You are on page 1of 223

‫‪The Islamic University–Gaza‬‬ ‫الجـامعــــــــــة اإلســـــالميــة – غــزة‬

‫‪Research and Postgraduate Affairs‬‬ ‫شئون البحث العلمي والدراسات العليا‬


‫‪Faculty of Engineering‬‬ ‫كليـــــــــــــــــة الهــــندســـــــــــــــــة‬

‫‪Master of architecture‬‬ ‫ماجستير الهندســـــــة المعمــــــارية‬

‫استراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات‬


‫(مباني المستشفيات في قطاع غزة ‪-‬حالة دراسية)‬

‫‪Strategies To Achieve Sustainability In The‬‬


‫‪Hospital Buildings‬‬
‫‪(The Hospital Buildings in Gaza Strip - a case‬‬
‫)‪study‬‬

‫اح ِث‬
‫اد الب ِ‬
‫عد ُ َ‬‫إِ َ‬
‫م‪ .‬داليا جهاد عبد الوهَّاب ُك َّّلب‬

‫اف‬
‫شر ُ‬‫ِ‬
‫إ َ‬
‫الدكتُور‬ ‫األُستاذ ُ‬
‫الن ِم َرة‬
‫نادر جواد َّ‬

‫اج ِ‬
‫ست ِ‬
‫ير‬ ‫صول َعلى َدر َج ِة ا ْلم ِ‬‫الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫كماالا ل ُمتَطلبات ُ‬
‫البحث است َ‬ ‫دم َهذا‬
‫قُ َ‬
‫سّلم ِ‬
‫ية ِب َغزة‬ ‫اإل ِ‬‫ام َع ِة ِ‬ ‫ِفي ( ُك ِّلية الهندسة) ِبقسم (الهندسة المعما ِريَّة) ِفي ا ْلج ِ‬
‫َ‬

‫مايو‪6102/‬م – شعبان‪0341 /‬ه‬


‫إقــــــــــــــرار‬

:‫أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان‬

‫استراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات‬


)‫حالة دراسية‬- ‫(مباني المستشفيات في قطاع غزة‬
Strategies To Achieve Sustainability In The
Hospital Buildings
(The Hospital Buildings in Gaza Strip - a case
study)
‫ باستثناء ما تمت اإلشارة إليه‬،‫أقر بأن ما اشتملت عليه هذه الرسالة إنما هو نتاج جهدي الخاص‬

‫ وأن هذه الرسالة ككل أو أي جزء منها لم يقدم من قبل اآلخرين لنيل درجة أو لقب‬،‫حيثما ورد‬

.‫علمي أو بحثي لدى أي مؤسسة تعليمية أو بحثية أخرى‬

Declaration

I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s policy


on this.

The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the researcher's
own work, and has not been submitted by others elsewhere for any other degree
or qualification.

Student's name: ‫داليا جهاد ُكالَّب‬ :‫اسم الطالب‬


Signature: :‫التوقيع‬
Date: 1016/05/17 :‫التاريخ‬

‫أ‬
‫ب‬
‫ملخص الرسالة باللغة العربية‬

‫تعتبر االس تتتدامة مفهوم عالمي تتس تتاب الدول لتطبيقه في مختلف المجاالت‪ ،‬لما يحمله تطبي‬
‫َّ‬
‫االجتماعية‪ ،‬ولذلك كان لزاما‬ ‫البيئية واالقتصت ت ت َّ‬
‫تادية و‬ ‫َّ‬ ‫هذا المفهوم من آثار إ َّ‬
‫يجابيه على النواحي‬
‫َّ‬
‫أولوياته تحقي مفاهيم االس تتتدامة في نهض تتته‬ ‫الركب وتكون من أهم‬
‫على قطاع غزة أن يالح َّ‬
‫العمر َّ‬
‫انية‪.‬‬

‫تتجلَّى َّ‬
‫أهمية الد ارس تتة في نقص الموارد في قطاع غزة نتيجة لعوض تتاع الس تتياس ت َّتية الص تتعبة التي‬
‫يعيشتتها القطاع‪ ،‬باإلض تافة إلى َّ‬
‫النهضتتة العمر َّ‬
‫انية في مباني المستتتشتتفيات في قطاع غزة في هذه‬
‫الفترة‪ ،‬وذلك في ظل نقص للد ارس ت تتات التي تهتم بتحقي االس ت تتتدامة في المس ت تتتش ت تتفيات‪ ،‬ولتحقي‬
‫تم التعرف على مفاهيم االستت ت تتتدامة‪ ،‬وأهدافها و َّ‬
‫أهمية تطبي محاورها في مباني‬ ‫أهداف الد ارس ت ت تتة َّ‬
‫المستتتشتتفيات‪ ،‬وذلك من خالل تطبي هذه المحاور على عينة من مباني المستتتشتتفيات في قطاع‬
‫تم اختيار مجموعة‬
‫المنش ت ت ت ت ت ال تُعتبر من المباني الخض ت ت ت تراء‪ ،‬حيث َّ‬ ‫غزة‪ ،‬على اعتبار َّ‬
‫أن هذه ُ‬
‫المبتكر‬
‫وتم تحليل هذه المستشفيات بداية من اختيار الموقع‪ ،‬والتصميم ُ‬ ‫منوعة من المستتشفيات‪َّ ،‬‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫الداخلية‪ ،‬والخلوص‬ ‫التذي يختدم البيئتة‪ ،‬وادارة النفتايتات‪ ،‬وادارة الميتاه‪ ،‬وادارة الطتاقة‪ ،‬وجودة البيئة‬
‫من هذه الد ارستة إلى أن هذه المفاهيم الستتَّة تعتبر محاور أستاستيَّة يجب على جميع المستشفيات‬
‫في قطاع غزة تحقيقها لتكون بذلك مستشفيات خضراء‪ ،‬كما أ َّنه ومن خالل هذه الدراسة تبين َّ‬
‫أن‬
‫تم إثبات‬
‫بعض مس تتتش تتفيات قطاع غزة طبَّقت بعض مفاهيم المس تتتش تتفيات الخضت تراء‪ ،‬وبذلك فقد َّ‬
‫الفرضتتيَّة التي قامت عليها هذه الد ارستتة والتي ُبنيت على التَّستتاؤل التالي‪ :‬هل ي ُّ‬
‫تم تطبيق مفاهيم‬
‫االستدامة في مباني المستشفيات في قطاع غزة؟‬

‫اعتمد الباحث في إتمام هذه الد ارس ت ت ت تتة على المنه التحليلي الوص ت ت ت تتفي‪ ،‬من خالل د ارس ت ت ت تتة واقع‬
‫تحليلية َّ‬
‫نقدية لمجموعة من‬ ‫َّ‬ ‫المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات في قطاع غزة‪ ،‬وقام الباحث بذلك من خالل د ارست ت ت تتة‬
‫المستتتشتتفيات في قطاع غزة‪ ،‬واج ارء المقابالت الشتتخصتتية مع المهندستتين واوطباء وذوي العالقة‬
‫للوصتتول إلى رؤية واضتتحة حول واقع هذه المستتتشتتفيات باإلضتتافة إلى توزيع استتتبانة على عينة‬
‫من المجتمع الفلست ت تتطيني تمثَّلت بالعاملين في هذه المست ت تتتشت ت تتفيات وذلك لقيا مدى رضت ت تتى هذه‬
‫العينة على اوداء الوظيفي والبيئي لهذه المست تتتشت تتفيات و الوصت تتول إلى َّ‬
‫النتائ والتوصت تتيات لهذه‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬االستدامة‪ ،‬المستشفيات الخضارء‪ ،‬مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫ت‬
Abstract

‫ملخص الرسالة باللغة اإلنجليزية‬

The sustainability has been become an international aspect, the


international is competing to applying it in the different fields, so it has
carried out this application from positive effects on environmental,
economical and social fields, , Gaza strip must follow the groups and the
aspects of sustainability must be one of its priorities in it renaissance
architectural.
This case study is written due to the shortage of the sources in Gaza strip
as a result of the difficult political status that Gaza strip is suffered from,
in addition to the renaissance architectural in hospital in Gaza strip in this
period, to achieve the study purposes it was important to know the
sustainability aspects, goals and the important of apply its aspects in the
hospital building by applying this on group from hospital in Gaza strip,
we must consider this buildings not green buildings.
This case study has had apple mentation for sustainability aspects on
hospital in Gaza strip, we analyzed these hospitals from begun the
choosing location, and the modern designs, management garbage,
management water, management energy and interior quality environment
which are serving the environment.
The sum-up of this research is the six aspects consider important for
hospitals, and they must do them to become green hospitals, and from this
research we found some of hospitals in Gaza strip were Achieve aspects
of green hospitals by this we prove our research in this case study which
is building on this question: Is the sustainability aspects are applied on
Gaza strip hospitals?
The researcher is depend on the description analyzing by analytical study
of a group of hospitals in the Gaza Strip, and conducting personal
interviews with engineers, doctors and stakeholders to reach a clear
vision of the reality of this hospitals and the researcher was going to
distribution of a questionnaire to a sample of workers in these hospitals
in order to measure the degree of satisfaction on this sample, about the
functional and the environmental performance of these hospitals and
achievement the results in this researchResearch Methodology:

Key words: Sustainability, Green Hospital, The hospital in Gaza Strip

‫ث‬
‫اْ ِإل َ‬
‫هداْ ُء‬

‫ووجل عزها أعمل دوما‬ ‫إلى من في حبها ذبت عشقا‬


‫وطني فلسطين‬

‫يا من أفتقدك منذ الصغر‬ ‫يا من أحمل اسمك بكل فخر‬


‫يا من أودعتني هلل‬ ‫يا من يرتعش قلبي لذكرك‬
‫لروح أبي الطاهرة‬

‫إلى من نذرت عمرها في أداء رسالة‬

‫وطرزتها في ظالم الدهر‬ ‫صنعتها من أو ار الصبر‬

‫بال فتور أو كلل‬ ‫على سراج اومل‬


‫كيف يكون العطاء‬ ‫رسالة تعلم العطاء‬

‫وتعلم الوفاء كيف يكون الوفاء‬


‫وشتان بين رسالة ورسالة‬ ‫إلى روح أمي أهدي هذه الرسالة‬

‫بكل الحب إلى رفي دربي‪ ..‬إلى من سار معي نحو الحلم ‪..‬خطوة بخطوة‬
‫بذرناه معا ‪ ..‬وحصدناه معا‪..‬وسنبقى بإذن اهلل معا‬
‫زوجي العزيز‬

‫وبحركاتهم وهمساتهم سر سعادتي‬ ‫إلى من بضحكاتهم تحلو حياتي‬


‫وجعلهم مسيرتي في الحياه‬ ‫إلى من أنار اهلل بهم دنياي‬
‫أبنائي اوعزاء‬
‫(محمد‪ ،‬فاتن‪ ،‬أحمد‪ ،‬إسالم)‬

‫إلى صرحا عظيما أنار لي الظَّْلماء‬ ‫إلى من لها مني كل الحب والوالء‬
‫جامعتي اإلسالمية‬
‫إليهم جميعا ‪...‬أهدي بحثي هذا‬
‫الباحثة‪ /‬داليا جهاد كّلب‪.‬‬

‫ج‬
‫وتقدير‬
‫ٌ‬ ‫شكر‬
‫ٌ‬

‫إلهي ال يطيب الليل إال بشكرك‪ ...‬وال يطيب النهار إلى بطاعتك ‪ ...‬وال تطيب اللحظات إال‬
‫بذكرك‪ ...‬وال تطيب اآلخرة إال بعفوك ‪ ..‬وال تطيب الجنة إال برؤيتك‬

‫فالحمد والشكر هلل الذي وفقني على إنجاز هذه الرسالة‪.‬‬

‫ال يشت ت ت تتكر اهلل ‪ ...‬فإني َّ‬


‫أتقدم بجزيل الشت ت ت تتكر والعرفان لجميع الجهود‬ ‫وونه من ال يشت ت ت تتكر النا‬
‫المباركة التي دعمتني وأنارت مسيرتي من أجل إتمام رسالتي‪ ،‬وأخص بالذكر كل من‪:‬‬

‫عامة‪ ،‬والى اوس تتتاذ الدكتور نادر جواد النمرة أطال اهلل عمره‪،‬‬
‫أست ترة الجامعة اإلس تتالمية َّ‬ ‫‪‬‬
‫مما‬ ‫علي بوقته وعلمه وارش تتاداته وتوجيهاته َّ‬
‫البناءة َّ‬ ‫الذي تكرم باإلشت تراف على هذه الرس تتالة وجاد َّ‬
‫جعل هذا البحث أكثر نفعا وفائدة‪.‬‬

‫زوجي العزيز‪ ....‬الذي كان ومازال رم از للعطاء‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫المهندس ت ت تتين اوفاض ت ت تتل في المكتب الهندس ت ت تتي في و ازرة الص ت ت تتحة وأخص بالذكر اوخت‬ ‫‪‬‬
‫المهندسة سلوى عبد العال على تعاونها معي‬

‫العاملين في المستتتشتتفيات عينة الد ارستتة من أطباء ومهندستتين وممرضتتين واداريين على‬ ‫‪‬‬
‫تعاونهم‬

‫كل الش تتكر والتقدير إلى أعض تتاء لجنة المناقش تتة‪ ...‬الدكتور الفاض تتل حس تتام الدين محمد‬ ‫‪‬‬
‫داود والبروفيستتور الدكتور فريد صتتبل القي ‪ ...‬على الجهود الطيبة في مناقشتتة الرستتالة واثرائها‬
‫وتوجيهها لما فيه من نفع وفائدة لموضوع هذه الدراسة‪.‬‬
‫الباحثة‪ /‬داليا جهاد كّلب‪.‬‬

‫ح‬
‫فهرس المحتويات‬

‫المحتويات‬
‫‪..........................................................................................................‬أ‬

‫إقــــــــــــــرار‪.................................................................................................‬أ‬

‫ملخص الرسالة باللغة العربية ‪ ...........................................................................‬ت‬

‫ملخص الرسالة باللغة اإلنجليزية‪ ........................................................................‬ث‬

‫اْ ِإل َ‬
‫هداْ ُء ‪ .................................................................................................‬ج‬

‫وتقدير ‪ ............................................................................................‬ح‬
‫ٌ‬ ‫شكر‬
‫ٌ‬
‫فهرس المحتويات ‪ .......................................................................................‬خ‬

‫فهرس الجداول ‪ ..........................................................................................‬ز‬

‫فهرس األشكال والرسومات التوضيحية ‪ .................................................................‬ص‬

‫فهرس المّلحق ‪ .........................................................................................‬ق‬

‫الفصل األول ‪0 ...........................................................................................‬‬

‫اإلطار العام للدراسة ‪0 ....................................................................................‬‬


‫مقدمة‪1 ...................... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 1.1‬أهميَّة ال ِّدراسة ‪1 ........................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 2.1‬أهداف ال ِّدراسة ‪1 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫‪3.1‬مشكلة ال ِّدراسة ‪2 ......................................... ................................ ................................‬‬
‫‪4.1‬فرضيَّة ال ِّدراسة ‪2 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫‪ 5.1‬منهجيَّة ال ِّدراسة ‪3 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫‪ 6.1‬هيكليَّة ال ِّدراسة ‪4 ........................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 7.1‬ال ِّدراسات السابقة ‪4 ..................................... ................................ ................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪9 ...........................................................................................‬‬

‫الواقع الصحي في قطاع غزة ‪9 ............................................................................‬‬


‫مقدمة ‪9 ....................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.2‬نبذة عن قطاع غزة‪9 .................................. ................................ ................................ .‬‬
‫‪1.1.2‬نبذة تاريخية‪9 ...................................................................................................................‬‬
‫‪ 2.1.2‬الموقع الجغرافي ‪01 ..........................................................................................................‬‬

‫خ‬
‫‪ 3.1.2‬السكان ‪01 ......................................................................................................................‬‬
‫‪ 2.2‬واقع الخدمات الصحيَّة في قطاع غزة‪14 ............ ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 1.2.2‬مفهوم الخدمات الصحيَّة‪01 ................................................................................................ :‬‬
‫‪ 2.2.2‬تصنيف الخدمات الصحيَّة ‪01 ...............................................................................................‬‬
‫‪3.2.2‬مستويات الخدمات الصحيَّة ‪01 ..............................................................................................‬‬
‫‪ 4.2.2‬القطاع الصحي في قطاع غزة ‪01 ..........................................................................................‬‬
‫‪3.2‬واقع المستشفيات في قطاع غزة ‪11 .................... ................................ ................................‬‬
‫‪1.3.2‬تعريف المستشفى ‪01 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ 2.3.2‬وظائف المستشفيات ‪09 ......................................................................................................‬‬
‫‪ 3.3.2‬تصنيف المستشفيات ‪11 ......................................................................................................‬‬
‫‪ 4.3.2‬مستشفيات قطاع غزة ‪11 ....................................................................................................‬‬
‫‪ 5.3.2‬التوزيع الجغرافي لمستشفيات قطاع غزة‪10 ............................................................................ :‬‬
‫الخالصة‪24 ................ ................................ ................................ ................................ :‬‬

‫الفصل الثالث ‪62 ..........................................................................................‬‬

‫مفاهيم االستدامة لمباني المستشفيات ‪62 ..................................................................‬‬


‫مقدمة ‪22 ..................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.3‬االستدامة ‪22 ............ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪1.1.3‬مفهوم االستدامة ‪11 ............................................................................................................‬‬
‫‪ 2.1.3‬مفهوم التنمية المستدامة ‪19 ..................................................................................................‬‬
‫‪ 3.1.3‬النشاط العمراني المستدام ‪01 ................................................................................................‬‬
‫‪ 2.3‬المباني المستدامة ‪33 ................................... ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.2.3‬مفهوم المباني الخضراء "المستدامة" ‪00 .................................................................................‬‬
‫‪ 2.2.3‬المستشفيات الخضراء‪01 ....................................................................................................‬‬
‫‪ 3.2.3‬أهداف المستشفيات الخضراء ‪01 ...........................................................................................‬‬
‫‪ 3:3‬محاور المباني المستدامة‪33 .......................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪1.3.3‬الموقع واألرض‪03 .......................................................................................................... .‬‬
‫‪ 2.3.3‬التصميم واالبتكار‪09 ....................................................................................................... .‬‬
‫‪ 3.3.3‬إدارة الطَّاقة‪11 ............................................................................................................... .‬‬
‫‪ 4.3.3‬إدارة المياه‪11 ................................................................................................................ .‬‬
‫‪ 5.3.3‬إدارة النِّفايات‪11 ............................................................................................................. .‬‬
‫‪ 6.3.3‬جودة البيئة الداخليَّة‪13 ...................................................................................................... .‬‬
‫الخالصة ‪49 ................. ................................ ................................ ................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪10 ..........................................................................................‬‬

‫د‬
‫عينة من مباني المستشفيات في قطاع غزة‪10 ...................... .‬‬
‫دراسة تطبيقية لمفاهيم االستدامة في ِّ‬
‫مقدمة ‪11 ..................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.4‬مستشفى العودة‪12 .................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 1.1.4‬الموقع واألرض ‪11 ..........................................................................................................‬‬
‫‪2.1.4‬التَّص ِميم واالبتكار ‪10 .........................................................................................................‬‬
‫‪ 3.1.4‬إدارة الطَّاقة ‪10 ................................................................................................................‬‬
‫‪4.1.4‬إدارة ال ِمياه ‪10 ..................................................................................................................‬‬
‫‪ 5.1.4‬إدارة النِّفايات ‪11 ..............................................................................................................‬‬
‫‪6.1.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪10 ....................................................................................................... .‬‬
‫‪2.4‬مستشفى عبد العزيز الرَّ نتِيسي ال َتخصصُي لألطفال‪21 .............................. ................................ .‬‬
‫‪1.2.4‬الموقع واألرض ‪11 ...........................................................................................................‬‬
‫‪ 2.2.4‬التَّصميم وا ِالبتِكار ‪13 ........................................................................................................‬‬
‫‪3.2.4‬إدارة الطَّاقة ‪30 .................................................................................................................‬‬
‫‪4.2.4‬إدارة ال ِمياه ‪31 ..................................................................................................................‬‬
‫‪5.2.4‬إدارة النِّفايات ‪31 ...............................................................................................................‬‬
‫‪ 6.2.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪31 ...................................................................................................... .‬‬
‫شهداء األَقصى‪31 .......................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 3.4‬مستشفى ُ‬
‫‪ 1.3.4‬الموقع واألرض ‪31 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ 2.3.4‬التَّص ِميم وا ِالبتِ َكار ‪11 ........................................................................................................‬‬
‫‪ 3.3.4‬إدارة الطَّاقة ‪19 ................................................................................................................‬‬
‫‪4.3.4‬إدارة ال ِمياه ‪91 ..................................................................................................................‬‬
‫‪ 5.3.4‬إدارة النِّفَايَات ‪91 ..............................................................................................................‬‬
‫‪6.3.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪90 ....................................................................................................... .‬‬
‫‪ 4.4‬مستشفى األمل‪93 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪1.4.4‬الموقع واألرض ‪90 ...........................................................................................................‬‬
‫‪2.4.4‬التَّص ِميم وا ِالبتِكار ‪91 .........................................................................................................‬‬
‫‪3.4.4‬إدارة الطَّاقة ‪010 ...............................................................................................................‬‬
‫‪4.4.4‬إدارة الِميَاه ‪011 ................................................................................................................‬‬
‫‪ 5.4.4‬إدارة النِّفَايات ‪011 ............................................................................................................‬‬
‫‪6.4.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪010 ..................................................................................................... .‬‬
‫‪ 5.4‬مستشفى َّ‬
‫غزة األوروبِّي‪101.......................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪1.5.4‬الموقع واألرض ‪011 .........................................................................................................‬‬
‫‪2.5.4‬التصميم واالبتكار ‪011 .......................................................................................................‬‬
‫‪ 3.5.4‬إدارة الطَّاقة ‪001 ..............................................................................................................‬‬

‫ذ‬
‫‪ 4.5.4‬إدارة ال ِمياه ‪001 ...............................................................................................................‬‬
‫‪ 5.5.4‬إدارة النِّفَايَات ‪001 ............................................................................................................‬‬
‫‪ 6.5.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪003 .................................................................................................... .‬‬
‫الخالصة‪120............... ................................ ................................ ................................ :‬‬

‫الفصل الخامس ‪066 ......................................................................................‬‬

‫الدراسة التحلِيل ِية ِّ‬


‫لعينة من مستشفيات قطاع غزة‪066 .................................................... .‬‬ ‫ِّ‬
‫مقدمة ‪122.................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.5‬منهج ال ِّدارسة‪122..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 5.2‬مُجتمع ال ِّدراسة‪123................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 3.5‬عيِّنة ال ِّدراسة‪123..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 4.5‬أداة ال ِّدراسة‪123....................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 5.5‬خطوات بناء االستبانة‪124............................ ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 6.5‬صدق االستبيان‪121................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 7.5‬ثبات االستبانة ‪133..................... ................................ ................................ :Reliability‬‬
‫‪ 8.5‬األساليب اإلحصائية المُس َتخدَمة‪131.................. ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 9.5‬تحليل بيانات االستبانة واختبار َفرضِ يَّات الدراسة ومناقشتها ‪132.................... ................................‬‬
‫‪ 1.9.5‬الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات الشخصية ‪001 ...................................................‬‬
‫‪ 2.9.5‬اختبار فَر ِ‬
‫ضيَّات الدِّراسة ‪011 ..............................................................................................‬‬
‫الخالصة‪123............... ................................ ................................ ................................ :‬‬

‫الفصل السادس‪029 ......................................................................................‬‬


‫َّ‬
‫النتائج والتوصيات‪029 .................................................................................. .‬‬
‫مقدمة ‪129.................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ 1.6‬نتائج ال ِّدراسة‪129..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ 2.6‬التوصيات‪132......................................... ................................ ................................ :‬‬

‫المصادر والمراجع ‪081 ...................................................................................‬‬


‫أوالا‪ :‬المراجع العربية ‪110.................................. ................................ ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع األجنبية‪113................................. ................................ ................................ :‬‬

‫المّلحق ‪082 .............................................................................................‬‬


‫أوأل‪ :‬الملحق األول ‪112..................................... ................................ ................................‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬الملحق الثاني ‪194..................................... ................................ ................................‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬الملحق الثالث ‪200..................................... ................................ ................................‬‬

‫ر‬
‫فهرس الجداول‬

‫جدول (‪ :)2.1‬يوضل أنواع المستشفيات بتصنيفاتها المختلفة ‪10 .............................................‬‬


‫جدول (‪ :)2.2‬يوضل أنواع المستشفيات في قطاع غزة وتوزيعها وأحجامها ‪12 ................................‬‬
‫جدول (‪ :)1.4‬يوضل تحليل محور الموقع واورض في مستشفى العودة ‪51 ...................................‬‬
‫جدول (‪ :)2.4‬يوضل تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى العودة ‪52 ................................‬‬
‫جدول (‪ :)3.4‬يوضل تحليل محور إدارة الطاقة في مستشفى العودة ‪61 ......................................‬‬
‫جدول (‪ :)4.4‬يوضل تحليل محور إدارة المياه في مستشفى العودة ‪61 .......................................‬‬
‫جدول (‪ :)5.4‬يوضل تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى العودة ‪61 .....................................‬‬
‫جدول (‪ :)6.4‬يوضل تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى العودة ‪62 ..............................‬‬
‫جدول (‪ :)7.4‬يوضل تحليل محور الموقع واورض في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ‪65 .....................‬‬
‫جدول(‪ :)8.4‬يوضل تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ‪67 ...................‬‬
‫جدول (‪ :)9.4‬يوضل تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ‪72 .........................‬‬
‫جدول (‪ :)10.4‬يوضل تحليل محور إدارة المياه في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ‪77 ........................‬‬
‫جدول (‪ :)11.4‬يوضل تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‪75 ......................‬‬
‫جدول (‪ :)12.4‬يوضل تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ‪76 ...............‬‬
‫جدول (‪ :)13.4‬يوضل تحليل محور الموقع واورض في مستشفى شهداء اوقصى ‪77 ........................‬‬
‫جدول (‪ :)14.4‬يوضل تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى ُشهداء اوقصى ‪70 ......................‬‬
‫جدول (‪ :)15.4‬يوضل تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى ُشهداء اوقصى ‪78 ............................‬‬
‫جدول (‪ :)16.4‬يوضل تحليل محور إدارة المياه في مستشفى ُشهداء اوقصى ‪80 .............................‬‬
‫جدول (‪ :)17.4‬يوضل تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى ُشهداء اوقصى ‪80 ..........................‬‬
‫جدول (‪ :)18.4‬يوضل تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى ُشهداء اوقصى‪81 ................... .‬‬
‫جدول (‪ :)19.4‬يوضل تحليل محور الموقع واورض في مستشفى اومل‪82 ................................ .‬‬
‫جدول (‪ :)20.4‬يوضل تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى اومل ‪85 ...............................‬‬
‫جدول (‪ :)21.4‬يوضل تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى اومل‪101 .................................. .‬‬
‫جدول (‪ :)22.4‬يوضل تحليل محور إدارة المياه في مستشفى اومل‪101 ................................... .‬‬
‫جدول (‪ :)23.4‬يوضل تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى اومل ‪101 ..................................‬‬
‫جدول (‪ :)24.4‬يوضل تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى اومل ‪102 ...........................‬‬
‫جدول (‪ :)25.4‬يوضل تحليل محور الموقع واورض في مستشفى غزة اووروبي ‪106 ........................‬‬

‫ز‬
‫جدول (‪ :)26.4‬يوضل تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى اووروبي‪107 ......................... .‬‬
‫جدول (‪ :)27.4‬يوضل تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى اووروبي ‪117 ................................‬‬
‫جدول (‪ :)28.4‬يوضل تحليل محور إدارة المياه في مستشفى اووروبي ‪115 .................................‬‬
‫جدول (‪ :)29.4‬يوضل تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى اووروبي‪115 ...............................‬‬
‫جدول (‪ :)30.4‬يوضل تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى اووروبي‪117 ....................... .‬‬
‫تطبي مفاهيم االستدامة في مستشفيات قطاع غزة‪110 .............................. .‬‬ ‫جدول (‪ :)31.4‬قيا‬
‫جدول (‪ :)1.5‬يوضل ُمجتمع الدراسة ‪112 .................................................................‬‬
‫الخماسي ‪117 ........................................................‬‬
‫جدول (‪ :)2.5‬درجات مقيا ليك ْرت ُ‬
‫جدول(‪ :)3.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " الموقع واورض " والدرجة الكلية للمجال ‪116 ....‬‬
‫جدول (‪ :)4.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " التصميم واالبتكار " والدرجة الكلية للمجال‪117 .‬‬
‫جدول (‪ُ :)5.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "إدارة الطَّاقة " و َّ‬
‫الدرجة ال ُكليَّة للمجال ‪117 ........‬‬
‫جدول (‪ :)6.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "إدارة المياه " والدرجة الكلية للمجال ‪118 .........‬‬
‫جدول (‪ :)7.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "إدارة النفايات " والدرجة الكلية للمجال ‪120 ......‬‬
‫جدول (‪ُ :)8.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " جودة البيئة الداخليَّة " و َّ‬
‫الدرجة ال ُكلية للمجال‪121‬‬
‫جدول (‪ُ :)9.5‬معامل االرتباط بين درجة ك ّل مجال من مجاالت اال ْستبانة و َّ‬
‫الدرجة ال ُكليَّة لال ْستبانة ‪122 .......‬‬
‫ثبات االستبانة ‪127 .............................................‬‬ ‫جدول (‪ :)10.5‬معامل ألفا كرونباخ لقيا‬
‫جدول (‪ُ :)11.5‬يوضل نتائ اختبار التَّوزيع الطبيعي ‪125 ..................................................‬‬
‫جدول (‪ :)12.5‬خصائص عينة الدراسة وف المعلومات َّ‬
‫الشخصيَّة ‪127 .....................................‬‬
‫جدول (‪ :)13.5‬المعيار المستخدم لتحديد نسبة الموافقة ‪170 ................................................‬‬
‫المتوسَّط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " الموقع واورض "‪171 .‬‬ ‫جدول (‪ُ :)14.5‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " التَّصميم واال ْبتكار "‬
‫جدول (‪ُ :)15.5‬‬
‫‪172 .....................................................................................................‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة الطَّاقة " ‪176 .....‬‬
‫جدول(‪ُ :)16.5‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة المياه " ‪177 .....‬‬
‫جدول (‪ُ :)17.5‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة النفايات " ‪150 ...‬‬
‫جدول (‪ُ :)18.5‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " جودة البيئة الداخليَّة "‬
‫جدول (‪ُ :)19.5‬‬
‫‪151 .....................................................................................................‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لجميع فقرات االستبيان ‪155 ......................‬‬
‫جدول (‪ُ :)20.5‬‬
‫جدول (‪ :)21.5‬مقارنة بين درجة الموافقة المتوسطة لمجاالت الدارسة‪155 ................................. .‬‬
‫جدول (‪ :)22.5‬نتائ اختبار" التباين اوحادي " – المؤهل العلمي ‪157 ......................................‬‬
‫العمر ‪157 .............................................‬‬
‫جدول (‪ :)23.5‬نتائ اختبار " التباين اوحادي " – ُ‬
‫جدول (‪ :)24.5‬نتائ اختبار" التباين اوحادي " – التَّخصص ‪160 ..........................................‬‬
‫جدول (‪ :)25.5‬نتائ اختبار " التباين اوحادي " – سنوات الخبرة ‪161 ......................................‬‬
‫جدول (‪ :)26.5‬نتائ اختبار " التباين اوحادي " – مكان العمل ‪161 .......................................‬‬

‫ش‬
‫فهرس األشكال والرسومات التوضيحية‬

‫شكل (‪ :)1.1‬هيكلية الداسة‪7...............................................................................‬‬


‫شكل (‪ :)1.2‬خريطة توضل الموقع الجغرافي لقطاع غزة بالنسبة لفلسطين ‪11 ................................‬‬
‫شكل(‪ :)2.2‬خريطة توضل محافظات قطاع غزة ومعابره البرية‪11 ...........................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.2‬يوضل توزيع عدد السكان على محافظات قطاع غزة ‪12 .......................................‬‬
‫شكل (‪ :)4.2‬تصنيف الخدمات الصحيَّة ‪17 ................................................................‬‬
‫شكل (‪ :)5.2‬يوضل مستويات الخدمة الصحية ‪16 ..........................................................‬‬
‫شكل (‪ :)6.2‬يوضل عدد مستشفيات قطاع غزة ‪11 .......................................... 2013–2005‬‬
‫شكل (‪ :)7.2‬يوضل مقدمي خدمات المستشفيات في قطاع غزة ‪11 ..........................................‬‬
‫شكل (‪ :)8.2‬يوضل توزيع المستشفيات في قطاع غزة ‪11 ...................................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.3‬تجربة ‪ Arcosanti‬للمعماري باولو سوليري ‪17 ................................................‬‬
‫شكل (‪ :)2.3‬تجربة ‪ ERTHSHIP‬للمعماري رينولدز ‪17 ...................................................‬‬
‫شكل (‪ :)3.3‬جدار ترومبو ‪17 .............................................................................‬‬
‫شكل (‪ :)4.3‬مباني القرنه الجديدة أو عمارة الفقراء للمعماري حسن فتحي ‪18 .................................‬‬
‫شكل (‪ :)5.3‬اوطراف المشاركة في النشاط العمراني ‪20 ....................................................‬‬
‫شكل (‪ :)6.3‬المحاور التي يتقاطع فيها النشاط العمراني مع البيئة ‪21 ........................................‬‬
‫شكل (‪ :)7.3‬القواعد اوساسية للتنمية العمرانية المستدامة ‪21 ................................................‬‬
‫شكل (‪ :)8.3‬تأثير التَّلوث على الخدمات الطبيَّة ‪27 .........................................................‬‬
‫شكل (‪ :)9.3‬أهداف المستشفيات الخضراء ‪25 ..............................................................‬‬
‫شكل (‪ :)10.3‬موقع مستشفى الشيخ خليفة التخصصي ‪27 ..................................................‬‬
‫والمناخ الطبيعي على المستشفى ‪27 ............................................‬‬ ‫شكل (‪ :)11.3‬أثر التشمي‬
‫شكل (‪ :)12.3‬أثر الغطاء النباتي على أجواء المستشفى ‪28 .................................................‬‬
‫شكل (‪ :)13.3‬دور شكل المبنى وتوجيهه ونوافذه في التحكم بأشعة الشم ‪70 ...............................‬‬
‫باونابيب ‪70 ..............................................................‬‬ ‫شكل (‪ :)14.3‬نقل ضوء الشم‬
‫شكل (‪ :)15.3‬استخدام المشربيات على النوافذ ‪71 ..........................................................‬‬
‫شكل (‪ :)16.3‬انتقال الهواء عبر مالقف الهواء ‪71 .........................................................‬‬
‫شكل (‪ :)17.3‬استخدام الحجر الجيري كعازل حراري للجدران ‪71 ............................................‬‬
‫شكل (‪ :)18.3‬استخدام مظالَّت للجدران ‪72 ................................................................‬‬

‫ص‬
‫شكل (‪ :)19.3‬زراعة اوسطل في مستشفى الجليلة التخصصي لعطفال ‪72 ..................................‬‬
‫شكل (‪ :)20.3‬الواح الخاليا الشمسية على الواجهة الجنوبية للمستشفى ‪77 ...................................‬‬
‫شكل (‪ :)1.4‬موقع مستشفى العودة ًّ‬
‫بالنسبة لقطاع غزة ‪51 ...................................................‬‬
‫بالنسبة َّ‬
‫للشوارع الرئيسيَّة المحيطة‪52 .....................................‬‬ ‫شكل (‪ :)2.4‬موقع مستشفى العودة ًّ‬
‫شكل (‪ :)3.4‬يوضل المساحة الخضراء أمام المبنى ‪52 ......................................................‬‬
‫شكل (‪ :)4.4‬يوضل ُمخطَّط الموقع الخاص لمستشفى العودة ‪57 ............................................‬‬
‫شكل (‪ :)5.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب اورضي لمستشفى العودة ‪55 ...........................................‬‬
‫شكل (‪ :)6.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب اوول لمستشفى العودة ‪55 ..............................................‬‬
‫شكل (‪ :)7.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب الثاني لمستشفى العودة ‪56 ..............................................‬‬
‫شكل (‪ :)8.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب الثَّالث لمستشفى العودة ‪57 .............................................‬‬
‫خطط يوضل الظالل التي ترميها المباني على نفسها ‪57 ......................................‬‬ ‫شكل (‪ :)9.4‬م َّ‬
‫ُ‬
‫شكل (‪ :)10.4‬يوضل فراغات لم يتم إنارتها أو تهويتها طبيعيَّا في المبنى‪57 .................................‬‬
‫شكل (‪ :)11.4‬يوضل استخدام اإلنارة والتهوية الصناعيَّة في غرفة العمليَّات ‪57 ..............................‬‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪58 ............ .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)12.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪58 .............. )21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)13.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪58 .............. )21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)14.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪60 ............... )21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)15.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعة َّ‬
‫شكل (‪ :)16.4‬يوضل أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى العودة ‪61 .............................................‬‬
‫شكل (‪ :)17.4‬يوضل بئر المياه لمستشفى العودة ‪61 .......................................................‬‬
‫شكل (‪ :)18.4‬يوضل طريقة فرز النفايات في المستشفى ‪61 ................................................‬‬
‫الممرات داخل المستشفى ‪62 ...................................................‬‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ :)19.4‬يوضل نظافة‬
‫شكل (‪ :)21.4‬يوضل صور لبعض اوثاث غير المريل في المستشفى ‪67 ...................................‬‬
‫شكل(‪ :)20.4‬يوضل صور لبعض اوثاث واوجهزة المريحة في المستشفى‪67 .............................. .‬‬
‫الرنتيسي بالنسبة لغزة ‪65 ..........................................‬‬
‫شكل (‪ :)22.4‬موقع مستشفى عبد العزيز َّ‬
‫المحيطة ‪66 ........................................‬‬ ‫شكل (‪ :)23.4‬موقع المستشفى بالنسبة َّ‬
‫الرئيسيَّة ُ‬
‫للشوارع َّ‬
‫شكل (‪ :)24.4‬يوضل السور الحديدي للمستشفى ‪66 ........................................................‬‬
‫شكل (‪ :)25.4‬يوضل ُمخطَّط الموقع الخاص لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫الرنتيسي ‪67 .............................‬‬
‫شكل (‪ :)26.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب اورضي لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫الرنتيسي ‪67 ............................‬‬
‫الرنتيسي ‪68 ...............................‬‬
‫اوول لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫َّ‬ ‫خطط َّ‬
‫الطاب‬ ‫شكل (‪ :)27.4‬يوضل م َّ‬
‫ُ‬

‫ض‬
‫شكل (‪ :)28.4‬يوضل ُمخطَّط طاب البدروم لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫الرنتيسي‪70 ...............................‬‬
‫شكل (‪ُ :)29.4‬مخطَّط يوضل التدرج في واجهات المبنى‪70 ................................................ .‬‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪71 .............. )21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)31.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪71 ............. .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)32.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪71 .............. .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)33.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫الرنتيسي ‪72 ...........................‬‬
‫شكل (‪ :)34.4‬يوضل أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫الرنتيسي ‪77 ...........................‬‬
‫شكل (‪ :)35.4‬يوضل أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫شكل (‪ :)36.4‬يوضل أحد أجهزة تحليه مياه الشرب للمستشفى ‪77 ...........................................‬‬
‫شكل (‪ :)37.4‬يوضل جهاز تحليه للمياه الخاصَّة بغسيل الكلى ‪77 ..........................................‬‬
‫شكل (‪ :)38.4‬يوضل طر فرز النفايات في المستشفى‪75 ................................................ .‬‬
‫الممرات داخل المستشفى ‪76 ...................................................‬‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ :)39.4‬يوضل نظافة‬
‫شكل (‪ :)40.4‬يوضل صور لبعض اوثاث واوجهزة المريحة في المستشفى ‪77 ..............................‬‬
‫شكل (‪ :)41.4‬يوضل صور لبعض اوثاث غير المريل في المستشفى ‪77 ...................................‬‬
‫لمحافظة الوسطى‪77 ............................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)42.4‬موقع المستشفى بالنسبة ُ‬
‫المحيطة ‪78 ..........................‬‬ ‫َّ‬
‫شكل (‪ :)43.4‬موقع مستشفى ُشهداء اوقصى بالنسبة للشوارع الرئيسيَّة ُ‬
‫شكل (‪ :)44.4‬يوضل المدخل الرئيسي للمستشفى وجزء من السور المحيط بها ‪78 ............................‬‬
‫شكل (‪ :)45.4‬يوضل المساحات الخضراء في المستشفى ‪78 ................................................‬‬
‫شكل (‪ :)46.4‬يوضل ُمخطَّط الموقع الخاص لمستشفى ُشهداء اوقصى‪70 ................................. .‬‬
‫يوضل ُمخطَّط الطَّاب اورضي لمستشفى ُشهداء اوقصى‪71 ................................ .‬‬
‫شكل (‪ٍّ :)47.4‬‬
‫اوول لمستشفى ُشهداء اوقصى‪71 .....................................‬‬ ‫َّ‬ ‫شكل(‪ :)48.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب‬
‫شكل (‪ :)49.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب الثَّاني لمستشفى ُشهداء اوقصى‪72 .................................. .‬‬
‫خطط َّ‬
‫الطاب الثَّالث لمستشفى ُشهداء اوقصى‪77 .................................. .‬‬ ‫شكل (‪ :)50.4‬يوضل م َّ‬
‫ُ‬
‫شكل (‪ُ :)51.4‬مخطَّط يوضل التَّ ُ‬
‫داخل في كتل المبنى‪75 .................................................. .‬‬
‫شكل(‪ُ :)52.4‬مخطَّط يوضل المصعد الثَّالث في وسط الفراغ المركزي َّ‬
‫الرأسي‪75 ............................ .‬‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الشرقيَّة يوم (‪76 ..................... .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)53.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الشرقيَّة يوم(‪77 ...................... .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)54.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪77 ............ .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)55.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪77 ............. .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)56.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪77 ............. .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)57.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬

‫ط‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪77 .............. .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)58.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المزدوج كعازل حراري ‪77 .....................................‬‬ ‫شكل (‪ :)59.4‬مسقط َّ‬
‫يوضل الجدار الخارجي ُ‬
‫الرئيسي لمستشفى ُشهداء اوقصى‪78 ........................... .‬‬
‫شكل (‪ :)60.4‬يوضل جهاز توليد الكهرباء َّ‬
‫شكل (‪ :)61.4‬يوضل أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى ُشهداء اوقصى‪78 ............................... .‬‬
‫شكل (‪ :)62.4‬وضل طُر فرز النفايات في المستشفى‪80 ................................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)63.4‬يوضل نظافة الفراغات داخل المستشفى‪81 ................................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)64.4‬يوضل صور لبعض اوثاث واوجهزة المريحة في المستشفى‪81 ............................. .‬‬
‫شكل (‪ :)65.4‬يوضل صور لبعض اوثاث غير المريل في المستشفى‪81 .................................. .‬‬
‫شكل(‪ :)66.4‬موقع مستشفى اومل بالنسبة لمحافظة خانيون ‪87 .......................................... .‬‬
‫المحيطة‪87 ................................... .‬‬ ‫َّ‬
‫شكل(‪ :)67.4‬موقع مستشفى اومل بالنسبة للشوارع الرئيسيَّة ُ‬
‫المحيط بها‪87 ........................... .‬‬
‫شكل (‪ :)68.4‬يوضل المدخل الرئيسي للمستشفى وجزء من السور ُ‬
‫شكل (‪ :)96.4‬يوضل م َّ‬
‫خطط الموقع الخاص لمستشفى اومل‪85 .......................................... .‬‬ ‫ُ‬
‫شكل (‪ :)70.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب اورضي لمستشفى اومل‪86 ......................................... .‬‬
‫اوول لمستشفى اومل‪87 ............................................ .‬‬ ‫َّ‬ ‫شكل (‪ :)71.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب‬
‫خطط َّ‬
‫الطاب الثَّاني لمستشفى اومل‪87 .............................................‬‬ ‫شكل (‪ :)72.4‬يوضل م َّ‬
‫ُ‬
‫شكل (‪ُ :)73.4‬مخطَّط يوضل التَّ ُ‬
‫داخل في ُكتل المبنى‪87 .................................................. .‬‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪88 ............ .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)74.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪88 ............. .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)75.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪100 ........... .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)76.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪100 ............ .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)77.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫شكل (‪ :)78.4‬يوضل أجهزة توليد الكهرباء في مستشفى اومل‪101 ........................................ .‬‬
‫شكل (‪ :)79.4‬يوضل أحد َّ‬
‫خزانات المياه اورضيَّة في مستشفى اومل‪101 ................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)80.4‬يوضل طُ ُر فرز النفايات في المستشفى‪101 .............................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)81.4‬يوضل نظافة الفراغات داخل المستشفى‪102 ............................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)83.4‬يوضل صور لبعض اوثاث غير المريل في المستشفى‪107 ................................ .‬‬
‫شكل (‪ :)82.4‬يوضل صور لبعض اوثاث واوجهزة المريحة ‪107 ..........................................‬‬
‫ورفل ‪106 ...............................‬‬ ‫شكل(‪ :)84.4‬موقع مستشفى اووروبي بالنسبة لمحافظتي خانيون‬
‫المحيطة‪106 ............................. .‬‬ ‫َّ‬
‫شكل (‪ :)85.4‬موقع مستشفى اووروبي بالنسبة للشوارع الرئيسيَّة ُ‬
‫المحيط بها‪106 ......................... .‬‬
‫الرئيسي للمستشفى وجزء من السور ُ‬
‫شكل (‪ :)86.4‬يوضل المدخل َّ‬

‫ظ‬
‫شكل (‪ :)87.4‬يوضل بعض المساحات الخضراء في المستشفى‪107 ...................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)88.4‬يوضل ُمخطَّط الموقع الخاص لمستشفى اووربي ‪107 .......................................‬‬
‫شكل (‪ :)89.4‬يوضل ُمخطَّط الطَّاب اورضي لمستشفى اووربي‪108 ..................................... .‬‬
‫اوول لمستشفى اووروبي‪110 ....................................... .‬‬ ‫َّ‬ ‫طط َّ‬
‫الطاب‬ ‫شكل (‪ :)90.4‬يوضل مخ َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫شكل(‪ :)91.4‬يوضل ُمخطط الطاب الثَّاني للمستشفى اووروبي‪111 ....................................... .‬‬
‫شكل (‪ُ :)92.4‬مخطَّط يوضل تداخل كتل المبنى‪111 ..................................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)93.4‬يوضل تغطية النوافذ بالمشربيات‪111 ...................................................... .‬‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪112 .......... .)21/8‬‬ ‫شكل (‪ :)94.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪112 ........... .)21/1‬‬ ‫شكل (‪ :)95.4‬قطاع ومسقط يوضل اوشعَّة َّ‬
‫شكل (‪َّ :)96.4‬‬
‫يوضل أجهزة توليد الكهرباء في مستشفى اووروبي‪117 ..................................... .‬‬
‫شكل (‪َّ :)97.4‬‬
‫يوضل مخازن الوقود في مستشفى اووروبي‪117 ........................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)98.4‬يوضل َّ‬
‫خزانات المياه اورضيَّة في مستشفى اووروبي‪115 .................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)99.4‬يوضل محطَّة ُمعالجة مياه َّ‬
‫الصرف الصحي في المستشفى‪115 ............................. .‬‬
‫شكل (‪ :)100.4‬مناط خضراء في المستشفى يتم ريَّها بمياه الصرف الصحي بعد المعالجة‪116 .............‬‬
‫شكل (‪ :)101.4‬يوضل طُر فرز النفايات في المستشفى‪116 ............................................. .‬‬
‫الخاصة بالمستشفى‪116 ................................... .‬‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ :)102.4‬يوضل م ْدخنة م ْحرقة النفايات‬
‫شكل (‪ :)103.4‬يوضل نظافة الفراغات داخل المستشفى‪117 ............................................. .‬‬
‫المريحة في المستشفى‪117 .......................... .‬‬
‫شكل (‪ :)104.4‬يوضل صور لبعض اوثاث واوجهزة ُ‬
‫شكل (‪ :)105.4‬يوضل بعض اوثاث الغير مريل في المستشفى‪117 ...................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)1.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (الموقع واورض)‪116 .......................... .‬‬
‫شكل (‪ :)2.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (التصميم واالبتكار)‪117 ........................ .‬‬
‫شكل (‪ :)3.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (اإدارة الطاقة)‪118 ............................. .‬‬
‫شكل (‪ :)4.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (إدارة المياه)‪120 ............................... .‬‬
‫شكل (‪ :)5.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (إدارة النفايات)‪121 ............................ .‬‬
‫شكل (‪ :)6.5‬يوضل مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (جودة البيئة الداخلية)‪121 ...................... .‬‬
‫شكل (‪ :)7.5‬يوضل عالقة محاور االستدامة بمدى تطبيقها في المستشفيات‪122 ........................... .‬‬
‫شكل (‪ :)8.5‬يوضل الصد الذاتي لمجاالت االستبانة‪127 ............................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)9.5‬يوضل إتباع البيانات للتوزيع الطبيعي‪125 .................................................. .‬‬
‫المؤهل العلمي‪127 .............................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)10.5‬توزيع عينة الدراسة حسب ُ‬

‫ع‬
‫العمر‪127 ...................................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)11.5‬توزيع عينة الدراسة حسب ُ‬
‫شكل (‪ :)12.5‬توزيع عينة الدراسة حسب التَّخصص‪127 ...................................................‬‬
‫شكل(‪ :)13.5‬توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنين الخبرة في مجال العمل‪128 ............................ .‬‬
‫شكل (‪ :)14.5‬توزيع عينة الدراسة حسب مكان العمل‪128 ................................................ .‬‬
‫شكل (‪ :)15.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (الموقع واورض)‪171 .............................. .‬‬
‫شكل (‪ :)16.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (التصميم واالبتكار)‪177 ............................ .‬‬
‫شكل (‪ :)17.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة الطاقة)‪177 .................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)18.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة المياه)‪178 ................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)19.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة النفايات)‪151 ................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)20.5‬يوضل درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (جودة البيئة الداخلية)‪152 .......................... .‬‬
‫شكل (‪ :)21.5‬يوضل مقارنة بين درجة الموافقة المتوسطة لمجاالت الدارسة‪156 ........................... .‬‬
‫شكل (‪ :)22.5‬تتيب المستشفيات بالنسبة للمؤهل العلمي‪157 .............................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)23.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة للعمر‪158 ..................................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)24.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة للتخصص‪160 ................................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)25.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة لسنوات الخبرة‪161 ............................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)26.5‬ترتيب المستشفيات لمكان العمل‪162 ...................................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)27.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور الموقع واورض‪162 ....................... .‬‬
‫شكل (‪ :)28.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور التصميم واالبتكار‪167 ..................... .‬‬
‫شكل (‪ :)29.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور إدارة الطَّاقة‪167 ........................... .‬‬
‫شكل (‪ :)30.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور إدارة المياه‪165 ............................ .‬‬
‫شكل (‪ :)31.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور إدارة النفايات‪165 ......................... .‬‬
‫شكل (‪َّ :)32.5‬‬
‫يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور جودة البيئة الداخليَّة‪166 ................... .‬‬
‫شكل (‪ :)33.5‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتطبي مفاهيم االستدامة فيها‪166 .........................‬‬
‫شكل (‪ :)1.6‬يوضل مدى تطبي المحور في المستشفيات في قطاع غزة‪170 .............................. .‬‬
‫شكل (‪ :)2.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتطبي مفاهيم االستدامة فيها‪170 ......................... .‬‬
‫شكل (‪ :)3.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لتحقي محور الموقع واورض‪171 ......................... .‬‬
‫شكل(‪ :)4.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة للتصميم واالبتكار‪171 ..................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)5.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة إلدارة الطَّاقة‪171 ......................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)6.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة إلدارة المياه‪171 .......................................... .‬‬

‫غ‬
‫شكل(‪ :)7.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة إلدارة النفايات‪172 ......................................... .‬‬
‫شكل (‪ :)8.6‬يوضل ترتيب المستشفيات بالنسبة لجودة البيئة الداخليَّة‪172 .................................. .‬‬
‫شكل (‪ :)9.6‬ترتيب عناصر الموقع واورض للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪177 .................... .‬‬
‫شكل (‪ :)10.6‬ترتيب عناصر التصميم واالبتكار للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪177 ................ .‬‬
‫شكل (‪ :)11.6‬ترتيب عناصر إدارة الطَّاقة للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪175 ...................... .‬‬
‫شكل (‪ :)12.6‬ترتيب عناصر إدارة المياه للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪175 ....................... .‬‬
‫شكل (‪ :)13.6‬ترتيب عناصر إدارة النفايات للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪176 ..................... .‬‬
‫شكل (‪ :)14.6‬ترتيب عناصر جودة البيئة الداخليَّة للمستشفيات حسب اوكثر تطبيقا فيها‪176 ............... .‬‬

‫ف‬
‫فهرس المّلحق‬

‫أوو‪ :‬الملح اوول ‪176 ...................................................................................‬‬


‫ثانيا‪ :‬الملح الثاني ‪187 ..................................................................................‬‬
‫ثالثا‪ :‬الملح الثالث ‪100 ..................................................................................‬‬
‫الفصـــل األول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬


‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يمها‬ ‫أن معظم مستتشتفيات قطاع غزة قديمة التَّصتميم واإلنشتاء‪ ،‬حيث َّ‬
‫تم تصم ُ‬ ‫ال يخفى على أحد َّ‬
‫في عهد االحتالل اإلست ت ترائيلي‪ ،‬الذي لم يكن يس ت تتعى لتحقي المفاهيم العالميَّة التي قد ت ُعود على‬
‫بالنفع والفائدة‪ ،‬ولتحديد االست تتتراتيجيَّات َّ‬
‫الالزم تطبيقها في المست تتتشت تتفيات في‬ ‫المجتمع الفلست تتطيني َّ‬
‫ثم د ارس تتة مس تتتش تتفيات‬ ‫ي د ارس تتة مفاهيم االس تتتدامة ومحاورها‪ ،‬ومن َّ‬‫قطاع غزة‪ ،‬كان من الض تترور ّ‬
‫المتعلقة باالست ت ت تتتدامة داخل هذه المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات‪،‬‬ ‫َّ‬
‫قطاع غزة والتنقيب عن هذه المحاور والمفاهيم ُ‬
‫الالزمة لتحقي االستدامة في مستشفيات القطاع‪.‬‬ ‫اتيجيات َّ‬
‫والوصول إلى االستر َّ‬

‫الدراسة‬
‫أهمية ِّ‬
‫‪َّ 1.1‬‬
‫تتجلَّى َّ‬
‫أهمية الدراسة من خالل النقاط اآلتية‪:‬‬
‫خاصة‪ ،‬كمحاولة الستغالل‬
‫َّ‬ ‫‪ )1‬ضترورة استخدام مفاهيم االستدامة في مباني المستشفيات بصفة‬
‫تطيني‪ ،‬وذلك لنقص الموارد في قطاع غزة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الموارد المحلية في التخفيف عن المجتمع الفلس ت ت ت ت ت ت ّ‬
‫ائيلي على‬ ‫َّ‬
‫نتيجة لعوضت تتاع الست تتياست تتية التي يعاني منها قطاع غزة‪ ،‬وارتكاز االحتالل اإلس ت تر ّ‬
‫الفلسطيني لتحقي أهدافه‪ ،‬ك ّل هذا ُيؤدي إلى‪.‬‬ ‫للضغط على الجانب‬‫هذه الموارد َّ‬
‫ّ‬
‫‪ )1‬ضتترورة وجود استتتر َّ‬
‫اتيجيات لتحقي مفاهيم االستتتدامة في مباني المستتتشتتفيات في قطاع غزة‬

‫ل َّلنهضت ت تتة ُ‬
‫العمر َّ‬
‫انية في هذه المباني في قطاع غزة في هذه الفترة‪ ،‬حيث يتم ال َّس ت ت تعي إلنش ت ت تتاء‬
‫العديد من المستشفيات الجديدة في مختلف مناط القطاع‪ ،‬وهذا يؤدي إلى‪.‬‬
‫‪ )2‬نقص الد ارستتات التي تهتم بتحقي مفاهيم االستتتدامة في مباني المستتتشتتفيات في قطاع غزة‪،‬‬
‫المل َّحة لذلك‪.‬‬
‫رغم الحاجة ُ‬
‫الدراسة‬
‫‪ 2.1‬أهداف ِّ‬
‫الرئيست ت ت ت تتي من هذه الد ارست ت ت ت تتة هو تحديد العوامل التي تزيد من تحقي است ت ت ت تتتراتيجيَّات‬
‫كان الهدف َّ‬
‫االستدامة في مباني المستشفيات في قطاع غزة وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬التَّعرف على مفاهيم االستدامة‪ ،‬وآ َّلية تطبي هذه المفاهيم على مباني المستشفيات‪ ،‬والتَّعرف‬
‫على المستشفيات الخضراء ومميزاتها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )1‬معرفة اوهداف التي تُحققُها االستدامة لمباني المستشفيات من خالل تطبيقها فيها‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبي محاور االستدامة في مباني المستشفيات‪ ،‬وأثر هذا التَّطبي على التَّصميم‪.‬‬
‫‪ )7‬التَّعرف على واقع المست تتتشت تتفيات في قطاع غزة‪ ،‬وذلك من خالل د ارست تتة مجموعة من مباني‬
‫مستشفيات القطاع كحالة دراسية‪ ،‬ومدى ُمالئمة تطبي مفاهيم االستدامة على هذه النماذج‪.‬‬
‫‪ )5‬تقييم استخدام مفاهيم االستدامة على مباني المستشفيات في قطاع غزة‪.‬‬

‫الدراسة‬
‫‪ 3.1‬مشكلة ِّ‬
‫الرهي تتب في جميع‬
‫التكنولوجي َّ‬
‫ّ‬ ‫م تتا يع تتاني من تته كوك تتب اورض من قلَّت ته الموارد في ظ تتل التّق تتدم‬
‫المجاالت‪ ،‬زاد من عجز هذا الكوكب عن اإليفاء باالحتياجات َّ‬
‫الالزمة من هذه الموارد في تطور‬
‫البشرَّية وتقدمها‪ ،‬لذلك جاءت الحلول عن طري استخدام مفاهيم االستدامة للتَّخفيف من اوعباء‬
‫َّ‬
‫اوهمية‬ ‫على هذا الكوكب‪ ،‬وو َّن مباني المس تتتش تتفيات من أكثر المباني اس تتتنزافا للموارد‪ ،‬كان من‬
‫بمكان دراسة تطبي مفاهيم االستدامة وتطبيقها على هذا َّ‬
‫النوع من المباني‪.‬‬

‫فمشت تتكلة الد ارست تتة تتجلَّى في أن تطبي االست تتتدامة في مباني المست تتتشت تتفيات في قطاع غزة ال يتم‬
‫بش تتكل فعَّال‪ ،‬مما يؤثر س تتلبا على كفاءة العمل في هذه المباني من النواحي البيئية واالقتص تتادية‬
‫واالجتم تتاعيت تة‪ ،‬وب تتالتَّت تالي يؤثر على أداء الع تتاملين في أداء أعم تتالهم‪ ،‬و َّ‬
‫الرواد من مرضت ت ت ت ت ت تتى في‬
‫اس تتتجابتهم العالجية للعالج‪ ،‬ومن هنا جاءت هذه الد ارس تتة لتس تتلط الضت توء على مجموعة مختارة‬
‫ص تة كحالة للد ارستتة‪ ،‬لرصتتد العوامل التي تعي‬
‫من مباني المستتتشتتفيات في قطاع غزة بصتتفة خا َّ‬
‫جيات يمكن‬‫ثم إيجاد استراتي َّ‬
‫تطبي مفاهيم االستتدامة في مباني المستتشفيات في قطاع غزة ومن َّ‬
‫من خاللهتا تطبي مفاهيم االست ت ت ت ت ت تتتدامة على هذه المباني للتَّخفيف من اوزمات التي يعاني منها‬
‫خاصة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الفلسطيني بصفة‬
‫ّ‬ ‫المجتمع‬

‫الدراسة‬
‫فرضية ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪4.1‬‬
‫لتطبي مفاهيم االست تتتدامة في المش ت تتاريع المعمارَّية العديد من اإليجابيَّات التي تعود بالفائدة على‬
‫عامة وقطاع غزة‬
‫البيئة والمجتمع‪ ،‬خصتتوصتتا في ظل التحديَّات التي يعيشتتها العالم اليوم بصتتفة َّ‬
‫ص ت ت ت تة‪ ،‬منها نقص الموارد‪ ،‬وقلَّة المست ت ت تتاحات الخض ت ت ت تراء‪ ،‬وندرة التّنوع الحيوي‪ ،‬وزيادة‬
‫بصت ت ت تتفة خا َّ‬
‫البحثية مبنية على البنود التالة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الفرضية‬
‫ّ‬ ‫وتلوث الهواء والماء‪ ،‬لذلك فإن‬
‫المناخي‪ّ ،‬‬
‫االحترار ُ‬
‫‪ُ ‬يأثر الموقع المناسب للمستشفى على تطبي االستدامة في مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ُ ‬يأثر التصميم المبتكر للمستشفى على تطبي االستدامة في مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ‬تأثر إدارة الطاقة بصتورة مناستبة للمستتشفى على تطبي االستدامة في مستشفيات قطاع‬
‫غزة‪.‬‬
‫‪ ‬تأثر إدارة المياه بطريقة مناستتبة للمستتتشتتفى على تطبي االستتتدامة في مستتتشتتفيات قطاع‬
‫غزة‪.‬‬
‫‪ ‬تأثر إدارة النفايات بصتتتورة مناستتتبة للمست تتتشت تتفى على تطبي االست تتتدامة في مستتتتشت تتفيات‬
‫قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ ‬تأثر جودة البيئة الداخلية للمستشفى على تطبي االستدامة في مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك فروقات بين مجموعة المستشفيات في قطاع غزة في تطبي االستدامة فيها‪.‬‬

‫الدراسة‬
‫‪ 5.1‬منهج َّية ِّ‬
‫يعتمد الباحث في إتمام هذه الدراسة على المنه التحليلي الوصفي‪ ،‬من خالل دراسة واقع مباني‬
‫اتيجيات َّ‬
‫الالزمة الستخدام مفاهيم االستدامة فيها‪ ،‬وتقييم أداء‬ ‫المستشفيات في قطاع غزة‪ ،‬واالستر َّ‬
‫هذه الموارد وعملها على مباني المستشفيات في قطاع غزة‪ ،‬وذلك من خالل اودوات التالية‪:‬‬
‫َّ‬
‫الميدانية لمباني المستشفيات للوصول إلى تحليل منطقي وواقعي لهذه المباني‪.‬‬ ‫‪ )1‬الزيارات‬
‫المقابالت مع المهندسين واوطباء وذوي العالقة للوصول إلى ُرؤية واضحة حول واقع هذه‪.‬‬ ‫‪ُ )1‬‬
‫‪ )2‬توزيع است تتتبانة على فئات ُمعيَّنة من المجتمع الفلست تتطيني تمثَّلت بالعاملين في المس ت تتشت تتفيات‬
‫من مهندس تتين وأطباء وممرضت تتين وموظَّفين‪ ،‬وتحليل هذه االست تتتبانة وذلك لقيا مدى رضتتتا‬
‫المستخدمين على اوداء البيئي والوظيفي لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الدراسة‬
‫هيكلية ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪6.1‬‬
‫اإلطـار العـام للبحـث "الدراسة"‬ ‫الفصل األول‬

‫الخّلصة‬ ‫نظرة على الواقع الصحي في قطاع غزة‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مفاهيم االستدامة لمباني المستشفيات‬


‫الخّلصة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دراسة تطبيقية لمفاهيم االستدامة في عينة من مباني المستشفيات‬


‫الخّلصة‬ ‫الفصل الرابع‬
‫في قطاع غزة‪.‬‬

‫الدراسة التحلِيل ِية لعيِّنة من مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬


‫ِّ‬
‫الخّلصة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫الفصل السادس‬

‫سة‪.‬‬
‫اسة‬
‫الداسة‬
‫الدار‬
‫هيكلية الد‬
‫‪ :):)1.1‬هيكلية‬
‫شكل ((‪1.1‬‬
‫شكل‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪ِّ 7.1‬‬
‫أوالا‪ /‬تقرير صادر عن المنظمة العالمية "العالم األخضر والمستشفيات الصحية"‬
‫‪ GLOBAL GREEN and HEALTHY HOSPITALS‬الصادر عام ‪، 2010‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية وذلك برعاية ‪:Health care without harm‬‬

‫تحة البيئية ال َّشت ت ت تاملة للمس ت ت تتتش ت ت تتفيات واونظمة الص ت ت تتحية حول العالم‪،‬‬
‫وهي عبارة عن أجندة للص ت ت ت ّ‬
‫العالمية للحفاظ على الص ت تتحَّة بدون أذى‪ ،‬ويعمل البرنام على تحديد جدول‬ ‫َّ‬ ‫المنظَّمة‬
‫أص ت تتدرتها ُ‬
‫أعمال المست ت تتتشت ت تتفيات العالمية الصت ت تتحية الخض ت ت تراء‪ ،‬حيث يدعم الجهود القائمة في جميع أنحاء‬
‫العالم لتشجيع االستدامة في القطاع الصحي‪ ،‬وتُوفر هذه الوثيقة إطا ار شامال للمستشفيات والنظم‬
‫الص ت ت َّ‬
‫تحية في كل مكان في العالم لتحقي قدر أكبر من االس ت تتتدامة‪ ،‬وذلك عن طري عشت ت ترة من‬
‫اوهداف المترابطة والتي يمكن تحقيقها في اونظمة الصت ت ت ت ت ت تتحية‪ ،‬وتبدأ مع التّركيز على اثنين أو‬
‫محددة لتحقي هذه اوهداف‪ ،‬وتتمثَّل هذه اوهداف في دعم‬ ‫ثالثة أهداف‪ ،‬ورس تتم مس تتار خطوات َّ‬
‫قيادة المستتشفى الخضراء‪ ،‬إلحداث تغيير في الثقافة على المدى الطويل‪ ،‬استخدام مواد كيميائية‬
‫أكثر أمانا‪ ،‬تقليل حجم و ُس ت ت ت تمَّية النفايات التي ينتجها القطاع الصت ت ت تتحي‪ ،‬تقليل است ت ت تتتخدام الوقود‬
‫العامة؛ تعزيز كفاءة است ت ت ت ت تتتخدام الطاقة البديلة‬
‫تحة ّ‬ ‫اوُحفُوري كوست ت ت ت ت تتيلة لتحست ت ت ت ت تتين وحماية الصت ت ت ت ت ت َّ‬

‫‪4‬‬
‫اتيجيات َّ‬
‫النقل‪،‬‬ ‫والمتجددة‪ ،‬تقليل اس ت تتتهالك المياه وامداد المس ت تتتش ت تتفى بمياه الش ت تترب‪ ،‬تطوير اس ت تتتر َّ‬
‫تش تتجيع عادات اوكل الص تتحية لدى المرض تتى والموظفين‪ ،‬تقليل المواد الص تتيدالنية‪ ،‬والتقليل من‬
‫النفايات الصت تتيدالنية‪ ،‬دم مبادئ المباني الخض ت تراء في تصت تتميم وبناء المراف الصت تتحية‪ ،‬وأخي ار‬
‫استخدام المواد التي تُنت بطريقة مستدامة‪.‬‬

‫للمنشآت العّلجيَّة في قطاع غزة‬


‫ثاني ا‪ /‬رسالة دكتوراه بعنوان المعايير التخطيطيَّة والتصميميَّة ُ‬
‫للباحث يوسف المنسي منشورة في جامعة األزهر في القاهرة عام ‪:2002‬‬

‫المحددات التي‬
‫المؤثرات و ُ‬
‫تحي لقطاع غزة‪ ،‬وتحديد ُ‬
‫ألقت هذه الد ارس ت ت تتة الض ت ت تتوء على الواقع الص ت ت ت ّ‬
‫المنش ت ت‪ ،‬وتط ّر‬
‫المنش ت ت‪ ،‬وبالتّالي تنعك على مهام هذه ُ‬ ‫تنعك على تصتتميم هذا َّ‬
‫النوع من ُ‬
‫ومكونات‬
‫المنشت ت ت والتي من ضت تمنها المس تتتش تتفيات‪ ،‬وح ّدد أقست تتام ُ‬
‫المختلفة لهذه ُ‬
‫الباحث لعنواع ُ‬
‫المختلفة‪ ،‬وعالقات هذه اوقستتام ببعضتتها البعض‪ ،‬وبعد ذلك قام الباحث باس تتخالص‬ ‫المستتتشتتفى ُ‬
‫َّ‬
‫النتائ ‪ ،‬وترتيبها على هيئة معايير تخطيطيَّة وتصميميَّة‪.‬‬

‫ثالثا‪ /‬رسالة دكتوراه بعنوان االستدامة وخصوصيَّتها في أبنية المستشفيات للباحث محمد‬
‫كيخا منشورة في مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسيَّة المجلد الثاني والعشرين العدد األول‬
‫لعام ‪:6112‬‬

‫تهتم الد ارستة بكشف حقيقة أبنية المستشفيات‪ ،‬وذلك بالعودة لجوهرها وجوهر االستدامة ودمجهُما‬
‫ص ت توص ت تيَّة تجمع بين وست تتائل‬
‫الخ ُ‬
‫ص ت توص ت تيَّة االست تتتدامة في هذه اوبنية‪ ،‬وهذه ُ‬
‫لخ ُ‬
‫ست تتويا للوصت تتول ُ‬
‫الباحث الحصول عليها من خالل دراسته‬
‫ُ‬ ‫ملموسة لتحقي االستدامة ووسائل غير ملموسة حاول‬
‫المستثمر‪.‬‬
‫المصمم و ُ‬
‫المؤس و ُ‬‫لجوهر االستدامة‪ ،‬وذلك للوصول لمنه يعتم ُد عليه ُ‬
‫وهتتذه الجوانتتب الغير ملموس ت ت ت ت ت ت تتة تمثَّلتتت في الجوانتتب االجتم تاعَّي تة أو اإلنست ت ت ت ت ت ت تانَّي تة التي تُميز‬
‫المنشت ت ُيمثل مركز‬
‫أن تطبي االستتتدامة في هذه ُ‬ ‫المنشت ت‪ ،‬وكيف َّ‬
‫المستتشتتفيات عن غيرها من ُ‬
‫تأثير على كل من البيئة والمجتمع واالقتصاد‪ ،‬وهذا التَّأثير ُيعتبر السَّبيل لمنع تحول المستشفيات‬
‫من نقاط تُجس ت ت ت ُد الملجأ واومل بالحياة‪ ،‬إلى ُبؤر تُص ت ت تدر التَّلوث للبيئة و َّ‬
‫النكبة لالقتص ت ت تاد والقهر‬
‫للمجتمع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واليأ‬

‫وأشتتار الباحث إلى ُمؤثر رابع تُؤثر االستتتدامة فيه أال وهو البعد الميتافيزيك ّي ‪Metaphysical‬‬
‫الغيب ّي الغير ملمو ‪ ،‬وهو مجموع تتة القيم والمب تتادئ اوخالقَّيت تة التي نقُ ُ‬
‫ود بهت تا عملنت تا‪ ،‬ولتحقي‬
‫االستدامة في أبنية المستشفيات سعى الباحث لتصنيف محاور للعمل يتم تطبيقها في هذه اوبنية‬
‫وآخر يهتم بالجوانب الغير ملموس ت ت ت تتة‪،‬‬
‫محور يهتم بالجوانب الملموس ت ت ت تتة ل‬
‫ل‬ ‫وصت ت ت ت تَّنفها إلى محورين‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫االقتصادي‪ ،‬أما المحور الثاني والذي يرتبط‬ ‫بيئي و‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫والجوانب الملموستة تتمثل بتحقيقها في البعد ال ّ‬
‫بمصطلحات هامة كالكرامة اإلنسانيَّة والعدالة االجتماعيَّة واالطمئنان َّ‬
‫النفس ّي‪.‬‬
‫النتائ التي‬‫وخرج من ذلك ُكله بأست ت ت تاليب تحقي االس ت ت تتتدامة في أبنية المس ت ت تتتش ت ت تتفيات‪ ،‬ومن أهم َّ‬
‫صتحيل لمفهُوم االستتتدامة هو ال َّستبيل لتُصتتبل وستتيلة وهدفا‬ ‫صتل إليها الباحث كانت َّ‬
‫أن الفهم ال َّ‬ ‫تو َّ‬
‫في عملية تصت تتميم أبنية المست تتتشت تتفيات فقط بل في ُمختلف جوانب حياتنا‪ ،‬وأوصت تتى الباحث‬ ‫لي‬
‫بض ت ت ُرورة تفعيل دور االست تتتدامة في عمليَّة تصت تتميم المست تتتشت تتفيات وكذلك في باقي جوانب الحياة‬
‫للمصمم‪.‬‬ ‫َّ‬
‫عي الكافي والالزم ُ‬
‫وذلك عن طري خل الو ّ‬
‫رابع ا‪ /‬رسالة ماجستير بعنوان آليَّات تطوير أقسام العمليَّات الجراحيَّة في مستشفيات قطاع‬
‫غزة للباحثة سلوى عبد العال منشورة في الجامعة اإلسّلمية في غزة عام ‪:2014‬‬

‫س تلَّطت هذه الد ارستتة الض توء على أقس تام العمليَّات الجراحيَّة في مستتتشتتفيات قطاع غزة‪ ،‬ورصتتدت‬
‫المشتاكل التشتغيليَّة التي تُعاني منها هذه اوقستام‪ ،‬وأسباب هذه المشاكل التَّصميميَّة والتَّخطيطيَّة‪،‬‬
‫ومحاولة تحسين وضع أقسام العمليَّات الجراحيَّة‪ ،‬وتحسين استخدام فراغات العمليَّات الجراحيَّة‪.‬‬

‫وكان من أهم َّ‬


‫النتائ التي خلصت ت تت إليها هذه الد ارس ت تتة‪ ،‬هو ض ت تتعف العالقة بين قست ت تتم العمليَّات‬
‫الجراحيَّة وباقي أقس تتام المس تتتش تتفى‪ ،‬كما أن أقس تتام العمليَّات الجراحيَّة في مس تتتش تتفيات القطاع ال‬
‫ص ت ت تصت ت تتة لهذه‬
‫تعمل بالكفاءة المطلوبة‪ ،‬كما أن المست ت تتتشت ت تتفيات ال تُلبي حاجة نطا الخدمة المخ َّ‬
‫المستشفيات‪.‬‬

‫وأوصتتت الد ارستتة بوضتتع آليَّات لتطوير أقستتام العمليَّات في مستتتشتتفيات قطاع غزة‪ ،‬واعداد دليل‬
‫خاص بالمس ت تتتش ت تتفيات وأقس ت تتام العمليَّات الجراحيَّة يتناس ت تتب مع واقع قطاع غزة يكون ُمعتمدا من‬
‫لمختصَّة‪.‬‬ ‫الجهات ا ُ‬

‫‪2‬‬
‫الرعاية‬ ‫خامس ا‪/‬ورقة ِ‬
‫بحث َّية منشورة بعنوان مفاهيم تصميم المباني الخضراء من مرافق ِّ‬
‫حية في مستشفى العظام في المناطق االستو ِائيَّة‪ ،‬من إعداد ايرني سيرتيوشيا و ارنيس‬
‫الص َّ‬
‫ِّ‬
‫روشما هرانب وياسمين نورول فّلحه لعام ‪.6104‬‬
‫‪(Green Building Design Concepts of Healthcare Facilities on the‬‬
‫‪Orthopedic Hospital in the Tropics) Erni Setyowatia*, Arnis Rochma‬‬
‫‪Haranib, Yasmina Nurul Falaha‬‬
‫وتضت ت ت َّمنت هذه الد ارس ت تتة االس ت تتتراتيجَّيات لتطبي المفاهيم الخضت ت تراء و َّ‬
‫الالزمة لتطوير مس ت تتتش ت تتفى‬
‫العظام لعستتاذ الدكتور سويرسو في اندونيسيا‪ ،‬وذلك باستخدام الموارد الطبيعَّية‪ ،‬وتطوير الطَّاقة‬
‫البديلة واالس ت تتتفادة من نظام توفير الطَّاقة‪ ،‬فض ت تتال عن الجهود المبذولة للحد من انبعاث الغازات‬
‫ال َّست تامة في كل من َّ‬
‫عملية التخطيط والتنفيذ‪ ،‬من العيوب التي تظهر في المس تتتش تتفى هي العالقة‬
‫بين المراف التي لم يتم دمجها بش تتكل جيد‪ ،‬وعدم رضت تتا المريض وعدم وجود قدرة في العديد من‬
‫المنش ت في المستشفى وقام الباحث بوضع المقترحات ال َّالزمة لتحقي أهداف الدراسة من خالل‬ ‫ُ‬
‫تطوير مهتتارات الموارد البش ت ت ت ت ت ت ترَّيتة‪ ،‬لتطوير العمتتل الجمتاع ّي‪ ،‬ومن الَّنتاحيتتة المتتالَّيتة‪ ،‬رأى البتتاحتتث‬
‫المالية‪ ،‬ويتطلَّب المس تتتش تتفى إض تتافة العديد من‬ ‫َّ‬ ‫بض تترورة وض تتع أنظمة الفوترة و نظم المعلومات‬
‫البوابات‬
‫المباني لكونه مس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى إقليمي‪ ،‬وانش ت ت ت تتاء بوابة جديدة تؤدي لقس ت ت ت تتم الطوارئ وتطوير َّ‬
‫المعوقين باستتتخدام‬
‫القديمة‪ ،‬وذلك باستتخدام المفاهيم الخضتراء‪ ،‬تعزيز طر المشتاة لكبار الستن و َّ‬
‫المحلية ذات الجودة العالية‪ ،‬واست تتتخدام الطَّاقة البديلة كوست تتيلة للتخفيف من است تتتخدام‬
‫َّ‬ ‫مواد البناء‬
‫المولدات الكهربائية‪ ،‬وبناء مواقف الس ت َّتيارات بعيدة عن مباني المس تتتش تتفى‪ ،‬وغير ذلك من مفاهيم‬
‫الطبية يعتبر َّ‬
‫أولوية‬ ‫َّ‬ ‫وتم التَّوص ت ت ت ت تل إلى نتيجة رئيست ت ت ت تتية وهي‪ :‬أن رضت ت ت ت تتا المريض عن الخدمات‬
‫َّ‬
‫قصت تتوى في المست تتتشت تتفيات الخض ت تراء وبناء عليه تم تطوير المست تتتشت تتفى وفقا الحتياجات المريض‬
‫وبمفاهيم خضراء‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصـــل الثاني‬

‫الواقع الصحي في قطاع غزة‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الواقع الصحي في قطاع غزة‬


‫مقدمة‬
‫عتانى قطتاع غزة ومتتازال يعتاني من وجود االحتالل اإلس ت ت ت ت ت ت ترائيلي منتتذ عتام (‪1967‬م)‪ ،‬والى هتتذا‬
‫اليوم‪ ،‬وذلك تارة باحتالله وتارة بحصتتاره وتارة أخرى بشتتن الحروب عليه‪ ،‬ونظ ار لهذا تعايش أهل‬
‫القطاع مع أوضتاع صتعبة وكارثيَّة في مختلف القطاعات‪ ،‬وخصتوصتا في القطاع الصحي الذي‬
‫كان يتوجَّب عليه االلتفاف حول ش تتعبه بعد كل محنة يواجهها للخروج بأقل الخست تتائر من جرحى‬
‫ومصت ت ت ت ت ت تتابين‪ ،‬ويواجته القطتاع الصت ت ت ت ت ت تتحَّي العتديتد من التحتديَّات التي تقف حجر عثرة أمام تطوره‬
‫وازدهاره‪ ،‬ولذلك كان من الضروري إلقاء الضوء على الواقع الذي يعيشه قطاع الصحة في قطاع‬
‫غزة‪ ،‬بتتدايتتة من التعرف على واقع قطتتاع غزة الجغرافي والتتديمغ ارفي والتتتاريخي‪ ،‬انتقتتاال إلى الواقع‬
‫الصت ت تتحَّي به‪ ،‬وذلك بالتعرف على تصت ت تتنيف الخدمات الصت ت تتحيَّة‪ ،‬ومست ت تتتويات الخدمة الصت ت تتحيَّة‪،‬‬
‫وأنواعها وتوزيعها على المحافظات في قطاع غزة‪ ،‬وذلك كلَّه تم تناوله من خالل هذا الفصل من‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ 1.2‬نبذة عن قطاع غزة‪.‬‬


‫قطاع غزة هذا الجزء الصتغير من فلستتطين الذي كان موضتتعا وطماع الكثيرين‪ ،‬وذلك لما يتمتَّع‬
‫به هذا القطاع من مميزات متنوعة من خصتوبة تربته من جهة حيث اشتتهر بالزراعة وخصوصا‬
‫زراعة الحمضت تتيَّات‪ ،‬واطاللته البحريَّة الست تتاحليَّة من جهة أخرى حيث اشت تتتهر بصت تتيد اوست تتماك‪،‬‬
‫اتيجي من العالم‪ ،‬حيث يعتبر حلقة الوصتتل بين‬
‫والتجارة نتيجة لموقع هذه البقعة الصتتغيرة االستتتر ّ‬
‫قارتي آسيا وأفريقيا‪.‬‬

‫‪ 1.1.2‬نبذة تاريخية‬
‫يسمى بقطاع غزة نسبة وكبر مدنه وهي غزة‪َّ ،‬أول َّ‬
‫السكان المعروفين لقطاع غزة هم الكنعانيون‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ثم احتلَّتته القبائل العبريَّة وذلك عام (‪ 1125‬قبل الميالد)‪ ،‬ولكن ُهزمت هذه القبائل من قبل‬
‫ومن ًّ‬
‫الفلس ت ت ت تتتينيين وذلك عام (‪ 1050‬قبل الميالد)‪ ،‬ولكن بعد (‪50‬عاما) س ت ت ت تتيطر اإلست ت ت ت ترائيليون على‬
‫ثم ست تتيطر على هذه او ارضت تتي‬
‫او ارضت تتي الكنعانيَّة وذلك بقيادة النبي داهوود عليه ال َّس ت تالم‪ ،‬ومن َّ‬
‫الرومتانيَّة وأخي ار‬
‫مختلف اإلمبراطوريتَّات‪ ،‬بتدءا من اوشت ت ت ت ت ت تتوريتَّة ثم البتابليتَّة ثم الفتارس ت ت ت ت ت ت تيتَّة وتالهتا ُ‬
‫ثم اومويين وبعدهم العباس ت تتيين‪،‬‬
‫اإلمبراطوريَّة اإلس ت تتالميَّة‪ ،‬وذلك في عهد الخلفاء ال ارش ت تتدين ومن َّ‬

‫‪9‬‬
‫تعرضت البالد الضطرابات َّأدت إلى سيطرت السلجوقيين‪ ،‬والفاطميين‪،‬‬
‫ولكن في عهد العباسيين َّ‬
‫ثم الصت ت ت ت ت ت تتليبيين عليها‪ ،‬وبعد ذلك وقعت تحت حكم المماليك وبعدهم العثمانيين (النتشت ت ت ت ت ت تتة‬
‫ومن َّ‬
‫عليه‪1991 ،‬م)‪.‬‬
‫وياغي وأبو ّ‬
‫ست ت ت ت ت ت تتيطر البريطتتانيون على الحكم العثمتتاني عتتام (‪1917‬م‪1918-‬م) هتتذه الحكومتتة التي أعطتتت‬
‫الوعود لليهود بإعطائهم أرض فلس ت ت تتطين موطنا لهم‪ ،‬وذلك من خالل وعد بلفور عام (‪1917‬م)‪،‬‬
‫ست ت تتمحت الحكومة البريطانيَّة بهجرة اليهود لع ارضت ت تتي الفلست ت تتطينية ومن ض ت ت تمنها قطاع غزة‪ ،‬عام‬
‫(‪1947‬م) أُعلن فش تتل االنتداب البريطاني وقامت الحرب بين اليهود والفلس تتطينيين والتي أس تتفرت‬
‫عن تقستتيم فلستتطين بين الطَّرفين‪ ،‬وقامت دولة إس ترائيل (‪ 14‬مايو‪/‬أيار ‪1948‬م) (النتشتتة وياغي‬
‫عليه‪1991 ،‬م)‪.‬‬
‫وأبو ّ‬
‫بين عامين (‪1948‬م و‪1967‬م) خض ت تتع القطاع لحكم عس ت تتكري مص ت تتري‪ ،‬وفي حرب (‪1967‬م)‬
‫َّ‬
‫احتل الجيش اإلس ترائيلي القطاع ثانية مع شتتبه جزيرة ستتيناء في (‪1982‬م) وبعد ذلك دخل تحت‬
‫إدارة الس ت ت ت ت ت ت تلطتتة الوطني تة الفلست ت ت ت ت ت تتطيني تة بعتتد توقيع اتفتتاقَّي تة أُوس ت ت ت ت ت ت تلُو في العتتام (‪1993‬م)‪ ،‬وفي‬
‫تم تطبي ُخطَّ تة لالنس ت ت ت ت ت ت تحتتاب اوحتتادي الجتتانتتب من قطتتاع غزة وا ازلتتة جميع‬ ‫فبراير(‪2005‬م)‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫العملية‬ ‫المستتوطنات اإلسرائيلية والمستوطنين والقواعد العسكرَّية من قطاع غزة‪َّ ،‬‬
‫وتم االنتهاء من‬
‫الحكم العسكري في قطاع غزة (إسماعيل‪2011 ،‬م)‪.‬‬
‫في (‪ 12‬سبتمبر ‪2005‬م) بإعالنها إنهاء ُ‬
‫‪ 2.1.2‬الموقع الجغرافي‬

‫لقارة آس تتيا‪ ،‬على جنوب ال َّست تاحل الشت ترقي للبحر اوبيض‬
‫تقع فلس تتطين في الجزء الجنوبي الغربي َّ‬
‫المتوست ت ت ت ت تط‪ ،‬وقطاع غزة جزء من فلس ت ت ت ت تتطين ويقع في الجزء الجنوبي الغربي لفلس ت ت ت ت تتطين كما هو‬
‫مو َّ‬
‫ضتل على الشتكل (‪ ،)1.2‬يمتد القطاع على مستتاحة (‪ 365‬كم مربع)‪ ،‬حيث يكون طوله (‪42‬‬
‫أما عرضت ت ت ت تته فيتراوح بين (‪ 6-12‬كم)‪ ،‬وبذلك يقع قطاع غزة في قلب العالم القديم (آست ت ت ت تتيا‬
‫كم)‪َّ ،‬‬
‫وافريقيا وأوروبا)‪ ،‬مما يجعله جست ار بريا يربط آسيا بإفريقيا (مركز المعلومات الوطني الفلسطيني‪،‬‬
‫‪2014‬م)‪.‬‬

‫يحد قطاع غزة من الغرب البحر اوبيض المتوست ت ت تط ومن الجنوب جمهورَّية مص ت ت تتر العر َّبية ومن‬
‫المحتلَّة منذ عام (‪1948‬م)‪ ،‬يقع قطاع غزة ض تمن‬ ‫ال َّش تمال وال َّش تر فيحدها او ارضتتي الفلست َّ‬
‫تطينية ُ‬
‫أهم ما يميزه أنه حار صت ت ت ت تتيفا‬ ‫إقليم ُمناخ البحر اوبيض المتوست ت ت ت تتط الذي يمتاز باعتداله‪ ،‬إال َّ‬
‫أن َّ‬
‫وبارد ممطر ش ت ت تتتاء‪ ،‬ويكون الجو ممط ار بين ش ت ت تتهري نوفمبر ومار ومعتدل وحار بين ش ت ت تتهري‬

‫‪10‬‬
‫َّ‬
‫المعدل ال َّست ت ت ت تنوي لدرجات الح اررة (‪ )20‬درجة مئوية (مركز المعلومات‬ ‫ابريل وأكتوبر بحيث يبلغ‬
‫الوطني الفلسطيني‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1.2‬خريطة توضح الموقع الجغرافي لقطاع غزة بالنسبة لفلسطين‬


‫(المصدر‪ :‬سيف الدولة‪"2009 ،‬الباحثة بتصرف")‬

‫محافظات وهي محافظه غزة ومحافظات الوسطى وخان يون‬ ‫ينقسم قطاع غزة إداريا إلى خم‬
‫ورفل ومحافظة شت تتمال القطاع كما ويتَّصت تتل قطاع غزة بالعالم الخارجي عن طري ست تتبعة معابر‬
‫وهي كما هي موض تتحه بالش تتكل (‪ )2.2‬من الش تتمال إلى الجنوب معبر إيرز(بيت حانون) ومعبر‬
‫ص ت توفيا ومعبر الق اررة ومعبر كرم أبو ست تتالم ومن ثم معبر رفل‬
‫الش ت تجاعيَّة ومعبر المنطار ومعبر ُ‬
‫(إسماعيل ‪2011‬م)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫قتام االحتالل اإلس ت ت ت ت ت ت ترائيلي منذ عام )‪2007‬م) بفرض حصت ت ت ت ت ت تتار كامل على قطاع غزة منذ عام‬
‫مما أثَّر على‬
‫)‪2007‬م)‪ ،‬وذلتك من خالل اغال المعتابر والتحكم بهتا من خالل فتحهتا واغالقها َّ‬
‫اووضاع االقتصادية والسياسية واالجتماعية في قطاع غزة‪.‬‬

‫شكل(‪ :)2.2‬خريطة توضح محافظات قطاع غزة ومعابره البرية‬


‫(المصدر‪ :‬معهد األبحاث التطبيقية القدس (أريج) ‪2014‬م)‪.‬‬

‫‪ 3.1.2‬السكان‬

‫التطورات‬ ‫تطور التعداد الس ت ت تكاني لقطاع غزة خالل العقود الخمست ت تتة الماضت ت تتية بشت ت تتكل عك‬
‫لقد َّ‬
‫الستتياستتيَّة التي حدثت في فلستتطين‪ ،‬ومثَّل التطور الهائل في عدد الستتكان عام (‪1948‬م) والنات‬
‫الالجئين الفلس ت ت ت ت ت تتطينيين من أ ارض ت ت ت ت ت تتيهم التي احتُلَّت عام(‪1948‬م)‬
‫عن ُن ُزوح وهجرة اآلالف من َّ‬
‫الس تمة الرئيستتيَّة للوضتتع الديموغرافي لقطاع غزة‪( ،‬محيستتن ‪2012‬م) حيث تُشتتير التقديرات التي‬
‫أ َّ‬
‫عدها الجهاز المركزي لإلحص ت تتاء الفلست ت تتطيني والتي ُبنيت باالعتماد على نتائ التعداد العام أن‬

‫‪12‬‬
‫قدر بحوالي(‪ )1,700,000‬نست تتمة‪ ،‬منهم(‪ )864‬ألف ذكر‬ ‫عدد ست تتكان قطاع غزة لعام(‪2014‬م) ُي َّ‬
‫فتيا فتُق َّدر نست تتبة اوفراد في‬
‫و(‪ )837‬ألف أنثى‪ ،‬يعتبر المجتمع الفلست تتطيني المقيم في قطاع غزة ّ‬
‫سكان قطاع‬ ‫الفئة العمرَّيت ت ت تتة (‪ )14-0‬سنة منتصف العام(‪2014‬م) بحوالي(‪ )%44,1‬من مجمل َّ‬
‫ُ‬
‫أعمارهم (‪ 65‬ست تتنة فأكثر) حيث قُدرت نست تتبتهم‬
‫ُ‬ ‫ويالحظ انخفاض نست تتبة اوفراد الذين تبلغ‬
‫غزة ‪ُ ،‬‬
‫في منتصف عام (‪2014‬م) بحوالي(‪ )%2,5‬في قطاع غزة‪.‬‬

‫الكثافة الس ت َّ‬


‫تكانية في فلس تتطين مرتفعة بش تتكل عام وفي قطاع غزة بش تتكل خاص‪ ،‬إذ بلغت الكثافة‬
‫المقدرة لعام (‪2014‬م) نحو (‪ 4,661‬فردا ‪/‬كم ‪ )1‬في قطاع غزة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫السكانية‬

‫ض ت تل بالشت تتكل (‪ )3.2‬حيث يبلغ عدد‬‫ويتوزع الست تتكان على محافظات القطاع الخم كما هو مو َّ‬ ‫َّ‬
‫يقدر عدد َّ‬
‫السكان فيها بت‬ ‫أما محافظة غزة َّ‬ ‫سكان محافظة شمال القطاع بت ت ت ت ت ت (‪ 335,253‬نسمة) و َّ‬
‫أما محافظة خان يون فعدد سكاَّنها‬ ‫(‪ 588,033‬نسمة) ومحافظة الوسطى (‪ 247,150‬نسمة) و َّ‬
‫يقدر بت (‪ 320,835‬نسمة) ومحافظة رفل يبلغ عدد َّ‬
‫سكانها (‪ 210,166‬نسمة)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)3.2‬يوضح توزيع عدد السكان على محافظات قطاع غزة‬


‫بتصرف")‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(المصدر‪ :‬عبد العال‪"2014 ،‬م الباحثة‬

‫‪13‬‬
‫الصحية في قطاع غزة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫‪ 2.2‬واقع الخدمات‬
‫‪ 1.2.2‬مفهوم الخدمات الصحيَّة‪:‬‬

‫تُع َّرف الخدمات الص ت ت ت تتحيَّة بأنها المنفعة التي تُق َّدم للمس ت ت ت تتتفيد‪ ،‬والتي يتلقَّاها عند حص ت ت ت تتوله على‬
‫الخدمة‪ ،‬والتي تحق له حاله ُمكتملة من الس ت ت تتالمة الجس ت ت تتمانيَّة والعقليَّة واالجتماعيَّة‪ ،‬ولي فقط‬
‫وتتضمن‪( :‬حمدان‪2008 ،‬م)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عالج اومراض والعلل‬
‫الوقَ ِائيَّة‪ :‬والتي تشتتمل مكافحة اومراض وصتتحَّة البيئة ومراقبة اوغذية وتوفير‬
‫‪ ‬أوالا‪/‬الخدمات ِ‬
‫المياه النقيَّة والست تتكن المناست تتب والتخلص من المخلَّفات ومكافحة الحش ت ترات وتنقية الهواء من‬
‫الدخان واوتربة والتَّخلص من الضَّجي ‪.‬‬
‫‪ ‬ثاني ا‪/‬الخدمات ِ‬
‫العّلَ ِجيَّة‪ :‬حيث تش ت ت ت ت ت تتتمل على خدمات العالج بمراحله المختلفة في العيادات‬
‫صصيَّة والرعاية بالمنازل والتَّأهيل‬
‫العامة والخاصَّة والمستشفيات التَّخ ُ‬
‫الخارجيَّة والمستتشفيات َّ‬
‫المهني وعيادات اوطبَّاء‪.‬‬
‫‪ 2.2.2‬تصنيف الخدمات الصحيَّة‬
‫الصحية إلى قسمين وذلك كما هو موضَّل بالشكل (‪:)4.2‬‬
‫ّ‬ ‫تُقسَّم الخدمات‬

‫تصنيف الخدمات الصحيَّة‬

‫حسب المنطقة‬ ‫حسب نوعيَّة الخدمة‬

‫خدمات صح َّية‬ ‫خدمات صح َّية‬ ‫رعاية صحيَّة‬


‫رعاية صحيَّة َّأول َّية‬
‫ريفيَّة‬ ‫حضريّة‬ ‫ثانويّة‬

‫شكل (‪ :)4.2‬تصنيف الخدمات الصحيَّة‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫حسب نوعيَّة الخدمة وتنقسم إلى‪:‬‬
‫األولية‬
‫‪ ‬أوالا‪/‬الرعاية الصحيَّة ّ‬
‫العامة‪ ،‬إضت ت ت ت تتافة إلى َّأنها الخدمة‬
‫اووليَّة بأنها الخدمة العالجيَّة َّ‬ ‫يمكن تعريف الرعاية الصت ت ت ت تتحيَّة ّ‬
‫الوقائّية التي تُعطى لكافَّة أفراد المجتمع ست ت ت ت تواء كانوا مرض ت ت ت تتى أم أصت ت ت ت تحَّاء‪ ،‬بغرض الوقاية من‬
‫اومراض قبتل ُحتدوثهتا‪ ،‬وتُق َّتدم وفراد المجتمع في المراكز الصت ت ت ت ت ت ت َّ‬
‫تحية والعيادات القرويَّة وعيادات‬
‫اومومة والطفولة (المنسي‪2002 ،‬م)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬ثانيا‪/‬الرعاية الصحيَّة الثانويَّة‬

‫تُق َّدم الخدمات الصتحيَّة الثانويَّة في قطاع غزة من خالل اإلدارة َّ‬
‫العامة للمستتشفيات التابعة لو ازرة‬
‫وزعة على مدن وقرى ومخيمات القطاع‬ ‫الص تتحَّة‪ ،‬حيث تُقدم خدماتها من خالل المس تتتش تتفيات الم َّ‬
‫(المنسي‪2002،‬م)‪.‬‬

‫َّمة حسب المنطقة وهي‪( :‬حمدان‪2008 ،‬م)‪.‬‬


‫وهناك خدمات صحيَّة ُمقَد َ‬
‫أوالا‪/‬الخدمات الص ت تتحيَّة الحضت ت تريَّة‪ .‬تش ت تتتمل على (المس ت تتتش ت تتفيات ‪-‬المراكز الطبيَّة ‪-‬مراكز رعاية‬
‫اومومة والطفولة وغيرها)‬

‫ثاني ا‪/‬الخدمات الصحيَّة الريفيَّة‪.‬‬


‫‪ 3.2.2‬مستويات الخدمات الصحيَّة‬
‫تتكون الخدمات الصت ت تتحيَّة َّ‬
‫المقدمة على المست ت تتتوى العالمي من ثالث مست ت تتتويات رئيست ت تتيَّة‪ ،‬ويوجد‬
‫ضتتمن هذه المستتتويات تقستتيمات وتخصتصتتات أكثر دقة تختلف فيها دولة عن اوخرى باختالف‬
‫النظام الرسمي والطبي المعمول به في هذه الدول‪( ،‬المنسي‪2002 ،‬م) وكما هو موضَّل بالشكل‬
‫(‪ )5.2‬يمكن تمثيل هذه المس ت ت تتتويات وفهمها في جميع أنحاء العالم على ش ت ت تتكل هرم مقس ت ت تتم إلى‬
‫ثالث مستويات على النحو التالي‪( :‬علي‪1997 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬أوالا‪/‬المســــــــتوى األول (من جهة قاعدة الهرم) ُيمثِّل الرعاية الصــــــــحيَّة األَوليَّة‪ :‬وتُقدم هذه‬
‫المنشت ت ت بشت تتكل رئيست تتي الرعاية الصت تتحيَّة في مجال الطب البديل والوقائي‪ ،‬والتَّثقيف الطبي‬ ‫ُ‬
‫لمواجهة المشت تتاكل الصت تتحيَّة الست تتائدة حيث أن الوحدات الطبيَّة منها تُق ّدم الطب العالجي في‬
‫أبسط صوره‪.‬‬
‫‪ ‬ثاني ا‪/‬المســــــــتوى الثاني ويمثِّل الرعاية الصــــــــحيَّة من الدرجة الثانية (الثانويَّة) ‪ :‬تُقدم هذه‬
‫المنشت ت ت ت الرعاية الص ت تتحيَّة في مجال الطب العالجي‪ ،‬وقد تس ت تتاهم في تقديم الطب الوقائي‪،‬‬
‫ُ‬
‫وتشت تتمل هذه الفئة من ُمنش ت ت ت الرعاية الصت تتحيَّة المست تتتشت تتفيات في أبست تتط صت تتورها وأصت تتغر‬

‫‪11‬‬
‫المنش ت ت ت ت ت ت ت ت نوعين من الختدمتات همتا‪ :‬خدمة الفحص والتشت ت ت ت ت ت تتخيص‬
‫أحجتامهتا‪ ،‬و تُقتدم هتذه ُ‬
‫فرع‬
‫(عيادات ‪ -‬معامل – أشت تعَّة) باإلض تتافة لتوفير قس تتم داخلي إلقامة المرض تتى ‪ ،‬وتنقس تتم أ ُ‬
‫المنش ت ت ت ت ت س ت ت ت تواء في العيادات الخارجيَّة أو الداخليَّة إلى أربعة أفرع رئيست ت ت تتية‬
‫الطب في هذه ُ‬
‫للطب وهي ( جراحة – باطنه – نساء –أطفال)‪.‬‬
‫المنش ت ت ت ت ت ت‬ ‫ِّ‬
‫‪ ‬ثالث ا‪/‬المســـــــتوى الثالث ويمثل الرعاية الصـــــــحيَّة من الدرجة الثالثة‪ :‬وتُقدم هذه ُ‬
‫الرعاية الص ت ت تتحيَّة عالية التَّخص ت ت تتص في مجال الطب العالجي‪ ،‬وتش ت ت تتمل هذه الفئة في أكبر‬
‫صتورها وأحجامها (المستتشتفى العام ‪-‬المستشفى التَّعليمي أو الجامعي – المستشفى المركزي‬
‫إلقليم في تخصص دقي – المستشفى المركزي َّ‬
‫للدولة في تخصص دقي )‪.‬‬

‫شكل (‪ :)5.2‬يوضح مستويات الخدمة الصحية‬


‫بتصرف")‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(المصدر‪ :‬علي‪1997 ،‬م" الباحثة‬
‫‪ 4.2.2‬القطاع الصحي في قطاع غزة‬
‫عانى س َّكان قطاع غزة وال يزالون يعانون من تردي اووضاع الصحيَّة المق َّدمة َّ‬
‫للسكان في مجال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اووليَّة‪ ،‬والتي تولَّت ُستلطات االحتالل مسئوليَّاتها بعد عام (‪1967‬م)‪ ،‬مما ترك‬
‫الرعاية الصتحيَّة ّ‬
‫آثا ار تدميرية على هذا الجانب من الجوانب الخدماتيَّة في قطاع غزة‪ ،‬وقد ش ت ت ت ت ت تتهدت اووض ت ت ت ت ت تتاع‬
‫الص تتحيَّة مثل كافَّة اووض تتاع باو ارض تتي الفلس تتطينيَّة تدهو ار مس تتتم ار‪ ،‬هذا باإلض تتافة إلى انعكا‬
‫التدهور في اووضاع االقتصاديَّة واالجتماعيَّة على اووضاع الصحيَّة (خضر‪2010 ،‬م)‪.‬‬

‫وبعد إنش تتاء الست تلطة الوطنيَّة الفلس تتطينيَّة التي تش ت َّتكلت حس تتب اتفاقيَّة غزة ‪-‬أريحا عام(‪1994‬م)‪،‬‬
‫باشتترت و ازرة الصتتحَّة الفلستتطينيَّة اإلش تراف على تقديم الخدمات الصتتحيَّة اووليَّة والثانويَّة لست َّتكان‬

‫‪12‬‬
‫قطاع غزة‪( ،‬المنست ت ت ت تتي‪2002 ،‬م) بالتعاون مع ٍّ‬
‫كل من الخدمات الطبيَّة العست ت ت ت تتكريَّة التَّابعة لو ازرة‬
‫الداخليَّة واومن الوطني وشبكة من المؤسَّسات اوهليَّة غير الحكوميَّة (مركز المعلومات الصحيَّة‬
‫الفلسطينيَّة‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫وعند انطال انتفاضة اوقصى عام (‪2000‬م) تراجع الوضع الصحي في فلسطين‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫قوات الجيش‬
‫المنش ت ت ت ت ت ت الصت ت ت ت تتحيَّة من قبل َّ‬
‫تدمير البنية التحتيَّة للمجتمع الفلست ت ت ت تتطيني‪ ،‬بما فيها ُ‬
‫اإلسرائيلي (عبد العال‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫أ َّما اليوم يعمل النظام الصت ت ت ت ت تحي الفلس ت ت ت ت تتطيني تحت ظروف اس ت ت ت ت تتتثنائيَّة‪ ،‬تتمثَّل في الحص ت ت ت ت تتار‬
‫بص تتورة‬ ‫اإلس ترائيلي المس تتتمر على قطاع غزة منذ عام (‪2006‬م) وحتى هذا اليوم‪ ،‬والذي ينعك‬
‫واض ت تتحة على جميع القطاعات وعلى أرس ت تتها القطاع الص ت تتحي‪ ،‬متمثال في نقص إمدادات َّ‬
‫الدواء‬
‫ي الوطن والحصت تتار واإلغال‬
‫والمس تتتلزمات الطبيَّة واوجهزة الطبيَّة‪ ،‬كما أن االنقست تتام بين شت تطر ّ‬
‫حدوديَّة‬
‫المست تتتمر للمعابر ُيولد مزيدا من الضت تتغوط على القطاع الص ت تحي الفلست تتطيني‪ ،‬في ظل م ُ‬
‫الموارد والزيتتادة المطَّردة على الختتدمتتات الصت ت ت ت ت ت تتحيتَّة‪ ،‬وكتتل ذلتتك أدى حتى اللَّحظتتة إلى‪( :‬مركز‬
‫المعلومات الصحيَّة الفلسطينيَّة‪2014 ،‬م)‪.‬‬
‫ائية التي كانت تصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفل البري‪ ،‬مما َّأدى‬ ‫‪ )1‬تراجع اورصدة َّ‬
‫الدو َّ‬
‫َّ‬
‫الطبية‪.‬‬ ‫المستهلكات‬
‫إلى حرمان المرضى من عالجاتهم‪ ،‬ونفاذ بعض اودوية و ُ‬
‫‪ )1‬حرمان المرضى من الوصول إلى المستشفيات المصرَّية المتخصصة شهرّيا‪ ،‬منهم ما يتم‬
‫رسميا من قبل و ازرة الصحة وآخرين يتلقون العالج على نفقتهم الخاصَّة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تحويلها‬
‫يصية لعشرات من الوفود الطبيَّة التَّخصصيَّة‬ ‫‪ )2‬حرمان المرضى من الخدمات الجر َّ‬
‫احية والتشخ ّ‬
‫من مختلف دول العالم‪ ،‬والتي يتأ َّجل قُدومها بسبب إغال معبر رفل البري َّ‬
‫مما يزيد من‬
‫معاناة المرضى‪.‬‬
‫‪ )7‬تناقُص واردات المحروقات َّ‬
‫الالزمة لعمل المولدات الكهربائيَّة وسيَّارات اإلسعاف و َّ‬
‫النقل‬
‫المستخدمة‬ ‫َّ‬
‫الكميات ُ‬ ‫مما زاد من‬ ‫الصحي المتزامن مع زيادة فترات انقطاع َّ‬
‫التيار الكهربائي‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫في المستشفيات والمراكز‬
‫لعمليات البناء في سبعة مراكز رعاية َّ‬
‫أولية‪ ،‬إضافة إلى أربع مستشفيات‬ ‫َّ‬ ‫‪ )5‬توقف جزئي‬
‫ئيسية‪ ،‬وهي (مستشفى سمو اومير حمد بن خليفة للتّأهيل واوطراف الصناعية ت ت ت مركز‬ ‫ر َّ‬
‫التخصصَّية في ُمج َّمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ت ت ت مستشفى اوطفال والوالدة‬
‫ُ‬ ‫الجراحات‬
‫في المحافظة الوسطى ت ت ت مستشفى الياسين في ُمج َّمع ناصر الطبي في خان يون )‪ ،‬إضافة‬
‫َّ‬
‫الصحية ج اّرء عدم إدخال مواد البناء‬ ‫إلى تأثر أعمال الصيانة و التَّرميم في ُمختلف المراف‬

‫‪13‬‬
‫اوساسيَّة‪ ،‬سواء من الجانب المصري أو المعابر التي َّ‬
‫يتحكم بها االحتالل اإلسرائيلي( بيان‬
‫و ازرة الصحة‪2013 ،‬م)‪.‬‬

‫كمن في الوض تتع‬ ‫َّ‬


‫إض تتافة إلى كل هذه المعاناة التي يعاني منها س تتكان غزة‪ ،‬فإن المعاناة اوكبر ت ُ‬
‫يتنوع ما بين اغتياالت واجتياحات وحروب‪ ،‬مما زاد اوعباء على‬ ‫الراهن والذي أصتتبل َّ‬
‫العستتكري َّ‬
‫يعها الجغرافي الغير‬
‫وزعة على أرجاء المحافظات بأكملها‪ ،‬إال أن توز ُ‬ ‫الم َّ‬‫مست ت تتتشت ت تتفيات قطاع غزة ُ‬
‫أن قطاع غزة‬‫مدرو اُعتُبر أحد أهم اوس ت تتباب في س ت تتوء الخدمة الص ت تتحيَّة وهل القطاع‪ ،‬حيث َّ‬
‫محتافظتات‪ ،‬ولكن محتافظتة غزة هي التي تحظى بتأكبر عتدد ممكن من المراكز‬ ‫يتكون من خم‬
‫َّ‬
‫العالجيَّة والمست تتتشت تتفيات وذلك كما هو واضت تتل في شت تتكل (‪ )8.2‬الذي يوض ت تل التوزيع الجغرافي‬
‫للمستشفيات في قطاع غزة (خضر‪2010 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ 3.2‬واقع المستشفيات في قطاع غزة‬


‫‪ 1.3.2‬تعريف المستشفى‬
‫المنش ت ت ت ت ت ت التي تضت ت ت ت تتم في طيَّاتها الفراغات والفعاليَّات‬ ‫يمكن تعريف المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى َّ‬
‫بأنها " تلك ُ‬
‫المست تتاعدة على است تتتقبال المريض أو المصت تتاب‪ ،‬ومعاينته وتشت تتخيص مرضت تته‪ ،‬ومعالجته بجميع‬
‫الوسائل والسُبل "‪ .‬وتتكون من األقسام اآلتية‪( :‬كيخا‪2006،‬م)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬القسم الطبي بفعاليَّاته التشخيصيَّة والعالجيَّة‪.‬‬

‫ندقي الخاص بإقامة المرضى‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬القسم الفُ ُ‬
‫ثالثا‪ :‬اوقسام َّ‬
‫الداعمة بأنواعها‪ :‬اإلدارة‪ ،‬اوقسام التقنيَّة‪ ،‬اوقسام الخدميَّة‬

‫أما و ازرة الصت تتحَّة الفلس ت تتطينيَّة فتعرف المست تتتش ت تتفى على أنها كل مكان معد الس ت تتتقبال المرض ت تتى‬
‫واقامتهم فيه َّ‬
‫لمدة تزيد على يوم واحد‪ ،‬لغايات التشت ت ت تتخيص والمعالجة أو التوليد أو التأهيل أو‬
‫التمريض (مركز المعلومات الصحيَّة الفلسطينيَّة‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫الهدف اوستتاستتي للمستتتشتتفى هو تقديم أنواع العالج المختلفة للمرضتتى‪ ،‬وهي الوظيفة اوستتاستتيَّة‬
‫والتقليتديَّة (العالج والخدمات والرعاية الطبيَّة)‪ ،‬كما أن للمست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى وظائف أخرى مثل تعليم‬
‫وتدريب اوطبَّاء في مختلف التخصصات‪ ،‬واجراء البحوث العلميَّة والطبيَّة‪ ،‬ومن الصَّعب الفصل‬
‫بين اوهداف الثالثة ال َّس تابقة للمستتتشتتفى‪ ،‬بل من الواجب أن تتكامل جميعها في عمليَّة التَّخطيط‬
‫وي مستشفى (حمدان‪2008 ،‬م)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 2.3.2‬وظائف المستشفيات‬
‫َّ‬
‫العالجية‪ ،‬وتمتد إلى‬ ‫َّ‬
‫محدودية الخدمات‬ ‫أصتبحت وظائف المستشفى في العصر الحديث تتجاوز‬
‫التعليمية و َّ‬
‫البحثية‪ ،‬ولذلك َّ‬
‫فإن وظائف المست ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت تتفى الحديث هي‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الوقائية و‬ ‫تقديم الخدمات‬
‫(حمدان‪2008،‬م)‪.‬‬
‫العّلجية‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬أوالا‪/‬تقديم الخدمات‬

‫َّ‬
‫العالجية في مقدمة أهداف المست ت تتتشت ت تتفى‪ ،‬حيث تُقدم المست ت تتتشت ت تتفى‬ ‫َّ‬
‫الطبية‬ ‫ويأتي تقديم الخدمات‬
‫خدماتها للمرضى من خالل كوادر بشرَّية ُمتخصصة من أطباء وفنيين وممرضين واداريين‪.‬‬
‫‪ ‬ثاني ا‪/‬التعليم والتدريب‬

‫التقنية التي تتَّستتم بستترعة التطور إلى وجود حاجة ماستتة لمهارات‬
‫الطبية و َّ‬
‫َّ‬ ‫المتغيرات‬
‫لقد اقتض تت ُ‬
‫وقدرات جديدة في الكوادر البش ت ترَّية العاملة في المست تتتشت تتفيات‪ ،‬لذلك تُعتبر المست تتتش ت تفيات مراكز‬
‫الالزمة إلكست ت ت تاب الجيل الجديد من الطواقم‬ ‫التعليمية َّ‬
‫َّ‬ ‫اإلمكانيات التدر َّ‬
‫يبية و‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تعليمية تتوافر فيها‬
‫الميدانية‪ ،‬إلكستابهم القدرة على تسلم مراكزهم المس َّ‬
‫تقبلية بكل كفاءة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الطبية بالمعلومات والمهارات‬
‫واتقان‪ ،‬ويتم تدريب طلبة ُك َّليات الطب ومعاهد التمريض في المس ت تتتش ت تتفيات إلكست ت تابهم الخبرات‬
‫َّ‬
‫الميدانية‪ ،‬ويكون ذلك أثناء فترة د ارس تتتهم‪ ،‬وكذلك يمض تتي طلبة الطب ستتنة كاملة من‬ ‫والمهارات‬
‫التدريب في المستتتشتتفيات بعد التخرج من الجامعات وقبل تستتلمهم أعمالهم في المستتتشتتفيات فيما‬
‫يعرف بسنة االمتياز‪ ،‬والتي تعتبر متطلبا أكاديميا أخي ار لكي يحصل الطَّالب على صفة طبيب‪.‬‬

‫َّ‬
‫العالمية" التعليم‬ ‫المستمر‪ ،‬والذي تُعرفُه منظَّمة الصحة‬ ‫وهنا كنوعل من التَّعليم َّ‬
‫يسمى التعليم الطبي ُ‬
‫اوساسية أو التخصصَّية "ويعتبر التعليم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الطبية‬ ‫أو التدريب الذي يتلقَّاه الطبيب بعد انتهاء دراسته‬
‫الطبي المستمر عبارة عن صيانة العقل البشري الذي يتم من خالل المستشفيات‪.‬‬
‫الصحية‬ ‫الب ُحوث‬
‫جراء ُ‬‫ِ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬ثالثا‪/‬إ َ‬
‫َّ‬
‫الطبية‬ ‫َّ‬
‫التطبيقية في المجاالت‬ ‫تعتبر المستت تتتشتت تتفيات مكانا خصت ت تتبا إلجراء الد ارستت تتات واوبحاث‬
‫العامة التي تكثر فيها الحاالت المرض ت َّتية والفحوصت تات المخبرَّية‬
‫المختلفة‪ ،‬الس ت َّتيما المست تتش تتفيات َّ‬
‫َّ‬
‫الطبية المنتظمة في المس ت تتتش ت تتفيات تعزيز‬ ‫احية‪ ،‬ويس ت تتاعد وجود نظام الست ت تجالَّت‬
‫العمليات الجر َّ‬
‫و َّ‬
‫الطبية واغنائها بالحاالت الد ارس ت ت ت َّتية بكل س ت ت تتهولة ويس ت ت تتر‪ ،‬وكذلك يس ت ت تتاعد وجود نظام‬
‫َّ‬ ‫البحوث‬
‫إحصائي متكامل في دعم جهود البحث العلمي وتوفير الوقت والجهد على الباحث‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ 3.3.2‬تصنيف المستشفيات‬
‫ص َّتنف مركز المعلومات الصتحيَّة الفلستطينيَّة المستشفيات الفلسطينيَّة بتصنيفات مختلفة حيث َّ‬
‫تم‬
‫تم تص تتنيفها‬
‫تص تتنيفها حس تتب هيكليَّة و ازرة الصت تحة المعتمدة‪ ،‬وحس تتب التخصت تص تتات الطبيَّة‪ ،‬كما َّ‬
‫مقدمي الخدمة‪ ،‬والجدول (‪ )2.1‬يوض ت ت تل أنواع المست ت تتتشت ت تتفيات حست ت تتب التصت ت تتنيفات‬ ‫على أست ت تتا‬
‫المختلفة‪:‬‬
‫جدول (‪ :)2.1‬يوضح أنواع المستشفيات بتصنيفاتها المختلفة‬
‫نوع‬
‫تعريف بالقسم‬ ‫أقسام المستشفيات‬
‫التصنيف‬
‫وهو ُمج َّمع يش تتتمل على أكثر من مس تتتش تتفى‪ ،‬بش تترط أن يكون لكل مس تتتشت تفى‬ ‫ُم َج َّمع ِط ّبي‬

‫حسب هيكلية‬
‫وزارة الصحة‬
‫تخصص مختلف عن المستشفيات اوخرى‪.‬‬

‫المعتمدة‬
‫وهي المستشفى التي تبلغ قُدرتها السريرَّية المعتمدة ‪ 101‬سرير فأكثر‪.‬‬ ‫مستشفى كبير‬
‫وهي المستشفى التي تساوي قدرتها السريرَّية ‪ 100‬سرير فأقل‪.‬‬ ‫مستشفى صغير‬
‫اإلمكانيات لتقديم خدمات الرعاية‬
‫ّ‬ ‫وهي المس ت ت تتتش ت ت تتفى التي تحتوي على جميع‬ ‫مستشفى عام‬
‫الطبية الثانوية في فروع الطب اوس ت تتاس ت تتية وهي الجراحة‪ ،‬والباطنة‪ ،‬والنس ت تتائية‬
‫والتوليد‪ ،‬وأمراض اوطفال‪.‬‬

‫التخصصات الطبية‬
‫اإلمكانيات لتقديم خدمات الرعاية‬
‫ّ‬ ‫وهي المس ت ت تتتش ت ت تتفى التي تحتوي على جميع‬ ‫مستشفى تخصصي‬
‫الطبية الثانوية وفيها تخصص واحد فقط‪.‬‬
‫والبحث العلمي‬ ‫وهي المس تتتش تتفى التي تتوفر فيها العناص تتر الض تترورية للتدري‬ ‫مستشفى تعليمي‬
‫اإلمكانيات لتقديم الرعاية الطبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى‬
‫وهي المستشفى التي تمتلكها أو تديرها أي جهة غير حكومية‪.‬‬ ‫مستشفى خاص‬
‫مســـــــــتشـــــــــفيـــات وزارة وهي المستشفيات التي تديرها و ازرة الصحة‪.‬‬
‫الصحة‬
‫مقدمي الخدمة‬

‫وهي المستشفيات التي تتبع لو ازرة الداخلية )الخدمات الطبية العسكرية)‪.‬‬ ‫المستشفيات العسكرية‬
‫جمعيات والمؤسسات اوهلية‪.‬‬
‫المســــــتشــــــفيات األهلية وهي المستشفيات التي تتبع لل ّ‬
‫(غير الحكومية)‬
‫بتصرف"‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫المصدر‪ :‬مركز المعلومات الصحيَّة الفلسطينيَّة‪" 2014 ،‬الباحثة‬

‫‪ 4.3.2‬مستشفيات قطاع غزة‬


‫بلغ عدد المستشفيات العاملة في قطاع غزة )حسب التقرير السنوي عام ‪2014‬م( ‪:‬‬

‫(‪ )30‬مس ت تتتش ت تتفى منها(‪ )13‬مس ت تتتش ت تتفى تابع لو ازرة الصت ت تحة الفلس ت تتطينيَّة‪ )14( ،‬مس ت تتتش ت تتفى تتبع‬
‫للمؤسسات غير الحكوميَّة‪ ،‬و(‪ )3‬مستشفيات تتبع للخدمات العسكريَّة‪ ،‬وفيما يلي شكلي (‪ )6.2‬و‬
‫(‪ )7.2‬يوضحان تطور أعداد المستشفيات في قطاع غزة من (عام ‪2005‬م حتى عام ‪2013‬م)‪،‬‬
‫ومقدمي خدمات المستشفيات في قطاع غزة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫شكل (‪ :)6.2‬يوضح عدد مستشفيات قطاع غزة ‪2013–2005‬‬
‫(المصدر‪ :‬مركز المعلومات الصحية الفلسطينية‪2014 .‬م)‪.‬‬

‫مستشفيات وزارة الصحة‬

‫مستشفيات غير حكوميَّة‬

‫مستشفيات وزارة الداخليَّة واألمن‬


‫الوطني‬

‫شكل (‪ :)7.2‬يوضح مقدمي خدمات المستشفيات في قطاع غزة‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪ 5.3.2‬التوزيع الجغرافي لمستشفيات قطاع غزة‪:‬‬


‫يبلغ عدد مستشفيات قطاع غزة (‪ )30‬مستشفى َّ‬
‫موزعة على جميع محافظات القطاع من ال ّشمال‬
‫إلى الجنوب كما هو مو َّ‬
‫ضتل بالجدول (‪ ،)2.2‬وكما يوضتل شتكل (‪ )8.2‬توزيع هذه المستتشفيات‬
‫على المحافظات‪ ،‬حيث تحتوي مدينة غزة على (‪ )15‬مس ت تتتش ت تتفى رئيس ت تتي‪ ،‬بينما تحتوي محافظة‬
‫شت تتمال القطاع على (‪ )5‬مست تتتشت تتفيات‪ ،‬وتحتوي المحافظة الوست تتطى على مست تتتشت تتفيين اثنين‪ ،‬أما‬
‫فتحتوي على (‪ )5‬مست تتتشت تتفيات‪ ،‬ومحافظة رفل بها (‪ )3‬مست تتتشت تتفيات (مركز‬ ‫محافظة خان يون‬
‫العامة للمستشفيات ‪2014‬م)‪.‬‬
‫المعلومات الفلسطينيَّة ‪2011‬م‪ ،‬اإلدارة َّ‬

‫‪21‬‬
‫شكل (‪ :)8.2‬يوضح توزيع المستشفيات في قطاع غزة‬
‫(المصدر‪ :‬عبد العال‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫عدد األسرة‬ ‫جدول (‪ :)2.2‬يوضح أنواع المستشفيات في قطاع غزة وتوزيعها وأحجامها‬

‫عدد األسرة‬

‫عدد األسرة‬
‫التخصص‬ ‫مستشفيات‬ ‫التخصص‬ ‫مستشفيات‬ ‫التخصص‬ ‫مســـتشـــفيات‬ ‫عـــــــــــــــدد‬ ‫المحافظة‬
‫أهلية‬ ‫عسكرية‬ ‫وزارة الصحة‬ ‫السكان‬

‫‪80‬‬ ‫عام‬ ‫العودة‬ ‫‪68‬‬ ‫عام‬ ‫بلسم‬ ‫‪136‬‬ ‫عام‬ ‫كمال عدوان‬ ‫‪322,12‬‬ ‫مــحـــــافظـــــة‬
‫‪6‬‬
‫‪23‬‬ ‫تخصصي‬ ‫الكرامة‬ ‫‪86‬‬ ‫عام‬ ‫بيت حانون‬ ‫الشمال‬
‫‪14‬‬ ‫تخصصي‬ ‫الت ت ت ت تخ ت ت ت تتدم ت ت ت تتة‬ ‫‪-‬‬ ‫عام‬ ‫الت ت تمت ت تي ت ت تتدان ت تتي‬ ‫‪660‬‬ ‫عام‬ ‫مجمع الشفاء‬ ‫‪569,71‬‬ ‫مــحـــــافظـــــة‬
‫‪5‬‬
‫العامة‬ ‫اوردني‬ ‫الطبي‬ ‫غزة‬
‫‪34‬‬ ‫تخصصي‬ ‫مس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى‬ ‫‪40‬‬ ‫تخصصي‬ ‫العيون‬
‫القل ت تتب ت ت تتابع‬
‫ل ت ت تل ت ت تخ ت ت تتدم ت ت تتة‬
‫العامة‬
‫‪2‬‬ ‫تخصصي‬ ‫الت ت ت ت تعت ت ت ت تي ت ت ت تتون‬
‫التخصت تص تتي‬
‫التابع للخدمة‬
‫العامة‬
‫‪49‬‬ ‫عام‬ ‫القد‬
‫‪95‬‬ ‫عام‬ ‫اوهلي‬
‫‪39‬‬ ‫تخصصي‬ ‫أص ت ت ت ت ت ت ت تتدق ت تتاء‬
‫المريض‬
‫تخصصي‬ ‫سان جون‬
‫‪36‬‬ ‫تخصصي‬ ‫الصت ت ت ت ت ت تحتتابتتة‬
‫الطبي‬
‫‪84‬‬ ‫تخصصي‬ ‫ال ت ت ت ت ت ت تتوف ت ت ت ت ت ت تتاء‬
‫ل ت تل ت تت ت ت تتأه ت تي ت ت تتل‬
‫والت ت ت ت ت تع ت ت ت ت تتالج‬
‫الطبيعي‬
‫‪24‬‬ ‫تخصصي‬ ‫يافا‬ ‫‪149‬‬ ‫عام‬ ‫شت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ته ت ت تتداء‬ ‫‪238,80‬‬ ‫مــحـــــافظـــــة‬
‫‪7‬‬
‫اوقصى‬ ‫الوسطى‬
‫‪10‬‬ ‫عام‬ ‫اومل‬ ‫عام‬ ‫الجزائري‬ ‫‪333‬‬ ‫عام‬ ‫مجمع ناصر‬ ‫‪310,86‬‬ ‫مــحـــــافظـــــة‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫الطبي‬ ‫خان يونس‬
‫‪21‬‬ ‫تخصصي‬ ‫دار السالم‬ ‫‪299‬‬ ‫عام‬ ‫اووروبي‬
‫‪34‬‬ ‫تخصصي‬ ‫الكويت‬ ‫‪77‬‬ ‫عام‬ ‫أبو يوس ت ت ت ت تتف‬ ‫‪202,77‬‬ ‫مــحـــــافظـــــة‬
‫‪7‬‬
‫النجار‬ ‫رفح‬
‫‪54‬‬ ‫تخصصي‬ ‫ال ت ت ت ت ت ت تهت ت ت ت ت ت تتالل‬
‫اإلم ت ت ت تتا ارت ت ت ت تتي‬
‫ل ت تل ت تتنست ت ت ت ت ت ت ت ت تتاء‬
‫والتوليد‬

‫المصدر‪ :‬مركز المعلومات الصحية الفلسطينية‪2014 ،‬م‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الخّلصة‪:‬‬

‫م َّما س ت تتب نالحظ اوهميَّة الجغرافيَّة والتاريخيَّة التي تمتَّع بها قطاع غزة على مر العص ت تتور والى‬
‫هذا اليوم‪ ،‬وهذه اوهميَّة بال ش ت ت تتك تض ت ت تتع القطاع تحت المجهر لتعزيز امكانيَّاته وتدعيم خدماته‬
‫وخاصَّة الخدمات الصحيَّة‪.‬‬

‫وبحس ت ت ت تتب التص ت ت ت تتنيفات المطروحة في الد ارس ت ت ت تتة لخدمات الرعاية الص ت ت ت تتحيَّة فإن خدمات الرعاية‬
‫أما عن اووضت ت تتاع الصت ت تتحيَّة في‬ ‫الصت ت تتحيَّة َّ‬
‫المقدمة في قطاع غزة تعتبر من الخدمات الثانويَّة‪ ،‬و َّ‬
‫قطاع غزة فمن الواضت تتل َّ‬
‫أن تدهور هذه اووضت تتاع كان ومازال بست تتبب ست تتياست تتات االحتالل ضت تتد‬
‫تتمرة على قطاع غزة والذي‬
‫المجتمع في قطاع غزة ست تتابقا باحتالله وحاض ت ت ار بشت تتن الحروب المست ت َّ‬
‫كان آخرها عام ‪2014‬م باإلضافة إلى فرض سياسة الحصار واغال المعابر في قطاع غزة‪.‬‬
‫أما مس تتتش تتفيات قطاع غزة فبات من الواض تتل من خالل هذه الد ارس تتة َّانها تس تتتخدم َّ‬
‫لعدة أغراض‬ ‫َّ‬
‫منهتتا العالجَّي تة والوقتتائَّي تة ومنهتتا التعليمَّي تة ومنهتتا إلجراء البحوث والتتد ارس ت ت ت ت ت ت تتات‪ ،‬ويتم تصت ت ت ت ت ت تتنيف‬
‫عدة تصنيفات حيث يتم تصنيفها حسب الهيكليَّة المعتمدة من و ازرة‬
‫مستتشفيات قطاع غزة حسب ّ‬
‫أما تص تتنيفها حس تتب التخصت تصت تات‬
‫(مجمع طبي‪ ،‬مس تتتش تتفى كبير‪ ،‬مس تتتش تتفى ص تتغير)‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫الصت تحة‬
‫خاص)‪ ،‬ويتم تصنيفها‬ ‫ّ‬ ‫الطبيَّة (مستتشتفى عام‪ ،‬مستتشتفى تخصتصي‪ ،‬مستشفى تعليمي‪ ،‬مستشفى‬
‫حس تتب مقدمي الخدمة لهذه المس تتتش تتفيات (مس تتتش تتفيات و ازرة الصت تحة‪ ،‬المس تتتش تتفيات العس تتكريَّة‪،‬‬
‫المستشفيات الغير حكوميَّة)‪.‬‬

‫يبلغ عدد المست تتتشت تتفيات العاملة في قطاع غزة (‪ )30‬مست تتتشت تتفى منها(‪ )13‬مست تتتشت تتفى تابع لو ازرة‬
‫الصت تحة الفلس تتطينيَّة‪ )14( ،‬مس تتتش تتفى تتبع للمؤست تس تتات غير الحكوميَّة‪ ،‬و(‪ )3‬مس تتتش تتفيات تتبع‬
‫تتوزع هذه المستتتشتتفيات على محافظات قطاع غزة من ال َّش تمال إلى الجنوب‬
‫للخدمات العستتكريَّة‪َّ ،‬‬
‫ولكن معظم المست تتتشت تتفيات تقع في مدينة غزة حيث تحتوي مدينة غزة على (‪ )15‬مست تتتشت تتفى من‬
‫حجم المش ت تتكلة بس ت تتوء توزيع مواقع‬ ‫أص ت تتل (‪ )30‬مس ت تتتش ت تتفى في قطاع غزة وهذا بال ش ت تتك يعك‬
‫تم اختيار مواقع هذه المستشفيات‪.‬‬
‫المستشفيات والدراسة الغير كافية للموقع وذلك عندما َّ‬

‫‪24‬‬
‫الفصـــل الثالث‬

‫مفاهيم االستدامة لمباني‬


‫المستشفيات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫مفاهيم االستدامة لمباني المستشفيات‬

‫مقدمة‬

‫مفهوم عالمي قلب موازين‬ ‫لغةل جديدةل أصت ت تتبل العالم يجيد تحدثها وص ت ت تياغتها تُبنى على أست ت تتا‬
‫الفكر العتتالمي وهو مفهوم االس ت ت ت ت ت ت تتتتدامتتة‪ ،‬هتتذا المفهوم التتذي دعتتا منتتذ البتتدايتتة إلى إنقتتاذ البيئتتة من‬
‫َّ‬
‫ليتوغل وينتش ت ت تتر في‬ ‫اآلثار الس ت ت تتلبيَّة التي حلّت به ُمن ُذ الثورة الصت ت ت تناعيَّة‪ ،‬هذا المفهوم الذي ا َّ‬
‫متد‬
‫جميع مجاالت الحياة‪ ،‬ومنها مجال الهندست تتة المعماريَّة التي ست تتعت إلى إيجاد المباني الخض ت تراء‬
‫تتغذى من البيئة وفي المقابل فهي تنقي هذه البيئة وتنت‬ ‫التي استتتلهمت فكرتها من الشتتجرة التي َّ‬
‫لها اوكسجين‪ ،‬هذا بصورة ُمبسَّطة لشرح المباني الخضراء‪.‬‬

‫يأتي هذا الفصتل لشترح وتوضيل المفاهيم الخاصَّة باالستدامة من مفهوم االستدامة ودور العمارة‬
‫في تعزيز هذا المبدأ وانتش تتاره على مر الست تتنوات منذ القرن الماض تتي‪ ،‬ومفهوم التنمية المستتتتدامة‬
‫ثم االنتقال إلى اوبنية الخض ت ت ت تراء ومعرفة ماهية اوبنية الخض ت ت ت تراء وماهي المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات‬
‫ومن َّ‬
‫ولتتمكن هذه المس تتتش تتفيات من تحقي أهدافها‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫الخضت تراء‪ ،‬وأهداف هذه المس تتتش تتفيات الخضت تراء‪،‬‬
‫عدد من المحاور اوستتاستتيَّة‪َّ ،‬‬
‫البد للمعماري ال َّس تعي لتطبي هذه المحاور في‬ ‫كان َّ‬
‫البد من وجود ل‬
‫المستتشتفيات الخضراء‪ ،‬ومن خالل هذا الفصل سيتم دراسة ومناقشة هذه المحاور ومدى تطبيقها‬
‫في المستشفيات العالميَّة والعربيَّة‪.‬‬

‫‪ 1.3‬االستدامة‬
‫يعتبر تطهير البيئة وانقاذها بطريقة اقتصت تتادية تخدم المجتمع هو الهدف اوست تتاست تتي الذي تك َّفلت‬
‫ليتم من خالل هذا‬
‫االس ت ت تتتدامة بتحقيقه‪ ،‬وذلك من خالل انتشت ت ت تارها وتوغلها في جميع المجاالت‪َّ ،‬‬
‫المفهوم انجاز التجارة بطريقة مس ت ت تتتدامة تخدم البيئة والمجتمع‪ ،‬واالدارة كذلك بطريقة مس ت ت تتتدامة‪،‬‬
‫واالعمار والبناء بطريقة مستدامة‪ ،‬وحتى العيش بطريقة مستدامة تخدم البيئة والمجتمع وبأسلوب‬
‫اقتصادي‪.‬‬

‫‪ 1.1.3‬مفهوم االستدامة‬

‫مفهوم االستتدامة من المفاهيم الحديثة التي ُعرفت في العالم وانتشتترت في أواخر القرن الماضتتي‪،‬‬
‫ولقد ظهر هذا المفهوم وستتباب تعود لالنفجار التكنولوجي ال َّ‬
‫ض تخم‪ ،‬والتطور الص تناعي المفاج‬

‫‪16‬‬
‫بعد الثورة الصتتناعيَّة‪ ،‬بالتزامن مع التضتتخم الستتكاني الكبير الذي بدأ منذ بدايات القرن الماضتتي‪،‬‬
‫وظهر مفهوم االست ت ت ت ت ت تتتدامة ليقف حاج از أمام ست ت ت ت ت ت تتيل المدنيَّة الحديثة‪ ،‬وما تحمله هذه المدنيَّة في‬
‫طيَّاتها من ماديَّة واستتهالكيَّة‪ ،‬هذه الغريزة ال َّشترسة التي سيطرت على اإلنسان والتي أخذت تُهدد‬
‫الموارد الطبيعيَّة كالماء والنفط‪.‬‬

‫مهمة الوص ت ت تتول إلى حلول لما تركته المدنيَّة من آثار‬


‫جاء مفهوم االس ت ت تتتدامة ليحمل على عاتقه َّ‬
‫س ت ت تتلبية على كوكب اورض‪ ،‬من نفايات ذريَّة‪ ،‬وظواهر غريبة لم يش ت ت تتهدها من قبل‪ ،‬منها ظاهرة‬
‫الحراري‪ ،‬والثقب الحاصت ت ت ت تل في طبقة اووزون‪ ،‬وزيادة نس ت ت ت تتبة التلوث في الماء والهواء‬ ‫االنحبا‬
‫أو الرياح أو‬ ‫والتربة‪ ،‬وكان َّأول هذه الحلول البحث عن طاقة بديله عن النفط قد تكون الش ت ت ت تتم‬
‫حتى الماء‪.‬‬

‫رواد العمارة في إيجاد عمارة طبيعية نابعة من البيئة‪ ،‬وكان على أرس ت ت تتهم‬
‫أما معماريا فقد س ت ت تتعى َّ‬
‫رائد العمارة العضت ت ت ت ت تتويَّة "فرانك لويدرايت"‪ ،‬حيث كان است ت ت ت ت تتتخدامه لمواد نابعة من البيئة كالطوب‬
‫في تصتتميماته‪ ،‬ثم تاله المعماري "باولو ستتوليري" الذي كان يستتعى‬ ‫والحجارة‪ ،‬واستتتغالله لل َّش تم‬
‫الست تتتعمال مواد البناء باالست تتتفادة من النفايات ويوض ت تل الشت تتكل (‪ )1.3‬تجربة ‪ Arcosanti‬وهي‬
‫عبتتارة عن متتدينتتة حتتاول ست ت ت ت ت ت تتوليري تطبي مبتتادئتته من خاللهتتا حيتتث بتتدأ البنتتاء بهتتا عتتام ‪1970‬م‬
‫(كيخا‪2006 ،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1.3‬تجربة ‪ Arcosanti‬للمعماري باولو سوليري‬


‫(المصدر‪)inhabitat.com :‬‬

‫‪17‬‬
‫كما كان للمعماري مايك رينولدز أفكا ار فريدة كاالست تتتغناء عن المصت تتادر الخارجيَّة للطَّاقة وتزويد‬
‫المباني بالمياه عن طري تجميع مياه اومطار‪ ،‬وقام بتصت ت ت ت تتميم نموذج ‪Earthships‬المو َّ‬
‫ض ت ت ت ت تل‬
‫وروادها أمثال فليك‬
‫بالشكل (‪ ،)2.3‬وفي سبعينات القرن الماضي أيضا كانت العمارة الشمسيَّة َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت تل بالشت ت ت ت ت تتكل (‪ )3.3‬والذي يعمل على تجميع الطَّاقة‬
‫ترومبو والذي ابتكر جدار ترومبو المو َّ‬
‫الشمسيَّة أثناء النهار واحتباسها ليال لتدفئة الفراغ في ليالي الشتاء (كيخا‪2006 ،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)2.3‬تجربة ‪ ERTHSHIP‬للمعماري رينولدز‬


‫(المصدر‪).green-conscience.com :‬‬

‫شكل (‪ :)3.3‬جدار ترومبو‬


‫بتصرف")‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(المصدر‪" wikipedia.org:‬الباحثة‬

‫‪17‬‬
‫أما على ص ت ت ت تتعيد الوطن العربي فهناك العديد من المس ت ت ت تتاهمات العربيَّة والتي كان أحدها العمارة‬
‫َّ‬
‫الطينيَّة ورائدها حس ت ت تتن فتحي والشت ت ت تتكل (‪ )4.3‬يوض ت ت ت تل أحد َّ‬
‫النماذج للعمارة الطينيَّة‪ ،‬والعديد من‬
‫المساهمات والتَّجارب على صعيد العمارة البيئيَّة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)4.3‬مباني القرنه الجديدة أو عمارة الفقراء للمعماري حسن فتحي‬


‫(المصدر‪ :‬شعبان ‪2009‬م)‪.‬‬

‫لم يكن االهتمام بالبيئة والحفاظ عليها مقصو ار على الجانب المعماري‪ ،‬ولكن كانت هذه الصَّحوة‬
‫البيئيتَّة تحق التجتارب واالنجتازات في مختلف الجوانتب‪ ،‬وهتذه االنجتازات والتحركات أصت ت ت ت ت ت تتبحت‬
‫مختلف جوانب الحياة االقتصت ت ت ت ت ت تتاديَّة واالجتماعيَّة والبيئيَّة‪ ،‬وتوجت أخي ار‬ ‫تست ت ت ت ت ت تتود العالم وتالم‬
‫بظهور مصتتطلل االستتتدامة "‪ ،"Sustainability‬هذا المصتتطلل الذي أصتتبل المصتتطلل َّ‬
‫الدارج‬
‫والذي كان عليه التصدي لجميع المخاوف البشريَّة حول الكوارث البيئية التي تسبَّب بها البشر‪.‬‬
‫‪ 2.1.3‬مفهوم التنمية المستدامة‬
‫الجادة والحثيثة لتحديد مفهوم االس ت ت ت تتتدامة إالَّ أن أحدا لم يس ت ت ت تتتطع تحديد مفهومه‬
‫َّ‬ ‫رغم المحاوالت‬
‫بال َّش ت تكل الكامل‪ ،‬ورغم ذلك فقد أست تتهمت هذه المحاوالت في رست تتم المعالم الرئيست تتيَّة لهذا المفهوم‪،‬‬
‫حتى عام (‪1987‬م) أصت تتدرت المنظَّمة العالميَّة للتَّنمية والبيئة (‪ )WCED‬إعالن تحت عنوان "‬
‫مستتتقبلنا المشتتترك" والذي أعطت تعريفا للتَّنمية المستتتدامة ‪ Sustainable Development‬من‬
‫خالل تقرير برندتالند‪َّ BRUNDTLAND‬‬
‫بأنها" إشتتباع الحاجات اوستتاستتيَّة لعجيال الحاض ترة‬
‫بح اوجيال‬ ‫وتلبية طموحاتهم من أجل حياة أفضت ت ت تتل ولكن بدون إلحا ال َّ‬
‫ض ت ت ت ترر أو المست ت ت تتا‬
‫القادمة في تلبية احتياجاتهم المعيشت ت ت تتيَّة"( الصت ت ت تتالل‪2004 ،‬م)‪ ،‬ومن الواضت ت ت تتل َّ‬
‫أن هذا التعريف‬
‫أما الموس ت توعة‬
‫اقتصت تتر على المطالبة بالمست تتاواة بين اوجيال في تحقي احتياجاتهم اوست تتاست تتيَّة‪َّ ،‬‬
‫عرفت التنمية المس ت ت ت تتتدامة على َّأنه " التقدم والتطور‬
‫البيئيَّة الفلس ت ت ت تتطينيَّة للتنميَّة المس ت ت ت تتتدامة فقد َّ‬

‫‪18‬‬
‫العلمي واالجتماعي والص ت ت ت ت تناعي في جميع نواحي الحياة المختلفة مع الحفاظ على اس ت ت ت ت تتتم ارريَّته‬
‫ودون تعريض البيئ تتة ومظ تتاهره تتا الحَّيت تة في ه تتذه المعمورة لمخ تتاطر التَّلوث وال ت َّتدم تتار والهالك"‬
‫ركز على العديد من العناصر‬ ‫أن هذا التعريف َّ‬‫(الموستوعة البيئية الفلستطينية‪1997،‬م)‪ ،‬ونالحظ َّ‬
‫من ضمنها التقدم والتطور في مختلف المجاالت‪ ،‬واالستم ارريَّة والحفاظ على البيئة‪.‬‬
‫‪ 3.1.3‬النشاط العمراني المستدام‬
‫المصَّنعة‬
‫النشاط العمراني هو مجموع اوعمال التي تهدف إلى إيجاد أو تعديل أو صيانة البيئة ُ‬
‫لإلنستان‪ ،‬ويشتترك في هذا النشتاط أطرافا متعددة موضَّحة بالشكل (‪ )5.3‬أهمها الممول للمشروع‬
‫"‪ "Developer‬والمصت ت ت ت ت ت تتمم " ‪ "Architect & Engineer‬وكطرف ثت تتالت تتث يت تتأتي المقت تتاول‬
‫"‪( "Contractor‬الصالل‪2004 ،‬م)‪.‬‬

‫المصمم‬ ‫الممول‬
‫& ‪Architect‬‬ ‫‪Developer‬‬
‫‪Engineer‬‬
‫المقاول‬
‫‪Contract‬‬
‫‪or‬‬

‫نشاط عمراني مستدام‬

‫شكل (‪ :)5.3‬األطراف المشاركة في النشاط العمراني‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫هذه اوطراف الثَّالثة ال يقتصت ت تتر تأثيرهم فقط على مرحلة تصت ت تتنيع وانتاج المشت ت تتروع العمراني بل‬
‫يمتد تأثيرهم إلى كافة مراحل ُعمر المشتروع وقد تصتل إلى مرحلة هدم المنشأة العمرانيَّة وازالتها‪،‬‬
‫ومما ست ت ت تتب يمكننا است ت ت تتتنتاج َّ‬
‫بأن النشت ت ت تتاط العمراني يتقاطع مع البيئة في ثالث محاور رئيست ت ت تتيَّة‬ ‫َّ‬
‫يوضحها الشكل (‪ ،)6.3‬وهي التعديل واالستخدام والتخلص (الصالل‪2004 ،‬م)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫شكل (‪ :)6.3‬المحاور التي يتقاطع فيها النشاط العمراني مع البيئة‬
‫(المصدر‪ :‬الصالح ‪2004‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬أوالا‪ /‬التَّعديل‪ :‬تعديل البيئة المحيطة باإلنسان إليجاد بيئة خاصة به‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ /‬االســــتخدام‪ :‬است ت تتتخدام المواد ومصت ت تتادر الطاقة الطبيعيَّة والمصت ت ت َّتنعة إلنتاج وتشت ت تتغيل‬
‫المصنعة‪.‬‬‫َّ‬ ‫وصيانة بيئته‬

‫‪ ‬ثالثا‪ /‬التَّخلُّص‪ :‬التَّخلص من النفايات واالنبعاثات المصاحبة لمراحل حياة البيئة العمرانيَّة‪.‬‬

‫هذه المحاور الثَّالث خضت تتعت لض ت توابط عامة تشت تتكل القواعد اوست تتاست تتيَّة لمفهوم التنمية العمرانيَّة‬
‫المستتتدامة وهذه القواعد كما يوضتحها الشتتكل (‪ )7.3‬هي ترشتتيد واعادة ومتجددة وحماية وستتالمة‬
‫وجودة (الصالل‪2004 ،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)7.3‬القواعد األساسية للتنمية العمرانية المستدامة‬


‫(المصدر‪ :‬الصالح ‪2004‬م)‪.‬‬
‫‪ )1‬الترشــــيد( اســــتخدام الموارد بمقل قدر ممكن)‪ :‬اوولويَّة اوولى في مفهوم المباني الخضت ت تراء‬
‫يجب أن تعطى لموض ت تتوع ترش ت تتيد الطَّاقة‪ ،‬باعتبار أن اوثر البيئي اوكبر للمباني في مقدار‬

‫‪21‬‬
‫كبير في الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أثر ل‬ ‫است تتتهالكها للطاقة‪ ،‬فترشت تتيد است تتتهالك الطاقة له ل‬
‫باإلضتتافة إلى التَّقليل من االنبعاثات الضت َّ‬
‫تارة والمستتببة للكثير من المشتتاكل البيئيَّة‪ ،‬والترشتتيد‬
‫المنشت ت ت العمرانيَّة قد يعني اس تتتخدام أنظمة ال تحتاج إلى طاقة لتش تتغيلها‪ ،‬مثل اونظمة‬
‫في ُ‬
‫ال َّست ت تلبيَّة أو الطبيعيَّة للتَّبريد والتدفئة والتهوية وحتى اإلض ت تتاءة‪ ،‬وقد يعني الترش ت تتيد رفع كفاءة‬
‫هذه اونظمة لتقليل است ت ت تتتهالكها من الطَّاقة‪ ،‬مثل است ت ت تتتخدام العوازل في الجدران واوست ت ت تتقف‪،‬‬
‫وكذلك اختيار أفض ت ت ت تتل الحلول لموقع المبنى وشت ت ت ت تتكله وتوجيهه‪ ،‬والتحكم في طبيعة الفتحات‬
‫التي يطل بها المبنى على الخارج‪.‬‬

‫‪ )1‬إعـادة اســـــــــتخـدام الموارد ألكبر قـدر ممكن‪ :‬اإلعتادة هنا ال تعني إعادة التَّصت ت ت ت ت ت تتنيع‪ ،‬ولكن‬
‫المرات من دون صت ت تترف طاقة كبيرة‬
‫المقصت ت تتود بها هنا هو است ت تتتخدام الموارد وكبر عدد من َّ‬
‫مضار‬
‫َّ‬ ‫لتعديلها وتهيئتها لالستخدام المطلوب‪ ،‬والفكرة في ذلك هو تجنب رميها كمخلَّفات لها‬
‫ون استتتخدام هذه المواد وطول فترة ممكنة يعني عدم استتتهالك مواد َّأوليَّة ومصتتادر‬ ‫بيئيَّة‪ ،‬و َّ‬
‫تادة جتتديتتدة‪ ،‬وتوفير طتتاقتتة تصت ت ت ت ت ت تتنيعهتتا ونقلهتتا ومتتا ينت من مخلَّفتتات في‬
‫طبيعَّي تة إلنتتتاج مت َّ‬
‫المنشت ت ت ت العمرانيَّة هناك الكثير من أجزاء المبنى يمكن اعادة اس ت تتتخدامها‪،‬‬
‫تص ت تتنيعها‪ ،‬وفي ُ‬
‫كتاوبواب وال َّنوافذ واوجزاء الحديديَّة والخشت ت ت ت ت ت تتبيَّة‪ ،‬كما يمكن باست ت ت ت ت ت تتتخدام أنظمة معيَّنة اعادة‬
‫ٍّ‬
‫متعددة‪.‬‬ ‫استخدام المياه المستخدمة لوظائف‬

‫‪ )2‬االعتماد على المصــــــادر المتجدِّدة والقابلة إلعادة التَّصــــــنيع‪ :‬االعتماد هنا يعطي اوولويَّة‬
‫لمص ت ت ت تتادر الطَّاقة المتجددة على حس ت ت ت تتاب المص ت ت ت تتادر اوخرى‪ ،‬ومن هذه المص ت ت ت تتادر الطَّاقة‬
‫الشمسيَّة والمائيَّة والطَّاقة المتولدة من حركة الرياح‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪ )7‬حماية المظاهر الطبيعيَّة‪ :‬التنمية العمرانيَّة المستتتدامة تدعو أن يكون التأثير المصتتاحب لها‬
‫بالتَّعديل على البيئة إيجابيَّا‪ ،‬وهذه االيجابيَّة قد تكون مباشرة من خالل التَّجاوب مع متطلَّبات‬
‫البيئة الماديَّة والجماليَّة في مواصفات ومكونات المشروع العمراني‪ ،‬وقد تكون من خالل عدم‬
‫استخدام المواد التي تحتاج لطاقة كبيرة في إنتاجها أو نقلها‪.‬‬

‫‪ )5‬إيجاد البيئة الصـــــحيسة الســـــليمة‪ :‬وذلك من خالل تجنب اس ت ت تتتخدام المواد التي لها انبعاثات‬
‫تارة على ص ت ت تتحَّة االنس ت ت تتان‪ ،‬واذا كانت هناك الحاجة الس ت ت تتتخدام البعض منها فليكن هذا‬
‫ض ت ت ت َّ‬
‫االستخدام بالحد اودنى وبالطريقة التي تضمن عدم حدوث الضرر عاجال أو آجال‪.‬‬
‫‪ )6‬الجودة‪ :‬هي إحتدى القواعتد المه َّمتة في التنميتة العمرانيتَّة المست ت ت ت ت ت تتتدامة‪ ،‬فإذا كان التصت ت ت ت ت ت تتميم‬
‫بالجودة المطلوبة‪ ،‬فهذا يعني عدم است ت ت ت تتتخدام المنت العمراني‪،‬‬ ‫الفراغي للمنت العمراني لي‬

‫‪21‬‬
‫هدر لموارد وطاقات صت ت ترفت‬ ‫َّ‬ ‫أو َّ‬
‫أن اس ت تتتخدامه س ت تتيكون دون المس ت تتتوى المطلوب‪ ،‬وكل هذا ل‬
‫لتصت ت تتنيع هذا المنت ‪ ،‬ورداءة التصت ت تتميم قد تكون في صت ت تتورة وجود زوائد فراغيَّة ال حاجة لها‬
‫ص ت ت ت ت ترف عليها الكثير من الموارد والطاقات لتشت ت ت ت تتغيلها وصت ت ت ت تتيانتها‪ ،‬كذلك‬
‫وظيفيَّا‪ ،‬ومع هذا ُ‬
‫فالرداءة تنطب على است ت ت ت ت ت تتتخدام المواد واونظمة اإلنشت ت ت ت ت ت تتائيَّة الغير جيدة‪َّ ،‬‬
‫ونها بطبيعتها ال‬ ‫َّ‬
‫تست ت ت تتاعد على الترشت ت ت تتيد واعادة االست ت ت تتتخدام وحتى الحماية للبيئة ‪ ،‬فالجودة تعني االست ت ت تتتجابة‬
‫النفس ت ت تتيَّة‪ ،‬وهذا يتطلَّب من المعماري معرفة وادراك‬
‫الص ت ت تتحيحة لحاجات االنس ت ت تتان الوظيفيَّة و َّ‬
‫الفر بين رغبات وحاجات االنسان‪ ،‬وكذلك معرفة كيفيَّة نظر االنسان المستفيد من المشروع‬
‫إلى مجموع المفاهيم الرئيس ت ت ت ت تتيَّة والتي في إطارها تتش ت ت ت ت ت َّتكل فكرة المش ت ت ت ت تتروع‪ ،‬ومن جملة هذه‬
‫المفاهيم يأتي الحجم‪ ،‬الوظيفة‪ ،‬الفراغ والعالقة بين الفراغات وغيرها من المفاهيم‪.‬‬

‫‪ 2.3‬المباني المستدامة‬
‫اوبنيتتة التي يتم تصت ت ت ت ت ت تتميمهتتا وانشت ت ت ت ت ت تتاؤهتتا بغرض الحفتتاظ على البيئتتة والمجتمع هي هتتذه اوبنيتتة‬
‫الخضتراء المستدامة وكما وضَّل الدكتور عماد مشتهى في أحد المؤتمرات التي تم استضافته بها‬
‫في الجامعة االستتالميَّة‪ ،‬أن المفهوم العام لعبنية الخض تراء جاء ليحاكي وظيفة الشتتجرة‪ ،‬فالشتتجرة‬
‫تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى أكسجين يستفيد منه اإلنسان والحيوان وحتى اورض‪ ،‬لذلك‬
‫فإن الهدف من اوبنية الخض ت ت ت تراء هو أن تحاكي الشت ت ت تتجرة وتتَّخذها مثاال يحتذى به ليكون البناء‬
‫َّ‬
‫أكثر استدامة‪.‬‬

‫من هنا فاوبنية المس تتتدامة وبكل بس تتاطة ووض تتوح هي التي تس تتتفيد من كل ما هو ض تتار بالبيئة‬
‫لتحويلة بتدويره او اعادة تص ت تتنيعه الى مواد يمكن اس ت تتتخدامها في انش ت تتاء هذه اوبنية المست ت تتدامة‬
‫وبدون شك يكون ذلك لخدمة البيئة والمجتمع وبطريقة اقتصاديَّة‪.‬‬
‫‪ 1.2.3‬مفهوم المباني الخضراء "المستدامة"‬
‫أخذت الثقافة الخض ت تراء في االنتشت تتار والتوس ت تع وأخذت هذه الثقافة بالمناداة بالتَّصت تتالل مع البيئة‬
‫وانش ت تتاء عالقة عمرانية مس ت تتالمة مع البيئة من خالل إيجاد عمارة خضت ت تراء ‪Green Building‬‬
‫المنش ت ت ت التي يتم من خاللها است تتتخدام عمليَّات ذات‬
‫وذلك بإنش تتاء المباني الخض ت تراء وهي" تلك ُ‬
‫كفاءة َّ‬
‫بيئية عالية في است ت تتتخدام الموارد طيلة دورة حياة البناء‪ ،‬بدءا من تحديد الموقع والتصت ت تتميم‬
‫والتشت ت ت تتغيل والترميم والص ت ت ت تيانة‪ ،‬وحتى الهدم والترحيل‪ ،‬وتتكامل هذه الممارست ت ت تتات مع التصت ت ت تتميم‬
‫وقوة التَّحمل أو‬ ‫العامة ‪,‬واالقتصت ت ت ت ت ت َّ‬
‫تادية في االست ت ت ت ت تتتثمار‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫الكالست ت ت ت ت تتيكي للمبنى من حيث المراف‬
‫الراحة في االستخدام" ( واصل‪2012 ،‬م)‪.‬‬
‫الديمومة في عمر المبنى‪ ،‬وأخي ار َّ‬

‫‪22‬‬
‫‪ 2.2.3‬المستشفيات الخضراء‬
‫هناك معيار عالمي َّ‬
‫يحدد مفهوم المستشفيات الخضراء‪ ،‬ومع ذلك يمكن تعريف المستشفيات‬ ‫لي‬
‫العامة بشكل مستمر عن‬
‫الصحة َّ‬
‫الخضتراء على أنها "المسـتشفى التي تعمل على رفع مستوى ِّ‬
‫الحد من اآلثار البيئيَّة وذلك من خّلل القضاء على أثر المستشفى في زيادة األمراض‪،‬‬
‫طريق ِّ‬
‫وهي ِّ‬
‫تؤكد على العّلقة بين صـــــحَّة اإلنســـــان والبيئة‪ ،‬وذلك من خّلل ادارتها واســـــتراتيجيَّاتها‬
‫البيئيـة وطرق الوقــايــة‬
‫َّ‬ ‫المحليـة بــاإلجراءات‬
‫َّ‬ ‫وعمليـاتهــا‪ ،‬كمـا َّانهــا تعمــل على ربط االحتيــاجــات‬
‫َّ‬
‫الصحة واالقتصاد‬
‫َّ‬ ‫الفعالة في المجتمع وصـحَّة البيئة‪ ،‬والعدالة في‬
‫األوليَّة من خّلل المشـاركة َّ‬
‫َّ‬
‫األخضر" (‪2014 ،Azmal and other‬م)‪.‬‬

‫تحة‬ ‫َّ‬ ‫مما الش ت ت َّ‬


‫تك فيه َّ‬
‫أن زيادة انتاج النفايات واس ت تتتهالك الطاقة يؤثر على ص ت تتحَّة البيئة وعلى ص ت ت ّ‬ ‫َّ‬
‫مما يعني الحاجة إلى مزيد من الخدمات الطبيَّة كما هو مو َّ‬
‫ضت ت تل‬ ‫االنست تتان في حدود هذه البيئة‪َّ ،‬‬
‫بالشكل (‪)8.3‬‬

‫شكل (‪ :)8.3‬تمثير التَّلوث على الخدمات الطبيَّة‬


‫بتصرف")‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(المصدر‪2014، Azmal and other :‬م"الباحثة‬

‫رغم َّأنه ال يوجد نموذج َّ‬


‫محدد للمستتشتفى اوخضتر في العالم‪َّ ،‬‬
‫فإن هناك العديد من المستتشتفيات‬
‫واونظمة الصت ت ت تتحيَّة التي اتَّخذت خطوات للحد من اآلثار البيئيَّة للمست ت ت تتتشت ت ت تتفيات‪ ،‬وتست ت ت تتاعد هذه‬
‫العامة والحد أيضت ت ت ت تتا من التكاليف في وقت واحد‪ ،‬التوجه نحو‬
‫اونظمة على تحس ت ت ت تتين الص ت ت ت تتحَّة َّ‬
‫المست تتتشت تتفيات الخض ت تراء يشت تتمل الحد من النفايات والطَّاقة‪ ،‬وكذلك حماية الموارد‪ ،‬باإلضت تتافة إلى‬

‫‪27‬‬
‫إدارة هذه الموارد بالتخلص منها بدون تس تتبيب اوذى للبيئة واعادة تدويرها‪ ،‬واعادة معالجة المواد‬
‫القابلة إلعادة االستخدام‪.‬‬
‫‪ 3.2.3‬أهداف المستشفيات الخضراء‬
‫تتلخص أهداف المستشفيات الخضراء في النقاط اآلتية وكما يوضحها (‪ )9.3‬الذي ُيمثل نموذجا‬
‫ّ‬
‫للمستشفى اوخضر‪(Health care without harm):‬‬

‫شكل (‪ :)9.3‬أهداف المستشفيات الخضراء‬


‫(المصدر‪2014 ، Azmal and other :‬م‪ ،‬الباحثة بتصرف)‪.‬‬
‫‪ ‬أوالا‪ /‬القيادة واالدارة البيئيَّة‬

‫القيادة توض ت ت ت تل اوولويات الرئيست ت ت تتيَّة للمست ت ت تتتشت ت ت تتفى المست ت ت تتتدامة‪ ،‬وهذا يمكن أن يتحقَّ من خالل‬
‫التتتدريتتب‪ ،‬وتحتتديتتد اوهتتداف‪ ،‬والمست ت ت ت ت ت تتاءلتتة‪ ،‬وادراج هتتذه اوولويتتات في العالقتتات واالتصت ت ت ت ت ت تتاالت‬
‫الختتارجَّي تة‪ ،‬وذلتتك حتي يتست ت ت ت ت ت ت َّتنى لهتتذه اإلجراءات والتتتدابير إلجراء تغييرات رئيس ت ت ت ت ت ت تَّي تة في ثقتتاف تة‬
‫المس تتتش تتفى‪ ،‬بحيث يعمل ك مل من الممرض تتات واوطباء والمس تتتش تتفيات واونظمة الص تتحيَّة وحتى‬

‫‪25‬‬
‫و ازرة الص ت ت تتحة بش ت ت تتكل متزايد في االهتمام بالبيئة وايجاد الحلول المناس ت ت تتبة للمش ت ت تتاكل البيئيَّة التي‬
‫َّ‬
‫المالية الشتتحيحة‪ ،‬وللعب دو ار رائدا في دعم الستتياستتات‬ ‫تستتببها المستتتشتتفيات‪ ،‬وذلك إلنقاذ الموارد‬
‫العامة للبيئة‪.‬‬
‫واإلجراءات التي من شأنها تحسين الصحة َّ‬
‫‪ ‬ثانيا‪ /‬المواد الكيميائيَّة‬

‫تحستين صحَّة وسالمة المرضى والموظفين والمجتمعات المحليَّة والبيئة عن طري استخدام مواد‬
‫كيميائيَّة أكثر أمانا‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا‪ /‬النفايات‬

‫العامة من خالل تقليل حجم وس ت تتميَّة النفايات التي ينتجها القطاع الص ت تتحي‪ ،‬في‬
‫حماية الص ت تتحَّة َّ‬
‫حين تنفيذ إدارة النفايات والتخلص منها تعتبر من أكثر الخيارات السليمة بيئيا‪.‬‬
‫‪ ‬رابع ا‪ /‬الطَّاقة‬

‫تقليل الوقود اوحفوري واس تتتخدام الطَّاقة كوس تتيلة لتحس تتين وحماية الصت تحَّة َّ‬
‫العامة‪ ،‬وتعزيز كفاءة‬
‫َّ‬
‫المتجددة في الموقع أو المجتمع‪.‬‬ ‫استخدام الطَّاقة البديلة‪ ،‬واستخدام الطَّاقة‬
‫‪ ‬خامس ا‪ /‬المياه‬

‫تنفيذ ست ت تتلست ت تتلة من تدابير حفظ المياه واعادة تدويرها ومعالجتها للحد من است ت تتتهالك المياه وتلوث‬
‫صتالحة للشرب والرعاية‬
‫صترف الصتحي في المستتشتفى‪ ،‬وتحديد العالقة بين توافر المياه ال َّ‬
‫مياه ال َّ‬
‫العامة من خالل توفير المياه الصالحة للشرب للمجتمع‪.‬‬
‫الصحية لتعزيز الصحَّة البيئيَّة َّ‬
‫‪ ‬سادس ا‪َّ /‬‬
‫النقل‬

‫النقل والتَّسليم والخدمة التي تقلل من أثر المستشفيات للتَّلوث‪.‬‬


‫تطوير استراتيجيَّات َّ‬
‫‪ ‬سابع ا‪ /‬الغذاء‬

‫تشتتجيع عادات اوكل الصتتحيَّة لدى المرضتتى والموظفين‪ ،‬ودعم الوصتتول إلى مصتتادر مستتتدامة‬
‫محليا من المواد الغذائيَّة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬ثامن ا‪ /‬األدوية‬

‫الحد من التَّلوث عن طري تقليل المواد الصتيدالنيَّة الصادرة بوصفة طبيَّة‪ ،‬والتقليل من التخلص‬
‫َّ‬
‫الصيدالنية غير المالئمة‪ ،‬وتعزيز مبدأ استرجاع اودوية لدى المرضى‪ ،‬وذلك لتقليل‬ ‫من النفايات‬
‫إلقاء اودوية في النفايات والتخلص منها‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬تاسع ا‪ /‬البناء‬

‫جعل أماكن العمل أكثر صتتحَّة من خالل دم مبادئ وممارس تتات المباني الخضت تراء في تص تتميم‬
‫وبناء المراف الصحيَّة‪.‬‬
‫‪ ‬عاشرا‪ِّ /‬‬
‫الشراء‬

‫باالعتماد على شراء المواد التي تنت بطريقة مستدامة‪.‬‬

‫‪ 3:3‬محاور المباني المستدامة‪:‬‬


‫وتحت هذه اوهداف تتفرع عدد من المحاور التي تُسهل عملية مراقبة وتقييم مواصفات‬
‫التصميم والتشييد والتشغيل‪ ،‬ويمكن تلخيصها في ست محاور أساسية كالتالي‪(:‬حسين‪2014،‬م)‪.‬‬
‫‪ .1‬الموقع واورض‪.‬‬
‫‪ .1‬االبتكار والتصميم‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪ .7‬إدارة المياه والمياه المعالجة‪.‬‬
‫‪ .5‬إدارة المواد والمخلفات‪.‬‬
‫‪ .6‬جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪ 1.3.3‬الموقع واألرض‪.‬‬
‫المنشتأة‬
‫اختيار الموقع واورض المناستبين للمستتتشتفى من أهم العوامل التي تستتاعد على استتدامة ُ‬
‫العامة وذلك‬ ‫"المس ت تتتش ت تتفى"‪ ،‬فمن الض ت تتروري أن يكون موقع المس ت تتتش ت تتفى بالقرب من طر َّ‬
‫النقل َّ‬
‫لترشتتيد استتتهالك المواصتتالت للوصتتول لمبنى المستتتشتتفى ومن اومثلة على ذلك مستتتشتتفى الشتتيخ‬
‫خليفة التخص ت ت ت ت تصت ت ت ت تتي باإلمارات العربيَّة المتَّحدة والذي يخدم ثالث إمارات مختلفة وهي كما هي‬
‫الخيمة‪ ،‬وامارة الفجيرة‪.‬‬ ‫موضحة بالشكل (‪ )10.3‬إمارة القيوين‪ ،‬وامارة أر‬
‫َّ‬

‫‪27‬‬
‫شكل (‪ :)10.3‬موقع مستشفى الشيخ خليفة التخصصي‬
‫(المصدر‪) www.perkinseastman.com:‬‬

‫المنش تتأة والمناخ الطبيعي‪ ،‬وجميعها أمور تس تتاعد على‬ ‫َّ‬


‫ويتحكم الموقع المناس تتب في تش تتمي‬ ‫كما‬
‫ُ‬
‫راحة المريض وستترعة شتتفائه وذلك كما هو واضتتل في مستتتش تتفى رويال فري في لندن وذلك من‬
‫خالل الشكل(‪.)Health care without harm( )11.3‬‬

‫شكل (‪ :)11.3‬أثر التشميس والمناخ الطبيعي على المستشفى‬


‫(المصدر‪ :‬رويترز‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫كما أن موقع مبنى المست ت ت ت تتتش ت ت ت ت تتفى في مكان ذو غطاء نباتي كثيف يؤدي إلى تحس ت ت ت ت تتين اوجواء‬
‫الداخليَّة للمبنى وتزويده بالظالل وتقليل الح اررة المفقودة في ال ّش ت ت ت ت ت تتاء وامداده بالبرودة عن طري‬
‫التبخير والظل في الصَّيف‪ ،‬وذلك كما يتَّضل في مستشفى الجامعة اوردنيَّة في مدينة َّ‬
‫عمان من‬

‫‪27‬‬
‫خالل ال َّشت تكل (‪ )12.3‬كما َّ‬
‫أن إعادة اس تتتخدام المباني والمواقع وذلك لحماية اورض والتقليل من‬
‫تأثير التوسعات الجديدة على البيئة (حسين‪2014،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)12.3‬أثر الغطاء النباتي على أجواء المستشفى‬


‫(المصدر‪ :‬مكتب العّلقات العامة مستشفى الجامعة‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.3.3‬التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫المبدع عن طري الفهم المتعم للبيئة الطبيعيَّة المحليَّة وتس ت ت تتخير هذه‬
‫الم ْبتكر و ُ‬
‫يأتي التص ت ت تتميم ُ‬
‫عدة‪ ،‬ومن خالل التص ت تتميم المبتكر يمكن االس ت تتتفادة من‬ ‫البيئة للعمل لص ت تتالل المبنى من نواحي َّ‬
‫عناصر المبنى لدعم خصائصه اوخرى وهي‪( :‬حسين‪2014،‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬أوالا‪/‬التصميم المتكامل للمنشمة‬

‫يأتي التص ت ت ت ت ت تتميم المتكامل للمبنى عن طري ربط كافَّة النواحي المتعلقة بهذا المبنى من (تكييف‬
‫وانارة وتصت ت ت تتميم داخلي وانشت ت ت تتاء) وذلك باست ت ت تتتخدام أحد هذه النواحي لخدمة النواحي اوخرى من‬
‫خالل‪:‬‬

‫َّ‬
‫للنوافذ‪،‬‬ ‫النهـاريـة والتـدفئـة الطبيعيَّة‪ :‬وذلتك من خالل التَّوزيع المدرو‬
‫َّ‬ ‫اســـــــــتخـدام اإلنـارة‬ ‫‪‬‬
‫ثم‬
‫الالزم دخولها في الفراغ من خالل شت تتكل المبنى وتوجيهه‪ ،‬ومن َّ‬ ‫َّ‬ ‫والتَّحكم بأش تتعة الشت تتم‬
‫النوافذ وأحجامها وموقعها بالنس ت تتبة للمبنى‪ ،‬وذلك للحص ت تتول على انارة طبيعيَّة‬ ‫د ارس ت تتة عدد َّ‬
‫وتدفئة طبيعيَّة َّ‬
‫وكل ذلك لالعتدال في الحاجة الس ت ت ت ت تتتخدام المصت ت ت ت ت تتابيل الكهربائيَّة وبالتَّالي‬
‫للمنشأة‪ ،‬ويظهر‬ ‫َّ‬
‫تقليل االنبعاثات الح ارريَّة الصادرة عنها‪ ،‬وبالتالي تقليل التكلفة االستهالكيَّة ُ‬
‫ذلك واضحا في مستشفى النور في االمارات العربيَّة المتَّحدة بالشكل (‪.)13.3‬‬

‫‪28‬‬
‫شكل (‪ :)13.3‬دور شكل المبنى وتوجيهه ونوافذه في التحكم بمشعة الشمس‬
‫(المصدر‪)http://www.doctorsforthegulf.com :‬‬

‫عبر أنابيب متعرجة أو‬ ‫الضـوء الطبيعي باألنابيب لننارة‪ :‬نقل الضوء الطبيعي ل َّ‬
‫لشم‬ ‫‪ ‬نقل ُّ‬
‫ض تل بال َّش تكل‬
‫الطبيعية في اوماكن التي ال يصتتلها الض توء وذلك كما هو مو َّ‬
‫َّ‬ ‫مستتتقيمة لإلنارة‬
‫(‪ ،)14.3‬وهي َّ‬
‫تقنية تعتمد على االنعكاست ت ت تتات في المناشت ت ت تتير حتى تصت ت ت تتل لعماكن الداخلية‬
‫طبيعية تس ت تتتغل ض ت تتوء ال َّشت ت تم‬
‫َّ‬ ‫البعيدة عن الضت ت توء داخل المباني‪ ،‬ما يميز هذه اإلنارة َّأنها‬
‫َّ‬
‫بجمالية تصميم المصباح الطبيعي داخل المبنى الذي يتناسب مع تناس الديكور‬ ‫كذلك تتَّسم‬
‫الداخلي (حسين‪2014،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)14.3‬نقل ضوء الشمس باألنابيب‬


‫(المصدر‪ :‬حسين‪2014 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬التهوية الطبيعيَّة‪ :‬هناك العديد من الوس ت ت تتائل التي يمكن اس ت ت تتتخدامها لالس ت ت تتتفادة من التهوية‬
‫الطبيعيَّة‪ ،‬منها استتتخدام المشتربيَّات على النوافذ ومالقف الهواء واستتتخدام العنصتتر اوخضتتر‬

‫‪70‬‬
‫والعنص ت تتر المائي في تخفيف درجات الح اررة وزيادة نس ت تتبة الظالل‪ ،‬وذلك للتَّحكم في ض ت تتغط‬
‫الهواء الداخلي والخارجي للمبنى وللتَّحكم في حركته‪( ،‬حست ت ت ت تتين‪2014،‬م)‪ .‬وظهر است ت ت ت تتتخدام‬
‫المشربيات على النوافذ في مدينة الشيخ خليفة بن زايد الطبية في أبو ظبي وذلك على بعض‬
‫النوافذ كما هو واضتتل بال َّشتكل (‪ )15.3‬أما الشتتكل (‪ )16.3‬يوضتل طريقة انتقال الهواء عبر‬
‫مالقف الهواء بفعل ضغط الهواء‪.‬‬

‫شكل (‪ :)15.3‬استخدام المشربيات على النوافذ‬


‫(المصدر‪ :‬عدنان‪2014،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)16.3‬انتقال الهواء عبر مّلقف الهواء‬


‫(المصدر‪ http://commons.wikimedia.org:‬الباحثة بتصرف)‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ ‬ثاني ا‪/‬غّلف المبنى‬

‫غالف المبنى هو الجزء الفاص ت ت ت ت ت تتل بين البيئة الخارجيَّة والبيئة الداخليَّة للمبنى‪ ،‬ويمكن أن يكون‬
‫ست ت تتقف أو جدران أو نوافذ أو أبواب‪ ،‬ويتم بواست ت تتطته حماية المبنى وتنظيم البيئة الداخليَّة والتحكم‬
‫فيه بسريان الح اررة والطاقة للمبنى وذلك من خالل‪( :‬حسين‪2014،‬م)‪.‬‬
‫‪ )1‬العزل الحراري َّ‬
‫الشامل‪ :‬تبريد المبنى وتدفئته من أكثر اومور استهالكا للطاقة‪ ،‬لذلك كان‬
‫َّ‬
‫البد من إيجاد وسائل لتبريد المبنى وتدفئته حسب الحاجة بوسائل اقتصاديَّة وهي‪:‬‬

‫‪ ‬العزل الحراري‪ :‬ويعتبر من أفضتل الوستائل توفي ار للطَّاقة المستتتهلكة في التبريد والتدفئة وذلك‬
‫على المدى البعيد‪ ،‬كما يضتتمن تحس تتين جودة الهواء الداخلي للمبنى‪ ،‬وفي مستتتش تتفى الش تتيخ‬
‫خليفة التخصتصتي استخدم الحجر الجيري كعازل حراري والذي يتميَّز برداءة توصيله للح اررة‬
‫كمتا يظهر في الش ت ت ت ت ت ت تكتل (‪ ،)17.3‬ويوجتد للعزل الحراري أنواع مختلفة منه العضت ت ت ت ت ت تتوي مثل‬
‫(الصتوف وشتعر الحيوانات) ومنه غير العضتوي مثل (الصتوف الزجاجي والفليين الصخري)‬
‫ومنه المواد العاكسة مثل (اولمنيوم وصفائل الفوالذ)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)17.3‬استخدام الحجر الجيري كعازل حراري للجدران‬


‫(المصدر‪(www.perkinseastman.com :‬‬

‫‪ ‬معالجة الجدران واألســـقف‪ :‬باست تتتخدام اوست تتطل العاكست تتة وتظليل الجدران ببعض العناصت تتر‬
‫المظالت(حس تتين‪2014،‬م)‪ .‬ويوضت تل الش تتكل (‪ )18.3‬اس تتتخدام َّ‬
‫مظالت للجدران‬ ‫كاوش تتجار و َّ‬
‫في مدينة كامبريدج في بريطانيا‪.‬‬ ‫في مستشفى أدينبروك‬

‫‪71‬‬
‫شكل (‪ :)18.3‬استخدام مظّلَّت للجدران‬
‫(المصدر‪)http://www.cambridge2000.com :‬‬

‫تل في تقليل ح اررة المبنى ونها تست ت تتاعد على العزل الحراري‬
‫أثر واضت ت ت ل‬
‫‪ ‬زراعة األســــطح‪ :‬ولها ل‬
‫اوولية وكلفة ريها وتصريف المياه والصيانة تعتبر‬ ‫للمبنى‪َّ ،‬‬
‫ولكن أوزانها على المبنى وكلفتها َّ‬
‫من عيوب زراعة اوسطل‪( ،‬حسين‪2014،‬م)‪ .‬والشكل (‪ )19.3‬يوضل مستشفى الجليلة بنت‬
‫محمد بن راشد آل مكتوم التخصصي لعطفال كنموذج لزراعة أسطل المستشفيات‪.‬‬

‫شكل (‪ :)19.3‬زراعة األسطح في مستشفى الجليلة التخصصي لألطفال‬


‫(المصدر‪ :‬عبد الحميد‪2012 ،‬م)‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ 3.3.3‬إدارة الطَّاقة‪.‬‬
‫تبدأ إدارة الطَّاقة الجيدة للمبنى من أولى مراحل التصتتميم‪ ،‬فكلّما كان التصتتميم أكثر تكامال‪ ،‬كان‬
‫است ت ت ت ت تتتهالك المبنى للطَّاقة أقل‪ ،‬فاالست ت ت ت ت تتتفادة من موقع المبنى أثناء التصت ت ت ت ت تتميم وتوجيهه التوجيه‬
‫المناس تتب‪ ،‬وتص تتميم الموقع من خالل توزيع المس تتطَّحات الخضت تراء والمائيَّة حول المبنى بص تتورة‬
‫مدروست ت تتة وتحديد أماكن الفتحات ومست ت تتاحاتها‪ ،‬واالعتماد على أست ت تتاليب متنوعة للتَّهوية الطبيعيَّة‬
‫واس تتتخدام العوازل الح ارريَّة كل هذا يس تتاعد على تقليل اس تتتهالك المبنى للطاقة ‪(Health care‬‬
‫)‪without harm‬‬

‫أن االعتمتتاد على مصت ت ت ت ت ت تتادر الطتتاقتتة المتجتتددة والبتتديلتتة في إنتتتاج الطَّتاقتة التي تغتتذي المبنى‬
‫كمتا َّ‬
‫الذاتي من هذه الطاقة المتجددة بقدر اإلمكان‪ ،‬ويتم ذلك من خالل است ت ت ت ت ت تتتخدام‬ ‫إلعطائه االكتفاء َّ‬
‫ديل مار مينور اس تتتخدمت ألواح‬ ‫اركو‬ ‫الطَّاقة الش تتمس تتيَّة أو طاقة الرياح‪ ،‬ففي مس تتتش تتفى لو‬
‫الخاليا الشمسَّية ككاسرات على الواجهة الجنوبيَّة للمبنى وذلك كما هو واضل بالشكل (‪،)20.3‬‬
‫يمكن لمص تتادر الطَّاقة البديلة أن تس تتتخدم في اإلض تتاءة وتوليد الح اررة‪ ،‬وال َّ‬
‫ضت تخ وتس تتخين المياه‪،‬‬
‫العامة من اآلثار التي ال تعد وال تحصتتى‬ ‫فإن مصتتادر الطَّاقة المتجددة تحمي الصتحة َّ‬ ‫ك َّ‬ ‫وبال شت ّ‬
‫لتغيير المنتتاخ‪ ،‬بمتتا في ذلتتك زيتتادة اومراض المرتبطتتة بتتارتفتتاع درجتتات الح اررة‪ ،‬وزيتتادة الجفتتاف‬
‫وندرة المياه في بعض المناط والعواص ت ت ت ت تتف والفيض ت ت ت ت تتانات في مناط أخرى ‪(Health care‬‬
‫)‪without harm‬‬

‫شكل (‪ :)20.3‬الواح الخّليا الشمسية على الواجهة الجنوبية للمستشفى‬


‫(المصدر‪)http://www.startimes.com :‬‬

‫‪77‬‬
‫وال يخفى على أحد َّ‬
‫أن اس ت ت ت ت تتتخدام اوجهزة الموفرة للطاقة أم ار هاما في تقنين اس ت ت ت ت تتتهالك المباني‬
‫للطَّاقة‪ ،‬كاست ت ت ت ت ت تتتخدام أجهزة توزيع الهواء التي يمكن التحكم بمقدار س ت ت ت ت ت ت تريان الهواء منها وتعديله‬
‫حست ت تتب الحاجة و تدفئته‪ ،‬واست ت تتتخدام الطَّاقة الشت ت تتمست ت تتيَّة لعجهزة التي يمكنها االست ت تتتفادة من تلك‬
‫التقنيَّة‪ ،‬كاس تتتخدام المض ت َّ‬
‫تخات التي تس تتتمد الح اررة من اورض‪ ،‬حيث يتم اس تتتخدام ح اررة اورض‬
‫لتسخين أو تبريد المياه من خالل تمرير المياه في أنابيب تحت اورض‪ ،‬وتعتمد هذه التقنيَّة على‬
‫خاص ت ت تتيَّة مبادلة الح اررة بين اورض واونبوب‪ ،‬كما أن اس ت ت تتتخدام أجهزة اإلدارة والتحكم باوحمال‬
‫ذو فعاليَّة عالية في تفادي تبديد الطاقة ومراقبة االستهالك (حسين‪2014،‬م)‪.‬‬
‫‪ 4.3.3‬إدارة المياه‪.‬‬
‫من أكثر التحديات التي تواجه المصت تتمم في تصت تتميم مباني المست تتتشت تتفيات هي إدارة المياه‪ ،‬وذلك‬
‫ص ت تة في ظل النقصت تتان المتزايد من‬ ‫ص ت تالحة للش ت ترب وفراد المجتمع‪ ،‬خا َّ‬‫من خالل توفير المياه ال َّ‬
‫مخزون المياه في العالم نتيجة لجفاف المس ت ت تتطَّحات المائيَّة‪ ،‬وذوبان اونهار الجليديَّة واست ت ت تتتنزاف‬
‫المياه الجوفيَّة‪ ،‬ويمكن مواجهة هذه التحديَّات من خالل‪(Health care without harm) :‬‬
‫‪ )1‬تقليل تست تترب المياه من اونابيب و َّ‬
‫المعدات‪ ،‬كالمراحيض والمغاست تتل والدش وصت تتنابير المياه‪،‬‬
‫بمعدات ترش تد استتتهالك المياه‪ ،‬كما أن استتتخدام الترموستتتات للتَّحكم بدرجة‬
‫وذلك باستتتبدالها َّ‬
‫ح اررة المياه مسبقا يعمل على توفير استهالك الطَّاقة‪.‬‬
‫‪ )1‬استخدام المياه الرماديَّة الناتجة عن (الدش والمغط والمغسلة والغسَّالة وينابيع المياه والمياه‬
‫الثالجات) في بعض التطبيقات كالَّري والتبريد واوغراض الصت ت تتناعيَّة‬
‫الناتجة عن المكيفات و َّ‬ ‫َّ‬
‫وفي المراحيض وأجهزة إطفاء الحري ‪ ،‬وال ُيف َّ‬
‫ض ت تل است تتتخدامها في ري الخضت تتروات والفواكه‪،‬‬
‫البد من فصل المياه الرماديَّة عن المياه السوداء في التصريف‪.‬‬ ‫وبالتَّالي َّ‬
‫‪ )2‬معالجة مياه الصتترف الص تتحي س تواء كانت رماديَّة أو س تتوداء كالًّ على حده وذلك باس تتتخدام‬
‫وحدات معالجة والتي تعمل على إعادة التدوير وتقليل االستهالك‪.‬‬
‫ثم‬
‫الري أو تنقيتهتا ومن َّ‬
‫‪ )7‬جمع ميتاه اومطتار من اوست ت ت ت ت ت تتقف وتخزينهتا واالست ت ت ت ت ت تتتفتادة منهتا في َّ‬
‫استخدامها في الشرب‪.‬‬
‫‪ )5‬التحول من َّ‬
‫معدات التصت تتوير اإلشت تتعاعي القائم على الفيلم‪ ،‬والذي يست تتتخدم كميَّات كبيرة من‬
‫المياه‪ ،‬إلى التص ت تتوير الرقمي‪ ،‬والذي ال يس ت تتتخدم الماء وال المواد الكيميائيَّة اإلش ت تتعاعيَّة التي‬
‫تلوث البيئة‪.‬‬
‫‪ )6‬استخدام النباتات المقاومة للجفاف للحد من استخدام المياه‪.‬‬
‫‪ )7‬تحليل نوعيَّة المياه بشكل منتظم‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ )7‬وضع برام لتوفير المياه الصَّالحة للشرب للمجتمع‪.‬‬
‫‪ 5.3.3‬إدارة النِّفايات‪.‬‬

‫‪ ‬أوالا ِّ‬
‫‪/‬النفايات التشغيليَّة‬
‫إن تقليتل واعتادة است ت ت ت ت ت تتتختدام النفتايتات يقلص من الحجم اإلجمتالي لها وبالتَّالي توفر المال َّ‬
‫الالزم‬ ‫َّ‬
‫المنشت ت ت ت تأة بض ت ت ت تترورة إعادة التَّص ت ت ت تتنيع وتفعيل إعادة‬ ‫َّ‬
‫للتخلص منها‪ ،‬كما يجب تثقيف مس ت ت ت تتتخدمي ُ‬
‫المرجوة للبيئة) حس ت ت ت تتين‬
‫َّ‬ ‫التَّص ت ت ت تتنيع عن طري تخص ت ت ت تتيص أماكن لها‪ ،‬واعطائهم فكرة من الفوائد‬
‫‪2014،‬م(‪.‬‬

‫ومن المواد الممكن إعادة تصت ت ت ت ت تتنيعها‪ :‬المعادن (الحديد‪ ،‬اولمونيوم‪ ،‬الصت ت ت ت ت ت تلب‪ ،‬النحا ‪ ،‬الزئب‬
‫والزنك واوو ار والكرتون والبالستيك والزجاج والمطَّاط ولمبات الفلورسانت وأجهزة التكييف)‪.‬‬

‫‪ ‬ثاني ا‪/‬نفايات التشييد والهدم‬

‫وهي من أضت ت ت ت ت تتخم مخلَّفات المباني وتعتبر إعادة است ت ت ت ت تتتخدام أجزاء من المبنى القديم في المباني‬
‫الجديدة أو تخزينها لالست ت ت تتتخدام المست ت ت تتتقبلي من أهم التوجهات للتَّقليل من هذه المخلَّفات‪ ،‬وقد َّ‬
‫تم‬
‫تطلل جت ت تتديت ت ت لتد وهو إ ازلت ت تتة البنت ت تتاء وهي عمليت ت تتة معت ت تتاكست ت ت ت ت ت ت ت ت تتة للبنت ت تتاء وتختلف‬
‫ابتكت ت تتار مصت ت ت ت ت ت ت ل‬
‫ص ت ت تالحة لالست ت تتتخدام من المبنى‬ ‫)‪(Deconstruction‬عن الهدم‪ ،‬حيث يتم إزالة جميع اوجزاء ال َّ‬
‫ليتم استخدامها في المباني الجديدة (حسين‪2014،‬م)‪.‬‬
‫قبل الهدم؛ َّ‬

‫ثالثا‪َّ :‬‬
‫النفايات الطبيَّة‬

‫تارة َّ‬
‫الناجمة عن اإلدارة غير الست ت ت تتليمة‬ ‫َّ‬
‫البد من حماية الص ت ت ت تحة البش ت ت ت تريَّة والبيئة من اآلثار الضت ت ت ت َّ‬
‫تامة ومعديه‬
‫للنفايات‪ ،‬والتخلص من النفايات الطبيَّة الخطرة‪ ،‬لما تحتويه هذه النفايات من مواد س ت َّ‬
‫للمجتمع وبتتالتَّتالي البت َّتد من تقليتتل هتتذا التهتتديتتد على البيئتتة والص ت ت ت ت ت ت تحتتة العتتا َّم تة من خالل اآلتي‪:‬‬
‫(‪)Health care without harm‬‬
‫‪ )1‬تغيير عادات العاملين في المستتتشتتفى وذلك بالحد من النفايات والفصتتل ال َّس تليم بين النفايات‬
‫بفرزها بشكل صحيل وذلك لتجنب اوخطار البيئيَّة َّ‬
‫الناتجة عن التخلص من هذه النفايات‪.‬‬
‫َّ‬
‫الطبية‪،‬‬ ‫‪ )1‬الفصت ت ت تتل بين النفايات الطبيَّة والنفايات الغير طبيَّة وذلك لتفادي زيادة حجم النفايات‬
‫واعادة تدوير النفايات غير الطبيَّة‪.‬‬
‫‪ )2‬اس ت ت ت تتتخدام المواد المعاد تدويرها‪ ،‬بدال من المواد المس ت ت ت تتتهلكة والتي ينت منها النفايات َّ‬
‫الالزم‬
‫التخلص منها‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ 6.3.3‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬
‫مما‬
‫يتم تلوث البيئتة التداخليتَّة نتيجتة لعخطتاء التي تمتت في المراحل المختلفة للبناء والتشت ت ت ت ت ت تتغيل َّ‬
‫يؤدي لخل مخاوف ص تتحية حقيقيَّة‪ ،‬ويمكن تجنبها في أي مرحلة من تص تتميم وتش تتييد وتش تتغيل‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬أوالا‪/‬التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتدخين‬

‫كبير على ص ت ت ت ت تتحَّة المرتادين‪ ،‬ويجب التحكم بالتدخين في المبنى عن‬


‫أثر ل‬ ‫رداءة نوعيَّة الهواء له ل‬
‫مزودة بمرشحات هواء أو منع التدخين في المبنى (الشيمي‪2013،‬م)‪.‬‬ ‫طري تخصيص أماكن َّ‬

‫التلوث الداخلي (الشيمي‪2013،‬م)‪.‬‬


‫‪/‬مسببات ُّ‬
‫‪ ‬ثاني ا ِّ‬
‫‪ )1‬المواد العضتتويَّة من عفن وبكتيريا وغبار والتي تحدث بستتبب التستترب ودخول الرطوبة‪ ،‬لذلك‬
‫يجب أال تزيد الرطوبة في المبنى عن (‪ )%50‬وذلك باستخدام المواد الماصَّة للرطوبة‪.‬‬
‫أهم مص ت تتادرها اوص ت تتباغ والست ت تجاد‬ ‫‪ )1‬المواد العض ت تتويَّة المتطايرة في المباني الجديدة و َّ‬
‫المهدمة و ّ‬
‫واوثاث ومواد التنظيف‪.‬‬
‫تتجمع نتيجة لسوء أو تعطل التهوية وهي خطيرة من َّ‬
‫عدة أوجه‪.‬‬ ‫‪ )2‬المواد القابلة لالشتعال التي َّ‬

‫‪ ‬ثالث ا‪/‬تحسين البيئة الداخليَّة واإلنتاجيَّة‪)Health care without harm( :‬‬


‫‪ )1‬التأكد من تهوية المبنى قبل استخدامه وبشكل دوري مع توعية مستخدميه بضرورة ذلك‪.‬‬
‫‪ )1‬تحست ت ت ت ت ت تتين درجتات الح اررة وابقتاء المبنى جتافَّتا وبمعزل عن الرطوبتة لمنع البكتيريا والعفن من‬
‫والسقف‪.‬‬ ‫النمو‪ ،‬خاصَّة على الجدران الخارجيَّة واوسا‬
‫‪ )2‬غل جميع الفتحات حول التمديدات الكهربائيَّة وحول أنابيب المياه‪.‬‬
‫الحمامات‬
‫‪ )7‬توفير تهويتة للعوادم المنبعثتة من اوجهزة مثتل طابعات الليزر وأجهزة الطهي وفي َّ‬
‫ومناط التدخين المغلقة‪.‬‬
‫‪ )5‬الحفاظ على َّ‬
‫النظافة بوضت ت تتع ممست ت تتحات لعرجل لمنع وتقليل دخول اووست ت تتاخ التي قد تؤدي‬
‫لتلوث الهواء‪.‬‬
‫‪ )6‬تجنب المواد الباعثة للغازات الضَّارة‪.‬‬
‫الضارة من اورض‪.‬‬
‫َّ‬ ‫محكم اإلغال لمنع تسرب الرطوبة والغازات‬ ‫‪ )7‬بناء أسا‬
‫‪ )7‬است ت تتتخدام اإلنارة النهاريَّة الطبيعيَّة وذلك إلراحة َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحست ت تتين الصت ت تتحَّة عن طري تزويد‬
‫الجسم بفيتامين (د) وتحسين المزاج واإلنتاجيَّة وسرعة دقَّة اوفراد‪.‬‬
‫‪ )8‬استخدام أثاث مريل وغير باعث للغازات الضَّارة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫رواد المبنى من الطبيعتة عن طري المنتاظر التي يطل عليها المبنى أو االهتمام‬
‫تقريتب َّ‬ ‫‪)10‬‬
‫بالزراعة الداخليَّة‪.‬‬

‫‪ ‬رابعا‪ُّ /‬‬
‫التحكم بالضَّجيج‬

‫يتم التحكم به بشت تتكل أكثر فعاليَّة كلَّما أبكرنا في تحديده وأخذه باالعتبار أثناء التصت تتميم‪ ،‬ويمكن‬
‫صت توت والزجاج المزدوج والست تجاد‪ ،‬كما تس تتتخدم‬ ‫التحكم بال َّ‬
‫ضت تجي عن طري الحواجز الحاجبة لل َّ‬
‫المنشتأة بالبيئة الخارجيَّة لتقليل الضتتجي المتستترب للمبنى‪ ،‬وذلك حستتب‬‫الممرات الضتتيقة لوصتتل ُ‬
‫َّ‬
‫موقع المبنى‪ ،‬واستخدام المواد الماصَّة للضَّجي مثل اولياف الزجاجيَّة والمواد العازلة والبطَّانيات‬
‫ض ت تجي ينتقل لمست تتافات أكبر‬ ‫ص ت توت والتي تجعل ال َّ‬ ‫والس ت تجاد وتالفي است تتتخدام المواد العاكست تتة لل َّ‬
‫وتجعله أعلى مثل المعادن والزجاج المس ت ت ت تتطَّل واوخش ت ت ت تتاب المغطَّاة بطبقة ص ت ت ت تتلدة والس ت ت ت تتيراميك‬
‫والحوائط اإلسمنتيَّة والجبسيَّة )‪. (Health care without harm‬‬

‫‪77‬‬
‫الخّلصة‬

‫تم التَّعرف على المفاهيم العالميَّة الخا َّ‬


‫صتة باالستدامة من‬ ‫من خالل هذا الفصتل من الد ارستة َّ‬
‫مفهوم االستدامة والهدف الرئيسي من وجود هذا المفهوم ونشأة وتطور االستدامة من الناحية‬
‫المعماريَّة خالل القرن الماض تتي بدءا بالعمارة العض تتويَّة لفرانك لويد رايت وصت توال إلى العمارة‬
‫الطينيَّة في الوطن العربي ورائدها حست ت ت ت ت تتين فتحي‪ ،‬واوفكار التي ابتكرها معماريو العصت ت ت ت ت تتر‬
‫ثم التعرف على مفهوم التنمية المست تتتدامة وشت تترح النشت تتاط العمراني‬
‫لخدمة هذا المفهوم‪ ،‬ومن َّ‬
‫واوطراف المشتتتاركة في هذا النشت تتاط والمحاور التي يتقاطع بها هذا النشت تتاط مع البيئة‪ ،‬ومن‬
‫تم التعرف على القواعد اوست ت تتاست ت تتيًّة للتنمية العمرانيَّة المست ت تتتدامة والتي تحتوي على س ت ت تتَّة‬
‫ثم َّ‬
‫َّ‬
‫قواعد هي ترشيد‪ ،‬إعادة‪ ،‬متجددة‪ ،‬حماية‪ ،‬سالمة‪ ،‬جودة‪.‬‬

‫ثم التعرف على مفهوم المستشفيات‬ ‫تم التعرف على اوبنية المستدامة وتعريفها ومن َّ‬ ‫بعد ذلك َّ‬
‫الخضت ت تراء واوهداف العشت ت ترة للمس ت تتتش ت تتفيات الخضت ت تراء التي تتمثَّل في القيادة واإلدارة البيئيَّة‪،‬‬
‫الكيميائية‪ ،‬النفايات‪ ،‬الطَّاقة‪ ،‬المياه‪ ،‬النقل‪ ،‬الغذاء‪ ،‬اودوية‪ ،‬البناء‪ ،‬الش ت ت ت ت ت ت تراء‪ ،‬ومن َّ‬
‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫المواد‬
‫تركزت في سته محاور رئيسيَّة‪،‬‬ ‫التعرف على المحاور الرئيستيَّة للمستتشتفيات الخضتراء والتي َّ‬
‫وهي الموقع واورض والتصت تتميم واالبتكار وادارة كل من الطَّاقة والمياه والنفايات للمست تتتشت تتفى‬
‫وجودة البيئة الداخليَّة للمس ت ت تتتشت ت ت تتفى‪ ،‬ورغم قلَّة المس ت ت تتتشت ت ت تتفيات الخض ت ت ت تراء التي تطب مفاهيم‬
‫االس ت ت تتتدامة إال َّانه َّ‬
‫تم التمثيل على الجوانب المختلفة من هذه المحاور بمس ت ت تتتش ت ت تتفيات عربيَّة‬
‫وعالميَّة طبَّقت بعض هذه المحاور‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصـــل الرابع‬

‫دراسة تطبيقية لمفاهيم‬


‫عينة من مباني‬
‫االستدامة في ِّ‬
‫المستشفيات في قطاع غزة‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫عينة من مباني المستشفيات في قطاع‬


‫دراسة تطبيقية لمفاهيم االستدامة في ِّ‬

‫غزة‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫تم التعرف على مجموعة من المحاور اوس ت ت تتاس ت ت تتيَّة لمباني المس ت ت تتتش ت ت تتفيات‬
‫في الفص ت ت تتل ال َّست ت ت تاب َّ‬
‫المستتدامة أو الخضتراء‪ ،‬وستيتم من خالل هذا الفصل استخدام هذه المحاور اوساسيَّة في تحليل‬
‫مدى تطبي مفاهيم االستتتدامة في‬ ‫مجموعة من مباني المستتتشتتفيات في قطاع غزة‪ ،‬وذلك لقيا‬
‫مباني مس ت ت تتتش ت ت تتفيات قطاع غزة إذا كان ض ت ت تتعيفا جدا(‪ )0-20%‬أو ض ت ت تتعيفا(‪ (20%-40%‬أو‬
‫متوس ت تتطا (‪)40%-60%‬أو قويا(‪ )60%-80%‬أو قويا جدا(‪ )80%-100%‬من خالل تحليل‬
‫هذه المحاور في هذه المس تتتش تتفيات‪ ،‬وذلك بد ارس تتة موقع كل مس تتتش تتفى من حيث قربه وبعده عن‬
‫صتة بها‪ ،‬ومن حيث الشتوارع المحيطة‪ ،‬ومدى خصتتوصتتية هذا الموقع وتوافر‬
‫مناط الخدمة الخا َّ‬
‫المسطحات الخضراء والمائية فيه‪ ،‬كما سيتم تحليل هذه المباني من حيث التصميم واالبتكار من‬
‫خالل د ارست ت تتة شت ت تتكل المبنى وتوجيهه ومدى تأثيرهما على تحست ت تتين البيئة الداخلية للمبنى وتوفير‬
‫الطاقة المستت ت ت تتتهلكة فيه‪ ،‬كما ستت ت ت تتيتم د ارست ت ت ت تتة العالقات الوظيفية لفراغات المبنى واإلنارة والتهوية‬
‫والتدفئة الطبيعية للمبنى وغالف المبنى‪ ،‬ومن‬ ‫الطبيعية في المبنى‪ ،‬س تتيتم د ارست تتة أش تتعة الشت تتم‬
‫حيث إدارة الطاقة ستتيتم د ارستتة البدائل التي تستتتخدمها ادارة المستتتشتتفى لتزويد المستتتشتتفى بالطاقة‬
‫في حال انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬ومدى قدرة هذه البدائل على توفير الطاقة‪ ،‬كما س ت ت ت ت تتيتم تحليل‬
‫إدارة المياه لهذه المباني من خالل د ارس تتة مص تتادر المياه التي يتم تزويد المبنى بها‪ ،‬ومدى توفر‬
‫مياه الشت ت ت تترب ومحطات تحلية المياه في المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات‪ ،‬أما عن إدارة النفايات فست ت ت تتيتم د ارست ت ت تتة‬
‫اس تتتراتيجيات المس تتتش تتفيات في التعامل مع النفايات الص تتادرة‪ ،‬ومدى قدرتها على الفص تتل الس تتليم‬
‫بين هذه النفايات‪ ،‬ومدى اعتمادها سياسة تدوير النفايات‪ ،‬كما سيتم تحليل البيئة الداخلية لمباني‬
‫هذه المس ت تتتش ت تتفيات وذلك بد ارس ت تتة جودة الهواء الداخلي لها ومدى تلوثه‪ ،‬وتحديد مس ت تتببات التلوث‬
‫لكل مس تتتشت تتفى كما س تتيتم د ارست تتة مدى تحس تتين البيئة الداخلية لمباني المس تتتشت تتفيات لزيادة فعالية‬
‫العاملين‪ ،‬كما ستيتم د ارستة الضتجي الداخلي والخارجي لهذه المباني والذي قد يؤثر بالسلب على‬
‫انتاج العاملين‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الحكومي العام مثل مس تتتش تتفى‬
‫ّ‬ ‫وقع االختيار على خم مس تتتش تتفيات متنوعة في قطاع غزة منها‬
‫شتتهداء اوقصتتى ومستتتشتتفى غزة اووروبي‪ ،‬ومنها الخاص العام مثل مستتتشتتفى العودة ومستتتشتتفى‬
‫الحكومي المتخص ت تص مثل مست تتتشت تتفى ال َّش ت تهيد عبد العزيز الرنتيست تتي‪ ،‬وجميعها تم‬
‫ّ‬ ‫اومل‪ ،‬ومنها‬
‫إنشاؤها في وقت حديث نسبيا وبعد قيام السلطة الفلسطينية عام (‪1995‬م)‪.‬‬

‫‪ 1.4‬مستشفى العودة‪:‬‬

‫وتم‬ ‫ص ت تة التَّابعة للجان العمل الصت تتحي‪َّ ،‬‬


‫تم تأست تتيست تته عام (‪1992‬م)‪َّ ،‬‬ ‫أحد المراف الصت تتحيَّة الخا َّ‬
‫تم توسعة المستشفى على مراحل‪ ،‬وهي‬
‫افتتاحه عام(‪1997‬م)‪ ،‬بمساهمات من المجتمع المحلي‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫تحية التشت ت تتخيصت ت ت َّتية و‬
‫العالجية ذات الجودة العالية‪ ،‬التي حازت على رض ت ت تا‬ ‫عنوان للخدمات الصت ت ت َّ‬
‫المس تتتفيدين وثقة المتخصت تص تتين‪ ،‬والجدير ذكره َّ‬
‫أن مس تتتش تتفى العودة قد حص تتل على أعلى درجة‬
‫غزة (خاص وحكومي) من قبل منظَّمة الصحة ا َّ‬
‫لعالمية فيما‬ ‫تقييمَّية لمستشفيات الوالدة في قطاع َّ‬
‫يخص خدمات النستاء والوالدة‪ ،‬يقدم المستتشتفى خدماته من خالل اوقستام التَّالية (قسم االستقبال‬
‫والطَّوارئ‪ ،‬قسم النساء والوالدة‪ ،‬قسم الجراحة‪ ،‬وحدة المناظير‪ ،‬قسم الطَّوارئ القصوى االحتياطي‪،‬‬
‫َّ‬
‫الخارجية) (اتحاد لجان العمل الصحي‪2013 ،‬م)‬ ‫قسم العمليات‪ ،‬وحدة العناية المكثَّفة‪ ،‬العيادات‬
‫جدول (‪ :)1.4‬يوضح تحليل محور الموقع واألرض في مستشفى العودة‬

‫‪ 1.1.4‬الموقع واألرض‬

‫تقع مستتتشتتفى العودة في تل الزعتر‪ ،‬أحد أحياء مدينة‬


‫جبتتاليتتا في محتتافظتتة ش ت ت ت ت ت ت تمتتال قطتتاع غزة بتتالقرب من‬
‫الرئيست ت ت ت ت تتي الذي‬ ‫طري صت ت ت ت ت تتالح الدين‪ ،‬وهو َّ‬
‫الطري َّ‬
‫َّ‬
‫موضل‬ ‫يصل مدن قطاع غزة ببعضها‪ ،‬وذلك كما هو‬
‫بالش ت ت تتكل (‪ ،)1.4‬بحيث تخدم المس ت ت تتتش ت ت تتفى ال َّشت ت ت ترائل‬
‫المختلفتة من س ت ت ت ت ت ت ت َّكتان كتل من المحتافظتة ال َّش ت ت ت ت ت ت تمالية‬
‫ُ‬
‫ومحافظة غزة‪.‬‬
‫شكل (‪ :)1.4‬موقع مستشفى العودة بال سنسبة لقطاع غزة‬ ‫ويمكن تقييم مدى قرب المستشفى عن مناط الخدمة‬
‫(المرجع‪ :‬البوابة االلكترونية للخدمات الحكومية‪،http://eportal.gov.ps.‬‬ ‫التي تشرف عليها َّ‬
‫بأنه ممتاز جدا (‪.)90%‬‬
‫الباحثة بتصرف)‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫تُحاط المستتشتفى بأربع شوارع رئيسيَّة‪ ،‬وتقع المستشفى على‬
‫متفرع من أحد هذه ال َّشتتوارع كما هو مو َّ‬
‫ض تل بالش تكل‬ ‫شتتارع ًّ‬
‫(‪ ،)2.4‬مما يعمل على صتعوبة الوصتول للمستشفى‪ ،‬ولكنه‬
‫ضت توض تتاء والتَّلوث النات عن‬
‫يض تتمن راحة المرض تتى منذ ال َّ‬
‫الش ت ت توارع الرئيست ت تتيَّة‪ ،‬ويمكن تقييم هذا الجانب بأنه ضت ت تتعيف‬
‫جدا (‪.)20%‬‬
‫شكل (‪ :)2.4‬موقع مستشفى العودة بال سنسبة َّ‬
‫للشوارع الرئيسيَّة المحيطة‬

‫( المرجع‪ :‬البوابة االلكترونية للخدمات الحكومية‪ ،http://eportal.gov.ps.‬الباحثة بتصرف)‪.‬‬

‫من الجدير ًّ‬


‫بالذكر أن المستتتشتتفى غير محاطة باوس توار‪،‬‬
‫ويحاط المس تتتش تتفى‬ ‫مما يس تتبًّب المخاطر لمرتادي المكان‪ُ ،‬‬
‫بتتالمبتتاني من جميع االتًّجتتاهتتات عتتدا الجهتتة ال َّش ت ت ت ت ت ت تمتتالَّي تة‬
‫ال َّشت ت ترقية‪ ،‬فقد ُخصت ت تصت ت تت مس ت تتاحة من اورض كمس ت تتاحة‬
‫خض ت ت تراء للتَّرويل عن المرضت ت تتى‪ ،‬وذلك كما هو ُمو َّ‬
‫ض ت ت تل‬
‫بتتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل (‪ ،)3.4‬وأ َّم تا الواجهتتات اوُخرى فتتإ َّن المبتتاني‬
‫مما ُيقلل من‬ ‫المجتاورة تُلقي بظاللهتا على هتذه الواجهتات‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ص ت ت ت ت ت ت تيف الح ت تتارق ت تتة التي ق ت تتد ت ُمر عبر ُجت ت تدران‬
‫ح اررة ال َّ‬
‫يوضح المساحة الخضراء أمام المبنى‬
‫شكل (‪ِّ :)3.4‬‬ ‫المستتتشتتفى‪ ،‬وتم تقييم اوس توار والمناط الخضتتراء بض تتعيفة‬
‫(المرجع‪ :‬دنيا الوطن (‪.)/ http://www.alwatanvoice.c)2013‬‬ ‫(‪.)30%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ست تتب يمكن است تتتنتاج َّ‬


‫أن موقع مست تتتشت تتفى العودة موقعل متوست تتط‪)90+20+30( ،)50%( ،‬‬
‫الرغم من ك ْونه ُمناس ت تتب من حيث قُربه من منطقة‬
‫‪ )46.6%( = )100(* )300(/‬وذلك على َّ‬
‫تي مباش ت تتر‪ ،‬كما ال تحاط‬
‫الخدمة التي يش ت تترف عليها‪ ،‬لكن ال تقع المس ت تتتش ت تتفى على ش ت تتارع رئيس ت ت ٍّ‬
‫المستتتشتتفى بستتور يحافظ على خصتتوص تيَّتها‪ ،‬كما تعتبر المستتاحات الخض تراء في الموقع محدودة‬
‫جدا وغير كافية‪.‬‬
‫جدول (‪ :)2.4‬يوضح تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى العودة‬

‫‪ 2.1.4‬التَّص ِميم واالبتكار‬


‫شاؤه عام‬
‫صميمه وا ْن ُ‬
‫ُ‬ ‫تم ت‬
‫صت ٍّممت على مراحل مختلفة‪َّ ،‬أولها هو المبنى القديم والذي َّ‬ ‫تكون المستتشتفى من َّ‬
‫عدة مبان ُ‬ ‫ي َّ‬
‫وتم فصل أمن المستشفى والمطبخ‬ ‫ص ٍّمم المبنى الجديد كتوسعة للمستشفى وذلك عام (‪2011‬م)‪َّ ،‬‬ ‫ثم ُ‬
‫(‪1997‬م)‪ ،‬ومن َّ‬
‫والمغسلة عن مباني المستشفى وهذا كما وضحه الشكل (‪ ،)4.4‬والذي ُيمثل الموقع الخاص للمستشفى‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫يوضح م َخ َّ‬
‫طط الموِقع الخاص لمستشفى العودة‬ ‫شكل (‪ُ ِّ :)4.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫حيث يتناسب هذا‬ ‫صميم المبنى القديم على شكل حرف (‪ ،)L‬ب ْ‬ ‫المصمم قام بت ْ‬
‫أن ُ‬ ‫المخطَّط السَّاب يمكن ُمالحظة َّ‬
‫من ُ‬
‫المص ت تمم للمبنى‪ ،‬وهو أحد زوايا قطعة اورض التي ُخص ت تصت تت للمست تتتشت تتفى‪ ،‬واختار‬ ‫َّ‬
‫الشت تكل مع الموقع الذي اختاره ُ‬
‫المصمم الزاوية الغربيَّة لزيادة نسبة الظالل التي يرميها المبنى على نفسه‪ ،‬باإلضافة إلى الظالل التي ترميها المباني‬
‫ُ‬
‫صت تمم على شت تكل‬
‫المجاورة على المبنى‪ ،‬أما المبنى الجديد والذي س تتيتم د ارس تتته وتحليله من خالل هذه الد ارس تتة‪ ،‬فقد ُ‬
‫ُ‬
‫حرف (‪ ،)U‬بتوجيه مناسب يسمل بتظليل معظم واجهات المبنى‪.‬‬

‫تم تطبي شكل المبنى المناسب والتوجيه المناسب للمبنى في المستشفى بصورة قوية (‪.)80%‬‬‫من الواضل َّأنه َّ‬
‫الو ِظيفيَّة‪:‬‬ ‫‪ِ َّ .0‬‬
‫الناحية َ‬
‫وغرفة الوالدة‬‫صت ت ت ت ت تغرى‪ُ ،‬‬ ‫أما من َّ‬
‫الناحية الوظيفيَّة فقد ُخصت ت ت ت ت تص المبنى القديم لمبيت المرض ت ت ت ت تتى‪ ،‬ولغرفة العمليَّات ال ُ‬ ‫َّ‬
‫تث كتتان الطَّ تاب اوول ُمخ َّ‬
‫ص ت ت ت ت ت ت تص لغرفتتة العملَّي تات‬ ‫واإلدارة‪ ،‬حيتتث وزع تت هتتذه الف ارغتتات على طوابقتته اوربعتتة‪ ،‬حيت ُ‬
‫فخص ت تص لمبيت المريضت تتات من قست تتم النست تتاء والوالدة‪ ،‬والطَّاب الثَّالث‬ ‫أما الطَّاب الثَّاني ُ‬
‫ص ت تغرى‪ ،‬وغرفة الوالدة‪َّ ،‬‬
‫ال ُ‬
‫الرابع والذي يمثل السَّطل فقد ُخصص لإلدارة بتغطية‬ ‫أما الطَّاب َّ‬
‫ُخصص لمبيت المرضى من الجراحات الصغرى‪ ،‬و َّ‬
‫من القرميد‪.‬‬

‫فيتكون من طاب أرضتتي وثالثة طواب علويَّة‪ُ ،‬خص تص الطَّاب اورضتتي منها لقستتمي االستتتقبال‬ ‫َّ‬ ‫أما المبنى الجديد‬‫َّ‬
‫ض تل بال َّشت تكل (‪ ،)5.4‬يحتوي قستتم االس تتتقبال والطَّوارئ على ُغرفتين الس تتتقبال‬
‫والطَّوارئ‪ ،‬وقستتم اوش تتعَّة وكما هو مو َّ‬
‫وغرفة تحميض‬
‫أما قس تتم اوش تتعَّة فيحتوي على ُغرفتين لتص تتوير اوش تتعة‪ُ ،‬‬
‫المرض تتى‪ ،‬باإلض تتافة إلى غرفة ألت ارس تتاوند َّ‬
‫الصور وغرفة لتصوير اوسنان باوشعَّة وغرفة أخرى للتَّصوير ُ‬
‫الم َّلون‪.‬‬

‫المصتتمم الفصتتل بين‬ ‫َّ‬ ‫و َّ‬


‫الجمهُور ُوجدت في الطاب اورضتتي‪ ،‬وراعى ُ‬ ‫ون هذه اوقستتام على احتكاك دائم ومباشتتر مع ُ‬
‫الراحة للمرضت ت تتى من جهة‪ ،‬ولعطبَّاء والعاملين من جهة‬ ‫هذه اوقست ت تتام لتفادي التَّز ُ‬
‫احم الذي قد ُيست ت تتبب اإلزعاج وعدم َّ‬
‫أُخرى‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫يوضح ُمخطَّط الطَّا ِبق األرضي لمستشفى العودة‬
‫شكل (‪ِّ :)5.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬بلدية جباليا‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫تتكون من عيادة العيون‬ ‫اوول فيحتوي على العيادات الخارجيَّة كما هو مو َّ‬
‫ضت ت ت تل بالش ت ت تتكل (‪ ،)6.4‬والتي َّ‬ ‫َّ‬ ‫أما الطَّاب‬
‫َّ‬
‫الحنجرة وعيادة الجراحة وعيادة العظام وعيادة اوطفال وعيادة الجلديَّة وعيادة النست ت ت ت تتاء والوالدة‬
‫وعيادة اونف واوُذن و ُ‬
‫وعيادة الباطنة وعيادة اوسنان باإلضافة إلى الصيدلية والمختبر‪.‬‬

‫يوضح ُمخطَّط الطَّا ِبق األول لمستشفى العودة‬


‫شكل (‪ِّ :)6.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬بلدية جباليا‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫ضت تل مدخله في الخريطة‬ ‫ومن ال َّشت تكل ال َّست تاب يمكن مالحظة َّ‬
‫أن المبنى يتَّصت تل مع المبنى القديم بواس تتطة جس تتر مو َّ‬
‫الم ْستتخدمين من خالله بستهولة إلى غرفة الوالدة وغرفة العمليات الصغرى في الطَّاب اوَّول من المبنى‬ ‫بحيث ينتقل ُ‬
‫القديم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫المختبر ُوجدا في الطَّاب اوول‪ ،‬رغم أنه كان من اوفضتتل لل ُمصتتمم أن‬ ‫كما ُنالحظ من خالل ال َّش تكل َّ‬
‫أن الصتتيدليَّة و ُ‬
‫يكونا في الطَّاب اورضي لسهولة وصول جميع المرضى لهما‪.‬‬

‫المصت تتمم مست تتاحات مناست تتبة لالنتظار‪ ،‬وذلك نظ ار لطبيعة هذا القست تتم من وجود عيادات مختلفة‪ ،‬قد‬
‫ص ت تص ُ‬
‫كما قد خ َّ‬
‫تقتضي بوجود ازدحام للمرضى‪ ،‬فراعى بذلك راحة المرضى والعاملين لتجنب حدوث ضوضاء‪.‬‬

‫احية‪ ،‬بحيث احتوى هذا الطَّاب وكما هو مو َّ‬


‫ضت ت ت ت تل بال َّشت ت ت ت تكل (‪،)7.4‬‬ ‫أما الطَّاب الثاني فقد ُخصت ت ت ت تص للعمليات الجر َّ‬
‫َّ‬
‫الخاصة بغرف العمليات‪ ،‬وكذلك غرفة‬
‫َّ‬ ‫ُغرفتي عمليات إحداهما كبرى واوخرى صتغرى‪ ،‬باإلضتافة إلى غرف التَّعقيم‬
‫َّ‬
‫المركزة وغرفة اإلفاقة‪.‬‬ ‫العناية‬

‫وقد قام المص تتمم بفص تتل قس تتم العمليات وعزله في طاب مس تتتقل نظ ار للطَّبيعة الوظيفيَّة الح َّست تاس تتة للمكان‪ ،‬وللطَّبيعة‬
‫االصطناعيَّة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫االستعاضة عنها باإلضاءة‬
‫االستغناء عن اإلضاءة الطبيعيَّة و ْ‬
‫تم ْ‬ ‫الوظيفيَّة في ُغرف العمليَّات‪َّ ،‬‬

‫يوضح ُمخطَّط الطَّا ِبق الثاني لمستشفى العودة‬


‫شكل (‪ِّ :)7.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬بلدية جباليا‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫أما الطَّاب الثالث ُ‬


‫فخصت ت تص لمبيت المرض ت تتى‪ ،‬وقد قس ت تتم الطاب إلى جناحين‪ ،‬الجناح اوول لمبيت النس ت تتاء والثاني‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضل بالشكل (‪.)8.4‬‬ ‫لمبيت الرجال كما هو‬

‫‪56‬‬
‫يوضح ُمخطَّط الطَّابق الثَّالث لمستشفى العودة‬
‫شكل (‪ِّ :)8.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬بلدية جباليا‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫المصمم راعى الجانب الوظيفي بشكل متوسط (‪ ،)50%‬حيث وجود الصيدليَّة‬ ‫أن ُ‬ ‫من التَّحليل السَّاب يمكن ُمالحظة َّ‬
‫والمختبر بعيدة عن قسم االستقبال و َّ‬
‫الطوارئ‪ ،‬كما َّ‬
‫أن غرفة سحب العينات بعيدة عن المختبر في الطاب اوول‪.‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫‪ .6‬اإل نارة النهاريَّة والتهوية الطبيعيَّة‪:‬‬

‫المصتتمم لمباني المستتتشتتفى شتتكلين‬


‫بداية اختار ُ‬
‫ُمختلفين تُحقق ت تان وظيفت تتة واحت تتدة تقريبت تتا‪ ،‬وهمت تتا‬
‫شت ت ت ت ت ت تتكلي حرف (‪ )L‬و(‪ )U‬بحي ت ت تتث يرمي ت ت تتان‬
‫بظاللهما على ُجدرانهما وذلك كما هو مو َّ‬
‫ضت ت ت تل‬
‫مما يست ت تتمل باست ت تتتغالل اإلنارة‬
‫بالشت ت تتكل (‪َّ ،)9.4‬‬
‫النهاريَّة الطَّبيعيَّة والتهويَّة الطَّبيعيَّة للمبنى بدون‬
‫َّ‬
‫يوضح الظِّّلل التي ترميها المباني على نفسها‬ ‫شكل (‪ :)9.4‬م َّ‬
‫خطط ِّ‬ ‫ُ‬ ‫من المرور خالل‬ ‫ال َّس ت ت ت ت ت ت تماح وشت ت ت ت ت ت تتعَّة الشت ت ت ت ت ت تتم‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫الفراغات‪.‬‬

‫وذلك كما هو‬ ‫وقد وجه المبنيان التوجيه المناسب للسَّماح باإلنارة والتَّهوية الطَّبيعيَّة للمبنى بدون إزعاج أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫موضل بالشكل السَّاب ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫المص تتمم على اس تتتخدام نوعين من َّ‬
‫النوافذ‬ ‫ولقد اعتمد ُ‬
‫اوول كتتان بمس ت ت ت ت ت ت تتاحتتة‬
‫المنشت ت ت ت ت ت ت تأة‪َّ ،‬‬
‫في إن تارة وتهويتتة ُ‬
‫(‪ )180x120‬أ َّمت ت تا َّ‬
‫النوع اآلخر ك ت تتان مس ت ت ت ت ت ت ت ت تتاحت ت تته‬
‫(‪ ،)1x120‬ورغم ذل تتك فق تتد ُوجت تدت بعض الف ارغ تتات‬
‫المصت ت ت تتمم من إنارتها وتهويتها طبيعيَّا‪،‬‬ ‫َّ‬
‫التي لم يتمكن ُ‬
‫وذلك كغرفة قطع التَّذاكر في قس ت ت تتم اوشت ت ت تعَّة في‬
‫يوضح فراغات لم يتم إِ َ‬
‫نارتها أو تهويتها طبيعيَّا في المبنى‬ ‫رغ الخاص بعيادة النساء شكل (‪ِّ :)10.4‬‬ ‫الطَّاب اورضي‪ ،‬وكالف ا‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫َّ‬
‫موضل بالشكل (‪.)10.4‬‬ ‫والوالدة في الطَّاب اوول كما هو‬

‫المصت ت ت ت ت ت تتمم باال ْس ت ت ت ت ت ت تتغناء عن الفتحات‬


‫كمتا قتام ُ‬
‫ص ت ت ت ت ت ت تة‪ ،‬ك ُغرف‬ ‫و َّ‬
‫النوافذ في بعض الفراغات الخا َّ‬
‫صت ت ت ت ت ت تة‪،‬‬
‫العمليَّات وذلك لعغراض الوظيفيَّة الخا َّ‬
‫حيث تُست ت ت ت ت ت تتبب وجود هذه َّ‬
‫النوافذ ظالل قد تُؤثر‬
‫على رؤيتة َّ‬
‫الطبيتب أثنتاء قيامه بوظيفته كما هو‬ ‫ُ‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)11.4‬‬ ‫َّ‬

‫الم ْست ت ت ت ت ت تتخدمين لكل هذه‬


‫وهذا ُيؤدي إلى اعتماد ُ‬
‫الفراغات على اإلنارة الص ت ت ت ت ت تناعيَّة‪ ،‬التي ينبعث‬
‫الصناعيَّة في غرفة العمليَّات‬
‫يوضح استخدام اإلنارة والتهوية ِّ‬
‫شكل (‪ِّ :)11.4‬‬ ‫منها االنبعاثات الح ارريَّة التي تزيد من‬

‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫ح اررة الفراغ‪ ،‬وذلك يعني زيادة استهالك الكهرباء والوقود‪،‬‬

‫وزيادة اال ْنبعاثات والغازات َّ‬


‫الضارة على البيئة‪.‬‬
‫المص ت ت تتمم لم يس ت ت تتتخدم أي طريقة لزيادة التَّهوية الطَّبيعيَّة‪ ،‬والتي تعمل على إيجاد فر ض ت ت تتغط بين خارج‬
‫كما أن ُ‬
‫الفراغ وداخله لمست ت تتاعدة الهواء للمرور للداخل‪ ،‬كالم ْش ت ت تربيَّات أو مالقف الهواء‪ ،‬واعتمد اعتمادا أكبر على اس ت ت تتخدام‬
‫التَّهوية الميكانيكيَّة‪ ،‬وبذلك يكون المصمم استخدم االنارة النهارية والتهوية الطبيعية بصورة متوسطة (‪.)50%‬‬

‫‪57‬‬
‫الشمس والتدفئة الطَّبيعيَّة‪:‬‬
‫‪ .4‬أشعة َّ‬

‫للدخول من خاللها إلى فراغات المبنى عن طري نوعين من‬ ‫النوافذ لل َّس ت ت تماح بأشت ت تتعة ال َّش ت ت تم‬
‫المصت ت تتمم بتوزيع َّ‬
‫قام ُ‬
‫النوافذ أحدهما بمساحة (‪ )180x120‬واوُخرى بمساحة(‪ ،)1x120‬ولكن كانت هذه اوشعة ُم ْزعجة إلى ٍّ‬
‫حد كبير في‬ ‫َّ‬
‫صتة الجنوبيَّة منها‪ ،‬ولتحليل أشتتعَّة ال َّشتم ال َّس تاقطة على الفراغات َّ‬
‫الداخليَّة للمبنى‪،‬‬ ‫بعض الفراغات في المبنى‪ ،‬وخا َّ‬
‫تمر‬ ‫تم اختيار َّ‬
‫النافذة ذات المس ت تتاحة اوكبر لتحليل اوش ت تتعَّة التي ُ‬
‫تم اختي تار يوم (‪ )21/8‬على‬
‫من خاللهتتا‪ ،‬ولتحقي هتتذا الهتتدف َّ‬
‫اعتبار َّأنه أكثر أيَّام ال َّ‬
‫ص ت ت ت ت ت ت تيف ح اررة ويوم (‪ )21/1‬على اعتبار‬
‫َّأنه أش ت ت َّتد أيَّام الشت ت تتاء برودة‪ ،.‬وايجاد زوايا الظل ال أرس ت تتية واوفقية‬
‫من خريطة المسار الشمسي‪.‬‬
‫في يوم‬ ‫أبالنس تتبة للواجهة الجنوبيَّة الشت ترقيَّة فكانت أش تتعَّة الش تتم‬
‫ض ت ت ت تل بال َّش ت ت ت تكل (‪ )12.4‬تدخل الفراغات من‬
‫(‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫الساعة (‪ )11‬صباحا وحتى (‪ )2‬ظه ار‪.‬‬
‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)12.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬ ‫فإن أش تتعَّة ال َّشت تم تس تتقُط في ُمنتص تتف الفراغات‪،‬‬
‫ومن ال َّشت تكل َّ‬
‫الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪.)21/8‬‬ ‫َّ‬
‫النافذة َ‬ ‫الم ْستخدمين‪.‬‬‫مما ُيؤثر على راحة ُ‬ ‫َّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ض ت ت ت ت ت ت تل بتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتل‬


‫أ َّمتا في يوم (‪ )21/1‬وكمتا هو مو َّ‬
‫تتوسَّط الفراغ من السَّاعة‬ ‫فإن أشعَّة َّ‬
‫الشم‬ ‫(‪َّ )13.4‬‬

‫ثم تبتتدأ بتتالتَّ ُ‬


‫حرك جتتانبتتا‬ ‫(‪ )11‬إلى ال َّست ت ت ت ت ت ت تاعتتة (‪َّ )12‬‬
‫لتختفي من الفراغ حتى الساعة (‪ )2‬ظه ار‪.‬‬

‫فء‬
‫وتُعتبر هتذه اوش ت ت ت ت ت ت ت َّعتة أش ت ت ت ت ت ت ت َّعتة نتافعتة تبعتث التتد ْ‬
‫والح اررة داخل الفراغ‪.‬‬

‫المارة ِخّلل َّ‬


‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪)21/1‬‬ ‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)13.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫حيث كانت أشتتعَّة‬


‫أما بالنستتبة للواجهة الجنوبيَّة الغربيَّة ُ‬
‫َّ‬
‫ال َّشتم ال َّستاقطة على الفراغات في يوم (‪ ،)21/8‬كما‬
‫ضت ت ت ت ت ت تل بال َّش ت ت ت ت ت ت تكل (‪ُ )14.4‬‬
‫تدخل الفراغات من‬ ‫هو مو َّ‬
‫السَّاعة (‪ )11‬صباحا وحتى السَّاعة (‪ )3‬بعد الظهر‪.‬‬

‫ومن خالل َّ‬


‫الشكل ُيالحظ مدى إزعاج هذه اوشعَّة من‬
‫خالل انتشارها داخل الفراغات ووقات طويلة وبكميَّات‬
‫كبيرة‪ ،‬م َّم تا يؤدي إلى است ت ت ت ت ت تتتختتدام اوجهزة الميكتتانيكَّي تة‬
‫المارة ِخّلل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪)21/8‬‬ ‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)14.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬ ‫لتكييف الفراغات‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫ض ت تل بال َّش ت تكل‬
‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫تتوسَّط الفراغ من‬ ‫فإن أشعَّة َّ‬
‫الشم‬ ‫(‪َّ )15:4‬‬
‫الساعة (‪ )11‬وحتى السَّاعة (‪ )2‬بعد الظهر‪،‬‬
‫أن هتتذه اوش ت ت ت ت ت ت ت َّع تة َّ‬
‫تتركز في‬ ‫المالحظ َّ‬
‫ومن ُ‬
‫مما يزيد من ح اررة الفراغ‬ ‫ُمنتصت تتف الفراغات َّ‬
‫وتقليتتل البرودة الَّن تاتجتتة عن انخفتتاض درجتتة‬
‫المارة خّلل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪)21/1‬‬ ‫األشعة َّ‬
‫ِّ‬ ‫يوضح‬
‫شكل (‪ :)15.4‬قطاع ومسقط ِّ‬ ‫الح اررة في فصل الشتاء‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ومن التَّحليل ال َّستاب يمكن استتنتاج َّ‬


‫أن الفراغات ُمريحة لمستتخدميها من حيث درجات الح اررة في فصل الشتاء ل َّ‬
‫كنها‬
‫صتيف‪ ،‬وهذا يعني زيادة استتهالك َّ‬
‫الطاقة في فصتل الصَّيف مما يؤدي إلى زيادة االنبعاثات‬ ‫مزعجة جدا في فصتل ال َّ‬
‫والتدفئة الطبيعية بصت تتورة ضت تتعيفة جدا‬ ‫المصت تتمم است تتتخدم أشت تتعة الشت تتم‬ ‫التي تعمل على تلوث البيئة‪ ،‬وبالتالي َّ‬
‫فإن ُ‬
‫(‪ )20%‬في المبنى‪.‬‬
‫‪ِ .3‬غّلف المبنى‪:‬‬

‫الخشن‪ ،‬لزيادة نسبة الظالل‬ ‫الر ْشتقة البيضتاء ذات الملم‬ ‫َّ‬ ‫المصتمم ككستوة للمبنى لوقايته من أشتعَّة ال َّشتم‬
‫استتخدم ُ‬
‫الناتجة عن هذه التَّكس ت تيه‪ ،‬واختار اللَّون اوبيض القادر على عك‬‫البروزات الخش ت تنة َّ‬
‫ال َّس ت تاقطة على المبنى من أثر ُ‬
‫الجدران إلى داخل‬
‫مما يقلل من كميَّة الح اررة التي ُيمكن أن تستتري خالل ُ‬
‫وابعادها عن جدران المبنى‪َّ ،‬‬ ‫أشتتعَّة ال َّشتم‬
‫المبنى‪.‬‬

‫المصمم العوازل الح اررَّية على ُ‬


‫الجدران أو اوسقُف لتقليل توصيل الح اررة من خارج المبنى إلى داخله عن‬ ‫لم يستخدم ُ‬
‫طري هذه اوسطل‪ ،‬وبذلك يكون المصمم قد استخدم غالف المبنى بصوة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستتب يمكن استتتنتاج أن التصتتميم واالبتكار في المستتتشتتفى كان ضتتعيفة (‪ ،)35%‬حيث َّ‬
‫أن‬
‫المصت ت ت تتمم لم يراعي الجانب الوظيفي بشت ت ت تتكل كامل (‪ ،)50%‬كما َّأنه من خالل التَّصت ت ت تتميم أوجد‬
‫ُ‬
‫فراغات لم يتم تهويتها وانارتها بطريقة طبيعيَّة (‪ ،)50%‬كما أنه لم يس تتتخدم على النوافذ أي نوع‬
‫المارة خالل هذه الَّنوافذ‬
‫َّ‬ ‫أو المشربيات والتي قد تقلل من أشعة الشم‬ ‫من أنواع كاسرات الشم‬
‫(‪ ،)20%‬ولم يقم المصت ت ت ت ت ت تتمم بتغليف المبنى بمواد عتتازلتتة للح اررة والتي تعمتتل على عزل الح اررة‬
‫الخارجية والحد من مرورها خالل الحوائط واوسقف (‪.)20%‬‬

‫‪60‬‬
‫جدول (‪ :)3.4‬يوضح تحليل محور إدارة الطاقة في مستشفى العودة‬

‫‪ 3.1.4‬إدارة الطَّاقة‬
‫تعتمد المس ت ت تتتش ت ت تتفى على الطَّاقة الكهربائيَّة التي تعمل لس ت ت تتاعات محدودة تتراوح من (‪ )8-12‬س ت ت تتاعة حس ت ت تتب‬
‫اووضت ت تاع االقتص ت تتاديَّة والس ت تتياس ت تتيَّة‪ ،‬لذلك يتوفَّر لدى المس ت تتتش ت تتفى جهازين لتوليد الكهرباء في حالة انقطاعها‬
‫ض ت تحين بال َّش ت تكل (‪َّ ،)16.4‬‬
‫قوة أحد‬ ‫مو َّ‬
‫اوج ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تهت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تزة(‪)350KVA‬‬
‫واآلخر(‪ ،)250KVA‬وهي كت ت تتافيت ت تتة‬
‫الالزم تتة‬ ‫لتغطي تتة ال َّ‬
‫طت تاق تتة الكهرب تتائَّيت تة َّ‬
‫لتشت تتغيل المست تتتشت تتفى في حال انقطاع‬
‫الكهربتتاء‪ ،‬وتعمتتل بتتالتَّبتتادل بواقع )‪)4‬‬
‫ساعات لكل جهاز‪.‬‬
‫يوضح أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى العودة‬
‫شكل (‪ِّ :)16.4‬‬ ‫المختص‪،‬‬ ‫[مقابلة شتتخصتتية مع المهند‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫يوم االثنين ‪.]15/6/2015‬‬

‫كما يتوفَّر في المست تتتش ت تتفى وحدة (‪ )UBS‬ضت تتخمة كافية لتغطية جميع اوقس ت تتام واوجهزة الح َّس ت تاس ت تتة في فترة‬
‫انقطاع الكهرباء وتحويل إنتاج الطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية عبر المولدات‪ ،‬كما يتوفَّر لدى المست ت ت ت تتتش ت ت ت ت تتفى مخازن للوقود‬
‫المختص‪ ،‬يوم االثنين ‪.)15/6/2015‬‬ ‫االحتياطي بسعة (‪ )10‬آالف لتر‪( .‬مقابلة شخصية مع المهند‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستب يمكن استتنتاج أن محور إدارة الطاقة في المستتشتفى قد طُب بصورة ضعيفة (‪،)30%‬‬
‫المتجددة في تزويد المبنى بالطَّاقة‪ ،‬كما أن‬
‫ٍّ‬ ‫أي من مصتتادر الطَّاقة البديلة و‬
‫حيث لم يتم استتتخدام ٍّ‬
‫المولٍّدات الكهربائيَّة والتي يتم استتخدامها لتزويد المستتشتفى بالطَّاقة ُوضعت في منطقة قريبة من‬
‫الرئيست تتيين لمباني المس تتتشت تتفى مما ُيست تتبب اإلزعاج‬
‫توافد المس تتتخدمين حيث كان مقابل المدخلين َّ‬
‫والضَّرر للمستخدمين‪.‬‬
‫جدول (‪ :)4.4‬يوضح تحليل محور إدارة المياه في مستشفى العودة‬

‫‪ 4.1.4‬إدارة ال ِمياه‬
‫أما عن المياه التي يتم تزويد المستتشفى بها‪ ،‬فباإلضافة إلى مياه البلديَّة قامت إدارة المستشفى بحفر بئر مياه‬
‫َّ‬
‫تدر دائما للمياه في ظل أزمة انقطاع المياه المتكررة في قطاع غزة‪ ،‬مو َّ‬
‫ض ت ت تل‬ ‫خاص بالمست ت تتتشت ت تتفى ليمثل مصت ت ت ا‬
‫َّ‬
‫بالشكل (‪.)17.4‬‬

‫‪61‬‬
‫َّ‬
‫حتياطيه‬ ‫كمتا ويحتفظ المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى َّ‬
‫بعدة مخازن ا‬
‫للميتاه‪ ،‬تكفي لتشت ت ت ت ت ت تتغيلته ع َّتدة أيتام في حتالتة انقطاع‬
‫المست ت تتتشت ت تتفى‪ ،‬هذا باإلضت ت تتافة إلى محطَّة‬ ‫المياه عن ُ‬
‫تاؤها حديثا لتغذية جميع‬ ‫تحلية مياه مركزَّية َّ‬
‫تم إنش ت ت ت ت ت ت ُ‬
‫أقسام المستشفى بالمياه العذبة‪ ،‬إضافة إلى محطَّتي‬
‫ميتاه فرعَّيتة لتحليتة الميتتاه (أحتدهمتتا في غرفتة التَّعقيم‬
‫واوُخرى في مبنى اإلدارة)‪( .‬مقابلة شت ت ت تتخصت ت ت تتية مع‬
‫المختص‪ ،‬يوم االثنين ‪.)15/6/2015‬‬ ‫المهند‬

‫وتعمل إدارة المس تتتش تتفى على تقليل اس تتتهالك المياه‬


‫يوضح بئر ِ‬
‫المياه لمستشفى العودة‬ ‫شكل (‪ِّ :)17.4‬‬
‫والص ت ت تيانة الفوريَّة وي تست ت تترب قد يحدث من اونابيب‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫المختص‪ ،‬يوم االثنين ‪.)15/6/2015‬‬ ‫و َّ‬
‫المعدات‪( .‬مقابلة شخصية مع المهند‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه في المس ت ت تتتش ت ت تتفى بص ت ت تتورة متوس ت ت تتطة‬ ‫مما س ت ت تتب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة المياه َّ‬ ‫َّ‬
‫خاص بالمستتتشتتفى باإلضتتافة للمياه‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ ،)50%‬حيث يتم تزويد المستتتشتتفى بالمياه عن طري بئر‬
‫التي تقوم البلديَّة بتزويد المس ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت تتفى بها‪ ،‬ويتم تخزين هذه المياه في مخازن احتياطيَّة‪ ،‬ويوجد‬
‫بالمست ت ت تتتشت ت ت تتفى محطَّات تحلية لتوفير مياه الش ت ت ت ترب العذبة للمست ت ت تتتخدمين‪ ،‬ولكن ال يتم جمع مياه‬
‫اومطار وتنقيتها‪ ،‬كما ال يتم معالجة المياه الرمادية واالستفادة منها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5.4‬يوضح تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى العودة‬

‫‪ 5.1.4‬إدارة النِّفايات‬
‫تعتمد المستتشتفى على الفصل بين النفايات بفرزها‪ ،‬وذلك‬
‫لتجن تب اوخطتتار البيئَّي تة الَّن تاتجتتة عن التخلص من هتتذه‬
‫النفتايتات‪ ،‬وذلتك بالفصت ت ت ت ت ت تتل بين النفايات الطبيَّة والنفايات‬
‫غير الطبيَّة لتفادي زيادة حجم النفايات الطبيَّة‪ ،‬وذلك كما‬
‫ضتل بال َّش تكل (‪( .)18.4‬مقابلة شتتخصتتية مع مدير‬
‫هو مو َّ‬
‫يوضح طريقة فرز ِّ‬
‫النفايات في المستشفى‬ ‫شكل (‪ِّ :)18.4‬‬ ‫التمريض‪ :‬محمد الشرافي‪ ،‬يوم الثالثاء ‪.)16/6/2015‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫كما ال تعتمد إدارة المستتتشتتفى في استتتراتيجيَّاتها على إعادة تدوير بعض المواد القابلة للتَّدوير‪ ،‬وحتى َّ‬
‫النفايات‬
‫يتم التَّخلص منها بالطر التقليديَّة‪ ،‬أما عن النفايات الطبيَّة فيتم نقلها من قبل إدارة المس ت ت ت تتشت ت ت تتفى إلى‬
‫الورقيَّة ّ‬
‫صت تة بمس تتتش تتفى الشت تفاء للتَّخلص منها‪( .‬مقابلة ش تتخص تتية مع مدير التمريض‪ :‬محمد الشت ترافي‪ ،‬يوم‬ ‫محرقة خا َّ‬
‫الثالثاء ‪.)16/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫تم تطبيقه في المس ت تتتش ت تتفى بص ت تتورة متوس ت تتطة‬ ‫مما س ت تتب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة النفايات َّ‬ ‫َّ‬
‫الرغم من الفص ت ت ت ت تتل بين النفايات الطبية والنفايات غير الطبية إال أن هناك‬
‫(‪ ،)50%‬حيث على َّ‬
‫تقص ت تتير من العاملين بااللتزام بهذا الفص ت تتل‪ ،‬كما أن المس ت تتتش ت تتفى ال تعتمد على اس ت تتتخدام المواد‬
‫المعاد تدويرها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)6.4‬يوضح تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى العودة‬

‫‪ 6.1.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬


‫‪ .0‬التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتدخين‪:‬‬

‫المنشت ت ت ت ت ت تتأة نقيتتا وذلتتك عن طري منع التَّتدخين داختتل المبنى‪،‬‬


‫يتم التَّحكم بتتالتَّتدخين للحفتتاظ على الهواء داختتل ُ‬
‫وال َّست تماح به في المناط المفتوحة ورغم ذلك تحدث بعض التَّجاوزات من ُ‬
‫المس تتتخدمين والذين يتم إيقافهم عن‬
‫طري أمن المستتتشتتفى عند مالحظتهم لهم‪( .‬مقابلة شتتخصتتية مع مدير المستتتشتتفى‪ :‬د‪ .‬يوستتف الستتويطي‪ ،‬يوم‬
‫تم تطبيقها بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬ ‫الثالثاء ‪ ،)16/6/2015‬ومن الواضل َّ‬
‫أن التهوية والتحكم بالتدخين َّ‬
‫التلوث الدَّاخلي‪:‬‬
‫مسببات ُّ‬
‫ِّ‬ ‫‪.6‬‬

‫يقوم قستم الصتيانة بال َّستيطرة المباشترة على أي نوع من أنواع التَّسرب داخل المبنى‪َّ ،‬‬
‫مما يؤدي إلى عدم وجود‬
‫المواد العض تتويَّة من عفن وبكتيريا‪ ،‬كما أن تهوية المبنى تهوية جيدة باس تتتخدام الوس تتائل الطبيعيَّة والميكانيكيَّة‬
‫َّأدى إلى تنقية الهواء داخل الفراغات بص ت تتورة مس ت تتتمرة‪( .‬مقابلة ش ت تتخص ت تتية مع مدير المس ت تتتش ت تتفى‪ :‬د‪ .‬يوس ت تتف‬
‫الس تتويطي‪ ،‬يوم الثالثاء ‪ ،)16/6/2015‬أما بالنس تتبة للست تتيطرة على مس تتببات التلوث الداخلي فكانت متوست تتطة‬
‫(‪.)50%‬‬
‫‪ .4‬تحسين البيئة الدَّاخليَّة واإلنتاجيَّة‪:‬‬

‫وعمال نظافة من التأكد من تهوية الفراغات داخل المبنى قبل استتتخدامه‬


‫يقوم العاملين بالمستتتشتتفى من آذنات َّ‬
‫بص ت تتورة يومية‪ ،‬كما يعمل تص ت تتميم المبنى باإلضت ت تتافة إلى وجود أجهزة التهوية الميكانيكيَّة من مراوح ومكيفات‬
‫للهواء ب ت تتالحف ت تتاظ على درج ت تتات الح اررة داخ ت تتل‬
‫المبنى مالئم تتة ومريح تتة‪ ،‬كم تتا يتم الحف تتاظ على‬
‫نظافة المكان بصت ت ت ت ت ت تتورة دورية وعلى مدار اليوم‬
‫كمتا هو مو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل بتالش ت ت ت ت ت ت تكتل(‪ ،)19.4‬كما يتم‬
‫االعتمتتاد على اإلنتتارة النهتتارَّي تة الطبيعَّي تة وذلتتك‬
‫إلراحة َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحس ت ت ت ت تتين الص ت ت ت ت ت َّ‬
‫تحة عن طري‬
‫تزويد الجست ت ت ت ت ت تتم بفيتامين (د) وتحست ت ت ت ت ت تتين المزاج‬
‫الممرات داخل المستشفى‬
‫َّ‬ ‫يوضح نظافة‬
‫شكل (‪ِّ :)19.4‬‬ ‫واإلنتتتاجَّي تة وست ت ت ت ت ت تترعتتة ودقَّ تة اوفراد وذلتتك في معظم‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫فراغات المستشفى‪( .‬مقابلة شخصية مع مدير المستشفى‪ :‬د‪ .‬يوسف السويطي‪،‬‬

‫يوم الثالثاء ‪.)16/6/2015‬‬

‫‪62‬‬
‫ولكن في بعض الفراغات في المستتشفى يتم استخدام أثاث مريل للمستخدمين وأدوات وأجهزة طبية حديثة كما‬
‫ضت ت ت ت ت تل بال َّشت ت ت ت ت تكل (‪ )20.4‬وفي بعض ت ت ت ت تتها اآلخر يتم اس ت ت ت ت تتتخدام اوثاث غير المريل كما هو مو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت تل‬ ‫هو مو َّ‬
‫بال َّش ت ت تكل(‪ ،)21.4‬مما سببببق يمكال مةحأة أن تحسبببيال البيئة الداخلية في المبنى تم تطبيقها ب ريقة متوسبببطة‬
‫(‪.)50%‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث واألجهزة‬


‫شكل(‪ِّ :)20.4‬‬
‫المريحة في المستشفى‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث غير المريح في المستشفى‬


‫شكل (‪ِّ :)21.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ُّ‬
‫التحكم بالضَّجيج‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ض تجي َّ‬
‫النات عن االعمال التي يقوم بها مستتتخدمي مبنى الص تيانة الذي يقع‬ ‫يعاني مستتتخدمين المبنى من ال َّ‬
‫ص ت توت على الجدران ووجود الفتحات‬
‫خلف هذا المبنى‪ ،‬وست تتاعد على انتقال الصت تتوت عدم است تتتخدام عوازل لل َّ‬
‫أن المبنى بعيد عن ال َّش توارع الرئيستتيَّة والتي قد تس تبب ال َّ‬
‫ض توضتتاء بستتبب حركة المركبات‪.‬‬ ‫الكبيرة للنوافذ‪ ،‬كما َّ‬
‫(مقابلة شتخصتية مع مدير المستتشتفى‪ :‬د‪ .‬يوستف الستويطي‪ ،‬يوم الثالثاء ‪ ،)16/6/2015‬ت َّم التحكم بالضجيج‬
‫في المبنى ب ريقة ضعيفة جداً (‪.)20%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫مما ستب يمكن استتتنتاج َّ‬
‫أن جودة البيئة الداخلية للمستتشتتفى كانت ضتعيفة (‪ ،)35%‬وذلك لستتوء‬ ‫َّ‬
‫تهويتتة بعض الف ارغتتات والتي كتتانتتت تفتقتتد للتهويتتة الطبيعَّي تة‪ ،‬ولتلوث بعض الف ارغتتات بتتالتتدختتان‬
‫صت تصت تتة لهم أو مرشت تتحات لتنقيه الهواء‪ ،‬كما أن‬
‫النات عن التدخين‪ ،‬وذلك لعدم توفير أماكن مخ َّ‬
‫بعض االقسام تعاني من الضجي الخارجي والصَّادر عن أقسام مجاورة في مباني المستشفى‪.‬‬

‫خصصي لألطفال‪.‬‬ ‫الر ِ‬


‫نتيسي التَ‬ ‫‪ 2.4‬مستشفى عبد العزيز َّ‬
‫ُ‬
‫تاؤه عام (‪2003‬م)‪ ،‬ولكن لم يتم العمل به حتى عام (‪2008‬م) بس تتعة‬‫تم إنش ت ُ‬
‫حكومي َّ‬
‫ّ‬ ‫ُمس تتتش تتفى‬
‫(‪ )100‬سترير‪ ،‬ويقدم المستتتشتتفى خدمات تخصتصتَّية لشتريحة من اوطفال المرضتتى والتي تتراوح‬
‫أعمارهم من اليوم اوول للوالدة وحتى ستن (‪ )12‬عام‪ ،‬إضتافة لعطفال المرضى الذين يحتاجون‬
‫إلى خدمات تخصصَّية حتى سن (‪ )15‬عام‪.‬‬

‫يعمل المستتتشتتفى بنظام التَّحويل بين المستتتشتتفيات‪ ،‬ويضتتم تخص تص تات فر َّ‬
‫عية في طب اوطفال‬
‫منها تخصت تص طب اوطفال‪ ،‬أمراض كلى اوطفال‪ ،‬أمراض الجهاز العص تتبي لعطفال‪ ،‬أمراض‬
‫الدم واوورام لعطفال‪ ،‬أمراض الجهاز الهض تتمي والمناظير لعطفال‪ ،‬باإلض تتافة إلى عناية ُمكثَّفة‬
‫َّ‬
‫اوشعة وقسم العالج الطَّبيعي لعطفال‪ ،‬باإلضافة‬‫الدم و َّ‬ ‫المختبر وبنك َّ‬ ‫َّ‬
‫خارجية و ُ‬ ‫لعطفال وعيادات‬
‫إلى خدمات تخطيط الدماغ والعضالت‪( .‬االدارة العامة للمستشفيات‪2014 ،‬م)‪.‬‬
‫جدول (‪ :)7.4‬يوضح تحليل محور الموقع واألرض في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪ 1.2.4‬الموقع واألرض‬
‫الرنتيستتي التَّخصتصتي لعطفال في حي َّ‬
‫النصتر أحد اوحياء الجديدة الواقعة‬ ‫ّ‬ ‫تقع مستتتشتتفى ال َّشتهيد عبد العزيز َّ‬
‫العيون ويعتبر موقع المستتتشتتفى بعيد نستتبيا عن مناط الخدمة‬
‫غزة بالقُرب من ُمفتر ُمستتتشتتفى ُ‬ ‫شتتمال مدينة َّ‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪.)22.4‬‬ ‫َّ‬ ‫التي يشرف عليها لذلك َّ‬
‫فإن هذا العنصر طُب بشكل ضعيف (‪ )40%‬كما هو‬

‫بالنسبة لغزة‬ ‫الر ِ‬


‫نتيسي ِّ‬ ‫شكل (‪ :)22.4‬موقع مستشفى عبد العزيز َّ‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫‪65‬‬
‫تقع المس ت تتتش ت تتفى على ثالث شت ت توارع رئيس ت تتية كما هو مو َّ‬
‫ضت ت تل‬
‫بال َّش تكل (‪َّ )23.4‬‬
‫مما يستتمل بستتهولة الوصتتول للمستتتشتتفى من‬
‫ثالث جهات‪ ،‬وهي من الجهة الجنوبيَّة بحيث تقع المس تتتش تتفى‬
‫على شت تتارع بعرض (‪ )20‬م‪ ،‬ومن الناحية الشت تترقيَّة والشت تتماليَّة‬
‫فتقع على شت ت ت ت ت ت تتارعتان بعرض (‪ )16‬م‪ ،‬أمتا من الجهتة الغربية‬
‫النفست ت ت ت ت ت تتي‪ ،‬وبهتذا يكون قد تحققَّت‬
‫فيقع مست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى الطتب َّ‬
‫الم ِحيطة‬
‫الرئيسيَّة ُ‬ ‫شكل (‪ :)23.4‬موقع المستشفى ِّ‬
‫بالنسبة َّ‬
‫للشوارع َّ‬ ‫الوصولية للمستشفى بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫ُيحيط المست ت تتتشت ت تتفى ُس ت ت تور حديدي‬


‫يحتتافظ على أمن المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى‬
‫وخص ت ت ت ت ت ت تتوصت ت ت ت ت ت ت تَّي تت ت ت تته متتو َّ‬
‫ضت ت ت ت ت ت ت تل‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫بالشكل(‪.)24.4‬‬

‫ُخص ت ت ت ت ت ت تص الجزء ال َّش ت ت ت ت ت ت ترقي من‬


‫المق تتام عليه تتا‬
‫مست ت ت ت ت ت ت تتاح تتة اورض ُ‬
‫المستشفى كمنطقة خضراء للتَّرفيه‬
‫يوضح السور الحديدي للمستشفى‬
‫شكل (‪ِّ :)24.4‬‬ ‫عن مستخدمين المكان من ناحية‪،‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫وتلطيف الجو من ن ت ت تتاحي ت ت تتة أخرى‪،‬‬
‫ولكن تعتبر هذه المس ت تتاحة ص ت تتغيرة جدا بالنس ت تتبة لمس ت تتاحة المس ت تتتش ت تتفى وبالنس ت تتبة لعددالمس ت تتتخدمين‪ ،‬كما َّ‬
‫أن‬
‫المستتشتفى ال يحيط به أي نوع من المباني من الثَّالث جهات ال َّشترقيَّة والجنوبيَّة وال َّشتماليَّة‪َّ ،‬‬
‫مما يستمل وشتتعة‬
‫الحارة بتسخين المبنى دون التخفيف من حدة هذه اوشعة بالظالل التي قد ترميها مباني مجاورة على‬
‫َّ‬ ‫ال َّشتم‬
‫مما‬
‫المصتتمم على إيجاد تدرج في شتتكل المبنى‪َّ ،‬‬
‫المستتتشتتفى‪ ،‬ولكن كما هو موض تل بالش تكل ال َّس تاب فقد عمل ُ‬
‫مما يعمل على التَّخفيف من َّ‬
‫حدة هذه اوشت ت ت تتعَّة‪ ،‬وبذلك فقد تواجدت‬ ‫يست ت ت تتمل للمبنى برمي ظالله على نفست ت ت تته َّ‬
‫المساحات الخضراء بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه بصتتورة متوستتطة (‪،)46.67%‬‬ ‫أن محور الموقع واورض قد َّ‬ ‫مما ستتب ُيمكم استتتنتاج َّ‬ ‫َّ‬
‫حيث َّ‬
‫أن المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى تقع في مكان بعيد نس ت ت ت تتبيَّا عن مناط الخدمة الخاص ت ت ت تتة به‪ ،‬كما تعتبر‬
‫صتة في المستتشتفى للترفيه عن المستخدمين ولخدمة النواحي البيئية‬
‫المخصت َّ‬
‫المستاحات الخضتراء ُ‬
‫صغيرة جدا وال تتناسب مع مساحة المبنى وعدد المستخدمين‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫جدول(‪ :)8.4‬يوضح تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪ 2.2.4‬التَّصميم ِ‬
‫واالبتِكار‬
‫تي وطاب أول‬
‫يتكون من طاب أرضت ت ٍّ‬ ‫تكون المست تتتشت تتفى من مبنى واحد بمست تتاحة (‪ )2508‬متر مربع‪ ،‬بحيث َّ‬ ‫ت َّ‬
‫وبدروم‪ ،‬كما ُخص ت تص ت تت مست تتاحات لوقوف ست تتيَّارات العاملين تنفصت تتل عن ست تتيَّارات اإلست تتعاف‪ ،‬وذلك كما هو‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)25.4‬‬ ‫َّ‬

‫نتيسي‬‫الر ِ‬
‫خطط الموقع الخاص لمستشفى عبد العزيز َّ‬‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)25.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة ِ‬
‫الص َّحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫تم فصت ت ت ت ت ت تتل بعض الختتدمتتات عن المبنى كتتالمولت َّتدات الكهربتتائَّيتة والمحوالت ومواتير الميتتاه َّ‬
‫وخزان الميتتاه‪،‬‬ ‫كمتتا َّ‬
‫حدهما مدخل رئيستتي وهو المدخل الجنوبي‪ ،‬وآخر‬ ‫أن للمستتتشتتفى ثالثة مداخل أ ُ‬ ‫المخطَّط ال َّستاب َّ‬
‫وي ْستتنت من ُ‬ ‫ُ‬
‫المصتتمم اختار شتتكل المبنى وتوجيهه بصتتورة قوية‬ ‫َّ‬
‫أما المدخل الجنوبي فهو للخدمة‪ ،‬كما أن ُ‬ ‫شترقي للطوارئ‪َّ ،‬‬
‫(‪.)80%‬‬
‫‪ .0‬الناحية الوظيفيَّة‪:‬‬
‫أما من الناحية الوظيفيَّة فقد ُخصص الطَّاب اورضي لستَّة أقسام‪ ،‬كل قسم منفصل عن اآلخر وهي كما هي‬ ‫َّ‬
‫ض تحة بال َّش تكل (‪ )26.4‬قستتم العيادات الخارجيَّة الذي يحتوي على س تتبع عيادات تخص تص تيَّة‪ ،‬قس تتم الكلى‪،‬‬
‫مو َّ‬
‫ص ت ت ت ت تص‬ ‫الدقيقة كما يوجد بنك َّ‬
‫للدم وفراغ ُمخ َّ‬ ‫المختبر الذي يحتوي على مختبر للكيمياء وآخر لعحياء َّ‬
‫قست ت ت ت تتم ُ‬

‫‪67‬‬
‫لست تتحب العينات ‪ ،‬قست تتم اوشت ت َّتعة الذي يحتوي على فراغات للتَّصت تتوير باوشت تتعَّة الفو صت تتوتيَّة وكذلك فراغات‬
‫يتكون من ص تتالة الطَّوارئ وص تتالة‬
‫المركزة‪ ،‬وقستتم الطوارئ الذي َّ‬ ‫َّ‬ ‫للتَّصتتوير بأش تتعة اولت ارستتاوند‪ ،‬وقس تتم العناية‬
‫تم الفصل بينهما لتفادي التَّزاحم‪.‬‬ ‫العالج الطَّبيعي‪ ،‬حيث َّ‬

‫أن هذه اوقست ت تتام على احتكاك دائم ومباشت ت تتر مع الجمهور لذلك كانت في الطَّاب اورضت ت تتي‪ ،‬وراعى‬ ‫والشت ت ت َّ‬
‫تك َّ‬
‫المصمم الفصل بين هذه اوقسام لتفادي التَّزاحم الذي ُيسبب اإلزعاج للمرضى والعاملين‪.‬‬
‫ُ‬
‫صتل بين جميع اوقسام في المستشفى‪ ،‬وتوفير جميع الخدمات‬‫المصتمم راعى الف ْ‬ ‫مما ستب يمكن ُمالحظة َّ‬
‫أن ُ‬ ‫َّ‬
‫الراحة لكل من العاملين والمرضى‪.‬‬
‫الضروريَّة لكل قسم على حدى بما يضمن الهُدوء و َّ‬

‫الر ِ‬
‫نتيسي‬ ‫خطط الطَّابق األرضي لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)26.4‬‬
‫الصحة الفلسطينية‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة ِّ‬

‫الم ْختلفة والتي تتمثل في قس تتم الجهاز الهض تتمي وقس تتم‬ ‫َّ‬
‫أما الطاب اوول فيحتوي على غرف المبيت لعقس تتام ُ‬
‫ض تل بال َّش تكل‬
‫الدم واوورام ونزل اوطباء وذلك كما هو مو َّ‬ ‫اوعصتتاب وقستتم الكلية وقستتم القلب وقستتم أمراض َّ‬
‫(‪ ،)27.4‬كما يستقل كل قسم عن القسم اآلخر لضمان الهدوء في مختلف اوقسام‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الر ِ‬
‫نتيسي‬ ‫خطط الطَّابق َّ‬
‫األول لمستشفى عبد العزيز َّ‬ ‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)27.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫ص ت ت تيدليَّة المركزيَّة في جناح منفصت ت تتل عن‬


‫المصت ت تتمم على إيجاد قست ت تتم اإلدارة وال َّ‬
‫أما طاب البدروم فقد حرص ُ‬ ‫َّ‬
‫بالشكل (‪ ،)28.4‬ومن الجدير بالذكر َّ‬
‫أن‬ ‫موضل َّ‬ ‫َّ‬ ‫الخدمات اوخرى والتي تتمثَّل في المطبخ والمغستلة كما هو‬
‫جالت الطبيَّة‪ ،‬كما َّ‬
‫أن المغست ت تتلة كاملة تم‬ ‫تم تحويلها إلى فراغ لتخزين الستت ت ت َّ‬ ‫ص ت ت تة بالمست ت تتتشت ت تتفى َّ‬
‫الكافتيريا الخا َّ‬
‫المهمة يتم نقل‬
‫َّ‬ ‫تحويلها كمخزن لبعض اوجهزة والمواد‪ ،‬وبذلك تص ت ت تتبل المس ت ت تتتش ت ت تتفى بال مغس ت ت تتلة وإلتمام هذه‬
‫الغسيل الخاص بالمستشفى إلى مستشفى َّ‬
‫النصر بحيث يتم غسله هناك‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الر ِ‬
‫نتيسي‬ ‫يوضح م َّ‬
‫خطط طابق البدروم لمستشفى عبد العزيز َّ‬ ‫شكل (‪ُ ِّ :)28.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة ِّ‬

‫المص ت ت تتمم راعى الجانب الوظيفي بص ت ت تتورة قوية جدا (‪،)90%‬‬


‫أن ُ‬‫من التحليل ال َّست ت ت تاب للمبنى يمكن ُمالحظة َّ‬
‫وذلك من خالل توزيع فراغات المبنى ليضتتمن بذلك راحة المستتتخدمين‪ ،‬رغم ذلك كانت الصتتيدليَّة في الطَّاب‬
‫أن فقدان المبنى للمغست تتلة َّأدى إلى خل مشت تتكلة‬
‫البدروم بحيث يصت تتعب على المرضت تتى الوصت تتول إليها‪ ،‬كما َّ‬
‫أطفالهن وتنشت ت ت تتيفها على نوافذ المست ت ت تتتشت ت ت تتفى مما يؤدي إلى التَّلوث‬ ‫اومهات بغست ت ت تتل مالب‬
‫كبيرة‪ ،‬حيث تقوم َّ‬
‫البصري للمبنى‪.‬‬
‫هاريَّة والتهوية الطَّبيعيَّة‪:‬‬ ‫اإل نارة َّ‬
‫الن ِ‬ ‫‪ِ .6‬‬

‫المصت ت ت ت ت ت تتمم التت ت تتدرج في واجه ت ت تتات‬


‫أ ْوجتت ت تد ُ‬
‫بالشكل (‪)29.4‬‬‫اضل َّ‬
‫المستتشتفى كما هو و ل‬
‫ليس تتمل للجدران برمي ظاللها على نفس تتها‪،‬‬
‫وبتتالتَّتالي إيجتتاد منتتاط ضت ت ت ت ت ت تتغط منخفض‬
‫وأخرى ذات ض ت تتغط مرتفع لل َّست ت تماح بمرور‬
‫الهواء داخل المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى‪ ،‬وذلك العتماد‬
‫الطبيعيَّة في المبنى‪.‬‬ ‫التهوية َّ‬

‫التدرج في واجهات المبنى‪.‬‬ ‫شكل (‪ُ :)29.4‬مخطَّط ِّ‬


‫يوضح ُّ‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫‪70‬‬
‫وقد ُوجه المبنى التوجيه المناست ت تتب لل َّس ت ت تماح باالست ت تتتخدام اومثل لإلنارة والتهوية الطَّبيعيَّة بدون إزعاج أش ت ت تتعة‬
‫الشم ‪.‬‬

‫الم ْنشت ت تأة كانت بمس ت تتاحة (‪)1x120‬‬ ‫المص ت تتمم على اس ت تتتخدام نوع واحد من َّ‬
‫النوافذ في إنارة وتهوية ُ‬ ‫ولقد اعتمد ُ‬
‫بحيث تكون كل نافذتين ُمتجاورتين ُمتباعدتين عن بعضتهما (‪ )20‬سم‪ ،‬ورغم ذلك فقد ُوجدت بعض الفراغات‬
‫َّ‬
‫المركزة‬ ‫التي لم يتم إنارتها وتهويتها بطريقة طبيعيَّة وذلك كغرفة اوطبَّاء وغرفة الممرضت ت ت تتين في قست ت ت تتم العناية‬
‫وبن تتك ال ت َّتدم وغرف تتة الم تتدير وغرف تتة التعقيم في المختبر وغرف تتة التمريض في قست ت ت ت ت ت تتم الكلي وبعض العي تتادات‬
‫الطاب اورضي‪.‬‬ ‫التَّخصصيَّة في العيادات الخارجيَّة وجميعها في َّ‬

‫الم ْس ت ت ت ت ت تتخدمين لهذه الفراغات على اإلنارة الص ت ت ت ت ت تناعيَّة التي يصت ت ت ت ت ت ُتدر منها اال ْنبعاثات‬
‫وهذا يؤدي إلى اعتماد ُ‬
‫الح ارريتَّة التي تزيتد من ح اررة الفراغ في ظل غياب التَّهوية الطَّبيعيَّة وا ْس ت ت ت ت ت ت تتخدام التَّهوية الميكانيكيَّة َّ‬
‫مما يعني‬
‫الضارة على البيئة المحيطة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫زيادة استهالك الكهرباء والوقود وبالتَّالي زيادة االنبعاثات والغازات‬

‫المص تتمم لم يس تتتخدم أي طريقة لزيادة التهوية الطَّبيعيَّة والتي تعمل على إيجاد فر ض تتغط بين خارج‬
‫أن ُ‬‫كما َّ‬
‫الفراغ وداخله لمست ت ت ت ت تتاعدة الهواء للمرور داخل الفراغ كالم ْش ت ت ت ت ت تربيَّات أو مالقف الهواء‪ ،‬كما َّأنه لم يعتمد على‬
‫التهويتة الميكتتانيكَّيتة في بعض الف ارغتتات التي لم يتم تهويتهتتا طبيعَّيتا ممتا يؤدي إلى انزعتتاج مست ت ت ت ت ت تتتختتدمي هتتذه‬
‫بالتَّالي على أدائهم الوظيفية‪ ،‬وبذلك َّ‬
‫تم تطبي االنارة‬ ‫بالراحة والرضى والذي ينعك‬
‫الفراغات وعدم إحساسهم َّ‬
‫الطبيعية والتهوية الصناعية في المستشفى بصورة متوسطة (‪.)50%‬‬
‫أشعة َّ‬
‫الشمس والتدفئة الطبيعيَّة‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫‪.4‬‬

‫للدخول من خاللها إلى فراغات المبنى عن طري نافذتين‬ ‫النوافذ لل َّس تماح بأشتتعَّة ال َّش تم‬
‫المصتتمم بتوزيع َّ‬
‫قام ُ‬
‫متجاورتين تبعد الواحدة عن اوخرى مستتافة (‪ )20‬ستتم وكل واحدة منهما بمستتاحة (‪ )1x120‬ولكن كانت هذه‬
‫حد َّما في بعض الفراغات في‬ ‫اوش تتعَّة ُمزعجة إلى ٍّ‬
‫ص ت ت ت ت ت تة الجنوبيَّة منها‪ ،‬ولتحليل أشت ت ت ت ت تتعَّة‬
‫المبنى وخا َّ‬
‫ال َّست ت تاقطة على الفراغات الداخليَّة للمبنى‪،‬‬ ‫ال َّشت ت تم‬
‫ولتحقي ه تذا الهتتدف تم اختتتار يوم (‪ )21/8‬على‬
‫ص ت ت تيف ح اررة ويوم (‪)21/1‬‬
‫اعتبار انه أكثر أيَّام ال َّ‬
‫على اعتبار َّأنه َّ‬
‫أشد أيَّام الشتاء برودة‪.‬‬

‫أما بالنستتبة للواجهة الجنوبيَّة الشتترقيَّة فكانت أشتتعَّة‬


‫َّ‬
‫ضت تل بال َّشت تكل‬
‫في يوم (‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬ ‫ال َّشت تم‬
‫(‪ )30.4‬تدخل الفراغات خالل ال َّست ت تاعة (‪ )1‬و(‪)2‬‬
‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)30.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪)21/8‬‬ ‫ظه ار‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫تست ت ت تتقط في‬ ‫ويالحظ من ال َّش ت ت ت تكل أن أشت ت ت تتعَّة ال َّش ت ت ت تم‬
‫ُ‬
‫الرستتيَّة على الواجهة كما َّ‬
‫أن اختيار‬ ‫ُمنتصتتف الفراغات في أوقات محدودة جدا‪ ،‬وذلك نتيجة وجود الكاس ترات َّأ‬
‫المارة خالل َّ‬
‫النافذتين إلى الفراغ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫نافذين متجاورتين بدال من نافذة كبيرة عمل على تقليص أشعَّة َّ‬
‫الشم‬

‫‪71‬‬
‫تتو َّست تط الفراغ من ال َّست تاعة‬ ‫أن أش تتعَّة ال َّشت تم‬
‫ضت تل بال َّشت تكل (‪ُ )31.4‬يالحظ َّ‬
‫أما في يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫ثم تبدأ بالتَّحرك‬
‫(‪ )11‬إلى ال َّست ت ت ت تاعة (‪َّ )2‬‬
‫جانبا لتختفي من الفراغ‪.‬‬

‫وتعتبر هذه اوشت ت تتعَّة أشت ت تتعَّة مرغوب فيها‬


‫لتبع ت تتث ال ت تتدفء والح اررة داخ ت تتل الفراغ‪،‬‬
‫المصت ت ت ت ت ت تتمم عن تتد تصت ت ت ت ت ت تتميم‬
‫حي تتث راعى ُ‬
‫الرست ت تتيَّة التي تحجب‬
‫َّأ‬ ‫كاس ت ت ترات ال َّش ت ت تم‬
‫ص ت تيف المزعجة َّ‬
‫أن هذه‬ ‫ال َّ‬ ‫أشت تتعَّة شت تتم‬
‫الكاست ت ت ترات لم تؤثر على أش ت ت تتعَّة ش ت ت تتم‬
‫المارة ِخّلل َّ‬
‫النافذة‬ ‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)31.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬ ‫الشتاء‪.‬‬
‫الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪)21/1‬‬

‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ال َّست ت تاقطة على الفراغات في يوم (‪ )21/8‬كما هو‬ ‫أما بالنست تتبة للواجهة الجنوبيَّة الغربيَّة كانت أش ت تتعَّة ال َّشتت تم‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )32.4‬تدخل الفراغات من السَّاعة (‪ )1‬وحتى السَّاعة (‪ )2‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫َّ‬

‫ومن خالل ال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل يمكن مالحظتتة متتدى‬


‫المصت ت ت تتمم في تقليل أشت ت ت تتعة الشت ت ت تتم‬
‫نجاح ُ‬
‫المتارة من خالل النوافتذ إلى داختل الف ارغتات‬
‫وذلك عن طري استتتخدام كاست ترات الش تتم‬
‫الرأسية‪.‬‬

‫المارة ِخّلل َّ‬


‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪.)21/8‬‬ ‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)32.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫تتوسَّط الفراغ من السَّاعة (‪)11‬‬ ‫أن أشعَّة َّ‬


‫الشم‬ ‫بالشكل (‪ُ )33.4‬يالحظ َّ‬ ‫موضل َّ‬
‫َّ‬ ‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو‬
‫وحتى ال َّس ت تاعة (‪ )2‬بعد الظهر‪ ،‬وهذه اوشت تتعَّة َّ‬
‫تتركز في منتصت تتف الفراغات مما يزيد من ح اررة الفراغ وتقليل‬
‫البرودة الَّنت تاتج تتة عن انخف تتاض درج تتة‬
‫الح اررة في فصل الشتاء‪.‬‬

‫األشعة‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)33.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫المارة ِخّلل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة‬ ‫َّ‬
‫يوم(‪.)21/1‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫لم ْست ت ت تتخدميها من حيث درجات الح اررة في فص ت ت تتل‬
‫أن الفراغات مريحة ُ‬ ‫ومن التَّحليل ال َّست ت ت تاب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫صت تيف‪ ،‬وهذا يعني زيادة اس تتتهالك الطَّاقة في فص تتل ال َّ‬
‫صت تيف وبالتَّالي‬ ‫الشت تتاء لكنها مزعجة جدا في فص تتل ال َّ‬
‫المناست تتبة‬ ‫المص تتمم نجل في توفير أش تتعة الش تتم‬
‫زيادة االنبعاثات التي تعمل على تلوث البيئة‪ ،‬وبالتالي فإن ُ‬
‫والتدفئة الطبيعية في الفراغات بصوة قوية جدا (‪.)90%‬‬
‫‪ِ .3‬غّلف المبنى‪:‬‬

‫َّ‬
‫الناعم وذلك‬ ‫الشم الحجر الجيري أبيض اللَّون ذو الملم‬ ‫استخدم المصمم ككسوة للمبنى لوقايته من أشعة َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫الرديئة على توصت ت تتيل الح اررة واختار اللون اوبيض‬
‫ليعمل كعازل للح اررة وذلك لخواص هذا الحجر من قُدرته َّ‬
‫مما ُيقلل من كميَّة الح اررة التي يمكن أن تمر‬
‫وابعادها عن جدران المبنى َّ‬ ‫أش ت ت تتعَّة ال َّشت ت ت تم‬ ‫القادر على عك‬
‫خالل الجدران للمبنى‪ ،‬وبذلك يكون المصمم قد استخدم غالف المبنى بصوة ضعيفة (‪.)30%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تحقيقه في مس ت ت تتتش ت ت تتفى عبد العزيز‬ ‫مما س ت ت تتب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور التص ت ت تتميم واالبتكار َّ‬ ‫َّ‬
‫المصت ت تتمم راعى الجانب الوظيفي في‬ ‫أن ُ‬‫الرنتيست ت تتي بصت ت تتورة قوية (‪ ،)65%‬وذلك على الرغم من ّ‬
‫ولكنه لم يستتتطع تهوية وانارة جميع الفراغات في المبنى بطريقة طبيعيَّة‪ ،‬كما َّأنه استتتخدم‬
‫المبنى ّ‬
‫نوافذ صت ت تتغيرة الحجم نست ت تتبيَّا ومتقاربه بدال من است ت تتتخدام نوافذ كبيرة وذلك للحد من دخول أشت ت تتعَّة‬
‫ال أرس ت تتية لتعمل على تقليل حجم اوش ت تتعة‬ ‫المزعجة‪ ،‬كما َّأنه اس ت تتتخدم كاست ت ترات الش ت تتم‬ ‫الش ت تتم‬
‫المزعجة‪ ،‬ورغم اختياره لمواد ذات قدرة عالية لمقاومة الح اررة إال َّأنه لم يست تتتخدم العوازل الح اررية‬
‫في الجدران واوسقف‪.‬‬
‫جدول (‪ :)9.4‬يوضح تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪ 3.2.4‬إدارة الطَّاقة‬
‫تعتمد المستتشتفى على الطَّاقة الكهربائيَّة التي تعمل لستاعات محدودة تتراوح من (‪ )8-12‬ستتاعة‪ ،‬ولذلك يتوفَّر‬
‫لدى المس تتتش تتفى (‪ )3‬أجهزة لتوليد‬
‫الكهرب ت تتاء في ح ت تتال ت تتة انقط ت تتاعه ت تتا‬
‫جته ت ت تتازيتتن قتتوة التجته ت ت تتاز التواح ت ت تتد‬
‫(‪ ،)500KVA‬كما هو مو َّ‬
‫ض ت ت ت ت تل‬
‫بتتتال َّش ت ت ت ت ت ت تك تتل (‪ ،)34.4‬وهو كت تتافي‬
‫لتغطيتة ال َّ‬
‫طتاقتة الكهربتائَّيتة ا َّ‬
‫لالزمتتة‬
‫لتشت ت ت ت تتغيل المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى في حال‬
‫الر ِ‬ ‫َّ‬
‫ويتمكن الجهتتاز‬ ‫انقطتتاع الكهربتتاء‪،‬‬
‫نتيسي‬ ‫يوضح أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)34.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫الواحد من العمل َّ‬
‫لمدة تصت ت ت تتل إلى‬
‫(‪ )12‬ستاعة‪ ،‬وتعمل إدارة المستشفى على تشغيل الجهازين بالتَّ ُ‬
‫بادل حيث يعمل كل جهازين لفترتين متتاليتين‬

‫‪72‬‬
‫من انقطاع الكهرباء وذلك بالتناوب‪( .‬مقابلة شت تتخصت تتية مع المهندست تتين في المكتب الهندست تتي لمست تتتشت تتفى عبد‬
‫العزيز الرنتيسي‪ ،‬السبت ‪.)20/6/2015‬‬
‫َّ‬
‫المركزة‬ ‫أما الجهاز الثَّالث فهو ُمخ َّ‬
‫ص ت تص لقست تتم العناية‬ ‫َّ‬
‫وذل ت ت تتك في ح ت ت تتال ت ت تتة ُعطُت ت ت تل الجه ت ت تتازين اآلخرين وهو‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪)35.4‬‬ ‫َّ‬ ‫بقوة(‪ )40KVA‬وذلك كما هو‬
‫كما يتوفَّر لدى المست ت ت تتتشت ت ت تتفى مخازن للوقود االحتياطي‬
‫بستتعة (‪ )13‬ألف لتر‪( .‬مقابلة شتتخصتتية مع المهندستتين‬
‫الر ِ‬
‫نتيسي‬ ‫يوضح أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى عبد العزيز َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)35.4‬‬ ‫في المكتب الهندستتي لمستتتشتتفى عبد‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫ال تع تزيتتز ال ترن تتتتيس ت ت ت ت ت ت تتي‪ ،‬الست ت ت ت ت ت ت تب ت ت تتت‬
‫‪.)20/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫أن محور إدارة الطَّاقة َّ‬


‫تم تحقيقه في مس ت تتتش ت تتفى عبد العزيز الرنتيس ت تتي‬ ‫مما ست تتب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫َّ‬
‫أي من مصادر الطَّاقة البديلة في تزويده بالطَّاقة‪.‬‬ ‫بصورة ضعيفة (‪ ،)40%‬حيث لم يتم استخدام ٍّ‬
‫جدول (‪ :)10.4‬يوضح تحليل محور إدارة المياه في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪4.2.4‬إدارة ال ِمياه‬
‫يتم تزويد المس ت تتتش ت تتفى بالمياه عن طري مياه البلدية‬
‫باإلض ت ت ت تتافة إلى بئر للمياه قامت إدارة المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى‬
‫بحفره‪ ،‬كما يوجد للمس ت ت تتتش ت ت تتفى َّ‬
‫خزان أرض ت ت تتي بحجم‬
‫خصص‬‫ومحطات للتحلية منها ما هو ُم َّ‬ ‫َّ‬ ‫(‪)12x5x5‬‬
‫بالشكل (‪ )36.5‬وأجهزة‬ ‫موضحة َّ‬ ‫َّ‬ ‫لتحليه مياه الش ْرب‬
‫الخاصة بغسيل الكلى‬
‫َّ‬ ‫خصصة لتحلية المياه‬
‫أُخرى ُم َّ‬
‫يوضح أحد أجهزة تحليه مياه ُّ‬
‫الشرب للمستشفى‬ ‫شكل (‪ِّ :)36.4‬‬ ‫مو َّ‬
‫ض تحة بالش تتكل (‪( .)37.4‬مقابلة ش تتخص تتية مع‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫المهندس تتين في المكتب الهندستتتي لمس تتتش تتفى عبد‬
‫العزيز الرنتيسي‪ ،‬السبت ‪.)20/6/2015‬‬

‫كما تحتوي المست ت تتتشت ت تتفى على مخازن احتياطيه للمياه توجد‬
‫الخزان اورض ت تتي عن طري‬ ‫على الس ت تتطل تُزَّود بالمياه من َّ‬
‫جه تتاز لضت ت ت ت ت ت تتخ الم تتاء‪ ،‬وتكفي ه تتذه َّا‬
‫الخزن تتات است ت ت ت ت ت تتتهالك‬
‫المستتتشتتفى من المياه ليوم واحد فقط‪( .‬مقابلة شتتخص تية مع‬
‫المهندست تتين في المكتب الهندست تتي لمست تتتشت تتفى عبد‬
‫الخاصة بغسيل الكلى‬
‫َّ‬ ‫يوضح جهاز تحليه ِ‬
‫للمياه‬ ‫شكل (‪ِّ :)37.4‬‬
‫العزيز الرنتيسي‪ ،‬السبت ‪.)20/6/2015‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫تم تطبيقه في المس ت ت تتتش ت ت تتفى بص ت ت تتورة متوس ت ت تتطة‬ ‫مما س ت ت تتب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة المياه َّ‬ ‫َّ‬
‫خاص بالمستتتشتتفى باإلضتتافة للمياه‬
‫ٍّ‬ ‫(‪ ،)50%‬حيث يتم تزويد المستتتشتتفى بالمياه عن طري بئر‬
‫التي تقوم البلديَّة بتزويد المس ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت تتفى بها‪ ،‬ويتم تخزين هذه المياه في مخازن احتياطيَّة‪ ،‬ويوجد‬
‫صتة بوحدة غستتيل‬‫بالمستتشتفى محطَّات تحلية لتوفير مياه الشترب العذبة للمستتخدمين والمياه الخا َّ‬
‫الكلى‪ ،‬ولكن ال يتم جمع ميتاه االمطتار وتنقيتهتا‪ ،‬كما ال يتم معالجة المياه الرمادية واالست ت ت ت ت ت تتتفادة‬
‫منها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)11.4‬يوضح تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪ 5.2.4‬إدارة النِّفايات‬
‫تعمل إدارة المس تتتش تتفى على توعية العاملين من خالل مش تتروع عزل النفايات الذي بدأ َّ‬
‫مؤخ ار في المس تتتش تتفى‪،‬‬
‫صت ت تة بها‪ ،‬وفرز المواد‬ ‫َّ‬
‫الحادة في أماكن خا َّ‬ ‫صت ت تة بها‪ ،‬وفرز النفايات‬
‫وذلك بفرز المواد الكرتونية في أماكن خا َّ‬
‫المعتتديتتة أو الخطرة مثتتل عين تات البول أو‬
‫ُ‬
‫البراز‪ ،‬وفرز المواد الكيمتتاوَّي تة مثتتل المواد‬
‫ص تة بتحميض صتتور اوشتتعَّة‪ ،‬وأخي ار‬
‫الخا َّ‬
‫فرز المواد الخطيرة جتتدا مثتتل عينتات الت َّتدم‬
‫ص ت تة بها‪( .‬مقابلة شت تتخصت تتية‬
‫في أماكن خا َّ‬
‫لجنت ت تتة مكت ت تتافح ت تتة الع ت تتدوى في‬ ‫مع رئي‬
‫مست تتتشت تتفى عبد العزيز الرنتيست تتي د‪ :‬أحمد‬
‫شتات‪ ،‬اوحد ‪.)21/6/2015‬‬

‫لكن هذا المشت ت ت ت ت تتروع مازال في بدايته ويقوم العاملين بفرز ثالث أنواع من‬
‫بما نست ت ت ت ت ت تتبته (‪ ،)100%‬وهي المواد الكرتونيَّة والمواد‬ ‫َّ‬
‫النفتايتات ولكن لي‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪.)38.4‬‬ ‫َّ‬ ‫المعدية وذلك كما هو‬ ‫َّ‬
‫الحادة والمواد ُ‬
‫كما ال تعتمد إدارة المستشفى في استراتيجياتها على إعادة استخدام بعض‬
‫المواد أو إعت ت تادة ت ت تتدوير بعض المواد الق ت تتابل ت تتة‬
‫يوضح طرق فرز ِّ‬
‫النفَ َايات في المستشفى‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)38.4‬‬ ‫للتَّت تدوير‪ ،‬وحتى النف تتايت تات الورقَّيت تة يتم التَّخلص‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫أما‬
‫منها بالطر التقليديَّة‪ ،‬دون االس تتتفادة منها‪َّ ،‬‬
‫صت تة بمس تتتش تتفى الشت تفاء للتَّخلص منها‬
‫عن النفايات الطبيَّة فيتم نقلها من قبل إدارة المس تتتش تتفى إلى محرقة خا َّ‬
‫لجنة مكافحة العدوى في مستتشتتفى عبد العزيز الرنتيستي د‪ :‬أحمد شتتتات‪،‬‬ ‫بحرقها‪( .‬مقابلة شتخصتتية مع رئي‬
‫اوحد ‪.)21/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه في المس ت تتتش ت تتفى بص ت تتورة متوست ت تطة‬ ‫مما س ت تتب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة النفايات َّ‬ ‫َّ‬
‫الرغم من الفص ت ت ت ت تتل بين النفايات الطبية والنفايات غير الطبية إال أن هناك‬
‫(‪ ،)60%‬حيث على َّ‬

‫‪75‬‬
‫تقص ت تتير من العاملين بااللتزام بهذا الفص ت تتل‪ ،‬كما أن المس ت تتتش ت تتفى ال تعتمد على اس ت تتتخدام المواد‬
‫المعاد تدويرها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)12.4‬يوضح تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬

‫‪ 6.2.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬


‫‪ .0‬التَّهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتَّدخين‪:‬‬

‫الم ْنشت ت تأة نقّيا وذلك بمنع التَّدخين داخل المبنى وال َّست ت تماح به في‬
‫يتم التَّحكم بالتَّدخين للحفاظ على الهواء داخل ُ‬
‫المناط المفتوحة‪ ،‬وذلك بصتورة قوية (‪ ).)70%‬مقابلة شتخصتية مع مدير مستتشتفى عبد العزيز الرنتيسي د‪:‬‬
‫مصطفى العيلة‪ ،‬اوحد ‪.)21/6/2015‬‬
‫التلوث الداخلي‪:‬‬
‫مسببات ُّ‬
‫ِّ‬ ‫‪.6‬‬

‫الرطوبة العالية في بعض الفراغات و َّ‬


‫الناتجة عن التهوية غير الس تتليمة لهذه الفراغات‪ ،‬والتي تعمل على وجود‬
‫بعض المواد العضت ت ت ت ت ت تتوَّيتة من عفن وب ْكتيريتا‪ ،‬كمتتا يعمتتل وجود المطبخ داختتل المبنى على تلوث الهواء بروائل‬
‫صت تة بالمطبخ‪ ،‬وتعمل الصت تيانة غير الدوريَّة‬
‫مزعجة خص تتوص تتا في حال تعطل أجهزة التهوية الميكانيكيَّة الخا َّ‬
‫للمنش ت ت ت تأة‪ ،‬كما َّ‬
‫أن الجزء الغربي للمست ت ت تتتشت ت ت تتفى يقع بجوار م ْحرقة‬ ‫للكثير من اوجهزة على تلوث البيئة الداخليَّة ُ‬
‫الناتجة عنها حيث تعمل على تلوث الهواء داخل المستتتشتتفى‪( .‬مقابلة‬ ‫النفستتيَّة والتي تتأثَّر َّ‬
‫بالروائل َّ‬ ‫المستتتشتتفى َّ‬
‫تم‬
‫شخصية مع مدير مستشفى عبد العزيز الرنتيسي د‪ .‬مصطفى العيلة‪ ،‬اوحد ‪ ،)21/6/2015‬لهذه اوسباب َّ‬
‫السيطرة على مسببات التلوث الداخلي في المستشفى بصوة ضعيفة (‪.)30%‬‬
‫‪ .4‬تحسين البيئة الداخليَّة واإلنتاجيَّة‪:‬‬

‫وع َّمال نظافة من التَّأكد من تهوية الفراغات داخل المبنى قبل استتتخدامه‬‫يقوم العاملين بالمستتتشتتفى من آذنات ُ‬
‫ومكيفات للهواء‬
‫بص ت تتورة يوميَّة‪ ،‬كما يعمل تص ت تتميم المبنى باإلض ت تتافة إلى أجهزة التهوية الميكانيكيَّة من مراوح ُ‬
‫بتتالحفتتاظ على درجتتات الح اررة داختتل‬
‫المبنى مالئمتة‪ ،‬كمتا يتم الحفاظ على‬
‫نظتافة المكان بصت ت ت ت ت ت تتورة دوريَّة وعلى‬
‫م ت ت تتدار التيتتوم كتم ت ت تتا هتتو متتو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل‬
‫بال َّشت ت ت ت ت ت تكل(‪ ،)39.4‬كما يتم االعتماد‬
‫على اإلنتتارة النهتتارَّيتة الطبيعَّيتة وذلتتك‬
‫إلراحة َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحستتين الصت َّ‬
‫تحة عن‬
‫طري تزويتتد الجست ت ت ت ت ت تتم بفيتتتامين (د)‬
‫الممرات داخل المستشفى‬
‫َّ‬ ‫يوضح نظافة‬
‫شكل (‪ِّ :)39.4‬‬ ‫وتحس ت تتين المزاج واإلنتاجيَّة وس ت تترعة‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫ودقَّة اوفراد‪(.‬مقابلة ش تتخص تتية مع مدير‬
‫مستشفى عبد العزيز الرنتيسي د‪ .‬مصطفى العيلة‪ ،‬اوحد ‪.)21/6/2015‬‬

‫‪76‬‬
‫للم ْست تتخدمين وأدوات وأجهزة طبية حديثة كما هو‬
‫في بعض الفراغات في المس تتتش تتفى يتم اس تتتخدام أثاث مريل ُ‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪،)41.4‬‬ ‫َّ‬ ‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )40.4‬وفي بعضها اآلخر يتم استخدام اوثاث غير المريل كما هو‬ ‫َّ‬
‫يتم تحسين البيئة الداخلية للمستشفى بصورة متوسطة (‪.)50%‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث واألجهزة المريحة في المستشفى‬


‫شكل (‪ِّ :)40.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث غير المريح‬


‫شكل (‪ِّ :)41.4‬‬
‫في المستشفى‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ُّ‬
‫التحكم بالضَّجيج‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫التَّصت ت تتميم الجيد ُ‬


‫للمنش ت ت تأة والذي عمل على فصت ت تتل كل قست ت تتم من اوقست ت تتام في جناح خاص‪ ،‬عمل على عزل‬
‫مما َّ‬
‫حد من الضَّوضاء والضَّجي الذي قد يحدث في المستشفى‪ ،‬كما أن وقوع المستشفى‬ ‫اوقسام عن بعضها َّ‬

‫‪77‬‬
‫على ثالث شتوارع والتي عملت على ح ْجب ال َّ‬
‫ضتوضتاء التي قد تنت من مباني مجاورة لها‪( .‬مقابلة شتتخصتتية‬
‫تم الس تتيطرة على‬
‫مع مدير مس تتتش تتفى عبد العزيز الرنتيس تتي د‪ :‬مص تتطفى العيلة‪ ،‬اوحد ‪ ،)21/6/2015‬وهكذا َّ‬
‫الضجي بصورة قوية جدا (‪.)90%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستب يمكن استنتاج َّ‬


‫أن جودة البيئة الداخلية للمستشفى كانت متوسطة (‪ ،)60%‬وذلك لسوء‬ ‫َّ‬
‫تهويتتة بعض الف ارغتتات والتي كتتانتتت تفتقتتد للتهويتتة الطبيعَّي تة‪ ،‬ولتلوث بعض الف ارغتتات بتتالرطوبتتة‬
‫العالية الناتجة عن تست ت ت ت ت تترب بعض المواست ت ت ت ت تتير‪ ،‬وتلوث بعض الفراغات اوخرى بروائل اوطعمة‬
‫الناتجة عن المطبخ وذلك بسبب عطل نظام التهوية في المطبخ‪.‬‬

‫شهداء األَقصى‪:‬‬
‫‪ 3.4‬مستشفى ُ‬
‫اؤه عام (‪2001‬م) على عجل بعد أحداث انتفاض تة اوقصتتى بأمر من‬ ‫تم إ ْنش ت ُ‬
‫حكومي َّ‬
‫ّ‬ ‫مستتتشتتفى‬
‫الرئي ياسر عرفات رحمه اهلل‪ ،‬يعتبر المستشفى الوحيد في المنطقة الوسطى الذي‬ ‫سيادة َّ‬
‫الشهيد َّ‬
‫يقوم بتقديم خدمات العالج ال َّست ت ت تريري وهو يش ت ت تترف على رعاية وعالج ما يقارب من(‪ )300‬ألف‬
‫نستتمة وهو مستتتشتتفى عام يقوم بتقديم خدمات (‪ )10‬تخص تص تات باإلضتتافة إلى قستتم االستتتقبال‬
‫والطوارئ بست ت تتعة (‪ )125‬س ت ت ترير‪ ،‬ومنذ إنشت ت تتاء المست ت تتتشت ت تتفى تقوم و ازرة الص ت ت تحة والقائمون على‬
‫الد ُؤوب َّ‬
‫الدائم على تطوير المست ت تتتشت ت تتفى من حيث اإلنشت ت تتاءات و زيادة عدد‬ ‫المست ت تتتشت ت تتفى بالعمل َّ‬
‫جمع ناصت ت ت تتر الطبي في خان يون‬
‫المتميزة‪ ،‬لُيض ت ت ت تاهي بذلك ُم َّ‬
‫المتخص ت ت ت تصت ت ت تتة و ُ‬ ‫َّ‬
‫الطبية ُ‬ ‫الكوادر‬
‫(االدارة العامة للمستشفيات‪2014 ،‬م)‪.‬‬
‫جدول (‪ :)13.4‬يوضح تحليل محور الموقع واألرض في مستشفى شهداء األقصى‬

‫‪ 1.3.4‬الموقع واألرض‬
‫تقع المس ت تتتش ت تتفى على ش ت تتارع ال َّشت ت ت ْرقي في منطقة‬
‫الزوايتتدة بتتدير البلل‪ ،‬بحيتتث تختتدم جميع منتتاط‬ ‫َّ‬
‫البري ‪ ،‬المغازي‪،‬‬ ‫محافظة الوست تتطى (النص ت ت ْيرات‪ُ ،‬‬
‫ضت ت ت ت تل بال َّش ت ت ت ت تكل (‪)42.4‬‬
‫دير البلل) وكما هو مو َّ‬
‫ُي ْعتبر موقع المس ت ت تتتش ت ت تتفى ض ت ت تتعيف جدا (‪)20%‬‬
‫لبعده عن ُم ْعظم مناط خدمتها‪.‬‬

‫ظة الوسطى‪.‬‬
‫لم َحاف َ‬
‫سبة ُ‬ ‫شكل (‪ :)42.4‬موقع المستشفى ِّ‬
‫بالن َ‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫‪77‬‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل‬ ‫َّ‬ ‫تقع المستتشفى على أربع شوارع كما هو‬
‫مما يس ت ت ت ت ت تمل‬
‫(‪ )43.4‬اثْنان رئيست ت ت ت ت تتيَّان واآلخران فرعيَّان َّ‬
‫بستهولة الوصتول للمستتشتفى من الجهات اوربعة بصورة‬
‫قوية (‪ ،)80%‬حيث تقع على ش ت تتارعان بعرض (‪ )14‬م‬
‫من الجه تتة الش ت ت ت ت ت ت تم تتالَّيت تة والجه تتة الغربَّيت تة‪ ،‬ومن الن تتاحي تتة‬
‫الجنوبيَّة فتقع على ش ت تتارع بعرض (‪ )6‬م‪ ،‬أما من الجهة‬
‫الشرقيَّة فتقع على شارع بعرض (‪ )3‬م‪.‬‬

‫شهداء األَقصى ِّ‬


‫بالنسبة‬ ‫شكل (‪ :)43.4‬موقع مستشفى ُ‬
‫طة‬‫الم ِحي َ‬ ‫َّ‬
‫للشوارع الرئيسيَّة ُ‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫ُيحيط المس ت تتتشت ت تتفى ست ت تتور يحافظ على أمن‬


‫ويحدد‬
‫المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى وخصت ت ت ت ت ت تتوصت ت ت ت ت ت تتيَّته ُ‬
‫للمس تتتخدمين حدود المس تتتش تتفى من َّ‬
‫الناحية‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪.)44.4‬‬ ‫َّ‬ ‫البصريَّة كما هو‬
‫يوضح المدخل الرئيسي للمستشفى‬
‫شكل (‪ِّ :)44.4‬‬
‫السور المحيط بها‬
‫وجزء من ُّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫بالنستبة للمساحات الخضراء فتُعتبر محدودة‬


‫جت ّتدا بحيتتث ُوزعتت في المنطقتتة ال َّش ت ت ت ت ت ت تمتتالَّيتة‬
‫الش ت ت تترقيَّة بجوار الست ت ت تور وبعيدة عن المباني‬
‫ضت ت ت ت ت تل بال َّشت ت ت ت ت تكل (‪ ،)45.4‬لذلك‬
‫كما هو مو َّ‬
‫يعتبر وجودها في المستشفى بصورة ضعيفة‬
‫(‪.)30%‬‬

‫ومن ال َّشت ت ت ت ت ت تكل ال َّست ت ت ت ت ت تاب يمكن ُمالحظة َّ‬


‫أن‬
‫يوضح المساحات الخضراء في المستشفى‬
‫شكل (‪ِّ :)45.4‬‬
‫مما‬
‫المست تتتخدمة ذات ارتفاع قصت تتير َّ‬ ‫اوشت تتجار ُ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫المس ت تتتش ت تتفى‬
‫أن ُ‬‫يحد من الظالل‪ُ ،‬خص ت تتوص ت تتا َّ‬
‫مما يستتمل وشتتعَّة ال َّش تم‬ ‫ُمحاطل بال َّش توارع من اوربع جهات‪ ،‬كما َّ‬
‫أن مباني المستتتشتتفى ُمتباعدة عن بعضتتها َّ‬
‫حدة هذه اوشعَّة‪.‬‬‫الحارة بتسخين المباني دون التَّخفيف من َّ‬‫َّ‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه بصورة متوسطة (‪ ،)43%‬حيث‬ ‫مما سب ُيمكن استنتاج َّ‬


‫أن محور الموقع واورض قد َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫أن المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى تقع في مكان بعيد عن مناط الخدمة الخاص ت ت ت تتة بها‪ ،‬كما تعتبر المس ت ت ت تتاحات‬

‫‪78‬‬
‫المخصصَّة في المستشفى للترفيه عن المستخدمين ولخدمة النواحي البيئية صغيرة جدا‬
‫الخضراء ُ‬
‫وال تتناسب مع مساحة المبنى وعدد المستخدمين‪.‬‬
‫شهداء األقصى‬
‫جدول (‪ :)14.4‬يوضح تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى ُ‬
‫واالبتِ َكار‬
‫‪ 2.3.4‬التَّص ِميم ِ‬
‫الرئيسي ومبنى اإلدارة‬ ‫تتكون مستشفى ُشهداء اوقصى من َّ‬
‫عدة مباني‪ ،‬مبنى النساء والوالدة واوطفال والمبنى َّ‬ ‫َّ‬
‫ومتب ت ت تتاني الخ ت ت تتدم ت ت تتات‬
‫كتتالمول تدات الكهربتتائَّي تة‬
‫وال ت ُم تحتتوالت وم توات تيتتر‬
‫الميت ت تتاه وخزان الميت ت تتاه‬
‫وهتتذا كمتتا يوض ت ت ت ت ت ت تحتته‬
‫ال َّش تكل (‪ )46.4‬والذي‬
‫ُيمثت تل الموقع الخ تتاص‬
‫للمستشفى‪.‬‬

‫شهداء األقصى‪.‬‬ ‫يوضح م َّ‬


‫خطط الموقع الخاص لمستشفى ُ‬ ‫شكل (‪ُ ِّ :)46.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫المصت تتمم قام بتصت تتميم مبنى اوطفال والوالدة على شت تتكل مست تتتطيل ض ت تلعه اوطول‬ ‫َّ‬
‫فإن ُ‬ ‫المخطَّط ال َّس ت تاب‬
‫من ُ‬
‫باتجاه ش ت ت ت تتر غرب‪ ،‬بحيث تكون الواجهات اوطول هي الواجهة ال َّش ت ت ت ت تماليَّة والواجهة الجنوبيَّة‪ ،‬وهذا يست ت ت ت تتمل‬
‫المزعجة إلى المبنى عن طري الواجهة الجنوبيَّة خصت تتوصت تتا في غياب المباني‬
‫بدخول أكبر قدر من اوشت تتعَّة ُ‬
‫الرئيستتي والذي ستتيتم د ارستتته وتحليله من خالل‬
‫المجاورة التي قد ترمي بظاللها على هذه الواجهة‪ ،‬أما المبنى َّ‬
‫صتمم على شكل مستطيل طُولي ضلعه اوطول باتجاه شمال جنوب‪ ،‬بحيث تكون الواجهتين‬ ‫هذه الد ارستة فقد ُ‬
‫المزعجة ب ُكتلة ُمنكس ت ترة على‬ ‫المص ت تمم َّ‬
‫حدة اوشت تتعة ُ‬ ‫اوطول هي الواجهة الش ت ترقيَّة والواجهة الغربيَّة وقد كست تتر ُ‬
‫المصمم اختار شكل المبنى وتوجيهه بصورة‬ ‫َّ‬ ‫الواجهة الشترقيَّة للمبنى كما هو مو َّ‬
‫ضتل بالشتكل السَّاب ‪ ،‬كما أن ُ‬
‫قوية (‪.)80%‬‬
‫الن ِ‬
‫احية الوظيفيَّة‪:‬‬ ‫‪َّ .0‬‬

‫الرئيستي للمستتشتفى من أربع طواب ‪ ،‬الطَّاب اورضتي والذي ُخصص لقسم االستقبال و َّ‬
‫الطوارئ‬ ‫يتكون المبنى َّ‬
‫َّ‬
‫ضتل َّ‬
‫بالشكل (‪،)47.4‬‬ ‫والعيادات الخارجيَّة واستتقبال اوطفال وقستم اوشتعَّة وقستم الكلية الصتناعيَّة كما هو مو َّ‬
‫تم دمجهُما في جناح‬
‫خاص ماعدا االست ت ت ت ت ت تتتقبال والطوارئ والعيادات الخارجيَّة فقد َّ‬
‫ٍّ‬ ‫وكان َّ‬
‫كل قست ت ت ت ت ت تتم في جناح‬
‫مشترك‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫أن هذه اوقسام على احتكاك دائم ومباشر مع الجمهور لذلك ُوجدت في الطَّاب اورضي وراعى‬ ‫من الواضتل َّ‬
‫المصمم الفصل بين هذه اوقسام وتوفير جميع الخدمات الضروريَّة لكل قسم حسب وظيفته لتفادي التَّز ُ‬
‫احم‪.‬‬ ‫ُ‬

‫شهداء األقصى‪.‬‬ ‫خطط الطَّا ِبق األرضي لمستشفى ُ‬


‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ٍّ :)47.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫لكل من قستم النستاء والوالدة وقسم اوطفال كما هو‬ ‫وغرف المبيت ٍّ‬‫اوول فيحتوي على قستم الوالدة ُ‬
‫َّ‬ ‫أما الطَّاب‬
‫َّ‬
‫صص مبنى كامل لهذين القسمين إالَّ َّأنه لم يتم العمل فيه حتى اآلن‪،‬‬ ‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )48.4‬ورغم َّأنه قد خ َّ‬ ‫َّ‬
‫للمستخدمين‪.‬‬
‫وكل قسم يستقل بذاته بما يضمن الهدوء ُ‬
‫ومن ال َّش تكل يمكن ُمالحظة َّأنه قد تُرك جناح كامل بمستتاحة التقل عن ثلث مستتاحة الطَّاب فارغة لم تُ ْست تتغل‬
‫صت ت تص ت تتة في‬
‫الم ْست ت تتنفذه في المبنى‪ ،‬فقد كانت هذه المس ت تتاحة ُمخ َّ‬ ‫َّ‬
‫مما يعني ه ْدر الطاقات ُ‬ ‫بأي خدمات وظيفيَّة َّ‬ ‫َّ‬
‫تم دمجه الحقا بالعيادات الخارجيَّة في الطَّاب اورضتت تتي كما ُذكر‬ ‫ال َّست ت تاب لقس ت تتم االس ت تتتقبال والطَّوارئ والذي َّ‬
‫سابقا‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬ ‫خطط َّ‬
‫الطا ِبق َّ‬
‫األول لمستشفى ُ‬ ‫يوضح م َّ‬
‫شكل(‪ُ ِّ :)48.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫أما بالنستتبة للطَّاب الثاني فقد ُخص تص لعالج مرضتتى القلب بغرف المبيت الخا َّ‬
‫ص تة لك ٍّل من النستتاء والرجال‬ ‫َّ‬
‫الرابع لمبيت‬ ‫خاص ٍّ‬
‫لكل منهما منفصت تتل عن جناح العالج للمرضت تتى‪ ،‬كما ُخص ت تص الجناح َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫بت ْخص ت تيص قست تتم‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)49.4‬‬ ‫َّ‬ ‫وخصص أيضا جناح خاص ُبن ُزل اوطبَّاء وذلك كما هو‬ ‫النساء من قسم الباطنة ُ‬

‫‪71‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬ ‫خطط الطَّا ِبق الثَّاني لمستشفى ُ‬
‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)49.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫اوول ُخصص لقسم‬ ‫بالشكل (‪ )50.4‬فقد قُسم وربع أجنحة ُمختلفة الجناح َّ‬ ‫موضل َّ‬
‫َّ‬ ‫أما الطَّاب الثَّالث كما هو‬‫َّ‬
‫الرابع فقد‬ ‫العمليَّات‪ ،‬والجناحين الثَّاني والثَّالث فقد ُخص تص تا لمبيت النستتاء والرجال لقستتم الجراحة‪َّ ،‬‬
‫أما الجناح َّ‬
‫تم الفصت ت تتل بين هذه اوجنحة وتوافر في كل جناح‬
‫ُخص ت ت تص لمبيت المرضت ت تتى الرجال من قست ت تتم الباطنة‪ ،‬وقد َّ‬
‫الخاصة به حسب الحاجة وذلك لضمان الهدوء للمستخدمين‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الخدمات‬

‫‪72‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬ ‫خطط الطَّا ِبق الثَّالِث لمستشفى ُ‬
‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)50.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫المصت ت ت ت ت ت تتمم راعى الجانب الوظيفي في توزيع فراغات المبنى‬


‫أن ُ‬‫من التحليتل ال َّس ت ت ت ت ت ت تاب للمبنى يمكن ُمالحظة َّ‬
‫بص تتورة ض تتعيفة (‪ ،)40%‬حيث ُوجدت مس تتاحة ال ب ْأ بها فارغة لم يتم استتتتغاللها في الطَّاب اوول‪ ،‬وذلك‬
‫يرجع لستتوء إدارة المستتتشتتفى وتحديدا قستتم الهندستتة خصتتوصتتا في غياب المهند المعماري للكادر الخاص‬
‫أن المستتتشتتفى على كبر مستتاحتها‬ ‫بقستتم الهندستتة لمعظم المستتتشتتفيات‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬من جهة أخرى ُنالحظ َّ‬
‫وتعدد مبانيها وأقست ت ت ت ت تتامها‪ ،‬فال تحتوي على مطبخ أو مغست ت ت ت ت تتلة‪ ،‬بحيث يتم است ت ت ت ت تتتيراد الطَّعام من أماكن خارج‬
‫ليتم‬
‫َّ‬ ‫أما الغسيل الخاص بالمستشفى فيتم تصديره لمغسلة مستشفى ناصر في محافظة خان يون‬ ‫المستتشفى‪َّ ،‬‬
‫الم ْس ت ت تتنفذة من خالل العمل في هذه المست ت تتتشت ت تتفيات‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫غست ت تتله وتعقيمه هناك‪ ،‬وهذا كله يؤدي إلى زيادة الطاقات ُ‬
‫والتي تتمثَّل في الطَّاقات البشريَّة والطَّاقات الماديَّة‪ ،‬بكفاءة قليله ومحدودة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫هاريَّة والتهوية الطَّبيعيَّة‪:‬‬ ‫اإل نارة َّ‬
‫الن ِ‬ ‫‪ِ .6‬‬

‫المصت تتمم للمست تتتشت تتفى شت تتكال مختلفا من‬


‫أوجد ُ‬
‫خالل تداخل ُك ْتلتين أحدهما على شكل حرف‬
‫(‪ )T‬واوُخرى على شت ت ت ت ت تتكل حرف (‪ )U‬وذلك‬
‫كما هو واضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)51.4‬‬
‫شكل (‪ُ :)51.4‬مخطَّط ِّ‬
‫يوضح التَّدا ُخل في كتل المبنى‪.‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪/‬‬
‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬
‫تصرف)‪.‬‬
‫الباحثة ِب ُّ‬
‫هتذا التتداخل مع توجيه المبنى بهذا ال َّش ت ت ت ت ت ت تكل‬
‫جعل الواجهة الش ت ت تتماليَّة والواجهة الغربيَّة هما الواجهات اوطول وأما الواجهة الجنوبيَّة فهي أقص ت ت تتر الواجهات‬
‫ومثَّ ْ‬
‫لت الواجهة الشت ترقيَّة الطول المتوس ت تط في واجهات المبنى كما هو واضت تتل من ال َّشت تكل ال َّس ت تاب َّ‬
‫مما يست تتمل‬
‫النوافذ مع ال َّست ت ت تماح وقل كميَّة من أش ت ت تتعَّة ال َّشت ت ت تم‬
‫النهار بالتَّغ ْل ُغل داخل فراغات المبنى عن طري َّ‬
‫لض ت ت تتوء َّ‬
‫أن إيجاد مس ت تتاحات ُمظلَّلة على الجدران َّأدى إلى إيجاد مناط ض ت تتغط ُم ْنخفض‬ ‫بالعبور داخل الفراغات كما َّ‬
‫المص تتمم على االعتماد‬ ‫وأخرى ذات ض تتغط ُم ْرتفع تس تتمل بمرور الهواء داخل المس تتتش تتفى‪ ،‬وذلك حرصتتتا من ُ‬
‫على التهوية الطَّبيعيَّة للمبنى‪.‬‬

‫اوول كان بمست ت ت ت ت ت تتاحة‬


‫الم ْنش ت ت ت ت ت ت تأة َّ‬ ‫المصت ت ت ت ت ت تتمم على است ت ت ت ت ت تتتختدام نوعين من َّ‬
‫النوافتذ في إنارة وتهوية ُ‬ ‫ولقتد اعتمتد ُ‬
‫(‪ )150x120‬على الواجهة الجنوبيَّة واوخرى بمست ت ت ت تتاحة (‪ )240x120‬على الواجهة الش ت ت ت ت ترقيَّة‪ ،‬ومن الجدير‬
‫المصمم ْأوجد في ُم ْنتصف‬ ‫أن ُ‬ ‫بالذكر َّ‬
‫ال تم تب تنتتى ف تراغ داخ تلتتي م تف تتتتوح ع تلتتى‬
‫التمتبتنتى يتنتهي من‬ ‫ُمت ْختتتلتف طتوابت‬
‫الرست ت ت تيَّة بقُبَّة ُزجاجَّية تس ت ت تتمل‬
‫الناحية َّ ْأ‬ ‫َّ‬
‫بتإض ت ت ت ت ت ت تاءة الف ارغتتات الت َّتداخليتَّة للمبنى‬
‫النهتار الطَّبيعي‪ ،‬ولكن أتت‬ ‫بضت ت ت ت ت ت تتوء َّ‬
‫الحتتاجتتة إلى إيجتتاد مص ت ت ت ت ت ت تعتتد ثتتالتتث‬
‫للمبنى بعد توست ت ت تتعته فأُوجد في مركز‬
‫يوضح المصعد الثَّالث في وسط الفراغ المركزي َّ‬
‫الرأسي‪.‬‬ ‫خطط ِّ‬‫شكل(‪ :)52.4‬م َّ‬
‫ُ‬ ‫هذا الفراغ َّ ْأ‬
‫الرس ت ت ت ت ت تي بحيث قس ت ت ت ت ت تمه إلى‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬
‫ضتل بال َّشتكل‬
‫فراغين صتغيرين كما هو مو َّ‬
‫(‪.)52.4‬‬

‫النهار والهواء الطَّبيعي في ُمنتصت ت ت ت ت تتف المبنى‬


‫وعمل ذلك على وجود بعض الفراغات التي ال يدخلها ضت ت ت ت ت تتوء َّ‬
‫ضتل بال َّشتكل ال َّستاب ُغرف غيار المالب للرجال‬ ‫الطاب اورضتتي كما هو مو َّ‬ ‫وعلى جميع الطَّواب فكان في َّ‬
‫َّ‬
‫اوطباء وغيرها من الفراغات‪.‬‬ ‫وغرفة‬
‫والنساء في قسم الكلية الصناعيَّة ُ‬

‫‪75‬‬
‫الم ْس ت ت ت تتخدمين لهذه الفراغات على اإلنارة الص ت ت ت تناعيَّة التي ينبعث منها اال ْنبعاثات‬ ‫وكل ذلك يؤدي إلى اعتماد ُ‬
‫الحرارَّيتة التي تزيتتد من ح اررة الفراغ وذلتتك في ظتتل غيتتاب التهويتتة الطَّبيعَّي تة واست ت ت ت ت ت تتتختتدام التهويتتة الميكتتانيكَّي تة‬
‫لس ت تتاعات أطول وذلك يعني زيادة اس ت تتتهالك الكهرباء والوقود وبالتَّالي زيادة االنبعاثات والغازات الض ت ت َّ‬
‫تارة على‬
‫المحيطة‪.‬‬
‫البيئة ُ‬
‫المص تتمم لم يس تتتخدم أي طريقة لزيادة التهوية الطَّبيعيَّة والتي تعمل على إيجاد فر ضت تغط بين خارج‬
‫أن ُ‬‫كما َّ‬
‫الفراغ وداخله لمستاعدة الهواء للمرور داخل الفراغ كالم ْشتربيَّات أو مالقف الهواء‪ ،‬لذلك تعتبر استتتخدام االنارة‬
‫النهارية والتهوية الطبيعية في المبنى بصوره ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫الشمس والتدفئة الطَّبيعيَّة‪:‬‬
‫أشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫‪.4‬‬

‫اوول كان بمست تتاحة (‪)150x120‬‬


‫المبنى َّ‬ ‫المصت تتمم على است تتتخدام نوعين من َّ‬
‫النوافذ في تشت تتمي‬ ‫ولقد اعتمد ُ‬
‫على الواجهة الجنوبيَّة الغربيَّة والجنوبيَّة الشرقيَّة واوخرى بمساحة (‪ )240x120‬على الواجهة الشرقيَّة‪ ،‬بحيث‬
‫الم ْزعجة التي يمكن أن‬
‫حدة اوشتتعَّة ُ‬ ‫النوافذ على الواجهة الجنوبيَّة الغربيَّة ذات مستتاحة أقل للتَّقليل من َّ‬
‫كانت َّ‬
‫أما الواجهة ال َّشترقيَّة فكانت مساحات َّ‬
‫النوافذ‬ ‫عبر للفراغات خالل أوقات العمل الحرجة من خالل هذه َّ‬
‫النوافذ‪َّ ،‬‬ ‫ت ُ‬
‫المفيدة من ُعبور الفراغات‪ ،‬ولد ارستتة مدى فعاليَّة هذه َّ‬
‫النوافذ بمستتاحاتها تم‬ ‫ُ‬ ‫فيها أكبر لل َّس تماح وشتتعَّة ال َّش تم‬
‫تم اختيار يوم (‪)21/8‬‬ ‫تحليل أشت ت تتعة ال َّش ت ت تم ال َّس ت ت تاقطة على الفراغات َّ‬
‫الداخليَّة للمبنى‪ ،‬ولتحقي هذا الهدف َّ‬
‫على اعتبار َّأنه أكثر أيَّام الصَّيف ح اررة ويوم (‪ )21/1‬على اعتبار َّأنه َّ‬
‫أشد أيَّام الشتاء برودة‪.‬‬

‫في‬ ‫أما بالنست تتبة للواجهة الش ت ترقيَّة فكانت أشت تتعة ال َّش ت تم‬‫َّ‬
‫ض ت ت ت تل بال َّشتت ت ت تكل (‪ُ )53.4‬‬
‫تدخل‬ ‫يوم (‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫الفراغات من ال َّست ت ت ت تاعة الحادية عشت ت ت ت تر ص ت ت ت تتباحا وحتى‬
‫السَّاعة الثانية ظه ار‪.‬‬
‫المارة‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)53.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫ِخّلل َّ‬
‫النافذة الشرقيَّة يوم (‪.)21/8‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫الشكل يمكن ُمالحظة مدى إزعاج هذه اوشعَّة ال ْنتشارها داخل الفراغات ووقات طويلة وبكميَّات‬ ‫ومن خالل َّ‬
‫مما يؤدي إلى استخدام اوجهزة الميكانيكيَّة لتكييف الفراغات‪ ،‬وبالتَّالي زيادة استهالك َّ‬
‫الطاقة وزيادة‬ ‫كبيرة‪ُ َّ ،‬‬
‫الضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫االنبعاثات‬

‫‪76‬‬
‫ض تل بال َّش تكل‬
‫أما في يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫َّ‬
‫أن أشت ت ت ت ت تتعة ال َّش ت ت ت ت ت تم‬
‫(‪ )54.4‬يمكن مالحظة َّ‬
‫تتو َّس ت تط الفراغ من ال َّس ت تاعة (‪ )11‬صت تتباحا إلى‬
‫ال َّس ت تاعة (‪ )2‬بعد الظهر ثَُّم تبدأ بالتَّحرك جانبا‬
‫لتختفي من الفراغ‪.‬‬
‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)54.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫َّ‬
‫النافذة الشرقيَّة يوم(‪.)21/1‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫وتعتبر هذه اوش تتعة أش تتعَّة مرغوب فيها لتبعث‬


‫ال َّست تاقطة على‬ ‫أما بالنستتبة للواجهة الجنوبيَّة الشت ترقيَّة حيث كانت أشتتعَّة ال َّشت تم‬
‫الدفء والح اررة داخل الفراغ‪َّ ،‬‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )55.4‬تدخل الفراغات السَّاعة (‪ )11‬صباحا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الفراغات في يوم (‪ )21/8‬كما هو‬

‫المارة‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)55.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫خّلل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪.)21/8‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫تست تتقط في‬ ‫أن أشت تتعَّة ال َّش ت تم‬


‫ومن ال َّش ت تكل يمكن ُمالحظة َّ‬
‫مما‬
‫ُم ْنتصتتف الفراغات من (‪ )11‬صتتباحا حتى (‪ )2‬ظه ار َّ‬
‫المست ت ت ت ت ت تتتختتدمين‪ ،‬كمتتا َّ‬
‫أن اختيتتار نتتافتتذتين‬ ‫يؤثر على ارحتتة ُ‬
‫متجاورتين بدال من نافذة كبيرة عمل على تقليص أشت ت ت ت ت تتعَّة‬
‫المارة إلى الفراغ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشم‬

‫ضت ت ت تل بال َّشت ت ت تكل (‪)56.4‬‬


‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫تتو َّست ت تط الفراغ من ال َّست ت تاعة (‪)11‬‬ ‫فإن أش ت تتعَّة ال َّشت ت تم‬
‫َّ‬
‫صت ت تتباحا وحتى ال َّس ت ت تاعة (‪ )12‬ظه ار و َّ‬
‫أن هذه اوشت ت تتعَّة‬
‫مما يزيد من ح اررة الفراغ‬ ‫تتركز في ُم ْنتصتتف الفراغات َّ‬ ‫َّ‬
‫وتقليتتل البرودة الَّنتاتجتتة عن انخفتتاض درجتة الحرارة في‬
‫الشتاء‪.‬‬

‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪.) 21/1‬‬ ‫المارة ِخّلل َّ‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)56.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫األشعة‬
‫َّ‬ ‫يوضح‬ ‫شكل (‪ِ :)57.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم‬ ‫المارة ِخّلل َّ‬
‫َّ‬
‫(‪.)21/8‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫أ َّمتا بتتالنس ت ت ت ت ت ت تبتتة للواجهتتة الجنوبَّيتة الغربَّيتة‬


‫ال َّستتاقطة على‬ ‫حيث كانت أشتتعة ال َّش تم‬
‫ضت ت تل بال َّشت ت تكل (‪ )57.4‬تدخل الفراغات من ال َّست ت تاعة (‪ )11‬ظه ار وحتى‬
‫الفراغات في يوم (‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫السَّاعة (‪.)14‬‬

‫ومن خالل ال َّش تكل يمكن ُمالحظة مدى إزعاج هذه اوشتتعَّة من خالل انتش تارها داخل الفراغات ووقات طويلة‬
‫وبكميتَّات كبيرة ممتا ُيؤدي إلى است ت ت ت ت ت تتتختدام اوجهزة الميكانيكيَّة لتكييف الفراغات وتقليص درجات الح اررة فيها‪،‬‬
‫الضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الطاقة وزيادة االنبعاثات‬ ‫مما يؤدي إلى زيادة استهالك َّ‬ ‫َّ‬

‫أن أشت ت تتعَّة ال َّش ت ت تم‬


‫تتو َّس ت ت تط الفراغ من‬ ‫ض ت ت تل بال َّش ت ت تكل (‪ )58.4‬يمكن ُمالحظة َّ‬
‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫مما يزيد من ح اررة‬
‫تتركز في ُمنتصت تتف الفراغات َّ‬ ‫ال َّس ت تاعة (‪ )11‬وحتى ال َّس ت تاعة (‪ )2‬بعد الظهر وهذه اوشت تتعَّة َّ‬
‫الفراغ وتقليل البرودة َّ‬
‫الناتجة عن انخفاض درجة الح اررة في فصل الشتاء‪.‬‬

‫األشعة‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)58.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫المارة ِخّلل َّ‬
‫النافذة الجنوبيَّة الغربيَّة‬ ‫َّ‬
‫يوم(‪.)21/1‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫والتدفئة ضت ت تتعيف جدا (‪ )20%‬حيث َّ‬


‫أن‬ ‫ومن التحليل ال َّست ت تاب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫أن تطبي بند أشت ت تتعة الش ت تتم‬
‫الفراغات ُمريحة لمستخدميها من حيث درجات الح اررة في فصل الشتاء َّ‬
‫لكنها ُمزعجة جدا في فصل الصَّيف‪.‬‬
‫‪ .3‬غّلف المبنى‪:‬‬

‫المصمم ككسوة للمبنى الحجر القدسي البارز‬


‫استخدم ُ‬
‫المزدوج كعازل حراري‬ ‫ذو الملم الخشت ت ت ت ت ت تتن والجدار ُ‬
‫ض ت تل بال َّش ت تكل (‪َّ )59.4‬‬
‫مما ُيقلل من كميَّة‬ ‫كما هو مو َّ‬
‫الجدران للمبنى‪ ،‬وبالتَّالي‬
‫الح اررة التي تست ت ت ت ت تتري خالل ُ‬
‫فإن اس ت ت تتتخدام غالف المبنى كان قوي‬ ‫َّ‬
‫زدوج كعازل حراري‬‫الم َ‬
‫يوضح الجدار الخارجي ُ‬
‫شكل (‪ :)59.4‬مسقط َّ‬
‫(‪.)80%‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫تم تحقيقه في مستتتشتتفى ُش تهداء اوقصتتى‬ ‫مما ستتب يمكن استتتنتاج َّ‬
‫أن محور التصتتميم واالبتكار َّ‬ ‫َّ‬
‫المصت ت تتمم است ت تتتخدم العوازل الح اررية لوقاية‬
‫أن ُ‬
‫بصتت تتورة متوست ت تتطة (‪ ،)48%‬وذلك على الرغم من ّ‬
‫المبنى إال أنه لم يراعى الجانب الوظيفي في المبنى بشكل كامل‪ ،‬كما أنه لم يستطع تهوية وانارة‬
‫للحد من أشتعة الشم‬ ‫جميع الفراغات في المبنى بطريقة طبيعيَّة‪ ،‬ولم يستتخدم كاسترات الشتم‬
‫الضارة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)15.4‬يوضح تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى ُ‬
‫شهداء األقصى‬

‫‪ 3.3.4‬إدارة الطَّاقة‬
‫تعتمد المستتتشتتفى على الطَّاقة الكهربائيَّة المست َّ‬
‫تتمدة من شتتركة الكهرباء والتي تعمل من (‪ )8-12‬ستتاعة حستتب‬
‫اووض تتاع االقتص تتاديَّة والست تياس تتيَّة‪ ،‬لذلك يتوفَّر لدى المس تتتش تتفى(‪ )3‬أجهزة لتوليد الكهرباء في حالة انقطاعها‪،‬‬
‫الالزمة‬ ‫ضت ت ت ت تل بال َّشت ت ت ت تكل (‪ ،)60.4‬وهو كافي لتوفير الطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية َّ‬ ‫جهاز رئيس ت ت ت تتي بقوة (‪ ،)660KVA‬مو َّ‬
‫لتشت ت تتغيل المست ت تتتشت ت تتفى في حال انقطاعها‪ ،‬ويتم تشت ت تتغيل الجهاز في حال انقطاع التَّيار الكهربائي خالل الفترة‬
‫صت ت ت ت تباحيَّة والتي عادة تكون من ال َّست ت ت ت تاعة (‪)7‬‬
‫ال َّ‬
‫ص تتباحا حتى ال َّست تاعة (‪ )14‬بعد الظهر‪ (.‬مقابلة‬
‫ش ت ت ت ت ت تتخص ت ت ت ت ت تتية مع مدير المكتب الهندس ت ت ت ت ت تتي في‬
‫مس ت تتتش ت تتفى ش ت تتهداء االقص ت تتى م‪ :‬ياس ت تتر النوا ‪،‬‬
‫اوربعاء ‪.)24/6/2015‬‬
‫الرئيسي‬
‫يوضح جهاز توليد الكهرباء َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)60.4‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬
‫لمستشفى ُ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫بقوة (‪ )250KVA‬ويتم تشغيلهما عند انقطاع التَّيار‬


‫بقوة (‪ )450KVA‬واآلخر َّ‬
‫فاوول َّ‬
‫أما الجهازين اآلخرين َّ‬
‫َّ‬
‫ضتت تحان بال َّشت ت تكل (‪،)61.4‬‬
‫في الفترة المست تتائيَّة من ال َّس ت تاعة (‪ )14‬ظه ار حتَّى ال َّست ت تاعة (‪ )19‬مست تتاء‪ ،‬وهما مو َّ‬
‫للمستتتشتتفى مخازن للوقود االحتياطي بستتعة (‪ )13‬ألف لتر‪( .‬مقابلة شتتخصتتية مع مدير المكتب الهندستتي في‬
‫مست ت تتتشت ت تتفى شت ت تتهداء االقصت ت تتى م‪ :‬ياست ت تتر النوا ‪،‬‬
‫اوربعاء ‪.)24/6/2015‬‬

‫يوضح أحد أجهزة توليد الكهرباء لمستشفى‬


‫شكل (‪ِّ :)61.4‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬
‫ُ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫مما ستب يمكن استتنتاج أن محور إدارة الطاقة في المستتشتفى قد طُب بصورة ضعيفة (‪،)30%‬‬
‫أي من مصت ت ت ت ت ت تتادر الطَّتاقتة المتج ٍّتددة في تزويتد المبنى بتالطَّتاقتة‪ ،‬كمتا أن‬
‫حيتث لم يتم است ت ت ت ت ت تتتختدام ٍّ‬
‫المولٍّدات الكهربائيَّة والتي يتم استتخدامها لتزويد المستتشتفى بالطَّاقة ُوضعت في منطقة قريبة من‬
‫مباني المستشفى مما ُيسبب االزعاج والضَّرر للمستخدمين‪.‬‬
‫شهداء األقصى‬
‫جدول (‪ :)16.4‬يوضح تحليل محور إدارة المياه في مستشفى ُ‬
‫‪ 4.3.4‬إدارة ال ِمياه‬
‫خزانات تكفي الس تتتهالك المس تتتشت تفى‬ ‫يتم تزويد المس تتتش تتفى بالمياه عن طري مياه البلدية التي يتم تخزينها في َّ‬
‫ص ت تص تتة لتحليه مياه الش ت ترب‬‫لمدة أس تتبوع‪ ،‬وتحتوي المست تتتشتتتفى على (‪ )3‬محطَّات للتحلية المياه (‪ )2‬منها ُمخ َّ‬ ‫َّ‬
‫ص ت تة بغست تتيل الكلى‪( .‬مقابلة‬ ‫أما الجهاز الثَّالث ُمخ َّ‬
‫ص ت تص لتحلية المياه الخا َّ‬ ‫اوولى رئيس تتيَّة والثانية احتياطيَّة‪َّ ،‬‬
‫شخصية مع مدير المكتب الهندسي في مستشفى شهداء االقصى م‪ :‬ياسر النوا ‪ ،‬اوربعاء ‪.)24/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه في المس ت ت تتتش ت ت تتفى بص ت ت تتورة متوس ت ت تتطة‬ ‫مما س ت ت تتب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة المياه َّ‬ ‫َّ‬
‫(‪ ،)50%‬حيث تحتوي المستتتشتتفى على مخازن للمياه‪ ،‬ويوجد بالمستتتشتتفى محطَّات تحلية لتوفير‬
‫ص ت ت تة بوحدة غست ت تتيل الكلى‪ ،‬ولكن ال يتم جمع مياه‬
‫مياه الش ت ت ترب العذبة للمست ت تتتخدمين والمياه الخا َّ‬
‫االمطار وتنقيتها‪ ،‬كما ال يتم معالجة المياه الرمادية واالستفادة منها‪.‬‬
‫شهداء األقصى‬
‫جدول (‪ :)17.4‬يوضح تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى ُ‬
‫‪ 5.3.4‬إدارة النِّفَايَات‬
‫تعتمد المستتشتفى على الفصتل بين بعض النفايات بفرزها بشتكل صحيل وذلك لتجنب اوخطار البيئيَّة َّ‬
‫الناتجة‬
‫َّ‬
‫الحادة فقط والنفايات‬ ‫عن التخلص من هذه النفايات‪ ،‬وذلك بالفصل بين النفايات الطبيَّة التي تتمثَّل في المواد‬
‫غير الطبَّي ت تة وذلت تتك لتقليص حجم النفت تتايت تتات‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل بتتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل‬
‫الطبَّي تة وذلتتك كمتتا هو مو َّ‬
‫(‪ ])62.4‬مقابلة ش ت تتخص ت تتية مع المدير الطبي‬
‫لجنة مكافحة العدوى في مست ت ت تتتش ت ت ت تتفى‬ ‫ورئي‬
‫شت ت تتهداء االقصت ت تتى د‪ :‬كمال خطاب‪ ،‬الخمي‬
‫‪]25/6/2015‬‬
‫وضح طُرق فرز ِّ‬
‫الن َفايات في المستشفى‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)62.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫كم ت تتا ال تعتم ت تتد إدارة المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى في‬
‫اس ت ت ت تتتراتيجيَّاتها على إعادة اس ت ت ت تتتخدام بعض المواد أو إعادة تدوير بعض المواد القابلة للتَّدوير وحتَّى النفايات‬
‫الورقيتَّة يتم التَّخلص منهتا بتالطر التَّقليتديَّة دون االست ت ت ت ت ت تتتفادة منها‪َّ ،‬‬
‫أما عن النفايات الطبيَّة فيتم نقلها من قبل‬
‫صتة بمستشفى ناصر للتَّخلص منها (مقابلة شخصية مع المدير الطبي ورئي‬
‫إدارة المستتشتفى إلى م ْحرقة خا َّ‬
‫لجنة مكافحة العدوى في مستشفى شهداء االقصى د‪ :‬كمال خطاب‪ ،‬الخمي ‪.)25/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫تم تطبيقه في المس ت تتتش ت تتفى بص ت تتورة متوس ت تتطة‬ ‫مما س ت تتب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة النفايات َّ‬ ‫َّ‬
‫الرغم من الفص ت ت ت ت تتل بين النفايات الطبية والنفايات غير الطبية إال أن هناك‬
‫(‪ ،)50%‬حيث على َّ‬
‫تقص ت تتير من العاملين بااللتزام بهذا الفص ت تتل‪ ،‬كما أن المس ت تتتش ت تتفى ال تعتمد على اس ت تتتخدام المواد‬
‫المعاد تدويرها‪.‬‬
‫شهداء األقصى‪.‬‬
‫جدول (‪ :)18.4‬يوضح تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى ُ‬

‫‪ 6.3.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬


‫‪ .0‬التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتَّدخين‪:‬‬

‫الم ْنش ت ت ت ت ت ت تأة نقيَّا وذلك عن طري منع التَّدخين داخل المبنى من‬
‫يتم التَّحكم بتالتًّدخين للحفاظ على الهواء داخل ُ‬
‫قبل أمن المست تتتشت تتفى وال َّس ت تماح به في المناط المفتوحة‪( .‬مقابلة ش ت تتخصت تتية مع مدير دائرة الشت تتؤون االدارية‬
‫‪ ،)25/6/2015‬ولقلة المناط المفتوحة‬ ‫والمالية في مس تتتش تتفى ش تتهداء االقص تتى س تتامي أبو نامو ‪ ،‬الخمي‬
‫في المستشفى كان التحكم في التدخين بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫التلوث الداخلي‪:‬‬
‫سببات ُّ‬
‫‪ُ .6‬م ِّ‬

‫الناتجة عن التَّهوية غير الس ت ت تتليمة لهذه الفراغات والتي تعمل على وجود‬
‫الرطوبة العالية في بعض الفراغات و َّ‬
‫بعض المواد العض ت ت ت تتوية من عفن وبكتيريا مما يؤدي إلى تلوث الهواء بروائل مزعجة‪ ،‬وتعمل الصت ت ت ت تيانة غير‬
‫للمنشأة‪( .‬مقابلة شخصية مع مدير دائرة الشؤون االدارية‬
‫اخلية ُ‬ ‫الدورية لكثير من اوجهزة على تلوث البيئة َّ‬
‫الد َّ‬
‫والمالية في مستتشتفى شهداء االقصى سامي أبو نامو ‪ ،‬الخمي ‪ .)25/6/2015‬وبالتالي َّ‬
‫فإن السيطرة على‬
‫مسببات التلوث الداخلي كان بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫‪ .4‬تحسين البيئة الداخليَّة واإلنتاجيَّة‪:‬‬
‫وع َّمال نظافة من التَّأكد من تهوية الفراغات داخل المبنى قبل استتتخدامه‬ ‫يقوم العاملين بالمستتتشتتفى من آذنات ُ‬
‫بص ت تتورة يومية‪ ،‬كما يعمل تص ت تتميم المبنى باإلض ت تتافة إلى أجهزة التَّهوية الميكانيكيَّة من مراوح ُ‬
‫ومكيفات للهواء‬
‫بالحفاظ على درجات الح اررة داخل المبنى ُمالئمة‪ ،‬كما يتم الحفاظ على نظافة المكان بصت ت ت ت ت ت تتورة دورية وعلى‬
‫ضت ت تل بال َّشت ت تكل(‪،)63.4‬‬
‫مدار اليوم كما هو مو َّ‬
‫كما يتم االعتماد على اإلنارة َّ‬
‫النهاريَّة الطبيعيَّة‬
‫وذلك إلراحة َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحس ت ت ت تتين الص ت ت ت ت َّ‬
‫تحة عن‬
‫طري تزويد الجس ت ت ت ت تتم بفيتامين (د) وتحس ت ت ت ت تتين‬
‫المزاج واإلنتاجيَّة وست ت ت ت تترعة ودقَّة اوفراد وذلك‬
‫في الكثير من فراغات المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى‪( .‬مقابلة‬
‫يوضح نظافة الفراغات داخل المستشفى‪.‬‬
‫شكل (‪ِّ :)63.4‬‬ ‫ش ت ت ت ت تتخص ت ت ت ت تتية مع مدير دائرة الش ت ت ت ت تتؤون االدارية‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫والمالية في مستشفى شهداء االقصى سامي أبو‬
‫‪.)25/6/2015‬‬ ‫نامو ‪ ،‬الخمي‬

‫‪81‬‬
‫في بعض الفراغات في المس تتتش تتفى يتم اس تتتخدام أثاث مريل للمس تتتخدمين وأدوات وأجهزة طبيَّة حديثة كما هو‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪.)65.4‬‬ ‫َّ‬ ‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )64.4‬وفي بعضها اآلخر يتم استخدام اوثاث غير المريل كما هو‬ ‫َّ‬
‫لذلك َّ‬
‫فإن تحسين البيئة الداخلية واإلنتاجية للمبنى كان بصورة متوسطة (‪.)%50‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث‬


‫شكل (‪ِّ :)64.4‬‬
‫واألجهزة المريحة في المستشفى‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث غير المريح في‬


‫شكل (‪ِّ :)65.4‬‬
‫المستشفى‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ُّ‬
‫التحكم بالضَّجيج‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫خاص‪ ،‬عمل على عزل‬


‫ٍّ‬ ‫للمنش ت ت تأة والذي عمل على فصت ت تتل كل قست ت تتم من اوقست ت تتام في جناح‬
‫التصت ت تتميم الجيد ُ‬
‫َّوضاء والضَّجي الذي قد يحدث في المستشفى‪ ،‬كما َّ‬
‫أن استخدام الجدار‬ ‫مما َّ‬
‫حد من الض ْ‬ ‫اوقسام عن بعضها َّ‬

‫‪81‬‬
‫أن وقوع المستشفى‬ ‫الم ْزدوج في الحوائط الخارجيَّة َّأدى إلى عزل الصَّوت الخارجي عن المبنى‪ ،‬كما َّ‬
‫الخارجي ُ‬
‫على أربع ش توارع والتي عملت على حجب ال َّ‬
‫ض توضتتاء التي قد تنت من مباني مجاورة لها‪( .‬مقابلة ش تخصتتية‬
‫مع مدير دائرة الش ت ت ت تتؤون االدارية والمالية في مس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى ش ت ت ت تتهداء االقص ت ت ت تتى س ت ت ت تتامي أبو نامو ‪ ،‬الخمي‬
‫‪ .)25/6/2015‬ومن هنا َّ‬
‫فإن التحكم بالضجي كان بصورة قوية (‪.)70%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستتب يمكن استتتنتاج َّ‬


‫أن جودة البيئة الداخلية للمستتتشتتفى كانت ضتتعيفة (‪ ،)40%‬وذلك لستتوء‬ ‫َّ‬
‫تهويتتة بعض الف ارغتتات والتي كتتانتتت تفتقتتد للتهويتتة الطبيعَّي تة‪ ،‬ولتلوث بعض الف ارغتتات بتتالرطوبتتة‬
‫العالية الناتجة عن تست ت ت ت ت تترب بعض المواست ت ت ت ت تتير‪ ،‬وست ت ت ت ت تتوء البيئة الداخلية وذلك نظ ار لوجود بعض‬
‫المعدات واوثاث الذي يحتاج إلى صيانة‪.‬‬

‫‪ 4.4‬مستشفى األمل‪:‬‬
‫سطيني‪ ،‬وهو جزلء من مدينة اومل الطبيَّة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خاص تابع لجمعية الهالل اوحمر الفل‬
‫ّْ‬ ‫وهو مستتشفى‬
‫حيث تحتوي المدينة على فُند اومل ومبنى كليَّة اومل لتنمية القُ ُدرات‪ ،‬وأخي ار مبنى مس ت تتتش ت تتفى‬
‫اوو َّلية والعال َّ‬
‫جية‬ ‫تم ا ْفتتتاحته عتام (‪1997‬م) وهي تُقتدم الختدمات الع َّ‬
‫الجية‪ ،‬والرعاية َّ‬ ‫اومتل التذي َّ‬
‫المتنوعة وتش ت تتمل التَّخصت ت تصت ت تات‬
‫ضت ت تم عددا من اوقس ت تتام والعيادات ُ‬ ‫َّ‬
‫الجنوبية‪ ،‬وت ُ‬ ‫وهالي المنطقة‬
‫العيون‪ ،‬جراحة المست ت ت ت ت ت تتالك الب ْو َّلية‪ ،‬جراحة او ْنف واوُ ُذن‬ ‫الطبَّيتة التتاليتة‪ :‬الج ارحتة العت َّ‬
‫امة‪ ،‬جراحة ُ‬
‫نجرة‪ ،‬جراحة او ْعصتاب‪ ،‬جراحة العظام‪ ،‬قستم اوش َّتعة‪ ،‬قستم المناظير‪ ،‬قستم ال َّستمعَّيات‪ ،‬قسم‬ ‫الح ُ‬
‫و ُ‬
‫المختبر والتَّحاليل الط َّ‬
‫بية‪ ( .‬جمعية‬ ‫اومراض الج َّ‬
‫لدية‪ ،‬قستتم النس تاء والوالدة‪ ،‬قستتم اوستتنان‪ ،‬وقستتم ُ‬
‫الهّلل األحمر الفلسطيني‪2012 ،‬م)‪.‬‬
‫جدول (‪ :)19.4‬يوضح تحليل محور الموقع واألرض في مستشفى األمل‪.‬‬

‫‪ 1.4.4‬الموقع واألرض‬
‫ضت تتمن مشت تتروع مدينة‬ ‫تقع مست تتتشت تتفى اومل على شت تتارع الهالل اوحمر في منطقة المشت تتروع بمدينة خانيون‬
‫اومل الطبيَّة التَّابعة للهالل اوحمر الفلس ت تتطيني‪ ،‬تخدم المس ت تتتش ت تتفى جميع مناط المحافظة كما هو مو َّ‬
‫ضت ت تل‬ ‫ّ‬
‫بال َّش ت ت تكل (‪ُ )66.4‬يعتبر موقع المست ت تتتشت ت تتفى قريب من مركز المدينة بحيث ي ْس ت ت تهل الوصت ت تتول إليها من ُم ْختلف‬
‫الخاصة به بصورة قوية (‪.)80%‬‬ ‫َّ‬ ‫تم تطبي قرب المستشفى عن مناط الخدمة‬ ‫المناط ‪ ،‬بالتالي فقد َّ‬

‫‪82‬‬
‫شكل(‪ :)66.4‬موقع مستشفى األمل ِّ‬
‫بالنسبة لمحافظة خانيونس‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪.)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫ض ت تل بال َّش ت تكل (‪َّ )67.4‬‬


‫مما يست تتمل بست تتهولة الوصت تتول‬ ‫تقع المست تتتشت تتفى على ثالث ش ت توارع رئيست تتيَّة كما هو مو َّ‬
‫للمستتشتتفى من جميع الجهات بحيث تقع على شتارع بعرض (‪ )20‬متر من الجهة الشتتماليَّة الشترقيَّة وشتتارعين‬
‫بعرض (‪ )8‬متر من الجهتة الجنوبيتَّة الش ت ت ت ت ت ت ترقَّيتة والجهة‬
‫الجنوبيَّة الغربيَّة‪ ،‬من هنا يعتبر موقع المستتشفى بالنسبة‬
‫للشت ت توارع وس ت تتهولة الوص ت تتول اليه قد طُبقت بصت ت توة قوية‬
‫(‪.)70%‬‬
‫شكل(‪ :)67.4‬موقع مستشفى األمل ِّ‬
‫بالنسبة َّ‬
‫للشوارع‬
‫المحيطة‪.‬‬
‫الرئيسيَّة ُ‬

‫(المرجع‪ :‬غزة‪)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫يحيط المس ت ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت ت تتفى ُست ت ت ت ت ت تور يحافظ على أمن‬


‫للم ْس ت تتخدمين‬
‫وخصت تتوصت تتيَّته ويحدد ُ‬ ‫المست تتتشت تتفى ُ‬
‫ُحدود المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى بصت ت ت ت تريَّا كما هو مو َّ‬
‫ضت ت ت ت تل‬
‫بالشكل(‪.)68.4‬‬ ‫َّ‬
‫يوضح المدخل الرئيسي للمستشفى‬‫شكل (‪ِّ :)68.4‬‬
‫الم ِحيط بها‪.‬‬
‫السور ُ‬
‫وجزء من ُّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫وموزعة بصتتتورة ضت تتعيفة جدا (‪ ،)10%‬بحيث وزعت في‬ ‫َّ‬ ‫بالنس تتبة للمس تتاحات الخضت تراء فتُعتبر محدودة َّ‬
‫جدا‬
‫المنطقة الجنوبيَّة الشت ت تترقيَّة بجوار الس ت ت تور وأُخرى في المنطقة ال َّش ت ت تماليَّة الشت ت تترقيَّة ُخص ت ت تص ت ت تت لخَّزانات المياه‬
‫مما يحد من الظالل‬
‫المتفرقة بصتتورة عش توائيَّة‪ ،‬وهذه اوشتتجار ذات ارتفاع قصتتير َّ‬ ‫اورضتتيَّة وبعض اوشتتجار ُ‬
‫المست تتتشت تتفى ُمحاطل بال َّش ت توارع من ثالث جهات‪َّ ،‬‬
‫مما‬ ‫أن ُ‬‫المحيطة ُخصت تتوصت تتا َّ‬
‫التي قد ترميها على المست تتاحات ُ‬

‫‪87‬‬
‫لحارة بتستتخين المبنى دون التَّخفيف من َّ‬
‫حدة هذه اوشتتعَّة بالظالل التي قد ترميها هذه‬ ‫ا َّ‬ ‫يستتمل وشتتعَّة ال َّش تم‬
‫اوشجار على المبنى‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه بصت تتورة متوست تتطة (‪،)53.5%‬‬ ‫مما ست تتب ُيمكم است تتتنتاج َّ‬
‫أن محور الموقع واورض قد َّ‬ ‫َّ‬
‫أن المستتتشتتفى تقع في مكان قريب من مناط الخدمة الخاصتتة بها‪ ،‬لكن تعتبر المستتاحات‬‫حيث َّ‬
‫المخصصَّة في المستشفى للترفيه عن المستخدمين ولخدمة النواحي البيئية صغيرة جدا‬
‫الخضراء ُ‬
‫وال تتناسب مع مساحة المبنى وعدد المستخدمين‪.‬‬
‫جدول (‪ :)20.4‬يوضح تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى األمل‬

‫بتكار‬ ‫صميم و ِ‬
‫اال ِ‬ ‫‪ 2.4.4‬التَّ ِ‬

‫يتكون مست ت تتتشت ت تتفى اومل من مبنى واحد‬


‫َّ‬
‫كما يوضت ت ت ت ت تحه ال َّشت ت ت ت ت تكل (‪ )69.4‬والذي‬
‫يمث تل الموقع الختتاص للمست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى‪،‬‬
‫المست ت ت تتتشت ت ت تتفى على ارتفاع س ت ت ت تتَّة طواب‬
‫التطَّتوابت التثَّالث ت ت تتة اوولى تمثت ت ت تل مبنى‬
‫أما الطَّواب الثَّالثة الباقية‬
‫المست ت ت تتتشت ت ت تتفى َّ‬
‫فهي تمثل قاعات فُندقيَّة‪.‬‬

‫يوضح م َّ‬
‫خطط الموقع الخاص‬ ‫شكل (‪ُ ِّ :)96.4‬‬
‫لمستشفى األمل‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬مدينة األمل‬
‫الطبيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫المصمم قام بتصميم المبنى على شكل حرفي )‪ُ )T( ،(H‬متداخلين ‪،‬‬ ‫خطط السَّاب يمكن ُمالحظة َّ‬‫ومن الم َّ‬
‫أن ُ‬ ‫ُ‬
‫مما يستتمل ل ُكتل المبنى‬ ‫ترقي‬
‫ّ َّ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫جنوبي‬ ‫ين‬‫ت‬‫تل‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫تداخل‬ ‫عن‬ ‫ات‬ ‫َّ‬
‫الن‬ ‫بر‬‫ك‬‫ْ‬ ‫او‬ ‫ج‬‫در‬‫َّ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫المبنى‬ ‫توجيه‬ ‫وتم‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫برمي ظاللها على نفستها كما أخذ الضتلع اوطول التَّوجيه ال َّشتمالي الغربي بحيث يسمل بدخول أكبر قدر من‬
‫ض تل بال َّش تكل ال َّس تاب وبذلك كان شتتكل المبنى وتوجيهه هو‬ ‫النات عن حركة الرياح ‪ ،‬وذلك كما هو مو َّ‬ ‫الهواء َّ‬
‫ال َّشت ت ت ت ت تكل والتَّوجيه المناست ت ت ت ت تب لمنع اوش ت ت ت ت تتعَّة المزعجة من دخول المبنى وال َّست ت ت ت ت تماح بالتَّهوية الطَّبيعيَّة َّ‬
‫الالزمة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الالزمة والتي قد ترمي بظاللها على المبنى‪ ،‬كما‬ ‫ُخصت تتوصت تتا في غياب المباني المجاورة والمناط الخض ت تراء َّ‬
‫ُ‬
‫المصمم اختار شكل المبنى وتوجيهه بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫أن ُ‬
‫الناحية ِ‬
‫الوظيفيَّة‪:‬‬ ‫‪َّ .0‬‬

‫الرئيسي للمستشفى من ثالث طواب ‪ ،‬الطَّاب اورضي والذي ُخصص لقسم االستقبال والطوارئ‬ ‫يتكون المبنى َّ‬
‫َّ‬
‫ص ت تة بالتَّعقيم والمغست تتلة‬
‫المختبر والصت تتيدليَّة باإلضت تتافة إلى الفراغات الخا َّ‬
‫والعيادات الخارجيَّة وقست تتم اوشت تتعَّة و ُ‬

‫‪85‬‬
‫ض تل بال َّش تكل(‪ ،)70.4‬وحاول المصتتمم الفصتتل بين اوقستتام المختلفة م‬
‫كل في جناح‬ ‫والمطبخ وذلك كما هو مو َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المختلفة للمستشفى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫خاص َّ‬
‫ولكنه لم يكن موفقا بالشكل الكافي حيث اختلطت العيادات الخارجيَّة مع اوقسام ُ‬ ‫ٍّ‬

‫خطط الطَّا ِبق األرضي لمستشفى األمل‪.‬‬


‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)70.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬مدينة األمل الطبيَّة‪/‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫أن هذه اوقست تتام على احتكاك دائم ومباشت تتر مع الجمهور من المرضت تتى لذلك ُوجدت في الطَّاب‬
‫من الواضت تتل َّ‬
‫المصمم الفصل التَّام بين هذه اوقسام وتوفير جميع الخدمات َّ‬
‫الضروريَّة لكل قسم على حدى‬ ‫اورضي وحاول ُ‬
‫الراحة للمرض ت ت تتى من جهة ولعطباء والعاملين‬ ‫لتفادي التَّز ُ‬
‫احم الذي قد يحدث والذي قد ُيس ت ت تتبب اإل ْزعاج وعدم َّ‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫الخاصة بهذا‬
‫َّ‬ ‫اوول فيحتوي على قستم العمليَّات وقستم العناية الم َّ‬
‫ركزة وقسم التَّأهيل وغرف المبيت‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫أما الطَّاب‬
‫َّ‬
‫ضتل بال َّشتكل (‪ )71.4‬ويستتتقل كل قستتم عن القستتم اآلخر بما يضتتمن الهدوء للمرضتتى‬‫القستتم وذلك كما هو مو َّ‬
‫والعاملين في مختلف اوقسام‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫خطط الطَّا ِبق َّ‬
‫األول لمستشفى األمل‪.‬‬ ‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)71.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬مدينة األمل الطِّبيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫أما بالنستتبة للطَّاب الثَّاني فقد ُخصتص لقستتم النستتاء والوالدة بغرف المبيت الخا َّ‬
‫صتة بهذا القستتم باإلضتتافة إلى‬ ‫َّ‬
‫جناح مبيت للرجال من قست تتم الجراحة وجناح منفص ت تتل لمبيت النست ت تاء من هذا القس ت تتم‪ ،‬وذلك كما هو مو َّ‬
‫ضت ت تل‬
‫الالزمة لكل جناح‪ ،‬مما ست تب‬ ‫وتم توفير جميع الخدمات َّ‬ ‫تم فص تتل كل جناح على حدا َّ‬ ‫بال َّشت تكل (‪ ،)72.4‬كما َّ‬
‫تم تطبيقه في المستشفى بصورة متوسطة (‪.)50%‬‬ ‫يتَّضل َّ‬
‫أن الجانب الوظيفي َّ‬

‫‪87‬‬
‫خطط الطَّا ِبق الثَّاني لمستشفى األمل‪.‬‬
‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)72.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬مدينة األمل الطِّبيَّة‪ /‬الباحثة ِي ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬

‫هاريَّة والتهوية الطَّبيعيَّة‪:‬‬ ‫‪ .6‬اإلنارة َّ‬


‫الن ِ‬

‫المصتتمم للمستتتشتتفى شتتكال مختلفا من خالل تداخل كتلتين أحدهما على شتتكل حرف (‪ )T‬واوُخرى على‬
‫أوجد ُ‬
‫شت ت ت ت ت تتكل حرف (‪ )H‬وذلك كما هو واضت ت ت ت ت تتل بال َّش ت ت ت ت ت تكل‬
‫(‪.)73.4‬‬

‫هتتذا التَّ تداختتل مع توجيتته المبنى بهتتذا ال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل جعتتل‬


‫الواجهة الشت تتماليَّة الغربيَّة والواجهة الشت تتماليَّة الش ت ترقيَّة‬
‫أما الواجهة الجنوبيَّة الشت ت ت ت ترقيَّة‬
‫هما الواجهات اوطول و َّ‬
‫فهي أقص تتر الواجهات كما هو واض تتل من ال َّشت تكل َّ‬
‫مما‬
‫النهار بالتَّ ْغ ُ‬
‫لغل داخل الفراغات عن‬ ‫يست ت ت ت ت تتمل لضت ت ت ت ت تتوء َّ‬
‫طري فتحات َّ‬
‫النوافذ مع الستتماح وقل كميَّة من أشتتعَّة‬
‫بالعبور داخل الفراغات كما َّ‬
‫أن إيجاد مساحات‬ ‫َّ‬
‫الشم‬
‫شكل (‪ُ :)73.4‬مخطَّط ِّ‬
‫يوضح التَّدا ُخل في ُكتَل المبنى‪.‬‬ ‫مظللت تتة على الجت تتدران َّأدى إلى إيج ت تتاد من ت تتاط‬
‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬مدينة األمل الطِّبيَّة‪ /‬الباحثة ِبتصُّرف)‬ ‫ضتتغط منخفض وأُخرى ذات ضتتغط مرتفع تستتمل‬
‫المصت ت تتمم على االعتماد على التهوية‬
‫بمرور الهواء وايجاد تيَّار هواء داخل المست ت تتتشت ت تتفى‪ ،‬وذلك حرصت ت تتا من ُ‬
‫‪.‬‬ ‫الطبيعيَّة للمبنى‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫المنشتأة وذلك يدل على العش توائيَّة‬
‫المصتتمم على استتتخدام نوافذ بمستتاحات مختلفة في إنارة وتهوية ُ‬‫ولقد اعتمد ُ‬
‫النوافذ وتحديد هذه اونواع بطريقة غير مدروس ت تتة‪ ،‬وكان أكثرها بمس ت تتاحة (‪)160x120‬‬‫في اختيار مس ت تتاحات َّ‬
‫وبمساحة (‪.)200x120‬‬

‫للمصمم بتهوية وانارة جميع فراغات المبنى بطريقة طبيعيَّة وبصورة قوية‬ ‫أن شتكل المبنى سمل ُ‬ ‫المالحظ َّ‬
‫ومن ُ‬
‫للمست تتتخدمين بتقليص است تتتخدام اإلنارة الص ت تناعيَّة التي ينبعث منها االنبعاثات الح ارريَّة‬
‫(‪ ،)80%‬وهذا يست تتمل ُ‬
‫مما يعني تقليص اس تتتهالك المس تتتخدمين َّ‬
‫للطاقة وبالتَّالي تقليل‬ ‫التي تزيد من ح اررة الفراغ والتَّهوية الميكانيكيَّة َّ‬
‫ُ‬
‫الضارة على البيئة‪.‬‬‫َّ‬ ‫االنبعاثات‬

‫أي طريقة لزيادة التهوية الطَّبيعيَّة والتي تعمل على إيجاد فر ضت ت ت تتغط بين خارج‬
‫المصت ت ت تتمم لم يست ت ت تتتخدم َّ‬
‫لكن ُ‬
‫الفراغ وداخله لمساعدة الهواء للمرور داخل الفراغ كالم ْشربيَّات أو مالقف الهواء‪.‬‬
‫الشمس والتَّ ْد ِفئة الطَّ ِبيعيَّة‪:‬‬
‫أشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫‪.4‬‬

‫فإن ُمعظم َّ‬


‫النوافذ كانت بمست ت تتاحة (‪ )160x120‬و‬ ‫وكما ُذكر ست ت تتابقا َّ‬
‫النوافذ للتَّصتميم من‬
‫(‪ ،)200x120‬لذلك تم د ارستتة مدى مالئمة هذه َّ‬
‫السَّاقطة على الفراغات عبر هذه َّ‬
‫النوافذ‪،‬‬ ‫خالل تحليل أشتعَّة َّ‬
‫الشم‬
‫تم اختيتتار يوم (‪ )21/8‬على اعتبتتار أَّن ته أكثر‬
‫ولتحقي هتتذا الهتتدف َّ‬
‫صت ت تيف ح اررة ويوم (‪ )21/1‬على اعتبار َّأنه أش ت تتد أيَّام الشت ت تتاء‬
‫أيَّام ال َّ‬
‫برودة‪.‬‬

‫السَّاقطة‬ ‫فبالنسبة للواجهة الجنوبيَّة الشرقيَّة حيث كانت أشعَّة َّ‬


‫الشم‬
‫ضت ت ت ت تل بال َّشت ت ت ت تكل (‪)74.4‬‬
‫على الفراغات في يوم (‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫تدخل الفراغات ال َّس ت ت ت تاعة (‪ )11‬صت ت ت تتباحا حتى (‪ )2‬ظه ار‪ ،‬من خالل‬
‫يوضح‬‫شكل (‪ِ :)74.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫تس تتقط في ُمنتص تتف الفراغات لفترات طويلة‬ ‫فإن أش تتعَّة ال َّشت تم‬
‫ال َّشت تكل َّ‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة‬ ‫المارة ِخّلل َّ‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬
‫المستخدمين خالل ذلك الوقت‪.‬‬
‫مما ُيؤثر على راحة ُ‬
‫َّ‬
‫الشرقيَّة يوم (‪.)21/8‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ضت تل بال َّشت تكل (‪)75.4‬‬


‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫فإن أش تتعَّة ال َّشت تم تتو َّست تط الفراغ من ال َّست تاعة (‪)11‬‬ ‫َّ‬
‫أن هتتذه اوش ت ت ت ت ت ت ت َّع تة َّ‬
‫تتركز في‬ ‫وحتى ال َّس ت ت ت ت ت ت تاعتتة (‪ )2‬و َّ‬
‫مما يزيد من ح اررة الفراغ وتقليل‬
‫ُمنتصت ت ت ت تتف الفراغات َّ‬
‫البرودة َّ‬
‫الناتجة عن انخفاض درجة الح اررة في فصت تتل‬
‫الشتاء‪.‬‬
‫األشعة‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)75.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪.)21/1‬‬ ‫المارة ِخّلل َّ‬
‫َّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫أ َّمتا بتتالنس ت ت ت ت ت ت تبتة للواجهتتة الجنوبَّيتة الغربَّيتة حيتتث كتتانتتت‬
‫ال َّس ت ت ت ت ت تاقطة على الفراغات في يوم‬ ‫أشت ت ت ت ت تتعَّة ال َّش ت ت ت ت ت تم‬
‫ض ت ت ت ت ت تل بال َّش ت ت ت ت ت تكل (‪ )76.4‬تدخل‬
‫(‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫الفراغات من ال َّست ت تاعة (‪ )11‬ص ت تتباحا وحتَّى ال َّس ت ت تاعة‬
‫(‪ )2‬ظه ار‪.‬‬

‫الشكل السَّاب يمكن ُمالحظة مدى إزعاج‬ ‫ومن خالل َّ‬


‫هذه اوشت ت ت ت ت ت تتعَّة من خالل انتشت ت ت ت ت ت تتارها داخل الفراغات‬
‫مما ُيؤدي إلى استخدام‬ ‫ووقات طويلة وبكميات كبيرة َّ‬
‫اوجتهتزة التميك ت ت تتانيكَّيت ت ت تة لتكييف الف ارغ ت ت تتات وتقليص‬
‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)76.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬ ‫درجتتات الح اررة فيهتتا‪ ،‬م َّم تا ُيؤدي إلى زيتتادة است ت ت ت ت ت تتتهالك‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم (‪.)21/8‬‬ ‫َّ‬ ‫الضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الطَّاقة وزيادة االنبعاثات‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ض ت ت ت ت ت ت تل بتتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل‬


‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكمتتا هو مو َّ‬
‫تتو َّس ت ت ت تط الفراغ من‬ ‫فإن أشت ت ت تتعَّة ال َّش ت ت ت تم‬
‫(‪َّ )77.4‬‬
‫مما‬
‫ال َّستاعة (‪ )11‬وحتى ال َّستاعة (‪ )3‬بعد الظهر‪َّ ،‬‬
‫يزي تتد من ح اررة الف ارغ تتات وتقلي تتل البرودة الَّنت تاتج تتة‬
‫عن انخفاض درجة الح اررة في فصل الشتاء‪.‬‬
‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)77.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الغربيَّة يوم(‪.)21/1‬‬ ‫َّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫النوافذ تزداد بكبر مساحة َّ‬


‫النافذة وتقل بصغر‬ ‫المارة خالل َّ‬
‫َّ‬ ‫أن أشعَّة َّ‬
‫الشم‬ ‫من التحليل السَّاب يمكن استنتاج َّ‬
‫لمستخدميها في فصل الشتاء َّ‬
‫لكنها ُمزعجة جدا في فصل الصَّيف‪ ،‬وهذا‬ ‫أن الفراغات مريحة ُ‬ ‫مساحة َّ‬
‫النافذة‪ ،‬و َّ‬
‫مما يعني أن‬ ‫يعني زيادة اس تتتهالك الطَّاقة في فص تتل ال َّ‬
‫صت تيف وزيادة االنبعاثات التي تعمل على تلوث البيئة‪َّ ،‬‬
‫تم بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫والتدفئة َّ‬ ‫دراسة أشعة الشم‬
‫‪ .3‬غّلف المبنى‪:‬‬

‫الخشن والذي رغم‬ ‫الشم الحجر القُدسي البارز ذو الملم‬ ‫استخدم المصمم ككسوة للمبنى لوقايته من أشعَّة َّ‬
‫ُ‬
‫ي إال َّأنه يرمي الظالل على نفس ت تته ُفيقلل من كميَّة الح اررة التي‬‫ّ‬ ‫ار‬
‫ر‬ ‫الح‬ ‫يل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫ص‬‫و‬‫َّ‬
‫ت‬ ‫لل‬ ‫اومته‬ ‫ق‬‫م‬ ‫في‬ ‫ديئة‬‫الر‬ ‫خواصتت ته‬
‫ُ‬
‫أي نوع من أنواع العوازل الح ارريَّة على غالف المبنى‬ ‫المصت ت تتمم َّ‬
‫تست ت تتري خالل الجدران للمبنى‪ ،‬ولم يست ت تتتخدم ُ‬
‫لتقليل قدرتها على توصيل الح اررة داخل المبنى‪ ،‬وبذلك يكون تطبي العزل لغالف المبنى بصورة ضعيفة جدا‬
‫(‪.)20%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫تم تحقيقه في مست تتتشت تتفى اومل بصت تتورة‬ ‫مما ست تتب يمكن است تتتنتاج َّ‬
‫أن محور التصت تتميم واالبتكار َّ‬ ‫َّ‬
‫المصتتمم في الفصتتل التام بين جميع اوقستتام في المستتتشتتفى‪،‬‬
‫متوستتطة (‪ ،)50%‬حيث لم ينجل ُ‬
‫الضت تتارة‪،‬‬ ‫للحد من حجم أشت تتعة الشت تتم‬ ‫كما أنه لم يست تتتخدم أي نوع من أنواع كاس ت ترات الشت تتم‬
‫باإلضافة إلى ذلك لم يستخدم أي نوع من أنواع العوازل الح اررية على الجدران واوسقف‪.‬‬
‫جدول (‪ :)21.4‬يوضح تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى األمل‪.‬‬

‫‪ 3.4.4‬إدارة الطَّاقة‬
‫المستت َّ‬
‫مدة من شركة الكهرباء والتي تعمل لساعات محدودة تتراوح من‬ ‫َّ‬
‫تعتمد المستتشتفى على الطاقة الكهربائية ُ‬
‫(‪ )8-12‬ستاعة حستب اووضتاع االقتصتادية والستياسيَّة ولذلك يتوفَّر لدى المستشفى(‪ )3‬أجهزة لتوليد الكهرباء‬
‫تي‬
‫في حالة انقطاعها جهاز رئيس ت ّ‬
‫بقوة (‪ ،)500KVA‬وهو ك ت تتافي‬
‫الالزمة‬ ‫لتغطيتة الطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية َّ‬
‫لتشت ت ت تتغيل المست ت ت تتتشت ت ت تتفى في حال‬
‫انقطتتاع الكهربتتاء‪ ،‬أ َّم تا الجهتتازين‬
‫تاوول بت ت ت ت تق ت ت ت تتوة‬
‫اآلخت ت ت ت تري ت ت ت تتن ف ت ت ت ت َّ‬
‫(‪ )350KVA‬واآلخ ت ت تتر بت ت ت تق ت ت تتوة‬
‫(‪ )250KVA‬ويتم تشت ت ت ت ت ت تتغيلهمتتا‬
‫ختتالل ان تق تط ت ت تتاع ال تت تي ت ت تتار ع تلتتى‬
‫يوضح أجهزة توليد الكهرباء في مستشفى األمل‪.‬‬
‫شكل (‪ِّ :)78.4‬‬
‫التَّنتتاوب وذلتتك كمتتا هو مو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫بال َّش ت ت ت ت ت تكل (‪ )78.4‬كما يتوفَّر لدى‬
‫االحتياطي بسعة (‪ )10‬آالف لتر‪(.‬مقابلة شخصية مع بعض المهندسين في المكتب‬
‫ّ‬ ‫المستشفى مخازن للوقود‬
‫الهندسي لمستشفى اومل‪ ،‬االثنين ‪.)29/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستب يمكن استتنتاج أن محور إدارة الطاقة في المستتشتفى قد طُب بصورة ضعيفة (‪،)30%‬‬
‫المتجددة في تزويد المبنى بالطَّاقة‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫أي من مصادر الطَّاقة البديلة و‬
‫حيث لم يتم استخدام ٍّ‬

‫‪101‬‬
‫جدول (‪ :)22.4‬يوضح تحليل محور إدارة المياه في مستشفى األمل‪.‬‬

‫مياه‬ ‫ِ‬
‫‪ 4.4.4‬إدارة ال َ‬
‫تُزَّود المس ت ت تتتشت ت ت تتفى بمياه البلديَّة التي يتم تخزينها في‬
‫خزان ْين أرضتيَّين ستعة َّ‬
‫الخزان الواحد (‪ )10‬آالف لت ار‬ ‫َّ‬
‫كما هو مو َّ‬
‫ض ت ت تل بال ّش ت ت تكل(‪ ،)79.4‬ويتم تحويل هذه‬
‫المياه إلى َّ‬
‫خزانات على ست ت تتطل المبنى بست ت تتعة (‪)10‬‬
‫آالف لتر تكفي الست ت تتتهالك المست ت تتتشت ت تتفى ليوم واحد‪،‬‬
‫وتحتوي المستتتشتتفى على محطة لتحلية مياه الش ت ْرب‪.‬‬
‫خزانات ِ‬
‫الم َياه األرضيَّة في مستشفى األمل‪.‬‬ ‫يوضح أحد َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)79.4‬‬ ‫(مقابلة ش تتخص تتية مع بعض المهندس تتين‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫في المكتب الهندس ت تتي لمس ت تتتش ت تتفى اومل‬
‫االثنين ‪.)29/6/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫طب في المستتتشتتفى بصتتورة متوستتطة (‪،)50%‬‬ ‫أن محور إدارة المياه ُم َّ‬
‫مما ستتب يمكن استتتنتاج َّ‬
‫َّ‬
‫حيث تحتوي المس تتتش تتفى على مخازن للمياه‪ ،‬ويوجد بها محطَّات تحلية توفر مياه الشت ترب العذبة‬
‫للمستتتخدمين‪ ،‬ولكن ال يتم جمع مياه االمطار وتنقيتها‪ ،‬وال يتم معالجة المياه الرمادية واالستتتفادة‬
‫منها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)23.4‬يوضح تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى األمل‬

‫‪ 5.4.4‬إدارة ِّ‬
‫النفَايات‬
‫تُحاول المس ت تتتش ت تتفى الفص ت تتل بين بعض النفايات بفرزها‬
‫بشتتكل صتتحيل وذلك بالفصتتل بين النفايات الطبيَّة التي‬
‫تتمثَّت تل في المواد الح ت َّ‬
‫تادة والنف تتاي تتات غير الطبَّيت تة وذل تتك‬
‫لتقليص حجم النفتايتات الطبيتَّة وذلك كما هو مو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل‬
‫بال َّش ت ت تكل (‪ ،)80.4‬وال يلتزم الكادر التمريضت ت تتي بفصت ت تتل‬
‫ورَّبمتتا يرجع ذلتتك لنقص التَّوعيتتة ال َّالزمتتة‬ ‫هتتذه َّ‬
‫النفتتاي تات ُ‬
‫لذلك‪ ،‬كما ال تعتمد إدارة المست تتتشت تتفى في است تتتراتيجياتها‬
‫يوضح طُ ُرق فرز ِّ‬
‫النفَايات في المستشفى‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)80.4‬‬ ‫على إعتادة است ت ت ت ت ت تتتختدام بعض المواد أو إعتادة تدوير‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫المواد القت تتابل تتة للتَّت تدوير وحتَّى َّ‬
‫النفت تايت تتات الورقَّي ت تة يتم‬
‫التَّخلص منهتتا بتتالطر التقليتتدَّي تة دون االست ت ت ت ت ت تتتفتتادة منهتتا‪ ،‬أ َّم تا عن النفتتايتتات الطبَّي تة فيتم نقلهتتا من قبتتل إدارة‬
‫خاصة بمستشفى ناصر للتَّخلص منها عن طري حرقها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المستشفى إلى محرقة‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫تم تطبيقه في المس ت تتتش ت تتفى بص ت تتورة متوس ت تتطة‬ ‫مما س ت تتب يمكن اس ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة النفايات َّ‬ ‫َّ‬
‫الرغم من الفص ت ت ت ت تتل بين النفايات الطبية والنفايات غير الطبية إال أن هناك‬
‫(‪ ،)50%‬حيث على َّ‬
‫تقص ت تتير من العاملين بااللتزام بهذا الفص ت تتل‪ ،‬كما أن المس ت تتتش ت تتفى ال تعتمد على اس ت تتتخدام المعاد‬
‫تدويرها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)24.4‬يوضح تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى األمل‬

‫‪ 6.4.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬


‫‪ .0‬التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتدخين‪:‬‬

‫يتم التَّحكم بتالتدخين للحفاظ على الهواء داخل ُ‬


‫المنش ت ت ت ت ت ت تأة نقيَّا وذلك عن طري منع التدخين داخل المبنى من‬
‫قبل أمن المست ت ت تتتشت ت ت تتفى وال َّس ت ت ت تماح به في المناط المفتوحة‪ ،‬رغم عدم التزام الكثيرين من العاملين والمرضت ت ت تتى‬
‫الزوار‪ ،‬لذلك يكون التحكم بالتدخين في المبنى بصورة ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫و َّ‬
‫التلوث الداخلي‪:‬‬
‫مسببات ُّ‬
‫ِّ‬ ‫‪.6‬‬

‫الناتجة عن الص ت ت ت تيانة غير الدورية للعديد من التَّ ْمديدات والتي التصت ت ت تتل‬
‫الرطوبة العالية في بعض الفراغات و َّ‬
‫إلى حد وجود المواد العضت ت ت ت ت تتويَّة من عفن وبكتيريا َّ‬
‫ولكنها تعمل على تلوث الهواء بروائل مزعجة‪ ،‬لذلك كانت‬
‫السيطرة على مسببات التلوث ضعيفة جدا (‪.)20%‬‬
‫‪ .4‬تحسين البيئة الداخليَّة واإلنتاجيَّة‪:‬‬

‫وعمال نظافة من تهوية الفراغات داخل المبنى قبل است تتتخدامه بصت تتورة‬
‫يقوم العاملين بالمست تتتشت تتفى من آذنات َّ‬
‫يوميَّة‪ ،‬كما يعمل تص ت تتميم المبنى باإلض ت تتافة إلى أجهزة التَّهوية الميكانيكيَّة من مراوح ومكيفات للهواء بالحفاظ‬
‫على درجات الح اررة داخل المبنى مالئمة‪ ،‬كما يتم الحفاظ على نظافة المكان بص ت ت ت تتورة دورية طوال اليوم كما‬
‫ضت ت تل بال َّشت ت تكل(‪ ،)81.4‬كما يتم االعتماد على اإلنارة النهاريَّة الطبيعيَّة وذلك إلراحة َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحستت تتين‬ ‫هو مو َّ‬
‫الصحة بتزويد الجسم بفيتامين (د) وتحسين المزاج واإلنتاجيَّة وسرعة ودقَّة اوفراد‪.‬‬ ‫َّ‬

‫يوضح نظافة الفراغات داخل المستشفى‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)81.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫في بعض الفراغات في المس تتتش تتفى يتم اس تتتخدام أثاث مريل للمس تتتخدمين وأدوات وأجهزة طبيَّة حديثة كما هو‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪،)83.4‬‬ ‫َّ‬ ‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪ )82.4‬وفي بعضها اآلخر يتم استخدام اوثاث غير المريل كما هو‬ ‫َّ‬
‫من هنا يمكن مالحظة َّ‬
‫أن تحسين البيئة الداخلية في المستشفى متوسط (‪.)50%‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث واألجهزة المريحة‬


‫شكل (‪ِّ :)82.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يوضح صور لبعض األثاث غير المريح في المستشفى‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)83.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫بالض ِجيج‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التحكم‬ ‫‪.3‬‬

‫كل في جناح خاص‪ ،‬سبَّب في وجود الضَّوضاء والضجي‬ ‫تصميم الم ْنشأة والذي لم يعمل على فصل اوقسام ًّ‬
‫ُ‬
‫داخل المستتتش تتفى‪ ،‬ولكون المس تتتشتتفى ضت تمن مدينة اومل الطبيَّة َّأدى هذا لتقليل ال َّ‬
‫ضت توض تتاء الخارجيَّة بحيث‬
‫تتش ت ت تتابه وظيفة المبنى مع وظائف المباني المجاورة ٍّ‬
‫لحد كبير‪ ،‬ووقوع المس ت ت تتتش ت ت تتفى على ثالث شت ت ت توارع والتي‬
‫عملت على حجب ال َّ‬
‫ضت ت ت ت ْوض ت ت تتاء التي قد تنت من مبان مجاورة لها‪ ،‬وبذلك يكون التحكم بالض ت ت تتجي قد طُب‬
‫بصورة متوسطة (‪.)50%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫مما ستب يمكن استتنتاج َّ‬
‫أن جودة البيئة الداخلية للمستشفى كانت ضعيفة (‪ ،)35%‬وذلك لتلوث‬ ‫َّ‬
‫بعض الفراغات بالرطوبة العالية الناتجة عن تستترب بعض المواستتير‪ ،‬وستتوء البيئة الداخلية وذلك‬
‫نظ ار لوجود بعض المعدات واوثاث الذي يحتاج إلى صيانة‪.‬‬

‫األوروبي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ 5.4‬مستشفى َّ‬
‫غزة‬
‫بدأت المس تتتش تتفى كم ْنحة من االتحاد اووروبي لل َّشت ت ْعب الفلس تتطيني في أواخر االنتفاض تتة اوولى‬
‫عام(‪1989‬م)‪ ،‬وقد بدأ العمل على إنش ت ت تتاء المس ت ت تتتش ت ت تتفى عام (‪1993‬م) عن طري وكالة الغوث‬
‫الدولية وذلك لغياب وجود أي ستتلطة فلستتطينيَّة في ذلك الوقت‪ ،‬وعند استتتالم الس تلطة الفلستتطينيَّة‬
‫تم نقل ملكيَّة المستشفى إلى و ازرة الصَّحة الفلسطينيَّة‪.‬‬
‫َّ‬

‫فبشهر يوليو (‪1999‬م) بدأ العمل بالمستشفى باستخدام فري دولي مع فري عربي محلي وانتهى‬
‫استمر العمل بإدارة الفري المحلي العربي‪.‬‬
‫فعليا في أكتوبر(‪2000‬م) و َّ‬ ‫الفري َّ‬
‫الدولي عمله َّ‬

‫قامت و ازرة الص تحة بوضتتع مخطَّط عام للمستتتشتتفى ون يكون مستتتشتتفى تحويلي تعليمي ريادي‪،‬‬
‫مما َّأدى إلى تأخر وصول‬
‫جمة بسبب اوحداث في فترة االنتفاضة َّ‬ ‫صعوبات َّ‬
‫ل‬ ‫واجهت المستتشفى‬
‫اوجهزة ونقص بعض الكفاءات‪ ،‬برغم ذلك بدأت المستتتشتتفى تنفيذ المخطَّط الذي وضتع لها على‬
‫المستوى الطبي واإلداري والتعليمي‪ ،‬ويحتوي المستشفى العديد من اوقسام تتمثَّل في‪:‬‬

‫اوقستتام التَّخص تص تيَّة من (قستتم الدم واوورام‪ ،‬قستتم القلب‪ ،‬اوعصتتاب‪ ،‬الكلى‪ ،‬الجهاز الهضتتمي‪،‬‬
‫َّ‬
‫المركزة‪ ،‬وأخي ار قست ت تتم‬ ‫الغدد الصت ت تتماء‪ ،‬الحضت ت تتانة التَّخص ت ت تص ت ت تيَّة‪ ،‬العناية‬
‫الجهاز التنفست ت تتي‪ ،‬قست ت تتم ُ‬
‫االستقبال)‪.‬‬

‫النهاري وتتمثَّل في (غسيل الكلى‪ ،‬المناظير‪ ،‬العناية َّ‬


‫النهارية)‪.‬‬ ‫أقسام العمل َّ‬

‫اوقسام الطبيَّة المساعدة وهي (الصيدليَّة‪ ،‬اوشعَّة‪ ،‬المختبر وبنك الدم‪ ،‬العالج الطَّبيعي)‪.‬‬

‫(االدارة العامة للمستشفيات‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫جدول (‪ :)25.4‬يوضح تحليل محور الموقع واألرض في مستشفى غزة األوروبي‬

‫‪ 1.5.4‬الموقع واألرض‬

‫يقع مس ت ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت ت تتفى غزة اووروبي في المنطقة‬


‫الجنوبَّي تة الشت ت ت ت ت ت تترقَّي تة لمتتدينتتة ختتانيون ‪ ،‬والتي‬
‫تُست ت ت ت ت ت ت َّتمى بمنطقتتة الفُ َّخ تاري‪ ،‬على مس ت ت ت ت ت ت تتاحتتة‬
‫(‪ )56000‬متر مربَّع‪ ،‬تختتدم المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفى‬
‫المنطق تتة الشت ت ت ت ت ت تترقَّيت تة من مح تتافظ تتة خ تتانيون‬
‫والمنطقة الشماليَّة من محافظة رفل وذلك كما‬
‫ض ت تل بال َّش ت تكل (‪ ،)84.4‬ومن الواضت تتل‬
‫هو مو َّ‬
‫أن قرب المس ت تتتش ت تتفى على مواقع الخدمة التي‬
‫شكل(‪ :)84.4‬موقع مستشفى األوروبي ِّ‬
‫بالنسبة لمحافظتي خانيونس ورفح‬ ‫تشرف عليها متوسطة (‪)50%‬‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪.)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫تقع المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى على أربع ش ت ت ت ت توارع كما هو مو َّ‬


‫ض ت ت ت ت تل‬
‫بال َّش ت ت تكل(‪َّ )85.4‬‬
‫مما يست ت تتمل بست ت تتهولة الوصت ت تتول لها من‬
‫جميع الجهات حيث تقع على ش ت ت ت ت ت تتارع رئيس ت ت ت ت ت تتي بعرض‬
‫(‪ )10‬متر من الجهتتة الجنوبَّيتة الغربَّيتة وآخر بعرض(‪)6‬‬
‫متر من الجهة الجنوبيَّة الشت ترقيَّة‪ ،‬وش تتارعين بعرض (‪)4‬‬
‫متر من الجهة الشماليَّة الشر َّقية والجهة الشماليَّة الغربيَّة‪،‬‬
‫وبالتالي فإن سهولة الوصول للمستشفى قوية (‪.)80%‬‬
‫الم ِحيطة‪.‬‬ ‫شكل (‪ :)85.4‬موقع مستشفى األوروبي ِّ‬
‫بالنسبة َّ‬
‫للشوارع الرئيسيَّة ُ‬
‫(المرجع‪ :‬غزة‪.)https://www.google.com/maps/place/‬‬

‫للمستتتخدمين حدود المستتتشتتفى من‬


‫ويحدد ُ‬
‫يحيط المستتتشتتفى ستتور يحافظ على أمن المستتتشتتفى وخصتتوص تيَّته ُ‬
‫َّ‬
‫موضل‬ ‫َّ‬
‫الناحية البصريَّة كما هو‬
‫َّ‬
‫بالشكل (‪.)86.4‬‬

‫الم ِحيط بها‪.‬‬ ‫الرِئيسي للمستشفى وجزء من ُّ‬


‫السور ُ‬ ‫يوضح المدخل َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)86.4‬‬
‫(المرجع‪. (http://www.egh.gov.ps/PhotoAlbum/album.php:‬‬

‫‪106‬‬
‫المصت ت تمم على إيجاد المس ت تتاحات الخضت ت تراء في ُمختلف المناط في‬
‫بالنس ت تتبة للمس ت تتاحات الخضت ت تراء فحرص ُ‬
‫المصتتتمم‬ ‫ضت تل بال َّشت تكل (‪ )87.4‬حيث َّ‬
‫نوع ُ‬ ‫الموقع‪ ،‬حول المباني وبينها وبمس تتاحات واس تتعة‪ ،‬وذلك كما هو مو َّ‬
‫صص للمرضى والزائرين‪ ،‬ومنها ما يمكن تسميته بالسور اوخضر‬
‫بين المساحات الخضراء‪ ،‬فمنها ما هو ُمخ َّ‬
‫بحيث يحجب الرؤية ويرمي الظالل على المست ت ت تتاحات وال ُكتل المحيطة‪ ،‬باإلضت ت ت تتافة إلى مست ت ت تتاحات خض ت ت ت تراء‬
‫ُخصصت وغراض بيئيَّة‪.‬‬

‫اوول في قطاع غزة والذي يحتوي على أكبر مستتاحات خضتراء لخدمة‬
‫تُعتبر المستتشتتفى اووروبي المستتتشتتفى َّ‬
‫تم تطبيقها بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫اوغراض البيئيَّة‪ ،‬لذلك فإن توافر المساحات الخضراء في المستشفى َّ‬

‫يوضح بعض المساحات الخضراء في المستشفى‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)87.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه بصورة قوية (‪ ،)70%‬حيث َّ‬


‫أن‬ ‫أن محور الموقع واورض قد َّ‬ ‫مما ستب ُيمكن استنتاج َّ‬ ‫َّ‬
‫المس ت تتتش ت تتفى تقع في مكان بعيد نس ت ت َّ‬
‫تبيا عن مناط الخدمة الخاص ت تتة بها‪ ،‬لكن تعتبر المس ت تتاحات‬
‫صت تة في المس تتتش تتفى للترفيه عن المس تتتخدمين ولخدمة النواحي البيئية مناس تتبة‬
‫المخصت ت َّ‬
‫الخضت تراء ُ‬
‫َّ‬
‫وموزعة بطريقة مدروسة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫جدول (‪ :)26.4‬يوضح تحليل محور التصميم واالبتكار في مستشفى األوروبي‪.‬‬

‫‪ 2.5.4‬التصميم واالبتكار‬

‫بممرين قصتتيرين كما يوض تحه ال َّش تكل (‪ )88.4‬والذي ُيمثل‬


‫يتكون مستتتشتتفى اووروبي من ثالث مبان ُمتَّص تلة َّ‬ ‫َّ‬
‫ويتكون من‬
‫َّ‬ ‫للمخطَّط وهو مبنى الجراحة والباطنة‬
‫اليمنى ُ‬ ‫الموقع الخاص للمس تتتش تتفى‪ .‬المبنى اوول من الجهة ُ‬
‫ويتكون من طتتابقين اثنين‬
‫َّ‬ ‫الطَّتاب اورضت ت ت ت ت ت تتي بتتاإلضت ت ت ت ت ت تتافتتة إلى طتتاب َّأول‪ ،‬المبنى الثَّتاني وهو مبنى اإلدارة‬
‫اوول‪.‬‬
‫يتكون من طابقين اورضي و َّ‬ ‫باإلضافة للطَّاب اورضي‪ ،‬المبنى الثَّالث َّ‬

‫يوضح م َّ‬
‫خطط الموقع الخاص لمستشفى األوربي‬ ‫شكل (‪ُ ِّ :)88.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫المصتتمم بتصتتميم مبنى الجراحة والباطنة ومبنى النستتاء والوالدة واوطفال على شتتكل حرف)‪ ،(H‬أما مبنى‬
‫قام ُ‬
‫فتم تصتتميمه على شتتكل حرف (‪ ،)I‬وتم توجيه المباني بحيث يكون الض تلعان اللَّذان يحتويان تدرج في‬
‫اإلدارة َّ‬
‫مما يست ت ت تتمل لكتل المبنى برمي ظاللها على نفس ت ت تتها كما أخذ الض ت ت ت تلعان‬
‫ال ُكتل جنوبي غربي وش ت ت تتمالي غربي َّ‬
‫النات عن حركة‬ ‫اوطول التوجيه الجنوبي الغربي والشتتمالي الشترقي بحيث يستتمل بدخول أكبر قدر من الهواء َّ‬
‫الرياح‪.‬‬

‫المزعجة من دخول‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬


‫من الشتكل ال َّس تاب كان شتتكل المبنى وتوجيهه هو الشتكل والتوجيه المناستتب لمنع اوشتتعَّة ُ‬
‫المبنى وال َّست ت ت ت تماح بالتَّهوية الطبيعيَّة َّ‬
‫الالزمة ُخص ت ت ت تتوصت ت ت ت تتا في غياب المباني المجاورة‪ ،‬كما َّ‬
‫أن توافر المناط‬
‫الالزمة ستمل لعشجار برمي ظاللها على مباني المستشفى‪ ،‬باإلضافة إلى َّ‬
‫الدور الذي تقوم به هذه‬ ‫الخضتراء َّ‬
‫المصمم اختار شكل المبنى وتوجيهه بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫المناط الخضراء بتلطيف الجو‪ ،‬كما أن ُ‬

‫‪107‬‬
‫الن ِ‬
‫احية الوظيفيَّة‪:‬‬ ‫‪َّ .0‬‬

‫المتَّصتتلة مبنى‬ ‫َّ‬ ‫تتكون المستتتشتتفى من ثالث مبان ُمتَّص تلة َّ‬
‫بممرين قصتتيرين‪ ،‬لذلك ستتيتم اعتبار الثالث مباني ُ‬ ‫َّ‬
‫الرئيسي من خالل‬ ‫وزعة على الثَّالث مباني بحيث يكون المدخل َّ‬ ‫واحد أثناء تحليله‪ ،‬للمستشفى ثالث مداخل ُم َّ‬
‫مبنى اإلدارة والخدمات‪.‬‬

‫الرئيست ت ت تتي في مبنى اإلدارة والخدمات‪ ،‬ست ت ت تتيجد بهو‬


‫الزائر للدخول المدخل َّ‬ ‫َّ‬
‫الطاب اورضت ت ت تتي وحين است ت ت تتتخدام َّ‬
‫المدخل والذي يحتوي على درج مفتوح يؤدي إلى َّ‬
‫الطاب العلوي‪ ،‬وفي منتصت ت ت ت تتف المبنى يجد ممر عرض ت ت ت ت تي‬
‫أحدهما بمبنى الجراحة والباطنة‬ ‫يص ت ت ت ت تتل المباني الثَّالثة مع بعض ت ت ت ت تتها البعض وينتهي الممر بمدخلين فرعيَّين ُ‬
‫أن الممر ُمتَّص ت ت ت ت ت تتل عبر الثَّالث مباني إال َّأنه يتم‬
‫الرغم من َّ‬‫واآلخر بمبنى النس ت ت ت ت ت تتاء والوالدة واوطفال‪ ،‬وعلى َّ‬
‫وتتوزع أقستتام المستتتشتتفى حول هذا الممر بحيث‬ ‫َّ‬ ‫الفصتتل بين كل مبنى والمبنى المجاور له بمدخلين متقابلين‪،‬‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)89.4‬‬ ‫َّ‬ ‫ينفصل كل قسم عن اوقسام اوخرى‪ ،‬كل ذلك‬

‫خطط الطَّا ِبق األرضي لمستشفى األوربي‪.‬‬


‫يوضح م َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)89.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫ص تة بالمستتتشتتفى‬ ‫ص تص لحفظ الس ت َّ‬


‫جالت الطبيَّة الخا َّ‬ ‫يحتوي مبنى اإلدارة والخدمات على الصتتيدليَّة وفراغ ُمخ َّ‬
‫أما مبنى الجراحة والباطنة فيحتوي على قس ت ت ت ت تتم العيادات الخارجيَّة والعناية اليوميَّة‪،‬‬
‫وقس ت ت ت ت تتم العالج الطبيعي‪َّ ،‬‬
‫وقست تتم اوشت تتعَّة وقست تتم اإلست تتعاف والطَّوارئ‪ ،‬مبنى النست تتاء والوالدة واوطفال يحتوي على عيادة ما قبل الوالدة‪،‬‬
‫الرضَّع‪ ،‬وعنابر ما قبل الوالدة ومرحلة ما بعد الوالدة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وقسم الوالدة‪ ،‬وقسم العناية المركزة لعطفال ُ‬

‫‪108‬‬
‫المصتمم الفراغات بين كتل المبنى كمناط خضتراء تُطل على فراغات المستتشفى حيث يتم استغاللها‬ ‫َّ‬
‫ا ْستتغل ُ‬
‫َّ‬
‫للزائرين والمرضى‪.‬‬ ‫الراحة للعاملين‪ ،‬وكما تحتوي على مناط جلو‬
‫في أوقات َّ‬

‫اوول فيحتوي على قس ت ت ت ت تتم العمليَّات وقستت ت ت ت تتم العناية الم َّ‬
‫ركزة وقستت ت ت ت تتم مبيت الرجال وذلك في مبنى‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫أما الطَّاب‬
‫َّ‬
‫وجيا (علم اومراض) وقاعة محاضرات والمكتبة‪ ،‬وفي‬ ‫الجراحة والباطنة‪ ،‬وفي مبنى الخدمات هناك قسم الباثُولُ ْ‬
‫موضل َّ‬
‫بالشكل (‪.)90.4‬‬ ‫َّ‬ ‫مبنى النساء والوالدة واوطفال قسم مبيت النساء وقسم مبيت اوطفال‪ ،‬وذلك كما هو‬

‫طط الطَّا ِبق َّ‬


‫األول لمستشفى األوروبي‪.‬‬ ‫يوضح م َخ َّ‬
‫شكل (‪ُ ِّ :)90.4‬‬
‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫أما بالنست ت تتبة للطَّاب الثَّاني في مبنى اإلدارة فقد ُخص ت ت تص لقست ت تتم اإلدارة بمكاتب الموظَّفين‪ ،‬كما هو مو َّ‬
‫ضت ت ت تل‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫بالشكل (‪.)91.4‬‬

‫‪110‬‬
‫الطا ِبق الثَّ ِاني للمستشفى األوروبي‪.‬‬
‫يوضح م َخطَّط َّ‬
‫شكل(‪ُ ِّ :)91.4‬‬
‫الصحة الفلسطين ِية‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫المص ت ت تتمم راعى الجانب الوظيفي والذي يعتبر اوهم في توزيع‬


‫أن ُ‬‫من التحليل ال َّست ت ت تاب للمبنى يمكن ُمالحظة َّ‬
‫فراغات المبنى ليضمن بذلك راحة المستخدمين من مرضى وعاملين بصورة قوية ( ‪.)80%‬‬
‫‪ .6‬اإلنارة َّ‬
‫النهاريَّة والتهوية الطبيعيَّة‪:‬‬

‫المصتتمم للمس تتتشتتفى ش تتكال منتظما من‬


‫أوجد ُ‬
‫خالل ترتيتتب ثالث ُكتتتل الكتلتين الجتتانبيتين‬
‫على شتتكل حرف (‪ )H‬والكتلة في المنتصتتف‬
‫على ش ت تتكل حرف (‪ )I‬وذلك كما هو واض ت تتل‬
‫َّ‬
‫بالشكل (‪.)92.4‬‬

‫يوضح تداخل كتل المبنى‪.‬‬ ‫شكل (‪ُ :)92.4‬مخطَّط ِّ‬


‫الصحة الفلسطينيَّة‪ /‬الباحثة ِب ُّ‬
‫تصرف)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(المرجع‪ :‬المكتب الهندسي ‪ /‬وزارة‬

‫‪111‬‬
‫هذا التداخل مع توجيه المبنى بهذا ال َّشت ت ت ت تكل جعل الواجهة الش ت ت ت تتماليَّة الغربيَّة والواجهة الجنوبيَّة الش ت ت ت تترقيَّة هما‬
‫الواجهات اوطول وأما الواجهة الجنوبيَّة الغربيَّة والواجهة الشت ت ت تتماليَّة الش ت ت ت ترقيَّة فهي أقصت ت ت تتر الواجهات كما هو‬
‫النهار بالتَّ ُ‬
‫غلغل داخل فراغات المبنى عن طري فتحات َّ‬
‫النوافذ‬ ‫واض تتل من ال َّشت تكل ال َّست تاب َّ‬
‫مما يس تتمل لض تتوء َّ‬
‫المص تتمم بتغطيتها بمشت تربيات‬ ‫التي قام ُ‬
‫من الطوب كما هو واضتتل في ال َّش تكل‬
‫(‪ )93.4‬والتي تست ت ت ت ت تتمل وقل كميَّة من‬
‫بالعبور داخل الفراغات‬ ‫أش تتعَّة ال َّشت تم‬
‫كما تعمل على إيجاد مناط ضت ت ت ت ت تتغط‬
‫منخفض وأخرى ذات ضت ت ت ت ت ت تتغط مرتفع‬
‫وذلتتك لل َّس ت ت ت ت ت ت تمتتاح بمرور الهواء وايجتتاد‬
‫تيَّار هواء داخل المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفى‪ ،‬وذلك‬
‫يوضح تغطية النوافذ بالمشربيات‪.‬‬
‫شكل (‪ِّ :)93.4‬‬ ‫المصت تتمم على االعتماد على‬
‫حرصت تتا من ُ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫التهوية الطبيعيَّة للمبنى‪.‬‬

‫المنشتت تأة وهذه َّ‬


‫النوافذ‬ ‫المصت تتمم على است تتتخدام نوافذ بمست تتاحة ثابتة (‪ )100X120‬في إنارة وتهوية ُ‬ ‫ولقد اعتمد ُ‬
‫تم تحديدها تبعا لد ارس تتة‬‫النوافذ عن أرض تتيَّة الطَّاب َّ‬
‫تبعد عن بعض تتها مس تتافات ثابته (‪ )10‬س تتم‪ ،‬وحتى ارتفاع َّ‬
‫المرغوب بدخولها للفراغات وزوايا الظل لهذه اوشعَّة‪.‬‬ ‫تعتمد على كميَّة أشعَّة َّ‬
‫الشم‬

‫للمصت ت ت ت ت تتمم بتهوية وانارة جميع فراغات المبنى بطريقة طبيعية‪ ،‬وهذا يست ت ت ت ت تتمل‬ ‫كما َّ‬
‫أن شت ت ت ت ت تتكل المبنى ست ت ت ت ت تتمل ُ‬
‫ص ت ت ت تناعيَّة التي ينبعث منها االنبعاثات الح ارريَّة التي تزيد من ح اررة‬
‫للمست ت ت تتتخدمين بتقليص است ت ت تتتخدام اإلنارة ال َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫مما يعني تقليص اس تتتهالك المس تتتخدمين للطاقة وبالتالي تقليل االنبعاثات والغازات‬ ‫الفراغ والتهوية الميكانيكيَّة َّ‬
‫الضارة على البيئة‪.‬‬
‫َّ‬

‫المصت ت تتمم للم ْش ت ت تربيَّات على َّ‬


‫النوافذ عملت على إيجاد فر ضت ت تتغط بين خارج الفراغ وداخله‬ ‫كما َّ‬
‫أن است ت تتتخدام ُ‬
‫تم تطبيقها في المس تتتش تتفى‬
‫لمس تتاعدة الهواء للمرور داخل الفراغ‪ ،‬وبذلك فإن التهوية الطبيعية واالنارة الطبيعية َّ‬
‫بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫الشمس و ِ‬
‫التدفئة الطبيعيَّة‪:‬‬ ‫أشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫‪.4‬‬

‫النوافذ كانت بمست تتاحة (‪ ،)100x120‬لذلك ست تتيتم د ارست تتة مدى ُمالئمة هذه َّ‬
‫النوافذ‬ ‫فإن جميع َّ‬
‫وكما ذكر ست تتابقا َّ‬
‫تم‬
‫النوافذ‪ ،‬ولتحقي هذا الهدف َّ‬ ‫للتَّص تتميم من خالل تحليل أش تتعَّة ال َّشت تم ال َّست تاقطة على الفراغات خالل هذه َّ‬
‫صتتيف ح اررة ويوم (‪ )21/1‬على اعتبار َّأنه أشت َّتد أيَّام الشتتتاء‬
‫اختيار يوم (‪ )21/8‬على اعتبار َّأنه أكثر أيَّام ال َّ‬
‫ُبرودة‪.‬‬

‫تمالية الغربيَّة فس ت ت ت تتيتم د ارس ت ت ت تتة َّ‬


‫النوافذ على الواجهة‬ ‫ون َّ‬
‫النوافذ كانت على الواجهتين الجنوبيَّة الشت ت ت ت ترقيَّة والش ت ت ت ت َّ‬ ‫و َّ‬
‫ال َّس ت تاقطة على الفراغات في يوم (‪ )21/8‬كما هو مو َّ‬
‫ض ت تل‬ ‫الجنوبيَّة الش ت ترقيَّة فقط حيث كانت أشت تتعَّة ال َّش ت تم‬
‫َّ‬
‫بالشكل (‪ )94.4‬تدخل الفراغات السَّاعة (‪ )11‬والسَّاعة (‪ )12‬صباحا‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫فإن أشتعَّة ال َّشتم تستقُط في‬‫وكما هو واضتتل في ال َّشتكل َّ‬
‫ُمنتص ت تتف الفراغات ولكن لفترة قص ت تتيرة جدا وقد اس ت تتتخدم‬
‫ال أرستت تتيَّة لتقليل كميَّة أشت ت تتعة‬ ‫المصت ت تمم كاست ت ترات الش ت تتم‬
‫ُ‬
‫الداخلة خالل َّ‬
‫النافذة إلى الفراغ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الشم‬

‫المارة ِخّلل‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)94.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم (‪.)21/8‬‬ ‫َّ‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ض ت تل بال َّش ت تكل‬


‫وفي يوم (‪ )21/1‬وكما هو مو َّ‬
‫تتوسَّط الفراغ من‬ ‫(‪َّ )95.4‬‬
‫فإن أشعَّة الشم‬
‫ال َّستاعة (‪ )11‬وحتى ال َّستاعة (‪ )2‬بعد الظهر‬
‫تتركز في ُمنتصف الفراغات‬ ‫أن هذه اوشعَّة َّ‬ ‫و َّ‬
‫ويقلت ت تل البرودة‬
‫م َّمت ت تا يزي ت تتد من ح اررة الفراغ ُ‬
‫َّ‬
‫الناتجة عن انخفاض درجة الح اررة في فصل‬
‫الشتاء‪.‬‬

‫الن ِ‬
‫افذة الجنوبيَّة الشرقيَّة يوم(‪.)21/1‬‬ ‫المارة ِخّلل َّ‬
‫األشعة َّ‬
‫َّ‬ ‫شكل (‪ِ :)95.4‬قطاع ومسقط ِّ‬
‫يوضح‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫ومن التحليل ال َّست ت ت تاب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬


‫أن الفراغات ُمريحة لمس ت ت تتتخدميها من حيث درجات الح اررة في فص ت ت تتل‬
‫ص ت تيف‬ ‫ص ت تيف بصت تتورة قوية (‪ ،)80%‬وهذا يعني تقليل است تتتهالك َّ‬
‫الطاقة في فصت تتلي ال َّ‬ ‫الش ت تتاء وفي فصت تتل ال َّ‬
‫مما ُيؤدي إلى تقليل االنبعاثات التي تعمل على تلوث البيئة‪.‬‬
‫والشتاء َّ‬
‫‪ .3‬غّلف المبنى‪:‬‬

‫الر ْشقة الخشنة التي تعمل على زيادة مساحة الظالل‬ ‫َّ‬ ‫المصمم ككسوة للمبنى لوقايته من أشعَّة الشم‬ ‫استخدم ُ‬
‫الجدران‬
‫على الحوائط وذلك برْميها الظالل على نفس ت ت ت تتها ُفيقلل من كميَّة الح اررة التي يمكن أن تس ت ت ت تتري خالل ُ‬
‫أي نوع من أنواع العوازل الح ارريَّة على غالف المبنى لتقليل قدرة الجدران على‬ ‫المصتتمم َّ‬
‫للمبنى‪ ،‬ولم يستتتخدم ُ‬
‫تم تطبيقه بص تورة‬
‫توصتتيل الح اررة داخل فراغات المبنى‪ ،‬لذلك فإن استتتخدام غالف مبنى مناستتب للمستتتشتتفى َّ‬
‫ضعيفة (‪.)40%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تحقيقه في مستتتشتتفى اووروبي بصتتورة‬ ‫مما ستتب يمكن استتتنتاج َّ‬
‫أن محور التصتتميم واالبتكار َّ‬ ‫َّ‬
‫المصتتمم في الفصتتل التام بين جميع اوقستتام في المستتتشتتفى‪ ،‬كما أنه‬
‫قوية (‪ ،)72%‬حيث نجل ُ‬

‫‪112‬‬
‫الضت تتارة‪ ،‬باإلضت تتافة إلى ذلك‬ ‫ال أرست تتية للحد من حجم أشت تتعة الشت تتم‬ ‫است تتتخدم كاس ت ترات الشت تتم‬
‫استتتخدم المش تربيات على النوافذ‪ ،‬وبالرغم من ذلك لم يستتتخدم أي نوع من أنواع العوازل الح اررية‬
‫على الجدران واوسقف‪.‬‬
‫جدول (‪ :)27.4‬يوضح تحليل محور إدارة الطَّاقة في مستشفى األوروبي‬

‫‪ 3.5.4‬إدارة الطَّاقة‬
‫الم ْستت َّ‬
‫مدة من شركة الكهرباء والتي تعمل لساعات محدودة تتراوح من‬ ‫َّ‬
‫تعتمد المستتشتفى على الطاقة الكهربائيَّة ُ‬
‫(‪ )8-12‬ستاعة حستب اووضتاع االقتصتاديَّة والستياسيَّة ولذلك يتوفَّر لدى المستشفى(‪ )3‬أجهزة لتوليد الكهرباء‬
‫في حتتالتتة ا ْنقطتاعهتتا جهتتازين رئيست ت ت ت ت ت تتييَّن بقوة (‪ ،)250KVA‬وهمتتا كتتافيتان لتغطيتتة الطَّتاقتتة الكهربتتائَّيتة َّ‬
‫الالزمتتة‬
‫أما الجهاز الثَّالث بقوة (‪ )500KVA‬وهو مولد ا ْحتياطي‬ ‫لتش ت ت ت تتغيل المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى في حال انقطاع الكهرباء‪َّ ،‬‬
‫ركزة‪ ،‬العناية الم َّ‬
‫ركزة‬ ‫ُي ْس ت ت ت ت ت ت تتختدم في حاالت الطوارئ لتشت ت ت ت ت ت تتغيل اوقست ت ت ت ت ت تتام الحرجة مثل (العمليَّات‪ ،‬العناية الم َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لتتعط تف ت ت تتال)‪ ،‬وهتتي متتو َّ‬
‫ضت ت ت ت ت ت ت تح ت ت تتة‬
‫َّ‬
‫بالشكل(‪. )96.4‬‬

‫يوضح أجهزة توليد‬


‫شكل (‪َّ :)96.4‬‬
‫الكهرباء في مستشفى األوروبي‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫كما يتوفَّر لدى المستتتشتتفى مخازن‬


‫للوقود االحتيتتاطي بس ت ت ت ت ت ت تعتتة (‪)12‬‬
‫ألت ت ت تتف ل ت ت ت تتت ت ت تتر مت ت ت تتو َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تحت ت ت تتة‬
‫بال َّشتكل(‪ (.)97.4‬مقابلة شتتخصتتية‬
‫مع بعض المهندس ت تتين في المكتب‬
‫الهندس ت ت تتي لمس ت ت تتتش ت ت تتفى اووروبي‪،‬‬
‫االثنين ‪.)]6/7/2015‬‬
‫يوضح مخازن الوقود في‬
‫شكل (‪َّ :)97.4‬‬
‫مستشفى األوروبي‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫مما ستب يمكن استتنتاج أن محور إدارة الطاقة في المستتشتفى قد طُب بصورة ضعيفة (‪،)30%‬‬
‫المتجددة في تزويد المبنى بالطَّاقة‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫أي من مصادر الطَّاقة البديلة و‬
‫حيث لم يتم استخدام ٍّ‬

‫‪117‬‬
‫جدول (‪ :)28.4‬يوضح تحليل محور إدارة المياه في مستشفى األوروبي‬

‫‪ 4.5.4‬إدارة ِ‬
‫المياه‬
‫يتم تزويد المستشفى بالمياه عن طري مياه البلديَّة التي يتم تخزينها في َّ‬
‫خزانين أرضيَّين سعة أحدهما (‪)600‬‬
‫خاص‬ ‫بئر‬ ‫موضل َّ‬
‫بالشكل(‪ ،)98.4‬كما َّ‬ ‫َّ‬ ‫كوب‪ ،‬وسعة َّ‬
‫م‬ ‫أن ُهناك ل‬ ‫الخزان اآلخر(‪ )160‬كوب‪ ،‬كما هو‬
‫تتزود المستشفى منه‬
‫بالمستشفى َّ‬
‫بالمياه باإلضافة لمياه البلديَّة‪ ،‬تحتوي‬
‫المستشفى على شبكة مياه مركزيَّة‬
‫تنقل المياه من المخازن إلى جميع‬
‫أقسام المستشفى‪ ،‬كما تحتوي على‬
‫محطَّات لتحلية المياه لغسيل الكلى‪،‬‬
‫ومحطَّة لتحلية مياه الشرب‪(.‬مقابلة‬
‫شخصية مع بعض المهندسين في‬
‫خزانات ِ‬
‫المياه األرضيَّة في مستشفى األوروبي‪.‬‬ ‫يوضح َّ‬
‫شكل (‪ِّ :)98.4‬‬ ‫المكتب الهندسي لمستشفى اووروبي‪،‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫االثنين ‪.)6/7/2015‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه في المس ت ت تتتش ت ت تتفى بص ت ت تتورة متوست ت ت تطة‬ ‫مما س ت ت تتب يمكن اس ت ت تتتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة المياه َّ‬ ‫َّ‬
‫(‪ ،)50%‬حيث تحتوي المستتتشتتفى على مخازن للمياه‪ ،‬ويوجد بالمستتتشتتفى محطَّات تحلية لتوفير‬
‫ص ت ت تة بوحدة غست ت تتيل الكلى‪ ،‬ولكن ال يتم جمع مياه‬
‫مياه الش ت ت ترب العذبة للمست ت تتتخدمين والمياه الخا َّ‬
‫االمطار وتنقيتها‪ ،‬كما ال يتم معالجة المياه الرمادية واالستفادة منها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)29.4‬يوضح تحليل محور إدارة النفايات في مستشفى األوروبي‪.‬‬

‫‪ 5.5.4‬إدارة ِّ‬
‫النفَ َايات‬
‫مست ت ت تتتشت ت ت تتفى غزة اووروبي تعتبر المست ت ت تتتشت ت ت تتفى الوحيد في قطاع غزة التي تحتوي على نظام ُمتكامل لمعالجة‬
‫وبالرغم من أن هذا النظام لم يتم تص ت تتميمه بغرض الحفاظ على‬
‫النفايات الس ت تتائلة (مياه الص ت تترف الص ت تتحي)‪َّ ،‬‬
‫البيئ تتة وخ تتدمته تتا‪َّ ،‬إنم تتا أت تتت الح تتاج تتة إليج تتاد آب تتار‬
‫تم تص ت ت تتميم‬
‫صت ت ت ترف الصت ت ت تحي لكون المنطقة التي َّ‬
‫لل َّ‬
‫ص ت ت ترف‬
‫المست ت تتتشت ت تتفى عليها ال تحتوي على شت ت تتبكة لل َّ‬
‫المصت ت ت ت تمم إيجاد ش ت ت ت تتبكة‬
‫الص ت ت ت تتحي‪ ،‬لذلك كان على ُ‬
‫صترف صتحي مركزيَّة للمستتشتفى‪ ،‬موضَّحة َّ‬
‫بالشكل‬

‫محطة ُمعالجة ِمياه َّ‬


‫الصرف الصحِّي في المستشفى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫يوضح‬
‫شكل (‪ِّ :)99.4‬‬ ‫(‪ (.)99.4‬مقابلة شخصية مع بعض‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫المهن تتدست ت ت ت ت ت تتين في المكتت تتب الهنت تتدست ت ت ت ت ت تتي‬
‫ل تتمس ت ت ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت ت ت ت تف تتى اووروب تتي‪ ،‬الت تث تتالث ت ت تتاء‬
‫‪.)7/7/2015‬‬

‫ولكبر حجم النفايات الست تتائلة الناتجة عن‬


‫المس ت ت تتتش ت ت تتفى‪ ،‬ولص ت ت تتعوبة تصت ت ت تريف هذا‬
‫الحجم من النفايات بصت ت ت ت تتورة يومية‪ ،‬كان‬
‫الُب ت ت َّد من معت تتالجت تتة هت تتذه الميت تتاه بحيت تتث‬

‫يتم ريَّها ِ‬ ‫االست ت ت ت ت ت تتتفتتادة منه تتا واست ت ت ت ت ت تتتغالله تتا في ري‬
‫بمياه الصرف‬ ‫شكل (‪ :)100.4‬مناطق خضراء في المستشفى ُّ‬
‫الصحِّي بعد المعالجة‪.‬‬ ‫المناط الخض ت ت ت ت تراء البعيدة عن الجمهور‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫صت ت ت ت تة بالمس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفى‪ ،‬وذلك كما هو‬
‫الخا َّ‬
‫ضتحة بال َّشتكل(‪( .)100.4‬مقابلة شتخصتية مع بعض المهندستين في المكتب الهندستي لمستشفى اووروبي‪،‬‬
‫مو َّ‬
‫الثالثاء ‪.)7/7/2015‬‬
‫كما تعتمد المست تتتشت تتفى على الفصت تتل بين بعض النفايات بفرزها بشت تتكل صت تتحيل وذلك لتجنب اوخطار البيئيَّة‬
‫الَّنتاتجتتة عن التخلص من هتتذه النفتتايتتات‬
‫وذلك بالفص تتل بين النفايات الطبيَّة التي‬
‫تتمثَّتل في المواد الحت َّ‬
‫تادة والنفتتايتتات غير‬
‫الطبَّي ت تة وذلت تتك لتقليص حجم النفت تتايت تتات‬
‫ضت ت ت تل بال َّشت ت ت تكل‬
‫الطبيَّة وذلك كما هو مو َّ‬
‫(‪( .)101.4‬مقابلة ش تتخص تتية مع بعض‬
‫المهنتتدست ت ت ت ت ت تتين في المكتتتب الهنتتدست ت ت ت ت ت تتي‬

‫يوضح طُرق فَرز ِّ‬


‫لتتمس ت ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت ت تفتتى اووروبتتي‪ ،‬ال تثتتالث ت ت تتاء‬
‫النفَايات في المستشفى‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)101.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬ ‫‪.)7/7/2015‬‬
‫كما تحتوي المست ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت تتفى على م ْحرقه يتم‬
‫حر النفايات الصتتلبة الناتجة عن المستتتشتتفى من خاللها‪ ،‬بحيث تعتبر‬
‫ص ت ت ت ت ت ت تة بالمحار‬ ‫ص ت ت ت ت ت ت تة بهذه الم ْحرقة أطول المداخن الخا َّ‬
‫الم ْدخنة الخا َّ‬
‫ض ت ت ت ت ت ت تل بتتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتتل‬
‫للنف تايتتات الطبَّي تة في قطتتاع غزة‪ ،‬وذلتتك كمتتا هو مو َّ‬
‫(‪( .)102.4‬مقابلة شتخصتية مع بعض المهندسين في المكتب الهندسي‬
‫لمستشفى اووروبي‪ ،‬الثالثاء ‪.)7/7/2015‬‬

‫الخاصة بالمستشفى‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يوضح َم ْد َخنة َم ْح َرقة ِّ‬
‫النفَايات‬ ‫شكل (‪ِّ :)102.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫كما ال تعتمد إدارة المستتشتفى في ا ْستراتيجيَّاتها على إعادة استخدام بعض المواد أو إعادة تدوير بعض المواد‬
‫القابلة للتدوير وحتَّى النفايات الورقيَّة يتم التخلص منها بالطر التقليدية دون االستفادة منها‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫تم تطبيقه في المستشفى بصورة قوية (‪،)70%‬‬ ‫مما ستب يمكن استتنتاج َّ‬
‫أن محور إدارة النفايات َّ‬ ‫َّ‬
‫ص ت ت ترف الصت ت تتحي‬
‫حيث تعتبر المست ت تتتشت ت تتفى الوحيد في قطاع غزة التي تعمل على معالجة مياه ال َّ‬
‫واالس تتتفادة منها‪ ،‬كما أنها تعمل على فص تتل بين النفايات الطبية والنفايات غير الطبية‪ ،‬كما أنها‬
‫تعمل على التخلص من النفايات الطبية الخاصًّة بها عن طري محرقة تعتبر اوكثر ارتفاعا بين‬
‫المحار الموجودة في قطاع غزة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)30.4‬يوضح تحليل محور جودة البيئة الداخلية في مستشفى األوروبي‪.‬‬

‫‪ 6.5.4‬جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬


‫ِ‬
‫بالتدخين‪:‬‬ ‫‪ .0‬التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم‬
‫الم ْنش ت ت ت ت ت ت تأة نقيَّا وذلك عن طري منع التدخين داخل المبنى من‬
‫يتم التحكم بتالتدخين للحفاظ على الهواء داخل ُ‬
‫المتوافرة بكثرة في المستتتشتتفى‪ ،‬رغم التزام المستتتخدمين‬
‫قبل أمن المستتتشتتفى والستتماح به في المناط المفتوحة ُ‬
‫بص تتورة ض تتعيفة (‪( .)30%‬مقابلة ش تتخص تتية مع المدير االداري لمس تتتش تتفى اووروبي كمال موس تتى‪ ،‬الخمي‬
‫‪.)7/7/2015‬‬
‫التلوث الداخلي‪:‬‬
‫مسببات ُّ‬
‫ِّ‬ ‫‪.6‬‬

‫الم ْس ت ت ت ت ت ت تتختدمين للف ارغتات‪ ،‬هو أكثر ُمست ت ت ت ت ت تتببتات تلوث الهواء الداخلي‬
‫تلوث الهواء بتالتدختان النتات من تتدخين ُ‬
‫للمست تتتشت تتفى‪ ،‬رغم ت ْخص ت تيص مناط مفتوحة ُموَّزعه على ُم ْختلف المناط في المست تتتشت تتفى‪ ،‬لكن ُم ْستت تتخدمي‬
‫الفراغات ال يقومون با ْرتياد هذه المناط أثناء التدخين‪ ،‬وربما يعود ذلك لقلَّة التوعية‪( .‬مقابلة ش ت ت تتخص ت ت تتية مع‬
‫المدير االداري لمستتتشتتفى اووروبي كمال موستتى‪ ،‬الخمي ‪ .)7/7/2015‬لذلك كانت الستتيطرة على مستتببات‬
‫التلوث متوسطة (‪.)50%‬‬
‫‪ .4‬تحسين البيئة الداخليَّة واإلنتاجيَّة‪:‬‬

‫وع َّمال نظافة من التأكد من تهوية الفراغات داخل المبنى قبل ا ْس تتخدامه‬ ‫يقوم العاملين بالمستتتشتتفى من آذنات ُ‬
‫ومكيفات للهواء‬ ‫بص ت تتورة يومية‪ ،‬كما يعمل تص ت تتميم المبنى باإلض ت تتافة إلى أجهزة التهوية الميكانيكيَّة من مراوح ُ‬
‫بالحفاظ على درجات الح اررة داخل المبنى ُمالئمة‪ ،‬كما يتم الحفاظ على نظافة المكان بصت ت ت ت ت ت تتورة دورية وعلى‬
‫ض ت ت ت تل بال َّش ت ت ت تكل(‪ ،)103.4‬كما يتم االعتماد على اإلنارة النهاريَّة الطبيعيَّة وذلك إلراحة‬
‫مدار اليوم كما هو مو َّ‬
‫الصحة عن طري تزويد الجسم بفيتامين (د) وتحسين المزاج واإلنتاجيَّة وسرعة ودقَّة اوفراد‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫النظر‪ ،‬وتحسين‬

‫‪117‬‬
‫وذلك في جميع فراغات المستتشتفى‪ (.‬مقابلة شتخصية‬
‫مع المدير االداري لمستتتشتتفى اووروبي كمال موستتى‪،‬‬
‫‪.)7/7/2015‬‬ ‫الخمي‬
‫يوضح نظافة الفراغات داخل المستشفى‪.‬‬
‫شكل (‪ِّ :)103.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫في بعض الفراغات في المستتتشتتفى يتم استتتخدام أثاث‬


‫ض ت ت تل بال َّش ت ت تكل (‪ )104.4‬وفي بعضت ت تتها اآلخر يتم‬
‫للم ْس ت ت تتخدمين وأدوات وأجهزة طبيَّة حديثة كما هو مو َّ‬
‫مريل ُ‬
‫ض تل بال َّش تكل(‪ ،)105.4‬لذلك تعتبر تحستتين البيئة الداخلية واإلنتاجية‬
‫استتتخدام اوثاث غير المريل كما هو مو َّ‬
‫للمستشفى ُمطبَّقة بصورة قوية (‪.)80%‬‬

‫الم ِريحة في المستشفى‪.‬‬


‫يوضح صور لبعض األثاث واألجهزة ُ‬
‫شكل (‪ِّ :)104.4‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يوضح بعض األثاث الغير مريح‬


‫شكل (‪ِّ :)105.4‬‬
‫في المستشفى‪.‬‬
‫(المرجع‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ُّ‬
‫التحكم بالضَّجيج‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫خاص‪ ،‬عمل على عزل‬ ‫ّ‬ ‫للم ْنش ت ت تأة والذي عمل على فصت ت تتل كل قست ت تتم من اوقست ت تتام في جناح‬
‫التصت ت تتميم الجيد ُ‬
‫حد من الض ت تتوضت ت تاء والض ت تتجي الداخلي الذي قد يحدث في المس ت تتتش ت تتفى‪ ،‬ولكون‬‫مما َّ‬
‫اوقس ت تتام عن بعض ت تتها َّ‬
‫المحاطة باوستتوار َّأدى هذا لتقليل الضتتوضتتاء‬
‫المستتتشتتفى ضتتمن موقع ُمتكامل ُمحاط بالمستتاحات الخض تراء ُ‬
‫الخارجيَّة‪( .‬مقابلة ش ت تتخص ت تتية مع المدير االداري لمس ت تتتش ت تتفى اووروبي كمال موس ت تتى‪ ،‬الخمي ) وبذلك يكون‬
‫التحكم بالضجي بصورة قوية (‪.)80%‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬
‫مما سب يمكن استنتاج َّ‬
‫أن جودة البيئة الداخلية للمستشفى كانت متوسطة (‪ ،)60%‬وذلك لجودة‬ ‫َّ‬
‫اوثاث والمعدات فيها‪ ،‬جودة الهواء َّ‬
‫الداخلي نتيجة لوفرة العنصتتر اوخضتتر باإلضتتافة إلى أجهزة‬
‫التهوية الميكانيكيَّة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الخّلصة‪:‬‬
‫مستتشتفيات متنوعة من مستتشتفيات قطاع غزة (مستتشفى‬ ‫من خالل هذا الفصتل تم اختيار خم‬
‫العودة‪ ،‬مستتشتفى عبد العزيز الرنتيستتي التخصتصتي‪ ،‬ستتتشتفى شتهداء اوقصتتى‪ ،‬مستتشتتفى اومل‪،‬‬
‫مستتشتفى غزة اووروبي) تم تحليل هذه المستتشتفيات تبعا لمحاور االستدامة الستة التالية (الموقع‬
‫واورض‪ ،‬التص تتميم واالبتكار‪ ،‬الطاقة‪ ،‬المياه‪ ،‬النفايات‪ ،‬جودة البيئة الداخلية) وذلك لد ارس تتة مدى‬
‫تطبي مفاهيم االس ت تتتدامة في مس ت تتتش ت تتفيات قطاع غزة ويوض ت تتل جدول (‪ )31:4‬مدى تطبي هذه‬
‫المحاور في المستشفيات‪.‬‬
‫جدول (‪ :)31.4‬قياس تطبيق مفاهيم االستدامة في مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫غزة األوروبي‬ ‫األمل‬ ‫شهداء األقصى‬ ‫الرنتيسي‬ ‫العودة‬ ‫المحور‬

‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫قوية جدا (‪)90%‬‬ ‫القرب من مناطق الخدمة‬

‫الموقع واألرض‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)70%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫سهولة الوصول‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫المساحات الخضراء‬
‫قوية (‪)70%‬‬ ‫متوسطة (‪)53.3%‬‬ ‫متوسطة (‪)43%‬‬ ‫قوية (‪)64.67%‬‬ ‫متوسطة (‪)46.6%‬‬ ‫النسبة الكلية‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫الشكل والتوجيه‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫قوية جدا (‪)90%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫الناحية الوظيفية‬

‫التصميم واالبتكار‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫اإلنارة النهارية والتهوية الطبيعية‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫قوية جدا (‪)90%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫أشعة الشمس والتدفئة الطبيعية‬
‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫قوية (‪)80%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫غّلف المبنى‬
‫قوية (‪)72%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)48%‬‬ ‫قوية (‪)65%‬‬ ‫ضعيفة (‪)35%‬‬ ‫النسبة الكلية‬
‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫إدارة الطاقة‬
‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫إدارة المياه‬
‫قوية (‪)70%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫إدارة النفايات‬
‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫قوية (‪)70%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫التهوية والتَّ ُّ‬
‫حكم بالتدخين‬
‫جودة البيئة الداخلية‬

‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫ضعيفة (‪)30%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫التلوث الدَّاخلي‬
‫مسبِّبات ُّ‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫متوسطة (‪)50%‬‬ ‫تحسين البيئة الدَّاخليَّة واإلنتاجيَّة‬
‫قوية (‪)80%‬‬ ‫قوية (‪)70%‬‬ ‫قوية (‪)70%‬‬ ‫قوية جدا (‪)90%‬‬ ‫ضعيفة جدا (‪)20%‬‬ ‫بالضجيج‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التحكم‬
‫متوسطة (‪)60%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫ضعيفة (‪)40%‬‬ ‫متوسطة (‪)60%‬‬ ‫ضعيفة (‪)35%‬‬ ‫النسبة الكلية‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الفصـــل الخامس‬

‫لعينة من‬ ‫ِ‬


‫التحليل ِية ِّ‬ ‫الدراسة‬
‫ِّ‬
‫مستشفيات قطاع غزة‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫الدراسة التحلِيل ِية ِّ‬


‫لعينة من مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫مقدمة‬

‫َّ‬
‫منهجية الدراسة واجراءاتُها محو ار رئيسا يتم من خالله انجاز الجانب التطبيقي من الدراسة‪،‬‬ ‫تعتبر‬
‫الحصول على البيانات المطلوبة إلجراء التَّحليل اإلحصائي للتَّوصل إلى َّ‬
‫النتائ‬ ‫وعن طريقها يتم ُ‬
‫المتعلقة بموض تتوع الد ارس تتة‪ ،‬وبالتَّالي تحق اوهداف‬
‫التي يتم تفس تتيرها في ض تتوء أدبَّيات الد ارست تة ُ‬
‫التي تسعى إلى تّحقيقها‪.‬‬

‫وم ْجتمع وعينة الد ارست ت ت تتة‪ ،‬وكذلك أداة‬ ‫َّ‬


‫وبناء على ذلك تناول هذا الفصت ت ت تتل وصت ت ت تتفا للمنه ال ُمتبع ُ‬
‫الم ْس ت ت ت تتخدمة وطريقة إعدادها وكيفيَّة بنائها وتطويرها‪ ،‬ومدى صت ت ت تتدقها وثباتها‪ ،‬وينتهي‬ ‫الد ارست ت ت تتة ُ‬
‫اإلحص ت تائية التي اُست تتتُخدمت في تحليل البيانات واست تتتخالص النتائ ‪ ،‬وفيما‬
‫بالمعالجات ْ‬‫الفصت تتل ُ‬
‫يلي وصفا لهذه اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ 1.5‬منهج الدِّارسة‪:‬‬

‫تم اس تتتخدام المنه الوص تتفي التحليلي الذي يحاول من خالله‬


‫من أجل تحقي أهداف الد ارس تتة َّ‬
‫طرح‬
‫وص ت تتف الظاهرة موض ت تتوع الد ارس ت تتة‪ ،‬وتحليل بياناتها‪ ،‬والعالقة بين ُمكوناتها واآلراء التي تُ ْ‬
‫ضمُنها واآلثار التي تُ ْحدثها‪.‬‬
‫حولها والعمليات التي تت َّ‬

‫بأنه "المنه الذي يست تتعى لوصتتتف‬ ‫ويعرف الحمداني (‪2006،100‬م) المنه الوصتتتفي التحليلي َّ‬ ‫ُ‬
‫المنظَّم لوص ت تتف‬
‫الراهنة فهو أحد أش ت تتكال التحليل والتفست ت تير ُ‬
‫المعاصت ت ترة‪ ،‬أو َّ‬
‫الظواهر أو اوحداث ُ‬
‫عينة في الواقع‪ ،‬وتتطلَّب معرفة المشت تاركين في‬ ‫ويقدم بيانات عن خص تتائص ُم َّ‬ ‫ظاهرة أو ُمش تتكلة‪ُ ،‬‬
‫الدارسة والظواهر التي ندرسها واووقات التي نستعملها لجمع البيانات"‪.‬‬

‫ِ‬
‫أساسييَّن للمعلومات‪:‬‬ ‫الباحثة مصدرين‬ ‫وقد استخدمت َ‬
‫الثـانويـة‪ :‬حيتث اتَّجهتت البتاحثتة في ُمعالجة اإلطار النظري للد ارست ت ت ت ت ت تتة إلى‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬المصـ ِ‬
‫ــــــــادر‬
‫مصادر البيانات الثانويَّة والتي تتمثَّل في ال ُكتب والمراجع العربيَّة واوجنبيَّة ذات العالقة‪،‬‬
‫و َّ‬
‫الدوريَّات والمقاالت والتقارير‪ ،‬واوبحاث والد ارس ت ت ت ت تتات ال َّست ت ت ت ت تابقة التي تناولت موض ت ت ت ت تتوع‬
‫الم ْختلفة‪.‬‬
‫المطالعة في مواقع اإلنترنت ُ‬
‫الدارسة‪ ،‬والبحث و ُ‬

‫‪111‬‬
‫لمعالجة الجوانب التحليليَّة لموض تتوع الد ارس تتة لجأت الباحثة إلى جمع‬ ‫ِ‬
‫‪ .1‬المصــادر األوليَّة‪ُ :‬‬
‫البيانات اووليَّة من خالل االس ت تتتبانة كأداة رئيس ت ت َّتية للد ارس ت تتة‪ُ ،‬‬
‫صت ت تممت خصت ت تيص ت تتا لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫الدراسة‪:‬‬
‫‪ُ 5.2‬مجتمع ِّ‬

‫ُمجتمع الد ارست ت ت ت تتة ُيعرف َّ‬


‫بأنه جميع ُمفردات الظاهرة التي يدرست ت ت ت تتها الباحث‪ ،‬وبناء على ُمشت ت ت ت تتكلة‬
‫يتكون من العاملين (أطبَّاء‪ُ ،‬ممرض ت ت ت تتين‪ ،‬موظَّفين‪،‬‬ ‫المس ت ت ت تتتهدف َّ‬
‫المجتمع ُ‬ ‫الد ارس ت ت ت تتة وأهدافها َّ‬
‫فإن ُ‬
‫مهندس ت تتين) في مس ت تتتش ت تتفيات قطاع غزة (اووربي‪ ،‬اوقص ت تتى‪ ،‬الرنتيس ت تتي‪ ،‬العودة‪ ،‬اومل) كما هو‬
‫موضَّل بالجدول التالي (‪.)1.5‬‬
‫الدراسة‬
‫يوضح ُمجتَمع ِّ‬
‫جدول (‪ِّ :)1.5‬‬
‫المجموع‬ ‫عدد المهندسين‬ ‫عدد الموظفين‬ ‫عدد الممرضين‬ ‫عدد األطباء‬ ‫المستشفى‬
‫عينة‬ ‫مجتمع‬ ‫عينة‬ ‫مجتمع‬ ‫عينة‬ ‫مجتمع‬ ‫عينة‬ ‫مجتمع‬ ‫عينة‬ ‫مجتمع‬
‫الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة الدراسة‬
‫‪169‬‬ ‫‪1168‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪707‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪188‬‬
‫األوروبي‬
‫‪78‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪133‬‬
‫األقصى‬
‫‪46‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬
‫الرنتيسي‬
‫‪29‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬
‫العودة‬
‫‪38‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬
‫األمل‬
‫‪360‬‬ ‫‪2426‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪1227‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪479‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬اإلدارة العامة للمستشفيات‪.‬‬

‫الدراسة‪:‬‬
‫عينة ِّ‬
‫‪ِّ 3.5‬‬

‫المستشفى‬
‫الع ْنقُوديَّة ذات المرحلتين‪ ،‬المرحلة اوولى حسب ُ‬
‫قامت الباحثة باستتخدام طريقة العينة ُ‬
‫ثم المرحلة الثانية حس تتب التَّخصت تص‪ ،‬حيث َّ‬
‫تم توزيع (‪ )360‬اس تتتبانة على ُمجتمع الد ارس تتة‬ ‫ومن َّ‬
‫تم ا ْسترداد (‪ )352‬استبانة بنسبة (‪.)%97.5‬‬ ‫وقد َّ‬

‫الدراسة‪:‬‬
‫‪ 4.5‬أداة ِّ‬

‫تم إعداد استتبانة حول " اسـتراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات ‪-‬المستشفيات‬
‫َّ‬
‫في قطاع غزة ‪-‬حالة دراسية"‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الدراسة من قسمين رئيسيَّين‪:‬‬
‫تتكون استبانة ِّ‬
‫َّ‬

‫الم ْس ت تتجيبين (المؤهل العلمي‪ ،‬العمر‪،‬‬


‫القســـم األول‪ :‬وهو عبارة عن المعلومات الشت تتخصت تتيَّة عن ُ‬
‫التخصص‪ ،‬عدد سنين الخبرة في مجال العمل‪ ،‬مكان العمل)‪.‬‬
‫ويتكون من (‪ )46‬فقرة‪َّ ،‬‬
‫موزعة على (‪)6‬‬ ‫َّ‬ ‫القســـــــــم الثـاني‪ :‬وهو عبتارة عن مجاالت الد ارست ت ت ت ت ت تتة‪،‬‬
‫مجاالت‪:‬‬

‫ويتكون من (‪ )7‬فقرات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال األول‪ :‬الموقع واألرض‪،‬‬

‫ويتكون من (‪ )10‬فقرات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال الثاني‪ :‬التصميم واالبتكار‪،‬‬

‫ويتكون من (‪ )8‬فقرات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال الثالث‪ :‬إدارة الطَّاقة‪،‬‬

‫ويتكون من (‪ )5‬فقرات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال الرابع‪ :‬إدارة المياه‪،‬‬

‫ويتكون من (‪ )4‬فقرات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال الخامس‪ :‬إدارة ِّ‬
‫النفَايات‪،‬‬

‫ويتكون من (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجال السادس‪ :‬جودة البيئة الداخليَّة‪،‬‬

‫است تتتجابات الم ْب ُحوثين لفقرات االست تتتبانة حست تتب‬ ‫الخماست تتي لقيا‬
‫ليك ْرت ُ‬ ‫تم است تتتخدام مقيا‬
‫وقد َّ‬
‫جدول (‪:)2.5‬‬
‫جدول (‪ :)2.5‬درجات مقياس لِي َك ْرت ال ُخ َماسي‬
‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫االستجابة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬

‫‪ 5.5‬خطوات بناء االستبانة‪:‬‬

‫قامت الباحثة بإعداد أداة الد ارس ت تتة لمعرفة " است ت تتتراتيجيات تحقي االست ت تتتدامة في مباني"‪ ،‬واتَّبعت‬
‫الباحثة الخطوات التالية لبناء االستبانة‪- :‬‬
‫‪ .1‬االطالع على اودب الهندست ت تتي والد ارست ت تتات الست ت تتابقة ذات الص ت ت تلة بموضت ت تتوع الد ارست ت تتة‪،‬‬
‫واالستفادة منها في بناء االستبانة وصياغة فقراتها‪.‬‬
‫المشتترفين في تحديد مجاالت‬ ‫‪ .1‬استتتشتتارت الباحثة عددا من أستتاتذة الجامعات الفلستتط َّ‬
‫ينية و ُ‬
‫االستبانة وفقراتها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المجاالت الرئيسة التي شملتها االستبانة‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد الفقرات التي تقع تحت كل مجال‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ .5‬تم تصميم االستبانة في صورتها اووليَّة‪.‬‬
‫الم ْشرف‪.‬‬
‫‪ .6‬تم مراجعة وت ْنقيل االستبانة من قبل ُ‬
‫في الجامعة‬ ‫المحكمين من أعض ت ت ت ت تتاء ه ْيئة التَّدري‬
‫‪ .7‬تم عرض االس ت ت ت ت تتتبانة على (‪ )3‬من ُ‬
‫اإلسالمية‪ ،‬والملح رقم (‪ُ )3‬يبين أسماء أعضاء لجنة التحكيم‪.‬‬
‫تم تعديل بعض فقرات االستتتبانة من حيث الحذف أو اإلضتتافة‬
‫المحكمين َّ‬
‫‪ .7‬في ضتتوء أراء ُ‬
‫والتعديل‪ ،‬لتستقر االستبانة في صورتها النهائية على (‪ )46‬فقرة‪ ،‬ملح (‪.)2‬‬

‫‪ 6.5‬صدق االستبيان‪:‬‬

‫االستتتبانة ما ُوض تع لقياستته" (الجرجاوي‪2010،‬م‪ ،)105،‬كما‬ ‫صتتد االستتتبانة يعني " أن يقي‬
‫ُي ْقصت تد بالص تتد " ُشت ت ُمول اال ْست تت ْقصت تاء لكل العناص تتر التي يجب أن تدخل في التحليل من َّناحية‪،‬‬
‫وم ْفرداتها من َّناحية ثانية‪ ،‬بحيث تكون مفهومة لكل من يست ت ت تتتخدمها" (عبيدات‬ ‫ووضت ت ت تتوح فقراتها ُ‬
‫تم التأكد من صد االستبانة بطريقتين‪:‬‬‫وآخرون‪2001 ،‬م‪ .)179،‬وقد َّ‬
‫"الصدق الظَّ ِ‬
‫اهري"‪:‬‬ ‫الم َح ِّكمين ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪ -0‬صدق ُ‬
‫المتخص ت تصت تتين في مجال‬
‫المحكمين ُ‬ ‫المحكمين "هو أن يختار الباحث عددا من ُ‬ ‫ُي ْقص ت تد بصت تتد ُ‬
‫تم عرض االستتتبانة على‬ ‫الظاهرة أو المشتتكلة موضتتوع الد ارستتة" (الجرجاوي‪ )107،2010،‬حيث َّ‬
‫المحكمين‬ ‫َّ‬
‫المحكمين تألفت من (‪ُ )2‬متخصت ت تص ت تتين في الهندس ت تتة الم ْعمارية وأس ت تتماء ُ‬ ‫مجموعة من ُ‬
‫المتخصتصين في التَّحليل اإل ْحصائي‪ ،‬وقد ا ْستجابت‬ ‫يمها من أحد ُ‬‫تم تحك ُ‬‫بالمْلح رقم (‪ ،)3‬كما َّ‬
‫ُ‬
‫المقترحات ال ُم َّ‬
‫قدمة‪،‬‬ ‫ضت ت ت ت توء ُ‬
‫المحكمين وقامت بإجراء ما يلزم من حذف وتعديل في ُ‬ ‫الباحثة آلراء ُ‬
‫المْلح رقم (‪.)2‬‬
‫صورته النهائيَّة ‪ -‬اُنظُر ُ‬
‫وبذلك خرج االستبيان في ُ‬
‫صدق ِ‬
‫الم ْقياس‪:‬‬ ‫‪ِ -6‬‬

‫أوال‪ِ :‬‬
‫اال تِّساق الد ِ‬
‫َّاخلي ‪Internal Validity‬‬ ‫َ‬
‫ُيقصتد بصتد االتسا َّ‬
‫الداخلي مدى اتسا كل فقرة من فقرات االستبانة مع المجال الذي تنتمي‬
‫لي لالست تتتبانة وذلك من خالل حست تتاب‬ ‫َّ‬
‫إليه هذه الفقرة‪ ،‬وقد قامت الباحثة بحس ت تاب االتس ت تا الداخ ّ‬
‫تم‬ ‫ُمعامالت اال ْرتباط بين كل فقرة من فقرات مجاالت االستبانة و َّ‬
‫الدرجة ال ُكليَّة للمجال نفسه‪ ،‬وقد َّ‬
‫كونة من (‪ )40‬استبانة‪.‬‬ ‫الم َّ‬
‫ذلك على العينة االستطالعيًّة ُ‬

‫‪115‬‬
‫يوضت ت تل جدول (‪ُ )3.5‬معامل اال ْرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " الموقع واورض " والدرجة‬
‫المبيَّنة دالَّة عند ُمست ت ت ت ت ت تتتوى معنوية ‪α ≥0.05‬‬
‫الكليتة للمجتال‪ ،‬والتذي يبين أن ُمعتامالت االرتباط ُ‬
‫وبذلك يعتبر المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول(‪ :)3.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " الموقع واألرض " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.561‬‬
‫تقع المستشفى في موقع قريب من ُمختلف المناط السكنية التي تشرف عليها‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.679‬‬
‫موقع المستشفى مناسب حيث تقع المستشفى على شوارع رئيسيَّة يسهل الوصول‬ ‫‪.6‬‬
‫إليها‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.707‬‬
‫المحيطة‬
‫يقع المستشفى في مكان آمن بحيث يمكن الوصول إليها من الطر ُ‬ ‫‪.4‬‬
‫بطريقة آمنة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.583‬‬
‫للمستشفى مدخالن أحدهما رئيسي واآلخر للطَّوارئ وهناك فصل بين مدخل‬ ‫‪.3‬‬
‫المستشفى الرئيسي ومدخل اإلسعاف والطوارئ‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.723‬‬
‫المستشفى تشميسا ُمناسبا‪.‬‬ ‫تقع المستشفى في بيئة صحيَّة ُمناسبة تسمل بتشمي‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.538‬‬
‫تقع المستشفى في بيئة صحيَّة تسمل بتهوية المستشفى التهوية المناسبة صيفا‬ ‫‪.2‬‬
‫وشتاء‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.661‬‬
‫مما يعمل‬ ‫ومسطَّحات َّ‬
‫مائية َّ‬ ‫تقع المستشفى في مكان تتوافر فيه مساحات خضراء ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫على تحسين اوجواء داخل المستشفى كما يسمل بتزويد المستشفى بالظَّالل‪.‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫الرابعة‬ ‫الخامسة‬ ‫السادسة‬ ‫السابعة‬

‫شكل (‪ :)1.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (الموقع واألرض)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫‪116‬‬
‫يوض ت ت ت ت ت ت تل جتدول (‪ُ )4.5‬معتامتل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " التصت ت ت ت ت ت تتميم واالبتكار "‬
‫الم َّبينتتة دالَّتة عنتتد ُمست ت ت ت ت ت تتتوى معنوَّي تة‬ ‫والت َّتدرجتتة ال ُكلَّي تة للمجتتال‪ ،‬والتتذي ُيبين َّ‬
‫أن ُمعتتامالت االرتبتتاط ُ‬
‫‪ α ≥0.05‬وبذلك ُيعتبر المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ :)4.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " التصميم واالبتكار " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.580‬‬
‫الصيف والشتاء‬ ‫َّ‬
‫الداخلة للفراغات ُمناسبة وغير ُمزعجة في َّ‬ ‫مية أش َّعة َّ‬
‫الشم‬ ‫‪ .0‬ك َّ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫للحصول على اإلنارة والتدفئة‬ ‫ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.751‬‬
‫للحصول على‬
‫المناسبة للفراغات ُ‬ ‫أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫‪ .6‬شكل المبنى ساعد على ُدخول َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫اإلنارة والتدفئة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.702‬‬
‫وكبر عدد من‬ ‫أشعة الشم‬
‫للسماح بدخول َّ‬ ‫المناسب َّ‬ ‫‪ .4‬المبنى ُم َّ‬
‫وجه التوجيه ُ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫للحصول على اإلنارة والتدفئة‬
‫الفراغات ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.655‬‬ ‫َّ‬
‫الالزمة للفراغات‬ ‫أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫للسماح بدخول َّ‬
‫‪ .3‬عدد النوافذ في المبنى ُمناسبة َّ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫للحصول على اإلنارة والتدفئة‬
‫ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.693‬‬
‫المناسبة للفراغ‬ ‫أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫للسماح بدخول َّ‬ ‫‪ .1‬حجم َّ‬
‫النوافذ ومساحاتها ُمناسبة َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫للحصول على اإلنارة والتدفئة‬
‫ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.630‬‬
‫الرحة المطلوبة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الطبيعية للوصول إلى َّا‬ ‫‪ُ .2‬معظم اووقات يتم االعتماد على التهوية‬
‫‪*0.008‬‬ ‫‪.379‬‬
‫‪ .1‬يتم االعتماد على التَّهوية والتكييف الميكانيكَّية ُمعظم اووقات وذلك باستخدام‬
‫المكيفات الهو َّ‬
‫ائية‪.‬‬ ‫المراوح الكهر َّ‬
‫بائية و ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.743‬‬ ‫أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫بدخول الهواء الطبيعي المرغوب به بدون إزعاج َّ‬ ‫‪ .8‬تسمل َّ‬
‫النوافذ ُ‬
‫غير ال ُمريحة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.504‬‬
‫المستخدم لتلطيف درجات الح اررة ونشر الظالل كاف‬
‫العنصر النباتي والمائي ُ‬
‫‪ُ .9‬‬
‫الجو بالقدر الكافي‪.‬‬
‫للسماح بتلطيف ّ‬‫َّ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.612‬‬
‫‪ .01‬وجود فر في درجات الح اررة بين الفراغات داخل المبنى والمساحات خارجه‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫السابعة السادسة الخامسة الرابعة‬ ‫الثامنة‬ ‫العاشرة التاسعة‬

‫شكل (‪ :)2.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (التصميم واالبتكار)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫يوضت تل جدول (‪ُ )5.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " إدارة الطَّاقة " و َّ‬
‫الدرجة ال ُكليَّة‬
‫المبيَّنة دالَّة عند ُمستتتوى معنويَّة ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك ُيعتبر‬
‫أن ُمعامالت االرتباط ُ‬‫للمجال‪ ،‬والذي ُيبين َّ‬
‫المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫كل فقرة من فقرات مجال "إدارة الطَّاقة " والدَّرجة ال ُكِليَّة للمجال‬ ‫جدول (‪ :)5.5‬م ِ‬
‫عامل االرِت َباط بين ِّ‬ ‫ُ‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.648‬‬
‫مما َّأدى إلى تقليل استهالك المبنى للطَّاقة‪.‬‬ ‫تم توجيه مباني المستشفى التَّوجيه ُ‬
‫المناسب َّ‬ ‫‪َّ .0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.527‬‬
‫وزعة بطريقة مدروسة سمحت‬ ‫المائية حول المبنى ُم َّ‬
‫َّ‬ ‫سطحات‬‫‪ .6‬المساحات الخضراء والم َّ‬
‫ُ‬
‫لتقليل استهالك المبنى للطَّاقة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.774‬‬
‫مما يسمل بتقليل استهالك المبنى‬ ‫‪ .4‬عدد َّ‬
‫النوافذ ومساحاتها وأماكنها مناسبا في المبنى َّ‬
‫للطَّاقة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.701‬‬ ‫الطبيعية أكثر من االعتماد على استخدام المراوح الكهر َّ‬
‫بائية‬ ‫َّ‬ ‫‪ .3‬االعتماد على التهوية‬
‫وأجهزة التكييف‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.575‬‬ ‫‪ .1‬تسخين المياه المستخدمة في المبني باستخدام اولواح َّ‬
‫الشمسَّية المعروفة بتسخين المياه‬ ‫ُ‬
‫الساخنة للعاملين والمرضى‪.‬‬
‫لتوفير المياه َّ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.605‬‬
‫الالزمة له في ُمختلف اووقات وفي أصعب‬ ‫‪ .2‬يتم تزويد المبنى بالطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية َّ‬
‫الظروف‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪.441‬‬
‫لمولد كهربائي ذو قدرة ُمناسبة يتم من خالله تزويدها بالطَّاقة‬
‫‪ .1‬استخدام المستشفى ُ‬
‫التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫بائية َّ‬
‫الالزمة لها في حال انقطاع َّ‬ ‫الكهر َّ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.680‬‬ ‫‪ُ .8‬يعتبر استخدام طُر بديله لتوليد الطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية كاستخدام الخاليا الكهروضوئَّية‬
‫سيكون أكثر ف َّ‬
‫عالية في تأمين الكهرباء للمستشفى‪.‬‬

‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫الرابعة‬ ‫الخامسة‬ ‫السادسة‬ ‫السابعة‬ ‫الثامنة‬

‫شكل (‪ :)3.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (اإدارة الطاقة)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫يوض ت ت ت ت ت ت تل جتدول (‪ُ )`6.5‬معتامتل االرتبتاط بين كتل فقرة من فقرات مجتال " إدارة الميتاه " وال َّتدرجة‬
‫بينتة دالَّة عند ُمست ت ت ت ت ت تتتوى معنويَّة ‪α ≥ 0.05‬‬
‫الم َّ‬ ‫ال ُكليتَّة للمجتال‪ ،‬والتذي ُيبين َّ‬
‫أن ُمعتامالت االرتبتاط ُ‬
‫وبذلك ُيعتبر المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ :)6.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "إدارة المياه " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫للمستخدمين من مياه الشرب َّ‬
‫النظيفة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الكميات الالزمة ُ‬ ‫‪ .0‬يتوافر في المستشفى‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.690‬‬

‫المع َّدات للمراحيض أو ْ‬


‫اودشاش أو المغاسل أو‬ ‫تسرب للمياه في اونابيب و ُ‬
‫‪ُ .6‬هناك َّ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.520‬‬

‫صنابير المياه في المستشفى‪.‬‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.772‬‬
‫خصصة‬
‫الم َّ‬
‫وخصوصا ُ‬
‫المستخدمة في المستشفى ُ‬ ‫َّ‬
‫لنوعية المياه ُ‬ ‫‪ .4‬هناك فحص ُمنتظم‬
‫للشرب‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.881‬‬
‫‪ .3‬هناك حرص على ترشيد استخدام المياه في ُمختلف اوماكن في المستشفى حفاظا‬
‫على المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.687‬‬
‫ومعالجتها واالستفادة منها سياسة ناجحة تتَّب ُعها المستشفى في‬
‫‪ .1‬تجميع مياه اومطار ُ‬
‫ترشيد استهالك المياه‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة األولى‬ ‫الفقرة الثانية‬ ‫الفقرة الثالثة‬ ‫الفقرة الخامسة الفقرة الرابعة‬

‫شكل (‪ :)4.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (إدارة المياه)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫يوض ت ت ت ت ت ت تل جتدول (‪ُ )7.5‬معتامتل االرتبتاط بين كتل فقرة من فقرات مجتال "إدارة النفايات " وال َّدرجة‬
‫بينتة دالَّتة عند ُمست ت ت ت ت ت تتتوى معنويَّة ‪α ≥0.05‬‬
‫الم َّ‬ ‫ال ُكليتَّة للمجتال‪ ،‬والتذي ُيبين َّ‬
‫أن ُمعتامالت االرتبتاط ُ‬
‫وبذلك ُيعتبر المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ :)7.5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "إدارة النفايات " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.743‬‬
‫الصادرة عن المستشفى ب ُمختلف أنواعها بطريقة سليمة‬
‫‪ .0‬يتم التخلص من النفايات َّ‬
‫وم ْنتظمة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.696‬‬
‫المخلَّفات التي ُيمكن االستفادة منها واعادة‬
‫‪ .6‬تُساعد المستشفى بإعادة تصنيع بعض ُ‬
‫خاصة لتجميعها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫تصنيعها بتخصيص أماكن‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.786‬‬ ‫خصص مثال أماكن لعو ار والمواد الكرتُ َّ‬
‫ونية‬ ‫‪ .4‬هناك فصل بين أنواع النفايات حيث تُ َّ‬
‫المع َّدات ال َّ‬ ‫َّ‬
‫طبية وأماكن‬ ‫وأماكن ثانية لعدوات الط َّبية من ُمخلفات اودوية واإلبر و ُ‬
‫َّ‬
‫الستيكية وهكذا‪.‬‬ ‫أُخرى للمواد الب‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.774‬‬
‫التعامل معها بإعادة‬
‫ُ‬ ‫خاصة تُجيد‬
‫َّ‬ ‫‪ .3‬يتم تصدير النفايات غير ال َّ‬
‫طبية إلى جهات‬
‫تدويرها واستخدامها‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.78‬‬
‫‪0.76‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪0.64‬‬
‫الفقرة األولى‬ ‫الفقرة الثانية‬ ‫الفقرة الثالثة‬ ‫الفقرة الرابعة‬

‫شكل (‪ :)5.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (إدارة النفايات)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫يوض ت ت ت ت ت ت تل جتدول (‪ُ )8.5‬معتامتل االرتبتاط بين كتل فقرة من فقرات مجتتال " جودة البيئتة التداخلَّيتة "‬
‫الم َّبينتتة دالَّتة عنتتد ُمست ت ت ت ت ت تتتوى معنوَّي تة‬ ‫والت َّتدرجتتة ال ُكلَّي تة للمجتتال‪ ،‬والتتذي ُيبين َّ‬
‫أن ُمعتتامالت االرتب تاط ُ‬
‫‪ α ≥0.05‬وبذلك ُيعتبر المجال صادقا لما ُوضع لقياسه‪.‬‬
‫ِ‬
‫الداخليَّة " والدَّرجة ال ُكلِّية للمجال‬ ‫كل فَقَرة ِمن فَقَرات َمجال " جودة ال ِبي َئة‬ ‫جدول (‪ :)8.5‬مع ِ‬
‫امل االرِت َباط بين ِّ‬ ‫َُ‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫لّلرتباط‬
‫الروائل الكريهة‪.‬‬ ‫‪ .0‬نوعَّية الهواء داخل المستشفى رديء وغير نقي ت ُش ُ‬
‫وبه َّ‬
‫‪*0.017‬‬ ‫‪.407‬‬

‫‪ .6‬يتم منع التَّدخين داخل المستشفى حفاظا على نظافة الهواء وسالمة ا ُ‬
‫لمرتادين‪.‬‬
‫‪*0.004‬‬ ‫‪.447‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.658‬‬
‫للمدخنين ُيوجد بها ُمرشحات لتنقية الهواء أو تكون مفتُوحة‬
‫صصة ُ‬ ‫‪ُ .4‬هناك أماكن ُمخ َّ‬
‫بحيث يتم تجديد الهواء باستمرار‪.‬‬
‫‪*0.011‬‬ ‫‪.398‬‬
‫‪ُ .3‬يوجد في المبنى نسبة عالية من الرطوبة تُؤدي إلى ظُهور العفن والبكتيريا وغيرها‬
‫من مواد ُعضوَّية‪.‬‬
‫تمرة حفاظا على نقاء‬ ‫‪ .1‬يتم التَّأكد من تهوية المبنى بطريقة جيدة بصورة دورَّية ُ‬
‫ومس َّ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.692‬‬

‫الهواء الداخلي للمستشفى‪.‬‬

‫‪ .2‬درجات الح اررة للفراغات الداخ َّلية للمستشفى ُمناسبة ُ‬


‫ومالئمة ونسبة الرطوبة داخلها‬
‫‪*0.005‬‬ ‫‪.436‬‬

‫غير ُمزعجة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.673‬‬
‫الحمامات وأماكن التَّدخين ال ُمغلقة في‬ ‫اصة ب ٍّ‬
‫كل من المطابخ و َّ‬ ‫‪ُ .1‬هناك تهويه خ َّ‬
‫المستشفى‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.756‬‬
‫‪ .8‬يتم الحفاظ على نظافة المستشفى بصورة ُمستمَّرة ودورَّية‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.586‬‬
‫المستخدم في المستشفى ُمريل وعملي‪.‬‬
‫‪ .9‬اوثاث ُ‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.627‬‬ ‫يعية التي تُريل َّ‬
‫النف‬ ‫‪ .01‬كثير من الفراغات في المستشفى تُط ّل على المناظر الطب َّ‬
‫َّ‬
‫داخلية‪.‬‬ ‫أو تتوافر فيها زراعة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.533‬‬ ‫عرض َّ‬
‫للضجي الخارجي من خارج المستشفى‬ ‫‪ .00‬بعض الفراغات في المستشفى تت َّ‬
‫سواء حركة َّ‬
‫السيارات أو أصوات أُخرى ُمزعجة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.550‬‬ ‫عرض َّ‬
‫للضجي من فراغات أُخرى قريبة منها‬ ‫‪ .06‬بعض الفراغات في المستشفى تت َّ‬
‫داخل المستشفى‪.‬‬

‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثانية الحادية العاشرة التاسعة الثامنة السابعة السادسة الخامسة الرابعة الثالثة‬
‫عشر عشر‬

‫شكل (‪ :)6.5‬يوضح مدى ارتباط كل فقرة من فقرات مجال (جودة البيئة الداخلية)‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫* االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫الصدق البنائي ‪Structure Validity‬‬


‫ثانيا‪ِّ :‬‬
‫مدى تحق اوهداف التي تُريد اوداة‬ ‫صد اوداة الذي يقي‬ ‫ُيعتبر الصد البنائي أحد مقايي‬
‫ويبين متدى ارتبتاط كتتل مجتتال من مجتتاالت التتد ارست ت ت ت ت ت تتة بتتالت َّتدرجتتة ال ُكليتَّة لفقرات‬ ‫ص ت ت ت ت ت ت تول إليهتتا‪ُ ،‬‬
‫الو ُ‬
‫كونة من(‪ )40‬استبانة‪.‬‬ ‫طالعيَّة ال ُم َّ‬
‫تم ذلك على العينة اال ْست ْ‬
‫االستبانة‪ ،‬وقد َّ‬
‫ُيبين ك ت لل من جتتدول (‪ )9.5‬وش ت ت ت ت ت ت تكتتل (‪َّ )7.5‬‬
‫أن جميع ُمع تامالت االرتب تاط في جميع مج تتاالت‬
‫االس ت تتتبانة دالَّة إحصت ت تائيَّا عند ُمس ت تتتوى معنويَّة ‪ α ≥0.05‬وبذلك تُعتبر جميع مجاالت االس ت تتتبانة‬
‫صادقه لما ُوضعت لقياسه‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫س ِت َبانة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اال ِ‬ ‫ِ‬ ‫امل ِ‬
‫جدول (‪ :)9.5‬مع ِ‬
‫ست َبا َنة والدََّر َجة ال ُكليَّة لّل ْ‬ ‫االرِت َباط َب َ‬
‫ين َدرجة ك ّل َم َجال من َم َجاالت ْ‬ ‫َُ‬
‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫معامل بيرسون لّلرتباط‬ ‫المجال‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.679‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.724‬‬
‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.875‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.771‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.635‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.859‬‬ ‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫*االرتباط دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪. α ≥0.05‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫إدارة المياه إدارة َّ‬
‫الطاقة التصميم‬ ‫إدارة‬ ‫جودة البيئة‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫ال ِّنفايات‬ ‫الداخليَّة‬

‫يوضح عّلقة محاور االستدامة بمدى تطبيقها في المستشفيات‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)7.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪ 7.5‬ثبات االستبانة ‪:Reliability‬‬

‫طبُيقه ع َّدة م َّرات ُمتتالية‪،‬‬ ‫َّ‬


‫النتائ إذا أُعيد ت ْ‬ ‫ُي ْقص ت تد بثبات اال ْس ت تتبانة هو أن ُي ْعطي اال ْس ت تتبانة نف‬
‫ويقص تد به أيضتتا إلى أي درجة ُيعطي الم ْقيا قراءات ُمتقاربة عند ُكل مرة ُيستتتخدم فيها‪ ،‬أو ما‬ ‫ُ‬
‫هي درجتتة اتست ت ت ت ت ت ت تاق ته و ْانس ت ت ت ت ت ت تج تامتته واست ت ت ت ت ت تتتم اررَّيتتته عنتتد تكرار است ت ت ت ت ت تتتختتدام ته في أوقتتات ُمختلفتتة‬
‫كونة من (‪ )40‬استبانة‪.‬‬
‫الم َّ‬
‫تم ذلك على العينة االستطالعيَّة ُ‬
‫(الجرجاوي‪2010،‬م‪ ،)97،‬وقد َّ‬

‫وقد تحقَّقت الباحثة من ثبات است ت ت تتتبانة الد ارست ت ت تتة من خالل ُمعامل أْلفا ُك ُ‬
‫رونباخ ‪Cronbach's‬‬
‫النتائ كما هي ُمبيَّنة في جدول (‪.)10.5‬‬ ‫‪ ،Alpha Coefficient‬وكانت َّ‬

‫‪122‬‬
‫جدول (‪ :)10.5‬معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات ِ‬
‫االستبانة‬
‫الصدق الذاتي*‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المجال‬
‫‪0.920‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪7‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬
‫‪0.909‬‬ ‫‪0.826‬‬ ‫‪10‬‬
‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪0.878‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪8‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪0.918‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪5‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪0.917‬‬ ‫‪0.841‬‬ ‫‪4‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪0.890‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪12‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪0.964‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪46‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬
‫*الصد الذاتي = الجذر التربيعي الموجب لمعامل ألفا كرونباخ‬

‫‪0.92‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.89‬‬
‫‪0.88‬‬
‫‪0.87‬‬
‫‪0.86‬‬
‫‪0.85‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة المياه‬ ‫جودة البيئة إدارة‬
‫واالبتكار واألرض‬ ‫الطاقة‬ ‫الداخلية النفايات‬

‫يوضح الصدق الذاتي لمجاالت االستبانة‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)8.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫رونباخ ُمرتفعة ل ُكل مجال‬‫أن قيمة ُمعامل ألفا ُك ُ‬ ‫ضتحة في الجدول السَّاب َّ‬ ‫واضتل من َّ‬
‫النتائ المو َّ‬
‫حيتتث تتراوح بين (‪ ) 0.847،0.771‬بينمتتا بلغتتت لجميع فقرات االست ت ت ت ت ت تتتبتتانتتة (‪ .)0.930‬وكتتذلتتك قيم تة‬
‫الص ت ت ت ت ت ت تد ال َّتذاتي ُمرتفعتة ل ُكتل مجتال حيتث تتراوح بين (‪ ) 0.920،0.878‬بينما بلغت لجميع فقرات‬
‫إحصائيَّا‪.‬‬ ‫أن الثَّبات ُمرتفع ود ْ‬
‫ال ْ‬ ‫االستبانة (‪ )0.964‬وهذا يعنى َّ‬

‫الملح (‪ )2‬قابلة للتَّوزيع‪ .‬وتكون الباحثة‬ ‫صورتها النهائيَّة كما هي في ُ‬ ‫وبذلك ت ُكون االستبانة في ُ‬
‫امة بصت ت ت تتحَّة االست ت ت ت تتبانة‬ ‫قد َّ‬
‫تأكدت من ص ت ت ت تد وثبات است ت ت تتتبانة الد ارست ت ت تتة م َّما ي ْجعلُها على ثقة ت َّ‬
‫اختبار فرضيَّاتها‪.‬‬ ‫وصالحيَّتُها لتحليل َّ‬
‫النتائ واإلجابة على أسئلة الدراسة و ْ‬

‫‪127‬‬
‫خدمة‪:‬‬
‫المستَ َ‬
‫‪ 8.5‬األساليب اإلحصائية ُ‬
‫تم تفريغ وتحليل االس ت تتتبانة من خالل ب ْرنام التَّحليل اإل ْحصت ت تائي ‪Statistical Package for‬‬
‫َّ‬
‫‪.(SPSS) the Social Sciences‬‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي ‪: Normality Distribution Test‬‬

‫تم ا ْست ت ت تتخدام ا ْختبار ُكوْل ُم ُجوروف ‪ -‬س ت ت تتمرنوف )‪Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬‬ ‫َّ‬
‫الختبتار ما إذا كانت البيانات تتْبع التَّوزيع الطَّبيعي من عدمه‪ ،‬وكانت الَّنتائ كما هي ُمبَّينة في‬
‫جدول (‪.)11.5‬‬
‫وضح َنتَ ِائج اختبار التَّ ِ‬
‫وزيع الطبيعي‬ ‫جدول (‪ُ :)11.5‬ي ِّ‬
‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫قيمة االختبار‬ ‫المجال‬
‫‪0.444‬‬ ‫‪0.864‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬
‫‪0.505‬‬ ‫‪0.824‬‬
‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪0.900‬‬ ‫‪0.571‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪0.795‬‬ ‫‪0.648‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪0.481‬‬ ‫‪0.840‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪0.570‬‬ ‫‪0.784‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪0.636‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫جميع مجاالت االستبانة معا‬

‫‪1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة المياه‬ ‫إدارة‬ ‫جودة البيئة‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الطاقة‬ ‫النفايات‬ ‫الداخلية‬

‫يوضح إتِّباع البيانات للتوزيع الطبيعي‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)9.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫أن القيمة اال ْحتم َّ‬


‫الية )‪ (Sig.‬لجميع مجاالت‬ ‫المو َّ‬
‫ضت ت تحة في الجدول ال َّست ت تاب َّ‬ ‫واضت ت تل من َّ‬
‫النتائ ُ‬
‫فإن توزيع البيانات لهذه المجاالت يتبع التَّوزيع‬
‫الداللة )‪ (0.05‬وبذلك َّ‬ ‫الد ارس ت تتة أكبر من ُمس ت تتتوى َّ‬
‫مية لإلجابة على فرضَّيات َّ‬
‫الدراسة‪.‬‬ ‫تم استخدام االختبارات الم ْعل َّ‬ ‫الطبيعي‪ ،‬حيث َّ‬

‫‪125‬‬
‫حصائيَّة التالية‪:‬‬ ‫َدوات ِ‬ ‫تم ِ‬
‫اإل َ‬ ‫خدام األ َ‬
‫است َ‬ ‫وقد َّ‬
‫‪ -1‬النسب المئويَّة والتكرارات (‪ :)Frequencies & Percentages‬لوصف عينة الدراسة‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي النسبي واال ْنحراف الم ْعياري‪.‬‬


‫المتوسط الحسابي و ُ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫رونباخ(‪ ،)Cronbach's Alpha‬لمعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -2‬ا ْختبار أْلفا ُك ُ‬
‫ولم ُجوروف ‪ -‬س ت تتمرنوف )‪ : Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬لمعرفة‬ ‫‪ -7‬ا ْختبار ُك ُ‬
‫ما إذا كانت البيانات تتبع التَّوزيع الطبيعي من عدمه‪.‬‬

‫درجة االرتباط‪:‬‬ ‫‪ُ -5‬معامل ارتباط بير ُس ت تون (‪ )Pearson Correlation Coefficient‬لقيا‬
‫استخدامه لحساب االتسا الداخلي والصد البنائي لالستبانة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تم‬
‫قد َّ‬

‫‪ -6‬ا ْختبار ‪ T‬في حالة عينة واحدة (‪ )T-Test‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد‬
‫المتوسطة وهي ‪ 3‬أم زادت أو ّقلَّت عن ذلك‪ .‬ولقد َّ‬
‫تم استخدامه للتَّأكد‬ ‫الموافقة ُ‬
‫وصلت إلى درجة ُ‬
‫المتوسط لكل فقرة من فقرات االستبانة‪.‬‬
‫من داللة ُ‬
‫تاين اوُحتتادي ‪)One Way Analysis of Variance) ANOVA‬‬ ‫‪ -7‬ا ْختب تار تحليتتل التَّبت ُ‬
‫لمعرفة ما إذا كان ُهناك فُروقات ذات داللة إ ْحصائيَّة بين ثالث مجموعات أو أكثر من البيانات‪.‬‬

‫‪ 9.5‬تحليل بيانات االستبانة واختبار فَ ِ‬


‫رض َّيات الدراسة ومناقشتها‬

‫الجزء عرضت تتا لتحليل البيانات واختبار فرض ت تَّيات الد ارست تتة‪ ،‬وذلك من خالل اإلجابة‬ ‫يتضت ت َّتمن هذا ُ‬
‫تم التوصت ت تل إليها من خالل تحليل‬
‫عن أس ت تتئلة الد ارس ت تتة واس ت تتتعراض أبرز نتائ االس ت تتتبانة والتي َّ‬
‫العمر‪،‬‬
‫المؤهل العلمي‪ُ ،‬‬ ‫َّ‬
‫فقراتها‪ ،‬والوقوف على المعلومات الش ت ت ت ت ت تخصت ت ت ت ت ت تيَّة التي اش ت ت ت ت ت تتتملت على ( ُ‬
‫المع تالج تات‬ ‫التَّخص ت ت ت ت ت ت تص‪ ،‬عتتدد ست ت ت ت ت ت تتنين الخبرة في مجتتال العمتتل‪ ،‬مكتتان العمتتل)‪ ،‬لتتذا َّ‬
‫تم إجراء ُ‬
‫تم اس ت تتتخدام برنام الرزم اإلحصت ت تتائَّية‬
‫المتجمعة من اس ت تتتبانة الد ارس ت تتة‪ ،‬إذ َّ‬
‫اإلحص ت تتائية للبيانات ُ‬
‫ض تها وتحليلها في هذا‬
‫تم عر ُ‬
‫للد ارستتات االجتماعية )‪ (SPSS‬للحصتتول على نتائ الد ارستتة التي َّ‬
‫الفصل‪.‬‬

‫‪ 1.9.5‬الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات الشخصية‬

‫وفيما يلي عرض ت تا لخص ت تائص عينة الد ارست تتة وف المعلومات ال َّش ت تخص ت تيَّة كما يوضت تتحها الجدول‬
‫(‪:)12.5‬‬

‫‪126‬‬
‫الش ِ‬ ‫خص ِائص ِّ‬
‫خصيَّة‬ ‫علومات َّ‬
‫الم َ‬‫الدراسة ِوفق َ‬
‫عي َنة ِّ‬ ‫جدول (‪َ :)12.5‬‬
‫تصنيفاتها‬ ‫المعلومات الشخصية‬

‫ثانوية عامة فأقل (‪)3%‬‬ ‫دبلوم (‪)24%‬‬ ‫(‪)58%‬‬ ‫بكالوريو‬ ‫دراسات عليا (‪)%15‬‬ ‫الم َؤهِّل العلمي‬
‫ُ‬
‫(‪ )50‬سنة وأكثر (‪)6%‬‬ ‫(‪)23%( )40-50‬‬ ‫(‪)32%( )30-40‬‬ ‫أقل (‪ )30‬سنة (‪)39%‬‬ ‫العمر‬

‫أخرى (‪)48%‬‬ ‫ممرض (‪)27%‬‬ ‫طبيب (‪)19%‬‬ ‫(‪)6%‬‬ ‫مهند‬ ‫التخصص‬


‫ُّ‬

‫(‪ )10‬سنوات فأكثر (‪)39%‬‬ ‫(‪ )5-10‬سنوات (‪)25%‬‬ ‫أقل من (‪ )5‬سنوات (‪)36%‬‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫اووروبي (‪)47%‬‬ ‫اومل (‪)10%‬‬ ‫اوقصى (‪)22%‬‬ ‫الرنتيسي (‪)13%‬‬ ‫العودة (‪)8%‬‬ ‫مكان العمل‬

‫الم َؤهِّل العلمي‬


‫الدراسة حسب ُ‬
‫‪ -‬توزيع َع ِّينة ِّ‬
‫ثانوية‬
‫عامة فما‬
‫دراسات دون‬
‫دبلوم‬ ‫عليا‬
‫‪%3‬‬
‫‪%24‬‬ ‫‪%11‬‬

‫بكالوريو‬
‫س‬
‫‪%11‬‬

‫الم َؤهِّل العلمي‪.‬‬


‫الدراسة حسب ُ‬
‫عينة ِّ‬
‫شكل (‪ :)10.5‬توزيع ِّ‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يتَّضل من َّ‬
‫الشكل السَّاب َّ‬
‫أن ما نسبته (‪ )%15.1‬من عينة الدراسة ُمؤهلهم العلمي دراسات ُعليا‪،‬‬
‫)مؤهلهم‬
‫)مؤهلهم العلمي دْبلُوم‪ ،‬بينم ت تتا (‪ُ %3.1‬‬
‫(‪ُ )%57.7‬مؤهلهم العلمي بك ت تتالوريو ‪ُ %24.1( ،‬‬
‫عامة فما دون‪.‬‬
‫العلمي ثانوية َّ‬

‫ومعظم‬ ‫وذلتتك منطقي َّ‬


‫ون بعض اوطبتَّاء ُ‬ ‫النس ت ت ت ت ت ت تبتة اوكبر كتتان ُمؤهلهم العلمي هو البكتتالوريو‬
‫أما أقل نس ت ت ت تتبة كان ُمؤهلهم العلمي‬ ‫الموظَّفين حاص ت ت ت تتلين على درجة البكالوريو ‪َّ ،‬‬
‫الممرض ت ت ت تتين و ُ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫الموظفين حتتاصت ت ت ت ت ت تتلين على هتتذا‬ ‫ثتتانويتتة عتتامتتة فمتتا دون وذلتتك بتديهي على اعتبتار َّ‬
‫أن القليتتل من ُ‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪127‬‬
‫العمر‬
‫الدراسة حسب ُ‬
‫عي َنة ِّ‬
‫‪ -‬توزيع ِّ‬
‫‪10‬‬
‫من ‪-40‬‬ ‫أقل من سنة‬
‫أقل من‬ ‫‪ 30‬فأكثر‬
‫‪ 10‬سنة‬ ‫سنة ‪%2‬‬
‫‪%23‬‬ ‫‪%39‬‬

‫من‬
‫‪-30‬أقل‬
‫من ‪40‬‬
‫سنة‬
‫‪%32‬‬
‫العمر‪.‬‬
‫الدراسة حسب ُ‬
‫عي َنة ِّ‬
‫شكل (‪ :)11.5‬توزيع ِّ‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يتَّض تل من ال َّش تكل ال َّس تاب َّ‬


‫أن ما نستتبته (‪)%39.2‬من عينة الد ارستتة أعمارهم أقل من(‪ )30‬ستتنة‪،‬‬
‫(‪ )%32.1‬تتراوح أعمارهم من (‪ )30‬إلى أقل من (‪ )40‬سنة‪ )%23.3( ،‬تتراوح أعمارهم من(‪)40‬‬
‫إلى أقل من (‪ )50‬سنة‪ ،‬بينما (‪ )%5.4‬أعمارهم من (‪ )50‬سنة فأكثر‪.‬‬

‫ومعظ ُمهم ُيمثلون طَّواقم‬ ‫َّ‬ ‫وذلك بديهي حيث َّ‬


‫أن أعلى نست ت ت ت ت تتبة لفئة الش ت ت ت ت ت تباب دون س ت ت ت ت ت تن الثالثين ُ‬
‫الموظَّفين‪ ،‬تليها الفئة بين س ت تن الثَّالثين واوربعين‪ ،‬وأقل نست تتبه تُمثلها فئة (‪ )50‬ست تتنه‬ ‫التمريض و ُ‬
‫فأكثر حيث كان ُمعظ ُمهم أطباء‪.‬‬

‫الدراسة حسب التَّ ُّ‬


‫خصص‬ ‫عينة ِّ‬
‫‪ -‬توزيع ِّ‬

‫طبيب‬
‫أخرى‬ ‫‪%19‬‬
‫‪%41‬‬
‫ممرض‬
‫‪ %23‬مهندس‬
‫‪%2‬‬

‫الدراسة حسب التَّ ُّ‬


‫خصص‪.‬‬ ‫عينة ِّ‬
‫شكل (‪ :)12.5‬توزيع ِّ‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يتَّض ت ت تتل من ال َّشت ت ت تكل (‪َّ )5.12‬‬


‫أن ما نس ت ت تتبته (‪ )%18.8‬من عينة الد ارس ت ت تتة تخصت ت ت تصت ت ت تهم طبيب‪،‬‬
‫(‪ )%27.6‬تخص ت ت تص ت ت تهم ُممرض‪ )%5.7( ،‬ت ّخص ت ت تص ت ت تهم ُمهند ‪ ،‬بينما (‪ )%48.0‬تخص ت ت تص ت ت تهم‬
‫ُموظَّف‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫فكانت أعلى نس تتبه للموظَّفين وهذا بديهي حيث يندرج تحت ُمس ت َّتمى ُموظَّف جميع التَّخصت تص تتات‬
‫الممرض من (موظَّفين ُمختبر‪ ،‬طبيب صيدلي‪ ،‬فنيي العالج‬ ‫ذات العالقة الطبيَّة ماعدا الطبيب و ُ‬
‫المهندسين العاملين‬‫تم توزيع االستتبانة على جميع ُ‬ ‫المهندستين فرغم أنه َّ‬
‫أما ُ‬
‫الطبيعي‪ .... ،‬الخ)‪َّ ،‬‬
‫في هذه المستشفيات إال أن نسبتهم هي اوقل‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنين الخبرة في مجال العمل‬

‫‪10‬‬ ‫أقل من‬


‫سنوات‬ ‫‪ 1‬سنوات‬
‫فأكثر‬ ‫‪%32‬‬
‫‪%39‬‬ ‫من ‪-1‬‬
‫أقل من‬
‫‪10‬‬
‫سنوات‬
‫‪%21‬‬

‫الدراسة حسب عدد سنين ِ‬


‫الخبرة في مجال العمل‪.‬‬ ‫عينة ِّ‬
‫شكل(‪ :)13.5‬توزيع ِّ‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫يتَّضتل من َّ‬
‫الشكل َّ‬
‫أن ما نسبته (‪ )%35.5‬من عينة الدراسة سنوات خبرتهم في مجال عملهم أقل‬
‫من (‪ )5‬س ت ت تتنوات‪ )%25.3( ،‬تتراوح س ت ت تتنوات خبرتهم من (‪ )5‬إلى أقل من (‪ )10‬س ت ت تتنوات‪ ،‬بينما‬
‫(‪ )%39.2‬سنوات خبرتهم (‪ )10‬سنوات فأكثر‪.‬‬

‫وذلك بديهي حيث َّ‬


‫أن أعلى نست تتبة لعفراد ذو الخبرة (‪ )10‬ست تتنوات فأكثر يليها من لديه خبره أقل‬
‫من (‪ )5‬ستنوات وذلك له عالقة بأعمار أفراد العينة حيث كانت أعلى نستبة من الشباب أعمارهم‬
‫دون سن الثالثين‪.‬‬

‫الدراسة حسب مكان العمل‬


‫عينة ِّ‬
‫‪ -‬توزيع ِّ‬

‫مستشفى‬
‫مستشفى العودة‬
‫مستشفى‬ ‫عبد ‪%1‬‬
‫غزة‬ ‫العزيز‬
‫األوربي‬ ‫الرنتيسي‬
‫‪%43‬‬ ‫‪%13‬‬
‫مستشفى‬
‫مستشفى‬ ‫شهداء‬
‫األمل‬ ‫األقصى‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%22‬‬
‫الدراسة حسب مكان العمل‪.‬‬
‫عينة ِّ‬
‫شكل (‪ :)14.5‬توزيع ِّ‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫يتَّض تل من ال َّش تكل ال َّس تاب َّ‬
‫أن ما نستتبته (‪ )%8.0‬من عينة الد ارستتة يعملون في مستتتشتتفى العودة‪،‬‬
‫الرْنتيس تتي‪ )%21.6( ،‬يعملون في مس تتتش تتفى ُشت تهداء‬
‫(‪ )%12.8‬يعملون في مس تتتش تتفى عبد العزيز َّ‬
‫اوقص ت تتى‪ )%10.2( ،‬يعملون في مس ت تتتش ت تتفى اومل‪ ،‬بينما (‪ )%47.4‬يعملون في مس ت تتتش ت تتفى غزة‬
‫اووربي‪.‬‬

‫وهذه النس ت ت تتب بالتَّأكيد ترجع وعداد العاملين في المس ت ت تتتش ت ت تتفيات وحجم هذه المس ت ت تتتش ت ت تتفيات و َّ‬
‫ون‬
‫المس ت تتتشتت تتفى اووروبي أكبر هذه المس ت تتتشتت تتفيات من حيث الحجم وعدد العاملين فيه كانت نستت تتبه‬
‫المستهدفين فيه هي اوكبر‪.‬‬
‫المستجوبين ُ‬
‫ُ‬
‫‪ 2.9.5‬اختبار فَ ِ‬
‫رضيَّات الدِّراسة‬
‫تم است تتتخدام اختبار‪ T‬لعينة واحدة لمعرفة ما إذا كانت ُمتوس ت تط درجة‬
‫الختبار فرضت تيَّات الد ارس تتة َّ‬
‫المتوست تطة وهي (‪ )3‬أم ال‪ ،‬فإذا كانت ‪)Sig) > 0.05‬‬ ‫الموافقة ُ‬
‫االستتتجابة قد وص تتلت إلى درجة ُ‬
‫(‪ Sig‬أكبر من ‪َّ )0.05‬‬
‫فإن ُمتوس تط آراء اوفراد حول الظاهرة موض تع الد ارستتة ال يختلف جوهريا‬
‫أما إذا كانت ‪ Sig( )Sig) < 0.05‬أقل من ‪ )0.05‬ف َّ‬
‫إن‬ ‫عن ُمواف بدرجة ُمتوست ت ت ت تطة وهى ‪َّ ،3‬‬
‫المتوس ت ت تطة‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن تحديد‬
‫الموافقة ُ‬
‫ُمتوست ت تط آراء اوفراد يختلف جوهريا عن درجة ُ‬
‫المتوس ت تطة‪ ،‬وذلك‬
‫ما إذا كان ُمتوس ت تط اإلجابة يزيد أو ينقص بصت تتورة جوهرية عن درجة الموافقة ُ‬
‫المتوس ت ت تط الحس ت ت تابي لإلجابة‬
‫أن ُ‬‫من خالل قيمة االختبار فإذا كانت قيمة االختبار ُموجبة فمعناه َّ‬
‫المتوسطة والعك صحيل‪.‬‬ ‫الموافقة ُ‬
‫يزيد عن درجة ُ‬
‫المستجوب حيث كانت‬
‫ولتحديد نستبة الموافقة بصتورة دقيقة تم وضتع معيار يوضل درجة موافقه ُ‬
‫كما هي موضحة بالجدول (‪.)13.5‬‬
‫جدول (‪ :)13.5‬المعيار المستخدم لتحديد نسبة الموافقة‬
‫النسبة المئوية للموافقة‬ ‫المتوسط الحسابي للموافقة‬ ‫المعيار‬
‫‪80% - 90%‬‬ ‫)‪(-4)-(-4.5‬‬ ‫غير موافق بشدة‬
‫‪60% -80%‬‬ ‫)‪(-3)-(-4‬‬ ‫غير موافق‬
‫ــــــــــــــــــ‬ ‫‪0‬‬ ‫محايد‬
‫‪60% -80%‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫موافق‬
‫‪80% - 90%‬‬ ‫‪4-4.5‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫عنوية (‪)α < 0.05‬‬
‫ســــتاوى َم َّ‬ ‫وجد دور ُمهم ذو َدال لَة إِ ْح َ‬
‫صــــائيَّة عند ُم ْ‬ ‫‪ -‬الفرضــــية األولى‪ُ :‬ي َ‬
‫تغير موقع المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬ ‫لِ ُم ِّ‬
‫الموافقة‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)14.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪ )3‬أم ال‪َّ ،‬‬
‫النتائ‬ ‫ُ‬
‫سابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لِ ِّ‬
‫كل فقرة من فقرات مجال " الموقع واألرض "‬ ‫ِ‬
‫توسط الح َ‬
‫الم َّ‬
‫جدول (‪ُ :)14.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬

‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.93‬‬ ‫‪70.17‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪3.51‬‬


‫تقع المستشفى في موقع قريب من مختلف‬ ‫‪.0‬‬
‫المناط السكنية التي تشرف عليها‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪18.96‬‬ ‫‪78.64‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.93‬‬
‫‪ .6‬موقع المستشفى مناسب حيث تقع المستشفى‬
‫على شوارع رئيسية يسهل الوصول إليها‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.67‬‬ ‫‪76.56‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.83‬‬
‫‪ .4‬يقع المستشفى في مكان آمن بحيث يمكن‬
‫الوصول إليها من الطر المحيطة بطريقة‬
‫آمنة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪21.52‬‬ ‫‪83.52‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪4.18‬‬
‫‪ .3‬للمستشفى مدخالن أحدهما رئيسي واآلخر‬
‫للطوارئ وهناك فصل بين مدخل المستشفى‬
‫الرئيسي ومدخل اإلسعاف والطوارئ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪24.41‬‬ ‫‪83.98‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪4.20‬‬
‫‪ .1‬تقع المستشفى في بيئة صحيَّة مناسبة تسمل‬
‫المستشفى تشميسا مناسبا‪.‬‬ ‫بتشمي‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪23.99‬‬ ‫‪83.19‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪4.16‬‬
‫‪ .2‬تقع المستشفى في بيئة صحيَّة تسمل بتهوية‬
‫المستشفى التهوية المناسبة صيفا وشتاء‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.21‬‬ ‫‪71.93‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪3.60‬‬
‫‪ .1‬تقع المستشفى في مكان تتوافر فيه مساحات‬
‫خضراء ومسطحات مائية مما يعمل على‬
‫تحسين اوجواء داخل المستشفى كما يسمل‬
‫بتزويد المستشفى بالظَّالل‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪27.88‬‬ ‫‪78.27‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫جميع فقرات المجال معا‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫‪171‬‬
‫‪4.5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬
‫الفقرة الفقرة‬ ‫الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة‬
‫الثانية األولى‬ ‫السابعة السادسة الخامسة الرابعة الثالثة‬

‫شكل (‪ :)15.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (الموقع واألرض)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )14.5‬يمكن ا ْستخالص ما يلي‪:‬‬

‫المتوس تط الحستتابي للفقرة الخامستتة " تقع المستتتشتتفى في بيئة صتتحيَّة ُمناس تبة تستتمل بت ْش تمي‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوس تط الحس تابي‬‫أن ُ‬ ‫المستتتشتتفى تشتتميستتا مناستتبا " يستتاوي (‪َّ )4.20‬‬
‫(الدرجة ال ُك َّلية من ‪ )5‬أي َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تس ت تتاوي (‪)0.001‬‬ ‫النس ت تتبي (‪ ،)%83.98‬قيمة االختبار(‪ )24.41‬و َّ‬
‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوست ت ت تط‬ ‫لذلك تعتبر هذه الفقرة دالَّة إحص ت ت تتائيا عند مس ت ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫مما ُ‬
‫أن ُهناك‬ ‫المتوست ت تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬‫الموافقة ُ‬‫درجة االس ت تتتجابة لهذه الفقرة قد زاد عن درجة ُ‬
‫موافقة من قبل أّفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوستط الحسابي للفقرة اوولى " تقع المستشفى في موقع قريب من ُمختلف المناط السكنية‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوس ت ت تط الحس ت ت تابي النست ت تتبي (‪ ،)%70.17‬قيمة‬ ‫التي تشت ت تترف عليها " يست ت تتاوي (‪ )3.51‬أي َّ‬
‫أن ُ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تستت ت ت ت تتاوي (‪ )0.001‬لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة‬‫االختبار(‪ ،)7.93‬و َّ‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن ُمتوس تط درجة االستتتجابة لهذه الفقرة قد‬ ‫إحصت َّ‬
‫تائيا عند مستتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوست تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على‬ ‫الموافقة ُ‬
‫زاد عن درجة ُ‬
‫هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوس ت تط الحست ت تابي‬


‫أن ُ‬‫المتوس ت تط الحس ت تابي يست تتاوي (‪ ،)3.91‬و َّ‬ ‫‪ -‬بشت تتكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫َّ‬
‫االحتمالية (‪ )Sig.‬تستتاوي‬ ‫النستتبي يستتاوي (‪ ،)%78.27‬قيمة االختبار(‪ ،)27.88‬و َّ‬
‫أن القيمة‬
‫‪ 0.001‬لذلك ُيعتبر مجال " الموقع واورض" دال إحصت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مس ت ت تتتوى داللة ‪،α ≥ 0.05‬‬

‫أن ُمتوس ت ت ت تط درجة االست ت ت تتتجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة‬ ‫يدل على َّ‬
‫مما ُ‬
‫المتوسطة وهي(‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الموافقة‬
‫أن هذه ُ‬ ‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على جميع فقرات هذا المجال إال َّ‬‫بالرغم من َّ‬
‫َّ‬
‫أن أكبرها‬‫المتوست تطات قريبة من (‪ ،)3‬و َّ‬ ‫ليس تتت كبيرة بحيث ُنالحظ من التَّحليل ال َّست تاب َّ‬
‫أن جميع ُ‬

‫‪171‬‬
‫رضت ت ت ت تتا تام على فقرات هذا المجال (الموقع‬ ‫هو (‪ )4.20‬وهذا يعني َّ‬
‫بأن ُهناك رضت ت ت ت تتا ولكن لي‬
‫لعدة أستتباب‪ ،‬فبعض هذه المستتتشتتفيات تخدم أكثر من منطقة وموق ُعها ي ْب ُعد‬ ‫واورض) وذلك يعود َّ‬
‫صها‬ ‫أن جميع المستشفيات ينقُ ُ‬ ‫عن كثير من مناط الخدمة مثل مستتشتفى ُشتهداء اوقصى‪ ،‬كما َّ‬
‫الالزم لعغراض البيئيَّة واالجتماعيَّة‪.‬‬ ‫النباتي والمائي الكافي و َّ‬
‫الغطاء َّ‬

‫عنوية (‪ )α < 0.05‬لِ ُم ِّ‬


‫تغير‬ ‫نتيجة الفَ ِ‬
‫رضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إِحصــائيَّة عند ُمسـتوى َم َّ‬
‫موقع المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫المستتتشتتفيات يستتهل الوصتتول إليها بأمان لوقوعها على ش توارع‬ ‫أن جميع ُ‬‫عزو الباحثة ذلك إلى َّ‬ ‫وت ُ‬
‫رئيس ت ت تتيَّة من َّ‬
‫عدة جهات‪ ،‬كما َّ‬
‫أن‪ ،‬لكل مس ت ت تتتش ت ت تتفى أكثر من مدخل يس ت ت تتمل بس ت ت تتهولة الوص ت ت تتول‬
‫العمراني الذي يعاني منه قطاع غزة والذي َّأدى لوجود‬ ‫الرغم من االزدحام ُ‬
‫للمس ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت تتفى‪ ،‬وعلى َّ‬
‫معظم هذه المستشفيات في مناط ُمزدحمة ُعمرانيَّا‪ ،‬إالَّ َّأنها تقع في بيئة صحيَّة نسبيا‪.‬‬

‫عنوية (‪)α < 0.05‬‬ ‫رضــــيَّة الثانية‪ :‬يوجد َدور مهم ذو َداللة إِحصـ ِ‬
‫ـــائيَّة عند ُمســــتوى َم َّ‬ ‫‪ -‬الفَ ِ‬
‫ُ‬
‫تغير تصميم المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬ ‫لِ ُم ِّ‬

‫الموافقة‬
‫تم اس ت تتتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوست ت تط درجة االس ت تتتجابة قد وص ت تتلت درجة ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)15.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪ )3‬أم ال‪َّ .‬‬
‫النتائ‬ ‫ُ‬
‫لكل فقرة من فقرات مجال " التَّصميم و ِ‬
‫اال ْب ِت َكار "‬ ‫توسط ِ‬
‫الحسا ِبي وقيمة االحتمال )‪ِّ (Sig.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول (‪ُ :)15.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫الحسابي االختبار‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪15.92‬‬ ‫‪75.17‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫الداخلة للفراغات مناسبة وغير‬ ‫‪ .0‬كمية أشعة الشم‬
‫مزعجة في الصيف والشتاء للحصول على اإلنارة‬
‫والتدفئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪19.94‬‬ ‫‪77.04‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫المناسبة‬ ‫‪ .6‬شكل المبنى ساعد على دخول أشعة الشم‬
‫للفراغات للحصول على اإلنارة والتدفئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.52‬‬ ‫‪75.40‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪ .4‬المبنى موجهه التوجيه المناسب للسماح بدخول أشعة‬
‫وكبر عدد من الفراغات للحصول على اإلنارة‬ ‫الشم‬
‫والتدفئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪19.07‬‬ ‫‪76.61‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪ .3‬عدد النوافذ في المبنى مناسبة للسماح بدخول أشعة‬
‫الالزمة للفراغات للحصول على اإلنارة والتدفئة‬ ‫الشم‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪20.85‬‬ ‫‪78.12‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪ .1‬حجم النوافذ ومساحاتها مناسبة للسماح بدخول أشعة‬
‫المناسبة للفراغ للحصول على اإلنارة والتدفئة‬ ‫الشم‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪64.47‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪ .2‬معظم اووقات يتم االعتماد على التهوية الطبيعية‬
‫للوصول إلى الراحة المطلوبة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43.41‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪ .1‬ال يتم االعتماد على التهوية والتكييف الميكانيكية‬
‫‪16.90‬‬
‫معظم اووقات وذلك باستخدام المراوح الكهربائية‬
‫والمكيفات الهوائية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.13‬‬ ‫‪70.89‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪ .8‬تسمل النوافذ بدخول الهواء الطبيعي المرغوب به بدون‬
‫غير المريحة‪.‬‬ ‫إزعاج أشعة الشم‬
‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪65.06‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪ .9‬العنصر النباتي والمائي المستخدم لتلطيف درجات‬
‫الح اررة ونشر الظالل كافيه للسماح بتلطيف الجو‬
‫بالقدر الكافي‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.67‬‬ ‫‪73.74‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪ .01‬وجود فر في درجات الح اررة بين الفراغات داخل‬
‫المبنى والمساحات خارجه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪17.88‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫جميع فقرات المجال معا‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة الفقرة الفقرة الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫السابعة السادسة الخامسة الرابعة‬ ‫الثامنة‬ ‫العاشرة التاسعة‬

‫شكل (‪ :)16.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (التصميم واالبتكار)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )15.5‬يمكن ا ْستخالص ما يلي‪:‬‬


‫أشعة َّ‬
‫الشم‬ ‫للسماح بدخول َّ‬ ‫المتوستط الحستابي للفقرة الخامسة " حجم َّ‬
‫النوافذ ومساحاتها مناسبة َّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫الطبيعية " يستتاوي (‪( )3.91‬الدرجة ال ُك َّلية من ‪)5‬‬
‫َّ‬ ‫المناس تبة للفراغ للحصتتول على اإلنارة والتدفئة‬
‫ُ‬
‫أن القيمة االحتمالية‬ ‫المتوس تط الحستتابي النستتبي (‪ ،)%78.12‬قيمة االختبار (‪ ،)20.85‬و َّ‬ ‫أن ُ‬ ‫أي َّ‬

‫‪177‬‬
‫(‪ )Sig.‬تستاوي (‪ )0.001‬لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحصائَّيا عند مستوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫مما‬
‫المتوست تطة وهي (‪)3‬‬
‫الموافقة ُ‬ ‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوست تط درجة االس تتتجابة لهذه الفقرة قد زاد عن درجة ُ‬ ‫ُ‬
‫وهذا يعني َّ‬
‫أن هناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫َّ‬
‫الميكانيكية ُمعظم اووقات‬ ‫المتوسط الحسابي للفقرة السَّابعة " يتم االعتماد على التهوية والتكييف‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫أن ُ‬‫ائية " يساوي (‪ )2.17‬أي َّ‬ ‫المكيفات الهو َّ‬ ‫وذلك باستتخدام المراوح الكهر َّ‬
‫بائية و ُ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي (‪)0.001‬‬ ‫النسبي (‪ ،)%43.41‬قيمة االختبار (‪ ،)-16.90‬و َّ‬
‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوست ت ت تط‬ ‫مما ُ‬ ‫لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحص ت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مس ت ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوس ت ت ت تطة وهي (‪) 3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن‬ ‫الموافقة ُ‬
‫درجة االست ت ت تتتجابة لهذه الفقرة قد انخفض عن درجة ُ‬
‫ُهناك غير ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوستط الحستابي النسبي‬


‫أن ُ‬‫المتوستط الحستابي يستاوي (‪ ،)3.50‬و َّ‬ ‫‪ -‬بشتكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫يستتاوي (‪ ،)%69.95‬قيمة االختبار (‪ ،)17.88‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تس تتاوي (‪)0.001‬‬
‫مما يدل‬ ‫لذلك ُيعتبر مجال" التَّصت ت تتميم واالبتكار " دال إحصت ت ت َّ‬
‫تائيا عند ُمست ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوستطة وهي‬ ‫أن ُمتوستط درجة االستتجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة ُ‬ ‫على َّ‬
‫(‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫كاف على جميع فقرات هذا المجال‬ ‫أن ُهناك رضا ولكن لي‬ ‫من التَّحليل السَّاب يمكن مالحظة َّ‬
‫تأن‬ ‫المتعلقتتة بتتالتهويتتة الميكتتانيكَّي تة ُ‬
‫فمعظم أفراد العينتتة يرون بت َّ‬ ‫(التصت ت ت ت ت ت تتميم واالبتكتتار) عتتدا الفقرة ُ‬
‫المستشفيات تعتمد اعتمادا أكبر على التهوية الميكانيكيَّة من اعتمادها على التهوية الطبيعيَّة‪.‬‬

‫معنوية (‪ )α < 0.05‬لمتغير‬


‫َّ‬ ‫نتيجة الفَرضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصــائيَّة عند مسـتوى‬
‫تصميم المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫عزو الباحثة ذلك إلى كون ُمعظم أفراد العينة على دراية غير كافية بتص ت ت ت تتميم المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفيات‬ ‫وت ُ‬
‫النباتي والمائي‬ ‫صت تر َّ‬
‫العن ُ‬ ‫المناست تب لل ُكتل والفراغات ومس تتاحات َّ‬
‫النوافذ وتوزيع ُ‬ ‫َّ‬
‫واوش تتكال والتوجيه ُ‬
‫وممرضين‬ ‫يصعب على أفراد العينة من أطبَّاء ُ‬ ‫ُ‬ ‫درو حول ال ُكتل وغير ذلك من أمور هندسيَّة‬ ‫الم ُ‬
‫وموظفين من إدراكها‪ ،‬وكما ست ت تتب ذكره َّ‬
‫فإن أقل فئة من أفراد العينة كانت من المهندست ت تتين‪ ،‬لكن‬ ‫ُ‬
‫ضاهم عن اوداء الوظيفي للمنشأة كان إيجابي ٍّ‬
‫لحد‬ ‫إحستاسهم بهذه الفراغات وهذه ال ُكتل ومدى ر ُ‬
‫ما‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫معنوية (‪)α < 0.05‬‬
‫َّ‬ ‫ـــائية عند ُمســــتوى‬ ‫‪ -‬الفَ ِ‬
‫رضــــيَّة الثالثة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصـ ِّ‬
‫لمتغير إدارة الطَّاقة في المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫الموافقة‬
‫تم استتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة ُ‬
‫َّ‬
‫وضحة في جدول (‪.)16.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪َّ .)3‬‬
‫النتائ ُم َّ‬ ‫ُ‬
‫لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة َّ‬
‫الطاقة "‬ ‫توسط ِ‬
‫الحسابي وقيمة االحتمال )‪ِّ (Sig.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول(‪ُ :)16.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.12‬‬ ‫‪68.13‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫تم توجيه مباني المستشفى التوجيه المناسب مما‬ ‫‪.0‬‬
‫أدى إلى تقليل استهالك المبنى للطاقة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.003‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪62.95‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫المساحات الخضراء والمسطحات المائية حول‬ ‫‪.6‬‬
‫المبنى موزعة بطريقة مدروسة سمحت لتقليل‬
‫استهالك المبنى للطاقة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪8.87‬‬ ‫‪68.41‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫عدد النوافذ ومساحاتها وأماكنها مناسبا في‬ ‫‪.4‬‬
‫المبنى مما يسمل بتقليل استهالك المبنى‬
‫للطاقة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪-1.59‬‬ ‫‪58.18‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫االعتماد على التهوية الطبيعية أكثر من‬ ‫‪.3‬‬
‫االعتماد على استخدام المراوح الكهربائية وأجهزة‬
‫التكييف‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.024‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪62.44‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫تسخين المياه المستخدمة في المبني باستخدام‬ ‫‪.1‬‬
‫اولواح الشمسية المعروفة بتسخين المياه لتوفير‬
‫المياه الساخنة للعاملين والمرضى‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪18.29‬‬ ‫‪79.15‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫يتم تزويد المبنى بالطاقة الكهربائية الالزمة له‬ ‫‪.2‬‬
‫في مختلف اووقات وفي أصعب الظروف‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪26.85‬‬ ‫‪83.19‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫استخدام المستشفى لمولد كهربائي ذو قدرة‬ ‫‪.1‬‬
‫مناسبة يتم من خالله تزويدها بالطاقة الكهربائية‬
‫الالزمة لها في حال انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪8.85‬‬ ‫‪70.94‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫بديله لتوليد الطاقة‬ ‫يعتبر استخدام طر‬ ‫‪.8‬‬
‫الكهربائية كاستخدام الخاليا الكهروضوئية‬
‫سيكون أكثر فعالية في تأمين الكهرباء‬
‫للمستشفى‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪15.07‬‬ ‫‪69.15‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫جميع فقرات المجال معا‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪176‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫الرابعة‬ ‫الخامسة‬ ‫السادسة‬ ‫السابعة‬ ‫الثامنة‬

‫شكل (‪ :)17.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة الطاقة)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )16.5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬

‫لمولد كهربائي ذو قُدرة ُمناسبة يتم من‬


‫المتوستط الحستابي للفقرة ال َّستابعة " استتخدام المستتشتفى ُ‬
‫‪ُ -‬‬
‫الالزمة لها في حال انقطاع َّ‬
‫التيار الكهربائي " يستتاوي (‪)4.16‬‬ ‫خالله تزويدها بالطَّاقة الكهر َّ‬
‫بائية َّ‬
‫المتوستط الحستابي النسبي (‪ ،)%83.19‬قيمة االختبار (‪،)26.85‬‬ ‫(الدرجة ال ُك َّلية من ‪ )5‬أي َّ‬
‫أن ُ‬
‫َّ‬
‫حصائيا عند ُمستوى‬‫االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي (‪ )0.001‬لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إ‬
‫َّ‬ ‫و َّ‬
‫أن القيمة‬
‫الموافقة‬ ‫مما يدل على َّ‬
‫أن ُمتوس تط درجة االستتتجابة لهذه الفقرة قد زاد عن درجة ُ‬ ‫داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوسطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫الطبيعية أكثر من االعتماد على‬ ‫المتوست ت ت ت ت تط الحس ت ت ت ت تتابي للفقرة الرابعة " االعتماد على التهوية‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوستط الحستتابي النستتبي‬
‫أن ُ‬‫استتتخدام المراوح الكهربائية وأجهزة التكييف " يستتاوي ( ‪ )2.91‬أي َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تست ت ت ت ت تتاوي (‪ )0.056‬لذلك‬ ‫(‪ ،)%58.18‬قيمة االختبار(‪ ،)-1.59‬و َّ‬
‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوست ت ت تط‬ ‫مما ُ‬ ‫تُعتبر هذه الفقرة غير دالَّة إحص ت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مس ت ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوست ت تطة وهي ‪ 3‬وهذا يعني‬ ‫الموافقة ُ‬
‫درجة االس ت تتتجابة لهذه الفقرة ال يختلف جوهريَّا عن درجة ُ‬
‫َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة ُمتوسطة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي النسبي‬


‫أن ُ‬‫المتوسط الحسابي يساوي (‪ ،)3.46‬و َّ‬ ‫‪ -‬بشكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫يستتاوي (‪ ،)%69.15‬قيمة االختبار (‪ ،)15.07‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تستتاوي (‪)0.001‬‬

‫‪177‬‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن‬ ‫لذلك ُيعتبر مجال " إدارة الطَّاقة " دال إحصت َّ‬
‫تائيا عند مستتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوسطة وهي (‪ )3‬وهذا‬ ‫ُمتوسط درجة االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة ُ‬
‫يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫أن ُهناك رضتتا من أفراد العينة على فقرات هذا المجال (إدارة الطَّاقة)‬
‫من التَّحليل ال َّستاب ُنالحظ َّ‬
‫المتعلقة باالعتماد على التهوية الطبيعيَّة‬
‫ولكن هذا الرضت ت تتا لي كبير بالحد الكافي‪ ،‬ماعدا الفقرة ُ‬
‫أكثر من التهوية الميكانيكيَّة فقد رأى أفراد العينة َّ‬
‫أن االعتماد اوكبر على التهوية الميكانيكيَّة‪.‬‬

‫تغير‬
‫لم ِّ‬ ‫نتيجة الفَ ِ‬
‫رضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو داللة إِحصــائيَّة عند ُمسـتوى‬
‫معنوية (‪ُ )α < 0.05‬‬
‫َّ‬
‫إدارة الطاَّقة في المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫أن أفراد العينة عبَّرت عن رضتتاها بتوافر الطَّاقة في المستتتشتتفيات بغض‬


‫عزو الباحثة ذلك إلى َّ‬
‫وت ُ‬
‫النظر عن مصتدر هذه الطَّاقة وهل هذا المصدر صدي ل للبيئة أم ال‪ ،‬ومن خالل التَّحليل ُنالحظ‬ ‫َّ‬
‫رضتا اوفراد النستبي على مقدرة المبنى على توفير استهالك الطَّاقة من خالل توجيهه ومساحات‬
‫نوافذه وأعدادها وحتى توزيع المساحات الخضراء حوله‪.‬‬

‫معنوية (‪)α < 0.05‬‬


‫َّ‬ ‫‪ -‬الفَ ِ‬
‫رضــــيَّة الرابعة‪ :‬يوجد دور ُمهم ذو دال لة إحصــــائيَّة عند ُمســــتوى‬
‫لمتغير إدارة المياه في المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬

‫الموافقة‬
‫تم استتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)17.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪ )3‬أم ال‪َّ .‬‬
‫النتائ‬ ‫ُ‬
‫لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة ِ‬
‫المياه "‬ ‫توسط ِ‬
‫الحسابي وقيمة االحتمال )‪ِّ (Sig.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول (‪ُ :)17.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الحسابي االختبار االحتمالية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪72.25‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫الكميات الالزمة للمستخدمين‬
‫ّ‬ ‫‪ .0‬يتوافر في المستشفى‬
‫من مياه الشرب النظيفة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.006‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪63.01‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪ .6‬هناك تسرب للمياه في اونابيب و َّ‬
‫المعدات‬
‫للمراحيض أو اودشاش أو المغاسل أو صنابير‬
‫المياه في المستشفى‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪65.06‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪ .4‬هناك فحص منتظم لنوعية المياه المستخدمة في‬
‫المستشفى وخصوصا المخصصة للشرب‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.10‬‬ ‫‪65.47‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪ .3‬هناك حرص على ترشيد استخدام المياه في مختلف‬
‫اوماكن في المستشفى حفاظا على المياه‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.006‬‬ ‫‪-2.52‬‬ ‫‪56.92‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪ .1‬تجميع مياه اومطار ومعالجتها واالستفادة منها‬
‫سياسة ناجحة تتبعها المستشفى في ترشيد استهالك‬
‫المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪64.53‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫جميع فقرات المجال مع ا‬
‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة الرابعة الفقرة الثالثة الفقرة الثانية الفقرة األولى‬ ‫الفقرة‬
‫الخامسة‬

‫شكل (‪ :)18.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة المياه)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )17.5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬


‫الكميات َّ‬
‫الالزمة لل ُمستخدمين من مياه‬ ‫َّ‬ ‫المتوستط الحستابي للفقرة اوولى " يتوافر في المستتشفى‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوس ت ت تط الحست ت تتابي النست ت تتبي‬
‫أن ُ‬‫الش ت ت ترب النظيفة " يست ت تتاوي (‪( )3.61‬الدرجة ال ُك َّلية من ‪ )5‬أي َّ‬
‫(‪ ،)%72.25‬قيمة االختبار (‪ )9.95‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تست ت ت ت ت تتاوي (‪ ) 0.001‬لذلك‬
‫أن ُمتوس ت تط درجة‬‫مما يدل على َّ‬ ‫تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحصت ت َّ‬
‫تائيا عند مست تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوس ت تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة‬ ‫الموافقة ُ‬
‫االست تتتجابة لهذه الفقرة قد زاد عن درجة ُ‬
‫من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫ومعالجتها واالس تتتفادة منها س تتياس تتة‬


‫المتوست تط الحس تتابي للفقرة الخامس تتة " تجميع مياه اومطار ُ‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوستط الحستتابي‬ ‫ناجحة تتَّب ُعها المستتتشتتفى في ترشتتيد استتتهالك المياه " يستتاوي (‪ )2.85‬أي َّ‬
‫أن ُ‬
‫النس ت تتبي (‪ ،)%56.92‬قيمة االختبار(‪ )-2.52‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تس ت تتاوي (‪) 0.006‬‬
‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوس ت ت تط‬ ‫مما ُ‬ ‫لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحصت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مست ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوس ت ت ت تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن‬ ‫الموافقة ُ‬
‫درجة االست ت ت تتتجابة لهذه الفقرة قد انخفض عن درجة ُ‬
‫ُهناك غير ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫المتوسط الحسابي النسبي‬
‫أن ُ‬‫المتوسط الحسابي يساوي (‪ ،)3.23‬و َّ‬ ‫‪ -‬بشكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫يساوي (‪ ،)%64.53‬قيمة االختبار(‪ )6.20‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي (‪ )0.001‬لذلك‬
‫مما‬ ‫َّ‬
‫إحصائيا عند ُمستوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬ ‫" إدارة المياه " دال‬ ‫ُيعتبر مجال‬
‫المتوس تطة‬ ‫أن ُمتوس تط درجة االستتتجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة ُ‬ ‫يدل على َّ‬
‫وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة بسيطة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫تغير‬
‫لم ِّ‬ ‫نتيجة الفَ ِ‬
‫معنوية (‪ُ )α < 0.05‬‬
‫َّ‬ ‫رضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصــائيَّة عند ُمسـتوى‬
‫إدارة المياه في المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬
‫عزو الباحثة ذلك إلى عدم اهتمام إدارة المستشفيات بترشيد استهالك المياه والفحص َّ‬
‫الدوري‬ ‫وت ُ‬
‫أن ُهناك‬‫الرغم من توافر المياه الصَّالحة للشرب في جميع المستشفيات‪ ،‬كما َّ‬
‫لهذه المياه‪ ،‬على َّ‬
‫مما ُيسبب تسرب المياه في بعض هذه‬ ‫للم َّ‬
‫عدات واونابيب َّ‬ ‫لحوظ في الصيانة َّ‬
‫الدورية ُ‬ ‫تقصير م ُ‬
‫أن هذه المستشفيات ال تعمل على تجميع مياه اومطار لالستفادة منها بدال من‬ ‫الم َّ‬
‫عدات‪ ،‬كما َّ‬ ‫ُ‬
‫هدرها‪.‬‬

‫معنوية (‪)α < 0.05‬‬‫َّ‬ ‫‪ -‬الفَ ِ‬


‫رضـيَّة الخامســة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو داللة إحصــائيَّة عند ُمســتوى‬
‫المســتشـــفى في تحقيق االســـتدامة في مباني مســـتشـــفيات قطاع‬ ‫لمتغير إدارة ِّ‬
‫النفَايات في ُ‬
‫غزة‪.‬‬

‫الموافقة‬
‫تم استتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)18.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪ )3‬أم ال‪َّ .‬‬
‫النتائ‬ ‫ُ‬
‫لكل فقرة من فقرات مجال " إدارة ِّ‬
‫النفَايات "‬ ‫توسط ِ‬
‫الحسابي وقيمة االحتمال )‪ِّ (Sig.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول (‪ُ :)18.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الحسابي االختبار االحتمالية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪14.67‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪ .0‬يتم التخلص من النفايات الصادرة عن المستشفى‬
‫بمختلف أنواعها بطريقة سليمة ومنتظمة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-7.50‬‬ ‫‪51.97‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪ .6‬تساعد المستشفى بإعادة تصنيع بعض المخلفات التي‬
‫يمكن االستفادة منها واعادة تصنيعها بتخصيص‬
‫أماكن خاصة لتجميعها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪64.49‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪ .4‬هناك فصل بين أنواع النفايات حيث تخصص مثال‬
‫أماكن لعو ار والمواد الكرتونية وأماكن ثانية لعدوات‬
‫الطبية من مخلفات اودوية واإلبر والمعدات الطبية‬
‫وأماكن أخرى للمواد البالستيكية وهكذا‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.344‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪60.45‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪ .3‬يتم تصدير النفايات غير الطبية إلى جهات خاصة‬
‫تجيد التعامل معها بإعادة تدويرها واستخدامها‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪62.82‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫جميع فقرات المجال مع ا‬
‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الفقرة األولى‬ ‫الفقرة الثانية‬ ‫الفقرة الثالثة‬ ‫الفقرة الرابعة‬

‫شكل (‪ :)19.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (إدارة النفايات)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )18.5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬

‫بمختلف‬
‫ص تادرة عن المستتتشتتفى ُ‬
‫المتوس تط الحستتابي للفقرة اوولى " يتم التخلص من النفايات ال َّ‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوست ت ت ت ت تط‬
‫أن ُ‬‫أنواعها بطريقة س ت ت ت ت تتليمة ومنتظمة " يس ت ت ت ت تتاوي (‪( )3.72‬الدرجة الكلية من ‪ )5‬أي َّ‬
‫الحستتابي النستتبي (‪ ،)%74.42‬قيمة االختبار(‪ )14.67‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تستتاوي (‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن‬ ‫‪ )0.001‬لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحصت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مست ت تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوستطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن‬ ‫الموافقة ُ‬
‫ُمتوستط درجة االستتتجابة لهذه الفقرة قد زاد عن درجة ُ‬
‫ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المخلَّفات التي ُيمكن‬


‫المتوستط الحسابي للفقرة الثانية " تُساعد المستشفى بإعادة تصنيع بعض ُ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ص ت تة لتجميعها " يست تتاوي (‪ )2.60‬أي َّ‬
‫أن‬ ‫االست تتتفادة منها واعادة تصت تتنيعها بتخص ت تيص أماكن خا َّ‬
‫َّ‬
‫االحتمالية (‪)Sig.‬‬ ‫المتو َّس تط الحستتابي النستتبي (‪ ،)%51.97‬قيمة االختبار (‪ )-7.50‬و َّ‬
‫أن القيمة‬ ‫ُ‬
‫مما يدل‬ ‫تست تتاوي (‪ ) 0.001‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالَّة إحصت ت َّ‬
‫تائيا عند مست تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوس تطة وهي (‪)3‬‬
‫الموافقة ُ‬ ‫على َّ‬
‫أن ُمتوس تط درجة االستتتجابة لهذه الفقرة قد انخفض عن درجة ُ‬
‫وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك غير ُموافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي النسبي‬ ‫المتوسط الحسابي يساوي (‪ ،)3.14‬و َّ‬


‫أن ُ‬ ‫‪ -‬بشكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫َّ‬
‫االحتمالية (‪ )Sig.‬تس ت ت تتاوي (‪)0.001‬‬ ‫يس ت ت تتاوي (‪ ،)%62.82‬قيمة االختبار (‪ )3.42‬و َّ‬
‫أن القيمة‬

‫‪151‬‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن‬ ‫لذلك ُيعتبر مجال "إدارة النفايات " دال إحص َّ‬
‫تائيا عند ُمستوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوسطة وهي (‪ )3‬وهذا‬ ‫ُمتوسط درجة االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة ُ‬
‫يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافّقة غير كبيرة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫مما ست ت تب يتَّضت ت تل َّ‬


‫بأن ُهناك رض ت تتا نس ت تتبي على جميع فقرات هذا المجال (إدارة النفايات) ماعدا‬ ‫َّ‬
‫المخلَّفات َّ‬
‫الناتجة من هذه المست تتتشت تتفيات حيث كان هناك‬ ‫ص ت تة بإعادة تصت تتنيع وتدوير ُ‬ ‫الفقرة الخا َّ‬
‫عدم موافقة من أفراد العينة لهذه الفقرة‪.‬‬

‫معنوية (‪ )α < 0.05‬لمتغير‬


‫ِّ‬ ‫نتيجة الفَ ِ‬
‫رضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصــائيَّة عند ُمسـتوى‬
‫النفَايات في المستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬ ‫إدارة ِّ‬

‫عزو الباحثة ذلك إلى عدم اهتمام المستشفيات بإعادة تدوير ُمخلَّفاتها‪ ،‬كما َّأنه وعلى الرغم من‬ ‫وت ُ‬
‫أن طاقم التمريض لهذه‬ ‫الناتجة إالَّ َّ‬
‫النفايات َّ‬
‫اتباع إدارة المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات لست ت ت تتياست ت ت تتة الفصت ت ت تتل بين ٍّ‬
‫المستتشتفيات ال يلتزم بذلك وذلك يعود إلى نقص الوعي َّ‬
‫الالزم سواء للعاملين أو حتَّى المسؤولين‬
‫في بعض المستشفيات‪.‬‬

‫معنوية (‪)α < 0.05‬‬


‫َّ‬ ‫‪ -‬الفَ ِ‬
‫رضـيَّة السـادسـة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصـائيَّة عند ُمستوى‬
‫الداخلية للمستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع‬‫َّ‬ ‫لمتغير جودة البيئة‬
‫غزة‪.‬‬
‫تم اس ت ت تتتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوست ت ت تط درجة االس ت ت تتتجابة قد وص ت ت تتلت إلى درجة‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)19.5‬‬ ‫المتوسطة وهي (‪ )3‬أم ال‪َّ .‬‬
‫النتائ‬ ‫الموافقة ُ‬
‫ُ‬
‫لكل فقرة من فقرات مجال " جودة البيئة الداخليَّة "‬ ‫توسط ِ‬
‫الحسابي وقيمة االحتمال )‪ِّ (Sig.‬‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول (‪ُ :)19.5‬‬
‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪9‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪65.68‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ .0‬نوعية الهواء داخل المستشفى رديء وغير نقي‬
‫تشوبه الروائل الكريهة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪10.55‬‬ ‫‪73.22‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪ .6‬يتم منع التدخين داخل المستشفى حفاظا على نظافة‬
‫الهواء وسالمة المرتادين‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪60.57‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪ .4‬هناك أماكن مخصصة للمدخنين يوجد بها مرشحات‬
‫لتنقية الهواء أو تكون مفتوحة بحيث يتم تجديد الهواء‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.94‬‬ ‫‪66.25‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪ .3‬يوجد في المبنى نسبة عالية من الرطوبة تؤدي إلى‬
‫ظهور العفن والبكتيريا وغيرها من مواد عضوية‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪8.54‬‬ ‫‪68.51‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪ .1‬يتم التأكد من تهوية المبنى بطريقة جيدة بصورة‬
‫دورية ومستمرة حفاظا على نقاء الهواء الداخلي‬
‫للمستشفى‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪10.91‬‬ ‫‪71.28‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪ .2‬درجات الح اررة للفراغات الداخلية للمستشفى مناسبة‬
‫ومالئمة ونسبة الرطوبة داخلها غير مزعجة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪66.15‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪ .1‬هناك تهويه خاصة بكل من المطابخ والحمامات‬
‫وأماكن التدخين المغلقة في المستشفى‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪23.86‬‬ ‫‪80.23‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪ .8‬يتم الحفاظ على نظافة المستشفى بصورة مستمرة‬
‫ودورية‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪67.61‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪ .9‬اوثاث المستخدم في المستشفى مريل وعملي‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.49‬‬ ‫‪68.01‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪ .01‬كثير من الفراغات في المستشفى تطل على المناظر‬
‫أو تتوافر فيها زراعة‬ ‫الطبيعية التي تريل النف‬
‫داخلية‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪*0.016‬‬ ‫‪-2.15‬‬ ‫‪57.33‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪ .00‬بعض الفراغات في المستشفى تتعرض للضجي‬
‫الخارجي من خارج المستشفى سواء حركة السيارات‬
‫أو أصوات أخرى مزعجة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪*0.009‬‬ ‫‪-2.39‬‬ ‫‪56.82‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪ .06‬بعض الفراغات في المستشفى تتعرض للضجي من‬
‫فراغات أخرى قريبة منها داخل المستشفى‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.62‬‬ ‫‪66.80‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫جميع فقرات المجال مع ا‬
‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫شكل (‪ :)20.5‬يوضح درجة الموافقة المتوسطة لفقرات (جودة البيئة الداخلية)‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫من جدول (‪ )19.5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬

‫المتوستط الحستتابي للفقرة الثامنة " يتم الحفاظ على نظافة المستتتشتتفى بصتتورة مستتتمرة ودورية "‬
‫‪ُ -‬‬
‫المتوست ت تط الحس ت تتابي النس ت تتبي (‪ ،)%80.23‬قيمة‬
‫أن ُ‬‫يس ت تتاوي (‪( )4.01‬الدرجة الكلية من ‪ )5‬أي َّ‬

‫‪152‬‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تست ت ت تتاوي (‪ )0.001‬لذلك تُعتبر هذه الفقرة دالَّة‬
‫االختبار(‪ )23.86‬و َّ‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن ُمتوستط درجة االستجابة لهذه الفقرة قد‬ ‫إحص َّ‬
‫تائيا عند مستتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوست تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة من قبل أفراد العينة على‬ ‫الموافقة ُ‬
‫زاد عن درجة ُ‬
‫هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوس تط الحستتابي للفقرة الثانية عشتتر " بعض الفراغات في المستتتشتتفى تتعرض لل َّ‬
‫ض تجي من‬ ‫‪ُ -‬‬
‫المتوس تط الحستتابي النستتبي‬
‫أن ُ‬‫فراغات أُخرى قريبة منها داخل المستتتشتتفى " يستتاوي (‪ )2.84‬أي َّ‬
‫(‪ ،)%56.82‬قيمة االختبار (‪ )-2.39‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تس ت ت ت ت تتاوي (‪ )0.009‬لذلك‬
‫مما يدل على َّ‬
‫أن ُمتوست ت ت تط درجة‬ ‫تُعتبر هذه الفقرة دالَّة إحص ت ت ت َّ‬
‫تائيا عند مس ت ت تتتوى داللة‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوس ت ت ت تطة وهي (‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك‬ ‫الموافقة ُ‬
‫االستت ت تتتجابة لهذه الفقرة قد انخفض عن درجة ُ‬
‫غير موافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي النسبي‬ ‫المتوسط الحسابي يساوي (‪ ،)3.34‬و َّ‬


‫أن ُ‬ ‫‪ -‬بشكل عام ُيمكن القول َّ‬
‫بأن ُ‬
‫يست تتاوي (‪ ،)%66.80‬قيمة االختبار (‪ )11.62‬و َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تست تتاوي (‪)0.001‬‬
‫مما يدل‬ ‫لذلك ُيعتبر مجال" جودة البيئة الداخليَّة " دال إحصت ت َّ‬
‫تائيا عند مست تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬
‫المتوستطة وهي‬ ‫أن ُمتوستط درجة االستتجابة لهذا المجال يختلف جوهرَّيا عن درجة ُ‬
‫الموافقة ُ‬ ‫على َّ‬
‫(‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة بسيطة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫من الواضتتل َّ‬


‫أن ُهناك رضتتا نستتبي من أفراد العينة على جودة البيئة الداخليَّة للمستتتشتتفيات س تواء‬
‫الداخلي وجودته ونظافة وتهوية الفراغات الداخليَّة للمستشفى وتوافر الهدوء‬ ‫من ناحية نقاء الهواء َّ‬
‫في المستشفيات‪.‬‬

‫معنوية (‪ )α < 0.05‬لمتغير‬


‫َّ‬ ‫نتيجة الفَ ِ‬
‫رضـيَّة‪ :‬يوجد َدور ُمهم ذو َداللة إحصــائيَّة عند ُمسـتوى‬
‫الداخلية للمستشفى في تحقيق االستدامة في مباني مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫جودة البيئة‬

‫الم َّ‬
‫عدات الذي يعمل على زيادة الرطوبة‬ ‫وتعزو الباحثة ذلك إلى وجود تسرب في بعض اونابيب و ُ‬
‫أن تلوث الهواء ببعض‬ ‫المس تتتخدمين لهذه الفراغات‪ ،‬كما َّ‬ ‫مما ُيقلل من رض تتا ُ‬
‫في بعض الفراغات َّ‬
‫الملوثت تات ك تتالتَّت تدخين وروائل ُمزعج تتة أخرى وغير ذل تتك‪ ،‬كم تتا ًّ‬
‫أن تخري تتب أث تتاث المبنى من قب تتل‬ ‫ُ‬
‫المستخدمين والتقصير في صيانة هذا اوثاث كان مصدر إزعاج أفراد العينة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تحليل جميع فقرات االستبيان‬

‫الموافقة‬
‫توسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة ُ‬
‫تم استتخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت ُم ٍّ‬‫َّ‬
‫َّ‬
‫موضحة في جدول (‪.)20.5‬‬ ‫المتوسطة وهي ‪ 3‬أم ال‪َّ .‬‬
‫النتائ‬ ‫ُ‬

‫‪157‬‬
‫توسط ِ‬
‫الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لجميع فقرات االستبيان‬ ‫الم ِّ‬
‫جدول (‪ُ :)20.5‬‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط االنحراف المتوسط‬ ‫البند‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫الحسابي المعياري الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪69.05‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫جميع الفقرات االستبيان‬
‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬

‫المتوسط الحسابي لجميع الفقرات يساوي (‪( )3.45‬الدرجة ال ُك َّلية من‬ ‫أن ُ‬‫من جدول (‪ )20.5‬تبيَّن َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية‬ ‫المتوسط الحسابي النسبي (‪ ،)%69.05‬قيمة االختبار(‪ )19.95‬و َّ‬ ‫‪ )5‬أي َّ‬
‫أن ُ‬
‫مما‬
‫تائيا عند مس تتتوى داللة ‪َّ ،α ≥ 0.05‬‬ ‫(‪ )Sig.‬تس تتاوي (‪ )0.001‬لذلك تُعتبر الفقرات دالَّة إحص ت َّ‬
‫المتوس ت تطة وهي‬
‫الموافقة ُ‬ ‫يدل على َّ‬
‫أن ُمتوس ت تط درجة االست تتتجابة لجميع الفقرات قد زاد عن درجة ُ‬
‫(‪ )3‬وهذا يعني َّ‬
‫أن ُهناك ُموافقة غير كبيرة من قبل أفراد العينة على فقرات االستبيان بشكل عام‪.‬‬

‫ومن خالل المقارنة بين مجاالت الد ارس ت ت تتة الس ت ت تتتة وذلك حس ت ت تتب درجة الموافقة من المس ت ت تتتجوبين‬
‫ثم للتصت ت تتميم واالبتكار يليه إدارة الطاقة ثم‬
‫يتضت ت تتل بأن أكبر درجة موافقة كانت للموقع واورض َّ‬
‫ثم إدارة المياه وأخي ار إدارة النفايات وذلك كما هو موضل بالجدول (‪:)21.5‬‬
‫جودة البيئة الداخلية َّ‬
‫جدول (‪ :)21.5‬مقارنة بين درجة الموافقة المتوسطة لمجاالت الدارسة‪.‬‬

‫الترتيب‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫م‬


‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫النسبي‬
‫‪.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪27.88‬‬ ‫‪78.27‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪3.91‬‬
‫الموقع واألرض‬
‫‪.6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪17.88‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪3.50‬‬
‫التصميم واالبتكار‬
‫‪.4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪15.07‬‬ ‫‪69.15‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪3.46‬‬
‫إدارة الطاقة‬
‫‪.3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪64.53‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.23‬‬
‫إدارة المياه‬
‫‪.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪62.82‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.14‬‬
‫إدارة النفايات‬
‫‪.2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.62‬‬ ‫‪66.80‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.34‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪155‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫جودة البيئة إدارة النفايات إدارة المياه‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)21.5‬يوضح مقارنة بين درجة الموافقة المتوسطة لمجاالت الدارسة‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين‬


‫َّ‬ ‫الفَ ِ‬
‫رض ـيَّة الســابعة‪ :‬توجد فُروقَات ذات دالله إحصــائيَّة عند ُمســتوى‬
‫الم ْب ُحوِثين حول (استراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات)‬ ‫توسطات استجابات َ‬ ‫ُم ِّ‬
‫خصص‪ِ ،‬‬
‫الخبرة‪ ،‬مكان العمل)‪.‬‬ ‫العمر‪ ،‬التَّ ُّ‬ ‫تعزى إلى المعلومات َّ ِ‬
‫الم َؤهِّل العلمي‪ُ ،‬‬
‫الشخصيَّة ( ُ‬
‫تم استتتخدام اختبار " التَّباين اوُحادي " لمعرفة ما إذا كان هناك فُرو ذات داللة إحصت َّ‬
‫تائية وهذا‬ ‫َّ‬
‫االختبار معلمي يصلل لمقارنة (‪ُ )3‬متوسطات أو أكثر‪.‬‬
‫ويشتق من هذه الفَ ِ‬
‫رضيَّة الرئيسة الفرضيات الفرعية التَّالية‪:‬‬
‫ســــطات‬
‫تو ِّ‬
‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين ُم َ‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬توجد فُروقات ذات دالله إحصــــائيَّة عند ُمســــتوى‬
‫الم ْبحوِثين حول (اســـتراتيجيات تحقيق االســـتدامة في مباني المســـتشـــفيات)‬‫اســـتجابات َ‬
‫الم َؤهِّل العلمي‪.‬‬
‫تعزى إلى ُ‬
‫من النتائ الموضَّحة في جدول (‪ )22.5‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬

‫المقابلة الختبار" التباين اوحادي " أكبر من مست ت ت ت تتتوى الداللة‬ ‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ُ (Sig.‬‬ ‫تبيَّن َّ‬
‫(‪ )0.05‬لمجتال " التصت ت ت ت ت ت تتميم واالبتكتار " وبتذلتك ُيمكن است ت ت ت ت ت تتتنتتاج َّأنه ال توجد فُرو ذات داللة‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬
‫إحصائيَّة بين ُمتوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذا المجال تعزى إلى ُ‬
‫عزو الباحثة ذلك لكون هذا المجال يعتمد على خبره هندست ت ت تتيَّة ال يكتست ت ت تتبها الكثيرين من أفراد‬
‫وت ُ‬
‫العينة بحكم تخصصاتهم وخبراتهم وطبيعة عملهم‪.‬‬

‫أما بالنست ت تتبة لباقي المجاالت والمجاالت ُمجتمعة‪ ،‬فقد تبيَّن َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية )‪ (Sig.‬أقل من‬ ‫َّ‬
‫ُمستوى الداللة (‪ )0.05‬وبذلك ُيمكن استنتاج َّأنه توجد فرو ذات داللة إحصائيَّة بين ُمتوسطات‬

‫‪156‬‬
‫المؤهل العلمي‬
‫تقتديرات عينتة التد ارست ت ت ت ت ت تتة حول هتذه المجتاالت والمجتاالت ُمجتمعة معا تعزى إلى ُ‬
‫وذلك لصالل الذين ُمؤهلهم العلمي دبلوم فأقل‪.‬‬

‫أن هذه الفئة من أفراد العيٍّنة من الموظفين ك ت ت ت ت ت ت ت ت (ستتكرتير‪ ،‬موظَّف أرشتتيف‪،‬‬


‫عزو الباحثة ذلك َّ‬
‫وت ُ‬
‫المست تتتوى التعليمي والثَّقافي يشت تتعرون بالرضت تتا عن كثير من‬ ‫َّ‬
‫موظف است تتتعالمات‪...،‬الخ) وبحكم ُ‬
‫االستراتيجيَّات التي يجهلون ُمميزاتها وعيوبها على اعتبار َّأنها مفاهيم جديدة عليهم‬
‫جدول (‪ :)22.5‬نتائج اختبار" التباين األحادي " – المؤهل العلمي‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسطات‬ ‫المجال‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬
‫دبلوم فمقل‬ ‫بكالوريوس‬ ‫دراسات عليا‬
‫(‪).Sig‬‬
‫‪*0.019‬‬ ‫‪4.012‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.86‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬

‫‪0.247‬‬ ‫‪1.404‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪3.39‬‬


‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪7.291‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪3.24‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪12.150‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪2.92‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪12.097‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪2.86‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.883‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪3.12‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪10.547‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفر بين المتوسطات دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫المؤهل العلمي‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫إدارة المياه‬ ‫إدارة النفايات‬ ‫جودة البيئة‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)22.5‬تتيب المستشفيات بالنسبة للمؤهل العلمي‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫وســــــطات‬
‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين ُمتَ ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬توجد فُروقَات ذات َدالله إحصـــــائيَّة عند ُمســـــتوى‬
‫الم ْب ُحوِثين حول (اسـتراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات) تعزى‬ ‫ِا ِ‬
‫جابات َ‬
‫سـت َ‬‫ْ‬
‫إلى العمر‪.‬‬

‫من َّ‬
‫النتائ الموضَّحة في جدول (‪ )23.5‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬

‫تبيَّن َّ‬
‫أن القيمة االحتمالية )‪ (Sig.‬المقابلة الختبار" التباين اوحادي " أكبر من مست ت ت ت تتتوى الداللة‬
‫(‪ )0.05‬للمجالين " الموقع واورض‪ ،‬التَّصميم واال ْبتكار " وبذلك يمكن استنتاج َّأنه ال توجد فُُرو‬
‫ذات داللة إحصائيَّة بين ُمتوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذين المجالين تعزى إلى العمر‪.‬‬

‫أفراد العينتتة ومتتدى راحتهم بموقع‬ ‫وت ْع ُزو الب تاحثتتة ذلتتك العتمتتاد هتتذين المج تالين على إحس ت ت ت ت ت ت تتا‬
‫المستشفى وتصميمه وفقا لفقرات هذين المجالين‪.‬‬

‫أما بالنست ت تتبة لباقي المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة‪ ،‬فقد تبيَّن َّ‬
‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ (Sig.‬أقل من‬ ‫َّ‬
‫مستوى الداللة (‪ )0.05‬وبذلك يمكن استنتاج َّأنه توجد فرو ذات داللة إحصائيَّة بين ُمتوسطات‬
‫العمر وذلك لصالل‬
‫تقديرات عينة الدراسة حول هذه المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا تعزى إلى ُ‬
‫الذين أعمارهم أقل من (‪ )30‬سنة‪.‬‬

‫أن المجاالت اوُخرى تعتمد على معرفه أفراد العينة باستتتراتيجيَّات وستتياستتات‬ ‫وت ْعزو الباحثة ذلك َّ‬
‫المستشفى في إدارة هذه المجاالت كالطَّاقة والنفايات‪.‬‬
‫العمر‬
‫جدول (‪ :)23.5‬نتائج اختبار " التباين األحادي " – ُ‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسطات‬ ‫المجال‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫‪ 40‬سنة‬ ‫من ‪-30‬أقل من‬ ‫أقل من‪30‬‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫فمكثر‬ ‫‪ 40‬سنة‬ ‫سنة‬
‫‪0.915‬‬ ‫‪0.089‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.91‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬
‫‪0.146‬‬ ‫‪1.938‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪3.53‬‬
‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪7.229‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪3.57‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪*0.007‬‬ ‫‪5.094‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪3.37‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪13.377‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪3.39‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.037‬‬ ‫‪3.322‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪3.40‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪*0.013‬‬ ‫‪4.407‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬
‫* الفر بين المتوسطات دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪157‬‬
‫العمر‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫جودة البيئة إدارة النفايات إدارة المياه‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)23.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة للعمر‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫توســــــطات‬
‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين ُم ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬توجد فُروقَات ذات دالله إحصـــــائيَّة عند مســـــتوى‬
‫الم ْب ُحوِثين حول (اسـتراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات) تعزى‬ ‫ِا ِ‬
‫جابات َ‬
‫سـت َ‬‫ْ‬
‫خصص‪.‬‬‫إلى التَّ ُّ‬
‫من َّ‬
‫النتائ الموضَّحة في جدول (‪ )24.5‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬

‫المقابلة الختبار" التباين اوحادي " أكبر من مست ت ت ت تتتوى الداللة‬ ‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ُ (Sig.‬‬ ‫تبيَّن َّ‬
‫(‪ )0.05‬لمجتال " التَّصت ت ت ت ت ت تتميم واالبتكتار " وبتذلتك يمكن ا ْس ت ت ت ت ت ت تتنتتاج َّأنه ال توجد فرو ذات داللة‬
‫إحصائيَّة بين ُمتوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذا المجال تعزى إلى التَّخصص‪.‬‬

‫عزو الباحثة ذلك ُب ْعد تخصت تص تتات أفراد العينة عن مجال التَّص تتميم واالبتكار َّ‬
‫مما يعني إعطاء‬ ‫وت ُ‬
‫أفراد العينة إجاباتهم بناء على إحس ت ت ت ت تتاس ت ت ت ت تتهم ومعرفتهم المحدودة حول هذا المجال‪ ،‬وبذلك تكون‬
‫َّ‬
‫النتائ غير دقيقة‪.‬‬

‫أما بالنست ت تتبة لباقي المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة‪ ،‬فقد تبيَّن َّ‬
‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ (Sig.‬أقل من‬ ‫َّ‬
‫مستوى الداللة (‪ )0.05‬وبذلك يمكن استنتاج َّأنه توجد فُرو ذات داللة إحصائيَّة بين ُمتوسطات‬
‫تقديرات عينة الد ارست ت تتة حول هذه المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا تعزى إلى التَّخص ت ت تص وذلك‬
‫لصالل الذين تخصصهم موظف‪.‬‬
‫َّ‬
‫وتعزو البتتاحثتتة ذلتتك بتنوع الطبيعتتة الوظيفَّي تة وفراد العينتتة ُ‬
‫الم ْن تدرجين تحتتت بنتتد موظف فمنهم‬
‫تتنوع إجاباتهم حست تتب نوع الفراغ وطبيعة عملهم‬
‫الصتتتيدلي ومنهم فني المختبر وغير ذلك وبذلك َّ‬
‫ومعرفتهم‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫جدول (‪ :)24.5‬نتائج اختبار" التباين األحادي " – التَّ ُّ‬
‫خصص‬
‫القيمة االحتمالية‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسطات‬ ‫المجال‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫االختبار‬ ‫موظف‬ ‫مهندس‬ ‫ممرض‬ ‫طبيب‬
‫‪*0.043‬‬ ‫‪2.750‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.77‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬
‫‪0.087‬‬ ‫‪2.203‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.37‬‬
‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.030‬‬ ‫‪3.006‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.29‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪*0.029‬‬ ‫‪3.044‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪3.02‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪5.370‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪2.90‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.813‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.06‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.271‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬
‫* الفر بين المتوسطات دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫التخصص‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫جودة البيئة إدارة النفايات إدارة المياه‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)24.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة للتخصص‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫توســــــطات‬
‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين ُم ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬توجد فُروقَات ذات دالله إحصـــــائيَّة عند ُمســـــتوى‬
‫الم ْب ُحوِثين حول (اسـتراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات) تعزى‬ ‫ِا ِ‬
‫سـت َجابات َ‬
‫ْ‬
‫إلى سنوات ِ‬
‫الخبرة‪.‬‬

‫من َّ‬
‫النتائ الموضَّحة في جدول (‪ )25.5‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬

‫المقابلة الختبار" التباين اوحادي " أقل من مست ت ت ت ت ت تتتوى الداللة‬ ‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ُ (Sig.‬‬ ‫تبيَّن َّ‬
‫(‪ )0.05‬للمجتاالت " الطَّتاقتة‪ ،‬النفتايتات‪ ،‬جودة البيئتة التداخليَّة " وبذلك يمكن است ت ت ت ت ت تتتنتاج َّأنه توجد‬
‫فُرو ذات داللة إحصتتائيَّة بين ُمتوس تطات تقديرات عينة الد ارس تتة حول هذه المجاالت تعزى إلى‬

‫‪160‬‬
‫ستتنوات الخبرة وذلك لصتتالل الذين ستتنوات خبرتهم أقل من (‪ )5‬ستتنوات للمجالين الطَّاقة والنفايات‬
‫ولصالل الذين سنوات خبرتهم تتراوح من (‪-5‬أقل من ‪ (10‬سنوات لمجال جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬

‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ (Sig.‬أكبر‬‫أما بالنسبة لباقي المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا‪ ،‬فقد تبيَّن َّ‬ ‫َّ‬
‫من مست ت تتتوى الداللة (‪ )0.05‬وبذلك يمكن است ت تتتنتاج َّأنه ال توجد فرو ذات داللة إحص ت ت تتائيَّة بين‬
‫ُمتوس تطات تقديرات عينة الد ارستتة حول هذه المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا تعزى إلى س تنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)25.5‬نتائج اختبار " التباين األحادي " – سنوات ِ‬
‫الخبرة‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسطات‬ ‫المجال‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫‪ 10‬سنوات‬ ‫من ‪-5‬أقل‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫فمكثر‬ ‫من ‪10‬‬ ‫سنوات‬
‫سنوات‬
‫‪0.729‬‬ ‫‪0.316‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪3.93‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬

‫‪0.705‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.49‬‬


‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.014‬‬ ‫‪4.293‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪3.57‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪0.126‬‬ ‫‪2.080‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.28‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪7.469‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪3.35‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.017‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.32‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪0.145‬‬ ‫‪1.943‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفر بين المتوسطات دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫سنوات الخبرة‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة المياه إدارة الطاقة‬ ‫إدارة‬ ‫جودة البيئة‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫النفايات‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)25.5‬ترتيب المستشفيات بالنسبة لسنوات الخبرة‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫توســــــطات‬
‫معنوية (‪ )α < 0.05‬بين ُم ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬توجد فُروقَات ذات دالله إحصـــــائيَّة عند ُمســـــتوى‬
‫الم ْب ُحوِثين حول (اسـتراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات) تعزى‬ ‫ِا ِ‬
‫جابات َ‬
‫سـت َ‬‫ْ‬
‫إلى مكان العمل‪.‬‬

‫المقابلة الختبار"‬ ‫ض ت ت ت ت ت ت تحتة في جتدول (‪ )26.5‬تبيَّن َّ‬


‫أن القيمة االحتماليَّة )‪ُ (Sig.‬‬ ‫من َّ‬
‫النتتائ المو َّ‬
‫التبتاين اوحتادي " أقتل من مست ت ت ت ت ت تتتوى التداللتة (‪ )0.05‬لجميع المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا‬
‫وبذلك يمكن استتتنتاج َّأنه توجد فُرو ذات داللة إحصتتائيَّة بين ُمتوس تطات تقديرات عينة الد ارستتة‬
‫حول هذه المجاالت والمجاالت ُم ْجتمعة معا تعزى إلى مكان العمل وذلك لصت ت تتالل الذين يعملون‬
‫في مستشفى الع ْودة‪.‬‬

‫صت ت تة وبذلك تتحيَّز إجابات‬


‫عزو الباحثة ذلك إلى كون هذه المس ت تتتش ت تتفى من المس ت تتتش ت تتفيات الخا َّ‬
‫وت ُ‬
‫الممولة لهذا المستشفى‪.‬‬ ‫بعض أفراد العينة حسب طبيعة عمله ونظرته للجهة ُ‬
‫جدول (‪ :)26.5‬نتائج اختبار " التباين األحادي " – مكان العمل‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسطات‬ ‫المجال‬
‫االختبار االحتمالية‬ ‫مستشفى‬ ‫مستشفى‬ ‫مستشفى‬ ‫مستشفى‬ ‫مستشفى‬
‫(‪).Sig‬‬ ‫غزة‬ ‫األمل‬ ‫شهداء‬ ‫عبد العزيز‬ ‫العودة‬
‫األوربي‬ ‫األقصى‬ ‫الرنتيسي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪14.838‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪3.82‬‬
‫الموقع واألرض‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.208‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪3.79‬‬


‫التصميم واالبتكار‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.659‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪3.78‬‬
‫إدارة الطاقة‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪19.013‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪3.94‬‬
‫إدارة المياه‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.477‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪3.49‬‬
‫إدارة النفايات‪.‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪12.611‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪3.75‬‬
‫جودة البيئة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪21.270‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫المجاالت‬ ‫جميع‬
‫معا‬
‫* الفر بين المتوسطات دال إحصائيا عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪161‬‬
‫مكان العمل‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫التصميم‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫جودة البيئة إدارة النفايات إدارة المياه‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫الداخلية‬

‫شكل (‪ :)26.5‬ترتيب المستشفيات لمكان العمل‪.‬‬


‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫المقامة عليها أكثر ُمالئمة‬ ‫أن المستتتشتتفى الذي كان موقعها واورض ُ‬ ‫ومن التحليل الستتاب يتبيَّن َّ‬
‫ثم اووربي ثُم العودة ثُم ش تتهداء‬
‫هي مس تتتش تتفى اومل تليها مس تتتش تتفى عبد العزيز الرنتيس تتي ومن َّ‬
‫ضتل بال َّشتكل(‪ ،)27.5‬ولك َّن تبعا لتحليل الباحثة في الفصتتل ال اربع َّ‬
‫فإن‬ ‫اوقصتى وذلك كما هو مو َّ‬
‫الترتيب يكون كاآلتي‪( :‬اووربي‪ ،‬الرنتيسي‪ ،‬اومل‪ ،‬العودة‪ ،‬شهداء اوقصى)‪.‬‬

‫الموقع واألرض‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتحقيق محور الموقع واألرض‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)27.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫أما بالنستتبة للتصتتميم واالبتكار فقد كانت مستتتشتتفى العودة أكثر المستتتشتتفيات تحقيقا لهذا المحور‬
‫َّ‬
‫ثم شت تتهداء اوقصت تتى وذلك كما هو مو َّ‬
‫ض ت تل‬ ‫ثم الرنتيست تتي َّ‬
‫ثم اووربي َّ‬
‫تلتها مست تتتشت تتفى اومل ومن َّ‬

‫‪162‬‬
‫بتال َّش ت ت ت ت ت ت تكتل(‪ ،)28.5‬وتختلف الباحثة مع هذا َّ‬
‫الرأي تبعا لتحليلها في الفصت ت ت ت ت ت تتل الرابع حيث يكون‬
‫الترتيب يكون كاآلتي‪( :‬اووربي‪ ،‬الرنتيسي‪ ،‬اومل والعودة‪ ،‬شهداء اوقصى)‪.‬‬

‫التصميم واالبتكار‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.8‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتحقيق محور التصميم واالبتكار‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)28.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫أما بالنستبة إلدارة الطَّاقة فكانت أكثر المستتشتفيات تحقيقا لهذا المحور هي مستشفى العودة تلتها‬
‫َّ‬
‫مستشفى اومل ثَُّم اووربي ثَُّم شهداء اوقصى ثَُّم الرنتيسي وذلك كما هو موضَّل بالشكل(‪،)29.5‬‬
‫وترى الباحثة من خالل تحليلها في الفصت ت ت تتل الرابع َّ‬
‫أن أي من هذه المست ت ت ت تتش ت ت ت تتفيات لم تست ت ت ت تتخدم‬
‫مصتتادر طاقة طبيعيَّة في تشتتغيل المبنى ولكن قد ستتاعد التصتتميم الجيد للمنشتتاة تقلقل استتتهالك‬
‫الطاقة في بعض المستشفيات‪ ،‬مثل مستشفى عبد العزيز الرنتيسي والعودة واومل‪.‬‬

‫إدارة الطاقة‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬

‫بالنسبة لتحقيق محور إدارة الطَّاقة‪.‬‬


‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬
‫شكل (‪ِّ :)29.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫وبالنس ت تتبة إلدارة المياه كانت مس ت تتتش ت تتفى العودة هي أكثر المس ت تتتش ت تتفيات تحقيقا لهذا المحور تلتها‬
‫بالشكل (‪ ،)30.5‬واعتبرت‬ ‫مستتشتفى اومل ثَُّم اووربي ثَُّم اوقصى ثَُّم الرنتيسي‪ ،‬كما هو موضَّل َّ‬
‫الباحثة جميع المستتتشتتفيات حقَّقت هذا المحور وذلك بتوفير المياه ال َّ‬
‫ص تالحة للش ترب ل ُم ْس تتخدميها‬
‫ومحاولة توفير اس ت ت ت تتتهالك المياه فيها وذلك من خالل تحليلها لهذه المس ت ت ت تتتش ت ت ت تتفيات في الفص ت ت ت تتل‬
‫السَّاب ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫إدارة المياه‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتحقيق محور إدارة المياه‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)30.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫أما إدارة النفايات فكانت كما هو مو َّ‬


‫ض تل بالش تتكل(‪ )31.5‬أكثر المستتتش تتفيات تحقيقا لهذا المحور‬ ‫َّ‬
‫ثم ش تتهداء اوقص تتى ثَُّم الرنتيس تتي‪ ،‬وترى الباحثة َّ‬
‫أن‬ ‫هي مس تتتش تتفى العودة تليها اومل ثَُّم اووربي َّ‬
‫ترتيب المس تتتش تتفيات بالنس تتبة لتحقيقها لهذا المحور هو (المس تتتش تتفى اووربي‪ ،‬الرنتيس تتي‪ ،‬العودة‪،‬‬
‫شهداء اوقصى‪ ،‬اومل)‪ ،‬وذلك تبعا لتحليلها لهذه المستشفيات في الفصل السَّاب ‪.‬‬

‫إدارة النفايات‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫بالنسبة لتحقيق محور إدارة ِّ‬


‫النفايات‪.‬‬ ‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬
‫شكل (‪ِّ :)31.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫الداخليَّة فكانت كما يوض ت ُحها ال َّشتكل (‪ )32.5‬أكثر المستتتشتتفيات تحقيقا له‬ ‫وبالنستتبة لجودة البيئة َّ‬
‫هي مس ت تتتش ت تتفى العودة ثَُّم اومل ثَُّم اووربي ثَُّم الرنتيس ت تتي ثَُّم ش ت تتهداء اوقص ت تتى‪ ،‬وترى الباحثة َّ‬
‫أن‬
‫ترتيب المست تتتشت تتفيات بالنست تتبة لتحقيقها لهذا المحور هو (المست تتتشت تتفى اووربي‪ ،‬الرنتيست تتي‪ ،‬العودة‬
‫وشهداء اوقصى‪ ،‬اومل)‪ ،‬وذلك تبعا لتحليلها لهذه المستشفيات في الفصل السَّاب ‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫جودة البيئة الداخلية‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتحقيق محور جودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬ ‫شكل (‪َّ :)32.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫وهكذا تكون مستتتشتتفى العودة أكثر المستتتشتتفيات تحقيقا لمفاهيم االستتتدامة بالنستتبة لعينة الد ارستتة‬
‫من المستشفيات مستشفى العودة يليها مستشفى اومل ثَُّم اووربي ثَُّم الرنتيسي ثَُّم شهداء اوقصى‬
‫أن الترتيب يكون كاآلتي‪ (:‬اووربي‪،‬‬ ‫ض ت ت ت ت ت ت تل بال َّش ت ت ت ت ت ت تكل (‪ ،)33.5‬وترى الباحثة َّ‬
‫وذلك كما هو مو َّ‬
‫الرنتيسي‪ ،‬العودة‪ ،‬اومل‪ ،‬شهداء اوقصى)‪.‬‬

‫محاور االستدامة‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.8‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتطبيق مفاهيم االستدامة فيها‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)33.5‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫الخّلصة‪:‬‬

‫الستجواب عينه من ُمجتمع الدراسة الذي قامت الباحثة‬ ‫تم تصميم استبانة ْ‬ ‫من خالل هذا الفصل َّ‬
‫الم ْختصت ت تين في مجال الد ارس ت تتة‪،‬‬ ‫المحكمين ُ‬
‫وتم تحكيم هذه االس ت تتتبانة من قبل (‪ )3‬من ُ‬ ‫بد ارست تتته‪َّ ،‬‬
‫كونه من‬ ‫تم قيا مدى صت ت تد وثبات هذه االس ت تتتبانة بتوزيعها على عينه ا ْست ت تتطالعيَّة ُم َّ‬ ‫ثم َّ‬
‫ومن َّ‬
‫صت تة بهذه العينة‪ ،‬وعند التَّأكد من مدى صت تد وثبات االس تتتبانة ت َّم‬
‫(‪ )40‬فرد وتحليل النتائ الخا َّ‬
‫تم ا ْسترداد (‪ )352‬استبانة بنسبة (‪.)%97.5‬‬
‫توزيعها على (‪ )360‬عينة من ُمجتمع الدراسة وقد َّ‬

‫تم تحليل بيانات االستتبانة وفرضيَّات الدراسة باستخدام برنام ( ‪ ) spss‬باستخدام مجموعة‬
‫وقد َّ‬
‫من اودوات االحصائيَّة تتمثَّل في‪:‬‬

‫‪ -1‬النسب المئويَّة والتكرارات‪ :‬لوصف عينة الدراسة‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي النسبي واال ْنحراف الم ْعياري‪.‬‬


‫المتوسط الحسابي و ُ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫رونباخ‪ ،‬لمعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -2‬ا ْختبار أْلفا ُك ُ‬
‫ولم ُجوروف ‪ -‬ست ت ت تتمرنوف‪ :‬لمعرفة ما إذا كانت البيانات تتبع التَّوزيع الطبيعي من‬
‫‪ -7‬ا ْختبار ُك ُ‬
‫عدمه‪.‬‬

‫تتخدامه لحست ت ت تتاب االتس ت ت ت تا الداخلي‬


‫ُ‬ ‫تم است ت ت ت‬
‫درجة االرتباط‪َّ :‬‬ ‫‪ُ -5‬معامل ارتباط بير ُس ت ت ت تون لقيا‬
‫والصد البنائي لالستبانة‪.‬‬

‫‪ -6‬ا ْختبار ‪ T‬في حالة عينة واحدة (‪ )T-Test‬لمعرفة ما إذا كانت ُمتوسط درجة االستجابة قد‬
‫المتوستطة وهي ‪ 3‬أم زادت أو ّقلَّت عن ذلك‪ .‬ولقد َّ‬
‫تم استخدامه‬ ‫الموافقة ُ‬
‫وصتلت إلى درجة ُ‬
‫المتوسط لكل فقرة من فقرات االستبانة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫للتأكد من داللة ُ‬
‫‪ -7‬ا ْختبار تحليل التَّ ُ‬
‫باين اوُحادي لمعرفة ما إذا كان ُهناك فُروقات ذات داللة إ ْحصت ت ت ت تائَّية بين‬
‫ثالث مجموعات أو أكثر من البيانات‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫الفصـــل السادس‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫‪167‬‬
‫الفصل السادس‪.‬‬

‫َّ‬
‫النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫تم التوصت تل لها من خالل الد ارس تتة َّ‬


‫النظريَّة لموض تتوع‬ ‫تناول هذا الفصتتل َّ‬
‫النتائ والتوص تتيات التي َّ‬
‫تم التوص تل لها من خالل الد ارستتة التحليليَّة لمجموعة من المستتتشتتفيات في‬
‫الد ارستتة والنتائ التي َّ‬
‫تم التوصتل لها من خالل تحليل أداة الدراسة (االستبانة)‪،‬‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬باإلضتافة إلى َّ‬
‫النتائ التي َّ‬
‫كما يتض ّتمن هذا الفصتل التوصتيات العامة الالزمة لتحقي االستتدامة في مباني المستشفيات في‬
‫قطاع غزة‪.‬‬

‫الدراسة‪:‬‬
‫‪ 1.6‬نتائج ِّ‬

‫الهامة التي تندرج كاآلتي‪:‬‬


‫ّ‬ ‫تم التوصل من خالل هذه الدراسة للعديد من النتائ‬
‫َّ‬

‫‪ ‬تعدد المحاوالت المعماريَّة للوص ت تتول إلى عمارة بيئيَّة خضت ت تراء منذ القدم وحتى قبل انعقاد مؤتمر‬
‫بورتالند والذي يعتبر البداية الفعلية الستحداث مفهوم االستدامة‪.‬‬

‫تم تطبي جميع مفاهيم االستتتدامة فيها‪ ،‬ولكن تُعتبر المستتتشتتفى‬


‫‪ ‬ال توجد مستتتشتتفى واحدة عالميَّا َّ‬
‫مستشفى خضراء إذا حقَّقت مفهومين أو أكثر من مفاهيم االستدامة من خاللها‪.‬‬

‫‪ ‬تعتبر المحاور الست تتَّة التي اس تتتخدمتها الباحثة في د ارس تتتها للمس تتتش تتفيات من العوامل اوس تتاس تتية‬
‫لتكوين المستشفيات الخضراء في قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ ‬من أكثر المعوقات التي تحول دون إيجاد مستتشتفيات خضراء في قطاع غزة القيادة الغير سديدة‬
‫من إداءة هذه المستشفيات والتي ال تأخذ في استراتيجياتها تطبي مفاهيم االستدامة‪.‬‬

‫تُطب مستتتشتتفيات قطاع غزة بعض مفاهيم االستتتدامة‪ ،‬وبالتَّالي تندرج بعضتتا منها تحت‬ ‫‪‬‬
‫تصتتنيف مستتتشتتفيات خض تراء تبعا الستتتراتيجيات المؤس تستتات العالميَّة التي تستتعى لتحقي مفاهيم‬
‫االستدامة في المستشفيات‪.‬‬

‫ُيعتبر التصت ت ت تتميم واالبتكار أكثر المحاور تطبيقا في المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات في قطاع غزة‪ ،‬يليه‬ ‫‪‬‬
‫جودة البيئتة التداخليتَّة يليهتا إدارة النفتايات‪ ،‬ثَُّم إدارة المياه ثَُّم الموقع واورض ثَُّم إدارة الطَّاقة وذلك‬
‫ضت ت تل بال َّشت ت تكل(‪ )1:6‬حيث أ َّن إدارة‬
‫المو َّ‬ ‫َّ‬
‫تبعا لتحليل الباحثة الذي لم يتف مع رأي عينة الد ارس ت تتة ُ‬

‫‪168‬‬
‫الطَّاقة أكثر هذه المحاور تطبيقا في المستشفيات يليها جودة البيئة َّ‬
‫الداخليَّة ثَُّم التصميم واالبتكار‬
‫ثَُّم إدارة المياه يليها الموقع واورض ثَُّم إدارة النفايات‪.‬‬

‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫الموقع‬ ‫إدارة المياه إدارة َّ‬
‫الطاقة التصميم‬ ‫إدارة‬ ‫جودة البيئة‬
‫واألرض‬ ‫واالبتكار‬ ‫ال ِّنفايات‬ ‫الداخليَّة‬

‫يوضح مدى تطبيق المحور في المستشفيات في قطاع غزة‪.‬‬


‫شكل (‪ِّ :)1.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫شـكل (‪ )1.6‬أكثر المستتشفيات تطبيقا لمفاهيم االستدامة كان المستشفى اووربي تليها الرنتيسي ثَُّم‬
‫العودة فاومل يليها مست ت تتتشت ت تتفى شت ت تتهداء اوقصت ت تتى وذلك لم يتَّف مع رأي عينه الد ارس ت ت تتة كما هو‬
‫ُمو َّ‬
‫ضت تل بالشت تكل(‪ )2.6‬حيث كان مس تتتش تتفى العودة أكثر المس تتتش تتفيات تطبيقا لمفاهيم االس تتتدامة‬
‫يليها مستشفى اومل ثَُّم اووربي ثَُّم الرنتيسي ثَُّم شهداء اوقصى‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتطبيق مفاهيم االستدامة فيها‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)2.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪ ‬أكثر المست ت ت تتتش ت ت ت تتفيات ُمالئمة من حيث الموقع واورض هي المست ت ت تتتش ت ت ت تتفى اووربي يليها‬
‫الدرستتة‬
‫مستتشتتفى الرنتيستي ثَُّم مستتتشتتفى اومل ثَُّم العودة ثَُّم شتهداء اوقصتتى‪ ،‬ولم تتف عينة ا‬

‫‪170‬‬
‫كما هو واض تتل من خالل الشت تتكل (‪ )3.6‬مع ذلك حيث كان أكثر المس تتتشت تتفيات ُمالئمة هي‬
‫مستشفى اومل تليها مستشفى الرنتيسي تَُّم اووربي ثَُّم العودة ثَُّم شهداء اوقصى‪.‬‬

‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لتحقيق محور الموقع واألرض‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)3.6‬‬
‫(المصدر" الباحثة)‪.‬‬

‫‪ ‬أكثر المس ت تتتش ت تتفيات ُمالئمة من حيث التص ت تتميم واالبتكار هي المس ت تتتش ت تتفى اووربي يليها‬
‫مستشفى الرنتيسي ثَُّم مستشفى شهداء اوقصى ثَُّم العودة واومل‪ ،‬ولم تتف عينة الدراسة‬
‫كما هو واضت ت ت تتل من خالل الشت ت ت تتكل(‪ )4.6‬مع ذلك حيث كانت مست ت ت تتتشت ت ت تتفى العودة أكثر‬
‫ثم‬
‫ثم الرنتيس تتي َّ‬
‫ثم اووربي َّ‬
‫المس تتتش تتفيات تحقيقا لهذا المحور تلتها مس تتتش تتفى اومل ومن َّ‬
‫شهداء اوقصى‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1‬‬
‫الباحثة‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة للتصميم واالبتكار‪.‬‬ ‫شكل(‪ِّ :)4.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫جميع المس ت ت ت ت ت تتتش ت ت ت ت ت تتفيات لم تس ت ت ت ت ت تتتخدم طر بديلة للحفاظ على البيئة بل زادت من التلوث البيئي‬
‫َّ‬
‫وصنفت عينة الدراسة هذه المستشفيات كما هو واضل من خالل‬ ‫باستتخدام المولدات الكهربائية‪،‬‬

‫‪171‬‬
‫الشت ت تتكل(‪ )5.6‬حيث كانت مست ت تتتشت ت تتفى العودة اوكثر في توفير الطَّاقة تلتها مست ت تتتشت ت تتفى اومل ثَُّم‬
‫اووربي ثَُّم شهداء اوقصى ثَُّم الرنتيسي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫بالنسبة إلدارة الطَّاقة‪.‬‬


‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬
‫شكل (‪ِّ :)5.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫الالزمة للمستخدمين‪ ،‬كما أنها حرصت على توفير‬ ‫جميع المستتشفيات وفّرت المياه ومياه الشرب ّ‬
‫است ت ت تتتهالكها من الماء وصت ت ت ت َّتنفت عينة الد ارست ت ت تتة هذه المست ت ت تتتشت ت ت تتفيات كما هو واضت ت ت تتل من خالل‬
‫الش ت ت تتكل(‪ )6.6‬حيث كانت مس ت ت تتتش ت ت تتفى العودة اوكثر في توفير للمياه تلتها مس ت ت تتتش ت ت تتفى اومل ثَُّم‬
‫اووربي ثَُّم شهداء اوقصى ثَُّم الرنتيسي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة إلدارة المياه‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)6.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪ ‬أكثر المس ت ت تتتش ت ت تتفيات تنفيذا الس ت ت تتتراتيجيَّات إدارة النفايات هي المس ت ت تتتش ت ت تتفى اووربي يليها‬
‫مستشفى الرنتيسي ثَُّم مستشفى شهداء اوقصى والعودة ثَُّم اومل‪ ،‬ولم تتف عينة الدراسة‬
‫كما هو واضت ت ت تتل من خالل الشت ت ت تتكل(‪ )7.6‬مع ذلك حيث كانت مست ت ت تتتشت ت ت تتفى العودة أكثر‬

‫‪171‬‬
‫ثم ش ت ت تتهداء‬
‫ثم اووربي َّ‬
‫المس ت ت تتتش ت ت تتفيات تحقيقا لهذا المحور تلتها مس ت ت تتتش ت ت تتفى اومل ومن َّ‬
‫ثم الرنتيسي‪.‬‬
‫اوقصى َّ‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬

‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬

‫‪0‬‬

‫بالنسبة إلدارة ِّ‬


‫النفايات‪.‬‬ ‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬
‫شكل(‪ِّ :)7.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫أكثر المست تتتشت تتفيات جودة لبيئتها الداخليَّة هي المست تتتشت تتفى اووربي يليها مست تتتشت تتفى الرنتيست تتي ثَُّم‬
‫مس ت تتتش ت تتفى ش ت تتهداء اوقص ت تتى والعودة واومل‪ ،‬ولم تتف عينة الد ارس ت تتة كما هو واض ت تتل من خالل‬
‫الش تتكل(‪ )8.6‬مع ذلك حيث كانت مس تتتش تتفى العودة أكثر المس تتتش تتفيات تحقيقا لهذا المحور تلتها‬
‫ثم شهداء اوقصى‪.‬‬
‫ثم الرنتيسي َّ‬
‫ثم اووربي َّ‬
‫مستشفى اومل ومن َّ‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫عيِّنة الدِّراسة‬
‫‪1‬‬ ‫الباحثة‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح ترتيب المستشفيات ِّ‬


‫بالنسبة لجودة البيئة الداخليَّة‪.‬‬ ‫شكل (‪ِّ :)8.6‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫بالنستبة للموقع واورض للمستتشتتفيات رهن الد ارستة كان موقع المستتشتتفى في بيئة صتحيَّة مناستتبة‬
‫المس تتتش تتفى تش تتميس تتا مناس تتبا أكثر العناص تتر التي تتمتَّع بها هذه المس تتتش تتفيات‪،‬‬ ‫تس تتمل بتش تتمي‬
‫ويعتبر موقع المس تتتش تتفى القريب من مناط الخدمة المش تترف عليها أقل هذه العناص تتر تواف ار في‬
‫هذه المستشفيات‪ ،‬وذلك كما هو موضَّل َّ‬
‫بالشكل(‪.)9.6‬‬

‫‪172‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫قرب‬ ‫الشوارع‬ ‫مداخل الوصول‬ ‫تشميس‬ ‫المسطحات تهوية‬
‫المحيطة المستشفى‬ ‫الخضراء المستشفى المستشفى المستشفى اآلمن‬

‫شكل (‪ :)9.6‬ترتيب عناصر الموقع واألرض للمستشفيات حسب األكثر تطبيق ا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫بالنستتبة للتص تتميم واالبتكار للمس تتتش تتفيات كما هو واض تتل بال َّشت تكل(‪ )10.6‬فإن هذه المس تتتش تتفيات‬
‫للفراغات للحصول على‬ ‫تحتوي على نوافذ بمساحات وأحجام مناسبة تسمل بدخول أشعة الشم‬
‫اإلنتارة والتتدفئتتة الطبيعيتتة‪ ،‬وهو أكثر العنتتاصت ت ت ت ت ت تتر تواف ار فيهتتا‪ ،‬ويعتبر عتتدم االعتمتتاد على التهويتتة‬
‫والتكييف الميكانيكية معظم اووقات أق ّل العناصر تطبيقا في المستشفيات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫شكل (‪ :)10.6‬ترتيب عناصر التصميم واالبتكار للمستشفيات حسب األكثر تطبيق ا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫بالنست ت ت تتبة إلدارة الطَّاقة للمست ت ت تتتشت ت ت تتفيات قيد الد ارست ت ت تتة كما هو واضت ت ت تتل بال َّش ت ت ت تكل(‪ )11.6‬فإن هذه‬
‫المست ت ت ت تتتشت ت ت ت تتفيات تست ت ت ت تتتخدم مولدات كهربائية ذات قدرة مناست ت ت ت تتبة يتم من خاللها تزويدها بالطاقة‬
‫الكهربتتائيتتة الالزمتتة في حتتال انقطتتاع التيتتار الكهربتتائي وهو أكثر العنتتاصت ت ت ت ت ت تتر تواف ار فيهتتا‪ ،‬ويعتبر‬
‫اعتمتاد هتذه المست ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت تتفيتات على التهويتة واإلنتارة الميكتانيكيتَّة أكثر من اعتمتادهتا على الطَّاقة‬
‫الطبيعيَّة هو أقل العناصر تطبيقا في المستشفيات‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫توجيه‬ ‫تصيم ج ِّيد توزيع ج ِّيد‬ ‫استخدام‬ ‫تسخين‬ ‫توافر‬ ‫تفضيل استخدام‬
‫مُالئِم‬ ‫للنباتات‬ ‫للنوافذ‬ ‫التهوية‬ ‫المياه‬ ‫َّ‬
‫الطاقة‬ ‫استخدام مولِّدات‬
‫للمبنى‬ ‫َّ‬
‫بالطاقة الطبيع َّية‬ ‫طرق بديله كهربائ َّية الكهربائ َّية‬
‫الشمسية أكثر من‬ ‫َّ‬
‫للطاقة‬
‫الميكانيك َّية‬

‫شكل (‪ :)11.6‬ترتيب عناصر إدارة الطَّاقة للمستشفيات حسب األكثر تطبيق ا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬

‫‪ ‬بالنس تتبة إلدارة المياه للمس تتتش تتفيات قيد الد ارس تتة كما هو واض تتل بال َّشت تكل(‪ )12.6‬فإن هذه‬
‫الكميات الالزمة للمس ت ت تتتخدمين من مياه الش ت ت تترب النظيفة وهو أكثر‬
‫ّ‬ ‫المس ت ت تتتش ت ت تتفيات توفر‬
‫أن اعتماد هذه المستشفيات في استراتيجيَّاتها على تجميع مياه‬ ‫العناصتر تواف ار فيها‪ ،‬كما َّ‬
‫اومطار ومعالجتها واالستتتفادة منها لترشتتيد استتتهالك المياه هو أقل العناصتتر تطبيقا في‬
‫المستشفيات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫ترشيد فحص دوري وجود تسرب توافر مياه‬ ‫تجميع مياه‬
‫الشرب‬ ‫استهالك لنوعيَّة المياه للمياه في‬ ‫األمطار‬
‫األنابيب‬ ‫المياه‬ ‫ومعالجتها‬
‫وال ُم ِع َّدات‬

‫شكل (‪ :)12.6‬ترتيب عناصر إدارة المياه للمستشفيات حسب األكثر تطبيقا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫بالنس ت ت تتبة إلدارة النفايات للمس ت ت تتتش ت ت تتفيات قيد الد ارس ت ت تتة كما هو واض ت ت تتل بال َّشت ت ت تكل(‪ )13.6‬فإن هذه‬
‫المس ت ت تتتش ت ت تتفيات تتخلَّص من النفايات الص ت ت تتادرة عنها بمختلف أنواعها بطريقة س ت ت تتليمة ومنتظمة‪،‬‬
‫وتعتبر إعادة تص ت تتنيع بعض المخلفات التي يمكن االس ت تتتفادة منها واعادة تص ت تتنيعها بتخص ت تتيص‬
‫أماكن خاصة لتجميعها هو أقل العناصر تطبيقا فيها‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫تخلص سليم‬ ‫إعادة تصنيع‬ ‫تخلص نهائي فصل بين‬
‫لل ِّنفايات‬ ‫سليم لل ِّنفايات أنواع ال ِّنفايات المخلَّفات‬

‫شكل (‪ :)13.6‬ترتيب عناصر إدارة ِّ‬


‫النفايات للمستشفيات حسب األكثر تطبيقا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‪.‬‬
‫الداخليَّة للمستتتشتتفيات رهن الد ارستتة كما هو واضتتل بال َّشتكل(‪ )14.6‬فإن هذه‬
‫بالنستتبة لجودة البيئة َّ‬
‫المستشفيات تقوم بالحفاظ على نظافتها بصورة مستمرة وهو أكثر العناصر تواف ار فيها‪ ،‬كما يعتبر‬
‫تعرض هذه المست تتتشت تتفيات للضت تتجي الخارجي من خارج المست تتتشت تتفى‪ ،‬أو الضت تتجي الداخلي من‬
‫فراغات أخرى قريبة منها‪ ،‬هو أقل العناصر الموجودة في المستشفيات‪.‬‬

‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬

‫شكل (‪ :)14.6‬ترتيب عناصر جودة البيئة الداخليَّة للمستشفيات حسب األكثر تطبيقا فيها‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة)‬

‫‪ 2.6‬التوصيات‪:‬‬

‫‪ ‬اختيار موقع المس تتتش تتفى في مكان ص تتحي مناس تتب يتو َّست تط المناط التي تش تترف عليها‬
‫بحيث يسهل الوصول اآلمن إليها من مختلف اوماكن‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫معمقة تعتمد على تحليل الموقع تحليال بيئي وظيفي بما‬
‫‪ ‬د ارستتة موقع المستتتشتتفى د ارس تتة َّ‬
‫يخدم التصميم وبما يتناسب مع أعداد المستفيدين من الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على إيجتاد مست ت ت ت ت ت تتاحتات كتافيتة من المناط الخض ت ت ت ت ت ت تراء المفتوحة داخل الموقع‬
‫والمتصلة بصريا مع مباني المستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على تصت ت ت ت ت تتميم المست ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت تتفى بحيث تكون كامله متكاملة تتوافر داخلها جميع‬
‫الخدمات الالزمة والض ت ت تترورية كالمطعم والمغس ت ت تتلة وغير ذلك من الخدمات الن في ذلك‬
‫من والى المستشفى‪.‬‬ ‫توفي ار للطاقات المستنزفة في نقل الطعام أو المالب‬
‫‪ ‬العمت تتل على تصت ت ت ت ت ت تتميم المبت تتاني بحيت تتث تكون أكثر توفي ار للطت تتاقت تتة‪ ،‬وذلت تتك من خالل‬
‫االستراتيجيات التي تم ذكرها داخل الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على توفير كمية كافية من العنصت ت ت تتر اوخضت ت ت تتر داخل الفراغات وخارجها لما لها‬
‫من تأثير إيجابي على الجوانب البيئية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على إنشت ت ت ت ت تتاء المباني الحديثة من مخلفات المباني القديمة والتي يتم تدويرها أو‬
‫اعادة تصت تتنيعها‪ ،‬ونشت تتر ثقافة تدوير المخلفات أو اعادة تصت تتنيعها عوضت تتا عن التخلص‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على زيادة الوعي لدى المجتمع الفلستتطيني لضتترورة تطبي مفاهيم االستتتدامة وما‬
‫يعود به هذا التطبي من فائدة على البيئة والمجتمع واالقتصاد‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على زيادة الوعي لدى العاملين بالمس ت ت تتتش ت ت تتفى لض ت ت تترورة االلتزام بفص ت ت تتل النفايات‬
‫الطبية وغير الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على االستتفادة من المخلفات التي يمكن اعادة تدويرها أو اعادة تصنيعها وذلك‬
‫بالتعاون مع الو ازرات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توفير أماكن خاصتة للمدخنين‪ ،‬ومن اوفضتل منع التدخين في مباني المستتشفيات‬
‫لما له من أثر سلبي على المستخدمين وخصوصا المرضى‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على توفير اودوات والمعدات الالزمة لتوفير بيئة صت ت ت تتحية داخلية مناست ت ت تتبة في‬
‫المستشفيات‪ ،‬وخصوصا اودوات الالزمة إلتمام أعمال الصيانة في المستشفيات بأقصى‬
‫سرعة‪.‬‬
‫‪ ‬إيجاد عوازل صت ت ت ت تتوت في اوماكن التي تتعرض لضت ت ت ت تتجي داخلي أو خارجي في مباني‬
‫المستشفيات‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪ ‬العمل على زيادة الوعي وثقافة حس تتن التعامل مع المرض تتى من قبل العاملين لما له من‬
‫أثر إيجابي كبير في سرعة شفاء المريض‪.‬‬
‫‪ ‬تش ت تتكيل لجنة متخصت ت تص ت تتة من و ازرة الص ت تتحة الفلس ت تتطينية‪ ،‬النقابات الهندس ت تتية والطبية‪،‬‬
‫الجامعات‪ ،‬وجميع المؤست ت ت تس ت ت تتات المعنية بإعداد دليل خاص بالمس ت ت تتتش ت ت تتفيات الخضت ت ت تراء‬
‫يتناسب مع قطاع غزة يتم اعتماده من الجهات الرسمية كدليل ملزم للجميع‪.‬‬
‫‪ ‬تكليف الجهات الرست تتمية بإعداد قانون يلزم الجهات العاملة في القطاع الصت تتحي بتطبي‬
‫محاور االستدامة في المستشفيات الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬مواكبة التطور المست تتتمر الحاصت تتل في هذا المجال (المست تتتشت تتفيات الخض ت تراء) من ناحية‬
‫التصميم المعماري ومواد البناء وسبل اإلنشاء والتجهيزات الطبية والتقنية‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المصادر والمراجع‬

‫أوالا‪ :‬المراجع العربية‬

‫ادريخ‪ ،‬مجد عمر‪2005( .‬م)‪ .‬استراتيجيات وسياسات التخطيط المستدام والمتكامل الستخدامات‬
‫او ارضت ت تتي والمواصت ت تتالت في مدينة نابل ‪( ،‬رست ت تتالة ماجست ت تتتير غير منشت ت تتورة)‪ .‬جامعة النجاح‬
‫الوطنية‪ ،‬نابل ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫(أري ) (‪ .)2014‬معبر رفل القض تتية العالقة‪ ،‬تس تتلط إست ترائيل في‬ ‫معهد اوبحاث التطبيقية القد‬
‫غزة‪http://www.poica.org/preview.php?Article=600 ،‬‬ ‫النشاطات بقطاع‬

‫تقرير اتحاد لجان العمل الصحي‪ ،‬مستشفى العودة‪2013( ،‬م)‪.‬‬

‫إس ت تتماعيل‪ ،‬س ت تتمر يوس ت تتف‪2011( .‬م)‪ .‬إس ت تتتراتيجيات تحقي االس ت تتتدامة في التص ت تتميم العمراني‬
‫للمدار ‪ :‬حالة دراسية ‪:‬مدار وكالة غوث وتشغيل الالجئين الفلسطينيين بقطاع غزة‪( ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫الجرجاوي‪ ،‬زياد‪ 2010( .‬م)‪ .‬القواعد المنهجية لبناء االس ت ت تتتبيان‪ ،‬ط‪ .1‬فلس ت ت تتطين‪ :‬مطبعة أبناء‬
‫الجراح‪.‬‬

‫تقرير جمعية الهالل اوحمر الفلسطيني‪ ،‬مستشفى اومل‪2012( ،‬م)‪.‬‬

‫تقرير الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (‪2014‬م)‪.‬‬

‫حست ت ت ت ت تتين‪ ،‬هند ارشت ت ت ت ت تتد‪2014( .‬م)‪ .‬االست ت ت ت ت تتتدامة في تصت ت ت ت ت تتميم المباني _ مصت ت ت ت ت تتطلل وأبعاد‪،‬‬
‫‪www.fewaonline.gov.ae/white/_uploads/enviro1_ar.pdf.‬‬

‫مابين التطوير والتخطيط‪،‬‬ ‫حمدان‪ ،‬أفنان محمد‪ 2008( .‬م)‪ .‬واقع المستتتشتتفيات في مدينة نابل‬
‫(رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابل ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫الحمداني‪ ،‬موف ‪ 2006( .‬م)‪ .‬مناه البحث العلمي‪ ،‬عمان‪ :‬مؤسسة الو ار للنشر‪.‬‬

‫خضت تتر‪ ،‬رست تتمية محمد‪2010( .‬م)‪ .‬د ارست تتة تأثير عناصت تتر البيئة المبنية لمجمع الشت تتفاء الطبي‬
‫وأثرها على الحركة فيه‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫رويترز (‪2014‬م)‪ .‬ش ت ت تتفاء بريطاني من اويبوال بعد عالجة بعقار تجريبي‪ .‬المجلة اإلقتص ت ت تتادية‪،‬‬
‫العدد‪https://www.aleqt.com/2014/09/03/article_883034.htm ،8154‬‬

‫س تتماد‪ ،‬س تتونيا ظاهر‪2004( .‬م)‪ .‬تطوير وتخطيط الخدمات الص تتحية في مدينة جنين في ض تتوء‬
‫التطور العمراني للمدينة‪( ،‬رس ت ت ت تتالة ماجس ت ت ت تتتيرغير منش ت ت ت تتورة)‪ .‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابل ‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫ست ت ت ت ت ت تتيف التتدولتتة‪ ،‬محمتتد‪2009( .‬م)‪ .‬أوست ت ت ت ت ت تتلو وست ت ت ت ت ت تتالح غزة‪ .‬دليتتل المتتدونيين المص ت ت ت ت ت ت تريين‪،‬‬
‫مصر ‪http://www.misrians.com/contact_us.php?actCode=CONTACT_US.‬‬

‫في بيوت اوثرياء‪ .‬جريدة الش ت ت تتر‬ ‫ش ت ت تتعبان‪ ،‬محمد حس ت ت تتن‪2009( .‬م)‪ .‬عمارة الفقراء حلم يتنف‬
‫‪،11218‬‬ ‫الت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تع ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتدد‬ ‫اووس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتط‪،‬‬
‫‪http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=10992&article=531867#.VraCUizh‬‬
‫‪PIU‬‬

‫الشت ت ت ت ت ت تتيمي‪ ،‬أحم ت تتد‪2013( .‬م)‪ .‬تصت ت ت ت ت ت تتميم المب ت تتاني المس ت ت ت ت ت ت تت ت تتدام ت تتة‪ ،‬جودة البيئ ت تتة ال ت تتداخلي ت تتة‪،‬‬
‫‪http://sustainablebuildingdesigns.blogspot.com/2013/10/blog-post.html‬‬

‫الصتالل‪ ،‬هشتتام عبد اهلل‪2004( .‬م)‪ .‬ممارستتة العمارة في ظل مفهوم التنمية الشتتاملة والمستتتدامة‪.‬‬
‫المجلة العلمية لجامعة الملك فيصت ت تتل‪( ،‬العلوم االست ت تتاست ت تتية والتطبيقية)‪ ،‬المجلد الخام ‪ ،‬العدد‬
‫الثاني‪ .‬جامعة الملك فيصل‪ ،‬الدمام‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫عبد الحميد‪ ،‬عماد‪2012( .‬م)‪ .‬تنسي مع المعنيين لتسريع تزويد مستشفى الجليلة بالخدمات‪.‬‬
‫جريدة البيان‪ ،‬دبي‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‪http://www.albayan.ae/across-the-.‬‬
‫‪uae/news-and-reports/2012-11-11-1.1764817‬‬

‫عبد العال‪ ،‬سلوى‪2014( .‬م)‪ .‬آليات تطوير أقسام العمليات الجراحية في مستشفيات قطاع غزة‪.‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪( ،‬الجامعة اإلسالمية)‪ .‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫عبيتدات وذوقتان وعتد ‪ ،‬عبتد الرحمن وعبتد الح وكايد‪ 2001( .‬م)‪ .‬البحث العلمي‪-‬مفهومه‬
‫وأدواته وأساليبه‪ ،‬عمان‪ :‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عدنان‪ ،‬مريم‪2014( .‬م)‪ 221 .‬عملية تجميل خالل ‪ 7‬أش ت ت ت ت ت تتهر في مدينة خليفة الطبية‪ .‬مجلة‬
‫الت ت ت ت ت تخ ت ت ت ت ت تلت ت ت ت ت تي ت ت ت ت ت ت ‪ ،‬أبتت ت ت ت تتو ظت ت ت ت ت تبت ت ت ت ت تتي‪ ،‬اإلمتت ت ت ت تتارات ال ت ت ت ت ت تع ت ت ت ت ت تربت ت ت ت ت تي ت ت ت ت تتة ال ت ت ت ت ت تمت ت ت ت ت تت ت ت ت ت ت تحتت ت ت ت تتدة‪.‬‬
‫‪http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/697c1d93-84da-4586-a858-5752aaa36e9e‬‬

‫‪171‬‬
‫علي‪ ،‬هش تتام حس تتن‪ 1997( .‬م)‪ .‬إعتبارات تص تتميم المس تتتش تتفيات‪ ،‬مص تتر‪ ،‬جامعة أس تتيوط‪ :‬كلية‬
‫الهندسة المعمارية‪.‬‬

‫كيخا‪ ،‬محمد‪2006( .‬م)‪ .‬االست ت تتتدامة وخصت ت تتوصت ت تتيتها في أبنية المست ت تتتشت ت تتفيات‪( ،‬رست ت تتالة دكتوراه‬
‫منشورة)‪ .‬مجلة جامعة دمش للعلوم الهندسية‪ ،‬المجلد ‪ ،11‬العدد اوول‪ ،‬دمش ‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫محيست تتن‪ ،‬أمل يحيى‪ 2012( .‬م)‪ .‬إست تتتراتيجيات التخطيط المست تتتدام الست تتتعماالت او ارضت تتي في‬
‫مدينة غزة‪( ،‬رسالة ماجستيرغير منشورة)‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫تقرير مركز المعلومات الصت ت ت ت تتحية الفلست ت ت ت تتطينية‪ ،‬و ازرة الصت ت ت ت تتحة الفلست ت ت ت تتطينية‪ ،‬التقرير الست ت ت ت تتنوي‬
‫للمستشفيات (‪2014‬م)‪.‬‬

‫تقرير مركز المعلومات الفلسطينية (‪2011‬م)‪.‬‬

‫تقرير مركز المعلومات الفلسطيني‪ ،‬االدارة العامة للمستشفيات (‪2014‬م)‪.‬‬

‫تقرير مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (‪2014‬م)‪.‬‬

‫مشت ت ت تتتهى‪ ،‬عماد صت ت ت تتالح نبيه‪2010( .‬م)‪ .‬االست ت ت تتتدامة حالة د ارست ت ت تتية في أروقة معمارية‪ .‬مجلة‬
‫الفلسطيني‪ ،‬العدد اوول‪ ،‬نقابة المهندسين‪ ،‬قطاع غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫المهند‬

‫مكتب العالقات العامة مست تتتشت تتفى الجامعة‪2014( ،‬م)‪ .‬ورشت تتة تثقيفية لمرضت تتى الست تتكري يعقدها‬
‫مس ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتتشت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تف ت ت تتى الت ت ت تج ت ت تتامت ت ت تع ت ت تتة اوردنت ت ت تي ت ت تتة‪ .‬أخت ت ت تب ت ت تتار اوردنت ت ت تي ت ت تتة‪ ،‬عت ت ت تم ت ت تتان‪ ،‬اوردن‪.‬‬
‫‪http://ujnews2.ju.edu.jo/Lists/News/Disp_FormNews1.aspx?ID=5129‬‬

‫المنسي‪ ،‬يوسف‪2002( .‬م)‪ .‬المعايير التخطيطيَّة والتصميميَّة للمُنش ت العالجيَّة في قطاع غزة‪،‬‬
‫(رسالة دكتوراة غير منشورة)‪ .‬جامعة اوزهر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫النتشت تتة وياغي وأبو علية‪ ،‬رفي شت تتاكر واست تتماعيل احمد وعبد الفتاح حست تتن‪ 1991( .‬م)‪ .‬تاريخ‬
‫فلسطين وجغرافيتها‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪.‬‬

‫النتشت تتة وياغي وأبو علية‪ ،‬رفي شت تتاكر واست تتماعيل احمد وعبد الفتاح حست تتن‪ 1991( .‬م)‪ .‬تاريخ‬
‫فلسطين الحديث والمعاصر‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪.‬‬

‫تقرير هيئة الموسوعة الفلسطينية‪ ،‬الموسوعة البيئية الفلسطينية‪1997( ،‬م)‪.‬‬

‫‪171‬‬
http://www.env- ،‫البيئة‬ ‫ أخبار‬.‫ مفهوم ومعايير اوبنية الخض ت ت تراء‬.)‫م‬2012( .‫ عامر‬،‫واصت ت تتل‬
news.com/in-depth/articles/3914/

:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

Azmal, Mohammad, Kalhor, Rohollah, Dehcheshmeh, Nayeb Fadaei,


Goharinezhad, Salimeh, Heidari, Zohreh Asadollahi, Farzianpour,
Fereshteh. (2014). Going toward Green Hospital by Sustainable
Healthcare Waste Management: Segregation, Treatment and Safe
Disposal Health. http://dx.doi.org/10.4236/health.2014.619302.
Environment Science Center, Greener Hospitals:
ImprovingEnvironmentalPerformance. Augsburg, Germany.

Eric Bonnema, Daniel Studer, Andrew Parker, Shanti Pless, and Paul
Torcellini, (2010).Large Hospital 50% Energy Savings: Technical
Support Document. Technical Report.

Global green and healthy hospital. A Comprehensive Environmental


Health Agenda for Hospitals and Health Systems Around the World,
www.greenhospitals.net.

Midwest CHP Application Center, (2007). Combined Heat & Power


(CHP). Resource Guide for Hospital Application.

Roger Ulrich*, XiaoboQuan, (2004). The Role of the Physical


Environment in the Hospital of the 21st Century: A Once-in-a-Lifetime
Opportunity. Center for Health Systems and Design, College of
Architecture, Texas A&M University Craig Zimring.
Roger S. Ulrich, Ph .D, (2002). Health Benefits of Gardens in
Hospitals.Center for Health Systems and Design Colleges of
Architecture and Medicine Texas.

Setyowati, Erni, Harani, Arnis Rochma, Falaha,Yasmina Nurul,


(2013).Green Building Design Concepts of Healthcare Facilities on the
Orthopedic Hospital in the Tropics.AMER International Conference on
Quality of Life Holiday Villa Beach Resort & Spa, Langkawi, Malaysia.

U.S. Department of Health and Human Services, (2003). Guidelines for


Environmental Infection Control in Health-Care Facilities. Centers for
Disease Control and Prevention (CDC), Atlanta.

172
http://www.cambridge2000.com

http://commons.wikimedia.org

http://www.doctorsforthegulf.com

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Trombe_wall.jpg

http://www.green-conscience.com/1/post/2014/08/all-aboard-the-
earthship.html

https://www.google.com/maps/place/‫غزة‬

http://inhabitat.com/arcology-paolo-soleri-at-the-boston-architectural-
center/

www.perkinseastman.com/category_2400024_healthcare

http://www.startimes.com

177
‫المّلحق‬
‫المّلحق‬

‫أوأل‪ :‬الملحق األول‬

‫‪176‬‬
177
177
178
180
181
181
182
‫ثانيا‪ :‬الملحق الثاني‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫الجــــــــــــــــامعــــــــــــــــة اإلســــــــّلميــــــــة‪-‬غــــــــزة‬
‫عمادة الدراســـــــــــــــــــــات العليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬
‫كـلـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الــهنـــــدســــــــــــــة‬
‫قســــــــــم الهندســـــــــــــــــــــــــــــــــــة المعمـــــاريـــــة‬

‫اسـتبـــــانة‬

‫حفظه‪/‬ها اهلل‪،،،،‬‬ ‫أخي الفاضل ‪/‬أختي الفاضلة‬

‫تعتبر االستتتدامة من المفاهيم العالميَّة التي من خاللها يتم تقليل الضتترر النات من المباني على‬
‫البيئة وذلك بتقليل الغازات الضت تتارة الناتجة من هذه المباني وتقليل است تتتهالك هذه المباني للموارد‬
‫البيئية كالماء والنفط‪ ،‬وتهدف هذه االست ت تتتبانة إلى التعرف على مست ت تتتشت ت تتفيات قطاع غزة من َّ‬
‫عدة‬
‫مدى تطبي هذه المس تتتش تتفيات لمفاهيم االس تتتدامة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫جوانب يتم من خاللها قيا‬
‫تحليلها لمحاور س ت تتتة وهي الموقع واورض‪ ،‬االبتكار والتص ت تتميم‪ ،‬الطاقة‪ ،‬المياه‪ ،‬النفايات‪ ،‬جودة‬
‫البيئة الداخلية للمنشت ت ت ت ت ت تتأة‪ ،‬وحصت ت ت ت ت ت تتر أهم المشت ت ت ت ت ت تتاكل والمعوقات التي تحول دون تطبي مفاهيم‬
‫ثم إيجاد الحلول واالستراتيجيَّات التي تدعم‬
‫االستتدامة في أبنية المستشفيات في قطاع غزة‪ ،‬ومن َّ‬
‫ص تة‪ ،‬حيث تُش تكل هذه‬
‫تطبي مفاهيم االستتتدامة في أبنية المستتتشتتفيات في قطاع غزة بصتتفة خا َّ‬
‫االستتتبانة جزءا مهما من الد ارستتة التي تقوم بها الباحثة الستتتكمال متطلبات الحصتتول على درجة‬
‫المتاجس ت ت ت ت ت ت تتير في الهنتدست ت ت ت ت ت تتة المعمارية من كلية الهندست ت ت ت ت ت تتة بالجامعة اإلست ت ت ت ت ت تتالمية وهي بعنوان‬
‫"استراتيجيات تحقيق االستدامة في مباني المستشفيات"‪.‬‬

‫لذا نرجو من حضترتكم التكرم باإلجابة على جميع اوستئلة الواردة ضتمن هذه االستبانة‪،‬‬
‫وأن تتميز إجاباتكم بالدقة والموض ت تتوعيَّة من أجل تحقي اوهداف الالَّزمة للد ارس ت تتة الس ت تتابقة‪ ،‬واذ‬
‫تتقدم الباحثة ببالغ الش تتكر ووافر االحترام لحس تتن تعاونكم وكرم تجاوبكم في إنجاح هذه الرس تتالة‪،‬‬
‫فإنها تؤكد بأن المعلومات التي س ت ت ت تتوف يتم الحص ت ت ت تتول عليها من قبل ُكم لن تُس ت ت ت تتت ْخدم إال لغرض‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫الباحثة‬ ‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام والتقدير‬
‫م‪ .‬داليا جهاد َّ‬
‫كّلب‬

‫‪187‬‬
‫أوالا‪ :‬المعلومات الشخصية‪( :‬يرجى وضع إشارة (‪ )‬أمام اإلجابة الصحيحة)‬

‫‪ )0‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫‪ ‬ثانوية عامة فما دون‪............... :‬‬ ‫‪ ‬دبلوم‬ ‫‪ ‬بكالوريو‬ ‫‪‬دراسات عليا‬
‫‪ )6‬العمر‪:‬‬
‫‪ ‬من ‪ -20‬أقل من ‪70‬سنة‬ ‫‪ ‬أقل من‪20‬سنة‬
‫‪ 50‬سنة فأكثر‬ ‫‪ ‬من ‪ -70‬أقل من ‪50‬سنة‬
‫‪ )4‬التخصص‪:‬‬
‫‪ ‬أخرى‪.............:‬‬ ‫‪ ‬مهند‬ ‫‪ ‬ممرض‬ ‫‪ ‬طبيب‬
‫‪ )3‬عدد سنين الخبرة في مجال العمل‪:‬‬
‫‪ 10‬سنوات فأكثر‬ ‫‪ ‬من ‪ – 5‬أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪ ‬أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪ )1‬مكان العمل‪:‬‬

‫‪ ‬مستشفى شهداء اوقصى‬ ‫‪ ‬مستشفى عبد العزيز الرنتيسي‬ ‫‪ ‬مستشفى العودة‬


‫‪ ‬مستشفى غزة اووروبي‬ ‫‪ ‬مستشفى اومل‬

‫‪ )2‬ثانيا‪ :‬مجاالت الدراسة‬


‫‪ .0‬الموقع واألرض‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫األسئلة‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫(‪ :)1-1‬تقع المستشفى في موقع قريب من مختلف المناط‬
‫السكنية التي تشرف عليها‪.‬‬
‫(‪ :)1-1‬موقع المستشفى مناسب حيث تقع المستشفى على شوارع‬
‫رئيسية يسهل الوصول إليها‪.‬‬
‫(‪ :)2-1‬يقع المستشفى في مكان آمن بحيث يمكن الوصول إليها‬
‫من الطر المحيطة بطريقة آمنة‪.‬‬
‫(‪ :)7-1‬للمستشفى مدخالن أحدهما رئيسي واآلخر للطوارئ‬
‫وهناك فصل بين مدخل المستشفى الرئيسي ومدخل اإلسعاف‬
‫والطوارئ‪.‬‬
‫(‪ :)5-1‬تقع المستشفى في بيئة صحيَّة مناسبة تسمل بتشمي‬
‫المستشفى تشميسا مناسبا‪.‬‬
‫(‪ :)6-1‬تقع المستشفى في بيئة صحيَّة تسمل بتهوية المستشفى‬
‫التهوية المناسبة صيفا وشتاء‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫(‪ :)7-1‬تقع المستشفى في مكان تتوافر فيه مساحات خضراء‬
‫ومسطحات مائية مما يعمل على تحسين اوجواء داخل المستشفى‬
‫كما يسمل بتزويد المستشفى َّ‬
‫بالظالل‪.‬‬
‫‪ .6‬التصميم واالبتكار‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫األسئلة‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫الداخلة للفراغات مناسبة وغير‬ ‫(‪ :)1-1‬كمية أشعة الشم‬
‫مزعجة في الصيف والشتاء للحصول على اإلنارة والتدفئة‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫المناسبة‬ ‫(‪ :)1-1‬شكل المبنى ساعد على دخول أشعة الشم‬
‫للفراغات للحصول على اإلنارة والتدفئة الطبيعية‪.‬‬
‫(‪ :)2-1‬المبنى موجهه التوجيه المناسب للسماح بدخول أشعة‬
‫وكبر عدد من الفراغات للحصول على اإلنارة والتدفئة‬ ‫الشم‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫(‪ :)7-1‬عدد النوافذ في المبنى مناسبة للسماح بدخول أشعة‬
‫الالزمة للفراغات للحصول على اإلنارة والتدفئة الطبيعية‪.‬‬ ‫الشم‬
‫(‪ :)5-1‬حجم النوافذ ومساحاتها مناسبة للسماح بدخول أشعة‬
‫المناسبة للفراغ للحصول على اإلنارة والتدفئة الطبيعية‪.‬‬ ‫الشم‬
‫(‪ :)6-1‬معظم اووقات يتم االعتماد على التهوية الطبيعية‬
‫للوصول إلى الراحة المطلوبة‪.‬‬
‫(‪ :)7-1‬ال يتم االعتماد على التهوية والتكييف الميكانيكية معظم‬
‫اووقات وذلك باستخدام المراوح الكهربائية والمكيفات الهوائية‪.‬‬
‫(‪ :)7-1‬تسمل النوافذ بدخول الهواء الطبيعي المرغوب به بدون‬
‫الغير مريحة‪.‬‬ ‫إزعاج أشعة الشم‬
‫(‪ :)8-1‬العنصر النباتي والمائي المستخدم لتلطيف درجات‬
‫الح اررة ونشر الظالل كافية للسماح بتلطيف الجو بالقدر الكافي‪.‬‬
‫(‪ :)10-1‬وجود فر في درجات الح اررة بين الفراغات داخل‬
‫المبنى والمساحات خارجه‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ .4‬الطَّاقة‪.‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫األسئلة‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫(‪ :)1-2‬تم توجيه مباني المستشفى التوجيه المناسب مما أدى إلى‬
‫تقليل استهالك المبنى للطاقة‪.‬‬
‫(‪ :)1-2‬المساحات الخضراء والمسطحات المائية حول المبنى‬
‫موزعة بطريقة مدروسة سمحت لتقليل استهالك المبنى للطاقة‪.‬‬
‫(‪ :)2-2‬عدد النوافذ ومساحاتها وأماكنها مناسب في المبنى مما‬
‫يسمل بتقليل استهالك المبنى للطاقة‪.‬‬
‫(‪ :)7-2‬االعتماد على التهوية الطبيعية أكثر من االعتماد على‬
‫استخدام المراوح الكهربائية وأجهزة التكييف‪.‬‬
‫(‪ :)5-2‬تسخين المياه المستخدمة في المبني باستخدام اولواح‬
‫الشمسية المعروفة بتسخين المياه لتوفير المياه الساخنة للعاملين‬
‫والمرضى‪.‬‬
‫(‪ :)6-2‬يتم تزويد المبنى بالطاقة الكهربائية الالزمة له في مختلف‬
‫اووقات وفي أصعب الظروف‪.‬‬
‫(‪ :)7-2‬استخدام المستشفى لمولد كهربائي ذو قدرة مناسبة يتم‬
‫من خالله تزويدها بالطاقة الكهربائية الالزمة لها في حال انقطاع‬
‫التيار الكهربائي‪.‬‬
‫(‪ :)7-2‬يعتبر استخدام طر بديلة لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫كاستخدام الخاليا الكهروضوئية سيكون أكثر فعالية في تأمين‬
‫الكهرباء للمستشفى‪.‬‬
‫‪ .3‬المياه‪.‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫األسئلة‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫الكميات الالزمة للمستخدمين من‬
‫ّ‬ ‫(‪ :)1-7‬يتوافر في المستشفى‬
‫مياه الشرب النظيفة‪.‬‬
‫(‪ :)1-7‬هناك تسرب للمياه في اونابيب و َّ‬
‫المعدات للمراحيض أو‬
‫اودشاش أو المغاسل أو صنابير المياه في المستشفى‪.‬‬
‫(‪ :)2-7‬هناك فحص منتظم لنوعية المياه المستخدمة في‬
‫المستشفى وخصوصا المخصصة للشرب‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫(‪ :)7-7‬هناك حرص على ترشيد استخدام المياه في مختلف‬
‫اوماكن في المستشفى حفاظا على المياه‪.‬‬
‫(‪ :)5-7‬تجميع مياه اومطار ومعالجتها واالستفادة منها سياسة‬
‫ناجحة تتبعها المستشفى في ترشيد استهالك المياه‪.‬‬
‫‪ .1‬النفايات‪.‬‬
‫غير‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫األسئلة‬
‫بشدة‬
‫(‪ :)1-5‬يتم التخلص من النفايات الصادرة عن المستشفى‬
‫بمختلف أنواعها بطريقة سليمة ومنتظمة‪.‬‬
‫(‪ :)1-5‬تساعد المستشفى بإعادة تصنيع بعض المخلفات التي‬
‫يمكن االستفادة منها واعادة تصنيعها بتخصيص أماكن خاصة‬
‫لتجميعها‪.‬‬
‫(‪ :)2-5‬هناك فصل بين أنواع النفايات حيث تخصص مثال‬
‫أماكن لعو ار والمواد الكرتونية وأماكن ثانية لعدوات الطبية من‬
‫مخلفات اودوية واإلبر والمعدات الطبية وأماكن أخرى للمواد‬
‫البالستيكية وهكذا‪.‬‬
‫(‪ :)7-5‬يتم تصدير النفايات الغير طبية إلى جهات خاصة تجيد‬
‫التعامل معها بإعادة تدويرها واستخدامها‪.‬‬
‫‪ .2‬جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫غير‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫األسئلة‬
‫بشدة‬
‫(‪ :)1-6‬نوعية الهواء داخل المستشفى رديء وغير نقي تشوبه‬
‫الروائل الكريهة‪.‬‬
‫(‪ :)1-6‬يتم منع التدخين داخل المستشفى حفاظا على نظافة‬
‫الهواء وسالمة المرتادين‪.‬‬
‫(‪ :)2-6‬هناك أماكن مخصصة للمدخنين يوجد بها مرشحات‬
‫لتنقية الهواء أو تكون مفتوحة بحيث يتم تجديد الهواء باستمرار‪.‬‬
‫(‪ :)7-6‬يوجد في المبنى نسبة عالية من الرطوبة تؤدي إلى ظهور‬
‫العفن والبكتيريا وغيرها من مواد عضوية‪.‬‬
‫(‪ :)5-6‬يتم التأكد من تهوية المبنى بطريقة جيدة بصورة دورية‬
‫ومستمرة حفاظا على نقاء الهواء الداخلي للمستشفى‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫(‪ :)6-6‬درجات الح اررة للفراغات الداخلية للمستشفى مناسبة‬
‫ومالئمة ونسبة الرطوبة داخلها غير مزعجة‪.‬‬
‫(‪ :)7-6‬هناك تهويه خاصة بكل من المطابخ والحمامات وأماكن‬
‫التدخين المغلقة في المستشفى‪.‬‬
‫(‪ :)7-6‬يتم الحفاظ على نظافة المستشفى بصورة مستمرة ودورية‪.‬‬
‫(‪ :)8-6‬اوثاث المستخدم في المستشفى مريل وعملي‪.‬‬
‫(‪ :)10-6‬كثير من الفراغات في المستشفى تطل على المناظر‬
‫أو تتوافر فيها زراعة داخلية‪.‬‬ ‫الطبيعية التي تريل النف‬
‫(‪ :)11-6‬بعض الفراغات في المستشفى تتعرض للضجي‬
‫الخارجي من خارج المستشفى سواء حركة السيارات أو أصوات‬
‫أخرى مزعجة‪.‬‬
‫(‪ :)11-6‬بعض الفراغات في المستشفى تتعرض للضجي من‬
‫فراغات أخرى قريبة منها داخل المستشفى‪.‬‬

‫شاكرين حسن تعاونكم‬

‫‪188‬‬
‫ثالثا‪ :‬الملحق الثالث‬

‫تحكيم االستبانة‬
‫تم تحكيم االستبانة بعرضها على مجموعة من المتخصصين وهم‪:‬‬
‫َّ‬

‫‪ .1‬د‪ .‬عمر سعيد عصفور ‪...‬متخصص في االستدامة في العمارة‪.‬‬


‫‪ .1‬أ‪.‬د‪ .‬فريد صبل القي ‪ ...‬كمتخصص في االستدامة في العمارة‪.‬‬
‫‪ .2‬د‪ .‬سمير صافي‪ ...‬متخصص في التحليل االحصائي ودراسة االستبيانات‪.‬‬

‫‪100‬‬

You might also like