‫الصفحة‬

‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫الدورة العادية ‪2O16‬‬

‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬الموضوع ‪-‬‬
‫‪NS 10‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫اللغة العربية وآدابها‬ ‫المادة‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك اآلداب‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪2‬‬
‫أوال‪ :‬درس النصوص (‪ 01‬نقطة)‬

‫يقول الشاعر أحمد شوقي‪:‬‬

‫ويُبـدِئُ بَــثِّي فــي الهـــوى ويُـعيــــد‬ ‫ُـد الدُّجى في لَوعـــــتي ويــزيــدُ‬

‫َيم ُّ‬

‫ن ليــالٍ ما لهـــنّ عَــــديــــدُ‬

‫ولــك ْ‬ ‫إذا طـال واستعــــصى فــما هي ليـلـة‬

‫شُجــون‪ ،‬قيــا ٌم بالضلــــوع قعـــــود‬ ‫أرِقـــتُ وعـــادتْني لذكـــرى أحبّـتي‬

‫عــليه قــدي ٌم في الهــوى وجــــديـــد‬ ‫ف‬

‫ل األشــواقَ يتعَـــبْ ويختلـ ْ‬
‫ومَنْ يحْـ ِم ِ‬

‫لـك اهلل يــا قـــلــبي‪ ،‬أأنــت حـديــد؟‬ ‫ب مـن الهـوى‬

‫ت الــذي لم يَــ ْلقَ قــل ٌ‬
‫لقي َ‬

‫لـهم وألســـرار الغــرا ِم مَـــديـــــدُ‬ ‫ض كــما شــا َء المُحِبّـــون‪ ،‬ظلُّــ ُه‬

‫ورو ٍ‬

‫غصــونٌ‪ ،‬قــيــا ٌم للنسيــم سجـــــود‬ ‫ُظللُــنا والطيــــر في جَ َنبــــــاتِه‬

‫ت ِّ‬

‫يعــارضُــها مضـنى الصَّـبا فتَــحيــــدُ‬ ‫ل إلـى مُضْــنى الغــرام‪ ،‬وتــارةً‬

‫تميــ ُ‬

‫ت عليها الحـلْيُ وهْي تميــــــــد‬

‫ومَــار ْ‬ ‫ت‬
‫مــشى فـي حـواشيها األصـيلُ‪ ،‬فَذُهِّبــ ْ‬

‫ش وهْــ َو رغــيــد‬
‫ويــقْطر منـها العــي ُ‬ ‫غشيــناهُ واأليَّـــــا ُم تنْـــدى شبيــب ًة‬

‫ك يا عَهْـــ َد الشبــاب معيـــــدُ ؟‬

‫أَمــا ل َ‬ ‫أقـول أليّــا ِم الصِّـــــبا كلّـــما نأَتْ‪:‬‬

‫ألمْــس كبــاقي الغـابــرات عــهيــــدُ‬

‫َ‬ ‫س آخــرُ عهـــدِها؟‬
‫ت واألمـ ُ‬
‫وكيف نَــأَ ْ‬

‫شَبَبْــنا وشِــبنَا والــزَّمـــان وليـــــدُ‬ ‫َومِـن عَبـث الدنيـا ومــا عبثــتْ ســدىً‬

‫الشوقيات‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دار العودة‪ ،‬بيروت ‪ ،8811‬ص ‪ 888‬وما بعدها (بتصرف)‪.‬‬

‫شروح مساعدة‪ :‬ـ بثي‪ :‬حزني الشديد‪ .‬ـ مضنى‪ :‬اسم مفعول من أضنى‪ ،‬أضناه المرض أثقله وألزمه الفراش‪ .‬ـ مارت‪ :‬تحركت‪.‬‬
 ‫الصفحة‬
‫‪NS 10‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ - 2016‬الموضوع‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬اللغة العربية وآدابها ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك اآلداب‬
‫‪2‬‬

‫اكتب موضوعا إنشائيا متكامال محكم التصميم‪ ،‬تحلل فيه هذا النص‪ ،‬مستثمرا مكتسباتك‬
‫المعرفية والمنهجية واللغوية‪ ،‬ومسترشدا بما يأتي‪:‬‬
‫ـ تأطير النص ضمن سياقه الثقافي واألدبي‪ ،‬مع وضع فرضية لقراءته‪.‬‬
‫ـ تلخيص مضامين النص‪.‬‬
‫ـ تحديد الحقول الداللية المهيمنة في النص والمعجم المرتبط بها‪ ،‬وإبراز عالقتها‬
‫بالحالة النفسية للشاعر‪.‬‬
‫ـ رصد الخصائص الفنية للنص (اإليقاع والصورة الشعرية واألساليب) وتحديد‬
‫وظائفها‪.‬‬
‫ـ تركيب خالصة تستثمر فيها نتائج التحليل‪ ،‬لبيان مدى تمثيل النص لتجربة إحياء‬
‫النموذج‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬درس المؤلفات (‪ 6‬نقط)‬

‫ورد في رواية "اللص والكالب" ما يأتي‪:‬‬
‫" ‪...‬انهمك في مراجعة الجرائد الصباحية والمسائية على السواء‪ .‬لم يكن فيها جديد بالنسبة‬
‫ولكن ثمة اهتمام بالجريمة والمجرم فاق ما كان يتوقعه وبخاصة ما نشر في جريدة‬ ‫ْ‬ ‫إليه‪،‬‬
‫"الزهرة"‪ ،‬جريدة رؤوف علوان‪ ،‬كتبت الجريدة في إسهاب مثير عن تاريخه في‬
‫اللصوصية‪ ،‬وسلسلة المغامرات التي كشفت عنها محاكمته‪ ،‬وقصور األغنياء التي سطا‬
‫عليها‪ ،‬وعن شخصيته‪ ،‬وجنونه الخفي‪ ،‬وجرأته اإلجرامية التي انتهت إلى سفك الدمـــــاء‪.‬‬
‫يا للعناوين الكبيرة السوداء‪ .‬آالف وآالف يناقشون الساعة جرائمه ويتن ّدرون بخيانة نبوية له‬
‫ويتراهنون على مصيره‪.".‬‬
‫نجيب محفوظ‪" ،‬اللص والكالب"‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة األولى‪ 6002 ،‬ص ‪ 62‬وما بعدها‪.‬‬

‫انطلق من هذا المقطع ومن قراءتك الرواية‪ ،‬واكتب موضوعا متكامال تنجز فيه ما يأتي‪:‬‬

‫ـ وضع المؤلف في سياقه العام‪.‬‬

‫ـ تحديد موقع المقطع ضمن المسار العام ألحداث الرواية‪.‬‬
‫ـ بيان مدى إسهام (الصحافة) باعتبارها قوة فاعلة في تطور أحداث الرواية‪.‬‬
‫ـ تركيب المعطيات المتوصل إليها في التحليل إلبراز قيمة الرواية‪.‬‬
 ‫الصفحة‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫الدورة العادية ‪2O16‬‬

‫المركز الوطني للتقويم‬
‫‪ -‬عناصر اإلجابة ‪-‬‬
‫‪NR 10‬‬ ‫واالمتحانات والتوجيه‬

‫مدة اإلنجاز ‪P3a g e‬‬ ‫اللغة العربية وآدابها‬ ‫المادة‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك اآلداب‬ ‫الشعبة أو المسلك‬
‫‪2‬‬
‫يقدم هذا الدليل إطارا عاما لألجوبة الممكنة في معالجة المطالب المحددة في ورقة األسئلة‪ ،‬فليس من الضروري‬
‫أن تتطابق معها أجوبة المترشح‪ .‬وتبقى لألستاذ المصحح صالحية رصد مدى قدرة المترشح على استثمار مكتسباته‬
‫المعرفية والمنهجية واللغوية لفهم النص وتحليله‪ ،‬والتعبير عنها بأسلوب سليم خال من األخطاء‪ ،‬مع الحرص على‬
‫حسن تنظيم ورقة التحرير‪...‬‬
‫سلم‬ ‫أوال‪ :‬درس النصوص (‪ 01‬نقطة)‬
‫التنقيط‬

‫ـ تأطير النص ضمن سياقه الثقافي واألدبي مع وضع فرضية لقراءته‪.‬‬

‫‪ 0.1‬ن‬ ‫ينتظر من المترشح أن يشير في التأطير إلى ما يأتي ‪............................................................................ :‬‬
‫ـ التحوالت الثقافية التي عرفها المجتمع العربي أواخر القرن ‪ 91‬وبداية القرن ‪ ،02‬وسعي النخبة المثـقفة إلى تجاوز حال‬
‫الجمود التي طبعت الفكر العربي اإلسالمي‪ ،‬بالعودة إلى األصول‪.‬‬
‫ـ رغبة الشعراء اإلحيائيين في تجديد الشعر العربي‪ ،‬بالعودة به إلى ينابيعه األولى‪ ،‬من خالل استلهام المقومات الفنية‬
‫للقصيدة العربية القديمة‪ ،‬وجعلها قادرة على التعبير عن قضايا العصر‪.‬‬
‫ـ الدور الريادي ألحمد شوقي في إحياء النموذج ‪...‬‬
‫‪ 1.1‬ن‬ ‫ينتظر أن يلتقط المترشح بعض المؤشرات (بداية النص أو نهايته‪ )...‬لوضع فرضية لقراءة النص‪.............................‬‬
‫‪2‬ن‬ ‫ـ تلخيص مضامين النص ‪........................................................................................... ..................‬‬
‫يمكن أن يتمحور التلخيص حول المضامين اآلتية‪:‬‬
‫ـ تعبير الشاعر عن شوقه ولوعته وحرقة الوجد التي يعمقها سواد الليل‪ ،‬وأثر ذلك في قلبه الذي أنهكه الهوى وعذبه‪.‬‬
‫ـ التغني بسحر الروض وجماله وتفاعل جنباته مع المحبين والمغرمين الذين أنهكهم الشوق وأضناهم الغرام‪.‬‬
‫ـ التحسر على انصرام أيام الشباب والتعجب لحال الدنيا وعبثها‪.‬‬
‫ـ تحديد الحقول الداللية المهيمنة في النص والمعجم المرتبط بها‪ ،‬وإبرازعالقتها بالحالة النفسية للشاعر‪.‬‬
‫ـ يمكن التمييز في هذا النص بين حقلين دالليين مهيمنين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ ‬حقل دال على لوعة الشاعر وشوقه إلى أيام الصبا‪....................................................................... :‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫(لوعتي ـ بثي ـ الهوى ـ أرقت ـ عادتني ـ ذكرى ـ أحبتي ـ شجون ـ األشواق ـ مضنى ـ الغرام ـ أليام الصبا ـ‬
‫عهد الشباب ‪.)...‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫‪ ‬حقل دال على الطبيعة‪...................................................................................................... :‬‬
‫(الدجى ـ ليلة ـ ليال ـ روض ـ ظله ـ الطير ـ غصون ـ النسيم ـ الصبا ـ حواشيها ـ األصيل ‪.)...‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫‪ ‬إبراز العالقة‪................................................................................................................. :‬‬
‫يتضافر الحقالن الدالليان في بيان شدة وطأة مشاعر اللوعة والشوق على نفسية الشاعر‪.‬‬
‫ـ رصد الخصائص الفنية للنص وتحديد وظائفها‪:‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫‪ ‬البنية اإليقاعية‪.............................................................................................................. :‬‬
‫أ ـ اإليقاع الخارجي‪:‬‬
‫ـ اعتماد نظام الشطرين المتناظرين القائمين على وحدة الوزن (بحر الطويل)‪ ،‬ووحدة القافية والروي‪.‬‬
‫ـ حضور التصريع في مطلع القصيدة (يزيد ـ يعيد)‪...‬‬
‫ب ـ اإليقاع الداخلي‪:‬‬
‫ـ تكرار بعض األصوات (الدال ـ العين ـ الغين ـ الهاء ـ القاف ‪ )...‬والمدود (األلف ـ الواو ـ الياء‪.)...‬‬
‫ـ تكرار بعض الكلمات (قلب ـ الهوى ـ الغرام ـ األيام ـ أمس ‪.)...‬‬
‫ـ تكرار بعض االشتقاقات (يمد ‪ /‬مديد ـ ظله ‪ /‬تظللنا ـ الشباب ‪ /‬شببنا‪ /‬شيبة ـ عبث ‪ /‬عبثت ‪.)...‬‬
 ‫الصفحة‬
‫‪NR 10‬‬ ‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا ‪ -‬الدورة العادية ‪ – 2016‬عناصر اإلجابة‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -‬مادة‪ :‬اللغة العربية وآدابها ‪ -‬شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية مسلك اآلداب‬
‫‪2‬‬
‫وقد ولد ذلك توازيا إيقاعيا أدى وظيفة جمالية وتأثيرية‪...‬‬

‫‪0‬ن‬
‫الصورة الشعرية‪.................................................................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬
‫توظيف الشاعر نماذج من الصور الشعرية القائمة على االستعارة والمجاز(عادتني شجون‪ ،‬قيام بالضلوع قعود ـ قيام‬
‫للنسيم سجود ـ تميل إلى مضنى الغرام ـ مشى في حواشيها األصيل ـ يقطر منها العيش‪.)...‬‬
‫وقد زاوجت الصورة الشعرية بين الوظيفة التزيينية الجمالية والوظيفة التعبيرية‪...‬‬
‫‪ ‬األساليب‪.................................................................................................................. :‬‬
‫‪0‬ن‬
‫ـ هيمنة األسلوب الخبري في النص‪.‬‬
‫ـ تضمن النص أسلوب االستفهام الذي خرج عن معناه الحقيقي ليفيد معاني أخرى تتحدد من خالل سياق النص‪:‬‬
‫(أأنت حديد؟ أما لك ياعهد الشباب معيد؟ كيف نأت واألمس آخر عهدها؟)؛‬
‫تردُّد أسلوب الطباق في جملة من أبيات القصيدة (يبدئ ‪ /‬يعيد ـ قيام ‪ /‬قعود ـ قديم ‪ /‬جديد ـ قيام ‪ /‬سجود ‪.)...‬‬ ‫ـ َ‬
‫وقد أدت هذه األساليب وظيفة اإلفصاح عن معاناة الشاعر ولوعته‪...‬‬
‫ـ تركيب خالصة تستثمر فيها نتائج التحليل لبيان مدى تمثيل النص لتجربة إحياء النموذج‪.‬‬
‫يراعى في تقويم هذا المطلب قدرة المترشح على إنجاز ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬تركيب خالصة يستثمر فيها نتائج التحـليل ويمحص فرضية القراءة‪...........................................‬‬
‫‪0‬ن‬
‫‪ ‬بيان مدى تمثيل النص تجربة إحياء النموذج‪ ،‬من خالل اإلشارة إلى ما يأتي‪................................:‬‬
‫‪3‬ن‬ ‫ـ المحافظة على بنية القصيدة القديمة (إيقاع تقليدي يقوم على نظام الشطرين المتوازيين وعلى وحدة‬
‫الوزن والقافية والروي)‪.‬‬
‫ـ توظيف بعض الموضوعات والمعاني التقليدية‪.‬‬
‫ـ توظيف صور شعرية تحاكي النموذج القديم‪.‬‬
‫ـ توظيف معجم تراثي‪...‬‬

‫سلم‬
‫ثانيا‪ :‬درس المؤلفات (‪ 6‬ن)‬
‫التنقيط‬ ‫ينتظر أن يكتب المترشح موضوعا متكامال‪ ،‬يتناول فيه العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪0‬ن‬ ‫ـ وضع المؤلف في سياقه العام‪....................................................................................................................‬‬

‫ـ اإلشارة باقتضاب إلى موقع رواية اللص والكالب ضمن التجربة الروائية لنجيب محفوظ‪...‬‬

‫‪0‬ن‬ ‫ـ تحديد موقع المقطع ضمن المسار العام ألحداث الرواية‪.....................................................................................‬‬

‫اإلشارة إلى ورود المقطع في سياق لجوء سعيد مهران إلى بيت نور لالختباء لديها لما فشلت مقابلته مع رؤوف علوان‪ ،‬وإخفاقه‬
‫في قتل عليش ونبوية‪ ،‬مع اشتداد عملية التحريض التي تزعمتها جريدة الزهرة‪ ،‬وتأليب الرأي العام ضده‪.‬‬
‫ـ بيان مدى إسهام (الصحافة) باعتبارها قوة فاعلة في تطور أحداث الرواية‪...........................................................‬‬
‫‪3‬ن‬ ‫يمكن أن يشير المترشح إلى الدور المركب الذي لعبته الصحافة في نمو أحداث الرواية وتطورها وذلك عبر مرحلتين‪:‬‬
‫ـ مرحلة أولى‪ :‬شكلت فيها الصحافة عامل جذب وإشاعة لألمل في نفسية سعيد مهران‪ ،‬إذ بمجرد خروجه من السجن أصبح‬
‫يتابع الجرائد ويتقصى أخبار أستاذه القديم رؤوف علوان‪ ،‬ويبدي انبهاره بقدراته على معالجة كل القضايا والمواضيع‪ .‬ووصل به‬
‫اإلعجاب بأستاذه وبمهنته أن رغب في امتهان الصحافة هو أيضا‪ ،‬غير أن هذه المرحلة لم تخل من إحساس بالريبة كان ينتاب‬
‫سعيد مهران إزاء ابتعاد أستاذه عن خطه النضالي‪...‬‬
‫ـ مرحلة ثانية‪ :‬شكلت فيها الصحافة عامل تحريض وتأليب ضد سعيد مهران‪ ،‬وتبدأ باكتشاف هذا األخير انحراف أستاذه‬
‫ومثله األعلى رؤوف علوان‪ ،‬الذي سعى إلى التخلص منه‪ ،‬وجعل كل الصحف تهتم بقضيته من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬التركيز على جرائم سعيد مهران وجعلها تتصدر الصفحات األولى إلثارة االنتباه إليها‪.‬‬
‫‪ ‬النبش في ماضيه ونشر قصص جرائمه بكثير من التضخيم والتهويل‪.‬‬
‫‪ ‬تحريض الرأي العام ضده‪.‬‬
‫‪ ‬استغالل الصحافة أخطاء سعيد مهران في تأجيج عملية المطاردة‪ ،‬مما أسهم بقوة في نمو أحداث الرواية وتطورها‪...‬‬
‫‪0‬ن‬ ‫ـ تركيب المعطيات المتوصل إليها في التحليل إلبراز قيمة الرواية‪.........................................................................‬‬
‫ينتظر من المترشح أن يركب المعطيات المتوصل إليها في التحليل مبرزا قيمة الرواية وأهميتها األدبية والفنية‪...‬‬