You are on page 1of 38

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامع ـ ـة القادسي ـة‪ /‬كليـ ـ ـة الرتبيـ ـة‬


‫قس ـ ـ ـ ـ ـم الرتبي ـ ـة وعـ ـ ـلم الن ـفـ ـ ـ ـس‬

‫الشعور باإلحباط لدى طلبة كلية‬

‫الرتبية جامعة القادسية‬


‫حبث مقدم‬

‫إىل جملس قسم العلوم الرتبوية والنفسية وهي جزء من متطلبات نيل‬

‫درجة البكالوريوس‬

‫منالطلبة‪-:‬‬

‫لفته عبد احلسني مزهر‬

‫رقية عبد االمري‬

‫رحاب حممد كامل‬

‫إشراف األستاذ املساعد ‪/‬إقبال كاظم حبيرت‬


‫‪7132‬م‬ ‫القادسية‬ ‫‪ 3418‬هـ‬
‫اإلهداء‬

‫اىل من جرع الكأس فارغا ليسقيين قطرة حب اىل من كلت انامله ليقدم لنا‬

‫حلظة سعادة اىل من حصد االشواك عن دربي ليمهد يل طريق العلم اىل‬

‫القلب العزيز والدي العزيز ‪.‬‬

‫اىل من ارضعتين احلب واحلنان اىل رمز احلب وبلسم الشفاء اىل القلب‬

‫الناصع بالبياض والدتي احلبيبة ‪.‬‬

‫إىل القلوب الطاهرة الرقيقة والنفوس الربيئة اىل رياحني حياتي اخواني‬

‫واخواتي ‪.‬‬

‫اىل األرواح اليت سكنت حتت تراب الوطن احلبيب الشهداء العظام ‪.‬‬

‫االن تفتح االشرعة وترفع املرساة لتنطلق السفينة يف عرض البحر الواسع املظلم وهو حبر‬

‫احلياة ويف هذه الظلمة ال يضيئهااالذكريات األخوةالبعيدة اىل الذين احببتهم‬

‫واحبوني أصدقائي ‪.‬‬

‫اىل الذين بذلو كل جهد وعطاء لكي أصإلىل هذه اللحظةأساتذتي الكرام‬

‫وال سيما األستاذ إقبال كاظم حبيرت ‪.‬‬

‫اليكم مجيعا اهدي ه؛ذا اجلهد املتواضع‬


‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للبحث‬
‫●مشكلة البحث‬
‫●أهمية البحث‬
‫●اهداف البحث‬
‫●حدود البحث‬
‫●تحديد المصطلحات‬

‫مشكلة البحث‪-:‬‬
‫في الوقت الذي يعد الجانب األكاديمي األساس في عملية إعداد الطالب في أي‬
‫مؤسسه تعليمية ‪ ،‬فان إغفال الجوانب األخرى يعد قصورا في عملية اإلعداد تلك ‪.‬‬

‫وتعد الجامعة واحدة من تلك المؤسسات التي تعمل على تكوين و إنماء مختلف‬
‫جوانب الشخصية اإلنسانية للطلبة و التي تنعكس بشكل مباشر على مسيرتهم و‬
‫مسيرة مجتمعهم ‪(.‬العزاوي ‪، 6002 ،‬ص‪)26‬‬

‫وتكتسب دراسة شخصية الطالب الجامعي بجوانبها المتعددة أهمية بالغه في‬
‫ميادين علم النفس ذلك الن الكثير من التحديات و المشاكل المحيطة به من قبيل‬
‫التوافق األكاديمي التفكير بالمستقبل فضال عن المشاكل االجتماعية و االقتصادية و‬
‫األسرية المختلفة مما تأثر على توازنه النفسي و بالتالي حدوث أزمات نفسية من‬
‫شانها تعطيل هذه الطاقات من القيام بدورها الفاعل ‪(.‬العزاوي ‪، 6002 ،‬ص‪)26‬‬

‫وقد الحظ الباحثون من خالل تجربتهم في الحياة الجامعية ان هناك معاناة حقيقية‬
‫معلنه بصورة مباشرة تارة و بصورة غير مباشرة تارة أخرى بين صفوف الطلبة‬
‫ترتبط بالنضرة القائمة نحو واقعهم المرير ومستقبلهم المجهول كانت في أساسها‬
‫محصلة لظروف العوز و الحرمان التي خلفتها الحروب و سنين الحصار الطويل‬
‫التي مر بها مجتمعنا العراقي و امتدت لتمحو األمل و تجسد الشعور باإلحباط‬
‫بصورة اشد عمق في الظروف الحالية غير الطبيعية ‪( .‬العزاوي ‪، 6002 ،‬ص‪)26‬‬

‫وأمام ذلك تساءل الباحثون عن إمكانية تحديد الشعور باإلحباط لدى طلبة جامعة‬
‫القادسية ‪ /‬كلية التربية من خالل أداة تعد لهذا الغرض تحدد في ضوئها مستويات‬
‫الشعور باإلحباط لدى الطلبة من اجل الوقوف على سبل معالجتها و الحد منها ‪.‬‬

‫(العزاوي ‪، 6002 ،‬ص‪)26‬‬

‫‪-2-‬‬

‫أهمية البحث‪-:‬‬
‫أدت ضغوطات الحياة المتزايدة و تطورات العصر المتالحقة إلى ظهور الكثير من‬
‫الصراعات و التحديات االجتماعية و الثقافية التي مهدت إلى حد كبير في انتشار‬
‫مجموعة من االضطرابات النفسية ‪( .‬العكاشي‪ ،6000 ،‬ص‪)4‬‬

‫ان هذه االضطرابات من شانها ان تترك آثارها المقيتة على األفراد ألنها تشكل‬
‫استعدادا لإلصابة باألمراض النفسية فضال عن إنها تؤدي إلى حاالت من سوء‬
‫التكيف الذي يعبر عنه في صورة من التوتر العالي و القلق واإلحباط ‪(.‬علي‪،‬‬
‫‪،6002‬ص‪)22‬‬

‫ويشير (عبد الستار ‪ )2891،‬إلى ان الفرد يشعر بالقلق على انه رد فعل أولي إزاء‬
‫ما يواجه من مشاكل و مصاعب في حياته ‪ ،‬فإذا نجح في اجتياز هذه المشاكل حلها‬
‫فانه يشعر باالرتياح و النشوة ‪ ،‬اما إذا فشل في التعامل معها فانه يشعر باإلحباط و‬
‫التشاؤم ‪ ،‬و لكن إذا ما استمرت مواجهته لهذه المشاكل أصابه اإلحباط و القنوط و‬
‫العجز عن التحكم في أمور حياته لتصبح جزء من شخصيته ‪( .‬عبد الستار ‪2891،‬‬
‫‪ ،6002‬ص‪)8‬‬

‫ويفسر بيك ‪Beck‬اإلحباط على انه حاله وجدانية تبعث على الكآبة تتضمن شعور‬
‫الفرد بالتعاسة وخيبة األمل من الحياة و تتسم بتوقع سلبي للمستقبل ‪ ،‬وقد أطلق بيك‬
‫مصطلح الثالوث المعرفي لالكتئاب على ذلك مشيرا الى النضرة السلبية للذات و‬
‫العالم و المستقبل ‪.‬‬

‫وعلى هذا فاألشخاص المحبطون يعتقدون انه ال يمكن ان تكون الحياة لصالحهم‬
‫وانهم عاجزون عن النجاح في أي عمل يوكل اليهم لتحقيق أهدافهم ‪( .‬األنصاري ‪،‬‬
‫‪ ،6002‬ص‪ )62‬ويرتبط مفهوم اإلحباط بمفاهيم تعكس نضرة الفرد لنفسه ‪ ،‬اذ يشير‬
‫علماء النفس إلى ان العقائد و األفكار و المشاعر تؤدي بالفرد إلى االعتقاد بطريقة‬
‫السلوك الخاصة بالفعل المعبر عن تلك المضامين ‪ ،‬و على هذا األساس‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫يشير العالم راشالين (‪ )Rashlin , 1977‬وهو احد علماء السلوك اإلدراكيين ‪ ،‬اال‬
‫ان وعي الفرد من ظروف المحيطة به تمدنا بتفسيرات حول طبيعة التفاعل بين‬
‫السلوك الناتج و الظروف المحيطة بالفرد (الخفاجي‪،6006،‬ص‪)8‬‬

‫ويتمثل الشعور باإلحباط في أقصى درجاته في هيأة اضطراب ثالثي األبعاد‪:‬‬


‫انفعالي و معرفي و جسدي ‪،‬فالبعد االنفعالي يظهر في صورة العجز عن الحب و‬
‫كراهية الذات و فتور المشاعر التي تؤدي أحيانا بالفرد إلى إيقاع األذى في نفسه‬
‫كونه منجى للخالص من حالته ‪ ،‬أما البعد المعرفي فيظهر في التشويه اإلدراكي و‬
‫اضطراب الذاكرة و تو قع الفشل ‪ ،‬في حين تأخذ صور البعد الجسدي في انخفاض‬
‫الطاقة و التعب ‪( .‬اليحفوفي ‪ ، 6002 ،‬ص‪)266‬‬

‫أهداف البحث‪-:‬‬
‫يستهدف البحث الحالي‪-:‬‬

‫‪ -2‬معرفة الشعور باإلحباط لدى طلبة جامعة القادسية ‪ /‬كلية التربية‬

‫‪ -6‬التعرف على داللة الفروق المعنوية في مستوى الشعور باإلحباط لديهم في‬
‫ضوء المتغيرات ‪-‬الجنس (ذكور‪ -‬إناث)‬

‫‪-2‬التعرف على مستوى شعور باإلحباط لدى طلبة جامعة القادسية في ضوء‬
‫التخصص العلمي‪( -‬علمي – أنساني)‬

‫حدود البحث‪-:‬‬
‫يتحدد البحث الحالي بطلبة جامعة القادسية ‪ /‬كلية التربية للعام الدراسي ( ‪-6022‬‬
‫‪ )6022‬من الطلبة العراقيين الملتحقين بالدراسة الصباحية للمرحلتين الثانية و‬
‫الرابعة و لكال الجنسيين ( ذكور ‪ -‬إناث ) و التخصص (العلمي – اإلنساني) ‪.‬‬

‫‪-3‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد المصطلحات‪-:‬‬

‫أوال‪ -‬الشعور باإلحباط ‪:‬‬

‫‪ -2‬تعريف(‪:Beck)1987‬‬

‫هو حالة وجدانية تبعث على الكآبة و تتسم بتوقعات الفرد السلبية نحو الحياة و‬
‫المستقبل وخيبة األمل و التعاسة وتعميم الفشل في كل محاولة(‪)Beck,1987,p.23‬‬

‫‪ -6‬تعريف‪(1989)Abramson:‬‬

‫هو تفسير أحداث الحياة السلبية على انها ناتجة عن عوامل ثابتة و شاملة و انها في‬
‫الغالب ستؤدي الى نتائج سلبية أخرى ‪.),1989,p.359Abramson(.‬‬

‫‪ -2‬تعريف طه(‪:)2884‬‬

‫هو نسق من التوقعات السلبية اتجاه الذات و المستقبل و يؤدي الى اإلحساس‬
‫باالكتئاب ‪( .‬طه ‪، 2884،‬ص‪.)262‬‬

‫‪-4‬تعريف العنزي(‪:)6004‬‬

‫هو عملية تعرض اإلفراد الذين يمتلكون أنماطا غير متكيفة للوظائف المعرفية‬
‫لإلصابة بفقدان األمل عند مواجهتهم ألحداث الحياة السلبية (العنزي ‪، 6004 ،‬‬
‫ص‪.)60‬‬

‫ب ـ التعريف اإلجرائي فهو‪:‬‬

‫شعور الفرد بعدم اإلسناد االجتماعي وإحساسه بالتشاؤم وفقدان الهوية و اتسامه‬
‫باالتكالية و موقع ضبط خارجي و معاناته من فتور المشاعر و ضعف السلوك‬
‫االستكشافي و عجزه عن التحكم اإليجابي في بيئته كما تظهره إجابته عن مقياس‬
‫الشعور باإلحباط ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري‬
‫● وجهات نظر خاصة بمفهوم اإلحباط‬
‫●الدراسات السابقة‬

‫●موازنةالدراسات السابقة‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫‪-1‬اإلحباط من المنظور اإلسالمي‪-:‬‬
‫ان اإلحباط ليس مجرد مسألة تتأصل بالحالة النفسية لإلنسان من خالل النتائج التي‬
‫تترتب عليها بل انها مسالة تتأصل بكالم هللا و الخط العقائدي لإلنسان بحاجة الى‬
‫العقيدة الصحيحة لتكون النشاط الذي يؤدي اليه و الركن الذي يعتمد عليه اذا المتبه‬
‫الشدائد و أحلت به المصائب او خاب امله في موضوع ما‪(.‬قطب‪ ،2822،‬ص‪)210‬‬
‫وعلى هذا فان المتدبر لكتاب هللا يجده كثيرا ما يقارن بين الرحمة و العذاب ليدفع‬
‫عن المسلم الشعور باإلحباط و ليعيش متوازنا بين جانبي الخوف و الرجاء فقد‬
‫وردت كلمة الرحمة و مشتقاتها بما يزيد عن ثالثين صيغة في آيات كثيرة من‬
‫القران الكريم و كذلك وردت كلمة العذاب و مشتقاتها بصيغ تقرب من صيغة كلمة‬
‫الرحمة و مشتقاتها في آيات كثيرة مما يدل على التوازن بين جانبي اإلحباط و‬
‫الرجاء فاإلنسان الذي يلج في المعصية و يسرف في الذنب يحس انه قد طرد من‬
‫رحمة هللا تعالى و انتهى امره ولم يعد يقبل وال يستقبل من احد في هذه اللحظة‬
‫لحظة اإلحباط يسمع نداء الرحمة الندي اللطيف ‪(.‬قطب‪ ، 2822 ،‬ص‪)210‬‬
‫هللا إِنَّ َّ َ‬
‫هللا َي ْغ ِف ُر‬ ‫ِين أَسْ َرفُوا َعلى أَ ْنفُسِ ِه ْم ال َت ْق َن ُ‬
‫طوا مِنْ َرحْ َم ِة َّ ِ‬ ‫ِي الَّذ َ‬
‫((قُ ْل يا عِ باد َ‬
‫وب َجمِي ًعا إِ َّن ُه ه َُو ْال َغفُو ُر الرَّ حِي ُم(( [سورة الزمر ‪:‬آية‪]53‬‬ ‫ُّ‬
‫الذ ُن َ‬

‫‪-2‬اإلحباط من المنظور البايولوجي‪-:‬‬


‫يرجع أصحاب هذا االتجاه االضطرابات بشكل عام إلى خلل في التكوين الجسمي‬
‫و اختالل في الغدد و الجهاز العصبي و اختالل في كيماوية الجسم التي تحفز على‬
‫ظهور هذه االضطرابات بدرجاتها و مستوياتها المختلفة ‪( .‬محمد ومرسي‪، 2892 ،‬‬
‫ص‪)629‬‬
‫‪2‬‬
‫اذ قد ينتقل االستعداد عن طريق جينات متعددة تجعل الفرد مهيأ لإلصابة و عندما‬
‫تورث هذه الخصائص فأنها تتحكم في الجهاز العصبي المركزي او المحيطي‬
‫و أجهزة الجسم على انفعاالت الكيماوية فتزيد بعضها و تبطأ البعض األخر فيصبح‬
‫المحيط الكيمياوي مهيأ للتفاعالت في اتجاه سرعه االستثارة العصبية و التوتر و‬
‫انخفاض عتبة الصراع مما يجعل الشخص فيها مهيأ لإلصابة باالضطراب النفسي‬
‫واالنفعالي‪( .‬مرسي ‪ ، 2899 ،‬ص‪)622‬‬
‫وتشير الدراسات إلى ان اختالل إفراز بعض الغدد قد يؤدي الى اضطرابات نفسية‬
‫عال على‬
‫وجدانية اذ وجد ان اختالل إفراز الغدد الكظرية و النخامية يكون ذا تأثير ٍ‬
‫ظهور سمات اكتئابية ويائسة لدى اإلفراد‬
‫)‪(Atkuson and Richard,1996,p.531‬‬
‫وأظهرت دراسات أخرى وال سيما بعد تنامي حقل المعرفة في مجال علم فسلجة‬
‫األعصاب الذي يتعلق بمتغيرات الكيمياء الفسلجية ان عدم التوازن الكيمياوي يؤثر‬
‫في ظهور حاالت من االضطراب الوجداني‪Rawlink and (.‬‬
‫‪)Beck,1993,p.260‬‬

‫‪-4‬اإلحباط من المنظور النفسي‪-:‬‬


‫يحاول الكثير من العلماء النفس دراسة الشخصية اإلنسانية في حالتين السواء و‬
‫الالسواء و رامين بذلك وضع تفسير لفهم تصرفات اإلنسان واستجابات في إطار‬
‫منطقي منظم و بسبب تعقد الدوافع اإلنسانية و تعدد متغيرات الشخصية اختلفت‬
‫وجهات النظر في فهم و تفسير النشاط اإلنساني فظهرت أراء عديدة يعبر كل منها‬
‫عن جهة نضر معينه ‪ (.‬العزاوي ‪ ، 2884 ،‬ص‪) 22‬‬
‫وفيما يأتي استعراض ألهم وجهات النضر في هذا الجانب‪-:‬‬

‫جماعة التحليل النفسي ‪-:‬‬


‫يرتبط اسم التحليل النفسي بالعالم سيجموند فرويد ( ‪ ) 2828 - 2912‬الذي فسر‬
‫االضطرابات النفسية على أنها نتيجة الزمه نفسية مصحوبة بطاقة جنسية غدت في‬

‫‪2‬‬
‫اثناء السنوات األولى من عمر الطفل (الدباغ ‪ ،2892،‬ص‪)29‬‬
‫وافترض فرويد فهمه للشخصية اإلنسانية ثالثة أنظمة رئيسه فيقال (هو ‪ -‬واالنا ‪-‬‬
‫واالنا األعلى ) ويرى ان هذه األنظمة في حالة تفاعل مستمر فاذا ما توحدت و‬
‫تجانست في هياة كيان منتظم قادت شخصية الفرد فيها إلى ممارسة النشاطات‬
‫المختلفة بشكل متوازن دون أي مشاكل اما إذا اضطربت العالقة بين هذه األنظمة و‬
‫تعقدت أوجه صراعات فان الشخصية هنا تكون مشوشة و مضطربة (هال ‪،‬‬
‫‪ ، 2820‬ص‪)61‬‬
‫وتؤدي الخبرات المكبوتة في نضر فرويد دوراً أساسيا في تكوين اضطرابات‬
‫النفسية للشخصية التي تكونت في المرحلة األولى من حياة الفرد ‪.‬أي إن السمات‬
‫المضط ربة تتكون من ارتباطها بذكريات مؤلمة و صدمات مبكرة حيث تنم شخصية‬
‫األفراد هذه المرحلة بالعدائية و يكون عندهم (األنا األعلى) قاسيا وغير متسامح في‬
‫محاسبة الفرد و معاقبته بسبب هذه النزوات العدائية مما ينتج عن بالذنب و اإلحباط‪.‬‬
‫(‪)Kaplan , 1996 , p.103‬‬
‫اما وجهة نضر كارل بونج ( ‪ ) 2822-2922‬رائد حركة علم النفس التحليلي‬
‫الناشئة في أطار نضري التحليل النفسي فبرئ ان السلوك اإلنساني بشكل عام غير‬
‫مشروط بتاريخه الفردي و العنصري فحسب بل بأهداف و مختلف ظروف طموحه‬
‫‪ ،‬وكل من الماضي بوصفه دائما و المستقبل بوقته سلوك الفرد في الحاضر‪.‬‬
‫(العوادي‪ ، 2886 ،‬ص‪)20‬‬

‫وجهات نظر أخرى ‪-:‬‬


‫وتتمثل بكل من ‪-:‬‬
‫كارل روجز وهو من منظري الذات حيث يشير إلى ان الناس يجب ان يقيموا على‬
‫أساس الكيفية التي ينضرون بها إلى أنفسهم والعالم من حولهم ‪.‬‬
‫(صالح ‪،2892،‬ص‪)241‬‬
‫ويشير روجز إلى ان الترميز الدقيق للخبرات و النمو اإليجابي يحدثان نتيجة‬
‫التطابق اإليجابي بين الذات و خبرة الفرد في حين ان التنافر بين الخبرة يقود الى‬

‫‪9‬‬
‫ترميز غير دقيق مشوه يقود الى نشوء انطباع سيء التوافق‪( .‬مليكه‪، 2820 ،‬‬
‫ص‪()424‬القاضي‪،2829،‬ص‪)622‬‬
‫وعموما تفسر نضريه روجز ان حدوث اإلحباط يرتبط بعوامل تتبع سلسلة زمنية‬
‫بسببه تتلخص في ان هناك استعدادا معرفيا لدى الفرد يتفاعل مع أحداث الحياة‬
‫السلبية يسهم في تكوين اإلحباط‪ ،‬على ان يتبع ذلك توسط اإلحباط في بوره التفاعل‬
‫بين االستعداد و حالة اإلجهاد المسببة أحداث سلبية ‪(Hankin et .‬‬
‫)‪al,2001,p.607‬‬

‫●مكونتان مفهوم الشعور باإلحباط‪-:‬‬


‫أ‪-‬التشاؤم‪-:‬‬
‫يرى مارشال و جماعته (‪ (marshal etal, 1992‬التشاؤم استعداد شخصي او‬
‫سمه كامنه داخل الفرد تؤدي الى التوقع السلبي لألحداث‪ ،‬وتسير به الى حالة من‬
‫اإلحباط إزاء تغيير تلك األحداث‪( marshal etal , 1992,p.1069(.‬‬
‫ان الصفة التشاؤمية للفرد مؤشرا على ضعف المبادرة السلوكية وتدني الشعور‬
‫بالذات و بالتالي التنامي التدريجي للشعور باالكتئاب (حمدي و داود ‪، 6000 ،‬‬
‫ص‪) 42‬‬

‫ب‪-‬العجز عن التحكم في دفة األمور و نتائجها‪-:‬‬

‫ان اقرارنا بان لدينا مركز قوه و مجال تحكم يحدد لنا درجة العجز فينا ‪ ،‬فالدرجة‬
‫هنا تشير إلى مقدار القصور فينا فنحن على يقين ان شدة الحاالت القصور الذاتية و‬
‫الفكرية تتزايد مع توقع الفشل في مهامه ‪ .‬حيث ان المشاعر التقدير للذات و‬
‫التعبيرات العاطفية فتزيد من أهمية الحدث الذي ال يولد العجز لدى األفراد‬
‫)‪(Hilsman.Gaber, 1995 ,p.49‬‬
‫وتشير نظرية التعلم االجتماعي إلى ان الفشل المتكرر يقود توقعات الفرد الى‬

‫‪8‬‬
‫اإلقرار بفشله في أداء مهماته و أموره و ذلك بسبب ضعف إرادته وعدم إمكانية‬
‫إيجاد الحلول الصحيحة لمشاكله و في نهاية سيؤدي الحال إلى ضعف السلوك‬
‫المتجه نحو تحقيق األهداف ‪ .‬وهذا هو الحال األداء الواهن اإلحباط المرتبط بقصور‬
‫الفرد (العنزي‪،6004 ،‬ص‪)200‬‬

‫ج‪-‬االتسام بموقع ضبط خارجي‪-:‬‬


‫تقترن بعض خصائص اإلحباط إلى الحد كبير من خصائص الضبط الخارجي الذي‬
‫يشار على انه إدراك الفرد بان الحوادث اإليجابية و السلبية ال ترتبط بسلوك‬
‫الشخص وإنما تقع خارج أطار سيطرته الخارجية فخصائص مثال‪:‬‬
‫فقدان السيطرة على مجريات البيئة المحيطة و الرضوخ للتهديدات النفسية و العقاب‬
‫و الشعور باالفتقار إلى حلول وغيرها‪ ،‬تقترب من خصائص الضبط الخارجي الذي‬
‫يتمثل بسيطرة القوى الخارجية على األحداث كالصدفة و القدر و اآلخرين األقوياء‬
‫(علي ‪ ، 6002 ،‬ص‪)261‬‬

‫د‪-‬الشعور بعدم اإلسناد العاطفي و االجتماعي ‪-:‬‬


‫ان طبيعة العالقات الفائتة بين الفرد وغيره من جذب وانسجام او نبذ او عدم اكتراث‬
‫تسهم في تحقيق الصفة السيكولوجية االجتماعية للفرد ‪ ،‬ذلك الكائن البايلوجي حيث‬
‫يتبلور في ذهنه مفهوم عن ذاته من غيره و بناء على التصور الذهني لدى الفرد من‬
‫محبة اآلخرين له او كرههم له تنشا كثير من المشكالت االنفعالية و االجتماعية التي‬
‫ترسم مالمح الخبرة الشخصية للفرد (البجلي ‪ ، 6000 ،‬ص‪)601‬‬

‫هـ ـ االتكالية وعدم تحمل المسؤولية‪-:‬‬


‫يرتبط التكيف النفسي الناجح بادراك الفرد لفاعليته و قدرته على تحقيق مستوى‬
‫معين من اإلنجاز و قابليته على تحمل المسؤولية تجاه المهام المكلف بها و مثابرته‬
‫في تحقيق مستويات من النجاح فيها وعندما يدرك الفرد بان لديه القدرة على ضبط‬
‫‪20‬‬
‫سلوكه و أفكاره يصبح اكثر قدرة على التعامل مع الضغوط و بناء عالقات سليمة ‪،‬‬
‫وتقترن حاالت سوء التوافق بوجود معتقدات لدى الفرد بان األشياء الجيدة في الحياة‬
‫يمكن الحصول عليها دون عون او مساعدة اآلخرين ومع ان هذه المعتقدات قد تنتج‬
‫عن السلوك غير الفعال كما يؤثر إلى حالة من ضعف الواقعية للعمل و االتكالية في‬
‫انجاز الواجبات على اآلخرين (حمدي و داود‪ ، 6000 ،‬ص‪)41‬‬

‫و‪-‬ضعف السلوك االستكشافي‪-:‬‬


‫تؤكد وجهة نضر (الفريد ادلر) حول اإلنسان انه وحدة متصلة األجزاء مرتبطة بما‬
‫حولها من حاالت اجتماعية ولكل شخص أسلوب حياة ينشا من تجارب الحياة وانه‬
‫قادر على التخطيط ألعماله وتوجيهها بالية الخاصة ومهاراته المنفردة ولذلك فعندما‬
‫يدرك اإلنسان انه يفتقر إلى تلك المهارات و األساليب المعينة على تحقيق ذاته و‬
‫اكتشاف بيئته و السيطرة عليها فان الفرد سوف يطور مشاعر النقص و العجز و‬
‫الدونية ‪(.‬علي ‪ ،6002 ،‬ص‪)222‬‬

‫ز‪-‬فتور المشاعر و اتسامها بالسلبية‪-:‬‬


‫يشير بيك (‪ )Beck‬إلى إن المشاعر السلبية تنشا من اضطراب في ردود األفعال‬
‫المناسبة لكل حدث ‪ ،‬حيث ان ما بين الحدث ورد الفعل العاطفي عليه يتوسط‬
‫اإلدراك لتحديد الحالة الوجدانية الناتجة ‪،‬وعندما يقدم اإلدراك تفسيرا مشوها ً للحدث‬
‫فان الحالة االنفعالية الناتجة ستكون غير مالئمة و معبرة عن التفاصيل الخاصة‬
‫بالموقف الذي يوجد فيه الفرد (عيسى وحداد ‪ ،6002،‬ص‪)212‬‬

‫ح‪-‬فقدان األهداف و الشعور بأال معنى‪- :‬‬


‫ترى المدرسة اإلنسانية ان فقدان اإلنسان بمعنى الحياة و المغزى منها يعد حالة من‬
‫اإلحباط و االكتئاب ‪ ،‬وتعتمد نظرة اإلنسان لعالمة على مدركاته الخاصة وتأويالته‬
‫المستمدة من خبرته التي تحدد المعنى لكل ما يدور حول و تصيغ في ضوئها أهدافه‬
‫‪22‬‬
‫المستقبلية المختلفة‪( .‬عيسى و حداد‪، 6002،‬ص‪)221‬‬
‫ويشير روجز إلى الترابط بين األزمات النفسية للفرد و نظرته لذاته حيث ان ما‬
‫يؤجج أالزمات هذه هو عدم وضوح أهداف الفرد وافتقاره لمعنى وجوده (عبد‬
‫الغفار ‪ ،2821،‬ص‪.)221‬‬

‫●دراسات سابقة‪-:‬‬
‫يعهد به الوقوف على واقع بوضع لنا مفهوم الشعور باإلحباط و لتوفير معلومات‬
‫وافية تفيد الباحث في إتباع الخطوات الصحيحة لتحقيق أهداف البحث الحالي‬
‫وتحليل الموضوع و تعتبر نتائجه و مناقشتها‪.‬‬

‫وفيما يلي عرض لتلك الدراسات ‪-:‬‬


‫‪ -‬دراسات تناولت مفهوم اإلحباط و عالقته بمفاهيم أخرى ‪:‬‬
‫الدراسات العربية‪-:‬‬
‫‪-1‬دراسة العنزي‪-:2004‬‬
‫استهدفت الدراسة الى معرفة العالقة بين فقدان األمل و تعقيد العز والطلبة الجامعة‪.‬‬
‫تألفت عينة البحث من (‪ )212‬من طلبة الجامعة الموصل (كلية التربية) اختيروا‬
‫باألسلوب العشوائي الطبقي‪.‬‬
‫تطلب البحث استخدام أداتين‪-:‬‬
‫األولى‪ -:‬فقدان األول وتم بناء أداة خاصة بالبحث من قبل الباحثون ‪.‬‬
‫الثانية ‪ -:‬فهي لقياس العزوا و قدتم االستعانة بأداة معدة سابقا من قبل‬
‫(‪)Flelcher etal,1986‬حيث تم تكييفها للبيئة العراقية ‪.‬‬
‫وفيما يتعلق ببناء أداة لقياس فقدان األول قامت الباحثون بتحديد ثالثة مجاالت‬
‫للمقياس توزعت على ثالثة عوامل بواقع (‪ )21‬فقرة لكل عامل وقد اعتمدت الباحثة‬
‫على نظرية (‪ )Abramson , Beck‬في بناء مقياس‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫تكون المقياس بصورة نهائية من (‪ )46‬فقرة بعد اإلجراءات التغير و التحليل‬
‫ألعاملي للمقياس و قد تم اعتماد تدرج قياسي أزاه كل فقرة (أوافق بشدة –أوافق –‬
‫محايد – ارفض ‪-‬ارفض بشدة) واستخرج للمقياس م‪-4‬دراسة توماس لي وبونير‬
‫‪)Thonas& joiner , 2000( 2000‬‬
‫استهدفت الدراسة اختبار الشباب المضطربين نفسيا بضوء فرضيات نظرية كئابة‬
‫فقدان اآلمل‬
‫طرحت الدراسة فرضيتين ‪:‬‬
‫األولى‪ -:‬ان تقويم الذات السلبي له عالقة في تشكيل بدايات اإلحباط‬
‫والثانية ‪ :‬ان التعبير السلبي عن السلوك له عالقة في تشكيل بدايات االكتئاب‪.‬‬
‫طبق الباحثون مقياس بيك على عينه من (‪ )20‬مريضا نفسيا منهم (‪)66‬ذكرا و‬
‫(‪ )29‬أنثى تراوحت أعمارهم بين (‪ ) 22-8‬سنة تم تقويم (‪ )24‬منهم من الذين‬
‫غادروا المستشفى بعد شهر من المكوث فيه من خالل فرضيات نظرية كئابة فقدان‬
‫األمل‬
‫دلت النتائج ان هناك تطابقا مع الفرضيات الخاصة بالدراسة‬
‫(‪)Thonas&joiner,London. United Kingdom , 2000‬‬
‫وثرات للصدف ‪ -:‬الصدق الظاهري ‪ ،‬وصدق البناء ‪ .‬أما ثبات فقد استخرج‬
‫بطريقتين ‪-:‬‬
‫طريقة اإلعادة حيث بلغ معامل الثبات (‪ )0726‬وطريقة تحليل التباين حيث استخرج‬
‫معامل الفا الذي بلغ (‪ )0786‬وبعد هذا الثبات عاليا موازنة مع الدراسات سابقة‪.‬‬
‫دلت النتائج ان هناك عالقة ارتباطيه معتدلة بين مقياس فقدان األمل و بين كل من‬
‫عاملي التعقيد العزوي و البساطة الضرورية و المقياس الكلي ‪( .‬العنزي ‪، 6004،‬‬
‫ص ‪– 280‬ص ‪ )611‬العراق ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-2‬دراسة ذياب ‪2011‬‬
‫هدفت الدراسة إلى دراسة مستوى اإلحباط لدى طلبة الجامعات للتعرف على‬
‫الفروق بين طلبة الجامعات الذكور و اإلناث في مستوى اإلحباط التعرف على‬
‫الفروق بين طلبة الجامعات المتزوجين وغير المتزوجين في مستوى اإلحباط‪.‬‬
‫اقتصر البحث على العينة من طلبة جامعتي بغداد والمستنصرية في المرحلة الرابعة‬
‫فقط وتم اختيار عينة عشوائية قوامها (‪ )261‬طالب و طالبة و خلصت الدراسة‬
‫النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -2‬ان الطلبة ال يتمتعون بقدر جيد من إشباع الحاجات ومن ثم فهم يعانون من‬
‫اإلحباط‬
‫‪ -6‬ان هناك فروض ذات داللة إحصائية في اإلحباط بين الذكور و اإلناث ‪.‬اذا كان‬
‫اإلناث أكثر إحباطا‬
‫‪ -2‬ان هناك فروق وداللة إحصائية في اإلحباط بين المتزوجين و غير المتزوجين‬
‫اذا كان المتزوجين أكثر إحباطا‪.‬‬
‫‪-3‬دراسة الصرايرة (‪:)2005‬‬
‫هدفت الدراسة لمعرفة طبيعة عالقات االرتباط و التأثير بين المتغيرين ومدى سريانها‬
‫على ارض الوا قع حيث لوحظ ان هناك حاالت كثيرة من مظاهر اإلحباط تؤدي إلى‬
‫االغتراب ‪ ،‬بغيت الوصول الى األهداف و المتغيرات الفرعية قام الباحث بتصميم أداة‬
‫استبانه تالفة من جزأين ‪ ،‬تم استخدام أساليب إحصائية منها ارتباط بيرسن اختبار ‪F,T‬‬
‫ومعامالت بيتا ‪ ،‬أجريت الدراسة في المنظمات الصحية العامة األردنية ‪ ،‬تم انتقاء‬
‫عينة عشوائية قدرت بـ(‪ )2221‬طبيب من المجتمع الكلي للدراسة وتوصلت الدراسة‬
‫للنتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع مستويات اإلحباط الوظيفي و االغتراب التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود عالقة ارتباطيه قوية بين اإلحباط الوظيفي و االغتراب التنظيمي وان‬
‫هناك تأكيد شبة تام إلى ان إحباطهم يقودهم الى اغترابهم تنظيميا ‪.‬‬
‫‪ -2‬وجدت عالقة تأثير معنوية بين اإلحباط الوظيفي و االغتراب التنظيمي لدى‬
‫األطباء باختالف تخصصاتهم واختالف أماكن عملهم في تلك المحافظات‬

‫‪14‬‬
‫الدراسات األجنبية‬
‫‪ -2‬دراسة بيك و اخرون [‪]Beck etal,1975‬‬
‫استهدف الدراسة تحديد العالقة بين مستوى اإلحباط و كل من حده االكتئاب ونوايا‬
‫االنتحار عن طريق التحليل النفسي سريريا استخدمت الدراسة مقياس(بيك‪2824 ،‬‬
‫) ومقاييس لتحديد حدة االكتئاب وتشخيص نوايا االنتحار على عينة البحث البالغة‬
‫(‪ )684‬من المرضى الذين سجل في سجلهم العالجي حاالت محاولة االنتحار دلت‬
‫النتائج على صحة التقارير حول ان اإلحباط هو العامل الرئيس الذي يربط االكتئاب‬
‫والسلوك االنتحاري ‪ .‬كما خرجت الدراسات بمجموعه من التوصيات منها انت‬
‫تقليل مصادر اإلحباط من خالل تخفيف األزمات له دالله فاعله في خفض نسب‬
‫االنتحار ‪)Beck etal , Boston, USA.p.1146( .‬‬
‫‪ -2‬دراسة كاشاني ‪]Kashanietal , 1989[ 1191‬‬
‫استهدفت الدراسة تحديد مستوى اإلحباط عبر فئات عمرية مختلفة ما بين الطفولة‬
‫والمراهقة ‪ ،‬استخدم الباحث مقياس (كازدين ‪ ) 2892 ،‬لتحديد مستوى اإلحباط‬
‫ويتألف المقياس من (‪ )22‬فقره ثم اإلجابة عنها باختيار اإلجابة من اثنين (نعم ‪ ،‬ال )‬
‫وتتراوح درجاته بين (صفر‪ ) 22-‬هملت عينة البحث (‪ ) 620‬من األفراد موزعين‬
‫على ثالث فئات عمرية (‪ ) 22 ، 26 ، 9‬سنه ‪ ،‬بواقع (‪ ) 20‬فردا‬
‫لكل فئه (‪ ) 21‬منهم من الذكور و (‪ ) 21‬منهم من اإلناث ( ‪Kashanietal, 1989‬‬
‫‪), p496‬‬
‫استخدمت الدراسة الدليل التشخيصي لمعيار (‪ )DSM-111‬لتقرير ما اذا كان‬
‫هناك أعراض تشخيصيه مثل القلق واالكتئاب وأمراض نفسيه أخرى في أطار ما‬
‫يسمى باختبار تقويم الطفل ‪)Kashanietal, 1989 , p496( .‬‬
‫اختبرت الدراسة المجاميع العمرية الثالث في عالقتها باإلحباط مع مقاييس القلق‬
‫واالكتئاب ومقاييس تقويم الطفل الذي اشتمل على معايير السلوك النظامي للطفل‬
‫ومقاييس المحتوى العائلي ومحتوى المدرسة ‪،‬ومحتوى األصدقاء وقسمت النتائج‬
‫المستويات ثالثة بحسب درجاتها على مقياس اإلحباط ( مستوى عديم اإلحباط ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫مستوى متوسط اإلحباط ‪،‬مستوى مفرط اإلحباط ) وعالقة ذلك بالمقاييس األخرى‬
‫وكاالتي ‪:‬‬
‫ا‪ -‬بحسب العمر ‪ :‬لم تظهر هناك فروق في مستويات اإلحباط ضمن المجموعة‬
‫الواحدة‬
‫ب‪ -‬بحسب الجنس ‪ :‬كانت هناك فروق داله على عضويه المجاميع‬
‫ج‪ -‬لم يظهر هناك ارتباط بين اإلحباط وكل من مستوى القلق وحدة االكتئاب بشكل‬
‫ملحوظ بين المجاميع‬
‫د‪ -‬هناك ارتباط بين مستويات اإلحباط واختبار تقويم الطفل‬
‫(‪)kashani , etal ,1989 , p496- 499‬‬

‫‪-3‬دراسة هولدن واخرين ( ‪)Holden ,etal , 1989‬‬


‫استهدف الدراسة تحديد العالقة بين االنتحار والشعور باإلحباط والمرغوبية‬
‫االجتماعية ‪ ،‬استخدم الباحثون مقاييس متعددة لتحقيق األهداف البحث حيث‬
‫استخدموا مقياس بيك لإلحباط ومقياس (بيك ‪ ,‬كوفن ) لألفكار االنتحارية ومقياس‬
‫(جاكسون ومارلو ) لتحديد المرغوبية االجتماعية( ‪Holden ,etal , 1989 ,‬‬
‫‪)p500-504‬‬
‫شملت عينة الدراسة (‪ )82‬مريضا (‪ )12‬رجال و (‪ )42‬امرأة تراوحت أعمارهم‬
‫بين (‪ )99-68‬عاما واتضح ان األفراد العينة يمتلكون أفكارا انتحارية في الماضي‬
‫وان لديهم سجال مرضيا في مستشفى األمراض العصبية من خالل تاريخ المريض‬
‫ثم تحديد النسب السريرية لألفكار االنتحارية وكل من اإلحباطوالمرغوبيه‬
‫االجتماعية(‪)Holdenetal , 1989,London. United Kingdom, p500-504‬‬

‫‪11‬‬
‫موازنة الدراسات السابقة‪-:‬‬
‫اطلع الباحثون على العديد من الدراسات السابقة التي تخص موضوع الشعور‬
‫باإلحباط ‪،‬المنشورة في المجالت واألدبيات العربية وملخصات الرسائل وفيما يأتي‬
‫عرض موجز لبعض الدراسات بغية االستفادة منها مما ورد فيها من مؤشرات‬
‫‪2‬ـ تباينت الدراسات السابقة من حيث أهدافها ‪ ،‬فقد هدفت دراسة العنزي (‪ )6004‬إلى معرفة‬
‫العالقة بين فقد األمل وتعقيد العزو لدى طلبة الجامعة ‪ ،‬وهدفت دراسة الصرايرة(‪)6001‬إلى‬
‫معرفة مظاهر اإلحباط الوظيفي وأثرها في االغتراب التنظيمي‪ ،‬وهدفت دراسة‬
‫ذياب (‪ )6020‬إلى معرفة اإلحباط وعالقته ببعض المتغيرات لدى طلبة الجامعات العراقية‪،‬‬
‫وهدفت دراسة بيك وآخرون(‪ )2821‬إلى معرفة العالقة بين مستوى اإلحباط وكل من حدة‬
‫االكتئاب ونوايا االنتحار ‪،‬وهدفت دراسة كاشاني(‪)2898‬الى‬
‫معرفة مستوى اإلحباط عبر فئات عمرية مختلفة مابين الطفولة والمراهقة‪،‬وهدفت دراسة هولدن‬
‫وآخرون(‪)2898‬الى معرفة العالقة بين االنتحار والشعور باإلحباط ‪،‬أما الدراسة الحالية فقد‬
‫هدفت الى معرفة الشعور باإلحباط لدى الطلبة ‪،‬ا‬
‫‪6‬ـ الدراسات السابقة جميعها كانت وصفية‪،‬وكذلك الدراسة الحالية‬
‫‪2‬ـ اختلفت الدراسات السابقة في زمان إجرائها‪ ،‬فقد أجريت دراسة العنزي عام‬
‫(‪،)6004‬وأجريت دراسة الصرايرة عام(‪،)6001‬وأجريت ذياب عام(‪ ، )6020‬أجريت‬
‫دراسة أجريت دراسة بيك وآخرون عام(‪ )2821‬أجريت دراسة كاشاني عام(‪)2898‬‬
‫أجريت دراسة هولدن وآخرون عام(‪ ،)2898‬اما الدراسة الحالية أجريت للعام الدراسي‬
‫‪602-6022‬‬

‫‪ -4‬فقد بلغت عينة دراسة العنزي (‪ )212‬طالب وطالبة ‪،‬وبلغت عينة دراسة الصرايرة‬
‫(‪ )2221‬طبيب ‪،‬وبلغت عينة دراسة ذياب (‪)261‬طالب وطالبة وبلغت عينة دراسة‬
‫بيك(‪ ) 684‬مريض ومريضة‪ ،‬وبلغت عينة دراسة كاشاني(‪)620‬فردا موزعين بين الطفولة‬
‫والمراهق ‪،‬وبلغت عينة دراسة هولدن وآخرون (‪)82‬مريض ومريضة‪ ،‬أما الدراسة الحالية فقد‬
‫بلغت عينتها(‪)200‬طالب وطالبة‬

‫‪22‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫●إجراءات البحث‪-:‬‬
‫أوال‪ -:‬مجتمع البحث‪-:‬‬
‫ثانيا‪ -:-:‬عينة البحث‪-:‬‬
‫ثالثا‪ -:‬أداة البحث‪-:‬‬
‫صالحية الفقرات ‪-:‬‬
‫‪-‬الصدق‬
‫الثبات‪-:‬‬
‫الوسائل األحصائية‪:‬‬
‫‪29‬‬

‫●إجراءات البحث‪-:‬‬

‫يتضمن هذا الفصل عرضا للخطوات و اإلجراءات الالزمة لتحقيق أهداف البحث‬
‫و تحديد مجتمعة و عينته وإعداد أدوات تتسم بالصدق و الثبات و التمييز ‪ .‬ومن ثم‬
‫الوسائل اإلحصائية المناسبة لتحليل البيانات و معالجتها‪.‬‬

‫أوال‪ -:‬مجتمع البحث‪-:‬‬


‫ان تحديد المجتمع األصلي أم ٌر مهم في البحوث التربوية ‪ ،‬الن ذلك يعد ضروريا‬
‫في اختيار العينة التي تمثل المجتمع تمثيل صحيح و يتحدد مجتمع البحث الحالي‬
‫طلبة كلية التربية ‪/‬جامعة القادسية العام الدراسي (‪ )6022/6022‬وكما مبين في‬
‫الجدول رقم (‪. )2‬‬

‫جدول (‪-:)1‬‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫األقسام‬
‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬
‫الكلي‬
‫‪400‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪35 42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫علوم القران‬
‫‪910‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪88 111‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪521‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اللغة االنكليزية‬
‫‪111‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫التاريخ‬
‫‪511‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫التربية وعلم‬
‫النفس‬
‫‪338‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الرياضيات‬
‫‪391‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫علوم الحياة‬
‫‪391‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الفيزياء‪31‬‬
‫‪311‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الكيمياء‬
‫‪4502‬‬ ‫‪2122‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪881‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪298‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪11‬‬
‫ثانيا‪ -:-:‬عينة البحث‪-:‬‬
‫بعد ان جمعت المعلومات المتعلقة بالمجتمع األصلي للبحث و المتمثل بطلبة كلية‬
‫التربية جامعة القادسية تم اختيار قسم علمي و قسم أنساني بين ذكور و إناث لكل‬
‫قسم و بالطريقة العشوائية البسيطة ‪ .‬حيث بلغت العينة (‪ )200‬طالب و طالبة ‪ .‬و‬
‫الجدول رقم (‪ )6‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫جدول(‪ -: )2‬عينة البحث موزعة حسب القسم و الجنس‬
‫المجموع‬ ‫الجنس‬ ‫القسم‬ ‫ت‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الكيمياء‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -2‬التربية وعلم النفس‬

‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫ثالثا‪ -:‬أداة البحث‪-:‬‬


‫تبنى الباحثون مقياس العزاوي لسنة (‪ ، 6002‬ص‪)26‬مقياسً ‪ ،‬يحدد الشعور‬
‫باإلحباط لدى طلبة كلية التربية في جامعة القادسية‪.‬‬
‫تالف المقياس من (‪ )20‬فقرة ‪ .‬وروعي في صياغتها انها تكون ممثلة لحالة الشعور‬
‫باإلحباط وان تكون قابلة لتفسير واحد ‪.‬‬

‫صالحية الفقرات ‪-:‬‬


‫بعد االنتهاء من إعداد المقياس بالشكل األولي من حيث الفقرات و التعليمات وبدائل‬
‫اإلجابة عنها (مقياس الشعور باإلحباط لدى طلبة كلية التربية جامعة القادسية ) تم‬
‫عرضها على مجموعة من الخبراء عددهم (‪ )20‬من المتخصصين في علم النفس‬
‫بهدف تقدير مدى صالحية الفقرات لقياس( الشعور باإلحباط ) وفي ضوء‬
‫‪60‬‬
‫المالحظات و اآلراء التي أبدائها الخبراء ‪ ،‬تم حذف و تعديل الفقرات التي لم‬
‫تحصل على موافقة (‪ )%21‬فأكثر من الخبراء وكان نتيجة لذلك تم تبديل كل من‬
‫الفقرات (‪ )20 ، 69 ، 62 ، 61 ، 66 ، 62 ، 28، 22‬من فقرات مقياس الشعور‬
‫باإلحباط ( الجدول رقم (‪ )2‬يوضح ذلك)‬
‫جدول (‪-: )3‬‬
‫أداء المحكومين في صالحية مقياس الشعور باإلحباط لدى طلبة جامعة القادسية‬
‫(كلية التربية)‬
‫القرار‬ ‫الموافقون الرافضون النسبة‬ ‫الفقرات‬

‫‪ %20‬غير صالحة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪28722،62،66،61،62،‬‬


‫وتم تبديلها‬ ‫‪)69،20‬‬
‫صالحة‬ ‫‪%200‬‬ ‫____‬ ‫‪20‬‬ ‫(‪2،6،2،4،1،2،2،9،8،20‬‬
‫‪،22،26،24،21،22،22،29‬‬
‫‪)60،62،64،62،68‬‬
‫أسماء السادة أعضاء لجنة التحكيم على الفقرات‪2-:‬‬
‫‪ -‬ا‪.‬د‪.‬عبد العزيز حيدر الموسوي ‪.‬‬
‫‪ -6‬أ‪.‬د‪.‬هادي َكطفان شون البرقعاوي‪.‬‬
‫‪ -2‬أ‪.‬د‪.‬عليص َكر جابر الخز علي‪.‬‬
‫‪ -4‬أ‪.‬م‪.‬نبال عباس عطية ‪.‬‬
‫‪ -1‬أ‪.‬م‪.‬أسماء عزيز عبد الكريم‪.‬‬
‫‪ -2‬أ‪.‬م‪.‬د‪.‬محسن طاهر‪.‬‬
‫‪ -2‬م‪.‬صدام حسين عباس‪.‬‬
‫‪-9‬م‪.‬م‪.‬حليم صخياللعنكوشي‪.‬‬
‫‪-8‬م‪.‬م‪.‬فاطمة هوان محمد‪.‬‬
‫‪-20‬م‪.‬م‪ .‬رشوان جليل سعيد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪-‬الصدق و الثبات‪-:‬‬
‫الصدق‪/‬هو الذي يقيس ألسمه و القدرة التي وضع ألجلها (أبو الشل ‪ ،‬ص‪ )221‬اذ‬
‫تم اعتماد نوعين من الهدف هما‪-:‬‬
‫‪-1‬الصدق الظاهري‪-:‬‬
‫ان الوسيلة المفضلة للتأكد من الصدق الظاهري للقياس هو ان يقوم عدد من ألخبراء‬
‫المحكمين بتقويم مدى كون الفقرات ممثله للصفة المراد قياسها‬
‫(‪)Eble,1972,p.555‬‬
‫وقد تم تحقق هذا النوع من الصدق للمقياس من خالل عرضة على لجنة من الخبراء‬
‫و المحكمين و أخذت نسبة االتفاق أكثر من (‪ )%21‬ألكثر الفقرات وكما اشرنا‬
‫سابقا‪.‬‬
‫‪-2‬الصدق والبناء‪-:‬‬
‫هو مدى قياس األداة للبناء النظري الموضوعة لقياسه ‪ ،‬فالدرجة الكلية للفرد تعد‬
‫معيار لصدق االختيار ‪ ،‬ان قوة عالقة الفقرة بالدرجة الكلية يعني ان تقيس نفس‬
‫المفهوم الذي تقسه الدرجات الكلية ‪ ،‬كما ان المقياس الذي تؤخذ فقراته وفق هذا‬
‫المؤشر يمتلك صدقا بنائيا ‪ ،‬وتم ذلك باستخدام نفس االستمارات المستخدمة في‬
‫تمييز الفقرات في (‪ )200‬استمارة للمقياس الشعور باإلحباط (فيركسون ‪، 2882 ،‬‬
‫ص‪)129-122‬‬

‫الثبات‪/‬‬
‫هو ان يعطي االختيار نفس النتائج إذا ما أعيد تطبيقه على نفس األفراد في نفس‬
‫الظروف ‪ ،‬وتم استخراج الثبات بطريقة إعادة االختبار بعد مرور (‪ 24‬يوم) وفق‬
‫التطبيق األول للمقياس إذ بلغ معامل الثبات (‪ )0722‬وهو معامل جيد ويمكن‬
‫االعتماد عليه(أبو حادو‪,‬ط‪,6‬ص‪.)646‬‬

‫‪22‬‬
‫تعليمات المقياس‪-:‬‬
‫ان تعليمات المقياس تعد بمثابة الدليل الذي يسترشد به المستجيب في إثناء اجابتة‬
‫على فقرات المقياس وقد روعي ان تكون المصطلحات سهلة و مفهومة كما تم‬
‫التأكد على ضرورة اختيار المستجيب لبديل اإلجابة الذي يعبر عن مشاعره و‬
‫أفكاره و سلوكه فعال وان إجابته لن يطلع عليها سوى الطلبة و طلب منه عدم ذكر‬
‫اسمه ‪ ،‬كما ذكر مثاال لتوضيح كيفية اإلجابة‬

‫تطبيق المقياس‪-:‬‬
‫طبق المقياس على أفراد العينة من الفترة (‪ )6022/6/26‬الى (‪)6022/26/22‬‬
‫على أفراد عينة البحث البالغ عددهم (‪ )200‬طالب و طالبة موزعين بين األقسام‬
‫العلمية و اإلنسانية و بين الذكور و اإلناث‪.‬‬

‫تصحيح الفقرات ‪-:‬‬


‫تم تصحيح االستمارات على أساس (‪ )20‬فقرة وكانت تعطى الدرجات لالستجابة‬
‫على الفقرات السلبية و اإليجابية للمقياس في ضوء اختيارات الطلبة إلحدى البدائل‬
‫وبما ان جميع فقرات فقياس الشعور باإلحباط كانت سلبية فقد تم التوزيع على النحو‬
‫االني و كما موضح في الجدول رقم (‪.)4‬‬
‫جدول(‪-:)4‬توزيع األوزان على بدائل اإلجابة على مقياس الشعور باإلحباط‪.‬‬
‫البدائل‬
‫ال تنطبق علي‬ ‫ال تنطبق علي‬ ‫تنطبق علي الى‬ ‫تنطبق عليه‬
‫الفقرات‬
‫الى درجة كبيرة‬ ‫الى حد ما‬ ‫حد ما‬ ‫بدرجة كبيرة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السلبية‬

‫وألجل استخراج الدرجة الكلية للقياس تم جمع الدرجات التي حاصل عليها‬
‫المستجيب و كانت الدرجة العليا التي أمكن الحصول عليها هي (‪ )224‬درجة و‬
‫الدرجة الدنيا هي (‪ )44‬إما درجة الحياد(‪.)21‬‬
‫‪32‬‬
‫الوسائل األحصائية‪:‬‬
‫أعتمد الباحث في بحثه على الوسائل اإلحصائية اآلتية‪:‬‬

‫أـ معامل أارتباط (بيرسون) إليجاد العالقة بين متغيرات الدراسة (الشعور باإلحباط لدى طلبة‬
‫كلية التربية جامعة القادسية)‪ ،‬باإلضافة إلى إيجاد ثبات المقياس بطريقة أعادة االختبار‪.‬‬
‫ب ـ االختبار التائي لالستدالل على داللة الفروق بين متوسطي عينتين مستقلتين المقياس‬
‫(الشعور باإلحباط لدى طلبة كلية التربية جامعة القادسية)‪ ،‬وكذلك إيجاد صدق البناء‬

‫وأعتمد الباحث على نظام الحزمة اإلحصائية (‪ )spss‬لما لهذا النظام من مزايا تكمن في‬
‫توفير الكثير من الوقت والجهد والتكاليف كما وأنها في ذات الوقت تكون فيها النتائج أكثر‬
‫موضوعية وأكثر معيارية‪ ،‬وتقلل أو تحد نهائيآ ً من أخطاء تفريغ البيانات وتنائ بالباحث من‬
‫الوقوع في التصور المسبق واالنحياز في تفسير النتائج‪ ،‬وبذلك تكون النتائج أكثر موضوعية‬
‫ويمكن االعتماد عليها في التعميم على المجتمع الكلي‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫●االستنتاجات‬
‫●التوصيات‬
‫●المقترحات‬
‫●المصادر‬
‫●المالحق‬

‫‪25‬‬
‫عرض النتائج وتفسيرها‬
‫يتضمن هذا الفصل عرضا ً لنتائج البحث‪،‬وتفسير لتلك النتائج‪.‬وبنا ًء على البيانات‬
‫التي تم الحصول عليها بع تطبيق مقياس الشعور باإلحباط لدى عينة إفراد عينة‬
‫البحث األساسية‪،‬وأجرى الباحثون التحليالت اإلحصائية المناسبة للبيانات‪.‬وفيما يأتي‬
‫عرض النتائج وتفسيرها على وفق أهداف البحث‪:‬ـ‬
‫الهدف األول ــ الشعور باإلحباط لدى طلبة األقسام العلمية‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العينة‬
‫الجدولية المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2746422‬‬ ‫‪2721‬‬ ‫‪2789‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪247226‬‬ ‫‪2479092‬‬ ‫‪200‬‬

‫يتضح من الجدول أعاله ان القيمة التائية المحسوبة اقل من القيمة الجد ولية‬
‫وهذايعنيإناليوجدلدىالطلبةشعورباإلحباطوذلكألنهمفيمقتباللعمر وكل األشياء متوفرة‬
‫لديهم ويشعرون بالسعادة واألمن و األمان و األمل‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ /‬معرفة هل هناك فرقا في اإلحباط تبعا لمتغير الجنس (ذكر – أنثى)‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫القيمة التائية الداللة‬ ‫درجة القيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العينة االعدد‬
‫اإلحصائية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية التائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجد ولية‬
‫غير دالة‬ ‫‪09851‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2479026‬‬ ‫‪83.84‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ذكر‬
‫إحصائيا‬
‫‪2271221‬‬ ‫‪85.91‬‬ ‫‪50‬‬ ‫أنثى‬

‫يتضح من الجدول أعاله إن القيمة التائية المحسوبة اقل من القيمة الجد ولية وهذا‬
‫يعني إنها غير دالة إحصائيا‬

‫‪21‬‬
‫الهدف الثالث ‪/‬هل هناك فروقا في متغير الشعور باإلحباط تبعا لمتغير التخصص‪.‬‬
‫جدول(‪)2‬‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫التخصص‬ ‫العي‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجد‬ ‫التائية‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫نة‬
‫ولية‬ ‫المحسوبة‬
‫‪2746422‬غير‬ ‫‪2789‬‬ ‫‪27261‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪24746 2276212‬‬ ‫علمي‬ ‫‪10‬‬
‫دالة إحصائيا‬ ‫‪22722‬‬ ‫‪267400‬‬ ‫أنساني‬ ‫‪10‬‬
‫يتضح من الجدول أعاله ان القيمة التائية المحسوبة اقل من القيمة الجد ولية وهذا‬
‫يعني أنها غير دالة إحصائيا‬

‫التوصيات ‪-:‬‬
‫يوصي الباحثون في ضوء نتائج البحث بما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬إعادة النظر في المنظومة التربوية و العمل على تحقيق المساواة في التكامل‬
‫بين الذكور و اإلناث في أنماء التنشئة االجتماعي في األسرة و المجتمع بشكل‬
‫يتناغم مع تعاليم الدين الحنيف وقيم المجتمع األصيلة‪.‬‬
‫‪ -6‬تأكيد أطروحات بعض األديان السابقة حول إن الشعور باإلحباط لدى اإلفراد‬
‫تربط باستعداد لها في فقرات مبكرة من المراهقة ينبغي إن يساهم الباحثون و‬
‫المرشدون و التربويون في المدارس المتوسطة و اإلعدادية في تشجيع الطلبة على‬
‫التعامل مع أحداث الحياة المختلفة وفقا إلمكانياتهم وقدراتهم دون النضر إلى‬
‫إخفاقاتهم المحتملة على أنها تحديد لمصائرهم و تحطيم لدواتهم ‪.‬‬
‫‪-2‬تفعيل دور اإلرشاد الجامعي ووضع برنامج عالجية لحاالت اإلحباط عن الطلبة‬
‫فضال عن البرامج الوقائية‪.‬‬
‫المقترحات‪-:‬‬
‫تحقيق للفائدة األوسع يورد الباحثون المقترحات اآلتية‪-:‬‬
‫‪-2‬إجراء دراسات مماثلة في بناء معايير عراقية في الشعور باإلحباط لدى طلبة‬
‫الجامعات العراقية ‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراء دراسات ارتباطيه بين الشعور باإلحباط وبين المتغيرات االجتماعية‬
‫(التنشئة األسرية ‪ ،‬مستوى التعليم ‪ ،‬الحالة االجتماعية ‪ ،‬المهنة ‪ ،‬و الدخل)‬

‫المصادر‪-:‬‬
‫أوال‪//‬المصادر العربية‪-:‬‬
‫القران الكريم ‪.‬‬
‫‪-2‬إبراهيم‪ ،‬عبد الستار‪- :)2891( ،‬اإلنسان وعلم النفس‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪،‬‬
‫العدد(‪ ،)92‬الكويت‪.‬‬
‫‪-6‬إبراهيم‪ ،‬علي محمد‪- :)6000( ،‬واقعية اإلنجاز لدى الطلبة الجامعيين كما تقيسها‬
‫الفقرات الموجبة والسالبة‪ :‬دراسة سايكو مترية‪ ،‬مجلة دراسات‪ ،‬العدد(‪ ،)6‬المجلد‬
‫(‪ ،)62‬الجامعة األردنية‪.‬‬
‫‪-2‬ابن منظور‪( ،‬د‪.‬ت) لسان العرب‪ ،‬مجلد (‪ ،)6‬دار لسان العرب بيروت‪.‬‬
‫‪ -4‬أبوجادو ‪،‬صالح محمد علي (‪)6000‬علم النفس التربوي ‪،‬دار المسيرة ‪ ،‬ط‪،6‬‬
‫عمان ‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪-1‬األنصاري‪ ،‬بدر محمد‪-6002( ،‬ا)‪- :‬الصورة الكويتية لمقياس بيك لإلحباط عن‬
‫طالب الجامعة من الجنسين‪ ،‬مجلة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،24‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪-2‬األنصاري ‪ ،‬بدر محمد‪-6002(،‬ب) ‪ :‬المرجع في مقياس الشخصية ‪،‬دار الكتاب‬
‫الحديث ‪ ،‬الكويت‬
‫‪-2‬األنصاري ‪ ،‬بدر محمد‪:)6006(،‬إعداد صورة عربية لمقياس التوجه نحو الحياة‬
‫بوصفة مقياسا للتفاؤل (‪ ، )LOT‬مجلة العلوم االجتماعية ‪ ،‬العدد (‪ ، )4‬المجلد (‪)20‬‬
‫‪ ،‬مجلس النشر العلمي ‪ ،‬جامعة الكويت ‪.‬‬
‫‪-9‬األنصاري‪ ،‬بدر محمد‪-6002( ،‬ا)‪- :‬الصورة الكويتية لمقياس بيك لإلحباط عن‬
‫طالب الجامعة من الجنسين‪ ،‬مجلة اإلرشاد النفسي‪ ،‬العدد ‪ ،24‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪-8‬حمدي ‪ ،‬نزيه وداود‪ ،‬نسيمه‪ )6000( ،‬عالقة الفاعلية المدركة باالكتئاب و التوتر‬
‫لدى طلبة كلية العلوم التربوية في الجامعة األردنية ‪ ،‬مجلة دراسات ‪ ،‬المجلد (‪،)62‬‬
‫العدد (‪.)2‬‬
‫‪69‬‬
‫‪-20‬الخفاجي‪ ،‬عفاف زياد وادي‪- :)6006( ،‬بناء مقياس التحكم الذاتي لدى طلبة‬
‫جامعة بغداد‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪-22‬ذياب ‪ ،‬يحيى ‪ ،‬اإلحباط وعالقتة بالمتغيرات لدى طلبة الجامعات العراقية ‪،‬‬
‫جامعة بغداد ‪ ،‬دراسة منشورة في صحيفة الحوار المتمدن ‪ ،‬العدد ‪،2126‬‬
‫‪.6022/20/20‬‬
‫‪-22‬الصالح‪ ،‬صبحي‪ :)2829( ،‬منهل الواردين في شرح رياض الصالحين‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪-24‬الصرايرة ن اكثم ‪ ،‬مظاهر اإلحباط الوضيفي واثرها في االغتراب التنظيمي‬
‫(دراسة ميدانية في المنظمات الصحية العامة في المملكة األردنية الهاشمية ) ‪ ،‬مجلة‬
‫العلوم األردنية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 26‬العدد‪.6001، 6‬‬
‫‪-21‬طه‪ ،‬هند‪ :)2884( ،‬مفهومالضياع‪ ،‬دراسة نضريهسايكو مترية ‪ ,‬المجلة‬
‫االجتماعية القومية ‪ ,‬العدد(‪ , )6‬المجلة (‪ )22‬المركز القومي للبحوث االجتماعية‬
‫والجنائية ‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪-22‬عبد الغفار ‪ ،‬عبد السالم‪ : )2821(،‬مقدمة في الصحة النفسية ‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-22‬علي‪ ،‬عبد الكريم سليم‪- :)6002( ،‬موقع الضبط (النظرية والمفهوم)‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫المكتبة الوطنية الكردستانية الموصل‪.‬‬
‫‪-29‬علي‪،‬منتهى مطشر عبد الصاحب ‪ :)6002(،‬الشعور بالذنب و عالقتة‬
‫باالكتئاب لدى طلبة جامعة بغداد ‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية‬
‫ابن الهيثم ‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪-28‬عيسى ‪ ،‬إبراهيم محمد وجياد ن عفاف ‪)6002(،‬الخصائص السيكومترية‬
‫للصورة معربة لمقياس الخبرات االكتئابية لدى عينة جامعية ‪ ،‬مجلة دراسات‬
‫‪،‬المجلد (‪ ، )69‬العدد(‪ ، )60‬الجامعة األردنية‪.‬‬
‫‪-60‬العزاوي‪ ،‬أنور قاسم‪ :)6002( ،‬موقع الضبط لدى الجانحين واقرانهم من غير‬
‫الجانحين‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد‬
‫‪68‬‬
‫‪-62‬العنزي‪ ،‬هدى جبار‪ :)6004( ،‬فقدان األمل وعالقته بتعقيد العزو لدى طلبة‬
‫الجامعة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب جامعة بغداد‪.‬‬

‫‪-66‬العوادي‪ ،‬قاسم هادي‪ :)2886( ،‬الصعاب‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الشؤون الثقافية‬

‫ثانيا ‪//‬المصادر االنكليزية‪-:‬‬


‫)‪1-Abramson L.Y:Metalsky G.L. and alloy L.B(1989‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪Hopelessness depression. A theore-based subtybe‬‬
‫‪of‬‬ ‫‪depression psycholojicalRevieew , 96:358-372.‬‬
‫)‪2-Atkinson rite :Athinson Richard C. and smith Edward E,(1996‬‬
‫‪Hilgirds introduction to psychology : Harcourt Brase College‬‬
‫‪publishers.‬‬
‫‪3-Beck A,T (1989) Cognitive models of depression. Joyrnal of‬‬
‫‪Cognitive psychotherapy :an International qartely,1:5-37 .‬‬
4-Burgess A.W., (1997). Psychiatric Nursing Promoting Mental
Appleton and Loge, London .
5-Hankin B.L;Abramson L.Y and Silev M.,(2001).A prospective
test of the hopelessness theory of depression in adolescence,
Cognitive Therapy and research , 25(5):607-632.
6-Hilsman B and Graber J., (1995).A Test of the Cognitive
Diathesis-stress Model of Depression in Children :Academic
Stressors, Attrilional Style Preceived Competence and Control,
Journal of Personality and Social Psychology, 69:370-380
30.
7-Holden R.R; Mendonca J.D. and Serin R.C., (1989). Suicide,
Hopelessness and Social Desirability: A Test of an Interactive
Model. Journal of consulting and clinical psychology, Vol. (57),
NO. 4: 500-504.
8-Kashani J.H: Reid J.C. and Rosenberg T.K,(1989).Levets of
hopelessness in children and adolescents : A development
perspective . Journal of consulting and clinical psychology,
57(4): 496-499.
9-Kaplan HI. And Sadock B.J., (1996):Pocket handbook chnical
psychiatry , 2nd edition , Wailliams and Wilkins , Baltincse.
10-Marshall G.N; Wortman C.B.; Kusulas J.W.;HervingL.K.and
Vickers R.R.,(1992). Distinguishing optimism from pessimism
Relations to fundamental dimensions of mood and personality.
Journal of personality and social psychology. 62:1067-1074.
11-Rawlins R.P. and Beck C.K., (1993). Mental Health Psychiatric
Nursing AholisticLife , 3rd edition , Mosby yearbook, Boston.
‫‪13‬‬
‫المالحق‪-:‬‬
‫ملحق رقم (‪-:)1‬‬
‫جامعة القادسية ‪ /‬كلية التربية‬
‫قسم العلوم التربوية والنفسية‬
‫م ‪ /‬استبانة أراء الخبراء حول صالحية المقياس‬
‫تحــــــية طــــيبــة ‪...‬‬
‫حضرة األستاذ‪ ................................................................‬المحترم‬
‫يروم الباحثون أجراء بحثهم ( الشعور باالحباط لدى طلبة كلية التربية ) وقد تبنى‬
‫الباحثون مقياس (العزاوي ‪ :‬سنة ‪ 6002‬م ‪ ،‬صـ ‪ )202‬الذي عرف الشعور‬
‫باإلحباط انه ( شعور الفرد بعدم االستناد االجتماعي و إحساسه بالتشاؤم وفقدان‬
‫الهوية واتسامه باالتكالية وموقع ضبط خارجي ومعانته من فتور المشاعر وضعف‬
‫السلوك االستكشافي وعجزه عن التحكم اإليجابي في بيئته كما تظهره أجابته عن‬
‫مقياس الشعور باإلحباط ) العزاوي صـ ‪. 26‬‬

‫ونظراً لما تتمتعون به من خبره ودراية في هذا المجال فأن الباحثين يضعون‬
‫المقياس بين أيديكم الكريمة للتحقق من مدى صالحية فقرات المقياس وتعديل ما‬
‫علي‬
‫ّ‬ ‫ترونه مناسبا ً علما ً بان بدائل اإلجابة هي ‪ ( :‬تنطبق علي بدرجة كبيرة ‪ ,‬تنطبق‬
‫إلى حد ما‪ ,‬ال تنطبق علي إلى حد ما ‪ ,‬ال تنطبق علي بدرجة كبيرة ) ‪.‬‬
‫ولكم خالص الشكر واالمتنان ‪.‬‬

‫المشرف أ ‪.‬م ‪.‬إقبال كاظم حبيتر‬


‫‪-6‬رقية عبد األمير‬ ‫الـبـاحــثـــون‪--:‬رحاب محمد كامل‬
‫‪ -2‬لفتة عبد الحسين‬

‫‪32‬‬
‫مقياس الشعور باإلحباط‬
‫التعديل‬ ‫غير‬ ‫صالحة‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫صالحة‬
‫من الصعب ان اجد أناس يفهمونني ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أرى ان الحياة كئيبة و مملة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫أشعر أن نهايتي ستكون محزنة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أرى ان الحياة نفق مظلم ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أعتقد ان مستقبلي ليس افضل من ماضيي‬ ‫‪1‬‬
‫وحاضري ‪.‬‬
‫ال أتوقع الحصول على ما أريد ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أعتقد ان ما يحدث لي هو نتيجة الحظ او‬ ‫‪2‬‬
‫الصدفة ‪.‬‬
‫أشعر انه من الصعب ان يكون اإلنسان‬ ‫‪9‬‬
‫سيد مصيره ‪.‬‬
‫أعتقد ان نجاح اإلنسان يعتمد على حظة‬ ‫‪8‬‬
‫السعيد ‪.‬‬
‫ما قدر لي سوف يحصل وال داعي‬ ‫‪20‬‬
‫لمحاولة التغيير ‪.‬‬
‫اعتقد ان ما يحدث لي من مشاكل هو‬ ‫‪22‬‬
‫خارج ارادتي ‪.‬‬
‫أعتقد انه ال يمكن ازاله الخالفات بين‬ ‫‪26‬‬
‫الناس ‪.‬‬
‫أشعر بعدم اهتمام األخرين بي ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ال املك اهداف محددة في الحياة ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ليس لي امنيات محدده ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫يصعب عليّ فهم المعنى من حياتي ‪.‬‬‫‪22‬‬
‫‪ 22‬اشعر ان مستقبلي غير واضح ‪.‬‬
‫اشعر أن حياتي معقدة ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫ال يوجد من ألجأ اليه للحديث عن همومي‬ ‫‪28‬‬
‫‪.‬‬
‫أعاني من عدم تمكني من وضع خطط‬ ‫‪60‬‬
‫لحياتي ‪.‬‬
‫ال يشاركني االخرين اهتماماتي وافكاري ‪.‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪ 66‬أجد صعوبة في التعبير عن مشاعري ‪.‬‬
‫‪ 62‬أشعر بعدم االرتياح من تولّي مسؤوليات‬
‫مهمة ‪.‬‬
‫‪ 64‬اعاني من صعوبات في اكمال العمل الذي‬
‫ابدأه ‪.‬‬
‫‪ 61‬ال اهتم بمشاركة االخرين افراحهم او‬
‫احزانهم ‪.‬‬
‫‪ 62‬ال أرغب بالمشاركة في منافسة االخرين ‪.‬‬
‫ال أرغب في متابعة دروسي اليومية ‪.‬‬ ‫‪62‬‬
‫اشعر ان االخرين يستغلونني ‪.‬‬ ‫‪69‬‬
‫ال اقوى على اتخاذ أي قرار يتعلق‬ ‫‪68‬‬
‫بمستقبلي ‪.‬‬
‫أعاني من صعوبة في الفهم واالستيعاب ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪24‬‬
‫ملحق رقم (‪-:)2‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة القادسية ‪ -‬كلية التربية‬
‫قسم العلوم التربوية والنفسية‬
‫مقياس الشعور باإلحباط لدى طلبة كلية التربية‬
‫عزيزي الطالب ‪ /‬عزيزتي الطالبة‬

‫تحية طيبة ‪...‬‬


‫بين يديك مجموعة من الفقرات يرجى منك قراءتها وابداء رأيك فيها بكل حرية‬
‫وصدق خدمة للبحث العلمي ‪ ،‬وال حاجة لذكر االسم ‪.‬‬
‫طريقة اإلجابة ‪:‬‬
‫اقرأ الفقرات بدقة وعناية ثم ضع امام كل واحدة من الفقرات عالمة ( √) واحدة‬
‫فيالخانة التي تراها مناسبة من البدائل األربعة وكما يأتي ‪:‬‬
‫( √) امامها‪.‬‬ ‫‪ -1‬أذا كانت الفقرة تنطبق عليك بدرجة كبيرة فضع عالمة‬
‫( √) امامها‪.‬‬ ‫‪ -2‬اذا كانت الفقرة تنطبق عليك الى حد ما فضع عالمة‬
‫( √) امامها‪.‬‬ ‫‪ - -3‬اذا كانت الفقرة ال تنطبق عليك الى حد ما فضع عالمة‬
‫( √) امامها‪.‬‬ ‫‪ -4‬اذا كانت الفقرة ال تنطبق عليك بدرجة كبيرة فضع عالمة‬
‫واالن ابدأ باإلجابة مع رجاء تدوين المعلومات االتية ‪:‬‬
‫الجنس ‪:‬‬
‫الصف ‪:‬‬
‫القسم ‪:‬‬ ‫الكلية ‪:‬‬
‫‪35‬‬

‫مقياس الشعور باإلحباط‬


‫ال تنطبق علي‬ ‫ال تنطبق علي‬ ‫تنطبق علي‬ ‫تنطبق علي‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫الى درجة كبيرة‬ ‫الى حد ما‬ ‫الى حد ما‬ ‫بدرجة كبيرة‬
‫من الصعب ان اجد أناس يفهمونني ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫أرى ان الحياة كئيبة و مملة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر أن نهايتي ستكون محزنة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أرى ان الحياة نفق مظلم ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أعتقد ان مستقبلي ليس افضل من ماضيي وحاضري‬ ‫‪5‬‬
‫ال أتوقع الحصول على ما أريد ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫أعتقد ان ما يحدث لي هو نتيجة الحظ او الصدفة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫أشعر انه من الصعب ان يكون االنسان سيد مصيره‬ ‫‪9‬‬
‫أعتقد ان نجاح االنسان يعتمد على حظة السعيد ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ما قدر لي سوف يحصل وال داعي لمحاولة التغيير ‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫اعتقد ان ما يحدث لي من مشاكل هو خارج ارادتي ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أعتقد انه ال يمكن ازاله الخالفات بين الناس ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫أشعر بعدم اهتمام األخرين بي ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫ال املك اهداف محددة في الحياة ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫ليس لي امنيات محدده ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫علي فهم المعنى من حياتي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يصعب‬ ‫‪11‬‬
‫اشعر ان مستقبلي غير واضح ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫اشعر أن حياتي معقدة ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫ال يوجد من ألجأ اليه للحديث عن همومي ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أعاني من عدم تمكني من وضع خطط لحياتي ‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫ال يشاركني االخرين اهتماماتي وافكاري ‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫أجد صعوبة في التعبير عن مشاعري ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫أشعر بعدم االرتياح من تولّي مسؤوليات مهمة ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫اعاني من صعوبات في اكمال العمل الذي ابدأه ‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫ال اهتم بمشاركة االخرين افراحهم او احزانهم ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫ال أرغب بالمشاركة في منافسة االخرين ‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ال أرغب في متابعة دروسي اليومية ‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫اشعر ان االخرين يستغلونني ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫ال اقوى على اتخاذ أي قرار يتعلق بمستقبلي ‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫أعاني من صعوبة في الفهم واالستيعاب ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

You might also like