You are on page 1of 8

‫امتحان الباكالوريا لدورة ‪ :2019‬االختبار ومقاييس اإلصالح – الشعب العلمية والتقنية‪-‬‬

‫القسم ّ‬
‫األول‬
‫ّ‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العالمية تقويض للسيادة‬ ‫‪ -‬التمرين ّ‬
‫األول‪ :‬إن المواطنة‬
‫حجة تدحض هذا القول‪.‬‬ ‫قدم ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫العالم للمواطنة‬ ‫يتضمن القول إقرارا بكون البعد‬ ‫ّ‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬فهم الموقف المعلن يف القول‪.‬‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫يحطم شوط سيادة الدولة الوطنية‬
‫ر‬
‫لإلعياض عىل اعتبار‬ ‫تخي حجة‬ ‫‪ )2‬تطلب التعليمة ّ‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المواطنة العالمية خطرا يهدد السيادة الوطنية‬
‫كالتال‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬يمكن تقديم الحجة‬
‫تقتض المواطنة المحلية وال‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬المواطنة العالمية‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‬
‫وه بذلك شط ودعامة للسيادة الوطنية‬ ‫تنفيها ي‬
‫ّ‬
‫معي ودولة محددة ال‬ ‫‪( ‬أو) االنتماء ال وطن ّ‬
‫يتعارض مع االنتماء ال العالم بما وطن للجميع‬
‫ُ‬
‫‪( ‬أو) العالمية ال تحمل عىل معن االنتماء ال‬
‫جماعة محلية أو إنسانية بال جنسية بل تحمل‬
‫عىل معن االنسان الذي يمارس حقوقه من جهة‬
‫كونه كائنا كونيا‬

‫ّ‬ ‫التمرين الثان‪ :‬إن الذات ال ّ‬


‫تتعرف ال ذاتها باكتشافها آلخر خارجها وإنما بانفتاحها عىل آخر كامن فيها‪.‬‬ ‫ي‬
‫أكشف عن إحدى ضمنيات هذا القول‪.‬‬

‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫نف أن تكون معرفة‬ ‫‪ )1‬يتضمن اإلقرار نفيا وتأكيدا‪ :‬ي‬ ‫‪ )1‬فهم الموقف المعلن يف القول‪.‬‬
‫الذات لذاتها مشوطة بمعرفة اآلخر كذات مقابلة‬
‫لها وجود موضوع ّ‬
‫متفرد وتأكيد عىل اعتبار‬ ‫ي‬
‫معرفة الذات لذاتها رهينة انفتاح وتواصل مع‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬
‫اآلخر الذي يقيم فيها ويسكنها‪.‬‬
‫‪ )2‬تطلب التعليمة الكشف عن ضمنية من ضمنيات‬
‫يفيضه القول من ّ‬
‫أوليات‬ ‫هذا القول أي ما ر‬
‫ّ‬
‫ومسلمات تشكل شط إمكان صحته‪.‬‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‪.‬‬
‫كالتال‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬يمكن تحديد المطلوب‬
‫ه كيان‬ ‫الذات ليست جوهرا بسيطا بقدر ما ي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫الغيية‬
‫مركب تسكنه ّ‬
‫‪ ‬حقيقة الذات ليست معىط مباشا وال قبليا‬
‫غيّية قبالة الذات ‪ ،‬متخارجة معها بل‬ ‫‪ ‬اآلخر ليس ّ‬
‫اخىل لجوهرها‪.‬‬ ‫ه ّ‬
‫أساس ود ي‬‫ي‬ ‫مقوم‬ ‫ي‬
‫التمرين الثالث ‪ :‬النص‬
‫‪ّ :‬‬
‫حدد إشكالية النص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المهمة األول‬ ‫‪)1‬‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫التال‪ :‬ما‬
‫السؤال ي‬ ‫‪ )1‬يسىع النص ال اإلجابة عن‬ ‫‪ )1‬تحديد السؤال الذي يجيب عليه النص‪.‬‬
‫ّ‬
‫الذي تحتاجه اإلنسانية اليوم لتحد من مخاطر‬
‫العولمة؟‬
‫‪ )2‬األطروحة المدعومة ‪ :‬إن عدم إنكار فضائل‬ ‫‪ )2‬تحديد األطروحة المدعومة واألطروحة‬
‫وه‬ ‫ينبىع أن يحجب عنا مخاطرها‬ ‫العولمة ال ي‬ ‫المدحوضة‪.‬‬
‫ي رّ‬
‫والتوف‬
‫ي‬ ‫مخاطر تفرض عىل اإلنسانية مواجهتها‬
‫بتوفي شوط تنظيمها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من نتائجها‬
‫سء وآثم يف‬ ‫األطروحة المدحوضة‪:‬العولمة نظام ي‬
‫حق اإلنسانية وال خالص اال بالتحرر منه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫تحف بعرص‬ ‫الن‬
‫ترد المخاطر ي‬ ‫‪ )3‬إمكانية‪ :1‬إالم‬ ‫‪ )3‬إنجاز المطلوب‪:‬صياغة اإلشكالية‪.‬‬
‫ّ‬
‫العولمة؟ هل ترد إل العولمة ذاتها أم إل غياب‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫الن تنظمها؟‬ ‫الشوط ي‬
‫إمكانية‪ :2‬كيف يمكن التصدي لمخاطر العولمة؟‬
‫بالسىع إل رفض العولمة نفسها باعتبارها‬ ‫ي‬ ‫هل‬
‫بالتفكي يف شوط تنظيمها بما‬
‫ّ‬ ‫شا مطلقا أم‬
‫يضمن تالزم أبعادها التقنية‪/‬االقتصادية من ناحية‬
‫واإلنسانية‪/‬االيتيقية من ناحية ثانية؟‬

‫ّ‬
‫يتوفرا ف العولمة ر‬ ‫ّ‬
‫تكتش طابعا إنسانيا‪.‬‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫المهمة الثانية‪ :‬استخرج من النص ش ّ‬
‫طي يجب أن‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫‪ )1‬أنظر المهمة األول‪.‬‬ ‫‪ )1‬تحديد األطروحة المدعومة واألطروحة‬
‫المدحوضة‬

‫كالتال‪:‬‬
‫ي‬ ‫طي‬
‫تعيي الش ّ‬
‫‪ )2‬يمكن ّ‬ ‫‪ )2‬تحديد المطلوب‪.‬‬

‫‪ ‬ضورة وجود سلطة منظمة وضابطة وشعية‬


‫ّ‬
‫تخضع مسار العولمة إل اقتضاءات تحد من‬
‫أشكال الهيمنة واالقصاء‪.‬‬
‫‪ ‬إنتاج مضادات ثقافية واقية مثل الحوار‬
‫ّ‬
‫واالنسجام والتعاون للحد من ضوب التسابق‬
‫نحو الهيمنة واالستغالل‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬ضورة توفر سياسة للحضارة باعتبارها مسارا‬
‫ينم خصال الحياة‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫يلتف فيه كل البش بما ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫ويطورها‬
‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫المهمة الثالثة‪ :‬أكشف عن أحد رهانات‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫أنظر المهام السابقة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬تحديد األطروحة المدعومة‪.‬‬
‫يمكن رصد بعض المفاهيم مثل‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪ )2‬رصد المفاهيم المركزية يف النص‪.‬‬
‫العولمة االقتصادية‪-‬التقنية‬ ‫‪‬‬
‫سلطة ضابطة‪/‬شعية‪/‬عالمية‬ ‫‪‬‬
‫اليبرية‪/‬االثنيات القومية‪/‬الدينية‬ ‫‪‬‬
‫الحوار ‪/‬االنسجام‬ ‫‪‬‬
‫الهيمنة‬ ‫‪‬‬
‫يمكن اإلشارة إل أحد الرهانات التالية‪:‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‬
‫تحرير العولمة من منطق الهيمنة االقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫تجاوز الموقف المناهض للعولمة والموقف‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫الممجد لها يف آن‪.‬‬
‫إنسان‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الدعوة إل عولمة بديلة ذات اتجاه‬
‫فاإلنسانية مدعوة اليوم إل إنتاج مضادات ايتيقية‬
‫تقاوم الوجه اليبري للعولمة‪.‬‬

‫الثان‪:‬‬
‫القسم ي‬
‫ّ‬ ‫السؤال ّ‬
‫األول‪ :‬هل يف تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‬ ‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪/‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫العمل‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫وتعيي المطلوب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ )1‬فهم صيغة السؤال‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫‪ -)1‬التمهيد‪ :‬يمكن االنطالق من التوتر القائم ّبي‬ ‫يفيض السؤال أن إنتاج المعرفة العلمية يستند‬ ‫‪-‬‬
‫وبي طبيعة النماذج‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫إل إنشاء نماذج متعددة بما ييتب عىل ذلك من‬
‫مستقرة ّ‬ ‫طلب إنشاء نظريات‬
‫ّ‬
‫المتغية‬ ‫ر‬
‫العلمية المتعددة واسياتيجياتها‬ ‫طرح مشكلة قيمة العلم‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪( -‬أو) من اإلشارة إل صعوبة تحديد قيمة العلم‬ ‫عم إذا كان هذا التعدد يف‬‫‪ -‬وهو لذلك يستفهم ّ‬
‫اليوم بفعل غلبة نشاط النمذجة داخل وما ينتجه‬ ‫النماذج إغناء وتطويرا للعلم‪.‬‬
‫يثيه هذا التعدد من‬ ‫ذلك من تعدد للنماذج وما ّ‬ ‫‪ )2‬قراءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت‪:‬‬
‫أسئلة وإحراجات ابستمولوجية وفلسفية‪.‬‬ ‫‪ -‬النماذج ‪ :‬بوصفها تمثالت ألنساق وصيغ صورية‬
‫‪ )3‬اإلشكالية‪:‬‬ ‫تسىع إل فهم سلوك هذه األنساق والتحكم فيها‬
‫ّ‬
‫‪ -‬إذا كان واقع العلم قائما عىل تعدد النماذج‪،‬فهل‬ ‫‪ -‬العلم باعتباره معرفة موضوعية مطلبها الحقيقة‬
‫تفقيه؟‬ ‫يفض ذلك إل إغناء العلم أم إل ّ‬ ‫ي‬ ‫‪ )3‬بلورة اإلشكالية ولحظات المعالجة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وذلك بالتساؤل عن قيمة تعدد النماذج يف إغناء‬
‫‪( -‬أو) هل يؤدي اإلقرار بارتباط الممارسة العلمية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العلم‪.‬‬
‫ببناء النماذج متعددة ضورة إل التظي عىل قيمة‬ ‫ي‬ ‫البحث‬
‫ّ‬
‫العلم؟ أال يمكن أن يكون التعدد عالمة نجاح‬ ‫‪ ‬البحث يف وجوه إثراء تعدد النماذج للعلم‬
‫العلم وعامل خصوبته؟‬ ‫‪ ‬البحث يف حدود هذا االثراء وما يمكن أن يقود‬
‫‪ ‬بلورة الموقف من المشكل المطروح‪:‬‬ ‫إليه تعدد النماذج إل التظي عىل قيمة العلم‪.‬‬
‫‪ )1‬لحظة أول‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬يف اعتبار أن تعدد النماذج إثراء للعلم‪:‬‬
‫ّ‬
‫أ) تحديد داللة مفهوم النموذج باعتباره إنشاء لتمثل‬
‫ّ‬
‫اض ّأيا كان شكل التمثل أو‬ ‫ي‬ ‫افي‬ ‫لنسق واقىع أو ر‬
‫ي‬
‫موجها أو من‬ ‫تصميما أو تخطيطا أو رسما ّ‬ ‫بوصفه‬
‫ورياضيا أو تجريبياّ‬
‫ّ‬ ‫ميرة منطقياّ‬ ‫جهة ما هو صورة ّ‬
‫االفياضية طلبا للفهم‬ ‫المادية أو ر‬ ‫ّ‬ ‫لتأويل األنساق‬
‫ّ‬
‫والتحكم‪.‬‬
‫ب) التأكيد عىل تعدد النماذج داخل نفس المجال‬
‫العلم باعتبار ان النسق الواحد يمكن أن ُيبن‬ ‫ي‬
‫الذرة يف‬ ‫أكي من نموذج ( تعدد نماذج ّ‬ ‫بشأنه ر‬
‫الفيياء مثال) وهو ما ُيفهم عىل أنه انتقال من‬ ‫ّ‬
‫براديغم المعرفة الموضوع إل براديغم‬ ‫‪/‬‬
‫المعرفة‪/‬المشوع أي الخروج من منطق وحدة‬
‫كية‬‫النظرية والنموذج األوحد إل منطق ر‬ ‫ّ‬
‫رّ‬
‫النظريات وتكي النماذج‪.‬‬
‫ّ‬
‫ج) بيان ان صناعة النماذج وتعددها إثراء للعلم وذلك‬
‫بالتأكيد عىل‪:‬‬
‫ّ‬
‫غي تصورنا‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬أن انفتاح الممارسة العلمية عىل النمذجة ّ‬
‫العلم‬
‫ي‬ ‫لشوط العلمية وبنية العقل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬استعادة دور الذات وفق منطق التفاعلية الذي أدى إل‬
‫والفاعلي‬
‫ّ‬ ‫تعدد النماذج بتعدد منظورات الذوات وغاياتها‬
‫ّ‬
‫يف األنساق هو الذي مكن العلم من االنفتاح عىل ممكنات‬
‫ّ‬
‫أوفر للفهم والفعل والتحكم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النظرية‬ ‫المعايي يف عالقة بالحكم عىل القيمة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تعدد‬
‫كيبيا (االنسجام واالتساق‬ ‫دالليا وتر ّ‬ ‫للنماذج وتأويلها ّ‬
‫ّ‬
‫الداخىل‪ ،‬المالءمة‪ ،‬التحقق‪،‬المقبولية‪ ،‬الدحض‪،‬‬ ‫ي‬
‫معايي العلمية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االحتمالية‪،‬النسبية) حرر العلم من‬ ‫ّ‬
‫التفسي‪،‬النسبية)‬ ‫ّ‬ ‫التحليلية (الموضوعية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الكالسيكية‬
‫التداول يف عالقة‬ ‫ي‬ ‫المعايي العلمية عىل المستوى‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تعدد‬
‫الن تستبطن رهانات العقالنية‬ ‫ر‬
‫بتعدد النماذج النظرية ي‬
‫ومعاييها (اإلنتاج ‪،‬اإلنتاجية‪،‬الفاعلية‪،‬الشعة‪)...‬‬ ‫ّ‬ ‫األداتية‬
‫ّ‬
‫خلص العلم من مقتضن الحياد الذي يوجب القطع مع‬
‫الغايات‬
‫‪ -‬العلم لم يعد معنيا باكتشاف الحقائق المطابقة للواقع‬ ‫ّ‬
‫ترسخ ذلك يف الياديغم‬ ‫بما هو معىط‪،‬واحد وثابت كما ّ‬
‫اخيالية أو‬ ‫الوضىع وإنما أصبح يصنع نماذج تبسيطية أو ر‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫خيالية‪.‬‬ ‫افياضية‬ ‫ر‬
‫لحظة ثانية ‪:‬‬
‫‪ ‬تنسيب اعتبار أن تعدد النماذج إثراء للعلم ‪:‬‬
‫يفض إل سجال تأويالت قد‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬يف تعدد النماذج ما‬
‫علم أو‬ ‫ينته بدوره إل ريبية تربك كل نشاط‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تحط من قيمته‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫التطبيف المرتبط‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬يف ثراء وتقدم الجانب‬
‫بالعقالنية األداتية المالزمة لتعدد النماذج إغفال‬
‫والتأسيش للعلم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وإهمال للجانب النظري‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬ليس من البداهة المراهنة عىل تطور العلم بتعدد‬
‫والصناعية كسبيل لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫النظرية‬ ‫ّ‬ ‫النماذج‬
‫ّ‬
‫األفضل إنسانيا وايتيقيا‪.‬‬
‫يقين ر‬
‫باسياتيجيا اإلهمال وهو ما‬ ‫‪ -‬إن تعد النماذج ر‬
‫ّ‬
‫يفقد العلم قدرته عىل معرفة الواقع يف كليته كما‬
‫يفقده صلته بمطلب الحقيقة‪.‬‬

‫‪ ‬لحظة ثالثة ‪ :‬استخالص الموقف وإبراز قيمته‪.‬‬


‫العلم يف ضوء‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إن التعدد المالزم للقول‬
‫ابستمولوجيا النمذجة يحرر العلم من أزماته‬
‫التحكم ولكنه قد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يورط‬ ‫ويوفر له أدوات فعل‬
‫األيديولوج‬
‫ي‬ ‫العلم داخل لعبة التوظيف‬
‫والسلطوي وهو ما يدعو إل ضورة توجيه العلم‬
‫يف خدمة انتظارات متعددة‪.‬‬
‫‪( -‬أو) إن تعدد النماذج عالمة عىل خصوبة العقل‬
‫تأطي هذا‬
‫العلم وقدرته عىل الخلق واالبداع ش ّ‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫وكونيا‪.‬‬ ‫التعدد ايتقيا واستثماره إنسانيا‬

‫الثان‪ :‬هل يف ُمراكمة المنافع استكمال للسعادة؟‬


‫السؤال ي‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪/‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫العمل‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم صيغة السؤال وتحديد المطلوب‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬التمهيد ‪ :‬يمكن االنطالق من التوتر ّبي اعتبار‬ ‫السؤال يطرح استفهاما حول وجاهة عالقة شطية ّبي‬
‫وبي تباين‬ ‫السعادة غاية قصوى لإلنسان ّ‬ ‫المنفعة والسعادة بحيث يكون المطلوب هو البحث فيما‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫المواقف يف تحديد شوط تحققها (أو) اإلشارة‬ ‫االسيادة من تحقيق المنافع سبيل لتحقيق‬ ‫إذا كانت‬
‫إل التعارض ّبي موقف يحدد شوط السعادة يف‬ ‫السعادة باعتبارها غاية ومطلبا‪.‬‬
‫ما نملكه وموقف يربطها بما نكون عليه ضمن‬ ‫‪ ‬رصد مفاهيم السؤال وتحديد دالالتها‪:‬‬
‫ّ‬
‫ايتيقا الفعل وأخالقيته‪.‬‬ ‫خيا‬‫‪ -‬المنفعة‪ :‬باعتبارها ربحا وامتيازا أو لذة أو ّ‬
‫ه شوط إمكان استكمال السعادة؟‬ ‫‪ -‬اإلشكالية‪ :‬ما‬ ‫ش او حزن‬ ‫معينا كما تتحدد بوصفها تجنبا أللم أو ّ‬ ‫ّ‬
‫ي ّ ُ‬
‫ه شوط كمية تقاس بمراكمة المنافع أم أنها‬ ‫هل ي‬ ‫‪ -‬السعادة‪ :‬باعتبارها حالة من الرضا واالشباع التام‬
‫كيفية تالئم ّبي المنفعة ومقتضيات‬ ‫شوط ّ‬ ‫للميوالت والرغبات‪.‬‬
‫ّ‬
‫األخالقية؟‬ ‫‪ ‬بلورة اإلشكالية ومراحل المعالجة‪:‬‬
‫ط ّبي االسيادة (أو) ما ميلة المنفعة من السعادة؟ عىل ّ‬‫ر‬ ‫ر‬
‫أي نحو تكون‬ ‫وذلك بالتساؤل عن وجاهة اليابط الش ي‬
‫االسيادة من تحصيل المنافع استيفاء للسعادة؟ وما‬ ‫ر‬ ‫من المنافع وتحقق السعادة‬
‫اليابط ّبي تحقيق أكي قدر‬ ‫‪ -‬البحث ف وجه ر‬
‫وجاهة ربط السعادة بالمنفعة؟‬ ‫ي‬
‫‪ ‬مرحلة بلورة الجواب عىل السؤال‬ ‫السعادة‬ ‫حالة‬ ‫وتحقق‬ ‫المنافع‬ ‫من‬ ‫ممكن‬
‫ر‬
‫‪ -‬البحث يف حدود هذا اليابط والذي يمكن أن‬
‫لحظة أول‪ :‬يف أن مراكمة المنافع استكمال للسعادة‪.‬‬
‫مفهوم المنفعة والسعادة ‪ :‬كأن‬ ‫ْ‬ ‫أ) تحديد داللة‬ ‫تكون فيه المنافع عقبة أمام السعادة‬
‫ي‬
‫نحمل المنفعة عىل معن القدرة الكافية يف غرض‬ ‫‪ -‬البحث يف شوط إمكان انسجام المنفعة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والسعادة‪.‬‬
‫خي‬
‫معي عىل إنتاج رب ح أو نفع أو امتياز أو لذة أو ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫كما يمكن اعتبارها القدرة عىل تجنب حصول‬
‫ش او حزن‪.‬‬ ‫خسارة أو سوء أو ألم أو ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كما يمكن حمل السعادة عىل معن تحقق اللذة وتجنب‬
‫األلم بوصفها حالة من الرضا واالشباع التام للميول‬
‫والرغبات من خالل امتالك أسباب الرفاه ورغد العيش‪.‬‬
‫ب) تأكيد التناسب ّبي مراكمة المنافع واستكمال‬
‫ّ‬
‫ان ‪:‬‬ ‫السعادة وذلك ببيان‬
‫أكي ما‬ ‫كل فعل إنسان غايته المنفعة بما جلب ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ ي‬
‫أكي ما يمكن من آالم‬ ‫ملذات ودفع ر‬ ‫يمكن من‬
‫كلما كانت الرغبة اإلنسانية رغبة واعية وعقالنية‬ ‫‪-‬‬
‫مكنت من ر‬ ‫ّ‬
‫اسيادة المنافع استكماال للسعادة‬
‫ّ‬
‫أخالقيا‬ ‫استكمال السعادة بوصفه اقتضاء‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫يستوجب مزيدا من المنافع وليس حدا منها أو‬
‫إعراضا عنها‬
‫المنفعة ال تنحرص يف المصلحة الفردية بل تجمع‬ ‫‪-‬‬
‫مما يجعل مراكمة‬ ‫العامة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وبي المصلحة‬ ‫بينها ّ‬
‫المنافع وتبادلها زيادة يف السعادة وتقاسما لها‬
‫االستهالك جعل السعادة قرينة الوفرة‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫والرفاه‪.‬‬
‫ّ‬
‫لحظة ثانية‪ :‬يف التظي عىل أن مراكمة المنافع‬ ‫‪‬‬
‫استكمال للسعادة وذلك باالشارة إل‪:‬‬
‫أخالف ال تكمن يف ما‬ ‫ر‬ ‫ه مثل أعىل‬
‫ي‬ ‫السعادة بما ي‬ ‫‪-‬‬
‫نملك بل يف ما نكون‬
‫األخالقية المحددة لشوط إمكان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المعقولية‬ ‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السعادة ليست معقولية حسابية كمية بل ي‬
‫ّ‬
‫ايتيقية‬ ‫معقولية‬‫ّ‬
‫االستهالك وال‬ ‫مقينة بالمثل األعىل‬ ‫غي ر‬ ‫السعادة ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ُت ر‬
‫ه قيمة أخالقية سامية‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫العيش‬ ‫رغد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫خي‬
‫غي قابلة للتكميم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مراكمة المنافع ال تضمن بالرصورة تحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫السعادة بل تجعلنا سجناء حاجات مصطنعة قد‬
‫تقودنا إل الشقاء‬
‫ارتباط المنفعة باألنانية واختالف المصالح‬ ‫‪-‬‬
‫واألذواق ّبي األفراد قد يؤدي إل تصادم االرادات‬
‫الفردية وتفتيت المنافع واستحالة استكمال‬
‫السعادة‬
‫ّ‬
‫مراكمة المنافع والملذات والمتع ال تحقق سعادة‬ ‫‪-‬‬
‫االنسان إذ السعادة مسألة استحقاق وجدارة‪.‬‬
‫لحظة ثالثة‪ :‬استخالص موقف من المشكل وبيان‬ ‫‪‬‬
‫قيمته ‪:‬‬
‫ّ‬
‫وف ذلك‬ ‫بيان أن السعادة ال تتوقف عىل المنفعة ي‬ ‫‪-‬‬
‫االستهالك من‬
‫ي‬ ‫نقد لنموذج السعادة يف المجتمع‬
‫أسمالية تدعم االستغالل‬ ‫ّ‬ ‫ه أيديولوجيا ر‬ ‫حيث ي‬
‫تحت مطلب الحق يف مراكمة المنافع وأسباب‬
‫الرفاه‬
‫(أو) بيان أن االحتكام إل العقل هو السبيل إل‬ ‫‪-‬‬
‫المصالحة ّبي المنفعة الفردية والمنفعة العامة‬
‫وف ذلك انسجام ّبي السعادة الفردية والسعادة‬ ‫ي‬
‫الجماعية وفقا لمطلب الكونّ‬
‫ي‬
‫‪( -‬أو) بيان أن تحقيق السعادة ال يستوجب مراكمة‬
‫ّ‬
‫المنافع وإنما االعتدال يف تحصيلها بما يؤكد‬
‫خيا أسم‪.‬‬ ‫ر‬
‫اقيان السعادة بالفضيلة واعتبارها ّ‬

You might also like