You are on page 1of 16

‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬

‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬

‫دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغانم‬
‫‪The role of internal audit in bank risk management - study of a‬‬
‫‪sample of banks of the wilaya of Mostaganem‬‬
‫‪1‬‬
‫د‪ .‬دواح بلقاسم‬ ‫أ ‪ .‬بوخروبة الغالي‬
‫جامعة مستغامن ‪ -‬اجلزائر‬ ‫جامعة مستغامن ‪ -‬اجلزائر‬
‫‪Kacemdouah1@yahoo.fr‬‬ ‫‪Ghali.c@live.fr‬‬

‫تاريخ النشر‪2019 / 20/ 05 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2018/07/16 :‬‬

‫‪Abstract :‬‬
‫‪This study aims to identify the role of the internal auditor in the activation of the risk‬‬
‫‪management of the banks operating at the level of Mostaganem wilaya, when the study was‬‬
‫‪structured in two axes; the first axis represents the framework the theoretical problem of the study,‬‬
‫‪while the second axis represents the empirical study.‬‬
‫‪In this context, we carried out a case study involving employees in 48 of four banks; this study was‬‬
‫‪conducted by analysing a questionnaire that was proposed to a selected group. The questionnaire‬‬
‫‪was developed to include 24 questions classified into three essential areas, and the results of the‬‬
‫‪questionnaire were processed using the SPSS program.‬‬
‫‪After the analysis, the results showed that there is an awareness of the internal audit department of‬‬
‫‪banks, the importance of risk management, and the internal auditors at the bank level have sufficient‬‬
‫‪knowledge of standards required to highlight the principles of risk management, and that there is‬‬
‫‪cooperation between the internal audit department and the Risk Management Department to‬‬
‫‪establish an internal control system.‬‬
‫‪Keywords: Internal Audit, Risk, Risk Management.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعترب ادارة املخاطر من املواضيع اليت استحوذت اهتمام الباحثني واملصرفيني على املستوى احمللي والدويل خاصة بعد تعدد االزمات‬
‫املالية ‪ ،‬واليت بينت ان سبب هذه االزمات راجع اىل تزايد املخاطر املالية والبنكية اليت تواجهها البنوك واملؤسسات املالية ‪.‬‬
‫ويف ظل ذلك ‪ ،‬اصبح ينظر اىل املدقق الداخلي على انه املؤهل إلدارة هذه املخاطر والرقابة الداخلية وحوكمة هذه املؤسسات وذلك‬
‫من خالل املسامهة يف حتديد وتقييم املخاطر ومعاجلتها ‪ ،‬باإلضافة اىل التنبؤ هبذه املخاطر والتصدي هلا قبل وقوعها ‪.‬‬
‫ومما سبق ‪ ،‬يتضح وجود اهتمام عاملي بأمهية املدقق الداخلي ودوره يف ادارة املخاطر فتأيت هذه الدراسة لتجيب عن التساؤل التايل ‪:‬‬
‫ما مدى مساهمة عملية التدقيق الداخلي في تفعيل ادارة المخاطر البنكية على مستوى عينة من المؤسسات البنكية بوالية‬
‫مستغانم ( ‪)BNA , BEA , BDL , BADR‬؟‬
‫وتندرج عن هذا السؤال الرئيسي‪ ،‬االسئلة الفرعية التالية ؟‬
‫‪ -‬هل يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي لتفعيل ادارة املخاطر يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن ؟‬
‫‪ -‬ما مدى التزام املدقق الداخلي يف تفعيل ادارة املخاطر يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن ؟‬

‫‪ -1‬املؤلف املرسل‪ :‬بوخروبة الغايل ‪،‬مايل ‪Ghali.c@live.fr:‬‬


‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪307‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫أوال‪ -‬الفرضيات‪:‬‬
‫ولإلجابة االولية على االكشكالية ‪ ،‬نتقدم بالفرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية االولى ‪:‬يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬وهناك تكامل بني قسم التدقيق الداخلي وقسم ادارة املخاطر‬
‫لتفعيلها يف املؤسسات البنكية ؛‬
‫‪ -‬الفرضية الثانية ‪:‬االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق الداخلي يساعد على تفعيل إدارة املخاطر يف املؤسسات البنكية؛‬
‫‪ -‬الفرضية الثالثة‪ :‬توفر إجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على حتديد وتقييم املخاطر اليت يواجهها البنك ؛‬
‫ثانيا‪ -‬أهداف الدراسة ‪:‬انطالقا من اكشكالية الدراسة ‪ ،‬ميكن حتديد االهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬امهية التدقيق الداخلي واجراءاته يف املؤسسات البنكية ؛‬
‫‪ -‬التعرف على اهم املخاطر اليت تتعرض هلا املؤسسات البنكية ؛‬
‫‪ -‬التعرف على دور املدقق الداخلي يف ادارة املخاطر ‪ ،‬وما هي الطرق اليت تتم بواسطتها عملية حتديد وتقييم املخاطر البنكية‪.‬‬
‫ثالثا –أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬تستمد هذه الدراسة امهيتها من امهية البنوك ودورها يف التنمية ‪ ،‬باإلضافة اىل تسليطنا الضوء على معرفة امهية دور املدقق‬
‫الداخلي جتاه ادارة املخاطر ومساعدة البنوك يف التغلب عليها ‪ .‬ومن هنا سنحاول ابراز الدور الفعال لعملية تسيري املخاطر‬
‫املتعلقة بعملية التدقيق الداخلي باعتبار ان هذا االخري ميثل احدى الركائز االساسية يف تفعيل ادارة املخاطر اليت تساهم يف‬
‫اضافة قيمة للمؤسسة ؛‬
‫رابعا – منهج الدراسة ‪:‬‬
‫حتقيقا ألهداف الدراسة ‪ ،‬مت االعتماد على املنهج الوصفي واملنهج التحليلي ‪.‬‬
‫خامسا – حدود الدراسة ‪:‬‬
‫اقتصرت الدراسة على معرفة واقع التدقيق الداخلي ودوره يف تفعيل ادارة املخاطر البنكية ‪ ،‬وذلك بالنسبة لعمال البنوك ‪ ،‬كما اقتصرت‬
‫الدراسة على جمموعة الوكاالت املتواجدة على مستوى والية مستغامن ‪ ،‬متمثلة يف (‪ . )BNA,BEA,BADR,BDL‬وحتدد الدراسة من‬
‫حيث اجملال الزمين بالفرتة من ( جانفي اىل جوان ‪. )8112‬‬
‫سادسا – الدراسات السابقة‬
‫دور ادارات المراجعة الداخلية في تفعيل مبادئ الحوكمة ‪ ،‬دراسة تطبيقية على قطاع المصارف العاملة في فلسطين ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة اىل جمموعة من النتائج كان امهها ‪ :‬ان هناك تأثري كبري للميثاق االخالقي للتدقيق الداخلي على احلوكمة يف البنوك‪ ،‬وان‬
‫تطور معايري التدقيق الداخلي يساهم بشكل رئيسي يف حتسني احلوكمة يف البنوك إلجناز العديد من االهداف ‪ ،‬وضمان تنفيذ اعمال‬
‫احلوكمة جيب ان يتواجد التنظيم االداري واملهين املتكامل والذي يشتمل على وجود جملس االدارة وجلنة التدقيق وادارة التدقيق الداخلي‬
‫وجلنة ادارة املخاطر اىل جانب وظيفة مراقبة االمتثال ‪.‬‬
‫دور المدقق الداخلي في تفعيل ادارة المخاطر في المصارف العاملة في قطاع غزة – دراسة تطبيقية ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة اىل جمموعة من النتائج كان امهها ‪ :‬وجود وعي لدى املدقق الداخلي بأمهية دوره يف تفعيل ادارة املخاطر يف البنوك‬
‫التجارية العاملة يف قطاع غزة ‪ ،‬كما يدرك امهية وجود نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي وامهية قيامه مبراقبة وتقييم نظام ادارة املخاطر‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪308‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫القائم يف البنوك ‪ ،‬كما توصلت الدراسة اىل انه ليس من مهام املدقق الداخلي حتديد املخاطر وادارهتا وامنا دوره يتمثل يف تقدمي‬
‫االستشارات والتوصيات بشان ادارة املخاطر ‪ ،‬وال بد من وجود تنسيق بني التدقيق الداخلي وادارة املخاطر لضمان سري العمل بفعالية يف‬
‫البنوك ‪.‬‬
‫المحور األول ‪ :‬االطار النظري للدراسة‬
‫اوال ‪ :‬التدقيق الداخلي مفهومه وأهدافه‬
‫‪- 1‬مفهوم التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫عرف املعهد املدققني الداخليني )‪ (IIA‬يف نشرته اليت أصدرها عام ‪ 0290‬على انه ‪":‬نشاط تقييم مستقل نشا داخل املؤسسة ‪،‬‬
‫تعمل على مراجعة النواحي احملاسبية و املالية و األعمال األخرى كخدمة لإلدارة ‪ ،‬و هو وسيلة رقابة إدارية تعمل على قياس و تقييم فعالية‬
‫‪1‬‬
‫وسائل الرقابة األخرى "‬
‫بينما يشري التعريف اجلديد ملعهد املدققني الداخليني )‪ (IIA‬إىل أن التحقيق الداخلي ‪ ":‬نشاط مستقل تأكيد موضوعي‬
‫و استشاري مصمم لزيادة قيمة املنظمة و حتسني عملياهتا و مساعدهتا على اجناز أهدافها بواسطة تكوين مدخل منظم و منضبط لتقييم و‬
‫‪2‬‬
‫حتسني فعالية إدارة املخاطر و الرقابة و عمليات التحكم‪.‬‬
‫التدقيق الداخلي هو " نشاط مستقل وموضوعي ‪ ،‬يقدم للمنظمة تامينا على درجة ممارسة عملياهتا‪ ،‬ويقدم املشورة من اجل حتسينها‪،‬‬
‫واملسامهة يف خلق قيمة مضافة‪ .‬و يساعد هذه املنظمة للوصول ألهدافها بالتقييم‪ ،‬من خالل مقاربة نظامية ومنهجية‪ ،‬وتقدمي مقرتحات‬
‫‪3‬‬
‫لتعزيز فعاليتها " ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية التدقيق الداخلي ‪:‬‬
‫تصدر امهية التدقيق الداخلي من خالل اخلدمات اليت يقدمها كونه وظيفة داخلية من الوظائف الرئيسية للمؤسسة والتابعة لإلدارة‬
‫‪4‬‬
‫املركزية فيها من خالل تقدميها للخدمات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬خدمات وقائية ‪ :‬وتتمثل يف اجراءات املدقق الداخلي من اجل محاية اصول املؤسسة من السرقة واالختالس واهلذر ‪ ،‬باإلضافة‬
‫اىل محاية خمتلف السياسات الداخلية واخلارجية يف املؤسسة من اي حتريف او تغيري دون وجود مربرات ؛‬
‫‪ -‬خدمات تقييمية ‪ :‬من خالل تقييم مدى فعالية نظام الرقابة الداخلية املطبق يف املؤسسة ؛‬
‫‪ -‬خدمات انشائية ‪ :‬مساعدة املدقق الداخلي ادارة املؤسسة بتوفري املعلومات للمؤسسة يف جمال حتسني االنظمة الداخلية‬
‫للمؤسسة ؛‬
‫‪ -‬خدمات عالجية ‪ :‬من خالل تصحيح ومعاجلة اي اخطاء او تقصري يف انظمة املؤسسة مت اكتشافها اثناء تنفيذ مهامه‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -3‬أهداف التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫تتمثل اهداف التدقيق الداخلي فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الفعالية اليت يتم فيها التنفيذ الفعلي للمهام داخل كل قسم من اقسام املؤسسة ؛‬
‫‪ -‬تقييم وحتسني فعالية ادارة املخاطر والرقابة وعمليات التحكم ؛‬
‫‪ -‬يقدم احللول املمكنة والتوصيات للمشاكل اليت تواجهها املنظمة و زيادة قيمتها وحتسني عملياهتا؛‬
‫‪ -‬كفاءة الطرق اليت يعمل هبا النظام احملاسيب‪ ،‬وذلك مؤكشر يعكس بصدق نتائج العمليات واملوقف املايل ؛‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪309‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫‪ -‬التقييم الدوري للسياسات االدارية واالجراءات التنفيذية املتعلقة هبا ‪ ،‬وابداء الراي حياهلا بغرض حتسينها وتطويرها لتحقيق اعلى‬
‫فعالية ادارية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ادارة المخاطر في البنوك ‪ ،‬مفهومها وانواعها‬
‫‪- 1‬مفهوم إدارة المخاطر ‪:‬‬
‫" اهنا عبارة عن منهج أو مدخل علمي للتعامل مع املخاطر البحثة عن طريق توقع اخلسائر العارضة احملتملة وتصميم وتنفيذ إجراءات‬
‫‪6‬‬
‫من كشاهنا أن تقلل امكانية حدوث اخلسارة أو األثر املايل للخسائر اليت تقع إىل احلد األدىن " ‪.‬‬
‫كما عرف معهد املدققني الداخليني )‪ )IIA‬إدارة املخاطر على أهنا " هيكل متناسق‪ ،‬وعمليات مستمرة عرب املنظمة ككل لتحديد‬
‫‪7‬‬
‫وتقييم والتقرير عن االستجابات والفرص والتهديدات اليت تؤثر على اجناز األهداف " ‪.‬‬
‫إدارة املخاطر ختضعع اىل إدارة املؤسسعة ‪ ،‬باإلضعافة إىل منفعتهعا وامهيتهعا ‪ ،‬فهعي تسعاهم يف رفعع االداء وحتسعني فعاليعة املنظمعة‪ ،‬وكعذلك‬
‫يتم تطبيق متطلبات األمن والعوامل غري املتوازنة بأحسن تقييم ‪ ،‬واكثر من هذا ‪ ،‬جتاوزها ‪ ،‬مما يسمح من ضمان أهداف املنظمة و النظم‪.‬‬
‫اهلدف من إدارة املخاطر هو أهنا متكن املؤسسات من ‪:‬‬
‫‪ ‬التشخيص واإلجياد؛‬
‫‪ ‬التقييم ؛‬
‫‪8‬‬
‫‪ ‬التصدي مث الرقابة ‪.‬‬
‫‪- 2‬انواع المخاطر في البنوك ‪:‬‬
‫هناك العديد من املخاطر اليت تواجه البنوك ‪ ،‬وحسب متطلبات جلنة بازل ‪ 8‬فان املخاطر اليت تتعرض هلا البنوك تقسم اىل ثالث‬
‫انواع ‪:‬‬
‫‪ -‬المخاطر االئتمانية ‪ :‬هي احتمال عدم مقدرة العميل على االلتزام بتعهداته جتاه البنك ‪ ،‬ويرجع ذلك اىل اسباب كشخصية او اسباب‬
‫‪9‬‬
‫تعود اىل النشاط الذي يزاوله او حميط العميل او البنك ؛‬
‫‪ -‬مخاطر السوق‪ :‬هي خماطر التعرض اىل اخلسائر الناجتة عن عوامل السوق وتشمل املخاطر التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مخاطر السيولة ‪ :‬هي االختالفات يف صايف الدخل والقيمة السوقية حلقوق امللكية الناجتة عن الصعوبات اليت تواجه البنك يف‬
‫احلصول على النقود بتكلفة معقولة سواء من بيع االصول او احلصول على (ودائع) جديدة‪ ،‬يتعاظم خطر السيولة حينما ال يستطيع‬
‫‪10‬‬
‫البنك توقع الطلب اجلديد على القروض او مسحوبات الودائع‪ ،‬وال يستطيع الوصول اىل مصادر جديدة للنقود ‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر سعر الفائدة ‪ :‬تقلبات اسعار الفائدة يف حالة عدم اتساق اجال اعادة تسعري كل من االلتزامات واالصول ‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر اسعار الصرف ‪ :‬هي املخاطر اليت يواجهها املصرف لدى تنفيذ عملية تبادل النقد االجنيب والتقلبات الناجتة عن اسعار صرف‬
‫‪11‬‬
‫العمالت ‪ ،‬وبالتايل تأثر على الوضع التنافسي للمصرف وخسائر كبرية‪.‬‬
‫‪ -‬المخاطر التشغيلية ‪ :‬من اهم املخاطر حسب جلنة بازل ‪ ، 8‬وبالتايل جيب على البنك اعداد مؤونة ملواجهة اخلسائر ‪ ،‬كمخاطر‬
‫‪12‬‬
‫التشغيل الداخلية او اخلارجية الذي يتعرض له البنك ‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪310‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫ثالثا ‪ :‬دور وظيفة التدقيق الداخلي في تحديد وتقييم وادارة المخاطر البنكية‬
‫يلعب التدقيق الداخلي دور مهم يف إدارة املخاطر املصرفية‪ ،‬فالتدقيق الداخلي يوفر حبكم تعريفه ضمانات مستقلة وموضوعية‬
‫هتدف إىل إضافة قيمة وحتسني عمليات املصارف‪ ،‬فبناء على متطلبات جلنة بازل واليت تقضي بضرورة بناء قاعدة بيانات بكافة األخطاء‬
‫واخلسائر التشغيلية اليت حتدث يف البنك هبدف حتليلها واحلد من تكرار حدوثها مستقبال وذلك بتقييم ورفع كفاءة اإلجراءات الرقابية‬
‫املطبقة باملصرف‪ ،‬األمر الذي يتوجب على كافة اجلهات داخل املصرف ضرورة إبالغ إدارة املخاطر باألخطاء واخلسائر اليت حتدث‬
‫واملعاجلات اليت مت تبنيها‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس هناك عدة عوامل رئيسية ينبغي أن تؤخذ بعني االعتبار عند حتديد دور التدقيق الداخلي يف إدارة املخاطر منها‪:‬‬
‫‪ ‬جتنب أي نشاط يهدد استقاللية وموضوعية املدقق الداخلي ؛‬
‫‪ ‬القيام باألنشطة اليت تساهم يف حتسني نظام إدارة املخاطر والرقابة الداخلية ؛‬
‫ولقد أكشار معهد املدققني الداخليني إىل األدوار اليت ينبغي على املدقق الداخلي القيام هبا‪ ،‬كما أكشار إىل األدوار اليت جيب عليه‬
‫جتنبها يف مراحل عملية إدارة املخاطر‪.‬‬
‫لقد أوصت جلنة بازل بأمهية التدقيق الداخلي يف املصارف نظرا للدور الذي يلعبه يف تفعيل إدارة املخاطر‪ ،‬وذلك بوضع إجراءات‬
‫رقابة إضافية إال أنه من املمكن استخدام طرق متاحة أخرى مثل التنويع أو مشاركة آثار هذه املخاطر مع جهات أخرى بواسطة العقود‪،‬‬
‫‪13‬‬
‫الكفاالت‪ ،‬الضمانات‪....‬اخل‪.‬‬
‫‪-1‬دور المراجعة الداخلية في تحديد المخاطر ‪ :‬تعترب ادارة البنك املسؤول االول عن ادارة املخاطر ‪ ،‬حيث تقوم يف بادئ االمر‬
‫بتحديد اجملاالت اليت ميكن ان تتعرض للمخاطر ‪ ،‬وحتديد العوامل اليت تؤدي اىل هذه االخرية ‪ .‬وهنا تقدم املراجعة الداخلية املساعدة‬
‫لإلدارة من خالل حتديد االحداث السلبية اليت ميكن ان تأثر سلبا على حتقيق اهداف البنك ‪ ،‬وذلك بتزويدها للمعلومات عن خمتلف‬
‫‪14‬‬
‫االنشطة اليت من املتوقع حدوث خماطر فيها ‪ ،‬مع تقدمي النصائح بصورة تقارير دورية ومتابعة هذه التقارير وما ورد فيها ‪.‬‬
‫‪ -2‬دور التدقيق الداخلي في تقييم المخاطر ‪ :‬وذلك من خالل قياسها بشكل كمي وتقدير احتمال حدوثها وحجم تأثريها ‪،‬‬
‫ويلعب نشاط التدقيق الداخلي دورا مهما يف هذه العملية من خالل تقييم الطرق املستعملة يف عملية تقييم املخاطر والتأكد من‬
‫صحتها ‪ ،‬لتقدمي تأكيد معقول لإلدارة بان التقييم الذي سيتم على اساسه التعامل مع املخاطر قد مت بالشكل الصحيح ‪.‬‬
‫‪- 3‬دور التدقيق الداخلي في االستجابة للمخاطر ‪ :‬ميكن ان تتخذ االدارة قرارات خمتلفة للتعامل مع املخاطر ‪ ،‬كقبول اخلطر ‪،‬‬
‫جتنبه او التخفيف منه استنادا اىل درجة احتمال حدوثه ودرجة تأثريه ‪ ،‬ويلعب نشاط التدقيق الداخلي دورا هاما من خالل‬
‫تقدمي النصح لإلدارة حول اخليار االنسب ملعاجلة املخاطر مقارنة مع تكلفة اخليار ‪ .‬حيث يقوم التدقيق الداخلي باختبار فعالية‬
‫عملية االستجابة للمخاطر من خالل اختبار فعالية نظم الرقابة ودورها يف التخفيف او احلد من املخاطر احملتملة ‪ .‬كما يقوم‬
‫التدقيق الداخلي بتحليل وتقييم املخاطر اليت حتققت فعال‪ ،‬ومدى فعالية اخليار الذي اتبع للتعامل معها ‪ .‬هذا وجيب على‬
‫التدقيق الداخلي التأكد من فعالية وكفاءة نظام التقارير املتبع يف توصيل املعلومات املالئمة والكافية حول عملية ادارة املخاطر اىل‬
‫‪15‬‬
‫جملس االدارة ويف الوقت املناسب ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬الجانب الميداني للدراسة‬
‫بعد التطرق اىل التدقيق الداخلي ودوره يف ادارة املخاطر من اجلانب النظري ‪ ،‬سيتم يف هذا احملور تناول اجلانب التطبيقي هلذه‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪311‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫يتناول هذا اجلانب وصفا ألفراد العينة وجمتمعها ‪ ،‬وكذلك لألداة املستخدمة وطرق اعدادها ‪ ،‬وصدقها وثباهتا ‪ ،‬كما يتضمن هذا‬
‫الفصل وصفا لإلجراءات اليت قام هبا الباحث يف تقنني وتنظيم أدوات الدراسة وتطبيقها ‪ ،‬وأخريا املعاجلات االحصائية اليت اعتمد الباحث‬
‫عليها يف حتليل الدراسة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬ادوات عينة الدراسة و مصادر البيانات االولية‬
‫‪- 1‬مصادر البيانات االولية ‪ :‬ومتثلت هذه املصادر يف تصميم استبيان ومن مث توزيعه على عينة الدراسة ‪ ،‬وذلك لدراسة بعض‬
‫مفردات البحث وحصر وجتميع املعلومات الالزمة يف موضوع البحث ‪ ،‬ومن مث تفريغها وحتليلها باستخدام برنامج التحليل‬
‫االحصائي (‪ ، )SPSS‬واستخدام االختبارات االحصائية املناسبة هبدف الوصول لدالالت ذات قيمة ومؤكشرات تدعم موضوع‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫‪- 2‬أدوات الدراسة ‪ :‬اعتمدنا يف دراستنا على ‪:‬‬
‫‪ ‬المقابلة ‪ :‬حيث قمنا بزيارة ميدانية لعينة الدراسة على عدة مرات حىت نتمكن من مجع املعلومات واملعطيات اليت‬
‫تساعدنا يف امتام الدراسة ؛‬
‫‪ ‬المالحظة ‪ :‬بناء على ما متت مالحظته من خالل زيارتنا امليدانية لعينة من الدراسة للمؤسسات البنكية‬
‫(‪ )BDL ,BEA,BADR,BNA‬؛‬
‫‪ ‬االستبيان ‪ :‬مت اعداد االستبيان من اجل استخدامها يف مجع البيانات واملعلومات ‪ ،‬ومن مث توزيعها على مجيع افراد‬
‫العينة جلمع البيانات الالزمة للدراسة ‪.‬‬
‫ومت تقسيم االستبيان اىل جزأين كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اجلزء االول ‪ :‬يتكون من البيانات الشخصية لعينة الدراسة ؛‬
‫‪ -‬اجلزء الثاين ‪ :‬تناولنا فيه دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر البنكية على عينة من املؤسسات البنكية يف والية مستغامن ‪،‬‬
‫وتقسيمه اىل ثالث حماور كما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬احملور االول ‪ :‬مدى تطبيق نظام حمكم ألعمال التدقيق يف تفعيل ادارة املخاطر البنكية ‪ ،‬ويتكون من ‪ 2‬فقرات ؛‬
‫‪ ‬احملور الثاين ‪ :‬تناولنا فيه كيف يساهم االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق يف تفعيل ادارة املخاطر يف املؤسسات البنكية ‪،‬‬
‫ويتكون من ‪ 10‬فقرات ؛‬
‫‪ ‬احملور الثالث ‪ :‬حول حجم ادراك املدقق الداخلي ألمهية ادارة املخاطر البنكية على مستوى عينة الدراسة ‪ ،‬ويتكون من‬
‫‪ 10‬فقرات ‪.‬‬
‫وقد كانت االجابات على كل فقرة مكونة من ‪ 5‬اجابات " غري موافق اطالقا " ‪ " ،‬غري موافق " ‪ " ،‬غري متأكد " ‪ " ،‬موافق " ‪ " ،‬موافق‬
‫جدا " ‪.‬‬
‫‪- 3‬عينة الدراسة ‪ :‬تتكون عينة الدراسة من اداريني ( مدققني وحماسبني ‪..‬اخل) هلم دراية بوظيفة التدقيق الداخلي وادارة املخاطر بعينة من‬
‫البنوك العاملة يف والية مستغامن ‪ ،‬ولصعوبة حتديد عدد العاملني يف عينة الدراسة ‪ ،‬فإننا اخرتنا عينة عشوائية يف اربع بنوك ‪ ،‬واجلدول‬
‫رقم (‪ )11‬يوضح توزيع عينة الدراسة مع عدد استمارات االستبيان املوزعة واملسرتجعة ونسبتها املئوية ‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪312‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬يوضح عينة الدراسة وعدد االستمارات الموزعة والمسترجعة‬
‫المسترجعة‬ ‫الموزعة‬ ‫الفروع‬ ‫اسم شركة التامين‬ ‫الرقم‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العدد‬
‫بنك التنمية المحلية (‪.)BDL‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪% 81.18‬‬ ‫‪% 85‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العدد‬
‫البنك الخارجي الجزائري (‪.)BEA‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪% 85‬‬ ‫‪18‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العدد‬
‫البنك الوطني الجزائري )‪.(BNA‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪% 12.05‬‬ ‫‪% 85‬‬ ‫‪18‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العدد‬
‫البنك الزراعي والتنمية الريفية (‪.)BADR‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪% 85‬‬ ‫‪18‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫العدد‬
‫المجموع‬
‫‪% 01.19‬‬ ‫‪% 111‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على معطيات االستبيان‬
‫نالحظ من خالل اجلدول اعاله انه مت توزيع ‪ 51‬استمارة استبيان على اداريني يف اربعة (‪ )1‬بنوك (‪ )BDL , BEA , BNA, BADR‬لتسعة‬
‫فروع ‪ ،‬ومت اسرتجاع ‪ 12‬استمارة بنسبة ‪ ، %.01.10‬وهي نسبة جيدة للتحليل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحليل نتائج االستبيان‬
‫لقد قام الباحثني بإخضاع املعلومات اليت مت الوصول اليها من خالل توزيع االستبيان للتحليل االحصائي باستخدام احلاسب االيل‬
‫من خالل بعض االساليب االحصائية اليت وفرها الربنامج االحصائي للعلوم االجتماعية (‪ . )SPSS.V.22‬وذلك على اعتبار ان هذا‬
‫الربنامج يعترب من االدوات اهلامة واملتقدمة إلجراء التحليالت االحصائية الالزمة لتحليل بيانات االحباث العلمية يف كافة نواحي العلوم‬
‫االجتماعية واالقتصادية واهلندسية ‪ ،16‬ومن اجل التعامل مع اجابات افراد العينة ‪ ،‬والوصول اىل نتائج جتيبنا عن االسئلة الفرعية واختبار‬
‫فرضيات الدراسة ‪ ،‬واعتمد الباحث على االساليب واالدوات االحصائية التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األساليب االحصائية الوصفية ‪ ،‬واملتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ ‬املتوسطات احلسابية ‪ :‬ملعرفة مدى ارتفاع واخنفاض استجابات افراد الدراسة عن كل عبارة من عبارات متغريات الدراسة‬
‫االساسية ؛‬
‫‪ ‬االحنرافات املعيارية ‪ :‬للتعرف على مدى احنراف استجابات افراد الدراسة لكل عبارة من عبارات متغريات الدراسة‬
‫ولكل حمور من احملاور الرئيسية عن متوسطها احلسايب ؛‬
‫‪ - 2‬االساليب االحصائية االستداللية ‪ ،‬واملتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ ‬اختبار الفا كرونباخ ملعرفة ثبات فقرات االستبانة ؛‬
‫‪ ‬اختبار كوجملروف – مسرنوف ملعرفة نوع البيانات هل تتبع التوزيع الطبيعي ام ال ؛‬
‫‪ ‬معامل ارتباط بريسون لقياس صدق الفقرات ‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪313‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫ثالثا ‪:‬تحليل النتائج واختبار الفرضيات‬
‫جدول رقم (‪: )12‬تحليل البيانات العامة لعينة الدراسة‬
‫النسبةالمئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المتغيرات‬
‫‪%02.41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ذكر‬
‫الجنس‬
‫‪%00.51‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%11.10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ثانوي‬
‫المستوى التعليمي‬
‫‪%05.20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%2.00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير‬
‫‪%18.51‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫المستوى الوظيفي‬
‫‪%81.21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪%52.00‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اداري‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني على اساس نتائج البحث على مستوى عينة الدراسة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -‬الجنس ‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ ، )18‬ان عدد الذكور بلغ‪01‬فرد بنسبة ‪ ، %18.51‬يف حني بلغ عدد االناث‬
‫مفردة بنسبة ‪ ، % 00.51‬اي ان فئة الذكور هي الغالبة يف عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى التعليمي ‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ )18‬ان االغلبية من افراد العينة من محلة الشهادات اجلامعية بنسبة‬
‫‪ ، %05.20‬يف حني بلغت نسبة من هم دون املستوى اجلامعي ‪ 18‬افراد بنسبة ‪.%1.10‬‬
‫‪ :‬ان االدارة الدنيا املمثلة يف املسمى الوظيفي اداري‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬المستوى الوظيفي ‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول رقم‬
‫‪ ، % 52.00‬وهي الغالبة يف عينة الدراسة ‪ ،‬ألهنا تعترب العصب و املسري الرئيسي لعينة الدراسة ‪ ،‬وبلغت نسبة االدارة الوسطى‬
‫‪ % 00.01‬ممثلة يف املسمى االداري رئيس مصلحة ورئيس قسم ‪ ،‬يف حني بلغت نسبة االدارة العليا ممثلة يف املسمى الوظيفي‬
‫مدير ‪ % 2.00‬من عينة الدراسة ‪ ،‬وهذا طبيعي ألهنا تعترب مناصب عليا ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬المعالجة اإلحصائية‬


‫‪ - 1‬تصميم االستبيان ‪ :‬فيما خيص تصميم االستبيان ‪ ،‬فقد مت من خالل مجلة من الوثائق والدراسات السابقة ‪ ،‬واجلانب النظري‬
‫للبحث ‪ ،‬واعتمدنا يف تصميم االستمارة‪ ،‬على سلم ليكرت مخاسي االبعاد كمقياس لإلجابة عن فقرات االستبيان ‪ ،‬املندرجة‬
‫حتت ثالث حماور اساسية ‪ ،‬واجلدول رقم (‪ )10‬يوضح سلم ليكرت ودرجات املقياس ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ :)13‬توزيع درجات الموافقة لمقياس (‪)Likert‬‬
‫موافق جدا‬ ‫موافق‬ ‫غري متأكد‬ ‫غري موافق‬ ‫غري موافق اطالقا‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬
‫مت حتديد طبيعة كل سؤال عند التحليل عن طريق حتديد الفئة اليت يقع فيها قيمة املتوسط احلسايب ‪ ،‬ومت حساب حدود الفئات عن طريق‬
‫حساب املدى ‪ ( ،‬املدى = القيمة الكربى – القيمة الصغرى ) اي ‪. 1 =1 -5‬‬
‫طول الفئة = املدى ‪ /‬عدد التكرارات اي (‪ ، )1.2=5/1‬نضيف النتيجة (‪ )1.2‬بالتدريج اىل الفئات ابتداء من الفئة االوىل وتكون‬
‫كالتايل ‪:‬‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪314‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫الفئة االوىل = ( ‪ ) 1.2 – 1‬متثل االجابة غري موافق اطالقا ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفئة الثانية = (‪ ) 8.1 – 1.21‬متثل االجابة غري موافق ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفئة الثالثة = ( ‪ ) 0.1 – 8.11‬متثل االجابة غري متأكد ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفئة الرابعة = ( ‪ ) 1.8–0.11‬متثل االجابة موافق ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفئة اخلامسة = ( ‪ ) 5.11– 1.81‬متثل االجابة موافق جدا ؛‬ ‫‪-‬‬
‫قد مت تقسيم استمارة االستبيان اىل جزأين احدمها خصص للبيانات الشخصية العامة لعينة الدراسة ‪ ،‬وتتكون من ستة فقرات‬ ‫‪-‬‬
‫وهي اسم البنك ‪ ،‬الوظيفة ‪ ،‬اجلنس‪ ،‬املستوى العلمي ‪ ،‬اما اجلزء الثاين ‪ ،‬فيتناول حماور الدراسة االساسية واملتعلقة دور التدقيق‬
‫الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية في المؤسسات البنكية لوالية مستغانم ‪ ،‬ومت تقسيمه اىل ثالث حماور ‪ ،‬كما‬
‫يوضحه اجلدول رقم (‪ ، )11‬والذي يبني عنوان احملور ‪ ،‬وارقام الفقرات ‪،‬عددها‪ ç‬والنسبة املئوية لكل حمور‪ ،‬باملقارنة مع العدد‬
‫الكلي لفقرات اجلزء الثاين من االستبيان ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬عدد فقرات االستبانة لكل محور من محاور الدراسة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫ارقام الفقرات‬ ‫عنوان المحور‬ ‫الرقم‬
‫الفقرات‬
‫‪% 33.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10 - 11‬‬ ‫‪ 11‬مدى تطبيق نظام حمكم ألعمال التدقيق يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة لوالية‬
‫مستغامن‬
‫‪% 20.19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14 - 10‬‬ ‫‪ 12‬االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق يساعد على تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة يف والية‬
‫مستغامن‪.‬‬
‫‪% 39.41‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20 - 10‬‬ ‫‪ 13‬حجم إدراك املدقق الداخلي ألمهية إدارة املخاطر على مستوى البنوك‪.‬‬
‫‪% 111‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20 - 11‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على معطيات االستبيان‬
‫‪ - 8‬ثبات وصدق اداة الدراسة ‪ :‬يقصد بثبات استمارة االستبيان‪ ،‬اهنا تعطي نفس النتيجة لو مت اعادة توزيع االستبيان اكثر من‬
‫مرة‪ ،‬حتت نفس الظروف والشروط‪ ،‬او بعبارة اخرى ‪ ،‬ان ثبات االستبيان يعين االستقرار يف نتائج االستبيان‪ ،‬وعدم تغيريها‬
‫بشكل كبري فيما لو مت اعادة توزيعها على افراد العينة عدة مرات خالل فرتات زمنية معينة ‪ ،‬وقد مت التحقق من ثبات استبيان‬
‫الدراسة من خالل معامل الفا كرونباخ ‪ ،‬وذلك من خالل اجلدول التايل ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )0‬معامل الفا كرونباخ لقياس ثبات اداة الدراسة ‪.‬‬
‫الصدق *‬ ‫معامل الفا‬ ‫عدد‬
‫المحور‬ ‫الرقم‬
‫كرونباخ‬ ‫العبارات‬
‫‪1.002‬‬ ‫‪1.100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مدى تطبيق نظام حمكم ألعمال التدقيق يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة لوالية‬ ‫‪1‬‬
‫مستغامن‬
‫‪1.211‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪10‬‬ ‫االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق يساعد على تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة يف والية‬ ‫‪2‬‬
‫مستغامن‪.‬‬
‫‪1.001‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪10‬‬ ‫االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق يساعد على تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة يف والية‬ ‫‪3‬‬
‫مستغامن‪.‬‬
‫‪1.903‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جميع المحاور‬
‫‪ ‬الصدق = الجذر التربيعي لمعامل الفا كرونباخ‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على معطيات االستبيان ومخرجات برنامج ‪SPSS‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪315‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ : )1‬ان معامل الفا كرونباخ لكل حماور االستبيان ترتاوح بني (‪ )0.640 -0.601‬وهي معامالت‬
‫مقبولة ‪ ،‬وكذلك معامل الفا جلميع حماور االستبيان معا بلغ ‪ 1.128‬وهذا يدل على ان قيمة الثبات مقبولة ‪ ،‬وكذلك قيمة الصدق والذي‬
‫ميثل اجلذر الرتبيعي ملعامل الفا كرونباخ ‪ ،‬جلميع حماور االستبيان ترتاوح بني ( ‪ )1.211–1.001‬يف حني قيمة الصدق جلميع حماور‬
‫االستبيان بلغت ‪ 1.010‬وهي قيمة مقبولة جدا ‪ ،‬تدل على ان اداة الدراسة ذات صدق كبري مما جيعلنا على ثقة تامة بصحة االستبيان‬
‫وصالحيته لتحليل وتفسري نتائج الدراسة واختبار فرضياهتا ‪.‬‬
‫‪ - 0‬نتائج الدراسة امليدانية وتفسريها ‪ :‬يتم يف هذا اجلزء من الدراسة مناقشة نوع البيانات اليت مت احلصول عليها من خالل اداة‬
‫الدراسة من اجل حتديد نوع االختبارات االحصائية الالزمة لتحليل فقرات االستبانة واختبار الفرضيات ‪ ،‬مث يتعرض الباحث‬
‫بعد ذلك لتحليل فقرات حمور االستبانة ومناقشة الفرضيات من اجل اثباهتا او نفيها ‪ ،‬وذلك عن طريق استخدام جمموعة من‬
‫االساليب االحصائية املناسبة لذلك من خالل اختبار التوزيع الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار التوزيع الطبيعي ( اختبار كولمجروف – سمرنوف (‪:)) SAMPLE K-S‬‬
‫يعرض اختبار كولوجمروف – مسرنوف ملعرفة هل البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أم ال وهو اختبار ضروري يف حالة اختبار الفرضيات الن‬
‫معظم االختبارات املعلمية تشرتط أن يكون توزيع البيانات طبيعيا ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪:)14‬اختبار التوزيع الطبيعي (‪)Sample Kolmo Gorov-Smirnov‬‬
‫القيمة‬ ‫عدد‬
‫قيمة ‪z‬‬ ‫عنوان المحور‬ ‫المحور‬
‫االحتمالية‬ ‫العبارات‬
‫مدى تطبيق نظام حمكم ألعمال التدقيق يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة لوالية‬
‫‪1.880‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫مستغامن‪.‬‬
‫مسامهة االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق الداخلي يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة‬
‫‪1.150‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫يف والية مستغامن‪.‬‬
‫‪1.181‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪10‬‬ ‫حجم إدراك املدقق الداخلي ألمهية إدارة املخاطر على مستوى البنوك‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪1.920‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جميع المحاور‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على معطيات االستبيان وخمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫يوض ع ععح اجل ع ععدول رق ع ععم (‪ )15‬نت ع ععائج االختب ع ععار ‪ ،‬حي ع ععث ان القيم ع ععة االحتمالي ع ععة لك ع ععل حم ع ععور اك ع ععرب م ع ععن ‪ ، 1.15‬وه ع ععذا ي ع ععدل عل ع ععى‬
‫ان البيانات تتبع التوزيع الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج حتليل فقرات احملور االول ‪ :‬فيما يلي جدول يوضح نتائج حتليل فقرات احملور االول ألداة الدراسة املتعلق مبد تطبيق نظام‬
‫حمكم ألعمال التدقيق الداخلي يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك العاملة لوالية مستغامن من خالل حساب املتوسط واالحنراف‬
‫املعياري‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬مدى تطبيق نظام محكم ألعمال التدقيق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في البنوك العاملة لوالية مستغانم‬
‫القيمة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫يوجد نظام حمكم للتدقيق الداخلي لدى البنك يساهم يف تفعيل إدارة املخاطر‪.‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪11‬‬
‫يتعاون جملس اإلدارة مع مديري البنك يف وضع نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪316‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.954‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪18‬‬
‫تقوم إدارة التدقيق الداخلي باإلكشراف على الرقابة الداخلية يف البنك‪.‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪10‬‬
‫يقوم املدقق الداخلي باإلجراءات الالزمة ملتابعة تطبيق مبادئ إدارة املخاطر‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪11‬‬
‫تقوم إدارة التدقيق الداخلي مبناقشة نظام الرقابة الداخلية مع املدقق اخلارجي ملعرفة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪ 15‬مدى دقته‪.‬‬
‫يتم فحص اإلجراءات من قبل املدقق الداخلي للتأكد من مطابقتها للخطط‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪ 11‬والنظم والقوانني ومدى مسامهتها يف تفعيل مبادئ إدارة املخاطر‪.‬‬
‫يتم حتديد مسؤوليات وواجبات التدقيق الداخلي جتاه إدارة املخاطر بشكل واضح‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.999‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪ 10‬ودقيق‪.‬‬
‫‪ 12‬يستطيع املدقق الداخلي إبداء رأيه بدون عوائق إىل جلنة التدقيق أو جملس اإلدارة‪.‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪4.02‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪1.100‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫مجيع الفقرات‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على معطيات االستبيان ومخرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫الفرضية األوىل ‪ :‬يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬وهناك تعاون بني جملس اإلدارة واإلدارة التنفيذية لتفعيل إدارة املخاطر يف‬
‫البنوك‪.‬‬
‫التحليل ‪ :‬النتائج مبينة يف جدول رقم (‪ )20‬ويتضح ان هناك اجيابية يف معظم الفقرات ‪ ،‬ذلك الن معظم متوسطاهتا احلسابية اكرب من‬
‫متوسط اداة القياس ( املتوسط الكلي ‪ ، )1.10‬وهو دال احصائيا عند مستوى داللة ‪ ،   0.05‬الن القيمة االحتمالية جلميع فقرات‬
‫احملور اقل من (‪ ، )1.15‬كما بلغ االحنراف املعياري الكلي (‪ )1.100‬وذلك مؤكشر على تقارب إجابات املبحوثني‪ ،‬مما يدل على أن يوجد‬
‫نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬وهناك تعاون بني جملس اإلدارة واإلدارة التنفيذية لتفعيل إدارة املخاطر يف البنوك عند مستوى داللة‬
‫‪.   0.05‬‬
‫حيث ان الفقرة رقم (‪ )11‬االعلى من حيث الوسط احلسايب البالغة (‪ )1.80‬وهي اكرب من املتوسط احلسايب الكلي البالغ (‪ )1.10‬مما‬
‫يدل على انه "يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي لتفعيل ادارة املخاطر يف البنوك" ‪ ،‬وسوف نذكر ثالثة قيم اليت تعترب االكرب من‬
‫حيث املتوسط احلسايب بعد الفقرة االوىل كااليت ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يف الفقرة رقم (‪ )10‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.81‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )1.10‬و القيمة االحتمالية‬
‫تساوي " ‪ " 1.111‬وهي اقل من ‪ 1.15‬مما يدل على أن " تقوم إدارة التدقيق الداخلي باإلكشراف على الرقابة الداخلية يف‬
‫البنك" وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.182‬و التوجه موافق جدا‪.‬‬
‫يف الفقرة رقم (‪ )11‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.80‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )1.10‬و القيمة االحتمالية‬ ‫‪- 2‬‬
‫تساوي "‪ " 1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " املدقق الداخلي يقوم باإلجراءات الالزمة ملتابعة تطبيق مبادئ‬
‫إدارة املخاطر" وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )0.832‬وهو توجه موافق جدا‪.‬‬
‫يف الفقرة رقم (‪)18‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.18‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي(‪ )1.10‬و القيمة االحتمالية‬ ‫‪- 3‬‬
‫تساوي " ‪ " 1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " يتعاون جملس اإلدارة مع مديري البنك يف وضع نظام الرقابة‬
‫الداخلية " وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )0.954‬والتوجه موافق‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪317‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫جدول رقم (‪: )19‬المحور الثاني‪ :‬مساهمة االلتزام بالمعايير المهنية للتدقيق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في البنوك‪.‬‬
‫القيمة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫ميتل ع ععك امل ع ععدقق ال ع ععداخلي معرف ع ععة كافي ع ععة باملع ع ععايري املهني ع ععة الواجب ع ععة لتفعي ع ععل مب ع ععادئ إدارة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫املخاطر‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫يتلقع ععى املع ععدقق الع ععداخلي تع ععدريبا وتعليمع ععا مسع ععتمرا علع ععى املعع ععايري املهنيع ععة الواجبع ععة وكيفيع ععة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تفعيل مبادئ إدارة املخاطر‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫يت ع عوافر التأهي ع ععل الف ع ععين واخللفي ع ععة العلمي ع ععة املناس ع ععبة ل ع ععدى امل ع ععدقق ال ع ععداخلي لتفعي ع ععل إدارة‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫املخاطر ومبادئها‪.‬‬
‫يلتع ععزم املع ععدقق الع ععداخلي ببع ععدل العنايع ععة املهنيع ععة الواجبع ععة عنع ععد قيامع ععه بع ععإجراءات التحليع ععل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪1.151‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الالزمة يف إطار تطبيق مبادئ وعمليات إدارة املخاطر‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫ياخ ع ععد امل ع ععدقق ال ع ععداخلي يف اعتب ع ععاره املخ ع ععاطر اجلوهري ع ععة ال ع ععيت ق ع ععد ت ع ععأثر عل ع ععى أه ع ععداف‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫البنك‪.‬‬
‫يوجع ععد فريع ععق عمع ععل متخصع ععص يت ع عوافر فع ععيهم املهع ععارة واملعرفع ععة والتخصع ععص الع ععيت متكع ععنهم‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫من أداء أعماهلم بصورة صحية ومرضية‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫يوج ع ع ععد دلي ع ع ععل مكت ع ع ععوب للسياس ع ع ععات واإلج ع ع عراءات املتبع ع ع ععة يف إدارة الت ع ع ععدقيق ال ع ع ععداخلي‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪1.084‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫كدليل لعمل املوظفني يف القسم‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫جميع الفقرات‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على معطيات االستبيان وخمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬االلتزام بالمعايير المهنية للتدقيق الداخلي يساعد على تفعيل إدارة المخاطر في المؤسسات البنكية‪.‬‬
‫التحليل ‪ :‬النتائج مبينة يف جدول رقم (‪ )29‬ويتضح ان هناك اجيابية يف معظم الفقرات ‪ ،‬ذلك الن معظم متوسطاهتا احلسابية اكرب من‬
‫متوسط اداة القياس ( املتوسط الكلي ‪ ، )0.01‬وهو دال احصائيا عند مستوى داللة ‪ ،   0.05‬الن القيمة االحتمالية جلميع فقرات‬
‫احملور اقل من (‪ ، )1.15‬كما بلغ االحنراف املعياري الكلي (‪ )1.101‬وذلك مؤكشر على تقارب إجابات املبحوثني‪ ،‬مما يدل على أن "‬
‫عينة الدراسة تلتزم باملعايري املهنية للتدقيق الداخلي مما يساعد على تفعيل ادارة املخاطر يف والية مستغامن " عند مستوى داللة ‪  0.05‬‬
‫حيث ان الفقرة رقم (‪)10‬هياالعلى من حيث الوسط احلسايب البالغة (‪ )1.15‬وهي اكرب من املتوسط احلسايب الكلي البالغ (‪ ، )0.01‬مما‬
‫يدل على ان " املدقق الداخلي ميتلك معرفة كافية باملعايري املهنية الواجبة لتفعيل مبادئ إدارة املخاطر يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن‬
‫" ‪ ،‬وهذا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ ، )0.773‬وسوف نذكر ثالثة قيم اليت تعترب االكرب من حيث املتوسط احلسايب بعد الفقرة االوىل‬
‫كااليت ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يف الفقرة رقم (‪)10‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.18‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.01‬و القيمة االحتمالية‬
‫تساوي " ‪ "1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن "املدقق الداخلي ياخد يف اعتباره املخاطر اجلوهرية اليت قد تأثر‬
‫على أهداف البنك " وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.115‬والتوجه كان موافق‪.‬‬
‫يف الفقرة رقم (‪)11‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )0.00‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.01‬والقيمة االحتمالية تساوي‬ ‫‪- 8‬‬
‫" ‪ " 1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " يتلقى املدقق الداخلي تدريبا وتعليما مستمرا على املعايري املهنية‬
‫الواجبة وكيفية تفعيل مبادئ إدارة املخاطر" وهذا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )0.822‬والتوجه كان موافق‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪318‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫يف الفقرة رقم (‪)15‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )0.02‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.01‬والقيمة االحتمالية تساوي‬ ‫‪- 0‬‬
‫" ‪ " 1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " يوجد دليل مكتوب للسياسات واإلجراءات املتبعة يف إدارة التدقيق‬
‫الداخلي كدليل لعمل املوظفني يف القسم" وهذا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.084‬والتوجه كان موافق‪.‬‬
‫جدول رقم (‪: )10‬حجم إدراك المدقق الداخلي ألهمية إدارة المخاطر على مستوى البنوك‬
‫القيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫يقوم املدقق الداخلي بتقييم أويل للمخاطر ذات العالقة للنشاط حمل الدراسة‪.‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.281‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪11‬‬
‫تقوم إدارة التدقيق الداخلي بوضع نظم إلجراءات إدارة املخاطر يف البنك‪.‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.010‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪10‬‬
‫يستعان يف وضع نظم لدراسة املخاطر بآراء وتقارير جملس اإلدارة ومراقيب احلسابات‬ ‫‪12‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫ومديري البنك‪.‬‬
‫يشمل نشاط التدقيق الداخلي تقييم األداء والرقابة هبدف اإلسهام يف حتسني إدارة‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.118‬‬ ‫‪1.080‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫املخاطر‪.‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫يشمل نشاط التدقيق الداخلي تقييم عمليات احلوكمة هبدف اإلسهام يف حتسني‬ ‫‪81‬‬
‫إدارة املخاطر‪.‬‬
‫تستند خطة نشاط التدقيق الداخلي على تقييم املخاطر بشكل دوري‪.‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.010‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪81‬‬
‫يتوىل نشاط التدقيق الداخلي مراقبة وتقييم فعالية نظام إدارة املخاطر بالبنك‪.‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.080‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪88‬‬
‫يوفر التدقيق الداخلي املعلومات بشكل دقيق ومنظم لإلدارة العليا الختاذ قراراهتا‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫ومساعدهتا يف فحص وتقومي سالمة نظام إدارة املخاطر‪.‬‬ ‫‪80‬‬
‫من مهام التدقيق الداخلي يف البنوك التحقق من مدى اجناز األهداف املخططة‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.012‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫إلدارة املخاطر وفاعلية النتائج‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫مجيع الفقرات‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على معطيات االستبيان وخمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬هناك وعي لدى إدارة التدقيق الداخلي بأمهية إدارة املخاطر يف البنوك ‪،‬من خالل وضع إجراءات للتدقيق الداخليتساعد‬
‫على حتديد وتقييم املخاطر اليت يتعرض هلا البنك‪.‬‬
‫التحليل ‪ :‬النتائج مبينة يف جدول رقم (‪ )20‬ويتضح ان هناك اجيابية يف معظم الفقرات ‪ ،‬ذلك الن معظم متوسطاهتا احلسابية اكرب من‬
‫متوسط اداة القياس ( املتوسط الكلي ‪ ، )0.02‬وهو دال احصائيا عند مستوى داللة ‪ ،   0.05‬الن القيمة االحتمالية جلميع فقرات‬
‫احملور اقل من (‪ ، )1.15‬كما بلغ االحنراف املعياري الكلي (‪ )1.110‬وذلك مؤكشر على تقارب إجابات املبحوثني‪ ،‬مما يدل على أن "‬
‫حجم إدراك املدقق الداخلي ألمهية إدارة املخاطر على مستوى املؤسسات البنكية لوالية مستغامن" عند مستوى داللة ‪.   0.05‬‬
‫حيث ان الفقرة رقم (‪)81‬هياالعلى من حيث الوسط احلسايب البالغة (‪ )1.15‬وهي اكرب من املتوسط احلسايب الكلي البالغ (‪ ، )0.02‬مما‬
‫يدل على ان " خطة نشاط التدقيق الداخلي تستند على تقييم املخاطر بشكل دوري يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن " ‪ ،‬وهذا ما‬
‫يؤكده االحنراف املعياري (‪ ، )369.0‬مما يدل على ان املستوى العام ملدى ادراك التدقيق الداخلي ألمهية ادارة املخاطر واليات تطبيقها ودوره‬
‫يف ادارة املخاطر البنكية مرتفع ‪ ،‬وسوف نذكر ثالثة قيم اليت تعترب االكرب من حيث املتوسط احلسايب بعد الفقرة االولىكااليت ‪:‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪319‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫يف الفقرة رقم (‪ )10‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.18‬وهو اكرب من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.02‬و القيمة االحتمالية‬ ‫‪- 1‬‬
‫تساوي " ‪ " 1.118‬وهي اقل من ‪ 1.15‬مما يدل على أن " نشاط التدقيق الداخلي يشمل تقييم األداء والرقابة هبدف‬
‫اإلسهام يف حتسني إدارة املخاطر " وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.080‬والتوجه كان موافق‪.‬‬
‫يف الفقرة رقم (‪ )10‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.10‬وهو اعلى من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.02‬و القيمة االحتمالية‬ ‫‪- 8‬‬
‫تساوي " ‪ "1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " إدارة التدقيق الداخلي تقوم بوضع نظم إلجراءات إدارة املخاطر‬
‫يف البنك" وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.010‬والتوجه كان موافق‪.‬‬
‫يف الفقرة رقم (‪ )81‬بلغ املتوسط احلسايب (‪ )1.18‬وهو اعلى من املتوسط احلسايب الكلي (‪ )0.01‬و القيمة االحتمالية‬ ‫‪- 0‬‬
‫تساوي " ‪ "1.111‬وهي اقل من ‪ ، 1.15‬مما يدل على أن " من مهام التدقيق الداخلي يف البنوك التحقق من مدى اجناز‬
‫األهداف املخططة إلدارة املخاطر وفاعلية النتائج" وهدا ما يؤكده االحنراف املعياري (‪ )1.012‬والتوجه كان موافق‪.‬‬
‫صدق االتساق البنائي الداخلي لمحاور الدراسة ‪ :‬معامل االرتباط (‪)Pearson‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬معامل االرتباط بين معدل كل محور من محاور الدراسة‬
‫القيمة‬ ‫عدد‬
‫معامل االرتباط‬ ‫عنوان المحور‬ ‫المحور‬
‫االحتمالية‬ ‫الفقرات‬
‫مع ععدى تطبيع ععق نظع ععام حمكع ععم ألعمع ععال التع ععدقيق الع ععداخلي يف تفعيع ععل إدارة املخع ععاطر يف البنع ععوك‬
‫األول‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العاملة لوالية مستغامن‪.‬‬
‫يساهم االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق يف تفعيل إدارة املخاطر يف البنوك‪.‬‬
‫الثاني‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪0‬‬
‫حجم إدراك املدقق الداخلي ألمهية إدارة املخاطر على مستوى البنوك‪.‬‬
‫الثالث‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.251‬‬ ‫‪0‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على معطيات االستبيان وخمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يبني معامالت االرتباط لكل حمور من حماور الدراسة لفقرات االستبيان ‪ ،‬حيث ان معامالت االرتباط املبينة دالة‬
‫عند مستوى داللة (‪ ، )1.15‬ومعامل االرتباط لكل حمور من حماور الدراسة حمصورة ما بني ( ‪ 1.211‬و ‪ ) 1.251‬وبالتايل حماور الدراسة‬
‫هلا عالقة طردية قوية ‪.‬‬
‫الفرضية االولى ‪ :‬يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬وهناك تعاون بني قسم التدقيق الداخلي وقسم ادارة املخاطر لتفعيلها يف‬
‫املؤسسات البنكية لوالية مستغامن ‪.‬‬
‫‪ : H0 -‬ال يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي ‪ ،‬وليس هناك تعاون بني قسم التدقيق الداخلي وادارة املخاطر لتفعيلها يف‬
‫املؤسسات البنكية لوالية مستغامن ‪.‬‬
‫‪: H1 -‬يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي ‪ ،‬و هناك تعاون بني قسم التدقيق الداخلي وادارة املخاطر لتفعيلها يف‬
‫املؤسسات البنكية لوالية مستغامن ‪.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ : )10‬ان مستوى الداللة يساوي (‪ )1.111‬وهي اقل من (‪ ، )1.15‬كما ان قيمة معامل االرتباط تساوي‬
‫(‪ )1.251‬مما يدل على وجود عالقة ارتباطية موجبة قوية بني املدقق الداخلي وادراكه ألمهية ادارة املخاطر يف البنوك ‪ ،‬وبالتايل نرفض فرضية‬
‫العدم ونقبل بفرضية البديل " يوجد نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي ‪ ،‬وليس هناك تعاون بني قسم التدقيق الداخلي وادارة املخاطر‬
‫لتفعيلها يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن " ‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪320‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫‪- 1‬الفرضية الثانية ‪ :‬االلتزام باملعايري املهنية للتدقيق الداخلي يساعد على تفعيل إدارة املخاطر يف املؤسسات البنكية؛‬
‫‪ : H0 -‬ال يوجد التزام باملعايري املهنية للتدقيق الداخلي مما ال يساعد قسم ادارة املخاطر على تفعيلها يف املؤسسات البنكية‪.‬‬
‫‪: H1 -‬هناك التزام باملعايري املهنية للتدقيق مما يساعد يف تفعيل إدارة املخاطر يف املؤسسات البنكية‪.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ : )10‬ان مستوى الداللة يساوي (‪ )1.111‬وهي اقل من (‪ ، )1.15‬كما ان قيمة معامل االرتباط تساوي‬
‫‪ 1.211‬مما يدل على وجود عالقة ارتباطية موجبة قوية بني معايري التدقيق الداخلي ودورها يف ادارة املخاطر البنكية ‪ ،‬وبالتايل نرفض فرضية‬
‫العدم ونقبل بفرضية البديل " هناك التزام باملعايري املهنية للتدقيق مما يساعد يف تفعيل إدارة املخاطر يف املؤسسات البنكية لوالية مستغامن" ‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬توفر إجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على حتديد وتقييم املخاطر اليت يواجهها البنك‪.‬‬
‫‪ : H0 -‬عدم توفر اجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على حتديد وتقييم املخاطر اليت يواجهها البنك‪.‬‬
‫‪: H1 -‬توفر إجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على حتديد وتقييم املخاطر اليت يواجهها البنك‪.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول رقم (‪ : )10‬ان مستوى الداللة يساوي (‪ )1.111‬وهي اقل من (‪ ، )1.15‬كما ان قيمة معامل االرتباط تساوي‬
‫(‪ )1.211‬مما يدل على وجود عالقة ارتباطية موجبة قوية بني تطبيق نظام حمكم ألعمال التدقيق الداخلي وادارة املخاطر املصرفية ‪ ،‬وبالتايل‬
‫نرفض فرضية العدم ونقبل بفرضية البديل " توفر إجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على حتديد وتقييم املخاطر اليت يواجهها البنك " ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫يف ظل التحليل امليداين للدراسة اليت اجريت على افراد العينة املدروسة ‪ ،‬قد بينت امهية التدقيق الداخلي يف البنوك ( عينة الدراسة)‬
‫ومدى تطبيقها ملعايري التدقيق الداخلي ‪ ،‬مما عاد على كفاءة عينة الدراسة والفعالية و اجلودة يف ادارة املخاطر من خالل النتائج التالية ‪:‬‬
‫النتائج من خالل المحور االول‬
‫وجود نظام محكم ألعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬وهناك تعاون بين مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية لتفعيل إدارة المخاطر في البنوك‬
‫( عينة الدراسة ) من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬نشاط التدقيق الداخلي يشمل تقييم األداء والرقابة هبدف اإلسهام يف حتسني إدارة املخاطر ؛‬
‫‪ ‬إدارة التدقيق الداخلي تقوم بوضع نظم إلجراءات إدارة املخاطر يف البنك؛‬
‫‪ ‬من مهام التدقيق الداخلي يف البنوك ( عينة الدراسة ) التحقق من مدى اجناز األهداف املخططة إلدارة املخاطر وفاعلية النتائج‬
‫النتائج من خالل المحور الثاني‬
‫االلتزام بالمعايير المهنية للتدقيق الداخلي يساعد على تفعيل إدارة المخاطر في المؤسسات البنكية لوالية مستغانم من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬امتالك املدقق الداخلي معرفة كافية باملعايري املهنية الواجبة لتفعيل مبادئ إدارة املخاطر ؛‬
‫‪ ‬يوجد دليل مكتوب للسياسات واإلجراءات املتبعة يف إدارة التدقيق الداخلي كدليل لعمل املوظفني يف القسم ؛‬
‫‪ ‬يتلقىاملدقق الداخلي تدريبا وتعليما مستمرا على املعايري املهنية الواجبة وكيفية تفعيل مبادئ إدارة املخاطر ؛‬
‫النتائج من خالل المحور الثالث‬
‫توفر إجراءات للتدقيق الداخلي تساعد على تحديد وتقييم المخاطر التي يواجهها البنك من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬قيام إدارة التدقيق الداخلي باإلكشراف على الرقابة الداخلية يف البنك ؛‬
‫‪ ‬تعاون جملس اإلدارة مع مديري البنك يف وضع نظام الرقابة الداخلية ؛‬
‫‪ ‬املدقق الداخلي يقوم باإلجراءات الالزمة ملتابعة تطبيق مبادئ إدارة املخاطر ؛‬
‫توصيات ‪:‬‬
‫‪ -‬اعطاء عناية اكرب لوظيفة التدقيق الداخلي يف املؤسسة البنكية ؛‬
‫‪ -‬تكوين دوري للعمال واملدققني الداخليني لطرق التقليل من املخاطر البنكية ؛‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪321‬‬
‫دور التدقيق الداخلي يف ادارة املخاطر املصرفية ‪ -‬دراسة عينة من البنوك لوالية مستغامن‬
‫أ‪ .‬بوخروبة الغايل‪ +‬د ‪.‬دواح بلقاسم‬
‫‪ -‬انشاء ادارة عامة إلدارة املخاطر يف كل مؤسسة بنكية ‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ 0‬خالد راغب اخلطيب‪ ،‬مفاهيم حديثة في الرقابة المالية و الداخلية ‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر‪ ،‬عمان ‪ ،0202،‬ص‪.002‬‬
‫امحد حلمي مجعة‪ ،‬التدقيق الداخلي والحكومي‪ ،‬دار الصفاء للنشر‪،‬عمان‪ ،0220،‬ص‪.60‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪IFACI , Institut français de l’audit et du contrôle interne , « Découvrir l’audit et le contrôle internes », date‬‬
‫‪de consultation :24/01/2018‬‬
‫‪https://www.ifaci.com/audit-controle-interne/‬‬
‫‪ 4‬العيد حممد ‪ ،‬بن زازة منصورية ‪ ،‬التدقيق الداخلي ودوره يف عملية اختاذ القرار ‪ ،‬جملة املالية واالسواق ‪ ،‬جامعة مستغامن ‪ ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪5‬سعدايب ابراهيم امحد ‪ ،‬دور حوكمة الشركة واملراجعة الداخلية يف تطوير االقتصاد الوطين ‪ ،‬املعهد االسالمي للبحوث والتدريب‪ ،‬جدة ‪ ، 0220 ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪ 6‬محاد ‪ ،‬طارق عبد العال ‪،‬إدارة المخاطر ( أفراد – إدارات – شركات – مصارف ) ‪ ،‬ط‪، 0‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ، 0229،‬ص ‪.060‬‬
‫‪ 7‬امحد حلمي مجعة ‪،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث ‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 0222،‬ص‪. 29 -20‬‬
‫‪8‬‬
‫‪La gestion des risques – de quoi s’agit –il , date de consultation : 22/01/2018‬‬
‫‪https://www.kmu.admin.ch/kmu/fr/home/savoir-pratique/finances/gestion-risques/definition-risque-gestion-‬‬
‫‪risques.html‬‬
‫‪ 9‬محزة حممود الزبيدي ‪ ،‬ادارة االئتمان المصرفي والتحليل االئتماني ‪ ،‬مؤسسة الوراق ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ص‪.090‬‬
‫‪ 10‬امحد السيد كردي ‪ ،‬اهم انواع املخاطر اليت تواجه البنوك ‪ ،‬املوقع االلكرتوين كنانة اونالين ‪ ،‬تاريخ االطالع ‪0200-20-00 :‬‬
‫‪http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/156287‬‬
‫‪ 11‬ابراهيم رباح ابراهيم املدهون ‪ ،‬دور املدقق الداخلي يف تفعيل ادارة املخاطر يف املصارف العاملة يف قطاع غزة ‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات احلصول على كشهادة‬
‫املاجيستري يف احملاسبة والتمويل ‪ ،‬غزة ‪ ، 0200 ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪ 12‬صالح الدين حسن السيسي ‪ ،‬الرقابة على اعمال البنوك ومنظمات االعمال ‪ ،‬دار الكتاب احلديث ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ص ‪.006‬‬
‫‪13‬بغدود راضية ‪ ،‬صباحيي نوال ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي يف تفعيل إدارة املخاطر املصرفية ‪ ،‬امللتقى الدويل حول ‪ :‬إدارة املخاطر املالية وانعكاساهتا على اقتصاديات‬
‫دول العامل ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية و علوم التسيري ‪ ،‬جامعة آكلي حمند أوحلاج البويرة ‪ ،‬ص‪. 00‬‬
‫‪ 14‬توام زاهية ‪ ،‬املراجعة الداخلية كمقاربة جديدة إلدارة املخاطر املصرفية ‪ ،‬اجمللة اجلزائرية للعوملة والسياسات االقتصادية ‪ ،‬العدد ‪ ، 5‬اجلزائر ‪ ، 0206 ،‬ص ‪.06‬‬
‫‪15‬قوامسية هيبة ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي يف تفعيل ادارة املخاطر البنكية – دراسة عينة من البنوك لوالية سكيكدة ‪ ،‬جملة الباحث االقتصادي ‪ ،‬العدد السابع ‪ ،‬ص‪. 0 – 9‬‬
‫‪ 16‬كشاكر‪ ،‬مجال حممد‪ " ،‬المرشد في التحليل اإلحصائي للبيانات باستخدام ‪ ، " SPSS‬الدار اجلامعية ‪ ،‬مصر ‪ ، 0225،‬ص ‪.52‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪322 - 307‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪322‬‬

You might also like