Professional Documents
Culture Documents
بيداغوجيا الخطأ
2020-2021
الفهرس
10 – 10خالصة
2
مقدمة
يعتبر الخطأ التربويـ أحد أهم المفاهيم التي أضحت تتمتع بمكانــة خاصــة داخــل المنظومــة
التعليمية والفكرية ،وذلك بفضل اعتماد المجتمع الدولي التفاقية حقوق الطفــل الــتي شــكلت منعطفــا
انتقاليـا هامـا في تـاريخ األطفـال باالنتقـال من مسـتوى االختيـارات الفلسـفية النظريـة إلى مسـتوى
اإلكراهــات القانونيــة اإللزاميــة ومن تم انبثقت فكــرة حــق الطفــل في الخطــأ إلى جــانب حقــوق
أخرى…
ولعل أبرز مالحظة مثيرة لالهتمام عن بيداغوجيا الخطأ هـو أنـه ال يمكن ذكــر بيــداغوجيا
الخطأ أو الخطأ البيداغوجي دون ذكــر اســم غاســتون باشــالر ، Gaston Bachelardو هكــذا
فضلناـ في البداية التعريفـ بهذا الفيلسوف قبل التطرق إلى المفهومين الرئيسيين في هذا الموضوع.
غاستون باشالر فيلسوفـ فرنسي يــذهب البعض إلى وصــفه أنــه أعظم فيلســوف ظــاهري.
باشالر خصــص جــزءا كبــيرا من حياتــه و عملـه لفلســفة العلــوم ،وقــد َم أفكــاراـ متمــيزة في مجــال
االبستمولوجياـ و أســس لمفــاهيم جديــدة كالعقبــة المعرفيــة و القطيعــة المعرفيــة و الجدليــة المعرفيــة
والتاريخ التراجعي ،و هي مســاهمات ال يمكن تجاوزهــا و شــمل تأثيرهــا فلســفة معاصــريه و من
جاء بعده.
باختصار فهو أول من ركز على نقد العلوم الــتي كــانت حــتى وقت قــريب مطلقــة و بعيــدة
عن الشك و لعل قولته المشهورة ” الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه ” تلخص ذلك بشكل واضــح و
مركز .و من أهم مؤلفاته في مجال فلسفة العلوم نذكر :العقل العلمي الجديد سنة 1934و تكــوين
العقل العلمي سنة 1938و العقالنية و التطبيقية سنة 1948و المادية العقالنية سنة . 1953
3
– 1تحديد مفهوم بيداغوجيا الخطأ :
يمكن تعريفـ بيداغوجيا الخطأ على أنها خطة ( تصــورـ و منهج ) بيداغوجيــة تقــوم على اعتبــار
الخطأ استراتيجية للتعليم و التعلم ،و تفترض وجودـ صعوبات ديداكتيكية تواجه المتعلم أثناء القيام بتطبيقـ
التعليمات المعطاة له ضمن نشاط تعليمي معين .
وهذه الصــعوباتـ ترجــع إلى كــون المســار الــذي يقطعــه المتعلم الكتســاب المعرفــة أو بنائهــا من
خالل بحثه ،يمكن أن تتخلله بعض األخطاء.
وتركزـ بيداغوجيا الخطأ على ضرورة اعتبار أن الخطأ أمر طبيعي و إيجابي ،الشيء الذي يحتم
أخذه بعين االعتبار أثناء إعداد الدروس .
وتجدراإلشارة إلى أن معظم النظريات التربوية اهتمت بهذا المفهوم ومنهاـ النظريــة الجشــطالتية،
البنائية ،الدافعية و السلوكية .
هكذا إذن و في عالقة بما سبق نجد أنفسنا أمام ضرورة تعريفـ الخطأ :
غالبا ما ينظر إلى الخطأ بشكل سلبي أو كغلط ينبغي معاقبتــه قصــد إزالتــه و هــو التصــور الــذي
يتماشىـ مع النظرية السلوكية التي ترفض الخطأ .
أما معجم الالنــد فيــذهب إلى أن الخطــأ ” هــو حالــة ذهنيــة أو فعــل عقلي َيعْ َتــبر الصــواب خطــأ،
والخطأـ صواباـ “.
ومن المنظــور البيــداغوجي يحــدد الخطــأ على أنــه ” قصــور لــدى المتعلم في فهم أو اســتيعاب
التعليمات المعطاة له من لدن المدرسين ،ينتج عنه إعطاء معرفة ال تنسجم مع معاييرـ القبول المرتقبة “.
و الخطأ بالنسبة لباشــالر ليس مجــرد محاولــة أو تعــثر ،بــل هــو ظــاهرة بيداغوجيــة تمثــل نقطــة
انطالق المعرفة ،ألن هذه األخيرة ال تبدأ من الصفر بل تمر بمجموعة من المحاوالت الخاطئة .
مرة أخرى يتكرر اسم باشالر الذي يقــول ” :ال تحـدث المعرفـة إال ضـد معرفـة ســابقة لهــا ” و
معناه أن التعلم ال يحدث إال إذا انطلق من معارف سابقة عبر تصـحيحها و بنـاء معرفـة جديـدة قـد تكـون
بدورهاـ أساسا لمعرفة أخرى و هكذا دواليك.
لتصبح المدرسة بهذا المعنى فضاء الرتكاب األخطاء دون عــواقب ،و تســاهم بيــداغوجيا الخطــأ
باعتبارها استراتيجية للتعلم في تشجيع المتعلم على طرح األســئلة الجريئــة و الــتي يراهــا مالئمــة و على
صياغة الفرضيات و التساؤالت المقلقة حتى تلك التي تظهر غبية.
4
و يصبح المدرس في هذه البيداغوجيا مرافقا للمتعلم لمساعدته على تصحيح أخطائـه وتمثالتـه ال
لمراقبته و تصيد أخطائه .
يمكن القول أن أهم شيء اتفق عليه المنظرون في هــذا البــاب هــو ضــرورة اعتبــار الخطــأ أمــرا
عاديا و مفيدا ،ال أمرا مذموماـ و غريبا عن التعلم ،بل منهم من ركز على اعتباره نقطة انطالق التعلم مع
مراعاة عدم جعل المتعلم يشعر بأي ذنب وهو يخطئ .
تستند معالجة الخطأ إلى مبادئ علم النفس التكويني ومباحث اإليبستمولوجياـ التي أنجزها باشالر
فهي تدرج تدخالت المدرس في سيرورة المحاولة والخطأ ،حيث ال يقصى الخطأ وإنما يعتبر فعال يترجمـ
نقطة انطالق التجربة المعرفية.
و في هذا السياق نشير إلى أن مجموعة من الدراســات والبحــوث في هــذا المجــال تؤكــد على أن
األخطاء التي يرتكبهاـ المتعلم ليست ناتجة فقط عما هو بيداغوجي أو ديــداكتيكيـ أو تعاقــدي ،بــل إنهــا قــد
تكون راجعة لتمثالت المتعلم التي قد تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة .مــع التأكيــد على أن
األخطاء التي يرتكبهاـ المتعلم في تعلمه تشكل جزءا من تاريخه الشخصي .
و ال يخفى عليكم أن معرفة األخطاء و تحليلها ال يمكن أن تتحقق إال بفعل التقويم الذي يعد أمــرا
ضروريا في قياس مستوى التحصـيل عنـد المتعلمين خاصـة مـا ارتبـط منهـا بالتحصـيل وبنـاء المفهـوم،
ويبقى الهدف األساسي هو أن يعمل المدرس جاهدا على تصــحيح التمثالت الخاطئــة وتعويضــها بمعرفــة
5
مواتية حسب مختلف مراحل النمو العقلي و وتيرة التعلم لدى المتعلم .وبتعبــير آخــر فــالتقويم ( بمختلــف
أنواعه ) يعني رصد األخطاء و رصد األخطاء معناه الحاجة إلى التقويم .
لرصد األخطاء و دمجها في الفعل الــتربوي ،تــدعو بيــداغوجيا الخطــأ إلى اتبــاع منهجيــة علميــة
دقيقة يمكن تلخيص خطواتها المنهجية فيما يلي :
ب – إشعار المتعلم بحدوث خطأ :وهنا ال ينبغي إغفال الخطأ و التنكر له واتخاذـ موقف ســلبي منــه ،بــل
البد من الرفقـ بالمتعلم المخطئ و االلتزام بحقه في الوقوع في الخطأ .
ج – تصنيف الخطأ :فمثال ،في اللغة العربية ،يمكن تصنيف الخطأ إلى :خطأ إمالئي – خطأ نحــويـ –
خطأ تعبيري …
د – تفسير أسباب الخطأ التي دفعت المتعلم إلى ارتكابه :أي هل هو ناتج عن تداعيات إبستيمولوجية ،أم
تعاقدية ،أم أنه راجع إلى المتعلم .
هـ – معالجة الخطأ :على المــدرس أن يظــل يقظــا حــتى يســاعد المتعلمين على التخلص من األخطــاء و
األفضل أن يكون المتعلم هو من يصحح خطأه .
أ – الخطأ العائد إلى المعرفة :و يتعلق بالمعرفة الــواجب تعلمهــا ،فــالمتعلم قــد يجــد نفســه أمــام مهمــة ال
تتالءم مع ميوالته أو قد تتجاوز مستواه الذهني أو نتيجة سوء فهم لما هو مطلوب …
ب – الخطأ العائد إلى المدرس :كاختيارـ طرق تدريس غير مالئمة أو استراتيجياتـ تعلم غــير مجديــة أو
اتباع نسق سريع للتعليم أو اختيار غير مناسب لألنشطة أو عدم تنويع الطرائقـ و الوسائل أو عدم القــدرة
على التواصل الفعال أو تبني تصورـ سلبي للمتعلم …
6
ج – الخطأ العائد إلى المتعلم :من قبيل نظــرة المتعلم للمعرفــة أو قلــة االنتبــاه لديــه أو عــدم القــدرة على
التواصل أو المرض أو وجوده في حالة اجتماعية متوترة …
الخطأ البيداغوجي ال يعني عدم المعرفة و لكن يعبر عن معرفــة مضــطربة يجب االنطالقـ منهــا ●
لبناء معرفة صحيحة.
ال يمكن تفادي الخطأ في سيرورة التعلم . ●
الخطأ خاصية إنسانية . ●
الخطأ شرط للتعلم . ●
من حق المتعلم أن يخطئ . . . ●
الخطأ ذو قيمة تشخيصية . ●
من األفضــل أن يكــون المتعلم هــو من يكتشــف أخطــاءه و يصــححها ذاتيــا لكي تتنمى لديــه الثقــة ●
بالنفس واتخاذـ القرار .
ومن جهة أخرى تتأسس بيداغوجيا الخطأ على ثالثة أبعاد أساسية و هي :
-البعد اإلبستيمولوجيـ :هو بعد يرتبط بالمعرفة بحد ذاتها بحيث يمكن للمتعلم أن يعيد ارتكــاب األخطــاء
نفسها التي ارتكبتهاـ البشرية في تاريخ تطورهاـ العلمي .
-البعد السيكولوجي :يتجلى في اعتبار الخطأ ترجمة للتمثالت الــتي راكمهــا المتعلم من خالل تجاربــه و
تكون ذات عالقة بالنمو المعرفيـ للمتعلم .
-البعد البيداغوجي :و يرتبط باألخطاء الناجمة عن عدم مالءمة الطرائق البيداغوجيــة لحاجــات المتعلم،
و يمكن معالجته بإتاحة الفرصة له الكتشاف أخطائه و محاولة تصحيحهاـ بنفسه .
ال يمكن بصفة قطعية حصر جميــع األســباب و العوامــل الــتي تــؤديـ إلى حــدوث األخطــاء أثنــاء
عملية التعلم لكن رغم ذلك يمكن ذكر وجودـ :
7
أخطاء ناتجة عن ضعف القدرة على التجريد لدى المتعلمين و خصوصاـ الصغار منهم . ●
أخطاء ناتجة عن القيم الثقافية السائدة في المجتمع أو األسرة . ●
أخطاء ناتجة عن ضعف االستدالل المنطقي . ●
أخطاء ناتجة عن إدراك الحواس التي تخدع . ●
أخطاء ناتجة عن خطأ المدرس نفسه كتقديم معلومة غير مناسبة أو عدم التخطيط للــدرس بشــكل ●
جيد .
أخطاء ناتجة عن استخدام المدرس ألساليب بيداغوجية ال تتالءم مع فروقات المتعلمين . ●
أخطاء ناتجة عن تمثالت المتعلم . ●
أخطاء لغوية. ●
كما يمكن تصنيف هذه المصادر بشكل أكثر دقة كالتالي :
-أخطاء ذات مصدرـ نشوئيـ :و يكون ذلك عندما ندعو المتعلم إلى إنجــاز عمــل يتجــاوز قدراتــه العقليــة
ومواصفاته الوجدانية المميزة للمرحلة النمائية التي يعيشها.
-أخطاء ذات مصدرـ إبستمولوجيـ :راجعة إلى َت َع ُّق ُد وصعوبة المعرفة أو المفهوم الذي يقدمــه المــدرس.
حيث إن غاستون باشالر يرى أن العقل البشــريـ ليس صــفحة بيضــاء ،فالتالميــذ مهمــا كــان ســنهم لــديهم
تمثالت لألشياء والظواهرـ المحيطة بهم .و بهذا تكون األخطاء اإلبستمولوجية ناتجة عن تمثالت و ليست
ناتجة عن الجهل كما يرى االتجاه السلوكي التجريبيـ .
-أخطاء ذات مصدرـ استراتيجي :و هي الكيفية التي يتبعها أو يسلكها التلميذ في تعلمه و إنجازه.
-أخطاء ذات مصدرـ تعاقدي :و هي التي تنتج عن غياب االلتزام بمقتضيات العقد الديداكتيكي القائم بين
المدرس و المتعلم إزاء المعرفة المدرسة .
-أخطاء ذات مصــدرـ ديــداكتيكي :حيث إن األســلوب أو الطريقــة المتبعــة في التــدريس قــد تجــر التلميــذ
للخطأ ،إضافة إلى المحتوياتـ وطبيعتها،وـ الطرائق واألهداف ،ونوع التواصل القائم ،والوسائلـ التعليمية،
وتكوين المدرس..
8
كإضافة حول المفهومين المتالزمين بيداغوجيا الخطأ و الخطــأ البيــداغوجي نــدعوكم إلى التأمــل
في األقوال التالية :
يعتبر بياجيه الخطأ شرطاـ للتعلم .فعملية الموازنة من خالل التصورـ البنائي للتعلم هــو انتقــال من ●
وضعية ” اختالل التوازن” إلى وضعية “التوازن”.
يقول طاغور “ :إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه”. ●
يقول باشالر ” :الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه “. ●
يقول موران “ :الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ “. ●
يقول محمد بوبكري و هو أستاذ باحث من المغــرب ” يجب على المتعلم أن يتعلم أن من حقــه أن ●
يخطئ و أن الخطأ ليس محرما “.
المعرفة حسب إدغــار مــوران تتم من خالل اإلدراك عن طريــق إعــادة بنــاء للواقــع تتم بواســطة ●
الحواس التي غالبا ما تخدعنا فالوهم – في نظره – يتربص بنا في كل تحركاتنا فما نعتقــد اليــوم
حقيقة نكتشف زيفه في المستقبل .إن حقائق الماضي هي أخطاء المستقبل .ومنــه فــالتعليم ينطل ـقـ
من تفهم أخطاء المتعلم و استثمارها للوصولـ للمعرفة.
إذا ما أردنا إعطاء تعريفـ مبسط للعوائق اإلبســتمولوجية ،يمكننــا القــول أنهــا كــل مــا يــؤدي إلى
مقاومة اكتساب معرفة علمية جديدة و منــه يعتــبرـ ” باشــالر ” أن التمثالت الــتي تترســخ في ذهن المتعلم
على شكل أفكــارـ مســبقة تكــون حمولــة معرفيــة على شــكل مجموعــة من العوائــق اإلبســتيمولوجية ،الــتي
تضمرـ و تقاوم اكتساب المعرفة العملية الجديدة ،وفي هذا اإلطار قسم باشالرـ العوائقـ اإلبستمولوجية إلى
خمسة عوائق أساسية والتي تتسبب في ارتكاب األخطاء أو إعادة ارتكابها من جديد مرة أخرى و هي :
أ – العوائق المرتبطة بالتجربة األولية ( المعرفة العامـة ) :التجربـة األولى تعــني التجربـة الســابقة على
النقد و هي مجموع الصورـ و االنطباعات التي قد تشكلها التجربة المعتمدة على المتعة و االنــدهاش أمــام
الظواهرـ المختلفة ،و التي سرعان ما تنقلب في صورتها التبسيطية إلى توليفات (فكرية) عجيبة ،لتصــبح
حقائق غير قابلة للفحص أو النقد .
ب – العائق الجوهري :أي فكرة الجوهرـ التي تسببت في توهان العلماء لعصور طويلة بحثا عن جواهر
األشياء بدال من ظواهرها .
9
ج – عائق التعميم :يقول باشالر في هذا الصدد ” إنه ما من شيء عمل على كبح تطورـ المعرفة العلمية
كما فعل المذهب الخاطئ للتعميم الذي ساد من أرسطوـ إلى بيكون ،والذي ما يزال بالنســبة لعقــول كثــيرة
المذهب األساس للمعرفة “.
د – العائق اللغوي أو اللفظي :و يعني أن هناك ألفاظــا تتمــدد أثنــاء اســتخدامهاـ فتصــبح تــدل على أشــياء
خارج داللتها األصلية مما يجعل من استخدامهاـ مشوشا و مبهما إلى حد كبير .
هــ – العــائق اإلحيــائي :و يعــني بــه إدخــال بعض العلــوم في مجــاالت غــير مجاالتهــا الــتي تعمــل فيهــا
خصوصا إدخال األحياء (البيولوجيا) في علم الكيمياء والفيزياء و منه هــو ميلنــا إلى تصــور الظــواهر و
األشياء وكأنها تنطويـ على نوايا وغايات و إحساسات وانفعاالت .
ما سبق من عوائق ال تصادف العلماء فقط أثناء بحثهم عن المعرفة بــل إنهــا كلهــا أو بعضــها قــد
تقف حاجزا أمام المتعلم في طريقه نحو التعلم .
– 10خالصة
أن يخطئ المتعلم معناه أنه يبذل جهدا للتعلم ،معناه أنه يقوم بمحــاوالت جــادة و معنــاه أيضــا أنــه
بحاجة إلى تدخل المعلم ،و الدور األكبر للمدرس في ظــل بيــداغوجياـ الخطــأ يكــون هــو االعــتراف بحــق
المتعلم في الخطأ ثم توجيهه في ظل استراتيجية مضبوطة للتعليم و التعلم.
10