You are on page 1of 5

‫النماذج التطبيقية لفقه النوازل‬

‫خطوات دراسة المسألة النازلة‪:‬‬


‫في دراسة النماذج المقررة في النوازل‪ ،‬ندرس المسألة من حيث انطباق خطوات البحث فيها‪ ،‬وبيان‬
‫ما يدل على كل خطوة من الفتوى المدونة‪.‬‬
‫وأهم الخطوات المراعاة في دراسة النازلة ما يأتي‪:‬‬
‫تصور الفقيه للنازلة‪:‬‬
‫‪1‬ـ ّ‬
‫ـ يتصور الفقيه النوازلي المسألة تصو ار كافيا ببعض الوسائل اآلتية‪:‬‬
‫أ ـ تصوير السائل للنازلة‪.‬‬
‫ب ـ تبين الفقيه مالبسات النازلة بنفسه‪.‬‬
‫ج ـ استفصال السائل‪.‬‬
‫د ـ سؤال ذوي الخبرة بها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ توصيف النازلة (أو تكييفها)‪:‬‬
‫ـ يحدد الفقيه النوازلي وصفا للنازلة من األوصاف الفقهية المناسبة لها‪.‬‬
‫أ ـ يلحق صورتها بما يماثلها أو يشابهها من مسائل الفقه المعروفة‪ ،‬كأن يصف معاملة مالية جديدة‬
‫بأنها بيع مثال‪ ،‬أو إجارة‪ ،‬أو رهن‪ ،‬وهكذا‪ ..‬فإذا وجد الفقيه وصفا مناسبا لها في الفقه ألحقها به‪ ،‬وهذا هو‬
‫التخريج الفقهي (تخريج الفروع على الفروع)‪.‬‬
‫ب ـ وإن لم يجد لها وصفا في الفقه اجتهد في إيجاد وصف لها اعتمادا على أدلة الشرع وكلياته‬
‫وقواعده‪ ،‬وهذا هو المعبر عنه بالتكييف الفقهي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ التدليل‪:‬‬
‫ـ يستحضر الفقه النوازلي األدلة والشواهد‪ ،‬ويستدعي النقول الفقهية من األصول والقواعد وأقوال‬
‫األئمة‪.‬‬
‫ويتطلب ذلك خطوتين‪:‬‬
‫أ ـ استحضار أدلة الفقه وقواعد االستنباط‪.‬‬
‫ب ـ النظر المقاصدي وأدواته‪ :‬كقواعد الذرائع‪ ،‬والمصلحة المرسلة‪ ،‬واالستحسان‪.‬‬
‫والنقول التي يحتاجها الفقيه في بحث النازلة الفقهية أنواع‪ ،‬وهي األدلة الشرعية بأنواعها‪ ،‬والقواعد‬
‫الفقهية‪ ،‬والمقاصد‪ ،‬وأقوال الفقهاء‪ ،‬والق اررات المجمعية‪ ،‬والفتاوي العصرية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ التنزيل‪:‬‬
‫ـ يقوم الباحث بتنزيل الحكم الكلي أو الوصف الفقهي على الواقعة الجزئية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بمعنى إيقاع الحكم على النازلة‪ ،‬وسبيله تحقيق المناط على الوقائع المتجددة‪ ،‬فإن الحكم المعلق‬
‫بوصف يحتاج في الحكم على المعين أن يعلم ثبوت ذلك الوصف فيه‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬هذه الخطوات بفروعها يمكن أن تتوافر جميعا في فتوى نازلة‪ ،‬وقد ال يظهر‬
‫بعضها‪ ،‬وقد يبدو بعضها باإلشارة ال بالعبارة‪ ،‬وقد يقع فيها التقديم والتأخير‪.‬‬

‫المسألة الثانية‬
‫حكم زكاة حلي الصبيان‬
‫ّ‬
‫لنص‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ا ّ‬
‫"سئل اإلمام أبو عبد هللا المازري رحمه هللا (ت‪536‬هـ) عن حلي الصبيان من الذهب والفضة هل‬
‫عنده رخصة في سقوط الزكاة فيه"(‪)1‬؟‬
‫"أجاب‪ -‬رحمه هللا‪ :‬أما مسألة زكاة الحلي فقد استقصينا الكالم في كتابنا المترجم بشرح التلقين‪،‬‬
‫وذكرت فيه اختالف فقهاء األمصار في ثبوت الزكاة أو نفيها إذا ملكه الكبار من النسوان للزينة به‬
‫والتجمل‪ ،‬وأوعبنا سبب الخالف في ذلك وأسرار الفقهاء فيه‪ ،‬وما يتعلق بذلك من مسألتك هذه وغيرها‪،‬‬
‫فليطالع هناك‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫إلى تزكيته إذا كان حليا ملكه الذكران من الصبيان‪ ،‬بناء على منع تحليتهم‬ ‫وقد أشار ابن شعبان‬
‫قياسا على الكبار؛ ألنهم وإن لم يكونوا متعبدين في أنفسهم فالبالغون الذين يملكون أمرهم مخاطبون‬
‫بذلك ً‬
‫فيهم على إجرائهم على حكم المكلفين وتمرينهم عليه في مثل هذه المعاني‪ .‬كما أمرنا أن نخاطبهم‬
‫بالصالة ونضربهم عليها وإن كانوا غير مكلفين بها‪.‬‬
‫وبعض شيوخنا يرى أن المدونة يقتضي ظاهرها خالف ذلك لقوله في كتاب الحج منها‪ :‬أنه ال بأس‬
‫أن يحرم الصبيان وفي أيديهم األسورة‪ .‬وإذا جاز تمكينهم من لباسه والتجمل به سقطت الزكاة فيه لكونه‬
‫مباحا‪.‬‬
‫مما يقتنى اقتناء ً‬
‫وكشف الغطاء عن هذه المسألة وما يتعلق بها تطلع عليه من األسرار كشفناها في كتابنا شرح‬
‫التلقين لما ذكرنا مذهبنا فيه ومذهب المخالف‪ .‬وباهلل تعالى التوفيق"(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬فتاوى المازري جمعها د‪ .‬الطاهر المعموري‪ ،‬طبعة الدار التونسية للنشر‪ ،‬ص‪ .107‬وهي في المعيار المعرب‬
‫للونشريسي‪ 306/6( ،‬وما بعدها)‪.‬‬
‫(‪ )2‬هو شيخ المالكية أبو إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان بن محمد بن ربيعة العماري ِ‬
‫المصري المعروف ِبابن القرطي‬
‫(ت‪355‬ه) كان إماماً وفقيهاً مالكي المذهب‪ ،‬ومؤرخا‪ ،‬وأديبا‪ ،‬و محدثا‪ .‬ألف كتاب الزاهي في الفقه ‪ ،-‬وكتاب مناقب‬
‫مالك‪ ،‬وكتاب شيوخ مالك‪ ،‬وكتاب الرواة عن مالك‪ ،‬وغيرها‪ .‬ترتيب المدارك‪ ،‬للقاضي عياض‪ 274/5( ،‬وما بعدها)‪،‬‬
‫والديباج المذهب‪ ،‬البن فرحون‪.)194/2( ،‬‬
‫(‪ )3‬فتاوى المازري‪ ،‬ص‪110‬ـ‪ ،111‬والمعيار المعرب للونشريسي‪.)309/6( ،‬‬
‫‪2‬‬
‫وأضاف الونشريسي (ت‪914‬ه) في المعيار المعرب بعد نقله فتوى المازري‪:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫عن هذه المسألة بعينها فقال‪ :‬فأما حلي الصبيان المذكور فالظاهر عندي أن‬ ‫وأجاب أبو الفرج‬
‫تحليتهم بما يكره للذكور المكلفين لباسهم أو يحرم ال يسوغ من لباس الحرير والتحلي بالذهب والفضة من‬
‫(‪)5‬‬
‫واألسورة وأشباه ذلك‪ .‬ألنه وإن كان الصبيان غير مخاطبين وال مكلفين فاآلباء‬ ‫األقرطة واألخراص‬
‫واألولياء مخاطبون بذلك‪ ،‬إذ كل ما يؤمر به البالغون من العبادات الظاهرة على األجساد‪ ،‬وما نهوا عنه‬
‫يؤمر به األطفال ويضربون عليه‪ ،‬إذ في ذلك تصون لهم ومنفعة عند البلوغ‪ ،‬مع أنه قد اختلف فيما‬
‫يفعلونه من القرب هل لهم فيه أجر أم ال إذا كانوا يفعلون؟ وظاهر األحاديث اإلثبات‪ .‬وعلى هذا ً‬
‫أيضا‬
‫فيجتنب األطفال المنهي عنه من المطعم والمشرب والملبس الحرام منه والمكروه على الكبار‪ ،‬ويتفضل‬
‫حكم الملبس في الذكور واإلناث‪ .‬فما أبيح للنساء لم يمنعه الصغار من اإلناث‪ ،‬وما حرم عليهم منعه‬
‫الصغار من اإلناث وكذلك الذكور من األطفال يجتنبون ما يجتنبه الكبار‪ ،‬ويعلمون ما يتعبد الكبار بفعله‬
‫على وجه الفرض والنفل‪ .‬وبذلك ورد الشرع في قوله عليه السالم‪( :‬مروا الصبيان بالصالة لسبع‬
‫واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)(‪.)6‬‬
‫فاألمر بالتفريق أصل في المناهي‪ ،‬واألمر بالصالة أصل في المأمورات‪ .‬وأمره عليه السالم الحسن‬
‫(‪)7‬‬
‫أيضا في المطعومات‪.‬‬
‫بإلقاء الثمرة من الصدقة من فيه ‪ ،‬لما كانت الصدقة ال تحل آلل محمد أصل ً‬
‫وال شك أن حض الصغير على الطاعات‪ ،‬وتعليمه األذكار والدعوات‪ ،‬واالبتهال عند الشدائد‬
‫والكربات داع للخير‪ ،‬ودافع للشر‪ .‬وهو مع ذلك مأمور به ومندوب إليه كي ال يأتي عليهم البلوغ إال وقد‬
‫عرفوا ما يؤمرون به وينهون عنه‪.‬‬
‫وإذا ذهبنا إلى ذلك أوجبنا في حلي الصبيان الزكاة‪ .‬وإلى هذا ذهب ابن شعبان وخرج بعض الشيوخ‬
‫في ذلك خالًفا على ما ورد لمالك في اإلحرام بالحج باألطفال وعليهم األسورة‪ .‬وفي ذلك نظر‪ ،‬إذ لم‬
‫يقصد تفصيل أحكام الحلي‪ .‬واألظهر ما قدمناه‪.‬‬
‫تماما للنصاب‬
‫ملكا للصبيان أو على ملك اآلباء يزكى الجميع إذا كان نصابا أو ً‬
‫وسواء كان الحلي ً‬
‫وباهلل تعالى التوفيق(‪.)8‬‬

‫(‪ )4‬هو القاضي أبو الفرج عمر بن محمد الليثي البغدادي المالكي‪ :‬صحب إسماعيل القاضي وتفقه معه‪ ،‬كان فصيحا‬
‫متقدما‪ ،‬من مؤلفاته‪ :‬الحاوي في مذهب مالك‪ ،‬واللمع في أصول الفقه‪ ،‬توفي سنة ‪ 331‬هـ‪ .‬انظر‪ :‬الديباج‪ ،‬البن‬
‫ً‬ ‫فقيها‬
‫لغويا ً‬
‫فرحون‪ ،‬ص‪ ،215‬شجرة النور‪ ،‬البن مخلوف‪.)118/1( ،‬‬
‫(‪ )5‬األخراص جمع ِخ ْرص‪ ،‬الحلقة من الذهب أو الفضة‪ ،‬أو القرط بحبة واحدة‪ .‬ينظر‪ :‬المعجم الوسيط‪ ،‬لمجمع اللغة‬
‫العربية بالقاهرة‪ ،‬طبعة دار الدعوة‪ ،‬ص‪.227‬‬
‫(‪ )6‬حديث حسن صحيح‪ ،‬وهو في سنن أبي داود‪ ،‬رقم (‪ ،)495‬ومسند أحمد (‪ ،)6756‬وصححه األلباني في صحيح‬
‫الجامع الصغير‪ ،‬رقم (‪.)5868‬‬
‫(‪ )7‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه‪ :‬أن الحسن بن علي‪ ،‬أخذ تمرة من تمر الصدقة‪ ،‬فجعلها في فيه‪ ،‬فقال النبي ‪‬‬
‫بالفارسية‪ِ « :‬ك ْخ ِك ْخ‪ ،‬أما تعرف أنا ال نأكل الصدقة»‪ .‬صحيح البخاري‪ ،‬كتب الجهاد والسير‪ ،‬باب من تكلم بالفارسية‪ ،‬رقم‬
‫(‪.)74/4( ،)3072‬‬
‫‪3‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحليل‪.‬‬
‫تصور الفقيه للنازلة‪:‬‬
‫‪1‬ـ ّ‬
‫ـ جاء تصوير المسألة في السؤال‪" :‬عن حلي الصبيان من الذهب والفضة هل عنده رخصة في‬
‫سقوط الزكاة فيه"؟ والظاهر أن المقصود بالصبيان الذكران منهم دون اإلناث‪ ،‬كما يتضح في قول ابن‬
‫شعبان‪" :‬إذا كان حليا ملكه الذكران من الصبيان"‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ توصيف النازلة (أو تكييفها)‪:‬‬
‫ـ ألحق المازري مسألة زكاة حلي الصبيان إذا كان حليا ملكه الذكران من الصبيان‪ ،‬بمسألة منع‬
‫قياسا على الكبار‪ .‬وهذا من تخريج الفروع على الفروع قياسا‪.‬‬
‫تحليتهم بذلك ً‬
‫‪ 3‬ـ التدليل‪:‬‬
‫ـ بنى المازري رحمه هللا الحكم على القياس والتعليل‪ ،‬حيث رتب وجوب الزكاة على منع تحليتهم‬
‫قياسا على الكبار‪:‬‬
‫بذلك ً‬
‫فلبس الحلي ممنوع على الرجال‪ ،‬ولو لبس الرجل حليا وجبت فيه الزكاة‪ ،‬فكذلك يمنع منه الصبيان‬
‫وتجب فيه الزكاة‪.‬‬
‫وإذا كان الصبيان غير مأمورين في أنفسهم بتجنب لبس الحلي فأولياؤهم مأمورون بتعويدهم على‬
‫ما هو مطلوب على الكبار‪ .‬جاء ذلك في قوله‪" :‬ألنهم وإن لم يكونوا متعبدين في أنفسهم فالبالغون الذين‬
‫يملكون أمرهم مخاطبون فيهم على إجرائهم على حكم المكلفين وتمرينهم عليه في مثل هذه المعاني‪ .‬كما‬
‫أمرنا أن نخاطبهم بالصالة ونضربهم عليها وإن كانوا غير مكلفين بها"‪.‬‬
‫ـ واستدعى المازري رحمه هللا من األقوال والخالف في المسألة قول من فهم من ظاهر كالم المدونة‬
‫ما يفيد خالف ما حكم به‪ ،‬قال‪" :‬وبعض شيوخنا يرى أن المدونة يقتضي ظاهرها خالف ذلك لقوله في‬
‫كتاب الحج منها‪ :‬أنه ال بأس أن يحرم الصبيان وفي أيديهم األسورة‪ .‬وإذا جاز تمكينهم من لباسه والتجمل‬
‫مباحا"‪.‬‬
‫به سقطت الزكاة فيه لكونه مما يقتنى اقتناء ً‬
‫وفيه قياس سقوط الزكاة في حلي الصبيان الذكران على جواز لباسها الذي يفهم من جواز إحرامهم‬
‫اقتناء مباحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫بها‪ .‬فيعفون من زكاتها كما تعفى النساء من زكاة ما يتحلين به‪ ،‬بجامع أنه مما يقتنى‬
‫ـ وناقش ذلك أبو الفرج البغدادي بقوله‪" :‬وفي ذلك نظر‪ ،‬إذ لم يقصد تفصيل أحكام الحلي"‪.‬‬
‫ـ ولعل الونشريسي رحمه هللا احتاج إلى أن يردف فتوى المازري بفتوى أبي الفرج البغدادي‪ ،‬لما فيها‬
‫من تصريح بالحكم‪ ،‬وتفصيل لألدلة‪ .‬كما في قوله‪" :‬وأجاب أبو الفرج عن هذه المسألة بعينها فقال‪ :‬فأما‬

‫(‪ )8‬المعيار المعرب للونشريسي‪309/6( ،‬ـ‪.)310‬‬


‫‪4‬‬
‫حلي الصبيان المذكور فالظاهر عندي أن تحليتهم بما يكره للذكور المكلفين لباسهم أو يحرم ال يسوغ من‬
‫(‪)9‬‬
‫واألسورة وأشباه ذلك"‪.‬‬ ‫لباس الحرير والتحلي بالذهب والفضة من األقرطة واألخراص‬
‫ـ وفي فتوى أبي الفرج تفصيل للقياس واعتماد على التعليل بالمصلحة كما في قوله‪" :‬إذ في ذلك‬
‫تصون لهم ومنفعة عند البلوغ"‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ التنزيل‪:‬‬
‫ـ قام المازري بتنزيل الحكم بقوله‪" :‬وقد أشار ابن شعبان إلى تزكيته إذا كان حليا ملكه الذكران من‬
‫الصبيان"‪.‬‬
‫كما رتب أبو الفرج البغدادي وجوب الزكاة في حلي الصبيان الذكران على منع تحليتهم بها‪ ،‬كما‬
‫يظهر في قوله‪" :‬وإذا ذهبنا إلى ذلك أوجبنا في حلي الصبيان الزكاة"‪.‬‬
‫ملكا للصبيان أو‬
‫وفي كالم أبي الفرج تعميم للحكم على األحوال‪ ،‬كما في قوله‪" :‬وسواء كان الحلي ً‬
‫تماما للنصاب"‪.‬‬
‫على ملك اآلباء يزكى الجميع إذا كان نصابا أو ً‬
‫وباهلل تعالى التوفيق‪.‬‬

‫(‪ )9‬األخراص جمع ِخ ْرص‪ ،‬الحلقة من الذهب أو الفضة‪ ،‬أو القرط بحبة واحدة‪ .‬ينظر‪ :‬المعجم الوسيط‪ ،‬لمجمع اللغة‬
‫العربية بالقاهرة‪ ،‬طبعة دار الدعوة‪ ،‬ص‪.227‬‬
‫‪5‬‬

You might also like