Professional Documents
Culture Documents
المدارس الحديثة
المدارس الحديثة
خطة البحث:
1
مقدمة.
المبحث األول :المدرسة الحديثة في اإلدارة.
المطلب األول :تعريف المدرسة الحديثة.
المطلب الثاني :منهج المدرسة الحديثة.
المبحث الثاني :مدرسة النظم.
المطلب األول :تعريف مدرسة النظم.
المطلب الثاني :أنواع النظم ومكوناته.
المطلب الثالث :إيجابيات وسلبيات مدرسة النظم.
المبحث الثالث :المدرسة الكمية.
المطلب األول :تعريف المدرسة الكمية وأهم فروعها.
المطلب الثاني :تقييم المدرسة الكمية وجوانبها.
المطلب الثالث :مبادئ المدرسة الكمية.
المطلب الرابع :مداخل إدارة المدرسة الكمية ونظرياتها.
المبحث الرابع :مدرسة اإلدارة باألهداف.
المطلب األول :مفهوم نظرية اإلدارة باألهداف.
المطلب الثاني :خصائصها; وأهدافها.
المطلب الثالث :إيجابيات وسلبيات اإلدارة باألهداف.
المبحث الخامس :المدرسة الموقفية.
المطلب األول :مفهوم ومبدأ النظرية الموقفية.
المطلب الثاني :سلبيات وإيجابيات للنظرية الموقفية.
خاتمة.
مقدمة:
2
علم اإلدارة هو أحد العلوم اإلنسانية الحديثة ،وقد اهتم بالطريقة المثلى للقيام
باألعمال في المؤسسات .ویمكن تعريفه بأنه :مجموعة القواعد والمبادئ العلمية
التي تهتم باالستخدام األنسب للموارد من ِق َبل المؤسسات لتحقيق هدف المؤسسة
بأقل وقت وجهد وكلفة ممكنة .وقد برع في هذا المجال; العديد من العلماء أبرزهم:
فردريك تايلور ،هنري فایول ،آدم سميث .وقد تفرعت اهتمامات هؤالء العلماء
في عدة نواحي فیما یختص بهذا األمر حتى وصلت لعدد من المناهج اإلدارية
ركز فیها كل واحد منهم وكثيرون غيرهم على نقاط عدة ،یمكن التعرف علیها
بمجرد التعرف على المناهج اإلدارية .اإلدارة هي علم وفن وهي متجددة ولیست
قوالب ثابتة كما أنها تقوم على العنصر البشري ویمكن القول بأن اإلدارة :هي فن
إنجاز األعمال من خالل اآلخرين (مشرفين) يعملون من خاللك.
وعلى إثر ذلك انبثقت من علم اإلدارة العديد من المدارس منها المدرسة الحديثة
أو النيوكالسيكية ،واختصت بعدد من النظريات والمناهج بحسب أفكار رواد هذه
المدرسة .فمتى ظهرت المدرسة الحديثة في اإلدارة ،وماهي أنواعها؟
3
المدرسة الحديثة في اإلدارة. المبحث األول:
تعريف المدرسة الحديثة. المطلب األول:
هي مدرسة اقتصادية ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر مثلت الفكر االقتصادي
الجديد من حیث المضمون والمنهج فعند ظهور نتائج أبحاث اقتصادیین في أماكن مختلفة
دون معرفة مسبقة لبعضهم البعض منهم( :ستانلي جيفون – )1835/1882و(والراز-
1
)1834/1910و (كارل مانجر )1849/1921-و (ألفريد مارشال)1842/1924 -
رغم أن الكثير یعتبر أن المدرسة الكالسيكية الجديدة هي امتداد للمدرسة الكالسيكية
الخاصة إال أنهما يختلفان سواء من حیث الموضوع أو المنهج فهي تعتبر أن علم االقتصاد
هو علم االختيارات بحیث النشاط االقتصادي یدور حول :الندرة –الحاجات-الغایة –
الوسيلة فينصب االهتمام على دراسة كیفیة الوصول إلى أقصى تلبية لحاجاته باستعمال
ميزانية معینة أما في حالة المنتج البد من دراسة تصرف هذا األخير حتى یحقق أقصى
ربح ممكن بالنسبة للمنهج لها منهج خاص و هو المنطق الحدي الذي یقوم على
االستمرارية في تطور الظواهر االقتصادیة التي تتميز ب:
النظرة الجزئية للمسائل االقتصادیة خاصة سلوك الفرد.
البحث عن التوازن Oإذا كان جزئي فالعرض=الطلب على السلع او عام
فالعرض=الطلب في جميع األسواق عندها تتحقق التلبية القصوى للمستهلكين
والربح األعظم للمنتجين االنتقادات التي واجهتها أن هذه المدرسة ال تهتم بمفاهيم
مثل الطبقة االجتماعية فهي ترى الناس من وراء نشاطها االقتصادي فالمجتمع
مقسم الى منتجین ومستهلكين ولیس إلى طبقات اجتماعية –عمال-مالك أراضي-
أصحاب رؤوس أموال – أما التوزيع االجتماعي فيخضع للتحديد في السوق فالعمل
2
ورأس المال واألرض هم عوامل إنتاج ینظر إلى عوائدهم.
1
/https://ar.m.wikipedia.org/wiki
-http:/cte.univ-setif.dz/coursenligne /cours .berrouche/Contenu203.htm 2
4
منهج المدرسة الحديثة. المطلب الثاني:
اتبعت المدرسة الحديثة منهج خاص لدراسة هذا الموضوع وهو المنطق الحدي الذي يقوم
على االستمرارية في تطور الظواهر االقتصادية ،إذ يتم عن طريق عملية تجريدية تجزئة
حركة الظواهر االقتصادية إلى تغيرات متتالية وباستعمال الرياضيات نتوصل إلى النتائج.
اعتبر هذا اإلبداع المنهجي بمثابة ثورة والتي سميت الثورة الحدية إضافة إلى ذلك يتم
االستعمال المكثف للرياضيات وعلم النفس .يصعب التعرض إلى كل ما جاءت به هذه
المدرسة ومن أهم مبادئها:
الفرد كقاعدة للتحليل النيوكالسيكي :إذا كانت المدرسة الكالسيكية تعالج الظواهر o
االقتصادية في بعدها الكلي (اإلنتاج ،التوزيع ،التراكم) فإن للمدرسة الحديثة نظرة
جزئية للمسائل االقتصادية خاصة سلوك الفرد ،المستهلك أو المؤسسة نحو تعظيم
منافعهم في ظروف معينة متاحة.
البحث عن التوازن :إذا كان هم المدرسة الكالسيكية هو تراكم رأس المال ألنهم o
كانوا يفكرون في ضرورة; النمو االقتصادي (تجديد اإلنتاج) فنقول عليهم بأن كانت
لهم نظرة ديناميكية ،فإن المدرسة الكالسيكية الجديدة تهتم أكثر بمفهوم التوازن في
إطار ساكن ،إن التوازن يكون جزئي (عرض = الطلب عن السلعة) Marshallأو
عام (شامل) أين يتحقق تساوي العرض والطلب في جميع األسواق (مما يؤكد
الترابط ما بين األسواق) (سوق السلع ،سوق رأس المال ،سوق العمل… .الخ)
عندها تتحقق التلبية القصوى للمستهلكين والربح األعظم للمنتجين .تمشي المدرسة
النيوكالسيكية أبعد من المدرسة الكالسيكية عندما تتكلم عن الريع حيث تقر بأنه من
الممكن أن ينشأ هذا الريع اعتبارا لمرونة العرض ،كما أنه قد يكون في فترة زمنية
معينة ثم يزول وفي كافة عوامل اإلنتاج .فيمكن أن نطرح على سبيل المثال سؤاال:
كيف ينشأ الريع في سوق العمل؟ فيمكننا اإلجابة على هذا السؤال من خالل مثال
جراحة التجميل ،حيث نجد هناك عيادة متخصصة تريد إجراء عملية لشخص معين
وليس لديها متخصصون مما يؤدي بها إلى التوجه إلى سوق العمل والبحث عن
هؤالء المتخصصين ،وإذا افترضنا قلة هؤالء المتخصصين ;،أي أن عرضهم عديم
المرونة مقارنة بالطلب عليهم ،ولنقل أن هذه العيادة وجدت فقط متخصصا واحدا
فسوف تكون مضطرة إلى منحه أجرا غير عادي وبالتالي ينشأ الريع في هذا
األجر 3،لكن في مرحلة الحقة وبزيادة عدد المتخصصين ومنه زيادة درجة مرونة
العرض فسوف يؤدي إلى انخفاض األجر مرة أخرى والعودة إلى سعر التوازن .إن
المدرسة النيوكالسيكية تتفهم ربط المدرسة الكالسيكية للريع باألرض ألنها من أقل
یاسر عربیات مفاهیم اإلدارة الحدیثة دار الجنادریة للنشر و توزیع; 2008ص 6 4
6
استعمال هذه النظم في العلوم البیولوجیة والطبیعیة ،وكذلك شاع استخدامها في العلوم
االجتماعیة األخرى ،والتي من بینها علم اإلدارة التعلیمیة والمدرسیة .
خصائص النظام:
-1أن جمیع أجزاء النظام مرتبطة.
-2ان جمیع األنظمة توجد في شكل أنظمة هرمیة.
/ -3ان النظام یمر بمرحلة نمو شیخوخة.
/ -4إن النظام یتغیر ویتكیف و یتفاعل مع البیئة.
/ -5إن حدود العالقة مع األنظمة األخرى تشكل عالقة هامة.
/ -6انه یمكن فهم األجزاء إذا تم استیعاب الكل.
-1تتمیز إدارة النظم بكونها توفر إدارة تحلیلیة فعالة في دراسة المنظمة بشكل متكامل.
– -2تهتم بدراسة الصورة الكلیة للمنظمة بدال من التركیز عل بعض أجزائها.
https://www.startimes.com/?t=27987466 6
8
تقييم المدرسة الكمية وجوانبها. المطلب الثاني:
لقد نجحت هذه المدرسة في معالجة النشاطات المادية للمنظمة نجاحا كبيرا غير أنها لم تلق
ذلك النجاح في مجال العالقات اإلنسانية و الدافعية اإلنسانية لعدم القدرة على ترجمتها إلى
رموز و معادالت و نماذج رياضية إلبعادها الكثيرة المتنوعة و المختلفة و المتغيرة على
الدوام حيث تعتبر المدرسة الكمية خطوة أخرى على طريق تفهم أفضل لطبيعة التنظيمات
اإلدارية باعتبارها مؤسسات تم إنشاؤها لتحقيق أغراض محددة ليست حتما رعاية العاملين
فيها ،كما دلت اهتمامات أنصار المدرسة السلوكية في اإلدارة إذ تم تأكيد العالقة التعاقدية
بين العامل و أصحاب العمل و ضرورة; وصولهم إلى نقطة توازن يقدم فيها العامل أداء
مناسبا يبرر األجر الذي يتقاضاه .
كما أكد أنصار هذه النظرية على أن كفاءة اإلدارة ال تعتمد فقط على نمط التنظيم ومدى
االلتزام بالمبادئ اإلدارية المختلفة المتعلقة بالتسلسل الرئاسي وتقسيم العمل والتخصص
ونطاق اإلشراف ....الخ على أهمية ذلك بل أكدت على أن جوهر العملية اإلدارية هو اتخاذ
القرارات التي يجب أن تستند إلى معلومات تجعل مهمة المدير كمن يحل مشكلة رياضية،
وال تعتمد على التخمين والمحاولة الخطأ من هنا يسجل ألنصار هذه المدرسة السبق في
تأكيد أهمية بناء نظم المعلومات لتكون تحت تصرف متخذ القرار الذي يفاضل بين البدائل
المتاحة له بطريقة علمية.
وقد أكد أنصار هذه النظرية على عنصر مهم في اتخاذ القرار اإلداري وهو عنصر
المخاطرة الذي ال ب ّد منه ويعود ذلك إلى ما أكدوا عليه من أنه ال يمكن أن يتسنى لمتخذ
القرار ال الوقت الكافي وال المال الكافي لينتظر جمع معلومات شاملة ألن ذلك يعني تفويت
فرص كثيرة ولذلك سمي متخذ القرار بأنه ال يملك إال عقالنية محدودة.
ويبقى من المهم القول بأن أنصار هذه النظرية كانوا أصحاب رؤية ترى أهمية المعلومات
ومركزيتها في اإلدارة منذ زمن طويل .إذ لم يعد هناك مدير ال يفهم لغة الحاسوب وال يلم
7
باإلمكانيات الكبيرة يمكن أن يقدمها للعاملين في الحقل.
تعتبر النظرية الكمية في المجال اإلداري إحدى أهم النظريات التي أكدت على أهمية
التركيز على الجانب المعلوماتي كأساس التخاذ القرارات.
جوانب المدرسة الكمية:
.1استخدام النماذج الرياضية في حل مشكالت الصناعة التي ال يمكن حلها باألساليب
التقليدية.
7نفس المرجع السابق
9
.2اهتمت المدرسة باالستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكالت
اإلدارية.
.3ساعد تطور أجهزة الحاسب اآللي على ظهور مدرسة علوم اإلدارة.
.4تستخدم النماذج اإلدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية اإلنتاج.
https://shy22.com/bmpfile/wt044528.bmp 9
11
ومن أهم المبادئ التي قدمها ويبر ما يلي:
أـ تدرج السلطة :ويقصد به ضرورة االلتزام بالخط الرسمي للسلطة حيث يجب أن تنساب
السلطة من أعلى إلى أسفل ،ويكون محل فرد مسؤوالً أمام رئيسه عن تصرفات وقرارات
مرؤوسيه.
ب ـ وجود معايير رشيدة للتوظيف;.
ج ـ ارتفاع درجة الرسمية :ويشير هذا المبدأ إلى وجود قواعد محددة وثابتة مكتوبة توجه
العمل وتحكم عملية اتخاذ القرارات في المنظمة
د ـ وجود سجالت رسمية ونظام معلومات مركزي في زيادة درجة توثيق البيانات
والمستندات مما يعطي صورة محددة ودقيقة عن المنظمة .تقييم المدخل الكالسيكي :مما
سبق نجد أن المدرسة الكالسيكية بصفة عامة قدمت عدة إسهامات إيجابية ال زالت سارية
حتى اآلن ،واالتجاه نحو االعتماد على األسلوب العلمي بدالً من الطرق العشوائية سواء في
تصميم العمل أو اختيار العاملين أو في التدريب .ولكن يؤخذ على هذه المدرسة انخفاض
اهتمام روادها بالعنصر اإلنساني والتركيز على كيفية تحسين اإلنتاج فقط ،األمر الذي أثار
العديد من المشاكل في بدايات القرن العشرين بين العمال وأصحاب العمل .وكذلك افتراض
أن المنظمة واألداء اإلداري بها يمثل نظامًا مغل ًقا ال يتأثر بالعوامل الخارجية ،وكذلك
10
افتراض وجود وظائف إدارية ومبادئ لها صفة العمومية مهمالً أثر متغيرات الموقف.
المدخل السلوكي:
بدأت المدرسة السلوكية كرد فعل قوي لالفتراض الذي قامت عليه المدرسة الكالسيكية،
والمدرسة الكمية والمتمثل في أن الطاقة الجسدية للفرد هي العامل الهام المؤثر في إنتاجيته،
وكان لها توجه أساسي هو زيادة اإلنتاجية من خالل وضع افتراضات حول العنصر
البشري من أهمها:
1ـ تدعيم مفهوم الرجل االجتماعي ،أي أن اإلنسان يرغب في العمل في جو يسوده العالقات
الطيبة والشعور باالنتماء.
2ـ تدعيم مفهوم الرجل المحقق لذاته ،أي أن الفرد يكون أكثر إنتاجية عندما يشعر بأهميته
وعندما يتمتع بالرقابة الذاتية ،أي أن الناس موجهون ذاتيا للوصول إلى األهداف المطلوب
تحقيقها ،وأن اهتمامهم بتحقيق هذه األهداف يرتبط إيجابيًا بمدى اتساق وتكامل ومساهمة
هذه األهداف في تحقيق أهدافهم الشخصية.
12
3ـ أن الفرد ال يسعى للعمل لتحقيق إشباع حاجات اقتصادية فقط ،بل أن الحاجات اإلنسانية
األخرى ال تقل في أهميتها عن الحاجات االقتصادية ،أو في بعض األحيان قد تحتل هذه
الحاجات موقع متقدم في سلم الحاجات اإلنسانية بالمقارنة بالحاجات االقتصادية.
المطلب :3نظريات المدرسة الكمية.
هي استخدام النماذج الرياضية في حل مشكالت الصناعة التي ال يمكن حلها باألساليب
التقليدية .حيث اهتمت المدرسة باالستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في
حل المشكالت اإلدارية .كما ساعدت في تطوير أجهزة الحاسب اآللي على ظهور مدرسة
علوم اإلدارة .حيث تستخدم النماذج اإلدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية
11
اإلنتاج.
-1النظرية الكالسيكية:
روادها :ماكس فيبر ،فردريك تايلور ،هنري فايول.
مزايا النظرية الكالسيكية: -
تحقيق الكفاءة واالتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين بها وبأركانها فهي نظرية ممتازة
إذا ما طبقت بشكل سليم.
عيوب النظرية الكالسيكية;:
-االلتزام الشديد بالقواعد واإلجراءات الصارمة.
-بطئ اتخاذ القرارات.
-عدم التكيف مع التغير التكنولوجي.
-من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة األوقات.
-2النظرية السلوكية:
من روادها :التون مايو.
أ -هذه النظرية اهتمت بالجانب اإلنساني في مجال اإلدارة بعكس المدرسة الكالسيكية.
ب -وقامت بحركة العالقات اإلنسانية في مجال العمل من خالل تجارب مصانع (هاوثورن)
وتوصل إلى:
13
إن ما يؤثر في اإلنتاجية ليست النواحي المادية واألجر فقط بل هناك عوامل أخرى.
أهم المتغيرات التي تؤثر في حياة الفرد هي النواحي االجتماعية واإلنسانية في العمل.
إن الحاجات اإلنسانية تشمل :المادية ،االجتماعية (االجتماع بالغير) ،الذاتية (للنفس);.
جوانب النظرية السلوكية:
-االهتمام بالجانب اإلنساني في العمل بجانب العامل المادي.
-إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته المادية واالجتماعية معاً.
-النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى
إلى تحقيق الربح.
-شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور.
-3نظرية مدرسة النظم:
المنظمة مجموعة من األنظمة الفرعية (تسويق – إنتاج – تمويل) هذه األنظمة يقوم كل
نظام منها بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعا ً تهدف في النهاية لخدمة
المنظمة كنظام كامل متكامل.
14
المجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة وخلق روح الفريق وموائمة أهداف الفرد مع
المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة یتم تحدید األهداف بصورة جماعیة لتحدید أقصى عمل
لفترة زمنية معینة 6 -اشهر أو سنة.
األهداف:
-رفع مستوى الكفاءة من خالل المشاركة.
-المساهمة في تحديد نظم مقبولة لألجور والحوافز على أساس موضوعي;.
12
-المساهمة في تحقيق التنسيق ورقابة الفعال.
13أسس اإلدارة التربویة المدرسیة واإلشراف; التربوي .تسیر ألدویك وآخرون .ص 151
16
المدرسة الموقفية. المبحث الخامس:
مفهوم ومبدأ النظرية الموقفية. المطلب األول:
تعتبر النظریة الموقفیة من أحدث النظریات اإلداریة وأفضلها ،وتشیر هذه النظریة إلى أنه
لیس هناك سلوك واحد في القیادة یصلح لكل زمان ومكان ،كما أنه لیس هناك صفات معینة
یجب توافرها في المدیر لیكون ناجحا بل إن الموقف له أهمیة كبیرة في تحدید فعالیة اإلدارة
(حسب طبیعة الموقف) ،وحسب هذه النظریة یتوقف النمط اإلداري على نوع القائد ،ونوع
الجماعة ،طبیعة الموقف ،ومن هنا فإن العامل المشترك بین المدیرین لیس سمات معینة،
14
ولكنها مقدرة المدیر على إظهار معرفة أفضل أو كفاءة أكثر من غیره في مواقف معینة.
وهناك مجموعة من العوامل الموقفیة التي تؤثر على فاعلیة اإلدارة ومن هذه العوامل:
1-عمر المدیر وخبرته السابقة.
2-طبیعة المجتمع الذي تتواجد فیه المؤسسة.
3-الجو النفسي للعاملین.
4-الخصائص الشخصیة للعاملین.
5-درجة التعاون بین المدیر والعاملین.
-6حجم المؤسسة والعاملین فیها.
الخاتمة:
18
19