You are on page 1of 16

‫الجزائريون الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الجياللي بونعامة‬
‫كلية العلوم االقتصاديّة والتجارية‬
‫وعلوم التسيير‬
‫قسم علوم التسيير‬
‫تخصص ادارة اعمال‬

‫عموميات حول ادارة‬


‫المشاريع‬

‫اسم الطالبة‪:‬‬
‫شكرين سهام‬
‫دزيري فتحية‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020 :‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫المبحث االول‪ :‬ماهية ادارة المشاريع واهدافها‬
‫المطلب االول ‪ :‬تعريف ادارة المشاريع‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف ادارة المشاريع‬
‫المبحث الثاني‪ :‬انواع ادارة المشاريع وخطواتها‬
‫المطلب االول‪ :‬انواع ادارة المشاريع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات ادارة المشاريع‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫الدافع األول ألي عمل هو الحاجة ‪ ،‬الحاجة للبناء أو اإلنتاج أو الحاجة‬
‫للتغيير أو للتطوير ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫يبدئ المرء عادة في البداية بالتفكير أي بإيجاد فكرة لكي يبدئ بالقيام‬
‫بأي عمل من األعمال‪ .‬و هكذا بني علم إدارة المشاريع‪ ،‬فأول مرحلة‬
‫من مراحله هي إيجاد الفكرة و اختبارها‪.‬‬
‫علم إدارة المشاريع يتكون من مراحل عديدة و أدوات ومجموعة من‬
‫اآلليات و التقنيات المختلفة التي تستخدم في مراحل تنفيذ المشروع‬
‫وتطويره‪.‬‬

‫لعلم إدارة المشاريع أدواته و تقنياته و آلياته التي لها أهمية كبيرة جدا ً‬
‫في أي عمل نريد إنجازه بطريقة صحيحة تضمن لنا النجاح الى‬
‫أقصى الحدود‪.‬‬
‫أنه في اعتقاد الكثير من الشركات و المؤسسات و المنشآت العالمية‬
‫الصغيرة منها و الكبيرة طريقة ذات أهمية كبيرة جدا ً إلنجاز المهام‬
‫تضمن الى حد كبير الوصول الى نتائج أفضل من إتباع أساليب عمل‬
‫غير منظمة ‪ ،‬مهما كانت خبرة و عدد القائمون بها‪ .‬ألنه يحوي ضمنيا ً‬
‫آليات الرصد و المراقبة و السيطرة على سير العمل و توجيهه قبل‬
‫وقوع أخطاء بالوجهة التي تضمن النجاح‪.‬‬
‫ال بل صار العدد الكبير من هذه الشركات يعتمد هذا العلم اعتماد كلي‬
‫في اإلدارة و اإلنتاج و التطوير‪.‬‬
‫فيمكن القول أن المرء يمكن أن يعامل أي مهمة ينطبق عليها تعريف‬
‫مفهوم المشروع كمشروع بغض النضر عن حجمه‪.‬‬

‫أ‬
‫ما المقصود بإدارة المشاريع ؟ما هي اهداف ادارة المشاريع ؟‬
‫كيف يتم تطبيق خطوات ادارة المشاريع؟‬

‫ب‬
‫المبحث االول ‪ :‬ماهية ادارة المشاريع واهدافها‬
‫المطلب االول ‪:‬مفهوم إدارة المشاريع‬
‫ظمات‪ ،‬وال ُمجتمعات بما‬ ‫تتطور بها ال ُمن َّ‬
‫َّ‬ ‫تُعتبَر المشاريع واحدة ً من الوسائل التي‬
‫بغض النظر عن كونها مشاريع خدميِّة‪ ،‬أو ربحيِّة؛ بهدف تحقيق‬ ‫ِّ‬ ‫يُحقِّق التوازن‪،‬‬
‫ظمات‪ ،‬واألفراد‪ ،‬علما ً بأنِّه ينبغي على‬ ‫التنمية الشاملة‪ ،‬واالرتقاء بقدرات ال ُمن َّ‬
‫العاملين في المشاريع أن يكونوا ُمتمتِّعين بالمهارات األساسيِّة؛ الختيار‬
‫المشروع‪ ،‬وإدارته‪ ،‬باإلضافة إلى امتالكهم للمعلومات التي ترتبط بهدف‬
‫المشروع‪ ،‬وكيفيِّة تخطيطه‪ ،‬ومراحله‪ ،‬وتنظيم عناصره‪ ،‬وتقييم األنشطة ال ُمتعلِّقة‬
‫أن إلدارة المشاريع أه ِّمية كبيرة؛ حيث تساهم في تحويل‬ ‫به‪ .‬ومن الجدير بالذكر ِّ‬
‫ي من شأنه تعزيز وسائل اإلدارة‪ ،‬وتفعيل االستخدام األمثل‬ ‫األفكار إلى واقع عمل ِّ‬
‫‪1‬‬
‫للموارد‪ ،‬وتجزئة األنشطة الربحيِّة‪ ،‬والخدميِّة‪.‬‬
‫ومن هنا كان ال بُ ِّد من تسليط الضوء على مفهوم إدارة المشاريع‪ ،‬حيث وردت‬
‫ع‬
‫ع)‪ ،‬يُقال‪ :‬ش ََر َ‬ ‫كلمة (مشروع) في المعجم على أنِّها اسم المفعول من الفعل (ش ََر َ‬
‫في ال َع َمل؛ أي أَ َخذَ فيه ‪ ،‬و َب َدأَ ‪ ،‬وخ َ‬
‫َاض‪ ،‬ويُقال‪َ :‬حض ََّر َم ْش ُروعا ً َجديداً؛ أي ما‬
‫س‪َ ،‬ويُقَ َّر َر‬ ‫يُ َحض َُّر في َم َجا ٍل منَ المجاالت‪َ ،‬ويُقَ َّد ُم في صورةٍ ما‪ ،‬أو ُخ َّ‬
‫ط ٍة ليُد َْر َ‬
‫‪2‬‬
‫في أُفُق تَ ْنفيذه‪.‬‬
‫تتكون من‬ ‫أ ِّما اصطالحا ‪ :‬فقد ع ُِّرف المشروع على أنِّه‪" :‬عمليِّة استثماريِّة ِّ‬
‫مجموعة ُمتكاملة من األنشطة التي تُنفَّذ خالل فترة زمنيِّة ُمحدَّدة‪ ،‬وحسب‬
‫تصاميم‪ ،‬وطاقات إنتاجيِّة ُموجَّهة؛ لخدمة أهداف مرغوبة‪ ،‬و ُمحدَّدة‪ ،‬و ُمتَّفَق‬
‫‪3‬‬
‫عليها"‪.‬‬
‫وفي ما يتعلَّق بإدارة المشاريع‪ ،‬فقد وردت العديد من التعريفات التي ترتبط بها‪،‬‬
‫ومنها ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ ^ 1‬أ ب فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪↑ .4‬‬


‫ِّ‬
‫‪" 2‬تعريف و معنى مشروع في معجم المعاني الجامع"‪www.almaany.com، ،‬اطلع عليه بتاريخ ‪-29‬‬
‫‪.2018-12‬‬

‫‪ ^ 3‬أ ب فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪.4‬‬

‫‪3‬‬
‫على انها ‪:‬‬
‫"نشاط ُمؤقَّت يت ِّم البَدء فيه؛ إلنتاج ُمنتَج‪ ،‬أو خدمة‪ ،‬أو نتيجة فريدة من نوعها‪،‬‬
‫وتُشير كلمة ( ُمؤقَّت) إلى ِّ‬
‫أن للمشاريع بداية‪ ،‬ونهاية‪ ،‬ويت ِّم الوصول إلى النهاية‬
‫عند تحقيق الهدف‪ ،‬أو عند انتهاء المشروع؛ بسبب تعذُّر تحقيق أهدافه‪ ،‬وكلمة‬
‫تستمر لسنوات‪."4‬‬
‫ِّ‬ ‫أن فترة المشروع قصيرة؛ فكلمة ُمؤقَّت قد‬ ‫( ُمؤقَّت) ال تعني ِّ‬
‫ت ِّم تعريفها على أنِّها‪" :‬تطبيق من المعارف‪ ،‬والمهارات‪ ،‬واألدوات‪ ،‬والتقنيات؛‬
‫لتحقيق ُمتطلَّبات‪ ،‬وأهداف أ ِّ‬
‫ي مشروع"‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫ظمة‪ ،‬وال ُموجَّهة نحو توظيف‬ ‫ت ِّم تعريفها على أنِّها‪" :‬مجموعة من النشاطات ال ُمن َّ‬
‫أمثل‪ ،‬واسـتغالل أفضل للموارد المناسبة‪ ،‬والهادفة إلى تحقيق أهداف المشروع‬
‫ال ُمحدَّدة بوضوح‪ ،‬وذلك باالعتماد على شتِّى طُ ُرق‪ ،‬وأساليب الكفاية‪ ،‬والفاعليِّة‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫ضمن مجموعة ُمحدَّدة من الشروط‪ ،‬أو القيود"‪.‬‬
‫أن إدارة المشاريع تعني‪ :‬عمليِّات‬ ‫وبناء على ما سبق‪ ،‬فإنِّه يمكن استنتاج ِّ‬
‫تنوعة؛ بهدف الوصول‬‫التخطيط‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والرقابة على الموارد ال ُم ِّ‬
‫‪7‬‬
‫إلى تحقيق أهداف ُمعيَّنة‪ ،‬خالل فترة زمنيِّة ُمحدَّدة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف المشروع‬


‫يمكن أن نقسم أهداف المشروع إلى‪ :‬أهداف خاصة‪ ،‬أهداف عامة‪ ،‬أهداف فرعية‬

‫‪ ^4‬أ ب د‪ .‬عبدالرحيم محمد (‪ 2014‬م)‪ ،‬إدارة المشروعات‪ :‬الخصائص والمخاطر‪ ،‬صفحة ‪49 ،58-60‬‬
‫‪ ↑ .5‬ناصر بن إبراهيم بن سعد المحيميد (‪ 2017‬م)‪ ،‬إدارة المشاريع االحترافيِّة وفق منهجيِّة ‪PMI،‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬صفحة ‪.14‬‬
‫‪ ↑6‬عابد علي (‪ 2011‬م)‪ ،‬دور التخطيط والرقابة في إدارة المشاريع باستخدام التحليل الشبكي‪ ،‬تلمسان‪ :‬جامعة‬
‫أبو بكر بلقايد‪ ،‬صفحة ‪.42‬‬
‫‪ 7‬أ ب أ‪ .‬هوازن أبو سعود‪ ،‬إدارة مشاريع‪ ،‬صفحة ‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫األهداف الخاصة ‪ :‬تفترض النظرية االقتصادية للمشروع أن تحقيق أقصى ربح‬
‫يعتبر مـن األهـداف الرئيسية ألي مشروع‪ ،‬والربح الذي يسعى إليه المشروع‬
‫هو الفرق بـين حـصيلة المبيعـات وتكـاليف االنتاج ويتدرج في هذا المفهوم كل‬
‫النفقات التي يتحملها المشروع‪.‬‬
‫ولكن على الرغم من أن تحقيق الربح يعتبر ضروري الستمرار المشروع‬
‫ونموه إال أنه ال يعتبر الهدف الوحيد فبجانب تحقيق األرباح نجد أهداف أخرى‬
‫كثيرة ومن أهمها ‪:‬‬
‫تحقيق أقصى قدر ممكن من المبيعات كوسيلة لحصول المشروع على شهرة‬
‫واسعة وثقة كبيرة فـي األسواق‪.‬‬
‫قد يكون الهدف من اإلنفاق االستثمار ي لمشروع قائم هو حماية النشاط الرئيسي‬
‫من خطـر توقـف اإلنتاج‪.‬‬
‫األهداف العامة ‪ :‬إن تحقيق المنفعة العامة هو الهدف األساسي للمشروع العام‬
‫سواء تحقق ربح من قيام هذا المشروع أو لم يتحقق‪ ،‬فالمنفعة العامة قد تكون في‬
‫بيع سلعة أو تقديم خدمة بسعر تكلفتهـا أو بأقـل تكاليف ولكن يجب أن ال يفهم‬
‫من ذلك أن المشروعات العامة ال تهتم إطالقا بالربح بل يجب أال يتم ذلـك على‬
‫‪8‬‬
‫حساب تحقيق األهداف التي أنشئ المشروع العام من أجلها وهذه األهداف هي‪:‬‬
‫تقديم الخدمة‪.‬‬
‫الربح‪.‬‬
‫األهداف االجتماعية‪.‬‬
‫النمو‪.‬‬
‫ويجب أن تكون هذه األهداف السابقة كمية ومحددة بزمن معين لتنفيذها‪ ،‬ويالح ظ‬
‫أن األهـداف الـسابقة متكاملة مع بعضها البعض‪ ،‬فمثال ال بد أن تتحقق أهداف‬
‫الخدمة حتى يمكن تحقيق األرباح ‪ ،‬وأيضا ال بد من تحقيق أهداف الربحية حتى‬

‫‪ 8‬د ‪،‬عبد الكريم يعقوب ‪ ،‬دراسات جدوى المشروع ‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان – أألردن ‪، 2009،‬‬
‫ص ‪70‬‬
‫‪5‬‬
‫نستطيع تحقيق األهداف االجتماعية‪ ،‬وأخيرا يعتمد هدف النمو على مـدى النجاح‬
‫في تحقيق أهداف الخدمة والربحية‪.‬‬
‫هدف الخدمة ‪ :‬إن الهدف األساسي ألي مشروع هو تقديم خدمة مفيدة للمجتمع‬
‫وذلك من خالل إنتـاج وتوزيع السلع والخدمات أو تحقيق اإلشباعات المطلوبة‬
‫للمجتمع ‪.‬‬
‫هدف الربحية ‪ :‬يقصد بهدف الربحية‪ ،‬تحقيق ربح لصاحب المشروع حيـث أن‬
‫المـشروع الخـاص تحركه الربحية للدخول في مجال معين‪ ،‬وذلك ألن الربح هو‬
‫عبارة عن مكا فأة لصاحب المشروع ألنه خاطر بأمواله وتحمل مخاطرة‬
‫االستثمار في هذا المجال ‪.‬‬
‫وهناك نقطة يجب أن نشير إ ليها وهي أن وضع هدف الخدمة قبل هدف الربح‬
‫ليست عملية عشوائية بل إنها مقصودة‪ ،‬فال بد لكل صاحب مشروع جديد أن‬
‫يعرف أنه سيستمر في السوق إذا فهم أن وجوده وبقائه مرتبط بحسن أدائه‬
‫وخدمته للمجتمع وليس بكفاءته في تحقيق وتحصيل أرباح من هذا المجتمع ‪.‬‬
‫الهدف االجتماعي ‪ :‬للمشروع هدف اجتماعي حيث أن هناك فئات أخـرى‬
‫فـي المجتمـع بخـالف المستهلكين كالعاملين‪ ،‬والموردين ‪،‬والحكومة‪ ،‬والمجتمع‬
‫المقام بـه المـشروع نفـسه يتـأثرون بهـذا المشروع وعلى هذا فعلى صاحب‬
‫المشروع أن يحمي مصالح كل هؤالء ويهتم بهم كمـا يهـتم بتحقيـق األرباح ‪.‬‬
‫هدف النمو ‪ :‬يج ب أن يهتم المشروع بأهداف النمو بحيث لن يضل المشروع‬
‫صغيرا طيلة حياته‪ ،‬بـل ال بد أن ينمو ويكبر بالتدرج‪.‬‬
‫األهداف الفرعية‪ :‬يقصد باألهداف الفرعية األهداف التي سيضعها صاحب‬
‫المشروع لألقسام الفرعية لمشروعه ك( اإلنتاج والتسويق‪ ،‬والتمويل ل‬
‫والبحوث و األفراد ) وذلك في ضوء ء األهداف العامـة الـسابقة‬
‫للمشروع حيث أن هذا يساعد في توجيه األداء داخل هذه األقسام ‪ ،‬لكن يالحظ أن‬
‫هذه األهداف كثيرا مـا‬
‫تتعارض مع بعضها البعض داخل كل قسم وفيما بين األقسام الفرعية‪ ،‬وعلى هذا‬
‫البد مـن تقليـل هـذا‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ 1‬التعارض بقدر اإلمكان حتى ال يؤثر هذا على المشروع ككل‬
‫ولكي تتحقق جميع هذه األهداف السابقة الذكر ( خاصة‪ ،‬عامة‪ ،‬فرعي ة ) يجب‬
‫أن تفي جميعهـا بمعـايير وهده المعايير هي‪:‬‬
‫المعيار األول يجب أن تكون األهداف محددة ‪ :‬يجب أن تكون أهداف المشروع‬
‫واضحة بشكل كـافي فإذا تحقق هذا المعيار فإن المشروع سوف يكون على‬
‫المسار الصحيح‪.‬‬
‫المعيار الثاني يجب أن تكون األهداف واقعية ‪ :‬يجب أن تكون أهداف المشروع‬
‫ممكنة التنفيذ‪ ،‬أ و على األقل غير مستحيلة‪.‬‬
‫المعيار الثالث يجب أن تتضمن األهداف العنصر الزمني ‪ :‬يجـب أن يكـون‬
‫هنـاك تـاريخ محـدد للمشروعات وإال فلن يتم إنهائها‪ ،‬فالمشروعات التي ال يوجد‬
‫لها تاريخ انتهاء لن تنتهي أبدا ‪ ،‬وهكذا الحال بالنسبة للمشروعات التي يتم وضع‬
‫تاريخ لها بعد فترة قصيرة بشكل غير واقعي ‪ ،‬فهي تنفجر نتيجة للعبء الملقى‬
‫عليها‪.‬‬
‫المعيار الرابع يجب أن تتضمن المشروعات إمكان قياسها ‪ :‬يجب أن يكون‬
‫صاحب المشروع قـادرا على قياس نجاحه وذلك بالوفاء باألهداف التي سطرها‪،‬‬
‫سواء كان يستخدم الحاسب اآللي أم وثيقة معلقـة ويطلق على هذه النتائج‬
‫المعطيات أو نتائج المشروع وتعد الجودة جزءا حيويا من هذا المعيار‪.‬‬
‫المعيار الخامس يجب أن يتم االتفاق على األهداف ‪ :‬عند بداية أي مشروع‬
‫يجـب أن يتفـق مـع القائمين عليه على األهداف قبل اتخاذ أي خطوات جديدة في‬
‫اتجاه تخطيط المشروع‪ ،‬وإن لم يتم التوصل إلى تحقيق إجماع اآلراء فال جدوى‬
‫من البدء في المشروع ألنه محكوم عليه بالفشل من البداية ‪.‬‬
‫المعيار السادس يجب تحديد المسؤولية عن تحقيق األهداف‪ :‬على الرغم من أن‬
‫مدير المـشروع يتحل الجزء األكبر من المسؤولية عن النجاح العام للمشروع‪ ،‬فقد‬
‫يكون اآلخرون ( فريق العمل) مسؤولين عن بعض األهداف ‪ ،‬فمثلما هو الحال‬

‫‪8‬د‪ ،‬عبد الحميد مصطفى أبو غانم‪ ،‬إدارة المشروعات الصغيرة‪ ،‬الطبعة أألولى‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪,2008 ،‬ص‪136 -133‬‬

‫‪7‬‬
‫بالنسبة لالتفاق على األهداف‪ ،‬يجب أن يكـون المـسؤولون عـن االهداف محددين‬
‫‪10‬‬
‫وراغبين في قبول تحمل المسؤولية قبل مضي المشروع قدما‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬انواع ادارة المشاريع وخطواتها‬
‫المطلب االول‪ :‬انواع ادارة المشاريع‬
‫تحتوي معظم المشاريع التي تتصف بدرجة عالية نسبيا من التعقيد الفني‬
‫والتسويقي والـصناعي‪ ،‬علـى درجة عالية من اإلبداع و المخاطرة الفنية ‪،‬‬
‫وتتطلب مساهمة عدة منظمات منفصلة داخليـة وخارجيـة ووظيفية ولكن تأخذ‬
‫إدارة المشروع أشكاال مختلفة تعتمد على طبيعة المشروع والمنظمـة المالكـة لـه‬
‫والبيئة المحيطة به ‪.‬‬
‫تم إطالق أسماء مختلفة على إدارة المشروع لتتضمن إدارة النظم‪ ،‬وإدارة فريق‬
‫المهام‪ ،‬وإدارة الفريـق‪ ،‬وإدارة أغراض خاصة‪ ،‬وإدارة ة المصفوفة‪ ،‬وإدا ةر‬
‫البرنامج وبغض النظر عن االسم فإنها تـشترك فـي خاصيتين‪:‬‬
‫يتم تكوين فر يق المشروع أو تنظيم المشروع بشكل منفرد وبغرض تحقيق هدف‬
‫محدد‪.‬‬
‫يعين فرد واحد كمدير للمشروع ويتحمل مسؤولية تحقيق األهداف ‪ ،‬أمـا ماعـدا‬
‫ذلـك فتختلـف الخصائص باختالف التطبيق ‪.‬‬
‫وسنوضح فيما يلي االختالفات األساسية بين األشكال المختلفة إلدارة المشروع‪:‬‬
‫إدارة المشروع األساسية ‪ :‬تضع أكثر مداخل إدارة المشروع شيوعا مدير‬
‫المشروع والمدير الوظيفي على نفس المستوى ويرتبطان بنفس الفرد ‪ ،‬يمنح‬
‫مدير المشروع السلطة الرسـمية للتخطـيط والتنظـيم والتوجيه والرقابة على‬
‫المشروع من البداية وحتى النهاية ‪ ،‬ويمكن لمدير المشروع أن يعمل مباشرة مع‬

‫‪ 10‬يورك برس‪ ،‬سلسلة المميزون أإلدارية ‪،‬إدارة المشروعات ‪ ،‬الطبعة أألولى ‪ ،‬الشركة المصرية العالمية للنشر‬
‫والتوزيع لونجمان‪، 2007 ،‬ص ‪77-76‬‬

‫‪8‬‬
‫أي مستوى في المنظمة في أي جهة وظيفية لتحقيق أهداف المشروع‪ ،‬حي ث‬
‫يرتبط مدير المـشروع مـع المدير العام ويبقيه مطلعا على وضع المشروع‪ ،‬وقد‬
‫يتمتع مدير المشروع بممارسة سلطة طلب المصادر المختلفة مثل الموارد‬
‫البشرية والمرافق‪ ،‬إال انه غالبا ما يتفاوض مع المديرين الوظيفيين لتخصيص‬
‫هـذه الموارد‪.‬‬
‫تطبق إدارة المشروع األساسية في نمطين شائعين في االستعمال هما‪:‬‬
‫إدارة المشروع الصرفة (‪( Pure‬والمصفوفة (‪(، Matrix‬أم ا في إدارة‬
‫المشروع الصرفة فيتم تكوين تنظيم مكثف ذاتيا يجمع العناصر الوظيفية داخليا‪،‬‬
‫وتكون مصادره موجودة فيه وال يستعيرها من الخارج‪.‬‬
‫أما في إدارة المصفوفة فيتم تكوين التنظيم باستخدام عناصر مستعارة من‬
‫وحـدات وظيفيـة دائمـة‪ ،‬فيتقاسم المشروع المصادر المؤقتة مع المشاريع‬
‫ا لمتزامنة معه ومع الجهات الوظيفية التي يستعيرون منها هذه المصادر‪.‬‬
‫إدارة البرنامج ‪ :‬يستخدم مصطلح إدارة البرنامج في العادة بالتبادل مع إدارة‬
‫المشروع بسبب التـشابه بين البرنامج والمشاريع حيث‪:‬‬
‫كالهما موجه نحو تحقيق المخرجات‪ ،‬بمعنى أنهما يعرفان من حيث األهداف‬
‫التي يجب إنجازها‪.‬‬
‫كالهما يركز على الفترة الزمنية التي يتم من خاللها تحقيق الهدف‪.‬‬
‫كالهما يتطلب إعداد خطط وميزانيات لتحقيق أهداف محددة‪ ،‬وباختصار كالهما‬
‫يعمل باتجاه تحقيق هدف معين كإنتاج أو خدمة مرغوب فيها‪ ،‬وتاريخ إنجاز‬
‫محدد ضمن ميزانية مالية محددة‪.‬‬
‫إدارة المخاطر الجديدة ‪ :‬تمثل إدارة المشروع نوعا من اإلدارة المستخدمة في‬
‫الشركات التي تهـتم بالمستهلك من خالل صناعة منتجات جديدة أو إيجاد أسواق‬
‫جديدة ‪ ،‬خاصة عندما يكون اإلنتاج غير جيد التعريف ‪ ،‬وأصطلح على مثل هذه‬
‫المشاريع اسم إدارة المخاطر الجديدة ‪ ،‬ويكون فريق إدارة المخـاطر الجديدة‬
‫إليجاد المنتجات ولألس واق الجديدة التي تتالءم مع المهارات التخصصية ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫والقدرات ‪ ،‬ومـصادر المنظمة ‪ ،‬وبمجرد تعريف الفكرة ‪ ،‬يمكن للفريق أن يستمر‬
‫‪11‬‬
‫في تصميم وتطوير اإلنتاج ‪ ،‬ومن ثم تحديـد وسائل إنتاجه وتسويقه وتوزيعه ‪.‬‬
‫إدارة المنتج ‪ :‬عندما يمنح فرد واحد سلطة مراقبة جميع عمليات برنامج ا لمنتج‬
‫وخزنـه وتوزيعـه وبيعه ‪ ،‬فإن مصطلح إدارة البرنامج يستخدم ‪ ،‬حيث يقوم مدير‬
‫اإلنتاج ج بتنسيق وتسريع جهـود التـصنيع والتوزيع والبيع لضمان تدفق المنتج‬
‫من مكان إنتاجه وحتى تسليمه للمستهلك ‪ ،‬يتصل مدير اإلنتاج كمـا هو الحال مع‬
‫مدير المشروع بشكل مباشر مع جميع المستو يات ويعمل داخل وخارج المنظمة‬
‫‪ ،‬وينـسق األهداف المختلفة للوحدات الوظيفية بحيث يصبح الجهد الكلي موجها‬
‫نحو إنجاز أهداف اإلنتاج ‪ ،‬ويعتبر مدير اإلنتاج فعاال في دارة الصراعات وحل‬
‫المشكالت التي يمكن أن تدني من مستوى القدرة الصناعية ‪ ،‬وإعاقة التوزيع ‪،‬‬
‫وتغير األسعار وإعاقة المبيعات ‪ ،‬أو التأثير على التمويل ‪ ،‬و اإلنتاج‪ ،‬وتـسويق‬
‫هـذا المنتج ‪.‬‬
‫لجان األغراض المحددة وفق المهام ‪ :‬يتم في الكثير من المشاريع خاصـة‬
‫الـصغيرة أو القـصيرة زمنيا ‪ ،‬إنشاء فريق مؤقت كلما ظهرت الحاجة إلى ذلك ‪،‬‬
‫عادة ضمن قسم وظيفي أو كذراع مستقل عـن المنظمة ‪ ،‬تسمى هذه الفرق باسم‬
‫فرق المهام أو لجان األقسام المتبادلة ‪ ،‬وهي لجان أغراض محددة يوجد فيها فرد‬
‫واحد يطلق عليه اسم قائد المشروع ‪ ،‬ويتم اختيار القادة و ا ألعضاء ( يتصل‬
‫القائد بهـم بـشكل مباشر ) من قبل مالك المشروع ‪ ،‬أو المدير الوظيفي ‪،‬أو مساعد‬
‫الرئيس ‪ ،‬حيث حمل القادة مـسؤولية دعـم وتنسيق الجهود كما يمكن أن يمتلكوا‬
‫سلطة توجيه مهام بعض األفراد والوحدات ‪ ،‬أو أن يتعاقـدوا مـع‬
‫جهات خارجية للقيام بهذه المهام ‪ ،‬وعادة ما يتمتعون بسلطة رسمية أقل على‬
‫أعـضاء الفريـق ‪ ،‬وفـي الغالب ال يعفى أعضاء الفريق من مسؤولياتهم األخرى ‪،‬‬
‫‪12‬‬
‫ولذلك عليهم أن يقسموا جهودهم بـين اللجنـة وأعمالهم االعتيادية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ .:‬خطوات تطبيق ادارة المشاريع‬

‫‪ 11‬د‪ ،‬نعيم نصير‪ ،‬إدارة وتقييم المشروعات‪ ،‬منشورات المنظمة العربية للتنمية أإلدارية ‪،‬عمان –أألردن ص‬
‫‪27-24‬‬
‫‪ 12‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪28‬‬
‫‪10‬‬
‫إن نجاح تطبيق إدارة المشاريع يعتمد على تنفيذ المديرين مجموعةً من‬
‫الخطوات األساسيِّة وهي‪13:‬ا‬
‫التخطيط للمشروع ‪ :‬هو أول خطوة ومرحلة من خطوات إدارة المشاريع؛ حيث‬
‫تُ ُ‬
‫درس حالة ما بهدف صياغة فكرة معينة للمشروع‪ ،‬ومن ث ِّم تحديد أهدافه‪،‬‬
‫والنتائج المتوقعة منه؛ عن طريق تنفيذ خطة تفصيليِّة تساعد على برمجة العمل‬
‫الخاص بالمشروع‪ ،‬ويتضمن التخطيط للمشروع تطبيق الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫ي يتكون من مجموعة‬
‫‪ -‬بناء إطار خاص في المشروع؛ وهو إطار منطق ِّ‬
‫تصور كام ٍل‬
‫ٍ‬ ‫خطوات يجب تنفيذها‪ ،‬وعند الوصول لنهايتها يت ِّم الحصول على‬
‫حول المشروع‪ ،‬والهدف من تأسيسه‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ال ُخطة الخاصة في العمل؛ وهي طريقة تُساعد على الربط بين الموارد‬
‫تصور حول‬
‫ٍ‬ ‫المتاحة ونتائج المشروع؛ حيث تُساهم هذه ال ُخطة في توضيح‬
‫الخطوات المناسبة لسير المشروع؛ حتى تستطيع المنشأة الوصول إلى األهداف‪،‬‬
‫وتُحقق المهام المطلوبة لتنفيذ أعمالها‪.‬‬
‫تنظيم المشروع‪ :‬هي عمليِّة استخدام الموارد بهدف ُمقارنتها مع النِّشاطات‬
‫ال ُمحددة في السابق؛ حيت تت ِّم دراسة الحاجة إلى الموارد البشريِّة والمستخدمة‬
‫ي؛ من‬ ‫في إدارة المشروع‪ ،‬ومن ث ِّم تُصمم اإلجراءات الخاصة بتقييمه المرحل ِّ‬
‫أجل الوصول إلى تحديد التكاليف التي يحتاجها بدء تطبيق المشروع‪ ،‬وفيما يأتي‬
‫َمعلومات عن الخطوات ال ُمستخدمة في تنظيم المشروع‪:‬‬
‫‪-‬الموارد البشريِّة؛ فالموارد البشريِّة مه ِّمة جدا ً وتساعد على تنفيذ المشروع‪،‬‬
‫ويجب أن تُحدِّد الموارد البشرية المهام المتوقِّعة من ك ِّل موظف‪ ،‬وترتبط هذه‬
‫طط لها في السابق‪ ،‬وتسعى ك ٌّل منها إلى تحقيق أهداف‬ ‫المهام مع األنشطة ال ُمخ ِّ‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪-‬التوثيق وإعداد التقارير؛ حيث يُع ِّد التوثيق من النشاطات المه ِّمة إلدارة‬
‫والتطورات الخاصة بها‪ ،‬أ ِّما‬
‫ِّ‬ ‫المشاريع‪ ،‬فيعتبر وسيلةً ل ُمتابعة كافِّة األعمال‬
‫التقارير فهي الوسائل التي تساعد على تحديد فعالية المشاريع والكفاءة الخاصة‬

‫↑ فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪23 ،20 ،19 ،17 ،16 ،14 ،13 ،12 ،7‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪11‬‬
‫التطور‪ ،‬وتقديم التوصيات‬
‫ِّ‬ ‫بها عن طريق تحليل الحالة القائمة‪ ،‬وحصر نقاط‬
‫التي تساعد على تعزيز سير العمل‪.‬‬
‫متكررة‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬إنشاء النُظُم الخاصة بالتقييم وال ُمتابعة‪ ،‬وتُعرف المتابعة بأنِّها عمليِّات‬
‫تسعى إلى الحصول على معلومات عن كافة األعمال والنشاطات الخاصة‬
‫بالمشروع؛ من أجل التحقِّق من سيرها وفقا ً ل ُخطة العمل‪ ،‬أ ِّما التقييم فهو قياس‬
‫أحكام‬
‫ٍ‬ ‫األداء ال ُمرتبط بنشاطٍ ُمعي ٍِّن و ُمحد ٍد ُمسبقاً؛ من أجل المساهمة في إصدار‬
‫نهائيِّة حول ذلك النشاط‪ ،‬ومدى قُدرته على الوصول إلى األهداف ال ُمتوقِّعة منه‬
‫خالل م ِّدةٍ زمنيِّ ٍة معيِّنة‪.‬‬
‫طة ماليِّة تحتوي على معلومات عن‬ ‫‪ -‬إعداد الموازنة الماليِّة للمشروع؛ وهي ُخ ِّ‬
‫التكاليف التشغيليِّة للمشروع‪ ،‬وتساعد على التأ ِّكد من كافة الموارد ال ُمستخدمة‬
‫في تطبيق نشاطات المشروع‪ ،‬وتساهم بتوفير أدوات رقابيِّة لمتابعة العمل عن‬
‫طريق ال ُمقارنة بين المصروفات الفعليِّة والمصروفات ال ُمخ ِّ‬
‫طط لها‪.‬‬
‫تنفيذ المشروع‪ :‬هي البدء في تطبيق المشروع بشك ٍل فعلي؛ حيث تعتمد هذه‬
‫الخطوة على ال ُخطوتين السابقتين‪ ،‬فيُع ِّد وجود تخطيطٍ مناسب‪ ،‬وعناصر تنظيم‬
‫صلة من األُسس التي تساعد على نقل ال َمشروع ليُصبح واقعيِّا ً وموضوعيِّاً‪،‬‬
‫مف ِّ‬
‫وتشمل هذه الخطوة تطبيق الخطوات الفرعيِّة اآلتية‪:‬‬
‫‪ُ -‬متابعة المشروع؛ حيث إنِّه من المهم عند تنفيذ ال َمشروع االهتمام بمتابعته عن‬
‫طريق ُمتابعة كافِّة الموارد المتاحة‪ ،‬ومقارنتها مع األهداف والنتائج المتوقعة‪.‬‬
‫َ‬

‫‪-‬تسويق المشروع‪ ،‬وهو توفير حاجات األفراد باالعتماد على أ ُ ٍ‬


‫سس عديدة‪ ،‬مثل‬
‫تحليل رغباتهم‪ ،‬واختيار السوق ال ُمناسب لوصول المنتجات لهم‪ ،‬ودراسة تكاليف‬
‫اإلنتاج ومقارنتها مع القدرة الشرائيِّة داخل المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم المشروع‪ :‬هي الخطوة األخيرة من خطوات إدارة المشاريع؛ حيث من‬
‫واجبات مديري المشروعات التأ ِّكد من أنها تحقِّق األهداف الخاصة بها‪ ،‬ولكن ال‬
‫ي للمشروع؛ لذلك يجب العودة إلى األهداف‬ ‫يظهر اهتمام كبير في التقييم النهائ ِّ‬
‫ُ‬
‫ال ُمحددة في السابق؛ من أجل التأكد من مدى مطابقتها مع ال ُمخططات ال ُمحددة‬
‫مسبقا ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫تحدثنا في هذا البحث عن بعض العناصر األساسية إلدارة المشاريع اذ تعرفنا‬


‫على مفهوم ادارة المشاريع واهدافها وخطوات تطبيقها يعتبر امتالك مهارات‬
‫إدارة المشاريع ضرورة ملحة‪ ،‬لما تلعبه من دور عظيم وفعال في زيادة إنتاجية‬
‫المشروع ومساهمتها في تقليل الخسا ئر المالية عبر اعداد الخطط والجداول‬
‫الزمنية الدقيقة لتنفيذ األعمال والمهام‪ .‬باإلضافة لتوزيع المسؤوليات وضمان‬
‫تحقيق كافة متطلبات المشروع وفقًا لألصول‪ .‬بما يضمن تحقيق أداء وسرعة‬
‫أكبر في تنفيذ األنشطة وجودة أعلى في المخرجات النهائية للمشروع‪.‬‬
‫كما ‪ .‬أنها تساهم في تعزيز األداء المهني واالرتقاء الوظيفي على حد سواء‪.‬‬
‫حيث أن تعلم مهارات الالزمة إلدارة المشاريع تساعد في تحقيق أعلى عائد‬
‫ممكن (ماديًا ومعنويًا)‪ .‬كما أنها تساهم في خلق تواصل مباشر ومستمر مع‬
‫أصحاب المصلحة وهذا بدوره يزيد من فرصة الحصول على التمويالت‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ ^ 1‬أ ب فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪↑ .4‬‬


‫‪" 2‬تعريف و معنى مشروع في معجم المعاني الجامع"‪www.almaany.com، ،‬اطِّلع عليه بتاريخ ‪-29‬‬
‫‪.2018-12‬‬

‫‪ ^ 3‬أ ب فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪.4‬‬


‫^ أ ب د‪ .‬عبدالرحيم محمد (‪ 2014‬م)‪ ،‬إدارة المشروعات‪ :‬الخصائص والمخاطر‪ ،‬صفحة ‪49 ،58-60‬‬
‫‪ ↑ .5‬ناصر بن إبراهيم بن سعد المحيميد (‪ 2017‬م)‪ ،‬إدارة المشاريع االحترافيِّة وفق منهجيِّة ‪PMI،‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬صفحة ‪.14‬‬
‫‪ ↑6‬عابد علي (‪2011‬م)‪ ،‬دور التخطط والرقابة في إدارة المشاريع باستخدام التحلل الشبكي‪ ،‬تلمسان‪ :‬جامعة‬
‫أبو بكر بلقايد‪ ،‬صفحة ‪.42‬‬
‫‪ 7‬أ ب أ‪ .‬هوازن أبو سعود‪ ،‬إدارة مشاريع‪ ،‬صفحة ‪2‬‬

‫‪8‬د ‪،‬عبد الكريم يعقوب ‪ ،‬دراسات جدوى المشروع ‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان – أألردن ‪، 2009،‬‬
‫ص ‪70‬‬
‫‪ 9‬عبد الحميد مصطفى أبو غانم‪ ،‬إدارة المشروعات الصغيرة‪ ،‬الطبعة أألولى‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪,2008 ،‬ص‪136 -133‬‬
‫‪ 101‬يورك برس‪ ،‬سلسلة المميزون أإلدارية ‪،‬إدارة المشروعات ‪ ،‬الطبعة أألولى ‪ ،‬الشركة المصرية العالمية‬
‫للنشر والتوزيع لونجمان‪، 2007 ،‬ص ‪77-76‬‬
‫‪ 111‬د‪ ،‬نعيم نصير‪ ،‬إدارة وتقييم المشروعات‪ ،‬منشورات المنظمة العربية للتنمية أإلدارية ‪،‬عمان –أألردن ص‬
‫‪27-24‬‬

‫‪ ↑ 121‬فيصل القرعان‪ ،‬دورة حياة المشاريع وإدارتها‪ ،‬صفحة ‪23 ،20 ،19 ،17 ،16 ،14 ،13 ،12 ،7‬‬

‫‪14‬‬

You might also like