You are on page 1of 8

‫محاضرات في مادة المناهج الكيفية‬

‫موجة لطلبة علم االجتماع الفصل الثالث‬

‫السنة الجامعية ‪ 2020‬ـ ‪2021‬‬


‫ذة‪ :‬الزهرة الخمليشي‬

‫المحاضرة األولى‬
‫تصميم المادة‬

‫تمهيد‬
‫‪ .I‬تحديد معنى المنهج الكيفي‬
‫أهمية تقنيات المناهج في البحث الميداني‬ ‫‪.II‬‬
‫تقنيات المنهج الكيفي‬ ‫‪.III‬‬
‫‪ .1‬المالحظة‬
‫‪ .2‬المقابلة‬
‫‪ .3‬المجموعة البؤرية‬
‫‪ .4‬السيرة الذاتية والسيرة الحياتية‬
‫‪ .5‬دراسة الحالة‬
‫خاتمة‬

‫الئحة المصادر والمراجع باللغة العربية‬ ‫‪‬‬


‫ابن منظور ‪،‬لسان العرب ‪،‬المجلد التاسع‪،‬بيروت ‪،‬د‪.‬ت‬ ‫‪‬‬

‫احمددد بدددر‪ ،‬أصووول كتابووة البحووث العلمووي ومناهجوو ‪ ،‬وكالدد المطبوعددات‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫الطبع السادس ‪ ،‬الكويت‪2891 ،‬‬


‫آسدددددليا سدددددتراوو‪،‬جولييت كدددددوربين‪،‬أساسووووويات البحوووووث الكيفي أسووووواليب‬ ‫‪‬‬

‫وإجراءات النظرية المجذرة‪،‬ترجم بن الحسين الخليف عبد الله‪،‬مراجع‬


‫بوحديبة عبد الوهاب‪:‬تطور مناهج البحث في العلوم االجتماعيةة‪،‬مجلةة عةال‬ ‫‪‬‬

‫الفكر العدد األول‪1989،‬‬


‫بول باسدكون ‪،‬إرشوادات عمليوة دعوداد الرسوا ل و احطروحوات الجامعيوة ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ترجم أحمد عارف‪1891،‬‬


‫التير مصطفى عمر‪:‬مساهمات في أسس البحث االجتماعي ‪،‬الطبع األولى‬ ‫‪‬‬

‫معهد اإلنماء العربي‪1989،‬‬


‫تيددودور كددابلوف‪:‬البحووث السوسوويولوجي‪ ،‬تعريددن نجدداا عيدداا‪،‬دار الفكددر‬ ‫‪‬‬

‫الجديد‪ 1979،‬ليمان‪،‬دار المروج‪،‬بيروت ‪2891‬‬


‫جميل صليبا‪ ،‬المعجم الفلسفي‪ ،‬ج ‪ ،2‬دار الكتان اللبناني‪ ،‬بيروت‪،2892 ،‬‬ ‫‪‬‬

‫حمددداا عمددار‪،‬تقنيووات البحووث السوسوويولوجي‪،‬المطبعد السددريع الرنيطددرا‬ ‫‪‬‬

‫الطبع األولى ‪،‬المغرن‪1002،‬‬


‫الخطيددن ‪،‬محمددد عجددا ‪ ،‬لمحووات فووي المكتبووة والبحووث والمصووادر ‪،‬دمشد‬ ‫‪‬‬

‫‪2891،‬‬
‫رحيا يونو كرو العزاوي‪،‬مقدمة في منهج البحوث العلموي‪،‬ط‪، 2‬دار دجلد‬ ‫‪‬‬

‫‪1009،‬‬
‫شددا ا رانكفددورت ودا يددد تاشددمياز‪ ،‬طرائةةا البحةةث فةةي العلةةوم االجتماعيةةة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ط‪2‬ترجمة ليلى الطويل ‪، ،‬تبرا للنشر ‪1002،‬‬


‫عبددد الرحمددان بدددوي‪ ،‬منوواهج البحووث‪ ،‬وكال وة المطبوعووات‪،‬الطبع د اللالل د ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫الكويت‪2899،‬‬
‫عبد الرزاق أمين أبو شعر‪:‬العينات وتطبيقاتها في البحوث االجتماعية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫عبدددددد العزيدددددز همدددددي ايكدددددل ‪،‬مبدددددادة األسدددددالين اإلحصدددددا ي ‪،‬الطبعددددد‬ ‫‪‬‬

‫األولى‪2822،‬‬
‫عبد الفتا ملحو‪ ،‬لريا ‪،‬منهج البحووث العلميوة للطوالب الجوامعيي‪،‬بيدروت‬ ‫‪‬‬

‫‪،‬دار الكتان‪،‬للبناني للطباع والنشر‪2820،‬‬


‫‪ ‬عبد الرادر عرابي‪ ،‬المناهج الكيفيوة فوي العلووم االجتماعيوة‪،‬الطبعد األولدى‬
‫دار الفكر المعاصر‪1009،‬‬
‫‪ ‬عبد المجيد لطفي‪ ،‬علم االجتماع‪ ،‬الطبع السدابع ‪ ،‬الرداارا‪ ،‬دار المعدارف‪،‬‬
‫‪2892‬‬
‫‪ ‬علددددي عبددددد الددددرزاق حلبي‪،‬احمددددد بيددددومي ‪،‬ناديدددد عمددددر‪،‬منوووواهج البحووووث‬
‫االجتماعي‪،‬دار المعر الجامعي ‪2881،‬‬
‫‪ ‬غددازي عنايدد ‪:‬إعووداد البحووث العلمووي‪ ،‬الطبعدد األولددى‪ ،‬دار الجيددل بيددروت‬
‫‪1992‬‬
‫‪ -‬غرابيدد ددوزي وآخددرون‪ ،‬أسوواليب البحووث العلمي‪،‬فووي العلوووم االجتماعيووة‬
‫وادنسانية‪،‬األردن ‪،‬الجامع األردني ‪2899،‬‬
‫‪ ‬اخر عاقل‪ ،‬أسس البحث العلموي فوي العلووم السولوكية‪ ،‬ط ‪ ،1‬بيدروت‪،‬دار‬
‫العلا للماليين‪2891 ،‬‬
‫‪ ‬ضل الله ‪،‬مهدي ‪،‬أصول كتابة البحوث ووواعود التحقيو ‪،‬ط‪، 1‬دار الطليعد‬
‫بيروت‪2889،‬‬
‫‪ ‬مؤلف جماعي‪:‬إشكالية المنهاج في الفكر العربي والعلوم ادنسانية‪،‬الطيعد‬
‫األولى‪،‬دار توبرال للنشر‪1987،‬‬
‫‪ ‬المجالت‬
‫‪ ‬الفكةةر العربةةي و امةةة المةةن ج الفكةةر العربةةل‪ ،‬العةةدد األول‪ ،‬الوةة‪،‬ة األولةةى‪،‬‬
‫‪2892‬‬
‫‪ ‬معين خليل عمر‪،‬الموضوعية والتحليول فوي البحوث االجتمواعي‪ ،‬منشدورات‬
‫دار اآل اق الجديدا بيروت‪ ،‬الطبع األولى‪2891،‬‬
‫‪ ‬المنةةاهج الكميةةة والكيفيةةة فةةي العلةةوم االجتماعيةةة م‪،‬شةةوتاك يليةةة ا داب‬
‫والعلةةوا اساوةةااية بالربةةاط سلوةةلة اةةدواك وم‪،‬ةةارراك‪ ،‬ت ة ‪ ،200‬الطبع ةة‬
‫األولى ‪1001‬‬
‫الئحة المصادر والمراجع باللغة الفرنسية‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Alex Mucchielli, Les méthodes qualitatives, Paris,‬‬


‫‪PUF, 1994.‬‬
 Arborio, A.-M. Fournier, P, L'Enquête et ses
méthodes.
 Bardin, L, L’Analyse de contenu, Paris : Presses
Universitaires de France, 2001.
 Becker, H.-S, Les Ficelles du métier. Comment
conduire sa recherche en sciences
sociales, Paris : La Découverte, 2002.
 Blanchet, A. Gotman, A, L'Enquête et ses
méthodes. L'entretien, Paris : Nathan, 1992.
 Bourdieu, P. Passeron, J.-C. Chamboredon, J.-C, Le
Métier de sociologue, Paris : Mouton, 1968.
 Chauchat, H, L'Enquête en psycho-
sociologie, Paris : Presses Universitaires de France,
1985.
 Claude Mouchot, Introduction Aux Sciences
Sociales Et A Leurs Méthodes ,1Er ED
Toubkal ,1986 Casablanca Maroc.
 Coenen-Huther, J, Observation participante et
théorie sociologique, Paris : L’Harmattan, 1995.
 Combessie, J.-C, La Méthode en sociologie, Paris :
La Découverte, 1996.
 François Dépelteau, La démarche d'une recherche
en sciences humaines. De la question de départ à
la communication des résultats, Bruxelles, De
Boeck Université, 2000.
 Hatzfeld, H. Spiegelstein, J, Méthodologie de
l’observation sociale, Paris : Dunod, 2000.
 Jean-Claude Kaufmann, L'entretien compréhensif,
Nathan, 2001.
 Laplantine, F, La Description
ethnographique, Paris : Nathan, 1996.
 L'observation directe, Paris : Nathan, 1999.
 Madeleine GRAWITS , Méthodes des sciences
sociales ,11 ED Dalloz , paris, 2001.
 MICHELAT, G. (1975). "Sur l'utilisation de
l'entretien non-directif en sociologie." Revue
française sociologie, vol.16.
 Quivy, R. Van Campenhoudt, L, Manuel de
recherche en sciences sociales, Paris : Dunod,
1988.
 Raymond QUIVI, Luc Van CAMPENHOUDT,
Manuel De Recherche En Sciences Sociales,
Bordas, Paris, 1988
 Rodolphe Ghiglione , Jean-LeonBeauvois,Claude
Chabrol,Alain Trognon, Manuel D analyse de
contenu, ED,Armand Colin , Paris, 1980
 Théodore Caplow , L enquête sociologique,2eme
ED,Armand Colin , Paris, 1970
 Weinberg, A, La fausse querelle des
méthodes, Sciences humaines. N° 35, janvier 1994.
P. 14-21.
‫المواوع االلكترونية‬

http://www.swmsa.net/articles
http://www.aljazeera.net/encyclopedia/citiesandregions/2016/
https://www.sasapost.com/drugs_in_morocco
‫تمهيد‬
‫يرتبط تطور وازداار المجتمعات وارتراء الشعون‪،‬ارتباطا وليرا بالبحث‬
‫العلمي وتردمه‪،‬ويرتكز اذا األخير على المنااج والترنيات التي يعتمداا للوصول‬
‫إلى الحرا العلمي ‪،‬التي تهدف تحسين األوضاع ومواجه الظروف والتحكا‬
‫يها‪.‬‬
‫رغا أن كلم منهج شا ع االستعمال ومتداول بشكل كبير إال انه يصعن تحديد‬
‫داللته بدق ‪،‬وقد اختلف العلماء ي اذا الشأن ما بين من حصر مدلوله ي البعد‬
‫الترني للبحث‪ ،‬أي األدوات والترنيات التي يعتمداا الباحث ي بحله لجمع‬
‫المعطيات وتحليلها‪،‬وبين من وسع من معنى اذا المفهوا ليدل على الترابط الذي‬
‫يجمع كل العمليات التي يروا بها الباحث لتكوين معر علمي حول موضوع‬
‫دراسته‪ ،‬بمعنى يجمع بين المنهج والنظري اذه األخيرا التي اي نس من‬
‫المفاايا التي ينطل منها الباحث لتحديد الفرضيات‪.‬ملل ما او األمر عند عبد‬
‫الرزاق حلبي وآخرون إذ يعتبرون المنهج بملاب " اإلستراتيجي العام أو الخط‬
‫التي يرسمها الباحث لكي يتمكن من حل مشكل بحله أو تحري اد ه‪".‬‬
‫المنهج او الطرير المؤدي إلى الكشف عن الحرير باالعتماد على مجموع‬
‫من الرواعد التي ترشد الباحث إلى النتيج التي يرغن ي الوصول إليها‪.‬‬
‫عالق المنااج بالحرا العلمي جعل منها موضوع جدل كبير بين العلماء‪ ،‬ي‬
‫العلوا االجتماعي بشكل عاا وعلا االجتماع بشكل خاص‪،‬حيث أن جزء كبيرا من‬
‫النراشات العلمي بين رواده منذ ميالده حتى اآلن‪،‬تمحورت حول الرضايا المنهجي‬
‫التي وجدت ي صميا عملي تشييد وبناء موضوع اذا العلا الجديد‪،‬محدل عددا‬
‫من االنشراقات ي الرؤى حول المنهاج المناسن لمرارب موضوعه‪.‬‬
‫انطل كل اتجاه من اذه االتجااات من منطل معر ي محدد مختلف عن‬
‫اآلخر‪ ،‬والذي تحكا ي طبيع المنهج الذي رآه مناسبا لدراس الظواار‬
‫االجتماعي ‪ .‬و رشح االتجاه الوضعي الذي كان منبهرا بالنجا الذي حررته العلوا‬
‫الطبيعي االعتماد على المنهج التجريبي دون األخذ بعين االعتبار الخصا ص‬
‫والمميزات الرا م بين الجانبين‪.‬‬
‫بينما استند اتجاه الفها على الترنيات الكيفي ‪،‬التي اعتبراا أكلر مالءم‬
‫لخصوصي الظاارا االجتماعي التي تفرض خصوصيتها ضرورا احتراا‬
‫أسالين دقير تمكنها من مرارب وتحليل حرير المواضيع التي تدرسها‪ ،‬والتي‬
‫ستكون دراستها شبه مستحيل بعدا استخداا اذه المنااج والترنيات للردرا على‬
‫الوصول إلى معر أسبان حدولها‪.‬‬
‫‪ .I‬تحديد معنى المنهج الكيفي‬
‫يهدف المنهج الكيفي الذي يضا مجموع من الترنيات إلى محاول ها الظاارا‬
‫االجتماعي ي إطاراا الكلي‪ ،‬و ي موقع حدولها من خالل معايشت اذه الظواار‬
‫ي عين المكان ومالحظتها ي آنها‪،‬إضا إلى االاتماا باآلراء ووجهات النظر‬
‫والتجارن اإلنساني ‪،‬والتررن من المبحولين لفها شعوراا والمعنى الذي يعطونه‬
‫أل عالها‪.‬‬
‫إن الفها العمي ل لظواار االجتماعي وخاص تلك التي ال تتو ر حولها معلومات‬
‫كا ي وتعمي المعر بها واإلحاط بكل جوانبها وتجلياتها‪،‬من الغايات األساسي‬
‫لهذا المنهج‪،‬األمر الذي ال يتأتى دا ما باستخداا ترنيات كمي ‪.‬‬
‫إن تعرد الظواار االجتماعي والرغب ي البحث عن الحرا و الوصول‬
‫لحرا جديدا‪،‬جعل العلماء خاص ي علا االجتماع ال يتوقفون عن البحث عن‬
‫تطوير ترنيات اذا المنهج وتكييف أخرى معه‪ ،‬سادت ي علوا أخرى‬
‫كااللنوغرا يا واالنتروبولوجيا‪...‬الخ‪.‬‬
‫عمل علماء االجتماع كذلك ي العصور الالحر على تجاوز الصراع ما بين‬
‫االتجااين (الكمي والكيفي)والبحث عن الرواسا المشترك سواء بين اذين‬
‫االتجااين أو بين علا االجتماع والحرول العلمي األخرى‪ .‬أيدوا التعدد والتكامل‬
‫بين منهجيات مختلف خدم للبحث العلمي ‪.‬‬
‫يستخدا اليوا علماء االجتماع جميع أنواع المنااج وترنياتها‪:‬كالبيانات اإلحصا ي‬
‫الموجودا من مسوحات بأحجاا متنوع للغاي ‪ ،‬و المالحظات ي عين المكان‪،‬‬
‫والمرابالت‪ ،‬وقصص حياا والنصوص والصور‪،‬و ديواات‪ ،‬والبيانات "النوعي "‬
‫المستراا من التجرب الشخصي ‪ ...‬ولعالج اذه البيانات‪ ،‬يتا االعتماد على‬
‫أسالين اي ذاتها متنوع جدا‪ ،‬كالتحليل "النوعي" تحليل البيانات‪،‬‬
‫النمذج ‪...‬وغيراا‪،‬رغب ي تحليل و ها الظواار االجتماعي ‪.‬‬

You might also like