You are on page 1of 53

‫الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة د‪ .‬موالي الطاىر – سعيدة –‬
‫كلية الحقوؽ و العلوـ السياسية‬

‫الموضـــوع ‪:‬‬

‫الغـ ــش الجبائ ــي‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبين‪:‬‬

‫األستاذ المؤطر‪ :‬عثماني عبد الرحمان‬ ‫حــمي ميلــود‬

‫قادري عبد الحميـد‬


‫‪0200-0202‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمـــــــة‬
‫إن إحداث تنمية اقتصادية شاملة أصبح مطلبا ملحا توليه دول العالم اهتماما خاصااألنن قاو‬
‫اقتصاااد أب بلااد ت علااه فنصاافا اااافس اااد الييايااة الداخليااة والخاف يةألا صاابح ه ا ا انمااف ماان بااين‬
‫المحاوف الكبفى ليياية أب دولة‪.‬‬
‫االتحوالت االقتصادية فلى المياتوى العاالمد واناتااأل انياواعأل عال كال دولاة تعمال فلاى‬
‫إي اااد ويااامل تمويليااة اعالااة تمكنقااا ماان تحقيااع التااوا ن بااين مختلااق القطافااات االقتصااادية وإي اااد‬
‫ك لك نوع من العدالة اال تمافية بين امات الم تمع‪.‬‬
‫ومن هنا تظقف العسقة القاممة بين التمويل والتنميةأل االبحث فن مصادف تمويلياة يعتباف مان‬
‫أهاام القيااايا الحيايااةأل وأصاابح يشااكل قيااية قاممااة با اتقا تطاافأل اااد يااياع البحااث فاان االنطسقااة‬
‫التنموية‪.‬‬
‫ومن أهم المصادف التد تعتمد فليقا الدولة اد تمويل مي انيتقا هد اليفيبةأل ه ه انخياف تعتباف‬
‫من أهم العناصف ااد مالياة الدولاةأل بال و أصابحت تعكار الصاوف االقتصاادية واليياياية و اال تمافياة‬
‫لقاأل اقد أدا لمعال ة دوفات الفكود والتيخم االقتصادب‪ .‬وكا لك هاد تعكار صاوف التو اه اليياياد‬
‫لبلد ماأل وهد أييا أدا لتحقيع العدالة اال تمافية والحد من التاااوت الصاافف ااد تو ياع التافواتأل كال‬
‫ها ه اندواف المقماة لليافيبةأل ت عاال التقافف مان داعقاا تقااديما لمكانياات الدولاةأل وحاامس دون تحيااين‬
‫الميتوى المعيشد لألافاد و كابحا لع لاة التنمياة االقتصااديةأل وهناا تظقاف أهمياة محافباة ها ه الظااهف‬
‫والبحث فن الطفع الكايلة للحد من انتشافها‬
‫لقاد نااتن فاان اافا الياافامف بياابف التوياع اااد المشااافيع الا ب صاااحف ظقااوف النظفيااات‬
‫االقتصادية الحديتة إلى فدم تمكن انافاد من االدخاف ا دى بقم‬
‫هدا إلى الشاعوف باالخوق مان المياتقبل مماا أدى بقام انماف إلاى التمافد وفصايان القاوانين‬
‫اليفيبية معتمدين اد دلك فلى كل ويامل الغش من أ ل دفأ الخطف ال ب يحاق بقام معتقادين ب نقاا‬
‫وييلة شففية لمحافبة مغاال الدولة اد افيقا لليفيبة‬
‫ولق ا تطفقنا اد فملنا ه ا إلى الغش ال باامد وافت يناا اختيااف هادا العناوان لكوناه دو أبعااد‬
‫تااسث اقااو إمااا يقصااد بااه غ ظاااهف الغااش الياافيبد أو فيمااة الغااش الياافيبد أو مكااحااة الغااش‬
‫اليفيبد و بدلك يكون هدا العمل دو نظف شاملة ل ميع هده انبعاد‪.‬‬
‫إن ماقوم ال باية أويع من ماقوم اليفيبة لكون ال باية تحتوب فموما فلى اليفامف و‬
‫الفيوم المختلاة‪ .‬واليفامف تعفق فلى أنقا اقتطاع مالد تافيه‬

‫الدولة ليداع من قبل الخايعين لقا أو الممولين واقا لقوافد قانونية بصوف بفية و‬
‫نقامية من دون مقابل لتغطية أفباء الدولة وال مافات المحلية اد يبيل تحقيع غايات اقتصادية أو‬
‫ا تمافية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫االيفامف فموما تغدب مي انية الدولة خساا للفيوم اإنقا تغدب مبدميا مي انية‬
‫الم موفات المحلية وتقتطع واقا لنار القوافد بمقابل فلى فكر اليفيبة‪.‬‬
‫إن لل باية أنواع مختلاة ألغيف أن النظام ال بامد ال امفب يفتك أيايا حول تسث أصناق‬
‫كبفى هد غال باية المباشف وال باية الغيف المباشف و أخيفا حع التي يل والطابع‪.‬‬

‫يعبف فن الغش ال بامد بالغش اليفيبد و هدا لكون المشفع ال امفب لم يافع بينقما وايتعمل‬
‫مصطلح الغش اليفيبد للتعبيف فن الغش ال بامد ولدلك اإنه اد هدا المويوع لم يتم التافقة بينقما‬
‫اتاف نيتعمل مصطلح الغش ال بامد و تاف أخفى الغش اليفيبد للداللة فلى الغش ال بامد وقد‬
‫افتمدنا اد هدا العمل فلى مختلق النصوص القانونية لإل ابة فلى الشكاليات التالية غ‬
‫*ما مدى اعالية قا الفقابة ال بامية اد مكااحة الغش ال بامد؟‬
‫ومن ه ه الشكالية الفميييةأل يمكن ايتخفاج انيملة ال مية التد نفاها يفوفية لمويوع بحتنا ه ا‬
‫وهدغ‬
‫*ما ماهية الغش ال بامد؟وما هو الافع بينه وبين التقفف اال بامد؟ وما هد الدوااع وفاء‬
‫افتااع ه ه الظاهف ؟‬

‫*وما هد مختلق اآلتاف التد يخلاقا فلى مختلق انصعد ؟‬


‫*ما هد أشكال الفقابة ال بامية و إ فاءاتقا و اندوات الميتعملة ايقا؟‬
‫ولإل ابة فلى كل ه ه التياؤالت ينتطفع اد م كفتنا ه ه حيف خطة البحث إلىغ‬
‫الاصل انولغ نتعفا ايه إلى الغش الجبابً أركانه وآثـــاره‬
‫الاصل التاند غ نتعفا ايه إلى آلٌات كشف وقمع جرٌمة الغش الجبابً‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األوؿ ‪ :‬الغش الجبائي أركانو و أثاره‬
‫إن ظاهرة الغش الجبابً ظااهرة قيٌماة أحابذت ات بعاي ياالمً تاً بلابم بب اي معاٌن و باقبحااي معاٌن و لكان‬
‫ابساع سٌطتا بات مرببطا بمسبوى البطور ا قبحايي ل ب ي المعنً و بميى شاية النظااا الجباابً المبباع و مرونباه لا ل‬
‫إن أغ ب النظا الجبابٌة الذيٌثة ببط ب قيرا من البضامن و البعاون بٌن المك اف بالضارٌبة و اايارة الجبابٌاة وهايا مان‬
‫لالل الو اء بإلبزمابه اايارٌة ايبمايا ي ى طرٌقة بقيٌا البحرٌذات و حذبتا و البً ببقاى مبع قاة إلاى ذاي بعٌاي بمايى‬
‫بقبل و قناية المك ف الفريٌة ل نظاا الجبابً ذٌث أن ييا قنايبه و بقب ه لبشرٌعات نحوم الضارٌبة بي عاه إلاى انبتاا‬
‫بعااا ااسااالٌب و الطاارر ل بتاارب ماان ي ااع الضاارٌبة يون المساااع بالنحااوم البشاارٌعٌة الجبابٌااة و هنااا نكااون بحاايي‬
‫"البجنب الضرٌبً"‪ .‬كما قاي ٌبلا المك اف أساالٌب غٌار شاريٌة ببضامن ملالفاة ااذكااا و البشارٌعات الجبابٌاة و هوماا‬
‫ٌعرف بالغش الضرٌبً ‪.‬‬
‫و من لالل كل ما سبر نالذظ أن كال من البترب و الغش الجبابً لتما هايف مشابر و المبمثال اً الابل م مان ي اع‬
‫الضرٌبة ‪ .‬ل ل اربؤٌنا إيطاء مفتوا كل منتما ي ى ذيا بقحي البفرقة بٌنتما و ك ل البطرر إلى أناواع و أركاان وأثاار‬
‫الغش الجبابً و لت ا با بقسٌا ه ا الفحل إلى ثالثة مباذث ‪.‬‬

‫المبحث األوؿ ‪ :‬ماىية الغش و التيرب الجبائي ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أركاف الغش الجبائي ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬أثار الغش الجبائي ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث األوؿ ‪ :‬ماىية الغش و التيرب الجبائي‪‬‬
‫إن كال من الغش و البتارب الجباابً وساٌ بٌن ٌ جاؤ مان لاللتماا اللاضاع ل ضارٌبة إلاى يايا أياء و اجباه ابجااه اللزٌناة‬
‫العمومٌة و ملالفة البشرٌعات الجبابٌة و ي ٌه و نظرا ل بيالل الكبٌر بٌنتما بي من بوضٌح مفتوا كل منتما و أنوايتما‬
‫‪.‬‬

‫المطلب األوؿ ‪ :‬تعريف الغش الجبائي و أنواعو‬


‫الفرع ‪ : 1‬تعريف الغش الجبائي‬

‫لقي الب فت المفاهٌا و البعارٌف و بعييت ٌما ٌبع ر باالغش الجباابً ‪.‬إ باات مان الحاعب بذيٌاي بعرٌاف شاامل و يقٌار‬
‫ل غش الجبابً ‪ ،‬لكن أجمع العيٌي من ا قبحاايٌٌن ي اى أن الغاش الجباابً هاو بحارف غٌار مشاروع ٌمثال يايا اذباراا‬
‫ل قانون وهو ييا اذبراا إرايي "اناه انبتاا لارو القاانون و إراية المشارع "‪ 1‬االغش با ل ٌفبارا ملالفاة مباشارة و‬
‫بإراية المك ف ل قوايي الحايرة من اايارة الضرٌبٌة ين طرٌر اسابلياا طارر غٌار مشاروية ا نبتاا باي أن ٌكاون‬
‫إرايٌا و يميٌا ‪.‬‬

‫و ذسب الماية ‪ 36‬من قانون ااجراءات الجبابٌة إن الغش الجبابً ٌبمثل ً‪:‬‬

‫‪-‬ممارسة نشاط غٌر محر به ‪.‬‬


‫‪ -‬إنجاز يم ٌات شراء و بٌع البضابع يون ابورة لاحة بالبضابع و ل متما ٌكن مكان ذٌازبتا أو لزنتا أو اسبٌيايتا‬
‫‪.‬‬
‫ببع ر بعم ٌات ذقٌقٌة ‪.‬‬ ‫‪-‬بس ٌا وابٌر و سنيات أو أي وثٌقة‬
‫‪ -‬نقل بقٌٌيات ذسابٌة لاطبة أو وهمٌة يميا ً الوثابر المذاسبٌة البً ٌكون مسكتا إجبارٌا بمقبضى القانون البجاري ‪.‬‬

‫‪-‬كل مناورة بتيف إلى بنظٌا إيساره من طرف مك ف بالضرٌبة مبابع لي ع ضراببه‪-2‬‬
‫وجوي ل غش إ بإثبابه‪.‬‬ ‫و ي ٌه إنه‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع الغش الجبائي‪.‬‬

‫بلب ف أشكال الغش الجبابً بالبالف الضرٌبة المراي البترب منتا و بناءا ي ى ل ٌمكن كر البحنٌفات البالٌة‪:‬‬

‫(‪ )1‬الغش البسٌط و الغش المركب ‪.‬‬

‫(‪ )2‬الغش المشروع و الغش غٌر المشروع ‪.‬‬

‫(‪ )3‬الغش المذ ً و الغش اليولً ‪..‬‬

‫(‪ )1‬الغش البسيط و الغش المركب‬

‫‪1‬ي‪ /‬سوزي ييلً ناشر‪ -‬ظاهرة البترٌب الضرٌبً اليولً ‪ -‬ك ٌة الذقور –جامعة ااسكنيرٌة ‪ -2001‬حفذة ‪26- 25‬‬

‫‪ -‬الماية ‪ 36‬من قانون ااجراءات الجبابٌة طبقا لقانون المالٌة ‪ 2007‬و ‪ 2008‬حفذة ‪44‬‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬
‫أ) الغش البسيط غ و هو البحرف الغٌر مشروع ال ي ٌقوا به المك ف بالضرٌبة و ين قحي كؤن ٌقيا بحرٌذات ناقحة‬
‫‪1‬‬
‫أو ييا بقيٌمتا ك ٌا و قي ير ه ‪ "J.C Martinez‬كل بحرف أو ذ ف بسوء نٌة اجل البل م من الضرٌبة "‬

‫ب) الغش المركػبغ هو كل بزٌٌف أو بيلٌع ٌقوا به المك ف بالضرٌبة ل بل م من ي اع الضارٌبة كاؤن ٌلفاا مان رقاا‬
‫اايمال أو ٌباجر بيون وابٌر ‪ ،‬أو ٌضلا النفقات ‪ ،‬و ي ٌه اإن الغاش المركاب هاو منااورة بتايف إلاى طماع كال آثاار‬
‫الس و المببع من أجل بض ٌل أيوان الضرابب ‪.‬‬
‫و يالوة ي ى ما سبر كره ٌإ ول كل من البترب و الغش الجبابً إلى نفع ااهياف مع البالف الطارر و الوساابل و‬
‫النبٌجة هً إلذار الضرر باللزٌنة العمومٌة و مان أجال لا ك اه ايببارت المااية ‪ 04‬مان قاانون المالٌاة البكمٌ اً لسانة‬
‫‪ 1992‬كل من الغش الجبابً و البترب جناٌة ‪.‬‬

‫(‪ ) 2‬الغش المشروع و الغش غير المشروع ‪:‬‬

‫أ) الغش المشروع ‪ٌ :‬بمثل ه ا النوع من الغش ً اسبغالل المك ف بالضرٌبة ل ثغارات الموجاوية اً القاانون و لا يان‬
‫طرٌر إنقام ذقوقه الجبابٌة ‪.‬‬

‫ب) الغش غير المشػروع‪ :‬و ٌبا ين طرٌر الملالفة المباشرة لنحوم البشرٌع الجبابً ك ٌا أو جزبٌا‪ ،‬مما ٌاإيي باالمك ف‬
‫بالضرٌبة ل لضوع إلى يقوبات جبابٌة ملب فة ‪.‬‬

‫‪ )3‬الغش المحلي و الغش الدولي‪:‬‬

‫أ) الغش المحلػي ‪ :‬إن ه ا الغش ٌبا يالل ذيوي السٌاية الجبابٌة و هو المعبار يناه باالغش المذ اً و اً ها ه الذالاة اإن‬
‫اايمال البً ٌقوا بتا المك ف بكون يالل ذيوي جغرا ٌة واذية و ٌكون ً مواجتة الس طات الجبابٌة لت ا الب اي و ٌمكان‬
‫بمٌٌز نويٌن يالل ه ا الشكل من أشكال الغش هما ‪ :‬الغش الذر ً و الغش الحنايً ‪.‬‬

‫ب) الغش العالمي ‪ٌ :‬بمثل ً بفايي ي ع الضرابب يالل الب ي و بذوٌل الميالٌل إلى ب ي ٌبمٌز بجباٌة ج ابة قحاي البق ٌال‬
‫من الميالٌل المقبطعة ‪ .‬اربفع الغش العالمً بسابب البطاور الا ي ير باه الببااي ت اليولٌاة والسارية الكبٌارة اً ذركاة‬
‫رإوع ااموال ‪ .‬و ٌمكان ل غاش الايولً مان اسابعمال النحاوم البشارٌعٌة و القانونٌاة ذٌاث لايٌتا كال الذرٌاة اً ابح‬
‫مقرابتا ً أي ب ي بوجي ٌه بستٌالت جبابٌة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪J .C L. Martinez op., c.i.t page .89‬‬
‫‪6‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف التيرب الجبائي و أنواعو‪.‬‬
‫الفرع األوؿ ‪ :‬تعريف التيرب الجبائي‪:‬‬

‫بشكل الضرٌبة يببا ي ى المك ف ل ل إنه ٌعمل ي ى مقاومبتا من لالل البل م منتا أو نقل يببتا إلى شالم ألار‪.‬‬
‫وٌقحي بالبترب الجبابً ل الس و ال ي من لالله ٌذاول المك ف القاانونً يايا ي اع الضارٌبة المسابذقة ي ٌاه ك ٌاا أو‬
‫جزبٌا يون أن ٌنقل يبؤها إلى شلم ألر‪ٌ .‬بضح لنا مما سبر أن البترب الجبابً ٌبا بواسطة طرٌقبٌن هما ‪:‬‬

‫)‪ : )1‬ا سبفاية من الثغرات القانونٌة و النقابم و الغموا ال ي ٌكبنف البشرٌعات الجبابٌة ل بم م مان ي اع الضارٌبة‬
‫بطرٌقة كٌة ‪.‬‬

‫(‪ :) 2‬البترب المنظا من طرف القانون يني البقيٌر الجزا ً ال ي ب جؤ إلٌاه اايارة اً الكثٌار مان ااذٌاان و مقايرة اً‬
‫ل أرباذا أقل بكثٌر من الواقع أي بمثابة بسامح قانونً‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬أنواع التيرب الجبائي‬

‫ٌبل البترب الجبابً نويٌن هما ‪:‬‬

‫أ) التيرب المشروع‪ :‬هو اسبغالل المك ف النقابم و الثغرات الموجوية ً البشرٌعات الجبابٌة من أجل البل م مان ي اع‬
‫يٌن الضرٌبة ‪ ،‬و بعوي ه ه النقابم ً الغالب إلى نقم البشرٌع ويايا إذكااا حاٌاغبه إ أن اسابفاية المك اف مان ها ه‬
‫الثغرات بعي ملالفة أو انبتا لألذكاا الجبابٌة كون ه ا االٌر ٌبا ً إطار قانونً وضعه المشرع من لاالل س سا ة‬
‫من البلفٌضات و اايفاءات بفريٌتا اليابمة و المإقبة البً بمع قطايات اقبحايٌة أو روع إنباجٌة أو مناطر جغرا ٌة‬
‫‪....‬الخ‪.‬‬

‫ب) التيرب غير المشروع‪ ً :‬ه ه الذالة ٌقوا اللاضع ل ضرٌبة بال جوء إلى اسبعمال طرر و وسابل ا ذبٌال و الغاش و‬
‫ل بتربا من ي ع الضرٌبة منبتكا ً ل أذكاا البشرٌع الجبابً و ٌبا ل بعية طرر أهمتا ‪:‬‬
‫* ياايا ا لباازاا بااي ع الضاارٌبة و إلفاااء المك ااف لنشاااطه البجاااري و ياايا بقاايٌا أي بحاارٌح ياان رقااا أيمالااه أو أرباذااه‬
‫المذققة ‪.‬‬

‫* بضلٌا البكالٌف و ل ين طرٌر الر ع من قٌمة المشبرٌات و بلفٌا المبٌعات و زٌاية النفقات غٌر المبررة‪.‬‬
‫* اسبٌراي س ع و ييا المرور أماا مراكز المراقبة ً الذيوي ‪.‬‬
‫* بقيٌا المك ف بحارٌح ناقحة أو كا بة و ل ين طرٌر إيياي سجالت و يقوي مٌزانٌة أو بسجٌل يقوي إٌجار حورٌة‬
‫بقٌمة أقل من قٌمة ااٌجار الذقٌقة‪.‬‬

‫* إلفاء المك ف امواله ذبى ٌبع ر ي ى المحالح الجبابٌة بذحٌل الضرٌبة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أركاف الغش الجبائ ػ ػ ػػي‬
‫إن الجرابا الجبابٌة ا ت طبٌعة لاحة إ بٌنما بطبر ٌتا العقوبة الجزابٌة بوقاع بجانبتاا يقوباات ألارى جبابٌاة روياً‬
‫ٌتا ينحر البعوٌا المينً و هً الغرامات كما أجااز القاانون البحاالح ٌتاا‪ .‬كماا هاو الذاال بالنسابة لجارابا القاانون‬
‫العاا بشبرط جرٌمة الغش الجبابً بوا ر الركنٌن المايي و المعنوي ل جرٌمة ‪.‬‬
‫ببفر كل النحوم بشاؤن الجارابا الضارٌبٌة ي اى بعرٌفتاا بؤنتاا الجرٌماة الباً ببضامن ا يباياء ي اى محا ذة اللزٌناة‬
‫‪1‬‬
‫العامة بالقٌاا بعمل و ا مبناع ينه مما ٌإيي إلى االالل بمح ذة ضرٌبٌة وٌقرر القانون ي ى اربكابتا يقابا‬

‫المطلب األوؿ ‪ :‬الركن المادي للجريمة‬


‫‪2‬‬
‫‪ٌ-‬بكون الركن المايي لجرٌمة الغش الجبابً من ثالثة يناحر و هً‬
‫‪-‬اسبعمال طرر إذبٌالٌة ‪.‬‬

‫‪-‬البم م من الضرٌبة و الرسوا ‪.‬‬


‫‪-‬العالقة السببٌة بٌن اسبعمال الطرر ا ذبٌالٌة و البم م من أياء الضرٌبة‪.‬‬

‫الفرع األوؿ ‪:‬استعماؿ طرؽ احتيالية‬

‫بالرجوع إلى القانون الجبابً نجي أن المشرع لا ٌبطرر إلى بعرٌف طرر ا ذبٌال و البيلٌع ي ى غرار القانون المينً‬
‫والفقه ذٌث ٌعرف القانون المينً البيلٌع ً الماية‪ 86‬قرة‪ 02‬ي ى أنه "السكوت يميا ين واقعة أو مالبساة إ ا ثبات‬
‫أن الميلع ي ٌه ما كان لٌبرا العقي لو ي ا بب الواقعة‬
‫أو ه ه المالبسة" أما ما جاء به بعا الفقه إن المقحوي بطرر ا ذبٌال هو االالل بواجب الحير ال ي رضه القانون‬
‫ي ى الم بزا بالضرٌبة ً ااقرارات وااورار البً ٌقيمتا إلى اايارة الضرٌبٌة"‪. 3‬‬
‫لقي أوضح المشرع الجزابري المقحوي بالطرر ا ذبٌالٌة و ه ا بإشاربه إلى اايمال البً ٌعببرهاا طرقاا اذبٌالٌاة ذٌاث‬
‫أوريت الماية ‪ 533‬من قانون الضرابب غٌر المباشرة سبة أيمال أيببرها طرقا اذبٌالٌة و هو نفع العيي ال ي أوريبه‬
‫الماية ‪ 118‬من قانون الرسوا ي ى رقا اايمال و يييت الماية ‪ 193‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوا المماث ة‬
‫لمع حور ل غش الضرٌبً و الماية ‪ 407‬من نفع القاانون اً قربتاا الثانٌاة نحات ي اى يم اٌن ايببربتماا مان ها ا‬
‫القبٌل و هو نفسه العيي‪.‬ال ي أوريبه الماية‪ 34‬الفقرة الثالثة من قانون الطابع و ك ا الماية ‪ 1-119‬من قانون البسجٌل‪.‬‬

‫و ببفذحنا لت ه المواي القانونٌة ٌمكننا تا قحي المشرع منتا و هو بعيايا و لٌع ذحرا لت ه الطرر ذٌث بر المشرع‬
‫ايوان اايارة الجبابٌة الس طة البقيٌرٌة ً اسبنباجتا‬

‫لقااي بنوياات أسااالٌب الغااش الجبااابً و الب فاات بااالبالف النشاااط الممااارع و بشااكل ياااا ٌمكاان أن ٌاابا بطاارٌقبٌن طرٌقااة‬
‫بلفٌا ااٌرايات و طرٌقة بعظٌا البكالٌف و ه ا ماا ٌط ار ي ٌاه البذاٌال المذاسابً و قاي ٌ جاؤ المك اف بالضارٌبة إلاى‬

‫‪1‬ي‪ ،/‬ذسن يكوشن –مسبشار بمذكمة ا سببناف‪-‬القاهرة‪ -‬جرابا ااموال العامة و الجرابا ا قبحايٌة با قبحاي القومً – يار الفكار الذايٌث ل طباياة و‬
‫النشر ‪1973-‬‬
‫‪2‬‬
‫ي‪ /‬أذسن بوسقٌعة –الوجٌز ً القانون الجزابً اللام و الجرابا ضي ااشلام و الجرابا ضي ااموال ‪ -‬الطبعة السايسة –طبعة منقذة و مبممة ً ضإ النحوم‬
‫الجيٌية – يار هومة م ‪.425-‬‬
‫ي‪/‬أذسن بوسقٌعة–الوجٌز ً القانون الجزابً اللام–الطبعة الثانٌة–يار هومة م ‪. 385‬‬
‫‪3‬‬

‫‪8‬‬
‫بغٌٌر الطرٌقة القانونٌة ل بسجٌل إلى وضعٌة ملالفة بماما لتا و ه ا ما ٌط ر ي ٌاه البذاٌال يان طرٌار يم ٌاات مايٌاة و‬
‫قانونٌة ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬التحايل المحاسبي ‪ٌ :‬سبطٌع المك ف أن ٌبترب من ي ع مسبذقابه ابجاه اليولة ين طرٌر العم ٌاات المذاسابٌة ٌذااول‬
‫ٌتا مطابقة الوثابر المذاسبٌة مع ما هو مسجل ً الي ابر المذاسبٌة و ٌبا هيا ي ى مسبوٌٌن هما ‪ :‬بلفٌا ااٌرايات و‬
‫بضلٌا النفقات ‪.‬‬

‫(‪ )1‬تخفيض اإليرادات ‪:‬‬

‫بعي ه ه الطرٌقة من ااسالٌب ااكثر شٌويا ذٌث ٌ جؤ المك ف بالضرٌبة إلى بلفٌا إٌرايابه ‪.‬و ه ه الطرٌقة‬ ‫‪.1‬‬
‫غالبا ما بعبمي من طرف المك فٌن اللاضعٌن ل نظاا الذقٌقً ال ٌن هاا مجبارٌن ي اى مسا مذاسابة ذقٌقٌاة و ٌظتار ها ا‬
‫البلفٌا ين طرٌر الشراء بيون وابٌر و البٌع بيون وابٌر و نقيا ‪ ،‬أي أن يم ٌات البٌاع بابا يان طرٌار الذساابات‬
‫المحر ٌة لكل من الموري و الزبون مع إمكانٌة مرورها بالمإسسات المحر ٌة ‪، 1‬و ه ا ما ٌإيي إلى بسجٌل يم ٌات بٌع‬
‫أقل بكثٌر مما هو مذقر عال ‪ ،‬و ٌمكن ا سبي ل بالمثال الباالً ‪ :‬بٌاع منباو "أ" باـ‪ 8000 :‬ي ل وذاية و بساجٌ ه اً‬
‫الي ابر بسعر ‪ 5000‬ي ‪ ،‬إ ا كانت كمٌة المنباو المبااع هاو ‪ 100000‬وذاية االفرر مقاير ب‪ 300.000‬ي‬
‫ٌظتر ً المذاسبة و بالبالً ٌلضع ل ضرٌبة ‪ .‬و هك ا ببرز قيرة المك ف ي ى بشوٌه الذقابر انطالقاا مان البحارٌح‬
‫مسبعمال طرٌقة البٌع بيون وابٌر لمسح أثار العم ٌة المذققة أو بذرٌر وابٌر وهمٌة قاب ة لالسبرجاع أو وابٌر الطرٌار‬
‫ٌظترها الزبون ً ذالة ط بتا من طرف محاالح الرقاباة أو ا لاير الاوطنً لاالل بنق اه اً ااساوار و الماين ‪ ،‬و يناي‬
‫إجراء يم ٌة شراء جيٌية ٌعٌي الفوابٌر ل موري و ٌذحل ي ى وابٌر وهمٌة جيٌية بكمٌاات و باوارٌخ و أحاناف ذقٌقٌاة‪،‬‬
‫كما قي ٌقوا المك ف ببسجٌل قٌمة المبٌعات بؤقال مان أساعارها الذقٌقٌاة و ها ا ماع موا قاة الزباون با ل لكوناه ٌعٌاي بٌعتاا‬
‫بؤسعارها الذقٌقٌة مع إحيار وابٌر هوا الر ل زبون الثانً بقٌا أقل و ه ا مع موا قة هيا االٌر أٌضا‪.‬‬

‫أبا المشرع ل مك ف ذسا اايباء المباشرة و الذقٌقٌة البً ببذم تا المإسسة من لالل نشاطتا ‪ ،‬كما‬
‫ذيي ل ل شروط هً ‪:‬‬
‫أن بكون النفقة مبع قة بنشاط المإسسة‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ .3‬أن بكون موظفة ً حالح المإسسة‪.‬‬


‫‪ .4‬أن ببذمل لالل السنة المالٌة (يالل اليورة )‪.‬‬
‫‪ .5‬أن بكون مبررة بوثابر رسمٌة ‪.‬‬
‫غٌر أن المك ف بالضرٌبة غالبا ما ٌ جؤ إلى ملالفة ه ه الشاروط و ٌعمال ي اى بضالٌا ها ه اايبااء يان طرٌار بساجٌل‬
‫أجور يمال وهمٌٌن ‪ ،‬أو بضلٌا قٌمة وابٌر المحارٌف المبنوية أو ا سبعمال المضايف لتا أو ذساب قٌمة ا هابال‬
‫بطرر ملالفة ل قانون كإهبال اسبثمارات قيٌمة سبر إهبالكتا أو ذساب ااهال ل رسا ي ى القٌمة المضا ة ‪.‬‬
‫بالنسبـــــــــــــــــــــــة‪:‬‬

‫‪1‬بمس المإسسات المحر ٌة سجال لاحا بالبذوٌالت الب غرا ٌة ‪ – Virements télégraphiques‬ذٌث ٌمكن ل زبون إرساال بذاوٌال ب غرا ٌاا‬
‫من البن بالو ٌة البً ٌقٌا بتا إلى بن الموري بو ٌة ألرى يونما مرور ه ه المبال التامة جيا ي اى ذسااب الطار ٌن و الباً ٌابا قبضاتا بإظتاار بطاقاة‬
‫التوٌة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Merkli‬‬ ‫(أ) للمستخدمين الوىميين ‪ٌ :‬قوا المك ف ببقٌٌي أجور و روابب مسبليمٌن وجوي لتا ي ى أرا الواقع ٌقول‬
‫‪ ً Margairaz‬ه ا السٌار " هنا ذالة روابب جوهرٌة مسج ة من طرف مإسسة لحالح مسبليمٌن ذقٌقٌٌن هإ ء‬
‫‪1‬‬
‫المسبليمٌن من المفروا أن ٌقيموا أيما جي متمة ‪ ،‬لكن الذقٌقة إنتا ٌقومون بؤي نشاط ً المإسسة‬

‫ب) النفقػات و المصاريف غير المبررة ‪ :‬إن اايباء العاماة القاب اة ل لحاا هاً جمٌاع النفقاات أو المحاارٌف المباشارة الباً‬
‫بيلل ً يم ٌة اانبا ل ا من الستل إيلال أيباء إضا ٌة إلى النفقات الموجوية الذقٌقٌة مثال كبذمٌل‪:‬‬

‫‪ .6‬محارٌف حٌانة ( سٌارة أو منزل ) لاحة بحاذب المإسسة‪.‬‬


‫‪ .7‬بكالٌف التابف أو الكترباء أو بكالٌف ألرى شلحٌة‪.‬‬
‫‪ .8‬شراء مواي و لوازا بمبال مربفعة جيا و مبال ٌتا ‪.‬‬
‫ج) تطبيق اإلىػتكؾ‪ :‬بعببر ااهبالكات من بٌن بكالٌف ا سبغالل القاب ة ل لحا كبقٌة البكالٌف االرى تو أذاي العناحار‬
‫المكونة ل ربح اللاضع ل ضرٌبة ‪ ،‬و ااهبال هو بناقم القٌمة البجارٌة الا ي ٌحاٌب الموجاويات الثابباة ل مإسساة اً‬
‫برة معٌنة بفعل الزمن أو ا سبغالل ‪2‬ل ل تو من‬

‫الناذٌة المذاسبٌة يببا نظرٌا ببذم ه المإسسة ‪ ،‬لتيا إن المشرع سامح ل مك اف بالضارٌبة لحامه مان اارباا المذققاة‬
‫مقبرنا ً ل بالشروط البالٌة ‪:‬‬

‫‪ .9‬ااهبال ٌمع ااحول الثاببة ‪.‬‬


‫‪ .10‬أن بكون ه ه ااحول مذل اسبغالل ‪.‬‬
‫ببجاوز مجموع ااهبالكات القٌمة ا سمٌة كااحول ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ -‬أن بقٌي ااهبالكات مذاسبٌا‪.‬‬

‫بلم كل نوع من الضرٌبة ي ى ذيا ‪ ،‬مثال ً مجال الضرٌبة ي ى اليلل ٌقاوا المك اف بإلفااء ذسااب ااهاال ي اى‬
‫أساع السعر بما ٌه الرسا(‪ )TTC‬رغا أن القانون ٌ زا بذسابه ي ى أساع‬

‫سعر الشراء لار الرسوا(‪ )HT‬قٌمة ااهبال بذسب كما ٌ ً‪:‬‬

‫قٌمة ااهبال = (ثمن الشراء – الرسا ي ى القٌمة المضا ة ) ‪ x‬ييي السنوات‪.‬‬

‫أو بساوي=( ثمن الشراء ــــ الرسا ي ى القٌمة المضا ة)‪ x‬معيل ا هبال‬

‫*مواح ة ااهبال احول با البنازل ينتا أو بٌعتا أو أحبذت يبارة ين لرية‪ ،‬و ٌمكن ااشارة إلى أن ها ه البقنٌاات‬
‫هً ي ى سبٌل المثال ي ى سبٌل الذحر انه بوجي طرر ألرى مسبعم ة‬
‫بعضا من إٌرايابه أو البضلٌا من البكالٌف البً بضمن له معيل ربح حا ً ً ذيوي المعقول ‪ ،‬أما ً ذقور البسجٌل‬
‫ٌقوا المك ف بالبلفٌا من قٌمة العقار المبنازل ينه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التحايل عن طريق العمليات المادية ‪:‬‬

‫إن حورة الغش ين طرٌ ر العم ٌات المايٌة بكمن اً إلفااء المك اف لمشابرٌات مان بضاابع و لاوازا و ٌناب يان لا‬
‫ظتور السور الموازٌة البً ٌبا ٌتا ببايل المواي و الس ع بعٌيا ين كل مراقبة مان طارف اايارة الجبابٌاة ذٌاث بواجاه‬
‫‪1‬‬
‫‪- A. Margairaz et .R. merkli – op- cit-page 119‬‬
‫بوربٌع ب قاسا و مذمويي مذمي – الغش و الرقابة الجبابٌة – م كرة بلر الميرسة الوطنٌة ل ضرابب سنة ‪ 2003‬م ‪. 35‬‬
‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫ه ه االٌرة حعوبات الضاع ه ه المباي ت ل ضرٌبة ‪ ،‬و من بٌن البقنٌاات ااكثار انبشاارا و شاٌويا اً مٌايان الغاش‬
‫ين طرٌر العم ٌات المايٌة ب البً بسبعم تا المحاانع و الاو رشاات اللاحاة ‪ .‬و قاي بنااول المشارع ها ه الحاورة مان‬
‫الغش ً يية نحوم فاً المااية ‪ 01/193‬مان قاانون الضارابب المباشارة و المااية ‪ 01/118‬مان قاانون الرساوا‬
‫ي ى رقا اايمال و الماية ‪ 01/533‬مان قاانون الضارابب غٌار المباشارة نام المشارع ي اى أن االفااء مان قبال أي‬
‫شلم لمنبجات بطبر ي ٌتاا الضارابب أو الرساوا ٌعاي مان قبٌال طارر ا ذبٌاال و قاي ٌكاون االفااء جزبٌاا أ و ك ٌاا و‬
‫نوضح ه ا ٌما ٌ ً ‪:‬‬

‫‪ )1‬اإلخفػاء الجزئي ‪:‬‬

‫ببجه نٌة المك ف ً االفاء الجزبً إلى البلفٌا من يبؤ الضرٌبة يون البل م منتا ك ٌا و ٌبذقر ها ا بايبماايه ي اى‬
‫إيالن قٌمة أقل من القٌمة الذقٌقٌة ل ماية اللاضعة ل ضرٌبة و ه ا بتربا من ي عتا جزبٌا مثال ‪ :‬مإسسات كثٌرة بحر‬
‫بلسارة معببرة نبٌجة المل فات و النفاٌات الحنايٌة ً ذٌن أن جزء كبٌر من ه ه النفاٌات ٌعاي اسبغاللتا مان جيٌاي أو‬
‫بساها ً حنايات ألرى ‪.‬‬
‫بعيايها لبعا طرر ا ذبٌال و ذحرها ً مجال الضرابب غٌر المباشرة إ أن الجيٌر بال كر أن قانون الرسوا ي اى‬
‫رقااا اايمااال أ ااري لت ا ه الحااورة ذكمااا لاحااا ذٌااث أشااارت الماااية ‪ 122‬منااه ي ااى أنااه ٌعاقااب بغرامااة جبابٌااة ماان‬
‫‪1000‬ي إلى ‪100000‬ي كل من ٌجعل اايوان المإه ٌن لمعاٌنة المل فات المبع قة بالبشارٌع الجباابً اً وضاع‬
‫ٌسبذٌل ي ٌتا ٌه أياء وظابفتا يون االالل بالعقوباات االارى المنحاوم ي ٌتاا اً النحاوم االارى مباى أمكان‬
‫بقرٌر البيلٌع ‪ .‬الواضح أن كال النحٌن بناول ه ه الذالة لكن بؤذكاا مبباٌنة وغٌار منساجمة ذٌاث بعببار حاراذة مان‬
‫طرر ا ذبٌال ً مفتوا قانون الضرابب غٌار المباشارة بٌنماا بعاي كا ل اً قاانون الرساوا ي اى رقاا اايماال و‬
‫بسري ي ٌتا أذكاا الغش إ إ ا أمكن بقيٌر أهمٌة ل بيلٌع‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ثالثا ‪ :‬التحايل القػانوني ‪:‬‬

‫ٌبمثل ه ا اً ا لبجااء إلاى بعاا الطارر ااذبٌاٌ اة ٌذقار بتاا الجاانً غرضاه اً الابل م مان أياء الضارٌبة ك تاا أو‬
‫بعضتا و ه ا بإلفاء مبال بسري ي ٌتا الضرٌبة أو إلفاء ايبماي بٌانات غٌر حذٌذة إ ا أ برا القانون واجب الحير‬
‫ً إقرارات و أورار المك ف ‪.‬‬
‫و ٌبذقر االفاء بالبزوٌر المايي أو ال معنوي ً البٌانات الباً ٌثببتاا المماول اً قراراباه أو ي اابره و أن ببع ار بويااء‬
‫الضرٌبة و مثال ل احطناع مسبني ٌفٌي أن البضابع البً ً ذوزة الباجر س مت إلٌه ي ى سبٌل اامانة‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫و ٌبذقر االفاء ك ل بوقابع س بٌة كإسقاط يناحر ااٌرايات أو إ إغفال قٌي بعا المبٌعات‪.‬‬
‫و ٌعببر أس وب البذاٌل القانونً هو ااس وب ااكثر بنظٌما و ٌؤل مظتران إما‪:‬‬
‫‪-‬الباليب ً بكٌٌف الذا ت القانونٌة ‪.‬‬

‫‪-‬أو ا سبناي إلى يم ٌات وهمٌة ٌعمي المك ف بالضرٌبة إلى إنشابتا لال ا ل ذقٌقة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اريٌر منٌرة ‪ٌ ،‬وسف البومً أذمي ‪ ،‬سواييي يبي الكرٌا – جرٌمة الغش الضرٌبً ً البشرٌع الجزابري – م كرة نتاٌة البربم –المعتي الوطنً ل قضاء – الي عة‬
‫اللامسة يشر ‪2007 -2006‬‬
‫‪ -2-‬المسبشار ذسن يكوشن – جرابا ااموال العامة و الجرابا ااقبحايٌة الماسة بااقبحاي القومً – المرجع السابر‪ -‬م‪. 449‬‬
‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫أ) التكعب في تكييف الحاالت القػانونية‪:‬‬

‫ٌعمي المك ف ً ه ا النوع إلى البغٌٌر ً وضاعٌة قانونٌاة لاضاعة ل ضارٌبة و بزٌٌفتاا مماا ٌجعال منتاا وضاعٌة بكاون‬
‫معفاة من الضرٌبة أو بؤقل من الضرٌبة اللاضعة لتا الوضعٌة ااح ٌة ‪،‬و مثال ي ى لا هاو بذقٌار المك اف لعاية مايا‬
‫لٌل و ٌقوا بالبحرٌح بتا ً يناوٌن ملب فة الضايتا لمعي ت منلفضة ‪-.‬‬
‫‪2‬‬

‫كما ٌعببر القابا ببنظٌا إيساره لال ا ل واقع ل ذٌ ولة يون بذحٌل الضرابب و الرسوا الميٌن بتا مربكباا لجرٌماة الغاش‬
‫الضرٌبً و ه ا ما جاءت باه بعاا النحاوم الضارٌبٌة المااية ‪ 02/407‬مان قاانون الضارابب المباشارة و الرساوا‬
‫المماث ة و الماية ‪ 05/118‬من قانون الرسوا ي اى رقاا اايماال و المااية ‪ 34‬مان قاانون الطاابع و المااية ‪ 119‬مان‬
‫قانون البسجٌل تابه المواي ك تا نحت ي ى ه ا‪.‬‬

‫ب) العمليات الوىمية ‪:‬‬

‫ببمثل ه ه الحورة لاحة ً اسبعمال وثابر و وابٌر مزٌفة أو حورٌة كؤن ٌمارع الجانً نشاطا بجارٌاا أو حانايٌا‬
‫مسبعمال ساجال بجارٌاا لشالم مباو ى أو يايٌا ااه ٌاة القانونٌاة أو غٌار موجاوي أحاال‪ ،‬أو أن ٌقايا المك اف بالضارٌبة‬
‫وثابر بجارٌة بذبوي ي ى يم ٌات وهمٌة ببرا مع مإسسات ذقٌقٌة و البً بسبرجع مبال الرسوا ي اى القٌماة المضاا ة‬
‫ي ى ااربا اللاضعة ل ضرٌبة الموجوية ً الفاوابٌر الوهمٌاة و هاو ماا ٌسامح ل مك اف الذحاول ي اى بعوٌضاات يان‬
‫رسوا لا ٌسبر له ي عتا ل لزٌنة العامة‪ .‬كما بلفف من ذجا الربح اللاضع ل ضرٌبة نظرا لما بذم ه الفاوابٌر مان مباال‬
‫‪1‬‬
‫باهظة‪.‬‬

‫الفرع الثانػي ‪ :‬ا لتملص الكلي أو الجزئي من أداء الضريبة ‪:‬‬

‫إن إيارة الضاارابب بعااي بحاافٌبتا ل ضاارٌبة بسااعى بكاال الطاارر إلااى بذحااٌ تا إ أنااه و ااً الكثٌاار ماان ااذٌااان بواجااه‬
‫حعوبات ببمثل ً امبناع المك ف ين أياء اليٌن الواجب ي ٌه ابجاه إيارة الضرابب أو ٌقوا بي ع جزء مان ها ه الايٌون‬
‫بعي ذحوله ي ى بستٌالت ً الي ع من يون أن ٌكمل ي ع الجزء االر ‪.‬‬

‫و السإال ال ي ٌيور بؤ هاننا بلحوم ه ه الجرٌمة هل لقٌاا ه ه الجرٌمة ٌشبرط أن ٌإ ي اسابعمال الطارر ا ذبٌالٌاة‬
‫إلى بل م المك ف من أياء ما ي ٌه من يٌن ابجاه إيارة الضرابب أا ٌكفً قط ال جوء إلى إذيى طرر ا ذبٌال ‪.‬؟‬
‫برجوينا إلى أغ ب النحاوم القانونٌاة اللاحاة بالضارابب إنناا نجاي أناه ٌشابرط بذقٌار نبااب معٌناة يناي اسابعمال‬
‫الطرر ا ذبٌالٌة و ه ا بغا النظر ين بمكن المك اف مان الابل م مان أياء الضارٌبة أا تا ا ٌذمٌاه مان العقااب‬
‫ذبى و لو قاا ببسيٌي ما ي ٌه من يٌون و أبيى اسبعيايه ل ل ما لا ببنازل إيارة الضرابب ين شكواها ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬العكقة السببية بين استعماؿ طرؽ االحتياؿ و التملص من الضريبة‬

‫ياياً ل نظار اً وجاوي يالقاة‬ ‫ٌشابرط لقٌامتاا نبٌجاة معٌناة و لتا ا‬ ‫كما أشارنا أيااله اإن مذاولاة الغاش الضارٌبً‬
‫السببٌة من ييمه إ ا كانت هنا مبابعة ‪.‬‬
‫لكن ً ذالة المبابعة ي ى أساع جرٌماة الغاش الضارٌبً بوحافتا جرٌماة باماة إناه ٌبعاٌن لقٌامتاا أن ٌابا الابم م مان‬
‫الضرٌبة بناءا ي ى الطرر ا ذبٌالٌة البً اسبعم تا الجانً ‪ ،‬لكن ً ذال ماا إ ا قامات إيارة الضارابب باربط الضارٌبة‬
‫ربطا لاطبا يون إطالع ي ى الوثاابر المازورة الباً ألفاى ٌتاا الجاانً بعاا المباال الباً بساري ي ٌتاا الضارٌبة اإن‬

‫جرٌمة الغش الضرٌبً ً البشرٌع الجزابري –م كرة البلر لنٌل إجازة الميرسة الع ٌا ل قضاء –الي عة ‪– 15‬المرجع السابر م ‪ 14‬نقال ين اليكبور –‬
‫‪1‬‬

‫الشروبجً –جرابا الضرابب و الرسوا – ‪ – 11‬م‪241‬‬


‫‪12‬‬
‫يالقة السببٌة ببو ر هنا ‪ ،‬و بنعيا إ ا بل م الممول من الضرٌبة نبٌجة للطؤ اربكببه إيارة الضرابب ً ربط الضرٌبة‬
‫أو ً بقرٌر اايفاء منتا‪..‬‬
‫إ ا أنبفات الرابطاة الساببٌة باٌن طارر ا ذبٌاال و الابم م مان الضارٌبة وقفات مساإولٌة المك اف يناي ذاي الشاروع اً‬
‫جرٌمة الغش الضرٌبً مبى باشرها ين قحي ‪.‬‬
‫و ٌثار البساإل ذال بيا لل ااسباب البً ساهمت ً البم م من الضرٌبة و رغا البالف الفقاه اً لا إ أناه ٌبضاح‬
‫أن القضاء الجزابري ير ي ى اال بالسبب المباشر و الفوري لذيوث النبٌجة ‪ ،‬كما ٌشيي القضااء ي اى ضارورة قٌااا‬
‫‪1‬‬
‫يالقة السببٌة و وجوب بٌانتا ً قرار اايانة ذبى ٌمكن مراقبة حذة بطبٌر القانون و ل بذت طاب ة النقا‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬المحاولة في جريمة الغش الضريبػ ػ ػ ػي‬

‫المذاولة كما ير بتا الماية ‪ 30‬من قانون العقوبات هاً البايء اً بنفٌا أ عاال لابع ٌتاا باإيي مباشارة إلاى اربكااب‬
‫الجرٌمة إ ا أوقف أو لاب أثرها اسباب يلل ارايةة الفايل ٌتا و من ثا ٌكفً لوقوع الجرٌمة مباشرة إذيى طرر‬
‫ا ذبٌال السالف كرها سواء بذققت النبٌجة أو لا ببذقر اسباب يلل اراية الفايل ٌتا ‪.‬‬
‫و لقي نحت مجمل النحوم الضراببٌة ي اى العقااب ي اى المذاولاة اً جرٌماة الغاش الضارٌبً و ها ا بانفع العقوباة‬
‫المقررة ل جرٌمة البامة ذٌث نحت الماية ‪ 532‬من قانون الضرابب غٌر المباشرة ي ى أنه ‪ٌ «:‬عاقب كال مان ٌسابليا‬
‫طرر إذبٌاٌ ة ل بم م أو مذاولة البم م ‪»...‬‬

‫و الماية ‪ 117‬من قانون الرسوا ي ى رقا اايمال و الماية ‪ 34‬من قانون الطابع جاء ٌتا « كل من ٌانقا أو ذااول‬
‫اانقام ك ٌا أو جزبٌا مان ويااء الضارٌبة ‪ »..‬و كا ل اً نام المااية‪ 119‬مان قاانون البساجٌل «كال مان لفاا أو‬
‫ذاول بلفٌا‪ »...‬و نفع الشًء ً الماية ‪ 353‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوا المماث ة ‪.‬‬

‫و قااي اساابثنت الماااية ‪ 532‬ماان قااانون الضاارابب غٌاار المباشاارة و الماااية ‪ 119‬ماان قااانون البسااجٌل ماان بطبٌاار نفااع‬
‫ااذكاا السابقة ي ى مذاولة إلفاء المبال و المنبجات اللاضعة ل ضارابب و الرساوا ماا لاا ببجااوز قٌماة االفااء يشار‬
‫المب ( ‪ ) 10/1‬اللاضع ل ضرٌبة أو مب ‪ 100000‬ي اً مجاال الضارابب غٌار المباشارة أو مب ا ‪ 1000‬ي‬
‫ٌما ٌلم ذقور البسجٌل ‪.‬‬
‫و ما بجب ٌه البفرقة هو مباشرة أيمال ا ذبٌال البً بشكل بيءا ً البنفٌ و ل ببقيٌا الوثابر المزورة المثبباة لنبااب‬
‫نشاط المك ف مثال و بٌن إيياي ه ه الوثابر لمجري المذاسبة يون اسبظتارها والبذج بتاا لايى إيارة الضارابب تا ا‬
‫ٌكون إ أيما بذضٌرٌة و هً غٌر معاقب ي ٌتا ‪.‬‬

‫‪1‬قرار حاير ً ‪ 1971/10/19‬م ف رقا ‪ – 6641‬جٌاللً بغيايي – ااجبتاي القضاابً اً الماواي الجزابٌاة –الجازء الثاانً – الايٌوان الاوطنً‬
‫لألشغال البربوٌة ‪ 2001‬حفذة ‪.92‬‬

‫‪13‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الركن المعن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػوي‬
‫بسب زا جرٌمة الغش الضرٌبً بااضا ة إلى الركن المايي ال ي ٌنم و ٌعاقب ي ٌه القانون أن ٌحير ه ا الفعل المايي‬
‫ين ااراية اآلثمة ليى الجانً أي أن بكون ه ه ااراية ملالفة لما جاء به القانون ‪ ،‬الغش الجبابً جرٌمة يميٌه ببط ب‬
‫قحيا ياما بع ا الجانً بت ا البذاٌل ال ي ٌويي إلى البل م من أياء الضرٌبة ‪ .‬و قي شييت مجمل النحوم الضرٌبٌة‬
‫ي ى ل باسبعمالتا يبارة "يمي" ال جرٌمة إ ا لا ٌثبت القحي الجنابً ‪.‬‬
‫و بااضااا ة إلااى القحااي الجنااابً العاااا بقبضااً ها ه الجرٌمااة قحاايا لاحااا ببجااه ٌااه نٌااة الجااانً إلااى الاابل م ماان أياء‬
‫الضرٌبة ك تا أو بعضتا‪.‬‬

‫الفرع ألوؿ‪ :‬القصد الجنائي العاـ‬


‫إن القحي الجنابً العاا ٌشكل الركن المعنوي ً جمٌع الجرابا العميٌة و ٌعرف ي ى أنه ي اا الجاانً بؤناه ٌقاوا ملباارا‬
‫باربكاب الفعل الموحوف جرٌمة ً القانون و ي مه بؤنه ب ل ٌلالف ااوامر و‬
‫النواهً البً جاء كرها ً القانون ‪ .‬فً جرٌمة الغش الجبابً إن المك ف بالضرٌبة يالا بؤن سا وكه الا ي أبااه ساواء‬
‫أكان إٌجابٌا أو سا بٌا إناه غٌار شاريً و ي اى الارغا مان لا ابجتات إرايباه مان يون أي قٌاي أو إجباار ي اى إبٌاان و‬
‫مباشرة أ عال ا ذبٌال البً مإياها هو الوحول إلى البل م من أياء الضرٌبة أو بحفٌبتا ك تا أو بعضتا ‪.‬‬
‫ٌعاي القحاي‬ ‫إ ا ألفى المك ف بعا المبال البً بسري ي ٌتا الضرٌبة نبٌجة لغ ط ماايي أو لجت اه بقواياي المذاسابة‬
‫مبو را ليٌه ‪ ،‬القحي الجنابً ٌقبضً أن ببجه إراية الجانً إلى ا ذبٌال و‬
‫إٌقاع إيارة الضرابب ً الغ ط و ه ا ما جاء به قرار مج ع اليولة الفرنسً ذٌاث هاب إلاى وجاوب مراقباة القاضاً و‬
‫‪1‬‬
‫بؤكيه مما إ ا كان المك ف بالضرٌبة قي أبجه عال إلى إبعاي إيارة الضرابب ين المراقبة من أجل بذحٌل مالتا ليٌه‬
‫و ي ٌه إنه ٌبعٌن أن بكون إراية الجانً مبجتة إلى إٌقاع إيارة الضرابب ً الغ اط و ها ا يان طرٌار اسابعمال ملب اف‬
‫طرر ا ذبٌال من إلفاء أو بيلٌع أو اذبٌال ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬القصد الجنائي الخاص‬

‫ٌبمثل القحي الجناابً اللاام اً الغاٌاة الباً ٌقحاي منتاا المك اف بالضارٌبة إبٌاناه ل جرٌماة ضاال يان إرايباه الوايٌاة‬
‫لملالفة القانون الجزابً‪ ،‬جل النحوم الجبابٌة المجرمة ا عال الغش الجباابً ببفار اً وجوباا ابجااه قحاي الجاانً أي‬
‫المك ف بالضرٌبة و نٌبه من مباشرة أيمال ا ذبٌال إلى البل م من الضرٌبة ك تا أو بعضتا و بالباالً ذرماان إيارة‬

‫‪1‬قرار مج ع اليولة الفرنسً مؤلو من ‪:‬‬

‫‪Les grands arrêts de la jurisprudence fiscale –c .David /o .Fouquet‬‬


‫‪B. plagnet et / P.-F.Racine – 4édition – 2003. Dalloz. Page 919‬‬
‫‪14‬‬
‫الضرابب مان الذحاول ي اى ذقتاا مان الضارٌبة و مان هناا نسبشاف نٌاة المك اف بالضارٌبة و رغبباه اً ااثاراء غٌار‬
‫المشروع باسبعمال و مباشرة طرر إذباٌ ٌة بإيي إلى البل م من الضرٌبة بحورة مباشرة أو غٌر مباشرة ‪..‬‬

‫قي جاء ً ا جبتاي القضابً لمج ع اليولة الفرنسً‪:‬‬


‫‪« la notion de Manoeuvres frauduleuses implique comme celle de mauvaise foi‬‬
‫'‪une action consciente et personnelle du contribuable pour éluder L'impôt mais elle s‬‬
‫‪en distingue‬‬ ‫‪par L'exigence en outre d'un montage destiné à égarer‬‬
‫‪L'administration » 1‬‬
‫الجيٌر بال كر أن الغاٌة من ا ربكاب جرٌمة الغش الضارٌبً ٌكاون يابماا هاو الرغباة اً ااثاراء غٌار المشاروع ي اى‬
‫النذو السابر بٌانه و هو ما ٌسبل م مماا هبات إلٌاه الغر اة الجنابٌاة الفرنساٌة ذٌاث أيانات أسابا مطبار بك ٌاة الذقاور‬
‫‪2‬‬
‫بسبب امبنايه ين بسيٌي الضرٌبة الواجبة ي ٌه اسباب إٌيٌولوجٌة‬
‫ااحل أن ٌقع يبؤ إثبات الركن المعنوي ي ى يابر من أيياى ‪ ،‬أي ي اى ياابر النٌاباة العاماة و إيارة الضارابب ‪ ،‬كماا‬
‫ٌبعٌن ي ى القاضً الجزابً ً ذالة الذكا بإيانة المك اف بالضارٌبة بجرٌماة الغاش الضارٌبً أن ٌبارز الاركن المعناوي‬
‫كما جاء كره أياله و إ كان ذكمه مشوبا بالقحور ً البسٌب ‪.‬‬
‫و قي بقاا البٌنة ي ى بوا ر النٌة ً الغش الجبابً ً غٌاب ااقرار من لاالل الظاروف و الوقاابع الباً بذاٌط باالجرا و‬
‫هً رضٌة نايرة ٌمٌل ٌتا القضاة إلى ا براا النٌة ً بعا الذا ت ‪ .‬قي بسابل م النٌاة مان كاون المساٌر لاا ٌ باً‬
‫النياء ان ارات إيارة الضرابب المبكررة بالي ع ‪ ،‬و ٌمكن ك ل اسابلالم ساوء نٌاة المك اف اً ذالاة معاٌناة ملالفاات‬
‫مسبنية ي ى مذاسبة غٌر حذٌذة أو مزورة و ها ا لكاون الجاانً مذبر اا و ممبتناا ل بزوٌار و ا ذبٌاال اً المع وماات‬
‫المقيمة ايارة الضرابب‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬آثار الغش الجبائػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػي‬

‫نظ را اهمٌة الضرٌبة ً بموٌل نفقات اليولاة ذٌاث أنتاا بعببار مان أهاا المحااير المالٌاة ل يولاة و نظارا يببارهاا أياة‬
‫عالة ً بذقٌر العيالة ا جبمايٌة و ايببارها ك ل وسٌ ة ً ٌي اليولة ارساء سٌاسبتا ا قبحايٌة و مذاربة البضلا ‪،‬‬
‫و إذياث بوازنات اقبحايٌة كبرى إن ال غش الجبابً ٌشاكل ياابر أمااا بذقٌار أهاياف اليولاة و بناب يناه مجموياة مان‬
‫اثار ‪.‬‬

‫‪1‬المرجع السابر –م ‪Les grands arrêts de la jurisprudences Fiscale 919‬‬

‫‪2‬بوٌية ٌوسف – جرٌمة الغش الضرٌبً – م كرة نتاٌة البربم – المعتي الوطنً ل قضاء –ي عة ‪ 2000 / 1999-10‬م ‪ 05-‬نقال ين‬

‫‪Droit pénal des affaires 2 édition Wild frid Didier page 168‬‬

‫‪15‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬اآلثار المالية و االقتصادية‪.‬‬
‫الفرع‪ :1‬اآلثار المالي ػ ػ ػة‪.‬‬

‫إن الغش الجبابً ٌذرا اليولاة مان محااير البموٌال و الا ي ٌضامن لتاا ذرٌاة قرارهاا السٌاساً لال اا ي اى ا قباراا‬
‫اللارجً أو إلى طبع نقوي بيون مقابل مإيٌاة با ل إلاى ر اع نسابة البضالا مماا ٌشاجع ي اى ا يلاار الاوطنً و بق ام‬
‫نشاطات الس طات العمومٌة و هكا ا اليو لاة بسابثمر أقال و بوظاف اً هٌاك تاا أقال و بنفار أقال مان أجال إنجااز التٌاكال‬
‫القاييٌة ‪ .‬و أماا ه ه الوضاعٌة ٌازياي الضاغط الجباابً ذٌاث ب جاؤ اليولاة إلاى الر اع مان المعاي ت الضارٌبٌة أو إحايار‬
‫ضاارابب جيٌااية بفاارا ي ااى ال ا ٌن ٌمكاانتا الغااش ذبااى ٌساامح بضااخ أمااوال جيٌااية و بذجااا ياان بقاايٌا اايانااات و‬
‫اايفاءات الجبابٌة الشًء ال ي ٌإثر س با ي ى المك فٌن و ٌي عتا إلى غش و بترٌب مضايفٌن ‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬اآلثار االقتصادػ ػ ػية‬

‫إن بااؤثٌر العاماال ا قبحااايي ماارببط بالعاماال المااالً ‪ ،‬بذٌااث أن البقاايا ا قبحااايي لب ااي مااا ٌساامح بظتااور مراكااز مالٌااة‬
‫مبطورة و لت ا الغش الضرٌبً إ ا أثر ي ى النظاا المالً إنه سوف ٌإثر ذبما ي ى النظاا ا قبحايي ذٌث ٌإيي إلاى‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬إ ساي المنا سة‪.‬‬
‫‪ -‬يرق ة البقيا ا قبحايي‬
‫‪ -‬البوجٌه الوهمً ل نشاط ا قبحايي‬
‫‪ -‬البق ٌل من رإوع ااموال الموجتة لالسبثمار ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اآلثار االجتماعية واآلثار على فعالية النظاـ الضريبي‬


‫الفرع األوؿ اآلثار اإلجتماعية‬

‫من جراء البترب الجبابً لبعا المك فٌن إن اليولة ب جؤ إلى سن القوانٌن البً بزٌي من معي ت ا قبطاع و ل لباإمن‬
‫لنفستا هامش اامان و بالبالً ٌبذمل ها ا العابء المك فاٌن النزهااء الا ٌن أيوا واجابتا نذاو إيارة الضارابب و ي ٌاه اإن‬
‫النزهاء ٌفكرون ً ييا البسيٌي انتا وذيها ال ٌن ٌبذم ون ببعة البترب الجبابً و ٌي عون يابما ما هو مفروا ي ٌتا‬
‫إضا ة إلى ل ه ا ٌنجر ين الغش الجبابً اآلثار ا جبمايٌة البالٌة ‪:‬‬

‫‪ -‬بنامً ظاهرة الفقر‬


‫‪ -‬ق ة مٌل اا راي نذو العمل و الجي و ل ر الثروات‪.‬‬
‫‪ -‬اهبزاز الكٌان ا جبمايً و ضعف البضامن الوطنً ‪.‬‬
‫‪ -‬بت تل المجتوي ا جبمايً ل يولة و ييا بذقٌر نبابجه لحوحا البق ٌل من الفوارر ا جبمايٌة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار على فعالية النظاـ الضريبي‬

‫ٌعببر الغش الجبابً نبٌجة لعيا عالٌة النظااا الضارٌبً‪،‬ليل اإن انبشاار ظااهرة الغاش الجباابً كايلٌل ي اى يايا عالٌاة‬
‫النظاا الضرٌبً‪ ً .‬هيا المجال نجي أن الغش الجبابً ٌذقر مبيأ العيالة الضرٌبٌة و ٌببعي ين البكا ل ا جبمايً كماا‬
‫ٌق م ااٌرايات المالٌة ل يولة ليل ٌعمل الغش الجباابً ي اى يايا بذقٌار أهاياف السٌاساة الضارٌبٌة المالٌاة ا قبحاايٌة‬
‫وا جبمايٌة وبالبالً ٌق م من أهمٌة الضرٌبة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آليات كشف و قمع جريمة الغش الجبائي‪:‬‬
‫بنطاااوي آلٌاااات كشاااف و قماااع جرٌماااة الغاااش الجباااابً ي اااى معاٌنبتاااا ‪ ،‬إجاااراءات مبابعبتاااا و‬
‫الجاازاءات المقااررة و بنفااري جرٌمااة الغااش الجبااابً ياان باااقً جاارابا القااانون العاااا باابعا‬
‫ااجراءات اللاحة و المبمٌزة أثنااء المبابعاة ‪ ،‬و بماا أن الجرٌماة الضارٌبٌة ٌبعاٌن إلضاايتا‬
‫لألذكاا العامة ً قانون العقوبات اإن القاانون الضارٌبً بايببااره ٌنشاا يالقاة ضارٌبٌة باٌن‬
‫اليولااة و ااشاالام بمقبضاااها ٌفاارا ي ااٌتا المساااهمة ااً ااٌاارايات العامااة ل يولااة و القٌاااا‬
‫بالواجبات البً بضمن بذقٌر ه ا الغرا و المح ذة الضرٌبٌة ل يولة قاي بضار بتاا الجرٌماة‬
‫ضررا ٌإثر ً إٌرايابتا العامة مما ٌبعٌن أن ٌكون الجزاء المبربب ي ى ه ه الجرٌمة منطوٌا‬
‫ي ى جزاءات مبعيية و مبباٌنة الطبٌعة ‪.‬‬
‫و ببفر مجمل النحوم الضرٌبٌة من ذٌاث إجاراءات المبابعاة و الجازاءات المقاررة لجرٌماة‬
‫الغش الضرٌبً و سٌبا يرا ل ٌما سٌؤبً ببايا مع اسبثناء الملالفات المبع قة بالضرابب‬
‫غٌاار المباشاارة البااً بضاابط كمااا هااو الشااؤن ااً ماااية الجمااار طبقااا لاانم المااايبٌن ‪ 556‬و‬
‫‪ 570‬من قانون الضرابب غٌار المباشارة و الملالفاات المبع قاة بالرساا ي اى القٌماة المضاا ة‬
‫المربكبة بمناسبة ااسبٌراي و البحيٌر طبقا لمقبضاٌات المااية ‪ 150‬مان قاانون الرساوا ي اى‬
‫رقا اايمال ان المالذقة بشؤنتا و أذكامتا بكون كما هو الذال ً الملالفات الجمركٌة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المبحث األوؿ‪ :‬المعاينة و الرقػابة الجبائيػ ػ ػة‬
‫إن المك ف بالضرٌبة ٌسعى لبلفٌا بكالٌف الجباٌة و لا ببلفاٌا الويااء الضارٌبً مماا ٌاإثر مباشارة ي اى محاالح‬
‫اللزٌنااة‪ .‬و ماان أجاال الذفاااظ ي ااى ه ا ه المحااالح و القٌاااا بمذاربااة الغااش الجبااابً ال ا ي ٌقااوا بااه المك ااف نبٌجااة ل نظاااا‬
‫ألبحرٌذً المعمول به إن الوسٌ ة ااولى ل ذاي مان الغاش الجباابً ببمثال اً المعاٌنة‪.‬لا ا مانح القاانون لاليارة الجبابٌاة‬
‫ذقوقا و حالذٌات من شؤنتا أن بسمح لت ه االٌرة البذقر من حذة البحرٌذات و حيقتا و قانونٌبتا ‪.‬‬

‫معاٌنة جرٌمة الغش الجبابً بلب ف ين باقً جرابا القانون العاا و ه ا نظرا لطبٌعبتا و طرر اربكابتا لت ا قي لحتا‬
‫القانون بطرٌقة لاحة و ه ا من جتة ااشلام المإه ٌن بالمعاٌنة و الحالذٌات الملولة لتا و طرٌقة البذقٌر الجبابً‬
‫و البً بعبمي ي ى بقنٌات و آلٌات مذيية و ه ا ما ٌبا البطرر إلٌه ٌما ٌؤبً‪:‬‬

‫المطلب األوؿ ‪ :‬معاينة جريمة الغش الجبائػ ػ ػي‬


‫نبطرر ً ه ا المط ب إلى ااشلام المإه ٌن لمعاٌنة الجرٌمة و الحالذٌات الملولة لتا قانونا اياء متامتا ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الفرع األوؿ ‪ :‬األشخاص المؤىلين إلثبات الغش الجبائي‬

‫ما ٌ فت ا نبباه بالنسبة لت ه المسؤلة هو ييا انسجاا النحوم الضارٌبٌة‪ ،‬قابماة ااشالام الماإه ٌن بلب اف مان نام‬
‫إلى ألر و ً ه ا الحيي ٌمكن بحنٌف النحوم إلى ثالثة ‪:‬‬

‫‪ -‬قػانوف الضرائب غير المباشرة و قػانوف الطابع ‪ :‬ذحر ه ان النحان حالذٌة إثبات الغش الضرٌبً ً أيوان الضارابب‬
‫المفوضٌن و المذ فٌن يون سواها و ه ا ما نحات ي ٌاه الماايبٌن ‪ 504 :‬مان قاانون الضارابب الغٌار مباشارة و المااية‬
‫‪ 21‬من قانون الطابع ‪.‬‬

‫‪ -‬قػانوف الرسم على رقم األعمػاؿ ‪ :‬وسع ه ا النم من قابمة ااشلام المإه ٌن اثبات الملالفات لت ا القانون بذٌث بشمل‬
‫ضباط الشرطة القضابٌة و أيوان إيارة الضرابب الملب فة و أيوان الضرابب المباشرة و البسجٌل و أيوان الجمار و‬
‫أيوان قمع الغش و الجرابا ا قبحايٌة و ه ا ذسب الماية ‪ 112‬منه‪.‬‬

‫‪ -‬قوانين الضرائب المباشرة والرسوـ المماثلة والتسػجيل‪ :‬لا بعٌن هيه النحوم ااشالام الماإه ٌن اثباات الملالفاات لتا ه‬
‫القوانٌن‪.‬‬
‫و ٌثور البساإل بالنسبة لت ه القوانٌن ذول ما إ ا كان من ذر ضابط الشرطة القضابٌة إثبات الغش الجبابً ي ى غارار‬
‫ما هو معمول به ً قانون الرسا ي ى رقا اايمال أا أن ااثبات ٌبقى مذحورا ً أيوان الضرابب كما هو ساري ً‬
‫قانون الضرابب غٌر المباشرة و الطابع و من ثا ٌجوز لضباط الشرطة القضابٌة إثبات ه ا النوع من الملالفات ‪.‬‬
‫ٌكون الجواب بجواز ااثباات إ ا انط قناا مان قاياية أن الشارطة القضاابٌة حااذبة ا لبحاام العااا اً إثباات الجارابا‬
‫بذٌث بكون من حالذٌابتا البذث و جمع ا سبي ت ً كل الجرابا ما لا بسببعي بنم حرٌح‪.‬‬

‫و ٌكون الجواب بعيا الجواز إ ا نظرنا إلى لحوحٌات ه ا النوع من الجرابا البً بتا باليرجة ااولى ويااء الضارٌبة‬
‫البً بلبم بتا إيارة الضرابب يون ساواها ‪ٌ ،‬كاون لا مان طبٌعاة ااماور الباً بلابم يون ساواها بإثباات الجارابا‬
‫المبع قة بتا طالما أنتا الجتة المإه ة كبشا تا ‪ ،‬و مع ل الرأي الراجح ً نظرنا هو أنه طالما ٌوجي نم حرٌح‬

‫– ي ‪ /‬أذسن بوسقٌعة – المرجع السابر – الطبعة السايسة م ‪.432-431‬‬


‫‪1‬‬

‫‪19‬‬
‫ٌسبثنً ضباط الشرطة القضابٌة من إثبات ه ه الجارابا ‪ ،‬مان ذقتاا إثبابتاا ي اى أن ٌذٌ اوا مذاضار ااثباات إلاى إيارة‬
‫الضرابب الملبحة يون سواها ببذرٌ الييوى العمومٌة ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬صكحيات األشخاص المؤىلين إلثبات الجريمة‬

‫لقي لول المشارع لألشالام الماإه ٌن اثباات الغاش الجباابً الساابر كارها بحافة ياماة حاالذٌات ياية و ها ا ذباى‬
‫ٌبمكنوا من القٌاا بالبذث و الكشف ين الجرٌمة و مربكبٌتا و جمع ا سبي ت البً ٌجب البذقٌر ٌتا ‪.‬‬

‫و من أها الحالذٌات المنوطة بتاا بذرٌار مذاضار اثباات الملالفاات ذساب ماا نحات ي ٌاه الماواي‪- 506 -505:‬‬
‫‪ 507‬و ‪ 508‬من قانون الضرابب غٌر المباشرة و الماية ‪ 112‬من قانون الرسوا ي ى رقا اايمال‪.‬‬

‫من أجل ممارسة ذقتا ً المعاٌنة لاحة ً ذاال وجاوي قارابن ي اى ممارساات بيلٌساٌة اإن اايارة الجبابٌاة‪-‬بارلم‬
‫ايوانتا ال ٌن لتا رببة "مفبش"ي ى ااقل والمإه ٌن قانونا ل قٌاا بت ه ااجراءات لكشف البحر ات البيلٌسٌة ‪.‬‬

‫ٌمكان أن بابا‬ ‫ذييت الماية ‪ 37‬من قانون ااجراءات الجبابٌة ً قوبتا االٌرة بوقٌت ه ه العم ٌة ذحارٌا بقولتاا "‬
‫يم ٌات المعاٌنة قبل الساية السايسة حباذا و بعي الساية الثامنة مساءا"‪.‬‬

‫نظرا لذساسٌة ه ا ااجراء و ً ظل المحاي ات البً ٌمكن أن بذيث و البً اسبييت وجوي ضابط الشرطة القضابٌة ‪،‬‬
‫إن اايوان ي ٌتا بقٌٌي كل المالذظات الممكنة مع السرية ً الجري و الحارامة اً البطبٌار و ي ٌاه اإن المااية ‪37‬‬
‫من قانون ااجراءات الجبابٌة نحت ي ى ه ه ااجراءات كما ٌ ً ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬ب اامر ال ي ٌرلم بإجراء المعاٌنة ً يٌن المكان و ذٌن إجرابتا إلى الشلم المعٌن أو ممث ه أو إلى شاغل‬
‫ااماكن ال ي ٌسب ا نسلة مقابل إشعار با سبالا أو إمضاء ي ى المذضر ‪.‬‬
‫و ٌعببر أن البب ٌ قي با ببارٌخ ا سبالا المبٌن ي ى ااشعار ‪.‬‬
‫ً ذالة غٌااب الشالم المعناً أو ممث اه أو أي شااغل لألمااكن ٌب ا اامار بعاي إجاراء المعاٌناة ‪ ،‬برساالة‬
‫موحى ي ٌتا مع إشعار با سبالا ‪.‬‬
‫‪ -‬و ً ذالة غٌاب أي شلم ين ااماكن ‪ٌ ،‬ط اب ضاابط الشارطة القضاابٌة ‪ -‬لتا ا الغارا – شااهيٌن اثناٌن لاار‬
‫بعياي المسبليمٌن البابعٌن لس طبه أو س طة اايارة الجبابٌة‪.‬‬
‫و ً ذالة اسبذالة ط ب الشاهيٌن ٌقوا ضابط الشرطة القضابٌة با سبعانة بمذضر قضابً ‪.‬‬
‫ي ى إثر انبتاء المعاٌنة ٌبا بذرٌر مذضر ٌسري ٌه مجرٌات العم ٌات و بيون ٌه المعاٌنات‬
‫‪1‬‬
‫المسج ة و ٌبضمن ه ا المذضر ي ى وجه اللحوم‬
‫‪ -‬بعرٌف ااشلام ال ٌن أجروا المعاٌنة‪.‬‬
‫‪ -‬بعرٌااف ااشاالام الا ٌن ذضااروا يم ٌااة جااراء المعاٌنااة و حاافابتا ( المعنااً أو ممث ااه أو كاال شاااغل آلاار ‪ ،‬الشااتوي‬
‫الملبارون ‪.)..‬‬

‫‪ -‬بارٌخ و ساية البيلل ‪.‬‬


‫‪ -‬جري المسبنيات – ااشٌاء و الوثابر المذجوزة‪.‬‬

‫ااسبا ‪ :‬العٌي حالذً – الوجٌز ً شر قانون ااجراءات الجبابٌة – طبعة ‪ – 2005‬يار هومه م ‪62-61‬‬
‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫بس ا نسلة من مذضر الجري إلى المعنً أو شاغل ااماكن أو ممث ه و برسل النسخ ااح ٌة ل مذضر إلى القاضً ال ي‬
‫لم بالمعاٌنة ‪.‬‬

‫و ذسب الماية ‪ 508‬من قانون الضرابب الغٌر مباشرة ٌقرأ المذضر ي ى الملالف مباى كاان ذاضار أثنااء بذرٌاره و‬
‫بعطى له نسلة و ٌشار إلى ل بالمذضر ‪ ،‬و إ ا كان غاببا و له مكان معروف ٌب له لالل ‪ 48‬ساية من ا لبباا ‪،‬‬
‫أمااا ااً ال ذالااة العكسااٌة ااإن المذضاار ٌع اار لااالل نفااع المااية ي ااى باااب يار الب يٌااة البااابع لتااا مكااان الذجااز أو بذرٌاار‬
‫المذضر ‪.‬‬

‫و لعل لبا الماية ‪ 38‬من قانون ااجراءات الجبابٌاة المذايية لنبٌجاة المعاٌناة ااجرابٌاة بوجاوب البازاا ضاابط الشارطة‬
‫القضابٌة و أيوان اايارة الجبابٌة كبمان السر المتنً ٌبٌن بوضو ذساسٌة ه ه العم ٌاة و لطوربتاا مان جتاة و يمار‬
‫يمل اايارة الجبابٌة ً البؤسٌع ل وياء الضرٌبً و بيقٌقه من جتة ألرى ‪.‬‬
‫باسبثناء قانون الضرابب غٌر المباشرة ال ي نم ي ى إجراءات شك ٌة ٌبعاٌن اذبرامتاا يناي بذرٌار المذاضار ذساب‬
‫الماية ‪505‬لا بلضع باقً النحوم ً بذرٌر مذاضر إثبات الغاش الضارٌبً اي شاك ٌة معٌناة بال نفتاا مان قاانون‬
‫الرسا ي ى رقا اايمال أن لكل جتة مإه ة اثبات الملالفة بذرٌر مذضارها و قاا لألوضااع و ااجاراءات الباً بذكاا‬
‫بذرٌر مذاضرها ‪.‬‬
‫و الجيٌر بال كر أن القاانون لاا ٌلام مذاضار أياوان إيارة الضارابب بؤٌاة قاوة ثبوبٌاة لال اا لماا هاو جااري العمال باه‬
‫بالنسبة لمذاضر إثبات الجرابا الجمركٌة و الملالفات المبع قة بالمنا سة و الممارسات البجارٌة ‪.‬‬

‫و لقي لول المشرع أيوان الضرابب المإه ٌن اثبات الجرابا الضرٌبٌة سا طة مباشارة بعاا إجاراءات ا سابي ل الباً‬
‫من شؤنتا إذكاا الرقابة و الكشاف يان الجارابا ن المااية ‪ 538‬مان قاانون الضارابب غٌار المباشارة و الماواي ‪-309 :‬‬
‫‪ 315-313-312‬من قانون الضرٌبة كس طة ااطالع ي ى السجالت و المسبنيات و ااورار و البذقر مان اذباراا‬
‫أذكاا قانون الضرابب المباشرة‪.‬‬
‫كما منذتا المشرع س طة مباشرة بعا إجراءات البذقٌر كبفبٌش المنازل ال ي ٌبا إ بناء ي ى أمر من موظف ساا‬
‫و بعي برلٌم من الس طة القضابٌة و ً ذضور ضابط شارطة قضاابٌة ذساب الماواي ‪ 499 :‬إلاى ‪ 501‬مان قاانون‬
‫الضرابب غٌر المباشرة ‪.‬‬
‫و ضال ين ل ‪ ،‬منح قانون الضرابب غٌار المباشارة أياوان الضارابب سا طة ابلاا بايابٌر بذفظٌاة ؤجااز لتاا ذجاز‬
‫ااشٌاء مذل الغش و الوسابل المسبعم ة ً الغش ( المواي من ‪ 511‬إلى ‪ ،)517‬و ً ه ه الذالة ٌبعٌن ي ى اايوان‬
‫ال ٌن باشروا الذجز البحرٌح بالذجز إلى المبتا و ااشارة إلى‬

‫ل ً المذضر كما ٌجب ي ٌتا أن ٌ كروا ً ال مذضر نوع و وزن أو قٌاع ااشٌاء المذجاوزة و بقايٌرابتا البقرٌبٌاة‬
‫و ذضور المبتا أثناء إيياي بٌانتا الوحفً أو ا سبيياء الموجه إلٌه ل ذضور و‬
‫‪1‬‬
‫اسا و حفة و قبول الذارع‬

‫‪1‬ي‪ /‬أذسن بوسقٌعة‪ -‬المرجع السابر‪ -‬الطبعة السايسة – م ‪433- 432 :‬‬

‫‪21‬‬
‫و ينيما ٌكون ل مذجوز ي ٌه مذل إقامة معروف ً البراب الوطنً إن البحرٌح اللام بالمذضر ٌبا ين طرٌر‬
‫ظرف موحى ي ٌه مع ط ب إشعار با سبالا و ٌرسل إلى ألر مذل إقامة معروف ل ملالف و ٌجاب أن بذمال الرساالة‬
‫بٌان مكان و بارٌخ بذرٌر المذضر‪.‬‬
‫ً ذالة ما إ ا كان سبب الذجز مسبنيا ي ى البزوٌر أ و إبالف الي ابر و النسخ و غٌرها من الوثاابر اإن المذضار ٌباٌن‬
‫ٌه البزوٌر أو اابالف أو البذوٌل الذاحل و ببقى الوثابر الم كورة و المإشر ي ٌتا مر قة بالمذضر‪.‬‬

‫باسبثناء ما نحت ي ٌه الماية ‪ 507‬من قانون الضرابب غٌر المباشرة إن ااشٌاء المذجوزة بويع ً مكبب الضرابب‬
‫القرٌب جيا ‪ ،‬و ٌمكن وضعتا و إن أقبضى الذال ً ذظٌرة المذجوزات لبباع بعي ل من قبل قابا الضارابب إ ا لاا‬
‫ٌقيا الطرف ال ي وقع ي ٌه الذجز ايبراضا ي ى ل لالل المت ة القانونٌاة ماا لاا ٌاإ ن باالبٌع مان طارف القضااء قبال‬
‫ذ ول اآلجال المقررة قانونا و ل ً ذالة ما إ ا كانت ااشٌاء المذجوزة مذل ب ف‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الرقػابػ ػ ػة الجبائيػ ػ ػة‬


‫ماان الضااروري الوقااوف ي ااى أن البشاارٌع الجبااابً الساااري المفعااول ذالٌااا قااي أيطااى إطااارا قانونٌااا بطباار و قااه الرقابااة‬
‫الجبابٌة من لالل امبٌازات و حالذٌات بسمح لليارة بالقٌاا بمتمة الرقابة ً ظروف يايٌة و ذسنة ‪.‬‬
‫و ك ل ً ملب ف القوانٌن الجبابٌة قي أم ت يية البزامات ي ى المك فٌن و بالمقابل أيطت ل مك ف يية ضمانات و ه ا‬
‫لذماٌبه من كل بعسف مذبمل من لين المحالح الجبابٌة و بالبالً نقسا ه ا المط ب إلى ‪ -:‬السني القانونً ل رقابة الجبابٌة‬
‫ثا أشكال الرقابة الجبابٌة و ألٌرا ذقور و واجبات المك ف ‪.‬‬

‫الفرع األوؿ‪ :‬السند القػانوني للرقػابة الجبائية‬

‫بذبا اايارة الجبابٌة لسني قانونً ل قٌاا بمتامتا ي ى أذسن وجه إن المشرع منذتا جم ة من الذقور البً بسبطٌع مان‬
‫لاللتا ممارسة متامتا يون مذاباة أو مٌول و البً بضفً بواسطبتا الشريٌة ي ى اسبعمال ذقوقتا البالٌة ‪:‬‬

‫‪ -‬ذر ااطالع ‪.‬‬


‫‪ -‬ذر الزٌارة‪.‬‬
‫‪ -‬ذر الرقابة ‪.‬‬
‫‪ -‬ذر اسبيرا االطاء‪.‬‬

‫‪ : 1‬حق اإلطكع‬

‫ٌعببر ه ا الذر مان باٌن أهاا الذقاور الباً ببمباع بتاا اايارة الجبابٌاة و الا ي ٌسامح لتاا باااطالع ي اى أي محاير مان‬
‫محاير المع ومات ٌما ٌلم الوياء أو البذحٌل ‪.‬‬

‫و ين طرٌر ه ه الحالذٌات البً ٌقوا بتا موظفً اايارة الجبابٌة الا ٌن بقال ربابتا يان مراقاب ماع إلازامتا بالسار‬
‫المتنً يني أياء متامتا ذٌث ٌبسنى لليارة الجبابٌاة إبمااا المع وماات الباً بذوزبتاا أو مان أجال البؤكاي مان المع وماات‬
‫المقيمة من المك فٌن أثناء بقيٌا مذاسببتا‪.‬‬
‫إجــــــــــراء‪.‬‬ ‫لت ا إن ذر ااطالع هو " وسٌ ة مسايية ل رقابة الضرٌبٌة" البً من الممكن أن بسبر‬

‫‪22‬‬
‫الرقابة ابماا المع ومات البً بذوزها المح ذة مسبقا أو بشكل موازي لتا ل بذقر مان المع وماات المجمعاة يناي مراقباة‬
‫الم ف و المذاسبة ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ :2‬حق الزيػ ػ ػ ػ ػارة‬

‫لكً ٌبا المذققون متمبتا ي ى أكمل وجاه اً إطاار مباشارة البذاوث المٌيانٌاة المبمث اة اً المعاٌناة المايٌاة اإن أياوان‬
‫الضاارابب ٌساابميون ماان القااانون الجبااابً ذاار زٌااارة المك فااٌن الا ٌن ٌساامح لتااا بموجااب ها ا الذاار البذاار بذرٌااة ااً‬
‫المقرات المتنٌة ‪ ،‬ذٌاث ٌمكانتا محاايرة ماا بايالل مقارات المك فاٌن ينايما ٌلازن هاإ ء المك فاٌن البضاابع أو ٌقوماون‬
‫بنشاطات بجارٌة حنايٌة أو ذرة بيون بحرٌذات مما ٌإيي إلى البترب من ي ع الضرابب و الرسوا ‪.‬‬
‫ه ا الذر ٌسمح ايوان الضرابب ‪ ،‬مبابعة بذركات البضابع ً ملب ف ميالل البسوٌر و مراقبة الحفقات البً ببا بٌن‬
‫المنبجٌن و المسوقٌن ‪.‬‬

‫ه ا الذر ٌسبعمل ياية ً مجال الرقابة ي ى المإسسات إ ٌعببر الوسٌ ة ااكثر نجاية لمعر ة رقاا اايماال الذقٌقاً ‪،‬‬
‫و ه ا ين طرٌر مراقبة مسبوييات المواي ااولٌة و المنبجات المحنعة ‪...‬الخ‪.‬‬
‫و ألٌارا ٌمكاان ل مذقار اساابعمال طرٌقااة المراقباة المفاجبااة إ ا كانات الذالاة بقبضااً لا انااه أذٌانااا يناي إرسااال إشااعار‬
‫بالمراقبة بفقي المراقبة عالٌبتا مثال ً ذالة وجوي مذاسبة ذقٌقٌاة ٌمكان ل مك اف أن ٌذجبتاا اً ذالاة اسابالمه اشاعار‬
‫‪2‬‬
‫البذقٌر‪.‬‬

‫‪ :3‬حق الرقػابػ ػ ػ ػ ػة‬

‫ذسب الماية ‪ 20‬قرة ‪ 03‬من قانون ااجراءات الجبابٌة " بمارع اايارة ذر الرقابة متما كان السني المسابعمل لذفاظ‬
‫المع ومات" ‪.‬‬

‫إ ا بعببر اايارة ذر الرقابة من أها ااسالٌب البً بمنح لليارة الجبابٌاة إمكانٌاة ل بؤكاي مان حاذة البحارٌذات المقيماة‬
‫ماان طاارف المك ااف بالضاارٌبة ‪ ،‬الرقابااة ببمثاال ااً " مجمااوع العم ٌااات البااً ماان شااؤنتا البذقاار ماان حااذة و نزاهااة‬
‫‪3‬‬
‫البحرٌذات المقيمة من طرف المك ف من لالل مقارنبتا بعناحر و معطٌات لارجٌة‬
‫و ألٌرا ٌمكن القول بؤن الفرر بٌن ذر ااطالع و ذر الرقابة ٌكمن ً أن ااول ٌتيف إلى ط اب المع وماات قاط اً‬
‫ذٌن أن الثانً ٌتيف إلى ط ب المع ومات ثا القٌاا بالبحذٌذات المط وبة ي ى ااويٌة المحر بتا من قبل المك فٌن‪.‬‬

‫‪ :4‬حق استدراؾ األخػ ػ ػطاء‪:‬‬

‫ه ا الذر هو الوسٌ ة الممنوذة لليارة الجبابٌة اجاراء بقوٌماات لانفع الماية و نفاع الضارابب ينايما ٌقايا لتاا المك اف‬
‫يناحر غٌر كام ة أو لاطبة ‪.‬‬
‫و ٌبمثل ذر اسبيرا اللطؤ ال ي بمارسه اايارة الجبابٌة ً إطار إجراءات الرقابة من أجل بحذٌح االطاء أو الغاش‬
‫الممارع من طرف المك فٌن و ها ا ذساب المااية ‪ 326‬مان قاانون الضارابب‪.‬و ٌمكان القاول باؤن المشارع مانح لاليارة‬
‫الجبابٌة الذر ً العوية إلى مراقباة إلضاايات قاي بمات ذباى ٌسامح لتاا ببحاذٌح االطااء المربكباة يناي بذيٌاي ويااء‬
‫الضرٌبة ‪ ،‬و قي ذيي ااجل القانونً سبيرا االطااء بؤربعاة (‪ )04‬سانوات ٌماا ٌلام الضارابب المباشارة و الارقا‬

‫‪ –-‬الماية ‪ 45‬من قانون ااجراءات الجبابٌة‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Thierry Lambert "Le contrôle fiscale " édition économica paris 1988 page -66‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-philipe colin « la vérification fiscale économica »- paris 1979 page17‬‬
‫‪23‬‬
‫ي ااى رأع اايمااال ذسااب مااا جاااء ااً الماااية ‪ 39‬ماان قااانون ااجااراءات الجبابٌااة ‪ .‬إ أن ه ا ه المااية قاب ااة ل بميٌااي إ ا‬
‫ايبرضتا ي ى سبٌل المثال إشعار ببقيٌر و بح ٌح اللطؤ من طرف اايارة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬أشك ػ ػاؿ الرقػابػ ػة إن البحرٌذات المقيمة من قبل المك فٌن و نظرا لطبٌعبتا جع ت اايارة الجبابٌة ب جؤ إلى بوزٌع‬
‫بيل تا ً مجال مراقبة ه ه البحرٌذات ‪ ،‬الرقابة الجبابٌة بؤل يية أشكال منتا ‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة الفترسٌة‬

‫‪ -‬الرقابة بعٌن المكان‬

‫‪ :1‬الرقػابػ ػة الفيرسيػ ػة‬

‫بكمن أهمٌة ه ه الرقابة ً قيربتا ي ى سرية اكبشاف االطاء البً بكون مبضمنة ً البحرٌذات المقيمة مان طارف‬
‫المك فٌن‪.‬‬
‫و ببا ه ه الرقابة ً مكابب المبفشٌات و و ر الم فات الممسوكة من قب تا تً بتيف أو إلى بحذٌح الطاء المايٌة ثا‬
‫إلى مراقبة مجمل البحرٌذات و مقارنبتا مع م فات المك فٌن و بؤل ه ه الرقابة شك ٌن همـــــــا‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابــــــة الشك ٌــــــــة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة بناءا ي ى الوثابر‪.‬‬

‫أ) الرقػابة الشكلي ػ ػة‪:1‬‬

‫بعي الرقابة الشك ٌة اللطوة ااولى البً بباشرها اايارة الجبابٌة ً يم ٌة الرقابة ‪ ،‬ذٌث ٌبا ٌتا الفذم الشك ً لجمٌاع‬
‫البحاارٌذات المقيمااة ماان طاارف المك فااٌن بالضاارٌبة تااً بشاامل العم ٌااات البااً بتاايف إلااى بحااذٌح االطاااء المايٌااة‬
‫الموجوية ً البحرٌذات المقيمة ( ألطؤ الذساب –المعي ت )‪.‬‬
‫و بقااوا ك ا ل بمقارنااة المعطٌااات المقيمااة ااً البحاارٌذات الشااترٌة أو الثالثٌااة ٌمااا ٌبع اار مااثال بالرسااا ي ااى النشاااط‬
‫المتنااً(‪ )TAP‬و الرسااا ي ااى القٌمااة المضااا ة( ‪ )TVA‬و البحاارٌذات الساانوٌة المبع قااة بؤربااا الشااركات(‪)IBS‬‬
‫والضرٌبة ي ى اليلل ااجمالً (‪ (IRG‬مع المع ومات البً هً بذوزة اايارة الجبابٌة ‪.‬‬

‫ب) الرقػابة بناءا على الوثائ ػ ػق‪:‬‬

‫بعمل اايارة ين طرٌر ه ا الشكل من الرقابة بمراقبة مجم ة ي ى الوثابر المقيمة من قبل المك ف مراقبة كال النقااط و‬
‫اارقاا البً ببضمنتا البحرٌذات مع الم فات الم ذقة و مقارنبتا بالوثابـــــــــــر‬
‫و المع ومات البً بمب كتا اايارة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪: Rapport sur le contrôle fiscale " institut d'économie douanière et Fiscale " 2003 page 2 et 3‬‬

‫‪24‬‬
‫و ي ٌه ااي ارة الجبابٌة بقوا ببذ ٌل و مقارنة ه ه المع ومات ين طرٌر يراسة بربطتا من سنة إلى ألرى‪ ،‬و ً إطار‬
‫ممارسة ه ا النوع من الرقابة إنه ٌمكن لليارة الجبابٌة بوجٌه(‪ )3‬ثالثة أناواع مان الط باات إلاى المك فاٌن و الباً ٌجاب‬
‫البفرقة بٌنتما و ٌبع ر اامر بالط بات البالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬ط ب المع ومات ‪.‬‬
‫‪ -‬ط ب اايلة‬

‫‪-‬ط ب البوضٌذات و الببرٌرات‬

‫‪ )2‬الرقػابة بعين المك ػ ػ ػاف‪:‬‬

‫ً ه ا النوع من الرقابة بعمل اايارة إلى اللرو ين إطارها الضٌر و ل بعي قٌامتا بالرقابة الشك ٌة و الرقاباة ي اى‬
‫الوثابر‪،‬غٌر أن الفرر بٌن الرقابة الفترسٌة و الرقابة الشك ٌة و الرقابة بعٌن المكان ٌكمن ً ذجا اامكانٌات المسبعم ة‬
‫و التايف المساطر تا ه الرقاباة بسامح بالبؤكٌااي مان حاذة البحاارٌح الجباابً و لا بمقارنااة العناحار المباو رة و كا ل‬
‫المظاهر اللارجٌة لثروة الممولٌن ‪ ،‬كما أنتا بشمل جمٌع الضرابب و الرسوا و بكون بزٌارة الورشات و أماكن البلزٌن‬
‫ل مإسسات و هً الوسٌ ة الوذٌية البً بسمح ببذيٌي حاذة العم ٌاات المساج ة اً المذاسابة و الباً بعكاع ع ٌاا النشااط‬
‫الذقٌقً‪ .‬كما أن ه ه الرقاباة بماع النشااط " البذقٌار المذاسابً " و ااشالام الطبٌعٌاٌن ‪ ،‬البذقٌار المعمار اً مجمال‬
‫الوضعٌة الجبابٌة‪.‬‬

‫أ) الرقػابة المحاسبيػ ػ ػ ػ ػة‪:‬‬

‫بعرف الرقابة المذاسبٌة بؤنتا مجمل العم ٌات البً بتيف إلى البذقر ً يٌن المكان من جمٌع الي ابر المذاسبٌة لمك اف‬
‫ما و مقارنبتا مع جمٌع يناحر ا سبغالل و ل من أجل‪:‬‬

‫– اذبراا جمٌع المعاٌٌر المذاسبٌة المبعارف ي ٌتا‪.‬‬


‫– برجمة جمٌع العم ٌات البً بمع النشاط الفع ً ل مإسسة إلى كبابات مذاسبٌة‬
‫– البجانع الباا بٌن الكبابات المذاسبٌة و اارقاا المحر بتا لليارة الجبابٌة ‪.‬‬
‫– البناسر الباا بٌن المع ومات المقيمة لليارة الجبابٌة و المعطٌات الشبه المذاسبٌة‪.‬‬
‫و بسمح ك ل ببحذٌح االطاء المكبشفة ً البحرٌذات الجبابٌة و ذبى بكون ه ه الرقابة بامة بي أن بابا مراقباة‬
‫المذاسبة ي ى طول مية غٌر مبقايمة ‪.‬‬

‫ب) الرقػابة المعمقة لمجمل الوضعية الجبائيػ ػ ػة‪:‬‬

‫إ ضاا ة ل بذقٌار اً المذاساابات الا ي بقاوا باه اايارة الجبابٌااة هناا ناوع آلاار مان الرقاباة شارع العماال باه إبباياءا ماان‬
‫ااحالذات االٌرة سنة ‪ 1992‬و المبمثل ً البذقٌر المعمر ً مجمل الوضعٌة الجبابٌة ال ي ٌعببر بكم ة ل بذقٌار‬
‫ً المذاسبات بذٌث أن ه ا النوع من الرقابة ٌلم الضرٌبة ي اى الايلل و الضارٌبة ي اى الايلل ااجماالً ( ‪I R‬‬
‫‪ )G‬لألشلام الطبٌعٌٌن ‪.‬‬

‫إن البذقٌر ً الوضاعٌة الجبابٌاة العاماة هاو مجموياة يم ٌاات المراقباة الباً سابتيف إلاى وجاوي بناسار باٌن المايالٌل‬
‫‪1‬‬
‫المحر بتا من جتة و من جتة ألرى ال مة المالٌة‪،‬و ملب ف ممب كات المك ف‬

‫‪1‬‬
‫‪Philipe coline « La vérification Fiscale» édition économica – paris – édition 1979 – page – 08-‬‬
‫‪25‬‬
‫و و قا ل ماية ‪ 21‬من قانون ااجراءات الجبابٌة ٌتيف ه ا النوع من الرقابة إلى البذقر من ميى ا نسجاا بٌن الميالٌل‬
‫المحر بتا من جتة و الوضعٌة المالٌة لألشلام الطبٌعٌٌن من جتة ألرى‬
‫إ ن تً بسمح لليارة الجبابٌة بالبؤكي من الميالٌل المحر بتا ٌما ٌلم الضرٌبة ي ى اليلل ااجمالً و البحارٌح‬
‫بالبجانع مع ‪:‬‬

‫يناحر نمط المعٌشة‪.‬‬ ‫‪.12‬‬


‫الوضعٌة المالٌة‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫النفقات ا سبتالكٌة‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫نمــو ثروة المك فٌن‪.‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪.16‬‬
‫الفرع‪ :3‬واجبات و ضمانات المكلػ ػ ػف‬

‫نظرا ل عالقة المبمٌزة البً بربط المك فٌن باايارة الجبابٌة ‪ ،‬و نظرا للوف المشرع من بس ط اايارة ي اى المك فاٌن قاي‬
‫قاا ببذيٌي مجموية من الذقور البً بسمح بذماٌة المك فٌن ‪ ،‬لكن ذبى ٌسبطٌع المك اف ا سابفاية مان ها ه الذقاور قاي‬
‫أوجب ي ٌه المشرع جم ة من الواجبات البً ٌجب ي ٌه القٌاا بتا ي ى أذسن وجه و هنا نايرع ‪ :‬واجباات المك فاٌن ثاا‬
‫ضمانابتا‪.‬‬

‫‪ )1‬واجبات المكلف ػ ػين‪:‬‬

‫من أجل ضمان السٌر الذسن لعم ٌة البذقٌر الجبابً و بو ٌر الشروط المث ى لتاا و اجال أن ٌبجناب المك اف بالضارٌبة‬
‫كل يقوبة ممكنة الذيوث وضعت اايارة الجبابٌة واجبات لاحة بالمك فٌن بعا ه ه الواجبات ببمثل ً ‪:‬‬

‫الواجبات المذاسبـــــٌة‪.‬‬ ‫‪.17‬‬


‫الواجبات الجبابٌــــــــة ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬

‫أ) الوا بات المحايبــــــــــــــــية‪:‬‬


‫ٌجب ي ى المك فٌن ً النظاا الذقٌقً اذبراا المبايئ المذاسبٌة المبعارف ي ٌتا و البقٌي الباا بتا و ل ذبى بكون ه ه‬
‫المذاسبة يقٌقة و لتا القوة ا ببمانٌة ‪.‬و ل و قا ل ملطط المذاسبً الوطنً و من جتة ألرى إن المشرع ألزا المك فٌن‬
‫بإمسا مجموية من الي ابر " ي بر الجري ‪ ،‬ي بر الٌومٌة " و قا لمجموية من الشروط الضمنٌة و الشك ٌة المذبفظٌن بتا‬
‫لمية (‪ )10‬يشرة سنوات و أي إلالل بت ه الشروط ٌإيي إلى ر ا المذاسبة ‪.‬‬

‫‪ ‬ميك داتف اليومية غ‬


‫إن مس ه ا الي بر ذيي بموجب الماية ‪ 09‬من القانون البجاري‪ ،‬كل شلم طبٌعاً أو معناوي لاه حافة البااجر م ازا‬
‫بمس ي بر الٌومٌة و ه ا ذسب المايبٌن ‪09‬و ‪ 10‬من القانون البجاري الجزابري‪.‬‬

‫مع البوضٌح أن المذاسبة ٌجب أن بكون ممسوكة بحفة جٌية و قا ل قوانٌن و القوايي السارٌة المفعول‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫إ ن المذاسبة بكون مبنٌة و قا لالسبعمال الٌومً لي بر الٌومٌة‪ ،‬و ل بالبسجٌل ٌاوا بٌاوا يم ٌاات المإسساة ماع إجماال‬
‫نباب العم ٌات شترٌا ي ى ااقل بشرط أن ٌذبفظ ً ه ه الذالة بكل الوثابر المسايية ي ى مراقبة العم ٌات ٌومٌا‪.‬‬

‫‪ ‬ميك داتف ال ــــــفدغ‬


‫إلزامٌة مس ي بر الجري مذيي ً الماية ‪ 10‬من القانون البجاري ال ي ٌنم ي ى إجراء الجاري ‪ .‬ها ا االٌار ٌبضامن‬
‫بحاافة ميققااة جمٌااع يناحاار ااحااول و اللحااوا الساانوٌة و الجااري ٌساامح ببوقٌااف أرحااية الذسااابات ماان أجاال إنجاااز‬
‫المٌزانٌة اللبامٌة و ك ل ذساب الربح و اللسارة ‪.‬‬

‫ب) الواجبات الجبائي ػ ػ ػةغ‬

‫بااضا ة إلى الواجبات المذاسبٌة ألزا المشرع المك فٌن بؤياء واجبات جبابٌة ألرى ببمثل يموما ً‪:‬‬

‫‪ -‬البحرٌح بالوجوي‪.‬‬

‫البحرٌذات الشترٌة المبع قة برقا اايمال‪.‬‬ ‫‪.19‬‬


‫البحرٌح السنوي بالميالٌل ‪.‬‬ ‫‪.20‬‬
‫البحرٌح بالبنازل و البوقف ين النشاط ‪.‬‬ ‫‪.21‬‬

‫*التصاافيح بااالو ود‪ :‬ذسااب الماااية ‪ 183‬ماان قااانون الضاارابب المباشاارة إنااه " ٌجااب ي ااى كاال المك فااٌن بالضاارٌبة‬
‫اللاضعٌن ل ضرٌبة ي ى أربا الشركات‪ ،‬أو الضرٌبة ي ى اليلل ااجمالً أن ٌقيموا ً الثالثٌن ٌوا من بياٌاة النشااط‬
‫إلى مفابش الضارابب الباابعٌن لاه بحارٌذا باالوجوي مطاابر ل نماو الا ي بقيماه اايارة ‪ .‬تا ا البحارٌح ٌمكان اايارة‬
‫الجبابٌة من معر ة هوٌة الممول الجيٌي و ك ا اي حنـف من أحناف الضرٌبة سوف ٌلضع ‪.‬‬

‫* التصفيحات الشاقفية أو التستياة المتعلقاة بافقم انفماالغ إن المك فاٌن الممارساٌن لنشااط ماا و اللاضاعٌن اناواع مان‬
‫الضرابب و الرسوا م ز مٌن ي ى البحرٌح برقا أيمالتا لالل كل شتر أو ثالثاً لايى المحاالح الملبحاة إق ٌمٌاا ي اى‬
‫مطبويات نمو جٌة بحيرها اايارة الجبابٌة مثل‬

‫‪G50‬‬

‫* التصاافيح الياانوب بالمااداخيلغنظاارا ل طبٌعااة البحاارٌذٌة ل نظاااا الجبااابً‪ ،‬قااي ألاازا المشاارع ااشاالام الطبٌعٌااٌن‬
‫بالبحرٌح بمايالٌ تا السانوٌة و ااشالام المعنوٌاة بالبحارٌح بنباابجتا المذققاة لاالل السانة المالٌاة و لا مان لاالل‬
‫نما موضويٌة بذت بحر تا من المحالح الجبابٌة ‪ ،‬ه ا البحرٌح ٌمكن أيوان اايارة من معر ة الوضاعٌة الجبابٌاة‬
‫لكل مك ف بالضرٌبة و ل من لالل كل سنة نشاط منـقضٌة‪ ،‬و ذبى ً ذالة ييا ممارسة نشااطه كوجاوي بارة ارا‬
‫بالنسبة له إن اايارة الجبابٌة بعفٌه من ه ا ا لبزاا ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫*التصفيح بالتنا ل أو التوقق فن النشاط غ أوجب المشرع ي ى المك فاٌن البحارٌح يان بوقاف النشااط أو البناازل يناه‬
‫لالل برة زمنٌة مذيية ب (‪ )10‬يشرة أٌاا اببياء من بارٌخ البوقف‪.‬‬

‫‪ ) 2‬ضمانات المكلف بالضريب ػ ػ ػة‪:‬‬

‫لبفايي ااضرار البً ٌمكن أن ٌقع ضذٌبتا المك ف لالل البذقٌار‪ ،‬اإن المشارع قاي مانح لاه ضامانات أثنااء القٌااا بذار‬
‫المراقبة و ببمثل ه ه الضمانات ً‪:‬‬

‫أ) اإلشعار بالرقػاب ػ ػ ػ ػ ػ ػة ‪:‬‬

‫بذت بطالن ااجراءات إن البذقٌر ً المذاسبة ٌمكن أن ٌبا بيون أن ٌكون المك ف المعنً بالبذقٌر ي ى يراٌة ين‬
‫طرٌر بقيٌا إشعار البذقٌر مع إشعار با سبالا أو باامضاء ه ا ااشعار بالبذقٌر ٌذبوي ي ى المع ومات البالٌة ‪:‬‬

‫* البـــــــارٌخ و الوقت ال ي ٌـــــــــبا ٌه أول بيلـــل ‪.‬‬


‫* الفبرة المعنـــــــــــــــٌة بالبذقٌــــــــــر ٌـــــــــــتا ‪.‬‬
‫* الوثـــــابر و المسبنيات الواجــــــــــب بذضـــــٌرها‪.‬‬

‫* الضرابب و الرسوا و كا ة الذقور المعنٌة بالبذقٌر ‪.‬‬

‫إضا ة إلى أن المك ف اللاضع ل رقابة الجبابٌة بمنح له مية لبذضٌر و بجمٌع مذاسببه ه ه المية ٌجب أ ببعيى "‪"10‬‬
‫أٌاا من بارٌخ اسبالا ااشعار‪ .‬و ااساباب واضاذة و مباررة اإن المك اف ٌسابطٌع بقايٌا ط اب بميٌاي مان أجال بذضاٌر‬
‫وثابقه‪ ،‬غٌر أن القرار ٌرجع لليارة آل ة بعٌن ا يببار سمعة المك ف بالضرٌبة‪.‬‬

‫ب) االستعانة بمس ػ ػتشار ‪:‬‬

‫ذسااب ناام الفقاارة‪ 04‬ماان الماااية ‪ 20‬ماان قااانون ااجااراءات الجبابٌااة " ااإن المك ااف بالضاارٌبة ٌساابطٌع أن ٌساابعٌن‬
‫بمسبشار من البٌاره أثناء إجراء يم ٌة الرقابة"و أن كل اقبرا ً الزٌايات المقيمة بمناسبة إجاراء البذقٌار الضارٌبً‬
‫باط ة ‪ ،‬إ ا لا بذيي أن المك ف له ذر ا سبعانة بمسبشار من البٌاره لمناقشة الزٌايات المقررة و الري ي ٌتا ‪.‬‬

‫ج) تحديد مدة الرقػابػ ػ ػة‪:‬‬

‫ذبى ٌبا إلغاء يم ٌاة الرقاباة اإن المشارع قاي قااا ببذيٌاي ماية زمنٌاة مذايوية بي لاة نويٌاة النشااط المماارع و رقاا‬
‫اايمال المحر به‪.‬‬

‫المية المذايية ذساب المااية ‪ 20‬قارة ‪ 05‬مان قاانون ااجاراءات الجبابٌاة الباً بانم ي اى أناه ذساب طبٌعاة النشااط‬
‫لممارع و رقا اايمال المحر به كما ٌ ً ‪:‬‬

‫ٌبجاوز ‪1000.000‬‬ ‫‪ .22‬أربعة أشتر ٌما ٌلم مإسسات بؤيٌة الليمات إ ا كان رقا أيمالتا السنوي‬
‫ي ‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالٌة مذقر ٌتا ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ .23‬أما بالنسبة ل مإسسات االرى إ ا كان رقا أيمالتا السنوي ٌبجاوز‪ 2000.000 ,‬ي ‪.‬‬
‫‪ .24‬أما مية سبة أشتر إ ا كان رقا اايمال السنوي مذحور بٌن ‪ 5000.000‬ي و ‪10.000.000‬‬
‫ي بالنسبة لكل سنة مالٌة مذقر ٌتا ‪.‬‬
‫‪-‬أما بالنسبة ل بذق ٌر ً مجمل الوضعٌة الجبابٌة ٌمكن أن بفور مية البذقٌر سنة واذية ‪.‬‬
‫و قي بذبرا المية المذيية ل بذقٌر من طرف اايارة ً ذالة اسبعمال المك ف أثناء البذقٌر مناورات بيلٌسٌة أو بقيٌا‬
‫مع ومات غٌر كام ة أو غٌر حذٌذة ي ى ط بات البوضٌح‪.‬‬

‫د) عدـ إمكانية تجديد الرقػابة‪:‬‬

‫ٌمكن لليارة أن بقوا بإجراء رقابة جيٌية ي ى نفع نويٌة الضرابب البً جرت ي ى المراقباة الساابقة و لاالل نفاع‬
‫الفبرة و ل يني انبتاء يم ٌة الرقاباة إ اً ذالاة قٌااا المك اف بغاش واضاح أو بقيٌماه مع وماات لاطباة أثنااء الرقاباة‬
‫ااولى و أنه ٌجب البوضٌح ً ه ا النطار أن منع إياية الرقاباة لانفع الفبارة ي اى الضارابب المذايية بإشاعار المراقباة‬
‫قط ‪ ،‬و ً ذالة ما إ ا وجي المراقب أثناء يم ه غش ي ى أنواع ألرى من الضرابب غٌر المعنٌاة بااشاعار إناه ٌجاب‬
‫ي ٌه بوجٌه إشعار آلر ٌبضمن الضرابب الجيٌية ‪.‬‬

‫و) اإلبكغ بنتائج الرقػاب ػ ػ ػ ػة غ‬

‫اايارة ٌجب ي ٌتا إشعار المك ف بنباب الرقابة المبوحل إلٌتا و إن لا بكن هنا نباب و ل بواسطة رسالة مسج ة مع‬
‫وحل ا سبالا‪.‬‬

‫ف) حػ ػ ػ ػق الػ ػ ػ ػرد‪:‬‬

‫ل مك ااف الذاار ااً الااري و ااً باارة زمنٌااة بقااير ب (‪ٌ )40‬ومااا ماان أجاال بوجٌااه مالذظابااه ل مااراقبٌن سااواء بااالقبول أو‬
‫بالر ا و ٌمكن له ط ب بوضٌذات و شروذا ٌما ٌلم البحذٌذات المقيماة و كا ل ٌمكان لاه بقايٌا إثباباات جيٌاية‬
‫كانت غاببة أثناء برة البذقٌر‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬متابع ػ ػة الغش الجبائػ ػ ػ ػي‬
‫لقي الب فت جرٌمة الغش الضرٌبً من ذٌث مبابعبتا ين ب المبع قة بجرابا القانون العاا و ه ا ماا ٌذثناا إلاى البطارر‬
‫إلٌتا و البذيث ين آلٌة بذرٌ الييوى العمومٌة و الجتة الملبحة بالنظر مذ ٌا ٌتا‪.‬‬

‫المطلب ‪ :1‬آلية تحريػ ػك الدعوى العموميػ ػ ػة‬


‫من المبعارف ي ٌه قانونا أن النٌابة العامة هً الس طة المل ولاة لتاا بذرٌا الاييوى العمومٌاة ماا لاا ٌقٌايها القاانون اً‬
‫بعا الذا ت بوجوب الذحول ي ى إ ن أو بقيٌا ط ب أو شكوى كما هو الذاال اً جرٌماة الغاش الجباابً و سانذاول‬
‫شر ل ٌما ٌ ً ‪:‬‬

‫الفرع ‪ : 1‬تقديم شكوى من طرؼ إدارة الضرائب‬

‫ي ى غرار الجرابا الجمركٌة ببولي ين الجرٌمة الضرٌبٌة ييوٌان‪:‬‬

‫‪ .25‬دفوى فمومية بتيف إلى بطبٌر العقوبات الجزابٌة أي الذبع و الغرامة الجزابٌة‪.‬‬
‫‪ .26‬دفوى بامية بتيف إلى بطبٌر الجزاءات الجبابٌة أي الغرامة الجبابٌة و‪/‬أو المحايرة ‪.‬‬
‫غٌر أن وجاه الشابه باٌن الجرٌماة الجمركٌاة و الجرٌماة الضارٌبٌة ٌنبتاً يناي ها ا الذاي اإ ا كانات النٌاباة العاماة بسابقل‬
‫بالييوى العمومٌة اً الجارابا الجمركٌاة بذركتاا و ب باشارها طبقاا اذكااا قاانون ااجاراءات الجزابٌاة اً الوقات الا ي‬
‫بسبقل ٌه ‪ ،‬إيارة الجمار بالييو ى الجبابٌة البً بمارستا باليرجة ااولى طبقا لقانون الجماار ااامر ٌلب اف بالنسابة‬
‫ل جرٌمة الضرٌبٌة البً ببمٌز بوذية الييوٌٌن العمومٌة و الجبابٌة من ذٌث البذرٌ إ أوك ت النحوم الضرٌبٌة ك تا‬
‫حالذٌة بذرٌكتما ايارة الضرابب لٌع إ ‪.‬‬
‫ببفر كل النحوم الضرٌبٌة ي ى بع ٌر بذرٌ الييوى العمومٌة ي ى بقيٌا شكوى من إيارة الضارابب و هكا ا نحات‬
‫الماية ‪ 305‬من قانون الضرابب المباشرة و الماية ‪ 534‬من قانون الضرابب الغٌر مباشرة و الماية ‪ 119‬مان قاانون‬
‫الرسا ي ى رقا اايمال و الماية ‪ 34‬من قانون الطاابع و المااية ‪ 119‬مان قاانون البساجٌل ي اى أن بباشار المالذقاات‬
‫بناااءا ي ااى شااكوى إيارة الضاارابب ‪1‬و قااي أشااارت الماااية ‪ 305‬ماان قااانون الضاارابب المباشاارة إلااى أن القٌاااا ب ا ل‬
‫ٌسبوجب مسبقا إن ار المعنً ذبى ٌقيا أو ٌكمل بحرٌذه أو ٌسوي وضعٌبه إزاء البنظٌا الجبابً ‪.‬‬
‫إن التيف من بقيٌا شكوى ً الجرابا الضرٌبٌة هو الذفاظ ي ى البفااها باٌن كال مان المماول و اايارة الضارٌبٌة ذباى‬
‫ٌبر لت ه اايارة س طة بقيٌر الظروف و بذيٌي ما ٌجب إبلا ه بمناسابة كال جرٌماة ماع مرايااة مالبساات كال جرٌماة‬
‫ي ى ذيا‪.‬‬

‫النٌابة بالوقابع البً‬ ‫بذر الييوى العمومٌة إنما بلطر‬ ‫إن ما ٌجب لفت ا نبباه إلٌه هو أن شكوى إيارة الضرابب‬
‫بمت معاٌنبتا و هً الوذٌية الملبحة ببقيٌرها‪.‬‬

‫إن التيف من بقيٌا شكوى ً الجرابا الضرٌبٌة هو الذفاظ ي ى البفااها باٌن كال مان المماول و اايارة الضارٌبٌة ذباى‬
‫ٌبر لت ه اايارة س طة بقيٌر الظروف و بذيٌي ما ٌجب إبلا ه بمناسابة كال جرٌماة ماع مرايااة مالبساات كال جرٌماة‬
‫ي ى ذيا‪.‬‬

‫‪ –-1‬ي ‪ /‬أذسن بوسقٌعة المرجع السابر – الطبعة السايسة م ‪434‬‬


‫‪31‬‬
‫النٌاباة بالوقاابع الباً‬ ‫بذار الاييوى العمومٌاة إنماا بلطار‬ ‫إن ما ٌجب لفت ا نبباه هو أن شكوى إيارة الضارابب‬
‫بمت معاٌنبتا و هً الوذٌية الملبحة ببقيٌرها‪.‬‬
‫ذبى بكون الشكوى حذٌذة ٌشبرط بو ر شرطان أساسٌان هما‪:‬‬

‫‪ .27‬أن بقيا الشكوى ممن أناط به القانون متمة بقيٌمتا ‪ ،‬غٌر أنه ٌجوز بقيٌمتا ممن سمح القانون بإناببه ً‬
‫بقيٌمتا و ٌكفً ل ل مجري اانابة العامة و بشابرط ااناباة بمناسابة كال جرٌماة و إ ا حايرت الشاكوى مان‬
‫شلم غٌر ملبم بإحيارها ٌكون ااجراء باطال ‪.‬‬
‫‪ .28‬أن بكون الشكوى مكبوبة و الذكمة من لا بقبضاً أن بكاون الشاكوى موقعاة مان حااذب السا طة اً‬
‫إحيارها‪-‬‬
‫‪1‬‬

‫الفرع ‪ : 2‬مصير الدعوى في حالة تخلف الشكوى أو سحبيا‬

‫بالنسبة لذالة بل ف الشكوى تنا بي من البمٌٌز بٌن المرذ ة البً بكون ي ٌتا الييوى إ ا ر عت الاييوى إلاى القضااء‬
‫قبل حيور الشكوى من إيارة الضرابب الملول لتا قانونا ل ٌكون ااجاراء بااطال بطالناا مط قاا اناه مبع ار بالنظااا‬
‫العاا بحاله بشرط أحٌل زا لبذرٌا الايوى العمومٌاة و لحاذة ابحاال جتاة البذقٌار أو الذكاا بالواقعاة اإ ا كانات‬
‫الييوى ي ى مسبوى البذقٌر إنه ٌبعٌن ي ى قاضً البذقٌر أن ٌحير أمرا بر ا البذقٌر لبطالن إجراءات المبابعة ‪،‬‬
‫أما إ ا كانت الايي وى ي اى مسابوى جتاات الذكاا ٌبعاٌن ي اى ها ه االٌارة القضااء بعايا قباول الاييوى العمومٌاة شاكال‬
‫ل بطالن إجراءات المبابعة و ي ٌه إنه ٌمكن إبياء ه ا الي ع المبع ر ببل ف الشكوى ً أي مرذ ة بكون ي ٌتاا الاييوى‬
‫و ي ااى مساابوى كاال يرجااات البقاضااً ل ا لكااون إجااراءات مباشاارة الااييوى العمومٌااة ااً ذالااة بل ااف الشااكوى هااً‬
‫‪2‬‬
‫إجراءات باط ة بطالن مط ر لكونه من النظاا العاا ‪.‬‬
‫ما مصيف الدفوى اد حالة يحف الشكوى و هل يحع لداف اليفامف يحف الشكوى ؟‬
‫ااحل أنه لحاذب الذر أن ٌبنازل ينه و قي نحت الماية ‪ 06‬مان قاانون ااجاراءات الجزابٌاة اً قربتاا الثالثاة ي اى‬
‫انقضاء الييوى العمومٌة ً ذالة سذب الشكوى إ ا كانت ه ه شرطا زما ل مبابعة كما هو الذال ً الجرابا الضرٌبٌة‬
‫غٌر أن القوانٌن الضرٌبٌة ظ ت و إلى غاٌة ‪ 1998‬م بزمة الحمت ذٌال ه ه المسؤلة ا بنم ي ى جواز البنازل ين‬
‫الشكوى و ي ى النباب المبرببة ينه ‪.‬‬

‫و من حيور القانون رقا‪ 02 –97‬المإرخ ً ‪ 1997/12/31‬المبضمن قانون المالٌة لسنة ‪ 1998‬أجازت الماية‬
‫‪ 119‬قرة‪ 02‬من قانون الرسا ي ى رقا اايمال المعيلة ل ميٌر الو بً ل ضرٌبة سذب الشكوى ً ذالة بسيٌي كامال‬
‫الذقور البسٌطة و الجزاءات مذل المبابعة و ل بعي موا قة الميٌر العاا ل ضرابب ‪.‬‬

‫و أضا ت الفقرة االٌرة من الماية ‪ 119‬السالفة الا كر أن ساذب الشاكوى ٌاإيي إلاى إنقضااء الاييوى العمومٌاة طبقاا‬
‫لنم الماية ‪ 06‬من قانون ااجراءات الجزابٌة ‪.‬‬

‫و هو نفع الذكا الواري كره بنم الماية ‪ 305‬مان قربتاا ماا قبال االٌارة مان قاانون الضارابب المباشارة و ها ا إثار‬
‫بعيٌ تا بموجب القانون رقا ‪ 02/97‬المإرخ ً ‪ 1997/12/31‬المبضمن قانون المالٌة لسنة ‪.1998‬‬

‫– ي‪ /‬أذسن بوسقٌعة – نفع المرجع السابر – طبعة ‪ – 6‬حفذة ‪434‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ –2‬ي ‪ /‬أذسن بوسقٌعة ‪ -‬نفع المرجع السابر – طبعة ‪ – 6‬حفذة ‪435‬‬

‫‪31‬‬
‫و بوجه ياا إ ا كان جابزا من الناذٌة النظرٌة ايارة الضرابب سذب الشكوى البً ٌبرباب ي ٌتاا طبقاا لانم المااية ‪6‬‬
‫من قانون ااجراءات الجزابٌة الم كورة انقضاء الييوى العمومٌة ضال ين انقضاء الييوى الجبابٌة إنه مان الحاعب‬
‫بجسٌي ل ً المٌيان ‪ .‬و ه ا راجع لكاون المشارع لاا ٌانم اً القاوانٌن الضارٌبٌة ي اى المحاالذة او كانات جاابزة‬
‫احبح سذب الشكوى أمرا سابغا‪ .‬و الذال كما هو ٌع ثمة ما ٌبرر سذب الشكوى ال تا إ إ ا انبتت إيارة الضرابب‬
‫إلى أنتا بابعت المبتا لطؤ و ً مث ل ه ه الذالة بإمكان الجتة القضابٌة الملبحة البً بكاون الاييوى أمامتاا أن بعاال‬
‫اامر بإحيار القرار المناسب ‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 2‬الجية المختصة بالنظر في المخالفة الضريبية و موقع إدارة الضرائب في الدعوى‪.‬‬
‫الفرع األوؿ‪ :‬الجية المختصة بالنظر في الدعوى‬

‫بااالرجوع إلااى قوايااي ا لبحااام المذ ااً و البااً هااً ماان النظاااا العاااا طبقااا ل قوايااي العامااة المذاايية بالنساابة ل جاانح‬
‫بالرجوع إلى الماية ‪ 01/ 329‬من قانون ااجراءات الجزابٌة إن ا لبحام المذ ً ٌبذيي بمذل الجرٌمة أو مذل‬
‫إقامة أذي المبتمٌن أو شركابتا أو مذل القبا ي ٌتا ع ى غرار ه ا ألضع المشارع ا لبحاام المذ اً اً جرٌماة‬
‫الغش الجبابً لبٌار إيارة الضرابب ذٌث بالرجوع إلى نحوم المواي ‪ 305‬قرة ‪ 2‬من قانون الضرابب المباشارة‬
‫و الماية ‪ 534‬من قانون الضرابب الغٌر مباشرة و الماية ‪ 119‬قرة ‪ 02‬من قانون البسجٌل و الماية ‪ 34‬قارة ‪02‬‬
‫من قانون الطابع نجيها نحت ي ى أنه " بالذر أماا الجتة القضابٌة الملبحاة بنااءا ي اى شاكوى إيارة الضارابب ٌماا‬
‫ٌلاام الضاارابب البابعااة لبحاحااتا ‪.‬و الجتااة القضااابٌة الملبحااة ذسااب الذالااة و ذسااب البٌااار اايارة هااً الجتااة‬
‫القضابٌة البً ٌوجي ً نطاقتا مكان را الضرٌبة أو مكان الذجز أو مقر المإسسة "‪.‬‬

‫لكن الماية ‪ 305‬قرة ‪ 02/‬مان قاانون الضارابب لاا بشار إلاى مكاان الذجاز تال ٌفتاا مان ساٌار المااية أن الضارابب‬
‫المباشرة بلضع ٌتا ل جتة القضابٌة لمكان الذجز أا أنه مجري ستو من المشرع غٌر أا أن له يوايً ألرى‪.‬‬

‫الفرع الػ ػثاني‪ :‬م ػ وقع إدارة الضرائب في الدعوى‬

‫التيف من معر ة و بذيٌي موقع إيارة الضرابب ً الييوى هو معر ة ما إ ا كانت طر ا ماينٌا أا طر اا منظماا ل نٌاباة‬
‫العامة أا هً ه ا و ا ‪.‬‬

‫ي ى لالف إيارة الجمار البً بعي طر ا مينٌا ً الييوى أماا المذاكا الباً بباث اً المساابل الجزابٌاة و الباً كانات‬
‫بنم ي ٌه الماية ‪ 259‬من قانون الجمار قبال بعايٌ تا بموجاب قاانون ‪ 1998/08/22‬اإن البشارٌع الضارٌبً لاا‬
‫ٌضف حفة الطرف المينً ي ى إيارة الضرابب و إن كانت الماية ‪ 307‬من قانون الضرابب المباشرة قي أشاارت إلاى‬
‫إمكانٌة بؤسٌستا طر ا مينٌا ً ذالة بح بذقٌر قضابً بناءا ي ى شكوى إيارة الضرابب ‪.‬‬
‫و ٌثور البساإل ذول التيف مان بؤساٌع إيارة الضارابب نفساتا طر اا ماينٌا مااياا أن النحاوم الضارٌبٌة بجماع ي اى‬
‫إلزاا المذاكا ً ذالة اايانة بالذكا ي ى المبتا باي ع الرساوا الباً مان المذبمال أن بكاون قاي باا بيلٌساتا أو بعرٌضاتا‬
‫ل لطر و ه ا ما جاءت به كل من المواي ‪ 528‬من قانون الضرابب الغٌر مباشرة و الماية ‪ 136‬من قانون الرسا ي ى‬

‫‪32‬‬
‫رقا اايمال و الماية ‪ 121‬من قانون البسجٌل و الماية ‪ 36‬من قانون الطابع و البً كرت بؤنه ٌجب ي ى كل ذكا أو‬
‫قرار قضى ي ى ملالف أن ٌبضمن ك ل الذكا بي ع الرسوا المغشوشة أو غٌر المسيية يني ا قبضاء‪-.‬‬
‫‪1‬‬

‫و ما ٌجب ااشارة إلٌه أن قانون الضرابب المباشرة لا بشر إلى ه ا االزاا و مانح بالمقابال الذار ايارة الضارابب اً‬
‫البؤسٌع طر ا مينٌا و هو ما ٌبرز ييا ا نسجاا بٌن النحوم الجبابٌة ً ه ه المسؤلة ‪.‬‬
‫بلحوم ما سبر ٌرى البعا أن بؤسٌع إيارة الضرابب طر اا ماينٌا يو طبٌعاة لاحاة انتاا بطالاب بالبعوٌضاات‬
‫إنما بطالاب بالزٌاايات و الغراماات الجبابٌاة ها ا مان جتاة و مان جتاة ألارى بإيبباار إيارة الضارابب طارف منظماا و‬
‫ٌمكن الذكا ي ٌتا بالمحارٌف ً ذالة ما إ ا لسرت ييواها‪-.‬‬ ‫مسايي ذقٌقً ل نٌابة العامة‬
‫‪2‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تقػادـ الدعوى العمومية‬

‫طبقا لما جاءت به المواي ‪ 138 ، 127 ،118‬من قانون ااجراءات الجبابٌة إن بقايا الييوى الجبابٌاة الرامٌاة إلاى‬
‫بؤسٌع الضرابب و الرسوا و بذحٌ تا ٌكون بمضً أربع سنوات ٌسري ذسابتا إببياءا من بارٌخ اسبذقاقتا ‪ ،‬لكن هيا‬
‫ااجل ٌميي إلى ست سنوات ً الضرابب المباشرة و الرسوا ي ى رقا اايمال إ ا ما أثببت اايارة الجبابٌة أن المك ف‬
‫بالضرٌبة لجؤ إلى طرر بيلٌسٌة قحي إلفاء اسبذقار الذقور الواجب ي عتا و ه ا ما جاء بالمايبٌن ‪ 106‬و ‪ 110‬من‬
‫قانون ااجراءات الجبابٌة‪.‬‬

‫و ٌما ٌلم جرٌمة الغش الجبابً البً بقوا إ بإسبعمال طرر البيلٌع آجال البقايا المشار إلٌتا ً المااية‪ 135‬مان‬
‫قانون البسجٌل و الماية ‪ 305‬من قانون الضرابب المباشرة و المبمث ة ً أربع سنوات مرببطة ذبما بالييوى العمومٌة‬
‫و ماٌييو لقول ه ا هو أنتا جاءت لبٌان كٌفٌة مباشرة المالذقات مان أجال بطبٌار العقوباات الجزابٌاة المنحاوم ي ٌتاا‬
‫بالمايبٌن ‪ 303‬من قانن الضرابب المباشرة و الماية ‪ 119‬من قانون البسجٌل و ي ٌه إن بقاايا الاييوى العمومٌاة اً‬
‫جرٌمة الغش الجبابً بكون بمضً أربع سنوات إيببارا من ٌوا ااربكاب‬

‫إن ااشكال المثار هو ييا انسجاا ربط بياٌة سرٌان آجاال البقاايا ل اييوى العمومٌاة بٌاوا اربكااب الملالفاة طبقاا لنحاً‬
‫المايبٌن ‪ 303‬من قانون الضرابب المباشرة والماية‪119‬من قانون البسجٌل مع طبٌعاة جرٌماة الغاش الضارٌبً ينايما‬
‫بكون هايه االٌارة مسابمرة كماا اً ذالاة يايا ااقارار يان اارباا البجارٌاة الحانايٌة واسابمراره اً هايا تناا بظال‬
‫الجرٌماة قابماة ماا يامات ذالااة ا سابمرار قابماة و هايا بااإراية المك اف وٌبايأ ذسااب آجاال البقااايا مان باارٌخ نتاٌاة ذالااة‬
‫ا سبمرار‪.‬‬

‫و بوجوي نم ياا ٌذيي أجال البقايا ً جرٌمة الغش الجبابً بحفة يامة إن الساإال المثاار ٌبع ار بمايى ارببااط ماية‬
‫بقايا الييوى العمومٌة الم كورة ي ى جناٌة الغش الضرٌبً تل ببقايا مبابعبتا بمضً ‪ 04‬سنوات و هو رأي مسببعي‬
‫بالرجوع إلى ابجاه المشرع و قا ل بعيٌالت الجيٌية و البً مفايها اسببعاي بقايا ه ا النوع مان الجارابا الماساة با قبحااي‬

‫‪ –1‬ي‪ /‬أذسن بوسقٌعة – المرجع السابر –الطبعة (‪ ، )06‬حفذة ‪438‬‬

‫‪"2‬جرٌمة الغش الضرٌبً " م كرة البلر – السابقة ال كر نقال ين‬

‫‪AMMAR BoudouKhAN- le contentieux répressif en matiere fiscale- page 62 citer par Droit pénal Fiscal j. Buron LBgedj‬‬
‫‪1993 éditions de la Fiscalité page‬‬ ‫‪-181‬‬
‫‪33‬‬
‫الوطنً أا أن مية البقايا هنا هً نفستا مية البقايا طبقاا ل قاياية العاماة و هاً مارور ‪ 10‬سانوات ذٌاث أن المشارع لاا‬
‫ٌعيل ااذكاا الواجب‬

‫إياية النظر ٌتا ببعا لبعيٌل وحف الجرٌمة ذساب القاانون رقاا ‪ 11/02‬الماإرخ اً ‪. 2002012024‬المبضامن‬
‫قانون المالٌة لسنة ‪ 2003‬ذٌث أحبذت جرٌمة الغش بحنف إلى جناٌات وجنح ببعاا لباير الذقاور المابم م منتاا‬
‫ذسب ما هو واري بالماية ‪ 303‬من قانون الضرابب المباشرة المعيلة بموجب القانون ‪11/02‬‬

‫المبحػث الثالػث ‪ :‬الجػزاء المقػرر لجريمػة الغش الجبائػي‬

‫بالرجوع إلى البشرٌعات القيٌمـة نجيها مبؤثرة بمبيأ النفعٌـة و ببغً غٌر سي ذاجـة الضرورات العم ٌاة لبعاوٌا ماا‬
‫ٌبربب ي ى الغش الضرٌبً من نقم ً إٌرايات اللزٌنة إ أن الوظٌفة ااساسٌة ل جازاء ببمثال اً بعاوٌا اللساابر‬
‫البً لذقت اللزٌنة و ببعا ل ل إن ه ا الجزاء كان ٌنحب ي ى ال ماة المالٌاة ل مماول إ أن اليولاة اضاطرت ٌماا بعاي‬
‫إلى إيلال العقوبة المقٌية ل ذرٌة ً أذوال الغش الضرٌبً نظرا إلى لطورة النباب المبرببة ي ٌه ‪. 1‬‬
‫‪.‬‬ ‫و لفتا مضمون الجزاء و مقياره ٌقبضً اامر بذيٌي ااشلام اللاضعٌن له أا‬

‫المطلػب األوؿ ‪ :‬األشخػاص الخاضعي ػػن للجػػزاء‬


‫من البيٌتً أن ٌكون الفايل أول من ٌلضاع ل جازاء و ٌكاون يموماا شلحاا طبٌعٌاا و قاي ٌسااييه اً اربكااب الجرٌماة‬
‫شرٌكا ٌكون هو االر مذل مساءلـة جزابٌة ‪.‬‬

‫الفرع األوؿ‪ :‬الفػاع ػ ػ ػ ػل األصلػػي ‪.‬‬

‫بالرجوع إلى نم الماية‪ 41‬من قانون العقوبات إنتا بعارف الفايال ااحا ً بؤناه كال مان سااها مسااهمة مباشارة اً‬
‫بنفٌا الجرٌماة أو ذارا ي اى اربكابتاا بالتباة أو الوياي أو البتيٌاي أو إسااءة اسابعمال السا طة أو الو ٌاة أو البذاٌاال أو‬
‫البيلٌع ااجرامً ‪ ،‬و لت ا الفايل ااح ً إما أن ٌكون ايال مايٌا أو ايال معنوٌا ‪.‬‬
‫ٌعببر ايال أح ٌـا ً الجرٌمة الضرٌبٌة إ من كان طر ـا س بٌـا ً ه ه العالقة الضرٌبٌة مثال جرٌماة يايا بقايٌا‬
‫ااقرار اي تا ااح ً من كاان م زماا ببقايٌا ااقارار ‪ ،‬و ٌبعايي الفااي ون ااحا ٌون اً الجرٌماة الضارٌبٌة يناي بعايي‬
‫‪2‬‬
‫ااطراف الس بٌون كذالة البضامن ً الو اء با لبزاا بؤياء يٌن الضرٌبة تنا الفايل ااح ً هو ايل مايي ‪.‬‬
‫كما قي ٌكون الفايل معنوٌا ً جرٌمة الغش الجباابً و ٌبمثال ها ا اً ذالاة ماا إ ا ذمال حااذب الشاركة لايماه ي اى‬
‫ااي ء بإقرارات كا بة ين طرٌر مباشرة أيمال بيلٌسٌة و ه ا من شؤنه أن ٌساها ً بم حه من الضرٌبة ‪.‬‬

‫‪ --1‬جرابا ااموال العامة والجرابا ا قبحايٌة –ذسن يكوشن المرجع السابر – أليا ين اليكبور أذمي بذً سرور‪ -‬حفذة ‪ 444‬و ‪440‬‬

‫‪ --2‬جرابا ااموال العامة والجرابا ا قبحايٌة –ذسن يكوشن المرجع السابر – أليا ين اليكبور أذمي بذً سرور‪ -‬حفذة ‪ 444‬و ‪440‬‬

‫‪34‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص المعنوي‬
‫إن الجاارابا الضاارٌبٌة والمالٌااة ببمبااع ب ابٌااة لاحااة و لحااابم مبمٌاازة ماان بااٌن مظاااهر ه ا ه ال ابٌااة إمكانٌااة مساااءلة‬
‫ااشلام المعنوٌة كالشركات والجمعٌات والمإسسات والتٌبات جزابٌا يان ب ا الجارابا و مان باٌن أهاا وألطار ألاوان‬
‫المساءلة هو بوقٌع غرامات مالٌة ي ى مثل ه ه ااشلام‪.‬‬

‫اقاار المشاارع ااً القااوانٌن الضارٌبٌة بمباايأ مساااءلة الشاالم المعنااوي وهكا ا نحاات الماااية ‪ 303‬قاارة ‪ 09‬ماان قااانون‬
‫الضرابب المباشرة ي ى ما ٌ اً‪ " :‬ينايما بربكاب الملالفاة مان قبال شاركة أو شالم معناوي آلار باابع ل قاانون اللاام‬
‫ٌحير الذكا بعقوبات الذبع‪...... .‬ضي المبحر ٌن أو الممث ٌن الشريٌٌن أو القاانونٌٌن ل مجموياة" وأضاا ت المااية اً‬
‫شطرها الثانً "وٌحير الذكاا بالغراماات الجزابٌة‪....‬ضاي الشالم المعناوي يون االاالل ببطبٌار الغراماات الجبابٌاة‬
‫ي ٌاااه " وهاااو نفاااع الذكاااا الااا ي بكااارر ـــــاااـً نااام المااااية ‪ 554‬مااان قاااانون الضااارابب غٌااار المباشااارة والمااااية‬
‫‪ 138‬قرة‪04‬من‬

‫قااانون الرسااا ي ااى رقااا اايمااال و الماااية ‪ 36‬قاارة ‪ 04‬ماان قااانون الطااابع و ااً الماااية ‪ 121‬قاارة ‪ 04‬ماان قااانون‬
‫البسجٌل ‪.‬‬
‫ونالذظ مسإولٌة الشالم المعناوي لٌسات مط قاة بال ذارم المشارع ي اى ذحارها اً الشلـــــــــاـم المعناوي مان‬
‫القانون اللام مسببعيا ب ل اليولة و المجمويات المذ ٌة و ك ا التٌبات العمومٌاة ات الطاابع ااياري ‪ ،‬أماا التٌباات‬
‫العمومٌة االرى اللاضعة ل قانون اللام كالمإسسات ا قبحاايٌة إنتاا بكاون مذال مسااب ة جزابٌاة اً ذالاة اربكااب‬
‫جنذة الغش الضرٌبً و بطبر ي ى الشلم المعنوي الغرامات الجزابٌة ضال ين الغرامات الجبابٌة البً قي بفرا‬
‫ي ٌه وه ا بغا النظر ين يقوبات الذبع و الغرامات الجزابٌة البً بطبر ي اى المبحار ٌن أو الممث اٌن الشاريٌٌن أو‬
‫‪1‬‬
‫القانونٌٌن ل شلم المعنوي‬

‫وهو نفع المنت ال ي س كه المشرع ً الماية ‪ 51‬مكرر من قانون العقوبات إثر بعيٌ ه بموجاب القاانون رقاا‪15/04‬‬
‫المإرخ ً ‪10‬ناو مبر ‪ 2004‬الا ي أقار المساإولٌة الجزابٌاة ل شالم المعناوي واضاعا ذايا لعايا انساجاا النحاوم‬
‫الضرٌبٌة مع أذكاا القانون العاا بلحوم مسؤلة المسإولٌة الجزابٌة ل شلم المعنوي‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الشريػ ػ ػ ػ ػك‬


‫أجمعت كل النحوم الضرٌبٌة ي ى بذمٌل الشارٌ المساإولٌة الجزابٌاة كام اة وبطبار ي ٌاه العقوباات المقاررة ل فايال‬
‫ااح ً يون االالل بالعقوبات البؤيٌبٌة المقررة ل موظفٌن واايوان العمومٌٌن و قي وري ه ا ً نام كال مان الماواي‬
‫‪ 303‬قرة ‪ 02‬من قانون الضرابب المباشرة و الماية ‪ 542‬من قانون الضارابب الغٌار المباشارة و المااية ‪ 126‬مان‬
‫قانون الرسوا ي ى رقا اايمال و الماية ‪ 120‬من قانون البسجٌل و الماية ‪ 35‬قرة ‪ 01‬من قانون الطابع ‪ ،‬وأذالات‬
‫بعرٌف الشرٌ ً جرٌمة الغش الجبابً إلى بعرٌاف شاركاء مربكباً الجارابا المذايية بموجاب المااية ‪ 42‬و ماا ٌ ٌتاا‬
‫من قانون العقوبات ذٌث نحت ي ى أنه ‪ٌ":‬عببر شرٌكا اً الجرٌماة مان لاا ٌشابر اشابراكا مباشارا ولكناه ساايي بكال‬
‫الطرر وياون الفايل أو الفاي ٌن ي ى اربكاب اا عال البذضٌرٌة أو المست ة أو المنف ة لتا مع ي مه ب ل "‬
‫‪2‬‬

‫‪-1‬حمويي س ٌا – قاضً بذقٌر بمج ع إلٌزي‪ -‬المسإولٌة الجزابٌة ل شلم المعنوي يراسة مقارنة بٌن البشرٌع الجزابري و الفرنسً –يار التايى –‬
‫حفذة‪54-53‬‬

‫اليكبور أذسن بوسقٌعة‪-‬المرجع السابر‪-‬الطبعة السايسة –حفذة‪439‬‬


‫‪2‬‬

‫‪35‬‬
‫وٌسبل م من ه ا البعرٌف أن ا شبرا ٌقبضً يمل ومساهمة ً اربكااب الجرٌماة وقاي ذحار المشارع الجزاباري‬
‫ه ا العمل ً المسايية أو المعاونة ي ى اربكاب اا عال البذضٌرٌة أو المست ة أو المنف ة لتا‪.‬‬

‫وبطبٌقا لت ا ببعيي حور ا شبرا ً جرٌمة الغش الضرٌبً ببعيي أساالٌب المساايية أو المعاوناة إ ٌعببار شارٌكا ماثال‬
‫من ٌمنح مسبوييه أو ملزنه ل مك ف بالضرٌبة من أجل إلفاء منبجات مإسسبه قحاي الابم م مان الضارٌبة ماع ي ماه‬
‫ب ل ‪ ،‬كما ٌعي شرٌكا المذاسب ال ي ٌقيا ل مك ف اسبثمارات قحي مساييبه ً إنشااء مذاسابة غٌار حاذٌذة و ملالفاة‬
‫ل وضعٌة الذقٌقٌة لمذاسبة مإسسبه ‪.‬‬

‫و ضال ين ل جاءت بعا النحوم كقانون الضرابب المباشرة ً مايبه ‪ 302‬قرة ‪02‬و قاانون الطاابع اً مايباه‬
‫‪ 35‬قرة‪ 01‬وقانون البسجٌل الماية ‪120‬بفعبٌن ٌعببر مربكبتما ً ذكا الشرٌ و هما‪:‬‬

‫‪-‬البيلل بحفة غٌر قانونٌة لالبجار ً القٌا المنقولة أو بذحٌل قسابا ً اللار‬

‫‪-‬قبا قسابا ٌم كتا الغٌر بؤسماء هإ ء المالكٌن‬

‫ي ى الرغا من بوسع القانون الضرٌبً ً بجرٌا اا عال المعببرة غشا بل ذبى اا عال ات الح ة بالغش إ أنه أسبثنى‬
‫بعا ااشلام بسبب وظابفتا ولحتا بؤذكاا لاحة رغا أنتا شركاء اً جرٌماة الغاش الضارٌبً وها ا ماا أشاارت‬
‫إلٌه المواي‪ 306‬من قانون الضرابب المباشرة ‪ 544‬من قانون الضرابب الغٌر المباشرة‪ 128‬من قانون الرساوا ي اى‬
‫رقا اايمال ذٌث أجمعت ي ى أنه‬
‫ٌعاقااب بغرامااة جبابٌااة قااط وكٌاال اايمااال أو اللبٌاار و كاال شاالم أو شااركة بماابتن مس ا السااجالت الذسااابٌة ي ااى‬
‫مشاركبتا ً إيياي واسبعمال وثابر ٌبثث ييا حذبتا ‪،‬و ما ٌفتا من هيه النحوم أن الشرٌ ممن كروا اً الماواي‬
‫السابقة ٌلضع لعقوبة الفايل ااح ً بما ٌتا ا لعقوبات الجزابٌة إلاى ذاٌن باو ر لايٌتا إلاى جاناب القحاي العااا قحايا‬
‫لاحا ٌنطوي ي ى أن إيياي الذسابات والوثابر غٌر الحذٌذة ٌكون من أجل إقرار أسع ل ضرابب و الرسوا المسبذقة‬
‫ي ى زبابنتا المك فٌن و بمكٌنتا من البم م من الضرٌبة و هيا ما ألي به المشرع الجزابري كما عل المشرع الفرنساً‬
‫ال ي أقر نفع ااذكاا بنم المايبٌن ‪1738‬و‪ 1836‬من القانون العاا ل ضرابب‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الم ػسئوؿ جزائيا عن فػ ػعل الغػ ػر‬

‫إن ااحل اً المساإولٌة الجزابٌاة هاً الشلحاٌة وٌقبضاً اامار أن بطبار هايه القاياية اً مجاال الجارابا الضارٌبٌة‬
‫‪،‬وٌفتا من هيا أن المسبول جزابٌا ً جرٌمة الغش الضرٌبً هو المساها ً اربكابتا سواء كان ايال أح ٌا أو شرٌكا‬
‫‪،‬إ أنه قي ٌذيث و أن ٌعتي المك ف بالضرٌبة الو اء بالبزامابه الضرٌبٌة إلى غٌره ٌقع ا شاكال ذاول إساناي المساإولٌة‬
‫الجزابٌة‪.‬‬
‫إن بعا النحوم الضرٌبٌة بٌنت أنه هنا مجال اقرار المسإولٌة الجزابٌة ي ى غٌر من حاير مناه السا و المجارا‬
‫عال بشرط أن ٌكون هيا االٌر ي ى ي ا به وقي نحت الماية ‪ 134‬مان قاانون البساجٌل ‪ٌ -‬ماا ٌبع ار بنقال الم كٌاة يان‬
‫طرٌر الو اة – أن البحرٌح أو البؤكٌي المغشوش الحاير من أذي الورثة المبضامنٌن أو الوكٌل ينتا ٌعفً هيا الوكٌل‬
‫أو باقً الورثة المبضامنٌن من ا لعقوبات الجنذٌة المنحوم ي ٌتا ً الماية ‪ 119‬من نفع القانون مبى ثبات ي متاا‬
‫بااالغش ولااا ٌبممااوا البحاارٌح ااً أجاال ساابة أشااتر تنااا الماااية ببااٌن وانااه ي ااى الاارغا ماان إنفااراي الوكٌاال أو أذااي الورثااة‬

‫‪36‬‬
‫المبضامنٌن ببقيٌا البحرٌح المشو ب بالغش من اجل الابم م مان الضارٌبة الباً بساري ي اى نقال الم كٌاة إ أن الجارا‬
‫ٌنسب إلٌتا كا ة و هو بيل لٌر مثال ل مسإولٌة الجزابٌة ين عل الغٌر‬

‫وقي ‪.‬بل ى المشرع ين قايية شلحٌة المساإولٌة والعقوباة اً المااية ‪ 529‬مان قاانون الضارابب الغٌار المباشارة ذٌاث‬
‫نحت ي ى أن "ٌكون ااشلام اآلبً بٌانتا مسبولٌن ين الملالفاات المشاار إلٌتاا اً الماواي ‪523‬و‪ 527‬مان نفاع‬
‫القانون و مك فٌن بالرسوا والغرامات المالٌة والمحارٌف‪:‬‬

‫‪-‬مالكو البضابع ٌما ٌلم الملالفات المربكبة من قبل أيوانتا أو منيوبٌتا‪.‬‬


‫‪-‬ااب أو ااا أو الوحً ٌما ٌلم أ عال أو يها القحر غٌر الراشيٌن والساكنٌن ينيها‪.‬‬
‫‪ -‬المالكون أو المسبؤجرون الربٌسٌون ٌما ٌلم كل غش مربكب ً يورها و ً بسابٌنتا المسورة وجنابنتا و ااماكن‬
‫االرى البً ٌشغ ونتا شلحٌا ‪.‬‬

‫‪-‬الناق ون ٌما ٌلم البضابع المنقولة بحفة غٌر قانونٌة‪.‬‬

‫ين من بٌن الملالفات المشار إلٌتا بنم الماية السابقة ما جاء بنم الماية ‪ ً 02/524‬ذالة إسبعماال طرر اذبٌالٌة‬
‫و يل متما كن مب الذقور موضوع الغش‪.‬‬

‫ي ى لالف نم الماية ‪ 134‬من قانون البساجٌل اإن المااية ‪ 529‬المشاار إلٌتاا أيااله نحات ي اى بذمٌال ااشالام‬
‫الم كورٌن غر امات مالٌة يون بوقٌاع العقوباات الساالبة ل ذرٌاة اً ذاٌن نحات المااية ‪ 134‬الساالفة الا كر ي اى بوقٌاع‬
‫العقوبات الوارية ً الماية ‪ 119‬من قانون البسجٌل ي ى المسبول ين عل الغٌر و هً ببضمن يقوبات جزابٌاة ساالبة‬
‫‪1‬‬
‫ل ذرٌة و ألرى مالٌة و متما كان اامر تً بعبر ين المسإولٌة الجزابٌة ين عل الغٌر‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الجزاءات المقررة في مجاؿ الغش الجبائي و سلطة القػاضي في تقديرىا‪‬‬
‫بطبر ي ى جرٌمة الغش الجبابً سواء كان شلحا طبٌعٌا أو معنوٌا يقوبات جزابٌة وألرى جبابٌة‬

‫الفرع األوؿ العقوبات الجزائية و سلطة القػاضي في تقديرىا‪.‬‬

‫إن العقوبات الجزابٌة برببط اربباطا وثٌقا بمربكبتا تً بلب ف ً الشلم الطبٌعً ينتاا اً الشالم المعناوي ولتايا‬
‫نبطرر إلى العقوبات الجزابٌة المقررة ل شلم الطبٌعً ثا الجزاءات المقررة ل شلم المعنوي‬

‫‪1‬م كرة نٌل إجازة المعتي ل ي عة اللامسة يشر‪ -‬المرجع السابر‪ -‬حفذة‪42‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ І‬العقوبات الجزائية ‪:‬‬
‫أوال‪ -‬العقوبات المقفف للشخص الطبيعد‬
‫ببمثل هيه العقوبات ً يقوبات أح ٌة و يقوبات ببعٌة و هيا بالنظر إلى وحف الجرٌمة‬

‫أ‪-‬العقوبات األصلية‬

‫ااحاال أن بوحااف جرٌمااة الغااش الضاارٌبً بالجنذااة و ببمثاال يقوببتااا ااً الذاابع والغرامااة وببفاار مجماال النحااوم‬
‫الضرٌبٌة ي ى أن بكون مية الذبع من سنة إلى لمع سنوات غٌر أنتا بلب ف من ذٌث بشيٌي العقوبة ‪،‬كما أنتا بلب ف‬
‫بالنسبة لمقيارالغرامة الجزابٌة‬

‫* فااااً قااااانون الضاااارابب المباشاااارة نحاااات الماااااية ‪ 303‬المعيلااااة بموجااااب القااااانون رقااااا‪ 11/02‬المااااإرخ ااااً‬
‫‪ 2002/12/24‬المبضمن قانون المالٌة لسنة ‪ 2003‬ي ى يقوبة الذبع البً بباير ذساب قٌماة الذقاور المابم م‬
‫منتا ي ى النذو البالً‪:‬‬

‫ببجاوز قٌمة الذقور المبم م منتا مب ‪1000000‬ي ‪.‬‬ ‫‪-‬بكون العقوبة غرامة جزابٌة ذسب ينيما‬

‫‪-‬كون العقوبة الذبع من سنة إلى لماع سانوات وغراماة جزابٌاة مان‪500000‬ي إلاى ‪1000000‬ي ينايما بفاور‬
‫قٌمة الذقور المبم م منتا مب ‪1000000‬ي و ببجاوز مب ‪3000000‬ي ‪.‬‬

‫‪-‬بكون العقوبة الذبع من سنبٌن إلى ‪10‬سنولت و غراماة جزابٌاة مان ‪1000000‬إلاى ‪3000000‬ي ينايما بفاور‬
‫قٌمة الذقور المبم م منتا مب ‪3000000‬ي و ببجاوز مب ‪10000000‬ي ‪.‬‬

‫وببذول الجرٌمة من جنذة إلى جناٌة ينيما بفور قٌمة الذقور المبم م منتا مب ا ‪10000000‬ي و اً هايه الذالاة‬
‫بلب ف العقوبة ذسب قٌمة الذقور المبم م منتا ي ى النذو اابً‪:‬‬

‫‪-‬ينيما بفور قٌماة الذقاور المابم م منتاا مب ا ‪10000000‬ي و ببجااوز مب ا ‪30000000‬ي بكاون العقوباة‬
‫السجن من لمع(‪ )5‬سنوات إلى يشر (‪ )10‬سنوات و غرامة جزابٌة من ‪3000000‬ي إلى ‪10000000‬ي ‪.‬‬

‫‪-‬ينااايما بفاااور قٌماااة الذقاااور المااابم م منتاااا مب ااا ‪30000000‬ي بكاااون العقوباااة الساااجن مااان يشااار(‪)10‬إلاااى‬
‫يشرٌن(‪)20‬سنة و غرامة جزابٌة من ‪10000000‬ي غ ى‪30000000‬ي ‪.‬‬

‫* واد باقد النصوص‬

‫‪-‬قانون الضرابب غٌار المباشارة المااية ‪ 532‬المعيلاة بموجاب القاانون رقاا ‪ 11/02‬الماإرخ اً ‪2002/12/24‬‬
‫المبضمن قانون المالٌة لسنة ‪ 2003‬بنم ي ى الذبع من سانة (‪ )1‬لماع(‪ )5‬سانوات وغراماة مان ‪ 500000‬إلاى‬
‫‪2000000‬ي أو إذيى هابٌن العقوببٌن‪.‬‬

‫غٌر أنه ً حورة االفاء ٌشبرط لبطبٌر العقوبة الما كورة أن ٌبجااوز هايا االفااء يشار المب ا اللاضاع ل ضارٌبة أو‬
‫مب ‪100000‬ي ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫*قانون البسجٌل الماية ‪ 01/119‬منه بنم ي ى الذبع من سنة(‪ )1‬إلى لمع(‪ )5‬سانوات وغراماة مان ‪5000‬إلاى‬
‫‪200000‬ي أو إذيى هابٌن العقوببٌن‪.‬‬

‫غٌر أنه ً حورة االفاء ٌشبرط لبطبٌر العقوبة الما كورة أن ٌبجااوز هايا االفااء يشار المب ا اللاضاع ل ضارٌبة أو‬
‫مب ‪1000‬ي ‪.‬‬

‫و أجمعت النحوم الضرٌبٌة ي ى أن بضايف العقوبات ً ذالة العوي وذييت مية العاوي بلماع(‪ )5‬سانوات كماا هاو‬
‫جار ً قانون العقوبات بالنسبة ل جنح‪.‬وأجازت بالمقابل إ اية المبتا بالظروف الملففة و قا اذكاا الماية ‪ 53‬من قانون‬
‫العقوبااات مبااى بااوا رت شااروط بطبٌقتااا ي ااى أ ٌنحاارف أثاار الظااروف الملففااة إلااى العقوبااات الجبابٌااة البااً ٌجااوز‬
‫بلفٌضتا‪.‬‬

‫ب‪-‬العقوبات التكميلية‬

‫ببفرع العقوبات البكمٌ ٌة ببعا لطبٌعة العقوبة المذكوا بتا ً جرٌمة الغش الضرٌبً و طبقا ل قوايي العامة إلاى يقوباات‬
‫بكمٌ ٌة إجبارٌة وألرى البٌارٌة كما سٌؤبً بٌانه‪:‬‬

‫‪-1-‬العقوبات التكميلية اإلجبارية‬

‫بنم الماية ‪ 117‬من قانون الرسوا ي ى رقا اايماال والمااية ‪ 303‬مان قاانون الضارابب المباشارة ي اى أناه جرٌماة‬
‫الغش الضرٌبً بوحف بؤنتا جناٌة مبى كانت قٌمة المبال المبم م منتا بفور ‪10000000‬ي وبقرٌار لتاا يقوباات‬
‫جنابٌة وبالببعٌة لتيا بطبٌر يقوبات بكمٌ ٌاة إجبارٌاة و هاو ماا ٌسابل م حاراذة مان نام الماايبٌن ‪09‬مكارر و ‪09‬‬
‫مكرر ‪ 01‬من قانون العقوبات ذٌث ب زمان المذكمة أن بؤمر بذرمان المايان مان ذار أو أكثار مان الذقاور الوطنٌاة‬
‫والمينٌة والعاب ٌة المشار إلٌتا بالماية ‪09‬مكرر‪01‬ويل لمية أقحاها يشر(‪)10‬سنوات بسري من ٌوا انقضاء العقوبة‬
‫ااح ٌة أو اا را ‪،‬كما ٌجب ي ى المذكمة أن بؤمر بالذجر القانونً وٌبضمن ذرمان المذكوا ي ٌه من ممارسة ذقوقه‬
‫المالٌة أثناء بنفٌ العقوبة ااح ٌة‪.‬‬

‫وٌشبرط لبطبٌر هابه العقوبات أن بكون العقوبة المقضً بتا من أجل جناٌة الغش الضرٌبً جنابٌة و من ثماة إيا اسابفاي‬
‫المذكااوا ي ٌااه ماان ا لظااروف الملففااة وبااا الذكااا ي ٌااه ببعااا لاايل بعقوبااة جنذٌااة إنااه ٌبعا ر بطبٌاار العقوبااات البكمٌ ٌااة‬
‫ااجبارٌة ي ٌه بحرف النظر يما إيا كانت جرٌمة الغش البً أيٌن من أج تا جناٌة‪.‬‬

‫‪ -2-‬العقوبات التكميلية االختيارية‬

‫ٌجوز ل قاضً‪-‬مع مراياة ااذكاا اللاحة بالعقوبات البكمٌ ٌة ااجبارٌة‪ -‬الذكا ي اى الجاانً اً جرٌماة الغاش الجباابً‬
‫بإذااايى العقوباااات المبٌناااة بالمااااية‪ 09‬مااان قاااانون العقوباااات كبذيٌاااي ااقاماااة أو ساااذب جاااواز السااافر لماااية ببجااااوز‬
‫لمع(‪ )05‬سنوات أو المنع من ااقامة ً ذيوي نفع المية مباى بع ار اامار بجنذاة الغاش الجباابً أو لماية ببجااوز‬
‫يشاار(‪) 10‬ساانوات مبااى كاناات جناٌااة أو ااقحاااء ماان الحاافقات العمومٌااة أو الذظاار ماان إحاايار الشااٌكات أو اساابعمال‬
‫بطاقات الي ع لنفع المية المبٌنة ٌما ٌبع ر بالمنع من ااقامة مع جواز اامر بالنفاي المعجل‪.‬‬

‫وبالرجوع ل ماية‪53‬مكرر‪ 03‬من قانون العقوبات ٌمكن ل مذكمة أن بذظر ي اى المايان مان أجال جناٌاة الغاش الجباابً‬
‫مبى أ ايبه بالظروف الملففة وذكا ي ٌه بعقوبة الذبع ممارسة ذر أو أكثر من الذقور الم كورة بالماية‪09‬مكارر‪01‬‬

‫‪39‬‬
‫من قانون العقوبات لمية بزٌي ين لمع (‪ )05‬سنوات بسري من ٌوا انقضاء العقوبة السالبة ل ذرٌة أو اا را ينه‪،‬‬
‫و ٌنحرف الذكا السالف إلى جنذة الغش الجبابً لعيا النم ي ٌه ً النحوم الجبابٌة ‪.‬‬

‫ٌمنع من الذكا بتاا كعقوباة‬ ‫وي ى الرغا من أن النحوم الجبابٌة لا بنم ي ى المحايرة إ كعقوبة جبابٌة إن يل‬
‫بكمٌ ٌة البٌارٌة ً جناٌة الغش الجبابً يون الجنذة لعيا النم ي ٌتاا طبقاا ل مااية ‪15‬مكارر‪ 01‬مان قاانون العقوباات‬
‫‪.‬ورغا براجع المشارع يان إيرا المحاايرة ضامن بايابٌر اامان حاراذة إ أنتاا بحابح بانم المااية ‪ 16‬مان قاانون‬
‫العقوبات بيبٌر أمن وجوبً مبى بع ر اامر بااشٌاء البً بشاكل حانايبتا أو اسابعمالتا أو ذم تاا أو ذٌازبتاا أو بٌعتاا‬
‫جرٌمة أو ب المعببرة لطٌرة أو مضرة ً نظر القانون و مثالتا اسبعمال المذررات البجارٌة المزورة المعاقاب ي ٌتاا‬
‫بالمايبٌن ‪219‬و‪ 221‬من قانون العقوبات وٌطبر يل بغا النظر ين الذكا الحاير ً الييوى العمومٌة ‪.‬‬

‫و ضال ين جواز منع الميان من أجل جرٌمة الغش الجبابً من مزاولة نشاط أو متنة بطبٌقاا ل قواياي العاماة و قاا ل مااية‬
‫‪ 16‬مكرر من قانون العقوباات اإن قاانون الضارابب غٌار المباشارة نام اً المااية ‪ 544‬بلحاوم وكاالء اايماال‬
‫واللبراء والمذاسبٌن بحفبتا شركاء ً جرٌمة الغاش الجباابً ي اى أناه اً ذالاة العاوي أو بعايي الجارابا المثبباة بذكاا‬
‫واذي أو يية أذكاا إن يل ٌإيي إلى المنع من مزاولة متنة وكٌل اايمال أو مسبشار جبابً أو لبٌار أو مذاساب ولاو‬
‫بحفة مسٌر أو مسبليا‪ ،‬ونفع الذكا جاء ً نم المايبٌن‪02/306‬من قانون الضرابب المباشرة و‪ 128‬مان قاانون‬
‫الرسوا ي ى رقا اايمال ‪.‬كما نحت الماية ‪ 29‬من قانون رقا‪ 22/03‬المبضمن قانون المالٌة لسنة‪ 2004‬ي ى منع‬
‫ااشلام اليٌن بمت إيانبتا ربكابتا جرٌمة الغاش الضارٌبً مان ممارساة نشااط بجااري وذاييت بارة المناع بماية‬
‫ببجاوز يشر(‪)10‬سنوات وأجازت اامر بالنفاي المعجل ‪.‬‬

‫وقي أشارت ملب ف النحوم الجبابٌة إلى غ ر المِإسسة بمناسبة نحتا ي ى المنع من مزاولة النشاط وٌعي يل من قبٌل‬
‫العقوبات البكمٌ ٌة ا لبٌارٌة ً نظر المايبٌن ‪09‬و‪16‬مكرر‪ 01‬من قانون العقوبات وٌبربب ي ى بوقٌعتا منع الميان‬
‫من ممارسة النشاط ال ي اربكبت جرٌمة الغش بمناسببه لماية بزٌاي يان لماع(‪)05‬سانوات مباى وحافت جنذاة و‬
‫بزٌي ين يشر سنوات مبى وحفت جناٌة مع جواز اامر بالنفاي المعجل ليل ‪.‬‬

‫و بي من البفرقة بٌن غ ر المإسسة كعقوبة بكمٌ ٌة ً هيه الذالاة وغ ار المإسساة لماية بزٌاي يان سابة(‪ )06‬أشاتر‬
‫كعقوبة إيارٌة ٌوقعتا الميٌر الو بً ل ضرابب بطبٌقا لما جاء بالماية ‪ 34‬من قانون المالٌة لسنة‪.1997‬‬

‫وإ ا كانت الماية ‪ 18‬من قانون العقوبات قي أجازت ل مذكمة نشر الذكاا لماية بزٌاي يان شاتر شارط أن ٌكاون ضامن‬
‫الذا ت المذيية قانونا إن نحوم المواي ‪ 06/303‬من قانون الضرابب المباشرة والماية ‪ 550‬من قانون الضرابب‬
‫الغٌر المباشارة والمااية ‪ 06/120‬مان قاانون البساجٌل والمااية ‪ 134‬مان قاانون الرساوا ي اى رقاا اايماال و المااية‬
‫‪ 06/35‬من قانون الطابع أجمعت ي ى أنه ٌجاوز ل مذكماة ٌماا ٌبع ار بالملالفاات المببوياة بعقوباات جزابٌاة أن باؤمر‬
‫بنشر الذكا كامال أو م لحا ينه ً الجرابي البً بعٌنتا أو ببع ٌقه اً اامااكن الباً بذاييها و يلا ي اى نفقاة المذكاوا‬
‫ي ٌه إ أن هيا النشر أو البع ٌر ٌحبح يقوبة بكمٌ ٌة إجبارٌة و ٌطبر و جوبا ً ذالة العوي و هو ماا أشاارت إلٌاه كال‬
‫النحوم الجبابٌة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تانيا العقوبات المقفف للشخص المعنوب‬
‫إ ن النحوم الضرٌبٌة كانات ساباقة اً بوقٌاع المساإولٌة الجزابٌاة ي اى الشالم المعناوي قاي أشاارت إلاى أناه ينايما‬
‫بربكب جرٌمة الغش الضرٌبً من قبل شركة أو شلم معنوي آلر بابع ل قانون اللام إن يقوبات الذبع المسبوجبة‬
‫و كا ل العقوبااات الالذقااة بوقااع ي ااى أيضاااء مجااالع اايارة أو الممث ااٌن الشااريٌٌن ل شااركة غٌاار أن الغرامااات المالٌااة‬
‫الجزابٌة المذكوا بتا بقرر ً آن واذي ي ى أيضاء مجالع اايارة أو الممث ٌن الشريٌٌن و ي ى الشلم المعنوي ‪.‬‬

‫وٌفتا من هيا أن الشلم المعنوي ٌلضع لعقوبات جزابٌة بنذحر ً الغرامة المالٌة و هو ما ٌبوا ر مع طبٌعباه غٌار‬
‫أن ااشكال ال ي ٌثار ٌبع ر بمقيار هيه الغرامة النحوم الضرٌبٌة لا بؤت بؤذكاا لاحة بشؤن مقيار الغرامة الجزابٌة‬
‫المطبقة ي ى الشلم المعنوي مما ٌفتا منه أن ٌلضع الشلم المعنوي لنفع الغرامة المقررة ل شلم الطبٌعً ضمن‬
‫نفع الذي ااقحى ‪،‬لكن بالرجوع‬

‫إلى نم الماية ‪18‬مكرر من قانون العقوبات إن يقوبة الغرامة المطبقة ي ى الشلم المعنوي ً مواي الجناٌات و‬
‫الجنح بساوي من مرة(‪)01‬إلى لمع(‪ ) 05‬مرات الذاي ااقحاى ل غراماة المقاررة ل شالم الطبٌعاً اً القاانون الا ي‬
‫ٌعاقب ي ى الجرٌمة ؤي النحٌن نطبر هل القوانٌن الجبابٌاة اللاحاة أا المااية ‪ 18‬مكارر مان قاانون العقوباات والايي‬
‫ٌعببر نحا ياما و ذقا و ٌذمل الوحف ااشي‪.‬‬

‫لك ن لو قمنا بالبمعن جٌيا إنه و ذسب المنطر إن الرأي الراجح هو بطبٌر الماية ‪18‬مكارر مان قاانون العقوباات وهايا‬
‫لسببٌن أولتما كون الماية ‪ 18‬مكرر هو النم الالذر و هو ااذيث ال ي ٌذمل الوحف ااشي ٌطبر لما بقبضٌه الماية‬
‫‪ 32‬من قانون العقوبات بااضا ة إلى كونه قانون يا ا و هو ااحل ‪،‬أما السبب الثاانً ٌبمثال اً ابجااه الفكار القاانونً‬
‫الذالً إ لى ايبماي سٌاسة البجرٌا ين طرٌر البشيٌي و هيا من أجل قمع جرٌمة الغش الضرٌبً فً الوقت ال ي لا ٌ كر‬
‫ٌااه قااانون العقوبااات إلضاااع الشاالم المعنااوي ل عقاااب كااان القااانون الضاارٌبً هااو الساابار إلااى اارا جاازاءات ي ااى‬
‫الشاالم المعنااوي و لتاايا إنااه بااالمفتوا الحااذٌح ماااياا قااانون العقوبااات جاااء بااالنم ي ااى يقاااب الشاالم المعنااوي‬
‫با يبماي ي ى سٌاسة البجرٌا إنه بالموازاة مع القانون الضرٌبً ٌكون من ااجير ايبمااي سٌاساة البشايٌي اً العقااب و‬
‫من هنا ٌفتا انه ٌمكن ل قاضً أن ٌذكا ي ى الشلم المعنوي الميان بجرٌمة الغش الضرٌبً بغرامة جزابٌة ً ذيوي‬
‫لمع (‪ )05‬مرات الذي ااقحى المقرر ل شلم الطبٌعً ‪.‬‬

‫بااضا ة إلى هيا إنه ٌمكن بطبٌر واذية أو أكثر من العقوبات البكمٌ ٌة الوارية ً الماية ‪18‬مكرر من قانون العقوبات‬
‫كذل الشلم المعنوي أو غ ر المإسسة أو أذي رويتا أو وضعتا بذت الذراسة القضابٌة أو ااقحاء مان الحافقات‬
‫العمومٌة أو المنع من مزاولة نشاط أو يية أنشطة متنٌة أو اجبمايٌة بحفة مباشرة أو غٌر مباشرة نتابٌا أو لمية بزٌي‬
‫ين لمع(‪ )05‬سنوات بااضا ة إلى جواز محايرة ااشٌاء المسبعم ة ً اربكاب الجرٌمة أو النابجة ينتا‪.‬‬

‫‪ ІІ‬سلطة القػاضي في تقدير العقوبات الجزائية‬

‫لقي لول القانون حراذة ل قاضً س طة بقيٌرٌة ً بذيٌي الجزاء والعقوبات المفروضة ي ى مربكبً الجرابا وبذيي هيه‬
‫الس طة أو ٌما إيا كان الجانً شلحا طبٌعٌا أو معنوٌا و ي ٌه إنه ‪:‬‬

‫‪-1-‬فيما يخص سلطة القػاضي في تقدير العقوبات الجزائية المقررة للشخص الطبيعي‬

‫ااحل أن ل قاضً س طة مط قة ً البٌار نوع العقوبة ومقيارها بٌن الذي ااينى و الذي ااقحى المقرر لتا ضال ين‬
‫هيا س طبه ً منح وإ اية الجانً بظروف البلفٌف من ييمتا إ أن بعا الظروف المذٌطة بالجانً بذول أذٌاناا يون‬
‫‪41‬‬
‫يل بمقبضى القانون كما لو كان الجانً مسبوقا قضابٌا أو يابيا ولتيا ٌجي القاضً نفسه ً جرٌمة الغش الضرٌبً أماا‬
‫ذا ت ثالث ‪ ،‬قي ٌكون الجانً غٌر مسبور قضابٌا وغٌر يابي وقي ٌكون مسبوقا قضابٌا وإما أن ٌكون يابيا‪.‬‬

‫فً ذالة ما إيا كان الجانً غٌر مسبور قضابٌا وغٌر يابي قاضً أن ٌفٌيه بظروف البلفٌف طبقاا لانم المااية ‪53‬‬
‫من قانون العقوبات المعيلة والمبممة بموجب الماية ‪ 14‬من القانون رقا‪ 23/06‬وي ٌه النزول بعقوبة الغش الضرٌبً‬
‫إلى ثالث(‪)03‬سنوات ذبع مبى كان مب الذقور المبم م‬

‫منتا ٌفور ‪30000000‬ي و إلى سنة واذية مبى كان المب ٌقل أو ٌساوي يل ‪ .‬بااضا ة إلى إمكانٌة النزول بعقوبة‬
‫الذبع مبى وحفت جرٌمة الغش بجنذة إلى شترٌن ذبع و‪200000‬ي غرامة أو الذكا بإذياهما قط ي ى آ بقال‬
‫يان الذاي ااينااى المقارر قانونااا أي يان سانة ذاابع أو ‪500000‬ي مباى كاناات قٌماة الذقاور الماابم م منتاا بنذحاار‬
‫بااٌن‪1000000‬ي و‪3000000‬ي أو بقااال يااان سااانبٌن ذااابع أو ‪1000000‬ي ينااايما بفاااور قٌماااة الذقاااور‬
‫المبم م منتا ‪3000000‬ي و بفور ‪10000000‬ي ‪.‬‬

‫و ً ذالة ما إيا كان الجانً مسبوقا قضابٌا ٌجوز ل قاضً أن ٌفٌايه بظاروف البلفٌاف ي اى أ ٌنازل يان الذاي اايناى‬
‫المقرر قانونا أي ‪500000‬ي مبى كانت قٌمة الذقور المبم م منتا بزٌي ين ‪1000000‬ي و ٌنزل ين سنة‬
‫ذاابع و ‪ 500000‬ي مبالزمبااٌن مبااى كاناات قٌمااة الذقااور الماابم م منتااا بزٌااي ياان ‪1000000‬ي و بزٌااي ياان‬
‫‪3000000‬ي ‪ ،‬و بالرجوع إلى نم الماية ‪53‬مكرر ‪ 05‬من قاانون العقوباات إناه ٌعاي مسابوقا قضاابٌا كال شالم‬
‫طبٌعً مذكوا ي ٌه بذكا نتابً بعقوبة سالبة ل ذرٌة مشمولة أو غٌر مشمولة بوقف البنفٌ من اجل جناٌاة أو جنذاة مان‬
‫القانون العاا‪.‬‬

‫و ً الذالة البً ٌكون ٌتا الجانً يابيا إنه و ذسب الماية ‪ 53‬من قانون العقوبات ٌعببر ً ذالة يوي كل شلم أو‬
‫شركة ٌكون قي يوقب بإذيى العقوبات المنحوم ي ٌتا ً القاوانٌن الجبابٌاة واربكاب اً أجال لماع (‪ )05‬سانوات‬
‫بعي ذكاا اايانة‪.‬ملالفاة بطبار ي ٌتاا نفاع العقوباة‪ ،‬وقاي أجمعات كال النحاوم الجبابٌاة ي اى اساببعاي بطبٌار الظاروف‬
‫الملففة المنحوم ي ٌتا ً الماية ‪ 53‬من قانون العقوبات ً ذالة العوي و هو ما أشارت إلٌه المواي ‪ 04/303‬مان‬
‫قانون الضرابب المباشرة و الماية ‪ 04/35‬من قانون الطابع ولا ٌكبف المشرع باسببعاي بطبٌر نم الماية ‪ 53‬السالفة‬
‫ال كر بل نم بمقبضى النحوم الجبابٌة ي ى مضايفة العقوباات الجزابٌاة المنحاوم ي ٌتاا بالنسابة ل ملالفاة ااولاى‬
‫بقوة القانون ً ذالة العوي وبكون بيل قي لالفت مفتوا العوي ً قانون العقوبات من ذٌث طبٌعة الجرٌمة ااولى العابي‬
‫منتا ذٌن ذحرها ً الجرابا الضرٌبٌة و من ذٌث الفارر الزمنً بٌن الجرٌمبٌن ٌجاوز لمع (‪ )05‬سنوات بحفة‬
‫يامة و يون بفرقة ٌما إيا كانت إذايى الجارٌمبٌن أو كالهماا بسابوجب بطبٌار يقوباة جنابٌاة كماا هاو الذاال اً قاانون‬
‫العقوبات‪،‬كما بنفري أذكاا العوي ً جرٌمة الغش الضرٌبً مان ذٌاث مقايار العقوباة إي أجمعات كال النحاوم الجبابٌاة‬
‫ي ى مضايفة العقوبات المنحوم ي ٌتا بالنسبة ل ملالفة ااولى غٌر أن القول ٌتيا ٌه بعا الغموا وييا ا نساجاا‬
‫ً ذالة ما إيا كانت الملالفة ااولى بشكل جنذة بسٌطة بٌنما الملالفة الثانٌة بشكل جناٌة و ٌبضح مان يلا أن المشارع‬
‫لا ٌساٌر ً بعيٌ ه لنم الماية ‪ 303‬من قانون الضرابب المباشرة بعيٌل ااذكاا ات الح ة بتا‪.‬‬

‫وإضاااا ة لماااا ق نااااه إناااه ٌجاااوز ل قاضاااً مباااى كانااات العقوباااة الساااالبة ل ذرٌاااة الباااً نطااار بتاااا بسااااوي أو بزٌاااي يااان‬
‫لمع(‪)05‬سنوات أن ٌذيي برة أمنٌة بزٌي ين ث ثً (‪ )2/3‬العقوبة المذكوا بتاو و ٌمكن ل مذكوا ي ٌه أن ٌسبفٌي‬
‫لاللتا من بيابٌر البوقٌف المإقت لبطبٌر العقوبة والوضع ً الو رشات اللارجٌة أو البٌبة المفبوذة وإجازات اللارو‬
‫والذرٌة النحفٌة واا را المشروط ويل و قا لما بقبضٌه أذكاا الماية ‪60‬مكرر من قانون العقوبات‬

‫‪42‬‬
‫‪ -2-‬فيما يخص سلطة القػاضي في تقدير العقوبات المقررة للشخص المعنوي‬

‫بااالرجوع إلااى ناام الماااية ‪ 53‬مكاارر‪ 07‬ماان قااانون العقوبااات إنااه نجاايها باانم ي ااى جااواز إ اااية الشاالم المعنااوي‬
‫بالظروف الملففة ولو كان مسبو جزابٌا وذيه وبموجبتا ٌجوز ل قاضً النزول بعقوبة الغراماة الجزابٌاة المطبقاة ي اى‬
‫الشلم المعنوي ذال إيانبه بجرٌمة الغش الضرٌبً إلى الذي ااينى ل غرامة الجزابٌة المقررة قانونا ل شالم الطبٌعاً‬
‫أي ي اااى ‪500000‬ي أو ‪1000000‬ي أو ‪3000000‬ي أو ‪10000000‬ي ويلااا ذساااب قٌماااة الذقاااور‬
‫المبم م منتا ‪ ،‬غٌر أنه ٌجوز ل قاضً النزول بتيه العقوبة ين الذي ااقحى المقارر قانوناا ل شالم الطبٌعاً مباى‬
‫كان الشلم الميان مسبوقا قضابٌا و ٌعي ك ل ً مفتوا الماية ‪53‬مكرر‪ 08‬من قانون العقوباات كال شالم معناوي‬
‫مذكوا ي ٌه نتابٌا بغرامة نا ية أو موقو ة النفاي من أجل جرٌمة من القانون العااا يون المسااع بالقواياي المقاررة لذالاة‬
‫العوي و ي ٌه ٌجوز ل قاضً بلفٌا الغراماة الجزابٌاة مباى كاان الشالم المعناوي مسابوقا يان ‪1000000‬ي أو‬
‫‪3000000‬ي أو ‪10000000‬ي أو ‪30000000‬ي ببعا لقٌمة الذقور المبم م منتا ‪.‬‬

‫أما ً ذالة العوي و بفري النحوم الجبابٌاة أذكاماا لاحاة بالشالم المعناوي أو مبمٌازة يان ب ا المقاررة ل شالم‬
‫الطبٌعااً و ي ٌااه بطباار نفااع ااذكاااا السااابر بٌانتااا إ ٌبع ا ر بطبٌاار ناام الماااية‪ 53‬ماان قااانون العقوبااات وبضااايف‬
‫الغرامات الجزابٌة المقررة قانونا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬العقوبات الجبائية وسلطة القػاضي في تقديرىا‬


‫أوالغ العقوبات ال بامية‬

‫بااضا ة ل عقوبات الجزابٌة بعاقب كل النحوم الضرٌبٌة ي ى الغش الضرٌبً بجزاءات جبابٌة و بلب ف العقوبات من‬
‫نم إلى آلر مضمونا ومقيارا‪.‬‬

‫الذقور يون أن بقل‬ ‫‪-‬قانون الضرابب المباشرة ً ذالة الذقور المبم م منتا بذيي الغرامة الجبابٌة بثالث أضعاف ب‬
‫ين ‪5000‬ي ‪.‬‬

‫‪--‬قانون الضرابب الغٌر المباشرة ٌمٌز بٌن نويٌن من الغرامات الجبابٌة‪:‬‬

‫غرامة ثاببة ببراو قٌمبتا بٌن‪5000‬ي و ‪25000‬ي ذسب ماا جااء بالمااية ‪ 523‬وألارى نسابٌة بسااوي ضاعف‬
‫الذقور المبم م منتاا ي اى أ بقال يان‪500000‬ي المااية‪-2-524‬أ‪-‬بطبار كالهماا ي اى المابتا اً ذالاة اربكاباه‬
‫جنذة الغش الضرٌبً‪.‬‬

‫‪-‬قانون الرسا ي اى رقاا العماال غراماة مان ‪1000‬ي ي اى ‪5000‬ي –المااية ‪ -02-114‬و ضاال يان يلا انفاري‬
‫أٌضا قانون الضرابب الغٌار المباشارة باالنم ي اى يقوباة المحاايرة الباً بنحاب ي اى ااشاٌاء و وساابل الغاش ذساب‬
‫الماية‪.525‬‬

‫وإ ا كان بمقيور القضاة البلفٌا من الغرامات الجزابٌة إن القانون ٌمنع ي ٌتا البلفٌا من الغرامات الجبابٌاة ذساب‬
‫الماية ‪ 04/303‬من قانون الضرابب المباشرة و الماية ‪ 548‬من قانون الضرابب الغٌر المباشرة والمااية ‪04/120‬‬
‫من قانون البسجٌل‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫* الطبيعة القػانونية للجزاءات الجبائية‬

‫وٌثور البساإل ذول الطبٌعة القانونٌة ل جزاءات الجبابٌة هل هً بعوٌضات مينٌة أا يقوبات أا مزٌ بٌنتما‬

‫وهيا ٌجرن ا إلى البساإل أٌضا ذول ما إيا كان الذكا بالغرامات الجبابٌة ٌابا بنااءا ي اى ط اب إيارة الضارابب كماا هاو‬
‫الذال بالنسبة ل ملالفات الجمركٌة أا أن القاضً ٌذكا بتا من ب قاء نفسه‬

‫الرأي الراجح قتا و قضاءا أن الغرامات والمحايرة الجبابٌة ات طبٌعة ملب طة بجمع بٌن حفبً العقوباة و البعاوٌا‬
‫و ٌقضى بتا إ بناءا ي ى ط ب اايارة الملبحة ‪.‬‬

‫بتيا الرأي اسبقر قضاء المذكمة الع ٌاا بشاؤن الملالفاات الجمركٌاة وهاو نفاع المسا الا ي سا كبه المذكماة الع ٌاا بشاان‬
‫الملالفات الضرٌبٌة ً قرار حاير ببارٌخ ‪ 1996/10/07‬يان غر اة الجانح و الملالفاات القساا الثالاث اً قضاٌة‬
‫ب‪.1.‬ع‪ /‬ضرابب(م ف رقا‪ )136291‬نقضت ٌه قرارا حايرا ين مج اع قضااء ب مساان وحاف ٌاه يياوى إيارة‬
‫الضرابب ييوى مينٌة وايببر الغرامات الجبابٌة بعوٌضات مينٌة بإيى إلى إيارة الضرابب وانبتت المذكمة الع ٌا ً‬
‫قرارها إلى الطبٌعة الملب طاة ل غراماات الجبابٌاة الباً بغ اب ي ٌتاا العقوباة و إن لالطتاا البعاوٌا ومان ثماة ٌجاوز‬
‫الذكا إ بناءا ي ى ط ب إيارة الضرابب‪-‬‬
‫‪1‬‬

‫إن إيارة الضرابب مإه ة أٌضا لفرا الجزاءات الجبابٌة ي ى مربكبً الملالفات الضرٌبٌة و من ثمة ٌكاون لتاا اللٌاار‬
‫ً ذالة الغش الضرٌبً بٌن أن بس ط الجزاءات الجبابٌة ي ى الملالف بنفستا و بٌن أن ببر يل ل قضاء‪.‬‬

‫بالرجوع إلى النحوم الضرٌبٌة كل من الماواي ‪ 05/303‬مان قاانون الضارابب المباشارة و المااية ‪ 594‬مان قاانون‬
‫الضرابب الغٌر المباشرة و الماية ‪ 05/120‬مان قاانون البساجٌل و المااية ‪ 133‬مان قاانون الرساا ي اى رقاا اايماال‬
‫والماية ‪ 05-35‬مان قاانون الطاابع بجماع ي اى أن العقوباات المالٌاة بضاا بحارف النظار يان نويتاا أي أن الغراماات‬
‫الجزابٌة المقضى بتا جزاءا لجنذة الغش الضرٌبً بجمع مع الغرامات الجبابٌة ‪.‬‬

‫ومن جتة ثانٌة قي نحت كل النحوم الضرٌبٌة ي ى مبيأ البضامن بٌن ااشلام ٌما بٌنتا و بٌن هإ ء و الشركات‬
‫ً ي ع العقوبات المالٌة المذكوا بتا ضيها ً ذالة إيانبتا بنفع الملالفة ذسب الماية ‪ 07-303‬من قانون الضرابب‬
‫المباشرة و الماية ‪ 551‬من قانون الضرابب الغٌر المباشرة و الماية ‪ 01/121‬من قانون البسجٌل ‪....‬الخ‬

‫ٌبربب ي ى الطبٌعة الملب طة ل جزاءات الجبابٌة آثار قانونٌة يية ن كر منتا أنه ٌجوز الذكا بتا إ من مذكمة جزابٌة‬
‫و بناءا ي ى نم ٌقررها و ٌذييها ‪ ،‬كما ٌجوز الذكا بوقف بنفٌ ها لما ٌلل بما ٌتا من ينحر البعوٌا بااضا ة‬
‫إلى وجوب بوقٌعتا ً ذالة بعيي الجرابا حورٌا كان أا ذقٌقٌا و لو مع جرٌمة ألرى يقوببتا أشي‪.‬‬

‫‪-‬ي‪/‬أذسن بوسقٌعة –المرجع السابر‪ -‬الطبعة السايسة – حفذة ‪444-443‬‬


‫‪1‬‬

‫‪44‬‬
‫بااضا ة إلى كل هيا إنه ٌطبر ي ى الشلم المعنوي نفع الغرامات الجبابٌة المقررة جازاءا ل شالم الطبٌعاً الا ي‬
‫ٌربكب الجرٌمة و ٌسري ي ٌه نم الماية ‪ 18‬مكرر من قانون العقوبات نظرا ل طبٌعة الملب طة ل غراماات الجبابٌاة‬
‫و لروجتا من يابرة العقوبات البذثة ‪ ،‬وقي اسبقر قضاء مذكماة الانقا الفرنساٌة ي اى اساببعاي بطبٌار القاانون ااحا ح‬
‫ل مبتا ب شؤن الغرامات الجبابٌة لما ٌنطوي ي ٌه من إهيار لذر اليولة ً البعوٌا‪.‬‬

‫تانياغ يلطة القايد اد تقديف ال اء‬

‫ي ى غرار قانون الجمار قي اسببعيت جمٌع النحوم الضرٌبٌة بطبٌر الماية ‪ 53‬من قانون العقوبات باؤي ذاال مان‬
‫ااذوال ي ى الجزاءات المقررة قانونا ً الماية الجبابٌة ومن أجل هيا ال ٌمكن ل قاضً اسببعايها أو بلفٌا قٌمبتاا و‬
‫مجال ايمال س طبه البقيٌرٌة ً مجال الغرامات الجبابٌة أماا حراذة ووضو النم ‪,‬‬

‫كمااا أضااا ت ملب ااف النحااوم الضاارٌب ٌة أن الغرامااات الجبابٌااة بجمااع مااع الغرامااات الجزابٌااة وبضااايف بقااوة‬
‫القانون ً ذالة العوي ولا ببر مجا لس طة القاضً ً بقيٌرها و أوضذت أن العقوبات المالٌة المنحوم ي ٌتا ٌنب‬
‫ينتا بطبٌر ااذكاا المبع قة بااكراه البينً ي ى مجموع المبال المسبذقة لرسا الغرامات واليٌون الجبابٌة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إن القدق مان ها ه الدفاياة هاو محاولاة التعفياق باالغش ال باامد ها ه الظااهف التاد‬
‫اياتاحلت بشاكل كبيااف وأدت إلاى ن ياق ميااتمف للمياتحقات المالياة للدولااة انماف الا ب عاال‬
‫أمواال طاملة تتداول بحفية بدون أب فقابة‪.‬‬
‫غيف أن الوصول إلى نتامن مشا عة ااد م اال مكااحاة الغاش تقتياد بالدف اة انولاى‬
‫توااف ف يمة اد من كل انطفاق وفلى كل الميتوياتأل والتد من ش نقا اليقام اد قيط‬
‫وااف اد محافبة ه ه الظاهف ‪.‬‬
‫ولقد حاولنا من خسل ه ا العملأل إبفا بعاا طافع التحقياع ال باامدأل فغام أن الغاش‬
‫ال بام د أصبح تقااة لدى المكلاين باليافيبة الا ين أصابحوا يطاوفون أيااليبه كلماا تطاوفت‬
‫انحااداث والقااوانينأل واااد المقاباال ن ااد الداف ال باميااة تيااعى ب فوانقاااأل وإمكانياتقااا التااد‬
‫تعاند نقامص كبيف إلى تدافك انمف وإي اد حلول لق ه الظاهف ‪.‬‬
‫ات اافيم أاعااال الغااش ال بااامد فلااى النحااو اليااابع طفحااه بمااا يماار مباشااف ال مااة‬
‫المالياة للمكلااق بالدف اة انولااى وي علقاا اااد حالاة ياايمة ألإال أن دلاك كااان وال يا ال غيااف‬
‫كاق لوياع حاد ل فيماة الغاش ال باامد الا ب باتات تقادد االقتصااد الاوطند مماا أدى إلاى‬
‫افتماد طفع وقامية وهدا فلى تسث ميتوياتغالنظام ال بامد ألالداف اليفيبية والمكلاق‬
‫باليفيبة اعلى ميتوى النظام اليفيبد اس بد أن يكون نظام متكامل يحتوب فلى صياغة‬
‫قانونية صحيحة و بييطة بعيد فن كل أنواع التعقيد هدا بحتا فان نظاام يافيبد مياتقف‬
‫و فادل مع مفافا مبدأ شخصية اليفيبة و افتدال معدلقا و ت نف اال دواج اليفيبد و‬
‫تحقيع المياوا بين المكلاين أمام القانون ال بامد‪.‬‬
‫أما بالنيبة لداف اليفامف وأمام ت ايد فدد المتعاملين االقتصاديين اس باد ماـن تقاديم‬
‫ملة من االقتفاحات والتوصيات التد من ش نقا تقوية أفمال التحقيع ال بامد وقطاع بعاا‬
‫اليبل الميافد فلى الغش والتقفف ال بامد وهدغ‬
‫ي اف أن تكاون هناااك ااافع فقابااة تخااتص كاال واحااد اااد إنتاااج معااين أو منتااوج‬ ‫‪‬‬
‫معين ‪.‬‬
‫اد إطاف اقتصاد اليوع الكل يطالاف بإشاقاف أياعاف البياعأل بينماا أياعاف الشافاء‬ ‫‪‬‬
‫بقياات م قولااةأل وفليااه ي ااف أن تفاااع اااد الشااقاف مااع يااعف البيااع ليظقااف ليااا القااامش‬
‫المطبع‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫متابعة الصاقات اد ال فامد والم ست والدوفياتأل من طفق مصالح البحث فن‬ ‫‪‬‬
‫الماد الخايعة لليفامف‬
‫التحياايف البياايكولو د للمحقااعأل ننااه يوا ااه مواقااق ااد صااعبةأل خاصااة أتناااء‬ ‫‪‬‬
‫تبليغ المكلق بالنتامن المتوصل إليقاأل وحمايته من خطف التقديد والغفاء‪.‬‬
‫فند كال فملياة اياتيفادأل ي اف تصااية وبصاوف مياتمف لادين الماوفدأل وكوناه‬ ‫‪‬‬
‫يصاى فاد فن طفيع فمليات ديد تتم فن طفيع التحويل الحف‪.‬‬
‫اد إطاف تبادل المعلوماتأل ي ف إفيال ينوب من مصلحة ال مافك إلى مصلحة‬ ‫‪‬‬
‫الياافامف لم مااوع فمليااات االيااتيفاد ة مااع حالااة ماصاالة نيااماء الميااتوفدين) ومبااالغ‬
‫االيتيفاد‪.‬‬
‫نشااف قاممااة المتقاافبين اااد القيمااات االقتصاااديةأل والبنااوكأل ومصااالح الياامان‬ ‫‪‬‬
‫اال تمافد حتى ال يتعاونوا معقم‪.‬‬
‫معاقبة و بشد انفوان المتواطمون مع المتقفبين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وايما يخص المكلق باليفيبة اس بد من نشف الوفد اليفيبد مان خاسل تحياير المكلااين‬
‫ب همية اليفيبة و ما لقا من آتاف فلى تحيين انوياع‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫أوال ‪ -‬الكتــــفغ‬
‫‪-1‬د‪ /‬يااو ب فاادلد ناشاااف‪ -‬ظاااهف التقفيااف اليااافيبد الاادولد ‪ -‬كليااة الحقاااوع – امعااة انياااكندفية‬
‫‪2001‬‬

‫‪-2‬د‪ /‬حين فكوشن –ميتشاف بمحكمة االيتمناق‪-‬القاهف ‪ -‬فامم انموال العاماة و ال افامم االقتصاادية‬
‫باالقتصاد القومد – داف الاكف الحديث للطبافة و النشف ‪1973-‬‬

‫‪-3‬د‪ /‬أحين بويقيعة –الو ي ااد القاانون ال اماد الخااص و ال افامم ياد انشاخاص و ال افامم ياد‬
‫انموال ‪ -‬الطبعة اليادية –طبعة منقحة و متممة اد يؤ النصوص ال ديد – داف هومة‪.‬‬
‫‪-4‬انيتا غ العيد صالحد – الو ي اد شفأل قانون ال فاءات ال بامية – طبعة ‪ – 2005‬داف هومه‬

‫‪-5‬البطفيااع يااونر أحماادأل حامااد فبااد الم يااد دفا أل و محمااد أحمااد فبااد لأل مبااادر الماليااة العامااةأل داف‬
‫شباف ال امعة أل االيكندفيةأل ‪1978‬‬

‫‪-6‬الشااااوفب د البشاااافىأل اااافامم الياااافامف و الفيااااومأل الطبعااااة انولااااىأل دفا ال امعااااات المصاااافيةأل‬
‫االيكندفيةأل ‪1972‬‬

‫‪ -7‬ااامع أحماادأل فلاام الماليااةألان الماليااة العامااةأل ال اا ء انولأل الطبعااة التانيااةأل داف النشااف العفبيااة أل‬
‫القاهف أل ‪1975‬‬

‫‪-8‬يو ب فدلدأل ناشدأل ظاهف التقفف اليفيبد الدولد و أتافها فلى اقتصاديات الدول الناميةأل امعة‬
‫االيكندفيةأل‪1999‬‬

‫‪-9‬فواية حينأل المالية العامةأل داف التقية العفبيةأل بيفوتأل ‪1973‬‬

‫‪-10‬افج فياأل شفأل قانون العقوباتأل انحكام العامة لل فيمةأل الطبعة التانياةأل الشافكة الوطنياة للنشاف‬
‫و التو يع أل ال امفأل ‪1976‬‬

‫‪-11‬او ب فبد المنعمأل المالية العامة و الييايات الماليةأل طبعة ‪1‬أل منش المعافقأل االيكندفية‪,‬‬

‫‪48‬‬
‫تانيا غ الفيامل و انطفوحاتغ‬

‫‪-12‬افديف منيف أل يويق التومد أحمد أل يوافدب فبد الكفيم – فيمة الغش اليفيبد اد التشفيع‬
‫ال امفب – م كف نقاية التفبص –المعقد الوطند للقياء – الداعة الخامية فشف ‪2007 -2006‬‬

‫‪-13‬بوفبيع بلقايم و محمودب محمد – الغش و الفقابة ال بامية – م كف تخفج المدفية الوطنية‬
‫لليفامف ينة ‪2003‬‬

‫‪ -11‬بويد يويق – فيمة الغش اليفيبد – م كف نقاية التفبص – المعقد الوطند للقياء –داعة‬
‫‪2000 / 1111-10‬‬

‫تالتا غقوانين و أوامف و مفاييمغ‬


‫‪-15‬قانون اال فاءات ال بامية‬

‫‪-16‬قانون اليفامف المباشف و الفيوم المماتلة‬

‫‪-17‬قانون الفيوم فلى فقم انفمال ة محدث الى غاية قانون المالية تكميلد ‪)2010‬‬

‫‪-18‬قانون اليفامف غيف مباشف ةمحدث الى غاية قانون المالية تكميلد ‪)2010‬‬

‫‪- 19‬قانون التي يل ةمحدث الى غاية قانون المالية تكميلد ‪)2010‬‬

‫‪-20‬قانون الطابع ةمحدث الى غاية قانون المالية تكميلد ‪)2010‬‬

‫‪-21‬قانون العقوبات ال امفب‬

‫‪-22‬القانون الت افب‬

‫‪-23‬انمف فقم ‪ 60-91‬المؤفف اد ‪ 1991-02 -23‬فيد فيمية فدد‪ 09‬ينة ‪1991‬‬

‫‪-24‬المفيوم التناي ب فقم ‪ 396-93‬المؤفف اد ‪ 1997-10-28‬فيد فيمية فدد ‪ 72‬لينة‬


‫‪1997‬‬

‫‪-25‬االمف فقم ‪ 06 -95‬المؤفف اد ‪ 1995-01-25‬و المتعلع بالمنااية فيد فيمية فدد‬


‫‪ 09‬ينة ‪1995‬‬
‫‪49‬‬
‫‪-26‬المفيوم التناي ب المؤفف اد ‪ 1995-10-25‬فيد فيمية فدد ‪ 64‬ينة ‪1995‬‬

‫‪-27‬المفيوم التناي ب فقم ‪ 290-97‬المؤفف اد ‪ 27‬ويلية ‪ 1997‬فيد فيمية فدد ‪50‬‬


‫ينة ‪1997‬‬

‫‪-28‬المفيوم التناي ب ‪ 396-97‬المتعلع بفقم التعيين االحصامد فيد فيمية فدد ‪ 72‬ينة‬
‫‪1997‬‬

‫‪ .29‬القفاف المؤفف اد ‪ 1998-07-12‬فيد فيمية فدد ‪ 79‬لينة ‪1998‬‬


‫‪ .30‬القفاف ‪ 1998-090‬المؤفف اد ‪1998-01-13‬‬
‫‪ .31‬قفاف صادف اد ‪ 1971/10/19‬ملق فقم ‪ – 6641‬يسلد بغدادب – ال تقاد القيامد اد‬
‫المواد ال امية –ال ء التاند – الديوان الوطند لألشغال التفبوية ‪.2001‬‬
‫‪ .32‬المفيوم التناي ب فقم ‪ 229-98‬المعدل و المتمم للمفيوم التناي ب فقم ‪ 55-95‬المؤفف اد‬
‫‪ 15‬ايافب ‪ 1995‬فيد فيمية فدد ‪ 51‬ينة ‪1998‬‬
‫‪ .33‬قانون المالية التكميلد ‪2009‬أل فيد فيمية فدد ‪ 44‬ينة ‪2009‬‬
‫‪ .34‬قانون المالية ‪2010‬أل فيد فيمية فدد ‪ 78‬ينة ‪2009‬‬
‫‪ .35‬قانون المالية التكميلد ‪2010‬أل فيد فيمية فدد ‪ 49‬ينة ‪2010‬‬

‫‪51‬‬
‫مقيمــــــــة‪1 ...........................................................‬‬
‫‪ ‬الفحل ااول‪:‬الغش الجبابً أركانه وآثـــاره‪4................‬‬
‫‪ -‬المبذث ااول‪:‬ماهٌة الغش والبترب الجبابً‪5....,.......‬‬
‫المطلف انولغماقوم الغش والتقفف ال بامـــد‪5......................................‬‬
‫الافع ‪1‬غماقوم الغش ال بامد‪5............................................................‬‬
‫الافع‪2‬غأنواع الغش ال بامد‪5.......................................................................‬‬

‫بامد و أنوافه‪7.............................‬‬ ‫المطلف التاندغتعفيق التقفف ال‬


‫الافع‪1‬غتعفيق التقفف ال بامد‪7....................................................................‬‬
‫الافع‪2‬غأنواع التقفف ال بامد‪7.....................................................................‬‬

‫‪ -‬المبذث الثانً‪ :‬أركان الغش الجبابً‪8.....................‬‬


‫المطلف انول غالفكن المادب‪8..........................................................‬‬
‫الافع‪ 1‬غإيتعمال طفع احتيالية‪8...................................................,...............‬‬
‫الافع‪2‬غ التملص من اليفيبة‪13...................................................................‬‬
‫الافع‪3‬غ العسقة اليببية بين ايتعمال طفع االحتيال و التملص من اليفيبة‪13...............‬‬
‫الافع‪4‬غ المحاولة اد فيمة الغش اليفيبد‪13..................................................‬‬
‫المطلف التاند غالفكن المعنوب‪14.....................................................‬‬
‫الافع‪ 1‬غالقصد ال نامد العام‪14....................................................................‬‬
‫الافع‪2‬غ القصد ال نامد الخاص‪15.................................................................‬‬

‫‪ -‬المبحث التالثغ آتاف الغش ال بامد‪16..........................‬‬


‫المطلف الألولغ التاف المالية واالقتصادية‪16..........................................‬‬
‫الافع ‪ 1‬غانتافالمالية‪16............................................................................‬‬
‫الافع ‪2‬غ اآلتاف االقتصادية‪16.......................................................................‬‬
‫المطلف التاندغ اآلتاف اال تمافية واآلتاف فلى اعالية النظام اليفيبد‪17..........‬‬
‫‪51‬‬
‫الافع ‪ 1‬غاآلتاف اال تمافية‪17......................................................................‬‬
‫الافع‪2‬غ اآلتاف فلى اعالية النظام اليفيبد‪17.........................................‬‬
‫‪ ‬الفحل الثانً‪ :‬آلٌات كشف وقمع جرٌمة الغش الجبابً‪19.‬‬
‫‪ -‬المبحث انولغ المعاينة والفقابة ال بامية‪20.....................‬‬
‫المطلف انولغ معاينة فيمة الغش ال بامد‪20.......................................‬‬
‫الافع‪ 1‬غانشخاص الؤهلون لتباث الغش ال بامد‪20.............................................‬‬
‫الافع ‪ 2‬غصسحيات انشخاص الؤهلون لتباث الغش ال بامد‪21................................‬‬
‫المطلف التاند ‪:‬الفقابة ال بامية‪24.....................................................‬‬
‫الافع‪1‬غ اليند القانوند للفقابة ال بامية‪24........................................................‬‬
‫الافع‪2‬غ أشكال الفقابة‪26...........................................................................‬‬
‫الافع‪3‬غ وا بات ويمانات المكلق باليفيبة‪28..................................................‬‬

‫‪ -‬المبحث التاندغ متابعة الغش ال بامد‪33..........................‬‬


‫المطلف انولغ آليات تحفيك الدفوى العمومية‪33.....................................‬‬
‫الافع ‪ 1‬غتقديم شكوى من طفق إداف اليفامف‪33...............................................‬‬
‫الافع غ‪2‬مصيف الدفوى اد حالة تخلق الشكوى أو يحبقا‪34....................................‬‬
‫المطلف التاندغ ال قة المختصة بالنظف اد المخالاة اليفيبية و موقـــــــــع إداف‬
‫اليفامف اد الدفوى‪35...............................................................‬‬
‫الافع‪1‬اغ ال قة المختصة بالنظف اد الدفوى‪35..................................................‬‬
‫الافع‪2‬غ موقع إداف اليفامف اد الدفوى‪36.....................................................‬‬
‫الافع ‪3‬غ تقادم الدفوى العمومية‪37...............................................................‬‬

‫‪ -‬المبحث التالثغ ال اء المقفف ل فيمة الغش ال بامد‪38........‬‬


‫المطلف انول غانشخاص الخايعون لل اء‪38........................................‬‬
‫الافع‪1‬غ الاافل انصلد‪38.............................................................................‬‬
‫الافع‪2‬غالشخص المعنوب‪39...........................................................................‬‬
‫الافع‪3‬غالشفيك‪40.......................................................................................‬‬
‫اميا فن اعل الغيف‪41...........................................................‬‬ ‫الافع ‪4‬غ الميؤول‬
‫المطلف التاندغ ال اءات المقفف اد م ال الغش ال بامد ويلطة القايـــــــــــد‬

‫‪52‬‬
‫اد تقديفها‪42.........................................................................‬‬
‫الافع‪ 1‬غالعقوبات ال امية ويلطة القايد اد تقديفها‪42......................................‬‬
‫الافعغ‪2‬العقوبات ال بامية ويلطة القايد اد تقديفها‪49.........................................‬‬

‫اللابمـــــــة‪52.........................................................‬‬

‫قابمة المراجع ‪54.....................................................‬‬

‫‪53‬‬

You might also like