You are on page 1of 9

‫باسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫السنة الدراسية ‪2022/2023‬‬ ‫ثانوية بوشعيبة صغري امليلية‬


‫جلسة تنسيقية لفائدة أساتذة مادة اللغة العربية وآدابها‬

‫أهم التوصيات التي جاءت في الندوات األخيرة لهيأة التفتيش المنعقدة حول التدرجات الجديدة‬
‫ّ‬
‫‪:‬‬

‫●يقدم النص األدبي الثاني بطريقة البكالوريا (بناء فكري‪ ،‬و بناء لغوي و تقييم نقدي)‬
‫●تجنب اإلسهاب في تعريف الكاتب‪،‬و االكتفاء‪ :‬مبولده وفاته وأهم أعماله و اجتاهه األديب مبا خيدم‬
‫النص‪.‬‬
‫●المطالعة الموجهة نشاط ال صفي ‪ ،‬تنجز على بطاقة املطالعة‪ ،‬أو على دفرت املتعلم مباشرة‪.‬‬
‫● احلصة الثانية لنشاط التعبري الكتايب ال صفية‪ ،‬و هذا خاص بالثانية آداب و الثالثة علمي‪.‬‬
‫● ضرورة التمييز بني الزمن الفلكي و الزمن البيداغوجي يف تقدمي بعض الروافد‪ ،‬هناك روافد‪ :‬ال حتتاج‬
‫إىل ساعة كاملة‪.‬‬
‫●تفعيل التحوير أو التعديل البيداغوجي خاصة مع الثانية آداب و فلسفة‪.‬‬
‫●تقدم الوضعية النقدية يف الثالثة لغات كتقييم نقدي في النص األدبي الثاني‪ ،‬أو تؤخر إذا كانت‬
‫مرتبطة بالنص التواصلي‪.‬‬
‫●تنجز الوضعية النقدية في حصتها‪ ،‬أما اإلبداعية فنشاط ال صفي‪،‬الوضعيتان ينجزان يف هناية كل‬
‫وحدة‪.‬‬
‫●إحكام الموارد أو السند الشعري أو النثري للسنوات النهائية ينجز في نهاية كل وحدة‪ ،‬و‬
‫لألستاذ االختيار بني ما هو موجود يف الكتاب املدرسي أو يقترح نصا حمكما بأسئلة دقيقة‪.‬‬
‫●يف عنصر إثراء الرصيد‪ :‬اللغوي‪ :‬من النص األديب يكتفى بتذليل ما لم يُشرح و ما لم يُفهم‪.‬‬
‫●الكفاءة رأس األمر و سنامه يف العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫●يكتفى بعينة في تقييم و تقويم منتوج المتعلمين‪ ،N‬على أن تكون العملية دورية حىت تشملهم‬
‫مجيعا‪.‬‬
‫●تخصص الحصة السابعة يف الثالثة آداب و فلسفة لتدارك التأخر أو للمراقبة المستمرة‪( .‬تعليمة‬
‫جديدة)‬
‫المستوى‪:‬أولى جذع مشترك علـــــــــــــوم و تكنولوجيا‬
‫المدة ‪ :‬ســــــــــــاعتــــــــــــان‬
‫اختبار الثالثي األول في مادة اللغة العربية و آدابها‬
‫قال حاتم الطائي‪:‬‬
‫‪ -1‬مهالً نوار‪ ،‬اقلـي اللوم والعــذال وال تقولي‪ ،‬لشيء فـات‪ ،‬مـا فعال؟‬
‫‪ -2‬وال تقولي لمـال‪ ،‬كنت مهلكـــه‪ ،‬مهالً‪ ،‬وإن كنت أعطي الجن والخبال‬
‫‪ -3‬يرى البخيل سيـل المال واحــدة‪ ،‬إن الجواد يرى ‪ ،‬في مالـه‪،‬سيـال‬
‫الوارث اإلبـال‬‫ِ‬ ‫سو ُء ال ّثناءِ ‪ ،‬ويحوي‬ ‫‪ -4‬إن البخيلَ‪ ،‬إذا ما مات‪،‬يتبعـــه ُ‬
‫فاصدق حديثك‪ ،‬إن المرء يتبعــه مـا كان َيبني‪ ،‬إذا ما َن ْع ُ‬
‫ش ُه ُحمِــال‬ ‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫اس ُكلُّ ُهــــ ُم كمـا يراهم‪ ،‬فال يقرى ‪ ،‬إذا نــزال‬ ‫يت البخيل َ يراهُ ال ّن ُ‬ ‫‪ -6‬لَ َ‬
‫‪ -7‬ال تعذليني على مال وصلــــت ب ِه رحماً‪ ،‬وخير سبيل المال ما وصال‬
‫‪،‬األجــــال‬
‫َ‬ ‫در ُك ُه وكل ُّ ْيو ٍم ُيدَ ّني‪ ،‬للفتى‬ ‫المو ِ‬
‫ت ُي ِ‬ ‫‪ -8‬يسعى الفتى ‪ ،‬وحِما ُم ْ‬
‫‪ -9‬إني ألعلم أني سوف يدركـــن يومي‪ ،‬أصبح‪ ،‬عن دنياي‪،‬مشتغــال‬
‫‪ -10‬هَّللا ُ َي ْعلَ ُم أ ّني ذو ُمحا َف َظــــة ما لم َي ُخ ّني َخليلي َي ْب َتـــغي بـَـدَال‬
‫ف الخليقة ِ‪ ،‬ال نِ ْكسـا ً وال وكـــال‬ ‫‪ -11‬فإنْ َت َب ّدل َ ألفاني أخا ثِقــــــَة َع َّ‬
‫المفردات‪ :‬شرح‬
‫نوار‪ :‬اسم المرأة التي تلوم الشاعر ‪ /‬العذال ‪ :‬العتاب ‪ /‬الخبال ‪:‬المجانين ‪ /‬اقلي ‪:‬أتركي‪ /‬نكسا ‪ :‬رذال‪ /‬وكال‪ :‬ال يتخلى‬
‫عن الصاحب‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫البناء الفكري(‪7‬ن)‬
‫‪ -1‬ما سبب لوم نوار لحاتم الطائي؟وبم رد عليها؟‬
‫‪ -2‬ما موقف الشاعر من البخيل ؟ ولماذا؟‬
‫‪ -3‬ما هي نظرة الشاعر للمال؟وما نظرتك أنت؟‬
‫‪ -4‬ما نمط النص؟ وما خصائصه ؟‬
‫البناء اللغوي(‪7‬ن)‬
‫‪ -1‬ما نوع األسلوب الوارد في البيت الخامس؟ وما غرضه البالغي ؟‬
‫‪ - 2‬في البيت الثامن صورة بيانية حددها وبين نوعها اشرحها و بين أثرها في المعنى‪.‬؟‬
‫‪ -3‬استخرج من األبيات محسنا بديعيا‪ ،‬بين نوعه و أثره في المعنى‪.‬‬
‫‪ -4‬أعرب ما تحته خط في القصيدة‪.‬‬
‫‪ -5‬استخرج من األبيات أسلوب شرط و حدد عناصره‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية (‪6‬ن)‬
‫انحرف أخوك عن الطريق المستقيم‪،‬فقدمت له مجموعة من النصائح ليقلع عن الرذائل ويتبع سبيل الرشاد اكتب فقرة‬
‫تبين فيها النصائح التي أسديتها له ‪،‬موظفا التشبيه والمضارع المنصوب بأن المضمرة‬
‫السنة ال ّدراسية ‪2023-2022 :‬‬
‫ّ‬ ‫ج م ع‪4‬‬ ‫ثانوية بوشعيبة صغير‪ -‬الميلية –‬
‫متابعة مستوى التلميذ في مادة اللغة العربية‪ N‬و آدابها‪N‬‬

‫مخاطبا زوجتَه "نَوار"‪:‬‬ ‫ّائي" ِ‬ ‫"حاتم الط ُّ‬ ‫الجاهلي‬ ‫اعر‬


‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫ص‪ :‬قال ال ّ‬ ‫النّ ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات َما فَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـعالَ‬ ‫الع ـ ـ ـ ـ ـ َذالَ ‪َ ...‬والَ َت ُقـولـي ل َش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـيء فَ َ‬ ‫‪َ               -1‬م ْهـ ـالً‪ ،‬نـَ ـ ـ َـو ُار‪َ ،‬أقلِّي اللَّ ْـو َم َو َ‬
‫ـخبَالَ‬ ‫ـال ُكْن ـ ـ ــت مهلِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َكه‪" ... :‬مهالً"‪ :‬وإ ْن ُكْنت ْ ِ ِ‬ ‫‪              -2‬والَ َت ُقولِـي لِـم ـ ٍ‬
‫ُأعطي اجل َّن َوال َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـو َاد َيَرى فـي َمالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـه ُسبُـ ـ ـالَ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪َ               -3‬يرى‪ ‬البَخــِ ِ‬
‫يل الْ َـمـ ـ ــال َواحـ ـ َـدةً ‪َّ :...‬ن الْ َ‬ ‫يل َسب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ث اِإْل بِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـحـ ـ ـ ـ ِوي الْ َوا ِر ُ‬ ‫ـات َيْت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـبعُهُ ‪ُ :...‬سوءُ الثَّنَاء َويَ ْ‬ ‫يل ِإذَا َما َمـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ِإ‬
‫‪َّ               -4‬ن الْبَ ــخ َ‬
‫ـشهُ ُحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـمالَ‬ ‫ِ‬
‫ك‪ِ ،‬إ َّن الْ َـم ْرءَ َيْتَبعُـ ـ ـ ــهُ ‪َ :...‬ما َكا َن َي ْبنِـي ِإذَا َما َن ْعـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاص ُد ْق‪َ  ‬حديثَ َ‬ ‫‪              -5‬فَـ ـ ْ‬
‫ـاس ُكلُّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه ُ‪N‬م ‪َ  ...‬ك َما َيَر ُاه ْم‪ ،‬فَالَ يُ ْق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـرى ِإذا نَـ ـ ـ ـ ـ ـ َـزالَ‬ ‫ِ‬
‫يل َيَراهُ النَّـ ـ ـ ـ ـ ُ‬‫ت الْبَـ ـ ـ ــخ َ‬ ‫‪              -6‬لَْي َ‬
‫ِ‬ ‫ال تَ‪:‬ع‪ِ :‬ذ‪:‬ل‪:‬ي‪ :‬ـ ـ ـ ـ ـين‪ :‬ع‪:‬ل‪:‬ى‪ :‬م‪:‬ا‪:ٍ :‬ل‪: :‬و‪:‬ص‪:‬ل‪ِ : :‬‬
‫ص‪:‬ـ ـ ـال‪:‬‬ ‫ت‪ :‬بِ‪ :‬ـ ـ ـ ـ ـه‪َ :.:.:.:‬ر‪:‬مح‪:‬ـ ـ ـ ـاً‪:َ :‬و‪َ :‬خ‪:‬ريُ‪َ :‬س‪:‬ب‪:‬ي‪:ِ :‬ل‪ :‬ا‪:‬مل‪:‬ـ ـ ـ ـا‪: :‬ل‪ :‬م‪:‬ا‪:َ :‬و‪َ :‬‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-7‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪              -8‬يسعى‪ ‬الْ َفتـى ِ‬
‫ام ال َْم ْوت يُ ْد ِر ُكهُ) ‪َ :...‬و ُك َّل يَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـوم يُ َدنِّـي ل ْل ـ ـ ـ َفتَـى َ‬
‫اَأْلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ‬ ‫(وح َـم ُ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫اي ُم ْشـتَ ِغـ ـالَ‪N‬‬ ‫ف يُ ْد ِر ُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنِـي ‪َ :...‬يو ِمي‪ ،‬و ْ ِ‬ ‫َأَلعلَ ُم َأنِّـي َس ـ ـ ـ ْـو َ‬ ‫‪ِ              -9‬إنِّـي ْ‬
‫ـح َع ْن ُدنْـ ـ ـ ـ ــيَ َ‬ ‫ُأصبـ ـ ُ‬ ‫ْ َ‬
‫ـخـ ـ ـ ـ ـ ـنِّـي َخلِيلِي َيْبـ ــتَـ ـ ـ ــغِي بَـ ـ ـ َـدالَ‬ ‫ٍ‬
‫‪            -10‬اهللُ َي ْعلَ ُم َأنِّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ذُو ُم َ‬
‫ـحافَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـظَة ‪َ ...‬ما لَ ْـم يَ ُ‬
‫ـسا َوالَ َوكِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ‪.‬‬ ‫ـف الْ ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪          -11‬فَِإ ْن َتبَد َ‬
‫ـخلي َقة الَ ن ْك ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫َّل‪َ( ‬ألْ َفانـ ـ ـ ــي َأ َخا ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َقة) ‪َ ...‬ع ـ ـ َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجملانني‪/.‬سوءُ الثَّنَاء‪ُ :‬سوءُ‬‫ُ‬ ‫س‬‫ـخبَ ُل‪ :‬اإلنْ ُ‬ ‫َّدهُ‪/.‬ال َ‬
‫املال‪ :‬أ َن َف َقهُ‪ :،‬بَد َ‬
‫ك َ‬ ‫‪/.‬أهلَ َ‬ ‫تاب ْ‬ ‫وم والع ُ‬ ‫الع َذ ُل‪:‬اللّ ُ‬ ‫َّف‪َ  /.‬‬ ‫‪:‬خف َ‬
‫املعجمي‪:‬أقَ َّل َ‬
‫ّ‬ ‫الشرح‪ ‬‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والسمعة‪ /‬يـح ِوي‪ :‬ي ِر ُ ِ‬
‫هد‬
‫الع َ‬‫صو ُن َ‬ ‫املوت‪/.‬ذُو‪ُ :‬مـحافَظة‪ :‬يَ ُ‬ ‫أكر َمهُ‪/.‬ال تعذليين ‪:‬ال تلوميين‪/‬احل َم ُام‪ُ :‬‬ ‫ف‪َ :‬‬ ‫الضْي َ‬
‫ك‪َ /‬قَرى ّ‬ ‫ث ويَ ْـمل ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ّذك ِر ُّ ْ َ َ ْ‬
‫الوكِ ُل‪ :‬البلِ ُ‬ ‫اخلليقة‪ :‬ع ِفيف األخ ِ‬
‫العاجز املتَواكِ ُل‬ ‫يد‬ ‫الق‪/.‬النِّكْس‪ :‬الض ُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ليل اجلبَا ُن‪َ   /‬‬ ‫َّعيف الذ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ف‬‫‪/‬ع ُّ‬
‫ديق َ‬‫الص ُ‬‫يل‪ّ :‬‬ ‫الو َّد‪ /.‬اخلل ُ‬
‫ظ ُ‬ ‫وحَيْف ُ‬
‫على غريه‪.‬‬
‫أ‪/‬البناء الفكري‬
‫مباشر‪َ :‬م ْن طرفاهُ؟ وما هو مضمونُه؟‬
‫خطاب ٌ‬‫ٌ‬ ‫ص‬‫‪  -1‬يف النّ ّ‬
‫اهلدف ِمن هذه املقارنة؟‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البخيل‪.‬فما موقفه منه؟ ما‬ ‫اعر بينهُ وبني‬
‫الش ُ‬
‫‪ -2‬قار َن ّ‬
‫أنت؟وضح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشاعر للمال؟وما نظرتك‬ ‫‪-3‬ما هي نظرة ّ‬
‫‪-4‬درست يف النص التواصلي أن الكرم ثالث أنواع‪ ,‬اذكرها‪,‬مث صنّف كرم حامت ضمنها‪.‬‬
‫‪-5‬ما منط النص؟ وما خصائصه ؟مثّل من النص‪.‬‬
‫ب‪/‬البناء اللغوي‬
‫ما نوع األسلوب الوارد يف البيت اخلامس؟ وما غرضه البالغي ؟‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-2‬استخرج من األبيات أسلوب شرط و حدد عناصره‪.‬‬
‫‪-3‬يف البيت الثامن صورة بيانية حددها وبني نوعها وشرحها و أثرها يف املعىن‪.‬‬
‫‪ -4‬استخرج من األبيات حمسنا بديعيا‪ ،‬بني نوعه و أثره يف املعىن‪.‬‬
‫‪-5‬أعرب ما حتته خط يف القصيدة‪،‬وبنّي حمل ما بني قوسني من اإلعراب‪.‬‬
‫أكتب فقرة تتحدث فيها عن مزايا الكرم في المجتمع اإلنساني موظفا‪،‬الفعل المضارع والمجاز اللغوي‪.‬‬ ‫ج‪/‬الوضعية اإلدماجية‪:‬‬

‫قــــال قال زكريا بن محمّد القزويني (عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات)‬


‫الطبيعي الكرة الرّ ابعة‪ ،‬و هي بين الكواكب كذلك و سائر الكواكب كاألعــــــوان و‬ ‫شمسُ و هــي أعظم الكواكب جرمـــــا ً و أشدّها ضوءاً و مكانهاـ ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ُ‬
‫الجنود‪ ،‬فالقمر كالــــوزير و ولـــــيّ العهـــــد‪ ،‬و عطــــــارد كالكاتب و المرّ يــــخ كصاحبـ الجيش و المشتري كالقاضي و زحل كصاحب الخزائن‪ ،‬و‬
‫الز هرة كالخدم و الجواري‪ ،‬و األفالك كاإلقليـم‪ ،‬و البروج كالبلدان‪ ..‬و هذا تشبيه جيّـــد ‪ ،‬و من لطف هللا – تعالى‪ -‬جعلها في وسط الكواكب السّبعــــة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لتبقى الط بـــــائع و المطبوعات في هذا العالم بحركاتها على ح ّدها االعتدالي‪ ،‬إذ لو كانت في فلك الثوابت (لفسدت الطبائع) من شدّة البرد و لو انحدرت‬ ‫ّ‬
‫إلى فلك القمر الحتــــرق هذا العـــــال ُم بالكلّية‪ ،‬و خلقها ســـــائر ًة غير واقفة و إالّ الشتــــدّت ال ّسخونة في موضع و البـــــرودة في موضع‪ ،‬و ال يخـــــفى‬
‫فسادهما بل تطلع ك ّل يــــــوم من المشرق‪ ،‬و ال تـــــزال تمشي موضعــــا بعد موضع إلى أن تنتــــــهي إلى المغرب فال يبقى موضع مكشوف مُـــــواز‬
‫شمال لتع ّم فائدتها‪.‬‬ ‫موضع شعاعهاـ و تميل ك ّل سن ٍة مــــــرّ ة إلى الجنوب و مــــــــرّ ة إلى ال ّ‬
‫َ‬ ‫لها إال و يــــــأخذ‬
‫ّ‬
‫و عجيبٌ تأثيرها في العلويّات فإخفاؤها جميع الكواكب لكمال شعاعهاـ و إعطاؤها القمر الن ور قربــــه منها و بعده عنها و إذا (أشرقت على الماء)‬
‫صعدت منه أبخرة بسبب ال ّس خونـــــــة‪ ،‬فإذا بلغ البخار إلى الهواء البارد تكاثف من البــرد و ( انعقد سحابـــــا) ث ّم تذهبُ به الرّ يـــ ُح إلى األماكن البعيدة‬
‫عن البخــار فينزل مطراً يحيـــــي بـــــه األرض بعد موتها‪ .‬و منها أمر المعادن فإنّ العصارات تنحلب في بـــــاطن األرض في ميـــــــاه األمطار إذا‬
‫ضة و ســـــائر األحجـــــار ال ّنفيسة‪...‬‬ ‫شمسُ فـتــــــــتـــولّد منها األجساد المعدنيّــــة بحسب مـــــوادّها كالذهب و الف ّ‬ ‫اختلطت باألجزاء األرضيّة تصحبها ال ّ‬
‫شمس‪ ،‬و كذلك ال ينبت تحت ال ّنخل و األشجـــــار‬ ‫تنبت إالّ في المواضع التي تطلع عليـــــها ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫و منها أمر ال ّنبـــــات و الـــــ ّزروع و األشجـــــار ال‬
‫شمس ) عمّــــا تحتها‪ .‬و منها تأثيرها في الحيوانات فإ ّنـــا َنـــرى الحيـــوان إذا طلع نـــــــور الصّبح خلق هللا ‪-‬‬ ‫العظيمة الزروع أل ّنها (تمنع شعاع ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعالى‪ -‬في أبدانها قـــــوّ ًة فتظهر فيــــها قـــــوّ ة و حركـــة و زيــادة و نشاط و انتـعـــاش‪ ،‬و كلما كــــــان طلوع الشمس أكثر إلى أن تصل إلى وسط‬
‫شمس رجعت الحيوانــــات إلى‬ ‫ضعف و ال تزال تــــــزداد ضعفــــا ً إلى زمـــان غـــيـــبـــوبــــتها‪ ،‬فإذا غابت ال ّ‬ ‫سمائهم أخذت حركاتـــهم و قواهم في ال ّ‬
‫الثــــــاني عـــادوا إلى الحالة األولـــــــى‪.....‬‬ ‫شمس عليهم في اليوم ّ‬ ‫أماكنها و لزمتـــها كالموتى فإذا طلعت ال ّ‬
‫أوّ الً البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ 01‬ـ ما موضوع النص؟ و ما طبيعته؟ علّل إجابتك‪.‬و ما داللة توظيف الكاتب للفظة ( زعم) ؟‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ ما المكانة التي أعطاها الكاتب للشمس؟ و ما خصائصها؟ وضّح‪.‬‬
‫شمس على الكواكب و الماء و ال ّنبات‪،‬بل امت ّد إلى الحيوان‪.‬مـــــا تأثيرها عليــــــه؟‬ ‫‪ 03‬ـ لم يقتصر تــأثير ال ّ‬
‫‪ 04‬ـ ‪-‬اعتمد الكاتب على طريقة معنية في عـرض أفكـاره ما هي ؟ علـّل ذلـك مـع التمثيـل لها من النص‪.‬‬
‫‪ 05‬ـ إلى أي نـــــوع من النثر ينتمي ال ّنص؟ علّل و اذكر ثالثـــــــــا من خصائصه‪.‬‬
‫لخص مضمون ال ّنص في بضعة أسطر‪.‬‬ ‫‪ 06‬ـ ّ‬
‫ثانيا ً البنـــاء اللغوي‪:‬‬
‫شرات‪.‬‬‫مثل له بثــــالثـــــة مؤ ّ‬ ‫‪ 01‬ـ مــــا النمط الغالب على ال ّنص؟ ّ‬
‫‪ 02‬ـ ما الحقل الداللي للكلمات التالية ‪ :‬الشمس ‪ ،‬القمر‪ ،‬عطارد ‪ ،‬الزهرة ؟‬
‫‪ 03‬ـ حـــــــ ّدد نوع األسلوب الغــــــالب في النص و غرضه‪.‬‬
‫‪ 04‬ـ في قول الكاتب ‪":‬زعم المنجمون أن الشمس بين الكواكب كالنجوم" صورة بيانية اشرحها و بيّن نوعــــها و أثرها البالغي‪.‬‬
‫‪ 05‬ـ أكثر الكاتب من توظيف الطبـــــاق‪ .‬ما وظيفته في ال ّنــص؟‬
‫‪ .06‬أعرب مــا تحته خط و بيّن مح ّل ما بين قوسين من اإلعراب‪.‬‬
‫ك بِاألع َد ِاء وب ِخص ِال الـج ِ‬
‫ود‬ ‫ف وال ُق ْدر ِة َعلى ال َفْت ِ‬ ‫ِ‬
‫َّة والعْن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّاعر ال ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ َنْي َ َ‬ ‫َ‬ ‫ـجاهل ُّي َبنْي َ ص َفات الشِّد َ ُ‬‫‪« -7‬مَجَ َع الش ُ َ‬ ‫‪ ‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع ِر مع ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ ِ‬


‫يما َبْيَن َها»‪.‬‬
‫واعتََبَر َها َمفاخَر ُمْن َسج َمةً ف َ‬
‫اَألحبَّاء‪ْ .‬‬ ‫الوفَاء و ِرقَّة ال َـم َش َ َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاوز مخسةَ َع َشَر‪ ]15[ ‬سطرا‪.‬‬ ‫ا ْد َع ْم هذه األطروحةَ يف فقر ٍة حجاجيّة ال َتتَ ُ‬

‫مباشر‪َ :‬م ْن طرفاهُ؟ ما أدواتُه؟ ما هو مضمونُه؟ (‪2‬ن)‬


‫خطاب ٌ‬‫ٌ‬ ‫ص‬
‫يف النّ ّ‬ ‫‪  ‬‬

‫(مهال)‬ ‫‪:‬اليب‪ :‬األم‪::‬ر ْ‬ ‫‪:‬ائي" وزوجتُ‪::‬ه "نَ‪::‬وار"‪ّ .‬أم‪::‬ا أدواتُ‪:‬ه فهي أس ُ‬ ‫اعر "ح‪::‬امت الطّ‪ّ :‬‬ ‫خطاب مباش ٌ‪:‬ر طرف‪::‬اه‪ :‬ال ّش‪ُ :‬‬‫ٌ‬ ‫ص‬
‫يف النّ ّ‬
‫لوم‪::‬ه على س ‪::‬خائه‬ ‫والنّ ‪::‬داء (ن ‪::‬وار) والنّهي‪( :‬ال َت ُق‪::‬ويل)‪ .‬ومتثّ ‪::‬ل مض ‪::‬مونُه يف أ ّن ال ّش ‪:‬اعر ينهى‪ :‬زوجتَ ‪::‬ه عن اإلف ‪::‬راط يف ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫وم لن يُبدِّل من األمر شيئا‪.‬‬ ‫إقناعها بأ ّ‪:‬ن اللّ َ‬
‫حد التّبذير‪ .‬وحاول َ‬ ‫بلغ َّ‬ ‫ال ّدائم حىّت لو َ‬
‫اهلدف ِمن هذه املقارنة؟ (‪2‬ن)‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البخيل‪ .‬ما‬ ‫اعر بينهُ وبني‬ ‫الش ُ‬
‫قار َن ّ‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪:‬ود وفس‪ِ :‬‬
‫‪:‬اد ال ُّش‪ّ :‬ح‪ .‬فطري‪:ُ :‬ق‬ ‫‪:‬الح اجل ِ‬ ‫ِ‬ ‫قار َن الطّائي بينه وبني البخيل مقارنةً ِ‬
‫ب(ةَ) بص‪ُ ِ :‬‬ ‫كي يُقن َع املخ‪::‬اطَ َ‬‫ْ‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬‫ً‬‫ة‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ض‬ ‫ُّ‬
‫‪:‬ان ومنس‪:ِ :‬ج ٌم م‪::‬ع‬ ‫والذ َّل وال خُي لّ ُد له ِذكرا‪ .‬أما السخاء فهو مالئم لطبيع‪::‬ة اإلنس‪ِ :‬‬
‫ٌ‬ ‫ّ ّ ُ‬
‫ورث صاحبَه املهانةَ‪ُّ :‬‬ ‫مسدود يُ ّ‬
‫ٌ‬ ‫البخل‬
‫‪:‬بيل‬
‫ص‪:‬يت‪ :.‬كأمّن ا العط‪:‬اءُ س ٌ‬ ‫اجلواد ُم ِنف ٌق َمالَه وت ٌ‬
‫‪:‬ارك مجي َ‪:‬ل ال ِّ‬ ‫لكن َ‬
‫ِ‬
‫وتارك مالَه للورثة‪ّ .‬‬ ‫راحل ٌ‬ ‫البخيل ٌ‬‫ٌ‬ ‫حتميّة الفناء‪ .‬إ ّن‬
‫للخلود يف ال ّذاكرة اجلماعيّة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ص ‪ٍ :‬ة‪ :.‬فه ‪::‬ل تعتق ‪:ُ :‬د َّ‬ ‫القي ِم اَألخالقِيَّ ِة و َن َف‪::‬وا عْنه‪::‬ا ُك‪ِ َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫هِتِ‬
‫ص ‪:‬ور َة‬‫أن ه ‪::‬ذه ال ّ‬ ‫‪:‬ل نَقي َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ب ال ُّش ‪َ :‬عَراءُ اجلاهليّو َ‪:‬ن ِإىَل َذ َوا ْم أمْسَى َ ْ‬ ‫نَ َس ‪َ :‬‬
‫‪       ‬‬ ‫‪-3‬‬
‫انت َح ِق ِيقيَّةً؟ َعلّ ْل جوابَك‪2( :‬ن)‬ ‫ِ‬
‫الـمثَاليَّةَ َك ْ‬
‫وجهيت النّظر]‪.‬‬ ‫إصالح‬ ‫حيس ُن‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫كذيب‪ .‬لذا ُ‬ ‫صديق أو التّ ُ‬ ‫حيق للتّلميذ التّ ُ‬ ‫[ ّ‬
‫لي وقتَه‪::‬ا‬
‫فاجملتمع القبَ ّ‪:‬‬ ‫ألنفسهم حقيقيّةٌ إىل ح ّد كبري‪.‬‬ ‫أعتقد أ ّن الصورةَ املثالية‪ :‬الّيت رمسها الشُّعراء اجلاهليو َن ِ‬ ‫أ‪ُ  -/‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪:‬لطة رمزيّ‪::‬ة جتع‪:ُ :‬ل خمالفتَه‪::‬ا َم َس‪:‬بَّةً وخيانتَه‪::‬ا جرميةً‪.‬‬‫القي ِم اَألخالقِيَّ ِة الس‪:‬امية الّ‪::‬يت حَت ظَى بس‪ٍ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ك‪::‬ان حمكوم‪::‬ا مبجموع‪::‬ة من َ ْ‬
‫أي نَِقيص‪ٍ :‬ة‪ .‬وتب‪::‬ارى ال ّش‪:‬عراء يف تعظي ِم أنف ِس‪:‬هم إميان‪::‬ا بكم‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫‪:‬ال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪::‬ذا ّاد َعى ك‪:ُّ :‬ل ش‪::‬اع ٍر أنّ‪::‬ه َ‪:‬ح‪:‬از أج‪:َّ :‬ل اخلص‪::‬ال نَافي‪::‬ا َعْن‪::‬ه َّ َ‬
‫ال ُفُت َّوة‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫هِتِ‬
‫عدو أن يكو َن صور ًة مثاليّ‪:‬ةً‬ ‫السامية‪ :‬ال يَ ُ‬ ‫ُّعَراءُ اجلاهليّو َن ِإىَل َذ َوا ْم من القيَ ِم ْ‬
‫اَألخالقيَّة ّ‬ ‫ب‪ -/‬أرى أ ّن ما نَ َسبَه الش َ‬
‫عر ليس‬ ‫آدمي من النّق ‪ِ :‬‬
‫‪:‬ائص َم ْه َم‪::‬ا عال ش ‪::‬أنُه‪ .‬مثّ إ ّن ال ّش ‪َ :‬‬ ‫عري واملخيِّل ‪:‬ةُ احلاملةُ بالكم ‪::‬ال‪ .‬إ ْذ ال خيلُ ‪::‬و ٌّ‬ ‫اجملاز ال ّش ‪ُّ :‬‬
‫‪:‬نعها ُ‬ ‫ص‪َ :‬‬
‫‪:‬كت عن ق‪::‬د ٍر‬ ‫ض ‪:‬ها اآلخ‪:َ :‬ر‪ ،‬ويس‪:ُ :‬‬ ‫ف بع َ‬ ‫بعض احلق‪::‬ائق‪ ،‬وحُي ِّر ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫‪:‬ويل حيف ‪ُ :‬‬ ‫فن ق‪ّ :‬‬ ‫لي‪ .‬إمّن ا ه‪::‬و ٌّ‬
‫نقال أمين‪::‬ا لواق‪::‬ع اجملتم‪::‬ع ال َقبَ ّ‬
‫كبري منها‪  .‬‬
‫الشكل التّ ّام‪1،5( :‬ن)‬ ‫حسب املطلوب مع ّ‬ ‫كو ْن مجلتنْي فعليّتنْي ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫‪              ‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العَربِيَّة َ‬
‫الي ْو َم‪.‬‬ ‫ض َ‬ ‫َأصلَ ْحنَا‪َ  ‬ف ْر َ‬‫يدل على زمان احلاضر‪ْ   :‬‬ ‫الفعل املاضي ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪-‬‬
‫ني‪[ ‬قاعدةٌ علميّة]‪.‬‬ ‫البراكِ ِ‬ ‫يدل على مطلَق الزمان‪  :‬يَتَنفَّس َق ْلب اَألر ِ ِ ِ ِ‬
‫ض ب َواسطَة َ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫الفعل املضارع ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪                                              ‬جَتُوعُ احلَُّرةُ َوالَ تَْأ ُك ُل بِثَ ْد َيْي َها‪[ ‬حكمةٌ]‪.‬‬
‫الزمانيّة يف ما يلي‪2،25( :‬ن)‬ ‫‪ -5‬حلّ ِل ال ّداللةَ ّ‬
‫‪             ‬‬

‫ِ‬ ‫‪ِ( -‬إ ْن) َغ ِ‬


‫وقوع احلدث يف املستقبل‪.:‬‬ ‫ت على‪ ‬إمكان‪ِ  ‬‬ ‫ت) دلّ ْ‬ ‫ت َن َو ُار‪َ  ‬كثََّرت‪ ‬اللَّ ْو َم‪ :‬صيغةُ املاضي ( َكثََّر ْ‬ ‫ضبَ ْ‬ ‫‪    ‬‬

‫ت على‪ ‬التماس‪:ِ  ‬‬ ‫ِ‬


‫القيام باحلدث يف املستقبل‪.‬‬ ‫اَألدبِ َّـي‪ :‬صيغةُ املاضي (ا ْحَتَر ْمتُ ْم) دلّ ْ‬ ‫احَتَر ْمتُ ْم‪ُ  ‬تَراثَ ُك ْم َ‬
‫‪( -‬لَ ْو)‪ْ  ‬‬
‫‪  ‬‬

‫القيام باحلدث يف املستقبل‪.‬‬ ‫ت على‪ ‬التّحضيض‪ :‬على ِ‬ ‫‪( -‬هالَّ)‪ ‬ح ِفظْت‪ ‬مالَك‪ ،‬حامِت ‪ :‬صيغةُ املاضي ِ‬
‫ت) دلّ ْ‬ ‫(حفظْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫‪ ‬‬

‫ول ِ‬ ‫‪ -6‬أ ْك ِمل اجل ْد َ‬


‫ص‪2،25( :‬ن)‬ ‫األفعال املسطَّر َة يف النّ ّ‬
‫َ‬ ‫معتمدا‬ ‫‪             ‬‬

‫الزمانيّةُ‬
‫داللتُه ّ‬ ‫الصرفيّةُ‬
‫صيغتُه ّ‬ ‫الفعلُ‬
‫‪)0،5(     .‬‬ ‫الزمان‬ ‫اِستمرار احلدث (الرُّْؤ يَةُ) يف ِ‬
‫مطلق ّ‬ ‫املضارع املرفوع‪)0،25(   .‬‬ ‫ى‪(  ‬ب‪)3‬‬
‫ُ‬
‫ق) يف املستقبل‪)0،5(   .‬‬ ‫(الص ْد ُ‬ ‫طلب ِ‬
‫القيام باحلدث ّ‬ ‫األمر‪)0،25(             .‬‬ ‫ُد ْق‪( ‬ب‪)5‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫انقضاء احلدث (اِإل لْ َفاءُ) يف املستقبل‪)0،5(  .‬‬ ‫إمكا ُ‪:‬ن‬ ‫املاضي‪)0،25(           .‬‬ ‫ى‪( ‬ب‪)10‬‬
‫الوفَ ِاء و ِرقَِّة‬ ‫ك بِاألع َد ِاء وب ِخص ِال ال ِ‬
‫ـجود َو َ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ َنْي َ َ‬
‫ف وال ُق ْدر ِة َعلى ال َفْت ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َّة والعْن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّاعر ال ِ ِ‬
‫ـجاهل ُّي َبنْي َ ص َفات الشِّد َ ُ‬
‫ِ‬
‫‪« -7‬مَجَ َع الش ُ َ‬ ‫‪             ‬‬

‫يما َبْيَن َها»‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع ِر مع ِ ِ‬‫ِ‬


‫واعتََبَر َها َمفاخَر ُمْن َسج َمةً ف َ‬
‫اَألحبَّاء‪ْ .‬‬ ‫ال َـم َش َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاوز مخسةَ َع َشَر‪ ]15[ ‬سطرا‪7( .‬ن)‬ ‫ا ْد َع ْم هذه األطروحةَ يف فقر ٍة حجاجيّة ال َتتَ ُ‬
‫‪ -1‬األطروحةُ المدعومةُ‪:‬‬ ‫‪   ‬‬

‫الوفَ‪:ِ :‬اء و ِرقَِّة‬ ‫ِ‬


‫الـجود َو َ‬
‫ال ُ‬ ‫ص‪َ :‬‬ ‫‪:‬ك بِ ْ ِ ِ‬
‫األع‪:َ :‬داء َوخ َ‬
‫‪:‬ف وال ُق‪ْ :‬در ِة َعلى ال َفْت‪ِ :‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َّة والعْن‪ِ :‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫الـجاهل ُّي ص‪َ :‬فات ال ِّش‪:‬د َ ُ‬
‫ِ‬
‫لق‪ْ :‬د مجَّ َع ال َّش‪:‬اع ُر َ‬
‫ائي؟‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع ِر مع ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫عند طرفة بن العبد وحامت الطّ ّ‬ ‫يما َبْيَن َها‪ .‬فكيف جتلّى ذلك َ‬ ‫واعتََبَر َها َمفاخَر ُمْن َسج َمةً ف َ‬
‫اَألحبَّاء‪ْ .‬‬ ‫ال َـم َش َ َ‬
‫‪ -2‬سيرورةُ الحجا ِج‪:‬‬ ‫‪   ‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّة والعْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص‪:‬حراويّة القاس‪:‬يةَ‪ :‬ومن َط‬ ‫‪:‬ف وال ُق‪ْ :‬د َر ِة َعلى تقتي‪:‬ل ْ‬
‫األع َ‪:‬داء‪ .‬ه‪:‬ذا أل ّن ب‪:‬يئتَهم‪ :‬ال ّ‬ ‫احت َفى اجلاهليّون خبصال ال ِّش‪:‬د َ ُ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ‪:ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫‪:‬ار‬
‫البة البدنيّ‪::‬ة وال ِّش ‪ّ :‬دة املعنويّ‪:: :‬ة والتّمك َن من الفن‪::‬ون‪ :‬القتاليّ‪::‬ة‪ :.‬فاألخط‪ُ :‬‬ ‫‪:‬ائم على الغَ‪:ْ :‬ز ِو حُي تّم‪::‬ان حي‪::‬از َة ال ّ‬
‫حياتـهم الق‪َ :‬‬
‫العنيفة واجتي‪:‬ا ِز ال َفيافِـي ِ‬
‫املوحش‪::‬ة َم ْف َخ َ‪:‬ر ًة‬ ‫ِ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ترويض املطايا‬ ‫اس يف ِحلِّ ِه ْم وتِْر َحالِـ ِه ْم‪ .‬لذا كانت القدرةُ على‬ ‫ـح ِد ُق بالنّ ِ‬
‫تُ ْ‬
‫ديق علي‪::‬ه من حمن‪:ِ :‬ة ال ح‪::‬ال وحي‪::‬دا يف وح َش ‪ِ :‬ة ال َفلَ‪ِ :‬‬
‫‪:‬وات‬ ‫ص‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫رّت‬ ‫‪:‬ول‪ ‬طرف ‪:‬ةُ‪ ‬واص ‪:‬فا خش‪::‬يةَ ال ّ‬ ‫‪:‬اهى هبا ال ّش ‪:‬عراءُ‪ .‬يف ه‪::‬ذا يق‪ُ :‬‬ ‫يتب‪َ :‬‬
‫مبثل ص ِربه وصالبتِه‪:‬‬ ‫على ظهر ٍ‬
‫ناقة ِ‬
‫يك ِمْن َها َوَأْفتَ ِدي"»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احيِب ‪َ"  :‬أالَ لَْيتَنِـي َأفْد َ‬ ‫ال ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫« َعلَى مثْل َها َْأمضي‪ِ :‬إ َذا قَ َ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬روط ال ُفُت َّ‪:‬و ِة‪ .‬ف‪::‬الفىَت ُّ‬
‫األعداء شرطا ال ِزم‪:‬ا من ش‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫احلق ه‪::‬و َم ْن يَ ْس‪:‬ف ُ‬ ‫كانت مصارعةُ‬ ‫اجلاهلي‪ْ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫املوت يُه ّد ُد‬
‫وأل ّن َ‬
‫‪:‬اخرا‬ ‫‪:‬ول‪ ‬الطّ ‪::‬ائي‪ ‬مف ‪ِ :‬‬
‫ُّ‬ ‫‪:‬اب ال َف ِ ‪:‬‬
‫واج َع‪ .‬مثالُن ‪::‬ا ع ‪::‬ل م ‪::‬ا ن ‪ّ :‬د ِعي ق ‪ُ :‬‬ ‫‪:‬دو بال ت ‪::‬رد ٍد‪ ،‬وه ‪::‬و من ال ي ْف‪::‬زع ِمن ِ ِ‬
‫الـمنيَّة وال َي َه‪ُ :‬‬‫َْ َ َ ُ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َد َم الع ‪ِّ :‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود و ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الـم َشاع ِر َم‪:َ :‬ع اَألحبَّاء فك ‪ْ :‬‬
‫‪:‬انت‬ ‫الوفَ ‪::‬اء ورقَّة َ‬ ‫الـج َ َ‬ ‫ال ُ‬ ‫ص‪ُ :‬‬‫ـم ُام الْ َم‪:ْ :‬وت يُ ْد ِر ُك‪::‬هُ»‪ّ  .‬أم‪::‬ا خ َ‬
‫ب ‪::‬ذلك‪« :‬يَ ْس ‪َ :‬عى الْ َفتَـى َوح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪:‬ام َن اإلنس‪::‬اينَّ بني األحبّ‪:‬اء وحىّت‬ ‫‪:‬اعر وجعلت التّض ُ‬ ‫الوجهَ اآلخر من املفاخر اجلاهليّة‪ .‬إ ّن قس‪:‬و َة احلي‪:‬اة ق‪ْ :‬د رقّقت املش َ‬
‫‪:‬ريب واجلا ِر وع‪::‬اب ِر ال ّس ‪:‬بيل‬‫عير تار ُكه‪::‬ا‪ .‬وك‪::‬ان س‪::‬خاء اجلاهلي زمن اخلص‪::‬ب واجل ْد ِب م‪::‬ع الق‪ِ :‬‬
‫ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫الغُرب‪::‬اء قِيَم‪::‬ا فخريّ ‪:‬ةً يُ َُّ‬
‫ِ‬
‫الزائرين‪:‬‬ ‫فت كثرةَ ّ‬ ‫امتد َح ُسكو َ‪:‬ن كالبِه الّيت أل ْ‬ ‫ائي‪َ  ‬‬ ‫الشعريّة‪ .‬حىّت إ ّن‪ ‬الطّ ّ‬ ‫املدونة ّ‬ ‫معىًن سائدا يف ّ‬
‫ض ِمريُ َها»‪    .‬‬ ‫ود ِإ َذا َما َّ‬ ‫«فَإيِّن جبا ُن ال َك ْل ِ ِ‬
‫س َش َّح َ‬ ‫الن ْف ُ‬ ‫ب َبْيتـي ُم َوطٌَّأ‪ُ   ‬‬
‫َأج ُ‬ ‫ََ‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪:‬تعم َل ك ‪:ُّ :‬ل‬ ‫اجلاهلي ويف ش ‪::‬ع ِره‪ .‬إمّن ا ُّ‬ ‫‪:‬اقض يف حي ‪ِ :‬‬
‫أي تن ‪ٍ :‬‬ ‫ني وبني ص ‪ِ :‬‬ ‫‪:‬ال اللِّ ِ‬‫ليس بني خص ‪ِ :‬‬
‫املهم أ ْن تُس ‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬اة‬ ‫ُّ‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪:‬فات‬
‫ضدِّها‪  .‬‬ ‫خصلة يف حملّها ح ال تنقلب إىل ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ىّت‬

‫البـــــناء الفـــكري‪:‬‬
‫شاعر مراعيا ما يلي‪ :‬منزلته األدب ّية ‪ -‬نسبه – صفاتهـ و أخالقه – وفاته‪.‬‬‫عرف بال ّ‬
‫‪ِّ – 1‬‬
‫ضح إجابتك ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ما قيمة المال في نظر ال ّ‬
‫شاعر؟ـ و ِّ‬
‫درست يف النص التواصلي أن الكرم ثالث أنواع‪ :,‬اذكرها‪,‬مث صنف كرم حامت ضمنها‪.‬‬
‫شاعر؟ـ‬ ‫‪ – 3‬ب ِّين كيف أ َّثر الدّ هر على سلوك ال ّ‬
‫‪ – 4‬في البيتينـ األخيرينـ قيمه أخالقية‪ُ .‬دل َّ عليها‪.‬ـ‬
‫‪ – 5‬حدِّ د الفكرة العامة و األفكار األساسية‪.‬‬

‫البنـــاء اللـــــغوي‪:‬‬
‫‪ – 1‬هل اعتمد الشاعرـ على لغة العقل أم لغة العاطفة ؟ علِّل‪ ،‬مستخلِصا نمط ال َّنص‪.‬‬
‫‪ - 2‬م ِّيز بين أسلوبينـ مختلفين‪،‬ـ و اذكر غرضهما‪.‬‬
‫‪ – 3‬استخرج صورة بيانية‪،‬ـ ب ِّين نوعها‪ ،‬و اشرحها‪.‬‬
‫‪ – 4‬اجعل الجملة ما بين قوسين شرطية ‪ ،‬تبتدئ ب – من – فعالها مضارعان ‪ُّ ،‬ث َّم أعرب عناصرها األساس ّية‪.‬‬

‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫‪ – 1‬كنت بصدد إعداد بحث‪،‬ـ فتوجهت إلى المكتبات غير أ َّنك لم تجد ما يفي ببحثك‪ .‬فكان لك أن قصدت صديقا لك‪،‬ـ فوجدت عنده‬
‫ما يلبي بحثك‪.‬‬
‫ال َّتعليمة‪ :‬عبر عن تقديرك لصنيعـ هذا الصديق بشكره مستخدما ما يناسب من أركان التشبيه‪،‬ـ و الفعل المضارع المنصوب بأن‬
‫المضمرة‪.‬‬

‫‪ " – 2‬نشأت الفتوة عند العرب نشأة طبيعية في الصحراءـ الشاسعة‪ ،‬كما تنبت األزهار البرية العبقة الشذا في مجرى السيل‬
‫على سفح الجبل ‪ ،‬فالصحراء قد فرضت على العربـ أخالقا خاصة‪،‬ـ و ألزمتهم بتقاليد ال يستطيعون عنها حوال‪ ،‬صارت لهم على‬
‫مر السنينـ جبلة و طبيعة و فطرة‪ ،‬و صارت عنواناـ لهم بين العالمين‪.‬ـ‬

‫التعليمة‪ :‬توسع في هذه الفكرة مستخدما النمط التفسيري‪،‬ـ معتمدا على ما درسته من شعر جاهلي‪.‬‬

‫‪ -1‬مالسبب يف عدم ترابط االبيات‪ :‬ببعضها‪ :‬لغويا؟‬


‫‪-2‬اعرب ماحتته خط وجمل اجلمل مابني قوسني من االعراب؟‬
‫‪ -3‬استخرج اسلوبا انشائيا‪ :‬وبني داللته؟‬
‫‪ - 4‬حدد نوع الصورتني البيانيتني يف البيتني الرابع والثامن (الشطرين االخرين)‬

You might also like