‪865‬‬ ‫‪ 24‬مليون مكعب‬ ‫‪4 600‬‬
‫خالل ‪2017/2018‬‬ ‫‪/‬الفاسي‬ ‫الشطر الثاني‬

‫الشروع في االستخدام خالل‬


‫‪532‬‬ ‫‪30‬مليون مكعب‬ ‫‪3 200‬‬ ‫ساهلة‬ ‫)تاونات( ساهلة‬
‫‪2010‬‬

‫الحصول على المياه مرتقب‬


‫‪523,08‬‬ ‫‪ 15‬مليون مكعب‬ ‫‪2 800‬‬ ‫بوهودة‬ ‫) تاونات(بوهودة‬
‫‪2017/2018‬خالل‬

‫قيد الدراسة‬ ‫‪400‬‬ ‫‪ 9‬مليون مكعب‬ ‫‪2 000‬‬ ‫أزغار‬ ‫أزغار‬

‫قيد الدراسة‬ ‫‪800‬‬ ‫‪ 30‬مليون مكعب‬ ‫‪4 000‬‬ ‫سيدي عبدو‬ ‫تاونات سيدي عبدو‬

‫قيد الدراسة‬ ‫‪581‬‬ ‫‪ 10‬مليون مكعب‬ ‫‪4 300‬‬ ‫أسفالو وساهلة‬ ‫) تاونات( ورغة أمونت‬

‫في إطار إعطاء االنطالقة‬


‫‪4 000‬‬ ‫‪ 125‬مليون مكعب‬ ‫‪30 000‬‬ ‫مدز‬ ‫سهل سايس‬
‫والتهيئة‬

‫‪ 288‬مليون مكعب‬ ‫‪57400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪20‬‬
‫مشروع تحويل سد مداز نحو سهل سايس للحفاظ على المياه الجوفية في هذا السهل‪ ،‬سيسمح ب‪:‬‬
‫‪ ‬تبني نظام للري القتصاد المياه‬
‫‪ ‬تثمين كل متر مكعب من الماء المستهلك لزيادة األراضي الزراعية ذات الجودة العالية‬
‫‪ ‬تكثيف التنمية الزراعية‪......‬‬
‫‪ ‬تحسين مردود الفالحين بمنطقة المشروع‬
‫الخريطة التالية تبين خطاطة للتحويل‪:‬‬
‫مبيان رقم ‪ :2‬خطاطة التحويل من نقطة مدز إلى سهل سايس‬

‫‪21‬‬
‫الشطر األول ينطلق من سد مدز في نفق يزود قنواة مياه جاذبية على الشكل التالي‪:‬‬
‫قناة رئيسية طولها ‪60‬كلم لتحويل الماء من سد مدز إلى األنبوب المزود ‪ CA‬الذي يوجد في مدخل‬ ‫‪‬‬
‫منطقة الري‪ ،‬والذي يتكون من‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫شطر أولي طوله ‪ 17‬كلم مع أنبوب قطره ‪ 3.2‬متر‪ :‬يبتدئ من منبع الماء بصبيب قدره ‪ 15‬م ‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫فالثانية متضمنا أجزاء لتجميع طولها حوالي ‪ 5‬كلم‪.‬‬
‫الشطر الثاني طوله ‪ 43‬كلم مع أنبوب بقطر يبلغ ‪ 3.2‬متر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنبوب التزويد من ‪ 90‬كلم يحول الماء من مدخل منطقة إلى الشبكات األولية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شبكات األنابيب األولى توزع الماء عبر أنابيب التزويد األولى للري أو لمحطات الضخ‪ .‬الطول‬ ‫‪‬‬
‫اإلجمالي لألنابيب األولى يصل لحوالي ‪ 90‬كلم‪.‬‬
‫األنابيب الثانوية تحمل الماء عبر كثل الري داخل كل منطقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدر التكلفة المالية الستثمار لسد مدز حوالي ‪ 150‬مليون درهم‪ ،‬وقنوات تزويد المياه من السد تقدر ب‬
‫‪ 2.369‬مليار درهم‪.‬‬
‫ولتلبية الطلب المتزايد على ماء الري‪ ،‬تم اعتماد المخطط المديري للتهيئة المندمجة لحوض سبو الذي‬
‫يتضمن بناء ‪ 7‬سدود أهمها سد مدز الذي هو في طور اإلنجاز‪.‬‬
‫الجدول التالي يتضمن الئحة السدود ووضعيتها وأهميتها‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :12‬مشاريع السدود بجهة فاس مكناس‬


‫المعدل اإلجمالي‬
‫نوعها‬ ‫الوضعية الحالية‬ ‫السد‬ ‫الحوض الفرعي‬
‫)ملمتر مكعب(‬

‫‪700.0‬‬ ‫بنيوية‬ ‫في طور اإلنجاز‬ ‫مدز‬

‫‪-‬‬ ‫‪Prise‬‬ ‫مشروع‬ ‫عين تمدرين‬

‫‪70‬‬ ‫ثانوي‬ ‫مشروع‬ ‫أزغار‬ ‫سبو العلوي‬

‫‪130‬‬ ‫ثانوي‬ ‫مشروع‬ ‫سيدي عبو‬

‫‪400‬‬ ‫ثانوي‬ ‫مشروع‬ ‫باب وندر‬

‫‪145‬‬ ‫ثانوي‬ ‫مشروع‬ ‫عوالي‬

‫‪46.0‬‬ ‫ثانوي‬ ‫مشروع‬ ‫سيدي لمخفي‬

‫‪745,00‬‬ ‫مجموع أحواض سبو‬

‫المصدر‪ :‬المخطط المديري المدمج للمواردالمائية بالحوض المائي لسبو‬

‫‪22‬‬
‫اإلنتاج الحيواني‪:‬‬
‫يتكون اإلنتا الحيواني من‪ :‬سلسلة الحليب واللحوم الحمراء والدواجن وكذلك العسل‪.‬‬
‫وتحتل حصة الجهة من اإلنتا الوطني مكانة مهمة‪ ،‬حيث تصل في إنتا الغنم والخروف ربع اإلنتا‬
‫الوطني ويوضح المبيان التالي أهمية القطيع الجهوي على المستوى الوطني‪.‬‬

‫حصة الجهة في اإلنتاج الحيواني الوطني‬


‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪29%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪22%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫الغنم‬ ‫الخرفان‬ ‫الماعز‬

‫إن البعد الفالحي للجهة من خالل المخطط األخضر سيعزز ارتفاع اإلنتا الفالحي‪ ،‬خاصة األنشطة الفالحية‬
‫المسقية‪ ،‬والفواكه وإنتا الحليب واللحوم الحمراء وزراعة الخضروات‪ ،‬إذ يتجاوز اإلنتا حاجيات الجهة‬
‫وهو ما يسمح بتسويقه خار الجهة كما هو الشأن بالنسبة للفواكه والخضراوات حيث أن جزءا من هذا‬
‫اإلنتا سيتم تصديره بعد تحويله‪ ،‬خاصة بالنسبة لبعض المزروعات التي يتم جنيها في نفس الوقت مع‬
‫بعض الجهات األخرى‪ ،‬ولذا يجب التثمين الجيد للمنتو عبر التركيز على قنوات التسويق وخاصة عبر‬
‫خلق‪:‬‬
‫‪ -‬بورصة للمنتوجات السريعة التلف (الخضر والفواكه)‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع إحداث مجموعة إنتاجية من أجل وضع العالمات التجارية والتسويق للمنتوجات الطرية أو‬
‫المحولة بالجهة على المستوى الخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع إقامة وحدات التحويل خاصة بالنسبة للفواكه (حب الملوك‪ ،‬الكبار‪ ،‬التين‪ ،‬البرقوق والتفاح)‬
‫والخضروات (البصل) وكذا إقامة مجازر مندمجة وتوفير أراضي مجهزة للكراء الطويل األمد‪.‬‬
‫إذا كان التوجه الفالحي للجهة لم يمكن إلى اليوم من خلق مناصب شغل كافية عالقة بتطور اإلنتا الفالحي‬
‫في الجهة‪ ،‬فإن تثمين اإلنتا الفالحي والحيواني عبر إحداث وحدات صناعية‪ ،‬سيكون وسيلة من أجل رفع‬
‫القيمة المضافة لإلنتا الفالحي بالجهة وكذا خلق فرص شغل إضافية بالجهة‪.‬‬
‫والقرار الجديد للحكومة الحالية يربط الفالحة بوزارة الفالحة بالصيد البحري والتنمية المستدامة والمياه‬
‫والغابات يمكن أن يؤثر على سياسة جديدة للتثمين الفالحي عبر الصناعات التحويلية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ 3.1‬ملك غابوي شاسع وخاضع لضغط كبير‬
‫‪ 1.3.1‬تشخيص غابة جهة فاس‪-‬مكناس‬
‫تحتضن الجهة جزء هام من غابات األطلس المتوسط التي تلعب دورا تنظيميا بدرجة أولى على الجو وتساهم‬
‫في تغذية المياه الجوفية واالحتفاظ بمياه األمطار‪ .‬جهة فاس مكناس يمكن اعتبارها حاوية للمياه ذات منفعة‬
‫وطنية على اعتبار أن األطلس المتوسط هو من يغطي جزء مهم من جهة فاس مكناس من حيث يأتي واد‬
‫سبو‪ ،‬وواد أم الربيع جزء من مياه واد ملوية‪ .‬لذلك فان حماية هذه الغابات تعتبر واجبا على المستوى‬
‫الوطني‪.‬‬
‫المساحة الغابوية للجهة (‪ 1246255‬هكتار) تمثل حوالي ‪ % 14‬من الغابة الوطنية (‪8976790‬هكتار)‪،‬‬
‫وتتكون مختلف أنواع العينات الغابوية من ‪ 18.9%‬بالنسبة للحلفة ‪ 657988‬هكتار‪ ،‬و الوارتنجية الطبيعية‬
‫ب ‪ 1129480‬هكتار‪ % 10.7 ،‬من الخشب الصلب الطبيعي ب ‪ 301397‬هكتار‪ 8.2% ،‬أجمة ب ‪53471‬‬
‫هكتار‪ ،‬و‪ %8.2‬إلعادة التجشير ب ‪ 55213‬هكتار‪ ،‬وأخيرا ‪ 38277‬هكتار لم تغرس ب ‪ %0,7‬بالنسبة‬
‫للمساحة المناسبة على المستوى الوطني‪.‬‬
‫كما سيتضح من خالل الجدول التالي‪ ،‬من المالحظ أن الغابة بجهة فاس‪-‬مكناس أن الحلفاء تشكل نصفها‬
‫واليت نجدها باألطلس المتوسط في الجانب الشرقي إلقليم بولمان‪ .‬وتتكون األوراق الطبيعية من أنواع‬
‫متعددة من البلوط‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 13‬مساحة الغابات الطبيعية و التي أعيد تشجيرها ‪ :‬سنة ‪ – 2015‬بالهكتار‪-‬‬

‫إعادة‬
‫المجموع‬ ‫األوراق الطبيعية‬ ‫راتينجي الطبيعية‬ ‫‪Matorral‬‬ ‫الحلفاء‬ ‫خالء‬ ‫غيرها‬ ‫اإلقليم‬
‫التشجير‬
‫‪144813‬‬ ‫‪5449‬‬ ‫‪60752‬‬ ‫‪56172‬‬ ‫‪4219‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17371‬‬ ‫‪849‬‬ ‫صفرو‬
‫‪699686‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪48824‬‬ ‫‪33528‬‬ ‫‪6058‬‬ ‫‪557988‬‬ ‫‪20894‬‬ ‫‪31929‬‬ ‫بولمان‬
‫‪188‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاس‬
‫‪40631‬‬ ‫‪11500‬‬ ‫‪19145‬‬ ‫‪705‬‬ ‫‪8995‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪286‬‬ ‫تاونات‬
‫‪210777‬‬ ‫‪34382‬‬ ‫‪105142‬‬ ‫‪43619‬‬ ‫‪27634‬‬ ‫تازة‬
‫‪1977‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1677‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكناس‬
‫‪33565‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪28565‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫الحجب‬
‫‪114618‬‬ ‫‪1940‬‬ ‫‪38969‬‬ ‫‪46499‬‬ ‫‪6565‬‬ ‫‪20645‬‬ ‫إفران‬
‫‪1 246 255 55 213‬‬ ‫‪301 397‬‬ ‫‪186 200‬‬ ‫‪53 471‬‬ ‫‪557 988‬‬ ‫‪38 277‬‬ ‫‪53 709‬‬ ‫جهة فاس‬
‫مكناس‬
‫‪8 976 790‬‬ ‫‪672799‬‬ ‫‪2 827 680‬‬ ‫‪1 129 480‬‬ ‫‪655 080‬‬ ‫‪2 954 200 9 649 589 1 410 350‬‬ ‫وطنيا‬
‫‪13,9%‬‬ ‫‪8,2%‬‬ ‫‪10,7%‬‬ ‫‪16,5%‬‬ ‫‪8,2%‬‬ ‫‪18,9%‬‬ ‫‪0,4%‬‬ ‫‪3,8%‬‬ ‫حصة الجهة‬
‫وطنيا‬
‫المصدر‪ :‬مونوغرافيا جهة فاس مكناس‪ -‬المركز الجهوي لالستثمار فاس – مكناس ‪ – 2015 :‬بالهكتارات‪-‬‬

‫لكن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تدعم وتقوي الغابات الوطنية بإنجاز مخططات‬
‫غابوية الغاية منها إحياء الغابة وإعادة التشجير‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ 2.3.1‬الضغوط البشرية‬
‫يعتبر النشاط البشري داخل الغابة من المعيقات األساسية لتطور وحماية المجال الغابوي‪ .‬كما هو الشأن‬
‫بالنسبة لجمع المنتوجات الغابوية والرعي الجائر غير المنظم حيث تشكل الغابة مصدرا للخشب وعلف‬
‫الماشية‪.‬‬
‫‪ 3.3.1‬توقعات تنمية القطاع الغابوي بجهة فاس‪-‬مكناس‬
‫تتعرض الغابة في جهة فاس مكناس كما في الجهات األخرى للمغرب لعدة أخطار رغم مجهودات الحماية‬
‫وإعادة التشجير التي تبدلها المندوبية السامية‪ .‬وفي مقدمتها االستغالل الغير المنظم والرعي الجائر للسكان‬
‫المجاورين‪ .‬وحدها اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات أو التعاونيات وغيرها من المنظمات ذات الصفة من‬
‫شأنها أن تقلل من أثار هذه األخطار عبر دعم دخل السكان المجاورين وتنظيم حمالت تحسيسية للتوعية‬
‫باستعمال الثروة الغابوية من شأنها أن تقلل من الضغط الممارس على الغابة‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر‪ ،‬أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ما فتئت تتخذ مجموعة من‬
‫المبادرات من أجل تطوير المجال الغابوي سواء عن طريق تنفيذ القانون ‪ 22.07‬الخاص ب المناطق‬
‫المحمية وخاصة إحداث منتزه وطني بإفران على مساحة تقدر ب ‪ 125000‬هكتار‪ ،‬يضم منطقة سياحية‬
‫في إطار تجميع األنشطة السياحة البيئية مثل‪ :‬صيد السمك‪ ،‬وحماية قرود ماكو وكذا تربية األيل‪.‬‬
‫ويغطي برنامج عمل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر الفترة المتراوحة ما بين‬
‫‪ 2015‬و‪ 2025‬ويشمل على وجه الخصوص ‪ 5‬مشاريع للتنمية والمحافظة على الموارد الغابوية‬
‫وتطويرها بغالف مالي يقدر ب ‪124‬مليون درهم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المعادن ‪ :‬مجال أقل جاذبية‬ ‫‪4.1‬‬
‫المعدن لجهة فاس‪ -‬مكناس‬
‫ي‬ ‫‪ 1.4.1‬تشخيص القطاع‬
‫تعرف جهة فاس‪-‬مكناس بأهمية القطاع المعدني‪ .‬بنيتها الجيولوجية المتنوعة تؤهلها للحصول على عدة‬
‫معادن مثل الرصاص‪ ،‬الزنك‪ ،‬الفضة‪ ،‬المنغنيز‪ ،‬الباريت‪ ،‬األنتيمون والتلك‪ .‬لكن تبقى نشيطة مقالع‬
‫الغاسول‪ ،‬الملح‪ ،‬الكلس ومعادن مقالع األوراش‪ .‬تتموقع مقالع الغاسول قرب الدائرة الجهوية قصابي ' إقليم‬
‫بولمان' على مساحة ‪ 25 .000‬هكتر وتنتج سنويا ‪ 2830‬طنا ‪ 75%‬منها موجهة للتصدير‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بمواد األوراش‪ ،‬حوالي ‪ 326‬مقلع مستغلة بالجهة 'سنة ‪ '2015‬من أجل إنتاج أدوات بناء‬
‫مختلفة‪ ،‬مواد أولوية من أجل صناعة الفخار‪ ،‬األجور والرخام‪ .‬ويتعلق األمر ب ‪ 76‬مقلع استغالل بعمالة‬
‫صفرو‪ 55 ،‬بعمالة تاونات و‪ 52‬بنظيرتها تازة‪ ،‬والمبيان الثاني يبين توزيع هذه المراكز بجهة فاس‪-‬‬
‫مكناس‪.‬‬
‫مقاطع متعددة للملح‪ ،‬مستغلة كذلك بين فاس وتيسا بالقرب من عين كنسارة‪ .‬أما بخصوص الكلس‪ ،‬فإن‬
‫هناك مقاطع متمركزة في الجنوب الشرقي لبولمان بجبل مهدي‪ ،‬أشغال تنقيب أبانت عن وجود مخزونات‬
‫تقدر ب ‪ 15‬مليون طن مهيأة من أجل استعمالها في صناعة الصباغة‪ ،‬البالستيك‪....‬‬
‫كما يتعين عدم نسيان المقاطع المعدنية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مقطعي الرصاص المتمركزة في إقليم الحاجب' ضرضورة‪ ،‬جبل حيانو تويدليت‪-‬مشرع نزالي'‪،‬‬
‫‪ ‬مقطع الرصاص والنحاس بإقليم بولمان ' وطاط الحاج'‪،‬‬
‫‪ ‬مقطع الفلوريت بإقليم الحاجب 'تيزرة'‪،‬‬
‫‪ ‬مقطع المنغنيز المتواجد بإقليم إفران ' جبل إرهان'‪،‬‬
‫‪ ‬مقطع الباريتين بإقليم تازة ' باب مرزوقة'‪،‬‬
‫‪ ‬مقاطع إقليم بولمان على مستوى جبل مهدي " الجنوب الشرقي لبولمان'‪.‬‬
‫اإلنتاج المعدني يبقى نسبيا ضعيف باستثناء الملح كما يبين الجدول التالي الذي يعطي عدد المهنيين‬
‫المعتمدين عن طريق المقالع ‪ ،‬باإلقليم ومتوسط اإلنتاج السنوي‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :14‬اإلنتاج المعدني السنوي المتوسط‬


‫اإلنتاج السنوي‬
‫المادة‪/‬المقالع‬ ‫العمالة‬ ‫عدد المتدخلين‬
‫المتوسط بالطن‬
‫الرصاص‬ ‫لحاجب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101,34‬‬
‫تازة‬ ‫‪2‬‬
‫الملح‬ ‫تاونات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22433,67‬‬
‫موالي يعقوب‬ ‫‪4‬‬
‫الرصاص والنحاس‬ ‫بولمان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪743,34‬‬
‫الفلوريت‬ ‫الحاجب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪445‬‬
‫المنغنيز‬ ‫إفران‬ ‫‪1‬‬ ‫‪290‬‬
‫الباريتين‬ ‫تازة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4000‬‬
‫المصدر‪ :‬وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ‪ ،‬قطاع الطاقة والمعادن‬

‫تم تحديد مؤهالت أخرى هامة بالجهة ‪ ،‬كالصخر الزيتي لتمحضيت حيث يقدر المخزون ب ‪18‬مليار طن‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المبيان رقم ‪ :3‬توزيع المقالع بجهة فاس‪-‬مكناس‬

‫‪Série1‬‬
‫تاونات‬ ‫تازة‬
‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مكتاس‬
‫‪ 17%‬موالي يعقوب‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪1,3%‬‬ ‫‪9%‬‬
‫فاس‬
‫‪0,7%‬‬
‫صفرو‬
‫‪76‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪23%‬‬ ‫‪50‬‬
‫افران‬ ‫بولمان‬ ‫‪15%‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪13%‬‬ ‫‪5%‬‬

‫المصدر‪ :‬المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك‪2015 ،‬‬

‫‪ 2.4.1‬معيقات لالستثمار في قطاع التعدين‬


‫إن قطاع التعدين غني جدا بإمكاناته الطبيعية والجيولوجية وحتى االقتصادية إذ يمكنه‬
‫المساهمة في الحفاظ على التوازنات الماكرو االقتصادية للمغرب‪.‬‬
‫كما يمكن أن يكون له تأثير مضاعف مفيد على جميع الصناعات والخدمات لضمان التنمية‬
‫االقتصادية اإلقليمية‪ ،‬مما يساعد على تقليص الفوارق بين المركز والمناطق‪.‬‬
‫وبالتالي ومن حيث اإلنجازات‪ ،‬نجد بأنه لم يتم االستفادة من إمكاناته‪.‬‬
‫إن النتائج الضعيفة تعكس واقع البيئة التنظيمية‪ ،‬التي أصبحت متجاوزة‪ ،‬قديمة ال تأخذ‬
‫بعين االعتبار الدور الحيوي الذي يجب أن يلعبه هذا القطاع في التنمية االقتصادية الشاملة للمغرب‪ ،‬عالوة‬
‫على أن مسألة تحفيز االستثمارات‪ :‬القانونية والضريبية‬
‫والمحاسبية والمالية‪ .‬غير كافية وغالبا غير مناسبة للخصوصيات االقتصادية لهذا القطاع‪.‬‬
‫من المعيقات الرئيسية التي تحول دون تطور قطاع التعدين‪ .‬األول هو المالية‪،‬السوق المالي غير جذاب‬
‫بالشكل الكافي لجلب مصادر التمويل لدعم المستثمرين‬
‫المحتملين‪ .‬والثاني هو أن بعض التدابير لتشجيع االستثمار في هذا القطاع‪،‬‬
‫ال تزال غير كافية وغير منسجمة بشكل كاف‪ .‬ونفس الشيء بالنسبة لبعض اإلصالحات الخاصة‬
‫بتنفيذ اإلجراءات القانونية المتعلقة بمعالجة الصعوبات األعمال الواردة في القانون‬
‫الجديد من التجارة‪ ،‬وبالتالي فالحاجة إلى تقييم منتظم للمخاطر القانونية والمحاسبية‪ .‬كما ان األحكام‬
‫الضريبية المخصصة في قطاع التعدين (الضمانات) تثير معضلة مزدوجة‪ :‬أوال القانونية بسبب الحظر‬
‫المفروض على هذه الضمانات واستعمالها بانتظام‪ .‬والمحاسبة بسبب أهمية هذه الضمانات التي ال يمكن‬
‫تبريرها في القواعد المحاسبية المعمول بها في المغرب مما يؤثر سلبا على نتائج شركات التعدين‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -3.4.1‬آفاق التنمية ‪:‬‬
‫يعتبر تطوير التعدين في جهة فاس مكناس تنزيال لالستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع التعدين باستثناء‬
‫الفوسفاط‪ .‬هذه االستراتيجية‪ ،‬التي اعتمدت بالتشاور مع مهني التعدين‪،‬‬
‫حددت أهدافها لعام ‪ 2025‬فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مضاعفة رقم حجم معامالت القطاع ثالثة مرات‪،‬‬
‫‪ -‬مضاعفة حجم االستثمار ‪10‬مرات في التنقيب والبحث التعدين إلى ما يقارب ‪4‬مليار درهم‬
‫‪ -‬تضاعف من فرص العمل التي يوفرها القطاع إلى أكثر من ‪ 30000‬فرصة عمل مباشرة‬
‫ولدعم هذه اإلستراتيجية وضمان شروط نجاح أكبر‪ ،‬فان مسؤولي القطاع يسهرون على القيام بثالثة‬
‫إجراءات هامة‪:‬‬
‫‪ -‬تحديث القوانين المنظمة لقطاع التعدين‪ :‬لهذا الغرض‪ ،‬فإن القانون ‪13-33‬المتعلق بالمعادن‬
‫عوض ظهير ‪ 16‬أبريل ‪1951‬‬
‫‪ -‬زيادة وثيرة المسح الخرائطي الجيولوجي‬
‫‪ -‬إعادة هيكلة التعدين الحرفي‬
‫وعلى الرغم من أن عددا ملحوظا من المعادن تستخرج من جهة فاس مكناس‪ ،‬إال أنها ال يمكن أن تعتبر‬
‫حاليا بأنها جهة تعدينية‪ ،‬وعلى الرغم من أن الدراسات الحالية تظهر بعض اإلمكانيات‪.‬‬
‫غير أن هذا القطاع ال يمكن عده من بين قطاعات النمو في االقتصاد اإلقليمي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ 5.1‬الصناعة‪ :‬قطاع ضعيف النمو‬
‫‪ 1.5.1‬تشخيص القطاع الصناعي‬
‫ال يزال القطاع الصناعي في المنطقة بين فاس ومكناس متخلفا عموما ووقعه‬
‫على المستوى الوطني ال يعكس اإلمكانات والثروات التي تزخر بها المنطقة من‬
‫مواد خام‪ ،‬خصوصا في المجال الفالحي وكذا طاقات بشرية مدربة والعديد من المناطق الصناعية ومجموعة‬
‫كبيرة ومتنوعة من البنية التحتية األساسية‪.‬‬
‫كما أن وضع الجهاز اإلنتاجي اإلقليمي ال يسمح للمنطقة بمجابهة المنافسة الوطنية والدولية‪ ،‬بشكل فعال‪،‬‬
‫وإعداد لمستقبل االستثمارات الالزمة لمنتجات الغد‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :15‬المتغيرات الصناعية الرئيسية بجهة فاس‪ -‬مكناس خالل سنة ‪2012‬‬
‫رقم‬
‫المعامالت‪/‬العمال‬ ‫سنة ‪ 2012‬باالف‬
‫عدد المؤسسات‬ ‫عدد العمال الدائمين‬ ‫رقم المعامالت‬ ‫اإلنتاج‬ ‫التصدير‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫االستثمارات‬
‫باالف الدراهم‬ ‫الدراهم‬

‫‪1 063‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪12 565‬‬ ‫‪13 362 129‬‬ ‫‪12 726 483‬‬ ‫‪358 162‬‬ ‫‪2 611 864‬‬ ‫‪607 254‬‬ ‫مكناس‬
‫‪441‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪185 622‬‬ ‫‪179 622‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 020‬‬ ‫‪3 494‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪333‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪128 352‬‬ ‫‪128 052‬‬ ‫‪40 653‬‬ ‫‪4 038‬‬ ‫افران‬
‫‪241‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 689‬‬ ‫‪1 573‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بولمان‬
‫‪402‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪29 376‬‬ ‫‪11 807 234‬‬ ‫‪9 396 330‬‬ ‫‪1 984 667‬‬ ‫‪2 761 572‬‬ ‫‪384 575‬‬ ‫فاس‬
‫‪230‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1 607‬‬ ‫‪370 345‬‬ ‫‪361 062‬‬ ‫‪198 761‬‬ ‫‪78 937‬‬ ‫‪10 228‬‬ ‫صفرو‬
‫‪878‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪87 848‬‬ ‫‪45 895‬‬ ‫‪16 728‬‬ ‫‪13 203‬‬ ‫‪899‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪137‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪16 661‬‬ ‫‪16 687‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪12 992‬‬ ‫‪5 022‬‬ ‫تاونات‬
‫‪178‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪5 037‬‬ ‫‪898 382‬‬ ‫‪659 876‬‬ ‫‪178 258‬‬ ‫‪166 992‬‬ ‫‪25 829‬‬ ‫تازة‬
‫‪541‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪49 620‬‬ ‫‪26 858 262‬‬ ‫‪23 515 580‬‬ ‫‪2 736 956‬‬ ‫‪5 737 774‬‬ ‫‪1 041 339‬‬ ‫جهة فاس مكناس‬
‫‪784‬‬ ‫‪7 894‬‬ ‫‪548 212‬‬ ‫‪429 733 531‬‬ ‫‪391 712 991‬‬ ‫‪109 953 376‬‬ ‫‪99 856 658‬‬ ‫‪23 209 765‬‬ ‫المجموع الوطني‬

‫‪0,69‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫حصة الجهة وطنيا‬

‫بلغ عدد المنشآت الصناعية ‪ 1094‬بنسبة ‪ ٪14.32‬من ‪ 7640‬في مجموع البالد عام ‪.2015‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم تقسيم مجموع الوحدات في منطقة فاس مكناس بين مختلف األقاليم ب ‪ 612‬وحدة في فاس صفرو ‪ 16 ،36‬موالي‬
‫يعقوب‪ 1 ،‬بولمان‪ 180 ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب ‪ 20 ،14‬إفران‪ 144 ،‬تازة ‪ 71‬تاونات‬
‫‪ 6‬في المائة من القيمة المضافة الصناعية تأتي من فاس‪ ،‬صفرو‪ ،‬موالي يعقوب‪ ،‬بولمان‪ ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب‪ ،‬إفران‬ ‫‪‬‬
‫تازة وتاونات‪،‬‬
‫‪ ٪54‬من اإلنتا الصناعي في مكناس و‪ ٪40‬في فاس‪ ٪1.54 ،‬صفرو‪ ٪0.20 ،‬على موالي يعقوب‪ ٪0.01 ،‬على‬ ‫‪‬‬
‫بولمان‪ ٪0.76 ،‬الحاجب‪ ،‬إفران ‪ ٪2.81 ،٪0.54‬على تازة‪ ٪0.07 ،‬من تاونات‪،‬‬
‫‪ ٪58.3‬من االستثمارات الصناعية تستأثر بها مكناس‪ ٪36.9 ،‬في فاس ‪ ٪2.5‬في تازة إلى ‪ ٪1‬صفرو ‪ ٪0.1‬من‬ ‫‪‬‬
‫موالي يعقوب‪ ٪0 ،‬على بولمان‪ ،‬الحاجب في إفران وتاونات‬
‫‪ ٪72‬من الصادرات الصناعية تذهب من فاس من ‪ ٪13.3‬من مكناس ‪ ٪7.3‬من صفرو ‪ ٪6.5‬من تازة‪ ،‬و ‪٪0.6‬‬ ‫‪‬‬
‫موالي يعقوب‪ ٪0 ،‬بولمان‪ ،‬الحاجب‪ ،‬إفران و تاونات‬
‫‪ ٪59.2‬من قوة العمل اإلقليمية في مجال العمل في فاس‪ ،‬مكناس ‪ ٪10.2 ،٪25.3‬في تازة‪ ،‬صفرو ‪ ٪0.2 ،٪3.2‬في‬ ‫‪‬‬
‫موالي يعقوب و تاونات‪ ٪0.8 ،‬الحاجب إفران ‪ ٪0 ،‬إلى بولمان‪،‬‬
‫رقم المعامالت لكل وظيفة في( ‪.‬ف‪.‬م) ‪ 551‬درهم أقل من متوسط حجم التداول للصناعة على المستوى الوطني‬ ‫‪‬‬
‫وهو ‪ 784‬درهم للمستخدم‪ .‬إال أنه في إقليمي مكناس وموالي يعقوب تسجل أعلى بنسبة ‪ 1063‬درهم و ‪ 878‬درهم‬
‫للمستخدم على التوالي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ o‬يتميز النسيج الصناعي اإلقليمي‪:‬‬
‫‪ -‬بنسيج صناعي يتكون أساسا من الصناعات الغذائية وصناعة النسيج ‪ :‬في ‪ 2015‬في (ج‪.‬ف‪.‬م) بلغ عدد‬
‫الوحدات الصناعات الغذائية ‪ 352‬أما الصناعات النسيجية وبلغ عددها ‪ 164‬وحدة وبلغ عدد الوحدات‬
‫الصناعات التحويلية القائمة على المعادن ‪ 156‬و ‪ 136‬وحدة الصناعات الجلدية ‪ 101 ،‬وحدة الصناعات من‬
‫المنتجات غير المعدنية ‪ 51.‬شركات النشر والطباعة واالستنساخ‪ 28 ،‬لصناعات المطاط والصناعات التحويلية‬
‫‪ 27‬من اآلالت والمعدات‪ 21 ،‬وحدة من األثاث والصناعات المختلفة ‪ 12‬وحدة العمل والخشب واألثاث‪9 ،‬‬
‫مختلف الصناعات األخرى‪ ،‬وأخيرا ‪ 5‬وحدات لصناعة الورق المقوى والبالستيك‪.‬‬
‫‪ -‬فيما ترجح الكفة لصالح مجاالت العمل ذات الصلة بالزراعة بعدد ‪ ،601‬الصناعات الغذائية والجلود وصناعة‬
‫األحذية‪ ،‬صناعة المنتجات غير المعدنية وحدات العمل الخاصة بالخشب أو ‪ ٪55‬من مجمل الصناعات‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :16‬يبين تطور المعطيات الصناعية بين ‪ 2005‬و ‪2012‬‬

‫عدد الوحدات‬ ‫العمالة المباشرة‬ ‫رقم المعاملة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫الصادرات‬ ‫االستثمار‪I‬‬


‫‪6%‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪179%‬‬ ‫‪174%‬‬ ‫‪-52%‬‬ ‫‪313%‬‬ ‫مكناس‬
‫‪-24%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪-100%‬‬ ‫‪-13%‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪31%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪81%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫افران‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫بولمان‬
‫‪4%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪44%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪-15%‬‬ ‫فاس‬
‫‪26%‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫‪74%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪-46%‬‬ ‫صفرو‬
‫‪30%‬‬ ‫‪-17%‬‬ ‫‪193%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪235%‬‬ ‫‪350%‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪-29%‬‬ ‫‪-62%‬‬ ‫‪-58%‬‬ ‫‪-58%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫تاونات‬
‫‪-60%‬‬ ‫‪-4%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫تازة‬
‫‪-8%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪90%‬‬ ‫‪83%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪61%‬‬ ‫جهة فاس مكناس‬
‫‪1%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪77%‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫حصة (ج‪.‬ف‪.‬م)‪/‬‬
‫‪-9%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫‪-49%‬‬ ‫‪-9%‬‬
‫المجموع الوطني‬

‫تطور الصناعات في ( ‪.‬ف‪.‬م) بين عامي ‪ 2005‬و ‪ 2012‬كما هو مبين في الجدول أعاله‪:‬‬
‫‪ ‬عموما‪ ،‬كان تطور االستثمار الصناعي في المنطقة أقل من المستوى الوطني وذلك بارتفاع قدره ‪ ٪61‬مقابل‬
‫‪ ٪77‬على الصعيد الوطني‪ .‬وهو نفسه بالنسبة للصادرات الصناعية ألنها تطورت فقط بنسبة ‪ ٪2‬بين عامي‬
‫‪ 2005‬و‪ 2012‬مقابل ‪ ٪101‬على الصعيد الوطني على الرغم من أن تطور اإلنتا الصناعي ليس بعيدا عن‬
‫الصناعات الوطنية مع زيادة خالل هذه الفترة ب ‪ ٪83‬مقابل ‪ ٪87‬على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫‪ ‬وعالوة على ذلك‪ ،‬من حيث قيمة التداول‪ ،‬فإن ( ‪.‬ف‪.‬م) تطورت بشكل أفضل مع زيادة قدرها ‪ ٪90‬مقابل‬
‫‪ ٪88‬على الصعيد الوطني‪ .‬بزيادة كانت أدنى من المستوى الوطني وذلك بارتفاع قدره ‪ ٪20‬مقابل ‪ ٪23‬على‬
‫الصعيد الوطني‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬شهدت عدد من الوحدات الصناعية نموا سلبيا ‪ ،٪8 -‬في حين بلغ نسبة ‪ ٪1‬على‬
‫المستوى الوطني لنفس الفترة‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬ينبغي اإلشارة إلى أن كال من إقليمي مكناس وموالي‬
‫يعقوب شهدا زيادة أكبر بكثير من غيرها من األقاليم في ( ‪.‬ف‪.‬م‪ .).‬والواقع أن مستوى االستثمار‪ ،‬شهد‬
‫زيادة بنسبة ‪ ٪313‬و‪ ٪350‬على التوالي خالل الفترة ‪ .2012-2005‬زيادة اإلنتا بنسبة ‪ ٪174‬في إقليم‬
‫مكناس و‪ ٪53‬في إقليم موالي يعقوب‪ ،‬في حين أن عدد المنشآت بلغت نسبة ‪ ٪6‬في مكناس‪ ،‬ونسبة ‪ ٪30‬في‬
‫موالي يعقوب‪ .‬أما فيما يتعلق بالمبيعات التجارية بالنسبة لكل مستخدم فقد زادت بنسبة ‪ ٪105‬في مكناس و‬
‫‪ ٪251‬في موالي يعقوب مقابل ‪ ٪58‬في ( ‪.‬ف‪.‬م) و ‪ ٪53‬على الصعيد الوطني‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الصناع‬
‫ي‬ ‫‪ 2-5-1‬قيود عديدة لتطوير القطاع‬
‫إن القيود الرئيسية في تطور القطاع الصناعي بشكل عام هي نفسها كما في أجزاء أخرى من البالد‪ ،‬وهي المسؤولة‬
‫عن بطء اإلقالع االقتصادي للمملكة في مجال الصناعة‪" .‬وباختصار‪ ،‬يتجلى ذلك في افتقاره للقدرة التنافسية الدولية‪،‬‬
‫ويتضح ذلك من خالل ثقل العجز التجاري‪ ،‬حوالي ‪ ٪15‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪".‬‬
‫• صعوبة الحصول على األراضي وتحويل مسار المناطق الصناعية لما أعدت له‬
‫اإلكراه األول يتعلق بالوعاء العقاري من جهة‪ ،‬حيث أن هناك صعوبة بالنسبة للمستثمرين إليجاد مساحة إلنشاء‬
‫وحدة صناعية مع األخذ بعين االعتبار للعرض‪ .‬وحتى إن وجد‪ ،‬فهو يكلف ثمنا باهظا‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬في‬
‫المناطق الصناعية المنجزة من قبل متدخل عمومي أو منشأة عامة‪ ،‬فإن هناك مجموعة من األراضي الغير المجهزة‬
‫لعدة سنوات أو عقود بغرض المضاربة على األراضي‪ .‬كذلك هناك أراضي يتم تغيير مسارها األصلي من أجل‬
‫استغاللها في اإلنعاش العقاري‪ ،‬وبالتالي ال توجد في غالب األحيان أرض للكراء من أجل المقاوالت الصغرى‬
‫والمتوسطة التي ال يمتلك المنعش فيها رأسماال من أجل استثماره في شراء أراض‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫• اإلكراهات المرتبطة بتنظيم السوق‬
‫ال يقتصر األمر على وجود أجر أدنى يتم فرضه في غالب األحيان‪ ،‬ولكن هناك قلة المرونة في الشغل‪ .‬كل‬
‫تسريح يكلف باهظا المقاولة‪ .‬فهو مرتفع على نظيره في الدول ذات مستوى تنموي مقارن‪.‬‬

‫‪ ‬الدور السلبي للنقابات ارتباطا بالعدد المرتفع لإلضرابات‪ ،‬األمر الذي يمكن اعتباره أحد األسباب‬
‫الرئيسية لتدهور االستثمار بإقليم فاس التي كانت تحتل مرتبة المدينة الصناعية الثانية بالبالد‪.‬‬
‫‪ ‬تدبدب النظام الضريبي‪ :‬الضرائب المباشرة ‪ is patente‬مرتفعة بالرغم من تشجيعات مدونة االستثمار‪.‬‬
‫الثقل الضريبي الذي ال يتحمل بطريقة متوازنة بين مختلف الفاعلين االقتصاديين‪.‬‬
‫‪ ‬بطء النظام القانوني‪ :‬شؤون العدالة معلقة لعدة سنوات قبل أن تتخذ العدالة قرارها‪.‬‬
‫‪ ‬قصور في جودة الموارد البشرية‪ ،‬ما مرجعه إلى قلة فعالية نظام التعليم والتكوين المهني‪ ،‬وكذا تعاظم‬
‫معدل األمية‪ ،‬وخاصة لدى النساء‪.‬‬
‫‪ 3-5-1‬آفاق تنمية القطاع الصناعي بجهة فاس ‪-‬مكناس‬
‫السياسة العامة للقطاع‪:‬‬
‫تم إطالق االستراتيجية الصناعية المغربية في عام ‪ .2005‬هذه االستراتيجية االدارية‪ ،‬أطلق عليها اسم "مخطط‬
‫اإلقالع ‪ " plan Emergence‬ويهدف إلى تنشيط االقتصاد المغربي ويقوم على دعامتين أساسيتين‪:‬‬
‫األولى‪ ،‬هدفها تعزيز وتنشيط القاعدة الصناعية المغربية وزيادة قدرتها على المنافسة‪ ،‬والثانية‪ ،‬تتوخى بناء سياسة‬
‫ادارية موجهة نحو القطاعات الواعدة الجديدة التي يتوفر المغرب على مزايا تنافسية فيها‪.‬‬
‫واستهدف سبعة قطاعات واعدة واستراتيجية‪ .‬ومن المتوقع أن هذه المحركات السبعة الموجهة نحو التصدير‪ ،‬ستمثل‬
‫‪ ٪70‬من النمو الصناعي في المغرب ابتداء من ‪ ،2015‬وزيادة نمو الناتج الداخلي الخام من ‪( ٪1.6‬أو ‪ 90‬مليار‬
‫درهم إضافية) وخلق ‪ 400.000‬وظيفة‪ .‬سبعة قطاعات من هذه الخطة المستهدفة هي ‪ ،off shoring‬والسيارات‪،‬‬
‫واإللكترونيات‪ ،‬وتجهيز المأكوالت البحرية‪ ،‬والطيران والمنسوجات والجلود‪.‬‬
‫نتج عن تنفيذ خطة اإلقالع في ختام عام ‪ 2009‬ميالد الميثاق الوطني لإلقالع الصناعي‪ .‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬شهد‬
‫القطاع زيادة ‪ ٪22‬في الصادرات‪ ،‬وتطور واضح في البنية التحتية وجذب قادة الصناعة العالمية‪ ،‬وزيادة االستثمار‬
‫األجنبي المباشر (مؤشر التنمية االقتصادية ‪ )IDE‬بمعدل سنوي متوسط قدره ‪ ٪23‬منذ عام ‪.2009‬‬
‫ومع االستقرار السياسي واالجتماعي للبالد‪ ،‬تم بذل جهود من قبل الدولة لتطوير البنية التحتية للطرق‪ ،‬والطيران‪،‬‬
‫والموانئ والبنية الصناعية واالتصاالت‪ .‬مما ساعد في تنمية الجاذبية بفضل توفير عرض يجمع بين القرب (البالد‬
‫لديها بنية تحتية كبيرة مثل ‪ 38‬من الموانئ والمطارات ‪ 24‬و‪ 1700‬كلم من الطرق السيارة‪ 2100 ،‬كلم من‬
‫السكك الحديدية) والقدرة التنافسية للوصول إلى األسواق (تم توقيع ‪ 55‬اتفاقية تجارة حرة مع دول العالم الثالث)‪.‬‬
‫لكن األهداف المحددة لخطة اإلقالع مازالت بعيدة المنال‪ .‬في الواقع‪ ،‬فقد تم إحداث ‪ 75.000‬فرصة عمل فقط‬
‫بين عامي ‪ 2005‬و‪ ،2015‬وركود الناتج الداخلي الخام للقطاع الصناعي بنسبة ‪ .٪14‬كذلك محدودية القدرة‬
‫التصديرية للمملكة الغير القادرة على منافسة دول الجوار األكثر إلحاحا‪ .‬ووفقا ألحدث تقرير للمنتدى االقتصادي‬
‫العالمي (دافوس)‪ ،‬فقد المغرب سبع مراتب ويحتل بالتالي المرتبة ‪ 77‬على مؤشر التنافسية الدولي الذي يصنف‬
‫‪ 148‬دولة حول العالم‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ومن المتوقع في عام ‪ 2020‬أن يبلغ عدد العاطلين ‪ 1.3‬مليون عاطل عن العمل وأن القطاعات التي تستوعب اليد‬
‫العاملة‪ ،‬هي مجال العقار والبنية التحتية‪ ،‬التي تعاني من عدم القدرة على استيعاب العمالة‪ ،‬وبالتالي فمن الضروري‬
‫التدخل في القطاع الصناعي ليصبح محركا لالقتصاد بشكل عام وامتصاص اليد العاملة بشكل خاص‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬بادرت السلطات إلى تحيين مخطط اإلقالع إلى "برنامج تسريع ‪."2020-2014‬‬
‫‪ -‬وضم هذا البرنامج خمسة أهداف رئيسية‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة القدرة االستيعابية لليد العملة النشيطة المستقبلية من خالل إنشاء ‪ 500 000‬وظيفة‪،‬‬
‫‪ ‬زيادة حصة الصناعة في الناتج الداخلي الخام من أجل الوصول إلى ‪،٪23‬‬
‫‪ ‬تعزيز طاقة التصدير من الناحية الكمية والنوعية من أجل إحداث تحول في هذا االتجاه في الميزان التجاري‬
‫الذي يقود نحو التوازن‪،‬‬
‫‪ ‬تحسين قدرات المستثمرين‪،‬‬
‫‪ ‬تطوير اإلنتاجية من خالل الدعم الموجه إلى النسيج الصناعي‪.‬‬
‫تمكن هذه االستراتيجية الصناعية الجديدة القطاع من تحقيق األهداف العامة التالية‪ ،‬عام ‪.2020‬‬
‫‪ ‬أوال‪ ،‬إنشاء نصف مليون وظيفة‪ ،‬ونصفها من االستثمار األجنبي المباشر والنصف االخر من النسيج‬
‫الصناعي الوطني الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا الزيادة في مساهمة الصناعة في الناتج الداخلي الخام بنسبة ‪ 9‬نقاط مئوية مرورا من ‪ ٪14‬إلى ‪٪23‬‬
‫في عام ‪2020‬؛ هذه الحصة من اإلنتاج الصناعي في الناتج الداخلي الخام وكذا المتحصلة من قبل الدول‬
‫الصاعدة‪.‬‬
‫لقد قامت وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد الرقمي بالمالحظة التالية‪" :‬إن النسيج الصناعي يعاني من نقص في‬
‫الرساميل مع نقص في إنتا القيمة المضافة؛ عدم مالئمة الموارد البشرية لتلبية احتياجات األعمال التجارية في‬
‫المستقبل‪ .‬البنية التحتية الصناعية غير متوازنة بين الجهات‪ " .‬وبناء على هذا‪ ،‬تم اعتماد عشرة من التدابير الرامية‬
‫إلى تسريع التحول الصناعي في البالد‪:‬‬
‫‪ 1‬تأسيس النظم اإليكولوجية‪:‬‬
‫وهي وحدات قيادة الصناعة وتجمعات المقاوالت الصغرى والمتوسطة في المناطق الصناعية المخصصة إلنشاء‬
‫وحدات تكنولوجية حقيقية تدور حول برامج تعاون هادفة مما سيؤدي إلى بلوغ عقود توريد طويلة األجل ونقل‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ 2‬المحاصة الصناعية‪:‬‬
‫‪ -‬وتهدف إلى تحسين األثر االجتماعي واالقتصادي للطلب العام‪ .‬ويتعلق األمر بتقييم وتحليل البرنامج الوطني‬
‫للمشتريات العمومية وذلك من خالل تكييف منح العقود العامة للمشغلين األجانب لنقل التكنولوجيا التي أثبتت جدواها‪.‬‬
‫والهدف هو ضمان التأثير اإليجابي المتوخى من الطلب العام على المقاوالت الصغرى المحلية‪.‬‬
‫‪ 3‬تغيير االقتصاد الغير المنظم إلى اقتصاد منظم‪:‬‬
‫آلية تهدف إلى مواكبة الشركات الصغيرة جدا‪ ،‬والعمل على تقديم حلول تمويلية تتوافق وتنظيم أنشطتها اليومية وذلك‬
‫من أجل الزيادة من حيث اإلنتاجية والتتبع‪ .‬عالوة على الولو المباشر إلى الضمان االجتماعي‪ :‬الصحة والبطالة‬
‫والتقاعد‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 4‬التكوين‬
‫ويتعلق األمر بتكوين تقنيين وبعدد كاف بالنسبة لكل نظام بيئي وترك المجال بالنسبة للصناعات الرائدة من أجل‬
‫تحديد االحتياجات ومن ثمة إعداد التكوينات‪.‬‬

‫‪ 5‬دعم القدرة التنافسية بالنسبة للمقاوالت الصغرى والمتوسطة‬


‫ويتعلق األمر بتقوية آليات الدعم والمواكبة بهدف تحسين تنافسية المقاوالت الصناعية‪ ،‬وذلك من خالل المساعدات‬
‫على االستثمار – برنامج امتياز‪ .-‬والفكرة تتجلى في مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر إنتاجا‪ ،‬االبتكار واعتماد‬
‫المعلوميات بفضل بحث االئتمان الضريبي‪.‬‬

‫‪ 6‬التمويل‬
‫تعتزم الوزارة إنشاء آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ .‬و يمكن أن تأخذ شكل صندوق التنمية الصناعية‪،‬‬
‫وتمويل اندما شركات (‪ GIE‬اإلدما أو الخلق)‪ ،‬لدعم الشركات في السوق الدولية‪ ،‬وتمويل الصناعات البديلة عند‬
‫االستيراد‪.‬‬
‫‪ 7‬المباني الصناعية‪:‬‬
‫تشجيع نموذ اإليجار من خالل إنشاء مناطق صغيرة‪ ،‬وعلى مقربة من مجاالت العمل والخدمات األساسية بما في‬
‫ذلك الغذاء واإلسكان واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ 8‬من أجل استغالل أمثل التفاقيات التجارة الحرة ‪-ALE-‬‬
‫‪ -‬وتتضمن الخطة افتتاح خطوط مباشرة للنقل من أجل جذب المستثمرين بالدرجة األولى‪.‬‬
‫‪ -‬اهتمام خاص لتقوية أنشطة مساعدة ومخططات تنمية التصدير بالنسبة للقطاعات ذات المؤهالت الكبرى‪ .‬من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬فإنه من الالزم أن تتم المشاورات بطريقة جيدة باإلضافة إلى اتفاقيات التبادل الحر وأن يتم حسن‬
‫تتبعها ومأسستها من قبل الجهة المكلفة بالمشاورات وبتنزيل اتفاقيات التبادل الحر وكذا تنفيذ دراسات الوقع‬
‫التفاقيات التبادل الحر منذ بداية المشاورات التجارية‪.‬‬
‫‪ 9‬تشجيع االستثمارات المباشرة الخا رجية‪IDE‬‬
‫وهذا يقتضي التأسيس للثقافة المرتبطة بعقد الصفقات ‪ .«deal making».‬ويتعلق األمر بإشراك الوسطاء‬
‫المهنيين ' بنوك األعمال والخبراء المتخصصين"‪.‬‬
‫‪ 10‬إنعاش البعثات األفريقية‪:‬‬
‫‪ ‬المواكبة من أجل ولوج المصانع للسوق اإلفريقية‪ ،‬وتقديم المساعدة من أجل الحصول على استثمارات في‬
‫القارة‪ .‬االستراتيجية تخصص في هذا االتجاه القطب المالي للدار البيضاء كنقطة وحيدة بالنسبة لالستثمارات‬
‫بإفريقيا‪.‬‬
‫‪ ‬صناديق لالستثمار الصناعي مدعمة ب ‪ 20‬مليار درهم من أجل تحقيق االستراتيجية‬
‫‪ ‬صندوق لالستثمار الصناعي سيتم إحداثه من أجل تمويل مجموع أنشطة االستراتيجية‪ .‬وسيدعم ب ‪ 20‬مليار‬
‫درهم في أفق ‪ .2020‬تتكون االستراتيجية كذلك من قاعدة ميثاق االستثمار‪ ،‬وتلك المتعلقة ببرنامج الضمان‬
‫العمومي لفائدة المقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ .‬التنزيل الفعلي لكل هذه األسس ستتم إدارته من قبل هيئة‬
‫وزارية مشتركة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬سيتم تأسيس نواة تشجيع استراتيجية والشباك الوحيد يوضع رهن إشارة‬
‫المستثمرين في المناطق الصناعية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ ‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬سيتم تكوين فريق من الخبراء القطاعيين في حماية النظام (‪ )Ecosystème‬من أعلى‬
‫مستوى من أجل متابعة األنشطة وتقديم النصح للمسئولين‪.‬‬
‫‪ ‬مكن مخطط اإلقالع الصناعي وإلى اليوم من تحقيق بعض األهداف‪،‬‬
‫‪ ‬من خالل األنظمة البيئية الفعالة‪ ،‬فإن المجهودات المبذولة من قبل ‪ MIICEN‬في مجال عقد الصفقات‬
‫‪deal-making‬مكنت وإلى االن من إبرام أكثر من ‪ 173000‬عقدة عمل في إطار اتفاقيات‬
‫استثمارية مع مستثمرين مغاربة وأجانب في القطاع الصناعي‪.‬‬
‫‪ ‬من بين أهم منجزات ‪ MIICEN‬منذ شهر أبريل ‪ ،2014‬نذكر وبوجه خاص‪:‬‬
‫‪ -‬إطالق مشروع بوينغ‪ ،‬كأداة لتسريع وثيرة قطاع الطيران المغربي‪ ،‬وذلك من خالل إحداث ‪8700‬‬
‫منصب شغل‪ ،‬إحداث ‪ 120‬مقاولة جديدة وتحقيق مداخيل سنوية تقدر ب ‪ 1‬مليار يورو‪،‬‬
‫التعاون االستراتيجي ما بين المملكة والمصنع الفرنسي ‪ PSA‬بوجو‪-‬ستروين‪ ،‬الذي نتج عنه أساس‬ ‫‪-‬‬
‫جديد للتنمية بالنسبة لقطاع السيارات الوطني بمصنع ‪ 200 000‬عربة و ‪ 200 000‬محرك‬
‫بالقنيطرة‪ ،‬وخلق شعبة من ‪ 1500‬من كبار المهندسين والفنيين وبقيمة ‪ 1‬مليار يورو سنويا‪.‬‬
‫‪ -‬إطالق مشروع رونو‪ ،‬الذي سيمكن من استثمار ما مجموعه ‪ 900‬مليون يورو‪ ،‬والمساهمة في‬
‫إحداث ‪ 50 000‬منصب شغل عند الموردين وسيدر مدخوال محليا بالنسبة لمجموعة رونو يقدر ب‬
‫‪ 2‬مليار يورو سنويا‪.‬‬
‫‪- 4.5.1‬افاق المناطق الصناعية المتوقعة بجهة فاس‪ -‬مكناس (ج‪.‬ف‪.‬م)‬
‫في (ج‪.‬ف‪.‬م) هنالك االستثمارات قابلة التوسع ترافقها إمكانات رائعة من المناطق الصناعية‪:‬‬
‫• خمسة مجاالت مجموعها ‪ 372‬هكتار في فاس‪،‬‬
‫• اثنان من المناطق في مكناس التي تغطي ‪ 84‬هكتار‬
‫• تم إحداث اثنين من المناطق الصناعية في تازة بمساحة إجمالية قدرها ‪ 32‬هكتارا‪،‬‬
‫• سوف يتم إنجاز منطقة في تاونات بعين عائشة (‪ 18‬هكتار)‪.‬‬
‫لذلك سوف تكون (ج‪.‬ف‪.‬م) مجهزة بالمناطق الصناعية التي من شأنها أن تسمح لها باستيعاب عدد ملحوظ‬
‫من الصناعات‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فقد يكون من الضروري إيجاد موقع آخر للقطب الفالحي غير بعيد عن مركز‬
‫مكناس أو المركز اللوجستيكي لصالح الصناعات الغذائية التي يجب أن تعرف تطورا ملحوظا لتعزيز بعض‬
‫المنتجات الزراعية في إطار رؤية خطة المغرب األخضر‪،‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬ينبغي على المنعشين بالمناطق الصناعية الجديدة‪ ،‬سواء في المنطقة ‪ /‬أو بالتعاون مع إدارة أو مؤسسة‬
‫عامة مثل العمران أو ‪ ،Medz‬العمل على تنزيل آلية اإليجارات طويلة األمد بأراضي المناطق الصناعية‬
‫الجديدة‪ ،‬األمر الذي سيكون له تأثير على جذب المستثمرين الصناعيين‪،‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن مكناس أصبحت المدينة التي تجذب معظم المستثمرين الصناعيين وخاصة األجانب‪،‬‬
‫في واحد من القطاعات التي تم تحديدها في مخطط اإلقالع في مجال تجهيز السيارات للمصنعين اليابانيين‬
‫واألوروبيين‪ .‬والذين يعدان باستثمارات أخرى في مكناس‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪-6.1‬الصناعة التقليدية ‪ :‬قطاع للتشغيل ولكن بقيمة مضافة ضعيفة‬
‫‪ -1.6.1‬قطاع ناتج للشغل‬
‫كان من بين المجاالت المنتجة بجهة فاس – مكناس‪ ،‬غيرأنه أصبح يعرف وضعية متدبدبة‪.‬‬
‫يعتبر مجال الصناعة التقليدية من بين األسس المحورية للبنية االقتصادية واالجتماعية للجهة‪ .‬يلعب دورا مهما‬
‫فيما يتعلق بالتشغيل‪ ،‬ويتوزع على ‪ 205‬حرفة‪ ،‬خاصة بمدينة فاس‪.‬أهم األنشطة التقليدية هي‪ :‬الخزف والزليج‪،‬‬
‫المالبس الجلدية‪ ،‬النحت وصباغة الخشب‪ ،‬الحدادة‪.‬‬
‫إنتاج الصناعة التقليدية‪:‬‬
‫اإلنتاجية متقلبة‪ .‬نالحظ كذلك ارتفاعا لرقم المعامالت خالل الثالث سنوات ‪ 2013 ،2012‬و ‪ ،2014‬بالمقارنة‬
‫مع نظيره بفاس ب ‪ 235%‬كمعدل نمو سنوي استثنائي في سنة واحدة‪ .‬في حين بلغ وطنيا ‪ 21%‬وبمكناس ‪1%‬‬
‫فقط‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :17‬رقم المعامالت خالل ‪ 2013 ،2012‬و ‪2014‬‬

‫‪TAIM 2012-‬‬
‫الوطن‬
‫ي‬ ‫الحصة من خالل رقم المعامالت‬ ‫رقم معامالت‬ ‫رقم معامالت‬ ‫رقم معامالت‬
‫الجهات‬
‫‪2013‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪12,2%‬‬ ‫‪14,2%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪2197‬‬ ‫‪2128‬‬ ‫مراكش‬

‫‪235%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪15,8%‬‬ ‫‪1,7%‬‬ ‫‪2927‬‬ ‫‪2850‬‬ ‫‪261‬‬ ‫فاس‬

‫‪1%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪3,5%‬‬ ‫‪4,0%‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪636‬‬ ‫‪604‬‬ ‫مكناس‬

‫‪4%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0,7%‬‬ ‫‪0,9%‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫تا ة‬

‫مجموع جهة فاس‬


‫‪92%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪6,6%‬‬ ‫‪3682‬‬ ‫‪3618‬‬ ‫‪996‬‬
‫مكناس‬

‫‪21%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪21854‬‬ ‫‪18068‬‬ ‫‪14991‬‬ ‫الوطن‬


‫ي‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪ :2014‬مونوغرافيا فاس مكناس ‪2016‬‬

‫نظن أن اإلنتاج يتوقف على السوق الداخلي إذ أن الصادرات أقل مساهمة‪ ،‬حيث أنه خالل سنوات ‪ 2012‬و ‪2013‬‬
‫شكلت على الصعيد الوطني ‪ %2‬من رقم المعامالت بالنسبة للسنتين و‪ %4‬و‪ %1‬من رقم المعامالت بجهة فاس –‬
‫مكناس خالل ‪ 2012‬و‪ . 2013‬يجب أن نمحص هذا الرقم ألن جزءا من اإلنتا يتم تداوله داخل الدولة ويتم اقتناءه‬
‫من قبل سياح أجانب‪ ،‬وبالتالي فهي مصدرة غيرأنه ال يتم حسابها بمثابة تصدير‪ ،‬عالوة على ذلك فإن المعامالت‬
‫والتي تتم من قبل تجار تتم بالدرهم وليس بالعملة الخارجية‪.‬‬
‫حسب ووفق ا للمندوبية للصناعة التقليدية لفاس‪" :‬فان العائدات من العملة األجنبية للحرف التقليدية بفاس تدور حول‬
‫متوسط سنوي قدره ‪ 21.5‬مليون درهم‪ .‬إلى هذا المبلغ يجب إضافة الشراء المباشر من قبل السياح‪ ،‬ما يقارب‬
‫‪128‬مليون درهم (الصادرات غير المباشرة) وكذلك الصادرات من المنتجات الحرفية لفاس التي يتم تنظيمها بمدن‬
‫أخرى (مراكش‪ ،‬موانئ طنجة والدار البيضاء مثال ‪" .)...‬‬

‫‪36‬‬
‫عدد الحرفيين‪:‬‬
‫توفر الصناعة التقليدية شغال ومداخيل بالنسبة ألكثر من ‪ 53.000‬حرفي تقليدي‪ ،‬أي مايقارب ‪ 17%‬من الساكنة‬
‫النشيطة لمدينة فاس‪ .‬وعموما فإن نسبة ‪ 27%‬من سكان المدن الذين يعيشون بصفة مباشرة أو غير مباشرة من‬
‫الصناعة التقليدية‪ ،‬بالمدينة القديمة‪ ،‬هذه الشريحة تخص ‪ 75%‬من الساكنة‪.‬‬
‫بلغ عدد حرفيي الصناعة التقليدية بالجهة خالل سنة ‪ 2016‬مايقارب ‪ 89.265‬حرفي‪ .‬وتثمل مايقارب ‪%23‬‬
‫من مجموع حرفيي البالد‪ .‬إنها عمالة فاس من تتوفر على أكبر عدد من الصناع التقليديين بالجهة‪.‬يرتفع عددهم‬
‫إلى ‪ 53.888‬خالل سنة ‪ 2016‬أي ‪ 13,4%‬من الصناع التقليديين الوطنيين‪.‬‬
‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن الصناع التقلييدين يشتغلون لحسابهم‪ ،‬من خالل الحرفي األحادي‪ .‬وأولئك الذين يتجزأون‬
‫يمثلون عدد قليال‪ :‬المقاوالت الصغرى والمتوسطة ‪ .PME TPE‬وحسب مندوبية الصناعة التقليدية بفاس‪ ،‬فإن‬
‫مدينة فاس تحتوي على ‪ 12691‬وحدة للصناعة التقليدية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫• ‪ ٪51‬أقل من ‪ 2‬حرفيين‬
‫• ‪ ٪31‬من وحدات تضم أقل من ‪ 3-2‬حرفيين‬
‫• ‪٪ 10‬من و حدات الحرفيين من ‪ 4‬إلى ‪ 5‬حرفين‬
‫• ‪ ٪ 8‬من وحدات الحرفيين و‪ 6‬حرفين‬
‫• ‪ 84‬من تعاونيات الحرفيين تضم ‪ 1380‬متعاون في حين تشمل ‪ 113‬جمعيات مهنية ‪ 5.336‬عضو‪.‬‬
‫وأخيرا هناك ‪ 163‬من الشركات الصغرى والمتوسطة "‬

‫الجدول رقم ‪ :18‬توزيع أعمال الصناعة التقليدية فيما بين مندوبيات الصناعة التقليدية بجهة فاس‪-‬مكناس‬

‫العدد‬ ‫العمالة أو اإلقليم‬


‫‪0,5%‬‬ ‫‪2153‬‬ ‫إفران‬
‫‪0,7%‬‬ ‫‪2704‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪1,6%‬‬ ‫‪6231‬‬ ‫تاونات‬
‫‪1,4%‬‬ ‫‪5350‬‬ ‫صفرو‬
‫‪13,4%‬‬ ‫‪52888‬‬ ‫فاس‬
‫‪4,0%‬‬ ‫‪15832‬‬ ‫مكناس‬
‫‪0,8%‬‬ ‫‪2982‬‬ ‫تازة‬
‫‪0,2%‬‬ ‫‪606‬‬ ‫بولمان‬
‫‪0,1%‬‬ ‫‪519‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪22,6%‬‬ ‫‪89265‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪394923‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪23%‬‬ ‫حصة جهة فاس‪ -‬مكناس‬
‫المصدر‪ :‬المندوبيات الجهوية للصناعة التقليدية ‪2016،‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ -2.6.1‬إكراهات التنظيم و التكوين والتسويق‬
‫يواجه الصناع التقليديون‪ ،‬مشاكل متفاوتة الدرجة وذلك على طول سلسلة اإلنتاج‪ ،‬سواء اشتغلوا‬
‫لحسابهم أو منظمين في إطار تعاونيات‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فمن بداية العملية‪ ،‬تواجههم مشكلة استيراد المواد الخام سواء من حيث الكمية أو النوعية‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬كثيرا ما تواجه حرفيي الفضة عدم وجود مادة الفضة‪ ،‬أما عمال مادة الجلد فيجدون صعوبة في‬
‫العثور على جلود محلية ذات جودة‪ .‬كما أنه من الواضح أن هناك مشكلة في سالسل التوريد‪ .‬وهناك واحدة من‬
‫المشاكل الرئيسية التي تواجه قطاع الحرف والمتمثلة في تسويق المنتجات‪ .‬كما أن الحرفيين يشتكون من عدم‬
‫العثور على ما يكفي من المشترين لمنتجاتهم‪.‬‬
‫ومن أسباب هذه الصعوبة هي‪:‬‬
‫‪ -‬أن الحرف اليدوية تنافسها المنتجات الصناعية التي عادة ما تكون أرخص بكثير‪ ،‬وخاصة األواني اليومية المنزلية‪.‬‬
‫يتم‬ ‫‪ -‬نوعية منتجات الحرف اليدوية ليست دائما في مستوى الجودة المطلوب‪ .‬إذ أن الفخار يتم رفضه حينما‬
‫تغليفه بالخلطات التي تحتوي على الرصاص (التسمم بالرصاصي)‪.‬‬
‫‪ -‬قنوات التسويق الداخلي غير منظمة وحتى تلك المصدرة غالبا ما يهيمن عليها الوسطاء الذين يفرضون مستوى‬
‫األسعار وتحديد المنتجات التي تهمهم‪.‬‬
‫إذا كان للصناع التقليدين سلطة ضعيفة للتفاوض في مواجهة الوسطاء سواء بالنسبة للشراء أو البيع ‪ ،‬فذلك‬
‫مرجعه إلى كونهم غير منظمين ويتداولون في السوق بصورة انفرادية‪.‬‬
‫يترجم مشكل التسويق من خالل ركود المنتوج أو تسويق كمية ضعيفة من طرف الصانع التقليدي‪.‬‬
‫هذا يفسر مشكل الصانع التقليدي عن االستفادة من قيمته المضافة‪ .‬األمر الذي ينعكس على مدخول الصانع‬
‫التقليدي‪.‬‬
‫هذا الوضع ال زال قائما‪ ،‬األمر الذي يقلل شيئا فشيئا من انجذاب الشباب لحرف الصناعة التقليدية‪ .‬كما أن‬
‫الحرفيين التقليديون تشيخ وبدون أن يتم توفير خلف لهم‪.‬‬
‫يظهر من خالل هذا الجدول أن صادرات الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس ارتفعت إلى ‪ 27‬مليون درهم‬
‫خالل سنة ‪ 2013‬وخاصة بفاس حيث أن الصادرات وصلت إلى ‪ 26‬مليون درهم‪ .‬فقد عرفت صادرات هذه‬
‫المندوبية الجهوية نموا ما بين ‪ 2009‬و ‪ 2013‬ب ‪ 17 %‬سنويا ‪ ،‬فيما ركدت تلك المرتبطة بمندوبية مكناس‬
‫في ‪ 1‬مليون درهم فقط‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 19‬تطور قيمة صادرات منتجات الصناعة التقليدية حسب المندوبية الجهوية‬
‫‪TAIM‬‬
‫بماليين الدراهم‬ ‫‪2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013‬‬
‫‪2001-13‬‬
‫‪ 266 307 310 335‬مراكش‬ ‫‪366‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪311 235‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪-4%‬‬
‫‪ 24 24 22 22‬فاس‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22,‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1%‬‬
‫مكناس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-15%‬‬
‫‪ 32,37 31,71 28,55‬مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫‪27,8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-1%‬‬
‫‪ 656 683 657 659‬المجموع الوطني‬ ‫‪692‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪-4%‬‬

‫‪ 5%‬حصة الجهة وطنيا‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪7%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪ 2006‬إلى ‪2014‬‬

‫‪38‬‬
‫يجب التذكير بأن نواة السوق الداخلي والخارجي لمنتجات الصناعة التقليدية محتكرة من قبل مراكش‪ .‬بحيث أن‬
‫التسويق يتم بهذه المدينة فيما يتعلق بأكبر نسبة من منتجات الصناعة التقليدية المغربية‪ .‬تجد عدة تعاونيات وحرفيين‬
‫مستقلين مدارات لتصريف منتجاتهم‪ .‬في الواقع‪ ،‬تستقبل هذه المدينة منتجات الصناعة التقليدية من جميع جهات‬
‫المغرب ما يفسر نسبة ‪ 44%‬الكبيرة وحصة المندوبية الجهوية فيما يتعلق بصادرات المصنوعات التقليدية الوطنية‪.‬‬
‫مجهود تم بذله من قبل وزارة الصناعة التقليدية من أجل تنويع أسواق الصناعة التقليدية على المستوى الوطني من‬
‫خالل بناء مراكز للتسويق بعدة مدن‪ .‬وهذا مايفسر ربما نمو الصادرات انطالقا من مندوبية مراكش وهو في‬
‫انخفاض ب ‪ -4%‬ما بين ‪ 2009‬و ‪ 2013‬فيما عرف نظيره بمندوبية فاس نموا ب ‪.17%‬‬
‫فاس معروفة بكونها عاصمة للفنون التقليدية ومعارض للخبرة في الصناعة التقليدية بالمغرب‪ .‬وقد استفادت من‬
‫أول مخطط مديري جهوي تم إعداده سنة ‪ .2007‬هذا األخير‪ ،‬أوصى بتموقع الجهة كأحد المحركات بالنسبة لتنمية‬
‫الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني‪ ،‬مستثمرين حول صورة لنوعية عالية الجودة بالنسبة لبعض المنتجات"‬
‫الزليج‪ ،‬فن المائدة من الخزف‪ ،‬المدابغ والنسيج‪ ،‬إكسسوارات اللباس التقليدي"‪ ،‬وكذا من خالل توسيع عرض‬
‫المنتجات من النوعية المتوسطة في اتساق مع خصوصيات األسواق المستهدفة‪.‬‬
‫هذه التوصية لبرنامج التنمية الجهوي للصناعة التقليدية بالنسبة لمدينة فاس‪ ،‬هي صالحة كذلك بالنسبة لمكناس التي‬
‫تشكل جزءا من جهة فاس‪-‬مكناس والمعروفة بصناعتها التقليدية‪.‬‬
‫تدور أهداف برنامج التنمية الجهوي للصناعة التقليدية لفاس حول ست محاور‪:‬‬
‫• دعم إنتاج الحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم‬
‫• دعم تسويق منتجات الحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم‬
‫• دعم إعادة هيكلة نسيج المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬
‫• تشجيع الصناعة التقليدية‬
‫‪.‬التكوين‬ ‫•‬
‫• تحقيق تدابير مستعرضة‬

‫‪39‬‬
‫‪ -3.6.1‬قطاع موضوع ر‬
‫استاتيجية جهوية يجب تتيلها‬
‫اعتمدت وزارة الصناعة التقليدية على استراتيجية من أجل إحياء هذا القطاع الذي عرف ركودا‪ :‬إنها رؤية ‪2015‬‬
‫رؤية ‪ 2015‬لقطاع الصناعة التقليدية‪:‬‬
‫تتوقع على المستوى الوطني‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين األولي بالنسبة ل ‪ 50 000‬متدرب و ‪ 10 000‬خريج على مستوى التكوين بالتدرج‪،‬‬
‫‪ -‬تحقيق ‪ 10 000‬عامل‪ /‬يوم‪/‬سنة من التكوين المستمر بالنسبة للحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص ومواكبة‬
‫‪ 30‬مقاولة صغرى ومتوسطة كل سنة‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة النظر لجهاز التكوين المتوفر‪ ،‬تحسين عروضه والرفع من قدراته‪،‬‬
‫‪ -‬إصالح برنامج التكوين بالتدرج‬
‫‪ -‬تنمية برنامج التكوين بالتعلم مع غرف الصناعة التقليدية بنموذج متطور من مراكز التكوين عبر التدرج‪،‬‬
‫‪ -‬وضع برنامج شهادات الصناع التقليديين‬
‫االستثمارات المتوقعة لفائدة الصناع التقليديين لفاس من أجل تحسين إنتاجيتهم ومردوديتهم‪ ،‬مهمة‪:‬‬
‫‪ -‬تثمين منطقة األنشطة لعين النقبي‪ ،‬من أجل تجميع المدابغ العاملة بمدينة فاس بميزانية قدرها‪ 174‬مليون درهم‪،‬‬
‫‪ -‬تثمين منطقة األنشطة لبنجليك‪ ،‬من أجل تجميع خزافي وزالجي مدينة فاس بميزانية قدرها ‪ 183‬مليون درهم‪،‬‬
‫‪ -‬القيام بدراسات من أجل تحسين عمليات وتقنيات اإلنتاج وكذا جودة المنتجات '‪ 2,4‬مليون درهم'‬
‫‪ -‬إحداث مصادر للتموين بالمواد األولية ' الذهب‪ ،‬الفضة‪ ،‬النحاس‪ ،‬الطين‪ '...‬لفائدة الصناع التقليديين من أجل‬
‫تحسين االجال والتكاليف وتأمين الجودة '‪ 3,5‬مليون درهم'‬
‫‪ -‬إحداث برنامج إلشهاد منتجات الصناعة التقليدية‪ ،‬من أجل تأمين إضافي لزبناء األسواق المستهدفة‪ ،‬سواء بالنسة‬
‫الحترام كل المتطلبات المتعلقة بالجودة‪ ،‬البيئة والسالمة‪.‬‬
‫حسب المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية لفاس‪ ،‬فإن الخطوات واالستثمارات الخاصة بدعم تسويق منتجات الصناعة‬
‫التقليدية تتم عبر إعادة تأهيل أو إحداث مجموعة من الفضاءات بمدينة فاس‪ ،‬من أجل استقبال فضاءات للتثمين – البيع من‬
‫أجل حرفيي الجهة‪ ،‬ويتعلق األمر ب‪:‬‬
‫‪ -‬إعادة تثمين ساحة اللة يدونة ‪ 93‬مليون درهم‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة تثمين موقع الماكينة ‪ 651‬مليون درهم‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل فوندوك الشماعين‪ ،‬سبيتريين‪ ،‬سطاونيين والبركة ‪ 60‬مليون درهم‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل مجمع الصناعة التقليدية لفاس‪،‬‬
‫‪ -‬إحداث مراكز للبيع مبتكرة بمناطق التهيئة السياحية لويسالن وواد فاس‪،‬‬
‫‪ -‬تقوية القدرات االقتصادية للحرفيين بفندوقان ودراز واحد ‪ 5.3‬مليون درهم‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫فيما يتعلق بدعم إعادة هيكلة النسيج الخاص بالمقاوالت الصغرى والمتوسطة فإن األنشطة المتوقعة هي‪:‬‬
‫‪ -‬دعم إعادة تأهيل مستوى المقاوالت الصغرى والمتوسطة الموجودة‪ ،‬خاصة عبر تقديم المساعدة من حيث الخبرة‬
‫التي ستمكنها من العصرنة ومن تحسين تنافسيتها ‪ 7‬مليون درهم‪،‬‬
‫‪ -‬إحداث منطقة جديدة لألنشطة تخصص للمقاوالت الصغرى والمتوسطة العاملة بمجال الصناعة التقليدية بالجهة‪،‬‬
‫من أجل تسهيل إنشاء المقاوالت الصغرى والمتوسطة و تعزيز نمو تلك المؤسسة ‪ 48‬مليون درهم‪.‬‬
‫والجدير بالذكر‪ ،‬بأنه تم إعداد ستة مزارات سياحية تتعلق بالموضوع‪ ،‬منها واحد محجوز للصناعة التقليدية‪ ،‬من‬
‫أجل مدينة فاس‪ ،‬مع ماال يقل عن‪ 308‬عالمة معلومات‪.‬‬
‫بالنسبة لمدينة فاس‪ ،‬فإن المخطط الجهوي لتنمية الصناعة التقليدية يتوقع من خالل رؤية ‪ 2015‬أن يتم إنشاء ‪11‬‬
‫مشروعا بغالف مالي إجمالي يقدر ب ‪ 813‬مليون دره‪ ،‬الجدول التالي سيبين عناصر المشروع‪ ،‬كلفته‪ ،‬عدد‬
‫المستفيدين و مرتكزاته‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :20‬جدول للمشاريع الرئيسية على مستوى فاس‬
‫الغالف المالي بماليين‬
‫مرتكزاته‬ ‫عدد المستفيدين‬ ‫المشاريع‬
‫الدراهم‬
‫‪6061‬منها ‪ 5000‬وحدة بناء ‪ 237‬وحدة إنتاج و ‪ 3‬فنادق خاصة باألنشطة التكميلية‬
‫‪280,58‬‬ ‫حي الصناعات التقليدية للمدابغ بعين نقبي‬
‫للدباغة‬ ‫لإلنتاج‬
‫فندق األنشطة التكميلية الممولة من قبل االمركز الجهوي لجهة فاس –‬
‫‪ 1071‬متر مربع على ثالث مستويات تضم ‪ 114‬مشغال‬ ‫‪114‬‬ ‫‪8,6‬‬
‫مكناس‬
‫‪ 709‬متر مربع من المساحة على أربع مستويات تضم ‪105‬‬ ‫فندق األنشطة التكميلية الممولة من قبل االمركز الجهوي لجهة فاس –‬
‫‪105‬‬ ‫‪10,29‬‬
‫مشغال‬ ‫مكناس‬
‫‪0,66‬‬ ‫‪MCC‬مقر الجمعية الذي تم بناءه وتجهيزه في أطار تحدي األلفية للتعاون‬
‫‪MCC‬موقع المشروع الذي تمت إعادة تسويته في أطار تحدي األلفية‬
‫‪19,57‬‬
‫للتعاون‬
‫‪ 6184‬منها ‪2684‬‬
‫تهيئة الطريق المؤدية إلى المشروع‪ ،‬بناء ‪ 197‬وحدة إنتاج‪،‬‬
‫مباشرة و ‪ 3500‬غير‬ ‫‪228,78‬‬ ‫حي الصناعة التقليدية للخزف الزليجي ببنجليل‬
‫توسعة حي الصناعة التقليدية‬
‫مباشرة‬
‫‪ 83,94‬مليون درهم منها ‪ 50‬مليون درهم ممولة من قبل‬ ‫إعادة ‪ ،‬إعادة التأهيل‪ ،‬إعادة بناء ‪ 4‬فنادق في أطار تحدي األلفية للتعاون‬
‫‪600‬‬ ‫‪83,94‬‬
‫الحكومة المغربية من أجل بلوغ األشغال‬ ‫‪MCC‬‬
‫إعادة‪ ،‬وإعادة هيكلة‪ 3‬فنادق ' عشيش‪ ،‬صاغرة‪ ،‬كتانين'‪ 3 ،‬مدايغ تقليدية‬
‫‪1701‬‬ ‫‪142‬‬
‫' شوارة‪ ،‬سيدي موسى‪ ،‬عين أزاليتن'‪ ،‬سوق الصباغين وقيسارية الكفاح‪.‬‬
‫إعادة تهيئة فنادق الحفارين و درازس صاغرة‪ ،‬درب بنسالم درب طويل‬
‫‪276‬‬ ‫‪8,3‬‬
‫وبناء دراز رحا الشمس‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪9,5‬‬ ‫إحداث مركز للدعم التقني في الدباغة لفائدة دباغي شوارة‬
‫‪3,5‬‬ ‫تجهيز مركز الدعم التقني‬
‫تمويل المجلس الجماعي لفاس‬ ‫‪500‬‬ ‫‪14,07‬‬ ‫تجهيز مركز الدعم التقني‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3,74‬‬ ‫إحداث دار الصانع بعين كنسارة بإقليم موالي يعقوب‬
‫مؤسسة محمد الخامس للتضامن‬ ‫‪360‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إحداث مركز التكوين والتأهيل بحرف الصناعة التقليدية بالبطحاء‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪3,2‬‬ ‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بالمرجة‬
‫منها ‪ 10‬ماليين درهم ممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية‬
‫البشرية و ‪ 17‬مليون درهم من قبل جمعية األعمال‬ ‫‪300‬‬ ‫‪27‬‬
‫االجتماعية‬ ‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بعين قادوس‬
‫‪ 200‬وحدة بيداغوجية و‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪7,42‬‬
‫‪ 22‬حرفي‬ ‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بالمصالح‬
‫‪100‬وحدة بيداغوجية و‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪1,4‬‬
‫‪ 11‬حرفي‬ ‫إحداث فضاء التكوين بالتدرج بعوينات الحجاج‬
‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫توسعة مركز للتحسين الحرفي بحي تغات‬
‫‪120‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫ترقية معهد الفنون التقليدية لفاس‬
‫‪892,85‬‬ ‫الغالف اإلجمالي‬

‫بالنسبة لمكناس‪ ،‬يتوقع البرنامج الجهوي لتنمية الصناعة التقليدية ‪ 43‬من المشاريع جزء منها تم إنجازه‪ ،‬واخر في طور‬
‫اإلنجاز وجزء أخير لم يتم التعهد به أو برمجته‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تبلغ تكلفة المشاريع المنجزة إلى ‪ 36,59‬مليون درهم ‪ ،‬فيما تبلغ ‪ 25,61‬مليون درهم بالنسبة للمشاريع التي هي في طور‬
‫اإلنجاز‪ ،‬كما تقدر ب ‪ 34,65‬مليون درهم بالنسة للمشاريع غير المنجزة والغير المبرمجة‪.‬‬

‫تبين الجداول التالية كل مشروع وتكلفته‪ ،‬ما تم تنفيذه‪ ،‬والباقي تنفيذه‪ ،‬ومعلومات أخرى‬
‫الميزانية‬
‫المعيقات‬ ‫حالة‬ ‫اإلجمالية‬
‫معلومات مفيدة‬ ‫الباقي إنجازه‬ ‫ما تم إنجازه‬ ‫مشاريع منجزة‬
‫المحتملة‬ ‫المشروع‬ ‫بماليين‬
‫الدراهم‬
‫تاريخ إنطالق األشغال ‪:‬‬
‫‪28/03/2016‬‬ ‫تم تنفيده المشاريع المنفدة واستالمها المؤقت‬ ‫‪3,9‬‬ ‫إعادة مجموع الصناعة التقليدية بمكناس‬ ‫‪1‬‬
‫مستفيد‬ ‫‪22‬‬
‫بلوغ تهيئة مجموع الصناعة التقليدية بآزرو‬
‫تم تنفيده‬ ‫‪0,771‬‬ ‫‪2‬‬
‫دور صنيعة عرفت تنفيد‪ :‬ضاية لفراح بدائرة‬
‫ضاية عوة بإفران‪ ،‬بآيت عامر تكريكا بإيفران‪،‬‬
‫بزايدة ميدلت‪ ،‬ببومية ميدلت‪ ،‬بوفكران‪ ،‬مغاسين‬
‫بمكناس آيت يحيى أوعال بتيزي إفران‪ ،‬سيدي‬
‫‪686‬مستفيد‬ ‫تم تنفيده علي‪ ،‬واد نعمان‪ ،‬الراشيدية ‪ ،‬ابتسامة الحاجب‪،‬‬ ‫‪3,305‬‬ ‫تجهيز دور الصانع بالجهة‬ ‫‪3‬‬
‫سيدي سليمان مول لكيفان‪ ،‬راس إيجيري‪ ،‬واد‬
‫إفران‪ ،‬الغرفة سجلماسة‪ ،‬عين اللوح‬

‫برنامج دعم المهن في طور االنقراض السالل‪ ،‬السراجة‪،‬‬


‫تم تنفيده الخزف و الحديد المرصع‬ ‫‪0,5‬‬ ‫الترسانة‪...‬‬ ‫‪4‬‬

‫تنظيم المعارض الجهوية بمكناس‪ ،‬خنيفرة‪ ،‬إفران‬


‫تنظيم معارض جهوية‬ ‫الخ‪ ،....‬تنظيم معرض للخشب‪ ،‬تنظيم معرض‬ ‫تنظيم معارض تجارية جهوية‬
‫نشاط مستمر‬ ‫تم تنفيده‬ ‫‪4,467‬‬ ‫‪5‬‬
‫أخرى‬ ‫في إطار األسابيع المغربية للصناعة التقليدية‬

‫شارك متدخاو الجهة بمناسبات دات طابع وطني‬


‫ودولي في إطار برامج دار الصانع‬
‫دعم مشاركة حرفيي الجهة بالمعارض الوطنية والدولية‬
‫نشاط مستمر‬ ‫تم تنفيده شارك فاعلوا الجهة في مناسبات دات صبغة‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪6‬‬
‫وطنية ودولية في إطار برامج دار الصانع‬

‫شارك عدد كبير من المقاوالت الصغرى‬


‫دعم مشاركة المقاوالت الصغرى والمتوسطة للجهة في‬
‫والمتوسطة بمعارض مهنية وطنية ودولية في‬
‫مشروع وطني‬ ‫نشاط مستمر‬ ‫تحقق‬ ‫‪2,5‬‬ ‫معرض مهنية كبرى دولية‬ ‫‪7‬‬
‫إطار برامج دار الصانع‬

‫تثبيث برنامج محو األمية الوظيفية‬


‫تحقق تكوين ‪ 2325‬صانعة وصانع تقليدي‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪8‬‬

‫تطبيق لوحدة داخل‬ ‫المساعدة التقنية من أجل إعداد دليل و مراجع للدعم من‬
‫تنفيد نسخ طبق األصل لحرف الترصيع في إطار‬
‫مؤسسات التكوين‬
‫تحقق المحافظة على الحرف المهددة باالنقراض‬ ‫‪1‬‬ ‫أجل التكوين عبر التدرج يالنسبة لمهنة الحديد المرصع‬ ‫‪9‬‬

‫تم تنفيد أشغال للتهيئة خالل سنة‪ 2011‬ب ‪1,96‬‬


‫مليون درهم‪ ،‬إضافة إلى أشغال للصيانة وإعادة‬ ‫تهيئة وصيانة معهد الفنون التقليدية‪ l'IAT‬لمكناس‬
‫تحقق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫التأهيل تم القيام بها سنويا حسب االحتياجات‪,‬‬

‫تتوفر مدينة مكناس على مركز للتكوين المهني‬


‫إحداث مركز للتكوين المهني المستمر‪ CQPAT‬بمكناس‬
‫تحقق المستمر‪ CQPAT‬و معهد الفنون التقليدية‪l'IAT‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪11‬‬

‫التجهيز الفني واألجهزة المعلوماتية المقتناة‬ ‫تجهيز فضاء للتكوين بمجمع الصناعةالتقليدية ألزرو‬
‫تحقق‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪12‬‬

‫نشاط مستمر‬ ‫تحقق عدد التعاونيات المحدثة ‪120:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 13‬تشجيع إحداث التعاونيات المهيكلة‬
‫تحقق تكوين‪ 2813‬صانعة وصانع تقليدي‬ ‫‪1,75‬‬ ‫‪ 14‬التكوين المستمر‬
‫‪36,59‬‬ ‫مجموع المشاريع المنفدة‬

‫‪42‬‬
‫الجدول رقم‪ : 21‬مشاريع قيد اإلنجاز على مستوى مكناس‬
‫الميزانية اإلجمالية‬
‫العراقيل المحتملة‬ ‫معلومات مفيدة‬ ‫الباقي إنجازه‬ ‫ما تم إنجازه‬ ‫الوضعية‬ ‫مشاريع في طور اإلنجاز‬
‫بماليين الدراهم‬
‫تنفيد دراسة على المستوى الوطني" دراسة‬
‫اقتراح المشروع‬ ‫إحداث منطقة أنشطة مندمجة بمكناس‪ :‬المشتريات‪،‬‬
‫في طور الجدوى التقنية" ‪ ،‬تحديد الوعاء العقاري‬
‫صعوبة تحرير العقار‬ ‫في إطار برنامج‬ ‫‪180‬‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،...‬من أجل حرف الجهة‪ ،‬مع‬ ‫‪15‬‬
‫االنجاز المحتمل‬
‫التنمية الجهوي‬ ‫طغيان المهن الرئيسية‬
‫شراء الخبرة من أجل عصرنة مساروتقنيات اإلنتاج‬
‫الدراسة والمساعدة التقنية من أجل تنمية والرفع‬
‫دراسة حول‬ ‫في طور‬ ‫بالنسبة للمهن المهيمنة" الزربية القروية‪ ،‬الحديد‬
‫من مستوى شعبة تنفيد الخشب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫الشعب األخرى‬ ‫االنجاز‬ ‫المرصع‪ ،‬المنتجات الجلدية‪ ،‬صناعة الفخار‪،‬‬
‫الخشب‪ ،‬صقل األحجار الكريمة‬
‫بناء مختبرات من‬
‫قبل‬ ‫في طور التهيئات المنجزة‬ ‫تقوية مستوى قرى الصناع التقليديين رميقة بمكناس‬
‫‪43,38‬‬ ‫‪17‬‬
‫المستفيدين في‬ ‫االنجاز عدد الوحدات النشيطة ‪80‬‬
‫طور اإلنجاز‬

‫األشغال‬ ‫تسلم‬
‫تعاونية الدباغة‬ ‫في طور‬
‫واقتناء‬ ‫معدل تقدم األشغال‪100%‬‬ ‫‪7,7‬‬ ‫إعادة تأهيل والرفع من مستوى دار الدباغ بمكناس‬ ‫‪18‬‬
‫‪60‬مستفيد‬ ‫االنجاز‬
‫التجهيزات‬

‫في طور‬
‫تقاعس الشريك‬ ‫تقاعس الشريك‬ ‫‪1,612‬‬ ‫إحداث فضاء للعرض والتسويق بإفر‬ ‫‪19‬‬
‫االنجاز‬
‫في طور أغبالو‪ ،‬إيكودام‪ ،‬كلميمة ‪ ،‬أووفوس‪ ،‬إيفيغ‪ ،‬إيتزر‬
‫‪6,698‬‬ ‫إحداث وتجهيز دور السانية بالجهة‬ ‫‪20‬‬
‫" توسعة واد إفران‪ :‬تم اإلنجاز‪.‬‬ ‫االنجاز‬
‫القيام بعمليات مراقبة المنتجات الخزفبة‪.‬‬
‫بصدد إنجاز ماركات لزرابي بني مطير‪،‬زرابي‬ ‫إيداع العالمات التجارية الجماعية للتصديق و‬
‫في طور بني مكيلدـ حنبل األطلس المتوسط‪ ،‬هنيدرة مواصلة عمليات‬ ‫تنزيل اليات المراقبة بالنسبة للمنتوجات دات‬
‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬
‫األطلس المتوسط‪ ،‬زرابي زيان في طور إنجاز المراقبة واإلشهاد‬ ‫اإلنجاز‬ ‫األولوية للجهة‬
‫عالمة جهوية ‪ ،‬تنفيد عمليات لإلشهاد المتعلقة‬
‫بالعالمة الوطنية وصنف مادو للخزف‬
‫إحداث تطبيق من أجل إصدار البطائق والشواهد‬
‫في طور‬ ‫حملة تحسيسية من أجل التسجيل بالسجل التجاري‬
‫المهنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫اإلنجاز‬
‫شراء وسائل الحماية الفردية بالنسبة لألحجار تحديد احتياجات‬
‫في طور‬ ‫نحسين ظروف العمل فيما يتعلق بالسالمة والنظافة‬
‫الحرف األخر نشاط مستمر‬ ‫األحفورية‪ ،‬الدباغة‪ ،‬النجارة والحدادة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬
‫اإلنجاز‬
‫الخزف‪...‬‬
‫إنجاح هدا الورش " إشراك الصناع‬
‫التقليديين األحاديين من أجل إحداث‬
‫مقاوالت"‪ ،‬تتطلب عرض للمواكبة‬ ‫توطين الخلية على مستوى المديرية الجهوية‪،‬‬ ‫مواكبة الحرفيين الدين يشتغلون لحسابهم فيما يتعلق‬
‫يخصص من أجل استمرارية المقاوالت‬ ‫مواكبة ثالثة حرفيين أحاديين تجريبيين من أجل‬ ‫في طور‬ ‫بمرورهم إلى المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬
‫مشروع وطني‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪24‬‬
‫الحديثة التأسيس‪ ،‬هدا العرض يجب أن‬ ‫التحول إلى مقاوالت صغرى ومتوسطة " اثنين‬ ‫اإلنجاز‬ ‫المهيكلة بهدف تعزيز نسيج متنوع ومهيكل‬
‫يتم تنزيله في إطار جديد إطار التشارك‬ ‫خشب وواحد حديد مسقول"‬
‫مع مغرب المقاوالت الصغرى‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫مشروع وطني‬ ‫في طور إنجاز دراسة وطنية لتقييم المشروع ولدعم‬ ‫‪1,5‬‬ ‫تحسين تقنيات اإلنتاج ومسار تدبير المقاوالت‬ ‫‪25‬‬
‫ال تجيب برامج الوكالة الوطنية لدعم‬ ‫اإلنجاز المقاوالت الصغرى واالمتوسطة للصناعة‬ ‫الصغرى والمتوسطة‬
‫المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫التقلدية ‪ ،‬وتحديد منهجية جديدة من أجل‬
‫‪ ANPME‬على احتياجات المقاوالت‬ ‫مواكبتهم‬
‫الصغرى والمتوسطة للصناعة التقليدية‬ ‫إعداد مشروع جديد إلطار الشراكة بيبن وزارة‬
‫ودلك راجع إلى ضعف حجمها و‬ ‫الصناعة التقليدية واالقتصاد االجتماعي‬
‫خصوصياتها األصيلة ‪ ،‬األمر الدي‬ ‫والتضامني ومغرب المقاوالت الصغرى‬
‫شكل محفزا من أجل إطالق دراسة‬ ‫والمتوسطة خالل سنة‪ ،2016‬تتأسس على‬
‫تقييمية من أجل غدخال التحسينات‬ ‫توسيع دائرة المواكبة من أجل تحمل أكبر‬
‫الضرورية بشراكة مع لوكالة الوطنية‬ ‫للمقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ ،‬مكونات أخرى‬
‫لدعم المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫لنسيج اإلنتاج للصناعة التقليدية مع عروض‬
‫‪l'ANPME‬وفيدرالية مقاوالت الصناعة‬ ‫للمواكبة المتخصصة للمقاوالت الصغيرة جدا‬
‫التقليدية‬ ‫‪ TPE‬والمقاولون الداتيون‪.‬‬
‫وسائل لإلخبار والتحسيس بخصوص مقتضيات‬
‫في طور‬ ‫تثمين مهن الصناعة التقليدية تجاه شباب الجهة‬
‫نشاط مستمر‬ ‫التكوين بمهن الصناعة التقليدية التي تنظم سنويا‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪26‬‬
‫اإلنجاز‬
‫من طرف الوزارة وتوضع رهن إشارة كل‪EFP‬‬
‫تنظيم معرض للصناعة التقليدية على هامش‬
‫دعم الملتقيات والمعارض حول الصناعة التقليدية‬
‫المهرجان الوطني لأللعاب التقليدية بإفران‬ ‫في طور‬
‫نشاط مستمر‬ ‫‪2,5‬‬ ‫إلى ملتقيات كائنة مهمة بالنسبة للجهة‬ ‫‪27‬‬
‫تنظيم معرض مؤسسي على هامش معرض‬ ‫اإلنجاز‬
‫التمور بإرفود‬
‫‪256,1‬‬ ‫مجموع المشاريع التي في طور اإلنجاز‬

‫‪43‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 22‬المشاريع المنجزة على مستوى مكناس‬
‫الميزانية‬
‫وضعية‬ ‫اإلجمالية‬
‫العراقيل المحتملة‬ ‫معلومات مفيدة‬ ‫ما تبقى إنجازه‬ ‫ما تم إنجازه‬ ‫المشاريع غير المنجزة‬
‫المشروع‬ ‫بماليين‬
‫الدراهم‬
‫غير منجز‬ ‫‪4,5‬‬ ‫‪ 28‬إحداث مركز الدعم التقني لألحجار األحفورية بالريسانس‬
‫مشروع اقترح في‬
‫إطار برنامج التنمية‬
‫الجهوي و في إطار‬
‫المشكل العقاري لألربع فنادق‬ ‫إعادة هيكلة المدينة‬ ‫غير منجز‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 29‬إعادة تأهيل وتثمين الفنادق بمكناس‬
‫الفديمة‬

‫تحويل دار المواطن بآيت الزم إلى فضاء لإلنتاج المشترك‬


‫عدم إشراك الشركاء‬ ‫غير منجز‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪ 30‬بالنسبة لحرف الحياكة‪ /‬الزرابي‬

‫غير منجز‬ ‫إحداث تعاونيات لشراء المواد األولوية‬ ‫‪31‬‬


‫غير منجز‬ ‫‪0,4‬‬ ‫دعم تعاونية الخشب للريساني‬ ‫‪32‬‬
‫غياب التزام الشرك‬ ‫غير منجز‬ ‫‪1,4‬‬ ‫إحداث وحدة للصباغات النباتية بأكوراي الحاجب‬ ‫‪33‬‬
‫غير منجز‬ ‫تنفيد دراسات الجدوى بالنسبة لمشاريع البنية التحتية المحددة‬
‫‪4‬‬ ‫من قبل الفاعلين المحليين‬ ‫‪34‬‬

‫غير منجز‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪ 35‬تنظيم » ‪« Sourcing tour‬‬


‫التجربة النمودجية أبانت عن إمكانية‬ ‫غير منجز‬
‫تطبيق هدا المشروع‬
‫‪1,25‬‬ ‫‪ 36‬إحداث مركز محاسبي معتمد بمكناس‬

‫تحقيق تجربة نمودجية يتوقف تعميم هده التجربة‬ ‫غير منجز‬


‫على مستوى ‪ CA‬لتطوان" على النص التطبيقي بالنسبة‬ ‫وضع سجل للصناع التقليديين بالجهة‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪37‬‬
‫لمسك السجل‬ ‫تطبيق معلوماتي "‬

‫غير منجز‬
‫نقص الموارد البشرية الضرورية‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪ 38‬إحداث مرصد جهوي للصناعة التقليدية‬
‫غير منجز‬ ‫إعداد مخطط للتواصل المؤسسي حول الناعة التقليدية للجهة‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪39‬‬

‫غير منجز‬ ‫فتح بوابة للصناعة التقليدية بالجهوية ‪ ،‬حسب المهن‪ ،‬تقدم‬
‫‪0,7‬‬ ‫‪ 40‬تاريخ الحرفة‪ ،‬النمادج المقترحة والعناوين وأرقام االتصال‬
‫بالحرفيين والتعاونيات على مستوى الجهة‬
‫مشروع اتفاقية شراكة‬
‫تحديد نقاط البيع و إحداث‬ ‫بين‪ CU‬لبوفكران و‬
‫اكشاك مناسبة لتسويق‬ ‫المديرية الجهوية للصناعة‬
‫منتجات الصناعة التقليدية‬ ‫التقليدية و المبادرة‬ ‫إحداث نقط بيع موسمية‪ /‬دائمة بكل المواقع السياحية للجهة‬
‫مبرمج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬
‫لفائدة التعاونيات‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية و‬
‫‪ CA‬على طريق بوفكران‬

‫بلوغ دراسة المشروع‪،‬‬


‫إعداد وتوقيع االتفاقية ‪،‬‬
‫إعطاء انطالقة الدراسات‬
‫‪ Achèvement‬مشروع تم قبوله من قبل‬ ‫‪de‬‬
‫الجهوية‬ ‫تحديد الوعاء العقاري ; ‪ l'étude du Projet‬اللجنة‬ ‫مبرمج‬ ‫‪15,5‬‬ ‫‪42‬‬
‫إحداث‪ ZAA‬بالحاجب‬
‫لالستثمار‬ ‫‪Elaboration‬‬ ‫‪et‬‬
‫‪signature‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬
‫; ‪convention‬‬
‫‪Lancement études‬‬
‫‪54,65‬‬ ‫مجموع المشاريع المبرمجة أو غير منجزة‬

‫‪44‬‬
‫‪ 7.1‬السياحة ‪ :‬مؤهالت كبيرة غير مستغلة‬
‫‪ -1.7.1‬وقع محدود بالرغم من المؤهالت الهامة‬
‫‪-1.1.7.1.‬تشخيص المجال السياحي بجهة فاس مكناس‬
‫تتوفر الجهة على إمكانات ملحوظة في ميدان السياحة الثقافية‪.‬‬
‫في الواقع‪ ،‬تتوفر جهة فاس مكناس على إمكانات سياحية هامة‪ ،‬وإذا ما تم استغاللها بصفة كاملة ستجعل من السياحة‬
‫الجهوية‪ ،‬سلسلة مهمة للتنمية االقتصادية‪ .‬تتوفر الجهة على مواقع طبيعية متنوعة وموروث مادي والالمادي "الطرب‬
‫األندلسي‪ ،‬الملحون‪ ،‬ألعاب الفروسية‪ ،‬أهازيج األطلس المتوسط مهرجانات وليلي وحب الملوك‪:"....‬‬
‫‪ ‬موروث تاريخي بمدن فاس ومكناس ووليلي ‪ ،‬كلها مصنفة ضمن التراث العالمي من طرف اليونيسكو‪،‬‬
‫أمركو‪،‬‬
‫‪ ‬السالسل الجبلية‪ :‬األطلس المتوسط‪ ،‬الريف و قبل الريف‪،‬‬
‫‪ ‬الموروث الطبيعي‪ :‬الحدائق الوطنية " تازكا"‪ ،‬الغابات "أودكا"‪ ،‬المنابع الحرارية " موالي يعقوب‪ ،‬سيدي‬
‫حرازم‪ ،‬سيدي سليمان مول كيفان‪ ،‬عين حمرة‪ ،‬فيتيل‪ ،‬ضاية عوة‪ ،‬بحيرة حشالف‪ ،‬بحيرة إفراح ‪ ،‬بحيرة‬
‫ندوي‪ ،‬بحيرة تيفوناسيم‪ ،‬بحيرة أفنوين‪،‬أكلمتن‪ ،‬منابع بنصميم‪ ،‬سيدي رتاشد‪ ،‬زنوقة أجعابو‪ ،‬عين أغبال‪،‬‬
‫راس الما‪ ،‬أمغاس‪ ،‬عين نقرة" ‪ ،‬شالل بوعادل‪،‬وحدة التخييم باب بودير‪ ،‬شالالت راس الما‪ ،‬كهوف فريواطو‪،‬‬
‫كهوف شعرو و سيكر واد البارد‪ ،‬بحيرة تامدو‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية بالنسبة للرياضات ‪ :‬المشي على األرجل أو على الفرس‪ ،‬القنص‪ ،‬الصيد ‪ ،‬الكولف‪....‬‬

‫لألسف‪ ،‬ليس مبالغا فيه القول بأنه‪ ،‬مند حوالي عقدين‪ ،‬كانت نتائج عمليات التشجيع مخيبة لآلمال‪ ،‬أقل من االنتظارات‬
‫وغير قابل للقياس مع اإلمكانات‪.‬‬
‫ونبدأ من العرض الدي نقيسه بعدد األسرة المعروضة من قبل مختلف المؤسسات السياحية‪ :‬قدرة استيعاب السياح‪،‬‬
‫تزايد عدد األسرة‪ ،‬انتقل من ‪ 9919‬سرير إلى ‪ 11200‬سرير‪ ،‬بمعدل نمو على أساس سنوي متوسط لجهة فاس‬
‫مكناس ‪ 0,7%‬ما بين ‪ 1996‬و ‪ ،2012‬مرتفعة على المعدل الوطني الدي كان بنسبة ‪ 0,6%‬حيث انتقل عدد‬
‫األسرة من ‪ 124411‬إلى ‪ .137322‬يمكننا القول بأن عرض جهة فاس مكناس تبع نظيره الخاص بالبالد‪.‬‬
‫لكن العروض من طرف المؤسسات المتوسطة وخاصة الراقية يكاد يكون منعدما‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 23‬تطور الطاقة السياحة من حيث عدد األسرة ما بين ‪ 1996‬و ‪2012‬‬

‫‪TAIM 2012/1996‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪2,4%‬‬ ‫‪1 283‬‬ ‫‪857‬‬ ‫إفران‬
‫‪0,8%‬‬ ‫‪2 752‬‬ ‫‪2401‬‬ ‫مكناس‬
‫‪104‬‬ ‫بولمان‬
‫‪0,6%‬‬ ‫‪7 051‬‬ ‫‪6368‬‬ ‫فاس‬
‫‪273‬‬ ‫صفرو‬
‫‪592‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪66‬‬ ‫تاونات‬
‫‪1,3%‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪293‬‬ ‫تازة‬
‫‪0,7%‬‬ ‫‪11 200‬‬ ‫‪9919‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪0,6%‬‬ ‫‪137 322‬‬ ‫‪124411‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪0,1%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫لكن الطلب بجهة فاس مكناس لم يعرف التطور الذي عرفه العرض من الطاقة االستيعابية لألسرة‪ .‬عرف‬
‫عدد ليالي المبيت نموا ضعيفا خالل هذه المرحلة منتقال من ‪ 974 954‬سنة‪ 1996‬إلى ‪1 073 871‬‬
‫خالل ‪ 2012‬بجهة فاس مكناس‪ ،‬في حين أنه انتقل من ‪ 12 595 352‬ليلة مبيت خالل ‪ 1996‬إلى‬
‫‪ 17 484 130‬خالل ‪.2012‬‬
‫بلغت الزيادة المتوسطة على أساس سنوي ما بين ‪ 1996‬و‪ 2012‬نسبة ‪ 0,5%‬فيما يتعلق بليالي المبيت‬
‫السياحية على مستوى جهة فاس مكناس‪ ،‬ب ‪ -0,4%‬بفاس و ‪ 0,4%‬بمكناس و ‪ –2%‬بتازة‪ .‬وقد عرفت‬
‫إفران لوحدها نموا ملحوظا بجهة فاس مكناس بنسبة ‪.7%‬‬
‫وبالتأكيد‪ ،‬فقد عرف هذا الرقم تراجعا بعد ما سمي "بالربيع العربي"‪ :‬فقد عرفت أحداث ‪ 2011‬بالعالم‬
‫العربي ارتفاعا صافيا إلى غاية ‪ 2011‬غير أنها مازالت تتميز بأن الطلب ال يوافق العرض ويبقى القطاع‬
‫رهينا باإلحداث التي يمكن أن تقع في العالم وبوجه خاص بدول العالم العربي‪ .‬وقد كانت ظاهرة تراجع‬
‫الطلب أيضا خالل حرب العراق مع إيران بعد غزو الكويت‪ .‬إنها السياحة الداخلية وتلك المرتبطة بمغاربة‬
‫الخارج الدين نقصوا من الوقع السلبي للطلب خالل أحداث العالم العربي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 24‬تطور عدد ليالي المبيت السياحية ما بين ‪ 1996‬و ‪2013‬‬

‫‪TAIM 2012/1996‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪7%‬‬ ‫‪175 003‬‬ ‫‪49 125‬‬ ‫إفران‬
‫‪0,4%‬‬ ‫‪200 505‬‬ ‫‪185 854‬‬ ‫مكناس‬
‫‪1 122‬‬ ‫بولمان‬
‫‪-1%‬‬ ‫‪644 323‬‬ ‫‪716 785‬‬ ‫فاس‬
‫‪3 591‬‬ ‫صفرو‬
‫‪32 666‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪293‬‬ ‫تاونات‬
‫‪-2%‬‬ ‫‪16 368‬‬ ‫‪23 190‬‬ ‫تازة‬
‫‪0,5%‬‬ ‫‪1 073 871‬‬ ‫‪974 954‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪17 484 130‬‬ ‫‪12 595 352‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪6%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪-2.1.7.1‬اإلكراهات السوسيو اقتصادية للسياحة لجهة فاس مكناس‬


‫بسبب عدم توفر المعلومات حول السياح‪ ،‬فإن عدد ليالي المبيت السياحية هو مؤشر على زيارة الجهة من‬
‫قبلهم‪.‬‬
‫كما هو مبين في الجدول أعاله‪ ،‬فإن حصة ليالي المبيت حسب كل صنف ضعيفة على المستوى الوطني‪ .‬فعلى‬
‫األكثر‪ ،‬تصل حصتها ‪ 11%‬من ليالي المبيت بالفنادق المصنفة كما هو الشأن بالنسبة للفنادق من صنف ثالث‬
‫نجوم‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬وفيما يتعلق بعدد ليالي المبيت‪ ،‬فإن الفنادق المصنفة هي من تستقبل أكبر عدد من السياح‬
‫وأولئك بالنسبة لجهة فاس مكناس ال يمثلون سوى ‪ 7%‬أي ‪ 948 826‬ليلة مبيت ‪ ،‬األمر الذي يبقى ضعيفا‬
‫بالموازاة مع وزن الجهة ليس فقط على المستوى الديمغرافي لكن بالخصوص بالنسبة لتنوع عروضها الكثيرة‬
‫بالنسبة للسياحة الثقافية ‪ ،‬ثالث مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونيسكو ‪ ،‬مهرجانات كثيرة‪ :‬الموسيقى‬
‫األندلسية‪ ،‬السينما الفكاهية ‪ ،‬واألفالم التلفزيونية‪ ،....‬وكذا السياحة الروحية‪ :‬موسم المولد بمكناس‪ ،‬موالي‬
‫ادريس زرهون‪ ،‬سيدي علي بن حمدوش أو الزاوية التجانية و نظيرتها بموالي إدريس بفاس‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫السياحة الجبلية ‪ :‬مدن إفران وإيموزار‪ ،‬بحيرات ضاية عوة‪ ،‬أكلمان‪ ،‬منبع فيتيل‪ ،‬محطة التزلج على الجليد‬
‫لميشليفن‪.‬‬
‫وحتى بالنسبة للمؤسسات األخرى غير الفنادق فإن حصة الجهة من ليالي المبيت تصل بالكاد إلى ‪.5%‬‬

‫‪47‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 25‬ليالي المبيت السياحية المحققة حسب كل صنف من المؤسسات وحسب عمالة بجهة فاس مكناس‬

‫‪1‬نجمة‬ ‫‪2‬نجوم‬ ‫‪3‬نجوم‬ ‫‪4‬نجوم‬ ‫‪5‬نجوم‬ ‫المجموع‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪7 547‬‬ ‫‪26 477‬‬ ‫‪2 800‬‬ ‫‪12255‬‬ ‫‪49079‬‬ ‫إفران‬
‫‪9 217‬‬ ‫‪26 418‬‬ ‫‪79 611‬‬ ‫‪92 697‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪207943‬‬ ‫مكناس‬
‫‪-‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪753‬‬ ‫بولمان‬
‫‪20 233‬‬ ‫‪16 404‬‬ ‫‪193 362‬‬ ‫‪277 788‬‬ ‫‪149 458‬‬ ‫‪657245‬‬ ‫فاس‬
‫‪579‬‬ ‫‪2 267‬‬ ‫‪2 200‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5046‬‬ ‫صفرو‬
‫‪5289‬‬ ‫‪4 166‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9455‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪1 903‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫تاونات‬
‫‪0‬‬ ‫‪17 402‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17402‬‬ ‫تازة‬
‫‪44768‬‬ ‫‪67410‬‬ ‫‪301 650‬‬ ‫‪373 285‬‬ ‫‪161713‬‬ ‫‪948 826‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪594 611‬‬ ‫‪788 214‬‬ ‫‪2 683 807‬‬ ‫‪5 921 005‬‬ ‫‪4286 914‬‬ ‫‪14 274 551‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪8%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬
‫إقامات‬
‫دور الضيافة‬ ‫مأوى الشباب‬ ‫الموتيالت‬ ‫البنسيونات‬ ‫المجموع‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬
‫سياحية‬
‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪296‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪547‬‬ ‫إفران‬
‫‪34‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪231‬‬ ‫مكناس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بولمان‬
‫‪17‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪732‬‬ ‫فاس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صفرو‬
‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تاونات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تازة‬
‫‪393‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1602‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪10 746‬‬ ‫‪20 006‬‬ ‫‪2 684‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1 390‬‬ ‫‪34 986‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪4%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‪2014‬‬

‫حاليا‪ ،‬فإن السياحية لم تعد قط كأحد نقاط قوة اقتصاد مدن جهة فاس ‪ -‬مكناس‬
‫إد هناك وبصفة أولوية ‪ ،‬عزلة بعض المواقع‪ ،‬قلة إمكانيات التواصل وضيق الفصل التي لم تحقق استغالال حقيقيا‬
‫لإلمكانيات السياحية للجهة‪.‬‬
‫تفسير أولي لضعف عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية لجهة فاس مكناس حيث أن السياح الوافدين ال يقومون‬
‫إال بإقامة جد قصيرة‪.‬‬
‫زيارة فاس من قبل السياح األجانب‪ ،‬تسند مهمتها للمرشدين السياحيين الذين يستقدمون السياح إليه في إطار مسار‬
‫المدن اإلمبراطورية والتي تنضاف إليها مراكش والرباط‪ .‬يخصص هذا المسار جولة من يوم واحد في حين تستقبل‬
‫المدن األخرى كذلك سياحا للرياضة الذين سيلعبون الكولف بمراكش والرباط أو رجال أعمال بالدارالبيضاء‪ ،‬الرباط‬
‫وطنجة‪ ،‬أو سياح بالمنتجعات بمراكش وأكادير‪ ،‬أو مشاركين في ندوات أو مؤتمرات أخرى بمراكش ‪ ،‬الدار البيضاء‬
‫او الرباط‪ .‬كما ال يتم تثمين اإلمكانات السياحية األخرى بعين المكان من قبل مهنيي االسياحة‪ .‬كذلك‪ ،‬ال توجد أية‬
‫إشارة بالنسبة لإلطار الطبيعي للمجال القروي الجد متنوع بالجهة أو للجبال وبحيرات األطلس المتوسط أولضواحي‬
‫الجهة‪ ،‬كما لم يتم تسليط الضوء على المناسبات الثقافية والدينية التي تميز الجهة عن الجهات األخرى بالمغرب‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن من المعلوم بأن غالبية السياح الراغبين في زيارة دولة يحبون القيام بعدة أنواع من األنشطة المشتركة‬
‫خالل زيارتهم لدولة من الدول‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن بنية االستقبال غير كافية وموزعة بطريقة غير متكافئة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 26‬القدرة االستيعابية من األسرة بالنسبة للمؤسسات المصنفة حسب العماالت واألقاليم‬
‫‪1‬نجمة‬ ‫‪2‬نجوم‬ ‫‪3‬نجوم‬ ‫‪4‬نجوم‬ ‫‪5‬نجوم‬ ‫المجموع‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪214‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪1 283‬‬ ‫إفران‬
‫‪358‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪1 374‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 752‬‬ ‫مكناس‬
‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪104‬‬ ‫بولمان‬
‫‪205‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪1 494‬‬ ‫‪2 904‬‬ ‫‪2 076‬‬ ‫‪7 051‬‬ ‫فاس‬
‫‪40‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪273‬‬ ‫صفرو‬
‫‪56‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪592‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫تاونات‬
‫‪22‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪362‬‬ ‫تازة‬
‫‪747‬‬ ‫‪1287‬‬ ‫‪2414‬‬ ‫‪4676‬‬ ‫‪2076‬‬ ‫‪11 200‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪13 855‬‬ ‫‪14 643‬‬ ‫‪28 307‬‬ ‫‪47 833‬‬ ‫‪32 684‬‬ ‫‪137 322‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪5%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬
‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪2014‬‬

‫وكما هو مبين بالجدول أعاله‪ ،‬ال تستحوذ جهة فاس مكناس إال على نسبة ‪ 8%‬من العدد اإلجمالي لألسرة على‬
‫المستوى الوطني‪ .‬فقط ‪ 11 200‬سرير متوفرة الستقبال السياح‪ .‬فإذا كان المغرب يستقبل ما يقارب ‪ 10‬ماليين‬
‫سائح ما يقارب ‪ 140 000‬سرير‪ ،‬فإن جهة فاس مكناس‪ ،‬بما يقارب ‪ 11000‬سرير‪ ،‬ليست مجهزة إال من أجل‬
‫استقبال ما يقارب ‪ 800 000‬سائح‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن مدينة فاس هي من يستحوذ على النصيب األكبر من المؤسسات المصنفة ومن األسرة‬
‫)‪ ،،(65%‬متبوعة بشكل متباعد بمدينة مكناس ب ‪ 25%‬من األسرة وإفران ب ‪ .11%‬فيما باقي العماالت أقل‬
‫توفرا على المؤسسات المصنفة‪ .‬فمكناس ليس لها أي فندق من خمس نجوم من أجل استقبال السياح الرفيعي‬
‫المستوى‪.‬‬
‫تازة‪ ،‬وبالرغم من كونها من المدن الثالثة الرئيسية لجهة فاس مكناس والتي تتوفر على مواقع سياحية متميزة‪،‬‬
‫)كهوف فرياطو و المنتزه الوطني لتازكا(‪ ،‬ال تتوفر إال على مؤسسات من الصنف األدنى‪ :‬اثنين من نجمتين وواحدة‬
‫من نجمة واحدة‪ .‬تاونات ال تتوفر إال على فندق واحد من نجمة واحدة‪ .‬موالي يعقوب الذي يعتبر من بين المحطات‬
‫الحرارية األكثر زيارة بالبالد وخاصة من قبل السياح المحليين‪ ،‬ال تتوفر إال على فندق واحد من ثالث نجوم‪ ،‬واحد‬
‫من نجمتين وآخر من نجمة واحدة‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬فإن هناك الحاجة ماسة للبنية الفندقية‪ ،‬خاصة في األقاليم األخرى غير فاس من أجل القدرة على استقبال‬
‫أكبر عدد من السياح‪ ،‬فيما يتعلق باإلمكانات السياحية لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -2.7.1‬تحديات متعددة يجب الوقوف عليها من أجل سياحة منتجة للقيمة المضافة والثروة‬
‫‪-1.2.7.1‬توقعات تطور القطاع السياحي بجهة فاس مكناس‬
‫اإلمكانات السياحية بجهة فاس مكناس ملموسة ويمكنها أن تشكل أحد رافعات التنمية لكن مع التطرق إلى‬
‫اإلكراهات المحددة‪ ،‬خاصة‪:‬‬
‫‪ ‬توفير الظروف المالئمة لالستثمار ببنية االستقبال مثل الطرق‪( :‬مضاعفة الطرق الوطنية فاس‬
‫تاونات‪ ،‬فاس إيموزار إفران‪ ،‬الحاجب إفران‪ ،‬إفران بولمان(‪،‬باإلعالن عن طلبات العروض من‬
‫أجل الشراكة قطاع عام قطاع خاص في المحطات الحرارية لموالي يعقوب‪ ،‬سيدي حرازم‪ ،‬سيدي‬
‫سليمان مول الكيفان‪ ،...‬بالمراكز وحقينة السدود و البحيرات‪ ،‬بالمراكز المعدة بمحطات االرياضة‬
‫الشتوية ) ميشليفن ‪ ،‬بولمان(‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بتنظيم مسارات بمدن‪ :‬مكناس‪ ،‬صفرو‪ ،‬تازة كتلك التي تم البدء فيها بفاس من إجل قطاع‬
‫الصناعة التقليدية‪ ،‬ومسارات بالغابات والحدائق الوطنية‪ :‬إفران وتازكا‪ ،‬وكدا إعادة هيكلة محطة‬
‫ميشلفين‪،‬‬
‫‪ ‬إعادة تنظيم المهرجانات والمواسم مثل تلك التي تنظم بمكناس خالل المولد ومهرجانات المسرح‬
‫المحترف بمكناس ونظيره بوليلي في الصيف‪،‬‬

‫بعض األنشطة ثم التعاقد بشأنها مع الشركاء‪ ،‬مثل‪:‬‬


‫‪ ‬البرنامج المندمج للتنمية السياحية القروية والطبيعية ‪ 29‬شتنبر ‪2014‬بميزانية قدرها ‪ 40,2‬مليون‬
‫درهم تتحمل تكاليف الدراسات وتفيد المشاريع‪.‬‬
‫المشاريع المحددة من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية ‪la SMIT‬‬
‫حددت الشركة المغربية للهندسة السياحية ‪ la SMIT‬وبتوافق مع الرؤية المنشودة من أجل التراب السياحي المغرب‬
‫الوسط‪ ،‬عدد معين من المشاريع مع تقدير لتكلفتها و فرضية لتوزيع االستثمارات بين القطاع الخاص والقطاع العام ‪،‬‬
‫كما هو مبين في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 27‬عدد المشاريع وتوزيع الكلفة بين القطاعين العام والخاص‬

‫جهة فاس‬ ‫موالي‬


‫بولمان‬ ‫صفرو‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫الحاجب‬ ‫مكناس‬
‫مكناس‬ ‫يعقوب‬

‫‪79,00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫عدد المشاريع‬

‫‪759,47‬‬ ‫‪72,8‬‬ ‫‪48,7‬‬ ‫‪26,1‬‬ ‫‪122,5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪478,77‬‬ ‫االستثمار العمومي بماليين الدراهم‬

‫‪14 062,08‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪508.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7129‬‬ ‫‪813,5‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪6 003,58‬‬ ‫االستثمار الخاص بماليين الدراهم‬

‫‪15 380,60‬‬ ‫‪72,8‬‬ ‫‪556,7‬‬ ‫‪26,1‬‬ ‫‪7251,5 836,5‬‬ ‫‪120,6‬‬ ‫‪6516,4‬‬ ‫المجموع بماليين الدراهم‬

‫باإلضافة إلى المشاريع المحددة من قبل الشركة المغربية لالستثمار‪ SMIT‬فإن لمندوبية وزارة السياحة رؤيتها الخاصة‬
‫الستغالل اإلمكانات السياحية المتعددة القطاعات لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫بخصوص رؤية‪ 2020‬على صعيد مندوبية السياحة والمشاريع المحددة في إطار برنامجين يمكننا‬
‫قراءة الفقرات التالية‪:‬‬
‫مقاربة ترابية مندمجة وتموقع سياحي واضح‪:‬‬
‫بهدف جعل المغرب وجهة سياحية تنافسية‪ ،‬التي تستمد قوتها من مؤهالت مكونات التراب‪ ،‬ومن أجل مد السياح‬
‫بتنوع للتجارب الحقيقية‪ ،‬تم إحداث ثمان مجاالت ترابية متطابقة ومتكاملة‬
‫يتمتع كل تراب باستراتيجية للتنمية المندمجة‪ ،‬وفقا لخصوصياتها‪ ،‬ومتطابقة مع توجهات االستراتيجية الوطنية‪.‬‬
‫بخصوص جهة فاس مكناس‪ ،‬يتصادف التقطيع السياحي‪( :‬تراب المغرب الوسط( ‪ ،‬مع التقطيع اإلداري‪ ،‬مما يشكل‬
‫فرصة حقيقية بالنسبة للجهة‪ :‬تكامل اقتصادي‪ ،‬مجالي وسياحي مابين مكونات الجهة‪.‬‬
‫وتطمح الرؤية االستراتيجية ‪ 2020‬لجهة فاس‪-‬مكناس للتموقع على مستوى ثالث واجهات لإلنتاج‪:‬‬
‫‪ -‬المنتوج الثقافي‪،‬‬
‫‪ -‬المنتوج الطبيعي‪،‬‬
‫‪ -‬المنتوج الخاص بالرفاهية‪.‬‬

‫مقترح‪ :‬التموقع المنشود من قبل جهة فاس مكناس واضح ومبني على أسس‪ :‬وجهة ثقافية‪ ،‬مدعمة‬
‫بأنشطة السياحة البيئية‪ ،‬الرياضة واألنشطة بالهواء الطلق‬
‫برامج سياحية وطنية مندمجة وطموحة‪:‬‬
‫بدأت وزارة السياحة في برنامجين سياحيين وطنيين كبيرين‬
‫البرنامج المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي " مدينتي"‪:‬‬
‫هدا البرنامج يرتكز على خمسة منتوجات رئيسية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -‬مآوي السياح األصيلة‪،‬‬
‫‪ -‬عرض تنشيطي غني ومتنوع مندمج تماما‪،‬‬
‫‪ -‬مسارات سياحية من أجل تشبيك مختلف مناطق الجدب الجهوية‪،‬‬
‫‪ -‬أنشطة من أجل تثمين المنتجات التقليدية والمعرفة المحلية‪،‬‬
‫والالمادي‪.‬‬ ‫وحدات استقبال ومعلومات من أجل فهم وتفسير أحسن للموروث المادي‬ ‫‪-‬‬
‫برنامج يتعلق بتنمية السياحة الحضرية من خالل أنشطة لهيكلة الموروث المادي والالمادي‪ ،‬إحداث منتجات سياحية‬
‫متسقة و جدابة ‪ ،‬إحداث مسارات سياحية بالمدن اإلمبراطورية الرئيسية و إعادة هيكلة المآثر التاريخية للبالد‪ ،‬وفق‬
‫مقاربة للمحافظة على هوية وأصالة المغرب‪.‬‬
‫توجد مشاريع تدخل في إطار المشروع المندمج لتنيمة المنتوج الثقافي والتقليدي بالنسبة لعمالة مكناس ونظيره بعمالة‬
‫مكناس‪ .‬كذلك برنامج مدينتي‪ ،‬تم تحديد مشاريع مهيكلة لفائدة عمالة مكناس‪.‬‬
‫الجدوالن التاليان يبينان اسم كل مشروع لبرنامج مدينتي‪ ،‬موقعه‪ ،‬تكلفته االستثمارية‪ ،‬تمويله وحالة تقدمه‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 28‬المشروع المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي مدينتي ‪ 1‬في إطار رؤية ‪ 2020‬لعمالة مكناس‬

‫مبلغ االستثمارات‬
‫حالة التقدم‬ ‫التمويل‬ ‫موقعه‬ ‫تعيين المشروع‬
‫بماليين الدراهم‬
‫‪23,25‬‬ ‫معلومات حول التراث خمسة مشاريع‬
‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪2,6‬‬ ‫مدينة مكناس‬ ‫مركز تفسير التراث مدرسة أنوار‬
‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪0,15‬‬ ‫وليلي‬ ‫مركز تفسير التراث للموقع األثري وليلي‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪3,7‬‬ ‫حي موالي‬ ‫فضاء التفسير النواعير‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪4,8‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫نصب تذكاري لعلية موالي إسماعيل‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪12‬‬ ‫تثمين قصر المنصور‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪48,05‬‬ ‫جماعة مكناس‬ ‫إعادة تأهيل المآثر ‪ 7‬مشاريع‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪3‬‬ ‫تثمين فناء قارة‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪7,06‬‬ ‫تثمين جنان بن حليمة‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪14,95‬‬ ‫حي موالي إسماعيل‬ ‫تثمين قصر قارة‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪7,3‬‬ ‫تثمين حوض أكدا‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪8‬‬ ‫تسليط الضوء على ثالثة أبواب‬


‫مدينة مكناس‬
‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪1,92‬‬ ‫تسليط الضوء على باب منصور‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪5,8‬‬ ‫موالي إدريس‬ ‫تحويل دار بلمليح إلى مذكرة موالي إدريس‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪31,3‬‬ ‫تثمين المواقع األثرية‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪10,9‬‬ ‫البعد النباتي لوليلي‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪11,1‬‬ ‫وليلي‬ ‫برنامج تنشيط الموقع‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪9,3‬‬ ‫زيارة وشرح للموقع‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪9‬‬ ‫المواكبة‬

‫لم ينفذ‬ ‫عمومي‬ ‫‪9‬‬ ‫آليات المواكية‬

‫‪223,18‬‬ ‫المجموع‬

‫‪52‬‬
‫الجدول رقم ‪ :29‬البرنامج المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي مدينتي ‪ 2‬في إطار رؤية ‪ 2020‬لعمالة مكناس‬

‫كلفة االستثمارات‬
‫توجه المشروع‬ ‫موقعه‬ ‫التمويل‬ ‫حالة التقدم‬
‫بماليين الدراهم‬
‫التجهيز الثقافي)‪ (5‬مشاريع‬ ‫‪21,2‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫مركز ترجمة التراث الحضري المعماري والتقليدي‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫‪2,7‬‬
‫مدينة مكناس فضاء للعرض التقليدي العصري بدار الطالب‬ ‫‪2,5‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫تثمين المدرسة البوعنانية‬ ‫‪6‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫تثمين المدرسة الفياللية‬ ‫‪6‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫تثمين جناح السفراء‬ ‫‪4‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫ساحات )‪(11‬‬ ‫‪42,9‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫التهيئة السياحية لساحة موالي ادريس زرهون‬ ‫‪3,1‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫موالي ادريس‬
‫بلفدير موالي ادريس زرهون‬ ‫‪0,6‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫زرهون‬
‫األنشطة العابرة لمسار موالي ادريس زرهون‬ ‫‪4,9‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫التهيئة السياحية لساحة لهديم‬ ‫‪12,3‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫انسجام واجهات ومظالت االزقة التقليدية‬ ‫‪1,8‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫تثمين سياحة سوق مكناس‬ ‫‪12,5‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫تثمين نافورة صبع النباب‬ ‫مدينة مكناس‬ ‫‪1,2‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫واجهة تجارية‬ ‫‪3,6‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫نشاط يعبرعن المسار التاريخي للراجلين‬ ‫‪0,6‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫نشاط يعبر عن المسار التاريخي من خالل الحافالت‬ ‫‪0,4‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫( التشوير خارج المواقع )تطبيقات عرضية‬ ‫‪2‬‬ ‫عمومي‬ ‫لم يبدأ‬
‫المجموع‬ ‫‪128,3‬‬

‫من جهة أخرى تم تحديد جملة من المشاريع المهيكلة بالنسبة لعمالة مكناس‪ ،‬معلوماتها متضمنة في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 30‬المشاريع المهيكلة بعمالة مكناس المقترحة ضمن رؤية ‪2020‬‬

‫مالحظة‬ ‫حالة التقدم‬ ‫التمويل‬ ‫كلفة االستثمارات‬ ‫األجل‬ ‫موقعه‬ ‫تعيين المشروع‬
‫وعاء عقاري جديد‬ ‫لم يبدأ‬ ‫عام‪ /‬خاص‬ ‫‪600‬‬ ‫‪2016/18‬‬ ‫جنان بن حليمة‬ ‫متحف تفاعل التاريخ‬
‫وعاء عقاري في طور‬
‫الموافقة من طرف‬ ‫الحي‬
‫منتجع المدينة‬
‫الشركاء‪ ،‬والوعاء‬ ‫لم يبدأ‬ ‫خاص‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2015/17‬‬ ‫اإلمبراطوري‬
‫التاريخية‬
‫العقاري في طور‬ ‫ستينيا‬
‫تحريره‬
‫اختيار الوعاء العقاري‬
‫طور الدراسة‬ ‫منتجع موضوعي‬
‫لم يبدأ‬ ‫خاص‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪2015/21‬‬ ‫يجب تحديدها‬
‫‪(Ain Toto ou‬‬ ‫حول تلريخ المغرب‬
‫)‪SDAU‬‬
‫وجود مشروع مشابه‬ ‫لم يبدأ‬ ‫عام‪ /‬خاص‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2013/16‬‬ ‫جماعة مكناس‬ ‫تهيئة وادي بوفكران‬
‫‪4600‬‬ ‫المجموع‬

‫‪53‬‬
‫البرنامج المندمج للتنمية السياحية بالنسبة لسياحة القرى والطبيعة ' قريتي'‪:‬‬
‫يتمحور هذا البرنامج المتعلق بالتنمية القروية بعماالت مكناس والحاجب حول تسع مشاريع‪ .‬ويهم تنمية‬
‫المشاريع الخاصة بالمدار القروي‪ ،‬عبر شراكات بين مختلف الفاعلين الجهويين وانخراط الساكنة المحلية‪.‬‬
‫يدل الجدول التالي على تعيينها‪ ،‬موقعها‪ ،‬تمويلها وحالة تقدمها‪.‬‬
‫المشروع المندمج لتنمية السياحة القروية والطبيعية المسماة قريتي في إطار رؤية ‪ 2020‬إلقليم الحاجب‬

‫حجم االستثمارات‬
‫حالة التقدم‬ ‫التمويل‬ ‫التمويل‬ ‫تعيين المشروع‬
‫بماليين الدراهم‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫‪1,5‬‬ ‫عام‬ ‫إنجاز كيوسك للمعلومات‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫إحداث وتهيئة مآوي إيكولوجية‬
‫عام‪ /‬خاص‬ ‫‪10‬‬ ‫عام‪ /‬خاص‬
‫باإلقليم‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫إحداث دار المنتجات الفالحية‬
‫‪2‬‬
‫المحلية‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫تهيئة محطة للتنشيط على مستوى‬
‫‪0,5‬‬
‫دائرة اكتشاف وادي الكل‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬
‫‪2‬‬ ‫إحداث نادي للفروسية‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫إحداث مناطق لتسويق منتجات‬
‫‪2‬‬
‫االقتصاد االجتماعي‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫‪0,5‬‬ ‫عام‬ ‫تنمية موقع للرماية واألنشطة‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫درب االنتجاع بجبل الثالث‬
‫‪1‬‬
‫سنديان‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫دائرة المشاة والخيالة الكتشاف‬
‫‪1‬‬
‫أزهار وادي الكل‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬
‫‪0,5‬‬ ‫تنمية دائرة للتشجير‬
‫تحسين الولو إلى المواقع ذات‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫‪5‬‬ ‫عام‬ ‫األهمية السياحية بالمناطق النائية‬

‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫عام‬ ‫تنمية دوائر للصيد وتهيئة محطات‬
‫‪1‬‬
‫لالستراحة‬
‫لم يتم تنفيذه‬ ‫عام‬ ‫‪2‬‬ ‫عام‬ ‫تنمية مسار رياضي للحاجب‬
‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫كذلك‪ ،‬ومن خالل كل البرامج التي تم التطرق إليها‪ ،‬يتبين لنا بأنه وال مشروع عرف بداية إلنجازه‪ ،‬هذه‬
‫المجموعة من المشاريع يمكن االحتفاظ به ضمن الئحة المشاريع التي يجب إعادة النظر فيها في إطار الشطر‬
‫الثاني من مخطط التنمية الجهوي لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ 8.1‬الخدمات‪ :‬متمركزة بفاس ومكناس‬
‫فيا يتعلق بخدمات دعم االقتصاد‪ ،‬تعاني الجهة من شبه احتكار لتكتل فاس متبوعا بمكناس‪ ،‬والتبعية التي تعانيها‬
‫المدن األخرى من الجهة فيما يتعلق بالخدمات الواردة فيها‪ .‬هذه التبعية تضر وبوجه خاص البنيات التحتية ووسائل‬
‫النقل ال تسهل التنقالت ماين المدن الهامشية‪ ،‬التي غالبا ما تبعد عن العاصمة الجهوية‪.‬‬
‫‪1.8.1‬االقتصاد الرقمي‬
‫‪1.1.8.1‬تنفيذ استراتيجية المغرب الرقمي ‪2020‬‬
‫حسب وزارة الصناعة‪ ،‬التجارة واالقتصاد الرقمي إن" استراتيجية المغرب الرقمي ‪ "2020‬تم إطالقها من قبل‬
‫الوزارة في ‪ 4‬يوليوز ‪ .2016‬وترتكز هذه االستراتيجية على تسريع تنمية القطاع الرقمي واإلقالع الرقمي‬
‫للمملكة‪ ،‬على أساس‪:‬‬
‫‪ ‬انفتاح المملكة على االقتصاد المعلوماتي‪ ،‬من خالل جدب المستثمرين في القطاع وتحسين الخدمات‬
‫اإلدارية‪،‬‬
‫‪ ‬تقديم أحسن الخدمات غير المادية للمواطنين المغاربة‪ ،‬بتحسين الولوج إلى الخدمات االجتماعية "‬
‫الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،"..‬وإنتاج النظم اإلدارية‪،‬‬
‫‪ ‬اعتبار الرقمية رافعة للتنمية الشاملة‪ ،‬عبر تشجيع الشفافية بالنسبة لتدبير الشأن العام وولوج على قدم‬
‫المساواة للفرص السوسيو اقتصادية‪.‬‬
‫في المخطط االسترتيجي‪ ،‬تتدخل الوزارة عبر أربعة رهانات أساسية‪ ،‬من أجل‪:‬‬
‫‪ ‬المساهمة في إقالع وازدهار بيئة نظام رقمي وطني‪ ،‬مع نسيج من الفاعلين دوي النجاعة وخمس قاطرات‬
‫مغربية من بين ‪ 30‬من القارة االفريقية‪،‬‬
‫‪ ‬التأكيد على التحويل الرقمي لالقتصاد الوطني‪،‬‬
‫‪ ‬جعل المملكة قطبا جهويا وأول قطب رقمي في افريقيا الفرنكوفونية‪،‬‬
‫‪ ‬تسهيل ومواكبة تنمية فضاء للمغرب الرقمي‪ ،‬بتدعيم تنمية البنيات التحتية )هدف طوب ‪ 3‬في جهة الشرق‬
‫األوسط وشمال افريقيا ‪ ،(MENA‬ومضاعفة وثيرة تكوين الكفاءات ‪ 30 000) IT‬كل سنة في أفق‬
‫‪ (2020‬ومواءمة القوانين من أجل تسهيل ‪.« Doing IT ».‬‬
‫‪ ‬من أجل إطالق تحول رقمي بنيوي لالقتصاد الوطني‪ ،‬حددت وزارة الصناعة واالتجارة واالقتصاد الرقمي‬
‫أهدافا قوية في أفق ‪ ،2020‬عبر‪:‬‬
‫‪ ‬رقمنة ‪ 50%‬من المساطر اإلدارية‪ ،‬اإلدارة االلكترونية )‪،(e-government‬‬
‫‪ ‬التخفيض من الفاتورة الرقمية‪ ،‬مع بلوغ هدف ‪،50%‬‬
‫‪ ‬تشجيع تواصل المقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ ،‬وتحقيق هدف ‪20%.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ 2.1.8.1‬إحداث وكالة التنمية الرقمية‬
‫كما تم اإلعالن عنه خالل تقديم استراتيجية المغرب الرقمي ‪ ،2020‬أحدثث وزارة التجارة والصناعة واالقتصاد‬
‫الرقمي وكالة للتنمية الرقمية )‪ ،(ADD‬خصصت في مجملها لالقتصاد الرقمي ولإلدارة الرقمية‪ .‬محدثين بذلك‬
‫قطيعة مع المقارية العملياتية للدولة المغربية من خالل الرقمنة وستتكلف وكالة التنمية الرقمية بتحويل الخدمات‬
‫اإلدارية الموجهة للمواطننين إلى خدمات ال مادية‪.‬‬
‫إن إحداث الوكالة يدخل في إطار مقاربة مندمجة لنمودج تنمية اقتصاد الرقمي بالمغرب الذي يترجم الحاجة إلى‬
‫مقاربة شمولية للرقمنة ويعتزم وضع اإلطار المؤسساتي في تناغم مع األنشطة المنفذة على أرض الواقع‪ ،‬من أجل‬
‫إدماج أجهزة جديدة واإلجراءات خطوات المواكبة الجاري بها العمل وأحسن التطبيقات الدولية في مجال االقتصاد‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪ 2.8.1‬قطاع في أوج التقدم و بإمكانات قوية ‪:‬‬


‫أصبح المغرب وجهة لألفشور مع إمكانات قوية بقطاع االقتصاد الرقمي معتمدين على الموارد‬
‫البشرية‪.‬وقد نهج سياسة ديناميكية من أجل توسيع وتنويع عرض تنافسي في مجال االفشورينغ على وجه‬
‫الخصوص‪ .‬من االن فصاعدا‪ ،‬يعتبر المغرب جزءا من الدول المكونة ألقرب حزام لحركية المشاريع‬
‫بالنسبة للسوق األوروبية المسماة مجموعة األقران ‪per group‬‬
‫‪ 1.2.8.1‬تشخيص األفشورينغ (‪ )Offshoring‬بجهة فاس مكناس‬
‫يتوفر المغرب على استراتيجية بخصوص المجال الرقمي أو مجال األفشورينغ ‪ ،‬ويعتبر كأحد المهن الرئيسية الدولية‬
‫للمغرب‪ .‬ويتجزأ إلى ثالث شعب لألنشطة الرئيسية‪ ،‬ويتعلق األمر بالبيزنس المعالجة خارج المصدر للناشطين‪،‬‬
‫مراكز النداء )‪ (ITO‬و‪. bpo .‬‬
‫لقد اختار المغرب هذا القطاع اعتبار اإلمكانات التي يتوفر عليها‪ ،‬القرب الثقافي واللغوي مع أوربا‪ ،‬الموارد البشرية‬
‫بأسعار تنافسية مقارنة مع أوربا‪ ،‬توفر المناطق المخصصة للمحاورين وبنيات تحتية جيدة مثل فاس‬
‫أفشور(‪ ،)Offshore‬والحافز الضريبي حيث إن الضريبة على الدخل حدد سقفها في ‪ 20%‬مقابل ‪ 38%‬بالنسبة‬
‫للقطاعات األخرى‪.‬‬
‫ومن اآلن فصاعدا‪ ،‬أصبح المغرب كجزء من ‪ 30‬أحسن وجهة لألفشور مع إمكانات كبيرة بالمجال بالنسبة للوسائل‬
‫التكنلوجية الحديثة لإلعالم والتوصل ‪ NTIC‬واألفشورينغ مند ‪2001‬ـ‪ ،‬وقد عرف هذا المجال نماء ملحوظا‪.‬‬
‫األفشورينغ) نقل األنشطة أو إنتاج بعض المقاوالت تجاه البلدان األقل أجرا( ‪ .‬يقدر حجم فرص العمل المحدثة إلى‬
‫غاية ‪ 2015‬ب ‪ .65.000‬يحتل األفشورينغ الرتبة السادسة من بين القطاعات األكثر أهمية فيما يتعلق بعائدات‬
‫التصدير‪ ،‬بمايقارب ‪ 8‬ماليير درهم من رقم المعامالت‪ .‬يساهم في الناتج الداخلي الخام ب ‪.5%‬‬
‫لكن‪ ،‬وإلى غاية ‪ 2011‬حيث تم اإلعالن عن مخطط اإلقالع‪ ،‬تم التوصل إلى أن البنيات التحتية التي تم إحداثها من‬
‫قبل الدولة لفائدة هذا القطاع قليلة االستعمال ‪ :‬بفاس أفشور‪ ،‬تم بالكاد إ نشا ء مقاولتين وثالثة بتطوان شور‬
‫(‪ )Tétouan shor‬و تسعة بالمنطقة األطلسية الحرة ‪ ،‬و‪ 40‬بتكنوبوليس (‪ )Technopolis‬الرباط‪ .‬والمالحظ‬
‫هو أنه بالكاد ‪ 3,1%‬من المساحة المرتقبة من المراكز الصناعية تم بناءها‪ ،‬و ‪ 1,9%‬تم تسويقها‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ 2.2.8.1‬اإلكراهات السوسيو اقتصادية لقطاع األفشورينغ بجهة فاس مكناس‬
‫يتميز القطاع بتنافسية عالية على المستوى الدولي بالنسبة للدول الجارة للمغرب مثل تونس والسيتغال‪ .‬في حين تقع‬
‫رومانيا وجزر الموريس في ديل الترتيب‪ .‬بالرغم من النجاح الحقيقي الذي عرفه‪ ،‬يبقى األفشورينغ هشا من ناحية‬
‫تنافسيته‪ .‬وفي هذا المستوى الذي يجب فيه بدل مجهودات من أجل اإلبقاء على المكانة التي يحتلها حاليا على المستوى‬
‫المتوسطي ب ‪ 70%‬من حصص السوق الفرنكفوني و ‪ 100%‬من حصص السوق الناطق باإلسبانية‪ .‬يبقى التكوين‬
‫المتحكم الرئيسي فيما يتعلق بتنافسية القطاع من أجل جدب مستثمرين جدد‪ ،‬وخاصة الواليات المتحدة األمريكية التي‬
‫تهتم بالخدمات التي تجمع ما بين ‪ BPO‬والعالقة مع الزبون بالمغرب‪ .‬إن تنويع عرض األفشور عامل أساسي‪،‬‬
‫خاصة مع تقلب القطاع‪ ،‬الشيء الذي يجعل من الضروري االنخراط في تدبير المخاطر‪.‬‬

‫‪ 3.2.8.1‬آفاق تقدم قطاع األفشورينغ بجهة فاس مكناس‬


‫لقد كان من المتوقع‪ ،‬من خالل مخطط اإلقالع‪ ،‬بأننا سنكون سنة ‪ 2015‬أمام إحداث ‪ 100 000‬فرصة عمل مباشرة‬
‫قادرة على المساهمة في الناتج الداخلي الخام بما يقارب ‪ 20‬مليار درهم‪ .‬حسب رئيس الفيديرالية المغربية لتكنلوجيا‬
‫اإلعالم واالتصال و األفشورينغ ‪ ،l’APEBI‬فإن رقم معامالت األفشورينغ خالل األربع سنوات األخيرة‪ ،‬لن يصل‬
‫إلى ‪ 1,2‬مليار درهم في السنة مع أكثرمن ‪ 3500‬فرصة عمل محدثة‪ .‬خالل سنة ‪ ،2015‬هناك فقط ‪65000‬‬
‫منصب شغل التي تم إحداثها‪.‬‬
‫المنافسة القوية بالقطاع تلزم المغرب بتنويع عرضه بصفة مستمرة‪ ،‬لضمان استجابة التكوينات المتخصصة لتطور‬
‫الطلب والتي يجب انجازها‪ ،‬مثل محفزات االستثمار‪ ،‬عرض المكاتب المجهزة‪ .‬إن هذه المحفزات ستمكن المغرب‬
‫من االحتفاظ بمستوى تنافسيته في األفشورينغ ‪.‬‬
‫إن هذه التوصيات صالحة كذلك بالنسبة لجهة فاس مكناس التي تتموقع شيئا فشيئا أكثر تنافسية مقارنة مع نظيرتها‬
‫الدار البيضاء وسطات أو الرباط سال القنيطرة‪ .‬تواجد فاس شور يشكل ميزة أخرى بالنسبة لجهة فاس مكناس‬
‫عالوة على توفر الموارد البشرية بفضل مؤسسات التعليم العالي والتقني‪ .‬و كذلك بفضل نظام تعليمي قادر على‬
‫إعداد التقننين واألطر في المجال إذ أن الجهة تصبح جدابة بالنسبة للمستثمرين األجانب بالمجال‪ .‬كذلك سيفتح‬
‫‪ CGI‬الكندي مركزا للتفوق بفاس أفشور وسيشغل ‪ 400‬عامل من خالل عقود عمل غير محددة المدة ‪.CDI‬‬
‫سيقترح المركز الخبرة في خدمات التطبيق للبنيات التحتية والدعم‪ ،‬معتمدين على عدد كبير من التكنلوجيات‪:‬‬
‫‪.Data management, CRM, NTIC ERP‬‬
‫تتموقع جهة فاس مكناس في مجال التنافسية من حسن إلى أحسن على المستويين الوطني والدولي من أجل جدب‬
‫الشركات الدولية لألفشور‪ .‬وتنخرط تماما في أحد القطاعات المقبولة من خالل مخطط التسريع الصناعي من أجل‬
‫تحسين التنافسية المغربية على المستوى الدولي‪.‬‬
‫لقد تميزت سنة ‪ 2016‬بإعطاء انطالقة عرض للتنافسية بالنسبة لقطاع األفشورينغ‪ ،‬تم ترسيمه من خالل الدورية‬
‫الجديدة لرئيس الحكومة ل ‪ 5‬ماي‪ 2016‬والمتعلقة بعرض األفشورينغ بالمغرب‪ ،‬ومن خالل عقود األداء ما بين‬
‫الدولة والفيديراليات المختصة ‪ ،‬من أجل تنزيل لخمس أنظمة بييئية لألفشورينغ‪.‬‬
‫الهدف ‪ ،‬في أفق ‪ ،2020‬يتجلى في إحداث ‪ 60.000‬منصب شغل جديد بالقطاع وتحقيق رقم معامالت ينضاف‬
‫إلى التصدير ب ‪ 18‬مليار درهم‪.‬‬
‫هدا العرض المكون من رزنامة تجمع (‪ )package‬عوامل التنافسية‪ ،‬خاصة‪ ،‬عرض لتكوين الموارد البشرية‬
‫المناسبة‪ ،‬مساعدة جدابة لالستثمار‪ ،‬محفز من أجل تشجيع النمو‪ ،‬تسهيالت إدارية تجاه المستثمرين وعرض كرائي‬
‫متوفر على البنيات التحتية والخدمات المطابقة للمعايير الدولية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ 3.8.1‬اللوجستيك ‪ :‬قطاع استراتيجي واعد‬
‫‪ 1.3.8.1‬تشخيص قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬
‫خالل سنة ‪ ، 2010‬قامت الدولة والقطاع الخاص ممثال من قبل الكونفديرالية العامة للمقاوالت بالمغرب بتحديد‬
‫استراتيجية من أجل تنمية التنافسية اللوجستية بالمغرب والتي تم التعبير عنها من خالل توقيع عقد برنامج خالل المدة‬
‫‪.2010-2015‬‬
‫نتج عن دراسة االستراتيجية معطى أساسي دل على أن‪ :‬إمكانات تنمية تنافسية اقتصاد المغرب‪ ،‬في التصدير‬
‫واالستيراد ونفس الشيء بالداخل‪ ،‬عبر لوجستيك قوي يعيد تنظيم وتحسين مختلف تدفقات السلع‪.‬‬
‫حاليا‪ ،‬فإن أداء القطاع برمته يبقى متوسطا‪ ،‬بخصوصيات الدول الصاعدة‪ ،‬بإمكانات تنموية قوية‪ ،‬عرض خدمات‬
‫اللوجستيك متغير فيما يتعلق بتكلفته‪ ،‬بجودته‪ ،‬وأجله‪ ،‬طلب الفاعلين في متوسطها أقل تقدما‪ ،‬باإلضافة إلى نقص من‬
‫البنيات التحتية المتخصصة في بعض التدفقات‪.‬‬
‫لقد حدد العقد البرنامج إطار تنمية قطاع اللوجستيك بالمغرب‪ .‬وقدد حدد الخطوط العريضة وأهداف االستراتيجية‬
‫الجديدة المندمجة من أجل تنمية التنافسية اللوجستية وااللتزامات المشتركة للدولة والقطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ 2.3.8. 1‬إكراهات قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬
‫اإلكراه الرئيسي بالنسبة للقطاع يتجلى في الوعاء العقاري بما أن الطلب بالنسبة للمنطقة اللوجستيكية كبير‪ ،‬ما يدفع‬
‫إلى البحث عن أراضي خارج المدارات الحضرية‪ .‬وهذا يفرض الجاهزية األمر الذي ليس متاحا بصفة دائمة‪ .‬لقد‬
‫تم حجز عدة أراض بجهة فاس مكناس لفائدة مناطق لوجستية األمر الذي يظهر على أن العقار ال يطرح مشكل‬
‫توفره‪.‬‬
‫‪ 3.3.8. 1‬آفاق تطور قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬
‫األهداف المتوخاة من قبل استراتيجية تنمية التنافسية اللوجستية‪:‬‬
‫‪ .1‬تنمية المناطق اللوجستية‪ :‬تنمية الشبكة الوطنية المندمجة من شبكات اللوجستيك بقرب مراكز كبرى‬
‫لالستهالك‪ ،‬مراكز لإلنتاج والنقاط الرئيسية للمبادالت وبنيات النقل الكبرى‪ ":‬الموانئ‪ ،‬الطرق السيارة‪،‬‬
‫السكك الحديدية‪ ،"...‬فوق مساحة إجمالية قدرها ‪ 3.300‬هكتار منها ‪ 2.080‬على المدى المتوسط‪،‬‬
‫‪ .2‬عصرنة وتحسين الوحدات اللوجستية‪ :‬تنزيل معايير التحسين والخصوصيات الكبرى بالنسبة للتدفقات‬
‫الرئيسية للسلع‪ :‬الحاويات‪ ،‬الحبوب‪ ،‬المنتجات الطاقية‪ ،‬الصادرات‪،"...‬‬
‫‪ .3‬تنمية نسيج الفاعلين‪ :‬ظهور فاعلي اللوجستي‪ ،‬العمومي والخواص‪ ،‬مندمج وفعال‪،‬‬
‫‪ .4‬عرض التكوين في اللوجستيك‪ :‬تنمية القدرات من خالل المخطط الوطني للتكوين في مهن اللوجستيك‪،‬‬
‫‪ .5‬حكامة القطاع‪ :‬تنزيل إطار لحكامة القطاع مع إحداث الوكالة الوطنية لتنمية اللوجستيك وإحداث المرصد‬
‫المغربي لتنافسية اللوجستيك‪،‬‬
‫اآلثار المتوقعة من هذه االستراتجية ‪ ،‬يمكن تلخيصها كالتالي‪:‬‬
‫• تخفيض الكلفة اللوجستية بالمغرب مع انخفاض لثقل أثمان اللوجستيك‪ /‬الناتج الداخلي الخام لفائدة المستهلكين‬
‫وتنافسية الفاعلين االقتصاديين بفضل تدبير ناجع‪ ،‬آمن وتوسيع نطاق تدفقات السلع‪،‬‬
‫• تسريع وتيرة نمو الناتج الداخلي الخام‪ :‬بتحقيق نمو إضافي ب ‪ 0,5%‬مشكال بذلك قيمة مضافة مباشرة‬
‫قدرها ‪ 20‬مليار درهم‪،‬‬
‫• إحداث ‪ 36.000‬منصب شغل على المدى المتوسط‪ ،‬وحوالي ‪ 96.000‬منصب شغل مع نهاية البرنامج‪،‬‬

‫‪58‬‬
‫• مساهمة قطاع اللوجستيك في التنمية المستدامة للبالد‪ :‬من خالل تخفيض المشاكل خاصة تخفيض من عدد‬
‫الطون الكيلومتري ب ‪ 30%‬وعلى التوالي تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون (‪ )CO2‬ومن خالله‬
‫التخفيض من التلوث والتكدس على مستوى الطرق والمدن‪.‬‬

‫اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬


‫توقعت عملية تصريف استراتيجية اللوجستيك بجهة فاس مكناس إحداث مناطق تمتد على ‪ 518‬هكتار ‪209‬‬
‫منها لتنفيذها في أفق سنة ‪ 2015‬و‪ 309‬هكتار في أفق ‪.2030‬‬

‫الجدول رقم ‪ :31‬مشاريع مهيكلة لمناطق اللوجستيك لجهة فاس مكناس‬

‫االحتياجات من الوعاء حصة جهة حصة جهة‬


‫العقاري في أفق‬ ‫االحتياجات من الوعاء‬
‫فاس مكناس فاس مكناس‬
‫العقاري في أفق‬ ‫المناطق اللوجستية متعددة التدفقات‬
‫في‬ ‫في‬ ‫‪2030‬بالهكتار‬
‫‪2015‬بالهكتار‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫جهة‬
‫جهة فاس‬
‫الوطني‬ ‫فاس‬ ‫الوطني‬
‫مكناس‬
‫مكناس‬
‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪25‬‬ ‫منصة الحاويات‬
‫‪5%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪1338‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪35‬‬ ‫منصة التوزيع و التعاقد من الباطن اللوجستي‬
‫‪17%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪72‬‬ ‫منصة التسويق الزراعي‬
‫‪22%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫منصة الحبوب‬
‫‪11%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪780‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪70‬‬ ‫منصة مواد البناء‬
‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3193‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪209‬‬ ‫مجموع االحتياجات من الوعاء الغقاري بجهة فاس مكناس‬

‫في إطار هذه االستراتيجية‪ ،‬من المتوقع على وجه الخصوص إعداد مخطط جهوي لتنمية المناطق اللوجستية المنزلة‬
‫بجهة فاس مكناس من خمسة أنواع‪:‬‬
‫• منطقة الحاويات‪،‬‬
‫• منطقة التوزيع والتعاقد من الباطن اللوجستي‪،‬‬
‫• منطقة التسويق الزراعي‪،‬‬
‫• منطقة الحبوب‪،‬‬
‫• منطقة مواد البناء‪.‬‬
‫كما هو مبين من خالل الجدول السابق‪ ،‬فإن االحتياجات من العقار ترتفع إلى ‪ 209‬هكتار في أفق ‪ 2015‬و ‪309‬‬
‫هكتار في أفق ‪ ،2030‬علما بأن االحتياجات ترتفع بالتوالي على المستوى الوطني بالنسبة لألفقين إلى ‪2008‬هكتار‬
‫و ‪3193‬هكتار‪ .‬تقدر االحتياجات بجهة فاس مكناس بنسبة ‪ 10%‬من الحاجيات المعبرعنها على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬أية منطقة من هذه المناطق لم تر النور خالل سنة ‪.2016‬‬

‫‪59‬‬
‫نفس الشيء بجماعة راس الماء‪ ،‬بإقليم زواغة موالي يعقوب‪ ،‬حيث كان من المتوقع إحداث منطقة حرة على مساحة‬
‫‪ 420‬هكتار بمثابة ميناء ثانوي(‪ )Portsec‬لطنجة المتوسطة في إطار شركة مجهولة اإلسم‪ ،‬غير أن المشروع تم‬
‫التخلي عنه‪ .‬كان من المعول بناء منطقة لوجستية على مساحة ‪ 414‬هكتار‪ ،‬األمر الذي يتجاوز كثيرا االحتياجات‬
‫المعبر عنها بالنسبة لمجموع جهة فاس مكناس حتى في أفق ‪.2030‬‬
‫حسب الوكالة الوطنية لتنمية اللوجستيك‪ ،‬فإن احتياجات جهة فاس مكناس من المناطق اللوجستية ترتفع إلى ‪385‬‬
‫هكتار حيث أن هناك منطقة جديدة لعين تاوجطات التي تحتل مرتبة رئيسية للتنمية اللوجستية بجهة فاس مكناس‪،‬‬
‫وذلك بنفس األهمية بالنسبة للقطب الزراعي الدي سيصل حد اإلشباع‪ .‬وهي مقسمة كالتالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 32‬المساحة حسب االحتياجات من اللوجستيك حسب الوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك ‪" l’AMDL‬بالهكتار"‬
‫االحتياط‬ ‫التسويق‬
‫المجموع‬ ‫آليات البناء‬ ‫الحبوب‬ ‫التوزيع‬ ‫الحاوية‬ ‫النطقة‬
‫االستراتيجي‬ ‫الزراعي‬

‫‪100‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عين تاوجطات‬

‫‪90‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫راس الماء‬

‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫القطب الزراعي لمكناس‬

‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مجاط‬

‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫كندر سيدي الخير‬

‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تازة‬

‫‪385‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬الوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك‪AMDL‬‬

‫بالموازاة مع تنزيل استراتيجية تنمية التنافسية اللوجستية الوطنية على مستوى جهة فاس مكناس‪ ،‬تم التفكير في‬
‫إعادة تنظيم اللوجستيك الحضري بمدينة فاس بوجه خاص‪:‬‬
‫انطالقا من المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ثقل كبير لنقل البضائع بالمدن‪،‬‬
‫‪ ‬تنظيم محلي ينظم الجوالن والتوقف الغير سوي الذي يساهم في اكتظاظ الفضاء الحضري‪،‬‬
‫‪ ‬يتميز نسيج مهنيي اللوجستيك للفضاء الحضري بقلة تنظيمه‪،‬‬
‫‪ ‬أسطول التوزيع بالفضاء الحضري مهلهل وأقل تكيفا‪،‬‬
‫‪ ‬عدم تهيئة البنيات التحتية الضرورية للتسليم‪،‬‬
‫‪ ‬يتم التخزين أساسا بالمدن ويتم االتكفل بجزء كبير منه من قبل نقاط البيع‪.‬‬
‫انطالقا من هذه الحقيقة ومن أجل تسجيل اللوجستيك الحضري في دينامية التحسين المستدام من أجل خدمة أجود‬
‫لالقتصاد المحلي والمواطني‪ ،‬تم تخطيط برنامج إعادة هيكلة اللوجستيك الحضري بالنسبة لمرحلة ‪2017‬‬
‫‪2021-‬بالنسبة للمدن التي تعرف نشاطات مهمة في ميدان اللوجستيك الحضري بسبب تمركزها الديمغرافي‬
‫وثقلها ونشاطها االقتصادي وبخاصة فاس‪ ،‬بهدف تنمية وعصرنة اللوجستيك الحضري بالمغرب‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫يتمحور البرنامج حول‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم جوالن وتوقف عربات نقل البضائع بالمدينة‪،‬‬
‫‪ ‬تنظيم مهنيي اللوجستيك الحضري‪،‬‬
‫‪ ‬عصرنة األسطول والتجهيزات اللوجستية الحضرية بالمدينة‪،‬‬
‫‪ ‬تقوية العرض من البنيات التحتية اللوجستية الحضرية‪،‬‬
‫‪ ‬تنمية وسائل استمرارية التحسين اللوجستي الحضري بالمدينة‪.‬‬
‫مقترحات البرنامج بخصوص مدينة فاس تم تلخيصها في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :33‬برنامج اللوجستيك الحضري لمدينة فاس‬


‫حصة المجالس‬
‫حصة‪AMDL‬‬ ‫االستثمار‬
‫المحلية‬
‫المشروع‬ ‫البرنامج‬
‫مليون‬
‫ب‪%‬‬ ‫ب‪%‬‬ ‫مليون درهم‬ ‫)مليون درهم(‬
‫درهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إعداد مخطط لحركة البضائع‬
‫تحديد قواعد حركة البضائع بالمدن والموصادقة‬ ‫تنظيم حركة البضائع‬
‫على مقرر يتعلق بالتنظيم القانوني الجديد‬ ‫بالمدن‬
‫تحديد وإعمال مخطط لتحسيس الفاعلين الخواص‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫بخصوص التنظيم القانوني الجديد‬

‫التوقف‬
‫وضع تجهيزات للتشوير والمعلومات تخصص‬ ‫مواكبة إحداث لعرض‬
‫‪50%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫للتنظيم القانوني الجديد‬ ‫الفضاءات اللوجستية‬
‫الحضرية‬
‫تنظيم توقف عربات تسليم‬
‫‪50%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تهيئة ‪ 150‬محطة للتلسيم‬
‫البضائع‬
‫تقوية مراقبة نقل البضائع‬
‫تكوين وتجهيز ثمانية عمال مراقبة توقف‬
‫‪50%‬‬ ‫‪0,75‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪0,75‬‬ ‫‪1, 5‬‬ ‫بالمدن‬
‫العربات الناقلة للسلع بالمدن‬

‫‪60%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تطوير مركزين للنقالة‬ ‫تطوير مراكز الناقلين‬
‫تقوية العرض العقاري‬
‫إطالق دراسة فرص المشاريع الخاصة والشراكة‬ ‫مواكبة إحداث لعرض‬ ‫اللوجستي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطاع عام قطاع خاص ومحطات حضرية بفاس‬ ‫الفضاءات اللوجستية‬
‫الحضرية‬
‫إحداث هيئة للتشاور‬ ‫إحداث هيئة للتشاور‬
‫إحداث هيئة للتشاور والقيادة بفاس‬
‫والقيادة بفاس‬ ‫والحكامة البناءة‬
‫‪52%‬‬ ‫‪31 ,75‬‬ ‫‪48%‬‬ ‫‪29, 75‬‬ ‫‪61, 5‬‬ ‫المجموع‬

‫كذلك‪ ،‬بالنسبة لنفس الفترة لبرنامج التنمية الجهوية لجهة فاس مكناس‪ ،‬تقترح الوكالة المغربية للوجستيك برنامجا‬
‫قدره ‪ 61,5‬مليون درهم‪ 52% ،‬منه سيتم تمويلها من قبل المجالس المحلية‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬مجلس مدينة فاس‬
‫وربما المجلس الجهوي‪.‬‬
‫برنامج وطني إلعادة هيكلة اللوجستيك الحضري من أجل إحداث مناطق لوجستية محددة‪ ،‬التي تستجيب للحاجات‬
‫الحقيقة‪ .‬والتي ستمكن من خفض كلفة النقل والمسار‪ ،‬والتي تمكن من تحسين إنتاجية المقاوالت المغربية خاصة تلك‬
‫التي تعرف بثقل حصة النقل فيما يتعلق بتكاليفها‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ .2‬التراث والثقافة‪ :‬ثروة مهددة باالنقراض‬
‫ال يمكننا القيام بجرد مفصل لتراث جهة فاس مكناس الغني والمتنوع‪ ،‬المادي والالمادي‪ ،‬لكن هذا الفصل سيتم‬
‫تخصيصه لألقسام الخاصة بالتراث والتي تتمتع بقيمة وبإمكانها أن تكون محط دراسة بالنسبة للمشاريع الخاصة‪.‬‬
‫كما يدل عليه المخطط الوطني لتهيئة التراب المغربي ‪ " :le SNAT‬في سياق التهيئة وفي السياق التاريخي بالسنبة‬
‫لنا‪ ،‬يجب أن يتم التطرق للموروث بأفضلية كعامل للتنمية االقتصادية"‪ ،‬المخطط الوطني لتهيئة التراب المغربي‬
‫‪ ،le SNAT‬تركيب ‪ ،‬ص‪.79‬‬

‫‪ -1.2‬ثالث مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث الدولي لليونيسكو‬


‫‪ -1.1.2‬تراث فاس‬

‫‪ -‬معروفة في كل العالم اإلسالمي‪ ،‬أشعت فاس دائما من الناحية المعمارية والروحية‪ .‬بفضل استفادتها من‬
‫مجال إعادة الهيكلة العديدة‪ ،‬وقد استطاعت المدينة المحافظة على قصورها‪ ،‬أسوارها‪ ،‬مساجدها ومدارسها‬
‫الدينية‪ .‬وتظل وإلى اليوم أحد جواهر المغرب‪،‬‬

‫‪ -‬أسست في القرن الثامن‪ ،‬وتسمى فيها المدينة " المدينة القديمة " بفاس البالي‪ .‬هذا الحي غني بتراثه‬
‫المعماري المجسد للمدن المغربية القديمة‪ .‬وللتذكير‪ ،‬فإن فاس البالي يتكون أيضا من حي األندلس‪.‬‬
‫‪ -‬وفي القرن الثالث عشر‪ ،‬قررت الساللة الحاكة للمرينيين بناء مدينة إمبراطورية بالمدينة‪ ،‬بالجنوب الغربي‬
‫لفاس البالي‪ .‬ولد فاس الجديد‪ .‬القصر الملكي‪ ،‬حدائق‪ ،‬حمامات‪ ،‬مساجد‪ ...‬ال شيء أكثر جمالية بالنسبة‬
‫لهذه المدينة التي تعطي فاس بعدا جديدا " أنظر الملحق الثاني"‪،‬‬

‫‪ -‬تشكل مدينة فاس‪ ،‬األكثر أهمية في العالم‪ ،‬في مجملها‪ ،‬تجسيدا حقيقيا ألهمية إشكالية التراث‪ ،‬في عالقة‬
‫وطيدة مع التنمية االقتصادية‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬وإحداث فرص للعمل‪.‬‬
‫"وتشكل لوحدها مكانة حقيقية للتنمية بل أكثر منه موقعا لزيارة السياح‪ ".‬المخطط الوطني لتهيئة التراب‬
‫المغربي ‪ ،le SNAT‬تركيب‪ ،‬ص‪.79‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -2.1.2‬تراث مكناس‬

‫‪ -1.2.1.2‬مدينة مكناس‬
‫‪ -‬تحتوي مدينة مكناس على رفات المدينة التي تشهد على النسيج السوسيو اقتصادي القديم والمدينة‬
‫اإلمبراطورية التي أسست في القرن الحادي عشر‪ .‬وقد تم تطوير المدينة من قبل السلطان موالي إسماعيل‬
‫في القرن السابع عشر )‪ .(1672-1727‬وقد أسس مجمعا حضريا جديدا بجوار المدينة القديمة‪.‬إنه‬
‫الحضور وإلى يومنا هدا لهذه المدينة التاريخية‪ ،‬تتوفر على بقايا نادرة ومآثر مهمة بالوسط الحضري في‬
‫عز تحوالته‪ ،‬األمر الذي يعطي لهذا اإلرث قيمته العالمية " أنظر الملحق األول"‪،‬‬
‫‪ -‬المجمعان المؤسسان بالمدينة القديمة والمجمع الحضري المطور من قبل موالي إسماعيل" قصر محانشة‪،‬‬
‫حبس قارة دار لكبيرة‪ ،‬صراغ‪ ،‬جنان بن حليمة‪ ،‬ساحة لهديم أكدال بمكناس‪ ،"...‬محاطة بسلسلة من‬
‫األسوارالتي تنأى بالواحد عن اآلخر‪ .‬عالوة على أهميتها المعمارية من الطراز اإلسباني الموريسكي‪،‬‬
‫وتحتل مكناس أهمية خاصة‪ ،‬مما جعلها أول أكبر معلمة لألسرة العلوية‪ ،‬عاكسة بذلك عظمة مصممها‪.‬‬
‫كما توفر مقاربة ملحوظة للتخطيط الحضري‪ ،‬مضمنا بذلك مثل هكذا معمار على التهيئة اإلسالمية‬
‫واألوروبية‪.‬‬
‫‪ -‬بمعزل عن األسوار العالية للمحميات‪ ،‬تتخللها تسعة أبواب عمرانية‪ ،‬توجد آثار مفاتيح‪ ،‬منها خمسة‬
‫وعشرون مسجدا‪ ،‬عشرحمامات‪،‬قصور‪ ،‬سندرات شاسعة من الحبوب‪ ،‬بقايا الفنادق" فنادق للباعة" ومساكن‬
‫خاصة‪ ،‬تأصيل لمراحل المرابطين ـ المرينيين والعلويين‪.‬‬

‫‪ -2.2.1.2‬وليلي‬
‫تضم وليلي بقايا معظمها للرومان‪ ،‬من بلدية محصنة بموقع سطح جبل زرهون‪ .‬تبلغ مساحتها ‪ 42‬هكتارا‪.‬‬
‫ولها أهمية استثنائية اعتبار مما تظهره من تطورحضري والحروف الالتينية المجسدة في حدود‬
‫اإلمبراطورية الرمانية وكدا التجسيد البياني للواجهة مابين الثقافات الرومانية والمحلية‪ .‬بسبب عزلتها وعدم‬
‫سكناها خالل مايقرب من ألف سنة‪ ،‬فهي تمثل مستوى هام لألصالة‪ .‬إنه أحد المواقع األكثر غنى لهذه الفترة‬
‫في شمال أفريقبا‪ ،‬ليس فقط من أجل أطاللها‪ ،‬وإنما كذلك من أجل غناها الكبير من حيث معطياتها المنقوشة‪.‬‬
‫‪ -‬تشهد األطالل األثرية لهذا الموقع على مجموعة من الحضارات‪ .‬كل المراحل خالل عشر قرون من‬
‫االستيطان‪ ،‬لماقبل التاريخ اإلسالمي ممثلة‪ .‬وقد أعد الموقع وثائق فنية معتبرة‪ ،‬التي تدمج الفسيفساء‪،‬‬
‫التماثيل من الرخام والبرونز ومئات التسجيالت‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل هذه الوثائق ونظيرتها التي تبقى لالكتشاف‪ ،‬تجسيدا لحس اإلبداع لدى السكان الذين سكنوا الموقع‬
‫عبر األجيال‪ .‬مدار الموقع محاط بسور الرومان الذي بني سنة ‪ .168-169‬تكوين الموقع يظهر شكلين‬
‫طوبوغرافيين‪ :‬منطقة منبسطة شيئا ما ومائلة ممثلة بالحي الشمالي الشرقي‪ ،‬المجال األثري هو جزء‬
‫من قطاع قوس النصر‪ ،‬حيث إن الرومان قاموا بتنزيل تهيئة تعديل متعامد‪ ،‬وجزء متآكل ممثل باألحياء‬
‫الجنوب الغربية حيث أنهم سيتبعون رسم المدرجات‪ .‬تجسد األطالل لتنوع المراحل أي المرحلة‬
‫الموريتانية حيث كانت تشكل جزءا من مملكة مستقلة‪ ،‬الفترة الرومانية حيث كانت مدينة لعمالة رمانية‬
‫من موريتانيا ‪ ،tingitane‬مرحلة مسماة "بالقرون المظلمة" ومع نهايتها مرحلة مسيحية‪ ،‬وأخيرا‬
‫مرحلة إسالمية تميزت بظهور ساللة األدارسة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ -3.1.2‬تراث تازة‬
‫ترتب مدينة تازة وضواحيها يكونها إرثا معماريا وعمرانيا على المستوى الوطني‬
‫‪ -‬المدينة‪ :‬القلب النابص بالنسبة للمدينة القديمة‪ ،‬نشيطة بسوق البدور واألسواق التي تباع فيها الحصائر‪،‬‬
‫الزرابي‪ ،‬الحلي‪ ،‬وكل أنواع منتجات الصناعة التقليدية البربرية التي صنعت بالجبال‪ .‬وتنتهي بالمركب‬
‫الذي يحمل في عمقه مسجد األندلس‪ ،‬والمنارة التي شيدت في القرن الثاني عشر‪ ،‬كما يتميز بعرض‬
‫حجمه في جهته العليا وأقل منه في السفلى‪ .‬تخترق زنقة باب الكبور القيسارية‪ ،‬وتؤدي إلى مسجد السوق‬
‫وتصل بدلك باب الجامع‪ ،‬المدخل الرئيسي لتازة‪.‬‬
‫‪ -‬األسوار والتحصينات‪ :‬بنيت أسوار تازة في القرن الثاني عشر وتمت تقويتها عدة مرات‪ ،‬وثم تضمينها‬
‫في القرن الثامن عشر‪ ،‬من قبل السعدي أحمد المنصور‪ ،‬ببرج من ‪ 26‬متر جانبا‪ ،‬تجسد التأثير األوروبي‬
‫بصورة واضحة‪ .‬كما التقى نظام التحصين بمعقل يرجع إلى القرن السادس عشر الذي يبلغ ‪ 26‬متر جانبا‬
‫و ‪ 20‬متر عرضا‪،‬‬
‫‪ -‬المشور أو القصر الملكي‪،‬‬
‫‪ -‬المسجد الكبير وثرياه الكبيرة‪ ،‬التي تعتبر أكبر ثريا في شمال إفريقيا‪،‬‬
‫‪ -‬أول مدرسة قرآنية مرينية تم بنائها قبالة الجامع الكبير من قبل يوسف يعقوب أبو أناصر حوالي ‪1292-‬‬
‫‪ " 1293‬تاريخ استعادة الجمع لكبير‪،‬‬
‫‪ -‬ثاني مدرسة مرينية بنيت بالمشور من طرف الحسن المريني سنة ‪،1323‬‬
‫‪ -‬دار المخازن‪ ،‬قصر موالي الرشيد‪،‬‬
‫‪ -‬ضريح سيدي عزوز‪،‬‬
‫‪ -‬برج البستيون الذي بني ما بين ‪ 1578‬و‪ 1603‬من قبل أحمد المنصور السعدي‪.‬‬
‫تتميز الجهة بموروث مادي والمادي ملحوظ على الصعيد الوطني‪ .‬الخريطة التالية المستقاة من المخطط‬
‫الجهوي لتهيئة التراب لجهة فاس مكناس‪ ،‬الذي يدل على تنوع وتوزيع مجالية للتراث الخاص بجهة فاس‬
‫مكناس‪.‬‬
‫تم التعرض للموروث المادي لوحده الذي يتضمن إمكانات ال يستهان بها والتي تحتاج للتثمين وذلك من خالل‬
‫القيام بأشغال الحفظ وكخطوة أولوية بالنسبة للمعالم التاريخية وترفيع المدن اإلمبراطورية‪.‬‬
‫بعد إعداد الدراسات الهندسية للمدن وتلك المرتبطة بتصاميم الحفظ‪ ،‬تصاميم التهيئة والحفظ تم إعدادها‪ ،‬وتمتاز‬
‫بإعادة التأهيل‪ ،‬االستعادة وإعادة استعمال المباني‪ ،‬من خالل تقطيع تحدد مناطق السكن واألنشطة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪-2.2‬إرث مهدد بالتقهقر‬
‫ضعف ميزانية وزارة الثقافة والتراث‪ .‬في الواقع‪ ،‬إن هذه الوزارة لها مهام ال تتعلق فقط بتشجيع تطوير‬
‫الثقافة ولكن كذلك بحفظ اإلرث الثقافي المادي والالمادي‪ .‬فهي التي يجب أن تقوم بصيانة مختلف المآثر‪،‬‬
‫خاصة األسوار والقصور المصنفة والتي هي كبيرة العدد‪ ،‬ما نكتشفه من خالل الئحة اإلرث التاريخي‬
‫المبينة أعاله‪.‬‬

‫‪-3.2‬مشاريع وأعمال تستوجب استراتيجية مندمجة‬


‫سيساهم غنى الموروث الثقافي لجهة فاس مكناس إذا ماتم تثمينه من خالل صيانة عالية‪ ،‬في التنمية السياحية‬
‫بالجهة‪ ،‬وسيجلب للتنمية معالم أثرية أخرى‪ ،‬خاصة المتحف وقصور المؤتمرات مثل تلك المتموقعة في كل‬
‫من فاس ومكناس‪.‬‬
‫بعد مجموعة من المقاربات من أجل تدبير التراث‪ ،‬اختارت السلطات العمومية المضي في استراتيجية وطنية‬
‫للتدخل بالمدن‪ ،‬خاصة البنيات التحتية األساسية‪ ،‬التي تفرض نفقات مهمة‪ ،‬والتي يتم تمويلها من طرف‬
‫اإلدارات والمؤسسات العمومية غير وزارة الثقافة‪ ،‬مثل وكاالت الماء‪ ،‬الكهرباء والتطهير أو حتى البلديات‬
‫" شبكات وترصيف األزقة"‪ .‬إعادة صيانة األبواب والمآثر القديمة متحملة من قبل وزارة الثقافة‪.‬‬
‫وهو نفس الشيء بالنسبة للعقد البرنامج لمكناس التي تتوقع تنفيذ ‪ 23‬بقيمة ستة ماليير درهم‪ ،‬والتي تهم‬
‫على وجه الخصوص‪:‬‬
‫‪ -‬تثمين مآثر مكناس – مليار درهم‪،‬‬
‫‪ -‬تنفيذ استنتاج موضوعاتي حول تاريخ المغرب‪ 3000 :‬سرير بقيمة ‪ 3, 5‬مليار بعين عمرة‪،‬‬
‫‪ -‬تنفيذ عدة مشاريع إلعادة هيكلة وتثمين مآثر مكناس ووليلي‪ .‬موضوع‪ " :‬االقتصاد‪ /‬التنمية‬
‫المستدامة"‪ ،‬متوقع كذلك خاصة بإفران‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪-3‬التعليم العالي‪ :‬مؤهالت هامة يجب تعبئتها‬
‫‪-1-3‬تشخيص قطاع التعليم‬
‫‪-1-1-3‬التعليم العمومي‬
‫تتوفر الجهة على إمكانيات مهمة في مجال التعليم الجامعي من خالل توفرها على ثالث جامعات عمومية تنضاف‬
‫إليها جامعة األخوين وجامعة خاصة فضال عن عدد مهم من مؤسسات التعليم العالي الخاص (‪ 19‬في فاس و‪5‬‬
‫في مكناس)‪.‬‬
‫وأهم جامعة عمومية في الجهة هي جامعة محمد بن عبد هللا والتي استقبلت خالل السنة الجامعية ‪2012-2011‬‬
‫حوالي ‪ 71057‬طالب موزعين على ‪ 11‬مؤسسة‪ ،‬تليها جامعة موالي إسماعيل بمكناس والتي استقبلت في نفس‬
‫السنة الجامعية ‪ 29414‬طالب وأخيرا أقدم جامعة مغربية القرويين التي استقبلت في مؤسساتها السبعة ‪2428‬‬
‫طالب‪ .‬وتجدر اإلشارة أيضا أن مدينة تازة أصبحت تتوفر على كلية متعددة التخصصات والتي ترتبط بجامعة‬
‫محمد بن عبد هللا والتي استقبلت خالل الموسم الجامعي ‪ 9114 2012-2011‬طالب‪.‬‬
‫وعليه فإن عدد الطالب الذين ولجوا الجامعات الثالث خالل الموسم الجامعي ‪ 2012-2011‬قد بلغ ‪102889‬‬
‫طالب مما يشكل ‪ %23‬من مجموع طلبة الجامعات المغربية‪.‬‬
‫ومما يالحظ كذلك هو أن غالبية هؤالء الطلبة (‪ 68734‬طالب) بنسبة ‪ %67‬من مجموع الطلبة ال يتابعون‬
‫تعليمهم العالي في الشعب العلمية‪.‬‬

‫الجدول ‪ :34‬عدد الطالب بالمؤسسات العمومية العليا في جهة فاس مكناس‬


‫‪71 057‬‬ ‫جامعة محمد بن عبد هللا‪-‬فاس‬
‫‪15 138‬‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪-‬ظهر المهراز‬
‫‪8 637‬‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪-‬سايس‬
‫‪22 309‬‬ ‫كلية العلوم القانونية‪ ،‬االقتصادية واالجتماعية‬
‫‪2 181‬‬ ‫كلية الطب والصيدلة‬
‫‪8 270‬‬ ‫كلية العلوم‪-‬ظهر المهراز‬
‫‪2 827‬‬ ‫كلية العلوم والتقنيات سايس‬
‫‪1 593‬‬ ‫المدرسة العليا للتكنولوجيا‬
‫‪9 114‬‬ ‫كلية المتعددة التخصصات تازة‬
‫‪320‬‬ ‫المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فاس‬
‫‪618‬‬ ‫المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية فاس‬
‫‪50‬‬ ‫المدرسة العليا للألساتذة فاس(‪)ENS‬‬
‫‪2 428‬‬ ‫جامعة القرويين فاس‬
‫‪2 428‬‬ ‫كلية الشريعة فاس‬
‫‪29 414‬‬ ‫جامعة موالي إسماعيل –مكناس‬
‫‪10 208‬‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫‪9 964‬‬ ‫كلية العلوم القانونية‪ ،‬االقتصادية واالجتماعية‬
‫‪6 370‬‬ ‫كلية العلوم‬
‫‪1 102‬‬ ‫المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن‬
‫‪1 723‬‬ ‫المدرسة العليا للتكنولوجيا‬
‫‪47‬‬ ‫المدرسة العليا للألساتذة بمكناس‬
‫‪102 899‬‬ ‫مجموع حهة فاس مكناس‬
‫‪446 985‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪23%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬
‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2013‬‬

‫‪66‬‬
‫ومما يجدر التذكير به هو أن ثالث مدارس عليا توجد في جهة فاس مكناس ويتعلق األمر بالمدرسة الوطنية‬
‫للفالحة بمكناس‪ ،‬ومدرستين لتكوين األطر الصحية بكل من فاس ومكناس‪ .‬وخالل السنة الجامعية ‪-2011‬‬
‫‪ 2012‬تسجل في هده المؤسسات ‪ 1631‬طالب‪ ،‬وهو ما يشكل ‪ 8%‬من إجمالي الطلبة بالمؤسسات والمعاهد‬
‫العليا بالمغرب∙ وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع الوزن الديموغرافي للجهة والذي يشكل ‪% 13‬وهي نفس النسبة‬
‫التي يشكلها الخريجون على المستوي الوطني‪ .‬وخالل السنة الجامعية ‪ 2012-2011‬بلغ خريجو هذه المعاهد‬
‫بجهة فاس مكناس ‪ 348‬من أصل ‪ 4532‬خريج على المستوى الوطني‪.‬‬

‫الجدول ‪ :35‬عدد الطلبة بالمؤسسات والمعاهد العليا‬


‫المجموع‬ ‫المؤسسات‬
‫‪398‬‬ ‫المدرسة الوطنية للفالحة بمكناس‬
‫‪889‬‬ ‫معهد تكوين أطر الصحة بفاس‬
‫‪344‬‬ ‫معهد تكوين أطر الصحة بمكناس‬
‫‪1 631‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪19 561‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪8%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬
‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2013‬‬

‫‪ :2-1-3‬الجامعات والمؤسسات الخاصة‬


‫توجد أول جامعة خاصة بجهة فاس مكناس‪ ،‬وهي جامعة األخوين والتي تعتبر أفضل مؤسسة للتعليم العالي‬
‫في المغرب والثالثة مغاربيا‪ ،‬حسب ترقيم ‪ QS Ranking‬لسنة ‪.2015‬‬
‫تم إحداثها سنة ‪1995‬وهي تعتمد (نموذجا أمريكيا) التجربة الكالسيكية للتربية على الفنون الليبرالية األمريكية‪،‬‬
‫وتتوفر على مركب عصري في قلب جبال األطلس‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 2012‬انضافت إلى هذه الجامعات والمدارس العليا‪ ،‬جامعة جديدة وهي الجامعة األورو متوسطية‬
‫لفاس‪ ،‬وتعد هذه الجامعة جامعة عصرية وبيئية‪ .‬وهي ذات طابع جهوي هدفها تشجيع التبادل والحوار‬
‫الثقافي والشراكة األكاديمية والثقافية في الجهة األورومتوسطية وكذا التكوين والبحث على أعلى مستوى‪،‬‬
‫وخصوصية هذه الجامعة تتمثل في بعدها المتعدد الجنسيات والتخصصات‪.‬‬
‫والطلبة الذين تستقبلهم هذه الجامعة ينحدرون من دول‪ :‬المغرب‪ ،‬فرنسا‪ ،‬اسبانيا‪ ،‬إيطاليا والبرتغال وكذلك شمال‬
‫إفريقيا والشرق الوسط‪.‬‬
‫والجامعة كذلك مطالبة بدعم وتعزيز إرادة التنمية بالمغرب‪.‬‬
‫وتتكون الجامعة من قطبين‪ :‬قطب الهندسة والهندسة المعمارية وقطب العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫‪ -‬المعهد الوطني للعلوم التطبيقية األورو متوسطي‬
‫‪ -‬المدرسة األورو متوسطية للهندسة والتصميم والتعمير‬
‫‪ -‬الكلية األورو متوسطية للهندسة‬
‫‪ -‬الكلية األورو متوسطية للعلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫‪ -‬المعهد األورو متوسطي للعلوم السياسية‬
‫‪ -‬المعهد األورو متوسطي للدراسات االقتصادية وعلم التدبير‬
‫ونظرا لحداثة هذه الجامعة‪ ،‬فإن ذلك هو الذي يفسر عدم وجود معطيات تتعلق بعدد الطلبة وكذا عدد‬
‫خريجيها‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الجدول ‪ :36‬قائمة معاهد التعليم العالي الخاص‬
‫مدرسة الدراسات العليا في التجارة‬
‫المدرسة العليا المتعددة االختصاصات في اإلعالميات واإللكترونيك‬
‫مدرسة الدراسات العليا للتجارة واإلعالميات‬
‫المدرسة العليا للتدبير‪ ،‬التجارة واإلعالميات‬
‫المدرسة العليا للبصريات والنظارات‬
‫المدرسة العليا للهندسة والعلوم التطبيقية‬
‫مدرسة الدراسات العليا في المحاسبة والمالية‬
‫المدرسة العليا للتسيير‬
‫المدرسة العليا لالتصاالت والتسيير‬
‫المعهد العالي للهندسة التطبيقية‬ ‫فاس‬
‫المعهد العالي للدراسات والتدبير‬
‫المدرسة العليا للتكنلوجيا في المغرب‬
‫المعهد العالي لإللكترونيك الرقمي بفاس‬
‫المدرسة العليا للتدبير بفاس‬
‫المدرسة المركزية العليا للشراكة‬
‫المدرسة العليا لهندسة السيارات والطائرات‬
‫الجامعة الخاصة بفاس‪.‬‬
‫‪ -1‬الكلية الخاصة لعلوم المهندس‬
‫‪ -2‬المدرسة الخاصة للتدبير بفاس‬
‫المدرسة العليا الخاصة لمهن الهندسة المعمارية والبنايات‪،‬‬
‫المدرسة العليا لعلوم الهندسة التجارية‬
‫مدرسة الدراسات العليا التجارية واإلعالميات‬
‫مدرسة الدراسات العليا في التجارة والمالية‬ ‫مكناس‬
‫المدرسة المغربية العليا في اإلعالميات والتسيير‬
‫المدرسة العليا للهندسة المدنية والتكنولوجيات الجديدة‬

‫يتزايد دور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة في تأطير الشباب الحاصلين على البكالوريا من خالل‬
‫إحداث مدارس متخصصة‪ .‬ويتواجد بهذه المنطقة العديد من المدارس الخاصة هي (‪ 19‬في فاس و‪ 5‬في‬
‫مكناس) وأهمها في مجال التجارة واإلعالميات‪ ،‬وذلك بالرغم من قدرتها االستيعابية الضيقة كمتوضحها‬
‫اإلحصائيات المتعلقة بالخريجين من هذه المدار‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الجدول ‪ : 37‬عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص خالل سنة ‪2012-2011‬‬

‫‪3 009‬‬ ‫فاس‬


‫‪388‬‬ ‫مكناس‬
‫‪13‬‬ ‫تازة‬
‫‪3410‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫‪36 434‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪9%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫كما يتبين من الجدول أعاله‪ ،‬ارتفع عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص خالل سنة ‪-2011‬‬
‫‪ 2012‬بالجهة إلى ‪ ،3410‬ما يمثل ‪%9‬من خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص‪.‬‬
‫وتدريجيا أصبح القطاع الخاص يحتل وزنا مهما في تكوين الحاصلين على البكالوريا‪ ,‬وهو ما يؤشر‬
‫لتخلي الدولة عن مهامها في مجال التعليم‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن التكوين في التعليم الخاص ليس في‬
‫إمكانية الجميع إذ ال تستطيع جميع العائالت تمويل الدراسات العليا‪ ،‬حيث يبقى تعليما موجها إلى الفئات‬
‫الميسورة بالجهة‪.‬‬

‫‪-2-3‬إكراهات‪ :‬هيمنة الشعب غير العلمية‬


‫إذا كانت نسبة الطلبة في جهة فاس مكناس تمثل ‪%23‬من مجموع الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية‬
‫فإن نسبة الطلبة في الشعب غير العلمية تمثل ‪% 67‬من طلبة الجهة‪ ،‬و ‪% 15‬من مجموع الطلبة على‬
‫الصعيد الوطني‪ .‬وإذا استمرت هذه الظاهرة في السنوات المقبلة فإن من شأنه أن يحدث نوعا من الالتوازن‬
‫بين العرض والطلب في سوق الشغل‪.‬‬
‫إن توجيه الطلبة يجب أن يتبع تطور الطلب في سوق الشغل‪.‬‬

‫‪-3-3‬آفاق تطوير "أحياء االبتكار" (مؤسسات جامعية لالبتكار) وتنوع شعب التخصص‬

‫إذا كان عدد طالب الشعب غير العلمية يشكل أغلبية الطلبة في جهة فاس مكناس‪ ،‬فيمكن تصور تطور‬
‫تخصصات تستجيب للطلب الذي يفرضه السوق في هذه الشعب‪ .‬كما هو األمر بالنسبة لتخصصات‬
‫المالية وقانون األعمال في كليات العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬وكذا تخصصات اإلجازة‬
‫المهنية في علم االجتماع في كليات اآلداب باإلضافة إلى تشجيع اللغات التي يحتاجها سوق الشغل‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪-4‬التكوين المهني ‪:‬قطاع أساسي للتنمية االقتصادية‬
‫‪-1-4‬قطاع في طور التطور‬
‫‪-1-1-4‬الوضعية الحالية‬
‫وعيا منها بأهمية التكوين المهني في االقتصاد الوطني‪ ،‬بذلت الدولة مجهودات مهمة من أجل إقامة شبكة‬
‫من المؤسسات في البالد‪ ،‬وخاصة في جهة فاس مكناس‪ ،‬عن طريق مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‪،‬‬
‫ومؤسسات باقي المصالح التي شجعت القطاع الخاص على خلق مؤسسات لتكوين التقنيين وأطر المهن‬
‫التي عليها الطلب‪.‬‬
‫ويعد المكتب الوطني للتكوين المهني أهم مؤسسة في المجال التكوين المهني إذ يؤطر ‪ % 80‬من أطر‬
‫القطاع العام‪ .‬وتتكلف باقي قطاعات التكوين العمومي ب ‪ % 20‬وتشمل‪ :‬الفالحة‪ ،‬السياحة‪ ،‬الصيد البحري‪،‬‬
‫الصناعة التقليدية‪ ،‬الشباب والرياضة‪ ،‬التعاون الوطني‪ ،‬الغرف المهنية بشكل خاص‪ ،‬ويكون القطاع‬
‫‪1‬‬
‫الخاص ‪% 25‬من مجموع تكوينات التكوين المهني‪.‬‬
‫ويبلغ عدد مؤسسات التكوين المهني العمومي والخاص بالجهة ‪ 262‬مؤسسة‪ ،‬توفر ‪ 33739‬مقعد‬
‫بيداغوجي‪ ،‬ويبلغ عدد التخصصات والمهن التي يتم التكوين فيها داخل هذه المؤسسات ‪ 236‬منها ‪176‬‬
‫في التكوين األساسي)‪ (résidentielle‬و‪ 60‬بالتكوين بالتدرج المهني )‪ )apprentissage‬و‪ 64‬عن‬
‫طريق التكوين التأهيلي‪ .‬وهذه التكوينات تهم مختلف المستويات الدراسية‪ .‬فالتكوينات الخاصة بشهادة‬
‫التدرج المهني )‪ (apprentissage‬تهم مستويات التعليم األساسي‪ ،‬فيما يخص شهادات التدرج‬
‫والتخصص والتأهيل‪ ،‬وتكوينات التقنيين والتقنيين المتخصصين تغطي متطلبات النسيج االقتصادي من اليد‬
‫العاملة المؤهلة ومن األطر الوسطى‪.2‬‬
‫ويتم توفيرالتكوين المهني من قبل العديد من الوزارات والفاعلين ومن بينهم المكتب الوطني للتكوين‬
‫المستمر وإنعاش الشغل‪ .‬وهذه التكوينات هي مفتوحة في وجه الحاصلين على البكالوريا‪ .‬باستثناء شعب‬
‫كتابة اإلدارة والتجارة التي تفتح في وجه الحاصلين على البكالوريا في العلوم االقتصادية أو اآلداب‪ .‬في‬
‫حين أن أغلب التخصصات األخرى تتطلب البكالوريا العلمية أو التقنية‬
‫ارتفع عدد المتدربين في مؤسسات التكوين المهني في جهة فاس مكناس في السنة الدراسية ‪-2015‬‬
‫‪ 2016‬الى ‪ 47798‬مستفيد‪ .‬ومن أصل ‪ 39527‬مستفيد‪ ،‬يأتي التكوين األساسي في المرتبة األولى‬
‫متبوعا بالتكوين التأهيلي والذي يستفيد منه ‪ 4872‬شاب‪ ،‬ثم ‪ 3399‬مستفيد من التكوين عبر التدرج‬
‫المهني‪ .‬وتساهم ‪ 199‬مؤسسة للتكوين المهني الخاص في تكوين ‪ 7652‬مسجل‪.‬‬

‫‪1‬نظام التكوين المهني بالمغرب‪/‬المندوبية الجهوية للتكوين المستمر بفاس‪/‬شتنبر ‪.2011‬‬


‫‪2‬مونغرافية جهة فاس مكناس‪ ،‬المركز الجهوي لالستثمار فاس مكناس صفحة ‪،8‬‬

‫‪70‬‬
‫الجدول ‪ :37‬مؤسسات التكوين وعدد المسجلين بها حسب الفاعلين برسم سنة ‪2016-2015‬‬

‫عدد المسجلين‬ ‫عدد المؤسسات‬ ‫الفاعلين‬ ‫نوع التكوين‬


‫‪30003‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬
‫‪342‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وزارة السياحة‬
‫‪184‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وزارة الشباب والرياضة‬
‫‪288‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬
‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬ ‫التكوين األساسي والتكوين‬
‫‪888‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وزارة الفالحة‬ ‫بالتمرس المهني‬
‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وزارة الداخلية‬
‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعمير‬
‫‪7652‬‬ ‫‪199‬‬ ‫الخاص‬
‫‪39527‬‬ ‫‪262‬‬ ‫المجموع‬
‫‪563‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجمعيات‬
‫‪606‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وزارة الفالحة‬
‫‪543‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪CFA INTRA-ENTREPRISES‬‬
‫‪654‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬ ‫التكوين بالتدرج المهني‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وزارة السياحة‬
‫‪933‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإلنعاش الوطني‬
‫‪3399‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫‪4368‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬ ‫التكوين التأهيلي‬
‫‪504‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وزارة العدل‬
‫‪4872‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المجموع‬
‫‪47798‬‬ ‫‪287‬‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬
‫المصدر مونغرافية جهة فاس مكناس‪ ،‬المركز الجهوي لالستثمار‬

‫‪71‬‬
‫‪-2-1-4‬معاهد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬
‫كما هو مبين أعاله‪ .‬تحتضن جهة فاس مكناس ‪ 77‬مؤسسة تابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش‬
‫الشغل‪ ،‬إذ بلغ عدد المسجلين‪ ،‬في سنة ‪ 34371 ،2016-2015‬متدرب‪ 30003 ،‬منهم في التكوين‬
‫األساسي وموزعين على ‪ 37‬مؤسسة‪ ،‬و‪ 4872‬متدرب في التكوين التأهيلي في ‪ 35‬مؤسسة‪ .‬ويبين‬
‫الجدول التالي توزيع المتدربين في السنة الدراسية ‪ 2016-2015‬على مختلف التكوينات وفي مختلف‬
‫أقاليم الجهة‪.‬‬
‫ومن أصل ‪ 85‬معهد عالي للتكنولوجيا التابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل‪ ،‬توجد أربع‬
‫مؤسسات بالجهة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬معهد التكنولوجيا التطبيقية النرجس‪-‬فاس‬
‫‪ -‬معهد التكنولوجيا التطبيقية للنسيج األدارسة‪-‬فاس‬
‫‪ -‬معهد التكنولوجيا التطبيقية مكناس‪-‬كباب‬
‫‪ -‬معهد التكنولوجيا‪-‬بتازة‬

‫الجدول ‪ :38‬عدد المتدربين في مؤسسات التكوين المهني‬


‫التخصص‬ ‫التأهيل‬ ‫التقني‬ ‫التقني المتخصص‬ ‫المجموع‬ ‫‪2013-2012‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪758‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪51‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪851‬‬ ‫إفران‬
‫‪519‬‬ ‫‪1 884‬‬ ‫‪2 826‬‬ ‫‪2 254‬‬ ‫‪7 483‬‬ ‫مكناس‬
‫‪85‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪464‬‬ ‫بولمان‬
‫‪925‬‬ ‫‪2 190‬‬ ‫‪3 689‬‬ ‫‪3 612‬‬ ‫‪10 416‬‬ ‫فاس‬
‫‪183‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪1 795‬‬ ‫صفرو‬
‫‪117‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪1 122‬‬ ‫تاونات‬
‫‪232‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪2 190‬‬ ‫تازة‬
‫‪2270‬‬ ‫‪6561‬‬ ‫‪8766‬‬ ‫‪7482‬‬ ‫‪25079‬‬ ‫مجموع جهة فاس‪-‬مكناس‬
‫‪21 150‬‬ ‫‪59 611‬‬ ‫‪75 069‬‬ ‫‪69 157‬‬ ‫‪224 987‬‬ ‫المجموع الوطني‬
‫‪11%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬
‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2014‬‬

‫في سنة ‪ ،2013-2012‬احتضنت مؤسسات التكوين المهني ‪ 224987‬متدرب منهم ‪ 25079‬بجهة فاس‬
‫مكناس وذلك بنسبة ‪ ،%11‬وفي الموسم الدراسي ‪ 2016-2015‬ارتفع هذا العدد داخل الجهة ليصل إلى‬
‫‪ ،47798‬بنسبة زيادة بلغت ‪ % 90,6‬خالل ثالث سنوات دراسية‪.‬‬
‫‪-3-1-4‬مؤسسات التكوين المهني العمومي‬
‫خالل السنة الدراسية ‪ :2016-2015‬استقبلت مؤسسات التكوين المهني لوزارات أخرى ‪ 4669‬متدرب‪،‬‬
‫منهم ‪ 1872‬في التكوين األساسي‪ 2293 ،‬في التكوين بالتدرج المهني و‪ 504‬في التكوين التأهيلي‪.‬‬
‫وتحتل وزارة الفالحة والصيد البحري المرتبة األولى من بين الوزارات ب ‪ 1494‬متدرب بنسبة ‪32‬‬
‫‪ %‬عالقة بباقي الوزارات‪ ،‬متبوعة بوزارة السياحة ب ‪ 942‬متدرب (بنسبة ‪ ،)% 20‬ثم وزارة التجهيز‬
‫والنقل واللوجستيك ب ‪ 442‬متدرب بنسبة ‪.%9‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -2-4‬إكراهات القطاع ‪ :‬ضعف التكيف مع السوق‬
‫من بين إكراهات التكوين المهني التالؤم مع الطلب بكيفية مستمرة‪ .‬ومن أجل مسايرة تطورات السوق‪،‬‬
‫والذي يفرز مهن جديدة سواء في التكنولوجيا الرقمية والحديثة أو في مجال المهن التقليدية كالبناء و‬
‫األشغال العمومية‪ .‬ولذا فإن قطاع التكوين المهني يجد نفسه مطالبا بالتكيف مع هذه الحاجيات من خالل‬
‫خلق شعب وتخصصات جديدة للتكوين وهو ما يفرض تصور برامج جديدة ومالئمة‪ ،‬وكذا توظيف كفاءات‬
‫وأساتذة قادرين على تقديم تكوينات جديدة واقتناء تجهيزات مناسبة‪.‬‬

‫‪-3-4‬آفاق التطور ‪ :‬نحو تعزيز التنوع‬


‫احتل التكوين المهني مكانته منذ عشرين سنة‪ ،‬حيث اعتبر كمتخصص في التكوين من أجل إدماج الشباب‬
‫الذين فشلوا في متابعة دراستهم الكالسيكية‪ .‬واليوم ال يشكل فقط فرصة ثانية للذين غادروا التعليم الكالسيكي‬
‫ولكن وسيلة من أجل الحصول على تكوين يؤهلهم للحصول على شغل بعد الحصول على الشهادة‪ ،‬وربما‬
‫أكثر من الحاصلين على الشهادات في النظام الكالسيكي‪.‬‬
‫والتكوين بالتمرس ال مهني‪ par alternance‬يصبح تدريجيا القاعدة عوض التكوين األساسي‬
‫‪ résidentiel‬ألنه يمنح اإلمكانية للمتدرب ألن يكون في مواجهة مباشرة مع الوسط المهني وخاصة‬
‫خضوعه للتكوين واالستفادة من خبرة مهنيين متمرسين‪.‬‬
‫وعندما سيتم فتح ممرات دراسية بين التكوين المهني والتعليم األكاديمي‪ ،‬ستتاح للمتفوقين فرص جديدة‬
‫للحصول على شهادات جامعية عليا‪.‬‬
‫إن التكوين بالتمرس المهني (‪ )par alternance‬يتم ضرورة داخل المقاولة مما يسمح بتقليص نفقات‬
‫التكوين يمكن تخفيض االستثمارات في مؤسسات التكوين‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪-5‬الدينامية الديموغرافية‪ :‬انخفاض جاذبية الجهة‬
‫‪-1-5‬الخصائص الهيكلية للديموغرافية الجهوية‬
‫حسب اإلحصاء العام للسكان والسكنى (‪ )RGPH‬لسنة ‪ 2014‬ارتفع عدد سكان جهة فاس مكناس إلى‬
‫‪ 4236892‬نسمة مما يمثل وزن ديموغرافي ‪ %12,52‬من الساكنة على الصعيد الوطني‪ .‬وهو ما‬
‫يصنف الجهة في المرتبة الرابعة على صعيد الجهات‪.‬‬

‫ترتيب الجهات حسب الوزن الديموغرافي‬


‫‪25‬‬
‫‪20,27%‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13,53%‬‬
‫‪13,35%‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪12,52%‬‬
‫‪10,51%‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7,91% 7,45%‬‬
‫‪6,84%‬‬
‫‪4,83%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1,28%‬‬
‫‪1,09% 0,42%‬‬
‫‪0‬‬

‫للتخطيط‪3‬‬ ‫المصدر اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬

‫من خالل التوزيع السكاني حسب العمالة أو اإلقليم يتضح أن عدد السكان يتركز بنسبة ‪ %27,15‬بعمالة فاس‪،‬‬
‫متبوعة بعمالة مكناس بنسبة ‪ .%19,73‬ويمثل عدد سكان العمالتين ‪ %46,88‬من ساكنة الجهة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن هذه النسبة الديموغرافية سجلت على حساب إقليمي تازة وتاونات‪.‬‬
‫توزيع الساكنة حسب عماالت و أقاليم الجهة‬
‫موالي يعقوب‬
‫تازة‬ ‫‪%4,11‬‬ ‫مكناس‬
‫‪%12,47‬‬ ‫‪%19,73‬‬
‫بولمان‬
‫تاونات‬ ‫‪%4,66‬‬
‫‪%15,63‬‬

‫الحاجب‬
‫صفرو‬ ‫‪%5,83‬‬
‫‪%6,76‬‬
‫إفران‬ ‫فاس‬
‫‪%3,66‬‬ ‫‪%27,15‬‬
‫للتخطيط‪4‬‬ ‫لمصدر اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬

‫‪3‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬


‫‪4‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫تطور توزيع الساكنة حسب عماالت وأقاليم الجهة‪:‬‬
‫التغيرات ‪2014-1994‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬
‫‪+ 1,96‬‬ ‫‪19,72‬‬ ‫‪18,42‬‬ ‫‪17,76‬‬ ‫مكناس‬
‫‪- 0,06‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫‪4,78‬‬ ‫‪4,72‬‬ ‫بولمان‬
‫‪+ 0,56‬‬ ‫‪5,83‬‬ ‫‪5,59‬‬ ‫‪5,27‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪+ 3,91‬‬ ‫‪27,15‬‬ ‫‪25,25‬‬ ‫‪23,24‬‬ ‫فاس‬
‫‪- 0,07‬‬ ‫‪3,66‬‬ ‫‪3,70‬‬ ‫‪3,73‬‬ ‫إفران‬
‫‪- 0,16‬‬ ‫‪6,76‬‬ ‫‪6,70‬‬ ‫‪6,92‬‬ ‫صفرو‬
‫‪- 2,73‬‬ ‫‪15,63‬‬ ‫‪17,25‬‬ ‫‪18,36‬‬ ‫تاونات‬
‫‪- 3,81‬‬ ‫‪12,47‬‬ ‫‪14,42‬‬ ‫‪16,28‬‬ ‫تازة‬
‫‪+ 0,40‬‬ ‫‪4,12‬‬ ‫‪3,89‬‬ ‫‪3,72‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪-‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫الكثافة السكانية‬
‫ارتفعت الكثافة السكانية المتوسطة سنة ‪ 2014‬إلى ‪ 104‬نسمة في الكيلومتر المربع(ن‪/‬كلم‪ ،)2‬أي أكثر‬
‫بقليل من ضعف معدل الكثافة المسجلة على الصعيد الوطني (‪48‬ن‪/‬كلم‪ )2‬و التي تتغير حسب الزمان و‬
‫المكان على مستوى العمالة أو اإلقليم و الجماعة‪.‬‬
‫فعلى مستوى عماالت وأقاليم الجهة تتبوأ عمالة فاس الصدارة بكثافة سكانية تبلغ ‪3463‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬في حين‬
‫أن أقل نسبة ‪14‬ن‪/‬كلم‪ 2‬توجد بإقليم بولمان‪.‬‬
‫الكثافة حسب اإلقليم أو العمالة‬
‫مؤشر التغيرات‬ ‫الكثافة‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫الترتيب‬
‫‪3 330‬‬ ‫‪3 463‬‬ ‫فاس‬ ‫‪1‬‬
‫‪450‬‬ ‫‪468‬‬ ‫مكناس‬ ‫‪2‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪117‬‬ ‫تاونات‬ ‫‪3‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الحاجب‬ ‫‪4‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪102‬‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫‪5‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬ ‫تازة‬ ‫‪6‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صفرو‬ ‫‪7‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫إفران‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بولمان‬ ‫‪9‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪104‬‬ ‫المعدل الجهوي‬
‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط و مونوغرافية جهة فاس مكناس يوليوز ‪2016‬‬

‫على مستوى الجماعات الحضرية فإن معدل الكثافة بلغ ‪4341‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬وتسجل أربع جماعات فقط كثافة‬
‫تفوق ‪10000‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬في حين أن الجماعات ذات الطابع القروي لم تسجل إال كثافة بلغت ‪45‬ن‪/‬كلم‪.2‬‬
‫ارتفعت الكثافة السكانية من ‪84‬ن ‪/‬كلم‪ 2‬سنة ‪ 1994‬إلى ‪104‬ن‪/‬كلم‪ 2‬سنة ‪ ،2014‬أي بزيادة بلغت ‪%24‬‬
‫مقابل ‪ %30‬سجلت على الصعيد الوطني‪ .‬ويندرج هذا التطور في سياق عرف بتوجه يتراجع فيه الوزن‬
‫الديموغرافي الجهوي في المغرب‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫السكان حسب محل اإلقامة‬
‫بلغ عدد السكان بالوسط الحضري ‪ 2.564.220‬نسمة‪ ،‬أي بنسبة تمدن ‪ %60,52‬وهي تقريبا النسبة‬
‫المسجلة على الصعيد الوطني‪ ،‬وتتغير حسب األقاليم والعماالت‪ :‬إذ أنها تمثل ‪ %13‬بإقليم تاونات مقارنة‬
‫بعمالة فاس حيث تناهز الوحدة‪.‬‬
‫ترتيب العماالت واألقاليم حسب نسبة التمدن‪:‬‬
‫ترتيب العماالت حسب نسبة التمدن‬
‫‪98,23%‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪82,28%‬‬
‫‪54,43% 54,32% 49,31%‬‬
‫‪39,36% 33,24%‬‬
‫‪50‬‬
‫‪14,4% 13,03%‬‬
‫‪0‬‬
‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫تازة‬ ‫تاونات موالي يعقوب بولمان‬
‫للتخطيط‪5‬‬ ‫المصدر اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬

‫تضاعفت نسبة التمدن ب ‪ 1,20‬خالل عشرين سنة حيث انتقلت من ‪ %50,35‬سنة ‪ 1994‬إلى‬
‫‪ %60,52‬سنة ‪ 2014‬مسجلة ارتفاعا طفيفا عن المعدل الوطني‪ .‬وتجدر اإلشارة انه قد سجلت أعلى‬
‫مستويات التطور في األقاليم األقل تمدنا‪.‬‬
‫تطور نسبة التمدن بين سنتي ‪ 1994‬و‪ 2014‬حسب اإلقليم أو العمالة‪:‬‬

‫الحاصل (‪)1994/2014‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫اإلقليم او العمالة‬


‫‪- 1,08‬‬ ‫‪82,28‬‬ ‫‪80,01‬‬ ‫‪76,44‬‬ ‫مكناس‬
‫‪- 1,46‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪29,07‬‬ ‫‪22,76‬‬ ‫بولمان‬
‫‪- 1,37‬‬ ‫‪49,31‬‬ ‫‪42,68‬‬ ‫‪36,04‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪- 1,01‬‬ ‫‪98,23‬‬ ‫‪97,67‬‬ ‫‪97,36‬‬ ‫فاس‬
‫‪- 1,14‬‬ ‫‪54,43‬‬ ‫‪51,46‬‬ ‫‪47,83‬‬ ‫إفران‬
‫‪- 1,26‬‬ ‫‪54,32‬‬ ‫‪46,82‬‬ ‫‪43,17‬‬ ‫صفرو‬
‫‪1,57‬‬ ‫‪13,02‬‬ ‫‪10,17‬‬ ‫‪8,31‬‬ ‫تاونات‬
‫‪- 1,34‬‬ ‫‪39,36‬‬ ‫‪34,54‬‬ ‫‪29,43‬‬ ‫تازة‬
‫‪- 6,72‬‬ ‫‪14,40‬‬ ‫‪2,10‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪1,20‬‬ ‫‪60,52‬‬ ‫‪55,04‬‬ ‫‪50,35‬‬ ‫الجهة‬
‫للتخطيط‪6‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪5‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬


‫‪6‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬
‫على صعيد مجموع الجماعات ذات الطابع القروي بالجهة فقد بلغ المستوى المتوسط ‪ 10389‬نسمة وهو‬
‫ما يقارب ‪ %12‬لكل الحاالت‪ ،‬وهي أقل من ‪ 5000‬نسمة‪.‬‬
‫التنظيم الهيكلي للسكان‬
‫تتكون ساكنة الجهة من ‪ %49,5‬من الرجال مقابل ‪ %50,5‬من النساء‪ .‬ويعزى هذا الفرق بين الجنسين‬
‫إلى الهجرة حسب النوع‪ .‬وهو ما يوافق ‪ 98‬رجل لكل ‪ 100‬امرأة‪ .‬وتتغير حسب محل السكنى‪ 96 :‬في‬
‫المجال الحضري و‪ 101‬في المجال القروي‪.‬‬
‫حسب السن ورغم تراجع نسبة السكان األقل من ‪ 15‬سنة فإن توزيع الساكنة يظل نسبيا متكونا من الشباب‪:‬‬
‫‪ %28,1 -‬أقل من ‪ 15‬سنة‪،‬‬
‫‪ %46,1 -‬أقل من ‪ 25‬سنة‪،‬‬
‫‪ %62,0 -‬أقل من ‪ 35‬سنة‪.‬‬
‫وصلت نسبة التحمل العائلي إلى ‪ ،0,61‬وهو ما يمثل تحمل كل ‪ 10‬بالغين لما يزيد تقريبا عن ‪ 6‬أشخاص‪.‬‬
‫وقد طرأ تغيير على شكل هرم األعمار حيث تتبين قطيعة مع عنصر الساكنة الشابة ( ‪pyramide en‬‬
‫‪.)expansion‬‬
‫يبرز إنجاز توزيع السكان حسب السن الفئات األربعة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أقل من ‪ 15‬سنة‪،‬‬
‫‪ -‬ما بين ‪ 15‬و‪ 60‬سنة‪،‬‬
‫‪- -‬ما بين ‪ 60‬و‪ 65‬سنة‪،‬‬
‫‪ 75 -‬سنة وما فوق‪.‬‬
‫وهكذا فإن سنة ‪ 2014‬تهيمن عليها الفئة العمرية الثانية ب ‪ .%62,1‬بينما تمثل الفئة الرابعة‪ ،‬المتكونة أساسا‬
‫من المحتاجين إلى رعاية دائمة‪ .%2,6 ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن معدل الجهة يحادي في مجمله المعدل الوطني‪.‬‬
‫يبين التحليل البياني أن هذا التوزيع يتغير حسب محل السكنى‪ ،‬حيث تمثل الفئة الشابة (األقل من ‪ 15‬سنة) نسبة‬
‫‪ %31‬بالوسط القروي مقابل ‪ %27‬تقريبا بالوسط الحضري‪.‬‬
‫على المستوى المجالي‪ ،‬فإن التغيرات تتأثر بمستوى التمدن‪ .‬وهكذا فإن مؤشر الشباب يرتبط سلبيا مع نسبة‬
‫التمدن على المستوى اإلقليمي‪.‬‬
‫يبن تحليل توزيع الجماعات حسب مؤشر الشباب (األقل من ‪ 15‬سنة) بداية مرحلة الشيخوخة في ‪ %88‬من‬
‫الجماعات ذات الطابع الحضري‪ ،‬وفي ‪ %47‬من الجماعات ذات الطابع القروي‪.‬‬
‫يبين التطور عبر السنوات تراجع نسبة الفئة األقل من ‪ 15‬سنة‪ ،‬وهو ما يترجم بتقلص قاعدة الهرم السكاني‪،‬‬
‫وبالتالي بداية مرحلة الشيخوخة بارتباط مع تراجع الخصوبة‪.‬‬
‫تطور التوزيع السكاني حسب الفئات العمرية‬
‫المجموع‬ ‫‪ 60‬سنة وما فوق‬ ‫‪ 59 -15‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 15‬سنة‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪54,8‬‬ ‫‪38,1‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪62,2‬‬ ‫‪28,1‬‬ ‫‪2004‬‬
‫للتخطيط‪7‬‬ ‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪7‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‬

‫‪78‬‬
‫‪-2-5‬األسر والحالة العائلية‬
‫بلغ عدد األسر سنة ‪ 2014‬بالجهة ‪ 919497‬أسرة مقابل ‪ 585993‬سنة ‪ 1994‬بمعدل سنوي بلغ‬
‫‪%2,28‬خالل ‪ 20‬سنة‪ ،‬وهو ما يمثل زيادة ‪ 333504‬أسرة‪ ،‬أي بزيادة سنوية متوسطة بلغت ‪16675‬‬
‫أسرة‪ .‬وقد سجلت هذه النسبة تراجعا خالل الفترة األخيرة‪ .‬وهو مرتفع ب ‪ 3‬مرات في المجال الحضري‬
‫(‪ )%3,19‬مقارنة مع المجال القروي (‪.)%0,95‬‬
‫تطور معدل التزايد السنوي لعدد األسر‬
‫‪2014-2004‬‬ ‫‪2004-1994‬‬ ‫الفترة‬
‫‪2,26 %‬‬ ‫‪2,35 %‬‬ ‫النسبة‬
‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مؤشر التطور‬
‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫سجلت النسبة الدنيا في إقليم تازة (‪ )%1,11‬والنسبة العليا في عمالة فاس (‪.)%3,01‬‬
‫يتركز في عمالتي فاس ومكناس تقريبا ‪ %60‬من الزيادة في عدد األسر‪.‬‬

‫األقاليم والعماالت حسب زيادة عدد األسر )فترة ‪ (2014-1994‬بالنسبة المئوية‬

‫‪4‬‬
‫‪3,01% 2,85%‬‬
‫‪2,71% 2,66%‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2,21% 2,01%‬‬
‫‪1,91%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1,35% 1,11%‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫فاس‬ ‫الحاجب‬ ‫مكناس‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫صفرو‬ ‫إفران‬ ‫بولمان‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬

‫للتخطيط‪8‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنوات ‪ 1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪8‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫التوزيع المجالي لنشاط األسر‬

‫التزايد ‪2014-1994‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬


‫‪%‬‬ ‫المطلق‬
‫‪23,96‬‬ ‫‪79892‬‬ ‫‪192 654‬‬ ‫‪112 762‬‬ ‫مكناس‬
‫‪3,71‬‬ ‫‪12359‬‬ ‫‪39 219‬‬ ‫‪26 860‬‬ ‫بولمان‬
‫‪6,87‬‬ ‫‪22904‬‬ ‫‪53 230‬‬ ‫‪30 326‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪35,59‬‬ ‫‪118697‬‬ ‫‪265 036‬‬ ‫‪146 339‬‬ ‫فاس‬
‫‪3,53‬‬ ‫‪11778‬‬ ‫‪35 859‬‬ ‫‪24 081‬‬ ‫إفران‬
‫‪7,02‬‬ ‫‪23413‬‬ ‫‪66 034‬‬ ‫‪42 621‬‬ ‫تاونات‬
‫‪9,11‬‬ ‫‪30376‬‬ ‫‪128 719‬‬ ‫‪98 343‬‬ ‫صفرو‬
‫‪6,38‬‬ ‫‪21293‬‬ ‫‪107 408‬‬ ‫‪86 115‬‬ ‫تازة‬
‫‪3,83‬‬ ‫‪12792‬‬ ‫‪31 338‬‬ ‫‪18 546‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪100,00‬‬ ‫‪333504‬‬ ‫‪919 497‬‬ ‫‪585 993‬‬ ‫الجهة‬
‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 1994‬و‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫تتكون األسر في المتوسط سنة ‪ 2014‬من ‪ 4,6‬شخصا مقابل ‪ 5,87‬سنة ‪ ،1994‬أي تراجعا ب –‬
‫‪.21,6%‬‬
‫يبين تطور عنصري حجم األسر (العنصر الطبيعي وعنصر التعايش) تراجعا في العنصر الطبيعي في‬
‫‪ %75‬من الحاالت مقابل ‪ %25‬للمكون البنيوي‪.‬‬
‫حجم األسر في المجال الحضري (‪ )4,3‬أقل منه في المجال القروي (‪ ،)5,18‬سجل أعالها في األقاليم‬
‫األقل تمدنا‪ .‬وبالتالي يظهر ترابط سلبي بين الحجم المتوسط لألسر ونسبة التمدن حسب اإلقليم أو العمالة‪.‬‬
‫الحالة العائلية‬
‫يبين توزيع األشخاص (‪ 15‬سنة وأكثر)‪ ،‬حسب الحالة العائلية رجحان العزوبة بنسبة ‪ .%53,2‬يترجم‬
‫الزواج المبكر للنساء نسبة عزوبة أقل مقارنة مع الرجال‪ ،‬وهو بالتالي ‪ 119‬رجل لكل ‪ 100‬امرأة في‬
‫فئة العازبين‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫توزيع األشخاص (‪ 15‬سنة وأكثر) حسب الحالة العائلية‬
‫الذكور واإلناث معا‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الحالة العائلية‬
‫‪53,2‬‬ ‫‪48,7‬‬ ‫‪57,8‬‬ ‫العازبون‬
‫‪41,5‬‬ ‫‪42, 7‬‬ ‫‪41,0‬‬ ‫المتزوجون‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫المطلقون‬
‫‪3,9‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫األرامل‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫المجموع‬

‫تتكون فئة األرامل والمطلقين من ‪ 161915‬شخصا منهم ‪ %73,4‬أرامل و‪ %26,6‬مطلقين‪ .‬نسبة‬


‫اإلناث في هذه الفئة ‪ %89,0‬ويعزى هذا الفرق‪ ،‬حسب النوع‪ ،‬إلى نسبة الوفيات وإعادة الزواج‪.‬‬
‫توزيع األرامل والمطلقين حسب النوع‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الفئة‬
‫‪42 990‬‬ ‫‪34 094‬‬ ‫‪8 896‬‬ ‫األرامل‬
‫‪118 925‬‬ ‫‪110 029‬‬ ‫‪8 896‬‬ ‫المطلقون‬
‫‪161 915‬‬ ‫‪144 123‬‬ ‫‪17 792‬‬ ‫األرامل والمطلقون معا‬
‫للتخطيط‪9‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫متوسط السن عند الزواج األول بالنسبة لإلناث ‪ %26,2‬سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ %25,7‬سنة للمعدل الوطني‪،‬‬
‫مسجال ارتفاعا بنسبة ‪ %54‬بالنسبة لمجالي السكنى معا‪.‬‬
‫‪-3-5‬انتقال الساكنة‪ :‬إفراغ ساكنة العالم القروي لفائدة مدن سايس‬
‫بلغ عدد سكان الجهة سنة ‪ 4236892 ،2014‬نسمة مقابل ‪ 3425789‬نسمة سنة ‪ 1994‬مسجال بذلك‬
‫ارتفاعا بنسبة ‪ %23,7‬خالل ‪ 20‬سنة وزيادة سنوية متوسطة ب ‪ %1,07‬متراجعا بذلك في المجالين‬
‫السكنيين‪.‬‬
‫تطور الساكنة حسب محل السكنى‬
‫المجالين معا‬ ‫المجال القروي‬ ‫المجال الحضري‬ ‫السنة‬
‫‪3 425 789‬‬ ‫‪1 701 039‬‬ ‫‪1 724 750‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪3 873 214‬‬ ‫‪1 741 520‬‬ ‫‪2 131 694‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪4 236 892‬‬ ‫‪1 672 672‬‬ ‫‪2 564 220‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪9‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫تطور معدل الزيادة السنوي المتوسط‬

‫المجالين معا‬ ‫المجال القروي‬ ‫المجال الحضري‬ ‫الفترة‬

‫‪+ 1,24 %‬‬ ‫‪+ 0,23 %‬‬ ‫‪+ 2,14 %‬‬ ‫‪2004-1994‬‬

‫‪+ 0,90 %‬‬ ‫‪- 0,40 %‬‬ ‫‪+ 1,86 %‬‬ ‫‪2014-2004‬‬

‫مقارنة مع الساكنة الوطنية فإن النسبة الجهوية أقل من النسبة الوطنية بالنسبة للفترتين اللتان شملهما‬
‫اإلحصاء العام‪ ،‬وقد ترجمت هذه الحالة بتراجع في الوزن الديموغرافي الجهوي‪.‬‬

‫المعدل المتوسط للزيادة السنوية‬

‫النسبة‬ ‫المغرب‬ ‫الجهة‬ ‫الفترة‬

‫‪0,8975‬‬ ‫‪+ 1,376 %‬‬ ‫‪+ 1,235 %‬‬ ‫‪2004-1994‬‬

‫‪0,7202‬‬ ‫‪+ 1,251 %‬‬ ‫‪+ 0,901 %‬‬ ‫‪2014-2004‬‬


‫للتخطيط‪10‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫بصفة مطلقة فإن وثيرة الزيادة قد انتقلت من ‪ 44743‬شخصا بين سنتي ‪ 1994‬و ‪ 2004‬إلي ‪36368‬‬
‫شخصا ما بين ‪ 2004‬و ‪ ،2014‬أي انخفاضا بنسبة ‪.-%19‬‬
‫يبين توزيع الزيادة حسب محل السكنى منحى تناقصي إلفراغ الساكنة في المجال القروي خالل الفترة‬
‫األخيرة التي شملها اإلحصاء العام‪.‬‬

‫تطور توزيع الزيادة السنوي حسب محل اإلقامة‬

‫الحصة النسبية (ب‪)%‬‬ ‫الحصة المطلقة‬ ‫الفترة‬

‫المجال‬ ‫المجال‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫المجال القروي‬ ‫المجال الحضري‬
‫القروي‬ ‫الحضري‬

‫‪100,00‬‬ ‫‪9,05‬‬ ‫‪90,95‬‬ ‫‪+ 447 425‬‬ ‫‪+ 40 481‬‬ ‫‪+ 406 944‬‬ ‫‪2004-1994‬‬

‫‪100,00‬‬ ‫‪- 18,93‬‬ ‫‪+ 118,93‬‬ ‫‪+ 363 678‬‬ ‫‪- 68 848‬‬ ‫‪+ 432 526‬‬ ‫‪2014-2004‬‬

‫‪1010‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫سجلت على المستوى اإلقليمي أعلى نسبة في عمالة فاس ب ‪ ،%1,63‬متبوعة عن قرب ب عمالة مكناس‬
‫وإقليم موالي يعقوب بنسب على التوالي ‪ %1,59‬و‪ .%1,47‬على مستوى القيم الدنيا‪ ،‬سجلت نسب سلبية‬
‫بكل من تازة ب ‪ – 0.55%‬وبإقليم تاونات ‪-0,09%‬‬
‫نسبة الزيادة السنوية المتوسطة حسب اإلقليم أو العمالة من ‪ 1994‬إلى ‪2014‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1,59%‬‬ ‫‪1,63%‬‬
‫‪1,47%‬‬
‫‪1,5‬‬ ‫‪1,33%‬‬

‫‪0,99%‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0,8%‬‬
‫‪0,65%‬‬

‫‪0,5‬‬

‫‪0‬‬
‫تازة‬ ‫تاونات‬ ‫بولمان‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫مكناس‬ ‫فاس‬
‫‪-0,09%‬‬
‫‪-0,5‬‬
‫‪-0,55%‬‬

‫‪-1‬‬
‫للتخطيط‪11‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫نسبة الجماعات ذات زيادة سنوية متوسطة سلبية حسب اإلقليم أو العمالة‬
‫النسبة‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬
‫‪46,7 %‬‬ ‫مكناس‬
‫‪41,2 %‬‬ ‫بولمان‬
‫‪50,0 %‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪0,0 %‬‬ ‫فاس‬
‫‪25,0 %‬‬ ‫إفران‬
‫‪61,1 %‬‬ ‫صفرو‬
‫‪68,2 %‬‬ ‫تاونات‬
‫‪88,2 %‬‬ ‫تازة‬
‫‪30,0 %‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪59,6 %‬‬ ‫االجهة‬
‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫‪11‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫التحول الديموغرافي في الجهة‬
‫ارتفع مؤشر الخصوبة اإلجمالي خالل إحصاء سنة ‪ 2014‬إلى ‪ 2100‬والدة حية ( ‪naissance‬‬
‫‪ )vivante‬لكل ‪ 1000‬امرأة‪ ،‬أي ما يعادل الحد األدنى لتعويض األجيال ( ‪niveau de‬‬
‫‪ .)remplacement des génération‬وتجدر اإلشارة أن التقسيم الحضاري‪/‬القروي يبين أن مستوى‬
‫الخصوبة في المجال القروي (‪ )%20‬مرتفعة بالمقارنة مع مستوى الخصوبة في المجال الحضري‪ .‬ورغم‬
‫بعض التفاوتات على مستوى العمالة واإلقليم فإن هذه النتيجة مؤكدة على المستوى المجالي باستثناء األقاليم‬
‫األقل تمدنا‪.‬‬
‫تغيرات ِمؤشر الخصوبة اإلجمالي حسب اإلقليم أو العمالة‬

‫المجالين معا‬ ‫المجال القروي‬ ‫المجال الحضري‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬


‫‪2,0‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫مكناس‬
‫‪2,4‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫بولمان‬
‫‪2,2‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪2,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫فاس‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫إفران‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫صفرو‬
‫‪2,3‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫تاونات‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫تازة‬
‫‪2,6‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫الجهة‬
‫للتخطيط‪12‬‬ ‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫يتناقص مستوى الخصوبة بتراجع السن المتوسط للزواج األول عند اإلناث والذي يبلغ ‪ 26‬سنة في ‪.2014‬‬
‫وقد بدأ تسجيل هذا التراجع مع انطالق مرحلة التحول الديموغرافي خالل العشرين سنة األخيرة من القرن‬
‫العشرين والتي استمرت مع بداية القرن ‪.21‬‬
‫تقديرات مكونات الحركة الطبيعية‬
‫بلغت الوالدات خالل الفترة ‪ 2014-2004‬نسبة ‪ ،‰19,0‬والتي تتغير حسب مكان اإلقامة‪ %1,8 :‬في‬
‫المجال الحضري و‪ %2,03‬في المجال القروي‪.‬‬
‫بلغ العدد اإلجمالي للوالدات للفترة ‪ 769172 ،2014-2004‬والدة حية‪ ،‬بمعدل سنوي قدره ‪76917‬‬
‫والدة‪ ،‬منها ‪ %45,1‬في المجال القروي مقابل ‪ %54,9‬في المجال الحضري‪.‬‬

‫‪12‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫توزيع الوالدات حسب مكان اإلقامة‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الوسط‬
‫‪54,9‬‬ ‫‪422 632‬‬ ‫الحضري‬
‫‪45,1‬‬ ‫‪346 540‬‬ ‫القروي‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪769 172‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬جدول منجز من طرف ‪BET‬‬

‫تصل نسبة الوفيات الخام ‪ ‰4,4( ‰5,6‬في المجال الحضري و ‪ ‰7,2‬في المجال القروي)‪.‬‬
‫وبصفة مطلقة بلغ عدد الوفيات‪ ،‬حسب اإلحصاء األخير ‪ 226221‬وفاة‪ ،‬بمعدل سنوي بلغ ‪ 22622‬وفاة‬
‫منها ‪ %54,3‬في الوسط القروي‪.‬‬
‫سجلت الزيادة الطبيعية‪ ،‬حسب اإلحصاء األخير ‪ .%13,4‬وبذلك فإن ساكنة الجهة تتضاعف كل ‪ 52‬سنة‬
‫في غياب تأثير عامل الهجرة‪ .‬في حين قدرت الزيادة الطبيعية المطلقة خالل الفترة ‪ 2014-2004‬ب‬
‫‪ ،542951‬مسجال تدفقا سنويا بلغ ‪ 54295‬شخصا‪ ،‬منها ‪ %58,8‬في الوسط الحضري و ‪ %41,2‬في‬
‫الوسط القروي‪.‬‬

‫الهجرة‬
‫بلغت النسبة الصافية للهجرة ‪ ، –4,42‰‬أي ‪-179273‬شخصا ما بين سنتي ‪ 2004‬و ‪ ،2014‬وذلك‬
‫بتدفق سنوي ‪– 17927‬شخصا‪ .‬وعليه فإن ثلث النمو الطبيعي يغذي الهجرة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن هذا‬
‫التمييز يخص أساسا الوسط القروي‪ ،‬وبذلك فقد المجال القروي خالل الفترة ما بين ‪،2014-2004‬‬
‫باإلضافة إلى نموه الطبيعي ‪ %4,03‬من ساكنته‪ .‬وعلى عكس ذلك سجل في المجال الحضري معدل‬
‫صافي للهجرة بلغ ‪.+%4,82‬‬
‫على المستوى المجالي تسجل الهجرة نسبة صافية سلبية تقريبا في نصف الجماعات ذات طابع حضري‪،‬‬
‫ونسبة تفوق ‪ %90‬في الجماعات ذات طابع قروي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪-4-5‬الجهة في السياق الديموغرافي الوطني‬
‫تم اعتماد ‪ 5‬خصائص لتموقع الجهة داخل السياق الديموغرافي الوطني‪ ،‬وتشمل المظهر الحيوي والقار‬
‫للساكنة‪ ،‬وبالخصوص الحجم‪ ،‬التشكيلة والتحرك‪ ،‬وذلك حسب الالئحة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الوزن الديموغرافي الجهوي‬
‫‪ -‬نسبة التمدن‬
‫‪ -‬الحجم المتوسط لألسر باالعتماد على ساكنة البلدية‬
‫‪-‬المؤشر اإلجمالي للخصوبة‬
‫‪ -‬نسبة الزيادة السنوية المتوسطة للفترة ما بين سنتي ‪2014-2004‬‬
‫تحتل الجهة المرتبة الرابعة من بين جهات المملكة بتوجه نحو انخفاض الوزن الديموغرافي‬
‫تحادي الجهة المعدل الوطني من حيث التمدن‬
‫تتميز الجهة عن باقي الجهات بحجم األسر‬
‫بلغت الجهة عتبة تعويض األجيال (‪ 2,1‬والدة حية لكل امرأة)‬
‫سجلت الجهة معدل زيادة أقل من المعدل الوطني‪ ،‬وهو ما يترجم تراجع الوزن الديموغرافي الجهوي ‪،‬‬
‫مما يجعل من الجهة مجاال للهجرة‪.‬‬
‫يتم الحصول على المؤشر الديموغرافي العام بحساب متوسط القيم المعيارية للخمس مؤشرات‪ .‬بمعدل‬
‫تنقيط متوسط ‪ 5546‬نقطة على ‪ ،10000‬تحتل الجهة المرتبة الخامسة ‪ ،‬مما يجعلها تتموقع داخل الفئة‬
‫ذات المستوى المتوسط أو البيني ( ‪ce qui la positionne dans la catégorie de niveau‬‬
‫‪ )intermédiaire ou moyen‬والتي تضم نصف الجهات االثني عشر‪ ،‬أي ما يعادل ‪،%54‬‬
‫وتخص مجالي اإلقامة للجهات‪.‬‬

‫الجهات حسب المؤشر الديموغرافي العام‬

‫‪0,8‬‬ ‫‪0,7358‬‬
‫‪0,7‬‬ ‫‪0,6308‬‬
‫‪0,5762 0,5656 0,5546‬‬
‫‪0,6‬‬ ‫‪0,5360 0,5230 0,5068‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪0,4120 0,3988 0,3928‬‬
‫‪0,4‬‬
‫‪0,3‬‬
‫‪0,2‬‬ ‫‪0,1362‬‬
‫‪0,1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-5-5‬العناصر السوسيو اقتصادية‬
‫المؤشرات األساسية السوسيو تعليمية‬
‫بلغت نسبة األمية ‪ %34,7‬سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ %32,2‬على الصعيد الوطني‪ ،‬مسجلة فارقا مهما حسب‬
‫النوع ومحل اإلقامة‪ .‬تفوق النسبة المسجلة في المجال القروي النسبة المسجلة في المجال الحضري (ما‬
‫يقارب الضعف) وذلك بدون األخذ بعين االعتبار عامل النوع‪.‬‬
‫على المستوى المجالي تتراوح نسبة األمية في ساكنة العشر سنوات أو أكثر بين ‪( %25,3‬عمالة مكناس)‬
‫و‪( %47,8‬إقليم تاونات) بتفاوت بين الرجال والنساء مهما كانت الجماعة الترابية‪.‬‬
‫وبتوالي السنين نستنتج تراجعا ملموسا لألمية على مستوى الجنسين‪.‬‬
‫عند تحليل توزيع السكان المتمدرسين لفئة ‪ 10‬سنوات وأكثر يتضح بأن حوالي ‪ %52‬من الحاالت ال‬
‫يتجاوزون مستوى تعليمي أساسي (ابتدائي)‪ .‬ويتم تسجيل حالة من كل ‪ 10‬حاالت في مستوى التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫بلغت نسبة التمدرس في سنة ‪ 2014‬للفئة العمرية ‪ 12-7‬سنة ‪ %94,4‬مقابل ‪ %95,1‬على الصعيد‬
‫الوطني‪ .‬وقد تم تسجيل تقلص التباعد بين (األوالد‪/‬البنات) وبين (الحضري‪/‬القروي)‪.‬‬

‫ونستنتج تحسنا بتوالي السنوات في اتجاه تحقيق المناصفة بين الجنسين وذلك في كل التراب الجهوي‪.‬‬

‫ويقاس مستوى التعليم بدمج ثلثي نسبة األمية عند البالغين وثلث نسبة التمدرس‪ .‬وعلى هذا األساس فإن‬
‫مؤشر التعليم لسنة ‪ 2014‬يقدر ب‪ 0,750‬مقابل ‪ 0,769‬للمؤشر الوطني‪ .‬وهو يتغير حسب النوع ومحل‬
‫اإلقامة‪.‬‬

‫وبتوالي السنين‪ ،‬خصوصا من ‪ 1994‬إلى ‪ ،2014‬سجل المؤشر ارتفاعا بلغ ‪ %67‬مع تسجيل أكثر من‬
‫الضعف عند اإلناث‪.‬‬
‫المؤشرات األساسية السوسيو‪-‬مهنية‬

‫سجلت نسبة النشاط ‪ ،%46,4‬بنسبة خام بلغت ‪ %33,6‬وسجل حجم الساكنة النشيطة ‪1423842‬‬
‫شخصا سنة ‪ .2014‬تجدر اإلشارة إلى تراجع في نسبة النشاط النسوي ب ‪%19,4‬مقابل ‪ %74,6‬بالنسبة‬
‫للرجال‪ .‬ويظهر هذا التفاوت جليا على مستوى توزيع الساكنة النشيطة حسب النوع حيث تقارب نسبة‬
‫الساكنة النشيطة في صفوف النساء ‪ ،%21,5‬مسجلة تراجعا طفيفا بالمقارنة مع المعدل الوطني‪ .‬ولإلشارة‬
‫فهناك تفاوتات في هذا المعدل حسب محل اإلقامة‪ ،‬باإلضافة إلى تسجيل تغيرات بتوالي السنوات تتأرجح‬
‫ما بين ‪ %43,0‬و‪ %49,2‬بالنسبة للجنسين معا‪.‬‬

‫تحسن حجم الساكنة النشيطة ب ‪ %2,69‬خالل الفترة األخيرة التي شملها اإلحصاء العام (‪)2014-2004‬‬
‫ودلك بتزايد كلي مطلق بلغ ‪ 37231‬عنصر نشيط‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫بلغت البطالة ‪ 234934‬عاطل بنسبة ‪ ،%16,5‬وهي تتغير حسب محل السكنى والمجال الترابي‪ .‬وقد سجلت‬
‫نسبة البطالة األكثر ارتفاعا في العماالت واألقاليم األكثر تمدنا‪.‬‬
‫بصفة عامة‪ ،‬عرفت نسبة البطالة تراجعا طفيفا خالل الفترة التي شهدها اإلحصاء العام االخير غير انها تعرف‬
‫تغيرات حسب األقاليم والعماالت‪.‬‬
‫الفقر ومستوى العيش حسب استقساء الرأي ‪2001-2000‬‬
‫عرفت الجهة ما بين سنتي ‪2000‬و ‪ 2001‬مستوى للفقر والهشاشة أقل مما هو مسجل على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬الفقر النسبي ‪ %14,69‬مقابل ‪ %15,3‬على الصعيد الوطني‬
‫‪ -‬نسبة الهشاشة ‪ %17,55‬مقابل ‪ %23,06‬على الصعيد الوطني‬
‫‪ -‬وفي المجموع سجلت نسبة السكان في وضعية صعبة ‪ %32,24‬مقابل ‪ %38,36‬على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫في ستة أقاليم من التسعة المكونة للجهة‪ ،‬نسبة الفقر كانت األعلى مقارنة مع المعدل الوطني الذي يقدر ب‬
‫‪ .%15,3‬وعلى عكس الفقر‪ ،‬فإن نسبة الهشاشة المسجلة كانت أقل من المعدل الوطني (‪ )%23,06‬وذلك في‬
‫جميع عماالت وأقاليم الجهة‪.‬‬
‫التقديرات المتوقعة على أساس استقصاء الرأي ‪2007-2006‬‬
‫على مستوى الجهة أصبحت الحالة السائدة في ‪ 2001-2000‬معكوسة ومستوى الفقر والهشاشة في‬
‫‪ 2007-2006‬أكبر من المعدل الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة الفقر ‪ %10,5‬مقابل ‪ %9,0‬للمعدل الوطني‬
‫‪ -‬نسبة الهشاشة ‪ %20,3‬مقابل ‪ %18,16‬للمعدل الوطني‬
‫‪ -‬وفي المجموع نسبة السكان في وضعية صعبة ‪ %30,8‬مقابل ‪ %27,6‬للمعدل الوطني‬
‫بخصوص الفقر‪ ،‬وحدها عمالة فاس التي سجل فيها أقل معدل على الصعيد الوطني‪ .‬فيما يخص الهشاشة‬
‫وباستثناء العمالتين‪ ،‬جميع أقاليم الجهة سجلت أعلى المستويات على الصعيد الوطني (‪.)%18,16‬‬
‫نسبة الفقر في ‪ 2007-2006‬حسب األقاليم والعماالت‬
‫‪20‬‬ ‫‪16,0% 16,7%‬‬
‫‪14,1%‬‬
‫‪12,3% 13,2% 13,3%‬‬
‫‪9,5% 9,9%‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪6,1%‬‬

‫‪0‬‬
‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تازة‬ ‫إفران‬ ‫تاونات‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوببولمان الحاجب‬

‫للتخطيط‪13‬‬ ‫المصدر‪ :‬استقصاء الرأي الوطني حول استهالك وإنفاق األسر بالمغرب ‪-2007-2006‬المندوبية السامية‬

‫‪13‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫نسبة الهشاشة في ‪ 2007-2006‬حسب األقاليم والعماالت‬
‫‪28,1%‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪23,5%‬‬ ‫‪24,1%‬‬ ‫‪25,4%‬‬
‫‪22,6%‬‬ ‫‪23,3%‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪20,1%‬‬
‫‪16,3%‬‬ ‫‪17,2%‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تازة‬ ‫صفرو‬ ‫إفران‬ ‫تاونات‬ ‫الحاجب‬ ‫بولمان‬ ‫موالي‬
‫يعقوب‬

‫للتخطيط‪14‬‬ ‫المصدر‪ :‬استقصاء الرأي الوطني حول استهالك وإنفاق األسر بالمغرب ‪-2007-2006‬المندوبية السامية‬

‫في غياب المعطيات الخاصة بالفقر والهشاشة المسجلة على صعيد الجهة‪ ،‬فإن تقديرات ‪،2014-2013‬‬
‫المرتكزة على فرضية انحياز الجهة إلى التطور المسجل على الصعيد الوطني‪ ،‬تمنح للجهة التقديرات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة الفقر ‪ %5,6‬أي ‪ 237238‬شخصا‬
‫‪ -‬نسبة الهشاشة ‪ %14,0‬أي ‪ 593165‬شخصا‬
‫‪ -‬إجماال يصل عدد الساكنة في وضعية صعبة إلى ‪ 830403‬شخصا سنة ‪ 2014‬بنسبة ‪ %19،6‬من الساكنة‪،‬‬
‫وهو ما يعادل تقريبا شخصا واحدا في حالة صعبة لكل خمسة أشخاص‪.‬‬
‫إن استغالل معطيات استقصاء الرأي الوطني الخاص باستهالك وإنفاق األسر بالمغرب المنجز سنتي ‪-2013‬‬
‫‪ ،2014‬وعلى أساس انحياز الجهة إلى التشتت (‪ )dispersion‬المسجل وطنيا‪ ،‬يمنح للجهة معدال شهريا‬
‫لإلنفاق يصل ‪ 5546‬درهم لكل أسرة مقابل ‪ 6095‬درهم كمعدل وطني‪ .‬مكن توزيع اإلنفاق من استخراج‬
‫المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ %69,3 -‬من األسر ينفقون أقل من المعدل‬
‫‪ -‬متوسط اإلنفاق (‪ 10427 )médiane‬درهم‬
‫‪ -‬نسبة متوسط اإلنفاق‪ ،‬الخاصة بالصنفين العشريين‪ ،‬األقصى تصل إلى ‪.12,6‬‬

‫‪14‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الجهة في الترتيب السوسيو اقتصادي الوطني‬
‫تم اعتماد خمسة معايير لتصنيف الجهة داخل السياق الوطني‪ .‬وهي تشمل مختلف األبعاد السوسيو اقتصادية‬
‫للسكان‪ ،‬وذلك حسب الالئحة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة النشاط النسوي‬
‫‪ -‬المؤشر المركب (توليفي) للتعليم‬
‫‪ -‬المعدل السنوي لإلنفاق الشخصي‬
‫‪ -‬المساهمة الجهوية لإلنفاق العام لألسر بالمغرب‬
‫‪ -‬المساهمة الجهوية للجهة في الناتج الداخلي الخام بالمغرب‬
‫— تحتل الجهة مكانة متوسطة في الترتيب الوطني من حيث المساهمة النسوية‪.‬‬
‫— الجهة متراجعة نسبيا من حيث المؤشر المركب للتعليم مقارنة مع المعدل الوطني‪.‬‬
‫— تحسن مستوى العيش بالجهة في تراجع مقارنة باإلنفاق الوطني‪.‬‬
‫— تحتل الجهة المرتبة الثالثة من حيث اإلنفاق العام لألسر‪ ،‬متبوعة عن قرب بجهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬‬
‫الحسيمة ومراكش‪-‬آسفي‪.‬‬
‫— تحتل الجهة المرتبة الرابعة من حيث الناتج الداخلي الخام الوطني وذلك بتحسن قريب من المسجل‬
‫في جهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ومراكش‪-‬آسفي‪.‬‬
‫المؤشر السوسيو‪-‬اقتصادي العام‬
‫يحصل على المؤشر السوسيو‪-‬اقتصادي العام بحساب معدل القيم المعيارية للخمس مؤشرات‪ ،‬أي بمعدل‬
‫متوسط ‪ 4309‬نقطة على ‪ ،10000‬مما يمكن الجهة من احتالل المرتبة السادسة‪.‬‬

‫الجهات حسب المؤشر الموجز (‪)les régions selon l’indice de synthèse‬‬

‫المستوى‬ ‫الصف‬ ‫القيمة‬ ‫الجهات‬


‫‪1‬‬ ‫‪0,8470‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0,6446‬‬ ‫الربا‪-‬سال‪-‬القنيطرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0,5574‬‬ ‫الداخلة واد الذهب‬
‫‪4‬‬ ‫‪0,5304‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫متوسط او بيني‬
‫‪5‬‬ ‫‪0,4484‬‬ ‫العيون‪-‬الساقية الحمراء‬
‫‪6‬‬ ‫‪0,4309‬‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫‪7‬‬ ‫‪0,3657‬‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬

‫ضعيف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0,3615‬‬ ‫مراكش‪-‬آسفي‬


‫‪9‬‬ ‫‪0,3168‬‬ ‫الشرق‬
‫‪10‬‬ ‫‪0,2584‬‬ ‫بني مالل‪-‬خنيفرة‬
‫‪11‬‬ ‫‪0,2400‬‬ ‫كلميم‪-‬واد نون‬
‫‪12‬‬ ‫‪0,1887‬‬ ‫درعة‪-‬تافاللت‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪90‬‬
‫‪-6-5‬التوقعات (‪)projections tendancielles‬‬
‫التوجهات المتعلقة بالساكنة‬
‫ترتبط المنهجية المتبعة بما هو مسجل وطنيا وترتكز على تطور الوزن الديموغرافي للجهة وذلك حسب فرضيتين‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬الفرضية األولى‪ :‬ترتكز على التطورات المرتقبة التي تم اعتمادها في إسقاطات المندوبية السامية للتخطيط‬
‫والتي تم تصحيحها حسب نتائج اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ‪.2014‬‬
‫التطورات المفترضة في الوزن الديموغرافي للجهة‬
‫الوزن الديموغرافي‬ ‫السنة‬
‫‪12,95749 %‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪12,51731 %‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪12,47412 %‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪12,26042 %‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪12,05038 %‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪11,84394 %‬‬ ‫‪2030‬‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ :‬ترتكز على األخذ بعين االعتبار الوزن الديموغرافي القار للجهة حيث يساوي مستوى‬
‫الساكنة المالحظة في سنة ‪ 2004‬والدي يمثل ‪.%12,51731‬‬
‫بالنسبة للتوقعات التي اعتمدت على مستوى الساكنة الوطنية‪ ،‬تم القيام بمزج إسقاطات المندوبية السامية‬
‫للتخطيط واالسقاطات المنجزة من طرف األمم المتحدة وذلك عبر تصحيحها على أساس المعطيات الخاصة‬
‫باإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪.2014‬‬
‫التوقعات الخاصة بالسكان في المغرب والمصححة )‪(redressée‬على أساس معطيات اإلحصاء العام للسكان والسكنى‬
‫لسنة ‪( 2014‬بآالف السكان)‬
‫المعدل‬ ‫األمم المتحدة‬ ‫المندوبية السامية للتخطيط‬ ‫السنة‬
‫‪33 848‬‬ ‫‪33 848‬‬ ‫‪33 848‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪34 216‬‬ ‫‪34 239‬‬ ‫‪34 192‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪35 990‬‬ ‫‪36 145‬‬ ‫‪35 834‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪37 722‬‬ ‫‪38 053‬‬ ‫‪37 390‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪38 858‬‬ ‫‪38 941‬‬ ‫‪38 775‬‬ ‫‪2030‬‬
‫المصدر‪ :‬األمم المتحدة – مديرية العالقات االقتصادية واالجتماعية– قسم السكان‬
‫اسقاطات المندوبية السامية للتخطيط‪-‬دجنبر ‪2007‬‬
‫‪16‬‬
‫اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ‪– 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫تطبيق الفرضيتين المعتمد عليهما أفرز التطورات المستقبلية للسكان حسب المتغير (‪)variante‬‬

‫‪15‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪16‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫نتائج التوقعات‬

‫االحتمال‬ ‫المتغير‬ ‫السنة‬


‫السكان‬ ‫المرتفع‬ ‫األدنى‬
‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪4 458 753‬‬ ‫‪4 504 980‬‬ ‫‪4 412 525‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪4 633 712‬‬ ‫‪4 721 780‬‬ ‫‪4 545 644‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪4 733 147‬‬ ‫‪4 863 976‬‬ ‫‪4 602 318‬‬ ‫‪2030‬‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫إسقاط المتغير المحتمل‬


‫‪4 733 147‬‬
‫‪4 633 712‬‬
‫‪4 800 000‬‬ ‫‪4 458 753‬‬
‫‪4 600 000‬‬ ‫‪4 236 892‬‬
‫‪4 400 000‬‬
‫‪4 200 000‬‬
‫‪4 000 000‬‬
‫‪3 800 000‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫بالنسبة للتوزيع حسب محل السكن‪ ،‬تم العمل على تغيير اتجاه التطور الملحوظ من ‪ 2004‬إلى ‪2014‬‬

‫تطورات نسبة التمدن على مستوى الجهة‬

‫النسبة‬ ‫السنة‬
‫‪55,04 %‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪60,52 %‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪64,07 %‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪67,18 %‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪70,45 %‬‬ ‫‪2030‬‬

‫توقعات السكان حسب محل السكنى‬


‫الوسط الحضري و‬ ‫الوسط‬ ‫السنة‬
‫القروي معا‬ ‫قروي‬ ‫حضري‬
‫‪4 236 892‬‬ ‫‪1 672 672‬‬ ‫‪2 564 220‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪4 458 753‬‬ ‫‪1 602 030‬‬ ‫‪2 856 723‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪4 633 712‬‬ ‫‪1 520 784‬‬ ‫‪3 112 928‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪4 733 147‬‬ ‫‪1 398 645‬‬ ‫‪3 334 502‬‬ ‫‪2030‬‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪92‬‬
‫التوقعات المشتقة‬
‫تستند التوقعات على فرضية استمرارية تغيرات االتجاه الخاصة بحجم األسر‬

‫تطور الحجم المتوسط لألسر‬


‫‪2030‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنة‬
‫‪3,70‬‬ ‫‪3,96‬‬ ‫‪4,24‬‬ ‫‪4,60‬‬ ‫‪5,27‬‬ ‫الحجم‬

‫تطبيق الفرضية المعتمدة في تطور عدد السكان يؤدي إلى اإلسقاط على األسر من ‪ 2014‬الى ‪2030‬‬

‫تطور عدد األسر‬


‫العدد‬ ‫السنة‬
‫‪919 497‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪1 051 593‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪1 170 129‬‬ ‫‪2025‬‬
‫‪1 279 229‬‬ ‫‪2030‬‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫تطور عدد األسر‬

‫‪1 279 229‬‬


‫‪1 500 000‬‬ ‫‪1 170 129‬‬
‫‪1 051 593‬‬
‫‪919 497‬‬
‫‪1 000 000‬‬

‫‪500 000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫سينتقل عدد األسر المحصيين سنة ‪ 2014‬من ‪ 919497‬إلى ‪ 1279229‬أسرة سنة ‪ ،2030‬أي بزيادة ستبلغ‬
‫‪ 359732‬أسرة وبتدفق سنوي متوسط سيصل إلى ‪ 22483‬أسرة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫توقعات السكان النشيطين‬
‫اإلسقاط مبني على فرضية تغيير النسبة الخامة المالحظة سنة ‪ 2014‬وهو ما يمكن من متابعة تطور عدد‬
‫السكان النشيطين كما هو مبين في التمثيل البياني التالي‪:‬‬

‫تطور عدد السكان النشيطين‬

‫‪1 590 337‬‬


‫‪1 556 927‬‬
‫‪1 600 000‬‬
‫‪1 498 141‬‬
‫‪1 500 000‬‬ ‫‪1 423 596‬‬

‫‪1 400 000‬‬

‫‪1 300 000‬‬


‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫باعتبار هذه التوقعات سينتقل عدد السكان النشيطين الذين شملهم إحصاء ‪ 2014‬من ‪ 1423596‬إلى‬
‫‪ 1590337‬عنصر نشيط سنة ‪ 2030‬وذلك بتدفق سيصل إلى ‪ 166741‬عنصر نشيط جديد‪ ،‬وبتدفق‬
‫سنوي متوسط سيبلغ ‪ 10421‬عنصر نشيط‪.‬‬
‫في إطار سيناريو إرادي يخص غالبية العمل الكامل في أفق سنة ‪( 2030‬نسبة بطالة ‪ )%5‬فان متطلبات‬
‫العمل الواجب خلقه قدر ب ‪ 322117‬منصب شغل أي بمعدل سنوي متوسط ‪ 20132‬منصب‪.‬‬

‫تطور عدد مناصب الشغل المنتظرة (المسقطة)‬


‫عدد النشيطين المشتغلين‬ ‫السنة‬
‫‪1 188 703‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪1 510 820‬‬ ‫‪2030‬‬
‫‪322 117‬‬ ‫التغير‬
‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪94‬‬
‫‪-6‬التنمية البشرية‪ :‬إنجازات هامة مع تواجد عجز في مجاالت مختلفة‬
‫‪-1-6‬تحسن المؤشرات االجتماعية لكن عجز دائم‬
‫‪ ‬تراجع األمية‪ ،‬غير أن نسبتها ال زالت مرتفعة‪:‬‬
‫سجل معدل األمية تراجعا بنسبة ‪ ،-43%‬ما بين ‪ 1994‬و‪ ' 2014‬من ‪ 60,5%‬إلى ‪ ،34,7%‬غير أن‬
‫هناك تفاوتات متنامية بين المجال القروي ‪ 49,3 %‬ما يقارب الضعف بالمجال الحضري ‪،25,4 %‬‬
‫وذلك في استقالل عن مقاربة النوع‪ .‬معدل التمدرس بالنسبة للساكنة المتعلمة ال يتجاوز التعليم اإلبتدائي‬
‫في ‪ 48%‬من الحاالت‪.‬‬
‫‪ ‬تمدرس في تحسن‪:‬‬
‫‪ 94,4%‬خالل سنة ‪ ،2014‬وقد سجلت‬‫تقدر معدالت التمدرس بالنسبة للساكنة المستهدفة من ‪ 7‬إلى‪ 12‬سنة ب‬
‫انخفاضا من حيث الفارق بين المجاالت الحضرية والقروية ‪ 97,5% -‬مقابل ‪ - 90,3%‬مع تحسن صاف‬
‫ملحوظ في المدة وتوجه محدد في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين وذلك عبر كل التراب الجهوي‪ ،‬لكن‬
‫هناك تأخر يجب اإلشارة اليه وخاصة بإقليمي تاونات وبولمان‪.‬‬
‫وصل المؤشر المشترك في مجال التربية إلى ‪ 0,750‬خالل سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ 0,448‬فقط خالل سنة‬
‫‪ ،1994‬أي بارتفاع قدره ‪.67%‬‬
‫‪ ‬انخفاض طفيف في البطالة‪:‬‬
‫ارتفع المعدل الخاص للنشاط إلى ‪ 46,4%‬سنة ‪ ،2014‬وسجل فارقا بالنسبة للنوع مما يترجم ضعفا‬
‫مرتبطا بالمشاركة النسائية في الحياة النشيطة‪.‬‬
‫في معزل عن التراجع الطفيف للمعدالت منذ‪ ،1994‬تبقى البطالة في ارتفاع وتمس نشيطا واحدا على‬
‫ستة خالل سنة ‪ ،2014‬أي بعدد مطلق قدره ‪ 234 934‬عاطل مما يدل على تراجع طفيف مقارنة مع‬
‫سنة‪.(239 883) 1994‬‬
‫معدل البطالة مرتفع جدا بالمجال الحضري مقارنة مع المجال القروي مع وجود فوارق حسب النوع‬
‫والتراب كما يمس بصفة خاصة النساء والشباب‪.‬‬

‫‪ ‬تراجع الفقر‪:‬‬
‫تبلغ معدالت الفقر على صعيد الجهة إلى نسبة ‪ 10,5%‬مقابل ‪ 9,0%‬بالنسبة للمتوسط الوطني‪ .‬ومعدالت‬
‫االحتياج تصل إلى ‪ 20,3%‬مقابل ‪ 18,16%‬على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫في المجموع‪ ،‬تصل نسبة الساكنة في وضعية صعبة إلى ‪ 30,8%‬مقابل ‪ 27,6%‬على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫هذه المعدالت تتغير حسب المناطق‪ :‬وحدها عمالة فاس التي لها معدل فقر أقل من المتوسط الوطني وبالنسبة‬
‫لالحتياج‪ ،‬وباستثناء عمالتي فاس ومكناس فإن أقاليم الجهة تعرف ارتفاعا بالنسبة للمعدل الوطني )‪(18,16%‬‬
‫تطور معدل الفقر على صعيد الجهة من ‪ 14,69%‬خالل سنة ‪ 2001‬إلى ‪ 10,54%‬خالل سنة ‪ ،2007‬كما‬
‫وصل إلى نسبة ‪ 5,6%‬خالل سنة ‪ ،2014‬أي بانخفاض ب ‪ 2,62‬خالل ‪ 13‬سنة‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫غير أن جزءا من ساكنة الجهة يبقى معرض للفقر أو االحتياج‪ ،‬واألقاليم األكثر تضررا هي بولمان‪ ،‬موالي‬
‫يعقوب والتي تسجل بها معدالت التعمير األكثر ضعفا‪.‬‬

‫معدالت الفقر واالحتياج خالل سنتي ‪ 2006 – 2007.‬حسب كل عمالة وإقليم‬


‫معدالت االحتياج‬ ‫معدالت الفقر‬ ‫العمالة أو اإلقليم‬
‫‪17,2 %‬‬ ‫‪9,5 %‬‬ ‫مكناس‬
‫‪25,4 %‬‬ ‫‪16,0 %‬‬ ‫بولمان‬
‫‪24,1 %‬‬ ‫‪14,1 %‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪16,3 %‬‬ ‫‪6,1 %‬‬ ‫فاس‬
‫‪23,3 %‬‬ ‫‪12,3 %‬‬ ‫إفران‬
‫‪22,6 %‬‬ ‫‪13,3 %‬‬ ‫صفرو‬
‫‪23,5 %‬‬ ‫‪13,2 %‬‬ ‫تاونات‬
‫‪20,1 %‬‬ ‫‪9,9 %‬‬ ‫تازة‬
‫‪28,1 %‬‬ ‫‪16,7 %‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪20,27 %‬‬ ‫‪10,54 %‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬البحث الوطني حول استهالك ومصاريف األسر بالمغرب ‪ -2006 - 07‬المندوبية السامية للتخطيط ‪HCP‬‬

‫عموما‪ ،‬فقد سجلت مؤشرات التنمية البشرية تحسينات غير أن العجز ال زال مستمر ويتمثل أساسا في الالتوازن‬
‫الترابي‪.‬‬
‫تقدم الساكنة الحضرية يواكب تحسن المؤشرات ويعمق الفوارق بين المجالين الحضري والقروي‪ ،‬غير أن العجز‬
‫ال زال مستمرا في المراكز الحضرية الصغيرة بدون قاعدة اقتصادية وكذا باألحياء الهامشية للمدن الكبرى لفاس‬
‫ومكناس‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪-2-6‬تفاوتات ترابية وضعف تجهيز المجال القروي‬
‫أبان تحليل الخصائص السوسيو‪-‬اقتصادية لألسر واألشخاص عن فوارق صارخة بين المجالين‪ :‬الحضري والقروي‪.‬‬
‫فإذا كان هناك تحسن ملموس عموما على صعيد الجهة في مجال الولوج إلى الخدمات األساسية‪ ،‬التمدرس‪ ،‬تراجع‬
‫في األمية والفقر‪ ،‬غير أن االستفادة من هذه الخدمات كانت لصالح الحضريين على عكس الساكنة القروية‪ ،‬حيث أن‬
‫جميع المؤشرات تؤكد فوارق مهمة بين المجالين‪ ،‬وخاصة فيما يرتبط بالولوج للماء الصالح للشرب‪ ،‬المدرسة‪،‬‬
‫الصحة والنقل‪.‬‬
‫هذه الفوارق تم الوقوف عندها بكل مجال‪ .‬مفارقات كبيرة في المجال الحضري تم الوقوف عليها ما بين المدن الكبرى‬
‫ذا التجهيزات والخدمات‪ ،‬والمدن الصغيرة التي في تفتقر في غالبيتها للتجهيزات وللقواعد االقتصادية‪.‬‬
‫نسجل في هذا الباب‪ ،‬ترابط إيجابي بين معدالت التعمير بالعماالت ومعدالت البطالة بالمجال الحضري‪ .‬تسجل‬
‫العماالت واألقاليم األكثر تعميرا المعدالت األكثر ارتفاعا‪.‬‬
‫يواكب التعمير كذلك تراجعا في األمية‪ ،‬انخفاضا في الحجم المتوسط لألسر‪ ،‬انخفاض في الفقر والهشاشة والشيخوخة‬
‫المرتبطة بالساكنة‪.‬‬

‫تأثير التمدن على مؤشرات التنمية البشرية‬


‫‪TAAM‬‬ ‫حجم‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫اإلقليم أو‬
‫‪2014-1994‬‬ ‫األسر‬ ‫الهشاشة‬ ‫الفقر‬ ‫الشباب‬ ‫البطالة‬ ‫األمية‬ ‫التمدن‬ ‫العمالة‬
‫‪3,01‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪16,3‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪26,9‬‬ ‫‪19,60‬‬ ‫‪34,6‬‬ ‫‪96,23‬‬ ‫فاس‬
‫‪2,71‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪17,2‬‬ ‫‪9,5‬‬ ‫‪26,7‬‬ ‫‪18,70‬‬ ‫‪34,3‬‬ ‫‪82,28‬‬ ‫مكناس‬
‫‪2,01‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪23,3‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪26,7‬‬ ‫‪14,80‬‬ ‫‪47,4‬‬ ‫‪54,43‬‬ ‫إفران‬
‫‪2,21‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪22,6‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪27,3‬‬ ‫‪17,00‬‬ ‫‪48,2‬‬ ‫‪54,32‬‬ ‫صفرو‬
‫‪2,85‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪24,1‬‬ ‫‪14,1‬‬ ‫‪28,2‬‬ ‫‪12,20‬‬ ‫‪48,8‬‬ ‫‪49,31‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪1,11‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪20,1‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪17,90‬‬ ‫‪53,8‬‬ ‫‪39,36‬‬ ‫تازة‬
‫‪1,91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26,4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30,9‬‬ ‫‪13,80‬‬ ‫‪55,2‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫بولمان‬
‫‪2,66‬‬ ‫‪5,5‬‬ ‫‪28,1‬‬ ‫‪16,7‬‬ ‫‪33,1‬‬ ‫‪7,30‬‬ ‫‪59,8‬‬ ‫‪14,40‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪1,35‬‬ ‫‪5,1‬‬ ‫‪23,5‬‬ ‫‪13,2‬‬ ‫‪32,1‬‬ ‫‪11,30‬‬ ‫‪62,4‬‬ ‫‪13,03‬‬ ‫تاونات‬

‫أثار التمدن على مؤشرات التنمية البشرية‬


‫نسبة التمدن‬
‫‪120‬‬ ‫نسبة األمية‬
‫‪100‬‬ ‫نسبة البطالة‬
‫نسبة الشباب‬
‫‪80‬‬
‫نسبة الفقر‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫تازة‬ ‫بولمان‬ ‫موالي‬ ‫تاونات‬
‫يعقوب‬

‫‪97‬‬
‫من أجل تقريب الالتوازن الترابي على صعيد الجهة‪ ،‬عمدنا إلى تحليل منفصل للمجالين الحضري والقروي‪،‬‬
‫وترتيب الجماعات بالنسبة لكل مجال اعتمادا على تركيب عدة مؤشرات للتمكن من تقدير معدل عجزها‬
‫خاصة فيما يتعلق بالولوج إلى الخدمات األساسية والبيانات الديمغرافية وسوسيو اقتصادية لساكنتها‪.‬‬
‫ترتكز هذه الطريقة على أربع مجموعات من المعايير‪:‬‬
‫‪ ‬الولوج إلى الخدمات األساسية والتي تشمل الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬التطهير والمسافة المتوسطة إلى طريق‬
‫معبدة بالنسبة للجماعات القروية والسكن الغير الئق بالنسبة للجماعات الحضرية‪،‬‬
‫‪ ‬المعطى الديمغرافي للسكان الذي يجمع مؤشرات تتعلق بالثقل والدينامية الديمغرافية‪،‬‬
‫‪ ‬المعطى السوسيو تربوي الذي يجمع بين معدالت األمية اإلجمالية‪ ،‬النسوية‪ ،‬ومعدالت الفقر والهشاشة‪،‬‬
‫‪ ‬المعطى السوسيو اقتصادي الذي يشمل معدالت األنشطة اإلجمالية والنسوية‪ ،‬معدالت البطالة اإلجمالية‬
‫والنسوية‪.‬‬
‫تجميع هذه المعايير يؤدي إلى ترتيب الجماعات القروية من جهة‪ ،‬والحضرية من جهة أخرى حسب مستويات‬
‫الولوج إلى الخدمات األساسية ومعطياتها الديمغرافية والسوسيو اقتصادية‪.‬‬
‫ما يظهر وبصفة عامة بأن الجماعات القروية التي تعاني من الهجرة تتركز أساسا بتراب أقاليم تاونات‪ ،‬تازة‬
‫وبولمان‪ .‬وهي التي تعاني كذلك من نقص التجهيزات‪ ،‬البطالة‪ ،‬والفقر‪.‬‬
‫بالمجال الحضري فإن المدن الصغيرة لسهل سايس هي األكثر ديناميكية من الناحية الديمغرافية‪ ،‬األكثر جذبا‬
‫بالنسبة لألشخاص الذي يأتون للبحث عن فرص عمل في األنشطة الفالحية‪ ،‬والتي تزيد من الضغط على‬
‫التجهيزات والخدمات المشبعة بهذه المناطق‪.‬‬
‫في هذا التحليل قمنا إراديا بمقارنة المدن ذات الحجم المتوسط – أقل من ‪ 50 000‬ساكنة‪ ،‬واخترنا معالجتها‬
‫في معزل عن المدن الكبرى للجهة – فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ .‬والتي تمثل إشكاليات خاصة‪.‬‬

‫الجدول والخرائط التي ستتبع تبرز نتائج الخطوات المعتمدة‪ ،‬والتي ستصل إلى جدول مفاتيح موجه لالستعمال‬
‫كوسيلة للمساعدة على اتخاذ القرار‪ ،‬مسهال لبرمجة التدخالت داخل الجماعات القروية للجهة‪.‬‬
‫سنقدم نتائج التحليل بالنسة للمدن الصغرى ألقل من ‪ 50 000‬ساكنة على شكل جدول وخريطة تركيب‪.‬‬
‫الخرائط الموضوعية سيتم تقديمها من خالل ملحق مستقل (على شكل ‪) A4‬‬
‫بالنسبة للجماعات القروية‪ ،‬فإن الخرائط قد تم تجزيئها وذلك بهدف عدم تثقيل النص‪ .‬وسيتم كذلك عرضهم‬
‫بالملحقات على شكل‪A4‬‬

‫‪98‬‬
‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع المدن األقل من ‪ 50000‬نسمة حسب حالة ودرجة العجز‬
‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع المدن األقل من ‪ 50000‬نسمة حسب حالة ودرجة العجز‬
‫توزيع المدن حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪100‬‬
101
102
103
104
‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع الجماعات ذات الطابع القروي حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪105‬‬
106
107
‫توزيع الجماعات في الوسط القروي حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪108‬‬
‫‪-7‬البيئة والتنمية المستدامة‬
‫ال يمكن أن يكتمل إعداد مخطط التنمية الجهوي بدون أن يتم األخذ بعين االعتبار للجانب البيئي والتنمية المستدامة‪.‬‬
‫في هذا المضمار‪ ،‬كل األنشطة المقترحة يجب أن يتم تبينها بشكل مستدام‪.‬‬
‫هذا الهدف‪ ،‬يعني المحافظة الطبيعة األصلية لبيئة الجهة (التنوع‪ ،‬منابع الماء‪ ،‬غابات‪ ،‬وحدات االهتمام البيولوجي‪،‬‬
‫الخ‪ )..‬التي تشكل مور وثا بإمكانه خدمة والرقي بتنمية السياحة‪ ،‬واالقتصاد وكذا من أجل تجويد مجال العيش‪.‬‬
‫من هذا المنطلق‪ ،‬فإن حماية استدامة الجهة تتعدى حتما الوقاية‪ ،‬من خالل الحفاظ على البيئة‪ ،‬إعادة تأهيل النظام‬
‫البيئي المتجاوز وكذا من خالل اختيار طاقات خضراء جديدة التي تحدث مناصب للشغل وقيمة مضافة‪.‬‬
‫تشخيص الحالة البيئية للجهة تتضمن إذن الضغوطات الممارسة على هذه البيئة‪ ،‬وانعكاساتها‪.‬‬
‫وصف مقتضب لإلطار الطبيعي وللواقع المناخي للجهة يمكن من فهم أفضل لتصرفها إزاء الضغوطات الممارسة‬
‫ومرونتها‪.‬‬
‫‪ 1-7‬اإلطار الجغرافي ومناخ الجهة‬
‫تتموقع جهة فاس مكناس‪ ،‬التي تتكون من ‪ 4,237‬مليون ساكن‪ ،‬في المركز الشمالي للمغرب‪ ،‬على سلسلتين‬
‫جبلتين‪ ،‬األطلس والريف‪ .‬وتخضع لثالث أنواع من الطقس‪:‬‬
‫‪ -‬الطقس القاري بالجهة الشمالية‪ ،‬حار جدا وجاف جدا في الصيف وبارد ورطب في الشتاء‪ .‬متوسط التوقعات‬
‫تشير إلى ‪ 500‬ملمتر والرياح جافة وباردة أو أكثر برودة ورطوبة بالشتاء وحارة في الصيف (الشركي)‪،‬‬
‫‪ -‬طقس بارد ورطب بالمنطقة الجبلية‪ ،‬بارد جدا ومثلج جدا بالشتاء ومعتدل في الصيف‪ .‬متوسط التوقعات‬
‫يتجاوز ‪ 700‬ملمتر وتساقط ألمطار ثلجية وفيضانات نتيجة للعواصف الرعدية‪ .‬منطقة تتميز بطقس شبه‬
‫قاري من النوع المتوسطي‪ ،‬إذ أن فصول الربيع باردة ومطيرة وفصول الصيف حارة وجافة والتي تتركز‬
‫أساسا بعمالة مكناس وإقليم الحاجب‪.‬‬
‫‪ -‬طقس شبه جاف بمرتفعات تالل بولمان‪ ،‬حيث أن متوسط التوقعات ال تتجاوز‪ 250‬ملمتر‪ .‬فصول الشتاء‬
‫تكون باردة ومثلجة‪ ،‬وصقيع شبه يومي وعدد ال يستهان به من األيام بال ذوبان‪.‬‬
‫السلسلة الجيلية للجهة تتكون أساسا من التالل في سفح الريف بالمنطقة الشمالية‪ ،‬جبال األطلس المتوسط‪ ،‬التالل‬
‫العليا لميسور وسهل سايس‪.‬‬
‫‪ 2-7‬األنشطة السائدة بالجهة والضغط على البيئة‬
‫بالنسبة لكل نشاط مزاول بالجهة‪ ،‬هناك الضغوطات البيئية التي تالزم إنتاجيته‪ .‬ومن أجل تحديد األهمية الكمية‬
‫للضغط‪ ،‬نذكر في البداية بالخاصيات الكبرى للنشاط وبعد ذلك بمؤشرات وأنواع الضغوطات‪.‬‬
‫األنشطة الرئيسية بالجهة‪ ،‬كمولد لهذه الضغوطات‪ ،‬والتي تعتبر جسيمة‪ ،‬هي التعمير‪ ،‬الفالحة والرعي‪ ،‬النشاط‬
‫الغابوي‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬الخدمات‪ ،‬النقل والطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬التعمير‪:‬‬

‫يؤثر الثقل الديمغرافي للجهة ( ‪ 4,23‬مليون نسمة ومعدل التعمير ‪) 60%‬في المجال البيئي فيما يتعلق‬
‫باستهالك الماء‪ ،‬المقذوفات والنفايات‪.‬‬
‫تشير اإلحصائيات المتوفرة فيما يتعلق باستهالك الماء الصالح للشرب بالمجال الحضري إلى ما يقارب ‪35‬‬
‫متر مكعب بالنسبة لكل فرد سنويا أي ب ‪ 95‬لتر يوميا بالنسبة لكل ساكن‪.‬‬
‫هذا االستهالك يذكرنا بموارد الجهة المتكونة من الفرشات المائية الجوفية‪ ،‬وموارد من المياه السطحية‪.‬‬
‫هذا الرصيد‪ ،‬الذي كان من الالزم أن يستمر في االرتفاع‪ ،‬بواسطة طريقة عيش الساكنة‪ ،‬التزايد الديمغرافي‬
‫والتعمير‪ ،‬سيزيد على طلب الماء الصالح للشرب في السنوات المقبلة‪.‬‬
‫المقذوفات السائلة ثالث أنواع‪ :‬تم تجميعها ولم تتم معالجتها‪ ،‬تم تجميعها وتمت معالجتها لم يتم جمعها‪.‬‬
‫وإذا ما اعتبرنا أن الساكنة القروية ال تتوفر على التطهير السائل‪ ،‬وأن الساكنة الحضرية تتوفر عليه عموما مع‬
‫المعالجة في بعض األحيان‪ ،‬فإن خصائص هذا التلوث يمكن أن يتم اختزالها في الدول التالي‪:‬‬

‫المقذوفات السائلة‬

‫المقذوفات السائلة‬ ‫المقذوفات السائلة‬


‫ساكنة‪2014‬‬ ‫ساكنة ‪2014‬‬ ‫العمالة‬
‫بالمجال القروي‬ ‫بالمجال الحضري‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪38059‬‬ ‫‪88966‬‬ ‫‪1112072‬‬ ‫فاس‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪177791‬‬ ‫‪52531‬‬ ‫‪656635‬‬ ‫مكناس‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪337426‬‬ ‫‪15279‬‬ ‫‪190993‬‬ ‫تازة‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪583130‬‬ ‫‪6329‬‬ ‫‪79116‬‬ ‫تاونات‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪53289‬‬ ‫‪11538‬‬ ‫‪144221‬‬ ‫بولمان‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪140244‬‬ ‫‪8520‬‬ ‫‪106498‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪86212‬‬ ‫‪5521‬‬ ‫‪69009‬‬ ‫إفران‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪91896‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪4612‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪Diffus‬‬ ‫‪145100‬‬ ‫‪11311‬‬ ‫‪141389‬‬ ‫صفرو‬
‫‪200364‬‬ ‫المتر مكعب – في اليوم‬

‫إذا ما أخذنا بعين االعتبار فقط تطهير مدينتي مكناس وفاس‪ ،‬فإن معدل الخصم الخاص بالتلوث المائي المنزلي يصل‬
‫إلى ‪ .71%‬باقي المقذوفات السائلة تعتبر كغير مطهرة أو تم تجميعها بدون معالجة‪.‬‬
‫مجموع الساكنة الحضرية وجزء صغير من الساكنة القروية يقومون بتجميع أزبالهم‪ 76%.‬من الساكنة الحضرية‬
‫تضع أزبالها بمطارح مراقبة ‪ ،‬الرئيسية منها توجد ‪ ،‬بفاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تاونات‪ ،‬عمالة إفران‪ .‬الكمية اليومية المطروحة‬
‫في هذه المطارح تقدر ب ‪ 1500‬طن في اليوم‪.‬‬

‫المطارح تم تصميمها طبقا للمعايير المتعارف عليها‪ ،‬غير أن المشكل المطروح يتعلق بالروائح الخبيثة المنبعثة منها‪،‬‬
‫والعصارة‪ ،‬إذ أن المعالجة ال يتم التحكم فيها بصفة كلية‪.‬‬

‫نموذج لمطرح عشوائي بالجهة‬

‫‪ ‬الفالحة وتربية القطيع‪:‬‬

‫يشكل القطاع ألفالحي بجهة فاس – مكناس أحد أهم رافعات النشاط االقتصادي بمجهودات قوية بفضل تكثيف‬
‫التطبيقات الزراعية ومحفزات مخطط المغرب األخضر " اللوز‪ ،‬الزيتون"‪.‬‬
‫‪ -‬تشكل الحبوب أهم زراعة بالجهة بما يقارب ‪ 850‬ألف هكتار مزروعة سنويا‪ .‬هذه الزراعة تساهم في‬
‫انبعاث الغاز المؤدي لالحتباس الحراري في إطار االنبعاثات الوطنية الكلية‪.‬‬
‫‪ -‬جزء من الفالحة عبارة عن مساحة مسقية بسهل سايس والتي تمتد على يقارب ‪ 40 000‬هكتار مغذات من‬
‫خالل مخزون ات المياه الجوفية‪ .‬هذا‪ ،‬له كانعكاس‪ ،‬استنزاف المياه الجوفية وتلويثها من خالل االستعمال‬
‫الغير معقلن للمواد الكيماوية‪ .‬الجواب سيأتي من خالل التغذية بالماء بما يفوق ‪ 125‬مليون متر مكعب من‬
‫المياه السطحية من خالل السد المستقبلي (المنزل)‪.‬‬
‫‪ -‬من جهة أخرى‪ ،‬السقي بسهل سايس‪ ،‬بالمحيطات المائية الصغرى والمتوسطة يتموقع على طول نهر سبو‬
‫وروافده‪ .‬ما يقارب ‪ 10 000‬هكتار من المحيطات المائية الصغرى والمتوسطة تم جردها‪ .‬يوجد اآلن في‬
‫طور إعادة التأهيل داخل محيط سبو المتوسط وسدود ستمكن من سقي مناطق أخرى مثل سد ساهلة (‪3500‬‬
‫هكتار)‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -‬تأوي عمالتا تاونات وتازة لوحدهما ما ال يقل عن ‪ 230 000‬هكتار مزروعة أساسا بالزيتون ‪330 000‬‬
‫هكتار مستغلة بزراعة الحبوب والخضروات‪.‬‬
‫لم تشكل الماشية خالل سنة ‪ 2012‬سوى ‪ 2541087‬رأس أي ما يعادل ‪ 9%‬من الماشية الوطنية‪ .‬إال أنها ترعى‬
‫قرب الغابة وتساهم في تدهورها‪.‬‬
‫تهيمن تربية الماشية في عمالتي تازة وتاونات‪ ،‬ب ‪ 272 000‬رأس من الماعز‪ 800 000 ،‬من رؤوس‬
‫األغنام‪ 200 000،‬من األبقار و ‪ 58 000‬من الخيول‬
‫تشكل المساحة الغابوية للجهة ‪ 2 194 600‬هكتار بما يقارب ربع الغابة الوطنية ‪ 8 976 790‬هكتار‪ .‬تحتل‬
‫مختلف األنواع الغابوية ما يقارب نفس النسب على المستوى الوطني ب ‪ 33%‬بالنسبة للمساحات الغابوية الخاصة‬
‫بالراتينج‪ 29% ،‬بالنسبة للحلفاء‪ 25% ،‬بالنسبة للصلبة و‪ 22 %‬خاصة باألجمة‪.‬‬
‫‪.‬الصناعة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتوزع مجموع المؤسسات بجهة فاس‪-‬مكناس ما بين مختلف العمالة بعدد ‪ 612‬بفاس ‪ 36‬بصفرو‪ 16 ،‬بموالي‬
‫يعقوب‪ 1 ،‬ببولمان‪ 180 ،‬بمكناس‪ 14 ،‬بالحاجب‪ 20 ،‬بإفران‪ 144 ،‬بتازة‪ 71 ،‬بتاونات‪.‬‬
‫بالرغم من ضعف أهميته‪ ،‬يعرف القطاع الصناعي بقوة وقعه على البيئة‪ .‬الثقل المرتبط بالتلوث ناتج عن األنشطة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مدبغة فاس ومكناس التي تستعمل الكروم كأداة للدباغة‪،‬‬
‫‪ ‬نحاسي فاس‪،‬‬
‫‪ ‬الزيوت الصناعية والشبه الصناعية بفاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب‪ ،‬صفرو‪ ،‬تاونات‪ ،‬تازة‪،‬‬
‫‪ ‬الزيوت التقليدية موزعة على كل مجموع تراب الجهة‪،‬‬
‫‪ ‬تعليب الخضر أساسا في فاس ومكناس‪،‬‬
‫‪ ‬زيوت البذور بفاس‪ ،‬عين تاوجطات ومكناس‪،‬‬
‫‪ ‬وحدات صناعة النسيج بفاس ومكناس‪،‬‬
‫‪ ‬مصنع الخميرة بفاس‪،‬‬
‫‪ ‬المياه الغازية بفاس‬
‫أهم المقذوفات من هذا النوع من الوحدات الصناعية‪ ،‬هم‪:‬‬
‫‪ ‬المقذوفات الكرومية‪،‬‬
‫‪ ‬مقذوفات المرجان مشبعة بالملح‪ ،‬الزيوت والبولي فينول‪،‬‬
‫‪ ‬المقذوفات الحمضية‪ ،‬األساسية والخامة للمصبرات‪،‬‬
‫‪ ‬مقذوفات النسيج المحتوية على مواد كيميائية‪،‬‬
‫‪ ‬الملوثات الجوية الناتجة عن اإلسمنت‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫تلوث واد سبو بالمقذوفات الصناعية لفاس‬

‫من أجل التخفيف من مشاكل التلوث المنتجة‪ ،‬تم البدء في حلول جزئية بمدن مكناس وفاس(حوض تبخير المرجان‪،‬‬
‫تدبير مقذوفات المدابغ من خالل إزالة الكروم‪ ،‬تدبير مقذوفات النحاسين) غير أن المشكل يبقى قائما والتلوث يصيب‬
‫مجاري المياه التي تخترق الجهة‪ ،‬وخاصة بسبو‪.‬‬
‫حسب دراسة لوكالة الحوض المائي لسبو‪ ،‬هذا المجرى المائي يستقبل ما يقارب ‪ 70%‬من ملوثاته من المرجان‪،‬‬
‫ومقذوفات صناعية ومنزلية لمدن فاس ومكناس‪.‬‬
‫تبلغ تغطية منطقة الحوض المائي لسبو على مستوى تراب الجهة ما يقارب ‪ 4 000‬وحدة تقليدية بطاقة أقل من ‪10‬‬
‫طن في اليوم‪ .‬يبلغ عدد وحدات السحن العصري والشبه العصري ‪120‬وحدة‪ .‬األكثر أهمية منها تتواجد بعماالت‬
‫فاس‪ ،‬مكناس وأقاليم تازة‪ ،‬تاونات وصفرو‪ .‬البعض منها اتخذت حلوال من أجل السحن اإليكولوجي غير أن أغلبيتها‬
‫ال زالت تعتمد طريقة تولد المرجان‪.‬‬
‫أعطى التنظيف الصناعي أكله حيث أن وحدات قليلة أكثر تلويثا شيدت محطات لمعالجة المقذوفات السائلة ( ‪CBGN,‬‬
‫‪ ،)Branoma, Multiwash, Lessafre‬النحاسين تم نقلهم إلى عين نقبي‪ ،‬باإلضافة إلى تجميع ومعالجة‬
‫مقذوفات المدابغ عن طريق إزالة الكروم منها‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالتلوث الجوي‪ ،‬تأوي الجهة محطتين لإلسمنت‪ :‬الفارج بمكناس وهولسيم بفاس‪ ،‬واللتان تستعمالن‪،‬‬
‫المحروقات كبدائل‪.‬‬
‫كما يجب التذكير‪ ،‬بأن إحداث محطات صناعية جديدة على غرار قطب مكناس‪ ،‬تساهم في الرفع من اإلنتاج الصناعي‬
‫للجهة‪.‬‬
‫‪ ‬المعادن والمقالع‪:‬‬
‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على عدد كبير من المقالع من أجل استخراج مواد البناء " الكرافيت"‪ ،‬الكلس‪ ،‬الملح "‬
‫‪ ، MARSETA،SOSEPROS‬والطين الذي يستعمل في صناعة الفخار وإنتاج االجور األحمر " فاس‪،‬‬
‫مكناس"‪ .‬يتميز إقليم بولمان بإنتاج الغاسول‪ .‬إن تدبير عملية ما بعد استغالل هذه المقالع‪ ،‬تستحق المعالجة‪ ،‬وذلك من‬
‫أجل تفادي مخاطر تلوث المياه الجوفية وتدهور المجال‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ ‬الصناعة التقليدية‪:‬‬
‫‪ 205‬حرفة تتركز خاصة بمدن فاس ومكناس‪.‬‬ ‫تلعب الصناعة التقليدية دورا مهما في مجال الشغل‪ ،‬تتوزع على‬
‫حرف الصناعة التقليدية‪ ،‬التي تمثل رهان استدامة بيئة الجهة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ ‬المدابغ المعالجة بواسطة العفص النباتي وكذلك بالكروم‪ ،‬تتركز أساسا بفاس ومكناس ويتولد عنها تلوث‬
‫كنتيجة للملونات‪ ،‬واألحماض‪ ،‬الزيوت والشحوم‪.‬‬
‫‪ ‬تنتج النحاسون ملوثات سامة ومعادن ثقيلة‪،‬‬
‫‪ ‬يتولد عن فخارات فاس ومكناس مقذوفات هوائية ونفايات صلبة‬

‫فرن لفخارة بن جليك –فاس‬


‫قامت وزارة الصناعة التقليدية بتنفيذ مخططات مديرية جهوية للصناعة التقليدية‪ ،‬والتي شكلت فيها مسألة إعادة‬
‫تأهيل أقطاب مكناس وفاس أولوية‪ ،‬فكان الهدف التخفيف من مشاق الحرفيين‪ ،‬وتحسين جودة المنتجات والمحافظة‬
‫على البيئة من المقذوفات السائلة‪ ،‬الهوائية والصلبة‪.‬‬

‫‪ ‬النقل‪:‬‬
‫يعرف النقل بأنه أهم المنابع الرئيسية الستهالك الطاقة األحفورية‪ ،‬بانبعاث الغازات المؤدية لالحتباس الحراري‪،‬‬
‫وبجسيمات دقيقة‪.‬‬
‫تضم الجهة حوالي ‪ 280 000‬عربة‪ ،‬باإلضافة للعربات العابرة والتي تتنقل باستمرار‪ .‬حظيرة هذه السيارات تنتج‬
‫حوالي ‪ 13%‬من انبعاث الغازات المؤدية لالحتباس الحراري بالنسبة لقطاع النقل بالمغرب‪.‬‬
‫‪ ‬الطاقة‪:‬‬
‫ال تضم الجهة وحدات مركزية إلنتاج الطاقة باالعتماد على الوقود األحفوري‪ ،‬غير أنها تتوفر على مخازن عديدة‬
‫لتخزين المحروقات والوقود السائل ومحطات البنزين‪.‬‬
‫‪ ‬السياحة‪:‬‬
‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مؤهالت سياحية مهمة متكونة من مواقع ثقافية " فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬وليلي‪ ،‬صفرو"‪،‬‬
‫واإلطار الطبيعي" حدائق وطنية 'تازكا'‪ ،‬الغابات 'أودكا'‪ ،‬والمنابع الحرارية ' موالي يعوقب‪ ،‬سيدي حرازم‪ ،‬سيدي‬
‫سليمان مول كيفان‪ ،‬عين حمرة‪ ،‬فيتيل"‪ ،‬بحيرات " ضاية عوة الخ"‪ ،‬كهف فرياطو‪.‬‬
‫التدفق الغير مراقب للسياح يمكن أن تنتج عنه عواقب وخيمة بالنسبة لمقاومة المعالم التاريخية وكذا بالنسبة للمجال‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ 3-7‬الوضع البيئي الراهن‪ ،‬وتأثير األنشطة السائدة‬
‫في هذا الجزء من التشخيص‪ ،‬نذكر بحالة مختلف المكونات الحساسة للبيئة والتأثير الذي تعاني منه مختلف األنشطة‬
‫التي تم التعرض إليها سابقا‪.‬‬
‫‪ ‬موارد الماء‪-‬جودة الفرشات المائية والوديان‪:‬‬
‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مجريين رئيسيين للماء بالمملكة ' سبو وملوية' باإلضافة إلى روافدها ' بوفكران‪،‬‬
‫ردوم‪ ،‬إلخ‪ '.‬وكذا فرشات مهمة 'سايس'‪ .‬عالوة على هذين المنبعين‪ ،‬نذكر بظهور منابع وبحيرات متعددة‪.‬‬

‫الشبكة الجغرافية المائية والسدود في الجهة‬

‫يمارس التطور الديمغرافي وإطالق المشاريع الجديدة في جهة فاس مكناس ضغوطا مهمة على مصادر‬
‫المياه من حيث الكمية والجودة‪ ،‬يبقى استهالك الماء مرتفعا مع نسب مرتفعة للزراعة ‪17.%72‬‬

‫‪17‬‬
‫‪PDAIRE de Sebou, ABHS, 2008‬‬

‫‪116‬‬
‫التزود من الماء الصالح للشرب بقرية أبا محمد والمكانسة متعلق بالخصوص بجودة ماء واد سبو في‬
‫سفح فاس‪ .‬التلوثات الهائلة الناجمة عن موسم الزيتون تترجم أساسا بتوقف محطات المعالجة (‪ 144‬يوم‬
‫ما بين سنتي ‪ 1993‬و‪ 2000‬في قرية با محمد)‪ .‬التكلفة الناتجة عن أجهزة المعالجة التكميلية قدرت ب‬
‫‪ 0,59‬درهم‪ /‬للمتر‪( )3‬تكلفة المعالجة في الفترة العادية‪ 0,31 :‬درهم‪/‬للمتر‪.)3‬‬
‫ضغط الساكنة على التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير‬
‫تقييم اآلثار الصحية تم على أساس تحليل تردد ظهور نوعين من المرض‪ :‬التيفويد واإلسهال من خالل‬
‫عدد أيام االنقباضات المتعلقة بالمرض المخصص لعامل ‪DALY‬‬
‫)‪(Disability adjusted life years, années de vies corrigées du facteur d’invalidité‬‬
‫المستعمل من طرف المنظمة العالمية للصحة لتقييم التأثير الصحي للتدهور‪.‬‬
‫ساهمت دراسة تكلفة تدهور البيئة في حوض سبو ‪ 2005‬في تحديد أثار التدهور على األنواع الحيوانية‬
‫الرئيسية وخصوصا اللوز(‪ 22( )Alose‬مليون درهم ‪ 28‬مليون درهم مخصصة لألسماك)‬
‫والصدفيات(‪ 0,8( )Palourdes‬مليون درهم) وخمسة أنواع من الطيور (‪ 7,3‬مليون درهم)‪.‬‬
‫تم انجاز محطات تطهير بمدن فاس‪ ،‬عين توجطات‪ ،‬أوطاط الحاج‪ ،‬تاونات‪ ،‬مهاية‪ ،‬عين شكاك‪ ،‬رباط‬
‫الخير‪ ،‬بولمان‪ ،‬ولكن العديد من المدن األخرى مازالت غير مجهزة بالتطهير وتستمر في تلوث واد اكاي‬
‫(صفرو) أوطاط الحاج‪ ،‬بولمان تلوث واد عطشان وميسور تلوث واد ملوية‪.‬‬
‫نفايات المدابغ الصناعية والشبه صناعية‬
‫تقوم الوحدات الصناعية والتقليدية كذلك بتلويث الفرشاة ومجاري المياه مثل المدابغ والنحاس (الصورة‬
‫التالية)‬

‫التربة والتنوع البيولوجي‬


‫يغطي التنوع البيولوجي الذي هو غني ببعض المواقع ذات فوائد بيولوجية (مساحة ‪ 52000‬هكتار)‪.‬‬
‫وتتحمل هذه المواقع الخسارة بسبب الذبح السري وتدهور التربة الذي يضر بدوره السدود بسبب ترسب‬
‫الطمي‪.‬‬
‫إن انجراف التربة ناتج عن طبوغرافية الجهة ولكن كذلك إلى غياب النباتات التي تمكن من تماسك‬
‫التربة الناتج عن الرعي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫من أجل تعويض الخسائر من الغابات‪ ،‬تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر على إعادة‬
‫تشجير وتجديد الغابة‪.‬‬

‫المساحات المغروسة بين ‪ 2000‬و‪2012‬‬


‫تحسين الحرجية الرعوية‬
‫المجموع‬ ‫( ‪amélioration‬‬ ‫التجديد‬ ‫إعادة التشجير‬ ‫السنة‬
‫‪)sylvopastoral‬‬
‫‪828‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪303,4‬‬ ‫‪524,6‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪1300‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪1193‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1093‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪1020‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪1120‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪1725‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2650‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2370‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪1800‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪2518‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪1668‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪2681‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2894‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪1594‬‬ ‫‪2012‬‬

‫تآكل التربة وفقدان التنوع البيولوجي‬

‫‪118‬‬
‫جهة فاس‪-‬مكناس غنية بالحياة البرية والماشية‪ .‬تعتبر منطقة األطلس المتوسط على وجه الخصوص من‬
‫بين الجهات األكثر غنى بالمغرب‪ ،‬إذ تحتوي على‪:‬‬
‫‪ 50 % ‬من الثدييات ‪ :‬القرد البربري المكاك‪ ،‬األروية‪ ،‬غزال الصدر‪ ،‬الخنزير‪ ،‬الثعالب‪ ،‬ابن آوى‬
‫األحمر‪ ،‬ابن آوى الذهبي ‪ ،‬الثعلب‪ ،‬الجرذ األسود‪ ،‬السنجاب‪ ،‬ابن عرس’‪ ،‬القط القفاز‪ ’،‬النمس‪،‬‬
‫بيستريل‪ ،‬النيص‪ ،‬الجربوع‪ ،‬الفئران‪ ،‬الزغبة‪ ،‬رينولوب‪ ،‬الخ‪...‬‬
‫‪ 60 % ‬من أنواع الطيور ‪ :‬نسر‪ ،‬الصقور‪ ،‬النسر البونيلي‪ ،‬النسر التمهيد‪ ،‬النسر الذهبي‪ ،‬صقر‬
‫األرجل الطويلة‪ ،‬الصقر الوكري‪ ،‬الشاهين‪ ،‬األوراسية الخ‪ 60 ،..‬من نوع ‪hérpétophones‬‬
‫‪104‬مع ‪ 15‬مستشري‪.‬‬

‫تمت تنمية التنوع البيولوجي الحيواني بظل البحيرات ومجرى المياه الخاصة بزراعة األسماك‪.‬‬
‫بعض الكائنات تعيش تحت ضغط الزوار كما هو الحال بالنسبة لغابة أزرو‪.‬‬
‫تهيئة محطات إنتاج بذور األسماك‪ .‬راس الماء – إفران خالل سنة ‪ 2006‬ومحطة الحيوانات المفترسة 'إفران'‬
‫بأمغاز – إفران خالل سنة ‪ ،2008‬تمكن من مضاعفة اإلنتاج من صغار السمك من أجل الوصول إلى ‪ 8‬ماليين‬
‫وحدة‪.‬‬
‫يقدرإنتاج سمك المياه العذبة ب ‪15 000‬طن برسم سنة ‪ ،2013‬موجهة من أجل تموين الساكنة القروية‬
‫بالبروتينات الحيوانية بجودة عالية‪ ،‬كما تساهم في تحسين مداخل ‪ 3.000‬صياد وتولد قيمة تجارية تفوق ‪150‬‬
‫مليون درهم‪.‬‬
‫بخصوص تربية األحياء المائية‪ ،‬فإن اإلنتاج السنوي لألسماك المتواجدة بالجهة‪ ،‬تتوزع كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة تخزين سمك السلمون‪ 300 000 :‬سمك سلمون مرقط‪،‬‬
‫‪ ‬إنتاج سمك السلمون‪ 50 :‬طن من سمك السلمون المرقط‪،‬‬
‫‪ ‬تربية سمك الشبوط‪ 2 000 000 :‬شبوط‬
‫‪ ‬آكلي اللحوم‪ 350 000 :‬كراكي ‪ 150 000‬من صغار الباس األسود‪،‬‬
‫‪ ‬تربية القشريات‪ :‬تدبير مكثف لمخزون ‪ 150 000‬من سرطان النهر بسيقان حمراء و‪ 10 000‬سرطان‬
‫نهر أمريكية‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫بغض النظر عن استعمالهم في إغناء تسوية ‪ ichtyologique‬لمجاالت البحيرات‪ ،‬سرطانات النهر الصينية‬
‫تستعمل كذلك من أجل المحاربة البيولوجية ضد التنمية االستنزافية لألحياء البحرية والطحالب الميكروسكوبية‬
‫المسؤولة عن تغذية هذه المواقع‪.‬‬
‫تتركز مجموعة كبيرة من البحيرات الطبيعية واألنهار المخصصة لتربية سمك السلمون المرقط بجهة إفران‪ ،‬تضم‬
‫هذه األماكن أنواعا من السلمون" سمك السلمون المرقط البني‪ ،‬سمك السلمون المرقط قوس قزح"‪ ،‬الحيوانات‬
‫المفترسة " بالك باس‪ ،‬زاندر وجثم" ومن الكارب" بربل‪ ،‬وسرطان النهر"‪ .‬تشكل هذه المحطات منطقة جذب‬
‫بالنسبة للعموم والصيادين‪.‬‬
‫عالوة على دورهم المنعش‪ ،‬تشكل هذه المحطات نقطا مائية بالنسبة للسكان من أجل دعم احتياجاتهم المحلية " الماء‬
‫الشروب‪ ،‬شراب الماشية'‪.‬‬

‫واحدة من البحيرات الكثيرة المتواجدة في الجهة‬

‫‪ ‬جودة الهواء‪:‬‬
‫يمكننا القول بأن طبيعة الهواء جيدة إذا ما أخذنا بعين االعتبار كل الجهة‪ .‬غير أنه على صعيد كل مركز‬
‫حضري‪ ،‬فال يمكننا االختالف حول تدهور جودة الهواء بسبب النقل وبعض األنشطة‪ .‬باإلضافة إلى مصادر‬
‫هذا التلوث‪ ،‬يمكن تحديد البعض منها وإلى حد ما أكثر أو أقل ضررا بحسب تموقعها‪:‬‬
‫‪ ‬اسمنت الفار وهولسيم‪،‬‬
‫‪ ‬صناعة الخزف بفاس ومكناس‪،‬‬

‫‪120‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مجموعة من المؤهالت البيئية ' جبال‪ ،‬بحيرات‪ ،‬غابات‪ ،‬مجرى المياه'‪ ،‬كما‬
‫تستفيد من جو نسبيا أقل تلوثا من الجهات األخرى للمملكة‪.‬‬
‫تولد عن تطور التعمير وتنمية األنشطة أشكال عديدة من التلوث البعض منها صعب المعالجة‪ .‬وبتعلق األمر‬
‫وعلى وجه الخصوص بالمعادن الصلبة للمدابغ والنحاسين‪ ،‬ملونات صناعة النسيج والمواد العضوية التي‬
‫يحتويها المرجان‪.‬‬
‫تشكل كل من وديان سبو وملوية وكذا الفرشات الموارد المائية الرئيسية للجهة‪ .‬وهي ملوثة بفعل هذه المواد‬
‫الكيميائية باإلضافة إلى التلوث المنزلي " مقذوفات سائلة وعصارات المطارح"‪.‬‬
‫تتميز الجهة كذلك بتنوع بيولوجي" غابات‪ ،‬بحيرات‪ ،‬حياة برية‪ ،"...‬تخضع لضغط مرتبط بتوسع التعمير‪،‬‬
‫واألنشطة االقتصادية‪ ،‬رعي المواشي بالهواء الطلق‪.‬‬
‫إحداث محطات لمعالجة المياه العادمة لمدن فاس ومكناس والمطارح الخاضعة للمراقبة‪ ،‬ساهم في‬
‫التخفيض من تلوث سبو الشريان المائي الرئيسي للجهة‪ .‬هذه المعالجة تمت مصاحبتها بالتنظيف الصناعي‬
‫بمدن فاس ومكناس ‪ (CBGN, Branoma, Soders, Aicha),‬الخ‪.‬‬
‫تستهلك الفالحة‪ ،‬وهي بورية في أغلبها و مسقية جزئيا ما يقارب ‪ 70%‬من االحتياجات المائية للجهة‪.‬‬
‫يشكل التدبير األمثل للماء التوجه في اقتصاد الماء الذي سيؤدي إلى ديمومته‪.‬‬
‫اعتبارا من المعطيات المتوفرة بخصوص الحالة البيئية والمشاريع التي في طور اإلنجاز‪ ،‬فإن بيئة الجهة‬
‫تحتاج إلى برنامج احتياطي من أجل إطار معيشي أجود وديمومة النظم البيئية‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪-8‬النقل والبنيات التحتية‬
‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على شبكة طرقية طولها ‪ 9.060‬كلم‪ ،‬منها ‪ 200‬كلم طرق السيار و‪ 1.403‬كلم‪،‬‬
‫عبارة عن طرق وطنية‬

‫‪ -1.8‬النقل الطرقي‬

‫توزيع الطرق بالجهة حسب نوعها‬ ‫توزيع الطرق بالجهة حسب نوعها‬
‫الطول الخطي‬ ‫الطول‬
‫حصة الجهة ب‬ ‫الوطني‬ ‫الخطي‬
‫‪%‬‬
‫)كلم(‬ ‫)كلم( للجهة‬
‫‪2%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪1.800‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الطرق السيار‬
‫)*(‬
‫‪9%‬‬ ‫‪15.794‬‬ ‫‪1.403‬‬ ‫الطرق الوطنية‬
‫‪14%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪Autoroutes‬‬ ‫)**(‬
‫‪13%‬‬ ‫‪9.253‬‬ ‫‪1.183‬‬ ‫الطرق الجهوية‬
‫‪Routes‬‬ ‫‪Routes‬‬
‫‪13%‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪22.768‬‬ ‫‪4.992‬‬
‫‪nationales‬‬ ‫‪provinciales‬‬
‫‪Routes‬‬ ‫الطرق غير‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.282‬‬
‫‪55%‬‬ ‫‪régionales‬‬ ‫المصنفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.060‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية رقم‪ 6430‬ل ‪ 14‬يناير ‪2016‬‬


‫)*( منها ‪ 28‬كلم من الطرق السريعة مابين مكناس والحاجب‬
‫)**(منها ‪ 22‬كلم من الطرق السريعة ما بين فاس وصفرو‬

‫تتميز نوعية الطرق بحضور قوي للطرق اإلقليمية والتي تمثل أكثر من نصف طرق الجهة‪-‬أنظر الخريطة أدناه‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫حالة طرق الجهة‬ ‫حصة الجهة حسب األقاليم‬
‫‪3%‬‬
‫‪9% 8%‬‬ ‫‪Sefrou‬‬
‫‪26%‬‬ ‫‪2*2‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪Taounate‬‬
‫‪22%‬‬ ‫‪Taza‬‬
‫‪VOIES‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪Boulemane‬‬
‫‪L>6M‬‬ ‫‪Meknes + El Hajeb‬‬
‫‪71%‬‬
‫‪Fes + My Yacoub‬‬
‫‪18%‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪Ifrane‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق ‪ -‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫‪ 29%‬فقط من طرق الجهة تتوفر على سطح يتجاوز عرضه ‪ 6‬أمتار‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ 46,5%‬من الشبكة المطلية بالجهة في حالة مقبولة عالقة مع المتوسط الوطني الذي وصل إلى‬ ‫•‬
‫‪ 60,5%‬خالل سنة ‪،2014‬‬

‫الكثافة المكانية‪-‬تموقع الجهة‪ :‬تحتل جهة فاس‪-‬مكناس المرتبة الرابعة فيما يتعلق بالكثافة المكانية للشبكة الطرقية‪،‬‬
‫(كلم‪ 1.000 /‬كلم مربع)‪.‬‬

‫‪25,7‬‬
‫‪22,3‬‬
‫‪19,7‬‬

‫‪15,4‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12‬‬
‫‪8,9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3,9‬‬
‫‪2,8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0,8‬‬

‫‪Casablanca Rabat Salé Tanger‬‬ ‫‪Fès‬‬ ‫‪Marrakech‬‬ ‫‪Oriental‬‬ ‫‪Beni Mellal‬‬ ‫‪Souss‬‬ ‫‪Guelmim‬‬ ‫‪Draa‬‬ ‫‪Laayoune‬‬ ‫‪Dakhla‬‬
‫‪Settat‬‬ ‫‪Kénitra‬‬ ‫‪Tétouan‬‬ ‫‪Meknès‬‬ ‫‪Safi‬‬ ‫‪Khouribga‬‬ ‫‪Massa‬‬ ‫‪Oued Noun Tafilalet‬‬ ‫‪Sakia El‬‬ ‫‪Oued‬‬
‫‪Hamra‬‬ ‫‪Dahab‬‬
‫الكثافة االجتماعية – الوضعية داخل الجهة‪:‬‬

‫‪4,71‬‬
‫‪4,03‬‬

‫‪2,23‬‬ ‫‪2,06‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪1,99‬‬


‫‪1,81‬‬

‫‪0,89‬‬

‫‪0,1‬‬

‫‪Boulemane‬‬ ‫‪Ifrane‬‬ ‫‪El Hajeb‬‬ ‫‪Sefrou‬‬ ‫‪Moulay‬‬ ‫‪Taza‬‬ ‫‪Taounate‬‬ ‫‪Meknès‬‬ ‫‪Fès‬‬
‫‪Yacoub‬‬

‫تستفيد أقاليم بولمان وإفران من معدل كبير من التجهيزات والبنية التحتية الطرقية‪،‬‬ ‫•‬
‫تستفيد األقاليم الصغيرة بالجهة ذات الكثافة االجتماعية من أكبر شبكة طرقية‪ ،‬وهذا يفسر باكتظاظ‬ ‫•‬
‫المدن الكبرى كفاس ومكناس‪ ،‬والتي وبالرغم من توسعة شبكاتها الطرقية‪ ،‬غير أنها تتميز بضعف‬
‫كثافتها‪.‬‬
‫توزيع الطرق حسب مؤشر الحالة‪:‬‬
‫‪70‬‬
‫نسبة التوزيع‬

‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A+B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪Taux de répartition du total‬‬
‫‪32,5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46,5‬‬ ‫‪21,1‬‬ ‫‪32,5‬‬
‫‪des routes de la region‬‬
‫‪Taux de répartition au Maroc‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪17,5‬‬ ‫‪60,5‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫‪23,9‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق‪-‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫‪ 46,5%‬من الشبكة الطرقية بالجهة في حالة مقبولة – مؤشر أ ‪ +‬ب – مقابل ‪ 60,5%‬على‬ ‫•‬
‫المستوى الوطني‪،‬‬
‫ترتب جهة فاس‪-‬مكناس ضمن الجهات األكثر تجهيزا من البنيات التحتية الطرقية بمجموع ‪1409‬‬ ‫•‬
‫كلم من الطرق الوطنية‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫ واألقاليم توزيع‬/‫أنواع الطرق حسب العماالت‬
1 000
800 Routes nationales Routes régionales

600
400
200
0
Boulem El My Taounat
Ifrane Meknès Ifrane Meknès Sefrou Taza Fes
ane Hajeb Yacoub e
Routes nationales 454 26 149 190 149 46 190 115 90 276 58
Routes régionales 132 156 53 97 53 66 97 186 347 134 12
Routes provinciales 926 522 631 669 631 238 669 478 787 689 52

2 000
1 500
1 000
1 512 1 224
500 833 955 833 780 1 099 780
704
0 349 122

Routes classées Routes non classées

-‫ غير المصنفة‬/ ‫ المصنفة‬- ‫التوزيع اإلجمالي للطرق بالجهة‬

15%
Routes classées
Routes non classées
85%

‫نسبة الطرق حسب مؤشر أ و ب حسب العماالت‬ ‫تطور حالة الشبكة الطرقية‬

Ifrane
15% Sefrou
17% 50%
Fes + My 47%
Yacoub Taounate
13% 8% 45%
Taza 40% 39% Taux d'évolution
13%
40%
Meknès + Boulemane
El Hajeb 20% 35%
14% 2010 2012 2014

"‫ ب‬+‫تتوفر عمالة تاونات على الشبكة األكثر تدهورا بالجهة مع حالة مقبول بمعدل أدنى حسب المؤشر" أ‬

126
‫حركة المرور الطرقي‬

‫المقطع الخاص بحركة المرور المتوسطة في اليوم والسنة "العريات ‪ /‬اليوم"‬

‫عرف جزء الطريق السيار بالجهة حركة سير بمجموع ‪ 2,3‬مليون من العربات خالل سنة ‪.2015‬‬

‫تحتل حركة المرور المتوسط اليومي السنوي )‪ (TMJA‬ما معدله ‪ 8.908‬عربة ‪ /‬يوم بالنسبة لمجموع‬
‫المحور‪ ،‬من بينها ‪ 12.479‬عربة ‪ /‬يوم على محور فاس‪-‬مكناس‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ترتب حركة المرور على الطرق الوطنية التي تخترق الجهة‪ ،‬كالتالي‪:‬‬

‫حركة المرور على الطرق الوطنية‬ ‫حركة المرور على مستوى الطرق الوطنية‬

‫‪7%‬‬
‫‪8%‬‬
‫الطريق‬ ‫صنف حركة المرور‬
‫‪33%‬‬ ‫ن‪4‬‬ ‫ت ‪0‬ت‪1‬‬
‫‪17%‬‬ ‫ن‪6‬‬ ‫ت ‪0‬ت‪1‬‬

‫‪35%‬‬ ‫ن‪8‬‬ ‫ت ‪0‬ت ‪1‬ت‪2‬‬


‫ن‪13‬‬ ‫ت ‪0‬ت ‪1‬ت ‪2‬ت‪4‬‬
‫‪T0‬‬ ‫‪T1‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T3‬‬ ‫‪T4‬‬ ‫ن‪15‬‬ ‫ت ‪1‬ت ‪2‬ت‪3‬‬
‫ترتفع حركة المرور على مستوى الطرق الوطنية ب‪:‬‬
‫ت ‪0 :‬حركة مرور> ‪ 4500‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫بالجهة مقارنة بالطرق الوطنية للبالد‪ .‬حركة‬
‫ت ‪1 :‬حركة مرور مابين‪ 2000‬و‪ 4500r‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫المرور على مستوى ط و ‪ 6‬مرتفعة مقارنة‬
‫ت ‪2 :‬حركة مرور مابين‪ 750‬و‪ 2000r‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫نفسه‬ ‫بالطرق األخرى بالجهة ‪ ،‬إذ تمثل في اآلن‬
‫ت ‪3 :‬حركة مرور مابين ‪200‬و‪ 750‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫محورا سكانيا و منطقة عبور بين الشرق‬
‫ت ‪4 :‬حركة مرور أقل من ‪ 500‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫والغرب المغربي‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق‪ :‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫تتحمل الشبكة الجهوية‪ ،‬وباستثناء بعض المقاطع بمدخل فاس ومكناس‪ ،‬حمولة أقل من مثيلتها المرتبطة‬
‫بالشبكة الوطنية‪.‬‬
‫وثيرة السير مؤهلة لالرتفاع وخاصة في بعض الطرق بعد التحوالت األساسية التي تم إنجازها‬
‫الشبكة الطرقية اإلقليمية‪ ،‬رغم كثافته يبقى اقل استعمال‪ ،‬ما يمكن تفسيره من خالل‪:‬‬
‫• ضعف المبادالت بين المجال القروي والمراكز الحضرية‪،‬‬
‫• ضعف شديد لمعدالت المحركات بالمناطق القروية‪.‬‬
‫تمثل الشبكة اإلقليمية للمحركات على صعيد جهة فاس‪-‬مكناس ‪15,6%‬من حركة المرور الخاصة بالشبكة الطرقية‪.‬‬

‫النقل بين المدن‪:‬‬


‫‪ -‬يلعب النقل العمومي دورا محوريا وحساسا في االقتصاد الجهوي‪،‬‬
‫‪ -‬يتم االعتماد على الحافالت كأداة للسفر بالنسبة للمسافات الطويلة في اتجاه محور الرباط – الدار‬
‫البيضاء‪ ،‬فيما‪ ،‬يتم االعتماد على سيارات األجرة فيما يرتبط بالتنقل داخل الجهة‪،‬‬
‫‪ -‬يوفر النقل العمومي بين المدن بالجهة ‪ 1.635‬حافلة‪ 3.241 ،‬سيارة أجرة من الدرجة األولى‬
‫و‪ 241‬سيارة للنقل الجماعي‪.‬‬
‫الجدول المبين أسفله يفصل عرض النقل العمومي من الحافالت حسب العماالت واألقاليم‪.‬‬
‫العرض الخاص بالنقل العمومي من الحافالت حسب العماالت‬

‫للعبور‬ ‫النهائية‬ ‫المستندة‬

‫‪300‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪189‬‬ ‫فاس‪ /‬موالي يعقوب‬


‫‪250‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪106‬‬ ‫مكناس‬
‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫صفرو‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بولمان‬
‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تاونات‬
‫‪210‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تازة‬
‫‪88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪137‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إفران‬
‫‪1.026‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪386‬‬ ‫مجموع الجهة‬

‫المشاريع الرئيسية التي بإمكانها المساهمة في فك العزلة عن الجهة وترابها‪.‬‬


‫في طور البناء‪:‬‬
‫‪ ‬الطريق السريع تازة الحسيمة‪ :‬تظم جهة فاس‪-‬مكناس ‪ 80‬كلم خطية من أصل ‪ 148‬كلم في المجموع‪.،‬‬
‫‪ ‬بدال بالطريق السيار عين تاوجطات‬
‫‪ ‬مشاريع‪ /‬قيد الدراسة‪:‬‬
‫الطرق السيارة‬ ‫الطرق الدائرية‬ ‫الطرق السريعة‬
‫الطريق السريع سيدي قاسم‬ ‫‪‬‬
‫الطريق السريع تاونات أكنول‬ ‫‪‬‬
‫الطريق الدائرية جنوب‬ ‫‪‬‬ ‫الطريق السريع الحاجب أزرو‬ ‫‪‬‬
‫الطريق السيار فاس‪/‬مكناس –‬ ‫‪‬‬ ‫فاس‬ ‫الطريق السريع موالي يعقوب عين‬ ‫‪‬‬
‫طنجة المتوسط‬ ‫الطريق الدائرية لصفرو‬ ‫‪‬‬ ‫تاوجطات‬
‫الطريق السيار فاس‪-‬مراكش‬ ‫‪‬‬
‫الطريق السريع فاس‪-‬إفران‬ ‫‪‬‬
‫الطريق السريع فاس‪-‬مكناس‬ ‫‪‬‬
‫الطريق السريع فاس ‪-‬تاونات‬ ‫‪‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬ ‫أهم‬
‫ظروف التنقل سيئة بصفة عامة باإلضافة النعدام األمن‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة الطرقية المستقلة في حالة سيئة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العربات غير مريحة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫النقل المدرسي ليس بالجيد من ناحية التنظيم على صعيد كل الجماعات القروية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العربات المستعملة للنقل مهلهلة وعمرها المتوسط ‪ 30‬سنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪130‬‬
‫‪-2.8‬النقل السككي‬

‫بعض المعطيات األساسية حول السكك‬ ‫األربع ممرات المغربية‬

‫تشكل جهة فاس مكناس جزءا من الممرات المغاربية‬

‫خرائطية االحتياجات من الخدمات‪:‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -‬حركة المرور‪:‬‬

‫يعتبر خط السكك الحديدي بالجهة أحد الخطوط األكثر ترددا بالمغرب‪ ،‬وقد استقطب خالل سنة ‪2015‬‬
‫متوسط ‪ 2.528‬مسافرا‪ /‬يوم‪ ،‬ما يمثل نسبة ‪ 4%‬من مجموع التنقالت عبر السكك الحديدية بالمغرب‪.‬‬
‫أهم حركات الذهاب واإلياب تهم قطب الدار البيضاء‪-‬الرباط والتي تستقطب نسبة ‪ 40%‬من المسافرين‪.‬‬
‫وتحتل فاس المرتبة الثانية بنسبة ‪.19%‬‬
‫ملخص حركة مرور" المسافرين" على صعيد جهة فاس‪-‬مكناس‬

‫عدد المسافرين‬ ‫عدد المسافرين‬


‫حسب المحطات الرئيسية‬ ‫حسب األقسام‬
‫)‪(2015‬‬ ‫)‪(2015‬‬

‫‪4 186 582‬‬ ‫محطة فاس‬ ‫‪5 813 065‬‬ ‫سيدي قاسم ‪-‬مكناس‬

‫‪3 930 189‬‬ ‫محطة مكناس‬ ‫‪4 901 260‬‬ ‫مكناس‪-‬فاس‬

‫‪642 662‬‬ ‫محطة تازة‬ ‫‪1 269 032‬‬ ‫فاس‪-‬تازة‬

‫‪8 627 740‬‬ ‫مجموع الجهة‬ ‫‪925 619‬‬ ‫تازة‪-‬تاوريرت‬

‫خطاطة الخدمات لوحدة الرباط – فاس‪:‬‬

‫خطاطة الخدمات لوحدة فاس – وجدة‪:‬‬

‫‪132‬‬
‫مشاريع السكك الحديدية المرتقبة على الصعيد المتوسط والطويل األمد‪:‬‬

‫‪133‬‬
‫اتساق المشاريع‪:‬‬

‫المراحل الوظيفية‪:‬‬
‫الكهربة التصاعدية للخط الرابط بين فاس ووجدة‬

‫‪134‬‬
‫‪-3.8‬النقل الجوي‬
‫سجل مطار فاس‪-‬سايس نموا قويا خالل السنوات األخيرة‪ ،‬حيث ارتفعت حركته الجوية من ‪ 228‬ألف‬
‫مسافرا خالل سنة ‪ 2006‬إلى ‪ 893‬ألف مسافر خالل سنة ‪.2016‬‬
‫يوضح البيان أدناه نموا لحركة النقل الجوي للمسافرين بمطار فاس‪:‬‬
‫نمو حركة النقل الجوي للمسافرين بمطار فاس‪:‬‬
‫‪886 525 892 974‬‬
‫‪792 611‬‬ ‫‪790 785791 564‬‬
‫‪737 794‬‬
‫‪654 691‬‬

‫‪527 180‬‬
‫‪409 260‬‬
‫‪333 929‬‬
‫‪228 399‬‬

‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬
‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات‬

‫تتوفر الجهة على مطار دولي واحد والذي يشكل واحدا من أهم أربع مطارات على الصعيد الوطني‬

‫(‪ )2015‬عدد المسافرين حسب كل مطار‪:‬‬

‫‪Casablanca‬‬ ‫‪8 616 474‬‬

‫‪Marrakech‬‬ ‫‪3 894 227‬‬


‫‪Agadir‬‬ ‫‪1 334 173‬‬
‫‪Fès-Saïss‬‬ ‫‪892 974‬‬
‫‪Rabat-Salé‬‬ ‫‪873 169‬‬
‫‪Tanger‬‬ ‫‪848 643‬‬
‫‪Nador‬‬ ‫‪640 122‬‬
‫‪Oujda‬‬ ‫‪546 398‬‬

‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات‬

‫تتوفر الجهة كذلك على مطارات أخرى من الحجم الصغير بتازة وإفران‪ ،‬وكذلك على مطار عسكري‬
‫بمكناس‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫في العشر سنوات األخيرة‪ ،‬عرف مطار فاس‪-‬سايس نموا أسرع من المتوسط الوطني‪ ،‬وخاصة بفضل تنمية وجهات‬

‫جديدة‪.‬‬
‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬

‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات ‪ /‬مبيان أساس‪-100‬حركة النقل الجوي ‪2006= 100‬‬

‫يعرف المطار حاليا‪ ،‬ربطا مباشرا بـأكثر من ‪ 20‬مدينة أوروبية‪ .‬يعتزم المكتب الوطني للمطارات فتح‬

‫خطوط جديدة لبلدان افريقيا‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ .9‬اإلطار الحضري ورهانات التنمية الحضرية‬
‫تختلف التنمية الحضرية لهذه الجهة حسب الوزن الديمغرافي االقتصادي ومستوى التجهيز والخدمات‬
‫للمدن‪.‬‬

‫‪ 1-9‬نمو التحضر وانخفاض السكان في العالم القروي‬


‫من خالل تحليل تطور النمو السكاني لجهة فاس مكناس خالل العقدين األخيرين نالحظ تطورا يتجه إلى‬
‫االنخفاض في العالمين القروي و الحضري‪ ،‬هذا النمو أقل من المستوى الوطني‪ ،‬و ذلك حسب آخر فترتين‬
‫إحصائيتين‪ ،‬و هذا ما يترجم من خالل انخفاض الوزن الديموغرافي للجهة من ‪ 13.1%‬في سنة ‪1994‬‬
‫إلى ‪ 12.5%‬سنة ‪ 2014‬وهذا االنخفاض يعبر عن تراجع الجاذبية الديموغرافية للجهة و بالتالي لم تعد‬
‫جهة فاس ‪ ،‬مكناس جهة استقبال فثلت النمو الديموغرافي يغدي الهجرة باتجاه جهات أخرى ‪.‬‬

‫وينبني انخفاض النمو الديمغرافي الجهوي خالل هذه الفترة الزمنية على تراجع سوسيو اقتصادي داخل‬
‫الجهة‪.‬‬

‫يبرز النمو المتوسط للجهة مجموعة من الفوارق حسب القطاعات‪ :‬فعمالة فاس على سبيل المثال عرفت‬
‫أكبر وثيرة للنمو حيث سجلت )‪ (1.63%‬متبوعة بعمالة مكناس و أقاليم موالي يعقوب حيث نسبة النمو‬
‫بلغت تواليا ‪ .1.47% ، 1.59%‬في آخر السلم نجد مقاطعة تازة ‪ ، -0.55%‬تاونات ‪ -0, 09%‬حيث‬
‫مستوى الهجرة في ارتفاع مستمر ‪.‬‬

‫نمو التحضر‬

‫سجل مستوى التحضر في الجهة نسبة ‪60,5%‬بالمقارنة مع المستوى الوطني‪ ،‬مع تغيرات حسب المناطق‪:‬‬
‫فعمالة فاس سجلة نسبة تقارب ‪ ،100%‬وال تتعدى ‪ 13%‬في تاونات ‪ ،‬اإلقليم األكثر قروي داخل الجهة ‪.‬‬

‫و ارتفع معدل التحضر خالل آخر فترتين إحصائيتين‪ ،‬من ‪ 55%‬سنة ‪ 2004‬إلى ‪60,5%‬خالل سنة‬
‫‪. 2014‬‬

‫كما تضاعف هدا الرقم خالل ‪ 20‬سنة ‪ 1.20‬حيث انتقل من ‪ 50,53%‬في سنة ‪ 1994‬إلى ‪ 60,25%‬في‬
‫سنة ‪ 2014‬متجاوزا بذلك المستوى الوطني (‪. )60,3%‬‬

‫يبرز التطور حسب األقاليم تباينا في معدالت التحضر‪ ،‬فالنسب األكثر ارتفاعا سجلت داخل األقاليم األقل‬
‫تحضرا (تاونات‪ ،‬بولمان‪ ،‬تازة)‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫تقدم أرقام التهيئة من‪ 1994‬إلى ‪ 2014‬حسب العمالة واإلقليم‪:‬‬

‫تقرير)‪(2014/1994‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫العماالت‬


‫‪- 1,08‬‬ ‫‪82,28‬‬ ‫‪80,01‬‬ ‫‪76,44‬‬ ‫مكناس‬
‫‪- 1,46‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪29,07‬‬ ‫‪22,76‬‬ ‫بولمان‬
‫‪- 1,37‬‬ ‫‪49,31‬‬ ‫‪42,68‬‬ ‫‪36,04‬‬ ‫الحاجب‬
‫‪- 1,01‬‬ ‫‪98,23‬‬ ‫‪97,67‬‬ ‫‪97,36‬‬ ‫فاس‬
‫‪- 1,14‬‬ ‫‪54,43‬‬ ‫‪51,46‬‬ ‫‪47,83‬‬ ‫إفران‬
‫‪- 1,26‬‬ ‫‪54,32‬‬ ‫‪46,82‬‬ ‫‪43,17‬‬ ‫صفرو‬
‫‪1,57‬‬ ‫‪13,02‬‬ ‫‪10,17‬‬ ‫‪8,31‬‬ ‫تاونات‬
‫‪- 1,34‬‬ ‫‪39,36‬‬ ‫‪34,54‬‬ ‫‪29,43‬‬ ‫تازة‬
‫‪- 6,72‬‬ ‫‪14,40‬‬ ‫‪2,10‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪1,20‬‬ ‫‪60,52‬‬ ‫‪55,04‬‬ ‫‪50,35‬‬ ‫جهة‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى ‪1994, 2004‬و ‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫بلغ النمو الحضري للجهة معدل ‪ ،1.86%‬وهذه النسبة تختلف حسب األقاليم‪ ،‬وتميزت بنقصان في سكان‬
‫العالم القروي لحساب المدن بالخصوص مدن سهل سايس‪.‬‬

‫تزايد نسب التحضر ترافق بشيخوخة الساكنة‪ ،‬حيث انطلقت الظاهرة ب ‪ 88%‬من المدن والمراكز‬
‫الحضرية‪ ،‬وتسجل معدالت الشباب ترابطا عكسيا سلبيا مع معدالت التحضر داخل األقاليم حيث أن معدل‬
‫الشباب (نسبة من هم أقل من ‪ 15‬سنة) ضعيفة في الوسط الحضري ‪ 27%‬مقابل ‪ 31%‬في الوسط القروي‪.‬‬

‫نستخرج كذلك ترابطا عكسيا سلبيا ما بين متوسط عدد األفراد داخل األسر ومعدالت التحضر داخل األقاليم‬
‫والعماالت‪ .‬متوسط األفراد داخل األسر األكثر ارتفاعا سجلت داخل األقاليم األقل تحضرا‪.‬‬

‫اختالالت النسيج الحضري‬

‫يتكون النسيج الحضري للجهة من )‪(i‬مدينتين كبيرتين تاريخيا‪ :‬فاس ومكناس (تتركز بهما ‪ 68%‬من‬
‫الساكنة الحضرية للجهة) تتوفر كل منهما على قاعدة اقتصادية متنوعة‪(ii( ،‬مدن متوسطة (تازة‪ ،‬صفرو‪،‬‬
‫أزرو) التي تشكل إشعاعا تاريخيا في المناطق المحيطة و(‪ (iii‬مجموعة من المراكز الحضرية الصغيرة‬
‫ذات طابع قروي وإشعاع محدود‪ .‬من المؤكد أن وضعية عاصمة اإلقليم تمكن بعض المراكز بمميزات‬
‫الطابع الحضري‪ ،‬معززة بتجهيزات إدارية وتوفير الخدمات‪ ،‬لكن هذا العدد ال يتعدى خمس وحدات وهو‬
‫ما يطرح إشكاالت التخطيط الحضري‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫بنية التركيبة الحضرية وتمركز الساكنة‪:‬‬
‫‪%‬‬ ‫الساكنة‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد المدن‬ ‫حجم المدينة‬
‫‪2,57‬‬ ‫‪65 946‬‬ ‫‪34,5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أقل من ‪5000‬‬
‫‪2,01‬‬ ‫‪51 573‬‬ ‫‪13,8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 000 – 10 000‬‬
‫‪9,27‬‬ ‫‪237 695‬‬ ‫‪29,3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10 000 – 20 000‬‬
‫‪7,85‬‬ ‫‪201 239‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20 000 – 50 000‬‬
‫‪8,66‬‬ ‫‪222 147‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50 000 – 100 000‬‬
‫‪69,64‬‬ ‫‪1 785 620‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100 000 et plus‬‬
‫‪100,00‬‬ ‫‪2 564 220‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬جدول أعده مكتب الدراسات‬

‫تتميز الجهة أيضا بتمركز كبير للساكنة الحضرية في محور فاس مكناس تازة‪ ،‬الذي يستقبل جل النسيج‬
‫الحضري‪ .‬ويشير توزيع المدن حسب الحجم ومعدل وثيرة النمو إلى اختالالت في النسيج الحضري مع‬
‫ديناميات ديموغرافية متناقضة‪ ،‬ف ‪ 84%‬من الساكنة الحضرية تتمركز داخل القطبين الكبيرين فاس‬
‫ومكناس‪ ،‬اللذان يستقطبان ثلثي التنمية الحضرية‪.‬‬
‫على العكس من ذلك ‪ 20‬مركزا حضريا بأقل من ‪ 5000‬ساكنة تعد كمراكز جماعات ال تتوفر إال على‬
‫بعض التجهيزات والخدمات مع قاعدة اقتصادية هشة‪ .‬يبلغ مجموع ساكنتها أقل من ‪ 2.5%‬من الساكنة‬
‫الحضرية للجهة حيث تسجل سنويا تنمية ضعيفة وسلبية‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى سجل عدد الوحدات الحضرية نموا بنسبة ‪ 87 %‬خالل العقدين األخيرين‪ ،‬وتجسد هذا‬
‫االرتفاع من خالل ‪ 57‬مركزا تعود إداريا إلى الجماعات القروية ذات وظائف وتجهيزات محدودة ودون‬
‫بنية اقتصادية‪.‬‬
‫تقدم البينة الحضرية من ‪1994‬إلى ‪2014‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫حجم المدينة أو المركز‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬

‫‪34,5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أقل من‪5000‬‬

‫‪13,8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 000 – 10 000‬‬

‫‪29,3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10 000 – 20 000‬‬

‫‪12,0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20 000 – 50 000‬‬

‫‪5,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50 000 – 100 000‬‬

‫‪5,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 100 000‬وزيادة‬

‫‪100,0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬جدول أعده مكتب الدراسات‬

‫‪139‬‬
‫‪ 2-9‬أنواع المدن‬
‫أنواع المدن نتيجة لتضافر مجموعة من العوامل المرتبطة بالوزن والدينامية الديموغرافية‪ ،‬الوضعية‬
‫بالنسبة لمفترقات الطرق‪ ،‬مستوى التجهيز‪ ،‬الوظائف ومستوى االستقطاب‪.‬‬
‫التوزيع حسب الوزن الديمغرافي‬
‫تحليل النسيج الحضري للجهة حسب الحجم ومعدالت النمو الديمغرافي خالل الفترة األخيرة الممتدة بين‬
‫آخر إحصاءين تبرز نتائج متناقضة‪.‬‬
‫مراكز حضرية بأقل من ‪ 5000‬ساكن‬
‫المجموعة األولى‪ :‬تتشكل من حوالي ‪ 20‬مركزا حضريا صغيرا‪ ،‬حوالي ثلث النسيج الحضري للجهة‬
‫ذات حجم صغير أقل من ‪ 5000‬ساكنة‪ ،‬مراكز حضرية جماعية‪ ،‬تتشكل من قرى صغيرة تأوي ‪2.6%‬‬
‫من الساكنة القروية الجهوية‪ ،‬في الغالب مراكز صغيرة‪ ،‬ال تتوفر إال عن بعض المرافق وخدمات القرى‬
‫وبدون أي قاعدة اقتصادية صلبة‪ ،‬معدالت التنمية في هذه المراكز سلبية أو ضعيفة منه مما يعكس الهشاشة‬
‫االقتصادية وضعف االستقطاب‪.‬‬
‫تشكل بعض الحاالت االستثناء‪ :‬يتعلق األمر بموالي يعقوب كمركز رائد في اإلقليم يتميز بالقرب من فاس‪،‬‬
‫حيث سجل نسبة نمو بلغت ‪ 3.9%‬في السنة‪ ،‬وتقابل هذه الوثيرة المهمة ضعف بالتجهيز وهو ما يعكس‬
‫تحضرا بطيئا غير مسيطر عليه‪.‬‬
‫وتسجل الحاالت األخرى نسبة نمو تفوق ‪ 1%‬في السنة وتهم مركزين متواجدين في المجال الخاضع‬
‫لمكناس‪ ،‬عين جمعة ‪ 1,5%‬وآيتي يعزيم ‪ 1,2%‬في السنة‪.‬‬
‫‪ -‬مراكز حضرية ما بين ‪ 5000‬إلى ‪ 10000‬ساكن‬
‫تتشكل المجموعة الثانية من ‪ 3‬مدن و‪ 5‬مراكز حضرية حيث عدد السكان يتراوح ما بين ‪ 5000‬و‪10000‬‬
‫ساكنة‪ ،‬تمثل إجماال ‪ 2,3%‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬
‫تتمركز هذه الوحدات في أقاليم تاونات بولمان‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ ،‬الحاجب ومكناس‪.‬‬
‫وتتواجد الوحدات األكثر دينامية في مناطق تأثير فاس (عين الشكاك) و مكناس (سيدي سليمان‪ ،‬مولكيفان‬
‫‪ ،‬مهايا) ‪.‬‬
‫يتعلق األمر بمناطق حضرية تتواجد في سهل سايس وتستفيد من إمكانيات الولوج‪ ،‬وسط فالحي غني‬
‫باإلضافة إلى القرب من فاس ومكناس‪.‬‬
‫تسجل باقي المراكز مستويات منخفضة أو تراجعا في النمو الديموغرافي بولمان‪ 0.3 % ( :‬في السنة ) ‪،‬‬
‫إشعاع جد ضعيف في وسط جبلي‪ ،‬والد زبير التي تعرف انخفاضا سكنيا على غرار المناطق القروية‬
‫المحيطة بتازة و عين عائشة التي سجلت معدل ‪ 1.2%‬مما ال يمكنها من استقطاب الساكنة القروية لتونات‪.‬‬
‫وتتميز ظهر السوق في هذه المجموعة بنمو مرتفع ‪ 3,2 %‬في السنة ناتج عن دينامية ديموغرافية في‬
‫منطقة تعرف انخفاضا في التحضر (معدل التحضر‪ )13%‬وهذا النمو الديموغرافي الكبير ناتج عن العزلة‬
‫التي تميز هذا المركز والحضور الوازن لألنشطة الغير مهيكلة التي تمكن من استقرار الساكنة في حين‬
‫أن مستوى البطالة مرتفع اذ يبلغ ‪.24.75 %‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬مراكز حضرية من ‪ 10000‬إلى ‪ 20000‬ساكنة‬
‫تهم المجموعة الثالثة ‪ 16‬مدينة (‪ 12‬بلدية و‪ 4‬مراكز حضرية) بحجم يتراوح ما بين ‪ 10000‬و‪ 20000‬ساكن تمثل‬
‫‪ 226033‬ساكنة‪ ،‬أي بنسبة ‪ 8.9 %‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬
‫سجلت هذه المجموعة نموا ديموغرافيا كبيرا باستثناء موالي إدريس أزرهون الذي سجل انخفاضا في الساكنة (‪-0,8%‬‬
‫) في السنة‪ .‬وتتناقض هذه النتيجة مع موقع المركز في مجال منطقة نفود مكناس بإرثها التاريخي والثقافي (وليلي‪،‬‬
‫موالي إدريس) وإشعاعها الذي يتجاوز حدود المنطقة‪.‬‬
‫بالخالف مجموعة من المراكز تستفيد من القرب من مكناس (بوفكران ‪ ،7,4%‬دحيسا ‪ )3,9%‬ومن فاس (والد الطيب‬
‫‪ ،2,5%‬عين الشقف ‪ )4,1%‬حيث تسجل نسب نمو مرتفعة‪.‬‬
‫وتستفيد ايموزار كندر (التي تعرف نموا بنسبة ‪ 3,4%‬في السنة‪ ،‬من ربط طرقي سريع مع فاس وتعد وجهة سياحية‬
‫لساكنة فاس ومركز تجاري وخدماتي توجد به مراكز لالصطياف‪.‬‬
‫تتميز إفران بدورها بنسبة نمو ضعيف نسبيا (‪ 1,5%‬في السنة) رغم كونها مركز ذا إشعاع للمنطقة سياحيا ووطنيا‪.‬‬
‫‪ -‬مدن ذات ساكنة بين ‪ 20000‬إلى ‪ 80000‬ساكنة‬
‫تضم هذه المجموعة الرابعة ‪ 8‬مدن ذات حجم من ‪ 20000‬إلى ‪ 80000‬ساكنة تتشكل من بلديات تضم ‪313933‬‬
‫ساكنة أي نسبة ‪ 12.4%‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬
‫تتميز ثالثة مدن من بين هذه المجموعة بدورها كعاصمة إقليم ويتعلق األمر بالحاجب‪ ،‬صفرو وتاونات‪ ،‬حيث سجلت‬
‫المدينتين األوليتين معدل تنمية متقارب ‪ 2,5%‬و‪ 2,4 %‬في السنة‪ ،‬يفسر بقربهما من مكناس وفاس‪ .‬أما تاونات فتعد‬
‫مركزا إلقليم يتميز بضعف التمدن‪ .‬حيث أن معدل نموه ال يتعدى (‪1.4%‬في السنة) وهدا ناتج عن قلة التجهيز‬
‫وصعوبة الربط مع فاس التي يعتمد عليها في األنشطة التجارية والخدماتية‪.‬‬
‫وتسجل مدينة ميسور (‪ 25486‬ساكنة) نسبة نمو حضري ال يتجاوز ‪ 2%‬سنويا‪ ،‬وتعد قطبا حضريا في اإلقليم إضافة‬
‫إلى دور التاريخي في هيكلة المنطقة وبالعكس تعرف المراكز المتواجدة بالمنطقة الشرقية لألطلس المتوسط كبولمان‬
‫تراجعا رغم وزنها الديموغرافي المتواضع (‪ 7104‬ساكنة)‪.‬‬
‫وتسجل أزرو (‪ 54282‬ساكنة) نمو منخفض ‪ 1.2%‬في السنة الذي ال يعكس إشعاعها التاريخي في األطلس المتوسط‬
‫وذلك رغم موقعها المتميز الرابط بين المحور الطرقي باتجاه الراشيدية وتجهيزاتها وخدماتها‪،‬‬
‫و يجب اإلشارة في هذه المجموعة إلى الوضع الخاص لمركز تاهلة (‪ 27719‬ساكنة) الذي يعرف نسبة نمو جد‬
‫ضعيفة (‪ ) 0,8%‬ما يشير إلى تراجع المركز في إقليم تازة الذي يتميز بضعف التحضر و التراجع في نسبة الساكنة‬
‫القروية ‪.‬‬
‫‪ -‬مدن بأكثر من ‪ 100000‬ساكنة‬
‫وتتكون آخر مجموعة من ثالث مدن ذات وزن ديمغرافي متباين‪ ،‬تازة (‪ ،)147033‬مكناس (‪ )5628993‬وفاس‬
‫(‪ )1108067‬وتشكل ثالث أرباع للساكنة الحضرية بالجهة‪ ،‬إضافة إلى اعتبارها مراكز حضرية قطبية في الجهة‪،‬‬
‫تتمركز بها تجهيزات أساسية‪ ،‬خدمات‪ ،‬أنشطة‪ ،‬كما تتميز بربط طرقي (الطريق السيار) وسككي‪.‬‬
‫يختلف مستوى الضغط الناتج عن التحضر بهده المدن الثالث‪ ،‬حيث توجد بها أحياء غير مجهزة‪ ،‬دور الصفيح‪ ،‬مدن‬
‫عتيقة معرضة للتدهور و تمدد حضري غير معقلن‪ ،‬من بين هذه المدن الثالث‪ ،‬تعرف فاس و مكناس ضغطا‬
‫ديموغرافيا نظرا لوزنهما الديمغرافي بالرغم من المستويات الضعيفة للنمو (‪ ،) 1,6%‬مما يفسر وزنهما في استقطاب‬
‫ثلثي التنمية الحضرية للجهة‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫أما مدينة تازة فسجلت نسبة نمو ضئيلة (‪ 0.6%‬في السنة) تعكس الركوض االقتصادي للمدينة‪.‬‬
‫وتعترض المدن الثالث لتحديات كبيرة في مجال التنمية الحضرية لكنها مع ذلك توفر إمكانيات وفرص‬
‫كبيره للنمو وتعزيز جاذبيه الجهة‪.‬‬
‫القطب الحضري فاس مكناس‬
‫ينتمي هدا القطب إلى سهل سايس الذي يضم حوالي ‪ 30‬مدينة ذو وزن ديمغرافي متفاوت مع تواجد‬
‫قطبين مهيمنين فاس ومكناس‪ .‬وتعرف المدن الصغيرة المتواجدة بالمحيط الفالحي الجد غني لسهل سايس‪،‬‬
‫معدالت نمو إيجابية تتجاوز ‪ 1%‬وقد تصل إلى ‪ 3%‬في بعض الحاالت‪.‬‬
‫كما تستفيد هده المدن من عامل القرب من مدينتين كبيرتين فاس ومكناس تتركز بها مجموعة من األنشطة‬
‫وفرص الشغل وثروات مهمة‪ ،‬وبالرغم من ذلك فهي معرضة لمجموعة من التحديات من أجل تحقيق‬
‫التنمية‪.‬‬
‫على صعيد الجهة تبلغ نسبة الساكنة في وضعية صعبة ‪ 30,8%‬مقابل ‪ 27,6%‬على المستوى الوطني‪،‬‬
‫وتسجل والية فاس لوحدها نسبة فقر منخفضة مقارنة بالمستوى الوطني‪ ،‬إضافة إلى ذلك فقد سجلت كل‬
‫من فاس ومكناس نسبة هشاشة أقل من المستوى الوطني في حين باقي أقاليم الجهة سجلت مستوى هشاشة‬
‫أعلى من المعدل الوطني ‪.18.16%‬‬
‫المدن حسب النمو الديمغرافية‬
‫يعكس النمو الديمغرافي مستوى جاذبية المدينة وحيويتها االقتصادية‪ ،‬وتعتمد جاذبية المدينة للساكنة‬
‫باألساس على سهولة الوصول إلى التجهيزات والخدمات والبحت عن فرص الشغل ومصادر الدخل المتاحة‬
‫سواء داخل القطاع المهيكل والغير المهيكل‪ ،‬بصفة مستمرة أو مؤقتة‪ ،‬حيث تبرز أهميت تصنيف المدن‬
‫حسب معايير محددة باإلضافة إلى االعتماد على المؤشرات كمعدل البطالة‪ ،‬ومستوى الفقر‪ .‬ومعدل النمو‬
‫الديمغرافي خالل الفترتين اإلحصائيتين األخيرتين‪ .‬وتظهر هذه المؤشرات فوارق كبيرة في مستوى النمو‬
‫ما بين المدن داخل الجهة مما يبرز مدى قوة استقطابها‪ .‬حيث يمكن التمييز بين عدة مجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬المدن ذات نمو سلبي‬
‫عددها ‪ 11‬وحدة (‪ 4‬تنتمي إلى اقليم تازة‪ 3 ،‬إلى مكناس‪ 2 ،‬إلى إفران و‪ 1‬إلى الحاجب) تستقطب‬
‫‪ 44280‬ساكنة أي نسبة ‪ 1.7%‬من الساكنة‪ ،‬وتنتمي هذه الوحدات في الغالب إلى المدن ذات الحجم‬
‫الصغير بأقل من ‪ 5000‬ساكنة‪.‬‬
‫تتميز بمستوى ضعيف للتجهيز‪ ،‬وبمعدالت فقر وبطالة جد مرتفعة بالمقارنة مع المستوى الجهوي‬
‫وتستقطب بعض المراكز جل مواردها من الوظيفة العمومية التي تشكل ‪ 26%‬من الفئة النشيطة‪،‬‬
‫‪ 22,5%‬في عين اللوح بإفران و ‪ 24%‬بأجدير (تازة)‪.‬‬
‫ويبرز مركز موالي إدريس زرهون من بين هذه المجموعة بوزنه الديمغرافي (‪ 11610‬ساكنة)‬
‫وبمستوى تجهيزاته المتميزة‪ ،‬رغم تعرضه لعدة مشاكل من قبيل الفيضانات‪ .‬ويتميز كذلك بنسبة جد‬
‫ضعيفة لدور الصحيف (‪ )1,26 %‬ونسبة منخفضة للفقر‪ ،‬وتعود هذه النتائج باألساس إلى مداخيل‬
‫المهرجان السنوي الدي يجدب موارد بشرية ومالية مهمة‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ -‬المدن ذات مستوى النمو الضعيف أقل من ‪1%‬‬
‫تتشكل هده المجموعة من ‪ 12‬وحدة بمجموع ساكنة يوازي ‪ 121120‬مع مستوى نمو ديموغرافي‬
‫أقل من ‪ 1%‬تتواجد من بين المدن الصغيرة التي ال يتعدى حجمها الديموغرافي ‪ 5000‬ساكنة باستثناء‬
‫‪ 3‬مدن تازة (‪147033‬ساكنة)‪ ،‬تاهلة (‪17719‬ساكنة) التابعة لمنطقة نفود تازة والمنزل (‪12939‬‬
‫ساكنة) التابعة لنفود صفرو‪.‬‬
‫وال تشكل هذه المجموعة نسيجا متجانسا‪ :‬فبعض المراكز سجل ارتفاعا ملحوظا في المساكن‬
‫العشوائية‪ :‬مطمطا (‪ )37%‬في إقليم تازة‪ ،‬سيدي حرازم (‪ )16%‬في إقليم فاس وأكنول )‪)22.28%‬‬
‫في إقليم تازة‪.‬‬
‫وتتميز مدن تازة و أكنول بنسبة فقر منخفضة (‪ )3%‬و نسبة كبيرة من اليد العاملة التي تشتغل بالقطاع‬
‫العام (‪21.7%‬من الساكنة النشيطة) في أكنول و( ‪ ) 26,6%‬في تازة ‪.‬‬
‫‪ -‬المدن ذات النمو المتواضع ما بين ‪ 1%‬إلى ‪2%‬‬
‫تشكل هذه المجموعة ‪ 17‬وحدة بتعداد ‪ 2‬مليون ساكنة وتضمن فاس ومكناس باإلضافة إلى تاونات‬
‫وإفران كعاصمتين لإلقليم أيضا أزرو وسبع عيون‪.‬‬
‫‪ -‬المدن ذات النمو المرتفع أكثر من ‪2%‬‬
‫تعد هذه المجموعة غير متجانسة‪ ،‬وتتزامن حركيتها الديمغرافية مع اختالف المواقع من حيث سهولة‬
‫الولوج إلى الطرق والمحيط االقتصادي‪.‬‬
‫فإذا كانت بوفكران ودخيسا تستفيدان من عامل القرب من مكناس والمحيط الطبيعي المتميز بثروات‬
‫فالحية مهمة داخل سهل سايس‪ ،‬فإن موالي يعقوب وعين شقف تستمدان حيويتهما الديمغرافية من‬
‫خالل امتدادهما لمجال فاس‪.‬‬
‫عكس ذلك تتواجد ظهر السوق في شمال تونات بساكنة يقدر تعدادها ب ‪ ،5182‬بمطقة جبلية ذات‬
‫نشاط فالحي غير مالئم بعيدة من فاس مما يجعلها ال تستفيد من العائدات االقتصادية ويعتمد هدا‬
‫المركز باألساس على اقتصاد غير مهيكل‪ ،‬بينما يتميز إموزار كندر التابعة إلقليم صفرو بارتباطه‬
‫بمدينة فاس وتوفره على أنشطة سياحية ومراكز اصطياف مهمة‪.‬‬
‫ونسجل في هذه المدن ذات النمو الديمغرافي المرتفع تواجد مركزين حاصلين على أعلى معدالت‬
‫السكن الصفيحي‪ :‬عين الشقف التابع لموالي يعقوب (‪ )48%‬وسيدي سليمان مول الكيفان التابع إلقليم‬
‫مكناس)‪.)15.45%‬‬
‫وعلى صعيد مجموع الجماعات الحضرية نسجل معدل نمو ديموغرافي سلبي في ‪ 10%‬من‬
‫الجماعات‪ ،‬أما باقي الجماعات تتوزع هذه النسبة بشكل متساوي يوازي المستوى الوطني للتحضر‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫توزيع الجماعات الحضرية حسب معدل النمو المتوسط السنوي‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المعدالت‬
‫‪9,1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سلبي‬
‫‪18,2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0 – 1%‬‬
‫‪30,3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1-2%‬‬
‫‪24,2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2-3%‬‬
‫‪18,2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3%‬وزيادة‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع‬

‫المدن حسب مستوى التجهيز‬


‫يشكل التوفر على التجهيزات العامة خاصة المرافق الصحية والتعليم عامال أساسيا يعزز من جاذبية المدن‪.‬‬
‫ويعد مستوى التجهيز داخل كل مدينة مؤشرا مهما يمكن من قياس مدى إشعاعها وتصنيفها بين الحواضر‪ ،‬فارتفاع‬
‫مستوى التجهيز يساهم في هيكلة التنمية وإشعاع المدينة‪.‬‬
‫وال يعطي مستوى التجهيز مؤشرا على مستوى الخدمات وجودتها بالنسبة لساكنة المنطقة‪ ،‬فمجموعة من األقطاب‬
‫تتميز بضعف التأطير وغياب الخدمات المواكبة التي تجعل استعمال التجهيزات غير ممكن وبالتالي الحد من‬
‫آثارها اإليجابية‪.‬‬
‫وهذا ما يتجلى في اإلعداديات والثانويات أو المراكز الصحية التي في غياب المدسين واألطر الصحية تظل مقفلة‬
‫أو دون جدوى‪ ،‬ويساهم كذلك غياب النقل المدرسي ومراكز إيواء الطلبة بشكل كبير في الهدر المدرسي‪.‬‬
‫بخصوص الجانب الصحي‪ ،‬تتمركز المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة بكثافة في بعض المراكز‬
‫واألقاليم فمن بين ‪ 21‬مستشفى في الجهة‪ 13 ،‬وحدة تتمركز في فاس‪ ،‬مكناس وتازة حيث نسبة التأطير الطبي‬
‫تتجاوز ‪ 77%‬من مجموع الجهة (‪ 1453‬طبيب)‪.‬‬
‫ويعد تواجد األطر الطبية في القطاع الخاص ببعض المدن مؤشرا مهما يظهر مدى دينامية المراكز الحضرية‬
‫والتي تدل أيضا على مستوى الدخل لساكنتها‪.‬‬
‫وهكذا يظهر توزيع أطباء القطاعين الخاص والعام على مستوى العماالت فوارق بين فاس ومكناس ذات مستوى‬
‫مرتفع وباقي األقاليم ذات المستوى المتدني‪.‬‬
‫وتعد إمكانيات الولوج إلى المدرسة والحصول على التطبيب من العوامل األساسية الستقرار السكان في العالم‬
‫القروي‪.‬‬
‫فالخدمات األساسية الممنوحة في المراكز الحضرية الصغرى غير متاحة نظرا النعدام األطر‪ .‬فمثال تسجل عمالة‬
‫تازة عجزا في التجهيز المدرسي (دور الطالبة‪ ،‬النقل المدرسي) وضعفا في التأطير (يجب إدماج ‪ 45‬مدرس)‪.‬‬
‫كما أن ضعف التجهيز والتأطير في ‪ 13‬مركز صحي في الجماعات يستوجب تعيين ‪ 125‬طبيب (عام‬
‫ومتخصص)‪.‬‬
‫وتسجل نفس المالحظة بإقليم تاونات حيث أن عجز التجهيز والتأطير في المجال الصحي (خاصة التخصص)‬
‫يهم ‪ 50%‬من الجماعات التي ال تتوفر على طبيب‪.‬‬
‫وبإقليم صفرو عشرات من المراكز الصحية مغلقة نظرا لعدم توفر األطر الصحية‪.‬‬

‫‪144‬‬
146
‫النسيج الحضري حسب األقاليم‬
‫يتميز النسيج الحضري في الجهة بدينامية كبيرة‪ ،‬حيث عدد المراكز الحضرية في نمو مستمر وصل إلى ‪27‬‬
‫وحدة حضرية جديدة خالل العقدين األخيرين (‪ 1994‬و‪ )2014‬مع تجمعات ال تتجاوز ‪ 5000‬ساكنة‪.‬‬
‫باستثناء فاس ومكناس اللتان تلعبان دورا مهيكال ومحوريا في الجهة‪ ،‬يتشكل النسيج الحضري لسبع أقاليم من‬
‫مراكز حضرية صغيرة غير مدرجة في السلم الحضري باستثناء تازة التي تتوفر على مجموعة من المراكز‬
‫الحضرية المهمة‪ .‬أما باقي االقاليم فهي تشمل على نسيج حضري ذي بنية مختلفة‪.‬‬

‫اقليم موالي يعقوب‬


‫يتميز هذا اإلقليم بمعدل تحضر ضعيف ويتوفر على نسيج حضري غير مكتمل يتكون من وحدتين صغيرتين‬
‫خاضعتين لنفود مدينة فاس‪ ،‬غير أن وضعيتهما القريبة من الطريق السيار إضافة إلى توفرهما على وعاء‬
‫عقاري قد يمكنهما من استقبال وحدات صناعية ولوجيستيكية‪.‬‬

‫عمالة تاونات‬
‫يعتمد إقليم تاونات باألساس على النشاط الفالحي وتربية األغنام ويتميز بمعدل نمو حضري ضعيف ونسيج‬
‫حضري يتكون من ‪ 5‬مدن دون قاعدة اقتصادية حضارية صلبة منها ‪ 3‬مدن تحت نفوذ مدينة فاس (غفساي‪،‬‬
‫عين عائشة‪ ،‬قرية بامحمد)‪.‬‬
‫تعد تاونات قاعدة عسكرية قديمة‪ ،‬أصبحت عاصمة لإلقليم‪ ،‬وتعد كقطب إداري وخدماتي‪ ،‬يحتل مكانة متميزة‬
‫في الطريق الواصلة بين فاس وكتامة‪ ،‬ويستقطب جل المجاالت القروية المحيطة به رغم عدم توفره على جل‬
‫الخدمات اإلدارية‪.‬‬
‫إن الدور المركزي الذي تلعبه تاونات بالمقارنة مع المراكز الحضرية األخرى في االقليم‪ ،‬إضافة إلى دوره‬
‫كحلقة وصل يجعل منه نسيجا حضريا متوازنا داخل اإلقليم‪ ،‬له دينامية تساهم بشكل كبير في الرفع من مكانة‬
‫الضواحي نظرا لتواجد أسواق أسبوعية مهمة‪.‬‬
‫تشكل ظهر السوق استثناء رغم تواجدها بمحيط جبلي منعزل‪ ،‬حيث سجلت رغم ذلك أعلى معدالت النمو‪%‬‬
‫‪ 3,2‬في السنة‪.‬‬
‫أما بخصوص باقي ساكنة اإلقليم حيث األغلبية تعيش في العالم القروي في دواوير مكتظة ومنعزلة‪ ،‬إضافة‬
‫إلى بنية طرقية متدهورة‪ ،‬كل هذه العوامل تشكل مجموعة من العوائق التي تحول دون وصول الساكنة إلى‬
‫الخدمات األساسية‪.‬‬

‫إقليم تازة‬
‫يضم اإلقليم عشرات من المراكز الحضرية‪ ،‬تنقسم إلى قطاعين‪ :‬القطاع األول يضم مدنا صغيرة تتواجد برواق‬
‫تازة‪ ،‬والثاني يشمل مدنا صغيرة تتواجد في هامش شمال اإلقليم حول أكنول‪.‬‬
‫تعد تازة مدينة تاريخية وعاصمة لإلقليم تتوفر على جل التجهيزات الصحية والتربوية ومختلف الخدمات اإلدارية‬
‫الالمتمركزة‪ .‬ورغم وزنها الديمغرافي ونسيجها الحضري المهم داخل اإلقليم فهي ال تعد قطبا إشعاعيا ذو تأثير‪ ،‬إذ‬
‫يقتصر نفوذها على بلدات تتواجد بمحيطها من خالل البنية الطرقية التي تعرف نموا كبيرا‪ ،‬خصوصا وادي امليل‪،‬‬
‫مدينة طرقية تتوفر على سوق أسبوعي ذو نشاط كبير‪ ،‬تاهلة كقطب خدماتي محلي‪ ،‬إضافة إلى والد زبير كمركز‬
‫تسوق‪ .‬كما أن تازة ترتبط بشكل كبير بمدينة فاس نظرا لتوفرها على ربط طرقي (الطريق السيار) وسككي‪ ،‬حيث‬
‫أن الركود الديموغرافي الذي تعرفه تازة يعود إلى ضعف بنياتها االقتصادي‪.‬‬
‫أم بالنسبة لشمال تازة‪ ،‬فجل المراكز منعزلة وغير مجهزة نظرا لتواجدها في منطقة جبلية يفوق ارتفاعها ‪1000‬م‪.‬‬
‫حيث جل الساكنة تهاجر باتجاه أوروبا والمنطقة الشرقية‪ ،‬والمراكز الحضرية كأجدير‪ ،‬أكنول‪ ،‬تيزي وأسلي‪،‬‬
‫تأنست التي تتعرض إلفراغ سكاني تدريجي‪ .‬ومن عوامل استقرار الساكنة بالمنطقة نذكر كتلة األجور الواردة من‬
‫القطاع العام وتحويالت المهاجرين‪ ،‬مما ينتج عنه انخفاض في معدل الفقر خاصة في أكنول(‪ ،)3%‬تيزي وأسلي‬
‫(‪ ،)7,2 %‬أجدير(‪.)8,8%‬‬

‫اقليم بولمان‬
‫يعد اقليم بولمان األقل كثافة في الجهة (‪ 14‬ساكن كلم‪ ،)2‬يتميز بصعوبة الولو ‪ ،‬و يتوفر على مساحات شاسعة‪،‬‬
‫وغابات الحلفاء‪ ،‬في حين تتمركز نسبة من الساكنة عن طول نهر ملوية‪ ،‬والنسبة األخرى في المنطقة الجبلية في‬
‫الشمال الغربي‪.‬‬
‫يتميز اإلقليم بمناطق منعزلة ومراكز حضرية بعيدة عن تأثير المدن الكبرى للجهة‪ .‬ويتواجد باإلقليم مراكز صغيرة‬
‫تقع بالجبال كبولمان الذي يعرف نمو ديمغرافي ضعيف (‪ 7104‬ساكنة)‪ .‬وباستثناء ميسور و أوطاط الحا اللذان‬
‫يقعان في المحور الطرقي التاريخي ويستفيدان من جاذبية مهمة‪ :‬مدينة ميسور (‪ 25486‬ساكنة) تعد مركزا محوريا‬
‫حيث تسجل معدل نمو ‪ 2%‬في السنة‪ .‬تعود جاذبيتها إلى الوزن الذي يشكله موظفو القطاع العام (‪)38,3 %‬‬
‫وتتوفر على مجموعة من التجهيزات اإلدارية‪ .‬ومن جهة أخرى مدينة أوطاط الحا ب (‪ 16388‬ساكنة) تسجل‬
‫دينامية ديموغرافية متواضعة (‪ )1.6%‬لكنها تظل مرتفعة بالمقارنة مع بولمان وإيموزار مرموشة ذات الوزن‬
‫الديمغرافي المحدود اللذان يتواجدان بمنطقة جبلية‪.‬‬
‫تتميز أطراف حوض ملوية بقطاعات جبلية شاسعة‪ ،‬صعبة الولو وذات كثافة سكانية جد ضعيفة ال تتوفر على‬
‫اي وحدة حضرية وتظل خار نطاق تأثير النسيج الحضري للجهة‪ .‬وقد ثم إعداد برنامج مندمج خاص من أجل‬
‫تحقيق بعض األهداف منها تحسين الولو إلى الخدمات األساسية‪ ،‬وتثمين المنتوجات الفالحية‪ ،‬تنمية لنأنشطة غير‬
‫الفالحية داخل المراكز الحضرية‪.‬‬

‫إقليم الحاجب‬
‫يقع إقليم الحاجب داخل منطقة تأثير مكناس ويعد من األقاليم األكثر فقرا‪ .‬يحتوي على نسيج حضري يتشكل من‬
‫مركز اإلقليم باإلضافة إلى مجموعة من المراكز الصغيرة التي ترتبط اساسا باستثمارات القطاع العام واالرتباط‬
‫المباشر بمدينة مكناس الذي يمكنها من الولو إلى التجهيزات والخدمات (الصحة‪ ،‬الشراء)‪.‬‬
‫من جانب آخر تتميز مراكز أكوراي‪ ،‬عين تاوجطات‪ ،‬سبع عيون بسهولة الولو وبمحيط فالحي غني وبالقرب‬
‫من مكناس‪ .‬وتعرف هذه المراكز نموا ديموغرافيا مرتفعا يتجاوز ‪ 2%‬في السنة‪ ،‬وتعرف هذه بجاذبيتها لنأنشطة‬
‫الفالحية إذ تستقطب يد عاملة مؤقتة تتوافد من تافياللت والرشيدية سرعان ما تستقر بشكل نهائي بالمنطقة‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫إقليم إفران‬
‫يعد إقليم إفران خزان مهم للماء ذو غطاء غابوي كثيف‪ ،‬ونسيج حضري يضم إفران وأزرو‪ .‬تتميز إفران‬
‫بوظيفتها اإلدارية‪ ،‬السياحية والجامعية رغم وزنها الديمغرافي المحدود (‪ 13380‬ساكنة) بالمقارنة مع‬
‫أزرو (‪ 54389‬ساكنة) التي تتمركز بها أنشطة‪ ،‬تجهيزات وخدمات‪ .‬كما أن لها إشعاع في منطقة األطلس‬
‫المتوسط أكثر من مدينة إفران رغم تمتع هذه األخيرة بمكانتها المركزية وتجهيزاتها وإشعاعها الوظيفي‬
‫بفضل القطاع اإلداري السياحي والجامعي‪ ،‬فإنها ال تتمتع بتأثير كبير على محيطها القروي‪ ،‬عكس ذلك‬
‫تتمتع أزرو بقاعدة اقتصادية واجتماعية مهمة وتتوفر على خدمات بنكية‪ ،‬إضافة إلى تموقعها في الربط‬
‫الطرقي لمحور مكناس الرشيدية مراكش وفاس مما يساهم في إشعاعها في منطقة األطلس المتوسط‪.‬‬
‫باستثناء مدينتي افران وأزرو‪ ،‬يعد النسيج الحضري لإلقليم محدودا ويقتصر على بعض المراكز الحضرية‬
‫الغير المجهزة وبدون أدنى تأثير على الهيكلة البنيوية للمنطقة‪.‬‬
‫إقليم صفرو‬
‫يرتكز النسيج الحضري بإقليم صفروا على مدينتي صفرو وإيموزار كندر اللتان تقعان داخل مجال نفوذ‬
‫فاس‪.‬‬
‫فبالنسبة لصفرو‪ ،‬تعد مركزا تاريخيا بوعاء سكاني (‪ 16739‬ساكنة)‪ ،‬يتوفر على مآثر ووضعية إدارية‬
‫متميزة وخدمات مهمة حيث أن النمو الديمغرافي يصل إلى ‪ 2,8 %‬في السنة‪.‬‬
‫أما بخصوص إيموزار كندر (‪ 19125‬ساكنة مع نسبة نمو مهمة ومرتفعة ‪ ،)3.4 %‬فإنه يتميز بوظيفته‬
‫السياحية وخدماته المتنوعة التي تمتد داخل نفوذ مدينة فاس‬

‫أما باقي النسيج الحضري لإلقليم فإنه يتشكل من مراكز صغيرة ذات استقطاب محدود‪.‬‬

‫بنيات المدن حسب المجاالت‬


‫باعتمادنا على مجموعة من المؤشرات يمكننا أن نستخلص بنيات المدن التي تشكل النسيج الحضري‬
‫الجهوي‪:‬‬
‫الوزن الديموغرافي ووتيرة النمو تتحكم في مستوى جاذبية المدينة‬ ‫‪-‬‬
‫الوضعية اإلدارية تشير إلى مستوى الخدمات اإلدارية والتجهيزات الخاصة بمراكز األقاليم‬ ‫‪-‬‬
‫والعماالت‪ ،‬إضافة إلى مستوى االستقاللية وإدارة الشؤون المحلية بحيث نميز بين البلديات التي‬
‫تتمتع باالستقاللية في التدبير والمراكز الحضرية التي تخضع في تسييرها إلى الجماعات التي تنتمي‬
‫إليها‪.‬‬
‫مستوى التجهيز األساسي‪ :‬ماء‪ ،‬كهرباء‪ ،‬تطهير‪ ،‬سكن‪ ،‬تدل على مستوى التحكم في المجال‬ ‫‪-‬‬
‫الحضري‪.‬‬
‫مستوى النشاط والبطالة مدى مساهمة المرأة في الشغل تشير إلى نسبة الدينامية االقتصادية والقدرة‬ ‫‪-‬‬
‫على خلق فرص الشغل وإدما المرأة في الحياة العملية‪.‬‬
‫مستوى األمية ومستوى االجتماعي للمرأة‪ ،‬الفقر والهشاشة‪ ،‬تشير إلى مستوى التنمية البشرية وقدرة‬ ‫‪-‬‬
‫المدن على إدما الفئات الهشة‪.‬‬
‫نسبة الموظفين في القطاع العام والخاص يدل على بنية التشغيل والدور الذي تلعبه القطاعات في االقتصاد‬
‫المحلي لكل مركز‪.‬‬

‫تمكن هذه المعايير من تصنيف المدن والمراكز الحضرية حسب البنيات واستخالص األولويات للتدخل من‬
‫أجل التأهيل الحضري‪ ،‬ويظهر التحليل المجالي مجاالت متمايزة يتوفر كل منه على نسيجه الحضري الذي‬
‫تستقطبه كل من فاس أو مكناس مع تواجد فروق بين الشمال وجنوب الجهة وقطبين يتقاسمان النفوذ عن‬
‫سهل سايس‪ :‬فاس ومكناس‪ ،‬وبالتالي فإن المنطقة الشمالية تقدم ثالث مجموعات متباينة‪:‬‬
‫‪ -‬المنطقة الشمالية والمتمثلة في المجاالت التابعة لنفوذ عمالة تاونات والمناطق الشمالية لتازة ذات‬
‫الطابع الجبلي والقروي‪ ،‬ترتكز على دواوير جد كثيفة ونسيج حضري مشكل من مدن أهمها تاونات‬
‫التي ال تتعدى ‪ 30000‬ساكنة‪.‬‬
‫‪ -‬يتميز سهل سايس بنسيج حضري مكثف وتمركز التجهيزات والخدمات ومناطق التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬يتميز جنوب إقليم بولمان واألطلس المتوسط الشرقي‪ ،‬بكثافة سكانية ضعيفة ونسيج حضري غير‬
‫مهيكل‪.‬‬

‫من وجهة النظر الوظيفية يمكن القول إن النسيج الحضري يتميز بمجموعة من البنيات‪.‬‬
‫‪- -‬تواجد شبكة من المدن في مجال استقطاب مدينتين كبيرتين فاس ومكناس‪ ،‬تتوفر على محيط فالحي‬
‫جد غني في سهل سايس يعبره الطريق السيار وخط للسكك الحديدية‪ ،‬هذه المدن المرتبطة بفاس أو‬
‫مكناس تضم في المجموع ‪% 84‬من الساكنة الحضرية للجهة وتسجل نسب نمو جد مرتفعة نتيجة‬
‫للجاذبية الفالحية للمنطقة التي تستقطب أيدي عاملة فالحية مهمة‪ ،‬وهده الدينامية الديموغرافية‬
‫للمنطقة تستمد من عامل القرب من فاس ومكناس اللتان ترتكز بهما جل األنشطة والتجهيزات‬
‫وفرص الشغل‪.‬‬

‫‪ -‬تواجد شبكة حضرية ثانية أقل أهمية تتشكل من مدينة تازة وبعض المراكز المتواجدة على طول‬
‫الطريق ذات وزن ديموغرافي ضعيف‪.‬‬

‫باستثناء هذين النموذجين‪ ،‬توجد أيضا محاور منها‪ :‬محور إفران وأزرو‪ ،‬تاونات وعين عائشة‪ ،‬وميسور‬
‫وأوطاط الحا ‪ ،‬أما باقي مناطق الجهة فتقع خار تأثير النسيج الحضري‪.‬‬
‫المجاالت الغير مستقطبة‬
‫يتعلق األمر باألطلس المتوسط الشرقي‪ ،‬قليل الكثافة السكانية صعب الولو ‪ ،‬والذي ال يتوفر على اي وحدة‬
‫حضرية ويبقى خار تأثير النسيج الحضري الجهوي‪.‬‬

‫الشمال الغربي إلقليم تاونات وشمال إقليم تازة‪ ،‬مناطق معزولة‪ ،‬ضعيفة التجهيز وذات وتيرة ديمغرافية‬
‫سلبية‪ .‬وتعرف هده المناطق إخالء سكانيا كبيرا وأغلب سكانها يهاجرون إلى الجهة الشرقية وأوروبا‪.‬‬

‫‪151‬‬
153
154
155
156
157
158
‫‪ .3.9‬رهانات التنمية الحضرية في أهم مدن الجهة‬
‫أهم مدن الجهة‪( ،‬فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ ،‬وأزرو) لم تدر ضمن التصنيف السالف الذكر وذلك‬
‫لنأسباب التالية‪ :‬وزنها الديمغرافي وقاعدتها االقتصادية إضافة إلى دورها الوظيفي داخل النسيج الحضري‬
‫يحتم إخضاعها لبرامج التقويم الخاص بكل مدينة‪.‬‬
‫تركز هذه المدن أهم رهانات التنمية الحضرية للجهة‪ ،‬وتشكل ايضا رافعة للتنمية‪.‬‬
‫تتميز المدن الكبر الثالث للجهة (فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬وتازة) بتباين نموها الديمغرافي‪ ،‬مرتبطة بطريق‬
‫سيار وسكة حديدية وبها تجهيزات مهمة وأنشطة صناعية وتجارية وخدماتية‪.‬‬
‫نسبة نموها متباينة وهذا ما ينعكس على الدينامية االقتصادية‪ :‬فاس كمركز للجهة تستقطب جل المنطقة‬
‫كما تستقبل حركة هجرة كثيفة حيث وصلت نسبة النمو إلى ‪ .1.6 %‬أما مكناس بإشعاعها الممتد داخل سهل‬
‫سايس في اتجاه الراشيدية‪ ،‬تسجل أيضا نسبة نمو ب ‪ 1.6 %‬يستقر جلها في الضواحي (ويسالن وتوالل)‬
‫تازة تسجل نموا ال يتعدى ‪0.6 %‬في السنة نتيجة الركود االقتصادي‪ .‬أما باقي النسيج الحضري فهو محدود‬
‫التأثير‪.‬‬
‫فاس‪ :‬عاصمة الجهة تواجه صعوبات على مستوى التعمير‬
‫تذكير برهانات التنمية والتعمير‪.‬‬
‫تحتل فاس كعاصمة للجهة مكانة مهيمنة داخل النسيج الحضري الجهوي‪ .‬كما تعد من بين المدن التي‬
‫تتعدى مليون نسمة في المغرب‪ ،‬تتوفر على تجهيزات وبنيات عامة مهيكلة‪.‬‬
‫تواجه المدينة عدة رهانات للتنمية كعاصمة للجهة‪ ،‬كما تساهم في اإلقالع االقتصادي للجهة‪.‬‬
‫ترتبط المدينة بعدة وجهات أوروبية عبر مطار فاس سايس‪ ،‬حيث ترتفع طاقته االستيعابية لتساهم في‬
‫إشعاع المدينة‪ ،‬كما أن الشبكة الطرقية والسككية ساهمت في ربط المدينة بالشبكة الوطنية‪ ،‬إضافة إلى الربط‬
‫بميناء الناظور والدارالبيضاء‪.‬‬
‫مدينة فاس كنسيج حضري جهوي‪ ،‬تتركز بها ‪ 43.4%‬من الساكنة الحضرية الجهوية‪ ،‬كما توجد‬
‫بها جل التجهيزات اإلدارية والخدماتية إضافة إلى أنشطة صناعية وسياحية وصناعة تقليدية‪.‬‬
‫إن المجال الطبيعي الذي تتواجد به المدينة في محيط ذو ظروف طبيعية متنوعة ومتناقضة (سهل‬
‫سايس في الجنوب والمرتفعات في الشمال)‪.‬‬
‫تتوفر المدينة على إرث تاريخي ضمنه المدينة القديمة المصنفة كتراث عالمي و التي تتعرض للتدهور‬
‫رغم المجهودات المبذولة للحفاظ عليها‪.‬‬
‫إن التحكم في التعمير خصوصا في الضواحي الجنوبية والغربية خار المجال الحضري يؤدي إلى‬
‫امتداد مكثف من ناحية التجهيزات ويكرس تهميش مكونات المدينة العتيقة واألحياء الشعبية الشمالية‬
‫والشرقية داخل منظومة حضارية كبرى حيث تحتل مكانة هامشية بالنسبة للتجمعات المساهمة في التشغيل‬
‫والترفيه‪.‬‬
‫كل هذا يساهم في ظهور اختالف أشكال البنيات الغير القانونية وأحياء الصفيح‪.‬‬
‫امتداد التعمير‬
‫تضم مدينة فاس ‪ 1108067‬ساكنة‪ ،‬سجلت نمو ديموغرافي ‪ 1.6 %‬في السنة وتشكل قطبا يساهم في استقطاب‬
‫الساكنة داخل الجهة‪ ،‬لكن هذه الدينامية تعرف تباينا ملحوظا داخل دوائر المدينة والجماعات القروية في الضواحي‪.‬‬
‫إن رهان التنمية المجالية للمدينة يرتكز على التحكم في التعمير على مستوى امتدادات المدينة الحضرية خصوصا‬
‫الجماعات القروية المتواجدة في سهل سايس عموما والجماعات المتواجدة جنوب المدينة التي تعرف نموا مرتفعا‪ ،‬في‬
‫حين أن الجماعات المتواجدة بالشمال تسجل نموا ضعيفا‪ .‬خالل عشرين سنة تضاعف عدد الساكنة المتواجدة جنوب‬
‫المدينة‪ .‬ويتجه االمتداد العمراني لفاس أساسا نحو جنوب المدينة على حساب المجال الفالحي‪.‬‬
‫التنمية الديمغرافية بالجماعات المحيطة بفاس‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى ‪ 1994‬و ‪ 2004‬و‪2014‬‬
‫الساكنة اإلجمالية‬ ‫الساكنة سنة‬ ‫الساكنة سنة‬
‫معدل النمو السنوي‬ ‫الجماعة‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪23 468‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪20695‬‬ ‫‪17999‬‬ ‫سبع روادي‬
‫‪12 291‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪11534‬‬ ‫‪10581‬‬ ‫عين كنسرة‬
‫شمال فاس‬
‫‪12 282‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪12269‬‬ ‫‪12079‬‬ ‫عين بو علي‬
‫‪4 548‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪3153‬‬ ‫‪2726‬‬ ‫موالي يعقوب‬
‫‪52589‬‬ ‫‪47651‬‬ ‫‪43385‬‬ ‫تحت المجموع‬
‫‪52 824‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪36368‬‬ ‫‪19626‬‬ ‫عين الشقف‬
‫‪24 594‬‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪19144‬‬ ‫‪13583‬‬ ‫والد الطيب‬
‫جنوب فاس‬
‫‪7 812‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪6854‬‬ ‫‪5952‬‬ ‫عين بيضة‬
‫‪5 615‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪5133‬‬ ‫‪4461‬‬ ‫سيدي حرازم‬
‫‪90845‬‬ ‫‪67499‬‬ ‫‪43622‬‬ ‫تحت المجموع‬
‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام السكان و السكنى ‪2014- 2004 -1994‬‬

‫الرهانات االقتصادية والجاذبية‬


‫تتوفر المدينة على نسيج اقتصادي متنوع يضم قطاعات غير فعالة تعيقها مجموعة من العوامل‪:‬‬
‫‪-‬أنشطة صناعية تعاني مجموعة من الصعوبات ضمنها قطاع النسيج المزود الرئيسي لليد العاملة الوافدة والذي تراجع‬
‫بشكل ملحوظ وصناعات األغذية المندمجة في النسيج الصناعي الجهوي التي تعاني من ضعف لمستوى تثمين‬
‫منتوجاتها‪ .‬كما أن جل المناطق الصناعية غير مجهزة بشكل جيد بعضها معزول‪ ،‬وال يستجيب لمعايير الجودة العالمية‪.‬‬
‫‪-‬ضعف الجاذبية السياحية رغم توفر المدينة على مؤهالت مهمة (آثار‪ ،‬ثقافة‪ ،‬صناعة تقليدية‪ ،‬منابع معدنية‪ ،‬سياحة‬
‫جبلية)‪.‬‬
‫‪-‬نسبة البطالة مرتفعة التي تهم الشباب الحاصل على ديبلومات وهو ما يضفي صعوبات في المجال االقتصادي‪ .‬إضافة‬
‫على ضعف مساهمة المرأة في التشغيل‪.‬‬
‫‪-‬انتشار القطاع التجاري الغير المهيكل خصوصا داخل المدينة العتيقة والضواحي‪.‬‬
‫وتشير المؤشرات االجتماعية إلى انتشار األمية‪ ،‬الفقر والبطالة‪ ،‬أما التوزيع السكاني حسب األعمار فيبين ان أمية‬
‫للساكنة أكثر من ‪ 10‬سنوات تراجعت من ‪ 33.2 %‬إلى ‪ ،26.1 %‬هذا المعدل يتغير بتغير النوع أو الفئة حيث ثلث‬
‫النساء أميات بنسبة ‪.34.3 %‬‬
‫خالل آخر فترة إحصائية‪ ،‬عرف مستوى التشغيل نوعا من االستقرار‪ .‬كما أن معدل البطالة عرف تراجعا خفيفا من‬
‫‪ 21.1 %‬إلى ‪ 19.6 %‬في السنة ما بين ‪ 2004‬إلى ‪.2014‬‬

‫‪160‬‬
‫انخفاض الوحدات السكنية‬

‫رغم التعدد العمراني وارتفاع الوحدات السكنية خالل العقد األول من هذا القرن‪ ،‬تسجل المدينة عجزا‬
‫كبيرا في توفير السكن‪ ،‬حيث تشير اإلحصائيات إلى تواجد دور الصفيح ‪ 1,2%‬لمجموع األسر رغم تراجع‬
‫هذه النسبة إال أن حجم المساكن الغير قانونية في المدينة يظل بارزا إلى الوجود مما يشكل تهديدا على جمالية‬
‫المدينة‪ .‬كما يسجل في السنوات األخيرة تراجعا ملحوظا في التعمير‪ .‬في سنة ‪ 2014‬بلغ عدد المساكن‬
‫المرخصة في فاس ‪ 4202‬وحدة‪ ،‬رقم أقل مما هو موجود في مكناس (‪ 8098‬وحدة) وهذا يترجم تقليص‬
‫حاجيات السوق إضافة إلى ضعف الدخل لنأسر‪.‬‬
‫أما بخصوص التجهيز‪ ،‬تتوفر المدينة على ركب للنفايات‪ ،‬محطة المعالجة وتطهير السائل‪ ،‬مجموعة‬
‫من التجهيزات الكبرى (مستشفى‪ ،‬ملعب‪ ،‬سوق للجملة)‪ .‬هناك مجموعة من المشاريع المبرمجة مستقبال‬
‫(مسرح‪ ،‬متحف‪ ،‬مكتبة‪ ،‬قصر المؤتمرات) وهذا ما سيعزز اإلشعاع الثقافي والسياحي للمدينة‪ .‬رغم ذلك‬
‫مجموعة من التحديات تواجه المدينة من ضمنها توفير تجهيزات القرب والحد من الفوارق بين األحياء‬
‫الحضرية خصوصا المركزية بفاس والضواحي‪.‬‬
‫رهانات الحركة الحضرية والتنقل‬
‫تجمع المدينة مجموعة من الطرق الرئيسية‪ ،‬كما تتوفر على شبكة من المدارات الحضرية المهمة‪.‬‬
‫لكن دينامية المرور تبقى ضعيفة ويسهل التحكم فيها‪ ،‬رغم كل ذلك تسجل مجموعة من الصعوبات كاالزدحام‬
‫المروري في بعض المعابر التي تربط مجموعة من األحياء‪ ،‬إضافة على حصول بعض االنقطاعات راجعة‬
‫لنأودية ومسارات السكك الحديدية حيث يتوجب إنجاز بعض المشاريع للتغلب عليها‪.‬‬
‫‪ -‬تشخيص البنية الطرقية يشير إلى الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تواجد مجموعة من المدارات ذات مقاييس مضبوطة تتجمع داخل مركز المدينة بشكل يميل إلى الجناح‬
‫في الشمال حيث توجد مجموعة من المرتفعات‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة من الطرق الدائرية تتواجد بمركز المدينة ذات االستعمال المتفاوت‬
‫‪ -‬تراتبية غير كافية للطرق السريعة في المدينة الجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬خط للسكك الحديدة الذي تعبر المناطق الحضرية على امتداد أكثر من ‪ 10‬كلم غير مستغل بشكل كافي‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة النقل العمومي (الحافالت) متوفرة في جميع المحاور واألحياء‪ ،‬لكنها غير فعالة‪ ،‬غالبا ما يتم اللجوء‬
‫لخدمات الطاكسي الكبير والصغير لسد الفراغ‪.‬‬
‫إن االمتداد الحضري للمدينة يفاقم مجموعة من المشاكل المتعلقة بصعوبات التنقل‪ ،‬حيث أن نسبة‬
‫الساكنة المالكة للسيارات الخاصة تبقى ضعيفة‪ .‬كما أن النقل العام عاجز عن سد الخصاص مع العلم أن‬
‫تنمية النقل الجماعي العمومي تعد رهانا أساسيا لتحسين التنافسية والفاعلية الوظيفية للمدينة‪.‬‬
‫إرث حضاري غني وفي تدني مستمر‬
‫تتوفر المدينة على إرث حضاري ومعماري ذو سمعة عالمية‪ .‬حيث أن المدينة مصنفة من طرف‬
‫اليونسكو كتراث تاريخي عالمي‪ ،‬إذ ما تتعرض للتهميش وانعدام الصيانة كما أن بعض األجزاء غير مجهزة‬
‫بشكل كاف‪.‬‬
‫بذلت مجهودات كبيرا للحفاظ على هذا اإلرث‪ ،‬حيث أن الوزن الديموغرافي عرف انخفاضا في‬
‫المدينة القديمة‪ .‬تركزت تدخالت الصيانات على البنايات التاريخية ‪ ،‬المدارس العتيقة‪ ،‬الفنادق بمبادرات‬
‫خاصة وعامة‪ .‬بالموازاة مع ذلك نالحظ تطورا مهما لنزل الضيافة التي ساهمت في تثمين اإلرث التاريخي‬
‫لفاس إذ يتوجب مع ذلك تأطير هذه البنيات‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫إن الحفاظ على اإلرث التاريخي والحضاري للمدينة يعد محورا استراتيجيا لتنمية المدينة‪ ،‬نظرا ألنه مكون‬
‫أساسي ضمن هوية المدينة‪ .‬كما يعد أيضا مجاال سكانيا يحتضن نسبة من الساكنة ومجموعة من األنشطة‬
‫التي تساهم في التشغيل‪ .‬إذ يتوجب تثمين هذا اإلرث كمعطى أساسي لتنمية مجموعة من القطاعات واألنشطة‬
‫السياحية‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬والبناء)‪.‬‬
‫الرهانات البنية‬
‫تتضمن هذه الرهانات على صعيد مدينة فاس النقط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المحافظة على المناطق الفالحية المهددة باالمتداد الحضري خوصا جنوب المدينة‪،‬‬
‫‪ -‬حماية المناطق المعرضة للفيضانات والمخاطر‪،‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على الفرشة المائية‪،‬‬
‫‪ -‬الوقاية من التلوث‪،‬‬
‫‪ -‬تتمين المواقع داخل المجال الحضري‪،‬‬
‫‪ -‬الوقاية والمحافظة على المجاالت الخضراء‪.‬‬
‫فيما يخص المساحات الخضراء‪ ،‬تعاني فاس من خصاص في بعض القطاعات كاألحياء الشمالية والضاحية‬
‫الجنوبية‪...‬أما الحزام األخضر المقتر في التصميم المديري للمدينة فقد تم الشروع في استعماله في مشاريع‬
‫عمرانية‪.‬‬
‫العقار‬
‫إن التوسع الحضاري يواجه تحديات عقارية كبرى التي تستوجب التحكم في التنمية الحضرية وهذه التحديات‬
‫ترتبط بالوضعية الخاصة ببعض العقارات ونمو المضاربة العقارية‪.‬‬

‫مكناس‪ :‬مدينة تتوفر على مؤهالت غير مثمنة‬


‫تتواجد مكناس بمحيط فالحي غني كما تعد محورا أساسي للمواصالت وتتوفر على إرث تاريخي صنف‬
‫عالميا من طرف اليونسكو‪ ،‬تتوفر أيضا على إمكانيات اقتصادية نسبيا مهمة لكنها غير مشغلة بشكل كاف‪.‬‬
‫نمو ديمغرافي يهم الضواحي‬
‫سجلت المدينة نموا ديموغرافيا متواضعا‪ %1.6 ،‬في السنة‪ ،‬وهذا ما يعكس هشاشة البنية االقتصادية التي‬
‫تعتمد باألساس على قطاع صناعي محدود‪ ،‬صناعة تقليدية في تراجع‪ ،‬اإلدارات‪ ،‬الخدمات والتجارة بحيث‬
‫يغلب القطاع الغير المهيكل‪.‬‬
‫يبقى النمو الديمغرافي لمركز المدينة ضعيفا‪ .‬كما تعاني المدينة ضغطا ديمغرافيا خصوصا في الضواحي‬
‫(ويسالن‪ ،‬توالل) والجماعات القروية حيث سجلت بعض المراكز نموا مرتفعا (دخيسة‪ ،‬سيدي سليمان مول‬
‫الكيفان‪ ،‬بوفكران)‪.‬‬
‫التنمية الديموقراطية لمقاطعات مدينة مكناس‬
‫معد النمو السنوي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫التراب‬
‫‪1,2%‬‬ ‫‪520 428‬‬ ‫‪461 677‬‬ ‫مكناس‬
‫‪-1,4%‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪5 387‬‬ ‫المشور ‪-‬ستينية‬
‫‪6,2%‬‬ ‫‪87 910‬‬ ‫‪47 824‬‬ ‫ويسالن‬
‫‪3,2%‬‬ ‫‪19 077‬‬ ‫‪13 852‬‬ ‫توالل‬
‫‪1,8%‬‬ ‫‪632 079‬‬ ‫‪528 740‬‬ ‫مدينة مكناس‬
‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام السكان والسكنى ‪2014- 2004‬‬

‫‪162‬‬
‫وتشير المؤشرات االجتماعية لهذه الحاضرة إلى انخفاض مستوى األمية حيث انتقل من ‪ 27.7 %‬إلى ‪%‬‬
‫‪ 20.75‬ما بين ‪ 2004‬و‪ 2014‬لكن هذه النسبة تظل مرتفعة لدى اإلناث بنسبة ‪.29%‬‬
‫تتوفر المدينة على بنية تحتية مهمة (طريق سريع‪ ،‬سكك حديدية‪ ،‬مناطق صناعية‪ ،‬مكب للنفايات) إرث‬
‫حضاري‪ ،‬تاريخي وفني‪ .‬ومجموعة من المزايا التي يمكن أن تلعب دورا في جاذبية المدينة‪ .‬لكن رغم ذلك‬
‫مجموعة من العراقيل تحد من مستوى التنمية كضعف التجهيز ومشكل التفاوت بين مختلف القطاعات‬
‫الحضرية‪.‬‬
‫تستفيد المدينة من نسيج اقتصادي متنوع نسبيا لكن القطاعات غير فعالة نظرا للعوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬بنية صناعية محدودة بأنشطة تعاني مجموعة من الصعوبات باستثناء صناعات األغذية‪ ،‬استقرار‬
‫صناعات الكابال ساهم في تنويع النشاط الصناعي لكن غير كاف لسد الخصاص في التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬مناطق صناعية مشبعة غير مثمنة‪ ،‬تواجد مجموعة من المناطق الصناعية الغير المكتملة التجهيز‪.‬‬
‫المنطقة الصناعية للمجاطية وسيدي سليمان مشبعة إضافة إلى منطقتين صناعيتين داخل المدار‬
‫الحضري‪ ،‬يمكن تحويلهما ومالئمتهما‬
‫‪ -‬المنطقة الفالحية أو المجمع الفالحي المشيد على مساحة ‪ 400‬هكتار حيث بلغت نسبة اإلنجاز‪%‬‬
‫‪.40‬‬
‫‪ -‬قطاع سياحي محدود نظرا للطاقة االستيعابية المحدودة والغير الفعالة حيث أن المدينة تعد ممر‬
‫عبور بدون تنشيط سياحي وثقافي‪ .‬علما أن المدينة تتوفر على إرث تاريخي كبير يستفيد من عامل‬
‫القرب من فاس‪.‬‬
‫‪ -‬قطاع الصناعة التقليدية يتوفر على العديد من المهن التقليدية لكنه يعاني من صعوبات في التنظيم‪،‬‬
‫التكوين والتسويق ومحدودية التحديث‪.‬‬
‫‪ -‬معدل البطالة مرتفع ‪ %21‬مما يعكس الصعوبات االقتصادية للمدينة واإلكراهات التي تعرفها‬
‫القطاعات االقتصادية في ظل المساهمة الضعيفة للمرأة في الشغل (معدل النشاط النسوي ‪.)24.5%‬‬
‫‪-‬انتشار التجارة غير المهيكلة في مجموعة من األسواق‬
‫نسبة نمو السكن في ارتفاع لكنها غير كافية‬
‫إن وثيرة إنجاز السكن في مدينة مكناس تعرف ارتفاع ملحوظا‪ ،‬حيث أن المساكن المرخصة بلغت في‬
‫‪ 2014‬ضعف المساكن المرخصة في فاس‪ ،‬تزامن هذا المعطى مع تحسين شروط االستغالل (التزود بالماء‬
‫الصالح للشرب وصل ‪, 93.3%‬الكهرباء ‪ ،97.2%‬والتطهير‪.98.5%‬‬
‫عجز في التجهيز مع فوارق بين القطاعات‬
‫تتوفر المدينة على بنية صحية (‪ 5‬مستشفيات قديمة بتجهيزات وتأطير غير متوفران) علما أن مكناس‬
‫تستقطب سكان المناطق المجاورة من أجل العال (الحاجب‪ ،‬سيدي قاسم‪ ،‬خنيفرة) عجز في مجال التعليم‬
‫في بعض القطاعات (التنشيط الثقافي‪ ،‬تأطير الشباب واألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫فوارق واضحة في التجهيز تعيق نمو بعض األحياء (بر موالي عمر‪ ،‬المدينة العتيقة) والقطاعات‬
‫المتواجدة في الضواحي (ويسالن‪ ،‬توالل إلخ) بالمقارنة مع األحياء المركزية‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫رهانات التنقل والمرور‬
‫تخترق الحاضرة طرق وطنية قديمة‪ ،‬شبكة طرقية ذات صنافة غير كافية‪ ،‬تعاني المدينة من مشاكل‬
‫االكتظاظ في الروابط ما بين األحياء تتدهور هذه الوضعية باالنقطاعات التي تسببها األودية والسكك الحديدية‬
‫التي تستلزم إنشاء بعض البنيات الخاصة‪ ،‬وهذا ما سبب بتأخير إنجاز مشروع الطريق المداري‪.‬‬
‫إن االمتداد الحضري للمدينة يفاقم مجموعة من المشاكل المتعلقة بصعوبات تنقل الساكنة‪ ،‬حيث أن نسبة من‬
‫السكان ال تتوفر على سيارات‪ ،‬مجموعة من السكان تعتمد المشي على األقدام كما ان النقل العمومي عاجز‬
‫عن سد الخصاص‪ ،‬فمثال الربط بين األحياء المركزية و ويسالن (حي شعبي ب ‪ 90.000‬ساكنة) يتم ب‬
‫‪ 1400‬سيارات أجرة في ظروف صعبة‪.‬‬
‫إن تنمية النقل الجماعي العمومي يعد رهانا أساسيا لتحسين التنافسية والفاعلية الوظيفية للمدينة‪.‬‬
‫إرث تاريخي فني مهدد باالندثار‬
‫تضم المدينة العديد من الفضاءات الطبيعية ذات تنمية مميزة‪ ،‬فضاء طبيعي (جبال‪ ،‬أراضي فالحية‪ ،‬أودية‬
‫ومنحدرات) باإلضافة إلى إرث معماري وحضاري مصنف عالميا من طرف منظمة اليونسكو (المدينة‬
‫القديمة ووليلي)‪.‬‬
‫تعد مكناس مدينة عتيقة مصنفة ضمن المدار السياحي‪ ،‬وتشكل مع موالي ادريس زرهون ووليلي‪ ،‬قطبا‬
‫سياحيا ذو إمكانيات هامة معززة بمناطق جبلية تتكون من إفران الحاجب وأزرو‪ ،‬غير أن هذه اإلمكانيات‬
‫التي تزخر بها المنطقة غير مثمنة‪ ،‬كما أن المدينة العتيقة تعرف تقهقرا كبيرا‪.‬‬

‫تنظيم مجالي مشتت‬


‫تستفيد مكناس من موقع متميز يشرف على واد بوفكران والهضاب في مجال عمراني متحكم فيه‪ ،‬غير أن‬
‫الضغط الحضاري في العقود األخيرة تسبب في تراكم مجموعة من العراقيل المادية والعقارية التي أدت إلى‬
‫تمدد المجال الحضري لمكناس في ضواحيها (ويسالن‪ ،‬توالل في الجنوب باتجاه الطريق السيار‪ ،‬طريق‬
‫الحاجب مجاط‪ ،‬المناطق الصناعية والقطب الفالحي) بشكل مشتت‪.‬‬
‫إن االمتدادات الحضرية لمكناس الغير مهيكلة بشكل كافي‪ ،‬تتم على حساب األراضي الفالحية لسهل سايس‪،‬‬
‫بالمقابل تتوفر المدينة على مجال حضري داخل المدينة (خصوصا ‪ 1400‬هكتار من المنطقة العسكرية)‬
‫غير مستغلة‪.‬‬
‫إن االمتداد الحضري ينعكس سلبا على التكاليف المالية للتجهيز والتدبير الحضري‪ ،‬مما يؤدي إلى ضياع‬
‫توحيد الوجه الحضري مما يسبب في فقدان هوية المدينة‪.‬‬
‫الرهانات البيئية‬
‫تتوفر الحاضرة على مجموعة من المزايا تعترضها العديد من الرهانات البيئية نذكر منها‪:‬‬
‫‪-‬ضغط التعمير في األراضي الفالحية‪،‬‬
‫‪-‬موقع واد بوفكران المتواجد في مركز الحاضرة الذي يجب تثمينه والمحافظة عليه‪،‬‬
‫‪-‬مناطق معرضة للخطر (فيضانات‪ ،‬تلوث) يجب التحكم فيها‪،‬‬
‫‪-‬مطارح في الوسط الحضري ‪ :‬عامل إنتا يترتب عنه مخاطر التلوث‪،‬‬
‫‪-‬إرث عمراني وتاريخي مصنف ومهدد بالتقهقر‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫خالصة‬
‫أهم رهانات تنمية مكناس ترتكز على العوامل اآلتية‪:‬‬
‫الموقع االستراتيجي للمدينة بالنسبة لنأقطاب االقتصادية الواعد على الصعيد الوطني يجب تعزيزه‬ ‫‪-‬‬
‫بخلق مجموعة حضرية تضم فاس ومكناس والمراكز المجاورة‬
‫اآلفاق االقتصادية للمدينة هشة لكنها تتوفر على إمكانيات يجب تنميتها‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم في التعمير عن طريق تثمين مجموعة من القطاعات الغير المستغلة في سياق نمو ديمغرافي‬ ‫‪-‬‬
‫متواضع‬
‫التدبير الفعال للوعاء العقاري عن طريق احتواء الثكنة العسكرية ذات ‪ 1400‬هكتار داخل المجال‬ ‫‪-‬‬
‫الحضري‬
‫تحسين مستوى البنيات والتجهيزات وسد الخصاص على مستوى الحاضرة وتقليص الفوارق بين‬ ‫‪-‬‬
‫القطاعات‬
‫الحفاظ على اإلرث التاريخي وتثمين مجال واد بوفركان في هذا الصدد تم إطالق مجموعة من‬ ‫‪-‬‬
‫المشاريع لكنها ظلت حبيسة الدراسات دون تجسيدها على أرض الواقع‬
‫تنظيم المعرض الدولي للفالحة الذي يسجل تطور ‪ 800.000‬زائر يجعل المدينة تتبوء مكانة فالحية مهمة‬
‫تساهم في تقوية إشعاعها‪.‬‬
‫تواجد كل من فاس ومكناس داخل نفس الجهة يفتح آفاقا للتنمية وبالتالي إبراز منطقة حضارية تضم فاس‬
‫ومكناس كقاطرة للتنمية للجهة ككل‪.‬‬
‫موجة اآلفاق تستلزم إخرا برنامج للتقويم الحضري إلى حيز الوجود من أجل استدراك الخصائص‬
‫المتراكمة ومراجعة التحديات‪ :‬هذا البرنامج يضم مجموعة من المكونات‪:‬‬
‫المحافظة على اإلرث التاريخي (المدينة العتيقة واآلثار)‬ ‫‪-‬‬
‫القضاء على مدن الصفيح وترميم المنازل المنهارة‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة هيكلة الطرق (المداخل‪ ،‬المدارات‪ ،‬المحاور‪ ،‬المجاالت (الربط مع ويسالن)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز مشاريع وتجهيزات مهيكلة (قصر المؤتمرات‪ ،‬ملعب كبير‪ ،‬مسرح) تجميع المستشفيات في‬ ‫‪-‬‬
‫مركب واحد عن محاسة ‪ 16‬هكتار‪.‬‬
‫إنشاء قطب جامعي في ويسالن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة تهيئة المناطق الصناعية اللوجيستيكية‪ ،‬ترحيل (خدمات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز الوحدات السياحية إنشاء الفنادق‪ ،‬هيكلة المدار السياحي‪ ،‬خلق النقل السياحي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز النقل الجماعي وتهيئة أروقة خاصة بالمحطات‪ ،‬إعادة تأهيل قطاع ويسالن بالتجهيزات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساحات عامة‪ ،‬تجهيزات القرب‪.‬‬
‫إنعاش الشغل للشباب عن طريق إنشاء مراكز للشباب المقاول وتعزيز التكوين المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجهيز الربط بين الحواضر (تثبيت الطرق مكناس‪ -‬سيدي قاسم ومكناس‪ -‬فاس‪ ،‬مكناس‪-‬افران‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مكناس‪ -‬أزرو على غرار تثنية الطريق بين مكناس والحاجب)‪.‬‬
‫إنشاء روابط باتجاه الشمال (الناظور‪-‬طنجة)‬ ‫‪-‬‬
‫إعاة هيكلة المراكز الحضرية للعمالة‬ ‫‪-‬‬
‫تقوية الطرق القروية‬ ‫‪-‬‬

‫‪165‬‬
‫كل العناصر يجب وضعها على طاولة النقاش من أجل طلق دينامية جديدة وذلك بخلق مشاريع تتالئم مع‬
‫تلك التي أنشئت بفاس حيث يبقى الهدف إنشاء منطقة حضارية مندمجة تضم كل من فاس ومكناس ذات‬
‫جاذبية على مستوى الجهة‪.‬‬

‫تازة‪ :‬مدينة تعيش الركود‬


‫تحتل تازة موقعا متميزا كمركز لإلقليم يتموقع بين جبال الريف واألطلس المتوسط والرابط بين فاس و‬
‫وجدة‪.‬‬
‫تعد المدينة صلة وصل أساسي من خالل الطريق السيار والخط السككي وهذا ما يجعل منها ممرا إجباريا‬
‫ما بين فاس ‪ 120‬كلم و وجدة ‪ 220‬كلم والحسيمة ‪ 150‬كلم وقطب جهوي هام‪.‬‬
‫تتمركز المدينة بالقرب من المراكز الحضرية‪ ،‬لكنها تبقى خار المنافسة من حيث االستثمارات والولو‬
‫إلى الخدمات والتشغيل‪.‬‬
‫تتوفر المدينة على مدر مطار يبعد عنها بعشرات الكيلومترات في الشمال الشرقي بحجم إجمالي ‪ 75‬هكتار‬
‫لكن غير مستغل‪ .‬وقد يكون في المستقبل نواة الستعمال الطيران الخفيف‪.‬‬

‫تراجع ديمغرافي‬
‫تضم تازة ‪ 27 %‬من الساكنة اإلجمالية لإلقليم و ‪ 70%‬من الساكنة الحضرية‪.‬‬
‫عرف نموها الديمغرافي خالل الفترتين اإلحصائيتين استقرارا حيث وصل معدل النمو إلى ‪ 0.6 %‬في‬
‫السنة‪ .‬وهو ما يدل بشكل جلي على العراقيل وإكراهات التنمية التي تعرفها المدينة‪ .‬ضمن نطاق إقليمي‬
‫يعرف نموا ديموغرافيا سلبيا (‪ )-0,55%‬وهذا ما يترجم التراجع الكبير لعدد السكان القرويين حيث نسبة‬
‫التعمير تبلغ مستوا ضعيفا (‪ ،)39,36%‬يترجم هجرة السكان باتجاه مراكز حضرية أخرى أكثر تنافسية‬
‫وتمنح فرصا أكبر للتشغيل والدخل ضمنها القطاع الغير المهيكل‪.‬‬
‫وهذا التراجع الديمغرافي يعكس الهشاشة االقتصادية التي تعرفها المدينة التي تعتمد على مداخيل الوظيفة‬
‫العمومية‪ ،‬الجيش والهجرة والتي ال تستفيد منها تازة من أجل تعبئتها لالستثمار‪.‬‬

‫البطالة وضعف التشغيل‬


‫من خالل اإلحصاء األخير ‪ 2014‬عرفت نسبة النشاط ‪ 43.3 %‬حيث أبرز وجود فوارق حسب الجنس‬
‫( ‪ 22 ,7 %‬نسبة نشاط المرأة)‪ .‬أما المستخدمون في القطاع الخاص فيمثلون ‪ 25.6 %‬من الناشطين‬
‫والمستخدمين في القطاع العام يمثلون ‪ 40.8%‬من الناشطين‪ .‬أما معدل البطالة فيمثل نسبة كبيرة ‪%‬‬
‫‪ 24,78‬هو األكبر من بين مدن الجهة حيث يتجاوز المتوسط للجهة (‪.) 20,4 %‬‬

‫اقتصاد هش‬
‫يعتمد اقتصاد المدينة‪ ،‬بشكل كبير على األنشطة التجارية والخدماتية مع وجود قطاعات غير مهيكلة‪ ،‬ويجب‬
‫اإلشارة إلى أن مستوى الفقر (‪ )%3‬والهشاشة (‪ )%11.3‬من بين األكثر انخفاضا في الجهة‪ ،‬وهذا ما‬
‫يفسر تنامي دخل القطاع العام‪ ،‬رجال الجيش وتحويالت المهاجرين التي تساهم في دينامية القطاع التجاري‬
‫والخدمات وكذا قطاع التعمير‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫تشغل الصناعة ‪ 5307‬عامل بشكل مستمر داخل ‪ 85‬مؤسسة تعمل خصوصا في قطاع الصناعات الغذائية‬
‫(تعليب الزيوت) تظل دون مستوى اإلمكانات المتاحة في المدينة‪.‬‬
‫ويستوجب قطاع الصناعات التقليدية بدل مجهودات في التأطير وتحسين التوريد والتسويق‪ .‬مع إمكانية رفع‬
‫بعض أشكال الشركات والتعاون مع مدينة فاس‪.‬‬
‫أما القطاع السياحي فهو ال يساهم في اإلقالع االقتصادي للمنطقة رغم توفره على إمكانيات مهمة (مناخ‪،‬‬
‫جبال ومغاور‪ ،‬المحمية الطبيعية لتازكة‪ ،‬آثار معمارية) كما أن القطاع يواجه مشاكل القدرة االستيعابية التي‬
‫تظل محدودة (‪ 7‬مؤسسات ذات طاقة استيعابية ‪ 190‬غرفة و‪ 16368‬ليلة مبيت ‪)2013‬‬
‫تعد تازة كسوق عبور كبير للمنتوجات الفالحية القادمة من محيطها الفالحي‪ ،‬حيث يتم تجميع المنتوجات‬
‫وتوزيعها على مستوى الجهة‪.‬‬

‫السكن‪ :‬تنامي مدن الصفيح‬


‫بلغ عدد المساكن المرخصة ‪ 2357‬وحدة في ‪ ,2014‬علما أن المدينة تخلصت كليا من مدن الصفيح في‬
‫الثمانينات‪ ،‬و تضم حاليا ‪ 1200‬أسرة قاطنة بمدن الصفيح‪.‬‬
‫كما تعاني المدينة من وجود أحياء غير مكتملة التجهيز ومباني آيلة للسقوط‬
‫ويعتبر الحفاظ على المدينة وعلى المحيط الطبيعي من الرهانات الكبرى من أجل تحقيق التنمية المستدامة‬
‫للمدينة‪.‬‬

‫المدينة القديمة تراث مهدد‬


‫تعد المدينة القديمة بموقعها وآثارها الحضاري‪ ،‬الثقافي والتاريخي المتميز كوحدة حضارية مهمة تكتسي‬
‫طابعا وظيفيا لخلق فرص الشغل‪ ،‬األنشطة التجارية والخدماتية‪ .‬كما تضم أيضا عددا من األسر المحدودة‬
‫الدخل‪.‬‬
‫تتعرض المدينة القديمة إلى تدهور البنايات‪ ،‬انتشار التجارة الغير المهيكلة‪ ،‬تغير الوضعية‬
‫االجتماعية مما يستوجب المحافظة عليها وتثمينها كهدف أساسي من أجل التنمية المحلية (االقتصادية‬
‫والمجالية)‪.‬‬

‫تجهيز دون المستوى‬


‫تعاني المدينة من إشكالية المياه الصالحة للشرب وتواجه خصاصا مرتبطا بتدبيرها لهذه الموارد حيث أنه‬
‫لم يتم تعميم الحصول على الماء إال لفائدة ‪ 94 %‬من األسر‪.‬‬
‫تفتقر المدينة لبنيات مهيكلة (عدم وجود المجازر وسوق الجملة)‪ ،‬وعجزا في المؤسسات التعليمية والصحية‬
‫خصوصا في الوسط القروي (دار الطالبة‪ ،‬ضعف التأطير (يجب تعيين ‪ 45‬مدرسا)‪.‬‬
‫يضم مستشفى المدينة ‪ 317‬سريرا بطاقم طبي غير كافي إذ يجب تعيين ‪ 125‬طبيبا عاما ومتخصصا‪.‬‬
‫بتفاقم هذا الوضع في العالم القروي مع خصاص في الطاقم الطبي والممريض (‪ 13‬مركزا مقفال في‬
‫الجماعات القروية) كما تجدر اإلشارة إلى ضعف بنية استقبال ومواكبة ذوي االحتياجات الخاصة)‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫مناطق معرضة للفيضانات‬

‫إن الخصائص التي تميز موقع المدينة (أودية ومناطق معرضة للفيضانات وخصائص طبوغرافية) حجم‬
‫بعض البنيات (سكك حديدية طرق وطنية) تموقع بعض الثكنات العسكرية تعد عائقا أمام تطورها حيث أنه‬
‫نسيجها الحضري الغير مرتبط موزع على مجموعة من الوحدات‪.‬‬
‫أما من ناحية البنية المائية بتكون الموقع من أربع مجاري مائية بوثيرة غير منتظمة‪ ،‬تتضمن مخاطر‬
‫الفيضانات وتعرية‪ .‬وهذا ما يؤدي إلى عراقيل تهم خدمة المناطق المعرضة للخطر ويمكن رغم ذلك أن‬
‫يكون فرصة إلعادة التهيئة الحضرية‪.‬‬

‫اآلفاق‪:‬‬
‫تهم آفاق التنمية االقتصادية تثمين اإلمكانيات المتاحة وتظافر الطاقات البشرية في القطاعات اآلتية ‪.‬‬
‫في القطاع الصناعي‪ ،‬ترشيد ظروف تعليب الزيوت مع مراعاة شروط الجودة والمعايير الدولية المعمول‬
‫بها‪.‬‬
‫تثمين الموارد الفالحية والغابوية وبالخصوص قطاع المواشي واألشجار المثمرة‪ ،‬صناعة الحليب ومشتقاته‬
‫ذات إمكانيات مهمة تلبي حاجيات الساكنة والمناطق المجاورة‪.‬‬
‫إعادة التشجير والصناعة وتحويل الخشب تستفيد من اإلمكانيات التي تزخر بها المنطقة‪.‬‬
‫استغالل بعدض المنتوجات المحلية كالخروب والفواكه الجافة من أجل إنتا مستحضرات التجميل و هذا‬
‫يمكن أن يشكل فرص للتشغيل‪.‬‬
‫إمكانيات القطاع السياحي متوفرة بترويج منتو سياحي متميزة ومتنوعة مما يستلزم تحميل البنيات األساسية‬
‫الالزمة لذلك (السياجة الجبلية) كما يمكن خلق تكامل سياحي مع مدينة فاس التي ترتبط بها عن طريق سكة‬
‫حديدية وطريق سيار‪.‬‬
‫تنظيم بعض المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يمكن أن يجعل من تازة مدينة ذات إشعاع ثقافي سياحي‬
‫تجاري خدماتي)‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫‪-10‬إمكانيات متوفرة يجب تعزيزها‬
‫يجب إيالء عناية خاصة إلى الموارد واإلمكانيات التي يتعين على الجهة تعبئتها قصد إنجاز برنامجها‬
‫التنموي‪ .‬ويتعلق األمر على الخصوص بثالثة ركائز أساسية‪:‬‬
‫تعبئتها؛‬ ‫‪ -‬الموارد المالية الممكن‬
‫إحداثها وتعزيزها؛‬ ‫‪ -‬اإلدارة والهيئات المزمع‬
‫‪ -‬تنمية الشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين‪.‬‬
‫‪ 1-10‬الموارد المالية الممكن تعبئتها إلنجاز البرامج‬
‫إن إعداد برنامج التنمية للجهة يقتضي الوقوف على طبيعة وحجم الموارد التي يمكن استعمالها‬
‫إلنجازه‪ .‬ويتعلق االمر بالمصادر التمويلية االتية‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة توفير الموارد الذاتية للجهة‪.‬‬
‫‪ -‬اللجوء إلى االقتراض‬
‫‪ -‬إعانات الدولة للتجهيز‬
‫‪ -‬تنمية الشراكة مع هيئات من القطاع عام و الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬إعانات مختلفة‬

‫‪– 1‬القدرة على توفير الموارد الذاتية‪:‬‬


‫كما سبقت اإلشارة إليه‪ ،‬فان الموارد المالية للجهة ستعرف زيادة ملحوظة خالل فترة ‪ .2021-2016‬وستسجل جهة‬
‫فاس‪-‬مكناس زيادة ملحوظة لقدرتها الذاتية التي سترتفع من ‪325‬مليون درهم في سنة ‪ 2016‬إلى ما يناهز مليار درهم‬
‫في سنة ‪.2021‬‬
‫وكما يتضح من خالل المعطيات الحالية فان القدرة الذاتية للجهة عرفت ارتفاعا مهما وصلت نسبته ‪ %30‬سنويا خالل‬
‫فترة ‪:2018-2016‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنوات‬
‫‪719 680 000,00‬‬ ‫‪587 885 000,00‬‬ ‫‪394 153 286,00‬‬ ‫مداخيل الجزء األولى‬
‫‪180 680 000,00‬‬ ‫‪156 305 000,00‬‬ ‫‪69 861 504,56‬‬ ‫نفقات الجزء األول‬
‫‪539 000 000,00‬‬ ‫‪431 580 000,00‬‬ ‫‪324 291 781,44‬‬ ‫الفائض العادي)‪(CAF‬‬

‫هذه المعطيات تشير إلى أن ارتفاع الموارد قد تصل إلى ‪ 4‬مليار درهم خالل الفترة الممتدة ما بين ‪-2016‬‬
‫‪ .2021‬هذه التوقعات تأخذ بعين االعتبار النقط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬آفاق ارتفاع الموارد المحولة من الدولة إلى الجهة في إطار حصة الجهات من مدخول الضريبة على الدخل‬
‫والشركات ومن الرسم على التأمينات‪ ،‬واالعتمادات المرصودة من ميزانية الدولة‪ .‬وستعرف هذه الموارد‬
‫المحولة التي يشكل أكثر من ثلثي موارد الجهة زيادة ملحوظة خالل هده الفترة‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ -‬موارد ضريبة غير مستغلة لبعض الرسوم الجماعية والتي تعود حصة منها للجهات‪ :‬الرسم على الخدمات‬
‫الجماعية والرسم على المقالع‪ .‬إن تحسين تدبير هذه الرسوم سيمكن الجهة من الرفع من مستوى مواردها‬
‫ابتداء من الموارد المصنفة في «الباقي استخالصه» والتي وصل حجمها إلى ‪ 30‬مليون درهم في ‪.2016‬‬
‫‪ -‬إحداث ضرائب جديدة لفائدة الجهات في إطار إصالح المنظومة الحالية للجبايات المحلية‪ .‬وقد قدمت اللجنة‬
‫المكلفة بالجهوية اقتراحات تسير في هذا االتجاه‪.‬‬

‫‪ -2‬اللجوء إلى االقتراض‪:‬‬

‫تفيد الوضعية الحالية للجهة أن حجم اإلقتراضات يوازي ‪ 200‬مليون درهم وأن استهالك الدين استقر في‬
‫‪ 18‬مليون درهم‪.‬‬
‫اعتبارا للتطور المرتقب للموارد المالية للجهة‪ ،‬فان اللجوء إلى االقتراضات قد يكون مصدرا هاما للتمويل‪.‬‬
‫بالنسبة للثالث سنوات المقبلة‪ ،‬يمكن للجهات أن تعبئ عن طريقه موارد يصل حجمها ثالثة أضعاف قدرتها‬
‫الذاتية (الفائض العادي)‪.‬‬

‫‪-3‬إعانات الدولة للتجهيز‪:‬‬

‫شكلت إعانات الدولة للتجهيز‪ ،‬مصدرا لتمويل بعض األعمال التنموية التي شملت التأهيل الحضري للمدن‬
‫وكذا النهوض بالعالم القروي‪.‬‬
‫وتعد هذه اإلعانات‪ ،‬بالنسبة للجماعات الترابية‪ ،‬موارد مكملة لمواردها الذاتية‪ ،‬تمنح إليها على أساس برامج‬
‫متعددة السنوات تتضمن حاجيات الجماعة المعنية وكذا الموارد المالية المتوفرة لديها‪ .‬بتوفرها على برنامج‬
‫التنمية لفترة ‪ ،2021-2016‬ستتمكن الجهة من تعبئة إعانات هامة من طرف الدولة‪.‬‬

‫‪-4‬الشراكة مع القطاع الخاص والعام‪:‬‬


‫باإلضافة إلى الموارد الذاتية للجهة‪ ،‬يجب أن يرتكز تمويل البرنامج على الموارد التي يمكن تعبئتها في‬
‫إطار الشراكة والتعاون مع مختلف المتدخلين على مستوى تراب الجهة‪ .‬ويمكن لهذه الموارد أن تكون‬
‫مصدرا لتمويل ثلثي حاجيات البرنامج‪.‬‬
‫ويتضح من خالل تحليل مالية الجهة‪ ،‬أن هذا المصدر يضل حجمه في مستوى جد محدود‪.‬‬

‫‪-5‬صندوق التأهيل االجتماعي‪:‬‬


‫سيعرف تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة‪ ،‬إحداث صندوق للتأهيل االجتماعي «يهدف إلى سد العجز في‬
‫مجاالت التنمية البشرية‪ ،‬البنيات التحتية األساسية والتجهيزات» (دستور ‪2011‬م ‪ .)142‬وسيكون هذا‬
‫الصندوق فور إحداثه‪ ،‬مصدر لتغطية العجز الذي تم الوقوف عليه خالل مرحلة التشخيص المجالي‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫‪ 2-10‬التنظيم الحالي إلدارة الجهة‬
‫يتعين هنا إعطاء قراءة حول التنظيم اإلدارة للجهة والتحديات الخاصة بتفعيل مخطط التنمية‬
‫الجهوية‪.‬‬
‫من خالل الدروس المستخلصة من تجربة الالمركزية في المغرب يتبين أنه في غياب إدارة فعالة‪،‬‬
‫فإن المجالس المنتخبة ال يمكنها تفعيل السياسات الترابية العامة‪ ،‬وإنجاز برنامجها التنموي على الوجه‬
‫المطلوب‪.‬‬
‫ويمثل إعداد هيكلة وآليات اإلدارة الجديدة تحديا كبيرا بالنسبة للجهة التي بادرت بتهيئة برنامج عمل‬
‫في هذا الصدد والدي يستوجب استحضار المبادئ والضوابط التنظيمية وكذا متطلبات النجاعة لإلدارة‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ 1-2-10‬التنظيم الحالي إلدارة الجهة‪:‬‬
‫يستمد التنظيم اإلداري الحالي من قرارات المجلس‪:‬‬
‫‪ -‬قرار رقم ‪ 18/2016‬الصادر من مجلس جهة مكناس فاس يتعلق بالمصادقة على تنظيم‬
‫المصالح داخل الجهة وتحديد صالحياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬المذكرة رقم‪ 2016/1121‬بتاريخ ‪ 16‬ماي ‪ 2016‬المتعلقة بفتح الترشيحات لشغل مناصب‬
‫المسؤولية داخل الجهة‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين لجنة الختيار المرشحين تتكون من أساتذة جامعيين‪ ،‬مدراء مؤسسات عمومية ومدراء‬
‫معاهد عليا‪.‬‬
‫ويشمل التنظيم الحالي لإلدارة على الهيكلة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة عامة للخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الشؤون الرئاسية للمجلس‪.‬‬
‫‪ 4 -‬مكلفين بمهام‬
‫‪ 6 -‬أقسام‬
‫‪ 27 -‬مصالح‪.‬‬

‫يضم العدد اإلجمالي لنأطر ‪ 55‬إطارا وعامل كالتالي‪:‬‬


‫العدد‬ ‫اإلطار‬
‫‪6‬‬ ‫المهندسون‬
‫‪25‬‬ ‫المتصرفون‬
‫‪1‬‬ ‫المتصرفون المساعدون‬
‫‪5‬‬ ‫التقنيون‬
‫‪15‬‬ ‫التقنيون المساعدون‬
‫‪2‬‬ ‫المحررون‬
‫‪1‬‬ ‫مساعد إداري‬

‫‪171‬‬
‫يندر التنظيم الحالي في إطار المرسوم الوزاري‪ ،‬لوزير الداخلية في ‪ 22‬مارس ‪ ،2016‬الذي يحدد‬
‫الخطوط العريضة والتوجيهات اإلدارية إلدارة الجهة‪ .‬باإلضافة إلى التدابير التي اتخذها المجلس لتعزيز‬
‫اإلدارة‪ ،‬فإن الهيكلة والتنظيم اإلداري المنشودان يجب أن يرتكزا على االستراتيجية وبرنامج العمل الذي‬
‫سيتم اعتمادهما من طرف المجلس بخصوص تنزيل وتنفيذ برنامج التنمية على مجموع تراب الجهة‪.‬‬
‫‪ 2-2-10‬المعايير والمبادئ التي يجب اعتمادها في التنظيم المستهدف‪:‬‬
‫إن الوضعية الراهنة لإلدارة تستلزم القيام بتعديالت ذات طابع استعجالي في إطار مخطط توجيهي يجب‬
‫إعداده‪.‬‬
‫ويتعين أن يستمد هذا المخطط مضمونه من االستراتيجية المرتقب اعتمادها بخصوص‪:‬‬
‫‪ -‬توزيع المهام ما بين اإلدارة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬االختيارات االستراتيجية المتعلقة بنمط تدبير تدخالت والخدمات المقدمة من طرف الجهة‪.‬‬
‫كما أن هذا المخطط يجب أن يشمل الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تبنى هيكلة توضح البنيات األساسية لممارسة المهام‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد حاجيات اإلدارة في مجال الكفاءات على مستوى العدد ونوعية التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية الحاجيات المتعلقة بوسائل التدبير وخاصة اعتماد منظومة معلوماتية تعتمد على آخر‬
‫التقنيات التكنولوجية وتغطي في نفس الوقت التدبير الداخلي والخدمات المقدمة للمواطنين‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫‪ -3-10‬الفاعلون وشركاء الجهة‬
‫تمثل الشراكة والتعاون آليات أساسية أقرها المشرع لفائدة الجهات لتفتح لها المجال إلشراك مختلف‬
‫المتدخلين والفاعلين في انجاز وممارسة االختصاصات المنوطة بها‪.‬‬
‫‪ 1-3-10‬الشركاء األساسيون للجهة‪:‬‬
‫نظرا للحاجيات ذات الطابع االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬يجب على الجهة أن تتبنى مقاربة متعددة المتدخلون‪:‬‬
‫‪ -‬الشراكة مع الدولة‪ :‬جزء كبير من مهام الجهة مشكلة من "اختصاصات شركة" مع الدولة‪ :‬هذه المهام‬
‫يتم مزاولتها في إطار تعاقدي مع الدولة سواء مبادرة منها أو بطلب من الجهة‪.‬‬
‫وكل المشاريع التي تندر في هذه االختصاصات المشتركة يتم تمويلها جزئيا من طرف الدولة وذلك في‬
‫إطار اتفاقية مشروع أو اتفاقية برنامج‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة والتعاون مع الجماعات الترابية‪ :‬تمكن الجهة من إنجاز بعض المشاريع المستهدفة في إطار‬
‫الجماعات الترابية أو شركة التنمية الجهوية أو اتفاقية إلنجاز مشاريع وخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة مع هيئات عامة أخرى‪ :‬يتعين كذلك اشراك المؤسسات التابعة للقطاع العام في انجاز بعض‬
‫المشاريع وذلك في إطار تعاقدي أو من خالل إحداث شركة التنمية الجهوية‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة مع المقاوالت الخاصة‪ :‬باإلضافة إلى أنها مصدر هام للتمويل‪ ،‬فان هذه الشراكة تعد كذلك‬
‫مصدرا للتدبير ذات طابع أكثر احترافي لممارسة المهام المنوطة بالجماعات الترابية‪ .‬وتدل كل‬
‫المعطيات والمؤشرات أن مساهمة هذه الشراكة في تزايد مهم‪.‬‬

‫‪ 2-3-10‬الوسائل الجديدة‬
‫‪ -1‬شركات التنمية الجهوية‬
‫يكمن دور منتخبوا الجهة في تفعيل الدينامية االقتصادية واالجتماعية والثقافية من أجل تحسين ولو المواطن‬
‫لمختلف الخدمات العامة وذلك في إطار تنمية مستدامة وتوفير الموارد الالزمة لذلك من طرف القطاع‬
‫الخاص والعام‪ .‬وبذلك تعد شركات التنمية الجهوية آلية ناجعة تتماشى مع الرهانات المتعلقة بإنجاز برنامج‬
‫التنمية الجهوية‪.‬‬
‫شركات التنمية الجهوية تتسم بمجموعة من االمتيازات‪ :‬الكفاءة‪ ،‬المردودية‪ ،‬الشفافية في التدبير والرؤيا‬
‫على المستوى البعيد األجل وتحقيق مهام تدبير المصلحة العامة‪ .‬كما أن إطار وضعها القانوني يتسم بالمرونة‬
‫مما يجعلها تتالءم مع طبيعة وأهمية المشاريع المزمع برمجتها‪.‬‬
‫وتتكون شركات التنمية الجهوية من ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬شركات التنمية الجهوية ذات الرأسمال الخاضع للجهة حيث يهدف إلى تدبير المعدات العامة الكبرى‬
‫كأسواق الجملة‪ ،‬المنطقة ذات األنشطة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬شركات التنمية الجهوية المسماة "شركة ‪ :"Patrimoine‬يكمن دورها في تدبير المعدات والتجهيزات‬
‫المعدة لتسيير الخدمات العامة حيث أن االستغالل يعهد إلى القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬شركات التنمية الجهوية يعود فيها الرأسمال والتمويل إلى فاعلين من القطاع العام والخاص لتمويل‬
‫مشاريع التهيئة‪ ،‬السكن‪ ،‬السياحة‪ ،‬النقل‪ ،‬الماء‪ ،‬الكهرباء‪...‬‬

‫‪173‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن شركات التنمية الجهوية تخضع لرقابة المنتخبين من خالل ممثليهم في مجلس اإلدارة‬
‫وعن طريق األغلبية النسبية‪ .‬مساهمة القطاع الخاص يمكن أن تصل إلى ‪ %49‬المتاحة للشركاء‪.‬‬
‫كما تشير مقتضيات البند ‪ 46‬من القانون التنظيمي للجهات فإن الهدف من إنشاء شركات التنمية الجهوية‬
‫يتجلى في األنشطة ذات الطابع الصناعي والتجاري‪ ،‬الموكولة الختصاصات الجهة‪ ،‬المجموعات الجهوية‬
‫ومجموعات الجماعات الترابية‪ ،‬باستثناء‪ ،‬تدبير المجال الخاص للجهة‪.‬‬
‫وهكذا يجب أن ينحصر موضوع شركات التنمية الجهوية في أنشطة صناعية أو تجارية خصوصا في‬
‫المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين جاذبية الجهة ودوائرها الترابية‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء وإنعاش أقطاب تنافسية‪.‬‬
‫‪ -‬تدبير النقل الجهوي الغير الحضري‪.‬‬
‫‪ -‬تدبير أسواق الجملة‪.‬‬
‫‪ -‬المناطق الصناعية والمناطق الحرة‪.‬‬
‫‪ -‬تأهيل العالم القروي‬
‫‪ -‬تنمية المناطق الجبلية‬
‫‪ -‬تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب والكهربة‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تهيئة المدينة والنسيج العتيق‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية السكن االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬تدبير المركبات الرياضية الثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية السياحة‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية الطاقات البديلة والفعالية الطاقية‪.‬‬

‫‪ -2‬مجموعة الجماعات الترابية‪:‬‬


‫كما تنص على ذلك مقتضيات البند ‪ 154‬من القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬يمكن للجهة إحداث مجموعة تسمى‬
‫«مجموعة الجماعات الترابية» وذلك مع جهات أخرى أو جماعة أو مجلس إقليمي‪ .‬وتتمتع هذه المجموعة‬
‫بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي ويكون الهدف من احداثها انجاز مشاريع مشتركة او تدبير مصلحة أو‬
‫خدمات ذات النفع العام‪.‬‬
‫هذه المجموعات تساعد على ترشيد اإلمكانيات البشرية والتقنية وتمكن من معالجة اختالالت التقطيع الترابي‪.‬‬
‫وتمكن أيضا في إطار إنجاز برامج التنمية الجهوية من القيام بشكل مشترك ببعض األنشطة من أجل تلبية حاجيات‬
‫الساكنة وترشيد الموارد في إطار مناطق شاسعة (الماء الشروب‪ ،‬الكهربة‪ ،‬تدبير النفايات)‪.‬‬
‫كما تمكن هذه المجموعات الجهة بشراكة مع اإلدارات الترابية األخرى‪ ،‬من تنمية التكافل والتكامل بين المناطق‬
‫وتحسين المردودية‪ ،‬وتوزيع التكاليف لفائدة الجماعات الصغرى والمتوسطة‪ .‬كما أنها تتمتع بمصداقية إزاء‬
‫المستخدمين والداعمين المستثمرين والممولين‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ -3‬أنشطة الشراكة‪:‬‬
‫تعد اتفاقية الشراكة من اآلليات القانونية األكثر استعماال في مجال تمويل مشاريع الجماعات الترابية‪.‬‬
‫ويشمل هذا النمط عدة مجاالت وعدد كبير من المتدخلين والفاعلين كما يتضح ذلك من خالل البيان التالي‪:‬‬

‫فهرس لبعض أنشطة الشراكة‬


‫المستفيد النهائي‬ ‫مجاالت التعاون والشراكة‬ ‫شركاء الجهة‬
‫الجهة ووكالة تنفيذ المشاريع‬ ‫المساعدة التقنية‬ ‫الوالة والعمال‬
‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫المساعدة التقنية‬ ‫وزارة التعمير والمجلس الجهوي للمهندسين‬
‫الساكنة‬ ‫تقوية الميدان الصحي بالجهة‬ ‫وزارة الصحة‬
‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫تكوين‪ ،‬تحسيس‪ ،‬دعم البحث العلمي‬ ‫جامعات‪ :‬سيدي محمد بن عبد هللا‪ ،‬األخوين‪،‬‬
‫موالي إسماعيل‪ ،‬الجامعة األورومتوسطية‪،‬‬
‫المدرسة الوطنية للهندسة‬
‫المعاهد ‪ -‬الطلبة‬ ‫دعم معاهد التكوين‪ ،‬تشجيع خدمات التكوين‪-‬‬ ‫مكتب التكوين المهني‬
‫دعم اجتماعي‪ -‬اإلعانة‬
‫جماعات الجهة‬ ‫تقوية الشبكات الطرقية‬ ‫وزارة التجهيز‬
‫الدواوير‬ ‫الكهربة والماء الصالح للشرب‬ ‫المكتب الزطني للماء والكهرباء‬
‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫تشجيع ميدان السكن االقتصادي‬ ‫العمران‬
‫جماعات ‪ -‬بولمان‬ ‫سدود تلية‬ ‫وزارات‪ :‬الفالحة‪ ،‬الطاقة والمعادن‪ ،‬البيئة‪،‬‬
‫وكالة األحواض المائية‪ ،‬المبادرة الوطنية‬
‫للتنمية البشرية‬
‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬ ‫إنشاء المسرح الكبير لفاس‬ ‫وزارة الثقافة‬
‫وزارة اإلسكان وسياسة المدينة‬
‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬ ‫إنشاء قصر المؤتمرات‬ ‫وزارات‪ :‬الداخلية‪ ،‬وزارة اإلسكان وسياسة‬
‫المدينة‬

‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬ ‫إنشاء متحف فاس‬ ‫وزارات‪ :‬الداخلية‪ ،‬وزارة اإلسكان وسياسة‬
‫المدينة‪ ،‬مؤسسة المتاحف‬
‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬ ‫إنشاء معهد الفنون الجميلة‬ ‫وزارة الثقافة‬
‫وزارة اإلسكان وسياسة المدينة‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫المساعدة التقنية‬ ‫المجلس الجهوي للسياحة‬
‫جهة فاس‪ -‬مكناس‪ ،‬الجماعة الحضرية لفاس‪،‬‬ ‫معالجة وحماية واد فاس‬ ‫وزارات ‪ :‬الداخلية‪ ،‬الفالحة‪ ،‬البيئة‪HCEF ،‬‬
‫جماعة موالي يعقوب‪ ،‬جمعة سبع رواضي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكالة سبو‬
‫جماعة عين الشقف‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫تمويل تطوير قطاع الصناعة التقليدية‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬
‫بالجهة‪ -‬تنظيم المعارض‪ ،‬تطوير االقتصاد‬
‫التضامني‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫البرنامج المندمج للسياحة البيئية‬ ‫وزارة السياحة‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫بناء وتجهيز مالعب للقرب‬ ‫وزارة الشباب والرياضة‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫دعم التشغيل بالجهة‬ ‫التسغيل‬
‫الساكنة‬ ‫النقل المدرسي – اقتناء الحافالت‪-‬‬ ‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫التعاون‬ ‫وكالة المغرب العربي لألنباء‬
‫جمعات جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫الكهربة القروية والماء الصالح للشر‬ ‫المكتب الوطني للماء والكهرباء‬
‫الجمعيات‬ ‫تنشيط األنشطة الثقافية‬ ‫الجمعيات‬
‫التنمية القروية والبيئية‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫التعاون الالمركزي‬ ‫الجهة المركزية فال دولوار‪ -‬فرنسا‬
‫التكوين وتبادل الخبرة‪ ،‬الحوار بين الثقافات‬
‫المصدر‪ :‬جهة فاس – مكناس‬

‫‪175‬‬
‫تحسين الشراكات‪:‬‬
‫أبرمت الجهة مجموعة من الشراكات خالل العقود األخيرة‪ ،‬لكنها مع ذلك لم تستفد بالشكل الكافي من آليات‬
‫الشراكة والتعاون لنأسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االعتماد على الشراكات كرافعة بالنسبة للمشاريع التي تستوجب تعدد المتدخلين‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال مشترك ‪ Mutualisation‬للموارد الضرورية إلنجاز المشاريع ذات النفع المشترك‬
‫مع باقي الفاعلين‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على الخبرات و تعبئتها في إطار اتفاقيات "مساعدة صاحب المشروع"‬
‫‪.Assistance à maitrise d’ouvrage‬‬

‫تنمية التعاون الدولي‪:‬‬


‫إن تقييم الحصيلة العامة لعمل الجهة في مجال التعاون الالمركزي يظهر جليا بأنها قامت بمبادرات هامة‬
‫في هذا الميدان نذكر من بينها على سبيل المثال االتفاقية التي تم ابرامها مع جهة سنتر فال دولوار ‪Région‬‬
‫‪.Centre Val De Loire‬‬
‫إن المبادرات المتخذة من طرف الجهة والتي يعود بعضها إلى سنة ‪ 2009‬كان من بين أهدافها تبادل‬
‫الخبرات من خالل التكوين ونقل المهارات في المجاالت المتعلقة بالسياحة اإليكولوجية والبحث العلمي‬
‫المتعلق باألعشاب المستخدمة في انتا المستحضرات الصيدلية (التي تمثل ‪ 40%‬من الصناعة الصيدلية‬
‫بجهة سنتر فال دولوار) ‪.‬‬
‫ويبدو من خالل الحصيلة العامة لجهة فاس مكناس في هذا المجال الجهة أن لديها مؤهالت عديدة لم توظف‬
‫بعد في مجال الشراكة مع الجهات الكبرى األورو متوسطية‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫‪-4-10‬تحديات تطبيق برامج التنمية الجهوية‬
‫ان إدارة الجهة تواجه عدة تحديات من بينها ضمان النجاعة في تفعيل برنامج التنمية الجهوية والحرص‬
‫على التقائي ة العمليات التي تشرف عليها في انسجام تام مع شركائها وكذا التجاوب المثمر مع الفاعلين‬
‫االقتصاديين والمجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ )1‬النجاعة في التنفيذ العملي لبرنامج التنمية الجهوية‪:‬‬
‫إذا كان اعداد برنامج التنمية الجهوية يعد مرحلة أساسية بالنسبة لكل جهة فان التطبيق العملي والفعلي لهذه‬
‫البرامج يشكل تحديا بالنسبة إلدارة الجهة وكافة األطراف المعنية‪ .‬لذلك يتعين على الجهة أن تتخذ االجراءات‬
‫ومناهج العمل التي تضمن لها اخرا المشاريع الى حيز الوجود في اآلجال المحددة لها‪.‬‬
‫لدلك يجب االعتماد على برنامج عمل خاص الجرأة وتفعيل مخططات التنمية الجهوية والدي يستهدف‬
‫خصوصا‪:‬‬
‫ضمان تنظيم فعال للمصالح المسؤولة عن تنفيذ المشاريع؛‬ ‫‪‬‬
‫تحسين وتبسيط المساطر واإلجراءات؛‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد التقنيات الحديثة للتواصل كرافعة للحصول على أداء فعال وشفاف فيما يخص تقديم‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات للشركاء وللمواطنين‪.‬‬
‫العمل على ادخال ثقافة جديدة من خالل تشجيع المبادرات المتميزة في تنفيذ العمليات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(Excellence opérationnelle‬‬
‫وضع خطة محكمة بهدف مواجهة السلوكيات المقاومة للتغيير واعادة النظر في الممارسات‬ ‫‪‬‬
‫القديمة والعمل على تعزيز والتزام كافة الفاعلين بخصوص تنفيذ المشاريع‪،‬‬

‫ان تنفيذ برنامج التنمية الجهوية يقتضي وضع استراتيجية تفعيلية محكمة يصاحبها برنامج تواصلي يساهم‬
‫في تحسيس وانخراط الفاعلين والمستهدفين‪ .‬لهذا الغرض يتعين احداث بنية تنظيمية مؤهلة من أجل‪:‬‬
‫‪ -‬وضع وتتبع وتقييم المشاريع‬
‫‪-‬تنمية الكفاءات الضرورية لتدبير المشاريع‬
‫‪-‬مالئمة طرق العمل مع متطلبات التنفيذ الناجع لبرنامج التنمية الجهوية‬
‫‪-‬وضع واعتماد مقاييس ومعايير تضمن النجاعة والمردودية في األداء‬

‫ان تنفيذ هذه االستراتيجيات التفعيلية رهين باالعتماد على التكنولوجيات الحديثة والموارد البشرية والمالية‬
‫التي تتماشى ومتطلبات انجاز البرامج‪.‬‬

‫وانطالقا من ال وضعية الحالية للموارد التي تتوفر عليها الجهة واالحتياجات الملحة التي يتطلبها تنزيل‬
‫برنامج التنمية يتعين اعداد نوعين من برامج التكوين‪:‬‬
‫‪ -‬تكوين متخصص‪ :‬موجه الستكمال الخبرة حسب المهن‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين عام‪ :‬موجه إلى فئة عريضة معنية بالمشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية الجهوية‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫تكوين المنتخبين‪:‬‬
‫ان القانون التنظيمي رقم ‪ 111-14‬يعطي الحق للمنتخبين لالستفادة من تكوينات (‪ 8‬أيام في السنة)‪.‬‬
‫فالمنتخب يجب عليه اإللمام بمجموعة من المهارات‪ ،‬والتمكن من اآلليات االحديثة للتدبير‪.‬‬
‫ان الظهير رقم ‪ ،97-16-2‬يحدد طرق تنظيم التكوين لفائدة المنتخبين المحليين‪،‬‬
‫تثمين الموظفين‪:‬‬
‫يتعين وضع نضام أساسي خاص بمختلف الموظفين اللذين يشكلون الموارد البشرية للجهة من أجل استقطاب‬
‫األطر ذات الكفاءات العالية‪.‬‬
‫‪ )2‬الحرص على االلتقائية في تنفيذ البرامج‬
‫إن تنفيذ مخططات التنمية الجهوية يتطلب تظافر جهود المتدخلين في إطار مقاربة مندمجة على مستويات‬
‫ترابية مختلفة‪.‬‬
‫هذه المقاربة المتعددة األطراف تتطلب احترام الصالحيات والمسؤوليات الخاصة بكل طرف‪ ،‬لذلك يتوجب‪:‬‬
‫‪ -‬الحوار مع كل األطراف حول المشاريع ذات النفع المشترك‪.‬‬
‫‪ -‬التفاوض البناء الذي يهدف الى تحقيق أهداف التنمية وخدمة المواطنين‪.‬‬
‫‪ -‬تعبأة الخبرات المتواجدة واشراك األطراف المعنية في اتخاد القرارات المناسبة من أجل الفعالية والنجاعة‬
‫في التنفيد‬
‫ان هذه المقاربة تتطلب تأطيرا مؤسساتيا يمكن أن يأخذ األشكال اآلتية‪:‬‬
‫ابرام عقود واتفاقيات‪:‬‬
‫‪ -‬عقد إطار بين الدولة الجهة يحدد طرق تدبير المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬اتفاقيات خاصة وشراكات مع األقاليم والعماالت والجماعات ومجموعاتها‬
‫‪ -‬اتفاقيات شراكة مع الفاعلين االقتصاديين‪.‬‬
‫هيئات التتبع واإلشراف‪:‬‬
‫‪ -‬لجنة االشراف تضم كل األطراف المشاركة‪.‬‬
‫‪ -‬لجنة التتبع تضم اإلدارة العامة للمصالح والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬مجلس التعاون والشراكة الذي يناط به التنسيق وتقييم مخططات العمل والبحث عن حلول‬
‫للصعوبات‪ ،‬هذه الهيأة يمكن إنشائها عن طريق اتفاقية مع ممثل الدولة واإلدارات الترابية للجهة‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫إحداث فرص االستثمار للمقاوالت الخاصة‪:‬‬
‫تعد هذه األنشطة اختصاصا تزاوله الجهة ويمكن تفويض البعض منها للقطاع الخاص‪.‬‬

‫األنشطة التي تنتمي لالختصاصات الذاتية للجهة‬ ‫أنواع المؤسسات التي يمكن إحداثها‬
‫‪ ‬دعم سوق جملة جهوي‪:‬‬
‫نشاط بقيمة مضافة كبيرة والذي يدخل في مسار تثمين المنتجات الفالحية‬
‫الخاصة بالجهة‬
‫شركة التنمية الجهوية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫توطين وتنظيم جهات مناطق األنشطة االقتصادية بالجهة‬ ‫‪‬‬ ‫مجموعة الجماعات الترابية مع الجهة‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة الجماعات الترابية مع الجهة‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء واستغالل مناطق أنشطة الصناعة التقليدية والمهن‬ ‫‪‬‬
‫النقل العمومي الجماعي لألشخاص في المجال القروي‬ ‫‪‬‬
‫مركز جهوي للتكوين‪ ،‬التشغيل وتنمية المهارات‬ ‫‪‬‬
‫إعداد استراتيجية جهوية لالقتصاد‪ ،‬الطاقة والماء‬ ‫‪‬‬
‫دعم المبادرات المتعلقة بالطاقات المتجددة‬ ‫‪‬‬

‫تعبئة ودعم المجتمع المدني‪:‬‬


‫لقد قامت الجهة بإحداث اآلليات الديموقراطية التشاركية كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق‬
‫بالجهات‪ .‬ومن أجل أن تقوم هذه األليات بدورها الحقيقي‪ ،‬فإن هناك مجموعة من الشروط الضرورية‬
‫الواجب توفرها‪ ،‬وخاصة‪:‬‬
‫‪ ‬برنامج جهوي لتقوية قدرات المجتمع المدني‪،‬‬
‫‪ ‬تخصيص بنية داخل التنظيم الهيكلي للجهة لمواكبة المجتمع المدني ولتتبع العرائض القدمة من‬
‫قبل المواطنين والجمعيات‪،‬‬
‫برنامج للتواصل وأرضية للتبادل موجهة إلخبار وتعبئة قاطني الجهة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تجويد التواصل حول مشاريع الجهة ومنظومتها الجديدة‪ ،‬ألنه من الضروري توعية‪ ،‬وإقناع‬
‫الفاعلين المعنيين والساكنة باالنخراط في عمليات التنمية للجهة‬

‫‪179‬‬
181
182
‫مرفقات‬
‫‪ .1‬تعاريف‬
‫جهة فاس مكناس‬ ‫جهة فاس – مكناس‬

‫األسرة‬ ‫األسرة هي مجموعة من األفراد اباء أم ابناء‪ ،‬أحياء يبيتون اعتياديا بنفس المسكن‪ ،‬حيث أن المصاريف عموما مشتركة‬

‫العمر‬ ‫هو الفارق المعبر عنه بالسنوات الماضية بين تاريخ مرجع االستطالع وسنة الوالدة‬

‫الساكنة النشيطة‬ ‫‪'CH‬‬ ‫ويهم اإلشخاص العاملين ' الناشطين المشغلين =‪ ' AO‬واألشخاص الموجودين الباحثين عن الشغل" الناشطين في عطالة =‬

‫الناشطة المعطلة‬ ‫أي شخص في عمر نشيط "‪ 15‬فما فوق' القادرين على العمل ‪ ،‬العاطلين والباحثين عن عمل خالل القيام باالستطالع‬

‫ا لعدد المتوسط للوالدات الحية التي ستخرج للحياة من خالل النساء خالل فترة خصوبتهم‪ ،‬في عالقته بمعدالت الخصوبة المالحظة خالل‬
‫المؤشر التركيبي للخصوبة‬
‫سنة معينة‬

‫المعدل الخام للوالدات‬ ‫تقرير الوالدات للسنة بالنسبة للساكنة المتوسطة لهذه السنة‬

‫المعدل الخام للوفيات‬ ‫تقرير الوفيات للسنة بالنسبة للساكنة المتوسطة لهذه السنة‬

‫معدل الزيادات الطبيعي‬ ‫الفرق بين معدالت الوالدات والمعدالت الخام للوفيات‬

‫المعدل الخام لألنشطة‬ ‫نسبة الساكنة التشيطة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫معدل الزيادات الطبيعي‬ ‫‪.‬الفرق بين المعدل الخام للوالدات والمعدل الخام للوفيات‬

‫المعدل الخام للنشاط‬ ‫نسبة الساكنة النشيطة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫المعدل الخصوصي للنشاط‬ ‫نسبة األشخاص الناشطين من خالل الساكنة العمرية من ‪ 15‬سنة وزيادة‬

‫معدل البطالة‬ ‫نسبة األشخاص الناشطين في عطالة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫معدل الزيادة السنوي‬


‫ويتعلق األمر بزيادة سنوية متوسطة خالل الفترة الفاصلة استطالعي الرأي االثنين‬
‫‪intercensitaire‬‬

‫معدل األمية‬ ‫تقرير حول عدد األشخاص المتعلمين من الفئة العمرية ‪ 10‬سنوات وأكثر مقارنة مع حجم الساكنة اإلجمالي بالنسبة لهذه الفئة العمرية‪.‬‬

‫معدل التمدرس‬ ‫تقرير حول عدد األطفال الممدرسين‪ ،‬بالنسبة للجنسين‪ ،‬من الفئة العمرية من‪ 7‬إلى ‪ 12‬سنة ‪ ،‬مع حجم الساكنة اإلجمالي بالنسبة لهذه‬
‫الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪ .2‬الئحة الخرائط‬
‫عنوان الخريطة‬
‫خطة نقل المدار بمدز إلى مصب سايس‬
‫مساحة المناطق الصناعية‬
‫الكثافة السكانية القروية‬
‫توزيع المدن حسب وضعية ودرجة النقص‬
‫معدل الزيادة السنوي المتوسط‬
‫الولوج إلى الخدمات األساسية خالل سنة ‪2014‬‬
‫الفقر واألمية‬
‫معدل النشاط ومعدل البطالة خالل سنة ‪2014‬‬

‫الجماعات القروية حسب وضغية ودرجة النقص‬


‫وضعية المدن من خالل اإلطار الطبيعي للجهة‬
‫الشبكة المائية وسدود االجهة‬
‫الشبكة الطرقية والبنية التحتية‬
‫ربط الجهة بشبكة الطرق والسكة الحديدية‬
‫توزيع التجهيزات الصحية حسب العماالت واألقاليم‬
‫توزيع عدد المستشفيات واألطباء حسب العماالت واألقاليم‬
‫خصائص النسيج الحضري لجهة فاس مكناس حسب األقاليم‬
‫خصائص النسيج الحضري لجهة فاس – مكناس حسب ‪UTA‬‬
‫النسيج الحضري‪ ،‬نوعية المدن‪ ،‬الوحدات الفالحية الترابية‪ ،‬المؤسسات السياحية المصنفة‬
‫النسيج الحضري لمحور فاس مكناس‬
‫توقعات وإرشادات المخطط الجهوي للتهيئة العمرانية‪ SRAT‬بالجهة‬
‫خريطة التشخيص الترابي التركيبي‬

‫‪184‬‬
‫‪ .3‬الناتج الداخلي الخام حسب الجهات‪:‬‬

‫عالقة الناتج الداخلي الخام –‬


‫الناتج الداخلي‬
‫السكان و‬
‫الناتج الداخلي الخام –‬ ‫الخام حسب‬
‫جهة‬ ‫بماليين الدراهم ‪ -‬خالل‬ ‫البنية‬ ‫األقراد بالدراهم‬ ‫الناتج الداخلي الخام – الفرد‬
‫خالل‬
‫‪2014‬‬ ‫وطنيا‬
‫‪2014‬‬

‫‪1‬‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫‪87213‬‬ ‫‪9,44%‬‬ ‫‪24650‬‬ ‫‪90%‬‬

‫‪2‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪45095‬‬ ‫‪4,88%‬‬ ‫‪19460‬‬ ‫‪71%‬‬

‫‪3‬‬ ‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪86734‬‬ ‫‪9,39%‬‬ ‫‪20498‬‬ ‫‪75%‬‬

‫‪4‬‬ ‫الرباط‪ -‬سال ‪ -‬القنيطرة‬ ‫‪150693‬‬ ‫‪16,31%‬‬ ‫‪32961‬‬ ‫‪121%‬‬

‫‪5‬‬ ‫بني مالل ‪ -‬خنيفرة‬ ‫‪53871‬‬ ‫‪5,83%‬‬ ‫‪21347‬‬ ‫‪78%‬‬

‫‪6‬‬ ‫الدار البيضاء ‪ -‬سطات‬ ‫‪295550‬‬ ‫‪32,00%‬‬ ‫‪43187‬‬ ‫‪158%‬‬

‫‪7‬‬ ‫مراكش‪ -‬اسفي‬ ‫‪83140‬‬ ‫‪9,00%‬‬ ‫‪18432‬‬ ‫‪67%‬‬

‫‪8‬‬ ‫درعة ‪ -‬تافياللت‬ ‫‪24637‬‬ ‫‪2,67%‬‬ ‫‪15122‬‬ ‫‪55%‬‬

‫‪9‬‬ ‫سوس ‪ -‬ماسة‬ ‫‪61034‬‬ ‫‪6,61%‬‬ ‫‪22848‬‬ ‫‪84%‬‬

‫‪10‬‬ ‫كلميم – واد نون‬ ‫‪12123‬‬ ‫‪1,31%‬‬ ‫‪27964‬‬ ‫‪102%‬‬

‫‪11‬‬ ‫العيون – الساقية الحمراء‬ ‫‪13070‬‬ ‫‪1,41%‬‬ ‫‪35584‬‬ ‫‪130%‬‬

‫‪12‬‬ ‫الداخلة – وادي الدهب‬ ‫‪9156‬‬ ‫‪0,99%‬‬ ‫‪64312‬‬ ‫‪235%‬‬

‫خارج التراب‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪0,15%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫المجموع‬ ‫‪923696‬‬ ‫‪100,00%‬‬ ‫‪27345‬‬ ‫‪100%‬‬

‫مذكرة تعريفية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ .4‬توزيع الناتج الداخلي الخام حسب القطاع والجهة خالل سنة ‪2014‬‬

‫جهة‬ ‫األولي‬ ‫الثانوي‬ ‫الفرعي‬ ‫المجموع‬


‫‪9898‬‬ ‫‪25742‬‬ ‫‪40972‬‬ ‫‪76612‬‬
‫‪1‬‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬
‫‪13%‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪5949‬‬ ‫‪9565‬‬ ‫‪23387‬‬ ‫‪38901‬‬
‫‪2‬‬ ‫الشرق‬
‫‪15%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪17491‬‬ ‫‪17366‬‬ ‫‪41391‬‬ ‫‪76248‬‬
‫‪3‬‬ ‫فاس ‪ -‬مكناس‬
‫‪23%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪19531‬‬ ‫‪21924‬‬ ‫‪94634‬‬ ‫‪136089‬‬
‫‪4‬‬ ‫الرباط سال القنيطرة‬
‫‪14%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪9133‬‬ ‫‪19071‬‬ ‫‪20538‬‬ ‫‪48742‬‬
‫‪5‬‬ ‫بني مالل خنيفرة‬
‫‪19%‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪12770‬‬ ‫‪110212‬‬ ‫‪145380‬‬ ‫‪268362‬‬
‫‪6‬‬ ‫الدار البيضاء ‪ -‬سطات‬
‫‪5%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪12763‬‬ ‫‪17701‬‬ ‫‪42586‬‬ ‫‪73050‬‬
‫‪7‬‬ ‫مراكش ‪ -‬اسفي‬
‫‪17%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪4108‬‬ ‫‪3723‬‬ ‫‪13638‬‬ ‫‪21469‬‬
‫‪8‬‬ ‫درعة ‪ -‬تافياللت‬
‫‪19%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪11257‬‬ ‫‪12842‬‬ ‫‪30268‬‬ ‫‪54367‬‬
‫‪9‬‬ ‫سوس ‪ -‬ماسة‬
‫‪21%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫‪8300‬‬ ‫‪10895‬‬


‫كلميم – واد نون‬
‫‪0‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪76%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫‪4055‬‬ ‫‪8012‬‬ ‫‪13481‬‬


‫العيون – الساقية الحمراء‬
‫‪1‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2039‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪6647‬‬ ‫‪9431‬‬


‫الداخلة وادي الذهب‬
‫‪2‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫خارج التراب‬ ‫‪1381‬‬
‫المجموع‬ ‫‪107802‬‬ ‫‪244091‬‬ ‫‪477135‬‬ ‫‪829028‬‬
‫‪13%‬‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫مذكرة تعريفية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ .5‬المجمعات الصناعية الكبرى الرئيسية بجهة فاس – مكناس خالل سنة ‪2012‬‬

‫رقم‬
‫سنة‬
‫المعامالت‬
‫‪2012‬‬ ‫عدد العمال‬ ‫عدد‬
‫االستثمار ات‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫التصدير‬ ‫اإلنتاج‬ ‫رقم المعامالت‬ ‫عامل‬
‫باالف‬ ‫المؤسسات الدائمين‬
‫باالف‬
‫الدراهم‬
‫الدراهم‬
‫مكناس‬ ‫‪607 254‬‬ ‫‪2 611 864‬‬ ‫‪358 162‬‬ ‫‪12 726 483‬‬ ‫‪13 362 129‬‬ ‫‪12 565‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1 063‬‬
‫الحاجب‬ ‫‪3 494‬‬ ‫‪51 020‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪179 622‬‬ ‫‪185 622‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪441‬‬
‫إفران‬ ‫‪4 038‬‬ ‫‪40 653‬‬ ‫‪128 052‬‬ ‫‪128 352‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪333‬‬
‫بولمان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 573‬‬ ‫‪1 689‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪241‬‬
‫فاس‬ ‫‪384 575‬‬ ‫‪2 761 572‬‬ ‫‪1 984 667‬‬ ‫‪9 396 330‬‬ ‫‪11 807 234‬‬ ‫‪29 376‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪402‬‬
‫صفرو‬ ‫‪10 228‬‬ ‫‪78 937‬‬ ‫‪198 761‬‬ ‫‪361 062‬‬ ‫‪370 345‬‬ ‫‪1 607‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪230‬‬
‫موالي‬
‫‪899‬‬ ‫‪13 203‬‬ ‫‪16 728‬‬ ‫‪45 895‬‬ ‫‪87 848‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪878‬‬
‫يعقوب‬
‫تاونات‬ ‫‪5 022‬‬ ‫‪12 992‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪16 687‬‬ ‫‪16 661‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪137‬‬
‫تازة‬ ‫‪25 829‬‬ ‫‪166 992‬‬ ‫‪178 258‬‬ ‫‪659 876‬‬ ‫‪898 382‬‬ ‫‪5 037‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪178‬‬
‫جهة فاس‬
‫‪1 041 339 5 737 774‬‬ ‫‪2 736 956‬‬ ‫‪23 515 580‬‬ ‫‪26 858 262‬‬ ‫‪49 620‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪541‬‬
‫‪ -‬مكناس‬
‫المجموع‬
‫‪23 209 765 99 856 658 109 953 376 391 712 991‬‬ ‫‪429 733 531‬‬ ‫‪548 212‬‬ ‫‪7 894‬‬ ‫‪784‬‬
‫الوطني‬
‫حصة‬
‫الجهة‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪0,69‬‬
‫وطنيا‬
‫‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬

‫‪187‬‬
‫‪ .6‬الليالي السياحية المحققة حسب تصنيف الوحدة حسب عماالت جهة فاس‪ -‬مكناس‪:‬‬
‫‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬
‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪5‬نجوم‬ ‫‪4‬نجوم‬ ‫‪3‬نجوم‬ ‫‪2‬نجوم‬ ‫نجمة واحدة‬
‫الحاجب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫إفران‬ ‫‪49079‬‬ ‫‪12255‬‬ ‫‪2 800‬‬ ‫‪26 477‬‬ ‫‪7 547‬‬
‫مكناس‬ ‫‪207943‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92 697‬‬ ‫‪79 611‬‬ ‫‪26 418‬‬ ‫‪9 217‬‬
‫بولمان‬ ‫‪753‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪-‬‬
‫فاس‬ ‫‪657245‬‬ ‫‪149 458‬‬ ‫‪277 788‬‬ ‫‪193 362‬‬ ‫‪16 404‬‬ ‫‪20 233‬‬
‫صفرو‬ ‫‪5046‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 200‬‬ ‫‪2 267‬‬ ‫‪579‬‬
‫موالي يعقوب‬ ‫‪9455‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 166‬‬ ‫‪5289‬‬
‫تاونات‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 903‬‬
‫تازة‬ ‫‪17402‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17 402‬‬ ‫‪0‬‬
‫مجموع جهة فاس – مكناس‬ ‫‪948 826‬‬ ‫‪161713‬‬ ‫‪373 285‬‬ ‫‪301 650‬‬ ‫‪67410‬‬ ‫‪44768‬‬
‫المجموع الوطني‬ ‫‪14 274 551‬‬ ‫‪4286 914‬‬ ‫‪5 921 005‬‬ ‫‪2 683 807‬‬ ‫‪788 214‬‬ ‫‪594 611‬‬
‫حصة جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪ 31-12-2013‬إلى غاية‬ ‫‪Total‬‬ ‫البنسيونات‬ ‫الموتيالت‬ ‫مأوى‬ ‫دور الضيافة‬ ‫إقامات سياحية‬
‫الحاجب‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬
‫إفران‬ ‫‪547‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪296‬‬
‫مكناس‬ ‫‪231‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪34‬‬
‫بولمان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫فاس‬ ‫‪732‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪17‬‬
‫صفرو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫موالي يعقوب‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬
‫تاونات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫تازة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجموع جهة فاس – مكناس‬ ‫‪1602‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪393‬‬
‫المجموع الوطني‬ ‫‪34 986‬‬ ‫‪1 390‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪2 684‬‬ ‫‪20 006‬‬ ‫‪10 746‬‬
‫حصة جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪4%‬‬

‫‪ .7‬القدرة االستيعابية من األسرة بالنسبة للوحدات المصنفة حسب العماالت واألقاليم‪:‬‬


‫في‪31-12-2013‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪5‬نجوم‬ ‫‪4‬نجوم‬ ‫‪3‬نجوم‬ ‫‪2‬نجوم‬ ‫نجمة واحدة‬
‫الحاجب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫إفران‬ ‫‪1 283‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪214‬‬
‫مكناس‬ ‫‪2 752‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 374‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪358‬‬
‫بولمان‬ ‫‪104‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬
‫فاس‬ ‫‪7 051‬‬ ‫‪2 076‬‬ ‫‪2 904‬‬ ‫‪1 494‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪205‬‬
‫صفرو‬ ‫‪273‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪40‬‬
‫موالي يعقوب‬ ‫‪592‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪56‬‬
‫تاونات‬ ‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪66‬‬
‫تازة‬ ‫‪362‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪22‬‬
‫مجموع جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪11 200‬‬ ‫‪2076‬‬ ‫‪4676‬‬ ‫‪2414‬‬ ‫‪1287‬‬ ‫‪747‬‬
‫المجموع الوطني‬ ‫‪137 322‬‬ ‫‪32 684‬‬ ‫‪47 833‬‬ ‫‪28 307‬‬ ‫‪14 643‬‬ ‫‪13 855‬‬
‫حصة جهة فاس مكناس‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬

‫‪188‬‬

You might also like