Professional Documents
Culture Documents
محمد بن سليمان
قسم الموارد البشرية /مديرية المالية المحلية /المديرية العامة للجماعات المحلية
المحتويات:
مفهوم التدبير التوقعي للموارد البشرية. .i
أهمية التدبير التوقعي للموارد البشرية. .ii
أهداف التدبير التوقعي للموارد البشرية. .iii
مراحل تفعيل التدبير التوقعي للموارد البشرية. .iv
آليات التدبير التوقعي للموارد البشرية. .v
محدوديات التدبير التوقعي للموارد البشرية. .vi
.Iمفهوم التدبير التوقعي للموارد البشرية
يعتبر التدبير التوقعي للموارد البشرية من بين آليات وصور تدبير الموارد
البشرية في صيغته الحديثة و المستقبلية .فهو نظام متكامل يتشكل من مجموعة من
الموضوعات التي تصب قراراتها في تحقيق هدف إدارة الموارد البشرية وهو
توفير وتهيئة قوة عمل كافية ،مؤهلة ،مدربة ،محفزة جيدا و ذات إنتاجية و فاعلية
تنظيمية عالية المستوى ،تتمكن من إنتاج إستراتيجية المنظمة و أهدافها.
يهدف التدبير التوقعي للموارد البشرية إلى أن يوفر للمنظمة بصفة عامة،
الموارد البشرية الكافية والكفئة و المالئمة للوظائف و المناصب التي تحتاجها
المنظمة في فترة معينة ،مع ضمان الحفاظ على هذه الموارد بتحفيزها وضمان
تنميتها مع األخذ بعين االعتبار الفوارق الموجودة بين االحتياجات اآلنية
و المستقبلية للمنظمة ،وكذا الموارد البشرية المتوفرة و الالزمة في المستقبل.
.Iمفهوم التدبير التوقعي للموارد البشرية
مالحظات:
ليس مفهوم حديث النشأة ( مرتبط بتدبير الموارد البشرية).
من بين آليات تدبير الموارد البشرية و أحد مظاهره.
تدبير زمني يهدف المستقبل باالستناد على معطيات الماضي و الحاضر.
إطار للتفكير من أجل أخذ القرارات المالئمة لتدبير الموارد البشرية تبعا
لطبيعة ونوعية األهداف المسطرة.
تصور شامل لوظائف إدارة الموارد البشرية ،بحيث ينصب في تخطيطه
اإلستراتيجي على :
.Iمفهوم التدبير التوقعي للموارد البشرية
تحليل الوظائف وتوصيفها.
تخطيط الموارد البشرية.
استقطاب الموارد البشرية و البحث عنها.
تدريب وتنمية الموارد البشرية.
تحفيز الموارد البشرية.
حماية الموارد البشرية.
.IIأهمية التدبير التوقعي للموارد البشرية
بالنسبة للمنظمة ،فهو يسمح لها ب:
التفكير على مستوى األمد المتوسط أو الطويل في اإلستراتيجية
المالئمة.
أن تكون أكثر تأهيال ومنفتحة على محيطها.
أن تكون لها إدارة تنافسية.
تفادي العشوائية و االرتجالية في هيكلة و إعادة هيكلة بنياتها.
ممارسة جميع اختصاصاتها بكل عقالنية ومسؤولية.
التفكير في السياسة المالئمة للتوظيف واختيار مواردها البشرية.
بناء سياسة واضحة للتكوين و أكثر تجانسا مع احتياجاتها.
تفادي البطء و التأخر في تسيير الملفات اإلدارية للموارد البشرية.
.IIأهمية التدبير التوقعي للموارد البشرية
اإلستفادة من إمكانيات ومؤهالت مواردها البشرية.
• نقص اليد العاملة :تفيد بأن عدد الوظائف المتاحة داخل المنظمة هو أكبر
من عدد العاملين الشاغلين لهذه المناصب والوظائف.
المناصب والوظائف التي تخضع لهذه العملية ،يتم تجميعها على شكل
فهرس للوظائف أو المهن مع تحديد الوظيفة النموذجية Emploi type
وتجميعها في شكل مجموعة من نفس المهنة.
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
هذه العملية تسمح ب:
وضع تشخيص والحصول على رؤية شمولية للوظائف والمناصب والمهن
الموجودة في المنظمة.
وضع توقع لتطور الوظائف.
وضع ترتيب وتسلسل الوظائف داخل المنظمة.
مواصفات الوظائف:
تعكس المتطلبات التي يجب أن تتوفر عليها الوظائف.
معرفة مواصفات الوظيفة تسمح ب:
* تحديد المؤهالت المتطلبة أو الضرورية :مستوى التكوين ،التجربة،
الخصائص الشخصية...
* تحديد نوعية األشخاص تبعا لتحديات المنصب والوظيفة ومحيط العمل...
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
.2 الدالئل المرجعية - :دليل الوظائف والمناصب والمهن.
-دليل الكفاءات.
.4 هرم األعمار:
تحليل هرم أعمار العاملين بالمنظمة يسمح بالوقوف على حقيقة المسار
المهني لهؤالء ،بالكشف عن الخريطة العمرية داخل المنظمة.
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
ب /آليات التفعيل:
بعد تحديد الفوارق بين ما هو موجود وبين ما يجب أن يكون ،تأتي
مرحلة تحديد اآلليات الكفيلة والمالءمة إلشباع الحاجات الحقيقية للمنظمة
في الحاضر والمستقبل ،ويمكن أن تتمثل هذه اآلليات في:
/3 التوظيف:
المقصود به فتح المنظمة إمكانية ولوج عناصر جديدة خارجية لشغل
الوظائف الشاغرة.
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
فاللجوء إلى آلية التوظيف ،يجب أن تأتي بعد التأكد من عدم جدوى
معالجة هذه الفوارق داخليا ،أي رغم محاولة ضبط الموارد المتوفرة
ومالءمتها مع الوظائف ،فإن هناك فوارق تبقى وال يمكن معالجتها إال
بالتوظيف.
كذلك قبل اللجوء إلى هذه اآللية ،يجب اتخاذ بعض اإلجراءات وهي
مرتبطة بالمرحلة السابقة المتمثلة في:
-تحديد بطاقة توصيفية وتحليلية للمنصب والوظيفة الشاغرة؛
-تحديد بطاقة توصيفية وتحليلية للكفاءة الالزمة لملء هذا المنصب
والوظيفة؛
-تحديد طريقة أو طرق التوظيف؛
-تحديد استراتيجية واضحة لإلدماج.
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
بعد هذه اآلليات يمكن اللجوء إلى آليات أخرى وهي:
/4 التقاعد النسبي:
باتخاذ المنظمة هذا القرار ،تدفع الفئات التي يجب التخلي عنها ،إلى تقديم
طلبات استقالتها ،أو تفتح المجال لهم للمغادرة الطوعية.
/5 التوقيف عن العمل.
/6 التسريح من العمل.
/7 الساعات اإلضافية.
.vآليات التدبير التوقعي للموارد البشرية
oبعد تحديد اإلشكالية و تحليل مضامينها ،و الوقوف على الوضعية الحقيقية
للموارد البشرية كما هي متوفرة ال كما وال نوعا ،وتحديد اإلحتياجات
المستقبلية و اآلليات الكفيلة لتحقيق األهداف المسطرة ،ينبغي متابعة تنفيذ
القرارات المتخذة و تقييمها في اتجاه تحقيق أهداف العملية ومواجهة
التحديات المطروحة والمستقبلية.
.VIمحدوديات التدبير التوقعي للموارد
البشرية
يعتبر التدبير التوقعي للموارد البشرية من اآلليات المهمة و الفعالة في اتجاه
تدبير حديث وعقالني للموارد البشرية ،غير أنه ال يعتبر و صفة سحرية
لحل األزمات وتجاوز التحديات ،و إنما يظل يخضع كغيره من اآلليات
العلمية في مجال التدبير ،لمجموعة من المبادئ و القواعد التي يجب
احترامها و هي كما تم التطرق ألهمها من قبل .إذ بمخالفتها و عدم
احترامها ،فإنه ال محالة ستكون نتائج هذا التدبير سلبية و على غير ما تم
التوقع لها.
.VIمحدوديات التدبير التوقعي للموارد
البشرية
و من أهم المسائل التي تحد من فعالية هذا التدبير ما يلي: