You are on page 1of 10

‫مدرسة دمشق الوطنية‬ ‫إعداد المدرس محمد إسماعيل ‪0936352915‬‬ ‫ملخص القراءة للصف التاسع ‪2020‬‬

‫نص المطالعة‬ ‫الخطُُّّال ُّعرُّب ُّ‬


‫ي‬ ‫الدرس األوّل‪:‬‬

‫‪ - 1‬علّ ـل‪:‬‬
‫أهميته من خالل ارتباطه بكتابة القران الكريم‪ ،‬وانتشاره معه‪.‬‬‫ّ‬ ‫العربي؟ بدت‬
‫ّ‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫أهمي ُة‬
‫ّ‬ ‫*‪-‬‬
‫جمالياً ؟‬
‫ّ‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫التطور السريع للحرف‬
‫ّ‬ ‫*‪-‬‬
‫واتجاهات‪ ،‬وله مبدعوه والموهوبون فيه‪.‬‬ ‫ًّ‬
‫مستقال بذاته‪ ،‬أصبحت له مدارس ّ‬ ‫إبداعياً‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬بسبب إضافة اإلعراب؛ ليصبح فنّ اً‬
‫الخطاط‬
‫َّ‬ ‫مستقل بذاته؛ ألنَّ ه ليس وسيلة للكتابة فحسب‪ ،‬بل هو وسيلة للتعبير عن مقدرة‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫العربي على تكوين ّ‬
‫ّ‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫*‪ -‬مقدرة‬
‫في تكوين لوحة تتداخل فيها الكلمات والحروف لتشكّ ل عمالً فنّ ّياً ‪ ،‬ليس من السهل تكراره‪.‬‬
‫العربي بالكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫وضح العالقة الّ تي تربط‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫فن‬
‫الشعري مع جمال ّ‬ ‫شعري هو تآخي جمال النّ ظم‬ ‫بيت‬ ‫ً‬
‫وهيبة‪ ،‬فاللّ وحة المتشكّ لة من ٍ‬ ‫العربي يضفي على الكتابة جالالً‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لوحة فنّ ّي ًة متكاملة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ليقدما‬
‫ّ‬ ‫الخط؛‬
‫ّ‬
‫وحس رقيق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والدربة‬
‫ُّ‬ ‫الموهبة‬ ‫العربي؟‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬األمور التي نحتاجها إلتقان‬
‫ّ‬
‫العربية‪ ،‬واشرحها (بيان سماتها)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عدد أنواع الخطوط‬
‫‪ّ -4‬‬

‫الخطوطُّالعربية‪ُّ:‬انواعهاُّ‪ُّ/‬سماتهاُّ(اهميتها) ُّ‪:‬‬
‫سماتها‬ ‫نشأتها‬ ‫َّ‬
‫العربية‬ ‫الخطوط‬

‫خلفية الكتابة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هندسية ذات زخرفة متّ صلة أو منفصلة تشكّل‬
‫ّ‬ ‫الخط على قواعد‬
‫ّ‬ ‫يعتمد هذا‬
‫ُ‬ ‫‪.1‬‬ ‫أقدم‬ ‫‪.1‬الخط ّ‬
‫تميز باستخدامه الخطوط المستقيمة‬
‫ّ‬ ‫الخط غالباً لزخرفة المباني والكتابات الكبيرة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪.2‬استعمل هذا‬ ‫الخطوط‬
‫المتناسقة‪.‬‬
‫وأكثرها‬ ‫ي‬
‫الكوف ّ‬
‫بعد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مستقال فيما‬
‫ٌّ‬ ‫النباتية التي أصبحت فنّ اً‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬وقد أشبع بالزخارف‬
‫جماالً‬
‫‪ .1‬هو من أكثر الخطوط انتشاراً إلى يومنا هذا؛ لجماله وسهولة كتابته‪.‬‬
‫‪.2‬خطُّال ُّرقعةُّ‬
‫‪-‬‬
‫الحادة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يتميز عن غيره من الخطوط بزواياه‬
‫ّ‬ ‫‪.2‬‬

‫شخصية الحرف‪.‬‬ ‫ولقوة‬ ‫العربي لجماله‬ ‫‪ .1‬له مكانة كبيرة في قلوب ّ‬


‫عشاق الخط‬ ‫‪-‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫القرآنية وبعض المصاحف النادرة‪.‬‬
‫‪ .3‬خطّ الثُّلث‬
‫ّ‬ ‫‪ .2‬كتبت به أسماء السور‬
‫وأشدها جماالً ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬وهو من أصعب الخطوط كتابة‬
‫‪ .1‬اعتُ ِمد هذا النوع في الدواوين لرشاقته وقصر حروفه‪.‬‬ ‫ارتبطت نشأته‬
‫‪ .4‬الخط‬
‫ٍ‬
‫حرف إلى العبارة المكتوبة‪ ،‬وهكذا حمى دواوين الخلفاء واألمراءمن اإلضافة والتزوير‪.‬‬ ‫أي‬
‫‪ 2‬فال يستطيع أحد أن يضيف َّ‬
‫‪.‬‬ ‫بدواوين‬

‫الخالفة‬
‫الديواني‬
‫وطوروه‪ ،‬وأضافوا إليه من ثقافتهم‪،‬‬ ‫العربي على يد الفرس الذين عشقوا شكله‬ ‫تطور شكل الحرف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪.5‬اخلط الفارسي‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.1‬‬ ‫نشأ على يد‬
‫ّ‬
‫بتنوع أقالم كتابته‪.‬‬ ‫فتفرد عن غيره‬ ‫استمد رشاقته من فنونهم‪.)3 ،‬‬ ‫‪ .2‬الذي‬ ‫الفرس‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ .1‬نسخت به المصاحف‬ ‫‪-‬‬
‫الخط مع مضمون الكتابة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خطاطيه على تناسب شكل‬
‫ساعد َّ‬
‫َ‬ ‫مد الحرف ما‬
‫‪ .2‬يتميز بقدرته في ّ‬
‫‪ .6‬خطّ النَّسخ‬
‫خطي النَّ سخ والثُّ لث‪.‬‬
‫يعد مزيجاً بين ّ‬
‫ُّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.7‬‬
‫الخطاطين في القرن العشرين ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫تحدث عن أشهر‬
‫ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫الريادة‪.‬‬
‫الخط‪ ،‬وكانت ْله ّ‬
‫ّ‬ ‫لفن‬
‫ّ‬ ‫مرة في مسابقة‬
‫ألول ّ‬
‫الـذي شارك ّ‬ ‫الخطاط ممدوح ّ‬
‫الشريف‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫▪‬
‫الخطاط ممدوح ّ‬
‫الشريف الذي أتقن شتّ ى أنواع الخطوط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يراني‪ :‬تلميذ‬‫الد‬
‫الخطاط بدوي ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫▪‬
‫الخط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدين العابدين‪ :‬كان أديباً ّ‬
‫كرس حياته لتعليم هذا‬ ‫الخطاط عبد الهادي زين ّ‬
‫ّ‬ ‫▪‬

‫الخط ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫تحد ْث عن أسلوبه في ِّ‬
‫ّ‬ ‫الخطاطين المعاصرين عدنان ّ‬
‫الشيخ عثمان ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 6‬من‬
‫جسد‬
‫بخط ّ‬
‫ّ‬ ‫العربي‪ ،‬عندما استطاع أن يحاكي معاني العبارات‬ ‫ِّ‬
‫الخط‬ ‫ابتكر أسلوباً فنياً رائداً في مجال‬
‫َ‬ ‫العربي حتّ ى‬ ‫الخط‬
‫َّ‬ ‫أتقن‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫العدنانية) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مي ْت ( مدرسة‬
‫العربي ُس ّ‬
‫ّ‬ ‫للخط‬
‫ّ‬ ‫وأس َس مدرسة‬
‫ّ‬ ‫العالمية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بصرياً ‪ ،‬فنال العديد ِمن الجوائز‬
‫ّ‬ ‫فنّ اً‬

‫وتطوره؟‬
‫ّ‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫وخطاطيها في نشأة‬
‫َّ‬ ‫لسورية‬
‫َّ‬ ‫ور الذي كان‬
‫الد ُ‬
‫‪ - 7‬ما َّ‬
‫وريون العديد‬ ‫وتطوره قديماً وحديثاً ‪ ،‬فقد نال الخطاطون ُّ‬
‫الس ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫الخط‬
‫ّ‬ ‫دور بارزٌ في نشأة‬
‫ٌ‬ ‫وخطاطيها‬
‫َّ‬ ‫لسورية‬
‫َّ‬ ‫كان‬ ‫▪‬
‫الدولية التي جرت حتى اآلن ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫خطاطوها المراكز ُ‬
‫األ َول في كلِّ المسابقات‬ ‫والدولية؛ إذ أحرز َّ‬
‫َّ‬ ‫من الجوائز المحل َّية‬
‫ِّ‬
‫نص المطالعة اإلثرائية‬ ‫نينُّال ِّرُّوا ر‬
‫ث‬‫لي‬ ‫ع‬‫ش‬ ‫الدرس الثاني‪:‬‬

‫عناصر ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫وعد ْد‬
‫ّ‬ ‫تعريف ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الدارسين في‬
‫َ‬ ‫أقوال‬
‫ِ‬ ‫تحد ْث عن‬
‫ّ‬ ‫عد ٌة‪،‬‬
‫تعريفات ّ‬
‫ٌ‬ ‫العربي‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫للشع ِر‬
‫ّ‬
‫يدل على معنى‪ ،‬فهذه أربعة أشياء؛ فاللّ فظ وحده يقع فيه االختالف بين العرب‬ ‫ُّ‬ ‫مقفى‬
‫ّ‬ ‫موزون‬
‫ٌ‬ ‫لفظ‬
‫ٌ‬ ‫عر‬ ‫عر َف ُه الزّ مخشري‪ّ :‬‬
‫الش ُ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫أما الثالثة ُ‬
‫األ َخر؛ فاألمر فيها على التساوي بين األمم قاطبة‪.‬‬ ‫أعجمياً ‪َّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫والعجمي يأتي به‬ ‫عربياً ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العربي وحده يأتي به‬ ‫فإن‬
‫َّ‬ ‫والعجم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫سبيل القصد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫موزون على‬
‫ٌ‬ ‫مقفى‬ ‫ّ‬ ‫كالم‬
‫ٌ‬ ‫عر في اللُّ غة‪ :‬العلم‪ ،‬وفي االصطالح‪:‬‬
‫الش ُ‬ ‫عر َف ُه الجرجاني‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫الجرجاني؟‬ ‫وعند‬
‫َ‬ ‫مخشري‬ ‫الز‬
‫عند ّ‬
‫َ‬ ‫عر‬ ‫يقوم عليها ّ‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫العناصر الّ تي‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عناصر ّ‬
‫الشع ِر ‪ :‬اللّ فظ‪ ،‬المعنى‪ ،‬الوزن‪ ،‬القافية ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الزّ مخشري‪:‬‬
‫ّ‬
‫الجرجاني ‪ :‬عناصر ّ‬
‫الشعر ‪ :‬معنى‪ ،‬وزن‪ ،‬قافية‪ ،‬قصد ‪.‬‬
‫أغراض ّ‬
‫الشع ِر ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪- 3‬ما‬
‫تعريفه‪:‬‬ ‫الغرض‬
‫والجمالية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الطبيعية‬
‫َّ‬ ‫يصف الشاعر البيئة المحيطة به‪ ،‬وما تحويه من الظواهر‬ ‫‪.1‬الوصف‬
‫يفتخر الشاعر بنفسه أو بقومه‪ ،‬فيتغنَّ ى بالبطولة والشهامة وغيرها من الخصال الحميدة‪.‬‬ ‫‪.2‬الفخر‬
‫يذكر فيه الشاعر عيوب بعض الناس أو األعداء‪ ،‬وعادة ما يتخلَّ ل هذا النوع من الشعر التهديد أو الوعيد‪.‬‬ ‫‪.3‬الهجاء‬
‫حباً بالعطاء والبذل‪.‬‬
‫معينين‪ ،‬اعترافاً بجميل ما‪ ،‬أو ّ‬
‫ّ‬ ‫ُيبدي فيه الشاعر إعجابه بأشخاص‬ ‫‪.4‬المدح‬
‫فيعدد مناقب الفقيد‪ ،‬ويذكر أثر الفاجعة في نفسه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعبر فيه الشاعر عن الحزن واألسى لموت شخص عزيز عليه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪.5‬الرثاء‬
‫تعبير عن الندم على فعل ما‪ ،‬أو حدث ما‪ ،‬ومحاولة إصالحه بالشعر‪.‬‬ ‫‪.6‬االعتذار‬
‫المادي والمعنوي‪.‬‬ ‫هو أقرب أغراض الشعر إلى القلب‪ ،‬وأقربها إلى طبيعة اإلنسان؛ إذ تناول الشعراء جمال المرأة‬ ‫‪.7‬الغزل‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫خصائصه‪.‬‬
‫َ‬ ‫عدد‬
‫‪ - 4‬ظهر في العصر الحديث شعر التفعيلة‪ّ ،‬‬
‫عروضياً للقصيدة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .)1‬هو شعر يتّ خذ التّ فعيلة أساساً‬
‫واحدة في كامل القصيدة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قافية‬ ‫معين من التفعيالت في السطر الواحد‪ .)3 ،‬ال يلتزم‬
‫ّ‬ ‫يتقي ُد بعدد‬
‫ّ‬ ‫‪ .)2‬ال‬
‫نوعي النثر عند الدارسين ‪.‬‬
‫‪- 5‬اذكر َ‬
‫أمثال وحكم‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫قال في لغة التّ خاطر من‬
‫األول‪ :‬النثر العادي الذي ُي ُ‬
‫ّ‬
‫األدبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ويتفرع إلى القصص والخطابة والرسائل‬
‫ّ‬ ‫فن ومهارة وبالغة‪،‬‬
‫الثاني‪ :‬هو النثر الذي يرتفع فيه صاحبه إلى لغة فيها ٌّ‬
‫ثرية الّ تي انتشرت عند العرب قبل اإلسالم؟ ج‪ .‬الخطابة واألمثال والوصايا‬
‫الن َّ‬
‫الفنون ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬ما‬
‫وتحدث عنها أو (تعريفها)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النثرية في (العصر الحديث)‪،‬‬
‫أهم الفنون ّ‬
‫ّ‬ ‫عدد‬
‫‪ّ -7‬‬
‫الفن‬
‫ّ‬
‫تعريفه‬
‫النثري‬
‫ّ‬
‫القصة والرواية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعبر عن مجموعة من األحداث في أسلوب محكم‪ ،‬وفي هذا القالب تندرج‬
‫أدبي ّ‬ ‫فن‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫القصة‬
‫ّ‬

‫قصة معينة‪ ،‬وتقسم إلى مشاهد‪ ،‬وتقوم على حوار يلقيه ممثلون أمام جمهور ضمن إطار‬
‫أدبي يروي ّ‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫ّ‬
‫المسرحية شعراً أو نثراً ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معين‪ ،‬وقد تكون‬
‫ّ‬ ‫فنّ ي‬ ‫المسرحية‬
‫َّ‬
‫والمسرحية؟)‬
‫ّ‬ ‫القصة‬
‫َّ‬ ‫(سؤال‪ :‬ما الفرق بين‬
‫محدداً يعرض فيه المعاني والفكر المتّ صلة به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫نص نثري متوسط الطول‪ ،‬يعالج فيه الكاتب موضوعاً‬
‫ّ‬ ‫المقالة‬
‫ّ‬
‫ميدان لعرض النكتة‪ ،‬وإظهار‬
‫ٌ‬ ‫خيالية‪ ،‬تدور حول بطل يروي أخباره راوية‪ ،‬والمقامة‬
‫َّ‬ ‫قصة قصيرة مسجوعة‬ ‫َّ‬
‫واألدبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اللغوية‬
‫ّ‬ ‫المقدرة‬ ‫المقامة‬
‫القصة والمقامة؟)‬
‫َّ‬ ‫(سؤال‪ :‬ما الفرق بين‬
‫ّ‬
‫موثقة بتواريخها‪،‬‬ ‫الشخصية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المهمة في حياة‬
‫ّ‬ ‫األساسية واألحداث والمراحل‬
‫ّ‬ ‫يتضمن ذكر البيانات‬
‫ّ‬ ‫أدبي‬ ‫فن‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫السيرة‬
‫وذكر األعمال التي شاركت فيها‪.‬‬
‫شد انتباه القارئ إلى أشياء‬
‫ّ‬ ‫خطة‪ ،‬وتهدف إلى‬
‫مقالة قصيرة تتناول ما يخطر في الذهن‪ ،‬ال تحتاج إلى ّ‬
‫صغيرة في الحياة ذات دالالت كبيرة‪ ،‬وتقوم على اإليجاز‪ ،‬والطابع الذاتي الغنائي‪ ،‬والسماحة وخفة الظل‬
‫والبعد عن الجدل‪.‬‬ ‫الخاطرة‬
‫شد انتباه القارئ إلى أشياء صغيرة في الحياة ذات دالالت كبيرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إالم تهدف الخاطرة؟) تهدف إلى‬
‫َ‬ ‫(سؤال‪:‬‬
‫عالم تقوم الخاطرة؟) تقوم على اإليجاز‪ ،‬والطابع الديني الغنائي‪ ،‬والسماحة وخفة الظل والبعد عن الجدل‪.‬‬
‫َ‬ ‫(‬

‫والمسرحية؟‬
‫ّ‬ ‫القصة‬
‫ّ‬ ‫‪ - 8‬ما الفرق بين‬
‫أسلوب محكم ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مجموعة من األحداث في‬ ‫يعبر عن‬
‫أدبي ّ‬
‫ّ‬ ‫فن‬
‫القصة ‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫مشاهد‪ ،‬وتقوم على حوار تمثّ له ّ‬
‫الشخصيات أمام الجمهور على خشبة‬ ‫َ‬ ‫معينة‪ ،‬وتقسم إلى‬
‫ّ‬ ‫قصة‬
‫أدبي يروي ّ‬ ‫فن‬
‫المسرحية ‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المسرح‪.‬‬
‫التخاذ المواقف ‪.)4‬‬
‫محفزٌ ّ‬
‫ّ‬ ‫باعث للمتعة والمنفعة ‪ .)2‬مهذّ ب للوجدان والعواطف ‪.)3‬‬
‫ٌ‬ ‫تحدث عن وظيفة األدب ‪ .)1 .‬األدب‬
‫ّ‬ ‫‪-9‬‬
‫والطبيعة والمجتمع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يوسع خبراتنا ‪ .)5‬يساعدنا على فهم الحياة‬
‫ّ‬

‫نص المطالعة‬ ‫مواطنُّمنُّ ِّن شرب ُّن‬ ‫الدرس الثالث‪:‬‬

‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انوية في‬
‫ّ‬ ‫الرئيسة والثّ‬
‫خصيات ّ‬
‫ّ‬ ‫عد ِد ّ‬
‫الش‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫الط ّيار – العجوز‪.‬‬
‫الرئيسة‪ّ :‬‬
‫خصيات ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الش‬
‫ابن الجيران – مجموعة من النّ سوة‪.‬‬
‫بية – ُ‬
‫الص ّ‬
‫األم – ّ‬
‫ّ‬ ‫انوية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫خصيات الثّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الش‬
‫والجسدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النفسية‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-‬رسمت الكاتبة صورة للرجل العجوز‪ ،‬اذكر صفاته‬
‫طيب القلب‪ ،‬صاحب نخوة وإيثار‪ ،‬صبور‪.‬‬
‫محب لوطنه‪ ،‬شجاع‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫النفسية‪ :‬إنسان‬
‫ّ‬ ‫الصفات‬
‫الجسدية‪ :‬عجوز في السبعين‪ ،‬هزيل‪ ،‬منحني الظهر‪ ،‬لديه تجاعيد ُسمر في وجهه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصفات‬
‫‪ -3‬ما عالقة العجوز بالصحراء؟‬
‫هو ابن الصحراء‪ ،‬نشأ فيها وترعرع‪ ،‬وفيها هرم‪ ،‬إنَّ ه يعرفها شبراً شبراً ‪.‬‬
‫رد العجوز؟‬
‫بية‪( :‬من يدري متى سيعود؟)؟ وما ُّ‬
‫الص ّ‬
‫األم من قول ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬ما موقف‬
‫يهمنا متى‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫صرخت في وجهها‪ :‬اغربي عن وجهي‪ ،‬ادعي له كي يعود‪ ،‬وال‬
‫جل النّ صر يا نسوة‪ ...‬من أجل النصر‪.‬‬
‫عاء من أ ِ‬
‫الد ُ‬
‫فليكن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ورد العجوزُ ‪:‬‬
‫َّ‬
‫أحدد ّ ً‬
‫كال منهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومكاني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫زماني‬
‫ّ‬ ‫القص ُة في إطا ٍر‬
‫ّ‬ ‫‪- 5‬دارت‬
‫الصحراء الواسعة‪.‬‬
‫التحريرية‪ – .‬المكان‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫تشرين‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫يوم من ّأيام حرب‬ ‫– الزمان ‪ :‬في ظهيرة‬
‫الصحراء؟‬
‫تعود العجوز في ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 6-‬عالم‬
‫ليحصيها‬
‫َ‬ ‫يتوقف ُمن جديد‬
‫ّ‬ ‫ثم‬
‫سيره‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ويتابع‬
‫ُ‬ ‫تغيب‬
‫َ‬ ‫ينتظرها حتّ ى‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ائرات واحدة ًواحدة‪،‬‬‫الط ّـ‬
‫يحصي ّ‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫تعو َد ْ‬
‫ّ‬
‫كل ما يعيش في األعالي‪.‬‬‫تعود أن يكتشف ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهي عائدة‪،‬‬
‫توصل إليها؟‬
‫ّ‬ ‫‪ - 7‬قارن العجوز بين الحرب قديماّ وحديثاً ‪ّ ،‬‬
‫وضح ذلك‪ ،‬وما النتيجة التي‬
‫البر‪.‬‬
‫بالسيف وتجري على ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الحرب قديماً ‪ :‬كانت‬
‫– الحرب حديثاً ‪ :‬تجري في السماء حيث الطائرات تحلق وتقاتل عالياً ‪.‬‬
‫الصحراء‬
‫البر حتى لو كانوا يعرفون ّ‬
‫‪ -‬النتيجة التي وصل إليها‪ :‬لم يعد هناك فائدة من وجود أمثاله الذين يزحفون على ّ‬
‫شبراً شبراً ‪ .‬غيرأنه يكتشف فجأة أن الحرب قد تتحول من السماء إلى األرض ويصبح له دور فيها حين رأى الطيار يهبط‬
‫بمظلته وقد استعد له‬
‫الصحراء‪.‬‬ ‫‪ِ - 8‬ص ْف مشهد سقوط ّ‬
‫الطائرة في ّ‬
‫وتتوضح مظلَ ة كبيرة كبيرة‬
‫َّ‬ ‫تتحدى الشمس‪ ،‬تحترق تدور وتهوي تقترب وتقترب النقطة أكثر تكبر‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الجو‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫كتلة نار في‬
‫تعلق بها شخص تدنو من األرض‪.‬‬
‫عما دار في فكْ ر العجوز لحظة وصلت الطائرة إلى األرض‪.‬‬
‫تحدث ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-9‬‬

‫صوب المظلّ ِة‪ّ ،‬‬


‫حد َث‬ ‫َ‬ ‫هرع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫جسده‪،‬‬ ‫الحيوية في‬
‫ّ‬ ‫دبت‬
‫عدو‪ ،‬إذن سيقاتله وسيقتله يمشي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫دارت في رأسه أفكار عديدة‪ :‬إنَّ ه‬
‫اليملك سيفاً ‪ ،‬ولكنّ ُه سيقاتلُ ه بالعصا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ ،‬هو‬ ‫ِ‬
‫حظة على‬ ‫ماء فقط‪ ،‬إنّ ها في هذه اللّ‬
‫الس ِ‬
‫ليست في ّ‬
‫ْ‬ ‫الحرب‬
‫ُ‬ ‫نفسه ‪:‬‬
‫َ‬
‫عمره مئة سنة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫لص ِ‬
‫حراء هو األقوى ولو كان‬ ‫وسيستطيع هزيمتَ ه‪ ،‬ففي ا ّ‬
‫ُ‬
‫سبب سقوط طائرته؟‬
‫ُ‬ ‫خص المصاب؟ وما‬ ‫‪ - 10‬من ّ‬
‫الش ُ‬
‫علم وطننا الحبيب ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بالدم‬
‫ّ‬ ‫كمه الغارق‬
‫سوري‪ ،‬فعلى ّ‬ ‫طيار‬
‫إنّ ه ّ‬
‫ُّ‬
‫ان جهاز اإلرسال‬
‫أصيب‪ ،‬وك َ‬
‫َ‬ ‫وأصاب أخرى‪ ،‬ولكنَّ ه‬
‫َ‬ ‫للعدو‪ ،‬أسقط طائرة‬
‫ّ‬ ‫عدة طائرات‬
‫الطيار مع َّ‬
‫َّ‬ ‫وسبب سقوط طائرته‪ :‬اشتبك‬
‫معطالً طوال الوقت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عنده‬
‫تلك العوائق‪.‬‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬ ‫أراد ُه العجوزُ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫تحقيق ما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجه‬ ‫كثيرة في‬
‫ً‬ ‫العوائق‬
‫ُ‬ ‫‪ِ - 11‬‬
‫بدت‬
‫شدة العطش‪ ،‬متاعب الشيخوخة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫دمشق‪ ،‬كبر سنِّه‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫والعاصمة‬ ‫الص ِ‬
‫حراء‬ ‫بين ّ‬ ‫ِ‬
‫المسافة َ‬ ‫خطيرة‪ُ ،‬ب ْع ُد‬
‫ٌ‬ ‫الطيار‬
‫جراح َّ‬
‫ُ‬
‫توص َل إليه لحلّ ها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫القرار الّ ذي‬
‫َ‬ ‫ثم ّبي ِن‬ ‫الص ِ‬
‫حراء؟ ّ‬ ‫ِ‬
‫واجهت العجوزَ في ّ‬ ‫ُ‬
‫المشكلة الّ تي‬ ‫‪ -12‬ما‬
‫جداً ‪ ،‬وهو رجل عجوز‬
‫جراحه خطيرة ويجب نقله إلى مدينة دمشق البعيدة ّ‬
‫َ‬ ‫ألن‬
‫الطيار؛ ّ‬
‫ّ‬ ‫كيفية إسعاف‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المشكلة هي‪:‬‬
‫يعالجه هناك؟‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المجاورة‪ ،‬ولكن ال يوجد من‬ ‫ِ‬
‫القرية‬ ‫سيموت إذا مشى حتّ ى دمشق‪ ،‬هل ينقلُ ه إلى‬
‫وانطلق به‪ ،‬ولديه ِمن الماء ما يكفيه‬
‫َ‬ ‫إسعافه حتّ ى دمشق‪ ،‬فحملَ ه على كتفه‬
‫َ‬ ‫وقرر‬
‫ّ‬ ‫يموت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الط ّي َار‬
‫يدع ّ‬
‫َ‬ ‫القرار‪ :‬أنّ ه لن‬
‫والصدر حتّ ى المدينة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫لترطيب الجرح‬
‫ابن الصحراء‪.‬‬
‫وهو لن يشرب؛ ألنّ ه ُ‬
‫الشاب؟ كيف واجه العطش؟‬
‫ّ‬ ‫الطيار‬
‫َّ‬ ‫أو صيغة أخرى للسؤال‪ :‬ما العوائق التي واجهت العجوز في إنقاذ‬
‫قرر أن يبقي ما لديه ِمن الماء القليل للطيار‪ ،‬ويمتنع هو عن‬
‫ج‪ .‬المسافة الطويلة بينهم وبين دمشق‪ ،‬العطش‪ ،‬الشيخوخة‪َّ ،‬‬
‫الشرب مهما بلغ من العطش‪.‬‬
‫سبب ذلك‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بدموعها‪ّ ،‬بي ْن‬ ‫فرح الكاتب ِة‬
‫ُ‬ ‫امتَ َز َج‬
‫‪ْ 13‬‬
‫المشقة‬
‫ّ‬ ‫تحمل‬
‫ُّ‬ ‫السبعيني على‬
‫ّ‬ ‫تدمع فرحاً بقدرة العجوز‬
‫ُ‬ ‫ألنَّ ها َر َأت العجوز حامالً على كتفيه نسراً من نسورنا‪ ،‬فكانت عيونُ ها‬
‫الشاقة‪ ،‬وتنظر إليه وتنحني إجالالً لتجاعيد وجهه األسمر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والعطش والرحلة‬
‫تتحدث مع العجوز في بهو المشفى؟)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أو صيغة أخرى للسؤال ‪ (:‬لماذا لم تستطع الكاتبة أن‬
‫تحدق إلى سنواته السبعين خالل غشاوة من الدمع‪ ،‬وتنحني خشوعاً للزمن الراسخ في تجاعيد وجه أسمر من بالدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ .‬كانت‬
‫واحدة منها‪ُ ،‬ث َّم ُأ ِّ‬
‫حد ُد موطنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسمي‬
‫ِّ‬ ‫دة‪،‬‬
‫متعد ً‬
‫ِّ‬ ‫جل العجو ِز قيماً‬
‫الر ِ‬
‫أفعال َّ‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 14‬ج َّس َد ْت‬
‫الوفاء والمروءة‪( :‬كان عجوز هرم ِمن بالدي يسير حامالً على كتفيه نسراً من نسورنا األبطال)‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وبجهد يرفعه على كتفيه)‪.‬‬ ‫شد حيلك‬
‫الصبر‪َّ ( :‬‬
‫اإليثار‪( :‬أما هو فلن يشرب وماذا بها لو عطش)‪.‬‬
‫أصب ُت)‪.‬‬
‫ْ‬ ‫وأصبت أخرى لكنَّ ني‬
‫ُ‬ ‫أسقطت طائرة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫عدة طائرات للعدو‪،‬‬
‫اشتبكت مع َّ‬
‫ُ‬ ‫التضحية والعطاء‪( :‬‬
‫فليكن الدعاء من أجل النصر يا نسوة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حب الوطن واإلخالص له‪( :‬‬
‫ّ‬
‫تقدير المناضلين‪( :‬هذا النسر الذي يقاتل في الفضاء)‪.‬‬
‫القصة الرئيسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السوري وطنه ِمن خالل شخصيات‬
‫ّ‬ ‫حب المواطن‬
‫‪ّ - 15‬بين كيف ظهر ّ‬
‫سورياً‬
‫ّ‬ ‫عدواً ‪ ،‬وعندما وجده‬
‫ّ‬ ‫الطيار لو كان‬
‫َّ‬ ‫وقرر أن يقاتل‬
‫َّ‬ ‫فحمل العصا‬
‫َ‬ ‫يمنعه سنُّ ه عن واجب الدفاع عن الوطن‪،‬‬
‫ْ‬ ‫العجوز‪ :‬لم‬
‫حب الوطن واإلخالص له ((صحيح هو ال يملك سيفاً ‪ ،‬لكنَّ ه سيقاتل بالعصا‪ ،‬في‬
‫أسعفه رغم العوائق الكثيرة‪ ،‬ودفعه إلى ذلك ّ‬
‫حراء مملكتُ ُه))‪.‬‬
‫الص ُ‬ ‫َ‬
‫مئة سنة‪َّ ،‬‬ ‫عمر ُه‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫يملك سوى عصا‪ ،‬وحتَّ ى لو‬
‫ُ‬ ‫كان ال‬
‫َ‬ ‫القوي‪ ،‬بل هو األقوى‪ ،‬حتَّ ى لو‬ ‫الصحراء هو‬
‫ّ‬
‫يقاوم حتَّ ى أصيبت طائرته‪:‬‬
‫ُ‬ ‫واستمر‬
‫َّ‬ ‫وأصاب أخرى‪،‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫معادية‪،‬‬ ‫طائرة‬
‫ً‬ ‫تشرين‪ :‬لقد دافع عن الوطن‪ ،‬فأسقط‬
‫َ‬ ‫قاو ِم في‬
‫الـم ِ‬
‫الجندي ُ‬
‫ِّ‬
‫عم أنا سعيد‪ ،‬ويغمى عليه)‪.‬‬
‫أنفاس ُه وهو يتابع‪ :‬أنا سعيد يا ّ‬
‫ُ‬ ‫وتتسارع‬
‫ُ‬ ‫يلهث‬
‫ُ‬ ‫((‬
‫الطيار على‬
‫َّ‬ ‫الطيار على كتفه؟ استغرق ثالثين ساعة متتالية وهو يحمل‬
‫َّ‬ ‫‪ -16‬كم استغرق العجوز الجتياز الصحراء وهو يحمل‬
‫كتفيه‪.‬‬
‫الشاب؟‬
‫ّ‬ ‫الطيار‬
‫َّ‬ ‫‪ - 17‬ماذا تذكَّ ر العجوز وهو يحمل‬
‫الدعاء من أجل النصر يا‬
‫ُ‬ ‫كن‬
‫ويكرر‪ :‬فلي ِ‬
‫ّ‬ ‫يهمنا متى‪ ،‬فيرفع وجهه صوب السماء‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫تذكّ ر صوت جارته‪ :‬ادعي له كي يعود‪ ،‬وال‬
‫نسوة‪ ...‬من أجل النصر‪.‬‬

‫نص المطالعة‬ ‫اباُّوُّالعمال‬ ‫الدرس الرّابع‪:‬‬

‫النص؟‬
‫الكاتب سليمان العيسى كما ّبي َن ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬أين يعيش‬
‫كل ٍ‬
‫بيت‪،‬‬ ‫وتدخل ّ‬
‫ُ‬ ‫تغمر هذا الوطن‬
‫ُ‬ ‫الح ْرف‪ ،‬ومع الكلمة المكتوبة‪ ،‬ومع ماليين الصفحات ِم َن الكتب ّ‬
‫الصغيرة التي‬ ‫ُ‬
‫يعيش مع َ‬
‫المدرسي ِة ِ‬
‫زاد أبنائنا وبناتنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يعيش مع الكتب‬ ‫كل تلميذ‪،‬‬
‫ويحملها ّ‬
‫تمنى ؟‬
‫األول من ّأي َار؟و ماذا ّ‬
‫ّ‬ ‫تحيته في‬
‫وجه الكاتب َّ‬
‫‪ -2‬إلى َمن ّ‬
‫والنور‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫المعرفة‬ ‫كل بيت يريد‬
‫المجهولين الّ ذين يسفحون نور عيونهم ليدخل شعاع النّ ور والمعرفة إلى ّ‬
‫َ‬ ‫عمال المطبعة‪ ،‬إلى الجنود‬
‫إلى ّ‬
‫ً‬
‫لبنة في بناء المستقبل ‪ ,‬تمنى الكاتب أن يخرج ليرى عمال الطباعة خرجوا إلى الشارع بثيابهم الجديدة‬ ‫الوطن يضع‬
‫ِ‬ ‫كل عامل في هذا‬
‫إلى ّ‬
‫‪ - 3‬ما موقف الكاتب من العمال؟ وماشعوره نحوهم؟ ولماذا؟‬
‫‪ -‬موقفه‪ :‬موقف االعتزاز بهم‪ ،‬وشعوره نحوهم هو شعور االعتزاز والفخر؛ ألنَّ هم الجنود المجهولون الذين يسفحون نور‬
‫كل بيت‪.‬‬
‫عيونهم ليدخل شعاع النور والمعرفة الى ّ‬
‫الطباعة؟‬
‫المقصود بمعركة ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 4‬ما‬
‫السطور‪.‬‬
‫صف آالف ّ‬
‫وت ُّ‬
‫تصحيحها ُ‬
‫ُ‬ ‫يعاد‬
‫ُ‬ ‫تصح ُح‪ ،‬ثم‬
‫ّ‬ ‫تروح مئات الملزمات وتجيء‪،‬‬
‫‪ - 5‬ما المهنة العظيمة التي يعمل بها الكاتب سليمان العيسى؟ وما أثره في األجيال؟‬
‫العربية في وزارة التربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وموجهاً للّ غة‬
‫ِّ‬ ‫المدرسية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫يعمل مؤلّ فاً للكتب‬
‫خيط النو ِر الّ ذي يبحثون عنه‪ ،‬لينقلَ هم من ّ‬
‫الظالم إلى النّ ور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الجيل‬
‫ُ‬ ‫ليجد‬
‫َ‬ ‫المدرسية‬
‫َّ‬ ‫للكتب‬
‫ِ‬ ‫يعمل مؤلّ فاً‬
‫ُ‬ ‫أثره ‪:‬‬
‫لعمال الطباعة؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬ما الفرق بين الكاتب وزمالئه في تسليم الملزمة‬
‫ُ‬
‫زمالؤه؛ فيؤثرون‬ ‫أما‬
‫حية عليهم‪ّ ،‬‬
‫العمال‪ ،‬وإلقاء التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫شوق لرؤية‬
‫ُ‬ ‫الكاتب يحمل ملزمته بيده‪ ،‬ويذهب بها إلى المطبعة‪ ،‬وكلُّ ه‬
‫اعوج‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ويقومون ما‬
‫ّ‬ ‫فيصححون‬
‫ّ‬ ‫مقر عملهم‬
‫ّ‬ ‫أن تسعى الملزمة المطبوعة إليهم وهم في‬
‫المقصود بقوله ‪" :‬أزيز اآلالت يسبقني إلى الدرج"؟‬
‫ُ‬ ‫‪ -7‬ما‬
‫الدرج‪،‬‬
‫مسودات الكتب يالقيه صوت اآلالت‪ ،‬وضجيج األسطوانات‪ ،‬وحفيف الورق إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫عندما يأتي الكاتب إلى المطبعة حامالً‬
‫تحية صدى ُيسمع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ألي‬ ‫فال يكاد يترك‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الصورة‪.‬‬
‫تقص مالمح هذه ّ‬
‫ّ‬ ‫الطباعة في العمل‪،‬‬
‫‪ -8‬رسم الكاتب صورة لعمال ّ‬
‫يمر بينهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يروحون ويجيئون بين الحبر األسود وأكداس الورق‪ ،‬االبتسامات تعلو وجوههم حين‬
‫يتأمل الكاتب عندما يدخل المطبعة؟‬
‫َّ‬ ‫‪ -9‬ماذا‬
‫ثم تخرج منه في لمح البصر وقد حملت أشياء كثيرة؛ فيها شعر‪،‬‬
‫بيضاء‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫يتأمل الصفحات الكبيرة التي تدخل الجهاز الطابع‬
‫ّ‬
‫وفيها نثر‪ ،‬وفيها ألوان من العلم‪.‬‬
‫تمنى الكاتب للعمال؟‬
‫‪ -10‬ماذا ّ‬
‫نثر عليهم من‬
‫وطاقات الورد ُت ُ‬
‫ُ‬ ‫عمال الطباعة قد خرجوا إلى الشارع بثيابهم األنيقة والجميلة‪،‬‬
‫تمنّ ى أن يخرج حتّ ى يرى رفاقه ّ‬
‫التالميذ كباراّ وصغاراّ ‪.‬‬
‫المدرسي يصل إلى أيدي الطالب؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -11‬كيف كان الكتاب‬
‫ضن من العناء‪.‬‬
‫يصل بعد رحلة طويلة من الجهد وسف ٍر ُم ٍ‬
‫وأحبوه في هذه‬
‫ُّ‬ ‫وأحبهم‪ ،‬وعرفوه‬
‫ّ‬ ‫عمال الطباعة‪ ،‬الذين عرفهم‬
‫وق َف كلماته؟ إلى أصدقائه ّ‬
‫الكاتب ْ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 12‬إلى َمن جعل‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫موجهاً للُّ غة‬
‫ّ‬ ‫المدرسية‬
‫ّ‬ ‫األعوام الطوال ِمن عمله الدائب في الكتب‬
‫موجهاً للغة العربية في وزارة التربية وعمله الدائب في‬
‫ّ‬ ‫‪ - 13‬كيف عرف الكاتب عمال الطباعة ؟ عرفهم من خالل عمله‬
‫الكتب المدرسية‪.‬‬
‫عبر الكاتب عن فضل عمال الطباعة؟ حين قال لوال حروفهم السود وصرير آالتهم ما عرفنا طريقنا إلى الكتاب‪.‬‬
‫‪ - 14‬كيف ّ‬

‫نص المطالعة‬ ‫العقدُّالفريدُّ‬ ‫الدرس الرّابع‪:‬‬

‫‪َ - 1‬من مؤلّ ف كتاب (العقد الفريد)؟ ومتى؟‬


‫المؤلّ ف ‪ :‬ابن عبد ّربه‪ ،‬ألّ فه في األندلس‪ ،‬وذلك بعد ظهور كتاب "عيون األخبار" البن قتيبة في المشرق بنصف قرن أو أكثر ‪.‬‬
‫األندلسيين بأدب المشرق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫دليال ُيثبت اهتمام‬
‫ً‬ ‫‪ - 3‬اذكر‬
‫واضح على إعجاب‬
‫ٌ‬ ‫دليل‬
‫ٌ‬ ‫يتلقون آداب المشارقة وعلومهم‪ ،‬فيحذُ ون حذوها في شعرهم ونثرهم‪ ،‬وكتاب العقد الفريد‬
‫ّ‬ ‫كانوا‬
‫األندلس بالمشرق وسيره على نهجهم‪.‬‬
‫عدد األبواب السبعة المشتركة بين كتابي " العقد الفريد" و"عيون األخبار"‪.‬‬
‫‪ّ -3‬‬
‫األبواب المشتركة‪ "" :‬السلطان‪ ،‬والحروب‪ ،‬والعلم واألدب‪ ،‬والمواعظ والزهد‪ ،‬والطبائع‪ ،‬والطعام‪ ،‬والنساء‪.‬‬
‫‪ - 4‬ما وجه ّ‬
‫الشبه بين طريقة (ابن عبد ّربه) في تأليف الكتاب‪ ،‬وطريقة (ابن قتيبة)؟‬
‫العامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جمع األخبار‪ ،‬ثم تصنيفها في أبواب وفق معانيها‬
‫ُ‬ ‫التشابه‪ :‬من حيث‬
‫األندلسيين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وضح ما قام به ابن عبد ّربه من ابتكا ٍر جعل كتاب "العقد الفريد" ينسجم مع ذوق‬
‫‪ّ -5‬‬
‫باب من األبواب االثني عشر باسم جوهرة من الجواهر الكريمة‪ ،‬فهو يقول‪ "(( :‬كتاب اللُّ ؤلؤة في‬
‫كل ٍ‬
‫سمى ّ‬
‫ّ‬ ‫ِمن ابتكاراته أنّ ه‬
‫وسمى بقية‬
‫ّ‬ ‫السلطان"‪ ،‬و"كتاب الفريدة في الحروب"‪ ،‬و"كتاب الزبرجدة في األجواد واألصفاد"‪ ،‬و"كتاب الجمانة في الوفود"‬
‫مكررة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األبواب باسم الجوهرة نفسها‬
‫عباد حين حصل على كتاب العقد الفريد؟‬
‫‪ - 6‬ماذا قال الصاحب بن ّ‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ردت إلينا؛ ألنّ ه اشتمل على أخبار البالد‬
‫قال‪ :‬هذه بضاعتنا ّ‬
‫األندلسيين بأدب المشرق؟‬
‫ّ‬ ‫يثبت اهتمام‬
‫ُ‬ ‫دليال‬
‫ً‬ ‫األندلسيون إلى المشرق؟ واذكر‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 7‬كيف نظر‬
‫ُ‬
‫ملؤها الحنين واإلعجاب‪.‬‬ ‫نظرة‬
‫ً‬ ‫المشرق‬
‫ِ‬ ‫األندلسيون إلى‬
‫ُّ‬ ‫نَ َظر‬
‫ِ‬
‫الشام‪.‬‬ ‫سيما مدن‬ ‫ِ‬
‫بأسماء مدن المشرق‪ ،‬وال َّ‬ ‫األدلّ ة‪ * :‬تسمية مدنهم وقصورهم‬
‫ِ‬
‫العقد الفريد" مثال‬‫وكتاب "‬
‫ُ‬ ‫فيحذون َحذْ َوها في شع ِرهم ونث ِر ِهم وتصانيفهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫وعلومهم‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المشارقة‬ ‫آداب‬
‫َ‬ ‫تلقي‬
‫* َّ‬
‫نهجه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واضح ِمن أمثلة إعجاب األندلس بالمشرق وسي ِره على‬
‫‪ -8‬ما الفكرة التي يستنتجها القارئ للكتابين؟‬
‫وأراد‬
‫َ‬ ‫فأعجب به وبطريقته‪،‬‬
‫َ‬ ‫عيون األخبار"‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫عبد ر ِّبه قد قرأ "‬ ‫ابن‬
‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫بالفكرة التالية؛ وهي َّ‬ ‫يخرج‬
‫َ‬ ‫يستطع ّإال أن‬
‫ُ‬ ‫ين ال‬
‫للكتاب ِ‬
‫َ‬ ‫القارئ‬
‫ُ‬
‫ين أوفى بالحاجة وأحسن تنظيماً وتبويباً ‪.‬‬
‫لألندلسي َ‬
‫ِّ‬ ‫يصنع على مثال ِِه كتاباً‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫ْ‬
‫العلمية في كتابه العقد الفريد؟ وما غايته في تقسيم أبواب الكتاب؟‬
‫َّ‬ ‫المادة‬
‫َّ‬ ‫‪ - 9‬من أين استقى ابن عبد ّربه‬
‫موضع ِه من‬
‫ِ‬ ‫الطالب للخب ِر على‬
‫ُ‬ ‫ليستدل‬
‫َّ‬ ‫أبواب؛‬
‫ٍ‬ ‫جعل كتابه في‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫واألدباء‪ ،...‬وقد‬ ‫ِ‬
‫الحكماء‬ ‫ِ‬
‫العلماء‪ ،‬ومأثو ٍر عن‬ ‫ِ‬
‫أفواه‬ ‫استقاها من‬
‫الكتاب‪.‬‬
‫‪ - 10‬كم عدد أبواب كتابي "العقد الفريد" و"عيون األخبار"؟‬
‫فعددها عشرة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫خمسة وعشرين باباً ‪ّ ،‬‬
‫أما كتاب "عيون األخبار "‬ ‫ٍ‬ ‫كتاب ُه في‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫عبد ر ِّبه‬ ‫ابن‬
‫صنَّ َف ُ‬
‫ساء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واألدب‪ ،‬والمواعظ والزهد‪ ،‬والطبائع‪ ،‬والطعام‪ ،‬والنّ‬
‫ُ‬ ‫العلم‬
‫ُ‬ ‫والحروب‪ ،‬و‬
‫ُ‬ ‫السلطان‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أبواب مشتركة‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫سبعة‬ ‫فهنالك‬
‫‪ - 11‬ما عالقة عنوان الكتاب بالنسبة لمضمونه؟‬
‫وتتقابل فيه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الواسطة‪،‬‬ ‫تتوسطه‬
‫َّ‬ ‫مجموعها عقداً متناظراً ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الكتاب ُتؤ ِّل ُف في‬
‫ِ‬ ‫أبواب‬
‫ُ‬ ‫فكانت‬
‫ْ‬ ‫ُعنْ ِو َن الكتاب بــ "العقد الفريد"؛‬
‫من الطرفين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الكريمة َ‬ ‫الجواهر‬
‫ُ‬
‫ورد السؤال بصيغة أخرى آنفاً )‪.‬‬
‫َ‬ ‫حذو المشرق في تأليفهم؟ (قد‬
‫َ‬ ‫األندلسيين في حذوهم‬
‫ّ‬ ‫‪ - 12‬ما دافع‬
‫بالمشرق‪ ،‬وأدبه وأدبائه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األندلسيين آنذاك‬
‫ّ‬ ‫الدافع هو إعجاب‬
‫ُ‬
‫األدبية لكتاب "العقد الفريد"؟‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القيمة‬ ‫‪- 13‬ما‬
‫المشرق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫العربي في‬ ‫األدبي‬ ‫غنياً من مصادر تراثنا‬ ‫ّ‬ ‫بوصفه مصدراً‬
‫ِ‬ ‫كبيرة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قيمة‬ ‫لكتاب "العقد الفريد" في نظر الباحثين واألدباء‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القيمة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫األدبية‬
‫َّ‬ ‫األدب األخرى بين مصاد ِرنا‬
‫ِ‬ ‫دواوين‬
‫ِ‬ ‫جانب‬
‫ِ‬ ‫للكتاب مكانً ُه إلى‬
‫ِ‬ ‫ليحفظ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫كاف‬ ‫وحد ُه‬
‫َ‬ ‫وهذا‬

‫نص إثرائي‬ ‫حفطُّالل سانُّوُّكتمانُّال شر‬ ‫الدرس الخامس‪:‬‬

‫‪- 1‬ماذا يمثّ ل ٌّ‬


‫كل من اللّ سان والقلب بالنسبة لإلنسان؟‬
‫وشر‪ ،‬وما تولّ ده‬
‫ّ‬ ‫الحواس من خير‬
‫ّ‬ ‫وكل ما يعيه ذلك عن‬
‫ُّ‬ ‫ترجمان القلب‪ ،‬والقلب خزانة مستحفظة للخواطر واألسرار‪،‬‬
‫ُ‬ ‫اللّ سان‬
‫األهواء‪ ،‬وتنتجه الحكمة والعلم‪.‬‬
‫وض ْحها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الستيالء الهوى على اللّ سان ٌ‬
‫آثار ‪ّ ،‬‬

‫عندما يضيق الصدر بما فيه ويستثقل حمله‪ ،‬ويلذّ بإلقائه على اللّ سان‪ ،‬فيفضي اللّ سان به إلى غيره ّ‬
‫ممن ال يرعاه وال‬
‫كل ذلك ما دام الهوى مستولياً على اللّ سان‪.‬‬
‫يحوطه‪ّ ،‬‬
‫‪ -3‬ما نتائج قهر الرأي للهوى واستيالئه على اللّ سان؟‬
‫ورده عن تلك الذّ ّرية‪ ،‬فاللسان أداة مستعملة ال‬
‫ّ‬ ‫إذا قهر الرأي الهوى واستولى على اللّ سان منعه من عادة إفضاء ّ‬
‫الس ّر‪،‬‬
‫ذم عليه‪.‬‬
‫حمد له وال ّ‬
‫والذم؟ ولماذا؟‬
‫ّ‬ ‫خص الكاتب ا‬
‫كال من الحمد‬ ‫بـمن ّ‬
‫‪َ -4‬‬
‫لكل فضل‪ ،‬وهو سلطان العقل القامع للهوى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للحلْ م‪ ،‬واللّ وم على الجهل؛ ّ‬
‫ألن الحلم هو االسم الجامع‬ ‫الحمد ِ‬
‫ُ‬ ‫إنّ ما‬
‫الصمت أسهل مراماً من إطالق اللّ سان؟‬
‫وضح لماذا اعتبر الجاحظ ّ‬
‫‪ّ -5‬‬
‫المحل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫محبة اإلخبار واالستخبار‪ ،‬ولوال حالوتهما عند الناس؛ َلـما انتقلت األخبار وحلّ ت هذا‬ ‫ّ‬ ‫ألنّ ه من طبع اإلنسان‬
‫خفف المرء بما في صدره من أسرار وخبايا شفي ِمن أمراضه‪.‬‬ ‫نف َث َب َرأ"‪ .‬ج‪ .‬أي‪ :‬إذا َّ‬
‫‪- 6‬اشرح مقولة‪ " :‬الصدر إذا َ‬
‫بسر‪ ،‬وإنّ ما بينه وبين أن‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫حينئذ‬ ‫السر ويشيع؟ إذا تجاوز صدر صاحبه وأفلت من لسانه إلى أذن واحدة‪ ،‬فليس‬
‫ّ‬ ‫متى يفتضح‬
‫يشيع ويستطير أن يدفع‬
‫إلى أذن ثانية‪.‬‬
‫السر الذي أفشاه‪ّ ،‬بين السبب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ . 8‬أوجب الكاتب اللّ َ‬
‫وم على صاحب‬
‫لسره‪ ،‬فأطلق‬
‫ّ‬ ‫السر كان مالكاً‬
‫ّ‬ ‫وألن صاحب‬
‫ّ‬ ‫ممن يمشي بالنمائم ويفشي المعايب‪،‬‬
‫ألنّ ه أخبر ولم يأمر مخبره بالكتمان وكان ّ‬
‫وسرحه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عقاله‪ ،‬وفتح أقفاله‬

‫ج‬‫ل‬
‫ا مال‬
‫نص المطالعة‬ ‫الدرس ال ّ‬
‫سادس‪:‬‬

‫عرف الجميل‪.‬‬
‫الناس؟ أو ّ‬
‫‪ - 1‬ما الجميل في إجماع ّ‬
‫فيبعث في نفسك عاطفة السرور‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الفن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الطبيعة أو‬ ‫سامية عن ّ‬
‫الشيء في ّ‬ ‫ً‬ ‫فكرة‬
‫ً‬ ‫الجميل في إجماع الناس هو ما ُينشئ‬
‫النفس؟‬
‫والفن لترك أثرهما في ّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بيعة‬‫الط‬
‫كل من ّ‬ ‫‪ - 2‬ما الوسائل الّ تي ّ‬
‫يتخذها ُّ‬
‫الحواس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصاد ِر عن‬ ‫الفكرة – العاطفة – ّ‬
‫الشعور ّ‬
‫‪ - 3‬ما أنواع الجمال؟‬
‫الجمال األدبي – الجمال المادي ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫العقلي –‬ ‫الجمال‬
‫ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫وضح المقصود منها‪.‬‬
‫ثم ّ‬
‫‪ -4‬أعاد الكاتب الجمال إلى خصائص ثالث اذكرها‪ّ ،‬‬
‫وحدته‪.‬ا‬
‫ّ‬ ‫شدة العمل‬
‫ّ‬ ‫القوة‪ :‬والمقصود بها‪:‬‬
‫ّ‬
‫الوفرة ‪ :‬كثرة الوسائل و خصوبتها ‪.‬‬
‫الذّ كاء ‪ :‬الطريقة الرشيدة المفيدة لتطبيق هذه الوسائل‬
‫الحاستين اللّ تين تنفردان في نقل خصائص الجمال الثالث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬اذكر‬
‫السمع والبصر‪.‬‬
‫وض ْح ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البالغة و األدب‪ّ ،‬‬ ‫فن‬
‫الجمال في ّ‬
‫ِ‬ ‫خصائص‬
‫َ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬أبرز‬
‫واألدب‪ ،‬فتزاحم العواطف‪ ،‬وتكاثر الصور‪ ،‬وتوافر األفكار‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البالغة‬ ‫فن‬
‫للجمال في ِّ‬
‫ِ‬ ‫المميزة‬
‫ّ‬ ‫أهم الخصائص‬
‫ُّ‬ ‫والوفرة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الذكاء‬
‫ُ‬
‫وغزارة اللُّ غة وخصوبتها‬
‫كل ذلك يمأل شعاب القلب باإلعجاب‪.‬‬
‫تعب َر عن العالقات الجديدة للحياة‪ُّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وقدرتها على أن‬
‫‪-7‬علّ ل ما يأتي‪:‬‬
‫أ – البصر والسمع دليالن على خصائص الجمال الثالث؟‬
‫القوة والوفرة والذكاء أسمى غاية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ألن أجمل ما ّ‬
‫يؤثر في العين واألذن ما بلغ ِم َن‬ ‫ّ‬
‫ب – الجمال يبعث في النفس مشاعر السرور منه واإلعجاب به؟‬
‫والفن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطبيعة‬ ‫سامية عن ّ‬
‫الشيء في ّ‬ ‫ً‬ ‫هن فكرة‬
‫ألنّ ه ُينشئ في الذّ ِ‬
‫الشم والذوق واللّ مس ال ينشأ عنه فكرة وال عاطفة؟‬
‫َ‬ ‫ج – االنفعال الذي يأتي عن طريق‬
‫توقظ في‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫عميقة قد‬ ‫ٌ‬
‫بسيطة‬ ‫أحاسيس‬
‫ُ‬ ‫والروائح‪ ،‬والملوسة والخشونة‪ ،‬والصالبة واللّ دونة‪ ،‬والحرارة والبرودة‬
‫ّ‬ ‫عوم‬
‫الط َ‬
‫ألن ّ‬
‫َّ‬
‫تنتج واحدة منها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫غافية‪ ،‬لكنّ ها ال‬ ‫ً‬
‫عاطفة‬ ‫ً‬
‫خابية أو‬ ‫النّ فس ذكرى‬
‫المادة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يبين خصائص جمال‬
‫مثاال ّ‬
‫ً‬ ‫‪ - 8‬هات‬
‫القوة‪ ،‬وفي جمال الطاووس الوفرة‪ ،‬وفي جمال اإلنسان الذكاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القوة والوفرة والذكاء‪ ،‬مثال‪ :‬في اللّ يث‬
‫ّ‬
‫‪ -9‬كيف تمتلئ شعاب القلب باإلعجاب؟‬
‫وغزارة اللُّ غة‬
‫ُ‬ ‫وينميها‬
‫ّ‬ ‫ويقويها‬
‫ّ‬ ‫النير الّ ذي يحييها‬
‫الصور‪ ،‬وتوافر األفكار‪ ،‬ثم ّاتساع الخواطر بالذهن ّ‬
‫تزاحم العواطف وتكاثر ّ‬
‫تعبر‬
‫ّ‬ ‫وخصوبتها‪ ،‬وقدرتها على أن‬
‫كل اولئك يمأل شعاب‬
‫والقوة على الحركات المختلفة للنفس‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عن العالقات الجديدة للحياة‪ ،‬أو على أن تفيض ِمن الحرارة‬
‫القلب باإلعجاب‪.‬‬

‫نص المطالعة‬
‫شراكة إ‬
‫ُّالن سابيةُّ‬
‫الدرس ال ّ‬
‫سابع‪:‬‬

‫اإلنساني للكاتب؟‬
‫ّ‬ ‫التوجه‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 1‬هات من النص دليلين يثبتان‬
‫(مادام في األرض إنسان تضيق دونه روحي لست أهالً لتكريم إنسان)‪.‬‬
‫إالم دعا الكاتب الناس؟‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫عميان مثله‪ ،‬مادامت‬
‫ُ‬ ‫أعمى وكنتم مبصرين؛ فأنتم‬
‫ً‬ ‫فإن رأيتم‬
‫ْ‬ ‫أحد خارجاً ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يظل‬
‫ُّ‬ ‫يوسعوا أبواب أرواحهم‪ ،‬فال‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫دعا الناس ْ‬
‫مقعدون مثله‪ ،‬إذا لم‬
‫َ‬ ‫الريح؛ فهم‬
‫تسابق ّ‬
‫ُ‬ ‫قو ُة‬‫لهم ّ‬
‫ْ‬ ‫قعداً ‪ ،‬وكانت‬ ‫ألن طريقكم وطريقه واحدة‪ ،‬فإن رأوا ُم َ‬ ‫ً‬
‫مظلمة؛ ّ‬ ‫طريقه‬
‫محجته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫محجتهم حتّ ى يدرك‬
‫ّ‬ ‫ُتعطوه من سرعتكم جناحاً ؛ ّ‬
‫ألن محجتكم ومحجته واحدة‪ ،‬فهم لن يدركوا‬
‫‪ - 3‬ما األمور التي نهى عنها الكاتب؟ ولماذا؟‬
‫الشر يقتله ويهدي‬
‫ّ‬ ‫الشرير؛ أصبحنا أشراراً مثله‪ّ ،‬‬
‫أما بغض‬ ‫ّ‬ ‫نبغض الشر؛ ألنّ نا إذا بغضنا‬
‫َ‬ ‫وأن‬
‫ْ‬ ‫نهى عن البغض‪ ،‬فال نبغض ّ‬
‫الشرير‪،‬‬
‫الى الخير‪.‬‬
‫أما إن أحببناه عرفنا العدل‪ ،‬ورددنا‬
‫إن كرهنا الظالم بتنا ظالمين مثله‪ّ ،‬‬
‫الظلم؛ ألنّ نا ْ‬
‫نهى عن كره الظالم‪ ،‬ودعانا أن نكره ّ‬
‫الظالم إليه‪.‬‬
‫الجهل فهو‬
‫ِ‬ ‫الهرب من‬
‫ُ‬ ‫أما‬
‫هرب من أنفسنا‪ّ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫الجاهل‬
‫ِ‬ ‫الهرب من‬
‫َ‬ ‫ألن‬
‫الجهل؛ َّ‬
‫ِ‬ ‫نهرب ِمن‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫نهى أن نهرب َمن الجاهل‪ ،‬ودعا ْ‬
‫اقتراب من المعرفة‪.‬‬
‫ٌ‬
‫وضح ْسبب االمتنان؟‬
‫عبر الكاتب عن امتنانه لدعوته إلى المأدبة‪ّ ،‬‬
‫‪َّ 4-‬‬
‫الباب الذي‬
‫َ‬ ‫وسدوا‬
‫ّ‬ ‫اس في روحه‪،‬‬
‫الباب الذي يدخل منه النّ ُ‬
‫َ‬ ‫فوسعوا‬
‫ّ‬ ‫إلنسانيته‪ ،‬وتقديراً لكرامته‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ألنَّ ه رأى فيها تكريماً‬
‫يخرجون منه؛ حيث قال‪:‬‬
‫تسدون الباب الذي يخرجون منه)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وضيقتم‪ ،‬بل كدتم‬
‫ّ‬ ‫وسعتم ذلك الباب في روحي الذي يدخل منه الناس‪،‬‬
‫(لقد ّ‬
‫اإلنسانية‪ِّ ،‬‬
‫وض ْح ذلك؟‬ ‫ّ‬ ‫يسيء إلى‬
‫ُ‬ ‫االبتعاد عن ِّ‬
‫كل ما‬ ‫ِ‬ ‫الن ُّص إلى‬
‫‪ - 5‬دعا ّ‬
‫الشرير‪ ،‬ولكن‬
‫ّ‬ ‫الظ ّـالم‪ ،‬ولكن نكره الظلم‪ ،‬وال نكره‬
‫نكره َّ‬
‫ُ‬ ‫الس ّيئة فقط‪ ،‬فال‬
‫طلب الكاتب منّ ا عدم كره اإلنسان‪ ،‬بل كره صفاته ّ‬
‫الشر‪.‬‬
‫َّ‬ ‫نكره‬
‫للن ّص؟‬
‫تحدث عن ذلك من خالل فهمك ّ‬
‫ّ‬ ‫الصالحة في حياتنا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫للقدوة ّ‬ ‫الكاتب مقياساً‬
‫ُ‬ ‫وض َح‬
‫‪ّ -6‬‬
‫اليومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجمال بأعماله‬
‫َ‬ ‫يرسم‬
‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫بحق‪،‬‬ ‫الحياة‬
‫َ‬ ‫حقيقي‪ ،‬رجل صالح يمارس األخالق في عمله‪ ،‬يحيا‬ ‫طلب منّ ا أن نبحث عن إنسان‬
‫ّ‬
‫شبههم؟‬ ‫بم ّ‬
‫الكاتب الناس؟ أو َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 7‬كيف رأى‬
‫ومحبة رفيقاتها؛ فتحت‬
‫َّ‬ ‫سالم هللا‬
‫ً‬ ‫وإن جئتها كالنّ حلة حامالً إليها‬
‫ْ‬ ‫أدمتك‪،‬‬
‫ْ‬ ‫إن أنت جئتها مغتصباً‬
‫رأى الناس كاألزهار الشائكة‪ْ ،‬‬
‫كل ما فيها من حالوة‪.‬‬
‫لك قلوبها‪ ،‬وأعطتك َّ‬
‫الن ّص ‪.‬‬
‫من ّ‬ ‫ً‬
‫قيمة أعجبتك َ‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬ ‫‪-8‬‬
‫(قيمة الشراكة والتعاون اإلنساني)‪.‬‬
‫ّ‬

You might also like