أنواع لا

‫كتاب شرح أنواع (ال) يف النحو العرب‬
‫أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬
‫‪1‬‬
‫شرح أنواع‬
‫(ال)‬
‫يف النحو العرب‬
‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫كتاب‬
‫شرح أنواع (ال) يف النحو العرب‬
‫كتاب حنوي تطبيقي مميز‬
‫لدراسة كل ما يتعلق أبنواع (ال) يف النحو العريب‬
‫‪3‬‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة للمؤلف‬

‫الطبعة األوىل‬
‫‪ 1444‬هـ = ‪2022‬م‬
‫املوقع اإللكرتون‬
‫‪/https://mekkawyacademy.com‬‬
‫‪ -2‬قناة اليوتيوب‬ ‫‪ -1‬صفحة الفيسبوك‬

‫‪ -4‬صفحة التويرت‬ ‫‪ -3‬قناة التيليجرام‬
‫‪ -6‬رابط التواصل واتس آب‬ ‫‪ -5‬صفحة االنستجرام‬
‫استنادا إىل قرار جملس اإلفتاء رقم ‪ 2001/3‬بتحرمي نسخ الكتب وبيعها دون إذن‬ ‫ً‬
‫وعمًل ابألحكام العامة حلماية حقوق امللكية الفكرية؛ فإنَّه ال يُسمح‬
‫املؤلف والناشر ً‬
‫وجيب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الكتاب إال بذكر اسم الكتاب صراحة يف اهلامش‪ُ ،‬‬ ‫ألحد أن ينقل معلومات من هذا‬
‫متعارف عليه عند الباحثني‪ .‬وإذا مت‬
‫ٌ‬ ‫أن يكون النقل ٍ‬
‫بنسبة ال تزيد على ‪ %10‬كما هو‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطلبة‪ ،‬دون تغيري أو تعديل فيه‪ ،‬ودون نسبة ما فيه لنفسك‪.‬‬ ‫التدريس ِم ْنه فإنَّه يُوزع على‬
‫فمن بركة العلم نسبته إىل أهله‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫املقدمة‬
‫‪5‬‬
‫مقدمة‬
‫وسالما على رسوله الذي اصطفى‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‬ ‫ً‬ ‫احلمد هلل وكفى‪ ،‬وصالة‬
‫املستكملني الشرفا‪.‬‬
‫أما بعد‪،‬‬
‫فهذا كتاب شرح أنواع (ال) يف النحو العرب‪ ،‬وهو من أهم الكتب يف العصر احلديث‬
‫اليت أفردت لـ (ال) مؤل ًفا‪ ،‬وقد مت تدريس هذا الكتاب يف دورة شرح أنواع (ال) يف النحو‬
‫العريب‪ ،‬وقد مت تسجيل الشرح ابلكامل على سبورة إلكرتونية ابلفيديو على هذا الرابط‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/playlist?list=PLY9EU6WpMrEzti9ZXz6f5vQsPEMhk5-vI‬‬
‫اعتمدت يف هذه الدراسة على ذكر أنواع (ال) كلها يف النحو العرب بطريقة‬
‫ُ‬ ‫وقد‬
‫سهلة‪ ،‬وأبمثلة إحصائية من القرآن الكرمي‪.‬‬
‫وقسمت هذه الدراسة إىل متهيد‪ ،‬وفصلني وملحق وخامتة؛ كالتايل‪:‬‬
‫التمهيد‪ :‬عن حروف املعان يف القرآن الكرمي‪ ،‬ويف هذا التمهيد سنتكلم عن عدة‬
‫أمور كالتايل‪:‬‬
‫‪ -1‬خريطة البناء واإلعراب يف النحو العريب‪.‬‬
‫‪ -2‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬حساب اجلُ َّمل الكبري‪.‬‬
‫‪ -4‬قواعد أساسية لفهم حروف املعان‪.‬‬
‫• كم عدد حروف املعان؟‬
‫• ما القاعدة العامة لبناء حروف املعان؟‬
‫• ما عالمات بناء حروف املعان؟‬
‫• ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬
‫‪6‬‬
‫• ما أنواع حروف املعان؟‬

‫‪ o‬احلروف األحادية والثنائية والثالثية والرابعية واخلماسية‪.‬‬
‫‪ o‬احلروف العاملة والعاطلة‪.‬‬
‫‪ o‬احلروف الثابتة واملتغرية واملشرتكة‪.‬‬
‫• جدول أنواع (ال)‪.‬‬
‫الفصل األول‪( :‬ال) العاطلة‪ ،‬وقسمتُه ثًلثة مباحث‪ ،‬كالتايل‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬ال العاطفة‪.‬‬
‫املبحث الثان‪ :‬ال الزائدة‪.‬‬
‫املبحث الثالث‪ :‬ال النافية‪.‬‬
‫الفصل الثاين‪( :‬ال) العاملة‪ ،‬وقسمتُه ثًلثة مباحث‪ ،‬كالتايل‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬ال الناهية‪.‬‬
‫املبحث الثان‪ :‬ال النافية للجنس‪.‬‬
‫املبحث الثالث‪ :‬ال العاملة عمل ليس‪.‬‬
‫ملحق تطبيقي‪ :‬وفيه استخراج جلميع مواضع (ال) يف أكثر من مخسة أجزاء من‬
‫موضعا‪.‬‬
‫كامال)‪ ،‬مبا يعادل (‪ً )296‬‬ ‫عم ً‬ ‫القرآن الكرمي (سورة البقرة – سورة آل عمران – جزء َّ‬
‫مث اخلامتة‪.‬‬
‫مجيعا‪.‬‬
‫وأسأل هللا سبحانه وتعاىل أن جيعل هذا الكتاب يف ميزان حسناتنا ً‬
‫كتبه‬
‫حممد عبد الشايف مكاوي‬
‫القاهرة – مصر‬
‫يوم األربعاء (‪ 21‬سبتمرب ‪2022‬م)‬
‫واتس آب‪00201274873065 :‬‬
‫‪7‬‬
‫أسئلة شائعة‬
‫‪8‬‬
‫أسئلة شائعة‬
‫جيوز نشر هذا الكتاب على اإلنرتنت؟‬
‫هل ُ‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬دون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬
‫جيوز طباعة نسخة شخصية من الكتاب لنفسي؟‬
‫هل ُ‬
‫هل جيوز أن أقوم بتدريس هذا الكتاب لطًلب؟‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬ولكن من خالل توزيع نسخ من هذا الكتاب نفسه على طالبك‪،‬‬
‫والتدريس منه‪ ،‬ودون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬
‫هل جيوز طباعة نسخة ورقية من هذا الكتاب وتوزيعه؟‬
‫‪9‬‬
‫التمه ـ ـ ــيد‬
‫متهيد عن حروف املعاين يف القرآن الكرمي‬
‫ويف هذا التمهيد سنتكلم عن عدة أمور كالتايل‪:‬‬
‫‪ -1‬خريطة البناء واإلعراب يف النحو العريب‪.‬‬
‫‪ -2‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬حساب اجلُ َّمل الكبري‪.‬‬
‫‪ -4‬قواعد أساسية لفهم حروف املعان‪.‬‬
‫• كم عدد حروف املعان؟‬
‫• ما القاعدة العامة لبناء حروف املعان؟‬
‫• ما عالمات بناء حروف املعان؟‬
‫• ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬
‫• ما أنواع حروف املعان؟‬
‫‪ o‬احلروف األحادية والثنائية والثالثية والرابعية واخلماسية‪.‬‬
‫‪ o‬احلروف العاملة والعاطلة‪.‬‬
‫‪ o‬احلروف الثابتة واملتغرية واملشرتكة‪.‬‬
‫• جدول أنواع (ال)‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫التمهيد‬
‫معىن حروف املعاين وعددها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وقاعدة بنائها‬
‫إن النحو العريب يعمل يف أواخر الكلمات‪ ،‬والكلمة تنقسم إىل اسم أو فعل أو حرف‪ ،‬كما‬ ‫َّ‬
‫نرى يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫حرف‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬
‫حروف املعان ‪ 80‬حرفًا‬
‫مبنية وال حمل هلا من‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫وحروف املعاين من أقسام الكلمة‪ ،‬وعددها ‪ 80‬حرفًا‪ ،‬وقد أوردانها ً‬
‫مجيعا يف كتابنا (اإلعراب‬
‫عم)‪ ،‬وأشهر أنواع احلروف يف اللغة ثالثة‪( :‬حروف املبان – حروف املعان – احلروف‬ ‫املفصل جلزء َّ‬
‫األجبدية)‪ ،‬ويف اجلدول التايل نبذة خمتصرة عن كل حرف من هذه احلروف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬خريطة البناء واإلعراب يف النحو العرب‬

‫ً‬
‫كلها مبنية وال حمل هلا من‬ ‫الفعل املاضي | مبين‬ ‫األمساء كلها معربة إال بعض‬
‫اإلعراب‬ ‫فعل األمر | مبين‬ ‫األمساء فهي مبنية عدا املثىن‬
‫من األمساء املبنية‪:‬‬
‫الضمائر – أمساء اإلشارة –‬
‫الفعل املضارع يكون معرًاب إال‬
‫األمساء املوصولة – أمساء‬
‫يف حالتني يكون فيهما مبنيًا‪:‬‬
‫الشرط – أمساء االستفهام –‬
‫إذا اتصل بنون نسوة أو نون‬
‫بعض الظروف – األعداد‬
‫توكيد مباشرة‪.‬‬
‫املركبة – االسم املنتهي بـ (ويه)‬
‫– أمساء األفعال‪...‬‬
‫‪11‬‬
‫اثنيًا‪ :‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‬

‫لعل أشهر احلروف يف اللغة العربية ثالثة‪( :‬حروف املبان – حروف املعان – احلروف األحبدية)‪،‬‬
‫َّ‬
‫كما يتضح يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫احلروف األجبدية‬ ‫حروف املعاين‬ ‫حروف املباين‬
‫حساب اجلُ َّمل الكبري‬ ‫هي اليت يظهر معناها يف مجلة‬ ‫الكلمات‬
‫ُ‬ ‫منها تُبىن‬
‫أجبد هوز حطي كلمن‬ ‫دخلت امرأة النار يف هرة‬ ‫أ–ب–ت–ث–ج‬
‫سعفص قرشت ثخذ ضظغ‬ ‫(بسبب)‬ ‫– ح – خ – د – ذ‪ ...‬ي‬
‫‪ 28‬حرفًا‬ ‫‪ 80‬حرفًا‬ ‫‪ 28‬حرفًا‬
‫من خًلل اجلدول السابق يتضح أننا نقصد حتدي ًدا حروف املعاين الكائنة يف العمود الثاين‪:‬‬
‫‪ -1‬حروف املعان تلك قسمناها ابعتبار أنواعها إىل حروف اثبتة (أي نوعها اثبت ال يتغري وال‬
‫يتبدل يف أي نص يف الدُّنيا)‪ ،‬وحروف متغرية (أي‪ :‬نوعها متغري وف ًقا لتغري ِّ‬
‫النص)‪.‬‬
‫أيضا ابعتبار عملها إىل حروف عاملة وحروف عاطلة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫‪ -2‬وقد قُسمت ً‬
‫أيضا ابعتبار عددها إىل حروف أحادية وثنائية وثًلثية ورابعية ومخاسية‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫‪ -3‬وقد قُسمت ً‬
‫‪12‬‬
‫اثلثًا‪ :‬حساب اجلُ َّمل الكبري‬

‫ويعين أن كل حرف من حروف (أجبد هوز حطي كلمن‪ ..‬سعفص قرشت ثخذ ضظغ) له‬
‫رقم كما هو موضح يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫ي‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬
‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫‪1000 900‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬
‫ُحممد = م ح م م د = ‪132‬‬
‫أمحد = أ ح م د = ‪53 = 4 + 40 + 8 + 1‬‬
‫‪13‬‬
‫ابعا‪ :‬قواعد أساسية لفهم حروف املعاين‬

‫رً‬
‫يف هذه الصفحات التالية سنقوم ابإلجابة عن هذه األسئلة لكي نفهم حروف املعاين عن قُرب‪:‬‬
‫‪ -1‬كم عدد حروف املعان؟‬
‫‪ -2‬ما القاعدة العامة لبناء حروف املعان؟‬
‫‪ -3‬ما عالمات بناء حروف املعان؟‬
‫‪ -4‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬
‫‪ -5‬ما أنواع حروف املعان؟‬
‫‪ -1‬كم عدد حروف املعاين؟‬

‫حروف املعان عددها مثانون حرفًا‪ ،‬وسيتم سردها ابلكامل يف (أنواع حروف املعان) يف‬
‫الصفحات القادمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما القاعدةُ العامةُ لبناء حروف املعاين؟‬

‫حرف‪ ...‬مبين على‪ ...‬ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -3‬ما عًلمات بناء حروف املعاين؟‬

‫احلرف يُبىن على ما ينطق به آخره‪ .‬تدبر معي هذا اجلدول‪:‬‬
‫ِ‬
‫(الشمس)‪.‬‬ ‫َكـ ـ‬ ‫بِـ ِ‬
‫(احلق)‬ ‫من ُذ‬ ‫ِم ْن‬
‫مبين على الفتح‬ ‫مبين على الكسر‬ ‫مبين على الضم‬ ‫مبين على السكون‬
‫وهنا يوجد بعض املًلحظات‪:‬‬

‫املًلحظة األوىل‪ :‬أن هذه احلروف تنقسم ابعتبار عدد حروفها إىل (أحادية وثنائية وثًلثية‬
‫ورابعية ومخاسية)‪.‬‬
‫معىن أحادية‪ :‬أي تتكون من حرف واحد‪ ،‬مثل‪( :‬الباء) يف قولنا‪( :‬بِـ ِّ‬
‫هللا)‪.‬‬
‫من بيت إىل مسجد)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫معىن ثنائية‪ :‬أي تتكون من حرفني‪ ،‬مثل‪( :‬م ْن) يف قولنا‪( :‬خرجت ْ‬
‫معىن ثًلثية‪ :‬أي تتكون من ثالثة أحرف‪ ،‬مثل‪( :‬إىل)‪ ،‬كقولنا يف املثال السابق‪.‬‬
‫(لعل) = (لع ْل َل)‪.‬‬
‫معىن رابعية‪ :‬أي تتكون من أربعة أحرف‪ ،‬مثل‪َّ :‬‬
‫(لكن) = (الكِّْن َن)‪.‬‬
‫معىن مخاسية‪ :‬أي تتكون من مخسة أحرف‪ ،‬مثل‪َّ :‬‬
‫‪15‬‬
‫املًلحظة الثانية‪ :‬أن كل احلروف الثنائية مبنية على السكون إال حرفًا و ً‬
‫احدا وهو النون‬
‫املشددة الثقيلة َّ‬
‫(ن)‪.‬‬
‫(لعل – َّ‬
‫كأن)‪ ،‬فكالمها مبنيان‬ ‫وكل احلروف الرابعية مبنية على السكون إال حرفني ومها‪َّ :‬‬
‫على الفتح‪.‬‬
‫نستطيع تلخيص الكًلم السابق يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫الكسر‬ ‫الضم‬ ‫الفتح‬ ‫السكون‬
‫ِّاب ِّ‬
‫ملسجد‬ ‫من ُذ‬ ‫لَه – َّ‬
‫إن‬ ‫الياء‬ ‫الواو‬ ‫األلف‬ ‫املقدر‬ ‫الظاهر‬
‫كل‬ ‫كل‬ ‫كل‬ ‫من‬
‫َ‬
‫حرف‬ ‫حرف‬ ‫ِّ‬
‫املسجد حرف‬
‫ثنائي منته ثنائي منته‬ ‫آخره‬ ‫هم‬
‫ُ‬ ‫ِّم ْن‬
‫بواو فإنه بياء فإنه‬ ‫املفلحون ألف فإنه‬ ‫مسجد‬
‫يُبىن على يُبىن على‬ ‫ِ‬
‫قالت يُبىن على‬
‫السكون السكون‬ ‫السكون‬ ‫امرأة‬
‫َك ْي‬
‫على‬
‫َي‬
‫أْ‬ ‫أ َْو‬
‫ال‬
‫إي‬
‫ْ‬ ‫لَ ْو‬
‫حّت‬
‫َّ‬
‫يف‬
‫كل حرف ثنائي يُبىن على السكون إال (ال) فهي ال تدخل‬
‫معنا يف اإلعراب‪ ،‬وإال َّ‬
‫(ن) فإهنا تُبىن على الفتح‪.‬‬
‫لعل)‬ ‫كل حرف رابعي يُبىن على السكون إال َّ‬
‫(كأن – َّ‬
‫فإهنما ي ِّ‬
‫بنيان على الفتح‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪16‬‬
‫‪ -4‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬

‫‪ -1‬ال حمل له من اإلعراب تعين‪ :‬أن هذا احلرف ليس له نظري معرب حيل حمله‪ ،‬فهو ليس له‬
‫العرب أربعة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫نظري مرفوع وال منصوب وال جمرور وال جمزوم‪ .‬إ ْذ َّ‬
‫إن احملًلت اإلعرابية يف النحو‬
‫اجلزم‬ ‫اجلر‬ ‫النصب‬ ‫الرفع‬
‫األفعال فقط‬ ‫األمساء فقط‬ ‫األمساء واألفعال‬
‫فعندما نقول هذه الكلمة هلا حمل إعرايب‪ ،‬أي هلا نظري له حمل الرفع أو النصب أو اجلر أو‬
‫ِّ‬
‫سيبويه)‪( .‬سيبويه)‪ :‬اسم مبين على الكسر يف حمل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫اجلزم‪ .‬مثال‪( :‬ر ُ‬
‫أيت‬
‫ومعىن يف حمل هنا‪ :‬أي يف حمل كلمة معربة حملها النصب‪.‬‬
‫بدال منها كلمة (حممد) ً‬
‫مثال‬ ‫فنستطيع يف املثال السابق أن حنذف كلمة (سيبويه) وأن نضع ً‬
‫أيت حمم ًدا)‪ .‬ومعىن يف حمل نصب مفعول به‪ ،‬أي‪ :‬يف حمل كلمة معربة مثل (حممد) ستكون‬
‫فنقول‪( :‬ر ُ‬
‫منصوبة‪ .‬أما عندما نقول‪ :‬هذا حرف ال حمل له من اإلعراب‪ ،‬أي‪( :‬ليس له نظري له معرب ليحل حمله)‪.‬‬
‫وكل احلروف مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪ ،‬ولعلنا نفصل هذه القضية أكثر إن شاء هللا يف كِّتاب حنوي‬
‫قادم‪.‬‬
‫‪ -2‬إحصاء ملا ليس له حمل من اإلعراب يف النحو العرب‬

‫كل حروف املعان ال حمل هلا‬ ‫الفعل املاضي ال حمل له من‬
‫أمساء األفعال (أف)‬
‫من اإلعراب‬ ‫اإلعراب‬
‫العدد (عشر – ع ْشرة) يف‬
‫فعل األمر ال حمل له من‬ ‫الرتكيب (اثين عشر – اثنيت‬
‫‪ 80‬حرفًا‬
‫اإلعراب‬ ‫ع ْشرة – اثنا عشر – اثنتا‬
‫ع ْشرة)‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -5‬ما أنواع حروف املعاين؟‬

‫أ‪ -‬نوع حروف املعاين ابعتبار عددها‪( :‬أحادية – ثنائية – ثًلثية – رابعية – مخاسية)‪.‬‬
‫مخاسية‬ ‫رابعية‬ ‫ثًلثية‬ ‫ثنائية‬ ‫أحادية‬
‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬
‫لكن‬
‫َّ‬ ‫إذما‬ ‫ب‬‫ُر َّ‬ ‫آي‬
‫َ‬ ‫لن‬ ‫آ‬ ‫اهلمزة‬
‫َّأال‬ ‫سوف‬
‫َ‬ ‫أجل‬
‫ْ‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫الباء‬
‫َّإال‬ ‫عدا‬ ‫إذن = إذًا‬ ‫ال‬ ‫أل‬ ‫الكاف‬
‫َّأما‬ ‫عل‬
‫َّ‬ ‫إذا‬ ‫مذ‬ ‫أم‬ ‫التاء‬
‫َّإما‬ ‫على‬ ‫أََال‬ ‫من‬ ‫أ ْن‬ ‫النون‬
‫حّت‬‫َّ‬ ‫الت‬
‫َ‬ ‫إىل‬ ‫ما‬ ‫إ ْن‬ ‫الياء‬
‫حاشا‬ ‫ليت‬
‫َ‬ ‫َأما‬ ‫َّن‬ ‫أو‬ ‫الفاء‬
‫َّ‬
‫كأن‬ ‫من ُذ‬ ‫َّ‬
‫إن‬ ‫هل‬ ‫َي‬
‫أْ‬ ‫الالم‬
‫كال‬‫َّ‬ ‫نعم‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫أن‬ ‫ها‬ ‫بل‬ ‫الواو‬
‫لعل‬
‫َّ‬ ‫َهيَا‬ ‫َأي‬ ‫وا‬ ‫إي‬ ‫السني‬
‫لكن‬
‫ْ‬ ‫بلى‬ ‫ي‬ ‫عن‬ ‫امليم‬
‫ملا‬ ‫مث‬ ‫يف‬ ‫اهلاء‬
‫َّ‬
‫لوال‬ ‫جلل‬ ‫قد‬ ‫األلف‬
‫لوما‬ ‫ِّ‬
‫جري‬ ‫كي‬
‫َّ‬
‫هال‬ ‫خال‬ ‫مل‬
‫كل هذه احلروف مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫و ُّ‬
‫‪18‬‬
‫ب‪ -‬نوع حروف املعاين ابعتبار أتثريها على ما بعدها‪( :‬عاملة ‪ -‬عاطلة)‪.‬‬
‫احلروف العاملة‪ :‬هي اليت تعمل شيئًا من أربعة أشياء فيما بعدها (النصب – اجلزم – النسخ‬
‫– اجلر)‪ ،‬أما احلروف (العاطلة = املهملة)‪ ،‬فهي اليت ال تعمل شيئًا من هذه األشياء األربعة السابقة‪.‬‬
‫إيضاح جلميع احلروف العاملة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ويف اجلدول التايل‬
‫احلروف العاطلة‬ ‫احلروف العاملة (‪)41‬‬
‫ما سوى هذه‬ ‫اجلر‬ ‫النسخ‬ ‫اجلزم‬ ‫النصب‬
‫احلروف فهي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫ِّم ْن – إىل – عن حروف عاطلة‬ ‫َّ‬
‫إن وأخواهتا َّ‬
‫(إن‬ ‫إِّ ْن الشرطية‬ ‫أن املصدرية‬
‫مهملة‬ ‫– على – يف –‬ ‫أن – َّ‬
‫كأن –‬ ‫– َّ‬ ‫إذما‬ ‫لن‬
‫ب‬
‫ب – واو ُر َّ‬
‫ُر َّ‬ ‫ليت –‬
‫لكن – َ‬
‫َّ‬ ‫مل‬ ‫كي‬
‫– الباء –‬ ‫لعل)‬
‫َّ‬ ‫الم األمر‬ ‫إذن بشروطها‬
‫الكاف – الالم‬ ‫(أَ ْن) املخففة من‬ ‫ال الناهية‬
‫حروف‬ ‫أن) الثقيلة –‬‫( َّ‬ ‫ملـَّا النافية‬
‫القسم (وهللا –‬ ‫العاملة‬
‫اتهلل – ابهلل) –‬ ‫ال النافية للجنس‬
‫حّت) – مذ –‬‫( َّ‬ ‫األحرف املشبهة‬
‫منذ – خال –‬ ‫بـ (ليس) = (ما‬
‫عدا – حاشا‪.‬‬ ‫احلجازية – إن‬
‫النافية – ال‬
‫النافية – الت)‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫ج‪ -‬نوع حروف املعاين من حيث كوهنا (اثبتة أو متغرية أو مشرتكة)‪.‬‬

‫حروف املعاين الثابتة‬
‫احلروف الثابتة‪ :‬وهي اليت نوعها اثبت ال يتغري وال يتبدل يف أي نص يف الدُّنيا‪ ،‬مثل‪( :‬ل‪:‬‬
‫دائما حرف نفي واستقبال ونصب‪ ،‬و(سوف)‪ :‬حرف استقبال‪،‬‬
‫دائما حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬و(لن)‪ً :‬‬
‫ً‬
‫ت القول فيها يف‬ ‫عم)‪ ،‬وفَ َّ‬
‫ص ْل ُ‬ ‫وقد مجعت كل حروف املعان الثابتة يف كتايب (اإلعراب املفصل جلزء َّ‬
‫كتايب (شرح حروف املعاين يف القرآن الكرمي)‪.‬‬
‫حروف املعاين املتغرية‬

‫احلروف املتغرية‪ :‬حروف يتغري نوعها وف ًقا لتغري ِّ‬
‫النص‪ ،‬مثل‪( :‬الًلم – الفاء – اهلمزة ‪-‬‬
‫‪ ،)...‬ويف اجلدول التايل مثال واحد على احلروف املتغرية‪ ،‬فإننا نرى أبن الالم يتعدد نوعها إىل ‪10‬‬
‫ت القول يف هذه األنواع مجيعها يف كتايب (شرح الًلمات يف القرآن الكرمي)‪.‬‬
‫ص ْل ُ‬
‫أنواع‪ ،‬وقد فَ َّ‬
‫واقعة‬
‫واقعة يف‬
‫الًلم‬ ‫زائدة‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫موطئة‬ ‫يف‬ ‫الم‬
‫الم أمر‬ ‫جواب‬
‫اجلارة‬ ‫للتوكيد‬ ‫ابتداء‬ ‫فارقة‬ ‫جواب للقسم مزحلقة‬ ‫الشرط‬
‫البعد‬
‫قسم‬
‫{ولَ ْو‬‫َ‬
‫ات‬
‫{لِيـن ِفق { َهْيـ َه َ‬ ‫اَّللُ‬
‫ط َّ‬ ‫بَ َس َ‬
‫ُْ ْ‬
‫ات‬ ‫ه‬
‫َْ َ َ‬ ‫ـ‬‫ي‬‫ه‬ ‫{ َولَئِ ْن َملْ يـَ ْف َع ْل‬ ‫الرْز َق‬‫ِّ‬
‫هذا‬ ‫ملَسج ٌد ذُو َس َعة‬ ‫إِّ َّن َه َذا‬
‫لِ َما‬ ‫إِّ ْن هذان‬ ‫آم ُرهُ لَيُ ْس َجنَ َّن‬ ‫َما ُ‬ ‫لِّعِّبَ ِّاد ِّه‬
‫الكتاب‬ ‫ِّم ْن‬ ‫أسس‬ ‫َهلَُو‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ َُ َ‬ ‫وع‬ ‫ت‬ ‫ان‬
‫ر‬ ‫َساح‬ ‫ل‬ ‫وان ِّم َن‬ ‫َولَيَ ُك ً‬ ‫لَبَـغَ ْوا‬ ‫ذلِك‬
‫لِمحمد‬ ‫َس َعتِّ ِّه}‬ ‫على‬ ‫ص‬
‫ص ُ‬ ‫الْ َق َ‬
‫ِِ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ِّيف‬
‫ٍِ‬
‫}‬
‫التقوى [الطالق‪:‬‬ ‫ا ْحلَ ُّق‬
‫ين}‬ ‫الصاغ ِّر َ‬
‫[املؤمنون‪:‬‬ ‫[يوسف‪]32 :‬‬ ‫ض}‬‫ْاأل َْر ِّ‬
‫‪]7‬‬
‫‪]36‬‬ ‫[الشورى‪:‬‬
‫‪]27‬‬
‫‪20‬‬
‫الكلمات املشرتكة‬
‫الكلمات املشرتكة‪ :‬وهي بعض الكلمات اليت قد تشرتك بني االسم واحلرف مثل‪( :‬ملَّا – إذ‬
‫– إذا – من ُذ ‪ ،)...-‬وبعض كلمات أخرى قد تشرتك بني الفعل واحلرف مثل‪( :‬عدا – خًل –‬
‫حاشا –‪.)...‬‬
‫َّأما عن تصنيف (ال) موضع الدراسة‬

‫متغري‬ ‫عامل‬ ‫عاطل‬ ‫ثنائي‬
‫ال العاطفة‬
‫ال الزائدة‬
‫ال النافية العاطلة‬
‫جتزم‬ ‫ال الناهية‬
‫تنسخ‬ ‫ال النافية للجنس‬
‫تنسخ‬ ‫ال املشبهة بليس‬
‫فهو ثنائي‪ ،‬متغريٌ‪ ،‬مشرتك بني العامل والعاطل على حسب السياق‪ .‬فـ (ال) العاملة تكون‬
‫انهية وانفية للجنس ومشبهة بليس‪ ،‬و(ال) العاطلة تكون عاطفة أو زائدة أو انفية غري عاملة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬جدول أنواع (ال)‪:‬‬

‫ً‬
‫عاملة‬ ‫عاطلة‬
‫ال مشبهة‬ ‫ال انفية‬
‫ال انهية‬ ‫ال انفية‬ ‫ال زائدة‬ ‫ال عاطفة‬
‫بليس‬ ‫للجنس‬
‫كتاب‬
‫ال ٌ‬ ‫يكذب‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫أكلت األرز‬
‫ُ‬
‫يب فيه‬
‫ال ر َ‬ ‫تكذب‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ال أقسم بـ‪...‬‬
‫موجودا‬
‫ً‬ ‫املؤمن‬ ‫ال السلطةَ‬
‫‪21‬‬
‫الفصل األول‬
‫(ال) العاطلة‬
‫‪22‬‬
‫متهيد‬
‫جدول أنواع (ال) العاطلة يف النحو العرب‬
‫النافية العاطلة‬ ‫الزائدة‬ ‫العاطفة‬
‫وردت يف القرآن الكرمي زائدة وردت يف القرآن الكرمي يف‬

‫موضعا على حسب‬ ‫صلة يف (‪ )8‬مواضع‪ ،‬وزائدة (‪ً )981‬‬ ‫مل ترد يف القرآن الكرمي‬
‫إحصائنا‪.‬‬ ‫لتأكيد النفي يف (‪)177‬‬ ‫كله‪.‬‬
‫موضعا على حسب إحصائنا‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪23‬‬
‫املبحث األول‬
‫(ال) العاطفة‬
‫‪24‬‬
‫أوال‪ :‬ما هي؟‬
‫ً‬
‫(ال) العاطفة‪ :‬هي (ال) اليت تنفي عن االسم الواقع بعدها (املعطوف) نفس احلكم الذي ثبت‬
‫لالسم الواقع قبلها (املعطوف عليه)؛ فهي عكس حرف العطف (بل)‪ .‬وما بعدها يعرب معطوفًا على‬
‫ما قبلها‪ .‬وهي تدل على أن ما بعدها يوافق ما قبلها يف اإلعراب ال املعىن‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬ما الفرق بني (بل) العاطفة و(ال) العاطفة ؟‬

‫(ال) العاطفة‬ ‫(بل) العاطفة‬
‫مفردا ال مجلة‪.‬‬
‫أن يكون ما بعدها امسًا ً‬
‫مال على‬
‫أن يكون الكالم قبلها مثبتًا أو مشت ً‬
‫أن يكون الكالم قبلها مثبتًا ال منفيًا‪.‬‬ ‫صيغة أمر أو كالم منفي أو كالم مشتمل‬
‫على صيغة هني‪.‬‬
‫عمرو‪.‬‬
‫‪ -1‬جاء زي ٌد بل ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ال‬ ‫د‬‫ٌ‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫جاء‬
‫‪ -2‬ما جاء زي ٌد بل ٌ‬
‫فائدهتا‪ :‬اإلضراب عن احلكم السابق الذي قبل فائدهتا‪ :‬إخراج ما بعدها من حكم ما قبلها‪،‬‬
‫اتما‪ ،‬وإبطال أثره؛ أي‪ :‬كأن الكالم التايل لـ (ال) مل يُذكر‪.‬‬‫(بل)‪ ،‬بنفي املراد منه نفيًا ً‬
‫يف املثال السابق‪:‬‬ ‫أي‪ :‬كأن الكالم السابق لـ (بل) مل يُذكر‪.‬‬
‫يف املثالني السابقني‪ :‬نالحظ أنَّه قد مت إثبات نالحظ أنَّه قد مت إثبات اجمليء لـ (زيد) دون‬
‫(عمرو)‪.‬‬ ‫اجمليء لـ (عمرو) دون (زيد)‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫اثلثًا‪ :‬ما شروط جميء (ال) العاطفة؟‬

‫مل ترد يف القرآن الكرمي كلِّه‪ ،‬وإمنا جاءت يف غريه‪ ،‬وهلا مخسة شروط جمليئها‪:‬‬
‫‪ -1‬إفراد معطوفيها‪ :‬أن يكون كل من االسم الواقع قبلها (املعطوف عليه)‪ ،‬واالسم الواقع‬
‫بعدها (املعطوف) مفردين‪.‬‬
‫‪ -2‬ما قبلها مثبت‪ :‬أن يكون الكالم الواقع قبل (ال) مثبتًا ال منفيًا‪.‬‬
‫‪ -3‬أال تقرتن حبرف عطف‪.‬‬
‫‪ -4‬أن خيتلف املعطوف بعد (ال) عن املعطوف عليه قبلها‪ ،‬وأال يكون أحد املتعاطفني‬
‫رجال‬
‫ومعدودا من أفراده اليت يصدق عليها لفظه (امسه)‪ ،‬فال يصح‪ :‬مدحت ً‬
‫ً‬ ‫داخال يف مدلول اآلخر‪،‬‬
‫ً‬
‫قائدا؛ ألن (الرجل) ‪ -‬وهو املعطوف عليه ‪ -‬ينطبق على أفراد كثرية‪ ،‬تشمل املعطوف ‪ -‬وهو القائد‬
‫ال ً‬
‫‪ -‬وتشمل غريه‪.‬‬
‫‪ -5‬ما بعدها يوافق ما قبلها يف اإلعراب ال املعىن‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬أمثلة توفرت فيها الشروط‪.‬‬

‫رً‬
‫‪ -1‬مثال للرفع‪:‬‬
‫علي ال حمم ٌد)‪.‬‬
‫إعراب‪( :‬جاء ٌّ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫فعل ماض مبين على الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫جاء‬
‫فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫علي‬
‫حرف عطف مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال‬
‫اسم معطوف على (علي) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫حممد‬
‫‪26‬‬
‫‪ -2‬مثال للنصب‪:‬‬
‫اهلاتف)‪.‬‬
‫َ‬ ‫احلاسوب ال‬
‫َ‬ ‫اشرتيت‬
‫ُ‬ ‫إعراب‪( :‬‬
‫(اشرتى)‪ :‬فعل ماض مبين على السكون التصاله بتاء الضمري‪.‬‬
‫يت‬
‫اشرت ُ‬
‫(التاء)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على الضم يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫احلاسوب‬
‫اسم معطوف بـ (ال) منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫اهلاتف‬
‫‪ٌ -3‬‬
‫مثال للجر‪:‬‬
‫ٍ‬
‫بسيارة ال در ٍ‬
‫اجة)‬ ‫(مررت‬
‫ُ‬ ‫إعراب‪:‬‬
‫مر)‪ :‬فعل ماض مبين على السكون التصاله بتاء الضمري‪.‬‬
‫( َّ‬
‫مررت‬
‫ُ‬
‫(التاء)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على الضم يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫(الباء)‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫بسيارة‬
‫(سيارة)‪ :‬اسم جمرور حبرف اجلر الباء‪ ،‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬
‫اسم معطوف على (سيارة) جمرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬ ‫دراجة‬
‫‪27‬‬
‫املبحث الثاين‬
‫(ال) الزائدة‬
‫‪28‬‬
‫أوال‪ :‬الزايدة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫ً‬
‫إن القرآن الكرمي هو كتاب هللا املعجز الذي نزل على نبينا حممد – صلى هللا عليه وسلم –‪،‬‬ ‫َّ‬
‫وكل حرف فيه له داللة‪ ،‬ومن ابب األدب مع القرآن ال ينبغي أن نقول أبنه يوجد فيه حروف زائدة‬
‫ونسكت‪ ،‬بل علينا أن نوضح أن الزيدة إمنا هي يف االستخدام النحوي ال الداليل‪ ،‬فعندما نقول‪:‬‬
‫فإن املقصود أبن الزيدة يف النحو ال يف الداللة‪.‬‬ ‫(هذا حرف زائد)؛ َّ‬
‫ولذلك فإننا سوف نـُْتبِّ ُع كلمة (ال) الزائدة بـ (الزائدة الصلة)‪ ،‬أو (الزائدة لتأكيد النفي)؛‬
‫لكي ندلل على أن الزيدة ليست يف املعىن‪.‬‬
‫اثنيًا‪( :‬ال) الزائدة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫هلا ِّ‬
‫نوعان يف القرآن الكرمي‪:‬‬
‫النوع األول‪( :‬ال) الزائدة الصلة‪.‬‬
‫النوع الثاين‪( :‬ال) الزائدة لتأكيد النفي‪.‬‬
‫النوع األول‪( :‬ال) الزائدة الصلة‪.‬‬
‫معىن الصلة‪ :‬أي اليت يكون دخوهلا يف الكالم كخروجها‪ ،‬أي من املمكن أن حنذفها وال‬
‫النص بذلك‪ .‬وقد وردت يف القرآن الكرمي كلِّه يف (‪ )8‬مواضع‪.‬‬
‫يتأثر ُّ‬
‫ُ‬
‫أقسم‪)...‬‬
‫ال يف الرتكيب (ال ُ‬
‫اسم السورة رقم اآلية‬ ‫األداة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫‪75‬‬ ‫الواقعة‬ ‫ال‬ ‫ُّج ِّوم‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬
‫‪ 1‬فًَل أُقْس ُم مبََواق ِّع الن ُ‬
‫‪38‬‬ ‫احلاقة‬ ‫ال‬ ‫ص ُرو َن‬ ‫‪ 2‬فَ ًَل أُقْ ِّسم ِّمبَا تـُب ِّ‬
‫ُ ْ‬
‫ال‬ ‫ارِّق والْمغَ ِّ‬
‫ار ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬
‫‪40‬‬ ‫املعارج‬ ‫ب‬ ‫‪ 3‬فَ ًَل أُقْس ُم بَرب الْ َم َش َ َ‬
‫‪1‬‬ ‫القيامة‬ ‫ال‬ ‫‪َ 4‬ال أُقْ ِّس ُم بِّيَـ ْوِّم الْ ِّقيَ َام ِّة‬
‫‪29‬‬
‫‪2‬‬ ‫القيامة‬ ‫ال‬ ‫س اللَّ َّو َام ِّة‬ ‫َوَال أُقْ ِّس ُم ِّابلنَّـ ْف ِّ‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫التكوير‬ ‫ال‬ ‫فَ ًَل أُقْ ِّس ُم ِّاب ْخلُن ِّ‬
‫َّس‬ ‫‪6‬‬
‫‪16‬‬ ‫االنشقاق‬ ‫ال‬ ‫فَ ًَل أُقْ ِّس ُم ِّاب َّ‬

‫لش َف ِّق‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫البلد‬ ‫ال‬ ‫َال أُقْ ِّس ُم ِِّبَ َذا الْبَـلَ ِّد‬ ‫‪8‬‬
‫ْس ُم بِيَـ ْوِم ال ِْقيَ َام ِة} [القيامة‪]1 :‬‬

‫{ال أُق ِ‬
‫إعراب‪َ :‬‬
‫حرف زائد صلة مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫أقسم‬
‫(الباء)‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يوم)‪ :‬اسم جمرور حبرف اجلر (الباء) وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪ .‬وهو‬
‫بيوم‬
‫مضاف‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق ابلفعل (أقسم)‪.‬‬
‫مضاف إليه جمرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬ ‫القيامة‬
‫مجلة {ال أقسم‪ }...‬ابتدائية ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫النوع الثاين‪( :‬ال) الزائدة لتأكيد النفي‬

‫عًلمتها‪ :‬أن تُسبق بواو‪ ،‬وأن تكون الواو مسبوقة بنفي أو هني‪.‬‬
‫أتيت (ال) النافية غري العاملة زائدة لتأكيد النفي يف عدد من الرتاكيب اللغوية‪ ،‬ويكون ذلك إذا‬
‫وقعت بعد حرف العطف (الواو) املسبوقة بنفي أو هني‪ ،‬فتجيء مؤكدة له؛ كقولك‪( :‬ما جاءين زي ٌد‬
‫عمرو)‪.‬‬
‫وال ٌ‬
‫عمرو‬
‫ما جاءين زي ٌد وال ٌ‬ ‫عمرو‬
‫جاءين زي ٌد ال ٌ‬
‫(ال) زائدة لتأكيد النفي السابق هلا‪ :‬ألن‬ ‫(ال) عاطفة‪ :‬ألن اجلملة مثبتة‪ ،‬ومل ِّ‬
‫أيت قبل‬
‫(ال) حرف عطف‪ ،‬وما بعد (ال) كلمة خمتلفة اجلملة منفية‪ ،‬وقد أتى قبل (ال) حرف عطف‪.‬‬
‫عن ما قبل (ال)‪.‬‬
‫عمرو‪ :‬اسم معطوف على (زيد) مرفوع وعالمة‬
‫ٌ‬ ‫عمرو‪ :‬اسم معطوف على (زيد) مرفوع وعالمة‬
‫رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫وحرف العطف هنا = الواو‬ ‫وحرف العطف هنا = ال‬
‫وقد وردت (ال) زائدة لتأكيد النفي أو النهي قبلها يف القرآن الكرمي يف (‪ ،)177‬ويكون ما‬
‫قبلها إما‪( :‬ما النافية – ال الناهية – ال النافية – ليس – غري – لن – ل)‪ ،‬ويف اجلدول التايل مثال‬
‫لكل حالة من هذه احلاالت مع عدد ورودها يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫عدد الورود‬ ‫ما قبلها‬ ‫املوضع‬ ‫م‬

‫ِّ‬
‫ك‬‫ت أ َْه َواءَ ُه ْم بـَ ْع َد الَّذي َجاءَ َك ِّم َن الْعِّْل ِّم َما لَ َ‬ ‫ِّ‬
‫‪َ 1‬ولَئ ِّن اتَّـبَـ ْع َ‬
‫‪64‬‬ ‫ما‬ ‫اَّلل ِّمن وِّيل وَال نَ ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫صري‬ ‫م َن َّ ْ َ َ‬
‫ض َوَال تَ ْس ِّقي‬ ‫ول إِّ َّهنَا بـ َقرةٌ َال ذَلُ ٌ ِّ‬
‫ول تُثريُ ْاأل َْر َ‬ ‫ََ‬ ‫ال إِّنَّهُ يـَ ُق ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫‪59‬‬ ‫ال النافية‬ ‫ت ِّاب ْحلَ ِّق فَ َذ َحبُ َ‬
‫وها‬ ‫ث ُم َسلَّ َمةٌ َال شيَةَ ف َيها قَالُوا ْاآلَ َن جْئ َ‬ ‫احلَْر َ‬
‫‪ْ 2‬‬
‫ادوا يـَ ْف َعلُو َن‬
‫َوَما َك ُ‬
‫‪31‬‬
‫احلََر َام‬
‫َّهَر ْ‬ ‫ي أَيـُّها الَّ ِّذين آَمنُوا َال ُُِّتلُّوا َشعائِّر َِّّ‬
‫‪14‬‬ ‫ال الناهية‬ ‫اَّلل َوَال الش ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪3‬‬
‫ي َوَال الْ َق َالئِّ َد‬ ‫َوَال ا ْهلَْد َ‬
‫ت التـَّوبةُ لِّلَّ ِّذين يـعملُو َن َّ ِّ‬ ‫ولَيس ِّ‬
‫ضَر‬ ‫السيِّئَات َح َّّت إِّ َذا َح َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ََْ‬
‫َّ ِّ‬
‫‪14‬‬ ‫ليس‬ ‫ين ََيُوتُو َن َوُه ْم‬ ‫ت ْاآلَ َن َوَال الذ َ‬ ‫ال إِِّّن تـُْب ُ‬ ‫ت قَ َ‬ ‫َح َد ُه ُم الْ َم ْو ُ‬ ‫أَ‬ ‫‪4‬‬
‫ِّ‬
‫يما‬
‫ك أ َْعتَ ْد َان َهلُْم َع َذ ًااب أَل ً‬ ‫َّار أُولَئِّ َ‬ ‫ُكف ٌ‬
‫وب َعلَْي ِّه ْم َوَال‬ ‫ض ِّ‬ ‫ِّ َّ ِّ‬
‫ت َعلَْي ِّه ْم َغ ِّْري الْ َم ْغ ُ‬ ‫ين أَنْـ َع ْم َ‬ ‫صَرا َط الذ َ‬
‫‪11‬‬ ‫غري‬ ‫ِّ‬ ‫‪5‬‬
‫ني‬
‫الضَّال َ‬
‫‪8‬‬ ‫لن‬ ‫َّص َارى َح َّّت تَـتَّبِّ َع ِّملَّتَـ ُه ْم‬ ‫ود َوَال الن َ‬ ‫ك الْيَـ ُه ُ‬ ‫ضى َعْن َ‬ ‫َولَ ْن تَـ ْر َ‬ ‫‪6‬‬
‫ِّ َّ ِّ‬
‫‪7‬‬ ‫مل‬ ‫ين آَ َمنُوا ُمثَّ َك َف ُروا ُمثَّ آَ َمنُوا ُمثَّ َك َف ُروا ُمثَّ ْازَد ُادوا ُك ْفًرا َملْ‬ ‫إ َّن الذ َ‬ ‫‪7‬‬
‫اَّللُ لِّيَـ ْغ ِّفَر َهلُْم َوَال لِّيَـ ْه ِّديـَ ُه ْم َسبِّ ًيال‬
‫يَ ُك ِّن َّ‬
‫‪32‬‬
‫املبحث الثالث‬
‫(ال) النافية العاطلة‬
‫‪33‬‬
‫أوال‪ :‬أدوات النفي يف النحو العرب‪.‬‬
‫ً‬
‫لعل (ال) من أكثر أدوات النفي ً‬
‫ورودا يف القرآن الكرمي‪ ،‬وقد بلغ عدد مواضعها بكل أنواعها‬ ‫َّ‬
‫موضعا جاءت فيه انفية – عاملة وغري عاملة ‪ ،-‬وحروف‬ ‫ً‬ ‫موضعا‪ ،‬منها‪)1323( :‬‬
‫ً‬ ‫فيه (‪)1732‬‬
‫كًل – ملَّا النافية –‬
‫النفي يف اللغة العربية تسعة وهي‪( :‬ال – ما النافية – ل – لن – إِ ْن – ليس – َّ‬
‫الت)‪ .‬وهذا جدول فيه مثال لكل أداة من هذه األدوات‪:‬‬
‫أدوات النفي يف النحو العرب‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫األداة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫ين َك َف ُروا َس َواءٌ َعلَْي ِّه ْم أَأَنْ َذ ْرََتُْم أ َْم َملْ تـُْن ِّذ ْرُه ْم َال‬ ‫َ‬ ‫إِّ َّن الَّ ِّذ‬
‫‪6‬‬ ‫البقرة‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬
‫يـُ ْؤِّمنُو َن‬
‫‪9‬‬ ‫ما النافية البقرة‬ ‫َوَما ََيْ َدعُو َن إَِّّال أَنْـ ُف َس ُه ْم‬ ‫‪2‬‬
‫َّاس‬
‫ُ‬ ‫ود َها الن‬ ‫ُ‬ ‫َّار الَِّّيت َوقُ‬
‫َ‬ ‫فَِّإ ْن َملْ تَـ ْف َعلُوا َولَ ْن تَـ ْف َعلُوا فَاتَّـ ُقوا الن‬
‫‪24‬‬ ‫البقرة‬ ‫مل‬ ‫احلِّجارةُ أ ُِّعد ِّ ِّ‬ ‫‪3‬‬
‫ين‬‫َّت ل ْل َكاف ِّر َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْ َ َ‬
‫َّاس‬
‫ُ‬ ‫ود َها الن‬ ‫ُ‬ ‫َّار الَِّّيت َوقُ‬
‫َ‬ ‫فَِّإ ْن َملْ تَـ ْف َعلُوا َولَ ْن تَـ ْف َعلُوا فَاتَّـ ُقوا الن‬
‫‪24‬‬ ‫البقرة‬ ‫لن‬ ‫احلِّجارةُ أ ُِّعد ِّ ِّ‬ ‫‪4‬‬
‫ين‬‫َّت ل ْل َكاف ِّر َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْ َ َ‬
‫‪4‬‬ ‫الطارق‬ ‫إِّ ْن‬ ‫إِّ ْن ُك ُّل نـَ ْفس لَ َّما َعلَْيـ َها َحافِّ ٌ‬
‫ظ‬ ‫‪5‬‬
‫‪272‬‬ ‫البقرة‬ ‫ليس‬ ‫لَيس علَيك ه َداهم ولَ ِّك َّن َّ ِّ‬
‫اَّللَ يـَ ْهدي َم ْن يَ َشاءُ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ُ ُْ َ‬ ‫‪6‬‬
‫‪23‬‬ ‫عبس‬ ‫َّ‬
‫كال‬ ‫ض َما أ ََمَرهُ‬ ‫َك َّال لَ َّما يـَ ْق ِّ‬ ‫‪7‬‬
‫‪23‬‬ ‫ملَّا النافية عبس‬ ‫ض َما أ ََمَرهُ‬ ‫َك َّال لَ َّما يـَ ْق ِّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫الت‬ ‫ني َمنَاص‬ ‫فَـنَادوا وَال ِّ‬
‫َ‬ ‫تح َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫‪9‬‬
‫‪34‬‬
‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني ال النافية وال الناهية‬

‫ال الناهية‬ ‫ال النافية‬
‫عاملة‪ ،‬تعمل اجلزم يف املضارع بعدها‪.‬‬ ‫عاطلة‬
‫ال الناهية (طلبية)‪.‬‬ ‫ال النافية (خربية)‬
‫أييت بعدها األمساء و(الفعًلن‪ :‬املاضي‬
‫أييت بعدها الفعل املضارع‪.‬‬
‫واملضارع)‪.‬‬
‫جتزم املضارع بعدها‪.‬‬ ‫ال تؤثر يف األمساء وال األفعال بعدها‬
‫تكذب‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫املؤمن‪.‬‬
‫يكذب ُ‬ ‫ُ‬ ‫مثال لألفعال‪ :‬ال‬
‫ض َوال بِ ْك ٌر َع َوا ٌن‬
‫مثال لألمساء‪ :‬إهنا بَـ َقَرةٌ ال فَا ِر ٌ‬
‫بني ذلك‪.‬‬
‫قاعدة‪ :‬كل (ال) جاء بعدها (اسم) فال تكون حرفًا للنهي ً‬
‫أبدا‪ .‬وإذا جاءت (ال) وبعدها‬
‫جمزوما فإهنا تكون (ال) الناهية‪.‬‬
‫فعل‪ ،‬فقد يكون هلا أكثر من نوع‪ ،‬ولكن إذا جاء هذا الفعل ً‬
‫سى} [األعلى‪]6 :‬‬ ‫{سنُـ ْق ِرئُ َ‬

‫ك فَ ًَل تَـ ْن َ‬ ‫إعراب {ال تنسى} من قوله‪َ :‬‬
‫اإلعراب األول‬
‫حرف هني مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال‬
‫مضارع جمزوم بـ (ال) وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪ ،‬واأللف الظاهرة‬
‫تنسى‬
‫أمامنا رمست من ابب مراعاة الفواصل‪.‬‬
‫اإلعراب الثاين‬
‫حرف نفي مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال‬
‫مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على األلف للتعذر‪.‬‬ ‫تنسى‬
‫‪35‬‬
‫اثلثًا‪( :‬ال) النافية وبعدها مضارع مرفوع مبدوء بتاء‪.‬‬

‫ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫اسم السورة رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫‪30‬‬ ‫البقرة‬ ‫ال إِِّّن أ َْعلَ ُم َما َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫قَ َ‬ ‫‪1‬‬
‫ِّ‬
‫‪48‬‬ ‫البقرة‬ ‫س َع ْن نـَ ْفس َشْيـئًا‬ ‫َواتَّـ ُقوا يـَ ْوًما َال َْجتزي نـَ ْف ٌ‬ ‫‪2‬‬
‫‪76‬‬ ‫البقرة‬ ‫أَفَ َال تَـ ْع ِّقلُو َن‬ ‫‪3‬‬
‫‪80‬‬ ‫البقرة‬ ‫أَم تَـ ُقولُو َن علَى َِّّ‬
‫اَّلل َما َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪4‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫اَّللَ َوِّابلْ َوالِّ َديْ ِّن‬
‫يل َال تَـ ْعبُ ُدو َن إَِّّال َّ‬ ‫وإِّ ْذ أَخ ْذ َان ِّميثَ َ ِّ ِّ‬
‫اق بَِّين إ ْسَرائ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪83‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪5‬‬
‫إِّ ْح َس ً‬
‫اان‬
‫َخ ْذ َان ِّميثَاقَ ُك ْم َال تَ ْس ِّف ُكو َن ِّد َماءَ ُك ْم َوَال ُُتْ ِّر ُجو َن أَنْـ ُف َس ُك ْم‬ ‫َوإِّ ْذ أ َ‬
‫‪84‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪6‬‬
‫ِّم ْن ِّد َي ِّرُك ْم ُمثَّ أَقْـَرْرُْمت َوأَنْـتُ ْم تَ ْش َه ُدو َن‬
‫ابعا‪ :‬املنفي بـ (ال) النافية غري العاملة يف القرآن الكرمي‬

‫رً‬
‫قد وردت (ال) النافية غري العاملة يف القرآن الكرمي يف ‪ً 981‬‬
‫موضعا‪ ،‬وتنوع املنفي بعدها على‬
‫ثالثة أقسام‪ ،‬كالتايل‪:‬‬
‫‪( -‬ال) النافية للفعل املضارع‪ ،‬وعدد مواضعها (‪ً )913‬‬
‫‪( -‬ال) النافية للفعل املاضي‪ ،‬وعدد مواضعها (ستة)‪.‬‬
‫‪( -‬ال) النافية لالسم‪ ،‬وعدد مواضعها (‪ً )62‬‬
‫‪36‬‬
‫‪( -1‬ال) النافية للفعل املضارع‪.‬‬

‫قد ورد املضارع بعدها على ثالثة أنواع‪( :‬صحيح اآلخر ومعتل اآلخر ومن األمثلة اخلمسة)‪.‬‬
‫‪ -‬صحيح اآلخر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫{ال ُُِي ُّ‬
‫ب الْ َكاف ِر َ‬
‫ين} [آل عمران‪]32 :‬‬ ‫إعراب‪َ :‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ .‬والفاعل ضمري مسترت‬
‫ُيب‬
‫جو ًازا تقديره (هو)‪.‬‬
‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ ألنه مجع مذكر‬
‫الكافرين‬
‫سامل‪.‬‬
‫‪ -‬معتل اآلخر‪:‬‬
‫إعراب‪َ { :‬ال يَـ ْه ِدي الْ َق ْوَم} [األحقاف‪.]10 :‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على الياء للثقل‪ .‬والفاعل‬
‫يهدي‬
‫ضمري مسترت جو ًازا تقديره (هو)‪.‬‬
‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫القوم‬
‫‪37‬‬
‫‪ -‬من األمثلة اخلمسة‪ :‬ما َال يَـ ْر ُجو َن‪.‬‬

‫{ال يَـ ْر ُجو َن} [النساء‪.]104 :‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة‪ P‬ألنه من‬
‫األمثلة اخلمسة‪ .‬واو اجلماعة‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف‬ ‫يرجون‬
‫حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫‪( -2‬ال) النافية للفعل املاضي‪.‬‬

‫صلَّى} [القيامة‪]31 :‬‬
‫ص َّد َق َوَال َ‬
‫{فَ ًَل َ‬
‫فعل ماض مبين على الفتح الظاهر‪ ،‬وفاعله مسترت جو ًازا تقديره هو‪.‬‬ ‫صدق‬
‫‪( -3‬ال) النافية لًلسم‬

‫ف َعلَْي ِه ْم} [البقرة‪]38 :‬‬
‫إعراب‪{ :‬فَ ًَل َخ ْو ٌ‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬شبه اجلملة (عليهم) يتعلق ابخلرب‬
‫خوف‬
‫ٌ‬
‫احملذوف‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫الفصل الثاين‬
‫(ال) العاملة‬
‫‪39‬‬
‫متهيد‬
‫جدول أنواع (ال) العاملة يف النحو العرب‬
‫الناسخة‬ ‫جازمة‬
‫ال املشبهة بليس‬ ‫ال النافية للجنس‬ ‫جتزم املضارع بعده‬
‫وردت (ال الناهية) يف‬

‫مل ترد يف القرآن الكرمي‬ ‫وردت (ال النافية للجنس)‬
‫القرآن الكرمي يف ‪409‬‬
‫على حسب ترجيحنا‪.‬‬ ‫موضعا‬
‫يف ‪ً 130‬‬ ‫موضع‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫(ال) الناهية‬
‫‪41‬‬
‫ال الناهية‪ :‬تعمل اجلزم يف املضارع بعدها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬معىن اجلزم‪:‬‬
‫ً‬
‫اجلزم يف اللغة‪ :‬معناه (احلذف أو القطع)‪ ،‬ويف االصطًلح النحوي‪( :‬حنذف حركة آخر الفعل‬
‫املضارع املعرب إن كان صحيح اآلخر‪ ،‬حنذف حرف العلة إذا كان معتل اآلخر ابأللف أو الواو أو‬
‫الياء‪ ،‬أو حنذف النون إن كان الفعل من األمثلة اخلمسة)‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬عًلمات اجلزم‪:‬‬

‫‪ -1‬السكون‪( :‬صحيح اآلخر)‪.‬‬
‫‪ -2‬احلذف‪( :‬حذف حرف العلة – حذف النون)‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫اجلزم‪ :‬ستة أحرف ال سابع هلا‪( :‬إِّ ْن الشرطية اجلازمة – إذما الشرطية – مل – ملَّا‬ ‫اثلثًا‪ :‬حروف‬
‫احدا‪ ،‬وما جيزم فعلني‪.‬‬ ‫النافية – الم األمر – ال الناهية)‪ .‬وتنقسم هذه احلروف قسمني‪ :‬ما جيزم ً‬
‫فعال و ً‬
‫ما جيزم فعلني‬ ‫فعًل واح ًدا‬

‫ما جيزم ً‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫إِّ ْن الشرطية اجلازمة ‪ -‬إذما‬ ‫مل – ملَّا النافية – الم األمر – ال الناهية‬
‫ابعا‪ :‬الصيغة اإلعرابية‪:‬‬

‫رً‬
‫إذا كانت هذه احلروف حروف جزم‪ ،‬فإن الصيغة اإلعرابية هلا؛ كالتايل‪.‬‬
‫إِ ْن‪ :‬حرف شرط جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫إذما‪ :‬حرف شرط جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ل‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ملَّا ‪ +‬مضارع‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫الم األمر‪ :‬حرف جزم مبين على الكسر أو السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ال الناهية‪ :‬حرف هني وجزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫خامسا‪ :‬مثال معرب‪.‬‬

‫ً‬
‫تنجح‬
‫إ ْن تذاكر ْ‬
‫إ ْن‪ :‬حرف شرط جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫تذاكر‪ :‬فعل مضارع جمزوم بـ (إن) وعالمة جزمه السكون والفاعل ضمري مسترت ً‬
‫وجواب تقديره أنت‪.‬‬
‫تنجح‪ :‬فعل مضارع جمزوم بـ (إن) وعالمة جزمه السكون‪ .‬والفاعل ضمري مسترت ً‬
‫وجواب تقديره أنت‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬اجلزم ال يكون إال يف األفعال املضارعة املعربة‪.‬‬

‫ً‬
‫فال يوصف املاضي أبنه جمزوم وال األمر أبنه جمزوم وال االسم أبنه جمزوم وال احلرف أبنه جمزوم‪.‬‬
‫فال يوصف ابجلزم إال املضارع املعرب‪ ،‬أما املضارع املبين إن سبق جبازم فإنه يكون يف حمل جزم‪.‬‬
‫مضارع مبين يف حمل جزم‬ ‫مضارع معرب جمزوم‬

‫دروسه َّن‬
‫َ‬ ‫تْب‬
‫النساءُ مل ي ْك ْ َ‬ ‫درسا‬
‫تكتب ً‬‫البنت مل ْ‬
‫ل‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب مبين على السكون (ل)‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب مبين على‬
‫السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫يكتب‪( :‬يكتب) فعل مضارع مبين على‬ ‫َْ‬ ‫(تكتب)‪ :‬فعل مضارع جمزوم بـ (مل) وعالمة‬
‫السكون التصاله بنون النسوة يف حمل جزم‪.‬‬ ‫جزمه السكون‪.‬‬
‫(نون النسوة) ضمري ابرز متصل مبين على‬
‫الفتح يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫سابعا‪ :‬تقسيم حروف اجلزم‪.‬‬

‫ً‬
‫مشرتك‬ ‫متغري‬ ‫اثبت‬
‫ملَّا‪ :‬تشرتك بني االسم‬ ‫ل‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب مبين الم األمر‪:‬‬
‫واحلرف‪.‬‬ ‫(الالمات تكون من احلروف‬ ‫على السكون ال حمل له من‬
‫املتغرية)‪.‬‬ ‫اإلعراب‪.‬‬
‫إذما‪ :‬حرف شرط جازم مبين ال الناهية‪:‬‬
‫(ال تكون متغرية)‪.‬‬ ‫على السكون ال حمل له من‬
‫إِ ْن‪:‬‬ ‫اإلعراب‪.‬‬
‫(تكون متغرية)‪.‬‬
‫اثمنًا‪ :‬الفرق بني (ال) الناهية و(ال) النافية‪.‬‬

‫ال الناهية‬ ‫ال النافية‬
‫عاملة‪ ،‬تعمل اجلزم يف املضارع بعدها‪.‬‬ ‫عاطلة‪.‬‬
‫ال الناهية (طلبية)‪.‬‬ ‫ال النافية (خربية)‬
‫أييت بعدها األمساء و(الفعًلن‪ :‬املاضي‬
‫أييت بعدها الفعل املضارع‪.‬‬
‫واملضارع)‪.‬‬
‫جتزم املضارع بعدها‪.‬‬ ‫ال تؤثر فيما بعدها‪.‬‬
‫تكذب‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫املؤمن‪.‬‬
‫يكذب ُ‬ ‫ُ‬ ‫مثال لألفعال‪ :‬ال‬
‫ض َوال بِ ْك ٌر َع َوا ٌن‬
‫مثال لألمساء‪ :‬إهنا بَـ َقَرةٌ ال فَا ِر ٌ‬
‫بني ذلك‪.‬‬
‫أبدا‪ .‬وإذا جاءت (ال) وبعدها‬
‫قاعدة‪ :‬كل (ال) جاء بعدها (اسم) فال تكون حرفًا للنهي ً‬
‫جمزوما فإهنا تكون (ال) الناهية‪.‬‬
‫فعل‪ ،‬فقد يكون هلا أكثر من نوع‪ ،‬ولكن إذا جاء هذا الفعل ً‬
‫‪45‬‬
‫إحصائيات‪:‬‬
‫وردت (ال) الناهية يف القرآن الكرمي كلِّه يف (‪ )409‬موضع‪ ،‬كالتايل‪:‬‬
‫لنهي املخاطب‬
‫إلفادة االلتماس‬ ‫إلفادة الدعاء‬ ‫لنهي الغائب‬ ‫لنهي املخاطب‬
‫أو الغائب‬
‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫موضعا‬
‫‪ً 24‬‬ ‫موضعا‬
‫‪ً 330‬‬
‫ك {ربـَّنا َال تُـ َؤ ِ‬ ‫{ال يَـغَُّرنَّ َ‬ ‫{ولْيَـت َِّّق َّ‬
‫{ال تَـ ْقتُـلُوا‬‫َ‬ ‫اخ ْذ َن‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫اَّللَ َربَّهُ‬ ‫َ‬
‫ف َوأَلْ ُقوهُ ِّيف‬ ‫إِّ ْن نَ ِّسينَا أ َْو‬ ‫تَـ َقلُّ َّ ِّ‬ ‫وَال يـب َخ ِّ‬
‫وس َ‬‫يُ ُ‬ ‫ين‬
‫ب الذ َ‬ ‫ُ‬ ‫س مْنهُ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫{فَ َال تَ ْك ُف ْر}‬
‫ب}‬ ‫اجلُ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َغيَابَت ْ‬ ‫َخطَأْ َان}‬ ‫ِّ‬
‫َك َف ُروا ِّيف الْبِّ َالد}‬
‫أْ‬ ‫شْيـئًا}‪.‬‬
‫َ‬ ‫[البقرة‪.]102 :‬‬
‫[يوسف‪]10 :‬‬ ‫[البقرة‪]286 :‬‬ ‫[آل عمران‪]196 :‬‬ ‫[البقرة‪]282 :‬‬
‫ال‪ :‬حرف هني وجزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫فعل‬ ‫فعل تقتلوا‪:‬‬ ‫يغرن‪ :‬مضارع تؤاخذ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫فعل‬ ‫فعل يبخس‪:‬‬ ‫تكفر‪:‬‬
‫مضارع جمزوم بـ مضارع جمزوم بـ‬ ‫مضارع جمزوم بـ مضارع جمزوم بـ مبين على الفتح‬
‫(ال) وعالمة جزمه (ال) وعالمة جزمه‬ ‫(ال) وعالمة جزمه (ال) وعالمة جزمه التصاله بنون‬
‫حذف النون ألنه‬ ‫السكون‪.‬‬ ‫التوكيد املباشرة يف‬ ‫السكون‪.‬‬ ‫السكون‪.‬‬
‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫حمل جزم‪ ،‬والنون‪:‬‬
‫اخلمسة‪.‬‬ ‫للتوكيد حرف‬
‫مبين على الفتح ال‬
‫حمل له من‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫هل األفعال اخلمسة هي األمثلة اخلمسة؟‬

‫اإلجابة‪ :‬نعم‪ .‬ولكن األوىل أن نستخدم األمثلة اخلمسة ال األفعال اخلمسة‪ ،‬ألهنا صفات‬
‫فكل فعل مضارع اتصل بواو مجاعة أو ألف اثنني أو يء خماطبة‬
‫وليست مخسة أفعال على وجه احلصر‪ُّ .‬‬
‫فهو من األمثلة اخلمسة‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫(ال) النافية للجنس‬
‫‪47‬‬
‫أوال‪ :‬معناها‪.‬‬
‫ً‬
‫معىن‪( :‬ال) النافية للجنس‪ ،‬أي أهنا تنفي معىن اخلرب عن مجيع أفراد جنس امسها على سبيل‬
‫االستغراق ال على سبيل االحتمال؛ ألن نفيها يستغرق جنس امسها كله من معىن اخلرب‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬عملها‪.‬‬
‫(ال) النافية للجنس ليست من أخوات َّ‬
‫(إن) وإن كانت تعمل عملها‪ ،‬فتنصب املبتدأ ويسمى‬
‫امسها وترفع اخلرب ويسمى خربها‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬تكوينها‪.‬‬
‫خربها‬ ‫امسها‬ ‫ال‬
‫ِ‬
‫الغالب يكون حمذوفًا‬ ‫يف‬ ‫(مفرد – مضاف – شبيه‬ ‫حرف انف للجنس مبين‬
‫تقديره كلمة (موجود)‪.‬‬ ‫ابملضاف)‪.‬‬ ‫على السكون ال حمل له من‬
‫االسم املفرد‪ :‬اسم ال النافية‬ ‫اإلعراب‪.‬‬
‫للجنس مبين على‪ ...‬يف حمل‬
‫وخرب (ال) النافية للجنس‬
‫نصب‪.‬‬
‫ِ‬
‫الغالب) تقديره‬ ‫حمذوف (يف‬
‫املضاف – الشبيه ابملضاف‪:‬‬
‫كلمة (موجود)‪.‬‬
‫اسم ال النافية للجنس منصوب‬
‫وعالمة نصبه‪...‬‬
‫‪48‬‬
‫ابعا‪ :‬ورودها يف القرآن الكرمي‪.‬‬

‫رً‬
‫موضعا‪ ،‬وخرب (ال) يكون حمذوفًا‬
‫وردت (ال) النافية للجنس يف القرآن الكرمي كله يف (‪ً )130‬‬
‫موضعا أييت بعد االسم جار وجمرور يتعلق ابخلرب احملذوف‪ ،‬و(‪ )3‬مواضع‬
‫موضعا‪ ،‬ويف (‪ً )77‬‬
‫يف (‪ً )47‬‬
‫جارا‬
‫أييت ظرف يتعلق ابخلرب احملذوف‪ ،‬ويف (‪ )3‬مواضع حيتمل أن يكون ما بعد اسم (ال) ظرفًا أو ً‬
‫معا‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫وجمرورا يتعلق ابخلرب احملذوف ألهنما موجودان ً‬
‫ً‬
‫اسم (ال) يف القرآن الكرمي‬

‫خرب (ال) يف القرآن الكرمي كله‬
‫كله‬
‫ل يرد امسًا صرُيًا يف القرآن الكرمي كله وإمنا ورد كالتايل‬
‫شبه مجلة تتعلق ابخلرب احملذوف‬ ‫حمذوف‬
‫ورد اسم (ال) يف القرآن‬
‫حيتمل أن‬ ‫الكرمي كله امسا مفردا ومل ِّ‬
‫أيت‬ ‫ً ً‬
‫يكون ظرفًا‬ ‫من اجلار‬
‫ظرف‬ ‫شبيها ابملضاف‪.‬‬
‫مضافًا وال ً‬
‫جارا‬
‫أو ً‬ ‫واجملرور‬
‫وجمرورا‬
‫ً‬
‫‪ 3‬مواضع‬ ‫‪ 3‬مواضع‬ ‫موضعا‬
‫‪ً 77‬‬ ‫موضعا‬
‫‪ً 47‬‬ ‫موضعا‬
‫‪ً 130‬‬
‫‪49‬‬
‫خامسا‪ :‬اسم (ال) املفرد‪.‬‬

‫ً‬
‫املقصود ابسم (ال) املفرد‪ :‬ما ليس مبضاف وال شبيه ابملضاف‪.‬‬
‫واسم (ال) املفرد‪ :‬يكون مبنيًا على ما يُنصب به يف حمل نصب‪.‬‬
‫وهنا ثالثة أمور نريد إيضاحها؛ كالتايل‪:‬‬
‫األمر األول‪ :‬مصطلح (املفرد) يف أبواب النحو العرب‪.‬‬
‫املفرد مقابل املضاف‬ ‫املفرد مقابل اجلملة وشبه‬
‫املفرد مقابل املثىن واجلمع‬
‫والشبيه ابملضاف‬ ‫اجلملة‬
‫طالب يف الف ِّ‬
‫صل‪.‬‬ ‫املفرد‪ :‬ال َ‬ ‫اخلرب املفرد‪ :‬حمم ٌد جمته ٌد‪.‬‬
‫طالب علم يف‬
‫َ‬ ‫املضاف‪ :‬ال‬ ‫مفرد‪ :‬رجل‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اخلرب اجلملة‪ :‬حممد ُ‬
‫جيتهد‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫رجالن‪.‬‬ ‫مثىن‪:‬‬
‫اخلرب شبه اجلملة‪ :‬حممد يف‬
‫الشبيه ابملضاف‪ :‬ال طالبًا‬ ‫مجع‪ :‬رجال‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الفصل‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫علما يف‬
‫ً‬
‫األمر الثاين‪ :‬تكوين اجلملة اليت فيها اسم (ال) املفرد‬

‫خربه حمذوف تقديره (موجود –‬ ‫اسم نكرة مبين على ما‬
‫ال‬
‫موجودة)‬ ‫ينصب به يف حمل نصب‬
‫فيه‬ ‫يب‬
‫ر َ‬ ‫ال‬
‫يف‪ :‬حرف جر مبين على السكون ال حمل‬
‫له من اإلعراب‪ .‬اهلاء‪ :‬ضمري ابرز متصل‬ ‫انف‬ ‫حرف‬
‫للجنس مبين على اسم (ال النافية للجنس) مبين مبين على الكسر يف حمل جر اسم جمرور‬
‫حبرف اجلر (يف)‪ .‬وشبه اجلملة من اجلار‬ ‫السكون ال حمل له على الفتح يف حمل نصب‪.‬‬
‫واجملرور يتعلق مبحذوف خرب (ال) تقديره‬ ‫من اإلعراب‪.‬‬
‫(موجود)‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫األمر الثالث‪ :‬عًلمات نصب األمساء‪.‬‬

‫الكسرة‬ ‫الياء‬ ‫الفتحة‬
‫مجع مؤنث سامل‬ ‫مثىن‬ ‫مجع مذكر سامل‬ ‫املفرد‬
‫ال طالبات يف‬
‫ِ‬
‫كسوالن‬ ‫ال طالب ِ‬
‫ني‬ ‫مؤمنني كاذبون‬ ‫ال‬ ‫يب‬
‫ِ‬
‫الفصل‬
‫َ‬ ‫ال ر َ‬
‫مبين على الكسر‬ ‫مبين على الياء يف حمل‬ ‫مبين على الياء يف‬ ‫مبين على الفتح يف‬
‫يف حمل نصب‬ ‫نصب‬ ‫حمل نصب‬ ‫حمل نصب‬
‫سادسا‪ :‬القاعدة القرآنية يف هذا الباب‪.‬‬

‫ً‬
‫حرف انف للجنس مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ال‬
‫اسم (ال) مبين على الفتح يف حمل نصب‪.‬‬ ‫يب‬
‫ر َ‬
‫ِّ‬
‫الغالب كلمة (موجود)‪.‬‬ ‫وشبه اجلملة بعده يتعلق مبحذوف خرب (ال) تقديره يف‬
‫‪51‬‬
‫سابعا‪ :‬شروط ال النافية للجنس‪:‬‬

‫ً‬
‫يف اجلدول التايل إيضاح لشروط (ال) النافية للجنس ابلتفصيل‪.‬‬
‫شروط (ال) النافية للجنس‬
‫مثال حتققت‬
‫الشروط‬ ‫م‬
‫فيه الشرط‬
‫اب‬ ‫َذلِّ َ ِّ‬
‫ك الْكتَ ُ‬ ‫‪ 1‬أن أييت بعدها مجلة امسية (مبتدأ وخرب)‪.‬‬
‫ب فِّ ِّيه‬ ‫َال َريْ َ‬ ‫أن يكون امسها وخربها نكرتني‪.‬‬
‫ني‬ ‫ِّ ِّ‬
‫‪ 2‬فال تدخل (ال) على معرفة‪ ،‬فإن دخلت مل تكن انفية للجنس وإمنا ُه ًدى ل ْل ُمتَّق َ‬
‫س يَـ ْنـبَ ِغي َهلَا أَ ْن تُ ْد ِر َك الْ َق َم َر﴾ [يس‪.]40 :‬‬ ‫عاطلة كقوله‪َ ﴿ :‬ال َّ‬
‫الش ْم ُ‬
‫ال ُحيذف امسها‪ ،‬ولكن يكثر حذف خربها مع اسم ال املفرد‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أال تُكرر؛ فإ ْن ُكررت جاز إعماهلا وجاز إمهاهلا‪.‬‬
‫سو َق َوَال ِج َد َ‬
‫ال ِيف ا ْحلَ ِّج﴾ [البقرة‪.]197 :‬‬ ‫ث َوَال فُ ُ‬
‫﴿فَ ًَل َرفَ َ‬
‫ال‪ :‬حرف انف للجنس مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫رفث‪ :‬اسم (ال) مبين على الفتح يف حمل نصب‪ .‬وخرب (ال) حمذوف‬
‫وتقديره كلمة (موجود)‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫اعةٌ﴾ [البقرة‪.]254 :‬‬‫﴿ َال بَـ ْي ٌع فِ ِيه َوَال ُخلَّةٌ َوَال َش َف َ‬
‫ال‪ :‬حرف نفي عاطل مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫بيع‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ .‬وشبه اجلملة من اجلار‬
‫واجملرور (فيه) يتعلق خبرب حمذوف للمبتدأ‪ ،‬تقديره كلمة (موجود)‪.‬‬
‫أال يفصل بينها وبني امسها فاصل‪.‬‬
‫وقد فصل فاصل بني امسها وخربها يف قوله‪َ ﴿ :‬ال فِ َيها غَ ْو ٌل﴾ [يس‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪]47‬‬
‫‪52‬‬
‫اثمنًا‪ :‬أنواع اسم (ال النافية للجنس)‪.‬‬

‫اسم ال النافية للجنس‬
‫شبيه ابملضاف‬ ‫مضاف‬ ‫مفرد‬
‫معرب‬ ‫مبين‬
‫ِّ‬
‫الغالب اخلرب يكون حمذوفًا‬ ‫يف‬
‫من املمكن أن يُنون‬ ‫ال يُنون‬
‫وتقديره كلمة موجود‬
‫ال ريب فيه‬
‫ٌ‬
‫كسول‬ ‫علما‬
‫ال طالبًا ً‬ ‫ٌ‬
‫كسول‬ ‫طالب ٍ‬
‫علم‬ ‫ال َ‬ ‫أي‪ :‬ال ريب موجود فيه‪.‬‬
‫اسم (ال) مبين على ما ينصب‬
‫اسم (ال) النافية للجنس منصوب وعالمة نصبه‪...‬‬
‫به يف حمل نصب‪.‬‬
‫ال‪ :‬حرف انف للجنس مبين ال‪ :‬حرف انف للجنس مبين‬ ‫ال مؤمنني كاذبون‬
‫مؤمنني‪ :‬اسم (ال) النافية على السكون ال حمل له من على السكون ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫للجنس مبين على الياء يف حمل اإلعراب‪.‬‬
‫طالب‪ :‬اسم (ال) منصوب طالبًا‪ :‬اسم (ال) منصوب‬ ‫نصب‪.‬‬
‫وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫علما‪ :‬مفعول به السم الفاعل‬
‫ً‬ ‫وهو مضاف‪.‬‬
‫منصوب‬ ‫(طالبًا)‬ ‫علم‪ :‬مضاف إليه جمرور العامل‬
‫وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪ .‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫كسول‪ :‬خرب (ال) مرفوع كسول‪ :‬خرب (ال) مرفوع‬
‫وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ .‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫اتسعا‪ :‬من أمثلة ورود (ال) النافية للجنس يف القرآن الكرمي‪.‬‬

‫ً‬
‫رقم‬
‫خرب ال اسم السورة‬ ‫اسم ال‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬
‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫يب‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ك الْ ِّكتَاب َال ري ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ٌ‬ ‫ر َ‬ ‫ني‬
‫ب فيه ُه ًدى ل ْل ُمتَّق َ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫َذل َ‬ ‫‪1‬‬
‫ك َال ِّع ْل َم لَنَا إَِّّال َما َعلَّ ْمتَـنَا‬ ‫قَالُوا ُسْب َحانَ َ‬
‫‪32‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬
‫ٌ‬ ‫علم‬
‫َ‬ ‫‪2‬‬
‫ت الْ َعلِّ ُيم ْ‬
‫احلَ ِّك ُيم‬ ‫ك أَنْ َ‬ ‫إِّنَّ َ‬
‫ول إِّ َّهنا بـ َقرةٌ ال ذَلُ ٌ ِّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ض‬ ‫ول تُثريُ ْاأل َْر َ‬ ‫قال إنَّهُ يـَ ُق ُ َ َ‬
‫ث ُم َسلَّ َمةٌ ال ِّشيَةَ فِّيها قالُوا‬ ‫َوال تَ ْس ِّقي ْ‬
‫احلَْر َ‬
‫‪71‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجودة‬ ‫شية‬ ‫ِّ‬ ‫‪3‬‬
‫كادوا‬ ‫ت ِّاب ْحلَ ِّق فَ َذ َحبُوها َوما ُ‬ ‫ْاآل َن جْئ َ‬
‫يـَ ْف َعلُو َن‬
‫الصفا والْمروةَ ِّمن َشعائِِّّر َِّّ‬ ‫ِّ‬
‫اَّلل فَ َم ْن َح َّج‬ ‫إ َّن َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫‪158‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫ف جناح‬ ‫ناح َعلَْي ِّه أَ ْن يَطََّّو َ‬ ‫ت أ َِّو ْاعتَ َمَر فَال ُج َ‬ ‫الْبَـْي َ‬ ‫‪4‬‬
‫اَّللَ شاكٌِّر َعلِّ ٌيم‬ ‫ع َخ ْ ًريا فَِّإ َّن َّ‬ ‫ِبما َوَم ْن تَطََّو َ‬
‫ِِّّ‬
‫معبود‬
‫ٌ‬ ‫الر ْْح ُن‬ ‫اح ٌد ال إِّلهَ إِّالَّ ُه َو َّ‬ ‫وإِّهل ُكم إِّله و ِّ‬
‫‪163‬‬ ‫البقرة‬ ‫إله‬ ‫َ ُ ْ ٌ‬ ‫‪5‬‬
‫حبق‬ ‫َ‬ ‫الرِّح ُيم‬
‫َّ‬
‫اخلِّْن ِّز ِّير‬
‫َّم َو َحلْ َم ْ‬ ‫إَِّّمنا َحَّرَم َعلَْي ُك ُم الْ َمْيـتَةَ َوالد َ‬
‫‪173‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫اَّلل فَ َم ِّن ْ‬ ‫وما أ ُِّه َّل بِِّّه لِّغَ ِّري َِّّ‬
‫اضطَُّر َغ ْ َري ابغ إمثَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬
‫ور َرِّح ٌيم‬ ‫َوال عاد فَال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه إِّ َّن َّ‬
‫اَّللَ َغ ُف ٌ‬
‫َصلَ َح‬ ‫ْ‬ ‫خاف ِّم ْن ُموص َجنَـ ًفا أ َْو إِّْمثًا فَأ‬ ‫فَ َم ْن َ‬
‫‪182‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫َ‬‫إمث‬ ‫‪7‬‬
‫ور َرِّح ٌيم‬ ‫اَّللَ َغ ُف ٌ‬‫بـَْيـنَـ ُه ْم فَال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه إِّ َّن َّ‬
‫ين‬ ‫وقاتِّلُوهم ح َّّت ال تَ ُكو َن فِّْتـنةٌ وي ُكو َن ِّ‬
‫الد‬
‫‪193‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫ُ‬
‫ِّ ِّ عدوا َن‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫‪8‬‬
‫ٌ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬
‫ََّّلل فَِّإن انْـتَـ َه ْوا فَال عُ ْدوا َن إِّالَّ َعلَى الظَّالم َ‬
‫ني‬
‫‪54‬‬
‫ض فِّ ِّيه َّن‬ ‫أَ ْش ُهٌر َم ْعلُ ٌ‬

‫ومات فَ َم ْن فَـَر َ‬ ‫احلَ ُّج‬
‫ْ‬
‫‪197‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫رفث‬ ‫دال ِّيف‬ ‫وق َوال ِّج َ‬ ‫ث َوال فُ ُس َ‬
‫فَال َرفَ َ‬ ‫احلَ َّج‬
‫ْ‬ ‫‪9‬‬
‫احلَ ِّج‬
‫ْ‬
‫اَّللَ ِّيف أ ََّيم َم ْع ُدودات فَ َم ْن تَـ َع َّج َل‬ ‫َواذْ ُك ُروا َّ‬
‫‪203‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫إمثَ‬ ‫َخَر فَال إِّ ْمثَ‬ ‫ني فَال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه َوَم ْن َأت َّ‬ ‫ِّيف يـَوَم ْ ِّ‬
‫ْ‬ ‫‪10‬‬
‫ِّ‬
‫َعلَْي ِّه ل َم ِّن اتَّقى َواتَّـ ُقوا َّ‬
‫اَّللَ‬
‫ناح‬ ‫فَِّإ ْن ِّخ ْفتم أَالَّ ي ِّقيما ح ُدود َِّّ‬
‫اَّلل فَال ُج َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫اَّلل فَال‬‫علَي ِّهما فِّيما افْـت َدت بِِّّه تِّْلك ح ُدود َِّّ‬
‫‪229‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫جناح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫‪11‬‬
‫تَـعت ُدوها ومن يـتـع َّد ح ُدود َِّّ‬
‫ك ُه ُم‬ ‫اَّلل فَأُولئِّ َ‬ ‫َ َ ْ ََ َ ُ َ‬ ‫َْ‬
‫الظَّالِّ ُمو َن‬
‫فَِّإ ْن طَلَّ َقها فَال َُِّت ُّل لَهُ ِّم ْن بـَ ْع ُد َح َّّت تَـْن ِّك َح‬
‫ناح َعلَْي ِّهما أَ ْن‬ ‫ِّ‬
‫‪230‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫جناح‬ ‫َزْو ًجا َغ ْ َريهُ فَإ ْن طَلَّ َقها فَال ُج َ‬ ‫‪12‬‬
‫يرتاجعا إِّ ْن ظَنَّا أَ ْن ي ِّقيما ح ُدود َِّّ‬
‫اَّلل‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫شاور‬ ‫ِّ‬
‫صاال َع ْن تَراض مْنـ ُهما َوتَ ُ‬ ‫فَِّإ ْن أَرادا فِّ ً‬
‫ناح َعلَْي ِّهما َوإِّ ْن أ ََرْد ُْمت أَ ْن تَ ْس َ ْرت ِّضعُوا‬ ‫فَال ُج َ‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫جناح‬ ‫ناح َعلَْي ُك ْم إِّذا َسلَّ ْمتُ ْم ما‬ ‫أ َْوال َد ُك ْم فَال ُج َ‬ ‫‪13‬‬
‫اَّللَ َو ْاعلَ ُموا أ َّ‬ ‫وف َواتَّـ ُقوا َّ‬ ‫آتَـيـتم ِّابلْمعر ِّ‬
‫اَّللَ‬
‫َن َّ‬ ‫ُْ ْ َ ُْ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫مبا تَـ ْع َملُو َن بَصريٌ‬
‫ين َآمنُوا َم َعهُ قالُوا ال‬ ‫َّ ِّ‬
‫جاوَزهُ ُه َو َوالذ َ‬ ‫فَـلَ َّما َ‬
‫ين‬ ‫ود ِّه َ َّ ِّ‬ ‫طاقَةَ لَنَا الْيـوم ِّجبالُوت وجنُ ِّ‬
‫‪249‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجودة‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََْ‬
‫طاقةَ‬ ‫‪14‬‬
‫اَّلل َك ْم ِّم ْن فِّئَة قَلِّيلَة‬ ‫يظُنُّو َن أ ََّهنُم مالقُوا َِّّ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫اَّللِّ‬ ‫ِّ‬
‫ت فئَةً َكثِّ َريةً ِِّبِّ ْذ ِّن َّ‬ ‫َغلَبَ ْ‬
‫معبود‬ ‫وم ال َأتْ ُخ ُذهُ ِّسنَةٌ‬ ‫احلَ ُّي الْ َقيُّ ُ‬ ‫اَّللُ ال إِّلهَ إِّالَّ ُه َو ْ‬ ‫َّ‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫إله‬ ‫السماو ِّ‬ ‫‪15‬‬
‫حبق‬ ‫ض‬ ‫ات َوما ِّيف ْاأل َْر ِّ‬ ‫َوال نـَ ْوٌم لَهُ ما ِّيف َّ‬
‫‪55‬‬
‫َم ْن َذا الَّ ِّذي يَ ْش َف ُع ِّعْن َدهُ إِّالَّ ِِّبِّ ْذنِِّّه يـَ ْعلَ ُم ما‬
‫ني أَيْ ِّد ِّيه ْم َوما َخ ْل َف ُه ْم َوال ُِّحييطُو َن بِّ َش ْيء‬ ‫بَْ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬
‫م ْن ع ْلمه إِّالَّ مبا شاءَ َوس َع ُك ْرسيُّهُ‬
‫ض َوال يـَ ُؤُدهُ ِّح ْفظُ ُهما َوُه َو‬ ‫َّ ِّ‬
‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬
‫الْ َعلِّ ُّي الْ َع ِّظ ُيم (‪)255‬‬
‫الر ْش ُد ِّم َن الْغَ ِّي‬ ‫ني ُّ‬ ‫الد ِّ‬‫ال إِّ ْكراه ِّيف ِّ‬
‫ين قَ ْد تَـبَ َّ َ‬ ‫َ‬
‫َّلل فَـ َق ِّد‬‫وت ويـؤِّمن ِّاب َِّّ‬ ‫ِّ‬
‫فَ َم ْن يَ ْك ُف ْر ِّابلطَّاغُ َ ُ ْ ْ‬
‫‪256‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجود‬ ‫إكراه‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪16‬‬
‫اَّللُ‬‫صام َهلا َو َّ‬ ‫ك ِّابلْعُْرَوة الْ ُوثْقى ال انْف َ‬ ‫استَ ْم َس َ‬ ‫ْ‬
‫يع َعلِّ ٌيم‬ ‫ِّ‬
‫َمس ٌ‬
‫ِّ‬
‫صًرا َكما َْحَْلتَهُ َعلَى‬ ‫َربَّنا َوال َُْتم ْل َعلَْينا إِّ ْ‬
‫ين ِّم ْن قَـْبلِّنا َربَّنا َوال ُُتَ ِّم ْلنا ما ال طاقَةَ‬ ‫َّ ِّ‬
‫الذ َ‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫موجودة‬ ‫طاقة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪17‬‬
‫ت‬ ‫ف َعنَّا َوا ْغف ْر لَنا َو ْار َْحْنا أَنْ َ‬ ‫لَنا بِّه َو ْاع ُ‬
‫ين‬ ‫ِّ‬
‫ر‬ ‫موالان فَانْصران علَى الْ َقوِّم الْكافِّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َْ‬
‫ب فِّ ِّيه إِّ َّن‬ ‫َّاس ليَـ ْوم ال َريْ َ‬
‫جامع الن ِّ ِّ‬ ‫ربَّنا إِّنَّ َ ِّ‬
‫ك ُ‬ ‫َ‬
‫‪9‬‬ ‫آل عمران‬ ‫موجود‬ ‫يب‬
‫ر َ‬ ‫‪18‬‬
‫يعاد‬ ‫اَّلل ال َُيْلِّ ِّ‬
‫ف الْم َ‬ ‫ُ‬ ‫ََّ‬
‫ب فِّ ِّيه‬ ‫ناه ْم ليَـ ْوم ال َريْ َ‬
‫ِّ‬
‫ف إِّذا َمجَ ْع ُ‬ ‫فَ َكْي َ‬
‫‪25‬‬ ‫آل عمران‬ ‫موجود‬ ‫يب‬ ‫ِّ‬
‫ر َ‬ ‫ت َوُه ْم ال‬ ‫ت ُك ُّل نـَ ْفس ما َك َسبَ ْ‬ ‫َوُوفيَ ْ‬ ‫‪19‬‬
‫يُظْلَ ُمو َن (‪)25‬‬
‫‪56‬‬
‫(ال) العاملة عمل ليس‬
‫‪57‬‬
‫أوال‪ :‬األحرف املشبهة بليس‬

‫ً‬
‫األحرف املشبهة بليس أي العاملة عمل ليس‪ ،‬فهي تدخل على اجلملة االمسية فرتفع املبتدأ‬
‫(الت – ما احلجازية‬
‫ويسمى امسها وتنصب اخلرب ويسمى خربها‪ ،‬وعددها أربعة ال خامس هلا‪ ،‬وهي‪َ :‬‬
‫– ال النافية املشبهة بليس – إن النافية املشبهة بليس)‪ ،‬كما يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫إِ ْن املشبهة بليس‬ ‫ال املشبهة بليس‬ ‫ما احلجازية‬ ‫الت‬
‫َ‬
‫مل ترد يف القرآن‬ ‫مل ترد يف القرآن‬ ‫كثريا يف القرآن‬
‫وردت مرة واحدة يف وردت ً‬
‫الكرمي‬ ‫الكرمي‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن الكرمي‬
‫(إِ ْن)‪ :‬متغري‬ ‫(ال)‪ :‬متغري‬ ‫(ما)‪ :‬مشرتك‬
‫حرف اثبت‬
‫(‪ 4‬أنواع)‪.‬‬ ‫(‪ 6‬أنواع)‪.‬‬ ‫نوعا)‪.‬‬
‫(‪ً 12‬‬
‫‪58‬‬
‫اثنيًا‪ :‬شروط األحرف املشبهة بليس‬

‫شروط عامة لألحرف املشبهة بليس كلها‬
‫أن أييت بعدها مجلة امسية (مبتدأ وخرب)‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫أال يُنقض نفيها بـ (إَِّّال)‪ .‬مثال جمليء (إال) بعد (ما)‪ :‬ما حمم ٌد إال رسول‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أال يتقدم خربها على امسها‪.‬‬
‫جمتهدا حمم ٌد ×‬
‫ما ً‬
‫‪3‬‬
‫جمتهدا حمم ٌد ×‬
‫إ ْن ً‬
‫كسوال (صحيح)‪.‬‬‫ما حممد ً‬
‫أن تكون هذه احلروف مبعىن (ليس)‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫شروط خاصة بـ (الت)‪.‬‬

‫أن يكون امسها وخربها من ظروف الزمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يظهر يف ِّ‬
‫النص االسم أو اخلرب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اص﴾ [ص‪( – ]3 :‬والت ساعةَ مندم)‪.‬‬ ‫ني َمنَ ٍ‬ ‫﴿وَال َ ِ‬
‫تح َ‬ ‫َ‬
‫حني مناص ‪ -‬والت الساعةُ ساعةَ مندم‪.‬‬
‫احلني َ‬‫الت ُ‬
‫الت‪ :‬حرف مشبه بليس مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫حني – ساعة‪ :‬خرب (الت) منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬
‫واسم (الت) حمذوف ً‬
‫وجواب يف هذه اجلملة‪.‬‬
‫مناص – مندم‪ :‬مضاف إليه جمرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬
‫شروط خاصة بـ (ال) احلجازية‪.‬‬
‫أن يكون امسها وخربها نكرتني‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫وقد جوز بعض العلماء كـ (ابن جين) أن يكون امسها معرفة‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫شرط خاص بـ (ما) احلجازية‬

‫أال أييت بعدها (إن) الزائدة‪.‬‬
‫إن ُّ‬
‫احلق مغلوب‪.‬‬ ‫ما ِ‬
‫ما‪ :‬حرف نفي عاطل مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫إن‪ :‬حرف زائد للتوكيد مبين على السكون املقدر اللتقاء الساكنني ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫احلق‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫مغلوب‪ :‬خرب للمبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬ال النافية املشبهة بـ (ليس) يف القرآن الكرمي‬

‫رً‬
‫مل ترد يف القرآن الكرمي على حسب إحصائنا‪ ،‬ألن كل ما جيوز أن يُطلق عليه (ال) عاملة‬
‫عمل (ليس) فيمكننا أن نقول أبهنا (ال) انفية عاطلة‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫خامسا‪ :‬الفرق بني (ال) النافية للجنس‪ ،‬و(ال) املشبهة بليس‪.‬‬

‫ً‬
‫(ال) املشبهة بليس‬ ‫(ال) النافية للجنس‬
‫تعمل عمل َّ‬
‫(إن) تنصب املبتدأ ويسمى امسها تعمل عمل (ليس) ترفع املبتدأ ويسمى امسها‬
‫وتنصب اخلرب ويسمى خربها‪.‬‬ ‫وترفع اخلرب ويسمى خربها‪.‬‬
‫تنفي معىن اخلرب عن مجيع أفراد جنس امسها تفيد النفي على سبيل التخصيص‪ ،‬وتسمى‬
‫على سبيل االستغراق ال على سبيل االحتمال؛ (ال) احلجازية و(ال) للوحدة‪.‬‬
‫ألن نفيها يستغرق جنس امسها كله من معىن‬
‫اخلرب‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫ملحق تطبيقي‬
‫استخراج مواضع (ال) من‬
‫كامال (‪ً )38‬‬
‫عم ً‬ ‫‪ -1‬جزء َّ‬
‫‪ -2‬سورة البقرة كاملة (‪ً )186‬‬
‫‪ -3‬سورة آل عمران كاملة (‪ً )72‬‬
‫ِبمجايل (‪ً )296‬‬
‫‪62‬‬
‫ملحق تطبيقي‬
‫ً‬ ‫كامًل (‪)38‬‬
‫عم ً‬ ‫أوال‪ :‬استخراج مواضع (ال) من جزء َّ‬
‫ً‬
‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫نوع ال‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫‪24‬‬ ‫النبأ‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ُذوقُو َن‬ ‫‪1‬‬
‫‪27‬‬ ‫النبأ‬ ‫زائدة للتأكيد‬ ‫َوَال َشَر ًااب‬ ‫‪2‬‬
‫‪35‬‬ ‫النبأ‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْر ُجو َن‬ ‫‪3‬‬
‫‪35‬‬ ‫النبأ‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ْس َمعُو َن‬ ‫‪4‬‬
‫‪35‬‬ ‫النبأ‬ ‫زائدة للتأكيد‬ ‫كذااب‬
‫وال ً‬ ‫‪5‬‬
‫‪37‬‬ ‫النبأ‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال َيَْلِّ ُكو َن‬ ‫‪6‬‬
‫‪39‬‬ ‫النبأ‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَتَ َكلَّ ُمو َن‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫عبس‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال يـََّزَّكى‬ ‫‪8‬‬
‫‪15‬‬ ‫التكوير‬ ‫زائدة (صلة)‬ ‫فَ َال أُقْ ِّس ُم‬ ‫‪9‬‬
‫‪19‬‬ ‫االنفطار‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬
‫َال َتَْل ُ‬ ‫‪10‬‬
‫‪16‬‬ ‫االنشقاق‬ ‫زائدة (صلة)‬ ‫فَ َال أُقْ ِّس ُم‬ ‫‪11‬‬
‫‪20‬‬ ‫االنشقاق‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـُ ْؤِّمنُو َن‬ ‫‪12‬‬
‫‪21‬‬ ‫االنشقاق‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ْس ُج ُدو َن‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬ ‫الطارق‬ ‫زائدة للتأكيد‬ ‫َوَال َان ِّصر‬ ‫‪14‬‬
‫انفية وجيوز أن‬
‫‪6‬‬ ‫األعلى‬ ‫فَ َال تَـْن َسى‬ ‫‪15‬‬
‫تكون انهية‬
‫‪13‬‬ ‫األعلى‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫وت‬
‫َال ََيُ ُ‬ ‫‪16‬‬
‫‪13‬‬ ‫األعلى‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال َْحييَا‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫الغاشية‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يُ ْس ِّم ُن‬ ‫‪18‬‬
‫‪7‬‬ ‫الغاشية‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـُ ْغ ِّين‬ ‫‪19‬‬
‫‪63‬‬
‫‪11‬‬ ‫الغاشية‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ال تسمع‬ ‫‪20‬‬

‫‪17‬‬ ‫الغاشية‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أفال ينظرون‬ ‫‪21‬‬
‫‪17‬‬ ‫الفجر‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تُ ْك ِّرُمو َن‬ ‫‪22‬‬
‫‪18‬‬ ‫الفجر‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال َُتَاضُّو َن‬ ‫‪23‬‬
‫‪25‬‬ ‫الفجر‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب‬ ‫ِّ‬
‫َال يـُ َعذ ُ‬ ‫‪24‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفجر‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يُوثِّ ُق‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫البلد‬ ‫زائدة (صلة)‬ ‫َال أُقْ ِّس ُم‬ ‫‪26‬‬
‫‪11‬‬ ‫البلد‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫فَ َال اقْـتَ َح َم‬ ‫‪27‬‬
‫‪15‬‬ ‫الشمس‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اف‬
‫َوَال ََيَ ُ‬ ‫‪28‬‬
‫‪15‬‬ ‫الليل‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص َال َها‬
‫َال يَ ْ‬ ‫‪29‬‬
‫‪9‬‬ ‫الضحى‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال تَـ ْق َه ْر‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫الضحى‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال تَـْنـ َه ْر‬ ‫‪31‬‬
‫ِّ‬
‫‪19‬‬ ‫العلق‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َك َّال َال تُط ْعهُ‬ ‫‪32‬‬
‫‪9‬‬ ‫العاديت‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أفال يعلم‬ ‫‪33‬‬
‫‪3‬‬ ‫املاعون‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ض‬
‫َوَال َحيُ ُّ‬ ‫‪34‬‬
‫‪2‬‬ ‫الكافرون‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال أ َْعبُ ُد‬ ‫‪35‬‬
‫‪3‬‬ ‫الكافرون‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال أَنْـتُ ْم‬ ‫‪36‬‬
‫‪4‬‬ ‫الكافرون‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال أ ََان‬ ‫‪37‬‬
‫‪5‬‬ ‫الكافرون‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال أَنْـتُ ْم‬ ‫‪38‬‬
‫‪64‬‬
‫ً‬ ‫اثنيًا‪ :‬استخراج مواضع (ال) من سورة البقرة كاملة (‪)186‬‬
‫‪7‬‬ ‫الفاُتة‬ ‫زائدة للتأكيد‬ ‫ني‬ ‫ِّ‬
‫َوَال الضَّال َ‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ب فِّ ِّيه‬ ‫َال َريْ َ‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـُ ْؤِّمنُو َن‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َال تـُ ْف ِّس ُدوا‬ ‫‪4‬‬
‫‪12‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ْشعُُرو َن‬ ‫‪5‬‬
‫‪13‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪6‬‬
‫‪17‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص ُرو َن‬ ‫َال يـب ِّ‬ ‫‪7‬‬
‫ُْ‬
‫‪18‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْرِّجعُو َن‬ ‫‪8‬‬
‫‪22‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال َْجت َعلُوا‬ ‫‪9‬‬
‫‪26‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ْستَ ْحيِّي‬ ‫‪10‬‬
‫‪30‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َما َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪11‬‬
‫‪32‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال ِّع ْل َم لَنَا‬ ‫‪12‬‬
‫‪35‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـ ْقَرَاب‬ ‫‪13‬‬
‫‪38‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف َعلَْي ِّه ْم‬ ‫فَ َال َخ ْو ٌ‬ ‫‪14‬‬
‫‪38‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتأكيد‬ ‫َوَال ُه ْم َْحيَزنُو َن‬ ‫‪15‬‬
‫‪41‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَ ُكونُوا أ ََّوَل‬ ‫‪16‬‬
‫‪41‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَ ْش َرتُوا ِِّبَ َيِّيت‬ ‫‪17‬‬
‫احل َّق ِّابلْب ِّ‬
‫‪42‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫اط ِّل‬ ‫َوَال تَـ ْلبِّ ُسوا َْ َ‬ ‫‪18‬‬
‫‪44‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أَفَ َال تَـ ْع ِّقلُو َن‬ ‫‪19‬‬
‫‪48‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫س‬ ‫ِّ‬
‫َال َْجتزي نـَ ْف ٌ‬ ‫‪20‬‬
‫‪48‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـُ ْقبَ ُل ِّمْنـ َها‬ ‫‪21‬‬
‫‪65‬‬
‫‪48‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـُ ْؤ َخ ُذ ِّمْنـ َها َع ْد ٌل‬ ‫‪22‬‬
‫‪48‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص ُرو َن‬
‫َوَال ُه ْم يـُْن َ‬ ‫‪23‬‬
‫‪60‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـ ْعثَـ ْوا‬ ‫‪24‬‬
‫‪62‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف َعلَْي ِّه ْم‬ ‫َوَال َخ ْو ٌ‬ ‫‪25‬‬
‫‪62‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُه ْم َْحيَزنُو َن‬ ‫‪26‬‬
‫‪68‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ض‬
‫ار ٌ‬ ‫َال فَ ِّ‬ ‫‪27‬‬
‫‪68‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال بِّ ْكٌر‬ ‫‪28‬‬
‫‪71‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال ذَلُ ٌ ِّ‬
‫ول تُثريُ‬ ‫‪29‬‬
‫‪71‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫ث‬‫احلَْر َ‬ ‫َوَال تَ ْس ِّقي ْ‬ ‫‪30‬‬
‫‪71‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال ِّشيَةَ فِّ َيها‬ ‫‪31‬‬
‫‪76‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أَفَ َال تَـ ْع ِّقلُو َن‬ ‫‪32‬‬
‫‪77‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اَّللَ‬
‫َن َّ‬ ‫أ ََوَال يـَ ْعلَ ُمو َن أ َّ‬ ‫‪33‬‬
‫‪78‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اب‬ ‫ِّ‬
‫َال يـَ ْعلَ ُمو َن الْكتَ َ‬ ‫‪34‬‬
‫‪83‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تَـ ْعبُ ُدو َن إَِّّال َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫‪36‬‬
‫‪84‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تَ ْس ِّف ُكو َن ِّد َماءَ ُك ْم‬ ‫‪37‬‬
‫‪84‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُُتْ ِّر ُجو َن أَنْـ ُف َس ُك ْم‬ ‫‪38‬‬
‫‪86‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َّف َعْنـ ُه ُم‬
‫فَ َال َُيَف ُ‬ ‫‪39‬‬
‫‪86‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص ُرو َن‬ ‫َوَال ُه ْم يـُْن َ‬ ‫‪40‬‬
‫‪87‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ِّمبَا َال ََتَْوى‬ ‫‪41‬‬
‫‪100‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أَ ْكثَـ ُرُه ْم َال يـُ ْؤِّمنُو َن‬ ‫‪42‬‬
‫‪101‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َكأ ََّهنُْم َال يـَ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪43‬‬
‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َْحن ُن فِّْتـنَةٌ فَ َال تَ ْك ُف ْر‬ ‫‪44‬‬
‫‪66‬‬
‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ضُّرُه ْم َوَال يـَْنـ َفعُ ُه ْم‬‫يَ ُ‬ ‫‪45‬‬
‫‪104‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫اعنَا‬‫َال تَـ ُقولُوا ر ِّ‬ ‫‪46‬‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫‪105‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َوَال الْ ُم ْش ِّرك َ‬
‫ني‬ ‫‪47‬‬
‫‪107‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫صري‬ ‫ِّمن وِّيل وَال نَ ِّ‬ ‫‪48‬‬
‫َْ َ‬
‫‪113‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ين َال يـَ ْعلَ ُمو َن‬ ‫َّ ِّ‬
‫قال الذ َ‬ ‫‪51‬‬
‫‪118‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ين َال يـَ ْعلَ ُمو َن‬ ‫َّ ِّ‬
‫الذ َ‬ ‫‪52‬‬
‫‪119‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تُ ْسأ َُل َع ْن‬ ‫‪53‬‬
‫‪120‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َّص َارى‬ ‫َوَال الن َ‬ ‫‪54‬‬
‫‪120‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫صري‬ ‫ِّمن وِّيل وَال نَ ِّ‬ ‫‪55‬‬
‫َْ َ‬
‫‪123‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫س‬ ‫ِّ‬
‫َال َْجتزي نـَ ْف ٌ‬ ‫‪56‬‬
‫‪123‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـُ ْقبَ ُل ِّمْنـ َها‬ ‫‪57‬‬
‫‪123‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اعةٌ‬
‫َوَال تَـْنـ َفعُ َها َش َف َ‬ ‫‪58‬‬
‫‪123‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص ُرو َن‬‫َوَال ُه ْم يـُْن َ‬ ‫‪59‬‬
‫‪124‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ال َع ْه ِّدي‬ ‫َال يـَنَ ُ‬ ‫‪60‬‬
‫‪132‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال ََتُوتُ َّن‬ ‫‪61‬‬
‫‪134‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تُ ْسأَلُو َن‬ ‫‪62‬‬
‫‪136‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َحد‬
‫ني أ َ‬ ‫َال نـُ َف ِّر ُق بَْ َ‬ ‫‪63‬‬
‫‪141‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تُ ْسأَلُو َن َع َّما‬ ‫‪64‬‬
‫‪147‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال تَ ُكونَ َّن ِّم َن‬ ‫‪65‬‬
‫‪150‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫لِّئَ َّال يَ ُكو َن لِّلن ِّ‬
‫َّاس‬ ‫‪66‬‬
‫‪150‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫اخ َش ْوِّن‬
‫فَ َال َُتْ َش ْوُه ْم َو ْ‬ ‫‪67‬‬
‫‪67‬‬
‫‪152‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وَال تَ ْك ُفر ِّ‬

‫ون‬ ‫‪68‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪154‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ِّ‬
‫َوَال تَـ ُقولُوا ل َم ْن‬ ‫‪69‬‬
‫‪154‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َولَ ِّك ْن َال تَ ْشعُُرو َن‬ ‫‪70‬‬
‫‪158‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ِّه‬ ‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪71‬‬
‫‪162‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َّف َعْنـ ُه ُم‬ ‫َال َُيَف ُ‬ ‫‪72‬‬
‫‪162‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُه ْم يـُْنظَُرو َن‬ ‫‪73‬‬
‫‪163‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال إِّلَهَ إَِّّال ُه َو‬ ‫‪74‬‬
‫‪168‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـتَّبِّعُوا‬ ‫‪75‬‬
‫‪170‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْع ِّقلُو َن َشْيـئًا‬ ‫‪77‬‬
‫‪170‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـَ ْهتَ ُدو َن‬ ‫‪78‬‬
‫‪171‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ِّمبَا َال يَ ْس َم ُع‬ ‫‪79‬‬
‫‪171‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫فَـ ُه ْم َال يـَ ْع ِّقلُو َن‬ ‫‪80‬‬
‫‪173‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َغ ْ َري َابغ َوَال َعاد‬ ‫‪81‬‬
‫‪173‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫فَ َال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه‬ ‫‪82‬‬
‫‪174‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يُ َكلِّ ُم ُه ُم َّ‬
‫اَّللُ‬ ‫‪83‬‬
‫‪174‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـَُزكِّ ِّيه ْم‬ ‫‪84‬‬
‫‪182‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫فَ َال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه‬ ‫‪85‬‬
‫‪185‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫يد بِّ ُك ُم العسر‬ ‫َوَال يُِّر ُ‬ ‫‪86‬‬
‫‪187‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه َّن َوأَنْـتُ ْم‬ ‫ِّ‬
‫َوَال تـُبَاش ُر ُ‬ ‫‪87‬‬
‫‪187‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وها‬
‫فَ َال تَـ ْقَربُ َ‬ ‫‪88‬‬
‫‪188‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال َأتْ ُكلُوا أ َْم َوالَ ُكم‬ ‫‪89‬‬
‫‪190‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـ ْعتَ ُدوا‬ ‫‪90‬‬
‫‪68‬‬
‫‪190‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ين‬ ‫ِّ‬ ‫َال ُِّحي ُّ‬

‫ب الْ ُم ْعتَد َ‬ ‫‪91‬‬
‫‪191‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه ْم ِّعْن َد‬ ‫ِّ‬
‫َوَال تـُ َقاتلُ ُ‬ ‫‪92‬‬
‫‪193‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َح َّّت َال تَ ُكو َن‬ ‫‪93‬‬
‫‪193‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫فَ َال عُ ْد َوا َن إَِّّال‬ ‫‪94‬‬
‫‪195‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تـُ ْل ُقوا ِّأبَيْ ِّدي ُك ْم‬ ‫‪95‬‬
‫‪196‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال َُْتلِّ ُقوا‬ ‫‪96‬‬
‫‪197‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ث‬‫فَ َال َرفَ َ‬ ‫‪97‬‬
‫‪197‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫وق‬
‫َوَال فُ ُس َ‬ ‫‪98‬‬
‫‪197‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َوَال ِّج َد َال‬ ‫‪99‬‬
‫‪203‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫فَ َال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه َوَم ْن‬ ‫‪100‬‬
‫‪203‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫فَ َال إِّ ْمثَ َعلَْي ِّه لِّ َم ِّن‬ ‫‪101‬‬
‫‪205‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب‬‫اَّللُ َال ُِّحي ُّ‬ ‫َو َّ‬ ‫‪102‬‬
‫‪208‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وَال تَـتَّبِّعوا خطُو ِّ‬
‫ات‬ ‫‪103‬‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫‪216‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوأَنْـتُ ْم َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪104‬‬
‫‪217‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال يـََزالُو َن‬ ‫‪105‬‬
‫‪221‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وَال تَـْن ِّكحوا الْم ْش ِّرَك ِّ‬
‫ات‬ ‫‪106‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪221‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تـُْنك ُحوا الْ ُم ْش ِّرك َ‬
‫ني‬ ‫‪107‬‬
‫‪222‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه َّن‬‫َوَال تَـ ْقَربُ ُ‬ ‫‪108‬‬
‫‪224‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫اَّللَ‬
‫َوَال َْجت َعلُوا َّ‬ ‫‪109‬‬
‫‪225‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اخ ُذ ُك ُم‬‫َال يـؤ ِّ‬ ‫‪110‬‬
‫َُ‬
‫‪228‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال َِّحي ُّل َهلُ َّن‬ ‫‪111‬‬
‫‪229‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال َِّحي ُّل لَ ُك ْم‬ ‫‪112‬‬
‫‪229‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال ي ِّقيما ح ُدود َِّّ‬
‫اَّلل‬ ‫‪113‬‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫‪69‬‬
‫‪229‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪ِّ 114‬خ ْفتم أََّال ي ِّقيما ح ُدود َِّّ‬
‫اَّلل‬ ‫ُْ ُ َ ُ َ‬
‫‪229‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ِّه َما‬
‫‪ 115‬فَ َال ُجنَ َ‬
‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وها‬‫فَ َال تَـ ْعتَ ُد َ‬ ‫‪116‬‬
‫‪230‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ِّ‬
‫فَ َال َُت ُّل لَهُ‬ ‫‪117‬‬
‫‪230‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ِّه َما‬ ‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪118‬‬
‫‪231‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه َّن‬ ‫ِّ‬
‫َوَال َتُْس ُك ُ‬ ‫‪119‬‬
‫‪231‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َّخ ُذوا‬‫وَال تَـت ِّ‬ ‫‪120‬‬
‫َ‬
‫‪232‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه َّن‬‫ضلُ ُ‬‫فَ َال تَـ ْع ُ‬ ‫‪121‬‬
‫‪232‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوأَنْـتُ ْم َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪122‬‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫س‬‫ف نـَ ْف ٌ‬ ‫َال تُ َكلَّ ُ‬ ‫‪123‬‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ض َّار َوالِّ َدةٌ‬
‫َال تُ َ‬ ‫‪124‬‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫ود لَهُ‬
‫َوَال َم ْولُ ٌ‬ ‫‪125‬‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ِّه َما‬‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪126‬‬
‫‪233‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ُك ْم‬ ‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪127‬‬
‫‪234‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح‬
‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪128‬‬
‫َوَال ُجنَ َ‬ ‫‪129‬‬
‫‪235‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه َّن‬ ‫ِّ‬
‫َال تـُ َواع ُد ُ‬ ‫‪130‬‬
‫‪235‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـ ْع ِّزُموا‬ ‫‪131‬‬
‫َال ُجنَ َ‬ ‫‪132‬‬
‫‪237‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ض َل‬ ‫َوَال تَـْن َس ُوا الْ َف ْ‬ ‫‪133‬‬
‫‪240‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫اح َعلَْي ُك ْم‬ ‫فَ َال ُجنَ َ‬ ‫‪134‬‬
‫‪243‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يَ ْش ُك ُرو َن‬ ‫‪135‬‬
‫‪246‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال تـُ َقاتِّلُوا‬ ‫‪136‬‬
‫‪70‬‬
‫‪249‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال نـُ َقاتِّ َل‬ ‫‪137‬‬

‫‪249‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال طَاقَةَ لَنَا‬ ‫‪138‬‬
‫‪254‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال بـَْي ٌع فِّ ِّيه‬ ‫‪139‬‬
‫‪254‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُخلَّةٌ‬ ‫‪140‬‬
‫‪254‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اعةٌ‬
‫‪َ 141‬وَال َش َف َ‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫‪َ 142‬ال إِّلَهَ إَِّّال ُه َو‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪َ 143‬ال َأتْ ُخ ُذهُ‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫‪َ 144‬وَال نـَ ْوٌم‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪َ 145‬وَال ُِّحييطُو َن‬
‫‪255‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ودهُ‬
‫َوَال يـَئُ ُ‬ ‫‪146‬‬
‫‪256‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال إِّ ْكَراهَ‬ ‫‪147‬‬
‫‪256‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ص َام َهلَا‬ ‫ِّ‬
‫َال انْف َ‬ ‫‪148‬‬
‫‪258‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْه ِّدي الْ َق ْوَم‬ ‫‪149‬‬
‫‪262‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ُمثَّ َال يـُْتبِّعُو َن‬ ‫‪150‬‬
‫‪262‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َمنًّا َوَال أَذًى‬ ‫‪151‬‬
‫‪262‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف عليهم‬
‫‪َ 152‬وَال َخ ْو ٌ‬
‫‪264‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ص َدقَاتِّ ُك ْم‬ ‫ِّ‬
‫َال تـُْبطلُوا َ‬ ‫‪154‬‬
‫‪264‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫وَال يـؤِّمن ِّاب َِّّ‬
‫َّلل‬ ‫‪155‬‬
‫َ ُْ ُ‬
‫‪264‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْق ِّد ُرو َن‬ ‫‪156‬‬
‫‪264‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يـَ ْه ِّدي الْ َق ْوَم‬ ‫‪157‬‬
‫‪267‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـيَ َّم ُموا‬ ‫‪158‬‬
‫‪272‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تُظْلَ ُمو َن‬ ‫‪159‬‬
‫‪71‬‬
‫‪273‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪َ 160‬ال يَ ْستَ ِّطيعُو َن‬

‫‪273‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪َ 161‬ال يَ ْسأَلُو َن‬
‫‪274‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف َعلَْي ِّه ْم‬ ‫‪َ 162‬وَال َخ ْو ٌ‬
‫‪275‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ومو َن‬
‫َال يـَ ُق ُ‬ ‫‪164‬‬
‫‪276‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب كل كفار‬ ‫َال ُِّحي ُّ‬ ‫‪165‬‬
‫‪279‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تَظْلِّ ُمو َن‬ ‫‪168‬‬
‫‪279‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تُظْلَ ُمو َن‬ ‫‪169‬‬
‫‪281‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يُظْلَ ُمو َن‬ ‫‪170‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ب‬ ‫وَال أيْ ِّ‬
‫ب َكات ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪171‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وَال يـبخ ِّ‬
‫س مْنهُ‬ ‫َ َْ َ ْ‬ ‫‪172‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫يع‬ ‫ِّ‬
‫َال يَ ْستَط ُ‬ ‫‪173‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ب الشهداء‬ ‫َوَال َأيْ َ‬ ‫‪174‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَ ْسأ َُموا‬ ‫‪175‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوأ َْد ََن أََّال تَـ ْرَاتبُوا‬ ‫‪176‬‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪ 177‬أََّال تَ ْكتُـبُ َ‬
‫وها‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ض َّار‬
‫‪َ 178‬وَال يُ َ‬
‫‪282‬‬ ‫البقرة‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫‪َ 179‬وَال َش ِّهي ٌد‬
‫‪283‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫‪َ 180‬وَال تَ ْكتُ ُموا‬
‫‪285‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫‪َ 181‬ال نـُ َف ِّر ُق بَْ َ‬
‫ني‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ِّ‬
‫اَّللُ‬
‫ف َّ‬ ‫‪َ 182‬ال يُ َكل ُ‬
‫‪72‬‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ربـَّنَا َال تـُؤ ِّ‬

‫اخ ْذ َان‬ ‫‪183‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َربـَّنَا َوَال َُْت ِّم ْل‬ ‫‪184‬‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال ُُتَ ِّم ْلنَا‬ ‫‪185‬‬
‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َما َال طَاقَةَ‬ ‫‪186‬‬
‫‪73‬‬
‫ً‬ ‫اثلثًا‪ :‬استخراج مواضع (ال) من سورة آل عمران كاملة (‪)72‬‬
‫‪1‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال إِّلَهَ إَِّّال ُه َو‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال ََيْ َفى عليه‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫آل عمران‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫الس َم ِّاء‬ ‫َوَال ِّيف َّ‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ربـَّنَا َال تُِّز ْغ‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ب فِّ ِّيه‬ ‫َال َريْ َ‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف‬ ‫ِّ‬
‫َال َُيْل ُ‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫آل عمران‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َوَال أ َْوَال ُد ُه ْم‬ ‫‪8‬‬
‫‪25‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ب فِّ ِّيه‬
‫َال َريْ َ‬ ‫‪11‬‬
‫‪25‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال يُظْلَ ُمو َن‬ ‫‪12‬‬
‫‪28‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َّخ ِّذ‬
‫َال يـت ِّ‬
‫َ‬ ‫‪13‬‬
‫َال ُِّحي ُّ ِّ‬
‫‪32‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب الْ َكاف ِّر َ‬
‫ين‬ ‫‪14‬‬
‫‪41‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َّاس ثََالثَةَ أ ََّيم إَِّّال َرْمًزا‬ ‫َّ ِّ‬
‫أَال تُ َكل َم الن َ‬ ‫‪15‬‬
‫‪57‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب‬ ‫اَّللُ َال ُِّحي ُّ‬ ‫َو َّ‬ ‫‪16‬‬
‫‪60‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫فَ َال تَ ُك ْن ِّم َن‬ ‫‪17‬‬
‫‪64‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال نـَ ْعبُ َد إَِّّال َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫‪18‬‬
‫‪64‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال نُ ْش ِّرَك بِِّّه‬ ‫‪19‬‬
‫‪64‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫وَال يـت ِّ‬
‫َّخ َذ‬ ‫‪20‬‬
‫َ َ‬
‫‪65‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أَفَ َال تَـ ْع ِّقلُو َن‬ ‫‪21‬‬
‫‪74‬‬
‫‪66‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال تَـ ْعلَ ُمو َن‬ ‫‪22‬‬
‫‪67‬‬ ‫آل عمران‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫صَرانِّيًّا‬‫َوَال نَ ْ‬ ‫‪23‬‬
‫‪73‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تـُ ْؤِّمنُوا‬ ‫‪24‬‬
‫ِّ ِّ‬
‫‪75‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ك‬ ‫َال يـُ َؤده إِّلَْي َ‬ ‫‪25‬‬
‫‪77‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية للجنس‬ ‫َال َخ َال َق َهلُْم‬ ‫‪26‬‬
‫‪77‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يُ َكلِّ ُم ُه ُم هللا‬ ‫‪27‬‬
‫‪77‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـَْنظُُر إِّلَْي ِّه ْم‬ ‫‪28‬‬
‫‪77‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال يـَُزكِّ ِّيه ْم‬ ‫‪29‬‬
‫‪80‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال َأيْ ُمَرُك ْم‬ ‫‪30‬‬
‫‪84‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َحد‬
‫ني أ َ‬ ‫َال نـُ َف ِّر ُق بَْ َ‬ ‫‪31‬‬
‫‪86‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫اَّللُ َال يـَ ْه ِّدي‬ ‫َو َّ‬ ‫‪32‬‬
‫‪88‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َّف َعْنـ ُه ُم‬ ‫َال َُيَف ُ‬ ‫‪33‬‬
‫‪88‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُه ْم يـُْنظَُرو َن‬ ‫‪34‬‬
‫‪102‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال ََتُوتُ َّن إَِّّال َوأَنْـتُ ْم ُم ْسلِّ ُمو َن‬ ‫‪35‬‬
‫‪103‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَـ َفَّرقُوا‬ ‫‪36‬‬
‫‪105‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال تَ ُكونُوا‬ ‫‪37‬‬
‫‪111‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ص ُرو َن‬ ‫ُمثَّ َال يـُْن َ‬ ‫‪38‬‬
‫‪116‬‬ ‫آل عمران‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َوَال أ َْوَال ُد ُه ْم‬ ‫‪39‬‬
‫‪118‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َّخ ُذوا بِّطَانَةً‬ ‫َال تَـت ِّ‬ ‫‪40‬‬
‫‪118‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َال َأيْلُونَ ُك ْم َخبَ ًاال‬ ‫‪41‬‬
‫‪119‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُِّحيبُّونَ ُك ْم‬ ‫‪42‬‬
‫‪120‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ضُّرُك ْم َكْي ُد ُه ْم‬ ‫َال يَ ُ‬ ‫‪43‬‬
‫‪130‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َال َأتْ ُكلُوا ِّ‬
‫الرَاب‬ ‫‪44‬‬
‫‪75‬‬
‫‪139‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال ََتِّنُوا‬ ‫‪45‬‬

‫‪139‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال َُْتَزنُوا‬ ‫‪46‬‬
‫َال ُِّحي ُّ ِّ ِّ‬
‫‪140‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ب الظَّالم َ‬
‫ني‬ ‫‪47‬‬
‫‪153‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تَـ ْل ُوو َن‬ ‫‪48‬‬
‫‪153‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫لِّ َكْي َال َُْتَزنُوا‬ ‫‪49‬‬
‫‪153‬‬ ‫آل عمران‬ ‫زائدة للتوكيد‬ ‫َصابَ ُك ْم‬‫َوَال َما أ َ‬ ‫‪50‬‬
‫‪154‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َما َال يـُْب ُدو َن‬ ‫‪51‬‬
‫‪156‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َال تَ ُكونُوا‬ ‫‪52‬‬
‫‪160‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية للجنس‬ ‫ب لَ ُك ْم‬ ‫ِّ‬
‫فَ َال َغال َ‬ ‫‪53‬‬
‫‪161‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوُه ْم َال يُظْلَ ُمو َن‬ ‫‪54‬‬
‫‪169‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ْب‬
‫َوَال َُْت َس َ َّ‬ ‫‪55‬‬
‫‪170‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف َعلَْي ِّه ْم‬ ‫أََّال َخ ْو ٌ‬ ‫‪56‬‬
‫‪170‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال ُه ْم َْحيَزنُو َن‬ ‫‪57‬‬
‫‪171‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َجَر‬ ‫ِّ‬
‫يع أ ْ‬
‫اَّللَ َال يُض ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪58‬‬
‫‪175‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫وه ْم‬
‫فَ َال َُتَافُ ُ‬ ‫‪59‬‬
‫‪176‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ك‬‫َوَال َْحي ُزنْ َ‬ ‫‪60‬‬
‫‪176‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال َْجي َع َل َهلُْم‬ ‫‪61‬‬
‫َوَال َْحي َس َ َّ‬ ‫‪62‬‬
‫َوَال َْحي َس َ َّ‬ ‫‪63‬‬
‫‪183‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫أََّال نـُ ْؤِّم َن لَِّر ُسول‬ ‫‪64‬‬
‫‪187‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫َوَال تَ ْكتُ ُمونَهُ‬ ‫‪65‬‬
‫‪188‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ين‬ ‫َال َُتس َّ َّ ِّ‬
‫ْب الذ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫‪66‬‬
‫‪188‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َّه ْم ِّمبََف َازة‬
‫فَ َال َُْت َسبَـنـ ُ‬ ‫‪67‬‬
‫‪76‬‬
‫‪194‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫َوَال ُُتْ ِّزَان يـَ ْوَم‬ ‫‪68‬‬
‫‪194‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫ف الْ ِّم َيع َاد‬ ‫ِّ‬
‫َال ُُتْل ُ‬ ‫‪69‬‬
‫‪195‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية عاطلة‬ ‫يع َع َم َل‬ ‫ِّ‬
‫َال أُض ُ‬ ‫‪70‬‬
‫‪196‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انهية جازمة‬ ‫ب‬ ‫ك تَـ َقلُّ ُ‬ ‫َال يـَغَُّرنَّ َ‬ ‫‪71‬‬
‫‪199‬‬ ‫آل عمران‬ ‫انفية‬ ‫َال ي ْشرتو َن ِِّبَي ِّ‬
‫ت‬ ‫‪72‬‬
‫َ َُ َ‬
‫‪77‬‬
‫اخلامتة‬
‫‪78‬‬
‫اخلامتة‬
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬الذي رزقنا شرح هذا الكتاب ويسر لنا تدريسه يف‬
‫اجتهدت يف هذا الكتاب أن أوضح كل ما يتعلق بـ (ال) يف النحو‬ ‫ُ‬ ‫جملسني‪ ،‬وقد‬
‫العريب‪ ،‬وقمنا ابلتطبيق على أكثر من مخسة أجزاء من القرآن الكرمي (سورة البقرة –‬
‫كامال)‪.‬‬
‫عم ً‬ ‫سورة آل عمران – جزء َّ‬
‫فما كان من توفيق فمن هللا‪ ،‬وما كان من زلل أو نسيان فمين‪ ،‬وأسأل هللا أن‬
‫ينفع ِبذا الكتاب وأن يُكتب له القبول واالنتشار‪.‬‬
‫وقد مت االنتهاء من كتابة الطبعة األوىل يف يوم األربعاء (‪ 25‬صفر ‪1444‬‬
‫هـ = ‪ 21‬سبتمرب ‪2022‬م) ابلقاهرة‪.‬‬
‫كتبه‬
‫حممد عبد الشايف مكاوي‬
‫القاهرة – مصر‬
‫واتس آب‬
‫‪00201274873065‬‬
‫‪79‬‬
‫حمتوى الكتاب‬
‫‪80‬‬
‫حمتوى الكتاب‬
‫الصفحة‬ ‫املوضع‬
‫‪6‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪9‬‬ ‫أسئلة شائعة‬
‫‪11‬‬ ‫التمهيد‬
‫‪11‬‬ ‫أوال‪ :‬خريطة البناء واإلعراب يف النحو العريب‬
‫ً‬
‫‪12‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‬
‫‪13‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬حساب اجلُ َّمل الكبري‬
‫‪14‬‬ ‫ابعا‪ :‬قواعد أساسية لفهم حروف املعان‬
‫رً‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -1‬كم عدد حروف املعان؟‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -2‬ما القاعدة العامة لبناء حروف املعان؟‬
‫‪15‬‬ ‫‪ -3‬ما عالمات بناء حروف املعان؟‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -4‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -5‬ما أنواع حروف املعان؟‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -‬احلروف األحادية والثنائية والثالثية والرابعية واخلماسية‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -‬احلروف العاملة والعاطلة‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -‬احلروف الثابتة واملتغرية واملشرتكة‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫خامسا‪ :‬جدول أنواع (ال)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬ ‫َتهيد‪ :‬جدول أنواع (ال) العاطلة يف النحو العريب‬
‫‪81‬‬
‫‪25‬‬
‫‪25‬‬ ‫أوال‪ :‬ما هي؟‬
‫ً‬
‫‪25‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬ما الفرق بني (بل) العاطفة و(ال) العاطفة؟‬
‫‪26‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬ما شروط جميء (ال) العاطفة؟‬
‫‪26‬‬ ‫ابعا‪ :‬أمثلة توفرت فيها الشروط‪.‬‬
‫رً‬
‫‪26‬‬ ‫‪ -1‬مثال للرفع‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -2‬مثال للنصب‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -3‬مثال للجر‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪29‬‬ ‫أوال‪ :‬الزيدة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫ً‬
‫‪29‬‬ ‫اثنيًا‪( :‬ال) الزائدة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫النوع األول‪( :‬ال) الزائدة الصلة‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫{ال أُقْ ِّس ُم بِّيَـ ْوِّم الْ ِّقيَ َام ِّة}‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫النوع الثان‪( :‬ال) الزائدة لتأكيد النفي‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪34‬‬ ‫أوال‪ :‬أدوات النفي يف النحو العريب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪35‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني ال النافية وال الناهية‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫{سنُـ ْق ِّرئُ َ‬
‫ك فَ َال تَـْن َسى}‪.‬‬ ‫إعراب {ال تنسى} من قوله‪َ :‬‬
‫‪36‬‬ ‫اثلثًا‪( :‬ال) النافية وبعدها مضارع مرفوع مبدوء بتاء‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫ابعا‪ :‬املنفي بـ (ال) النافية غري العاملة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫رً‬
‫‪82‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪( -1‬ال) النافية للفعل املضارع‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪( -2‬ال) النافية للفعل املاضي‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪( -3‬ال) النافية لالسم‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬ ‫َتهيد‪ :‬جدول أنواع (ال) العاملة يف النحو العريب‬
‫‪42‬‬
‫‪42‬‬ ‫أوال‪ :‬معىن اجلزم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪42‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬عالمات اجلزم‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬حروف اجلزم‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫ابعا‪ :‬الصيغة اإلعرابية‪.‬‬
‫رً‬
‫‪44‬‬ ‫خامسا‪ :‬مثال معرب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪44‬‬ ‫سادسا‪ :‬اجلزم ال يكون إال يف األفعال املضارعة املعربة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪45‬‬ ‫سابعا‪ :‬تقسيم حروف اجلزم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪45‬‬ ‫اثمنًا‪ :‬الفرق بني (ال) الناهية و(ال) النافية‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫إحصائيات‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫هل األفعال اخلمسة هي األمثلة اخلمسة؟‬
‫‪83‬‬
‫‪48‬‬
‫‪48‬‬ ‫أوال‪ :‬معناها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪48‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬عملها‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬تكوينها‬
‫‪49‬‬ ‫ابعا‪ :‬ورودها يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫رً‬
‫‪50‬‬ ‫خامسا‪ :‬اسم (ال) املفرد‪.‬‬
‫ً‬
‫‪50‬‬ ‫األمر األول‪ :‬مصطلح (املفرد) يف أبواب النحو العريب‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫األمر الثان‪ :‬تكوين اجلملة اليت فيها اسم (ال) املفرد‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫األمر الثالث‪ :‬عالمات نصب األمساء‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫سادسا‪ :‬القاعدة القرآنية يف هذا الباب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪52‬‬ ‫سابعا‪ :‬شروط ال النافية للجنس‪.‬‬
‫ً‬
‫‪53‬‬ ‫اثمنًا‪ :‬أنواع اسم (ال النافية للجنس)‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫اتسعا‪ :‬من أمثلة ورود (ال) النافية للجنس يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫ً‬
‫‪58‬‬
‫‪58‬‬ ‫أوال‪ :‬األحرف املشبهة بليس‪.‬‬
‫ً‬
‫‪59‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬شروط عامة لكل األحرف املشبهة بليس‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬شروط خاصة حبروف بعينها‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫ِّ‬
‫خاصان بـ (الت)‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫شرطان‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪59‬‬ ‫ب‪ -‬شرط خاص بـ (ال احلجازية)‬
‫‪60‬‬ ‫ج‪ -‬شرط خاص بـ (ما احلجازية)‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫ابعا‪ :‬ال النافية املشبهة بـ (ليس) يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫رً‬
‫‪84‬‬
‫‪61‬‬ ‫خامسا‪ :‬الفرق بني (ال) النافية للجنس‪ ،‬و(ال) املشبهة بليس‪.‬‬
‫ً‬
‫‪62‬‬ ‫ملحق تطبيقي‬
‫‪63‬‬ ‫كامال‪.‬‬
‫عم ً‬ ‫أوال‪ :‬استخراج مواضع (ال) من جزء َّ‬
‫ً‬
‫‪65‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬استخراج مواضع (ال) من سورة البقرة كاملة‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬استخراج مواضع (ال) من سورة آل عمران كاملة‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪81‬‬ ‫حمتوى الكتاب‬
‫‪85‬‬

أنواع لا

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

أنواع لا

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫كتاب شرح أنواع (ال) يف النحو العرب‬

‫أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مجيع احلقوق حمفوظة للمؤلف‬

‫‪ -2‬قناة اليوتيوب‬ ‫‪ -1‬صفحة الفيسبوك‬

‫فمن بركة العلم نسبته إىل أهله‪.‬‬

‫• ما أنواع حروف املعان؟‬

‫أوال‪ :‬خريطة البناء واإلعراب يف النحو العرب‬

‫اثنيًا‪ :‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‬

‫اثلثًا‪ :‬حساب اجلُ َّمل الكبري‬

‫ابعا‪ :‬قواعد أساسية لفهم حروف املعاين‬

‫‪ -1‬كم عدد حروف املعاين؟‬

‫‪ -2‬ما القاعدةُ العامةُ لبناء حروف املعاين؟‬

‫‪ -3‬ما عًلمات بناء حروف املعاين؟‬

‫وهنا يوجد بعض املًلحظات‪:‬‬

‫نستطيع تلخيص الكًلم السابق يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪ -4‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬

‫‪ -2‬إحصاء ملا ليس له حمل من اإلعراب يف النحو العرب‬

‫‪ -5‬ما أنواع حروف املعاين؟‬

‫كل هذه احلروف مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫ج‪ -‬نوع حروف املعاين من حيث كوهنا (اثبتة أو متغرية أو مشرتكة)‪.‬‬

‫حروف املعاين املتغرية‬

‫َّأما عن تصنيف (ال) موضع الدراسة‬

‫خامسا‪ :‬جدول أنواع (ال)‪:‬‬

‫وردت يف القرآن الكرمي زائدة وردت يف القرآن الكرمي يف‬

‫اثنيًا‪ :‬ما الفرق بني (بل) العاطفة و(ال) العاطفة ؟‬

‫اثلثًا‪ :‬ما شروط جميء (ال) العاطفة؟‬

‫ابعا‪ :‬أمثلة توفرت فيها الشروط‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫االنشقاق‬ ‫ال‬ ‫فَ ًَل أُقْ ِّس ُم ِّاب َّ‬

‫ْس ُم بِيَـ ْوِم ال ِْقيَ َام ِة} [القيامة‪]1 :‬‬

‫النوع الثاين‪( :‬ال) الزائدة لتأكيد النفي‬

‫عدد الورود‬ ‫ما قبلها‬ ‫املوضع‬ ‫م‬

‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني ال النافية وال الناهية‬

‫سى} [األعلى‪]6 :‬‬ ‫{سنُـ ْق ِرئُ َ‬

‫اثلثًا‪( :‬ال) النافية وبعدها مضارع مرفوع مبدوء بتاء‪.‬‬

‫ابعا‪ :‬املنفي بـ (ال) النافية غري العاملة يف القرآن الكرمي‬

‫‪( -1‬ال) النافية للفعل املضارع‪.‬‬

‫‪ -‬من األمثلة اخلمسة‪ :‬ما َال يَـ ْر ُجو َن‪.‬‬

‫‪( -2‬ال) النافية للفعل املاضي‪.‬‬

‫‪( -3‬ال) النافية لًلسم‬

‫وردت (ال الناهية) يف‬

‫اثنيًا‪ :‬عًلمات اجلزم‪:‬‬

‫ما جيزم فعلني‬ ‫فعًل واح ًدا‬

‫ابعا‪ :‬الصيغة اإلعرابية‪:‬‬

‫خامسا‪ :‬مثال معرب‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬اجلزم ال يكون إال يف األفعال املضارعة املعربة‪.‬‬

‫مضارع مبين يف حمل جزم‬ ‫مضارع معرب جمزوم‬

‫سابعا‪ :‬تقسيم حروف اجلزم‪.‬‬

‫اثمنًا‪ :‬الفرق بني (ال) الناهية و(ال) النافية‪.‬‬

‫هل األفعال اخلمسة هي األمثلة اخلمسة؟‬

‫ابعا‪ :‬ورودها يف القرآن الكرمي‪.‬‬

‫اسم (ال) يف القرآن الكرمي‬

‫خامسا‪ :‬اسم (ال) املفرد‪.‬‬

‫األمر الثاين‪ :‬تكوين اجلملة اليت فيها اسم (ال) املفرد‬

‫األمر الثالث‪ :‬عًلمات نصب األمساء‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬القاعدة القرآنية يف هذا الباب‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬شروط ال النافية للجنس‪:‬‬

‫اثمنًا‪ :‬أنواع اسم (ال النافية للجنس)‪.‬‬

‫اتسعا‪ :‬من أمثلة ورود (ال) النافية للجنس يف القرآن الكرمي‪.‬‬

‫ض فِّ ِّيه َّن‬ ‫أَ ْش ُهٌر َم ْعلُ ٌ‬

‫أوال‪ :‬األحرف املشبهة بليس‬

‫اثنيًا‪ :‬شروط األحرف املشبهة بليس‬

‫شروط خاصة بـ (الت)‪.‬‬

‫شرط خاص بـ (ما) احلجازية‬

‫ابعا‪ :‬ال النافية املشبهة بـ (ليس) يف القرآن الكرمي‬