You are on page 1of 74

‫ال ضي عي ض‬ ‫جم‬

‫اإجتم عي مراكش‬ ‫اإقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫ك ي ال‬


‫الترابي‬ ‫الداخ ي تنظي الجم ع‬ ‫م ستر ال ن ن ال‬
‫الم ستر في ال ن ن ال‬ ‫رس ل لنيل دب‬
‫تح عن ان ‪:‬‬
‫تدبير ا ما الجم عي‬
‫مدخل لتنمي الم ارد الذاتي ل جم ع‬

‫تح إشراف ‪:‬‬ ‫إعداد الط ل ‪:‬‬

‫الدكت ر ‪ :‬س يد غري‬ ‫عبد الصمد رس‬

‫عض ء لجن المن قش ‪:‬‬


‫ال ضي عي ض ‪ ،‬مراكش ‪ ....................‬مشرف رئيس‬ ‫‪،‬ج م‬ ‫الدكت ر س يد غري ‪ :‬ست ذ بك ي الح‬
‫ال ضي عي ض ‪ ،‬مراكش‪ .............................‬عض ا‬ ‫‪،‬ج م‬ ‫الدكت ر البشير المت قي ‪ :‬ست ذ بك ي الح‬
‫ال ضي عي ض ‪ ،‬مراكش ‪ ..............................‬عض ا‬ ‫‪،‬ج م‬ ‫‪ :‬ست ذ بك ي الح‬ ‫الدكت ر محمد ال بدة‬

‫‪2016-2017‬‬

‫‪1‬‬
‫م دم ع م‬
‫ض ي ا ما ال ري في مغر م قبل الحم ي (‪ )1912‬بخض ع م ظم لتنظي شرعي‬ ‫تميز‬
‫م دة يحكم التغير من مك ن آخر حس ال ترا ‪ ،‬ذل يرجع إل‬ ‫عرفي‪،‬إذ شك مج ا لح‬
‫المجتمع المغربي‪ .‬يمكن التمييز داخل هذه ا ما بين راضي الجم ع‬
‫‪1‬‬
‫إختاف مك ن‬
‫فخدا ‪،‬‬ ‫السالي ‪2‬التي ت جد في ح زة مجم ع تربط بين ر ابط عرقي (قب ئل‪ ،‬فرق‬
‫ن ا الجم ع المنتدبين ل ذا الغرض في إط ر‬ ‫د ا ير‪ ،)،‬تسير غ لب من قبل رب ال ئا‬
‫م كي ش ئ بين جميع فراد الجم ع ‪ .‬تنظ ف إل راضي الجم ع السالي راضي الكيش التي‬
‫‪3‬‬

‫ت تبر مجم ع من ا ما ال ري منح الساطين قديم ل ئدة ب ض المجم ع من ا فراد من‬


‫اإنت ع ب ‪ ،‬م بل خدمت ب لكيش‪ ،‬يحت ظ بم كيت لص لح الد ل ‪.‬ب إض ف إل‬ ‫جل استغال‬
‫ما ا حب س ال قف التي تستمد س س من الدين اإسامي‪.‬ث ا ما المخزني التي تم ك‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫م ي رف بم الد ل الخ ص‪.‬‬ ‫الد ل‬
‫ب د دخ ل س ط الحم ي إل المغر ‪،‬ق المشرع ب صدار مجم ع من النص ص ال ن ني من‬
‫جل تنظي تدبير ا ما ال ري في ت ال ترة‪ ،‬ك ن ل ظ ير ‪ 1914‬الذ يطب ع الم كي‬
‫بشغل الم ال م قت ‪ .‬قد ك ن من‬ ‫ال ري التي ت د ل د ل ‪ ،‬ج ء ب ده ظ ير ‪ 1918‬المت‬
‫الص الحديث في ت ال ترة عن م جم عي ق ئ الذا ‪(،‬م يدخل في م كي الجم ع كتنظي إدار‬
‫ضع ض ابط لتسييره سبل اكتس به‬ ‫الحديث) لي تي ظ ير‪ 1921‬الذ سس الم الب د‬ ‫ب لم‬
‫‪.‬ث ظ ير ‪ 1949‬المت ب حتال الم ال الب د ‪.‬‬
‫في السن ا ا خيرة من اإست م ر ال رنسي صدر المشرع ظ ير تدبير ا ما ال ري ال ر ي‬
‫برس سن ‪ ،1954‬كذل مرس ‪ 1959‬الذ حدد كي ي تسيير ما الجم ع ال ر ي ‪.‬‬
‫في ن س السي ‪،‬عرف المغر مند ع د اإست ال مجم ع من اإصاح الدست ري ال ن ني‬
‫حدات الامركزي ‪ .‬تب لذل ‪ ،‬ع إثر‬ ‫المحددة لطبي ال اق ق اعد ال مل بين اإدارة المركزي‬
‫اإصاح الدست ر ا خير لسن ‪،62011‬ف د خد المغر بسي س الج ي كن ج ف س في الحك‬
‫التدبير ع مست ى تنظيمه الترابي الامركز ‪ ،‬تنزيل هذه السي س ك ن مره ن ب مل المشرع ع‬
‫‪ - 1‬ب عزا ب جم ‪:‬ال ن ن اإدار لأما ‪،‬الطب ا ل ‪، 2013‬ص ‪.20‬‬
‫‪ - 2‬تخضع راضي الجم ع السالي لم تضي الظ ير الشريف الم رخ في ‪ 27‬بريل ‪ 1919‬كم ت ت دي ه تتميمه‬
‫‪.‬منش ر ب لب اب ال طني ل جم ع الترابي ‪ ،‬راضي الجم ع السالي ع الم قع‬
‫اإلكتر ني‪www.terrescollectives.ma :‬‬
‫‪ - 3‬ق المشرع بتنظيم بم تض ظ ير ‪ 7‬ي لي ز ‪ ، 1914‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 62‬بت ريخ ‪. 10.7.1914‬‬
‫‪ - 4‬عرف الظ ير رق ‪ 1.09.232‬الص در بت ريج ‪ 23‬فبراير ‪ 2010‬المت بمد ن ا ق ف ‪،‬ال قف ‪:‬ب نه كل م ل‬
‫خ ص ‪ .‬يت إنش ه ب د‬ ‫حبس ص ه بص م بدة م قت ‪ ،‬خصص من ته ل ئدة ج بر إحس ن ع م‬
‫ب ة ال ن ن ‪.‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5847‬بت ريخ ‪ 14‬ي ني ‪.2010‬‬ ‫ب صي‬
‫‪ - 5‬لم يحمدد المشممرع المغربمي ت ري م دقي م ل م م الخم ص ل د لم ممم ج مل تحديممده يمت مممن خمال م ب تممه ممع الطبي م‬
‫ن الم الخ ص ل د ل ه م ليس بم ع ‪ ،‬ل ت سع كثمر فمي مخت مف م م يير التمييمز‬ ‫ال ن ني ل م ال م مي‪.‬‬
‫الخ ص ‪ ،‬راجع في ذل ‪:‬‬ ‫بين الم ال‬
‫‪ -‬إدريس البصر آخر ن ‪ :‬ال ن ن اإدار المغربي ‪ ،‬المطب الم كي الرب ط ‪، 1988 ،‬ص ‪ 420 :‬م ب ده ‪.‬‬
‫‪ -‬حسن الخشين ‪ :‬م الد ل الخ ص الم ربم ا ل ن نيم الم ليم ‪ ،‬طر حم لنيمل المدكت راه فمي ال م ن ن ال م ‪ ،‬ك يم‬
‫ال ن ني ااقتص دي ااجتم عي ‪ ،‬ج م محمد بن عبد ه ‪ ،‬ف س ‪ 2002 – 2001‬ص ‪2 :‬‬ ‫ال‬
‫تسم ر إدارة ا ممما المخزنيم ع م م مم تممدبير تسمميير شم ن ا ممما الخ صم ل د لم ذلم بم جم مرسم رقم‬
‫زارة الم لي ‪ ،‬منش ر ب لجريدة الرسمي عدد ‪ 3450‬بت ريخ ‪ 13‬دجنبمر ‪ 1978‬ص‬ ‫‪ 2-78-539‬المت ب ختص ص‬
‫‪. 1306‬‬

‫‪ - 6‬الظ ير الشريف رق ‪ 1.11.91‬الص در في ‪ 29‬ي لي ز ‪ 2011‬بتن يد نص الدست ر‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪5964‬‬
‫مكرر ‪،‬ص ‪.3600‬‬
‫‪2‬‬
‫إصدار ال انين التنظيمي المحددة لشر ط كي ي تدبير الجم ع الترابي لش ن ‪ .‬من هذا‬
‫المنط صدر ال ن ن التنظيمي‪ 113 -14‬المت ب لجم ع ‪ ،7‬ك دن تنظي ترابي داخل الج يرتكز‬
‫تدبيره لش ن م م ع مبد التدبير الحر الت ريع‪.‬‬
‫ا عم ل المسند تدبيره لمج لس الجم ع‬ ‫ي تبر تدبير ا ما الجم عي جزء ا يتجز من الم‬
‫ال ن ال لي في عم من جل‬ ‫ماك ن ج س‬ ‫رئس ئ ‪،‬حيث يست ج تدبير الجم ع‬
‫الت طي مع ا همي التي تكتسي ع ئدا استغال هذه ا ما في دع م ارده الذاتي ت زيز‬
‫است ال الم لي‪.‬‬
‫جم ع‬ ‫التدبير إل ت الت ني التي تست م المنظم (م سس عم مي ك ن‬ ‫إذ يحيل م‬
‫ا في‬ ‫م ل ‪ )...‬من جل تنظي تدبير نشطت تح ي هداف ال م الخ ص ‪ .‬تتمثل هذه الت ني‬
‫التخطيط الم ن الذ ي تبر بمث ب إجراء يحدد من خاله المدبر هدافه إستراتيجي عم ه من جل‬
‫ع س س ت سي المن ذين إل فر عمل التنسي بين‬ ‫تح ي إجرائي ‪ ،‬ث ني التنظي الذ ي‬
‫نشطت لتح ي هداف المشترك ‪ ،‬ث لث ت ني ال ي دة التي ترتبط بشخص المدبر التي يس من‬
‫ال مل ع تط يره ل رفع‬ ‫خال إل إدارة الم ظ ين الذين ي م ن بم م تن يذ ا عم ل تصري‬
‫من ثيرة اإنت ج تخ يض تك ته‪ ،‬راب ت ني المراقب إختب ر برامج ال مل المحددة من خال نت ئج‬
‫‪8‬‬
‫المتح في عاقت ب هداف المسطرة‪.‬‬
‫يمكن ال ل إدن ن التدبير يشكل مرح ل تطبي ال ي ل خطط البرامج‪،‬ع اعتب ر ن ع التدبير‬
‫ل يظ ر إا في حضن ع ااقتص د‪ 9،‬إذ ك ن ال دف منه ه الرفع من اإنت ج تدبير الم ارد بطري‬
‫ع اني ع مي منظم بغي ف النس اإقتص د إنت ج ت زي تب دا إست اك ‪.‬‬
‫المن ل التي ترجع م كيت إل‬ ‫تشكل ا ما الجم عي مجم ع ت ا ما ال ري‬
‫لتسيير المراف ال م ‪ ،‬ا يمكن ن‬ ‫الجم ع ‪ ،‬تن س إل م ع يخصص إم است م ل ال م‬
‫يك ن م ض ع م كي خ ص يخضع في تدبيره ل اعد ال ن ن ال ‪ .‬م خ ص تتصرف فيه الجم ع‬
‫تصرف ا شخ ص في ممت ك ت الخ ص ‪،‬بحيث يمكن ن ت ب ستغاله التصرف فيه بجميع ن اع‬
‫التصرف ال ن ني المدني ‪.‬‬
‫ع هذا ا س س يحظ م ض ع تدبير ا ما الجم عي ب همي كبيرة‪،‬تتج في عمل الجم ع في‬
‫ضبط ض يت ال ن ني ‪.‬بن ء ع مجم ع من اإجراءا‬ ‫إط ر تدبير ماك ال م ‪،‬ع تك ين‬
‫إخراجه من ‪ ،‬لتك ن ع دراي م رف‬ ‫التي ت ب من جل ترتي م في دائرة ماك ال م‬
‫بم تم من ما ع م ‪ .‬ت مل ع ترسي ت يين حد ده التي ت ص عن ا ما المج رة ل‬
‫‪،‬بغي ضبط ت زيز حم يت ضد كل التج زا التي يمكن ن تت رض ل ‪،‬هذا من ج ‪ .‬من ج‬
‫ث ني تنزل الجم ع منزل الخ اص عندم ت بتدبير ماك الخ ص ‪ ،‬ف لمجم ع من التصرف‬
‫ال ص ي ‪.‬حيث‬ ‫ال ن ني الخ ض ل ن ن الخ ص‪،‬ك لبيع اإقتن ء‪ ،‬الم ض الكراء قب ل ال ب‬
‫ف ل اعد مسطري محددة ع استغال ل ذه ا ما الخ ص ‪.‬‬ ‫تم رس هذه التصرف‬
‫يست ج ره ن تنمي مرد دي ا ما الجم عي ‪،‬قي الجم ع ب ل مل المت اصل ع تح يظ‬
‫ف ل في ج ل الم كي ال ري الجم عي مضب ط‬ ‫ماك ‪،‬بحك ن نظ الت ثي له د ر م‬
‫ق ة التن يد في ح ل ق ع من زع قض ئي ترتبط‬ ‫محررة في ث ئ رسمي ‪،‬تدع ق ة اإثب‬
‫استغال ‪،‬حيث تك ن الجم ع في هذه المن زع إم طرف مدعي مدع‬ ‫بتك ين ا ما الجم عي‬
‫ع ي ‪ .‬في ن س السي يرتبط استغال هذه ا ما بشكل ف ل‪،‬ب لرفع من مست ى تك ين الم ارد‬
‫الرفع‬ ‫ك ءت‬ ‫البشري ال م ع تدبيره س اء ك ن منتخبين م ظ ين‪.‬من جل ت ي تجربت‬
‫قدرات اإداري الت ني ال ن ني ‪،‬لتج ز مخت ف اإختاا التي م زال ي رف‬ ‫من م رات‬
‫ال اقع التدبير لأما الجم عي ‪.‬هذه ا خيرة التي يج ن تك ن كثر إس م في الت طي مع ره ن‬

‫‪ - 7‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 6380‬بت ريخ ‪ 23‬ي لي ز ‪.2015‬‬


‫‪ - 8‬مصط ال اتي ‪ ":‬التدبير اإدار ل ش ن المح ي الجزء ا ل التنظي ال يك ي ل جم ع المح ي "‪ ،‬سن ‪،2000‬‬
‫ص ‪. 17‬‬
‫‪ - 9‬محمد مزي ن‪ :‬التدبير الجيد ‪ ،‬مطب فري ي الشر ‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب ا ل سن ‪ ،2005‬ص‪.103 :‬‬
‫‪3‬‬
‫تمكين من ت فير خدم ال ر ‪10.‬ب إض ف إل ج ل الم كي‬ ‫تنمي الم ارد الذاتي ل جم ع‬
‫تشكل مج ا لتدخا إقتص دي ‪ ،‬منط إمك ني‬ ‫د ار استثم ري عبر ج‬ ‫ال ري الجم عي ت‬
‫‪11‬‬
‫الحديث عن اإرتب ط بين الامركزي التنمي ‪.‬‬
‫سيس ه يض هذا الم ض ع بحك هميته في مس عدة مخت ف الم تمين بتدبير ا ما الجم عي‬
‫حم يت من قبل مخت ف‬ ‫ع ف إط ره ال ن ني‪،‬الذ يشكل محددا لمس طر تدبيره استغال‬
‫ا ج زة المتدخ في تدبيره كذل المنت ين من خدم ت ‪.‬‬
‫ا بح ث التي اهتم بدراس ت يي تدبير ا ما الجم عي تج ل م م الب حث‬ ‫ق الدراس‬
‫ص ب ‪ ،‬اسيم ن هذه ا ما تخضع لترس نه ق ن ني مشتت تتداخل في مجم ع من النص ص‬
‫ال ن ني التي تنظ مجم ع من المج ا ذا الص ‪،‬ب إض ف إل صد ر ال ن ن التنظيمي الخ ص‬
‫ج انب‬ ‫ب لجم ع ‪.‬ك ع امل تج ل م م الب حث ص ب من جل اإح ط بمخت ف حك م‬
‫التداخا الم ج دة بين ‪.‬‬
‫من هذا المنط فابد من دراس إشك لي ج هري يثيره م ض ع البحث‪ ،‬المرتبط س س ب لبحث‬
‫الح ظ ع ي ‪،‬لكي تك ن مدخا لتنمي م ارده‬ ‫تنميت‬ ‫عن كيف يمكن تح ي ع ن تدبير ما الجم ع‬
‫انين ا نظم الج ر ب ال مل ؟‬ ‫الغير الذ ينت ع من ‪ ،‬ف ل‬ ‫ح‬ ‫الذاتي ‪ ،‬ليس مج ا لضي ع ح ق‬
‫م ذام تشكل حصي بيع المن ا ال را دخ ل ا ما ‪ ،‬ث حصي اإستغاا ا ت ى‬
‫ال ص ي جزءا س سي ضمن الم ارد الذاتي ل جم ع ‪،‬ف ن الره ن‬ ‫ب إض ف إل م ال ال ب‬
‫ا س سي الي عند كل جم ع ه ن ت مل بكل ال س ئل ال ن ني الم سس تي المت ح لدي ع‬
‫تح ي هدف ج هر يتمثل في التدبير الم ن ال ل ماك ال م الخ ص ‪،‬ب لشكل الذ ينمي‬
‫اإست دة من مرد ديت ‪ ،‬ب لت لي مس عدة الجم ع ع تح ي هداف‬ ‫يضمن الحم ي ل‬
‫المسطرة في برامج عم ‪.‬‬
‫قد إقتض ضر رة تس يل دراس هذه اإشك لي طرح مجم ع من ا سئ المس عدة ع ف‬
‫مخت ف الر ابط الم ج دة بين عن صره الرئيسي ك لت لي‪:‬‬
‫‪ -‬م ه اإط ر ال ن ني المنظ لتك ين ا ما الجم عي ؟‬
‫‪ -‬م مدى قدرة الجم ع في ضبط ماك ؟‬
‫‪ -‬م هي طر استغال ا ما الجم عي ؟ هل ب مك ن هذه الطر ن تس ه في دع م ارده الذاتي‬
‫ت زيز است ال الم لي ؟‬
‫‪ -‬كيف يمكن ن يس ه التح يظ ال ر في إقرار الحم ي لأما الجم عي تنميت ؟‬
‫ماك ؟‬ ‫‪ -‬م هي اإختاا الم ي التي يمكن ن ت تر تدبير الجم ع‬
‫بتك ين هذه ا ما استغال ؟‬ ‫‪ -‬م ه د ر ج ز ال ض ء في المن زع المت‬
‫‪ -‬هل يمكن ن يس ه تك ين الم ارد البشري ال م ب لجم ع في ت زيز نج ع تدبير ا ما‬
‫الجم عي ؟‬
‫بن ء ع يه ت بحث الم ض ع ع مرح تين ‪،‬في فص ين ‪،‬ع الشكل الت لي‪:‬‬
‫* ال صل ا ل ‪ :‬تك ين ا ما الجم عي حم يت‬
‫* ال صل الث ني ‪ :‬استغال ا ما الجم عي تنميت‬

‫‪10‬‬
‫‪-Habib El Malki, « discours d'ouverture de la journée de réflexion sur la‬‬
‫‪réforme de la fiscalité local »in Bulletin thématique n°31, centre Marocain de‬‬
‫‪Conjoncture, juin 2007(volume1), p 7.‬‬
‫‪،‬ج م‬ ‫‪ - 11‬عزيز م ت ح ‪ :‬الامركزي من التسيير اإدار إل تدبير التنمي ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في الح‬
‫ال ن ني اإقتص دي اإجتم عي كدال الرب ط ‪ ، 2001 ،‬ص ‪. 20‬‬ ‫محمد الخ مس ‪،‬ك ي ال‬
‫‪4‬‬
‫حم يت‬ ‫ال صل ا ل ‪:‬تك ين ا ما الجم عي‬
‫خرى لم ك الخ ص‪ ،‬تخضع‬ ‫تتك ن ا ما الجم عي من ما ع ري من ل ت ب لم ك ال‬
‫لنظ ق ن ني يحدد كي ي تك ين اآلي الم تمدة في المح فظ ع ي صي نت ‪.‬‬
‫يت تك ين ا ما الجم عي ال م ضبط ض يت ال ن ني ‪ ،‬ف لمجم ع من اإجراءا المت‬
‫ب س س ب م ي الترتي اإستخراج التي ت ب الجم ع من جل إدخ ل م في دائرة ماك‬
‫إخراجه من ‪.‬من جل ن تك ن ع دراي م رف بم تم من ممت ك ع م ‪ ،‬ت مل ع‬ ‫ال م‬
‫ترسي ت يين حد ده التي ت ص عن ا ما المج رة ل ‪.‬س ي من إل ضبط ت زيز حم يت‬
‫ال ن ني ضد كل التج زا التي يمكن ن تت رض ل ‪.‬‬
‫تشتمل ا ما الجم عي الخ ص ع ت ال را المن ا التي ت الجم ع بتك ين بجميع‬
‫التصرف ال ن ني ال اردة ع ما الخ اص‪ ،‬ك لبيع الشراء‪ ،‬الم ض الكراء‪ ،‬الحص ل‬
‫الخ ص في إط ر‬ ‫ال ص ي الممن ح ل ‪ .‬هذا التمييز بين الم ال‬ ‫ع ي عن طري ال ب‬
‫ال ن ني التي دخ ت س ط الحم ي مند‬ ‫ا ما الجم عي ل ي رفه المغر إا مع التشري‬
‫سن ‪ ،1912‬من بين ظ ير‪ 1914‬الذ تحدث عن ال را التي ي د تدبيره ل د ل ال را‬
‫التي ا يمكن ن تك ن محل م كي فردي ‪ ،‬ضع كي ي تدبير الم كي ال ري ال م ‪ 12..‬قد ك ن من‬
‫الص الحديث في فترة بداي الحم ي عن م جم عي ق ئ الذا ‪ ،‬ب د ذل ج ء ظ ير ‪ 1918‬ليبين‬
‫ضع ض ابط‬ ‫طر ق اعد شغل الم ال م قت ‪ ،13‬تاه ظ ير ‪ 1921‬الذ سس الم الب د‬
‫تسييره سبل اكتس به‪ 14،‬في سي التط ر الذ عرفه مج ل تدبير الم ال الب د في ت ال ترة‪،‬‬
‫صدر ظ ير ‪ 1949‬المحدد لض ابط منح ب ض الرخص إشغ ل الم ال م مي الب د ‪ 15.‬قد حرص‬
‫س ط اإحتال في مرح مت خرة ع إصدار ظ ير ‪ 1954‬لينظ ما الجم ع ال ر ي ‪ 16،‬كذل‬
‫‪17‬‬
‫مرس ‪ 1959‬الذ حدد كي ي تسيير ما هذه الجم ع ‪.‬‬
‫ب لجم ع الذ‬ ‫ينض ف إل النص ص ال ن ني عاه‪،‬صد ر ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬المت‬
‫ماك ‪.‬‬ ‫بتدبير الجم ع‬ ‫التدابير المت‬ ‫يتضمن مجم ع من الم تضي‬
‫* المبحث ا ل‪ :‬ا ما الجم عي ال م‬
‫* المبحث الث ني‪:‬ا ما الجم عي الخ ص‬
‫المبحث ا ل‪ :‬ا ما الجم عي ال م‬
‫ي صد ب ما الجم عي ال م ت ال را المن ا التي تمت ك الجم ع م كي ق ن ني ت م ‪،‬‬
‫لتسيير المراف ال م مي الجم عي ‪ .‬يخضع‬ ‫المخصص بكي ي صريح إم إست م ل ال م‬
‫نزع‬ ‫تدبيره ل اعد ال ن ن ال ‪ ،‬ايمكن ل غير إدع ء ح ع ي ‪،‬إذ ايج ز إمتاك ب لت د‬
‫الحجز ع ي ‪ .‬ب ذه الص ا يمكن ن تك ن م ض ع م كي خ ص ‪.‬‬ ‫م كيت‬
‫يت ضبط ال ض ي ال ن ني ل ذه ا ما عبر اإجراءا التي ت ب الجم ع من جل إدخ ل م‬
‫تحديد حد د ماك ال م التي‬ ‫استخراجه من ‪،‬ث ت مل ع ترسي‬ ‫في دائرة ماك ال م‬

‫‪ - 12‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 62‬بت ريخ بت ريخ ‪ 10‬ي لي ز ‪. 1914‬‬


‫تطبي ه في‬ ‫‪ - 13‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 299‬بت ريخ ‪ 20‬ين ير ‪ 1919‬الم دل بم تض ق ن ن ‪ 1996.09.26‬مرس‬
‫‪ 25‬ين ير ‪. 1997‬‬
‫‪ - 14‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 446‬بت ريخ ‪ 10‬ن نبر ‪. 1921‬‬
‫‪ - 15‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 1937‬بت ريخ ‪ 19‬دجنبر ‪.1949‬‬
‫‪ - 16‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2177‬بت ريخ ‪ 16‬ي لي ز ‪. 1954‬‬
‫‪ - 17‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2417‬بت ريخ ‪ 20‬فبراير ‪.1959‬‬
‫‪5‬‬
‫ال ن ني ضد كل التج زا التي‬ ‫ت ص عن ا ما المج رة ل من جل ضبط ‪ ،‬ت زيز حم يت‬
‫يمكن ن تت رض ل ‪ .‬س ف تت دراس هذا المبحث كم ي ي‪:‬‬
‫م يير تمييزه عن نظيره الخ ص‬ ‫ا ل‪ :‬خص ئص الم الجم عي ال‬ ‫* المط‬
‫الث ني‪ :‬ضبط الم الجم عي ال‬ ‫* المط‬
‫طر اكتس به‬ ‫الث لث‪ :‬ت يين حد د الم الجم عي ال‬ ‫* المط‬
‫الرابع‪ :‬د ر ال ض ء اإدار في نزع م كي ا راضي الم ين في قرارا تخطيط حد د الطر ال م‬ ‫* المط‬
‫************‬
‫م يير تمييزه عن نظيره الخ ص‬ ‫المط ا ل‪:‬خص ئص الم الجم عي ال‬
‫الطر الجم عي الش ارع ا زق الس ح‬ ‫تدخل ضمن ا ما الجم عي ال م المس ل‬
‫ال م مي ‪ ،‬المس ح ‪ ،‬الحدائ ال م مي ‪ ،‬ا س ا مراف ‪ ،‬المج زر‪ ،‬اآث ر التج يزا ال م مي‬
‫الجم عي المخصص لت دي خدم ال ر ‪ 18،‬تتميز بط بع ال م مي إذ ا يج ز إمتاك ب لت د‬
‫الحجز ع ي ‪.‬‬ ‫نزع م كيت‬
‫بين ا ما الجم عي‬ ‫ب ل التح ا التي قد تطر حي ن ع المج ل قد ي ع تداخل بين‬
‫الخ ص ‪،‬حيث يست ج ذل ج د م يير ل تمييز بين ‪.‬‬

‫* ال رة ا ل ‪ :‬خص ئص ا ما الجم عي ال م د ره في إقرار الحم ي ال ن ني ل‬


‫* ال رة الث ني ‪ :‬م يير تمييزه عن ا ما الجم عي الخ ص‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬خص ئص ا ما الجم عي ال م د ره في إقرار الحم ي ال ن ني ل‬
‫تت فر ا ما الجم عي ال م ع حم ي ق ن ني ب ل ط ب ال م مي‪ ،‬ف ي غير ق ب ل تم‬
‫ب لت د المكس ل م كي ل ت استغال لمذة ط ي من طرف الغير‪،‬إذ يج ز ل جم ع ن ت‬
‫ب سترج ع مت اكتش هذا اإستغال الترامي ع م ك ال ‪ .‬ا يج ز ل مستغل الح ئز ن‬
‫يحتج ب عدة الحي زة‪ 19‬لت فره ع سب صحيح‪.‬‬
‫الم ر ض ن تك ن لدى المستغل حسن الني في م اج الجم ع ‪ ،‬ن مدة الحي زة الط ي ايحتج‬
‫‪20‬‬
‫ب ع الجم ع ل د ت د اكتس ماك ال م ‪.‬‬
‫ينظ ف إل عد ق ب ي ا ما ال ري الجم عي ال م ل ت د ‪،‬عد ق ب يت لنزع م كيت من قبل‬
‫الن زع‪،‬اعتب ر لك ن هذه الم كي تتميز بط بع ال م مي ‪ ،‬هذا الم تض يجد سنده في ال صل الرابع من‬

‫‪ - 18‬ينص ال صل الث ني من ظ ير ‪ 1921‬ع م ي ي‪ :‬تدخل في عداد ا ما ال م مي الب دي جميع ا ما التي‬


‫خصص ب صريح يمكن ن تشمل ا ما ال م مي ا ما المذك رة عاه‪.‬‬
‫ينص ال صل الث ني الث لث من ظ ير ‪ 1954‬ع م ي ي‪:‬تض إل الم ال م مي المنص ص ع يه في ال صل‬
‫الس ب (ال صل ا ل)ك ف ا ما المخصص به بص صريح ‪.‬‬
‫يج ز ن تض إل الم ال م مي المذك ر ا ما اآتي بي ن ذل نظرا إم لتخصيص بم ي ال م‬
‫إست م ل لتسيير ش ن ال مص لح ال م مي المح ي الت ب ل جم ع اإداري من بين هذه ا ما ع الخص ص‪:‬‬
‫البس تين الحدائ ال م مي المحا المج زة بش ن اإن رة‪.‬‬ ‫* المس ل الطر ا زق الس ح‬
‫* المي ه التي يشرب الن س التي يت إعداده إر اء الم اشي كذا ا ج زة الم دة لذل ‪.‬‬
‫ال ن د المج زر اآث ر الحم م الم دة إزال الط ي ي المص ب ب الب ئ ‪.‬‬ ‫* ال را ك س ا مراف‬
‫ال يني ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪5998‬‬ ‫بمد ن الح‬ ‫‪ - 19‬تنص الم دتين ‪ 240 239‬من ال ن ن ‪ 39.08‬المت‬
‫بت ريخ ‪ 24‬ن فمبر ‪ ،2011‬ص ‪ 5587‬ع م ي ي‪ :‬ت الحي زة ااستح قي ع السيطرة ال ي ع الم بني‬
‫اكتس به ا ت هذه الحي زة لغير المغ رب م م ط ل مده ‪.‬‬
‫يتصرف فيه تصرف الم ل في م كه ث ن ينس الم‬ ‫يشترط لصح حي زة الح ئز‪ :‬ن يك ن اض يده ع الم‬
‫لن سه‪ ،‬الن س ينسب نه إليه كذل اين زعه في ذل من زع ب إض ف إل ذل إستمرار الحي زة ط ل المدة الم ررة في‬
‫ال ن ن‪.‬‬
‫‪ - 20‬ال صل ‪ 8‬من الظ ير الم رخ في ‪ 28‬ي ني ‪ 1954‬بش ن ا ما ال ر ي ينص ع م ي ي‪ :‬ع ن ا ما‬
‫المنص ص ع ي في ال صل الث ني من هذا الظ ير الشريف هي غير ق ب ل ت ي ا ل حجز ا لتم ك ب لت د ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ع نه ا يج ز نزع م كي المب ني ذا الصبغ الديني‬ ‫ق ن ن نزع الم كي ‪،21 7-81‬الذ ينص‬
‫المنش ال سكري ‪.‬‬ ‫ال را الت ب ل م ال‬ ‫الم دة إق م مخت ف الش ئر‪ ،‬كذا الم بر‬
‫مب دلت إا ب د اتب ع مسطرة خ ص إستخراج بكي ي‬ ‫ا ما الجم عي ال م ا يمكن ت يت‬
‫ضمن ا ما الخ ص الجم عي ‪ .‬ف ل شر ط الشك ي‬ ‫ق ن ني من حيز ا ما ال م ‪ 22،‬ترتيب‬
‫ظ ير ‪ 19‬كت بر ‪ 23،1921‬ال صل الرابع من ظ ير ‪28‬‬ ‫التي يحدده ال ن ن في ال صل الرابع من‬
‫الت ب ل م ال الجم عي ا يمكن ن تك ن محل إيج ر‬ ‫ي ني ‪ .24 1954‬زي دة ع ذل ف لمراف‬
‫كراء‪.‬‬
‫ت سيس ع م سب ‪،‬ا تسر ع ا ما الجم عي ال م حك ال ن ن الخ ص‪ ،‬قد خرج‬
‫غير ق ب ل تصرف في‬ ‫المشرع من دائرة الت مل المدني التدا ل‪ ،‬بحك ن مخصص ل ن ع ال‬
‫ا الحجز ع ي ا إكتس ب ب لت د ‪ .‬التصرف الخ ض ل ن ن المدني ك لبيع‪ ،‬الرهن ‪ ،‬اإيج ر‬
‫تطبي ع هذا الن ع من ا ما ذا الطبي ال م ‪،‬ك ن‬ ‫ال صي غيره ‪،‬ا يمكن إجرائ‬
‫تت رض مع غ ي تح ي المص ح ال م التي من ج نشئ الم ال ‪.‬‬
‫ت دف حم ي الم ال الجم عي من الت ما المدني في الم ا ل إل منع كل م من ش نه ن‬
‫ي رقل شغ ه من طرف ال م ‪،‬ب لشكل الذ يضمن الح ظ ع يه‪ .‬كل تصرف من قبل الجم ع ي دف‬
‫‪25‬‬
‫اإيص ء ال ب ي د ب طا‪.‬‬ ‫إل ن ل م كي الم ال إل الغير ك لت ي‬
‫قد جد حم ي هذه ا ما سنده من خال م تضي ال صل ‪ 3‬من ق ن ن ما الب دي (إس‬
‫الب دي س ب الجم ع ح لي ) لسن ‪ 1921‬التي ج ء في ع ن ‪ :‬ا ما ال م مي الب دي ا‬
‫ا يبطل ح م كيت بمر ر الزم ن‪ .‬ال صل ‪ 8‬من ق ن ن ما الجم ع ال ر ي لسن‬ ‫ت‬
‫ب ما ال م‬ ‫‪،1954‬نص ع ن ا ما المنص ص ع ي في ال صل الث ني من الظ ير المت‬
‫ال ر ي هي غير ق ب ل ت ي ا ل حجز ا لتم ك ب لت د ‪ .‬ظ ير ‪ 1914‬سي كد هذه ال عدة في‬
‫الم كي في‬ ‫ال صل الرابع منه‪،‬إذ نص ع نه ا ي بل الت ي ب ما ال م مي ا تس ط ح‬
‫بمضي الزم ن‪.‬‬
‫ال م مي بحم ي ق ن ني تتمثل‬ ‫من هذا المنط ‪،‬تحظ ا ما الجم عي ال م بحك ط ب‬
‫ب س س في م ي ي‪:‬‬
‫ا ‪ :‬الحم ي المدني‬
‫اإدارة‬ ‫تتج هذه الحم ي في عد خض ع الم الجم عي ال إجراءا نزع الم كي ‪،‬إذ يمنع ع‬
‫‪26‬‬
‫ن ت ج إل إعم ل مسطرة نزع الم كي ع ا ما ال م ‪.‬‬
‫* عد ق ب ي الم ال ل تم ب لت د ‪ ،‬إذ ا يج ز ن يمت الخ اص ح في ا ما ال م‬
‫بمر ر الزم ن‪.‬‬
‫حت في ح ل م إذا شيد بن ء ع الم ال الجم عي بد ن رخص ‪،‬ت الس ط اإداري ب دمه‬
‫‪27‬‬
‫مب شرة ع ن ص حبه‪.‬‬

‫‪ - 21‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 3685‬بت ريخ ‪ 15‬ي ني ‪ 1983‬ص ‪. 980‬‬


‫‪ - 22‬محمد جبر ‪:‬ال ر‪ ،‬قض ي التح يظ ال ر في التشريع المغربي من خال ق ن ن ‪، 14 -07‬طب ‪2014‬‬
‫منش را الم رف ‪،‬ص ‪.41‬‬
‫‪ - 23‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 446‬بت ريخ ‪ 14‬ربيع ا ل ‪ 1340‬م اف ‪ 10‬ن نبر ‪. 1921‬‬
‫‪ - 24‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2177‬بت ريخ ‪ 14‬د ال دة م اف ‪ 16‬ي لي ز ‪. 1954‬‬
‫‪25‬‬
‫‪- Maria Houem : La gestion des biens publics en droit marocain. REMALD‬‬
‫‪n°21. 2005Page209‬‬
‫بنزع الم كي اإحتال الم ق ‪ 1983‬م ي ي‪ :‬ا يج ز نزع م كي‬ ‫‪ - 26‬ج ء في الم دة الراب من ال ن ن المت‬
‫المنش‬ ‫المب ني ذا الصبغ الديني الم دة إق م مخت ف الش ئر كذا الم بر ال را الت ب ل م ال‬
‫ال سكري ‪.‬‬
‫الخ ص‬ ‫‪ - 27‬ف لم تضي الم دة ‪ 64‬من ق ن ن الت مير ‪ : 12-90‬ي تبر البن ء ف م من ا ما ال م‬
‫الت ب ل جم ع الترابي مخ ل ل ن ن الج ر به ال مل في مج ل الت مير ‪ .‬ت الس ط اإداري المح ي ب دمه‬
‫‪7‬‬
‫* عد ق ب ي ا ما ال م ل ت ي ا الحجز‪ ،‬ي صد ب د ق ب يت ل حجز‪،‬منع جميع ص ر التن يد‬
‫الجبر ع ي س اء ك ن ذل عن طري الحجز بغيره‪ ،‬كم ه الش ن في إجراءا التن يد ع‬
‫ال ر‪.‬‬
‫قد نص الظ ير المنظ ما الجم ع ال ر ي (بصد ر ال ن ن التنظيمي ‪113 -14‬ل ي د هن‬
‫قر ي ‪ ،‬صبح تحمل إس م حد ه الجم ع ) لسن ‪1954‬ع هذه‬ ‫تمييز بين جم ع حضري‬
‫ال عدة في فص ه الث من عمل اإجت د ال ض ئي ع تجسيده ‪،‬عندم رفض المحكم اإداري ب جدة‬
‫حكم ب ن من ش ن الحجز ن‬ ‫المص دق ع الحجز لدى الغير الذ يجر ع ما ع م ‪،‬م‬
‫يغل يد اإدارة فيم عد له من جل تح ي الن ع ال ‪،‬مم ي د إل المس س بمبد سير المراف‬
‫‪28‬‬
‫ال م ب نتظ ‪.‬‬
‫في سي التط را التي ي رف اإجت د ال ض ئي‪،‬ف د قر ال ض ء بج از الحجز ع ا م ال‬
‫الخ ص لأشخ ص الم ن ي ال م ‪،‬حيث قض المحكم اإداري ب س ع نه يمكن " ال ج ء إل‬
‫ط الت يض حت حجز ا ما الخ ص لإدارة ‪،‬ع‬ ‫مس طر خرى ل تن يد ك لغرام الت ديدي‬
‫ن ا يمتد الحجز إل ا م ال ال م التي يت قف ع ي سير المرف "‪ .‬قد نص ال رة ا خيرة من‬
‫‪29‬‬

‫ال صل ‪ 488‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪30‬بصريح ال ب رة نه ا ي بل بص ع م التح يل الحجز‬


‫ع جميع ا شي ء التي يصرح ال ن ن ب د ق ب يت لذل ‪.‬‬
‫ي جد استثن ء يرد ع ق عدة عد ج از التصرف في الم ال الجم عي‪،‬يتمثل في ج از تصرف‬
‫الجم ع في ماك ال م ‪،‬بكل شك ل التصرف الم ر ف في ال ن ن المدني في ح ل مب شرت‬
‫لمسطرة اإخراج التي يترت ع ي بحك ال ن ن انت ء الص ال م ل م ال ‪.‬‬
‫ث ني ‪:‬الحم ي الجن ئي‬
‫حضي ا ما ال م الجم عي إل ج ن الحم ي المدني بحم ي جن ئي في ال ن ن الجن ئي بحس‬
‫‪31‬‬

‫يكسره في فص له‬ ‫ي دم‬ ‫صن ف ‪ .‬إذ ضع المشرع في هذا ال ن ن ع ب لمن يخرب‬


‫ي‬ ‫‪ .591، 587،590 ،586‬نجد ال صل ‪ 586‬ينص ع ن من خر عمدا ب اسط م رق‬
‫قن طر منش الم انئ‬ ‫ح اجز سد دا طرق‬ ‫خص‬ ‫م دة مت جرة ‪ ،‬مس ل ع م‬
‫منش صن عي ‪،‬ي ق ب لسجن من عشرين إل ثاثين سن ‪ ،‬ي ق ع المح ل ك لجريم الت م ‪.‬‬
‫ينص ال صل‪ 595‬من هذا ال ن ن ع نه ي ق ب لحبس من ش ر إل سنتين غرام من م ئتين‬
‫شيء آخر‬ ‫كسر عي عمدا بن ءا تمت ا رسم‬ ‫هد‬ ‫إل خمسم ئ دره من خر‬
‫دن به ‪.‬‬ ‫ض ته الس ط ال م‬ ‫المن ال م مي نش ته‬ ‫مخصص ل زين‬
‫ي رد ال صل ‪ 609‬من ال ن ن الجن ئي ع ب ب لغرام من عشرة إل م ئ عشرين درهم من‬
‫إرتك إحدى المخ ل اآتي ‪:‬‬
‫ا م كن ال م بد ن رخص صحيح ‪ ،‬ل‬ ‫الس ح‬ ‫ضع في الش ارع الطر‬ ‫* من ق‬
‫قم ر خرى ‪.‬‬ ‫ي ل‬ ‫قم ر ي نصي‬
‫إغتص جزءا منه‪ ،‬خد بد ن إذن من الطري‬ ‫سي ك ن طري ع م‬ ‫تف ب‬ ‫* من عي‬
‫حج را خد تراب م اد من مك ن مم ل جم ع ‪.‬‬ ‫ال حش ئش تراب‬

‫الم دة ‪ 70‬ن س‬ ‫ف لم تضي‬ ‫ت ئي ع ن المخ لف ‪ ،‬ا يح ل هد البن ء د ن تحري الدع ى ال م مي‬


‫ال ن ن ‪.‬ج ‪.‬ر عدد ‪ 4159‬بت ريخ ‪ 15‬ي لي ز ‪، 1992‬ص ‪.887‬‬
‫‪ - 28‬إجت دا المح ك اإداري ب لمغر ‪ :‬المحكم اإداري ب جدة ‪ ،‬مر إست ج لي عدد ‪ 02/95‬بت ريخ ‪ 10‬م رس‬
‫‪ 1995‬منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 9‬س س م اضيع الس ع ‪ ،‬ص ‪. 276‬‬
‫‪ - 29‬إجت دا المح ك اإداري ب لمغر ‪:‬حك المحكم اإداري ب س ‪ ،‬م ف إدار رق ‪ 2001/85‬س بت ريخ‬
‫‪.02/03/2002‬منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 46،‬ص ‪. 203‬‬
‫‪ - 30‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 3230‬مكرر ‪ 30‬شتنبر ‪ 1974‬ص ‪. 2741‬‬
‫‪ - 31‬ظ ير شريف رق ‪ 1.59.413‬ص در في ‪ 28‬جم دى الث ني ‪ 26( 1382‬ن نبر ‪ ) 1962‬ب لمص دق ع‬
‫مجم ع ال ن ن الجن ئي ‪،‬صيغ محين ف آخر الت ديا بت ريخ ‪ 17‬سبتمبر ‪. 2016‬الجريدة الرسمي عدد ‪2640‬‬
‫مكرر بت ريخ ‪ 5‬ي ني ‪ 1963‬ص ‪.1253‬‬
‫‪8‬‬
‫خطط عام‬ ‫سي ك ن بد ن إدن من الج اإداري المختص ‪،‬كت ب‬ ‫* من ضع ب‬
‫ع من ل م ج د في ت‬ ‫الجم ع المح ي‬ ‫لد ل‬ ‫ع ر مم‬ ‫رس م ع من ل‬
‫ال را إم من جل إنج ز مص ح عم مي إم م ض ع تح تصرف الجم ر ‪.‬‬
‫* من ضع تر في مج ر المي ه الين بيع م اد شي ء خرى من ش ن ن ت طل جري ن ‪.‬‬
‫إذن ف ل ن ن الجن ئي يس ه بد ره في إقرار ت ي الحم ي لأما الجم عي ي رض كل من لح‬
‫ب الضرر ل ب الجن ئي ‪.‬‬
‫ال رة الث ني ‪ :‬م يير تمييزه عن ا ما الجم عي الخ ص‬
‫نص ال صل الخ مس من ظ ير ‪ 1921‬ع نه تشمل ا ما الخص صي الب دي جميع ا ما التي‬
‫تم ك الب دي (ح لي الجم ع ) ل تكن قد خصص صريح ب ماك ال م مي ‪ ،‬ال صل الس دس من‬
‫ن س الظ ير نص ع نه يمكن ن يشتمل الم الخص صي ل ب دي بن ع خ ص ‪:‬‬
‫بنت ع ن ت لتخصص إدارا ذا مص لح ب دي‬ ‫ا بني التي إشترت الب دي‬ ‫ال را‬
‫لتستغ ب صد اإست دة من ‪ ،‬ث قطع ا راضي الازم ل تجزئ بداخل منط المدين التي تك ن قد‬
‫تخ عن الد ل من م ك الخ ص ل ب دي ب ض‪ ،‬ا يج ز ل ذه ا خيرة ن تبيع هذه ال طع من‬
‫ا راضي إا لتشتر بثمن ع را غيره ذا من عم مي ‪.‬‬
‫اإست م ل من طرف الجميع‬ ‫ا‪ :‬إعتم د المشرع لم ي ر التخصيص‬
‫حد ن ين رد بتم ك‬ ‫عمل المشرع ع تحديد م ل ا ما ال م ‪،‬بت كيده ع ن ما ا يس‬
‫ج از‬ ‫ن ع الشي ع بين الجميع‪ 32.‬ج ء في ال صل الث ني من ظ ير‪ 1954‬ت كيد ع إمك ني‬
‫ن تض إل الم ال م مي ك ف ا ما المخصص به بص صريح ‪ ،‬ا ما اآتي بي ن ‪ ،‬ذل‬
‫إست م ل لتسيير ش ن المص لح ال م مي المح ي الت ب‬ ‫نظرا إم لتخصيص بم ي ال م‬
‫‪33‬‬
‫ل جم ع اإداري ‪.‬‬
‫كد المشرع إذن ع ن كل ا ما ال م التي ا يمكن حد ن يمت ك ‪،‬بحك ن م كيت ت جد ع‬
‫الشي ع بين الجميع ‪،‬تك ن مخصص ع الد ا لح جي جميع ا فراد داخل المجتمع‪.‬‬
‫تخصيص هي دليل ع ك ن المشرع المغربي قد اعتمد م ي ر‬ ‫إذن فك م مش ع بين الجميع‬
‫الم الخ ص الجم عي‪.‬‬ ‫التخصيص ل تمييز بين الم ال‬
‫اإست م ل من طرف الجميع‬ ‫ث ني ‪ :‬إقرار ال ض ء لم ي ر التخصيص‬
‫اإست م ل من‬ ‫إقرار ق عدة التخصيص‬ ‫قد عمل ال ض ء اإدار المغربي بد ره إل ج ن المشرع ع‬
‫طرف الجميع‪ ،‬عتمده كم ي ر ل تمييز بين ا ما ال م ا ما الخ ص ‪ ،‬يرى ن ا ما ال م هي‬
‫ت ا م ال ال ري المن ل المخصص إست م ل ال م مب شرة التي تك ن مخصص لخدم‬
‫المراف ال م ‪.‬‬
‫ت جد إجت دا قض ئي ح ل في ال ض ء اإدار إقرار م ي رين م هم م ي ر التخصيص ال ي‬
‫م ي ر التخصيص ال ن ني‪،‬إض ء الص ال م مي ع م م من ا ما ‪ .‬يجد هذا اإقرار سنده في‬
‫حك المحكم اإداري ب س بت ريخ ‪ 2002/12/10‬الذ ج ء فيه" حيث إن الم ص د ب م ال ال م‬
‫الم سس ال م مي ‪ ،‬هي ت ال س ئل الم دي التي‬ ‫ل جم ع‬ ‫قض ء س اء ك ن ل د ل‬ ‫ف‬
‫اإداري عند مم رست لنش ط خدم ل ص لح ال ‪ ،‬يشترط إعتب ره م اا‬ ‫تست ين ب الج‬
‫ع م ن تك ن من ج مخصص ل من ال م ب ل ل بم تض ال ن ن من ج خرى‪.‬‬

‫‪ - 32‬ج ء في ديب ج ظ ير ‪ 1914‬في ش ن ا ما ال م مي ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪، 62‬بت ريخ ‪ 10‬ي لي ز ‪1914‬‬
‫حد ن ين رد بتم ك كم ه ج ر به‬ ‫م ي ي‪":‬ي من كت بن هذا نه لم ك ن ي جد ب ي لتن الشري ما ا يس‬
‫ال مل في ب قي المم ل ن ع الشي ع بين الجميع ‪"...‬‬
‫‪ - 33‬تنصيص ارد ب ل ص ين ا ل الث ني من ظ ير ‪ 1954‬المنظ ل م ال ال ر ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪2177‬‬
‫بت ريخ ‪ 16‬ي لي ز ‪.1954‬‬
‫عب رة ا ما اآتي بي ن عاه ‪ ،‬الم ص د ب ع الخص ص ‪:‬‬
‫البس تين الحدائ ال م مي المحا المج زة بش ن اإن رة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ‪ :‬المس ل الطر ا زق الس ح‬
‫ال ن د المج زر اآث ر الحم م الم دة إزال الط ي ي المص ب ب الب ئ‬ ‫‪ -‬ث ني ‪:‬ال را ك س ا مراف‬
‫‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫مت‬ ‫التخصيص ب ل ل م ن ه رصد الم ل ال إست م ل ال م مب شرة م التخصيص ب ل ن ن ف‬
‫‪34‬‬
‫ينص ال ن ن ع اعتب ر م ل م ين ع نه من ا م ال ال م "‪.‬‬
‫قد كد حك المحكم اإداري ب جدة ن س الم ي رين إذ ج ء فيه" حيث إنه إذا ك ن الم ل ال ه م‬
‫من ا مخصص ب ل ل‬ ‫تم كه الد ل ا شخ ص اإعتب ري ال م الت ب ل من ع را‬
‫‪35‬‬
‫خدم المص ح ال م تسيير المرف ال "‪.‬‬ ‫بم تض ال ن ن ل ن ع ال‬
‫إعترف ال ض ء بشكل صريح بم ي ر التخصيص ال ي ال ن ني لتحديد ص ا ما ال م ‪ ،‬هذا‬
‫من ش نه ن يشكل سي لت حيد اإجت د ال ض ئي ب ذا الخص ص‪ ،‬إزال التن قض كل إلتب س يمكن‬
‫‪36‬‬
‫ن يشجع اإدارة ع إست م ل س طت الت ديري في مج ل تخصيص ا ما ال م مي ‪.‬‬
‫فكرة التمييز حت داخل ما الد ل بين م ه ع م ه خ ص‪،‬ف د إنبت من النظ ال رنسي‬
‫‪37‬‬
‫الخ ص‪.‬‬ ‫الذ است ر ع است م ل التخصيص كم ي ر ل تمييز بين الم ال‬
‫لكن هل عب رة التخصيص ت ر ف ط ب لتخصيص المب شر إست م ل ال م ‪ ،‬ن تشمل التخصيص‬
‫لإست م ل المب شر التخصيص ل مراف ال م في ن س ال ق ؟‬
‫ذه حد الب حثين إل ال ل" ب ن ال ب رة(التخصيص) تنصرف ف ط إل اإست م ل المب شر من قبل‬
‫‪38‬‬
‫ال م "‪.‬‬
‫لكن من الص ا خد ب ذا الر ف ط‪ ،‬ن المشرع المغربي قح في دائرة ا ما ال م ا ما‬
‫الحدائ‬ ‫البحيرا‬ ‫المخصص لإست م ل المب شر من قبل ال م ‪،‬الش اطئ الطرق‬
‫الس ح ‪،‬ا س ا ‪ ...‬في ن س ال ق دخل في ماك مخصص ل مراف ال م مي التي ت د‬
‫الخدم ‪ ،‬ك لسك الحديدي ‪،‬شبك ت زيع الم ء الك رب ء ‪،‬مرف النظ ف ‪،‬خط ط اإتص ل الس كي‬
‫الاس كي ‪...‬‬
‫يمكن الدف ع عن هذا الطرح ب كثر من حج ‪،‬ف د تحدث المشرع في الظ يرين ‪ 1954 1921‬ال ذين‬
‫است م ل لتسيير المص لح ال م‬ ‫سب دكرهم عن ا ما ال م تخصيص بم ي ال م‬
‫‪39‬‬
‫المح ي ‪.‬‬
‫المط الث ني‪:‬ضبط الم الجم عي ال‬
‫ب الجم ع من جل ترتي م في دائرة‬ ‫ضبط الم الجم عي ال ب إجراءا التي ت‬ ‫يت‬
‫اإستخراج من عم ل تدبير الم‬ ‫ماك ال م كي ي إستخراجه من ‪،‬إذ ت تبر عم ي الترتي‬
‫ال م مي التي يتدا ل في المج س الجم عي‪ ،‬بحك مس ليته ع تدبير ما الجم ع المح فظ‬
‫ع ي صي نت ‪.‬‬

‫‪ - 34‬إجت دا قض ئي ل مح ك اإداري ب لمغر ‪:‬حك عدد ‪ 833‬بت ريخ ‪ 2002/12/10‬الص در عن المحكم‬


‫اإداري ب س ‪،‬منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 2004/16‬س س دائل التسيير ص ‪. 605‬‬
‫‪ - 35‬إجت دا قض ئي ‪ :‬مر إست ج لي عدد ‪ 2001/77‬بت رخ ‪ 2002/01/24‬ص در عن المحكم اإداري ب جدة ‪،‬‬
‫منش ر بن س المج المذك رة عاه‪،‬ص ‪. 599‬‬
‫‪ -36‬نجي جبر ‪ :‬قص ر النظ ال ن ني التنظيمي ما الجم ع الترابي إشك لي التم يل الغير جب ئي ل تنمي‬
‫المح ي ب لمغر ‪ ،‬مج ما الد ل ‪ ،‬ال دد ‪، 1‬السن ‪ ، 2012‬ص ‪. 72 -71.‬‬
‫‪ - 37‬حسن الخشين ‪:‬م الد ل الخ ص الم رب ال ن ني الم لي ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في ال ن ن ال ‪،‬ك ي‬
‫جدة السن الج م ي ‪ ، 2001-2002‬ص ‪. 79.‬‬ ‫الح‬
‫‪38‬‬
‫‪-Eddahbi abdelfatah ,les biens publics en droit marocain ,afrique orient‬‬
‫‪casablanca 1992,p 67.‬‬
‫‪ - 39‬ج ء في ال صل الث ني من ظ ير ‪ 1921‬المت ب ما الب دي ‪ :‬نه تدخل في عداد ا ما ال م مي الب دي جميع‬
‫ا ما التي خصص ل بكي ي صريح ‪.‬‬
‫ب ما ال ر ي ع نه‪ :‬يج ز ن تض إل الم ال م مي‬ ‫‪ -‬ج ء في ال صل الث لث من ظ ير ‪ 1954‬المت‬
‫المنص ص ع يه في ال صل الس ب ك ف ا ما المخصص بكي ي صريح ‪ ،‬يج ز ن يض إل الم المذك ر عاه‬
‫إست م ل لتسيير ش ن المص لح ال م مي المح ي‬ ‫ذل إم لتخصيص بم ي ال م‬ ‫ا ما اآتي بي ن‬
‫الت ب ل جم ع ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫تدخل ضمن ضبط الم الجم عي ال كذل عم ي التحديد اادار لحد ده من جل حم يت من كل‬
‫ترا ع يه من طرف الغير ب إض ف إل طر اكتس به‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪ :‬ترتي الم الجم عي ال‬
‫*ال رة الث ني ‪:‬إستخراج الم الجم عي ال‬
‫***********‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬ترتي الم الجم عي ال‬
‫الخ ص ل جم ع في عداد ماك‬ ‫إجراء ق ن ني يت بم تض ه ت ييد ع ر من الم‬ ‫ي تبر الترتي‬
‫ال م ‪.‬‬
‫ت ييده ضمن ماك‬ ‫من عداد ماك ال م‬ ‫عكس الترتي ‪ ،‬يراد به إخراج م‬ ‫م اإستخراج ف‬
‫‪40‬‬
‫الخ ص ‪.‬‬

‫ا‪ :‬الترتي الصريح ل م الجم عي ال‬


‫يت الترتي ‪41‬من خال عمل الجم ع ع إدراج م ضمن م ك ال م مي بشكل صريح‪،‬مب شرة ب د‬
‫ن تك ن قد إكتم له ص ته ال م ‪ ،‬يك ن قد ب شر في إست م له ل ن ع ال ‪ 42.‬هذا م نص ع يه‬
‫م تضي ال صل ‪ 2‬من ظ ير‪ 1921‬المت ب ما الب دي (الجم ع )ك لت لي‪:‬تدخل في عداد ا ما‬
‫ال م مي الب دي جميع ا ما التي خصص ب صريح ‪ .‬نص ال صل ‪ 2‬من ظ ير ‪ 1954‬المت‬
‫ب ما الجم ع ال ر ي (الجم ع ) ع نه تض إل الم ال م مي المنص ص ع يه في ال صل‬
‫الس ب ك ف ا ما المخصص به بص صريح ‪.‬‬
‫هي ت لتح ي المن‬ ‫ي ع الترتي بخص ص ا ما ال م الطبي ي ب ل الطبي التي عدت‬
‫ال م ‪،‬مثا كظ ر ن ر جديد بحيرة‪ ،‬شال‪ ...‬مت صدر عمل شك ي س اء تجسد في مرس‬
‫ال رار إا ك ش ل ليس منشئ ل ‪ .‬تب لذل‬ ‫قرار بتخصيص ل ن ع ال ‪،‬فا يك ن هذا المرس‬
‫ف لترتي ب ل ل(ب ل الطبي ) ينشئ الترتي ب ل ن ن (صد ر ال مل الشك ي اإدار )‪.‬‬
‫يحت ج الترتي في مج ل الم ال اإصطن عي الذ يت إعداده ت ييئه ب ل تدخل اإنس ن(‬
‫ي يد‬ ‫ك لطر ال ن طر الجس ر‪،‬المراف ال م ‪)...‬ب إض ف إل سند م كي الجم ع إل قرار يرت‬
‫بم جبه هذا الم في دائرة ماك ال م ‪.‬‬
‫الجم عي‬ ‫ال‬ ‫ث ني ‪ :‬الترتي الضمني ل م‬
‫ب ما الجم عي‬ ‫إستحضر المشرع ب ض ح ا الترتي الضمني في النص ص التشري ي المت‬
‫كذا النص ص ال ن ني ا خرى ذا الص ب ‪ ،‬من بين هذه الح ا يمكن ن ندكر م ي ي‪:‬‬

‫‪، 2009‬ص ‪14‬‬ ‫المح ي ‪ ،‬طب‬ ‫اإستخراج ارد بدليل ما الجم ع‬ ‫ب م ي الترتي‬ ‫‪ - 40‬هذا الت ريف المت‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬مسطرة الترتي اإستخراج ‪:‬‬ ‫‪41‬‬

‫يتدا ل مج س الجم ع الم ني في عم ي الض اإخراج ‪ ،‬ا تك ن م رراته ق ب ل تن يد إا إذا ت الت شير ع ي‬
‫اإق ي ‪.‬‬ ‫ب رار ل مل ال م ل‬
‫يتك ن م ف ال م ي من ال ث ئ الت لي في ثاث نظ ئر ص ي ‪:‬‬
‫اإستخراج ‪.‬‬ ‫اإستخراج ‪ * .‬مشر ع قرار الترتي‬ ‫* مذكرة ت دي تبين هداف الترتي‬
‫اإستخراج ‪ ،‬مع بي ن م قع ال ر م ض ع ال م ي ‪،‬‬ ‫* محضر مدا ا المج س ‪ ،‬مديل بم رر الترتي‬
‫المس ح ‪ ،‬رق ت ييده في سجل المحت ي ‪ ،‬تخصيصه مراج ه ال ري ‪.‬‬
‫* تصمي تجزيئي يبين م قع ال ر م ض ع ال م ي يرس حد ده ‪ ،‬يحمل ت قيع اآمر ب لصرف الم ندس الجم عي‬
‫الذ ق ب عداده ‪.‬‬
‫اإستخراج ‪.‬‬ ‫* سند م كي ال ر م ض ع الترتي‬
‫* مذكرة م م ل ك ل الحضري ‪ ،‬تبين التخصيص الم د له ال ر في ثي الت مير الس ري الم ل ‪.‬‬
‫* ت رير الس ط اإق يمي في الم ض ع ‪.‬‬
‫راجع دليل ما الجم ع المح ي ص در عن المديري ال م ل جم ع المح ي ‪،‬الطب ا ل سن ‪، 2009‬ص ‪15‬‬
‫‪.‬‬
‫هيئ ت ‪،‬منش ر ب لمج المغربي لإدارة‬ ‫‪ - 42‬محمد ب جيدة مي د ب خ ل ‪:‬م ل تح عن ان ما الجم ع‬
‫المح ي التنمي ‪،‬س س دائل النشر عدد ‪ 5‬مطب دار النشر المغربي الدار البيض ء سن ‪. 1998‬ص ‪.46‬‬
‫‪11‬‬
‫التنمي عما ب حك ال صل الث ني من ظ ير ‪ 12‬م‬ ‫* ح ل ت فر الجم ع ع تصمي الت يئ‬
‫ب ما الب دي ‪ ،‬كذا ق ن ن رق ‪ 12-90‬المت‬ ‫‪ 431937‬المغير ل ظ ير الشريف ‪ 1921‬المت‬
‫بتنمي الكتل ال مراني ال ر ي‬ ‫ب لت مير خ ص الم دة ‪ 28‬منه ‪ ،‬ظ ير ‪ 25‬ي ني ‪ 1960‬المت‬
‫‪ 44‬خ ص ال صل ‪ 2‬منه‪.‬‬
‫* ح ل إصدار رئيس مج س الجم ع ل رارا تخطيط حد د الطر ال م ‪،‬التي ت ضي ب حداث طر‬
‫م اقف سي را ع م ‪ ،‬ت ع في دائرة الن د الترابي ل جم ع الم ني طب‬ ‫جم عي س ح‬
‫لم تضي الم دة ‪ 32‬من ق ن ن ‪ 12-90‬المت ب لت مير عاه ‪.‬‬
‫ا زق‬ ‫الممرا‬ ‫المس ل‬ ‫* ح ل إصدار رئيس مج س الجم ع ل رارا ت يين الطر‬
‫ال م التي تكتسي عما بم تضي الم دة ‪ 81‬من ق ن ن‬ ‫المست م ‪،‬من جل ت كيد ط بع المن‬
‫الت مير المذك ر عاه ‪.‬‬
‫تج اإش رة إل ن هن ميزة خ ص ل طع ا رضي التي تمت ك الجم ع ‪ ،‬المخصص إست ب ل‬
‫قرارا تخطيط‬ ‫تصمي تنمي‬ ‫تج يزا ت ييئ عم مي بم تض ثي ل ت مير(تصمي ت يئ‬
‫الطر ‪،)...‬تدخل هذه ال طع ضمن الم الجم عي ال مب شرة بد ن إجراءا شك ي خ ص ‪ ،‬ذل‬
‫بمجرد إعداده تحديد الغرض من في ال ثي الت ميري الم ني ‪.‬‬
‫ب لتجزئ ال ري المجم ع السكني‬ ‫ف حك الم دة ‪ 29‬من ال ن ن ‪45 25-90‬المت‬
‫ت سي ال را ‪،‬تنص م تضي هذه الم دة ع نه يترت عن التس الن ئي‪،‬قي رئيس مج س‬
‫مخت ف‬ ‫الجم ع ب د م اف لجن التس ‪ 46،‬بتس ي ش دة إل ص ح التجزئ تثب ن الطر‬
‫الشبك ت جد في ح ل س يم ‪.‬‬
‫المجم ع السكني ‪ ،‬شبك الم ء المج ر‬ ‫يت قف ع تس ي هذه الش دة إلح طر التجزئ‬
‫الك رب ء‪ ،‬المس ح غير المبني المغر س ب ما ال م ل جم ع ‪ .‬يك ن هذا اإلح محل‬
‫محضر يج ت ييده ب سم في الص ال ر ا ص ي ل را م ض ع التجزئ ‪ ،‬يب شر هذا الت ييد‬
‫مج ن بط من الجم ع التي ي ني ا مر‪.‬‬
‫الش دة المذك رة‬ ‫ع هذا ا س س ي رئيس مج س الجم ع بت جيه نسخ من محضر اإلح‬
‫إل الس ط اإداري المحي من جل تمكين من م رف هذه ا ما تتب ‪.‬‬
‫سي لترتي الم ضمن‬ ‫إض ف إل م سب ‪،‬ي تبر كذل نظ نزع الم كي اإحتال الم ق‬
‫ا ما ال م الجم عي بص ضمني ‪.‬‬
‫ترتي م ع ر من ما الجم ع الخ ص ضمن ماك ال م ‪،‬ي تضي ب لضر رة إخراجه من‬
‫دائرة الم ما المدني ك لبيع الشراء غير ذل من ال م ي ‪ .‬ن ا ما ال م نش لخدم الن ع‬
‫المشرع م ز لكي ي فر ق اعد ت زز حم يت ‪.‬‬ ‫ال‬
‫الجم عي ال‬ ‫ال رة الث ني ‪:‬استخراج الم‬
‫ت يده في عداد ماك‬ ‫ضمني‬ ‫صريح‬ ‫ال م بص‬ ‫من حيز ماك‬ ‫ت الجم ع ب خراج م‬
‫الخ ص ‪.‬‬
‫ا‪:‬اإستخراج الصريح‬

‫‪ - 43‬الجريدة الرسيمي عدد ‪ 1286‬بت ريخ ‪ 18‬ي ني ‪. 1937‬إذ ج ء في فص ه الث ني م ي ي‪:‬خاف لمضم ن ال ص ين‬
‫ا ل الرابع من ظ ير ‪ ،1921‬تض ر س بد ن م جب خص صي إل ا ما ال م مي الخ ص ب لب دي قطع‬
‫ا راضي التي تشتري الب دي ب صد ت يئ المدن عما بظ ير ‪ 16‬بريل ‪ 1914‬كذل قطع ا راضي الت ب لأما‬
‫المخصص بت يئ م ذكر‪.‬‬ ‫الخ ص ب لب دي‬
‫‪ - 44‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2489‬بت ريخ ‪ 8‬ي لي ز ‪.1960‬‬
‫‪ - 45‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4159‬بت ريخ ‪ 14‬محر ‪ 15( 1413‬ي لي ‪ )1992‬ص ‪.880‬‬
‫‪ - 46‬لإطاع ع تركيب هذه ال جن راجع الم دة ‪ 16‬من المرس التطبي ي ل ن ن ‪ 25 – 90‬عاه رق‬
‫‪ ،2.92.833‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4225‬بت ريخ ‪ 20‬كت بر ‪ 1993‬ص ‪. 2057‬‬
‫‪12‬‬
‫يت رر بم ج قي الجم ع ب إستخراج إنت ء الص ال م عن م ك ال ‪،‬م دا نه صبح ل ي د‬
‫ا لإست م ل المب شر من طرف ال م ‪ .‬عندم ي ع اإستخراج في جزء من‬ ‫مخصص ا ل مرف ال‬
‫‪48‬‬
‫الش ‪ 47‬التي تح ل ما المج رين‪.‬‬ ‫طري فا يج ز ت ي ذل الجزء إا بشرط مراع ة ح‬
‫يك ن اإستخراج م ض ع مدا ل مج س الجم ع يتخد بش نه م ررا ي ضي ب لم اف ع يه في إحدى‬
‫رئيس المج س الم ني بتب يغ هذا الم رر إل ع مل‬ ‫اإستثن ئي ‪ ،‬ث ب د ذل ي‬ ‫د راته ال دي‬
‫المراقب اإداري ع م ررا مج س الجم ع قرارا‬ ‫اإق ي الذ يم رس م‬ ‫ال م ل‬
‫رئيسه ‪،‬داخل جل ا يت دى خمس عشر ي م من ي ال مل الم الي لت ريخ اختت الد رة لت ريخ‬ ‫‪49‬‬

‫اتخ ذ ال رارا المذك رة‪ ،‬ذل م بل صل‪ 50.‬ب ستثن ء مدا ا جم ع المش ر التي ا تك ن ق ب‬
‫‪51‬‬
‫من ي ض إليه ذل ‪.‬‬ ‫ل تن يد ي ك ن م ض ع إا ب د مص دق زير الداخ ي‬

‫ث ني ‪:‬اإستخراج الضمني‬
‫ندكر‬ ‫الجم عي ال‬ ‫ع ر من حيز الم‬ ‫استخراج ضمني لم‬ ‫التي ي ع في‬
‫ت جد ب ض الح ا‬
‫من ‪:‬‬
‫* ح ل عد نشر النص ال ضي ب لم اف ع مشر ع تصمي الت يئ في الجريدة الرسمي خال ‪12‬‬
‫ش را إبتداء من ت ريخ اختت البح ال ني المت به‪،‬يترت عنه استخراج ضمني من ا ما ال م‬
‫‪52‬‬
‫ل را المخصص بم ج هذا المشر ع ل من ال م ‪.‬‬
‫* ي تبر استخراج ضمني لم من دائرة ا ما ال م ل جم ع ‪ ،‬قي رئيس مج س ب صدار قرارا‬
‫م اقف‬ ‫الس ح‬ ‫تخطيط حد د الطر ال م الجم عي ‪،‬ت ضي بتغيير تخطيط عرض هذه الطر‬
‫‪53‬‬
‫السي را ال م حذف كا ب ض ‪.‬‬
‫* ح ل عد قي الجم ع بمسطرة نزع الم كي داخل جل سنتين ابتداء من ت ريخ نشر م رر التخ ي‬
‫في الجريدة الرسمي ‪،‬يترت ع يه تح ل ت ال را الم رر نزع م كيت من اإرت ق التي ك ن‬
‫م ررة بش ن ‪.‬‬

‫خذ شري في م مش ع ح عيني مش ع‬ ‫ال يني ع م ي ي ‪:‬الش‬ ‫‪ - 47‬تنص الم دة ‪ 292‬من مد ن الح‬
‫حص شريكه المبي بثمن ب د داء الثمن مصر ف ال د الازم المصر ف الضر ري الن ف عند ااقتض ء‪.‬‬
‫ال يني ال ب ل تدا ل‬ ‫غير ق ب ل تك ن كذل في الح‬ ‫تك ن الش في ال را س اء ك ن ق ب ل سم‬
‫ف لم تضي الم دة ‪ 298‬من ن س المد ن ‪.‬‬
‫ب ما المختص ب لب دي حسبم ت‬ ‫‪ - 48‬ال صل الرابع من الظ ير الشريف الم رخ في ‪ 19‬كت بر ‪ 1921‬المت‬
‫تغييره تتميمه ‪،‬ج ر عدد ‪ 446‬بت ريخ ‪ 10‬ن نبر ‪. 1921‬ينص ع م ي ي‪ :‬إن ت ييد م م في عداد ا ما‬
‫ال م مي الب دي ي ع ب رار من زيرن الصدر ا عظ يصدر بن ء ع ط مدير ا م ر المدني ب د م ض ال جن‬
‫ي ع إخراج م من ا ما ال م مي الب دي‬ ‫الر الذ يبديه المدير ال لأشغ ل ال م مي مدير الم لي ال‬
‫ب رار يض بن س الشر ط عاه إن ك ن اإخراج اق في جزء من طري فا يج ز ت ي ذل الجزء إا بشرط‬
‫الش التي ل مج رين‪.‬‬ ‫مراع ة ح‬
‫‪ - 49‬تنص الم دة ‪ 115‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬الخ ص ب لجم ع ع م ي ي ‪ :‬تطبي لم تضي ال رة‬
‫اإق ي م المراقب اإداري ع ع شرعي‬ ‫الث ني من م تضي ال صل ‪ 145‬من الدست ر‪،‬يم رس ع مل ال م ل‬
‫قرارا رئيس المج س م ررا مج س الجم ع ‪.‬‬
‫‪ -50‬راجع م تضي الم دة ‪ 116‬من ن س ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬عاه ‪.‬‬
‫‪ - 51‬تنص الم دة ‪ 114‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113 – 14‬المت ب لجم ع ع م ي ي ‪ :‬ا تك ن مدا ا جم ع‬
‫من ي ض إليه ذل ‪.‬‬ ‫المش ر ‪ ،‬ي ك ن م ض ع ق ب ل تن يد إا ب د مص دق زير الداخ ي‬
‫‪ - 52‬تنص ال رة ا خيرة من الم دة ‪ 27‬من ق ن ن الت مير ‪ 12-90‬ع م ي ي ‪ :‬بيد نه إذا ل يت نشر النص‬
‫المش ر إليه في ال رة ا ل (النص ال ضي ب لمص دق ع مشر ع تصمي الت يئ )من هذه الم دة خال جل إثني‬
‫عشر ش را يبتد من ت ريخ إختت البحث ال ني المت به ف ن حك المشر ع تصير غير ازم التطبي ‪.‬‬
‫‪ - 53‬تنص الم دة ‪ 32‬من ق ن ن الت مير مرجع ن سه عاه ع م ي ي ‪:‬يج ز لر س ء مج لس الجم ع ب د مدا ل‬
‫إل تغيير‬ ‫م اقف سي را ع م ب لجم ع‬ ‫المج س ن يصدر ا قرارا ت ذف إل إحداث طر جم عي س ح‬
‫حذف كا ب ض ‪.‬‬ ‫عرض‬ ‫تخطيط‬
‫‪13‬‬
‫بمجرد ن يت استخرج الم من دائرة الم الجم عي ال ‪،‬يت إدراجه في دائرة الم الجم عي‬
‫الخ ص‪ ،‬ت الجم ع ب لتصرف فيه تصرف الخ اص في ماك ‪،‬بكرائه ت يته م ضته‬
‫إل غير ذل من ال م ي ‪.‬‬
‫اإستخراج الم ض إذا ك ن س ط المراقب‬ ‫يمكن الجمع بين عم يتي اإستخراج الت ي‬
‫اإداري ع هذه ال م ي ال ري احدة‪.‬‬
‫منه ي ه‬ ‫إن ك ن البند الرابع من الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي الخ ص ب لجم ع‬
‫اإق ي ع م ررا مج س الجم ع ذا ال قع الم لي‬ ‫الغم ض‪،‬بخص ص ت شيرة ع مل ال م ل‬
‫المداخيل‪.‬‬ ‫ع الن‬
‫اإستخراج الم ض ‪،‬يت ين‬ ‫في ن س السي ‪،‬إذا ت الجمع بين عم ي اإستخراج الت ي‬
‫ع رئيس مج س الجم ع تك ين م ف م حد يجمع بين ال م يتين م ززا ب إض ف إل ال ث ئ‬
‫الم ض ‪.‬‬ ‫ب إستخراج ‪،‬ب ث ئ ‪ 54‬عم يتي الت ي‬ ‫المت‬
‫اكتس به‬ ‫المط الث لث‪:‬ت يين حد د الم الجم عي ال‬
‫يست ج ن تك ن الجم ع ع دراي م رف ت م بحد د ماك التي ت ص عن ا ما‬
‫حم يت من كل ترا ع ي من طرف الغير‪ ،‬قي‬ ‫المج رة ل ‪ ،‬من جل ن ت مل ع ضبط‬
‫الجم ع ب جراء التحديد اإدار لحد د ماك ال ري ‪،‬ي طي ح م كي هذه ال را التي قع‬
‫تحديده ب د إنصرا جل الت رض ع ي ‪.‬‬
‫ا ل بتحديد الم الجم عي‬ ‫قد ميز المشرع بين مسطرتين لتحديد ا ما الجم عي ال م ‪،‬تت‬
‫ال في إط ر ظ ير ف تح ي لي ز ‪1914‬كمسطرة ع م تخضع ل جميع ا ما ال م المخصص‬
‫المراف ال م الجم عي ‪ ،‬ت الث ني تحديد الم ال الطرقي الجم عي م ح ته في إط ر‬ ‫ل م‬
‫ق ن ن ‪ 12 -90‬المت ب لت مير كمسطرة خ ص ترتبط ف ط ب لم المذك ر‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪:‬تحديد الم ال الجم عي في إط ر ظ ير ف تح ي لي ز ‪1914‬‬
‫ب لت مير‬ ‫* ال رة الث ني ‪:‬تحديد حد د الم الجم عي ال في إط ر ق ن ن ‪ 12-90‬المت‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪:‬تحديد الم ال الجم عي في إط ر ظ ير ف تح ي لي ز ‪1914‬‬
‫المراف ال م الجم عي ‪ ،‬ف ل اعد‬ ‫يت تحديد حد د ا ما الجم عي ال م المخصص ل م‬
‫ب لم ال ل د ل ‪،‬‬ ‫ال م المنص ص ع ي في ال صل الس بع من ظ ير ف تح ي لي ز ‪ 1914‬المت‬
‫الذ تسر ق اعده في ن س ال ق ع الم الجم عي ال فيم يخص ت يين حد ده من جل ت كيد‬
‫م كيته الذ ك ن يت في ت ال ترة ب رار زير ‪.‬‬
‫ت يين الحد د ي تبر جد م ‪ ،‬يزيد همي ب لنسب ل جم ع التي تم ما ع ري ع م غير‬
‫مح ظ ‪،‬إذ يس عد ع تبسيط إجراءا التح يظ‪ ،‬ي كد عم مي هذه ا ما يحدد مك ن ت حد ده‬
‫م ع ي من إلتزم ‪ ،‬لتتجن‬ ‫الت ني ال ن ني ‪ ،‬يمكن الجم ع من م رف م ل من ح‬
‫بين الما المج رين ل ‪ .‬بد ن تحديد الجم ع لحد د ماك‬ ‫النزاع التي قد تنش بين‬
‫حجج ك في إثب‬ ‫ال م ‪،‬سيك ن م ق ض ي م المح ك المختص ل د ت فره ع سندا‬
‫م كيت ‪.‬‬
‫الجم عي ال‬ ‫ا‪:‬مدا ل المج س الجم عي بش ن تحديد الم‬
‫ب لجم ع ‪،‬نجد من بين صاحي مج س‬ ‫استن دا إل م تضي ال ن ن التنظيمي‪ 113 -14‬المت‬
‫صي نت ‪ .‬لذل يت ت يين حد د الم‬
‫‪55‬‬
‫الجم ع رئيسه‪،‬تدبير ما الجم ع المح فظ ع ي‬
‫الجم عي ال عبر قي مج س الجم ع بدراس م ض ع التحديد التدا ل بش نه في إحدى د راته‬

‫ال ر ي ‪،‬الجزء‬ ‫الحضري‬ ‫ال ري المنجزة من طرف الجم ع‬ ‫‪ - 54‬محم د ش ار ‪:‬دليل عم ي لتدبير ال م ي‬
‫الث ني ‪،‬الطب ا ل ‪2008،‬‬
‫ث ئ عم ي الت ي ص ‪ . 14 .15‬ث ئ عم ي الم ض ص ‪.17.16‬‬
‫‪ - 55‬راجع الم دة ‪ 94 92‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬المدك ر عاه ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫الم ني حد ده‬ ‫ال‬ ‫تحديد م قع الم‬ ‫ع‬
‫اإستثن ئي ‪ ،‬يتخد الم رر ال ضي ب لم اف‬ ‫ال دي‬
‫ض ح من جل المح فظ ع يه صي نته‪.‬‬ ‫بكل دق‬
‫الجم ع ب جراء بحث عم مي يك ن لمدة ش رين تبتد من ت ريخ نشر مشر ع التحديد‬ ‫ت‬
‫مط لب داخل ا جل المذك ر‪،‬إم‬ ‫ب لجريدة الرسمي ‪ ،‬حت يتمكن من ي م ا مر‪،‬ب إداء بماحظ ت‬
‫بتد ين مب شرة في السجل المخصص ل ذه الغ ي ‪ ،‬ب رس ل عن طري البريد المضم ن مع‬
‫اإش ر ب لت صل إل الجم ع الم ني ‪.‬‬
‫الماحظ التي دل ب من ي م‬ ‫تبث الجم ع ب د انت ء مدة البحث ال م مي‪،‬في الت رض‬
‫البيع‪،‬‬ ‫ا مر في م ض ع التحديد‪ ،‬خص ص ت التي تستند ع س س ق ن ني ‪،‬ك د الم كي‬
‫ع د ال يف‪ .‬تدفع الت رض المستندة ع س س ق ن ني صحيح الجم ع إل ال ي‬ ‫الشراء‬
‫بتغيير الحد د المبين في مشر ع تصمي التحديد‪ ،‬ت ب قتن ء ال را الم ني ب لمراض ة تس‬
‫الم دم ‪،‬حين يمكن ل ال ج ء‬ ‫مسطرة نزع م كيت ‪ .‬في ح ل ل ت خذ الجم ع بحجج ذ الح‬
‫‪56‬‬
‫إل ال ض ء ل مط لب بح ق ‪.‬‬
‫يك ن قرار ت يين حد د ا ما ال م الطبي ي ( ن ر‪،‬بحيرا ‪،‬من بع ‪ )...‬من طرف الجم ع قرارا‬
‫ك ش ليس منشئ ل ‪ ،‬ن الطبي هي التي نش هذه ا ما حددت ‪.‬‬
‫قد يط الما من الجم ع ن ت بت يين حد د الم الجم عي ال الطبي ي المج ر ماك ‪،‬إذ‬
‫ي ف قرار الت يين في هذه الح ل عند الحد د التي عينت الطبي ‪ ،‬إذ تبين ل ب ن هذا ال رار غير‬
‫شرعي ا يستند ع س س ق ن ني صحيح‪ ،‬يمكن ل حين ال ي برفع دع ى تج ز الس ط ضد‬
‫الجم ع ‪.‬ف ذا ت إلغ ئه من طرف ال ض ء إست د الم ل م كه‪ ،‬إذا م لح ه ضرر ف نه يمكنه الحص ل‬
‫ع ت يض‪.‬‬
‫تجدر اإش رة إل ن قرار ت يين حد د الم ال ااصطن عي‪،‬المرتبط بتحديد الس ح ال م مي‬
‫المج زر غيره من‬ ‫ا س ا ال م‬ ‫الحدائ ال م ‪ ،‬م كن المحط ‪ ،‬م قف السي را‬
‫ا م كن‪،‬شريط ن تك ن مصن ضمن الم الجم عي ال ‪،‬اي تصر ع م ين الحد د ف ط‪ ،‬إنم‬
‫تصني حس م تست زمه إعتب را المص ح ال م م قد‬ ‫يمتد إل إمك ني تغييره بت سي‬
‫‪57‬‬
‫تنص ع يه ث ئ الت مير‪.‬‬
‫ث ني ‪:‬تن يد الم رر ال ضي ب لتحديد‬
‫يت ل رئيس المج س الجم عي تن يد م رر مج سه ال ضي بتحديد الم الجم عي ال ‪،‬ب رضه لم ف‬
‫اإق ي لمراقبته من جل الت كد من ن الجم ع قد ق م ب إجراءا‬ ‫التحديد‪ 58‬ع ع مل ال م ل‬
‫‪59‬‬
‫المت ين ال ي ب ق ن ني تطبي لم تضي الم دة ‪ 115‬من ال ن ن التنظيمي الخ ص ب لجم ع ‪.‬‬
‫اإق ي ع الم رر ال ضي بت يين حد د الم الجم عي‬ ‫ب د المراقب التي يجري ع مل ال م ل‬
‫نشره في الجريدة الرسمي ‪،‬ي رئيس المج س الجم عي ب ش ر هذا الم رر بم ر الجم ع‬ ‫ال‬

‫ا ل‬ ‫ال ر ي ‪ ،‬الجزء ا ل ‪،‬الطب‬ ‫الحضري‬ ‫‪ - 56‬محم د ش ار ‪:‬المس طر ال ن ني لتدبير ما الجم ع‬


‫‪ ،‬كت بر ‪،2008‬ص ‪. 40- 39‬‬
‫‪ - 57‬هن ث ئ الت مير الت ق ي هي مخطط ت جيه الت يئ ال مراني ‪ ،‬ث ئ الت مير التنظيمي التي تتك ن من‬
‫تصمي الت يئ ‪،‬تصمي التنمي ‪،‬تصمي التنطي ‪ ،‬قرارا تخطيط حد د الطر ال م ‪.‬‬
‫‪ - 58‬يتك ن هذا الم ف من ال ث ئ الت لي في ثاث نظ ئر ص ي ‪:‬‬
‫‪ -‬محضر مدا ا المج س في الم ض ع يثب م اف ته ع هذه ال م ي‬
‫‪ -‬مذكرة ل مج س الجم عي تبين فيه سب ال ي ب ذه ال م ي‬
‫‪ -‬تصمي م ق ي ل ر المراد تحديده يبين بك مل الدق ال ض ح م قع ال را م ض ع التحديد كذا حد ده‬
‫المرس م بكل دق تحمل ت قيع رئيس المج س الجم عي الم ندس الجم عي‬
‫‪ -‬م ف البحث ال م مي‬
‫‪ -‬ت رير ر الس ط المح ي في الم ض ع‬
‫ااق ي‬ ‫‪ -‬مشر ع قرار التحديد ل مل ال م ل‬
‫راجع محم د ش ار ‪ ،‬تدبير ما الجم ع الحضري ال ر ي ‪،‬مرجع س ب ‪،‬ص ‪.33‬‬
‫‪ - 59‬راجع الب الرابع الخ ص ب لمراقب اإداري من ال ن ن التنظيمي ‪، 113 -14‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الم ني ‪ ،‬حت يتمكن كل من ي نيه ا مر من اإطاع ع يه تد ين مط لبه في سجل الماحظ الذ‬
‫ي ضع رهن إش رة كل من ي نيه ا مر ب لجم ع الم ني ‪،‬داخل مذة ست ش ر تحتس من ت ريخ‬
‫النشر في الجريدة الرسمي ‪.‬‬
‫ب د انصرا جل ست ش ر المذك ر‪،‬يصبح تحديد الم الجم عي ال ن ئي ‪،‬ث ب د ذل ا يمكن لكل‬
‫من ي نيه ا مر ن يط ل ب ح في ا ما ال ري التي ك ن م ض ع ت يين لحد ده ‪.‬‬
‫عند استي ء الجم ع لكل اإجراءا المبين عاه‪ ،‬يت ج ع ي إدراج الم كي ال ري م ض ع‬
‫التحديد ضمن ماك ال م ‪ ،‬ن ت مل ع مب شر عم ي التح يظ ال ر ل ذه ا ما ت ييده في‬
‫سجل المحت ي الخ ص ب ‪.‬‬
‫ا مر بت يين حد د م ك الخ ص ‪ ،‬تطب ع ي ق اعد‬ ‫تنزل الجم ع منزل الخ اص عندم يت‬
‫ال ن ن الخ ص تك ن م زم ب تب ع الطري اإت قي بين بين صح ا ما المج رة‪ ،‬ت ج‬
‫إل تتبع طري دع ى ت يين الحد د عندم يت در ع ي ال ص ل إل إت م ‪.‬‬
‫ب لت مير‬ ‫في إط ر ق ن ن ‪ 12-90‬المت‬ ‫الجم عي ال‬ ‫ال رة الث ني ‪:‬تحديد حد د الم‬
‫يت تحديد حد د الم الجم عي ال في إط ر ق ن ن الت مير ‪ 12-90‬بم ج قرارا ت يين الطر‬
‫المس ل الممرا ا زق المست م ‪ ،‬التي ي ج رئيس مج س الجم ع إل إصداره من جل ت كيد‬
‫ط بع الم كي ال م التي تكتسي بي ن حد ده ‪ ،‬قد ي ج رئيس المج س إل إصدار قرارا تخطيط‬
‫حد د الطر ال م ‪ ،‬قرارا تخطيط حد د الطر ال م الم ين في ا راضي المراد نزع م كيت‬
‫لم تست جبه ال م ي ‪.‬‬
‫م اقف سي را‬ ‫بتخطيط حد د الطر إل إحداث طر جم عي س ح‬ ‫ت دف ال رارا المت‬
‫حذف كا ب ض ‪ ،‬تك ن مصح ب بخريط‬ ‫عرض‬ ‫إل تغيير تخطيط‬ ‫ع م ب لجم ع‬
‫حدف ‪.‬‬ ‫إدخ ل تغيير ع ي‬ ‫م اقف السي را المزمع إحداث‬ ‫تبين في حد د الطر الس ح‬
‫ا زق‬ ‫الممرا‬ ‫المس ل‬ ‫ا‪ :‬قرارا ت يين الطر‬
‫الطرقي م ح ته‪ ،‬تجد س س في ال ن ن ‪ 12-90‬المت‬ ‫ت هذه ال رارا الم ال‬
‫ب لت مير‪ 60،‬ب لخص ص الم دة ‪ 81‬منه التي رد في ‪،‬ب نه يت ل رئيس المج س الجم عي إصدار‬
‫قرار بت يين الطر (طر الم اصا الجم عي ) المس ل الممرا ا زق المست م ‪ ،‬لت كيد ط بع‬
‫بي ن حد ده بن ءا ع مدا ل المج س الجم عي إتخ د م رر في‬ ‫الم كي ال م التي تكتسي‬
‫الم ض ع‪.‬‬
‫ب ل را م ض ع الت يين‪ ،‬ي ب ح لته ع‬ ‫ب د إستصدار رئيس المج س الجم عي ل رار المت‬
‫اإق ي قصد مراقبته الت كد من سام اإجراءا ال ن ني المتب في عمي‬ ‫ع مل ال م ل‬
‫اإق ي ‪ .‬يك ن الم ف مش ع ب ل ث ئ الت لي في ثاث نسخ‪:‬‬
‫‪61‬‬
‫التحديد‪ ،‬يم رس ع مل ال م ل‬
‫* محضر مدا ا المج س الجم عي مذيل بم رره في الم ض ع ‪.‬‬
‫* مذكرة ت دي تبرز ا سب التي إست جب تطبي مسطرة الت يين ‪.‬‬
‫ض ح‬ ‫* تصمي تجزيئي يبين الطر المس ل الممرا ا زق م ض ع الت يين‪ ،‬يرس بكل دق‬
‫حد ده عرض يج ن يك ن م ق من طرف رئيس المج س الجم عي يحمل ت شيرة الم ندس‬
‫الجم عي‪.‬‬
‫* ت رير يبرز ر الس ط المح ي في الم ض ع ‪.‬‬
‫ب د ن يت صل رئيس المج س الجم عي ب رار ت يين حد د الم ال الطرقي م ح ته الذ خضع‬
‫ت رض ‪،‬ي بمب شرة عم ي نشره في‬ ‫اإق ي سامته من‬ ‫ل مراقب من طرف ع مل ال م ل‬
‫الجريدة الرسمي ت ي ه بم ر الجم ع ‪،‬مصح ب بتصمي تجزيئي ليتمكن كل من ي نيه ا مر من‬
‫اإطاع ع يه‪ ،‬ي د ت رض ته ماحظ ته داخل جل سن من ت ريخ نشره ب لجريدة الرسمي ‪.‬‬

‫‪ - 60‬ظ ير شريف رق ‪ 1-92-31‬ص در في ‪ 15‬من د الحج ‪ 17( 1412‬ي ني ‪ )1992‬بتن يد ال ن ن رق ‪-90‬‬


‫‪ 12‬المت ب لت مير ‪.‬ج‪.‬ر عدد ‪4159‬بت ريخ ‪ 15‬ي لي ز ‪.1992‬ص ‪.887‬‬
‫‪ - 61‬محم د ش ار دليل عم ي لتدبير ال م ي ال ري المنجزة من طرف الجم ع الحضري ال ر ي ‪ ،‬الجزء‬
‫الث ني ‪،‬مرجع س ب ‪،‬ص ‪.42‬‬
‫‪16‬‬
‫عند انت ء مدة السن يت إق ل سجل الماحظ ‪ ،‬ايمكن ن يك ن قرار الت يين محل مط لب‬
‫الماحظ ال اردة‪.‬‬ ‫قط ‪ 62،‬تشرع الجم ع ب د ذل في دراس الت رض‬
‫ثئ‬ ‫ب د الدراس تك ن النتيج هي إم ن ت تنع الجم ع ب لت رض الم دم المستندة ع‬
‫إثب صحيح ‪ ،‬ع هذا ا س س ت ب ع دة النظر في ا ما ال ري م ض ع الت يين إذا ك ن ذل‬
‫ممكن ‪ ،‬قد ت ج إل إقتن ئ من ماك ب لتراضي بنزع م كيت ‪ .‬حي ن قد ا ت خد ب ين اإعتب ر‬
‫ت الت رض ‪ ،‬مم يدفع ب صح ب إل ال ج ء إل المح ك المختص ‪.‬‬
‫ت رض‪ ،‬تب شر الجم ع الم ني مسطرة‬ ‫ب د إنصرا جل الت رض المدك ر عاه ل ي د‬
‫تح يظ الم كي ال ري م ض ع الت يين ن قرار ت يين الحد د صبح ن ئي ‪.‬‬
‫ث ني ‪ :‬قرار تخطيط حد د الطر ال م‬
‫يتخد رئيس المج س الجم عي ب إض ف إل قرار ت يين الم الطرقي المست مل‪ ،‬قرار ي ضي بتخطيط‬
‫ا مر ب حداث طر جم عي س ح ع م م اقف سي را ع م‬ ‫حد د الطر ال م عندم يت‬
‫حذف كا ب ض ‪.‬‬ ‫عرض‬ ‫إل تغيير تخطيط‬ ‫ب لجم ع‬
‫اقف ع شرط م اف اإدارة المك ب لت مير ع المش ريع التي‬ ‫إا ن اتخ ذ هذه ال رارا‬
‫ت ترح كذا التح من ماءم ذل ل ث ئ الت مير المص د ع ي في ح ل ج ده ‪ ،‬كم يستشف‬
‫ذل من منط ال رة ا ل من الم دة ‪ 33‬من ال ن ن ‪12-90‬المذك ر عاه‪ ،‬كذا ال صل الس دس‬
‫من ظ ير ‪ 1960‬بش ن ت سيع نط التكتا ال مراني ال ر ي ‪.‬‬
‫م اف اإدارة المش ر إليه في الم دة ‪ 33‬من ال ن ن ‪ 12-90‬كذا‬ ‫تجدر اإش رة إل ن" م‬
‫الم دة ‪ 28‬من مرس مه التطبي ي في الم دة ‪ 32‬يظل غ مض ‪ ،‬حيث إن مشر ع ال ن ن رق ‪42.00‬‬
‫بت هيل ال مران ك ن اضح في هذا الصدد ب قتراح الم دة ‪ 35‬منه صراح ع ضر رة‬ ‫المت‬
‫م اف ال ك ل الحضري " ‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫يتخذ قرار تخطيط حد د الطر بشكل ع ب قتراح من رئيس مج س الجم ع الم ني ‪ ،‬يمكن ل ك ل‬
‫الحضري ن تط اتخ ذ هذا ال رار إذا ك ن ذل يدخل في إط ر تن يذ ثي ت مير إذا ك ن ضر ر‬
‫عدة طر ‪.‬‬ ‫إع دة هيك حي ل سكن غير الائ الذ ي تضي فتح طري‬
‫ي تبر قرار تخطيط حد د الطر ال م بمث ب إعان ل من ال م ‪ ،‬يمكن رئيس مج س الجم ع ب د‬
‫إحداث م اقف ع م ل سي را ب لجم ع‬ ‫ت سي‬ ‫مدا ل المج س من إحداث طر جم عي‬
‫‪64‬‬
‫الم ني ‪.‬‬
‫بم ج هذا ال رار‪،‬ترت هذه ال را ضمن ا ما الجم عي ال م ‪ ،‬لذل ي ل ب ن تحديد هذه‬
‫‪65‬‬
‫الطر غ لب م ينط ع نزع الم كي بطري غير مب شرة‪.‬‬
‫حدف الطر‬ ‫ت سيع‬ ‫ي ن قرار تخطيط حد د الطر ال م ن ا شغ ل الضر ري إحداث‬
‫ال م ‪،‬عندم يك ن هذا اإجراء غير منص ص ع يه في ثي‬ ‫الجم عي ‪ ،‬تكتسي ط بع المن‬
‫ت ميري (تصمي ت يئ ‪،‬تصمي تنمي ‪،‬مخطط ت جي ي ل ت يئ ال مراني )‪.‬‬
‫يك ن هذا ال رار م ض ع بحث ع ني يد لمدة ش ر‪ ،‬ابتداء من ت ريخ افتت ح البحث ال ني إل‬
‫رخص بن ء في‬ ‫حين نشر قرار تخطيط حد د الطر ال م في الجريدة الرسمي ‪،‬ا يج ز تس ي‬

‫‪ - 62‬ال رة ا خيرة من الم دة ‪ 81‬من ق ن ن الت مير عاه ‪،‬إذ ج ء في م ي ي ‪ :‬ا يمكن ن تك ن ال رارا (قرارا‬
‫الت يين بخص ص طر الم اصا الجم عي ) المراسي المش ر إلي آن محل مط لب ب د ان ض ء سن من ت ريخ‬
‫نشره في الجريدة الرسمي ‪.‬‬
‫حدة التك ين‬ ‫‪ - 63‬حمد م لكي ‪ :‬التدخل ال م مي في ميدان الت مير ب لمغر ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في الح‬
‫ال ن ني اإقتص دي اإجتم عي جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪، 2008-2007‬ص ‪82‬‬ ‫البحث اإدارة ال م ‪،‬ك ي ال‬
‫‪.‬‬
‫ب لت مير ع م ي ي‪ :‬يج ز لر س ء مج لس الجم ع ب د‬ ‫‪ -‬تنص الم دة ‪ 32‬من ال ن ن رق ‪ 12-90‬المت‬ ‫‪64‬‬

‫م اقف سي را ع م ب لجم ع‬ ‫مدا ل المج س ن يصدر ا قرارا ت دف إل إحداث طر جم عي س ح‬


‫حذف كا ب ض تك ن هذه ال رارا مصح ب بخريط تبين في حد د الطر‬ ‫عرض‬ ‫إل تغيير تخطيط‬
‫حدف ‪.‬‬ ‫إدخ ل تغيير ع ي‬ ‫م اقف السي را المزمع إحداث‬ ‫الس ح‬
‫‪ - 65‬عبد ال زيز إبراهي شيح ‪ :‬ا م ال ال م ‪ ، 2006 ،‬ص ‪. 498‬‬
‫‪17‬‬
‫تخطيط حد د الطر‬ ‫ل قرارا‬ ‫يستمر م‬
‫ا راضي التي يشم هذا ال رار خال مدة ‪ 6‬ش ر‪،‬‬
‫‪66‬‬

‫ال م لمذة عشر سن ا ‪.‬‬


‫ابتداء من ت ريخ نشر هذا ال رار في الجريدة الرسمي ‪ ،‬ا يمكن ال ي ب تغيير ع ا راضي‬
‫بن ء جديد إدخ ل تغييرا ع‬ ‫ال اق في الطري المزمع إحداثه‪ ،‬ا يج ز ال ي ب حداث‬
‫البن ي ال ئم ‪،‬ب ستثن ء الترخيص ف ط ب عم ل صي ن البن ي ال ئم ‪ .‬يج ز تخصيص ال را‬
‫التي تشم قرارا تخطيط حد د الطر ال م ب د الحص ل ع ترخيص من رئيس مج س‬
‫الجم ع ‪،‬شريط ن ا ي ي هذا ااست م ل إنج ز الطري المنص ص ع ي في ال رار‪.‬‬
‫ي تضي تن يذ قرار تخطيط حد د الطر ال م الذ تستمر مدة سري ن م له ‪ 10‬سن ا ‪،‬تح ي ه‬
‫إل قرار تخطيط حد د الطر ال م الم ين فيه ا راضي المراد نزع م كيت ‪ ،‬ب صدار قرار آخر‬
‫يسم قرار التخ ي‪،‬الذ يتخده رئيس مج س الجم ع الم ني قبل مر ر جل ‪ 10‬سن ا ‪،‬ب دف‬
‫تح يل ا راضي المشم ل في الطري المزمع إحداثه لص لح الجم ع ‪.‬‬
‫ث لث ‪ :‬قرار تخطيط حد د الطر ال م الم ين فيه ا راضي المراد نزع م كيت لم تست جبه ال م ي‬
‫ا مر ب رار ي ن بم جبه ن المن ال م ل مشر ع الم ني‪،‬ت ضي بتخطيط الطر ال م ‪،‬‬ ‫يت‬
‫مس حت ‪ ،‬سم ء‬ ‫ت ين بم جبه مب شرة ال را الم رر نزع م كيت مع بي ن عدده محت ي ت‬
‫‪67‬‬
‫عن ين الما الم ترضين ك جراء م لت يي قيم ا رض ا راضي الضر ري ‪.‬‬
‫‪ -‬مدا ل المج س الجم عي اتخ د م رر بتخطيط حد د الطر ال م‬
‫المج س الجم عي ب تخ د م رر تخطيط حد د الطر ال م ‪ ،‬يبين فيه ال را المراد نزع‬ ‫ي‬
‫م كيت ‪،‬ث يحي ه مرف بتصمي ع الس ط الحك مي المك ب لت مير قصد الم اف ع يه‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫قبل ن يتخد رئيس مج س الجم ع مشر ع قرار ن ئي ي ضي بتخطيط حد د الطر ال م ت يين‬


‫ال را المراد نزع م كيت ‪،‬يت ين ع يه ن ي ب جراءا اإش ر عبر نشره إعان يحدد فيه مدة‬
‫البحث ال ني في ش رين‪ ،‬تبتد من ت ريخ نشره في الجريدة الرسمي ‪ .‬يشير فيه إل نه ت إيداع‬
‫م ف البحث بم ر الجم ع الت بع ل ال ر ال را المراد نزع م كيت ‪،‬لتمكين كل من ي نيه ا مر‬
‫من اإطاع ع من فع البحث ا ضرار التي قد تترت عنه ‪ ،‬تد ين ماحظ ته خال مدة البحث في‬
‫التصريح ‪.‬‬ ‫سجل الماحظ‬
‫ا يج ز لرئيس مج س الجم ع طي مدة البحث إل حين نشر ال رار في الجريدة الرسمي ‪ ،‬تس ي‬
‫رخص إق م بن ء ع ا راضي التي يشم مشر ع قرار التخطيط لحد د الطر ال م الم ين‬
‫في ا راضي المراد نزع م كيت لم تست جبه ال م ي ‪،‬ع ا يتج ز هذا المنع مدة ست ش ر‪.‬‬
‫كت ب ضبط المحكم اإداري المختص‬ ‫‪ -‬إيداع مشر ع ال رار ب دارة المح فظ ال ري‬
‫ت دع الجم ع مشر ع قرار تخطيط حد د الطر ال م الم ين فيه ا راضي المراد نزع م كيت لم‬
‫تست جبه ال م ي ب دارة المح فظ ال ري الت بع ل م قع ال را الم ني ب لنزع‪،‬حيث يت ين ع‬
‫المح فظ ع ا ما ال ري ‪،‬تس ي الجم ع الم ني ش دة تثب ن مشر ع ال رار المذك ر قد قيد‬

‫‪ - 66‬هذا م نص ع يه ال رة الث لث من الم دة ‪ 33‬من ق ن ن الت مير ‪ : 12-90‬ا يج ز ط ال مدة البحث إل حين‬
‫رخص إق م بن ء ع ا راضي التي يشم قرار تخطيط حد د الطر‬ ‫نشر ال رار في الجريدة الرسمي ‪ ،‬تس ي‬
‫ال م قرار تخطيط حد د الطر ال م الم ين في ا راضي المراد نزع م كيت لم تست جبه ال م ي ‪،‬ع ا‬
‫يتج ز هذا الحظر ست ش ر ‪.‬‬
‫‪ - 67‬قرارا تخطيط حد د الطر الم ني في ا راضي المراد نزع م كيت كم تنص ع ذل الم دة ‪ 32‬ال رة ‪ 3‬من‬
‫سم ء من‬ ‫ال ن ن رق ‪ 12-90‬المت ب لت مير‪ " :‬ت ين ال را المراد نزع م كيت مع بي ن مشم ات مس حت‬
‫يحتمل ن يك ن ا م لكين ل " ‪.‬‬
‫‪ - 68‬الم ص د ب لس ط الحك مي المك ب لت مير التي ت د ا صاحي الم اف ع قرارا تخطيط حد د الطر‬
‫ال م الم ين في ااراضي المراج نزع م كيت ال ك ل الحضري التي تت اجد الجم ع الم ني في دائرة ن ده‬
‫الترابي ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫إذا ك ن‬ ‫في سجل الت رض‬ ‫‪69‬‬
‫ال را م ض ع المشر ع مح ظ ‪،‬‬
‫في الرس ال ر ‪،‬إذا ك ن‬
‫في ط ر التح يظ ‪.‬‬
‫إض ف إل م سب يست ج ع الجم ع ن ت دع مشر ع قرار تخطيط حد د الطر ال م مع‬
‫ت يين ال را المراد نزع م كيت ‪،‬بكت ب الضبط ب لمحكم اإداري التي يت اجد ال ر في دائرة‬
‫ن ده الترابي‪ ،‬إذا ك ن هذه ال را غير مح ظ ا في ط ر التح يظ ‪ ،‬يس ك ت الضبط إل‬
‫ن زع الم كي ش دة تثبث هذا الت ييد عما بم تضي ال رة ا خيرة من ال صل ‪ 12‬من ق ن ن نزع‬
‫الم كي ‪.‬‬
‫نشره‬ ‫اإق ي‬ ‫ع مل ال م ل‬ ‫ج‪ -‬عرض م ف ال م ي ع‬
‫ب د استي ء جميع اإجراءا الس ب بي ن ‪،‬ي رئيس مج س الجم ع ب رض م ف قرار تخطيط‬
‫اإق ي من‬ ‫حد د الطر ال م الم ين فيه ال را المراد نزع م كيت ع نظ ر ع مل ال م ل‬
‫جل مراقبته‪ 70‬مش ع بثاث نظ ئر من ال ث ئ الت لي ‪:71‬‬
‫* محضر مدا ا المج س يبرز فيه م اف ته ع المشر ع ‪.‬‬
‫* ت رير يبرز فيه ر ال ك ل الحضري في المشر ع في مدى مائمته ل ث ئ الت مير‪.‬‬
‫م اقف السي را المراد إحداث‬ ‫الس ح ال م‬ ‫* تصمي تجزيئي يبين فيه حد د الطر‬
‫ت سي ‪ ،‬يحدد فيه بدق ا راضي م ض ع ال م ي ‪ ،‬يك ن م قع من طرف رئيس مج س‬ ‫تغييره‬
‫الجم ع الم ندس الت بع ل جم ع ‪.‬‬
‫* مذكرة ت دي من قبل مج س الجم ع تبرز الد افع ا سب التي دف إل إصدار قرار تخطيط‬
‫حد د الطر ال م الم ين فيه ا راضي المراد نزع م كيت ‪.‬‬
‫* محضر ال جن اإداري ل ت يي المك بتحديد قيم ال را م ض ع ال م ي ‪.‬‬
‫ال يني‬ ‫صح الح‬ ‫* مذكرة م لي تثبث ت فر الجم ع ع اإعتم دا الازم لت يض الما‬
‫المنز ع م كيت ‪،‬مع بي ن السن الم لي التي رصد ب سم هذه اإعتم دا م ق من طرف رئيس‬
‫مج س الجم ع ‪.‬‬
‫* ت رير يبرز ر الس ط المح ي في الم ض ع ‪.‬‬
‫كت ب الضبط ب لمحكم اإداري المختص ‪ ،‬تثب ت ييد‬ ‫* ش دة مس م من إدارة المح فظ ال ري‬
‫مشر ع ال رار في السجا المخصص ل ذه الغ ي ‪.‬‬
‫ب إيداع النشر الت ي ‪،‬مصح ب بنسخ من‬ ‫* ش دة ص درة عن رئيس مج س الجم ع تت‬
‫الجريدة الرسمي التي قع في النشر ‪.‬‬
‫* ش دة ص درة عن رئيس مج س الجم ع ح ل افتت ح اختت البحث ال ني ‪.‬‬
‫* قرار ن ئي ي ضي بتخطيط حد د الطر ال م مع ت يين ال را المراد نزع م كيت إنج ز‬
‫المشر ع المرغ فيه‪ ،‬يحمل ت قيع رئيس مج س الجم ع الم ني ‪.‬‬
‫ب د مراقب ال مل ل رار ال ضي بتخطيط حد د الطر ال م الم ين في ا راضي المراد نزع‬
‫م كيت لم تست جبه ال م ي ‪.‬ي رئيس مج س الجم ع الم ني بنشر ال رار ك ما في الجزء المت‬
‫ب لنشرة ال م في الجريدة الرسمي ‪ ،‬مع نشر إعان في جرائد طني م ذ ن ل بنشر اإعان‬
‫ال ن ني ‪،‬بشرط إبراز مرجع الجريدة الرسمي م ض ع اإعان‪ ،‬ع اعتب ر ن نشر ال رار في‬
‫الجريدة الرسمي ي تبر بمث ب إعان ل من ال م ف م تنص ع يه الم دة ‪ 34‬من ال ن ن ‪12-90‬‬
‫المت ب لت مير‪.‬‬

‫بم جبه ظ ير التح يظ ال ر لسن‬ ‫‪ - 69‬ينص ال صل ‪ 85‬من ق ن ن التح يظ ال ر رق ‪ 14 -07‬المغير المتم‬


‫م ي ي‪ :‬يمكن لكل من يدعي ح ع‬ ‫‪ ،1913‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5998‬بت ريخ ‪ 24‬ن نبر ‪،2011‬ص ‪ 5575‬ع‬
‫اإحتي طي من طرف المح فظ ب لرس‬ ‫ع ر مح ظ ن يط ت ييدا إحتي طي لإحت ظ به م قت ‪ .‬يضمن ط الت ييد‬
‫ح لته ‪.‬‬ ‫ال ر إم ‪ :‬بن ءا ع سند يثب ح ع ع ر يت در ع المح فظ ت ييده ع‬
‫‪ - 70‬استن دا إل م تضي الم دة ‪ 115‬من ال ن ن التنظيمي ‪.113 -14‬‬
‫ال ر ي ‪.‬ص ‪.50‬‬ ‫الحضري‬ ‫‪ - 71‬محم د ش ار ‪ :‬دليل عم ي لتدبير ال م ي ال ري المنجزة من طرف الجم ع‬
‫‪19‬‬
‫ي ز الجم ع ن زع الم كي ‪ ،‬بمب شرة إجراءا نزع الم كي في جل قص ه سنتين‪،‬ابتداء من ت ريخ‬
‫نشره تب يغه‪ 72.‬المشرع قيد الس ط الن زع ل م كي بمذة السنتين‪ ،‬من جل اإسراع ب إجراءا‬
‫المنز ع م كيت م ‪،‬ب إض ف إل ا ضرار التي قد‬ ‫المسطري لنزع الم كي حت ا تب ح‬
‫بن ء غرس تحسين في ال را الم ني إا‬ ‫ت ح ‪.‬إذ يمنع ال ن ن طي هذه المدة إق م‬
‫بم اف ن زع الم كي ‪.‬‬
‫الجم ع ن زع الم كي مع المنز ع م كيته‪،‬ب د نشر م رر التخ ي ع الثمن الذ حددته‬ ‫إذا ات‬
‫ال يني م ض ع النزع‪ .‬يت ب د ذل‬ ‫ال جن اإداري ل ت يي ‪ ،‬ع كي ي ت ي ال ر الح‬
‫‪73‬‬

‫إبرا إت ب لتراضي ف لم رر التخ ي‪.‬‬


‫يدرج هذا اإت في محضر م الس ط اإداري المح ي الت بع ل م قع ال ر‪ ،‬إذا ك ن المنز ع‬
‫م كيته ي ي بمك ن ت اجد ال ر الم ني‪.‬إذ ج ء في حك ل محكم اإداري ب لرب ط ب ن "إبرا الطرفين‬
‫ن زع الم كي المنز ع م كيته ات ق ب لتراضي بمحض إرادت م ‪،‬يحدد الت يض المن س ل ط‬
‫المنز ع م كيت المص دق ع يه م الس ط المح ي ‪ ،‬يك ن في هذه الح ل م زم لطرفيه يضع‬
‫‪74‬‬
‫حدا ي من زع قض ئي "‪.‬‬
‫قد جسد حك المحكم اإداري بمراكش ن س الم تض إذ ج ء فيه " حيث نه ب عم ل م تضي‬
‫ب لتراضي المبر بين ن زع الم كي المنز ع م كيته‪،‬‬ ‫ال صل ‪ 42‬من ق ن ن ‪، 7-81‬ف ن اإت‬
‫يترت عنه سح الدع ى عند اإقتض ء من ق ضي نزع الم كي ‪،‬مم يت ين م ه التصريح تب لذل‬
‫‪75‬‬
‫ب ن الدع ى صبح غير ذا م ض ع في م اج المدع ع يه "‪.‬‬
‫ي تبر المحضر المتضمن لإت ب لتراضي بين الجم ع المنز ع م كيته ع دا إداري ‪ ،‬يت إبرامه‬
‫‪76‬‬

‫الح ال يني م بل ت يض يت منحه ل م نيين‬ ‫م الس ط المح ي ي ضي بن ل م كي ال را‬


‫ال يني ‪.‬مع مراع ة م تضي الم دة ‪ 37‬من ق ن ن الت مير ‪12-90‬‬ ‫صح الح‬ ‫ب مر من ما‬
‫الخ ص ب لمس هم المج ني في إنج ز الطر ال م الجم عي الم ر ض ع ما ا راضي‬
‫المج رة ل ‪.‬‬

‫‪ - 72‬ينص ال صل ‪ 17‬من ق ن ن نزع الم كي ‪ 7 -81‬ع م ي ي ‪ :‬يحدد ا جل الذ يمكن ن تب خاله ا ما‬
‫عند‬ ‫الم ين في م رر التخ ي خ ض لنزع الم كي في سنتين‪ ،‬إبتداء من ت ريخ نشر هذا الم رر في الجريدة الرسمي‬
‫اإقتض ء من ت ريخ تب يغه‪.‬‬
‫إذا ل ي دع ن زع الم كي خال هذا ا جل الم ل المنص ص ع يه في ال صل ‪(18‬م ل يرمي إل الحك بن ل الم كي‬
‫بم رر التخ ي) ف نه ا يمكن الحك بنزع الم كي إا بم ج‬ ‫تحديد الت يض بمجرد استي ء اإجراءا المت‬
‫إعان جديد ب لمن ال م ‪.‬‬
‫ال يني المنز ع م كيت من ا عض ء الدائمين الت لي‬ ‫الح‬ ‫‪ - 73‬تتك ن هذه ال ج المك بحديد ثمن ال را‬
‫بي ن حس م تضي ال صل ‪ 7‬من المرس ‪ 2.82.382‬بت ريخ ‪ 16‬بريل ‪ 1983‬بتن يد ال ن ن ‪ 7-81‬المت‬
‫بنزع الم كي اإحتال الم ق ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 3685‬بت ريخ ‪ 15‬ي ني ‪، 1983‬ص ‪.988‬‬
‫ممث رئيس ‪.‬‬ ‫* الس ط اإداري المح ي‬
‫منتدبه ‪.‬‬ ‫* رئيس ما الد ل‬
‫* ق بض التسجيل التنبر ‪.‬‬
‫اإدارة التي يجر نزع الم كي ل ئدت ‪.‬‬ ‫* ممثل ط ل نزع الم كي‬
‫يض ف إل ال جن عض ء غير دائمين ‪ ،‬ه بحس طبي ال ر ‪.‬‬
‫غير مبني‬ ‫منتدب ه م تش الت مير منتدبه ‪.‬إذا ت ا مر ب راضي حضري مبني‬ ‫* م تش الضرائ الحضري‬
‫‪.‬‬
‫* الممثل اإق يمي ل زارة ال اح اإصاح الزراعي منتدبه إذ ت ا مر ب راض قر ي ‪.‬‬
‫منتدبه‪.‬‬ ‫* م تش الضرائ ال ر ي‬
‫تت ل الس ط ال ئم بنزع الم كي عم ل الكت ب ‪.‬‬
‫‪ - 74‬حك المحكم اإداري ب لرب ط رق ‪ 114‬بت ريخ ‪ 30‬ين ير ‪ 2007‬في الم ف ‪ ، 762/6/5‬غير منش ر ‪.‬‬
‫‪ - 75‬حك المحكم اإداري بمراكش عدد ‪ 32‬بت ريخ ‪ 20‬ين ير ‪ 2009‬في الم ف ‪.1008/10/2009‬غير منش ر‪.‬‬
‫‪ - 76‬البشير ب جي ‪:‬نص ص في مي دين ال ر الت مير السكن ‪،‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء الطب ا ل ‪،‬‬
‫سن ‪ 1990‬ص ‪. 29‬‬
‫‪20‬‬
‫من ج ث ني يت إبرا إت ب لتراضي ب اسط ع د ت ي ث بث الت ريخ رسمي محرر من طرف‬
‫عد ل م ث ‪،‬إذا ك ن المنز ع م كيته ا ي ي ب لمك ن الذ ي ع به ال ر م ض ع نزع الم كي‬
‫‪ ،‬يت ب د ذل تب يغه إل الس ط المح ي ‪.‬‬
‫ال يني ل ئدة الجم ع‬ ‫الح‬ ‫ب لتراضي الذ ي ضي بن ل م كي ال را‬ ‫يترت ع اإت‬
‫م بل ت يض ن ئي ابتداء من ت ريخ إيداعه ب لمح فظ ال ري ‪،‬جميع اآث ر المنص ص ع ي في‬
‫ال صل ‪ 37‬من ق ن ن نزع الم كي ‪ .‬من هم تخ يص ال را المنز ع م كيت من جميع الح‬
‫التحما التي تك ن مث ب ‪ ،‬كذا سح الدع ى عند اإقتض ء ضع ن ي لمسطرة نزع الم كي ‪.‬‬
‫ال د المبرم مع الما صح الح‬ ‫ي رئيس مج س الجم ع ب رض مح ضر اإت‬
‫المنز ع م كيت ع س ط المراقب اإداري التي تت كد من مشر عي اإجراءا المتخذة‬
‫بش ن ‪ ،‬ذل ب لتدرج حس مب غ ال م ي ال ري ‪ 77.‬ب د هذه المراقب ي تز الرئيس بتن يد محت ى‬
‫محضر التراضي ع د اإقتن ء ب لمراض ة عبر تس ي ال ض ي ال ن ني الم لي ل ر الم ني‬
‫ب مر‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬د ر ال ض ء اإدار في نزع م كي ا راضي الم ين في قرارا تخطيط حد د الطر ال م‬ ‫المط‬
‫إذا ت در ع الجم ع الن زع ل م كي ‪،‬الت صل إل إت ب لمراض ة مع م لكي ال را م ض ع نزع‬
‫الم كي ‪،‬ب د نشر ال رار ال ضي بنزع الم كي الم ن بم جبه المن ال م تب يغه‪ 78.‬ت ج في هذه‬
‫الح ل إل ال ض ء اإدار من جل استصدار حك بنزع م كي هذه ال را الم ين في قرار تخطيط‬
‫حد د الطر ال م ‪،‬عبر إيداع لم ل بكت ب ضبط المحكم اإداري ال اقع ال ر بدائرة ن ده‬
‫الترابي‪ ،‬يرمي إل الحك ل بن ل الم كي تحديد الت يض ‪.‬‬
‫‪:‬رفع دع ى الحي زة‬ ‫* ال رة ا ل‬
‫‪ :‬رفع دع ى نزع الم كي‬ ‫* ال رة الث ني‬
‫‪ :‬تحديد الت يض عن نزع الم كي‬ ‫* ال رة الث لث‬
‫‪ :‬اآث ر ال ن ني لنزع الم كي‬
‫* ال رة الراب‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪:‬رفع دع ى الحي زة‬
‫يتط صد ر الحك بنزع الم كي ل جم ع الن زع قت ط يا‪ ،‬لذل ج ز المشرع في ق ن ن نزع‬
‫الم كي ل جم ع ن ترفع دع ى إست ج لي إل رئيس المحكم اإداري من جل ن يصدر ل مر‬
‫إيداع‬ ‫بحي زة ‪79‬ال را الم ني ‪،‬من جل الشر ع في إنج ز المشر ع المراد إنج زه‪.‬م بل دفع‬
‫المنز ع م كيت ‪ ،‬المحدد بص مسب من قبل‬ ‫ت يض إحتي طي ي دل مب غ الت يض لذ الح‬
‫ال جن اإداري ل ت يي في انتظ ر الت يض الن ئي الذ تحدده ال يئ ال ض ئي عند النط بحك نزع‬
‫الم كي ‪.‬‬

‫‪ - 77‬المرس رق ‪ 2.02.138‬الص در في ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت ب لمص دق ع مدا ا المج لس الجم عي‬


‫ال ر ي المت بم ك الخ ص ال ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4984‬بت ريخ ‪ 7‬م رس ‪.2002‬‬
‫‪ -‬قرار زير الداخ ي رق ‪ 687– 03‬الص در بت ريخ ‪ 20‬م رس ‪ 2003‬المت بتحديد س ف عم ي اقتن ء‬
‫م ض راضي الم الجم عي الخ ص الممكن ت يض المص دق بش ن إل ال اة ال م ل‪.‬الجريدة‬ ‫ت ي‬
‫الرسمي عدد ‪ 5099‬بت ريخ ‪ 14‬بريل ‪ 2003‬ص ‪.2131‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬قرار زير الداخ ي رق ‪ 366 -02‬الص در بت ريخ ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت بت يض الس ط إل اة الج‬

‫‪ - 78‬إجراءا منص ص ع ي في ال ص ل ‪ 12 10 9 8‬ال صل ‪ 14‬من ق ن ن نزع الم كي ‪. 7-81‬‬


‫‪ - 79‬من جل الت ضيح ف ط ي جد فر م بين الحي زة المترتب عن ا مر ال ض ئي اإست ج لي الحي زة الن تج عن‬
‫اإت ب لتراضي م بل الت يض اإحتي طي إذ ن ا ل ت تبر من اإجراءا ال ض ئي لنزع الم كي تت بشكل جبر‬
‫بينم الث ني ت تبر من اإجراءا اإداري لنزع الم كي تت بطري دي ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫ال ضي الذ ينيبه عنه ل ذه الغ ي ق ضي ل مست جا ‪،‬يختص‬ ‫ي تبر رئيس المحكم اإداري‬
‫ق ن ني ب صدار ا مر ب لحي زة‪ ،‬ا يج ز له رفض إصدار هذا ا مر إا إذا ك ن المسطرة التي‬
‫‪80‬‬

‫ب شرت الجم ع الن زع ل م كي ق ب ل بطان‪.‬‬


‫ب الجم ع الن زع‬ ‫يتح ق ضي المست جا من صح سام اإجراءا اإداري التي ت‬
‫ل م كي قبل إصدار ا مر ب إذن ب لحي زة‪ .‬تب لذل يت ل اإطاع ع الم ف اإدار ل م ي‬
‫الم ر ض من قبل الجم ع ن زع الم كي ع المحكم اإداري التي ي ع ال ر بدائرة ن ده داخل‬
‫ا جل ال ن ني‪،‬مرف ق ب لط الرامي لن ل الحي زة‪ .‬ا يمكن ن تت حي زة ن زع الم كي ل را‬
‫النشر المنص ص ع ي في‬ ‫ال يني المنز ع م كيت ‪،‬إا ب د استي ء إجراءا التب يغ‬ ‫الح‬
‫‪81‬‬
‫ال صل ‪ 26‬من ق ن ن ‪ ، 7-81‬دفع الت يض اإحتي طي إيداعه بصند اإيداع التدبير‪.‬‬
‫ال رة الث ني ‪ :‬رفع دع ى نزع الم كي‬
‫ال ضي الم ض من قب ه في ال ضي بص ق ضي نزع الم كي‬ ‫ينظر رئيس المحكم اإداري‬
‫نزع‬ ‫ال يني المط‬ ‫الح‬ ‫مختص حده ب لحك ل ئدة ن زع الم كي بن ل م كي ال را‬
‫م كيت ‪ ،‬بتحديد مب غ الت يض الن ئي ‪.‬‬
‫قد ض المشرع الصبغ ال يني ع إجراءا نزع الم كي ‪ ،‬التي تتخد في م اج ال را محل‬
‫ال يني الشخصي ‪.‬‬ ‫نزع الم كي ليس في ح الم لكين ذ الح‬
‫ت تبر ق اعد نزع الم كي من النظ ال ‪ ،‬حيث ت دف إل تح ي المص ح ال م المح فظ ع‬
‫ا م ال ال م مع تمكين المنز ع م كيته من ت يض ع دل‪ .‬المحكم اإداري من اجب ن تثير‬
‫ال ي التي تش مسطرة نزع الم كي ل ل ي تمس من ذل ص ح المص ح ‪.‬‬ ‫ت ئي الخر ق‬
‫تب شر الجم ع إجراءا نزع الم كي في جل قص ه سنتين‪ ،‬ابتداء من ت ريخ نشر ال رار ال ضي‬
‫ب عان المن ال م في الجريدة الرسمي ‪ 82.‬في ح ل ل ي دع ن زع الم كي خال جل سنتين الم ل‬
‫المنص ص ع يه في ال صل ‪ 18‬من ق ن ن نزع الم كي (الم ل الرامي إل الحك بن ل الم كي تحديد‬
‫الت يض )‪،‬ف نه ا يمكن الحك بنزع الم كي إا بم ج إعان جديد ل من ال م ‪.‬‬
‫ال رة الث لث ‪ :‬تحديد الت يض عن نزع الم كي‬
‫تت ل ال يئ ال ض ئي ب لمحكم اإداري التي صدر الحك بنزع الم كي ‪،‬تحديد م دار الت يض مع‬
‫ضر رة ا ي ل الت يض ال ض ئي عن مب غ الت يض الذ سب ن ت تحديده من طرف ال جن‬
‫اإداري ل ت يي ‪.‬‬
‫س ط ال يئ ال ض ئي في تحديد قيم ال را المنز ع م كيت م يدة ب اعد آمرة نص ع ي‬
‫ال صل ‪ 20‬من ق ن ن نزع الم كي هي ك لت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬ال عدة ا ل ‪ :‬يج ا يشمل الت يض إا الضرر الح لي المح الن شئ مب شرة عن نزع الم كي ‪،‬‬
‫محتمل غير مب شر‪.‬‬ ‫ا يمكن ن يمتد إل ضرر غير مح‬
‫المحتمل‬ ‫إذن ف لضرر ال اج الت يض ع يه ه الضرر الم د الم كد ليس ضرر المست بل‬
‫ج د عاق سببي بين نزع الم كي حد ث‬ ‫نزع الح ال يني‪،‬‬ ‫الن تج مب شرة عن نزع الم كي‬
‫الضرر الذ يط الم ل الت يض عنه‪.‬‬

‫‪ - 80‬نظر الم دة ‪ 38‬من ق ن ن ‪ 41 -90‬المحدث بم جبه المح ك اإداري ‪،‬الجريدة الرسمي ‪ 4227‬بت ريخ ‪ 3‬ن نبر‬
‫‪، 1993‬ص ‪.2168‬‬
‫‪ - 81‬ي تبر م سس عم مي تت فر ع الشخصي المدني اإست ال الم لي ي جد مركزه ا س سي ب لرب ط ‪ ،‬يك ف‬
‫المنظم الم زم‬ ‫صند اإيداع التدبير بتدبير ش ن ا م ال المح فظ ع ال ي الج ري ع م الصن دي‬
‫ا م ن اإداري ال ض ئي كذا الضم ن ‪ .‬ف لم تضي ال صل الث ني من الظ ير‬ ‫الراغب فيه ‪ .‬يت‬ ‫به‬
‫اإيداع التدبير ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2421‬بت ريخ ‪ 20‬م رس‬ ‫الشريف رق ‪ 1.59.074‬بش ن إيداع صند‬
‫‪، 1959‬ص ‪.914‬‬
‫‪ - 82‬ينص ال صل ‪ 17‬من ق ن ن نزع الم كي ‪ 7-81‬ع م ي ي‪:‬يحدد ا جل الذ يمكن ن تب فيه ا ما الم ين في‬
‫عند اإقتض ء‬ ‫م رر التخ ي خ ض لنزع الم كي في سنتين إبتداءا من ت ريخ نشر هذا الم رر في الجريدة الرسمي‬
‫من ت ريخ تب يغه‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ -‬ال عدة الث ني ‪ :‬يحدد ت دير الت يض حس قيم ال ر ي صد ر قرار نزع الم كي ‪،‬د ن ن تراع‬
‫في تحديد هذه ال يم البن ءا ا غراس التحسين ‪ ،‬المنجزة د ن م اف ن زع الم كي مند نشر‬
‫تب يغ م رر إعان المن ال م الم ين لأما الم رر نزع م كيت ‪.‬‬
‫‪ -‬ال عدة الث لث ‪ :‬الت يض الم د يج ا يتج ز قيم ال ر ي نشر م رر التخ ي تب يغ م رر‬
‫إعان المن الم ين لأما التي ستنزع م كيت ‪ ،‬ا تراع في تحديد هذه ال يم عن صر الزي دا‬
‫بسب المض رب التي تظ ر مند صد ر م رر التصريح ب لمن ال م ‪،‬غير نه في ب ض ا حي ن‬
‫في ح ل م ل ي دع ن زع الم كي الم ل الرامي إل الحك بنزع الم كي تحديد الت يض ‪ ،‬كذا‬
‫الم ل الرامي إل ط ا مر ب لحي زة في ظرف جل ست ش ر إبتداء من نشر م رر التخ ي تب يغ‬
‫م رر إعان المن ال م الم ين ل را التي ستنزع م كيت ‪ ،‬ف ن ال يم التي يج ا يتج زه‬
‫ت يض نزع الم كي ‪،‬هي قيم ال ر ي آخر إيداع إحدى هذه الم ا بكت ب الضبط لدى المحكم‬
‫اإداري ‪.‬‬
‫ي رض ق ن ن نزع الم كي ع الس ط الن زع ل م كي ‪،‬الت جيل ب جراءا نزع الم كي عبر إيداع‬
‫لم لي دع ى الحي زة دع ى نزع الم كي بكت ب ضبط المحكم اإداري داخل جل ست ش ر‪ ،‬ابتداءا‬
‫ال م ال ضي بتخطيط حد د الطر ال م بنزع م كي ال ط‬ ‫من من ت ريخ نشر قرار المن‬
‫ا رضي الازم ل ذا الغرض في الجريدة الرسمي ‪،‬ط لم ن ال مل الزمني له ت ثير كبير في تحديد‬
‫قيم ال را ‪.‬‬
‫ذل ت يض‬ ‫إذال ت الجم ع الن زع ل م كي ب إجراءا الازم داخل ا جل المذك ر ‪،‬سيك‬
‫كبيرة لأشخ ص المنز ع م كيت كجزاء ع ت ن ‪ ،‬يحتس هذا الت يض ع س س قيم‬
‫ن ل الم كي تحديد‬ ‫ال ر إبتداء من آخر ي ت فيه إيداع الم ل الرامي إل ن ل الحي زة‬
‫الت يض المستح ‪ ،‬ليس نشر قرار إعان المن ال م ال ضي بتخطيط حد د الطر ال م‬
‫بنزع م كي ال را الازم ‪.‬‬
‫ع هذا ا س س‪ ،‬ف لجم ع الن زع اج ع ي عرض م ف ال م ي ع المحكم اإداري داخل‬
‫ا جل الذ ي رضه ال ن ن ‪.‬‬
‫المج س ا ع س ب (محكم الن ض ح لي ) إست ر ع ن ض كل قرار ي ضي بتحديد الت يض عن‬
‫نزع الم كي بن ءا ع م ترح الخبراء‪ ،‬الم تمدة ع عم ي نجز ب د نشر قرار مرس نزع‬
‫‪83‬‬
‫الم كي في حين ن م دار الت يض ك ن يج ا يت دى قيم ال ر ي هذا النشر‪.‬‬
‫‪ -‬ال عدة الراب ‪:‬يغير الت يض عند اإقتض ء ب عتب ر م يحدثه اإعان عن ا شغ ل ال م ي المزمع‬
‫ن قص ب لنسب لجزء ال ر الذ ل تنزع م كيته‪ .‬ق ضي الم ض ع في‬ ‫إنج زه من ف ئض ال يم‬
‫تحديده ل ت يض عن نزع الم كي ‪،‬يج ع يه ن ي خد ب ين اإعتب ر كل زي دة ن ص ن في قيم‬
‫ا جزاء المتب ي من ال را المم ك ل منز ع م كيت ‪،‬بحس طبي المش ريع التي ع ن الس ط‬
‫ال م إنج زه ‪.‬‬
‫غيره من الح‬ ‫سكن‬ ‫إست م ل‬ ‫انت ع‬ ‫تحدد المحكم اإداري في ح ل ج د ح‬
‫من ن س الن ع ت يض احد ب لنظر لمجم ع قيم ال ر‪ ،‬يم رس مخت ف الم نيين ب مر‬ ‫المم ث‬
‫ح ق في مب غ الت يض‪.‬‬
‫إذا ك ن يشغل ال را المنز ع م كيت مكتر ن بص ق ن ني مصرح ب ع إثر البحث اإدار‬
‫م يد ن بص ق ن ني في السجا ال ري ‪،‬يتحمل ن زع الم كي في هذه الح ل منح الت يض‬
‫‪84‬‬
‫عند اإقتض ء تمكين من ع ر آخر إذا ك ن من الممكن‪.‬‬ ‫ال اجب ل‬
‫يج ز لم ل بن ي شمل نزع الم كي جزء من ن يط ل ب قتن ء مجم ع بتصريح خ ص ي جه إل‬
‫ن زع الم كي قبل إنصرا جل الش رين التي ي دع في م رر التخ ي بمكت الجم ع ‪ 85.‬بمجرد‬

‫طر مديري ا ما المخزني ف ج‬ ‫الخ ص ل د ل ل ي ع‬ ‫‪ - 83‬مجم ع من ا س تدة "در س في تدبير الم‬


‫‪ 1997‬ص ‪.220‬‬
‫‪ - 84‬راجع ال ص ين ‪ 22 21‬من ق ن ن نزع الم كي ‪ 7-81‬المذك ر عاه ‪.‬‬
‫‪ - 85‬راجع ال صل ‪ 23‬من ق ن ن نزع الم كي عاه ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫بتب يغ نشر ا مر اإست ج لي ب إدن ب لحي زة الحك بنزع الم كي‬ ‫استي ء اإجراءا المت‬
‫بتحديد الت يض الن ئي الح ئز ل ة الشيء الم ضي به‪،‬يت ج ع الجم ع الن زع ل م كي دفع‬
‫الت يض التكمي ي لذ الح ‪ ،‬عند اإقتض ء إيداعه بصند اإيداع التدبير ف الشر ط الت لي‬
‫‪:‬‬
‫ال يني‬ ‫صح الح‬ ‫‪ -‬تت ل الجم ع الن زع ل م كي دفع الت يض التكمي ي إل الما‬
‫الشخصي الدين عرف ا ب ن س بص ق ن ني ‪ ،‬ثبت ا ن ع رات محل نزع الم كي في ض ي‬
‫تحمل‪ ،‬دل بم يثب تم ك ل را الم ني ‪.‬‬ ‫ق ن ني س يم غير مث ب ح‬
‫يكمل الت يض التكمي ي ال ر بين الت يض اإحتي طي الذ سب ل جم ع ن زع الم كي ن دف ته‬
‫م بل ن ل الحي زة ‪ ،‬الت يض الن ئي الذ حكم به المحكم اإداري بص ن ئي ل ئدة المنز ع‬
‫م كيت ‪.‬‬
‫ت الجم ع الن زع ل م كي ب يداع الت يض المسب لدى صند اإيداع التدبير في ح ل ل‬
‫ب ن س ‪ ،‬ل يدل ب ل ث ئ المثبت ل م كي عد ك فيت ‪.‬ب إض ف إل الح ل التي‬ ‫ي رف ذ الح‬
‫متن زع بش ن م المحكم‬ ‫تحما‬ ‫قد تك ن في ال را محل نزع الم كي مث بح‬
‫اإداري المختص ‪.‬‬
‫ت سيس ع م سب ‪،‬يج ع الجم ع ن ت اإعان بمكتب مكت المح فظ ال ري الت بع‬
‫ت رض خال جل ست ش ر‪،‬ابتداء من ت ريخ‬ ‫ل م قع ال ر محل نزع الم كي ‪ .‬في ح ل ل ي د‬
‫الت ي ف ن الت يض تدفع إل ا شخ ص الم ر ف ن ع ن ذ الح ‪.‬‬
‫إذا م قع ت رض في ا جل المذك ر عاه‪،‬يب الت يض م دع بصند اإيداع التدبير إل ن‬
‫برفع‬ ‫يصدر حك قض ئي بت يين المست يد الن ئي من الت يض‪ ،‬إداء المضن ن ن ذ الح‬
‫‪86‬‬
‫اليد بشكل صحيح عن الت رض الم د ‪.‬‬
‫ال را غير المح ظ المتن زع‬ ‫ا مر ب ل را في ط ر التح يظ المت رض ع ي‬ ‫عندم يت‬
‫اإيداع‬ ‫في ش ن م المح ك اإداري المختص ‪،‬يب الت يض المحدد بش ن م دع بصند‬
‫الح ي يين ع إثر إجراءا التح يظ الدع ى الج ري ‪.‬‬ ‫التدبير إل ن يت ت يين ذ الح‬
‫ج ء في ال صل ‪ 31‬من ق ن ن نزع الم كي ع نه إذا ل يت دفع المب لغ ال اجب إيداع خال جل‬
‫ش ر ابتداء من ي التب يغ نشر الحك الص در ب مر ب لحي زة بنزع الم كي ‪ ،‬يترت ع يه بحك‬
‫ال ن ن لص لح الم نيين ب مر بمجرد انت ء ا جل ف ائد تحتس حس الس ر ال ن ني الم م ل به‬
‫‪87‬‬
‫في الم ما المدني ‪.‬‬
‫تترت بحك ال ن ن ف ائد لص لح الم ني ب مر‪،‬إذا ل يرفع الحظر عن المب لغ الم دع في جل‬
‫برفع اليد عن الت يض ‪.‬‬ ‫ش رين يبتد من الي الذ دل فيه برس صحيح‬
‫يح لأشخ ص المنز ع م كيت في ح ل امتن ع ن زع الم كي عن دفع الت يض الن تج عن‬
‫نزع الم كي إصدار ا مر ب لحجز ع م ال لدى الغير‪.‬‬
‫ال رة الراب ‪ :‬اآث ر ال ن ني لنزع الم كي‬
‫بمجرد ن ت دع الجم ع الن زع ل م كي الحك ال ضي بنزع الم كي لدى المح فظ ال ري ‪،‬ينتج‬
‫التحما التي قد‬ ‫عنه ابتداء من ت ريخ اإيداع‪ ،‬تخ يص ال را محل نزع الم كي من جميع الح‬
‫تك ن مث ب ‪ 88.‬ف تدابير خ ص يت ين ع الجم ع الن زع ل م كي تن يده ل حي ل د ن ضي ع‬
‫التي إكتسبت ع ال را الم رر نزع م كيت ‪ ،‬تخت ف هذه التدابير ال اج اتخ ده تب‬ ‫الح‬
‫المرجع ال ر ل ذه ال را ‪،‬بحس م إذا ك ن ما ع ري مح ظ‬ ‫ل ض ي ال ن ني‬
‫م ج دة في ط ر التح يظ ع را غير مح ظ ع الشكل الت لي‪:‬‬
‫الم ج دة في ط ر التح يظ‬ ‫ال را المح ظ‬ ‫‪ -‬ثر نزع الم كي ع‬

‫‪ -86‬راجع ال صل ‪ 30‬من ق ن ن نزع الم كي ‪. 7-81‬‬


‫كحد قص ‪ 10‬في الم ئ ب لنسب ل ئدة اإت قي‬ ‫‪ - 87‬نسب ال ئدة المذك رة ‪ 6‬في الم ئ ب لنسب ل ئدة ال ن ني‬
‫– ااست ذ البشير الب جي ‪.‬المرجع الس ب ص ‪. 25‬‬
‫‪ - 88‬راجع ال صل ‪ 37‬من ق ن ن نزع الم كي عاه ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ال يني لدى المح فظ ال ري تسجي في السجل‬ ‫الح‬ ‫بمجرد إيداع الحك بن ل الم كي‬
‫ال ر ‪ ،‬يترت ع يه بحك ال ن ن ن ل م كي ال را المح ظ إل إس الجم ع الن زع‬
‫ل م كي ‪ ،‬يشط ت ئي ع جميع الت ييدا الم ض ع ل ئدة الغير كي م ك ن ن ع ‪ ،‬تح ل ح‬
‫‪89‬‬
‫في الت يض ‪.‬‬ ‫المست دين إل ح‬
‫الح ال يني ل ئدة الجم ع‬ ‫بخص ص ال را الم ج دة في ط ر التح يظ‪ ،‬ف لحك بن ل الم كي‬
‫ثر ق ن ني‪،‬إا إذا ق م الجم ع الن زع ل م كي بتسجي في سجل‬ ‫الن زع ل م كي ا ينتج ن‬
‫‪90‬‬
‫الت رض ‪.‬‬
‫يترت ع الحك بن ل م كي ع ر في ط ر التح يظ ضع رس ع ر خ ل من كل تحمل ح‬
‫ل ئدة الجم ع الن زع ل م كي بمجرد التح من الحد د إعداد التصمي ال ر ‪،‬ث الح‬
‫في‬ ‫المحتم ل مت رضين التي يت ين تحديده في مسطرة التح يظ ال د تح ي ت ئي إل ح‬
‫المت رضين ع مط التح يظ‪.‬‬ ‫الت يض‪ 91.‬ذل ل حي ل د ن ضي ع ح‬
‫إذا ك ن م ف الت رض م ر ض ع ال ض ء‪،‬ف ن هذه الت يض تب م دع بصند اإيداع‬
‫الح ي يين‪.‬‬ ‫التدبير إل ن يصدر قرار قض ئي ي ين ذ الح‬
‫ال را الغير المح ظ‬ ‫‪ -‬ثر نزع الم كي ع‬
‫ال يني لدى المح فظ ال ري ب لنسب ل را غير‬ ‫الح‬ ‫يترت ع إيداع الحك بن ل الم كي‬
‫ال يني المنز ع م كيت‬ ‫الح‬ ‫المح ظ غير الم ج دة في ط ر التح يظ ‪،‬تخ يص هذه ال را‬
‫التحما التي قد تك ن مث ب ‪.‬‬ ‫من جميع الح‬
‫المح فظ ع ا ما ال ري بن ء ع هذا الحك ‪،‬ب ضع رس ن ئي في إس الجم ع‬ ‫ي‬
‫الن زع ل م كي ب د استي ء اإجراءا اإداري ل تح يظ‪،‬التي تبد ب ضع مط التح يظ لدى المح فظ‬
‫التح من‬ ‫ال ري تنت ي بصير رة هذا المط رسم ع ري ب د إعداد التصمي ال ر‬
‫المحتم ل غير كي م ك ن‬ ‫ت رض ا يمكن مم رس الح‬ ‫نه ا يمكن قب ل‬ ‫الحد د‪.‬مع ال‬
‫من ب لت يض‪ .‬الت يض عن ال را غير المح ظ المتن زع في ش ن‬ ‫ن ع إا ت المت‬
‫الح ي يين‬ ‫م المح ك اإداري ‪،‬يب م دع بصند اإيداع التدبير إل ن يت ت يين ذ الح‬
‫ع إثر إجراءا التح يظ الدع ى الج ري ‪ 92.‬تب الت رض الم دم ضد مط التح يظ ال ر‬
‫في مج ل نزع الم كي جل المن ال م عديم الجد ى‪.‬‬
‫حي ن قد تترت عن مسطرة نزع الم كي من جل المن ال م ب ض ال راقيل من قبيل ض ف‬
‫الت يض الم دم ل متضررين‪،‬مم يدف ل د قب ل ن غير ك في ا تتن س مع قيم ع ره‬
‫المنز ع م كيته‪ .‬غ لب م تس ر عن حك تط ل ب داء ت يض م م تشكل عبئ كبيرا ع‬
‫ميزاني الجم ع ‪.‬‬

‫‪ - 89‬م تض ارد ب ل صل ‪ 37‬من ق ن ن نزع الم كي ن سه ‪.‬‬


‫‪ - 90‬ينص ال صل ‪ 84‬من ال ن ن رق ‪ 14-07‬الذ سب دكره ع م ي ي ‪ :‬إذا نش ع ع ر في ط ر التح يظ‬
‫ح خ ضع لإش ر مكن لص حبه من جل ترتيبه التمس به في م اج الغير ن ي دع ب لمح فظ ال ري ال ث ئ‬
‫الازم ل تسجيل ي يد هذا اإيداع بسجل الت رض ‪ ،‬يسجل هذا الح في الرس ال ر ب لرتب التي عين له‬
‫ب لت ييد الس ب ذال في ي التح يظ بشرط ن يسمح به إجراء المسطرة ‪.‬‬
‫‪ - 91‬نظر البند الث ني من ال صل ‪ 37‬من ق ن ن نزع الم كي ‪.7 -81‬‬
‫‪ - 92‬نظر ال صل ‪ 30‬من ق ن ن نزع الم كي ‪.7 -81‬‬
‫‪25‬‬
‫المبحث الث ني‪ :‬ا ما الجم عي الخ ص‬
‫تشتمل ا ما الجم عي الخ ص ع ما ع ري من ل يح ل جم ع ن تتصرف ‪ 93‬في‬
‫بجميع التصرف ال ن ني ال اردة ع ما الخ اص‪ ،‬ك لبيع الشراء الم ض الكراء ث‬
‫إستغال ‪.‬‬ ‫ال ص ي ال ب ‪ .‬يخضع تدبيره لمجم ع من اإجراءا المسطري ع إست م ل‬
‫يتدا ل مج س الجم ع في تدبيره الح ظ ع ي ‪،‬إذ يب شر رئيس المج س كل م م ت م‬
‫الجم ع الخ ص ف ل انين ا نظم الج ر ب ال مل‪ .‬ع هذا ا س س سندرس هذا المبحث‬
‫ك لت لي‪:‬‬
‫ا ل‪ :‬عم ي اإقتن ء‬ ‫* المط‬
‫الث ني‪ :‬عم ي الت ي‬ ‫* المط‬
‫الث لث‪ :‬الم ض‬ ‫* المط‬
‫ال ص ي‬ ‫الرابع ‪:‬ال ب‬ ‫* المط‬
‫**************‬
‫المط ا ل‪ :‬عم ي اإقتن ء‬
‫ي صد ب إقتن ء الشراء كل عم ي ت قدي ت تز الجم ع بم جب بدفع ثمن ال ر م ض ع ال م ي‬
‫ال ص ل‬ ‫م تضي‬ ‫ل ئدة الب ئع م بل ن ي تز هذا ا خير بن ل م كيته إلي ‪.‬بن ء ع‬
‫ال يني ‪.‬‬ ‫ال د‪ 94‬الم دة ‪ 4‬من مد ن الح‬ ‫‪ 488،491،498‬من ق ن ن اإلتزام‬
‫ت ج الجم ع إل عم ي إقتن ء الم كي ال ري المن ا عن طري التراضي من جل تن يد‬
‫ا هداف المسطرة في برامج ‪.‬‬
‫يتك ن لدى الجم ع دافع ال ج ء إل عم ي اإقتن ء عندم ت ت ر لم كي ع ري من ل ضر ي لتن يد‬
‫برامج ‪ ،‬قد يك ن السب في لج ئ لإقتن ء ‪،‬عد مائم ماك الخ ص ل مشر ع المراد إنج زه‪.‬‬
‫تح ي الجم ع لإختي را المسطرة في برامج عم ‪،‬يك ن رهين بت فره ع رصيد ع ر‬
‫م ‪،‬يت تك ينه عبر ال ج ء إل عم ي اإقتن ء ب لتراضي ع حس ميزانيت الخ ص ‪ ،‬خض ع هذا‬
‫اإقتن ء ل مراقب اإداري ع مشر عي قرارا رئيس المج س م ررا مج س الجم ع ‪ .‬تم رس‬
‫الي الج ث زير الداخ ي حس مب غ‬ ‫اإق ي‬ ‫هذه المراقب ب لتدرج بين كل من ع مل ال م ل‬
‫ال م ي ال ري ‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪:‬مدا ل المج س الجم عي اتخ د م رر في الم ض ع‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬عرض م ف عم ي اإقتن ء ع الس ط الم ني ل ت شير ع يه‬

‫ال يني الص در بتن يذه الظ ير الشريف رق ‪، 1.11.178‬بت ريخ‬ ‫‪ - 93‬ال ن ن رق ‪ 39 -08‬المت بمد ن الح‬
‫‪ 22‬ن نبر ‪، 2011‬الجريدة الرسمي عدد ‪، 5998‬بت ريخ ‪ 24‬ن نبر ‪، 2011‬ص ‪. 5587‬ينص ال صل ‪ 14‬منه ع‬
‫م ي ي‪ :‬يخ ل ح الم كي م ل ال ر د ن غيره س ط است م له استغاله التصرف فيه‪ ،‬ا ي يده في ذل إا ال ن ن‬
‫اات ‪.‬‬
‫الم دة منه ‪ 19‬تنص ‪ :‬لم ل ال ر مط الحري في است م ل م كه استغاله التصرف فيه ذل في النط الذ‬
‫تسمح به ال انين ا نظم الج ر ب ال مل‪.‬‬
‫‪ - 94‬ينص ال صل ‪ 488‬ع م ي ي‪ :‬يك ن البيع ت م بمجرد تراضي ع قديه ‪ ،‬حدهم ب لبيع اآخر ب لشراء ‪ ،‬ب ت ق م‬
‫ع المبيع الثمن شر ط ال د ا خرى‪.‬‬
‫‪ -‬ينص ال صل ‪ 491‬ع م ي ي ‪ :‬يكس المشتر ب ة ال ن ن م كي الشيء المبيع ‪،‬بمرد تم ال د بتراضي طرفيه‪.‬‬
‫‪ -‬ينص ال صل ‪ 498‬ع م ي ي ‪ :‬يتحمل الب ئع ب لتزامين س سيين ‪:‬اإلتز بتس ي الشيء المبيع ‪ ،‬اإلتزا بضم نه‪.‬‬
‫ال يني ع م ي ي‪ :‬يج ن تحرر‪ -‬تح ط ئ البطان ‪ -‬جميع التصرف المت‬ ‫‪ -‬تنص الم دة ‪ 4‬من مد ن الح‬
‫إس ط بم ج محرر رسمي‪ ،‬بمحرر ث ب‬ ‫ت دي‬ ‫ال يني ا خرى ن‬ ‫ب نش ء الح‬ ‫بن ل الم كي‬
‫الت ريخ يت تحريره من طرف مح م ب ل ل ترافع م محكم الن ض م لن ينص ق ن ن خ ص ع خاف ذل ‪.‬‬
‫يج ن يت ت قيع ال د المحرر من طرف المح مي الت شير ع جميع ص ح ته من ا طراف من الج التي حررته‪.‬‬
‫تصحح إمض ءا ا طراف من لدن الس ط المح ي المختص يت الت ريف ب مض ء المح مي المحرر ل د من لدن‬
‫رئيس كت ب الضبط ب لمحكم اابتدائي التي يم رس بدائرت ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫**********‬
‫ال رة ا ل ‪:‬مدا ل المج س الجم عي اتخ د م رر في الم ض ع‬
‫يتدا ل مج س الجم ع في عم ي اإقتن ء التي ي تز إنج زه في إحدى د راته ال دي‬
‫اإستثن ئي ‪ ،‬يتخد في ش ن م ررا يبين فيه ك ف ال ن صر ال ري المتمث في إس م ل ال ر‬
‫المت مل م ه‪ ،‬مرج ه ال ر ‪ ،‬مس حته م ق ه الغ ي المخصص ل ‪ .‬يبين الم رر ن حد د‬
‫ال ط ا رضي م ض ع ال م ي قد رسم ب ض ح في التصمي الم ق ي المرف ب لم رر ‪ ،‬كذا قيم‬
‫ال ر المحددة مسب من طرف ال جن اإداري ل ت يي ‪.‬‬
‫يت ين ع ال جن اإداري ل ت يي ا ينحصر د ره ف ط في ت يي ال ر‪،‬بل يت ج ع ي ن تنت ل‬
‫لمك ن ت اجده‪،‬لتت كد من مدى مائمته صاحيته ل غ ي المخصص ل ‪ ،‬ن ت بتحديد قيم ال ر‬
‫حس الثمن الح ي ي الم م ل به في الس ال ري في إط ر محضر يدرسه مج س الجم ع ‪.‬‬
‫يج اإعتم د في تحديد قيم ال ر المرد إقتن ئه ع هميته ب لمنط التي يت اجد ب ‪ ،‬يك ن‬
‫الت يي حس س ر المتر مربع إمك ني إست م له‪ ،‬حس م دل ا ثم ن الذ يطب ب لنسب لأراضي‬
‫مس حت‬ ‫ع كي ي س ي‬ ‫إنت جيت‬ ‫ال احي التي تحتس قيمت غ لب ب إعتم د ع م ق‬
‫يض ب ل كت ر‪.‬‬
‫ب د تحديد قيم ا راضي يت اإقدا عل اقتن ئ من صح ب ب لت ض مب شرة م ‪ ،‬تسديد مب غ‬
‫اإقتن ء المت ع يه بين الطرفين ف ل مب غ الذ اقترحته ال جن اإداري ل ت يي ‪.‬‬
‫الس ط الم ني ل ت شير ع يه‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬عرض م ف عم ي اإقتن ء ع‬
‫ب د الحص ل ع ال عد ب لكت ب ل د اإقتن ء من طرف رئيس مج س الجم ع ‪ ،‬يح ل م ف اإقتن ء‬
‫حس مب غ ال م ي من جل الت شير ع يه إم إل ‪:‬‬
‫* زير الداخ ي عندم يتج ز مب غ اإقتن ء ‪ 2.500.000‬دره ‪.‬‬
‫مب غ اإقتن ء الحد المذك ر ي ل عنه ‪.‬‬ ‫* الي الج الم ني عندم يس‬
‫* الي الج كي م ك ن مب غ ال م ي المذك رة عندم تك ن ضر ري إنج ز إستثم را ي ل مب غ‬
‫عن ‪ 200‬م ي ن دره في قط ع الصن ع التصنيع ال احي الم دن السي ح الصن ع‬
‫‪95‬‬
‫الت يدي السكن التي ت ع داخل الن د الترابي ل ج ‪.‬‬
‫في ب به الرابع المت ب لمراقب اإداري‬ ‫مع صد ر ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬المت ب لجم ع‬
‫اإق ي ه من ي شر ع م ررا مج س الجم ع قرارا رئيسه‪ ،‬ل يدكر‬ ‫‪،‬نجد ع مل ال م ل‬
‫الي الج‬ ‫التدرج في مم رس المراقب اإداري حس مب غ ال م ي ال ري بين زير الداخ ي‬
‫اإق ي ‪.‬‬ ‫ع مل ال م ل‬
‫إذ إقتصر الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي عاه ب لتنصيص ع ن من بين الم ررا التي ا‬
‫من ين عنه ‪،‬داخل جل‬ ‫اإق ي‬ ‫تك ن ق ب ل تن يد إا ب د الت شير ع ي من قبل ع مل ال م ل‬
‫عشرين ي م من ت ريخ الت صل ب من قبل الرئيس ‪:‬‬
‫مداخيل الجم ع اسيم (بم ن التخصيص) من ت ي‬ ‫الم ررا ذا ال قع الم لي ع ن‬
‫ب إقتن ء الم ض ا كري ‪،‬مع ك ن‬ ‫ما الجم ع تخصيص ‪ .‬ل تدكر ا الم رارا المت‬
‫مداخيل الجم ع ‪،‬حيث ب ي ال م ي تخضع ل ت شيرة ف لمبد‬ ‫عم ي ذا قع م لي ع ن‬
‫التدرج في مم رس المراقب حس مب غ ال م ي ال ري ‪.‬‬
‫الجم ع ‪ ،‬يرتبط بتسديد مب غ اإقتن ء من‬ ‫ي تبر الم رر ال ضي ب م ي اإقتن ء ذا قع م لي ع ن‬
‫اإعتم دا الم لي المخصص ل ذا الغرض ب لميزاني السن ي ‪ ،‬إذ ينص ال ن ن ع إيداعه لدى‬
‫ال بض المك ف بتسيير ش ن الجم ع الم لي ‪ .‬ب لت لي ايمكن تن يده إا ب د خض عه ل ت شيرة‬
‫حس مب غ ال م ي ال ري ‪.‬‬

‫‪ - 95‬بن ء ع المرس ‪ 2-02-138‬بت ريخ ‪ 5‬م رس ‪، 2002‬الخ ص بتغيير تتمي ال رار الص در بت ريخ ‪31‬‬
‫دجنبر ‪ 1921‬بتحديد طري تدبير ش ن الم الب د ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬قرار زير الداخ ي رق ‪ 366 -02‬الص در بت ريخ ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت بت يض الس ط إل اة الج‬
‫‪27‬‬
‫إذن ف ي إط ر المبد الذ ي ل ا مراقب إا بنص‪ ،‬ف د منح ال ن ن التنظيمي ك سم ق ن ن ب د‬
‫ال دست ر صاحي مراقب مشر عي م ررا مج س الجم ع قرارا رئيسه إل ع مل ال م ل‬
‫اإق ي ‪.‬لكن اإشك ل المطر ح في هذا اإط ر ه ك ن هذا ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬فيم يخص‬
‫زير الداخ ي ف لمبد‬ ‫اإق ي ل يدكر الي الج‬ ‫المراقب اإداري ‪ ،‬دكر ف ط ع مل ال م ل‬
‫التدرج في الت شير حس مب غ ال م ي ال ري ‪ .‬بحيث ع مست ى ال اقع ال م ي م زال ال مل إل‬
‫ب لمص دق ع مدا ا مج لس الجم ع‬ ‫ي من هذا بم تضي مرس ‪ 96 2002‬المت‬
‫بتحديد س ف عم ي اقتن ء‬ ‫قرار زير الداخ ي المت‬ ‫ال ر ي ذا الص بم ك الخ ص ال‬
‫‪97‬‬
‫م ض راضي الم الجم عي الخ ص‪.‬‬ ‫ت ي‬
‫ع هذا ا س س ي رئيس مج س الجم ع الم ني ب رض م رر عم ي اإقتن ء ع نظ ر س ط‬
‫المراقب حس الح ل ‪ ،‬قصد مراقب مشر عي إجراءاته مش ع ب ل ث ئ الت لي ‪ 98‬في ثاث نظ ئر‪:‬‬
‫* محضر مدا ا المج س الجم عي مديل بم رر ي اف ع إنج ز ال م ي ‪.‬‬
‫* محضر ال جن اإداري ل ت يي يحدد ال يم الح ي ي ل ر المراد إقتن ئه ت يته م ضته ‪.‬‬
‫هذاف ال م ي ‪.‬‬ ‫* مذكرة ت دي تبين سب‬
‫* سند الم كي يتمثل في نسخ من الرس ال ر إذا ك ن ال ر مح ظ ش دة مط التح يظ إدا‬
‫ك ن ال ر في ط ر التح يظ ع د م كي رسمي عرفي ث ب الت ريخ إذا ك ن ال ر غير مح ظ ‪.‬‬
‫* مذكرة تبين مدى ت فر اإعتم دا الازم لتغطي مص ريف إقتن ء م ض ال ر‪،‬تبين فيه السن‬
‫الم لي التي رصد برسم هذه اإعتم دا ‪ ،‬كذا ال صل البند في الميزاني الذ فتح فيه ي قع‬
‫ع ي رئيس مج س الجم ع ال بض الجم عي ‪.‬‬
‫الطرفين ع البيع إذا ت‬ ‫* م اف المت مل م ه‪ ،‬قد تتخد شكل ع د رسمي يت بم تض ه إت‬
‫الثمن حس‬ ‫ا مر ب م ي البيع يتضمن ك ف عن صر البيع من الرض ا ه ي المحل السب‬
‫ال يم التي تحدده ال جن اإداري ل ت يي ‪.‬‬
‫ثي‬ ‫* مذكرة تبرز ر ال ك ل الحضري ح ل مدى مائم المشر ع المزمع إحداثه مع م تضي‬
‫الت مير الج ر ب ال مل ‪.‬‬
‫* تصمي م ق ي يبين بكل دق م قع ال ر م ض ع ال م ي ‪ ،‬ترس حد ده بخط م ن يحمل ت قيع‬
‫رئيس مج س الجم ع ت شيرة الم ندس الجم عي ‪.‬‬
‫* ت رير الس ط المح ي في الم ض ع ‪.‬‬
‫فب د المراقب التي ت ب س ط المراقب ‪،‬يت تمكين رئيس المج س الجم عي لك نه اآمر ب لصرف‬
‫من إستصدار ا مر ب داء ل ثمن حس ن ع ال م ي ‪،‬مم يمكن الجم ع من مت ب إجراءا التسجيل‬
‫التح يظ لضم ن حم ي م كي ال ر ‪.‬‬

‫‪ - 96‬المرس رق ‪ 2.02.138‬الص در في ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت ب لمص دق ع مدا ا المج لس الجم عي‬


‫ال ر ي المت بم ك الخ ص ال ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4984‬بت ريخ ‪ 7‬م رس ‪.2002‬‬
‫‪ - 97‬قرار زير الداخ ي رق ‪ 687– 03‬الص در بت ريخ ‪ 20‬م رس ‪ 2003‬المت بتحديد س ف عم ي اقتن ء‬
‫م ض راضي الم الجم عي الخ ص الممكن ت يض المص دق بش ن إل ال م ل‪.‬الجريدة الرسمي عدد‬ ‫ت ي‬
‫‪ 5099‬بت ريخ ‪ 14‬بريل ‪ 2003‬ص ‪.2131‬‬
‫‪ -98‬محم د ش ار ‪:،‬تدبير ما الجم ع الحضري ال ر ي ‪،‬سن ‪، 2007‬ص ‪.122.121‬‬
‫‪28‬‬
‫المط الث ني‪ :‬عم ي الت ي مراح‬
‫البيع ع د تن ل بم تض ه الجم ع ح م كيت في ع ر يدخل ضمن ماك‬ ‫ي تبر البيع الت ي‬
‫تت عم ي البيع عن‬ ‫‪99‬‬
‫الخ ص ل طرف الذ ق ب لشراء‪،‬م بل ثمن ي تز هذا ا خير بدف ه ل ‪.‬‬
‫طري ط ال ر ض فتح ا ظرف ك عدة ع م ‪ ،‬إستثن ءا عن طري التراضي في ح ا محددة‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا جري السمسرة لكن بد ن جد ى ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ك ن الثمن الم ر ض غير ك ف ‪.‬‬
‫شخ ص ب دف تح ي مش ريع ذا من ع م ‪.‬‬ ‫‪ -‬إدا ك ن البيع منجزا ل ئدة إدارا عم مي‬
‫‪ -‬إذا ك ن البيع يكتسي همي خ ص ل ئدة الجم ع ‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪:‬تدا ل مج س الجم ع في عم ي الت ي‬
‫* ال رة الث ني ‪:‬عرض م ف عم ي الت ي ع س ط المراقب‬
‫***********‬
‫ال رة ا ل ‪:‬تدا ل مج س الجم ع في عم ي الت ي‬
‫ج المشرع في هذا الصدد ع الجم ع ال ج ء إل المن فس ثن ء إجرائ ل م ي الت ي ‪،‬ت دي‬
‫المح ب التي يمكن ن ت ع في ثم ن ال را محل البيع‪ ،‬التي قد يترت عن إلح‬ ‫ل تاعب‬
‫الضرر بمص ح الجم ع خ ص إذا ف ت هذه ال را ب ثم ن اترق إل قيمت الح ي ي ‪.‬‬
‫ترصد المداخيل التي تنتج عن بيع ال را الت ب لم الجم ع الخ ص في حس خص صي‬
‫إقتن ء ع را خرى تدر مداخيل ع ميزاني الجم ع ‪ ،‬في هذا اإط ر تنص ال رة ‪ 2‬من ال صل ‪6‬‬
‫من الظ ير الم رخ في ‪ 19‬كت بر ‪ 1921‬المت ب ما الب دي (الجم ع ) ع نه ايج ز ل ب دي‬
‫راضي الم الخ ص )إا لتبت ع بثمن ع را غيره لتصير‬ ‫ن تبيع قطع ا راضي المذك رة(‬
‫الثمن في ص ائر ذا من عم مي ت تي بمداخيل ع الجم ع ‪.‬‬
‫إن ك ن المشرع ل ينص ع ي بصراح‬ ‫ن س ال عدة تسر ع ما الجم ع ب لمج ل ال ر‬
‫ب ما الجم ع ال ر ي لك ن ن هذه‬ ‫في الظ ير الشريف الم رخ في ‪ 28‬ي ني ‪ 1954‬المت‬
‫ا ما تنظم ن س ال اعد التي تحك ا ما الب دي هذا م ش ر إليه ب ض ح ال رة ‪ 8‬من‬
‫م دم الظ ير المنظ لأما ال ر ي عاه حيث ج ء في م ي ي ‪:‬‬
‫تستمد الجم ع (ل ي د هن تمييز بين جم ع حضري جم ع قر ي ف د صبح تحمل إس م حد‬
‫ب إقتن ءا‬ ‫حك ال ن ن التنظيمي ‪ )113.14‬ال اعد المت‬ ‫ه الجم ع بم ج‬
‫م الب دي ‪.‬‬ ‫الت يت ‪ ،‬الم ض من ال اعد الراج إل م الد ل‬
‫اإستثن ئي ‪ ،‬يصدر‬ ‫يتدا ل مج س الجم ع في عم ي البيع الت ي في إحدى د راته ال دي‬
‫م ررا بش ن ي ضي ب لم اف ع ي ‪،‬يبين فيه إس المت مل م ه المرجع ال ر ل م الجم عي‬
‫المراد بي ه مس حته م ق ه الغرض المخصص له‪ .‬تت اإش رة في الم رر إل حد د ال ط‬
‫ا رضي الم ني التي يج ن تك ن مرس م ب ض ح في التصمي الم ق ي الم ح ب صل هذا الم رر‬
‫‪ ،‬كذا قيم ال ر المحددة إم بن ء ع محضر ط ال ر ض فتح ا ظرف ‪ ،‬إم بن ء ع محضر‬
‫ال جن اإداري ل ت يي إذا قع الت ي ب لمراض ة ‪.‬‬
‫عم ي الت ي‬ ‫ال رة الث ني ‪:‬الت شير ع‬
‫بيع ع ر ت بع ل م الخ ص ل جم ع ق ب‬ ‫بت ي‬ ‫ا تك ن م ررا مج لس الجم ع المت‬
‫من ين عنه داخل جل عشرين ي م‬ ‫اإق ي‬ ‫ل تن يد إا ب د الت شير ع ي من قبل ع مل ال م ل‬

‫ف آخر الت ديا ‪،‬الجريدة الرسمي ‪،‬بت ريخ‬ ‫د في صيغته الجديدة‬ ‫ال‬ ‫‪ - 99‬ال صل ‪ 478‬من ق ن ن اإلتزام‬
‫‪ 22‬شتنبر ‪، 2011‬ص‪.4678‬‬
‫‪29‬‬
‫ت تبر من الم ررا ذا ال قع الم لي‬ ‫من ت ريخ الت صل ب من طرف رئيس مج س الجم ع ‪ ،‬ن‬
‫‪100‬‬
‫الجم ع ‪.‬‬ ‫ع مداخيل ن‬
‫اإق ي قصد مراقب‬ ‫ب لبيع إل ع مل ال م ل‬ ‫ترسل الجم ع م ف ال م ي ال ري المت‬
‫في ‪ 3‬نظ ئر ‪:‬‬ ‫‪101‬‬
‫مشر عي إجراءاته ال ن ني الت شير ع يه مشتما ع ال ث ئ الت لي‬
‫* محضر المج س الجم عي مذيل بم رر ي اف ع إنج ز ال م ي ‪.‬‬
‫* محضر فتح ا ظرف إل ك ن البيع عن طري ط ال ر ض محضر ال جن اإداري ‪،‬يحدد قيم‬
‫ال ر إذا ك ن البيع ب لمراض ة ‪.‬‬
‫* كن ش التحما إدا ك ن البيع عن طري ط ال ر ض فتح ا ظرف ‪.‬‬
‫* مدكرة ت دي تبين سب لج ء الجم ع إل الت ي ‪.‬‬
‫* سند الم كي يثب ن ال ر المراد بي ه ت بع لأما الجم عي الخ ص ‪.‬‬
‫م اف المت مل م ه‪.‬‬
‫* مذكرة تبرز ر ال ك ل الحضري في الم ض ع ‪.‬‬
‫* التصمي الم ق ي يبين م قع ال ر كدا حد ده مرس م ب ن مغ ير م قع ع يه من طرف رئيس‬
‫المج س الجم عي الم ندس الجم عي ‪.‬‬
‫* ت رير الس ط المح ي في الم ض ع‪.‬‬

‫المط الث لث‪ :‬الم ض‬


‫ت تبر الم ض ع د بم تض ه ي طي كل من المت قدين ل خر ع سبيل الم كي ‪،‬شيئ ع ري‬
‫‪102‬‬
‫من ا ح م ن ي ‪،‬في م بل شيء ح آخر من ن س ن عه من ن ع آخر‪.‬‬
‫ت قدي يت‬ ‫‪103‬‬
‫المب دل في إط ر ا ما الجم عي الخ ص عم ي ع ري‬ ‫ت تبر الم ض‬
‫بم تض ه إعط ء الجم ع ل طرف المتب دل م ع سبيل الم كي ع ر م بل ع ر آخر تك ن بد ن‬
‫الطرف المتب دل‬ ‫م دل (بد ن زي دة ع ال يم المت ع ي ) بم دل (بزي دة) تدف الجم ع‬
‫م ‪ .‬بحيث ا يك ن حدهم من الن د المن ا ‪ ،‬ذل قي س ع حك ال رة ‪ 2‬من ال صل ‪6‬‬
‫من الظ ير الم رخ في ‪ 19‬كت بر ‪ 1921‬المت ب ما الب دي الس لف ذكره‪.‬‬
‫يتك ن المحل في الم ض ال ري من مبي ين ع ريين د ن ج د الثمن‪ ،‬ن كا من ال رين‬
‫بديل عن الثمن من جل الحي ل د ن إض ف الرصيد ال ر الجم عي‬ ‫يك ن كم بل ل خر‪،‬‬
‫ال د الذ ينص‬ ‫الخ ص استغاله بشكل ف ل‪.‬بخاف محل ع د الم ض في ق ن ن اإلتزام‬
‫ع شيء من ل ع ر ح م ن ‪.‬‬
‫ض‬ ‫* ال رة ا ل ‪:‬ال اعد المسطري ل م ي الم‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬الت شير ع عم ي الم ض‬
‫**********‬

‫‪ - 100‬ج ء في الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 14 -113‬المت ب لجم ع م ي ي‪:‬اتك ن م ررا المج س‬


‫من ين عنه من بين ‪:‬‬ ‫اإق ي‬ ‫الت لي ق ب ل تن يد إا ب د الت شير ع ي من قبل ع مل ال م ل‬
‫ا ت ى‬ ‫تحديد س ر الرس‬ ‫الضم ن‬ ‫المداخيل ‪ ،‬اسيم اإقتراض‬ ‫الم ررا دا ال قع الم لي ع الن‬
‫ت ي ما الجم ع تخصيص ‪،‬‬ ‫مخت ف الح‬
‫‪ - 101‬محم د ش ار ‪:‬تدبير ما الجم ع الحضري ال ر ي ‪،‬مرجع س ب ‪.125،126‬‬
‫ال د مرجع س ب ‪.‬‬ ‫‪ - 102‬ت ري ه رده ال صل ‪ 619‬من ق ن ن اإلتزام‬
‫ال يني مرجع س ب ‪ ،‬ع‬ ‫بمد ن الح‬ ‫‪ - 103‬تنص الم اد ‪ 7 6 5‬ع الت الي من ق ن ن ‪ 39 -08‬المت‬
‫م ي ي‪:‬‬
‫ع را ب لتخصيص‪.‬‬ ‫‪ -‬ا شي ء ال ري إم ع را بطبي ت‬
‫‪ -‬ال ر بطبي ته ه كل شيء مست ر بحيزه ث ب فيه ا يمكن ن ه من د ن ت ف تغيير في هيئته‪.‬‬
‫‪ -‬ال ر ب لتخصيص ه المن ل الذ يض ه م لكه في ع ر يم كه رصدا لخدم هذا ال ر استغاله ي ح ه به‬
‫بص دائم ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ض‬ ‫ال رة ا ل ‪:‬ال اعد المسطري ل م ي الم‬
‫تنطب ع الم ض ال ري الجم عي حك الم ض ال اردة في ال س الث ني من ق ن ن‬
‫ب لثمن التي تتن ف مع طبي المب دل ف حك ال صل‬ ‫ال د ‪،‬م عدا ت المت‬ ‫اإلتزام‬
‫ال د‪.‬‬ ‫‪ 625‬من ق ن ن اإلتزام‬
‫بخص ص ق اعد الم ض ف ي ثاث ن اع ‪ ،‬تخضع لن س ال اعد المسطري المطب ع عم ي‬
‫اإقتن ء الت ي حس الشر ط الت لي ‪:‬‬
‫* الم ض ال ري بم دل ت ديه الجم ع تخضع حك اإقتن ء تتح هذه الح ل إذا ك ن قيم ع ر‬
‫قيم ال ر المم ل جم ع ‪.‬‬ ‫المتب دل م ه ت‬
‫* الم ض ال ري بم دل ي ديه الطرف المتب دل مع الجم ع تخضع حك الت ي تتح هذه الح ل إذا‬
‫ل متب دل م ه ‪.‬‬ ‫قيم ال ر المم‬ ‫ك ن قيم ال ر المم ل جم ع ت‬
‫* م ض ع ري بد ن م دل تك ن عندم تك ن قيم ال رين المتب دل ب م متس ي ‪.‬‬
‫ال رة الث ني ‪ :‬الت شير ع عم ي الم ض‬
‫‪ -‬يت الت شير ع عم ي الم ض بم دل ت ديه الجم ع بم تض قرار من زير الداخ ي ‪104‬إذا‬
‫ب ج قرار الي الج إدا ك ن قيم‬ ‫‪ 2.500.000‬دره‬ ‫ك ن قيم ال ر ل متب دل م ه ت‬
‫‪ 2.500.000‬دره ‪.‬‬ ‫هذا ال ر ت ل تس‬
‫‪ -‬يت الت شير ع الم ض ال ري بم دل ي ديه الطرف المتب دل مع الجم ع بم تض قرار من‬
‫ب رار الي الج‬ ‫‪ 2.500.000‬دره‬ ‫ل جم ع ت‬ ‫زير الداخ ي إذا ك ن قيم ال ر المم‬
‫‪ 2.500.000‬دره ‪.‬‬ ‫إذا ك ن قيم هذا ال ر ت ل تس‬
‫* يت الت شير ع ال م ي ال ري م ض ع الم ض بم تض قرار الي الج كي م ك ن قيمت‬
‫عندم تك ن ضر ري إنج ز استثم را ي ل مب غ عن ‪ 200‬م ي ن دره في قط ع الصن ع‬
‫التصنيع ال احي الم دن السي ح الصن ع الت يدي السكن التي ت ع داخل الن د الترابي‬
‫ل اي ‪.‬‬
‫قع ارتب بين س ط المراقب المنتخب ن داخل‬ ‫ب لجم ع‬ ‫مع صد ر ال ن ن التنظيمي المت‬
‫المج لس الجم عي بخص ص الـت شير ع عم ي تدبير ا ما الجم عي ‪ .‬ك ن هذا اإرتب سبب‬
‫في ظ ر الرس ل الت ضيحي لم تضي الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬الم ج إل‬
‫ع د تدبير‬ ‫بكن نيش التحما‬ ‫المت‬ ‫ع مل إق ي الجديدة‪ ،‬التي ج ء في "تسر ع الم‬
‫ا س ا ا سب عي كذا كل م م ت الم الجم عي الخ ص من كراء بيع إقتن ء مب دل‬
‫بتحديد‬ ‫الم تضي المنص ص ع ي في المرس رق ‪ 2.02.138‬بت ريخ ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت‬
‫‪105‬‬
‫طري تدبير ش ن الم الب د ‪".‬‬

‫مدا ا المج لس الجم عي‬ ‫ب لمص دق ع‬ ‫‪ - 104‬المرس رق ‪ 2.02.139‬الص در في ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت‬


‫ال ر ي المت بم ك الخ ص ال ‪.‬مرجع س ب‬
‫‪ - 105‬هذا الم تض الت ضيحي ارد في رس ل زير الداخ ي إل ع مل إق ي الجديدة رق ‪ D675‬بت ريخ ‪ 22‬فبراير‬
‫‪، 2015‬م ض ع إستش رة ق ن ني ح ل تطبي ب ض م تضي ال ن ن التنظيمي المت ب لجم ع ‪،‬المرجع‬
‫رس لتك عدد ‪ 7136‬بت ريخ ‪،2015.12.23‬غير منش رة‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫ال ص ي‬ ‫المط الرابع‪ :‬ال ب‬
‫تطبي ل م دة ‪ 118‬من‬ ‫‪106‬‬
‫رفض ‪.‬‬ ‫ال ص ي ي رر في قب ل‬ ‫يبث مج س الجم ع في ال ب‬
‫ال ص ي‬ ‫بل ب‬ ‫ب لجم ع ‪،‬ف ن الم ررا المت‬ ‫ال ن ن التنظيمي رق ‪ 113-14‬المت‬
‫الممن ح ل جم ع المنص ص ع ي في الم دتين ‪ 94 92‬من ال ن ن الس لف الذكر‪،‬ت تبر م ررا‬
‫مداخيل الجم ع ‪ ،‬ب لت لي ا تك ن ق ب ل تن يد إا ب د الت شير‬ ‫ذا ال قع الم لي ع ن‬
‫‪107‬‬
‫عي ‪.‬‬
‫ض ابط‬ ‫* ال رة اا ل ‪ :‬ال ب‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬ال ص ي‬
‫***********‬
‫ض ابط‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬ال ب‬
‫ب ر‬ ‫ل‬ ‫هي الم ه‬ ‫ال ب ع د يت بم تض ه تبرع شخص م ه ال اه ع الجم ع‬
‫جه اإحس ن شريط قب ل الجم ع ذال ‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫من ل بد ن ع ض ع‬
‫لكي تك ن عم ي التبرع صحيح يج ن تت فر ع الشر ط الت لي ‪:‬‬
‫* رض ال اه ي ني صد ر اإيج عن ال اه بت بير صريح ‪.‬‬
‫* قب ل ال ب من طرف المج س الجم عي ‪.‬‬
‫* حي زة الجم ع ل شيء الم ه ل ‪.‬‬
‫* اإش د المتضمن لبي ن الم ه ‪،‬إذ ج ء في قرار المج س ا ع رق ‪ 94‬الص در في ‪ 10‬ين ير‬
‫اإش د المتضمن لبي ن‬ ‫‪ 1986‬نه يشترط في صح ال ب كم ه في س ئر التبرع‬
‫ال ب ب را تخ ي عن‬ ‫الم ه ‪ ،‬يشترط يض حي زته من طرف الم ه له‪ .109‬يمكن ن تت‬
‫المراكز الصحي مراكز‬ ‫ماك ل ئدة الجم ع ‪،‬ب دف ال ي بمش ريع إجتم عي مثل المست ص‬
‫ال اج ماجئ ا يت م ى ال جزة ‪...‬إلخ‪ ،‬إم بغرض إنج ز مش ريع ترب ي ك لمدارس د ر‬
‫الط ب المكتب الث في الم هد ال ني نح ذل ‪.‬‬
‫قد تك ن ال ب ع شكل من ا كسي رة إس ف ش حن لجمع ا زب ل ح ف لن ل الط ب‬
‫ب ض ماك الخ ص ل ئدة ا شخ ص الذاتي‬ ‫غير ذل ‪ ،‬ع م نه ا يمكن ل جم ع ن ت‬
‫الم ن ي ل ي بمش ريع إجتم عي ‪ .‬في إط ر الض ابط المحددة ل م ي ال ب في الم دة ‪ 92‬من ال ن ن‬
‫ال ص ي الممن ح ل جم ع بد ن شرط‬ ‫التنظيمي ‪ 113-14‬ي رر المج س الجم عي في كل ال ب‬
‫قيد‪.‬‬
‫السند المثب ل م المراد هبته‬ ‫يت ج ع الجم ع قبل قب ل ال ب ‪ ،‬ن تت كد من ه ي ال اه‬
‫إذا ك ن غير مح ظ‪،‬من حيث تط ب ه ال ي مع حد د مس ح ال ر الم ه ‪،‬لتشخيصه تحديد‬

‫‪ - 106‬الم دة ‪ 92‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬المت ب لجم ع ‪.‬مرجع س ب‬


‫‪ - 107‬ج ء هذا الت ضيح لم تضي الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬خص ص البند الرابع من المت‬
‫ب لت شيرة في رس ل زير الداخ ي إل ع مل إق ي الجديدة رق ‪ D675‬بت ريخ ‪ 22‬فبراير ‪ ، 2015‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫‪ - 108‬نظ المشرع المغربي ع د ال ب كسب من سب كس الم كي من خال الم اد ‪ 273‬إل ‪ 288‬من مد ن‬
‫ال يني (ال ن ن رق ‪ )39.08‬قد عرفت الم دة ‪ 273‬ع ن تم ي ع ر ح عيني ع ر ل جه‬ ‫الح‬
‫الم ه له في حي ة ال اه بد ن ع ض‪ .‬من خص ئص ع د ال ب نه ع د م بين ا حي ء‪ ،‬نه تصرف با ع ض‪،‬‬
‫كم نه ع د عيني شك ي فا يك ي فيه مجرد التراضي ف ط‪ ،‬بل يج ن ينص في ق ل م ين حيث تنص الم دة ‪274‬‬
‫ال يني ع نه يج تح ط ئ البطان ن يبر ع د ال ب في محرر رسمي‪.‬‬ ‫من مد ن الح‬
‫لمزيد من الت صيل نظر‪:‬‬
‫ال يني ال ري ف المستجدا التشري ي ل ن ن‬ ‫‪ -‬محمد محب بي‪ :‬س سي في نظ التح يظ ال ر الح‬
‫‪ 14.07‬ال ن ن رق ‪ ،08-39‬مطب الم رف الجديدة‪ -‬الرب ط‪ ،‬الطب ا ل ‪ ،2014‬ص ‪.275‬‬
‫النج ح‬ ‫ا ل ‪ 1999‬مطب‬ ‫في التح يظ خال ا رب ين سن ‪،‬الطب‬ ‫‪ - 109‬د عبد ال زيز ت في ‪ :‬قض ء المج س ا ع‬
‫الجديدة الدار البيض ء ص ‪.45‬‬
‫‪32‬‬
‫ن تك ف‬ ‫تك ليف من ش ن‬ ‫م ق ه مس حته بكل ض ح ‪ ،‬عد ج د شر ط يستحيل ال ف ء ب ‪،‬‬
‫ال صي ‪.‬‬ ‫ميزاني الجم ع من جراء قب ل ال ب‬
‫يت ين الس ر ع تضمين ع د ال ب عند ااقتض ء شرط يبيح تغيير تخصيص ال ر‪،‬ب لنظر‬
‫تصمي تنمي ) عند ج د شرط مخ لف ‪ .‬يست ج ع‬ ‫ثي الت مير(تصمي ت يئ‬ ‫لت ج‬
‫مح ظ ن تت كد لذى المح فظ ال ري ب ن ال اه ه الم ل‬ ‫الجم ع إذا ك ن ال ر الم ه‬
‫الح ي ي المسجل ب لص ال ر ل ر المراد هبته‪ ،‬نه غير مث ل ب تحمل ع ر ك لرهن‬
‫الرسمي الحجز التح ظي الحجز التن يد الت ييد اإحتي طي ‪.‬‬
‫بمجرد ن تحصل الجم ع ع ع د ال ر الم ه ل ‪،‬يج ن ت مل ع تسجي ه ب دارة التسجيل‬
‫التمبر ت يده بسجا المح فظ ال ري المختص عندم يك ن ال ر مح ظ في ط ر التح يظ‪،‬‬
‫‪110‬‬
‫ت د مط تح يظه إل المح فظ ال ري في ح ل ك نه غير مح ظ‪.‬‬
‫إذا ك ن ال ر في ط ر التح يظ يج ن تت كد الجم ع من ن مط التح يظ م ض ع ال ر‬
‫نه ا ي جد م نع من قب ل ال ب إبرا ع د ال ب ‪.‬‬ ‫الم ه ب نه خ لي من كل الت رض‬
‫يحرر ع د ال ب بمحرر رسمي في إس الجم ع ممث في شخص رئيس مج س ب عتب ره الممثل‬
‫ال ن ني ل ذه الجم ع ‪ ،‬ث يت تح يظ ال ر في إس الجم ع ت ييده في سجل الممت ك الجم عي‬
‫الخ ص ‪.‬‬
‫ال رة الث ني ‪ :‬ال ص ي‬
‫ب ر‬ ‫الجم ع الم ص ل‬ ‫ال صي ع د يت بم تض ه تبرع حد الخ اص ه الم صي ع‬
‫جه البر اإحس ن ‪.‬‬ ‫من ل بد ن ع ض ع‬
‫تن د ال صي ب رادة من ردة من ج ن الم صي ‪ ،‬هي عكس ال ب يج ز ل م صي الرج ع في‬
‫إلغ ئ ل إلتز ب د الرج ع في ا تنتج آث ره إا ب د ف ة الم صي ا تن د إا في حد د الث ث‪.‬‬
‫تخضع ال صي لن س الشر ط ال اعد المسطري المتب ب لنسب ل ب ‪ ،‬الجم ع ا يمكن ن‬
‫الم ن ي ل ي بمش ريع إجتم عي ‪.‬‬ ‫ت ب ض ماك الخ ص ل ئدة ا شخ ص الذاتي‬
‫ب لجم ع ‪،‬ف ن‬ ‫" تطبي لم تضي الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي رق ‪ 113-14‬المت‬
‫ال ص ي الممن ح ل جم ع ‪ ،‬المنص ص ع ي في‬ ‫ب لمص دق ع ال ب‬ ‫الم ررا المت‬
‫المذاخيل‬ ‫الم دتين ‪ 94 92‬من ال ن ن الس لف الذكر‪،‬ت تبر م ررا ذا ال قع الم لي ع الن‬
‫‪111‬‬
‫اإق ي "‪.‬‬ ‫ب لت لي ا تك ن ق ب ل تن يد إا ب د الت شير ع ي من قبل ع مل ال م ل‬

‫إذن يتضح بجاء من خال الرس ل الج ابي الم ج من زير الداخ ي إل ع مل الجديدة ‪112‬ح ل‬
‫ب لجم ع ‪ ،‬ج د تخبط‬ ‫بب ض م تضي ال ن ن التنظيمي المت‬ ‫ااستش رة ال ن ني المت‬
‫لدى س ط المراقب‬ ‫اضح في تطبي م تضي ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬س اء لدى الجم ع‬
‫ااداري ‪ .‬هذا يرجع إل ج د ب ض اإختاا الن ئص التي ت تر هذا ال ن ن ن سه بخص ص‬
‫الجم ع ع مست ى تدبير ا ما‬ ‫الت شير ع ب ض الم ررا ذا ال قع ع مداخيل ن‬
‫بكي ي تدبير هذه ا ما تستجي‬ ‫من شير تت‬ ‫الجم عي ‪،‬اسيم في غي مراسي د ري‬
‫ب لنسب ل جم ع ‪ .‬ذل في إط ر الد ر المن ط‬ ‫لمتط ب التط ر الذ عرفه هذا ال ط ع الحي‬
‫ب زارة الداخ ي المتمثل في م اكب ل جم ع الترابي ‪ ،‬كذا ت هيل س ط المراقب ااداري ع‬
‫الص يد الاممركز‪.‬‬

‫المح ي ب زارة الداخ ي ‪ ،‬س س دليل المنتخ ‪،‬‬


‫‪ - 110‬دليل ما الجم ع المح ي ‪ ،‬المديري ال م ل جم ع‬
‫الطب ا ل ‪ ،2009‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - 111‬ال رة ا خيرة من رس ل زير الداخ ي إل ع مل إق ي الجديدة رق ‪ D675‬بت ريخ ‪ 22‬فبراير ‪2015‬‬
‫‪،‬م ض ع إستش رة ق ن ني ح ل تطبي ب ض م تضي ال ن ن التنظيمي المت ب لجم ع ‪،‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫‪ - 112‬رس ل زير الداخ ي إل ع مل إق ي الجديدة رق ‪ D675‬بت ريخ ‪ 22‬فبراير ‪، 2015‬مرجع س ب ن سه‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫بكن نيش التحما‬ ‫المت‬ ‫‪ -‬تنص ال رة م قبل ا خيرة من الرس ل ع نه تطب ع " الم‬
‫ع د تدبير ااس ا ا سب عي كذا كل م م ت الم الجم عي الخ ص‪ ،‬من كراء بيع‬
‫اقتن ء مب دل ‪ ،‬الم تضي المنص ص ع ي في المرس رق ‪ 2.02.138‬بت ريخ ‪ 5‬م رس ‪2002‬‬
‫بتحديد طري تدبير ش ن الم الب د " في حين ن هذا المرس يتحدث ف ط عن الج‬ ‫المت‬
‫ب م ي ااقتن ء الت ي الم ض‬ ‫المختص ب لمص دق ع مدا ا المج لس الجم عي المت‬
‫ع د تدبير‬ ‫كن نيش التحما‬ ‫ل را الت ب ل م الخ ص الب د ‪ ،‬ايتحدث عن الكراء‬
‫حس مب غ ال م ي ال ري ‪.‬‬ ‫ا س ا ا سب عي (ال صل ‪ 8‬من المرس )حيث تخت ف هذه الج‬
‫ب لجم ع الترابي ج ء في إط ر منظ ر إصاحي‬ ‫ا حد ينكر ن ال انين التنظيمي الثاث المت‬
‫ت يص دائرة ااعم ل الخ ض‬ ‫ع التدبير الحر ااست ال اادار‬ ‫جذر لامركزي ي‬
‫ل ت شير‪.‬لذل ‪ ،‬يب التذرع ب لبند الرابع من الم دة ‪ 118‬من ال ن ن التنظيمي ‪113.14‬ايست ي ب ذا‬
‫الخص ص‪ .‬من هذا المنط يج الت ضيح إزال الغم ض المت ب لم تضي ب لج الم ك ل ل‬
‫بكل م م ت الم الجم عي الخ ص من كراء بيع‬ ‫المت‬ ‫صاحي الت شير ع الم‬
‫اقتن ء م ض ‪.‬‬
‫اإق ي ‪،‬في‬ ‫قد سند ال ن ن التنظيمي المت ب لجم ع م م المراقب اإداري إل ع مل ال م ل‬
‫ب لمص دق ع مذا ا مج س الجم ع ذا الص بتدبير‬ ‫حين م تضي مرس ‪ 2002‬المت‬
‫الخ ص الجم عي‪،‬ت ر بمبد التدرج في مم رس المراقب اإداري من ال مل ص ل إل‬ ‫الم ال‬
‫ب ما الجم عي ‪.‬‬ ‫ال زير حس مب غ ال م ي ال ري المت‬
‫من حيث التراتبي ال ن ني ي تبر ال ن ن التنظيمي ع مرتب من المرس ‪ ،‬تب لذل تب‬
‫م تضي ته ذا الص ب لمراقب اإداري هي ال اجب التطبي با من زع‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫تنميت‬ ‫ال صل الث ني‪:‬استغال ا ما الجم عي‬
‫هذه ا ما من مجرد ما يج ع‬ ‫عرف استغال ا ما الجم عي تح ا م ح ظ ‪ ،‬إذ إنت‬
‫إستثم ره ‪.‬اسيم ن ت تبر‬ ‫صي نت إل ثر ة يت ين ع ي إستغال‬ ‫الجم ع الح ظ ع ي‬
‫ن ع‬ ‫ال عدة ا س سي إحتظ ن مخت ف ا نشط اإختي را التنم ي كي م ك ن صن‬
‫عن طري ت م مع‬ ‫غ يت ‪ .‬يت است م ل الم الجم عي ال إم مب شرة من طرف ال م‬
‫المراف ال م التي تست مل هذه الم من جل ال ي ب نشطت ‪ ،‬بم ن ا ما الجم عي ال م م دة‬
‫إست م ا مخت ف ن ال اعد المطب ع ي تخت ف ب ختاف هذه اإست م ا ‪.‬في حين ن استغال‬
‫ما الجم ع الخ ص يت عن طري الكراء التخصيص ش ن في ذل ش ن الخ اص‪.‬‬
‫اختاا ن تج عن عد‬ ‫استغال الجم ع ماك ال م الخ ص ع تج زا‬ ‫قد ينط‬
‫المتضرر ن إل م ض ة‬ ‫إحترا المس طر اإجراءا ال ن ني الم م ل ب ‪،‬حيث يضطر م‬
‫الجم ع ‪.‬ن هي عن الت يض الب هض التي قد يحك ب ال ض ء ع الجم ع ب دائ ل ئدة‬
‫الما ‪ .‬م يصد ع الجم ع يصد ع مستغ ي الم الجم عي بد ن سند ق ن ني‪،‬مم قد تضطر‬
‫إلزام ب حترا ال انين‪.‬‬ ‫م ه الجم ع إل م ض ت‬
‫مجتمع‪،‬خص ص في ظل تش ال اق بين مخت ف‬ ‫ي د ال ض ء ركيزة س سي ي ع ي بن ء‬
‫عمل تدبير ي ر‬ ‫ن ال دال ت د الض من ا س سي‬ ‫مك ن المجتمع فرادا ك ن ا م سس‬
‫اإدارة من الم اطن ‪.‬‬
‫ب إض ف إل م سب يب لتك ين الم ارد البشري الس هرة ع تدبير ما الجم ع س اء ك ن‬
‫طر إداري د ر م في تحصين استغال هذه ا ما بشكل م ن‪،‬اسيم ن التك ين‬ ‫منتخبين‬
‫قدرات اإداري‬ ‫ك ءت ‪ ،‬ب لت لي الرفع من م رات‬ ‫المستمر سيمكن من ت ي تجربت‬
‫الت ني ال ن ني ‪ ،‬النتيج هي المس هم في الت يل من اإختاا التي ي رف ال اقع التدبير‬
‫لأما الجم عي ‪ .‬ت سيس ع س ف تت دراس هذا ال صل ك لت لي‪:‬‬
‫طر استغال‬ ‫* المبحث ا ل‪:‬تح يظ ا ما ال ري ل جم ع‬
‫سبل تج زه من جل تنميت‬ ‫اختاا تدبير ا ما الجم عي‬ ‫* المبحث الث ني‪ :‬من زع‬

‫طر استغال‬ ‫المبحث ا ل‪:‬تح يظ ا ما ال ري ل جم ع‬


‫يس ه التح يظ في تك ين إحتي ط ع ر ل جم ع ‪ ،‬يمكن من استغاله بشكل ف ل‪ ،‬يت استغال‬
‫ع را الم الجم عي الخ ص بطري تين س سيتين هم التخصيص الكراء‪،‬في حين يت استغال‬
‫إم عن طري استغاله بشكل خ ص من قبل‬ ‫الم الجم عي ال إم مب شرة من طرف ال م‬
‫شخ ص ذاتيين م ن يين بم ج ع د تراخيص م قت ‪.‬‬
‫ا ل‪ :‬تح يظ ا ما ال ري ل جم ع‬ ‫* المط‬
‫الث ني‪ :‬إستغال الم الجم عي الخ ص‬ ‫* المط‬
‫الث لث ‪:‬إستغال ا ما الجم عي ال م‬ ‫* المط‬
‫الجم عي ال‬ ‫الرابع ‪:‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م‬ ‫* المط‬
‫**************‬
‫المط ا ل‪ :‬تح يظ ا ما ال ري ل جم ع‬
‫إست ر المشرع ع إستخدا مصط ح التح يظ مند سن ‪ 1913‬فت رة إست مل تح يظ ا ما ت رة‬
‫إست مل المح فظ ع ا ما ‪ 113.‬يظل ال ر ع مل إنت ج س سي مم يست ج ع الجم ع ن‬
‫بضبط ال ض ي ال ن ني ماك ال ري ال م الخ ص ‪،‬ب ل مل المت اصل ع تح يظ‬ ‫ت‬
‫ت ظي في تح ي مجم ع من اإختي را تج ز كل الم ي التي تح ل د ن ذل ‪.‬‬

‫ا ل سن ‪ 2003‬ص ‪- 12‬‬ ‫مني ‪ ،‬الرب ط ‪ ،‬الطب‬ ‫‪ - 113‬حمد دري ش ‪ :‬ص ل نظ التح يظ ال ر ‪ ،‬مطب‬
‫‪. 11‬‬
‫‪35‬‬
‫* ال رة ا ل ‪ :‬همي التح يظ ال ر ‪.‬‬
‫سبل تج زه ‪.‬‬ ‫* ال رة الث ني ‪:‬م ي تح يظ ا ما الجم عي‬
‫**********‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬همي التح يظ ال ر‬
‫ي من التح يظ ال ر ‪114‬الم كي ال ري ييسر تدا ل ‪ ،‬يس ه في تط ير ض يت ال ن ني‬
‫الم دي من خال ت سيس رس ع ر يشكل ه ي ال ر الن ئي ‪ .‬ب إض ف إل ذل يج ل ض يته‬
‫ال ن ني مضب ط محددة بدق من طرف مص لح المح فظ ال ري التي تت ل مت ب إجراءا‬
‫تح يظه‪،‬عبر ضع تص مي تثب م ق ه‪ ،‬مس حته‪ ،‬مشتماته‪ ،‬است م اته‪ ،‬حد ده‪ ،‬مم يح ل‬
‫د ن الترامي ع يه من طرف الغير‪.‬‬
‫ت طين الرس ال ري التي تحين ب ستمرار‪،‬ال ض ي الح ي ي ال اق ي ل ر من الن حي ال ن ني‬
‫بت اريخ‬ ‫ال يني ال اردة ع يه ب صح ب‬ ‫الم دي ‪ 115،‬من حيث الت ريف بم لكي ال ر الح‬
‫نش ئ ‪ ،‬كذا التغيرا التي تطر ع حد ده مس حته مشتماته ‪،‬بشكل يس ه في تس يل تدا ل‬
‫ق عدة ص ب تشجع ع ج اإستثم ر‪.‬‬ ‫هذه الم كي ال ري الجم عي ج‬
‫إذ ي طع قرار التح يظ كل ص بم ضي ال ر‪ ،‬ي سس له رسم جديدا يط ره من كل‬
‫الش ائ ‪ ،‬ايمكن ن يك ن هذا ال رار محل ت ديل مراج ا من طرف المح فظ ا حت من‬
‫ط ن إدار‬ ‫الظر ف‪.‬حيث يحظ ال رار بحص ن ضد‬ ‫إخت‬ ‫س ط ع م ‪،‬م م ت دد ا سب‬
‫م ن ذل ن المح فظ غير م ز ب إش رة في‬ ‫‪116‬‬
‫قض ئي ه قرار ن ئي يصدر بد ن ت يل‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫الرس ال ر إل جميع اإجراءا التي اتب في ت سيس هذا الرس ‪.‬‬
‫يس ه التح يظ ال ر يض في تك ين احتي ط ع ر تدبيره تدبيرا محكم ‪ ،‬ي هل الم المح ظ‬
‫الجم ع ع ت دي خدم ال ر ‪118،‬ب ضل الم راد الم لي التي تدره عم ي استغال هذه ا ما‬
‫الخ ص ع ميزانيت ‪.‬‬ ‫س اء ال م‬
‫يج ن تت فر كل جم ع ع إحص ء دقي ش مل لممت ك ت من خال عم المت اصل ع ضبط‬
‫ف ل في مج ل ضبط ال اق الت قدي بين‬ ‫السجا الخ ص ب ‪ ،‬ن نظ الت ثي له د ر م‬
‫مخت ف المت قدين س اء ك ن ا فراد شخ ص م ن يين ‪.‬‬
‫تحريره في ث ئ رسمي محررا خ ض لض ابط‬ ‫الم كي ال ري الجم عي يج ضبط‬
‫بي ن ته اإلزامي ‪،‬من جل ضم ن ت فير الحم ي الازم ل خص ص ت الغير مح ظ‬ ‫الت ثي‬
‫اضطرا الم ما‬ ‫س بي تس ه في خ‬ ‫عراف م ين له إن ك س‬ ‫ف‬ ‫‪.‬ف ستغال‬

‫‪ - 114‬المراحل اإداري لمسطرة التح يظ ال ر ف لم تضي ال ن ن رق ‪ 14 -07‬المغير المتم لظ ير ‪1913‬‬


‫المت ب لتح يظ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5958‬بت ريخ ن نبر ‪ ،2011‬ص‪.5575‬مرجع س ب‬
‫يترت ع مط التح يظ ه ثر ه ت سيس الرس ال ر هي الغ ي التي ينتظره ط ل التح يظ النتيج التي‬
‫ج د ع ائ ق ن ني في ت سيس‬ ‫يصل إلي المح فظ عندم يت كد من سام مسطرة التح يظ عد ج د ت رض‬
‫الرس ال ر ‪ ،‬لي خد ال ر ض ق ن ني جديدا يدخ ه ضمن ال را المح ظ ‪.‬‬
‫‪ -115‬المخت ر بن حمد عط ر ‪:‬التح يظ ال ر في ض ء ال ن ن المغربي‪،‬الطب ا ل ‪، 2008‬ص ‪38‬‬
‫‪116‬‬
‫‪-paul decroux : droit foncier marocain ,impremerie al maarif al jadida‬‬
‫‪,édition la porte 2002.p 94.‬‬
‫‪ - 117‬حمد ج ن ‪:‬المح فظ ال ر إختص ص ته ‪،‬مس لي ته ‪ ،‬ض يته اإداري ‪،‬المج المغربي لإدارة المح ي‬
‫عدد مزد ج ‪ 55-54‬سن ‪، 2004‬ص ‪. 185‬‬
‫‪118‬‬
‫‪- mohamed el moukhetary : le role des collectivités locales dans le‬‬
‫‪développement économique et sociale au maroc ,thèse de doctorat ,anné‬‬
‫‪universitaire 1999-2000 ,p 25 .‬‬
‫‪36‬‬
‫ال ري ‪ ،‬تمس ب ه هداف الت ثي التي تتمثل في ت فير اإطمئن ن في ن س المت م ين‪ ،‬إقرار‬
‫‪119‬‬
‫إست راره اإجتم عي د ن اإخال ب من ال ن ني‪.‬‬ ‫ح ق‬

‫سبل تج زه‬ ‫تح يظ ا ما الجم عي‬ ‫ال رة الث ني ‪:‬م ي‬


‫ي تضي ت ثي ا ما الجم عي ال م الخ ص ضع حد ل محررا ال رفي ‪ ،‬بحيث تصبح المحررا‬
‫ق ة التن يد‬ ‫الرسمي هي الس ئدة عند إبرا كل تصرف ق ن ني ع ر من جل تدعي ق ة اإثب‬
‫‪.‬نظرا لك ن المحرر الرسمي ا يرد ع يه إا الط ن ب لتز ير هذا ي تبر من ال ر الج هري بين‬
‫‪120‬‬
‫المحرر الرسمي المحرر ال رفي‪.‬‬
‫تصطد ب ض الجم ع التي ترغ في تك ين رس ع ري ماك ‪،‬بمش كل تتمثل ب س س حي ن‬
‫ال ث ئ التي تثب م كيت لب ض ال را التي تتصرف في عن‬ ‫في عد ت فره ع السندا‬
‫طري الحي زة ‪.‬‬
‫خ ص المت اجدة في المج ل ال ر ا تست يد من مزاي التح يظ ال ر ‪،‬‬ ‫حيث ن م ظ الجم ع‬
‫لك ن تت فر ع بني ع ري متن ع تستغل بشكل عش ائي يغي فيه التتبع المراقب ‪ ،‬تحت ج‬
‫عم ي تح يظ إل مب لغ م لي م م ب لم رن مع ع ئدا استغال التي تك ن ض ي ‪ ،‬هذه‬
‫ال ض ي هي التي تك ن سبب في تراجع م ظ الجم ع عن مب شرة مسطرة التح يظ‪ .‬يترت عن ذل‬
‫لج ء هذه الجم ع إل حي زة ال ديد من ال را من جل استغال لص لح في إط ر الحي زة د ن‬
‫ن يت دى ا مر إمتاك ‪ ،‬الحي زة في ال ر ا ت د سندا في الم كي كم ه الش ن في حي زة المن ل‪.‬‬
‫قد طرح مس سل الت سيم اإداري التي عرفت الجم ع ص ب في تحيين الرس ال ري‬
‫لأما التي ت تح يظ في إس جم ع ‪ ،‬تح ل م كيت لجم ع خرى ‪ ،‬ينطب ن س ا مر ع‬
‫التي هي في ط ر التح يظ‪ .‬ت اجه حي ن ب ض الجم ع مشكل ض ف‬ ‫ال را الغير مح ظ‬
‫الم ارد الم لي الازم لت ييد تح يظ ماك ال ري ‪.‬‬
‫زارة الداخ ي مع إدارة‬ ‫ماك ال ري ‪،‬إت‬ ‫التي ت ترض تح يظ الجم ع‬ ‫لتج ز الم ي‬
‫‪121‬‬
‫المح فظ ال ري المسح ال ر الخرائطي ع م ي ي‪:‬‬
‫‪ -‬ب لنسب ل را التي ا تت فر الجم ع ع سندا م كيت ‪،‬يمكن ل ن تدرج مط ل تح يظ‬
‫بمجرد ت سيس ش اهده ال ي ي التي تثب الحي زة التصرف في ‪.‬‬
‫تت ل مص لح المح فظ ال ري مت ب إجراءا تح يظ هذه ال را ‪،‬بم فيه ضع تص مي تثب‬
‫ض ال ن ني‪،‬‬ ‫مس حت ‪ ،‬مشتمات ‪ ،‬است م ات ‪ ،‬حد ده ‪ ،‬الت رف بدق ع‬ ‫م اق‬
‫ب لت لي ضع رس ع ري ل ‪.‬‬
‫التي‬ ‫‪ -‬فيم يخص تح يظ ت ييد الممت ك ال ري المح ظ التي ك ن في م كي الجم ع ا‬
‫ب لجم ع ) المحدث‬ ‫آل م كيت ل جم ع الحضري ال ر ي (قبل صد ر ال ن ن التنظيمي المت‬
‫ع إثر الت سيم اإداري الس لف ذكره التي قد تحدث مست با‪ ،‬ف نه يت ين اإعتم د ع مح ضر‬
‫ت سي ا ما ال ري الم ق من طرف جميع ر س ء المج لس الم ني الم شر ع ي من طرف‬
‫ا ق لي التي تت اجد الجم ع الم ني ب مر هيئ ت في دائرة ن ذه الترابي‪،‬إذ‬ ‫عم ل ال م ا‬
‫تح يظ‬ ‫ت تبر كسندا رسمي حصل التراضي بش ن لط ت ييد إسم في الرس ال ري ا ص ي‬
‫ممت ك ت ال ري ‪.‬‬

‫‪ - 119‬ا نظم ال ري في المغر ‪ ،‬عم ل الند ة ال طني التي نظم مركز الدراس ال ن ني المدني ال ري بك ي‬
‫بمراكش ي مي ‪ 6-5‬بريل ‪ 2002‬م ل ‪ :‬مركز الت ثي في النظ ال ر المغربي سمير ي رجدال ‪،‬ص‬ ‫الح‬
‫‪. 159‬‬
‫‪ - 120‬محمد جميل ‪ :‬الت ثي اإثب ب لكت ب في ال ه اإسامي ال ن ن ال ض ي ‪،‬مطب النج ح الجديدة ‪ ،‬الطب‬
‫ا ل ‪،‬سن ‪، 2000‬ص ‪.306‬‬
‫‪ - 121‬د ري زير الد ل في الداخ ي رق ‪. . / 57‬ج‪ .‬بت ريخ ‪ 21‬بريل ‪ 1998‬م ج إل الس دة ال اة عم ل‬
‫ق لي المم ك الس دة ر س ء مج لس الجم ع المح ي هيئ ت ح ل تح يظ الممت ك ال ري ل جم ع‬ ‫عم ا‬
‫المح ي هيئ ت ‪.‬م ج دة ب لب اب ال طني ل جم ع الترابي ‪،‬ال ض ء ال ن ني ‪،‬ممت ك الجم ع الترابي ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫في ح ل ج د ن ص خطـ في مضم ن البي ن ال اردة في مح ضر الت سي ‪ ،‬يت ين تدار ذل‬
‫ب اسط مط ل الت ييد التح يظ‪ ،‬يت ت قي من طرف جميع ر س ء المج لس الم ني ‪ ،‬مع ج‬
‫ا ق لي الم نيين ب مر‪.‬‬ ‫إخض ع لت شيرة عم ل ال م ا‬
‫بم ن الجم ع م زم ب داء رس التح يظ ال ر ‪ ،‬ف د ط ب اإدارة المركزي من رصد‬
‫ااعتم دا الم لي الك في ل م ي ف الطري الت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬تخصيص إعتم دا م لي لتح يظ ا ما ال ري برمجت في الميزاني السن ي بكي ي منتظم‬
‫حت يتسن ل تح يظ جميع هذه ا ما تدريجي ‪ ،‬مع إعط ء ا ل ي ل را ال م ب لنسب لكل‬
‫جم ع ‪ ،‬مع رصد اإعتم دا التي تست زم عم ي اإقتن ء ب لتراضي بنزع الم كي ‪.‬‬
‫تح يظ ا ما الجم عي يس ل ع ال ض ء م م ال صل في المن زع التي قد تنش بش ن ‪ ،‬نه‬
‫ال د الصك ‪ ،‬ع يه يست ج‬ ‫في ال را الجم عي غير المح ظ ‪،‬يك ن هن غم ض يش‬
‫ا مر تط يره ت ثي لكي تت حم يت من كيد الم تدين ع ي ‪ .‬نظرا لت د مسطرة التح يظ‬
‫ب اعد حك التح يظ ال ر لذى‬ ‫إرت ع تك لي ه إجراءاته‪ ،‬فابد ن يت سس ال‬ ‫ال ر‬
‫المسيرين الجم عيين ا إتخ د التدابير المن سب رصد إعتم دا ك في لحل جميع إشك لي ته‪.‬‬
‫يج ا تتغ ض مج لس الجم ع عن مب شرة التح يظ لك نه ي تبر من صمي م م في تدبير‬
‫ماك ‪.‬‬
‫ت ترض الم كي ال ري غير المح ظ مجم ع من الص ب التي تح ل د ن است م ل‬
‫استغال ‪ ،‬تب خ رج الد رة اإقتص دي ن ض يت ال ن ني الم دي ض ي ‪ ،‬ال د ال دلي‬
‫ال يني الت ب ل ا تت فر ع الم م المدق س اء من الن حي‬ ‫الح‬ ‫المثبت لح الم كي‬
‫مج ا م ت ح ل نزاع‬ ‫الطب غرافي من حيث المس ح الحد د المشتما ‪،‬مم يج‬ ‫ال ن ني‬
‫الجم ع ل ضي ع ن سندا إثب ت ض ي ‪.‬‬ ‫ي رض ح‬
‫المط الث ني‪ :‬إستغال الم الجم عي الخ ص‬
‫الكراء‪.‬‬ ‫يت استغال ع را الم الخ ص الجم عي بطري تين س سيتين هم التخصيص‬
‫ف لجم ع حي ن ت ج إل مسطرة التخصيص المنص ص ع ي في ال صل ‪ 9‬من الظ ير الشريف‬
‫ال صل ‪ 6‬من ال رار ال زير الم رخ في ‪31‬‬ ‫الم رخ في ‪ 19‬كت بر ‪ 1921‬المت ب ما الب دي‬
‫دجنبر ‪ 1921‬بش ن كي ي تدبير ما الب دي لتخصيص ب ض ماك ال ري ل ئدة الم سس‬
‫الجم ي إنج ز مش ري اإجتم عي ‪.‬‬
‫ب لجم ع ل ت كيد ع ن من بين صاحي مج س‬ ‫ج ء ال ن ن التنظيمي ‪ 113 -14‬المت‬
‫‪122‬‬
‫الجم ع التدا ل في تخصيص تغيير تخصيص ال را التي تدخل في م الجم ع الخ ص‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪ :‬تخصيص ما الجم ع الخ ص‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬كراء الم الجم عي الخ ص‬
‫********‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬تخصيص ما الجم ع الخ ص‬
‫ي رر المج س الجم عي في ش ن تخصيص تغيير تخصيص البني ال م مي ا ما الجم عي‬
‫الخ ص طب ل انين ا نظم الم م ل ب ‪ .‬ي تبر التخصيص مسطرة إداري ت دف إل ضع ب ض‬
‫جم ي‬ ‫م سس‬ ‫جم ع ترابي خرى‬ ‫ا ما ال ري الجم عي رهن إش رة الد ل‬
‫إت قي‬ ‫‪123‬‬
‫ال م ‪،‬قصد إست م ل ل ئدة المص لح ال م مي الت ب ل ‪.‬‬ ‫م ترف ل ب لمن‬
‫التخصيص تت بين الجم ع الطرف اآخر المخصص له ال ر م ض ع التخصيص ‪.‬‬
‫تسترجع الجم ع ال ر كل البن ي المحدث ع يه في ح ل ت قف الطرف المخصص له (المست يد)‬
‫النش ط المت ع يه إست م ه لغرض مخ لف لذل ‪ ،‬قد يحدث حي ن‬ ‫عن إست م له في المص ح‬
‫الجم ي الم ني بحيث ا ت تز الجم ع ب ت يض‪.‬‬ ‫حل الم سس‬

‫‪ - 122‬راجع الم دة ‪ 92‬من ال ن ن التنظيمي المذك ر عاه‪،‬مرجع س ب ‪.‬‬


‫‪ - 123‬محم د ش ار تدبير ما الجم ع الحضري ال ر ي ‪،‬مرجع س ب ‪،‬ص ‪.132‬‬
‫‪38‬‬
‫اإستثن ئي ‪ ،‬يبرز فيه ك ف عن صر‬ ‫يتخد مج س الجم ع م رر التخصيص في إحدى د راته ال دي‬
‫عم ي التخصيص المشتم ع إس الطرف المخصص له م ق ه ‪ ،‬مس ح ال ر م ض ع‬
‫التخصيص مع بي ن ض يته ال ري ‪ ،‬التصمي الم ح به الذ يرس بكل ض ح حد ده‪.‬ث ي رض‬
‫اإق ي قصد مراقب مشر عي إجراءاته‪.‬‬ ‫م ف ال م ي ال ري ع نظ ر ع مل ال م ل‬
‫الجم عي الخ ص‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬كراء الم‬
‫ل خ اص س اء‬ ‫م سس عم مي‬ ‫يمكن ل جم ع ن ت بكراء ماك الخ ص ل ئدة الد ل‬
‫م ن يين م بل داء اج الكراء ل ‪ ،‬قد تك ن الجم ع في ض ي‬ ‫ك ن ا شخ ص ذاتيين‬
‫المست جر ت تز بدفع جر ل مكر م بل إنت ع من ال ين المكتراة بتخصيص‬ ‫المكتر‬
‫لمص لح ‪.‬‬
‫ت تبر عم ي الكراء من ه ال م ي ال ري التي تنجزه الجم ع ب دف إستغال ماك الخ ص‬
‫ذل نظرا ل يمت الم لي التي تدع ميزانيت ب ضل ع ئدات ال رة الدائم ‪.‬‬
‫ا ي تبر ع د الكراء الرابط بين حد الخ اص الجم ع ع دا إداري هذا م كدته محكم اإستئن ف‬
‫اإداري ب لرب ط حيث ج ء في حد قرارات "حيث نه من الث ب من را الم ف‪ ،‬خص ص منه‬
‫ع د الكراء المبر بين الطرفين‪ ،‬نه انص ع حد ا ما الخ ص ل جم ع المح ي المكري ا‬
‫بشغل م جم عي حت يمكن إعتب ره ع دا إداري ‪.‬هذا فضا عن ن ع د الكراء المذك ر يندرج‬ ‫يت‬
‫ضمن ع د الكراء هذه التي تطب بش ن ق اعد ال ن ن الخ ص‪ ،‬ب إض ف ال ن النزاع ينص ح ل‬
‫مدى تن يذ الجم ع المكري إلتزام ت الن تج عن ع د الكراء‪ ،‬خص ص في مج ل ضم ن اإستح‬
‫ال د‪.‬م دا نه‬ ‫المخ ل ل مكتر المنص ص ع يه في ال ص ين ‪ 644 643‬من ق ن ن اإلتزام‬
‫رد في إدع ئه نه حر من إمتي زا استغال ع د الكراء من جراء م ق به الطرف المكر من خال‬
‫إحداث مشر ع تج ر ح ل د ن استغال ال ين المكراة ع ال جه ا كمل‪.‬مم يج ل اإختص ص‬
‫الن عي ا ين د ل محكم اإداري ل ب في الط ‪ .‬يت ين إلغ ء الحك المست نف الحك من جديد ب د‬
‫‪124‬‬
‫اإختص ص الن عي ل ب في الط "‪.‬‬
‫تصنف ا كري حس مدت الزمني إل ن عين‪:‬‬
‫ال يني ‪.‬‬ ‫‪ -‬كري ط ي ا مد‪ 125‬تخضع ل م تضي المضمن في مد ن الح‬
‫‪ -‬كري ع دي ‪ 126‬تنص من ج ع محا م دة لإست م ل التج ر الصن عي الحرفي ب لت لي‬
‫تخضع لم تضي ال ن ن ‪127 49 -16‬الذ ت بم جبه نسخ م تضي ظ ير ‪ 24‬م ‪ 1955‬بش ن‬
‫الحرف‪ .‬كذل م تضي الم دة ‪112‬‬ ‫ا م كن المست م ل تج رة الصن ع‬ ‫ع د كراء ا ما‬
‫من ال ن ن رق ‪ 95 -15‬المت بمد ن التج رة‪.‬‬
‫ت جد من ج خرى كري ع دي ت ع ع محا م دة ل سكن ااست م ل الم ني التي تخضع‬
‫ب لمحا السكني الم ني ‪.128‬‬ ‫لم تضي ال ن ن ‪ 67-12‬المنظ ل اق الت قدي المت‬
‫ا‪ :‬د ر المج س الجم عي في المسطرة الكرائي‬

‫‪ 2007‬في‬ ‫‪ - 124‬إجت دا قض ئي ‪ :‬قرار محكم اإستئن ف اإداري ب لرب ط عدد ‪ 350‬الص در بت ريخ ‪ 30‬م‬
‫‪ ،‬الطب ‪ 2015‬ص ‪. 140‬‬ ‫الم ف عدد ‪ ، 04.06.06‬منش را مج الح‬
‫ال يني حيث نص ع‬ ‫‪ - 125‬عرف المشرع المغربي الكراء الط يل ا مد من خال الم دة ‪ 121‬من مد ن الح‬
‫م ي ي‪" :‬يخ ل الكراء الط يل ا مد ل را ل مست جر ح عيني ق با ل رهن الرسمي يمكن ت ي هذا الح حجزه‬
‫ثم ني عشرةسن ا ا تتج ز رب ين‬ ‫طب ل شر ط الم ررة في الحجز ال ر ‪.‬يج ن يك ن هذا الكراء لمدة ت‬
‫سن ين ضي ب ن ض ئ ‪.‬‬
‫ين س بد ره إل ن عين ‪:‬ع د كراء‬ ‫‪ - 126‬الكراء ال د يراد به الكراء الذ ا تتج ز مدته ثم ني عشرة سن‬
‫مدت عشر سن ا ‪.‬‬ ‫تتج ز مدت عشر سن ا ع د كراء ت ل تس‬
‫‪ - 127‬الجريدة الرسمي عدد ‪، 6490‬بت ريخ ‪ 11‬غش ‪ ، 2016‬ص ‪.5857‬‬
‫‪ - 128‬الجريدة الرسمي ‪، 6208‬بت ريخ ‪ 28‬ن نبر ‪، 2013‬ص ‪. 7328‬‬
‫‪39‬‬
‫يتدا ل مج س الجم ع في ع د الكراء مدته مب غه ك ف شر طه‪ ،‬يت ل رئيس هذا المج س ك مر‬
‫ب لصرف إبرا ع د الكراء ب د استي ء اإجراءا المسطري الج ر ب ال مل في هذا الش ن‪.‬‬
‫ب لم الجم عي الخ ص تك ين م ف ق ن ني يشتمل ع ن س ال ث ئ‬ ‫تتط عم ي الكراء المت‬
‫الس لف ذكره ب لنسب ل م ي ا خرى التي سب التطر إلي مع إض ف ‪:‬‬
‫‪ -‬مشر ع ع د الكراء في ست نظ ئر ص ي ‪ ،‬دراس ت ني م لي م ص ل مشر ع المراد إنج زه‪،‬‬
‫ب لنسب ل د الكراء الط يل ا مد‪.‬‬
‫‪ -‬محضر فتح ا ظرف ‪.‬‬
‫‪ -‬دفتر التحما ‪.‬‬
‫تت عم ي الكراء عن طري المن فس ف لدفتر تحما يحدد الشر ط ال م التي تنظ عاق‬
‫الجم ع ب لمكتر المحتمل‪.‬‬
‫ق ف السي را ع ط ب ال ر ض المنص ص ع ي في مد ن الص‬ ‫كراء محط‬ ‫ي‬
‫ال م مي ع مذكرة زير الداخ ي رق ‪ 74‬الص درة بت ريخ ‪ 25‬ي لي ز ‪ 2006‬المحددة لطر‬
‫كراء ال را الخ ص ل جم ع ‪ 129،‬ال جن اإداري ل ت يي ت بتحديد ثمن ت دير لأم كن المراد‬
‫كرائ ‪.‬‬
‫يشتمل دفتر التحما الذ يت ين ع الجم ع ن تضع فيه شر ط ع م لكراء ماك تخت ف‬
‫حك م حس ن اع ال را المزمع كرائ (محا تج ري ‪ ،‬صن عي ‪ ،‬م ني ‪ ،‬د ر سكني ‪ ،‬راضي‬
‫بم‬ ‫ع ري ‪ .)...‬من بين الشر ط ال اج الحرص ع ي تخصيص بن د في دفتر التحما تت‬
‫‪130‬ي ي‪:‬‬
‫‪ -‬مراج الس م الكرائي طب ل م تضي ال م الج ر ب ال مل‪.‬‬
‫‪ -‬التنصيص ع إجراء عم ي الكراء ب اسط ط ال ر ض الم ت ح‪.‬‬
‫ك ي لطرف ث لث د ن م اف المج س‪ ،‬مع‬ ‫‪ -‬منع المكتر من ت لي كراء ال ين المكتراة جزئي‬
‫تحرير ع د في إس المكتر الجديد بن س شر ط المكتر الس ب ‪ ،‬ب ستثن ء الزي دة في جيب الكراء‪.‬‬
‫‪ -‬دفع مب غ جزافي تست يد منه ميزاني الجم ع ‪.‬‬
‫س ط المراقب‬ ‫ث ني ‪ :‬عرض م ف عم ي الكراء ع‬
‫ع د إيج ر‬ ‫ا كري‬ ‫مراج‬ ‫رئيس مج س الجم ع ه المختص في إبرا‬ ‫يب‬
‫ب لجم ع ع نه ي‬ ‫ا شي ء‪،‬حيث تنص الم دة ‪ 94‬من ال ن ن التنظيمي رق ‪ 113.14‬المت‬
‫رئيس مج س الجم ع بتن يذ مدا ا المج س م رراته‪ ،‬يتخذ جميع التدابير الازم لذل ل ذا‬
‫الغرض يب شر عم ل الكراء كل م م ت م الجم ع الخ ص ‪.‬‬
‫ب د المراقب التي تجري س ط المراقب ع مشر عي إجراءا ع د الكراء‪،‬يت ب د ذال إرج عه‬
‫إل رئيس مج س الجم ع إتخ د التدابير الازم لتن يذ محت ي ته‪.‬‬
‫يت إن ء فسخ ع د الكراء الذ ي الم الخ ص الجم عي حس م إذا ك ن ع د الكراء منصب‬
‫الصن عي‬ ‫اإست م ل الم ني‪ 131‬محا م دة لإست م ل التج ر‬ ‫ع محا م دة ل سكن‬
‫‪132‬‬
‫الم ني‪.‬‬

‫الم قع اإلكتر ني‬ ‫الترابي ع‬ ‫الجم عي في الب اب الخ ص ب لجم ع‬ ‫‪ - 129‬منش رة ب ل ض ء ال ن ني ل ممت ك‬
‫‪http://www.pncl.gov.ma‬‬
‫‪ - 130‬راجع دليل ما الجم ع المح ي ‪،‬الطب ا ل ‪، 2009‬الم ج د ب لب اب ال طني ل جم ع ‪،‬ص ‪.12‬‬
‫اإست م ل الم ني نظر الم اد من ‪ 44‬إل ‪ ،54‬فسخه‬ ‫‪ - 131‬بخص ص إن ء ع د كراء المحا الم دة ل سكن‬
‫نظر الم دتين ‪ 56 55‬من ال ن ن رق ‪ 67-12‬المت بتنظي ال اق الت قدي بين المكر المكتر لأم كن‬
‫اإست م ل الم ني‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 6208‬بت ريخ ‪ 28‬ن نبر ‪، 2013‬ص ‪.7328‬‬ ‫الم دة ل سكن‬
‫الحرف راجع الم دة ‪26‬‬ ‫ا م كن المست م ل تج رة الصن ع‬ ‫‪ - 132‬بخص ص إن ء ع د كراء ا ما‬
‫تضمين ال د الشرط ال سخ راج الم دة ‪ 33‬من ن س ال ن ن رق ‪ ، 49 -16‬الجريدة الرسمي رق ‪ 6490‬بت ريخ‬
‫‪ 11‬غش ‪ ، 2016‬ص ‪.5857‬‬
‫‪40‬‬
‫الم دة لإست م ل الم ني ابد من إش ر المكتر ب إفرا‬ ‫إن ء ع د كراء المحا السكني‬
‫ش رين ع ا قل قبل إن ء ال د ‪ ،‬ذل رغ كل شرط مخ لف مع بي ن مجم ع المحل المكراة بك ف‬
‫مراف ه ا سب المث رة من طرف المكر ‪.‬‬
‫يب غ اإش ر ب إفرا بحس الكي ي المش ر إلي في ال ص ل ‪ 39 38 37‬من ق ن ن المسطرة‬
‫المدني ‪ ،‬يبتد جل الش رين المش ر إليه عاه من ت ريخ الت صل ب إش ر‪.‬‬
‫إذا تخ ف المكتر عن ا داء مدة سنتين متت ب تين ج ز ل مكر ب د ت جيه إنذار بد ن جد ى ن‬
‫يحصل قض ئي ع فسخ الكراء الط يل ا مد‪ ،‬يمكنه يض ن يط ل ب ل سخ في ح ل عد تن يذ‬
‫شر ط ال د إلح المكتر ضرار جسيم ب لم ‪133 .‬‬
‫غير نه يج ز ل محكم مراع ة من لظر ف المكتر ن تمنح ج ا م تدل ل ف ء‪ ،‬ذل ف حك‬
‫ال د‪.‬‬ ‫ال رة الث ني من ال صل ‪ 243‬من ق ن ن االتزام‬
‫المط الث لث ‪:‬استغال ا ما الجم عي ال م‬
‫ف مب د يج‬ ‫يت استغال ا ما الجم عي ال م إم ب ست م ل مب شرة من طرف ال م‬
‫احترام إم عن طري استغال بشكل خ ص من قبل شخ ص ذاتيين م ن يين‪.‬‬
‫مب دئه‬ ‫* ال رة ا ل ‪ :‬اإست م ل الجم عي لأما ال م‬
‫* ال رة الث ني ‪:‬اإست م ل الخ ص ل م الجم عي ال‬
‫**********‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬اإست م ل الجم عي لأما ال م مب دئه‬
‫ن يتح است رار في مجتمع م‬ ‫ي تبر هذا الن ع من اإست م ل ضر ري في المجتمع‪ ،‬نه من الص‬
‫نشطت‬ ‫حدائ ‪ ...‬تشكل متن س ل سك ن‬ ‫مس ح‬ ‫ممرا‬ ‫عم مي‬ ‫بد ن طر‬
‫تحرك ت ‪،‬شريط ن يحتك هذا اإست م ل إل ثاث مب د س سي ج هري هي ك لت لي ‪:‬‬
‫ا‪:‬مبد الحري في اإست م ل‪ :‬هذه الحري م ن ه ن كل فرد ف ل ذا المبد يح له ن يست مل الم‬
‫الش ارع التج ل في‬ ‫ال الجم عي بحري بد ن ترخيص من اإدارة‪،‬مثا ك لسير في الطر‬
‫الحدائ الس ح التي ا ت يد في الحري ‪ ،‬ن ا مر يت ب ما مخصص إست م ل ال م ‪.‬‬
‫ا يمنع هذا المبد من ضع حد د ض ابط تك ن متط ب مع متط ب المح فظ ع هذه ا ما‬
‫الغرض المخصص له لكي ا يتح ل استغال إل ف ض ‪.‬‬
‫تتدخل الشرط اإداري ‪134‬التي ي د إلي اإختص ص في ضبط آلي إست م ل الم ال الجم عي‬
‫فردي لتنظي كي ي شك ل هذا اإست م ل حد ده حس م تم يه هداف‬ ‫بم تض قرارا تنظيمي‬
‫الح ظ ع النظ ال بمذل اته الثاث ‪ :‬ا من ال ‪ ،‬السكين ال م الصح ال م ‪.‬‬
‫ك صدار رئيس مج س الجم ع ل رارا تنظيمي تحدد بم جب الش ارع الطرق التي يمنع في‬
‫الح فا ت التي يمنع في ال ق ف غير ذل من ال رارا التنظيمي ذا‬ ‫المر ر ع الش حن‬
‫‪135‬‬
‫الص بتدبير ا ما الجم عي ال م ‪.‬‬

‫ال يني الص در‬ ‫بمد ن الح‬ ‫ال يني ‪ ،‬ال ن ن رق ‪ 39.08‬المت‬ ‫‪ - 133‬راجع الم دة ‪ 124‬من مد ن الح‬
‫بتن يذه الظ ير الشريف رق ‪ 1.11.178‬ص در في ‪ 25‬من ذ الحج ‪ 22( 1432‬ن فمبر ‪ ،)2011‬الجريدة الرسمي‬
‫عدد ‪ 5998‬بت ريخ ‪ 24‬ن نبر ‪، 2011‬ص ‪.5587‬‬
‫‪ - 134‬يم رس رئيس المج س الجم عي م الشرط اإداري في إط ر اإست م ل الجم عي الخ ص ل م الجم عي‬
‫ال عن طري إتخ د قرارا تنظيمي ب اسط تدابير شرط فردي تتمثل في اإدن المنع ا مر ‪ ،‬ف الذ يمنح‬
‫رخص إستغال الم ال م مي د ن إق م بن ء يم رس مجم ع من الصاحي المرتبط ب لسكين ال م مي سام‬
‫المر ر تنظي السير الج ان ال ق ف ب لطر ال م مي المح فظ ع سام المر ر ب ‪.‬ل مزيد راجع الم دة‬
‫‪ 100‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 14-113‬المت ب لجم ع ‪،‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫شرط السير‬ ‫‪ - 135‬نظر ظ ير ‪ 3‬جم دى ا ل ‪ 1372‬م اف ‪ 19‬ين ير ‪ 1953‬المت بحم ي الطري ال‬
‫الج ان الظ ير رق ‪ 1.63.260‬بت ريخ ‪ 24‬جم دى الث ني ‪ 1383‬م اف ‪ 12‬ن نبر ‪ ( 1963‬الجريدة الرسمي‬
‫عدد ‪ 2667‬بت ريخ ‪ ) 1963-12-6‬المت ب لن ل عبر ال رب ع الطري الن ل ال م مي ل بض ئع الن ل‬
‫الخص صي ل كذا الن ل ال م مي ل مس فرين ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫ا فراد انت ك‬ ‫كل تج ز من طرف س ط الشرط اإداري ل ذه ا هداف ي د خرق لح‬
‫المشرع إل رق ب ال ض ء ‪ ،‬عط ا فراد الح في ن يط ن في‬ ‫لحري ت ‪ .‬ل ذا ف د خض‬
‫قرارات الم يب ب لشطط في إست م ل الس ط ‪ ،‬ل الح يض في المط لب ب لت يض في ح ل‬
‫‪136‬‬
‫إص بت ب ضرار من جراء ذل ‪.‬‬
‫إل ج ن مبد حري ااست م ل نجد مبد آخر مبني ع ق عدة المس اة بين المنت ين ‪.‬‬
‫ث ني ‪ :‬مبد المس اة‬
‫يمكن لأفراد است م ل الم الجم عي ال ع قد المس اة ف ن س الشر ط ك م جد ا في‬
‫ض يت ‪،‬ف ن المست مل ي رض ع يه احترا تدابير مميزة‪،‬مع ال‬ ‫ض ي مم ث ‪ ،‬لكن مت اخت‬
‫ت طي ا نشط التج ري في ب ض الطر ال م ا يدخل في نط‬ ‫اآا‬ ‫ن سير الش حن‬
‫اإست م ا ال دي ‪ ،‬إنم يست ج إتخ د تدابير خ ص تطب ع من يم رس بمط لبت ع‬
‫الخص ص ب لحص ل ع رخص مسب ‪.‬‬
‫إعتب را ترتبط س س ب لمص ح ال م ‪،‬قد يحدث ن ترد ع هذا اإست م ل استثن ءا ليس من‬
‫ش ن ن تمس ب هميته تغير من ض ابطه‪ ،‬كم ه ا مر ب لنسب ل تمييز الذ يمكن ن يرد ب لنسب‬
‫لب ض ال ئ من المجتمع نتيج ظر ف خ ص تم ي المص ح ال م ‪،‬كتخصيص ممرا خ ص‬
‫يمنع ن تسير في ‪ ،‬منع مر ر ب ض الش حن داخل ب ض‬ ‫ب ط ل‪ ،‬ب لدراج في الطر‬
‫الش ارع ‪.‬‬
‫هذا ليس من ش نه المس بت ت بمبد المس اة نظرا لم تم يه المص ح ال م من إتخ د إجراءا‬
‫‪137‬‬
‫السكين ال م الصح ال م ‪.‬‬ ‫ل ح ظ ع ا من ال‬
‫بمجرد م يبد ن إست م ل ال رد ل م الجم عي ال است م ا غير ع د بحك مزا لته نش ط‬
‫تج ري في ممر عم مي مثا‪ ،‬ف نه ي ز ب لخض ع إل تدابير خ ص ك لحص ل ع ترخيص مسب‬
‫‪138‬‬
‫لمزا ل هذا النش ط‪.‬‬
‫ف ذا ك ن لأفراد ح إست م ل الم ال بك مل الحري ع قد المس اة‪،‬ف صل ن يك ن انت ع‬
‫بد ن م بل ب لمج ن‪.‬‬
‫ث لث ‪ :‬مبد المج ني‬
‫ليس م ك لإدارة ‪ ،‬ن المست مل ل م ال م مي‬ ‫الم ال م مي في ال اقع ه م ل م‬
‫اإصطن عي الذ ينش ب اسط م ارد ضريبي ي دي الم اطن كم ز ب لضريب يس ه في إنش ء هذه‬
‫ا ما صي نت ‪ 139.‬ي تبر مبد المج ني نت ج لمبد المس اة‪ ،‬م د ذل ن المراف ال م بطبي ت‬
‫ت د خدم متن ع ل م بد ن م بل م د ‪ .‬ت ذف المج ني إل إقرار مس اة ا فراد م المراف‬
‫‪140‬‬
‫بتحمل عب ئ‬ ‫ال م س اء فيم يت ب إنت ع بخدم ت‬
‫ت تبر ق عدة المج ني إحدى ال اعد ا س سي التي تحك طري اإست م ل الجم عي ل م ال ‪،‬بحيث‬
‫الغرض‬ ‫يح لأفراد ف ل عدة المج ني إست م ل الم ال بد ن م بل ‪،‬م دا است م ل يت‬
‫م دام ا يحترم ن ض ابط إست م له‪ .‬هذه المج ني ليس مط بل ترد ع ي‬ ‫المخصص له الم‬
‫ب ض اإستثن ءا ب لنسب إل مم رسي النش ط التج ري في الش ارع الطر ال م ‪ ،‬ب عتب ر‬
‫مم رست غير ع دي اتت مع الغ ي التي خصص ل ت الش ارع الطر المس ح ‪،‬لذل‬
‫ج إخض ع لرس م ين ب دف تنظيم م اج تك لي د ن ن المس س بمبد المج ني ‪.‬‬

‫ب ‪ ،‬الطب‬ ‫التنظيمي المت‬ ‫‪ - 136‬عبد ال زيز شرقي ‪ :‬الشرط اإداري ‪ :‬المم رس ن ل النص ص ال ن ني‬
‫ا ل ‪، 2006‬الشرك المغربي لت زيع الكت الدار البيض ء ‪.‬ص ‪252‬‬
‫‪ - 137‬نظر محمد كرامي ‪:‬مرجع س ب ‪،‬ص ‪. 353‬‬
‫‪ - 138‬عبد ال احد ش ير‪ :‬الممت ك ال ري ل جم ع المح ي ب لمغر ‪ ،‬مطب فض ل المحمدي ص‪.110 :‬‬
‫‪ - 139‬ب عزا ب جم ‪ :‬ال ن ن اإدار لأما ‪،‬الطب ا ل ‪ ،‬السن ‪ ، 2013‬ص ‪.116.‬‬
‫‪ - 140‬رض ان ب جم ‪:‬ق ن ن المراف ال م ‪،‬الطب ا ل ‪ 2000‬مطب النج ح الجديدة ‪،‬الدار البيض ء ‪،‬ص ‪57‬‬
‫‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫الش حن في‬ ‫ق ف السي را‬ ‫تج اإش رة إل ن هذا المبد يت رض مع فرض جيب ع‬
‫الش ارع جنب الطر الس ح ال م مي ‪ ،‬لكن ت تبرير هذا الت رض بك ن ن هذه ا ما لم‬
‫تتط به من تك ليف ضر ري لصي نت الح ظ ع ي ‪،‬ف د صبح كل إست م ل غير ع د ل ي د ع‬
‫المست مل ب ئدة تتص عد حس المدة الزمني التي يستغرق ال ق ف هن تغي المج ني ‪.‬‬
‫تتط الطر السي رة المنش ال ني ك لجس ر تم يا ه م ب لت لي فمست م ا هذه الطر ي د ن‬
‫ع إستغال من جل الح ظ ع ج دت تم يل مش ريع مم ث ‪.‬‬
‫الجم عي ال‬ ‫ال رة الث ني ‪:‬اإست م ل الخ ص ل م‬
‫ي ني هذا اإست م ل الخ ص إن راد شخص مجم ع من ا شخ ص الذاتيين الم ن يين ب إنت ع‬
‫بم جم عي ع ‪ .‬است م ل جزء منه ي تضي الحص ل ع إذن ترخيص من الجم ع ‪ 141‬يك ن‬
‫بم بل ‪.‬‬
‫يتط است م ل الم ال م مي من طرف الخ اص الحص ل ع رخص من طرف رئيس مج س‬
‫الت قد مثل ع د اإمتي ز التدبير الم ض في مج ل است م ل‬ ‫الجم ع الم ني‪ ،‬رغ ج د ا س‬
‫‪142‬‬
‫ال رد في الترخيص‪.‬‬ ‫الم ال ‪،‬إا ن م يمكن الت كيد ع يه ه هيمن ا س‬
‫يتخد اإستغال الخ ص إحدى ص رتين ‪:‬‬
‫مستغل م ك ال‬ ‫الت قد بين الجم ع‬ ‫ا‪ :‬اإت‬
‫عم م إذا ك ن ال عدة ال م لإستغال الخ ص ل م الجم عي ال ‪،‬تجد سنده في اإستغال‬
‫الم ق بن ء ع ترخيص من اإدارة من م ق كس ط ع م مع م ي طي هذا ال ضع من إمتي زا‬
‫ق ن ني ‪،‬تج ل المت مل م في مركز نظ مي خ ضع لم ت رضه ع يه من شر ط التزام ‪ .‬تذه‬
‫الجم ع في ب ض الح ا ‪143‬إل إستغال ب ض ماك ال م عن طري الت قد اإدار مع‬
‫الخ اص بم ج ع د التدبير الم ض إذا تبين ل ن ا تت فر ع ال درة الم لي الك ءة الت ني‬
‫لتدبير هذه ا ما مب شرة‪.‬‬
‫يت سس هذا الن ع من اإستغال‪،‬بن ء ع ع د ي ن تخصيص م ع يك ن تسييره لمرف ع‬
‫م ض له تدبيره‪ ،‬يشكل الت يض سندا ق ن ني إست م ل الم ال كم في ح ل ت زيع الم ء‬
‫مرف النظ ف ‪ ،...‬حيث يست مل الم ض إليه ماك ع م مخصص‬ ‫الك رب ء الن ل الحضر‬
‫‪144‬‬
‫ل م ك لطر مثا‪.‬‬
‫التدبير الم ض ه ع د ي ض بم جبه شخص م ن خ ضع ل ن ن ال ‪،‬يسم الم ض لمدة‬
‫الخ ص يسم‬ ‫خ ضع ل ن ن ال‬ ‫محددة تدبير مرف ع يت ل مس ليته شخص م ن‬
‫الم ض إليه‪،‬يخ ل له ح تحصيل جرة من المرت ين تح ي رب ح من التدبير المذك ر هم‬

‫‪ - 141‬تت دد ااغراض المت اخ ة من شغل الم ال الجم عي م قت هم ‪:‬‬


‫‪ -‬إق م ا كش بمخت ف ن اع ص ره ‪،‬بن ء محط ال ق د ‪،‬الشغل الم ق غراض اإش ر التج ر بمخت ف‬
‫ق ف السي را الدراج ‪،‬إستغال اج‬ ‫ن اعه ‪،‬إق م السر الم رض ‪،‬ااس ا ال م ‪،‬إق م محط‬
‫ااط ل ‪،‬إيداع م اد آا ل از البن ء ‪...‬ل مزيد راجع محمد‬ ‫الم هي المط ع ‪،‬إستغال الحدائ ال م إق م ل‬
‫ب جيدة ‪:‬تدبير ا ما ال م ل جم ع المح ي هيئ ت ‪،‬س س المرشد ال ن ني ‪، 4‬شرك ب بل ل طب ع النشر ‪،‬‬
‫الرب ط ‪ 1998‬ص ‪. 86‬‬
‫‪142‬‬
‫‪- A-eddahabi :les biens publics en droit marocain,afrique orient‬‬
‫‪casablanca,p205 et s.‬‬
‫‪143‬‬
‫‪-M. Khattabi «Les particularités de la législation marocaine sur le domaine‬‬
‫‪public de l’état et des collectivités locales» cit. p 47.‬‬
‫‪ - 144‬ب عزا ب جم ‪ :‬النظ ال ن ني لأما المخصص ل مراف ال م الم ض ‪ ،‬المج المغربي لإدارة‬
‫المح ي التنمي ين ير‪ -‬بريل عدد مزد ج ‪ ، 2008‬مرجع س ب ‪،‬ص ‪.86‬‬
‫‪43‬‬
‫هم م ‪145.‬إذ ي تبر‬ ‫التدبير الم ض كذل ب نج ز تدبير منش ة عم مي‬ ‫م ‪ .‬يمكن ن يت‬
‫‪146‬‬
‫اإكراه اإقتص دي ل جم ع ‪.‬‬ ‫طري إستغال المرف ال تتم ش مع الح ج‬
‫يج ن يتضمن ال د شر ط اإست م ل المسم ح ب ه‪،‬كمدته التي ت خد ب ين اإعتب ر طبي ا عم ل‬
‫المط ب من الم ض إليه اإستثم ر الذ يج ن ينجزه‪ 147،‬ح الجم ع في مم رس جميع س ط‬
‫المراقب ت ديل ال د إلغ ئه‪ ،‬الم بل الن د الذ يدف ه ال رد الشرك المت قدة ‪ .148‬يست مل‬
‫الم تز م اله عم له س ئ ه الخ ص إدارة المرف تح مس ليته م بل رس يت ض ه من‬
‫المنت ين بخدم ته‪.‬‬
‫تشمل البن د الت قدي ا عب ء الم لي المتب دل بين م نح ال د الم تز بتن يده ‪،‬بم ن ن ا ت‬
‫المنت ين مب شرة كمدة اإلتزا كي ي تن يد ا شغ ل التي ي تضي اإلتزا ‪ .‬م البن د التنظيمي ف ي‬
‫شر ط اإنت ع ب لخدم‬ ‫سيره ك لرس التي يج ز تحصي‬ ‫ت التي ت مل ع تنظي المرف ال‬
‫التي ي دم المرف ‪.‬‬
‫إذا ك ن الترخيص يشكل ال عدة لإست م ل الخ ص ل م الجم عي ال ‪،‬ف ن الخر ج عن ا يمكن‬
‫ن يت إا بم تض ال ن ن الذ ي ين صراح ا ما ال م التي يج ز لإدارة الت قد مع الخ اص‬
‫في ش ن إستغال ‪.‬‬
‫الت قد الذ يحك ال اق بينه بين‬ ‫تتميز ض ي المت قد بن ع من اإست رار في إط ر اإت‬
‫المت قد م ‪ ،‬ا‬ ‫الجم ع ‪،‬ف ع د من ال د اإداري ‪،‬يت ين ع الجم ع إحترا شر طه ح‬
‫تتدخل لت ديل ال د إلغ ئه قبل انت ء مدته إا إذا تط ب المص ح ال م ذل ‪ .‬عند اإلغ ء يحصل‬
‫‪149‬‬
‫المت قد ع ت يض ك مل في م بل حرم نه من اإنت ع ط ال المدة الم ررة في ال د ‪.‬‬
‫في ح ل ل ي دن ع د الت يض ب ست م ل جزء من الم ال الجم عي‪،‬يت ج ع الم ض إليه ن‬
‫يحصل ع ترخيص ب ستغال ذل الجزء من الم ال م قت ‪.‬‬
‫يجد هذا الم تض سنده في الم دة ‪ 27‬من ق ن ن ت يض تدبير المراف ال م ‪ ،‬التي نص ع نه‬
‫ا ي ي منح تدبير م ض الم ض إليه من الحص ل ع التراخيص المط ب ق ن ن ‪ ،‬اسيم في‬
‫السام ‪ .‬مع إمك ني ن يحصل الم ض إليه لدى مج س الجم ع‬ ‫مج ل الت مير إحتال الم ال‬
‫‪150‬‬
‫من جل ح جي التدبير الم ض ع ح إحتال ل م ال يرتبط ب ل د طي مدته‪.‬‬
‫ث ني ‪ :‬الترخيص بم ج قرار إدار‬
‫بح إنم برخص إداري تخ ل الح لكل‬ ‫يت منح الترخيص ب رار إدار من ج ن احد ‪ ،‬ا يت‬
‫من يرغ في إست م ل جزء من الم الجم عي ال لب ض ا غراض ع ن ا يت رض هذا‬
‫اإست م ل مع المص ح ال م ‪ .‬قد ج ء هذا الم تض اضح في ظ ير ‪ 30‬ن نبر ‪ 151 1918‬كم ت‬
‫بمنح ب ض الرخص في شغل الم الب د ال م مي‬ ‫تغييره تتميمه بظ ير ‪ 14‬ن نبر ‪ 1949‬المت‬
‫الجم عي‪ 152.‬الذ يستنتج منه نه ليس هن م يمنع اإست م ل الخ ص ل م ال ك م ك ن اإدن‬

‫‪ - 145‬الم دة ‪ 2‬من ق ن ن ‪ 54 – 05‬المت ب لتدبير الم ض ‪،‬بخص ص ت ريف ع د التدبير الم ض راجع ‪:‬محمد‬
‫التدبير الم ض ع ض ء مستجدا ق ن ن ‪ ، 54-05‬ص ‪. 3 -2‬‬ ‫يحي ‪،‬قراءة ن دي لم‬
‫‪146‬‬
‫‪-Elyaakoubi mohamed :le concept de la gestion déléguée,REMALD‬‬
‫‪,série,thémes actuels,2001,n°30 p 59 .‬‬
‫‪ - 147‬راجع الم دة ‪ 13‬من ق ن ن التدبير الم ض ‪.54 -05‬مرجع ن سه عاه‪ .‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5404‬بت ريخ‬
‫‪ 16‬م رس ‪، 2006‬ص ‪.744‬‬
‫‪ - 148‬الم دة ‪ 17‬من ق ن ن ‪ 54 – 05‬مرجع ن سه ‪.‬‬
‫‪ - 149‬ب عزا ب جم ‪ :‬النظ ال ن ني لأما المخصص ل مراف ال م الم ض ‪ ،‬مرجع س ب ص ‪. 85‬‬
‫‪- 150‬راجع الم دة ‪ 23‬من ق ن ن رق ‪ 54 - 05‬المت ب لتدبير الم ض ل مراف ال م ‪،‬مرجع ن سه‬
‫‪ - 151‬الظ ير المت بش ن شغل الم ال م مي م قت ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 299‬بت ريخ ‪ 17‬ربيع الث ني ‪1337‬‬
‫الم اف ل ‪ 30‬ن نبر ‪.1918‬‬
‫بمنح ب ض الرخص استغال الم ال م مي الب د لسن ‪ ، 1949‬الجريدة الرسمي عدد‬ ‫‪ - 152‬الظ ير المت‬
‫‪ 1937‬بت ريخ ‪ 9‬دجنبر ‪.1949‬‬
‫‪44‬‬
‫ا يتن ف هذا اإست م ل الغرض الم دة له‬ ‫فيه ممكن د ن إضرار ب لمص ح ال م ‪ ،‬م ني ذل‬
‫‪153‬‬
‫ا ما ال م الجم عي ‪.‬‬
‫بد نه‬ ‫ب ق م بن ء‬ ‫الجم عي ال‬ ‫– اإستغال الم ق ل م‬
‫ق ر ل م ال م مي يك ن كثر د ام‬ ‫ي تبر اإستغال الم ق ب ق م بن ء ‪،‬ب نه إستغال ث ب‬
‫يحدث تغيرا فيه‪.‬مثا ك ق م عام‬ ‫إتص ا نه يمتد إل ب طن رضي ال ر الجم عي ال‬
‫اإش ر ف الم ال الطرقي الجم عي‪ ،‬مد قن ا التط ير بب طن الطري ال ‪ ،‬ن بي جر المي ه‬
‫تح ا رض الترخيص ب نش ء محط البنزين ‪ ،‬الترخيص يض لب ض شرك اإمتي ز بمد خط ط‬
‫ضع ا سا تح ا رض ‪.‬‬ ‫حر ن‬ ‫حديدي ف الم ال‬
‫يتح اإستغال الم ق ل م ال بد ن إق م بن ء‪،‬عندم يرتبط بشغل جزء من الم الجم عي‬
‫ف ط بسطح رضي هذا الم ب لشكل الذ ايخرجه من نط‬ ‫ال د ن ح ر فيه ابن ء‪ ،‬يت‬
‫اانت ع الجم عي‪ .‬ال دف من ذل ه البحث عن السبل الك ي ب لرفع من مرد ديته إست م له بشكل‬
‫ي د ع الجم ع ب لن ع‪.‬‬
‫يدخل هذا اإستغال في نط إختص ص الشرط اإداري التي يم رس رئيس مج س الجم ع من‬
‫جل الح ظ ع النظ ال ‪.‬مع ال ن م م النظ ال ايمكن تحديد مضم نه بدق ‪،‬لك نه ي‬
‫قد يتسع حس اإعتب را التي ي ي‬ ‫مخت ف ج ان الحي ة داخل المجتمع‪،‬ف د يضي هذا الم‬
‫ع ي كل مجتمع م مه ل كرة النظ ال ‪.‬‬
‫المرف ال‬ ‫النظ ال ‪،‬مثل م‬ ‫ه ي ل "إن م‬ ‫قد رد عن حد ف ء ال ن ن ال‬
‫بشكل س سي‪،‬كم ل ك ن م م متغيرا‬ ‫ال م ‪،‬يظ ر ل ه‬ ‫المن‬ ‫المص ح ال م‬
‫‪154‬‬
‫الزم ن المك ن ب فك ر السي سي ال س ي ا خاقي "‪.‬‬ ‫متحرك ذاتي يرتبط بم‬
‫ي دن رئيس مج س الجم ع ‪ ،‬بم ج صاحيته في إط ر الشرط اإداري ب لترخيص ل رب‬
‫م ائده ع رص‬ ‫ب ل ق ف في م اضيع م ين من الطر ال م ل م هي ب ضع كراسي‬
‫ق ف السي را في م كن م ين ‪.‬‬ ‫الش ارع عرض بض ئع في جزاء من الم ال‬
‫است م ل جزء من الم ال بم ج ترخيص ا يك ن إا قتي ‪ ،‬ف قي د ض ابط نظرا لم‬
‫ينط ع يه هذا اإست م ل من مخ طر تتمثل ب س س في حرم ن ا فراد من ح اإنت ع به‪.‬‬
‫كمث ل ع ذل الترخيص ب ق م كش في رص الطر ال م ‪ ،‬استغال ب ض الم هي ل رصيف‬
‫الم ج د م ب اب ب ضع ط ا كراسي دفع الم رة إل المشي ب م كن المخصص ل س ئل‬
‫الن ل بمخت ف ن اع ‪ ،‬هذا فيه خط رة ع السام الصحي ل م رة ‪.‬‬
‫– رخص اإستغال الم ق‬
‫ينظ استغال الم ال الجم عي بشكل م ق ب اعد إداري س سي تس عد ع استغاله بشكل‬
‫م ن يضمن حم يته يح مرد ديته‪ 155.‬من الطبي ي ن استغاله بشكل عش ائي تترت عنه‬
‫مش كل تك ن ل آث ر س بي ‪ .‬يست دن الراغ في استغال الم ال الجم عي م قت بت دي ط إل‬
‫رئيس مج س الجم ع من جل الحص ل ع رخص اإستغال الم ق تن يدا لم رر المج س المتخد‬
‫في الم ض ع‪.‬‬
‫بخص ص الترخيص ب ق م ال ح اإش ري ع الم الجم عي ال ‪،‬ف نه يت عن طري‬
‫مسطرة ط ال ر ض الم ت ح ع س س دفتر التحما الذ تحدد فيه الجم ع عدد ال ح‬
‫م كن إق مت ‪ ،‬المس ف ال ص بين بين الطري‬ ‫بحجم‬ ‫اإش ري م اص ت الت ني المت‬
‫ال م مي‪ ،‬ب د م اف ال جن الت ني التي يتر س رئيس مج س الجم ع الم ني ‪ ،‬تض في عض يت‬

‫‪154‬‬
‫‪-pequignot.G .preface de lauvrage de bernard (p) :la notion d’ordre public en‬‬
‫‪droit administratif .CG.DJ.paris 1962 ,p 2.‬‬
‫‪ - 155‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 299‬بت ريخ ‪ 17‬ربيع الث ني ع ‪ 20/1337‬ين ير ‪.1919‬‬
‫‪45‬‬
‫الدر الم كي ‪ ،‬ال ك ل الحضري ‪ ،‬المص لح‬ ‫هذه ال جن ممثا عن الس ط المح ي ‪ ،‬الشرط‬
‫المك ب لك رب ء الم ء التط ير ‪ ،‬مص ح ال ق ي المدني ‪.‬‬
‫مدته من يتحمل مس لي ا ضرار التي‬ ‫تضمن الجم ع في الترخيص شر ط اإستغال الم ق‬
‫يمكن ن ت ح ب ل ح اإش ري ا ضرار التي قد تتسب في هذه ال ح ل غير‪،‬ث إلتزام‬
‫‪156‬‬
‫جيب اإستغال السن ي طر مراج ت ‪.‬‬ ‫ب إث ة‬ ‫المست يد الم لي المت‬
‫تك ن رخص اإستغال الم ق ل م الجم عي ال ق ب ل سح م رض دائم ل د التجديد‪ ،‬ن‬
‫ق ف ل شر ط الشك ي المنص ص ع ي في الظ ير‬ ‫رخص غير دائم يمكن سحب في‬
‫ب حتال ا ما ال م مي م قت كم ت تغييره تتميمه‪ .‬ظ ير‬ ‫الص در في ‪ 30‬ن نبر ‪ 1918‬المت‬
‫‪157‬‬
‫‪ 14‬ن نبر ‪ 1949‬المت بمنح ب ض الرخص في شغل الم الب د ال م مي الجم عي‪.‬‬
‫التزام المستغل ل م بم جب ‪ ،‬م ل المنش‬ ‫تحدد الجم ع في هذه الرخص شر ط انت ئ‬
‫ت د إرج ع ال ر إل ح لته ا ل قبل‬ ‫التي قد تك ن بني من طرفه التي قد ت د ل جم ع‬
‫استغاله‪.‬‬
‫ظ مس ل منح رخص اإستغال مرتبط بشكل س سي بظ ير ‪ 1918‬ظ ير ‪ 1921‬كنص ص‬
‫ع م لكن مع صد ر نص خ ص ي هذا ا مر المتمثل في ظ ير ‪ 1949‬الذ ي تبر ل نص خ ص‬
‫ب لب دي في مج ل تنظي منح الرخص إستغال الم ال الجم عي خ ص في ج ن امتي ز اإدارة‬
‫بح سحب ‪.‬‬
‫ي خد ع هذه الظ ئر س اء ظ ير ‪ 1918‬ظ ير ‪ 1921‬حت ظ ير ‪ ، 1949‬ن ل تحدد‬
‫جل قص لإحتال الم ق ‪ .‬هذا م ج ء ظ ير ‪3‬م رس ‪158 1951‬ليتداركه حيث نص‬ ‫جل دن‬
‫يمكن تمديده استثن ء إل ‪ 20‬سن ‪ .‬بصد ر‬ ‫في فص ه ا ل ب ن مذة اإحتال هي ‪ 10‬سن ا‬
‫ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬منح صاحي الترخيص ب إحتال الم ق ل م ال م مي الجم عي‬
‫‪159‬‬
‫ب ق م بن ء طب ل نص ص التشري ي التنظيمي الج ر ب ال مل إل رئيس مج س الجم ع ‪.‬‬
‫تمنح هذه الرخص في ب ض الح ا د ن تحديد المدة مثل‪:‬‬
‫* ت يئ الطر الرابط بين م مج ر ل طري ال م مي بين هذه الطري مع السم ح ب لمر ر ع‬
‫ج نبي الطري المذك رة عد السم ح به‪.‬‬
‫* نص م بر لربط ص ال صل بين قط تي رض ع م فرد احد س اء ك ن نصب ع قن ا‬
‫لري ‪.‬‬ ‫عم مي إعداد ا رض ل حراث‬
‫* إصاح م يبني ل مس عدة ع ربط ال ن ا ال م مي ب لس اقي الم دة لتج يف ا ما الخ ص‬
‫لري ‪.‬‬ ‫ب رب ب‬
‫يج الت كيد ب نه كي م ك ن مدة اإستغال الم ق ‪،‬ف ن هذه الترخيص تك ن دائم ذا ط بع قتي‬
‫ق ‪ ،‬يت ذل عبر ت جيه إنذار مسب إل المستغل مدته ثاث ش ر ف لم‬ ‫يمكن سحب في‬
‫يجد هذا الم تض سنده في حك ص در عن المحكم اإداري ب جدة‬ ‫‪160‬‬
‫ت تضيه المص ح ال م ‪.‬‬
‫بت ريخ ‪ 2000-11-15‬إذ ج ء فيه ‪ ":‬ن قرار الترخيص ب ستغال الرصيف ي د من ال رارا الم قت‬
‫التي ا تخ ل ح ق مكتسب مراكز ق ن ني محددة يج ز ل س ط اإداري التي س مته التراجع عنه‬
‫‪161‬‬
‫ك م إقتض المص ح ال م ذل "‪.‬‬

‫‪ - 156‬ل مزيد من الم م ح ل إستغال الم ال م مي ب اسط ال ح اإش ري راجع الظ ير الشريف الم رخ‬
‫اإعام‬ ‫ال ح‬ ‫في ‪ 5‬ص ر ‪ 1357‬الم اف ل ‪ 6‬بريل ‪ 1938‬المت بتنظي اإش ر ب اسط اإعان‬
‫الش را ‪،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 1345‬بت ريخ ‪ 5‬غش ‪،1938‬ص ‪.1273‬‬
‫‪ - 157‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 1937‬بت ريخ ‪ 19‬دجنبر ‪. 1949‬‬
‫‪ - 158‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2009‬الص در في ‪ 27‬بريل ‪ 1951‬ص ‪. 843‬‬
‫‪ - 159‬راجع الم دة ‪ 94‬من ال ن ن التنظيمي ‪، 113-14‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫‪ - 160‬نظر م تضي ال رة ا خيرة من ال صل ‪ 6‬من ظ ير ‪1918‬‬
‫‪ -161‬إجت دا قض ئي ‪ :‬منش رة ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي ‪،‬س س دائل التسيير ‪،‬الجزء ا ل ال دد‬
‫‪ ، 16‬سن ‪، 2004‬ص ‪. 307‬‬
‫‪46‬‬
‫ت طي م تضي ال صل الس دس من ظ ير ‪ 30‬ي ني ‪ 1918‬الح ل جم ع في سح رخص‬
‫بد ن ت يض لسب من ا سب‬ ‫ق شء‬ ‫استغال الم الجم عي ال قبل انت ء مدت في‬
‫التي ت تضي المن ال م ‪ .‬إذ ي رر إلغ ه بحك ال ن ن في ح ل ل يحتر المحتل حد ال اجب‬
‫ت يض‪ 162.‬تشكل المص ح ال م‬ ‫الم ر ض ع يه‪ ،‬يت اإلغ ء بد ن س ب إندار من غير‬
‫هذا ا خير‬ ‫‪163‬‬
‫حس ال ض ء سبب صحيح اق ي في سح رخص اإستغال الم ق من المستغل‪،‬‬
‫له الح في ن يراق مشر عي الغرض من سح الرخص منه ‪ ،‬ي د ا سب التي دف به لكي‬
‫ي ج إل ال ض ء اإدار ‪.‬‬
‫داء جيب ي ين قدره في ال رار المت‬ ‫يترت ع اإستغال الم ق ل م الجم عي ال‬
‫‪164‬‬
‫ب لترخيص ب إستغال‪ ،‬تحتس هذه ال جيب من ي إعا المرخص له بصد ر ال رار المذك ر‪.‬‬

‫المط الرابع ‪:‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م الجم عي ال‬


‫ب إستغال‬ ‫تخت ف مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م الجم عي ال حس م إذا ك ن تت‬
‫الم ق ب ق م بن ء بد ن إق م بن ء‪.‬‬
‫ب ق م بن ء‬ ‫* ال رة ا ل ‪ :‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م ال‬
‫بد ن إق م بن ء‬ ‫* ال رة الث ني ‪ :‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م ال‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م ال ب ق م بن ء‬
‫تمر مسطرة ااستغال الم ق ل م ال الجم عي ب ق م بن ء ب لمراحل الت لي ‪:‬‬
‫المرح ا ل ‪ :‬يت ين ع ط ل الرخص ن يت د بط به إل مص ح الم ال التي تت ل دراس‬
‫الط ب الرامي إل استغال احتال الم ال الجم عي م قت ‪.‬‬
‫يج ن يتضمن الط البي ن الت لي ‪:165‬‬
‫الم سس ‪.‬‬ ‫* ااس الشخصي ال ئ ي اس الشرك‬
‫* ال ن ان الك مل‪.‬‬
‫* الغرض من ااستغال‪.‬‬
‫* تصمي م ق ي ل ب ا رضي الراغ في إستغال ‪.‬‬
‫* مدة اإستغال المط ب ‪.‬‬
‫* المس ح المراد استغال ‪.‬‬
‫تت كد الجم ع من خال التصمي الم ق ي ل م ال ر م ض ع الترخيص ‪،‬ب ن استغال هذا الم‬
‫‪166‬‬
‫د الطبي ال م ا ي ثر ع جم لي ال مران ا ي ي حرك المر ر السير الج ان‪.‬‬
‫المرح الث ني ‪ :‬مدا ل مج س الجم ع في الم ض ع‪.‬‬
‫الجم عي م قت من طرف ال جن الجم عي‬ ‫ب ستغال الم ال‬ ‫ب د دراس الط ب المت‬
‫بدراسته من الج ان ال ن ني‬ ‫المختص ‪ ،‬التي من الم ر ض ن تك ن لجن الممت ك ‪ ،‬لت‬

‫‪162‬‬
‫‪- Maria houem :la gestion des biens publics en droit marocain Remald n 21‬‬
‫‪p 79 -80.‬‬
‫‪ -163‬قرر المحكم اإداري ب لرب ط ن إتخ د اإدارة قرارا ب سخ إت قي اإحتال الم ق ل م ال م مي ب دم دع‬
‫المص ح ال م إل ذال يستند إل سب صحيح ق ن ني اق ي ‪،‬حك رق ‪ 1135‬بت ريخ ‪ 24‬م ‪. 2007‬غير‬
‫منش ر‬
‫‪ -164‬ال صل ‪ 7‬من ظ ير ‪ 30‬ن نبر ‪. 1918‬‬
‫‪ - 165‬محمد ب جيدة ‪ :‬تدبير ااما ال م ل جم ع المح ي هيئ ت ‪،‬رخص شغل الم ال الجم عي م قت‬
‫‪،‬س س المرشد اإدار ‪،‬عدد ‪، 4‬ص ‪.33‬‬
‫‪ - 166‬ال صل الث ني ‪:‬من ظ ير ‪ 30‬ن نبر ‪ 1918‬بش ن شغل الم ال م مي م قت ‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ 299‬بت ريخ ‪ 17‬ربيع‬
‫الث ني ع ‪ 20/ 1337‬ين ير ‪، 1919‬محم د ش ار ‪" :‬تدبير ما الجم ع الحضري ال ر ي في ض ء الميث‬
‫الجم عي الجديد ‪ 2007 ،‬ص ‪. 15 :‬‬
‫‪47‬‬
‫المش كل التي قد يطرح عم ي ‪،‬ث ي رض الط ع لجن الم لي لدراسته من الج ان الم لي‬
‫كربط استغال الم الجم عي ال ب رب ح ال ائد التي يمكن جني من راء عم ي استغاله‪.‬‬
‫ب د ذل ي رض الط ع نظ ر عض ء المج س الجم عي من جل دراسته التدا ل بش نه في‬
‫ااستثن ئي يصدر الم رر ال ضي ب لترخيص ب إستغال الم ق ‪.‬‬ ‫إحدى د راته ال دي‬
‫يت ين ع مص ح الممت ك تك ين م ف ق ن ني إرس له إل ع مل ال م ل اإق ي الذ يراق‬
‫مشر عي إجراءاته ال ن ني ‪ 167‬المتب متضمن ال ث ئ الت لي ‪:168‬‬
‫‪169‬‬
‫* محضر مدا ا المج س الجم عي مذيل بم رر ي ضي ب لترخيص ب إستغال الم ق ب ق م بن ء‪.‬‬
‫* ط الم ني ب مر يتضمن إسمه عن انه الك مل الغرض من اإستغال مدة اإستغال المس ح‬
‫المراد إستغال ‪.‬‬
‫* مذكرة تبين ا سب التي دف مج س الجم ع إل منح الرخص مع اإش رة إل ك ف عن صر‬
‫ال م ي (إس المست يد‪ ،‬م قع ال ر‪ ،‬المس ح ‪.)...‬‬
‫* تصمي م ق ي ل ط ا رضي المراد إستغال م قع ع ي من طرف رئيس المج س الجم عي‬
‫الم ندس الجم عي‪.‬‬
‫ض يته ال ن ني كذا المراجع ال ري (مح ظ غير‬ ‫* مذكرة ح ل صل الم تبرز صل الم كي‬
‫‪170‬‬
‫مح ظ في ط ر التح يظ)‪.‬‬
‫* مشر ع قرار الترخيص ب إستغال الم ق ‪.‬‬
‫* ت رير ي ضح ر الس ط المح ي في الم ض ع‪.‬‬
‫* نسخ من ال رار الجب ئي في ح ل تمديد اإث ة محضر ط ال ر ض عند ال ج ء إل مسطرة‬
‫المن فس ‪.‬‬
‫* كن ش التحما الذ يج ن يتضمن ك ف الشر ط الت ني البي ن الازم كذا ت ريخ بداي‬
‫اإستغال ن يته‪.‬‬
‫اإق ي ع عم ي اإستغال ‪،‬يت ل رئيس مج س‬ ‫المرح الث لث ‪ :‬ب د م اف ع مل ال م ل‬
‫الجم ع تن يد الم رر ال ضي بمنح ترخيص إستغال الم ال م قت ب ق م بن ء ف لإجراءا‬
‫الت لي ‪:‬‬
‫* تب يغ قرار اإستغال الم ق ل م ال إل المست يد‪.‬‬
‫* تس ي نسخ من ال رار م قع ع يه من طرف رئيس مج س الجم ع إل مص ح الجب ي‬
‫إستخاص اإث ة الم ر ض ‪.‬‬
‫* ت ييد قرار اإستغال في سجل محت ي ا ما الجم عي ال م مع اإش رة إل إس المست يد‪،‬‬
‫م قع الم ال الجم عي المستغل‪ ،‬مس حته الغرض من اإستغال مدته‪ ،‬ت ريخ ا داء اإث ة‬
‫الم ر ض حت يتسن ل مص ح المختص م اكب تط را الم ال المرخص بش نه تحيينه ف‬
‫ل مستجدا ‪.‬‬
‫بد ن تمييز‬ ‫تنص هذه اإجراءا ع اإستغال الم ق ل م ال م مي الجم عي ع إطاقه‬
‫بين إق م بن ء بد ن إق م بن ء‪.‬‬
‫بد ن إق م بن ء‬ ‫ال‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬مسطرة منح رخص اإستغال الم ق ل م‬

‫‪ - 167‬راجع الم دة ‪ 116‬من ال ن ن التنظيمي ‪، 113 -14‬مرجع س ب ‪.‬‬


‫‪ - 168‬محمد م من ‪"،‬اإشغ ل الم ق ل م ال الجم عي في ال ن ن المغربي " عم ل الي الدراسي الذ نظمه‬
‫بمراكش ب دي المن رة ج يز ‪،‬السب ‪ 9‬فبراير ‪2002‬‬ ‫مركز الدراس ال ن ني المدني ال ث ري بك ي الح‬
‫‪،‬الطب ا ل ‪،‬دار لي ي ل طب ع النشر ‪،‬ص‪.59‬‬
‫‪ - 169‬ال صل الس دس من ظ ير ‪ 30‬ن نبر‪ 1918‬بش ن شغل الم ال م مي م قت ‪ ،‬مرجع س ب‬
‫‪ - 170‬محم د ش ار ‪"،‬دليل عم ي لتدبير ال م ي ال ري المنجزة من طرف الجم ع الحضري ال ر ي "الجزء‬
‫الث ني ‪،‬الطب ا ل ‪،‬سبتمبر ‪ 2008‬مكتب دار السا ‪،‬ص ‪.73‬‬
‫‪48‬‬
‫ب لجم ع‬ ‫من خال ااضطاع ع م تضي الم دة ‪ 100‬من ال ن ن التنظيمي ‪113 -14‬المت‬
‫يتبن ب ن من بين الصاحي التي يم رس رئيس مج س الجم ع ‪ ،‬نجد اختص ص الشرط اإداري‬
‫‪171‬‬
‫قرارا فردي ‪.‬‬ ‫ب اسط قرارا تنظيمي‬
‫ي صد ب لشرط اإداري الجم عي ح الجم ع في ن ت رض ع ا شخ ص الداتيين الم ن يين‬
‫الصح ال م السكين‬ ‫قي دا تحد من حري ت قصد حم ي النظ ال بمدل اته الثاث ا من ال‬
‫ال م ‪.‬‬
‫تتميز ال رارا التنظيمي بك ن ت ال اعد ال م المجردة التي يت إصداره لكي تطب ع عدد‬
‫غير م ين غير محدد من ا شخ ص‪ ،‬التي ت رف في إط ر نش ط الجم ع ب رارا السير الج ان‬
‫التي يتخذه رئيس مج س الجم عي إم في نط مم رسته إختص ص شرط النظ ال ‪ ،‬إم في‬
‫إط ر مب شرته إختص ص شرط المح فظ ع الم ال مثل تنظي الطر ال م مي داخل ترا‬
‫‪172‬‬
‫الجم ع حم يت ‪.‬‬
‫هن ال رارا اإداري ال ردي التي تتمثل في اإذن ا مر المنع هي امر ذا صبغ فردي‬
‫بشخص م ين ب لذا بجم ع يمكن ت يين ب سم ئ ‪ ،‬تسر ع ي جميع ال اعد ال م‬ ‫تت‬
‫التي تحك ال رار اإدار ‪.‬‬
‫إذا ك ن الترخيص ب ستغال الم ال م قت بد ن إق م بن ء من إختص ص رئيس المج س الجم عي‬
‫الذ يت ل منح هذه الرخص بن ء ع ط الم ني ب مر الراغ في استغال جزء من الم‬
‫الجم عي ال ‪.‬‬
‫تخضع قرارا رئيس المج س الجم عي في مج ل اإستغال الم ق ل م ال الجم عي لمراقب‬
‫اإق ي ‪ ،‬من الن حي ال م ي تمر مسطرة اإستغال الم ق ل م ال الجم عي بد ن‬ ‫ع مل ال م ل‬
‫إق م بن ء ب لمراحل الت لي ‪:‬‬
‫الجم عي ال‬ ‫من طرف مص ح الم‬ ‫‪ -‬مرح دراس الط ب‬
‫الجم عي م قت ب ق م بن ء ‪.‬‬ ‫ثن ء الترخيص ب ستغال الم‬ ‫هي ن س المس طر المتب‬
‫المراد إستغاله من طرف لجن خ ص‬ ‫‪ -‬مرح م ين الم‬
‫يت ين ع ر س ء مج لس الجم ع قبل منح رخص استغال الم الجم عي ال م قت بد ن إق م‬
‫بن ء‪ ،‬تك ين لجن خ ص ل عاق بمج ل تدبير الم ال الجم عي لم ين ال ط ا رضي المراد‬
‫استغال ‪ ،‬تحرير محضر في الم ض ع م ق ع يه من طرف جميع عض ء ال جن ‪ ،‬تد ن فيه جميع‬
‫اآراء اإقتراح قصد ااستئن س ب ‪.‬‬
‫تتج همي هذه ال جن في ك ن عض ئ يست ج ن يك ن من ذ الخبرة الدراي الت ني‬
‫الت يئ الت مير التج يز‪.‬‬ ‫ال ن ني في مج ل تدبير الم الجم عي ال‬

‫قرار اإستغال‬ ‫ج‪ -‬مرح الت قيع ع‬


‫تت ل مص ح الم ال المختص في الجم ع إح ل رخص اإستغال الم ق بد ن إق م بن ء ع‬
‫رئيس مج س الجم ع ل ت قيع ع ي مرف ق ب لبي ن الت لي ‪:173‬‬
‫* ط الم ني ب مر يتضمن البي ن الازم المش ر إلي عاه‪.‬‬
‫* قرار الترخيص ب إستغال الم ق بد ن إق م بن ء‪.‬‬
‫* محضر ال جن المك ب لم ين ي ضح ر ي في الم ض ع‪.‬‬
‫* االتزا بنم ذج الجم ع إذا ك ن إستغال الم ال ب اسط كش ‪.‬‬
‫ح‪ -‬مرح تن يذ قرار رئيس المج س الجم عي ال ضي ب لترخيص‬

‫‪،‬مرجع س ب‬ ‫ب لجم ع‬ ‫‪ - 171‬نظر الم دة ‪ 100‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 14 -113‬المت‬


‫‪ - 172‬محم د ش ار ‪ :‬مرجع س ب ص ‪.21‬‬
‫‪ - 173‬محم د ش ار ‪،‬مرجع س ب ص ‪24‬‬
‫‪49‬‬
‫رخص اإستغال‪،‬ت المص ح الجم عي المختص بتب يغ‬ ‫ب د م اف رئيس مج س الجم ع ع‬
‫ت ريخ ‪ ،‬لتشرع مص ح الجب ي في احتس المدة‬ ‫هذه الرخص إل المست يد ب د ترقيم‬
‫إستخاص اإث ة الم ر ض ‪.‬‬
‫ت مل المص ح الم ني ع تس ي نسخ من الم رر الم قع من طرف رئيس مج س الجم ع إل‬
‫ت ييد ال ط ا رضي المستغ في سجل محت ي ا ما الجم عي ال م‬ ‫مص ح الجب ي‬
‫اج اإستغال اإث ة في إط ر المص ح ال م‬ ‫تحيين طب ل مستجدا ‪ ،‬يح ل جم ع مراج‬
‫ل رفع من مداخ ‪.‬‬
‫إذن ف لجم ع يج ع ي ن ت مل بكل م لدي من س ئل آلي لحم ي الم ال م مي تنميته‬
‫س اء في إط ر اإست م ل الجم عي مراقب اإست م ل الخ ص ل ت كد من عد ت رض هذا اإست م ل‬
‫خر لشر ط اإست م ل الخ ص حم يته من‬ ‫مع ا هداف المحددة من إست م له‪ ،‬عد ق ع‬
‫التج زا من جل تمكين ال م من إست م له ‪ ،‬يج ن يحتر المرخص له م ض ع رخصته‬
‫مذت عد ت يت لغيره‪.‬‬

‫سبل تج زه من جل‬ ‫إختاا تدبير ا ما الجم عي‬ ‫المبحث الث ني ‪:‬من زع‬
‫تنميت‬
‫الجم ع بتدبير ماك ال م الخ ص من جل ت فير م راد م لي م م تت ت من‬ ‫عندم ت‬
‫م ال ض ء‬ ‫بين ا طراف ا خرى من زع‬ ‫استغال بشكل مب شر غير مب شر‪،‬قد تنش بين‬
‫ب ستغال من ج ث ني ‪.‬‬ ‫ترتبط إم بتك ين ا ما الجم عي حم يت من ج‬
‫مست ى‬ ‫ع‬ ‫م زال ي رف مج ل تدبير ا ما الجم عي مجم ع من اإختاا‬
‫تدبيره استغال ‪.‬ترجع ب س س إل الت صير من طرف ب ض مج لس الجم ع في استغال بشكل‬
‫م ن ف ل‪،‬ب إض ف إل تن مي اتس ع دائرة اإستغال ال ش ائي غير المرخص به خ رج نط‬
‫ال ن ن‪ ،‬الذ يتط من الجم ع ن تكتف الج د بكل م لدي من إمك ني لم اج هذا الن ع‬
‫الذ يح ل د ن حم يته تنميته بشكل ف ل‪.‬‬ ‫من الترامي ع الم الجم عي ال‬
‫من هذا المنط يست ج اإستغال ال ل لأما الجم عي الرفع من مست ي تك ين الم ارد‬
‫البشري ال م ع تدبيره س اء ك ن منتخبين م ظ ين لتنمي مرد ديت ‪.‬‬
‫الجم عي‬ ‫ب س لي تك ين الم‬ ‫* المط ا ل‪ :‬المن زع المت‬
‫* المط الث ني‪ :‬من زع إستغال ا ما الجم عي‬
‫* المط الث لث‪ :‬إختاا إستغال ا ما الجم عي‬
‫* المط الرابع‪ :‬ره ن تنمي مرد دي ا ما الجم عي‬
‫**************‬
‫ب س لي تك ين الم الجم عي‬ ‫المط ا ل‪ :‬المن زع المت‬
‫م ال ض ء ترتبط بتك ين ا ما الجم عي‬ ‫تترت عن تدبير ا ما الجم عي من زع‬
‫حم يت ‪ ،‬ي تبر نزع الم كي اإعتداء الم د س بين من س لي تك ين هذه ا ما ‪،‬إذ تترت عن‬
‫المغتصب ل ر د ن س‬ ‫مب لغ م لي م م كت يض في م اج الجم ع ن زع الم كي‬
‫إجراءا نزع الم كي ‪.‬‬
‫بنزع الم كي‬ ‫المت‬ ‫* ال رة ا ل ‪:‬المن زع‬
‫اإعتداء الم د‬ ‫* ال رة الث ني ‪ :‬من زع‬
‫************‬
‫بنزع الم كي‬ ‫ال رة ا ل ‪:‬المن زع المت‬
‫ن‬ ‫ت الجم ع بنزع م كي ال را التي تحت ج إلي من جل المن ال م ‪ ،‬هذا اإجراء يج‬
‫ي خد ب ين اإعتب ر م س ف يح ه المشر ع من مزاي م سيخ ه من ضرار ‪ ،‬حت ا يضيع ح‬
‫المنز ع م كيته في الحص ل ع ت يض ع دل‪،‬يتدخل ال ض ء لمراقب مشر عي ال رارا المتخدة‬
‫بش نه‪.‬‬
‫ا‪ :‬إعم ل ال ض ء لنظري المائم‬

‫‪50‬‬
‫يراق ال ض ء اإدار شرط تخصيص المشر ع ل ن ع ال عن طري إعم ل نظري المائم ‪،‬التي‬
‫ي صد ب نه لت دير شرعي مشر ع م اعتب ره من المن ال م ‪ ،‬يت ين م رف م يح ه من مزاي‬
‫ف ائد ‪ ،‬ال ق ف ع م يترت عنه من ضرار اعتداءا ع الم كي الخ ص ‪ 174.‬حيث ي‬
‫ب لم ازن بين هذه ال ن صر ا ي ب قرار المشر ع إذا تبين له ب ن ضرار المشر ع م رط ب لنسب‬
‫ل مزاي التي سيح ‪.‬‬
‫بين مزاي‬ ‫تست ز نظري المائم قي تن س ك مل بين اإجراء سببه‪ ،‬ا يسمح ال ضي ب ت‬
‫اإجراء ضراره‪ 175.‬م تض ذل ن المن ال م في مشر ع نزع الم كي لن ت در بص رة من زل‬
‫عن الظر ف المحيط ب لمشر ع لم اج التج زا التي قد ت ترف الجم ع عند مم رست لس طت‬
‫الت ديري ‪.‬‬
‫قض ء اإلغ ء ب لت كد قبل كل شيء من ت فر‬ ‫عندم يت الط ن في قرار إعان المن ال م ‪،‬ي‬
‫المن ال م المبررة لنزع الم كي ‪ ،‬يراق الج ان الم لي ل مشر ع م قد يترت عنه من ضرار‬
‫المص ح الخ ص ‪.‬‬ ‫س اء ب لنسب ل مص ح ال م‬
‫قد ق المج س ا ع س ب (محكم الن ض ح لي ) ب عم ل نظري المائم التي ت د إحدى الضم ن‬
‫التي تحمي ح الم كي ال ردي ‪ ،‬هذا م جسده حك المحكم اإداري ب لرب ط الص در بت ريخ ‪-11-21‬‬
‫سب إلغ ء‬ ‫‪ 2013‬حك رق ‪ 3679‬م ف عدد ‪ 2012-5-317‬حيث ج ء فيه " إن عد ثب‬
‫الرخص لتخصيص م ض ع لمشر ع غير م د ل ن ع ال ‪ ،‬الذ ل تدل الجم ع المدع ع ي بم‬
‫ث ئ ‪ ،‬بم يج ل مست دع الط عن د ن غيره ا كثر مائم ل ذا‬ ‫ي يده من دراس‬
‫التخصيص‪ .‬يب م صد المص ح ال م المزع من قبل اإدارة المط ب في الط ن ا صل له‬
‫ضمن را الم ف‪ ،‬اسيم نه تزامن مع نزاع قض ئي لرئيس الجم ع مع الط عن فصل فيه ال ض ء‬
‫بحك ن ئي لمص ح هذا ا خير ‪ ،‬مم يج ل ال رار المذك ر مش ب ب لتج ز في إست م ل الس ط‬
‫‪176‬‬
‫م له اإلغ ء مع م يترت عن ذل من آث ر ق ن ني "‪.‬‬
‫لج ء الجم ع لت فير ال را استغال من جل تح ي ا هداف المسطرة في برامج ‪،‬قد ينط‬
‫ع تج زا نظرا لك ن الجم ع تتمتع ب متي زا الس ط ال م ‪،‬مم يضطر م ه الخ اص إل‬
‫م ض ت ‪ ،‬م يصد ع الجم ع يصد ع مستغ ي الم الجم عي بد ن سند ا ق ن ن بشكل‬
‫إلزام ب حترا ال انين الم م ل ب ‪.‬‬ ‫يدفع ب لجم ع إل م ض ت‬
‫تحصين الم الجم عي استغاله بشكل م ن‪ ،‬يضمن مص حب الجم ع ل تنمي اإقتص دي‬
‫اإجتم عي ن ال ر ه مج ل احتض ن مخت ف ا نشط ‪ .‬ب لت لي ف لت ن في تحصين ا ما‬
‫الجم عي عد صي نت المح فظ ع ي قد يترت عنه نش ء نزاع ‪،‬ن هي عن الت يض التي‬
‫‪177‬‬
‫قد تضطر الجم ع دائ ل ئدة الما ‪.‬‬
‫في مب غ الت يض عن نزع الم كي‬ ‫ث ني ‪ :‬من زع‬
‫يست ج حرم ن الخ اص من م كي ت جبرا عن طري نزع الم كي منح ت يض ع دا‪ ،‬غ‬
‫بمن زع المنز ع م كيته في مب غ الت يض المحدد من‬ ‫النزاع التي تترت عن نزع الم كي ‪،‬تت‬
‫‪178‬‬
‫طرف ال جن اإداري ل ت يي رف ه دع ى الزي دة فيه‪.‬‬

‫‪ - 174‬رشيد ب سكر ‪:‬شرط المن ال م في مسطرة نزع الم كي بين س ط ال ض ء إكراه ال اقع ‪،‬الند ة‬
‫الج ي الث لث ب لمرك اإصطي في ل زارة ال دل مراكش ‪21.22‬م رس ‪، 2007‬ص ‪. 226 – 225‬‬
‫‪ - 175‬محمد ا عرج سمير حيدار ‪ :‬إختص ص ال ض ء اإدار الش مل في م دة نزع الم كي ‪ ،‬المج المغربي‬
‫لإدارة المح ي التنمي ‪،‬ال دد ‪ 71‬ص ‪.25‬‬
‫‪ - 176‬رده حسن صحي في م ل له ب ن ان‪ :‬ال ض ء اإدار المغربي ‪،‬منش را المج المغربي لإدارة المح ي ‪،‬‬
‫الطب ا ل ‪،2008‬ص ‪. 186.‬‬
‫‪ - 177‬محمد ال يني ‪ :‬من زع ما الجم ع الترابي ع ض ء إجت د ال ض ء اإدار المغربي ‪ ،‬مج ال‬
‫ال ن ني ‪ 2014‬ص ‪. 24‬‬
‫‪ - 178‬عبد ال د م داد ‪:‬السي س ال ري في ميدان الت مير السكن ‪،‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء ‪ ،‬الطب‬
‫ا ل ‪، 2000‬ص ‪.185‬‬
‫‪51‬‬
‫يت ل ال ضي اإدار النظر في مشر عي الت يض المحدد لتمكين المنز ع م كيته من ت يض‬
‫م ل ل ر ال را المنز ع م كيت ‪ .‬ي تبر الثمن الذ يحدد من طرف ال جن اإداري ل ت يي‬
‫ت يض غير ح ي ي ل ر م ض ع نزع الم كي ‪ ،‬ن هذا الت يض يت تحديده من طرف ق ضي نزع‬
‫الم كي مست نس بت رير خبير ع ر ك جراء من إجراءا تح ي الدع ى‪ ،‬إنطاق من الس ط‬
‫ف لم تضي ال صل ‪ 20‬من ق ن ن ‪ 7-81‬المت بنزع الم كي ‪.‬إذ ج ء‬ ‫الت ديري التي يت فر ع ي‬
‫في حك ل محكم اإداري ب لرب ط م ي ي‪:‬‬
‫" في الشكل ‪:‬حيث قد الط مست في لجميع الشر ط الشك ي مم يت ين التصريح ب ب له ‪.‬‬
‫المنز ع م كيته في مب غ الت يض الم ترح‬ ‫في الم ض ع ‪ :‬حيث ن زع الطرف المدع ع يه‬
‫إلتمس الحك ب جراء خبرة ‪.‬‬
‫حيث قض المحكم تم يدي ب جراء خبرة ع ري ب اسط خبير خ ص في ت ريره إل تحديد قيم‬
‫ال ط ا رضي المنز ع م كيت في مب غ ‪ 701.000.00‬دره ع س س ‪ 1000.00‬دره ل متر‬
‫المربع ال احد ‪.‬‬
‫حيث إن الخبرة مست في ل شر ط الشك ي الم ض عي المتط ب ق ن ني مستجيب لم تضي الحك‬
‫التم يد ‪،‬مم إرت م ه المحكم ع إعم ل س طت الت ديري في تحديد الت يض عن ن ل الم كي‬
‫‪179‬‬
‫في مب غ ‪ 560.800.00.‬دره ع س س ‪ 800‬دره ل متر المربع ‪."...‬‬
‫ف لمنز ع م كيته يك ن له الح في ن ين زع في الت يض المحدد من طرف ال جن اإداري ل ت يي‬
‫ل حص ل ع ت يض منصف م دا ن الجم ع ن زع الم كي ل تتراجع عن مسطرة النزع ‪.‬‬
‫لكن في ح ل م إذا تراج ‪180‬الجم ع الم ني عن مسطرة نزع الم كي ‪،‬ف د تترت عن هذا التراجع‬
‫ال م ‪ .‬يك ن من ح المنز ع‬ ‫ضرار ا يج ن يتحم المنز ع م كيته حده ب س المن‬
‫م كيته ن يحصل ع ت يض خص ص إذا م لح ه ضرر‪ .‬ت سيس ع ذل ف د قض حك المحكم‬
‫اإداري ب لرب ط رق ‪ 16‬بت ريخ ‪ 2002/04/18‬رق ‪ 00/ 51‬ع م ي ي‪:‬‬
‫"إن التراجع عن مسطرة نزع الم كي إن ك ن ح م ترف به ل ج اإداري الم ني ‪ ،‬ف ل ض ابط‬
‫المنص ص ع ي في الم دة ‪ 43‬من ق ن ن نزع الم كي ‪،‬إا ن هذا الترخيص التشري ي ا يح ل د ن‬
‫مس ءل الج المتراج ب لت يض في ح ل تسب ذل في إلح ضرار خ ص ب شخ ص المب شرة‬
‫‪181‬‬
‫في ح هذه المسطرة"‪.‬‬
‫حي زة جزء من ع ر المدعي من طرف الجم ع لت سيع طري عم مي في إط ر تصمي الت يئ د ن‬
‫استئدان ال ض ء في ذل ‪ ،‬من غير تحديد الت يض المستح من طرف الج المختص يج ل عم‬
‫‪182‬‬
‫يست ج الت يض‪.‬‬
‫تحديد الت يض الن ئي من طرف ق ضي نزع الم كي ‪،‬يت من خال إعم ل س طته الت ديري ‪ ،‬ليس‬
‫مم ث‬ ‫ا مر بم‬ ‫هن م يمن ه من اعتم د خبرا س ب في تحديد الت يض في ح ل م إذا ت‬
‫‪ .‬لكن إذا تبين ل ضي ب ن الخبرة مبني ع م طي م ض عي منسجم مع م تضي الحك‬
‫التم يد ‪،‬فا يسع المحكم س ى المص دق ع ي الحك ف م انت إليه الخبير ‪.‬‬

‫‪ - 179‬حك المحكم اإداري ب لرب ط عدد ‪ 1387‬الص در بت ريخ ‪، 2010/5/11‬غير منش ر ‪.‬‬
‫‪ - 180‬ي ضي ال صل ‪ 43‬من ق ن ن نزع الم كي الذ خ ل لن زع الم كي التراجع عن مسطرة نزع الم كي قبل الحك‬
‫لم رر التخ ي‬ ‫بن ل الم كي ‪،‬شريط إستصدار ن زع الم كي لم رر م دل ل م رر ال ضي ب عان المن ال م‬
‫سح الدع ى من ن زع الم كي إع دة الحي زة إل الم نيين ب مر ‪.‬‬
‫‪ - 181‬حك رده محمد محج بي في م ل ه الم ن ن قراءة عم ي في ق انين الت مير المغربي ‪،‬ت زيع دار ال‬
‫ل طب ع النشر الت زيع ‪،‬الرب ط الطب ا ل ‪، 2006‬ص ‪.445‬‬
‫‪ - 182‬محمد ا عرج ‪ :‬مس لي الد ل الجم ع الترابي في تطبي ال ض ء اإدار المغربي ‪،‬المج المغربي‬
‫عم ل ج م ي عدد ‪، 99‬سن ‪ 2013‬ص ‪.196‬‬ ‫لإدارة المح ي التنمي ‪ ،‬س س م ل‬
‫‪52‬‬
‫هذا م يدته المحكم اإداري ب لرب ط في حكم الذ ج ء فيه ن " الخبرة المبني ع م طي‬
‫م ض عي منسجم مع م تضي الحك التم يد عد من زع ا طراف في فا يسع المحكم‬
‫‪183‬‬
‫س ى المص دق ع ي ف م انت إليه الخبير ‪."...‬‬
‫ا ي بل ا مر اإست ج لي ال ضي ب إدن ب لحي زة كذل الحك ال ضي بنزع الم كي ا الت رض ا‬
‫اإستئن ف ف م ينص ع يه ال صل ‪ 32‬من ق ن ن نزع الم كي ‪.‬‬
‫بتحديد الت يض‬ ‫يمكن استئن ف الحك الص در بن ل الم كي تحديد الت يض في م يت‬
‫ف ط‪ ،‬ب لت لي تمكين الجم ع الن زع ل م كي بمجرد صد ر الحك اإبتدائي من الشر ع في إنج ز‬
‫المشر ع محل نزع الم كي ‪ .‬ط استئن ف الحك ال ضي بنزع الم كي بخص ص ش ه المت بتحديد‬
‫الت يض ا ي قف التن يد‪.‬‬
‫قيم الت يض الم ر ض من‬ ‫في ح ل صد ر حك إبتدائي يحدد ت يض ل منز ع م كيته ي‬
‫طرف الجم ع الن زع ل م كي ‪ ،‬لج هذه ا خيرة إل استئن ف هذا الحك خاله بدى الما‬
‫المنز ع م كيت رغب في تس ال ر بين الت يض المحك به الت يض الم ر ض‪ ،‬ف ن داء‬
‫المنز ع م كيت مشر ط بت دي ك ل بنكي حت تضمن الجم ع‬ ‫الح‬ ‫هذا ال ر ل ئدة د‬
‫الن زع ل م كي إسترداد ال ر المحك به ‪.‬‬
‫في ح ل عد ت دي الك ل من طرف المنز ع م كيت يب ال ر م دع بصند اإيداع التدبير‬
‫إل ن تنت ي المسطرة تطبي ل صل ‪ 35‬من ق ن ن نزع الم كي ‪.‬إدن ف ل ض ء له د ر في غ ي‬
‫ا همي يمتثل ب س س في خ الت ازن بين مص لح الخ اص مص لح اإدارة ‪.‬‬
‫اإعتداء الم د‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬من زع‬
‫ع ر مم‬ ‫يتح اإعتداء الم د عندم ت ج الجم ع إل اإستاء بص م قت دائم ع‬
‫ل غير‪184‬خ رج م تضي نزع الم كي خ رج إت رض ئي بين بين ص ح الم ‪.‬‬
‫قد عرفه اإجت د ال ض ئي المغربي ب نه كل عمل يست صي إدخ له ضمن مم رس الس ط‬
‫‪185‬‬
‫ال م ‪ ،‬يتمثل في نش ط م د تن يذ عدي الص ب نص ق ن ني تشري ي تنظيمي‪.‬‬
‫يمنع اإعتداء الم د ص ح الم كي من ح التصرف اإستغال اإست م ل‪ ،‬هذا فيه خر ت‬
‫لح الم كي ‪ ،‬يترت عنه عدد كبير من ال ض ي الم ر ض ع ال ض ء تك ف ميزاني الجم ع م اا‬
‫ب هض ‪.‬‬
‫اإجراءا ال ن ني الم الي لتصمي الت يئ ‪ ،‬الذ‬ ‫ي تبر إعتداء م دي عندم تتح ش اإدارة س‬
‫ال م م رر التخ ي في ن س ال ق ‪ ،‬المحدد ل را‬ ‫ج ه المشرع بمث ب إعان عن المن‬
‫المراد نزع م كيت جل المن ال م اإحتال الم ق ‪ ،‬من ت ف ن ضع الجم ع يده ع ال ر‬
‫هذه اإجراءا ال ن ني الم الي لتصمي الت يئ ف ل ن ن نزع الم كي ‪،7-81‬يترت‬ ‫د نس‬
‫عنه ح المتضرر في ال ج ء إل ال ض ء إستصدار حك ي ضي بت يضه عن ع ره‬
‫الدست ر لأفراد ‪.‬‬ ‫ال م التي يك‬ ‫المغتص ‪186‬ب عتب ره من الح‬
‫ت جد ص ب في إزال المنش الم م بم تض تصمي الت يئ ‪ ،‬ن في ت طيل لمرف ي مل ع‬
‫إشب ع المن ال م ‪ .‬من جل ذل تتشب الجم ع ب د ج از هد المنش ال م ‪،‬مم يدفع ب صح‬
‫ا راضي المنز ع م كيت عن طري اإعتداء الم د د ن إحترا اإجراءا ال ن ني المتب لنزع‬
‫الم كي إل المط لب ب لت يض‪.‬‬

‫‪ - 183‬حك المحكم اإداري ب لرب ط رق ‪ 206‬بت ريخ ‪ 2012-1-18‬في الم ف رق ‪ 07/2252‬ش ع‪،‬غير منش ر ‪.‬‬
‫‪ - 184‬عبد الحميد الحمداني ‪:‬ال مل ال ض ئي في مج ل الغص ن ل الم كي ‪،‬الند ة الج ي الث لث المنظم من طرف‬
‫المج س ا ع (محكم الن ض) ب لمرك اإصطي في ل زارة ال دل بمراكش ي ‪ 22- 21‬م رس ‪ 2007‬ص ‪.244.‬‬
‫‪ - 185‬حك المحكم اإداري ب لدار البيض ء عدد ‪ 1956‬بت ريخ ‪ 2011/10/20‬في الم ف عدد ‪. 6/11/9‬غير منش ر‬
‫راق سج م س الزيت ن ‪،‬مكن س السن‬ ‫‪ - 186‬البك الم ز ز ‪ :‬المختصر في المسطرة المدني ‪،‬طبع ت زيع مطب‬
‫الج م ي ‪، 2010-2009‬ص ‪.15‬‬
‫‪53‬‬
‫الجم ع الن زع ل م كي رغ مر ر عشر سن ا ع سري ن آث ر تصمي الت يئ عد ت يل‬
‫‪187‬‬
‫برفع اليد مب شرة ف لم ج ء في الم دة ‪ 28‬من ق ن ن الت مير‪.‬‬ ‫المش ريع المضمن به‪،‬ا ت‬
‫الم لكين الذين يح ل الت يض عن ع رات ‪.‬‬ ‫هذا ال ل يشكل غصب لح‬
‫الت يض عن ف د الم كي م ض ع اإعتداء الم د‬ ‫ا‪ :‬من زع‬
‫ال يني ا ص ي ‪ ،‬ن ص ح ح‬ ‫قدم ه من ه الح‬ ‫ي تبر ح الم كي من قدس الح‬
‫م ن ي ف يم ح اإست م ل اإستغال التصرف في‬ ‫الم كي س اء ك ن شخص طبي ي‬
‫م كه‪،‬بم ن نه ح ج مع‪ 188.‬من ث ف عتداء الغير ع الم كي بد ن سند ي ج ع الم تد‬
‫ت يض الم ل ت يض ك ما‪ 189‬لجبر ا ضرار المخت التي نتج عن اإعتداء الم د ‪.‬‬
‫الن شئ‬ ‫يحدد الت يض عن ف د الم كي في إط ر نزع الم كي ع س س الضرر الح لي المح‬
‫مب شرة عن نزع الم كي ‪،‬حيث يحدد مب غه مبدئي حس قيم ال ر ي صد ر قرار نزع الم كي د ن‬
‫ن تراع في تحديد هذه ال يم البن ءا ا غراس التحسين المنجزة د ن م اف ن زع الم كي ‪.‬‬
‫يخ ل ااعتداء الم د لم ل ال ر الم تدى ع يه ح المط لب ب يم ذل ال ر بت ريخ ت دي الدع ى‬
‫ا غراس‪.‬‬ ‫ف ل اعد ال م ‪،‬مع ا خذ ب ين اإعتب ر المنش الم م ع يه من قبيل البن ي‬
‫كم يح ل م ل المط لب ب لت يض عن ت ي فرص إنج ز مشر ع من المش ريع ع ال ر محل‬
‫ااعتداء ‪،‬إذا ك ن يت فر ع ترخيص بش ن ذل ‪ ،‬ع ا قل إذا ق ب إجراءا الازم لتن يذ ذل‬
‫المشر ع‪.‬‬
‫حد ك ن ااحتم ل كبيرا في إنج ز‬ ‫ال ضي اإدار عند ت ديره ل ت يض في هذه الح ل سينظر إل‬
‫المشر ع المزع لي ضي بت يض ي دل م دار ذل ااحتم ل ‪.‬‬
‫يست ج الحرم ن من اإستغال ت يض لجبر الضرر الن تج عن الحرم ن من المرد دي التي ك ن‬
‫ب مك ن الم ل ن يجني من رضه ل ظ تح تصرفه ‪.‬‬
‫هذا م ذهب إليه المحكم اإداري ب لدار البيض ء في حك ل بت ريخ ‪ 2009 .11.6‬حيث ج ء فيه"‬
‫ن الت يض عن الحرم ن من اإستغال يك ن من ت ريخ ضع اليد ع يه إل غ ي إق مته المنش ة‬
‫‪190‬‬
‫ال م مي " ‪.‬‬
‫يت ت دير الت يض عن الحرم ن من ااستغال ب إعتم د ع ب ض ال ن صر ال اق ي من قبيل‬
‫الغرض الذ ك ن ال ر م دا له ‪.‬‬
‫الماحظ ن م قف ال ض ء اإدار من مس ل الت يض عن الحرم ن من اإستغال طب ه ن ع من‬
‫التردد‪ ،‬بحيث ن ب ض الم ررا ال ض ئي اشترط لمنح الت يض المذك ر إثب م هي الكس الذ‬
‫حر منه م ل ال ر‪ ،‬الذ ك ن ب مك نه ن يح ه ل ل يحر من ع ره‪ ،‬بم ن نه يت ين ع‬
‫الم تدى ع رضه ن يثب ب نه ك ن يستغل ت ا رض في نش ط م ين‪.‬‬
‫هذا م ج ء في حك المحكم اإداري ب لدار البيض ء ف م ي ي‪ " :‬حيث إنه إثب الحرم ن من‬
‫ااستغال يج ع الطرف المدعي إثب ت ريخ ضع اادارة ليده ع ال ر المدع فيه‪ ،‬ت ريخ‬
‫إق م المرف بي ن جه اإستغال الس ب لذل ‪.‬‬

‫‪ - 187‬السب في ذل يرجع ل د صرام الم دة ‪ 28‬من ق ن ن الت مير ‪ ، 12-90‬مم ج ل اإدارة تتم طل في رفع اليد‬
‫ع ال را ‪ ،‬هذا م ج ل ال ك ا الحضري ترفع ط ب إل زارة السكن الت مير ب لرب ط ‪ ،‬تط ل فيه بت ضيح‬
‫ت سير الم دة ‪ 28‬بشكل د ا يدع مج ا ل غم ض ‪.‬‬
‫بمكن س ‪،‬الطب الث ني‬ ‫‪ - 188‬ن ر الدين ال مراني ‪،‬الم ز ز البك ‪:‬مدخل لدراس ال ن ن الخ ص ‪،‬ك ي الح‬
‫‪ 2007-2006‬ص ‪. 215‬‬
‫‪ - 189‬حمد ج ن ‪:‬حم ي ال ض ء اإدار ل م كي ال ري ب لمغر ‪ ،‬عم ل الي الدراسي الذ نظمته شبك‬
‫ال ن نيين المغ ربيين المدرس ال طني لإدارة ‪ ،‬ي مي ‪ 18 – 17‬بريل ‪ 2008‬ب لرب ط منش ر ب لمج المغربي‬
‫لإدارة الم ح ي التنمي ‪،‬س س م اضيع الس ع عدد ‪ 59‬ص ‪.51‬‬
‫‪ - 190‬المحكم اإداري ب لدار البيض ء ‪،‬م ف عدد ‪. 2008/13/76‬ش بت ريخ ‪ 2009/6/11‬منش ر بمج الرقي‬
‫التي ت ن ب لمن زع اإداري الجمركي ‪،‬مطب النج ح الجديدة ‪ ،‬ال دد ا ل ‪ ،‬كت بر ‪ ، 2011‬ص ‪. 200‬‬
‫‪54‬‬
‫حيث نه ب لرج ع ال ث ئ الم ف تبين ل محكم ك ن المدعين ل ي يم ا م المحكم دليا ع‬
‫ت ريخ ضع اإدارة يده ع ال ر م ض ع اإعتداء ال حين ت ريخ إق م المرف ‪ ،‬جه إستغاله‬
‫قبل ضع اليد‪ ،‬المدعين ل ي يم ا الحج البين ع ت ريخ ضع اليد ليست ي الحك بمط لب ‪ ،‬إن‬
‫ك ن إدع ئ ن ا رض ك ن تستغل في زراع الحب ا مر الذ يت ين م ه رفض الط في هذا‬
‫‪191‬‬
‫الش "‪.‬‬
‫ي جد اتج ه قض ئي آخر ي ل ب د ضر رة إثب ن ع اإستغال المم رس ب ل ر قبل إستغاله من‬
‫طرف اإدارة‪ ،‬بحيث يمنح الت يض عن ف ا الكس لمجرد حرم ن الم ل من ضع يده ع ع ره‪.‬‬
‫ع هذا النح قض المحكم اإداري ب لرب ط في حك ص در عن بت ريخ‪ 7‬دجنبر ‪ 2009‬رد‬
‫فيه‪" :‬حيث التمس المدعي الحك ل ئدت بت يض عن الحرم ن من ااستغال قدره‬
‫(‪ )1.497.000,00‬دره ‪.‬‬
‫حيث تمسك المدع ع ي ب ن الت يض الم ترح غير م سس ل د اإداء بم ي يد ن المدعي‬
‫حرم من استغال ع ره ‪ .‬حيث د ااجت د ال ض ئي ع إقرار ح ي الم تدى ع ع ره م دي‬
‫ب ن يط ل ب لت يض عن الحرم ن من إستغال ع ره حت من مجرد من ه من ل جه‪ ،‬منح هذا‬
‫‪192‬‬
‫الت يض عن ال ترة الممتدة من ت ريخ ضع اليد إل ت ريخ اانت ء من ا شغ ل"‪.‬‬
‫بخص ص المدة التي يستح عن الت يض عن الحرم ن من اإستغال‪ ،‬ف د قر الغرف اإداري‬
‫بمحكم الن ض ب ن "ذل الت يض يستح عن ال ترة الممتدة من ت ريخ ضع اإدارة يده ع‬
‫ال ر إل حين اإنت ء من إنج ز المرف ال م مي شر عه في ال مل‪ .‬كد في قرار آخر ل ب ن‬
‫تحديد فترة زمني ل ت يض عن ف ا الكس ا يمكن تج زه ‪ ،‬ن ق ضي الت دير م ز بحصر مب غ‬
‫‪193‬‬
‫الت يض في ال ترة الممتدة م بين ق ع اإستغال ت ريخ إنش ء المرف ال "‪.‬‬
‫ث ني ‪ :‬عد إعم ل ق عدة المس هم المج ني لم لكي ال را المج رة ل طر‬
‫بتم ال را‬ ‫ب لت مير‪،‬ع ن الجم ع ت‬ ‫تنص الم دة ‪ 37‬من ال ن ن رق ‪ 12-90‬المت‬
‫ال اق في مس ح الطر ال م الجم عي ‪ ،‬ذل إم برض ماك إم بنزع م كيت من ‪،‬مع مراع ة‬
‫ب لمس هم المج ني لم ل كل ب‬ ‫ا حك الخ ص المنص ص ع ي في ن س الم دة‪ .‬المت‬
‫قيم‬ ‫رضي تصير تب مج رة ل طري ال م الجم عي الم رر إحداث إل غ ي مب غ يس‬
‫جزء من رضه ي دل مستطيل يك ن عرضه عشرة مت ر‪ ،‬ط له مس ي لط ل اج ا رض ال اق‬
‫ا رضي ‪ .‬مع إلزا‬ ‫ع الطري المراد إحداث ‪ ،‬شريط ا تت دى هذه المس هم قيم ربع الب‬
‫المذك رة إذا صبح غير ق بل ل بن ء بم ج الض ابط‬ ‫الجم ع بتم الجزء الذ يب من الب‬
‫الج ر ب ال مل‪.‬‬
‫إذا ق م الجم ع ب نج ز طري د ن مراع ة ض ابط الت مير‪،‬ت تبر مرتكب ل ل اإعتداء الم د ‪،‬‬
‫ت ز ب لت يض الك مل د ن اعتب ر لم تضي الم دة ‪ 37‬المش ر إلي عاه‪.‬‬
‫رض‬ ‫قد رد في قرار لمحكم الن ض م ي ي‪":‬م دا المج س الب د قد ق بش الطري ف‬
‫مسطرة نزع الم كي ‪ ،‬ف نه‬ ‫المدعين‪ ،‬د ن ن ي تني من عن طري المراض ة عن طري س‬
‫عن‬ ‫يك ن في ح ل اعتداء م د ‪ ،‬ب لت لي يك ن المدع ن مح ين في الت يض عن قيم رض‬
‫‪194‬‬
‫الحرم ن من استغال د ن اعتب ر جزء من المس ح الم تط في إط ر المس هم المج ني "‪.‬‬

‫‪ - 191‬المحكم اإداري ب لدارالبيض ء حك ص در بت ريخ‪ 2009/03/25 :‬في الم ف رق ‪. 2008/13/126 :‬ش‬


‫‪.‬حك غير منش ر‪.‬‬
‫‪ - 192‬المحكم اإداري ب لرب ط ‪،‬حك رق ‪ 2533 :‬ص در في الم ف رق ‪ 08/611:‬ش ‪.‬حك غير منش ر ‪.‬‬
‫‪ - 193‬الغرف اإداري بمحكم الن ض‪ ،‬قرار عدد‪ 755 :‬ص در بت ريخ‪ 2004-12-01:‬في الم ف اإدار‬
‫ال م قراءة في النص ص في‬ ‫عدد‪ ،03-1997:‬ش ر إليه محمد الكشب ر في م ل ه ‪:‬نزع الم كي جل المن‬
‫م اقف ال ض ء‪ ،‬مطب النج ح الجديدة‪ ،‬الدارالبيض ء‪ ،‬الطب الث ني ‪ ، 2007 ،‬ص ‪. 72‬‬
‫‪ - 194‬قرار ص در بت ريخ ‪ 2006/03/01‬تح رق ‪ 105‬في الم ف رق ‪ ،.05/2836 5/2055‬رده محمد‬
‫محج بي في كت به الم ن ن ب راءة عم ي في ق انين الت مير المغربي ‪ ،‬الطب ا ل ص‪. 455‬‬
‫‪55‬‬
‫إعتب را لذل ف ن غص اإدارة ما ا فراد يحرم من اإست دة من المس هم المج ني لم لكي‬
‫ال طع ا رضي ‪ ،‬ه ن س ا مر الذ كدته محكم اإستئن ف اإداري ب لرب ط في قرار ل اعتبر‬
‫ثي من ش ن ن ت يد س ك لمسطرة نزع الم كي من‬ ‫فيه " نه م دام الجم ع ل تدلي ب‬
‫ال م ‪ ،‬اعتب را ل مب د التي است ر ع ي ال ه اإجت د ال ض ئي‪،‬ف ن مس لي‬ ‫جل المن‬
‫الجم ع عن اإعتداء الم د ق ئم ‪.‬بحك ن إعم ل هذا الم تض المذك ر رهين ب حترا اإدارة‬
‫ل م تضي ال ن ني الم ررة في هذ الش ن‪ ،‬ا مر الذ يج ل هذه ا خيرة م زم ب داء ت يض ي دل‬
‫‪195‬‬
‫قيم ال ر المحدث به الطري د ن اعتب ر ي مس هم مج ني "‪.‬‬
‫إدن لإعتداء الم د محددا س سي ‪،‬تتمثل ب س س في الخط الجسي الذ يصدر عن الجم ع‬
‫يترت عنه مس س بح م كي مم ك ل غير د ن سند ق ن ني ‪.‬‬
‫لرفع اإعتداء الم د ف ل ض ء اإست ج لي ل مح ك اإداري ه الذ يم ح ا مر برفع اإعتداء‬
‫إي ف ا شغ ل التي ب شرت ع ال ر‪ 196.‬قض ء الم ض ع‬ ‫ضع حد له بطرد الجم ع‬ ‫الم د‬
‫يبث كذل في ط ب رفع اإعتداء بسب عم ل الت د التي تم رس الجم ع ع راضي الخ اص‬
‫د ن ن يك ن ل سب يبرر نش ط ‪.‬‬
‫ي ضي ال ض ء ب د ن ل م كي ال را محل اإعتداء الم د ‪،‬بحيث تك ن الجم ع ح ئزة ل ذه‬
‫ال را حي زة م دي د ن الحي زة ال ن ني ‪،‬الشيء الذ يت در م ه تح يظ هذه ال را ‪ ،‬ن المح فظ‬
‫اإيداع بحك ن ئي ي ضي بن ل‬ ‫ع ا ما ال ري يشترط ضر رة إرف مط الت ييد‬
‫الم كي ‪ .‬ه ا مر الذ ع به المح ك اإداري ‪ ،‬إذ صبح ت ضي ب لت يض عن الن ل الجبر‬
‫ل م كي لت د الحك ب لت يض د ن ن ل الم كي الذ ي د إل اإثراء با سب ‪.‬‬
‫المس طر ال ن ني‬ ‫ترتيب ع م ت د يتضح ن إستياء الجم ع ع ما ا فراد د ن س‬
‫إلتزام ب داء ت يض م م ل ئدة الم تدى ع‬ ‫الم ررة في هذا الش ن ‪،‬يرت ع ع ت‬
‫م كه‪،‬تتمثل في الت يض عن ف د الم كي الت يض عن الحرم ن من اإستغال ‪ ،‬الت يض عن‬
‫ت ي ال رص عند اإقتض ء‪.‬‬
‫إذن فمن ش ن هذه الت يض المرتبط بتك ين ا ما الجم عي في إط ر اإعتداء الم د ن ت ثر‬
‫ع ميزاني الجم ع ‪،‬بسب عد مراع ت تطبي الم ضي ال ن ني المنظم لنزع الم كي جل‬
‫المن ال م ‪ ،‬هذا يشكل ع ئ في حد ذاته نه ا يس ه في تنمي الم ارد الداتي ل جم ع الم ني‬
‫ب در م يس ه في إض ف تبديره ‪.‬‬
‫قد تبين ل زارة الداخ ي ب د إحص ئ تح ي لم اضيع الدع ى ال ض ئي المرف ع ضد الجم ع‬
‫بمن زع ع ري ن تج عن إقدا هذه ا خيرة ب لترامي‬ ‫ن نسب كبيرة من هذه الدع ى تت‬
‫مب شرة ع ع را ا فراد‪ ،‬استغال د ن ال ج ء إل مسطرة نزع الم كي ‪ .‬من جل ذل‬
‫صدر بت ريخ ‪ 07 :‬م رس ‪ 2006‬د ري كد من خال ن " اإحتال المب شر لم الغير م‬
‫يط ع يه ق ن ن ب إعتداء الم د ع م الغير‪ ،‬الذ ت ج إليه الجم ع ع دة‪ ،‬إم لج‬
‫ب ل السرع التي يتط ب إنج ز ب ض المش ريع التنم ي ‪ ،‬التي ا يمكن ن‬ ‫ب اعد نزع الم كي‬
‫تتحمل انتظ ر استكم ل إجراءا نزع الم كي ‪ ،‬هذا ي تبر إجراء مخ لف ل ن ن‪ .‬قد يك ف الجم ع ثمن‬
‫بكثير ال يم الح ي ي ل ر‪ ،‬ف ل ض ء في مثل هذه ال ق ئع يصدر حك م ليس بدفع قيم‬ ‫ب هض ي‬
‫ا رض ف ط‪ ،‬بل يض ب لت يض عم ف الم ل من رب ح ك ن يجني من ع ره‪ ،‬ن هي عن الغرام‬

‫‪ - 195‬قرار محكم اإستئن ف اإداري ب لرب ط ‪ ،‬قرار عدد ‪ 654‬بت ريخ ‪ 13/02/2014‬م ف عدد ‪. 371/13/6‬قرار‬
‫غير منش ر‪.‬‬
‫‪ - 196‬مر إست ج لي ل محكم اإداري ب لرب ط رق ‪ 119‬بت ريخ ‪ 2010 -2-24‬ج ء فيه " حيث إن اإست ج ل ق ئ‬
‫ب لنظر إل ن اإستمرار في تن يد شغ ل ت س الطري جزء من الم برة ي ح ضرار خطيرة ب ذه ا خيرة ‪ ،‬يص‬
‫تدارك اح ا يمكن جبره حت ب لت يض الم د حيث إنه الح ل هذه ف د ضح تدخ ن ك ض ل مست جا مر‬
‫محتم ل ضع حد لذل الم د من خال مر الم تد ب ي ف جميع ا شغ ل التي تب شر ع الم برة المذك رة ‪.‬غير‬
‫منش ر‬
‫‪56‬‬
‫لمب لغ‬ ‫ه م يزيد في إث ل ميزاني الجم ع ب دائ‬ ‫الت ديدي الغرام عن التم طل في ا داء‬
‫‪197‬‬
‫م لي إض في ك ن من الممكن ت دي "‪.‬‬
‫زارة الدخ ي الجم ع التي ت تز الحص ل ع ع را إنج ز‬ ‫لم لج هذا ال ضع‪ ،‬دع‬
‫مش ريع تنم ي ‪،‬إل اإمتن ع عن "ال ج ء إل اإحتال المب شر لم الغير‪ ،‬ن ت تمد‬ ‫تج يزا‬
‫ع ض عن ذل طري اإقتن ء ب لتراضي ‪ ،‬ن ت مد إل نزع الم كي طب ل مسطرة الم م ل ب في‬
‫ح ل عد حص ل التراضي‪ ،‬مع ضر رة ت فير اإعتم دا الم لي مسب ‪ ،‬ذل ت دي ل دع ى‬
‫عب ء م لي ليس في استط عت االتزا ب ‪ ،‬مص ريف‬ ‫ال ض ئي التي يمكن ن ترفع ضده تك‬
‫‪198‬‬
‫إض في هي في غن عن "‪.‬‬
‫المشر ع المص لح التي‬ ‫إدن فرغ ن ال ض ء يراق مدى ت فر المائم بين ال ئدة التي يح‬
‫يمس في إط ر قرارا نزع الم كي ‪،‬ف ن ا ه من ذل ه ن تت ت ي مك ن المنز ع م كيته ع‬
‫‪199‬‬
‫س س ال ن ن في كل مك ن زم ن‪.‬‬ ‫اعتب ر ن عدال الت يض هي س س الم‬
‫تحديد الت يض من طرف الجم ع في مج ل نزع الم كي من جل المن ال م ‪،‬يج ن ت ط له‬
‫المنز ع م كيته ا ال ئ ب لنزع ‪.‬‬ ‫همي كبيرة لكي ا تضيع ا ح‬
‫يج ن تك ن الجم ع ع ع ت ب انين إجراءا نزع الم كي لكي تت دى تضييع ا م ال‬
‫ال م من جل ن تدع تنمي م ارده الذاتي عن طري ال لي في تدبير ماك ‪.‬‬
‫استغال ا ما الجم عي‬ ‫الث ني‪ :‬من زع‬ ‫المط‬
‫الخ ص قد تنش عنه حي ن نزاع بين الطرفين في‬ ‫استغال ا ما الجم عي س اء ال م من‬
‫الدخ ل في ت قد‬ ‫إط ر اإست م ل اإن راد الذ يت بم ج قرارا الترخيص بن ء ع رخص‬
‫مع المستغل ‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪:‬من زع استغال الم ال الجم عي‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬من زع استغال الم الخ ص‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪:‬من زع استغال الم ال الجم عي‬
‫تنش هذه المن زع عن الترخيص ب ستغال الم ال الجم عي بم ج ع د قرار إدار تمنح‬
‫بم جبه الرخص لمن يت دم ن لط ب ف شر ط محددة يج إحترام من قبل المرخص له‪.‬‬
‫ب ستغال الم ال الجم عي عبر الترخيص ب إستغال الخ ص الم ق‬ ‫يت تس ي الرخص المت‬
‫ب ق م بن ء بن ء ع ط ي جه لرئيس مج س الجم ع الذ يمنح رخص اإستغال الم ق ب ق م‬
‫بن ء ك نه المن د لم ررا المج س المتخدة في الم ض ع‪ ،‬ف لم تضي ال صل الث ني من ظ ير‬
‫‪ 30‬ن نبر ‪ 1918‬الم دة ‪ 92‬من ال ن ن التنظيمي ‪ 113-14‬المت ب لجم ع ‪.‬‬
‫قد مكن المشرع رئيس مج س الجم ع من منح رخص إستغال الم ال الجم عي بد ن إق م بن ء‬
‫في نط مم رسته إختص ص الشرط اإداري ل ح ظ ع النظ ال ‪،‬بم ن نه إختص ص صيل‬
‫اإق ي ‪.‬‬ ‫لرئيس مج س الجم ع تح مراقب ع مل ال م ل‬
‫إذن ف ست م ل الم ال م مي من طرف الخ اص م يد ب لحص ل ع رخص من طرف رئيس مج س‬
‫الجم ع شريط ا يتن ف هذا اإست م ل الخ ص مع الغرض الم د له هذا الم ‪.‬‬
‫جيب ‪ ،‬المرخص له من ح ن يستغل الم الجم عي‬ ‫ت دى عن اإستغال الم ق ل م ال‬
‫منش ف قه بد ن إق مت ‪.‬‬ ‫ال بشغ ه ب ق م بن ي‬

‫‪ - 197‬د ري زير الداخ ي رق ‪ 2/ . . / 21‬بت ريخ ‪ 7‬م رس ‪ 2006‬م ج إل الس دة اة عم ل ال م ا‬


‫ب لمم ك ح ل ضبط المن زع ال ض ئي ل جم ع المح ي هيئ ت ‪.‬م ج دة ب لب اب‬ ‫ا ق لي عم ل الم ط‬
‫اإلكتر ني ال طني ل جم ع الترابي ع الم قع اإلكتر ني الت لي‪http://www.pncl.gov.ma :‬‬
‫‪ - 198‬د ري رق ‪ . . . -21 :‬مرجع س ب عاه ‪.‬‬
‫‪ - 199‬محمد ال يني ‪ :‬من زع ما الجم ع الترابي ع ض ء إجت د ال ض ء اإدار المغربي ‪ ،‬مرجع س ب‬
‫‪،‬ص ‪. 68‬‬
‫‪57‬‬
‫إذن س اء ت استغال هذه الم الجم عي ال ب اسط رخص اإستغال الم ق بم ج قرار‬
‫الدخ ل في ت قد مع المرخص له‪ .‬عن طري الكراء التخصيص المنص ع الم الجم عي‬
‫الخ ص ‪،‬فكل هذه التدابير تنتج عن حي ن نزاع تخت ف طبي ت كي ي ت مل ال ض ء م ‪ .‬من‬
‫هذه المن زع م ي ل لحم ي مستغل الم الجم عي س اء بترخيص ي الم ال الجم عي‬
‫ب اسط ع د الكراء ل م الجم عي الخ ص من ج ‪ .‬من م ي ل إل حم ي ما الجم ع إذا‬
‫ل يحتر المستغل ال اعد ال اجب الم ر ض ع يه‪.‬‬
‫ع هذا ا س س في إط ر ا حك ال ض ئي التي تجسد هذه الحم ي ‪،‬ف د ت إلغ ء قرار الترخيص‬
‫قراره بك ن ال ع منشغ نتيج‬ ‫الممن ح ل ط عن ب ستغال ق ع ا فراح الب دي لتنظي ند ة‪،‬م‬
‫ث ئ الم ف ب ن‬ ‫تت بع المن سب ال طني " حيث تبين ل محكم اإداري ب ك دير ب د اإطاع ع‬
‫السب الم تمد من طرف المج س الب د إلغ ء الرخص الممن ح غير مرتكز ع س س س ي " ‪.‬‬
‫‪200‬‬

‫قرار محكم اإستئ ف اإداري ب لرب ط الص در ضد المج س الب د لمدين خريبك يح ل فيه ال ض ء‬
‫مستغ ي الم ال بمراقبته لسام المسطرة كذا مشر عي اإجراءا في سح‬ ‫حم ي ح‬
‫الرخص بحيث "اعتبر فيه عد احترا المج س الب د لمدين خريبك لم تضي ال صل الس دس من‬
‫بشغل الم ال م قت ‪ ،‬ذل ب ش ر المست ن بسح رخص استغال الم‬ ‫ظ ير ‪ 1918‬المت‬
‫الجم عي ثاث ش ر قبل السح ‪ ،‬ن المج س سح الرخص بد ن إش ره بذل ‪ .‬يك ن ب ه هذا‬
‫قد ضر ب لمست ن من جراء عد خده لإحتي ط الازم قبل اإقدا ع عم ي ال د ‪ ،‬ن‬
‫‪201‬‬
‫الت يض المحك به ج ء من سب لجبر الضرر مم يج ل الحك المست نف ص ئب اج الت ييد "‪.‬‬
‫‪،‬ع اعتب ر ن الت يل شرط لي لصحت ‪ ،‬مجرد عد تضمين‬ ‫يج ن تك ن قرارا السح م‬
‫هذا الشرط في ص ال رار ي د إل اعتب ره غير شرعي‪،‬مم يح ل ب ة ال ن ن د ن تن يذه‬
‫‪202‬‬
‫ثر ق ن ني‪،‬م م ط ل الزم ن تغير المك ن‪.‬‬ ‫إعط ئه‬
‫تت فر الجم ع في إط ر الترخيص الت قد ع س ط كبيرة اتج ه المت قد م ‪ ،‬بم ل من‬
‫فسخه بشكل إن راد د نم ح ج إل م اف الطرف‬ ‫إمتي زا الس ط ال م في ت ديل ال د‬
‫اآخر‪ ،‬في م بل هذه الش ط التي تتمتع ب الجم ع ‪،‬يت ج ع ش غل الم ال ب اسط ع د‬
‫ال ف ء ب لتزام ته‪.‬‬
‫است م ل الجم ع إمتي زا الس ط ال م في ت ديل ال د بشكل إن راد ليس بح مط تتمتع به‬
‫ب لخدم التي ي دي ل م ‪ ،‬د ن‬ ‫الجم ع ‪،‬إذ ي تضي ن يك ن است م له متصا بسير المرف ال‬
‫‪203‬‬
‫المس س ب لمزاي الم لي ل مت قد الغرف اإداري كد هذه ال عدة‪.‬‬
‫الم لي ل مت قد مع الجم ع‬ ‫يتبين إذن ب ن ح ت ديل ال د ليس ح مط بل م يدا بمراع ة الح‬
‫الم لك ‪ ،‬ي مل ال ض ء ع حمل المرخص له ب ستغال الم ال الجم عي عن طري ال د ع‬
‫ال ف ء ب لتزام ته‪ ،‬كذا حم ي الم الجم عي من اإستغال بد ن سند ق ن ني‪.‬‬
‫الخ ص‬ ‫استغال الم‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬من زع‬
‫تبر الجم ع ع د كراء تنص ع محا م دة لإست م ل التج ر الصن عي الحرفي تترت‬
‫عن نزاع ح ل اإفرا نتيج التم طل في ا داء ح ل ال جيب الكرائي ‪.‬‬

‫‪ - 200‬حك المحكم اإداري ب ك دير رق ‪ ، 2004/115‬بت ريخ ‪ ، 2004/10/14‬في الم ف رق ‪ . 2004/01‬رده‬


‫محمد المجد بي في م ل ه ‪:‬من زع ما الجم ع الترابي ع ض ء إجت د ال ض ء اإدار المغربي ‪،‬الطب‬
‫اا ل ‪، 2014‬ص ‪.82‬‬
‫‪ - 201‬قرار محكم اإستئن ف اإداري ب لرب ط عدد ‪، 274‬الم رخ في ‪ 2007/05/9‬في الم ف ‪ ، 6/7/71‬رده محمد‬
‫المجد بي‪،‬مرجع س ب ص ‪.84‬‬
‫‪ - 202‬ميم ن يش ‪" :‬ت دي شرح ال ن ن رق ‪ 01-03‬المت ب لزا اإدارة بت يل قرارات " منش را المج‬
‫المغربي لإدارة المح ي التنمي ‪،‬م اضيع الس ع ‪ ،‬م اضيع الس ع ‪ ،2003/43‬ص ‪. 46‬‬
‫‪ - 203‬كم ل رابح ‪ "،‬إشك لي تدبير حم ي ا ما ال م مي ل د ل الجم ع المح ي " مرجع س ب ‪ ،‬ص ‪.98‬‬
‫‪58‬‬
‫ب إفرا ‪،‬اعتبر ال ض ء ن تم طل المكتر‬ ‫حم ي ل م الخ ص الجم عي في إط ر المن زع المت‬
‫في دائه لمستح الكراء‪،‬ي طي الح ل مكر من جل ت جيه إندار ب إفرا نتيج هذا التم طل‪ ،‬ذل‬
‫قبل إن ض ء ال دة بست ش ر‪ .‬هذا م ذهب إليه المحكم التج ري ب لرب ط التي اعتبر ن من‬
‫ش ن" امتن ع المكتر عن داء الس م الكرائي سي رضه لإفرا من المحل التج ر ‪،‬لك ن عد‬
‫ا داء من ا سب الداعي إل ط اإفرا ‪ .‬حت إن ق المكتر ب داء م بدمته ب د إنصرا المدة‬
‫ن ال ض ء‬ ‫المحددة في اإندار ا ين ي عنه ص المطل‪ ،‬يترت عنه اإفرا من المحل التج ر‬
‫‪204‬‬
‫ي تبره في هذه الح ل استغال بد ن سند ق ن ني"‪.‬‬
‫يتضح إذن ن دفع ا جرة ه محل إلتزا المكتر م بل إنت عه ب ل ين المكتراة‪ ،‬ن التم طل في‬
‫ا داء سب من ا سب التي تبرر إفرا المكتر من المحل التج ر بد ن ت يض ‪،‬غير ن اإش ر‬
‫ب إفرا يج ن ي جه إل المكتر قبل إن ض ء ال دة بست ش ر ع ا قل ‪.‬‬
‫المحا المش ر‬ ‫طب ل م دة الخ مس من ال ن ن ‪205 49-16‬تحدد ال جيب الكرائي ل را‬
‫إلي في الم دة ا ل عاه من ن س ال ن ن ‪ ،‬كذا ك ف التحما بتراضي الطرفين‪ .‬هذا ه الس ئد‬
‫ال د‪.‬‬ ‫في إط ر المب د ال م المضمن في ق ن ن اإلتزام‬
‫ت تبر هذه التحما من مشم ا ال جيب الكرائي في ح ل عد التنصيص ع الطرف الم ز‬
‫بمراج ثم ن‬ ‫ب ‪ .‬تطب ع مراج ال جيب الكرائي م تضي ال ن ن رق ‪ 07 -03‬المت‬
‫الصن عي الحرفي الص در بتن يذه‬ ‫اإست م ل الم ني التج ر‬ ‫كراء المحا الم دة ل سكن‬
‫‪206‬‬
‫الظ ير الشريف رق ‪ 1.07.134‬بت ريخ ‪ 30‬ن نبر ‪.2007‬‬
‫ت رض‬ ‫بين طرفي ال د ‪ ،‬عند عد حص ل اإت‬ ‫تت مراج ال جيب الكرائي بن ء ع إت‬
‫ال ضي ع نظ ر ال ض ء ل صل في النزاع‪ .‬ب لت لي ف لجم ع ك حد طراف ال اق الت قدي ا‬
‫يمكن اإقدا ع الزي دة في ال جيب الكرائي ب رادت المن ردة الن ص ن بشكل إن راد د ن‬
‫إت مع الطرف اآخر‪،‬إذ في هذه الح ل يصبح قراره غير مشر ع يج ز الط ن فيه ب إلغ ء‬
‫المحا المخصص لإست م ل التج ر‬ ‫بكراء ال را‬ ‫فمن خال ال ن ن ‪ 49 -16‬المت‬
‫المكتر‬ ‫بتنظي ال اق الت قدي بين المكر‬ ‫الحرفي‪ ،‬ال ن ن ‪ 67-12‬المت‬ ‫الصن عي‬
‫اإست م ل الم ني‪ .‬ف ل ن نين م ا يجيزان مراج ال جيب الكرائي إا‬
‫‪207‬‬
‫ل محا الم دة ل سكن‬
‫بمراج ثم ن المحا الم دة ل سكن‬ ‫طرفي ال د‪ ،‬يشترط ال ن ن ‪ 07 -03‬المت‬ ‫بت‬
‫الصن عي الحرفي في الم دة الث ني منه ‪،‬مر ر ثا سن ا‬ ‫اإسست م ل الم ني التج ر‬
‫إت قي ‪ ،‬اإت ع زي دة‬ ‫إبتداءا من ت ريخ إبرا ع د الكراء من ت ريخ آخر مراج قض ئي‬
‫‪208‬‬
‫تت دى النس الم ررة في هذا ال ن ن‪.‬‬
‫ا يخت ف مركز الجم ع عند قي م بتدبير ماك الخ ص ع المركز ال ن ني ل مت مل م من‬
‫الخ اص ‪،‬إذ تخضع ل ض ابط التي تحدده عاق المكر ب لمكتر ‪ .‬تطبي لم تضي ال صل ‪663‬‬
‫ال د ف لمكتر م ز بثاث إلتزام إتج ه الجم ع م لك ال ر المكرى‬ ‫من ق ن ن اإلتزام‬
‫‪ ،‬هي دفع جرة الكراء في المك ن الزمن المت ع ي م ‪ ،‬المح فظ ع ال ين المكتراة است م ل‬
‫حس الغرض المحدد في ال د ‪ ،‬ال صل ‪ 675‬من ن س ال ن ن ض ف إلتزام راب ه رد ال ين‬
‫المكتراة عند ن ي ع د الكراء فسخه إل الح ل التي ك ن ع ي ق إبرا ال د ‪ .‬هذا م قرته‬
‫‪209‬‬
‫المحكم اإبتدائي ب لرب ط‪.‬‬

‫‪ - 204‬حك المحكم التج ري ب لرب ط رق ‪، 1107‬بت ريخ ‪ 2011-4-18‬في الم ف رق ‪ ، 2010/8/2962‬رده‬


‫محمد المجد بي مرجع س ب ‪،‬ص ‪. 94‬‬
‫‪ - 205‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 6490‬بت ريخ ‪ 11‬غش ‪، 2016‬ص ‪، 5857‬مرجع س ب ‪.‬‬
‫‪ - 206‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5586‬بت ريخ ‪ 13‬دجنبر ‪، 2007‬ص ‪. 4061‬‬
‫‪ - 207‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 6208‬بت ريخ ‪ 28‬ن نبر ‪، 2013‬ص ‪.7328‬‬
‫الخ مس من ال ن ن ‪، 07-03‬مرجع س ب ‪.‬‬ ‫‪ - 208‬بخص ص نسب الزي دة في ثمن الكراء نظر الم دة الراب‬
‫‪ - 209‬حك المحكم اإبتدائي ب لرب ط عدد ‪، 862‬بت ريخ ‪، 2009/03/25‬في الم ف رق ‪ ، 1/08/ 2239‬رده محمد‬
‫المجد بي في م ل ه ‪،‬مرجع س ب ص ‪.101‬‬
‫‪59‬‬
‫يترت ع إخال المكتر ب لتزام ته‪،‬إمك ني ط المكر فسخ ع د الكراء ‪ ،‬ن يط من ال ض ء‬
‫إلزا المكتر ب داء م تخ د بذمته من جل الكراء‪ 210.‬هذا م يست د يض من نص ال صل ‪ 692‬من‬
‫ال د الذ يخ ل ل مكر فسخ ع د الكراء مع ح ظ ح ه في الت يض إن إقتض‬ ‫ق ن ن اإلتزام‬
‫ا مر ‪،‬اسيم إذا ل ي د المكتر الكراء الذ حل ج ه‪.‬‬
‫بتدبير ا ما الجم عي ه ن مسطرة الترخيص‬ ‫إذن م يمكن إستخاصه ب لنسب ل من زع المت‬
‫بشغل الم الجم عي ال تتميز ب لت يد‪،‬إذ يظل المستغل م ددا في كل ق حين بسح رخص‬
‫م يترت عن ذل من نزاع في هذا‬ ‫شغل الم ال الجم عي م قت ‪،‬ن هي عن قصر مدت‬
‫الش ن‪.‬‬
‫ي رف الم الجم عي الخ ص ه اآخر مش كل ا ت ل همي عن الم الجم عي ال ‪ ،‬تتج‬
‫الكراء ل جم ع ‪،‬نتيج التم طل في ا داء مم يدفع‬ ‫ب س س في عد التزا المكتر ب داء مستح‬
‫ب لجم ع إل رفع دع ى ا داء اإفرا عن التم طل‪.‬‬

‫المط الث لث‪ :‬إختاا إستغال ا ما الجم عي‬


‫رصد ت رير المج س ا ع ل حس ب بن ء ع الماحظ ال م المشترك الم ج من طرف‬
‫المج لس الج ي ل حس ب ‪،‬مجم ع من اإختاا التي ي رف مج ل تدبير ا ما الجم عي‬
‫‪ ،‬المرتبط ب س س ب د التحك في إستغال بشكل م ن ‪ ،‬ب إض ف إل اتس ع دائرة اإستغال‬
‫ال ش ائي ل م ال الجم عي‪ ،‬الذ يتط من الجم ع ن تكتف الج د بكل م لدي من إمك ني‬
‫لم اج هذا الن ع من الترامي ع الم ال الذ يح ل د ن حم يته تنميته بشكل ف ل‪.‬‬
‫* ال رة ا ل ‪ :‬ت صير مج لس الجم ع في استغال ماك‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬اإستغال ال ش ائي ل م الجم عي ال‬
‫************‬
‫ال رة ا ل ‪ :‬ت صير مج لس الجم ع في استغال ماك‬
‫ي رف مج ل استغال ا ما الجم عي مجم ع من اإختاا التي تبين ب ن مجمل مج لس الجم ع‬
‫بن ء ع ت رير المج س ا ع ل حس ب ‪،‬م زال ت رف قص را ض في تدبير ممت ك ت ال م‬
‫تس ه في تنمي‬ ‫الخ ص ‪.‬بشكل ايرق إل مست ى التدبير ال ل ل ذه ااما من جل ج‬
‫م ارده الذاتي ‪ .‬الدليل ع ذل يتج في مجم ع من اإختاا التي ي رف مج ل تدبير استغال‬
‫ا ما الجم عي في مجم ع من الجم ع المت اجدة بترا المم ك ‪.‬‬
‫هذه الح ا المذك رة س ه م هي إا عين من اإختاا الش ئ التي ي رف تدبير ا ما‬
‫الجم عي في مخت ف جم ع المم ك هي ك لت لي‪:‬‬
‫* عد إستخاص مراج الس م الكرائي لأما الخ ص ‪ ،‬إذ تشتر ال ديد من الجم ع في‬
‫ب كري هذه ا ما ‪ ،‬س اء‬ ‫ت عس في إتخ ذ اإجراءا الازم قصد إستخاص ال اجب المت‬
‫الحرفي ‪،‬إذ ت ت د هذه الجم ع في طري استغال‬ ‫المحا التج ري‬ ‫من بد ر السكن‬ ‫المت‬
‫ماك ل لي ‪ ،‬يتج ذل في ض ف ال جيب الش ري المطب ع إيج ر هذه ال را م رن‬
‫إجراء من طرف الجم ع الم ني لمراج هذه ال جيب ‪.‬‬ ‫ب ل يم الح ي ي ص ل في غي‬
‫‪211‬‬

‫* غي الرس ال ري التي تثب م كي الجم ع لم ظ ال را التي تت ل تدبيره عد ج د‬


‫ع د كراء ال ديد من المحا التج ري السكني ‪ ،‬عد تحيين سجل الممت ك الخ ص ال ي ب تخ ذ‬

‫ث ني غير مش ر إل السن ‪،‬ص‬ ‫‪ - 210‬عبد ال زيز ت في ‪:‬ع د الكراء في التشريع ال ض ء ‪:‬دراس ت صي ي ‪،‬طب‬
‫‪. 58‬‬
‫ل حس ب لسن ‪، 2008‬ص ‪ 68‬الص ح ‪.221‬‬ ‫‪ - 211‬نظر ت رير المج س الج‬
‫‪60‬‬
‫إستغال المحا التج ري ل غير‬ ‫اإجراءا ال ن ني في ح المكترين الذين ي م ن بت ي ح‬
‫‪212‬‬
‫م بل مب غ م د ‪.‬‬
‫* عد احترا مبد المن فس عند ال ج ء إل كراء ع را الم الخ ص الجم عي س اء ت ا مر‬
‫استغال الم الجم عي ال عن طري ال ح‬ ‫ب لمحا الم دة ل سكن لأنشط التج ري‬
‫اإش ري ‪ ،‬ف ن الجم ع تبر ع د من جل ااستغال عن طري اات المب شر د ن ال ج ء إل‬
‫المن فس ‪.‬‬
‫* عد حي زة ال ع ء ال ر الاز إنج ز التج يزا الجم عي المنص ص ع ي في تص مي‬
‫الت يئ ‪،‬إذل ت مد الجم ع في ال ق المن س إل إحص ء ا راضي التي تنص تص مي الت يئ ع‬
‫كرائ ف‬ ‫ا ثمن الازم لحي زت‬ ‫إل تحديد مس ح ت‬ ‫إق م التج يزا الجم عي ع ي‬
‫م ترح لج ن الخبرة‪.‬‬
‫ب عداد مخطط في‬ ‫ل ي مج س الجم عي ب ضع الميزاني الت ديري الازم لحي زة هذه ال را‬
‫هذا الش ن يت تن يذه تدريجي عبر الميزاني السن ي المت قب منذ نشر تص مي الت يئ ‪ .‬النتيج هي‬
‫ن الجم ع ف ت ع ن س إمك ني إنج ز ‪ 360‬تج يزا جم عي منص ص ع يه في تص مي‬
‫‪213‬‬
‫الت يئ ‪.‬‬
‫عد دقت شم ليت في ح ل ج ده ‪ ،‬ع م ب ن مس هذه‬ ‫* ‪ "-‬عد مس سجا الممت ك‬
‫السجا م ر ض بحك ال ن ن‪ ،‬ل تدليل ع ذل يك ي الرج ع إل السجل الخ ص ب ما الخ ص‬
‫الممس من قبل ب ض الجم ع ‪،‬حيث تسجل ما ع م عن طري الخط ‪ ،‬حي ن ن س ا ما‬
‫تسجل بشكل مزد ج في السجل الخ ص ب ما الخ ص السجل الخ ص ب ما ال م ‪.‬ث عد‬
‫مط ب ق ائ ا ما المسج في ال رارا الجب ئي ال ث ئ المبررة ل مداخيل سجل ا ما‬
‫الجم عي إذ تبين ال ث ئ المثبت ل مداخيل ج د مجم ع من الممت ك رغ ك ن غير اردة س اء‬
‫في ال رار الجب ئي ‪.‬‬ ‫في السجل الخ ص ب لممت ك‬
‫‪ -‬عد تح يظ ا ما الخ ص الجم عي غي ع د كراء ب ض المحا التج ري السكني الت ب‬
‫ل جم ع ‪،‬ب إض ف إل عد قي الجم ع بتح يظ ماك الخ ص ‪ .‬ل تت برمج اعتم دا ل ذه الغ ي‬
‫إا خال ميزاني سن ‪ 2007‬بم قدره ‪ 100.000‬دره ‪.‬غير ن هذا المب غ الذ سجل ت خير كبير‬
‫في برمجته ي تبر غير ك ف ب لنسب لمجم ع ا ما ال اج تس ي ض يت ال ري ‪.‬‬
‫ق م الجم ع بكراء ب ض المحا التج ري السكني الت ب ل د ن إبرا ع د كراء مع‬
‫المست يدين ‪ .‬قد ترت عن غي ع د الكراء رفض ال بض الب د إدراج مداخيل هذه ا كري‬
‫بميزاني الجم ع ‪ ،‬س ه ذل في عد تمكين هذه ا خيرة من التصرف في جزء م من مداخي‬
‫صل إل غ ي ‪ 31‬دجنبر ‪2007‬م مجم عه ‪ 106755‬درهم حس بي ن عم ي الخزين المت‬
‫‪214‬‬
‫ب لجم ع "‪.‬‬
‫* "غي ائح ش م لمستغ ي المحا الجم عي ع د الكراء قرارا اإستغال بحيث ا تت فر‬
‫مجم ع من الجم ع ع جميع قرارا اإستغال ع د الكراء لمحات ‪ ،‬عا ة ع ذل ا‬
‫بمستغ ي هذه‬ ‫ع ال ث ئ الضر ري المت‬ ‫ض ي ش م دقي‬ ‫تت فر ك ا المداخيل ع‬
‫المحا )كل ع د ا كري ‪ ،‬قرارا ااستغال)‪.‬‬
‫ع ص يد آخر ب لرغ من ض ف قيم اجب الكراء هذه المحا ا ي د م ظ الم زم ن‬
‫‪215‬‬
‫م بذمت إل الجم ع التي صبح غير ق درة ع حصر هذه الت خيرا في ا داء"‪.‬‬

‫بضبط تص ي استخاص المداخيل الجم عي ‪.‬المج س الج‬ ‫‪ - 212‬ت يي المس طر التنظيمي اإجرائي المت‬
‫ل حس ب بمراكش (مراقب التسيير)‪ .‬ارد ب لت رير السن ل مج س ا ع ل حس ب برس سن ‪ 2013‬ص ‪72‬‬

‫‪ 2008‬مرجع س ب ‪ ،‬ص ‪– 71 -70‬‬ ‫ل حس ب‬


‫‪ - 213‬مث ل المج س الجم عي لمدين سا‪ ،‬نظر ت رير المج س اإع‬
‫‪. 84‬‬
‫‪ - 214‬مث ل جم ع مدين ق السراغن ‪ ،‬نظر ت رير المج س ا ع ل حس ب ‪، 2008‬ص ‪.221‬‬
‫‪ - 215‬راجع الت رير السن ل مج س ا ع ل حس ب ح ل تدبير ا ما الجم عي لسن ‪، 2013‬ص ‪.52 -51‬‬
‫‪61‬‬
‫* ‪" -‬عد تحيين سجل الم الخ ص الجم عي ‪ ،‬ج د خ ل في ع د كراء ا راضي بحيث ت صل‬
‫المج س ا ع ل حس ب من خال المراقب التي يجري ع عم ي التسيير ن مجم ع من‬
‫الجم ع ا ت ب لتحيين الد ر لسجل محت ي ماك الخ ص ‪.‬‬
‫اكتر الجم ع (جم ع س دة)خال سن ‪ 2014‬ب تين رضيتين ت ب تين لأما المخزني م بل‬
‫س م كرائي إجم لي سن ي ب غ ‪ 65.990,00‬دره ‪ .‬تب غ مس ح الب تين ع الت الي ‪11.480‬‬
‫سب عي بترا الجم ع‬ ‫متر مربع ‪ 120.500‬متر مربع ‪ .‬قد ك ن ال دف من الكراء إحداث س‬
‫استغاله جل تنمي المداخيل الذاتي الجم عي ‪.‬‬
‫قد عم الجم ع ف ا ع إبرا الص رق ‪ 13 / 2013‬م ض ع بن ء الس ا سب عي الذ‬
‫يض ال ديد من التج يزا ا بني من محا تج ري التي قرر استغال عن طري الكراء‪.‬‬
‫ما الد ل‬ ‫من خال فحص ع د الكراء الم قع من طرف رئيس المج س الجم عي لس دة مند‬
‫بمدين مراكش‪ ،‬ت تسجيل عدة ن ئص هم منع إع دة الكراء من الب طن الت لي ل غير‪ ،‬الذ‬
‫كراء ل غير‬ ‫نص ع يه الم دة ‪ 21‬من ع د الكراء ‪.‬فم تضي هذه الم دة تمنع ع الجم ع ت لي‬
‫التي هي بصدد‬ ‫لكل جزء من ال ر‪ ،‬ب لت لي ا يمكن ل جم ع استغال المحا التج ري الم‬
‫‪216‬‬
‫إنج زه ف ا رض م ض ع الكراء"‪.‬‬
‫* ت عس الجم ع في إستخاص اجب استغال ماك ال م الرس الم ر ض ع شغل هذه‬
‫ب ذا الرس‬ ‫م ني ‪ ،‬حيث تت ق المت خرا المت‬ ‫صن عي‬ ‫ا ما م قت غراض تج ري‬
‫ب لنسب ل ديد من الجم ع ‪ ،‬يت تغيير ا سس المنص ص ع ي ق ن ن لتص ي الرس المذك ر ذل‬
‫بطري جزافي ل مس ح المشغ ل‪ ،‬بدل إعتم د المس ح ال ي ب لمتر المربع‬ ‫ب لتحديد المسب‬
‫‪217‬‬
‫ك س س ل رض الرس مراع ة الم قع حج ااستثم را ‪.‬‬
‫تحيين سجل‬ ‫*‪ " -‬عد تس ي ال ض ي ال ن ني لب ض ا ما ال ري ال م عد تح يظ‬
‫محت ي ت ‪،‬إذ ل تب در ب ض المج لس المت قب ع تسيير ب ض الجم ع إل ضع خط لتس ي‬
‫التي ا تت فر ع سندا‬ ‫ال ض ي ال ن ني ماك ال ري ‪،‬بم في ت التي ل يت تح يظ‬
‫التي ت جد م ض ع نزاع مع طراف خرى‪ .‬نتيج لب ض المم رس غير ال ن ني ‪،‬‬ ‫الم كي‬
‫ك ستغال ما خ ص ل غير بد ن سند ق ن ني تنش عنه من زع بين الجم ع طراف خرى م‬
‫ال رص‬ ‫المح ك ‪،‬يترت ع ي إث ل ك هل الجم ع بدي ن صدر بش ن حك قض ئي ‪ .‬مم ي‬
‫الك ي بتنمي الم ارد الذاتي ل جم ع نتيج لص ب إستغال ماك ع ال جه ا كمل في غي‬
‫تس ي ض يت ال ن ني ‪.‬‬
‫ا تضبط الجم ع التي تم مراقبت ض ي شغل ماك م قت ‪ ،‬كم ا تتخذ اإجراءا ال ن ني في‬
‫ح ا شخ ص ال ذين يشغ ن الم ال م مي بص غير ق ن ني ‪ .‬ف سبيل المث ل‪ ،‬ل تتمكن ب ض‬
‫الجم ع من اإداء بائح ش م لكل الرخص التي صدرت لشغل ا ما الجم عي ال م م قت‬
‫م ني ‪ .‬كذل إستغال هذه ا ما ال م د ن ترخيص مسب في‬ ‫صن عي‬ ‫غراض تج ري‬
‫التي تت ن في ال ي ب حص ءا د ري ش م لشغل الم‬ ‫رد ف ل لب ض الجم ع‬ ‫غي‬
‫ال م مي الجم عي مم ينتج عنه إستغال ب ض هذه ا ما من طرف محت ي رغ انصرا آج ل‬
‫التراخيص الممن ح ل‬
‫نظرا ل تغييرا المتكررة في المص لح ا شخ ص المك ين ب صدار الرخص ا تت فر ب ض الجم ع‬
‫إا ع ل ائح مجز ة تخص سن ا محددة د ن استمراري في الزمن د ن تجميع لكل الرخص‬
‫المس م في م ف احد ‪ .‬تجدر اإش رة إل ن س ء ضبط الرخص المس م من طرف الجم ع‬
‫يحرم من م ارد م م نظرا لص ب تتبع ا داء من طرف الم زمين‪.‬‬
‫صن عي‬ ‫‪ -‬عد داء الرس الم ر ض ع شغل ا ما الجم عي ال م م قت غراض تج ري‬
‫م ني ‪ ،‬من طرف شرك ااتص ل التي تشغل الم ال الجم عي ب اسط عمدة‪ ،‬ع الربط‬

‫لسن ‪، 2014‬ص‬ ‫ل حس ب‬ ‫ل مج س ا ع‬ ‫لمراكش ‪ ،‬ارد ب لت رير السن‬ ‫ل حس ب‬ ‫‪ - 216‬ت رير المج س الج‬
‫‪.85‬‬
‫لسن ‪، 2008‬ص ‪ 68‬الص ح ‪.221‬‬ ‫ل حس ب‬ ‫‪ - 217‬نظر ت رير المج س الج‬
‫‪62‬‬
‫ال اتف ال م مي ‪ ،‬د ن ت دي الرس ال اج مم يترت عنه حرم ن الجم ع من م ارد م م قدر‬
‫‪ 34.44‬م ي ن دره من الربع الرابع لسن ‪ 2010‬إل غ ي الربع ا ل لسن ‪ . 2014‬في ن س‬
‫السي ‪ ،‬ا ي د ب ض مستغ ي ا كش الرس الم ر ض ع ااحتال الم ق ل م ال م مي ‪ .‬قد‬
‫ب غ مب غ الرس غير الم داة لجم ع سا إل غ ي ن ي سن ‪ 2013‬ح الي ‪ 690546.10‬دره ‪.‬‬
‫ب إض ف إل ج د قص ر في تدبير الرس الم ر ض ع شغل الم ال الجم عي عبر ال ح‬
‫اإش ري ف د‬
‫ثبت التحري المنجزة في عين المك ن عن ج د مجم ع من ال ح اإش ري مثبت داخل‬
‫المج ل الترابي ل جم ع ‪ ،‬في غي رخص شغل الم ال الجم عي د ن داء الرس ال اجب ‪.‬‬
‫إض ف إل ذل ‪ ،‬ت ب ض الشرك ب ستغال ال اج الخ رجي ل رب " الترام ا " س ئل ن ل‬
‫خرى غراض إش ري د ن الحص ل مسب ع رخص شغل الم ال الجم عي م قت الممن ح‬
‫‪218‬‬
‫من طرف الجم ع ‪ ،‬د ن داء الرس ال اجب "‪.‬‬

‫يتبين من خال هذه ا مث المذك رة عاه من اإختاا ن تدبير ا ما الجم عي م زال ل يرق‬
‫إل مست ى التدبير ال ل الم ن‪،‬الذ من ش نه ن يج ل هذه ا ما تس ه من خال ع ئدا‬
‫استغال في تنمي م ارد الجم ع الداتي ‪.‬‬
‫الماحظ ن من بين المسبب الرئيس في ظ ر هذه اإختاا المذك رة غي النج ع ال لي‬
‫هذه اإختاا بم ج ت رير المج لس‬ ‫في عمل مجمل مج لس الجم ع ‪،‬التي تبتث في ح‬
‫الج ي ل حس ب ‪ ،‬يرجع ذل ب س س إم ل ت فر المنتخبين الجم عيين ا طر اإداري ال م‬
‫ب من ج ع التجرب الم رف الت م ب اعد إجراءا تدبير ا ما الجم عي استغال‬
‫حم يت تنميت ‪ .‬من ج ث ني يرجع ذل إل عد تح ي بر ح المس لي الت صير في الت يل‬
‫الن جع لمبد ربط المس لي ب لمح سب بخص ص كل م ي تدبير الش ن ال ‪.‬‬
‫إدن فم الغ ي من هذه الت رير التي ي ده المج س ا ع ل حس ب بت ن مع المج لس الج ي‬
‫ل حس ب ح ل عم ل تدبير تسيير ا ما الجم عي ‪،‬إن ل تكن حج ع المس لين الذين تبتث في‬
‫بش ن ‪،‬ليك ن ا عبرة‬ ‫ح المس لي الت صيري دليا يدف إل المث ل م ال ض ء لي قع ال‬
‫لكل من يريد ن يحمل ع ع ت ه مس لي تدبير الش ن ال ‪ .‬ت قيع الجزاء ع المخ ين بمس لي‬
‫التدبير ال ل الم ن لأما الجم عي سيك ن ا مح ل مدخا لت زيز حم ي هذه ا ما تنميت‬
‫ا فرد ع مست ى‬ ‫الجم ع ح‬ ‫الرفع من مرد ديت ‪ ،‬في ن س ال ق سيشكل ضم ن لح‬
‫استغال هذه ا ما اإنت ع من ‪.‬‬
‫الجم عي ال‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬اإستغال ال ش ائي ل م‬
‫ال انين ذا الص ب لم‬ ‫تتسع دائرة اإست م ل ال ش ائي حجم ن ع بشكل يخل ب لتنظيم‬
‫الجم عي‪ ،‬ابد من م رب تس ه في تشخيص تج ي هذه اإشك لي ل ت يص من انتش ره‬
‫ال عل‬ ‫التخ يف من آث ره الس بي ‪ .‬كل م اطن يج ن يت يد ب لنظ ال بم يح الس‬
‫اإيج بي إتج ه الت مل مع الم الجم عي ال ‪ ،‬نه م مشتر بين جميع الن س فا مج ل إذن‬
‫إستغاله بشكل ت س ي‪ ،‬ابد ن يت الحد من مخت ف اإختاا التي ي رف لم تم يه المص ح‬
‫‪219‬‬
‫ال م ‪.‬‬
‫ف د ظ ر مجم ع من الس ك الس بي الن ب من تص ر إجتم عي راسخ لدى فئ من المجتمع في‬
‫مم رس ت التي قد ترتبط بتمثات اإجتم عي ح ل الممت ك الجم عي ال م ‪.‬‬ ‫س كت‬
‫الجم عي‬ ‫الم‬ ‫ا‪ :‬ت دد مظ هر اإعتداء ع‬

‫برس سن‬ ‫ل حس ب‬ ‫ل مج س ا ع‬ ‫ب لرب ط ال ارد ب لت رير السن‬ ‫ل حس ب‬ ‫‪ - 218‬راجع ت رير المج س الج‬
‫‪ 2013‬ص ‪50 . 49‬‬

‫النج ح الجديدة ‪ ،‬الدار البيض ء ‪، 2003‬ص ‪. 352‬‬ ‫‪ - 219‬محمد كرامي ‪:‬ال ن ن اإدار ‪ ،‬مطب‬
‫‪63‬‬
‫الش ارع‬ ‫تتج مظ هر اإعتداء ع الم الجم عي ال م مي في ج ان مت ددة‪ ،‬ك ستغال الس ح‬
‫ا زق من طرف مجم ع من الحراس ال ش ائيين الذين يستغ ن م اقف ل سي را في الس ح‬
‫ال م مي الش ارع الرئيسي ال رعي يستخ ص ن اجب بشكل غير م يكل ش ن ش ن الب ع‬
‫المتج لين ال راش ‪ ،‬ث سط صح المحا الم هي ع ا رص في إط ر الرغب في ت سيع‬
‫مج ل ال مل التج ر ‪،‬إست ط الزبن ء ل ع حس حرك المر ر الج ان‪،‬بشكل ي طي اإنطب ع‬
‫الس بي ل س كن من جراء هذه التصرف التي تت د ن إعتب ر ل ن ن‪.‬‬
‫يترت عن ذل حرم ن السك ن من الح في السكين الم رة من التن ل‪ ،‬تتط ر ا م ر حي ن إل‬
‫ح ادث تتح ل إل نزاع ت ر الس كن الس ط ع حد س اء‪.‬‬ ‫صراع‬
‫يت رض الم الجم عي ال في مخت ف مج اته لتج زا من فئ متن ع من المجتمع ‪،‬تك ن‬
‫مصدر إزع ج ق ل س كن ب ل ت دد تج ي ت الن تج عن اإستغال ال ش ائي ل ذا الم ‪ ،‬من‬
‫ا زق ل ظي جسدي من قبل شخ ص منحرفين ب ع‬ ‫ال نف في الش ارع ال م مي الطرق‬
‫التي ي رض ن ب رع‬ ‫متج لين غيره ‪ .‬الذين يضي ن ع الم رة س ئل الن ل ببض ئ‬
‫الطري ا زق الضي عد إحترا السير الج ان‪،‬ب إكث ر الم رط من اإزدح ‪.‬‬
‫الحدائ‬ ‫الم عد الم ض ع رهن إش رة ال م ب لمحط‬ ‫تكسير عام التش ير في الطر‬
‫جنب الش ارع‪ ،‬إلح الضرر ب لتج يزا ال م مي ك لماع الح فا المراف اإداري الت ب‬
‫ا س ا ال م مي ‪ ،‬إلح الضرر‬ ‫ل م الجم عي ال ‪،‬ث ماحظ كثرة ا زب ل ب لش ارع الس ح‬
‫بمن بع المي ه تبديره الكت ب ال ش ائي ع جدران المراف ال م مي الجم عي المسخرة لت دي‬
‫خدم ال ر ل م اطنين ‪.‬‬
‫غير ال ن ني التي تت رض ل ا ما الجم عي‬ ‫ث ني ‪:‬سبل تج ز المم رس‬
‫ابد من البحث عن مداخل ك ي بتجن هذه المم رس الس بي التي تت رض ل ا ما الجم عي‬
‫ال م ‪ ،‬ينبغي الره ن في هذا اإط ر ع تداخل ا د ار بين كل من المجتمع المدني الم سس‬
‫اإداري ‪ .‬يت ج ع ا سرة المنظ م الترب ي بكل ن اع ال م الخ ص‬ ‫الحزبي الس ط‬
‫مخت ف الم سس ال م مي ن تنمي د ره التحسيسي من جل تنشئ ا جي ل الص عدة إكس ب‬
‫ال درة ع الت عل اإيج بي مع المحيط ث ف المح فظ ع ا ما ال م التي تخد الص لح ال ‪.‬‬
‫من جل ترسيخ ا س لي الراقي ل حي ة الجم عي لدى الن شئ ‪ ،‬إستشراف لمست بل فضل ينضج فيه‬
‫الامدني‪.‬‬ ‫ال عي تن د فيه مظ هر الس‬
‫فتك ين جي ل ل مكتسب قيمي يترت عنه ن تك ن ل ال درة ع الت عل ال ط ء المس هم‬
‫في تصحيح الس ك غير المدني في ا م كن ال م مي بص ع م ‪.‬‬
‫ابد من الحز في تطبي ال ن ن ع كل من س ل له ن سه ن يستغل الم الجم عي ال بشكل‬
‫تتغ ض إم لب اعث‬ ‫منتخب يج ا تتس هل‬ ‫عش ائي‪ ،‬الس ط الم ني س اء إداري‬
‫إنتخ ب ي مص حي ‪.‬فابد من الصرام في تطبي ال انين من جل فرض إحترا الم ال‬
‫الجم عي ت ظي ه ف ل شر ط اإجراءا ال ن ني الم م ل ب ‪،‬لتجن كل شك ل ال ض‬
‫اإن ات المنتج لس ك ل آث ر س بي ع الس كن الحي ة ال م الم ارد الذاتي ل جم ع‬
‫فتزايد النم الديم غرافي إرت ع س ف المط ل ‪،‬ي رض ع الجم ع ن تبحث عن ال س ئل الك ي‬
‫الممكن ل ض ء ع ظ هرة استغال الم ال الجم عي خ رج إط ر ال ن ن‪،‬ب ضع برامج محددة‬
‫ل تصرف في ماك تنظي استغال لتنمي مداخي ‪.‬‬
‫المط الرابع‪ :‬ره ن تنمي مرد دي ا ما الجم عي‬
‫يست ج ره ن تنمي مرد دي استغال ا ما الجم عي تج ز ب ض اإشك ا ال ن ني المسطري‬
‫تدبير ا ما‬ ‫في إط ر من زع‬ ‫التي تح ل د ن تح ي ف لي الحم ي ال ض ئي ل ح‬
‫مدع ع ي ‪.‬‬ ‫الجم عي ‪ ،‬التي قد تك ن في الجم ع إم مدعي‬
‫ب إض ف إل ذل يج ع الجم ع ن ت مل بشكل مت اصل من جل الرفع من مست ي تك ين‬
‫الس هرة ع تدبير ماك ال م الخ ص س اء ك ن منتخبين‬ ‫م ارده البشري ال م‬
‫ك ءت ‪ ،‬ب لت لي الرفع من‬ ‫سيس ه في ت ي تجربت‬ ‫م ظ ين‪ .‬ن تك ين في مج ل عم‬

‫‪64‬‬
‫التط ر المتزايد‬ ‫التي ي رف‬ ‫ال ن ني لم اكب المستجدا‬ ‫اإداري الت ني‬ ‫قدرات‬ ‫م رات‬
‫‪220‬‬
‫متط ب الم اطنين‪.‬‬ ‫السريع لح جي‬
‫ا ما الجم عي‬ ‫في من زع‬ ‫* ال رة ا ل ‪ :‬تج ز م ي الحم ي ال ض ئي ل ح‬
‫* ال رة الث ني ‪ :‬تك ين الم ارد البشري ال م ب لجم ع‬
‫************‬
‫ا ما الجم عي‬ ‫في من زع‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬تج ز م ي الحم ي ال ض ئي ل ح‬
‫لكي يكتمل د ر ال ض ء تتح النج ع في عم ه‪ ،‬فابد من تج ز ب ض اإشك ا ال ن ني‬
‫في إط ر من زع الم الجم عي من‬ ‫المسطري التي تح ل د ن تح ي الحم ي ال ض ئي ل ح‬
‫بين هذه اإشك ا م ي ي ‪:‬‬
‫ا‪ :‬المس عدة ال ض ئي‬
‫ف لت ضي سي ل مط لب ب لح مسطرته ابد من تبسيط منح المس عدة ال ض ئي في ‪،‬ب ع ء‬
‫دع ى اإعتداء الم د ع ال ر من الرس ال ض ئي لت سيع نط ال ل ج ل دال من خال‬
‫الحص ل ع المس عدة ال ن ني ال ض ئي ‪ .‬م ذا ح ال ج ء ل ض ء ف لمبد المس اة مك ل‬
‫ل مت ضين لحم ي ح ق ‪ ،‬ن هذه المس اة في الت ضي ا تكتمل إا بت فير هذا الح ل جميع‬
‫بن س اإمك ني لكي يستطيع كل شخص من الدف ع عن ح قه بكل س ل ‪.‬‬
‫ي رف نظ المس عدة ال ض ئي مجم ع من الس بي دا الط بع ال ن ني اإجتم عي التي من‬
‫بمنح المس عدة‬ ‫إن دا م يير م ض عي تت‬ ‫الضر ر ال مل ع تج زه ‪ ،‬كت د اإجراءا‬
‫البث في ال ض ي‬ ‫ب لبحث التح ي‬ ‫ال ض ئي المغ اة في التشدد عد ف لي اآلي المت‬
‫الم دي لط ل المس عدة ‪.‬د ن ن ننس ع مل البطئ في المس عدة ال ض ئي عد مراع ة عنصر‬
‫اإست ج ل الذ يطبع ب ض الح ا ‪.‬‬
‫رغ ك ن المشرع المغربي سس لمبد مج ني دع ى اإلغ ء بم ج الم دة ‪ 22‬من ال ن ن المحدث‬
‫ط اإلغ ء بسب تج ز الس ط من داء الرس‬ ‫ل مح ك اإداري ‪ 41-90‬التي تنص ع نه ‪:‬ي‬
‫ال ض ئي ‪.‬‬
‫مكن المشرع إمك ني الحص ل ع المس عدة ال ض ئي من طرف ر س ء المح ك اإداري لرفع‬
‫تنصي مح اإع ء من داء الرس ال ض ئي في إط ر دع ى ال ض ء الش مل‬ ‫الدع ى م م‬
‫تنصي مح ف ط في دع ى اإلغ ء‪.‬‬
‫ب لط ل ‪،‬من خال تك ي ه ب إداء‬ ‫رئيس المحكم اإداري يت ل البحث عن ك ف الم م المت‬
‫بي ن م صل عن ا جرة‬ ‫بش دة مس م من الس ط المح ي ‪ ،‬كذا ش دة اإع ء من داء الضرائ‬
‫‪ ،‬في ب ض ا ح ال ي ج الرئيس إل إجراء بحث تكمي ي يصدر بن ء ع يه م رر ب ل ب ل الرفض مع‬
‫ق ب ي هذا الم رر لإستئن ف م مح ك اإستئن ف اإداري في ح ل الرفض‪.‬‬
‫مح ك اإستئن ف اإداري تنظر في ط ب الحص ل ع المس عدة ال ض ئي من طرف رئيس‬
‫ا ل‪،‬ث غرف المش رة بن س المحكم ثن ء نظره في ط ب إستئن ف قرار رئيس المحكم اإداري‬
‫برفض منح المس عدة ال ض ئي ‪ .221‬تختص محكم الن ض ب لنظر في ط ب الن ض ضد قرارا‬
‫مك ت المس عدة ال ض ئي بمح ك اإستئن ف اإداري ‪.‬‬
‫هم م ‪ ،‬إذا صدر‬ ‫ع ت يين مح‬ ‫المس عدة ال ض ئي قد ت تصر ع الرس ال ض ئي‬
‫م رر بمنح المس عدة ال ض ئي يخص اإع ء من الرس ال ض ئي ف نه يشمل جميع إجراءا التح ي‬
‫في ال ضي إجراءا تن يده ‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫‪-Habib El Malki, « discours d'ouverture de la journée de réflexion sur la‬‬
‫‪réforme de la fiscalité local »in Bulletin thématique n°31, centre Marocain de‬‬
‫‪Conjoncture, juin 2007(volume1), p 7.‬‬
‫‪ - 221‬محمد ا عرج ‪":‬مح ك اإستئن ف اإداري قراءة في م تضي ال ن ن " م ل منش ر في المج المغربي‬
‫لإدارة المح ي التنمي ‪ ،‬س س م اضيع الس ع عدد ‪ 2007‬ص ‪. 23‬‬
‫‪65‬‬
‫م ذا اإعتداء الم د يشكل غصب ل ر خ رج نط ال ن ن‪ ،‬مس بح دست ر فابد من تمتيع‬
‫م ض عه ب إع ء من الرس ال ض ئي ‪ ،‬نه ا ي ل ن نحمل شخ ص ع دي ن‬ ‫صح الح‬
‫مص ريف الت ضي في م اج ا شخ ص ال م التي خرق ال ن ن ض ابط نزع الم كي من جل‬
‫المن ال م ‪ ،‬التي ي ترض ن تك ن عم ل مشر ع ‪.‬‬
‫الت يض عنه‬ ‫ج‬ ‫ال رارا ال ض ئي‬ ‫ث ني ‪ :‬اإمتن ع عن تن يد ا حك‬
‫تن يد ا حك الص درة في م اج اإدارة ه ال دف المت خ من ال ج ء إل ال ض ء ‪،‬ف د تن يد‬
‫الت خر في تن يده ي ح ضررا ب لمحك له ي د الث في ال ض ء ‪ .‬ن حك ال ض ء م هي‬ ‫حك‬
‫إا تن يد ل ن ن فابد من احترام ‪،‬فا قيم ل حم ي ال ض ئي بد ن تن يد لأحك الن ئي خ ص من‬
‫الص درة في م اج اإدارة ‪.‬‬
‫المشكل الذ يطرح الي في مج ل تن يد ا حك اإداري خ ص في م اج اإدارة يتمثل ب س س‬
‫تن يده الن قص ل ة الشيئ الم ضي به‪.‬‬ ‫حي ن في إمتن ع الصريح عن التن يذ تراخي‬
‫لذل ابد من خض ع الجميع ل ن ن إدارة م اطن طب لمبد المس اة م ال ن ن ال ض ء‪ ،‬مع‬
‫ج إمتث ل اإدارة ل ة الشيء الم ضي به تح ط ئ إخض ع لطر التن يذ الجبر المت اف‬
‫قض ئي ت ي التن يذ ‪ ،‬يج ن تك ن مرن غير مك‬ ‫مع طبي ت ‪ ،‬عد فرض إجراءا إداري‬
‫م دي ا م ن ي س اء ب لنسب ل مدعي المدع ع يه ‪.‬‬
‫ب لنظر لتزايد ح ا امتن ع اإدارة عن تن يذ ا حك ال ض ئي ‪ ،‬من جل ت ري الص رة بخص ص‬
‫ب إمتن ع عن التن يد من قبل الجم ع الترابي ‪،‬نجد هذة ا خيرة قد امتن عن‬ ‫هذه المشك المت‬
‫تن يد ‪ 1323‬حكم ص درا ضده في ال ترة الممتدة من سن ‪ 2003‬إل سن ‪ 2008‬م بل ‪ 684‬ت‬
‫تن يده ‪ 222‬هذه ا رق ت كس لن ف ا بشكل صريح ت ن امتن ع هذه ال حدا الترابي عن تن يد‬
‫ا حك الص درة ضده ‪.‬‬
‫زارة الداخ ي ع إخب ر الجم ع ب ن ستت مل مع المب لغ الم لي التي تحك ب المح ك‬ ‫عم‬
‫إجب ري ل ذه الجم ع ‪ ،‬ست مل ع إدراج‬ ‫برس ت يض ل ئدة المت ضين ضده بمث ب ن‬
‫‪.‬‬ ‫‪223‬‬
‫إن إقتض الح ل بميزاني الجم ع الم ني في ح ل رفض داء المب لغ المدك رة صح ب‬
‫إن إمتن ع اإدارة عن تن يذ ا حك الص درة في م اج ت يشكل في كل ص ره خط يست ج‬
‫الت يض عنه‪.‬د ن‬
‫كثر من‬ ‫ن ننس مس ليت عن قرارات غير المشر ع ‪ ،‬من ط ذل ن يك ن ثم قرار مش ب ي‬
‫رابط السببي بين الخط الضرر مم‬ ‫عي الط ن ب إلغ ء‪ ،‬ن يحي بص ح الش ن ضرر‪ ،‬ت‬
‫يست ج الت يض‪ ،‬ط الت يض ا يك ن ق ئم إا ع س س س ي من ال ن ن‪.‬‬
‫ف د اهتدى ال ض ء اإدار ع هذا ا س س إعم ل ب ض اآلي ال ن ني التي من ش ن ترتي‬
‫إلتزام م لي بذم اإدارة ب دف دف إل الرض خ لم ت ضي به الم ررا ال ض ئي ‪ ،‬من ضمن‬
‫هذه اآلي هن ‪:‬‬
‫اإدارة ‪.‬‬ ‫الحجز في م اج‬ ‫ث لث ‪ :‬الغرام الت ديدي‬
‫ت تبر الغرام الت ديدي سي غير مب شرة لتن يذ ا حك اإداري الح ئزة ع ق ة الشيء الم ضي‬
‫به‪ ،‬هي ص رة من ص ر التن يذ الجبر ‪ ،‬ي طره ال صل ‪ 448‬من ق ن ن المسطرة المدني الذ‬
‫رد فيه‪ ":‬إذا رفض المن ذ ع يه داء التزا ب مل خ لف إلتزام ب إمتن ع عن عمل‪ ،‬ثب ع ن‬
‫لتن يذ ذل في محضره ‪ ،‬خبر الرئيس الذ يحك بغرام ت ديدي م ل يكن قد سب الحك ب "‪.‬‬
‫في‬ ‫قد د ال ض ء اإدار ع تحديد الغرام الت ديدي في م اج مخت ف شخ ص ال ن ن ال‬
‫مخت ف المن زع اإداري ‪ ،‬م تمدا في ذل ع اإح ل التي تضمنت الم دة ‪ 7‬من ال ن ن رق‬
‫‪ 41-90‬المحدث ل مح ك اإداري ع ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬كذا صي غ ال صل ‪ 448‬من ال ن ن‬

‫‪ - 222‬الجم ع الترابي في رق ‪ ، 2009‬من زع الجم ع الترابي ‪،‬ص ‪. 138‬‬


‫ق لي‬ ‫‪ - 223‬د ري زير الداخ ي رق ‪ . . /120‬بت ريخ ‪ 9‬غش ‪ 2000‬م ج إل الس دة اة عم ل عم ا‬
‫المم ك ح ل التدكير بضر رة تن يد ا حك ال رارا ال ض ئي ‪.‬منش رة ب لب اب ال طني ل جم ع الترابي ‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫تضمن عب رة »إذا رفض المن ذ ع يه‪ »...‬بشكل مط ‪ ،‬إذ نه ل ي ر بين شخ ص‬ ‫المذك ر الذ‬
‫شخ ص ال ن ن الخ ص‪.‬‬ ‫ال ن ن ال‬

‫ع م ن ال ض ء اإدار غ لب م يحدد الغرام الت ديدي في مب غ م لي مرت ع ذل ب صد إجب ر‬


‫اإدارة ع التن يذ‪ ،‬ا مر الذ ي كد همي االتزام الم لي المترتب بذم هذه ا خيرة نتيج عد‬
‫رض خ ل م ررا ال ض ئي ‪ ،‬مم يتسب في هدر الم ل ال ‪.‬‬
‫ي تبر الحجز ع ا م ال ص رة من ص ر التن يذ الجبر الم م ل ب في إط ر ال ن ن الخ ص إذا‬
‫ك ن المبد ال ي ضي ب د ج از الحجز ع ا م ال ال م مي ح ظ ع مبد سير المرف ال م مي‬
‫ب نتظ اضطراد‪ ،‬ف ن ذل ل يمنع ال ض ء اإدار من إيج د إمك ني إعم ل مسطرة الحجز ع‬
‫ا م ال الخ ص ل جم ع ‪.‬‬
‫في غي نص ق ن ني ي طي الح في الحجز ع م ال الم سس ال م مي إجب ره ع التن يذ‪،‬‬
‫ف ن ال ض ء قد عمل آلي الحجز ك سي إجب ر الم سس ال م مي الجم ع الترابي اإدارة‬
‫بص ع م لتن يذ ا حك اإداري الص درة ضده ‪ ،‬ذل ب صد م اج ظ هرة اإمتن ع عن التن يذ‬
‫مستب دا المبررا الت يدي المتمث في الح ظ ع السير ال د ل مرف ‪ ،‬ط لم ن اإمتن ع غير‬
‫المبرر عن التن يذ يخل بمصداقي عمل اإدارة‪.‬‬
‫ال رة الث ني ‪ :‬تك ين الم ارد البشري ال م ب لجم ع‬
‫ت س ف لي اإدارة الي بم تح ه من نت ئج ‪ ،‬لن تتح هذه النتيج إا بت فر هذه الجم ع ع‬
‫م ارد بشري م ه ت مل بكل ف لي ع ت دي خدم ال ر ل م اطنين‪.‬‬
‫تب الجم ع في ح ج إل تك ين ال نصر البشر الذ يشتغل ب ليك ن ع دراي ب لمتغيرا‬
‫التي ي رف التدبير الترابي من جل زي دة قدرت ع تحديد هداف المت ددة‪ ،‬الت رف ع ن ط‬
‫الض ف ال ة داخ ث تحديد البرامج التن يذي ل ت مل م ‪.‬‬
‫لكي يضط ع المنتخ الجم عي ب عب ء الم ة ع ع ت ه فمن الضر ر ن تك ن لديه م رف‬
‫دراي ب ل را المن ا التي تت فر ع ي الجم ع ‪ ،‬ن تك ن لديه ال درة من جل البحث عن‬
‫‪224‬‬
‫ال س ئل ا د ا الك ي ب ستغال بشكل م ن‪.‬‬
‫ينبغي ن يدر المنتخ الجم عي كمس ل ب لجم ع حج التحدي التي ت رض المراف ال م‬
‫الجم عي ‪ ،‬من جل ذل ينبغي ن يخت ر ا ا س لي المن سب إدارة خدم هذه المراف لضم ن‬
‫تح ي مجمل إختي را الس كن فتح المج ل ل مس همين المح يين لخ نشط مش ريع حي ي دا‬
‫‪225‬‬
‫اإرتب ط ب ستغال ا ما الجم عي ‪.‬‬
‫يت ج ع الجم ع ن ت هل منتخبي بتك ين ل رفع من قدرات التسييري التدبيري ‪.‬فب د تم‬
‫ال م ي اإنتخ بي التي ت رز لن منتخبين جم عيين ت إختي ر م ظم كممث ين ل سك ن ليس بن ء ع‬
‫الخبرة م يير التخصص التك ين إنم ف لم ت رزه ال م ي اإنتخ بي في إط ر الديم قراطي‬
‫التمثي ي ‪.‬‬
‫تحت ج الجم ع ن تن ج سي س تك يني ل ئدة منتخبي لتنج الس بي التي يمكن ن تنج عن‬
‫ب م ر تدبير الممت ك الجم عي ع ص يد التنظي اإستغال ب عتب ر التك ين المستمر ه‬ ‫ج‬
‫السبيل ا نجع لتحسين داء ال مل الجم عي تج ز ب ض إختااته‪.‬‬
‫ي دف التك ين المستمر إل تط ير ت ي قدرا المنتخبين المنتخب من جل ت دي خدم ال ر‬
‫ل م اطنين بشكل ف ل ‪ ،‬في هذا اإط ر ست مل كل جم ع ع التنسي مع الج الت ب ل ل س ر‬
‫ع تك ين عض ئ ‪ .‬قد ضع المشرع مس لي التك ين المستمر ل ئدة عض ء مج لس الجم ع‬
‫‪224‬‬
‫‪- M. Boujida, « le domaine privé des collectivités locales et leurs‬‬
‫‪groupements », Remald, n° 14-15, Janvier juin, 1996, p, 27‬‬
‫‪225‬‬
‫‪- Mohammed El Yaagoubi : Réflexion sur la démocratie locale au Maroc.‬‬
‫‪Edition Elmaarif Al-Jadida 2007. Page 102‬‬

‫‪67‬‬
‫في اإختص ص‬ ‫تك ين‬ ‫تح إشراف الج كتنظي ترابي سع تندمج فيه الجم ع ‪ ،‬لت مل ع‬
‫من ا ما الجم عي ‪.‬‬ ‫المسندة إلي‬
‫ل ذا الغرض تت ل الج خال السن ا ل من إنتدا مج س ‪،‬إعداد التصمي المدير الج‬
‫ل تك ين المستمر‪،‬هذه ال ثي التي تحدد إنطاق من تشخيص لي لم ها عض ء مج لس الجم ع‬
‫‪226‬‬
‫تبين مح ر ل ي التك ين‪.‬‬ ‫الترابي الم التدبيري المسندة إلي‬
‫عي ب همي التك ين فابد من ملء ال را ال ن ني الم سس تي عبر إنش ء مراكز تك ين مختص‬
‫في التسيير الجم عي ي ج له المنتخبين الجم عيين مب شرة ب د ال م ي اإنتخ بي بشكل منظ يسمح ل‬
‫بمم رس الم الم ك ل ل ‪ ،‬في ن س ال ق تخصيص ق محددة ليكتسب الم رف بخص ص‬
‫التي ت الش ن المح ي خص ص تدبير ا ما الجم عي كي ي‬ ‫الم‬ ‫مخت ف التخصص‬
‫تس ه في تنمي الم ارد الداتي ‪ .‬بتنمي هذه الم ارد يت تمكين‬ ‫تط يره لج‬ ‫المح فظ ع ي‬
‫إحداث فصل في ميزانيت يك ن مخصص لتغطي مص ريف‬ ‫الجم ع من تك ين اعتم د خ ص‬
‫مس عدا ل جم ع التي ا‬ ‫التك ين لمنتخبي ‪ .‬يج ن ت مل الد ل بد ره ع ت دي إع ن‬
‫تت فر ع م ارد م لي ك في لتم يل تك ين منتخبي ‪.‬‬
‫بمص ح ا ما الجم عي ع ص يد الجم ع ‪،‬ي د‬ ‫ت زيز مك ن الم ظ ين الذين ي م ن ب س‬
‫تمكين من ت ني تنظي ال مل ال اق داخل اإدارة الجم عي ‪.‬‬ ‫ضر ري لت ي م رف‬
‫الجم ع ب دخ ل سجا‬ ‫يست ز تدبير ا ما الجم عي ا خد بخبرا ال ط ع الخ ص‪ ،‬ن ت‬
‫ماك ال م الخ ص في النظ الم م تي من جل تس يل الحص ل ع الم م‬ ‫محت ي‬
‫بد ن ت يد ‪ ،‬ن الم مي ل د ر كبير ف ل يتمثل‬ ‫الت ني ال ن ني الضر ري الخ ص بكل م‬
‫م ‪ ،‬دراس التط را اإمك ني‬ ‫في تس يل تتبع مخت ف التط را التجديدا التي ي رف‬
‫المت ح إستغال هذه ا ما ‪.‬‬
‫يتط ا مر إذن من الجم ع إعط ء ال ن ي الازم لممت ك ت من جل الح ظ ع ي ال مل ع‬
‫تنمي مداخي لتدعي است ال الم لي قدرت التم ي ي الذاتي ‪.‬‬
‫فت فر الجم ع ع ما كثيرة قد ي طي ص رة عن ق ت اإقتص دي في ن س ال ق قد ا تس ه‬
‫هذه ا ما في ت زيز هذه ال ة في مج ل تدخات ‪ 227‬ت دي خدم ال ر لسك ن ‪.‬‬

‫‪ - 226‬الم دة الث ني الث لث من مرس رق ‪ ، 2.16.297‬ص در بت ريخ ‪ 29‬ي ني ‪ ، 2016‬ج‪.‬ر عدد ‪ 6482‬بت ريخ‬
‫‪ 14‬ي ني ‪ 2016‬بتحديد كي ي تنظي د را التك ين المستمر ل ئدة عض ء مج لس الجم ع الترابي مذت‬
‫شر ط اإست دة من مس هم الجم ع الترابي في تغطي مص ري ‪.‬‬
‫‪227‬‬
‫‪-Mohammed El Moukhtary le rôle des collectivités locales dans le‬‬
‫‪développement économique et social au Maroc, publication de la revue‬‬
‫‪marocaine d'administration locale et de développement n°24 édition 2000 p 189‬‬
‫‪68‬‬
‫* خ تم ‪:‬‬
‫التج زا‬ ‫ت تريه مجم ع من اإختاا‬ ‫يتضح مم سب ‪ ،‬ن تدبير ا ما الجم عي ‪،‬م زال‬
‫ما في تنمي الم ارد الذاتي ل جم ع ‪ .‬كل‬ ‫التدبيري التي من ش ن ن تض ف مس هم هذه ا‬
‫ير تدبير هذه ا ما ب لشكل ا مثل حت تنت ل‬ ‫ذل يدع إل الت كير بحز في ضع آلي ك ي بتط‬
‫ارده استثم رات ذا الص ‪ .‬هذه اآلي‬ ‫من ع مل إختال ل جم ع ‪،‬إل ع مل ق ة تنمي لم‬
‫اآف التدبيري من قبيل ‪:‬‬
‫تن يذ برامج ‪.‬‬ ‫* حز الجم ع في جرد تحديد ماك بشكل دقي يضمن حم يت ‪،‬لت زيز مداخي‬
‫* إن إشك لي نج ع تدبير الممت ك الجم عي تكتسي همي كبرى‪ ،‬داخل منظ م تسيير الجم ع ‪،‬‬
‫هذا م يست ز ضع دليل عم ي ي ضح الم تضي ال ن ني اإجراءا التنظيمي التطبي ي‬
‫ال اج اتب ع في مج ل استغال ا ما الجم عي ‪.‬‬
‫صي نت ‪ ،‬كذا تبسيط‬ ‫* تدبير الممت ك الجم عي يتط ع ن استخاص م ارده تنميت‬
‫من ش ن ذل إعط ء ن ع من النج ع في ت ظيف ال ر‬ ‫المس طر ال ن ني تحديد المس لي‬
‫بطري ع اني منظم ‪ .‬ااستغال ا مثل لس م الكراء بم يتاء س ر الس ‪،‬هذا من ش نه‬
‫إعط ء ال يم المائم ل ذه الممت ك ‪.‬‬
‫* إزال غم ض النص ص ال ن ني المنظم لأما الجم عي س اء ع مست ى تك ين تحديده‬
‫تمييزه ‪ ،‬يض ع نط المس طر المتب لتسييره استغال ‪ ،‬كذل ع مست ى ت يين ج زة‬
‫التسيير التدبير التصدي س ط المراقب ‪.‬‬
‫* عمل الجم ع ع تدعي رصيده ال ر ك م ت ح ل إمك ن ت الم دي ‪.‬‬
‫* ت فير ااعتم دا الضر ري لتنمي الممت ك الجم عي ‪ ،‬الح ظ ع ي صي نت ‪.‬‬
‫* ت بئ مص لح المح فظ ال ري التسجيل قصد تسجيل تح يظ مخت ف الممت ك الجم عي ‪.‬‬
‫تحسين م م ت‬ ‫* ال مل ع تنظي د ري تدبيري ل ئدة ا طر الجم عي قصد تط ير م اهب‬
‫س ي راء تدبير ف ل ل م الجم عي‪.‬‬
‫* تنظي ي دراسي ند ا ع مي تش ر في جميع الك ءا ل مس هم في ت مي ال عي لدى‬
‫المنتخبين الجم عيين ا طر ك ف الم نيين ب همي ا ما الجم عي مس همت في ت زيز الم ارد‬
‫الذاتي ل جم ع ‪.‬‬
‫* تس ي ال ع ء ال ر لب ض البن ي السكني الت ب ل جم ع ‪ ،‬ع ن استخدا ال را التي‬
‫تكتري الجم ع من طرف الغير‪ ،‬مع ت ديل ال رار الجب ئي من خال اعتم د زي دة ‪ 10‬في الم ئ كل‬
‫ثاث سن ا في قرارا ااستغال الص درة عن الجم ع ‪ ،‬إض ف إل مراج الرس المستح‬
‫ل جم ع مت ب عم ي المراقب لمدى احترا المست يدين لم تضي قرارا ااستغال الص درة عن‬
‫ع د الكراء المبرم ‪.‬‬ ‫الجم ع‬
‫إذن ف كرة البحث ح ل ض ي ا ما الجم عي مرتبط بتطبي م تضي ال ن ن التنظيمي ‪-14‬‬
‫ب لجم ع ‪ ،‬التي تنص ع مس لي رئيس الجم ع في ضبط ا ما الجم عي‬ ‫‪ 113‬المت‬
‫تدبيره تنميت ‪ ،‬ذل من خال ضع برن مج مشتر بين المص لح الداخ ي ل جم ع (قس‬
‫الممت ك الجم عي قس الشرط اإداري اإدارة الجب ئي )‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫**المراجع الم تمدة ‪:‬‬
‫الكت‬
‫ا ل ‪ ،‬كت بر‬ ‫ال ر ي ‪ ،‬الجزء ا ل ‪،‬الطب‬ ‫الحضري‬ ‫‪ -‬محم د ش ار ‪:‬المس طر ال ن ني لتدبير ما الجم ع‬
‫‪.2008‬‬
‫ال يني ال ري ف المستجدا التشري ي ل ن ن‬ ‫‪ -‬محمد محج بي‪ :‬س سي في نظ التح يظ ال ر الح‬
‫‪ 14.07‬ال ن ن رق ‪ ،08-39‬مطب الم رف الجديدة‪ -‬الرب ط‪ ،‬الطب ا ل ‪.2014‬‬
‫‪ -‬محم د ش ار ‪":‬دليل عم ي لتدبير ال م ي ال ري المنجزة من طرف الجم ع الحضري ال ر ي "الجزء الث ني‬
‫‪،‬الطب ا ل ‪،‬سبتمبر ‪ 2008‬مكتب دار السا ‪.‬‬
‫‪ -‬عبد ال د م داد ‪:‬السي س ال ري في ميدان الت مير السكن ‪،‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء ‪ ،‬الطب ا ل‬
‫سن ‪.2000‬‬
‫‪ -‬محمد محج بي في م ل ه الم ن ن ‪ :‬قراءة عم ي في ق انين الت مير المغربي ‪،‬ت زيع دار ال ل طب ع النشر‬
‫الت زيع ‪،‬الرب ط الطب ا ل ‪.2006‬‬
‫‪ -‬محمد الكشب ر ‪:‬نزع الم كي جل المن ال م قراءة في النص ص في م اقف ال ض ء‪ ،‬مطب النج ح الجديدة‪،‬‬
‫الدارالبيض ء‪ ،‬الطب الث ني ‪.2007 ،‬‬
‫راق سج م س الزيت ن ‪،‬مكن س السن‬ ‫‪ -‬البك الم ز ز ‪ :‬المختصر في المسطرة المدني ‪،‬طبع ت زيع مطب‬
‫الج م ي ‪.2010-2009‬‬
‫بمكن س ‪،‬الطب الث ني ‪-2006‬‬ ‫‪ -‬ن ر الدين ال مراني ‪،‬الم ز ز البك ‪:‬مدخل لدراس ال ن ن الخ ص ‪،‬ك ي الح‬
‫‪.2007‬‬
‫‪ -‬مصط ال اتي ‪ ":‬التدبير اإدار ل ش ن المح ي الجزء ا ل التنظي ال يك ي ل جم ع المح ي "‪ ،‬سن ‪.2000‬‬
‫‪ -‬محمد مزي ن‪ :‬التدبير الجيد ‪ ،‬مطب فري ي الشر ‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب ا ل سن ‪.2005‬‬
‫‪ -‬محمد المجد بي ‪ :‬من زع ما الجم ع الترابي ع ض ء إجت د ال ض ء اادار المغربي‪ ،‬منش را مج‬
‫ال ن ني ‪ ،‬الطب ‪.2014‬‬ ‫ال‬
‫‪ -‬عبد ال زيز إبراهي شيح ‪ :‬ا م ال ال م ‪. 2006 ،‬‬
‫‪ -‬محمد جبر ‪:‬ال ر‪ ،‬قض ي التح يظ ال ر في التشريع المغربي من خال ق ن ن ‪، 14 -07‬طب ‪2014‬‬
‫منش را الم رف‪.‬‬
‫‪ -‬حمد دري ش ‪ :‬ص ل نظ التح يظ ال ر ‪ ،‬مطب مني ‪ ،‬الرب ط ‪ ،‬الطب ا ل سن ‪.2003‬‬
‫‪ -‬المخت ر بن حمد عط ر ‪:‬التح يظ ال ر في ض ء ال ن ن المغربي‪،‬الطب ا ل ‪.2008‬‬
‫ب ‪ ،‬الطب ا ل‬ ‫‪ -‬عبد ال زيز شرقي ‪ :‬الشرط اإداري ‪ :‬المم رس ن ل النص ص ال ن ني التنظيمي المت‬
‫‪، 2006‬الشرك المغربي لت زيع الكت الدار البيض ء‪.‬‬
‫ب عزا ب جم ‪ :‬ال ن ن اإدار لأما ‪،‬الطب ا ل ‪ ،‬السن ‪2013‬‬
‫رض ان ب جم ‪:‬ق ن ن المراف ال م ‪،‬الطب ا ل ‪ 2000‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء‪.‬‬
‫‪ -‬محمد جميل ‪ :‬الت ثي اإثب ب لكت ب في ال ه اإسامي ال ن ن ال ض ي ‪،‬مطب النج ح الجديدة ‪ ،‬الطب ا ل‬
‫‪،‬سن ‪.2000‬‬
‫‪ -‬محمد كرامي ‪:‬ال ن ن اإدار ‪ ،‬مطب النج ح الجديدة ‪ ،‬الدار البيض ء ‪.2003‬‬
‫‪ -‬حمد ج ن ‪ :‬ت زيع ااختص ص في مج ل الشرط اإداري بين رئيس المج س الجم عي الس ط المح ي ‪ ،‬شغ ل‬
‫الند ا المنظم خال سن ‪، 2005‬المديري ال م ل جم ع المح ي ‪،‬مطب النج ح الجديدة ‪،‬الدار البيض ء ‪.2006‬‬
‫‪ -‬رشيد ب سكر ‪ ":‬شرط المن ال م في مسطرة نزع الم كي بين س ط ال ض ء إكراه ال اقع " الند ة‬
‫الج ي الث لث ب لمرك اإصطي في ل زارة ال دل بمراكش ‪ 2007-22-21‬مطب اامني ‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الرحم ن البكري ‪ :‬الت مير بين المركزي الامركزي ‪ ،‬الشرك المغربي ل طب ع ‪ ،‬الطب ا ل سن‬
‫‪.1993‬‬
‫‪ -‬إدريس البصر آخر ن ‪ :‬ال ن ن اإدار المغربي ‪ ،‬المطب الم كي الرب ط ‪.1988 ،‬‬
‫‪ -‬عبد ال زيز ت في ‪ :‬قض ء المج س ا ع في التح يظ خال ا رب ين سن ‪،‬الطب ا ل ‪ 1999‬مطب النج ح‬
‫الجديدة الدار البيض ء‪.‬‬
‫‪ -‬محمد الكشب ر ‪:‬نزع الم كي من اجل المن ال م ‪،‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء ‪.1989‬‬
‫‪ -‬البشير ب جي ‪:‬نص ص في مي دين ال ر الت مير السكن ‪،‬مطب النج ح الجديدة الدار البيض ء الطب اا ل سن‬
‫‪.1990‬‬
‫‪ -‬محمد ب جيدة ‪:‬تدبير ا ما ال م ل جم ع المح ي هيئ ت ‪،‬س س المرشد ال ن ني ‪، 4‬شرك ب بل ل طب ع‬
‫النشر ‪ ،‬الرب ط ‪.1998‬‬
‫‪ -‬عبد ال زيز ت في ‪ :‬قض ء المج س ا ع في التح يظ خال ا رب ين سن الطب ا ل ‪ 1999‬مطب النج ح‬
‫الجديدة الدار البيض ء‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ث ني غير مش ر إل السن‬ ‫‪ -‬عبد ال زيز ت في ‪:‬ع د الكراء في التشريع ال ض ء ‪:‬دراس ت صي ي ‪،‬طب‬
‫ا طر ح‬
‫‪ -‬عبد ال احد ش ير‪ :‬الممت ك ال ري ل جم ع المح ي ب لمغر ‪،‬دكت راه الس الث لث في ال ن ن الخ ص‪ ،‬مطب‬
‫فض ل المحمدي ‪.1991‬‬
‫‪ -‬محمد ال م رتي ‪ :‬الممت ك ال ري الجم عي المح ي ب لمغر ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في ال ن ن ال ‪ ،‬ك ي‬
‫كدال ‪ ،‬الرب ط ‪ ،‬السن الج م ي ‪.2001-2000‬‬ ‫الح‬
‫حدة التك ين البحث‬ ‫‪ -‬حمد م لكي ‪ :‬التدخل ال م مي في ميدان الت مير ب لمغر ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في الح‬
‫ال ن ني اإقتص دي اإجتم عي جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪. 2008-2007‬‬ ‫اإدارة ال م ‪،‬ك ي ال‬
‫‪ -‬حسن الخشين ‪ :‬م الد ل الخ ص الم رب ا ل ن ني الم لي ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في ال ن ن ال ‪ ،‬ك ي‬
‫ال ن ني ااقتص دي ااجتم عي ‪ ،‬ج م محمد بن عبد ه ‪ ،‬ف س ‪. 2002– 2001‬‬ ‫ال‬
‫‪،‬ج م محمد‬ ‫‪ -‬عزيز م ت ح ‪ :‬الامركزي من التسيير اإدار إل تدبير التنمي ‪ ،‬طر ح لنيل الدكت راه في الح‬
‫ال ن ني اإقتص دي اإجتم عي كدال الرب ط ‪،‬سن ‪.2001‬‬ ‫الخ مس ‪،‬ك ي ال‬
‫‪ -‬الم ا ال ث ئ ‪:‬‬
‫‪ -‬نجي جبر ‪ :‬قص ر النظ ال ن ني التنظيمي ما الجم ع الترابي إشك لي التم يل الغير جب ئي ل تنمي‬
‫المح ي ب لمغر ‪ ،‬مج ما الد ل ‪ ،‬ال دد ‪، 1‬السن ‪.2012‬‬
‫‪ -‬ب عزا ب جم ‪ :‬النظ ال ن ني لأما المخصص ل مراف ال م الم ض ‪ ،‬المج المغربي لإدارة المح ي‬
‫التنمي ين ير – بريل عدد مزد ج‪.2008 ،‬‬
‫‪ -‬حمد ب عشي ‪:‬بس س دائل التسيير ‪ ،‬الجزء ا ل ‪ ،‬منش را المج المغربي لإدارة المح ي التنمي ال دد ‪16‬‬
‫‪.2004،‬‬
‫ال ن ني‬ ‫‪ -‬محمد ال يني ‪ :‬من زع ما الجم ع الترابي ع ض ء إجت د ال ض ء اإدار المغربي ‪ ،‬مج ال‬
‫‪.2014‬‬
‫‪ -‬محمد ا عرج سمير حيذار ‪":‬إختص ص ال ض ء اإدار الش مل في م دة نزع الم كي ‪ ،‬المج المغربي لإدارة‬
‫المح ي التنمي ال دد ‪.71‬‬
‫‪ -‬محمد ا عرج ‪ :‬مس لي الد ل الجم ع الترابي في تطبي اإدار المغربي ‪،‬المج المغربي لإدارة المح ي‬
‫عم ل ج م ي عدد ‪، 99‬سن ‪.2013‬‬ ‫التنمي ‪ ،‬س س م ل‬
‫‪ -‬ميم ن يش ‪" :‬ت دي شرح ال ن ن رق ‪ 01-03‬المت ب لزا اإدارة بت يل قرارات " منش را المج المغربي‬
‫لإدارة المح ي التنمي ‪،‬م اضيع الس ع ‪ ،‬م اضيع الس ع ‪.2003/43‬‬
‫‪ -‬محمد ا عرج ‪":‬مح ك اإستئن ف اإداري قراءة في م تضي ال ن ن " م ل منش ر في المج المغربي لإدارة‬
‫المح ي التنمي س س م اضيع الس ع عدد ‪.2007‬‬
‫‪ -‬ا نظم ال ري في المغر ‪ ،‬عم ل الند ة ال طني التي نظم مركز الدراس ال ن ني المدني ال ري بك ي‬
‫بمراكش ي مي ‪ 6-5‬بريل ‪ 2002‬م ل ‪ :‬مركزالت ثي في النظ ال ر المغربي سمير ي رجدال‪.‬‬ ‫الح‬
‫‪ -‬س يد المير ‪ :‬التدبير اإقتص د ل جم ع المح ي ب لمغر ‪ ،‬منش را المج المغربي لإدارة المح ي التنمي‬
‫عدد ‪.1995 ،5‬‬
‫هيئ ت ‪،‬منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي‬ ‫‪ -‬محمد ب جيدة مي د ب خ ل ‪:‬م ل تح عن ان ما الجم ع‬
‫التنمي ‪،‬س س دائل النشر عدد ‪ 5‬مطب دار النشر المغربي الدار البيض ء سن ‪1998‬‬
‫‪ -‬محمد م من ‪":‬اإشغ ل الم ق ل م ال الجم عي في ال ن ن المغربي " عم ل الي الدراسي الذ نظمه مركز‬
‫بمراكش ب دي المن رة ج يز ‪،‬السب ‪ 9‬فبراير ‪، 2002‬الطب‬ ‫الدراس ال ن ني المدني ال ث ري بك ي الح‬
‫ا ل ‪،‬دار لي ي ل طب ع النشر‪.‬‬
‫‪ -‬رشيد ب سكر ‪:‬شرط المن ال م في مسطرة نزع الم كي بين س ط ال ض ء إكراه ال اقع ‪،‬الند ة الج ي‬
‫الث لث ب لمرك اإصطي في ل زارة ال دل مراكش ‪21.22‬م رس ‪.2007‬‬
‫‪ -‬حسن صحي في م ل له ب ن ان‪ :‬ال ض ء اإدار المغربي ‪،‬منش را المج المغربي لإدارة المح ي ‪ ،‬الطب‬
‫ا ل ‪2008‬‬
‫‪ -‬عبد الحميد الحمداني ‪:‬ال مل ال ض ئي في مج ل الغص ن ل الم كي ‪،‬الند ة الج ي الث لث المنظم من طرف‬
‫المج س ا ع (محكم الن ض) ب لمرك اإصطي في ل زارة ال دل بمراكش ي ‪ 22- 21‬م رس ‪2007‬‬
‫‪ -‬حمد ج ن ‪:‬حم ي ال ض ء اإدار ل م كي ال ري ب لمغر ‪ ،‬عم ل الي الدراسي الذ نظمته شبك ال ن نيين‬
‫المغ ربيين المدرس ال طني لإدارة‪ ،‬ي مي ‪ 18 – 17‬بريل ‪ 2008‬ب لرب ط منش ر ب لمج المغربي لإدارة الم ح ي‬
‫التنمي ‪.‬‬
‫‪ -‬حمد ج ن ‪:‬المح فظ ال ر إختص ص ته ‪،‬مس لي ته ‪ ،‬ض يته اإداري ‪،‬المج المغربي لإدارة المح ي عدد‬
‫مزد ج ‪ 55-54‬سن ‪.2004‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -‬ا نظم ال ري في المغر ‪ ،‬عم ل الند ة ال طني التي نظم مركز الدراس ال ن ني المدني ال ري بك ي‬
‫بمراكش ي مي ‪ 6-5‬بريل ‪ 2002‬م ل ‪ :‬مركز الت ثي في النظ ال ر المغربي سمير ي رجدال‪.‬‬ ‫الح‬
‫‪ -‬المن ظرة ال طني ح ل "السي س ال ري ل د ل د ره في التنمي ااقتص دي ااجتم عي " المن دة ب لصخيرا‬
‫ااختاا التي ت ي‬ ‫ي مي ‪ 9 8‬دخنبر ‪ ،2015‬تشخيص ل اقع السي س ال ري ل د ل رصدا برز اإكراه‬
‫اضطاع ال ر بد ره ا س سي في التنمي ‪.‬‬
‫‪ -‬المج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 22‬ين ير م رس ‪. 1998‬‬
‫‪ -‬المج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 2004/16‬س س دائل التسيير‪.‬‬
‫‪ -‬إجت دا قض ئي ل مح ك اإداري ب لمغر منش رة ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 22‬ين ير ‪-‬‬
‫م رس ‪.1998‬‬
‫‪ -‬إجت دا المح ك اإداري ب لمغر ‪ :‬المحكم اإداري ب جدة ‪ ،‬مر إست ج لي عدد ‪ 02/95‬بت ريخ ‪ 10‬م رس ‪1995‬‬
‫منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 9‬س س م اضيع الس ع ‪.‬‬
‫‪ -‬إجت دا قض ئي ل مح ك اإداري ب لمغر ‪:‬حك عدد ‪ 833‬بت ريخ ‪ 2002/12/10‬الص در عن المحكم اإداري‬
‫ب س منش ر ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي عدد ‪ 2004/16‬س س دائل التسيير‪.‬‬
‫‪ -‬إجت دا قض ئي ‪ :‬قرار محكم اإستئن ف اإداري ب لرب ط عدد ‪ 350‬الص در بت ريخ ‪ 30‬م ‪ 2007‬في الم ف‬
‫‪ ،‬الطب ‪. 2015‬‬ ‫عدد ‪ ، 04.06.06‬منش را مج الح‬
‫‪ -‬إجت دا قض ئي ‪ :‬منش رة ب لمج المغربي لإدارة المح ي التنمي ‪،‬س س دائل التسيير ‪،‬الجزء ا ل ال دد ‪، 16‬‬
‫سن ‪.2004‬‬
‫‪ -‬دليل ما الجم ع المح ي ‪ ،‬المديري ال م ل جم ع المح ي ب زارة الداخ ي ‪ ،‬س س دليل المنتخ ‪ ،‬الطب‬
‫ا ل ‪.2009‬‬
‫‪ -‬الت رير السن ل مج س ا ع ل حس ب برس سن ‪.2008‬‬
‫‪ -‬الت رير السن ل مج س ا ع ل حس ب برس سن ‪.2013‬‬
‫‪ -‬الت رير السن ل مج س ا ع ل حس ب برس سن ‪.2014‬‬
‫‪ -‬مجم ع من ا س تدة "در س في تدبير الم الخ ص ل د ل ل ي ع طر مديري ا ما المخزني ف ج ‪.1997‬‬
‫النص ص ال ن ني ‪:‬‬
‫‪ -‬الظ ير الم رخ في ‪ 19‬كت بر ‪ 1921‬بش ن ا ما الب دي ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 446‬بت ريخ ‪ 14‬ربيع ا ل‬
‫‪ 1340‬م اف ‪ 10‬ن نبر ‪ ، 1921‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 446‬بت ريخ ‪ 10‬ن نبر ‪. 1921‬‬
‫‪ -‬الظ ير الم رخ في ‪ 28‬ي ني ‪ 1954‬بش ن ا ما ال ر ي ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2177‬بت ريخ ‪ 14‬د ال دة‬
‫م اف ‪ 16‬ي لي ز ‪ ، 1954‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2177‬بت ريخ ‪ 16‬ي لي ز ‪. 1954‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 1.11.91‬الص در في ‪ 29‬ي لي ز ‪ 2011‬بتن يد نص الدست ر‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪5964‬‬
‫مكرر ‪.‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 1-92-31‬ص در في ‪ 15‬من د الحج ‪ 17( 1412‬ي ني ‪ )1992‬بتن يد ال ن ن رق ‪12-90‬‬
‫المت ب لت مير ‪.‬‬
‫‪ -‬الظ ير شريف رق ‪ 1.59.413‬ص در في ‪ 28‬جم دى الث ني ‪ 26( 1382‬ن نبر ‪ ) 1962‬ب لمص دق ع مجم ع‬
‫ال ن ن الجن ئي ‪،‬صيغ محين بت ريخ ‪ 17‬سبتمبر ‪. 2016‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 2640‬مكرر بت ريخ ‪ 5‬ي ني ‪1963‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 1-15-85‬ص در في ‪ 20‬من رمض ن ‪7( 1436‬ي لي ‪) 2015‬بتن يد ال ن ن التنظيمي‬
‫المت رق ‪ 113-14‬المت ب لجم ع ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ن ن رق ‪ 14 -07‬المت ب لتح يظ ال ر المغير المتم بم جبه ظ ير التح يظ ال ر ‪ ،1913‬الجريدة‬
‫الرسمي عدد ‪ 5998‬بت ريخ ‪ 24‬ن نبر ‪.2011‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 16.99‬الص در بت ريخ ‪ 18‬ي ني ‪ 2016‬بتن يد ال ن ن رق ‪ 49.16‬المت بكراء ال را‬
‫الصن عي الحرفي‪.‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 6490‬بت ريخ ‪ 11‬غش‬ ‫المحا المخصص لإست م ل التج ر‬
‫‪،2016‬ص ‪.5857‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 1.13.111‬الص در بت ريخ ‪ 19‬ن نبر ‪ 2013‬بتن يد ال ن ن رق ‪ 67 -12‬المت بتنظي‬
‫اإست م ل الم ني ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪6208‬‬ ‫ال اق الت قدي بين المكر المكتر ل محا الم دة ل سكن‬
‫بت ريخ ‪ 28‬ن نبر ‪ ،2013‬ص ‪.7328‬‬
‫شرط السير الج ان‬ ‫‪ -‬ظ ير ‪ 3‬جم دى ا ل ‪ 1372‬م اف ‪ 19‬ين ير ‪ 1953‬المت بحم ي الطري ال‬
‫الظ ير رق ‪ 1.63.260‬بت ريخ ‪ 24‬جم دى الث ني ‪ 1383‬م اف ‪ 12‬ن نبر ‪ 1963‬المت ب لن ل عبر ال رب‬
‫ع الطري الن ل ال م مي ل بض ئع الن ل الخص صي ل كذا الن ل ال م مي ل مس فرين ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد‬
‫‪ 2667‬بت ريخ ‪.1963-12-6‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ 1-92-31‬ص در في ‪ 15‬من د الحج ‪ 17( 1412‬ي ني ‪ )1992‬بتن يد ال ن ن رق ‪12-90‬‬
‫المت ب لت مير ‪.‬ج‪.‬ر عدد ‪4159‬بت ريخ ‪ 15‬ي لي ز ‪.1992‬‬
‫‪ -‬الظ ير شريف رق ‪ 1-81-254‬ص در في ‪ 11‬من رج ‪ 6( 1402‬م ‪) 1982‬بتن يد ال ن ن رق ‪ 7.81‬المت‬
‫بنزع الم كي جل المن ال م ب إحتال الم ق ‪.‬‬
‫‪ -‬الظ ير رق ‪ 1.09.232‬الص در بت ريج ‪ 23‬فبراير ‪ 2010‬المت بمد ن ا ق ف‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪5847‬‬
‫بت ريخ ‪ 14‬ي ني ‪.2010‬‬
‫‪ -‬المرس التطبي ي ل ن ن ‪ 25 – 90‬رق ‪ ،2.92.833‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4225‬بت ريخ ‪ 20‬كت بر ‪1993‬‬
‫ص‪.2057‬‬
‫ال يني ‪ ،‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5998‬بت ريخ ‪ 24‬ن فمبر ‪.2011‬‬ ‫بمد ن الح‬ ‫‪ -‬ال ن ن ‪ 39.08‬المت‬
‫‪ -‬ق ن ن التدبير الم ض ‪ .54 -05‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 5404‬بت ريخ ‪ 16‬م رس ‪.2006‬‬
‫مرس رق ‪ ، 2.16.297‬ص در بت ريخ ‪ 29‬ي ني ‪ ، 2016‬ج‪.‬ر عدد ‪ 6482‬بت ريخ ‪ 14‬ي ني ‪ 2016‬بتحديد كي ي‬
‫تنظي د را التك ين المستمر ل ئدة عض ء مج لس الجم ع الترابي مذت شر ط اإست دة من مس هم‬
‫الجم ع الترابي في تغطي مص ري ‪.‬‬
‫‪ -‬المرس رق ‪ 2.02.138‬الص در في ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬بتغيير تتمي ال رار الص در في ‪ 31‬دسمبر ‪ 1921‬بتحديد‬
‫طري تدبير ش ن الم الب د ‪.‬‬
‫‪ -‬قرار زير الداخ ي رق ‪ 687-03‬الص در في ‪ 20‬م رس ‪ 2003‬ال ضي بت يض ااختص ص‪ ،‬الجريدة الرسمي‬
‫عدد ‪ 5099‬الص در بت ريخ ‪ 14‬بريل ‪. 2003‬‬
‫‪ -‬المرس رق ‪ 2.02.139‬الص در في ‪ 5‬م رس ‪ 2002‬المت ب لمص دق ع مدا ا المج لس الجم عي ال ر ي‬
‫المت بم ك الخ ص ال ‪ .‬الجريدة الرسمي عدد ‪ 4981‬بت ريخ ‪ 7‬م رس ‪.2002‬‬
‫‪ -‬قرار زير الداخ ي بت ريخ رق ‪ 689.03‬ج ر عدد ‪ 5099‬بت ريخ ‪ 14‬بريل ‪ ، 2003‬ص ‪.1232‬‬
‫‪ -‬ظ ير ‪ 30‬ن نبر ‪ 1918‬بش ن شغل الم ال م قت كم قع تغييره تتميمه ‪.‬‬
‫‪ -‬مرس رق ‪ ، 2.16.297‬ص در بت ريخ ‪ 29‬ي ني ‪ 2016‬بتحديد كي ي تنظي د را التك ين المستمر ل ئدة‬
‫عض ء مج لس الجم ع الترابي مذت شر ط اإست دة من مس هم الجم ع الترابي في تغطي مص ري ‪.‬‬
‫‪ -‬د ري زير الداخ ي رق ‪ 74‬بت ريخ ‪ 25‬ي لي ز ‪ 2006‬ح ل مسطرة كراء ا ما ال ري الخ ص ل جم ع‬
‫المح ي ‪.‬‬
‫‪ -‬د ري زير الداخ ي رق ‪ 2/ . . / 21‬بت ريخ ‪ 7‬م رس ‪ 2006‬م ج إل الس دة اة عم ل ال م ا ا ق لي‬
‫ب لمم ك ح ل ضبط المن زع ال ض ئي ل جم ع المح ي هيئ ت ‪.‬‬ ‫عم ل الم ط‬
‫ق لي المم ك‬ ‫‪ -‬د ري زير الداخ ي رق ‪ . . /120‬بت ريخ ‪ 9‬غش ‪ 2000‬م ج إل الس دة اة عم ل عم ا‬
‫ح ل التدكير بضر رة تن يد ا حك ال رارا ال ض ئي ‪.‬‬
‫‪ -‬د ري زير الد ل في الداخ ي رق ‪. . / 57‬ج‪ .‬بت ريخ ‪ 21‬بريل ‪ 1998‬م ج إل الس دة ال اة عم ل عم ا‬
‫ق لي المم ك الس دة ر س ء مج لس الجم ع المح ي هيئ ت ح ل تح يظ الممت ك ال ري ل جم ع المح ي‬
‫هيئ ت ‪.‬م ج دة ب لب اب ال طني ل جم ع الترابي ‪،‬ال ض ء ال ن ني ‪،‬ممت ك الجم ع الترابي‬

‫‪Les ouvrages en francais‬‬

‫‪-Habib El Malki, « discours d'ouverture de la journée de réflexion sur la‬‬


‫‪réforme de la fiscalité local »in Bulletin thématique n°31, centre Marocain de‬‬
‫‪Conjoncture, juin 2007(volume).‬‬

‫‪- Maria Houem : La gestion des biens publics en droit marocain. REMALD n°21.‬‬

‫‪- Eddahbi abdelfatah ,les biens publics en droit marocain ,afrique orient‬‬
‫‪casablanca 1992.‬‬

‫‪-paul decroux : droit foncier marocain ,impremerie al maarif al jadida ,édition‬‬


‫‪la porte 2002.‬‬

‫‪-mohamed el moukhetary : le role des collectivités locales dans le‬‬


‫‪développement économique et sociale au maroc ,thèse de doctorat ,anné‬‬
‫‪universitaire 1999-2000.‬‬

‫‪73‬‬
-M. Khattabi «Les particularités de la législation marocaine sur le domaine
public de l’état et des collectivités locales».

- Elyaakoubi mohamed :le concept de la gestion déléguée,REMALD


,série,thémes actuels,2001,n°30.

- pequignot.G .preface de lauvrage de bernard (p) :la notion d’ordre public en


droit administratif .CG.DJ.paris 1962 .

- Maria houem :la gestion des biens publics en droit marocain Remald n° 21.

- M. Boujida, « le domaine privé des collectivités locales et leurs


groupements », Remald, n° 14-15, Janvier juin, 1996.

- Mohammed El Yaagoubi : Réflexion sur la démocratie locale au Maroc.


Edition Elmaarif Al-Jadida 2007.

74

You might also like