Professional Documents
Culture Documents
الدراسـات العـلـيـا -قسـم إدارة األعمال .
مقدم من
أحمد السيد كردى
تحت إشـراف
2011م.
0
الصفحة قائمة المحتويات
المقدمة.
1
المقدمة
نشهد في الوقت الحاضر مرحلة تحول جذرية من شانها إعادة ترتيب سياسات واقتصاديات القرن
الراهن فقد أصبحنا نعيش فيما يسمى بالقرية الكونية ,حيث التكنولوجية المستعملة في العالم
واحدة ,وأن الحواجز السياسية والجغرافية والثقافية واالقتصادية قد انهارت وهذا راجع للتقدم
العلمي الهائل في وسائل اإلعالم واالتصال ,وإن احتياجات المستهلكين من ثقافات مختلفة واحدة
:تكاثرت على :يقبل القرن الحالي وقد
:دول العالم تقاربت لتشكل سوق عالمي ,وبالتالي
وأسواق
:متغيرات كثيرة في عالم سريع التغير ,وبالتالي المؤسسة تحديات وتهديدات عديدة ,أفرزتها
أصبحت ظاهرة العولمة التي اكتسبت أبعادا كثيرة تشكل صلب التحديات أمام هشاشة بنية
المؤسسات االقتصادية في الدول النامية التي ال تستطيع مواجهة هذه التحديات والمتغيرات
الجديدة مما يحتم عليها استخدام البدائل اإلستراتيجية سواء كانت هذه البدائل تستهدف سد فجوة
:تنافسية ,ومن أهممعينة أو عالج جوانب الضعف أو استغالل عناصر القوة أو لمواجهة مواقف
هذه البدائل التحالف االستراتيجي الذي يعتبر كحل يساعد و يساهم في نمو و تطور المؤسسة
عموما بدال من الصراع و المنافسة التي ال تفيد مواجهة تلك التحديات الجسام. 1
:العولمة أصبحت مع تزايد حدة المنافسة ،وندرة الموارد ،وإرتفاع تكاليف التشغيل ،وضغوط
:وحشد الجهود المؤسسات العربية في أمس الحاجة إلى بناء تحالفات تمكنها من ضم الموارد
:كمجموعة :القرارات بما يكفل تكوين قدرات تنافسية أكبر للمتحالفين ،تضعهمالمشتركة وتنسيق
:أفضل ،لديه القدرة على التغلب على مشكالت ارتفاع تكلفة ومنظمات فردية في مركز تنافسي
:والتمويل ،ومواجهة الصعوبات :التطوير المنفرد والمستمر في اإلنتاج والتسويق
ومخاطر
:التفوق في السوق العولمي ,وفي ظل تحرير والتحديات و مشكالت الحروب التنافسية ومتطلبات
:أمام المنتجاتالتجارة الدولية ،وظهور الشركات العمالقة ومتعددة الجنسية ،وانفتاح األسواق
:آليات السوق أصبح البحث في التنافسية وأساليب تحسينها أمرا حتميا أمام العالمية ،وتطبيق
المؤسسات االنتاجية والخدمية الخاصة منها والعامة ,لكي تبقى وتنمو في دنيا األعمال.
في مواجهة هذه التحديات و المتغيرات الجديدة لم تعد المنظمات االقتصادية الحديثة تعتمد على
االنفراد بقدراتها اإلنتاجية والتسويقية ،وهذا راجع الرتفاع حدة المنافسة من جهة ،وزيادة
:باإلنتاج وانتها ًء
:ومروراالتخصص في كل مجاالت النشاط ابتدا ًء بالتوريد والتموين والتمويل
:تقوم بها بمفردها عندما :وإيصال المنتج للمستهلك ،وهي عمليات كانت المؤسسة قديما بالتسويق
:ضيقة . :وأسواقها كانت صغيرة ونشاطها محدودا
:وأصبحت أسواقها متعددة ومنتشرة في العالم ولما توسعت المؤسسات االقتصادية وازداد نشاطها
:الذاتية فقط ،خاصة وأن المنافسة الشديدة قد تؤدي إلى
:االعتماد على قدراتها
،لم يعد بإمكانها
:ويظهر هذا جليا في المجال الصناعي ،حيث أصبحت أجزاء المنتج الواحد خروجها من السوق
تُصنّع في عدد من الدول ليتم التجميع في المؤسسة األم ،أو يتم بناء مصانع في دول أخرى
:العالمي الذي
:ظل التغيرات التي تطرأ على االقتصاد :أخرى ,وفي ضمن اتفاقيات مع مؤسسات
أصبح يشكل البيئة الكبيرة للمؤسسة ،أصبح لزاما اعتماد الحركية في كل عناصر المؤسسة
1بن عزة محمد األمين ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمؤسسات االقتصادية في ظل العولمة ,معهد العلوم االقتصادية و التجارية ,
المركز الجامعي ,سعيدة – الجزائر ,مجلة علوم انسانية العدد ،17السنة الثانية (يناير .)2005
2
:الذي من
الحديثة ،ولم يعد الجمود يخدم رسالة المؤسسة والغرض األساسي والسبب الجوهري
:في العمل.2
أجله وجدت المؤسسة وفلسفتها
بنا ًء على ما سبق أصبح لزاما على المؤسسة التي تطمع لالستمرار في النشاط أن تعتمد أسلوب
:أخرى تشترك معها في النشاط ،والذي يساعدها في تحقيق أهدافها مع التعاون مع مؤسسات
:االقتصادية المتعاونة معها ،فالنفع في هذه الحالة يكون
المساهمة في تحقيق أهداف المؤسسات
متبادال ،ألن المصلحة المشتركة هي التي تؤكد ضرورة التعاون.
لقد ساعد توجه نظم التعليم الجامعي في العديد من دول العالم المتقدم على إقامة عالقات تحالف
:في أدوار وانشطة جامعات هذه الدول ,ولعل تجربة التعليم الجامعى وشراكة في احداث تطوير
االمريكى تعطى لنا العديد من الدروس من خالل تجاربها المبدعة فى التحالفات التى أقامتها
جامعاتها مع الشركات الكبرى.3
ويمكن القول بان تجارب عالقات التحالف والشراكة التى إقامتها كثير من الجامعات األوربية
:فى
:االجتماعية األخرى تشير إلى أن عالقات التحالف كانت تدور واألمريكية مع المؤسسات
الغالب حول الدور البحثى للجامعة ،بينما كانت عالقات الشراكة فى غالبيتها موجهة لتقديم
خدمات تعليمية وتدريبية ورعاية المشاريع البيئية ،أى أقرب لدورها فى خدمة المجتمع.
وتشكل التنافسية تحديا أمام جميع الدول المتقدمة والنامية ،وشرعت من أجل هذا العامل العديد من
التشريعات الدولية لعل أشهرها اتفاقية الجات ,وتفرض التنافسية على التعليم الجامعي ضرورة
:خريجيه ،والذين عليهم اآلن التنافس فىإعادة النظر فى جودة مخرجاته سواء من حيث مستوى
سوق العمل العالمى ،وكذلك فى مخرجاته البحثية والعلمية .مع العلم بأن الكثير من المؤشرات
:عن العلم فى
تؤكد على تدهور التعليم الجامعى كثيرا فى هذا البعد كما يرصد ذلك تقرير اليونسكو
العالم عام .1996
وإذا نظرنا إلى الحالة الحاضرة للجامعات المصرية ،فإننا نجدها تعانى من نواحى ضعف كثيرة
تجعلها غير مهيأة بوضعها الحالى للتعامل مع التحديات السابق اإلشارة إليها ،ومن أهم جوانب
:العديد من الدراسات والتقارير الحكومية وأخرها الخطة االستراتيجية
الضعف كما ترصدها
لتطوير التعليم منها عدم وجود فلسفة عامة واستراتيجية مستقبلية محددة وانخفاض مستوى العملية
التعليمية فى الجامعات المصرية ،مما يستدعى ضرورة البحث عن سبل تحقيق جودتها.
:لحاالت الضعف فى التعليم الجامعى فى مصر ،ومحاولة ولمواجهة تحديات الحاضر ،وتجاوزا
لدعم القدرات التنافسية للجامعة ,فان البحث يعرض ألهم االتجاهات الحدثية التى اتبعتها بعض
:لمشكلة
:نظم التعليم الجامعى بها وهى اإلجابة على التساؤل الرئيسىالدول المتقدمة لتطوير
البحث وهو كيف يتم بناء وإدارة نموذج للتحالف اإلستراتيجى لدعم القدرات التنافسية فى الجامعة
.
2عالش أحمد ,منصورى الزين " ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمنظمات االقتصادية في ظل العولمة" ,كلية العلوم االقتصادية
والتسيير< جامعة سعد دحلب البليدة – الجزائر2009م.
3يوسف سيد محمود عيد ,اتجاهات حديثة لتطوير التعليم الجامعي ,جامعة القاهرة 2003 ,م.
3
.الفصل األول
.هيكل البحث
-أو ًال :مشكلة البحث .
-ثانيًا :أهداف البحث .
-ثالثًا :أهمية البحث
-رابعًا :فروض البحث .
-خامسا :حدود البحث .
-سادسا :أسلوب البحث .
-سابعًا :الدراسات السابقة .
-ثامنا :مصطلحات الدراسة .
4
أوال :مشكلة البحث.
الدراسة االستطالعية.
:زيادة إإللمام بموضوع الدراسة من الناحيتين األكاديمية
قام الباحث بدراسة استطالعية استهدفت
:وضع الفروض ،وتحديد أهداف :المساعدة في تحديد مشكلة البحث ،وفى
والتطبيقية ،وبالتالي
،: :تحديد نوع البيانات المطلوبة ومصادرها ،وطرق جمعها وتحليلها البحث وخطته ،وأيضا
.:باإلضافة لتحديد متغيرات الدراسة وطرق قياسها
2ـ إجراء مقابلة شخصية متعمقة مع مجموعة من العاملين والمديرين وأعضاء هيئة
التدريس والطالب بالجامعة للتعرف على أرائهم بشأن إقامة تحالفات إستراتيجية لدعم القدرات
التنافسية فى الجامعة.
ـ
النسبة العدد البيان م
80% 16 -مدى إهتمام اإلدارة بالتوجه اإلستراتيجى. 1
70% 14 :تعاون قائمة بالفعل. -هل توجد بروتوكوالت 2
65% 13 -مدى إلتزام العاملين بتطبيق الخطة اإلستراتيجية. 3
60% 6 -مدى اإلستفادة الفعلية من عقود الشراكة السابقة. 4
- - -هل يوجد قسم أو وحدة إلدارة بروتوكوالت 5
الشراكة.
50% 10 -هل يتم تنفيذ المتفق عليه بعقود الشراكة بفاعلية. 6
65% 13 -إمكانية القياس بأداء المنافسين والنماذج الناجحة. 7
40% 8 -هل توجد عقود شراكة طويلة األجل . 8
80% 16 -مدى إهتمام أعضاء هيئة التدريس ببناء التحالف 9
اإلستراتيجى.
80% 16 -مدى إيمان اإلدارة بقدرة التحالفات على تحقيق 1
ميزة تنافسية للجامعة. 0
50% 10 -مدى إمكانية التعاون اإلستراتيجى مع الجامعات 1
العالمية. 1
65% 13 :اإلدارة بثقافة التغيير.
-مدى قبول واهتمام 1
2
40% 8 :مخصصات مالية لدعم خطة التعاون -مدى توافر 1
الخارجى. 3
60% 12 -مدى إستعداد اإلدارة لتنفيذ التحالف اإلستراتيجى. 1
4
70% 14 -مدى التفهم بأهمية تأثير تطبيق التحالف على 1
:البحث العلمى بالجامعة.تطوير 5
80% 16 :المرونة في صياغة وتنفيذ -مدى توافر 1
5
اإلستراتيجية. 6
6
ثالثا :أهمية الدراسة.
تعتبر الدراسة الحالية امتداد للدراسات السابقة التى تناولت التوجه اإلستراتيجى وبناء -1
التحالفات اإلستراتيجية وبناء القدرات التنافسية ،كما تعد استجابة لما طالبت به الدراسات
السابقة من ضرورة إجراء مزيد من دراسات تطوير وتفعيل دور وأثر التوجه اإلستراتيجى
فى فاعلية األداء بمؤسسات التعليم العالى .
اإلستفادة من مزايا التحالف اإلستراتيجى المعرفية والتكنولوجية والتنافسية من خالل اإلنفتاح -2
على الثقافات المختلفة والتى من شأنها تعظيم القدرات التنافسية للجامعات المصرية.
:التعليمية
:بأهمية بناء التحالفات االستراتيجية للمؤسسات تأتي أهمية هذا البحث للتعريف -3
:
:أسس إدارتها وتطويرها الجامعية من خالل دمج المهارات والمعارف المختلفة ووضع
:بما يدعم تنافسية الجامعات المصرية. واستمرارها
:للتخصصات أهمية توسيع حدود التخصصات العلمية من خالل إعادة التخطيط والتركيب -4
:للدمج بين بعضها لتظهر بنى معرفية جديدة لهذه التخصصات. العلمية ،ومحاوالت
:للتحالفات
الفرضية األولى :هناك عالقة ذات داللة جوهرية بين التوجه االستراتيجي
:الشراكة وبين تعظيم القدرات التنافسية في الجامعة .
وبروتوكوالت
الفرضية الثانية :هناك عالقة ذات داللة جوهرية بين وجود إدارة أو وحدة متخصصة إلدارة
:القدرات التنافسية في الجامعة .
التحالفات اإلستراتيجية وبين تعظيم
الفرضية الثانية :هناك عالقة ذات داللة جوهرية بين التخطيط اإلستراتيجى للتحالفات وبين
تعظيم القدرات التنافسية في الجامعة .
7
سادسا :أسلوب البحث .
سوف يتم اإلعتماد فى تحقيق أهداف البحث ,على نوعيين من الدراسات كما يلى -:
( )1الدراسات النظرية :المراجع والكتب والمقاالت والدراسات السابقة العربية واألجنبية التي
تناولت موضوعات التوجه واإلدارة اإلستراتيجية والتخطيط اإلستراتيجى وبناء وإدارة التحالفات
:الميزة والقدرات التنافسية .
اإلستراتيجية ودعم وتعزيز
( )2الدراسة الميدانية :وسوف تهدف الدراسة الميدانية الى اختبار مدى صحة أو خطأ
الفروض التى يقوم عليها البحث .ولذلك فقد مرت الدراسة الميدانية بمراحل كالتالى -:
-1تحديد مجتمع البحث :يتمثل مجتمع البحث فى جامعة بنها كنموذج للتطبيق العملى .
-2عينة الدراسة :نظرا لتعذر أسلوب الحصر الشامل فى جمع البيانات بسبب إعتبارات
الوقت والجهد والتكلفة ,سيعتمد البحث على أسلوب العينة العشوائية البسيطة ,ولتحديد حجم
:فى تحديدها . :يعتمد البحث على معادلة الخطأ المعيارىالعينة فسوف
:
-3قائمة االستقصاء :سيعتمد البحث فى جمع البيانات على قائمة اإلستقصاء صممت إلختبار
فروض الدراسة .
-4إختبار صدق وثبات المقاييس المستخدمة .سوف يقوم الباحث بحساب درجة مصداقية
:الداخلى ,كما
:معامل اإلتساق
ومعنوية النتائج المحققة من كل بند من بنود األستقصاء باستخدام
:األستقصاء باستخدام معامل الثبات
سيتم حساب درجة اإلعتماد على كل قسم من أقسام
. Cronbach Alpha
8
-التحول من تخريج مهنيين إلى تخريج مواطنين منتجين.
:على استخدام المعرفة .
، :وتنمية قدرتهم
-تنمية إحساس الطالب باالنتماء وااللتزام
6
-3دراسة )" : Johnston, R. (1996جامعة المستقبل :رؤية بوير للتغيير":
:االجتماعية واالكاديميةعرضت هذه الدراسة لنظرية بوير .Boyer E.Iحول األدوار
:
للجامعة ،واستخلص بوير هذه النظرية من واقع التجربة االمريكية فى التعليم العالى ويرى بوير
:فى
أن الجامعات قد مرت بعدة تحوالت فى وظائفها ،بداية من التدريس ،ثم ظهرت وظيفتها
:فى تطبيق المعرفة .وكان ظهور كل وظيفة يؤدي اكتشاف المعرفة ،وبعد ذلك ظهر دورها
:ائف األخرى. بالضرورة إلى اعادة النظر فى آلية القيام بالوظ
:الثالث للجامعة فى ظل عصر الصناعة ،أدت بها إلى ولقد ظهرت وتبلورت هذه الوظائف
تنويع التخصصات العلمية ،وتجزئ المعرفة إلى تخصصات دقيقة انغلقت بها األقسام العلمية على
:بينها فواصل وفجوات. نفسها ،وظهرت
وبات هذا الوضع اآلن ال يتناسب ومجتمع ما بعد الصناعة ،فمشاكل مجتمع ما بعد الصناعة
تحتاج لرؤية تكاملية تجمع بين أكثر من علم وأكثر من تخصص ،وهذا فى النهاية يفرض على
الجامعة مهمة جديدة ،وهي أن تعمل على إجراء عمليات التكامل بين المجاالت المعرفية المختلفة
:باجراء عمليات تكامل بين أدوارها – الطبيعية واالجتماعية واإلنسانية ،مما يستلزم بداية قيامها
:وكلياتها ،وهذا ما تركز عليه نظرية بوير. وبين أقسامها
عرضت هذه الدراسة لبعض مالمح التحول فى الجامعات اليابانية لتالئم متغيرات القرن
:الجامعات فى التنمية المستقلة للمجتمع اليابانى ،وأهم السمات التى
الحادى والعشرين ،ودور
:
:الدراسة ما حدث من تطويرات :يحتذى عالميا .وتصف جعلت التعليم العالى فى اليابان نموذجا
هيكلية فى الجامعات اليابانية بفعل تحالفاتها مع كثير من الشركات الكبرى .كما ترى أن أهم ما
.Johnston, R.; “The University of the Future, Boyer Revisited”; Op. Cit - 5
Mc Clintock, R. (Director), Educating America for the 21st Century : A, Strategic Plan for - 6
Educational Leadership, 1993-2001, Institute for Learning Technologies Colombia University.
http://www.un./nuri/llconf/conf1995goad/html
Mace, J.; “Higher Education and Business”; Higher Education Review, Vol. 25, No. 1, Autumn - 7
).1992; pp. (68-72
Michio Nagai; “The University in the 21st Century”, Higher Education Policy; Vol. 8; No. 4; - 8
).1995; p.p. (11-13
9
:بين البعد االجتماعى والبعد االقتصادى فى
يميز الجامعات اليابانية أنها توازن فى أدوارها
تنمية المجتمع.
-6دراسة " : Carlos , T. 1996رؤية جديدة للتعليم العالى"
9
تناولت هذه الدراسة بالمناقشة تصور اليونسكو المستقبلى للجامعة ،واطلقت عليه مصطلح (
:بعالقات تعاون مع
. )Proactive Universityوتتحدد مالمح هذه الجامعة فى أنها تسعى لالرتباط
المؤسسات الصناعية والخدمية فى مجتمعها ،وكما تسعى من خالل هذه العالقات لتوجيه انشطة
:التى يمكن ان تواجه كافة
هذه المؤسسات ،ولديها القدرة على االستبصار بالمشكالت والتحديات
مؤسسات المجتمع ،وتعمل على طرح تصورات حول أساليب الوقاية منها ومواجهتها.
-7دارسة :أ .بوسعادة رشيد ،أ .بوبكر سمير " :1997الجامعة المنتجة"
10
:على إقامةناقش الباحثان في هذه الدراسة بعض مالمح الجامعة المنتجة ،والتى منها قدرتها
عالقات شراكة مع المؤسسات الصناعية ،من أجل حل مشكلة تمويلها ،ولمواجهة تزايد
االلتحاق عليها ،كما أن هذه الشراكة تعيد التوازن فى عملية اعداد الخريج بحيث يتناسب
:سوق العمل.
ومستوى الجودة التى يتطلبها
-8دارسة ". Sallehudden Iprahim 1997 :دور الجامعة فى ترقية وتطوير التكنولوجيا –
دراسة حالة لجامعة ماليزيا التكنولوجية.11
:التكنولوجية ،حتى يمكنها ان تساعد فى
وتعرض هذه الدراسة لكيفية تطوير جامعة ماليزيا
:بماليزيا إلى مستوى الدول
تحقيق غايات خطة التنمية " ماليزيا " 2020والتي تستهدف الوصول
.:المتقدمة فى مجال انتاج التكنولوجيا
:بشبكة من العالقات مع مجموعة من :جامعة ماليزيا التكنولوجية ،ربطهاواستلزم تطوير
:األكاديمية.
:تخصصاتها :وتطوير
:التكنولوجية ،مع تعديل أقسامها
الشركات والمعاهد والمراكز
-9دراسة " Lerner , R . M & Simon, L. K 1998اتجاهات الخدمات الممتدة للجامعة فى
12
القرن الحادى والعشرين" .
:هذه الدراسة بالتحليل أهداف برامج الخدمات الممتدة التى تقدمها الجامعات فى
وتناولت
الواليات المتحدة االمريكية ،وأهم المشكالت التى تواجه هذه البرامج .ومن القضايا المهمة
التى أثارتها هذه الدراسة هى ان التحدى الذى يواجه تقديم برامج الخدمات الممتدة ،ويؤثر
على فاعليتها هو وجود تباين بين ثقافة الحرم الجامعى وثقافة المجتمع الخارجى .ولذا ترى
Carlos T.; “A New Vision of Hihger Education”, Higher Education Policy; Vol. 9; No. 1; 1996; - 9
).p.p. (11-27
10أ بوسعادة< رشيد وأ .بوبكر سمير" :الجامعة المنتجة" – التعليم العالى Xوالبحث العلمى لمواجهة تحديات القرن الحادى Xوالعشرين:
(الدراسات المرجعية) – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس – – 2000ص ص (.)294-267
Sallehuddin Ibrahim; “The Role of The University in Promoting and Developing Technology: A 11
Case Study of Universitie Teknologi Malysia”; Higher Education Policy, Vol. 10, No. 2, 1997, p.p.
).(121-126
Lerner, R.M. & Simon, L.K. ; “Directions for the American Outreach University in theTwenty 12
;First Century" In: University-Community Collaborations for the Twenty First Century; New York
).1998; P.p. (463-481
10
:بضرورة اعداد اعضاء هيئة التدريس
هذه الدراسة ضرورة التقريب بين الثقافتين ،وتوصى
:االجتماعية .
وتدريبهم للقيام بأدوارهم
-10دراسة " Thorens, J. 1996رسالة الجامعة ودورها مع بداية الدخول للقرن الحادى
13
والعشرين" .
وأكدت هذه الدراسة على أن خبرة الماضى توجهنا لضرورة الربط بين رسالة الجامعة
:المجتمع ،وحيث أن هذه القضايا متغيرة ،فعلى الجامعة أن تكيف فلسفيا وأدوارها مع قضايا
:بما يتفق وهذا التَّغير.
وبنائيا
:
وتفرض متغيرات القرن الحادى والعشرين ضرورة إعادة النظر فى بنية التخصصات ونظم
:االنتاجية والخدمية ،وبما يخدم
البحث بما يساعد الجامعة على قيادة تحالفات مع المؤسسات
:المعرفة .وهذا ما سعت إليه سياسات التعليم الجامعى فى أمريكا وفي العديد
عصر اقتصاديات
من الدول األوربية.
-11دراسة " : Garnitzkg, A. & Maassen, P (2000) :االقتصاد والتعليم العالى والتكامل
14
األوربى – مقدمة".
:هذه الدراسة التحوالت فى النظم القومية األوربية للتعليم العالى ،وما صدر حولها منوتناقش
:حكومية رسمية توجه خطط التعليم فى القرن الحادى والعشرين. أوراق
وتخلص الدراسة من استعراضها لكافة هذه الوثائق إلى أن وجهات النظر الحكومية فى
أوربا تميل إلى ربط التعليم العالى مع الجانب االقتصادى ،و تؤكد على ضرورة إعادة هيكلة
:بكفاءة وفاعلية .
:العمل ،وبما يؤدي للقيام بدوره كمقاول تنافسي
التعليم العالى حتى يتناسب وسوق
:القومية المتعلقة بالدور
وتابع الباحثان مناقشة هذه القضية فى دراسة أخرى موضوعها "السياسات
15
:للتعليم العالى.
االقتصادى
:
تناولت هذه الدراسة بالبحث دور التعليم العالى فى تحويل المجتمع الفلندى إلى مجتمع معرفى،
وما استلزم ذلك من إجراء مزيد من التكامل بين الخطة الحكومية للتنمية االقتصادية وخطة التعليم
:هذه الدراسة أبعاد هذا التكامل ،وحللت جهود الجامعات فى التحالف مع بعض العالى ،وناقشت
، :يهدف لدفع فنلندا لمكانة عالمية رائدة فى مجال
الشركات من أجل تصميم برنامج حكومى قومى
:المتقدمة.
التكنولوجيا
Thorens, J. ; “Role and Mission of the University at The Dawn of the 21st Century”; Higher - 13
).Education Policy; Vol. 9; No. 4, 1996 ; P.P. (265-275
Gornitzka, A. & Maassen, P., “ The Economy Higher Education and European Integration : an - 14
).Introduction”; Higher Education Policy, Vol. 13, No.3; September 2000; p.p. (217-223
Gornitzka, A. & Maassen, P.; “National Policeies Concerning the Economic Role of Higher - 15
).Education”, Higher Education Policy; Vol. 13; No. 3; September 2000; p.p. (225-230
Seppo H. & Pertti, M.; “Response of Finnish Higher Education Institutions to the National - 16
Information Society Programme; Higher Education Policy, Vol. 13, No. 3, September 2000 , P.P.
) .( 237-243
11
-13دراسة (حسين )2002 ,بعنوان" :تصور مقترح لتطبيق التخطيط االستراتيجي في
17
التعليم الجامعي المصري"
:التخطيط االستراتيجي كأسلوب في التعليم :مقترح لكيفية تطبيق هدفت الدراسة إلى وضع تصور
:الباحث األسلوب التحليلي كأحد أساليب ومداخل المنهج الوصفي الجامعي المصري ،وقد استخدم
الذي يعتمد على تحليل وتفسير البيانات المرتبطة بالتخطيط االستراتيجي ،وقد أفضت الدراسة
إلى مجموعة من التوصيات تضمنها التصور المقترح من أهمها:
:الفعال للتخطيط
:للتعليم العالي لضمان نجاح التطبيق :االستراتيجي
-إنشاء جهاز للتخطيط
االستراتيجي.
-إجراء التحليل البيئي لمؤسسات التعليم الجامعي.
:التعليم الجامعي.
-تحديد الفئات المستهدفة من قبل مؤسسات
-التعريف بسبل تطبيق االستراتيجيات داخل المؤسسة نفسها.
-تحقيق المتابعة المستمرة والنوعية لكل خطوة من خطوات التخطيط عند لحظة تحديد رسالة
ونظرية هذه المؤسسات وحتى مراحل التنفيذ.
:التعليم العالي
:االستراتيجية بين مؤسساتوتوصلت الدراسة إلى أن الشراكات واالتحادات
وخصوصًا في لبنان تبني ميزة تنافسية وهي وسيلة لتنمية صحيحة ودائمة .وبالرغم من أن
هنالك الكثير من الدراسات حول الميزة التنافسية فإن معظمها ال يعود الى مؤسسات التعليم العالي
:مهم بما أنه يقلص قدرات المؤسسات للحصول على قدرة أو على ما يختص بمواردهم .فاألخير
:على تشكيل استراتيجية تنافسية .فلهذا فإن تاثير االتحادات الدولية ،الشراكات محدودية الموارد
:لمؤسسات التعليم العالي .فمؤسسات التعليم العالي اللبناني قد تستفيد من
فعالة يبقى ضروري
:إقليمية ,وقد تعزز فرص موارد شريكاتها الفائضة لتحسين إنتاج المعرفة الفعالة والولوج ألسواق
17حسن حسين ,تصور مقترح لتطبيق Xالتخطيط االستراتيجي في التعليم الجامعي المصري ،مجلة التربية،عدد خاص ،ص-160
،210الجمعية المصرية للتربية المقارنة واإلدارة التعليمية :مصر 2003م.
18بن عزة محمد األمين ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمؤسسات االقتصادية في ظل العولمة ,دراسة ميدانية بالتطبيق< على جامعة
لبنان ,معهد العلوم االقتصادية و التجارية ,المركز الجامعي ,سعيدة – الجزائر ,مجلة علوم انسانية العدد ،17السنة الثانية ,يناير
2005م.
12
نجاحها باستعمالها الستراتيجيات محددة مستهدفة مجموعة من الشرائح المالئمة للمؤسسة محليًا
أو إقليميًا.
:الجيدة منها للمؤسسة حاليًا من خالل فهذه الدراسة قد تصوب أفكار إعادة الولوج إلى األسواق
االتحادات االستراتيجية .ولهذا فإن هذه الدراسة قد تؤكد فعالية اإلتحادات االستراتيجية كوسيلة
ولوج لألسواق وللجودة والقدرات التنافسية التفاضلية ,إلضفاء قيمة على عمليات مؤسسة التعليم
:إشارة تنافس وعرض قدراتها المميزة في السوق على المؤسسة أن العالي في لبنان وإلرسال
:للتغلب على المنافسة وقلة الموارد .فهذا يمكن :وقوتهم
:بدقة لالستفادة من قدراتهم
تنتقي شركائها
المؤسسة من تخطي مشاكل مواردها ،تعزيز قدراتهااإلدارية ،التنافسية ،التقنية والمالية وعلى
:
إنشاء نظم إدارية فعالة مؤدية إلى إنشاء قدرات تنافسية مميزة تساعدها على تلبية حاجات زبائنها
:الكبرى. :بوجه المؤسسات والدفاع عن أسواقها
-15دراسة ( الدهدار )2006 ،بعنوان " :العالقة بين التوجه االستراتيجي لدى اإلدارة العليا
:غزة ) .19في الجامعات الفلسطينية وميزتها التنافسية ( دراسة ميدانية على جامعات قطاع
:
:مثل ( التخطيط هدفت الدراسة إلى تحليل العالقة بين بعض متغيرات التوجه االستراتيجي
:والتغير التكنولوجي ) كمتغيرات مستقلة ،وبين اكتساب الميزة – :معدالت االبتكاراالستراتيجي
:لدى اإلدارة العليا في
التنافسية ،كما هدفت إلى التعرف على حقيقة التوجه االستراتيجي
:التي تمتلكها :في استغالل المواردالمؤسسات الجامعية في قطاع غزة ،ومحاولة تحسين قدراتهم
:الباحث المنهج الوصفي التحليلي ،وقد :االستراتيجية ،وقد استخدمالمؤسسة لتحقيق أهدافهم
اعتمدت الدراسة االستبانة كأداة لجمع البيانات طبقت على 165من العاملين في اإلدارات العليا
في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة ،وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها -:
:واضح لدى اإلدارة العليا :االستراتيجي
-أن ( ،)%50من حجم العينة يتفقون أن مفهوم التخطيط
للجامعات الفلسطينية .
-هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين جميع متغيرات التوجه االستراتيجي والميزة التنافسية
لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة .
-أظهرت الدراسة أن نسبة ( ،)%61من مجتمع الدراسة يؤكد على ضرورة خلق بيئة مناسبة
لتطبيق الجودة الشاملة للوصول للتميز .
:
:االستراتيجي -أظهرت الدراسة أن نسبة ( ،)%55.1من حجم العينة توكل القيام بالتخطيط
للجان استشارية خارجية .
:توافر
:ومدى ممارسته ومدى :االستراتيجي
وقد تعرضت الدراسة لمدى وضوح مفهوم التخطيط
:
معايير الجودة المعتمدة التي تضمنها نموذج الهيئة الوطنية لالعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات
:مكونات
التعليم العالي في فلسطين في الخطة االستراتيجية للجامعة اإلسالمية بغزة ومعايير
19مروان الدهدار ,العالقة بين التوجه االستراتيجي لدى اإلدارة العليا في الجامعات الفلسطينية وميزتها التنافسية – دراسة ميدانية
على جامعات قطاع غزة ،-رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسالمية ،غزة 2006 ,م.
20إياد علي يحيى الدجني ,واقع التخطيط االستراتيجي في الجامعة اإلسالمية في ضوء معايير الجودة – ,دراسة ميدانية على جامعات
قطاع غزة ،-رسالة ماجستير ،الجامعة اإلسالمية ،غزة 2006 ,م.
13
الخطة االستراتيجية الجيدة ،ومدى توافرها في الخطة االستراتيجية للجامعة ثم الصيغ
:
:التخطيط االستراتيجي في الجامعة في ضوء معايير :المقترحة التي تسهم في تطوير والتوصيات
الجودة .
ولتحقيق أهداف الدراسة ،اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ،ومنهج تحليل المحتوى ،وقام
بتصميم استبانة مكونة من ( ،)58فقرة موزعة على أربعة أبعاد هي -:
.: :االستراتيجي• مدى وضوح مفهوم التخطيط
.: :االستراتيجي
• اتجاهات إدارة الجامعة نحو التخطيط
.: :االستراتيجي • درجة ممارسة إدارة الجامعة لعملية التخطيط
:معايير الهيئة الوطنية لالعتماد والجودة والنوعية في الخطة االستراتيجية للجامعة • درجة توافر
اإلسالمية .
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها -:
:لدى إدارة الجامعة بدرجة. :االستراتيجي :المفهوم العام للتخطيط -وضوح
:الهيئة الوطنية لالعتماد والجودة والنوعية في مكونات الخطة االستراتيجية -توافر معايير
للجامعة بنسبة مرتفعة
:من حيث (عمومية الرؤية -وجود ضعف في صياغة بعض جوانب الرؤية والرسالة واألهداف
وضعف استشرافها للمستقبل ،شمولية بعض األهداف ،عدم دقة التعبير في بعض جوانب
الرسالة).
:األنشطة المرافقة للمنهاج . -عدم رضا إدارة الجامعة عن جودة القاعات والمختبرات ،ومرافق
ومن أهم ما أوصت به الدراسة ما يلي -:
:عند إعداد الخطة االستراتيجية للجامعة ،والسعي إلى بناء .1تبني استراتيجية الجودة ومبادئها
.: :االستراتيجي ثقافة تنظيمية لدى العاملين بمفهوم وأهمية التخطيط
:
:االستراتيجي :أداء واضحة ومعتمدة تصلح لقياس عملية التخطيط :ومؤشرات .2تطوير معايير
:الجودة .
:ومعاييرفي كافة مراحلها وتنسجم
:المادية
.3مراعاة نسب قبول الطلبة وأعدادهم بما يتناسب وأعداد المدرسين ،واإلمكانات
:بمعايير الهيئة الوطنية ووزارة التعليم العالي في هذا المجال .
، :وااللتزام
والمرافق
:الهيئة الوطنية لالعتماد .4بناء أهداف الخطة االستراتيجية على أساس يحقق شمولية محاور
والجودة والنوعية.
)2009 , :بعنوان " تأثير المنظمة االفتراضية في األداء المالي -17دراسة (مها الجبوري
21
لمصرف بغداد في ظل التحالفات اإلستراتيجية.
:المنظمات االفتراضيةتهدف الدراسة إلى عرض أهم ما توصلت إليه األدبيات في موضوع
والتحالفات اإلستراتيجية ،ومدى مساهمة المنظمة االفتراضية في نجاح عمل التحالف
:الحديثة ،
:وإمكانية تحول العمليات التقليدية إلى العمليات المعتمدة على التكنولوجيا
االستراتيجي
:للمنظمات .فضال عن بيان اثر التحالف االستراتيجي في تحسين األداء المالي واإلداري
:المنظمات االفتراضية التي تعكس قدرة المنظمة وكانت من توصيات الدراسة الحاجة لظهور
:البيئية نتيجة التغيرات الحاصلة غير
على التنافس واالستجابة السريعة للفرص والتهديدات
:باعتماد تكنولوجيا المعلومات التي تسهم في إزالةالمتوقعة من خالل العمل باسلوب مرن وسريع
الحواجز وجعلها أكثر انفتاحا وشفافية في تعامالتها الخارجية والداخلية .وأهمية تناول التحالفات
21مها صباح إبراهيم الجبوري ,تأثير المنظمة االفتراضية في األداء المالي لمصرف بغداد في ظل التحالفات اإلستراتيجية ,رسالة
ماجستير ,بغداد /الجامعة المستنصرية – كلية اإلدارة واالقتصاد 2009 /م.
14
اإلستراتيجية والبنى األساسية لعملها .وأهمية تناول واقع المنظمة االفتراضية والتحالف
:في مصرف بغداد . االستراتيجي
-18دراسة (عالش ,والزين )2009 ,بعنوان " التحالف االستراتيجي كضرورة للمنظمات
22
االقتصادية في ظل العولمة".
هدفت الدراسة إلى التعرف على المفاهيم الخاصة بالتحالفات اإلستراتيجية وكيفية بناء التحالفات
اإلستراتيجية فى المنظمات اإلقتصادية لمواجه تحديات العولمة العصرية ,كما تعرضت الدراسة
إلى وضع األسس التى يقوم عليها التفاوض بين المنظمات المتحالفة وإطاحة العراقيل والمشاكل
:كما قدمت الدراسة أهم خصائصالتحالف الخاصة بالتفاوض فى التحالف اإلستراتيجى,
:لمنظمات األعمال مع بيان أهداف التحالف وأهميته للمنظمات اإلقتصادية . اإلستراتيجى
-19دراسة ( حسين حسانى )2010 ,بعنوان" التحالفات االستراتيجية بين البنوك ومؤسسات
23
التأمين الجزائرية :أي نموذج للشراكة؟ ومادورها في تحسين األداء؟.
هدفت الدراسة إلى كيفية دعم وتفعيل الشراكة والتعاون من خالل أسلوب التحالفات اإلستراتيجية
:القدرات التنافسية فى القطاع :البنوك المصرفية لتعظيم
بين مؤسسات التأمين الجزائرية وقطاع
:والمشاكل التى تواجه ذلك القطاع ولتحسين :ولمواجه المعوقات والتحدياتالمالى بالجزائر
:التأمين .
الوضع المالى لدى البنوك ومؤسسات
وخلصت الدراسة إلى بناء نموذج للشراكة والتحالف اإلستراتيجى بين البنوك ومؤسسات التأمين
الجزائرية ,وكان من نتائج الدراسة أن هناك عالقة ذات أثر إحصائى بين كفاءة وفاعلية األداء
:بينهما مما له األثر الفعال
:نموذج التحالف اإلستراتيجىبالبنوك ومؤسسات التأمين وبين تطبيق
لى الوضع المالى فى القطاع المصرفى ومؤسسات التأمين الجزائرية .
-20دراسة (سهام عبد الكريم )2008 ,بعنوان " دور الشراكة األجنبية في زيادة تأهيل
المؤسسات االقتصادية الجزائرية -دراسة حالة مجمـع صيـدال .24
إستهدفت الدراسة تحديد اآلثار المترتبة عن الشراكة األجنبية بغية االستفادة من االيجابيات
والمنافع الناتجة عنها و كذا تحليل آثارها السلبية لتفاديها ,وتحديد إمكانيات الجزائر للدخول في
:اتفاق
:التجارة الخارجية وتوقيع :األجنبية خاصة في ظل تحرير اتفاقيات شراكة مع المؤسسات
:االستفادة من الخبرات والمؤهالت والتكنولوجيا التي الشراكة مع االتحاد األوروبي وذلك قصد
تملكها المؤسسات األجنبية إضافة إلى رؤوس األموال ومصادر التمويل المختلفة ,وتحليل أهداف
وإجراءات تأهيل المؤسسات االقتصادية من خالل برامج التأهيل المسطرة وتحديد نتائج هذه
:المؤسسات األجنبية من خالل مساهمتها في حل البرامج ,وإبراز القدرة والفعالية التي تكتسبها
:الجزائري خاصة مع التحوالت االقتصادية الدولية الجديدة, المشاكل التي يعاني منها االقتصاد
وتحديد مدى قدرة المؤسسات الجزائرية بصفة عامة ومجمع صيدال بصفة خاصة على االستفادة
22عالش أحمد ,منصورى الزين " ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمنظمات االقتصادية في ظل العولمة" ,مرجع سابق .
23حسين حسانى ,التحالفات االستراتيجية بين البنوك ومؤسسات التأمين الجزائرية :أي نموذج للشراكة؟ ومادورها في تحسين
األداء ,مجلة :األكاديمية للدراسات االجتماعية واالنسانية ,جامعة الشلف – الجزائر 2010 ,م.
24سهام عبد الكريم ,دور الشراكة األجنبية في زيادة تأهيل المؤسسات االقتصادية الجزائرية -دراسة حالة مجمـع صيـدال ,رسالة
ماجستير منشورة بمجلة علوم انسانية ,السنة السادسة :العدد 2008 :39م.
15
:
من الشراكة األجنبية و جعلها فرصة لصالحها و وسيلة تحقق من خاللها األداء المتميز وترقى
:إلى مرتبة المؤسسات الرائدة.
بواسطتها
اإلستراتيجية :
يعتبر مصطلح اإلستراتيجية من المصطلحات التي تعني استخدام الوسائل لتحقيق األهداف،
:مفهومفاإلستراتيجية عبارة عن إطار موجه ألساليب العمل ودليل مرشد لحركته ,وقد تطور
:أصبح لفظ :في كل قطاعات الدولة وفي جميع ميادينها وقد اإلستراتيجية وأصبح يستخدم
25
:اإلدارية.
:في كثير من األنشطة الحياتية والتربوية والنظم إستراتيجية شائعة االستخدام
:الذي يحدد التوجهات الخاصة باألنشطة :هو الطريق أن اإلستراتيجية أو التوجيه االستراتيجي
ولمواجهة المشاكل والتعامل مع التغييرات الداخلية والخارجية ,والشك أن التخطيط يحدد مسار
العمل ،ويعمل على زيادة الكفاءة والفاعلية اإلدارية.
:على بناء قدرات المنظمة في ويعنى التوجه اإلستراتيجي Strategic intentبالتركيز
:في تفاصيل قد تتغير -المجاالت المفتاحية األساسية لما تقوم به من أنشطة ،دون التورط
باألحرى سرعان ما تتغير -بفعل زخم المتغيرات التي تحفل بها البيئة المحيطة .
26
25إبراهيم رمضان الديب ،دليل إدارة الموارد البشرية ،مؤسسة أم القرى ،المنصورة ـ مصر 2005م ،ص 40
Davies, B. and Ellison, L.; Strategic Direction and Development of the School. Op. cit. pp. 3,15 26
16
التحالفات اإلستراتيجية:
:والموارد،
نتيجة ازدياد شدة المنافسة بين منظمات األعمال من اجل السيطرة على األسواق
:عظيم ،بدأت :إقتصادي :من عدم جدوى المنافسة التي قد تتسبب في فاقد ونتيجة اقتناع األطراف
:أو
تظهر التحالفات كبديل وكخيار استراتيجي بين منظمات األعمال من اجل إما اقتسام األسواق
الموارد أو االستفادة من إمكانيات وخبرات الغير ،فقد ظهرت التحالفات اإلستراتيجية في عدة
:المشترك ،التعاقد من الباطن ،التحالف المالي ،التحالف التسويقي ،التحالف
أشكال منها :المشروع
التكنولوجي ،اإلعارة واإلستعارة .
27
التنافسية:
:البيئية ،فهي تجعل
:على مواجهة التهديدات والتحديات تتحدد تنافسية المنظمة بمدى قدرتها
:القدرة على البقاء واالستمرارية والنمو ،وتظهر :أفضل وتعطيها المنظمة في مركز تنافسي
تنافسية المنظمة من خالل االستغالل األمثل والمتميز لقدرات المنظمة وإمكانياتها في تدعيم
:من خالل هذا أن للتنافسية بعدين أساسين :ومواجهة تحديات المنافسة ،ويظهر مركزها التنافسي
:التي تمتلكها المنظمة والتي تشكل لها قدرات تنافسية
فاألول يتحدد من خالل الكفاءات والموارد
:والتعامل مع مكونات :والتي تتحدد من خالل طريقة التصرف والثاني يتعلق بوضعيتها في السوق
:السوق حيث يحدد لها هذا البعد مدى تميزها وتفردها عن باقي المنافسين ،إذن يمكن وأطراف
إبراز بعدي التنافسية فيما يلي:
القدرات التنافسية:
فالقدرة التنافسية تمثل مختلف العوامل والقدرات الداخلية للمنظمة والتي تمكنها من التنافس بشكل
:مالئم ،ويمكن للمنظمات تعظيم تنافسيتها من خالل أفضل ،وتحقق لها مكانة وموقع تنافسي
:قد ال يمكنها الحصول اللجوء إلى التحالف والتعاون التجاري الذي يوفر لها موارد وإمكانيات
:امتالك عليها في الحالة العادية وخاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا ،ومهما تختلف أساليب وطرق
:بما تتميز به من حركة :األساسي لها هي الموارد قدرات تنافسية وتنميتها إال أن يبقى المصدر
وندرة نسبية ،والقدرة على االستغالل األمثل لها.
القدرة التنافسية هي المهارة أو التقنية أو المورد المتميز الذي يتيح للمنظمة إنتاج قيم ومنافع
:عن هؤالء المنافسين من وجهة :تميزها واختالفها
للعمالء تزيد عما يقدمه لهم المنافسون ،ويؤكد
نظر العمالء الذين يتقبلون هذا االختالف والتميز ،حيث يحقق لهم المزيد من المنافع والقيم التي
28
تتفوق على ما يقدمه لهم المنافسون اآلخرون.
الميزة التنافسية:
وتعكس مظهر المنظمة في السوق ،وهي تمثل تميز وتفرد المنظمة عن باقي منافسيها في احد
مجاالت التنافس كالجودة أو التكلفة أو المرونة أو سرعة التسليم ،وتتحقق الميزة التنافسية من
:للقدرات التنافسية للمنظمة.
خالل االستغالل األمثل والمتميز
27فريد النجار ,التحالفات االستراتيجية من المنافسة إلى التعاون خيارات القرن الحادى والعشرين ,إيتراك للنشر والتوزيع ,الطبعة
األولى ,القاهرة -مصر 1999م.
28علي السلمي" ،إدارة الموارد البشرية االستراتيجية" ،دار غريب للنشر والطباعة ،القاهرة ،2001 ،ص.104
17
إدارة التميز:29
وتتضمن إدارة التميز مختلف اإلجراءات واألساليب التي تمكن المنظمة من مواجهة المنافسة
:
:آللياتها وسياساتها
ورفع أدائها والفوز بوالء العميل ،وذلك من خالل التطوير والتحسين المستمر
:وتنمية
:االبتكار والتواصلوأساليب العمل واإلنتاج ،وتنمية وتطوير الكفاءات والمهارات وتشجيع
العالقة وتحسينها مع البيئة المحيطة بها ،فإدارة التميز هي تلك األنشطة التي تجعل المنظمة
:القدرات والموارد المتاحةمتميزة ومتفوقة في أدائها عن باقي المنافسين وذلك من خالل توظيف
توظيفا فعاال ومتميزا بشكل يجعلها متفوقة ومتفردة ،وينعكس ذلك على كيفية التعامل مع العميل
:
:وإعداد سياساتهاسواء الداخلي أو الخارجي ،كيفية أداء أنشطتها وعملياتها ،كيفية تصميم
واستراتجياتها اإلدارية والتنظيمية
البدائل االستراتيجية :إن أي خطة استراتيجية يمكن تحسينها ،ولكن من األسهل واألدعى إلى
ال من أن نبدأ في خطة جديدة" أى ضرورة التنفيذ أن نسعى إلى التحسين في الخطط الحالية بد ً
:
:مع الظروف وضع البدائل االستراتيجية بحيث يتزامن مع وضع الغايات واألهداف ،وتتوافق
:صياغة البدائل االستراتيجية بعد االنتهاء من تحديد موقف وحدة األعمال ، :وتأتي
المتوقع حدوثها
:مجموعة المتغيرات التي يعتقد المحلل االستراتيجي أنها ذات تأثير واضح على االستراتيجية وفق
:لوحدة األعمال االستراتيجية ،فيتم توليد مجموعة من البدائل الممكنةالمركز الحالي والمستقبلي
:بمستويات اإلدارة المختلفة
في ضوء المتغيرات القائمة والمتوقعة ،والبدائل االستراتيجية ترتبط
:واالستراتيجية المختلطة،على مستوى المنظمة مثل إستراتيجية النمو واالستقرار واالنكماش
:وحدات األعمال االستراتيجية مثل استراتيجية نماذج المحفظة ،واستراتيجية وعلى مستوى
:الوظيفي مثل استراتيجية المبتكر والمرن والمتخبط ، بورتر التنافسية ،وعلى المستوى
30
واستراتيجية البحث عن الحجم النمطي العالي.
29علي السلمي -إدارة التميز (نماذج وتقنيات Xاإلدارة في عصر المعلومات) -دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع -القاهرة – 2002
30فالح الحسيني ,اإلدارة االستراتيجية مفاهيمها ،مداخلها ،عملياتها المعاصرة ،ط ،1دار وائل للطباعة والنشر :عمان2000 .م :ص
18
18
المبحث األول:
التحالفات اإلستراتيجية.
ـ.
أوال :مفهوم التحالف االستراتيجي
ثانيا :محاور التحالف االستراتيجي.
ـ.
ثالثا :خصائص التحالف االستراتيجي
ـ.
رابعا :الشروط األساسية لبناء التحالف االستراتيجي
ـ.
ـ إعداد التحالف اإلستراتيجي
خامسا :منهجية
ـ التحالف.
سادسا :إستراتجيات تطوير وتنمية
سابعا :عوامل نجاح التحالفات الإلستراتجية.
ـ.
أوال :مفهوم التحالف االستراتيجي
:يجب استغالله وذلك لتحقيق أهداف مشتركة يمكن تقديم التحالف الستراتيجي كبديل استراتيجي
لجهتين أو أكثر ,وبذلك يعتبر التحالف الستراتيجي من الناحية اإلستراتيجية مرتبط بالتكامل بين
:العادة انتعاشه.
:االقتصادي :لجأ إليه في ظل الركود
مؤسسات الدول ,وقد
:بأنه" سعي شركتين أو اكثر نحو تكوين عالقة تكاملية تبادلية" ,بهدف يعرف التحالف الستراتيجي
تعظيم اإلفادة من الموارد المشتركة في بيئة ديناميكية تنافسية الستيعاب متغيرات بيئية قد حدثت
تتمثل في الفرص والتحديات .وقد تأتي إستراتيجية التحالف استجابة لمتغيرات بيئية أو تأتي
31
:متغيرات متوقعة فتقتنص الفرصة المتنبأ بها.
مبادئه الستباق
31أحمد سيد مصطفى" تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي " القاهرة ,دار النهضة العربية -الطبعة الثالثة ,2000ص57:
32فريد النجار " التحالفات االستراتيجية" ,مرجع سابق ,ص14:
19
:في شكل مشاركة بين شركة عالمية
" :هو عبارة عن مشروع مشترك
التحالف االستراتيجي
ومنشاة أخرى في دولة مضيفة" .33
:ينطوي على مجموعة واسعة من العالقات التعاقدية التي تنشا بين :االستراتيجي"فالتحالف
:مختلفة لتحقيق هدف محدد معين". ".كما هو شكل تعاون دائم بين
34
المؤسسات المتنافسة في أقطار
المؤسسات المستقلة ,المشاريع المختصة التي تجمع مؤسستين بصفة دائمة يمكن أن توضح
:
خاصة إذا كانت المبادالت تعتمد على عالقات التعاون ,تحتوي على معلومات متواصلة للمعارف
:إلى تحقيق مصالح مشتركة. المشتركة و لتبادل اإلطارات" ,35هذا النمط من العالقات يؤدي
يقصد بالتحالفات االقتصادية إحالل التعاون محل المنافسة التى قد تؤدى إلى خروج أحد
،: – :التحالف الذى يؤدى إلى للتعاون والسيطرة على المخاطر والتهديدات األطراف من السوق
:والمكاسب الملموسة وغير الملموسة المعنوية ويتم :التحالفات فى األرباح والمنافع
وتشارك
:أو شركة مشتركة حيث يترتب علهيا التحالف فى رأس المال أو الدخول فى كونسورتيوم
:من التزامات مشتركة تجاه األطراف المختلفة وأشكال من التعاون الرسمى المكتوب ونوع
التعاونيات غير المكتوبة مع ممارسة الرقابة من طرف على اآلخر فى مجاالت التعاقد ,وتختلف
:والمصالحالتحالفات حسب نوع العالقات ودرجة العقالنية والتفاهم وحجم المخاطر والمعلومات
:المتغيرات
وظروف البيئة المحيطة ،وال توجد تحالفات جامدة ساكنة ولكنها تتغير باستمرار وفق
البيئية الديناميكة الحركة.36
أ) المشروع :هو عبارة عن رؤيا عامة مشتركة ,يعني إستراتيجية بصدد التحقيق .و الهدف
:والتحالفات اإلستراتيجية
المقصود من وراء التعاون هو تحقيق مصالح مشتركة في المشروع,
:بالمعنى الواسع ,أصول طبيعية ,وسائل البشرية ,مهارات
تتجسد بوضع مشترك أو تبادل للموارد
:
تكنولوجية ,معارف في التسويق.
33توماس هولين ,ترجمة محمود عبد الحميد مرسى" االدارة االستراتيجية " ,المملكة العربية السعودية ,االدرة العامة للبحوث,
,1990ص437:
34عمرو خير الدين" التسويق الدولي" ,دار النشر و التوزيع,الطبعة االولى,1996,ص69:
Henri Make dictionnaire de gestion vocabulaire. Conceptet utiles .edition economique paris 1998. 35
p :314
36فريد النجار ,التحالفات االستراتيجية ,مرجع سابق .
WORKING – Mohamed el filali sous la direction de Jorge Niosi « les alliances stratégiques entre 37
les entreprises économiques" collection papers.avril 2000.p :16
20
-الموارد المشتركة يمكن أن تكون متشابهة أو مختلفة حسب المجال.
-الموارد المشتركة تمثل جزء من أنشطة التحالف.
:الخاصة
-الشركاء مرتبطين فيما بينهم بخصوص النشاطات المشتركة و مستقلين في أنشطتهم
التي تقع خارج عالقة التحالف.
-تكوين جهاز للرقابة حول النقاط التي تم االتفاق فيما يخص مشروع التعاون.
:بشان النتائج والمزايا المتبادلة في المشروع.
-اتخاذ قرار مشترك
ب) العالقة :هي ما يربط بين المتعاملين ,وهذه العالقة ليس بالضرورة مادية,و إنما هي أساسا
:بتجسيد الواقعي. :تفاعل يترجم
إنسانية ,إذن هي مبنية على االتصال و تبادل المعلومات,أما
كما أن هذه العالقة المميزة بين شركتين مبنية على بحث مشترك لألهداف المتوسطة وطويلة
:تسمح بان تعود الفائدة المتماثلة على شريكين.
األجل ,وفق شروط
ج) العقد :الطابع المعقد والغامض للتحالفات يظهر في تنوع األشكال الذي يمكن أن يعطى إليها,
فالتعرض للتعاون و التحالفات اإلستراتيجية من الزاوية القانونية يجب أن يفحص فيه وجهتين
مختلفتين وهما :
:على المؤسسات التي تهدف إلى إنشاء عقود التحالف أن تراعي اهتماما بالجانب لذلك يستلزم
القانوني الذي يمثل في مجمله مجموعة من المعاهدات و االتفاقيات التي تكسب قوة قانونية التي
تساعد على استمرارية عقد التحالف إلى اجل طويل.
ـ.
ثالثا :خصائص التحالف االستراتيجي
:تجاهله,
:يمثل كمجداف ال يمكن للمؤسسات األحداث في عالم اليوم تؤكد أن التحالف االستراتيجي
:العيش أو البقاء في انفرادية أو في استقاللية تامة بنشاطها الن العزلة كانت في
ألنها التسطيع
اغلب التجارب سببا أساسيا للفشل.
فارتفاع تكاليف اإلنتاج الذي اليمكن التحكم فيه ,البحث العلمي الذي يجب تشجيعه و تدعيمه,
:الجغرافية التي يجب
:الذي يجب تطويره,المناطق
الجودة التي يجب تحسينها ,التسويق
:أمرا حيويا ال مفر
:بعبارة أخرى كل هذه العوامل تجعل من التحالف االستراتيجي
اقتحامها,أي
:لخصائص التحالف منه ,لذلك ال بد من تغيير جذري في الذهنيات ,ولتوضيح هذا يجب التطرق
:وهي كاآلتي:
االستراتيجي
21
:
:يبدأ من تقارب الثقافات بين المتعاملين ,وهذا حتى يكون مرورالتحالف االستراتيجي -2
:بأنهم مجموعة واحدة ذات التيار سهال بين المتعاملين لتبادل وجهات النظر واإلحساس
مصالح مشتركة ترمي إلى هدف محدد.
:يجب أن يكون متوازنا أي التوازن في السلطة والمردودية. التحالف االستراتيجي -3
يختلف حسب نوع العالقة ودرجة العقالنية والتفاهم و حجم المخاطر و المعلومات و -4
:جامد و لكن يتغير
:البيئية المحيطة ,وال يوجد أبدا تحالف استراتيجي
المصالح والظروف
:
:وفق متغيرات بيئية مستمرة الحركة مثال :حجم التهديدات والمخاطر, باستمرار
التجارة الدولية والعالمية ,التكتالت االقتصادية والدولية ,حجم المخاطر السياسية.
قد تكون التحالفات اإلستراتيجية ثنائية أو متعددة األطراف ,كما قد تكون على شكل -5
احتواء لشركة كبرى أو مظلة كبرى كاحتواء وكيل واحد لعدد من المؤسسات.
:تكون قصيرة قد تكون التحالفات اإلستراتيجية في فترة زمنية محددة أو غير محددة ,وقد -6
اآلجل أو متوسطة األجل أو طويلة األجل ,والتحالفات اإلستراتيجية قد تكون متكافئة في
المخاطر والمصالح ,كما قد تكون في صيغة عقد إذعان تحقق مكاسب طرف على
:الطرف األخر" ,كما أن التعاون هو إمكانية االعتماد على :ومخاطر حساب خسائر
الثالثي( المؤسسة-المجموعة-األفراد) من اجل العمل على تحقيق هدف محدد في
38
الزمن"
ونوضح في الجدول اآلتي أهم خصائص التحالفات اإلستراتيجية في المجاالت التجارية :
المــــجــــــــــاالت
التحالفات طول فترة الصفقات األنشطة الداخلية المشتريات الداخلية
االستراتيجية والخارجية
إضافة قوة تنافسية صعوبة إضافة مرتبطة بالقوة االستراتيجية نطاق التحالف
تحالفات تنافسية التنظيمية األساسية
التكيف مع المتغيرات بشروط أولية كاملة كاملة الرقابة على
التحالف
مشتركة منفصلة يتحملها منفردة حجم المخاطر
في التحالف
استخبارات و تنبأت حسب طول الفترة متكررة محدودة حجم المعلومات
جدول(: )2خصائص التحالف االستراتيجي 39
22
توجد في العالم أشكاال عديدة للتحالف اإلستراتيجي العالمي ،تهدف إلى تقليل درجة المخاطرة
:جديدة ،أو تحقبيق وفورات الحجم في اإلنتاج أو دخول سوق جديدة :التكنولوجيا
المرتبطة بتطوير
بتكلفة منخفضة ,هذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضرورة البحث عن شركاء للتعاون معهم
:و خاصة الشركاء الجدد في السوق. لمواجهة المخاطر
إن التحالفات بين الشركات الكبيرة والصغيرة والتحالفات بين الحكومات أو الحكومة والشركات
أصبحت ضرورة معاصرة للتغلب على المشكالت لمواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية المالية
:أصبحت التحالفات هامة لإلعتبارات التالية :41
وبالتحديد
ـ.
رابعا :الشروط األساسية لبناء التحالف االستراتيجي
:على هذه :للتعاون مع غيرنا ,فالتعاون يسيطر :واألزمات يجبرنافي عالم كثرت فيه المخاطر
:
:والخبرة الالزمة الختراق السواق :االحتياجات من المهارات والموارد التحديات ويضمن توفير
:األساسية
:يجب التفكير في الشروط :والتفكير في التحالف االستراتيجي
الدولية ,إذن قبل التطرق
لبناء التحالف االستراتيجي التي تساعدنا على تحقيق مختلف األهداف بطريقة مضبوطة ودقيقة,
:يسمح باستغالل اإلجراءات أو التدابير التالية: وبناء التحالف االستراتيجي
:مريح.* تحقيق تكامل تكنولوجي
:جديدة.* يسمح بدخول أسواق
* تقليص وقت االبتكار و اإلبداع.
* يتم فيه نقل التكنولوجية.
:أفكار جديدة و منتجات جديدة و تحسين جودة المنتجات. * خلق ظروف كإبراز
* يسمح بفتح أفاق تجارية جديدة ككسب قنوات تجارية جديدة وتغطية افضل للسوق.
* تسهيل عملية المواصفات.
* تدعيم المصداقية و تخفيض التكاليف و تقليل المخاطر.
وأشار " سبيكمان " ( ) SPEkAMANوزمالؤه إلى عدة متطلبات لتكوين التحالف منها :
:التحالف المزمع تكوينه .
-ضرورة فهم قدرات أطراف
23
-فهم ثقافة واستراتيجية كل شركة
:األخرى بشكل سهل وواضح حتى يمكن -تحديد وتشكيل رؤية كل طرف وتوصيلها لألطراف
بناء الرؤية المشتركة بينهم .
:أو النتائج الممكن تحقيقها من وراء تكوين التحالف .
-تكوين أو وضع تصور للتوقعات
:يساعد على تحقيق التوازن بين األهداف ومصالح الجماعات ذات التأثير " كما أن التخطيط
:كما يؤدي إلى وضوح الرؤية المستقبلية لكافة العناصر المتعلقة باألنشطة ,و االستراتيجي,
يتضمن اإلعداد مسبقا واالختيار بين البدائل المتعلقة باالهداف و اإلستراتيجيات و اإلجراءات و
.42 :
القواعد و البرامج والموازنات"
وال يكفي التعبـير عن أهمـية التحالف إال إذا اتسم باالستراتيجية ،ألن عملية التحالف
ليست شـيئا عابرا وال رغبة في العمل مع اآلخرين فقط ،بل يمثل التحالف نظرة شمولية ذات
أبعاد متعددة تسمح للمؤسسة بإدراك األهـداف المنتظرة إدراكا جيدا ،وتحدد الوسائل
:
الضرورية لتحقيق ذلك ،فالتحالف االستراتيجي هو سند حقيقي للمؤسسات المتحالفة لالستمرار
في النشاط والتوسع مستـقبال .43
ـ.
ـ إعداد التحالف اإلستراتيجي
خامسا :منهجية
:في المعايير التالية:
:البد من حسن اختيار الشريك بالنظر حتى يكون بناء التحالف قوي
-أن يكون لكل طرف ميزة تنافسية إنتاجية أو تكنولوجية أو تسويقية أو مالية ,و كثيرا ما
يقارن التحالف بالزواج ,حيث يعتبر اختيار الشريك المناسب من أهم القرارات التي
يواجهها المتحالفون وهذا لتفادي مختلف الصراعات و النزعات.
-احتمال تحول أحد األطراف إلى منافس قوي في المستقبل مستبعدة أو ضعيفة.
-أن تكون مساهمات كل األطراف متوازنة.
-االتفاق المسبق على االستراتيجية المزمع اتباعها.
-دراسة نقاط االختالف و التشابه بين ثقافة المؤسسات و هذا لتجنب المخاطر.
:
-استخراج فكرة واضحة على التحالف في المدى و المتوسط.
-دراسة المتغيرات السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية و البيئية الخاصة بكل
شريك ( )PESTEيعني دراسة نموذج.
-فهم نقاط الضعف الحقيقية للشريك كذلك يجب فهم نقاط القوة ( يجب الحذر من التحايل
السطحي واالنطباعات الخاطئة).
42فريد علي محمد شوشة " االدارة االستراتيجية" .القاهرة .دار النهضة العربية.طبعة االولى .1995ص105:
43عالش أحمد ,منصورى الزين " ,التحالف االستراتيجي "مرجع سابق .
24
-معرفة كل متغيرات التسيير لشريك من اجل مقارنة درجة كفاءتها مع تلك الخاصة
:اتخاذ القرار ,األهداف االستراتيجية )........,محاولة معرفة إذا كانبك( التنظيم,هيكل
التحالف مفيد لكال الجانبين.
-البعد النسبي ( حذار من التحالف بين الكبار والصغار).
-إن إنشاء أي تحالف يجب أن يخضع لمنطق ما أو لمنهجية واضحة و دقيقة تسمح على
األقل بالتقليل من التهديدات و أخطار عدم التأكد المرتبطة بالالمعرفة الكلية أو الجزئية
:سواء تعلق ذلك بالزمن أو الفضاء. بمفاهيم التحالف االستراتيجي
ـ التحالف.
سادسا :إستراتجيات تطوير وتنمية
تختلف إستراتجيات تطورو تنمية التحالف حسب االهداف المسطرة من طرف المؤسسة ,و من
بين هذه االستراتجيات:
ضمان السيطرة عن طريق التكاليف :بمجرد تقادم المنتوج يصبح عاديا استبداله بمنتوج -
:في السعر عن جديد بالنسبة للمستهلك حتى لو كان ذو عالقة تجارية ومميزة ,لذا فالتحكم
طريق تخفيض التكاليف يبقى هو عنصر الوحيد لجلب المستهلك مرة أخرى وإعادة
تنشيط المبيعات.
إستغالل الفرص الجديدة في السوق :من اجل تحديد واستمرارية عالقة التحالف ,تبحث -
المؤسسة عن فرص جديدة لالستثمار بهدف جذب الشريك االجنبي وهذا بهدف التطوير
الداخلي للتكنولوجية ,االذماج ,تحالفات راسية او عمودية للتموين ,تكوين
(عقدالمشاركة) venture-joint
:للنتائج المستنبطة من التحالف وهذاالعرض الدائم للنتائج :يجب عرض الدائم والمباشر -
من جل االبقاء على الحماس واالستمرارية.
:لنفسالوصول الى الكتلة الحرجة :يقصد بها الحجم الكافي من اندماج عدة مؤسسات -
النشاط في مؤسسة كبيرة من اجل ضمان بقاءها واستمرارية المؤسسة ,وهذا لمواجهة
:تحت شعار" االكبر هو االفضل" .44 التكتالت االخرى في السوق
:للتنمية
التعرف والحصول على تكنولوجية جديدة :تعتبر التكنولوجية عنصر ضروري -
:عليها هناك عدة طرق منها :التحالف النها الثروة التي تبحث عنها المؤسسة ,وللحصول
:اتفاق
:الداخلي للتكنولوجية عن طريق مع المؤسسات الناشئة ,التطوير
:
:ذات الخبرة العالية ,االبحاث والتطوير عن طريق التراخيص,التحالف مع المؤسسات
التعاون ,عالقات مع الميدان الجامعي ,وينطوي هذا ضمن المجال العلمي لالبحاث من
اجل التطوير والتحسين.
التخصص داخل التجزئة من السوق :تكون هذه االستراتيجية عندما تكون المؤسسة غير -
.:رائدة في السوق
االكتساب المبكر للحصص السوقية :الكتساب حصص سوقية في أقرب االجال وقبل -
المنافسين يتطلب من الشركاء مراعاة التحمل التكاليف الباهضة لالبحاث و التطويرمن
:
اجل تحديد الحصص المناسبة ,وتحمل االعباء الالزمة للحمالت االشهاريةالتي تدوم
:للحصص السوقية. على االجل الطويل ,وضمان امكانية التوزيع
44الصناعات الدوائية ,التجارة العربية-البريطانية ,مجلة صادرة عن االتحاد العام لغرف التجارة والصناعة العربية البريطانية ,لندن
العدد 11.12السنة السادسة يوليو/اغسطس,1999ص13:
25
:و تنمية التحالف حيث ال يمكن
:التي تساهم في تطوير
هناك في الحقيقة العديد من االستراتيجيات
حصرها في ظل التغيرات البيئية و االنظمة و االهداف و المصالح و الرغبات ,و يبقى على
المؤسسة إتخاذ القرار حول االسترتيجية المالئمة.
:المخاطر مما يؤدي إلى ضرورة البحث يتضح مما سبق أن البيئة التنافسية دائمة التغيير وتزايد
:العالمية
عن شركاء أو حلفاء استراتجيين لمواجهة المخاطر ،وخاصة الحلفاء الجدد في األسواق
:منطق هذا التحالف بالرغبة في التنافس العالمي من خالل:47 .ويرتبط
:في تبادل الخبرات واإلمكانات والتكنولوجيا . -1االشتراك
-2أهمية اإلستفادة من التكاليف الثابتة المتاحة فعال في تعظيم األرباح .
.: -3تجنب مخاطر رأس المال األجنبي المباشر
26
إلى زواله ،ولم يعد حاليا التمييز بين هذه المراحل نظرا لتطور وسائل اإلعالن
، :وهذا :التسويق الحديثة ،وسرعة التقليد التي تؤدي إلى تكسير األسعار :وطرق واإلشهار
:
ما يقتضي من المؤسسة اعتماد السرعة في تغيير المنتج ،إال أن عملية التجديد واإلبداع
قد ال تكون ممكنة لمؤسسة بمفردها ،لكنه قد يكون أسهل إذا اجتمعت قدرات وكفاءات
:هذا اإلشكال .مؤسستين ،وعليه فالتحالف من شأنه تجاوز
-تجاوز عقبات التسويق :تتحمل المؤسسات اليوم مصاريف إضافية من أجل إيصال
:يسبق وجود المؤسسة في األصل دراسات للسوق معلومات عن المنتج للمستهلك ،وقد
:عدة عقبات تتعلق بالوسائل تمثل تكاليف إضافية ،كما تعترض عملية التسويق
الضرورية لتنفيذ الخطة التسويقية ،ومن جانب آخر لم يعد بإمكان المؤسسة أن تقوم
:التي تستوعب تلك المنتجات ،وحتى يمكنها تخفيض بعملية اإلنتاج ثم تبحث عن السوق
تكاليف التسويق وتجاوز عقباته ،تلجأ إلى التحالف مع منظمات أخرى ذات قدرات في
هذا المجال .
-اتساع نطاق المعرفة :لقد اختلفت مصادر الثروة عما كانت عليه قديما فقد كان
48
التركيز في ما مضى على عوامل اإلنتاج المتمثلة في األرض ،العمل ،رأس المال .
أما حاليا فقد أصبحت المعرفة عامال أساسيا لتحقيق الثروة ،فالمعلوماتية وشبكة
:ثروة حقيقية استفردت بها الدول المتقدمة ، :حققت ألصحابها اإلنترنت ومختلف المعارف
:االقتصادية والجامعات والمعرفة تتطلب تحالفات استراتيجية بين مختلف المؤسسات
، :يسمح ذلك للمؤسسة من اكتساب خبرات إضافية تمكنها من ومراكز البحث والتدريب
.: :والبقاء في السوق
التطور والنمو
48جاري هاميل ـ مايكل بورتر ،حلقة المعرفة ،إصدار المؤسسة العربية لإلعالم العلمي ( شعاع ) ،القـاهرة .
27
المبحث الثانى
نماذج التحالف والشراكة فى التعليم الجامعى
أوال -نماذج للتحالفات اإلستراتيجية فى الجامعات العربية.
-برنامج تحالف التميز األكاديمي بجامعة الملك عبد اهلل بالسعودية.
-أسلوب التوأمة جامعة الملك سعود بالسعودية.
ثانيا -نماذج للتحالفات اإلستراتيجية فى الجامعات اإلجنبية.
-6نموذج للتحالفات التى أقامتها جامعة استانفورد.
-7تحالف جامعة Northern Illinoisومؤسسة. westell technologis
-8مشاركات بين بعض كليات المعلمين األمريكية وبعض المؤسسات المجتمعية.
-9مشروع شراكة جامعة الينوى مع بعض المؤسسات االجتماعية.
-10مشروع التصور المشترك ). Collaboration Visualization (VoVis
.
ثالثا :بروتوكوالت واتفاقيات تعاون فى جامعة بنها
رابعًا :الدروس المستفادة من الدراسات ونماذج التحالف السابقة.
تمهيد
Alliance :عن مستويين للعالقة بين التعليم يعبر كل من الشراكة Partnershipوالتحالف
:المجتمع ،وكل منهما يعطى مدلوال وعمقا لهذه العالقة ,وحسب ما ورد فى الجامعى ومؤسسات
قاموس أكسفورد ،يشير مصطلح الشراكة إلى عالقة بين شركاء ،بينما يشير مصطلح التحالف
:فيها الندية بين الطرفين أصحاب العالقة. إلى اتحاد أو اتفاق على إقامة عالقة تعاون يتوافر
:واقع حال العالقة التى توجه الجامعات الغربية :مصطلح التحالف لوصف ولذا قد يصلح استخدام
اآلن لالرتباط بالمؤسسات اإلنتاجية الصناعية منها والتجارية ،بينما قد يكون مصطلح الشراكة
مناسبا لوصف عالقة الجامعات بالمؤسسات الخدمية.
ويرى De La Garzaأن الشراكة Partnershipتعد عملية موقوتة ومحددة بمدى زمنى
:على قضايا آنية وملحة ،تتم بغرض حل مشكالت معينة ،مثل تلك التى تحتاجها قصير وتركز
:دورات زمنية محدودة لتلبية حاجات آنية معينة .بينما يشكل المؤسسات الخدمية ،والتى تستغرق
التحالف Allianceنوعا من االرتباط الذى يعبر عن التعاون بين طرفين ،ولمدى زمنى طويل،
49
:منها فائدة لطرفى العالقة معا.
:مستقبلية يتوقع
ويركز على قضايا
De la Garza & Others; “Teaming Up: Higher Education – Business partnerships and Alliances - 49
in Noth America”.; the North American Leadership Seminar; Business and Higher Education in North
American : Creating New Alliances, 37 Nov. 1997, Mexico. http://www. Conahec. org/English /
.unrstndg. htm
28
لم يعد بإمكان الدول المتخلفة بصفة خاصة االعتماد على قدراتها في تنمية وتطوير التعليم العالي
:ذلك في اعتقادنا إلى ثالثة أسباب جوهرية نوجزها فيما يلي : والبحث العلمي ،ويرجع
السبب األول :سرعة تجدد المعلومة :تميزت العقود األخيرة من القرن العشرين ،وبداية القرن
:الكبـيرة في مجال البحث العلمي من قبل الدول المتقدمة ،وعلى الواحد والعشرين باالستثمارات
، :مما أدى إلى تسارع رهيب في اإلنتاج رأسها الواليات المتحدة األمريكية واليابان وألمانيا
العلمي سمح بتقادم المعلومات بشكل سريع ،فإذا كان في السابق المعلومات تتجدد كل خمس
:ليس في متناول الدول المتخلفة ، سنوات ،فإنه حاليا تتجدد في السنة أكثر من مرة ،هذا التسارع
:ما هو أكثر منه جدة ،فيؤدي ذلك إلى بل ليس في إمكانها استيعاب الجديد حتى يتقادم ويظهر
.:تخلف علمي ال يمكن تداركه لكون التراكم في هذا المجال يصنع الفارق ويوسعه باستمرار
السبب الثاني :ضعف مخصصات البحث العلمي :لم تول الدول المتخلفة منذ استقاللها اهتماما
كبـيرا للبحث العلمي ،ولم تخصص له من ناتجها الداخلي سوى نسبة ضعيفة ،هذا بخالف
الدول السابقة في هذا المجال التي تخصص نسبة معتبرة من الناتج الداخلي للبحث العلمي ،حيث
:مستمر فقد ُقدّر إنفاق الواليات المتحدة نجد اإلنفاق العالمي على البحث العلمي في تطور
:على البحث العلمي خالل عام 1996بما يقارب 417 :األوروبياألمريكية واليابان ،واالتحاد
بليون دوالر ،وهو ما يتجاوز ثالثة أرباع إجمالي اإلنفاق العالمي بأسره على البحث العلمي .في
:الجنوبية :فقد رفعت كوريا حين تولي دول جنوب وشرق آسيا أهمية متزايدة للبحوث والتطوير،
نسبة إنفاقها على البحث العلمي من الناتج المحلي اإلجمالي من % 0.6في عام 1980إلى
:نحو مجاالت اإللكترونيات ،وعلوم البحار % 2.89في عام 1997ووجهت أولوياتها
والمحيطات ،وتقنيات البيئة ،وتقنيات المعلومات ،وأدوات التقييس ،والمواد الجديدة ،وعلوم
الفضاء والطيران.
أما الصـين فـقد خططت لرفع نسبة إنفاقها على البحث العلمي من % 0.5من إجمالي
الناتج المحلي عام 1995إلى %1.5في عام ،2000ووجهت أيضًا أهداف خطتها الخماسية
:الزراعة ،وتطوير البنية األساسية الوطنية خالل تلك الفترة نحو تحسين تطبيقات التقنية في قطاع
:في عمليات التصنيع. للمعلومات ،وزيادة التطوير
:العلمية والتقنية الدولة الثالثة في العالم في
وأما ماليزيا اإلسالمية فقد أصبحت بفضل سياستها
:أشباه الموصالت .وأكدت في خطتها المستقبلية لعام 2020على األهمية الخاصة إنتاج رقائق
:العالمي ،كما للبحث العلمي والتقنية في الجهود الوطنية للتنمية الصناعية والمنافسة على المستوى
:
:حيث خصصت لها ما يقارب بليوني :أهمية قصوى أولت قطاعات مثل االتصاالت والمعلومات
. :أما في الدول العربية فإن اإلحصائيات تفيد أن أعداد الباحثين والعلماء في دوالر سنويا
مؤسسات البحث العلمي بالدول العربية عام 1996لم تتجاوز 54ألف عالم وباحث مقابل 13.2
ألف في إسرائيل ،وأن نسبة العلماء والباحثين لكل ألف فرد في الدول العربية تبلغ % 0.3مقابل
% 5في إسرائيل ،وان نسبة اإلنفاق على البحث العلمي من الدخل القومي في الدول العربية
بلغت % 0.15مقابل % 2.9في إسرائيل.50
السبب الثالث :ضعف التوافق مع معطيات سوق العمل :يعاني التعليم العالي في الدول العربية
:مخرجاته مع متطلبات عالم الشغل ،فكثيرا :مصر بصفة خاصة من عدم توافق بصفة عامة وفي
ما يعاني المتخرجون من الجامعات من صعوبة التأقلم مع الوظائف التي يشغلونها ،وهذا ما يكلف
:تكوين إضافية لصالح الموظفين الجدد ،أو يضطرون لطلب المؤسسات االقتصادية مصاريف
50جوزيف باداركو ،حلقة المعرفة :كيف تتنافس الشركات من خالل التحالفات Xاالستراتيجية ،إصدار المؤسسة العربية لإلعالم العلمي
( شعاع ) ،القاهرة www.edara.comm ، ،
29
:بذلك معدالت البطالة بين
، :فتزيد
الخبرة ،فيصعب على المتخرجين الجدد الحصول على وظائف
خريجي الجامعات .
على ضوء ما سبق تحتاج الجامعات العربية إلى نوعين من التحالف :األول يتم مع منظمات
:يخص التحالف مع الجامعات :احتياجات سوق العمل ،والثاني
األعمال من أجل التكوين وفق
:التعليمي واالستفادة من الخبرات الجديدة .
العالمية من أجل تحسين المستوى
ـ فى الجامعات العربية.
أوال -نماذج للتحالفات اإلستراتيجية
النموذج األول :برنامج تحالف التميز األكاديمي بجامعة الملك عبد اهلل بالسعودية:
تستعين جامعة الملك عبد اهلل للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية من خالل برنامج تحالف
:العالمي في المؤسسات العلمية العريقة للمساعدة في التميز األكاديمي بدعم األقسام ذات المستوى
إعداد المقررات الدراسية للجامعة وترشيح أعضاء هيئة التدريس المؤسسين في كل مجال من
:
مجاالت الدراسة .وقد أبرمت الجامعة اتفاقيات مدة كل منها خمس سنوات مع أقسام مؤسسات
علمية شريكة في كل تخصص تمنح فيه الجامعة في مرحلة البداية درجة علمية وهي :
• الهندسة الكيميائية.
• علم وهندسة المواد.
• الهندسة الميكانيكية.
:والهندسة الحاسوبية.• علم األرض الحاسوبي
• الرياضيات التطبيقية وعلم الحاسب اآللي.
• العلوم الحيوية والهندسة الحيوية.
:وترشيح :تتولى كل مؤسسة علمية شريكة في تحالف التميز األكاديمي تحديد وتقويم وسوف
10أعضاء من هيئة التدريس لجامعة الملك عبد اهلل في عام 2008وعام 2009مستخدمة نفس
المعايير العالية التي تستخدمها في اختيار أعضاء هيئة التدريس بها.
:تتلقى كل مؤسسة شريكة في تحالف التميز األكاديمي تمويلًا إلعداد أنشطة أبحاث وسوف
تعاونية بين حرمها الجامعي وجامعة الملك عبد اهلل .والمفترض أن تنمو األبحاث التعاونية مع
:ألن أعضاء هيئة التدريس الذين يعينون من خالل إجراءات تحالف هذه األقسام نم ًوا طبيع ًيا
التميز األكاديمي سيكون قد سبق لهم العمل باحثين زائرين في المؤسسة العلمية الشريكة في
تحالف التميز األكاديمي قبل انتقالهم إلى جامعة الملك عبد اهلل.
سوف يساعد أسلوب اختيار النواة األولى من أعضاء هيئة التدريس من خالل التحالف في
:العلمية الشريكة. :المتماثلة ،والمؤسسات تأسيس عالقة متينة بين جامعة الملك عبد اهلل ،واألقسام
:
:العلمية الشريكة في تحالف التميز األكاديمي حددت بداية عام 2008كأجل تكون فيه المؤسسات
:في
:الرئيس على مستوى عال من أجل الطالب المرتقبين ،وستبدأ قد حددت المقرر الدراسي
تحديد المجموعة األولى من أعضاء هيئة التدريس المؤسسين بجامعة الملك عبد اهلل لتقديم هذا
.2009 : المقرر للدارسين الذين يدخلون الجامعة في سبتمبر
– :وكلها أقسام مرموقة :العلمية الشريكة في تحالف التميز األكاديمي :أقسام المؤسسات سوف تؤدي
عالم ًيا في مجالها – دور وحدات اختيار أعضاء هيئة التدريس ومراقبة الجودة في جامعة الملك
:فريق قيادات الجامعة الدائم مهامه ،بقيادة الرئيس المعين ،البروفسور تشون عبد اهلل إلى أن يباشر
:إكمال هذه المهمة بتعيين أعضاء هيئة التدريس مباشرة. فونق شي ،ويستطيع
ويجوز ألقسام المؤسسات العلمية الشريكة في تحالف التميز األكاديمي ً
أيضا:
:في اللجان االستشارية لألطروحات المشتركة للطلبة المرشحين لنيل درجة الدكتوراه • أن تشارك
:في الحرم الجامعي ،ودعوات للمؤتمرات الدولية المهمة. :محاضرين زائرين ،وندوات • توفير
30
يدرس في حرم الجامعة
:دورات تعلم عن بعد تكمل مقرر جامعة الملك عبد اهلل الذي ّ • توفير
خالل فترة بداية التشغيل.
:فى الحرم
:بربارا أ .هوالند ، Barbara A. Hollandأهم السمات التى ينبغى أن تتوافر
وتحدد
52
الجامعى حتى يكون مؤهال إلقامة عالقة شراكة أو تحالف فيما يلى :
* أن تكون التنمية االقتصادية ضمن رسالة الجامعة وفى تصورها Visionألهدافها.
:لمشاركات فى البحوث مع المؤسسات الصناعية. * متابعتها
Rosan, R.M., The Key Role of Universities in Our Nation’s Economic Growth and Urban 51
.Revitalization” http : // experts. uli. org/content/whos affrcers/Rosan /htm
Holland, B.A.; Characteristics of Engaged Institutions and Sustainable Partnerships, and 52
;Effective Strategies for Change
http://www.oup. org/research and puts/engaged. pdf
31
:
:داخل المؤسسات* العمل على المشاركة فى برامج تعليم صناعى ،وتمدد نشاطها
الصناعية وتقديمها خدمات تقنية.
:كمقاول Entrepreneurialفى قضايا البحث والتطوير. * تشارك
:للمجتمع المحلى.
* العمل على نقل التكنولوجيا
* تحفز أعضاء هيئة التدريس للمشاركة فى أنشطة التنمية االقتصادية.
:من وكاالت التنمية االقتصادية.
* العمل على المشاركة بشكل منتظم
فهذه الجامعة يشار إليها على أنها السبب وراء ظهور وادى السيلكون ،حيث تحالفت بعض
:عدة .ومن األمثلة على التحالفات الناجحة لهذه الجامعة والتى يمكن
مراكز بحوثها مع مؤسسات
التعلم منها ،تحالفها مع مؤسسة ، Hawlelt Packardحيث تعود العالقة بينهما إلى الخمسينات،
وتحولت هذه العالقة فى الربع األخير من القرن العشرين لنوع من التحالف ،أدى إلى قصص
نجاح مثيرة لألهتمام ،والتى تمثلت فى تصميم العديد من األنظمة المعلوماتية المهمة تذكر منها.
Charles Schwab, Ciscosystems, E.Bay, Netscape, Mike, San Microsystems and Yahoo.
:أنتجها
:عام 1996وحسب األرقام اإلحصائية ،فان اكثر من نصف 100بليون دوالروفى
:وأعضاء هيئة التدريسوادى السيلكون ،كانت من نتاج الشركات التى بدأت من خالل خريجى
بجامعة ستانفورد.
32
- Optus Communications
- NSW Department of Education and Training.
:للشراكة بين طرفين، :عنصر ثقافة المشاركة من أهم محددات نجاح أى مشروع ويعد توافر
ففى كثير من األحيان تفشل كثير من الشراكات على الرغم ما توافر لها من إمكانيات وخطط ،لعدم
:األخرى
قناعة بعض العاملين بالمؤسسات طرف الشراكة بجدوى شراكة مؤسسات مع المؤسسات
وهذا ما أكدت عليه بصورة كبيرة آراء هيئة الخبراء والتى كانت عينة لدراسة أجراها
:التى تقيمها الجامعات
، .Sandmann. Wحيث يرى هؤالء الخبراء عينة الدراسة أن المشاركات
:أعضاء هيئة التدريس بما يكلفون به منمع بعض المؤسسات األخرى عادة ما تتأثر باستخفاف
56
مهام فى مشروعات الشراكة.
Sandmann, L.R. & Others; “Characteristics and Principles of University – CommunityPartnerships: - 56
A Delphi Study’; 1998. http://www.anrecs.msu.edu/research/sandmann.htm
Axel-Lute, M., Town& Gown: Making Research Serve Communities Needs; - 57
. http://www.Loka.org/ Town & Gown.htm
33
:القواعد األساسية المنظمة لمشروع ESLARPنجدها تأخذ موقفا ضد األبحاث وباستقراء
التقليدية ،تلك األبحاث التى تجرى بهدف منفعة سواء مع جهات عسكرية أو تجارية أو إنتاجية ،أو
تلك الخاصة باألمور األكاديمية ،والتى عادة ما تضع المجتمعات الفقيرة كحقول تجارب ،ويكون
منطلقها اختبار صحة الحقائق أكثر من أن يكون خدمة هذه المجتمعات ،ويتم البحث فى هذه الحالة
:فى النهاية من البحث ربما يذهب لخدمة جهات أخرى. على المجتمع ،وليس من خالله ،والعائد
كما أن توجه الباحث إلجراء بحث منطلق فيه من المجتمع ،يجعله فى وضع أفضل من حيث
التعامل مع قضايا هذا المجتمع ومشكالته .ويحتاج هذا النوع من البحوث إلى اتباع منهجية
:بثقافته ،وإدراك متغيراته ،وامتالك القدرة
:المجتمع ،واإللمامتمكن الباحث من معايشة قضايا
على الرؤية الكلية لكافة ظواهره التى يتناولها بالدراسة.
-:والتى يمكن االستفادة منها -فكرة أسواق العلم Science
:هذا المشروعومن أهم أفكار
، :وتتلقى
:ملحقة بالمؤسسات الجامعية المشاركة فى المشروع
Shopsحيث تم إنشاء عدة أسواق
هذه األسواق أسئلة بحثية من المواطنين والهيئات المختلفة ،وتعطى هذه األسئلة ألعضاء هيئة
التدريس وللطالب لدراستها واإلجابة عنها ،وترسل اإلجابة لصاحب السؤال بعد ذلك.
تم المشروع من خالل الشراكة بين جامعة نورث ويسترن Northwestern University
:
ومتحف االستكشافات العلمية Exploratorium Science Museumبجامعة الينوى والمركز
:المتطورة Urbanachampaingn National Centerعدة شركات القومى لتطبيقات الكومبيوتر
من بينها شركتى . Bellcore , Ameritech
:تحسين وتطوير الخبرة التعليمية لطالب المدارس الثانوية ،وذلك واستهدف المشروع
Distributed Multimedia (D M L E ) : :البيئات التعليمية الموزعة متعددة الوسائط
باستكشاف
:فى توسيع نطاق الخبرات التعليمية
:التكنولوجيا ، Learning Environmentsحيث تم استخدام
خارج حدود الفصل الدراسى ،وكما يقول فرانك كليش ، Frank Kaelschيعد هذا المشروع من
:يضفى أبعادا حقيقية حول قيمة وأهمية استخدام المشروعات الطموحة والواعدة ،وسوف
:فى التعليم.
:الحاسبات واالتصاالتتكنولوجيا
58فرانك كيلش :ثورة االنفوميديا – ترجمة :حسام الدين زكريا – سلسلة عالم الفكر ،العدد – 253يناير – 2000ص.ص (-468
.)470
59المصدر :الموقع الرسمى لجامعة بنها .
34
-عقد اتفاق تبادل خبرات بين كلية طب بنها ومستوصف الحوراء -المملكه العربية السعودية.
-اتفاقية تعاون علمي بين كلية الطب بجامعة بنها ومجموعة مستشفيات السعودي األلماني
بالمملكة العربية السعودية(.)2006-5-14
-اتفاقية تعاون ثقافي بين كلية ناصر للعلوم الزراعية -جامعة عدن في الجمهورية اليمنية وكلية
- :فرع بنها(.)2003-3-30 الزراعة بمشتهر-جامعة الزقازيق
-اتفاقية تعاون بين كلية ناصر للعلوم الزراعية -جاعة عدن في الجمهورية اليمنية وكلية
الزراعة بمشتهر.
:الطبية بجدة. -بروتوكول التعاون المشترك بين كلية الطب ببنها ومجموعة األنصار
-اتفاقية بين كلية الطب ببنها ومستشفي السالم الدولي.
:بين الجامعة اللبنانية بالجمهورية البنانية وجامعة بنها.
-اتفاقية تعاون علمي أكاديمي مشترك
:بين جامعة تكساس وكلية التجارة جامعة بنها. -إتفاقية تعاون دراسى مشترك
النوعى فى أدوار الجامعة :حيث أدى التوجه نحو إقامة الشراكات والتحالفات -1التحول َّ
إلى وضع الجامعة فى قلب األحداث االجتماعية ،وبهذا تحول الدور الثالث للجامعة ،وهو دورها
:
فى خدمة المجتمع ،ليصبح بمثابة فلسفة اجتماعية عامة ،توجه الجامعة في ممارستها لدوريها
األخرين وهما" :التعليم والبحث".
كما نتج عن عالقات التحالف والشراكة ثورة عميقة فى الجامعة نفسها ،وكان أهم نتائج هذه
الثورة أن تقاربت ثقافة الحرم الجامعى وثقافة المجتمع الخارجى ،مما وفر للجامعة السياق
االجتماعى الذى ساعدها على نشرها للعلم كمنهج وحقائق ومعرفة وتطبيقات ،كما أفرز ذلك وعيا
:كان لتوافر هذا الوعى أثره اإليجابى على الجامعةاجتماعيا بأهمية العلم ودوره فى الحياة ،وقد
والمجتمع ،و يتمثل ذلك فيما يلي :
-1-1توافر وعى الجمهور العام بأهمية العلم هو الذى شجع على مزيد من الطلب
:المنتجة للمعرفة ومنها الجامعات على مزيد من االجتماعى للمعرفة ،وحفز الكثير من المؤسسات
اإلبداع واالبتكار.
:إلى الذهن تساؤالت عدة عن قضية الوعى بالعلم فى واقعنا االجتماعى فهل وهنا يتبادر
:على اإلبداع؟ وما متطلبات :لدينا وعى اجتماعى مناسب بالعلم يساعد على تحفيز جامعاتنا يتوافر
:تعليمنا الجامعى بالشراكة مع المؤسسات اإلعالمية :هذا الوعى؟ وكيف يمكن لمؤسسات توفير
:عليه؟ وما دور جامعاتنا فى ذلك؟العمل على بث هذا الوعى والتأكيد
:أو الشراكة مع المؤسسات اإلعالمية ،ومع نظام مما الشك فيه أنه يمكن لجامعاتنا بالتحالف
التعليم العام ،القيام بدور فى سبيل بث الوعى بالعلم ،وبأهميته فى الحياة ،وضرورة األخذ بالعلم
كحقائق ومنهج تفكير فى التعامل مع المشكالت .وهنا يظهر دور األستاذ الجامعى فى تبسيط
:فهل تم إعداده لذلك؟المعرفة العلمية ،ونشرها.
-1-2توافر الوعى بدور العلم فى الحياة لدى الباحثين ،حيث أصبح هذا الوعى هو
:العلمية ويؤكد على ما يرتبط بأدوارهم من إلتزامات ومصالح :فى ممارستهمالذى يوجههم
60يوسف سيد محمود عيد ,اتجاهات حديثة لتطوير التعليم الجامعي ,مرجع سابق .
35
.
اجتماعية
وما نود لفت االنتباه إليه أن وعى الباحثين هذا قد يتحول فى بعض األحيان من تأثيره
:من العمل اإليجابى إلى الجانب السلبى ،وهذه الحالة قد تكون بسبب انتقال الباحث مكانيا وذهنيا
:المعرفة ،والذى فيه تباع :منطق اقتصاديات البحثى وفق المنطق الليبرالى إلى العمل البحثى وفق
:وفى هذا االنتقال سيجد الباحث أنه لزاما عليه :ويكون هناك حقوق الستخدامها، المعرفة وتشترى
،: :االبستمولوجية التى اكتسبها من عملية اإلعداد األكاديمى التخلص من كثير من االفتراضات
:دستور :تؤكد هذه القضية على ضرورة توفر ويسلب من الجامعة كفكرة سمتها الليبرالية .وربما
أخالقى للتعامل مع المعرفة ،وخاصة المتعلقة ببعض األبعاد اإلنسانية الحيوية كقضايا الهندسة
الوراثية واالستنساخ ،وكذلك القضايا التى تهم فى تنمية المجتمعات الفقيرة ،وهذه قضية ال تهم
الجامعة فقط ،ولكنها قضية اجتماعية وحضارية بالدرجة األولى.
-1-3لقد وفر التقارب والتداخل بين ثقافة الحرم الجامعى وثقافة المجتمع للعديد من
الجامعات فى الغرب الحافز للمغامرة والمخاطرة ،وهذا الحافز هو ربما ما افتقدته فى الماضى
كثير من جامعات الدول االشتراكية ،ولهذا فبالرغم من إنجازات هذه الجامعات فى دولها
االشتراكية ،إال أنها توجهت بهذا اإلنجاز وجهات غير اجتماعية ،ولم يكن لديها المرونة الكافية
للتكيف االجتماعى ،مما افقدها الحس االجتماعى ،وانعكس ذلك بالسلب على دورها التنموى.
:أن
وعموما فإن تجربة التفاعل االجتماعى للجامعات فى الدول االشتراكية تجربة تستحق
تدرس وبشكل أكثر تفصيال ،ألننا تأثرنا بها فى بعض الفترات ،وخاصة تلك التى نهجنا فيها النهج
:نتأثر
:العامة ،والذي انعكس على سياسات تعليمنا الجامعي ،ومازلنا االشتراكى فى سياساتنا
ببعض جوانبه حتى اآلن.
:حقائق السوق ،ومستلزمات القيام -2توسيع حدود التخصصات العلمية :حيث فرضت
:العلمية ،حيث بعملية التعليم فى ظل هذه الحقائق ،عدة تغيرات فى هيكلية وبنى التخصصات
:
:العلمية ،وظهرت :والتركيب للتخصصات اتجهت العديد من الجامعات الغربية إلى إعادة التخطيط
محاوالت للدمج بين بعضها لتظهر بنى معرفية جديدة لهذه التخصصات.
كما فرضت عملية انتقال ممارسات البحث العلمي من داخل معامل الكليات إلى الميدان و
في مقار الشركات ،رؤى جديدة فى بحث الظواهر ،ومن ثم فى إنتاج المعرفة ،فالبحث داخل
معامل الكليات كان يتم على نماذج لمحاكاة مشاكل الواقع ،ويتم من خالل عزل وانتقاء بعض
:مشكالت مصطنعة إلى حد كبير ،بينما قادت عملية انتقال المتغيرات ،مما يجعل الباحثون يتناولون
:كما هى البحث ليتم فى الميدان وداخل مواقع العمل إلى ضرورة تناول الباحثين لمشكالت بحوثهم
ال من االكتفاء بتناول بعض متغيراتها،فى الواقع وبشكلها الحقيقى ،وإلى بحث الظاهرة ككل بد ً
:حدود التخصص الضيق ،وضرورة االنتباه للترابط بين وتطلب كل ذلك من األكاديميين تجاوز
:العلمية فى عدة مجاالت وتخصصات ،ومن ثم ظهرت بنى من المعرفة تتصف الحقائق والمبادئ
Multi disciplinary :ومتعدية بأنها بينية التخصصات Interdisciplinaryوتعددية التخصصات
التخصصات . Transdisciplinary
:يطرح ما سبق أمامنا عالمات استفهام كثيرة عن األساليب التى تتبعها جامعاتنا فى وربما
إعداد عضو هيئة التدريس ،والتى تعتمد فى معظمها على اعداده من خالل قيامة ببحث فردى،
:
:الطالب فى مرحلتى وأيضا حول جدوى ما تم من تعديالت باضافة بعض المقررات يدرسها
:على تعمق الطالب فى الماجستير والدكتوراه ،وخاصة إذا كانت هذه المقررات تدعم وتؤكد
:بدال من أن تساعده على توسيع مدركاته فى تخصصات أخرى. تخصصه الدقيق والضيق
كما يطرح علينا هذا التحول استفسارات اخرى حول وضعية التخصصات واالقسام العلمية
36
:األخرى، :مناسبتها إلقامة عالقات تحالف وشراكة بين الجامعة والمؤسسات فى كلياتنا ،ومدى
:المعرفة .وليس من االفتئات القول بإن االقسام األكاديمية الحالية
وللتعامل مع عصر اقتصاد
بكلياتنا وباالنفصال والفجوات بينها ،تعد من أهم أسباب عدم قدرة جامعاتنا على االستبصار بشكل
كامل لواقع المجتمع ومشكالته.
-3إن توجه الجامعات إلقامة شراكات وتحالفات مع مؤسسات المجتمع ،قد دفعت
القيادات والمجالس الجامعية إلى اعادة النظر فى أهداف التعليم الجامعى ،حيث ظهر التأكيد على
ضرورة التحول من العمل على تخريج مهنيين إلى تخريج مواطنين منتجين واستلزم هذا ضرورة
العمل على:
:المحلى -3-1تنمية إحساس الطالب باالنتماء والمسئولية وااللتزام ناحية مجتمعهم
ومشاركتهم فى حل مشكالته.
:باالنشطة -3-2إعادة النظر فى هيكلية مقررات الدراسة ،بحيث يمكن ربطها
االقتصادية فى المجتمع ،مع تمكين الطالب من قضاء بعض الوقت فى العمل بهذه األنشطة ،مما
يعطى له خبرة التعرف على مشكالته ،ويدربه على توظيف ما حصله من معرفة فى تنمية
مجتمعه .
التأكد على دور األنشطة الطالبية الحرة فى تهيئة الطالب للمشاركة ،فلقد اثبتت
َّ -3-3
تجارب جامعات الدول المتقدمة أن مشاركة الطالب فى انشطة الشراكات والتحالفات ،وكذلك فى
()51
األنشطة التطوعية تجعلهم اكثر مالئمة للعمل فى هذه المجتمعات بعد تخرجهم.
:لطالبها من مقررات ،إلى أى مدى :ما تقدمه جامعاتنا
ويدفعنا ما سبق إلى التساؤل عن محتوى
:محتواها مع واقع المشكالت االقتصادية واالجتماعية والبيئية لمجتمعنا المصرى؟ وهل يترابط
:وأساليب توظيف كل تقدم المقررات إلى جانب ما تعرضه من مفاهيم ونظريات أكاديمية طرق
:هذه المقررات ما يحدث من تغيرات فى ذلك فى الحياة ؟ وهل تواكب عمليات تطوير محتوى
مختلف أبعاد المجتمع؟
كما يدفعنا ما سبق للتساؤل عن واقع ممارسة األنشطة الطالبية فى جامعاتنا؟ ونوعية هذه
:ارتباطها بخدمة المجتمع سواء على المستوى المحلى او القومى؟ وكيف يمكن األنشطة ،ومدى
تفعيل هذه األنشطة لتصبح خبرات مربية ،ومنمية لالنتماء االجتماعى؟
النوعى فى أدوار أعضاء هيئة التدريس :فعالقات التحالف والشراكة التى التغير َّ
َّ -4
:أدوار أعضاء هيئة التدريس ،بل غيرت كثيرًا من اقامتها الجامعات لم تؤد فقط إلى تمدد وتعدد
:التحوالت فى طبيعة العمل على عضو هيئة التدريس أساليب أداء هذه األدوار ،حيث فرضت
ضرورة التخلى عن أساليب التدريس التقليدية ،فالتقنيات التكنولوجية أصبحت تقدم اآلن كثيرا من
:نفسه فى تقديمها من خالل المحاضرات والمذكرات. المعلومات التى كان يجهد المحاضر
:تغييرا فى أسلوب أداء عضو هيئة التدريس لدوره كما فرضت أساليب الشراكة والتحالف
:محددة المتغيرات ، في البحث العلمى حيث وجد أن عليه التخلى عن بحث القضايا والظواهر
والتى يصلح معها منهجية ضبط المتغيرات واستخدام األساليب االحصائية ،فالباحث اآلن يواجه
:يصفها Schonبأنها ،Swamy Lowlandsوهذه النوعية من القضايا بنوعية من القضايا والظواهر
61
:تتسم عادة بالغموض والتضارب والضبابية messy and confusing والظواهر
:مع التَّغير النَّوعى فى
:هل يمكن ألعضاء هيئة التدريس التحول بسهولة للتوافق والسؤال
Schon,D, The New Scholarship Requires a New Epistemology Change, 27, 26- 35, 1995. - 61
.http://www.Scholarshipofengagement,.org/resources/readings phtml
37
:ألدوارهم؟ وهل تساعدهم نظم إعدادهم الحالية على مرونة التحول المطلوبة؟ ممارستهم
إن الكثير من المؤشرات تكشف عن أن اإلجابة عن مثل هذه التساؤالت كانت بالنفى أكثر
منها بااليجاب ،فحتى فى الدول المتقدمة ،تحدث حاالت رفض واحتجاج من هيئة التدريس على
:
:مما يشعرهم التحوالت فى األدوار ،حيث يفرض عليهم هذا تغيرا نوعيا فى ممارستهم ألدوارهم،
بحالة من القلق من جراء ما سيجد نفسه فيه من تناقضات Paradoxتفرضها عليه هذه التحوالت .
:
وما سبق يطرح علينا العديد من التساؤالت ومنها ما مدى تأهيل هيئة التدريس فى جامعاتنا
:المحلية ؟ ،وهل أتاح لهم نظم إعدادهم :وكلياتهم بمجتمعاتها
للقيام بدورهم فى ربط جامعاتهم
مرونة التجاوب واالنفتاح على المجتمع؟ ،ومع ما يفرضه التجاوب واالنفتاح من تغيير فى
:جامعاتنا من أجل مساعدة هيئة ، :وما اآلليات التى يمكن أن توفرها
ممارستهم ألدوارهم؟
التدريس بها لإللمام بالمهارات الالزمة لممارسة أدوارهم المستجدة ؟ ،بل أن ما تستلزمه
:تحالف الجامعة مع مؤسسات المجتمع تجعلنا نضع أكثر من :التى يطرحها
ممارسة هذه األدوار
عالمة استفهام حول أسلوب االختيار المتبع لعضو هيئة التدريس بجامعاتنا.
-5لقد أدت كثرة تحالفات وشراكات بعض الجامعات مع مؤسسات المجتمع إلى تحولها
Multiversity :إلى جامعة متعددة االنظمة
مما كان يطلق عليه جامعة متعددة الوظائف
:من الجامعات تشهد اآلن حاالت انشطار إلى كيانات عدة ،وتوزعت ، Multiorganizationفالعديد
:
:بحوث داخل مؤسسات إنتاجية ،ومنها ما هو أشبه بمراكز هذه الكيانات ،فمنها ما هو أشبه بمراكز
:جامعات المدينة ، Urban Universitiesوهي نمط من التعليم تدريب وتعليم مفتوح ،وظهرت
الجامعي ظهر في الواليات المتحدة لتلبية حاجات سكان المدن ،وترى Mary H. Mundtانها
بمثابة فرصة لتجديد التعليم العالي .62وظهرت ايضا الجامعات الافتراضية Virtual
:الخدمات الممتدة . Outreach :مراكز خدمه المجتمع"مراكز .Universitiesهذا فض ً
ال عن انتشار
:
:جامعاتنا الحالية ،ومدى مناسبتها وكل هذا يطرح علينا ضرورة إعادة النظر فى أوضاع
وهى جامعات كبيرة الحجم والعدد ،للقيام بكل هذه التمددات؟ لقد أصبح المطلوب اآلن فى ظل هذه
والفعال ،ويقتضى هذا دراسة تقسيم الحرم
التحوالت أن نصل بجامعاتنا إلى الحجم المناسب َّ
:
:التفكير فى إنشاء جامعات للبحث ومراكز الجامعى للعديد من جامعاتنا ،كما أنه من الضرورى
للتميز لتقود حركة إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا .كما يقتضى ذلك منا البحث عن أفضل
:بما يكفل لها المرونة الكافية للتفاعل واالستجابة مع حاجات المجتمع. األساليب إلدارتها
كما يقتضى ذلك ضرورة دراسة ما حدث مؤخرًا من تعديل إدارى فى هيكل جامعاتنا والذى
تم بموجبه استحداث وظائف وكيانات لخدمة المجتمع ،وإلى أى مدى ساعدت هذه التعديالت على
مزيد من الربط بين جامعاتنا ومؤسسات المجتمع؟
:ان يقتضى :ة ،وك: مما الشك فيه أن استحداث هذه الكيانات كان تعبيرًا عن حاجة اجتماعي:
:فى التدريس والبحث ، :بدوريها
بدوره إجراء تغيرات هيكلية فى آليات الجامعة ،وخاصة ما يرتبط
:فة التعليم
:يرات فى فلس: :راء تغ::ان يقتضى ذلك أيضًا إج: تأكيدا لدورها فى خدمه المجتمع .وك:
:وآلي::ات البحث :الدراسية ،ومحتوى مقرراتها :بنية تخصصات أقسامه ،وخططها الجامعى ،وفى
العلمى فيها.
:ظلت هذه الكيانات المضافة تمثل إلى حد كبير"إضافة ولكن لم يحدث شئ من ذلك ،وبالتالى
تجاور" وليس "إضافة تفاعل" ،مع ما هو موجود داخل الحرم الجامعى من أقسام وتخصص::ات،
Mundt, M.H., 'The Urban University : An Oppourtunity for Renwal in Higher Education', - 62
.Innavation Higher Education,Vol. 22, No. 3 Spring 1998, P.P. 251-264
38
:بمجتمعها المحلى.
فعال فى ربط جامعاتنا ومن ثم كان هذا التغيير إلى حد كبير غير َّ
-6ال يمكن إغفال أن نمط التنمية المتبع فى الدول المتقدمة قد ساعد كثيرًا على خلق وتنمية
روابط الجامعات مع مؤسسات المجتمع المختلفة ،وما كان لهذه العالقات واالرتباطات أن تستمر
:
:إلى تحالفات ،إال بما وفره لها نمط التنمية فى هذه الدول من مقومات .فنمط وتقوى وتتحول
:للجامعات السياق الثقافى المالئم ،والذى ساعد فى بلورة قيم التنمية فى الدول المتقدمة وفر
:العقل ،وطلب المعرفة واستخدامها. االعتماد على الذات،واستخدام
كما سمح نمط التنمية فى الدول الغربية باستدعاء الجامعات للمشاركة وحفزها على ذلك
ولعقود عدة ،وهذا فى النهاية ساعد هذه الجامعات على اكتساب خبرة المشاركة ،وانعكس على
ثقافة حرمها الجامعى.
:بمجتمعها ،حيث ظلت عالقتها بالمجتمع عالقة :فى عالقاتهاوعكس هذا ما حدث لجامعاتنا
:الفعلية
:بمجتمعاتها وحاجتنا
شكلية ،على الرغم من كثرة النداءات عن ضرورة ربط جامعاتنا
والماسة لذلك.
:التنمية المتبع لم يسمح للجامعات بالشراكة فى كثير من المشروعات القومية المهمة ، فنمط
.: :من تخصصاتها والتى كان يمكن للجامعات من خالل هذه الشراكة أن تطور
المراجع .
ـ
أوال :المراجع العربية.
-1إبراهيم رمضان الديب ،دليل إدارة الموارد البشرية ،مؤسسة أم القرى ،المنصورة ـ
مصر 2005م .
:سمير" :الجامعة المنتجة" – التعليم العالى والبحث العلمى
-2أبوسعادة رشيد وأ .بوبكر
لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين(:الدراسات المرجعية) – المنظمة العربية
للتربية والثقافة والعلوم – تونس – 2000م.
:تحديات العولمة والتخطيط االستراتيجي" القاهرة ,دار النهضة -3أحمد سيد مصطفى"
العربية -الطبعة الثالثة2000م.
39
-4الصناعات الدوائية ,التجارة العربية-البريطانية ,مجلة صادرة عن االتحاد العام لغرف
:
التجارة والصناعة العربية البريطانية ,لندن العدد 11.12السنة السادسة يوليو/اغسطس
1999م.
-5إياد علي يحيى الدجني ,واقع التخطيط االستراتيجي في الجامعة اإلسالمية في ضوء
معايير الجودة – ,دراسة ميدانية على جامعات قطاع غزة ،-رسالة ماجستير ،
الجامعة اإلسالمية ،غزة 2006 ,م.
-6بن عزة محمد األمين ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمؤسسات االقتصادية في ظل
:على اجامعة لبنان ,معهد العلوم االقتصادية و العولمة ,دراسة ميدانية بالتطبيق
التجارية ,المركز الجامعي ,سعيدة – الجزائر ,مجلة علوم انسانية العدد ،17السنة
الثانية ,يناير 2005م.
:عبد الحميد مرسى" االدارة االستراتيجية" ,المملكة -7توماس هولين ,ترجمة محمود
العربية السعودية ,االدرة العامة للبحوث1990,م.
، :حلقة المعرفة ،إصدار المؤسسة العربية لإلعالم العلمي -8جاري هاميل ـ مايكل بورتر
( شعاع ) ،القـاهرة .
-9جيوالدو ,سالكيوز’ترجمة محمد مصطفى غنيم" كيف تنجح في صنع الصفقات
1993:م. العالمية".القاهرة.الطبعة االولى-دار الدولية للنشر و التوزيع,
:حلقة المعرفة :كيف تتنافس الشركات من خالل التحالفات جوزيف باداركو، -10
االستراتيجية ،إصدار المؤسسة العربية لإلعالم العلمي ( شعاع ) ،القاهرة ، ،
www.edara.comm
حسين حسانى ,التحالفات االستراتيجية بين البنوك ومؤسسات التأمين -11
:في تحسين األداء ,مجلة :األكاديمية الجزائرية :أي نموذج للشراكة؟ ومادورها
للدراسات االجتماعية واالنسانية ,جامعة الشلف – الجزائر 2010 ,م.
ديما إيدروك ,قوة التركيز اإلستراتيجى بمنظمات األعمال ,موقع موسوعة -12
اإلسالم والتنمية 2011 ,م.
عالش أحمد ,منصورى الزين " ,التحالف االستراتيجي كضرورة للمنظمات -13
:جامعة سعد دحلب البليدة االقتصادية في ظل العولمة" ,كلية العلوم االقتصادية والتسيير
– الجزائر2009م.
علي السلمي ,إدارة التميز (نماذج وتقنيات اإلدارة في عصر المعلومات) -دار -14
غريب للطباعة والنشر والتوزيع -القاهرة – 2002م.
علي السلمي" ،إدارة الموارد البشرية االستراتيجية" ،دار غريب للنشر -15
والطباعة ،القاهرة2001 ،م.
:الطبعة االولى, عمرو خير الدين" التسويق الدولي" ,دار النشر و التوزيع, -16
1996م.
– :سلسلة عالم فرانك كيلش :ثورة االنفوميديا – ترجمة :حسام الدين زكريا -17
الفكر ،العدد – 253يناير 2000م.
فريد النجار ,التحالفات االستراتيجية من المنافسة إلى التعاون خيارات القرن -18
الحادى والعشرين ,إيتراك للنشر والتوزيع ,الطبعة األولى ,القاهرة -مصر
1999م.
40
دار النهضة. القاهرة."فريد علي محمد شوشة " االدارة االستراتيجية -19
.1995طبعة االولى.العربية
يانيس كارموكولياس" المشروعات, جاسبرسن: فريد, جاك جلين,روبرت ميل -20
النقد الدولي والبنك العالمي لالنشاء:
مجلة التنمية صادرة عن صدوق,"المشتركة
م1997 مارس,1 العدد,34 المجلة, وم أ,والتعمير
كلمة افتتاحية فى المؤتمر القومى األول لتسويق: محمد عبد الفتاح رجب -21
.م1998 مارس19-18 المجلس األعلى للجامعات- الخدمات الجامعية
تأثير المنظمة االفتراضية في األداء المالي, مها صباح إبراهيم الجبوري -22
الجامعة/ بغداد, رسالة ماجستير,لمصرف بغداد في ظل التحالفات اإلستراتيجية
. م2009 / المستنصرية – كلية اإلدارة واالقتصاد
جامعة, اتجاهات حديثة لتطوير التعليم الجامعي, عيد: يوسف سيد محمود -23
.م2003 , القاهرة
. المراجع األجنبية:ثانيا
1- 1A.Benhabib et A.Cherabi . « condition de base pour la construction
d’une alliance stratégique » .Hassi Mesaoud.1997.
2- Carlos T.; “A New Vision of Hihger Education”, Higher Education
Policy; Vol. 9; No. 1; 1996.
3- Dahmani « le prtenariat et les alliances dans les nouvelles politiques
de dévloppement des entreprises » l’économie n36 sptembre1996.
4- Davies, B. and Ellison, L.; Strategic Direction and Development of the
School. Op. cit.
5- De la Garza & Others; “Teaming Up: Higher Education – Business
partnerships and Alliances in Noth America”.; the North American
Leadership Seminar; Business and Higher Education in North
American : Creating New Alliances, 37 Nov. 1997, Mexico.
6- De La Garza & Others; “Teaming up: Higher Education-Business
Partnerships and Alliances in Nourth America”. Op.Cit.
7- Elaine, M; Changing Academic Work, Developing the Learning
University; SRHE; Open University Press; Buckingham, 1999.
8- Garette.B et Dussage.P«les alliances stratégiques ».éditiond’
organisation.1995
9- Gornitzka, A. & Maassen, P., “ The Economy Higher Education and
European Integration : an Introduction”; Higher Education Policy,
Vol. 13, No.3; September 2000.
10- Gornitzka, A. & Maassen, P.; “National Policeies Concerning the
Economic Role of Higher Education”, Higher Education Policy; Vol.
13; No. 3; September 2000.
11- Henri Make dictionnaire de gestion vocabulaire. Conceptet
utiles .edition economique paris 1998.
12- Holland, B.A.; Characteristics of Engaged Institutions and
Sustainable Partnerships, and Effective Strategies for Change;
13- http://www.anrecs.msu.edu/research/sandmann.htm.Axel-Lute, M.,
Town& Gown: Making Research Serve Communities Needs;
http://www.Loka.org/ Town & Gown.htm.
41
14- Johnston, R.; “The University of the Future, Boyer Revisited”; Op. Cit
15- Lerner, R.M. & Simon, L.K. ; “Directions for the American Outreach
University in theTwenty First Century" In: University-Community
Collaborations for the Twenty First Century; New York; 1998.
16- Missouri University; Lifelong Learning Conference : Innovations in
Higher Education, Technology and Workplace Literacy, 1993..
17- Mc Clintock, R. (Director), Educating America for the 21st Century : A,
Strategic Plan for Educational Leadership, 1993-2001, Institute for
Learning Technologies Colombia University.
18- Mace, J.; “Higher Education and Business”; Higher Education
Review, Vol. 25, No. 1, Autumn 1992.
19- Michio Nagai; “The University in the 21st Century”, Higher Education
Policy; Vol. 8; No. 4; 1995.
20- Mundt, M.H., 'The Urban University : An Oppourtunity for Renwal in Higher
Education', Innavation Higher Education,Vol. 22, No. 3 Spring 1998.
21- P.Dussage et B.Garette « les alliances stratégiques mode d’emploi »
revue française de gestion n 8.sptembre/octobre1991.
22- Sallehuddin Ibrahim; “The Role of The University in Promoting and
Developing Technology: A Case Study of Universitie Teknologi
Malysia”; Higher Education Policy, Vol. 10, No. 2, 1997.
23- Rosan, R.M., The Key Role of Universities in Our Nation’s Economic
Growth and Urban Revitalization” http : // experts. uli.
org/content/whos affrcers/Rosan /htm.
24- Rosan, R.M.; The Key Role of Universities in Our Nation’s Economic
Growth and Urban Revitatization” , Op. Cit.
25- Sandmann, L.R. & Others; “Characteristics and Principles of University
– Community Partnerships: A Delphi Study’; 1998.
26- Schon,D, The New Scholarship Requires a New Epistemology
Change, 27, 26-35, 1995.
27- Seppo H. & Pertti, M.; “Response of Finnish Higher Education
Institutions to the National Information Society Programme; Higher
Education Policy, Vol. 13, No. 3, September 2000 .
28- The Legal Constitution Committee; Training Partnership Yeelds
Business for Growing Company; National Alliance of Business;
Veracuz , Mexico; June 1997; http:// www.elnet. org/nasf/default.asp.
29- Thomas, N.L., 'Community Perceptions: What Higher Education Can
Learn by Listening to Communities” Op. Cit.
30- Thomas , N. L. , Community Perceptions, What Higher Education
Can Learn by Listening to Communities; http: //www.oup. org/
curriculum/files/commpercep.
31- Thorens, J. ; “Role and Mission of the University at The Dawn of the
21st Century”; Higher Education Policy; Vol. 9; No. 4, 1996 .
32- WORKING – Mohamed el filali sous la direction de Jorge Niosi « les
alliances stratégiques entre les entreprises économiques" collection
papers.avril 2000.
42
43