Professional Documents
Culture Documents
الفقهية
في المعين
الرحيم
الرحمن ّ
بسم اهلل ّ
احلمد هلل الذي جعل العلم الفقه جللب املصاحل ودرء املفاسد وليضبط عن
محى اهلل حمارمه وصلى اهلل على النيب خري البشر امليم الذي هو اجملتىب احلاء
الذي هو احلبيب امليم الذي هو املصطفى الدال الذي هو دال على الدين
اإلسالم سيدنا حممدن الفاتح ملا أغلق واخلامت ملا سبق وناصر احلق باحلق
واهلادي إىل صراطك املستقيم وعلى أله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم
أم بعد قد طلب منا أستذنا أن نؤلف كتاب القواعد والضوابط يف فتح املعني
لقلة من يبحثه فنرده أوال لنقص طاقتنا يف فهم هذا العلم و تأليفه وقصر
الوقت مث نتفكر وامتحنّا أن نؤلفه فأفهم أستاذنا يف التصور الكتاب فنؤلفه
بقدر اإلمكان ومقدار طاقتنا بعون اهلل تعاىل وهدايته حىت صار الكتاب الذي
مسينا "القواعد والضوابط يف فتح املعني" بكثرة نقصانه وعدم كماله ونقلنا
وانتخبتنا من كتب الفقهي ك"إعانة الطالبني" وكتب القواعد الفقه ك"األشباه
والنظائر" وغري ذالك
و نرجو أن يفيد ملن يريد علّم العلم القواعد والضوابط الفقه ويسهل أن
يفهم كتاب فتح املعني ونسأل اهلل أن نفعه وباركه أمني يا رب العاملني
مقدمة
تعريف القاعدة
القاعدة يف اللغة :األساس ،فالقاف والعني والدال jتدل على االستقرار
وج َّل:
والثبات .وقواعد البيت :أسسه ،وجتمع على قواعد ،ومنه قوله َعَّز َ
[الب َقَرة :اآلية ،]127 ِ ِإ ِ ِ ِ ِإ ِ ِإ
يل} َيم الْ َق َواع َد م َن الَْبْيت َو مْسَاع ُ
{و ْذ َي ْرفَ ُع ْبَراه َُ
اعد}[ jالنّحل :اآلية .]26وقوله{ :فََأتَى اللَّه بْنيا َنهم ِمن الْ َقو ِ
َُُ ُْ َ َ
فالقواعد :أسس الشيء وأصوله حسيًّا كان هذا الشيء كقواعد البيت ،أو
معنويًا كقواعد الشريعة
اصطالحا" :هي قضية كلية منطقة على مجيع جزئياهتا".
ً والقاعدة
وقيل" :قضية كلية من حيث اشتماهلا بالقوة على أحكام جزئيات
موضوعها".
وقيل" :1هي األمر الكلي الذي ينطبق على جزئيات كثرية تُفهم أحكامها
منه".
بابن خطيب ال ّدهشة وأصله من الفيّوم ،وولد والده بالفيّوم ،وكان يعرف بابن ظهري ،مث رحل إىل محاة
واستوطنها ،وويل خطابة الدهشة ،وولد له ابنه هذا يف حدود سنة 750ه وحفظ القرآن الكرمي وتويف
حبماة يوم اخلميس سابع شوال سنة 835ه ومن كتبه حتفة ذوي األرب يف مشكل األمساء والنسب
وهتذيب املطالع لرتغيب املطالع ستة جملدات ،املوجود منها مخسة ،هذب به مطالع األنوار البن قرقول يف
غريب احلديث ،واختصره فسماه التقريب يف علم الغريب جزآن ،واليواقيت املضية يف املواقيت الشرعية
ووسيلة اإلصابة يف صنعة الكتابة انظر األعالم للزركلني ،7/162 :شذرات الذهب في أخبار من
ذهب 9/305
األشباه والنظائر البن امللقن األزهري 1/23 3
. أن القاعدة الفقهية حمل اتفاق يف الغالب بني املذاهب j،أما الضابط
فيختص مبذهب معني ،بل هناك بعض الضوابط تكون من وجهة نظر
العلماء يف مذهب معني خيالفه علماء آخرون من نفس املذهب
أن القاعدة الفقهية فيها إشارة ملأخذ احلكم ودليله بينما الضابط
الفقهي ال يشري إىل مأخذ املسألة ودليلها ،بل هو أمر كلي يضبط
6
النصي
ِّ جزئيات شىت يف باب معني دون إشارة إىل مأخذه
مثال ذلك قاعدة " :العربة يف العقود مبا يف نفس األمر ويف العبادات بذلك ومبا يف ظن املكلف" تعترب
5
قاعدة ألهنا تدخل يف مجيع أبواب الفقه فمثاًل نأخذ منها صحة الصالة يف باب الصالة ونأخذ منها يف
العقود كالبيع وحنوه أن املقاصد معتربة مثال ذلك الضابط " :أن املبطل ال يغتفر للمندوب " فهذا ضابط
فقهي متعلق بباب أبعاض الصالة
األشباه والنظائر البن امللقن األزهري 1/33 6
ترجمة المؤلف
هو الشيخ زين الدين بن عبد العزيز بن زين الدين ابن علي بن أمحد املعربي
املليباري ولد يف سنة 872ه وتوفى في سنة 987 -هـ 1579/م وقيل
7
شافعي من أهل مليبار ،ويأيت ذكر جده زين الدين بن علي
ّ فقيه 928ه
من تصانيفه فتح المعين شرح لكتابه قرة العين بمهمات الدين مع األول،
و إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد و ِه َدايَة االذكياء ِإلَى طَ ِريق االولياء
8منظومة يِف التصوف
الضابط الثاني
10
يجب تقديم ما فات بغير عذر على ما فات بعذر
مطلب األول :معنى الضابط
هذا الضابط جاء لبيان فوت الصالة ومعناه :إمنا املأمور به له وقت ،وإذا
انتهى الوقت فات .الفوت إما بعذر أو بغري عذر .وان كان يعلم أنه بعد
فراغه من الفائتة يدرك احلاضرة كلها يف الوقت بدأ بالفائتة وجوبا إن فاتته
بال عذر وندبا إن فاتته بعذر 11أن املراد من العذر :احلاجة واملشقة أو
الضرورة 12أن العذر صادق بالنسيان واجلهل jوغريمها من األعذار اآلتية ،إال
الضابط الثالث
16
من مات وعليه صالة فرض لم تقض ولم تفد عنه
مطلب األول :معنى الضابط
إعانة الطالبني 1/38 13
القاعدة األول
18
قدمت الشروط على األركان
مطلب األول :معنى القاعدة
معىن هذه القاعدة جيب على من أراد فعل الركن فعل الشرط،ألن الشرط
وسيلة لألركان .والركن هنا مبعىن أركان الصالة بل قد يكون مبعىن
19
املأمور به ألن الشرط ما جيب تقدميه على الصالة واستمراره فيها
القاعدة الثاني
20
إنما األعمال بالنيات
مطلب األول :معنى القاعدة
اص اللَّْيثِ َّي ،أنه و أصل هذا القاعدة ما جاء من حديث َع ْل َق َمةَ بْ َن َوقَّ ٍ
اب ر ِضي اللَّه عْنه علَى املِْن ِ قَ َ ِ ي ُق ُ ِ
تال :مَس ْع ُ رَب ت عُ َمَر بْ َن اخلَطَّ َِ ُ َ ُ َ َ j ول :مَس ْع ُ َ
اتَ ،وِإمَّنَا لِ ُك ِّل النيَّ ِ
ال بِ ِّ ولِ« :إمَّنَا ْ
اَألع َم ُ صلَّى اهللُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َي ُق ُ
َ
ول اللَّ ِ
ه َر ُس َ
ام ِرٍئ ما َنوى ،فَمن َكانَت ِهجرتُه ِإىَل د ْنيا ي ِ
ص ُيب َهاَْ ،أو ِإىَل ْامَر ٍَأة ْ َْ ُ ُ َ ُ َْ ْ َ َ
21
اجَر ِإلَْي ِه» رواه البخاري ِإ ِ
َيْنك ُح َها ،فَ ِه ْجَرتُهُ ىَل َما َه َ
فتح املعني 5 20
( إمنا األعمال بالنيات) أي صحة ما يقع من املكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه ال 21
يكون إال حسب ما ينويه .و (النيات) مجع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من األمور أنظر
يعرّب ا ّن النية للتمييز بني العبادات و سائر األعمال كالعادة ولتمييز مراتب
22
العبادات بعضها عن بعض
مطلب الثاني :التمثيل على القاعدة
-نية استباحة ما يفتقر إىل وضوء ،بأن يقول :نويت استباحة
الصالة أو الطواف jأو مس املصحف ،فيأيت بإفراد هذه الكلية،
ويصح أن يأيت هبذه الصيغة الكلية بأن يقول :نويت استباحة
23
مفتقر إىل وضوء.
24
-وال جيب تلفظ هبا وتلبية بل يسنان
القاعدة الثالث
25
ما ال يتم الواجب إال به واجب
مطلب األول :معنى القاعدة
صحيح البخاري
أألشباه والنظائر للسبكي 57 22
الر ِ
ات َوقَ َع يِف احْلََر ِامَ ،ك َّ ِ ِ
اتَ ،ف َق ْد استَبرَأ لدينِ ِه و ِعر ِض ِه j،ومن وقَع يِف الشُّبه ِ َّاس فَمن َّات َقى الشُّبه ِ ِ
اعي َُ ََ ْ َ َ َ ْ ْ َْ َُ م ْن الن ِ َ ْ
يثَ ،أخرجه الشَّيخ ِ ِِ ِ يرعى حو َل احْلِمى ،ي ِ
ان. ك َأ ْن َيْرتَ َع فيه» احْلَد َ ْ َ َ ُ ْ َ وش ُ َ ُ َْ َ َ ْ
ِ
ط بِهَ ،واحْلَ ِرميُُ :ه َو ِ
بَ ،واحْلََر ُام َوالْ َمكُْروهُ َو ُك ُّل حُمََّر ٌم لَهُ َح ِرميٌ حُي ي ُ ِ ِ
الزر َكش ُّي :احْلَ ِرميُ يَ ْد ُخل يِف الْواج ِ
ُ َ قَ َال َّ ْ
ط بِاحْلََر ِامَ ،كالْ َف ِخ َذيْ ِن فَِإن َُّه َما َح ِرميٌ لِْل َع ْو َر ِة الْ ُكْبَرى انظر ألشباه والنظائر للسيوطي 125 الْ ُم ِحي ُ
الضابط األولى
27
لو كان الشك في النية لم يؤثر
فتح املعني 6أن الشك يف الطهارة بعد الصالة ال يؤثر ،وحينئذ يتحصل أنه ،أو بعد الصالة مل يضر 28
بالنسبة للصالة ،ألن الشك يف نيته بعدها ال يزيد على الشك فيه نفسه بعدها انظر إعانة الطالبني 1/55
الضابط الثاني
29
أما الشك بعد الفراغ فال يؤثر
مطلب األول :معنى الضابط
هذا الضابط جاء لبيان الشك الذي وجد بعد الفراغ الغسل دون بعد
فراغ الوضوء 30إذا شك يف نية الوضوء بعد فراغه إذا أخذ الشاك أثناء
الوضوء يف استيعاب أو عدد باليقني وجوبا يف الواجب وندبا يف املندوب
31
ولو يف املاء املوقوف أما الشك بعد الفراغ فال يؤثر
إذا شك يف نية الوضوء بعد فراغه ضر انظر إعانة الطالبني 1/55 30
الضابط الثالث
الكثير يطهر بزوال تغيره بنفسه أو بماء زيد عليه أو نقص
33
عنه وكان الباقي كثيرا
مطلب األول :معنى الضابط
بل لو شك بعد فراغ عضو يف أصل غسله لزمه إعادة غسله انظر فتح املعني 6 32
بانضمام مائع فال يطهر ،ولو استهلك فيه وقوله :ولو مباء متنجس أي ولو كابلوغه ما ذكر بانضمام ماء
متنجس إليه ،أي أو مباء مستعمل أو متغري أو بثلج أو برد أذيب.
قال يف التحفة :ومن بلوغهما به ما لو كان النجس أو الطهور حبفرة أو حوض آخر وفتح بينهما حاجز
واتسع حبيث يتحرك ما يف كل بتحرك اآلخر حتركا عنيفا ،وإن مل تزل كدورة أحدمها ومضى زمن يزول
فيه تغري لو كان.
وقوله :حيث ال تغري به أي يطهر مبا ذكر ،حيث مل يوجد فيه تغري ال حسا وال تقديرا ،فإن وجد فيه
ذلك مل يطهر إعانة الطالبني 1/44
والقلتان مَخْ ِ
سماَئة َرطْل بالبغدادي َت ْق ِريبًا انظر هناية الزين 15 35
لو تغري كثريا مث زال بعضه بنفسه أو مباء مطلق ،مث شك يف أن التغري اآلن يسري أو كثري مل يطهر ،عمال 36
الضابط الرابع
يحرم به ما يحرم بالحيض و يحرم به ما يحرم
37
بالجنابة
مطلب األول :معنى الضابط
يقصد هذا الضابط :كل ما حيرم بالنفاس حيرم باحليض وكذا
باجلنابة زيادة على ما حرم باحلدث
مطلب الثاني :التمثيل على الضابط
-حترم باحليض الصالة وكذا باجلنابة والنفاس
38
-قراءة القران حرام باحليض وكذا بالنفاس واجلنابة
خرج بذلك ما إذا مل يقصده كما ذكر بأن قصد ذكره أو مواعظه أو قصصه أو التحفظ ومل يقصد 38
الضابط الخامس
42
إن كثرت في محل واحد لم يعف عنه وإال عفي
مطلب األول :معنى الضابط
هذا يف مبحث احملل يصيبه النجاسة إن كثرت مل يعف حمله وإال
عفي (تنبيه) العربة يف النجاسة هي جامد دون املائع
ألنه دم حيض جيتمع قبل نفخ الروح إعانة الطالبين 90 39
ألن الزوجني يف حال اجلنابة انظر فتح القريب المجيب 126 40
خرج باملكث املرور كأن يدخل من باب وخيرج من آخر انظر إعانة الطالبين 85 41
الضابط السابع
القاعدة األولى
فمتى عدل عن رتبة إلى ما دونها مع القدرة عليها
47
كانت كالعدم
مطلب األول :معنى القاعدة
هذه القاعدة جائت لبيان السنن الصالة احدها توجه املصلي أىل السرتة و
ترتيب الرتبة أن يوجه املصلي إىل اجلدار jفإن مل جيد فيوجه بعصا فإن مل
جيده ندب بسط مصلى كسجادة إن عجز عنه خط أمامه خطا يف ثالثة
أذرع عرضا أو طوال وهو أوىل 48ألنه أظهر يف املراد وهذا القاعدة كالم
ابن املقرى على خالفه
فتح املعني 24 47
مطلب الثاني :التمثيل على القاعدة
-من استطاع إىل الصالة املكتوبة بالقيام فيصلي بالقعود
فصالته باطلة
-إذا وجد املصلي سجادة مث خط ثالثة أذراع فال فال حتصل
له سنة االستتار ألن الرتبة الثانية كالعدم ،وال حيرم املرور بني
49
يديه
القاعدة اثاني
والذي يتجه تخصيصه بما ورد فيه نهي أو خالف في
50
الوجوب
مطلب األول :معنى القاعدة
هذه القاعدة تفيد كراهة الرتك كل السنن يف العبادة ويف هذا الباب
يبحث أنه يكره للمصلي الذكر وغريه ترك شئ من سنن الصالة
خلرب أيب داود :إذا صلى أحدكم فليجعل أمام وجهه شيئا فإن مل جيد فلينصب عصا فإن مل يكن معه 48
1/221
فتح املعني 24 : 50
وختصيص العلماء هنا يف السنن الذي ورد فيه هني على تركها و السنن
الذي و ورد يف نفسها خالف على وجوهبا والنهي ورد يف السنة ال يف
51
الواجب ألن النهي يف الواجب يصري احلرام
الضابط األولى
المصلي يحرم عليه به ما كان حالال له قبله من
55
مفسدات الصالة
مطلب األول :معنى الضابط
إعانة الطالبني 214 /1 51
ار ُه ْم» رواه البخاري و هذا هني على تركها صُ ال« :لََي ْنَت ُه َّن َع ْن َذلِ َ
ك َْأو لَتُ ْخطََف َّن َأبْ َ قَ َ
ألنه ورد يف نفسها خالف على وجوب فعلها 53
ألنه مل يرد النهي يف تركها وال خالف يف وجوهبا انظر إعانة الطالبين 1/214 54
الرمحن أكرب وحنوه ،وال يصح فيها تقدمي اخلرب على املبتدأ كقوله :أكرب اهلل .ومن عجز عن
ُ فال يصح 57
النطق هبا بالعربية ترجم عنها بأي لغة شاء ،وال يعدل عنها إىل ذكر آخر .وجيب قرن النية بالتكبري .وأما
النووي فاختار االكتفاء باملقارنة العُرفِية ،حبيث يعد عُرفًا أنه مستحضر للصالة انظر فتح القريب
ُ
المجيب 75
بل لو كانت يف حاقه مث ساغها فال تبطل صالته 58
الضابط الثاني
59
األصل عدم قراءتها
مطلب األول :معنى الضابط
املبحث األول يف هذا الضابط بيان الشك املصلي يف قراءت
الفاحتة واملراد عدم قراءهتا كال أو بعضا ألنه جيب الرتتيب يف
الفاحتة بأن يأيت هبا على نظمها املعروف و كذا يف سائر األركان
فيه ضوابط
القاعدة األولى
أن ما شك في تغيره عن أصله يرجع به إلى األصل وجودا
63
كان أو عدما
مطلب األول :معنى القاعدة
ما كان األصل وجوده أو عدمه وشككنا يف تغريه ،رجعنا إىل
األصل واطرحنا الشككان ذلك األصل وجودا كما إذا تيقن عدم
الطهارة وشك يف وجودها ،فإنه يأخذ بالعدم ألنه األصل أو كان
ذلك األصل عدما كما إذا تيقن عدم الطهارة وشك يف وجودها،
64
فإنه يأخذ بالعدم ألنه األصل
الضابط األولى
66
ويظهر ضبط الكلمة هنا بالعرف
مطلب األول :معنى الضابط
يبحث هذا الضاببط أنه تبطل الصالة بنطق عمدا ولو بإكراه حبرفني
إن تواليا كما استظهره شيخنا من غري قرآن وذكر أو دعاء مل
يقصد هبا جمرد التفهيم ال تضبط الكلمة عند النحاة وال عند
67
اللغويي
إعانة الطالبني 1/243 65
الضابط الثاني
68
ألن المبطل ال يغتفر للمندوب
مطلب األول :معنى الضابط
هذا علة لبطالن الصالة به إذا كان لتحصيل املندوب.قال يف التحفة :وال
ينايف ذلك ما يأيت يف االحنناء لقتل حنو احلية ،ألن ذاك خلشية ضرره صار
مبنزلة الضروري.69
وسيأيت اغتفار الكثري الضروري.
فيه ضابط
الضابط األولى
الفضيلة المتعلقة بالوقت أولى بالمراعاة من المتعلقة
70
بالمكان
مطلب األول :معنى الضابط
أصل هذا اللضابط الفضيلة لتعليل لألولوية .يعين إذا تعارضت فضيلة
التأخري وفضيلة أدائها يف املسجد ،بأن كان إذا أخرها مل ميكنه أن يفعلها
يف املسجد ،وإذا فعلها يف املسجد مل ميكن تأخريها ،فهل يؤخرها من غري
أن يفعلها يف املسجد أو يقدمها مع فعلها يف املسجد؟ فقال الشارح:
األوىل تأخريها ليدرك فضيلتها ،ألن الفضيلة املتعلقة بالوقت أوىل باملراعاة
71
من الفضيلة املتعلقة باملكان
مطلب الثاني :التمثيل على الضابط
الضابط الثاني
77
إذا لم تفحش المخالفة فيها فال يضر اإلتيان بالسنة
مطلب األول :معنى الضابط
يقصد هذا الضابط إتيان املأموم سنن الصالة مل يضر ما مل تفحش خمالفته
لإلمام خبالف ما لو تفحش املخالفة لإلمام يف اإلتيان السنة واملخالفة تفحش
كسجدة تالوة فعلها اإلمام وتركها املأموم عامدا عاملا بالتحرمي وتشهد أول
فعله اإلمام وتركه املأموم أو تركه اإلمام وفعله املأموم عامدا عاملا وإن حلقه
على القرب حيث مل جيلس اإلمام لالسرتاحة لعدوله عن فرض املتابعة إىل
سنة أما إذا مل تفحش املخالفة فيها فال يضر اإلتيان بالسنة كقنوت أدرك مع
بل سن له املفارقة مناإلمام لإلتني السنة إن علم أنه ال يتم قنوته إال بعد جلوس اإلمام بني السجدتني
79
كره له التخلف ،وإن علم أنه ال يتمه إال بعد هويه للسجدة الثانية حرم عليه التخلف ،فإن ختلف لذلك
ومل يهو لألوىل إال بعد هوى اإلمام للسجدة الثانية بطلت صالته إعانة الطالبين 2/38
فصل في صالة الجمعة
فيه ضوابط
الضابط األولى
80
لو جمع قريتين فال يشترط مجاوزته
مطلب األول :معنى الضابط
الضابط الثاني
83
ومتى شك في موته وجب تأخيره إلى اليقين
مطلب األول :معنى الضابط
فيه ضابط
الضابط األولى
لو تعارض الصدقة حاال والوقف فإن كان الوقت وقت حاجة
85وشدة :فاألول أولى
مطلب األول :معنى الضابط
أي لو تعارض عليه كونه يتصدق مبا عنده حاال أو يقفه ،فهل األفضل له
الصدقة أو الوقف؟ يف
ذلك تفصيل ،فإن كان الوقت وقت حاجة وشدة :فالصدقة أوىل وإال
فالوقف أوىل لكثرة جدواه.86
الضابط األولى
فتح املعني 55 : 87
وإذا ثبت رؤيته ببلد لزم حكمه البلد القريب دون
88
البعيد
مطلب األول :معنى الضابط
أي اهلالل ،بعدل أو عدلني ،ويؤخذ من التعبري بالثبوت أنه إذا أشيعت
رؤيته يف بلد ومل تثبت ال تثبت يف البلدة القريبة إال ملن صدقه -كما يف
التحفة -وعبارهتا( :تنبيه) قضية قوله لزم إخل أنه مبجرد رؤيته ببلد يلزم
كل بلد قريبة منه الصوم أو الفطر ،لكن من الواضح أنه لو مل يثبت بالبلد
الذي أشيعت رؤيته فيها ال يثبت يف القريبة منه ،إال بالنسبة ملن صدق
املخرب ،وأنه إن ثبت فيها ثبت يف القريبة ،لكن ال بد من طريق يعلم هبا
أهل البلد القريبة ذلك ،فإن كان ثبت بنحو حكم فال بد من اثنني
يشهدان عند حاكم القريبة باحلكم ،وال يكفي واحد ،وإن كان احملكوم
به يكفي فيه الواحد ،ألن املقصود إثباته احلكم بالصوم ،ال الصوم ،أو
بنحو استفاضة فال بد من اثنني أيضا لذلك .فإن مل يكن بالبلد من يسمع
الشهادة أو امتنع مل يثبت عندهم إال بالنسبة ملن صدق املخرب بأن أهل
تلك البلد ثبت عندهم ذلك (قوله :لزم حكمه) أي لزم حكم ثبوت
الرؤية يف بلد البلد القريب إخل ،أو حكم أهل البلد ،أي احلكم احلاصل
89
على أهل البلد بسبب ثبوت الرؤية منها ،وذلك احلكم هو الصوم
الضابط الثاني
90
األصل عدم وقوعها
مطلب األول :معنى الضابط
هذا الضابط جاء لبيان الشك الصائم يف نية الصوم أي النية ليال ،وهو
91
تعليل لعدم الصحة
الضابط الثالث
92
األصل عدم طلوعه
مطلب األول :معنى الضابط
فتح املعني 55 : 90
الضابط األولى
لو شك في عددها قبل فراغه أخذ باألقل ألنه
93
المتيقن
مطلب األول :معنى الضابط
الضابط الثاني
94
فإن ترك منها شيئا وإن قل لم يجزئه
مطلب األول :معنى الضابط
فيه قاعدة
القاعدة األولى
العبرة في العقود بما في نفس األمر وفي العبادات بذلك وبما
95
في ظن المكلف
فتح املعني 67: 95
مطلب األول :معنى القاعدة
فيها تفصيل أن العربة يف العبادات مبا يف نفس األمر و بظن املكلف أما
العربة يف العقود فبما يف نفس األمر ال بظن املكلف لعدم احتياجها للنية
و العربة يف العقود تعليل للصحة
في العقود
من تصرف يف مال غري ببيع أو غريه ظانا تعديه فبان أن له عليه -
والية كأن كان مال مورثه فبان موته صح تصرفه
فتح املعني 67 : 96
-من تصرف يف مال أجنيب فبان إذنه له أو ظانا فقد شرط فبان
مستوفيا للشروط صح تصرفه
-لو أبرأ من حق ظانا أنه ال حق له فبان له حق صح على املعتمد
-لو تصرف يف إنكاح فإن كان مع الشك يف والية نفسه فبان وليا
هلا حينئذ :صح اعتبارا مبا يف نفس األمر
-لو زوجها وليها قبل بلوغ إذهنا إليه صح على األوجه إن
كان اإلذن سابقا على حالة التزويج
-أن كان مال مورثه فبان موته أو مال أجنيب فبان إذنه له أو ظانا
فقد شرط فبان مستوفيا للشروط صح تصرفه
فصل في اختالف المتعاقدين
فيه ضوابط
الضابط األولى
97
األصل مضي العقد على السالمة
مطلب األول :معنى الضابط
98
أي ألن األصل السالمة ،وبقاء العقد
-
-
فيه قاعدة
القاعدة األولى
100
ان صحيح العقد إذا اقتضى الضمان بعد القبض
مطلب األول :معنى القاعدة
هذه القاعدة تعليل لكون حكم الفاسد كحكم الصحيح أي قبض املعقود
عليها ألن الصحيح قد أذن فيه الشارع واملالك ،والفاسد مل يأذن فيه
101
الشارع ،بل يف التجرؤ عليه
القاعدة األولى
103
العقد في الذمة
مطلب األول :معنى القاعدة
شرعا.104
العقد :ربط أجزاء التصرف باإلجياب والقبول ً
فتح املعني 80 : 103
الضابط الثاني
107
إن قصر ضمن المال
مطلب األول :معنى الضابط
أي إذا هتاون أو تعدي يف حفظ املال حىت تلف فعليه ضمن املال
مطلب الثاني :التمثيل على الضابط
الضابط الثالث
108
أن األصل عدم الضمان
مطلب األول :معنى الضابط
هذا الضابط جاء يف املسألة خمتلف املالك والعامل يف املال الذي أخذه
وقد تلف ،لو ادعى املالك بعد التلف أنه قرض أي ليلزم اآلخذ بدله
صدق األخذ بيمينه ،وخرج ببعد التلف ما لو ادعى املالك عليه ذلك
قبله ،فيصدق هو ،ألن العامل يدعي عليه اإلذن يف التصرف وحصته من
109
الربح واألصل عدمهما
مطلب الثاني :التمثيل على الضابط
-لو ادعى املالك القرض واآلخذ الوديعة :صدق اآلخذ
-لو ادعى املالك للعامل القرض بعد التلف صدق العامل
الضابط
110
أن األعيان ال تملك بعقد اإلجارة قصدا
مطلب األول :معنى الضابط
فيه قاعدة
القاعدة
اإلباحة ال ترتد بالرد
111
فيه ضابط
الضابط
113الوقف يقتضي تمليك المنافع
فتح املعني 88 : 113
مطلب األول :معنى الضابط
الوقف حبس مال ميكن االنتفاع به مع بقاء عينه بقطع التصرف يف
رقبته على مصرف مباح وجهة وخرج بالتمليك املنافع متليك العني
114
وخرج مبصرف املباح مصرف احلرام
مطلب الثاني :التمثيل على الضابط
-الوقف شخص على مايقتضي متليك املنافع بقوله وقفت كذا
للله مل يبطل
-املاء يف املسجد الوقف ماء الوقف فيجوز له االنتفاع به
كالشرب وغريه
فيه ضابط
الضابط
لو اختلف الوارث والمتهب :هل الهبة في الصحة أو
115
المرض؟ صدق المتهب بيمينه
مطلب األول :معنى الضابط
املوضوع يف هذا الضابط أن مما يعترب من الثلث هو املنجز
كالوقف واهلبة فإن وهب واهب حالة الصحة فهو يعترب باهلبة وإن
وهب حال املرض فهو يعترب بالوصية فحينئذ صدق املتهب بيمينه
ألن العني يف يد املتهب
فيه قاعدة
القاعدة
116
للذكر مثل حظ االثنين
مطلب األول :معنى القاعدة
فضل الذكر بذلك الختصاصه بلزوم ما ال يلزم األنثى من اجلهاد
صلَّى ول اللَّ ِ
ه ُ س ر ج ر خ : ال
َ ق
َ ، ي
ِّ رِ دْ اخل وغريه و أصله خرب َأيِب سعِ ٍ
يد
َ ََ َ َ ُ ُ َ
ال:ِّس ِاءَ ،ف َق َ َ نال ى ل
َ ع
َ ر
َّ م
َ ف
َ ى، َّ
ل ص
َ امل ىَلَأضحى َأو فِطْ ٍر ِإ
ْ َ ْ يِف م َّ
ل س و
ُ َْ َ َ
َ
اهلل علَي ِ
ه
ُ
ص َّدقْ َن فَِإيِّن ُأِريتُ ُك َّن َأ ْكَثَر َْأه ِل النَّا ِر» َف ُق ْل َنَ :ومِبَ يَا ت
َ «يا معشر النِّس ِ
اء
َ َ ْ ََ َ َ
ت ِم ْن العش َريَ ،ما َرَأيْ ُ
ال« :تُ ْكثِر َن اللَّعن ،وتَ ْك ُفر َن ِ
َ َ ْ َ ْ ْ َ ق
َ ؟ ول اللَّ ِ
ه َر ُس َ
الر ُج ِل احلَا ِزِم ِم ْن ِإ ْح َدا ُك َّن»ُ ،قْل َن: ب َّ ب لِلُ ِّ ِ
صات َع ْق ٍل َودي ٍن َأ ْذ َه َ
نَاقِ ِ
َ
س َش َه َادةُ امل ْر َِأة ِمثْ َل يل
َ «َأ : ال
َ َق ؟ ول اللَّ ِ
ه َ س ر ا ي ا ن وما نُ ْقصا ُن ِدينِنا وع ْقلِ
َ ْ َ َ ََ َ َُ َ ََ َ
ان َع ْقلِ َها، ك ِمن نُ ْقص ِ
ال« :فَ َذل ْ َ
ِِ الر ُج ِل» ُقْل َنَ :بلَى ،قَ َ ف َش َه َاد ِة َّ صِ نْ
ِ
ك ِم ْن ال« :فَ َذلِ ِ س ِإ َذا َح َ
ص ْم» ُق ْل َنَ :بلَى ،قَ َ ص ِّل َومَلْ تَ ُ ت مَلْ تُ َ اض ْ َألَْي َ
ان ِدينِ َها» رواه البخاري نُ ْقص ِ
َ
مطلب الثاني :التمثيل على القاعدة
-لو اجتمع بنون وبنات أو إخوة وأخوات فالرتكة هلم
فيه ضوابط
الضابط األولى
كل ما حرم نظره منه أو منها متصال حرم نظره
117
منفصل
مطلب األول :معنى الضابط
كل جزء حرم نظره حال كون ذلك اجلزء املنظور إليه متصال حرم النظر
إليه حال كونه منفصال.
وقوله منه أو منها ،تعميم يف النظر :أي ال فرق يف ذلك النظر بني
أن يكون واقعا منه ،وهذا بالنسبة ملا إذا كان املنظور إليه منها أو
118
واقعا منها ،وهذا بالنسبة ملا إذا كان املنظور إليه منه
الضابط الثاني
119
النكاح حق الزوجين فيثبت بتصادقهما
مطلب األول :معنى الضابط
هذا علة لقبول إقرارها به مع تصديقه هلا.وقوله فيثبت :أي النكاح
120
بتصادقهما :أي وال يؤثر إنكار الغري
الضابط الثالث
121
النكاح يرد على منافع البضع وهي مملوكة له
مطلب األول :معنى الضابط
أن النكاح ليس كالبيع ألنه ال يقصد به التمتع ،خبالف النكاح،
وعبارة املنهج وشرحه :وله إجبار أمته على نكاحها صغرية كانت
أو كبرية بكرا أو ثيبا عاقلة أو جمنونة ،ألن النكاح يرد على منافع
البضع وهي مملوكة له وهبذا فارقت العبد لكن ال يزوجها بغري
فصل في الكفاءة
إعانة الطالبني 374 / 3 : 122
فيه قواعد و ضوابط
القاعدة األولى
123
أما العيوب التي ال تثبت الخيار فال تؤثر
مطلب األول :معنى القاعدة
إذا كان هبا عيب فال تكون سليمة من العيوب ،ال سيما عند اتفاقهما يف
العيب.
وقوله وإن اتفقا أي العيبان كأن يكون جذماء ،وهو كذلك ،وذلك ألن
اإلنسان يعاف من غريه ما ال يعافه من نفسه.
فصل في الخلع
الضابط األولى
125
ان كال من الزوجين لباس لآلخر
مطلب األول :معنى الضابط
الضابط األولى
قال األسنوي :ومدرك التردد أن األمر باألمر بالشيء
إن جعلناه كصدور األمر من األول كان األمر
128
باإلخبار
مطلب األول :معنى الضابط
(قوله :قال األسنوي :ومدرك الرتدد) أي منشأ الرتدد بني احلمل jعلى
الوكالة واحلمل على اإلخبار.
وقوله :إن االمر باالمر بالشئ اخل :وذلك كأن يقول األب مثال إلبنه قل
ألمك :سافري أو مر أمك فلتسافر فاألم مأمورة االبن وهو مأمور األب،
فإن جعلنا األمر من االبن كصدوره من اآلمر األول ،وهو األب كان
أيضا األمر باإلخبار مبنزلة اإلخبار من األب -كما يف مثال الشارح -
وهو قول األب إلبنه :قل ألمك أنت طالق ففيه أمر االبن باخبار أمه بأهنا
طالق وهو مبنزلة قول األب هلا :أنت طالق فيقع الطالق مبجرد قوله لالبن
ما ذكر وإن مل جنعله كصدوره من اآلمر األول فال يكون األمر باإلخبار
مبنزلة اإلخبار منه فال يقع عليه الطالق مبجرد األمر بل بقول االبن ألمه
املأمور به.
وهذا هو األقرب ،ألن االمر باالمر بالشئ ليس أمرا بطلك الشئ
-كما هو مقرر يف حمله ( -قوله :كان األمر باألخبار) أي الذي
هو يف مسألتنا (قوله :فيقع) أي الطالق مبجرد قول األب إلبنه:
فيه قواعد
القاعدة األولى
132
ما جاز بعد امتناعه واجب
مطلب األول :معنى القاعدة
133
عبارة هذا القاعدة كثرية منها
.1الواجب اليرتك إال لواجب
.2الواجب ال يرتك لينة
.3ما ال بد منه اليرتك إال ملا بد منه
.4ما لو مل يشرع مل جيري دليل على وجوبه
.5ما كان ممنوعا إذا جاز وجب
اذا امتنع األمر اصال مث جيوز فعله وجب بل يبقى امتناعه .وكان اجلواز
للضرورة
مطلب الثاني :التمثيل على القاعدة
-جيب اإلحداد عليها أيضا بأي صفة كانت للخرب املتفق
عليه :ال حيل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن حتد على
ص َو ٌر ِِ ِ ِ
َو َخ َر َج َع ْن َهذه الْ َقاع َدة ُ
وزا.
انَ ،ولَ ْو مَلْ يُ ْشَر َعا مَلْ جَيُ َالسهو ،وسجود التِّاَل و ِة .اَل جَيِ ب ِ
َ ود َّ ْ َ ُ ُ ُ َ ُس ُج ُ -
بَ ،ولَ ْو مَلْ يُ ْشَر ْع ،مَلْ جَيُْز. ِ ِ
النَّظَُر إىَل الْ َم ْخطُوبَة ،اَل جَي ُ -
ت الْ ُم َع َاملَةُ َقْبلَ َها الْ ِكتابةُ اَل جَتِ ب إ َذا طَلَبها َّ ِ
وبَ ،وقَ ْد َكانَ ْيق الْ َك ُس ُ الرق ُ ََ ُ ََ -
السيِّ َد اَل يُ َع ِام ُل َعْب َدهُ. وعةً َّ
َأِلن َّ مَمْنُ َ
ات الْعِ ِ
يد. رفْع الْي َدي ِن علَى التَّوايِل يِف تَ ْكبِري ِ -
َ َ َ ُ َ ْ َ
ِ ِ
تُ « :كنَّا نُْن َهى َأ ْن صلَّى اهللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم قَالَ ْ
فتح املعني 117 :وأصله حديث َع ْن ُِّأم َعطيَّةََ ،ع ِن النَّيِب ِّ َ
134
القاعدة الثانية
136
األصل عدمه
مطلب األول :معنى القاعدة
اَألصل يِف
هذا مفرع من القاعدة العامة ((األصل االعدم)) أي ْ
اَأْلصلِيَّة
الص َفات ْ اَألصل يِف ِّ ضة الْ َع َدمَ ،ك َما َأن ْ الص َفات الْ َعا ِر َ ِّ
137
الْ ُو ُجود (ر :اَأْل ْشبَاه والنظائر) َحىَّت يقوم الدَّلِيل على ِخاَل فه
وفيها مبحث النفي الوطئ من الزوجني إال إذا نكحها بشرط
اتالص َف ِ
اَأْلص ُل الْ َع َد َم ُمطْلَ ًقاَ ،وِإمَّنَا ُه َو يِف ِّ البكارةَتْنبِ
س ْ َ ي
َْل : يه
ٌ
الْ َعا ِر َ
138
ضة
اَأْلص ُل الْ ُو ُجود .انظر اَأْل ْشبَاهُ َوالنَّظَاِئُر البن نجيم 1/54 ات ِ ِ الص َف ِ
ََّأما يِف ِّ
اَأْلصليَّة فَ ْ
ْ
138
القاعدة الثالثة
139
اإلنكار بعد اإلقرار غير مقبول
مطلب األول :معنى القاعدة
كون اإلقرار ال يصح الرجوع عنه إذا كان حلق آدمي 140هذا
الضابط خمتص حبق آدمي كالنكاح والقذف ال حبق اهلل كالزىن
والشرب اخلمر
فيه ضوابط
الضابط األولى
قضية قول الشافعي في القديم أن النفقة تعود عند
عودها للطاعة الن الموجب في القديم العقد ال
142
التمكين
مطلب األول :معنى الضابط
ادعت نفقة أو كسوة ماضية كفى يف اجلواب jال تستحق علي
شيئا وكذا نفقة اليوم إال أن عرف التمكني على ما حبثه بعضهم
وفيه نظر ،بل االوجه أنه يكفي وإن عرف ذلك الن نشوز حلظة
يسقط نفقة مجيعه وتصدق بيمينها يف عدم النشوز وعدم قبض
143
النفقة
(اعلم) أن الفسخ يفارق الطالق يف أربعة أمور :األول أنه ال ينقص عدد الطالق فلو فسخ مرة مث جدد 146
العقد مث فسخ ثانيا وهكذا مل حترم عليه احلرمة الكربى ،خبالف ما إذا طلق ثالثا فإهنا حترم عليه احلرمة
املذكورة وال حتل له إال مبحلل.
الثاين إذا فسخ قبل الدخول فال شئ عليه ،خبالف ما إذا طلق فإن عليه نصف املهر.
الثالث إذا فسخ لتبني العيب بعد الوطئ لزمه مهر املثل ،خبالف ما إذا طلق حينئذ فإن عليه املسمى .الرابع
إذا فسخ مبقارن للعقد فال نفقه هلا وإن كانت حامال ،خبالف ما إذا طلق يف احلالة املذكورة فتجب النفقة
انظر إعانة الطالبين 3/383
-فإن فقد قاض وحمكم مبحلها أو عجزت عن الرفع إىل
القاضي كأن قال ال أفسخ حىت تعطيين ماال استقلت
بالفسخ للضرورة وينفذ ظاهرا وكذا باطنا كما هو ظاهر
خالفا ملن قيد باألول
باب الجناية
فيه ضوابط
الضابط األولى
147
فال قود على غير متعد به
مطلب األول :معنى الضابط
معىن الضابط يدل على من ال تعدى بقصد ما يسبب القود اي
احلد فال قود عليه حينئذ قال ع ش :ويصدق يف ذلك وإن قامت
148
قرينة على كذبه للشبهة فيسقط القصاص عنه وجتب الدية
فتح املعني 126: 147
الضابط الثاني
149موجب العمد قود
مطلب األول :معنى الضابط
(قوله :موجب العمد) بفتح اجليم أي ما يوجبه العمد ويقتضيه،
وهو مبتدأ خربه قوله قيد ،وهو بفتح الواو( ،قوله :مسي ذلك اخل)
أي إمنا مسي القصاص بالقود الهنم ،أي املستحقني ،يقودون اجلاين
150
حببل وغريه إىل حمل قتله
باب الحدود
فيه قاعدة و ضوابط
القاعدة
151
ال عبرة بالعقد الفاسد
مطلب األول :معنى القاعدة
لعدم االعتداد بالعقد الباطل بوجه152والتفريق بني الفاسد
والباطل ،عند احلنفية ،رتبوا عليه يف املعامالت أن العقود الباطلة ال
ترتتب عليها آثارها اليت رتّبها الشارع عليها ،فال يفيد العقد
فتح املعني 129:وقول أيب حنيفة أنه شبهة ينافيه اإلمجاع على عدم ثبوت النسب بذلك ومن مث
152
الضابط األولى
154
ألن القصد الردع ال القتل
مطلب األول :معنى الضابط
اي قصد احلدود وأصله خرب للنيب الذي جيء باملاعز وهذا علة لتأخري
اجللد 155ويظهر أنه جيوز لقاض تعريض للمقر برجوع عن اإلقرار أو
باإلنكار فيقول لعلك فأخذت أو أخذت من غري حرز أو ما علمته مخرا
ألنه ص عرض ملاعز وقال ملن أقر عنده بالسرقة ما أخالك سرقتوخرج
الضابط الثاني
157
فال حد على من اتصف بشيء
فتح املعني 131: 156
الضابط
158ال بد في الحرمة من التصريح بالمنع
القاعدة
161
أن التركيب القادح إنما يمتنع إذا كان في قضية واحدة
فتح املعني 138: 161
مطلب األول :معنى القاعدة
معىن القاعدة التلفيق يف املذهب من قلد إماما يف مسألة لزمه أن جيري
على قضية مذهبه يف تلك املسألة ومجيع ما يتعلق هبا فيلزم من احنرف عن
عني الكعبة وصلى إىل جهتها مقلدا أليب حنيفة مثال أن ميسح يف وضوئه
من الرأس قدر الناصية وأن ال يسيل من بدنه بعد الوضوء دم وما أشبه
ذلك وإال كانت صالته باطلة باتفاق املذهبني فليتفطن لذلك 162قوله :إن
الرتكيب القادح يف هذا املبحث هو املضر يف التقليد.وإمنا ميتنع إذا كان
163
أي الرتكيب وقع يف قضية واحدة ،كالطهارة أو الصالة
الضابط األولى
164
أن المقلد ال يحكم بغير مذهب مقلده
فتح املعني 138: 162
-
الضابط الثاني
الضابط
168
البينة على المدعي واليمين على من أنكر
مطلب األول :معنى الضابط
إمنا جعلت البينة على االول ،واليمني على الثاين.ألن جانب االول ضعيف
لدعواه خالف االصل ،والبينة حجة قوية لبعدها عن التهمة.وجانب الثاين
قوي ملوافقته لالصل فيالرباءة ،واليمني حجة ضعيفة لقرهبا من التهمة،
169
فجعل القوي يف جانب الضعيف والضعيف يف جانب القوي.
القاعدة
170
األصل البقاء
فتح املعني 145: 170
مطلب األول :معنى القاعدة
البقاء عارض واألصل العدم حىت إذا بان بقاءه فيغلب من قاعدة األول و
البقاء هنا بقاء امللك ،وهو علة 171للعبارة :جتوز الشهادة بل جتب إن
احنصر األمر فيه مبلك اآلن للعني املدعاة استصحابا ملا سبق من إرث
وشراء وغريمها اعتمادا على االستصحاب
الضابط الثاني
175أن النقل بالمعنى كالنقل باللفظ
مطلب األول :معنى الضابط