You are on page 1of 142

‫جامعة الزاوية‬

‫إدارة الدراسات العليا والتدريب‬


‫كلية اآلداب بالزاوية‬
‫قسم الجغرافيا‬

‫التحليل المكاني الستخدامات األرض بمدينة شكشوك‬


‫قدمت هذه الرسالة استكماالً لمتطلبات اإلجازة العالية (الماجستير) في الجغرافيا‬

‫إعداد الطالبة ‪ :‬آمال عبد الكريم علي الشبلي‬

‫إشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬محمد سالم ضو‬

‫لعام (‪2018‬م)‬
‫‪ ‬وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ‪‬‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫سورة طه‪ ،‬اآلية‪114 :‬‬

‫‌‬

‫‌أ‬
‫اإلهداء‬
‫إىل ‪...‬‬

‫من تعبا وشقيا ‪ ...‬ينتظران هذه اللحظة‪ ،‬ومل يبخال بشيء من أجل‬

‫دفعي إىل طريق العلم واملعرفة ‪.‬‬

‫إىل أبي و أمي األعزاء‬

‫إىل من كانوا عوناً يل يف حياتي ومشوار دراسيت ‪ ..‬زوجي‪،،‬‬

‫وأبنائي‬

‫وإىل أوىل الفضل علينا ‪ ،،‬إىل أساتذتي الكرام ‪...‬‬

‫‌‬

‫ب‬
‫‌ ‌‬
‫الشكر والتقدير‬

‫هلل الشكر واملنة له احلمد يف األوىل واآلخرة‬

‫أتقدم جبزيل الشكر والتقدير إىل األستاذ الدكتور‪/‬حممد سامل ضو على قبوله اإلشراف‬

‫على هذه الرسالة وما قدمه يل من عون إلكماهلا فجزاه اهلل عين كل خري‬

‫كما أتقدم بالشكر إىل أعضاء جلنة املناقشة األستاذ الدكتور اهلادي البشري املغريبي‬

‫واألستاذ الدكتور عم راهلامشي يوسف لتكرمهم ملناقشة هذه الرسالة وإبداء‬

‫آرائهم مما يثري هذا العمل من الناحية العلمية‬

‫وكذلك أتقدم جبزيل الشكر إىل رئيس وأعضاء هيئة التدريس بقسم اجلغرافيا جبامعة‬

‫الزاوية ملا قدموه من عون ولو بنصيحة‬

‫وإىل كل من أسهم معي يف إعداد هذا العمل املتواضع إلخراجه إىل حيز الوجود‬

‫فلهم مجيعاً مين جزيل الشكر‬

‫الباحثة‬

‫‌ج‬
‫قائمة المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫أ‬ ‫اآلية‬

‫ب‬ ‫اإلهداء‬

‫ج‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫د‬ ‫قائمة المحتويات‬

‫ط‬ ‫قائمة الجدول‬

‫ك‬ ‫قائمة األشكال‬

‫ل‬ ‫قائمة الخرائط‬

‫م‬ ‫قائمة الصور‬

‫ن‬ ‫الملخص‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪2‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫أوال ‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬فرضياتها‬
‫‪4‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهميتها‬
‫‪4‬‬ ‫رابعا‪ :‬أهدافها‬
‫‪5‬‬ ‫خامسا ‪ :‬منهجيتها‬
‫‪5‬‬ ‫سادسا ‪ :‬مجاالتها‬
‫‪6‬‬ ‫سابعا ‪ :‬أدواتها‬

‫‌ ‌د‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪6‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬هيكليتها‬
‫‪7‬‬ ‫تاسعا ‪ :‬المفاهيم والمصطلحات‬
‫‪8‬‬ ‫عاش ار ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الفصل الثاني‬
‫الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة‬
‫‪12‬‬ ‫أوال‪ :‬الخصائص الطبيعية‬
‫‪12‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -1‬الموقع‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -2‬الموضع‬
‫‪16‬‬ ‫‪ -3‬التركيب الجيولوجي‬
‫‪16‬‬ ‫‪ -4‬المظهر الطبوغرافي‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -5‬المناخ‬
‫‪19‬‬ ‫أ‪ -‬الح اررة‬
‫‪22‬‬ ‫ب‪ -‬الضغط الجوي والرياح‬
‫‪25‬‬ ‫ج‪ -‬الرطوبة النسبية‬
‫‪26‬‬ ‫د‪ -‬األمطار‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -6‬التربة‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -7‬الغطاء النباتي‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -8‬الموارد المائية‬
‫‪31‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الخصائص البشرية‬
‫‪31‬‬ ‫‪ -1‬النمو السكاني‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -2‬الزيادة الطبيعية‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -3‬الكثافة السكانية‬
‫‪34‬‬ ‫‪ -4‬توزيع السكاني‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -5‬التركيب السكاني‬

‫‌ه‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -6‬التركيب العمري‬
‫‪39‬‬ ‫‪ -7‬التركيب االقتصادي‬
‫الفصل الثالث‬
‫التخطيط العمراني بمدينة شكشوك‬
‫‪41‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪41‬‬ ‫أوال ‪ :‬التطور التاريخي لنشأة المدينة ‪:‬‬
‫‪45‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬مراحل التطور العمراني بالمدينة‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -1‬مخطط بولسيرفس فاديكو‬
‫‪47‬‬ ‫‪ -2‬اإلسكان‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -3‬التعليم‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -4‬الصحة‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -5‬المرافق الدينية والثقافية‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -6‬الرياضية والترفيه‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -7‬اإلدارة والخدمات العامة‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -8‬التسويق وألعمال‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -9‬النقل والمواصالت‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -10‬التزويد بالمياه‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -11‬المجاري والصرف الصحي‬
‫‪52‬‬ ‫‪-12‬جمع القمامة وتصريفها‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -13‬التزويد بالطاقة الكهربائية‬
‫‪55‬‬ ‫‪ -14‬االتصاالت السلكية والالسلكية‬
‫الفصل الرابع‬
‫تقييم المخططات العمرانية بالمدينة والمشكالت التي تواجه المخطط‬
‫‪58‬‬ ‫أوال ‪ :‬تقييم المخططات العمرانية بالمدينة‬
‫‪59‬‬ ‫التوقعات السكانية‬

‫‌ ‌و‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -1‬اإلسكان‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -2‬التعليم‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -3‬الصحة والضمان االجتماعي‬
‫‪62‬‬ ‫‪ -4‬المرافق الدينية والثقافية‬
‫‪63‬‬ ‫‪ -5‬الرياضة والترفيه‬
‫‪64‬‬ ‫‪ -6‬الخدمات اإلدارية العامة‬
‫‪66‬‬ ‫‪ -7‬التسويق واألعمال‬
‫‪66‬‬ ‫‪-8‬الصناعة‬
‫‪66‬‬ ‫‪ -9‬طرق النقل‬
‫‪68‬‬ ‫‪ -10‬التزود بالمياه‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -11‬المجاري والصرف الصحي‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -12‬جمع القمامة‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -13‬التزويد بالطاقة الكهربائية‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -14‬االتصاالت‬
‫‪72‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المشكالت التي تواجه مخطط مدينة شكشوك‬
‫الفصل الخامس‬
‫استخدامات األرض بمدينة شكشوك لعام ‪2017 -‬م‬
‫‪75‬‬ ‫أوال ‪ :‬أشكال التجمعات السكنية‬
‫‪75‬‬ ‫‪ -1‬نوع السكن‬
‫‪77‬‬ ‫‪ -2‬مساحة المساكن وطرق تمويلها‬
‫‪79‬‬ ‫‪ -3‬الحالة الفنية للمساكن‬
‫‪80‬‬ ‫‪ -4‬عدد الحجرات بالوحدة السكنية‬
‫‪82‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الخدمات التعليمية‬
‫‪82‬‬ ‫‪ -1‬المؤسسات التعليمية ومدى توفرها‬
‫‪85‬‬ ‫‪ -2‬الحالة الفنية للمؤسسات التعليمية‬

‫‌ز‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪86‬‬ ‫‪ -3‬مدى التقيد بتنفيذ المخطط‬
‫‪87‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الخدمات الصحية‬
‫‪78‬‬ ‫‪ -1‬المرافق الصحية المتوفرة‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -2‬مدى كفاءة الخدمات الصحية‬
‫‪90‬‬ ‫رابعا ‪ :‬خدمات الصناعة‬
‫‪82‬‬ ‫خامسا ‪ :‬النقل والمواصالت‬
‫‪93‬‬ ‫سادسا ‪ :‬خدمات الكهرباء‬
‫‪95‬‬ ‫سابعا ‪ :‬خدمات المياه والصرف الصحي‬
‫‪95‬‬ ‫‪-1‬المياه‬
‫‪95‬‬ ‫أ‪ -‬مصادر مياه الشرب‬
‫‪97‬‬ ‫ب‪ -‬مدى توفر المياه لألغراض المنزلية‬
‫‪99‬‬ ‫ج‪ -‬خزانات حفظ المياه‬
‫‪101‬‬ ‫‪ - 2‬الصرف الصحي‬
‫‪102‬‬ ‫ثامناً ‪ :‬خدمات جمع وتصريف القمامة‬
‫‪105‬‬ ‫تاسعا ‪ :‬المنتزهات والحدائق والمالعب الرياضية‬
‫‪107‬‬ ‫عاش ار ‪ :‬الخدمات السياحية‬
‫‪110‬‬ ‫أحدى عشر ‪ :‬الخدمات الدينية والتفافية‬
‫‪112‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪111‬‬ ‫النتائج‬
‫‪114‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪115‬‬ ‫المالحق‬
‫‪124‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‌ح‬
‫قائمة الجداول‬
‫رقم‬
‫الموضوع‬ ‫ت‬
‫الصفحة‬
‫‪18‬‬ ‫القيمة الفعلية للمطر‬ ‫‪1‬‬
‫كمية األمطار المتساقطة على منطقة الدراسة خالل الفترة‪1991 :‬م حتى‬
‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2003‬م‬
‫معدل النمو السنوي بمنطقة الدارسة خالل التعدادات السكانية‪1973 :‬م–‬
‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2006‬م‪.‬‬
‫معدل العام للمواليد والوفيات ومعدل النمو السنوي في األلف في الفترة من‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1980‬م – ‪1984‬م‬
‫تطور الكثافة السكانية العامة خالل السنوات‪1973 :‬م – ‪1984‬م –‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2006‬م – ‪2012‬م‬
‫‪35‬‬ ‫توزيع السكان حسب المحالت بمنطقة الدراسة لسنة‪2017 :‬م‬ ‫‪6‬‬
‫‪36‬‬ ‫التوزيع العمري للفئات العمرية والنوع حسب التعداد‪1995 :‬م‬ ‫‪7‬‬
‫‪45‬‬ ‫استخدامات األراضي في سنة‪1980 :‬م‬ ‫‪8‬‬
‫‪46‬‬ ‫التوقعات السكانية‪1980 :‬م‪2000 -‬م‬ ‫‪9‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 10‬البنية السكانية حسب العمر والجنس‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 11‬برنامج التنمية اإلسكانية‪1980 :‬م – ‪2000‬م‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 12‬الخدمات التسويقية في الفترة‪1980 :‬م‪2000 -‬م‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 13‬خصائص الطرق الحضرية‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 14‬ازدياد الطلب على مياه يوميا‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 15‬توزيع استخدامات األراضي لعام‪2000 :‬م‬
‫توزيع المؤسسات التعليمية داخل المدينة للسنوات‪1980 :‬م – ‪2000‬م –‬
‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2009‬م‬
‫توزيع المرافق الدينية والثقافية داخل مخطط المدينة للسنوات‪1980 :‬م –‬
‫‪62‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2000‬م – ‪2009‬م‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 18‬عدد الخطوط الهاتفية وسعة الشبكة المحلية داخل المدينة لسنة‪2009 :‬م‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 19‬نوع المساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪77‬‬ ‫‪ 20‬طرق تمويل البناء بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫‌ط‬
‫رقم‬
‫الموضوع‬ ‫ت‬
‫الصفحة‬
‫‪78‬‬ ‫‪ 21‬مساحة الوحدات السكنية بمدينة شكشوك‪2017 :‬م‬
‫‪79‬‬ ‫‪ 22‬الحالة الفنية للمساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪80‬‬ ‫‪ 23‬عدد الحجرات بالمساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 24‬توفر المؤسسات التعليمية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫حالة المباني والمؤسسات التعليمية حسب عينة الدراسة بمدينة شكشوك لعام‬
‫‪85‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪ 26‬المرافق الصحية المتوفرة بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 27‬مدى توفر الصيدليات بمدينة شكشوك‪2017 :‬م‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 28‬مدى كفاءة المرافق الصحية بمدينة شكشوك‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 29‬مدة كفاءة الخدمات الكهربائية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 30‬مصادر مياه الشرب بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 31‬نقص المياه المستعملة لألغراض المنزلية بمدينة شكشوك‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 32‬األماكن التي يعاني فيها السكان من نقص المياه‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 33‬مدى توفر ماجن بالمسكن‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 34‬طرق تصريف مياه الصرف الصحي بمدينة شكشوك‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 35‬مدى توفر خدمات القمامة بمدينة شكشوك‬
‫كيفية التخلص من القمامة في المناطق التي تصل إليها خدمات الجهاز‬
‫‪103‬‬ ‫‪36‬‬
‫بمدينة شكشوك‪2017 :‬م‬
‫‪104‬‬ ‫‪ 37‬فترات تجمع القمامة ونقلها بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 38‬مدى توفر الحدائق بالمنطقة السكنية بمدينة شكشوك‪2017 :‬م‬

‫ي‬
‫‌‌‬
‫قائمة األشكال‬
‫رقم‬
‫الموضوع‬ ‫ت‬
‫الصفحة‬
‫‪38‬‬ ‫الهرم السكاني للفئات العمرية والنوع لمنطقة الدراسة حسب تعداد ‪1995‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪76‬‬ ‫نوع المسكن‬ ‫‪2‬‬
‫‪78‬‬ ‫طرق تمويل البناء‬ ‫‪3‬‬
‫‪80‬‬ ‫الحالة الفنية للمساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬ ‫‪4‬‬
‫‪86‬‬ ‫الحالة الفنية للمؤسسات التعليمية‬ ‫‪5‬‬
‫‪88‬‬ ‫المرافق الصحية المتوفرة‬ ‫‪6‬‬
‫‪90‬‬ ‫التوزيع النسبي لمدى كفاءة المرافق الصحية‬ ‫‪7‬‬
‫‪95‬‬ ‫مدى كفاءة الخدمات الكهربائية‬ ‫‪8‬‬
‫‪97‬‬ ‫مصدر مياه الشرب‬ ‫‪9‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 10‬نقص المياه المستعملة لألغراض المنزلية‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 11‬طرق تصريف مياه الصرف الصحي‬
‫‪104‬‬ ‫‪ 12‬كيفية التخلص من القمامة في المناطق التي ال تصل إليها خدمات الجهاز‬

‫‌ك‬
‫قائمة الخرائط‬
‫رقم‬
‫الموضوع‬ ‫ت‬
‫الصفحة‬
‫‪13‬‬ ‫الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪15‬‬ ‫الموضع الجغرافي لمنطقة الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪20‬‬ ‫خطوط الح اررة المتساوية لمنطقة شكشوك وما حولها‬ ‫‪3‬‬
‫‪21‬‬ ‫خطوط الح اررة المتساوية لشهر يناير بغرب ليبيا‬ ‫‪4‬‬
‫‪21‬‬ ‫خطوط الح اررة المتساوية لشهر يوليو بغرب ليبيا‬ ‫‪5‬‬
‫‪23‬‬ ‫الضغط الجوي في فصل الشتاء‬ ‫‪6‬‬
‫‪23‬‬ ‫الضغط الجوي في فصل الصيف‬ ‫‪7‬‬
‫‪24‬‬ ‫األقاليم المناخية في شمال غرب ليبيا‬ ‫‪8‬‬
‫‪25‬‬ ‫المتوسط السنوي للرطوبة النسبية في شمال غرب ليبيا‬ ‫‪9‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 10‬المعدل السنوي األمطار في شمال غرب ليبيا‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 11‬استخدامات األراضي في سنة‪1980 :‬م‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 12‬استخدامات األراضي لسنة‪2000 :‬م‬

‫‌ل‬
‫قائمة الصور‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫ر‪.‬م‬


‫‪63‬‬ ‫‪ .1‬مقبرة مدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .2‬صالة للمناسبات االجتماعية – مدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪65‬‬ ‫‪ .3‬قسم جوازات مدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪65‬‬ ‫مركز األمن الوطني – مدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬ ‫‪.4‬‬
‫‪68‬‬ ‫محطة التزود بالوفود للسيارات‪ ،‬ووسائل النقل عام‪2018 :‬م‬ ‫‪.5‬‬
‫‪81‬‬ ‫نوع من المساكن بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬ ‫‪.6‬‬
‫‪82‬‬ ‫نوع من المساكن بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬ ‫‪.7‬‬
‫‪83‬‬ ‫مدرسة ابتدائية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬ ‫‪.8‬‬
‫‪84‬‬ ‫مدرسة إعدادية بمدينة شكشوك عام ‪2018‬م‬ ‫‪.9‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ .10‬مدرسة ثانوية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪87‬‬ ‫‪ .11‬المركز الصحي بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪89‬‬ ‫‪ .12‬صيدلية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪91‬‬ ‫‪ .13‬السوق العام بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪92‬‬ ‫‪ .14‬المحالت التجارية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪93‬‬ ‫‪ .15‬بعض واجهات المحالت التجارية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪94‬‬ ‫‪ .16‬محطة كهرباء شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪96‬‬ ‫‪ .17‬محطة المياه بمدينة شكشوك‪1992 :‬م‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ .18‬محطة المياه بمدينة شكشوك صورة للخزانات العلوية عام‪2018 :‬م‬
‫‪100‬‬ ‫‪ .19‬الخزانات األرضية (صورة للخزان األرضي) عام‪2018 :‬م‬
‫‪105‬‬ ‫‪ .20‬جزء من تجميع القمامة داخل االحياء لنقلها عام‪2018 :‬م‬
‫‪106‬‬ ‫‪ .21‬ملعب رياضي بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪107‬‬ ‫‪ .22‬صالة المناسبات االجتماعية بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪108‬‬ ‫‪ .23‬القصر األحمر التاريخي عام‪2018 :‬م‬
‫‪108‬‬ ‫‪ .24‬المدينة القديمة التاريخية عام‪2018 :‬م‬
‫‪109‬‬ ‫‪ .25‬غابات النخيل السياحية عام‪2018 :‬م‬
‫‪109‬‬ ‫‪ .26‬المسجد القديم بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪110‬‬ ‫‪ .27‬مسجد جعفر بن ابي طالب بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬
‫‪111‬‬ ‫‪ .28‬مسجد ‪ -‬بمدينة شكشوك عام‪2018 :‬م‬

‫‌ ‌م‬
‫الملخص‬

‫تتناول الد ارسةةة موضةةوع اسةةتخدامات األرض بمدينة شةةكشةةوك‪ ،‬وتتمثل مشةةكلة الد ارسةةة في‬

‫التداخل العشة ةوائي في اس ةةتخدامات األرض بالمدينة والتجاوز في حركة البناء العمراني العشة ةوائي‪،‬‬

‫األمر الذي أدى إلى نقص في الخدمات الضرورية للسكان‪.‬‬

‫وحاولت الد ارسة ةةة تحديد األسة ةةباب الكامنة وراء التداخل القائم في اسة ةةتخدامات األرض بالمدينة‪،‬‬

‫ومدى تأثير البيئة المحيطة والمظاهر الطبيعية على التخطيط العمراني‪ ،‬عالجت الد ارسة ة ة ةةة مدى إسة ة ة ةةهام‬

‫الموقع الجرافي والبيئة الطبيعية في إنش ة ةةاء المدينة وتطورها الحض ة ةةري‪ .‬كما هدفت الد ارس ة ةةة إلى التعرف‬

‫على واقع مدينة شكشوك وتحديد حجم واتجاه تطورها في المستقبل‪.‬‬

‫وتتمثل أهمية ا لد ارس ة ة ة ة ةةة في إعطاء ص ة ة ة ة ةةورة واض ة ة ة ة ةةحة لمخطط المدينة وما يمكن أن يحتاجه من‬

‫تغيرات مستقبلية ‪ ،‬خاصة وأن استخدامات األرض بالمدينة لم يسبق دراستها من قبل‪.‬‬

‫تناول الفص ة ةةل األول اإلطار‬ ‫لذلك تم تناول موض ة ةةوع الد ارس ة ةةة في خمس ة ةةة فص ة ةةول رئيس ة ةةة‪ ،‬حي‬

‫النظري للد ارس ةةة‪ ،‬وأوض ةةل الفص ةةل الثاني الخص ةةائص الطبيعية والبش ةرية لمنطقة الد ارس ةةة في حين‬

‫التخطيط العمراني لمدينة شة ة ة ة ةةكشة ة ة ة ةةوك خالل الفترة ‪2000-1980‬م‪ .‬كما‬ ‫أظهر الفصة ة ة ة ةةل الثال‬

‫مدى التنفيذ والصة ة ة ةةعوبات التي واجهته‪.‬‬ ‫أختص الفصة ة ة ةةل الرابع بتقييم المخطط العمراني من حي‬

‫أما الفصل الخامس فقد تناول استخدامات األرض بالمدينة لعام ‪.2017‬‬

‫وأخي اًر توصلت الدراسة إلى بعض النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬إن الموقع الجغرافي للمدينة والبيئة الطبيعية المحيطة بها أس ة ةةهمت في اختيار موقعها وتطور‬

‫استخدامات األرض بها‪.‬‬

‫‪ -2‬إن موقع المدية في س ة ةةهل منبس ة ةةط يتميز بقربه من مص ة ةةدر المياه المتمثل في العيون المائية‬

‫ساعد على اختيار موقعها ‪.‬‬

‫‪ -3‬أكدت الد ارس ة ة ة ةةة على ص ة ة ة ةةحة الفرض ة ة ة ةةية القائلة أن عدم تنفيذ مخطط المدينة كان نتيجة عدة‬

‫صعوبات منها مالية وتخطيطية أدت إلى عدم تنظيم استخدامات األرض بها‪.‬‬

‫الباحثة‬

‫ن‬
‫‌‌‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري‬

‫مقدمة‬
‫أوال ‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫ثانيا ‪ :‬فرضياتها‬
‫ثالثا‪ :‬أهميتها‬
‫رابعا‪ :‬أهدافها‬
‫خامسا ‪ :‬منهجيتها‬
‫سادسا ‪ :‬مجاالتها‬
‫سابعا ‪ :‬أدواتها‬
‫ثامنا ‪ :‬هيكليتها‬
‫تاسعا ‪ :‬المفاهيم والمصطلحات‬
‫عاش ارً ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫تتطلب عملية التحليل المكاني الستخدامات األرض العديد من األسس والمتطلبات الخاصة‬

‫بهذه العملية‪ ،‬ومن بين هذه المتطلبات جمع المعلومات الخاصة بالمدينة المراد دراستها‪ ،‬بحي‬

‫تشمل معلومات مناخية وطبوغرافية واجتماعية واقتصادية وحاالت المباني وارتفاعها ومواد اإلنشاء‪،‬‬

‫تشمل استخدامات األرض‬ ‫وتحديد اتجاهات حركة االمتداد العمراني والتوسع الحالي للمدينة بحي‬

‫بما فيها سواء كانت سكنية أو خدمية المتمثلة في المباني التعليمية والصحية واإلدارية والتجارية‬

‫وغيرها‪ .‬وذلك لتحديد حجم المدينة وشكلها ووظيفتها وتحديد المعلومات الطبيعية لنموها وتطورها؛‬

‫ثم تحليل مراحل ومعوقات النمو والتطور لها الستيعاب العدد السكاني الموجود حالياً والزيادة‬

‫المستقبلية‪.‬‬

‫لقد شهد العالم في السنوات األخيرة نمواً حضرياً متزايداً‪ ،‬وإن أكثر من ‪ %20‬من سكان‬

‫العالم يعيشون في مدن يزيد عدد سكانها عن ‪ 200000‬نسمة(‪.)1‬‬

‫وظهور مشكالت‬ ‫ويالحظ أن هناك سرعة واضحة في نمو وتطور المدن في العالم الثال‬

‫حضرية‪ ،‬وذلك لنقص الخدمة الضرورية التي يمكن بها مواجهة احتياجات السكان المتزايد(‪.)2‬‬

‫فأصبحت الحاجة للتوسيع في المخططات األصلية للمدن ضرورية حتى تستوعب هذه الزيادة‪،‬‬

‫ومن بينها مدينة شكشوك التي تطورت نتيجة لالمتداد العمراني األمر الذي يتطلب دراسة أوجه‬

‫(‪ )1‬منصور محمد الكيخيا‪ ،‬السكان‪ ،‬الجماهيرية دراسة في الجغرافية‪ ،‬دار الجماهيرية للنشر والتوزيع‪ 1990 ،‬ص‪. 80‬‬
‫(‪ )2‬منصة ة ةةور علي قلية‪ ،‬قلية‪ ،‬تقييم مخطط مدينة العجيالت واقامة المسة ة ةةتقبلية‪ ،‬رسة ة ةةالة ماجسة ة ةةتير غير منشة ة ةةوره‪ ،‬أكاديمية الدارسة ة ةةات العليا‪،‬‬
‫جنزور‪ ،2008 ،‬ص‪. 1‬‬

‫‪2‬‬
‫خدماتها واحتياجاتها السكانية األمر الذي رأته الباحثة إمكانية دراسة هذه المشكلة ومعرفة اتجاهات‬

‫السكان واستخدامات مخططات األرض‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫تتمثل مشكلة الدراسة في التداخل العشوائي الستخدامات األرض‪ ،‬حي يظهر بشكل واضل‬

‫من خالل زحف المناطق السكنية على األراضي الزراعية‪ ،‬مما ترتب عليه مشاكل تتعلق بالنمو‬

‫الحضري‪ ،‬وكذلك صعوبة المواصالت‪ ،‬وعدم توفر هذه الخدمة بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫كما أن مدينة شكشوك كغيرها من المدن شهدت في السنوات األخيرة تطور في االمتداد‬

‫العمراني‪ ،‬مما أدى إلى التجاوز في حركة البناء العشوائي‪ ،‬األمر الذي أدى إلى نقص في الخدمات‬

‫الضرورية للسكان‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بخدمات المرافق العامة‪ ،‬وحاولت هذه الدراسة اإلجابة على‬

‫عديد التساؤالت التي تتعلق بهذه المشكلة‪ ،‬ومن أبرزها ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما األسباب الكامنة وراء التداخل القائم في استخدامات األرض ؟‬

‫‪ - 2‬إلى أي حد يساهم النمو السكاني في اإلمتداد األفقي الحالي للمدينة ؟‬

‫‪ -3‬هل أدى البناء العشوائي داخل المدنية إلى توسيع اتجاهات ا لبناء خارج المخطط العمراني‬

‫للمدينة؟‬

‫‪ -4‬هل اثر التخطيط العمراني على البيئة المحيطة وبخاصة فيما يتعلق بالمظاهر الطبيعية للمدينة؟‬

‫ثانياً ‪ :‬فرضياتها ‪:‬‬

‫‪-1‬أسهم الموقع الجغرافي والبيئة الطبيعية للمدينة في اإلنشاء واستخدامات األراضي بها ‪.‬‬

‫‪ -2‬إن الزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها المدينة أدت إلى امتداد حركة البناء بشكل سريع‬

‫وزحفها على األراضي الزراعية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-3‬لقد واجه تطبيق المخطط عدة صعوبات منها مالية‪ ،‬وتخطيطية مما أدى إلى عدم تنظيم استخدامات‬

‫األرض بالمدينة‪.‬‬

‫‪ -4‬هناك ارتباط بين المرافق الخدمية الموجودة داخل المخطط‪ ،‬والمشكالت التي تعاني منها‬

‫المدينة خاصة حركة المرور وازدحام السيارات‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬أهميتها ‪:‬‬

‫تتمثل أهمية الدراسة في إعطاء صور واضحة لمخطط المدينة‪ ،‬وما يمكن أن تحتاجها من‬

‫تغيرات مستقبلية‪ ،‬وتوضيل النسيج العمراني الذي يتوافق مع المخطط العام للمدينة في المستقبل‪،‬‬

‫وإيجاد أسس تخطيطية تتماشي مع التوسيع الحضري‪ ،‬وإعطاء صورة عن المشكلة التي تعاني منها‬

‫المدينة في غياب المتابعة في تنفيذ المخططات‪ ،‬وبخاصة وأن المدينة لم يسبق دراستها بشكل‬

‫كامل وتوضيل مظاهرها الطبيعة والسياحية والثقافية التي تزخر بها‪ .‬ويكمن تلخيص أهمية الدراسة‬

‫في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحسين بيئة الحياة الحضرية داخل المدينة‪.‬‬

‫‪ -2‬توفير انسجام في استخدامات األرض بالمدينة ‪.‬‬

‫‪ -3‬النظر إلى اتجاهات النمو والتوسع العمراني للمدينة وإيجاد بدائل لها‪.‬‬

‫‪ -4‬إعطاء صورة واضحة لمخطط المدينة الحالي وإيجاد أسس تخطيطية تتماشى مع التوسع الحضري‪.‬‬

‫‪ -5‬إن عملية تقييم المخطط بعد عملية التخطيط البد منها لجعل المخطط أكثر فائدة‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬أهدافها ‪:‬‬

‫تهدف الدارسة إلى ما يأتي ‪:‬‬

‫‪-1‬التعرف على واقع مدينة شكشوك‪ ،‬وتحديد حجم واتجاه تطورها في المستقبل‪.‬‬

‫‪ -2‬إجراء دراسة شاملة للمدينة واستخدامات األراضي بها لتحديد العوامل الطبيعية والبشرية التي‬

‫أثرت في استخداماتها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -3‬توضيل مخططات المدينة وتقييم مراحل تنفيذها‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد خصائص الوحدات السكنية بالمدينة‪ ،‬ودورها كمركز حضري ‪.‬‬

‫‪ -5‬توضيل المشكالت والسلبيات التي تواجه استخدامات األراضي‪ ،‬واالمتداد العمراني وإمكانية‬

‫اقتراح حلول مناسبة لها ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬منهجيتها ‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬وذلك بتحليل البيانات المتوفرة من الدراسة الميدانية‬

‫عن المدينة واستخدامات األرض بالمدينة ومراحل تطورها‪ .‬كما تم االعتماد على المنهج التاريخي‬

‫وذلك بتتبع مراحل نشأة المدينة ونموها خالل الفترات الماضية بما فيها من مخططات عمرانية‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬مجاالتها ‪:‬‬

‫‪ -1‬المجال المكاني‪:‬‬

‫أ‪ -‬الموقع الجغرافي‪:‬‬

‫تقع مدينة شكشوك في جنوب سهل الجفارة‪ ،‬في غربي ليبيا‪ ،‬يحدها من الجنوب السفوح‬

‫الشمالية للجبل الغربي ومن الغرب مدينة الجوش‪ ،‬ومن الشرق قصر الحاج‪ ،‬والجنوب الشرقي‬

‫مدينة جادو‪ ،‬ومن الشمال سهل جفاره وتبلغ مساحتها الجغرافية حوالي (‪4‬كم‪. )2‬‬

‫ومن ناقلة القول بأنها تسميتها بشكشوك ترجع أن موقع المدينة الحالي كان يمتاز بكثرة‬

‫األشواك حولها في الفترة الماضية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الموقع الفلكي ‪:‬‬

‫تقع مدينة شكشوك عند تقاطع خط طول‪ 11ْ 57َ :‬شرقاً بدائرة العرض‪ 32ْ 01َ :‬شماالً‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬المجال الزماني ‪:‬‬

‫تم تناول موضوع الدراسة حسب حدودها اإلدارية لعام ‪2016‬م‪ ،‬وذلك بتحليل كل البيانات‬

‫المتحصل عليها عن المدينة خالل مراحل تطورها‪.‬‬

‫‪ -3‬المجال البشري ‪:‬‬

‫يعد السكان بمدينة شكشوك البالغ عددهم (‪ )3500‬نسمة وتوزيعهم الجغرافي وأماكن تركزهم‬

‫باإلضافة إلى أوجه استخدامات األرض بها‪ .‬المتمثلة في المؤسسات الخدمية وكافة المرافق‬

‫واألنشطة المختلفة‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬أدواتها ‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة على والمنهج الوصفي والتاريخي واختيار أداة االستبيان والدراسة الميدانية‬

‫للحصول على المعلومات والبيانات‪ ،‬األمر الذي تتطلب إعداد استمارة استبيان إلمكانية الحصول‬

‫أخذت عينة عشوائية بواقع ‪ %5‬من المجموع الكلي‬ ‫على المعلومات والبيانات المطلوبة‪ ،‬حي‬

‫البالغ عددهم ‪ 432‬أسرة حسب إفادة السجل المدني للمدينة لعام ‪.2017‬‬

‫كما اعتمدت الدارسة باإلضافة إلى ذلك على الكتب والرسائل العلمية والتقارير الرسمية المنشورة‬

‫والخرائط‪ ،‬والمخططات العمرانية‪ ،‬والصور الجوية التي لها عالقة بموضوع الدراسة‪ ،‬والبيانات المتحصل‬

‫عليها من خالل المقابالت والدراسة الميدانية للمدينة خالل عام ‪2016‬م ‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬هيكليتها ‪:‬‬

‫إلمكانية الحصول على نتائج علمية منظمة تم تناول الموضوع في خمس فصول رئيسة‪:‬‬

‫الفصل األول يتناول اإلطار النظري مشتمالً على مشكلة الدراسة‪ ،‬أهميتها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬فرضيتها‪،‬‬

‫منهجيتها‪ ،‬حدودها‪ ،‬أدواتها‪ ،‬هيكليتها‪ ،‬المفاهيم والمصطلحات‪ ،‬الدراسات السابقة‪ ،‬واختص الفصل‬

‫الثاني بدراسة الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫فيوضل التخطيط العمراني لمدينة شكشوك‪ ،‬كما أن الفصل الرابع خصص لتقييم‬ ‫أما الفصل الثال‬

‫المخططات العمرانية‪ ،‬في حين اظهر الفصل الخامس ‪،‬استخدامات األرض في مدينة شكشوك‬

‫لعام‪2016 :‬م ‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬المفاهيم والمصطلحات ‪:‬‬

‫• التخطيط الحضري‪ :‬هو عبارة عن تنظيم المباني‪ ،‬واستخدام األراضي بهدف رفع مستوى‬

‫االقتصادي واالجتماعي عموما(‪.)1‬‬

‫• التخطيط‪ :‬هو مجموعة االستراتيجيات التي تتبعها مراكز اتخاذ الق اررات للتنمية والتوجيه والنمو‬

‫(‪)2‬‬
‫والتوسيع البيئات الحضرية‪ ،‬وهو احد مسئوليات الدولة‬

‫• استخدامات األراضي ‪ :‬يعني مجموعة األنشطة والفعاليات سواء كانت اقتصادية كالتجارة‬

‫والصناعة‪ ،‬والخدمات االجتماعية والثقافية‪ ،‬كالمساكن‪ ،‬والمدارس والجامعات‪ ،‬أو اإلدارية‬

‫كالدوائر الحكومية‪ ،‬والمكاتب الدولية األخرى‪ ،‬وتمثل هذه األنشطة موضوع خاص داخل المدينة‬

‫‪.‬‬

‫• البناء العشوائي‪ :‬هو امتدادات عمرانية غير مخططة لها بأطراف المدينة‪ ،‬وهذه عبارة عن‬

‫مباني جديدة في إنشائها أدت إلى الزحف على األراضي الزراعية المحيطة بالمدينة(‪.)3‬‬

‫عاش اًر ‪ :‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫(‪ )1‬محمد أزهر السماك‪ ،‬استخدامات األرض (بين النظرية والتطبيق) دار الكتب للطبع والنشر جامعة الموصل‪ ،‬العراق‪1985 ،‬م‪ ،‬ص‪218:‬‬
‫(‪)2‬علي الحوت تخطيط الحضري‪ ،‬دار الكتب الوطنية‪ ،‬بنغازي‪1990 :‬م‪ ،‬ص‪28‬‬
‫(‪ )3‬احمد خالد عالم‪ ،‬تخطيط المدن‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪1980 :‬م‪ ،‬ص‪187 :‬‬

‫‪7‬‬
‫• أشار أبوعيانة في كتابه‪( :‬جغرافيا السكن والسكان) لسنة‪2002 :‬م إلى إنشاء المدن وتطورها(‪،)1‬‬

‫وتحدث بشكل مفصل عن إنشاء المدن‪ ،‬وعن استخدامات األراضي داخل المدن‪ ،‬وعن مشكالت‬

‫الحياة في المدن‪ ،‬إال أن الدراسة المذكورة لم تتطرق إلى التحليل المكاني الستخدامات األرض‪.‬‬

‫• تناول عموره في كتابة‪( :‬ليبيا تطور المدن والتخطيط الحضري) ‪1998‬م‪ ،‬تطور المدن الليبية‬

‫أوضل أهم الحلول لمعالجة مشاكل التخطيط الحضري وفق منهجية مناسبة تعتمد على‬ ‫حي‬

‫األسس والمعايير المعمول بها عالميا(‪ .)2‬غير أنه لم يتناول تحليل استخدامات األرض‪.‬‬

‫• خصص الحجاجي في دراسة‪( :‬ليبيا الجديدة سنة‪1989 :‬م) دراسة الظروف الطبيعة والبشرية‬

‫(‪)3‬‬
‫غير أنه لم يتناول منطقة الدراسة‪.‬‬ ‫والجغرافيا واالقتصادية‬

‫السكان‬ ‫• بين السعودي في دراسته الوطن العربي‪( :‬دراسة في المالمل الجغرافية) من حي‬

‫واإلنتاج الزراعي‪ ،‬وكانت الدراسة مبسطة مختصرة عن بعض الجوانب مثل السكان‪ ،‬واإلنتاج‬

‫(‪)4‬‬
‫الزراعي‪ ،‬غير أنه لم يشر إلى مدينة شكشوك‪.‬‬

‫• أظهر جودة في دراسة الجيومرفولوجية عام‪1996 :‬م تطور الجيومرفولوجية لبعض األقاليم‬

‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫بليبيا كدراسة الطبيعية للمناطق من خالل التركيب العام وامتداده الجغرافي‬

‫• وضحت دراسة صقر عام‪2002 :‬م العالقة بين مدينة غريان‪ ،‬وريفها المجاور‪ ،‬وتحديد الطبيعة‬

‫إن مدينة غريان تقوم بدور المركز في تزويد المناطق‬ ‫لهذه العالقة المتواصلة فيها‪ ،‬حي‬

‫الريفية المحيطة بها بالمتطلبات الحياتية من المواد االستهالكية‪ ،‬كما توصل إلى أن مدينة‬

‫غريان تعد مسرحا ألغلب الوظائف التي يمارسها سكان اإلقليم‪ ،‬وإن لشبكة الطرق داخل اإلقليم‬

‫(‪ -)1‬فتحي محمد ابو عيانة‪ ،‬جغرافية السكن واإلسكان‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬اإلسكندرية‪2002 :‬م ‪ ,‬ص‪.271 :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬علي ميلود عمورة‪ ،‬ليبيا تطور المدن والتخطيط الحضري‪ ،‬دار الملتقي للطباعة والنشر ‪ ,‬بيروت‪1998 :‬م ص‪390:‬‬
‫(‪-)3‬سالم الحجاجي‪ ،‬ليبيا الجديدة‪ ،‬منشورات مجمعة لفاتل للجامعات‪ ،‬طرابلس‪1989 :‬م‬
‫(‪ -)4‬محمد سعودي‪ ،‬الوطن العربي‪ ( :‬دراسة في المالمل الجغرافية )‪ /‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪1982 :‬م‪.‬‬
‫(‪ -)5‬جودة حسين جودة‪ ،‬جغرافية اإلقليمية‪ ،‬منشاة المعارف النشر‪ ،‬اإلسكندرية‪1996 :‬م‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫دو اًر في زيادة وتحسين العالقة بين المدينة وريفها المجاور مثل الوظيفة التسويقية‪ ،‬واإلدارية‪،‬‬

‫والصحية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والخدمية(‪ ، )1‬إال أن هذه الدراسة لم تتناول تحليل استخدامات األرض‪.‬‬

‫• ناقش المبروك في دراسته مدينة جادو ‪-‬دراسة في الجغرافية المدن‪ -‬عام‪2003 :‬م إلى‬

‫استخدامات األرض وفق المخطط العمراني الذي تناولته دراسته(‪.)2‬‬

‫• أشار احمد في دراسته النمو السكاني في مدينة جادو و أض ارره على استهال ك المياه عام‬

‫‪ 2003‬إلى أن معدالت النمو السكاني معتدلة نسبيا نتيجة معدالت الزيادة الطبيعية (المواليد‬

‫والوفيات)‪ ،‬وانخفاض معدالت الهجرة الوافدة‪ ،‬كما يسيطر عليها مناخ شبة صحراوي يتميز‬

‫بندرة األمطار وسقوطها في فصل الشتاء مع تعاقب فترات الجفاف(‪ ،)3‬إال أن هذه الدراسة لم‬

‫تتطرق إلى التحليل المكاني الستخدامات األرض بالمدينة‪.‬‬

‫توصلت‬ ‫• تناولت المعلول في دراستها مدينة يفرن‪( :‬دراسة في جغرافية المدن) ‪1999‬م بحي‬

‫إلى إخطار نمو المدينة وتوسعها بالرغم من العوائق الطبيعية التي تحد من عملية النمو‪ ،‬حي‬

‫زادت مساحة المدينة ‪ 561‬هكتار عام‪1966 :‬م إلى ‪ 240‬هكتار عام‪1998 :‬م‪ ،‬كذلك انخفاض‬

‫معدالت الهجرة لمغادرة المدينة‪ ،‬والتي بدأت مع توفير فرص العمل في المدن الساحلية الكبرى‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬

‫‪-‬بين عبيد في دراسة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في اإلنتاج الزراعي بمنطقة نالوت عام‪:‬‬

‫‪2012‬م تنوع مظاهر السطل‪ ،‬والتدرج في االرتفاعات يعطي تنوع للظروف المناخية والنباتية‪ ،‬كما‬

‫(‪ -)1‬صةةقر سةةاسةةي صةةقر‪ ،‬مدينة غريان وعالقتها اإلقليمية مع ريفها المجاورة‪ ،‬رسةةالة مقدمة لينال درجة الماجسةةتير غير المنشةةورة‪2001 :‬م‪،‬‬
‫ص‪.12‬‬
‫(‪-)2‬عبدهللا علي المبروك‪ ،‬مدينة جادو (د ارسة ة ة ةةة في الجغرافية المدن) قسة ة ة ةةم الجغرافيا‪ ،‬قسة ة ة ةةم كلية اآلداب‪ ،‬ماجسة ة ة ةةتير غير منشة ة ة ةةورة‪ ،‬الزاوية‪:‬‬
‫‪2003‬م ‪ ،‬ص ‪.5‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬شرف الدين احمد‪ ،‬النمو السكاني في المدينة جادو واثره على استهالك المياه‪ ،‬رسالة ماجستير طرابلس‪2005 :‬م‪ .‬ص‪.1‬‬
‫(‪ -)4‬فاطمة سة ةةليمان المعلول‪ ،‬مدينة يفرن ( د ارسة ةةة في الجغرافيا المدن ) قسة ةةم الجغرافيا كلية اآلداب رسة ةةالة ماجسة ةةتير غير منشة ةةورة الزاوية‪:‬‬
‫‪1999‬م ‪ ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪9‬‬
‫الموقع‬ ‫تناول الظروف الطبيعية والبشرية‪ ،‬فكانت دراسته قريبة من موضوع الدراسة من حي‬

‫محتوى الموضوع؛ ألنه تناول‬ ‫الجغرافي والظروف الطبيعية (‪ ،)1‬إال أنها تختلف عنها من حي‬

‫اإلنتاج الزراعي بمنطقة نالوت‪ ،‬ولم يتناول استخدامات األرض بها‪.‬‬

‫(‪ -)1‬حسةين خليفة امحمد عبيد‪ ،‬العوامل الطبيعة والبشةرية المؤثرة في اإلنتاج الزراعي بمنطقة نالوت‪ ،‬رسةةالة ماجسةةتير غير منشةةورة‪ ،‬أكاديمية‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬طرابلس‪2012 :‬م‪ ،‬ص‪.5‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة‬

‫أوال ‪ :‬الخصائص الطبيعية‬

‫‪ .1‬الموقع‪.‬‬

‫‪ .2‬الموضع‪.‬‬

‫‪ .3‬التركيب الجيولوجي‬

‫‪ .4‬المظهر الطبوغرافي‬

‫‪ .5‬الظروف المناخية‬

‫‪ .6‬التربة‬

‫‪ .7‬الغطاء النباتي‬

‫‪ .8‬الموارد المائية‬

‫ثانيا ‪ :‬الخصائص البشرية ‪:‬‬

‫‪ .1‬النمو السكاني‬

‫‪ .2‬الزيادة الطبيعية‬

‫‪ .3‬الكثافة السكانية‬

‫‪ .4‬تركيب سكان المنطقة‬


‫الفصل الثاني‬
‫الظروف الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة‬

‫أوالً‪ -‬الخصائص الطبيعية‬


‫تمهيد‪:‬‬
‫إن التخطيط ألي إقليم أو مدينة قد يتأثر بضوابط عدة‪ ،‬والتي بدورها تؤثر على أساليب‬

‫استخدام األرض لتشمل استغالل الموارد‪ ،‬واستخدامات السكن‪ ،‬وكل الوظائف الخدمية داخل‬

‫المخطط (‪ ،)1‬وتأتي هذه الضوابط التخطيطية من خالل الواقع الطبيعي‪ ،‬وكذلك من خالل الواقع‬

‫البشري للمنطقة‪ ،‬فعلى المخطط الجغرافي أن يأخذ في االعتبار الخصائص الطبيعية والبشرية التي‬

‫تؤثر على العملية التخطيطية‪ ،‬فاإلقليم الجغرافي هو الوعاء الذي تتفاعل به العناصر الطبيعية‬

‫والبشرية لتعطي للمخطط الصورة المثلى عن المتغيرات المكانية التي يجب أخدها بعين االعتبار‬

‫عند وضع المخطط العام(‪.)2‬‬

‫‪ -1‬الموقع ‪:‬‬

‫تقع مدينة شكشوك جغرافياً في جنوب سهل الجفارة تحدها السفوح الشمالية للجبل الغربي‪،‬‬

‫وأقرب المدن لها من ناحية الغرب مدينة الجوش ومن ناحية الجنوب الشرقي مدينة جادو (خريطة‬

‫‪ ، )1‬أما من ناحية الشمال فهي تقع في الجزء الجنوبي لسهل الجفارة كما تحيط بها سفوح الجبل‬

‫الغربي من جهتي الجنوب والشرق ويمر بها الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة نالوت ومدينة‬

‫طرابلس‪.‬‬

‫وتقع فلكياً في الشمال الغربي من األراضي الليبية عند تقاطع خط طول ‪ 11 57‬شرقاً بدائرة‬

‫عرض ‪ 32 01‬شماالً(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬منصور قلية ‪ :‬مصدر سابق ‪ ,‬ص‪17:‬‬


‫(‪ )2‬صالح الدين علي الشامي ‪ :‬الجغرافيا د عامة التخطيط ‪ ,‬منشاة المعارف‪1990 :‬م ‪ ,‬ص‪.153:‬‬
‫(‪ )3‬بولسيرفيس‪ ،‬شكشوك المخطط العام ‪ ،2000‬التقرير النهائي ‪ ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪12‬‬
‫خريطة‪ )1( :‬الموقع الجغرافي لمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً إلى‪ :‬بولسيرفس‪ ،‬المخطط الشامل شكشوك‪2000 :‬م‪ ،‬التقرير النهائي وزارة المرافق‬

‫‪13‬‬
‫‪ -2‬الموضع ‪:‬‬

‫يقصد بالموضع موقع المدينة بالنسبة لإلقليم وللظواهر الجغرافية المختلفة‪ ،‬ويتحكم موضع‬

‫أي منطقة في الوظائف التي تؤديها‪ ،‬والدور الذي تلعبه‪ ،‬فالمناطق التي تقع في السهول الفسيحة‬

‫تختلف في وظائفها عن المناطق لظروفها المحلية من جهة‪ ،‬وألهمية موقعها العام من جهة أخرى‪،‬‬

‫كما يلعب الموضع دور كبير في توفير الحماية لها‪ ،‬وبخاصة عند اختيار المواقع التي تكثر فيه‬

‫العقبات أمام المهاجمين(‪.)1‬‬

‫يتميز موقع شكشوك بقربه من الماء المتمثل في العيون التي أقيمت عليها المدينة‪ ،‬فهي‬

‫تحتوي على ثالثة عيون من الماء داخل مخططها‪ ،‬فهذا األمر أدى إلى اختيار موقع مدينة‬

‫شكشوك‪.‬‬

‫هذا الموضع الذي تمتاز به مدينة شكشوك من الناحية الجغرافية‪ ،‬يمكن من خالله االمتداد‬

‫العمراني في المستقبل ناحية الشمال والغرب لوجود سهل منبسط ال توجد فيه عوائق طبيعية تحول‬

‫دون التطور العمراني بها‪ ،‬كما هو مبين من الخريطة (‪ ،)2‬وهذا ما يؤكد الفرضية القائلة‪ :‬إن‬

‫الموقع الجغرافي والبيئة الطبيعية للمدينة أسهمت في نشأة وتطور مركزها الحضري واستخدامات‬

‫األرض‪.‬‬

‫‌‬

‫(‪ )1‬فتحي محمد أبو عيان ‪ ,‬جغرافية العمراني ‪ ,‬دار المعرفة الجامعية ‪ ,‬اإلسكندرية‪1993 :‬م‪ ,‬ص‪.246 :‬‬

‫‪14‬‬
‫خريطة‪ ) 2( :‬الموضع الجغرافي لمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬بولسيرفس‪ ،‬المخطط الشامل شكشوك‪2000 :‬م التقرير النهائي وزارة المرافق‪ ،‬بولندا‪ ،‬ص‪15 :‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -3‬التركيب الجيولوجي‪:‬‬

‫إن منطقة الدراسة من الناحية الجيولوجية جزء ال يتج أز من منطقة سهل الجفارة‪ ،‬وكان‬

‫شمال ليبيا عبارة عن بحر عظيم االتساع‪ ،‬يعرف ببحر تتيس الذي شمل معظم شمالها‪ ،‬وإنه كان‬

‫تعرض لسلسة من حركات الرفع والخفض من خالل الطغيان‬ ‫يتقدم فترة وينحسر أخرى‪ ،‬حي‬

‫والتراجع الذي استمر فترات زمنية طويلة‪ ،‬تكونت العديد من الترسبات عبر األزمنة الجيولوجية‬

‫المختلفة‪ ،‬ففي أواخر الزمن الجيولوجي الثال ‪ ،‬ومنذ االيوسين األعلى كانت ليبيا قد أخذت صورتها‬

‫الحالية‪ ،‬وإذا ما أخذنا في االعتبار إن المنطقة شمال أفريقيا منطقة الضعف بالنسبة للقشرة األرضية‪،‬‬

‫(‪)1‬‬
‫كما أن السهول الساحلية التزال في دور التكوين‬

‫أثناء هذه الفترات تمت الصورة الطبيعية لسهلي الجفارة في الغرب‪ ،‬وسهل بنغازي‪ ,‬فتكونت‬

‫هذه السهول من الصخور الرسوبية‪ ،‬وهي عبارة عن صخور مايو سينية بحرية النشأة تغطيها‬

‫رواسب باليستوسينية أغلبها من أصل قاري‪ ،‬رواسب فيضيه حملتها إليها األودية‪ ،‬والمجاري المائية‬

‫من الجبال التي تحدها من الجنوب‪ ،‬كما تغطيها في أغلب أجزائها طبقات رقيقة من التربة الحمراء‪،‬‬

‫وتمثل الصخور الجيرية الميوسينية مخازن وموصل جيد للماء الجوفي‪ ،‬وهي صخور لينة بطبيعتها‬

‫غنية بالحفريات التي تعطي لها نسيجا إسفنجيا كما أنها تحتوي على فواصل وشقوق أصلية وثانوية‬

‫تعد الموصل الرئيس للمياه الجوفية ‪.‬‬

‫‪ - 4‬المظهر الطبوغرافي‪:‬‬

‫اليزيد ارتفاعها عن‪200 :‬متر‬ ‫إن منطقة الدارسة عبارة عن أرض قليلة االرتفاع‪ ،‬حي‬

‫فوق مستوى سطل البحر(‪ ،)2‬كما أوضحت الدارسة التي قامت بها الشركة بول سيرفس‪ ،‬إن المدينة‬

‫(‪ )1‬محمد المبروك المهدوي ‪ ,‬جغرافية ليبيا البشرية ‪ ,‬دار الكتب الوطنية بنغازي ‪ ,‬ط ‪1998 : 3‬م ‪ ,‬ص‪. 22 :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫فارس احمد العالوي‪ ،‬تاريخ مدينة شكشوك‪ ،‬مكتبة او تماريت ط‪2000 :1‬م‪ ،‬ص‪40 :‬‬

‫‪16‬‬
‫نتيجة لوقوعها عند قدم الجبل‪ ،‬فإن بها مرتفعات ومنخفضات‪ ،‬فقد أجريت عليها بعض التعديالت‬

‫لتسويتها باستثناء المناطق التي تمر بها األودية‪ ،‬فقد تجنبت الشركة البناء في مجاري األودية‪،‬‬

‫وعموما فإن أرض المخطط التخلو من المظاهر التضاريسية التي تقف عائقا أمام البناء والتعمير‬

‫الحضري‪.‬‬

‫‪ - 5‬المناخ ‪:‬‬

‫درجة الح اررة والضغط‬ ‫يقصد بالمناخ حالة الجو في مكان ما خالل فترة طويلة من حي‬

‫الجوي‪ ،‬والرطوبة‪ ،‬والتساقط‪ ،‬كما يهتم المناخ بدارسة األحوال الشاذة في أحوال الطقس كفترات‬

‫الجفاف‪ ،‬والفيضانات والتطرفات الح اررية العظمى ‪.‬‬

‫ومناخ ليبيا مناخ صحراوي بوجه عام‪ ،‬وذلك لقصر مدى المؤثرات البحرية‪ ،‬ووقوع أغلب‬
‫(‪)1‬‬
‫أجزاء البالد تحت تأثير المناخ الصحراوي‬

‫فاألجزاء الشمالية تتعرض ألحوال مناخية تشبه كثي ار األحوال المناخية التي تسود الصحراء‬

‫في فصل الصيف‪ ،‬كاالرتفاع الشديد في درجات الح اررة‪ ،‬والتباين الواضل في المتوسط اليومي‬
‫(‪)2‬‬
‫إقليم مناخ البحر المتوسط‪،‬‬ ‫والفصلي‪ ،‬والرياح المحملة باألتربة‪ ،‬والغبار‪ ،‬وفي شمال ليبيا يسود‬

‫الحياة االستقرار والنشاط االقتصادي والعمراني أي منطقة جذب بشري‪ ،‬وإقليم المناخ‬ ‫حي‬

‫الجفاف والعزلة‪ ،‬والطرد البشري ويفصله إقليم انتقالي استبس‪ ،‬إقليم‬ ‫الصحراوي في الجنوب حي‬

‫إن منطقة الدراسة تقع ضمن نطاق االستبس‪ ،‬إضافة إلى إقليم‬ ‫الترحال والرعي المنتقل‪ ،‬حي‬

‫السالسل الجبلية المتمثلة في الجبل الغربي والجبل األخضر ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫امحمد محمد مقيلي‪ ،‬الطقس والمناخ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة – االسكندرية‪1995 :‬م‪ ،‬ص‪.9 :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.51:‬‬

‫‪17‬‬
‫وفيما يتعلق بمناخ منطقة الدراسة‪ ،‬فإن وقوعها في سهل الجفارة بالقرب من الجبل الغربي أضفى‬

‫عليها طابع مناخ البحر المتوسط من جهة إضافة إلى تأثرها باإلقليم الصحراوي من جهة أخرى(‪،)1‬‬

‫والمتاخم لها من جهة أخرى‪ ،‬ووفقا لمعادلة ديمارتون لتحديد دليل الجفاف‪ ،‬والذي على ضوئه‬

‫يتحدد تصنيف المنطقة المناخي‪ ،‬وتبين إن المنطقة تنتمي في مناخها لإلقليم شبة الجافة التي‬

‫تتراوح القيمة الفعلية للمطر بين‪10-5( :‬ملم)‪ ،‬وتغطيها حشائش االستبس الفقيرة كما هو موضل‬

‫بالجدول (‪)1‬‬

‫م‬
‫ق=‬
‫ح × ‪10‬‬
‫م ‪ :‬معدل المطر السنوي بالملم‬ ‫ق ‪ :‬القيمة الفعلية للمطر‬ ‫حي‬

‫‪ : 10‬قيمة ثابتة‬ ‫ح‪:‬متوسط الح اررة السنوي بالدرجات المئوية‬

‫الجدول (‪ )1‬القيمة الفعلية للمطر‬

‫الفضاء النباتي‬ ‫صفة اإلقليم‬ ‫القيمة الفعلية للمطر‬


‫صحراوي‬ ‫جاف‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫حشائش‬ ‫شبة جاف‬ ‫من‪10 – 5‬‬
‫ستبس‬ ‫رطب نوعا ما‬ ‫من ‪20 – 10‬‬
‫حشائش غنية‬ ‫رطب‬ ‫من ‪30 – 20‬‬
‫غابات‬ ‫شديد الرطوبة‬ ‫أكثر من ‪30‬‬
‫المصدر ‪ :‬علي منصور علي سعد ‪,‬النمو السكاني في المنطقة الزنتان وأثره على استهالك المياه‪( ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة)‪ ،‬أكاديمية الدراسات العليا طرابلس‪2008 :‬م‪ ،‬ص‪.27 :‬‬

‫ولمعرفة الظروف المناخية‪ ،‬ومدى تأثيرها على المنطقة البد من دارسة بعض عناصر‬

‫المناخ األساسية ‪ :‬درجة الح اررة‪ ،‬األمطار‪ ،‬الضغط الجوي‪ ،‬الرياح‪ ،‬والرطوبة ‪.‬‬

‫علي منص ة ةةور علي س ة ةةعد‪ ،‬النمو الس ة ةةكاني في منطقة الزنتان واثره على اس ة ةةتهالك المياه‪ ،‬رس ة ةةالة ماجس ة ةةتير اكاديمية الد ارس ة ةةات العليا‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2000‬م ‪ ،‬ص‪.26 :‬‬

‫‪18‬‬
‫للمناخ عالقة وطيدة متباينة مع استخدامات األرض من حي تأثير درجة الح اررة‪ ،‬والرياح‪،‬‬

‫البنية التحتية‪ ،‬وتصريف‬ ‫واألمطار‪ ،‬والرطوبة على نوعية البناء‪ ،‬واستخدامات األرض من حي‬

‫المياه السطحية‪ ،‬والحصول على المياه لغرض الشرب‪ ،‬األمر الذي يترتب عليه تنظيم استخدامات‬

‫األرض‪ ،‬وحركة البناء والشوارع‪ ،‬وتصريف المياه السطحية‪ ،‬وعلى الحياة النباتية بصورة عامة‬

‫وتتمثل عناصر المناخ في اآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحرارة ‪:‬‬

‫تتباين درجات الح اررة على سطل األرض باختالف الموقع واالرتفاع‪ ،‬ويظهر ذلك واضحا‬

‫في تطرفات درجات الح اررة بالمناطق الصحراوية‪ ،‬عنها في المناطق الساحلية‪ ،‬كما تختلف درجات‬

‫الح اررة في المناطق الجبلية عن المناطق السهلية األقل ارتفاعاً كما هو الحال في مدينة شكشوك‪،‬‬

‫وتعد الح اررة من أهم عناصر المناخ‪ ،‬إذ ترتبط بها جميع العناصر األخرى من الضغط‪ ،‬ورياح‪،‬‬

‫والرطوبة‪ ،‬ومظاهر التكاثف المختلفة ‪.‬‬

‫ومن العوامل التي تؤثر في درجة الح اررة مايلي ‪:‬‬

‫‪-‬البعد عن البحر ‪:‬‬

‫من المعروف أن المنطقةة الةد ارس ة ة ة ة ة ةةة تبعةد عن البحر حوالي‪ 125 :‬كيلو مترا‪ ،‬و هةذا مةا يجعةل‬

‫مناخ المنطقة يتميز بالقارية‪ ،‬أي شةدة الفرق بين درجة الح اررة الليل‪ ،‬والنهار‪ ،‬والصةيف‪ ،‬والشةتاء‪ ،‬أي أن‬

‫المدى اليومي والسنوي كبي ًار‪ ،‬وهو ما يتميز المناطق الداخلية البعيدة عن البحر‪.‬‬

‫‪ -‬دائرة العرض ‪:‬‬

‫هو موقع المكان بالنسبة لدوائر العرض وهو الذي يحدد كمية اإلشعاع الشمسي التي‬

‫(‪)1‬‬
‫ترتفع‬ ‫يستقبلها حسب زاوية سقوط األشعة‪ ،‬وطول النهار‪ ،‬أو قصر النهار‪ ،‬لهذا نجد الح اررة‬

‫صيفا‪ ،‬وتنخفض شتاء‪ ،‬كما توضحه الخريطة (‪ )3‬خطوط الح اررة المتساوية لشهر يناير‪ ،‬وتوضل‬

‫(‪ )1‬هيثم إسماعيل بيرى ‪ ,‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪.21 :‬‬

‫‪19‬‬
‫الخريطة (‪ )5 ،4‬خطوط الح اررة المتساوية لشهر يوليو‪ ،‬كما توضل خطوط الح اررة المتساوية‬

‫بالمنطقة المجاورة لها من سهل الجفارة ‪.‬‬

‫خريطة‪ )3( :‬خطوط الحرارة المتساوية لمنطقة شكشوك وما حولها‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية لبيا البشرية‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.76‬‬

‫‪20‬‬
21
‫خريطة‪ )4( :‬خطوط الحرارة المتساوية لشهر يناير بغرب ليبيا لسنة‪2006 :‬م‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.75‬‬

‫خريطة‪ )5( :‬الحرارة المتساوية لشهر يوليو بغرب ليبيا‬

‫المصدر‪ :‬مجمد المبروك المهدوي‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.76‬‬

‫‪22‬‬
‫ب‪ -‬الضغط الجوي والرياح ‪:‬‬

‫الضغط الجوي عنصر مناخي هام يؤثر توزيعه بصورة مباشرة في شدة الرياح‪ ،‬واتجاهها‪،‬‬

‫ويتأثر مناخ منطقة الدراسة باختالف توزيع مراكز الضغط الجوي في فصلي الصيف والشتاء وعلى‬

‫كل من اليابس والماء ‪.‬‬

‫‪ -‬الضغط الجوي والرياح في فصل الشتاء ‪:‬‬

‫شتاء فوق هذه المسافة من‬


‫خالل فصل الشتاء تسيطر منطقة من الضغط الجوي المرتفع ً‬

‫اليابس األفريقي نظ اًر لبرودة الجو مع وجود منطقة من الضغط منخفض نسبي على البحر المتوسط‪،‬‬

‫وتتعرض لمنطقة أيضاً لمرور المنخفضات الجوية الشتوية في هذا الفصل عند البحر المتوسط‬

‫تسبب في هبوب الرياح‬ ‫قادمة من المحيط األطلسي‪ ،‬كما هو واضل من الخريطة (‪ ،)6‬حي‬

‫الجنوبية الغربية والشمالية الغربية التي تسبب في سقوط األمطار على السواحل الجنوبية للبحر‬

‫المتوسط والمرتفعات المتاخمة لها من الجنوب‪ ،‬وتنخفض درجة الح اررة نتيجة لهبوب الرياح الشمالية‬

‫القطبية التي تأتي عقب مرور المنخفض الجوي‪ ،‬أو في مؤخرتها وهي باردة جداً‪ ،‬وهذا ما يسبب‬

‫في برودة الجو بدرجة كبيرة في بعض أيام الشتاء ‪.‬‬

‫‪ -‬الضغط الجوي والرياح في فصل الصيف ‪:‬‬

‫في فصل الصيف تسيطر كتله من الهواء الحار على المنطقة نظ اًر الرتفاع درجة الح اررة‪،‬‬

‫كما يظهر من الخريطة (‪ ،)7‬فينخفض الضغط الجوي على كل شمال أفريقيا‪ ،‬ولذلك تهب الرياح‬

‫الشمالية الشرقية الجافة والتي تصل نسبة تكرارها إلى حد‪ ،)1( %42.3 :‬ثم رياح شرقية التي تصل‬

‫نسبتها‪ %16.8 :‬والشمالية‪ %16.1 :‬لتسود في هذا الفصل وكلها رياح جافة تسبب تلطف درجة‬

‫(‪ -)1‬منصور علي قيله‪ ،‬تقسيم مخطط مدينة العجيالت واآلفاق المستقبلية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.34‬‬

‫‪23‬‬
‫الح اررة ألنها قادمة من مناطق أقل ح اررة كما تسود الرياح الجنوبية التي تصل نسبتها إلى‪%8.3 :‬‬

‫وهي رياح جافة تسبب رفع درجة الح اررة‪ ،‬لمرور المنخفضات الجوية ‪.‬‬

‫خريطة‪ )6( :‬الضغط الجوي في فصل الشتاء‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جرافيا ليبيا البشرية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.58‬‬

‫خريطة‪ )7( :‬الضغط الجوي في فصل الصيف‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جرافيا ليبيا البشرية‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪.60‬‬

‫‪24‬‬
‫يسود مناخ البحر المتوسط شمال ليبيا‪ ،‬ومن بينها منطقة الدراسة‪ ،‬كما هو واضل من خريطة‪ :‬رقم (‪،)8‬‬

‫ويمتد كذلك في األجزاء الشمالية الغربية من سهل الجفارة في نطاق ما بين مناخ البحر المتوسط في‬

‫الشمال‪ ،‬ومناخ المرتفعات في الجنوب‪ ،‬ويتسع هذا النطاق في الغرب‪ ،‬والشرق لقرب حافة الجبل الغربي‬

‫ال تتمثل فيه صفات الجفاف‪ ،‬ويمتاز هذا النطاق بأنه أكثر تطرفًا‬
‫من الساحل‪ ،‬ويعد هذا النطاق قاح ً‬

‫المدى الحراري اليومي والشهري أكبر من منطقة الساحل‪ ،‬كما أن الرطوبة النسبية أقل من إقليم‬ ‫حي‬

‫البحر المتوسط وإقليم المرتفعات في الشمال والمناخ الصحراوي في الجنوب‪ ،‬وهذا اإلقليم فقير في أعشابه‪،‬‬

‫فاألمطار قليلة ومتذبذبة‪ ،‬ومن أهم حشائش اإلقليم الحلفاء (‪.)1‬‬

‫خريطة‪ )8( :‬األقاليم المناخية في شمال غرب ليبيا‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.31‬‬

‫(‪ -)1‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪.82‬‬

‫‪25‬‬
‫ج‪ -‬الرطوبة النسبية ‪:‬‬

‫تزداد الرطوبة في الجو مع زيادة معدل تبخر وانخفاض درجة الح اررة (‪ ،)1‬وتقل مع تناقص‬

‫عملية البخار في الجو‪ ،‬أو مع زيادة درجة الح اررة والرطوبة النسبية في منطقة الدراسة منخفضة‬

‫يبلغ المتوسط السنوي للرطوبة النسبية‪ ،%50 :‬كما توضحه الخريطة (‪. )9‬‬ ‫نسبياً‪ ،‬حي‬

‫خريطة‪ )9( :‬المتوسط السنوي للرطوبة النسبية في شمال غرب ليبيا‬

‫المصدر‪ :‬محمد سالم ضو‪ ،‬سعد جاسم‪ ،‬الجغرافيا الطبيعية لألراضي الليبية وظواهرها الكبرى‪ ،‬مكتبة دار الشموع والثقافة‪،‬‬
‫الزاوية‪2006 ،‬م‪ ،‬ص‪.70 :‬‬

‫محمد س ةةالم ض ةةو‪ ،‬س ةةعد جاس ةةم محمد‪ ،‬د ارس ةةة في الجغرافيا الطبيعية لأل ارض ةةي الليبية وظواهرها الكبرى‪ ،‬مص ةةدر س ةةابق‪ ،‬ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.71‬‬

‫‪26‬‬
‫د‪ -‬األمطار ‪:‬‬

‫تعد األمطار من العناصر المناخية الهامة في ليبيا بصفة عامة باعتبارها عامالً مهماً في‬

‫توزيع السكان‪ ،‬وكذلك تحديد نوع النباتات والحيوانات‪ ،‬وعموماً فاألمطار ال تسقط بصورة مستمرة‪،‬‬

‫ومنتظمة‪ ،‬وإنما سقوطها يكون متقطعاً على فترات تبعاً لمرور األعاصير الجوية‪ ،‬ومدى قوتها‪،‬‬

‫وضعفها‪ ،‬وتلعب الرياح العكسية الشمالية والغربية دو اًر رئيسياً في ذلك من خالل الخريطة (‪.)10‬‬

‫يتبين أن كمية األمطار في منطقة الدراسة قليلة جداً‪ ،‬وهذه المنطقة تقع على خط أمطار ما بين‬

‫مليمتر(‪ ،)1‬ويظهر هذا النطاق في شمال غرب ليبيا على شكل هالل حول الوطية‪،‬‬
‫اً‬ ‫‪200 -100‬‬

‫ما بين أبي كماش‪ ،‬وبئر الغنم‪ ،‬والجوش وكاباو ‪.‬‬

‫خريطة‪ )10( :‬المعدل السنوي لألمطار في شمال غرب ليبيا‬

‫المصدر‪ :‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬منشورات جامعة قاريونس‪ ،‬بنغازي‪1998 :‬م‪ ،‬ص‪.75 :‬‬

‫(‪ -)1‬محمد المبروك المهدوي‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬دار مصدر سابق ‪ ،‬ص‪70 :‬‬

‫‪27‬‬
‫جدول (‪ )2‬كمية األمطار المتساقطة على منطقة الدراسة خالل الفترة ‪ 1991‬حتى ‪2003‬‬
‫كميةاالمطار (ملم)‬ ‫السنة‬ ‫كمية األمطار (ملم )‬ ‫السنة‬
‫‪10‬‬ ‫‪1998‬م‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1991‬م‬
‫‪75‬‬ ‫‪1999‬م‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1992‬م‬
‫‪46‬‬ ‫‪2000‬م‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1993‬م‬
‫‪31‬‬ ‫‪2001‬م‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1994‬م‬
‫‪134‬‬ ‫‪2002‬م‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1995‬م‬
‫‪850‬‬ ‫‪2003‬م‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1996‬م‬
‫‪40‬‬ ‫‪1997‬م‬
‫المصدر ‪ :‬مصلحة األرصاد الجوية‪ ،‬طرابلس‪ ،‬بيانات غير منشورة‬

‫ويظهر من الجدول (‪ )2‬كمية األمطار في السنوات السابقة ذات معدالت ليست وفيرة كما أنها‬

‫مختلفة من سنة إلى أخرى ‪.‬‬

‫‪ -6‬التربة ‪:‬‬

‫هي الطبقة السطحية من األرض التي يستطيع أن يمد فيها النبات جذوره وفيها يجد غذاءه‬
‫(‪)1‬‬
‫ومتطلباته من الماء‬

‫وتصنيف التربة في منطقة الدراسة إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التربة الرسوبية‪:‬‬

‫وهي تربة خصبة من نوع ترسبات األودية التي تكونت بفعل رواسب الوديان التي تخترق‬

‫المنطقة‪ ،‬وتظهر بصورة خاصة في بطون الوديان ‪.‬‬

‫ب‪ -‬التربة البنية الحمراء‪:‬‬

‫وهي تربة واسعة االنتشار في سهل الجفارة‪ ،‬وهذا النوع من التربة يعود أصله إلى الرمال‬

‫الصحراوية مع أثر محدود من الطمي إلى جانب الكربونات مع نسبة من األمالح‪ ،‬والجبس حتى‬

‫محمد المبروك المهدوي جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.40‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪28‬‬
‫إنها تظهر في بعض األحيان على شكل قشور ملحية وجبسيه سطحية مما يجعلها تنفرد بخاصية‬

‫ارتفاع درجة الحموضة‪ )PH 8,6-8,0( :‬علما بأنها خصبة‪ ،‬وبالذات في منطقة سهل الجفارة (‪.)1‬‬

‫ج‪ -‬التربة الملحية‪:‬‬

‫توجد هذه التربة في أجزاء بسيطة‪ ،‬وهي تظهر على هيئة قشور ملحية على السطل وهي‬

‫غنية بأمالح الصوديوم والكلور‪ ،‬وسلفات الجير‪ ،‬والمغنسيوم‪ ،‬وغير صالحة للزراعة إال لبعض‬

‫المحاصيل المحددة‪ ،‬وتعاني هذه التربة من عوامل التعرية وبخاصة التعرية بواسطة الريل نتيجة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫لندرة األمطار‪ ،‬وقلة الغطاء النباتي‬

‫‪ -7‬الغطاء النباتي‪:‬‬

‫يحيط بمدينة شكشوك من ناحية الشمال شريط من أشجار النخيل الذي يمثل واحة من‬

‫كانت تمثل مصدر‬ ‫مئات من أشجار النخيل المثمر‪ ،‬ترجع زراعته منذ عشرات السنين‪ ،‬حي‬

‫اقتصادي للسكان وتعتبر الغذاء الرئيسي لهم خاصة في فترة الشتاء‪ .‬كما يمثل الغطاء النباتي أيضاً‬

‫عدة أنواع من النباتات الطبيعية مثل شجيرات الرتم‪ ،‬األثل‪ ،‬السبط‪ ،‬وكثير من النباتات الشوكية‪،‬‬

‫وهي تمثل مراعي طبيعية للحيوانات‪.‬‬

‫‪ -8‬الموارد المائية ‪:‬‬

‫مصادر المياه في ليبيا محدودة‪ ،‬وتعتمد على المياه الجوفية المخزونة في باطن األرض‪،‬‬

‫والمياه السطحية المتمثلة في بعض العيون الطبيعية‪ ،‬واألودية الموسمية‪ ،‬ثم األمطار المتذبذبة من‬

‫سنة إلى أخرى‪ .‬والموارد المائية في منطقة الدراسة تنقسم إلى ‪:‬‬

‫محمد سة ةةالم ضة ةةوء‪ ،‬سة ةةعد جاسة ةةم محمد‪ ،‬د ارسة ةةة في الجغرافية الطبيعية لأل ارضة ةةي الليبية وظواهرها الكبرى‪ ،‬مكتبة دار شة ةةموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الزاوية‪ ، 2006 ،‬ص ‪.76‬‬


‫محمد سةةالم ضةةوء‪ ،‬سةةعد جاسةةم محمد‪ ،‬د ارسةةة في الجغرافية الطبيعية لأل ارضةةي الليبية وظواهرها الكبرى‪ ،‬مصةةدر سةةابق‪ ،‬ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.76‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ /1‬المياه السطحية ‪:‬‬

‫ال تسهم المياه السطحية إال بنسبة بسيطة في حاجة سكان المدينة المتمثلة في مياه‬

‫يقوم أهالي المدينة ببناء‬ ‫األمطار‪ ،‬ويرجع السبب في ذلك لقلة سقوط األمطار وتذبذبها‪ ،‬حي‬

‫الخزانات األرضية خاصة بالمساكن التي تتجمع فيها مياه أسطل المنازل أثناء سقوط األمطار‪،‬‬

‫حي تستعمل للشرب من قبل السكان‪ .‬أما السدود فال توجد أي سدود بالمنطقة على األودية الجافة‪.‬‬

‫‪ /2‬المياه الجوفية ‪:‬‬

‫وتتمثل في العيون واآلبار ‪:‬‬

‫أ ‪ /‬مياه العيون ‪:‬‬

‫أما العيون فهي ال تساهم حتى بنسبة ‪ %1.5‬من حاجة المنطقة من المياه‪ ،‬أما في الماضي فكان‬

‫االعتماد الكلي على هذه العيون الموجودة بالمنطقة نظ اًر ألهميتها غير أن في الفترة األخيرة أقل‬

‫االعتماد عليها نتيجة حفر آبار داخل األحياء السكنية وربط بشبكات لتغذيتها‪ ،‬وتتمثل العيون‬

‫بمنطقة الدراسة في اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬عين حمد‬

‫‪ .2‬عين السودا‬

‫‪ .3‬عين الفطفاطه‬

‫تنتشر في األحياء السكنية القديمة التي أصبل أغلبها مهجورة كآثار وداخل مزارع النخيل‬ ‫حي‬

‫التي تحيط بالمدينة وكان يعتمد على العيون في ريها وزراعة بعض الخضروات ذات االستهالك‬

‫اليويم في غذائهم مثل‪ :‬البصل‪ ،‬الطماطم ‪ ،‬الفلفل‪ ،‬وأحياناً الفواكه التي تتمثل في الدالع والبطيخ‪.‬‬

‫ب ‪ /‬مياه اآلبار ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫تتغذى منطقة الدراسة من خمسة آبار تم حفرها من قبل الدولة في منطقة الفريد التي تقع‬

‫في شمال شرق المدينة وتبعد حوالي ‪ 4‬كلم تقريباً عن المدينة ‪ .‬غير أنها تغذى حالياً من ثالثة‬

‫آبار فقط وتوقف اآلخر بسبب األعطال‪ ،‬وتقوم البلدية بضخ المياه من اآلبار إلى الخزان العلوي‬

‫الذي ُربط بشبكة األحياء السكنية لتغذية المنازل بمنطقة الدراسة‪ ،‬كما أن الدولة قد وضعت في‬

‫خططها المستقبلية استهداف هذه المدينة بربطها بمياه النهر الصناعي الذي يتغذى من حوض‬

‫غدامس‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخصائص البشرية‪:‬‬

‫‪ -1‬النمو السكاني‪:‬‬

‫إن معرفة حجم السكان داخل المدينة يدل على مدى توزيع السكان مقارنة بمساحتها‬

‫ومخططاتها؛ ألن المدينة عبارة عن المساحة محددة‪ ،‬يتوزع فيها السكان بصورة غير منتظمة‪ ،‬وهذا‬

‫يعود إلى مجموعة من الخصائص الطبيعية والبشرية‪.‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول (‪ )3‬يتضل إن نمو السكان في تزايد مستمر خالل السنوات‬

‫بلغ عدد السكان لمنطقة الدراسة في سنة‪1973 :‬م حوالي‪ 772 :‬نسمة‪ ،‬ونتيجة‬ ‫الماضية‪ ،‬حي‬

‫للنمو الطبيعي والهجرة زاد عدد السكان في المدينة حتى أصبل حوالي‪ 1105 :‬نسمة سنة‪1984 :‬م‪،‬‬

‫وفي سنة‪1995 :‬م زاد عدد السكان في المدينة ليصل إلى‪ 1379 :‬نسمة‪ ،‬وفي سنة ‪2006‬م إلى‪:‬‬

‫‪ 1568‬نسمة (‪ .)1‬ويعزى ذلك إلى تحسن الخدمات الصحية وانخفاض نسبة الوفيات وتحسن مستوى‬

‫المعيشة وزيادة الدخل‪.‬‬

‫جدول‪ )3( :‬معدل النمو السنوي بمنطقة الدراسة خالل التعدادات السكانية‪2006 -73( :‬م)‬
‫اإلجمالي‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫السنة‬
‫‪772‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪1973‬م‬
‫‪1105‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪1984‬م‬
‫‪1392‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪1995‬م‬
‫‪1568‬‬ ‫‪773‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪2006‬م‬
‫(*)‬
‫‪3500‬‬ ‫‪1737‬‬ ‫‪1763‬‬ ‫‪2016‬م‬
‫المصدر‪ :‬أمانة التخطيط‪ ،‬مصلحة اإلحصاء والتعداد‪ ،‬التعدادات السكانية لمدينة شكشوك لعام‪1973( :‬م – ‪2006‬م)‪ ،‬وعام‪:‬‬
‫‪ 2016‬السجل المدني‪.‬‬
‫* مكتب السجل المدني بمدينة شكشوك‬

‫محمد المبروك المهدوي‪ ,‬جغرافيا ليبيا البشرية‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪120 :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -2‬الزيادة الطبيعية ‪:‬‬

‫إن االرتباط بين معدلي المواليد والوفيات هو الذي يؤدي إلى تغيير حجم السكان بصفة أساسية؛‬

‫وذلك ألن الفرق بينها‪ ،‬هو الذي يعبر عنه بالزيادة الطبيعية كما هو موضل بالجدول (‪ ،)4‬وهو العامل‬

‫األساسي في نمو السكان‪ ،‬ويزيد معدل المواليد على معدل الوفيات‪ ,‬وتختلف بين إقليم الدولة الواحدة‪ ،‬ويكون‬

‫لها األثر العميق في التركيب السكان العمري‬


‫(‪)1‬‬

‫أ‪ -‬معدل المواليد العام ‪:‬‬


‫ويمكن حسابه على النحو االتي ‪:‬‬

‫عدد األطفال األحياء‬


‫× ‪100‬‬ ‫معدل المواليد العام=‬
‫عدد السكان في التعداد األخير‬

‫وهي أبسط المقاييس لمعرفة عدد المواليد األحياء المسجلين في السنة‪ ،‬وأجمالي عدد‬

‫السكان في منتصف السنة‪ ،‬وبالنظر إلى معدل المواليد في منطقة الدراسة للمدة الواقعة بين‪:‬‬

‫‪1980‬م‪ ،‬إلى‪1984 :‬م‪ ،‬ومن الجدول (‪ )4‬يتبين أن معدل المواليد كان مرتفعاً عام ‪1980‬م‪ ،‬حي‬

‫بلغ معدل المواليد (‪ 14‬في األلف)‪ ،‬وانخفض عام ‪ 1981‬ليصل إلى(‪ 13‬في األلف)‪ ،‬وزاد في‪:‬‬

‫‪ 1984‬ليصل إلى‪ 15 ( :‬في األلف)‪ ،‬ويرجع ذلك إلى القروض الممنوحة للشباب‪ ،‬وتشجيعهم على‬

‫البناء والزواج‪ ،‬فأدى ذلك إلى تطور أسر جديدة ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬معدل الوفيات‪:‬‬
‫تعد الوفيات من العناصر المؤثرة في الزيادة الطبيعية‪ ،‬وفي حجم السكان وتركيبهم‪ ،‬وخاصة‬

‫التركيب العمري‪ ،‬حي ترتبط الوفيات دائما بأمد الحياة‪ ،‬ولذا يلتقي التحكم في الخصوبة قبوال أكثر مما يلقاه‬

‫التحكم في الوفيات‪ ،‬وقد شهدت معظم دول العالم انخفاضا في معدل الوفيات‪ ،‬ومنطقة الدارسة هي األخرى‬

‫حدث فيها انخفاض في معدل الوفيات السنوية وهذا ما يوضحه الجدول (‪ )4‬من خالل الفترة من‪1980 :‬م‬

‫(‪ )1‬فتحي محمد أبو عيانة جغرافية السكن والسكان ‪ ,‬دار المعرفة الجامعية ‪2002‬م ف ‪ ,‬ص‪123 :‬‬

‫‪33‬‬
‫‪1984 -‬م‪ ،‬وعدد الوفيات في منطقة الدارسة يتراوح بين‪ 1 :‬إلى‪ 2 :‬في األلف‪ ،‬وهذا يدل على إن عدد‬

‫الوفيات متذبذب ويمكن إرجاع ذلك إلى عدة أسباب منها وجود عناية صحية منذ بداية الثمانينات‪ ،‬من‬

‫القرن الماضي‪.‬‬

‫جدول‪ )4( :‬معدل العام للمواليد والوفيات ومعدالت النمو السنوي في األ لف في الفترة من‪:‬‬
‫‪1980‬م ‪1984 -‬م‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫معدل الوفيات العام‬ ‫معدل المواليد العام‬ ‫السنة‬
‫‪0.012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1980‬م‬
‫‪0.011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1981‬م‬
‫‪0.013.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1982‬م‬
‫‪0.013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1983‬م‬
‫‪0.013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1984‬م‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استنادا ً إلى بيانات السجل المدني شكشوك‪.‬‬

‫‪ -3‬الكثافة السكانية ‪:‬‬

‫تدل الكثافة السكانية على درجة تركز‪ ،‬أو ازدحام السكان في منطقة السكان في منطقة ما‬

‫بقدر ما توضل بشكل عام العالقة العددية بين حجم السكان وبين مساحة اإلقليم الذي يقطنوه معب ار‬

‫عنها بعدد األشخاص في وحدة المساحة المربعة (‪ ،)1‬وعند تطبيق هذه المعادلة على منطقة الدراسة‬

‫خالل السنوات ‪1973‬م‪1984 ,‬م‪ ,‬و‪1995‬م و‪2006‬م‪ ،‬ومن خالل اإلحصاءات المتوفرة لهذه‬

‫السنوات يمكن أن نتعرف على كثافة السكان في المنطقة خالل التعدادات السكانية ‪،2006-1993‬‬

‫كما هو واضل بالجدول (‪.)5‬‬

‫(‪)21‬منصور علي قلية ‪ ,‬تقييم مخطط مدينة العجيالت واآلفاق المستقبلية ‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.45‬‬

‫‪34‬‬
‫الجدول‪ )5( :‬تطور الكثافة السكانية العامة خالل السنوات‪1973 :‬م‪1984 ,‬م‪ ,‬و‪1995‬م‬
‫و‪2006‬م ‪2012 -‬م‬

‫الكثافة (ن‪/‬هـ)‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫عدد السكان‬ ‫السنة‬


‫‪1.28‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪1973‬م‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1105‬‬ ‫‪1984‬م‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1379‬‬ ‫‪1995‬م‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1568‬‬ ‫‪2006‬م‬
‫(*)‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪2016‬‬
‫المصدر ‪ :‬من تجميع الباحثة استنادا إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬هيئة التوثيق والمعلومات ‪ ،‬النتائج النهائية للتعداد العام للسكان‪.2006 ،‬‬
‫* ‪ -‬السجل المدني بشكشوك لعام ‪.2016‬‬

‫بلغت الكثافة السكانية‪ 1.2( :‬ن‪/‬هة) لجملة المساحة المقدرة بحوالي‪ 600 :‬كم‪ 2‬سنة‪:‬‬ ‫حي‬

‫بلغت‪:‬‬ ‫‪1973‬م‪ ،‬وشهدت الكثافة السكانية زيادة مع بقاء المساحة السكانية عام‪2006 :‬م‪ ،‬حي‬

‫(‪ 2.6‬ن‪/‬هة)‪ ،‬أما في سنة‪2012 :‬م بلغت الكثافة السكانية‪ 4.7( :‬ن‪/‬هة)‪ ،‬وهذا ما يؤكد الفرضية‬

‫القائلة‪ :‬الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة أدت إلى نموها وتوسيعها بشكل سريع‪ ،‬وزحفها‬

‫على األراضي الزراعية‪.‬‬

‫‪ -4‬توزيع السكان‪:‬‬

‫يتركز السكان في المناطق التي تتوفر فيها الخدمات الالزمة والضرورية لحياتهم وما‬

‫يحتاجوه من متطلبات مراكز الخدمات العامة‪ ،‬ضمن التوزيع الجغرافي للسكان بالمدينة‪ ،‬والتي‬

‫تتضمن ثالثة محالت رئيسة كما يوضحه الجدول (‪ )6‬بلغ عدد سكانها ‪ 3500‬نسمة عام ‪2016‬‬

‫يتوزع هذا العدد على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬أوالد شبل ‪ :‬ويبلغ عدد السكان بهذه المحلة حوالي‪ 1295 :‬نسمة‪.‬‬

‫‪ -2‬أوالد بدر ‪ :‬ويبلغ عدد السكان بهذه المحلة حوالي‪ 880 :‬نسمة‪.‬‬

‫‪ -3‬الشقران ‪ :‬ويبلغ عدد السكان بهذه المحلة حوالي‪ 825 :‬نسمة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫جدول (‪ )6‬توزيع السكان حسب المحالت بمنطقة الدراسة سنة‪2016 :‬م‬

‫‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المحلة‬ ‫ت‬


‫‪51.3‬‬ ‫‪1795‬‬ ‫‪854‬‬ ‫‪941‬‬ ‫اوالد شبل‬ ‫‪1‬‬

‫‪25.1‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪430‬‬ ‫أوالد بدر‬ ‫‪2‬‬

‫‪23.5‬‬ ‫‪825‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪392‬‬ ‫الشقران‬ ‫‪3‬‬

‫‪99.9‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪1737‬‬ ‫‪1763‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً إلى مكتب السجل المدني شكشوك لعام‪2016 :‬م‪.‬‬

‫‪ -5‬تركيب سكان المنطقة ‪:‬‬

‫تعد دراسة التركيب العمري‪ ،‬والنوعي‪ ،‬واالقتصادي على قدر كبير من األهمية في‬

‫دراسة السكان‪ ،‬فهي توضل المالمل الديموغرافية للمجتمع ذكور وإناث‪ ،‬وتحديد الفئات المنتجة‬

‫(‪)1‬‬
‫منه‪ ،‬وتساعد على فهم االتجاهات العامة للسكان‬

‫ومن خالل التعدادات العامة للسكان في السنوات‪1973 :‬م‪1984 -‬م‪1995 -‬م– ‪2006‬م لمنطقة‬

‫الدراسة‪ ،‬كانت نسبة النوع طبيعة متقاربة‪ ،‬فقد سجلت في تعداد‪2006 :‬م (‪ )100.2‬ذكر لكل‬

‫(‪ )100‬أنثى‪ ،‬وظهرت النتائج لتعداد السكان العام‪2006 :‬م‪ ،‬أما على مستوى السكان الليبيين البالغ‬

‫عددهم‪ )1568( :‬نسمة يتوزعون حسب النوع إلى‪ )795( :‬ذكةر و (‪ )773‬أنثى‪ ،‬أي أن نسبة النوع‬

‫المحققة في هذا التعداد قد بلغت‪ )102( :‬ذكر مقابل‪ )100( :‬أنثى‪ ،‬وهي تقريباً النسبة نفسها في‬

‫(‪)2‬‬
‫تعداد‪1995 :‬م م‬

‫(‪ )1‬فتحي محمد أبو عيانه‪ ,‬جغرافية السكن والسكان ‪ ,‬دار المعرفة الجامعية‪ 2000 :‬م‪ ,‬ص‪.175 :‬‬
‫(‪ )2‬الهيئة الوطنية للتوثيق والمعلومات النتائج النهائية للتعداد العام للسكن‪2006:‬م‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫بلغت نسبة النوع في‬ ‫أما في سنة‪2016 :‬م‪ ،‬فقد أرتفع عدد الذكور على اإلناث ‪ ،‬حي‬

‫‪ ،‬ويعزى‬ ‫(‪)1‬‬
‫هذه السنة (‪ )1763‬ذكر مقابل‪ )1737( :‬أنثى‪ ،‬أي (‪ )102‬ذكر مقابل (‪ )100‬أنثى‬

‫ضعف النمو في فئة الذكور إلى كثرة حوادث المرور والهجرة والحروب في الفترة األخيرة‪.‬‬

‫‪ -6‬التركيب العمري‪:‬‬

‫تعد دراسة التركيب العمري لفئة السكانية مهمة جدا في المجاالت المختلفة‪ ،‬وعلى رأسها‬

‫مجال التخطيط الحضري لمعرفة أعداد السكان‪ ،‬ومن ثم تقدير االحتياجات المستقبلية والحالية من‬

‫المرافق السكنية والخدمية وتوفير فرص العمل (‪.)2‬‬

‫جدول‪ )7( :‬التوزيع العمري الفئات العمرية والنوع حسب تعداد‪1995 :‬م‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫فئات العمر‬
‫‪‌ 156‬‬ ‫‪‌ 72‬‬ ‫‪‌ 84‬‬ ‫‪‌ 4‌-0‬‬
‫‪‌ 158‬‬ ‫‪‌ 75‬‬ ‫‪‌ 83‬‬ ‫‪‌ 9‌-5‬‬
‫‪‌ 167‬‬ ‫‪‌ 83‬‬ ‫‪‌ 84‬‬ ‫‪‌ 14‌–‌10‬‬
‫‪‌ 162‬‬ ‫‪‌ 85‬‬ ‫‪‌ 77‬‬ ‫‪‌ 19-‌15‬‬
‫‪‌ 162‬‬ ‫‪‌ 74‬‬ ‫‪‌ 88‬‬ ‫‪‌ 24‌–‌20‬‬
‫‪‌ 139‬‬ ‫‪‌ 69‬‬ ‫‪‌ 70‬‬ ‫‪‌ 29‌–‌25‬‬
‫‪‌ 94‬‬ ‫‪‌ 54‬‬ ‫‪‌ 40‬‬ ‫‪‌ 34‌–‌30‬‬
‫‪‌ 55‬‬ ‫‪‌ 23‬‬ ‫‪‌ 32‬‬ ‫‪‌ 39‌–‌35‬‬
‫‪‌ 47‬‬ ‫‪‌ 25‬‬ ‫‪‌ 22‬‬ ‫‪‌ 44‌–‌40‬‬
‫‪‌ 26‬‬ ‫‪‌ 14‬‬ ‫‪‌ 12‬‬ ‫‪‌ 49‌–‌45‬‬
‫‪‌ 34‬‬ ‫‪‌ 20‬‬ ‫‪‌ 14‬‬ ‫‪‌ 54‌-‌50‬‬
‫‪‌ 45‬‬ ‫‪‌ 26‬‬ ‫‪‌ 19‬‬ ‫‪‌ 59‌–‌55‬‬
‫‪‌ 34‬‬ ‫‪‌ 18‬‬ ‫‪‌ 16‬‬ ‫‪‌ 64‌-‌60‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫‪‌ 16‬‬ ‫‪‌ 16‬‬ ‫‪‌ 69‌–‌65‬‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫‪‌ 13‬‬ ‫‪‌ 18‬‬ ‫‪‌–‌70‬فما‌فوق ‌‬
‫استنادا إلى نتائج تعداد السكان لعام ‪2006‬م‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬عمل الباح‬

‫مكتب السجل المدني بشكشوك‪.2012 :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )2‬عزالدين منصةةور عاشةةور‪ ,‬مدينة الس ةواني (د ارسةةة جغرافية المدن)‪ ،‬رسةةالة ماجسةةتير غير منشةةورة و أكاديمية الد ارسةةات العليا‪:‬‬
‫‪2005‬م‪ ,‬ص‪66‬‬

‫‪37‬‬
‫ويوضل الجدول (‪ )7‬التركيب العمري حسب الفئات العمرية والنوع لسكان مدينة شكشوك‬

‫حسب التعداد السكاني لعام ‪ ،1995‬أن الفئات العمرية من ‪ 4-0‬إلى ‪ 24-20‬تمثل حوالي ‪805‬‬

‫نسمة أي أكثر من نصف سكان المدينة‪.‬‬

‫والواقع أن هذه الفئات تمثل فئة األطفال وما هم في سنة الدراسة بمختلف مراحلها التعليمية‪،‬‬

‫وهي الفئات التي الزالت تحت إعالة أرباب األسر‪ ،‬كما تمثل هذه الفئات القاعدة العريضة للهرم‬

‫السكاني والنوعي بمدينة شكشوك كما هو مبين بالشكل (‪.)1‬‬

‫‪38‬‬
‫الشكل‪ )1( :‬الهرم السكاني للفئات العمرية والنوع لمنطقة الدراسة حسب تعداد ‪1995‬م‬

‫‪ – 70‬فما فوق‬
‫إناث‬ ‫‪65 – 69‬‬ ‫ذكور‬
‫‪60 - 64‬‬

‫‪55 – 59‬‬

‫‪50 - 54‬‬

‫‪45 – 49‬‬

‫‪40 – 44‬‬

‫‪35 – 39‬‬

‫‪30 – 34‬‬

‫‪25 – 29‬‬

‫‪20 – 24‬‬

‫‪15 -19‬‬

‫‪10 – 14‬‬

‫‪5–9‬‬

‫‪0- 4‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً إلى بيانات الجدول (‪. )7‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -7‬التركيب االقتصادي ‪:‬‬

‫إن دارسة التركيب االقتصادي للسكان على قدر كبير من األهمية؛ ألنها تظهر حجم القوة‬

‫العاملة الحالية والمستقبلية التي يتوقف عليها اإلنتاج‪ ،‬والتي تأتي نتاجا لظروف البيئة الحضرية‬

‫اعتماداً على اتجاه‬ ‫(‪)1‬‬


‫من ناحية‪ ،‬وعامالً رئيساً في نمو المدن‪ ،‬وتطور رقعتها من ناحية أخرى‬

‫أن الفئة‬ ‫معدالت التغير في النمو السكاني وخصائصهم االجتماعية ومستواهم التعليمي(‪ ،)2‬حي‬

‫العمرية التي يعتمد عليها في البناء االقتصادي هي التي تبدأ من سن (‪ )64 – 15‬سنة هذه الفئة‬

‫هي التي تقدر على تحديد اتجاه النمو االقتصادي ‪.‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة الميدانية لمدينة شكشوك لعام‪2016 :‬م إن عدد العاملين بالنشاط‬

‫ذكر و ‪ 170‬أنثى‪ ،‬مما أدى إلى تنوع أنشطة العاملين بمدينة شكشوك‬
‫االقتصادي بلغ‪ 250 :‬اً‬

‫األمر الذي ترتب عليه زيادة في المحال التجارية وتنوع استخدامات األرض بالمدينة‪.‬‬

‫(‪ )1‬منصور علي قلية‪ ،‬تقيم مخطط مدينة العجيالت واالمان المستقبلية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.56 :‬‬
‫فتحي محمد أبو عيانه ‪ ,‬الجغرافية االقتصادية ‪ ,‬دار النهضة العربية بيروت‪1984 :‬م ‪ ,‬ص‪.104 :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التخطيط العمراني بمدينة شكشوك‬

‫أوال ‪ :‬التطور التاريخي لنشأة المدينة‬

‫ثانيا ‪:‬مراحل التخطيط العمراني بالمدينة‬

‫‪-1‬مخطط شركة بول لسيرفيس‪1980 :‬م‬

‫‪ -2‬مخطط المدينة‪2000 :‬م‬

‫الفصل الثالث‬
‫التخطيط العمراني بمدينة شكشوك‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫التطور التاريخي لنش ةةأة‬ ‫يتناول هذا الفص ةةل التخطيط العمراني بمدينة ش ةةكش ةةوك من حي‬

‫المدينة ومراحل التخطيط وسةةرد لما أعدته شةةركة بولسةةيرفس وتقديرات المكتب االسةةتشةةاري للشةةركة‬

‫المذكورة حول تصة ة ةةورها السة ة ةةتخدامات األ ارضة ة ةةي بالمدينة خالل الفترة ‪ ، 2000-1980‬والذي تم‬

‫اعتماده من قبل مصلحة التخطيط العمراني بالدولة‪.‬‬

‫التنفيذ‬ ‫ومن نافلة القول توضة ة ة ةةيل مراحل التخطيط العمراني بمدينة شة ة ة ةةكشة ة ة ةةوك‪ ،‬من حي‬

‫على أرض الواقع والمشكالت التي واجهت هذا المخطط خالل ‪. 2000-1980‬‬

‫لذلك في هذا الفص ةةل تم تناول المخطط وما أوص ةةت به الش ةةركة المنفذة له بالمدينة ‪ ،‬كما‬

‫أوردته شة ةةركة بولسة ةةيرفس وتقديرات المكتب االسة ةةتشة ةةاري بولسة ةةيرفس‪-‬فاديكو ‪ ،‬ثم يتم تحليل وتقييم‬

‫البيانات والمعلومات في الفصل الالحق من حي ما تم تنفيذه من تلك المخططات داخل المدينة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬التطور التاريخي لنشأة المدينة ‪:‬‬

‫كانت مدينة ش ة ةةكش ة ةةوك قرية س ة ةةكنية ص ة ةةغيرة‪ ،‬يتجمع فيها األهالي للتس ة ةةوق والتش ة ةةاور في‬

‫شة ة ةةؤون حياتهم منذ القدم ‪ ،‬وترجع تسة ة ةةميتها بشة ة ةةكشة ة ةةوك إلى كثرة األش ة ة ةواك بالقرية وحولها‪ .‬وكان‬

‫يتجمع بها المزارعون لغرض تص ة ةريف غالتهم الزراعية‪ ،‬وبيع الحيوانات التي كانت في تلك الفترة‬

‫أصةةبل هذا التجمع بمثابة سةةوق دائم للمدينة فيما بعد‪،‬‬ ‫مصةةدر الدخل الوحيد للسةةكان القرية‪ ،‬حي‬

‫والموقع تحيط به أشة ة ةةجار النخيل التي تسة ة ةةقى من مياه العيون التي تعتبر مركز مدينة شة ة ةةكشة ة ةةوك‬

‫اعتبرت البيوت القةديمةة نواة المةدينةة الحةديثةة التي زاول سة ة ة ة ة ة ةكةانهةا حرفة زراعة الخضة ة ة ة ة ة ةةروات‬ ‫حية‬

‫اعتماداً على مياه العيون وتعرض في السةوق‪ ،‬فأخذت تنمو حوله مسةاكن من الصةفيل للمواطنين‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫وبعد اكتشاف النفط في ليبيا وتصديره في الستينات من القرن الماضي بدأت المدينة تأخذ نصيبها‬

‫في مجاالت التنمية المكانية خاصةة بعد تنفيذ الخطة الخماسةية ‪ 1985-1981‬التي سةاعدت على‬

‫النمو بش ة ة ةةكل محدود‪ ،‬فظهرت حركة البناء على أس ة ة ةةس اجتماعية‪ ،‬واقتص ة ة ةةادية مما أدى إلى نمو‬

‫بلغ‬ ‫السة ة ةةكان للتطور‪ ،‬فتنوعت اسة ة ةةتخدامات األرض داخل المدينة‪ ،‬وتزايد عدد السة ة ةةكان بها‪ ،‬حي‬

‫عدد السة ةةكان المدينة سة ةةنة‪1980 :‬م (‪1200‬نسة ةةمة) ‪.‬يسة ةةكنون حوالي‪ 185 :‬وحدة سة ةةكنية كمنازل‬

‫متناثرة منها حوالي‪ %85 :‬من المس ة ةةاكن في حالة جيده وكان ذلك بس ة ةةبب فتل باب القروض مما‬

‫شةةجع المواطنين على بناء المسةةاكن وزواج شةةباب في تلك الفترة‪ ،‬كما بلغ معدل األسةةر لكل وحدة‬

‫سكنية‪ 1,2 :‬نسمة(‪.)1‬‬

‫كانت بشكشوك مدرسة إبتدائية واحدة أنشئت عام ‪ ،1970‬وتم إنشاء بها مركز صحي قائم بحالة‬

‫جيده‪ ،‬ومسجدين ومقبرة واحدة تقع داخل المدينة‪ ،‬وال توجد في شكشوك ساحات رياضية منظمة‪ ،‬بل‬

‫تمارس الرياضة في الفضاءات داخل األحياء السكنية(‪. )2‬‬

‫أما المرافق اإلدارية والخدمات العامة في الفترة الحديثة فهي تشمل مكاتب اإلدارة المحلية‬

‫أن‬ ‫ومركز للشرطة‪ ،‬ومكتب البريد‪ ،‬ومحكمة‪ ،‬وعدد من المتاجر القائمة‪ ،‬والورش الحرفية حي‬

‫أغلب المرافق الخدمية أنشئت في المدينة أثناء تنفيذ خطة التنمية الخماسية ‪ ، 1985-1981‬وبناءاً‬

‫على مخطط شركة بولسيرفس ‪2000-1980‬م واعتماده من قبل مصلحة التخطيط العمراني بالدولة‬

‫كما هو موضل بالخريطة (‪. )11‬‬

‫أما فيما يخص شبكة الطرق لم تكن هناك بالتجمع السكاني طرق معبدة‪ ،‬ولم تكن هناك‬

‫مواقف انتظار منظمة للسيارات أو محطات للوقود ‪.‬‬

‫(‪ )1‬مقابلة شخصية مع رئيس بلدية شكوك ‪.2017 ،‬‬


‫(‪ )2‬مقابلة شخصية ‪ ،‬المصدر السابق‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫وكانت تزويد شكشوك بأسطوانات الغاز من أقرب مدينة مجاورة لها‪ ،‬إال أنه في الفترة‬

‫األخيرة أنشئت بها محطة وقود وملحاتها مثل مستودع للغاز‪ ،‬وتتزود مدينة شكشوك بالمياه الصالحة‬

‫للشرب من الشبكة العامة التي تتزود بالمياه من اآلبار التي حفرت با في اآلونة األخيرة‪ ،‬ويقع‬

‫مجمع المياه في الجزء الغربي من المدينة‪ ،‬ويتكون من ثالثة آبار تبلغ طاقتها اإلنتاجية‪ 740 :‬مت ار‬

‫مكعبا يومياً‪.‬‬

‫وفي سنة‪1980 :‬م كان هناك مجمع للمياه الجديدة تحت اإلنشاء‪ ،‬ويتكون من خمس آبار‪،‬‬

‫ويقع خارج المدينة على جوانب الطريق الذي يربط مدينة شكشوك بمدينة جادو‪ ،‬وال تتوفر وسيلة‬

‫منظمة للتخلص من القمامة ومعالجتها‪ ،‬وترمى القمامة في موقع محدد خارج األحياء السكنية‪.‬‬

‫أما فيما يخص الصرف الصحي‪ ،‬فإنه ال يوجد في المدينة في سنة‪1980 :‬م‪ ،‬نظام مركزي‬

‫للمجاري‪ ،‬فالفضالت تُجمع في خزانات تحليل أو أبار سوداء‪ ،‬ويتم تنظيف هذه الخزانات دورياً‪،‬‬

‫والتخلص من فضالتها خارج التجمع‪ ،‬أما مياه األمطار فتصرف سطحيا ‪.‬‬

‫وبالنسبة للكهرباء‪ ،‬فكانت المنازل تتزود بالطاقة الكهربائية من محطة الطاقة المحلية تعمل بالديزل‬

‫في جادو(‪.)1‬‬

‫وكانت الطاقة الكهربائية تنقل عن طريق خط علوي قوة‪ 11 :‬ك ف‪ ،‬بطول حوالي‪17 :‬‬

‫خدمات االتصاالت عام‪1980 :‬م‪ ،‬يوجد مكتب بريد شكشوك يعمل ببدالة‬ ‫كيلو مت ار‪ ،‬ومن حي‬

‫هاتفيه يدوية‪ ،‬أما بالنسبة للمكالمات الدولية‪ ،‬فتتم من خالل البدالة الموجودة في جادو(‪.)2‬‬

‫خريطة‪ )11( :‬استخدامات األراضي بمدينة شكشوك عام ‪1980‬م‬

‫(‪ )1‬الباحثة ‪ ،‬من نتائج الدراسة الميدانية لمدينة شكشوك عام ‪.2017‬‬
‫(‪ )2‬بوليسيرفس‪ ،‬المخطط الشامل ‪ ،‬شكشوك‪ ،1980 ،‬التقرير النهائي‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫المصدر‪ :‬بولسيرفس‪ ،‬المخطط الشامل شكشوك ‪1980‬م‪ ،‬التقرير النهائي و ازرة المرافق‪ ،‬بولندا‪ ،‬ص ‪23‬‬

‫كما يظهر الجدول (‪ )8‬مخطط الستخدامات األراضي بمدينة شكشوك الذي تم اعتماده‬

‫من قبل مصلحة التخطيط العمراني للمدينة وذلك بناءاً على التقرير النهائي لشركة بولسيرفس‬

‫‪ ،2000-1980‬حي نالحظ مساحات األراضي المخصصة لمختلف استخدامات األرض بالمدينة‬

‫بما فيها من مباني سكنية ومرافق ومؤسسات خدمية مقترحة من خالل المخطط العام للمدينة لعام‬

‫‪ 1980‬بمساحة إجمالية حوالي ‪ 21.7‬هكتار داخل المخطط المقترح يأتي تقييم تنفيذ هذه‬

‫االستخدامات في الفصل الالحق‪.‬‬

‫الجدول‪ )8( :‬استخدامات األراضي المختلفة بمدينة شكشوك عام ‪1980‬م‬

‫‪45‬‬
‫‪%‬‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫نوع استخدام األراضي‬
‫‪65.0‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫سكنية‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫تعليمية‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫الخدمات الصحية والضمان االجتماعي‬
‫‪12.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫المرافق الدينية والثقافية‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫التسويق واألعمال‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫الرياضة والترفيه‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫الصناعة والتخزين‬
‫‪12.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫النقل والمواصالت‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫المنافع العامة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬مصلحة التخطيط العمراني‪ ،‬مخطط مدينة شكشوك‪ ،‬التقرير النهائي بولسيرفس‪1980 :‬م – ‪2000‬م‪ ،‬ص‪20‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مراحل التخطيط العمراني للمدينة ‪.‬‬


‫‪-1‬مخطط بول لسيرفس ‪:‬‬

‫في إطار العقد الموقع في‪ 28 :‬أغسطس ‪1978‬م مع أمانة المرافق تلزم بولسيرفس بقيام‬

‫بسلسلة من الدراسات التخطيطية إلقليم طرابلس‪ ،‬وتعالج هذه الدراسات الظروف القائمة‪ ،‬والتطوير‬

‫السابق‪ ،‬واتجاهات وإمكانيات التنمية حتى سنة‪2000 :‬م‪ ،‬وذلك بالنسبة إلقليم طرابلس وأقاليمه‬

‫الفرعية‪ ،‬ومدن وتجمعات مختارة باإلقليم‪ ،‬منها مدينة شكشوك التي شملتها شركة بولسيرفس بالدراسة‬

‫‪.‬‬

‫حي تم إعداد دراسات وافية عن المدينة‪ ،‬وأعداد مخطط لها‪ ،‬وتمت االستفادة من الخطوط العريضة‬

‫والتوصيات الواردة من التقارير الخاصة بدراسات التنمية اإلقليمية‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫أ – تقييم التنمية االجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬


‫ب – اإلسكان والبنية األساسية واالجتماعية ‪.‬‬
‫ج – البنية األساسية الفنية والسياحية والترفيهية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫وعلى ضةوء ما سةبق تم عرض الد ارسةة األولية لمخطط مدينة شةكشةوك على الجهات المتخصةصةة‬

‫في مارس‪1980 :‬م ‪ ،‬وقد تمت التوصيات التالية ‪:‬‬

‫▪ يجب أن يخطط التجمع الستيعاب‪ 8.000 :‬نسمة ‪.‬‬

‫▪ ينبغي تناول البدائل األولي للتنمية بمزيد من التفصيل نظ ار ألنه أكثر مرونة من ناحية التنظيم‬

‫العمراني دو الهيكل المتضامن والمتجانس ‪.‬‬

‫وقد عرض المخطط العام المبدئي لشكشوك على لجنة تقييم الدراسات الخاصة بالمخططات‬

‫اإلقليمية والمحلية في أكتوبر‪1981:‬م وكانت مسودة التقرير النهائي محط مالحظات وتوصيات‬

‫شملها التقرير رقم ‪ 24‬لهذه اللجنة ‪.‬‬

‫وبدء العمل في تلك الفترة ويدرس الوضع الحالي للمدينة لغاية عام‪2000 :‬م‪ ،‬وما جاء به مخطط‬

‫بولسيرفس ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التوقعات السكانية ‪:‬‬

‫من المتوقع أن عدد سكان مدينة شكشوك يزداد من‪ 1.200 :‬إلى‪ 8000 :‬نسمة خالل‬

‫الفترة‪1981 :‬م – ‪2000‬م‪ ،‬وقد بني هذا التوقع على الوظائف المخططة للتجمع في شبكة التجمعات‬

‫اإلقليمية‪ ،‬وعلى إمكانيات المحلية للتنمية‪ ،‬كما يوضحه الجدول (‪.)9‬‬

‫جدول (‪ )9‬التوقعات السكانية ‪1980‬م – ‪2000‬م‬


‫معدل الزيادة السنوية‪%‬‬ ‫السكان‬ ‫السنة‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪1.200‬‬ ‫‪1980‬م‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪1.800‬‬ ‫‪1985‬م‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪1990‬م‬
‫‪9.8‬‬ ‫‪5.000‬‬ ‫‪1995‬م‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪8.000‬‬ ‫‪2000‬م‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري بولسيرفس ‪ -‬فاد يكو ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وربما سيكون المعدل السنوي لنمو السكان مرتفعا خالل الفترة المنظورة حوالي‪ %10.0 :‬بالمقارنة‬

‫بمعدل‪ %4.7 :‬لكل السكان الحضر بإقليم طرابلس ‪.‬‬

‫من المتوقع أن تتحرك نسبة كبيرة من سكان الريف لإلقامة في المناطق الحضرية‪ ،‬ونتيجة للهجرة‬

‫المتوقعة التي ستؤدى إلى انخفاض نسبة وحجم سكان الريف ‪.‬‬

‫ومن المفترض أن تساهم الزيادة الطبيعية بحوالي‪ %20 :‬من الزيادة السكانية السريعة في‬

‫شكشوك‪ ،‬وكذلك تساهم الهجرة الداخلية من المناطق الريفية بحوالي‪ .%80 :‬ويبين الجدول (‪)10‬‬

‫البنية السكانية حسب العمر والجنس عام ‪2000‬م وفقاً لتقديرات المكتب االستشاري لشركة‬

‫بولسيرفس‪-‬فاديكو‪.‬‬

‫الجدول‪ )10(:‬التوقعات البنية السكانية حسب العمر والجنس بمدينة شكشوك ‪2000-1980‬م‬
‫النسبة من‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫فئات العمر‬
‫المجموع‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪4265‬‬ ‫‪2100‬‬ ‫‪2165‬‬ ‫‪17 -0‬‬
‫‪43.5‬‬ ‫‪3480‬‬ ‫‪1715‬‬ ‫‪1765‬‬ ‫‪64 -18‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ 65‬فما فوق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪3950‬‬ ‫‪4050‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري(بولسيرفس ‪ -‬فاد يكو)‪ ،‬ص ‪.20‬‬

‫وتشير بيانات الجدول (‪ )10‬إن فئات األطفال و الشباب (من‪17 – 0 :‬سنة) هي الفئات‬

‫تصل إلى‪ %53.3 :‬من إجمالي عدد السكان ‪ ,‬وربما تبلغ نسبة‬ ‫ذات النسبة المرتفعة‪ ،‬حي‬

‫السكان الذين هم في سن اإلنتاج عام‪2000 :‬م إلى‪ %43.5 :‬من العدد الكلي للسكان‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلسكان ‪:‬‬

‫لقد بني برنامج التنمية اإلسكانية على افتراض أنه حتى عام‪1990 :‬م ينبغي استبدال‪:‬‬

‫المساكن القائمة‪ :‬كما يوضحه الجدول (‪.)11‬‬ ‫‪ %10‬من حي‬

‫‪48‬‬
‫الجدول‪ )11( :‬برنامج التنمية اإلسكانية لمدينة شكشوك ‪1980‬م ‪2000 -‬م‬
‫‪2000‬م‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1980‬م‬ ‫برنامج التنمية اإلسكانية‬
‫‪8000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫السكان‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫حجم األسرة‪ ،‬أفراد‬
‫الحتياجات المتراكمة من الوحدات‬
‫‪1600‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪222‬‬
‫السكنية‬
‫وحدات في حالة جيدة أو‬
‫‪155‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الرصيد‬
‫معقولة‬
‫المساكن‬
‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وحدات يلزم استبدالها‬
‫‪155‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪185‬‬ ‫مجموع‬
‫القائم‬
‫وحدات سكنية األسر‬
‫‪1415‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خطة‬
‫جديدة‬
‫التعويض عن الفاقد في‬
‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساكن‬
‫التنمية‬
‫مجموع الوحدات السكنية‬
‫‪1445‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجديدة‬
‫‪103.0‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫المنطقة السكنية بالهكتارات‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري (بولسيرنس– فاد يكو)‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫إن برنامج التنمية اإلسكانية ‪ 2000-1980‬أخذ في االعتبار الظروف الطبيعية‪،‬‬ ‫حي‬

‫والتطوير الحضري يتم التخطيط لمساكن منفردة ذات كثافة منخفضة ومتوسطة ‪.‬‬

‫وينبغي أن يبلغ متوسط صافي الكثافة السكانية لكامل المنطقة الحضرية إلى‪ 85 – 75 :‬نسمة‬

‫للهكتار‪ ،‬وربما تنمو مدينة شكشوك في عام‪2000‬م حسب تقديرات المكتب االستشاري (شركة‬

‫بولسيرفس ‪ ،‬فاديكو) إلى ثالث مجاورات تغطي مساحة قدرها‪ 103,1 :‬هكتار وفقاً لتقدير المكتب‬

‫االستشاري بولسيرفس‪-‬فاديكو‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -3‬التعليم ‪:‬‬

‫وتهيئة المدارس القائمة‪ ،‬وكذلك توسيع الموقع‬ ‫أوصت شركة بولسيرفس بأنه يجب تحدي‬

‫التي تشغلها المدارس كي تتوفر بها مالعب رياضية‪ ،‬وفي سنة‪2000 :‬م ستوجد في شكشوك‬

‫المدارس التالية ‪:‬‬

‫▪ ثالث مدارس إبتدائية مختلطة ‪.‬‬

‫▪ مدرستان إعداديتان ‪.‬‬

‫▪ مدرستان ثانويتان عامتان ‪.‬‬

‫‪ -4‬الصحة ‪:‬‬

‫أوصت شركة بولسيرفس المستوصف القائم إضافة إلى إنشاء المستشفي الذي سيوفر‬

‫الخدمات لسكان شكشوك‪ ،‬تم التخطيط إلقامة مركز للرعاية الصحية األساسية ‪.‬‬

‫‪ -5‬المرافق الدينية الثقافية ‪:‬‬

‫إضافة إلى المساجد القائمة‪ ،‬أوصت شركة بولسيرفس إلنشاء مسجد مركزي على موقع‬

‫مساحته‪ 0.5 :‬هكتار‪ ،‬كما خصص بالمخطط موقع إلنشاء مركز اجتماعي متعدد الوظائف مزود‬

‫بصالة لألغراض العامة‪ ،‬ويشتمل هذا المركز على مكتبة ومرافق نادي‪ ،‬ويشمل المخطط ميدان‬

‫لالجتماعات على مساحة قدرها‪ 0.3 :‬هكتار ‪ .‬وتبلغ المساحة اإلجمالية لموقع المرافق الدينية‬

‫والثقافية‪ 3.7 :‬هكتار في نهاية تنفيذ المخطط عام ‪.2000‬‬

‫‪ -6‬الرياضة والترفية‪:‬‬

‫أوصت شركة بولسيرفس بتخصيص موقع لمركز رياضي‪ ،‬وساحات رياضية على مساحة‪2.8 :‬‬

‫هكتار‪ ،‬وتشمل مرافق الترفية المخططة للمدينة على منتزه بلدي‪ ،‬ساحات رياضية لألطفال والشباب‪،‬‬

‫وتبلغ مساحة األماكن المفتوحة‪ ،‬والمناطق الرياضية والترفيهية‪ 6.9 :‬هكتار‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -7‬اإلدارة والخدمات العامة ‪:‬‬
‫إلى جانب مكاتب اإلدارة المحلية ومركز الشرطة فإن بقية الخدمات العامة تقع في مباني‬

‫غير صالحة لتلك الوظائف‪ ،‬ولهذا السبب أوصت شركة بولسيرفس بتشييد المباني التالية خالل‬

‫فترة قصيرة‪ ،‬وهي توسع مكاتب لإلدارة المحلية‪ ،‬مكتب البريد‪ ،‬محطة إطفاء حريق‪ ،‬محكمة‪ ،‬أما‬

‫إجمالي مساحتها فهو‪ 9.000 :‬متر مربع ‪.‬‬

‫‪ -8‬التسويق واألعمال‪:‬‬

‫تعد المرافق التسويقية القائمة غير قابلة للتحدي ‪ ،‬حي تم استبدالها بمباني جديدة‪ ،‬وأوصت‬

‫الشركة بتزويد مدينة شكشوك بخدمات من المستوى األول والثاني‪ ،‬ويفترض برنامج التطوير إقامة‬

‫المرافق التالية خالل الفترة المنظورة ‪ ،‬كما هو واضل من الجدول (‪.)12‬‬

‫▪ مركز للتسوق‪.‬‬

‫▪ مرافق إلعداد األطعمة ‪.‬‬

‫▪ سوق جديد مزود بأكشاك مسقوفة ‪.‬‬

‫▪ متاجر وورش خدمات في الوحدات سكنية ‪.‬‬

‫▪ مكاتب أعمال (مصرف تامين )‬

‫جدول ( ‪ ) 12‬الخدمات التسويقية لمدينة شكشوك في الفترة ‪1980‬م – ‪2000‬م‬


‫‪2000‬م‬ ‫‪1990‬م‬ ‫‪1980‬م‬
‫مساحة‬ ‫المساحة‬ ‫المساحة‬ ‫المرافق‬
‫المساحة المسقوفة‬
‫الموقع‬ ‫المسقوفة بالمتر‬ ‫المسقوفة بالمتر‬
‫بالمتر المربع‬
‫بالهكتار‬ ‫المربع‬ ‫المربع‬
‫‪‌ 1.6‬‬ ‫‪‌ 4.400‬‬ ‫‪‌ 2.000‬‬ ‫‪‌ 150‬‬ ‫توزيع‌بالقطاعي ‌‬

‫‪‌ 0.2‬‬ ‫‪‌ 600‬‬ ‫‪‌ 200‬‬ ‫‪‌-‬‬ ‫إعداد‌األطعمة ‌‬


‫‪‌ 0.6‬‬ ‫‪‌ 2.200‬‬ ‫‪‌ 1.500‬‬ ‫‪‌ 100‬‬ ‫خدمات‌ ‌‬
‫‪‌ 0.3‬‬ ‫‪‌ 200‬‬ ‫‪‌-‬‬ ‫‪‌-‬‬ ‫سوق ‌‬
‫‪‌ 0.1‬‬ ‫‪‌ 600‬‬ ‫‪‌ 300‬‬ ‫‪‌-‬‬ ‫مكاتب‌أعمال ‌‬
‫‪‌ 2.8‬‬ ‫‪‌ 8.000‬‬ ‫‪‌ 4.000‬‬ ‫‪‌ 250‬‬ ‫المجموع ‌‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري (بولسيرفيس–فاديكو)‪ ،‬ص ‪.26‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -9‬النقل والمواصالت ‪:‬‬

‫يوصي المكتب االستشاري بولسيرفس‪-‬فاديكو كما هو مبين بالجدول (‪ )13‬إلى ربط‬

‫شكشوك بالطرق زواره – جادو – الهيشة الجديدة – طرابلس – نالوت – غدامس‪ ،‬وستكون شبكة‬

‫الطرق الحضرية األساسية اآلتية ‪:‬‬

‫▪ طريق عابر جديد زواره – جادو‪ ،‬والمصنف كطريق مجمع رئيسي ‪.‬‬

‫▪ الطريق الرئيسي القائم والمصنف بالمخطط العام كطريق مجمع ‪.‬‬

‫▪ طريقان مجمعان أحدهما يمر نحو الجنوب من المركز‪ ،‬نحو الشرق من الوحدة السكنية الغربية‪.‬‬

‫▪ طرق مغذية تربط بين المجمعات سكنية معينة‪.‬‬

‫▪ مسالك لخدمة العقارات‪.‬‬

‫كما قامت الشركة بالتخطيط للمرافق العامة للسيارات‪.‬‬

‫▪ مواقف للسيارات في مركز المدينة الستيعاب‪180 :‬سيارة ‪.‬‬

‫▪ مواقف للسيارات بجوار المسجد الستيعاب‪ 80 :‬سيارة ‪.‬‬

‫▪ مواقف للسيارات بجوار الملعب المدرج الستيعاب ‪ 40‬سيارة ‪.‬‬

‫كما يوجد في المخطط إنشاء محطتي وقود ذات‪ 6 :‬مضخات‪ ،‬وموقع مساحتها‪ 0.2 :‬هكتار لكل منها‪.‬‬

‫الجدول (‪ )13‬خصائص الطرق الحضرية لمدينة شكشوك ‪2000-1980‬‬


‫السرعة حسب التصميم‬ ‫عدد‬ ‫عرض الطرق‬
‫الوظيفة‬ ‫المرتبة الوظيفية‬
‫كم ‪ /‬ساعة‬ ‫المسارات‬ ‫باألمتار‬
‫‪2 *2‬‬ ‫‪35 - 30‬‬
‫المرور الرئيسي‬
‫‪70 - 50‬‬ ‫‪4* 1‬‬ ‫‪25 -22‬‬ ‫طريق مجمع‬
‫داخل المدينة‬
‫‪2* 1‬‬ ‫‪20 -15‬‬
‫‪4 *1‬‬ ‫‪22 - 20‬‬
‫مرور محلي‬ ‫‪40‬‬ ‫طريق مغذي‬
‫‪2* 1‬‬ ‫‪15 -12‬‬
‫الدخول‌إلى‌‬
‫الوحدات‌السكنية‌‬ ‫‪40 - 30‬‬ ‫‪2 *1‬‬ ‫‪12 – 10‬‬ ‫مسلك‬
‫ي‌‬
‫وقطع‌األراض ‌‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري بولسيرفس–فادكو‬

‫‪52‬‬
‫‪ -10‬التزويد بالمياه ‪:‬‬
‫إن الزيادة في عدد السكان مستقبالً بسبب التحسن في مستوي المعيشة‪ ،‬وكذلك النمو‬

‫االقتصادي خالل الفترة المنظورة يؤدي لزدياد الطلب اليومي للفرد على المياه كما هو موضع‬

‫بالجدول (‪ )14‬على النحو التالي ‪:‬‬

‫جدول‪ )14( :‬ازدياد الطلب على المياه يوميا للفرد خالل ‪2000-1980‬‬
‫الكمية ‪ /‬لتر ‪ /‬يوميا‬ ‫السنة‬
‫‪100‬لتر‬ ‫‪1985‬م‬
‫‪120‬لتر‬ ‫‪1990‬م‬
‫‪130‬لتر‬ ‫‪1995‬م‬
‫‪150‬لتر‬ ‫‪2000‬م‬
‫‪500‬لتر‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري بولسيرفس– فاد يكو‬

‫وترى تقديرات المكتب االس ةةتش ةةاري لش ةةركة بولس ةةيرفس –فاديكو أنه من األفض ةةل أن تتزود المدينة‬

‫مرافق التخزين‪ ،‬والض ة ةةخ‪ ،‬وخطوط التوزيع الخاص ة ةةة‬ ‫بالمياه من الش ة ةةبكة العامة لذلك يجب تحدي‬

‫بهذه الشة ةةبكة‪ ،‬كما يجب زيادة طاقتها لتغطي الطلب المتوقع‪ ،‬لذلك فقد أوصة ةةت شة ةةكرة بولسة ةةيرفس‬

‫في خطة التنمية اإلقليمية بإنشة ة ةةاء مجمع جديد بمدينة شة ة ةةكشة ة ةةوك وربطه بجميع الشة ة ةةبكات الفردية‬

‫العامة والخاصةةة بالتزويد بالمياه‪ ،‬وأيض ةاً تزويدها بالمياه الجوفية المسةةتخرجة من صةةحراء الحماده‬

‫الحمراء ‪.‬‬

‫إن ربط شبكة مياه البلدية مع هذا المجمع عن الطريق خزانات علوية للمياه‪ ،‬المخطط لها بالمدينة‪،‬‬

‫يتطلب إنشاء خزانين علويين للمياه بسعة إجمالية قدرهما حوالي‪ 600 :‬متر مكعب‪ ،‬وذلك قبل‬

‫حلول سنة‪2000 :‬م‪ ،‬وخالل الفترة‪1985 :‬م ة ‪1990‬م تم إنشاء مجمع مياه محلي جديد مع التحدي‬

‫المستمر لشبكة التوزيع‪ ،‬وربما يتم ربط المدينة مع مجمع جبل نفوسة للمياه مستقبالً‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫والواقع أن المياه الجوفية هي المصدر األساسي لتزويد المدينة بالمياه ‪ ،‬خاصة وأن بعض‬

‫المواطنين يقومون بحفر آبار على حسابهم الخاص لغرض الحصول على مياه الشرب‪.‬‬

‫‪ -11‬المجاري والصرف الصحي ‪:‬‬

‫أوصت شركة بولسيرفيس بإنشاء نظام منفصل للمجاري لصرف المجاري من األحياء‬

‫السكنية‪ ،‬والمباني العامة‪ ،‬والتسويق جزئيا بواسطة التدفق من المسارات الجانبية من الشوارع الرئيسية‬

‫بالمدينة إلى محطة الضخ المركزية الواقعة بالقرب من الوادي‪ ،‬ومن هناك يتم ضخ هذه المجاري‬

‫إلى محطة التنقية التي تقع على مسافة‪600 :‬متر على األقل خارج حدود المدينة‪ ،‬والموقع الموصي‬

‫إن تصل مساحة هذا الموقع إلى حوالي‪2.5 :‬‬ ‫به يقع نحو شمال شرقي محطة الضخ‪ ،‬بحي‬

‫هكتار مع منطقة حماية عرضها‪ 500 :‬متر تفصل بين محطة التنقية‪ ،‬والمناطق الحضرية‪،‬‬

‫وستضل كمية المجاري المتدفقة إلى ما يعادل‪ 0.8 :‬من استهالك المياه ومن ثم استعمال المياه‬

‫المنقاة في ري محاصيل العلف‪ ،‬والعمل على صرف مياه األمطار عن طريق شبكة البالوعات نحو‬

‫الوديان التي تجري عبر المناطق المطورة‪ ،‬أما المناطق المجاورة يتم صرف مياه األمطار سطحياً‪،‬‬

‫بما تسمل به إمكانيات شبكتي المجاري والصرف المستهدف‪ ،‬وكذلك طاقة محطة التنقية بمواجهة‬

‫احتياجات التطوير المستهدف مستقبالً ‪.‬‬

‫ومن األفضل أن تغطي كل المدينة بشبكة المجاري‪ ،‬وربطها بمحطات المعالجة المحلية‬

‫في مناطق التطوير ذات الكثافة المنخفضة والمساكن المتناثرة ‪.‬‬

‫توقعت شركة بولسيرفس إنجاز شبكة المجاري المستهدفة خالل الفترة من‪1986 :‬م–‪1990‬م حي‬

‫تشمل في المرحلة األولى اآلتي ‪:‬‬

‫▪ المجمعات والمجاري‪.‬‬

‫▪ مصارف مياه األمطار‬

‫‪54‬‬
‫▪ محطة الضخ المحلية والمركزية‬

‫▪ محطة تنقية المياه‪.‬‬

‫‪ -12‬جمع القمامة وتصريفها‪:‬‬

‫أوصت الشركة بولسيرفس بتجميع القمامة‪ ،‬والتخلص منها في موقع خاص معد بصورة‬

‫مالئمة‪ ،‬ومعالجتها تبعا لذلك كما ينبغي أن يزود موقع التخلص من القمامة بمنطقة حماية ال يقل‬

‫عرضها‪ 1.000 :‬متر‪ ،‬وال يسمل داخل هذه المنطقة بإقامة أية مباني لإلقامة البشرية أو مرافق‬

‫للترفيه‪ ،‬ولتقدير المساحة الالزمة أخد في االعتبار في المستقبل قد يصل مجموع كمية القمامة‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫إلى‪ 5500 :‬طن سنويا‬

‫‪ -13‬التزويد بالطاقة الكهربائية ‪:‬‬

‫أوصت شركة بولسيرفس أن يتم خالل الفترة المنظورة تغذية شبكة الطاقة الكهربائية بالمدينة‬

‫من الشبكة المركزية المترابطة للكهرباء ‪.‬‬

‫وتقدر ذروة الطلب على الطاقة بما يتراوح‪ 4.0 – 4.5 :‬ميجاوات بحلول سنة‪2000 :‬م وستزود‬

‫المدينة بالطاقة من المحطة الطاقة الكهربائية شكشوك‪ /11 /66 /220 :‬كيلو فولت‪ ،‬الواقعة على‬

‫الحدود الشمالية الشرقية للمدينة خارج حدودها‪ ،‬وسوف يتم نقل الطاقة الكهربائية من هذه المحطة‬

‫إلى المحطة الفرعية للبلدية بقوة‪11 :‬ك ف‪ ،‬والتي بدوره ستغذي شبكة التوزيع‪11 :‬ك ف‪ ،‬ومن‬

‫المخطط تجهيز المدينة بشبكة توزيع جديدة قوة‪11 :‬ك ف ويتم تركيب محوالت قوة‪0.4 /11 :‬‬

‫كيلو فولت بمباني موحده ومنفصلة‪ ،‬ويجب أن تضم بعض الدوائر من‪ 6 -4 :‬محطات تحويل‬

‫فرعية ومن المخطط إنارة جميع الشوارع‪ ،‬والطرق الخارجية حتى مسافة‪ 500 :‬متر خارج حدود‬

‫المدينة‪ ،‬ويجب استخدام مصابيل المثبتة على أعمدة تتم تغذيتها بواسطة كوابل أرضية‪.‬‬

‫(‪ )1‬شركة بولسيرفس‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪.30‬‬

‫‪55‬‬
‫ومن المخطط تغيير طريقة تزويد الكهرباء‪ ،‬وربط الشبكة بمحطة الطاقة شكشوك قوة‪:‬‬

‫‪ 11/66/220‬ك‪.‬ف‪ ،‬خالل الفترة‪1981 :‬م – ‪1990‬م‪.‬‬

‫‪ -14‬االتصاالت السلكية والالسلكية ‪:‬‬

‫ذكرت شركة بولسيرفس وفقاً لتقديرات المكتب االستشاري أنه بحلول سنة‪2000 :‬م يزود‬

‫كل منزل بجهاز للهاتف‪ ،‬وتوفير كافة احتياجات االتصاالت السلكية والالسلكية لكل المكاتب‬

‫والخدمات والمنشئات الصناعية‪ ،‬والمنافع العامة في شكشوك‪ ،‬ومن أن تكون االتصاالت آلية سواء‬

‫محلية منها أو خارجية ‪.‬‬

‫ولهذا الغرض ينبغي أن تصل سعة بدالة الهاتف المقترح تركيبها إلى‪2000 :‬م‪ ،‬خط بحلول سنة‪:‬‬

‫‪2000‬م وفقا للنظام المخطط له تكون البدالة الهاتفية من النوع الكهرو ميكانيكي‪ ،‬ومن الضروري‬

‫أيضا تحسينات مهمة على الخدمات البريدية‪ ،‬ويمكن تحقيق هذا الهدف بإقامة مكتب جديد للبريد‪.‬‬

‫ويوضل الجدول (‪ )15‬تقديرات المكتب االستشاري لشركة بولسيرفس أنواع استخدامات األرض‬

‫لمدينة شكشوك وتقدير مساحتها بالهكتار‪.‬‬

‫جدول‪ )15( :‬توزيع استخدامات األراضي بمدينة شكشوك لعام‪2000 :‬م‬


‫‪%‬‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫نوع استخدام األراضي‬
‫‪‌ 60.9‬‬ ‫‪‌ 103.‌1‬‬ ‫سكني ‌ه ‌‬
‫‪‌ 5.7‬‬ ‫‪‌ 9.7‬‬ ‫تعليمي ‌ة ‌‬
‫‪‌ 0.7‬‬ ‫‪‌ 1.2‬‬ ‫ي‌‬
‫صحة‌وضمان‌اجتماع ‌‬
‫‪‌ 2.2‬‬ ‫‪‌ 3.7‬‬ ‫المرافق‌الدينية‌والثقافي ‌ة ‌‬
‫‪‌ 4.0‬‬ ‫‪‌ 6.9‬‬ ‫الرياضة‌والترفيه‌ومناطق‌الحماي ‌ة ‌‬
‫‪‌ 1.0‬‬ ‫‪‌ 1.7‬‬ ‫إدارة‌وخدمات‌عام ‌ة ‌‬
‫‪‌ 1.7‬‬ ‫‪‌ 2.8‬‬ ‫التسويق‌واألعما ‌ل ‌‬
‫‪‌ 5.3‬‬ ‫‪‌ 9.0‬‬ ‫ن‌‬
‫الصناعة‌والتخزي ‌‬
‫‪‌ 1.1‬‬ ‫‪‌ 1.8‬‬ ‫خدمات‌زراعي ‌ه ‌‬
‫‪‌ 17.0‬‬ ‫‪‌ 28.7‬‬ ‫ت‌‬
‫النقل‌والمواصال ‌‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪‌ 0.6‬‬ ‫المنافع‌العام ‌ة ‌‬

‫‪56‬‬
‫‪%‬‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫نوع استخدام األراضي‬
‫‪‌ 100.0‬‬ ‫‪‌ 169.2‬‬ ‫إجمالي‌استخدامات‌األراضي‌الحضري ‌ة ‌‬
‫‌* ‌‬ ‫‪‌ 25.9‬‬ ‫مناطق‌الحماي ‌ة ‌‬
‫*‬ ‫‪195.1‬‬ ‫إجمالي المساحة التي يغطيها المخطط‬
‫المصدر ‪ :‬تقديرات المكتب االستشاري (بولسيرفيس–فاديكو)‬

‫خريطة‪ :‬رقم (‪ )12‬توزيع استخدامات األ راضي بمنطقة الدراسة لعام‪2000 :‬م‬

‫المصدر‪ :‬بولسيرفس‪ ،‬المخطط الشامل شكشوك‪2000 :‬م التقرير النهائي وزارة المرافق‪ ،‬بولندا‪ ،‬ص‪55 :‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تقييم المخططات العمرانية‬
‫والمشكالت التي تواجه مخطط مدينة شكشوك‬

‫أوالً ‪ :‬تقييم المخططات العمرانية بالمدينة‬

‫ثانياً‪ :‬المشكالت التي تواجه مخطط مدينة شكشوك‬


‫الفصل الرابع‬

‫تقييم المخططات العمرانية والمشكالت التي تواجه مخطط المدينة‬

‫أوال ‪ :‬تقييم المخططات العمرانية بالمدينة ‪.‬‬

‫تضمنت األهداف العامة مجموعة من االعتبارات العمرانية ‪,‬واالقتصادية واالجتماعية ذات‬

‫أبعاد هامة يجب مراعاتها لتحقيقها في تخطيط المدينة‪ ،‬وهى على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مالئمة التخطيط مع ديناميكية الحياة في المدينة‪ ،‬وبالتالي تغير استخدامات األرض للتوافق‬

‫مع هذه الديناميكية لمقابلة االحتياجات الجديدة للسكان ‪.‬‬

‫‪ -2‬محاولة االستخدام األمثل للمكان‪ ،‬وذلك من خالل توفير األراضي الالزمة لالستخدامات‬

‫المختلفة في المستقبل بنقل االستخدامات التي تشغل مساحات كبيرة‪ ،‬وغير مناسبة المواضع‬

‫إلى خارج المدينة لتوفير مسطحاتها للتوسع عليها ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد المناطق المتصدعة والقديمة بالمدينة‪ ،‬وإمكانيات اإلزالة واإلحالل لها ومناطق التوسيع‬

‫العمراني وأولويات البناء لمواجهة النمو السكاني بالمدينة ‪.‬‬

‫‪ -4‬تنظيم شبكة الطرق الداخلية وتطوير الشوارع بها قبل البدء في بناء الوحدات السكنية وإنارة‬

‫هذه الشوارع ‪.‬‬

‫‪ -5‬المحافظة على األراضي الزراعية المحيطة بالمدينة وبخاصة من الجهات الجنوبية والغربية‪،‬‬

‫وذلك من خالل الحد من الزحف العمراني عليها‪ ،‬والعمل على استصالح األراضي الزراعية‪،‬‬

‫والتركيز على مواجه صعوبات القطاع الزراعي باعتبار المغذي لبقية األنشطة االقتصادية‪،‬‬

‫وتنمية اإلنتاج الزراعي والحيواني ‪.‬‬

‫‪ -6‬العمل على إزالة الستخدامات المخالفة مثل الورش والمصانع من المناطق السكنية وتوفير‬

‫مكان لها خارج حدود المدينة ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -1‬التوقعات السكنية‪:‬‬

‫لقد كانت التوقعات السكنية متقاربة‪ ،‬فقد كانت توقعات بولسيرفس مأخوذة على إسقاطات‬

‫سكانية على أساس الوظائف المقترحة للمدينة‪ ،‬وهذه التوقعات كانت صحيحة‪ ،‬فكانت الزيادة‬

‫السكانية كما هو متوقع فقد ازداد سكان المدينة لسنة‪2006 :‬م ليصبل‪ 1568 :‬ألف نسمة(‪ ،)1‬فهذه‬

‫الزيادة السكانية كانت متوقعة‪ ،‬ولكن المخطط لم ينفد بالكامل ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلسكان ‪:‬‬

‫يعيش اإلنسان في عالمنا المعاصر حياة متشابكة معقدة‪ ،‬فهو يعتمد التقنية الحديثة‪،‬‬

‫ووسائل النقل والموصالت السريعة المتقدمة‪ ،‬ويحيا في مستويات معيشية أعلى مما عاشها القدامى‬

‫(‪ ،)2‬واإلنسان في كافة المستويات الحضارية ال يستغنى عن السكن‪ ،‬وهو المكان الذي يأوي إليه‬

‫لكي يشعر باألمان والراحة‪ ،‬ويتمتع بالحياة اآلدمية ‪.‬‬

‫هذا وقد اهتمت شركة بولسيرفس اهتماما كبي ار بمساحة االستخدام السكني داخل مخطط‬

‫المدنية‪ ،‬فكان االستخدام السكني داخل المدينة عام‪1980 :‬م إلى‪14.1 :‬هة‪ ،‬ثم وصل االستخدام‬

‫السكني في عام‪2000 :‬م إلى‪103 :‬هة ليصل إلى‪200 :‬هة في عام‪2009 :‬م‪ ،‬وهذا إن دل على‬

‫شيء فإنما يدل على الزيادة في عدد المساكن داخل مخطط المدينة‪ ،‬والمنطقة المجاورة للمخطط‪،‬‬

‫والشك أن ذلك يعزى إلى الزيادة في عدد السكان واحتياجاتهم المستمرة لبناء المنازل وتكوين أسرة‬

‫جديدة‪.‬‬

‫ويحتل االستخدام السكني المرتبة األولي في مساحة داخل المخطط‪ ،‬وإن الطلب على المساكن في‬

‫تزايد من سنة إلى أخري‪ ،‬وهذه يرجع إلى االهتمام بقطاع اإلسكان‪ ،‬وتقديم القروض السكنية للقطاع‬

‫(‪ -)1‬الهيئة الوطنية للتوثيق‪ ،‬النتائج النهائية للتعداد للسكان‪.2006 :‬‬


‫(‪ -)2‬فتحي محمد أبوعيانة ‪ ,‬جغرافية السكن والسكان‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.223 :‬‬

‫‪60‬‬
‫العام والخاص‪ ،‬حي أظهرت الدراسة الميدانية أن أكثر من (‪ )300‬وحدة سكنية بالمدينة‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى عشرات الوحدات السكنية الحديثة التي تم بناؤها في اآلونة األخيرة والتي تعتبر جاهزة للسكن‪،‬‬

‫مما أدى إلى القضاء على العديد من األماكن الخضراء داخل المدينة‪ ،‬وارتفاع أسعار األراضي‬

‫داخل المخطط لغرض البناء‪ ،‬باإلضافة إلى بناء مئات من الوحدات السكنية‪ ،‬خاصة بعد فترات‬

‫المخططات العمرانية التي أوصت بها شركة بولسيرفس خاصة في اآلونة األخيرة‪.‬‬

‫‪ -3‬التعليم‪:‬‬

‫لقد حظى قطاع التعليم بمدينة شكشوك باهتمام كبير بتوفير المدارس والمقاعد الدراسية لكافة من‬

‫بناء المدارس التعلمية الحديثة بما يتناسب ومراحل التعليم االبتدائي‬ ‫هم في سن التعليم من حي‬

‫فاق هذا العدد ما أوصت به شركة بولسيرفس‬ ‫واإلعدادي والثانوي‪ ،‬وبلغ عددها (‪ )7‬مدارس‪ ،‬حي‬

‫أظهرت نتائج الدراسة الميدانية لمنطقة الدراسة ما يأتي‪:‬‬ ‫ومكتبها االستشاري‪ ،‬حي‬

‫أ‪- -‬ثالث مدارس إبتدائية مختلفة الستيعاب‪ 1600 :‬تلميذًا على مساحة وقدروها‪ 6.0 :‬هكتارات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مدرستان إعدادتيان الستيعاب حوالي‪ 700 :‬تلميذاً للبنين ولبنات على مساحة وقدروها‪0.8 :‬‬

‫هكتارات ‪.‬‬

‫ج‪ -‬مدرستان ثانويتان عامتان الستيعاب‪ 250 :‬تلميذاً‪ ،‬واحدة للبنين‪ ،‬وألخرى للبنات على مساحة‬

‫قدرها‪ 0.9 :‬هكتار‪ ،‬ولكن المخطط لم ينفد بالكامل ‪.‬‬

‫فقد وصلت المؤسسات التعليمية في عام‪2009 :‬م إلى مدرسة إبتدائية مختلطة‪ ،‬ومدرسة إعدادية‬

‫ومدرسة ثانوية عامة واحدة‪ ،‬على مساحة وقدرها‪ 9.7 :‬هكتار من مساحة استخدام األراضي داخل‬

‫المخطط‪ ،‬وأصبل في المدينة مدرستان مختلطتان للتعليم األساسي (ابتدائي – إعدادي) ومدرسة‬

‫ثانوية عامة واحدة‪ ،‬ويظهر الجدول‪ )16( :‬إن المساحة التي تشغلها هذه المراكز التعليمية جزء من‬

‫استخدامات األراضي داخل مخطط المدينة‪ ،‬فقد كانت في سنة‪1980 :‬م مدرسة تعليمية واحده‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫وأصبحت في عام‪2000 :‬م إلى ثالث مدارس إبتدائي – إعدادي – ثانوي ‪,‬ليبقي عدد المؤسسات‬

‫التعليمية كما هي حتى عام‪2009 :‬م‪ ،‬ومعظم هذه المؤسسات التعليمية بحالة جيدة وإن ما أوصى‬

‫به المخططون من قبل شركة بولسيرفس في مجال التعليم وهذا ما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية‬

‫لمدينة شكشوك عام ‪.2017‬‬

‫جدول (‪ )16‬توزيع المؤسسات التعليمية داخل المدينة للسنوات ‪1980‬م – ‪2000‬م‪2009 -‬م‬
‫رياض‬ ‫المؤسسات‬
‫المجموع‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬ ‫ابتدائي‬
‫األطفال‬ ‫التعليمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1980‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2000‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2009‬م‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استنادا إلى مصلحة التخطيط العمراني بشكشوك بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الصحة والضمان االجتماعي‪:‬‬

‫تعد الصحة من الحقوق اإلنسانية األساسية كما أن كمية الخدمات الصحية ونوعيتها هي‬

‫التي تقدر الوضع الصحي للسكان من حي الحجم والهيكل العمراني والنوعي(‪ ،)1‬حي يوجد المركز‬

‫يحتوي على أقسام مختلفة‬ ‫الصحي الوحيد متكامل المرافق يؤدي خدماته لسكان المدينة‪ ،‬حي‬

‫منها‪ :‬الباطنية‪ ،‬األسنان‪ ،‬الرعاية الصحية‪ ،‬التحليل‪ ،‬الصيدلية الخارجية‪ ،‬ووجود مكتب للخدمات‬

‫البيطرية وقد أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد المترددين يومياً يتراوح بين ‪ 20-10‬حالة على‬

‫مختلف األقسام الطبية‪ ،‬أما بالنسبة للحاالت التي تحتاج إلى تشخيص فني وأجهزة دقيقة فيتم‬

‫إحالتها إلى المستشفيات بالمدن المجاورة‪.‬‬

‫(‪ -)1‬عبد اإلله ابوعياش سة ة ةةحاق يعقوب القطب قي االتجاهات المعاصة ة ةرة ‪ ,‬في الد ارسة ة ةةات الحضة ة ةرية‪ ،‬وكالة المطبوعات الكويت‪1980 ،‬م ‪,‬‬
‫ص‪.264‬‬

‫‪62‬‬
‫يتمتع سكان مدينة شكشوك برعاية مرافق الخدمات الصحية التخصصية والمستشفيات‬

‫الموجودة في جادو والزنتان الجديدة‪ ،‬وعلى هذا فإن برنامج التنمية حتى‪2000 :‬م‪ ،‬ينحصر في‬

‫تهيئة المركز الصحي كوحدة رعاية صحية أساسية ‪.‬‬

‫وطبقاً لما هو مخطط إقامة للرعاية االجتماعية وذلك بعد سنة‪1985 :‬م على موقع مساحته‬

‫‪ 0.2‬هكتار(‪ ،)1‬وفي اآلونة األخيرة لم يتم تنفيذ أي شيء في المجال الصحي‪.‬‬

‫‪ -5‬المرافق الدينية والثقافية‪:‬‬

‫أوصت الشركة بإقامة مسجدين داخل المناطق السكنية‪ ،‬ولكن لم يتم التنفيذ‪ ،‬وتم تنفيذهم‬

‫على الحساب الخاص في سنة‪1980 :‬م كان هناك مسجدين في المدينة‪ ،‬وأوصت شركة وسيرفس‬

‫بناء عدد مسجد واحد في سنة‪2000 :‬م‪ ،‬أثبتت الدراسة الميدانية للمدينة أنه قد بلغ عدد المساجد‬

‫في مدينة شكشوك عام ‪2009‬م إلى عدد ثالث مساجد‪ ،‬ومقبرتان داخل المخطط‪ ،‬كما هو موضل‬

‫بالجدول (‪ )17‬والصورة (‪.)1‬‬

‫أما فيما يخص إنشاء مركز االجتماعي متعدد الوظائف بها يستخدم لمختلف األغراض‪ ،‬فلم يتم‬

‫تنفيذه على أرض الواقع‪ ،‬ويوجد بالمدينة ميدان لالجتماعات قد أوصت به شركة بولسيرفس‪.‬‬

‫جدول‪ )17( :‬توزيع المرافق الدينية والثقافية داخل مخطط المدينة للسنوات‬
‫(‪1980‬م‪2000 -‬م‪2009 -‬م)‬
‫المساحة‬ ‫مراكز ثقافي‬ ‫المؤسسات‬
‫دور عرض‬ ‫مقبرة‬ ‫جامع‬
‫بالهكتار‬ ‫وصالة اجتماع‬ ‫الدينية‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1980‬م‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2000‬م‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2009‬م‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة استنادا إلى‪:‬‬
‫‪-1‬الهيئة العامة لألوقاف نالوت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪-2‬مصلحة التخطيط العمراني بشكشوك‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫(‪ -)1‬مخطط بول سيرفس ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص‪. 42 :‬‬

‫‪63‬‬
‫صورة‪ )1( :‬مقبرة مدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/2 :‬م‬

‫‪ -6‬الرياضة والترفيه ‪:‬‬

‫تشكل استخدامات األراضي من أجل الترفيه داخل المدن أصنافا متنوعة ومتعددة أبرزها‬

‫المنتزهات العامة‪ ،‬والمالعب الرياضية‪ ،‬وحدائق الحيوانات والنوادي‪ ،‬ومراكز الشباب والمسرح‪،‬‬

‫وتعد هذه االستخدامات صنف أساسي من أصناف االستخدامات الحضرية والترفيهية‪ ،‬ولذلك فمن‬

‫الضروري أن يكون سهولة الوصول بالنسبة لسكان المحلة أو المدينة أو اإلقليم الذي تخدمه‪ ،‬كما‬

‫توضل الصورة (‪ )2‬صالة للمناسبات االجتماعية تستغل أحياناً في المناسبات التي تقام من قبل‬

‫أهالي المدينة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫صورة‪ )2( :‬صالة للمناسبات االجتماعية – مدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/2 :‬م‪.‬‬

‫‪ -7‬الخدمات اإلدارية العامة ‪:‬‬

‫لقد شهدت الخدمات اإلدارية العامة في شكشوك تطو ار ملحوظ‪ ،‬ومعظم هذه اإلدارات‬

‫جهزت مباني حديثة‪ ،‬فقد بلغ استخدامات األراضي في مجال الخدمات اإلدارة العامة‪2009 :‬م‪:‬‬

‫‪ 4.1‬هكتار‪ ،‬فما أوصت به الشركة في مجال مكاتب اإلدارة المحلية تم إنشاؤه كمباني حديثة لجميع‬

‫القطاعات‪ ،‬إلى جانب مركز للشرطة‪ ،‬وتم إنشاء مكتب حديت للبريد‪ ،‬ومبنى للشؤون المحلية ومبنى‬

‫للجوازات ‪ ،‬كما توضحه الصورة (‪.)4 ،3‬‬

‫‪65‬‬
‫صورة‪ )3( :‬قسم جوازات مدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/2 :‬م‪.‬‬

‫صورة‪ )4( :‬مركز األمن الوطني – مدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/2 :‬م‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -8‬التسويق واألعمال ‪:‬‬

‫إن ما أوصت به مخططات شركة بولسيرفس في هذا المجال لم ينفذ بالكامل‪ ،‬والموجود‬

‫على أرض الواقع يتمثل في مبني سوق محلى مقفل منذ سنة‪1998 :‬م‪ ،‬ووجود العديد من المحالت‬

‫غير المنظمة المتداخلة مع بعضها البعض‪ ،‬والمبعثرة داخل المدينة التي تقع أغلبها على الطريق‬

‫الرئيس (طرابلس – نالوت) ‪.‬‬

‫كما يوجد في المدينة محالت تجارية لبيع المواد الغذائية وسوق يلبي معظم حاجيات السكان من‬

‫جميع البضائع‪ ،‬ويبلغ االستخدام التجاري مساحة‪ 4.2 :‬هكتار سنة ‪2009‬م ‪.‬‬

‫‪ -9‬الصناعة ‪:‬‬

‫تطور في قطاع الصناعة‪ ،‬فقد بلغت نسبة االستخدام الصناعي‬


‫اً‬ ‫شهدت مدينة شكشوك‬

‫وصلت إلى‪ 9.0 :‬هكتار‪،‬‬ ‫سنة‪1980 :‬م‪ 0.1 :‬هكتار‪ ،‬وارتفعت النسبة سنة‪2000 :‬م‪ ،‬حي‬

‫وارتفعت مرة أخرى عام‪2009 :‬م لتصل إلى‪ 18.0 :‬هكتار من مساحة المدينة‪ ،‬وما يمكن مالحظته‬

‫على أرض الوقع أنه يوجد في المدينة عدد من الصناعات الغذائية تمثلت في المخابز‪ ،‬وعدد اثنان‬

‫من المطاحن للحبوب‪ ،‬ومصنع لصناعة الحلويات ‪.‬‬

‫أما بالنسبة للصناعات الحرفية فإنها تشمل صناعة الطوب االسمنتي‪ ،‬وورش للنجارة‪ ،‬وورش‬

‫لصناعة األبواب والنوافذ الحديدية‪ ،‬وورش لألمونيوم و ‪.)1(pvs‬‬

‫‪ -10‬طرق النقل‪:‬‬

‫كلما اتجهت المدن نحو التحضر‪ ،‬كلما زادت مشكلة النقل فيها على اختالف أنواعها‬

‫تعقيدا‪ ،‬وتتضخم التحديات التي تواجهها المدينة‪ ،‬واتسع نطاق المسؤولية اإلدارية‪ ،‬والضغط على‬

‫(‪ )1‬المصدر‪ :‬الباحثة‪ ،‬من نتائج الدراسة الميدانية لمدينة شكشوك عام ‪..2017‬‬

‫‪67‬‬
‫األجهزة والمؤسسات التنظيمية‪ ،‬والتشريعية لوضع الحلول والعالج لمختلف مشاكل الطرق‪ ،‬وتوفرها‬

‫لمختلف فئات الشعب‪ ،‬حتى تربط الموظف بالعمل‪ ،‬والطالب بالمدرسة‪ ،‬واألسرة بالسوق(‪ ،)1‬إن ما‬

‫أوصت به الشركة بولس يرفس في هذا المجال قد نفذ‪ ،‬وتم ربط المدينة بمجموعة من الطرق‬

‫الرئيسية والمحلية لربط اإلحياء السكنية بعضها‪ ،‬وربط المدينة بالمدن المجاورة‪ ،‬وبلغ استخدام‬

‫الطرق داخل المدينة سنة‪1980 :‬م إلى‪ 2.7 :‬هكتار‪ ،‬لتصل في سنة‪2000 :‬م إلى‪ 28.7 :‬هكتار‪،‬‬

‫ووصلت في سنة‪2009 :‬م قرابة‪ 55.1 :‬هكتا ار من مساحة المدينة‪ ،‬وما هو موجود على أرض‬

‫الواقع هو عبارة عن طريق معبدة تخلو من أي مواصفات تخطيطية حديثة‪ ،‬فالطريق التي تمر‬

‫عبر الوحدات السكنية هي عبارة عن طريق ضيقة‪ ،‬وال يوجد بجانبها رصيف للمشاة عدا الطريق‬

‫الرئيسي‪ ،‬فهو طريق مزدوج‪ ،‬ويوجد به رصيف للمنشاة‪ ،‬أما الطرق المحلية فهي طرق ضيقة‪ ،‬وال‬

‫يوجد بها رصيف للمنشاة‪ ،‬كما إنها ال توجد عليها إشارات للمرور‪ ،‬وكثرة المطبات ‪.‬‬

‫أما في ما يخص محطات وقوف السيارات‪ ،‬فان ما أوصت به الشركة لم ينفد على أرض‬

‫توجد في المدينة ثالث مداخل رئيسية تربطها بالمناطق المجاورة من ناحية الشرق‪،‬‬ ‫الواقع‪ ،‬حي‬

‫قصر الحاج إلى طرابلس‪ ،‬ومدخل من ناحية الغرب يربط الجوش إلى نالوت‪ ،‬ومدخال من الجنوب‬

‫يربط المدينة بمدينة جادو‪ ،‬كما تضم المدينة محطة وقود واحدة كما توضحه الصورة (‪ ،)5‬وهي‬

‫تغطي احتياجات السكان من المحروقات الالزمة‪ ،‬باإلضافة إلى أنها تقدم خدماتها إلى السيارات‬

‫المارة على الطريق الرئيسي ناولت‪-‬طرابلس الذي يمر بالمدينة والمدن والمناطق الجبلية المجاورة‪.‬‬

‫صورة‪ )5( :‬محطة تزويد بالوفود للسيارات‪ ،‬ووسائل النقل العام‬

‫(‪ -)1‬عبد اإلله أبو عياش ‪ ,‬االتجاهات المعاصرة ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص‪. 260 :‬‬

‫‪68‬‬
‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ ‪2018/7/2‬م‬

‫‪ -11‬التزود بالمياه ‪:‬‬

‫إن ما أوصت به الشركة بولس يرفس في هذا المجال لم ينفذ بمنطقة الدراسة‪ ،‬مما جعل‬

‫مدينة شكشوك تعاني من مشكلة التزود بالمياه‪ ،‬فشبكة المياه ال تغذي سوى‪ %25 :‬من السكان‪،‬‬

‫وهي متهالكة وتحتاج إلى تغيير بالكامل فقد أنشئت هذه الشبكة سنة‪1973 :‬م‪ ،‬ولم تُطور‪ ،‬وتتزود‬

‫المدينة من ثالثة آبار رئيسية موجودة في منطقة الفريد وتغدي‪ %25 :‬من سكان المدينة بالمياه‬

‫من خزان علوي واحد‪ ،‬والثاني خزان أرضي تحت اإلنشاء‪.‬‬

‫وهذه المياه غير صالحة للشرب‪ ،‬مما اضطر أهالي مدينة شكشوك إلى عمل خزانات مياه في‬

‫البيوت‪ ،‬ويبلغ طول شبكة المياه في المدينة إلى‪ 34:‬كيلو مت ار منها حدود‪ 4 :‬كيلو متر من الخزان‬

‫إلى الشبكة الداخلية الموزعة على األحياء السكنية(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬مقابلة شخصية مع مدير شركة المياه والصرف الصحي بشكشوك‪ ،‬بتاريخ ‪.2018/7/2‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -12‬المجاري والصرف الصحي‪:‬‬

‫أوصى المخططون في هذا المجال بإنشاء نظام مجاري‪ ،‬ومحطة لتنقية المجاري بواسطة‬

‫التدفق الجاذبي إلى محطة الضخ المركزية الوقعة بالقرب من الوادي‪ ،‬ومن هناك سيتم ضخ‬

‫المجاري إلى محطة التنقية التي تقع على بعد‪ 600 :‬متر خارج حدود المدينة نحو الشمال شرقي‬

‫لمحطة الضخ الستغالل مياه الصرف الصحي لري محاصيل األعالف‪ ،‬إال أن ذلك لم يتم تنفيذه‪،‬‬

‫فال توجد داخل المدينة شبكة للمجاري‪ ،‬بل يتم الصرف عن طريق المجاري الخاصة‪( :‬اآلبار‬

‫السوداء) التي تبني بالمجهود الذاتي من قبل السكان‪ ،‬وهذا فيه خطورة تتمثل في اختالط بعض‬

‫هذه المياه مع مياه اآلبار التي يحفرها السكان في منازلهم‪ ،‬أو في تلويت مياه األمطار والتي تتسرب‬

‫إلى المياه الجوفية ‪.‬‬

‫أما بخصوص مياه األمطار‪ ،‬فال توجد داخل المدينة شبكة لصرف مياه األمطار نظ ار لمعدل مياه‬

‫األمطار المنخفض‪ ,‬وتصريف المياه السطحية‪ ،‬ولكن يجب توفير نظام لصرف مياه األمطار في‬

‫بعض األماكن التي تؤدي طبيعة التضاريس بها إلى انسياب المياه منها إلى األجزاء السفلي من‬

‫المدينة ‪.‬‬

‫‪ -13‬جمع القمامة ‪:‬‬

‫مشةكلة القمامة‪ ،‬النفايات الصةلبة المتولدة من التجمعات البشةرية وبخاصةة المدن من المشةاكل التي‬

‫توليها ليبيا اهتماما بالغا بسةةبب اآلثار البيئية الخطيرة غير الصةةحية التي تنشةةأ عن عدم تص ةريفها‬

‫بأسة ة ة ةةلوب علمي سة ة ة ةةليم في المجاالت الصة ة ة ةةحية ولبيئية‪ ،‬والتي تتولد من بقايا األنشة ة ة ةةطة البشة ة ة ةرية‬

‫وخص ة ةةوص ة ةةا بالمدن‪ ،‬حيت أدى ازدياد عدد الس ة ةةكان في المدينة وارتفاع مس ة ةةتوى المعيش ة ةةة والتقدم‬

‫الصة ة ة ة ة ةةناعي‪ ،‬والزراعي لزيادة حجم االسة ة ة ة ة ةةتهالك‪ ،‬وعدم إتباع الطرق المالئمة في جمع المخلفات‬

‫الص ةةلبة ونقلها إلى زيادة كمية النفايات الناتجة عن األنشة ةطة اإلنس ةةانية‪ ،‬والتي تحتوي على بعض‬

‫‪70‬‬
‫األوراق‪ ،‬والصة ة ة ةةناديق وقطع القماش القديمة‪ ،‬و الزجاجات الفارغة‪ ،‬والعلب المعدنية‪ ،‬إضة ة ة ةةافة إلى‬

‫(‪)1‬‬
‫مخلفات عملية البناء والتشييد‪ ،‬وقطع األخشاب وبقايا الطعام‪ ،‬وهياكل السيارات القديمة‪.‬‬

‫أما الوضع القائم في المدينة فانه يتم جمع القمامة وتصريفها في سيارات حديثة معده لذلك‪ ،‬ونقلها‬

‫إلى مكب على طريق جادو جنوب المدينة تبلغ مساحة‪ 2 :‬كيلو متر‪ ،‬والمكب مسيج بالكامل ‪.‬‬

‫‪ -14‬التزويد بالطاقة الكهربائية ‪:‬‬

‫من خالل الزيارة الميدانية لشركة الكهرباء بشكشوك يمكننا تلخيص الوضع إلى نظام التزود‬

‫بالكهرباء‪ ،‬والتي تمر بمنطقة المخطط كالتالي ‪:‬‬

‫تتغدي مدينة شكشوك من محطة جهد‪ 11 /66 :‬المقامة بمحطة شكشوك‪ 220 :‬كيلو وات‪1 :‬‬

‫خروج من محطة‪ 11 /66 :‬ست خروجات فرعية بقوة‪11 :‬الف ‪.‬‬

‫أ – خروج خط واحد أرضي من محطة‪ 11 /66 :‬يغذي حي سكني ‪.‬‬

‫ب – خروج ‪ 5‬خطوط هوائية قوة‪11 :‬الف من محطة‪ 11 /66 :‬لتغذية باقي المدينة ‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بإنارة الشوارع تعد جيدة‪.‬‬

‫وإن ما وصي به المخططون في هذا لمجال قد تم تنفيذه ‪.‬‬

‫‪ -15‬االتصاالت ‪:‬‬

‫أوصت شركة بولس يرفس في مجال االتصاالت بحلول عام‪2000 :‬م‪ ،‬إمكانية تزويد كل‬

‫منزل بجهاز هاتف‪ ،‬تم استبدال ذلك بتوفير تغطية شركات الهاتف لبيانا والمدار لكافة المدن‬

‫والمناطق وتوفير كافة احتياجات االتصاالت للجهات العامة داخل المدينة ‪.‬‬

‫(‪ -)1‬سامل غرابيه ‪ ,‬يحي الفرجان‪ ،‬مدخل العلوم البيئية‪ ،‬عمان‪( ،‬بدون سنة النشر)‪ ،‬ص‪, 142 :‬‬

‫‪71‬‬
‫إن أجزاء كبيرة من المساكن والجهات‬ ‫أما الموجود على أرض الواقع فهو مخالف لذلك ‪ ،‬حي‬

‫العامة لم تزود بخطوط هاتفية‪ ،‬إال أنه في عام ‪2009‬م بلغ مجموع الخطوط لمدينة شكشوك لسنة‪:‬‬

‫‪2009‬م بة ‪ 307‬خط السعة العاملة‪ 205 :‬خطاً‪ ،‬والسعة الشاغرة‪ 2867 :‬خطاً‪ ،‬والخطوط المقفلة‪:‬‬

‫‪ 14‬خطاً‪ ،‬وتبلغ سعة الشبكة األولية‪ 2400 :‬خطاً‪ ،‬والثانوية‪ 610 :‬خطاً (‪ ،)1‬كما يوضحه الجدول‬

‫(‪.)18‬‬

‫جدول‪ )18( :‬عدد الخطوط الهاتفية وسعة لشبكة المحلية داخل مدينة لسنة‪2009 :‬م‬
‫خطوط‬ ‫خطوط‬ ‫السعة‬ ‫السعة‬ ‫السعة‬ ‫المدينة‬
‫سعة الشبكة‬ ‫المقسم‬
‫العاطلة‬ ‫المقفلة‬ ‫الشاغرة‬ ‫العاملة‬ ‫الكلية‬ ‫شكشوك‬

‫ثانوية‬ ‫األولية‬
‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2867‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪3072‬‬ ‫شكشوك‬ ‫شكشوك‬
‫‪610‬‬ ‫‪2400‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة استنادا إلى تقرير نشاط منطقة اتصاالت الجبل الغربي عن فترة األولي لسنة‪2009 :‬م‪.‬‬

‫كما يجري العمل علي مد شبكة كابالت‬ ‫كما تم تزويد مكتب بريد شكشوك بمني حدي‬

‫الهواتف داخل قنوات أرضية مغمورة لربط شبكة الهواتف األرضية باإلنترنت‪ ،‬وتوصيل الخدمات‬

‫(‪)2‬‬
‫الهاتفية إلى جميع سكان المدينة في المستقبل القريب‬

‫وعلى الرغم من التطوير في شبكة بريد شكشوك‪ ،‬والخدمات المجانية للهاتف أدت إلى‬

‫تغطية كل من شركتي ليبيانا‪ ،‬والمدار داخل المدينة لزيادة الطلب على الهاتف النقال‪ ،‬وقل الطلب‬

‫على الهاتف األرضي الثابت‪.‬‬

‫وما هذا إال يؤكد الفرضية القائلة أن هناك ارتباط بين المرافق الموجودة داخل المخطط‬

‫والمشكالت التي تعاني منها المدينة خاصة فيما يتعلق الخدمات الضرورية للسكان‪.‬‬

‫(‪ -)1‬تقرير نشاط منطقة اتصاالت الجبل الغربي ‪ ,‬وعن الفترة لسنة ‪2009‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مقابلة شخصية مع المهندس ‪ ,‬مكتب بريد بشكشوك بتاريخ ‪.2018/7/3‬‬

‫‪72‬‬
‫ثانياً ‪ -‬المشكالت التي تواجه مخطط مدينة شكشوك ‪:‬‬

‫من خالل ما تم عرضه في الفصل الرابع عن المخطط لمدينة شكشوك يمكن تحديد‬

‫المشكالت التي تعترض المخطط بالمدينة باآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تتركز مناطق النمو العشوائي عند أطراف المدينة‪ ،‬وهي امتدادات عمرانية غير مخططة‬

‫لها يتم بناؤها في أطراف المدينة‪.‬‬

‫‪ -2‬الزحف علي األراضي غير المخططة والزراعية‪ ،‬حي تعود ملكيتها إلى أفراد وأسر معينة‪،‬‬

‫وتتميز مناطق النمو العشوائي بالشوارع الضيقة وبعضها مسدود وبها مبان رديئة ومتدهورة‪،‬‬

‫وهذا ينافي مع الشكل المتصور للمنطقة الحضرية لمدينة شكشوك‪ ،‬ولتعديل هذا النمط من‬

‫النمو يكون بعمليات اإلحالل والبناء بنمط مخطط‪ ،‬وتواجه صعوبة نزع الملكية وغيرها من‬

‫المشكالت‪.‬‬

‫‪ -3‬أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن مناطق النمو العشوائي في أطراف المدينة تعاني من‬

‫نقص في الخدمات والمرافق وبخاصة مرافق المياه‪ ،‬والصرف الصحي فتكتر فيها اآلبار‬

‫السوداء‪ ،‬مما قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية ‪.‬‬

‫‪ -4‬أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن نمو المدينة العشوائي أدى إلى افتقاد المدينة إلى الحدائق‬

‫والمنتزهات كجانب ترويجي للسكان بجانب افتقادها إلى الميادين الواسعة وبخاصة في‬

‫وسط المدينة ‪.‬‬

‫‪ -5‬أكدت ما نسبته ‪ %70‬من العينة العشوائية للدراسة أن النمو العشوائي داخل المدينة سبب‬

‫في تدخل االستخدامات المختلفة لألراضي مثل المحالت التجارية‪ ،‬المخازن‪ ،‬والورش‬

‫الحرفية التي تقع علي محاور الحركة الرئيسية ومحاور المناطق السكنية ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ -6‬تداخل االستخدامات المختلفة وتوزيعها عشوائياً مما ينتج عنه حدوث أضرار عديدة‪،‬‬

‫وتجاوزات مثل تداخل االستخدامات اإلدارية‪ ,‬والتجارية‪ ،‬والسكنية‪ ،‬والصناعية‪ ،‬والترفيهية‬

‫مما يسبب صعوبة في تمييز نمط محدد للمدينة‪.‬‬

‫‪ -7‬افتقار المدينة إلى المساحات الخضراء والمنتزهات كخدمات ترويحية للسكان باستثناء‬

‫مزارع النخيل المحيطة بالمدينة من ناحية الشمال‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫استخدامات األراضي بمدينة شكشوك لسنة‪2017 :‬م‬

‫• أوالً‪ -‬أشكال التجمعات السكنية ‪.‬‬

‫• ثانياً‪ -‬استخدامات األرض للخدمات التعليمية ‪.‬‬

‫• ثالثاً‪ -‬استخدامات األرض للخدمات الصحية والضمانية ‪.‬‬

‫• رابعاً‪ -‬استخدامات األرض لألغراض التجارية والصناعية ‪.‬‬

‫• خامساً‪ -‬استخدامات األرض لألغراض الرياضية ‪.‬‬

‫• سادساً ‪ -‬استخدامات ألغراض الطرق والشوارع والنقل ‪.‬‬

‫• سابعاً‪ -‬المنافع العامة (خدمات المياه والصرف الصحي–خدمات الكهرباء–‬

‫خدمات جمع القمامة)‬

‫• عاش اًر – الخدمات السياحية‬

‫• إحدى عشر ‪ -‬الخدمات الدينية والثقافية‬


‫الفصل الخامس‬
‫استخدامات األرض بمدينة شكشوك للعام‪2017 :‬م‬

‫من خالل الدراسة الميدانية بركنيها النظري والعملي تكمن أهميتها في كونها تحقق التكامل‬

‫والشمولية في دراسة لمخططات المدينة‪ 2000-1980‬بقصد تحليل أوضاعها وتقييمها واالستعانة‬

‫بالمعلومات التي تم جمعها من واقع استخدامات األراضي للمدينة لعام ‪2017‬م‪ ،‬والتي تم الحصول‬

‫عليها من خالل الزيارات الميدانية‪ ،‬والمقابالت الشخصية مع المسؤولين بالجهات المختصة مع‬

‫دعم هذه المقارنة بالبيانات المتحصل عليها عن طريق (استمارة االستبيان)‪ ،‬ومن آراء األسر التي‬

‫شملتها العينة بالمدينة‪ ،‬تم اختيار عينة عشوائية بواقع ‪ %5‬قوامها (‪ )50‬أسرة من مجتمع الدراسة‬

‫البالغ عددهم‪ )432( :‬أسرة‪ ،‬حسب السجل المدني العام‪2017 :‬م ‪.‬‬

‫أوالً ‪ -‬أشكال التجمعات السكنية ‪:‬‬

‫تنتشر الوحدات السكنية بالمدينة في تجمعات متباينة منها القديم والحدي ‪ ،‬ومنها المحدد‬

‫بمواضع مخطط وأخرى عشوائية ‪.‬‬

‫‪ /1‬نوع السكن ‪:‬‬

‫أثبتت نتائج الدراسة الميدانية إن‪ )%20( :‬من عينة الدراسة تقيم في منازل عربية‪ ،‬وهذه‬

‫األحياء تتوزع بشكل عشوائي داخل المدينة وإن‪ )%20( :‬يقيمون في شقق سكنية ال تخضع لنظام‬

‫تخطيطي‪ ،‬وإن بناؤها تم عشوائياً‪ ،‬وأن (‪ )%50‬من عينة الدراسة يعيشون في مساكن شعبية يرجع‬

‫تصميمها للمخطط‪1988 :‬م‪ ،‬أما النوع األخير من التجمعات السكنية الجديدة‪ ،‬والتي نسبتها‪:‬‬

‫(‪ )%10‬من عينة الدراسة تنتشر في المدينة‪ ،‬والتي تتميز بحداثة مساكنها‪ ،‬كما يوضحه الجدول‪:‬‬

‫(‪ )19‬والشكل‪.)2( :‬‬

‫‪76‬‬
‫الجدول‪ )19( :‬نوع المساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪‌ )‌ %‬‬
‫النسبة‌( ‌‬ ‫تكرار‌(ت) ‌‬ ‫ن‌‬
‫موضع‌السك ‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫‪‌ 10‬‬ ‫ي‌‬
‫منزل‌عرب ‌‬
‫‪‌ 50‬‬ ‫‪‌ 25‬‬ ‫ي‌‬
‫منزل‌شعب ‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫‪‌ 10‬‬ ‫شق ‌ة ‌‬
‫‪‌ 10‬‬ ‫‪‌5‬‬ ‫فيال ‌‬
‫‪‌ 100‬‬ ‫‪‌ 50‬‬ ‫ي‌‬
‫اإلجمال ‌‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج لدراسة ميدانية‪.‬‬

‫كما يالحظ من الشكل (‪ )2‬أكثر أنواع المساكن بالمدينة منازل شعبية‪ ،‬ويعزى ذلك ألن‬

‫قامت ببناء العديد من البيوت‬ ‫الدولة في الفترة الماضية قد ركزت على معالجة أزمة السكن‪ ،‬حي‬

‫وبعد تجهيزها وزعت على ذوي الدخل المحدود‪ ،‬بحي يتم دفع أثمانها على هيئة أقساط مريحة وإعفاء‬

‫البعض اآلخر من أثمانها خاصة أصحاب المعاشات األساسية والضمانية‪.‬‬

‫شكل‪ )2( :‬نوع السكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫منزل عربي‬
‫‪10%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫منزل شعبي‬

‫‪20%‬‬ ‫شقة‬

‫فيال‬

‫‪50%‬‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً علي ما ورد بالجدول‪)19( :‬‬

‫‪ -2‬مساحة المساكن وطرق تمويلها ‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫إن ما تعاني منه مصلحة التخطيط العمراني خاصة قيام المواطنين الذين يمولون عمليات‬

‫المساحة‪ ،‬وعدم التقيد‬ ‫بناء مساكنهم‪ ،‬وبدون قروض أدى إلى عدم التقيد بالمخطط من حي‬

‫االبتعاد بمسافة عن الطريق وارتفاع المبنى ومساحته ‪.‬‬ ‫بالنواحي الفنية للبناء‪ ،‬ومن حي‬

‫في حين إن البناء بقروض مصرفية يكون أصحابها غالباً خاضعين للمخطط‪ ،‬وال يمكن مخالفته‬

‫الرتباط القرض ودفعاته بمراحل البناء‪ ،‬وتحت إشراف متخصصين تابعين للجهات المانحة للقرض‪،‬‬

‫لذلك فإن تمويل البناء له األثر األكبر في التقيد بالنمط التخطيطي للمخطط‪ ،‬وقد تبين وجود تباين‬

‫في النسب المتعلقة بتمويل البناء كما يوضحه الجدول (‪. )20‬‬

‫جدول‪ )20( :‬طرق تمويل البناء بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬


‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫تمويل البناء‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ارث‬
‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مدخرات شخصية‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫قرض مصرفي‬
‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سكن عام‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫من خالل الشكل‪ )3( :‬نالحظ أن‪ %28 :‬من عينة الدراسة قد اعتمدوا في البناء على‬

‫مدخراتهم الشخصية‪ ،‬وبالتالي من األرجل أن تكون مساكن هذه الفئة عشوائية في توزيعها داخل‬

‫المخطط ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫شكل‪ )3( :‬طرق تمويل البناء بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬

‫ارث‬
‫مدخرات شخصية‬
‫قرض مصرفي‬
‫‪18%‬‬ ‫‪16%‬‬
‫سكن عام‬

‫‪28%‬‬

‫‪38%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول (‪) 19‬‬

‫أما‪ )%38( :‬من عينة الدراسة فقد تحصلوا على قروض مصرفية من الدولة بقيمة وفترة‬

‫زمنية يحددها المصرف‪ ،‬والتي تكون خرائط بنائها على حسب رغبة المواطن‪ ،‬فيما كانت نسبة‬

‫السكن العام من عينة الدراسة‪ )%18( :‬و‪ )%16( :‬كانت مساكنهم إرث‪ ،‬وهي في الغالب قديمة‪،‬‬

‫كما يوضحه الجدول (‪.)21‬‬

‫جدول‪ )21( :‬مساحة الوحدات السكنية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬


‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫مساحة المسكن‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫أقل من ‪100‬متر‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪150 – 101‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪200 – 151‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪300 – 201‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اكثر من ذلك‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫أما فيما يتعلق بمساحة المساكن بالمدينة من خالل الجدول (‪ )21‬فيالحظ عليها االختالف‪ ،‬حي تبين‬

‫إن أعلى نسبة مثلتها المساكن التي مساحتها بين‪200–151( :‬م‪ )2‬بنسبة‪ )%42( :‬من عينة الدراسة‬

‫تليها المساكن التي مساحتها ما بين‪150–101( :‬م‪ )2‬بنسبة‪ )%24( :‬من عينة الدراسة‪.‬‬

‫أما المساكن التي مساحتها (أقل من‪ 100 :‬م‪ )2‬فهي نسبتها‪ )%16( :‬من عينة الدراسة‪ ،‬والمساكن‬

‫التي مساحتها‪300–201( :‬م‪ )2‬فإن نسبتها‪ )%14( :‬من عينة الدراسة‪ ،‬أما فيما يتعلق بأكثر من‪:‬‬

‫(‪ 300‬م‪ )2‬فإن نسبتها‪ )%4( :‬من عينة الدراسة‪ ،‬ويرجع التباين في مساحات المساكن إلى اختالف‬

‫الدخل بين المواطنين ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحالة الفنية للمساكن ‪:‬‬

‫أتضل من خالل البيانات المجمعة من الجدول‪ )22( :‬والشكل‪ )4( :‬إن‪ )%26( :‬من عينة‬

‫الدراسة مساكنها جيدة‪ ،‬في حين أن ما نسبته (‪ )%54‬من العينة كانت مساكنهم بحالة متوسطة ‪.‬‬

‫جدول‪ )22( :‬الحالة الفنية للمساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬


‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫وضعية المساكن‬
‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جيدة‬
‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫بينما يوضل الشكل (‪ )4‬أن (‪ )%20‬من عينة الدراسة ذات مساكن في حالة سيئة‪ ،‬وغالباً ما يمثل‬

‫هذا النوع من المساكن ما يعرف بالمنزل العربي المفتوح يرجع بناؤه إلى فترة قديمة بدون قواعد‬

‫خرسانية أو أعمدة الذي أصبل داخل المخطط جنبا إلى جنب مع المساكن التي تتكون من طابقين‪،‬‬

‫والتي في الغالب تتبع في بنائها القطاع الخاص ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الشكل‪ )4( :‬الحالة الفنية للمساكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪60%‬‬
‫‪54%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬
‫النسبة (‪)%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪26%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫سيئة‬
‫وضعية السكن‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة استناداً إلى ما ورد بالجدول‪) 21( :‬‬

‫‪ – 4‬عدد الحجرات بالوحدة السكنية ‪:‬‬

‫إن عدد الغرف بالوحدات السكنية التي تم بناؤها علي الحساب الخاص‪ ،‬أو بقرض تختلف‬

‫نالحظ أن المساكن على الحساب الخاص أكثر استقاللية وحرية‬ ‫عن المساكن الشعبية‪ ،‬حي‬

‫بخريطة المسكن على حسب القدرة‪ ،‬أو بقيمة القرض المقدم‪ ،‬بعكس المساكن الشعبية التي تتكون‬

‫في الغالب من حجرتين‪ ،‬كما يوضحه الجدول (‪ )23‬والصورة (‪.)6‬‬

‫جدول‪ )23( :‬عدد الحجرات بالمسكن بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬


‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫عدد الحجرات بالمسكن‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫حجرتان‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 3‬حجرات‬
‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 4‬حجرات‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 5‬حجرات‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اكثر من ذلك‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫صورة‪ )6( :‬لنوع من المساكن الشعبية الجديدة بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/2 :‬م‬

‫لوحظ من الجدول (‪ )23‬أن المساكن ذات الحجرات الثالث هي السائدة بنسبة (‪)%34‬‬

‫من مجموع عينة الدراسة‪ ،‬أما المساكن ذات الحجرتين فتمثل‪ )%20( ،‬من العينة‪ ،‬في حين أن‬

‫المساكن ذات الحجرات األربع فنسبتها‪ ،)%28( :‬والمساكن األوسع بخمس حجرات فبلغت نسبتها‪:‬‬

‫(‪ )%12‬من العينة‪ ،‬في حين كانت نسبة‪ )%6( :‬من العينة ممثلة للمساكن ذات الحجرات األكبر‪،‬‬

‫كما يوضحه الشكل (‪.)7‬‬

‫‪82‬‬
‫صورة‪ )7( :‬لنوع من المساكن بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫ثانياً ‪ -‬الخدمات التعليمية ‪:‬‬

‫يعد التعليم من القطاعات المهمة في المدينة لما لها دور في خلق الكوادر التي تسهم في‬

‫ال تخلو منطقة سكنية من مدارس وقطاعات تعليمية أخرى‪ ،‬مثل رياض األطفال‬ ‫التنمية‪ ،‬حي‬

‫التي تتم فيها تهيئة الطفل قبل دخوله مرحلة التعليم األساسي ‪.‬‬

‫‪ . 1‬المؤسسات التعليمية ومدى توفرها‬

‫يتمشى توزيع المدارس إلى حد كبير مع طبيعة انتشار الوحدات السكنية (مركز المدينة)‪،‬‬

‫وعلى الرغم من االمتداد الطولي للعمران البشري‪ ،‬كما يوضحه الشكل (‪.)10 ،9 ،8‬‬

‫‪83‬‬
‫صورة‪ )8( :‬لمدرسة ابتدائية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫نجد المدارس اإلبتدائية واإلعدادية والثانوية موزعة داخل مخطط المدينة‪ ،‬خاصة‬ ‫حي‬

‫المدارس االبتدائية والتي يؤكد‪ )%84( :‬من عينة الدراسة توفرها في منطقة سكنهم‪ ،‬في حين أن‪:‬‬

‫(‪ )%88‬من العينة يرون أن المدرسة اإلعدادية متوفرة في منطقة سكنهم‪ ،‬أما المدرسة الثانوية فان‬

‫(‪ )%86‬من العينة يؤكدون توفرها بمنطقة سكنهم ‪.‬‬

‫أما بخصوص رياض األطفال فنالحظ عدم توفرها بالمدينة وان وجدت فإنها في ضواحي‬

‫أكد‪ )%78( :‬من‬ ‫المدينة فهي حديثة المنشأة وبالمجهود الخاص‪ ،‬وهذا ما أثبتته الدراسة‪ ،‬حي‬

‫عينة الدراسة عدم توفر رياض األطفال‪ ،‬بينما‪ )%22( :‬من العينة أكدوا توفرها‪ ،‬كما يوضحه‬

‫الجدول (‪.)24‬‬

‫‪84‬‬
‫صورة‪ )9( :‬مدرسة إعدادية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫صورة‪ )10( :‬مدرسة ثانوية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫جدول‪ )24( :‬توفر المؤسسات التعليمية بمدينة شكشوك‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫اإلجابة‬ ‫نوع المؤسسة‬
‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫متوفرة‬
‫‪78‬‬ ‫‪39‬‬ ‫غير متوفرة‬ ‫روضة أطفال‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪84‬‬ ‫‪42‬‬ ‫توجد‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال توجد‬ ‫مدرسة إبتدائية‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪88‬‬ ‫‪44‬‬ ‫توجد‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال توجد‬ ‫مدرسة إعدادية‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪86‬‬ ‫‪43‬‬ ‫توجد‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال توجد‬ ‫مدرسة ثانوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحثة لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪ – 2‬الحالة الفنية للمؤسسات التعليمية‬

‫من خالل الزيارات الميدانية للمدراس‪ ،‬والمقابلة الشخصية لمدرائها في المدينة إن أغلب‬

‫المدارس قد شملتها الصيانة مؤخ اًر وتم تطويرها‪ ،‬في حين أن البيانات المجمعة تشير إلى إن‪:‬‬

‫(‪ )%60‬من العينة أكدت بأن المدارس في حالة فنية متوسطة‪ ،‬كما يوضحه الجدول (‪ )25‬والشكل‬

‫(‪.)5‬‬

‫جدول‪ )25( :‬حالة المباني للمؤسسات التعليمية حسب عينة الدراسة‬


‫بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جيدة‬
‫‪60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫سيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫أما‪ )%24( :‬من العينة ترى حالة مباني المدراس جيدة‪ ،‬في حين أن العينة التي رأت أن حالة‬

‫مباني المدرسة سيئة تمثل ما نسبته‪ )%16( :‬من مجموع عينة الدراسة بالمدينة‪.‬‬

‫شكل‪ )5( :‬حالة المباني للمؤسسات التعليمية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫جيدة‬
‫متوسطة‬
‫سيئة‬
‫‪16%‬‬
‫‪24%‬‬

‫‪60%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول‪.)24( :‬‬

‫‪ – 3‬مدى التقيد بتنفيذ المخطط‬

‫من خالل الدراسة الميدانية وتحليل البيانات‪ ،‬واستخدامات األرض للخدمات التعليمية تم‬

‫مالحظة ما يلي‪:‬‬

‫‪ – 1‬نقص واضل لرياض األطفال العامة أو الملحقة بالمدارس‪ ،‬والتي بإمكان األطفال ارتيادها‬

‫عكس الرياض التابعة للقطاع الخاص‪.‬‬

‫‪ – 2‬يعد توزيع المدارس اإلبتدائية واإلعدادية والثانوية بشكل خاص منسجماً مع توزيع السكان‬

‫بالمدينة وحسب التجمعات السكنية‪ ،‬وانعكس ذلك على قرب أكثرها من مكان السكن ‪.‬‬

‫‪ – 3‬أكد‪ )%60( :‬من العينة المدروسة إن حالة المدراس متوسطة بالرغم من عمليات الصيانة‬

‫التي شملت معظمها‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ثالثاً‪ -‬الخدمات الصحية‬

‫تعد الخدمات الصحية أهم الخدمات التي يحتاجها سكان المدينة أي المراكز الصحية‪،‬‬

‫يوجد حالياً في المدينة مركز صحي كما هو واضل في الصورة (‪ )11‬وتتوفر به تخصصات‬

‫الصحة العامة‪ ،‬واألسنان مع توفر صيدلية ومعمل تحليل داخل المركز‪ ،‬كما سبق وإن ذكرنا سابقاً‬

‫يبلغ‬ ‫فإن المركز الصحي شكشوك يدم خدماته لسكان المدينة وفقاً إلمكانيات المتاحة لديه‪ ،‬حي‬

‫عدد المترددين عليه يومياً للعالج ما بين ‪ 20-10‬حالة حسب ما أوضحته نتائج الدراسة الميدانية‬

‫والمقابلة الشخصية بإدارة المركز‪ ،‬وأن الحاالت التي ال يوجد لها اخصائيين أو أقسام عالجية تحال‬

‫إلى المستشفيات العامة بالمدن المجاورة‪ ،‬وتوجد كذلك صيدلية تجارية في وسط المدينة مع وجود‬

‫خدمات بيطرية ‪.‬‬

‫‪ -1‬المرافق الصحية المتوفرة ‪:‬‬

‫من خالل البيانات المجمعة تبين أن المرافق الصحية ال تتوفر في كافة أحياء المدينة بالرغم‬

‫إن‪ )%90( :‬من عينة الدراسة أكدوا علي أن المركز‬ ‫من صغر مساحتها التابع للقطاع العام‪ ،‬حي‬

‫الصحي هو المرفق الوحيد والقريب من محل السكن‪ ،‬كما هو مبين في الجدول (‪.)26‬‬

‫صورة‪)11( :‬المركز الصحي بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫جدول‪ )26( :‬المرافق الصحية المتوفرة بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫نوع المرفق الصحي‬
‫‪90‬‬ ‫‪45‬‬ ‫مركز صحي‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال يوجد أي مرفق صحي‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬الباحثة عمل استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫أما‪ )%10( :‬من عينة الدراسة فقد بينوا إنه ال يوجد أي مرفق صحي قريب من محل سكنهم ‪.‬‬

‫شكل‪ )6( :‬المرافق الصحية المتوفرة بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬

‫مستوصف‬
‫‪10%‬‬
‫ال يوجد أي مرفق صحي‬

‫‪90%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول‪)26( :‬‬

‫كما يوضل الجدول (‪ )27‬والصورة (‪ )12‬أنه توجد صيدلية تجارية في وسط المدينة بجانب‬

‫الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة طرابلس ومدينة نالوت والذي يمر بجوار المحالت التجارية‬

‫بالمدينة‪ ،‬كذلك يوجد مكتب للخدمات البيطرية‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫جدول‪ )27( :‬مدى توفر الصيدليات بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪90‬‬ ‫‪45‬‬ ‫توجد صيدلية‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال توجد‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫صورة‪ )12( :‬صيدلية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪ . 2‬مدى كفاءة الخدمات الصحية ‪:‬‬

‫يعد المركز الصحي الموجود داخل المدينة من المرافق الحيوية التي تؤدي خدمات وفقاً‬

‫لإلمكانيات المتوفرة لديها وبخاصة اإلسعافات األولية‪ ،‬أما الحاالت غير متور لها العالج تحال‬

‫إلى المستشفيات بالمدن المجاورة‪ .‬كما هو موضل بالجدول (‪. )28‬‬

‫‪90‬‬
‫جدول‪ )28( :‬مدى كفاءة المرافق الصحية بمدينة شكشوك العام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جيدة‬
‫‪66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لدراسة ميدانية‪.‬‬

‫كما نالحظ من الشكل (‪ )7‬أن (‪ )%14‬من عينة الدراسة أن الخدمات بالمدينة سيئة‪ ،‬في‬

‫حين إن‪ )%66( :‬من العينة يرى بأن الخدمات الصحية بالمدينة متوسطة‪ ،‬أما‪ )%20( :‬من العينة‬

‫تظهر أن الخدمات الصحية جيدة‪.‬‬

‫شكل ‪ )7( :‬الخدمات الصحية بالمدينة‬

‫جيدة‬
‫‪14%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫متوسطة‬

‫سيئة‬

‫‪66%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على الجدول‪) 27( :‬‬

‫رابعاً ‪ -‬الصناعة والتجارة ‪:‬‬

‫شهدت مدينة شكشوك في السنوات األخيرة تطو اًر صناعياً وتجارياً‪ ،‬مما أدى إلى انتشار‬

‫العديد من النشاطات الصناعية والتجارية داخل المدينة إلنتاج سلع تلبي االحتياجات المحلية وتوفير‬

‫‪91‬‬
‫يكتسب تطوير المنشآت الصغيرة‬ ‫خدمات صناعية مختلفة كما توضحه الصورة (‪ ،)14 ،13‬حي‬

‫أهمية وبخاصة منها المخابز ‪-‬معامل الحلويات‪ -‬وورش الحرفية منها ورش النجارة والحدادة وورش‬

‫إصالح السيارات‪ ،‬وكذلك مصنع الطوب اإلسمنتي وملحقاته‪ .‬مع وجود سوق شعبي يوفر جميع‬

‫متطلبات المدينة من احتياجات وقد خصص له يوم األربعاء لكي يبتاع فيه الناس منتجاتهم‬

‫واحتياجاتهم وهناك جزء من السوق يباع فيه األغنام‪ ،‬وسوق للسيارات‪.‬‬

‫صورة‪ )13( :‬السوق العام بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‬

‫‪92‬‬
‫صورة‪ )14( :‬للمحالت التجارية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫خامساً ‪ -‬النقل والمواصالت‪:‬‬

‫من خالل دراسة المواقع الحالي للشبكة عام‪2017 :‬م لوحظ أن هناك تغي اًر واضحاً في‬

‫الشوارع المهمة بالمخطط‪ ،‬فقد تم تعبيدها وترصيفها مع إضافة اإلنارة لها‪ ،‬كما هو واضل من‬

‫الصورة (‪.)15‬‬

‫التعبيد والرصف‬ ‫أما بالنسبة للطرق الفرعية التي تربط المدينة ببعضها فمازالت تنقصها من حي‬

‫واإلنارة ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫صورة‪ )15( :‬بعض واجهات المحالت التجارية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‬

‫سادساً ‪ -‬خدمات الكهرباء‪:‬‬


‫تعد الكهرباء أحد أهم المنافع التي تتطلبها حياة السكان اليومية‪ ،‬والتي ال يمكن االستغناء‬

‫عنها‪ ،‬وفي الوقت الحالي يتم تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية عن طريق شبكة الكهرباء الرئيسية‬

‫المتصلة بمحطة شكشوك‪ 66 :‬ك ف كما توضحها الصورة (‪.)16‬‬

‫والزيارة الميدانية لشركة الكهرباء بشكشوك تلخص الوضع الحالي بنظام التزويد بالكهرباء والتي‬

‫تمر بالمدينة ‪.‬‬

‫تتغذى مدينة شكشوك من محطة جهد‪ 11 / 66 :‬المقابلة بمحطة شكشوك‪ 220 :‬كيلو وات ‪1‬‬

‫خروج من محطة‪ . 11 / 66 :‬ست خروجات فرعية بقوة‪ 11 :‬الف ‪.‬‬

‫أ‪ .‬خروج خط واحد أرضي من محطة‪ 11/ 66 :‬يعدي حي سكني‪.‬‬

‫ب‪ .‬خروج‪ 5 :‬خطوط هوائية قوة‪ 11 :‬الف من محطة‪ 11/ 66 :‬لتغذي باقي المدينة ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫صورة‪ )16( :‬لمحطة كهرباء شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫كفاءة الخدمات الكهربائية بالمدينة فيمكن مالحظة ذلك من خالل الجدول‬ ‫أما من حي‬

‫(‪ )29‬أن (‪ )%80‬من عينة الدراسة أفادوا بأن كفاءة الخدمات الكهربائية بالمدينة جيدة ‪ ،‬في حين‬

‫أن‪ )%6( :‬من عينة الدراسة أقروا بأن خدمات الكهرباء سيئة‪ ،‬وأن‪ )%14( :‬من العينة يروا أن‬

‫الخدمات متوسطة كما هو مبين بالشكل (‪.)8‬‬

‫جدول‪ )29( :‬مدى كفاءة الخدمات الكهربائية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫جيدة‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‬

‫‪95‬‬
‫شكل‪( )8( :‬مدى كفاءة الخدمات الكهربائية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م )‬

‫‪6%‬‬
‫جيدة‬

‫‪14%‬‬ ‫متوسطة‬

‫سيئة‬

‫‪80%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على مارد بالجدول‪) 28( :‬‬

‫سابعاً ‪ -‬خدمات المياه والصرف الصحي‬

‫‪ .1‬المياه ‪:‬‬

‫المياه من الموارد المهمة والتي ال يمكن االستغناء عنها‪ ،‬وقد أصبل الطلب عليها في زيادة‬

‫تعاني المدينة من نقص في المياه‪ ،‬فنتيجة لقلة األمطار التي هي المصدر الرئيسي‬ ‫مستمرة‪ ،‬حي‬

‫يتناقص منسوبها يوم بعد يوم نتيجة االستهالك المتزايد ‪.‬‬ ‫لتغذية المياه الجوفية‪ ،‬حي‬

‫أ ‪ .‬مصدر مياه الشرب ‪:‬‬

‫أثبتت الدراسة الميدانية أن‪ )%86( :‬من مجموع عينة الدراسة توفر احتياجاتها من المياه‬

‫عن طريق الشراء‪ .‬والجدول‪ )30( :‬والشكل‪ )9( :‬كما توضل الصورة (‪ )17‬اآلبار التي يتم منها‬

‫شراء المياه بالمدينة ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫صورة‪ )17( :‬محطة المياه بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬من تصوير الباحثة بتاريخ ‪2018/7/20‬م‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمياه البلدية فإن المدينة تتزود بالمياه من ثالثة آبار رئيسية موجودة في منطقة‬

‫الفريد وتغذي ‪ %25‬من السكان خزان علوي واحد والثاني خزان أرضي تحت اإلنشاء(‪.)1‬‬

‫ويوضل الجدول (‪ )30‬والشكل (‪ )9‬أن حوالي ‪ %86‬من عينة الدراسة يقمون بشراء مياه الشرب ‪،‬‬

‫وأن نحو ‪ %14‬من عينة الدراسة تتزود بمياه الشرب عن طريق شبكة المياه العامة بالمدينة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مقابلة شخصية مع مدير شبكة المياه والصرف الصحي شكشوك بتاريخ ‪.2018/7/2‬‬

‫‪97‬‬
‫جدول‪ )30( :‬مصدر مياه الشرب بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫المصدر‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مياه البلدية‬
‫‪86‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مياه مشتراة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج ميدانية‪.‬‬

‫الشكل (‪ )9‬مصدر مياه الشرب بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫مياه البلدية‬

‫مياه مشتراة‬
‫‪14%‬‬

‫‪86%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول‪.)29( :‬‬

‫ب ‪ .‬مدى توفر مياه لألغراض المنزلية ‪:‬‬

‫من خالل البيانات المجمعة تبين أن معظم المساكن بالمدينة تعاني من نقص في المياه‪،‬‬

‫ويتضل من الجدول‪ )31( :‬والشكل‪ )10( :‬أن حوالي ‪ %34‬من عينة الدراسة بالمدينة يعانون من‬

‫نقص المياه ‪ ،‬الذي ال يعانون من مشكلة يمثلون نحو ‪ %66‬من عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫جدول‪ )31( :‬نقص المياه المستعملة االغراض المنزلية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫غير متوفرة‬
‫‪66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫متوفرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج ميدانية‬

‫شكل‪ )10( :‬نقص المياه المستعملة لألغراض المنزلية بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫غير متوفرة‬

‫متوفرة‬

‫‪34%‬‬
‫‪66%‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول‪.)30( :‬‬

‫أما بخصوص أوقات نقص المياه‪ ،‬فإن الجدول (‪ )32‬يوضل وقت نقص المياه بالمدينة‪،‬‬

‫فقد أثبتت عينة الدراسة أن (‪ )%24‬من األسر تعاني من نقص المياه طول العام‪ ،‬في حين أن‪:‬‬

‫(‪ )%18‬أكدوا نقص المياه في فصل الصيف والشتاء‪ ،‬أما‪ )%58( :‬إنهم يعانون من نقص المياه‬

‫في الصيف‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الجدول‪ )32( :‬وقت نقص المياه بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫وقت نقص المياه‬
‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫صيفاً أكثر من الشتاء‬
‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصيف والشتاء على حد سواء‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫طول العام‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫ج ‪ .‬خزانات حفظ المياه ‪:‬‬

‫يوجد نوعان من خزانات تخزين المياه ‪:‬‬

‫النوع األ ول ‪:‬‬


‫الماجن‪ :‬وهو عبارة عن تجويف اسطواني يتم حفره في األرض وبقطر متر وبعمق يتراوح في‬

‫الغالب ما بين (‪ 8 – 4‬متر)‪ ،‬وينتهي في القاع بتجويف بمساحة (‪ 4×4‬متر )‪.‬‬

‫النوع الثاني‪:‬‬

‫فاسكية‪ :‬وهو خزان أرضي يتم حفره‪ ،‬ويتم بناؤه بالطوب أو الخرسانة المسلحة‪ ،‬ومن بعد يتم سقفه‬

‫ويأخذ شكل مستطيل‪ ،‬أو مربع‪ ،‬وبعمق متفاوت حسب الطلب ‪.‬‬

‫النوع الثالث ‪:‬‬

‫الخزانات المعدنية أو البالستيكية بمختلف أنواعها‪ ،‬والتي ال يخلو منها كل بيت كما‬

‫موضحه بالصورة‪.)19 ،18( :‬‬

‫‌‬

‫‪100‬‬
‫صورة‪ )18( :‬للخزانات العلوية‬

‫المصدر‪ :‬من تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/20 :‬م‬

‫صورة‪ )19( :‬للخزانات االرضية‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‬

‫‪101‬‬
‫أما بالنسبة لمدى توفر ماجن بالمسكن‪ ،‬فقد أثبتت الدراسة الميدانية إن‪ )%100( :‬من مجموع‬

‫األسر يوجد لديهم ماجن‪ ،‬أو خزان ارضي ‪.‬‬

‫جدول‪ )33( :‬مدى توفر ماجن بالمسكن‬


‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫يوجد ماجن بالمسكن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال يوجد ماجن بالمسكن‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‬

‫‪ - 2‬الصرف الصحي ‪:‬‬

‫يعد الصرف الصحي من المحاور الرئيسية التي تعطيها مخططات المدن أهمية بالغة لما‬

‫لها من اآلثار السلبية والسيئة على صحة السكان وجمال المدينة ‪.‬‬

‫ومن خالل البيانات الموضحة بالجدول (‪ )34‬تبين أن‪ )%90( :‬من عينة الدراسة يعتمدون‬

‫على تصريف مياه الصرف الخاصة بالوحدات السكنية تتم عن طريق االبار السوداء‪ ،‬والتي لها‬

‫آثار سلبية نتيجة إمكانية التسرب والتلوث التي تحدث‪ ،‬وبخاصة عند وصولها إلى خزانات المياه‬

‫الجوفية‪.‬‬

‫جدول‪ )34( :‬طرق تصريف مياه الصرف الصحي بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫طرق التصريف‬
‫‪90‬‬ ‫‪45‬‬ ‫بئر سوداء خاصة بالمسكن‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شبكة المجاري‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫أما المباني اإلدارية والمؤسسات مازالت تفتقر إلى تصريف جيد‪ ،‬واعتمادها كذلك على اآلبار‬

‫السوداء‪ ،‬بالرغم أن نسبة ‪ %10‬من تلك المؤسسات تم تصريفها في الشوارع الرئيسية المعبدة ومن‬

‫خالل جوانب الطرق (الشكل ‪)11‬‬

‫شكل‪ )11( :‬تصريف مياه الصرف الصحي بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬
‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫بئر سوداء خاصة بالمسكن‬ ‫شبكة المجاري‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على الجدول (‪.)34‬‬

‫ثامناً ‪ -‬خدمات جمع وتصريف القمامة ‪:‬‬

‫لوحظ أن‬ ‫يقوم الجهاز بخدمات داخل المدينة وبخاصة فيما يتعلق بجمع القمامة‪ ،‬حي‬

‫هناك تبايناً كبي اًر في الخدمات داخل المدينة‪ ،‬كما يوضحه الجدول (‪.) 35‬‬

‫الجدول‪ )35( :‬مدى توفر خدمات جمع القمامة بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫خدمات جمع القمامة بالحي السكني‬
‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫توجد خدمات‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال توجد خدمات‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‬

‫‪103‬‬
‫ومن محتويات الجدول (‪ )35‬تبين أن (‪ )%80‬تصل إليهم خدمات الجهاز‪ ،‬وهذا إن دل‬

‫االمكانيات من مركبات وصناديق‬ ‫فهو يدل على وجود خدمات جيده في داخل المدينة من حي‬

‫للقمامة إلى جانب تعاون أهل المدينة في وضع القمامة في أماكنها المحددة ‪.‬‬

‫في حين أن (‪ )%20‬ال تصل إليهم خدمات جمع القمامة ونظ اًر لتعدد الوصول إلى بعض‬

‫األحياء نتيجة لطرقها الترابية السيئة‪ ،‬وإن عدم وصول خدمات الجهاز إلى بعض المناطق السكنية‬

‫جعل سكانها يتصرفون في التخلص منها في رميها في أي مكان مما نتج عنه تلوث هذه المناطق‬

‫واالساءة إلى مظهرها‪ ،‬جدول رقم (‪.)36‬‬

‫جدول‪)36( :‬كيفية التخلص من القمامة في المناطق التي ال تصل إليها خدمات الجهاز بمدينة‬
‫شكشوك‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الطريقة‬
‫‪67.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫رميها في احدى الساحات القريبة‬
‫‪32.6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نقلها بالسيارة الخاصة إلى مجمع القمامة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫أما بخصوص كيفية التخلص من القمامة في المناطق التي ال تصل إليهم خدمات جمع‬

‫القمامة‪ ،‬فقد أثبتت الدراسة أن‪ )%32.6( :‬من العينة التي ال تصل إليهم الخدمات يتم نقلها‬

‫بسياراتهم الخاصة إلى أقرب مكب‪ ،‬بينما‪ )%67.4( :‬من عينة الدراسة يتخلصون من القمامة‬

‫برميها في الصناديق المخصصة لها في الساحات القريبة كما توضحه الصورة (‪.)12‬‬

‫‪104‬‬
‫شكل‪ )12( :‬كيفية التخلص من القمامة في المناطق التي ال تصل خدمات الجهاز بمدينة‬
‫شكشوك لعام‪2017 :‬م‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً على ما ورد بالجدول‪)35( :‬‬

‫أما فيما يتعلق بفترات جمع القمامة لمن تصلهم هذه الخدمات اتضل أن‪ )%8.6( :‬من عينة‬

‫الدراسة يتم لهم جمع القمامة كل يوم‪ ،‬بينما أكد‪ )%73.4( :‬من عينة الدراسة يرمون القمامة ونقلها‬

‫يوماً بعد يوم‪ ،‬أما‪ )%17.8( :‬فيتم نقلها بعد أكثر من يومين كما هو موضحه الجدول (‪.)37‬‬

‫جدول‪ )37( :‬فترات جمع القمامة ونقلها بمدينة شكشوك لعام‪2017 :‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫يتم جمع القمامة ونقلها كل‬
‫‪8.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يوم‬
‫‪73.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يوم بعد يوم‬
‫‪17.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ذلك‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫ويالحظ أن موقع السكن على الطرق الرئيسية‪ ،‬أو الفرعية المعبدة‪ ،‬أو غير المعبدة له دور‬

‫كبير في سرعة نقل القمامة كما هو مبين بالصورة (‪ )20‬على عكس المساكن التي تقع في أطراف‬

‫المدينة‪ ،‬وفي أحياء طرقها غير معبدة يترتب عليها اختالف فترات جمع القمامة ونقلها داخل المدينة‬

‫من قبل الجهاز‪.‬‬

‫صورة‪ )20( :‬جزء من تجميع القمامة داخل االحياء لنقلها‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫تاسعاً ‪ -‬المنتزهات والحدائق والمالعب الرياضية ‪:‬‬

‫يشمل هذا النوع من االستخدامات المالعب والساحات الرياضية والحدائق والمنتزهات هو‬

‫حيز مهماً عند تخطيط المدن لما لها من أهمية كبيرة للشباب‪ .‬أما‬
‫من االستخدامات التي تأخذ اً‬

‫المناطق الخضراء التي تعد المتنفس للسكان فضرورية فهي توفر الحدائق‪ ،‬والمنتزهات بالمدينة‪،‬‬

‫وتوزيعها توزيعاً يتناسب الكثافة السكانية‪ ،‬كما يجب أن تكون المساحة المخصصة‪ ،‬لهذا‬

‫االستخدامات تأخذ في الحسبان حجم المكان المتوقع ومساحة المدينة‪ ،‬حي أثبتت البيانات المجمعة‬

‫‪106‬‬
‫أن‪ )%100( :‬من مجموع أفراد العينة أكدوا افتقار حياتهم السكنية للحدائق والمناطق الخضراء ‪.‬‬

‫كما يوضل ذلك الجدول‪ )38( :‬والصورة (‪.)21‬‬

‫صورة‪ )21( :‬ملعب رياضي بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫جدول‪ )38( :‬مدى توفر الحدائق بمنطقة السكن بمدينة شكشوك لعام ‪2017‬م‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫الحالة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توجد حديقة بالحي السكني‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ال توجد حديقة‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحثة استناداً لنتائج الدراسة الميدانية‬

‫‪107‬‬
‫صورة‪ )22( :‬صالة المناسبات االجتماعية بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‬

‫أما بالنسبة للمالعب الرياضة فيتوفر بالمدينة ملعبان رياضيان‪ ،‬ملعب ترابي واآلخر ملعب معشب‬

‫تم إنشاؤه في السنوات األخيرة على الحساب الخاص‪.‬‬

‫عاش اًر ‪ :‬الخدمات السياحية ‪:‬‬

‫تمتاز المدينة بوجود أشجار النخيل مع عيون مياه رائعة تجذب السياح لزياراتها‪ ،‬مع وجود‬

‫المساكن القديمة‪ ،‬والقصر األحمر األثري الذي يمتاز بروعة بناءه والمسجد القديم (انظر الصورة‬

‫‪. )26 ،25 ،24 ،23‬‬

‫‪108‬‬
‫صورة‪ )23( :‬القصر االحمر التاريخي‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫صورة‪ )24( :‬للمدينة القديمة التاريخية‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫صورة (‪ )25‬غابات النخيل السياحية‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫صورة‪ )26( :‬للمسجد القديم بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫إحدى عشر ‪ -‬الخدمات الدينية والثقافية ‪:‬‬

‫يوجد بالمدينة ثالث مساجد موزعة حسب الكثافة السكانية مع وجود مسجد قديم يصنف‬

‫من المعالم االثرية للمدينة (انظر الصورة ‪.)28 ،27‬‬

‫وتفتقر المدينة إلى مركز اجتماعي متعدد الوظائف‪ ،‬األمر الذي ترتب عليه معاناة المدينة من‬

‫نقص واضل في اإلنشاءات المتعلقة بالمرافق الثقافية‪ ،‬وبخاصة النوادي والصاالت االجتماعية‬

‫التي أصبحت ضرورة حتمية في أماكن التجمعات السكانية‪ ،‬وتوجد مقبرتان واحدة بجانب‬

‫المستوصف الصحي واألخرى في الجهة من المدينة‪.‬‬

‫وتوجد مدرسة قرآنية في احدى المساجد الموجودة داخل المدينة ‪.‬‬

‫صورة‪ )27( :‬مسجد جعفر بن أبي طالب بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫صورة‪ )28( :‬مسجد ‪ -‬بمدينة شكشوك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحثة بتاريخ‪2018/7/22 :‬م‬

‫‪112‬‬
‫الخاتمة‬

‫إن ما أثبتته وأكدته هذه الدراسة بجانبيها الطبيعي والبشري‪ ،‬هو العالقة السلبية بين السكان‬

‫لم يأخذ المخطط‬ ‫والمخطط‪ ،‬وظهور العديد من المشاكل‪ ،‬واألزمات التي تعاني منها المدينة‪ ،‬حي‬

‫والمخططون في اعتبارهم أن مركز المدينة يقدم خدماته لسائر القرى المجاورة‪ ،‬وإنها تشغل موقعاً‬

‫مميز وأن طوبوغرافيتها تحدد اتجاه استخدامات األرض فيها‪ ،‬باإلضافة إلى الخلط في االستخدامات‬
‫اً‬

‫ناتج عن عدم المتابعة وتطبيق القانون‪ ،‬ومن خالل التحليل السابق يمكن إيجاز النتائج والتوصيات‬

‫فيما يلي ‪:‬‬

‫أوالً النتائج‪:‬‬

‫‪ .1‬أظهرت نتائج الدراسة أن موقع مدينة شكشوك في سهل منبسط يتميز بقربه من مصدر المياه‬

‫المتمثل في العيون المائية التي أقيمت عليها المدينة‪ ،‬فهي تحتوي على ثالثة عيون من الماء‬

‫داخل مخططها‪ ،‬فهذا األمر أدى إلى اختيار موقع المدينة الحالي‪.‬‬

‫‪ .2‬أوضحت نتائج الدراسة صحة الفرضية القائلة‪ :‬أن الموقع الجغرافي والبيئة الطبيعية للمدينة‬

‫أسهمت في نشأة وتطوير مركزها الحضري واستخدامات األرض‪.‬‬

‫‪ .3‬أكدت الدراسة على الفرضية القائلة‪ :‬أن عدم تنفيذ المخطط نتيجة عدة صعوبات منها مالية‬

‫وتخطيطية أدت إلى عدم تنظيم استخدامات األرض بالمدينة‪.‬‬

‫‪ .4‬أظهرت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة لعام ‪ 2016‬أن البناء السكني يستأثر بحوالي ‪ %61‬من‬

‫إجمالي مساحة استخدامات األرض وهذا ما يؤكد الفرضية القائلة‪ :‬أن الزيادة السكنية مرتفعة‬

‫التي شهدتها المدينة أدت إلى امتداد حركة البناء بشكل سريع‪.‬‬

‫‪ .5‬أكدت الدراسة الفرضية القائلة‪ :‬أن الزيادة السكانية التي شهدتها المدينة أدت إلى نموها وتوسيعها‬

‫بشكل سريع وزحفها على األراضي الزراعية‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ .6‬بينت الدراسة الميدانية للمدينة أن نسبة استخدامات األرض بلغت حوالي ‪ %5.7‬من المساحة‬

‫اإلجمالية‪.‬‬

‫‪ .7‬أثبتت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة أن خدمات النقل والمواصالت أحتوت على نسبة ‪%17‬‬

‫من المساحة اإلجمالية الستخدامات األرض‪.‬‬

‫‪ .8‬أكدت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة أن النشاط الحرفي والصناعي يشغل حوالي ‪ %5.3‬من‬

‫المساحة الكلية من استخدامات بالمدينة‪.‬‬

‫‪ .9‬أوضحت نتائج الدراسة أن ‪ %80‬من عينة الدراسة أفادت بوجود خدمات لجمع القمامة بالمدينة‬

‫‪.‬‬

‫‪ .10‬أظهرت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة ‪ %90‬من عينة الدراسة أفادت بتصريف مياه الصر‬

‫الصحي في اآلبار السوداء الملحقة بالمساكن‪.‬‬

‫‪ .11‬أكدت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة أن ‪ %100‬من عينة الدراسة أفادوا بوجود ماجن لتخزين‬

‫مياه الشرب بكل المساكن‪.‬‬

‫‪ .12‬بينت نتائج الدراسة الميدانية للمدينة أن ‪ %80‬من عينة الدراسة تتحصل على المياه عن‬

‫طريق الشراء‪.‬‬

‫‪ .13‬يرى ‪ %80‬من عينة الدراسة أن خدمات الكهرباء بالمدينة جيدة‪.‬‬

‫‪ .14‬أثبتت الدراسة الميدانية للمدينة أن ‪ %84‬من عينة الدراسة تؤكد توفر المدارس لكافة المراحل‬

‫التعليمية‪.‬‬

‫‪ .15‬أوضحت نتائج الدراسة ‪ %90‬من عينة الدراسة تؤكد أن المركز الصحي بمدينة شكشوك هو‬

‫المرفق الصحي الوحيد والقريب من محل السكن‪ ،‬وأنهم بحاجة إلى مرفق صحي متكامل نظ اًر‬

‫لبعد المسافة بين موقع مدينة شكشوك والمدن والمناطق المجاورة‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫ثانياً ‪:‬التوصيات‪:‬‬

‫بناء على النتائج التي سبق وان ذكرناها في العرض السابق فإن الدراسة توصي باالتي ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬ضة ة ة ة ة ة ةةرورة تطبيق القةةانون الخةةاص بةةالتخطيط العمراني وإ ازلةةة كةةل المبةةاني المخةةالفةةة للمخطط‬

‫وخاص ةةة التي تم بناؤها على مناطق مص ةةنفة خض ةراء والطرق ومواقف للس ةةيارات ‪ .‬وان ال يتم‬

‫البدء في أي مخطط جديد قبل أن تحل جميع التجاوزات في حركة البناء‪.‬‬

‫‪ .2‬تقترح الد ارس ة ة ة ة ة ةةة عدم البدء باي مخطط إال بعد نزع الملكيات الخاص ة ة ة ة ة ةةة وتعويض المواطنين‬

‫التعويض المناسب لكي ال تقف هذه الملكيات عقبة في عمليات التطوير ‪.‬‬

‫‪ .3‬العمل على تنفيذ كل ما أوصى به المخطط لسنة ‪2000‬م خاصة فيما يتعلق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬توفير وحدات سكانية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تطوير المنافع العامة (المياه – الصرف الصحي – االتصاالت) ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ض ة ة ة ةةرورة اإلس ة ة ة ةراع بتنفيذ وتطوير ش ة ة ة ةةبكة الطرق خاص ة ة ة ةةة الطرق التي تربط بين األحياء‬

‫السكنية ‪.‬‬

‫‪ .4‬الحد من البناء العشوائي وخاصة السكني والتجاري‪.‬‬

‫‪ .5‬المحافظة علي األراضي الزراعية ومنع الزحف العمراني عليها‪.‬‬

‫‪ .6‬تكليف لجنة متابعة وتنفيذ من أص ة ة ة ةةحاب الخبرات في التخطيط لإلش ة ة ة ةراف على تنفيذ مخطط‬

‫المدينة‪ ،‬وبما يظهرها بالشكل الالئق والحضاري ‪.‬‬

‫‪ .7‬االهتمام باآلثار ومزارع النخيل المحيطة بالمدينة‪.‬‬

‫‪ .8‬إقامة منتزه بالمدينة خاصة قرب العيون المائية واآلثار ومزارع النخيل‪.‬‬

‫‪ .9‬إقامة ملعب وميدان رياضي لمساعدة الشباب في قضاء أوقات فراغهم وتنمية مهاراتهم‪.‬‬

‫‪ .10‬إقامة مس ةةتش ةةفى قروي أو مركز ص ةةحي متكامل لتجنب الس ةةكان أعباء ومعاناة الس ةةفر للمدن‬

‫األخرى لغرض العالج‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫المالحق‬
‫الملحق – ‪1‬‬

‫جامعة الزاوية‬

‫إدارة الدراسات العليا والتدريب‬

‫كلية اآلداب بالزاوية‬

‫قسم الجغرافيا‬

‫استبيان حول التحليل المكاني الستخدامات األرض‬


‫بمدينة شكشوك‬

‫‪117‬‬
‫جامعة الزاوية‬
‫استمارة استبيان‬
‫إدارة الدراسات العليا والتدريب‬
‫( )‬
‫كلية اآلداب بالزاوية‬
‫قسم الجغرافيا‬

‫حول التحليل المكاني الستخدامات األرض بمدينة شكشوك‬


‫أوالً ‪ :‬عدد السكن والسكان‬

‫‪ /1‬االسم (اختياري) ‪.................................................................................‬‬

‫‪ /4‬الجنسية ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪ /3‬الجنس‬ ‫‪ /2‬اسم الحي ‪5 5‬‬

‫‪ /7‬المستوى التعليمي ‪5 5‬‬ ‫‪ /6‬المهنة ‪5 5‬‬ ‫‪ /5‬العمر ‪5 5‬‬

‫‪ /8‬مكان الميالد ‪ /9 ..........................‬مكان اإلقامة ‪........................................‬‬

‫‪ /10‬اذكر اسم الحي ‪ /11 .............................‬مكان اإلقامة الدائم ‪..........................‬‬

‫‪ /12‬الحالة االجتماعية ‪.............................................‬‬

‫اناث ‪5 5‬‬ ‫ذكور ‪5 5‬‬ ‫‪ /13‬عدد األفراد المقيمين بالمسكن‬

‫مكان اإلقامة السابق ‪.......................................‬‬ ‫‪ /14‬منذ متى تقيم بهذا الحي ‪5 5‬‬

‫منزل شعبي ‪5 5‬‬ ‫منزل عربي ‪5 5‬‬ ‫‪ /15‬نوع السكن ‪ :‬كوخ ‪5 5‬‬

‫غير ذلك ‪5 5‬‬ ‫فيال ‪5 5‬‬ ‫شقة ‪5 5‬‬


‫‪ /16‬مدى االنسجام والتجاوز في المسكن‬

‫االنسجام والتجاوز كالهما موجودان ‪5 5‬‬ ‫غير منسجمة ‪5 5‬‬ ‫منسجمة مع المخطط ‪5 5‬‬

‫‪ /17‬الحالة الفنية للمسكن ‪:‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫جيدة‬

‫‪ /18‬أفضلية تغير الوظيفة السكنية‬

‫ال إجابة ‪5 5‬‬ ‫لألفضل مطلقا ً ‪5 5‬‬ ‫صحي ‪5 5‬‬ ‫تجارية ‪5 5‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ /19‬مدى تواجد مضايقات بالحي السكني‪:‬‬
‫ال توجد مضايقات ‪5 5‬‬ ‫توجد مضايقات ‪5 5‬‬

‫‪ /20‬المضايقات غير السكنية داخل األحياء السكنية‪:‬‬


‫ساحات اللعب واألماكن المفتوحة ‪5 5‬‬ ‫المقاهي تحت السكن أو بجواره ‪5 5‬‬

‫أماكن وقوف السيارات ‪5 5‬‬ ‫ورش الصيانة بأنواعها ‪5 5‬‬

‫‪ /21‬مساحة السكن ‪:‬‬

‫ب‪ /‬من‪ 101 :‬إلى‪ 150 :‬متر مربع ‪5 5‬‬ ‫أ‪ /‬أقل من متر مربع ‪5 5‬‬

‫د‪ /‬من‪ 201 :‬إلى‪ 350 :‬متر مربع ‪5 5‬‬ ‫ج‪ /‬من‪ 151 :‬إلى‪ 200 :‬متر مربع ‪5 5‬‬

‫هـ‪ /‬أكثر من ذلك ‪5 5‬‬

‫‪ /22‬عدد الحجرات بالمسكن ‪:‬‬


‫‪ 5‬حجرات ‪5 5‬‬ ‫‪ 2‬حجرتان ‪ 3 5 5‬حجرات ‪ 4 5 5‬حجرات ‪5 5‬‬

‫أكثر من ذلك ‪5 5‬‬

‫‪ 20 -16‬متر مربع ‪5 5‬‬ ‫‪ /23‬مساحة صالة الجلوس ‪ 16 :‬متر مربع فأقل ‪5 5‬‬
‫‪ /24‬مادة البناء المستعملة ‪.......................................................................... :‬‬
‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /25‬هل تملك المسكن الحالي ؟ نعم ‪5 5‬‬
‫‪ /26‬إذا كانت اإلجابة (نعم) فكيف تم امتالكه ‪................................................... :‬‬

‫‪ /27‬من كم طابق ؟ ‪ ................................................‬طابق‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /28‬هل يحيط بمنزلك سور؟ نعم ‪5 5‬‬

‫‪ /29‬إذا كانت االجابة (نعم) كيف تستعمل المساحة بين السور والجزء المسقوف من المنزل ؟‬

‫للتخزين ‪5 5‬‬ ‫محالت تجارية ‪5 5‬‬ ‫مستودع ‪5 5‬‬ ‫حديقة ‪5 5‬‬

‫‪ /30‬تاريخ بناء المسكن ك‬


‫من‪ 6 :‬إلى‪ 10 :‬سنوات ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫أقل من‪ 5 :‬سنوات‬

‫من‪ 16 :‬إلى‪ 20 :‬سنة ‪5 5‬‬ ‫من‪ 11 :‬إلى ‪ 15‬سنة ‪5 5‬‬

‫‪119‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫أكثر من‪ 21 :‬سنة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الخدمات التعليمية ‪:‬‬

‫‪5 5‬‬ ‫ال‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪ /31‬هل يوجد بالحي السكني رياض لألطفال ؟ نعم‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /32‬هل توجد مدرسة إبتدائية في حييكم ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫‪ /33‬في حالة اإلجابة بنعم كم تبعد من سكنكم ؟‬

‫أكثر من ذلك ‪5 5‬‬ ‫من‪ 1 :‬إلى‪ 3 :‬كلم ‪5 5‬‬ ‫أقل من‪ 1 :‬كلم ‪5 5‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪ /34‬هل توجد مدرسة ثانوية بحييكم ؟ نعم‬

‫‪ /35‬في حالة اإلجابة (نعم) فالمسافة تبلغ ‪ :‬أقل من ‪ 3‬كلم ‪5 5‬‬

‫أكثر من ذلك ‪5 5‬‬ ‫من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬كلم ‪5 5‬‬

‫‪ /36‬الحالة الفنية للمؤسسات التعليمية ‪:‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫جديدة ‪5 5‬‬

‫ثالثا ً الخدمات الصحية ‪:‬‬

‫‪ /37‬أنواع المراكز الصحية المتوفرة بحييكم ‪:‬‬

‫ال يوجد ‪5 5‬‬ ‫مستوصف ‪5 5‬‬ ‫مجمع صحي ‪5 5‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫‪ /38‬مدى كفاءة المراكز الصحية ‪ :‬جيدة ‪5 5‬‬

‫‪ /39‬األدوية في المنشآت الصحية بالحي ‪ :‬متوفرة بشكل منتظم ‪5 5‬‬

‫غير متوفرة ‪5 5‬‬ ‫متوفرة أحيانا ً ‪5 5‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪ /40‬هل توجد صيدلية خاصة بالحي ‪ :‬نعم‬

‫أحيانا ً ‪5 5‬‬ ‫‪ /41‬في حالة اإلجابة بنعم هل يتوفر فيها الدواء بصورة دائمة ‪5 5‬‬

‫غير متوفر ‪5 5‬‬

‫‪5 5‬‬ ‫‪ /42‬هل الخدمات الصحية في الحي تغطي جميع الحاالت‬

‫ال تغطي أيا ً من الحاالت في نظرك ‪5 5‬‬ ‫معظم الحاالت ‪5 5‬‬

‫‪ /43‬هل األطباء والمناوبون في المنشآت الصحية يخدمون بشكل منظم ‪5 5‬‬

‫‪120‬‬
‫غير ذلك أذكرها ‪5 5‬‬ ‫بشكل متوسط ‪5 5‬‬ ‫بشكل منقطع ودون انضباط ‪5 5‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬النقل والمواصالت الداخلية ‪:‬‬

‫‪ /44‬هل الطريق من حييكم إلى وسط المدينة واألحياء األخرى ‪:‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫جيدة ‪5 5‬‬

‫‪ /45‬هل الطريق والشوارع التي تربط الحي ببعضه البعض واألحياء األخرى كلها‬

‫غير معبد إطالقا ً ‪5 5‬‬ ‫جزء منها معبد واآلخر غير معبد ‪5 5‬‬

‫‪ /46‬هل تملك وسيلة نقل خاصة بك ‪................................................................ :‬‬

‫للنقل والعمل والمنزل‬ ‫للنقل واألجرة‬ ‫‪ /47‬تستخدم سياراتك في النقل‬

‫غير ذلك أذكرها ‪..................................................................................... :‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /48‬في حالة توفر وسيلة نقل عامة‪ ،‬هل تستغني عن السيارة الخاصة ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬خدمات الكهرباء ‪:‬‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم هل خدمة الكهرباء‪:‬‬ ‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /49‬هل بالمنزل كهرباء ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫جيدة ‪5 5‬‬

‫‪ /50‬اذا كانت سيئة فان انقطاعها ‪ :‬في الصيف أقل من الشتاء ‪5 5‬‬

‫يوميا ً ‪5 5‬‬ ‫في الصيف والشتاء واحد ‪5 5‬‬ ‫في الشتاء أقل من الصيف ‪5 5‬‬

‫‪ /51‬خدمات اإلضاءة بالشوارع والطرق على حساب القطاع العام ‪:‬‬

‫ال توجد إنارة مطلقا ً ‪5 5‬‬ ‫توجد فيها إنارة ‪5 5‬‬

‫‪ /52‬هل أقساط الكهرباء تأتي في مواعيدها ‪ :‬كل ثالث أشهر ‪5 5‬‬

‫أكثر من ذلك ‪5 5‬‬ ‫كل عام ‪5 5‬‬ ‫كل ستة أشهر ‪5 5‬‬

‫‪ /53‬إذا كانت هناك مشكلة ناتجة من خدمات الكهرباء‪ ،‬في رأيك إنها ‪:‬‬

‫عدم تقيد المحصلية في المناطق بالمواعيد الدقيقة والمحدد ‪5 5‬‬

‫عدم تقيد المواطنين بمواعيد التسديد فتتراكم الديون ‪5 5‬‬

‫ليست هناك مشكلة بانقطاع الكهرباء اطالقا ً ‪5 5‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ /54‬كم تدفع شهريا ً مقابل استهالك الكهرباء ؟ ‪ ................................‬دينار ليبي ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬مياه الشرب ‪:‬‬

‫بئر خاص ‪5 5‬‬ ‫مياه مشتراه ‪5 5‬‬ ‫‪ /55‬مصدر مياه الشرب من البلدية ‪5 5‬‬

‫مصدر أخر اذكره ‪.....................................................................................‬‬

‫‪ /56‬توصيلة المياه بالمنزل ‪:‬‬

‫من الخط الرئيسي إلى الخزان االرضي ‪5 5‬‬ ‫مباشرة من خط البلدية ‪5 5‬‬

‫من بئر خاص ‪5 5‬‬ ‫من الخط الرئيسي إلى خزان العلوي ‪5 5‬‬

‫غير ذلك ‪.............................................................................................. :‬‬

‫‪ /57‬إذا كانت هناك مضخة بالمنزل فكيف يكون تركبيها ؟‬

‫على الخزان األرضي ‪5 5‬‬ ‫على خط البلدية الرئيسي ‪5 5‬‬

‫‪ 1000‬لتر ‪5 5‬‬ ‫‪ /58‬كم سعة الخزان العلوي بالمنزل ‪ 500 :‬لتر ‪5 5‬‬

‫‪ 2500‬لتر ‪5 5‬‬ ‫‪2000‬م لتر ‪5 5‬‬ ‫‪ 1500‬لتر ‪5 5‬‬

‫أكثر من ذلك ‪......................................................................................... :‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /59‬هل تدفع رسوم المياه للبلدية‪ :‬نعم ‪5 5‬‬

‫‪ /60‬إذا كانت اإلجابة بنعم فكيف القيمة السنوية ‪..................................... :‬دينار ليبي‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /61‬هل تعاني من نقص في مياه الشرب ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم ففي أي وقت ‪:‬‬

‫في الشتاء أكثر من الصيف ‪5 5‬‬ ‫صيفا ً أكثر من الشتاء ‪5 5‬‬

‫طوال العام ‪5 5‬‬ ‫الصيف والشتاء على السواء ‪5 5‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫‪ /62‬نوعية المياه التي تصل إلى المسكن ‪ :‬جيدة ‪5 5‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬الصرف الصحي ‪:‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫نعم‬ ‫‪ /63‬هل هناك خدمات للصرف الصحي؟ ‪:‬‬

‫‪ /64‬إذا كانت اإلجابة بنعم فكيف يتم التصريف ‪ :‬عن طريق شبكة المجاري ‪5 5‬‬

‫‪122‬‬
‫طرق أخرى اذكرها ‪........................... :‬‬ ‫عن طريق خزانات خاصة بالمسكن ‪5 5‬‬

‫‪ /65‬في حالة اإلجابة بال ‪:‬‬

‫تصريف سطحي ‪5 5‬‬ ‫يترك الماء منساب في الشارع ‪5 5‬‬

‫‪ /66‬إذا كان التصريف على شبكة مجاري المدينة فان حالتها ‪:‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫جيدة ‪5 5‬‬

‫‪ /67‬إذا امتألت خزانات المسكن فكيف يتم تفريغها ؟ على حساب صاحب المسكن ‪5 5‬‬

‫غير ذلك أذكرها ‪...............................:‬‬ ‫رسوم اشتراك بسيط في وقت محدود ‪5 5‬‬

‫‪ /68‬هل تسبب عدم كفاءة تصريف الصرف الصحي أضرارا ً على الحي ؟‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫نعم‬

‫‪ /69‬متى تصبح هذه األضرار أكثر شيوعا ً ؟‬

‫طوال أيام السنة ‪5 5‬‬ ‫في فصل الشتاء ‪5 5‬‬ ‫في فصل الصيف ‪5 5‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬خدمات جمع القمامة ‪:‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /70‬هل توجد بالحي السكني خدمات جمع القمامة ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫‪ /71‬إذا كانت اإلجابة بنعم ‪ :‬هل يتم نقل القمامة كل ‪ 6‬ساعات ‪5 5‬‬

‫أكثر من ذلك ‪........................... :‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫كل يومين‬ ‫كل يوم ‪5 5‬‬

‫‪ /72‬اذا كانت اإلجابة بال ‪ :‬فكيف تتصرف في القمامة ‪:‬‬

‫تنقلها بالسيارة إلى مجمع القمامة ‪5 5‬‬ ‫رميها في احدى الساحات القريبة ‪5 5‬‬

‫غير ذلك اذكره ‪.................................. :‬‬ ‫تتركها دون اهتمام قرب المنزل ‪5 5‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /73‬هل توجد معالجة للقمامة بالحي ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫يتم االستفادة منها ‪5 5‬‬ ‫‪ /74‬في حالة اإلجابة بنعم ‪ :‬يتم حرقها ‪5 5‬‬

‫‪123‬‬
‫تاسعا ً ‪ :‬األسواق والمحالت ‪:‬‬

‫‪ /75‬من أين تشتري مستلزمات البيت من المواد الضرورية ؟‬

‫من األسواق الشعبية الدورية والمفتوحة ‪5 5‬‬ ‫من الموزع الفردي القريب منك ‪5 5‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫‪ /76‬هل يوجد موزع فردي في الحي ؟ نعم ‪5 5‬‬

‫‪ /78‬هل محتويات موزعي األفراد تغطي االحتياجات األساسية لمواطن الحي ؟‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫نعم ‪5 5‬‬

‫سيئة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫‪ /79‬إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬فان خدماتها‪ :‬جيدة ‪5 5‬‬

‫مختلفا ً تماما ً ‪5 5‬‬ ‫‪ /80‬هل محتويات موزعي األفراد هي نفس ما يوجد في األسواق ‪5 5‬‬

‫‪ /81‬لو كنت من سكان العمارات هل تفضل أن يكون الدور األرضي محالت تجارية خدمية ‪:‬‬

‫ال ‪5 5‬‬ ‫نعم ‪5 5‬‬

‫معتدلة ‪5 5‬‬ ‫متوسطة ‪5 5‬‬ ‫‪ /82‬هل أسعار الموزعين األفراد ‪ :‬مرتفعة ‪5 5‬‬

‫الباحثة‬

‫‌‬

‫‪124‬‬
‫المراجــــع‬

‫أوال ‪ :‬الكتب العلمية ‪:‬‬

‫‪ .1‬أبولقمة‪ ،‬الهادي‪ ،‬سعد القزيري‪ ،‬الجماهيرية‪ -‬دراسة في الجغرافية‪ ،-‬الدار الجماهيرية للنشر‬

‫والتوزيع‪ :‬ط ‪1990 ،1‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬أبو عيانة‪ ،‬فتحي محمد‪ ،‬جغرافية السكن والسكان‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،2002 ،‬الجغرافية‬

‫االقتصادي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪1984 :‬م‪.‬‬

‫‪ .3‬بوعياش عبداالله‪ ،‬اسحق يعقوب‪ ،‬القطب‪ ،‬االتجاهات المعاصرة في الدراسات الحصرية‪،‬‬

‫الطبعة االولى ‪1980‬م‪.‬‬

‫‪ .4‬إسماعيل‪ ،‬إسماعيل يوسف‪ ،‬الدراسات العمرانية المعاصرة بتطبيقات النظم معلومات‬

‫الجغرافية‪ ،‬منشأة المعارف االسكندرية‪2004 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .5‬الحجاجي‪ ،‬سالم علي‪ ،‬ليبيا الجديدة‪ ،‬منشورات مجمع الفاتل للجامعات‪ ،‬طرابلس‪1989 :‬م‪.‬‬

‫‪ .6‬السماك‪ ،‬محمد أزهر‪ ،‬استخدامات األرض (بين النظرية والتطبيق)‪ ،‬دار الكتب للطبع‬

‫والنشر جامعة الموصل‪1985 :‬م‪.‬‬

‫‪ .7‬الزوكة‪ ،‬محمد خميس‪ :‬التخطيط اإلقليمي‪ ،‬ط‪ , 3‬دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية‪:‬‬

‫‪1999‬م‪.‬‬

‫‪ .8‬المهدوي‪ ،‬محمد المبروك‪ ،‬جغرافية ليبيا البشرية‪ ،‬دار الكتب الوطنية بنغازي‪ ،‬ط ‪:3‬‬

‫‪1998‬م‪.‬‬

‫‪ .9‬الصفار‪ ،‬فؤاد‪ ،‬التخطيط االقليمي‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬منشأة المعارف‪1969 :‬م‪.‬‬

‫‪ .10‬الكيخيا‪ ،‬منصور محمد‪ ،‬السكان‪ ،‬الجماهيرية‪ ،‬دراسة في الجغرافيا ‪ ،‬الدار الجماهيرية‬

‫للنشر والتوزيع‪.1990 ،‬‬

‫‪ .11‬مقيلي‪ ،‬محمد أحمد‪ ،‬الطقس والمناخ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬االسكندرية‪1995 :‬م‪.‬‬

‫‪ .12‬عالم‪ ،‬أحمد خالد‪ ،‬تخطيط المدن القاهرة‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪.1988 :‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ .13‬عموره‪ ،‬على ميلود‪ ،‬تطور المدن والتخطيط الحضري‪ ،‬دار الملتقي للطباعة والنشر بيروت‪:‬‬

‫‪1998‬م‪.‬‬

‫‪ .14‬غرابية‪ ،‬سامل‪ ،‬يحي الفرحان‪ ،‬مدخل العلوم البيئية عمان (بدون سنة النشر )‬

‫‪ .15‬ضوء‪ ،‬محمد سالم‪ ،‬سعد جاسم محمد‪ ،‬دراسة في الجغرافيا الطبيعية لألرض الليبية‬

‫وظواهرها الكبرى‪ ،‬دار شموع الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الزاوية‪2006 :‬م‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬الرسائل العلمية ‪:‬‬

‫‪ .1‬أحمد شرف الدين‪ ،‬النمو السكاني في مدينة جادو واثرها على استهالك المياه‪ ،‬رسالة‬

‫ماجستير (غير منشورة)‪2002 :‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬الحبشي ‪،‬نجيب عبدهللا‪ ،‬تقيم مخطط مدينة غريان لسنة ‪2000‬م واقع استعماالت األراضي‬

‫العام ‪ ،2003‬رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬جامعة طرابلس‪2005 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .3‬المبروك‪ ،‬عبدهللا علي‪ ،‬مدينة جادو‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن‪ ،‬رسالة ماجستير (غير‬

‫منشورة)‪ ،‬الزاوية‪2003 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .4‬المعلول‪ ،‬فاطمة‪ ،‬مدينة يفرن‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن ‪،‬رسالة غير منشورة‪ ،‬جامعة‬

‫الزاوية‪1998 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .5‬االمين‪ ،‬عواطف‪ ،‬تقيم مخطط مدينة الزاوية لسنة ‪2000‬م رسالة ماجستير (غير منشورة)‪،‬‬

‫جامعة الزاوية‪1996 ،‬م‪.‬‬

‫‪ .6‬سعد‪ ،‬علي منصور النمو السكاني في منطقة الزنتان واثره على استهالك المياه‪ ،‬رسالة‬

‫ماجستير‪ ،‬اكاديمية الدراسات العليا‪2000 :‬م‪.‬‬

‫‪ .7‬صقر‪ ،‬صقر ساسي‪ ،‬مدينة غريان وعالقتها العملية مع ريفها المجاور‪ ،‬رسالة ماجستير‬

‫(غير منشورة)‪ ،‬جامعة الزاوية‪2002 :‬م‪.‬‬

‫‪ .8‬عبيد‪ ،‬حسين خليفة أحمد‪ ،‬العوامل التطبيقية والبشرية في االنتاج الزراعي لمنطقة نالوت‪،‬‬

‫رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬اكاديمية الدراسات العليا طرابلس‪2012 :‬م‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ .9‬عاشور‪ ،‬عزالدين منصور‪ ،‬مدينة السواني (دراسة جغرافية المدن) رسالة ماجستير (غير‬

‫منشورة)‪ ،‬اكاديمية الدراسات العليا‪2005 :‬م‪.‬‬

‫‪ .10‬قيله‪ ،‬منصور علي‪ ،‬تقسيم مخطط مدينة العجيالت واالفاق المستقبلية‪ ،‬رسالة ماجستير‬

‫(غير منشورة)‪ ،‬اكاديمية الدراسات العليا‪2008 :‬م‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬التقارير المنشورة ‪:‬‬

‫‪ .1‬أمانة اللجنة العامة للمرافق لسيرفيس فأدكو‪ ،‬المخطط الشامل لمدينة شكشوك‪ ،‬التقرير‬

‫النهائي‪2000 :‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬أمانة التخطيط مصلحة اإلحصاء والتعداد النتائج النهائية لتعداد السكان‪1984 :‬م‪.‬‬

‫‪ .3‬أمانة التخطيط‪ ،‬مصلحة اإلحصاء والتعداد النتائج النهائية‪ ،‬تعداد السكان‪1995 :‬م‪.‬‬

‫‪ .4‬تقرير نشاط منطقة اتصاالت الجبل الغربي عن الفترة األولى عام‪2009 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .5‬الهيئة الوطنية للتوثيق‪ ،‬النتائج النهائية‪ ،‬التعداد العام للسكان‪2006 :‬م ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬التقارير غير المنشورة ‪:‬‬

‫‪ .1‬مكتب السجل المدينة شكشوك‪.‬‬

‫‪ .2‬مصلحة التخطيط العمراني بشكشوك‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ .3‬أمانة اللجنة الشعبية لإلسكان والمرافق‪ ،‬بيانات غير منشورة‪2017 :‬م ‪.‬‬

‫‪ .4‬المركز الوطني لإلرصاد الجوي‪ ،‬إدارة المناخ‪ ،‬طرابلس‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ .5‬مكتب تعليم شكشوك‪ ،‬بيانات غير منشورة‪2017 :‬م ‪.‬‬

‫‪127‬‬

You might also like