You are on page 1of 229

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد لمين دباغين ‪-‬سطيف ‪-20‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية والعلوم االجتماعية‬

‫قسم علم االجتماع‬

‫تخصص‪ :‬علم اجتماع التنظيم والعمل‬

‫تمثالت اإلطارات النقابية‬


‫للمسألة االجتماعية‬
‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه (ل‪ .‬م‪ .‬د) في علم اجتماع التنظيم والعمل‬

‫إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫بلقاسم نويصر‬ ‫كرمية حايت‬

‫لجنة المناقشة‬
‫الصفة‬ ‫الجامعة األصلية‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫االسم واللقب‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة حممد ملني دباغني – سطيف ‪-2‬‬ ‫أستاذ‬ ‫النوي اجلمعي‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة حممد ملني دباغني – سطيف ‪-2‬‬ ‫أستاذ حماضر –أ‪-‬‬ ‫نويصر بلقاسم‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫جامعة العريب التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أستاذ حماضر –أ‪-‬‬ ‫منري صواحلية‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫جامعة حممد ملني دباغني –سطيف ‪-2‬‬ ‫أستاذ حماضر –أ‪-‬‬ ‫فاروق يعلى‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫أجامعة حممد ملني دباغني –سطيف ‪-2‬‬ ‫أستاذ حماضر –أ‪-‬‬ ‫مبين نور الدين‬

‫السنة الجامعية‪0202-0202 :‬‬


‫إهداء‬
‫شكر و تقدير‬

‫وجل وأثين عليه كما ينبغي جلالل وجهه‬ ‫عز ّ‬ ‫أشكر اهلل ّ‬
‫وعظيم سلطانه واصلي واسلم على نبيينا ورسولنا حممد صلى اهلل‬
‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫إلى روح والدي الطاهرة‪................‬‬
‫نتقدم خبالص الشكر والعرفان إىل األستاذ نويصر بلقاسم‬ ‫إلى أمي الغالية ‪.......................‬‬
‫على املتابعة الدائمة والتوجيهات القيمة‪ ،‬وحنيي فيه نبل أخالقه‬ ‫إلى زوجي وابنتي "ميار"‪...........................‬‬
‫وحسن معاملته لنا طوال مشوارنا الدراسي‪.‬‬
‫إلى كل أفراد العائلة الكريمة ‪.....................‬‬
‫كما يطيب لنا أن نشكر كل من ساعدنا إلجناز هذا‬
‫البحث‪ ،‬وجز اهلل اجلميع عنا طيب اجلزاء‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪66‬‬ ‫‪ -2‬صلة الدراسات السابقة بالدراسة احلالية‪.‬‬


‫‪I‬‬ ‫فهرس المحتويات‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬التمثالت االجتماعية ( تحليل سوسيولوجي)‬
‫‪X‬‬ ‫فهرس الجداول‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬
‫‪XVI‬‬ ‫فهرس األشكال‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫أوال‪ :‬حملة تارخيية حول مفهوم التمثالت‪.‬‬
‫أ‬ ‫مقدمة‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ثانيا‪ :‬استخدام مفهوم التمثالت يف الدراسات احلديثة‪.‬‬
‫الفصل االول‪ :‬اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫‪72‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التصورات االجتماعية يف ميدان العلوم االجتماعية والنظام السوسيو معريف ذلا‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫أوال‪ :‬اإلشكالية‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫رابعا‪ :‬بعض ادلفاهيم ادلرتبطة مبفهوم التصورات‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الفرضيات‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫خامسا‪ :‬سريورة عمل التمثالت االجتماعية وبعض وظائفها‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهمية الدراسة وأسباب اختيار الموضوع‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫سادسا‪ :‬الشروط الواجب توفرها يف موضوع التصورات االجتماعية وبعض مميزاهتا‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫رابعا‪ :‬أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫سابعا‪ :‬حتليل زلتوى التصورات يف ظل اعمال موسووفيتش ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫خامسا‪ :‬تحديد المفاهيم‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ثامنا‪ :‬بنية التصورات االجتماعية وبعض ميوانيزماهتا‪.‬‬
‫‪93‬‬ ‫تاسعا‪ :‬نظرية البنية للتّمثالت االجتماعية‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -0‬تنظيمات العمل‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -2‬النقابة العمالية‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫خالصة‪.‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪ -3‬ادلطلبية العمالية‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬

‫‪07‬‬ ‫‪ -4‬العمل النقايب‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬


‫‪08‬‬ ‫‪ -5‬ادلسألة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫أوال‪ :‬نبذة عن ظهور وتطور الحركة النقابية‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -6‬اإلطار‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االتجاهات النظرية المفسرة للنقابات العمالية‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ -7‬التمثالت االجتماعية‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ -0‬النظرية االجتماعية‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -8‬احلماية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪ -2‬النظرية السيوولوجية‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -9‬القدرة الشرائية‪.‬‬ ‫‪062‬‬ ‫‪ -3‬نظرية ادلضامني االقتصادية‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -06‬احملافظة على منصب العمل‪.‬‬ ‫‪063‬‬ ‫‪ -4‬النظرية االخالقية‪.‬‬
‫السابقة (عرض وتحليل)‪.‬‬ ‫‪064‬‬ ‫‪ -5‬النظرية الثورية‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫سادسا‪ :‬الدراسات ّ‬
‫‪65‬‬ ‫‪ -0‬تقييم ونقد الدراسات السابقة وادلشاهبة‪.‬‬ ‫‪067‬‬ ‫‪ -6‬النظرية السياسية‪.‬‬

‫‪I‬‬ ‫‪II‬‬
‫فهرس المحتويات‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪069‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ظهور وتطور الحركة النقابية في الجزائر‪:‬‬ ‫‪064‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف التووين‪.‬‬
‫‪069‬‬ ‫‪ -0‬خالل ادلرحلة االستعمارية‪.‬‬ ‫‪064‬‬ ‫ب‪ -‬أمهية التووين يف حتقيق االستقرار ادلهي‪.‬‬
‫‪002‬‬ ‫‪ -2‬احلركة النقابية بعد االستقالل‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫ج‪ -‬أنواع التووين‪:‬‬
‫‪003‬‬ ‫رابعا‪ :‬استراتيجيات العمل النقابي في الجزائر‪:‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ -‬وفقا دلرحلة التوظيف‪:‬‬
‫‪003‬‬ ‫‪ -0‬ارتباط العمل النقايب بالتوجه السياس واالقتصادي (‪.)0989-0962‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ ‬التووين لتوجيه ادلوظف اجلديد‪.‬‬
‫‪026‬‬ ‫‪ -2‬اسرتاتيجية احلركة النقابية ادلستقلة يف اجلزائر‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ ‬التووين أثناء بداية العمل‪.‬‬
‫‪033‬‬ ‫‪ -3‬االنتقال من ادلطالب العمالية االجتماعية وادلهنية إىل ادلطالب السياسية‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ ‬التووين للرتقية‪.‬‬
‫‪036‬‬ ‫‪ -4‬العراقيل اليت واجهت النقابات ادلستقلة‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ ‬التووين بغرض جتديد ادلعلومات‪.‬‬
‫‪037‬‬ ‫‪ -5‬األداء ادلطليب للنقابات العمالية اجلزائرية‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ -‬وفقا دلعايري الزمان وادلوان‪:‬‬
‫‪040‬‬ ‫‪ -6‬احلقوق واحلريات النقابية يف اجلزائر‪.‬‬ ‫‪065‬‬ ‫‪ ‬من حيث الزمان‪.‬‬
‫‪053‬‬ ‫خالصة‪.‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪ ‬من حيث ادلوان‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫‪066‬‬ ‫‪ -‬وفقا دلعيار عدد األفراد ادلتوونني‪:‬‬
‫‪059‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪ ‬التووين الفردي‪.‬‬
‫‪066‬‬ ‫أوالً‪ :‬المسألة المهنية‪.‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪ ‬التووين اجلماع ‪.‬‬
‫‪066‬‬ ‫‪ -0‬أمهية احملافظة على منصب العمل‪.‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪ -5‬الرتقية ادلهنية واحلفاظ على منصب العمل‪.‬‬
‫‪066‬‬ ‫‪ -2‬االستقرار ادلهي‪.‬‬ ‫‪066‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف الرتقية‪.‬‬
‫‪066‬‬ ‫‪ -‬عوامل االستقرار يف العمل‪:‬‬ ‫‪067‬‬ ‫ب‪ -‬أنواع الرتقية ادلهنية‪:‬‬
‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية يف الدرجة‪.‬‬
‫‪060‬‬ ‫‪ ‬الظروف الفيزيقية للعمل‪.‬‬
‫‪060‬‬ ‫‪ ‬العوامل االجتماعية‪.‬‬ ‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية يف ادلرتبة‪.‬‬
‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية يف الفئة‪.‬‬
‫‪060‬‬ ‫‪ -3‬مسألة التسريح ومحاية منصب العمل‪.‬‬
‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية اجلافة‪.‬‬
‫‪062‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف التسريح‪.‬‬
‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية السائلة‪.‬‬
‫‪062‬‬ ‫ب‪ -‬تفاوض التنظيمات النقابية من اجل محاية العامل ادلسرح‪.‬‬
‫‪064‬‬ ‫‪ -4‬دور التووين يف محاية منصب العمل‪.‬‬ ‫‪067‬‬ ‫‪ ‬الرتقية االجتماعية‪.‬‬

‫‪III‬‬ ‫‪IV‬‬
‫فهرس المحتويات‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪068‬‬ ‫ج‪ -‬شروط الرتقية‪.‬‬ ‫‪076‬‬ ‫ه‪ -‬ختفيف ادلخاطر االجتماعية‪.‬‬


‫‪068‬‬ ‫د‪ -‬أهداف الرتقية‪.‬‬ ‫‪076‬‬ ‫‪ -5‬اآلثار السلبية واإلجيابية للحماية االجتماعية على النمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪069‬‬ ‫ه‪ -‬آثار الرتقية‪.‬‬ ‫‪077‬‬ ‫‪ -6‬متطلبات احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪069‬‬ ‫و‪ -‬أسس ومعايري الرتقية‪.‬‬ ‫‪077‬‬ ‫أ‪ -‬تطبيق احلد األدىن لألجور‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫ي‪ -‬مصادر الرتقية‪:‬‬ ‫‪078‬‬ ‫ب‪ -‬صندوق الضمان االجتماع واحلماية من البطالة‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫‪ ‬الرتقية من الداخل‪.‬‬ ‫‪086‬‬ ‫ج‪ -‬الرعاية الصحية اجملانية‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫‪ ‬الرتقية من اخلارج‪.‬‬ ‫‪086‬‬ ‫د‪ -‬طب العمل‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫خالصة‪.‬‬ ‫‪086‬‬ ‫‪ -7‬مناذج احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪070‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مسألة الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪080‬‬ ‫أ‪ -‬منوذج (بسمارك)‪.‬‬
‫‪070‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬ ‫‪082‬‬ ‫ب‪ -‬منوذج(ويليام بفريدج)‪.‬‬
‫‪070‬‬ ‫‪ -0‬نشأة وتطور نظام احلماية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪083‬‬ ‫ج‪ -‬انعواسات النظريتني‪.‬‬
‫‪070‬‬ ‫أ‪ -‬ما قبل الثورة الصناعية‪.‬‬
‫‪085‬‬ ‫‪ -8‬رلاالت احلماية االجتماعية وابعادها‪.‬‬
‫‪072‬‬ ‫ب‪ -‬ما بعد الثورة الصناعية‪:‬‬
‫‪086‬‬ ‫‪ -9‬مؤسسات احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪072‬‬ ‫‪ ‬اآلثار ادلتعددة للتصنيع ادلتسارع‪.‬‬
‫‪086‬‬ ‫أ‪ -‬الصندوق الوطي للتأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫‪072‬‬ ‫‪ ‬تطور االيديولوجيا االشرتاكية‪.‬‬
‫‪089‬‬ ‫ب‪ -‬الصندوق الوطي للضمان االجتماع لغري االجراء‪.‬‬
‫‪073‬‬ ‫‪ ‬عمق االزمات االقتصادية وتفاقم وضعية الطبقة الشغيلة‪.‬‬
‫‪096‬‬ ‫ج‪ -‬الصندوق الوطي للتقاعد‪.‬‬
‫‪073‬‬ ‫‪ -2‬مقارنة ما بني مفهوم احلماية االجتماعية وشبوات االمان االجتماع ‪.‬‬
‫‪090‬‬ ‫د‪ -‬الصندوق الوطي للتأمينات عن البطالة‪.‬‬
‫‪074‬‬ ‫‪ -3‬أدوات احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪092‬‬ ‫ه‪ -‬الصندوق الوطي للعمل ادلدفوعة األجر النامجة عن سوء األحوال اجلوية‬
‫‪075‬‬ ‫‪ -4‬أهداف وآليات احلماية االجتماعية‪:‬‬ ‫لقطاعات البناء األشغال العمومية والري‪.‬‬
‫‪075‬‬ ‫أ‪ -‬محاية األفراد من ادلخاطر االجتماعية‪.‬‬
‫‪093‬‬ ‫‪ -06‬العراقيل اليت تواجه مؤسسات احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪075‬‬ ‫ب‪ -‬ادلسامهة يف إعادة توزيع الدخل الوطي‪.‬‬
‫‪094‬‬ ‫‪ -00‬احلماية االجتماعية يف ادلنطقة العربية‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫ج‪ -‬مساعدة وحتفيز التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪096‬‬ ‫‪ -02‬النقابات العمالية – أي دور؟ للحماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪076‬‬ ‫د‪ -‬دتتع الناس باألمن االجتماع األساس ‪.‬‬
‫‪097‬‬ ‫‪ -03‬احلماية االجتماعية يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪V‬‬ ‫‪VI‬‬
‫فهرس المحتويات‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪099‬‬ ‫خالصة‪.‬‬ ‫‪203‬‬ ‫خالصة‪.‬‬


‫‪266‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مسألة الحفاظ على القدرة الشرائية‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪266‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬ ‫‪205‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬
‫‪266‬‬ ‫‪ -0‬االجور وحتسني القدرة الشرائية‪:‬‬ ‫‪205‬‬ ‫أوال‪ :‬مجاالت الدراسة‪.‬‬
‫‪266‬‬ ‫أ‪ -‬مفهوم االجور‪.‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪ -0‬اجملال اجلغرايف‪.‬‬
‫‪260‬‬ ‫ب‪ -‬االعتبارات اليت تنطوي عليها األجور (االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬النفسية‪،‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪ -2‬اجملال البشري‪.‬‬
‫السياسية)‪.‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪ -3‬اجملال الزمي‪.‬‬
‫‪262‬‬ ‫ج‪ -‬تعديل االجور حسب نفقات ادلعيشة‪.‬‬ ‫‪228‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪262‬‬ ‫د‪ -‬إدارة العالوات وادلوافآت‪.‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪ -0‬منهج الدراسة‪.‬‬
‫‪263‬‬ ‫ه‪ -‬حتديد مستويات االجور‪.‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪ -2‬أدوات مجع البيانات‪.‬‬
‫‪267‬‬ ‫و‪ -‬العوامل ادلؤثرة يف نظام األجور‪.‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪ -3‬عينة الدراسة وخصائصها‪.‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪ ‬العرض والطلب على األيدي العاملة يف سوق العمل‪.‬‬ ‫‪248‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اساليب التحليل والتفسير ( مستوياته)‪.‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪ ‬القوانني واللوائح احلوومية‪.‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة‬
‫‪268‬‬ ‫ي‪ -‬دور النقابة يف محاية األجور ومستويات التوظيف‪.‬‬
‫‪250‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬
‫‪269‬‬ ‫‪ -2‬القدرة الشرائية والسياسات االقتصادية للدولة‪.‬‬ ‫‪250‬‬ ‫أوال‪ :‬عرض وتحليل نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪ -3‬اجراءات الدولة حلماية القدرة الشرائية للمواطن‪:‬‬
‫‪250‬‬ ‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪206‬‬ ‫أ‪ -‬ضمان استقرار دتوين ادلواطن‪.‬‬
‫‪346‬‬ ‫ب‪ -‬عرض وتحليل المقابالت‪.‬‬
‫‪200‬‬ ‫ب‪ -‬آليات التحوم يف األسعار‪.‬‬
‫‪346‬‬ ‫‪ -0‬عرض ادلقابالت مع نقابي اجمللس الوطي ادلستقل دلستخدم التدريس‬
‫‪200‬‬ ‫‪ -4‬ميوانيزمات ضمان استقرار األسعار‪.‬‬
‫للقطاع ثالث األطوار للرتبية ‪.cnapeste‬‬
‫‪200‬‬ ‫أ‪ -‬إنشاء صندوق للتحوم يف األسعار‪.‬‬
‫‪355‬‬ ‫للعمال اجلزائريني ‪.ugta‬‬
‫‪ -2‬عرض ادلقابالت مع نقابي االحتاد العام ّ‬
‫‪200‬‬ ‫ب‪ -‬مواصلة وتوسيع تعويض األسعار‪.‬‬
‫‪359‬‬ ‫‪ -3‬حتليل ادلقابالت اليت أجريت مع نقابي اجمللس الوطي ادلستقل دلستخدم‬
‫‪202‬‬ ‫ج‪ -‬حتديد األسعار وهوامش الربح‪.‬‬
‫التدريس للقطاع ثالث األطوار للرتبية ‪ cnapeste‬لوالية تبسة‪.‬‬
‫‪202‬‬ ‫د‪ -‬تدعيم وسائل الرقابة‪.‬‬

‫‪VII‬‬ ‫‪VIII‬‬
‫فهرس المحتويات‬ ‫فهرس الجداول‬

‫‪362‬‬ ‫‪ -4‬حتليل ادلقابالت اليت أجريت مع نقابي االحتاد العام للعمال اجلزائريني‬ ‫الصفحة‬ ‫جدول يوضح‬ ‫الرقم‬
‫‪ ugta‬لوالية تبسة‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 01‬ميادين ومواضيع اىتمام التمثالت االجتماعية‬
‫‪365‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪365‬‬ ‫أ‪ -‬يف ضوء الفرضيات‬ ‫‪147‬‬ ‫‪ 02‬نقابات مختلف القطاعات‬
‫‪378‬‬ ‫ب‪ -‬يف ضوء الدراسات السابقة‬
‫‪149‬‬ ‫‪ 03‬نقابات الصحة العمومية من ‪1990‬الى ‪2004‬‬
‫‪386‬‬ ‫ج‪ -‬يف ضوء الرتاث النظري‬
‫‪382‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 04‬احصاء لنقابات أصحاب العمل الخواص والعموميين‬
‫‪386‬‬ ‫خاتمة‪.‬‬
‫‪151‬‬ ‫للعمال الجزائريين‪:‬‬
‫‪ 05‬االتحاديات التابعة لالتحاد العام ّ‬
‫‪388‬‬ ‫قائمة المراجع‪.‬‬
‫المالحق‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪ 06‬مقارنة ما بين مفهوم الحماية االجتماعية وشبكات األمان االجتماعي‬

‫‪181‬‬ ‫‪ 07‬مقارنة بين النموذجين‬

‫‪187‬‬ ‫‪ 08‬نسبة تمويل االشتراكات للصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬

‫‪116‬‬ ‫‪ 09‬توزيع المنخرطين في نقابة‬

‫‪118‬‬ ‫‪ 10‬المجتمع االصلي للدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 11‬القائمة االسمية لألساتذة المحكمين‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 12‬توزيع المبحوثين الذين سيتم اجراء مقابالت معهم‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 13‬توزيع أفراد العينة حسب نوع النقابة‬

‫‪114‬‬ ‫‪ 14‬توزيع المبحوثين حسب الجنس ونوع المؤسسة‬

‫‪X‬‬
‫‪IX‬‬
‫فهرس الجداول‬ ‫فهرس الجداول‬

‫‪116‬‬ ‫‪ 15‬توزيع المبحوثين حسب السن ونوع المؤسسة‬ ‫‪161‬‬ ‫‪ 28‬إجابات المبحوثين في مدى تدخلهم كنقابيين من اجل ايقاف اجراءات تعسفية‬

‫‪118‬‬ ‫‪ 16‬توزيع المبحوثين حسب الحالة_العائلية ونوع المؤسسة‬ ‫‪ 29‬اجابات المبحوثين لكيفية التدخل من اجل ايقاف اجراءات تعسفية ضد العمال‪/‬‬
‫‪161‬‬
‫االساتذة‬
‫‪141‬‬ ‫‪ 17‬توزيع المبحوثين حسب عدد االوالد ونوع المؤسسة‬
‫‪165‬‬ ‫‪ 30‬رأي المبحوثين في مدى تعرض مؤسستهم للتهديد‬
‫‪141‬‬ ‫‪ 18‬توزيع المبحوثين حسب المستوى التعليمي ونوع المؤسسة‬
‫‪166‬‬ ‫‪ 31‬راي المبحوثين في اسباب تعرض مؤسستهم للتهديد‬
‫‪144‬‬ ‫‪ 19‬توزيع المبحوثين حسب الوظيفة ونوع المؤسسة‬
‫‪167‬‬ ‫‪ 32‬اجابات المبحوثين في مدى استقطاب اطارات وكفاءات عمالية‬
‫‪146‬‬ ‫‪ 20‬توزيع المبحوثين حسب االقدمية في التنظيم النقابي ونوع المؤسسة‬
‫العمال‪/‬‬
‫مؤسساتهم لبرامج تكوينية لصالح ّ‬
‫‪ 33‬اجابات المبحوثين في مدى تخصيص ّ‬
‫‪151‬‬ ‫‪ 21‬رأي المبحوثين في نظرة العامل‪/‬االستاذ لمنصب عملو حسب نوع المؤسسة‬ ‫‪168‬‬
‫االساتذة‬
‫‪151‬‬ ‫‪ 22‬رأي المبحوثين في مدى تعرض مناصب عملهم للتهديد حسب نوع المؤسسة‬
‫‪169‬‬ ‫‪ 34‬اجابات المبحوثين في نوع البرامج التكوينية التي يستفيدون منها‬
‫‪ 23‬رأي المبحوثين في حالة االجابة بمهددة في كيفية حماية مناصب العمل من‬
‫‪155‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪ 35‬اجابات المبحوثين ألسباب عدم تخصيص مؤسساتهم لبرامج تكوينية‬
‫خطر التقليص‬
‫‪171‬‬ ‫‪ 36‬راي المبحوثين في مدى اىمية التكوين بالنسبة للعامل‪ /‬االستاذ‬
‫‪ 24‬راي المبحوثين في مدى تهديد السياسات العمومية في مجال االقتصاد‬
‫‪157‬‬
‫لمناصب العمل‬ ‫‪174‬‬ ‫‪ 37‬راي المبحوثين فيما تكمن اىمية الترقية‬

‫‪158‬‬ ‫‪ 25‬اجابات المبحوثين في حالة تهدد لمؤشرات ذلك‬ ‫‪175‬‬ ‫‪ 38‬مدى حرص المبحوثين على تطبيق االدارة لقوانين العمل المتعلقة بالترقية‪.‬‬

‫‪ 26‬اجابات المبحوثين لمدى ممارسة االدارة اجراءات تعسفية ضد العمال‪/‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪ 39‬اجابات المبحوثين الىم الصيغ المعمول بها‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫االساتذة‪ ،‬تهدد مناصب الشغل وحمايتو‬
‫‪ 40‬رأي المبحوثين في مدى تصورىم ان التكوين والترقية يعززان من استقرار‬
‫‪178‬‬
‫‪ 27‬إجابات المبحوثين في نوعية الممارسة التعسفية التي يتعرض لها العمال‪/‬االساتذة ‪161‬‬ ‫العامل‪ /‬االستاذ ويحافظان على منصب العمل بالمؤسسة حسب نوع المؤسسة‪.‬‬

‫‪XI‬‬ ‫‪XII‬‬
‫فهرس الجداول‬ ‫فهرس الجداول‬

‫‪179‬‬ ‫‪ 41‬اجابات المبحوثين عن اسباب ذلك‬ ‫‪195‬‬ ‫‪ 52‬اجابات المبحوثين لكيفية التعامل مع التظلمات‬

‫‪181‬‬ ‫‪ 42‬اراء المبحوثين لسياسات التشغيل المنتهجة من طرف الدولة كاإلدماج المهني‬ ‫‪197‬‬ ‫‪ 53‬كيفية تقييم المبحوثين للظروف التي تمارس فيها طب العمل مهامو‬

‫‪181‬‬ ‫‪ 43‬اجابات المبحوثين عن اسباب عدم نجاعتها‬ ‫‪ 54‬اجابات المبحوثين في مدى تلقيهم النشغاالت من قبل العمال ‪ /‬االساتذة تتعلق‬
‫‪198‬‬
‫باألمن الجسدي والنفسي‬
‫‪ 44‬اجابات المبحوثين فيما اذا يساىمون في اعداد نصوص اتفاقيات جماعية مع‬
‫‪181‬‬
‫االدارة لصالح العمال‪ /‬االساتذة‬ ‫‪199‬‬ ‫‪ 55‬اجابات المبحوثين لكيفية التعامل مع ىذه االنشغاالت‬

‫‪185‬‬ ‫‪ 45‬كيفية تقييم المبحوثين لمسألة الحماية االجتماعية للفئات الهشة في المجتمع‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 56‬تصور المبحوثين لمستقبل الحماية االجتماعية للعامل‪ /‬االستاذ في الجزائر‬

‫‪ 46‬اجابات المبحوثين في مدى اطالعهم على القوانين واالتفاقيات الدولية والوطنية‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 57‬اجابات المبحوثين لمدى طرحهم لملف القدرة الشرائية في اجتماعاتهم‬
‫‪187‬‬
‫المتعلقة بالحق في الحماية االجتماعية‬
‫‪111‬‬ ‫كيفية طرح المبحوثين لملف القدرة الشرائية‬ ‫‪58‬‬
‫‪ 47‬مدى حرص المبحوثين في ادراج ملف الحماية االجتماعية للعامل ‪/‬االستاذ‬
‫‪188‬‬ ‫‪ 59‬راي المبحوثين فيما اذا كانت جهود الدولة كافية لتحسين القدرة الشرائية‬
‫ضمن استراتيجية عمل نقابتهم‬ ‫‪114‬‬
‫للعامل‪/‬االستاذ‬
‫‪189‬‬ ‫‪ 48‬كيفية معالجة المبحوثين لملف الحماية االجتماعية‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 60‬اقتراحات المبحوثين في حالة عدم كفاية جهود الدولة لتحسين القدرة الشرائية‬
‫‪ 49‬اجابات المبحوثين في مدى كفاية االجراءات المتخذة الثراء نظم الحماية‬
‫‪191‬‬ ‫‪ 61‬اجابات المبحوثين فيما اذا كان لهم وللعامل وادارة المؤسسة دور في تعزيز‬
‫االجتماعية كالتامين ضد البطالة والتقاعد المسبق‬ ‫‪116‬‬
‫المحافظة على القدرة الشرائية‬
‫‪191‬‬ ‫‪ 50‬اقتراحات المبحوثين في حالة عدم كفايتها‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 62‬اجابات المبحوثين على مستوى العمل النقابي‬
‫‪ 51‬اجابات المبحوثين في مدى تلقيهم لتظلمات تتعلق بحوادث العمل واالمراض‬
‫‪191‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪ 63‬اجابات المبحوثين في حالة نعم‬
‫المهنية‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 64‬اجابات المبحوثين على مستوى العامل‪ /‬المؤسسة‬

‫‪XIII‬‬ ‫‪XIV‬‬
‫فهرس الجداول‬ ‫فهرس الجداول‬

‫‪ 65‬رأي المبحوثين في تعزيز العامل والمؤسسة في المحافظة على القدرة الشرائية‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 76‬اجابات المبحوثين عن مدى رضاىم على االجر الذي يتقاضاه العامل‪ /‬االستاذ‬
‫‪111‬‬
‫حسب نوع المؤسسة‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 77‬اسباب عدم رضى المبحوثين على االجر الذي يتقاضاه العامل‬
‫‪114‬‬ ‫‪ 66‬راي المبحوثين ألسباب انخفاض القدرة الشرائية‬
‫‪114‬‬ ‫‪ 78‬اجابات المبحوثين لمدى مطالبتهم االدارة بتوسيع نشاطاتها االستثمارية‬
‫‪ 67‬اجابات المبحوثين في مدى كفاية االجر الذي يتقضاه العامل ‪ /‬االستاذ لتغطية‬
‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 79‬اجابات المبحوثين في أىداف الخدمات االجتماعية‬
‫االحتياجات اليومية في ظل التحوالت االقتصادية‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 80‬اجابات المبحوثين الىم الخدمات التي تدرجها لجنة الخدمات في برنامجها‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 68‬راي المبحوثين في اسباب عدم كفاية االجر‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 81‬اجابات المبحوثين لكيفية الحد من انخفاض القدرة الشرائية للمواطن‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 69‬اجابات المبحوثين في مدى اعتبار انفسهم شركاء اجتماعيين حقيقيين‬
‫‪141‬‬ ‫‪ 82‬اجابات المبحوثين لتهديدات المسألة االجتماعية على مستوى المؤسسة‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 70‬اجابات المبحوثين لمدى اطالعهم على الوضعية المالية للمؤسسة‬
‫‪141‬‬ ‫‪ 83‬اجابات المبحوثين لتهديدات المسألة االجتماعية على مستوى العمال‬
‫‪ 71‬راي المبحوثين في كيفية التوصل الى سلم متحرك لألجور يتوافق مع الوضعية‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 84‬اجابات المبحوثين للبدائل المقترحة من طرفهم للحد من تهديدات المسالة‬
‫المالية‬ ‫‪144‬‬
‫االجتماعية في ظل التحوالت االقتصادية الراىنة‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 72‬راي المبحوثين في مؤشرات القدرة الشرائية للعامل‪ /‬االستاذ‬

‫‪ 73‬اجابات المبحوثين لمدى ممارسة العمال ‪ /‬االساتذة لنشاطات واعمال اضافية‬


‫‪115‬‬
‫داخل المؤسسة‬

‫‪ 74‬راي المبحوثين لكيفية تعويض العمال ‪ /‬االساتذة في جالة ممارسة نشاطات‬


‫‪117‬‬
‫اضافية داخل المؤسسة‬

‫‪ 75‬راي المبحوثين فيما إذا كان العمال يمارسون مهاما اخرى خارج المؤسسة‬
‫‪119‬‬
‫لتحسين دخلهم‬

‫‪XV‬‬ ‫‪XVI‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫شكل يوضح‬ ‫الرقم‬

‫‪057‬‬ ‫محركات الحماية االجتماعية‬ ‫‪10‬‬

‫‪087‬‬ ‫مجاالت الحماية االجتماعية‬ ‫‪10‬‬

‫‪017‬‬ ‫تحديد االجور عن طريق المساومة الجماعية من خالل نموذج ‪lbert .rees‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪012‬‬ ‫عالقة األجور ببعض المحددات‬ ‫‪10‬‬

‫‪007‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب الجنس ونوع المؤسسة‬ ‫‪17‬‬

‫‪005‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب السن ونوع المؤسسة‬ ‫‪12‬‬

‫‪002‬‬

‫‪000‬‬
‫توزيع المبحوثين حسب الحالة العائلية ونوع المؤسسة‬

‫توزيع المبحوثين حسب عدد االوالد ونوع المؤسسة‬


‫‪15‬‬

‫‪18‬‬
‫مقدمة‬
‫‪000‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب المستوى التعليمي ونوع المؤسسة‬ ‫‪12‬‬

‫‪002‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب الوظيفة ونوع المؤسسة‬ ‫‪01‬‬

‫‪005‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب االقدمية في التنظيم النقابي ونوع المؤسسة‬ ‫‪00‬‬

‫‪XVI‬‬
‫مقدمة‬ ‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫الر حلراتيفطحلره احلالت احلربيةلمنحل حلرجلزرذاحلملبترلححلأك حلرمكمحلرباحكااحلبينكمحلرتوكالعلاحلالملبا كلا حل‬

‫شككت احلركاتككلنحلربيةلمنككنحلأيككبحلرضككلدلحلم ككااحلربك ل حل ك حلرم كلحلحلرمهينككنحلالرتماعل نككنحلب ضك ن ن حل‬ ‫ربايع ي ك ككنحلرب ك ككيتحل ا اه ك ككلحلربك ك كيفالتحلملك ك ك حلرتو ك ككاةال حل ن ك ككثحل ا ك ككاحلتي ًك ك كلحل حلرب ك ككاح حلال حلرم رر ك ككدحلال حل‬

‫و ك احلرماعككلسحلربينلوككنتحلالرمهاعككتحلمض كواللحلربلعككمحلالربلعككل حلتعككلحلروككاة يفاحلرماعككلسحلربيفككل تحل حل ك حل‬ ‫رتورترتن نلنحلربيةلمننحلربيتحل ا احلحت تنحل حلتمحلأا نحلأ حلأار محلربايعنن‪ .‬حل‬

‫رتماعل حلال حل ة حلألا ننحلالحب ننحلرخاى حل نثحلتلك تنحلربكا ىحلرمريكاظحلبركلماظحلتيكلأ حلرباع نكمحلربيةكل حل‬ ‫البةك ك حلش ككت احلرمي ككلبنحلرتماعل ن ككنحلوك ك احلرماع ككلسحلربايرنع ككلنحلربيةلمن ككنحل ك ك حلرخ ككاالوحلت مهلد ككلحل‬
‫التل تحلرتالراحلربيةلمنحلباضعمحلبنسحل ةطحلرتماعلسحلمضواللحلربلعل حلرمهيننحلالرتماعل نكنحل حلملك حلرت نكلل حل‬ ‫ربينلوننحلالرتي ي ب مننحلالحبيبحلر دلحل حلربلعمحلربيةل حلرمن رينحلملحلنلحلأ حلرثاحلأيفلشكاحل ك حلركنكلظحلرمهينكنحل‬
‫ممحلربةنلسحلم الاحلونلو حلالثةل حل حلر نللحلرخاى‪ .‬حل‬ ‫حلليالءحل‬ ‫الرتماعل ننحلمياييفنهل حلالبببكحلتلع حلمبإحلربيةلملنحلرتحلميلءحلرورترتن نلدلحل حلربيضل حلربيةل حل‬

‫ة ك حلرثيفاككاحلرب اروككلنحلرمال ةككنحلمب ض ك حلربيةلمككنحلراتيفلوهككلحلملالضككل حلربلعككل حلرتماعل نككنحلالرمهينككن حل‬ ‫رميلبنحلرتماعل ننحل يلينحلخلصن‪.‬حل حل‬

‫خلصنحلأعحلتاتيحلرتالضكل حلالتةهةكاحلرميكا ىحلرملنضك حلالضكلدحلربةك اظحلربضكارذنن حلاللنرحل لالبيكلحلرباةكا حلأك حل‬ ‫ض ككع حلم ككبرحلرميرك ك احلحت ككلال حلرب ارو ككنحلربارمي ككنحلربيفح ككثحل حلت ك ك ارنحلال ك ك النحلرتو ككلارنحلربيةلمن ككنحل‬
‫ربرلماظحلربيةلمننحل حلرجلزرذاحلجن حلألحلتوا احل‪32‬حل نرايحل‪9191‬حليلاربحلحبقحلأا نحل لص نحل حلأيكلاحل اتنكنحل‬ ‫حلأيككلذمحل(ركرككللحل ك حلأي ككبحلربلعككم حلركعليككنحلرتماعل نككن حل‬ ‫ب عيككلبنحلرتماعل نككن حلال ك حلرل ك‬
‫رجملاععحلرجلزرذاي حل نثحلشتمحلحت تحلر نلحلبنسحل حلرتخانلارنحلالربا مهكلنحل ةكط حلمكمحلتلك رإحللتحلتضكايعحل‬ ‫ربة اظحلربضارذنن)حل حل‬
‫منطحلم ي حلأ حلرمعلاونحلربينلوننحلالربيةلمننحلربيتحلأه نحلبا مهلنحلم ي ظحل حلرجملل حلربايع ي‪ .‬حل‬ ‫المرلمحلربركاالوحلرب كليفنحلربكيتحليلا هكلحلرجملاعكعحلرجلزرذكايحلمكارءحلتارمكعحلأك رخنمحلرإاالركلن حل ك لحلنبككحل‬
‫لالالظحل ك حلرركاراحلربال تيكنحلربينلوكننحلالربيةلمنكنحلربكيتحلر ةك نحل كز حلميفهكنحلرباحايكاحلربك وسحلوكن ات حل‬ ‫ر حليكوثاحلوك يفلًحل ك حلرباك راللحلرتماعكل حلربكبيحل ةةاك حلربك اظحلرملبنكنحلربكيتحلرتل اهكلحلراتركل حلروكللاحلربكيرطحل حل‬
‫حلأةلبن حلركت حلونلونلً حل محلتل حلرةلمنحلرتحتلتحلربللسحلب لعل حلرجلزرذايتحل(‪)ugta‬حلمك حلرمهكنع حلرب نك حل‬ ‫ربي ك حلرب البنككن حلالبلككمحلنبكككحلر ك حليزي ك حلأ ك حل ك ظحلرميككلبنحلرتماعل نككنحلربككيتحلتيف ك احلمضككل لحلأ ررككلل حلرتال حل‬
‫ك حلربيككل نحلربيةلمنككن حل نككثحلرهككانحل ك ظحلرةلمككلنحلخككلا حلر ككل حلربيككن اظحل(‪)ugta‬حلضككع حلأككلحلييككع حل‬ ‫حللتحلتلزيككزحلتالاحلرب البككنحل حلرتماعككلسحلملميككلبنحلرتماعل نككن حل نعككلحليايفككاحلربكيفل حلرمخككاحلأ رككدحلأ ككلياحل‬ ‫يك‬
‫ملبيةلملنحلرمياة نحلربيتحلرهانحلباع محل ئلنحلأهيننحلأال تظحلأ محلر ل لنحلربرتمننحلالرب حنحلالربال ن حلربلكل حل‬ ‫حللتحلحتايككاحلرميككلبنحلرتماعل نككنحلأك حلوككن اظحلرب البككنحلالرمللتمككلحل ك حلرباكلثريرنحلربينلوككنن حلالر ككلءحل‬ ‫لأكلًحليك‬
‫الرإلتراظحلربلع أنن‪ .‬حل‬ ‫ربراصنحلبالرا لتحلتللأمحلأير حلالأل (حل‪)régulateur‬حلمللجلنحلرميلبنحلرتماعل نن‪ .‬حل‬

‫الأ حلأممحلحبثحلأا ريرنحلرب اروكنحلالحتةنةكلحلألمك ر هلحلربيرايكن حلأتكاحلمكبإحلرب اروكنحل حلوكاحل ك حل‬


‫ييل حلتاتنيفهلحلباحةنقحلرب نلرنحلرميه ننحلتعلحلي ‪:‬حلحل حل‬

‫أ‬ ‫ب‬
‫مقدمة‬ ‫مقدمة‬

‫كايحلالربا ك ك ايحلب ارو ككن حلتض ككع حلأض ككت نحل‬


‫حلحلخ ك ك حلربر ككمحلرألال حلحلالرم وك ك سحلم ك ك كك‪:‬حلرإلو ككلاحلربير ك حل‬ ‫حل ككتحلاتككزحلرإ ك احلرب ككلينحلأ ك حلمككبرحلربر ككمحل ك حلأيككلبنحلركعليككنحلرتماعل نككنحل ة ك حلتضككع حلرضككلظحل‬
‫رونحلالأويفل حلرخانلاحلرم ض حلأم روحلرب ارون حلحت يك حلرمركلمن حلرميكاة أنحل‬
‫ربيفحثحل اضنلت حلرمهننحلرب ا حل‬ ‫الت احلررلسحلركعلينحلرتماعل نن حلطحلتة ميحلأةلارنحلأكلحلمكتحلأرهك سحلركعليكنحلرتماعل نكنحلالشكيفتلنحلرتأكللحل‬
‫حلربر محلرب لينحلب اعك النحلرتماعل نكنحل(حت نكمحلو وكن ب م )حلروكالااحل نك حل‬ ‫حلرب ارون حل حل تحلخ‬ ‫حلربيع حلرترا لتيحل حل‬ ‫حلطحلأتالردلحلالأم ر هلحلالرمثلاحلربي يفننحلالرتجيلمننحلب حعلينحلرتماعل ننحل‬ ‫رتماعل‬
‫إككنحلتلا نككنحل ك حلأره ك سحلرباع ك الن حلالروككاة رسحلأره ك سحلرباع ك النحل حلرب اروككلنحلرك ي ككن حللضككل نحللتحل‬ ‫حلحلتعككلحلنحلربا ككا حللتحلأا يفلدككلحلالمل ك حلمنلنمهككلحلالهلتدككلحلالأم كاالحلأوويككلدل حلالربلاررنككمحلربككيتحلت رم ك حل‬
‫ربا ا حلب ا ارنحلرتماعل ننحل حلأن رلحلربل سحلرتماعل ننحلالمل حلرمرلمن حلرماتيف كنحلالربةاييفكنحلأك حلأرهك سحل‬ ‫مككبإحلرموويككلن حلالأخ كريرحلامككطحلأره ك سحلركعليككنحلرتماعل نككنحلملمي ةككنحلربلامنككن حلطحلتالاحلربيةلمككلنحلربلعلبنككنحل‬
‫ربا ك ك ارن حلالتك ككبرحلوك ككريالاظحل عك ككمحلرباع ك ك النحلرتماعل نك ككنحلال محلر رك ككمحلالرك ككلذدحلرباع ك ك النحلرتماعل نك ككن حل‬ ‫ب حعلينحلرتماعل ننحلالركعلينحلرتماعل ننحل حلرجلزرذا‪ .‬حل‬
‫الربضاالطحلرب رمبحلت املحل حلأ ض حلربا ك ارنحلرتماعل نكن حلتعكلحلنحلتيكلال حلحت نكمحلواك ىحلربا ك ارنحل حل‬
‫حلأيلبنحلركركللحل ك حلربةك اظحلربضكارذنن حل ةك حلتيكلال حلوك احل‬ ‫الملبيييفنحلب عح احلرتخريحلالرببيحلياتزحل‬
‫كنحلالأنتلرنزأككلنحلالزنزردككلحلبنةككا حلربر ككمحل‬
‫رككمحلأ عككل حلأ وت ناضك حلالتككببكحلمينككنحلربا ك ارنحلرتماعل نك حل‬
‫رتمك ك احلالتالام ككلحل حلحتي ككتحلربةك ك اظحلربض كارذنن حلطحلربال ككااحللتحلربةك ك اظحلربضك كارذننحلالربينلو ككلنحلرترا ككلتينحل‬
‫ميراينحلربيفيننحلب اع النحلرتماعل نن‪ .‬حل‬
‫ب البن حلالتبرحلرمارءرنحلرب البنحلكعلينحلربة اظحلربضارذنن‪ .‬حل‬
‫نعلحل ا حلربر محلرب لينحلماة ميحلحت نمحلب حاتنحلربيةلمننحل(حت نمحلتكلا حلميكلذ )حل نكثحلرشكاعمحل ك حل‬
‫حل ّأأككلحلربر ككمحلرلككلأسحلتضككع حلرتم كارءرنحلرميه نككنحلب اروككنحلالتيككلال حلهككلتنحلرب اروككنحل(م ار نككن حل‬
‫ظحل يلصا حلأالنلحلربا ك احلرباكلا حلب حاتكنحلربيةلمنكنحل حلرجلزرذكاحلطحلربا كا حللتحلربيةلمكنحلربلعلبنكنحلأك حلخكال حل‬
‫مضاين حلالأينن) حلطحلأكيه حلرب اروكنحلالأتالرنحلمكعحلربيفنلركلن حل نيكنحلرب اروكنحلالخ لذ كهل حلروكلبنبحلرباح نكمحل‬
‫ربينلوككنحلرترا ككلتين حلالتككبرحلم ككنحلربلاررنككمحلربككيتحلالرمهككاحلربيةلمككلنحلرميككاة ن حلحلالرو كرترتن ناهل حلطحلتنرنككنحل‬
‫الرباريري‪ .‬حل‬
‫حلالربة ررتحلركلأننحلب حايلنحل‬ ‫رتراةل حلأ حلرم لببحلربلعلبننحلرتماعل ننحللتحلرم لببحلربينلونن حلالربي‬
‫الأخ كريرحلربر ككمحلربي ككلت حلالرب ككبيحل حلونلت ك حلنحل ككااحلالحت ن ككمحلالتري ككريحلرا ككلذ حلرب ارو ككن حل ن ككثحلنحل‬
‫ربيةلمنن حلال محلر رمحلرم حلرتجتلملنحلربيراينحلرمرياظحلب يةلملنحلربلعلبنن‪.‬حل حل‬
‫ربا ككا حللتحل ككااحلالحت ن ككمحلرا ككلذ حلرب ارو ككن حلطحلأيلرض ككاهلحل حلض ك ك ءحلربراض ككنلن حلال حلض ك ك ءحلرب ارو ككلنحل‬
‫ّأألحلربر محلربارمعحلالرماضع حلو احلرميلبنحلرتماعل نن )حت نمحلو ون ب م )حل ة حلض حلثالثنحلولالا‪:‬حل‬
‫ربيلمةنحلالأخريرحل حلض ءحلربرترثحلربيراي حلبنةاا حلربر محلملماالحلربيالذ حلربيتحلنحلربا صمحلنلحلطحلخل ن‪ .‬حل‬
‫رإ ك احلرألال حلالرمة ك حلب عيككلبنحلرمهين ككن حل ككسحلمب ك ىحلأمهنككنحلرإل ر ككنحل ك حلأي ككبحلربلعككمحلالرتو ككاةاراحل‬
‫رمهس حللضل نحللتحلتلاض حلميلبنحلربايايححلالربات ي حلالربرترننحلالتالامهلحل حلمحلينحلأي بحلربلعم‪ .‬حل‬

‫ج‬ ‫د‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫أوال‪ :‬االشكالية‪:‬‬

‫الفصل األول‪:‬‬
‫لعبػػا الرػػورة اليػػداعية دوراً يفبػلاً ك ؾبػػاؿ اتػػكيل اغبريفػػات الع اليػػةك ني ػ نلػػا ا لػػة كػػاف‬
‫االنس ػػافك وأذ ػػر ذل ػػري بت ػػكل يفب ػػل عل ػ ب ػػروؼ وش ػػروط الع ػػل وب ػػدأ الع ّ ػػاؿ يت ػػعروف باغبا ػػة إذل‬
‫االلتفػػاؼ ؼبوا عػػة ع ليػػة االسػػتليتؿ الكبػػلة الػػة اعرض ػوا ؽبػػاك ونتي ػػة ل ػ لري بعػػرت ب ػوادر ات ػكيل‬

‫اإلطار النظري والتصوري‬


‫الدقاب ػػات الع الي ػػة بداي ػػة ك بريلاني ػػاك لتدتق ػػل بع ػػدها للعدي ػػد ػ ػ ال ػػدوؿ يف ؼباني ػػا والوالي ػػات اؼبت ػػدة‬
‫األ ريكية‪.‬‬
‫أ ّ ػػا ك ال ػػدوؿ العربي ػػةك فق ػػد ارابل ػػا بالدّ ػػاؿ ض ػػد االس ػػتع ارك ني ػ سبي ػ ات ػػكيلعا ودوره ػػا‬

‫للدراسة‬ ‫بػػالطابع ػػا الد ػػاؿ اعب ػػاهلب العػػاـك وأةػػب ا ػ ن ػ نريفػػة الت ػػرر الػػو يك وبعػػد االسػػتقيتؿ‬
‫ةسسػػات صباهليػػة ضػ ة و ويػػة ال يػ اؿ‬ ‫السياسػػحت ربولػػا هػ ا الدقابػػات أو االربػػادات الع اليػػة إذل ّ‬
‫بع عا يلعب دوراً ها اً ك نياة شعوهبا سواناً ني دورها السياسحت أو اؼبلليب‪.‬‬
‫وك اعب ائ ػػر وباس ػػط اع الت ػػاريف الد ػػارلك عرف ػػا الدقاب ػػات ع ػػدة ال ػػورات أدت ك ؾب لع ػػا إذل‬
‫أوال‪ :‬االشكالية‪.‬‬ ‫اك ػػوي فك ػػر نق ػػاي ن ػػارل وسياس ػػحت أدن لطس ػػيف اقالي ػػد ن ػػالية س ػػانبا ك اغبف ػػاظ علػ ػ اس ػػتقرار‬
‫اجملت اك خيتؿ ذبديػد الع ّ ػاؿ ك سػبيل الو ػوؼ ك و ػت االسػتع ار وبالتػارل فػل ّف الع ػل أو الد ػاؿ‬
‫ثانيا‪ :‬الفرضيات‪.‬‬
‫اؼبلليب يفاف ة يت ؼبا بعد االستقيتؿك غل أنّت وبعد االستقيتؿ بقيا ربا و ة السياسحت‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنبية الدراسة وأسباب اختيار اؼبوضوع‪.‬‬ ‫أ ّ ػػا اليػػوـ فيتدػػازع اغبريفػػة الدقابيػػة ك اعب ائػػر ايػػاراف أساسػػيافك ايػػار يبػػي ن ػػالت عل ػ للػػة اغب ػوار‬
‫رابعاً‪ :‬أهداؼ الدراسة‪.‬‬ ‫والتتػػاور فبػػريت ك االربػػاد العػػاـ للع ػػاؿ اعب ائػريصك يت ػ ػ رةػػيدا التػػارىبحت والد ػػارل ن ػػة لت ريػػل‬
‫الع ّ اؿ واالعطاؼ التاـ بت بل السللات الع و يةك وايػار ذػا هبسػد نةػرة اؼبوا عػة واليػراع لعػدـ‬
‫خامساً‪ :‬ربديد اؼبفاهيم‪.‬‬ ‫اعطاؼ السللات بت ريلػت والت ػييع عليػت رغػم ػا اندذػت ػ نتػد ك ةػفوفت وقبػاح اضػراباات خاةػة‬
‫ك الس ػػدوات االخ ػػلة و ػػا عرفت ػػت اعب ائ ػػر ػ ػ ا بػ ػ ب يفب ػػل ك ال ػػت كم أو ا افة ػػة علػ ػ ػػا يع ػػرؼ‬
‫سادساً‪ :‬الدراسات ّ‬
‫السابقة (عرض وربليل)‪.‬‬
‫باؼبكتسبات اال ت اعية نتي ة ابي السللة سلسلة ادابل التقتف إزان ارا ا أسعار البػطوؿك و ػا‬
‫ةانبعا ربوالت ا ت اعية ع يقةك والة عرفتعا عرب ـبتلف الفػطاتك و ػا رب لعػا ػ اخػتيتالتك‬
‫اؼبةسس ػػات ب نواعع ػػا عرض ػػة عب ل ػػة ػ التعدي ػػدات بلريق ػػة ي ػػتم‬
‫و ػػا وا عتع ػػا ػ ة ػػعوبات عل ػػا ّ‬
‫بواسلتعا عر لة عود دة ػات اجملت ػا اؼبػد ك ولعػل هػ ا ػا دفػا لدتػون سػللات شػرعية غػل ػادرة‬
‫أبعاد‬ ‫عل ازباذ رارات ا تيادية وا ت اعية سلي ةك و هدا غدت اؼبس لة اال ت اعية و ا رب لت‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ػورا وادفيػ ً اك‬
‫السػللات الع و يػة ال ً‬ ‫ات اوز ك فعو اهتا اؼبتكيتت اال ت اعيةك اةرؽ باؿ ليس فقػع ّ‬ ‫وي يف سانسوليو" إ ّف يفل ذلري يتكل دلييتً عل األنبيػة القيػون الػة يكتسػبعا وضػوع اال ػارات‬
‫ولكدعػا أةػب ا اتػكل ؾبػاؿ اهت ػاـ اجملت ػا اؼبػد بر تػتك خاةػة دعػا التدةي ػات الدقابيػةك فت ػاوؿ‬ ‫ك اجملت عات االنسانية اؼبعاةرة )‪.1‬‬
‫الت فيػػف ػ نػػدة هػ ا ال ػػلو ات الػػة أةػػب ا هتػػدد سػػيت ة واسػػتقرار اجملت ػػا يفكػػل خاةػػة ػػا‬ ‫ني و دت اال ػارات الدقابيػة نفسػعا ا ػاـ عػدة خيػاراتك فػلذل انػب ابديعػا للد عػة اؼبللبيػة‬
‫ارا ػ ػػا االس ػ ػػتقرار واخ ػ ػػتيتؿ التوازن ػ ػػات واالبتع ػ ػػاد عػ ػ ػ الد ػ ػػو االهب ػ ػػايك ك قاب ػ ػػل ا ػ ػػدهور اعبوان ػ ػػب‬ ‫السػ ػػانةك و ػ ػػدت نفسػ ػػعا أ ػ ػػاـ ربػ ػػديات فرضػ ػػتعا الوضػ ػػعية‬
‫يف سػ ػػاس إلعػ ػػادة إنتػ ػػاج اوا ػ ػػدها عل ػ ػ ّ‬
‫اال ت اعيػػةك و ػػا اقبػػر عدػػت ػ اػػداعيات ا تيػػادية وا ت اعيػػة وادةي يػػةك ني ػ أف الطا ػػا السػػليب‬ ‫اال تيادية واؼبالية للبيتد ني أض ربدب اغبفاظ عل القدرة الترائية واوفل اغب اية اال ت اعيػة‬
‫اؼبةسس ػػات الع و ي ػػة ‪ -‬أف ػ ػ اذل نت ػػائع س ػػلبية علػ ػ ـبتل ػػف األة ػػعدةك يفاراف ػػاع‬ ‫للدول ػػة – ارا ػػا ّ‬ ‫للعا ػػل واغبفػػاظ عل ػ نلػػة االنتػػاج و دػػت ضبايػػة داةػػب الع ػػل ض ػ أولويػػات الع ػػل الدقػػايك الػػة‬
‫عػػدالت الفقػػر والبلالػػةك ويفانػػا أبػػرز ه ػ ا الدتػػائعك ضػػعف القػػدرة الت ػرائيةك هتديػػد داةػػب الع ػػلك‬ ‫ات اوز ن للب ال يادة ك اال ور ك بعػجمل االنيػافك وبالتػارل فػل ّف اسػطااي ية الع ػل الدقػاي لبتػت‬
‫ونقص اغب اية اال ت اعية‪.‬‬ ‫الةروؼ اال تيادية واؼبالية رأساً عل عقػبك وعلػ اعتبػار اال ػارات الدقابيػة يف عيػات أو دة ػات‬
‫الس ػػلبية الداصب ػػة ع ػ فق ػػداف داة ػػب الت ػػللك واراف ػػاع ك االس ػػعارك وبالتّػػارل ارا ػػا‬
‫إ ّف الدت ػػائع ّ‬ ‫ذات ابا است رارب خاص باأل ران ائ ة عل أساس ربسص واوفل يفل شروط اغب اية اال ت اعيةك‬
‫القػػدرة الت ػرائية لقلػػاع ع ػريجمل ػ اجملت ػػا وش ػروبة ال يسػػتعاف هبػػا (بسػػبب فقػػدافك وةػػعوبة اغبيػػوؿ‬ ‫التػليلةك ا ا دػاً ػا الوضػا‬ ‫يفا افةة عل ديب الع ل وعلػ اال ػر والػوير بػروؼ اؼبعيتػة لللبقػة ّ‬
‫السػللات التدفي يػة واجملت ػا اؼبػد ك فتعػددت‬ ‫عل ديب ع ػل) ألقػا ذقلعػا علػ السياسػيص وعلػ ّ‬ ‫السػػانة ػ البفػػاض ك اسػػعار البػػطوؿك‬ ‫الػ ب نلػػا اليػػت الػػبيتدك وا ا دػػا ػػا االنػػداث اؼبتوا ػػدة علػ ّ‬
‫الرؤن والتيػورات واالسػطااي يات ؼبعاعبػة هػ ا الوضػعية وأةػبا ل ا ػا عليعػا إابػاع وخلػع ةػي وبػرا ع‬ ‫واذباا الدولة كبو سياسة التقتفك و ا اولد عدعا البفاض ك سػتويات اؼبعيتػةك و ػا ةػانبت ػ‬
‫يد ضباية العا ل‪.‬‬ ‫ارافػػاع ك اسػػعار البػػطوؿك و دػػت ضػػعف القػػدرة الت ػرائيةك األ ػػر ال ػ ب ادن بػػدورا إلشػػعار التدةي ػػات‬
‫وك خ ػ ػػم ه ػ ػ ا الت ػ ػػديات أةػ ػػب ا الدولػ ػػة دب تلػ ػػف أ ع هتػ ػػا ربػ ػػاوؿ إهبػ ػػاد نػ ػػل لتسػ ػػوية‬ ‫الدقابية خبلورة الوضاك خاةة الدقابات الف وية والدخوؿ باشرة ك سلسلة االضػرابات اسػع ػ‬
‫الوضعيات اؼبت ز ة فت افرت اعبعود ـبتلػف اعبعػات وأةػب ا اال ػارات الدقابيػة العػب أدوار ال‬ ‫خيتؽبػػا غب ايػػة كاسػػبعا اال ت اعيػػة واػػوفل اغب ايػػة اال ت اعيػػة للعا ػػل و لالبػػة الدولػػة باغبفػػاظ علػ‬
‫يسػػتعاف هبػػا علػ ـبتلػػف األةػػعدة سياسػػية يفانػػا أو ا ت اعيػػة أو نػ ا تيػػاديةك (نيػ اعتػػرب ف ػػة‬ ‫القدرة الترائية للعا ل يف ند ابرز لالبعا‪.‬‬
‫اال ػػارات إنػػدن أهػػم الة ػواهر اؼبعديػػة واال ت اعيػػة إذ نالػػا اهت ػػاـ الكرػػل ػ اؼبفك ػري والبػػانرص‬ ‫وعلي ػػت ف ػػل ّف ه ػ ا ال ّدراس ػػة س ػػتع بالب ػ ك اي ػػور اال ػػارات الدقابي ػػة ل ػػبعجمل عداة ػػر وأبع ػػاد‬
‫اال ت اعيص ا راؿ يل وبلتدسكحتك ني يقوؿ سانسػوليو‪" R sain Saulieu‬إ ّف الت ػل إذل بػاهرة‬ ‫خيتؿ التساؤؿ الرئيسحت التارل‪:‬‬ ‫اؼبس لة اال ت اعيةك ويتم حب ه ا العداةر‬
‫اإل ػ ػ ػارات يقودن ػ ػػا إذل التفك ػ ػػلك وبت ػ ػػكل تػ ػ ػ ا ك عػ ػ ػ ّدة س ػ ػػائلك فع ػ ػػم يلرن ػ ػػوف علػ ػ ػ التفك ػ ػػل‬ ‫التساؤل الرئيسي‪:‬‬
‫السوس ػػيولو حت ػػايا االن ػػد اج ك التدةي ػػاتك وعيت ػػاهتم اؼبت ػػوارة باغبريف ػػات والتدةي ػػات الدقابي ػػةك‬
‫‪ -‬ا هحت سبريتت اإل ارات الدقابية لل س لة اال ت اعية ك اعب ائر؟‬
‫و ػػايا التد ػػافس في ػػا بي ػػدعم" ػػا بال ػػري إذا اوا ػػدت هػ ػ ا اال ػػارات داخ ػػل هػ ػ ا التدةي ػػات ذاهت ػػا‬
‫خيتؿ التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬ ‫ويتم حب التساؤؿ الرئيسحت‬

‫‪1‬‬
‫‪Renaud sain Saulieu, L’identité au travail, Presse de la Fondation nationale des sciences‬‬
‫‪politiques,1977, p235.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهمية الدراسة وأسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫‪ -1‬ا هحت سبريتت اال ارات الدقابية ّإزان س لة ضباية داةب الع ل؟‬ ‫اك ػ ػ أنبي ػػة اؼبوض ػػوع ك أنبي ػػة اللبق ػػة الت ػػليلة ذاهت ػػا و ػػا ة ػػانب و وده ػػا ػ ػ انت ػػلاالت‬
‫‪ -2‬يفيف ادةر اإل ارات الدقابية ؼبس لة اغب اية اال ت اعية اؼبدتع ة؟‬ ‫و تايفل عل صبيػا األةػعدةك األ ػر الػ ب زاد ػ أنبيػة اوا ػد ادةي ػات نقابيػة سبرلعػا واػدافا عدعػاك‬
‫‪ -3‬هل رب ل اال ارات الدقابية نةرة واض ة اذباا اسطااي ية وا عة اد القدرة الترائية؟‬ ‫إذ وبفعػ ػػل اػ ػػداعيات االز ػ ػػات العديػ ػػدة الػ ػػة عيػ ػػفا بػ ػػالبيتد اعػ ػػا ه ػ ػ ا التػ ػػروبة ػ ػ صبلػ ػػة ػ ػ‬
‫خيتؿ الفرضيات التالية‪:‬‬ ‫وذلري‬ ‫اؼبتكيتتك لت د اال ارات الدقابية نفسعا أ اـ ضرورة الت رؾ لتسػوية سػائل عديػدة وليػدة الةػروؼ‬
‫اال ت اعية واال تيادية والسياسية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الفرضيات‪:‬‬
‫وعلي ػػت ف نبي ػػة الّدراس ػػة اك ػ ك اغبا ػػة إليع ػػا ػ خ ػػيتؿ اق ػػدو ػرانات وربل ػػييتت لتي ػػورات‬
‫سبرػػل الفرضػػية ك الب ػ السوسػػيولو حت ؿبػػورا أساسػػيا ػ ني ػ ةػػلة الق ػػايا بػػالوا اك ني ػ‬
‫اال ارات الدقابية ؼبوضوع اؼبس لة اال ت اعية للوضعية اال ت اعية الة يعيتعا العا لك وذلػري بػالطيفي‬
‫اتتع الفرضيات الوا ػا اال ت ػاعحت واتػكل دللقػا دع يػاك وؽبػا اهػداؼ ؿبػددة ووبػائف عل يػة‬
‫عل ذيتث ابعاد‪ :‬اغبفاظ عل ديب الع لك اغب اية اال ت اعيةك اغبفاظ عل القدرة الترائية‪.‬‬
‫أساسية ات رل ك إزالة االنكاـ القي ة وايديف اؼبيلل اتك يف ا اف ؽبػا وبيفػة ها ػة ونيويػةك أل ػا‬
‫‪1‬‬
‫فعم أمباط سلوؾ اعب اعات وأنتلتعا فع ا د يقا‪.‬‬ ‫سبك‬ ‫رابعا‪ :‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫يف ا ربػدد الفرضػية ؿبػور اهت ػاـ الب ػ ك واسػاعد ك ربديػد اللػرؽ أو الو عػة الػة يسػل فيعػاك‬ ‫هتدؼ الدراسة الراهدة إذل الو وؼ عل بعجمل ايورات اإل ػارات الدقابيػة لل سػ لة اال ت اعيػةك‬
‫وك رسػػم نػػدود اؼبيػػداف اؼبت يػػص للب ػ عػ ريػػع سبيي ػ اغبقػػائع اؼبداسػػبة الػػة يطيف ػ عليعػػاك والػػة‬ ‫ولت قيع ه ا اؽبدؼ الرئيسحت اتوخ الدراسة ربقيع األهداؼ الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫اداسب اؼبتكلة وضوع الب ‪.‬‬ ‫خيتؿ أبعادها اال ت اعية واال تيادية‪.‬‬ ‫ك وضوع اؼبس لة اال ت اعية‬ ‫‪ -1‬الب‬
‫ديػب الع ػل‬ ‫‪ -1‬رب ل اال ارات الدقابية سبريتت سلبية ّإزان سالة ار ية اؼبعدة واغبفاظ علػ‬ ‫‪ -4‬الو وؼ عل ا كانية اال ارات الدقابية ك ربقيع كاسب ا ت اعية للعا ػل داخػل وخػارج‬
‫ةسسة الة يبرلعا اإل ار الدقاي‪.‬‬
‫ا و ود فروؽ نسب نوع اؼب ّ‬ ‫نلاؽ اؼبعدة‪.‬‬
‫‪ -2‬رب ػػل اال ػػارات الدقابيػػة سبػػريتت سػػلبية ازان سػ لة اغب ايػػة اال ت اعيػػة للعا ػػلك ػػا و ػػود‬ ‫السللات الع و ية‪.‬‬
‫‪ -5‬ابراز أهم العوا ل الة ربدد بيعة العيت ة بص الدقابات و ّ‬
‫فروؽ نسب نوع اؼبةسسة الة يبرلعا اال ار الدقاي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ربديػػد ايػػورات اال ػػارات الدقابيػػة للوضػػعيّة الػػة يعيتػػعا العا ػػل ك بػػل التل ػلات الس ػريعة‬
‫‪ -3‬هداؾ سبريتت واضػ ة السػطااي ية اإل ػارات الدقابيػة ك وا عػة اػد القػدرة التػرائيةك ػا‬ ‫عل اؼبستويص اال ت اعحت واال تيادب للبيتد‪.‬‬
‫و ود فروؽ نسب نوع اؼبةسسة الة يبرلعا اال ار الدقاي‪.‬‬ ‫‪ -3‬عرفػػة أهػػم اال ػرانات والتػػدابل الػػة يبك ػ اف ا ػػععا اال ػػارات الدقابيػػة ػ ا ػػل ضبايػػة‬
‫اؼبستقبل اؼبعي للعا ل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اال ت اعحتك دار غريب لللباعة والدتر والتوزياك القاهرةك ‪1995‬ك ص ‪.30‬‬ ‫لعا إبراهيم للفحتك أساليب وأدوات الب‬
‫اال ت اعحت (األسس واالسطااي يات)ك دار اؼبعرفة اعبا عيةك اإلسكددريةك ‪2002‬ك ص ص ‪-44‬‬ ‫‪ 2‬علحت عبد الرزاؽ ليبك اي يم الب‬
‫‪.45‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫خامسا‪ :‬تحديد المفاهيم‪:‬‬ ‫والتقاض ػػحت بل ػػل اغبا ػػة إذل اويفي ػػل أو اف ػػويجمل واق ػػوـ ادارهت ػػا علػ ػ أس ػػس و واع ػػد الديبقرا ي ػػة واغبري ػػة‬
‫‪1‬‬
‫يعترب ربديػد اؼبفػاهيم واؼبيػل ات العل يػة ا ػرا ضػروريا ك الب ػ العل ػحت ويقيػد بػاؼبفعوـ عا ػة‬ ‫والدقابية"‬
‫ؾب وع الر وز اللفةية الة يستعص هبا اإلنساف للتعبل ع اؼبع واألفكار اؼب تلفة بلية اوةيلعا لللهػا‬ ‫‪ -‬ادةي ات الع ل هحت دة ات اتتكل أ ل ربسص شروط وبروؼ الع ل ورعاية ياحل‬
‫‪1‬‬
‫للداسك يف ا اعرب اؼبفاهيم دائ ا ع اليفات اجملردة الة اتطؾ فيعا األشيان والو ائا‪.‬‬ ‫أع ػػانها اال تي ػػادية واال ت اعي ػػة ع ػ ري ػػع اؼبفاوض ػػات اعب اعي ػػة وال ػػلع عل ػ أة ػ اب الع ػػل‬
‫واغبكو ػػات واؽبي ػػات التتػ ػريعيةك و ػ ػ خ ػػيتؿ الع ػػل اعب ػػاعحتك االنت ػػا حت والسياس ػػحت ك بع ػػجمل‬
‫يف ا يعرؼ اؼبفعوـ با ا يفل ة أو اعبل ذبريدب ػو يتػل إذل ؾب وعػة ػ اغبقػائع أو األفكػار‬
‫‪2‬‬ ‫اغبػ ػػاالت وادةي ػ ػػات الع ػ ػػل تعػ ػػددة و تدوعػ ػػة نسػ ػػب اختيػ ػػار الع ّ ػ ػػاؿ أنفسػ ػػعم فعدػ ػػاؾ الػ ػػروابع أو‬
‫اؼبتقاربةك إنت ةورة ذهدية يستليا الفرد اف يتيورها ع وضوع ا‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اعب عيات أو اليداديع أو الدقابات‪.‬‬
‫وعليػػت ف ػػلف ه ػ ا الدراس ػػة س ػػتعت د صبل ػػة ػ اؼبف ػػاهيم ذات الي ػػلة دبوض ػػوععا وال ػػة ػ ش ػ ا‬ ‫‪ -‬إذًا فػػالتعريف االوؿ للتدةي ػػات الع ػػل يعتقػػد أنػّػت ال بػػد أف اكتسػػحت ةػػفة اعب اعػػةك يف ػػا أ ّف‬
‫اوضػػيا سػػار الب ػ ك عل ػ أسػػاس أ ػػا سبكددػػا ػ ربديػػد اؼبفعػػوـ إ رائيػػا دبػػا يتداسػػب والوا ػػا "إ ّف‬ ‫اتكيلعا ي خ ةفة اإلراديةك وه ا التدةي ات اتوا ػد ك ـبتلػف القلاعػات سػوانًا يفانػا ا تيػاديةك‬
‫اؼبفػػاهيم هػػحت ايفرػػر ػػا اكػػوف ذبريديػػة واعتػػرب ونػػدات أساسػػية لتكػػوي الدةريػػات العل يػػةك وأهػػم شػػرط‬ ‫إداريػػة أو غلهػػاك ني ػ هتػػدؼ ه ػ ا التدةي ػػات للػػدفاع ع ػ بػػروؼ الع ػػل وسبريػػل الع ػػاؿ باالعت ػػاد‬
‫ليياغة ربديدا إ رائياك أب وضوح العيت ة بيدت وبص األساس الوا عحت ال ب ا يم عليػت"‪ 3‬وعليػت فقػد‬ ‫عل رؽ عديدةك ودبػا أ ػا سبتػاز باالسػتقيتلية فعػحت اسػع للدعػوض دب تلػف األنػواؿ للع ػاؿ خاةػة‬
‫االعت ػاد علػ ؾب وعػػة ػ اؼبفػاهيم يفانػػا يفالتػارل‪ :‬ادةي ػػات الع ػل اغبريفػة الع اليػػة الدقابػة الع اليػػةك‬ ‫وأ ا اط م وندهتمك أ ّا التعريف الرا فلن أ ّف ه ا التدةي ات اسع لت سص بػروؼ الع ػلك يف ػا‬
‫اؼبللبي ػ ػػة الع الي ػ ػػةك الع ػ ػػل الدق ػ ػػايك اال ػ ػػارات الدقابي ػ ػػةك اؼبس ػ ػ ػ لة اال ت اعي ػ ػػةك اإل ػ ػػارك الت ػ ػػريتت‬ ‫أ ّف ش نت ش ف التعريف األوؿ فيعتقد باستقيتلية ه ا التدةي ات اؼبتعددة واؼبتدوعة ك شكلعا واؼبت ػدة‬
‫اال ت اعيةك اغب اية اال ت اعيةك القدرة الترائيةك ا افةة عل ديب الع ل‪.‬‬
‫ك أهػػدافعاك الػػة اسػػع لت قيقعػػا بالعديػػد ػ اللػػرؽ سػػل ية يفانػػا أو ادازعيػػةك وعليػػت فلنػػت يعػػرؼ‬
‫‪ -1‬تنظيمات العمل‪:‬‬ ‫عل الد و ال ب ا خ بت ه ا الدراسة ويت رل في ػايلحت‪ :‬هػحت دة ػات اتتػكل بيػورة إراديػةك‬
‫‪ -‬هػػحت ادةي ػػات صباعيػػة اختياريػػة للع ّ ػػاؿ (ةػػداعةك زراعػػةك خػػد اتك ع الػػة دائ ػػة أو ة تػػةك‬ ‫اؼبةسسػة ؽبػػا اهػدافعا اؼبتػطيفةك واع ػػل ك بػروؼ وانػػدةك اػدافا عػ‬
‫ا ػم ؾب وعػة ػ الع ّ ػاؿ داخػػل ّ‬
‫دتة ػػة أو غػػل دتة ػػة) أو أة ػ اب الع ػػلك وهػػحت ؼب ػ يع لػػوف ك عدػػة أو ؾبػػاؿ ع ػػل عػػص عدػػد‬ ‫نقو عا بيورة شرعية و انونية‪.‬‬
‫ة ػػانب ع ػػل أو أيفر ػػر ػ ة ػػانب ع ػػل هب ػػدؼ ال ػػدفاع عػ ػ نق ػػو عم وسبري ػػل عد ػػتعم والدّع ػػوض‬ ‫‪ -2‬النقابة العمالية‪:‬‬
‫ب ػ نواؽبم اال تيػػادية واال ت اعيػػة والرقافيػػة والفكريػػة واؼبعديػػة وضبايػػة يػػاغبعمك يف ػػا أ ػػا اع ػػل عل ػ‬
‫يفل ػػة الدقابػػة بالّللػػة العربيػػة اعػػادؿ يفل ػػة ‪ syndicat‬بالّللػػة الفرنسػػيةك ويفل ػػة نقابػػة تػػتقة ػ‬
‫واعرب ع وندة ؽبا اؼبياحل اال تيادية اؼبتطيفة ألع ائعاك وسبرػيلعم‬ ‫ربسص بروؼ وشروط أع اؽبمك ّ‬ ‫‪3‬‬
‫يفل ة "الدّقيب" الة اعي يفبل القوـ يف ا اعي الع يد‪.‬‬
‫ك وا عة ا خري ك وؽبا ك ذلري الت يية االعتباريػة الكا لػة خاةػة ك التفػاوض والتعا ػد والت لػري‬

‫اال ت اعحتك كتبة وهدةك القاهرةك ط‪12‬ك ‪1998‬ك ص ‪.175‬‬ ‫‪ 1‬عبد الباسع ؿب د نس ك أةوؿ الب‬ ‫يلف أضبد أبو ع رك عيت ات الع ل اعب اعيةك دار اعبا عة اعبديدة للدترك االسكددريةك يرك ‪2005‬ك ص ‪.45‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫ودت أضبد سعادةك داهع الدراسات اال ت اعيةك دار العلم لل يتيصك بلوتك ‪1984‬ك ص ص ‪.315-314‬‬ ‫‪ 2‬ةابر بريفاتك يفيف ا سس نقابة ع اليةك اؼبريف اؼبيرب لل قوؽ اال تيادية واال ت اعيةك العدد ‪02‬ك القاهرةك دوف سدة نترك ص ‪.9‬‬
‫‪3‬‬
‫ةيتح يلف الفواؿ‪ ،‬دع ية العلوـ اال ت اعيةك عادل الكتبك القاهرةك ‪1982‬ك ص ‪.49‬‬ ‫‪ 3‬علحت ب داهية ونخروفك القا وس اعبديد للليتبك اونسك اعب ائرك ‪1979‬ك ص ‪.1247‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫يعرفعا "‪" T.snavet‬رابلة تكونة أش اص عدويصك هدفعا سبريل ياحل تطيفة والػ ّدفاع‬ ‫ّ‬ ‫ذلري"‪ .‬وه ا ا ذهب إليت "يفوؿك ج" ب ا "اتكوف الع ّ اؿ ال ي ا عم عدػة أو أيفرػر أنتػ ا‬
‫عدعاك والدقابة باهرة ا ت اعية ـبتلفة ني أشكاؽبا نسب الدةاـ السياسحت واال تيػادبك الػ ب‬ ‫أساسػػا ػ أ ػػل ال ػ ّدفاع ع ػ يػػاحل األع ػػان ورعػػايتعم ػ الدانيػػة اال تيػػادية الػػة ا ػرابع ب ع ػػاؽبم‬
‫‪1‬‬
‫يسل وفقت اجملت اك فد د هداؾ ؾبت عػات نقابيػة التػ ل اعػي و ػود ريف يػة نقابيػة وانػدةك اكػوف ذات‬ ‫اليو ية"‪.‬‬
‫يػػادة وانػػدة وارابػػاط وذيػػع حبػ ب سياسػػحت عػػص وؽبػػا ةػػلة ػػا السػػللة السياسػػية يف ػػا هػػو ك البلػػداف‬ ‫السابقة هو اريفي ها عل ربسص بروؼ العا ل اؼباديةك ك نص قبد‬ ‫إذف فاؼبيتنظ التعاريف ّ‬
‫االشػطايفية‪1‬ك يف ػا اع ّػرؼ الدقابػػة علػ أ ػا‪" :‬هدػػاؾ ؾبت عػات ذات نقابيػة نػرة و سػػتقلة سبا ػا عػ يفػػل‬ ‫أ ّف التع ػ ػريفص الت ػ ػػاليص ريف ػ ػ ا عل ػ ػ ربس ػ ػػص ب ػ ػػروؼ العا ػ ػػل ػ ػ ع ػ ػػة ودوره ػ ػػا (الدقاب ػ ػػة) اال تي ػ ػػادب‬
‫وةػػاية سياسػػية وإداريػػة دبعػ أوضػػا فالدقابػػة اغبػػرة سػػتقلة عػ الدولػػة وعػ أربػػاب الع ػػل اع ػػل ع ػ‬ ‫عة اخرن‪.‬‬ ‫الفعاؿ‬
‫واال ت اعحت ّ‬
‫اؼبةسسة"‪.2‬‬
‫الدفاع ع نقوؽ د ر يعا وضباية ياغبعم وربقيع لالبعم وسبريلعم ؽبا داخل ّ‬ ‫عرفعػػا اظباعيػػل ؿب ّ ػػد اضبػػد علػ أ ػػا " الػػري اؼبدة ػػة الػػة اتكػػوف بلريقػػة نػػرة ػ صباعػػة‬ ‫‪ -‬يف ػػا ّ‬
‫ا يبك يتنةتت باؼبقارنػة بػص هػاذي التعػريفصك فد ػد أ ّف التعريػف األوؿ يريفػ علػ ػا للدقابػة‬ ‫الع ّ اؿ سبارس نتا ا عديا بقيد ال ّدفاع عػ يػاحل أع ػانها وار يػة انػواؽبم والتعبػل عػدعم علػ‬
‫‪2‬‬
‫ػ أدوار ونتػػا ات سبارسػػعا يفالػػدفاع عػ نقػػوؽ العا ػػل وسبريلػػت وه ػ ا ػػا يتػػطؾ فيػػت التعريػػف الرػػا‬ ‫اليعيد اؼبعي والو ي باؼبدازعة واؼبسانبة"‬ ‫ّ‬
‫عتك يف ا اعترب ‪ T. Snavet‬أ ّف الدقابة بػاهرة ا ت اعيػة وربلعػا بػاؼبدةور السياسػحت واعتقػد أ ػا ذات‬ ‫‪ -‬ك نػػص أ ّف اضبػػد زيفػػحت بػػدوب عل ػ أ ّ ػػا" ادةػػيم اختيػػارب دائػػم للع ّ ػػاؿ يتػػوذل رعايػػة يػػاغبعم‬
‫‪3‬‬
‫اليػػلة بالسػػللة عكػػس ػػا قبػػدا ك التعريػػف الرػػا الػ ب اعتقػػد باسػػتقيتلية الدقابػػة عػ السياسػػة وعػ‬ ‫وال ّدفاع ع شروط ع لعم وربسص أنواؿ عيتتعم"‪.‬‬
‫السللة‪.‬‬ ‫إ ّف ه ي التعريفص أعليا و عا ديدا ك فاهيم الدقابػة أال وهػو نريػة االن ػ اـ أو عد ػت إذل‬
‫يف ػػا اعػ ّػرؼ الدقابػػة عل ػ أ ػػا "اربػػاد ي ػػم الع ّ ػػاؿ واؼبتػػتللص ك عدػػة أو عرفػػة عيدػػةك بلػػرض‬ ‫وضا اؼبعاـ الة اسع ه ا اؼبدة ة لت قيقعا للع ّ اؿ‪.‬‬
‫الدقابةك يف ا ّ‬
‫ربسػػص أن ػواؽبم ػ ني ػ األ ػػورك سػػاعات الع ػػلك والةػػروؼ الػػة يع لػػوف فيعػػاك واؽبػػدؼ األظب ػ‬ ‫أ ّػػا ؿب ػػد أضبػػد اظباعيػػل فيعتقػػد أ ّف الدقابػػة الع اليػػة هػػحت" الػػري اؼبدة ػػة الػػة هػػحت األسػػاس الػ ب‬
‫للدقابػػة الع اليػػة هػػو اػػدعيم وضػػا الع ػػاؿ بتكػػوي اربػػاد ي ػػم لعػػمك واكػػوي أرةػػدة نقديػػة ربقػػع‬ ‫يراك ػ عيػػت ةػػرح عيت ػػات الع ػػل اعب اعيػػةك والػػة اتكػػوف بلريقػػة نػػرة ػ صباعػػة ػ الع ّ ػػاؿ سبػػارس‬
‫أغراضػػعمك وأ ػواؿ الدقابػػة الع اليػػة اسػػت دـ ك أغ ػراض اتعلػػع بػػدعم اإلض ػراباتك أغ ػراض ا ت اعيػػة‬ ‫نتػػا ا عديػػا بقيػػد الػػدفاع ع ػ يػػاحل اع ػػانها سبرػػيلعم وار يػػة أن ػواؽبم والتعبػػل ع ػ إرادهتػػم عل ػ‬
‫الع ّ ػاؿ أو أسػرهم عدػد الوفػاةك أغػراض سياسػيةك وذلػري لت كػص بعػجمل الع ّ ػاؿ ك‬ ‫ؼبساعدة اؼبرض‬ ‫‪4‬‬
‫اليعيد اؼبعي باؼبدازعة واؼبسانبة"‬
‫‪3‬‬
‫ّ‬
‫الدخوؿ يف ع ان ك اجملالس الديابية"‪.‬‬
‫يريفػ هػ ا التعريػػف علػ اللريقػػة الػػة اتتػػكل هبػػا الدقابػػة ونريػػة أع ػػانها واسػػتقيتليتعا علػ اب‬
‫‪" -‬الدقابػػة الع اليػػة دة ػػة يكو ػػا الع ّ ػػاؿ ك ةػػداعة أو عدػػة أو ةػػداعات أو ع ػ تقاربػػة أو‬
‫وةػػاية أو ابعيػػة ألب ةسسػػة أو سػػللة اابعػػة للدولػػةك يف ػػا أشػػار ه ػ ا التعريػػف إذل يػػاـ ه ػ ا اؼبدة ػػة‬
‫ت ػ ػطيفة أو تكا ل ػػةك وذل ػػري بي ػػفة اختياري ػػة بل ػػرض ربس ػػص ني ػػاهتمك واؼبس ػػانبة اإلهبابي ػػة ك البد ػػان‬
‫بالعديد الوبائف واألدوار ض ؾب وعة الع ّ اؿ سبارس نتا عا بيورة انونية‪.‬‬
‫اال تيػادب واال ت ػاعحت والقػػو حت لل ت ػاك واػدعيم فلسػػفتت نةريػا وع ليػػا عػ ريػع ادةػػيم يتػيا ؽبػػا‬

‫‪1‬‬
‫دل وس ك اغبريفة الع الية والدقابات الع اليةك ـبلو ة وندة العيت ات اليداعيةك بلوتك السداسحت الرا ك ‪1989‬ك ص ‪.15‬‬ ‫‪ 1‬عك اوؿك اغبريفة الدقابيةك ارصبة السيد نس ؿب ودك الدار القو ية لللباعة والدترك يرك دوف سدة نترك ص‪...‬ص ‪.07...03‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Silvestre pet wagret le syndicalisme contemporain problèmes actuels ed, armond‬‬ ‫‪ 2‬اظباعيل ؿب د نس ك القانوف الدقايك دار الدير للدتر والتوزياك القاهرةك ‪1993‬ك ص ‪.06‬‬
‫‪colin , paris ,1975, page 08.‬‬ ‫‪ 3‬اضبد زيفحت بدوبك عيت ات الع ل ك الدوؿ العربيةك دار الدع ةك بلوتك ‪1985‬ك ص ‪.297‬‬
‫‪ 3‬عبد الع ي فع حت هيكلك ةسسة االةيتنات اال تياديةك دار الدع ة العربيةك بلوتك دوف سدة نترك ص ‪.474‬‬ ‫‪ 4‬ؿب د اضبد اظباعيلك بدأ اغبرية الدقابيةك رسالة ديفتورااك سم اغبقوؽك ا عة القاهرةك ص ‪.1982‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫أ ّا "نالف اوراف" فقد إراػا إذل القػوؿ أ ّف الدقابػة‪ :‬دة ػة للػدفاع واؽب ػوـ اال تيػادب اداضػل ػ‬ ‫اتػػطؾ ك انػػب وانػػد وهػػو اريفي هػػا عل ػ الع ّ ػػاؿ ػ عػػة وعل ػ بػػروفعم اال ت اعيػػة واال تيػػادية‬
‫أ ػػل التوبيػػف وضػػد أواو را يػػة أة ػ اب الع ػػل"‪ 1‬إذف ف ػ الف اػػوراف يعتقػػد أ ػػا وسػػيلة للػػدفاع ع ػ‬ ‫واؼبعديػػة ػ عػػة أخػػرن‪1‬ك وعليػػت فػػلف فعػػوـ الدقابػػة علػ الد ػػو الػ ب ا خػ بػػت هػ ا الدراسػػة يت رػػل‬
‫أنواؿ الع ّ اؿ اؼبادية والدفاع ضد استليتؿ أرباب الع ل للع ّ اؿ‪.‬‬ ‫في ا يلػحت‪ :‬الدقابػة هػحت صباعػة ػ الع ّ ػاؿ يبارسػوف نتػا ات تعػددة بليػة ربسػص بػروفعم اال ت اعيػة‬
‫‪ -‬أ ػػا اؼبير ػػاؽ ال ػػو ي لل عوري ػػة اعب ائري ػػة ‪ 1976‬ف ػػلن أ ّف الدقاب ػػة ادة ػػيم يق ػػوـ بطبي ػػة وادة ػػيم‬ ‫واؼبعديػػة واال تيػػادية والػػدفاع ع ػ نقػػو عم بيػػورة انونيػػة و سػػتقلة باسػػت داـ العديػػد ػ األسػػاليب‬
‫الع ّ ػػاؿك وه ػػحت ػ ن ال يت ػ أ ػ الس ػػللة القائ ػػة ك إ ػػار دول ػػة "اش ػطايفية"‪2‬ك إذ اؼبيتن ػػظ أ ّف هػ ػ ا‬ ‫دعػا السػل ية يفاؼبفاوضػات اال ت اعيػة والتدازعيػة يفاإلضػرابات‪ ..‬أ ػاّ اإل ػارات الدقابيػة فعػم اؼب رلػص‬
‫التعريػ ػػف ذو ةػ ػػبلة اش ػ ػطايفيةك وبعػ ػػد دسػ ػػتور ‪ 1989‬ػ ػػانت فػ ػػاهيم لػ ػػايرة للدقابػ ػػة خاةػ ػػة وأنّػ ػػت‬ ‫الوالئيص لدقابة االرباد العاـ للع ّ اؿ اعب ائريص وبعجمل الدقابات اؼبستقلة عل ستون والية ابسة‪.‬‬
‫(الدستور) فتا اجملاؿ للتعددية اغب بية والدقابيػةك نيػ أ ػرت اؼبػادة ‪ 03‬ػ القػانوف ‪ 30-91‬اؼبتعلػع‬ ‫‪ -3‬المطلبية العمالية‪:‬‬
‫بػػاغبقوؽ الدقابيػػة أنّػػت وبػػع للع ّ ػػاؿ األ ػران ػ عػػة واؼبسػػت د ص ػ عػػة اخػػرن أف يكون ػوا ؽب ػ ا‬ ‫‪ " -‬اؼبللبيػػة الع اليػػة هػػحت فعػػل شػػرعحت و ػػانو يلالػػب بػػت الع ّ ػػاؿ يػػد ضبايػػة يػػاغبعم اؼبعديػػة‬
‫اللرض ادةي ات نقابية ويد ر وا البرا ا نراً وإرادياً ك ادةي ات نقابية و ودة‪.3‬‬ ‫والدفاع ع نقو عم وربقيع لالبعم ع ريع اؼبللبية"‪.2‬‬
‫‪ -‬أ ّا االرباد العاـ للع اؿ اعب ائريص فقد نددها ك اؼبةسبر التاسا ب ّ ا‪ " :‬دة ة ع اليػة للبيػة‬
‫يتػػل هػ ا التعريػػف إذل أ ّف لالػػب الع ّ ػػاؿ سبتػػاز بالتػػرعية وبيػػورة انونيػػة إذل ػػا وبتػػا وف إليػػت‬
‫نرة و ستقلة ع يفل وةاية ن بية وإدارية وع أرباب الع ل وا م ال ي يتقاضوف أ رة ناةل‬ ‫ّ‬ ‫واعت ػػرب اؼبللبي ػػة الع الي ػػة ه ػػحت الوس ػػيلة الت ػػرعية ال ػػة ػ ػ خيتؽب ػػا يلال ػػب الع ّ ػػاؿ حبق ػػو عم ووب ػػوف‬
‫ع لعم اليدوب أو الفكرب"‬
‫ياغبعم‪.‬‬
‫‪ -‬الدقابة هحت "صبعيات ادافا ع اؼبياحل اال تيادية اؼبرابلة دبعدة واعترب يفقوة ضػلع علػ رب‬
‫‪4‬‬
‫الع ل او سللة اغبكو ات"‬ ‫يف ػػا اعت ػػرب اؼبللبي ػػة الع الي ػػة ػػوهر اؼب ارس ػػة الدقابي ػػة وات س ػػد ع لي ػػة اؼبلال ػػب بق ػػا للق ػوانص‬
‫وااللت ا ػػات واالنكػػاـ التػػرعية اؼبديػػوص عليعػػا عدػػد فبارسػػة الع ػػل الدقػػايك واؼبللبيػػة الع اليػػة ادقسػػم‬
‫عرفعػػا عل ػ أ ّ ػػا‪" :‬صبعيػػة اتتػػكل ألغ ػراض اؼبسػػاو ة اعب اعيػػة بت ػ ف‬
‫أ ّ ػػا اؼبوسػػوعة السياسػػية فت ّ‬ ‫إذل س ص‪:‬‬
‫شػػروط الع ػػلك ولرعايػػة يػػاحل أع ػػانها اال تيػػادية واال ت اعيػػة عػ ريػػع ال ػػلع علػ اغبكو ػػات‬
‫واؽبي ػػات التتػريعية الل ػػون إذل الع ػػل السياسػػحت ك بعػػجمل اغبػػاالت"‪ .5‬اؼبيتنػػظ ا ّف هػ ا التعريػػف يدةػػر‬ ‫أوال‪ :‬المطلبيةةة الكميةةة‪ :‬تعلقػػة بػػاأل ور الع اليػػة وات رػػل ك لالػػب الع ّ ػػاؿ بت سػػص أو رفػػا‬
‫للدقابة دبدةور سياسحتك دبع أنّت يعتقد بالدور السياسحت ال ب يبك للدقابة أف العبت وأف ربققت‪.‬‬ ‫أ ورهم‪.‬‬

‫السػػابقة زبتلػػف واتبػػاي ك رؤاهػػا أنيان ػاًك واتػػطؾ ك بعػػجمل الدقػػاط ك‬ ‫ذانيػػا‪ :‬المطلبيةةة الكيفيةةة‪ :‬ك ضػ دعا يلالػػب الع ّ ػػاؿ بت سػػص بػػروؼ الع ػػلك تػػكلة اإلعػػيتـ‬
‫‪ -‬لعػػل ؾب ػػل التعػػاريف ّ‬
‫أنياف أخرن وذلري را ػا إذل االخػتيتؼ ك األ ػر اؼبر عيػة وك األيػديولو ياتك ورغػم ذلػري فد ػدها‬ ‫اؼبةسس ػػةك س ػ ػ لة الت هي ػػل والتكػ ػػوي ك ادة ػػيم الع ػػل باإلضػ ػػافة إذل لالػ ػػب ا ت اعيػ ػػة‬
‫ّ‬ ‫واالاي ػػاؿ ك‬
‫وعيت ات ا ت اعية‪...‬إخل‬
‫‪1‬‬
‫‪Alain Tourain, Sociologie De L’action, Edition De Seuil, Paris 1965, P 346.‬‬
‫‪ 2‬اؼبيراؽ الو ي لل عورية اعب ائريةك الديواف الو ي للدتر واالشعارك الرغايةك اعب ائرك ‪1976‬ك ص ‪.69‬‬
‫‪ 3‬انوف ‪ 30 91‬اؼبةرخ ك ‪ 21‬ديس رب ‪ 1991‬ـ يتعلع بكيفيات فبارسة اغبع الدقايك انوف الع ل لل عورية اعب ائريةك لبعة بار‬
‫اعب ائرك ‪2011‬ك ص ‪.229‬‬
‫بل اؼبةسبر التاساك ديس رب‪1990‬ك ص ‪.05‬‬ ‫‪ 4‬االرباد العاـ للع اؿ اعب ائريصك اللوائا اؼبيادؽ عليعا‬ ‫‪ 1‬عبد الوهاب الكيارلك اؼبةسسة السياسيةك ج‪6‬ك ط‪1‬ك بلوتك اؼبةسسة العربية للدراسات والدترك ‪1990‬ك ص ‪.604‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Jean Daniel Reynaud, Les Syndicats En France, Edition Du Seuil, 1975, p73.‬‬ ‫‪ 2‬اؼبد د ك الللة واالعيتـك اؼبكتبة التر يةك بلوتك لبدافك ‪1986‬ك ص ‪.468‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫إذف يتػػل ه ػ ا التعريػػف إذل أنبيػػة اؼبللبيػػة الدقابيػػةك ضػ ه ػ ا اؼبدة ػػة والػػة ػ خيتؽبػػا يبك ػ‬ ‫إذف فالع ػػل الدقػػاي هػػو عبػػارة ع ػ صبلػػة ػ االدوار واؼبعػػاـ ا ػػللا هبػػا الدقابػػات يت سػػد ك‬
‫فبارسػة الع ػل الدّقػػاي والػ ب يسػع لت قيقعػػاك وفػع أسػػس انونيػة وشػرعية ذات ةػػبلة تػروعةك يف ػػا‬ ‫اؼبتابعة ال ّدائ ة لل ياة اؼبعدية واال ت اعية للع ّ اؿ ا ل الدفاع ع اؼبياحل‬
‫ادقسم ه ا اؼبلالب إذل لالب يف ية يفاأل ور ويفيفيةك يفت سص بروؼ الع ل‪.‬‬ ‫وفبّا الشري فيت هو و ود افاعل بص الع لص الدقاي والسياسحت ك إ ار اسطااي ية عا ػة للع ػل‬
‫‪ -‬يعرفعػ ػػا"‪ "boumfelder‬ب ػ ػ ّف الدت ػ ػػا ات اؼبللبي ػ ػػة ه ػ ػػحت الع يدػ ػػة ال ػ ػػة اتل ػ ػ ن دع ػ ػػا اغبي ػ ػػاة‬ ‫السياسحتك غ اع ل الدقابػة علػ إد ػاج ن ػاالهتا ك إ ػار السياسػة العا ػة"ك وعليػت فػلف هػ ا الدراسػة‬
‫الدقابية"‪ 1‬نسبت إ ّف اؼبللبية الع الية هحت وهر الفعل الدقػاي والػة يقػوـ علػ أساسػعا الع ػل الدقػايك‬ ‫اػػرن أف الع ػػل الدقػػاي‪ :‬هػػو ؾب وعػػة ػ الدتػػا ات واالدوار يبارسػػعا اؼب رلػػوف الدقػػابيوف ربػػا غلػػان‬
‫وعليػػت ف ػػلف اؼبفعػػوـ وفق ػػا ؽب ػ ا الدراس ػػة يت ر ػػل في ػػايلحت‪ :‬اعت ػػرب اؼبللبيػػة الع الي ػػة دبرابػػة األه ػػداؼ ال ػػة‬ ‫انو و أ ل ربقيع األهداؼ الة شكلا ه ا اجمل وعات ا لعا‪.‬‬
‫أسسا عليعا ف ة ا نقابتعػا يػد الػ ّدفاع عػ نقو عػا"ك أو هػحت يفػل ػا يػرن الع ّ ػاؿ أ ّ ػم حبا ػة إليػت‬ ‫ّ‬ ‫‪ -5‬المسألة االجتماعية‪:‬‬
‫داخػػل بي ػػة الع ػػل ويػػروف فيػػت ربسػػص لةػػروفعم اؼباديػػة او اؼبعدويػػة والػ ب يسػػتع لوف ػ ا ػػل اغبيػػوؿ‬
‫يعد ه ا اؼبفعوـ واند اؼبفاهيم القديبة – اعبديدة الػة عػاودت الةعػور إذ أسػتع ل ّأوؿ ّػرة‬
‫عليت ـبتلف وسائل ال لع يفاإلضراب ريت‪...‬‬
‫ك ايػػة القػػرف ‪ 19‬عتػػرك لي تفػػحت يف فعػػوـ ػ اػبلػػاب السوسػػيولو حت والسياسػػحت بعػػد ػػا نققػػا‬
‫‪ -4‬العمل النقابي‪:‬‬ ‫اجملت عات االند ا ية واالستقرار اال ت اعحت لألفرادك إَال أ ّف ػا ربقػع ك العديػد ػ اجملت عػات أةػبا‬
‫يعرفت " وف نػا ر"‪ jean negre‬علػ أنّػت" صبلػة ػ األدوار واؼبعػاـ اقػوـ هبػا الدقابػات ات رػل‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫ايػة السػبعيدات ػ القػرف ‪ 20‬يتيتشػ علدػا عػ أز ػات ا ت اعيػة تعػددة اعبوانػب ظبيػا‬ ‫بدنًا‬
‫غالبػػا ك تابعػػة الق ػػايا اؼبرابلػػة باغبيػػاة اؼبعديػػة واال ت اعيػػة للع ّ ػػاؿ يف و ػػات الع ػػل والو ايػػة واال ػ‬ ‫باؼبس ػ ػ لة اال ت اعيػ ػػة اعبديػ ػػدةك بػ ػػالدةر ؼبػ ػػا ضبلتػ ػػت ػ ػ انػ ػػداث وسبةع ػ ػرات الػ ػػا ـبتلػ ػػف البديػ ػػات‬
‫واال ور" أ ّا وف دانياؿ ريدو"‪" "jean daniel reynaud‬الع ل الدقاي يت ّسد ك أدوار الدقابات‬ ‫اال ت اعية إ ّف فعوـ اؼبس لة اال ت اعية أةبا فعوـ يتز ا لألز ة اجملت عية‪.‬‬
‫الة ار حت إذل اغبػد ػ اػدهور اغبالػة اؼبعديػة واال ت اعيػة للع ّ ػاؿ وهتي ػة الةػروؼ اؼبيتئ ػة للع ػل" إذف‬ ‫االوؿ يف حت ويت ل ك اؼبةشرات واؼبتلػلات القابلػة‬ ‫‪ -‬اؼبس لة اال ت اعية رب ل بعدي أساسيصك ّ‬
‫فػػاؼبيتنظ ػ التع ػريفص السػػابقص أ ّف يفيتنبػػا يعتقػػد ا ّف الع ػػل الدقػػاي تعلػػع دب ارسػػة نتػػا ات عل ػ‬ ‫للقياس يفعدد الفقران و يػاس الفقػر ودر ااػت واز ػة السػك واإلسػكافك البلالػة و ػدرة اسػتيعاب الع الػة‬
‫ذػػيتث سػػتويات اال ت اعيػػة دعػػا واؼبعديػػة واال تيػػاديةك ك نػػص أ ّف " ػػوف دانيػػاؿ ريدػػو" اهػػتم أي ػػا‬ ‫بل سوؽ التتليلك أ ّا ك ؾباؿ التعليم فعداؾ ةشرات للتس ّػرب اؼبدرسػحت وعػدد اؼب تعدػصك وعػدد‬
‫بالوسائل واالساليب الة يعت د عليعا الع ل الدقاي‪.‬‬ ‫ال ي يلت قوف باعبا عات والتكوي اؼبت يص قارنة بالتدفقات البترية الة اعرفعا الدةم التعلي ية‪.‬‬
‫إ ّف الع ػػل الدقػػاي ك بيعتػػت و ػػداا هػػو ع ّ ػػة ن ػػاليةك ألنّػػت يتػػكل اغبيػػاة اليو يػػة للتدةي ػػات‬ ‫‪ -‬أ ّػػا البعػػد الكيفػػحت يت لػ ك الػػري اليػػور الػػة وب لعػػا اػبيػػاؿ اعب عػػحت نػػوؿ سػػالة االنت ػػان‬
‫الدقابية وييفعا ك الدةػاـ اال ت ػاعحت وي ػ نقػوؽ اللبقػة العا لػة و يػاغبعاك وهػو سلسػلة افاعػل‬ ‫لل ت ػػا واالند ا ي ػػة اال ت اعي ػػة ال ػػة اتكف ػػل هب ػػا ةسس ػػات الدول ػػة الرظبي ػػة و ةسسػ ػات اغب اي ػػة‬
‫ه ػ ػ ا الد ػ ػػاؿ ببديػ ػػة اللبقػ ػػة العا لػ ػػة وخيوةػ ػػيتعا التارىبيػ ػػة واال ت اعيػ ػػة وبلبيعػ ػػة الدةػ ػػاـ السياسػ ػػحت‬ ‫‪1‬‬
‫اال ت اعية اؼب تلفة‪.‬‬
‫واال تيػػادب الػ ب يسػػرب فيػػت هػ ا الد ػػاؿك ويعػػدؼ إذل اغبػػد ػ االسػػتليتؿ والتلػػاوؿ علػ نقػػوؽ‬
‫الع ّ اؿ و كتسباهتم ويربز ك شكل دفاعحت يفاإلضراب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Boumfelder ,E, La Revendication, Elements, D’analyse, De La Pratique Syndicale, In‬‬ ‫‪ 1‬الدوب اعب عحتك اؼبس لة اال ت اعية ك برا ع االن اب السياسية ك اعب ائرك دراسة سوسيو سياسيةك رسالة ديفتوراا علوـ (غل دتورة)ك‬
‫‪Revue Sociologie De Travail N2, 1968, P 24.‬‬ ‫سم علم اال ت اعك ا عة دتوربك سدليدةك اعب ائرك ‪2010‬ك ص ‪.16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬يعرفعػا "‪ "jacques comaille‬ليسػا وضػوعاً ائ ػاً ب ااػتك بػل هػو وضػوع يبػ سياسػياً‬ ‫أ ػػا اؼبسػػالة اال ت اعيػػة ػ اؼبدةػػور السياسػػحت فيعتقػػد فكػػرب نةريػػات اال تيػػاد السياسػػحت إذل‬
‫وا ت اعيا يفةاهرة فعيتك اتكلا بفعل األنداث ال اكتتف إال خيتؿ ردود األفعػاؿ والعوا ػف‬ ‫االنك ػػاش اال تيػػادب واػػدخل الدولػػة للػػرض أعبػػان ا ت اعيػػة ات ػػوؿ نت ػػا ؼبعو ػػات ا ػػاـ االسػػتر ار‬
‫‪1‬‬
‫الة اتولد عدعا ونياؽبا"‬ ‫واق حت عل ا كانية خلع فرص ع ل ديدة‬
‫‪ -‬إذا يبك ػ الق ػػوؿ ا ّف اؼبس ػػالة اال ت اعي ػػة ليس ػػا ف س ػػب ال ػػري اؼبت ػػكيتت اال ت اعي ػػة ال ػػة‬ ‫بػػرزت رؤن فكريػػة دي ػػدة ا ع عػػا دةػػرو "اؼبس ػػالة اال ت اعيػػة اعبديػػدة" ني ػ بعػػد ا بل ػػا‬
‫خيتؿ عانات اليو ية الة ات لػ ك فقدانػت للع ػلك والفقػر الػ ب يعرفػتك ونا تػت‬ ‫يعيتعا اؼبوا‬ ‫عاعبػة اال ت ػػاعحت ػواؿ الديػػف االوؿ ػ القػرف العتػري اػتم وفػػع الرؤيػػة اال تيػادوية والػػة ازبػ ت‬
‫لل سك والة اسػع السػللة اغبايف ػة التقليػل ػ ا ذلهػا باست ػار ةشػرات ئيػة بػل اؼبسػ لة‬ ‫ريقتص ك التيدب ؽبا ‪ :‬األوؿ سبرلا ك الب ع سبل ادةيم ال اف اال ت اعحت ال ب سبويلت‬
‫اال ت اعيػػة الػػرح ت ػػكلة التعديػػدات الدائ ػػة الػػة ا ػػرب ع ػػع ال ػ ّػرابع اال ت ػػاعحت وبالت دي ػػد ك‬ ‫ػ ػ اربانيػ ػػة الع ػ ػػل وارافػ ػػاع عػ ػػدالت االنتػ ػػاج أ ّػ ػػا اؼبعاعبػ ػػة الرانيػ ػػة فت رلػ ػػا ك الب ػ ػ ع ػ ػ سبويػ ػػل‬
‫غيػػاب يت ػػا واض ػ ة وفػػع ػػا اقت ػػيت تػػرو ات اارىبيػػة وضػػوعية يفالتعا ػػد للتّكفػػل باغبا ػػات‬ ‫اؼبساعدات الة اقوـ لل ع تص واؼببعدي ‪.‬‬
‫اال ت اعية ب بعادها اؼب تلفة‪.‬‬
‫و د ذهب " اؾ دان ولو" إذل أ ّف اؼبسالة اال ت اعية ك الو ا الراه ابدب أ اراهتا ك يفوف أ ّف‬
‫إ ّف فعػػوـ اؼبسػػالة اال ت اعيػػة ي خػ ذيتذػػة أبعػػاد وهػػحت ( البعػػد التػػارىبحتك البعػػد السياسػػحتك البعػػد‬ ‫" اال ي ػػان ال ػ ب يتع ػػرض ل ػػت االف ػراد ػ الدة ػػاـ اال ت ػػاعحت اال تي ػػادب يي ػػل بت نت ػ ػاً التع ػػي‬
‫السوسػػيولو حت)ك أ ّػػا البعػػد التػػارىبحت ؽبػػا فعػػحت بػػاهرة اارىبيػػة الز ػػا التلػلات الػػة الػػا ـبتلػػف البػ‬ ‫السياسحت وذلري بتفتحت اليت باالة والتعور بالفتلك هػ ا اغبػاالت الػة سبكػ ػ الدسػيع اال ت ػاعحت‬
‫اال ت اعيػػة بالدسػػبة لل ت عػػات اؼبتقد ػػةك فاؼبسػػالة اال ت اعيػػة عوعبػػا ك خ ػػم التكفػػل بالع الػػة‬ ‫ران فتل السياسحت ك التكفل باؼبتكيتت اال ت اعية اؼبطابة ع االفيتس ك اال تيػاد والتوزيػا غػل‬
‫يفلبقة ا ت اعية سانبا اارىبيػا ك بدػان اال تيػاديات واػوفل الرػرواتك وهػو اال ػر الػ ب دفػا بالدولػة‬ ‫العػػادؿ للرػػروات‪1‬ك وعػ البعػػد السوسػػيولو حت لل سػ لة اال ت اعيػػة الػػة عرفعػػا "روبػػرت يفاسػػتل" اعبػػل‬
‫إذل إهبػػاد الت فيػػيتت اليتّز ػػة بػػص اال تيػػادب واال ت ػػاعحت التػػحتن ال ػ ب كدع ػػا ػ ذبسػػيد نة ػػم‬ ‫ع اػبوؼ افكري اجملت ا ران الفوضػ اال ت اعيػة الػة ّأدت إذل ااسػاع عػدد ا تػا ص والفقػران‬
‫السػعر علػ‬
‫عة است رار الع ػل والتكفػل دبيػاحل الع ّ ػاؿ وعػائيتهتم و ّ‬ ‫لل اية اال ت اعية ا‬ ‫واػػدهور وضػػا اللبقػػة العا لػػة"ك واؼبيتن ػظ أ ّف ه ػ ا التعريػػف ي خ ػ بعػػداً سوسػػيولو حت وأ ّف اجملت ػػا هػػو‬
‫است رار االستر ار اال تيادب بتقيت اػباص والعاـ‪.‬‬ ‫ػػوهر واسػػاس هػ ا اؼبسػػالة اال ت اعيػػةك أ ّػػا " ػػاؾ يفو ػػاب" فػػلن أ ػػا بدػػاة ك عقولدػػا وهػػحت ات ػػاوز‬
‫‪ -‬يعرفعػػا روبػػرت يفاسػتل"‪ "robert castel‬الػػري اغبػػاالت لتفسػػف البػ اال ت اعيػػة الػػة بلػػا‬ ‫البلالةك واد اؼبستون اؼبعيتحت بل اك ك افكري الرابع اال ت اعحت وانتتار الفردانيػة السػلبية الػة‬
‫ايػػو ا العيت ػػات اؼبيكانيكيػػة علػ نػػد التعبػػل الػػدوريفايبحت وزواؿ التدتػ ة اال ت اعيػػة الػػة اكفلػػا هبػػا‬ ‫اق ػػحت عل ػ أنػػد أهػػم قو ػػات اسػػتقرار اجملت عػػات والػػة ات ل ػ ك افسػػف الت ػػا اال ت ػػاعحت‪2‬ك‬
‫‪2‬‬
‫الب اال ت اعية التقليدية يفالعائلة والعتلة والقبيلة"‬ ‫وعليت فل ا اعػرؼ علػ الد ػو الػ ب ا خػ بػت هػ ا الدراسػة وات رػل في ػا يلػحت‪ :‬هػحت الػري االنتػلاالت‬
‫فبػػا سػػبع يت ػػا أ ّف اؼبسػػالة اال ت اعيػػة الػػورت اارىبي ػاً ػ ني ػ األشػػكاؿ الػػة ازب ػ هتا يف ػػا‬ ‫للس ػللة ع ػ ري ػػع ا دانه ػػا وفبرليع ػػا ال ػػوالئيص واؼبت رل ػػة ك ضباي ػػة داة ػػب الع ػػلك‬
‫الع الي ػػة اؼبرفوع ػػة ّ‬
‫الورت نليات التكفل هباك إ ّف اجملت عات ا بل اليداعية دل اعرؼ اؼبسالة اال ت اعية‪.‬‬ ‫اغب ايػػة اال ت اعيػػة للعا ػػلك واغبفػػاظ عل ػ القػػدرة الت ػرائيةك إ ّف اؼبسػػالة اال ت اعيػػة ك ه ػ ا الدراسػػة‬

‫‪1‬‬
‫‪Jacques Comaille, Les Nouveaux Enjeux De La Question Sociale, Hachette, Paris,‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1997, P79.‬‬ ‫‪Donzelot, Philipe Estebe, L’etat Animateur, Essai Sur La Politique De La Politique De‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Robert Castel, Les Metamorphose De La Question Sociale,Une Chronique Du Salariat‬‬ ‫‪La Ville, Edition Esprit,Paris,1994,P231.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Fayard, Paris, 1995, P46.‬‬ ‫‪Jacques Comaille, Op,.Cit,P36.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫أخػ ت دبسػػتون يكروسوسػػيولو حتك ف خػ ضبايػػة داةػػب الع ػػل ػ التتػػليلك واغبفػػاظ علػ القػػدرة‬ ‫البدايػػة ك لػػاع السػػكري اغبديدي ػة ك اؼبرنلػػة اؼب تػػدة بػػص ‪ 1890-1880‬و ػػد وايفػػب ذلػػري بػػروز‬
‫الترائية الفقرك و تلل اغب اية اال ت اعية الي ة واال ‪.‬‬ ‫انتتػػار س ػريا للػػرؽ اسػػيل ديػػدة سػػانبا في ػػا بعػػد ك بلػػورة وعػػحت اإل ػػارات دبرايف ػ هم يف وعػػة‬
‫‪ -6‬اإلطار ‪:le cadre‬‬ ‫"سوسػػيو عديػػة"‪1‬ويفسػػر شػػاندلر‪"chandler‬ذلػػري الػػربوز بااسػػاع ر عػػة األس ػواؽ ال ػ ب فػػاؽ ولل ػػرة‬
‫األوذل اغبا ػػة إذل ادسػػيع إدارب بػػص ـبتلػػف اؼبعػػاـ والدتػػا اتك التػػحتن ال ػ ب اللػػب ػ أة ػ اب‬
‫دـ البان "عدير العياشحت" العديػد ػ التعػاريف ؽبػ ا اؼبفعػوـ وأ ػاد ك االهت ػاـ بػتك نيػ‬ ‫‪2‬‬
‫األع اؿ ادةيم ةسساهتم عل شكل ع ّدة أ ساـ واوبيف إ ارات أ ل اسل الري اؼبدت ت‬
‫يةيفد عل أ ّف التدوع ك اؼبفاهيم واؼبعا الػ ب سبتػاز بػت اؼبفػاهيم السوسػيولو ية يبػس هػو ا خػر وبػدورا‬
‫ه ػ ا اؼبفعػػوـ ال ػ ب ي خ ػ ك االسػػتع اؿ ك الب ػ اال ت ػػاعحت األ ػػر ال ػ ب أن ػدث فيػػت الكرػػل ػ‬ ‫‪ -‬أ ّ ػ ػػا فيكتػ ػػور"‪ "Perlo Victor‬فقػ ػػد رأن ػ ػ دةػ ػػور اريفسػ ػػحت أف بعػ ػػور وبػ ػػائف التسػ ػػيل‬
‫الل وض واللبّسك بسبب ا يعرفت انتتار ك االست داـ ونقػص ك د ػة اؼبعػ ػ بػل اؼبسػتع لص‬ ‫والت ل إمبا اعود إذل أسباب أخرنك ليسا اقديةك بل ا ت اعيػة نا عػةك يف ػا يقػوؿ عػ إسػطااي يات‬
‫لت نتي ة لعدـ سبسكعم باليرا ة اؼبدع ية الة يقت يعا استع اؿ اؼبفاهيم‪.‬‬ ‫اللبقػػات اؼبالكػػةك لتلػػري االس ػطااي يات الػػة فرضػػعاك يف ػػا ييػػدف "برلػػو""مبػػو اغبا ػػة عل ػ إهبػػاد ػ‬
‫يدػػوب الػػري اللبقػػات ك عػػاـ القيػػادة والت ػ لك بعػػد أف ا ايػػدت انتػػلاالت اؼبػػالكص وأنتػػلتعم ك‬
‫ني يةيفد البان أنّت دبرابة ال ريبة أو الػر الػ ب ادفعػت اؼبفػاهيم اؼبتداولػة والتػائعة وخباةػة‬
‫‪1‬‬ ‫أعقػػاب ادػػا حت ذػػرواهتمك فكل ػػا اذبػػت أةػ اب رؤوس األ ػواؿ يقػػوؿ‪ "perlo":‬كبػػو االهت ػػاـ باألنتػػلة‬
‫الري الة زبرج إذل يداف االستع اؿ اؼبكرف ك ؾباالت عديدة و تدوعة‪.‬‬
‫اؼبالية الػة ػا فت ػا اتسػا واتعقػد يفل ػا أةػبا اهت ػا عم بالتسػيل والتػ ل اؼبباشػر ؼبةسسػاهتم أةػعب‬
‫أ ا "بيط درايفر‪ " p. Drucker‬فقد أيفد أ ّف وبيفة الت ل (اإل ار) د بػرزت ك أؼبانيػا أوالًك‬ ‫وأذقػل وهػو األ ػر الػ ب أدن هبػم ك أخػػر اؼبلػاؼ ك اعتقػادا إذل اريفيػ عػودهم واهت ا ػاهتم اؼبباشػػرة‬
‫مث أخ ػ ت ادتتػػر ك أ ريكػػا ك القلاعػػات الػػة ذيفرهػػا "شػػدلر" ولعػػل ذلػػري نػػدث خػػيتؿ العت ػري‬ ‫عة وإذل إسداد التسيل اليػو حت لل ةسسػات اليػداعية إذل ػدران أ ػران ػ‬ ‫عل اؼبةسسات اؼبالية‬
‫اؼب تػػدة بػػص ‪ 1895‬و‪1905‬ك نػػص الفيػػل بػػص لكيػػة اؼبةسسػػة ووبيفػػة اسػػيلهاك و ػػد نػػدث‬ ‫‪3‬‬
‫عة أخرنك ا إبقان القرارات اؼبتعلقة بالسياسات العا ة ض ةيتنياهتم هم دوف غلهم‪.‬‬
‫ذلػري ؼبػا اشػطط " ػػورج سػي دس ‪ " George siemens‬ةػانب ّأوؿ بدػري أؼبػػا علػ أبدػان ريبػػت"‬
‫ا‬ ‫أسباب لتفسل بعور الت ل داخل اؼبةسسات اليػداعية وك اجملت ػا فػلف ذلػري‬ ‫و ع ا يك‬
‫فرنػػر ‪""Werner‬ك قابػػل إنقػػاذ ش ػريفة األ ع ػ ة الكعربائيػػة ػ اإلفػػيتس الػػة يفػػانوا يتػػرفوف عليعػػاك‬
‫ػػردا في ػػا يب ػػدو إذل ب ػػروز اغبا ػػة إذل دور اإل ػػارات ػػا ال ػػور الع ػػل الي ػػداعحت اغب ػػدي ك فػ ػػ"يفارؿ‬
‫االبتعػاد عػ القيػػادة واسػػلي عا ألشػ اص ت ييػػص ػػادري علػ أدان وبيفػػة اإلدارة والتػ ل و ػػد‬
‫ػػاريفس" اعػػطؼ بتلػػري ال ػػرورة ني ػ اعتػػرب الت ػ ل أو "اإلدارة والر ابػػة" نسػػب اعبػػلا وبيفػػة اةعػػر‬
‫ا ػا بعػػد ذلػػري يقػوؿ "داريفػػر "ؾب وعػػة ػ أبػرز ر ػػاؿ األع ػػاؿ ك الواليػات اؼبت ػػدةك أ رػػاؿ" رغػػاف‬
‫بال رورة يفل ا أخ ت الع لية اإلنتا ية شكيتً ا ت اعيا وليس نتا اً فردياً دع الً ؼبدت بص سػتقلصك‬
‫‪ "j.p Morgan‬و"رويفف ػػار‪ "Rockefeller‬ب ػػدفس الت ػػحتن بقلاع ػػات الي ػػداعة والس ػػكري اغبدي ػػدة‬
‫‪2‬‬ ‫فػػاإلدارة والر ابػػة ػ ه ػ ا اعبانػػب اعتػػرب ع ليػػة إش ػراؼ عػػاـ واونيػػد للع ليػػة اإلنتا يػػة اةعػػر ك يفػػل‬
‫بالواليات اؼبت دة األ ريكية‪.‬‬
‫األنت ػػلة ال ػػة ا ػػتم بالتع ػػاوف ب ػػص ؾب وع ػػة ػ ػ األفػ ػرادك يف ػػا ال يبكػ ػ ي ػػيف " ةل ػػف رأس اؼب ػػاؿ"ك‬
‫يف ػػا أف أنػػد البػػانرص األ ػريكيص ػػد أراػػبع بتلػػور اؼبةسسػػات اليػػداعية والت اريػػةك نيػ أف‬
‫اغبا ػة اؼبت ايػدة لع ػل هػ ا اؼبةسسػات إذل ارسػيف وبيفػة اإل ػار داخػل اؼبةسسػة و ػد نػدث ذلػػري ك‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫ك األنرروبولو يا اال ت اعية والرقافيةك )‪(Crasc‬‬ ‫العياشحت عدير" اإل ارات اليداعية" ( وا اك ساراتك سبريتت)ك دفط ريف الب‬ ‫‪Alfred Chandler, La Main Visible Des Managers, Paris, Economica, 1988, P 506.‬‬
‫‪2‬‬
‫ر م (‪)02‬ك وهرافك ‪2001‬ك ص‪.75‬‬ ‫‪Ibid, P537.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪p. Drucher" l’organisation du futun" harrard; les pansion, 1988, p25.‬‬ ‫‪Victor Perlo, L’empire De La Haute Finance, Paris, Ed, Sociale, 1974, P 64.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫االستلدان عدت الدوراف ك الدةاـ الرأظبارل لإلنتاج ألف الع لية اإلنتا ية ك ه ا الدةاـ هحت أي اً ع لية‬ ‫نفست ةيداً ض دياً ؼبلالب رؤوسيت إ ّ ػا الوضػعية الػة زبلػع لػدن ف ػة اإل ػارات شػعوراً بػالقلع اؼبػ‬
‫رؼ ةانب رأس اؼباؿ"‪.1‬‬ ‫الستليتؿ وة الع ل‬ ‫فيت هو ا اإلدارة دائ اً وال هو ا العا ل‪.‬‬
‫‪ -‬أ ّػػا ر‪.‬فااييػػت ‪ "R.Vatier‬فلنػّػت يػػرن أ ّف اإل ػػار هػػو ذلػػري األ ػػل ال ػ ب يع ػػل ربػػا يػػادة‬ ‫ذيتث عات‪:‬‬ ‫ني التكوي‬ ‫يف لري فل ّف ه اف العاؼباف يعتقداف أ ّف اإل ار يد در‬
‫رؤسػػان اؼبةسسػػاتك افػػوض لػػت سػػللات يت ػػل ػ خيتؽبػػا سػػةولية لػػاع عػػص أو ربسػػص وضػػعية‬ ‫‪ -‬اؼبدارس التقدية العلياك اعبا عات واؼبعاهد اعبا عيةك التكوي العيا حت‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫و ا يادة أو ال"‬ ‫ؿبددة و هدا فعو ال ب يقوـ دبعاـ اسيل وادةيم ودراسة سوانا أيفاف ذلري‬
‫ني اؼبستون فعم يدت وف إذل ذيتث وا ا أساسية‪:‬‬ ‫أ ّا‬
‫‪ -‬وعلػ غػرار ذلػري فػلف "ـ‪.‬بيدػاف ‪ "M.Benan‬و"ج‪.‬ؾ‪.‬يفػاروف ‪ "j.c.caron‬فل ّ ػا يدكػراف‬
‫‪ -‬اإل ارات البسيلة أو الدنياك اإل ارات اؼبتوسلةك اإل ارات العليا‪.‬‬
‫ب ػ ف لفةػػة "اإل ػػار" ػػد دخلػػا ك اػبلػػاب اؼبت يػػص ك فرنسػػا باشػػرة بعػػد اغبػػرب العاؼبيػػة الرانيػػةك‬
‫فقػػا وس "ليطيػػر‪ "Littré‬اليػػادر سػػدة ‪ 1883‬ي ػ يفر ك اؼبع ػ السػػابا ؽب ػ ا الكل ػػة ػػا عدػػاا يفل ػػة‬ ‫‪ -‬أ ّا وف فاساؿ‪ "J.Vassal 2‬فلنّت يرن ب ّف اإل ارات يتوزعوف عل ذيتث ؾب وعاتك األوذل‬
‫عسػػكريةك اعػػي ؾب وعػػة ال ػػباط وضػػباط ةػػف الكتيبػػة‪ "...‬ويسػػتدت اف ػ ذلػػري ب نػّػت ون ػ ذلػػري‬ ‫وهحت ؾب وعة اإل ػارات العليػا الػة ا ػم اؼبػدران ورؤسػان اؼبيػاحل فعػم سػةولوف علػ وبػائف اؼبةسسػة‬
‫التاريف يفانا لفةة "اإل ار" ال اسػتع ل إالّ ك اجملػاؿ العسػكرب ودل اكػ هدػاؾ أيػة إشػارة السػتع اؽبا‬ ‫ويت تعػػوف بقػػدر يفبػػل ػ نريػػة اؼببػػادرة ك ؾبػػاؿ زبييػػعمك اإل ػػارات اؼبتوسػػلة فعػػم ال ػ ي يبارسػػوف‬
‫ك اغبياة اؼبدنية‪.‬‬ ‫سػػةوليات ويتػػرفوف علػ عػػا لص ولكػ دوف سػػتون التػ لك مث اإل ػػارات اؼببتػػدؤوف وهػػو غالبػاً ػ‬
‫اإل ارات التباب ك بداية نياهتم اؼبعدية‪.‬‬
‫وإذا ا سبا العودة إذل ػوا يس أنػدث رػل ‪ Quillet‬لسػدة ‪1946‬ك فلندػا قبػد نسػب نفػس‬
‫الكاابص ا ةداا ؾب وعة ال باط وضباط اليػف والعرفػان الػ ي يتػكلوف يفتيبػة أو فيلقػاًك وعليػت فلنػت‬ ‫وعلػ الػػرغم ػ التقسػػيم ه ػ ا غػػل أ ّف "‪ "j.vassal‬يعػػطؼ ب ػ ف الوا ػػا أع ػع ػ ذلػػري ني ػ‬
‫‪3‬‬
‫ػ الواض ػػا أف اللف ػػظ ػػا زاؿ يس ػػتع ل ك اجمل ػػاؿ العس ػػكرب دوف س ػواا‪ 3‬ػػا ي ػػيفاف أنّػػت " ػ يبر ػػل‬ ‫يبك إهباد اقسي ات أخرن دبستويات أيفرر وأعقد‪.‬‬
‫اؼبديرية العا ةك وبل كانت اؼبتاريفة ك ةدا التو يعاتك ويكلف بتلبيقعاك والت يفػد ػ ةػ ة إقبازهػاك‬ ‫يف ا يعطؼ ك نفس الو ػا بػ ف فعػوـ اإل ػار يكتدفػت الل ػوضك ويػرن بػ ّف ػا يبيػ هػ ا الف ػة‬
‫وبالتػػارل فعػػو ػػدعوا للتكفػػل علػ سػػتون اؼبةسسػػة بانتعػػاج سياسػػات ػػد ال يكػػوف دائ ػاً علػ اافػػاؽ‬ ‫ةسسة‪.‬‬‫غلها هو ك اغبقيقة وا ف أفرادها أهداؼ القيادة العا ة لل ّ‬
‫ععاك ولعل ا يبي اإل ار ك نةرنبا هو ه ا الوضعية بالػ اتك فعلػ الػرغم ػ أنّػت يت ػل اؼبسػةولية‬ ‫فلف يفاف دور ع ّ اؿ اؼبستويات الدنيا يتو ف عل التدفيػ فقػعك وفػع او يعػات اؼبسػةولصك فػلف‬
‫ونااػػت الت يػػية ليسػػا دائ ػاً ؿبققػػة بػػل ويفر ػلاً فبػػا هبػػد‬ ‫ويبتلػػري الػػري السػػللة اؼبفوضػػة لػػتك ابقػ‬ ‫اإل ارات يت ي وف با تيتؾ ػدر عػص ػ السػللة عػ ريػع التفػويجمل إضػافة إذل سبريػل اؼبةسسػة لػدن‬
‫‪4‬‬
‫اؼبرؤوسص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪K Marrc, N .Polant , Les Classes Sociales Dans Le Capitalisme Aujourd’hui ,Paris ,Ed‬‬
‫‪1‬‬
‫‪,Du Seuil ,1974,P229.‬‬ ‫‪Ibid, P19.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Baymand Vatier, Le Perfectionnement Desadrer, Paris, P4e, 169, P12.‬‬ ‫‪Ibid, P31.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪M.Benain Et J.C.Carron, Les Cadres D’entreprise, Ed, D’organisation, Paris, 1968,‬‬ ‫‪J ,Vassal, Le Recrutement Et L’integration Des Cadres, Paris, Dumad1970, P3.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪P18.‬‬ ‫‪Ibid, P4.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬أ ّػػا "لػػوؾ بلتدسػػكحت ‪ "L.Boltanski‬فلنّػػت يتػػل إذل أ ّف اعريػػف اإل ػػارات خاةػػة الػػري الػػة‬ ‫بالب ػ داخػل اؼبةسسػةك هػ ا ك الو ػا الػ ب قبػد فيػت أف لفةػة "‪ "Les Cadres‬هػحت اؼبعػرب الونيػد‬
‫ةبلا ك السػتيدات والسػبعيداتك وهػحت فػطة يػرن ب ّ ػا شػعدت اهت ا ػا يفبػلاً هبػ ا الف ػةك ػد أخػ ت‬ ‫ك الللة الفرنسية ع يفل ه ا الف ات وهحت فعوـ يد در اغبياة العسكرية‬
‫أند األشكاؿ األربعة التالية‪:‬‬ ‫أ ّ ػػا بالدس ػػبة إذل اعري ػػف اإل ػػارك ف ػػلف "غ ػػرو" ي ػػرن ب ػ ف أ ػػل اعري ػػف لف ػػة اإل ػػارات ك اللل ػػة‬
‫عة‬ ‫‪ -‬األولى‪ :‬ارن ب ف اإل ارات يتكلوف ؾب وعة ستقلة ووسيلة اقا بص "الربوليتاريا"‬ ‫الفرنسية هو ذلري ال ب وضػعت اؼبععػد الػو ي الفرنسػحت لإلنيػان والدراسػات اال تيػاديةك ألنػت يعت ػد‬
‫عع ػػا وأخ ػ كػػاف‬ ‫عػػة أخػػرن اسػػع نسػػب و عػػات الدةػػر إذل التعػػاي‬ ‫و"أربػػاب الع ػػل" ػ‬ ‫ك اعتق ػػادا عل ػ ع ػ ّدة ع ػػايل وه ػػحت س ػػتون الت هي ػػلك والت ػػعادة اؼبت ي ػػل عليع ػػاك وأخ ػلاً اؼبكان ػػة ك‬
‫أندنبا‪.‬‬ ‫اؼبةسسػػة وات رػػل وبيفػػة اإل ػػار نسػػب "غػػرو" باألسػػاس ك ؾب وعػػة األنتػػلة الػػة اسػػاهم ك ع ليػػة‬
‫ادةػيم الع ػل والبيػع او يعػات القيػادة العليػا وبالتػػارل فعػحت ا خػ شػكل ع ػة ر ابػة داخػل اؼبةسسػػةك‬
‫‪ -‬الثاني ةةة‪ :‬اقػػوؿ ب ػ ّف اإل ػػارات هػػم اغبلف ػػان اللبيعيػػوف للربوليتاري ػػا (ضػػد أرب ػػاب الع ػػل)ك أ ّ ػػا‬
‫أ ػػا خار عػػا فعػػحت عبػػارة عػ اؼبعػػاـ اؼبةديػػة إذل إ ا ػػة العيت ػػات بػػص اؼبةسسػػة و ػػا ربتػػا عم ك نتػػا عا‬
‫التكلص السابع ذيفرنبا‪.‬‬ ‫التكلص ا خري فلف "بلتدسكحت" يعتربنبا أ ل ابسيلا‬
‫يفاؼب ونص واؼب ولصك يف ا أف ع ة اإل ار ات سد ك الت ليع والب ع األسواؽ‪.1‬‬
‫التكدو راط"‬ ‫‪ -‬أوالَ" اإل ارات يبرلوف بقة ديدة‬
‫وبالتػػارل فػػلف وبيفػػة التػ ل ربتػػوب علػ عػ ّدة سػػتوياتك نيػ قبػػد ك اؼبسػػتون األوؿ بسػػلان‬
‫‪ -‬ذانيا" اإل ارات يتكلوف " بقة عا لة ديدة"‪.1‬‬
‫اؼبسػػةولص الػ ي يرأسػػوف ؾب وعػػات ةػػللة ػ أعػػواف التدفيػ ك مث اؼبسػػتون الرػػا الػ ب ي ػػم اؼبتػػرفص‬
‫ػ عتػت يػرن "غػحت غػرو ‪ "Guy Groux‬أف ػا هبعػل اعريػف اإل ػارات أ ػراً ستعيػياً لػيس‬ ‫عل ع ّدة ؾب وعات مث ي يت اؼبستون الرال وهو ال ب يعتربا "غرو" ستون الت ل اغبقيقحت‪.‬‬
‫فقػػع سػ لة التسػ يات ولكػ اؼبتػػكلة اك ػ ك االنقسػػا ات الكبػػلة الػػة اعػػا دعػػا هػ ا اجمل وعػػة‬
‫وك هػ ا اليػدد يػ يفر البانػ بتعريفػات اإل ػار الػة ا ػ دتعا ػرارات بػارودب"‪ "Parodi‬الػة‬
‫أفقياً ويف لري ع ودياً ويعي ب لري اعدد اؼبعػ الػة ادلػوب عليعػا هػ ا الف ػة وؾباالهتػا اؼب تلفػة ويفػ لري‬
‫ةدرت سدة ‪1946‬ك نسبة لوزير الع ل الفرنسحت نن اؾك نيػ اػدص اؼبػادة ‪ 02‬ػ القػرار اؼبػةرخ ك‬
‫سػػتوياهتا اؼبتعػػددةك ول ػ لري ي ػ يفر "غػػرو" ب ػ ف العديػػد ػ الدارسػػص يػػروف ب ػ ّف أهػػم ػػا يبي ػ ؾب وعػػة‬
‫‪ 31‬انفحت ‪ 1946‬عل أف‪:‬‬
‫اإل ارات هو بال ات ذلري الت اي اؼبتار إليت إالّ أنّت ال يوافع عل ذلري ألنػت يةيفػد علػ أف اللبقػات‬
‫اإل ػػارات هػػم أول ػػري األع ػواف ال ػ ي يبتلكػػوف اكويد ػاً اقدي ػاًك أو إداريػػاك أو انوني ػاً أو ذباري ػاًك أو‬
‫واجمل وعات األخرن ال زبلو الري التقسي ات‪.‬‬
‫الي ػاً ال ػ ي يقو ػػوف بتفػػويجمل ػ ةػػانب الع ػػل بقيػػادة عػػدد ػ اؼبسػػاعدي اؼبدت ػػص إذل سػػتويات‬
‫وك نفػػس السػػياؽ ييتنػػظ "غػػرو" بػ ف الللػػة اإلقبلي يػػة اسػػتع ل ذػػيتث اسػ يات لإلشػػارة إذل ػػا‬ ‫‪2‬‬
‫ـبتلفة رل‪ :‬الع اؿ أو التقديصك اؼبعددسصك اإلداريص الت اريص‬
‫يعرؼ ك الللة الفرنسية بػ"اإل ارات"(‪ )Les Cadre‬وهحت‪:‬‬
‫‪ -‬أ ا " وويس" يرن أف التعريفات العديػدة اؼبقطنػة اتػكل ك نػد ذاهتػا يػدر ػ يػادر‬
‫‪ The Escecutives‬الػة اتػل إذل ف ػة اإل ػارات القياديػة "‪ "The Managers‬ويقيػد هبػا‬
‫الل وض ال ب يبي ه ا اؼبفعوـ‪.3‬‬
‫رؤسػػان الورشػػات واؼبيػػاحلك وأخ ػلاً" ‪ "The Professionals‬الػػة اتػػل إذل ف ػػة اػب ػربان اؼبتػػتللص‬

‫‪1‬‬
‫‪Gay Groux, Les Cadres , Paris, La Decouver, Mospero, 1983, P10.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪L, Baltanshi, Les Cadres, La Formation D’un Groupe Social, Paris, Ed, De Minuit,‬‬ ‫‪Ibid ,p55.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1982, P 255.‬‬ ‫‪Jean Paul Fues, Les Cadre En France, Paf, 1999, P9.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫عة أخػرن أ ّف اؼبةسسػات الكبػلة ربتػوب علػ أربعػة سػتويات للتػ ل‬ ‫‪ -‬ويرن " وويس"‬ ‫الوسائل اؼبةديػة لػ لري وعليػت يت يػ اإل ػارات عػ غػلهم ػ الف ػات العا لػة األخػرن بقػدر واسػا ػ‬
‫‪1‬‬
‫هحت‪ :‬اإل ارات اؼببتدؤوفك واؼبرظبوفك اإل ارات العليا وأخلاً اإل ػارات القياديػة وي ػيف " ػوويس" أ ّف‬ ‫االستقيتليةك واؼببادرة واؼبسةولية اؼبرابلة ب لري‬
‫هدػاؾ ةػدفاف ػ اإل ػارات نسػب الت يػصك إ ػارات القيػادة ‪les Cadres Hiérarchiques‬‬ ‫‪ -‬و ػػد اعريػػف اإل ػػارات نسػػب "اػػرويل" و رايدي ػ " ك نػػص ػػانو ةػػادر ك ‪ 22‬ػػانفحت‬
‫وهػػم ال ػ ي ال يقو ػػوف بقيػػادة أو إش ػراؼ عل ػ أش ػ اص ولكػػدعم يقو ػػوف بوبػػائف ائ ػػة عل ػ ػػا‬ ‫‪ 1985‬ال ب يقوؿ‪ :‬أهم ؾب وعة اؼبوبفص ال ي يقو وف دوف أف يتكلوا ناً ادة اؼبةسسة‬
‫يس يت بػ اؼبسةولية التقدية وي هب " وويس" بعد هػ ا إذل الت يفيػد علػ أف التعريفػات اغبديرػة ؼبفعػوـ‬ ‫وبيفػػة عليػػا يتكفػػل هبػػا علػ الع ػػوـ أةػ اب شػػعادات عيدػػة أو الػ ي يبتلكػػوف خػػربة عديػػة اػػةهلعم‬
‫اإل ار أةب ا اريفػ علػ غػل ذلػري الػة يفانػا ربةػ باهت ػاـ الدارسػصك فبعػد أف يفػاف الت يفيػد يػتم‬ ‫ل لري‪.2‬‬
‫عل وانب "القيادة" و"التو يت" و ا شاهبع اك فلف ال ون أةبا يسلع ك التعريفات اؼبعاةرة عل‬
‫‪ -‬يف ػ ػػا يقػ ػػوؿ ه ػ ػ اف العاؼبػ ػػاف أف اؼبدة ػ ػػة الدوليػ ػػة للع ػ ػػل ػ ػػد وضػ ػػعا عػ ػػاـ ‪ 1977‬اعريف ػ ػاً‬
‫عػػاـ "الت في ػ "ك "التدةػػيم"ك "التدتػػيع"ك ألف اإل ػػار دل يعػػد ك نةػػرا ذلػػري اؼبسػػةوؿ ال ػ ب هبتعػػد ك‬
‫لإل ارات يقوؿ أف اإل ار يفػل شػ ص اسػتفاد ػ اكػوي عػي أو اعلػيم عػارل أو الػ ب ربيػل علػ‬
‫البي ػػع القػ ػرارات اإلداري ػػة علػ ػ اؼبدفػ ػ ي بق ػػدر ػػا أة ػػبا ػػدعو ػبل ػػع وات ػ ػ يا روح اؼبب ػػادرة ل ػػدن‬
‫خػػربة اسػػاوب ي تعػػا ذلػػري للتكػػوي ك اجملػػاؿ العل ػػحتك أو التقػػي أو اإلدارب وال ػ ب يقػػوـ ك "إ ػػار‬
‫اؼبرؤوسص ولدن يفل وبيلوف بت وذهب ك ه ا االذباا الكرل اؼبعت ص هب ا اؼبواضػيا ك الػدوؿ‬
‫ػ‬ ‫عيت ػػة الع ػػلك بوبيفػػة يللػػب عليعػػا اعبانػػب الفكػػربك والػػة اسػػتل ـ ا ػػتيتؾ سػػللة اقػػدير وهػػا‬
‫اليػػداعية فبعػػد ا يفػػاف يدةػػر لإل ػػار وفػػع التيػػور التػػايلورب السػػائدك علػ أنػّػت يقػػوـ بػػدور ربديػػد اؼبعػػاـ‬
‫اؼببػػادرةك والػػة اسػػتو ب در ػػة رافعػػة نسػػبياً ػ اؼبسػػةوليةك يفػ لري يعتػػرب إ ػػاراً يفػػل شػ ص اتػػوفر فيػػت‬
‫لل رؤوسػػص مث الت يفػػد ػ البيػػع ػػا ربديػػدا‪1‬ك فػػلف ع ػػتعم األساسػػية ا ف يبك ػ أف ال ػػص ك‬
‫التػػروط اؼبػ يفورة وربيػػل ػ لػػدف سػػت د ت علػ افػػويجمل يبكدػػت ػ الت لػػيع والقيػػادة والتدسػػيع ك‬
‫ؾب وعػػة ػ أنتػػلة "ادةػػيم ع ليػػة ايفتسػػاب اؼبرؤوسػػص لقػػيم ت ػطيفة ات ػ ا عل ػ ربقيػػع الفعاليػػة ك‬ ‫‪3‬‬
‫ن نتاط اؼبةسسة ويفاف يبتلري الكفانة الة اةهلت ل لري‪.‬‬
‫اؼبةسسةك وعل ا ص است راريتعا‪.2‬‬
‫‪ -‬أ ػا القػػانوف األساسػػحت للعا ػل فيعػّػرؼ اإل ػػارات علػ أ ػػم الع ػػاؿ اؼبربتػوف ك اؼبداةػػب العليػػا‬
‫ويػ يفر "اػرويل" أف "بلدبػاي ‪ Belnapain‬اعتػرب ك دراسػة أ راهػا ك بدايػة السػتيدات علػ أف‬
‫لل ةسسة ض إ ار التدةيم واؽبيكلة األساسية‪.4‬‬
‫العديػػر األساسػػحت للت يي ػ بػػص اإل ػػارات وغػػلهم ػ الف ػػات األخػػرن يت رػػل ك بيعػػة الوبيفػػة الػػة‬
‫يةدو ػػا الػػة اتوا ػػد ك اقػػديرا بػػص " اؽبػػدؼ والتدفيػ " ويعػػي ذلػػري أف اإل ػػارات يػػةدوف الوبيفػػة الػػة‬ ‫‪ -‬وعػ ػػا وس الللػػة الفرنسػػية فقػػد ػػان اعريػػف اإل ػػار عل ػ أنػػت ع ػػو ػ الع ػػاؿ اؼب ارسػػص‬
‫اتوسػػع ع ليػػة ربديػػد هػػدؼ اؼبةسسػػة ػ ػػرؼ القػػادة وادفيػ ػػا يػػةدب علػ ربقيػػع هػ ا اؽبػػدؼ ػ‬ ‫لوبػ ػػائف و عػ ػػاـ اإلدارة أو اإلش ػ ػراؼ داخػ ػػل ةسسػ ػػة أو إدارةك لػ ػػت اغبػ ػػع ك د ػ ػػة التقاعػ ػػد اػباةػ ػػة‬
‫رؼ الع اؿ واؼبوبفص و هداك فلف ع ة اإل ػارات ات رػل ك ذبسػيد األهػداؼ ػ خػيتؿ ربديػد‬ ‫باإل ارات‪.5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Mariame De Troyer Et Estban Martinez, Les Cadres En Belgique" In Cadres Et‬‬
‫‪Comparaisons International Actes De La Fournis Du 30/11/2001, P 45.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibid, P 47‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Facques Le Menestrel Et Marc Schpilberg Au Savoir Et Merci Monsieur Taylor, Paris,‬‬ ‫‪Ibid, P 49.‬‬
‫‪Ed, D’organisation, 1991, P 55.‬‬ ‫‪ 4‬القانوف العاـ للعا ل اعب ائرب اؼبععد الو ي للع لك اعب ائرك ‪.1979‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Ibid, P 25.‬‬ ‫‪Larousse De La Langue Français, Paris, 1968, P 250.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬ك نػص أف "بػػوؿ ألبػوؿ" ال يو ػػد اعريػف لػػابع لكل ػة إ ػػارك لكػ يبكػ القػوؿ ب نػّػت ذلػػري‬ ‫أ ّا اؼبع م الفلسفحت فيعرؼ الت رل‪ :‬دبروؿ اليورة ك ال هدية ب شػكاؽبا اؼب تلفػة ك عػادل الػوعحت‬
‫الت ص ال ب يون بت ديد ويفبا أول ري ال ي يترؼ عليعم أو عل أدائعم"‪.1‬‬ ‫‪1‬‬
‫أو نلوؿ بع عا ؿبل بع عا األخر"‪.‬‬
‫‪ -‬ك نص ان ا وس "الروس اليػلل" ألف اإل ػار هػو أ ػل يبػارس عػاـ اإلدارةك التيػور أو‬ ‫أ ّا " اب دةور" فيعرؼ فعوـ الت رل يف ايلحت‪ :‬الت رػل ػ رػل التػحتن اب ايػورا نػ يف نػت‬
‫‪2‬‬
‫اإلشراؼ والر ابة ك ةسسة عيدة ويستفيد انوف خاص‬ ‫يدةػػر إليػػتك وا ترلػػت اب ايػػوراك و رلػػا لػػت سبرػػييت إذا ةػػورت لػػت رػػاال بكتابػػة أو غلهػػا وسبريػػل التػػحتن‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ػػا ييتنػػظ ػ خػػيتؿ التعػػاريف السػػابقةك و ػ خػػيتؿ التدػػوع التاسػػا فيعػػا أ ّف اإل ػػار يبقػ‬ ‫بالتحتن يعي التتبيت بت‪.‬‬
‫فعػػوـ غػػا جمل وغػػل ؿبػػدد اؼبعػػادلك و ػػا ذلػػري فػػل ّ م يعت ػػدوف عل ػ يػػللا الوبيفػػة الػػة يقػػوـ هبػػا‬ ‫ب‪ /‬اصطالحا‪ :‬يعرؼ "إيبيل دوريفػاو" التيػورات ب ّ ػا بػاهرة ات يػ عػ بػا حت الةػواهر اللبيعيػة‬
‫و كانتعػػا ك نسػػع العيت ػػات اؼبعديػػةك ويف ػ لري بيعػػة التكػػوي ال ػ ب يت يػػل عليػػت ةػػانب الوبيفػػة‪.‬‬ ‫بسػػبب ي اهتػػا اػباةػػة‪...‬وبدوف شػػري فػػلف ؽبػػا أسػػبابك إف إنتػػاج التيػػورات ال يكػػوف بسػػبب بعػػجمل‬
‫وعليػػت فلنػػت اعػػرؼ علػ الد ػػو الػ ب ا خػ بػػت هػ ا الدراسػػة ويت رػػل في ػػا يلػػحت‪ :‬هػػم اؼب رلػػص الدقػػابيص‬ ‫األفكػػار الػػة اتػػلل انتبػػاا األف ػرادك لكدعػػا بقايػػا غبياادػػا اؼباضػػية إ ّ ػػا عػػادات كتسػػبةك أنػػيتـ سػػبّقةك‬
‫عل اؼبستون الوالئحت التػابعص لدقابػة االربػاد العػاـ للع ػاؿ اعب ائػريصك ونقػابيحت الكداباسػا لواليػة ابسػة‬ ‫يػػوؿ ربريفدػػا دوف أ ّف نعػػحت وبكل ػػة وانػػدة‪ .‬أ ّ ػػا ػػا يتػػكل ظباادػػا األخيت يػػة " ‪Le Caractère‬‬
‫والة اع بت ل واسيل الدقابات الع الية واسع لت سص أداناهتا اؼبللبية واؼبعدية‪.‬‬ ‫‪."Moral‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -7‬التمثالت االجتماعية‪:‬‬ ‫يف ا يةيفد "دوريفاو" عل أف التيور اؼبستعاد ارابع عودات بلعادة لل دلقة الة سبقا إذارهتػا‬
‫أ‪ /‬لغةة‪ :‬يقيػد بالت رػل أو التيػور ـبتلػف اللػرؽ الػة هبػا ايػبا اؼبوضػوعات الفكريػة اذلػة ػ‬ ‫ألف اغبيػػاة الدفسػػية هػػحت ايػػار سػػت ر ػ التيػػورات اتػػداخل في ػػا بيدعػػا ني ػ اسػػت دـ" دوريفػػاو"‬
‫ػػر هبػػا الفكػػر اؼبوضػػوعات اػبار يػػة ن ػ ك‬ ‫ديػػد أ ػػاـ الفكػػرك ويقيػػد هبػػا أي ػاً اللػػرؽ الػػة يست‬ ‫التيور ك اإل ار اال ت اعحت بلبراز اللابا اػباص للفكر اال ت ػاعحت أب أ ّف التيػورات اعب اعيػة هػحت‬
‫نالة غياهبا وعدـ و ودها‪.‬‬ ‫إنػػدن الوسػػائل الػػة ػ خيتؽبػػا اةيفػػد سػػيلرة اجملت ػػا عل ػ الفػػردك ني ػ يةيفػػد "دوريفػػاو" عل ػ ػػوة‬
‫‪4‬‬
‫وسيلرة التيور اعب اعحت عل التيور الفردب ألف اعب اعحت وبتويت وبالتارل فعو أ ل دت‬
‫ويقابػػل يػػللا الت ػػريتت ك الللػػة الفرنسػػية "‪ "Les Representation‬ويقيػػد هبػػا رػػوؿ‬
‫اليػػور ال هديػػة بيػػورها اؼب تلفػػة ك عػػادل الػػوعحت أو نلػػوؿ بع ػػعا ؿبػػل الػػبعجمل األخػػرك فعػػحت اسػػط ا‬ ‫أ ا "سارج وسكوفيتتػحت" ك يفتابػت الت ليػل الدفسػحت ةػورات وصبعػورا" سػدة ‪ 1961‬أ ّف التيػور‬
‫فيعا خربة سابقة‪.‬‬ ‫هػو إعػػادة إبعػػار التػػحتن للػػوعحت ػرة أخػػرن رغػػم غيابػػت ك اجملػػاؿ اؼبػادب وهػ ا ػػا علػػت ع ليػػة ذبريديػػة‬
‫ؿب ػػةك إذل انػػب يفونػػت ع ليػػة إدرايفيػػة فكريػػةك أب أ ّف التيػػور هػػو ع ليػػة إعػػادة اقػػدو واست ػػار‬
‫أ ّا اب دةور‪ :‬فيعرؼ الت رل يف ا يلػحت‪" :‬الت رػل ػ رػل التػحتنك أب ايػورا نػ يف نّػت يدةػر‬
‫إليػػت وإ ترلػػت أب ايػوراك و رلتػػت سبرػػييتً إذ ةػػورت لػػت رػػاالً علػ اسػػط اع خػػربة سػػابقة ػ خػػيتؿ بدػػان‬
‫ةورة لل وضوع أب ايور رالت ويقاؿ سبرل التحتن لت‪.‬‬
‫‪ 1‬ا يل دوريفاوك علم اال ت اع والفلسفةك ارصبة نسص أنسك اؼبكتبة اؼبيريةك ط‪1‬ك ‪1966‬ك ص ‪.23‬‬
‫‪ 2‬رفيع رشيدك سبرل اؼبلطبص لبلد اال ا ة وعيت تت باالند اجك اغبوار اؼبت دفك العدد ‪1532‬ك ‪.2006/04/26 26‬‬
‫‪http//www. alhewar.org/debat/show.art.asp.aid=63185‬‬
‫‪ 3‬رفيع رشيدك ر ا سابعك ص ‪.24‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Paul Alboul, Les Problemes Humains De L’entreprise, Dounda, Paris, 1945, P127.‬‬ ‫‪ 4‬عا ر نورةك التيورات اال ت اعية للعدف الر بك يفرة ا ستل ك علم الدفس اال ت اعحت (غل دتورة)ك سم علم الدفسك دتوربك‬
‫‪2‬‬
‫‪Le Petit Larousse Illustre, Paris, 1995, P172.‬‬ ‫سدليدةك ‪2006‬ك ص ‪.13‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫التػػحتن للتػػعورك و علػػت ناض ػرا ك ذه ػ الفػػرد رغػػم غيابػػت ك اجملػػاؿ اؼبػػادبك وه ػ ا ػػا هبعلػػت ع ليػػة‬ ‫يف ػػا أ ّف وضػػوع الت ػػريتت نسػػب " ػػودرل" يبكػ أف يكػػوف ش ػ صك نادذػاً اديػاً أو نفسػػياً‬
‫‪1‬‬
‫ذبريدية ؿب ة إذل انب يفونت ع لية إدرايفية فكرية‪".‬‬ ‫ا ت اعيا أو باهرة بيعية أو فكػرة أو نةريػةك يف ػا ػد يكػوف وا عيػا أو خياليػاً ولكدػت دائ ػاً كتسػبك‬
‫أب أ ّف التيػػور هػػو ع ليػػة إعػػادة اقػػدو واست ػػار التػػحتن للتػػعورك و علػػت ناض ػراً ك ذه ػ‬ ‫وهب ا قبد " ودرل" اةيفد عل أ ّف الفػرد يبػي عيت ػة بيدػت وبػص التػحتن اؼبتيػور بت رلػت فكريػاًك فػلاا رغػم‬
‫الفرد رغم غيابػت اؼبػادبك وهػ ا عػ ريػع ؿباولػة است ػار التػحتن أو الكػائ ػ خػيتؿ ةػورةك ر ػ ك‬ ‫غيابػتك فالتّيػػور هػػو الػري الر يػػة ال هديػػة ا ػتفظ هبػػا والػػة سبرػل التػػحتن اؼبتيػػورك فعػحت ايػػفك افسػػرك‬
‫إشارة ‪...‬إخلك إذل الوا ا بالرغم غيابت عدت‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫اقرر واورد ريقة لطصبة الوا ا والت كم ك البي ة‬
‫ف ػالت ريتت اال ت اعي ػػة نس ػػب " وسكوفيتت ػػحت" ه ػػحت نة ػػاـ ػ ػ الق ػػيم واؼبب ػػادئ واؼب ارس ػػات‬ ‫فالت رػػل اال ت ػػاعحت إذاً هػػو ايػػور ذهػػي للتػػحتن يعػػاد اريفيبػػت ر ي ػاًك فعػػو نالػػة نفسػػية داخليػػة‬
‫اؼبرابلػػة ب شػػيان عيدػػة يفانػػا ةػػاهر وأبعػػاد خاةػػة بالوسػػع اال ت ػػاعحتك الػػة اس ػ ا باسػػتقرار إ ػػار‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫ات رل ك بدان عرك نتيع لل يع ناذبة ع عوا ل ش يية وأخرن ا ت اعية‬
‫اغبياة اػباةة باألفراد واعب اعات‪.‬‬
‫أ ّ ػػا "بيػػار بورديػػو ‪ " Bourdieu.P‬فػػلن أ ّف اعريػػف الت ػػريتت اال ت اعيػػة ‪":‬اؼببػػادئ اؼبولػػدة‬
‫وهبػ ا يكػػوف " وسكوفيتتػػحت" ػػد أعلػ األولويػػة لل انػػب اال ت ػػاعحت ػ خػػيتؿ إشػػارات لدةػػاـ‬
‫لت و عػػات إد ا يػػت خاةػػة ك ؾب وعػػة العيت ػػات اال ت اعيػػة وهػػحت الػػة اػػدةم السػػلورة الر يػػة الفاعلػػة‬
‫القيم اؼببادئ واؼب ارسات اؼبرابلة باعبانب اال ت اعحت لألفراد‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫داخل ه ا العيت ات"‬
‫يف ا أوضا أف الت رييتت اال ت اعية هحت عبارة ع ةلة بص اؼبفاهيم واؼبدريفات ‪.‬‬
‫أ ا " وف ارب ‪ "Jean Marie‬فيعرؼ الت ريتت اال ت اعية ب ّ ا "نسع عارؼ ع ليػة أرانك‬
‫أ ػػا "دوني ػ ػػودرل"ك فيعتقػػد أ ّف الت رػػل اال ت ػػاعحت شػػكل ػ أشػػكاؿ اؼبعرفػػة اؼببديػػة واؼبعت ػػد‬
‫ةػػور وا ػػفك أنكػػاـ سػػبقةك مبػػاذجك د لػػة رايبػػةك ا ػػدةك عتقػػداتك تولػػدة ئي ػاً ك سػػيا ات‬
‫ا ت اعياك هتدؼ إذل أشيان ع لية يف ا اع ل عل إعادة بدان الوا ا اؼبتطؾ اػباص جب اعػة ا ت اعيػة‬
‫‪4‬‬
‫اعرؼ عادة "باغبس اؼبتطؾ أو اؼبعرفة الساذ ة واللبيعية"‬ ‫افاعل ا بص األفراد أو اعب اعات‪.‬‬

‫وعل الرغم وةف الت رل اال ت اعحت ب نّت عرفة ساذ ة و بيعيػة غػل أ ّ ػا ػديرة بال ّدراسػة‬ ‫ك نص يقدـ ابريري ‪ "Abric Jean Claude‬الت ػريتت اال ت اعيػة ب ػا رؤيػة وبيفيػة للعػادل‬
‫والت ليػػل نس ػػب الػػدور الكب ػػل ال ػ ب العبػػت ك اغبي ػػاة اال ت اعي ػػةك وه ػ ا ػ خ ػػيتؿ ػػا اقد ػػت ػ‬ ‫اس ػ ا للفػػرد أو اعب اعػػات بلضػػفان ع ػ عل ػ اي ػرفاهتم وفعػػم الوا ػػا عػػرب نسػػع ػػر عيتعم اػبػػاص‬
‫اوض ػػي ات ن ػػوؿ الةػ ػواهر اؼبعرفي ػػة وافاعيتهت ػػا اال ت اعي ػػةك يف ػػا أ ّ ػػا نة ػػاـ ي ػػط م عيت ااد ػػا بالع ػػادل‬ ‫وبالتارل الت لم وربديد و ععم"‬
‫اػبار حتك فعحت ادةم واو ت دوات االاياؿ اال ت اعحتك يف ػا أ ّ ػا اتػدخل ك بػواهر ـبتلفػةك يفانتتػار‬
‫ؾبػػاالت اؼبعػػارؼ اجملت عيػػة والتلػػور الفػػردب واعب ػػاعحت والتعريػػف باؽبويػػة الت يػػية واجملت عيػػةك فعػػحت‬
‫عرفة عا ية اساهم ك ع لية الت كم ك ايرفاادا وسلويفياادا‪.‬‬
‫‪ 1‬نيلة رداؼك ايورات التباب اعب ائرب الختيارات ال واج ع‬
‫ريع االعيتنات الي فية‪ ،‬يفرة ا ستل (غل دتورة)ك سم عيت ات‬
‫‪1‬‬
‫عا ر نورةك نفس اؼبر ا السابعك ص ‪.13‬‬ ‫عا ة وااياؿك سدليدةك ‪2010‬ك ص ‪.35‬‬
‫‪ 2‬ردير فلوزك التيورات اال ت اعية لألساا ة اذباا الفتل اؼبدرسحتك يفرة ا ستل ك علم الدفس اؼبدرسحتك دتوربك سدليدةك ص‪.36‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Jodelet Denise ,Les Representation Social , Puf, France, 2eme, Edition ,France, 1991,‬‬
‫‪3‬‬
‫ردير فلوزك نفس اؼبر اك ص‪.14‬‬ ‫‪P 39.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Gregory L.M Florent .L." Representations Sociales" Revues Electronique De‬‬ ‫)‪Honorat, Les Representation Social, Marne, La Vallee (Consulte Sur Internet‬‬
‫‪Psychologie Sociale, 2007, P 57.‬‬ ‫) ‪http://www.pdfpapers.com (2002-2016‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫يةيفػد ‪ Abric‬علػ أف التعػرؼ علػ رؤيػة العػادل"‪ "Vision De Monde‬الػة وب لعػا األفػراد‬ ‫والبلالػ ػػة واؼب ػ ػػا ر الػ ػػة ػ ػػد اػ ػػد م أذدػ ػػان الع ػ ػػل والفقػ ػػر والتكفػ ػػل باؼبتقاعػ ػػدي وذوب االنتيا ػ ػػات‬
‫‪1‬‬
‫أو اعب اعات بداخلعم واؼبستع لة ك الفعل أو الت و ا هحت ع لية ضرورية ؼبعرفة ديدا يكية التفاعيتت‬ ‫يفاليػ ػ ة والتعل ػػيم والتت ػػليل‬
‫اػباة ػػة" ك فاغب اي ػػة اال ت اعي ػػة دةو ػػة ربت ػػوب علػ ػ ؿب ػػاور أساس ػػية ّ‬
‫‪1‬‬
‫اال ت اعية و شبة يفتف ؿبددات اؼب ارسات اال ت اعية‬ ‫والت يدػػات اال ت اعيػػة واغبػ ّد ػ الفقػػر واتػػكل ذقػيتً ها ػاً ك ؾبػاؿ األ ػ اال ت ػػاعحت وهػػحت ؾب وعػػة‬
‫ػ السياسػػات العا ػػة الػػة هتػػدؼ إذل سبكػػص األفػراد واألسػػر ػ و عػػة اؼب ػػا ر اال ت اعيػػة والتقليػػل‬
‫اػػتم الع ليػػة ال هديػػة لبدػػان الوا ػػا والتواةػػل عػػت عػػرب ذبسػػيد الفكػػر ػ خػػيتؿ اوسػػع الت ػػريتت‬
‫ػ أذرهػػاك وهػػحت هتػػدؼ إذل ضبايػػة األفػراد ػ اؼب ػػا ر اال ت اعيػػة واال تيػػادية والت فيػػف ػ نػ ّدهتا‬
‫اال ت اعيةك ويتم ه ا التوسع وفع نليتص‪.‬‬
‫واؼبسػػانبة ك إعػػادة اوزيػػا الػػدخل بػػص أفػراد اجملت ػػاك باإلضػػافة إذل سػػاعدة وربفيػ التد يػػة اال تيػػادية‬
‫‪ -‬اؼبوضػعة‪ Objectivatio :‬واػتم عػرب الطايػب واتػكيل اؼبعػارؼ اؼبتعلقػة دبوضػوع ػا نيػ‬ ‫‪2‬‬
‫وإضفان التعور باأل اف واالستقرار اال ت اعحت واال تيادب‬
‫‪2‬‬
‫يتم استبداؿ اؼبدرؾ اغبسحت واؼبفعوـ اؼبرابع بت بيورة ذهدية و عة داخل نسيع اؼبعارؼ‬
‫‪ -‬اعرفعػػا دة ػػة الع ػػل الدوليػػة "ؾب وعػػة شػػا لة ػ االس ػطااي يات القائ ػػة عل ػ دورة اغبيػػاة‬
‫اإلرسػان ‪"Amerage‬يعػرؼ أي ػاً بالت ػ ير اال ت ػاعحت للت رػل و وضػوعت يع ػل ا اإلرسػان علػ‬ ‫والػػة ار ػػحت إذل ضبايػػة الع ّ ػػاؿ ك ا ػػايف ع لعػػم ك اال تيػػاد اؼبػػدةم ػ بػػروؼ الع ػػل غػػل العادلػػة‬
‫الوير و فت يبرل ا داخل الدتيع اؼبعرك ال ايت عل بدان إد اج وبيفحت عرك ؽب ا الت رل عػرب افعيلػت‬ ‫واػبلػػرة وغػػل اليػ يّةك والػػة ار ػػحت أي ػاً إذل إاانػػة اػبػػد ات اليػ ية واػػوفل دخػػل أد لألش ػ اص‬
‫اؼبتكرر ك التعا ل ا يفل ةورا اال ت اعية ك الوا ا‪3‬ك وعليت فلنت اعػرؼ علػ الد ػو الػ ب ا خػ بػت‬ ‫ال ي ات اوز دخلعػم خػع الفقػرك ودعػم االسػر الػة لػديعا أ فػاؿك فعػحت اعػوض فقػداف الع ػل الدػااع‬
‫هػ ا الدراسػػة ويت رػػل في ػػا يلػػحت‪ :‬هػػحت صبلػػة التيػػورات الػػة وب لعػػا اإل ػػار الدقػػاي ك ـبيالػػت عػ بعػػجمل‬ ‫ع اؼبرض أو البلالة أو األ و ة أو الع أو فقداف عائل األسرة أو التي وخة‪.‬‬
‫ؿب ػػاور اؼبسػ ػ لة اال ت اعي ػػة وا ػػددة ب ػ ػ ػ ػ اغبف ػػاظ علػ ػ دي ػػب الع ػػلك اغب اي ػػة اال ت اعي ػػةك الق ػػدرة‬
‫‪ -‬ات ل اغب اية اال ت اعية يفل ا ش نت ربقيع الرفاهية اال ت اعيةك دبفعوـ ربقيع التوافع‬
‫الترائية‪.‬‬
‫والوئػػاـ بػػص أفػراد اجملت ػػاك وذلػػري حب ايػػة اجملت ػػا ػ يفػػل ػػا يبكدػػت شػػرخ هػ ا الوئػػاـ والتوافػػع اؼبللػػوب‬
‫‪ -8‬الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫لت قيػ ػػع التد يػ ػػة اال ت اعيػ ػػة بػ ػػص األف ػ ػراد واؼبةسسػ ػػاتك ويت ػ ػ ل ه ػ ػ ا‪ :‬األف ػ ػراد واؼبةسسػ ػػات واألسػ ػػر‬
‫‪ -‬اع ػػرؼ اغب اي ػػة اال ت اعي ػػة عل ػ أ ّ ػػا ؾب وع ػػة ػ ا لي ػػات واألنت ػػلة اؼبطابل ػػةك اؽبادف ػػة إذل‬ ‫واجملت عاتك ف عاعبة الفقر شكل أشكاؿ ه ا اغب ايػةك والتقليػل ػ اسػ ل األ فػاؿ ك الع ػل‬
‫ربقيع االستقرار اال تيػادب واال ت ػاعحتك بت ريػر اإلنسػاف ػ ضػلع اغبا ػة والعػوز واغبر ػافك واغبػ ّد‬ ‫الت ػػاؽ ش ػػكل أخ ػػر لل اي ػػة اال ت اعي ػػة وهكػ ػ ا سبت ػػد واتع ػػدد اؼبس ػػةوليات أ ػػاـ ةسس ػػات اجملت ػػا‬
‫‪3‬‬
‫خسائرا وضبايتتك فبّا د يعددا أخلػار داخليػة وخار يػة يفاألز ػات اال تيػادية اؼباليػة واغبػروب‬ ‫اؼبد ‪.‬‬
‫ونالة اغبيار اال تيادب والكوارث اللبيعيةك يفاجملاعات والفي انات واأل راض الوبائية ‪.‬‬ ‫‪ -‬يعرفعػػا ععػػد األ ػػم اؼبت ػػدة لب ػػوث التد يػػة اال ت اعيػػة‪ ":‬اتكػػوف اغب ايػػة اال ت اعيػػة ػ‬
‫اؼبةسس ػػات ال ػػة اراك ػ علػ ػ ب ػػدأ‬
‫‪ -‬اغب اي ػػة اال ت اعي ػػة ه ػػحت أي ػاً "ؾب وع ػػة ػ ػ ا لي ػػات و ّ‬ ‫السياسات والربا ع الرا ية إذل اغبد الفقر وال عف خيتؿ اع ي يففانة أسواؽ الع لك فبا يقلػل‬
‫الت ػػا والتكافػػل والػػة ا ػ لألفػراد اغب ايػػة ػ األخلػػار اال ت اعيػػة اؼبت رلػػة أساسػاً ك األ ػراض‬

‫‪1‬‬
‫‪Ibid, P P 44-45.‬‬ ‫‪ 1‬ؿب د سيد فع حتك الرعاية اال ت اعية واأل اال ت اعحتك اؼبكتب اعبا عحت اغبدي ك االسكددريةك ‪1998‬ك ص ص ‪.31-30‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫نيلة رداؼك ر ا سابعك ص‪.6‬‬ ‫ب دنبة هواريةك اغب اية اال ت اعية ك اعب ائر دراسة ربليلية ليددوؽ ال اف اال ت اعحت ال سافك رسالة قد ة لديل شعادة اؼبا ستل‬
‫‪ 3‬بوخريسة بوبكرك اؼبفاهيم والع ليات األساسية ك علم الدفس اال ت اعحتك دتورات ا عيةك با حت ـبتارػ عدابةك اعب ائرك ‪2008‬ك‬ ‫ك علوـ التسيل (غل دتورة)ك ا عة أبوبكر بلقايد إشراؼ بودالؿ علحتك ‪2015‬ك ص‪.07‬‬
‫ص‪.158‬‬ ‫‪ 3‬علحت ب إبراهيم الد لةك ةاحل ب ؿب د اليللك وا عة الفقر – اؼبتكلة و وانب اؼبعاعبةك اجمللة العربيةك الرياضك ‪2004‬ك ص‪39‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ػ اعػػرض الدػػاس لل ػػا ر ويعػ ز ػػدرهتم علػ إدارة‪ 1‬اؼب ػػا ر اال تيػػادية واال ت اعيػػةك رػػل البلالػػة‬ ‫عل ػ ػ الدقػػدك أو بتػػكل أيفرػػر ع و يػػةك باألةػػوؿ اعباريػػة "‪ ."Liquid Assets‬ويف ػػا بػ ّػص ندـ‬
‫واإل يان واؼبرض والع والتي وخة‪.‬‬ ‫العا لص»‪.‬‬ ‫ظبي فلف ا تيتؾ الدقد يعلحت القدرة عل إ رة ا خري‬
‫‪ -‬اعتقػػد الكاابػػة " ػػرو غريػػب" أ ّف اغب ايػػة اال ت اعيػػة اػػدؿ علػ بػػادرة يللقعػػا القلػػاع العػػاـ‬ ‫عرفا القدرة الترائية ب ا القػدرة علػ شػران سػلا وخػد اتك أو‬ ‫أ ا "‪ " Investopedia‬فقد ّ‬
‫‪1‬‬
‫واػباصك يكوف ش ا اوفل ربوييتت االستعيتؾ و يػادر الػدخل للفقػران وضبايػة الف ػات ال ػعيفة‬ ‫يف يػػة السػػلا واػبػػد ات الػػة يبك ػ لونػػدة ػ الدقػػد ش ػراؤها ‪ .‬وعليػػت فلنػػت اعػػرؼ عل ػ الد ػػو ال ػ ب‬
‫ـبا ر البلالػة ف ػيتً عػ ربسػص وضػا الف ػات اؼبع تػة ا ت اعيػاً وذلػري بليػة ربقيػع اؽبػدؼ العػاـ‬ ‫ا خػ بػػت هػ ا الدراسػػة ويت رػػل في ػػا يلػػحت‪ :‬هػػحت ا كانيػػة العا ػػل أو اؼبوبػػف ا تدػػان ـبتلػػف نا ااػػت ػ‬
‫اؼبت ر ػػل ك اقل ػػيص نػ ػ ّدة ض ػػعف الفقػ ػران وسػ ػواهم ػ الف ػػات اؼبع ت ػػة علػ ػ اؼبس ػػتويص اال تي ػػادب‬ ‫سػػلا وخػػد اتك وربقيػػع االيفتفػػان فيعػػا باالعت ػػاد علػ الرااػػب التػػعرب أو دخولػػت بيػػفة عا ػػة دومبػػا‬
‫واال ت اعحت‪ .2‬وعليت فػلف هػ ا الدراسػة اعتقػد أف اغب ايػة اال ت اعيػة هػحت يفػل اؼببػادرات والتسػعييتت‬ ‫الدخوؿ ك ضائقة الية‪.‬‬
‫السػللات الع و يػةك والػة ػ شػ ا أف اسػاعد اال ػارات الدّقابيػة علػ ربسػص األوضػاع‬ ‫الػة اقػد عا ّ‬ ‫‪ -10‬المحافظة على منصب العمل‪:‬‬
‫اؼبعدي ػػة واال ت اعي ػػةك واال تي ػػادية لتكف ػػل للعا ػػل اغب اي ػػة ػ ـبتل ػػف األخل ػػار ال ػػة ػػد اعطض ػػت ك‬
‫هو ذبات العا ل ك ع لت وعدـ االنتقػاؿ أو اسػروبت أو ع لػت عػ ديػب ع لػتك و وا عػة يفافػة‬
‫أو ات الع ل أو خار ت ّفبا ىبلع عددا التعور بالرضا واالستقرار اؼبعي"‪.‬‬
‫الةروؼ اال تيادية واال ت اعية واؼبعدية أ ل ضباية وربقيع االستقرار واالست رار فيت‪.‬‬
‫‪ -9‬القدرة الشرائية‪:‬‬
‫عرفت ‪ P. albou‬عل أنّت "ذبات العا ل ك اؼبيدا ن التقاعد"‪2‬ك وعليت فلنت اعػرؼ علػ‬ ‫فقد ّ‬
‫ه ػػحت ي ػػللا ا تي ػػادب بال ّدر ػػة االوذل يس ػػتع ل دو ػ ػاً للتعب ػػل عػ ػ ن ػػم اال تي ػػاد ال ػػو يك‬ ‫الد و ال ب ا خ بػت هػ ا الدراسػة ويت رػل في ػا يلػحت‪ :‬هػحت ػدرة اال ػارات الدقابيػة علػ ضبايػة العا ػل‬
‫و ػػدن ػػدرة االفػراد عل ػ التكيػػف ػػا ةشػرااتك فعدػػد ا اكػػوف القػػدرة التػرائية للع لػػة الو ديػػة رافعػػة‬ ‫ـبتلف التعديدات اسريا أو رد او ع ؿ وبقانا ك ديب ع لت بيفة دائ ة‪.‬‬
‫يعػػي أ ّف اؼب ػوا دص او اؼبسػػتعلكص يعيتػػوف حببونػػة ا تيػػاديةك ولك ػ عدػػد ا اػػد فجمل القػػدرة الت ػرائية‬
‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة (عرض وتحليل)‪.‬‬
‫ف لري يعي أ ّف شبة از ة ا تيادية ادؽ االبواب‬
‫أ ري ػػا العدي ػػد ػ ػ الدراس ػػات الس ػػابقة ك اؼبةسس ػػات العربي ػػة واعب ائري ػػة سػ ػواناً يفان ػػا هػ ػ ا‬
‫‪" -‬هػػحت الػػري الك ي ػة ػ السػػلا واػبػػد ات اؼبت ػطات بواسػػلة يف يػػو ػ الدقػػودك وبالتػػارل ػػدرة‬
‫الدراسات ذات ابا ا تيادب أو إداربك وعل غرار األحباث اعبا عية سيتم التلرؽ ك ه ا الدراسػة‬
‫االفراد عل شران السلا واػبد ات باست داـ وندة نقدية عيدة‪.‬‬
‫ؼب تلػػف االحبػػاث االيفاديبيػػة السػػابقة ألسػػاا ة وبػػانرص ك العديػػد ػ الت ييػػات يفعلػػم اال ت ػػاع‬
‫‪-‬عرفػػا القػػوة التػرائية أو القػػدرة التػرائية "‪ "Purchasing Power‬ػ بػػل العديػػد ػ‬ ‫وعلم الدفس والعلوـ القانونية ال ي اهت وا هب ا اؼبوضوع واؼبدللقػص بػدورهم ػ أفكػار سػبقتعمك و ػد‬
‫الكت ػػابك وعلػ ػ ال ػػرغم ػ ػ اع ػػدد ي ػػادر اعريفع ػػاك إال أف هدالػ ػري اافا ػ ػاً عا ػ ػاً علػ ػ ػػا يعدي ػػت هػ ػ ا‬ ‫اقسيم ه ا الدراسات إذل دراسات عربيةك وأخرن ائرية‪.‬‬
‫اؼبيػػللا‪ .‬اتػػل القػػدرة الت ػرائية «إذل قػػدار السػػلا واػبػػد ات أو يف يتعػػا الػػة يبك ػ ش ػراؤها دبقػػدار‬

‫‪1‬‬
‫‪United Nations Research Institute For Social Development (Unbisd).Combating‬‬
‫‪Overty And Inequality Structural Change, Social Policy And Politics. 2010.‬‬ ‫‪ 1‬اؼبوسوعة العربيةك اجمللد اػبا س عترك العلوـ القانونية واال تياديةك ‪http://www.arabency.com/index.php?t=1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫رو غريبك اغب اية اال ت اعيةك خد ة أـ نع؟ك ‪2009‬ك ‪ 13‬أيار‪.‬‬ ‫‪P .ALbou, Problemes Humains De L’entreprise, Dunod, Paris, 1975, P 70.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -I‬الدراسات العربية‪:‬‬ ‫أ ػػا ع ػ عيدػػة الدراسػػة فقػػدر ن ػػم العيدػػة عل ػ اغباسػػب ا رل اؼبقيػػدي بالدقابػػة اقريبػػا ب ػ ػ ػ ‪04‬‬
‫الدراسة االولى‪:‬‬ ‫نالؼ بيػػب باإلسػػكددرية اختػػلت العيدػػة عتػوائيا لل ب ػػوذص ػ األ بػػان ػ اعبدسػػص اذدػػان اػػرددهم‬
‫عل نقابة اال بان عدد است ارات االستبياف الة اتم البيقعا ‪ 400‬است ارة‪.‬‬
‫‪" -1‬النقابةةة طاطةةار مرجعةةي للسةةلو" الم نةةي"‪ :1‬دراسػػة لدقابػػة األ بػػان باإلسػػكددرية ل ػ ػ‪ :‬ؿب ػػد‬
‫خليل إبراهيم نس ك ربا إشراؼ‪ :‬ؿب د اضبد بيو حتك نادية ؿب د السيد ع ػرك ‪1995‬ك لديػل در ػة‬ ‫‪ -II‬الدراسات الجزائرية‪:‬‬
‫الديفتوراا ك ا داب سم علم اال ت اعك اإلسكددرية‪.‬‬ ‫الدراسة الثانية‪:‬‬
‫تكلة الدراسة‪ :‬هل اؼبر عية ك الدقابة اؼبعدية اساعد عل ادعيم السلوؾ اؼبعي لأل بان داخل‬ ‫‪ -2‬أعمال األستاذ سعيد شيخي‪ :‬ك دراستت ع اغبريفات الع الية والدقابية خاةة ػ خػيتؿ‬
‫الدقابة وخار عا اـ أف الدقابة قيدة غبريفة التلور اال ت اعحت وازدهارهاك و هدػا ايػبا اؼبر عيػة غػل‬ ‫أ رونة الديفتوراا سدة ‪ 1986‬نوؿ وضوع‪La Question Ouvrière Et Les Rapports :‬‬
‫للوبة داخل الدقابة اؼبعدية لأل بان وهل ا و ود اؼبر عية ربدث بعجمل الت اوزات ك السلوؾ اؼبعػي‬ ‫‪ Sociaux En Algérie‬والػػة اعتػػرب عيػػارة أفكػػارا ورباليلػػت الػػة اسػػتدت عا ػ خػػيتؿ انتكايفػػت‬
‫لأل بان ذباا اؼبرض اعت ادا عل اغبيانة الة اوفرها الدقابة اؼبعدية ؽبم؟‪.‬‬ ‫باللبقة العا لة ويف لري خيتؿ فبارستت هو بال ات للع ل الدقايك ني ا ت ا عددا اؼب ارسات‬
‫‪ -‬هل الدقابة إ ار ر عحت للسلوؾ اؼبعي لأل بان؟‬ ‫الدقابيػػة بالت اليػػل العل يػػةك يفانػػا دراسػػتت اريف ػ عل ػ فػػطة السػػبعيدات والر انيدػػات وؾبػػحتن التسػػعيدات‬
‫‪ -‬هل اؼبر عية ك الدقابة اساعد علػ اػدعيم السػلوؾ اؼبعػي لأل بػانك داخػل الدقابػة وخار عػا أـ‬ ‫نيػ أخػ ػ أنػداث ‪ 05‬أيفتػوبر ‪ 1988‬إشػػكالية أو دللػع لدراسػة عػػادل التػلل ك اعب ائػر ألنػػت‬
‫أف نةػػاـ الدقابػػة قيػػد غبريفػػة التل ػػور اال ت ػػاعحت و ػ هدػػا ايػػبا غ ػػل للوبػػة داخػػل الدقابػػة اؼبعدي ػػة‬ ‫يرن أف ه ا األنداث لبا اؼبوازي ك عػادل التػلل وأةػبا الع ػاؿ يدفػروف ػ االربػاد العػاـ للع ػاؿ‬
‫لأل بان؟‬ ‫اعب ائ ػريص لػػالبص بدقابػػات نػػرة لاعيػػة اال ػػر ال ػ ب ربقػػع ػػا ةػػدور دسػػتور ‪ 1989‬ال ػ ب ظبػػا‬
‫‪ -‬هػػل ػػا و ػػود اؼبر عي ػػة ك الدقابػػة رب ػػدث بع ػػجمل الت ػػاوزات ك الس ػػلوؾ اؼبعػػي لأل ب ػػان ذب ػػاا‬ ‫باغبريػػات الدقابيػػة ػ خػػيتؿ ػػانوف ػواف ‪ 1990‬ال ػ ب سػػد اإل ػػار التت ػريعحت والقػػانو للدقابػػات‬
‫اؼبرض اعت ادا عل اغبيانة الة اوفرها الدقابة اؼبعدية ؽبم؟ أ ا اؼبدعع واللريقػة فقػد اسػت دـ البانػ‬ ‫اغبػػرة لكػ االسػػتاذ سػػعيد شػػي حت بقػػحت ت فةػػا ك رباليلػػت وضػ ا "ابقػ الدقابػػة دائ ػػا اابعػػة للسػػللة‬
‫مبوذج الدراسة الوةفية وأ لػع البانػ اسػم "دراسػات اؼبكانػة أو اؼبريفػ " أل ػا اعػ بوةػف اؼبكانػات‬ ‫ألف ذقافػػة الدقابيػػة األناديػػة رس ػ ا ك اجملت ػػا اعب ائ ػػرب وييػػعب الػػت لص دعػػا بسػػرعة فكر ػلا ػػا‬
‫واألوضاع القائ ة ك اجملت ا ك فطة عيدةك ويللع عليعا فريع نخػر" الدراسػات القاعديػة أو اؼبعياريػة"‪.‬‬ ‫ربػػدث هفػوات ػ هػ ا او ذاؾ الفاعػػل ك التدةػػيم" أ ػػا في ػػا ىبػػص اؼب رلػػص فيقػػوؿ أف لػػديعم د ػوات‬
‫وبالدسبة جملت ا الدراسة‪ :‬أ ريا الدراسة اؼبيدانية عل نقابة اال بان باإلسكددرية ع ريع اؼبقابيتت‬ ‫لل تػػاريفة ك اسػػيل أب لػػاعك لك ػ ه ػ ا االخػػلة ابق ػ دائ ػػا ربػػا وةػػاية السػػللةك يف ػ لري الػػرؽ‬
‫اؼبقددة ا أع ان ؾبلس نقابة اال بان (‪13‬ع ػوا) يف ػا البيػع اسػت ارة اسػتبياف علػ اؼبب ػوذص ػ‬ ‫األسػ ػػتاذ إذل نريف ػ ػػات اإلض ػ ػراب ك دتي ػ ػػف الس ػ ػػبعيدات (‪ )1977 -1975‬وك لاع ػ ػػات عيد ػ ػػة‬
‫اال بان اؼبقيدي جبداوؽبا فطة إ ران الدراسة اؼبيدانية‪.‬‬ ‫يف يدا اغب ار و يدا السيارات اليداعية بالرويبة والة يفانا لالبعا سياسية ات ور نػوؿ رفػجمل‬
‫االنتكار الدقايك أ ا في ا ىبص الدقابة ك فطة الر انيدات فقاؿ عدعػا أةػب ا " ع ػورة ػ الع ػاؿ‬
‫الػ ي أةػػب وا يعتربو ػػا يفعػػرش للدعايػػة والكػ ب هػ ا إذل انػػب اسػػتع اؽبا يفوسػػيلة للط يػػة السػريعة"ك‬
‫يف ػػا الػػرؽ إذل ا سػػيس الدقابػات القلاعيػػة ػػا بدايػػة‪1991‬ك نيػ أنيػػاها إذل نػوارل ‪ 28‬دة ػػة‬
‫‪ 1‬ؿب د خليل إبراهيم نس ك الدقابة يفل ار ر عحت للسلوؾ اؼبعيك أ رونة ديفتوراا ك ا داب (غل دتورة)ك سم علم اال ت اعك‬
‫نقابيػػة والػػة ػػاؿ عدعػػا أ ػػا أسػػقلا االفكػػار الدقابيػػةك يف ػػا ربػػدث ع ػ بعػػور وألوؿ ػػرة ك اغبيػػاة‬
‫االسكددريةك ‪.1995‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الع اليػػة اعب ائريػػة الدقابػػة ذات اذبػػاا إسػػيت حت وهػحت الدقابػػة اإلسػػيت ية للع ػػل الػػة سبرػػل اؼبدػػافس اليػػعب‬ ‫الدراسة الرابعة‪:‬‬
‫ليترباد العاـ للع اؿ اعب ائريص‪.‬‬ ‫‪" -4‬عالقة العمةل النقةابي بالعمةل السياسةي فةي الجزائةر"‪ :1‬دراسػة نةريػة لػ ػػ‪ :‬زع ػوش فوزيػة‬
‫يف ا الرؽ إذل االسطااي ية اعبديدة الة أةب ا اتبععا اؼبريف ية الدقابية لتكسل أو عر لػة ع ػل‬ ‫رب ػػا إش ػراؼ ف ػػييترل يف ػػاؿ (‪ )2012 -2011‬ا ع ػػة س ػػدليدة‪01‬ك دراس ػػة قد ػػة لدي ػػل ش ػػعادة‬
‫الدقابات اغبرةك واغبالة السي ة الة نلا إليعا اؼبريف يػة الدقابيػة ػ فقػداف لل يػاد ة يفدفػور الع ػاؿ دعػا‬ ‫ديفتػػوراا علػػوـ‪ -‬زبيػػص القػػانوف العػػاـ فػػرع القػػانوف الدسػػتوربك اشػػت لا ه ػ ا الدراسػػة عل ػ بػػابصك‬
‫ودخوؽبػػا ك اللعبػػة السياسػػية ػػا يفػػل وعػػد انت ػػايك يف ػا الػػرؽ إذل الػػل الدسػػيع الدقػػاي وض ػ ا أف‬ ‫الباب األوؿ‪ :‬األسس األيديولو ية والقانونيػة لتلػور عيت ػات الع ػل الدقػاي بالع ػل السياسػحت‪ :‬والػ ب‬
‫اللبقة العا لة أةب ا تكونة شػباب تعل ػص ونوعػا ػا أيفرػر وعيػا بػالوا ا السياسػحت بػالرغم ػ‬ ‫انتػػون بػػدورا عل ػ فيػػلص الفيػػل االوؿ ربػػا عد ػواف ‪:‬التلػػور التػػارىبحت واأليػػديولو حت للع ػػل الدقػػاي‬
‫اعطافت ب نت إذا يفانا أذدان االستقيتؿ اللبقة العا لة ضعيفة فلف الدقابة يفانا باؼبقابػل أيفرػر ػوة وهػ ا‬ ‫واؼبت ػ ب رػػصك اؼبب ػ االوؿ‪ :‬الع ػػل الدقػػاي الػػو يك واؼبب ػ الرػػا ‪ :‬الع ػػل السياسػػحت للدقابػػة‬
‫را ػػا إذل القػرار السياسػػحت للدقػابيصك لكػ ير ػػا ويتلػػرؽ إذل التدا ػػات الػػة أةػػابا اؼبريف يػػة الدقابيػػة‬ ‫خػػيتؿ رنلػػة اغب ػ ب الوانػػدك أ ػػا الفيػػل الرػػا فكػػاف ربػػا عد ػواف‪ :‬التلػػور القػػانو لعيت ػػة الدقابػػة‬
‫نيػ يقػػوؿ أف اؼبدللػػع الونيػػد ليتربػػاد العػػاـ للع ػػاؿ اعب ائػريص يفػػاف ابعيػػة اغبريفػػة اال ت اعيػػة للسػػللة‬ ‫بػػاغب ب واؼبدػػدرج ضػ دت ب رػػص‪ :‬االوؿ‪ :‬الدقابػػة ضػ انة انونيػػة والرػػا ‪ :‬الدقابػػة دة ػػة للبيػػة ـبتلفػػة‬
‫ولػػيس ادتػػيلعا والويرهػػا بقػػوة ع اليػػة سػػتقلة ويعلػػحت ك األخػػل اؼبعػػاـ األساسػػية الػػة ااس ػ ا هبػػا‬ ‫ع ػ اغب ػ ب السياسػػحت‪.‬ك وبالدسػػبة للبػػاب الرػػا فد ػػدا يتكػػوف ػ فيػػلص‪ :‬األوؿ عدػػوف ب‪ :‬ا ػ ذل‬
‫اؼبريف يػة الدقابيػػة والػػة اػػتل ص نسػػبت ك السػػكوت علػ اسػػتبداد الدةػػاـ السياسػػحت و دػػا ػػدر اؼبسػػتلاع‬ ‫األن اب السياسية عل التعددية الدقابيةك ووبتوب عل ب رص‪ :‬األوؿ‪ :‬الت ذل عل اؼبستون السياسحت‬
‫اللبقة التليلة الدخوؿ إذل السانة السياسية يفقوة ستقلة ونرة‪.‬‬ ‫والرػػا ‪ :‬التػ ذل علػ اؼبسػػتون الدقػػايك أ ػػا الفيػػل الرػػا فكػػاف ربػػا عدػواف ‪ :‬اقييػػد اؼب ارسػػة الدقابيػػةك‬
‫الدراسة الثالثة‪:‬‬ ‫ويتكػػوف بػػدورا ػ ب رػػص ‪:‬األوؿ عوائػػع فبارسػػة الع ػػل الدقػػايك أ ػػا الرػػا ك انتعػػاؾ بػػادئ اسػػتقيتلية‬
‫‪ -3‬أعمةةال األسةةتاذ عبةةد الناصةةر جةةابي‪ :1‬سػػاهم ك إذ ػران ه ػ ا اؼبوضػػوع ػ خػػيتؿ "دراسػػتت‬ ‫الع ل الدقاي‪.‬‬
‫السوسيولو ية للد بة الدقابية ك اعب ائر " اؼبلالػب الع اليػة سػدة ‪"1994‬نيػ يفانػا اغبريفػة الع اليػة‬ ‫الدراسة الخامسة‪:‬‬
‫ك هػ ا اؼبرنلػػة عدػػد أوج ديدا يكيتعػػا فت ػػدث عػ بعػػور الدقابػػات اؼبسػػتقلة عػ وةػػاية االربػػاد العػػاـ‬ ‫‪" -5‬التعددية النقابية فةي الجزائةر"‪ :2‬ػرانة سوسػيولو ية لػ ػػ‪ :‬سػعودب أضبػد وربػا إشػراؼ‬
‫للع ػػاؿ اعب ائ ػريصك وبع ػػور اوؿ نقاب ػػة إس ػػيت ية فبرل ػػة بفروعع ػػا الدقابي ػػة ك يف ػػل القلاع ػػات اال تي ػػادية‬ ‫للس ػ ػػدة اعبا عي ػ ػػة ‪ 2015/2014‬لدي ػ ػػل ش ػ ػػعادة الػ ػ ػديفتورااك ػ ػ ػ س ػ ػػم العل ػ ػػوـ‬
‫شػ ػ ػريف ي ػ ػػلف ك ّ‬
‫واػبد ااية ؿبليت بروؼ وعوا ب إضراب واف ‪1991‬ك ني شػلا عةػم القلاعػات االسػطااي ية‬ ‫اال ت اعيػػةك ا عػػة أي بكػػر بلقايػػدك ال سػػاف‪ .‬و ػ أ ػػل االنلػػيتؽ ك الب ػ ػػد خيػػص اللالػػب‬
‫وه ا دليل عل فتل اسطااي ية االربػاد العػاـ للع ػاؿ اعب ائػريص الػة يفانػا ات يػ بسياسػات شػعبويةك‬ ‫ع ّدة اساؤالتك بػدأها بالتسػاؤؿ الرئيسػحت واؼبعدػوف يف ػا يلػحت‪ :‬ػاهحت إرهاةػات والدة اغبريفػة الدقابيػة ك‬
‫وخلابػػات وفػػان ك ‪ 2001‬أةػػدر يفتابػػت‪" :‬اعب ائػػر ػ اغبريفػػات الع اليػػة إذل اغبريفػػات اال ت اعيػػة"‬ ‫اعب ائر؟ و اهحت هويتعا؟ و ا هو اؼبسار ال ب أخ اػت بعػد التلػلات اعب ريػة الػة عرفعػا اجملت ػا اعب ائػرب‬
‫وال ب يعترب يفتك لة ؼب يفرات لديل شعادة الديفتوراا اغبلقػة الرالرػة ربػا عدػواف " سػانبة ك سوسػيولو يا‬ ‫بعد أنداث أيفتوبر ‪ 1988‬وإذل أي يت ت ػ ؿ اغبريفػة الع اليػة بعػد زواؿ ػا يسػ بالقلػاع العػاـ؟ك‬
‫الد اعات الع الية ك اعب ائر (‪.")1996 -1969‬‬
‫‪ 1‬زع وش فوزيةك عيت ة الع ل الدقاي بالع ل السياسحت ك اعب ائرك أ رونة ديفتوراا ك القانوف العاـ (غل دتورة)ك فرع القانوف الدستوربك‬
‫ا عة سدليدة‪1‬ك اعب ائرك ‪.2012-2011‬‬
‫‪1‬‬
‫عبد الداةر ايك دراسة سوسيولو ية للد بة الدقابية ك اعب ائرك ؾبلة نقدك العدد‪6‬ك اؼبةسسة الو دية للكتابك اعب ائرك ارس ‪1994‬ك‬ ‫‪ 2‬سعودب أضبدك التعددية الدقابية ك اعب ائر ( رانة سوسيولو ية)ك أ رونة ديفتوراا (غل دتورة)ك سم العلوـ اال ت اعيةك ا عة أي‬
‫ص ‪.18‬‬ ‫بكر بلقايدك ال سافك اعب ائرك ‪.2015-2014‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ني يتللب – نسب اللالب‪ -‬ه ا التساؤؿ رح ؾب وعة األس لة الفرعيػة وهػحت‪ :‬ػاهحت بيعػة‬ ‫األوذل اقدير اؼبسافة بص الدقابة والسللة وشعار االستقيتلية اؼب يفة ال ب رفعتت بلو را يػة االربػاد العػاـ‬
‫ا ػرايفم الت رب ػػة الدقابي ػػة ػ ‪ 1962‬إذل ‪1988‬؟ ػػا ه ػػو الت ػػكل ال ػ ب أخ ا ػػت اغبريف ػػة الدقابي ػػة بع ػػد‬ ‫نتائ ت ع ؿ اللبقة العا لة عل التو ت التقد حت وإنكاـ السيلرة عليعا‪.‬‬ ‫يفاف‬
‫‪1988‬؟ اهحت عيت ة الع ل الدقاي باجملت ا السياسحت واؼبػد ؟ ػا هػو رأب الد بػة اعب ائريػة اؼبرقفػة ك‬
‫‪ -‬انعػػداـ الت ػػا و ػ ةػػاهرا دعػػوة بعػػجمل الدقابػػات ؼبداضػػليت عل ػ رفػػا بعػػجمل لفػػاهتم إذل‬
‫سلة الع ل الدقاي؟ك ليقوـ بعدها اللالب بيياغة صبلة الفرضيات وهحت‪:‬‬
‫أ لعا ‪.‬‬ ‫ا ك ة اإلداربك عوض الدفاع لكسبعا وفرض ن االت‬
‫‪ -‬أن ػػداث أيفت ػػوبر ‪ 1988‬يفان ػػا وران بع ػػور دة ػػات نقابي ػػة دي ػػدة أدن إذل الي ػػل هوي ػػة‬
‫اغبريفة الع الية ك اعب ائر‪.‬‬ ‫‪ -‬سلبية القواعد الدقابية نيػ اف ّػرط ك اللالػب القواعػد الدقابيػة ك ؾب وعػة ػ نقو عػاك فعػحت‬

‫ػ اؼب ارسػػة الدقابيػػة اؼببديػػة عل ػ شػػرعية وعدالػػة اػبلػػاب‬ ‫‪ -‬الت ريػػل الدقػػاي الفعلػػحت سػػتون‬ ‫ال ربتع ضد فبارسات القيادات والتتوهات الة الاؿ الع ل الدقػايك وال ربػتع ضػد اسػتليتؽبا يف ر ػاـ‬
‫الدقاي‪.‬‬ ‫فقػػع إ ّ ػػا بسػػبب انعػػداـ التكػػوي أو بسػػبب اليت بػػاالة أو غيػػاب الػػوعحت اؼبعػػي لػػدن بعػػجمل الت ػرائا‬
‫ستقبيت ك اعددية نقابية بدية علػ رؤيػة ونػدة لق ػايا‬ ‫ً‬ ‫‪-‬اك فعالية اغبريفة الدقابية الع الية‬ ‫الع الية‪.‬‬
‫الع ّ اؿ واهت ا ااتك و د اوةل اللالب ك ه ا الدراسة الدةرية إذل صبلة الدتائع وهحت‪:‬‬ ‫الدراسة السادسة‪:‬‬
‫‪ -‬لػػة التدةػػل للع ػػل الدقػػايك و ليػػاف اؼب ارسػػة اليو يػػة الع ليػػةك فبػّػا الشػػري فيػػت و ػػود عيت ػػة‬ ‫‪"-6‬المسةةألة االجتماعيةةة فةةي بةةرام األح ةزاب السياسةةية فةةي الجزائةةر"‪ :1‬دراسػػة سوسػػيو‪-‬‬
‫دلية بص الدةرية واؼب ارسةك فالدةرية هحت الػة او ػد اؼب ارسػة ورب يعػا ػ األخلػانك رغػم نفػور ػ ن‬ ‫سياسػػيةك لػ ػ ػػ‪ :‬الدػػوب اعب عػػحتك وربػػا إشػراؼ إظباعيػػل ػػلة (‪)2010‬ك لديػػل شػػعادة الػديفتوراا علػػوـ ك‬
‫هػػاـ ػ القواعػػد التدةي يػػة للدقابػػات ػ الدةػػربك ػػا ولػػد ذلػػرة يفبػػلة ك البدػػان التدةي ػػحت الدقػػاي واػػد‬ ‫علػم اال ت ػػاعك ا عػػة دتػػورب سػدليدةك اعب ائػػرك انتػػوت الدراسػػة علػ العديػػد ػ التسػػاؤالت وقبػػد‬
‫العل حت خاةة بالتدةي ات الدقابية‪.‬‬ ‫الع ل الدقايك ك الو ا ال ب يتوا د ك أوروبا خيتيا للب‬ ‫دعا‪:‬‬

‫‪ -‬سيادة الت ريبية وانعداـ اسطااي ية واض ة لدن اغبريفة الدقابية فبّا اراّب عدػت إنتػاج األز ػات‬ ‫‪ -‬هػػل اخػػتيتؼ األيػػديولو يا السياسػػية بػػص االن ػ ابك ن ػ الػػري الػػة ادت ػػحت للعائلػػة السياسػػية‬
‫الواندة اعيع ابي اسطااي ية وندة للرح بدائل سياسية ك التكفل باؼبس لة اال ت اعية؟‬
‫فالدقابػػات اؼبسػػتقلة اليػػوـ اد ػػو كبػػو االربػػاد العػػاـ سػػابقاًك ني ػ يت ل ػ ك الفردانيػػة وسػػيادة ال ػ عيم‬
‫‪ -‬هل شبة قروئية سياسية وا عية للوا ا اال ت اعحت وإلفرازات األز ػة اؼبتعػددة االبعػاد واعبوانػبك‬
‫الواند وانتوان الدقابة‪.‬‬
‫الة يعرفعا اجملت ا اعب ائػرب ػ بػل االنػ اب السياسػيةك ذبعػل ػ اؼبسػ لة اال ت اعيػة أولويػة سياسػية‬
‫بيعػػة اؼب ارسػػة الدقابيػػة الػػة‬ ‫‪ -‬انتتػػار التيػػار الفوضػػوب ك اغبريفػػة الدقابيػػة وهػػو ايػػار دخيػػل ع ػ‬ ‫ادافا عدعا ك براؾبعا االنت ابية؟‬
‫اغبساسة الة سبس اللبقة التليلة‪.‬‬
‫اتسم باعبدية ك رح الق ايا ّ‬ ‫‪ -‬هل اعت د األن اب السياسية اؼبس لة اال ت اعية يفعا ل اعبوب سياسحت ك براؾبعػا ع و ػا وك‬
‫براؾبعػػا االنت ابيػػة عل ػ و ػػت الت ديػػدك للف ػػات العري ػػة ػ اجملت ػػا الػػة اعػػرؼ التع ػػي اؼبت لػػحت ك‬
‫‪ -‬اتػ ػػويت بعػ ػػجمل القػ ػػيم واؼببػ ػػادئ الدقابيػ ػػةك والس ػ ػ اح بتتػ ػػويت بػ ػػدأ ػ ػ اؼببػ ػػادئ يػ ػػةدب إذل‬
‫اخػػتيتالت يفػػربن يفػػالت كيم البلو را ػػحت وشػػل الدقابػػةك فتتػػويت بػػدأ االسػػتقيتلية ال ػ ب يعػػي بال ّدر ػػة‬

‫‪ 1‬الدوب اعب عحتك اؼبس لة اال ت اعية ك برا ع األن اب السياسية ك اعب ائرك دراسة سوسيو‪-‬سياسيةك ر ا سابع‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫انتت ػػار الفق ػػرك البلال ػػة وغي ػػاب اغب ايػ ػة اال ت اعي ػػة وانع ػػداـ ف ػػرص االس ػػتفادة ػ ػ الس ػػك والتكف ػػل‬ ‫إ ّف اؼب ػ ػػدعع الت ػ ػػارىبحت نس ػ ػػب اللال ػ ػػب ظب ػ ػػا بتق ػ ػػدو افس ػ ػلات يفيفي ػ ػػة وذل ػ ػػري بل ػ ػػرض وض ػ ػػعة‬
‫الي حت؟‬ ‫الت لييتت للربا ع واؼبكانة الة انتلتعا اؼبس لة اال ت اعية وفع السيا ات التارىبية اؼبتعا بة الػة عرفعػا‬
‫‪ -‬هػ ػػل ربػ ػػوز األن ػ ػ اب السياس ػػية ك اعب ائػ ػػر ا ليػ ػػات التدةي يػ ػػة ال ػػة ذبعلعػ ػػا اعػ ػػرؼ االسػ ػػتقرار‬ ‫اجملت ا اعب ائرب‪.‬‬
‫يف ةسسات اسع لت قيع االند ا ية السياسية ك الدةاـ السياسحت؟‬ ‫أ ّا اؼبدعع اؼبقارف فقد اعت د عليت خاةة ػ خػيتؿ حبػ رؤيػة االنػ اب سػوانّا يفعائلػة سياسػية‬
‫‪ -‬هل ا للا بوبائفعا يفوسائع بص السللة واجملت ا لط ية الع ل السياسحت؟‬ ‫أو دفردة ويفتف ؿبتون براؾبعػا ػ خػيتؿ قارنػة انػ اب اغبريفػة الو ديػة الػة يفانػا ادتػع ك سػياؽ‬
‫أ ا الفرضيات فقد سبا ةياغتعا عل الد و التارل‪:‬‬ ‫ا ػػارىبحت لػ ػػاير ع ػ ػ ال ػ ػ ب ادتػ ػػع في ػػت االن ػ ػ اب اغباليػ ػػة ويف ػ ػ لري إ ػ ػران قارنػ ػػة بػ ػػص فعػ ػػوـ اؼبسػ ػػالة‬
‫‪ -‬اةذر السيا ات اال تيادية واال ت اعية والسياسية عل ؿبتون برا ع األن اب السياسية حبي‬ ‫اال ت اعيػػة ك اجملت عػػات اللربيػػة و فعو عػػا ك اجملت عػػات الدا يػػةك والػػة اتػػكل اعب ائػػر ؾب ػاؿ الدراسػػة‬
‫ذبعلعا برا ع رنة اتلل است قاؽ انت اي خر‪.‬‬ ‫نا دعا مث القياـ دبقارنة بص ؿبتون برا ع االن اب‪.‬‬
‫‪ -‬يةدب رح اؼبس لة اال ت اعية ك برا ع األن اب السياسية إذل نيوؽبا علػ نتػائع إهبابيػة ك‬ ‫وبالدسػػبة لت ليػػل ا تػػون فقػػد ػػرح البانػ اسػػاؤؿ في ػػا إذا يفػػاف دع ػػا ائ ػػا ب ااػػت أو أنػػت ال‬
‫االنت اب ػ ػػات سبكدع ػ ػػا ػ ػ اال ت اعي ػ ػػةك يف ولوي ػ ػػة سياس ػ ػػية ك ب ػ ػرا ع األن ػ ػ اب ا ػ ػػت كم فيع ػ ػػا بيع ػ ػػة‬ ‫ير ل لري بل دب رد أداة يعت ػد عليعػا ضػ أنػد اؼبدػاهع العل يػة فقػد اسػتع لت البانػ أوالّ لكونػت‬
‫األيديولو ية السياسية لألن اب‪.‬‬ ‫ليػػل االسػػتع اؿ خاةػػة ك الدراسػػات السوسػػيو‪ -‬سياسػػية ويفػ لري إضػػفان الربهدػػة األ ربيقيػػة التلبيقيػػة‬
‫‪ -‬غيػػاب الت ػػالف بػػص أن ػ اب اؼبعارضػػة للعائلػػة السياسػػية الوانػػدةك يػػةدب إذل االخػػتيتؼ ػ‬ ‫عل اؼبادة السياسية‬
‫ني اإلدراؾ ألنبية التكفل باؼبس لة اال ت اعية‪.‬‬ ‫أ ّػػا بالدسػػبة للعيدػػةك فقػػد نػػدد عػػدد األن ػ اب الػػة اػػدخل ض ػ العيدػػةك عػ ريػػع الل ػػون إذل‬
‫وعليػػت فػػل ّف اللالػػب إرا ػ ك دراسػػتت ه ػ ا أف يعت ػػد عل ػ اذبػػاا دع ػػحت تعػػدد األبعػػاد واألو ػػت‬ ‫األنػ اب اؼبتػػاريفة ك االنت ابػػات التتػريعية اعب ائريػػة لسػػدوات ‪1990‬ك ‪1997‬ك ‪2002‬ك ‪2007‬ك‬
‫نسب ولت فقد اعت د عل عديد اؼبداهع دعا‪:‬‬ ‫ونة ػرا ليػػعوبة دراسػػة ه ػ ا العػػدد اؽبائػػلك فقػػد عب ػ البان ػ إذل ربديػػد شبانيػػة أن ػ اب لع ػ ّدة اعتبػػاراتك‬
‫اؼب ػدعع التػػارىبحتك اؼبػػدعع اؼبقػػارفك ػػدعع ربليػػل اؼب ػ وفك أ ّ ػػا اؼبػػدعع التػػارىبحت فقػػد اعت ػػد عليػػت‬ ‫واؼبتكوف ‪ 32‬برناؾبا‪.‬‬
‫اللالػب علػيت ذلػػري أ ّف ػل البػانرص يعتقػػدوف باسػت الة دراسػة أب وضػػوع دوف الر ػوع إذل التػػاريف‬ ‫إ ّف البانػ ولكػػحت ييػػل إذل اإل ابػػات علػ التسػػاؤالت الػػة انللػػع لدراسػػتعا فقػػد اعت ػػد علػ‬
‫وسيا اات التارىبية‪ .‬اعت د عل ه ا اؼبدعع بالعودة لكتب والسػ يتت التارىبيػة بقيػد ايفتتػاؼ بػرا ع‬ ‫األدوات دعا‪:‬‬ ‫العديد‬
‫أن اب اغبريفة الو ديةك ويف لري الو ػوؼ علػ الػور ةػاهر اؼبسػ لة اال ت اعيػة ػ خػيتؿ اؼب للػات‬ ‫الس ػ يتت والوذػػائع اؼبتػػوفرة نػػوؿ ب ػرا ع األن ػ اب السياسػػية اؼبتػػاريفة ك االنت ابػػات التت ػريعية‬
‫التد ويػػة والعػػودة لل ػطاث الدةػػرب للعلػػوـ اال ت اعيػػةك ال ػ ب ك ػ الدراسػػة الراهدػػة ػ ربػػع اؼبوضػػوع‬ ‫اعب ائرية‪.‬‬
‫وـبتلف اؼبفاهيم اؼبرابلة بت ض سيا اات التارىبيةك يف ا شكلا السػ يتت التارىبيػة اإلنيػائية أنػد‬
‫األهداؼ دعا‪:‬‬ ‫أ ل ربقيع ؾب وعة‬ ‫إ ّف ه ا الدراسة انللقا‬
‫األدوات الرئيسية الة اداولا اوةيف اغبالة اال ت اعيةك ون ّدة اؼبس لة اال ت اعية‪.‬‬
‫‪ -‬ات يص بيعػة اؼبسػ لة اال ت اعيػة ك اعب ائػر بكػل أبعادهػا اؼب تلفػةك التارىبيػة السوسػيولو ية‬
‫السياسية‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬ربدي ػػد ـبتل ػػف سبةعراهت ػػا والل ػػابا ال ػ ب ااس ػ ا ب ػػت ك يف ػػل رنل ػػة اارىبي ػػةك ب ػػدنا ػ الف ػػطة‬ ‫إ ا ة ربالفات‬ ‫الدتائع االنت ابية لعاـ ‪2007‬ـك وه ا ردا بيعة اؼبعارضة اؼبتتتة والة دل ات ك‬
‫االسػػتع ارية إذل غايػػة فػػطة االسػػتقيتؿك وعػػرب سػػار بدػػان الدولػػة اعب ائريػػة ػػا اإلشػػارة لل عو ػػات الػػة‬ ‫عػة لتكػوف بػدائل ؽبػ ا األنػ ابك يف ػا أ ّف هػ ا األنػ اب اسػت د وهتػا ػ خػيتؿ سػيلرهتا علػ‬
‫نالا عدـ بلوغ التد ية الة اس ا للتّكفل هبا‪.‬‬ ‫اإلدارةك وه ػػو ػػا ايفتت ػػافت ػ خ ػيتؿ العدي ػػد ػ الدراس ػػات اؼبت ػػاهبة ن ػ أ ػػا اي ػػدف بػ ػ ن اب‬
‫‪ -‬إب ػراز الف ػػرؽ ب ػػص اؼبسػ ػ لة اال ت اعي ػػة واؼبت ػػكلة اال ت اعي ػػةك وؿباول ػػة ا ػطاح فع ػػوـ لل سػ ػ لة‬ ‫اإلدارة‪.‬‬
‫اال ت اعية استدادا ؼبا يللعدا بت التاريف اال ت اعحت والتواهد اؼبتوفرة نوؿ اجملت ا اعب ائرب‪.‬‬ ‫‪ -‬ب ػػالدةر لدت ػػائع االنت اب ػػات واتب ػػا الوره ػػاك يت ػػا أ ّف األنػ ػ اب "ش ي ػػدة"ك ب ػػدأت اطا ػػا‬
‫‪ -‬ؿباولة الو وؼ عل دن اكفل االن اب السياسية ك براؾبعػا دػ بعورهػا علػ أذػر التعدديػة‬ ‫نتائ عػػا ػ اسػػت قاؽ خػػرك يفالةػػاهرة الػػة عرفتعػػا نريفػػة الدع ػػةك ونريفػػة ؾبت ػػا السػػلمك ك نػػص‬
‫السياسػػية واغب بيػػةك الػػة أ رهػػا دسػػتور‪ 1988‬ذلػػري عل ػ اخػػتيتؼ ر عيااػػت االيديولو يػػة والسياسػػية‬ ‫نػ ب الع ػػاؿ رغػػم بدايااػػت ا تتػ ة ك االسػػت قا ص األوؿ ‪1991‬ـك واالسػت قاؽ الرػػا ‪1997‬ـك‬
‫سوانًا يفانا ك اؼبعارضة أو ك السللة‪.‬‬ ‫إال أنػػت بػػالدةر للبيعػػة خلابػػت السياسػػحت اال ت ػػاعحت وبقػػان نفػػس وا فػػت السياسػػية نيػػاؿ ع ػ ّدة ػػايا‬
‫‪ -‬الكتػػف ع ّ ػا إذا يفانػػا هد ػػاؾ فػػروؽ ب ػػص ب ػرا ع االن ػ اب خػػيتؿ االس ػػت قا ات االنت ابي ػػة‬ ‫دعػػاك يفع ػػدـ غلػػع اؼبةسس ػػات الع و يػػة و وف ػػت ضػػد اػبوةي ػػةك سبك ػ ه ػ ا اغب ػ ب ػ ربقيػػع ال ػػور‬
‫التتريعية اؼبتعا بةك ني التّكفل باؼبسػ لة اال ت اعيػةك باعتبارهػا اتبػاي ك روناهتػا األيديولو يػة‬ ‫ست ر ني وعائت االنت اي‪.‬‬
‫السياسية‪.‬‬
‫و ّ‬ ‫‪ -‬إف السػػللة السياسػػية ػ خػػيتؿ ػػا اقػػدـ علي ػت نيد ػػا ات ػ زـ األوضػػاع اال ت اعيػػة أو ولػػوج‬
‫الدتائع وهحت يف ا يلحت‪:‬‬ ‫إ ّف ه ا ال ّدراسة اوةلا إذل صبلة‬ ‫االنتفاضػػات اال ت اعيػػة الػػة اعػػرب ع ػ بلػػوغ اؼبس ػ لة اال ت اعيػػة نػػاالت ال الػػاؽك ات ػ صبلػػة ػ‬
‫اإل ػرانات واعل ػ ع ػ بعػػجمل السياسػػات اإلةػػيتنيةك يفسياسػػة دعػػم التتػػليلك وخلػػع وزارة الت ػػا‬
‫‪ -‬إ ّف الدةاـ السياسػحت ك اعب ائػر يتتػكل ػ أنػ اب الزالػا ضػعيفة التدةػيم سياسػيا وبراؾبعػا دل‬
‫الػو يك والقيػاـ أو اػدعيم ضبػيتت خليػة و ديػةك بعيػدة عػ نلػوؿ اسػطااي ية ويلػة اؼبػدن واعػرب عػ‬
‫ار ػ إذل سػػتون اللعػػات غالبيػػة ف ػػات اجملت ػػا وخباةػػة اؼبعد ػػة دعػػاك يف ػػا انتػػقا ات دوريػػة داخػػل‬
‫إرادة سياسػية فعليػػة ك التكفػػل باؼبسػ لة اال ت اعيػػةك يفلعػػا فبارسػػات سبكػ السػػللة السياسػػية ػ رهػ‬
‫ياداهتا فبا يعرضعا إذل نقص يدا يتعا السياسية ك اجملت ا‪.‬‬
‫أند قو ات التعب ة السياسية الة يبك أف ال إليعا أن اب اؼبعارضة أو اجملت ا اؼبد ‪.‬‬
‫‪ -‬هدػػاؾ عيت ػػة و يػػدة بػػص البعػػد االيػػديولو حت والتكفػػل باؼبس ػ لة اال ت اعيػػة ك بػرا ع األنػ اب‬
‫السياسػػيةك ني ػ األن ػ اب الديبقرا يػػة وباػبيػػوص ن ػ ب الع ػػاؿك و بعػػة القػػون االش ػطايفية براؾبعػػا‬ ‫الدراسة السابعة‪:‬‬
‫رنعػا وات ييػعا ويفػ ا اغبلػوؿ‬ ‫أ رب لإل ابات بيفة أيفرػر د ػة عػ اؼبسػ لة اال ت اعيػة ػ نيػ‬ ‫‪''-7‬الحماية االجتماعيةة فةي الجزائةر"‪ :1‬دراسػة ربليليػة ليػددوؽ ال ػ اف اال ت ػاعحت (دراسػة‬
‫اؼبقطنة ؼبعاعبتعا‪.‬‬ ‫نالة ةػددوؽ ال ػ اف اال ت ػاعحت ال سػاف)ك لػ ػػ‪ :‬بػ دنبػة هواريػةك إشػراؼ بػودالؿ علػحتك ا عػة‬
‫‪ -‬األنػ اب السياسػػية ك اعب ائػػرك سػػي ا اإلسػػيت ية دعػػا والو ديػػةك سبتلػػري خلابػػا شػػعبوياً وبوي ػاً‬ ‫أبو بكر بلقايد – ال ساف‪ -‬يفلية العلوـ اال تيادية والت ارية وعلوـ التسيلك زبيص اسيل اؼبالية‬
‫نػػوؿ اؼبسػ لة اال ت اعيػػةك ودل ار ػ براؾبعػػا إذل نػػد اقػػدو قطنػػات ع ليػػة إلهبػػاد نلػػوؿ ؽبػػا وبالتػػارل‬ ‫العا ةك ‪ .2015/2014‬و د انللقا اللالبة ك دراستعا خيتؿ رح اإلشكالية –نسبعا‪-‬‬
‫افديد ا سبدنا بت اغبقائع و ا يةيفدا الوا ا اؼبت زـ ال ب الزاؿ وبوؿ دوف ربقيػع االند ا يػة اال ت اعيػة‬ ‫الرئيسية التالية‪:‬‬
‫والسياسية لف ات واسعة اجملت ا‪.‬‬
‫‪ -‬أ ػػا في ػػا يتعلػػع ب ػ ن اب التيػػار الػػو يك فبػػالرغم ػ يفػػوف أن ػ اب اؼبعارضػػة ادعتعػػا بػػاألن اب‬
‫‪ 1‬ب دنبة هواريةك اغب اية اال ت اعية ك اعب ائرك رسالة ا ستل (غل دتورة)ك يفلية العلوـ اال تيادية والت ارية وعلوـ التسيلك زبيص‬
‫اؼبتسببة ك األز ةك إال أ ػا الزلػا اسػيلر علػ اؼبتػعد السياسػحتك وهػو األ ػر الػ ب يت يفػد ػ خيتلػت‬ ‫اسيل اؼبالية العا ةك ال سافك اعب ائرك ‪.2015-2014‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ا دن درة اؼبوارد الت ويلية ك ربقيػع التػوازف اؼبػارل لقلػاع ال ػ اف اال ت ػاعحت ك اعب ائػر؟ك‬ ‫‪ -‬لقد عرؼ نةاـ ال اف اال ت اعحت اعب ائرب العديد ػ التلػوراتك وهػو بػ لري يقػدـ الليػة‬
‫وابعا ل لري ا ا بلرح أس لة فرعية يفالتارل‪ :‬ا ع اغب اية اال ت اعية؟ و ػا هػحت أهػدافعا ونلياهتػا؟‬ ‫ا يدية ات ل نا عتربا اجملت ا‪.‬‬
‫ا هحت األخلار الة الليعا اغب اية اال ت اعية؟ و ا هحت مباذج اغب اية اال ت اعية؟‬ ‫‪ -‬اعت ػػد هػ ا اؼبةسسػػات ك اغبيػػوؿ علػ الت ويػػل علػ ا تلاعػػات اؼبػػة دص ؽبػػاك وبالتػػارل فػػاف‬
‫‪-‬في ا يت رل ال اف اال ت اعحت اعب ائرب و ا هحت أهدافت ونليات سبويلت؟‬ ‫اواز ا اؼبارل رابع بعدد اؼبة دص لديعا‪.‬‬
‫‪ -‬ا هحت ا ليات اعبديدة ك ؾباؿ ال اف اال ت اعحت اعب ائرب؟‬ ‫‪ -‬يع ػػا ل ػػاع ال ػ ػ اف اال ت ػػاعحت ك ا ون ػػة األخ ػػلة ػ ػ ت ػػايفل واخ ػػتيتالت يفب ػػلة الي ػػة‬
‫إف اللالبػػة ون ػ اػػت ك ػ اإل ابػػة عل ػ ؾب ػػل اسػػاؤالهتا بلػػورت صبلػػة ػ الفرضػػيات والػػة‬ ‫وادةي ية أذرت سلبا عل وضعية البيتد واسببا ك ارافاع اكاليف الدةاـ‪.‬‬
‫ةيلا يف ا يلحت‪:‬‬ ‫الدراسة الثامنة‪:‬‬
‫‪ -‬يقوـ نةاـ ال اف اال ت اعحت عل أساس االشطايفات الة يدفععا اؼبة ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬التص ةورات االجتماعيةةة لةةدور المدرسةةة عنةةد األحةةداث المنحةةرفي ‪ :1‬دراسػػة يدانيػػة‬
‫‪ -‬يعت ػ ػػد نة ػ ػػاـ ال ػ ػ ػ اف اال ت ػ ػػاعحت علػ ػ ػ ؾب وع ػ ػػة تدوع ػ ػػة وذري ػ ػػة ػ ػ ػ األنة ػ ػػة والقػ ػ ػوانص‬ ‫دبرايف إعادة الطبية أـ البوا ػحت عدابةك سكيكدةك لػ ػػ‪ :‬نيلة خيتيفية‪ ،‬وربػا إشػراؼ علػحت وادريػة لسػدة‬
‫والتتريعات الة هتدؼ ك ؾب لعا لت قيع أهداؼ الدةاـ‪.‬‬ ‫‪ 2012/2011‬يفلي ػػة العل ػػوـ اال ت اعي ػػة واإلنس ػػانيةك س ػػم عل ػػم ال ػػدفس وعل ػػوـ الطبي ػػة واألر فوني ػػاك‬
‫ا عة دتورب سدليدةك اعب ائػرك و ػد انللقػا هػ ا الدراسػة بتقسػيم الرسػالة إذل شػقصك األوؿ نةػرب‬
‫‪ -‬ربقيع التوازف اؼبارل هو شرط أساسحت الست رار وديبو ة ةداديع ال اف اال ت اعحت‪.‬‬
‫ويت ل فػاهيم الب ػ ون ػم بػاهرة االكبػراؼ ك اعب ائػر ػ خػيتؿ اإلنيػائيات اؼبت يػل عليعػاك‬
‫أ ػػا ع ػ أهػػداؼ الدراسػػة فعػػو اسػػليع ال ػػون عل ػ ه ػ ا اؼبوضػػوعك وضػػرورة الب ػ فيػػت خاةػػة‬
‫أ ّػػا الفيػػل األوؿ فػ درج ضػ دت السػػلوؾ االكبػراكك وأهػػم الدراسػػات الػػة اداولػػا الةػػاهرة ػ الدػوانحت‬
‫بعػػد ا أةػػبا ال ػ اف اال ت ػػاعحت أداة للت ػػوؿ اال ت ػػاعحت وذو أنبيػػة يفبػػلة ك نيػػاة الفػػرد يف ػػا أنػػت‬
‫اال ت اعيةك الدفسيةك البيولو يةك أ ا الفيل الرا فقد اداوؿ التيورات اال ت اعيػة يف يكػاني ـ عػرك‬
‫تايفل ادعونا اذل ضرورة الب إلهباد اغبلوؿ ال رورية للدعوض هب ا القلاع االسطااي حت‬ ‫يعا‬
‫ا ت ػػاعحت ػ ػ خ ػػيتؿ أه ػػم رواداك مث اةع ػػر اؼبدرس ػػة يف ةسس ػػة اربوي ػػة ا ت اعي ػػة أ ػػا الفي ػػل الرالػ ػ‬
‫اغبساس‪.‬‬
‫و ّ‬ ‫باإلض ػػافة إذل الت ػػع التلبيق ػػحتك والػ ػ ب انقس ػػم ب ػػدورا إذل إ ػػار اؽبيك ػػل الت ػ ػرييب واؼبدع ػ ػحت ؼبت ػػكلة‬
‫إف اللالبة ولتت قع فرضيات دراستعا عب ت اذل ربديد دعع عيػص اسػلري ريقعػا وفقػا لػت‬ ‫ال ّدراسةك وإ ار اتم خيتلت بت ليل وافسل و دا تة الدتائع الدعائية‪.‬‬
‫أال وهػػو اؼبػػدعع الوةػػفحت الت ليلػػحت ػػا ػػدعع دراسػػة نالػػةك أ ّػػا ادوات الدراسػػة فقػػد اعت ػػدت اللالب ػة‬
‫إف اللالبػػة و ػ خػػيتؿ ه ػ ا الدراسػػة ناولػػا الكتػػف ع ػ بػػاهرة االكب ػراؼ ونلياهتػػا وخباياهػػا‬
‫عل ػ اؼبس ػػا اؼبكت ػػيبك باإلض ػػافة إذل وا ػػا االنطن ػػا واقدي ػػة اؼبقابل ػػةك و ػػد خلي ػػا ه ػ ا الدراس ػػة إذل‬
‫ويف ا ؿباولة فعم اغبدث اؼبد رؼ أفكاراك خيائيػت ويفػاف االنلػيتؽ ػ خػيتؿ ػرح ؾب وعػة ػ‬
‫الدتائع التالية‪:‬‬
‫التساؤالت‪:‬‬
‫‪ -‬يع ػػرب الت ػ ص اال ت اعي ػػة ع ػ نة ػػاـ ا ػػا ي ب ػػص اغبكو ػػة واف ػراد اجملت ػػا ذو ػػابا إل ا ػػحت‬
‫‪ -‬ا هو التيور ال ب يبديت األنداث اؼبد رفوف ع اؼبدرسة اعب ائرية؟‬
‫يعدؼ اذل الت فيف و ة األضرار الة اييب الفرد العا ػل أو غػل العا ػلك وهػ ا عػ ريػع دفػا‬
‫واعويجمل ن اػبسائر الة يبك أف يت لعا ؼبوا عة أذارها السلبية‪.‬‬
‫‪ 1‬نيلة خيتيفيةك التيورات اال ت اعية لدور اؼبدرسة عدد األنداث اؼبد رفصك أ رونة ديفتوراا (غل دتورة)ك يفلية العلوـ اال ت اعيةك‬
‫سم علم الدفس وعلوـ الطبية واألر وفونياك ا عة دتوربك سدليدةك اعب ائرك ‪.2012-2011‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬ا هحت العداةر اؼبكونة لتيور األنداث اؼبد رفص لل درسة اعب ائرية؟‬ ‫الدراسة التاسعة‪:‬‬
‫ا ص التيورات اال ت اعية لل درسة عدد األنداث اؼبد رفص؟‬ ‫‪ -‬ا هحت ـبتلف‬
‫‪ "-9‬التصةةورات االجتماعي ةةة لظ ةةاهرة االنتح ةةار ل ةةدل الطال ةةب الج ةةامعي"‪ :1‬دراسػػة يدانيػػة‬
‫‪ -‬ػػا ه ػػحت بيع ػػة ه ػ ا التي ػػور اال ت ػػاعحت ػ خ ػػيتؿ نةري ػػة الدػ ػواة اؼبريف ي ػػة و ػ خ ػػيتؿ هػ ػ ا‬ ‫جبا عة بسكرةك ل ػػ‪ :‬بوسدة عبد الواك زهلك وإشراؼ هارو وس ك لعاـ ‪2008/2007‬ك سم علػم‬
‫التساؤالت ا ا اللالبة بلرح ؾب وعة الفرضيات‪:‬‬ ‫الدفس وعلػوـ الطبيػة واألر فونيػا ا عػة دتػورب سػدليدة‪-‬اعب ائػر‪ -‬لديػل در ػة الػديفتوراا علػوـ ك علػم‬
‫الفرضػ ػػية العا ػ ػػة األوذل‪ :‬اكتسػ ػػحت ايػ ػػورات األنػ ػػداث اؼبد ػ ػرفص لل درسػ ػػة ػ ػ خػ ػػيتؿ مبػ ػػوذج‬ ‫الدفس اإليفليديكحت‪.‬‬
‫االسكا ات اؼبعرفية القاعدية ًبعدا وبيفيا أ ا الفرضيات اإل رائية فكانا يفالتارل‪:‬‬ ‫إ ّف هػ ا الدراسػػة سػػعا لتعػػرؼ علػ يفرونولو يػػا بدػػان التيػػور اال ت ػػاعحت لةػػاهرة االنت ػػار ػ‬
‫يةع ػػر االن ػػداث اؼبد ػ ػرفص ك اي ػػوراهتم اال ت اعي ػػة لل درس ػػة اس ػػكا ات فعلي ػػة أيفر ػػر دعػ ػػا‬ ‫خيتؿ عرض التساؤالت ا اية‪:‬‬
‫اسكا ات نعتية خيتؿ مبوذج االسكا ات اؼبعرفية القاعدية‬ ‫‪ -‬يفيف يتم بدان التيور اال ت اعحت لةاهرة االنت ار؟ هل يكوف ه ا البدان عل رانػل؟ يفيػف‬
‫أ ّا الفرضية العا ة الرانية فييلتعا يف ا يلحت‪:‬‬ ‫يتيػػور اللالػػب اعبػػا عحت بػػاهرة االنت ػػار؟ وهػػل لل ػػدس دور ك ربديػػد ايػػورا ّأـ البي ػػة الػػة نتػ فيعػػا‬
‫ػا ص تدوعػة وليػتم إبػراز ذلػري‬ ‫"يةعر األنداث اؼبد رفص ك ايوراهتم اال ت اعية لل درسػة‬ ‫اللالب وارعرع هحت الة ربدد التيور؟‬
‫ةيلا الفرضيات اإل رائية التارل‪:‬‬ ‫الفرضيات اعب ئية‪.‬‬ ‫و خيتؿ ذلري ربديد الفرضية العا ة وؾب وعة‬
‫‪ -‬يةعر األنداث اؼبد رفص ك ايوراهتم اال ت اعية لل درسة ا ص بيداغو ية‪.‬‬ ‫‪ -‬الفرض ػػية العا ػػة‪ :‬ال يتػ ػ ذر اي ػػور اللال ػػب اعب ػػا عحت لة ػػاهرة االنت ػػار ب ػػاؼبتللات الديبلرافي ػػة‬
‫‪ -‬يةعر األنداث اؼبد رفص ك ايوراهتم اال ت اعية لل درسة ا ص غائية‪.‬‬ ‫اؼبت رلة ك اعبدس والوسع ال ب نت فيت اللالب‪.‬‬
‫أ ػػا ؾبت ػػا الدراسػػة فقػػد نػػدد ب ػ ذػػيتث رايفػ ـبتيػػة ك إعػػادة الطبيػػة لػػريتث واليػػاتك ليػػتم ػ‬ ‫أ ّا الفرضيات اعب ئية فكانا‪:‬‬
‫خيتؽبا ربديد عيدة قدرة بػ‪ 60‬فردة بقا عليعا اقدية االست ػار التسلسػلحت ومبػوذج االسػكا ات‬ ‫‪ -‬ال يػػةذر عا ػػل اعبػػدس عل ػ ايػػور اللالػػب اعبػػا عحت لةػػاهرة االنت ػػار وبالتػػارل ليسػػا هدػػاؾ‬
‫اؼبعرفية القاعدية ليتم التوةل أخػلاً إذل اغبيػوؿ علػ بدػان التيػور اال ت ػاعحت لألنػداث عػ اؼبدرسػة‬ ‫فرو ات ك التيور اال ت اعحت لةاهرة االنت ار بص الللبة واللالبات‪.‬‬
‫وـبتلف أدوارها فعػو يدػتةم نػوؿ عداةػر الدػواة اؼبريف يػة اؼبت رلػة ك الردائيػة اعلػيم ‪/‬علػم وعداةػر ؿبيليػة‬
‫‪ -‬ال يػةذر عا ػػل الوسػػع الػ ب نتػ فيػػت اللالػػب اعبػػا عحت علػ ايػػورا لةػػاهرة االنت ػػار وبالتػػارل‬
‫اؼبستقبل الطبيةك والتل ي ‪ /‬اؼبعلم وانفعاالت اغبدث ذباا اؼبدرسةك فالدواة اؼبريف ية تط ة بص يفػل أفػرد‬
‫ليس ػػا هد ػػاؾ فرو ػػات ك التي ػػور اال ت ػػاعحت لة ػػاهرة االنت ػػار ب ػػص الللب ػػة ال ػ ي نت ػ وا ك الوس ػػع‬
‫اعب اعي ػػة وات ريفػ ػ اي ػػورات األن ػػداث ن ػػوؿ ؾب وع ػػة ػ ػ اؼبع ػػارؼ واؼبعلو ػػات ذات غاي ػػة البيقي ػػة‬
‫الريفحت وأول ري ال ي نت وا ك الوسع اغب رب‪.‬‬
‫وفبارسااية‪.‬‬
‫أ ػػا اؼبػػدعع فقػػد اسػػتدد اللالػػب إذل اؼبػػدعع الوةػػفحتك وال ػ ب اعتػػربا األنسػػب ؽب ػ ا ال ّدراسػػة الػػة‬
‫سػػتع بالوةػػفك التفسػػلك والت ليػػل لةػػاهرة االنت ػػار ل ػ ّدن اللّال ػب اعبػػا عحت و ػ هدػػا ػػاـ اللّالػػب‬

‫‪ 1‬بوسدة عبد الواك زهلك التيورات اال ت اعية لةاهرة االنت ار لدن اللالب اعبا عحتك ا رونة ديفتوراا ( غل دتورة)ك زبيص علم‬
‫الدفس االيفليديكحتك ا عة دتورب سدليدةك اعب ائرك ‪. 2008 -2007‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫بت دي ػػد عيد ػػة لل ّدراس ػػة ب ػ ػ‪ 1237‬ف ػػردة بق ػػا عل ػػيعم بع ػػجمل األدوات العل ي ػػة يفاؼبيتنة ػػة واؼبقابل ػػة‬ ‫‪ -1‬الب السوسيولو حت يعت د عل الد ة واؼبوضوعية‬
‫خاةة خيتؿ ال ّدراسة االستليتعيةك مث االست ارة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضرورة و ود الطايفم اؼبعرك للطاث السوسيولو حت‬
‫الدراسة العاشرة‪:‬‬ ‫يدا‬ ‫‪ -3‬اوفر الب عل ؿبوري أساسيص األوؿ نةرب والرا‬

‫‪" -10‬الممارسةةة السوسةةيولوجية وتمثالت ةةا لةةدل أسةةاتتة علةةم االجتمةةاع"‪ :1‬لػ ػػ‪ :‬نػػورة ديفػػة‬ ‫المحور الرابع‪ :‬سبريتت األساا ة لعداةر اؼبعرفة السوسيولو ية و ربديد العداةر التالية‪:‬‬
‫سبػػا الدراسػػة جبا عػػة سػػليفك وهػػحت عبػػارة ع ػ ربقيػػع يػػدا جبا عػػة سػػليف ػػل عيدػػة ةػػللة ػ‬ ‫‪ -1‬عرفة الطاث السوسيولو حت بدنا باب خلدوف‬
‫أسػػاا ة علػػم اال ت ػػاع و ػػدر عػػددهم ب ػ (‪)08‬ك أسػػاا ة ربػػاوؿ البانرػػة ك هػ ا اؼبوضػػوع اال ػطاب ػ‬ ‫‪ -2‬عداة ػػر اؼبعرف ػػة السوس ػػيولو ية اعت ػػد علػ ػ الفلس ػػفةك الت ػػاريفك اال تي ػػاد السياس ػػحتك عل ػػم‬
‫وانػػب البديػػة اؼبعرفيػػة واؼبت رلػػة ك اؼب ارسػػة السوسػػيولو ية ك بعػػديعا الدةػػرب والتلبيقػػحت ػ خػػيتؿ‬ ‫الدفس‪.‬‬
‫دراسة سبريتت األساا ة يفبانرص ك نقل السوسيولو ياك وؿباولة ربديد وربليل عداةر ه ا الت ريتت‬ ‫العداةػر اؼب رلػة ك الدةريػة اؼبدع يػة‬ ‫خيتؿ ؾب وعة‬ ‫عداةر اؼبعرفة السوسيولو ية اتتكل‬
‫بليػػة الوةػػوؿ إذل عرفػػة ايػػور البانػ اال ت ػػاعحت يففاعػػل ك فبارسػػة السوسػػيولو يةك وابػػدأ البانرػػة‬ ‫الد ةك اؼبوضوعية‪.‬‬
‫رؼ البان وذلري ك بل العيت ة اعبدلية‬ ‫بت ديد ع اؼب ارسة السوسيولو ية ويفيفية إدرايفعا‬
‫المحور الخامس‪ :‬سبريتت األساا ة لإلشكاالت اعبديرة بالدراسة والت ليل و ربديد ا يلحت‪:‬‬
‫بػػص اإلدراؾ واؼبع ػ والػػة ات ػػوؿ إذل ايػػور وفبارسػػة سوسػػيولو ية اػػةذر عل ػ علػػم اال ت ػػاع وب ػ لري‬
‫ربػػاوؿ البانرػػة افسػػل يفيفيػػة اسػػط اع ـبتلػػف التيػػورات اؼبكتسػػبة نةري ػاً دوف إدراؾ عداهػػا اغبقيقػػحت‬ ‫‪ -1‬اػبلاب السياسحت‬
‫ػا راعػات خيوةػيات اجملت ػا اعب ائػرب اسػتع لا البانرػة ػدعع ربليػل‬ ‫ويفيفية اوبيفعا ك الب‬ ‫‪ -2‬الطبية والتعليم‬
‫اؼب وف وذلري وفقاً لل اور التالية‪:‬‬ ‫‪ -3‬التد ية والت لع‬
‫‪ -4‬اؽبوية الرقافية والللوية‬
‫ني اعبدسك الت يصك الدر ة العل يةك اعبا عة الة درسوا‬ ‫المحور األول‪ :‬التعريف باؼبب وذص‬
‫‪ -5‬عادل التلل‬
‫هباك اػبربة اؼبعديةك اإلنتاج العل حت‪.‬‬
‫‪ -6‬الي ة واغب اية اال ت اعية‬
‫المحور الثاني‪ :‬سبريتت األساا ة اؼبب وذص لعلم اال ت اع ن اوةلا إذل ذيتث سبريتت‪.‬‬ ‫‪ -7‬وسائل اإلعيتـ واكيف الفرد اعب ائرب‬
‫‪ -1‬علم اال ت اع يعي دراسة الةواهر اال ت اعية وافسلها‬ ‫‪ -8‬اال تياد اعب ائرب‬
‫‪ -2‬يعترب علم اال ت اع ب ا ت اعحت يعاجل ـبتلف األ راض اال ت اعية‪.‬‬ ‫‪ -9‬الرياضة شكل أشكاؿ الت ر‬
‫‪ -3‬اعتبار علم اال ت اع نقل عرك و ستقبل عي‪.‬‬ ‫وك األخل زبلص البانرة إذل الت يفيػد علػ ضػرورة ربديػد هويػة البانػ اال ت ػاعحت ػ خػيتؿ‬
‫السوسيولو حت وهحت ذيتذة‪:‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬سبريتت األساا ة لعداةر الب‬ ‫ربديد دن درات عل ا سيس سوسيولو ية نقدية خيتؿ فبارسػة نقيقيػة لتلػور فكػر بػي علػ‬
‫أساس إدراؾ اؼبعارؼ واؼبفاهيم ودورها ك اؼب ارسة السوسػيولو ية اؼبدت ػة لل لػاب نػوؿ ؾبت ػا بكػل‬
‫ادا اات وليس ب لة إلعادة إنتاج استعيتؾ اؼبعارؼ‪.‬‬
‫‪ 1‬نورة ديفةك اؼب ارسة السوسيولو ية وسبريتهتا لدن اساا ة علم اال ت اعك ؾبلة الدراسات والب وث اال ت اعيةك ا عة ضبة ػب رك‬
‫العدد‪20‬ك ديس ربك ‪2016‬ك ص ص ‪.144-134‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الدراسة الحادي عشر‪:‬‬ ‫يقػػوؿ البان ػ إ ّف ضػػعف نسػػبة االسػػط اع ليتسػػت ارات يلػػرح ع ػ ّدة اسػػاؤالت نػػوؿ نةػػوظ‬
‫ػػاـ‬ ‫‪" -11‬اإلطةةارات الصةةناعية‪ ،‬مسةةارات وتمةةثالت"‪1‬ك للبان ػ عديػػر العياش ػحتك ني ػ‬ ‫الب ػ العل ا ت ػػاعحت ك بيتدنػػا و ػػدن وعػػحت الدػػاس بقي تػػت وأنبيتػػتك عل ػاً أ ّف اؼبعديػػص ك هػ ا اغبالػػة‬
‫البان بل ران دراسة عل ية علػ اإل ػارات الػة ػ ّدـ ؽبػا اعريفػاً ؿبػدداً بعػد خلػع اوليفػة ػا بػص اؼبعػ‬ ‫هم "لببة ت ي ة اجملت ا"‪.‬‬
‫ال ب ّد ػت اؼبععػد الػو ي الفرنسػحت لل ّدراسػات اال تيػادية واالنيػائية و ػا اقد ػت الدّيػوص التتػريعية‬ ‫الدتائع‪:‬‬ ‫وع و اً فقد اوةل البان بعد ه ا ال ّدراسة إذل صبلة‬
‫اػباةة بالع ّ اؿ ك اعب ائرك و د اعت دت ه ا ال ّدراسة عل ريقة دراسػة نالػةك ف وعػة اال ػارات‬ ‫الخصائص العامة لإلطارات‪ :‬يفاػبيائص اال ت اعيػة واؼبعديػة وربليػل بعػجمل اؼبعليػات اؼبتعلقػة‬
‫نسػػب البانػ ‪ -‬الػ ي شػػكلوا ؾبت ػػا الب ػ دل يػػتم اختيػػارهم بدػػاناً علػ إ ػرانات عيدػػة خاضػػعة‬ ‫باؽبوي ػ ػػة اال ت اعي ػ ػػة ؽب ػ ػ ا الف ػ ػػةك ني ػ ػ أ ّف البان ػ ػ الن ػ ػػظ س ػ ػػيلرة ال ػ ػ يفور عل ػ ػ اإلن ػ ػػاث بدس ػ ػػبة‬
‫لتػػروط ؿب ػ ّددةك وعل ػ أسػػاس ظبػػات وخيػػائص عيدػػة يفػػو م يبرلػػوف عيدػػة أوسػػا ك اجملت ػػا‪ .‬وبفػػرض‬ ‫‪%88.16‬ك وذلػػري ػ لوؼ خاةػػة عدػػد ا يتعلػػع األ ػػر باؼبداةػػب السػػا يةك فعػػحت بػػاهرة سبرػػل أف ػػل‬
‫وزعا عل عػدد عتػرب ػ‬ ‫صبيا اؼبعلو ات وخلع البان عدد التقديات دعا "است ارة استبياف" ّ‬ ‫سبريل ع ؾبت ا ر ورل وهحت أي اً ةشر ع اؼبسافة الكبلة الػة يدبلػحت علػ اجملت ػا ذباوزهػا للػت لص‬
‫اال ػػارات ك اؼبةسسػػات اؼب تػػارة ػػدرت ب ػػ(‪200‬إسػػت ارة) إضػػافة إذل إ ػران ع ػ ّدة قػػابيتت ني ػػف‬ ‫الت يي الرهيب القائم بص اعبدسص واؼبتسبب ك إهدار يفبل لقدرات و وارد يفبلة داخل اجملت ا‪.‬‬
‫و عة" واؼبقدرة بػ(‪ 15‬قابلة) ػ أ ػل التع ػع ك ا ران نػوؿ الق ػايا األساسػية للدراسػة و ػ أ ػل‬
‫إ ّف عا ػػل الس ػ يػػربز بوضػػوح ن عػػة ع ػػة ات رػػل ك "شػػبابية اإل ػػارات" فقػػد ػ ّدر ال ػ ي اقػػل‬
‫عاعبة وربليل يفافة اؼبعليات فقد اعت د البانػ علػ اؼبػدعع االنيػائحت الوةػفحت‪ :‬والت ليػل اؼبب رػحت‬
‫أع ػػارهم ع ػ ‪ 45‬سػػدة برلرػػحت العػػدد اإلصبػػارل ػ اؼبب ػػوذص (‪ )%67.10‬وهػػحت خاةػػية ع ػػة نة ػراً‬
‫"‪ "Analy Alématique‬وهػػو أنػػد ادويعػػات ربليػػل اؼب ػ وف الػ ب يقػػوـ علػ ربديػػد اؼبوضػػوعات‬
‫ليتراباط اؼبتوا د بص الس واؼبستون التعلي حت وا يتععم عل أنػدث األسػاليب اؼبسػلة لل ةسسػات‬
‫الرئيسة ك خلاب اؼبب وذص وذلري أ ل عاعبة اؼبادة اجمل وعة بواسلة اؼبقابيتت‪.‬‬
‫العاؼبيةك فلالبيتعا العة دل اتلق ستون اكوي داخػل الػبيتد وهػ ا ػا يعكػس و ػود ا ػات هائلػة‬
‫و ػ أ ػػل الػػت ك ػ إقبػػاز هػ ا الدراسػػة البػد ػ ربديػػد ؾبت ػػا الب ػ ك أيػ نػع البانػ‬ ‫ك البيتد إف أنس است دا عا يبك أ ّف يت اوز العديد العقبات داخل يفل ةسسة‪.‬‬
‫رنالػػت بدػػاناً علػ اليػػدفة ك ذػػيتث ونػػدات وهػػحت ( ةسسػػة اظبيػػداؿ‪Asmidal-‬ك والونػػدة الفرعيػػة‬
‫وخيتفًا ؼبػا أبرزاػت دراسػة رايػا يلػ ‪Wright‬‬ ‫األصول االجتماعية والجغرافية‪ :‬يقوؿ البان‬
‫ؼبريفػ ػػب اغب ّ ػ ػػار يسػ ػػيا‪ GESSIT‬وأخ ػ ػلاً ونػ ػػدة عدابػ ػػة لل ةسسػ ػػة الو ديػ ػػة للسػ ػػيارات اليػ ػػداعية‬
‫‪ Mills‬عل سػبيل اؼبرػاؿ نػوؿ لببػة السػللة ك الواليػات اؼبت ػدة فقػد ػان الت قيػع اؼبيػدا للبانػ‬
‫(‪)SNNI‬ك وهدػػا اوزيػػا ‪ 200‬اسػػت ارة عل ػ اال ػػارات ك اؼبةسسػػات الػػريتث ويبرػػل ه ػ ا العػػدد‬
‫ليةيفد خيوةية اجملت ا اعب ائرب فلالبية اإل ارات اليداعية ذات أةوؿ ا ت اعية تواضعة خيتؿ‬
‫نوارل ‪ %35‬ؾب وع اال ارات العا لة ك الري اؼبةسسات‪.‬‬
‫عيار عدة األب وال ب يبدو عليت عيار اؼبعدة واؼبستون التعلي حت لألـ أيفرر تا ة‪.‬‬
‫غػل أف اسػط اع االسػت ارات يفػػاف نسػب البانػ ‪ -‬ةػعباً لللايػػة نيػ دل يسػط ا سػػون‪76‬‬
‫و ػػا يلف ػػا االنتب ػػاا –نس ػػب البانػ ػ ‪ -‬أ ّف األة ػػوؿ اال ت اعي ػػة لإل ػػارات اتعل ػػع باألة ػػل‬
‫اؼبوزعةك غل أ ّف ذلػري تو ػا نسػب البانػ واأل ػر را ػا‬
‫است ارة وه ا يبرل ‪ %38‬االست ارات ّ‬ ‫اغب رب للعائيتت ويبدو هب ا الت ف التوافع ا بص اؼبكانة اال ت اعية واألةل اعبلراك‪.‬‬
‫العل حتك ونقص الت ربة ك استع اؿ أسلوب االست ارة‪.‬‬ ‫إذل ضعف خربة الداس بالب‬
‫التأهيةةل والوضةةع الم نةةي‪ :‬ني ػ ادقسػػم ه ػ ا العيدػػة إذل ف تػػص اعيتػػاف نػػوع ػ الي ػراع بػػص‬
‫غالبية القا اعلي اً أيفاديبياً ك اعبا عػات واؼبػدارس العليػاك وأ ليػة القػا اعلي ػاً فديػاً ك رايفػ التكػوي‬
‫التابعػة لل ةسسػػات أو بػػداخل هػ ا األخػػلة نيػ ربةػ هػ ا الف ػػة بعدايػػة أيفػػرب وربتػػل وا ػػا وسػػللة‬
‫‪ 1‬عدير العياشحتك اال ارات اليداعيةك ( وا اك أدوارك ساراتك سبريتت)ك ر ا سابعك ص ‪.73‬‬
‫أيفرب‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫نمةةا الحيةةاة وال ويةةة االجتماعيةةة‪ :‬إ ّف ةػػورة اغبيػػاة لإل ػػار ـبالفػػة سبا ػػا لليػػورة اؼبتوا ػػدة ك‬ ‫واسعة وغل ت انسة سبا اً ك يفرل ظباهتا وخيائيعاك فعحت البع الو ا ال ائػد علػ ف ػة ك أعلػ‬
‫اؼب ي ػػاؿ الت ػػعيبك نيػ ػ أ ّف ‪ %69.74‬ػػدعم ال يبلك ػػوف س ػػك خ ػػاصك يف ػػا أ ّف نف ػػس الدس ػػبة ال‬ ‫ستويات اؽبرـ التدةي حتك أو اعرب ع ؾب وعة يفبلة األفػراد الػ ي ال ىبتلفػوف عػ غػلهم سػون ك‬
‫يبتلكوف سيارة خاةة هبمك ولك يفل ذلري ال يبكػ أ ّف وب ػب عػ اؼبيتنػظ ذلػري التبػاي اؼبو ػود ك‬ ‫ا دية وبائف إدارية أ ل إرها اً وخلورة‬
‫الوضػػعية اال ت اعي ػة لإل ػػارات‪ .‬ذلػػري ػػا هبعلدػػا نتسػػانؿ ع ػػا إذا دل يك ػ اسػػتع اؿ فعػػوـ "الد بػػة"‬ ‫‪ -‬يو د عدـ ذبانس بػص ف ػة اإل ػارات بػالدةر إذل سػتويات التعلػيم والت هيػل و كػاف التكػوي‬
‫لل دي ع ه ا اجمل وعة اال ت اعية يدلوب عل يفرل اجملازفة وعدـ الد ة بل والت ليل‪.‬‬ ‫وللة الت ييل‪.‬‬
‫بدتػا ات‬ ‫و ف ودور اإل ار في ػا يسػ‬ ‫خيتؿ اسليع ال ون عل‬ ‫ال وية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -‬اعي ف ة اإل ارات ك ع لية اكديا وإفقار رهيبػة لػيس علػ اؼبسػتون اال تيػادب بػل نػ‬
‫اجملت ا اؼبد ك أن اب سياسةك صبعيات عديةك خليةك ذقافية‪...‬إخل‬ ‫الدانية الرقافيةك يف ا وسبرل ه ا الف ة نياة الع لة‪.‬‬
‫‪ -‬يبػػدو و ػػا اإل ػػارات يفف ػػة ا ت اعيػػة عديػػة ك بدػػان اؼبةسسػػة غػػل تكػػافع بػػص اجمل وعػػات‬
‫واربز الدتائع هب ا اػبيوص ك ضعف ع لية اؼبتاريفة ك اغبياة اال ت اعية ويربز اإل ارات ه ا‬
‫اؼبتكلة ؽب ا الف ة‪.‬‬
‫اؼبتدوعة ّ‬
‫االنس اب واالنلوان وانتلاؽبم بوضععم اال تيػادب واال ت ػاعحتك واعتقػادهم أ ّف فبارسػة السياسػة ك‬
‫‪ -‬إ ّف اإل ارات يتفو وف ع و اً ك رسم ةورة سػودان اسبػة لل ت ػا وهػحت ليسػا بعيػدة سبا ػاً‬
‫الةروؼ الراهدة ايلب بيػبلة غػل الد اهػةك أو هػحت أداة يسػتع لعا الدةػاـ بلريقػة يكيػا فليػة لل فػاظ‬
‫اؼبةسسات أو خار عا ك اجملت ا‪.‬‬ ‫ع الوا ا ال ب يعيتونت سواناً ك ّ‬
‫الرقافة السياسية لت قيع ياحل ف ويػة‬ ‫عل نفستك أو استع لعا ؾب وعات ال اتوفر عل ن ّد أد‬
‫ضيقة وب سرع اللرؽ‪.‬‬ ‫الدراسة الثانية عشر‪:‬‬

‫ه ػ ا االعتق ػػاد بع ػػدـ ػػدون اعب عي ػػات اؼبعدي ػػة ه ػػو الس ػػبب ك ع ػػدـ الب ػرا عم ػػا التدةي ػػات‬ ‫‪" -12‬تمةةثالت التم ةايز االجتمةةاعي ل ةدل عمةةال الصةةناعة فةةي الجزائةةر"‪ 1‬للبان ػ عديػػر‬
‫الدقابية الداشلة عل السانة والة يعتربو ػا أداة اسػتع ل ػ بػل ؾب وعػات ادتػع ك الةػيتـ ػبد ػة‬ ‫عياشػحت نيػ ادللػػع هػ ا الدراسػػة ػ إشػػكالية اػ ذل ع ليػػة التيػػديا علػ البػ اال ت اعيػػة والرقافيػػة‬
‫ياغبعا‪.‬‬ ‫لل ت ػػا وإذل أب ن ػ ّد أسػػع ا ك إضػػعاؼ أو إزانػػة عداةػػر الرقافػػة القديبػػة بلػػورة ب ػ لري عداةػػر‬
‫ذقافية ديػدةك اػرابع بالعقيتنيػة اليػداعيةك أـ أ ّف عداةػر الرقافػة القديبػة ػا اػ اؿ سػيلرة ؟ أو هدػاؾ‬
‫وع و اً فقد ّدـ البان ك دراستت ربلييتت ع قة ك العديد ػ ا ػاور يفاإل ػارات ك البدػان‬
‫نوع التعاي والت فيل بص عداةر ذقافية ادت حت إذل أ ر ر عية ـبتلفة؟‬
‫اال ت ػػاعحت لل ةسسػػةك ايػػور بدػػان القػػوة واوزي ػػا السػػللةك اؼبتػػاريفة ك ازبػػاذ الق ػرارك وسب ػريتهتم ن ػػوؿ‬
‫اؼبةسسػػة سبػػريتت الػػدور ك اؼبةسسػػة‪ -‬اقسػػيم ع ليػػة التسػػيل‪ -‬سبرػػييتت ع ػ اجملت ػػا ك ع ػ ّدة ؾبػػاالت‬ ‫وض ػػوعت ن ػػوؿ سب ػػريتت ع ػػاؿ الي ػػداعة للت ػػاي‬ ‫إذاً ك إ ػػار ه ػ ا التس ػػاؤالت يب ػػادر البان ػ‬
‫(ا تيػػادبك سياسػػحتك ا ت ػػاعحت) لييػػل ػ خػػيتؿ ذلػػري لتقػػدو بعػػجمل الدتػػائع ك العديػػد ػ الق ػػايا‬ ‫اال ت اعحت ويتلرؽ إذل ؿبوري ‪.‬‬
‫و دعا‪:‬‬ ‫ا ػػور األوؿ‪ :‬تعلػػع بت ػػريتت اؽبويػػة واؼبو ػػا ك البديػػة اال ت اعيػػةك وعوا ػػل ربديػػد االنت ػػان إذل‬
‫‪ -‬الل وض ا يع بتعبل "اإل ار" ني أ ّ ا سبرل يفل ػة علػ در ػة ػ اؼبرونػة حبيػ ييػبا ك‬ ‫و ا بقحت عص‪.‬‬
‫بعجمل األنياف يفدقلة انعة ييعب اعيص ندودهاك بسبب غياب عػايل ؿبػ ّددة ود يقػة اعػص بوضػوح‬ ‫ا ور الرا ‪ :‬سبريتت الع ل لبدية اجملت ا واالنقسا ات اؼب ي ة ؽبا‪.‬‬
‫نسػػيب اجمل وعػػات اال ت اعيػػة الػػة اتػػل إليعػػا اللفةػػة بػػل هػػحت لفةػػة "اقديػػة" اسػػتع ل ػ بػػل يػػاحل‬
‫رظبيػػة يف قولػػة انيػػائية ك إ ػػار ع ليػػة ايػػديف القػػون العا لػػةك فلفةػػة "اإل ػػار" اتػػل إذل ؾب وعػػة‬
‫‪ 1‬عدير العياشحتك سبريتت الت اي اال ت اعحت لدن ع اؿ اليداعة ك اعب ائرك ؾبلة إنسانياتك العدد ‪05‬ك اب–أوت ‪.1998‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ويبي البان ه ا اؼبوضوع انليت ا فرضية أف الرؤية الة يتكلعا الع ػاؿ عػ أنفسػعم وعػ‬ ‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬تمثالت البنية االجتماعية‬
‫اجملت ا اتكل أساساً لتبلور ذقافة ؿبددة داخل اؼبةسسة‪.‬‬ ‫ييل البان ك ربديد ذيتث مباذج رئيسية يعػرب الع ػاؿ ػ خيتؽبػا عػ سبػريتهتم للبديػة اللبقيػة‬
‫‪ ‬المحور األول‪ :‬تمثالت ال وية‬ ‫ك اجملت ػػاك يسػػتدد الد ػػوذج األوؿ إذل عا ػػل الرػػروات (األغديػػان والفق ػران) والرػػا إذل عيت ػػات االنتػػاج‬
‫نسب الدتائع اؼبت يػل عليعػا فػل ّف بعػجمل الع ػاؿ عػربوا عػ هػويتعم باسػت داـ بقػة الع ػاؿك‬ ‫(الع اؿك البور وازية) بيد ا يقوـ الد وذج الرال عل عيت ات القوة والسللة (اؼبسيلر واػباضا)‬
‫ويبػػدو أ ّف هػ ا التسػ ية ك سبرػػل هويػػة اػرابع بػػربوز وانتتػػار عداةػػر ذقافيػػةك نديرػػة ذات ةػػلة بػػالتلور‬ ‫وييتنػظ البانػ أ ّف الد ػوذج األوؿ هػػو األيفرػر انتتػػاراك وهػو ػرابع بعداةػر ذقافػػة ديبػة اعػػرب‬
‫اليداعحت وا ايد أنبية الع ل اؼب ور يفيفة أساسية لل ت ا اغبدي ك ولعل سبرل اؽبوية هبػ ا اللريقػة‬ ‫عػ ػ خي ػػائص وفبيػ ػ ات العيت ػػات اال ت اعي ػػة ال ػػة ربك ػػم وض ػػعاً وعاؼبػ ػاً ب ػػل ة ػػداعحتك فف ػػحت ال ػػري‬
‫يتػػل إذل الػػدور اغباسػػم ال ػ ب العبػػت العيت ػػات اال ت اعيػػة لإلنتػػاج ك إنػػداث سبػػاي ات وانقسػػا ات‬ ‫األوضػػاع ييػػبا هػ ا الد ػػوذج القػػائم علػ اوزيػػا الرػػروة ريقػػت لتوزيػػا الت ػػاي ات اال ت اعيػػة الػػة البػػا‬
‫ؿبػػددة ك بديػػة اجملت ػػا وه ػ ا الةػػاهرة ك نػػد ذاهتػػا رابلػػة بتلػػورات فكريػػة نديرػػة نسػػبياً ا ا دػػا ػػا‬
‫اجملت ػػا لك ػ ه ػ ا الت رػػل ال ير ػ إذل سػػتون الػػوعحت اللبقػػحت ل ػ لري يدبلػػحت اغب ػ ر ػ الفكػػرة الػػة‬
‫الرورة اليداعية وابلور الدةاـ الرأظبارل ك أوروبا مث اوسعت في ا بعد‪.‬‬
‫فادهػػا أ ّف الت ػػريتت الػػة اقػػوـ علػ مبػػاذج اوزيػػا الرػػروة دتتػػرة فقػػع بػػص ع ّ ػػاؿ اجملت عػػات الدا يػػةك‬
‫لقد است دـ بعجمل الع ّ اؿ للتعبل ع هويتعم يػللا ( بقػة الفقػران) ويبػدو أف هػ ا الت ديػد‬
‫أل ػػا يف ػ لري و ػػودة لػػدن ع ػػاؿ اجملت عػػات اليػػداعية اؼبتقد ػػة وذلػػري ألف انتتػػار ه ػ ا الد ػػوذج ػ‬
‫يتسم بدوع الع و ية والل وض نتي ة النعداـ أو ضعف اؼبعايل اؼبستع لة لتوضيا اغبدود الفاةلة‬
‫الت ريتت اؼبعربة ع الت اي اال ت اعحت ال يعود فقع إذل ارابا ت باست رار ا ذل عداةر الرقافػة القديبػة‬
‫بػػص اللػ والفقػػرك مث أ ّف هػ ا الت ديػػد للعويػػة ػػد يعػػرب بيػػدؽ عػ ارايػػب عداةػػر ذقافيػػة غػػل ةػػداعية‬
‫وهػو يبيػل إذل االرابػاط برقافػة اعػػي الت ػاي اال ت ػاعحت ػ خػػيتؿ ةػاهرا اػبار يػة اؼبسػت دة ػػريتً ك‬ ‫وإمبػا إذل بسػا ة ك افسػل الػري الت ػاي اتك فػالتوزيا غػػل اؼبتكػافع لرػروة يبػدو ػ بػص أيفرػر خيػػائص‬
‫اوزي ػػا الر ػػروة ال ػ ب ي ػػربز الرقاف ػػة الس ػػائدة ال ػػة اتس ػػم هبي د ػػة إيديولو ي ػػة اطيف ػػب ػ ػ يع عق ػػد ػ‬ ‫اجملت ػػا سػػعولة لػػإلدراؾ نةػراً الرابا ػػت دبةشػرات خار يػػة ل وسػػة وك قابػػل ذلكػػم قبػػد بديػػات خفيػػة‬
‫األسا ل واؼبعتقدات الديدية‪.‬‬ ‫عيت ػػات اإلنتػػاج وعيت ػػات السػػللةك‬ ‫وغػػل نسػػية يقػػوـ عليعػػا الت ػػاي اال ت ػػاعحت رػػل اؼبو ػػا ض ػ‬
‫وك سػػتون أخػػر يتػػل البان ػ إذل و ػػود سبػػريتت أخػػرن للعويػػة وهػػحت تعػػددة ال ادت ػػحت إذل‬ ‫وه ا اتل إذل نليات يفا دػة عرضػة لإلخفػان ػ بػل خلابػات األيديولو يػة اؼبسػيلرة سػواناً يفانػا‬
‫الت ديد الردائحت السابع ( بقة الع اؿ و بقة الفقػران) فعدػاؾ شػروبة أخػرن اػرن هويتعػا أ ّ ػا ادت ػحت إذل‬ ‫ذلري فلنّت يدبلحت يتنةة التعاي بػص الت ػريتت القائ ػة علػ مبػاذج‬ ‫عل انية أو ديدية وعل الرغم‬
‫اللبقة الوسل وف ػات أخػرن يعتػربوف أنفسػعم ؿبةوبػوف ألف لػديعم ديػب ع ػل و يػدر للػدخلك‬ ‫اػرابع بػ ر ذقافيػة تبايدػػة بع ػعا ػػدو واألخػر نػػدي " ويبكػ ك نةػػر البانػ اعتبػػار هػ ا الد ػػاذج‬
‫وىبلػػص البان ػ ك األخ ػػل إذل أف ربدي ػػدات اؽبويػػة بالت ػػكل ال ػ ب أبرزا ػػت الدتػػائع رغ ػػم اع ػػدد مب ػػاذج‬ ‫اؼب تلفػػة بػػدائل اسػطااي ية يقػػوـ الع ػػاؿ ػ خيتؽبػػا ببدػػان عػػاؼبعم اال ت ػػاعحت والر ػ ب وا ويػػل أنداذػػت‬
‫الت رل دل يت ذر بدر ة وية دب وعة العوا ل الة يعتربها البانروف ذات أنبية ك بلورة سبريتت الع اؿ‬
‫واكوف هػ ا البػدائل أو الد ػاذج الػة اعػرب عدعػا ؿبػددة بواسػلة ع ليػة افاعػل واكػوف عقػدة بػص عػ ّدة‬
‫و بػص هػ ا العوا ػل ن ػم اؼبدتػ ة ودر ػة اعقيػدها اكدولو يػاً وادةي يػاًك ويفػ لري افػاوت سػتويات‬
‫عوا ػػل ػ أنبعػػا إدراؾ اؼبو ػػا واؼبيػػاحل اؼبرابلػػة بػػت س ػوان يفانػػا ننيػػة أو بعيػػدة اؼبػػدن يف ػػا اعتػػرب ه ػ ا‬
‫التعلػػيم واؼبعػػارة بػػص الع ّ ػػاؿ واخػػتيتؼ األةػػوؿ اال ت اعيػػة واؼبعديػػةك واأل د يػػة ك الع ػػل والع ػػوية ك‬
‫الدقابػػة وعلػ هػ ا األسػػاس يبػػدو أف و ػػود مبػػاذج ـبتلفػػة للت ػػريتت عدػػد ربديػػد اؽبويػػة ال ىب ػػا لتػ ذل‬ ‫الدتائع ع ايت حت بص عداةر ادت حت إؿ أ ر ذقافية ور ية تبايدة ذات ا ذل عل بلورة سبريتت الع اؿ‬
‫اليفات الفردية بقدر ا يت دد باالذباهات القديبة والقواعد اؼبعيارية اؼبكونة للرقافة‪.‬‬ ‫واونيد فبارستعم باعتبارهم فاعلص ا ت اعيص‪.‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫يف ػػا أب ػػرزت ه ػ ا الدتػػائع و ػػود در ػػة عيد ػػة ػ االراب ػػاط ب ػػص انتتػػار ه ػ ا الد ػػاذج وبع ػػجمل‬ ‫‪ -‬كاسب الدقابة اقليا يفرلاً نةراً لقيود تدوعة‪.‬‬
‫اػبيػػائص اؼب ي ػ ة للبيعػػة نتػػا عا اليػػداعحت رػػل ن ػػم اؼبدت ػ ة و سػػتون الورهػػا اكدولو ي ػاً أو لليػػد‬ ‫‪ -‬اؼبلالب الدقابية الة هحت شرعية لك ابص أ ّف هداؾ ةعوبة ك ربقيقعا‪.‬‬
‫العا لة رل الس و ستون التعليم إ ّف دراسة وضػوعت الت ػاي اللبقػحت والتلػرؽ إذل فػاهيم رػل اؽبويػة‬ ‫‪ -‬التعدديػػة الدقابيػػة‪ :‬هدػػاؾ انقسػػا ات ك اؼبوا ػػف فػػالبعجمل يعتربهػػا نالػػة إهبابيػػة أل ّ ػػا فرةػػة‬
‫تانة ؼبدافسة أ ل يل ة الع اؿ والبعجمل األخر يراها خلراً يعدد وندة سباسري الع ّ اؿ واغبريفة‬
‫والبديػػة اال ت اعيػػة وؿباولػػة ايفتتػػاؼ سبريتهتػػا لػػدن الع ػػاؿ ن ػراا شػػي اً ةػػعباً نة ػراً اللبفػػاض اؼبسػػتون‬
‫الدقابية‪.‬‬
‫التعلي ػػحت لػػدن الع ػػاؿ وهػ ا ػػا يتػػكل ةػػعوبة إدرايفعػػم ؽب ػ ا اؼبفػػاهيم ويفػػاف ػ األ ػػدر اختيػػار ف ػػة‬
‫‪ -‬نليػػة اكػػوي القيػػادات الدقابيػػة ات ي ػ بعػػدـ اعبديػػة ونقػػص وضػػوعيتعا وىبلػػص البان ػ ك‬
‫اإل ارات‪.‬‬
‫هػ ا العديػػر إذل أ ّف سبػػريتت الد بػػة الدقابيػػة ات يػ بػػالطدد والل ػػوض ونػ التدػػا جملك فعػػحت اػػارة ارنػػب‬
‫الدراسة الثالثة عشر‪:‬‬ ‫باالسػػتقيتلية واػػارة أخػػرن اعػػرب عػ نديدعػػا ؼب ارسػػات الععػػد السػػابعك يف ػػا أ ّ ػػا ارنػػب بالتعدديػػة الػػة‬
‫‪" -13‬النخبة الثقافية تكوين ا وتمثالت ةا"‪ 1‬للبانػ عديػر العياشػحت هػ ا الدراسػة عبػارة عػ‬ ‫اس ا باؼبدافسةك وك نفس الو ػا اػبػوؼ ػ فقػداف داةػبعا ليػاحل أ يػاؿ ديػدةك ويػرن البانػ‬
‫ربقيػػع يػػدا نػػوؿ الد بػػة الدقابيػػة دبديد ػة عدابػػة يتػ ل ؾب وعػػة ػ القيػػادات الوالئيػػة الربػػاد الع ػػاؿ‬ ‫أ ّف هدػػاؾ نةػػرة اقليديػػة للدقابػػة هػػحت ذات اللػػابا األدايت وهػػحت اللالبػػةك فاؼبريف يػػة اؼبفر ػػة والدةػػرة السػػلبية‬
‫اعب ائ ػريصك و ػػد ػػد ا ه ػ ا الدراس ػػة يفبل ػػورة لل لتقػ ػ ال ػػو ي اؼبدعق ػػد (‪ )12-11‬ن ػػوف رب ‪1997‬‬ ‫للع اؿ يفلعا ايورات ذات ن ور وب ك سبريتت وأران أع ان الد بة‪.‬‬
‫بػػاعب ائر وهػػو دتػػور ػ ػػرؼ ريفػ الب ػ ك األنرروبولو يػػا اال ت اعيػػة والرقافيػػة بػػوهراف يتلػػرؽ ك‬ ‫ب‪ -‬تمثالت حول قضايا المجتمع‪:‬‬
‫ه ا اؼبوضوع إذل سلورة اكوي الد بة الدقابية ا لية ك اؼبدلقة اليداعية ؼبديدة عدابػة ويقسػم البانػ‬ ‫اراك سبريتت و وا ف الد بة الدقابية للق ايا اال ت اعية ك ع ّدة نقاط أنبعا‪:‬‬
‫ع لت ه ا إذل ذيتث ؿباور رئيسية وهحت‪:‬‬ ‫‪ -‬الت ػػوؿ اعبػػارب ك اال تيػػاد اؼب لػػع إذل ا تيػػاد السػػوؽ هػػو ربػػوؿ إهبػػاي لكػ ػػا اؼبلالبػػة‬
‫اػبلفية التارىبية‬ ‫‪-‬‬ ‫باغبفاظ عل القلاع العاـ‪.‬‬
‫سار اكوي الد بة ا لية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ع لية اػبوةية هحت سلبية وؽبا نتائع وخي ة عل الع اؿ (البلالةك البفاض األ ور)‪.‬‬
‫سبريتت الد بة نوؿ الدقابة واجملت ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬سبػػريتت و وا ػػف غا ػػة نػػوؿ اعبانػػب السياسػػحت وذلػػري را ػػا إذل ع هػػا عػ ربليػػل الدةػػاـ‬
‫و ا يع دا كب هو ا ور األخل اؼبتعلع بت ريتت الد بة الدقابية وبػدورا يقسػ ت البانػ إذل‬ ‫‪-‬‬ ‫السياسحت ال ب ساد ك فطة سابقة والدتائع طابة عليت‪.‬‬
‫س ص‪:‬‬ ‫‪ -‬أ ػػا خبيػػوص سبػػريتت الد بػػة بت ػ ف الديبقرا يػػةك فػػدفس التػػحتن هدػػاؾ وا ػػف ادػػا جمل فعػػحت‬
‫أ‪ -‬تمثالت النشاط نقابي‪:‬‬ ‫اداؿ إع اهبم يف راؿ أعل وليس يف ارسة‪.‬‬
‫وا ػػف القيػػادة الدقابيػػة نػػوؿ ؾب وعػػة ػ الق ػػايا‬ ‫وك ربليلػػت ؽبػ ا العديػػر اعت ػػد البانػ علػ‬ ‫‪ -‬يف ػػا ربة ػ التعددي ػػة السياس ػػية ه ػػحت األخ ػػرن بقب ػػوؿ أع ػػان الد ب ػػة واقي ػػي عم االهب ػػاي ؽب ػػا‬
‫وهحت‪:‬‬ ‫باعتباره ػػا أن ػػد الت ػػروط االساس ػػية لت قي ػػع الديبقرا ي ػػة وي ػػرن البان ػ ػ "عدي ػػر العياش ػػحت" أ ّف ه ػ ػ ا‬
‫الت ريتت اعرب بوضوح ع دن ع ع الت ذر ال ب ارستت الةروؼ الة اكونا فيعا ه ا الد بة‪.‬‬
‫‪ -‬ريقة ع ل اؼبدة ة الدقابية ال ب ابص أنّت عدو الفعالية‪.‬‬
‫أ ّا خبيوص اؼبسائل اال ت اعية والرقافية فت سدت ك‪:‬‬
‫ك االنرروبولو يا اال ت اعية والرقافية (‪)crasc‬ك وهرافك اعب ائر‪.‬‬ ‫‪ 1‬عدير العياشحتك الد بة الرقافية (اكويدعا وسبريتهتا)ك ريف الب‬

‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬هػػم يػػدافعوف بقػػوة عػ اعلػػيم اؼبػرأة وخرو عػػا للع ػػل ػػا ا افةػػة علػ الػػدور التقليػػدب علػ‬ ‫‪ -‬ػػاهحت نقيقػػة األوضػػاع اال تيػػادية واال ت اعيػػة واؼبعديػػة ؽبػ ا الف ػة ك هػ ا الةػػرؼ التػػارىبحتك‬
‫أ ا ربية أ ياؿك وعدد ا يتعلع األ ر بع ل اؼبرأة فقد ف لوا لاع الطبية والتعليم‪.‬‬ ‫و اهحت انعكاسات ذلري عل أنواؽبم اؼبادية واؼبعدوية"‪.‬‬
‫‪ -‬بالدسبة للدي فقد لعب دوراً ناظباً ك نياة اجملت ا ني اربيػة وادتػ ة األ يػاؿ لكػدعم‬ ‫‪ -‬اهحت بيعة ا وب لػت اإل ػارات ػ سبػريتت ألنفسػعم وألدوارهػم و كانػاهتم وؼبع ػتعم عديػاً‬
‫يةيفدوف إبعاد الدي ع اغبقل السياسحت‪.‬‬ ‫وا ت اعياً‬
‫أ ّا اؼبوا ف اؼبت عة كبو اللّلة فازب ت ذيتث أنواع‪:‬‬
‫ونات واللعات هةالن اإل ارات؟‬ ‫‪ -‬اهحت بيعة األهداؼ الة اط م‬
‫‪ -1‬و ف دوغ ايت اذباا الللة العربية‪.‬‬
‫‪ -‬ا هحت در ة الت انس أو التباي بص ـبتلف أفراد ف ة اإل ارات؟‬
‫‪ -2‬و ف نفعحت اذباا الللة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -3‬و ف مبلحت اذباا الللة األ ازيلية‬ ‫أ ا اؼبدعع فقد اعت د اللالب ك دراستت عل دعع "دراسة نالة" خػيتؿ التعا ػل ػا عػدد‬
‫يف ا يةيفد البان عل ؿبدودية نلا ت و عليااتك فالد بة الدقابيػة ك دلقػة عدابػة هػحت ك ػور‬ ‫ؿبدود اإل اراتك وبالدسبة ألدوات الب فقد عب اللالػب إذل أدااػص أساسػيتص ونبػا‪ :‬االسػت ارة‬
‫التكوي واعرب خيائيعا وسبريتهتا ع ا ذل الةروؼ الة اكونا فيعا‪.‬‬ ‫واؼبقابلة ا ػل اغبيػوؿ علػ بيانػات أع ػعك ضػ عيدػة ػ ّدرت ب ػ‪ 170‬فػردةك قسػ ة يف ػا يلػحت‪:‬‬
‫‪ 20‬إ ػػاراً بقػػا علػػيعم اقديػػة اؼبقابلػػةك أ ّػػا ‪ 150‬فػػردة فقػػد بقػػا علػػيعم اقديػػة االسػػت ارةك و ػػد‬
‫الدراسة الرابعة عشر‪:‬‬
‫اوةلا ه ا الدراسة إذل صبلة الدتائع وهحت يف ا يلحت‪:‬‬
‫‪" -14‬ال وية الم نية االجتماعية لفئة إطارات المؤسسة االقتصادية العموميةة"‪ :1‬لػ ػػ‪ :‬ػرا‬
‫‪ -‬إ ّف أغلبي ػػة إ ػػارات اؼبةسس ػػة اال تي ػػادية الع و ي ػػة ه ػػم ػ ػ الر ػػاؿ ال س ػػي ا ك س ػػتويات‬
‫نساف وإشراؼ شوية سيف اإلسيتـك لسدة اعبا عية ‪2007/2006‬ك لديل شعادة الديفتوراا ك علم‬
‫الت ػ ل السػػا يةك وأغلبيػػتعم فب ػ ذبػػاوزت أع ػػارهم ‪ 40‬سػػدة يف ػػا أ ّف الييػػب اعبػػا عيص ع ػ اؼبداةػػب‬
‫اال ت ػػاع الع ػػلك سػػم علػػم اال ت ػػاعك ا عػػة بػػا حت ـبتػػار‪ -‬عدابػػة ‪-‬ك و ػػد اسػػتعل اللالػػب دراسػػتت‬
‫السا ية يعد يدراً يادر التوار واليراع والتتتا ال ب اعا دت ه ا الف ة‪.‬‬
‫بالييلة التالية‪:‬‬
‫خيتؿ عرض و رح التساؤؿ العاـ ّ‬
‫‪ -‬يعا ف ة اإل ارات بروؼ عدية ةعبة ووضعية ا تيػادية ػد تػدهورة قارنػة بػالفطات‬
‫اؼبةسسات اال تيادية الع و ية ك اعب ائر يفف ػة عديػة وا ت اعيػة‬ ‫اهحت خيائص هوية إ ارات ّ‬ ‫السابقة ك السبعيدات والر انيداتك خاةة بالدسبة لإل ارات اؼبتوسلةك يف ا يعا أغلبعم اػبػوؼ‬
‫بكػػل أبعػػاد ه ػ ا اؽبويػػة و كوناهتػػا ك ه ػ ا اؼبرنلػػة التارىبيػػة الػػة ات ي ػ بةػػروؼ ا ت اعيػػة وا تيػػادية‬
‫فقداف داةب ع لعم فاإل ارات ك الري الةروؼ بااوا أيفرر عرضة للتع ي وفقداف ال ّدور‪.‬‬
‫أةػػعدة تعػػددة؟ و ػػد سػػم هػ ا التسػػاؤؿ إذل اسػػاؤالت‬ ‫وسياسػػية خاةػػة وبت ػػوالت وربػػديات علػ‬
‫فرعية طبسة وهحت‪:‬‬ ‫‪ -‬وفي ا يتعلع بالت ريتت وخلفية اإل ارات اال ت اعية فقد ابص أف األبعاد اؼباليػة واال تيػادية‬
‫هحت الة اربز بقوة ك قابل ضعف األبعاد اإلنسػانية واال ت اعيػة للتدةػيمك و ػد يكػوف ذلػري انعكاسػاً‬
‫‪ -‬ػػاهحت اػبي ػػائص السوس ػػيو‪ -‬ديبلرافي ػػة ال ػػة سبيػ ػ أفػ ػراد ف ػػة ا ػػارات اؼبةسس ػػات اال تي ػػادية‬
‫لألوضاع اليعبة الة اعيتعا ةسساهتم ويعيتو ا هم‪.‬‬
‫الع و ي ػػة ػ ني ػ اعب ػػدس والس ػ ك واغبال ػػة العائلي ػػةك و ػ ني ػ األة ػػوؿ اال ت اعي ػػة واؼبس ػػتويات‬
‫التعلي ية العا ة واؼبعدية؟‬ ‫‪ -‬إ ّف أغلبيػػة اإل ػػارات ػػدريفوف ألنبيػػة الػػدور الػ ب يةدونػػتك يف ػػا ويعتقػػدوف أ ّف بل كػػا م أدان‬
‫أدوار أيفرػػر فعاليػػة وقباعػػةك ك نػػاؿ ػػا أاي ػػا ؽبػػم الفرةػػةك فقػػد ال يتػػعروف ب ػ ّ م فقػػدوا وبيفػػتعم‬
‫‪ 1‬را نسافك اؽبوية اؼبعدية اال ت اعية لف ة إ ارات اؼبةسسة اال تيادية الع و يةك أ رونة ديفتوراا (غل دتورة)ك سم علم اال ت اعك‬ ‫وأدوارهم و دت شعورهم ب ز ة اؽبوية اؼبعدية واال ت اعية الة أةب وا في ا يبدوا يعانوف دعا‪.‬‬
‫ا عة با حت ـبتارك عدابةك اعب ائرك ‪.2007-2006‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬وع و ػ ػاً ف ػػل ّف أز ػػة ن ػ ػادة سبي ػ ػ ف ػػة إ ػػارات اؼبةسس ػػات اال تي ػػادية الع و ي ػػة ك اعب ائ ػػرك‬ ‫و أ ل الت قع والوةوؿ إذل نتائع عل ية اراك اللالػب علػ بعػجمل اؼبدػاهع يفػاؼبدعع الك ػحت‬
‫باإلضافة إذل االنقسا ات العديدة الة اعا دعا ه ا الف ة سي ا بص اعبػا عيص وغػل اعبػا عيص وبػص‬ ‫لقيػػاس الةػػاهرة وضػػوع الدراسػػة ويف ػ لري اؼبػػدعع الكيفػػحت ػ أ ػػل فعػػم الةػػاهرة وضػػوع الدراسػػة أ ّػػا‬
‫لس ػػا ية يف ػػا أ ّف فق ػػداف اؽبوي ػػة ل ػػديعم را ػػا لوض ػػعيتعم اؽبت ػػة والتت ػػتا ال ػ ب‬
‫اإل ػػارات اؼبتوس ػػلة وا ّ‬ ‫األدوات اؼبسػػتع لة فد ػػد اؼبيتنةػػة دبرا بػػة و عايدػػة الةػػاهرة اؼبػراد دراسػػتعاك ويفػ لري اؼبقابلػػة ػ خػػيتؿ‬
‫يبي هم‪.‬‬ ‫القانات العديدة ا اال ارات أذدان الدراسة االستليتعيةك أ ّا االستبياف فقد س ا إذل عػ ّدة ؿبػاورك‬
‫الدراسة الخامسة عشر‪:‬‬ ‫األوؿ اعل ػػع بالبيان ػػات األولي ػػةك وا ػػور الر ػػا اعل ػػع باختب ػػار العيت ػػة ب ػػص اؼب ػػدخيتت وفعالي ػػة التل ػػوير‬
‫التدةي ػػحتك أ ّػػا ا ػػور الرالػ فتعلػػع باختبػػار العيت ػػة بػػص التلػػوير التدةي ػػحت وربسػػص عػػارات األفػراد ك‬
‫‪"-15‬تم ةةثالت االط ةةارات للتط ةةوير التنظيم ةةي ف ةةي التنظيم ةةات الص ةةناعية الجزائري ةةة"‪ 1‬لػ ػ ػػ‪:‬‬
‫نص قبد ا ور الرابا اعلع باختبار العيت ة بص إ كانية ذبسيد وة قاو ة التلوير واكػريس االسػاليب‬
‫اؼبولدب عاشور وربا اشراؼ قرا اؽبػا حت للسػدة اعبا عيػة ‪2015/2014‬ك سػم علػم اال ت ػاعك‬
‫الديبقرا ية أ ّا ع اختبار العيدة فب ا أ ّف الدراسة زبص ف ة اال ػارات فػل ّف ع ليػة االنتقػان سبػا بلريقػة‬
‫زبيص الع ل والتدةػيمك ا عػة اعب ائػر ‪ .02‬انللػع فيعػا اللالػب ػ التسػاؤؿ اؼبريفػ ب االيت‪ :‬إذل أب‬
‫يػػدية غرضػػية نيػ ىبتػػار البانػ هػ ا الدػػوع ػ العيدػػات لت قيػػع غرضػػتك أ ّػػا نتػػائع الدراسػػة فقػػد‬
‫الفعاؿ واغبفاظ عليع ا‬
‫دن يبك الربع بص درات الد بة اليداعية أ ل ربقيع التلور واالبداع ّ‬ ‫خلص اللالب إذل الدتائع التالية‪:‬‬
‫داخل اؼبدت ة اليداعية؟ انبرع دت صبلة التساؤالت الفرعية وهحت‪:‬‬
‫‪ -‬ػ خػػيتؿ ات ػ يص العيدػػة فعػػحت سبيػػل إذل عديػػر التػػباب ػ نانيػػة تلػػل الس ػ ك ويلل ػ‬
‫‪ -‬ا هو وا ا اؼبدت ت اليداعية عل أذر التلورات التدةي ية اغباةلة؟‬
‫عليعا اعبدس ال يفرب للبيعة الع ل ذااتك يف ا سبيل إذل الع اب أيفرر اؼبت و ص‬
‫‪ -‬يفي ػػف يت ةع ػػر وان ػػب االب ػػداع ل ػػدن الد ب ػػة الي ػػداعية اؼبو ع ػػة لتفعي ػػل وربس ػػص الع ػػل‬
‫‪ -‬إ ّف اغبكػػم علػ نسػػع التسػػيل بدػػانًا علػ اؼبةشػرات الدالػػة ك الدراسػػة علػ أنػّػت يوةػػف بعػػدـ‬
‫االنتا حت؟‬
‫الفعالية وعدـ الابقت ا نوعية التقدية اؼبدخلة وهو يست د وا عت األفعاؿ التقليدية والعا فيػة أيفرػر‬
‫‪ -‬ػػاهحت أشػػكاؿ اؼبقاو ػػة ا ت لػػة الػػة يبػػديعا األف ػراد داخػػل التدةػػيم ػران إدخػػاؿ اسػػطااي ية‬
‫التقيد بالعقيتنية‬
‫التلوير؟‬
‫‪ -‬بالدسبة لدسع االاياؿ فقد س ل الب سبريف بػال فيػت ك يػدر اؼبعلو ػات والتو يعػات‬
‫و د رح اللالب ذيتث فرضيات ةيلة باللريقة ا اية‪:‬‬ ‫والػػة ادفػػرد هبػػا االدارة العليػػا وعػ سػػرعة االايػػاؿ الدػػازؿ فػػلف الػػردود اد يػػر ك اللالػػب بػػص الػػرد بعػػد‬
‫‪ -‬يو د خلل ك الدسع التدةي حت يعيع اكيف اؼبدة ة ا ضلوط اؼبدخيتت ال ّدافعة للتلوير‬ ‫فوات األواف وعدـ الرد‬
‫‪ -‬فعاليػػة التلػػوير ؽبػػا عيت ػػة باشػػرة بت سػػص عػػارات االف ػراد ػ خػػيتؿ الػػوير نسػػع التكػػوي‬ ‫‪ -‬ن ػػتع ع ػ الدراس ػػة ات ػ يص يف ػػيت ػ نس ػػع التك ػػوي ونس ػػع الرقاف ػػة التدةي ي ػػة الختب ػػار ػػوة‬
‫ونسع الرقافة التدةي ية‬ ‫التلوير التدةي حت خػيتؿ عايدػة عػارات االفػراد الفػاعلص داخػل التدةػيمك ف ػ خػيتؿ عايدػة نسػع‬
‫‪ -‬ذبدػػب خلػػر قاو ػػة التليػػل لػػت عيت ػػة بديبقرا يػػة التدةػػيم وذلػػري ػ خػػيتؿ نسػػع افػػويجمل‬ ‫التكوي ابص بوضوح أ ّف ‪ %56.44‬اؼبب وذص دل يتلقػوا اكػوي بعػد الت ػا عم بػالتدةيم ك قابػل‬
‫السللة ونسع اؼبتاريفة الع الية‪.‬‬ ‫‪ %43.44‬القوا اكوي ك اللالب داخل اؼبدت ة‬
‫‪ -‬اب ػػص ػ خ ػػيتؿ الب ػ أ ّف ‪ %93.65‬ػ اؼبب ػػوذص ال ػ ي يعطف ػػوف دبس ػػانبة اؼبدت ػ ة ك‬
‫إ ران دورات اكويدية اددرج أساسا ض الدورات التدريبية يػلة اؼبػدن وهػحت و عػة ك االةػل إذل‬
‫‪ 1‬اؼبولدب عاشورك سبريتت اإل ارات للتلوير التدةي حت ك التدةي ات اليداعية اعب ائريةك أ رونة ديفتوراا (غل دتورة)ك سم علم‬ ‫الف ات السوسيو عدية اال ل خربة واغبديرة الععد بااللت اؽ بالع ل وبالتدةيم‬
‫اال ت اعك ا عة اعب ائر ‪02‬ك ‪.2015-2014‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬إ ّف السللة التدةي ية ك ه ا اؼبدت ت ال اة بو ود ذقافة ع الية لديعاك فػيت او ػد فبارسػة‬ ‫ويف لري عدـ ربديػدا ألهػداؼ الدراسػةك يف ػا قبػد أ ّف اللالػب اؼبولػدب عاشػور ك دراسػتت اؼبوسػو ة ب‬
‫لل ع الدقاي واؼبتػاريفة الع اليػة ك ازبػاذ القػرارات وال يو ػد أب شػكل ػ أشػكاؿ االافا يػات الرظبيػة‬ ‫"سبريتت اال ارات للتلوير التدةي حت ك التدةي ات اليداعية اعب ائرية" دل وبدد أهػداؼ الدراسػةك و ػا‬
‫اؼبرب ة ع ريع التفاوض‬ ‫ذلػػري فػػل ّف ه ػ ا الدراسػػات أ ػػادت ك اختيػػار ادوات الب ػ بػػاؼبوازاة ون ػػم العيدػػةك ويف ػ لري ةػػياغة‬
‫‪ -‬بيػػفة عا ػػة إ ّف هػ ا اؼبدة ػػات دل زبػػرج غبػػد السػػاعة ػ رنلػػة الطيفيػػب فعػػحت علػ سػػتون‬ ‫االشكالية بلريقة يدة والتساؤالت يف ا هو اغباؿ ك دراسة اللالب "الدوب اعب عحت" ني ا ت ػا‬
‫اؼب ارسة دل ادتقل إذل االستقيتؿ‪.‬‬ ‫عبارااػػت بللػػة سوسػػيو سياسػػيةك أ ّػػا البانػ "عديػػر العياشػػحت"ك فقػػد اعت ػػد علػ انػػد ادويعػػات ػػدعع‬
‫‪ ‬تقييم ونقد الدراسات السابقة والمشاب ة‪:‬‬ ‫ربليل اؼب وف أال وهػو الت ليػل اؼبب رػحت والػ ب ال يبكػ اسػتع الت ػ ػرؼ اب بانػ نةػراً لتعقيػد‬
‫ا تػازت ال ّدراسػػات السػػابقة بػػالتدوع ػ نيػ بيعػػة الت يػػصك والتباعػػد بػػص سػػدوات اقبازهػػاك‬ ‫وةػػعوبة ه ػ ا اؼبػػدعع حبػػد ذااػػتك و يا ػػت بت لػػييتت تع قػػة ؼب تلػػف خيػػائص الةػػاهرة اؼبدروسػػة و دػػت‬
‫و بيعتعػػا العل يػػةك نيػ ض ػ ّ ا رسػػائل ديفتػػوراا وأحبػػاث دتػػورة لػػبعجمل البػػانرصك ك ؾب لعػػا ات ػ ل‬ ‫است يتص صبلة الدتائع الة اعكس فعيتً وا ا ه ا الف ة اؼبدروسة‪.‬‬
‫أند اؼبتلػلات اػباةػة دبوضػوع الدراسػةك "اال ػارات"ك "التيػورات والت ػريتت"ك "الدقابػات"ك "اؼبسػ لة‬ ‫‪ ‬صلة الدراسات السابقة بالدراسة الحالية‪:‬‬
‫اال ت اعية"ك أو اند ابعادها يفاغب اية اال ت اعية ػريتًك أ ّػا التدػوع ػ نيػ اغبػدود اعبلرافيػةك فقػد‬ ‫إ ّف الدراسػػات السػػابقة واؼبتتػػاهبةك والػػة رب ػػل ك إنػػدن تللاهتػػاك اتػػابت ػػا وضػػوع الدراسػػة‬
‫اشت ل عل دراسة عربية والبا حت قبدها ائريةك ّس ا نسب الت ييات يف ا يلحت‪ :‬انػدن عتػر‬ ‫سػػانبا بتػػكل أو ب ػ خر ك اك لػػة الب ػ بو ػػت سػػليمك ني ػ أضػػانت اللريػػع يفل ػػا يفانػػا هدػػاؾ‬
‫دراسات ك علم اال ت اع دب تلف فروعتك ودراستص ك علػم الػدفس وأخػرن ك اال تيػاد وأخػرن ك‬ ‫دعر اً غا ا أو اتوبت ال بابية فد د‪:‬‬
‫الق ػػانوفك ادوع ػػا يف ػ لري بيعتع ػػا ب ػػص دراس ػػات نةري ػػة واخ ػػرن يداني ػػةك اابع ػػا ك ؾب لع ػػا خل ػوات‬ ‫الر ػػوع ػػريتَ إذل دراسػػة اللالػػب " ػرا نسػػاف"ك ال ػ ب‬ ‫ّ‬ ‫أنػػت أذدػػان ةػػياغة اشػػكالية الب ػ‬
‫الب العل حت رغم التباي اؼبو ود في ا بيدعا‪.‬‬ ‫اد ػػاوؿ بلس ػػعاب وض ػػوع اإل ػػار ويفػ ػ لري ك ة ػػياغة التع ػػاريف نيػ ػ قب ػػد دراس ػػة اللال ػػب "الد ػػوب‬
‫فد ػػد ادػػوع ك اؼبدػػاهع يفػػاؼبدعع الوةػػفحتك والتػػارىبحتك وربليػػل اؼب ػ وفك ودراسػػة نالػػةك واؼبػػدعع‬ ‫اعب عحت" وال ب اكلم هو االخر ع وضوع اؼبس لة اال ت اعيػة فػتم االعت ػاد عليعػا ك ربديػد بعػجمل‬
‫اؼبقارف ‪....‬يفػل نسػب انتيا ػات دراسػتتك وهػو اغبػاؿ بالدّسػبة ألدوات صبػا البيانػاتك نيػ يفانػا‬ ‫التعػػاريف وهػ ا علػ سػػبيل اؼبرػػاؿ فقػػع دوف اغبيػػر يف ػػا سبػػا االسػػتفادة ػ اع ػػاؿ البانػ "عديػػر‬
‫اؼبقابل ػػة واالس ػػت ارة غالب ػػة علػ ػ ب ػػا حت االدواتك ورغ ػػم ذل ػػري فو وده ػػا دل يبد ػػا ن ػػور ادوات اخ ػػرن‬ ‫العياش ػػحت" ك ؾبػ ػػاؿ اال ػػارات ني ػ ػ س ػػاعدت دراسػ ػػتت عل ػ ػ اعػ ػػادة ةػ ػػياغة بعػ ػػجمل االس ػ ػ لة داخػ ػػل‬
‫يفالس يتت والوذائع ‪...‬‬ ‫االسػػت ارة ويف ػ ا اوضػػيا الرؤيػػة ك بعػػجمل الدقػػاطك و رػػاؿ ذلػػري البيانػػات االوليػػة ‪ :‬ففػػحت بدايػػة اال ػػر‬
‫ّ‬
‫وضا ندود لل ستون التعلي حت االبتدائحت إذل اعبا عحتك مث اعادة نيرها الرانوب إذل اعبا عحت‬
‫أ ّا عيدة ال ّدراسػةك فقػد نيػرت بػص ‪ 60‬فػردة ك دراسػة اللالبػة نيػلة خيتيفيػة ربػا عدػواف"‬
‫إف اختيػػار وربدي ػػد اؼبػػدعع دل يك ػ سػػعيتك وؽب ػ ا الر ػػوع إذل الدراس ػػات السػػابقة واف ػػصك‬
‫التيػػورات اال ت اعيػػة لػػدور اؼبدرسػػة عدػػد االنػػداث اؼبد ػػرفص"ك أ ّػػا أيفػػرب عيدػػة فكانػػا لللالػػب عبػػد‬
‫اؼبدػػاهع الػػة اعت ػػد عليعػػاك ليػػتم بعػػد ذلػػري ربديػػد اؼبػػدعع اؼبداسػػب للدراسػػة يفػ لري هػػو اغبػػاؿك بالدسػػبة‬
‫ال ػواك زهػػل ك دراسػػتت " التيػػورات اال ت اعيػػة لةػػاهرة االنت ػػار لػػدن اللالػػب اعبػػا عحت" بػ ػ ػ ‪1237‬‬
‫الر ػػوع إليعػػا خاةػػة أذدػػان ع ليػػة ربليػػل وافسػػل االسػػت ابات اؼبت يػػل‬ ‫لدتػػائع الدراسػػات ني ػ‬
‫فردة‪.‬‬
‫عليعا‪ .‬يفدراسة "عدير العياشحت" و" را نساف" و" سعودب أضبد" ك دراسة ع "التعدديػة الدقابيػة‬
‫إ ّف هػ ا الدراسػػات وإف يفانػػا ال زبلػػو ػ بعػػجمل الدقػػائص يفقيػػاـ اللّالػػب "ؿب ػػد خليػػل ابػراهيم‬ ‫ك اعب ائر"ك وهو اغباؿ بالدسبة لدراسة واع ػاؿ البانػ " سػعيد شػي حت" والػة اافقػا علػ نػد بعيػد‬
‫نس "ك بلرح اساؤؿ فرعحت بييلة عدواف الدراسة ذاهتا وهحت " الدقابة يفل ار ر عحت للسلوؾ اؼبعي"ك‬ ‫ػػا الدراس ػػة اغبالي ػػةك في ػػا ىب ػػص الدقل ػػة اؼبتعلق ػػة بعػ ػ وؼ ونف ػػور الع ػػاؿ ػ ػ االرب ػػاد الع ػػاـ للع ػػاؿ‬

‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬
‫اإلطار النظري والتصوري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫اعب ائػ ػريص‪ .‬خاة ػػة ػػا دس ػػتور ‪1989‬ك وبع ػػور التعددي ػػة الدقابي ػػة نيػ ػ ا ّف الدراس ػػة اغبالي ػػة بيد ػػا‬
‫العكس فيتلبراط ك ه ا الدقابة توا د وبقوة داخل صبيا اؼبةسسات‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ع و ػػا إ ّف ه ػ ا الدراسػػات أبعػػدت الدراسػػة اغباليػػة ع ػ العديػػد ػ اليػػعوبات الػػة يفػػاف ػ‬
‫اؼب ك الو وع فيعاك ن يدانياً و دت اليػل االذبػاا والسػل ك اؼبسػار االنسػ ك ويفيفيػة ضػبع الو ػاك‬ ‫التمثالت االجتماعية‬
‫واال يتع أيفرر علػ يفيفيػة الػربع بػص أهػداؼ الدراسػة ونتائ عػاك خاةػة ػا اوا ػد بعػجمل الدراسػات‬
‫تلل يف ػا هػو اغبػاؿ ك دراسػة "سبػريتت اال ػارات للتلػوير‬ ‫الة اتتابري ا ه ا الدراسة ك أيفرر‬ ‫(تحليل سوسيولوجي)‬
‫التدةي حت ك التدةي ات اليداعية اعب ائرية" لللالب اؼبولدب عاشور‪.‬‬
‫زبييػاهتا والػة ػد ال زبػدـ الدراسػػة‬
‫وأخػلاً يبكػ القػوؿ انػت رغػم لػة ال ّدراسػات السػابقة وادػوع ّ‬
‫دع يًا أنياناك فلف ؽبا وافر االفادة ض الدراسة اغبالية نةرياَ و يدانياَ‪.‬‬ ‫تمهيد‪.‬‬
‫أوال‪ :‬حملة تارخيية حوؿ مفهوـ التمةالت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬استخداـ مفهوـ التمةالت يف الدراسات احلديةة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التصورات االجتماعية يف ميداف العلوـ االجتماعية والنظاـ السوسيو معريف ذلا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬بعض ادلفاىيم ادلرتبطة مبفهوـ التصورات‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬سَتورة عمل التمةالت االجتماعية وبعض وظائفها‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬الشروط الواجب توفرىا يف موضوع التصورات االجتماعية وبعض شليزاهتا‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬حتليل زلتو التصورات يف ظل اعماؿ موسكوفيتشي‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬بنية التصورات االجتماعية وبعض ميكانيزماهتا‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬نظرية البنية للتّمةالت االجتماعية‪.‬‬
‫خالصة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫تمهيد‪:‬‬ ‫حيػػا وبفضػػل ىػ ا العػػادل وثخػػروف رمةػػاؿ " ونيػػز وجػػو رل ‪" "Denise Jodelet‬ورينيػػو نػػيس‬
‫يع ػػد مص ػػطلت التّم ػػةالت رو التص ػػورات االجتماعي ػػة مفهومػ ػا ق ػػدديا‪ ،‬ح ػػديةا‪ ،‬ض ػػم العدي ػػد مػ ػ‬ ‫‪ Kaes René‬و"سفبر ‪" Sperber Dam‬و َتىم عرؼ ى ا ادلفهوـ تطػورا نبػَتا وانتشػر يف سلتلػ‬
‫التخصص ػػات والف ػػروع ن ػػل يتبن ػػاه حس ػػب توجهات ػػو ونظرت ػػو‪ ،‬فالتّص ػػورات االجتماعي ػػة انعك ػػاس لت ػػاري‬ ‫ميا ي العلوـ االجتماعية واالنسانية‬
‫ومشػػاعر ورفكػػار مشػػًتنة بػػُت العديػػد م ػ االف ػرا رو ا موعػػات‪ ،‬وقػػد عػػرؼ ى ػ ا ادلفهػػوـ اسػػتخداما‬ ‫حيػػا صلػػد ر ّف "موسػػكو فيتشػػي" بػ ّػُت ني ػ ر ّف نظريػػة علميػػة وسياسػػية جديػػدة تنتشػػر يف بقافػػة‬
‫حقال مستقالا ال بل ىناؾ م صنّفو نعلم خاص قائما ب اتو‪.‬‬ ‫واسعا يف شىت ا االت حىت رصبت ا‬ ‫معينػػة ونيػ تت ػػَت خػػالؿ ىػ ه السػػَتورة‪ ،1‬ونيػ ت ػػَت بػػدورىا نظػػرة النػػاس علػ رنفسػػهم وعلػ العػػادل‬
‫أوال‪ :‬لمحة تاريخية حول مفهوم التمثالت‪:‬‬ ‫ال يعيشوف فيو‪.‬‬

‫يعت ػػف مفه ػػوـ التمة ػػل مفه ػػوـ ق ػػدديا‪ ،‬حي ػػا ن ػػاف يش ػػَت ودل ػػدة طويل ػػة إذل النش ػػاط العقل ػػي الػ ػ‬ ‫إذا فالتّطور النوعي دلفهوـ التمةل رو التصور االجتماعي حدث علػ يػد "موسكوفيتشػي" الػ‬
‫يستحضػر العقػل مػ خاللػو موضػػوعا رو حػدبا ائبػا يف ا ػاؿ‪ ،‬وىػ ا بواسػطة استحضػار ذىػٍت لصػػورة‬ ‫رس تصورات اجلماعات ادلختلفة للتحليل النفسي‪ ،‬ونشرت نتائيف راستو يف نتابػو "التحليػل النفسػي‬
‫تعكس الواقع اخلارجي‪ ،‬ونمفهوـ إجرائي يعتف حدب ا نسبي ا‪ ،‬حيا يعتف إدييل ورنامي روؿ مػ اسػتهل‬ ‫صػورتو ومجهػوره" ‪ "La Psychanalyse Son Image Et Son Public‬والػ نشػره سػنة‬
‫وعرؼ مفهوـ التمةالت االجتماعية‪ ،‬حيا قارف بُت التصورات اجلماعية والتصػورات الفر يػة يف مقػاؿ‬ ‫‪.1961‬‬
‫لو نشر يف رللػة اجلمعيػة الفرنسػية للفلسػفة بعنػواف "ادليتافيزيقػا واخخػالؽ" سػنة ‪1898‬ـ‪ ،‬حيػا رعتػف‬ ‫وقػػد ررا "موسكوفيتشػػي" يف راسػػتو الرائػػدة رف يفهػػم ني ػ تنشػػر نظريػػة علميػػة لػػد اجلمهػػور‬
‫فيػػو ر ّف التصػػورات االجتماعيػػة موضػػوع مسػػتقل عػ التصػػورات الفر يػػة ورنػػد عل ػ خصوصػػية التفكػػَت‬ ‫وماىي الت َتات اليت تطرر عليها بعد مرور نص قرف م الزم ‪ ،‬مع اإلشارة رنّو ال يوجد تصػور واحػد‬
‫اجلم ػػاعي بالنس ػػبة للتفك ػػَت الف ػػر ‪ ،‬فكم ػػا رنّػػو للتّص ػػورات الفر ي ػػة خص ػػائال مييزى ػػا حي ػػا ال ديكػ ػ‬ ‫للتحليل النفسػي بػل تصػورات‪ ،‬ىػ ه التصػورات الػيت تختلػ يف زلتواىػا ومسػتو بنائهػا وتوجههػا العػاـ‬
‫اختص ػػارىا يف عملي ػػة فيزيائي ػػة نيميائي ػػة يق ػػوـ ػػا ا تم ػػع ن ػ ػ لن فالن ػػو ال ديك ػ ػ اختص ػػار التص ػػورات‬ ‫ضلو التحليل النفسي‪ ،‬نما تختل ريضػا حسػب االنتمػا االجتمػاعي‪ 2‬وبعػد موسكوفيتشػي فلقػد إىػتم‬
‫االجتماعية واعتبارىػا رلػر تصػورات لرفػرا الػ ي يشػكلوف ذلػن ا تمػع‪ ،‬حيػا يقػوؿ "إ ّف معرفتنػا ال‬ ‫عد نبَت م الباحةُت بالتصور االجتماعي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫تتم ه ادلشاعر الفر ية وال تعطينا مفتاح التصورات اجلماعية"‪.‬‬ ‫وم نل ى ا يتضت ر ّف مصطلت التّصور االجتماعي عرؼ من القدمي‪ ،‬نما رنّو رخ يف التوسػع‬
‫ولك بعد ورنامي خل مصطلت التمةالت االجتماعية يف حالة م الرنو دلػدة اػاوزت نصػ‬ ‫يف معظػػم العلػػوـ اإلنسػػانية‪ ،‬حيػػا رصػػبت ى ػ ا ادلفهػػوـ اليػػوـ إحػػد ادلوضػػوعات الكػػف الػػيت توجػػو‬
‫قػػرف‪ 2‬وظػػل مفهػػوـ التصػػورات االجتماعيػػة يشػػَت إذل اخسػػاطَت والطقػػوس‪ ،‬وبعػػد يابػػو عل ػ السػػاحة‬ ‫البحا يف علم النفس االجتماعي خاصة‪ ،‬حتػد التصػورات االجتماعيػة فيهػا نكشػكاؿ للفكػر العلمػي‬
‫العلميػ ػػة خاصػ ػػة مػ ػػع بػ ػػروز ادلدرسػ ػػة السػ ػػلونية ال ػ ػػَت مهتمػ ػػة بالنش ػ ػاطات ال ىنيػ ػػة رجػ ػػع مػ ػػع "سػ ػػارج‬ ‫موجهػة ضلػو االتصػاؿ وفهػم احملػيا والػتحكم بػو‪ ،‬رشػكاؿ تػكم مػ العمليػات ادلعرفيػة العامػة والعمليػػات‬
‫رس سلتلػ ػ التص ػػورات االجتماعي ػػة ونش ػػر نت ػػائيف راس ػػتو يف نتاب ػػو "التحلي ػػل‬ ‫موسكوفيتش ػػي" الػ ػ‬ ‫الوظيفية ادلطبوعة اجتماعي ا‪.3‬‬
‫النفسي صورتو ومجهوره" عاـ ‪1961‬ـ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Moscovici Serge .Introduction A La Psychologie Sociale .Librairie, Larousse Tome,‬‬
‫‪Paris, 1972. P 428.‬‬
‫‪ 2‬خروؼ محيد‪ ،‬قَتة امساعيل وثخروف‪ ،‬النسق القيمي والتصورات االجتماعية‪ ،‬منشورات سلف العلوـ االجتماعية وقضايا ا تمع‪ ،‬قسنطينة‪،‬‬
‫‪ 1‬إميل ورنامي‪ ،‬علم اجتماع والفلسفة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫‪ ،2007‬ص ‪.16‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Pierre Mannoni, La Representation Sociales, Puf,6eme Edition, 2012, P 43.‬‬ ‫‪ 3‬وروف روالف‪ ،‬بارو فرانسوا‪ ،‬موسوعة علم النفس‪ ،‬ط‪ ،1‬عويدات للنشر والتوزيع‪ ،‬بَتوت‪ ،1997 ،‬ص ‪.948‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬استخدام مفهوم التمثالت في الدراسات الحديثة‬ ‫نم ػػا توص ػػل ىػ ػ ه الدراس ػػة إذل انتش ػػاؼ رش ػػكاؿ مػ ػ ادلعرف ػػة االجتماعي ػػة مساى ػػا ‪-‬البني ػػات‬
‫اس ػػتعمل مفه ػػوـ التم ػػةالت عن ػػد بع ػػض علم ػػا االجتم ػػاع يف راس ػػاهتم احلدية ػػة بش ػػكل ملفػ ػ‬ ‫السوسيو‪-‬معرفية ذلا ميةالهتا وثلياهتا اخلاصة ويقسمها إذل فئات‪:‬‬
‫رس ا تمع اجلزائر وخاصػة منطقػة القبائػل وتنػاوؿ‬ ‫لالنتباه وم ىؤال ن نر ‪ P. Bourdieu‬ال‬ ‫‪ -‬الوطنيوف م يكرىوف اخجانب‪.‬‬
‫التحليل البنيػو لفكػرة ميػةالت اخشػخاص للقرابػة والتمػةالت الػيت تتولػد عػ عالقػات ىػ ه القرابػة ويف‬ ‫‪ -‬الوطنيوف الشعبيوف‪.‬‬
‫ا مػع القبػائلي وذلػن يف نتابػو‪ "l’esquisse D’une Théorie De La Pratique‬يف فصػل‬ ‫‪ -‬الوطنيوف التكنوقراطيُت‪.‬‬
‫عنوانػػو القرابػػة نتمةػػل ونػػالرا ة حيػػا حػػاوؿ تفسػػَت فكػػرة رف الفػػر مػ جهػػة مػرتبا بػػالتمةالت ادلوروبػػة‬ ‫ثالثا‪ :‬التصورات االجتماعية في ميدان العلوم االجتماعية والنظام السوسيومعرفي لها‪:‬‬
‫ع مجاعتو ولكنو م جهة رخػر لػو إرا ة بواسػطتها يتصػرؼ يػًتجم ويعيػد ترمجػة ىػ ه التمػةالت الػيت‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬التصورات االجتماعية في ميدان العلوم االجتماعية‪:‬‬
‫حيوذلا يف حياتو اليومية إذل شلارسات تؤند استقالليتو‬
‫لقد لعب مصطلت التصورات االجتماعية ورا بالغ اخمهية يف ميداف العلػوـ االجتماعيػة نمػا رنػّو‬
‫فحسػب "بور يػو" ال توجػد عالقػات إالّ وتوظػ رلموعػة مػ التمػةالت مػ بينهػا عالقػة القرابػة‬
‫بػػرز بشػػكل معتػػف خصوص ػ ا يف رلػػارل علػػم االجتمػػاع وعلػػم الػػنفس االجتمػػاعي‪ ،‬فبالنسػػبة للمخػػتال‬
‫وىػػي عبػػارة ع ػ عالقػػات مهيمنػػة يف ا تمػػع القبػػائلي ذلػػا وظائفهػػا اخلالصػػة وذلػػن م ػ رجػػل مقاومػػة‬
‫االجتماعي فال ّف فكرة التصورات اجلماعية ىي خاصة جبماعة معينة حزب مةالا‪ ،‬نما ر ّّنا جامػدة و ػَت‬
‫التمةالت الفر ية اليت تراىا منحرفة‪.2‬‬
‫متحرنة‪.‬‬
‫وصلد ريضا م الدراسات احلديةة اليت اىتم مبفهوـ التمةالت تلن اليت قاـ ا عػادل االجتمػاع‬
‫إ ّف وضػػعية التصػػورات االجتمػػاعي ال تقػػع ميامػا يف ا ػػاؿ االجتمػػاعي‪ ،‬نمػػا ّرّنػػا ال تقػػع ميامػا يف‬
‫الفرنس ػػي ‪ J.Stotzel‬وى ػػي عب ػػارة ع ػ رلموع ػػة م ػ التحقيق ػػات ال ػػيت رقيمػ ػ يف رلموع ػػة م ػ ال ػػدوؿ‬
‫ا اؿ الفر ولكنها تقع يف الواجهة"‪"Interface‬ما بُت النفسي واالجتماعي‪.1‬‬
‫اخوروبية حوؿ ميةالت بعض القيم ادلقًتحػة مةػل النزاىػة‪ ،‬روح ادلسػؤولية‪ ،‬اإلديػاف الػديٍت و َتىػا‪ ،‬حيػا‬
‫رببت ى ه الدراسة رف تلن التمةالت مت َتة مػ ولػة خخػر ‪ ،‬نمػا وصلػد مػ بػُت الدراسػات احلديةػة‬ ‫نمػا ر ّف ىنػػاؾ م ػ يعتػػف التصػػورات االجتماعيػػة مبةابػػة جس ػر ضػػيق بػػُت مػػا ىػػو نفسػػي ومػػا ىػػو‬
‫ال ػ ػ ػػيت اس ػ ػ ػػتخدم مفه ػ ػ ػػوـ التم ػ ػ ػػةالت تل ػ ػ ػػن ال ػ ػ ػػيت ق ػ ػ ػػاـ ػ ػ ػػا ع ػ ػ ػػادل االجتم ػ ػ ػػاع السويس ػ ػ ػػر ‪Uli‬‬
‫اجتماعي فعلما النفس االجتماعي يروف رف التصورات االجتماعية موجهة م طرؼ اخفرا ‪ ،‬ولكنهػا‬
‫‪Windisch‬حوؿ ظاىرة نره اخجانب والعنصرية‪ ،‬حيػا حػاوؿ الكشػ عػ ميػةالت بعػض الشػرائت‬ ‫مكتسبة م ا تمع ال ينتجها اجتماعيا‪.‬‬
‫السويسرية حوؿ اخجانب ال ي يقطنوف سويسرا‪ ،‬وبُت الباحا رنّو عوض إصدار رحكاـ مسبقة ضد‬ ‫حيا يقوؿ " ورنامي" ر ّف التصورات االجتماعية ىي منتجة اجتماعيا وتتكبر بالتجديد والتطور‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫بكّنا عنصرية جيب روالَ فهم شعور وحجم ى ه الشرحية م ا تمع‬ ‫شرحية ما وصفها ّ‬ ‫ويف عم ػػل مج ػػاعي مش ػػًتؾ جيم ػػع ب ػػُت إس ػػهامات خاص ػػة مبختلػ ػ العل ػػوـ ارنةروبولوجي ػػا‪ ،‬عل ػػم‬
‫االجتماع علم النفس‪ ...‬إخل)‪ ،‬تلت "جػو رل" علػ بػرا ىػ ا ادلفهػوـ وحيويتػو العلميػة وميزتػو التوحيديػة‬
‫‪1‬‬
‫‪Addi L Houari, Sociologie Et Anthropologie Chez Pierre Bourdieu, Edition De‬‬
‫للعلوـ اإلنسانية‪.‬‬
‫‪Couverte, Paris, 2002, P137‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bourdieu Pierre, Equisses D’une Théorie De La Pratique ,Edition Du Seuil, Paris,‬‬
‫‪2000, Pp 95- 96.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Windisch Uli, La Suisse, Chiches, Délivre .Réalité, Edition D’alg De L’homme,‬‬ ‫‪Jodelet Denise, Les Représentations Sociales Un Domaine En Plein Expansion . Op-‬‬
‫‪Lausanne, 1998, P 45.‬‬ ‫‪Cit. PP 36-37.‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ل لن فالتصور االجتمػاعي ينػدرج مػا بػُت سلسػلة مػ ادلفػاىيم السوسػيولوجية وادلفػاىيم النفسػية‬ ‫‪-2‬مك ووون اجتم وواعي‪ :‬يض ػػم الس ػػَتورات ادلعرفي ػػة ادلك ػػوف للتص ػػور‪ ،‬وفقػ ػ ا للش ػػروط االجتماعي ػػة‬
‫خنّو يتميّػز بوضػعية مز وجػة انفسػي‪ ،‬اجتمػاعي)‪ ،‬نمػا رنّػو يػرتبا بسػَتورات مسػتوحاة مػ الديناميكيػة‬ ‫خاصة‪ ،‬فه ا البعد اإلجتماعي ينتيف م رلموع قواعد تختل ع ادلنطق ادلعريف‪.‬‬
‫االجتماعية والنفسية‪ ،‬شلا جيعلو نظام ا نظريػ ا معقػدا بنفسػو لكونػو بكخػ بعػُت االعتبػار مػ جهػة العمػل‬ ‫‪ -3‬نظام التصور وثنائية العالقة صورة ‪/‬معنى‪ :‬يتميز موضوع التصور بطابعو ال ّداؿ‪ ،‬إذ تظهػر‬
‫ادلع ػػريف اخل ػػاص باجله ػػاز النفس ػػي ومػ ػ جه ػػة رخ ػػر عم ػػل اجله ػػاز االجتم ػػاعي اخل ػػاص باجلماع ػػات‪،‬‬ ‫البنيػػة ادلز وجػػة للتّصػػورات االجتماعيػػة إحػػدامها صػػور واخخػػر رمػػز وقػػد شػػبو ذلػػن موسػػكو فتشػػي‪،‬‬
‫وبالتفػ ػػاعالت الػ ػػيت تػ ػػؤبر عل ػ ػ نػ ػػل م ػ ػ النشػ ػػؤ‪ ،‬والبنيػ ػػة والتطػ ػػور خف التّصػ ػػورات االجتماعيػ ػػة تعمػ ػػل‬ ‫وع ػػرؼ الص ػور بن ػػا ا علػ ػ ذل ػػن بالعالق ػػة ص ػػورة‪/‬معٌت وال ػػيت ت ػػدؿ علػ ػ ادلطابق ػػة ب ػػُت ىػ ػ ي القطب ػػُت‬
‫بتدخلهم‪ ،‬فالتّصورات االجتماعية جيب رف تدرس مع اخخ بعُت االعتبار العوامػل الوجدانيػة وادلعرفيػة‬ ‫فال ّدالالت مير م خالؿ الصور وى ه الصور تنتيف الالت‪.‬‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬بعض المفاىيم المرتبطة بمفهوم التصورات‪:‬‬
‫إذا فمصطلت التّصور االجتماعي عرؼ تطورا نبَتا‪ ،‬نمػا تباينػ فاعليتػو يف سلتلػ اإلسػهامات‬
‫‪ -1‬الرأي‪Opinion:‬‬
‫واخعمػاؿ‪ ،‬و ليػل ذلػػن العػد اذلائػل مػ البحػوث والتوجهػات النّظريػة الػيت تعطػي لػػيالا فعليػ ا علػ ر ّف‬
‫التصورات االجتماعية " عادل يف توسع ويف اخلو تبٌت سَتورات م ادلعرفة‪.‬‬ ‫ىو استجابة لفظية قابلة للقياس وادلالحظػة‪ ،‬فػالرر يعتنقػو الفػر دلػدة زلػد ة و البػا مػا يعػف عػ‬
‫عمػا جيػػب رف يكػػوف عليػػو‬
‫الشػػعور القػػومي السػػائد لػػد رفػرا ا تمػػع‪ ،‬نمػػا يعػف يف نةػػَت مػ اخحيػػاف ّ‬
‫‪Un univers en expansion à l’intérieur duquel se structurent des‬‬
‫‪galoscies de savoir1‬‬ ‫الوضع وليس ما ىو نائ فعالا فهو قابل للت يَت‪.‬‬

‫‪ -2‬النظام السوسيو معرفي للتصورات االجتماعية‪:‬‬ ‫نمػػا يعػػرؼ الػرر العػػاـ علػ رنػّػو تعبػػَت اجلماعػػة رو ا تمػػع رو اجلمهػػور العػػاـ عػ رريػػو ومشػػاعره‬
‫‪1‬‬
‫ورفكاره ومعتقداتو واااىاتو يف وق معُت‪ ،‬فبالنسبة دلوضوع خيصو رو قضية هتمو‪.‬‬
‫إ ّف نل تصور اجتمػاعي مػرتبا مبوضػع وجبماعػة‪ ،‬خنّػو عبػارة عػ رلموعػة مػ ادلعطيػات ادلتعلقػة‬
‫مبوضع اجتمػاعي معػُت وقػد تكػوف متعػد ة و نيػة نوعػا مػا‪ ،‬إ ّف ادلقاربػة السوسػيومعرفية رشػارت إذل ر ّف‬ ‫إذاَ فالتصور رعم ورمشل م الرر ‪ ،‬فهو يتكبر باالعتقا ات الشخصػية‪ ،‬فالتصػور ديكػ فهمػو مػ‬
‫التصػػور ىػػو قبػػل نػػل شػػي اجتمػػاعي معػػريف فمػ اخلطػػك القػػوؿ بالتّصػػورات االجتماعيػػة ىػػي تصػػورات‬ ‫خالؿ رلموع ررا ‪ ،‬فالرر ليس سو ر اة يتم م خالذلا استيعاب وفهم "التصور"‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫معرفية فقا‪.‬‬ ‫إضافة نوف الرر ديكػ رف يكػوف منعػزؿ‪ ،‬ويقػع علػ مسػتو عقلػي رنةػر يػر "نػوربَت سػيالمي‬
‫يقػػوؿ إيريػػن فحسػػب للتصػػورات االجتماعيػػة مكونػػات مكػػوف معػػريف ومكػػوف اجتمػػاعي ىػ ا مػػا‬ ‫‪ "N. sillamy‬ر ّف الرر حكػم ذام يعتمػد علػ معرفػة واسػعة للواقػع إذ يػوحي بطريقػة رايػة اخشػيا ‪،‬‬
‫دييزىا ع اخقليات ادلعرفية اخخر ‪.‬‬ ‫رو اااه اخفرا رو مجاعة خبصوص قيمة معينة‪ ،‬فكرا الشخال توحي بطبعػو‪ ،‬نمػا ّرّنػا الػة علػ نظػاـ‬
‫القيم اليت يرتبا ا وتدؿ عل استقرار رو ىشاشة اااىاتو‪.‬‬
‫‪-1‬مكون معرفي‪ :‬يسػتوجب التصػور موضػوعا نشػطا حيػو رلموعػة مػ ادلعلومػات االجتماعيػة‬
‫خاضع للقوانُت اليت يكوف بنية السَتورات ادلعرفية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Bonardi Christine Et Raussiau, Nicolas, Les Representations Sociales, Dunod,‬‬ ‫‪ 1‬مسيت ربو م لي‪ ،‬عبد احلفيظ سالمة‪ ،‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬ط‪ ،1‬ار اليازور العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،2002 ،‬ص‪ ...‬ص‬
‫‪Belgique, 1999, PP17-18.‬‬ ‫‪.63...59‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Jean Claude Abric, Op-Cit, P13.‬‬ ‫‪Grawitz. M , Des Sciences Sociales,11éme Edition, Dalloz ,2001,PP503.504.‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫تعتف اآلرا ناالااىات‪ ،‬إذ تنظم اخػل النظػاـ االجتمػاعي حتػ التػكبَت البػالغ اخمهيػة ليػتقمال‬ ‫نما ميز بيَت جانيو "‪ " p.Janet.‬يف مؤلفو "م احلصػر إذل الوجػد" بػُت االعتقػا ات العقالنيػة‬
‫‪1‬‬
‫اآلبا ورفرا احمليا‪.‬‬ ‫والتجريبيػػة‪ ،‬واالعتقػػا ات الشخصػػية والعاطفيػػة الػػيت يتػػدخل فيهػػا العنصػػر العقػػالين قلػػيال رو ال يتػػدخل‬
‫‪1‬‬
‫يتكبر الرر بالظروؼ االجتماعية واالقتصا ية و ور نل فر ر مرنزه ضم اجلماعة‪ ،‬حيتم عليو‬ ‫عل اإلطالؽ‪.‬‬
‫اتخاذ اااىات وررا معينة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الصورة ‪:Image‬‬
‫‪ -2‬االتجاه ‪:Attitude‬‬ ‫ىػػو انعكػػاس حقيقػػي للواقػػع ر تعكػػس الشػػي نمػػا ىػػو موجػػو يف الواقػػع‪ّ ،‬رم ػا التصػػور فهػػو‬
‫يعتػػف االاػػاه مبةابػػة حالػػة مػ االسػػتعدا رو التكىػػب العصػ والنفسػػي‪ ،‬تنػػتظم مػ خػػالؿ خػػفة‬ ‫العكػػس مػ ذلػػن‪ ،‬إذ ىػػو انعكػػاس اخلػػي سػػل لواقػػع خػػارجي ال ىػػو ربػػر للوقػػائع اخلارجيػػة وال ىػػو‬
‫الشخال وتكوف ذات تكبَت توجيهي رو ينامي عل استجابة الفػر جلميػع ادلوضػوعات وادلواقػ الػيت‬ ‫الوضع الكػائ ‪ ،‬بػل عمليػة بنػا للواقػع انطالقػا مػ ادلعطيػات اخلارجيػة يػر سػيالمي رف الصػورة امتةػاؿ‬
‫تسػ ػػتةَتىا ى ػ ػ ه االس ػ ػػتجابات‪ ،‬فاالااىػ ػػات تيسػ ػػر لرنس ػ ػػاف القػ ػػدرة عل ػ ػ رف يتعام ػ ػػل مػ ػػع ادلواق ػ ػ‬ ‫مستدخل لشي الب مدرؾ سابق ا رو يبتكره الفر ‪ ،‬فالصورة حتتفظ بالقياس عل الفكرة ا ر ة علػ‬
‫الس ػػيكولوجية ادلتع ػػد ة علػ ػ ضل ػػو مط ػػر منس ػػق جيم ػػع م ػػا لدي ػػو مػ ػ خػ ػفات متنوع ػػة يف ن ػػل واح ػػد‬ ‫ضلو رمامي‪.‬‬
‫مػػنظم‪ .2‬لب ػ ا م ػا يكػػوف ىنػػاؾ خلػػا بػػُت التصػػور واالا ػاه يحيػػا يصػػعب الفصػػل بينهمػػا‪ ،‬فاالاػػاه‬ ‫إذا فالفرؽ بُت الصورة والتصور يكم يف ميكانيزـ االنعكاس‪ ،‬حيا رنّو إذا نان الصورة طبػق‬
‫حسب "مونيلي ‪ " R. mucchielli‬ىو طريقػة وريػة لالسػتجابة دلتطلبػات العػادل‪ ،‬نمػا ىػو عبػارة‬ ‫اخصل دلا ىو موجو يف الواقع‪ ،‬ناف التصور ىو قولو دلا ىو موجو يف الواقع‪ّ ،‬رما التصور ىػو قولػو دلػا‬
‫ع رمز يعف ع النظرة للمحيا‪ ،‬إذ قد يكوف سلبيا رو إجيابيا‪.‬‬ ‫ىو موجو فعالا نتيجة اخلصائال البنائية واالجتماعية اليت تعطيو ميزتو اخلاصة‪.‬‬
‫يظه ػػر ر ّف االا ػػاه يتك ػػوف م ػ مكون ػػات اخوذل معرفي ػػة ى ػػي اخفك ػػار وادلعتق ػدات ح ػػوؿ موض ػػوع‬ ‫‪ -5‬اإلدراك ‪:perception‬‬
‫مع ػػُت‪ ،‬الةاني ػػة عاطفي ػػة وى ػػي اخحاس ػػيس حي ػػاؿ موض ػػوع م ػػا‪ ،‬والةالة ػػة افع ػػة رو ح ػػاقرة وى ػػي ادلي ػػوؿ‬ ‫إ ّف اإل راؾ إنشا م إنشا ات ال ى ال تتدخل فيو العناصر اليت تقػدمها رعضػا احلػواس لػدينا‬
‫والتصرفات حياؿ موضوع ما‪.‬‬ ‫فحسػػب‪ ،‬نمػػا يعتػػف "مَتلػػو بػػونيت" اإل راؾ رنّػو فهػػم معػػٌت متكصػػل يف شػػكل حسػػي سػػابق عل ػ نػػل‬
‫لك يكوف التصور رنةر م مرنب عاطفي ومرنب معريف فهو حيتو عل بعد تقييمي‬ ‫حكم‪ ،‬رنّو عل ضلو ر ؽ‪ ،‬رف تنسب إذل ى ا الشكل احلسي معٌت انطالقَا م وضػع مفهػوـ علػ ضلػو‬
‫وحىت ولو ناف االااه يعمل بعض خصائال التصورات إال رنّو يبق عنصرا م التصور‬ ‫إمجارل‪ ،‬وضل ال ندرؾ الواقع نما ىو‪ ،‬بل ندرنو نما نعرفو"‪.2‬‬

‫‪ -3‬االعتقاد ‪:Croyance‬‬ ‫إ ّف تعري اال راؾ يتماش "مع القصور "خ ّف ى ا اخخَت ريضا عبارة ع عمليػة بنػا للمػؤبرات‬
‫اخلارجية وجعلها متناسقة مع ما سبق‬
‫ىػػو موق ػ الشػػخال م ػ حػػا يعتػػفه واقعي ػ ا حسػػب "نػػوربَت سػػيالمي" فمفهػػوـ االعتقػػا ي ػرانم‬
‫ادلعاين ذلن خنّو يستخدـ يف رلاالت نمختلفة اختالؼ العواط واإل رانات والدي ‪.‬‬ ‫ولك ّ الفرؽ ادلوجو بينهما ىو ر ّف اإل راؾ يفرض وجو الشػي ‪ ،‬حيػا البػد مػ وجػو الشػي‬
‫إل رانو‪.‬‬

‫‪ 1‬نوربَت سيالمي‪ ،‬ادلعجم ادلوسوعي يف علم النفس‪ ،‬ت وجيو رسعد‪ ،‬ج‪ ،01‬ج‪ ،03‬مطابع وزارة الةقافة‪ ،‬مشق‪ ،2001 ،‬ص‪...‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪Sillamy .N, Dictionnaire De Psychologie, Larousse- HER, 1999, PP185-226.‬‬ ‫‪.133 ...56‬‬
‫‪ 2‬مسيت رو م لي‪ ،‬عبد احلفيظ سالمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.59‬‬ ‫‪ 2‬نوربَت سيالمي‪ ،‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.133‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫‪ -6‬التمثل االجتماعي والمخيال االجتماعي‪:‬‬ ‫بالتحليػػل الػػوظيفي حػػىت وإف رمػػز إذل تتبػػع سلسػػلة مػ ادلعػػاين ىػػي يحػػد ذاهتػػا خيلػػة علػ ىػ ا الصػػن‬
‫‪1‬‬
‫التس ػ ػػااؿ والبح ػ ػػا ح ػ ػػوؿ التمة ػ ػػل االجتم ػ ػػاعي دلوضػ ػ ػػوع مػ ػ ػػا ال ينف ػ ػػن ع ػ ػ ػ ربط ػ ػػو بادلخيػ ػ ػػاؿ‬ ‫م التحليل بل مستبعدة لو ومهيمنة عليو‪.‬‬
‫‪Cornelius‬‬ ‫االجتمػ ػػاعي‪ Imaginaire Sociale‬نسػ ػػَتورة توليػ ػػد رتيبػ ػػة‪ ،‬وديك ػ ػ اعتبػ ػػار‬ ‫بعد مقاطعة سلتل ادلقاربات دؼ استجال تداخل اؿ بُت ادلخياؿ وادلتمةالت االجتماعية‪،‬‬
‫)‪ )Castoriadis‬م ػ ػ اخوائػ ػػل ال ػ ػ ي اىتم ػ ػوا ببحػ ػػا ادلخيػ ػػاؿ االجتمػ ػػاعي وعالقتػ ػػو بكػ ػػل النسػ ػػييف‬ ‫ديك االعتما عل اعتبػار ادلخيػاؿ وعػا للتػاري االجتمػاعي بػادلعٌت الػ ّداؿ للمصػطلت وإعتبػار مدلولػو‬
‫االجتماعي ننتاج عالقػة تزامنيػة لقػد تضػم نتابػو "التكسػيس ادلخيػارل للمجتمػع " ر ػم االخػتالؼ يف‬ ‫ىػػو نتػػاج النظػػاـ الرمػػز ادلسػػتعمل نػػك اة ميظهػػره وموقعػػة التمةػػل االجتمػػاعي نكحػػد وحػػدات سلسػػلة‬
‫ضػبا ادلفػر ات معػفة تبعػا لًتمجػة عنػواف الكتػابا‪)Institution Imaginaire De La Société‬‬ ‫ادلعػػاين ادلتولػػدة م ػ ادلخيػػاؿ االجتمػػاعي مػػع إسػػنا ىا ادلتحػػرؾ إذل نقػػاط تعليػػق مرشػػحة عل ػ النظػػاـ‬
‫خالصة تشرحيو دلفهوـ ادلخياؿ االجتماعي وعالقتو با تمع‪.‬‬ ‫الرمػػز باعتبػػاره اسػػيدا رو مػػدلوالا للحظػػة م ػ اللحظػػات التػػارخيي ر اعتبػػارا التمػػةالت االجتماعيػػة‬
‫حيا يعتػف رف اذليئػة ىػي شػبكة رمزيػة مراقبػة اجتماعياػا تتػ اي اخلهػا مكونػة ا بكسػر النػوف)‬ ‫رىينة ادلخياؿ االجتماعي وجز يرتبا بو‪.‬‬
‫وظيفيػة ومكونػػة خياليػػة بشػػي بنسػػب سلتلفػػة ويكػػوف اال ػًتاب ىػػو اسػػتقاللية وىيمنػػة الفىػػة ادلخياليػػة‬ ‫خامسا‪ :‬سيرورة عمل التمثالت االجتماعية وبعض وظائفها‪:‬‬
‫اخل اذليئة اليت تتماى مع ى ه الفىة حىت تكريس استقالليتها وىيمنتها بالنسػبة للمجتمػع‪ ،‬حيػا‬ ‫‪ -1‬سيرورة عمل التمثالت االجتماعية‪:‬‬
‫تتجسد تلن الفىة ادلخيالية م خالؿ ما ية احلياة االجتماعية تزامنيا مع فرضية نػوف الػنما ادلخيػارل‬
‫إ ّف تشكيل التمةالت االجتماعية مير مبراحل وسَتورة متدرجػة ومتناسػقة ذنرىػا "موسكوفيتشػي"‬
‫للمجتمع منا عالئقي معتمد بُت ىيئاتػو وسلياالتػو رو بصػي ة ربسػا نػوف ا تمػع ػَت مػدرؾ ر ّف سليػاؿ‬
‫‪1‬‬
‫يف راسػػة ادلوسػػم ب ػ"التحليل النفسػػي صػػورتو ومجهػػوره" والػػيت حػػاوؿ م ػ خالذلػػا توضػػيت نيفيػػة انتشػػار‬
‫ىيئات ىو نتاجو‪.‬‬
‫النظريػػة العلميػػة بػػُت رف ػرا ا تمػػع‪ ،‬حيػػا رنػّػو روضػػت ر ّف عمليػػة التمةػػل تضػػم نشػػاط ا حتويلي ػ ا للمعرفػػة‬
‫يض ػػي مك ػػررا ومؤن ػػداَ مقول ػػة ر ّف الق ػوانُت تس ػػتند يف اس ػػيدىا عل ػ روى ػػاـ الف ػػر معت ػفا ذل ػػن‬ ‫‪2‬‬
‫العلمية م خالؿ سَتورم "التوضيع الًتسي "‬
‫اسػيدا خليػاؿ خػاص ىػو رحػػد الشػروط الوظيفيػة ويػر يف ادلخيػاؿ عامػػة جػ ر اإل ػًتاب رو اخللػق مػ‬
‫أ‪ -‬التوضيع ‪: l’objectivation‬‬
‫التػاري اسػتنا ا إذل بداىػة نػوف االحتياجػات بػادلفهوـ االجتمػاعي التػارخيي‪Social Historique -‬‬
‫‪ -‬عػدا الضػػرورات البيولوجيػػة ىػػي نتػػاج ادلخيػػاؿ اجلػ ر الػ يعػػوض نمخيػػاؿ عػػدـ اإلشػػباع رو تلبيػػة‬ ‫ىػػو عبػػارة ع ػ ميكػػانيزـ يػػتم بواسػػطة انتقػػاؿ العناصػػر ا ػػر ة النظريػػة إذل صػػورة ملموسػػة تسػػمت‬
‫االحتياج ػػات متح ػػوالا بػ ػ لن إذل سلي ػػاؿ ب ػػانو مش ػػتق مػ ػ اخوؿ بع ػػد ت ػػكطَت ع ػػاـ المت ػػدا ادلخي ػػاؿ‪،‬‬ ‫موعة رو مجاعة اجتماعية م تشػييد معرفػة مشػًتنة‪ ،‬والػيت علػ رساسػها يػتمك رفػرا ىػ ه اجلماعػة‬
‫وباالنتقػػاؿ إذل معاينػػة ا تمعػػات التارخييػػة لَتتػػبا فهػػم ا تمعػػات الررمساليػػة احلديةػػة الػػيت تخلػػق منػػابع‬ ‫مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ تب ػ ػ ػ ػ ػ ػػا ؿ اآلرا ‪ ،‬فعملي ػ ػ ػ ػ ػ ػػة التوض ػ ػ ػ ػ ػ ػػيع ميي ػ ػ ػ ػ ػ ػػز عملي ػ ػ ػ ػ ػ ػػة البن ػ ػ ػ ػ ػ ػػا التمةيل ػ ػ ػ ػ ػ ػػي" ‪Construction‬‬

‫متصلة الحتياجات زلدبػة وتػرى نياّنػا يف تلبيتهػا تلػن ا تمعػات ال ديكػ فهمهػا رو صػنعها اسػتعانة‬ ‫‪ "Représentative‬ى ه السَتورة تتكوف خالؿ بالبة مراحل سلتلفة‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Castoriadis Cornelius, L’institution Imaginaire De La Société, Paris, Ed, Seuil, Col.‬‬ ‫‪Ibid, P 191.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Esprit, P 493.‬‬ ‫‪Jean - Marie Seca, Les Représentation Sociale, Armand Colin, Paris ,2002 , P 62.‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬مرحلة االنتقا ‪la sélection‬‬ ‫فوظيفػػة الًتسػػي ىػػي إ مػػاج رو اػ ير ادلوضػػوع ادلتمةػػل يف إطػػار مرجعػػي متواجػػد مسػػبقا ويظهػػر‬
‫وىػػي تتضػػم عمليػػة تصػػفية ادلعلومػػة ادلتػػوفرة حػػوؿ موضػػوع التّمةػػل ع ػ طريػػق فػػتت ا ػػاؿ رمػػاـ‬ ‫بطرؽ متعد ة تضفي علػ ادلوضػوع ادلتمةػل معػٌت و اللػة مػ طػرؼ ا موعػة االجتماعيػة‪ ،‬فمػ خػالؿ‬
‫االلت ػوا ات‪ ،‬تقلبػػات‪ ،‬انتقػػاص‪ ،‬إضػػافة بعػػض ادلعطيػػات رو تقسػػيمات رو حػػىت إقصػػا ات‪ ،‬ع ػ طػػرؽ‬ ‫ى ه ادلعاين تظهر للموضوع زلل التمةػل اذلويػة االجتماعيػة والةقافيػة و ػ ا يػتم امػتالؾ ادلوضػوع اجلديػد‬
‫ادلعرفة النااة ع تدخل رسلوب التفكَت‪ ،‬اخيديولوجيا‪ ،‬اإلطار الةقايف ونظاـ القيم السػائدة عنػد الفػر‬ ‫وتصنيفو اخل اإلطار التفكَت ادلرجعي‪.‬‬
‫رو اجلماع ػػة وال ػػيت تس ػػتقبل ى ػ ػ ا ادلوض ػػوع رو الظ ػػاىرة اجلدي ػػدة م ػ ػ رج ػػل إع ػػا ة إ ماجه ػػا يف ا ػ ػػاؿ‬ ‫‪ -‬التصػورات تتشػكل نػ لن يف "شػبكة معػػاين"‪ Un Réseau De Signification‬والػػيت‬
‫االجتماعي والقيمي ادلكلوؼ وبالتارل فهي عملية إخراج للموضػوع زلػل التمةػل عػ سػياقو الػ جيعلػو‬ ‫للًتسػػي ويف حالػػة التحليػػل النفسػػي فػػالف الشػػبكة تعػػٍت رف ادلعػػاين ادلمنوحػػة للتحليػػل‬
‫تعتػػف عنصػرا باني ػا ّ‬
‫‪1‬‬
‫َت مكي و َت مهيك التداوؿ بُت رفرا اجلماعة‬ ‫النفسػػي ينػػتيف يف الواقػػع م ػ نظػػاـ القػػيم ادلنػػتيف م ػ ا تمػػع‪ ،‬ويف ى ػ ا ادلعػػٌت فػػالف التحليػػل النفسػػي ىػػو‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة ادلخطا التصوير ‪:Le Schéma Figuratif‬‬ ‫مقػػدـ نمعػػارض ومقػػاوـ دلعػػايَت اجتماعيػػة معينػػة رو لتيػػارات ريديولوجيػػة رقػػل رو رنةػػر تعارض ػ ا‪ ،‬والػػيت‬
‫حتضر معاين خاصة ا‪.‬‬
‫تزامن ػ ا مػػع مرحلػػة االنتقػػا يتكػػوف لػػد الفػػر سلطػػا تصػػوير ‪ ،‬مبعػػٌت تتكػػوف صػػورة تعطػػي معػػٌت‬
‫متناسػق ومنسػجم مػع فكػر الفػر ‪ ،‬فهػي عبػارة عػ بنػا جديػد بالنسػبة للموضػوع‪ ،‬وىػي مصػدر تبلػور‬ ‫إف شبكة ادلعاين تعتف نمظهر مرنز لعمل التصورات خّنا توضت العالقات ادلتوفرة بُت عناصر‬
‫ظػػاىرة التمةػػل‪ 2‬فهػػي إذف تعطػػي مكانػا لتجسػػيد وتبسػػيا الظػػاىرة ادلتمةلػػة‪ ،‬حيػػا يػػتم تكييػ التعقيػػد‬ ‫سلتلفػػة‪ ،‬وحسػػب ىػ ه النظػػرة تعكػػس ىويػػة اخفػرا واجلماعػػات عػػف معػػاين سلتلفػػة مقدمػػة يف تصػػوراهتم‪،‬‬
‫ادلفاىيمي مع فكر الفر واجلماعة ومةاذلا ما يتم تصوره م طرؼ اخفرا عػ مسػاعهم بالطاقػة النوويػة‪،‬‬ ‫وبالتارل فالًتسي يؤم توجيو ادلمارسات والروابا االجتماعية‪.‬‬
‫حيا تشكل عند معظمهم صورة حزينة للفطر النوو ‪Atomique Champignon‬‬ ‫إف ادلظهػر الةالػا للًتسػي يتضػت يف "الوظيفػة االندماجيػة ‪"Fonction D’intégration‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التطبيع ‪:La Naturalisation‬‬ ‫حيػػا تػػدميف التصػػورات رنظمػػة فكريػػة مكلوفػػة وقائمػػة مسػػبقا‪ ،‬إف مفهػػوـ اإل مػػاج يسػػمت بفهػػم ني ػ‬
‫يعمػػل ال ػرابا مػػا بػػُت منػػوذج م ػ التصػػورات قػػائم مسػػبقا والتجديػػد ر مػػا بػػُت مػػا ىػػو مػػكلوؼ وقػػائم‬
‫ىي عملية حتويل عناصر الفكر إذل إ راؾ ول ة يتم تداوذلا بُت رفر ا تمع‪.‬‬
‫مسب اقا‪ ،‬مع تبياف التفاعالت ما بُت عناصرىا‪.‬‬
‫ب‪ -‬الترسيخ ‪L’ancrage‬‬
‫إف ى ػ ػ ػ ه السػ ػ ػػَتورة رمساى ػ ػػا موسكوفيتشػ ػ ػػي "‪ "Cognitive Polyphasie‬وال ػ ػػيت تسػ ػ ػػاىم يف‬
‫ىػػو عمليػػة مكملػػة دليكػانيزـ التوضػيع‪ ،‬حيػػا يعتقػػد "سػػارج موسكوفيتشػػي" رف الًتسػػي يعمػػل‬ ‫استيعاب التحديد‪ ،‬ل لن ديك القوؿ رف التصورات االجتماعية ىػي يف نفػس الوقػ رلػد ة ومتحرنػة‬
‫عل ػ ا ػ ير ادلوض ػػوع يف ا ػػاؿ رو ادلس ػػاحة االجتماعي ػػة م ػ رج ػػل جعل ػػو ض ػم االس ػػتعماؿ الي ػػومي‪،‬‬ ‫وجامدة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫فالًتسي إذف يسمت باالستعماؿ ادللموس والوظيفي للموضوع زلل التمةل‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪Ibid, P 63.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibid, P 63-64.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ibid, p 65.‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الميدان‬
‫المواضيع‬
‫‪ -2‬وظائف التمثالت االجتماعية‪:‬‬
‫تتعػػد وظػػائ التمػػةالت إذل عػ ّدة وظػػائ منهػػا ادلعرفيػػة‪ ،‬اذلويػػة االجتماعيػػة‪ ،‬توجيػػو ادلمارسػػات‬

‫علمية‬

‫ادلعرفة‬

‫التكنولوجي‬
‫‪ -‬نظريات ‪ -‬الةقافة ‪ -‬السياسة‬
‫‪ -‬تخصصػػات ‪ -‬الدي‬

‫‪ -‬نشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر‬

‫‪ -‬التطػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػور‬
‫العلمي‬
‫والسلونات‪ ،‬التفير‪...‬إخل‪.‬‬
‫أ‪ -‬وظيفة معرفية‪:‬‬
‫الثقافي‬

‫تسػمت ىػ ه الوظيفػػة لرفػرا علػ انتسػػاب معػارؼ جديػدة وإ ماجهػػا يف إطػار مفهػوـ منسػػجم‬
‫ومنسق مع نشاطاهتم ادلعرفية وقيمهم اليت يؤمنوف ا‪ ،‬فهي حتد اإلطار ادلرجعي ادلشًتؾ ال يسػهل‬ ‫ّ‬

‫االجتماعية‬
‫والقانوني‬

‫‪ -‬احلرن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػات ‪ -‬العمل‬

‫‪ -‬االضلراؼ‬

‫‪ -‬النسق القانوين‬
‫االجتم و و و و و و و و و و و و و و وواعي اإلنتاج‬

‫احلرية‬
‫‪ -‬االقتصا‬
‫التواصل االجتماعي ويسػمت بتبػا ؿ ونقػل ونشػر ادلعرفػة بػُت رفػرا اجلماعػة مبػا يوافػق واخنسػاؽ القيميػة‬
‫جدول رقم ا‪ :)01‬ميادين ومواضيع اىتمام التمثالت االجتماعية‬

‫للمجتمع‪ ،‬وقد رشار موسكوفتشػي يف قولػو‪" :‬إف التمػةالت االجتماعيػة تسػمت للفػاعلُت االجتمػاعيُت‬
‫بانتسػػاب ادلعػػارؼ وإ ماجهػػا يف إطػػار قابػػل لالسػػتيعاب مبػػا يتماشػ مػػع القػػيم واخفكػػار الػػيت يلتزمػػوف‬
‫ػػا‪ ،‬فيسػػهل تواصػػلهم االجتمػػاعي وحيػػد اإلطػػار ادلرجعػي ادلشػػًتؾ الػ يسػػمت بالتبػػا ؿ االجتمػػاعي‬
‫‪ -‬ادله‬

‫‪-‬البطالة‬

‫ونقل ونشر ادلعرفة العامية رو السائدة ‪ ،1‬فالوظيفة ادلعرفية للتمةالت االجتماعيػة تعػٍت انتسػاب اخفػرا‬
‫دلعلومات ورفكار وخفات جديدة يتم إ ماجها يف نظاـ التفكَت والفهم اخلاص م مبا يتماشػ والقػيم‬

‫‪81‬‬
‫‪-‬الفضا الصناعي‬
‫‪ -‬الفضا الطبيعي‬
‫المحيط‬

‫‪ -‬ادلدف‬

‫وادلعتقدات السائدة يف ا تمع ليتم نشرىا فيما بعد‪.‬‬


‫ب‪ -‬وظيفة الهوية االجتماعية‪:‬‬
‫تقػوـ التمػػةالت االجتماعيػػة بتحديػد اذلويػػة االجتماعيػػة خفػرا واجلماعػػات يف احلقػػل االجتمػػاعي‬
‫فهػػي تسػػمت بتشػػكيل ىويػػة اجتماعيػػة وشخصػػية مت لفػػة مػػع رنظمػػة معػػايَت وقػػيم زلػػد ة اجتماعي ػا ويف‬
‫البيولوجي‬

‫‪ -‬اجلسم‬
‫‪ -‬اجلنس‬
‫‪ -‬الرياضة‬
‫‪ -‬الصحة‬
‫‪ -‬ادلرض‬
‫الطبو و و و و و و ووي النفسي‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬

‫ى ػ ا يقػػوؿ "إيريػػن" إف وظيفػػة التمػػةالت تكم ػ ريض ػا يف حتديػػد مواقػػع اخفػػرا واجلماعػػات يف احلقػػل‬
‫االجتم ػػاعي‪ ،‬فه ػػي تس ػػمت بالعػ ػػدا ىوي ػػة اجتماعيػ ػػة وشخصػ ػػية متوافق ػػة مػ ػػع ادلع ػػايَت والقػ ػػيم تارخيي ػ ػ ا‬
‫اجلماعات‬
‫‪ -‬الشخصية ادلؤسسة‬
‫‪ -‬ال نا‬
‫‪-‬‬

‫واجتماعي ا‪.2‬‬
‫اخ وار‬
‫ادلدرسة‬

‫التكوي‬
‫التربوي‬
‫الميو و و و و و و و وودان العالقو و و و و و ووات‬

‫‪1‬‬
‫‪Moscovici Serge, Des Representations Collectives Aux Representations Sociales,‬‬
‫االجتماعية‬
‫الجماعات‬
‫‪ -‬اخمة‬
‫‪ -‬اخقلية‬
‫‪ -‬اجلنس‬
‫‪ -‬اخص ػ ػ ػػناؼ‬
‫ب و و و و و و و و و و و و و و و و ووين‬

‫‪Op-Cit, P 65.‬‬
‫‪ -‬اذلوية‬

‫‪ 2‬نصَتة خاليفية‪ ،‬التصورات االجتماعية لدور ادلدرسة عند رحداث ادلنحرفُت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.38 -37‬‬

‫‪82‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫فوظيفة حتديد اذلوية االجتماعية تتمةل يف وضع اخفرا واجلماعات يف ا اؿ االجتمػاعي ادلعػاش‬ ‫‪ -‬ينػػتيف التمةػػل نظامػا للتوقػػع فهػػو حيمػػل ربػػر عل ػ الواقػػع مػ رجػػل جعػػل ىػ ا الواقػػع مناسػػبا دلػػا‬
‫لبلورة اخفكار والقيم يف اجلماعة اليت ينتمي إليها الفر ‪ ،‬فيظهر ب لن سلونات حتافظ عل خصوصػية‬ ‫حيمل ػػو التمة ػ ػل ف ػػالتمةالت ال تتب ػػع وال تعتم ػػد علػ ػ س ػػياؽ التف ػػاعالت خ ّّنػ ػا تق ػػدمها وتس ػػبقها ونػ ػ ا‬
‫اجلماعة بالنسبة ل َتىا م اجلماعات اخخر ‪.‬‬ ‫حت ّد ىا‪ ،‬فالتمةالت تعتف رنظمة لفن رموز الواقع ووظيفتها توحيد انطباعاهتا وتقييماتنا وسلوناتنا‪.‬‬
‫فاالنتسػػاب االجتمػػاعي يعػػٍت تقاسػػم فكػػرة ول ػػة وىػػو تكنيػػد ل ػرابا اجتمػػاعي وىويػػة فكػػل ميةػػل‬ ‫‪ -‬تعكػػس التمػػةالت االجتماعيػػة طبيعػػة القواعػػد والعالقػػات االجتماعيػػة السػػائدة فهػػي تص ػ‬
‫اجتمػػاعي حػػوؿ موضػػوع مػػا م ػرتبا بالضػػرورة باذلويػػة االجتماعيػػة‪ ،‬فهػػو يعتمػػد عليهػػا يف عمليػػة البنػػا‬ ‫الس ػػلونات وادلمارس ػػات ال ػػيت يق ػػوـ ػػا الف ػػر وحت ػػد م ػػا ى ػػو مقب ػػوؿ وم ػػا ى ػػو ػػَت مقب ػػوؿ يف الس ػػياؽ‬
‫والتطػػور‪ ،‬نمػػا يعمػػل علػ ضػػماف وحػػدهتا وانسػػجامها يف مواجهػػة اجلماعػػات اخخػػر وىػ ا مػػا يفسػػر‬ ‫االجتمػػاعي احملػػيا بػػالفر ‪ ،‬فهػػي تعكػػس القواعػػد والػػروابا االجتماعيػػة وتصػػور السػػلونات وادلمارسػػات‬
‫اختالؼ التمةل لرفرا واااه نفس ادلوضوع‪.‬‬ ‫الالّزمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وظيفة توجيو الممارسات والسلوكات‪:‬‬ ‫د‪ -‬وظيفة التبرير‪:‬‬
‫تعمل التمةالت االجتماعية عل توجيو استجابات اخفػرا وشلارسػاهتم اخػل احلقػل االجتمػاعي‬ ‫وى ػػي وظيف ػػة مرتبط ػػة بش ػػكل وبي ػػق م ػػع الوظ ػػائ الس ػػابقة‪ ،‬تس ػػمت بتفي ػػر الس ػػلونات وادلواقػ ػ‬
‫إذ تقػوـ بتحديػد العالقػػات الػيت تػربا الفػر بػػا تمع وتدرلػو يف شػػبكة مػ االتصػػاالت والتعػامالت مػػع‬ ‫والسلونات وادلواق اليت يتبناىا الفر ‪ ،‬فهي تلعػب ورا مهمػ ا يف حتديػد سػلوننا قبػل القيػاـ بػو‪ ،‬وتفيػره‬
‫بقي ػػة اخفػ ػرا وتق ػػوـ بتحدي ػػد ادل ػػنهيف الػ ػ يتبع ػػو يف ذل ػػن‪ ،‬فنظ ػػاـ تفس ػػَت الواق ػػع الػ ػ تش ػػكلو ىػ ػ ه‬ ‫بعد ذلن‪ ،‬وىي الوظيفية يف ايػة مػ اخمهيػة خّنػا تسػمت بتعزيػز التّمػايز االجتمػاعي وتفيػره مػ رجػل‬
‫التمػػةالت يعتػػف نموجػػة للفعػل مػ خػػالؿ مػػا تنتجػػو مػ مواقػ وثرا واااىػػات يف السػػياؽ ا تمعػػي‬ ‫اإلبق ػػا عل ػ ادلوق ػ االجتم ػػاعي جلماع ػػة معين ػػة يف مواجه ػػة اجلماع ػػات اخخ ػػر حفاظ ػا عل ػ البع ػػد‬
‫ال ينتمي إليو الفر ‪.‬‬ ‫االجتماعي بُت اجلماعات‪.‬‬
‫ومبػػا رف التمةػػل ىػػو معرفػػة للحقيقػػة احمليطػػة بػػالفر ‪ ،‬فهػػو يػػؤبر ويوجػػو سػػلونات اخف ػرا وى ػ ا مػػا‬ ‫فهػػي تعكػػس ب ػ لن القواعػػد اخساسػػية النامج ػة ع ػ وضػػعية الفػػر وتعطػػي معػػٌت و اللػػة خفعالػػو‬
‫يؤنػػده مشػػيل ‪ Michelat‬وسػػيموف ‪ 1977 Simon‬بػػالقوؿ‪" :‬إف التمػػةالت تعطينػػا فكػػرة ع ػ‬ ‫وتسمت بتفير بعد اتخاذ ادلواق والسلوؾ‪.‬‬
‫السلونات السياسػية والدينيػة لرفػرا إف ىػ ه العمليػة التوجيهيػة بالنسػبة للممارسػات تنػتيف انطالقػا مػ‬ ‫‪ -‬إذف فيمك اختصار رىم الوظائ التمةالت االجتماعية‪.‬‬
‫بالث عوامل رساسية وىي"‪:1‬‬
‫‪ -‬تساىم التمةالت االجتماعية يف ترمجة احلقائق اليومية وفهم الظواىر اجلديدة وا هولة لد‬
‫‪ -‬حتػػد التمػػةالت منػػا العالقػػات والوضػػعيات ادلالئمػػة للفػػر ‪ ،‬ون ػ ا منػػا السػػَتورة ادلعرفيػػة الػػيت‬ ‫اخفرا ‪.‬‬
‫يتبناىػػا وذل ػن بتعري ػ ال ايػػة م ػ ادلوق ػ وادلع ػٌت ال ػ تتخ ػ ه عل ػ قاعػػدة القػػيم ومػػا ينػػتيف عنػػو م ػ‬
‫‪ -‬تساىم يف تكوي وتوحيد السلونات ا تمعية ااالجتماعية)‪.‬‬
‫رحكػػاـ‪ ،‬ذلػػن ر ّف التمػػةالت حتػػد منػػوذج الس ػَت ادلعػػريف ادلتبػػٌت م ػ طػػرؼ اجلماعػػة س ػوا يف بنيتهػػا رو‬
‫خالؿ اتصاذلا‪.‬‬ ‫‪ -‬تدخل يف عملية التكوي واحلفاظ عل اذلوية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تسهل عملية االتصاؿ االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬تعد التمةالت االجتماعية ذات رمهية يف تفير السلونات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 1‬نصَتة خاليفية‪ :‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.39 -38‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫سادسا‪ :‬الشروط التي يجب توفرىا في موضوع التصورات االجتماعية وبعض مميزاتها‪:‬‬ ‫ه‪ -‬التشوورد ‪ :L’orthodoxie‬إف نػػل الشػػروط السػػابقة ال ديك ػ ذلػػا رف تتحقػػق إالّ يف‬
‫‪ -1‬الشروط التي يجب توفرىا في موضوع التصورات االجتماعية‪:‬‬ ‫فض ػػا مػ ػ العالق ػػات ي ي ػػب فيه ػػا التش ػػد والتعص ػػب دل ػػا ى ػػو ق ػػائم يف ص ػػي تو الص ػػارمة ر رف بن ػػا‬
‫‪1‬‬
‫التصورات يتم اخل نظاـ معريف مرف متعاطي مع ادلوضوعات يعاجلها يفككها ويرنبها م جديد‪.‬‬
‫لكػػي يكػػوف ادلوضػػوع موضػػوعا تص ػوريا البػػد رف تكػػوف لػػو قصػػة حيػػاة وتػػاري نشػػكة‪ ،‬ولعػػل ى ػ ا‬
‫رنة ػػر م ػػا ديي ػػز التص ػػورات االجتماعي ػػة عػ ػ ال ػ ػرر الع ػػاـ واالا ػػاه وب ػػاقي ادلف ػػاىيم ادلش ػػا ة‪ ،‬فالتص ػػور‬ ‫‪ -2‬مميزات التمثالت االجتماعية‪:‬‬
‫االجتماعي ينشك ويتشكل عف الزم ربنا سَتورات التفاعػل االجتمػاعي مػ خػالؿ عمليػات التواصػل‬ ‫اخنيد ر ّف ذل ا ادلفهوـ العديد م ادلميزات اليت يتمتع ا‪ ،‬وحسب ما ذنر نل مػ ‪" :‬نيكػوالس‬
‫اليومي وتداوؿ ادلوضوع‪.‬‬ ‫روسيو" و"نريستُت بونار "‪ :‬فال ّف ذل ا ادلفهوـ بالبة ميزات وىي‪:‬‬
‫يػر مػولينر ‪ "Moliner‬رنّػو البػد مػ تػوفر‪ 05‬شػروط لقيػاـ تصػور اجتمػاعي دلوضػوع مػا وىػي‬ ‫أ‪ -‬مفه وووم حي وووي (الحيوي ووة ‪ :Vitalité‬ويقص ػػد ػػا تل ػػن الديناميكي ػػة الق ػػا رة عل ػ خل ػػق‬
‫ادلوضوع‪ ،‬اجلماعة الديناميكية‪ ،‬اخمهية‪ ،‬التشد ‪.‬‬ ‫العديد م اخيحاث والدراسات وبتوجهات سلتلفة‪ 2‬ففػي ظػرؼ ‪ 39‬سػنة منػ إعػا ة انتشػاؼ ادلفهػوـ‬
‫أ‪ -‬الموض وووع ‪ :Objet‬إ ّف ن ػػل تص ػػور ى ػػو تص ػػور دلوض ػػوع م ػػا‪ ،‬فيس ػػتحيل قي ػػاـ تص ػػور ل ػػَت‬ ‫م ػ ػ نط ػ ػػرؼ موسكوفتش ػ ػػي مت إص ػ ػػدار ح ػ ػوارل ‪ 20.000‬نت ػ ػػاب ومؤل ػ ػ يع ػ ػػا مفه ػ ػػوـ التم ػ ػػةالت‬
‫ادلوجػػو ومػ صػػفات ىػ ا ادلوضػػوع رف يكػػوف ػػَت حاسػػم‪ ،‬متعػػد القػػرا ات‪ ،‬مفتػػوح علػ شػػىت ربػواب‬ ‫االجتماعي ػػة م ػ ػ زواي ػػا متع ػػد ة منه ػػا رعم ػػاؿ موسكوفتش ػػي‪ ،‬ج ػػو رل‪ ،‬ري ػػٍت ن ػػايس‪ ،‬روـ رر ‪ ،‬ج ػػوف‬
‫التكويل ومتعد اخوجو ‪ polymorphe‬مبا يسمت ذل ا ادلوضوع ر ّف يظهر حت رشكاؿ سلتلفػة اخػل‬ ‫بالزقريػػز‪ ،‬واز‪ ،‬ر بريػػن‪ ،‬نلػػو فػػالـ‪ ،‬و ػػَتىم حيػػا قػػاـ نػػل واحػػد م ػ البػػاحةُت مبعاجلػػة جانػػب م ػ‬
‫مجاعات سلتلفة ورزمنة سلتلفة‪.‬‬ ‫اجلوانب ادلختلفة وادلتنوعة وادلتعد ة للتمةالت االجتماعية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجماعوة ‪ :Le Groupe‬ويعػٍت ر ّف التصػػور البػػد ر ّف يكػوف قائمػاَ اخػل النظػػاـ ادلعػػريف‬ ‫ب‪ -‬مفهو وووم عو ووام للتخصصو ووات (متعو وودد التخصصو ووات ‪ :Transversalité‬إف تنػ ػػوع‬
‫جلماع ػػة إجتماعي ػػة‪ ،‬مجاع ػػة تربطه ػػا عالق ػػات تفاع ػػل ومص ػػَت مش ػػًتؾ ورى ػػداؼ مش ػػًتنة وقواع ػػد قيمي ػػة‬ ‫اخبعا وادلناقشات الػيت يةَتىػا مفهػوـ التّمػةالت االجتماعيػة‪ ،‬ونػ ا ميوضػعو بػُت مػا ىػو نفسػي ومػا ىػو‬
‫مشًتنة يف زماف معُت ويف مكاف معُت‪ ،‬مبا يستلزـ رنّو ال ديكػ احلػديا عػ تصػور اجتمػاعي دلوضػوع‬ ‫اجتماعي ر إذل جعلو مرنز اىتماـ نل العلوـ اإلنسانية‪ ،‬حيا صلػده يف نتػب علػم اإلجتمػاع‪ ،‬علػم‬
‫اخل احلشد رو اجلمهور رو اجلماعات اخلارجية بشكل عاـ ‪.‬‬ ‫النفس‪ ،‬اخنةروبولوجيا‪ ،‬ويف نتب التاري ‪ ،‬فهو يف عالقة ائمة ومتناسقة مع اخيديولوجيا‪ ،‬نظاـ الرموز‬
‫ادلواق االجتماعية‪ ،‬الظاىرة ادلعرفية‪ ،‬ادلعرفة االجتماعيػة‪ ،‬ادلنطػق الطبيعػي‪ ،‬وادلنطػق االجتمػاعي اخليػاؿ‬
‫ج‪ -‬الديناميكية االجتماعية ‪ Dynamique‬فيطلب م موضػوع التصػورات‪ ،‬يكػوف زلرانػا‬
‫االجتمػػاعي‪ ،‬فه ػ ه التعد يػػة يف العالقػػات مػػع تخصصػػات علميػػة رلػػاوزة تضػػفي عل ػ ال ّدراسػػة النفسػػية‬
‫للتّفػاعالت وجسػرا مػ جسػور التواصػل بػُت اجلماعػة ومجاعػة رخػر ‪ ،‬انطالقػا مػ اخلطػورة الػيت ينطػػو‬
‫واالجتماعية للتمةالت خاصية التعد ية والعبورية اليت تتمفصػل مػع رلػاالت البحػا يف شػكل متناسػق‬
‫عليها ادلوضوع يف ضماف مياسن اجلماعة‪.‬‬
‫ف ػػالتمةالت االجتماعي ػػة تتموض ػػع يف مف ػػًتؽ الط ػػرؽ ب ػػُت مف ػػاىيم اجتماعي ػػة ورخ ػػر نفس ػػية يف ظ ػػل‬
‫د‪ -‬الرىانووات ‪" :Les Enjeux‬يعتػػف م ػولينر" بعػػد ادلراىنػػة ‪ Enjeu‬يف ادلوضػػوع نشػػرط‬
‫رساسي م شروط تصور ادلوضوع وى ه اخلطػورة ديكػ رف يعػف عنهػا بكمهيػة ادلوضػوع و وره يف تالحػم‬
‫اجلماعة‪.‬‬
‫‪1‬خروؼ محيد‪ ،‬قَتة إمساعيل وثخروف‪ ،‬النسق القيمي والتصورات االجتماعية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪46-45‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bonardi Christine Et Roussiau Nicolas, Les Représentations Sociales, Op –Cit, P7‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫يناميكيػػة زل ػد ة تخلػػق نظػػاـ نظػػر معقػػد‪ ،1‬نمػػا رنػّػو دلفهػػوـ التمػػةالت االجتماعيػػة الفضػػل الكبػػَت يف‬ ‫‪ -1‬الرصيد المعرفي لموضووع التصوورات االجتماعيوة‪ :‬لقػد رنػد "موسكوفيتشػي" يف راسػة‬
‫عملية البنا والتنسيق بُت سلتل التخصصات‪.2‬‬ ‫لو حوؿ التصورات االجتماعية للتحليل النفسي‪ ،‬حيا الحظ تباينا يف ادلعارؼ وادلعلومات نما ونيفا‬
‫ج‪ -‬التعقيد ‪ :La Complicité‬مػ الواضػت خ ّف تعػد التخصصػات الػيت هتػتم بػالتمةالت‬ ‫عند اخفرا وعل اختالؼ الطبقات االجتماعية اليت ينحدروف منها‪.‬‬
‫االجتماعيػػة ونػ ا حيويػػة ىػ ا ادلفهػػوـ سػػتجعل منػػو مفهػػوـ معقػػدا‪ ،‬حيػا رننػػا نلمػػس ىػ ا التعقيػػد مػ‬ ‫‪ -2‬المظه و وور الص و وووري للتص و ووورات االجتماعي و ووة ف و ووي الحق و وول التص و وووري‪ :‬يق ػ ػػوؿ س ػ ػػارج‬
‫خ ػػالؿ ادلواقػ ػ واالااى ػػات ال ػػيت يتخػ ػ ىا ن ػػل تخص ػػال اا ػػاه ىػ ػ ا ادلفه ػػوـ‪ ،‬متق ػػاطع ا ػػاؿ النظ ػػر‬ ‫موسكوفتشػػي "ىنػػاؾ حقػػل تصػػور ري ػ توجػػد وحػػدة مرتبػػة م ػ العناصػػر"‪1‬ويضػػي قػػائالا ويعػػف عنػػو‬
‫للتّمةالت االجتماعية مع بعض ادلناىيف اخخر النفسي واالجتماعي‪ ،‬اعل منو مفهوـ معقدا‪.‬‬ ‫نمقابل للصورة‪ ،‬فهو يرجع إذل ادلظهر الصور م التصور م خالؿ إستدخاؿ ادلعلومات الػيت يحػوزة‬
‫‪2‬‬
‫نمػػا رف راسػػة التّمػػةالت االجتماعيػػة ال هتػػدؼ إذل إضػػافة ميػػداف جديػػد علػ ميػػا ي البحػػا‬ ‫الفر وترمجتها لك يف بنا اؿ‪.‬‬
‫النفسػػي واالجتمػػاعي بقػػدر مػػا هتػػدؼ إذل البحػػا ع ػ النقػػاط ادلشػػًتنة بينهػػا قصػػد تنظيمهػػا وتنسػػيق‬ ‫ى ا البنا الداؿ يتم بعد التقػاط الفػر للمعلومػات ادلنتشػرة يف زليطػو‪ ،‬حيػاوؿ ترمجتهػا مث تنظيمهػا‬
‫ادلعارؼ وادلكاسب بينها‪ ،‬نمػا ر ّف ىػ ه اخلاصػية قػد رضػف مػ فػًتة علػ التمػةالت االجتماعيػة قػدرا‬ ‫عل عناصر مرتبة ومتسلسلة يف رلاؿ يدع احلقل التصور ال خيتل م فػر خخػر ومػ رلموعػة‬
‫مػ ػ النض ػػيف العلم ػػي‪ ،‬جع ػػل مي ػػر مػ ػ مرحل ػػة الوصػ ػ إذل مرحل ػػة الش ػػرح والفه ػػم ميكانيزم ػػات العم ػػل‬ ‫خخػػر ‪ ،‬ون ػ ا اخػػل اجلماعػػة نفسػػها وفق ػ ا دلعػػايَت عديػػدة ناإليػػديولوجي والتػػارخيي ومػػةالا صلػػد راسػػة‬
‫والتحوؿ احلاصل اخل ى ه التمةالت نفسها‪.‬‬ ‫موسكوفتش ػ ػػي ح ػ ػػوؿ التص ػ ػػورات االجتماعي ػ ػػة للتحلي ػ ػػل النفسػ ػ ػي ال ػ ػػيت رظه ػ ػػرت تباينػ ػ ػا يف لتص ػ ػػورات‬
‫يف راسػػة التمػػةالت اإلجتماعيػػة تتطلػػب تضػػافر عناصػػر سلتلفػػة شػػعورية‪ ،‬ذىنيػػة إجتماعيػػة يػػتم‬ ‫االجتماعية للتحليل ‪ 4‬بُت ادلستجوبُت العماؿ ون ا رصحاب ادله احلرة‪.‬‬
‫السػػابقة والػػيت‬
‫رلهػػا إذل جانػػب ادلعرفػػة والل ػػة واالتصػػاؿ يحيػػا ال ديكػ إل ػػا ر عنصػػر مػ العناصػػر ّ‬ ‫‪ -3‬العالقووة التكامليووة بووين الموقووف والمعلومووة‪ :‬يع ػف ادلوق ػ ع ػ االسػػتجابة الفعليػػة ااػػاه‬
‫تتداخل فيما بينها‪.‬‬ ‫ادلوضػػوع تتجسػػد يف االاػػاه اإلجيػػاو رو السػػل رو مػػا يسػػم بػػر الفعػػل لفكػػرة مػػا‪ ،‬تلػػن االسػػتجابة‬
‫وىن ػػاؾ م ػ ػ ي ػػدرج ى ػ ػ ه ادلمي ػ ػزات واخلص ػػائال يف صػ ػػي ة م ػ ػػايرة حي ػػا ر ّف التّص ػػور رو التمةػ ػػل‬ ‫العاطفيػػة رو االنفعاليػػة ااػػاه التصػػور وبػػُت ادلعلومػػة‪ ،‬وقػد ارجػػع "موسكوفتشػػي" اخولويػػة للموقػ علػ‬
‫االجتماعيػػة يتضػػم ادلعتقػػدات واالااىػػات والػػيت تشػػكل رىػػم العناصػػر اخساسػػية يف راسػػة سػػلونات‬ ‫ادلعلومة‪ ،‬فال تلػتقا ادلعلومػة وال تصػور ادلوضػوع إالّ بعػد اتخػاذ موقػ منػو‪ ،‬ويؤيػده يف ذلػن "ىػرزلي "‬
‫اخفرا وتفاعلهم مع احمليا ومت َتاتو ووظيفتو حتقيق التواصل االجتماعي يف إطار مرجعي‪.‬‬ ‫بقولو‪" :‬إ ّف ادلوق يسبق نل م ادلعلومة وحقل التصور ويعتف رنةر مقاومة يف التصور"‬

‫سابعا‪ :‬تحليل محتوى التصورات االجتماعية في ظل أعمال موسكوفيتشي‪:‬‬


‫لق ػػد اتف ػػق العلم ػػا عل ػ حتلي ػػل زلت ػػو "التص ػػور" ع ػ طري ػػق عناص ػػر متع ػػد ة وض ػػعها وص ػػنفها‬
‫"موسكوفتشي" يف اخبعا اآلتية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Fisher Gustave Nicolas, Les Concepts Fondamentaux De La Psychologie Sociale‬‬
‫‪2éme Edition Duno, Paris; 1996, P124.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Denise Jodelet, Les Représentations Sociales, Op-Cit, P34.‬‬ ‫‪Moscovici Serge, Introduction A La Psychologie Sociale, Librairie Larousse, Paris,‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bonard Et Roussiau, Op-Cit, P 06‬‬ ‫‪1972, P 428.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ثامنا‪ :‬بنية التصورات االجتماعية وبعض ميكانيزماتها‪:‬‬ ‫وجيػػب اإلشػػارة إذل ر ّف نظػػاـ ادلرن ػزي للتصػػورات يتكػػوف م ػ عػػد قليػػل م ػ العناصػػر ويف مجيػػع‬
‫‪ -1‬بنية التصورات االجتماعية‪:‬‬ ‫احلاالت ادلعروفة فالنّو حيتو عل اخنةر ستة عناصر وعل اخقل عنصري ‪.1‬‬

‫م خالؿ ال ّدراسات واخيحاث اليت قاـ ا رلموعة م الباحةُت والعلمػا فقػد إرتػكوا إذل النتيجػة‬ ‫وحسػػب "جيملػػي ‪ "Gimelli‬فقػػد شػػد علػ رّ ّف حتليػػل التصػػور جيػػب رف يكػػوف حتلػػيالا بنيويػ ا‪،‬‬
‫ادلتمةلة يف ر ّف التصور ينتظم حوؿ نواة مرنزية‪:‬‬ ‫خنو ير بك ّف النواة ادلرنزية تتكوف م عناصر ػ رو رلموعة عناصر حتتػل مكانػة خاصػة يف بنيػة التصػور‬
‫حيا ّرّنا توحد وحتد نل ادلعاين اخلاصة بالتصور ويضي رف النواة ادلرنزية زلد ة مبا يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬النواة المركزية ‪: Le Noyon Central‬‬
‫‪ -‬طبيعػػة ادلوضػػوع ادلتصػػور طبيعػػة العالقػػات القائمػػة بػػُت الفػػر رو اخف ػرا وى ػ ا ادلوضػػوع رنظمػػة‬
‫حسب ربرين"‪ 1‬وذلن يف الفًتة ادلمتدة م ا‪ )1987-1976‬فالنّػو يقػوؿ ‪":‬ر ّف النػواة ادلرنزيػة‬
‫القيم واالعتقا ات اخلاصة باخفرا ‪.‬‬
‫ىػػي العنصػػر اخساسػػي يف التصػػور‪ ،‬ذلػػن ّرّنػػا ىػػي الػػيت حتػػد يف الوقػ نفسػػو ادلعػػٌت اادلػػدلوؿ)والتنظيم‬
‫اخلاصُت بالتصور ون لن تؤم وظيفتُت رساسيتُت‪.‬‬ ‫‪ -‬إذف فطبيعة ادلوضوع وال اية الوضعية حيد اف البعد اخلاص بالنواة ادلرنزية وى ا اخخَت ديكػ ر ّف‬
‫يكوف بعدا وظيفي ا رو بعد معياري ا‪.2‬‬
‫خيلػق رو حيػوؿ‬ ‫‪ -‬الوظيفة المولدة ‪ :Une Fonction Génératrice‬إنّو العنصر ال‬
‫مدلوؿ عناصر رخر مكونة للتصور‪ ،‬ون لن بو تكوف ذل ه العناصر معٌت وقيمة‪.‬‬ ‫‪ ‬البعد الوظيفي‪ :‬نقوؿ البعد الػوظيفي وذلػن عنػدما تتكػوف النػواة ادلرنزيػة اخلاصػة بالتصػور مػ‬
‫عناصػػر رساس ػػية تعم ػػل عل ػ حتقي ػػق ادلهمػػة حي ػػا ر ّف الن ػ ‪ Lynch‬ب ػ ّػُت ر ّف الن ػواة ادلرنزي ػػة‬
‫‪ -‬الوظيفوة المنظموة ‪ :Une Fonction Organisatrice‬إ ّف النػواة ادلرنزيػة ىػي الػػيت‬
‫اخلاصة بتصور ادلدينة تتكوف م عناصر مهمة خاصة باالستدالؿ والتحوؿ يف ادلدينة‪.‬‬
‫حتػػد طبيعػػة العالقػػات الػػيت ت ػربا بػػُت عناصػػر التصػػور‪ ،‬و ػ ا ادلعػػٌت يكػػوف العامػػل رو العنصػػر ادلوحػػد‬
‫للتصػػور والػ يعمػػل علػ اسػػتقراره‪ ،‬ويػػؤم واـ الظػػروؼ واخحػػداث ادلتحرنػػة وادلتطػػورة‪ ،‬ومنػػو فػػالنواة‬ ‫‪ ‬البعد المعياري‪ :‬دلا يكوف لربعا االجتماعية العاطفية تكبَتا نلي ا علػ النػواة ادلرنزيػة اخلاصػة‬
‫ّ‬
‫ادلرنزية ىػي العنصػر اخنةػر مقاومػة للت ػَت‪ ،‬فكػل حتػوؿ رو تعػديل يف النػواة ادلرنزيػة يػدخل حتػوالا نليػا يف‬ ‫بالتصور‪ ،‬حيا يقوؿ "فرجي ‪ "vergés‬ر ّف تصور ادلاؿ عند بعػض اجلماعػات ينػتظم مبػدئي ا‬
‫طبيعة التصور‪ ،‬ويعتقد رنّو ا العنصر يتبُت االستدالؿ البسيا عل زلتو التصور‪.‬‬ ‫حوؿ الراية اخخالقية لالقتصا ‪.‬‬

‫ويضي "ريرين" رنو إذا ناف ىناؾ تصوراف زلد اف ومعرفاف مبحتو واحد فالنو ديك رف يكونػا‬ ‫ب‪ -‬النظام المحيطي ‪:Le Système Périphérique‬‬
‫سلتلفػػُت ج ػ ري ا حيػػا تنظػػيم ى ػ ا احملتػػو وب ػ لن فػػالف التمرنػػز اخلػػاص بػػبعض العناصػػر يكػػوف ن ػ لن‬ ‫وإّنػا علػ عالقػة‬ ‫حسب ريرين إ ّف يقوؿ‪" :‬إ ّف العناصر احمليطة للتصور تنتظم حوؿ نواة ادلرنزية ّ‬
‫سلتلف ػا‪ ،‬إذا فعن ػػدما حي ػػد عنص ػػر مرن ػػز مع ػػٌت العناص ػػر اخخ ػػر ف ػػالف تك ػػافؤه جي ػػب رف يك ػػوف معنوي ػا‬ ‫مباشػػرة مػػع ىػ ه النػواة‪ ،‬مبعػػٌت رف تواجػػد ىػ ه العناصػػر‪ ،‬توازيهػػا قيمتهػػا ووظيفتهػػا حتػػد نلهػػا بواسػػطة‬
‫واسػػتدالليا رنةػػر ارتفاعػػا مقارنػػة مػػع البنػػو احمليطػػة ومنػػو فالبعػػد الكمػػي ال يكػػوف مؤشػرا نافي ػا يف ميرنػػز‬ ‫الن ػواة العناصػػر احمليطػػة ىػػي اخىػػم يف زلتػػو التصػػور واجلػػز السػػهل البلػػوغ‪ ،‬نمػػا ّرّنػػا ملموسػػة ورنةػػر‬
‫عنصر ما للتّصور‪.‬‬ ‫حيويػػة فهػػي تضػػم ادلعلومػػات ادلسػػًتجعة وادلختػػارة وادلًتمجة ػ نمػػا حتػػو رحكام ػ ا مشػػكلة انطالقػػا م ػ‬

‫‪1‬‬
‫‪Flament Claude Et Rouquette, Michel Louis, Anatomie Des Idees Ordinaires‬‬
‫‪(Comment Etudies Les Representation Sociales), Paris, Armond Colin, 2003, P23.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Abric Jean Claude, Pratiques Sociales Et Représentation, Paris, Puf , Paris,1994, P13.‬‬ ‫‪Abric Jean Claude, Op. Cit, P 26.‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ادلوضوع‪ ،‬إف ى ه العناصر احمليطة متدرجة ومتسلسلة‪ ،‬مبعٌت ر ّّّنا تستطيع رف تكوف رنةر رو رقػل اقًتابػا‬ ‫أ‪ -‬تشكيل التصورات االجتماعية وفقاً لسيرورة الهدفنة‪:‬‬
‫م النواة ادلرنزية وىي تستجيب لوظائ بالبة‪:‬‬ ‫نقصد باذلدفنة سػَتورة ترتيػب ادلعػارؼ اخلاصػة مبوضػوع تصػور مػا إذ تسػمت ببنػا معرفػة مشػًتنة‬
‫‪ -‬وظيف و ووة التجس و وويد‪ :‬ىػ ػػي ناا ػ ػػة ع ػ ػ ترس ػ ػػي التصػ ػػور يف الواق ػ ػػع‪ّ ،‬إّن ػ ػا تس ػ ػػمت بتجهي ػ ػػزه يف‬ ‫قائمػػة عل ػ تبػػا ؿ اآلرا بػػُت رعضػػا ىا والػػيت ديك ػ رف تصػػدرعنها‪ّ ،‬إّنػػا تص ػ إحػػد مظػػاىر البنيػػة‬
‫مصطلحات ملموسة فوري ا مفهومة وزلاولة‪.‬‬ ‫التصػػورية ويشػػَت موسكوفتشػػي إذل ر ّّنػػا ميكػػانيزـ تنتقػػل فيهػػا العناصػػر ا ػػر ة نظريػ ا إذل عناصػػر ملموسػػة‬
‫‪ -‬وظيفووة تنظيميووة‪ :‬وىػػي رقػػل صػػالبة ورنةػػر ليونػػة م ػ الن ػواة ادلرنزيػػة‪ ،‬إذ ّرّنػػا تسػػمت بػػالتّطبيق‬ ‫وتتجل ى ه السَتورة يف ادلراحل التالية‪:‬‬
‫الفعاؿ للتصور مع الت َتات والتطورات اخلاصة بالظروؼ والسياقات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬مرحلة االنتقاء اإلدراكي‪ :‬تتميز ى ه ادلرحلة بالنتقا ادلعلومات حوؿ موضوع التصػور إذ يػتم‬
‫‪ -‬وظيفووة دفاعيووة‪ :‬إ ّف الن ػواة ادلرنزيػػة وع ػ طريػػق ميوضػػعا ىػػي العنصػػر اخنةػػر مقاومػػة لت ػَتات‬ ‫اختيار العناصر ادلتوافقة مع قيم ومعايَت اجلماعة فيكخ ىا اخفرا يف شكل رلد وتصػميم خػاص‪ 1‬مػ‬
‫حتما إذل اضطراب نلي‬ ‫والتبا الت‪ ،‬خّنا ليس سرا خ شخال‪ ،‬فت َتاهتا رو حتويالهتا تؤ‬ ‫خالؿ ى ه ادلرحلة يظهر ر ّف تصفية ادلعلومػات واختزاذلػا يتماشػ والػنما اخيػديولوجي واإلطػار الةقػايف‬
‫‪2‬‬
‫للتصور‪.‬‬ ‫ون ا رنظمة القيم واجلماعات رو اخفرا اااه موضوع ما فينتيف ويتشكل ب لن التصور‬

‫إذا فالعناصر احمليطة للتصور تعمل مةل نظاـ فاع بالتصور‪ ،‬فت َتات التصور تكوف عل العمػوـ‬ ‫‪ -‬مرحلة تشكيل المخطط الصوري‪ :‬نعٍت ا الصورة اجلديدة الػيت حتمػل معػٌت بالنّسػبة خفػرا‬
‫انطالقا م الت َتات اليت تطرر عل عناصره احمليطة‪.‬‬ ‫اجلماعػػة وديةػػل ى ػ ا ادلخطػػا الن ػواة الصػػلبة للتّصػػور فهػػي رصػػل بلػػورة سػػَتورتو إذ تعمػػل عل ػ تبسػػيا‬
‫وتشكيل عناصر جديدة دلوضوع التصور بالعا ة تنظيم نل ادلعلومات ادلنتقاة ‪.‬‬
‫إذاَ فالتصورات االجتماعية تتشكل م نواة مرنزية وعناصر زليطة يعمالف نكيػاف واحػد‪ ،‬حيػا‬
‫يقوـ نل جز بعمل زلد ولكنو متكامل مػع اجلػز اخخػر‪ ،‬لػ لن فتواجػد ىػ ا النظػاـ ادلػز وج يسػمت‬ ‫‪ -‬مرحلووة التطبيووع‪ :‬ىػػي سػػَتورة الطبعنػػة ر جعػػل العناصػػر الصػػورية عناصػػر واقعيػػة ونعػػٍت ػػا‬
‫بفهػػم خاصػػية م ػ خصػػائال التصػػورات االجتماعيػػة وال ػ يظهػػر بشػػكل متنػػاقض يف الوىلػػة اخوذل‪،‬‬ ‫حتويػػل عناصػػر التفكػػَت إذل رصػػناؼ حقيقيػػة للّ ػػة واإل راؾ وبالتّػارل يتعلػػق اخمػػر بالعػػا ة التػػكسيس لعػػد‬
‫ذلن خ ّف التصورات ىي يف نفس الوق مستقرة ومتحرنة‪ ،‬صلبة ومرنة‪ ،‬خّنا حتد بعمق بواسطة نواة‬ ‫مػ ػ اخفك ػػار القاعدي ػػة ال ػػيت ستص ػػبت ظػ ػواىر موض ػػوعية وطبيعي ػػة وذات مع ػػٌت فين ػػتيف عنه ػػا شلارس ػػات‬
‫مرنزيػػة موطػػدة يف النظػػاـ اخلػػاص بػػالقيم ادلقسػػمة بواسػػطة رعضػػا اجلماعػػة خ ّّنػا ت ػ اخلػفات الفر يػػة‬ ‫وتفاعالت اجتماعية‪.‬‬
‫فهػ ػػي تػ ػػدميف ادلعطيػ ػػات ادلعاشػ ػػة ون ػ ػ لن الوضػ ػػعية النّوعيػ ػػة والتّطػ ػػور اخلػ ػػاص بالعالقػ ػػات وادلمارسػ ػػات‬ ‫ب‪ -‬تشكيل التصورات االجتماعية وفقاً لسيرورة الرسو‪:‬‬
‫االجتماعية واليت يندميف اخفرا رو تندميف اجلماعات فيها‪.‬‬ ‫تعت ػػف س ػػَتورة الرس ػػو اخص ػػل االجتم ػػاعي للتّص ػػورات االجتماعي ػػة وموض ػػوعاهتا إذ ي ػػتم اس ػػتةمار‬
‫‪ -2‬ميكانيزمات التصورات االجتماعية‪:‬‬ ‫التصػػور انطالقػػا مػ اذلويػػة االجتماعيػػة‪ ،‬والةقافيػػة للفػػر ومياشػػي ا مػػع واقعػػو االجتمػػاعي‪ ،3‬فتمةػػل ب ػ لن‬
‫إ ّف تشػػكيل التصػػورات االجتماعيػػة يعػػو إذل سػػَتورتاف "اذلدفنػػة والرسػػو" واللّتػػاف تعمػػالف عل ػ‬ ‫التج ر االجتماعي للتّصور وموضوعو‪ ،‬ففي ى ه احلالػة يظهػر التػدخل االجتمػاعي مػ خػالؿ الداللػة‬
‫إعا ة بنا الواقع االجتماعي للفر ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Jean Marie Seca, Op. Cit. P 63.‬‬
‫‪2‬محيد خروؼ‪ ،‬قَتة امساعيل‪ ،‬واخروف‪ ،‬النسق القيمي والتصورات االجتماعية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 30‬‬
‫‪3‬‬
‫‪F. Boubefeur, La Representation Sociale In Revue Psychologie Education N°14 Les‬‬
‫‪Editions De L’universite Mentouri, Constantine, 2001, PP 17-18.‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫والفائدة اليت يتوفراف عليها‪ ،‬فتلعب سَتورة الرسو ور ال ّػربا بػُت الوظػائ الػةالث اخساسػية للتصػور‬ ‫‪ Begles Logico Déductives‬ذات النما العلمي حيا يكوف حديا الفػر يف موضػوع‬
‫الوظيفة ادلعرفية للرسو اال ماجية نما ىو جديد وظيفة تفسَت الواقع ووظيفة توجيو السلونات والروابا‬ ‫ميةػػل اجتمػػاعي م ػا مت ػزام مػػع شػػعوره بوص ػ احملػػيا نمػػا ىػػو فع ػالا ونمػػا يدرنػػو اآلخػػروف وفػػق خفتػػو‬
‫االجتماعية فالذا نان اذلدفنة ىي‪ 2‬إل ا ادلعػاين رو ادلػدلوالت ال ػَت واضػحة فادلوضػوع التصػور لتصػبت‬ ‫م‪.1‬‬
‫فالرسػػو يسػػمت باالسػػتعماؿ الػػوظيفي دلوضػػوع التصػػور‪ ،‬وترجػػع سػػَتورة‬
‫مفاىيمػ ا ملموسػػة وذات معػػٌت‪ّ ،‬‬ ‫يع ػػرؼ التي ػػار ادلتب ػػٍت للتم ػػةالت االجتماعي ػػة يف بدايات ػػو‪ ،‬تي ػػار نظري ػػة الت ػػَت حي ػػا يس ػػع لفه ػػم‬
‫الرسػػو إذل تةبي ػ و مػػيف موضػػوع التصػػور يف إطػػار مرجعػػي سػػابق عنػػد الفػػر اإيػػديولوجيات إااىػػات‪،‬‬ ‫الكيفيػػة الػػيت يتكسػػس ػا اإلمجػػاع رو القبػػوؿ حػػوؿ موضػػوع مػػا اخػػل مجاعػػة معينػػة وى ػ ا مػػا فعػػو إذل‬
‫معتقدات‪ ،‬قيم سلونات رلموعات)‪.‬‬ ‫التط ػػرؽ إذل بني ػػة التم ػػةالت االجتماعي ػػة والتمي ػػز ب ػػُت العناص ػػر عالي ػػة القب ػػوؿ واإلمج ػػاع ورخ ػػر يك ػػوف‬
‫يظهر ر ّف العالقة بُت نػال السػَتورتُت اذلدفنػة والرسػو عالقػة جدليػة ديكػ الكشػ عنهػا بواسػطة‬ ‫اإلمجاع حوذلا رقل وتكوف متزامنة الوجو مع العناصر اخوذل‪.‬‬
‫مفهػػوـ التطبيػػع ري ػ يسػػتعمل الت يػػَت ادللمػػوس بػػاخفرا واجلماعػػات وال خيتل ػ ذلػػن بالنسػػبة للهدفنػػة‬ ‫يعتف "إبرين" رائد صيا ة نظرية التمةل االجتمػاعي اعتمػا ا علػ رعمػاؿ ‪ Moscovici‬حيػا‬
‫فاخوؿ يص ني يشكل التصور ّرما ادليكانيزـ الةاين فيوضت ني تت َت ى ه التصورات مبػا‬ ‫والرسو‪ّ ،‬‬ ‫قاـ ‪ Abria‬ببلورة نظرية النواة ادلرنزية للتمةل االجتماعي وفق خصائال اإلمجاع التالية‪:‬‬
‫يتوافق مع اجلماعات ‪.‬‬
‫‪ -‬االمجاع ليس نتيجة االتفاقات الفر ية العشوائية بقدر ما ىو عامل مشًتؾ بُت نل اخفرا ‪.‬‬
‫رنظمػػة التفكػػَت واخطػػر التفسػػَتية ادلسػػبقة لكػػي تكػػوف رنةػػر موضػػوعية جيػػب علػ التصػػورات مبػػا‬
‫‪ -‬اآلرا احملرزة خنف إمجػاع ىػي اآلرا اخقػل اتسػاما مبميػزات خاصػة وىػي الػيت تسػمت بتحديػد‬
‫يتوافق مع اجلماعات رنظمة التفكَت واخطر التفسَتية ادلسبقة ولكي تكوف رنةر موضوعية‪ ،‬جيػب علػ‬
‫موضوع التمةل االجتماعي‪.‬‬
‫التص ػػورات االجتماعي ػػة ر ّف ت ػػكبر بالنظ ػػاـ الةق ػػايف وادلع ػػريف والتص ػػور م ػػا يس ػػتدعي إ ماجه ػػا يف تل ػػن‬
‫العالقات االجتماعية وتتجل نال السَتورتُت بطريقة متوازية ومتكاملة عدا يف اخيحاث اآلمفيقية‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ديك ػ لػػحملرا احملػػرزة خنػػف إمجػػاع التنػػاقض مػػع بػػاقي ررا ومعتقػػدات التمةػػل االجتمػػاعي‬
‫وعليو ديك تقسيم التمةل االجتماعي نما يلي‪:‬‬
‫تاسعا‪ :‬نظرية البنية للتمثالت االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬عناصػػر زليطػػة ‪ Eléments Périphériques‬وىػػي ادلعتقػػدات ادلت ػػَتة وادلختلفػػة مػ فػػر‬
‫يتضت التمةل االجتماعي جبال يف طيات حػديا الفػر ‪ ،‬ويكػوف بػ لن التعبػَت الفػر ىػو روؿ‬
‫خخر نبنية ‪ Structure Périphériques‬ىامشية تقوـ بةالث ر ور مها‪:‬‬
‫مسػػتو جلمػػع ادلعطيػػات حػػوؿ ميةػػل اجتمػػاعي مػػا‪ ،‬فبادلعاينػػة ادلقارنػػة دلختل ػ رحا يػػا اخف ػرا ديكننػػا‬
‫‪ -‬التجسيد ‪ :Concrétisation‬عف احملافظة عل وحػدة النشػاطات ادلمارسػة وتوجيههػا وفػق‬
‫حتديػػد بنيػػة التمةػػل االجتمػػاعي دلوضػػوع مػػا حيػػا يعتمػػد الفػػر علػ معرفػػة سػػاذجة اجتماعيػػة متداولػػة‬
‫ادلعٌت الدالرل للنواة ادلرنزية فمةالا إذا نان الوظيفة الداللية للنواة ادلرنزيػة ىػي حتقيػق الػ ات عػف‬
‫يسخر دلسامهة فيها سَتورة القواعد ادلنطقية‪/‬االستنباطية‪.‬‬
‫العمػػل فػػال ّف النشػػاطات ادلمارسػػة وتقلػػد اخ وار ادلختلفػػة ناإلبػػداع وتقلػػد ادلسػػؤوليات‪ ،‬اإل مػػاج‬
‫ضػػم فريػػق العمػػل‪ ،‬شلارسػػة نشػػاط موافػػق لر بػػة الشػػخال ىػػي نلهػػا نشػػاطات رلسػػدة للوظيفػػة‬
‫‪2‬‬
‫ال ّداللية للنّواة ادلرنزية‪ ،‬حتقيق ال ات عف العمل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jodelet Denis. Les représentations Sociales, PUF, 2Eme Edition, France, 1991, PP 36-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪37.‬‬ ‫‪Abric jean Claude, l’approche Structurale Des représentation Sociales, 2009, P86.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Jean Marie seca. Op. Cit, P 66.‬‬ ‫‪Ibid, P 88.‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬
‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التمثالت االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫‪ -1‬التع و ووديل ‪ :Régulation‬تس ػ ػػمت بظهػ ػػور االختالفػ ػػات الفر ي ػ ػػة وفػ ػػق شخصػ ػػية الف ػ ػػر‬ ‫الةبات‪ :‬وجو عناصر إمجاعية مرتبطة بقوة وطيدة بينها‪.‬‬
‫وخلفيتػػو ادلعرفيػػة فمػػةال ديكػ للفػػر حتقيػػق ذاتػػو بػػنفس التّمةػػل االجتمػػاعي السػػابق عػػف شلارسػػة واسػػيد‬ ‫السػابقة ومياشػيها مػع عناصػر جديػدة ديكػ رف تناقضػها ويضػي رف‬
‫التحػوؿ‪ :‬حتػوؿ اإلمجاعػات ّ‬
‫وري فقا‪.‬‬ ‫مرحليت الظهور والتحوؿ مرفقتاف باتصاالت مجاعية شديدة ومكةفة‪.‬‬
‫‪ -2‬الوودفاع ‪ :Défense‬يكػػوف البنيػػة اذلامشػػية ىػػي خػػا الوقايػػة اخساسػػي للمحافظػػة عل ػ‬ ‫خالصة‪:‬‬
‫النواة ادلرنزية بتعديل البنية اذلامشية يتمك الفر م االستجابة لت َتات احمليا بسرعة‪..‬‬
‫للس ػاحة العلمي ػػة‬
‫ر ػػم ال يػػاب الطويػػل ال ػ طػػاؿ مفه ػػوـ التمػػةالت الجتماعيػػة إالّ رف عو تػػو ّ‬
‫‪ -3‬عناصوور مركزيووة (نووواة مركزيووة ‪ :Central Noyon‬عناصػػر متفػػق عليهػا‪ ،‬ىػػي نتػػاج‬ ‫نان بقوة ويف مجيع التخصصات والعلوـ‪ ،‬خاصة مع مػا قدمػو للعلػوـ ااإلنسػانية واالجتماعيػة) علػ‬
‫الش ػ ػ ػػروط التارخيي ػ ػ ػػة واالجتماعي ػ ػ ػػة واخيديولوجي ػ ػ ػػة لتك ػ ػ ػػوي التمة ػ ػ ػػل االجتم ػ ػ ػػاعي‪ ،‬فادلعلوم ػ ػ ػػات واآلرا‬ ‫صعيد البحا والتنقيب‪.‬‬
‫وادلعتقدات بالنواة ىي الةا‪ )fonction‬السياؽ االجتماعي الكلي احملػد ة اخلػة اجلماعػة‪ ،‬عناصػر‬
‫النواة حتظ بالمجاع خّنا تعكس ادلعايَت والقيم ومصاحل ا موعة للنواة ادلرنزية وظيفتُت مها‪:‬‬
‫‪ -4‬وظيفووة دالليووة ‪ :Fonction Signifiant‬حيػػا تن ػتيف الن ػواة الداللػػة الشػػاملة الػػيت‬
‫يضفيها اخفرا عل ادلوضوع‪ ،‬يحيا يسند معٌت موضػوع التمةػل إرتػدا ي ا علػ نػل ادلعػارؼ ادلرتبطػة بػو‬
‫حىت فيما خيال احلرنات اخنةر تقنية ادلمارسة نما تؤبر النواة عل نل العناصر احمليطػة الػيت ال ديكنهػا‬
‫التناقض معها‪.‬‬
‫تسػ ػ ػػمت الن ػ ػ ػواة ادلرنزيػ ػ ػػة بتكػ ػ ػػوي عالقػ ػ ػػات منطقيػ ػ ػػة بػ ػ ػػُت نػ ػ ػػل عناصػ ػ ػػر التمةػ ػ ػػل االجتمػ ػ ػػاعي‪،‬‬
‫يضي ‪ Abric‬ر ّف النواة ادلرنزية ىي عل نل االستقرار للتمةل االجتماعي وتتسم بعطالػة ااػاه الت ػَت‬
‫لكػ يتعػػرض ا تمػػع لت ػَتات تقنيػػة وعلميػػة وبيئيػػة‪ ،‬علػ التمةػػل االجتمػػاعي الت ػػَت والتطػػور للمحافظػػة‬
‫عل موائمتو وفائدتو‪.‬‬
‫إف وقػػوع تنػػاقض بػػُت ت ػَتات احملػيا والعناصػػر احمليطػػة للتمةػػل االجتمػػاعي يػػؤ إذل إعػػا ة هتيئػػة‬
‫العنصر احمليطػة لكػ وقػوع التنػاقض مػع النػواة ادلرنزيػة جيعػل الت يػَت رنةػر نلفػة ورنةػر بػا خنػو يرتػد ؿ‬
‫نػل عناصػر التمةػل اإلجتمػاعي‪ ،‬ومػ ناحيػة رخػر اىػتم ‪ Moliner‬بسػَتورة يناميكيػة ت ػَت التمةػل‬
‫االجتم ػػاعي وف ػػق مقارن ػػة ال متزامن ػػة"‪ "Diachronique‬وتوص ػػل إذل مييي ػػز بالب ػػة مراح ػػل يف "ت ػػاري‬
‫"التمةل االجتماعي"‪.‬‬
‫الظهػػور ‪ :Emergence‬سػػبق بػػروز معػػارؼ بابتػػة متفػػق عليهػػا مرتبطػػة مباشػػرة مبوضػػوع التمةػػل‬
‫تتسم ى ه ادلرحلة باختالفات نبَتة يف اآلرا وىيكلة ضعيفة ذل ه اخخَتة‬

‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫إ ّف األخػ وووػوع النّقابػػة العماليػة يف ااتمػػر اصتزائػري مػػر لتتػاج صتهػود كبػ ة‪ ،‬نظ ًػرا ظتػػا نتتػاز بػػو‬
‫ممبسسػػا ا وػػا يهػػا النّقابػػة‪ ،‬حيػػا ارتػػب‬
‫ىػ ا ااتمػػر مػػن اختال ػػات وتنوعػػات تػػنعكحم ال ػتالػػة علػػهت ّ‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تطورىا بالتغ ات االقتصادية واالجتماعية والسياسية اليت ثرت كل التأث يف تشكيل طبقا ا العمالية‪،‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫وانطالقا من كوف النقابة العمالية إحدى دعامات ااتمعات اضتديثة و كثرىػا أػأنا ونفػوذًا ػّ ّف تسػلي‬
‫الضػػوء علػػهت الّنقاب ػػة العماليػػة ب ػػاصتزائر بػػدءًا م ػػن تارمتهػػا ر العراقي ػػل الػػيت اعرتو ػػت مسػػارىا ػػالتّ وؿ‬
‫تمهيد‪.‬‬
‫اصت ري يف مطالبها لتتاج لقراءات مطولة يها وى ا ما سيتم القياـ بو يف ى ا الفصل‬
‫أوال‪ :‬نبذة عن ظهور وتطور الحركة النقابية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االتجاىات النظرية المفسرة للنقابات العمالية‬ ‫أوال‪ :‬نبذة عن ظهور وتطور الحركة النقابية‪.‬‬
‫‪ -1‬النظرية االجتماعية‬ ‫إف نش ػػوء اضترك ػػات العمالي ػػة والنقابي ػػة يف الع ػػاي م ػرتب بش ػػكل وثيػ ػ بانتص ػػار النظ ػػاـ الر شت ػػا‬
‫‪ -2‬النظرية السيكولوجية‬ ‫وإزاحة النظاـ االقطاعي‪ ،‬وسيطرة الر شتالية كنظاـ اقتصادي واجتماعي‪..‬‬
‫‪ -3‬نظرية اظتضامني االقتصادية‬ ‫ومن الطبيعي ف تكوف النقابات وظهورىا نتيجة حتمية وموووعية لتطور الر شتالية ال سػيما يف‬
‫‪ -4‬النظرية االخالقية‬ ‫ظل وجود "العمل اظتأجور" مضاعفا االستغالؿ الطبقي ال ي تتعرض لو الطبقة العاملة‪ ،‬وعت ا ؾتػد اف‬
‫‪ -5‬النظرية الثورية‬ ‫الطبقػػة العاملػػة قػػد وجػػدت وتكونػػت نتيجػػة ى ػ ا التطػػور‪ ،‬وكػػاف اطتيػػار الوحيػػد مامهػػا لل فػػاظ علػػهت‬
‫‪ -6‬النظرية السياسية‬ ‫حقوقهػػا ىػػو تنظػػيم نفسػػها يف رتعيػػات واحتػػادات ألجػػل الػػد اع عػػن حقوقهػػا وػػد االسػػتغالؿ والقهػػر‬
‫ثالثا‪ :‬ظهور الحركة النقابية في الجزائر‪:‬‬ ‫االجتماعي واصتشر الر شتا ‪.‬‬
‫‪ -1‬خالؿ الفرتة االستعمارية‪.‬‬ ‫ومػػن خػػالؿ دراسػػة تػػاريل نشػػوء الطبقػػة العاملػػة ؾتػػد ف نضػػاال ا األوىل كانػػت عفويػػة وبعضػػها‬
‫‪-2‬اندالع الثورة وميالد االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني‪.‬‬ ‫توج ػػو لت ط ػػيم اصل ػػة متص ػػورا ي ػػا الس ػػبب الػ ػ ي ح ػػل ولت ػػل ػػا‪ ،‬وي تتو ػػل إىل ج ػػوىر االس ػػتغالؿ‬
‫رابعا‪ :‬استراتيجيات العمل النقابي في الجزائر‪:‬‬ ‫ابو القلة‪ ،‬ولقد امتازت نضاال ا العفوية بأأكاؿ متنوعة وؼتتلفة‪.‬‬ ‫للر شتالية و‬
‫‪ -1‬ارتباط العمل النقايب بالتوجو السياسي واالقتصادي (‪.)1989-1962‬‬ ‫دى االسػػتياء مػػن االسػػتغالؿ الر شتػػا إوػػا ة إىل البطالػػة واضتركػػات االو ػرابية الػػيت كانػػت ىػػي‬
‫‪ -2‬اسرتاتيجية اضتركة النقابية اظتستقلة يف اصتزائر‪.‬‬ ‫األخرى غ منظمة إىل ظهور ػتاوالت لتنظػيم العمػل يف سػبيل الػد اع عػن حقػوؽ العمػاؿ مػن جشػر‬
‫‪ -3‬االنتقاؿ من اظتطالب العمالية االجتماعية واظتهنية إىل اظتطالب السياسية‬ ‫الر شتالية‪ ،‬و ثناء ى ه النضاالت واالورابات تطورت اضتركات العمالية ؽتا دى إىل تأسيحم اصتمعيػات‬
‫‪ -4‬العراقيل اليت واجهت النقابات اظتستقلة‪.‬‬ ‫والنقابات‪ ،‬حيا مت تعريفها ببوادر اضتركة العمالية‪.‬‬
‫‪ -5‬األداء اظتطليب للنقابات العمالية اصتزائرية‪.‬‬ ‫ويبقػػهت نشػػوء اضتركػػة النقابيػػة يف العػػاي وتطورىػػا كػػاف ؼتتلفػػا وحسػػب الظػػروؼ التارمتيػػة اظتلموسػػة‬
‫‪ -6‬اضتقوؽ واضتريات النقابية يف اصتزائر‪.‬‬ ‫لكل بلد من البلداف‪.‬‬
‫خالصة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬االتجاىات النظرية المفسرة للعمل النّقابي‪:‬‬ ‫ب‪ -‬وجهة النظر الوظيفية‪:‬‬
‫لقد قسم ال ّدارسني واظتهتمني ووووع النقابة نوع وطبيعػة النشػاط النقػايب وعالقػة النقابػة بأربػاب‬ ‫اىتم ػػت ىػ ػ ه النظري ػػة بالناحي ػػة الوظيفي ػػة للنقاب ػػات م ػػن خ ػػالؿ دراس ػػة اظته ػػاـ اظتنوط ػػة ػػا‪ ،‬ي‬
‫العمل واضتكومات إىل ستحم تيارات ساسية وىي‪:‬‬ ‫االىتماـ بالوظائف اليت تقوـ ا النقابة واظترتبطة اساسا مر الواقر االجتماعي ال ي تعيشو‪.‬‬
‫تيػػار اظتنفعػػة الػ ي يػػرى بػػأف النقابػػة ػػدؼ إىل حتقيػ علػػهت معػػدؿ ل جػػور‪ ،‬تيػػار تػأمني منصػػب‬ ‫ويػػرى ػ اب ىػ ه النظريػػة ف دور النقابػػة م ػرتب بالفعػػل اظتباأػػر‪ ،‬وردود األ عػػاؿ اظترتتبػػة عنػػو‬
‫العمػػل الػ ي يسػػعهت للم ا ظػػة علػػهت منصػػب العمػػل‪ ،‬ر تيػػار الصػراع الطبقػػي‪ ،‬التيػػار السياسػػي الػ ي‬ ‫داخػػل اظتمبسسػػة اةنتاجيػػة‪ ،‬عػػالوة علػػهت نشػػاطها اظتػػالزـ ظتناقشػػة ظػػروؼ العمػػل واألجػػور وك ػ ا كيفيػػة‬
‫يهػػتم باالنشػػغاالت السياسػػية‪ ،‬والقانونيػػة‪ ،‬واخػ ا تيػػار العالقػػات اةنسػػانية الػ ي يعطػػي اىتمامػػا ك ػ‬ ‫اضتصػػوؿ علػػهت اسػػتقاللية التنظيمػػات النقابيػػة عػػن ربػػاب العمػػل و اظتسػ ين‪ ،‬وتركػػز بصػػفة خا ػػة علػػهت‬
‫للمطالب االجتماعية‪.‬‬ ‫دراسة اظتفاووات اصتماعية وكيفية إدارة االتفاقيات اصتماعية‪.‬‬
‫‪ -1‬النظرية االجتماعية‪:‬‬ ‫ج‪ -‬وجهة النظر البنيوية‪:‬‬
‫يف ىػ ػ ا الس ػػياؽ قس ػػم ميش ػػيل كػ ػروزي "‪ "Michel Crozier‬النظري ػػة االجتماعي ػػة اظتهتم ػػة‬ ‫تعتمد يف دراسػتها للنقابػات علػهت البنيػة الداخليػة عتػا‪ ،‬ي دراسػة الناحيػة التنظيميػة للنقابػة كبنػاء‬
‫‪1‬‬
‫بالنَشاط النقايب واظتفسرة عتا إىل ستحم نظريات ساسية‪:‬‬ ‫ا تركز علهت‬ ‫اجتماعي متميز لو خصائص ػتددة تساعده علهت العمل بصفة مستمرة ومستقرة‪ ،‬وىي‬
‫‪ -‬وجهة النظر الوراثية‪:‬‬ ‫الناحية الب وقراطية للنقابات‪.‬‬

‫تنطل من ل ونشأة النقابة وموقعها يف ااتمر وذلك بدراسة ػوعتا والظػروؼ الػيت حتكمػت‬ ‫لكػن علػهت الػػرغم مػن تعػدد البػػل واعتياكػل يبقػهت ف قػػوة النقابػة و وػعفها ال يػرتب ساسػا بنػػوع‬
‫يف تشكيلها‪.‬‬ ‫التنظيم بقدر ما يرتب بالعالقات القائمة داخل اظتمبسسات علػهت اظتسػتوى األ قػي والعالقػات العموديػة‬
‫بػػني القاعػػدة العماليػػة‪ ،‬واظتركزيػػة النقابيػػة‪ ،‬وعليػػو ػػّف ى ػ ه النظريػػة قتلػػت الظػػروؼ اظتووػػوعية الػػيت مػػن‬
‫وتػػرى ى ػ ه النظّريػػة نػػو يوجػػد ػراد اسػػتثنائيني اسػػتطاعوا رتػػر العمػػاؿ حػػوعتم مسػػتغلني يف ذلػػك‬
‫أػأيا السػماح للنقابػة بتجػاوز مشػاكلها‪ ،‬وال نتكػن اعتبػار اعتيكلػة ىػي وحػدىا الكفيلػة ببنػاء نقابػة بػل‬
‫الظروؼ اظتزرية اليت كاف يعيشها ىمبالء اال راد‪ ،‬برزت علهت اثرىا الطبقة العاملة‪ ،‬يف حػني الفكػرة الثانيػة‬
‫كت ػػب مراع ػػاة اظتش ػػاكل ال ػػيت ق ػػد ختتل ػػف وتتع ػػدد ب ػػاختالؼ طبيع ػػة االنش ػػطة للممبسس ػػات االجتماعي ػػة‬
‫والػػيت تنػػدرج يف نفػػحم السػػياؽ يعػػود يهػػا الفضػػل للماركسػػيني حيػػا يػػرى ىػػمبالء اف وجػػود التنظيمػػات‬
‫واالقتصادية‪.‬‬
‫العمالية قد تزامن مر انتشػار التكنولوجيػا ومػا كػاف عتػا مػن دور يف حتميػة الت ػرؾ العمػا ‪ ،‬باعتبػار ف‬
‫اصلة تعت خطر علهت العماؿ و دد مستقبلهم وتنبمبىم بالبطالة‪.‬‬ ‫د‪ -‬وجهة النظر األيديولوجية‪:‬‬

‫وبنػػاءًا علػػهت مػػا سػػب ال نتكػػن اصتػػزـ بوجػػود ػراد متميػزين يظهػػر النقابػػات كمػػا كتػػب النظػػر إىل‬ ‫ترى اف احملرؾ االساسي للنقابات ىو األيديولوجية اظتتبناة واليت تعمل و قا عتا وتسعهت إىل حتقي‬
‫اضتركػػة النقابيػػة يف خضػػم التطػػور اظتيػػدا للعالقػػات االجتماعيػػة‪ ،‬ومػػا يرتتػػب عنهػػا كظهػػور الطبقيػػة يف‬ ‫كارىا ومبادئها بناءًا عليها‪.‬‬
‫ااتم ػػر والت الف ػػات ال ػػيت تظه ػػر يف مراح ػػل معين ػػة ب ػػني الطبق ػػات اظتس ػػيطرة كأ ػ اب ر وس األمػ ػواؿ‬ ‫واضتركات العمالية يف البلداف الغربية والنامية قد انطلقػت مػن األيديولوجيػة الثوريػة‪ ،‬النقابػات يف‬
‫والسلطة كما ال كتب جتاىل التوجو السياسي اعتاـ السائد يف كل غتتمر‪.‬‬ ‫الواليات اظتت دة االمريكية تندمج بعم يف اضتياة االجتماعية‪ ،‬و ب ت راسخة يف حياة اظتشروعات‬
‫وىي قادرة علهت وور اضتلوؿ اظتساعدة علهت تسوية الصػراعات الكبػ ة‪ ،‬كمػا يػا دتلػك سػاليب تنظػيم‬
‫‪ 1‬جورج ريدماف‪ ،‬بيار نا يل‪ ،‬رسالة يف سوسيولوجيا العمل‪ ،‬تررتة حسني حيدر‪ ،‬ط‪ ،1‬ب وت‪ ،1985 ،‬ص ‪ ...‬ص ‪.142 ..115‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫الضغ علهت ربػاب العمػل والسػلطة معػا‪ ،‬الشػيء الػ ي يمبكػد اسػتقالليتها عكػحم الكثػ مػن النقابػات‬ ‫ما اظتسلمة الثانية تعت النقابة العمالية رتاعػة حتقػ حاجػات اجتماعيػة ونفسػية للعامػل حيػا‬
‫‪1‬‬
‫اليت تعر ها بعض ااتمعات‪.‬‬ ‫تشعره باألماف والثقة‪.‬‬
‫يف ح ػػني ف النقاب ػػات يف وروبػ ػػا ؾت ػػدىا حتم ػػل شت ػػات مش ػػرتكة حي ػػا ال ي ػ ػزاؿ اصتان ػػب التق ػ ػ‬ ‫يف الواقػػر ف ى ػ ه النظريػػة القػػت عػػدة انتقػػادات منهػػا اف العمػػاؿ يطم ػػوف عػػال لل فػػاظ علػػهت‬
‫واالقتص ػػادي منفص ػػل بوو ػػوح ع ػػن اصتان ػػب السياس ػػي واالجتم ػػاعي‪ ،‬وعل ػػهت اظتس ػػتوى األ ق ػػي للس ػػلطة‬ ‫منا ػػب عمله ػػم يف ظ ػػل الن ػػدرة واظتنا س ػػة والب ػػا ع ػػن رتاع ػػة تش ػػعرىم باألم ػػاف وحتقػ ػ حاج ػػا م‬
‫تس ػػتطير إشت ػػاع رائه ػػا ع ػػن طري ػ اظتراقب ػػة اظتباأ ػػرة والغ ػ مباأ ػػرة صته ػػاز الدول ػػة وذل ػػك باالأ ػرتاؾ م ػػر‬ ‫االجتماعية ومن نظاـ ااتمػر الػ ي نتتػاز بالفرديػة يف عالقػات العمػل‪ ،‬لكػن ىػ ا ال يعػ ف العمػاؿ‬
‫االحزاب العاظتية ‪.‬‬ ‫ال مهم مصاضتهم االقتصادية خا ة تلك اظتتعلقة باألجور وظروؼ وأروط العمل‪.‬‬
‫ما يف بلداف العاي الثالا ّيا تسعهت لتمثيل الطبقػة العاملػة غػ يػا ي تصػل بعػد إىل اظتسػتوى‬ ‫وعليػػو ال نتكػػن حصػػر نشػػأة النقابػػة العماليػػة يف اصتانػػب النفسػػي واالجتمػػاعي وإغفػػاؿ اصتانػػب‬
‫ال ي و لت إليػو النقابػات يف ااتمعػات الغربيػة وىػ ا يعػود إىل طبيعػة تكوينهػا وذىنيا ػا الػيت ال تػزاؿ‬ ‫االقتصادي واظتادي للعامل‪.‬‬
‫مرتبطة بنماذج تنظيمية يغلب عليها الطابر التقليدي عت ه ااتمعات‪.‬‬ ‫‪ -3‬نظرية المضامين االقتصادية‪:‬‬
‫ه‪ -‬وجهة النظر التغيرية‪:‬‬ ‫ظهػػرت ى ػ ه النظريػػة يف بريطانيػػا و بػػرز ؽتثليهػػا بيػػاتريحم"‪ "Beatrice‬وسػػيد ويػػب "‪Sidney‬‬
‫تعت النقابة العمالية‪ ،‬عامال مهما يف إحػداث عمليػة تغيػ ااتمػر الػ ي توجػد يػو‪ ،‬ال تعت ىػا‬ ‫‪ Webb‬تنطل ػ يف تفس ػ نشػػأة النقابػػات العماليػػة مػػن بدايػػة العمػػل الصػػناعي وكيفيػػة القضػػاء علػػهت‬
‫وحدة يف البناء االجتماعي الكلي للمجتمر‪.‬‬ ‫النظػػاـ الطػػائفي ؽتػػا دى إىل ظهػػور ظػػروؼ وأػػروط عمػػل مغػػايرة خلقػػت جػػوة بػػني العمػػاؿ و ربػػاب‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬النظرية السيكولوجية‪:‬‬ ‫العمل‪ ،‬حبيا ال خيار للعماؿ سوى القبوؿ ا والعمل ومنها‪.‬‬

‫برز من نتثل ى ه النظرية "‪ "Frank tamenbaun‬وتعت اظتطالب اظتادية واالقتصادية اظتتعلقة‬ ‫غ نو مر تطػور الػوعي العمػا وإنتػايم بضػرورة التكتػل مػن جػل وػماف أػروط ضػل للعمػل‬
‫باألجور وظروؼ العمل ىامشية مقارنة بتلك اظترتبطة بنفسية العامل حيػا تركػز علػهت اصتانػب النفسػي‬ ‫وحتقيػ مصػػاضتهم االقتصػػادية غػ ت األووػػاع و ػػب الرتكيػػز علػػهت مطالػػب معينػػة منهػػا االجػػور‪ ،‬مػػدة‬
‫للعامل وتقوـ عليو مسلمتني‪:‬‬ ‫العمل‪ ،‬الظروؼ الفيزيقية للعمل‪ ،‬الضماف االجتماعي وغ ىا‪.‬‬

‫األولى تعت النقابة العمالية تشكلت كرد عل نفسي متعلقة بندرة منا ب العمل‪ ،‬انطالقػا مػن‬ ‫تعت ى ه النظرية ف العامل إنساف حتركو مصاضتو االقتصادية اظتباأرة‪ ،‬ومػن ناحيػة خػرى يهػتم‬
‫كرة ترى وجود بعػدين داخلػي متعلػ بالعامػل‪ ،‬وذلػك انػو يشػعر بعػدـ اسػتطاعتو اضتصػوؿ علػهت ػرص‬ ‫بووعو االجتماعي‪ ،‬إذ كتػد نفسػو عػاجز مػاـ رب العمػل الػ ي يتمتػر بالسػلطة ومركػز اقتصػادي مهػم‬
‫اقتصػػادية خػػارج نطػػاؽ العمػػل‪ ،‬باةوػػا ة إىل نػػو بطبيعتػػو ال نتيػػل إىل اظتغػػامرة بتغي ػ منصػػب عملػػو يف‬ ‫ويضاؼ إىل ذلك ف العامل كتػد نفسػو يف منا سػة أػديدة مػر زمػالءه وغتػ ا علػهت القبػوؿ بػأي أػروط‬
‫عاي يسوده مبد اظتنا سة‪.‬‬ ‫يفروها احب العمل‪.‬‬

‫ما البعد الثػا ىػو عػدـ وجػود ػرص عمػل‪ ،‬نتيجػة الـتفػاض الطلػب علػهت قػوة العمػل يف سػوؽ‬ ‫إذف وجػػدت النقابػػة العماليػػة للتخفػػيض مػػن النتػػائج السػػلبية للمنا سػػة ولت سػػني ظػػروؼ العمػػل‪،‬‬
‫العمالػة مػاداـ العػرض كػ مػػن الطلػب ػّف العامػل متشػهت مػػن البطالػة ويهػدؼ قػ إىل اضتفػاظ علػػهت‬ ‫إذف هػػي وسػػيلة لل صػػوؿ علػػهت القػػوة‪ ،‬سػػبهم تعمػػل النقابػػة علػػهت حتقي ػ ىػػد ني ساسػػيني‪ ،‬األوؿ‬
‫منصب عملو‪.‬‬ ‫‪ 1‬عبد الباس ػتمد حسن‪ ،‬علم االجتماع الصناعي‪ ،‬مكتبة االؾتلو مصرية‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬مصر‪ ،1972 ،‬ص ‪.207‬‬
‫‪ 2‬عبد الباس ػتمد حسن‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص‪ ...‬ص ‪.214...212‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫متعل بشروط العمل وورورة حتسينها والثا يتعل بشروط االستخداـ داخل كل ػناعة ومهنػة وىػ ا‬ ‫غ ػ ف ى ػ ه النظريػػة تعروػػت للعديػػد مػػن االنتقػػادات‪ ،‬وذلػػك لعػػدـ انطالقهػػا مػػن ااتمػػر حبػػد‬
‫لتخفيض اظتنا سة بني العماؿ‪.‬‬ ‫ذاتػػو‪ ،‬وإفتػػا اعتمػػدت علػػهت كػػار وتصػػورات نظريػػة مثاليػػة مبنيػػة علػػهت العػػدؿ واظتسػػاواة يف توزيػػر الثػػروة‬
‫ويف سعيها لت قي ى ه اظتطالب حددت ى ه النظريػة غتموعػة مػن الوسػائل نتكػن إرتاعتػا يف مػا‬ ‫وتصورات معنوية خرى غ واقعية‪ ،‬ي انطلقت ؽتا كتب ف يكوف ولػيحم ؽتػا ىػو كػائن حقيقػة لػ لك‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ّف ى ه النظرية ركزت علػهت جوانػب ال نتكػن اةرتػاع حوعتػا مػن قبػل رتيػر اال ػراد يف ااتمػر‪ ،‬خا ػة‬
‫مر انتشار كار خرى كاضتريػة الفرديػة والدنتقراطيػة‪ ،‬إوػا ة إىل وجػود بػدائل كثػر علميػة مػن الناحيػة‬
‫‪ -‬طريقة الضماف اظتتبادؿ وذلك عن طري وور ندوؽ لتعويض العماؿ ثناء اةورابات‪.‬‬
‫الواقعيػػة واظتعيشػػية كالنقابػػات العماليػػة اظتطلبيػػة والثوريػػة‪ ،‬الػػيت تسػػعهت كػػل منهػػا إىل حتقيػ نتػػائج ملموسػػة‬
‫ب‪ -‬اظتفاووات اصتماعية مر رباب العمل‪ ،‬للو وؿ إىل ما يروي الطر ني‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ألعضػػائها و قػػا ألسػػاليبها اطتا ػػة‪ ،‬هػ ه النظريػػة كانػػت وػػد النقابػػات الثوريػػة واظتطلبيػػة وعملػػت علػػهت‬
‫ج‪ -‬الضغ علهت اضتكومات يما متص تشريعات العمل لضماف حقوؽ العماؿ‪.‬‬
‫مواجهتهػػا مػػن خػػالؿ كارىػػا وتصػػورا ا‪ ،‬ذلػػك انػػو اعتػ ت مػػن خػػالؿ العػػدؿ واظتسػػاواة والقػػيم الدينيػػة‬
‫‪ -4‬النظرية األخالقية‪:‬‬ ‫خرى إذا مت بناء ااتمر و قها وتأسيحم النقابات العمالية الثورية واظتطلبية وى ا ليحم واقعيا‪.‬‬
‫يرجػػر ػػل ى ػ ه النظريػػة إىل القػػرف ‪ 19‬يف وروبػػا ومػػن أػػهر روادىػػا‪" :‬سػػاف سػػيموف"‪ ،‬انتقػػد‬ ‫‪ -5‬النظرية الثورية‪:‬‬
‫ىػػمبالء االأ ػرتاكيوف اطتيػػاليوف النظػػاـ الر شتػػا وكشػػفوا عػػن عيوبػػو‪ ،‬وىػػارتوا حريػػة اظتنا سػػة ودع ػوا إىل‬
‫ظهرت ى ه النظرية علهت انقاض الفكر االأرتاكي اطتيا ‪ ،‬ونتكن تقسيمها إىل قسمني‪ :‬األوؿ‬
‫تنظيم ااتمر الر شتا من جديد وإعادة توزير الثروات توزيعا عادال‪.‬‬
‫يػػرى يف النقابػػة وسػػيلة عالػػة يف نصػػرة العمػػاؿ باالجتػػاه التفػػا ‪ ،‬بينمػػا الثػػا تشػػا مي يعتقػػد و دوديػػة‬
‫وتػػتم إعػػادة التنظػػيم تلػػك عنػػد االأػرتاكيني اطتيػػاليني مػػن خػػالؿ النظػػاـ القػػائم واةلغػػاء التػػدركتي‬ ‫النقابة وعدـ قدر ا علهت حتقي مصاحل العماؿ بصفة جدية و عالة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫للمفاسد واظتظاي‪ ،‬ى ه العملية التدركتية ىي اليت ترسم دعائم النظاـ االأرتاكي‪.‬‬
‫أ‪ -‬االتجاه التفاؤلي‪:‬‬
‫ا ا اف ػل‬ ‫وقد اىتمت ى ه النظرية باظتبادئ األخالقية والدينية كالعدؿ واظتساواة‪ 3‬ويرى‬
‫ى ػ ا االجتػػاه بزعامػػة اظتفكػػر "كػػارؿ مػػاركحم" حيػػا عػػا مووػػوع النقابػػة‪( :‬ماوػػيها‪ ،‬حاوػػرىا‬
‫نشأة النقابات العمالية يعود إىل األ كار االأرتاكية اظتثالية ل لك ّف ى ه النقابات سوؼ تقوـ بػدور‬
‫ومسػػتقبلها) يف إطػػار حتليػػل قيمػػة العمػػل‪ ،‬عمليػػة ػراع الطبقػػات وق ػوانني غتتمػػر ػػائض القػػيم‪ 1‬وذلػػك‬
‫بارز يف حتقي ى ه األىداؼ أليا اىم وسيلة للقضاء علهت الالعدالة الػيت تنػتج عػن تػراكم الثػورة لػدى‬
‫ومن مبادئ النظرية اظتاركسية كما ورد ذكر اىم مبادئها يف نظرية الصػراع‪ ،‬حيػا ابػدى اىتمامػا كبػ ا‬
‫مالكي وسائل اةنتاج بينما الطبقة العاملػة تػزداد قػرا‪ ،‬لػ لك كػاف مػن الضػروري تشػكيل نقابػات بغيػة‬
‫بالنقابة كأداة لتجمر العماؿ واتصاعتم ؽتا يولد لديهم وعيا طبقيا‪ ،‬حيا يرى اف حترير العماؿ إفتا ىػو‬
‫إعػػادة توزيػػر الثػػورة بصػػفة عادلػػة بػػني رتيػػر ا ػراد ااتمػػر‪ .‬وعليػػو ػػّف العػػدؿ كأسػػاس لتكػػوين النقابػػات‬
‫من نر العماؿ نفسهم وليحم من نر غتموعات من اظتتآمرين و مػن ػنر اقليػة و مػن ػنر إرادة‬
‫العمالية نتثل حصن يف مواجهة استغالؿ رباب العمل‪.‬‬
‫خ ة‪.‬‬
‫قػ عنػػدما تواجػػو الطبقػػة العاملػػة الطبقػػة الر شتاليػػة‪ ،‬كطبقػػة اجتماعيػػة مسػػتقلة وتعػػرؼ الوسػػائل‬
‫الػػيت تسػػاعدىا علػػهت انت ػزاع حريتهػػا حبػػزب ثػػوري‪ ،‬نظريػػة ثوريػػة و تنظػػيم نقػػايب نتكنهػػا حينع ػ ف تنتػػزع‬
‫‪ 1‬أطييب حناف‪ ،‬النقابة العمالية يف اصتامعة اصتزائرية‪ ،‬رسالة ماجيست (غ منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتسي ‪ ،‬جامعة قسنطينة‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص ‪.46‬‬ ‫اضترية لنفسها ولكل الكادحني واظتستغلني لكل االغلبية اظتضطهدة‪.‬‬
‫‪ 2‬عبد اظتنعم الغزا اصتبيلي‪ ،‬اضتركة العمالية والنقابية يف العاي‪ ،‬مكتبة النهضة‪ ،‬بغداد‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف تاريل‪ ،‬ص ‪.51‬‬
‫‪ 3‬عبد اهلل ػتمد عبد الرزتاف‪ ،‬علم اجتماع التنظيم‪ ،‬دار اظتعر ة اصتامعية‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬اةسكندرية‪ ،1994 ،‬ص‪ ...‬ص ‪.206 ...193‬‬ ‫‪ 1‬عبد اظتنعم الغزا اصتبيلي‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.53‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫إذف ظهور النقابات العمالية مرتب بتطور قوى اةنتاج ومطالب العماؿ ونضاال م الطويلة ود‬ ‫‪ ‬ايفيتتتل لينتتين "‪ :Ivitch Vladimir Lénine‬تكتسػػي إسػػهامات "لينػػني" يف ى ػ ا‬
‫االسػػتغالؿ الر شتػػا ال ػ ي نتجػػت عنػػو عالقػػات إنتاجيػػة متناقضػػة نتيجػػة انقسػػاـ ااتمػػر إىل طبقتػػني‪:‬‬ ‫اااؿ باعتبارات علميػة الرتباطهػا بالنظػاـ االأػرتاكي يف االحتػاد السػو ياا سػابقا‪ ،‬حيػا عاصتهػا علػهت‬
‫طبقػػة مالكػػة لوسػػائل اةنتػػاج‪ ،‬وىػػي الطبقػػة الر شتاليػػة ال جوازيػػة‪ ،‬وطبقػػة مالكػػة لقػػوى اةنتػػاج وى ػ ه‬ ‫اطتصوص يف عالقا ا باألحزاب منتقدا النقابات اليت تتميػز باظتطلبيػة احملضػة وخا ػة تلػك الػيت تػر ض‬
‫‪1‬‬
‫الطبقػػة االخػ ة تقػػوـ ببيػػر قػػوة عملهػػا إىل رب العمػػل مقابػػل جػػر زىيػػد ال يكفػػي لتجديػػد طاقا ػػا ليػػوـ‬ ‫حتديد دورىا ومن إلغاء النظاـ الر شتا ‪.‬‬
‫عمل جديد‪ .‬كما يرى "ماركحم" ف الدور اظتطليب للنقابات العمالية مرتب بتطػور الر شتاليػة واسػتغالعتا‬ ‫كما يرى عدـ حتمية التلقائية يف تشكيل النقابات العمالية‪ ،‬كما ال يعتقد حبتمية ثورة النقابات‬
‫للطبق ػػة العامل ػػة وىػ ػ ا س ػػبب موو ػػوعي لوج ػػود احت ػػادات وتنظيم ػػات ونقاب ػػات عمالي ػػة‪ ،‬وكت ػػب اف ال‬ ‫باعتمادىا علهت اصتانب االقتصادي والسياسي‪.‬‬
‫تن صر مطالبها يف اصتانب االقتصادي اظتتمثل يف حتقي االجور وظروؼ وأػروط العمػل‪ ،‬بػل تتعػداىا‬
‫وىو يف ذلك يرى بأف الكفاح وحده للنقابات لن لتق تغي ذا قتية‪ ،‬و ف قصارى ما نتكن ف‬
‫إىل اظتطالب السياسية الف مالكي وسػائل اةنتػاج وبت ػالف مػر الدولػة يسػعوف للتكتػل و ػرض إراد ػم‬
‫تصل إليو النقابات بكفاحها االقتصادي ىو ف حتسن قليال من ظروؼ بير العماؿ قوة عملهم‪.‬‬
‫وسيطر م علهت العماؿ واظتطالبة بتب قوانني ود مصاحل ىمبالء واللجوء إىل القمر كتكس اةورابات‬
‫وعدـ الر ر من األجور‪.‬‬ ‫وعندما يأا االنكماش االقتصادي تصب النقابات العمالية عقيمة‪ ،‬وثانيا اف الكفػاح السياسػي‬
‫والثػػوري كتػػب اف يكػػوف لػػو مكػػاف بػػل ولويػػة يف عمػػل النقابػػات مػػر االحتفػػاظ بالنشػػاط االقتصػػادي‬
‫و مػاـ الت ػالف تػػدرؾ الطبقػة العاملػػة حاجتهػا ووػرورة امتالكهػػا للسػلطة السياسػػية ال سػيما ايػػا‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫وتسخ ه طتدمة قضية الثورة‪.‬‬
‫القوة الرئيسية يف ااتمر‪.‬‬
‫وعليو هو يرى ف ؾتاح النقابات العمالية لن يت ق إال إذا تو ر التأث االيديولوجي واةأراؼ‬
‫ؽتػػا ال أػػك يػػو ف مػػاركحم ؾت ػ يف ووػػر سػػحم نظريػػة للممارسػػة النقابيػػة انطالقػػا مػػن الواقػػر‬
‫السياسػي للدولػة‪ ،‬إذف كتػب ف تتبػل النقابػات كػارا سياسػػيةّ‪ ،‬وتعمػل علػهت حتقيقهػا واقعيػا مػر مراقبػػة‬
‫اظت ػػادي للر شتالي ػػة خ ػػالؿ الق ػػرف التاس ػػر عش ػػر يف وروب ػػا‪ ،‬حي ػػا ظ ػػل الصػ ػراع الطبق ػػي احمل ػػرؾ الرئيس ػػي‬
‫الدولػة عتػا وعػل وجػود جهػة تعمػل علػهت نشػر الفكػر االأػرتاكي‪ ،‬ىػ ا وتصػب النقابػات العماليػة قتػزة‬
‫لل ركات العمالية‪ ،‬كما ف تعػاظم الطبقػة العاملػة شتػ عتػا بفػرض وجودىػا علػهت اظتسػتويني االقتصػادي‬
‫و ل بني القيادات اضتزبية واصتماى العمالية‪.‬‬
‫والسياسي غ نو غفل بعض اصتوانب اليت قػد يكػوف عتػا دور ىػاـ يف نشػأة النقابػة العماليػة وتطورىػا‪،‬‬
‫مث ػػل البعػ ػػد النفسػ ػػي واالجتم ػػاعي واخػ ػػتالؼ تطلعػ ػػات األ ػ ػراد باةو ػػا ة إىل تطػ ػػور النظػ ػػاـ الر شتػ ػػا‬ ‫نالحػ ف لينػني قػػد ميػز بػػني وعػي النقابػة العماليػػة وىػو كػػل مػا تسػتطير النقابػػة العماليػة حتقيقػػو‬
‫واىتمامػو باصتانػب اةنسػػا يف العمػل نتيجػة لدراسػػات عديػدة قػػاـ ػا بعػض العلمػػاء والػيت كػػدت يف‬ ‫بنفسػػها وبػػني الػػوعي االأ ػرتاكي وىػػو مػػا تػػو ر عػػن طريػ اظتفك ػرين الثػػوريني ونقطػػة االلتقػػاء بينهمػػا ىػػو‬
‫غتملها علهت اصتانب اةنسا يف ميداف العمل‪.‬‬ ‫اضتزب السياسي‪.‬‬

‫ب‪ -‬االتجاه التشاؤمي‪:‬‬ ‫ومنو ـتلص إىل ف كرة لينني ترى ورورة وجود عة طالئعية تقوـ بت مل مسمبولية نشر اظتبادئ‬
‫واال كار االأرتاكية ومراقبتها‪ ،‬واف النقابات العمالية ماىي إال وسيلة من اجل ى ا التأط ‪.‬‬
‫يعتػ كػل مػن "لينػني" "‪ Lenine‬و"روبػرت ميشػيلز""‪ "Robert Michels‬بػرز مػن مثػل ىػ ا‬
‫االجتاه وىو استمرار لالجتاه الساب ‪ ،‬غ نو يعت النّشاط النقايب قل عالية يف حتقي مطالػب العمػاؿ‬
‫وك لك بالنسبة للناحية التعب ية يف ااتمر‪.‬‬
‫‪ 1‬إيفيتش لينني‪ ،‬حوؿ تربية اظتليكات‪ ،‬دار التقدـ‪ ،‬موسكو‪ ،1976 ،‬ص ‪.155‬‬
‫‪1‬‬
‫وتكني‪ ،‬ماىية النقابات‪ ،‬مكتبة األسد‪ ،‬دمش ‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف تاريل‪ ،‬ص ‪.50‬‬ ‫‪ 2‬رتاؿ البنّا‪ ،‬التاريل النقايب اظتقارف‪ ،‬مطابر اصتامعة‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف تاريل‪ ،‬ص ‪.161‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫إذف ىو قتل العديد من اصتوانب اليت تم ا النقابات العماليػة‪ ،‬منهػا االقتصػادية واالجتماعيػة‬ ‫ػػنالح ف وسػػائلها تغي يػػة تػػر ض الواقػػر القػػائم وعػػل النظػػاـ السػػائد الػ ي يسػػيطر عليػػو الر شتػػاليني‪،‬‬
‫والنفسػػية باةوػػا ة نػػو لػػيحم بالضػػرورة ف النقابػػات العماليػػة تتبػػل كػػار سياسػػية وتكػػوف مراقبػػة مػػن‬ ‫وتسعهت لتجسيد غتتمر عما احتكاري‪ ،‬إذف ىد ها ىو تغي بناء ااتمر وعالقاتو‪.‬‬
‫طرؼ الدولة ألنو حيانا يكوف ىناؾ تعارض بني سياستهما ومصاضتهما‪.‬‬ ‫غ اف ى ه النظرية تعت ثورية وووية‪ ،‬ال نتكن جتسيدىا واقعيا لعدة اعتبارات منها‪:‬‬
‫‪ ‬روبرت متشتيلز ‪ : Robert Michels‬انطلػ يف تفسػ ه للنّقابػات العماليػة مػن دراسػتو‬ ‫الفعالػػة يف حتقيػ اظتطالػػب العماليػػة لػ لك‬
‫ف العنػػف واةوػرابات ليسػػت مػػن الوسػػائل الوحيػػدة و ّ‬
‫للبنػػاء الػػداخلي ل ح ػزاب السياسػػية‪ ،‬حيػػا قػػدـ نظػػرة داخليػػة عػػن بنيػػة ووظػػائف النقابػػات العماليػػة‪،‬‬ ‫عػػدـ طمػػوح العمػػاؿ إىل اضتكػػم و إىل حكػػم نفسػػهم بأنفسػػهم‪ ،‬ك ػ لك ىنػػاؾ سػػبب مهػػم ىػػو عػػدـ‬
‫ويرى ف النقابات العمالية لن تبقػهت علػهت سػعيها يف حتقيػ اظتكاسػب للعمػاؿ والػد اع عػن مصػاضتهم‪،‬‬ ‫قػػدرة العمػػاؿ علػػهت الػػت كم يف ػػناعة لقلػػة خ ػ م وكفػػاء م يف اةدارة والتنظػػيم و سػػباب خػػرى ال‬
‫بل ستصب منظمة ب وقراطية يف يد األقلية اظتنتخبة القيادية وتعمل ى ه األخ ة علهت حتقي مصػاضتها‬ ‫تسم بتغي بناء ااتمر وعدـ القدرة علهت إنشاء عالقات عمل تكوف احتكارا العماؿ‪.‬‬
‫و وائدىا‪ ،‬واحملا ظة علهت مكاسبها ال اتية باظتنصب القيادي واظتكانة االجتماعية‪...‬إخ ومػن ىنػا ػاغ‬
‫و خ ا نتكننا القوؿ نو من خالؿ عرونا ظتختلف النظريات اليت اىتمت ووووع النقابة نالح‬
‫قانونو اظتعروؼ "القانوف اضتديدي ل وليجارأية"‪ 1‬ال ي يع تركز القوة يف يػد االقليػة‪ ،‬كمػا يعتقػد ف‬
‫اف ى ػ ه النظريػػات تعكػػحم النظػػرة التقليديػػة للنقابػػة والػػيت ت ػ ىب القتصػػار دورىػػا يف اصتوانػػب اظتطلبيػػة‬
‫عدـ وجػود الدنتقراطيػة الداخليػة سػوؼ يكػوف عتػا تػأث علػهت مػاؿ العمػاؿ ومػدى سػعييهم لت قيقهػا‪،‬‬
‫ل لك هػي ال تنطبػ علػهت النقابػات يف ااتمعػات الصػناعية اضتديثػة‪ ،‬وذلػك بفعػل تأث ىػا االجتمػاعي‬
‫باةوػػا ة إىل ف األقلي ػػة اضتاكم ػػة م ػػر م ػػرور ال ػػزمن س ػػوؼ تتخل ػػهت ع ػػن دورى ػػا يف ال ػػد اع ع ػػن مص ػػاحل‬
‫نتيجة لتوسر القاعدة العمالية الػيت تت ػرؾ عليهػا‪ ،‬ولعػل ىػ ا مػا ذىػب إليػو " الف تػوراف" حينمػا اعتػ‬
‫العمػاؿ لتصػػب داة لتكػريحم الر شتاليػػة أليػػا سػػوؼ تعمػل علػػهت حتقيػ مصػػاضتها ال اتيػػة واضتفػػاظ علػػهت‬
‫ف النقابة " اعال اجتماعيا" لكوف العالقات االجتماعية يف العمل تتعدى إرادة األ راد ي يا تت دد‬
‫منا بها‪.‬‬
‫من خالؿ طبيعة العالقات الػيت تػرتب بالفػاعلني االجتمػاعيني كمػا ف تػأث ودور النقابػة مسػتمدة مػن‬
‫ل لك تعت ا كػار ميتشػيلز مقبولػة واقعيػا غػ نػو غفػل بعػض اصتوانػب منهػا تغيػ بعػض القػادة‬ ‫قوة العماؿ ومن الظروؼ االقتصادية واالجتماعية واةطار التشريعي اظتنظم لعالقات العمل‪.‬‬
‫أل ك ػػارىم‪ ،‬باةو ػػا ة إىل ف انقس ػػاـ طبق ػػة العم ػػاؿ إىل ع ػػات اجتماعي ػػة ي ػػمبدي إىل اـتف ػػاض ال ػػوعي‬
‫إذف ليحم ىناؾ نظرية واحدة يف تفس موووع النقابة بل لكل اجتاه ر يو النابر مػن يديولوجيتػو‬
‫الطبقػػي وك ػ لك عػػدـ معاصتػػة الص ػراع ال ػ ي ينشػػأ بػػني قػػادة النقابػػة نفسػػهم و بػػني النقابػػات احملليػػة‬
‫وظرو و االجتماعية‪ ،‬وىػ ا مػر طبيعػي الخػتالؼ فتػاط التنظػيم النقػايب‪ ،‬مػدى تطػور غتتمػر وعالقاتػو‬
‫الوطنية‪ ،‬كما انو غفل كرة التكوين والتثقيف العما اليت تقرب اعتوة بني العماؿ والقيادات النقابية‪.‬‬
‫اظتختلفػػة وك ػ لك الظػػروؼ االقتصػػادية واالجتماعيػػة والسياسػػية وغ ىػػا سػػيمبثر ال ػتالػػة علػػهت كػػار‬
‫‪ -6‬النظرية السياسية‪:‬‬ ‫العلماء كل حسب بيعتو‪.‬‬
‫تعت ػ ىػ ػ ه النظري ػػة ف النقاب ػػة العمالي ػػة ى ػػي داة اضتك ػػم يف ااتم ػػر‪ ،‬و ف ى ػ ا االخػ ػ س ػػيكوف‬ ‫إذف من جل الت ليل والتفس الشامل للنقابات العمالية كتب األخ بالتفس التكػاملي نػرب‬
‫ػتصػػلة للعمػػل والنشػػاط النقػػايب بػػالرتكيز علػػهت جانبيػػو السياسػػي والقػػانو ‪ ،‬وعػػل اف ى ػ ا االجتػػاه يعتقػػد‬ ‫قياـ النقابات العمالية وفتوىا وبقاءىا وبني ما تمبديو من وظائف وما حتققو من غايات و ىداؼ‪.‬‬
‫حبتمية سيطرة النقابة علهت ااتمر ككل‪.‬‬
‫ى ػػي يف ى ػ ا تس ػػعهت للس ػػيطرة عل ػػهت الص ػػناعة م ػػن خ ػػالؿ س ػػيطر ا عل ػػهت وس ػػائل اةنت ػػاج وتوزي ػػر‬
‫اظتنتج ػػات وتعتق ػػد ف الوس ػػائل الفعال ػػة يف حتقيػ ػ األى ػػداؼ ى ػػي اةوػ ػراب‪ ،‬العن ػػف‪ ،‬العم ػػل اظتباأ ػػر‬

‫‪ 1‬عبد اهلل ػتمد عبد الرزتاف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪ ...‬ص ‪.190 ... 185‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬ظهور وتطور الحركة النقابية في الجزائر‪:‬‬ ‫لف مهاجر سنة ‪ ،1923‬كمػا كػاف انتقػاؿ اصتزائػريني للعمػل يف أػركات ‪Docks De Marseille‬‬
‫‪ -1‬خالل الفترة االستعمارية‪:‬‬ ‫يف م ػ ػواني مرسػ ػػيليا مػ ػػا بػ ػػني ‪ ،1907-1904‬عامػ ػػل احتكػ ػػاؾ بالعمػ ػػاؿ الفرنسػ ػػيني ومشػ ػػاركتهم يف‬
‫الممارسات االستعمارية وظهور العمل النقابي في الجزائر‪:‬‬ ‫اةو ػرابات وتضػػامنهم الطبقػػي معهػػم‪ ،‬إف ؾتػػاح الثػػورة يف روسػػيا وانتصػػار البلشػػفية ومػػا ػػاحبها مػػن‬
‫حيا ظهر وؿ تنظيم نقايب يف اصتزائػر يسػمهت "نقابػة عمػاؿ اظتطػابر" وذلػك ودينػة قسػنطينة إال‬ ‫تأث ات عاظتية‪ ،‬وبالت ديد يف رنسا اليت احدث ا انقساـ سياسي بني ممبيدي اة الحات وممبيدي‬
‫ف ذلك ي يكن صتزائري األ ل‪ ،‬فرنسا ي تكن تسم للجزائريني بتكوين نقابات خا ة م بالتا‬ ‫الثورة‪ ،‬ؽتا اثر علهت التنظيمات العمالية حيا انقسمت فوؼ الكونفدراليػة العامػة للشػغل )‪(CGT‬‬
‫هم ػترومني من الكث من حقوقهم اظتدنية‪ ،‬درت السلطات الفرنسية قػانوف األىػا سػنة ‪1881‬‬ ‫و سحم خطار الثورة نقابة عليها اسم "الكونفدرالية" العامة للعمل اظتوحد )‪ ،(CGTU‬كانت تنشػ‬
‫وال ي ينص احد بنوده علهت ف‪ " :‬عضاء النقابات اظتهنيػة اظتكلفػة بػاةدارة وبالتسػي ينبغػي ف يكونػوا‬ ‫يف وسػػاط العم ػػاؿ مطبقػػة اظتب ػػادئ اللينينيػػة اظتتمثل ػػة يف دع ػػم اضتركػػات الت رري ػػة‪ ،‬كمػػا ي ػػدت الش ػػعب‬
‫‪1‬‬
‫من الفرنسيني ويتمتعوف حبقوقهم اظتدنية"‪.‬‬ ‫اصتزائػػري يف اظتطالبػػة باسػػتقاللو‪ ،1‬وكثفػػت نشػػاطها يف الفػػرتة اظتمتػػدة بػػني ‪ 1920‬إىل ‪ 1939‬وناوػػل‬
‫حتت لوائها العديد من العماؿ اصتزائريني‪.‬‬
‫لقد بدا تشكيل تنظيمات نقابية يف اصتزائػر مػن طػرؼ وروبيػني سػنة ‪ 1883‬بقسػنطينة ؽتثلػة يف‬
‫نقابػػات عمػػاؿ اضتػػدادة‪ ،‬ػػانعي العربػػات‪ ،‬عمػػاؿ اظتطػػابر‪...‬ال وبلػػت بعػػدىا قطاعػػات خػػرى ماعػػدا‬ ‫انػػدلعت مظػػاىرات يف كػػل مػػن وىػراف‪ ،‬سػػيدي بلعبػػاس و ايػػة يف جػواف ‪ 1935‬رتعػػت حػوا‬
‫قطػػاع الزراعػػة خا ػػة مػػر توسػػير قػػانوف ‪ 1884‬ال ػ ي يسػػم بتشػػكيل رتعيػػات اظتهنيػػة يف رنسػػا‪،2‬‬ ‫كعمػػاؿ عتػػم حقػػوؽ ماديػػة‬
‫عمػػاؿ اظتػػدف واألريػػاؼ ةثبػػات تواجػػدىم ّ‬ ‫‪ 15000‬أػػخص تضػػامن يهػػا ّ‬
‫حيػػا و ػػل عػػدد النقابػػات سػػنة ‪ 1901‬ح ػوا ‪ 33‬نقابػػة‪ ،‬وارتفػػر ى ػ ا العػػدد إىل ‪ 47‬نقابػػة سػػنة‬ ‫وعمػػاؿ السػػكك‬ ‫عمػػاؿ اظت ػواني‪ّ ،‬‬
‫ومعنويػػة وتوا ػػلت اضتركػػات االو ػرابية إىل غايػػة ‪ 1936‬مػػن طػػرؼ ّ‬
‫‪ ،31907‬حي ػػا تض ػػم النقاب ػػة ‪ 101‬رع ػػا‪ ،‬م ػػنهم ‪ 49‬يف مدين ػػة اصتزائ ػػر و‪ 30‬يف وى ػراف‪ ،‬و‪ 22‬يف‬ ‫اضتديدي ػػة عم ػػاؿ القط ػػارات‪ ،‬عم ػػاؿ ال ي ػػد‪ ،‬عم ػػاؿ الرتبي ػػة‪ ،‬ال ػ ين دتكن ػوا م ػػن اضتص ػػوؿ عل ػػهت اضت ػ يف‬
‫قسػ ػػنطينة وقفػ ػػز الػ ػػرقم إىل ‪ 241‬رعػ ػػا مػ ػػنهم ‪ 126‬يف اصتزائػ ػػر العا ػ ػػمة‪ ،‬و‪ 61‬يف وى ػ ػراف و‪ 54‬يف‬ ‫االـتراط وإدارة النقابة‪ ،‬كما أهدت منطقة سكيكدة وعنابػة إوػراباً لعمػاؿ الزراعػة وسػجن علػهت إثرىػا‬
‫قسنطينة‪.4‬‬ ‫مػػني نقابػػة عمػػاؿ األرض "راب ػ بػػوعالؽ" ومت إلغػػاء قػػانوف األىػػا ػػعود اصتبهػػة الشػػعبية للسػػلطة يف‬
‫رنسػػا ؽتػػا شتػ للجزائػريني بتػػو مسػػمبوليات نقابيػػة خا ػػة فػػي ظػػل عػػودة الوحػػدة بعػػد االنقسػػاـ بػػني‬
‫كانػت ىػ ه النقابػات تنشػ حتػت تػػأط النقابػػة الفرنسػية اظتسػػماة " الكونفدراليػة العامػػة للشػػغل‬
‫الكونفدرالي ػػة العام ػػة للش ػػغل )‪ (CGT‬والكونفدرالي ػػة العام ػػة للعم ػػل اظتوح ػػد )‪ (CGTU‬ى ػ ػ ا بعػ ػػد‬
‫‪ CGT‬اليت تأسست سنة ‪.51895‬‬
‫التخلػػي عػػن أ ػعار االسػػتقالؿ الػػوط ضتسػػاب اظتطالػػب اظتشػػرتكة لكػػل العمػػاؿ‪ .2‬وقػػد ثػػرت انػػدالع‬
‫وبعد اضترب العاظتية األوىل عادت رنسا بناء مستقبلها اظتنهػار مػن جػراء اضتػرب ؽتػا د ػر العمػاؿ‬ ‫اضترب العاظتية الثانيػة علػهت مسػار وتطػور اضتركػة النقابيػة يف اصتزائػر‪ ،‬فػي سػبتم ‪ 1939‬ػدر مرسػوـ‬
‫اصتزائريني للهجرة حبثا عن العمل‪ ،‬حبيا ارتفر عػدد اظتهػاجرين مػن ‪ 05‬اصالؼ سػنة ‪ 1912‬إىل ‪32‬‬ ‫مػػن اضتكومػػة الفرنسػػية ظتنػػر نشػػاط كػػل مػػن الكونفدراليػػة‪ ،‬وحػػزب الشػػعب اصتزائػػري‪ ،‬واضتػػزب الشػػيوعي‬
‫‪ 1‬نعيمة ؾتيب‪ ،‬النقابات العمالية وحتديد سوؽ العمل يف اصتزائر‪ ،‬رسالة ماجست يف علم االجتماع (غ منشورة)‪ ،1999 ،‬ص ‪.96‬‬ ‫اصتزائ ػػري‪ ،‬ورتعي ػػة العلم ػػاء اظتس ػػلمني وس ػػجن معظ ػػم اظتناو ػػلني النق ػػابيني‪ ،‬وعن ػػد ن ػػزوؿ اضتلف ػػاء يف ‪08‬‬
‫‪ 2‬ية اوقنوف‪ ،‬اضتركة النقابية يف اصتزائر من األحادية إىل التعددية‪ ،‬رسالة ماجست (غ منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ السياسية واةعالـ‪،2004 ،‬‬
‫ص ‪.08‬‬
‫‪ 3‬غتلة اصتيش‪ ،‬العدد ‪ ،430‬ماي‪ ،1999 ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 4‬ادريحم بولكعيبات‪ ،‬اجتاىات العماؿ ؿتو النقابات‪ ،‬دراسة ميدانية بالشركة الوطنية النصر للص ا ة‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬م كرة دبلوـ الدراسات‬ ‫ية اوقنوف‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص ‪.09‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫اظتعمقة يف علم االجتماع‪ ،‬معهد العلوـ االجتماعية‪ ،‬جامعة قسنطينة اصتزائر ‪.1984-1983‬‬ ‫‪Nora Benallegue, Le Mouvement Gréviste En Algérie Dans Les Années 3035 Revue‬‬
‫‪ 5‬ية اوقنوف‪ ،‬نفحم اظترجر‪ ،‬ص ص ‪.10-9‬‬ ‫‪Arabe Du Travail, Organisation Arabe Du Travail, Mai 1991, PP 8184.‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ن ػػو م ‪ 1942‬يف اصتزائ ػػر طلػ ػ س ػ ػراح اظتس ػػجونني واس ػػتعادوا نش ػػاطهم السياس ػػي والنق ػػايب و ع ػػادوا‬ ‫ويف س ػ ػػنة ‪ 1954‬مت تأسػ ػ ػػيحم االحت ػ ػػاد العػ ػ ػػاـ للنقابػ ػ ػػات اصتزائري ػ ػػة )‪ (UGSA‬واظتن ػ ػ ػػدر مػ ػ ػػن‬
‫تشكيل اظتنظمات اليت قامت حبلها اضتكومة الفرنسية‪.1‬‬ ‫الكونفدراليػػة العامػػة للشػػغل )‪ (CGT‬وكػػاف يصػػدر ػ يفة "‪،"Les travailleur Algérien‬‬
‫يف حني ر ضت الكونفدرالية العامػة للشػغل ووػر مسػألة االسػتقالؿ الػوط علػهت طاولػة النقػاش‬ ‫واحتوت األمانة الوطنية علهت عدة عضػاء ىػم‪ :‬طتضػر قايػدي‪ ،‬نػدري رونػر‪ ،‬حسػن خيتمػاف‪ ،‬ادريػحم‬
‫ودعػػت إىل دعػػم النضػػاؿ مػػن اجػػل اضتريػػة‪ ،‬ؽتػػا د ػػر بالنقػػابيني اصتزائػريني إىل االنضػػماـ لنقابػػات القػػوى‬ ‫اوجينو‪ ،‬معمر رمضا روجيو سوس ‪ ،‬براىاـ موسي‪ ،‬جرماف راب ‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫للعمػاؿ اظتسػي يني )‪ (CFTC‬ونتيجػة‬ ‫العاملة )‪ (FORCE OUVIERE‬والكونفدراليػة العامػة ّ‬ ‫ويف سبتم ‪ 1957‬قامت اضتكومة الفرنسية حبل االحتاد العاـ للنقابات اصتزائرية )‪.(UGSA‬‬
‫ل ػ لك اـتفػػض عػػدد اظتنخػػرطني يف نقابػػة الكونفدراليػػة الفرنسػػية للشػػغل مػػن ‪ 250.000‬منخػػرط إىل‬ ‫‪ -2‬اندالع الثورة وميالد االتحاد العام للعمال الجزائريين‪:‬‬
‫‪ 100.000‬منخػػرط بػػني س ػػنيت ‪ 1946‬و‪ 1947‬ويف عػػاـ ‪ 1952‬اـتفػػض الع ػػدد إىل ‪55.000‬‬
‫ىنػا حيػا وبعػد خػروج عيسػات ايػدير وبػن يوسػف بػن خػدة مػن سػجن بربػاروس مػا بػني ا ريػل‬
‫منخػػرط‪ ،‬بينمػػا ؾتػػد الكونفدراليػػة الفرنسػػية للعمػػاؿ اظتسػػي يني تضػػم ‪ 4900‬نقػػايب جزائػػري‪ ،‬والقػػوى‬
‫وماي ‪ 1955‬عيد االتصاؿ بالنقابني وػا ػيهم تبػاع مصػا اضتػاج مػن بيػنهم ػتمػد رمضػا اظتتواجػد‬
‫العاملة )‪ (FO‬لديها ‪ 1000‬نقايب‪ ،2‬لكن ثار النظاـ االستعماري بقيت قائمة خا ة علػهت مسػتوى‬
‫بػػاصتزائر العا ػػمة ال ػ ي قػػاـ كط ػوات لػػدى الكونفدراليػػة الدوليػػة للنقابػػات اضتػػرة )‪ (CISL‬لتأسػػيحم‬
‫التشػ ػػغيل بالنسػ ػػبة للجزائ ػ ػريني و ػ ػ ايا التفرقػ ػػة الػ ػػيت تػ ػػد عهم للعمػ ػػل يف وظػ ػػائف دنيػ ػػا ودوف ختصػ ػػص‬
‫مركزية جزائرية ودتكن ف يلت عيسات يدير باظتشروع‪ .‬ويف نفحم الوقت عجل اظتصاليوف يف اجتماع‬
‫وبالت ديد يف قطاع الزراعة و ترمي م إىل عاي البطالة‪.‬‬
‫عتػػم يف يايػػة ديسػػم ‪ ،‬وقػػرروا اسػػتقباؿ اضتركػػة ليمبسس ػوا يف ‪ 18‬يفػػري ‪ 1956‬احتػػاد نقابػػات العمػػاؿ‬
‫إف ػػعوبة تأس ػػيحم نقاب ػػة جزائريػػة يف ظ ػػل وج ػػود قاع ػػدة عماليػػة وروبي ػػة واؿتص ػػار الوظ ػػائف يف‬ ‫لعمػػاؿ الطرام ػواي مػػن بيػػنهم ػتمػػد‬
‫اصتزائ ػريني )‪ (USTA‬ال ػ ي قػػدـ مكتبػػو بالعا ػػمة وشػػاركة جويػػة ّ‬
‫اةدارة واطتدمات‪ ،‬إوا ة إىل دتركز عماؿ اظتدف يف ثػالث مػدف كػ ى ىػي‪ :‬اصتزائػر العا ػمة قسػنطينة‪،‬‬ ‫رمضا كأمني عاـ وازرقي جرماف‪.3‬‬
‫وىػراف‪ ،‬قلػػص مػػن الظػاىرة النقابيػػة يف اظتػػدف األخػرى‪ ،3‬لػ لك تأسسػػت سػنة ‪ 1946‬صتنػػة التنسػػي مػػا‬
‫ومت تعيػػني عيسػػات يػػدير مينػػا عامػػا للمولػػود النقػػايب اصتديػػد ػتاطػػا وكتػػب وط ػ مقػػره "س ػاحة‬
‫بػػني احتػػادات النقابػػات اصتزائريػػة الػػيت تتكػػوف مػػن األمنػػاء العػػاموف الحتػػاد النقابػػات اصتهويػػة (اصتزائػػر‪،‬‬
‫ال يجػػري" ‪ "place Lavigerie‬بالقصػػبة وووػػعت مكاتػػب مقػػر االحتػػاد الػػدنتقراطي للبيػػاف اصتزائػػري‬
‫قسػػنطينة‪ ،‬وىػراف ( ويف سػػنة ‪1947‬عقػػدت نػػدوة جزائريػػة وقػػررت حتويػػل ىػ ه اللجنػػة إىل صتنػػة تنسػػي‬
‫)‪ (UDMA‬حزب رحات عباس حتت تصرؼ ى ا اظتكتب‪.‬‬
‫النقابػ ػػات يف كونفدراليػ ػػة جزائري ػػة مكون ػػة م ػػن صتنػ ػػة تنفي يػ ػػة‪ ،‬ومكت ػػب و مان ػػة عامػ ػػة‪ ،‬إال ف حققػ ػػت‬
‫اسػػتقالليتها عػػن الكونفدراليػػة العامػػة للشػػغل )‪ (CGT‬عػػاـ‪ 1953 ،‬وأػػاركت يف سػػبتم مػػن نف ػحم‬ ‫وم ػػن ج ػػل اةع ػػداد الجتم ػػاع و رتعي ػػة يف ‪ 24‬يف ػػري ‪ ،1956‬واةع ػػالف ع ػػن اظتػ ػمبدتر األوؿ‬
‫السنة يف ممبدتر الفيدرالية العاظتية )‪ (FSM‬بالنمسا‪.‬‬ ‫للعم ػػاؿ اصتزائ ػريني‪ ،‬وجه ػػت ن ػػداءات إىل ى ػػم ااموع ػػات النقابي ػػة والوطني ػػة بالعا ػػمة‪،‬‬
‫لالحت ػػاد الع ػػاـ ّ‬
‫عماؿ السكك اضتديدية‪ ،‬التعليم‪ ،‬الكهرباء والغاز‪ ،‬اظتستشفهت‪ ،‬عماؿ الطرامواي‪ ،‬عماؿ اظتواني‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Boualem Bourguiba, Op Cite, PP 87-88.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ية اوقنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫‪Mohammed Fares, Aissat Idir Documents Et Temoignages Sur Le Syndicalisme‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Boualem Bourguiba, Les Syndicalistes, Algeriens, Leur Combat De L’eveil A La‬‬ ‫‪Algerien, Alger, Ed, Andalouses, 1992, P 54.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Liberation 1936-1962, Alger, Ed, Dahleb, 2001, PP 83-84.‬‬ ‫‪Algerie Engagements Sociaux Et Gestion Nationale De La Colonisation A‬‬
‫‪ 3‬عبد القادر جغلوؿ‪ ،‬تاريل اصتزائر اضتديا‪ ،‬دراسة سوسيولوجية‪ ،‬تررتة يصل عباس‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اضتداثة‪ ،‬ب وت‪ ،1981 ،‬ص ص‬ ‫‪L'independance 18301962 Dictionnaire Biographique Du Moment Ouvrier Maghreb,‬‬
‫‪.191-190‬‬ ‫‪Sous La Direction De Reve Gallissot, Edition Barzakh, Alger, Avril, 2000, P 48.‬‬

‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫اجتو عمػل االحتػاد العػاـ للعمػاؿ اصتزائػريني ؿتػو النضػاؿ السياسػي يف إطػار تنظػيم مسػتقل ىيكليػا‬ ‫متصػػارعتني ومتناقضػػتني يػديولوجيًا واقتصػػاديًا رز مػػا اضتػػرب العاظتيػػة الثانيػػة األمػػر الػ ي اوجػػب علػػهت‬
‫عػػن جبهػػة الت ريػػر الػػوط ‪ ،‬فػػي تػػاريل ‪ 01‬مػػاي ‪ 1956‬نظػػم االحتػػاد مس ػ ات احتفاليػػة يف أ ػوارع‬ ‫ال ػػدوؿ الض ػػعيفة و اضتديث ػػة االنض ػػماـ بالض ػػرورة إىل اح ػػد القطب ػػني لل ماي ػػة والتعام ػػل وبالت ػػا تب ػ ػ‬
‫للعماؿ‪ ،‬وقف من خالعتا اظتناولوف النقابيوف‪ ،‬ويف ‪ 15‬وت من نفػحم‬ ‫العا مة وناسبة العيد العاظتي ّ‬ ‫يديولوجية معينة و االنتماء إليها سػواء ر شتاليػة و اأػرتاكية وانضػمت اصتزائػر حتػت لػواء ىػ ه األخػ ة‬
‫السنة أن االحتػاد العػاـ للع ّمػاؿ اصتزائػريني إوػرابا عامػا يطالػب يػو بػّطالؽ سػراح النقػابيني اظتتواجػدين‬ ‫العمػاؿ وتكػػوين "إنسػػاف جديػػد" يتخلػػهت عػػن سػػلوكات موروثػػة مػػن االسػػتعمار ويبػ قيمػػا‬ ‫ػػدؼ ترقيػػة ّ‬
‫يف السػػجوف‪ ،‬ويف ‪ 28‬جػػانفي ‪ 1957‬قػػاـ االحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائػريني)‪ (UGTA‬بّوػراب ظتػػدة‬ ‫جديدة"‪.1‬‬
‫‪ 07‬يػػاـ يمبكػػد يػػو دعمػػو صتبهػػة الت ريػػر الػػوط ‪ ،‬مػػا جعلػػو عروػػة لعمليػػات قمعيػػة متوا ػػلة حيػػا مت‬ ‫وقػػد انعقػػد اظت ػمبدتر األوؿ لالحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائ ػريني يف ‪ 17‬إىل ‪ 20‬جػػانفي ‪ 1963‬بػػدار‬
‫توقيف ‪ 183‬مسمبوؿ نقايب وتفج مقره الكائن بالقصبة‪ ،‬وتعلي جريدة "العامل اصتزائري" وجػ عػن‬ ‫الشػػعب حبضػػور عضػػاء اضتكومػػة و‪ 365‬منػػدوب ؽتثلػػة للفيدراليػػة واالحتػػادات احملليػػة‪ .‬ومػػا دتيػػز بػػو ىػ ا‬
‫الظهور وتوقيف نشاط األمانة الوطنية‪ ،‬حبيا توالت ستػحم مانػات وطنيػة يف ظػرؼ سػنة واحػدة‪ .‬ىػ ا‬ ‫اظتػمبدتر ىػػو إبعػػاد عضػػاء األمانػػة العامػػة السػػابقة لالحتػػاد‪ ،‬وحضػػور عنا ػػر خارجيػػة يف قاعػػة اظتػمبدتر‪ ،‬ؽتػػا‬
‫الووػػر حػػاؿ دوف متابعػػة العمػػل النقػػايب داخػػل الػػوطن‪ ،‬ونظػرا للرقابػػة اظتفرووػػة عليػػو مػػن طػػرؼ الشػػرطة‬ ‫يدؿ علهت وعف مصداقية األمانة العامة‪ ،‬وعني راب جرماف مينا عامػا لالحتػاد‪ ،‬و ػب االحتػاد حتػت‬
‫الفرنسػػية دخػػل االحتػػاد يف مرحلػػة العمػػل يف اطتفػػاء وانتقلػػت قياداتػػو إىل تػػونحم‪ ،‬ومت ػػدور جريػػدة "‬ ‫مظلة جبهة الت رير الوط وإحدى منظماتو الوطنية‪ ،‬وقد ا طدـ االحتاد بقيود دتنعػو مػن التو يػ بػني‬
‫ػددا‬
‫العامػل اصتزائػري " بتػونحم يف وت ‪ 1958‬حتػت إأػراؼ مبػارؾ جػيال ‪ ،‬حيػا مت سػ ب ‪ 32‬عػ ً‬ ‫النقابة اظتطلبية اليت تعتمد علهت النظاـ اظتطليب لر ر األجور‪ ،‬والنقابة التسػي ية و اظتسػ ة الػيت تشػارؾ يف‬
‫وزعت ع العاي النقايب‪.‬‬ ‫تسي وبناء االقتصاد الوط ‪.‬‬
‫وبق ػػي االحت ػػاد الع ػػاـ للعم ػػاؿ اصتزائ ػ ػريني بت ػػونحم حت ػػت و ػػاية جبه ػػة الت ري ػػر ال ػػوط إال غاي ػػة‬ ‫مػػا اظت ػمبدتر الثػػا لالحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائ ػريني قػػد انعقػػد ى ػ ا اظت ػمبدتر يف ‪ 23‬إىل ‪ 25‬مػػارس‬
‫االستقالؿ‪.‬‬ ‫‪ 1965‬يف ظػػروؼ غلػػب عليهػػا طػػابر اةوػرابات قامػػت ػػا ممبسسػػات القطػػاع اطتػػاص خػػالؿ واخػػر‬
‫كما مت إنشاء الودادية العامػة للعمػاؿ اصتزائػريني يف رنسػا‪ ،‬للوقػائر عػن مصػاحل العمػاؿ اصتزائػريني‬ ‫عػػاـ ‪ 1964‬وبدايػػة عػػاـ ‪ ،1965‬وكمػػا تكفػػل ال ػرئيحم ازتػػد بػػن بلػػة بت ض ػ اظت ػمبدتر الثػػا لالحتػػاد‬
‫يف اظتهجر‪ ،‬إىل ف حلت من طرؼ السلطات الفرنسية عاـ ‪ 1958‬و عيد تنظيمها سريا‪.1‬‬ ‫ووجب القانوف األساسي ال ي يدعو إىل عقد اظتمبدتر كل سنتني‪ ،‬ونصب صتنة حتض ية للمػمبدتر تتكػوف‬
‫رابعا‪ :‬استراتيجيات العمل النقابي في الجزائر‬ ‫عضوا‪ ،‬ومت تنظيم ممبدتر االحتادات احمللية وتنظيم اجتماعات يف اظتمبسسات صتعل حتض ات‬ ‫من عشرين ً‬
‫اظتمبدتر كثر دنتقراطية ‪.2‬‬
‫‪ -1‬ارتباط العمل النقابي بالتوجو السياسي واالقتصادي (‪:)1989-1992‬‬
‫وانبثقػػت عػػن اظت ػمبدتر مانػػة عامػػة نتيجػػة تفػػاوض حقيقػػي بػػني اظتكتػػب السياسػػي وؽتثلػػي النقابػػة‬
‫أ‪ -‬فترة ‪:1965-1962‬‬ ‫عامػػا لالحتػػاد ال ػ ي كػػاف ينش ػ يف يدراليػػة عمػػاؿ الص ػ ة بقسػػنطينة‪.3‬‬
‫وانتخػػب مولػػود امزيػػاف مينًػػا ً‬
‫إف إع ػػادة تنظ ػػيم اضترك ػػة النقابي ػػة م ػػر مطل ػػر االس ػػتقالؿ ا ػػطدـ بوج ػػود انقس ػػامات يديولوجي ػػة‬ ‫‪1‬‬
‫‪Mohammed Nacreeddine Koriche, L’éducation Syndical En Algérie, Thèse De‬‬
‫داخلية واقتصاد وعيف خا ة برحيل اظتعمرين وتفشي البطالة واألمية إوا ة إىل وجػود قػوتني دوليتػني‬ ‫‪Doctorat En Sciences Politiques (3 Eme Cycle), Des Science Juridiques, Sociales Et De‬‬
‫‪Technologie De Strasbourg Faculté De Droit Et De Sciences Politique, 1983, P 217.‬‬
‫‪2‬‬
‫بالسلطة يف اصتزائر ) ‪ ،(1971-1962‬م كرة ماجست (غ منشورة)‪،‬‬
‫سعيد بوأخو‪ ،‬إأكالية االستقاللية واالحتواء يف عالقة النقابة ّ‬
‫‪1‬‬
‫‪Lakhdar Kaidi, L Ugta, Histoire Du Mouvement Syndical Algérienne Ugta‬‬ ‫جامعة اصتزائر‪ ،‬معهد العلوـ السياسية والعالقات الدولية‪ ،1997 ،‬ص ‪.59‬‬
‫‪Document Par La Fédération National Des Travailleurs Retraites (FNTA), P 07.‬‬ ‫‪ 3‬نفحم اظترجر‪ ،‬ص ‪.70‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫وعمػػل اظت ػمبدتر علػػهت إعػػادة الثقػػة بػػني األمػػني العػػاـ لل ػػزب واالحتػػاد بعػػدما كانػػت العالقػػة بينهمػػا تتسػػم‬ ‫ج‪ -‬فترة ‪:1989 – 1979‬‬
‫بالتبعية ورقابة اضتزب علهت االحتاد‪.‬‬ ‫يف ىػ ػ ه الف ػػرتة انعق ػػد اظتػ ػمبدتر الس ػػادس لالحت ػػاد الع ػػاـ للعم ػػاؿ اصتزائػ ػريني يف ‪ 05‬إىل ‪ 09‬ري ػػل‬
‫ب‪ -‬فترة ‪:1979 – 1965‬‬ ‫‪ 1982‬حتػػت أػػعار "وح ػػدة‪ ،‬عمػػل‪ ،‬تط ػػور" يف جػػو نق ػػايب امتػػاز ب ػػالتوتر والتنػػا ر م ػػن ج ػراء التطبي ػ‬
‫تتميػػز ى ػ ه الفػػرتة بػػاظتمبدتر الثالػػا لالحتػػاد حيػػا انعقػػد مػػن ‪ 03‬إىل ‪ 09‬مػػاي ‪ 1969‬بنػػادي‬ ‫اظتمبسس ػػات ك ػػّ راز لت ػػدىور‬
‫العمل ػػي للم ػػادة ‪ 120‬ويف ظ ػػل ؽتارس ػػات وت ػ مرات عمالي ػػة متص ػػاعدة يف ّ‬
‫الصػػنوبر حت ػػت أ ػػعار "التجديػػد" حض ػػره ‪ 12000‬من ػػدوب يف جلس ػػات مغلقػػة لب ػػا كيفي ػػة إكت ػػاد‬ ‫القػػدرة الش ػرائية للعمػػاؿ‪ ،‬حيػػا مت الت ضػ لػػو بّأػراؼ ىياكػػل اضتػػزب مػػن القمػػة إىل القاعػػدة‪ ،‬علػػهت‬
‫حسن اعتياكل والرجاؿ لضماف مراقبػة اضتػزب للنقابػة‪ ،‬وقػد انبثقػت عػن اظتػمبدتر مانػة وطنيػة تتكػوف مػن‬ ‫الصعيد التنظيمي ناقش اظتمبدتر مسألة اعتياكل ومت حل ىم ىيكل يف اظتنظمة النقابية ال وىو الفيدرالية‬
‫عضوا اغلبهم جدد‪ ،‬معظمهم أباب موظفوف ومعلموف ليحم لديهم تكوين يف فوؼ النقابات‬ ‫وتعويضها بالقطاع اظته والتغي اصت ري يف القيادة العليا لالحتاد‪ .1‬ومت التأكػد علػهت اطتيػار االأػرتاكي‬
‫‪ً 11‬‬
‫الفرنسػػية بالتػػا غيػػاب ػ اب التجربػػة واطتػ ة‪ ،‬والعمػػاؿ اظتنتخبػػني والفالحػػني‪ ،‬ومت انتخػػاب " عبػػد‬ ‫والتشبا بأيديولوجية اضتزب‪.‬‬
‫القادر بن نيقوس" مينا عاما لالحتاد‪.‬‬ ‫مػػا اظت ػمبدتر السػػابر لالحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائ ػريني‪ ،‬قػػد انعقػػد اظت ػمبدتر مػػن ‪ 25‬إىل ‪ 27‬مػػارس‬
‫كمػػا ػػادؽ اظتػمبدتر علػػهت ميثػػاؽ نقػػايب لتتػػوي علػػهت غتموعػػة مػػن اللػوائ والنصػػوص القانونيػػة وقػػد‬ ‫‪ ،1986‬حتػ ػػت أػ ػػعار "الت ػ ػزاـ‪ ،‬عمػ ػػل‪ ،‬تطػ ػػور" وىػ ػػي ػ ػػرتة زمنيػ ػػة امتػ ػػازت بػ ػػالركود يف العمػ ػػل النقػ ػػايب‬
‫رح قايػد زتػد بعػد انتهػاء اظتػمبدتر قػائال‪ :‬مػن اليػوـ صػاعدا ال يقبػل ي انتقػاد خػارج اةطػار اعتيكلػي‬ ‫واالستقرار يف السلم االجتماعي مر تور يف اطتطاب السياسي ؿتو التوجو االأرتاكي واظتنظمة النقابية‬
‫" ي إطار اضتزب"‪.‬‬ ‫وحتميػػل العمػػاؿ ونظػػاـ التسػػي االأ ػرتاكي للممبسسػػات مسػػمبولية تػػردي اةنتػػاج واظتردوديػػة‪ ،‬و ػػب ت‬
‫النقابػػة مكتبػػا مػػن مكاتػػب اضتػػزب ووظيفتهػػا الرعايػػة والقيػػادة السياسػػية‪ ،‬وبػػد ت ب وقراطيػػة نقابيػػة يف‬
‫مػػا اظت ػمبدتر الرابػػر لالحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائػريني قػػد انعقػػد ى ػ ا اظت ػمبدتر مػػن ‪ 02‬إىل ‪ 06‬ا ريػػل‬
‫التكوين‪.‬‬
‫‪ 1973‬بقص ػػر األم ػػم‪ ،‬ومت إع ػػادة انتخ ػػاب القي ػػادات الس ػػابقة وكان ػػت تتم ػػور خطابات ػػو عل ػػهت الث ػػورة‬
‫الزراعيػة التطػوع‪ ،‬اسػرتجاع الثػورات الوطنيػة‪ ،‬دنتقراطيػة التعلػيم‪ ،‬السػكن‪ ،‬الصػ ة كويػا خيػارات الثػورة‬ ‫وقد سيطر اظتوظفوف علهت اظتنا ب القيادية النقابية علهت حساب العنا ر العمالية اظتهنيػة لتعيػني‬
‫للممبسسػػات و ػػب ت النقابػػة جػػزءا مػػن السػػلطة ؽتػػا دى إىل‬ ‫ومػػن ػػميم نظػػاـ التسػػي االأ ػرتاكي‬ ‫عة اظتعلمني للقيادة يف األمانة العامة‪.‬‬
‫ّ‬
‫تناقض وتضػارب بػني اظتطالػب اظتاديػة للعمػاؿ مػر اظتركزيػة النقابيػة نتيجػة طغيػاف العمػل السياسػي لػديها‬ ‫وقد شت ت ى ه الووعية اظتستقرة للنقابة بّكتاد جو مضغوط باجتاه تنامي حركة عماليػة مطلبيػة‬
‫علهت العمل النقايب وعن اظتمبدتر اطتامحم لالحتاد العػاـ للعمػاؿ اصتزائػريني‪ ،‬انعقػد ىػ ا اظتػمبدتر مػن ‪ 25‬إىل‬ ‫خا ػػة بعػػد كتػػوبر ‪ 1988‬ال ػ ي كػػاف عماليػػا مػػن خػػالؿ اةو ػرابات واظتس ػ ات والت ػ مرات العماليػػة‬
‫‪ 29‬ريػػل ‪ ،1978‬وجػػاء ى ػ ا اظت ػمبدتر كنتيجػػة لاو ػرابات العماليػػة الػػيت طغػػت علػػهت ػػيف ‪1977‬‬ ‫اليت ميزت تلك الفرتة‪.2‬‬
‫حيا بلغت ‪ 521‬نػزاع‪ ،‬قتهػا إوػراب عمػاؿ اظتػواني‪ ،‬لػ لك عمػل اظتػمبدتر علػهت تقلػيص سػلطة اضتػزب‬
‫علهت اظتنظمة النقابية‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Elhadi Chalabi, L'Algérie Etat Et Le Droit, 1979–1988, Paris, Ed, Arcantére, 1989, P‬‬
‫‪14.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ية اوقنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.29‬‬ ‫ية اوقنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.35‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪ -1-1‬النقابة العمالية من خالل السياسة االقتصادية‪:‬‬ ‫ورغم الصراعات اليت ثارىا اظتمبدتر بني جن ػة حػزب جبهػة الت ريػر الػوط والنقػابيني حػوؿ دور‬
‫أ‪ -‬مرحلة التسيير الذاتي‪(1971 – 1963) :‬‬ ‫النقابة وعالقتها بالسلطة‪ ،‬إال ف األمر كاف يف ػاحل السػلطة الف اضتػزب ىػو الػ ي نشػأ ىػ ه النقابػة‬
‫يف السنوات األوىل من االستقالؿ الوط وجدت النقابة العمالية نفسها علػهت ىػامش األحػداث‬ ‫وشت عتا بتمثيل العماؿ يف ؼتتلف دوؿ العاي‪.‬‬
‫السياسػػية الػػيت ميػػزت ااتمػػر اصتزائػػري ن ػ اؾ‪ ،‬بػػدءًا مػػن م ػمبدتر ط ػرابلحم يف ج ػواف ‪ 11962‬ال ػ ي ي‬ ‫و ا ػب ت كػل عمػاؿ النقابػة تسػجل يف إطػار اضتػزب مثػل تعيػني القػادة النقػابيني اةأػراؼ‬
‫يشػارؾ يػو رغػم قتيتػو يف ووػػر سػحم الدولػة اصتزائريػة اظتسػتقلة ورسػػم سياسػتها اظتسػتقبلية‪ ،‬وذلػك مػػن‬ ‫علػهت اظتػمبدترات تسػوية النزاعػات العمػل األمػر الػ ي جعػل النقابػة تعقػد مصػداقيتها لػدى العمػاؿ وتبتعػػد‬
‫خػػالؿ قػرارات ‪ 22‬مػػارس ‪ 1963‬اظتتضػػمنة تطبيػ التسػػي الػ اا الػ ي باأػػره العمػػاؿ والفالحػػني يف‬ ‫أيعا شيعا عن قاعد ا وبالتا يزداد وعفا‪.‬‬
‫اظتمبسسات االقتصادية الصناعية والزراعية اليت تركهػا اظتعمػروف بعػد رحػيلهم‬
‫اظتمبسسات اصتزائرية‪ ،‬لتنظيم ّ‬
‫ّ‬ ‫و ػ ا ختلػػت النقابػػة عػػن وظيفتهػػا اضتقيقيػػة يف دتثيػػل العمػػاؿ والػػد اع عػػن مصػػاضتهم و ػػب ت ال‬
‫اصتماعي سنة ‪ .1963‬وتعت مرحلة التسي ال اا وىل مراحل التسي الػيت عر تهػا اظتمبسسػة العموميػة‬ ‫دتثل سوى وسيطا بني العماؿ واعتيعات الوطنية )اظتركزية النقابية واضتزب(‪.‬‬
‫اظتمبسسػة‬
‫اصتزائرية ويف ى ه اظترحة كاف العماؿ قد اسند عتم دورا مهما يف عملية التسي ومتابعػة نشػاط ّ‬ ‫ممبسسات التسي ال اا واختالالت يف‬ ‫باةوا ة إىل ظهور مشكالت وتناقضات علهت مستوى ّ‬
‫اليت يعت يها يضا مال ًكا‪ ،‬و ا تغ ت ظروؼ العمل من ج يصب منتجا ومس ًا‪.‬‬
‫العمػػاؿ الػػيت بػػد ت تتصػػاعد حػػد ا يف‬
‫تسػػي ىا ووػػعف مردوديتهػػا ويبػػدو ى ػ ا جليػػا يف اوػػطرابات ّ‬
‫ونتكن القوؿ ف نظاـ التسي الػ اا عطػهت للممبسسػات نوعػا مػن االسػتقاللية يف تسػي أػمبويا‬ ‫القطاع العاـ حيا و ل عددىا سنة ‪ 72 ،1969‬إورابا‪ ،‬ؽتا د ر بالسلطات ةعادة تنظيم القطاع‬
‫مػػن خػػالؿ اعتيعػػات الػػيت تنظمػػو وتسػػي ه واظتتمثلػػة خا ػػة يف صتنػػة التسػػي الػػيت ػػب يعػػل ػػا التسػػي‬ ‫الصناعي و تصورا ا‪.‬‬
‫ال ػ اا نظ ػرا ظتهامػػو يف مسػػاعدة مػػدير اظتمبسسػػة لكػػن يبقػػهت اظتػػدير ىػػو اظتس ػ ّ الفعلػػي للممبسسػػة حبكػػم‬
‫ب‪ -‬النقابة والتسيير االشتراكي للمؤسسات )‪:)1981- 1971‬‬
‫الصالحيات اليت يتمتر ا باةوا ة إىل كونو نتثل الدولة علهت مستوى اظتمبسسة‪.‬‬
‫ػػدر التس ػػي االأ ػرتاكي للممبسس ػػات ب ػػأمر رق ػػم ‪ 74 – 71‬اظت ػػمبرخ يف ‪ 16‬ن ػػو م ‪،1971‬‬
‫لقػػد طالبػػت النقابػػة باظتشػػاركة يف السياسػػة االقتصػػادية مػػن اجػػل مصػػاحل العمػػاؿ والػػد اع عػػنهم‪.‬‬
‫يمبسػػحم مشػػاركة العمػػاؿ يف تسػػي ومراقبػػة ممبسسػػات القطػػاع العػػاـ ويتجسػػد خا ػػة يف غتلػػحم العمػػاؿ‬
‫وك ا ت حوار مر السلطة لت ديد العالقة بني الطر ني‪ ،‬ورغم اتفػاؽ ‪ 20‬سػبتم ‪ 1962‬حػوؿ دور‬
‫اظتنتخػػب ظتػػدة ثػػالث سػػنوات‪ .‬وزيػػادة علػػهت ذلػػك انػػو يعػػد يف نفػػحم الوقػػت غتلػػحم نقابيػػا علػػهت مسػػتوى‬
‫النقابػػة واسػػتقالليتها يف اختػػاذ قرارا ػػا واختيػػار ؽتثليهػػا‪ ،‬إال انػػو بقػػي غتػػرد حػ علػػهت ورؽ‪ ،‬حيػػا عملػػت‬
‫اظتمبسسة‪.1‬‬
‫السػػلطة علػػهت تأكيػػد مبػػد " نقابػػة الدولػػة " خا ػػة بعػػد تطبيػ التسػػي الػ اا لتجعػػل منهػػا داة لتنفيػ‬
‫اظتمبسسة و قػانوف جديػد يراعػي مشػاركة العمػاؿ‬ ‫إف ى ا النم من التسي يعت ػتاولة لتنظيم ّ‬
‫سياستها وإوفاء الشرعية علهت قرارا ا لدى العمػاؿ‪ ،‬وىػ ا مػا كػده خطػاب الػرئيحم بػن بلػة يف ا تتػاح‬
‫يف التسػػي إىل جان ػػب دورى ػػم كمنتخب ػػني‪ .2‬ونش ػػأت يف اظتمبسس ػػات العمومي ػػة غت ػػالحم عمالي ػػة منتخب ػػة‬
‫ممبدتر النقابة األوؿ يف يفري ‪ ،1963‬حيا بني خاللو الػدور الػ ي كتػب ف تلعبػو النقابػة يف ااتمػر‬
‫العمػػاؿ اظتختلفػػة‬
‫مبسسػػات وسياسػػة التشػػغيل وقضػػايا ّ‬ ‫دتػػارس احتجاجا ػػا يف اظتسػػائل الػػيت ػػم تسػػي اظت ّ‬
‫منتقدا النقابة اظتطلبية و النموذج الغريب الر شتا كما قلل من وزيا االجتماعي لكػوف الفالحػني ىػم‬
‫بواسػػطة صتانػػو الدائمػػة واظتالح ػ انػػو من ػ الشػػروع يف تطبيقػػو سػػنة ‪ 1972‬بالشػػركة الوطنيػػة للبنايػػات‬
‫ال ين نتثلوف ‪ %80‬من اليد العاملة يف اصتزائر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jeanne Favret, Le Syndicat Et Travailleur Et Le Pouvoir En Algérie De l’Afrique Du‬‬ ‫‪ 1‬القانوف رقم ‪ 74 – 71‬اظتمبرخ يف ‪ 16‬نو م ‪ 1971‬اظتتعل بالتسي االأرتاكي للممبسسات يف اصتزائر‪.‬‬
‫‪Nord, 1977, CNRS, Paris, P 46.‬‬ ‫‪ 2‬عبد اللطيف بن اأنهو‪ ،‬التجربة اصتزائرية يف التنمية والتخطي ‪ ،1980-1962‬ديواف اظتطبوعات اصتامعية‪ ،‬اصتزائر‪ ،1982 ،‬ص ‪.28‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫اظتعدني ػػة )‪ (S.N.Métal‬ثػ ػ ت حول ػػو العدي ػػد م ػػن الصػ ػراعات ب ػػني اةدارة والنقاب ػػة نتيج ػػة لت ػػداخل‬ ‫للعمػػاؿ اصتزائ ػريني‬
‫وقػػد أػػدد النقػػابيوف مػػن خػػالؿ النػػدوات واظت ػمبدترات الػػيت عقػػدىا االحتػػاد العػػاـ ّ‬
‫الحيا ما واختصا ا ما‪.‬‬ ‫علػػهت توسػػير القاعػػدة النقابيػػة لتشػػمل علػػهت وجػػو اطتصػػوص اةطػػارات اظتسػ ة والتقنيػػة وإعطػػاء األولويػػة‬
‫وقد جاءت النقابة لتقوـ بوظيفتها اليت تتمثل يف الد اع عن مصاحل العماؿ ودتثػيلهم و دغتػت يف‬ ‫للتك ػػوين السياس ػػي والنق ػػايب والعلم ػػي‪ ،‬والرتكي ػػز عل ػػهت االختي ػػار الس ػػليم للرج ػػاؿ لض ػػماف دتثي ػػل ض ػػل‬
‫اةدارة باسم "مشاركة العماؿ يف التسي "‪ ،‬واألكثر من ذلػك قػد و ػل اظتسػاس باضتريػة النقابيػة علػهت‬ ‫للعماؿ‪.1‬‬
‫ّ‬
‫درجاتػػو مػػن خػػالؿ تطبيػ اظتػػادة ‪ 120‬مػػن قػػانوف اضتػػزب الػػيت تػػنص‪ ،‬علػػهت ف يكػػوف مسػػمبو اعتياكػػل‬ ‫ج‪ -‬النقابة واالصالحات االقتصادية خالل الثمانينات‪:‬‬
‫النقابية نفسهم مناوليو‪ ،‬وى ا ما جعل السلطة تقدـ علهت حل اعتياكل النقابية اظتعاروة للتطبي اظتادة‬ ‫‪ ‬مرحلة إعادة الهيكلة ‪:1982‬‬
‫اظت ػ ػ كورة ذل ػػك بالتي ػػارات اظتعادي ػػة أليديولوجي ػػة اضت ػػزب اضت ػػاكم (مث ػػل ال جوازي ػػة‪ ،‬الرجعي ػػة‪ ،‬التي ػػارات‬
‫جػػاءت ى ػ ه اظترحلػػة ةعػػادة النظػػر يف اصتانػػب اعتيكلػػي للممبسسػػات و ػ ر ف ك ػ حجمهػػا يعػػد‬
‫اةس ػػالمية( و ػ ػ ا ػػب ت النقاب ػػة داة ةع ػػادة خط ػػاب الس ػػلطة عل ػػهت مس ػػتوى اظتمبسس ػػات وحت ػػوؿ‬
‫الس ػػبب الرئيس ػػي يف و ػػعف عاليته ػػا‪ ،‬ومت ب ػ لك إىل تفتي ػػت اظتمبسس ػػات إىل ممبسس ػػات ػػغر و ػػل‬
‫النقػػابيوف إىل ب وقراطيػػوف إداريػػني وعليػػو النقابػػة يف تلػػك الفػػرتة ي تكػػن مطلبيػػة وإفتػػا منظمػػة تسػػي ية‬
‫عددىا إىل حوا ‪ 450‬ممبسسة‪ 2‬وحدت نشاطها إىل نشػاط واحػد‪ .‬وقػد كػاف عتػ ه اظترحلػة االنتقاليػة‬
‫تابعة للدولة وليست منفصلة عنها‪.‬‬
‫اليت مر ػا االقتصػاد الػوط انعكاسػات سػلبية علػهت دور النقابػة وبنيتهػا البشػرية‪ ،‬حيػا عر ػت النقابػة‬
‫ومػػن خػػالؿ مػػا سػػب نتكػػن تلخػػيص خصػػائص وؽتي ػزات النقابػػة العماليػػة اصتزائريػػة التسػػي ال ػ اا‬ ‫تقليص يف عدد اظتنخرطني‪ ،‬وال ي رجعو ومتابعتها ميػدانيا باةوػا ة إىل العجػز الػ ي ػب ت تعػا‬
‫والتسي االأرتاكي للممبسسات يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫منو اظتمبسسات الوطنية العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬الطابر السياسي للنقابػة اصتزائريػة هػي ي تعػ باظتطالػب اظتهنيػة واالجتماعيػة الناجتػة عػن اضتيػاة‬ ‫وقد حاوؿ االحتاد العاـ للعمػاؿ اصتزائػريني تػدارؾ الووػر الػ ي ؿ إليػو ووػر النقابػة ودعيػت يف‬
‫العملية واظتعيشية للعماؿ‪ ،‬إفتا عملت علهت متابعة وتنفي ال امج السياسية‪.‬‬ ‫تلػػك الفػػرتة مػػن طػػرؼ مينهػػا العػػاـ إىل الت ػػرؾ والتنقػػل يف اظتيػػداف‪ ،‬ووػػرورة ػتاربػػة التب ػ ير واةقتػػاؿ‬
‫‪ -‬الطابر االحتكاري الػ ي جسػده احتػواء االحتػاد العػاـ للعمػاؿ اصتزائػريني صتعػل العمػاؿ والطبقػة‬ ‫واالتكػػاؿ واعتػػروب إىل األمػػاـ‪ ،‬وىػػو ال ػ ي عطػػهت دا ًعػػا للنقابػػة معتمػػدة علػػهت رتيػػر العمػػاؿ مػػن اجػػل‬
‫الشغيلة يف اصتزائر‪.‬‬ ‫إحػػداث التغيػ علػػهت مسػػتوى البنيػػة البشػرية للممبسسػػة بتوقيػػف اظتسػػمبولني الػ ي ػػاونوا يف السػػهر علػػهت‬
‫‪ -‬الطػػابر الب وقراطػػي وذلػػك يعػػود إىل تنفيػ االـتػراط واالنتخػػاب وغ ىػػا‪ .‬كمػػا اف جتربػػة التسػػي‬ ‫حتقي اظتمبسسة اليت يريدوف‪ ،‬وبرزت النقابة كعنصر اعل يف حتديد سياسة إعادة اعتيكلة‪.‬‬
‫للممبسسات ثبتت حقيقة اعتيمنة العقلية الحم اظتديريػة الػ ي كانػت سػلطتو غتلػحم‬ ‫ّ‬ ‫االأرتاكي‬ ‫وبػػالرغم مػػن ىػ ه احملػػاوالت اة ػػالحية الػػيت نتجتهػػا الدولػػة اصتزائريػػة‪ ،‬إال ف األزمػػة تفاقمػػت إذ‬
‫العماؿ يف إدارة اظتمبسسة‪.‬‬ ‫ارتفعت اظتديونية من ‪ 14.8‬مليار دوالر سػنة ‪ 1983‬إىل ‪ 20.6‬مليػار سػنة ‪ 1984‬كمػا اـتفضػت‬
‫النقابة اليت أهدت انضمامها سػري ًعا مػن طػرؼ العامػل يف حقوقهػا ي تػمبدي دورىػا كمػا ينبغػي‬
‫كويا اسندت عتا مهمة تطبي وحتقيػ مبػادئ التسػي االأػرتاكي أقتلػت بػ لك العمػل علػهت اظتشػاركة‬
‫الفعلية للعامل يف التسي واظتراقبة واالرباح واةنتاج كما تػنص عليػو اظتػادة ‪ 169‬مػن القػانوف األساسػي‬
‫للعامل‪.‬‬
‫‪ 1‬ػتمد سعد إبراىيم‪ ،‬اةعالـ التنموي والتعددية اضتزبية‪ ،‬دار الكتب للنشر والتوزير‪ ،2002 ،‬ص ص ‪.80 –79‬‬
‫‪ 2‬نا ر دادي عدوف‪ ،‬اةدارة والتخطي االسرتاتيجي‪ ،‬ديواف اظتطبوعات اصتامعية‪ ،‬بن عكنوف‪ ،‬اصتزائر‪ ،2001 ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫مػػداخيل بنسػػبة ‪ % 40‬مػػن نفػػحم السػػنة ؽتػػا دى إىل تػػأزـ األووػػاع ارتفعػػت نسػػبة البطالػػة وتػػدىورت‬ ‫لتػ للعمػػاؿ األجػراء مػػن جهػػة واظتسػػتخدمني مػػن جهػػة خػػرى ف يكونػوا عتػ ا الغػػرض تنظيمػػات‬
‫القدرة الشرائية‪.1‬‬ ‫نقابيػػة وينخرطػوا اـتػراط حػرا وإراديػػا يف تنظيمػػات نقابيػػة موجػػودة‪ 1‬عػػن ىػ ه القػوانني اصتديػػدة تولػػدت‬
‫‪ ‬مرحلة استقاللية المؤسسات ‪:1988‬‬ ‫عنها وواع ختتلف ج ريا عن رتة األحادية ونتكن إرتاعتا يما يلي‪:‬‬

‫حي ػػا تعت ػ ػ ػتاول ػػة ةدخ ػػاؿ اصتزائ ػ ػريني يف فت ػ ػ تس ػػي ي جدي ػػد يطم ػ ػ إىل إدخ ػػاؿ اظتمبسس ػػة‬ ‫‪ -‬اضت النقايب مضموف لكل مواطن‪.‬‬
‫اةنتاجية العوظتة االقتصادية من خالؿ اظتنا سة علهت اظتسػتويني احمللػي والعػاظتي وىػ ه اة ػالحات تعػ‬ ‫‪ -‬تنظيم النقابات ح مضموف يهدؼ إىل الد اع عن اظتصاحل اظتادية واظتعنوية للعماؿ‪.‬‬
‫وجود برنامج قائم علهت مبد اظتمبسسة قانوف ساسي ووسػائل عمػل جتعلهػا تأخػ حريػة اظتبػادرة التسػي‬ ‫‪ -‬إلغاء احتكار االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني للعمل النقايب‪.‬‬
‫من جل استغالؿ طاقتها ال اتية‪.‬‬ ‫‪ -‬تسهيالت قانونية لتشكيل النقابات‪.‬‬
‫إف ى ه اظترحلة دت إىل وقوع إورابات واحتجاجات من طػرؼ العمػاؿ بسػبب الووػعية اظتزريػة‬ ‫‪ -‬عدـ ارتباط النقابات باألحزاب السياسية و النظاـ اضتاكم‪.‬‬
‫ال ػػيت ل ػػت إليه ػػا الطبق ػػة العمالي ػػة يف مرحل ػػة الثمانين ػػات وال ػػيت دتي ػػزت برتاج ػػر الق ػػدرة الشػ ػرائية وتوق ػػف‬
‫واصتدير بال كر نو ػب مػن حػ ربػاب العمػل كػ لك تكػوين نقابػات لتمنيػا م (احتػاد ربػاب‬
‫الزيادات يف اظتن والػيت كانػت مقيػدة بقػوانني ػارمة إىل جانػب الػدور احملػدود للنقابػة نػ اؾ باعتبارىػا‬
‫العمػػل( وذلػػك باعتبػػارىم طر ػػا ساسػػيا يف اظتعادلػػة االقتصػػادية يف الػػنظم الر شتاليػػة و ػػدؼ احتػػادا م‬
‫ىيعة تعمل علهت حتسني‪ ،‬ؽتا دتليو سياسة اضتكومة يف عملية التنمية‪ ،‬كما كػاف يشػرتط يف ؽتثلػي العمػاؿ‬
‫دتثػػيلهم والػػد اع عػػن مصػػاضتهم‪ ،‬ومواجهػػة نقابػػات العمػػل ثنػػاء اظتفاووػػات اصتماعيػػة الػػيت جتػػري بػػني‬
‫االنتماء إىل جبهة الت رير الوط ‪ ،‬ؽتا د ر بالعماؿ إال ػتاولة تغيػ الووػر بػّجراء جتديػد نقػايب مطلػيب‬
‫الطر ني ظتعاصتة ؼتتلف اظتشاكل اظتطروحة ومناقشة ؼتتلف القضايا والو وؿ إىل حلوؿ تروي الطر ني‪.‬‬
‫يدا ر عػن حقػوقهم ويعمػل علػهت حتسػني ووػر العمػاؿ غػ ف ىػ ه احملػاوالت قوبلػت بػالقمر مػن قبػل‬
‫لػ لك ػػب مػػن حػ العمػػاؿ تكػػوين نقابػػات مسػػتقلة أػػرط ف تكػػوف ىػ ه التنظيمػػات دتثيليػػة‬
‫السلطات اليت كانت تر ض مثل ى ه النشاطات النقابية‪.‬‬
‫كما جاء يف اظتادة ‪ 35‬من القانوف اظت كور تعت دتثيل داخال ظتمبسسػة اظتسػتخدمة الواحػدة التنظيمػات‬
‫‪ ‬مرحلة التعددية النقابية ابتداء من ‪:1989‬‬
‫النقابية للعماؿ الػيت تضػم ‪ % 20‬علػهت األقػل مػن العػدد الكلػي للعمػاؿ اةجػراء الػيت ختطػيهم القػوانني‬
‫كاف مػن تػداعيات حػداث كتػوبر ‪ 1988‬الػيت عاأػتها اصتزائػر‪ ،‬ظهػور إطػار دسػتوري وقػانو‬ ‫األساسية عت ه التنظيمات النقابية‪ .‬وذلك اضتاؿ بالنسبة ظتختلف اظتستويات األعلػهت درجػة‪ .‬إذ جػاء يف‬
‫جديػػد سػنة ‪ .1989‬نػػتج عنػػو عػػدة تغػ ات جوىريػػة علػػهت نطػػاؽ واسػػر‪ ،‬خا ػػة يف اصتانػػب السياسػػي‬ ‫اظتػػادة ‪ 36‬مػػن نف ػػحم القػػانوف " تعت ػ دتثيليػػة عل ػػهت الصػػعيد البل ػػدي واظتشػػرتؾ ب ػػني البلػػديات وال ػػوالئي‬
‫حيػػا مت االنتقػػاؿ مػػن النظػػاـ األحػػادي إىل التعػػددي والػ ي تولػػدت عنػػو التعدديػػة النقابيػػة‪ ،‬لقػػد قػػرت‬ ‫واظتشرتؾ بني الواليات و الوط احتادات و احتادات و كفدراليػة العمػاؿ األجػراء الػيت تصػنر ‪% 20‬‬
‫تش ػريعات العمػػل اظتتعلقػػة بػػاضتقوؽ النقابيػػة والتعدديػػة النقابيػػة حبيػػا ػػب مػػن ح ػ العمػػاؿ تكػػوين‬ ‫علهت األقل من النقابات التمثيلية"‪.‬‬
‫نقابات مستقلة دتثلهم وتدا ر عن مصاضتهم اظتهنية واالجتماعية‪ ،‬كمػا جػاء يف اظتػادة ‪ 03‬مػن القػانوف‬
‫إالَ َف االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائػريني بقػي لتػا علػهت احتكػاره للعمػل والنضػاؿ النقػايب‪ ،‬حيػا‬
‫‪ 14 – 90‬اظتتعل باضتقوؽ النقابية‪.‬‬
‫مت اـتراطػػو يف اللجنػػة الوطنيػػة للػػد اع عػػن اصتمهوريػػة سػػنة ‪ ،1991‬باةوػػا ة إىل مشػػاركتو يف نػػدوات‬
‫الو ػػاؽ ال ػػوط س ػػنة ‪ 1994‬ويف اظتقاب ػػل س ػػعهت جاى ػػدا لت قي ػ ث ػػار االتفاقي ػػات م ػػر ػػندوؽ النق ػػد‬

‫‪ 1‬بوس اؾ عبد اهلل‪ ،‬إعطاء الوجو اضتقيقي للعمل النقايب‪ ،‬غتلة الثورة والعمل الصادرة عن االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني‪ ،‬العدد ‪،47‬‬ ‫‪ 1‬القانوف ‪ 30 91‬اظتمبرخ يف ‪ 21‬ديسم ‪ ،1991‬اظتعدؿ للقانوف رقم ‪ ،14 90‬اظتمبرخ يف ‪ 02‬جواف ‪ ،1990‬يتعل بكيفيات ؽتارستو‬
‫‪ ،1986‬ص ‪.14‬‬ ‫اضت النقايب‪.‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫للعم ػػاؿ باةو ػػا ة إىل اظتطالب ػػة ب ػػبعض اضتق ػػوؽ اظتهني ػػة واالجتماعي ػػة‬
‫َ‬ ‫ال ػػدو م ػػا ن ػػتج عنه ػػا م ػػن تس ػري‬ ‫‪ -‬اظت ػ ػػادة الثاني ػ ػػة م ػ ػػن ق ػ ػػانوف ‪ 14-90‬ت ػ ػػنص عل ػ ػػهت ن ػ ػػو" لت ػ ػ للعم ػ ػػاؿ األج ػ ػراء" م ػ ػػن جه ػ ػػة‬
‫للعماؿ مثل األجور‪ ،‬اضتوا ز‪ ،‬نزاعات العمل واصتانب الص ي للعماؿ‪.‬‬ ‫واظتسػػتخدمني مػػن جهػػة خػػرى‪ ،‬ال ػ ين ينتمػػوف إىل اظتهنػػة الواحػػدة و الفػػرع الواحػػد و قطػػاع النشػػاط‬
‫‪ -2-1‬النصوص القانونية الحامية للحريات النقابية‪:‬‬ ‫الواحد ف يكونوا تنظيمات نقابية للد اع عن مصاضتهم اظتادية واظتعنوية‪.‬‬
‫‪ -‬مسػػاقتة التنظيمػػات النقابيػػة الػػيت عتػػا الصػػفة التمثيليػػة للعمػػاؿ (تسػػتند إىل معيػػاري االقدميػػة‬
‫أ‪ -‬الحماية الوطنية للحريات النقابية‪:‬‬ ‫واضتػػد األدأل ألعػػداد اظتنخػرطني) بالتفػػاوض اصتمػػاعي داخػػل اظتمبسسػػة‪ ،‬حيػػا سػػندت اظتػػادة ‪ 38‬منػػو‬
‫اضتري ػػات النقابي ػػة مض ػػمونة وػتمي ػػة رشتي ػػا وقانوني ػػا يف اصتزائ ػػر‪ ،‬وق ػػد ق ػػرت ع ػػدة ترتيب ػػات قانوني ػػة‬ ‫لتلك التنظيمات الحيات‪:‬‬
‫بالتعدديػػة النقابيػػة وحريػػة التنظػػيم وحػ اةوػراب‪ ،‬إوػػا ة إىل ترتيبػػات عقابيػػة حػ اضتريػػات النقابيػػة و‬ ‫اظتمبسسة اظتستخدمة‪.‬‬ ‫‪ -‬اظتشاركة يف مفاووات االتفاقيات و االتفاقيات اصتماعية داخل ّ‬
‫ردع كل تدخل يف اظتسائل الداخلية للتنظيمات النقابية‪.‬‬ ‫‪ -‬اظتشاركة يف الوقاية من اطتال ات يف العمل وتسويتها‪...‬‬
‫‪ ‬الدست تتتور‪ :‬الدس ػػتور اصتزائ ػػري ل ػ ػ ػ ػ ‪ 23‬يف ػػري ‪ ،1989‬يف نبػ ػ ه رق ػػم ‪ 34‬ورد اظتخالف ػػات‬ ‫كم ػػا تشػ ػ اظت ػػادة ‪ 40‬من ػػو‪ ،‬ألي تنظ ػػيم نق ػػايب دتثيل ػػي ف ينش ػػي ى ػػيكال نقابي ػػا طبق ػػا لقانون ػػو‬
‫‪1‬‬
‫اظترتكبة اظتنا ية لل قوؽ واضتريات وعمل علهت قمعها‪.‬‬ ‫األساسي‪ .‬إذا وم ثالثني منخرطا علهت األقل يف ية ممبسسة"‪.‬‬
‫ى ه القوانني شت ت بظهور العديد من النقابات اظتستقلة‪ ،‬إال ف عدة نصوص و حكػاـ قانونيػة‬
‫حريػة التعبػ واصتمعيػات والتجمػػر مضػػمونو للمػواطن وقتضػػهت اظتػػادة ‪ 34‬مػن دسػػتور ‪ .89‬البنػػد‬
‫وطنية متناقضة مر االتفاقيات الدولية خا ة اتفاقية ‪87‬و‪ 98‬للمنظمة الدولية للعمل‪:‬‬
‫‪ 54‬يكرس االعرتاؼ حب اةوراب‪.‬‬
‫*مبد تأسيحم وإنشاء التنظيمات غ القطاعية (‪ )Sectorielle‬والكونفدرالية غ معرتؼ بو‪.‬‬
‫دستور اصتزائر ل ػ ػ ‪28‬نو م ‪ 1996‬يعػرتؼ مػن اظتػادة ‪ 33‬بضػماف الػد اع الفػردي و اصتمػاعي‬ ‫*مبد تأسيحم التنظيمات النقابية دوف ترخيصات مسبقة وك لك غ معرتؼ بو‪.‬‬
‫لل قوؽ األساسية لانساف واضتريات الفردية واصتماعية‪ ،‬البند ‪ 35‬يرد علهت اظتخالفات اظترتكبػة اظتنا يػة‬ ‫*حػ االوػراب غػ مقيػػد جػ ًػدا ومبػػد التمثيليػػة يسػػم للمسػػتخدمني والسػػلطات باضتصػػوؿ علػػهت‬
‫لل قوؽ واضتريات‪ ،‬ك لك اةورار اصتسدي واظتعنوي لانساف‪.‬‬ ‫معلومات االنتساب ونشاطات النقابيني‪.‬‬
‫البنػػود ‪ 39 ،41‬يف دسػػتور ‪ 89‬يضػػمن حريػػات التعب ػ واصتمعيػػات والتجمػػر وح ػ اةو ػراب‬ ‫من خالؿ الضبابية والغموض احملفوظتني من قبل السلطة‪ ،‬تسم التمثيلية للمستخدمني بطلب‬
‫‪1‬‬
‫معرتؼ بو يف اظتادتني ‪56‬و‪.57‬‬ ‫قوائم اظتناولني‪ ،‬ال ين يكونوف يما بعد موووع اوطهادات ومضايقات‪.‬‬
‫‪ ‬القتتوانين التشتتريعية‪ :‬باالسػػتناد إىل اظتبػػادئ الػواردة بالدسػػتور والنصػػوص اظتتعلقػػة باسػػتقاللية‬ ‫ب‪ -‬الحماية الدولية للحريات النقابية‪:‬‬
‫اظتمبسسػػات‪ ،‬ػػّف األمػػر اقتضػػهت إ ػػدار القػػانوف اظتتعل ػ بكيفيػػات ؽتارسػػة اضت ػ النقػػايب رقػػم ‪14-90‬‬ ‫اضتريات النقابية ومبد ح العمل كد علهت زتايتهػا دسػتور اظتنظمػة الدوليػة للعمػل(‪ .)Oit‬منػ‬
‫بت ػػاريل ‪ 02‬جػ ػواف ‪ ،1990‬واظتع ػػدؿ واظت ػػتمم بق ػػانوف ‪ 30-91‬لي ػػوـ ‪ 21‬ديس ػػم ‪1991‬ـ‪ ،‬و م ػػر‬ ‫عاـ ‪.1919‬‬
‫‪ 12 -96‬ليوـ ‪ 10‬جواف ‪1996‬ـ‪ ،‬ومن ر قد قر باظتبادئ األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اضترية يف إنشاء التنظيمات النقابية‪ ،‬يرتتب عنو األخ بالتعددية اضتزبية‪ ،‬وذلك ف‬

‫‪1‬‬
‫‪Rapport Préliminaire Du Comité National Des Libertés Syndicales Sur Les Libertés‬‬
‫‪Syndicales En Algérie, Avril, 2005, PP 07-08‬‬ ‫‪ 1‬ػتمد الصغ بعلي‪ ،‬تشرير العمل يف اصتزائر‪ ،‬مطبعة قاظتة‪ ،‬اصتزائر‪ ،1992 ،‬ص ص ‪.72-71‬‬

‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫إعػػالف يالدلفيػػا "‪ "Philadelphie‬عػػاـ ‪1944‬ـ عػػاد وػػرورة الػػد اع عػػن اضتريػػات النقابيػػة‬ ‫‪ ‬تشجير اظتفاووات اصتماعية بني العماؿ واظتستخدمني‪.‬‬
‫اصتمعية العامة ل مم اظتت دة (‪ )onu‬يف دور ا الثانيػة‪ ،‬تبنػت مبػادئ اضتريػات النقابيػة ودعػت اظتنظمػة‬ ‫‪ ‬وقد اد ت اصتزائر علهت ىاتني االتفاقيتني تطابقا مر التسرير الداخلي وعمال بالدستور‬
‫الدولية للعمل ظتوا لة جهودىا يف ى ا اةطار‪.‬‬ ‫حيػػا ؾتػػد اظتػػادة ‪ 123‬منػػو تكػػرس مبػػد شتػػو اظتعاىػػدات واالتفاقيػػات علػػهت الق ػوانني الداخليػػة‬
‫االجتماع العاـ للمنظمة الدولية للعمل بتاريل ‪ 19‬جوان ‪ ،1948‬تبل االتفاقيػة رقػم ‪ 87‬الػيت‬ ‫دتاأيا مر التوجهات اصتديدة لالنفتاح السياسي واالقتصادي اليت قر ا الدسات اصتديدة للجزائر‪.‬‬
‫شتيػػت باتفاقيػػة اضتريػػة النقابيػػة وزتايػػة ح ػ التنظػػيم‪ ،‬وذلػػك بعػػد انعقػػاد م ػمبدتر العمػػل الػػدو يف دورتػػو‬
‫االتفاقي ػػة رق ػػم ‪ 135‬اطتا ػػة حبماي ػػة ؽتثل ػػي العمػ ػػاؿ يف اظتمبسس ػػة والتس ػػهيالت ال ػػيت دت ػػن عت ػػم‬
‫اضتادية والثالثني يف ‪ 17‬جواف ‪1948‬ـ ودينة ساف رانسيسكو‪.‬‬
‫(‪:)1971‬‬
‫االتفاقيػػة رقػػم ‪ 98‬للمنظمػػة الدوليػػة للعمػػل(‪ )1949‬تػػنص علػػهت اضتمايػػة وػػد التميػػز اظتنػػاىض‬
‫ى ه االتفاقية تعطي ومانات واسعة يف مزاولة اضت النقايب وزتاية مناسبة ظتمثلي العماؿ‪.‬‬
‫للنقابات‪ ،‬وزتاية تنظيمات العماؿ واظتستخدمني ود كل أكاؿ التدخل‪.‬‬
‫علما ف اصتزائر ي تصادؽ علهت ى ه االتفاقية إىل يومنا ى ا‪.‬‬
‫اتفاقية رقم ‪ 87‬الخاصة بالحرية النقابية وحماية الحق النقابي(‪:)1948‬‬
‫وسائل أخرى للحماية الدولية للحريات النقابية‪:‬‬
‫ى ه االتفاقية تكرس وتتم ح العماؿ واظتستخدمني يف‪:‬‬
‫‪ ‬اةعالف العاظتي ضتقوؽ اةنساف ‪.1948‬‬
‫‪ ‬تأسيحم التنظيمات النقابية باختيار العماؿ واالنضماـ إليها دوف ترخيص مسب ‪.‬‬
‫‪ ‬اةعالف عن د اعات حقوؽ اةنساف ‪.1998‬‬
‫‪ ‬اختيار سلوب عماعتا‪ ،‬ووور برناغتها لتنظيم نشاطا ا وسياستها النقابية‪.‬‬
‫‪ ‬اظتيثاؽ الدو اظتتعل باضتقوؽ اظتدنية والسياسية ‪.1966‬‬
‫‪ ‬تأسيحم يدراليات وكونفدراليات واالنضماـ اليها‪.‬‬
‫‪ ‬اظتيثاؽ الدو اظتتعل باضتقوؽ االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والثقا ية ‪.1966‬‬
‫‪ ‬االنضماـ إىل اظتنظمات الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬استراتيجية الحركة النقابية المستقلة في الجزائر‪:‬‬
‫ى ه االتفاقية ذا ا دتنر السلطات من‪:‬‬
‫إف اسرتاتيجية النقابات اظتستقلة تكمن يف إمكانية التكتل صتمر بل القواعد العمالية حتت ظػل‬
‫‪ ‬التدخل من اظتسائل الداخلية للنقابة‪.‬‬ ‫نقابػػة موحػػدة‪ ،‬قصػػد إحػػداث نقػػل‪ ،‬وإمكانيػػة التغي ػ ‪ ،‬والقػػوة يف طػػرح و ػػرض اظتطالػػب والتػػأث بشػػل‬
‫‪ ‬تعلي و حل ي منظمة نقابية عن طري اةدارة‪.‬‬ ‫القطاعات العمومية ؽتا يستدعي االستجابة من اضتكومة و السلطة‪.‬‬
‫اتفاقية رقم ‪ 98‬الخاصة بحق التنظيم والتفاوض الجماعي (‪:)1949‬‬ ‫وق ػػد ب ػػد ت ب ػػدور ىػ ػ ه التك ػػتالت ت ػػدركتيا يف إط ػػار التنس ػػي القط ػػاعي يم ػػا ب ػػني النقاب ػػات يف‬
‫وقػػد جػػاءت ى ػ ه االتفاقيػػة اظتنعقػػدة عػػاـ ‪1949‬ـ نيػػف لل مايػػة وػػد التمييػػز اظتضػػاد للنقابػػة‬ ‫االحتجاجات واةورابات واالعتصامات واظتس ات‪ ،‬نظرا لتقارب اظتطالػب واالأػرتاؾ يف قتػوـ القطػاع‬
‫وحتمي منظمات العمل واظتستخدمني من كل أكاؿ التدخل‪.‬‬ ‫وقػػد يرتقػػي التنسػػي إىل كثػػر مػػن ذلػػك خا ػػة يف إطػػار التضػػيي علػػهت اضتريػػات ليشػػمل كػػل نقابػػات‬
‫‪ ‬زتاية العماؿ من كل دتييز‪ ،‬والنزوع ؿتو ر ر الضرر علهت اضتريات النقابية يما يتعل بالعمل‪.‬‬ ‫القطاع العمومي اظتختلفة‪ ،‬واظتتمركزة اغلبها يف الرتبية والتعليم والص ة ومستخدمي اةدارة العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬منػػر كػػل أػػكاؿ التػػدخل خا ػػة اةجػراءات الػػيت تسػػتهدؼ ووػػر التنظيمػػات العماليػػة حتػػت‬
‫رقابة اظتستخدمني‪.‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫فػػي سػػنة ‪ 2003‬عنػػدما أػػرعت النقابػػات اظتسػػتقلة يف حركتهػػا بػػاصتزائر العا ػػمة قػػدرت تعبعػػة‬ ‫ليػػأا بعػػد ى ػ ا التنسػػي علػػهت مسػػتوى ك ػ يف إطػػار تكتػػل وحتػػالف نقابػػات ؼتتلػػف القطاعػػات‬
‫س ػػات ة الث ػػانوي بػ ػ ػ ‪ % 94‬م ػػن قب ػػل غتل ػػحم ثانوي ػػات اصتزائ ػػر ) ‪ ( CLA‬واال ػػحم ال ػػوط اظتس ػػتقل‬ ‫وخا ة الرتبية والتعليم والص ة ومسػتخدمي اةدارة العموميػة يف إطػار مػا يطلػ عليػو اسػم التنسػيقات‬
‫‪1‬‬
‫ألسات ة التعليم الثانوي والتق (‪.)CNAPESTE‬‬ ‫و ىيعػػة مػػا بػػني النقابػػات لتػػدعيم القػػوة التمثيليػػة وقػػوة التػػأث والفعاليػػة واالسػػتجابة كثػػر‪ .‬قػػد انشػػعت‬
‫كمػػا عهػػد االػػحم الػػوط اظتسػػتقل ألسػػات ة التعلػػيم الثػػانوي والتق ػ إىل الت ػػالف مػػر االحتػػاد‬ ‫التنسيقية اصتزائرية للّنقابات اضترة سنة ‪ 2000‬حيا ومنت النقابة الوطنية ظتمارسي الص ة العمومية‬
‫الػػوط للرتبيػػة والتكػػوين ) ‪ ( UNPEF‬للتضػػامن وتفعيػػل النقابػػات‪ ،‬جتلػػهت ذلػػك خا ػػة يف إو ػراب‬ ‫والنقاب ػػة اظتس ػػتقلة ظتس ػػتخدمي اةدارة العمومي ػػة ) ‪ ،( SNAPAP‬واال ػػحم ال ػػوط ألس ػػات ة التعل ػػيم‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2009‬ال ي داـ ظتدة ثالثة أهر‪.‬‬ ‫لعماؿ الرتبية‪ ،‬وك ا النقابة الوطنية للقضاة وىو اظتشروع ال ي ي‬ ‫العا ) ‪ ،( CNES‬والنقابة الوطنية ّ‬
‫يتجسد قانونيا‪.‬‬
‫وذتػن نشػػاطهم بتضػػامن عػدة نقابػػات كمجلػػحم ثانويػات اصتزائػػر مسػػتنكرا اظتسػاس حبػ اةوػراب‬
‫وقد طل نداء لكل النقابات من اجػل حركػة موحػدة للػد اع عػن اضتريػات النقابيػة وعػدـ اظتسػاس حبػ‬ ‫وقػػد جػػاءت ى ػ ه اظتبػػادرة نتيجػػة لل الػػة اظتتػػدىورة الػػيت يعيشػػها قطػػاع الص ػ ة العموميػػة وػتاولػػة‬
‫اةو ػراب‪ ،‬و ػػرح بتضػػامن مػػر األسػػات ة والعمػػاؿ ونػػدد بتهديػػدات السػػلطات الو ػػية‪ ،‬ودعػػا ااتمػػر‬ ‫التغلػػب علػػهت الووػػعية بووػػر سياسػػة ػ ية ّعالػػة‪ ،‬وذلػػك برتقيػػة الص ػ ة العموميػػة الػػيت ال تػػأا إال‬
‫اظتػػد و وليػػاء التالميػ لتفػػادي تعفػػن األووػػاع الػػيت تػػرىن مسػػتقبل اظتدرسػػة اصتزائريػػة‪ ،‬وتسػػتنكر اللجػػوء‬ ‫بت س ػػني ظ ػػروؼ عم ػػل اظتمارس ػػني يف الصػ ػ ة العمومي ػػة‪ ) ،‬س ػػات ة‪ ،‬طب ػػاء‪ ،‬ع ػػاملوف و خص ػػائيوف (‬
‫إىل العدالػػة بعػػد شػػل اضت ػوار‪ .‬موو ػ ا بػػأف العدالػػة مػػن ليػػات النظػػاـ‪ .‬كمػػا علنػػت النقابػػة اظتسػػتقلة‬ ‫وبت سني اعتياكل االستشفائية‪.1‬‬
‫لعمػػاؿ الرتبيػػة والتكػػوين تضػػامنها ىػػي األخػػرى واسػػتعدادىا لر ػػر دعػػوة قضػػائية لػػدى اظتنظمػػة الدوليػػة‬ ‫وقػ ػػد علن ػػت ى ػ ػ ه التنس ػػيقية ع ػػن تنظ ػػيم جتم ػػر وط ػ ػ يف أ ػػهر مػ ػػاي ‪ 2010‬عل ػػهت مسػ ػػتوى‬
‫للعم ػػل ) ‪ ( OIT‬لوو ػػر اضتكوم ػػة م ػػاـ مس ػػمبوليا ا و م ػػاـ واجبه ػػا ؿت ػػو اح ػ ػرتاـ االتفاقي ػػات الدولي ػػة‬ ‫مستشفهت مصطفهت باأا باصتزائر العا مة‪ ،‬احتجاجا علهت تعسفات الوزارة الو ية اليت توا ػل اطتصػم‬
‫اظتصػػادؽ عليهػػا إوػػا ة إىل تضػػامن األسػػات ة اظتتعاقػػدين‪ ،‬واالػػحم الػػوط للتعلػػيم العػػا ‪ ،‬كمػػا علنػػت‬ ‫مػػن جػػور األطبػػاء رغػػم توقػػف اةو ػراب اظتفتػػوح ال ػ ي نشػػر من ػ مػػدة‪ ،‬حيػػا نشػػأت ىيعػػة مػػا بػػني‬
‫اظتنظمػػة اصتزائريػػة ضتقػػوؽ اةنسػػاف ) ‪ ( LADH‬م ػ كرة بػػأ ّف تنظػػيم اةو ػراب ىػػو ح ػ دسػػتوري واف‬ ‫نقابػػات الوظيػػف العمػػومي الػػيت تضػػم نقابػػة االػػحم الػػوط اظتسػػتقل ألسػػات ة التعلػػيم الثػػانوي والتق ػ‬
‫استخالؼ اظتضربني بأأخاص خرين تنقصهم اطت ة تعت مغامرة تعرض مستقبل التالمي للخطر‪.‬‬ ‫(‪ )CNAPEST‬النقابػ ػػة الوطنيػ ػػة ظتس ػ ػػتخدمي اةدارة العموميػ ػػة ) ‪ ،( SNAPAP‬النقابػ ػػة الوطني ػ ػػة‬
‫ىػ ا يف إطػػار العالقػػة يمػػا بػػني قطػػاع الرتبيػػة والتكػػوين والت الفػػات الناأػػعة بيػػنهم‪ ،‬مػػا يف قطػػاع‬ ‫اصتزائرية ل خصائيني النفسانيني ) ‪ ،( SNAPSY‬النقابػة الوطنيػة ل سػات ة اظتسػاعدين للعلػوـ الطبيػة‬
‫الصػ ة العموميػػة ػػرغم االنقسػػاـ الػ ي حػػدث بػػني النقابػػة الوطنيػػة ظتمارسػػي الصػ ة العموميػػة والنقابػػة‬ ‫) ‪ ،( SNMASM‬النقابػ ػػة الوطنيػ ػػة لبيػ ػػاطرة اةدارة العموميػ ػػة‪ ( SNVFAB ) ،‬النقابػ ػػة اظتسػ ػػتقلة‬
‫الوطنية للممارسني األخصائيني يف الص ة العمومية بعد النشأة اظتوحدة‪ ،‬ي نتنر مػن تضػامنها وتنسػي‬ ‫لعماؿ الرتبية والتكوين ) ‪ ،( SATEF‬النقابػة الوطنيػة ألسػات ة التعلػيم أػبو طػيب ) ‪،( SNPEPM‬‬
‫نشاطا ا ذات اظتطالب اظتشرتكة يما بينهمػا‪ .‬كمػا نلمػحم التقػارب بػني النقابػة الوطنيػة ألسػات ة العلػوـ‬ ‫النقاب ػػة الوطني ػػة صتراح ػػي األس ػػناف ) ‪ ،( SNACHD‬التنس ػػيقية اصتهوي ػػة للوسػ ػ ظتمارس ػػي الص ػ ػ ة‬
‫الطبية مر نقابة سات ة التعليم العا الّلتني تشرتكاف يف خصو ية اظتهنة وىي التكوين والتعليم‪.‬‬ ‫لعمػاؿ الوظيػف العمػومي وؽتارسػة اضتػ‬ ‫العمومية ) ‪ ،( SNPSP‬لدراسة األوواع اظتهنية واالجتماعية ّ‬
‫النقايب يف قطاع دتيزه ترخي القدرة الشػرائية وتػدىور ظػروؼ العمػل وعػدـ االعػرتاؼ بالنقابػات اظتسػتقلة‬
‫‪2‬‬
‫عن طري القمر والت رش اةداري والقضائي ود ؽتثليها‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد النا ر جايب‪ ،‬اصتزائر من اضتركة العمالية إىل اضتركة االجتماعية‪ ،‬اظتعهد الوط للعمل‪ ،2005 ،‬ص ‪.18‬‬ ‫‪ 1‬ية اوقنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫‪ 2‬عبد النا ر جايب‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص ‪.18‬‬ ‫‪ 2‬نفحم اظترجر‪ ،‬ص ‪.68‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ويف سػػنة ‪ 2002‬مت إنشػػاء تكتػػل يضػػم سػػت نقابػػات حتػػت مظلػػة التنسػػيقية اصتزائريػػة للنقابػػات‬ ‫أ‪ -‬النقابات المستقلة في الجزائر‪:‬‬
‫اظتستقلة وىي النقابة الوطنية ظتستخدمي اةدارة العمومية ) ‪.( SNAPAP‬‬ ‫بعد اظتصادقة علهت الدستور اصتديد سنة ‪ ،11989‬وومن ى ا اصتو اظتتولد عن حػداث كتػوبر‬
‫ووش ػػاركة س ػػبعت نقاب ػػات مس ػػتقلة م ػػن قطاع ػػات ؼتتلف ػػة م ػػن القطػ ػاع العم ػػومي كنقاب ػػة اظتالح ػػة‬ ‫والػ ي كػػاف مػػن نتائجػػو تفريػػم عػػدد كبػ مػػن اصتمعيػػات واألحػزاب والنقابػػات يف وقػػت قصػ ي يعر ػػو‬
‫الب ريػػة‪ ،‬والنقابػػة اظتسػػتقلة لعمػػاؿ سػػوناطراؾ‪ ،‬ى ػ ه األخػ ة ر ضػػت اةدارة تسػػجيلها حػػاولوا جاىػػدين‬ ‫اصتزائريني من قبل علما ف اصتزائر عر ت ػتاولة ػتتشػمة لتغيػ اةطػار القػانو اظتسػ للعمػل اصتمعػوي‬
‫لتأسيحم ما يسمهت بالكونفدرالية اصتزائرية للنقابات اظتستقلة ( ‪.)CASA‬‬ ‫بدايػػة النصػػف الثػػا مػػن الثمانينػػات ‪ 1987‬لتسػػهيل عمليػػة تكػػوين اصتمعيػػات‪ ،‬لكنهػػا بقيػػت دوف‬
‫إال ف السػػلطات اظتكلفػػة بػػاظتلف ر ضػػت تسػػجيل واعتمػػاد الكونفدراليػػة‪ ،‬بسػػبب تواجػػد نقابػػات‬ ‫نتائج كب ة علهت الساحة التنظيمية نظرا للمقاولة اليت وجد ا داخل النظاـ السياسي نفسو‪.‬‬
‫مػػن القطػػاع االقتصػػاد داخػػل ىػ ه الكونفدراليػػة‪ ،‬إوػػا ة إىل مطالبتهػػا بّدماجهػػا يف القطػػاع االقتصػػادي‬ ‫كػػاف العمػػل النقػػايب ػتتك ػرا مػػن قبػػل النقابػػة التارمتيػػة ليتغ ػ اظتشػػهد بسػػرعة بعػػد ػػدور دسػػتور‬
‫وبالتا حتريره من االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني‪ ،‬رغم ف اظتػادة ‪ 04‬مػن قػانوف ‪ 14-90‬الصػادرة يف‬ ‫‪ 1989‬و دور القوانني اظتنظمة ظتمارسة اضت النقايب‪ ،‬إف اةطػار اصتديػد ) اظتػادة ‪ ( 56‬نػتج خارطػة‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2‬جواف ‪1990‬ـ واو ة و رلتة‪.‬‬ ‫نقابية تعددية تضم عشرات النقابات ظتختلف الفعات األجػ ة الػيت بػادرت إىل مغػادرة ػفوؼ االحتػاد‬
‫وب ػػد ت ػت ػػاوالت زعزع ػػة النقاب ػػات اظتش ػػاركة يف تأس ػػيحم ى ػ ه الكنفيدرالي ػػة‪ ،‬كم ػػا كان ػػت النقاب ػػة‬ ‫العاـ وتكوين نقابات مستقلة‪ .‬ولعل دتيز ى ه النقابات اليت تنعػت باظتسػتقلة ىػو ابتعادىػا عػن النشػاط‬
‫الوطنيػػة ظتسػػتخدمي اةدارة العموميػػة (‪ ) SNAPAP‬وػ ية خطهػػا النقػػايب ابتػػداء مػػن انعقػػاد ممبدترىػػا‬ ‫السياسي وتركيزىا علهت النواحي اظتطلبية كما يا يف السنوات األخ ة فتت ؿتو اظتطالب النوعية كاضترية‬
‫الثػػا سػػنة ‪ ،2001‬حيػػا تلقػػت اةدارة الشػػرعية لنقابػػة "السػػناباب" بقيػػادة رأػػيد مفػػالوي ثػػالث‬ ‫النقابية والتمثيل النقايب إوا ة إىل اظتطالب االقتصادية‪.‬‬
‫ػتاوالت لزعزعتها يف ظرؼ ثالث سنوات‪.‬‬ ‫مػا يلفػت االنتبػػاه ف ىػ ه النقابػػات العماليػة اظتسػػتقلة الػيت بػرزت بعػد اةعػالف عػػن التعدديػة يػػا‬
‫يف كل مرة كانت ىناؾ اقصاءات للنقابة‪ ،‬بت ريك من طراؼ نا ة وقوية‪ ،‬لشلها وقلب وتغي‬ ‫اغلبهػػا نقابػػات مػػوظفني اقتصػػرت علػػهت قطػػاع الصػ ة والتعلػػيم واةدارة‪ ...‬بعيػػدة عػػن العمػػل الصػػناعي‬
‫اةدارة الشرعية‪.‬‬ ‫ال ي يلجا عمالو إىل تكوين نقابات إال يف حاالت قليلة ي تتمكن من الصمود مػر الوقػت‪ .‬كمػا ىػو‬
‫اضتػػل بالنسػػبة للكونفدراليػػة النقابيػػة للقػػوى اظتنتجػػة علػػهت س ػبيل اظتثػػاؿ و النقابػػات احملليػػة والقطاعػػات‬
‫إوا ة إىل أبكة العالقات اليت ترب النقابات اظتستقلة بنقابات الدوؿ اظتتقدمة وكا ػة اظتغاربيػة‬
‫كاالحتػػاد الػػدنتقراطي للعمػػاؿ ‪ UDT‬الػػيت بػػد ت جتربتهػػا يف القطػػاع الصػػناعي العمػػومي بتيػػزي ويػػزو‬
‫واألوروبية كما ىػو الشػأف بػني نقابػة (‪ )SNAPAP‬والكونفدراليػة العامػة للشػغل االسػبانية (‪)CGT‬‬
‫وقبػل اختفائهػا ؽتػا يعػ ف جػزءا كبػ ا مػن مصػاعب ىػ ه النقابػة كػاف مرتبطػا مػن دوف أػك بالووػعية‬
‫والكونفدرالي ػػة الوطني ػػة للعم ػػل لفرنسػ ػػا (‪ ،)CNT‬والنقابػ ػػات التونس ػػية واظتغربي ػػة يف إطػ ػػار الكفػ ػػاءات‬
‫اليت ؿ إليها القطاع العمومي الصناعي بوجو عاـ‪.‬‬
‫النقابية وتبادؿ اطت ات‪ ،‬والتضامن وغ ىا‪.‬‬
‫نفػػحم الشػػيء بالنسػػبة إىل عمػػاؿ وعػػامالت القطػػاع اطتػػاص الػ ين بقػوا دوف تػػأخ نقػػايب يػ كر‪،‬‬
‫العالقػػات الػػيت تربطهػػا باظتنظمػػات الدوليػػة ومنظمػػات ورابطػػات حقػػوؽ اةنسػػاف كالكنفيدراليػػة‬
‫رغػػم قتيػػتهم علػػهت مسػػتوى التشػػغيل‪ ،‬قتيػػة مرأ ػ ة للزيػػادة مػػر الوقػػت يف ظػػل اطتيػػارات االقتصػػادية‬
‫النقابية الدولية ) ‪ ،( CSI‬وخا ة اظتنظمة الدولية للعمػل (‪ ،)OIT‬وبػاألحرى اظتكتػب الػدو للعمػل‬
‫والسياسػية السػػائدة الداعمػػة القتصػاد السػػوؽ‪ ،‬والعػػدو األكػ للفاعػػل االقتصػػادي اطتػاص‪ ،‬الػػوط منػػو‬
‫(‪ )BIT‬ومراس ػػلتو يف العدي ػػد م ػػن اظتػ ػرات ةخط ػػاره باطتروق ػػات والتج ػػاوزات القانوني ػػة والتع ػػدي عل ػػهت‬
‫واألجنػػيب وبػػالطبر التطػػور ال ػ ي يعر ػػو عػػاي الشػػغل غ ػ الرشتػػي حاليػػا يف اصتزائػػر ومػػا نتيػػزه مػػن بطالػػة‬
‫اضتريات النقابية والتعسف واظتضايقات اليت تتلقاىا من قبل اضتكومة و السلطات اظتعنية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ية وقنوف‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص ‪.68‬‬ ‫‪ 1‬عبد النا ر جايب‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪129‬‬ ‫‪130‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫و مػػيش مػػحم عػػات واسػػعة مػػن الشػػباب كتهػػل ىػ ه التجربػػة النقابيػػة اصتديػػدة رغػػم قتيتهػػا ذات عمػػل‬ ‫اجتماعيػا ػػاعال‪ ،‬واظتسػػاقتة يف اختػػاذ القػرارات اظتهمػػة علػهت رتيػػر األ ػػعدة ويظهػػر ذلػػك يف البيػػاف اظتػ ـ‬
‫إدماجي ػتدود دوف عات واسعة من اظتواطنني دوف إطار دتثيلي‪.‬‬ ‫بػػني اضتكومػػة واالحتػػاد العػػاـ للعمػػاؿ اصتزائ ػريني بتػػاريل ‪ 29‬ج ػواف ‪ 1995‬اظتتعل ػ بعػػدة قضػػايا مهنيػػة‬
‫لقػػد صتػػأت النقابػػات اظتسػػتقلة إىل العديػػد مػػن اضتركػػات االحتجاجيػػة يف السػػنوات األخػ ة د اعػػا‬ ‫واجتماعيػػة‪ ،‬حيػػا سػػعت النقابػػة إىل تب ػ سياسػػة ر ػػر األجػػور وحتسػػينها إوػػا ة إىل العمػػل علػػهت ر ػػر‬
‫ساسا عن مكانة الفعات الوسطهت اظتمبىلة األج ة ) سػات ة اصتامعػة‪ ،‬معلمػوف‪ ،‬طبػاء‪ ،‬موظفػوف‪...‬ال(‬ ‫األجور اظتتأخرة للعماؿ قطاع البناء واألأغاؿ العمومية واةسكاف والتجهيػز‪ ،‬وتنفيػ األحكػاـ الصػادرة‬
‫الػػيت عر ػػت ووػػعيتها تػػدىورا يف ااػػالني االقتصػػادي واالجتمػػاعي وح ػ الرمػػزي ج ػراء الت ػػوالت الػػيت‬ ‫العماؿ اظتسرحني بطريقة تعسفية واحملا ظة علػهت منا ػب العمػل مػن اجػل احملا ظػة علػهت اسػتقرار‬ ‫لصاحل ّ‬
‫عاأها ااتمر اصتزائري يف العقدين األخ ين‪ ،‬رغم وجود النقابات يف اظتيداف إال انو ما يالح علػهت‬ ‫ااتمر‪.‬‬
‫ى ػ ه التعدديػػة النقابيػػة ىػػو الظهػػور احملتشػػم عتػػا علػػهت السػػاحة العمليػػة‪ ،‬إف ي نقػػل ف الكث ػ منهػػا ال‬ ‫لقد دى انتهاج الدولة سياسية اقتصاد السوؽ إىل ظهور العديد من اظتشاكل قتها‪:‬‬
‫يتعدى وجودىا اصتانب الشكلي‪.‬‬ ‫و ػ ػػعف الق ػ ػػدرة الش ػ ػرائية الناجت ػ ػػة ع ػ ػػن و ػ ػػعف اةنت ػ ػػاج ال ػ ػوط ‪ ،‬وظه ػ ػػرت ب ػ ػ لك العدي ػ ػػد م ػ ػػن‬
‫ب‪ -‬النشاط النقابي ابتداء من ‪:1994‬‬ ‫االحتجاجات واةورابات اصتماعية اليت كانت النقابة طر ا يها مثل اةوراب الوط ظتدة يومني سنة‬
‫الالعقالنيػػة الػػيت اتبعػػت يف تنظػػيم وتسػػي اظتمبسسػػات االقتصػػادية يف اصتزائػػر باةوػػا ة‬
‫إف اظتعػػاي َ‬ ‫‪ 1997‬وإوػ ػ ػراب ‪ ،1998‬وإوػ ػ ػراب ‪ 25‬و‪ 26‬يف ػ ػػري س ػ ػػنة ‪ 2003‬و ػ ػػد اطتصخص ػ ػػة وتسػ ػ ػري‬
‫إىل تراجػػر اظت ػوارد البرتوليػػة (يف ػػرتة التسػػعينات الػػيت كانػػت تعتمػػد عليهػػا يف تغطيػػة عجػػز اظتمبسسػػات‬ ‫العماؿ‪ ،‬واظتطالبػة بّأػراكها يف اظتلفػات اظتتعلقػة بعػاي الشػغل‪ .‬إذف إف اىتمامػات النقابػة يف ىػ ه الفػرتة‬
‫االقتصادية اظتزمن‪ ،‬وك لك حدة وطأة اظتديونية‪ ،‬الركود االقتصادي‪ ،‬البطالة وتزايد اظتطالب االجتماعية‬ ‫ظل منصبا علهت احملا ظة علهت منا ب العمل وإقتاؿ اصتوانب األخرى‪ ،‬غ ف ى ا ي نتنر النقابػة مػن‬
‫وحالة العنف جعلها ت ىب مضػطرة إىل إعػادة جدولػة ديويػا وإبػراـ اتفػاؽ سػنة ‪ 1994‬يتضػمن عػدة‬ ‫اظتطالبة بر ر األجور وذلك من خالؿ االتفػاؽ الػ ي مت سػنة ‪ ،1997‬والػ ي اقػر بزيػادة األجػور علػهت‬
‫أػػروط مقابػػل قػػرض بقيمػػة ‪ 1.03‬مليػػار دوالر كمرحلػػة وىل‪ .‬مػػا اظترحلػػة الثانيػػة مػػن عمليػػة التصػ ي‬ ‫ثالثة مراحل ؼتتلفة‪.‬‬
‫اعتيكلي تتعل باالتفاؽ مر ػندوؽ النقػد الػدو بتػاريل ‪ 22‬مػاي ‪ 1995‬مقابػل قػرض وبلػم ‪1.8‬‬ ‫إف دور النقابة يف ى ه الفرتة ي يكن يف مستوى األحداث وذلك يعود إىل األووػاع الػيت كانػت‬
‫‪1‬‬
‫مليار دوالر تتم االستفادة من خالؿ )‪ (1998 – 1991‬بشروط قاسية ومن بينها‪:‬‬ ‫دت ػػر ػػا ال ػػبالد يف ذل ػػك الوق ػػت‪ ،‬وكث ػػرة اظتس ػػتجدات عل ػػهت الس ػػاحة السياس ػػية كاالس ػػتقاالت اظتتك ػػررة‬
‫لل كومة باةوا ة إىل االنتخابات العديدة ؽتا اوطرىا إىل العمل السياسػي بػدؿ العمػل اظتطلػيب‪ ،‬كمػا‬
‫‪ -‬إعادة ىيكلة اظتنشآت‪.‬‬
‫يػػا ي تعتمػػد سياسػػة عالػػة يف نشػػاطها واف انتصػػارا ا كانػػت ممبقتػػة‪ ،‬الزيػػادة يف األجػػور قابلهػػا دومػػا‬
‫‪ -‬غل وحل اظتنشآت وتسري العماؿ‪.‬‬
‫الزيػػادة يف األسػػعار بالنسػػبة للم ػواد االسػػتهالكية‪ ،‬ونتكػػن تفس ػ ذلػػك بضػػعف ق ػرار تػػرى يػػو مسػػاس‬
‫‪ -‬حتديد األجور وجتهيز منصب العمل‪.‬‬
‫وصاحل العمػاؿ ضػال عػن عػدـ قػدر ا علػهت دتثيػل العمػاؿ والػد اع عػن مصػاضتهم اظتهنيػة واالجتماعيػة‪،‬‬
‫إف الظروؼ اليت مرت ا البالد يف تلك الفرتة‪ ،‬واليت حتاوؿ يها االنتقاؿ إىل النظاـ اضتر اظتتميػز‬ ‫كما يا مازالت حتمل بصمات و ثار‪ ،‬وى ا رغم تغي الظروؼ واظتعطيات وك ا تغي التشريعات الػيت‬
‫منصػػب علػػهت العمػػل علػػهت كيفيػػة احملا ظػػة علػػهت منا ػػب العمػػل‪ .‬اف‬ ‫باطتو صػػة‪ ،‬جعػػل النشػػاط النقػػايب ّ‬ ‫تقوؿ باستقالعتا عن السلطة وعن األحزاب السياسية‪.‬‬
‫ىػ ػ ه الت ػػوالت جعل ػػت النقاب ػػة ؽتثل ػػة يف االحت ػػاد الع ػػاـ للعم ػػاؿ اصتزائػ ػريني تس ػػعهت ألف تك ػػوف أػ ػريكا‬
‫‪1‬‬
‫‪Lailla Abdel Aadim, Les Privatisation D'entreprises Publique Dans Les Pays Du‬‬
‫‪Magrebs, Maroc, Algérie, Tunis Les Edition International, 1998, P 26.‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪ -3‬االنتقال من المطالب العمالية‪ ،‬االجتماعية والمهنية إلى المطالب السياسية‪:‬‬ ‫اجتماعيػػة مػػن كػػل األأػػكاؿ‪ ،‬وباطتصػػوص ػػنادي وػػماف واظتػػن العائليػػة‪ ،‬ػػنادي التقاعػػد‪ ،‬وػػماف‬
‫أ‪ -‬النقابة بين الدور االجتماعي والدور السياسي‪:‬‬ ‫البطالػة… و خػ ا هػي تشػ إىل اةدارة يف اظتسػائل اظتتعلقػػة باالقتصػاد واظتشػػاكل االجتماعيػػة ولػ لك‬
‫ؾتػػدىم ؽتثلػػني يف ااػػالحم االقتصػػادية وطنيػاً وجهويػػا‪ ،‬النقابػػة موجػػودة للػ ّد اع والكفػػاح مػػن اجػػل جػػر‬
‫اظتمبسسات تقوـ بنشػاطات ساسػية انطالقػا مػن امػداد اظتنخػرطني وسػاعدات‬ ‫إف النقابة داخل ّ‬ ‫حس ػػن‪ ،‬كم ػػا ي ػػا تس ػػاىم يف قض ػػايا خ ػػرى ك ػػالتوظيف م ػػثال وك ػػل م ػػا ل ػػو عالق ػػة بظ ػػروؼ األج ػ ػراء‬
‫العمػػاؿ‬
‫العمػػاؿ اصتػػدد مػػن ّ‬
‫رديػػة وػػد الفصػػل مػػن مػػاكن العمػػل‪ ،‬و مػػن اةزعاجػػات الػػيت قػػد يتلقاىػػا ّ‬ ‫وباطتصوص العماؿ‪ ،‬نادرا ما يت صػلوف علػهت مطػالبهم إذا مػا مت مناقشػة جػرىم بشػكل ػردي‪ ،‬إالّ يف‬
‫القػػدامهت‪ ،‬وكػ لك مػػن اضتػوادث اليوميػػة يف العمػػل‪ :‬الت خطػػرة‪ ،‬ظػػروؼ عمػػل غػ الئقػػة‪ ،‬سػػاعات‬
‫‪1‬‬ ‫العمػػاؿ يمػػا‬
‫ػرتات االنفجػػار االقتصػػادي‪ ،‬حيػػا يكػػوف ىنػػاؾ نقػػص يف اليػػد العاملػػة ومػػن ر حتػػالف ّ‬
‫عمل إوا ية غ مد وعة األجر‪ ،‬عطل مر ووة‪...‬‬
‫بيػػنهم مػػن جػػل خل ػ نػػوع مػػن الت ػوازف مػػر ػ اب العمػػل إف ي يكون ػوا يف ووػػعية مفضػػلة‪ ،‬وعت ػ ا‬
‫إف ىػ ه الوظيفػػة ي الػػد اع عػػن العمػػاؿ والطعػػن يف قػرارات رب العمػػل تعمػػل ساسػػا علػػهت حػ ّػل‬ ‫اب العمل يسعوف إىل عدـ وجود تنظيمات نقابية داخل ممبسسا م‪.1‬‬ ‫السبب الكث من‬
‫اظتشػػاكل الفرديػػة يف إطػػار تعػػاوف ػراعي مػػر السلسػػلة اعترميػػة‪ ،2‬وإف كػػاف يػػتم يف إطػػار قػػانو إال نػػو‬
‫إف غل ػ اضت ػوار مػػر العمػػاؿ يػػد ر إىل نػػوع مػػن التضػػامن يمػػا بيػػنهم واللجػػوء يف يايػػة األمػػر إىل‬
‫وجػػد نػػوع مػػن التقاليػػد اظتتعػػارؼ عليهػػا والػػيت حتكػػم اضتيػػاة اليوميػػة يف العمػػل‪ ،‬وىػػي تنػػزع كػ لك ؿتػػو‬
‫اةوراب للتعب عن مطالبهم كسالح ظتواجهػة ربػاب العمػل وػتاولػة اجبػارىم علػهت االعػرتاؼ بالنقابػة‬
‫اضتوار اصتماعي وترسيم العالقات االجتماعية يف إطارىا اظتمبسساا‪.‬‬
‫للعمػاؿ‪ ،‬وىػ ا ىػو السػبب نفسػو الػ ي د ػر‬ ‫واظتطالػب الػيت تر عهػا ومػن ر اضتػوار معهػا كممثػل أػرعي ّ‬
‫اظتمبسسػة لػو دوار جػد مهمػة متعلقػة بضػماف العمػل يف حػ ّد ذات‪ ،‬فػي‬ ‫إف وجػود النقابػة داخػل ّ‬ ‫بالنقابػة إىل النشػاط السياسػي‪ ،‬ي مػن جػل اضتصػوؿ علػهت مطػالبهم عػن طريػ ػرض قػوانني والضػغ‬
‫بداية ‪ 1990‬لوح االرتباط اظتباأر بني وجود رع نقايب يف اظتمبسسة وقلّة عدد حاالت الفصل ود‬ ‫علهت الدولة من داخلها ما ي تستطر اضتصوؿ عليو بالطريقة اظتباأرة‪.2‬‬
‫األج ػراء‪ ،‬بػػل كثػػر مػػن ذلػػك ػػّف لتواجػػد النقابػػة داخػػل اظتمبسسػػة ويف الوس ػ العمػػا قػػد سػػاىم يف‬
‫قػػد كثػػرت يف رنسػػا النقابػػات اضتر يػػة وىػ ا النػػوع جػػاء كػػرد عػػل وػػد تسػػييحم النقابػػة‪ ،‬ويف ىػ ا‬
‫ىويػات ذات قيمػة ل جػراء اظتنفػ ين‪ ،‬الػ ين كػانوا يف ووػعية اجتماعيػة مهػيمن علػيهم‪ ،‬وعلػهت‬ ‫ػناعة ّ‬ ‫السػػياؽ كتػػري اضتػػديا عػػن النقػػاش حػػوؿ التعػػارض بػػني اضتركػػة العماليػػة واضتركػػة النقابيػػة‪ ،‬أ ػ اب‬
‫ى ا ومن قرف قد تشكل ىمبالء األجراء يف ىيعة ىويات رتاعية علهت ػتي اظتهنة بطريقة جد منظمة‬
‫اضتركات العمالية يروف ف األحزاب العمالية والنقابات يتبعوف نفحم ىداؼ للطبقة العمالية من خالؿ‬
‫اظتمبسسػػات‪ ،‬النقابػػة تسػ ّ‬
‫يف حقيقػػة األمػػر ػػّف النقابػػة تقػػوـ بوظػػائف خػػرى معػػرتؼ ػػا داخػػل ّ‬ ‫وسػائل تكميليػػة‪ ،‬اظتسػ ّ وف يهػػا عػػادة ال يتعاروػػوف مػػر التنظيمػػات الصػػناعية وعتػػا عالقػػة وطيػػدة بػػني‬
‫ممبسسػػات‪ ،‬اظتكتبػػات والنشػػاطات الثقا يػػة‬
‫اطتػػدمات االجتماعيػػة مػػن خػػالؿ صتػػاف اظتمبسسػػة‪ ،‬مطػػاعم‪ّ ،‬‬ ‫األحػزاب والنقابػػات‪ ،‬وىػ ا مػا قػػد نلمسػػو مػن خػػالؿ تطػػور النقابػػة يف اصتزائػر وتنػػوع النقابػػات‪ ،‬وتبتعػػد‬
‫األخرى والرياوة‪ ،‬مراكز العطل واظتساعدات االجتماعية‪.‬‬ ‫لعمػاؿ اليػوـ يف‬
‫نوعػا مػا عػن النقابػات الكبػ ة الػيت انسػاقت يف نظػرىم وراء السياسػة متجػاىلني واقػر ا ّ‬
‫اظتمبسسػات‪ ،‬كػ لك دوارا ال ختلػوا مػن األقتيػة‪- 3‬زيػادة علػهت اضتػوار‪-‬‬
‫تمبدي النقابات‪ ،‬بعيداً عػن ّ‬ ‫قطاع نشاطهم‪.‬‬
‫كمػػا ىػػو الشػػأف بالنسػػبة للتنظيمػػات التابعػػة ألربػػاب العمػػل‪ ،‬ػػّف النقابػػة تسػ ّ ىػػي كػ لك تنظيمػػات‬ ‫وىنػػاؾ مػػن يمبكػػد علػػهت اسػػتقاللية النقابػػة باظتقارنػػة مػػر األح ػزاب السياسػػية الػػيت تنظػػر إليهػػا حب ػ ر‬
‫قبل ‪ 1809‬كاف ىػ ا التيػار يسػيطر علػهت‪ CGT‬ومنػو مت اسػتلهاـ ميثػاؽ آميتان ويف النصػف القػرف‬
‫‪1‬‬
‫‪Mona Josee Gagno, Syndicalisme Et Classe Ouvriere, Histoire Et Evolution D’un‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Malentendu, 2003, P18.‬‬ ‫‪Alain Touraine, M .Wieviorka, F .Dubet, Le mouvement Ouvrier, Paris, Fayard,‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Mona Josee Gagnon, Ibid .P19.‬‬ ‫‪1984, P 19.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪François Chazel , Action Collective Et Mouvements Sociaux, P.U.F , 1993. P 1.‬‬ ‫‪Ibid. P.21.‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪134‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫األخ وعف التأأ الفكري وىناؾ من النقابات من استمرت يف ى ا النهج وتبنت اضتياد السياسػي‬ ‫‪ ‬اعتػػوة اظتوجػػودة بػػني الشػػعب والسػػلطة‪ ،‬وغيػػاب ػػاعلني رتػػاعيني قػػادرين علػػهت القيػػاـ بعمليػػة‬
‫‪1‬‬
‫لنشاطهم النقايب و ظلوا يف ذلك اضتوار وغتالحم اللجاف اظتتساوية األعضاء يف إطار القانوف‬ ‫التوس االجتماعي اليت تسم بّعطاء األحداث يعد اكتابيا اجتاه اة الحات‪.‬‬
‫إف ىناؾ عالقات و بعاد سياسية مباأرة وغ مباأرة لنشاطات النقابة‪ ،‬وإف كانت تأخ طػابر‬ ‫‪ ‬السياسات التنموية يف اصتزائر وكيفية ؽتارستها كتعلنا نتأكد من ف السياسي يوظف ويستغل‬
‫اصداا اكثر ػتاولة يف ذلك النقابة استخداـ ى ا البعد " السياسػي" ألجػل حتقيػ طموحا ػا ومطالبهػا‬ ‫الرير النفطي‪ ،‬غياب استقاللية اضتقل االقتصادي عن اضتقل السياسي نتثل خا ية ساسية يف اظتسار‬
‫العماليػة وىػي يف ذلػك ال تسػتبعد تكػوين عالقػات مػر حػزاب سياسػية‪ ،‬و يػا ىػي يف ذا ػا تشػكل‬ ‫الفعاؿ‪ .‬وىو الشػرط الػ ي ال‬ ‫التنموي للبالد ؽتا يقطر الطري ماـ نشأة وبروز ااتمر اظتد االكتايب و ّ‬
‫امتداد عت ه األخ ة و العكحم‪ ،‬وى ا ما تعر و عادة األحػزاب العماليػة حيػا " ف األحػزاب العماليػة‬ ‫غػػل عنػػو لظهػػور الفػػاعليني اصتمػػاعيني للتغي ػ اظتمبسسػػي‪ ،‬وال ػ ي مػػن دون ػو ال نتكػػن ف يكػػوف ىنػػاؾ‬
‫تلقهت التمويل واةأراؼ من قبل النقابات اليت تزيد وغطها السياسي و سلو ا النقايب بضغ من فتػ‬ ‫تأس ػػيحم وت ػػدوين للعالق ػػات االجتماعي ػػة‪ ،‬خصو ػػا العالق ػػات األجري ػػة واظتنا س ػػة‪ ،‬إال نّػػو ال يع ػ ف‬
‫الت رؾ االجتماعي يف اااؿ السياسي‪ ،‬وينتج عن ى ا الوور عادة تزايد دور االيػديولوجيا‪ ،‬ونػوع مػن‬ ‫مش ػػاركة األطػ ػراؼ الفاعل ػػة يف تعي ػػني العالق ػػات االجتماعي ػػة ال يعػ ػ بالض ػػرورة اعتم ػػاد التكوين ػػات و‬
‫التدخل اضتكومي‪ ،‬وقد تت ق النتائج نفسها بقرارات حكومية وإدارية‪.2‬‬ ‫الرتتيبات األنسب و األكثر ؾتاعة‪.‬‬
‫‪ ‬عملت السلطة واةدارة علهت عرقلة العمل الّنقايب ؽتا ثر سلبا علهت عالية التغي اظتوشتي‪.‬‬
‫ى ه التجارب وكا ة التجربة الفرنسية من أأيا ف تمبثر ولو بشكل غ مباأر علػهت اجتاىػات‬
‫‪ -4‬العراقيل التي واجهت النقابات المستقلة‪:‬‬
‫النقابة يف اصتزائر خا ة و اطتصو ية اليت نعيشها يف اصتزائر‪ ،‬ؽتا قد ؾتد الكث من االمتدادات بػني‬
‫السياسي كنشاط وبني االجتماعي كمبػد ‪ ،‬ولػ لك لػيحم مػن الغريػب ف تطلعنػا األخبػار عػن نقػابيني‬ ‫إف حتػػرؾ ونشػػاط النقابػػات اظتسػػتقلة لزمهػػا جتػػاوز عقبػػات و ػػعوبات خا ػػة يف بػػدايات عملهػػا‬
‫منخرطني يف حزاب سياسية و موالني للسػلطة السياسػية وقػد ؾتػد كثػر مػن ذلػك كالػ ّد اع اظتسػتميت‬ ‫لع ػػدـ ترس ػػب جتار ػػا ودت يص ػػها واخػ ػ العػ ػ منه ػػا ؽت ػػا يلزمه ػػا ر ػػد ك ػػل ىػ ػ ه العقب ػػات والس ػػلبيات‬
‫عن القناعات السياسية من خالؿ النشاط النقايب من اصتهتني‪ .‬ى ا األمر ي كرنا بالعديد من النقابات‬ ‫ومراجعتهػػا قصػػد حتسػػني س ػ ا ومس ػ ا‪ ،‬ومػػن ى ػ ه العقبػػات و العراقيػػل والصػػعوبات الػػيت واجهتهػػا‬
‫الػيت قامػت ساسػا علػهت الػد اع عػن العامػل البسػي واظتهضػوـ حقػو‪ ،‬ولكػن قامػت علػهت سػاس منػاوئ‬ ‫و و دت يف طريقها ما يلي‪:‬‬
‫الجتاىػات نقابيػة خػرى ػتسػوبة ىػي األخػرى علػهت اجتػاه سياسػي‪ ،‬الشػيء الػ ي رىػن مصػائر العمػاؿ‬ ‫‪ ‬عػػدـ تقب ػػل السػػلطة للنقاب ػػات اظتس ػػتقلة يف دتثيلهػػا ونش ػػاطها يف اظتي ػػداف والتعامػػل اظتس ػػتمر م ػػر‬
‫وحقوقهم بيد التوجهات السياسية و راع ى ا التوجهات يما بينها‪.‬‬ ‫االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسباب الدفع نحو المطالب السياسية‪:‬‬ ‫‪ ‬اعتمػػاد النظ ػػاـ السياسػػي لدنتقراطي ػػة الواجهػػة ال ػػيت حت ػػد مػػن حري ػػات وحقػػوؽ النقاب ػػات وح ػ‬
‫ػتاكمتها وحلها ح واف ي يكن ذلك قانونيا‪.‬‬
‫د ع ػػت طبيع ػػة النظ ػػاـ السياس ػػي وتركيبت ػػو إىل االنتق ػػاؿ م ػػن اظتطال ػػب العمالي ػػة اظتهني ػػة الفعوي ػػة إىل‬
‫‪ ‬األزمة األمنية اليت مرت ا اصتزائر اليت سادىا قانوف الطوارئ‪.‬‬
‫اظتطالب السياسية وذلك ألسباب كث ة منها‪:‬‬
‫‪ ‬عػػدـ أػػرعية النظػػاـ السياسػػي لفػرتات عديػػدة بّيقػػاؼ اظتسػػار االنتخػػايب وحػ بعػػد إحاللػػو عتػػا‬
‫ختللتو من تزويرات يف االنتخابات و نسب اظتشاركة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Jeanguy Vaillancourt, Mouvement Ouvrier Et Nouveaux Mouvement Sociaux,‬‬ ‫‪ ‬عوبة مهمة النقابات يف ظل التعددية النقابية كوف اطتدمات االجتماعية وضمويا التشػريعي‬
‫‪L’approche D’alain Touraine Note Critique, In Cahiers De Recherche Scientifique,‬‬ ‫و النفعػ ػػي تنتمػ ػػي للسياسػ ػػة االجتماعيػ ػػة يف إطػ ػػار نظػ ػػاـ اضتػ ػػزب الواحػ ػػد السػ ػػاب علػ ػػهت دسػ ػػتور ‪89‬‬
‫‪1991, Canada, P 215.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Jeanguy Vaillancourt, Ibid, P219.‬‬ ‫ووغوطات اقتصاد السوؽ‪.‬‬

‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪ ‬نقص التكوين النقايب والنقابة العمالية ةرساء دعائم تنظيم نقايب مستقر‪.‬‬ ‫ال ي يتمثل يف سلوب النشػاط ووسػائلو‪ ،‬و خػ ا البعػد الغػائي اظتتمثػل يف الغايػة الػيت تسػعهت النقابػة إىل‬
‫‪ ‬التوجهػػات األيديولوجيػػة وتػوا ر عنصػػر اظتصػػل ة الفرديػػة حيانػػا‪ ،‬مػػن وراء انقسػػامات مػػن اجػػل‬ ‫حتقيقها من خالؿ نشاطها‪.‬‬
‫احتالؿ اظتواقر‪ ،‬وليحم من اجل الد اع عن العماؿ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نوعية المطالب النقابية‪:‬‬
‫‪ ‬نقص االعتمادات اظتالية حملدودية مداخيلها‪.‬‬
‫اظتضموف اظتطليب قد يكوف ماديا مثػل‪ :‬طلػب ر ػر األجػور‪ ،‬مػن التقاعػد‪ ،‬حتسػني ظػروؼ ووقػت‬
‫‪ ‬رغػػم اعػرتاؼ الدسػػتور بػػاضت النقػػايب و ػػدور قػػانوف لتنظيمػػو منػ ‪ 1990‬إال ف وزارة العمػػل‬
‫العمل‪ ،‬تأمني اجتمػاعي ‪ ...‬و سياسػي كسػ ب قػانوف و نقػد سياسػة اجتماعيػة معاديػة للعمػاؿ‪ ،‬و‬
‫اظتمبىلػػة رشتيػػا ظتػػن تصػػاري العمػػل للنقابػػات اظتهنيػػة‪ ،‬قػػد ر ضػػت االعػرتاؼ بعػػدة نقابػػات يف كثػػر مػػن‬
‫الظفر حبقوؽ نقابية جديدة‪ ،‬و تشكيل سلطة عمالية مضادة داخل اظتمبسسة‪....‬‬
‫قطػػاع يف تعػػارض واو ػ مػػر الق ػوانني‪ ،‬وىػػو نفػػي السػػيناريو ال ػ ي يػػتم اللجػػوء إليػػو مػػن قبػػل السػػلطات‬
‫العموميػة عنػدما يتعلػ األمػر بتكػوين األحػزاب‪ ،‬نقابػات غتلػحم ثانويػػات العا ػمة ) ‪ )CLA‬واالػػحم‬ ‫لقد استفادت النقابات العمالية اصتزائرية من اصتو الدنتقراطي يف بداية التسعينات‪ ،‬وبداية ظهػور‬
‫دور اجتماعي و سياسي كثر ثراء‪ ،‬بد ت تتبل مطالب متنوعة من قتها تلك اظتتعلقة بّعادة تنظيم‬
‫الوط ألسات ة التعليم الثانوي والتقػ ) ‪ ( CNAPEST‬والعديػد مػن النقابػات اظتهنيػة القطاعيػة يف‬
‫الص ة‪ ،‬وي تسم عتا وزارة العمل بالنشاط القانو رغػم دتثيال ػا الكبػ ة الػيت عػ ت عنهػا مػن خػالؿ‬ ‫اظتمبسسات العمومية ومكانة اةطارات‪.‬‬
‫الكث ػ مػػن اضتركػػات االحتجاجيػػة واةو ػرابات الػػيت صتلػػت إليهػػا وح ػ النقابػػات الػػيت مت االع ػرتاؼ ػػا‬ ‫وىناؾ مطالػب خػرى مت طرحهػا مثػل مسػألة تنظػيم النقابػة ومػدى دنتقراطيتهػا ودتثيلتهػا يف ػتولػة‬
‫كالنقاب ػ ػػة الوطني ػ ػػة اظتس ػ ػػتقلة ظتس ػ ػػتخدمي اةدارة العمومي ػ ػػة ) ‪ ( SNAPAP‬ي يس ػ ػػم عت ػ ػػا بتك ػ ػػوين‬ ‫االسػػتفادة مػػن انفتػػاح النظػػاـ السياسػػي وػتػػاوالت إعػػادة تشػػكيلو للمطالبػػة حبريػػة كثػػر علػػهت مسػػتوى‬
‫كونفدراليات نقابيػة تسػم عتػا بالعمػل خػارج قطػاع اةدارة العموميػة واظتشػاركة يف اظتفاووػات اظتركزيػة‪،‬‬ ‫تسػػي اظتمبسسػػة العموميػػة واعتياكػػل النقابيػػة القاعديػػة كػػالفروع النقابيػػة ونقابػػات اظتمبسسػػة والفيػػدراليات‬
‫وىػػو مػػا دى ػػا إىل تقػػد أػػكوى إىل اظتنظمػػات الدوليػػة اظتتخصصػػة‪ ،‬كاظتكتػػب الػػدو للعمػػل‪ ،‬ؽتػػا‬ ‫وجتديػػد قياد ػػا‪ ،‬باةوػػا ة إىل اظتطالػػب التقليديػػة الػػيت اسػػتمر طرحهػػا بقػػوة كمطلػػب األجػػور وظػػروؼ‬
‫ػػرض علػػهت اضتكومػػة اصتزائريػػة تقػػد تفس ػ ات ظتوقفهػػا مػػن ح ػ اةو ػراب وقػػف تكػػوين النقابػػات ‪،1‬‬ ‫العمل وعالقات العمل‪.‬‬
‫وانتهاؾ اضتريات واضتقوؽ‪.‬‬ ‫كمػػا و ف النقابػػات اظتسػػتمرة القريبػػة مػػن التيػػار النقػػايب األمػػازيغي تبنػػت مطالػػب اقتصػػادية تتميػػز‬
‫‪ ‬اظتضايقات والدعاوي القضائية واةغراءات الفرديػة الػيت تتلقاىػا وتواجههػا النقابػات مػن طػرؼ‬ ‫بالراديكالي ػػة‪ ،‬وبع ػػد ع ػػاـ ‪1992‬ـ وم ػػر ب ػػدء حال ػػة العن ػػف وانكم ػػاش اضتي ػػاة السياس ػػية واالجتماعي ػػة‬
‫السلطة‪.‬‬ ‫واالقتصػػادية واالجتماعيػػة واعتجػػرة لرجػػاؿ األعمػػاؿ واألدمغػػة‪ ،‬تقلػػص النشػػاط النقػػايب ‪ 62‬مػػن غتمػػوع‬
‫‪ ‬ػتاولة النظاـ السياسي ورب مصداقية النقابات با تعاؿ انشقاقات ونقابات موازية لل د مػن‬ ‫اظتطالب عاـ ‪1995‬ـ مقابل ‪ 40‬وكاف معظمها وكاف متعلقا بد ر األجور اظتتأخرة‪.‬‬
‫ى ه النقابات ودتثيلها القاعدي‪.‬‬ ‫وبعػػد ذلػػك تركػػزت اظتطالػػب علػػهت احملا ظػػة علػػهت اظتنصػػب وحتػػوؿ األجػػر إىل طلػػب ثػػانوي نتيجػػة‬
‫‪ -5‬األداء المطلبي للنقابات العمالية الجزائرية‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫التغ ات االقتصادية اليت حدثت بانتهاج اصتزائر لسياسة اقتصاد السوؽ‪.‬‬
‫دتلػػك النقابػػات العماليػػة ثالثػػة بعػػاد ساسػػية تتمثػػل يف البعػػد اظت ػ ىيب اةيػػديولوجي القػػائم علػػهت‬
‫رتلػػة اظتبػػادئ واأل كػػار وتتبناىػػا النقابػػة وتػػدا ر عنهػػا وتعمػػل علػػهت جتسػػيدىا يف الواقػػر‪ ،‬والبعػػد األداا‬

‫‪ 1‬عبد النا ر جايب‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.17‬‬ ‫بومقورة نعيم‪ ،‬اضتركة النقابية يف اصتزائر وسياستها اظتطلبية (األجر فتوذجاً)‪ ،‬غتلة إوا ات‪ ،‬العدد ‪ ،01‬أتاء ‪ ،2008‬ص ‪.34‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪138‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ونتكن بوجو عاـ تسجيل اظتالحظات التالية علهت نوعية اظتطالب النقابية‪:‬‬ ‫‪ ‬التوقػػف عػػن العمػػل‪ :‬وقػػف النشػػاط خػػالؿ مػػدة وجيػػزة‪ ،‬قصػػاىا بضػػر سػػاعات ويسػػتعمل‬
‫‪ ‬مطالب تتسم باعتداعتا هػي ليسػت مطالػب ثوريػة تسػعهت اىل تفػويض النظػاـ القػائم بػل ىػي‬ ‫التوقف للضغ من جل مفاووات علػهت اسػت قاقات يف اظتػدى القصػ و مطالػب ػغ ة مثػل‬
‫تعرتؼ بو وتلتزـ باضتفاظ عليو وتثمينو‪.‬‬ ‫حتسني أروط وظروؼ العمل واضتصوؿ علهت من ‪...‬ال‪.‬‬

‫‪ ‬رغبة النقابات يف التأكيد علهت اضتريات النقابية واضت النقػايب لتقويػة تنظيما ػا واضتفػاظ علػهت‬ ‫‪ ‬اةو ػراب اظت قػػر‪ :‬إو ػراب قسػػم مػػن العمػػاؿ ر العػػودة إىل العمػػل بينمػػا يضػػرب قسػػم خػػر‬
‫مناوليها‪.‬‬ ‫اظتمبسسػة مشػلولة عمليًػا ورب العمػل يػد ر‬
‫وىك ا ميزتػو ىػي قػداف جػرة رديػة دأل بينمػا تكػوف ّ‬
‫جور مستخدمني ب وا وعيفي اةنتاجية و ح متوقفي النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬اظتطالب ػ ػػة اظتس ػ ػػتمرة بّأ ػ ػ ػراكها يف اظتفاوو ػ ػػة اصتماعيػ ػ ػػة واضت ػ ػ ػوار االجتم ػ ػػاعي ػ ػػدؼ حتقي ػ ػ ػ‬
‫است قاقات ممبسسية تدعم وجودىا وحتق عتا أرعية دتثيل كاملة ومعرتؼ ا‪.‬‬ ‫‪ ‬إوراب رط التقيد بالشكليات‪ :‬التطبيػ الصػارـ و اظتفػرط لتعليمػات وقواعػد العمػل بشػكل‬
‫يعرقل حسن س ة اةنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬تط ػػور اظتطال ػػب م ػػن اظتطال ػػب اظتادي ػػة الظر ي ػػة إىل مطال ػػب كث ػػر نض ػػجا تتض ػػمن تطلعػ ػػات‬
‫للمشاركة يف إعداد السياسات االجتماعية مثل سياسات األجور وسياسات اضتماية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬االوراب احملدود‪ :‬يكف اةجراء عن العمل مدة ػتدودة‪.‬‬

‫ويرجر ذلك للتأثر باضتركة النقابيػة اةقليميػة والدوليػة ونضػج نضػاال ا ال اتيػة الػيت دت إىل بػروز‬ ‫‪ ‬االوػراب غ ػ احملػػدود‪ :‬توقػػف األج ػراء عػػن العمػػل إىل ف يقػػرروا اسػػتعنا و ويتسػػم بأنػػو يع ػ ّ‬
‫اجتاىات طموحة كثر بوال‪.‬‬ ‫عن نوع من الراديكالية‪ ،‬ومشاركة يف النضاؿ‪ ،‬ويوقػف اةنتػاج كليًػا و جزئيًػا‪ ،‬مػن سػلبياتو قػداف‬
‫األج ػراء لقس ػػم كب ػ م ػػن األج ػػرة‪ ،‬م ػػر إمكاني ػػة ف تس ػػتمر اظتمبسس ػػة يف اةنت ػػاج بتش ػػغيل من ػػاوبني‬
‫ب‪ -‬األدوات المطلبية‪:‬‬
‫‪ Intérimaires‬وغ مضربني كما نتكن اؾتاز عمل اةنتاج يف موقر خر‪.‬‬
‫األدوات اظتطلبيػػة ىػػي سػػاليب النضػػاؿ العمػػا الػػيت تعتمػػدىا النقابػػات العماليػػة لتو ػػل مطالبهػػا‬
‫‪ ‬حاجز االوراب‪ :‬إقامة حواجز ظتنر غ اظتضربني من دخوؿ اظتمبسسة لتنفي العمل‪.‬‬
‫ومش ػػاكلها إىل ػػانعي السياس ػػات العام ػػة و رب ػػاب العم ػػل‪ ،‬وتتن ػػوع األدوات اظتطلبي ػػة ال ػػيت تس ػػتخدمها‬
‫‪1‬‬
‫النقابات العمالية و لعدة عوامل قتها‪:‬‬ ‫‪ ‬االوػراب مػر االعتصػػاـ داخػل اظتمبسسػػة‪ :‬يكتسػ اظتضػربوف اظتمبسسػة ومترجػػوف غػ اظتضػربني‬
‫ويستعملوف كل أيء لصاضتهم مثل قاعات االجتماع‪ ،‬ومكاتب ومنقوالت اظتمبسسة‪.‬‬
‫مس ػ ػػتوى اس ػ ػػتياء ال ػ ػػر ي الع ػ ػػاـ و تعاطف ػ ػػو م ػ ػػر اظتطال ػ ػػب النقابي ػ ػػة والوو ػ ػػر اظت ػ ػػا واالقتص ػ ػػادي‬
‫للممبسسات و الدولة‪ ،‬وتتخ األدوات اظتطلبية عدة أكاؿ من ومنها‪:‬‬ ‫علهت الضغ وتتػي‬ ‫‪ ‬اظتس ة باظتدينة‪ :‬تكشف الصراع‪ ،‬وتضفي الشعبية علهت النضاؿ‪ ،‬وحتا‬
‫تقييم ميزاف القوى‪ ،‬وختضر اظتس ة الوطنية لنفحم قواعد اظتس ة باظتدينة‪ ،‬لكن علهت نطاؽ وسر‪.‬‬
‫‪ ‬الشكاوي واالحتجاج الكالمي‪.‬‬
‫‪ ‬اضترب النفسية‪ :‬إنتاج اأاعات‪ ،‬ومعلومات من كل نوع ةوعاؼ اطتصم‪.‬‬
‫‪ ‬عريضة التوقيعات‪ :‬نص مكتوب يندد وير ض ووعا قائما و يع عن مطلب وتكوف موقعو‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ‬إ قاد االعتبار‪ :‬نشر انتقادات حوؿ جودة اظتنتج و اطتدمات اليت تقدمها اظتمبسسة‪.‬‬
‫من قبل العمػاؿ بأشتػائهم‪ ،‬وبّمكػاف العريضػة ف تػمبثر يف بعػض اضتػاالت وحتقيػ امتيػازات ػغ ة‬
‫للعماؿ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تقنيات النضاؿ و نواع اةوراب‪ ،‬موقر ( ‪ )CNAPEST‬االحم الوط اظتستقل ألسات ة التعليم الثانوي والتق ‪ ،‬تاريل ‪ 22‬ديسم‬
‫‪htpp://www.cnapest.com/s9.htm.‬‬ ‫‪ ،2015‬اظتوقر االلكرتو‬ ‫‪ 1‬تقنيات النضاؿ و نواع االوراب‪ ،‬مرجر ساب ‪.‬‬

‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪ ‬إضتاؽ الضرر وصاحل اظتشغل‪ :‬نتػارس ىػ ا الشػكل القػد مػن النضػاؿ باسػتمرار رغػم نػو غػ‬ ‫‪ -1-6‬حق التكوين وإجراءاتو‪:‬‬
‫بػػارزا إعالميػػا‪ ،‬كتػػب اسػػتعمالو مػػن طػػرؼ ػراد واعػػني وخػػاطرة وبالنتػػائج الكارثيػػة لػػبعض أػػكالو‬ ‫ح التكوين النقايب ىو ح العماؿ يف تكػوين اظتنظمػات الػيت متتارويػا ػدؼ زتايػة مصػاضتهم‬
‫اليت قد تمبدي إىل إغالؽ اظتمبسسات‪.‬‬ ‫وتنميتها‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة التملك‪ :‬حتكم األجراء ونتجا ا اظتمبسسة اي وا نتجوه نفسهم‪.‬‬ ‫لقػػد عاصتػػت منظمػػة العمػػل الدوليػػة مووػػوع حػ التكػػوين يف اظتػػادة (‪ )2‬مػػن االتفاقيػػة رقػػم ‪87‬‬
‫‪ ‬اظتقاطع ػػة‪ :‬يطل ػػب العم ػػاؿ م ػػن الس ػػكاف ع ػػدـ أػ ػراء و اس ػػتعماؿ من ػػتج و خدم ػػة تق ػػدمها‬ ‫لسنة ‪1948‬ـ‪ ،‬ولل د من تدخل السلطات اضتكومية ال ي يأخ منكل طلب إجراءات ػتددة حػ‬
‫اظتمبسسة اليت يعملػوف ػا‪ ،‬مػثال تػدعو صتنػة النضػاؿ السػكاف إىل عػدـ اسػتهالؾ منػتج مػا طاظتػا ي‬ ‫تكتسػػب اظتنظمػػة الشخصػػية القانونيػػة نصػػت اظتػػادة(‪ )7‬علػػهت ف ال يػػتم طلػػب أػػروط ح ػ تكتسػػب‬
‫تت ق اظتطالب‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫للسلطة اةدارية‪.‬‬ ‫اظتنظمات العمالية أخصيتها القانونية مثل‪ :‬اأرتاط التسجيل ال ي يرتؾ البت يو ّ‬
‫‪ ‬العصػػياف اظتػػد ‪ :‬ر ػػض تطبيػ قػوانني الدولػػة واطتضػػوع عتػػا‪ ،‬مػػثال عػػدـ داء الض ػريبة‪ ،‬ور ػػض‬ ‫وقػػد عػػا التشػرير اصتزائػػري ىػ ه اظتسػػألة مػػن خػػالؿ اةقػرار حبػ العمػػاؿ بتشػػكيل نقابػػة عماليػػة‪،‬‬
‫تقد وراؽ اعتوية‪.‬‬ ‫وإف روػػت ‪2‬و‪ 4‬مػػن القػػانوف رقػػم ‪ 90-14‬اظتػػمبرخ يف ‪ 20‬ج ػواف ‪ 1990‬أ ػرطني ظتمارسػػة العمػػاؿ‬
‫‪ ‬اةو ػراب اظتعمػػم‪ :‬إو ػراب يش ػػمل قطاع ػاً بأكملػػو‪ ،‬و ع ػػدة قطاعػػات و إقلػػيم و بل ػػد‪ .‬و‬ ‫عت ػ ا اضت ػ ‪ :‬وعتمػػا ف يكػػوف انتمػػاء العمػػاؿ ال ػ ين يشػػكلوف نقابػػة إىل نفػػحم القطػػاع و اظتهنػػة وىػػو مػػا‬
‫غتموعة بلداف‪.‬‬ ‫يتعارض مر اظتادة (‪ )2‬من االتفاقية ‪ 87‬اليت ادقت عليها اصتزائر عاـ ‪1963‬ـ‪ ،‬مػا الشػرط اصخػر‬
‫‪ ‬اةوراب العاـ‪ :‬إوراب مشرتؾ بػني الفعػات و بػني القطاعػات يف منطقػة مػا و وطنيًػا‪ ،‬يعػد‬ ‫هو إلزاـ ممبسسي النقابة بّعالـ اصتهة اضتكومية اظتختصػة الػيت لتػ عتػا ف تصػدر مػر إلغػاء عػن طريػ‬
‫اةو ػراب العػػاـ األسػػلوب اظتفضػػل للنقابػػات اظتسػػتقلة‪ ،‬يع ػ اةو ػراب العػػاـ عػػن مواجهػػة طبقيػػة‬ ‫احملكمة‪.‬‬
‫واو ة قد تت وؿ إىل قضية اجتماعية سياسية واسعة النطاؽ‪.‬‬ ‫وينبغي ف تستقطب النقابػة علػهت األقػل ‪ ،%20‬مػن عمػاؿ ي مشػروع لكػي يػتم االعػرتاؼ ػا‬
‫‪ -6‬الحقوق والحريات النقابية في الجزائر‪:‬‬ ‫كجهة ؽتثلة‪ ،‬وعادة ما يتم إعاقة التنظيم النقايب يف القطاع العاـ بوجو خػاص‪ ،‬حيػا كتػري االعػرتاض‬
‫إف دراس ػػة وو ػػر النقاب ػػات العمالي ػػة يف اصتزائ ػػر يتطل ػػب بالض ػػرورة الوق ػػوؼ عل ػػهت وو ػػر اضتري ػػات‬ ‫علهت طلبات تشكيل احتادات كونفدرالية وطنية‪ ،‬وور العماؿ من إنشاء ػروع لنقابػا م‪ ،‬كمػا تتجنػب‬
‫النقابية وحالة اضتقوؽ من خالؿ دراسة اةطػار القػانو ‪ ،‬الػ ي لتكمهػا وينظمهػا ولتميهػا مػر تووػي‬ ‫الس ػػلطات حيان ػػا تس ػػجيل نقاب ػػات جدي ػػدة ببس ػػاطة‪ ،‬م ػػن خ ػػالؿ ر ػػض االعػ ػرتاؼ باس ػػتالـ طلب ػػات‬
‫‪2‬‬
‫ى ه اضتقوؽ واضتريات يف اظتواثي الدولية والعربية و ىم اضتقوؽ ما يلي‪:‬‬ ‫تسجيل تلك النقابات‪.‬‬
‫وتعتػ إجػراءات التكػػوين التطبيقػػي العملػػي ضتػ التكػػوين وػػا يف ذلػػك االجتمػػاع التأسيسػػي غ ػ‬
‫‪ -‬ح التكوين وإجراءاتو‪.‬‬
‫اظتقيػػد واضتريػػة يف ووػػر النظ ػاـ األساسػػي للمنظمػػة النقابيػػة وإعػػداد الل ػوائ والق ػوانني الػػيت تػػنظم ذلػػك‪،‬‬
‫‪ -‬حرية ؽتارسة النشاط‪.‬‬
‫وح العماؿ يف انتخاب ؽتثليهم يف حرية تامة‪ ،‬وح ى ه اظتنظمات يف إدارة أػمبويا بنفسػها‪ ،‬وذلػك‬
‫‪ -‬ح النقابة يف اضتماية من اةيقاؼ واضتل‪.‬‬
‫علهت الن و التا ‪:‬‬
‫‪ -‬حرية العضو النقايب يف ؽتارسة نشاطو النقايب‪.‬‬

‫‪ 1‬ػتمد الزيدي‪ ،‬اضتريات النقابية يف الوطن العريب‪ ،‬دار الفاباء‪ ،‬ب وت‪ ،1980 ،‬ص ص ‪.134-132‬‬
‫‪ 2‬إنتاف النمحم‪ ،‬دور النقابات العمالية يف نر سياسات اضتماية االجتماعية يف اصتزائر‪( ،‬دراسة مرحلة التعددية النقابية)‪ ،‬دار ناأري للنشر‬
‫اةلكرتو ‪ ،2014 ،‬ص ص ‪.67-66‬‬

‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪ ‬االجتماع التأسيسي وحرية اختيار اظتمثلني‪.‬‬ ‫و‪ -‬حق اإل راب‪ :‬االوراب ىو وسػيلة مػن الوسػائل اضتيويػة الػيت نتكػن مػن خالعتػا ف يػدعم‬
‫‪ ‬حرية وور النظاـ األساسي واللوائ وقواعد العمل‪.‬‬ ‫العماؿ ومنظما م ومصاضتهم اظتختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬قياـ النقابة واكتسا ا الشخصية االعتبارية وحقها يف إدارة أمبويا بنفسها‪.‬‬ ‫وقػػد نصػػت اظتػػادة(‪ )12‬مػػن االتفاقيػػة العربيػػة رقػػم ‪ 11‬لسػػنة ‪1977‬ـ بشػػأف اضتريػػات واضتقػػوؽ‬
‫‪ -2-6‬حرية ممارسة النشاط‪:‬‬ ‫النقابية بقوعتا" للعمػاؿ حػ اةوػراب للػد اع عػن مصػاضتهم االقتصػادية بعػد اسػتعناؼ طػرؽ التفػاوض‬
‫‪1‬‬
‫القانونية لت قي ى ه اظتصاحل‪".‬‬
‫تشمل حرية ؽتارسة النشاط حرية عقد االجتماعات وحرية اختيار القيادات وحرية وور ال امج‬
‫وقد قر اظتشروع اصتزائػري حػ اةوػراب دوف ف يقػدـ تعريفػا لػو وقيػده بنظػاـ قػانو مكػوف مػن‬
‫ووسائل حتقيقها‪ ،‬إوا ة إىل ح اظتفاووة واضت يف اةوراب‪.‬‬
‫جػػانبني‪ :‬جانػػب تنظيمػػي‪ ،‬واصخػػر حصػػري اظتقصػػود بػػو ف يكػػوف اةو ػراب أػػرعيا كػػأف يصػػدر بق ػرار‬
‫أ‪ -‬حرية عقد االجتماعتات‪ :‬حيػا لتػ للنقابػات االجتمػاع اضتػر داخػل مقرىػا وخارجهػا دوف‬
‫‪1‬‬ ‫للعماؿ‪ ،‬يتم خالعتا اللجوء إىل االقرتاع ويتم إعالف اةوراب بعد موا قة‬ ‫رتاعي بعد عقد رتعية عامة ّ‬
‫اضتاجة ةذف مسب ودوف رقابة من السلطات العامة‪.‬‬
‫األغلبيػػة وجانػػب عملػػي مفػػاده ف يبػػد اةوػراب وجػػرد يايػػة جػػل اةأػػعار اظتسػػب الػ ي يػػتم إيداعػػو‬
‫وأػػددت منظمػػة العمػػل الدوليػػة يف م ػمبدتر العمػػل الػػدو اظتنعقػػد يف ‪ 25‬حزي ػراف ‪1980‬ـ علػػهت‬
‫لدى مفتشية العمل اظتختصة‪.‬‬
‫حرية االجتماع*‬
‫ب‪ -‬حرية اختيار القيادات‪ :‬يقوـ ى ا اضت علهت ساسػني قتػا وعتػا عػدـ تػدخل السػلطات يف‬ ‫ي‪ -‬حق تكوين اتحادات وطنية أو االنضمام إليهتا‪ :‬وقػد قػر اظتش ّػرع اصتزائػري حػ النقابػات‬
‫إج ػراء االنتخابػػات و إبػػداء ر يهػػا يف اظترأ ػ ني و نتػػائج االنتخابػػات و إيقػػاؼ نتػػائج االنتخابػػات‪،‬‬ ‫يف االنضماـ لالحتادات اصتهوية‪ ،‬دوف النص علهت ح االنضماـ لالحتادات الوطنية‬
‫بينما يتمثل األساس اصخر يف امتناع السلطات عن وور أروط علهت اظترتأ ني‪.‬‬ ‫وقد سعت عدة نقابات مستقلة إىل إجراء حوارات يف حقػاء مػن جػل تشػكيل احتػادات وطنيػة‬
‫ج‪ -‬حرية تسيير الشؤون اإلدارية والمالية‪ :‬وعل نو ال كتوز إلزاـ منظمات العمل بلػوائ و‬ ‫ولعػػل قتهػػا اضت ػوار ال ػ ي قػػيم يف ربيػػر ‪ 2008‬بػػني نقابػػات القطػػاع العػػاـ‪ ،‬إال ف السػػلطات اةداريػػة‬
‫نظمػ ػػة خا ػ ػػة لتسػ ػػي أػ ػػمبويا و ووػ ػػر قيػ ػػود علػ ػػهت نشػ ػػاطها اظتػ ػػا ‪ ،‬وال يقصػ ػػد ب ػ ػ لك اةج ػ ػراءات‬ ‫عرقلت قياـ كونفدرالية منا سة االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائريني‪.‬‬
‫التنظيمية‪ ،‬بل اةجراءات اليت تعرقل نشاط النقابة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -3-6‬حق النقابة في الحماية في اإليقا والحل‪:‬‬
‫د‪ -‬حريتتة و تتع البترامئ ووستتائل تنفيتتذ األىتتدا ‪ :‬لتػ للنقابػػة ووػػر براغتهػػا واعتمػػاد الصػػيم‬
‫يعتػ زتايػة النقابػػة مػن اضتػػل ىػم الضػمانات األساسػػية ظتمارسػة نشػػاطا ا ودوف خػوؼ لت قيػ‬
‫التنفي ي ػػة ال ػػيت تراىػ ػا مالئم ػػة لت قيػ ػ ى ػػدا ها‪ ،‬وإف كان ػػت بع ػػض التشػ ػريعات حتظ ػػر عل ػػهت النقاب ػػات‬
‫ىدا ها‪ ،‬وا تنص عليو قوانني البالد‪.‬‬
‫النشاطات التجارية و األعماؿ اليت يرجهت منها الرب اظتادي‪.‬‬
‫لقػػد جػػاء يف اظتػػادة ‪ 4‬مػػن االتفاقيػػة رقػػم ‪ 87‬نػػو ال كتػػوز ف بػػتم و ػ نشػػاط النقابػػات و حلهػػا‬
‫ه‪ -‬حتتق المفاو تتة واالتفاقيتتة الجماعيتتة‪ :‬ح ػ اظتفاووػػة واالتفاقيػػات اصتماعيػػة يعػػد امتػػدادا‬ ‫عػػن طريػ السػػلطة اةداريػػة‪ ،‬وقػػد اعتػ ت صتنػػة اضتريػػات النقابيػػة و حػػل النقابػػات وقتضػػهت قػػانوف متػػوؿ‬
‫طبيعيا ضت العماؿ يف التنظيم طاظتا كاف حد األىداؼ الرئيسية النتظاـ العماؿ يف نقابات ىػو حتديػد‬ ‫السلطات ى ا اضت ‪ ،‬بعد انتهاكا لل قوؽ النقابية‪.‬‬
‫األجور وغ ىا من أروط العمل بواسطة االتفاقيات اصتماعية بدال من عقود العمل الفردية‪.‬‬

‫‪ 1‬عجة اصتيال ‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.167‬‬


‫‪1‬‬
‫عجة اصتيال ‪ ،‬الوجيز يف قانوف العمل واضتماية االجتماعية‪ ،‬دار اطتلدونية‪ ،‬اصتزائر‪ ،2005 ،‬ص ‪ ...‬ص ‪.175 ...173‬‬ ‫‪ 2‬إنتاف النمحم‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ص ‪.75 -74‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد ميز القانوف اصتزائري بني نوعني من اضتل‪:‬‬ ‫ب‪ -‬حماية العامل في مواجهة صاحب العمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬ح تتل ر تتائي‪ :‬يػػتم إعالن ػػو بسػػبب التػػداب اظتنصػػوص عليه ػػا يف القػػانوف األساسػػي للتنظ ػػيم‬ ‫‪ ‬ال كتوز خر تعهد علهت العامل خ التعيني‪ ،‬بعدـ انضمامو للنقابة‪.‬‬
‫النقايب وباتفاؽ عضائو و مندوبيهم اظتعنيني قانونيا‪.‬‬ ‫‪ ‬ال كتوز إجبار العامل علهت االنس اب من النقابة كشرط لتعيينو‪.‬‬
‫ب‪ -‬حل قضائي‪ :‬يكوف يف حالتني‪:‬‬ ‫‪ ‬ال كتػػوز إجب ػػار العام ػػل و الضػػغ علي ػػو لالنض ػػماـ لنقابػػة معين ػػة‪ ،‬دوف األخ ػػرى‪ ،‬كش ػػرط‬
‫‪ ‬حالػػة كػػوف النشػػاط ال ػ ي نتارسػػو التنظػػيم ؼتالفػػا للق ػوانني اظتعمػػوؿ ػػا دوف ف لتػػدد اظتشػ ّػرع‬ ‫للتعيني‪ ،‬ويقر ذلك األمر عند وجود كثر من نقابة تكوف إحداىا مالئمة لصاحب العمل‪.‬‬
‫اظتقصػػود مػػن ى ػ ه الق ػوانني األمػػر ال ػ ي يفػػت البػػاب مػػاـ إمكانيػػة تعسػػف القاوػػي يف اختيػػار‬
‫العمال من اال طهاد بسبب النشاط النقابي‪:‬‬
‫ج‪ -‬حماية ّ‬
‫القانوف الواجب التطبي ‪.‬‬
‫‪ ‬حالة كوف النشاط غ منصوص عليو يف قوانينها األساسية‪ ،‬علما نو يف ى ه اضتالة ي لتدد‬ ‫ويعػ ذلػػك عػػدـ اةوػرار بالعضػػو النقػػايب بسػػبب انتمائػػو لنقابػػة و بسػػبب نشػػاطو النقػػايب وىػ ا‬
‫اظتشرع طبيعة ى ا النشاط‪.‬‬ ‫يتضػػمن اضتمايػػة م ػػن الفصػػل و اةج ػػاؼ حبقوقػػو يف العمػػل‪ ،‬و إي ػاء عقػػد عمل ػػو و القيػػاـ بنقل ػػو‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ويدخل ومن ذلك االعتقاؿ الوقائي غ اظتص وب بضمانات وقائية‪.‬‬
‫‪ -4-6‬حرية العضو النقابي في ممارسة نشاطو النقابي‪:‬‬
‫لتمي القانوف اصتزائػريني النقػابيني مػن ي تعسػف قػد يصػدر مػن ػ اب العمػل‪ ،‬ويقػرر توقيػر‬
‫ؽتارسة النشاط النقايب قد تعرض العضو ؽتا اقتضهت تو زتاية قانونية للعضو النقايب قائمة علهت‬
‫عقوبات جزائية علهت كل من يقوـ بعرقلة النشاط النقايب‪ ،‬وذلػك مػن خػالؿ نظػرة التمييػز وػد العمػاؿ‬
‫مبد ين رئيسػني وعتمػا وػماف حريػة العامػل يف حػ تكػوين واالنضػماـ ألي نقابػة و االنسػ اب منهػا‬
‫بسبب نشاطا م النقابية ثناء التوظيف و داء و توزير العمل والتدرج والرتقية‪.‬‬
‫باختياره‪ ،‬بينما يكمن اظتبد اصخر يف وماف عدـ التميز يف اظتعاملة و اوطهاد العامل بسبب نشاطو‬
‫النقايب‪.‬‬
‫‪ -‬حق االنضمام واالنسحاب‪ :‬ويتعل حبماية العامل يف مواجهة رب العمل والنقابة ذا ا‪.‬‬
‫و يضا زتاية العامل يف مواجهة النقابة‪.‬‬
‫‪ ‬ال كتوز ف تشرتؾ النقابة علهت احب العمل عدـ تعيني العماؿ إال إذا انظموا اليها‪.‬‬
‫‪ ‬ال كت ػػوز ف تش ػػرتط النقاب ػػة عل ػػهت ػػاحب العم ػػل االس ػػتغناء ع ػػن خدم ػػة العم ػػاؿ يف ح ػػاؿ‬
‫انس ا م من عضويتها‪.‬‬
‫‪ ‬ال كتػػوز عػػدـ قبػػوؿ طلػػب انتسػػاب العامػػل للنقابػػة و صػػلو و إبعػػاده إال النتسػػاب قانونيػػة‬
‫وطبقا للنظاـ السياسي‪.‬‬

‫‪ 1‬عجة اصتيال ‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.176‬‬


‫‪ 2‬ػتمد الزيدي‪ ،‬اضتريات النقابية يف الوطن العريب‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.180‬‬

‫‪145‬‬ ‫‪146‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تاريخ تأسيس النقابات في مختلف القطاعات‪:‬‬ ‫‪ 27‬جويلية ‪1991‬ـ ‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية للطيارين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫جدول رقم(‪ :)02‬جدول إحصائي يو ح نقابات مختلف القطاعات‪:‬‬ ‫‪ 04‬يفري ‪1991‬ـ‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية للنقل بالسكك اضتديدية‪.‬‬
‫قطاع‬ ‫مارس ‪1992‬ـ‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية ظتراقيب اظتالحة اصتوية‪.‬‬

‫النقل‬
‫تاريخ التأسيس‬ ‫اسم النقابة‬
‫النشاط‬ ‫نو م ‪1993‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لتقنيني اظتالحة اصتوية‬
‫النقاب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة الوطني ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة اظتس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػتقلة وس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػتخدمي اةدارة ‪ 09‬سبتم ‪.1990‬‬ ‫جويلية ‪1993‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية طتدمات اظتطارات‬
‫العمومية(‪)SNAPAP‬‬ ‫‪ 29‬اكتوبر ‪1990‬ـ‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية لقطاع الصناعات‬
‫‪ 27‬كتوبر ‪.1990‬‬ ‫النقابة الوطنية للقضاة اصتزائريني (‪)SNMA‬‬ ‫‪ 17‬نو م ‪1990‬ـ‪.‬‬ ‫النقابة اظتستقلة لعماؿ البرتوؿ‬

‫الصناعة‬
‫‪ 12‬نو م ‪1991‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية ظتوظفي الضرائب‪.‬‬ ‫‪ 04‬يفري ‪1991‬ـ‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية لقطاع األمونياؾ واألشتدة "كوسيفوب"‬
‫‪ 07‬نو م ‪1990‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لكتاب الضب القضائي‪.‬‬

‫اإلدارة العمومية‬
‫النقابػػة اظتسػػتقلة لعمػػاؿ اظتمبسسػػة الوطنيػػة للمػػد بقنػوات الغػػاز" ‪ 21‬ريل ‪1991‬ـ‬
‫‪ 19‬يفري ‪1991‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية ظتوظفي غتلحم احملاسبة ‪.‬‬ ‫كنغاز"‬
‫‪ 19‬يفري ‪1991‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية ةحتاد القضاة اصتزائريني‪.‬‬ ‫كتوبر ‪1993‬ـ‪.‬‬ ‫الزراع ت ت ت ت تتة النقابة الوطنية للتعاودية الفالحية‪.‬‬
‫‪ 03‬كتوبر ‪1990‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لل ماية اظتدنية‪.‬‬ ‫والتجارة‬
‫ديسم ‪1990‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لعماؿ الديواف الوط لل بوب‬
‫‪ 02‬كتوبر ‪1990‬ـ‬ ‫النقابة اظتستقلة ظتوظفي الشمبوف اطتارجية‪.‬‬
‫اال ػ ػ ػ ػ ػػحم ال ػ ػ ػ ػ ػػوط اظتس ػ ػ ػ ػ ػػتقل ألس ػ ػ ػ ػ ػػات ة التعل ػ ػ ػ ػ ػػيم الث ػ ػ ػ ػ ػػانوي جانفي ‪1992‬ـ‪.‬‬ ‫نو م ‪1990‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لص فيي التلفزيوف‬ ‫اإلعالم‬
‫والتق (‪)CNAPEST‬‬ ‫النقاب ػ ػػة الوطني ػ ػػة للصػ ػ ػ ا ة (التلفزي ػ ػػوف‪ ،‬اةذاع ػ ػػة‪ ،‬الصػ ػ ػ ا ة جواف ‪1998‬ـ‬
‫‪/‬‬ ‫غتلحم ثانويات اصتزائر العا مة (‪)CLA‬‬ ‫اظتكتوبة)‪.‬‬ ‫التعاقد‬
‫‪ 02‬جانفي ‪1991‬ـ‬ ‫النقابة اظتستقلة لعماؿ الرتبية والتكوين(‪)SATEF‬‬ ‫مارس ‪1992‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لص فيي وكالة األنباء‪.‬‬
‫التربية والتكوين والتعليم العالي‬

‫‪ 27‬كتوبر ‪1990‬ـ‬ ‫اةحتاد الوط لعماؿ الرتبية والتكوين (‪)UNEF‬‬ ‫النقابة اظتستقلة لعماؿ اظتتاحف واصثار‬
‫‪ 14‬ديسم ‪1991‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية ظتقتصدي الرتبية‬ ‫المصدر‪ :‬ية قنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪.52‬‬
‫‪ 29‬ديسم ‪1990‬ـ‪.‬‬ ‫نقابة عماؿ الرتبية والتكوين‬
‫‪ 07‬جانفي ‪1992‬ـ‪.‬‬ ‫االحم الوط ألسات ة التعليم العا (‪.)CNES‬‬
‫نو م ‪2000‬ـ‬ ‫النقابة الوطنية لعماؿ الرتبية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ية وقنوف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ‪ ...‬ص ‪.51...49‬‬

‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫جدول رقم )‪ :(03‬جدول إحصائي يو ح نقابات الصحة العمومية من ‪1991‬الى ‪:2114‬‬ ‫و ػػل تسػػجيل رقػػم ‪ 79‬اظتػػمبرخ‬ ‫النقاب ػػة الوطني ػػة ل طب ػػاء الع ػػامني الرويبة‬
‫ميدان‬ ‫يف‪2001/10/07 :‬ـ‬ ‫اصتزائر‬ ‫يف الص ة العمومية‬
‫رقم وتاريخ التسجيل‬ ‫مكان النقابة‬ ‫إسم النقابة‬
‫النشاط‬
‫حس ػ ػػيبة ب ػ ػػن بػ ػ ػػوعلي و ل تسجيل رقم‪ 14 :‬اظتػمبرخ‬ ‫النقابة الوطنية لعماؿ الص ة‬

‫الصحة العمومية‬
‫و ل تسجيل رقم‪ 88 :‬اظتػمبرخ‬ ‫اصتزائر‬ ‫النقابة اصتزائرية للشبو الطيب‬
‫يف‪1990/10/29 :‬‬ ‫اصتزائر‬ ‫يف‪2004/09/04 :‬‬
‫و ػ ػ ػ ػ ػػل تسػ ػ ػ ػ ػػجيل رقػ ػ ػ ػ ػػم ‪32‬‬ ‫النقاب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة اظتس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػتقلة ظتس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ي‬ ‫‪/‬‬ ‫النقابػ ػ ػ ػ ػػة الوطني ػ ػ ػ ػ ػػة ألخص ػ ػ ػ ػ ػػائيني اصتزائر‬

‫الصحة العمومية‬
‫اظتمبرخ‪ :‬يف ‪1991/02/05‬ـ‬ ‫الكاليتوس اصتزائر‬ ‫ممبسسات الص ة العمومية‬ ‫النفسانيني‬
‫النقابػػة الوطنيػػة ظتمارسػػي الص ػ ة أػػارع يكتػػور ىيج ػو و ػػل تسػػجيل رقػػم ‪ 32‬اظتػػمبرخ‬ ‫و ػػل تسػػجيل رقػػم ‪ 61‬اظتػػمبرخ‬ ‫النقابػػة الوطنيػػة صتراحػػي األسػػناف اضتراش – اصتزائر‪-‬‬
‫ؼ ‪1991/05/15‬ـ‬ ‫اصتزائر‬ ‫العمومية‬ ‫يف‪1993/10/11 :‬‬ ‫يف الص ة العمومية‬
‫و ػػل تس ػػجيل رق ػػم‪ 43‬اظت ػػمبرخ‬ ‫القبة اصتزائر‬ ‫النقابة الوطنية ظتس ي الص ة‬ ‫المصدر‪ :‬عبد اضتميد معيويف‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص ص ‪.36-35‬‬
‫يف ‪1991/11/24‬ـ‬ ‫جدول رقم(‪ :)04‬إحصاء لنقابات أصحاب العمل الخواص والعموميين‪:‬‬
‫و ػػل تسػػجيل رقػػم ‪ 44‬اظتػػمبرخ‬ ‫النقاب ػػة الوطني ػػة األس ػػات ة العل ػػوـ مصطفهت باأا‬ ‫تاريخ التأسيس‬ ‫اسم النقابة‬
‫يف‪1991/11/24:‬ـ‬ ‫اصتزائر‬ ‫الطبية‬ ‫‪/‬‬ ‫اب العمل‬ ‫الكونفدرالية اصتزائرية أل‬
‫و ل تسجيل رقم‪ 46 :‬اظتػمبرخ‬ ‫النقاب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة الوطني ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة ألس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػات ة مصطفهت باأا‬ ‫جويلية ‪1991‬‬ ‫الكونفدرالية العامة للمتعاملني االقتصاديني اصتزائريني‬
‫يف‪1992/10/07 :‬‬ ‫اظتساعدين يف العلوـ الطبية‬ ‫جويلية ‪1991‬ـ‬ ‫االحتاد الوط للمقاولني العموميني‬
‫و ػ ػ ػ ػ ػػل تسػ ػ ػ ػ ػػجيل رقػ ػ ػ ػ ػػم ‪63‬‬ ‫النقاب ػ ػ ػ ػ ػػة الوطني ػ ػ ػ ػ ػػة للممارس ػ ػ ػ ػ ػػني القبة اصتزائر‬ ‫جانفي ‪1994‬ـ‬ ‫رتعية ر ساء اظتمبسسات‪.‬‬
‫الصحة العمومية‬

‫اظتمبرخ‪:‬يف ‪1992/10/11‬‬ ‫األخصائيني يف الص ة العمومية‬ ‫الكونفدراليػػة الوطنيػػة أل ػ اب العمػػل اصتزائريػػة الػػيت تضػػم مارس ‪1992‬ـ‬
‫و ػػل تسػػجيل رقػػم ‪ 69‬اظتػػمبرخ‬ ‫النقاب ػػة الوطني ػػة ألس ػػات ة التعل ػػيم حسني داي اصتزائر‬ ‫مارس ‪1992‬ـ‬ ‫االحتاديات التالية‪:‬‬
‫يف‪1996/06/24 :‬ـ‬ ‫يف الشبو الطيب‬ ‫ريل ‪1992‬ـ‬ ‫االحتاد الوط للمستو فات اطتا ة‪.‬‬
‫بع ػ ػ ػ ػػر م ػ ػ ػ ػ ػراد رايػ ػ ػ ػ ػػحم و ل تسجيل رقم‪ 69 :‬اظتػمبرخ‬ ‫نقابة مس ي الص ة‬ ‫جانفي ‪1991‬ـ‬ ‫االحتاد الوط للسياحة والفندقة‪.‬‬
‫يف ‪2000/10/04‬‬ ‫اصتزائر‬ ‫رسػػالة اع ػرتاؼ ب ػػالتوا مػػر ؽتارسػػة اضت ػ‬ ‫االحتاد الوط للبالستيك واظتطاط‪.‬‬
‫النقايب‪.‬‬ ‫االحتاد الوط للسيليلوز والورؽ‪.‬‬
‫رسػػالة اع ػرتاؼ ب ػػالتوا مػػر ؽتارسػػة اضت ػ‬ ‫االحتاد الوط لكاتب الدراسات واعتندسة‪.‬‬
‫‪ 1‬عبد اضتميد معيويف‪ ،‬جتربة التعددية النقابية يف قطاع الص ة باصتزائر‪ ،‬رسالة ماجست ‪ ،‬ختصص تسي اظتوارد البشرية‪ ،‬اظتدرسة الوطنية‬ ‫االحتػ ػػاد الػ ػػوط للمسػ ػػتمرين اظتػ ػػالكني واظتشػ ػػغلني حملطػ ػػات النقايب‪.‬‬
‫للص ة العمومية‪ ،‬جواف ‪ ،2005‬ص ‪.35‬‬

‫‪149‬‬ ‫‪150‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫جويلية ‪1992‬ـ‬ ‫اطتدمات‪.‬‬ ‫للعمال الجزائريين‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ :)05‬االتحاديات التابعة لالتحاد العام ّ‬
‫جويلية ‪1993‬ـ‪.‬‬ ‫االحتاد الوط الناقلني‬ ‫العنوان‬ ‫اسم االتحادية‬
‫م ػػا االحت ػػادات العمالي ػػة يوج ػػد ىن ػػاؾ اةحت ػػاد اةس ػػالمي كتوبر ‪ /1990‬معل ‪.‬‬ ‫دار الشعب ساحة وؿ ماي اصتزائر‪.‬‬ ‫احتادية اةدارة واظتالية واصتماعات احمللية‬
‫للنقابػػات والػػيت تسػػمهت الرابطػػات اةسػػالمية للعمػػل وحػػي‬ ‫من در سيدي لتىي موقر سيدار حيدرة اصتزائر‬ ‫احتادية الصناعات اظتيكانيكية والكهربائية واةلكرتونية‬
‫عشرة‪:‬‬ ‫‪ 26‬أارع زيغود يوسف‪ -‬اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية ال يد واظتوا الت‬
‫‪ -‬الص ة والشمبوف االجتماعية‪.‬‬ ‫طري اظتو فني بن عكنوف‪ -‬اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية التكوين اظته والشباب والرياوة‪.‬‬
‫‪ -‬النقل‪.‬‬ ‫دار الشعب ساحة وؿ ماي – اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية الص ة والنشاط االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة وال يد واظتوا الت‪.‬‬ ‫دار الشعب ساحة وؿ ماي – اصتزائر_‬ ‫احتادية النسيج واصتلود‬
‫‪ -‬الفالحة‪ ،‬الري والغابات‪.‬‬
‫‪ 11‬يج دود وؼتتار بن عكنوف‪ -‬اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية التعليم العا والثقا ة واةعالـ‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة والصناعة‬
‫دار الشعب ساحة وؿ ماي اصتزائر‪.‬‬ ‫إحتاد الصناعات الغ ائية‬
‫‪ -‬الرتبية والتكوين‪.‬‬
‫دار الشعب – ساحة وؿ ماي‪ -‬اصتزائر‪.‬‬ ‫إحتادية اظتتقاعدين‬
‫‪ -‬الوظيف العمومي‪.‬‬
‫‪ 17‬أارع اضترية – اصتزائر‪-‬‬ ‫إحتادية البرتوؿ والكيمياء‬
‫‪ -‬اظتالية والتجارة‪.‬‬
‫‪ 07‬يج اةخوة عالؽ‪-‬ج‬ ‫احتادية اظتالية والتخطي ‪.‬‬
‫‪ -‬اةعالـ والثقا ة‪.‬‬
‫‪ 26‬أارع ػتمد اطتامحم اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية الرتبية‬
‫‪ -‬البناء واألأغاؿ العمومية‪.‬‬
‫دار الشعب ساحة وؿ ماي – اصتزائر_‬ ‫احتادية النقل‬
‫كتوبر ‪1990‬ـ‪.‬‬ ‫اةحتاد الوط للرتبية والتكوين‪.‬‬
‫اكتوبر ‪1990‬ـ‪.‬‬ ‫االحتاد الوط لعماؿ الص ة‪.‬‬ ‫‪ 90‬أارع ديدوش مراد ‪-‬اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية الضماف االجتماعي‬
‫جويلية ‪1991‬ـ‪.‬‬ ‫االحتاد الوط للمقاولني العموميني‪.‬‬ ‫‪ 1‬أارع قدور رحيم حسني داي‪ -‬اصتزائر_‬ ‫احتادية مواد البناء واطتشب والفلني‬
‫المصدر‪ :‬عبد اضتميد معيويف‪ ،‬مرجر ساب ‪ ،‬ص ص ‪37-36‬‬ ‫أارع حسن براكيب‬ ‫احتادية التجارة والسياحة‬
‫حي رو اؿ القبة ‪ -‬اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية البناء واألأغاؿ العمومية والري‬
‫‪ 49‬أارع خليفة بوخالفة_ اصتزائر‪-‬‬ ‫احتادية الصناعات الكهربائية والغازية‪..‬‬
‫دار الشعب ساحة وؿ ماي – اصتزائر‪-‬‬ ‫النقابة الوطنية للفنانني اصتزائريني‬
‫العاأور_ اصتزائر_‬ ‫اظتعهد الوط للدراسات والب وث النقابية "درار "‬
‫المصدر‪ :‬عبد اضتميد معيويف‪ ،‬نفحم اظترجر الساب ‪ ،‬ص ص ‪.38-37‬‬

‫‪151‬‬ ‫‪152‬‬
‫الحركة النقابية (تحليل تاريخي بنائي)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫عر ػػت اضتركػػة النقابيػػة يف اصتزائػػر –كمػػا مػػر معنػػا‪ -‬وراحػػل عديػػدة‪ ،‬ارتبطػػت ملػػة مػػن اظتتغػ ات‬
‫والظػػروؼ الػػيت دتيػػزت ػػا كػػل ػتطػػة والػػيت ولػػدت بػػدورىا العديػػد مػػن التنظيمػػات النقابيػػة‪ ،‬لتجػػد نقابػػة‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬
‫االحتاد العاـ للعماؿ اصتزائػريني‪ ،‬وبعػد ف كانػت اظتتواجػد الوحيػد علػهت السػاحة نفسػها مضػطرة ظتواجهػة‬
‫سلسػػلة مػػن النقابػػات كثػػر مطلبيػػة وحتػػدي للسػػلطة‪ ،‬ليبقػػهت مسػػتقبل اضتركػػة النقابيػػة يف اصتزائػػر مرىػػوف‬
‫وستقبل الدنتقراطية وودى تفت النظاـ السياسي يها‪.‬‬
‫تمهيد‬
‫أوالً‪ :‬المسألة المهنية‪:‬‬
‫‪ -1‬أعلية احملافظة على منصب العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقرار ادلنهٍت‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل االستقرار يف العمل‪:‬‬
‫‪ ‬الظركؼ الفيزيقية للعمل‬
‫‪ ‬العوامل االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬مسألة التسريح كمحاية منصب العمل‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعريف التسريح‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفاكض التنظيمات النقابية من اجل محاية العامل ادلسرح‪.‬‬
‫‪ -4‬دكر التكوين يف محاية منصب العمل‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعريف التكوين‪.‬‬
‫ب‪ -‬أعلية التكوين يف حتقيق االستقرار ادلنهٍت‪.‬‬
‫ج‪ -‬أنواع التكوين‪:‬‬
‫‪ -‬كفقا دلرحلة التوظيف‪:‬‬

‫‪ ‬التكوين لتوجيو ادلوظف اجلديد‪.‬‬


‫‪ ‬التكوين أثناء بداية العمل‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين للًتقية‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ ‬التكوين بغرض جتديد ادلعلومات‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مسألة الحماية االجتماعية‬
‫‪ -‬كفقا دلعايَت الزماف كادلكاف‪:‬‬ ‫‪ -‬تمهيد‪.‬‬
‫‪ -1‬نشأة كتطور نظاـ احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬من حيث الزماف‪.‬‬
‫أ‪ -‬ما قبل الثورة الصناعية‬
‫‪ ‬من حيث ادلكاف‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما بعد الثورة الصناعية‪:‬‬
‫‪ -‬كفقا دلعيار عدد األفراد ادلتكونُت‪:‬‬
‫‪ ‬اآلثار ادلتعددة للتصنيع ادلتسارع‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين الفردم‪.‬‬ ‫‪ ‬تطور االيديولوجيا االشًتاكية‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين اجلماعي‪.‬‬ ‫‪ ‬عمق االزمات االقتصادية كتفاقم كضعية الطبقة الشغيلة‪.‬‬
‫‪ -5‬الًتقية ادلنهنية كاحلفاظ على منصب العمل‬ ‫‪ -2‬مقارنة ما بُت مفنهوـ احلماية االجتماعية كشبكات االماف االجتماعي‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعريف الًتقية‪.‬‬ ‫‪ -3‬أدكات احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنواع الًتقية ادلنهنية‪:‬‬ ‫‪ -4‬أىداؼ كآليات احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬الًتقية يف الدرجة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬محاية األفراد من ادلخاطر االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية يف ادلرتبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ادلساعلة يف إعادة توزيع الدخل الوطٍت‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية يف الفئة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مساعدة كحتفيز التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية اجلافة‪.‬‬ ‫د‪ -‬دتتع الناس باألمن االجتماعي األساسي‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية السائلة‪.‬‬ ‫ق‪ -‬ختفيف ادلخاطر االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اآلثار السلبية كاإلغلابية للحماية االجتماعية على النمو االقتصادم‪.‬‬
‫ج‪ -‬شركط الًتقية‪.‬‬ ‫‪ -6‬متطلبات احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫د‪ -‬أىداؼ الًتقية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تطبيق احلد األدىن لألجور‪.‬‬
‫ق‪ -‬آثار الًتقية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬صندكؽ الضماف االجتماعي كاحلماية من البطالة‪.‬‬
‫ك‪ -‬أسس كمعايَت الًتقية‬ ‫ج‪ -‬الرعاية الصحية اجملانية‪.‬‬
‫م‪ -‬مصادر الًتقية‪:‬‬ ‫د‪ -‬طب العمل‪.‬‬
‫‪ ‬الًتقية من الداخل‪.‬‬ ‫‪ -7‬ظلاذج احلماية االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬الًتقية من اخلارج‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ظلوذج (بسمارؾ)‪.‬‬
‫خالصة‬ ‫ب‪ -‬ظلوذج(كيلياـ بفريدج)‪.‬‬
‫ج‪ -‬انعكاسات النظريتُت‬ ‫‪ ‬القوانُت كاللوائح احلكومية‪.‬‬
‫‪ -8‬رلاالت احلماية االجتماعية كابعادىا‪.‬‬ ‫م‪ -‬دكر النقابة يف محاية األجور كمستويات التوظيف‪.‬‬
‫‪ -9‬مؤسسات احلماية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -2‬القدرة الشرائية كالسياسات االقتصادية للدكلة‪.‬‬
‫أ‪ -‬الصندكؽ الوطٍت للتأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اجراءات الدكلة حلماية القدرة الشرائية للمواطن‪:‬‬
‫ب‪ -‬الصندكؽ الوطٍت للضماف االجتماعي لغَت االجراء‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ضماف استقرار دتوين ادلواطن‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصندكؽ الوطٍت للتقاعد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬آليات التحكم يف األسعار‪.‬‬
‫د‪ -‬الصندكؽ الوطٍت للتأمينات عن البطالة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميكانيزمات ضماف استقرار األسعار‪.‬‬
‫ق‪ -‬الصندكؽ الوطٍت للعمل ادلدفوعة األجر النامجة عن سوء األحواؿ‬ ‫أ‪ -‬إنشاء صندكؽ للتحكم يف األسعار‪.‬‬
‫اجلوية لقطاعات البناء األشغاؿ العمومية كالرم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مواصلة كتوسيع تعويض األسعار‬
‫‪ -10‬العراقيل اليت تواجو مؤسسات احلماية االجتماعية‬ ‫د‪ -‬حتديد األسعار كىوامش الربح‪.‬‬
‫‪ -11‬احلماية االجتماعية يف ادلنطقة العربية‪.‬‬ ‫ق‪ -‬تدعيم كسائل الرقابة‪.‬‬
‫‪ -12‬النقابات العمالية – أم دكر؟ للحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫خالصة‬
‫‪ -13‬احلماية االجتماعية يف اجلزائر‪.‬‬
‫خالصة‬
‫ثالثا‪ :‬مسألة الحفاظ على القدرة الشرائية‬
‫تمهيد‬
‫‪ -1‬األجور كحتسُت القدرة الشرائية‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفنهوـ االجور‬
‫ب‪ -‬االعتبارات اليت تنطوم علينها األجور (االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬النفسية‪،‬‬
‫السياسية)‬
‫ج‪ -‬تعديل االجور حسب نفقات ادلعيشة‬
‫د‪ -‬إدارة العالكات كادلكافآت‪.‬‬
‫ق‪ -‬حتديد مستويات االجور‬
‫ك‪ -‬العوامل ادلؤثرة يف نظاـ األجور‬
‫‪ ‬العرض كالطلب على األيدم العاملة يف سوؽ العمل‪.‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬ ‫علػػى آليػػات توزيػػع الريػػع‪ ،‬ضػػمن سػػياؽ سياسػػوم يقػػوـ علػػى احلفػػاظ علػػى انسػػااـ اجملموعػػة الوطنيػػة‪،‬‬
‫عرؼ االقتصاد العادلي تطوران متسارعان خالؿ الفًتات التارؼليػة ادلتعاقبػة‪ ،‬كلكػن ىػلا التطػور بػدل‬ ‫كضماف التوازنات الكربل يف اجملتمع‪.‬‬
‫أكث ػ ػ ػ ػػر تس ػ ػ ػ ػػارعان بع ػ ػ ػ ػػد الث ػ ػ ػ ػػورة الص ػ ػ ػ ػػناعية كظنه ػ ػ ػ ػػور نظ ػ ػ ػ ػػاـ اجملتم ػ ػ ػ ػػع‪ ،‬كتوس ػ ػ ػ ػػع نط ػ ػ ػ ػػاؽ االس ػ ػ ػ ػػتخداـ‬ ‫أوال‪ :‬المسألة المهنية‪:‬‬
‫)‪ (Employement‬كبػػركز فئػػة جديػػدة يف اجملتمػػع كىػػي فئػػة العمػػاؿ الػػلين مػػا فتئػوا أف شػػكلوا طبقػػة‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -1‬أىمية المحافظة على مناصب العمل‪:‬‬
‫من اجملتمع ذلا خصوصيتنها‪ ،‬كحاجتنها كمطالبنها‪ ،‬شلا حتم على اصػحاب ادلشػاريع كأربػاب العمػل إيػالء‬
‫يعترب العمل ادلصدر األكؿ كالوحيد للدخل‪ ،‬فنهو يؤمن للعامل حياتو كمعاشػو كيظنهػر مػن خاللػو‬
‫مطالب ىله الفئة عناية خاصة نظػرا لتأثرىػا ادلباشػر علػى التطػور االقتصػادم‪ ،‬كبػللب ارتبطػل ادلسػألة‬
‫إمكانياتو كقدراتو كحملافظة العامل على منصب عملو حتقيق الستقراره‪ ،‬كتُطبعو بأظلػاط اجلماعػة كتشػبعو‬
‫االجتماعيػػة يف الغػػرب بػػالتطور االقتصػػادم كاالجتمػػاعي عضػػويان‪ ،‬أمػػا يف اجلزائػػر فقػػد ارتبطػػل ادلسػػألة‬
‫بثقافػػة ادلنظمػػة كزيػػادة كعيػػو اقوقػػو ككاجباتػػو فيزيػػد مػػن درجػػة كالءه دلؤسسػػتو كللتنظيمػػات ادلدنيػػة الػػيت‬
‫االجتماعيػػة بالنضػػاؿ مػػن أجػػل االسػػتقالؿ خػػالؿ الفػػًتة االسػػتعمارية‪ ،‬كحظيػػل باىتمػػاـ متميػػز بعػػد‬
‫تسعى دكمان حلمايتو من كل األخطار الداخلية للمؤسسة أك اخلارجية كما حتويو مػن متغػَتات اقتصػادية‬
‫حتقي ػػق االس ػػتقالؿ كمباش ػػرة معرك ػػة التنمي ػػة الوطني ػػة‪ ،‬فبع ػػد أف ارتبط ػػل (ادلس ػػالة االجتماعي ػػة) ىيكليػ ػان‬
‫ماليػػة كاجتماعيػػة‪ ،‬فياػػد العامػػل نفسػػو داخػػل منظمػػة حتميػػو مػػن كػػل التاػػاكزات الػػيت قػػد تعيػػق مسػػاره‬
‫بالنض ػػاؿ م ػػن أج ػػل حتس ػػُت ش ػػركط احلي ػػاة الكرؽل ػػة (التعل ػػيم‪ ،‬الص ػػحة‪ ،‬العم ػػل‪...‬ا )‪ ،‬خ ػػالؿ الف ػػًتة‬
‫ادلنهٍت أك األسرم أك حىت االجتماعي ككل‪.‬‬
‫االستعمارية اليت دتيزت بطرح ثورم من خالؿ ربطنها باالستقالؿ‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقرار المهني‪:‬‬
‫نظػ ػرا لتعن ػػل الس ػػلطات االس ػػتعمارية يف تلبي ػػة مطال ػػب اجلزائػ ػريُت يف الوج ػػود السياس ػػي كاحلي ػػاة‬
‫الكرؽلة ‪ ،‬كبعد االستقالؿ كتويل الدكلة الوطنية السلطة بديال عن السلطة االسػتعمارية‪ ،‬حيػث حظيػل‬ ‫‪ -‬عوامل االستقرار في العمل‪:‬‬
‫ادلسألة االجتماعية باىتماـ سياسي‪ ،‬حيث طرحل يف سياؽ سياسوم‪ -‬شعبوم يرتبط بالسياؽ العاـ‬ ‫إف ىدؼ العامػل يف ميػداف العمػل يرتكػز علػى ضػركرة كجػود جػو مػريح كمرضػي داخػل ادلؤسسػة‬
‫الػػلم ميػػز التوجنهػػات السياسػػية كاالقتصػػادية كاالجتماعيػػة للػػبالد آنػػلاؾ‪ ،‬كالػػلم ركػػز علػػى االختيػػار‬ ‫اليت يعمل ها‪ ،‬حىت يتسٌت لو بلؿ اجلنهد الالزـ من أجل إصلاح عملو الػلم يعػود عليػو كعلػى ادلؤسسػة‬
‫االشًتاكي كتوجيو عاـ‪ ،‬كبالعدالة االجتماعية كنهػدؼ‪ ،‬كقػد جػرل تنفيػل ىػلا التوجػو يف ادليػداف ضػمن‬ ‫كاجملتم ػػع بصػ ػػفة عام ػػة بالرضػ ػػا كالرفاىي ػػة ادلاديػ ػػة‪ ،‬فعوام ػػل االسػ ػػتقرار ى ػػي رلموع ػػة ادلؤش ػ ػرات النفسػ ػػية‬
‫ظل ػػط اقتص ػػادم ريع ػػي‪ ،‬كيف مي ػػاب اقتص ػػاد من ػػتت للث ػػركة كالعم ػػل كقيم ػػة اقتص ػػادية‪ ،‬كب ػػللب اخفق ػػل‬ ‫كالفسػػيولوجية كاإلنتاجيػػة كاالقتصػػادية الػػيت حتػػدث نتياػػة تفاعػػل العامػػل مػػع البيئػػة الداخليػػة كاخلارجيػػة‬
‫السياسػػات االجتماعيػػة ادلنتنهاػػة فاسػػحة اجملػػاؿ للماتمػػع ادلػػدا الػػلم بػػرز كبػػديل الخفاقػػات السػػلطة‬ ‫للمؤسسة كتعمل على بقاء العامل يف مركزه داخل ادلؤسسة‪.2‬‬
‫عػػن حتقيػػق تكفػػل حقيقػػي بادلسػػألة االجتماعيػػة‪ ،‬حيػػث مػػا فتئػػل منظمػػات اجملتمػػع ادلػػدا حتػػاكؿ طػػرح‬ ‫كاستقرار العامل يف منصب عملو مرتبط أيضان بعوامل أخرل من ظركؼ فيزيقية مالئمة كلشركط‬
‫نفسنها كبػديل عػن اىتمامػات السػلطة كاجملتمػع إه دكرىػا احليػوم‪ ،‬كىػو مػا اذلػب الصػراع حػوؿ ادلسػألة‬ ‫نفسية كاجتماعية ‪ ...‬كمَتىا من العوامل اليت تساىم يف استقرار العامل كىي‪:‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬حيث حتاكؿ السلطة حتايم دكر اجملتمع ادلدا كحصره يف العمل اخلَتم كالتضػامٍت‪ ،‬دكف‬
‫أف يتعػػداه ألف يكػػوف تكف ػالن عضػػويان تقػػوـ بػػو الدكلػػة علػػى م ػرار مػػا تقػػوـ الدكلػػة االجتماعيػػة ‪(Etat‬‬
‫)‪ Social‬الرامبة يف الغرب‪ ،‬كذلب بغرض إعادة انتاج شرعية السلطة علػى اجملتمػع مػن خػالؿ اذليمنػة‬
‫‪ 1‬زلمد علي شنهيب‪ ،‬السلوؾ اإلنساا يف التنظيم‪ ،‬ط‪ ،2‬القاىرة‪ ،1976 ،‬ص ‪.146‬‬
‫‪2‬جوف يزفوف‪ ،‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬ت‪ ،‬ىالة شتوف‪ ،‬دار عويدات‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1972 ،‬ص‪.65‬‬

‫‪159‬‬ ‫‪160‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ ‬الظروف الفيزيقية للعمل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف التسريح‪:‬‬


‫حيث أصبح توفر الظركؼ الفيزيقيػة للعمػل داخػل ادلؤسسػة أمػر جػد ضػركرم ألعػا تسػاعد علػى‬ ‫مػػن الناحيػػة القانونيػػة ر يسػػتقر القػػانوف اجلزائػػرم علػػى حتديػػد مصػػطلح يتضػػمن عقوبػػة التسػريح‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫الرضا كحتقيق االستقرار كيقصد ها رلموعة األحواؿ الطبيعية كادلادية احمليطة بالعامل أثناء أدائو لعملػو‬ ‫باعتبارىػػا مػػن أخطػػر العقوبػػات الػػيت تصػػيب ادلوظػػف العمػػومي شلػػا يػػؤدم بػػو إه تنحيتػػو كإعػػاء خدمتػػو‬
‫‪1‬‬
‫كعموم ػان فػػالظركؼ الفيزيقيػػة ال ؽلكػػن حصػػرىا بصػػورة عائيػػة إذ أعػػا ختتلػػف مػػن صػػناعة ألخػػرل كمػػن‬ ‫الوظيفية‬
‫منطقػػة ألخػػرل حسػػب نػػوع اخلػػدمات كاآلالت ادلسػػتخدمة يف اإلنتػػاج كالضوضػػاء (ضوضػػاء مسػػتمرة‬ ‫كلمػػة التس ػريح تفيػػد اإلبع ػػاد كاإلخ ػػالء كيعػػرب عننه ػػا يف اللغػػة الفرنس ػػية ب ػ ػ "‪"Licenciement‬‬
‫منقطعة)‪ ،‬كاإلضػاءة‪ ،‬كاحلػرارة كالرطوبػة‪ ،‬األمػن الصػناعي‪ ،‬إضػافة إه األجػر حيػث يلعػب دكر فعػاؿ يف‬ ‫نتياة إلعاء العالقة الوظيفية من طرؼ اذليئة ادلستخدمة كعمومان فإف كلمػة تسػريح‪ ،‬توظػف يف أملػب‬
‫اسػػتقرار العامػػل كدفعػػو للحفػػاظ علػػى منصػػب عملػػو كتطػػوير قدراتػػو ادلنهنيػػة‪ ،‬ككػػللب الًتقيػػة الػػيت تعمػػل‬ ‫النصػػوص القانونيػػة للداللػػة علػػى التس ػريح مػػَت التػػأدي ككلمػػة عػػزؿ "‪ "Révocation‬للداللػػة علػػى‬
‫على رفع الركح ادلعنوية للعماؿ كتدفعنهم للعمل كتزيد من شعورىم بأعلية العمل‪ ،‬فنهي تدرج العامػل يف‬ ‫التسريح التأدي ‪.‬‬
‫سلم التنظيم اإلدارم يقوم من شعوره باحلماية كاحلفاظ على منصبو يف مكاف عملو‪.‬‬
‫أمػػا إبعػػاد كإعػػاء منهػػاـ العامػػل داخػػل مؤسسػػة مػػا كإسػػقاط مجيػػع حقوقػػو ادلكتسػػبة ماديػان كمعنويػػا‬
‫‪ ‬العوامل االجتماعية‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫لعدة أسباب‪.‬‬
‫فحػػىت يػػتم احملافظػػة علػػى العمػػاؿ البػػد مػػن العمػػل علػػى ضػػماف جػػو سػػليم أثنػػاء العمػػل‪ ،‬فلػػم يعػػد‬ ‫ب‪ -‬تفاوض التنظيمات النقابية من أجل حماية العامل من التسريح وأثاره السلبية‪:‬‬
‫ينظػػر للعامػػل علػػى أنػػو آلػػة‪ ،‬فنهػػو كػػائن حػػي لػػو حاجاتػػو االجتماعيػػة كالشخصػػية الػػيت غلػػب أف ػلظػػى‬
‫‪2‬‬
‫دتث ػػل مرحل ػػة التف ػػاكض م ػػع ادلمثل ػػُت النق ػػابيُت أى ػػم مرحل ػػة دتثيلي ػػة يف موض ػػوع إع ػػاء عق ػػد العم ػػل‬
‫ها‪.‬‬
‫ألسػػباب اقتصػػادية‪ ،‬لتحقيػػق احلمايػػة للعامػػل ذلػػلا النػػوع مػػن اإلعػػاء بالتفػػاكض حػػوؿ مضػػموف اجلانػػب‬
‫ىلا باإلضافة إه العوامل النفسية من شعور بالرضا كاالنتماء داخل ادلؤسسة‪.‬‬ ‫االجتمػػاعي بغػػرض الوصػػوؿ إه جتنػػب التسػريح أك التقليػػل مػػن عػػدد العمػػاؿ ادلزمػػع تسػػرػلنهم‪ .3‬حيػػث‬
‫‪ -3‬مسألة التسريح وحماية منصب العمل‪:‬‬ ‫تػػنمل ادلػػادة ‪ 12‬مػػن ادلرسػػوـ التش ػريعي رقػػم ‪ 09-94‬علػػى أف تنظ ػيم كتػػأطَت التفػػاكض مػػع ادلمثلػػُت‬
‫إف التحوالت اليت عرفتنها اجلزائر يف السنوات األخَتة استلزـ علينها االستغناء عن عدد ىائل مػن‬ ‫النقػػابيُت للعمػػاؿ حػػوؿ مضػػموف اجلانػػب االجتمػػاعي يػػتم طبقػػا للق ػوانُت رقػػم ‪ 02/90‬رقػػم ‪11/90‬‬
‫العمػػاؿ خاصػػة يف الفػػًتة بػػُت ‪ 1998-1994‬حيػػث تسػػبب اطلفػػاض البػػًتكؿ يف تس ػريح عػػدد معتػػرب‬ ‫كادلػػادة ‪ 10‬مػػن ادلرسػػوـ نفسػػو‪ ،‬كحيػػث يػػتم التفػػاكض مػػع ادلنظمػػات النقابيػػة التمثيليػػة حػػوؿ اجلانػػب‬
‫مننهم‪ ،‬كنتياة ملق كإعالف إفالس عدد كبػَت مػن ادلؤسسػات كخوصصػتنها ظنهػرت ظػاىرة التسػريح كمػا‬
‫حتملو من اضرار كسلاطر على احلياة االقتصادية كاالجتماعية للعامل جراء هتديد منصب عملو‪.‬‬
‫‪ 1‬زياد عادؿ‪ ،‬تسريح ادلوظف العمومي كضماناتو‪ ،‬اطركحة دكتوراه علوـ (مَت منشورة)‪ ،‬كلية احلقوؽ كالعلوـ السياسية‪ ،‬جامعة تيزم كزك‪،‬‬
‫‪ ،2016‬ص ‪.18‬‬
‫‪ 2‬معاشو نبايل فطة‪ ،‬النظاـ القانوا للتسريح ألسباب اقتصادية‪ ،‬دراسة مقارنة اجلزائر فرنسا‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف معنهد العلوـ القانونية‬
‫كاإلدارية (مَت منشورة)‪ ،‬جامعة تيزم كزك‪ ،1998 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪1‬‬
‫أمُت عز الدين‪ ،‬ادلننهل يف شؤكف العمل كعالقاتو‪ ،‬مكتبة القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1964 ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪ 3‬فتحي كردية‪ ،‬اجلانب االجتماعي للتسريح االقتصادم‪ ،‬اجمللة النقدية للقانوف كالعلوـ السياسية‪ ،‬عدد‪ ،01‬كلية احلقوؽ‪ ،‬جامعة تيزم كزك‪،‬‬
‫‪ 2‬صالح الشناكم‪ ،‬إدارة األفراد كالعالقات اإلنسانية‪ ،‬دار الننهضة العربية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1979 ،‬ص ‪.497‬‬ ‫‪ ،2010‬ص ‪.276‬‬

‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫االجتماعي كمجلة التدابَت اليت تقًتحنها ادلؤسسػة ككػلا شػركط تنفيػله‪ ،‬كيػتم عػرض الوضػعية االقتصػادية‬ ‫‪ -4‬دور التكوين في حماية منصب العمل‪:‬‬
‫كادلالية للمؤسسة من أجل الوصوؿ إه اتفاؽ عائي‪.1‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف التكوين‪:‬‬
‫جسػػدت ىػػله اآلليػػة اخلاصػػة باجلانػػب االجتمػػاعي األسػػلوب ادلعتمػػد حالي ػان يف تنظػػيم عالقػػات‬ ‫يعتػ ػػرب مصػ ػػطلح التكػ ػػوين أثنػ ػػاء اخلدمػ ػػة حػ ػػديث نسػ ػػبيان‪ ،‬كىػ ػػو ترمجػ ػػة "‪ "Formation‬باللغػ ػػة‬
‫العمل ادلتمثػل يف التفػاكض اجلمػاعي كاالتفاقيػات اجلماعيػة‪ ،‬كمػا ححػل بػإبراز مسػألة ىامػة مقتضػاىا‬ ‫الفرنسية‪ ،‬كىو من العمليات األساسية لتنمية منهارات كقدرات للموارد البشرية كقد عرفػو "اذليػيت" علػى‬
‫أف مسألة احلفاظ على منصب العمل ر تعد مسألة خاصة باألعواف االقتصػاديُت‪ ،‬بػل أصػبحل شػأنان‬ ‫أنو‪:‬‬
‫عموميا تتدخل فيو أطراؼ أخرل ذلػا دكرىػا الفعػاؿ كىػي التنظيمػات النقابيػة كذلػب يف إطػار التفػاكض‬
‫"جنه ػػود اداري ػػة مرتبط ػػة االػ ػػة االس ػػتمرارية تس ػػتنهدؼ إج ػ ػراء تغي ػػَت منه ػػارم مع ػػريف كس ػػلوكي يف‬
‫اجلماعي حوؿ اجلانب االجتماعي إه جانب ادلصاحل اإلدارية العمومية كصندكؽ ترقية التشػغيل الػلم‬
‫خصػػائمل الفػػرد احلاليػػة كادلسػػتقبلية‪ ،‬لكػػي يػػتمكن مػػن اإليفػػاء عتطلبػػات عملػػو أك يطػػور أداءه العملػػي‬
‫يعت ػػرب كنهيئ ػػة ض ػػماف الس ػػتقرار س ػػوؽ العم ػػل‪ ،‬كاجلماع ػػات احمللي ػػة ال ػػيت تعم ػػل عل ػػى التكف ػػل بالعم ػػاؿ‬
‫كالسلوكي بشكل أفضل‪.1‬‬
‫ادلسرحُت يف إطار الشبكة االجتماعية كبالتنسيق مع مصاحل التكوين ادلنهٍت ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أىمية التكوين في تحقيق االستقرار الوظيفي‪:2‬‬
‫ككػػللب يسػػمح ىػػلا االج ػراء للنقابػػات مػػن التحقػػق مػػن صػػحة األسػػباب الػػيت أدت إه عػػرض‬
‫ادلؤسسػ ػػات حللػ ػػوؿ تتااكزىػ ػػا‪ ،‬كمػ ػػا تػ ػػتمكن النقابػ ػػات مػ ػػن احلصػ ػػوؿ علػ ػػى ضػ ػػمانات ماليػ ػػة كمنهنيػ ػػة‬ ‫ت ػػربز أعلي ػػة التك ػػوين للخدم ػػة كحتقي ػػق االس ػػتمرارية فينه ػػا م ػػن خ ػػالؿ حتقي ػػق االس ػػتقرار ال ػػوظيفي‬
‫كاجتماعية لعماذلا‪ ،‬كللب فنهي تطرح البدائل اليت من شأعا التقليل من ىػلا اإلجػراء أك تفاديػو مقابػل‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬كإكساها صفة الثبات كحسن السمعة يف اجملتمع فادلوظف ادلتكوف يقوـ بإصلػاز عملػو علػى‬
‫التزامات من النقابات بتقدمي ادلساعدات الالزمة للمؤسسة إلعادة توازعا ادلايل‪.‬‬ ‫أكمل كجو‪ ،‬كمنو يتحقق استقراره يف مكاف عملو ال بػل كحتسػينو‪ ،‬شلػا يػؤدم إه حتقيػق الرضػا اإلدارم‬
‫كبالتػػايل مكافآتػػو كحتفيػػزه بػػالطرؽ ادلناسػػبة كادلمكنػػة‪ ،‬كىكػػلا يػػتم حتفيػػز ادلػػوظفُت كتعزيػػز رضػػاىم عػػن‬
‫كمػػا حػػدث بالنسػػبة لشػػركة "فولسػػفاقن" األدلانيػػة لصػػناعة السػػيارات يف سػػنة ‪ 1984‬الػػيت يعػػود‬
‫ادلؤسسة كشعورىم بأعم جزء مننها فيقل احتماؿ ترؾ العمل كاالنتقاؿ‪.‬‬
‫فينهػػا الفضػػل كإنقاذىػػا مػػن اإلفػػالس إه النقابػػات العماليػػة‪ .‬الػػيت قػػدمل تضػػحيات كبػػَتة بلغػػل حػػد‬
‫اقتساـ أجػرة عامػل كاحػد بػُت عػاملُت مقابػل تراجػع ادلؤسسػة عػن فكػرة "التسػريح" كىػي التضػحية الػيت‬ ‫كعلي ػػو ف ػػإف التنظيم ػػات النقابي ػػة داخ ػػل ك ػػل مؤسس ػػة‪ ،‬علينه ػػا أف تبل ػػدم ك ػػل االىتم ػػاـ عوض ػػوع‬
‫‪2‬‬
‫دامل قرابة ‪ 04‬سنوات كححل باستعادة ادلؤسسة لعافيتنها ادلالية كمكانتنها التاارية‬ ‫"التكوين" ككضعنها ضمن أكلويات مطالبنها كتؤكد علينها حىت يتسٌت ذلا من خػالؿ ذلػب محايػة العامػل‬
‫كمنصػػب عملػػو‪ ،‬علػػى اعتبػػار أف "التكػػوين" يزيػػد مػػن محايػػة منصػػب العامػػل خاصػػة يف الفػػًتة التاريبيػػة‬
‫أيػػن يكػػوف ادلوظػػف م ػًتبمل كمنصػػب عملػػو يف خطػػر‪ ،‬حيػػث ػلتػػاج ادلوظػػف اجلديػػد إه رلموعػػة مػػن‬
‫ادلعلومات اليت يكتسبنها يف التكوينات اليت يتحصل علينها‪.‬‬

‫‪ 1‬علي يونسى كآخركف‪ ،‬قياس أثر التدريب يف أداء العاملُت‪ ،‬رللة جامعة تشرين للبحوث كالدراسات العلمية‪ ،‬سوريا‪ ،‬اجمللد‪ ،03‬العدد ‪،01‬‬
‫‪1‬‬
‫عاة اجلياليل‪ ،‬الوجيز يف قانوف العمل كاحلماية االجتماعية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.180‬‬ ‫‪ ،2009‬ص ‪.6‬‬
‫‪ 2‬أمحية سليماف‪ ،‬حق التنظيم كادلفاكضة اجلماعية‪ ،‬ادلفنهوـ كاخللفية التارؼلية كالقانونية‪ ،‬مداخلة يف ادللتقى العلمي حوؿ السياسة العامة‬ ‫‪ 2‬طاىر زلمود الكاللده‪ ،‬االجتاىات احلديثة يف إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬دار اليازكرم العلمية للنشر كالتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،2011 ،‬ص ص ‪-100‬‬
‫كدكرىا يف بناء الدكلة كتنمية اجملتمع‪ ،‬كلية احلقوؽ كالعلوـ السياسية جامعة سعيدة‪ 26 ،‬ك‪ 27‬أفريل ‪ ،2009‬ص ‪.104‬‬ ‫‪.102‬‬

‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫ج‪ -‬أنواع التكوين‪:‬‬ ‫‪ ‬من حيا المكان‪ :‬كىو بدكره ينقسم إه قسمُت أحدعلا داخل موقع العمل كيقوـ بػو رؤسػاء‬
‫تتعدد كتتنوع تصنيفات التكوين‪ ،‬كل حسب رأيو حيث تتداخل أنواع التكوين يف أملب األحياف‪.‬‬ ‫ادلوظف أك زمالؤه اللين لػدينهم خػربة سػابقة يف العمػل‪ ،‬كاألخػر ىػو خػارج موقػع العمػل كيػتم مػن‬

‫‪ -‬وفقا لمرحلة التوظيف‪ :‬كتنقسم بدكرىا إه أربعة أنواع‪:‬‬ ‫خالؿ االلتحاؽ بالدكرات التكوينية يف أحد مراكز التكوين أك ادلعاىد أك اجلامعات‪.‬‬

‫‪ ‬التكوووين لتوجيووو الموظووف الوديوود التوجي وو المباشوور)‪ :‬كىػػي عمليػػة إرشػػاد كجنه ػان لوجػػو‬ ‫‪ -‬وفقاً لمعيار عدد األفراد المتكونين‪:‬‬
‫كينطوم ىلا التكوين بالتوجيو ادلباشر بُت ادلوظف كرئيسو ادلباشر‪.‬‬ ‫‪ ‬التكووين الفوردي‪ 1:‬عنػدما ترتكػز العمليػة التكوينيػة علػى أفػراد معينػُت‪ ،‬ايػث يػتم تنػاكؿ كػل‬
‫‪ ‬التكوووين أثنوواا بدايووة العموول‪ :‬كيقػػوـ الػرئيس ادلباشػػر بتكػػوين ادلوظػػف اجليػػد‪ ،‬يف نفػػس مكػػاف‬ ‫ف ػػرد عل ػػى ح ػػدل كق ػػد ي ػػتم ذل ػػب بع ػػد التعي ػػُت مباش ػػرة‪ ،‬كذل ػػب لتكيي ػػف الف ػػرد م ػػع ادلن ػػاخ الع ػػاـ‬
‫‪1‬‬
‫العمل‪ ،‬كخالؿ أكقات العمل الرحية‬ ‫للمنظمة‪ ،‬كقد يتم أثناء العمل إذا مػا أريػد تطػوير ادلعػارؼ كمنهػارات أحػد ادلػوظفُت علػى أداة أك‬
‫‪ ‬التكوين للترقية‪ :‬كىو التكوين اللم يلزـ إلعداد الفرد لتويل كظيفة جديدة للقياـ بواجبات‬ ‫أسػاليب جديػػدة‪ ،‬كقػد ػلػػدث عنػدما يػػتم إرسػاؿ بعػػض ادلػوظفُت يف صػػورة فرديػة إه ادلشػػاركة يف‬
‫كمسؤكليات جديدة‪ ،‬كتكوين العامل ليكػوف رئػيس كرشػة أك رئػيس عمػاؿ يسػتلزـ احلصػوؿ علػى‬ ‫دكرات أك برامت خارج ادلنظمة داخل أك خارج الدكلة‪.‬‬
‫برامت التكوين على كيفية التعامػل مػع العػاملُت حتػل إشػرافو ككيفيػة توزيػع العمػل علػينهم كمتابعػة‬
‫‪ ‬التكوووين الوموواعي‪ :‬كيكػػوف عنػػدما تشػػرؾ رلموعػػات العمػػل يف إصلػػاز منهػػاـ زلػػددة كيكػػوف‬
‫مستويات األداء اخلاصة بكل مننهم‬
‫مطلوب تكويننها أفرادىا على ىله ادلنهمة‪.‬‬
‫‪ ‬التكوووين ب وورض توديوود المعلومووات‪ :‬كيتضػػمن ىػػلا النػػوع مػػن التكػػوين ادلعلومػػات اجلديػػدة‬
‫‪ -5‬الترقية المهنية والحفاظ على منصب العمل‪:‬‬
‫الػػيت ينبغػػي أف تقػػدـ للموظػػف يف التخصػػمل الػػلم ؽلارسػػو كمثػػاؿ ذلػػب كظيفػػة عامػػل األرشػػيف‬
‫كحفظ ادلستندات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف الترقية‪:‬‬
‫‪ -‬وفقاً لمعايير الزمان والمكان‪:‬‬ ‫لقػػد تناكلتنهػػا العديػػد مػػن األاػػاث كالدراسػػات‪ ،‬األمػػر الػػلم جعػػل العلمػػاء يعطوعػػا عػػدة معػػاا‬
‫‪ ‬مون حيوا الزمووان‪ :‬أحػدعلا يػػتم قبػل أف يلحػق الفػػرد باخلدمػة بقصػد إعػػداد الفػرد ادلػراد توظيفػػو‬ ‫متباينة كل حسب اختصاصو كاجتاىو‪.‬‬
‫إعدادان سليمان كأخرل التكوين علػى شلارسػة العمػل العقلػي كالنػوع األخػر يػتم أثنػاء اخلدمػة‪ ،‬كتزكيػد‬ ‫إذ صلػػد معاػػم العلػػوـ االجتماعيػػة يعرفنهػػا علػػى أعػػا انتقػػاؿ ادلسػػتخدـ إه مركػػز أعلػػى مػػن حيػػث‬
‫ادلوظػف بادلنهػػارات كادلعػارؼ كبصػػقل خرباتػػو كػلفػزه للًتقيػػة كينمػي قدراتػػو حلػػل ادلشػكالت الػػيت قػػد‬
‫ادلسػػؤكلية كالسػػلطة مػػن مركػػزه احلػػايل‪ ،‬كيف معظػػم األح ػواؿ تكػػوف الًتقيػػة مصػػحوبة بالزيػػادة يف األجػػور‬
‫تواجو العامل‪.‬‬
‫كادلراتب‪.2‬‬

‫‪ 1‬صالح الدين عبد الباقي‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.201‬‬


‫‪1‬‬
‫صالح الدين عبد الباقي‪ ،‬ادارة األفراد كالعالقات اإلنسانية‪ ،‬ادلكتب العريب احلديث‪ ،‬االسكندرية‪ ،1995 ،‬ص ‪.170‬‬ ‫‪ 2‬أمحد زكي بدكم‪ ،‬معام مصطلحات العلوـ االجتماعية‪ ،‬مكتبة لبناف‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1978 ،‬ص ‪.332‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫كما يعرفنها زلمد أنس قاسم جعفر على أعا "تعيُت ادلوظف يف كظيفة أعلى من كظيفتو احلالية‬ ‫إه ضركرة صلاح العامل يف الدكرات التدريبية ادلنعقدة بادلؤسسة‪ ،‬كتتم بتقدير الكفاءة اليت تعدىا‬
‫‪1‬‬
‫عا يقًتف ذلب من ظلو االختصاصات كتغيَت يف الواجبات كزيػادة يف ادلسػؤكليات كيصػاحب ىػلا التغػَت‬ ‫ادلؤسسة لتويل مناصب عليا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫اللقب الوظيفي مع زيادة يف األجر‬ ‫ج‪ -‬شروط الترقية‪:‬‬
‫ب‪ -‬أنواع الترقية المهنية‪:‬‬ ‫كىله الشركط تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ ‬الترقيووة فووي الدرجووة‪ :‬كيشػػمل ىػػلا النػػوع تغيػػَت يف ادلنصػػب ن‬
‫تبعػا لكفػػاءة العامػػل كيتضػػمن شػػغل‬ ‫‪ -‬كجوب توفر مناصب شامرة تقرر اإلدارة شغلنها من بُت العاملُت يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫كظيفة ذات اختصاصات كمسؤكليات أعلى كتصػحبنها زيػادة يف ادلرتػب‪ ،‬كادلعيػار األساسػي ذلػله‬
‫‪ -‬أف يكوف ىناؾ اختالؼ بُت العمليات كادلسؤكليات اليت تتحملنها الوظيفة اجلديػدة الػيت يرقػى‬
‫الدرجة ىو االختيار على أساس اجلدارة كاالستحقاؽ‪.‬‬
‫إلينها الشخمل كتلب النسب تتحملنها الوظيفة اليت يشغلنها حاليان‪.2‬‬
‫‪ ‬الترقية في المرتبة‪ :‬كيًتتب عليو زيادة يف الراتب دكف زيػادة ادلسػؤكليات كالواجبػات كجتمػع بػُت‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬اجتياز االختبار بنااح‪.‬‬
‫األقدمية كالكفاءة‪ ،‬كحتتل األقدمية الدكر الرئيسي يف الًتقية يف ادلرتبة‪.‬‬
‫‪ -‬استيفاء شركط الوظيفة ادلرقى إلينها كيشًتط‪:‬‬
‫‪ ‬الترقية في الفئة‪ :‬كىػلا النػوع غلمػع بػُت الًتقيػة يف الدرجػة كالًتقيػة يف الرتبػة‪ ،‬أم ال يًتتػب عننهػا‬
‫‪ -‬أف يكػػوف ىنػػاؾ كظيف ػػة ذات قيمػػة مالي ػػة شػػامرة كأف يس ػػتويف العامػػل ش ػػركط الوظيفػػة ادلرق ػػى‬
‫تغيَت يف الوظيفة‪ ،‬كال تكوف معنها زيادة يف ادلسؤكليات كالواجبات‪ ،‬كتسػتند علػى كفػاءة العامػل‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫إلينها‪.‬‬
‫فنهي جتمع بُت ادلعايَت اليت تقوـ علينها الًتقية يف الدرجة كادلرتبة‪.‬‬
‫‪ -‬أف تكوف الوظيفة اجلديدة موالية للوظيفة السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬الترقي ووة الواف ووة‪ :‬كفينه ػػا يرتف ػػع ادلرك ػػز األديب للعام ػػل كال يرتف ػػع معنه ػػا األج ػػر‪ ،‬كى ػػي دت ػػنح أحيان ػان‬
‫كتعػػويض العامػػل علػػى ادلكافػػآت كتػػربز أعليػػة ىػػلا النػػوع بالنسػػبة لألف ػراد الػػلين يشػػغلوف ادلراكػػز‬ ‫‪ -‬قضاء العامل فًتة زمنية يف فئة الوظيفة قبل الًتقية إه الفئة األعلى‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫كادلستويات العليا من التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -‬اجتياز الربامت التدريبية بنااح‪.‬‬
‫‪ ‬الترقية السائلة‪ :‬يرتبط ىلا النوع بزيادة األجر كزيادة ادلسؤكليات كاالختصاصات كيًتتب علينها‬ ‫د‪ -‬أىداف الترقية‪:‬‬
‫حتسُت ادلركز األديب كاالجتماعي للعامل‪ ،‬فيتفرغ لوظيفتو فيتقننها‪.‬‬ ‫األكيد أف ىله العملية تسعى من أجل حتقيق مجلة من األىداؼ‪:‬‬
‫‪ ‬الترقية االجتماعية‪ :‬حيل بالًتقية االجتماعية ألعا تسمح للعاملُت مَت ادلؤىلُت أف يعينوا يف‬ ‫‪ -‬جلب العناصر الكفؤة ادلؤىلة لشغل كظائف حتتاج إه خربات فنية‪.‬‬
‫الكوادر العليا مباشرة بعد عقد مسابقة أك اختبارات متخصصة أساسان ذللا الغرض‪ ،‬باإلضافة‬
‫‪ -‬حتفيز العماؿ للعمل خبلق جو من ادلنافسة شلا يدفعنهم لتحسُت اإلنتاج كاإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬شعور العامل باالطمئناف لعدؿ ادلؤسسة نتياة حتسن مستواه ادلعيشي برفع األجر‪.‬‬
‫‪ 1‬زلمد أنس قاسم جعفر‪ ،‬نظم الًتقية يف الوظيفة العامة كأثرىا يف فعالية اإلدارة‪ ،‬دار الننهضة العربية‪ ،‬القاىرة‪ ،1973 ،‬ص ص ‪.23 -22‬‬
‫‪ 2‬ادلرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.125‬‬
‫‪ 3‬عادؿ حسن مصطفى زىَت‪ ،‬اإلدارة العامة‪ ،‬دار الننهضة العربية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،‬دكف سنة نشر‪ ،‬ص ‪.132‬‬ ‫‪ 1‬زلمد أنس قاسم جعفر‪ ،‬نظم الًتقية يف الوظيفة العامة كأثرىا يف فعالية االدارة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.126‬‬
‫‪ 4‬صالح الشناكم‪ ،‬إدارة األفراد كالعالقات اإلنسانية‪ ،‬دار الننهضة العربية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1973 ،‬ص ‪.96‬‬ ‫‪2‬صالح عبد الباقي‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2000 ،‬ص ‪.321‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬استغالؿ منهارات األفراد كقدراهتم خاصة اللين أبدكا استعدادا خالؿ فًتة تدريبنهم‬ ‫كيقصػػد بالًتقيػػة علػػى أسػػاس األقدميػػة أم صػػالحية العامػػل للًتقيػػة بعػػد قضػػاء فػػًتة زمنيػػة معينػػة‬
‫ه‪ -‬آثار الترقية‪:‬‬ ‫حتددىا القوانُت كاللوائح ادلختلفة‪.1‬‬

‫يًتتب على عملية الًتقية عدة نتائت كصلد فينها‪.‬‬ ‫أما الًتقية على أساس الكفاءة فنهي متنوعة كالكفاءة الفنية كالكفاءة اإلدارية‪ ،‬كمَتىا من ادلػوارد‬
‫‪2‬‬
‫اليت تًتؾ لتقدير اإلدارة‬
‫‪ -‬الزيادة يف دخل ادلوظف يف الوقل احلاضر أك ادلستقبل‪.‬‬
‫كيعتمػػد ىػػلا األسػػاس علػػى مبػػدأين القيػػاـ بدراسػػة حتليليػػة للوظيفػػة مػػن حيػػث أعباءىػػا ككاجباهتػػا‬
‫‪ -‬ؽل ػػنح للعام ػػل ادلرق ػػى إه مناص ػػب أعل ػػى يف نف ػػس ادلس ػػتول التنظيم ػػي ع ػػالكة تػ ػرتبط بتق ػػدير‬
‫كمسؤكلياهتا كحتديد مواصفات ادلوظفُت ادلناسبُت لشغل ىله الوظيفة‪.‬‬
‫ادلنصب ادلرقى إليو‪.‬‬
‫ي‪ -‬مصادر الترقية‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة يف الصالحيات كادلسػؤكليات الوظيفيػة الػيت رقػي إلينهػا كغلػب أف يكػوف ىنػاؾ تػوازف بػُت‬
‫األعباء كادلسؤكليات اجلديدة اليت ستًتتب على الًتقية كبػُت ادلقابػل ادلػادم أك ادلعنػوم أك ادلزايػا‪ ،‬كعػادة‬ ‫‪ ‬الترقيوة مون الوداخل‪ :‬كتػتم داخػل ادلؤسسػة حيػػث يػتم ترقيػة العامػل إه مركػز أعلػى مػن الػػلم‬
‫ينهدؼ برنامت الًتقية إه حتقيق ىدفُت‪:‬‬ ‫كاف فيو سابقان‪ ،‬كمن شليزاهتا‪:‬‬

‫‪ -‬خلػػق حػػافز قػػوم لػػدل العػػاملُت لبػػلؿ قصػػارل جنهػػدىم‪ ،‬كشػػعورىم باالسػػتمرار كالطمأنينػػة‬ ‫‪ -‬حتفز أكثر عن العمل كتدفع عاملُت إه زيادة إنتاجيتنهم كرفع ركح ادلعنوية‬
‫نتياة التقدـ ادلستمر يف مستول معيشتنهم‪.‬‬ ‫‪ -‬تساىم يف حتقيق الرضا عن العمل كالوظيفة‪ ،‬بإتاحة فػرص الًتقيػة كلتػدرج يف الوظػائف كحتمػل‬
‫‪ -‬ضماف بقاء األفراد األكفاء يف خدمة ادلؤسسة لشغل الوظائف األعلى لضماف بقػاء كفػاءات‬ ‫ادلسػ ػػؤكليات‪ ،‬كمػ ػػن ت التقػ ػػدير ادلػ ػػادم ادلقػ ػػركف بالتقػ ػػدير ادلعنػ ػػوم كاألديب‪ ،‬يػ ػػًتؾ يف نفوسػ ػػنهم‬
‫‪3‬‬
‫عالية كعدـ تركنها للوظيفة اثان عن فرص ترقية يف مؤسسة أخرل‪.‬‬ ‫إحساسان بالرضا‬

‫و‪ -‬أسس ومعايير الترقية‪:‬‬ ‫‪ ‬الترقيووة موون ال ووارج‪ :‬كيػػتم االختيػػار مػػن خػػارج ادلؤسسػػة كدتيػػل بعػػض ادلؤسسػػات إه تفضػػيل‬
‫الًتقيات من اخلارج ااة تدعيم الكفاءات العاملة داخلنها بكفاءات جديدة جتنان للامود ‪.4‬‬
‫ىناؾ مجلة من ادلعايَت اليت البد من اعتبارىا‪:‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪ -‬أقدمية الشخمل أك عدد السنوات اليت قضاىا يف كظيفتو احلالية‪.‬‬
‫إف عملية احملافظة على منصب العمل من ادلخاطر احملدقػة بػو حتتػاج بالضػركرة إه تػوفر مجلػة مػن‬
‫‪ -‬كفػاءة الشػخمل أك صلاحػو يف الفػًتة ادلاضػية ت قدرتػو علػى القيػاـ بأعبػاء كمسػؤكليات الوظيفػة‬
‫ادلعطي ػػات ك ػػالتكوين ادلس ػػتمر كالًتقي ػػة‪ ،‬كم ػػع ذل ػػب ففع ػػل االس ػػتمرارية يبق ػػى أم ػػر نسػ ػ مػ ػرتبط أص ػػال‬
‫اجلديدة‪.‬‬
‫بالظركؼ االقتصادية اليت دتر ها ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬اجلمع بُت األقدمية كالكفاءة‪.‬‬
‫‪ 1‬زلمد أنس قاسم جعفر‪ ،‬ملكرات يف الوظيفة العامة‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬ط‪ ،1989 ،2‬ص ‪.83‬‬
‫‪ 2‬فوزم حبش‪ ،‬ادلوظف العاـ حقوقو ككاجباتو‪ ،‬رللس اخلدمة ادلدنية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬دكف طبعة‪ ،1982 ،‬ص ‪.86‬‬
‫‪ 3‬علي مريب كآخركف‪ ،‬تنمية ادلوارد البشرية‪ ،‬دار اذلدل للطباعة كالنشر عُت مليلة‪ ،‬دكف طبعة‪ ،2002 ،‬ص ‪.126‬‬
‫‪ 4‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.127‬‬

‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬مسألة الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫ب‪ -‬ما بعد الثورة الصناعية‪:‬‬


‫تمهيد‪:‬‬ ‫لقػػد ظنهػػرت ادلفػػاىيم األكلي ػػة للحمايػػة االجتماعيػػة يف القػػرف التاس ػػع عشػػر يف أكركبػػا الغربي ػػة‪،‬‬
‫تعت ػػرب احلماي ػػة االجتماعي ػػة م ػػن ركاف ػػد التنمي ػػة‪ ،‬حي ػػث تلع ػػب دكران ىام ػ ػان يف اجملتم ػػع م ػػن مجي ػػع‬ ‫عرفل احلماية االجتماعية تطوران كبَتان شلا ساعد يف ظنهورىا توفر ادلناخ العاـ ادلساعد على ذلب كاللم‬
‫النواحي‪ ،‬بػل كتعكػس درجػة اسػتقراره كصلاحػو يف احملافظػة علػى مػورده البشػرم كتكريسػو لقػيم التضػامن‬ ‫ؽلكن إغلازه يف ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫كحتس ػػُت مس ػػتول معيش ػػة افػ ػراده‪ ،‬ك ػػللب ى ػػو احل ػػاؿ بالنس ػػبة للازائ ػػر‪ ،‬حي ػػث رم ػػم التن ػػوع يف انش ػػاء‬ ‫‪ ‬اآلثار المتعددة للتصنيع المتسارع‪:‬‬
‫مؤسسػػات احلمايػػة االجتماعيػػة لكننهػػا مازالػػل تعػػاا مػػن العديػػد مػػن االخػػتالالت كالػػيت اثػػرت بػػدكرىا‬ ‫لقد أدل التطور الصناعي اللم شنهده العار إه التسابق يف استعماؿ اآلالت كالوسائل احلديثة‬
‫على الوضعية االجتماعية بصفة عامة‪.‬‬ ‫لزيادة االنتاج كإتباع أم طريقة للتقليل من التكاليف كمضاعفة النمػو‪ ،‬فػتم إنشػاء العديػد مػن ادلشػاريع‬
‫‪ -1‬نشأة وتطور نظام الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫كالشػػركات الكػػربل كأصػػبحل اليػػد العاملػػة تُسػػتخدـ بػػأجور رخيصػػة لسػػاعات عمػػل طويلػػة‪ ،‬كىػػلا مػػا‬
‫لقد مر تطور احلماية االجتماعية عرحلتُت كعلا‪:‬‬ ‫أدل إه تض ػػاعف كمي ػػات االنت ػػاج إه درج ػػة اإلفػ ػراط‪ .‬دكف االنتب ػػاه إه ض ػػركرة ادلوازن ػػة ب ػػُت االنت ػػاج‬
‫كاحلاجػػات فػػازداد التفػػاكت بػػُت ادلػواد‪ ،‬مػػا جعػػل مػػن رقعػػة الفقػػر تتسػػع كىػػلا مػػا أدل إه ظنهػػور أزمػػات‬
‫أ‪ -‬ما قبل الثورة الصناعية‪:‬‬
‫اقتصادية‪..‬‬
‫تغػػَتت ادلبػػادئ الدينيػػة لتػػأخر تسػػمية الوسػػائل التقليديػػة كالػػيت تعػػد مػػَت كافيػػة لتحقيػػق األمػػاف‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ‬تطور األيديولوجية االشتراكية‪:‬‬
‫االجتماعي للفرد كدتثلل ىله الوسائل التقليدية فيما يلي‪:‬‬
‫إف تػزاحم األيػػدم العاملػة كضػػآلة األجػور مػػن العوامػل الػػيت سػاعلل يف جعػػل أصػحاب األعمػػاؿ‬
‫‪ ‬االدخار‪ :‬يتمثل يف حبس جزء من دخلو عن اإلنفاؽ‪.‬‬
‫يستمركف يف استغالؿ الطبقة العاملة كمضاعفة اإلنتاج إه درجة أف األفػراد ر يكػن ينهمنهػم إال تعظػيم‬
‫‪ ‬المساعدات االجتماعية‪ :‬ر يستطع األفراد محاية أنفسنهم من مدخراهتم فمػا كػاف علػينهم إال‬ ‫األرباح بصرؼ النظر عن مصاحل الطبقة الشغيلة‪.‬‬
‫طلب ادلساندة من أصحاب رؤكس األمواؿ ككللب اذليئات العمومية‪.‬‬
‫ىلا االستغالؿ ادلفرط صاحب حتقيق نسب كبَتة دلعدالت النمو‪ ،‬فنشبل عدة ثورات زلليػة مػا‬
‫‪ ‬المسؤولية‪ :‬إف األخطار اليت تقع للغَت يلزـ مرتكبينها بالتعويض للمتضررين كشكل ذلب نوعػان‬ ‫ب ػػُت أص ػػحاب األمػ ػواؿ كالعم ػػاؿ ش ػػاعل ك ػػل م ػػن "ك ػػارؿ م ػػاركس" ك"ل ػػويس ب ػػالف" لتبي ػػُت مظ ػػاىر‬
‫من احلماية االقتصادية‪.‬‬ ‫االشًتاكية فاندلعل الثورة البلشفية يف ركسيا سنة ‪ ،1917‬كأصبحل معلم ىلا النظػاـ بصػورة جليػة‪،‬‬
‫‪ ‬الت ووأمين ال ووا ‪ :‬يع ػػد الت ػػأمُت اخل ػػاص م ػػن أى ػػم الوس ػػائل ال ػػيت يلا ػػأ إلينه ػػا الف ػػرد دلواجنه ػػة‬ ‫كمػػا كػػاف ذلػػم األثػػر الفعػػاؿ يف تنظػػيم كتوحيػػد اجلنهػػود العماليػػة يف العػػار عػػن طريػػق تكػػوين االحتػػادات‬
‫األخطار االجتماعية‪.‬‬ ‫كعقػد ادلػؤدترات العماليػػة الوطنيػػة كالدكليػػة‪ ،‬األمػػر الػلم ضػػاعف قػػوة احلركػػات العماليػػة كانتشػػارىا‪ ،‬كمػػن‬
‫ىنػػا أدركػػل الطبقػػة الرأحاليػػة كاحلاكمػػة خطػػر قػػوة احلركػػات‪ ،‬فاضػػطرت إه إق ػرار التامعػػات العماليػػة‬
‫كاالعًتاؼ اقنهم يف تأسيس نقابات تدافع عن مصاحلنهم‪.‬‬
‫‪ 1‬درار عياش‪ ،‬أثر نظاـ الضماف االجتماعي على حركية االقتصاد الوطٍت‪ ،‬حالة الصندكؽ الوطٍت للتأمينات االجتماعية لغَت األجراء‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستَت يف العلوـ االقتصادية (مَت منشورة)‪ ،‬جامعة بن خدة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2005/ 2004 ،‬ص ‪.38‬‬ ‫‪ 1‬درار عياش‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.41‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ ‬عمق األزمات االقتصادية وتفاقم وضعية الطبقة الش يلة‪:‬‬ ‫جدول رقم ‪ )66‬مقارنة ما بين مفهوم الحماية االجتماعية وشبكات األمان االجتماعي‬
‫لقػػد شػػنهد العػػار أزمػػات اقتصػػادية عديػػدة أعلنهػػا أزمػػة الكسػػاد العػػادلي ‪ ،1929‬حيػػث أف عػػدد‬ ‫شبكات األمان االجتماعية‬ ‫مفهوم الحماية‬
‫العاطلُت بلغ يف ذلػب احلػُت ‪15‬مليػوف‪ ،‬كأصػبح إلزامػان علػى الرأحاليػة أف جتػد حػالن لتخفيػف أثػار ىػله‬ ‫الرعايػ ػػة االجتماعي ػ ػػة مك ػ ػػوف أساس ػ ػػي للعق ػ ػػد الرعاية االجتماعية ىػي خػدمات تعويضػية دتػنح الفقػراء‬
‫األزمة كمت األخل بآراء "جوف ماينارد كيًت" اللم رأل ضركرة تدخل الدكلة من خالؿ زيادة اإلنفػاؽ‬ ‫كادلتضررين من اقتصاد السوؽ لفًتة زمنية زلددة‪.‬‬ ‫االجتماعي بُت الفرد كالدكلة‪.‬‬
‫احلكػػومي‪ ،‬كذلػػب بتنفيػػل مشػػركعات ضػػخمة تسػػتخدـ فينهػػا اليػػد العاطلػػة عػػن العمػػل‪ ،‬كالػػيت ستحصػػل‬ ‫شػػامل ععػػٌت أنػػو جلميػػع األفػراد احلػػق باحلمايػػة رلػػزأ أم أنػػو يسػػتنهدؼ فقػػط شػرائح زلػػددة مػػن اجملتمػػع‬
‫على أجور تؤدم إه زيادة الطلب على السلع فَتفع اإلنتاج كيعػود اإلنعػاش‪ ،‬كر يقتصػر تػدخل الدكلػة‬ ‫االجتماعيػػة مػػن دكف أم شػػكل مػػن أشػػكاؿ كلفًتة زلددة‪.‬‬
‫حػ ػػىت يف اجلانػ ػػب االقتصػ ػػادم‪ ،‬بػ ػػل ليشػ ػػمل اجلوانػ ػػب االجتماعيػ ػػة كبػ ػػدأت احلكومػ ػػات تقػ ػػدـ ب ػ ػرامت‬ ‫التمييز‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫للحماية‪.‬‬ ‫ذك بع ػػد تنمػ ػػوم حي ػػث انػ ػػو يض ػػع مكونػ ػػات ذك بع ػػد ريع ػػي زب ػػائٍت‪ ،‬حي ػػث مالب ػػا يك ػػوف لش ػػبكات‬
‫كعمومان ؽلكن القوؿ أف تاريخ احلماية االجتماعية يعػود إه دكلػة الرفاىػة األكركبيػة كأجػزاء أخػرل‬ ‫احلماية االجتماعية (التعليم‪ ،‬الصػحة‪ ،‬عمػل‪ ،‬األماف االجتماعي اثار عكسية عا ال ػلفػز ادلسػتفيدين‬
‫من العار ادلتقدـ للحفاظ على مستول معيشة معُت كمعاجلة الفقػر الػوقيت‪ ،‬كؽلكػن إرجػاع أحػد األمثلػة‬ ‫ملاء) يف إطار دتكُت األفراد كاجلماعػات مػن من برامت االستنهداؼ على تغيَت أحواذلم‪.‬‬
‫األكه عن احلماية االجتماعية اليت تقدمنها الدكلة إه اإلمرباطور الركماا "تراجػاف " الػلم قػاـ بتوسػيع‬ ‫النم ػ ػ ػػو كاالزدى ػ ػ ػػار كالتح ػ ػ ػػوؿ مل ػ ػ ػػى طاق ػ ػ ػػات‬
‫برنامت للحصوؿ على احلبوب رلانان كي يشمل ادلزيد مػن ادلػواطنُت الفقػراء يف اإلمرباطوريػة إضػافة إه‬ ‫منتاة‪.‬‬
‫ذلػػب كضػػع األم ػواؿ العامػػة لػػدعم األطفػػاؿ الفق ػراء‪ ،‬كر تكػػن الرفاىيػػة منظمػػة حػػىت أكاخػػر القػػرف ‪19‬‬ ‫يعي ػػد االعتب ػػار إه العم ػػل كح ػػق م ػػن حق ػػوؽ غليد احلق بالعمل عن ادليػداف االجتمػاعي كيتقػاطع مػع‬
‫كأكائل القرف ‪ ،20‬كقد نشأت أنظمة الرفاىية ا(الرعاية) خال ؿ ىله الفًتة يف أدلانيا كبريطانيػا العظمػى‬ ‫سياسات النمو الريعي مَت ادلنتت لفرص العمل‪.‬‬ ‫اإلنساف ما يدعم سياسات التشغيل‪.‬‬
‫الستنهداؼ الطبقات العاملة كاتبعل الواليات ادلتحدة األمريكية ىلا النظاـ بعػد عػدة سػنوات‪ ،‬خػالؿ‬ ‫ػلفز اإلنتاجيػة كالنمػو االقتصػادم مػن خػالؿ يستنزؼ األمواؿ العامة بطريقة أقل إنتاجية‪.‬‬
‫فػًتة الكسػػاد الكبػَت‪ ،‬لتقػػدمي اإلماثػات الطارئػػة ألكلئػب الػػلين يعػانوف بشػػكل أصػعب‪ ،‬كمػػع ذلػب ظلػػل‬ ‫تكاملو مع سياسات التمثيل‪.‬‬
‫احلماية االجتماعية احلديثة لتطوؽ رلموعة أكسع من القضايا كاألمراض‪ ،‬كيتم اآلف اسػتخدامنها كػننهت‬ ‫‪ -3‬أدوات الحماية االجتماعية‪:‬‬
‫سياسي يف الدكؿ النامية دلعاجلة قضايا الفقر ادلستمر كاألسباب اذليكلية ادلستنهدفة‪ ،‬كعالكة على ذلب‬
‫تأخػػل أدكات احلمايػػة االجتماعيػػة ثالثػػة أشػػكاؿ تتمثػػل يف التأمينػػات االجتماعيػػة القائمػػة علػػى‬
‫مت تصميمو لرفع ادلستفيدين من براثن الفقر بدالن من تقدمي احلماية السلبية يف أكقات الطوارئ‪.‬‬
‫االشًتاكات كاإلعانات االجتماعية‪ ،‬كأظلاط أخرل لإلعانات االجتماعيػة‪ ،‬مثػل بػرامت التشػغيل ادلوحيػة‬
‫‪ -2‬مقارنة ما بين مفهوم الحماية االجتماعية وشبكات األمان االجتماعي‪ :‬كىلا موضح يف‬ ‫كخدمات التشغيل كدتويل ادلشاريع الصغَتة كالصناديق االجتماعية‪.‬‬
‫اجلدكؿ التايل‪.‬‬
‫احلماية االجتماعيػة ر تعػد فقػط مرتبطػة بػأدكات تسػاىم يف تعزيػز االسػتنهالؾ أك تغطيػة جوانػب‬
‫كأجزاء معينة من حياة الفرد أك حىت الوصوؿ بو إه مستول من الرفاه االجتماعي‪ ،‬بػل ذىبػل لتشػمل‬
‫علػػى سياسػػات لتنميػػة ادل ػوارد البش ػرية كبنػػاء الق ػرارات مػػن جنه ػػة كدفػػع العالػػة االقتصػػادية يف اجملتم ػػع‬
‫‪ 1‬بن دعلة ىوارية‪ ،‬احلماية االجتماعية يف اجلزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.06‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫كالسػَت علػػى منحػػٌت القيمػػة ادلضػػافة‪ ،‬كتعزيػػز التنافسػػية دلختلػػف القطاعػػات كصػػوالن إه منظومػػة متكاملػػة‬ ‫‪ -‬مسػ ػػاعدة كحتفي ػ ػػز التنميػ ػػة االقتص ػ ػػادية‪ :‬كذل ػ ػػب مػ ػػن خ ػ ػػالؿ احملافظ ػ ػػة علػ ػػى الق ػ ػػدرة الش ػ ػرائية‬
‫للحماية االجتماعية‪.1‬‬ ‫لألفراد(دعم الطلب)‪.‬‬
‫شكل رقم ‪ )61‬محركات الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -‬تضمن دتتع الناس باألمن االجتمػاعي األساسػي‪ :‬الػلم ؽلكػننهم مػن تنميػة إمكانػاهتم البشػرية‬
‫يف العمل كضمن أسرىم‪ ،‬كيف اجملتمع عمومان‪.‬‬
‫الحماية‬
‫الصحية‬ ‫‪ -‬ختفيف ادلخاطر االجتماعية‪ :‬كتوسيع الفرص أماـ الفقراء كادلعرضُت للخطر‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب احلماية االجتماعية أحد الركائز األساسية لتكػريس مبػدأ الػتالزـ بػُت األبعػاد االقتصػادية‬
‫الحد من‬
‫الفقر‬
‫التعليم‬
‫كاألبعاد اإلنسانية للتنمية‪.1‬‬

‫الحماية‬
‫‪ -5‬اآلثار السلبية واإليوابية للحماية االجتماعية على النمو االقتصادي‪:‬‬
‫االجتماعية‬
‫ؽلكن للحماية االجتماعية أف ُختلف أثاران ضارة على النمو االقتصادم عرب القنوات التالية‪:‬‬
‫التأمينات االجتماعية‬ ‫سوق‬ ‫‪-‬تتػػأثر أس ػواؽ العمػػل سػػلبيان إذا كانػػل التحػػوالت دتػػوؿ حص ػران عػػن طريػػق فػػرض ض ػرائب علػػى‬
‫والرواتب التقاعدية‬ ‫العمل‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -‬يف ادلقابػػل إذا مت دتويػػل احلمايػػة االجتماعيػػة بواسػػطة اإلي ػرادات العامػػة فإعػػا تػػؤثر سػػليان علػػى‬
‫‪ -4‬أىداف وآليات الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫ت ػوازف ادليزانيػػة احلكوميػػة كترفػػع أسػػعار الفائػػدة كختفػػض بالتػػايل مسػػتول االسػػتثمار يف القطػػاعُت العػػاـ‬
‫تعت ػػرب احلماي ػػة االجتماعي ػػة راف ػػدان للتنمي ػػة كآلي ػػة للمحافظ ػػة عل ػػى ادل ػوارد البش ػرية‪ ،‬كلتك ػريس ق ػػيم‬ ‫كاخلاص بفعل تراكم اآلثار‪.‬‬
‫التضػػامن كالتػػآزر بػػُت سلتلػػف الفئػػات كاألجيػػاؿ‪ ،‬كحتسػػُت مسػػتول عػػيش األفػراد كاألسػػر‪ ،‬كدعػػم أكاصػػر‬ ‫‪ -‬تتسبب ادلؤسسات اليت توفر محاية للدخل يف حالة البطالػة أك يف شػكل نضػم التقاعػد ادلبكػر‬
‫االستقرار كالتماسب االجتماعي‪ ،‬كؽلكن تلخيمل أىداؼ احلماية االجتماعية فيما يلي‪:‬‬ ‫باستيعاب عمالة منتاة زلتملة من القول العاملة‪.‬‬
‫‪ -‬محاية األفراد من ادلخاطر االجتماعية‪ :‬هتػدؼ إه محايػة كػل أفػراد اجملتمػع كتػأميننهم ضػد بعػض‬ ‫‪ -‬إذا بلغػػل تكػػاليف اإلدارة مسػػتويات تُشػػكل ىػػدران مالي ػان‪ ،‬تظنهػػر تكػػاليف اقتصػػادية باىضػػو‬
‫األخطار مثل‪ :‬ادلرض‪ ،‬ادلوت‪ ،‬البطالة‪ ،‬حوادث العمل ‪...‬‬ ‫للفرص البديلة إذ ؽلكن اسػتخداـ االشػًتاكات أك الضػرائب ادلطلوبػة كبػديل لتمويػل االسػتثمار يف رأس‬
‫‪ -‬ادلسػػاعلة يف إعػػادة توزيػػع الػػدخل الػػوطٍت‪ :‬مػػن خػػالؿ إعػػادة توزيػػع ادلػػداخيل أم االقتطػػاع مػػن‬ ‫ادلاؿ‪.‬‬
‫دخل الفئة العاملة كتوزيعنها على الفئة مَت القادرة على العمل‪ ،‬مثل‪ :‬فئة ادلتقاعدين‪.‬‬

‫‪ 1‬هتتاف مراد‪ ،‬ظلوذج تقدمي مشركع‪ ،‬ضبط كتقييم تكاليف احلماية االجتماعية يف مؤسسات احلماية االجتماعية كآليات توظيف مواردىا‬
‫بفعالية يف اجلزائر‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫اإلطالع‪www alraicehtre.com/ index .php? option =com . 2015/07/07‬‬ ‫‪www.uni- medea.dz/fac/g/phr /pnr-tahten .pdf‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫ىػلا مػن جنهػػة‪ ،‬كمػن جنهػػة أخػرل فػإف القنػوات احملتملػة كالػػيت تُػؤثر عربىػا الػػنظم ادلوثوقػة للحمايػػة‬ ‫‪ -‬تػػوفَت مسػػتول احلػػد األدىن ادلقبػػوؿ للمعيشػػة للعمػػاؿ ذم األجػػور ادلنخفضػػة شلػػا يسػػاىم يف‬
‫االجتماعية تُؤثر إغلابيان على النمو االقتصادم فيما يلي‪:‬‬ ‫التخفيف من حدة الفقر يف عاية ادلطاؼ خالصة بُت العماؿ‪.‬‬
‫‪-‬ختفػػف ىػػله الػػنظم بشػػكل ملمػػوس مػػن انعػػداـ األمػػن الوجػػودم كتػوازف احلاجػػة إه اللاػػوء إه‬ ‫‪ -‬يساىم يف زيادة الدخل ادلنخفض للعماؿ شلا يؤدم إه زيادة االستنهالؾ‪.‬‬
‫أسػػاليب خارجػػة عػػن النطػػاؽ القػػانوا أك أسػػاليب مػػَت قانونيػػة لتوليػػد الػػدخل كحتػػد مػػن احتمػػاؿ عػػدـ‬ ‫‪ -‬يُعترب أداة قوية تساعد على احلد من عدـ ادلساكاة يف األجور رفػع أجػور العمػاؿ األقػل خػربة‬
‫االستقرار االجتماعي كحتقق بالتايل الشركط االجتماعية الالزمة لالستثمار اجملزم على األمد البعيد‪.‬‬ ‫كمنهارة‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد الػنظم ذات الصػلة بالعمالػة (عػا يف ذلػب التػأمُت ضػد البطالػة) علػى تسػنهيل عمليػات‬ ‫‪ -‬يُساىم تطبيق احلد األدىن لألجور يف احلد من الفقر‪ ،‬كيستفيد منو العماؿ الػلين ينتمػوف إه‬
‫تكيف القوة العاملة مع التغَتات اذليكلية لالقتصادات‪.‬‬ ‫األسر الفقَتة من خالؿ زيادة دخلنهم ادلنخفض‪.‬‬
‫‪ -‬تزيد الرعاية الصحية العامػة كالسػالمة كالصػحة ادلنهنيتػاف‪ ،‬عػا يف ذلػب الػنظم الػيت تعػاة بصػفة‬ ‫ب‪ -‬صندوق الضمان االجتماعي والحماية من البطالة‪:‬‬
‫خالصة الوقاية من فَتكس نقمل ادلناعة البشرية‪.‬‬
‫حيػػث أف كجػػود صػػندكؽ للضػػماف االجتمػػاعي كاحلمايػػة مػػن البطالػػة يسػػاىم يف محايػػة مصػػاحل‬
‫‪-‬ؽلكن الدخارات معاشات التقاعد الوطنية ألف تصػبح مصػدران كبػَتان للعػرض يف األسػواؽ ادلاليػة‬ ‫العمػػاؿ كيػػوفر شػػبكة مػػن األمػػاف كاحلمايػػة االجتماعيػػة‪ ،‬كالػػيت غلػػب أف تكػػوف اسػًتاتياية كطنيػػة يعمػػل‬
‫كقد تقوـ بالتايل بدكر ىاـ بصورة انتقالية يف السياسات اذلادفة إه حتقيق النمو االقتصادم‪.1‬‬ ‫اجلميػػع للوصػػوؿ إلينهػػا كحتقيقنهػػا عػػا يػػؤمن االسػػتقرار للعمػػاؿ كللفئػػات ادلنهمشػػة كالضػػعيفة يف اجملتمػػع‪،‬‬
‫‪ -6‬متطلبات الحماية االجتماعية‪:‬‬ ‫هػػدؼ حتقيػػق نػػوع مػػن العدالػػة االجتماعيػػة كالس ػلم األىلػػي كالرعايػػة االجتماعيػػة كالتنميػػة‪ ،‬عػػا يضػػمن‬
‫أ‪ -‬تطبيق الحد األدنى لألجور‪:‬‬ ‫تقدمي الدعم كاإلعانة للمحتاجُت‪ ،‬كما تلعب دكر تنموم مػن خػالؿ اسػتنهدافنها للعامػل كنهػدؼ كأداة‬
‫التنميػػة‪ ،‬كمػػا تقػػوـ بػػو مػػن ب ػرامت تعزيػػز تقػػدمي خػػدماهتا األساسػػية كاالجتماعيػػة كتسػػنهيل احلصػػوؿ علػػى‬
‫حيث أنو ؽلتلب أبعاده االجتماعية كاالقتصادية كىو ينهػدؼ كيراعػي مسػتويات نفقػات ادلعيشػة‬
‫الفرص االقتصادية كتنمية ادلوارد البشرية كتأىيلنها كتدريبنها يف بػرامت كسياسػات ىادفػة إه توليػد فػرص‬
‫كاحلاجػػات األساسػػية للعامػػل كأفػراد أسػرتو كيػػوفر كجػػودان يليػػق بكرامػػة اإلنسػػاف كمسػػتول الئػػق للمعيشػػة‬
‫عمػػل للشػػباب‪ ،‬كحسػػب ادلػػادة ‪ 08‬مػػن ادلرسػػوـ التنفيػػلم رقػػم ‪ 07-92‬ادلػػؤرخ يف ‪04‬ينػػاير ‪1992‬‬
‫كح ػػىت يس ػػتطيع العام ػػل أف يع ػػيش حي ػػاة كرؽل ػػة كيش ػػعر باالس ػػتقرار االقتص ػػادم كاالجتم ػػاعي كاألم ػػن‬ ‫‪1‬‬
‫يتوه ىلا الصندكؽ ادلنهاـ التالية‪:‬‬
‫الوظيفي‪ ،‬شلا ينعكس عليو كعلى أسرتو بشكل إغلايب‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت األداء العينية كالنقدية للتأمينات االجتماعية كحوادث العمل كاألمراض ادلنهنية‪.‬‬
‫إف تطبيق قانوف احلد األدىن لألجور يساىم يف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تأمُت التحصيل كادلراقبة كمنازعات حتصيل االشًتاكات ادلخصصة لتمويل األداءات‪.‬‬
‫‪ -‬منع استغالؿ أصحاب العمل للعماؿ‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت تعويضات ادلنح العائلية على حساب الدكلة من اخلزينة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬ادلساعلة يف تنمية السياسة كالوقاية من حوادث العمل كاألمراض ادلنهنية‪.‬‬

‫‪1‬مكتب العمل الدكيل‪ ،‬جلنة العمالة كالسياسة االجتماعية‪ ،‬البند الرابع‪ ،‬احلماية االجتماعية كعامل إنتاجي‪ ،‬الدكرة ‪ ،294‬جنيف‪ ،‬نوفمرب‬
‫‪ ،2005‬ص ‪.04‬‬ ‫‪ 1‬اجلريدة الرحية رقم‪ ،02‬الصادرة بتاريخ ‪ 08‬بناير ‪ ،1992‬ص ‪. 66‬‬

‫‪177‬‬ ‫‪178‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬تسيَت تعويضات األشخاص ادلستفيدين من االتفاقيات الدكلية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الرعاية الصحية الموانية‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم كتنسيق كشلارسة ادلراقبة الطبية‪.‬‬ ‫تػػوفر الرعايػػة الصػػحية اجملانيػػة يف ظػػل األكضػػاع االقتصػػادية كاالجتماعيػػة الػػيت يعيشػػنها العمػػاؿ مػػن‬
‫‪ -‬التقليل من حوادث العمل كسلتلف األخطار احمليطة بالعامل من خالؿ دراسة ىػله ادلعطيػات‬ ‫البطالػػة كالفقػػر كاحلصػػار الػػلم طػػاؿ كػػل منػػاحي احليػػاة ىػػي كاجػػب علػػى اجلنهػػات احلكوميػػة توفَتىػػا‬
‫كزلاكلة إغلاد احللوؿ ادلمكنة للتقليل من أثارىا من جنهة‪ ،‬ت التأمُت على الضحايا يف حالة كقوعنها من‬ ‫للعم ػػاؿ بعدال ػػة أم ك ػػاف نوع ػػو‪ ،‬فالرعاي ػػة الص ػحية ح ػػق كفلت ػػو الق ػوانُت كالتش ػريعات‪ ،‬كإف ك ػػاف إنش ػػاء‬
‫جنهة أخرل‪.‬‬ ‫صندكؽ للضماف االجتماعي سَتاعي اجلوانب الصحية لكن من الواجب فوران العمل علػى تػوفَت رعايػة‬
‫‪1‬‬
‫صحية رلانية للعماؿ زلدكدم الدخل كالعاطلُت عن العمل كىم يعيشوف حتل خط الفقر‪.‬‬
‫‪ -‬ت ػػوفَت اخل ػػدمات االجتماعي ػػة ادلختلف ػػة ادلتعلق ػػة بالض ػػماف االجتم ػػاعي للفئ ػػات ادل ػػأجورة كم ػػَت‬
‫ادلأجورة‪.‬‬ ‫د‪ -‬طب العمل‪:‬‬

‫‪ -‬ربػػط كتوجيػػو أىػػداؼ كزارة العمػػل كاحلمايػة االجتماعيػػة يف مػػا ؼلػػمل برارلنهػػا ادلتعلقػػة بالصػػحة‬ ‫لق ػػد ب ػػرز ط ػػب العم ػػل خ ػػالؿ احل ػػرب العادلي ػػة االكه‪ ،‬كتط ػػور فيم ػػا بع ػػد لين ػػدمت ش ػػيئا فش ػػيئا يف‬
‫كالربنامت االجتماعي (مناصب العمل) كالقطاع العائلي‪.‬‬ ‫ادلؤسسة الصناعية من أجل إصلػاز ادلنهمػة الواسػعة الػيت اككلػل إليػو‪ ،‬كبعػدىا أخػل يف التوسػع‪ ،‬إذ أصػبح‬
‫ينهتم بعوامل الصحة كاحمليط كادلخاطر النامجة عن كيفيات الصنع كادلػواد ادلسػتعملة‪ ،‬باإلضػافة إه هتيئػة‬
‫‪ -‬إعػػادة التأىيػػل كذلػػب مػػن خػػالؿ حتملنهػػا جلػػزء كبػػَت مػػن ىػػله الفئػػات‪ .‬ككػػللب صلػػد أف ىػػلا‬
‫بيئة العمل‪. 2‬‬
‫الصندكؽ يسعى لتحقيق مجلة من األىداؼ مننها‪:‬‬
‫كاىتمػػاـ ادلشػػرع بطػػب العمػػل‪ ،‬كجعلػػو يفػػرض علػػى ادلؤسسػػة ادلسػػتخدمة إدراجػػو ضػػمن النظػػاـ‬
‫‪ -‬توفَت حياة كرؽلة للعامل كأفراد أسرتو‪ ،‬من خالؿ ختصيمل راتب للعاطل عن العمل أك راتػب‬
‫الػػداخلي‪ ،‬فقػػد أصػػبح جػػزءان ال يتا ػزأ مػػن السياسػػة الصػػحية الوطنيػػة الراميػػة إه محايػػة احلالػػة الصػػحية‬
‫تقاعدم ألسرتو عند بلومو السن التقاعدم أك عازه أك مرضو أك كفاتو‪.‬‬
‫للعامل‪ ،‬حىت يصبح متناسبان مع عملو كلتفادم أم مؤثر ناتت عن العمل أك كسائلو أك إفرازاتو‪ ،‬كذلػب‬
‫‪ -‬تعزيز برامت األمن االجتماعي‪ ،‬من خالؿ التشايع الغَت ادلباشر للقول ادلؤىلة للعمل عرب مػا‬ ‫‪3‬‬
‫للمحافظة أيضان على القدرة البدنية كالفكرية للعامل‪.‬‬
‫تػػوفره ب ػرامت الضػػماف مػػن رعايػػة كضػػمانات ماديػػة كعػػا يػػنعكس علػػى توطيػػد العالقػػة مػػا بػػُت العامػػل‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -7‬نماذج الحماية االجتماعية‬
‫كصاحب العمل‪.‬‬
‫ارتػبط مفنهػػوـ احلمايػػة االجتماعيػة بنمػػوذجُت كبػَتين علػػا النمػوذج األدلػػاا علػػى يػػد ‪Bismarck‬‬
‫‪ -‬توفَت استقرار تقٍت كمادم ككظيفي ألكرب عدد شلكن مػن العمػاؿ كادلػوظفُت كالوصػوؿ للعدالػة‬
‫كالنموذج الربيطاا على يد ‪.Beveridge‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيػػز قػػيم التكافػػل االجتمػػاعي كالتضػػامن بػػُت اجملتمػػع كادلسػػاعلة يف ختفيػػف حػػدة الفقػػر مػػن‬ ‫‪ 1‬سالمة أبو زعيًت‪ ،‬متطلبات احلماية االجتماعية للعماؿ يف ظل الظركؼ االقتصادية كاالجتماعية‪2013/09/24 ،‬‬
‫‪ 2‬راشد راشد‪ ،‬شرح عالقات العمل الفردية كاجلماعية يف ضوء التشريع اجلزائرم‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،1991 ،‬ص ‪.136‬‬
‫خالؿ توفَت حد أدىن من الدخل للعامل كأسرتو‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Hadj Lakehal , La médecine Du Travail Dans Le Monde Et En Algérie, Guide a l’usage‬‬
‫‪Des Médecins Charges Des Activités Médecine Du Travail , Algéri, 1989, P…P 12…15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Salhi Tricks, Le Système Des Retraites Au Titre De La Sécurité Social En Algérie‬‬
‫‪Réalités Et Perspectives –Sous La Direction De H bouyacoub Ahmed .Oran, 2004, PP‬‬
‫‪7-8‬‬

‫‪179‬‬ ‫‪180‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫أ‪ -‬نموذج ‪)1898-1815 Bismarck‬‬ ‫ب‪ -‬نموذج ‪:)1963-1879 William Beveridge‬‬
‫ىػػو أكؿ مػػن ابتك ػر ظلػػوذج كطػػٍت للحمايػػة االجتماعيػػة يف العػػار الصػػناعي كذلػػب يف عايػػة القػػرف‬ ‫كىو أب النموذج الثاا الكبػَت للحمايػة االجتماعيػة(‪ )Welfare State‬أك دكلػة الرفاىيػة كلقػد‬
‫التاسػع عشػر(‪ ،)1880‬لقػد جػاء ىػلا النمػوذج لينهػػدأ األجػواء الػيت سػادت الطبقػة العاملػة أثنػاء الثػػورة‬ ‫ظنهرت نظرية ‪ Beveridge‬يف الفًتة ادلمتدة بُت األزمة االقتصادية كاحلرب العادلية الثانيػة‪ ،‬كبالتحديػد‬
‫الصػناعية‪ ،‬حيػث عرفػل انتنهػاؾ كاسػع حلقػوؽ العامػل البسػيطة فػدعى ‪ Bismarck‬إه ضػركرة تػأمُت‬ ‫عاـ ‪ 1942‬بسبب تفشي البطالة‪ ،‬الفقر‪ ،‬زيادة التنهميش‪.‬‬
‫العماؿ من األخطار اليت قد تعيقنهم يف شلارسة عملنهم‪.‬‬ ‫كػػل ىػػله األسػػباب أدت لظنهػػور ىػػلا النمػػوذج الػػلم يقتضػػي بضػػركرة تػػوفَت حػػد أدىن للمعيشػػة‬
‫ىػػلا النمػػوذج يعػػٍت أف العامػػل عنػػدما ؽلضػػي عقػػد العمػػل‪ ،‬فإنػػو ؽلضػػي علػػى عقػػد التػػأمُت حلمايتػػو‬ ‫كػػدخل لكػػل رلتمػػع‪ ،‬كلقػػد أطلػػق ‪ Beveridge‬مػػن فكػػرة جوىريػػة تقػػوـ علػػى أسػػا س حتريػػر اإلنسػػاف‬
‫من األخطار ادلنهنية‪ ،‬كبالتايل يكوف رلربان على ترؾ جزء من أجره‪.‬‬ ‫من احلاجة‪ ،‬فاحلاجة يف نظره عار على اجملتمع كغلب الػتخلمل مننهػا‪ ،‬كىػلا مػن خػالؿ ضػماف الػدخل‬
‫كتتمثل ىله األخطار يف‪:‬‬ ‫للماتمع ػ بتعزيز آلية التضامن بُت األفراد بواسطة جنهاز الضماف االجتماعي‪.‬‬

‫‪-‬خطر ادلرض كقد مت التأمُت ضده سنة ‪.1883‬‬ ‫لقػػد تػػأثر‪ Beveridge‬بأفكػػار "كينػػز" فيمػػا يتعلػػق ععاجلػػة البطالػػة‪ ،‬كذلػػب مػػن خػػالؿ زيػػادة‬
‫اإلنفػػاؽ احلكػػومي للػػتخلمل مػػن األمػواؿ ادلكدسػػة كزيػػادة مناصػػب العمػػل كمنػػو زيػػادة الطلػػب‪ ،‬كلػػللب‬
‫‪-‬خطر حوادث العمل كمت التأمُت ضده سنة ‪.1884‬‬
‫غلػب إعػادة توزيػع ادلػدخرات علػى مسػتحقينها لضػػماف العدالػة يف توزيػع الػدخل‪ ،‬كيلعػب ىنػا الضػػماف‬
‫‪-‬خطر الشيخوخة كقد مت التأمُت ضده سنة ‪.1889‬‬ ‫االجتماعي دكراَ ىامان يف حتقيقنها كالقضاء على احلاجة كىنا تكمن اللمسة اجلديدة لػ ‪Beveridge‬‬
‫بينما انتفع يف ذلب الوقل ‪ %10‬من أبناء الشعب من قوانُت الضماف االجتماعي ىػله يتمتػع‬ ‫‪2‬‬
‫كعمومان فإف ظلوذجو يرتكز على ادلبادئ التالية‪:‬‬
‫اليوـ حوايل ‪ %90‬من الناس يف أدلانيا اماية ىله القوانُت‪ ،‬كقد أككلل منهمة تسيَت ىلا النظاـ على‬
‫‪ ‬الشو وومولية ‪ :L’universalité‬كتع ػػٍت أف ك ػػل األف ػ ػراد ذل ػػم احل ػػق يف احلماي ػػة االجتماعي ػػة‬
‫الدكلػػة الػػيت تقػػوـ بتحصػػيل اشػًتاكات العمػػاؿ كأصػػحاب العمػػل‪ ،‬فعنػػد التوقػػف االضػػطرارم عػػن العمػػل‬
‫تشمل العماؿ احلاليُت كحىت العماؿ األجراء أك سابقان كمػا تشػمل كػل ادلخػاطر كأيضػان القطػاعُت العػاـ‬
‫يقػػوـ الضػػماف االجتمػػاعي بتقػػدمي دخػػل للعامػػل‪ ،‬أمػػا دكر النقابػػات كأربػػاب العمػػل فنهػػو توجيػػو كتعػػديل‬
‫كاخلاص‪.‬‬
‫سياسة الضػماف االجتمػاعي حسػب ادلقتضػيات االجتماعيػة (أجر ػ بطالػة‪ ،‬سػاعات عمػل)‪ 2‬كمنػو يػرل‬
‫‪ Bismarck‬أف لكل فرد مكاف يف سوؽ العمل كال رلاؿ للبطالة‪ ،‬فالعامػل قبػل أف يكػوف عػامالن فنهػو‬ ‫‪ ‬الوحدة ‪ :L’unité‬كيقصد ها جتميع كتوحيد صناديق الضماف االجتماعي يف ىيئة كاحدة‬
‫‪3‬‬
‫فرد داخل اجملتمع‪ ،‬كبالتايل محايتو يف العمل ىي محاية لو كلعائلتو يف اجملتمع‪.‬‬ ‫تتػػوه النظػػاـ اجلديػػد كتػػتمكن مػػن تقلػػيمل النفقػػات كمنػػع ازدكاجيػػة االسػػتخداـ كتوكيػػد التنسػػيق بػػُت‬
‫مصاحل الضماف االجتماعي‪.‬‬
‫‪ Ott.Von. Bismarck 1‬أفريل ‪ 30 -1815‬يوليو‪ )1898‬رجل دكلة كسياسي بركسي – أدلاا شغل منصب رئيس كزراء شللكة‬
‫بركسيا بُت عامي (‪ ،)1890-1862‬كأشرؼ على توحيد الواليات األدلانية كتأسيس اإلمرباطورية األدلانية‪.‬‬
‫‪2‬بن سعدة كرؽلة‪ ،‬صناديق الضماف االجتماعي يف اجلزائر‪ ،‬دراسة حالة ‪ cnac‬رسالة ادلاجستَت (مَت منشورة)‪ ،‬ختصمل تسيَت ادلالية العامة‪،‬‬ ‫‪ William Beveridge‬اقتصادم إصلل يزم أسنهم يف صوغ سياسات احلكومة الربيطانية حوؿ الضماف االجتماعي كسياساتو‪ ،‬كلد‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،2011-2010‬ص ‪.22‬‬ ‫يف ‪(1879‬اذلند) كتويف يف ‪ 1963‬بإصللًتا‪.‬‬


‫‪ 3‬كراد فؤاد‪ ،‬احلماية االجتماعية كالتشغيل‪ ،‬دراسة حالة اجلزائر‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف العلوـ االقتصادية (مَت منشورة)‪ ،‬ختصمل اقتصاد‬ ‫‪ 2‬عامر سليماف عبد ادلالب‪ ،‬الضماف االجتماعي يف ضوء ادلعايَت الدكلية كالتطبيقات العلمية‪ ،‬اجمللد ‪ ،01‬منشورات حلب احلقوقية‪ ،‬بَتكت‪،‬‬
‫التنمية‪ ،2007 ،‬ص ‪.13‬‬ ‫‪ ،1998‬ص‪160‬‬

‫‪181‬‬ ‫‪182‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ ‬التشو و ووابو ‪ :L’uniformité‬كيعػ ػ ػػٍت تش ػ ػ ػابو التقػ ػ ػػدؽلات ادلمنوحػ ػ ػػة م ػ ػػن طػ ػ ػػرؼ الضػ ػ ػػماف‬ ‫ععدؿ‪ %3.7‬من إمجايل العاملُت‪ ،‬ت لَتتفع بعد ذلب شيئان فشيئان ليعم سلتلف الشبكات اخلاصة‪ ،‬أما‬
‫االجتماعي فال غلوز التمييز بُت األجراء أك ادلرضى أك البطالُت‪.‬‬ ‫يف فرنسػػا شػػرع القػػانوف الفرنسػػي التػػأمُت البسػػمركي‪ ،‬كأصػػبح إجباري ػان كيشػػمل كػػل العمػػاؿ ىػػلا علػػى‬
‫كدتويػػل الضػػماف االجتمػػاعي حسػػبو يػػتم عػػن طريػػق اقتطػػاع الض ػرائب كاش ػًتاكات العمػػاؿ كعلػػى‬ ‫ادلس ػتول العمل ػػي أم ػػا عل ػػى ادلس ػػتول النظ ػػرم فق ػػد س ػػاعلل نظري ػػة بس ػػارؾ يف ظنه ػػور مفنه ػػوـ الدكل ػػة‬
‫الدكلػػة أف ختصػػمل أم ػواؿ كبػػَتة لتغطيػػة العاػػز يف صػػندكؽ الضػػماف االجتمػػاعي باعتبػػاره جنهػػاز مػػن‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أجنهزة الدكلة ػلمي الفرد من عدة أخطار فنهو مبٍت عليو كمن أجلو‪.‬‬ ‫بينما نظرية بفريدج أحدثل ثورة ىائلة يف مفنهوـ الضماف االجتماعي بتبنيو فكرة حترير اإلنساف‬
‫مقارنة بين نموذجي بسمارك وبفريدج‪:‬‬ ‫من احلاجة كفكرة احلق يف العمػل للاميػع ككػاف إعػالف فيالدلفيػا أكؿ ميثػاؽ يقػر هػله احلقػوؽ كيؤكػد‬
‫على أف البطالة كالفقر أينما توجد تشكل خطر لرخاء اجلميع‪ ،‬ليأيت بعد ذلب اإلعالف العادلي حلقػوؽ‬
‫جدول رقم ‪ )67‬مقارنة بين النموذجين‬
‫اإلنس ػػاف سػ ػػنة ‪ 1948‬الصػ ػػادر ع ػػن األمػ ػػم ادلتحػ ػػدة كالػ ػػيت تش ػػَت ادل ػ ػادة ‪ 25‬منػ ػػو علػ ػػى أف الضػ ػػماف‬
‫‪Bismarck‬‬ ‫‪Beveridge.‬‬
‫االجتمػػاعي حػػق مػػن حقػػوؽ اإلنسػػاف أم ععػػٌت أف لكػػل إنسػػاف احلػػق يف ادلسػػتول الالئػػق مػػن ادلعيشػػة‬
‫الزماف كادلكاف‬ ‫‪Pruss -1883‬‬ ‫إصللًتا‬
‫لتأمُت صحتو كسعادتو ىو كأفراد عائلتو من حيث الغلاء كاللباس كاخلدمات الطبية يف حاالت تعػرض‬
‫السبب‬ ‫النزكح الريفي كالثورة الصناعية‬ ‫أزمة ‪ 1929‬ظنهور رلمع اشًتاكي‬ ‫للبطالػػة أك ادلػػرض أك العاػػز أك الشػػيخوخة‪ ،‬أمػػا منظمػػة العمػػل الدكليػػة فسػػارعل إه تغيػػَت توجنهاهتػػا‬
‫األفراد‬ ‫عماؿ‬ ‫مواطنُت‬ ‫كذلب بإعادة النظر يف التوصيات السابقة ادلتعلقة بالبطالة كينهتم اماية كسائل العيش‪ ،‬خصوصان عنػد‬
‫رلاؿ احلماية‬ ‫سوؽ العمل‬ ‫اجملتمع‬ ‫العاز عن العمل عا يف ذلب الشيخوخة كالبطالة كمت تكريس ىله التوصيات يف سنة ‪ 1944‬ت تلينها‬
‫ادلكانة اإلجتماعية لألفراد‬ ‫عماؿ‬ ‫مستنهليكن‬ ‫عدة اتفاقيات أعلنها سنة ‪ 1952‬ادلتعلقة باحلد األدىن للضماف االجتماعي حيث تعترب ىػله االتفاقيػة‬
‫سبب احلماية‬ ‫التوقف االضطرارم عن العمل‬ ‫مياب الدخل‬ ‫كمرحلػػة جديػػدة يف التش ػريع الػػدكيل للضػػماف االجتمػػاعي فاعتبارىػػا تفػػرض ادلعػػايَت الػػدنيا للتقػػدؽلات‬
‫اذلدؼ األساسي‬ ‫زلاربة مشاكل العمل‬ ‫زلاربة البطالة‬ ‫البطالة كالشيخوخة‪ ،‬إعانات عائلية‪..‬‬
‫اجلنهة ادلنفلة‬ ‫الشركاء االجتماعيوف‬ ‫منتخبو الدكلة‬ ‫تعػ ػػد مبػ ػػادئ بفريػ ػػدج مكملػ ػػة دلبػ ػػادئ بسػ ػػمارؾ حيػ ػػث يشػ ػػكالف مع ػ ػان قواعػ ػػد نظػ ػػاـ الضػ ػػماف‬
‫كسائل التمويل‬ ‫ادلساعلات االجتماعية‬ ‫الضرائب‬ ‫االجتم ػػاعي احل ػػديث كطل ػػمل بال ػػلكر ىن ػػا النم ػػوذج األكركيب ‪ .Modèle Européen‬للحماي ػػة‬
‫اجلنهة الساىرة‬ ‫النقابات‬ ‫احلكومة‬ ‫االجتماعي ػػة ال ػػلم يعتم ػػد ب ػػدكره عل ػػى األس ػػلوب البس ػػمركي ال ػػلم يتناس ػػب فيح ػػق ك ػػل أج ػػَت م ػػع‬
‫‪Source : Batifouldier Philipe, Protection Social, 2000, Paris. P 24.‬‬ ‫االش ػ ػًتاكات ادلسػ ػػددة لصػ ػػاحلو كاألسػ ػػلوب البيفريػ ػػدجي البسػ ػػمركي علػ ػػى التغطيػ ػػة االجتماعيػ ػػة لكػ ػػل‬
‫‪1‬‬
‫ج‪ -‬انعكاسات النظريتين‪:‬‬ ‫السكاف‪.‬‬
‫كانل ىناؾ استاابة فورية ألفكار بسػمارؾ سػنة ‪ ،1883‬كصػل يف إصللػًتا عػدد ادلنخػرطُت يف‬
‫ص ػػندكؽ التقاع ػػد يف ك ػػل م ػػن من ػػاجم الفح ػػم كقط ػػاع الس ػػكب احلدي ػػدة ح ػػويل ‪ 111330‬مش ػػًتؾ‬

‫‪ 1‬بن سعدة كرؽلة‪ ،‬صناديق الضماف االجتماعي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.24‬‬ ‫‪1‬عامر سليماف عبد ادلالب‪ ،‬الضماف االجتماعي يف ضوء ادلعايَت الدكلية كالتطبيقات العلمية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.156‬‬

‫‪183‬‬ ‫‪184‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -8‬مواالت الحماية االجتماعية وأبعادىا‪:‬‬ ‫كالالئ ػػق كال ػػلم يض ػػمن حق ػػوؽ العم ػػاؿ كمكتس ػػباهتم االجتماعي ػػة خ ػػالؿ كبع ػػد مرحل ػػة التقاع ػػد‪ ،‬ى ػػلا‬
‫‪1‬‬
‫لق ػػد اعتم ػػدت منظم ػػة العم ػػل الدكلي ػػة رلموع ػػة م ػػن االتفاقي ػػات ال ػػيت تض ػػمن حق ػػوؽ العم ػػاؿ يف‬ ‫باإلضافة إه احلق بالوصوؿ إه تعليم كرعاية صحية نوعية دتكن الفرد من النمو كاالزدىار‬
‫سلتلػ ػػف رلػ ػػاالت احلمايػ ػػة االجتماعيػ ػػة‪ ،‬إال أف االتفاقيػ ػػة ‪ 102‬كالػ ػػيت حتػ ػػدد ادلعػ ػػايَت الػ ػػدنيا للضػ ػػماف‬ ‫‪ -9‬مؤسسات الحماية االجتماعية‪:‬‬
‫االجتماعي تعترب عثابة النمل ادلرجع للحقوؽ كالواجبات ادلرتبطة عحػاالت احلمايػة االجتماعيػة التسػعة‬ ‫أ‪ -‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‪ :‬حيث ؽلارس الصندكؽ منهامػو مػن خػالؿ نػوعُت‬
‫‪1‬‬
‫كىي‪:‬‬ ‫مػػن ادلخػػاطر‪ ،‬األكه تتمثػػل يف التػػأمُت علػػى ادلػػرض‪ ،‬العاػػز‪ ،‬الػػوالدة‪ ،‬الوفػػاة‪ ،‬أمػػا الثانيػػة‪ .‬فتتمثػػل يف‬
‫شكل رقم ‪ )62‬مواالت الحماية االجتماعية‬ ‫حوادث العمل كاألمراض ادلنهنية كقد حددت ادلادة ‪ 08‬من ادلرسوـ التنفيلم رقػم ‪ 07-92‬ادلػؤرخ يف‬
‫‪2‬‬
‫‪ 04‬يناير ‪ 1992‬ادلنهاـ ادلنوطة هلا الصندكؽ‪.‬‬
‫البطالة‬
‫‪ -‬تسَت اآلداءات العينية كالنقدية لتأمينات االجتماعية كحودث العمل كاألمراض ادلنهنية‪.‬‬
‫منافع المتبقين‬ ‫الخدمات‬
‫على قيد الحياة‬ ‫العالجية‬
‫‪ -‬تأمُت التحصيل كادلراقبة كمنازعات حتصيل االشًتاكات ادلخصصة لتمويل اآلداءات‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت تعويضات ادلنح العائلية على حساب الدكلة من اخلزينة العمومية‪.‬‬
‫منح العجز‬
‫مجاالت‬
‫منح المرض‬
‫‪ -‬ادلساعلة يف تنمية السياسة كالوقاية من حوادث العمل كاألمراض ادلنهنية‪.‬‬
‫الحماية‬
‫االجتماعية‬
‫‪ -‬تسيَت تعويضات األشخاص ادلستفيدين من االتفاقيات الدكلية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم كتنسيق كشلارسة ادلراقبة الطبية‪.‬‬
‫منافع األمومة‬ ‫منافع الشيخوخة‬

‫‪ -‬منح رقم تسايل كطٍت للمؤمنُت اجتماعيان كادلستخدمُت كإعطائنهم رقمان كطنيان‪.‬‬
‫التغطية ضد‬
‫المنافع العائلية‬ ‫حوادث الشغل‬ ‫‪ -‬التقلي ػػل م ػػن حػ ػوادث العم ػػل كسلتل ػػف األخط ػػار احمليط ػػة بالعام ػػل م ػػن خ ػػالؿ دراس ػػة ادلعطي ػػات‬
‫واألمراض المهنية‬

‫كزلاكلة إغلاد احللوؿ ادلمكنة للتقليل من آثارىا من جنهة‪ ،‬ت التأمُت على الضحايا يف حالػة كقوعنهػا‬
‫اعت ػػربت منظم ػػة العم ػػل الدكليػ ػػة (‪ )2011‬أنػ ػػو غلػ ػػب أف تتضػ ػػمن ب ػ ػرامت احلماي ػػة االجتماعيػ ػػة‬ ‫من جنهة أخرل‪.‬‬
‫الضػػمانات األساسػػية الػػيت دتػػنح جلميػػع األف ػراد احلػػق‪ ،‬كيف كػػل ف ػًتات حيػػاهتم بالوصػػوؿ إه اخلػػدمات‬ ‫‪ -‬تػ ػػوفَت اخلػ ػػدمات االجتماعيػ ػػة ادلختلفػ ػػة ادلتعلقػ ػػة بالضػ ػػماف االجتمػ ػػاعي للفئػ ػػات ادلػ ػػأجورة كمػ ػػَت‬
‫الصػػحية كالتعليميػػة كحػػد أدىن مػػن الػػدخل عػػا يتماشػػى مػػع ادلسػػتويات الوطنيػػة‪ ،‬إال أف ىػػلا غلػػب أف‬ ‫ادلأجورة‪.‬‬
‫يتوافق مع دعم برامت التمكُت االقتصادم كاعتماد سياسات حتفز اإلنتاجية كخلق فرص العمل ادلنظم‬

‫‪ 1‬منظمة العمل الدكلية‪ ،‬احلماية االجتماعية من االمتيازات إه احلق‪ ،‬منشورات مشركع تعزيز قدرات ادلنظمات العمالية االقتصادية‬ ‫‪ 1‬منظمة العمل الدكلية‪ ،‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.06‬‬
‫كاالجتماعية كالقانونية‪ ،2014 ،‬ص ‪.06‬‬ ‫‪ 2‬اجلريدة الرحية رقم ‪ ،02‬الصادرة بتاريخ ‪ 08‬يناير ‪ ،1992‬ص ‪.66‬‬

‫‪185‬‬ ‫‪186‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬رب ػػط كتوجي ػػو أى ػػداؼ كزارة العم ػػل كاحلماي ػػة االجتماعي ػػة يف م ػػا ؼل ػػمل برارلنه ػػا ادلتعلق ػػة بالص ػػحة‬ ‫‪ ‬ضماف ادلرض كاألمومة‪.‬‬
‫كالربنامت االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ ‬ضماف حوادث العمل كاألمراض ادلنهنية‪.‬‬
‫‪ -‬الوسػػاطة مػػع بعػػض القطاعػػات كادلؤسسػػات (الصػػيادلة‪ ،‬ادلؤسسػػات الصػػحية‪ ،‬مؤسسػػات ادلعاجلػػة‬ ‫‪ ‬نظاـ ادلنح العائلية‪.‬‬
‫بادلياه ادلعدنية‪ ،‬عيادات إعادة التأىيل‪ ،‬كذلب من خالؿ حتملنها جلزء كبَت من ىله الفئات)‪.1‬‬
‫‪ ‬التأمُت على الوفاة‪.‬‬
‫كادلالحػػظ أف ىػػلا الصػػندكؽ ؽلػػوؿ بنسػػبة جػػد معتػػربة مػػن خػػالؿ االش ػًتاكات كادلقػػدرة بػ ػ‪%35‬‬
‫‪ -‬الحقوق التي يستفيد منها المؤمن‪:‬‬
‫كادلوزعة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تعويض ووات عيني ووة‪ :‬تع ػػويض ادلص ػػاريف الطبي ػػة كاجلراحي ػػة كالص ػػيدلية االستش ػػفائية التحليلي ػػة‪،‬‬
‫جدول رقم ‪ )68‬نسبة تمويل االشتراكات للصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬
‫ككللب ادلصاريف ادلًتتبة عن العالج باحلمامات ادلعدنية كيكوف التعويض بنسبة ‪.%100‬‬
‫حصة صندوق‬ ‫الحصة التي‬
‫الوهة التي يتكفل‬ ‫‪ ‬تعويضات نقدية‪ :‬كصلد يف‪:‬‬
‫الموموع‪%‬‬ ‫ال دمات‬ ‫يتكفل بها‬ ‫الفروع‬
‫بها المست دم‪%‬‬
‫االج‪%‬‬ ‫العامل‪%‬‬ ‫‪ -‬حالة العوز المؤقت ‪:‬كيكوف التعويض ابتداءان من اليوـ األكؿ اللم يلي تاريخ التوقف عن‬
‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫التأمينات االجتماعية‬ ‫العمل‪ ،‬كيتكفل صاحب العمل بتعويض اليوـ اللم كقع فيو احلادث‪.‬‬
‫حو و و و و وووادث العمو و و و و وول‬ ‫‪ -‬في حالة العوز الدائم‪ :‬إذا ظنهر بعد شفاء اجلرح عاز دائم(جزئي ككلي)‪.‬‬
‫‪1.25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.25‬‬
‫واألمراض المهنية‬ ‫يسػتفيد ادلػػؤمن مػػن منحػػة مناسػبة خلطػػورة العاػػز الػػيت يسًتخصػنها الطبيػػب االستشػػارم لصػػندكؽ‬
‫‪17‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التقاعد‬ ‫الضماف كفقان جلدكؿ خاص‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫التامين على البطالة‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬تسوية اآلدااات‪:‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫التقاعد المسبق‬
‫حيث توجد صيغتاف للتكفل عصاريف العالج الط للمؤمن أك للكيو كعلا‪:‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الموموع‪%‬‬
‫‪ -‬أف يُسدد ادلعٍت مصاريف العالج مت يطلب التعويض لدل الصندكؽ ادلؤىل إقليميان‪.‬‬
‫‪Source : www.Clieiss.Fr/Gocs/Cotdation/Algerie.Htmlle24/10/2016‬‬
‫‪ -‬أف يقصد ادلؤمن أك ذكم احلقػوؽ ادلصػاحل الطبيػة كالصػيدلية اخلاصػة أك العموميػة الػيت تربطنهػا‬
‫‪ -‬الم وواطر المضوومونة فووي الصووندوق الوووطني للضوومان االجتموواعي‪ :‬يقػػوـ الصػػندكؽ بتقػػدمي‬
‫‪2‬‬ ‫اتفاقيات مع الصندكؽ لالستفادة اجملانية من العالج كمتطلباتو حيث ال يدفع ادلعنيػوف أم تكلفػة كمػا‬
‫محاية للمستفيدين من ادلخاطر التالية‪:‬‬
‫ؼلتلف مستول األداء اسب اخلطر ادلغطى كطبيعة العالج‪.‬‬

‫‪ 1‬ادلادة ‪ 08‬من قانوف الضماف االجتماعي اجلزائرم‪ ،‬ص ‪ .72‬من ادلرسوـ التنفيلم رقم ‪ 07-92‬ادلؤرخ يف يناير ‪.1992‬‬
‫‪ 2‬زيرمي نعيمة‪ ،‬احلماية االجتماعية بُت ادلفنهوـ كادلخاطر كالتطور يف اجلزائر‪ ،‬ادللتقى الدكيل ‪ 07‬حوؿ الصناعة التأمينية‪ ،‬الواقع العملي كأفاؽ‬
‫التطوير‪ ،‬جتارب الدكؿ جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف ػ ‪ 04 -03‬ديسمرب ‪ ،2012‬ص ‪.11‬‬ ‫‪ 1‬زيرمي نعيمة‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪187‬‬ ‫‪188‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬تحصيل االشتراكات‪:‬‬ ‫‪ -‬ترقية نظاـ التسيَت لفركع الصندكؽ‪.‬‬


‫مػن أجػل دتكػُت الصػندكؽ مػن الوفػاء بالتزاماتػو ادلسػتقبلية جتػاه ادلػؤمن عليػو كالػيت ىػي يف الغالػب‬ ‫‪ -‬كضع نظاـ إعالمي آيل للمراقبة كادلتابعة من أجل حتقيق أىداؼ الصندكؽ‪.‬‬
‫التزامػػات طويلػػة األمػػد يسػػتند نظػػاـ حتصػػيل االش ػًتاكات للضػػماف االجتمػػاعي أساس ػان علػػى النصػػوص‬ ‫‪ -‬ضماف التوازف ادلايل للقطاع‪.‬‬
‫التش ػ ػريعية كالتنظيمي ػ ػػة خاصػ ػػة الق ػ ػػانوف ‪ 12-94‬ادلػ ػػؤرخ يف ‪ 26‬م ػ ػػام ‪ 11994‬كادلتعلػ ػػق بالتزام ػ ػػات‬
‫‪ -‬تسايل ادلؤمن علينهم اجتماعيا‪.‬‬
‫ادلكلفُت يف رلاؿ الضماف االجتماعي كاللم غلرب ادلنخرط نفسو على‪:‬‬
‫يربـ اتفاقيات مع صناديق الضماف االجتماعي لتأمُت الرقابة الطبية كمصلحة أداء اخلدمات‪.‬‬
‫‪ -‬القياـ بالتصريح بالنشاط كاالنتساب للضماف االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬كما كيتكفل ىلا الصندكؽ بفئات زلددة‪ ،‬حيث يقوـ بالتغطية االجتماعية ذلا‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح باالشًتاكات ادلستحقة اسب عدد العماؿ كاألجور‪.‬‬
‫‪ -‬التاار الصناعيُت كاحلرفيُت‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد ادلبالغ ادلستحقة ذليئة الضماف االجتماعي كفقان لنسب االشًتاكات ادلطبقػة‪ .‬كمنػو فإنػو‬
‫‪ -‬ادلشتغلوف يف ادلنهن احلرة‪.‬‬
‫ؽلكن حتديد االلتزامات ادلكلفُت بالتصريح ها‪.‬‬
‫‪ -‬مالكو األراضي الفالحية‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح بالنشاط‪ ،‬لتصريح بالعمل‪ ،‬التصريح بادلداخيل كاألجور‪ ،‬دفع االشًتاكات‪.‬‬
‫‪ -‬أصحاب كسائل النقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬الصندوق الوطني للضمان االجتماعي ل ير األجراا ‪*:CASNOS‬‬
‫‪‬‬
‫ج‪ -‬الصندوق الوطني للتقاعد ‪CNR‬‬
‫لقد مت إنشاء ىلا الصندكؽ كفقان للقانوف رقم‪07-92‬ادلؤرخ يف ‪ 1992‬جانفي ادلتعلق بتنظيم‬
‫اإلطار القانوا كاإلدارم كادلايل‪ ،‬كؽلوؿ الصندكؽ ‪ %15‬حتسب على العائد السنوم اخلاضع للضريبية‬ ‫أنشػػأ ىػػلا الصػػندكؽ عقتضػػى القػػانوف رقػػم‪ 12-83‬ادلػػؤرخ يف ‪ 02‬جويليػػة ‪ 1983‬كمػػا شػػنهد‬
‫كتقسػػم ىػػله النسػػبة بالتسػػاكم ‪ %7.5‬بػػُت التقاعػػد كالتأمينػػات االجتماعيػػة‪ ،‬كيػػتم دفػػع االش ػًتاكات‬ ‫تعديالت بعد ذلب‪ ،‬كقد حددت منهامو حسب ادلادة‪ 10‬من القانوف ‪ 12-83‬السابق اللكر يف‪:‬‬
‫سػػنويان بالنسػػبة لغػػَت األجػراء الػػلين خػػالؿ مػػدة االسػػتحقاؽ مػػن ‪1‬مػػارس إه ‪30‬أفريػػل مػػن السػػنة الػػيت‬ ‫‪ -‬يسَت معاشات التقاعد كسلصصاتو كمعاشات ذكم احلقوؽ كسلصصاتو‪.‬‬
‫تلي سنة االستحقاؽ حسب ‪ 434-96‬ادلؤرخ يف ‪ 30‬نوفمرب ‪.21996‬‬ ‫‪ -‬يتوه حتصيل االشًتاكات ادلوجنهة لتمويل خدمات التقاعد كمراقبتو كادلنازعات اخلاصة بو‪.‬‬
‫كيقوـ الصندكؽ بأداء مجلة من المهام كىي‪:‬‬ ‫‪ -‬يطبق األحكاـ ادلتعلقة بالتقاعد ادلقررة يف االتفاقات الثنائية اخلاصة بالضماف االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬التنظيم كادلراقبة كادلتابعة لنشاط الوكالة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -‬يتوه فيما خبصو إعالـ ادلستفيدين كادلشغلُت‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار التعليمات كتنظيمات العمل كاللوائح ادلسَتة لنشاط بقية الوحدات‪.‬‬ ‫اآلدااات المتعلقة بالتأمين على التقاعد‪:‬‬
‫يس ػػتفيد م ػػن معاش ػػات التقاع ػػد ك ػػل العم ػػاؿ كادل ػػوظفُت كك ػػلا أص ػػحاب ادلنه ػػن احل ػػرة كاحمل ػػامُت‪،‬‬
‫اجلريدة الرحية رقم‪ 34‬الصادرة يف ‪01‬جواف ‪ ،1994‬ص ‪.17‬‬ ‫‪1‬‬
‫التاار‪ ،‬األطباء‪ ،‬كىلا لكػوف ىػله الفئػة دتػارس نشػاطان حلسػاها اخلػاص كمػَت ادلػأجور‪ ،‬كتتمثػل احلقػوؽ‬
‫‪ 2‬ادلادة ‪ 13‬من قانوف ‪ 434 -96‬اجلريدة لرحية رقم‪ 74‬الصادرة يف ‪ 01‬ديسمرب‪ ،1996‬ص ‪.19‬‬
‫‪‬‬
‫‪*Caisse National De Sécurité Sociale Des Non-Salariés .‬‬ ‫‪caisse national de retrait‬‬

‫‪189‬‬ ‫‪190‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫ادلمنوحػػة يف رلػػاؿ التقاعػػد حسػػب نػػمل ادلػػادة‪ 05‬مػػن القػػانوف رقػػم ‪ 12/83‬ادلتعلػػق بالتقاعػػد ادلعػػدؿ‬ ‫شرع الصندكؽ (ص‪ .‬ك‪ .‬ت ‪.‬ب) يف تطبيق نظاـ تعػويض البطالػة إضػافة إه بعػث إجػراءات‬
‫كادلتمم كاللم جاء فيو تتمثل احلقوؽ ادلمنوحة للتقاعد فيما يلي‪:‬‬ ‫احتياطيػػة لتكثيػػف فػػرص رجوعػػو إه العمػػل مػػن خػػالؿ‪ :‬ادلسػػاعدة علػػى البحػػث عػػن الشػػغل‪ .‬دعػػم‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬مع ػػاش منق ػػوؿ يتض ػػمن‪ :‬مع ػػاش األزكاج الب ػػاقُت عل ػػى قي ػػد احلي ػػاة‪ ،‬مع ػػاش لليت ػػامى‪ ،‬مع ػػاش‬ ‫العمل احلر‪ .‬التكوين بإعادة التأىيل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫لألصوؿ‪.‬‬ ‫من سنة ‪ 1998‬حىت ‪ 2004‬قاـ الصػندكؽ بتنفيػل إجػراءات احتياطيػة بإعػادة إدمػاج البطػالُت‬
‫‪ -‬كحسػػب ادلػػادة ‪ 06‬مػػن القػػانوف ‪ 12/83‬ادلتعلػػق بالتقاعػػد ادلعػػدؿ عوجػػب ادلػػادة ‪ 03‬مػػن‬ ‫ادلسػ ػػتفيدين عػ ػػن طريػ ػػق ادلرافقػ ػػة يف البحػ ػػث عػ ػػن الشػ ػػغل كادلسػ ػػاعدة علػ ػػى العمػ ػػل احلػ ػػر حتػ ػػل رعايػ ػػة‬
‫األم ػػر رق ػػم‪ 18-96‬ف ػػإف اس ػػتفادة العام ػػل م ػػن مع ػػاش التقاع ػػد تتوق ػػف كجوبػ ػان عل ػػى اس ػػتفاء‬ ‫مسػػتخدمُت مت تػػوظيفنهم كتكػػويننهم خصيصػان ليصػػبحوا مستشػػارين نشػػطُت علػػى مسػتول مراكػػز مػػزكدة‬
‫الشرطُت اآلتيُت‪:‬‬ ‫بتانهيػزات كمعػػدات سلصصػة ‪ 2‬كابتػػداءان مػػن ‪ 2010‬ححػل اإلجػراءات اجلديػػدة ادلتخػلة لفائػػدة الفئػػة‬
‫االجتماعي ػػة ال ػػيت ت ػ ػًتاكح عمرىػ ػػا ب ػػُت ‪ 30‬ك‪ 50‬سػ ػػنة لاللتحػ ػػاؽ باجلنه ػػاز عزاي ػػا متعػ ػػددة مننه ػػا مبلػ ػػغ‬
‫‪ -‬بلوغ سن ستُت (‪60‬سنة) من العمل على األقل مَت أنػو ؽلكػن إحالػة العاملػة علػى التقاعػد‬
‫االسػػتثمار اإلمجػػايل الػػلم أصػػبح يف حػػدكد ‪10‬ماليػػُت دج بعػػدما كػػاف ال يتاػػاكز ‪ 05‬ماليػػُت دج‪،‬‬
‫بطلب مننها إبتداءان من اخلامسة كاخلمسُت سنة كاملة‪.‬‬ ‫ككلا إمكانية توسيع إمكانات إنتاج السلع كاخلدمات للكم ادلشاريع الناشطُت‪.‬‬
‫‪ -‬قضاء مخس عشر سنة (‪15‬سنة) على األقل يف العمل‪.‬‬ ‫ه‪ -‬الصندوق الوطني للعمل المدفوعة األجر الناجمة عن سوا األحوال الووية لقطاعات البناا‬
‫‪ -‬يتعُت على العامل (ة) لالسػتفادة مػن معػاش التقاعػد أف يكػوف قػد قػاـ بعمػل يسػاكم علػى‬ ‫والري ‪CACOBATPH‬‬
‫األش ال العمومية ّ‬
‫األقل نصف ادلدة ادلشار إلينها أعاله كدفع اشًتاكات الضماف االجتماعي‪.‬‬ ‫أنشػأ ىػلا الصػندكؽ عقتضػى ادلرسػوـ ‪ 97-45‬ادلػؤرخ يف ‪1997/02/04‬كقػد جػاء اسػتاابة‬
‫د‪ -‬الصندوق الوطني للتأمينات على البطالة ‪* CNAC‬‬ ‫لضػػماف موحيػػة عمػػل القطاعػػات البنػػاء‪ ،‬األشػػغاؿ العموميػػة‪ ،‬الػػرم‪ ،‬كيغطػػي ىػػلا الصػػندكؽ أك يتحمػػل‬
‫تعويض أصحاب القطاعات من خالؿ‪:‬‬
‫مت انشاؤه يف عاـ ‪ 1994‬كمؤسسة عمومية للضماف االجتماعي‪ ،‬يعمػل علػى التخفيػف مػن‬
‫‪ -‬العمل ادلدفوعة‪.‬‬
‫اآلثػػار االجتماعيػػة ادلتعاقبػػة النامجػػة عػػن تسػريح العمػػاؿ األجػراء يف القطػػاع االقتصػػادم كفقػان دلخطػػط‬
‫‪ -‬البطال ػػة ادلؤقت ػػة الناجت ػػة ع ػػن س ػػوء األح ػواؿ اجلوي ػػة كادلؤدي ػػة لبطال ػػة إجباري ػػة للعم ػػاؿ شل ػػا ي ػػؤدم‬
‫التعػػديل اذليكلػػي‪ ،‬عػػرؼ الصػػندكؽ يف مسػػاره عػػدة مراحػػل سلصصػػة للتكفػػل بادلنهػػاـ اجلديػػدة ادلخولػػة‬
‫الطلفاض دخلنهم‪.‬‬
‫من طرؼ السلطات العمومية ابتداءان من سنة ‪.1994‬‬

‫‪ 1‬التكوين بإعادة التأىيل إجراء احتياطي يرمي إه اسًتجاع منصب الشغل‪ ،‬بتحسُت تأىيالهتم ادلنهنية بإنعاش دكرات تكوينية كاعدة‬
‫عحتويات بيداموجية تتماشى كخرباهتم ادلنهنية‪ ،‬بإرساء آليات تكوينية عن طريق إعادة التأىيل للتحكم كاكتساب تقنيات االنتقادات‬
‫كالتوجينهات الناجعة‪.‬‬
‫‪ 2‬زلمد زيداف‪ ،‬زلمد يعقويب‪ ،‬فعالية ادلوارد التمويلية ادلتاحة دلؤسسات التأمُت االجتماعي اجلزائرم يف حتقيق السالمة ادلالية لنظاـ الضماف‬
‫‪* Caisse Nationale d’assurance chômage‬‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ادللتقى الدكيل السابع حوؿ الصناعة التأمينية‪ ،‬الواقع العملي كأفاؽ التطور‪ ،‬جتارب الدكؿ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف ‪-‬‬
‫‪ 1‬ادلادة ‪ 05‬من القانوف رقم ‪ 12/83‬ادلؤرخ يف ‪ 1983/07/02‬ادلتعلق بالتقاعد ادلعدؿ كادلتمم‪.‬‬ ‫يومي ‪ 04-03‬ديسمرب ‪ ،2012‬ص ‪.12‬‬

‫‪191‬‬ ‫‪192‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫حيث يتوه ىلا الصندكؽ ادلنهاـ التالية‪:1‬‬ ‫‪ -‬الطوابَت اليت تواجو ادلواطنوف أماـ صناديق احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬ضػػماف تسػػيَت العط ػػل ادلدفوعػػة كالبطالػػة ادلتعلق ػػة بسػػوء األح ػواؿ اجلوي ػػة الػػيت يسػػتفيد مننه ػػا‬ ‫‪ -‬االسػػتعماؿ احملػػدكد لبطاقػػة الشػػفاء وملػػة مػػن الشػػركط أعلنهػػا االقتصػػار علػػى كاليػػة كاحػػدة‬
‫العماؿ يف قطاعات البناء األشغاؿ العمومية كالرم‪.‬‬ ‫بسقف ‪2000‬دينار جزائرم للوصفة الواحدة كسقف الوصفتُت كل ثالثة أشنهر‪.‬‬
‫‪ -‬القياـ بإجراءات الًتقيم للمستفيدين كأرباب عملنهم‪.‬‬ ‫‪ -‬جتنب العديد من أرباب العمػل يف سلتلػف القطاعػات مػن التصػريح بالعمػاؿ لػدل الصػندكؽ‬
‫‪ -‬ضماف اإلعالـ كالتوجيو للمستفيدين كأرباب عملنهم‪.‬‬ ‫الوطٍت للضماف االجتماعي‪ ،‬كعػدـ التصػريح وميػع أيػاـ العمػل للعمػاؿ كبالتػايل ضػياع جػزء مػن‬
‫معاشنهم عند التقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء صندكؽ احتياط موجو لضماف تسديد التعويضات يف أم حاؿ من األحواؿ كؼلضػع‬
‫الصندكؽ لوصاية كزارة العمل كالتشغيل كالضماف االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -‬االرتفاع السريع لفاتورة تعويض األدكية‪.‬‬

‫‪-‬التعويضات‪:2‬‬ ‫‪ -‬ارتفػػاع مص ػػاريف ص ػػندكؽ التأمينػػات االجتماعي ػػة بس ػػبب زيػػادة ح ػوادث العم ػػل كاألم ػراض‬
‫ادلنهنيػػة‪ ،‬بػػالرمم مػػن التػػدابَت ادلتخػػلة مػػن قبػػل احلكومػػة دلواجنهػػة الظػػاىرة علػػى م ػرار إعػػادة بعػػث‬
‫‪ -1‬بالنسوبة للعطول المدفوعوة‪ :‬تػػدفع سػنويان مػع بدايػة جويليػة مػػن السػنة‪ ،‬حيػث يسػاكم مبلػػغ‬
‫ادلركػػز الػػوطٍت للوقايػػة مػػن حػوادث العمػػل كلنظافػػة كاألمػػن يف أمػػاكن العمػػل‪ ،‬شلػػا ينهػػدد التوازنػػات‬
‫ادلنحة‪ 12/1‬من األجر السنوم ادلصرح كاخلاضع لالشًتاؾ اجلماعي‪.‬‬
‫ادلالية بصندكؽ التأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسووبة للبطالووة المؤقتووة‪ :‬فتػػدفع كأقصػػى تقػػدير ب ػ‪ 30‬يػػوـ مػػن التص ػريح بػػالتوقف حيػػث‬
‫‪ -11‬الحماية االجتماعية في المنطقة العربية‪:‬‬
‫تقػػدر ب ػ‪ %7‬مػػن األجػػر اليػػومي ادلصػػرح بػػو ش ػريطة أف ال يتعػػدل ىػػلا األجػػر حػػد‪ 20‬سػػاعة‬
‫عمل‪.‬‬ ‫تتمتع ادلنظمات العربية بإرث قدمي من التعاضد كالتضامن االجتمػاعي الػلم انعكػس يف الػربامت‬
‫كالت ػػدخالت احلكومي ػػة‪ ،‬كال ػػيت كثػ ػَتان م ػػا ختتص ػػر بالض ػػماف االجتم ػػاعي‪ ،‬كى ػػو يق ػػدـ خ ػػدمات الت ػػأمُت‬
‫‪ -10‬عراقيل التي تواجو مؤسسات الحماية االجتماعية‪:‬‬
‫كاإلشفاء للموظفُت احلكوميُت كالسػلب العسػكرم بشػكل رئيسػي‪ ،‬كمػوظفي القطػاع اخلػاص النظػامي‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫يواجو الضماف االجتماعي رلموعة من العقبات مننها‪:‬‬ ‫كالػػلين مالب ػان مػػا يشػػكلوف نسػػبة ضػػئيلة مػػن العػػاملُت يف القطػػاع اخلػػاص‪ ،‬تتسػػٌت ىػػله ال ػربامت للعمػػاؿ‬
‫‪ -‬اإلمكانيات ادلالية احملدكدة مػن أجػل صػيانة كحتسػُت ادلسػتول ادلػايل للخػدمات ادلقدمػة‪ ،‬حيػث‬ ‫ادلػػداكمُت كادلػػوحيُت‪ ،‬باإلضػػافة إه العمػػاؿ الػػزراعيُت كعمػػاؿ ادلنػػازؿ كالعمػػاؿ ادلنهػػاجرين‪ ،‬كبالتػػايل فػػإف‬
‫أف أى ػػم م ػػا تواجنه ػػو منظوم ػػة احلماي ػػة االجتماعي ػػة ع ػػرب ميزاني ػػة الدكل ػػة ى ػػي ع ػػدـ االس ػػتعماؿ‬ ‫القسػػم األكػػرب مػػن اليػػد العاملػػة يف ادلنطقػػة العربيػػة تعػػاا مػػن حيػػث ضػػآلة األجػػور الػػيت حتصػػل علينهػػا أك‬
‫العقالا دلوارد ادليزانية‪ ،‬ككلا يف ضماف اخلدمة للسكاف احملتاجُت فعالن‪.‬‬ ‫مػػن حيػػث انعػػداـ أبسػػط شػػركط احلمايػػة االجتماعيػػة الواجػػب توفَتىػػا‪ ،‬مػػَت أف عػػدد قليػػل مػػن الػػدكؿ‬
‫‪ -‬نقمل التنسيق بُت سلتلف الربامت‪.‬‬ ‫العربيػػة كضػػعل سياسػػات كطنيػػة منسػػقة للضػػماف االجتمػػاعي‪ ،‬حيػػث يغلػػب علػػى تقػػدؽلات احلمايػػة‬
‫االجتماعي ػػة أنظم ػػة ت ػػأمُت اجتم ػػاعي ت ػػوفر فق ػػط من ػػافع طويل ػػة ادل ػػدل (ض ػػماف الش ػػيخوخة‪ ،‬اإلعاق ػػة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪caisse Nationale Des Conges Payes Et Du Chomage Intemperies Des Secteurs Du‬‬
‫تقاعػ ػػد‪ ،‬ط ػ ػوارئ العمػ ػػل)‪ ،‬يف حػ ػػُت تػ ػػوفر كافػ ػػة الػ ػػدكؿ منػ ػػافع إصػ ػػابات العمػ ػػل مػ ػػن خػ ػػالؿ التػ ػػأمُت‬
‫‪Batiment‬‬ ‫‪http:// www. cacobatph. dz.‬‬
‫‪ 2‬زيرمي نعيمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.15‬‬ ‫االجتماعي باستثناء لبناف كفلسطُت‪.‬‬
‫‪ 3‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪193‬‬ ‫‪194‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬كال يوفر إال عدد قليل من الدكؿ العربية منافع قصَتة ادلدل‪.‬‬ ‫األدىن ال ػػيت تعت ػػرب ش ػػرطان أساس ػػيان للتقاع ػػد م ػػع كام ػػل اخل ػػدمات كاالمتي ػػازات إه حػ ػوايل ‪ 13‬س ػػنة يف‬
‫‪ -‬يقتصػػر ضػػماف البطالػػة عل ػى رلموعػػة صػػغَتة مػػن الػػدكؿ العربيػػة‪ :‬البحػرين كاألردف علػػا البلػػداف‬ ‫ادلنطقػػة العربيػػة يف حػػُت تصػػل ادلػػدة نفسػػنها إه حػوايل ‪ 18‬سػػنة يف الػػدكؿ ادلتقدمػػة‪ ،‬كأحيانػان إه حػوايل‬
‫الوحي ػػداف يف منطق ػػة الش ػػرؽ األكس ػػط الل ػػلاف ي ػػوفراف ض ػػماف البطال ػػة (ل ػػدل األردف برن ػػامت حس ػػاب‬ ‫‪ 25‬سنة يف دكؿ أكركبا الشرقية‪.‬‬
‫االدخػػار للبطالػػة معتمػػد) بينمػػا يقتصػػر األمػػر علػػى اجلزائػػر كمصػػر يف دكؿ ػػاؿ إفريقيػػا كىػػي تعتمػػد‬ ‫‪ -‬إدارة م ػػَت منتا ػػة الحتي ػػاط األمػ ػواؿ اخلاص ػػة بص ػػناديق التعاض ػػد كالض ػػماف حي ػػث مالبػ ػان م ػػا‬
‫خطط تأمُت ضد البطالة‪.‬‬ ‫نستثمر من دكف اسًتاتياية استثمار طويلة األمد ما يؤدم إه تراجع العوائػد كتسػايل بعػض اخلسػائر‬
‫‪ -‬األردف ىػػو البلػػد الوحيػػد يف منطقػػة الشػػرؽ األكسػػط الػػلم ؽللػػب خطػػط تػػامُت لألمومػػة إه‬ ‫على األمد الطويل (كحالة مصر‪ ،‬تونس اجلزائػر) ىػلا باإلضػافة إه اسػتعماؿ أمػواؿ صػناديق احلمايػة‬
‫جانب بلداف اؿ افريقيا‪.‬‬ ‫االجتماعية لتمويل اإلنفاؽ احلكومي يف قطاعات أخرل أك حىت يف برامت الدعم االجتماعي ادلباشر‪.‬‬

‫‪ -‬لبناف ىو البلد الوحيد يف منطقة الشرؽ االكسط اللم يوفر ادلنافع األسرية لألشخاص ادلؤمن‬ ‫‪ -‬ارتف ػػاع يف قيم ػػة ادلقتطع ػػات الش ػػنهرية م ػػن إمج ػػايل ال ػػدخل‪ ،‬كال ػػيت تص ػػل إه ح ػوايل ‪ %23‬يف‬
‫عل ػػينهم‪ ،‬بينم ػػا بل ػػداف ػػاؿ إفريقي ػػا (اجلزائ ػػر‪ ،‬ادلغ ػػرب‪ ،‬ت ػػونس) ت ػػوفر تل ػػب ادلن ػػافع م ػػن خ ػػالؿ الت ػػأمُت‬ ‫مصػػر ك‪ %36‬يف دكؿ أخػػرل‪ ،‬كىػػلا مػػا يزيػػد العػػبء علػػى العمػػاؿ كيشػػكل نوع ػان مػػن احملفػػز السػػل‬
‫االجتماعي أك ضريبة دتويل ادلنافع األسرية‪.‬‬ ‫للتوجو ضلو القطاع مَت النظامي‪.‬‬

‫ال دتلػػب أم دكلػػة يف ادلنطقػػة ب ػرامت مسػػاعدة اجتماعيػػة مبنيػػة علػػى أسػػاس احلػػق‪ ،‬حيػػث تطبػػق‬ ‫‪ -‬االختالفات يف نوعية التقدؽلات بُت قطاع كأخر كما ػلد من حرية انتقاؿ اليد العاملة‪.1‬‬
‫مجيػػع البلػػداف نوع ػان مػػن بػرامت ادلسػػاعدة االجتماعيػػة ادلؤقتػػة الػػيت تسػػعى إه التخفيػػف مػػن كطػػأة الفقػػر‬ ‫‪ -12‬النقابات العمالية ‪ -‬أي دور؟ في الحماية االجتماعية‪:‬‬
‫على احملتاجُت كالفقراء كتأيت ىله الربامت على شكل شبكات أماف اجتمػاعي تسػتنهدؼ فئػات بعيننهػا‬ ‫شكلل النقابػات طيلػة مراحػل تارؼلنهػا قػوة نضػاؿ مػن إقػرار البعػد االجتمػاعي يف ظلػاذج التنميػة‪،‬‬
‫أك مػػن خػػالؿ ب ػرامت الػػدعم علػػى سػػبيل ادلثػػاؿ دعػػم ادل ػواد الغلائيػػة كدعػػم األسػػعار ادلنتاػػات النفطيػػة‬ ‫فدافعة عن ادلكتسبات االجتماعية للعماؿ عا يضمن التوازف ما بُت البعدين االقتصادم كاالجتماعي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫بشكل عاـ‪.‬‬
‫كقػػد اعتػػربت الكونفدراليػػة العماليػػة للنقابػػات أف مقاربػػة احلمايػػة االجتماعيػػة البػػد كأف تكػػوف مػن‬
‫كتعاا برامت احلماية االجتماعية يف ادلنطقة العربية من تشوىات بنيوية ترتبط بشكل رئيسي‪:‬‬ ‫خلفي ػػة حقوقي ػػة بالدرج ػػة األكه حي ػػث أع ػػا ح ػػق أساس ػػي م ػػن حق ػػوؽ اإلنس ػػاف م ػػَت قاب ػػل للتازئ ػػة أك‬
‫‪ -‬بآليػػة عملنهػػا حيػػث ال يتسػػاكل حاػػم التقػػدؽلات ادلمنوحػػة للمنتسػػبُت إه ىػػله ال ػربامت مػػع‬ ‫التطبيػػق ادلؤقتػػة عن ػد األزمػػات بنػػاء عليػػو اعتمػػدت أرضػػية احلمايػػة االجتماعيػػة‪ ،‬كاحلػػد األدىن للػػدخل‬
‫البنية اليت ؽلثلوعا من إمجايل السكاف يف ظل بقاء العاطلُت عن العمل‪ ،‬كالعمػاؿ مػَت النظػاميُت خػارج‬ ‫الواجب تأمينو لألفراد على ادلسػتول الػوطٍت‪ ،‬كقػد أشػارت العديػد مػن التقػديرات إال أف اعتمػاد أرضػية‬
‫ىله التغطية‪ ،‬ىلا باإلضافة اه السماح بالتقاعد ادلبكر ادلدفوع بالنزعػة الػيت سػيطرت علػى السياسػات‬ ‫احلماية االجتماعية ال يتطلب أكثر من ‪ 01‬أك‪ 02‬من الناتت احمللي حىت يف الدكؿ األكثر فقران‪.‬‬
‫االقتصادية يف الفًتة ادلاضية كاليت ركزت على احلد من العمالة النظامية كوسيلة لتقليل االتفاؽ حتديػدان‬ ‫كمن ىنا البد للحركات النقابية أف تعمل بشكل متناسق كعلى ادلستويُت القطرم كاالقليمي‪:‬‬
‫يف القط ػػاع الع ػػاـ‪ ،‬م ػػا س ػػاىم يف حرم ػػاف الص ػػناديق م ػػن ادلسػ ػػاعلات ال ػػيت ك ػػاف س ػػيدفعنها ادلتقاعػ ػػدكف‬
‫كيػػنخفض عمػػر التقاعػػد ادلبكػػر يف بعػػض الػػدكؿ اخلليايػػة إه حػوايل ‪ 42‬سػػنة مػػا ؼلفػػض مػػدة اخلدمػػة‬

‫‪ 1‬منظمة العمل الدكلية‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.15‬‬


‫‪1‬منظمة العمل الدكلية‪ ،‬احلماية االجتماعية من االمتيازات إه احلق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪195‬‬ ‫‪196‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ -‬م ػن أجػػل العمػػل علػػى التصػػديق كتطبيػػق اتفاقيػػة منظمػػة العمػػل الدكليػػة رقػػم ‪ 102‬كادلتعلقػػة‬ ‫إضافة إه ذلب اتبعل احلكومة سياسة رفع احلد األدىن من األجور بشكل مسػتمر لتػأمُت احلػد‬
‫ب ػػاحلق باحلماي ػػة االجتماعي ػػة للامي ػػع كبش ػػكل مس ػػتداـ‪ ،‬كذل ػػب م ػػن خ ػػالؿ الض ػػغط السياس ػػي عل ػػى‬ ‫األدىن ادلقبوؿ من الدخل‪.‬‬
‫احلكوم ػػات الوطني ػػة كبن ػػاء ق ػػدرات اذليئ ػػات النقابي ػػة يف رل ػػاؿ مراقب ػػة كتقي ػػيم نظ ػػم احلماي ػػة االجتماعي ػػة‬ ‫لكػػن عنػػدما باشػػرت احلكومػػة اجلزائريػػة بتطبيػػق االصػػالحات االقتصػػادية اذليكليػػة اضػػطرت إه‬
‫ادلعتمدة يف ادلنطقة العربية‪.‬‬ ‫إعادة النظر يف شبكة احلماية االجتماعية‪ ،‬فكاف الًتكيز على حصر ادلستفيدين من ادلساعدات بلكم‬
‫‪ -‬العمػػل علػػى صػػيامة خطػػة عمػػل كطنيػػة متكاملػػة للوصػػوؿ إه نظػػم محايػػة اجتماعيػػة عادلػػة‬ ‫الػدخل ادلتػػدا كمػػا عاجلػل سياسػػة االسػػتخداـ كمػػا لػزـ مػػن دتكػػُت اسػتمرارية بػرامت ادلسػػاعدات‪ ،‬ففػػي‬
‫للاميػػع بغػػض النظػػر عػػن حالػػة العمػػل أك العمػػر أك اجلػػنس كيكػػوف للدكلػػة ادلسػػؤكلية األكػػرب يف ضػػماف‬ ‫مطلػػع التسػػعينات عػػاـ ‪ 1992‬اعتػػربت احلكومػػة أف الػػدعم للسػػلع الغلائيػػة ال ؽلكػػن االسػػتمرارية بػػو‬
‫احلد األدىن من احلماية االجتماعية للاميع‪.‬‬ ‫كالبد من أف تكوف األسعار مرآة للكلفة احلقيقية ذلا‪ ،‬لللب أكقفل الدعم عن معظػم السػلع باسػتثناء‬
‫‪ -‬تطػ ػػوير ب ػ ػرامت تسػ ػػتنهدؼ تػ ػػأمُت حصػ ػػوؿ العم ػ ػػاؿ مػ ػػَت النظػ ػػاميُت علػ ػػى تقػ ػػدؽلات احلماي ػ ػػة‬ ‫احللي ػػب كالطح ػػُت كالس ػػميد كبالت ػػايل اطلفض ػػل نس ػػبة ال ػػدعم م ػػن ح ػػدىا األعل ػػى ع ػػاـ ‪ 1991‬كى ػػي‬
‫االجتماعية بصورهتا الشاملة‪.‬‬ ‫‪ %4.7‬مػن النػاتت القػومي إه يقػارب الصػفر بادلئػة عػاـ ‪ 1999‬كمػا انتشػرت البطالػة بسػبب تسػريح‬
‫العماؿ كملق معظم ادلؤسسات كاتسعل بللب رقعة الفقر‪.1‬‬
‫‪ -‬توسػػيع القاعػػدة التمثيليػػة للحركػػات النقابيػػة مػػن خػػالؿ وذلػػا للعمالػػة ادلنهػػاجرة شلػػا ػلسػػن مػػن‬
‫ادلوق ػػع التفاكض ػػي للحرك ػ ػات العمالي ػػة كػل ػػد بش ػػكل كب ػػَت م ػػن االس ػػتغالؿ ال ػػلم يتع ػػرض ل ػػو العم ػػاؿ‬ ‫كتعويض ػان عػػن كػػل ىػػلا‪ ،‬أقػػدمل احلكومػػة علػػى تقويػػة ادلسػػاعدات ادلاليػػة مػػن خػػالؿ إث ػراء نظػػاـ‬
‫ادلنهاجرين كظركؼ العمل مَت اإلنسانية اليت تفرض علينهم‪.‬‬ ‫احلماية االجتماعية بربامت أعلنها التأمُت ضػد البطالػة كالتقاعػد ادلسػبق‪ ،‬أمػا فيمػا يتعلػق بقػوانُت العمػل‪،‬‬
‫فقػػد أقػػدمل احلكومػػة علػػى تش ػريع جديػػد ينهػػدؼ إه مسػػاعدة الشػػباب يف اػػثنهم عػػن فػػرص عمػػل‪،‬‬
‫‪ -13‬الحماية االجتماعية في الوزائر‪:‬‬
‫فأكج ػػدت بػ ػرامت تأىي ػػل يف اإلدارة كالتعاكني ػػات كتش ػػايع ادلؤسس ػػات الص ػػغَتة كرم ػػم ى ػػلا ف ػػإف تل ػػب‬
‫كانل شبكة احلماية االجتماعية يف اجلزائر تتشكل من الضماف االجتماعي كمن الدعم للسلع‬ ‫اإلجػراءات مػػَت كافيػػة لتغطيػػة االطلفػػاض يف الػػدخل النػػاتت عػػن ارتفػػاع أسػػعار السػػلع الغلائيػػة مػػن جنهػػة‬
‫الغلائية إضافة إه ذلب أكجدت احلكومات اجلزائرية مساعدات اجتماعية عرب برنارلُت‪:‬‬ ‫كانتشار البطالة من جنهة أخرل بسبب عدـ توفر الرأس ادلاؿ ادلطلوب خللق فرص العمل‪.‬‬
‫األول يشػػمل مسػػاعدة عػػائالت العػػاملُت يف سلتلػػف القطاعػػات‪ ،‬عػػا فػػينهم ادلػػوظفُت احلكػػوميُت‬ ‫إف احلماية االجتماعية ؽلكن تلخيصنها يف الدكر اللم تقوـ بو صناديق احلماية االجتماعيػة عػرب‬
‫كىله ادلساعدة مكونة من حتويالت نقدية كعالكات مدرسية بغض النظر عن مستول دخل األسرة‪.‬‬ ‫الدكؿ‪ ،‬كقد عرفل احلماية االجتماعية يف اجلزائر منػل االسػتقالؿ تطػوران كبػَتان جتسػد مػن خػالؿ العديػد‬
‫أمػػا الربنػػامت الثوواني‪ ،‬فنهػػو ادلسػػاعدة ادلاليػػة ادلباشػػرة للمسػػنُت كادلعػػوقُت إضػػافة إه ذلػػب يشػػمل‬ ‫من التنظيمات كالقرارات كاإلجراءات اليت مت اختاذىا كاليت هتدؼ إه حتقيق ولية التغطية االجتماعية‬
‫برامت مساعدات ملائية لألسر الفقَتة كمنح مدرسية لألطفاؿ‪.‬‬ ‫لكافة الفئات الناشطة كالشرائح االجتماعية كحتسُت مستويات ادلعيشة‪.‬‬
‫العنصر الثالا لشبكة احلماية يف اجلزائر ىو سياسة االستخداـ كاألجور‪ ،‬لقد أقػدمل احلكومػة‬
‫اجلزائرية على إتباع سياسات تؤمن االستخداـ الكامل عرب قوانُت صارمة دلنع أرباب العمػل مػن صػرؼ‬
‫ادلأجورين كما أعا فرضل على أرباب العمل تأمُت العديد من ادلنافع االجتماعية للعاملُت‪.‬‬

‫‪1‬عامر سلماف عبد ادللب‪ ،‬الضماف االجتماعي يف ضوء ادلعايَت الدكلية كالتطبيقات العلمية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.156‬‬

‫‪197‬‬ ‫‪198‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫خالصة‪:‬‬ ‫رابعا‪ :‬المحافظة على القدرة الشرائية‪:‬‬


‫يبقػػى موضػػوع احلمايػػة االجتماعيػػة عثابػػة انعكػػاس حقيقػػي لدرجػػة التطػػور االقتصػػادم كالسياسػػي‬ ‫تمهيد‪:‬‬
‫كلدرجة الوعي االجتماعي‪ ،‬كعليو فإف توسع دائرتو ىو ترمجة دلستول حتقيػق التنميػة عااالهتػا ادلختلفػة‬ ‫يعتػػرب العمػػل أحسػػن كسػػيلة لتحقيػػق متطلبػػات احليػػاة كحتسػػُت ظركفنهػػا‪ ،‬خاصػػة مػػع مػػالء ادلعيشػػة‬
‫لػػللب فعلػػى كػػل بلػػد اراد اف يػػننهض عسػػتقبل بػػالده أف يطػػور نظام ػان كطني ػان للحمايػػة االجتماعيػػة يل ػ‬ ‫كارتفػػاع االسػػعار أيػػن أصػػبحل مسػػألة القػػدرة الشػرائية ىػػاجس كػػل مػواطن‪ ،‬كيقػػاس مسػػتول تقػػدـ أم‬
‫احتياجات سكانو كفقان دلوارده ادلتاحة‪.‬‬ ‫بلد يتطلع إليو عستول معيشة مواطنيو‪ ،‬كمن ىنا جاءت اعلية كضركرة زلاكلة حتقيق القدرة الشرائية‪.‬‬
‫‪ -1‬األجور وتحسين القدرة الشرائية‬
‫أ‪ -‬مفهوم األجور‬
‫لقػػد تعػػددت كتنوعػػل تعػػاريف األجػػور ككػػل يأخػػلىا مػػن خػػالؿ توجنهاتػػو كانتماءاتػػو العلميػػة‪،‬‬
‫فادلتخصػػمل يف االقتصػػاد ال يعػػرؼ األجػػور كادلتخصػػمل يف علػػم االجتمػػاع‪ ،‬كعليػػو سػػنحاكؿ أف نقػػدـ‬
‫بعض ادلفاىيم ادلتداكلة كما يلي‪:‬‬
‫األجػػور يف معناىػػا االقتصػػادم الواسػػع ىػػي مجيػػع أشػػكاؿ كأن ػواع ادلكافػػآت الػػيت حتصػػل علينهػػا‬
‫ادلوارد البشرية‪ ،‬كبناءان عليو تضمنل األجور‪ ،‬األجػر بالسػاعة أك باألسػبوع للعمػاؿ الصػناعيُت‪ ،‬األجػور‬
‫الشػػنهرية مضػػاؼ إلينهػػا امتيػػازات أخػػرل يف معناىػػا االقتصػػادم الضػػيق فتسػػتخدـ للداللػػة علػػى كسػػيلة‬
‫ال ػػدفع لألفػ ػراد الع ػػاملُت حت ػػل إشػ ػراؼ أفػ ػراد آخػ ػرين مث ػػل العم ػػاؿ الص ػػناعيُت أك العم ػػاؿ يف احمل ػػالت‬
‫‪1‬‬
‫التاارية‬
‫األجر ليس سول عالقػة بػُت عامػل يبػلؿ جنهػد جسػماا كطاقػة عقليػة معينػة مػن خػالؿ كظيفػة‬
‫كصػػاحب عمػػل يػػدفع أجػػر مقابػػل ىػػلا اجلنهػػد‪ ،‬كبالتػػايل البػػد مػػن كجػػود مػػا يضػػمن حتقيػػق التػوازف بػػُت‬
‫اجلنهد ادلبلكؿ كاألجر ادلدفوع‪.‬‬
‫كىػػو مقابػػل للانهػػد الفكػػرم كالعضػػلي الػػلم يقدمػػو الفػػرد فنهػػو عنصػػر منهػػم يف تكػػاليف اإلنتػػاج‬
‫بالنسبة للمؤسسة كاليت تعمل على ختفيضو‪.‬‬

‫‪ 1‬كامل بربر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية ككفاءة األداء التنظيمي‪ ،‬اجلامعة اللبنانية‪ ،1997 ،‬ص ‪.105‬‬

‫‪199‬‬ ‫‪200‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫كيػػرل "دكمػػالس مػػاؾ قريغػػور "يف نظريتػػو "‪ ،"y.x‬أف اإلدارة دتلػػب الػػتحكم يف عمليػػة التوظيػػف‬ ‫كىلا مػا يػدفع األفػراد لتعػديل الوضػع الػوظيفي بعػد حصػوذلم علػى شػنهادة دراسػية جديػدة أعلػى‬
‫كأنظمػػة األجػػور كادلرتبػػات كملحقاهتػػا‪ ،‬كظػػركؼ العمػػل ادلاديػػة األخػػرل كىػػي مجيعنهػػا ال ختػػرج عػػن كوعػػا‬ ‫م ػػن ادلعين ػػُت ه ػػا كبالتت ػػايل احلص ػػوؿ عل ػػى أج ػػر أعل ػػى مت ػػوقعُت أف ي ػػؤدم ذل ػػب إه حتس ػػُت مركػ ػػزىم‬
‫(اجلػػزرة) كالػػيت يسػػعى العامػػل للحصػػوؿ علينهػػا مقابػػل أداءه لعملػػو كبالتػػايل فػػإف الًتاخػػي يف األداء ػلػػوؿ‬ ‫االجتماعي كادلايل‪.‬‬
‫ىله الوسائل إه "عصا" ؽلكن لإلدارة استخدامنها‪.1‬‬
‫‪ ‬االعتبووارات النفسووية لألجووور‪ :‬فػػأداء األفػراد يتػػأثر بالعوامػػل النفسػػية الػػيت تػػؤثر سػػلبان أك إغلابػان‬
‫األجر ىو العائد اللم ػلصل عليو العامل مقابل مساعلتو بعملو يف العملية اإلنتاجية ‪.2‬‬ ‫على األداء‪ ،‬كىي بدكرىا ‪-‬العوامل النفسية‪ -‬تتػأثر بػاألجور‪ ،‬كالتػايل بقػدر مػا حتقػق األجػور مػن‬
‫ب‪ -‬االعتبارات التي تنطوي عليها األجور‪.3‬‬ ‫استقرار كراحة نفسية بقدر ما دتكننهم من أداء أحسن يف العمل‪.‬‬

‫لقػ ػػد حػ ػػدد ‪ Belcher‬ىػ ػػله االعتبػ ػػارات يف‪ ،‬االعتبػ ػػارات االقتصػ ػػادية‪ ،‬االجتماعيػ ػػة‪ ،‬النفسػ ػػية‪،‬‬ ‫‪ ‬االعتب ووارات السياس ووية لألج ووور‪ :‬فيمػػا يتعلػػق بسياسػػة األجػػور ادلطبقػػة يف البلػػد مػػن خػػالؿ‬
‫السياسية‪.‬‬ ‫القػوانُت كاللػوائح الػػيت تصػػدرىا كتطبقنهػػا فيمػػا يتعلػػق بػػاألجور حيػػث تسػػتطيع الدكلػػة كمػػن خػػالؿ‬
‫إتباع سياسة زلفزة لألفراد يدفع عوجبنها أجوران مرتفعة أف تساىم يف حتسُت عالقاهتا معنهم‪.‬‬
‫‪ ‬االعتبارات االقتصادية لألجور‪ :‬حيػث يعتقػد ‪ Belcher‬أف األجػر كمػا العملػة لػو كجنهػاف‬
‫‪1‬‬
‫األكؿ‪ :‬ؽلثػػل التكلفػػة بالنسػػبة لصػػاحب العمػػل‪ ،‬أمػػا الثػػاا فيمثػػل الػػدخل بالنسػػبة للعامػػل‪ ،‬السػػعر‬ ‫ج‪ -‬تعديل األجور حسب نفقات المعيشة‪:‬‬
‫الػػلم غلػػب أف يدفع ػو مقابػػل توظيػػف أحػػد عوامػػل اإلنتػػاج كهػػلا ادلعػػٌت يكػػوف ادلػػدفوع مقابػػل‬ ‫حيػػث دتيػػل بع ػض ادلؤسسػػات االقتصػػادية إه زيػػادة األجػػور كذلػػب مػػن خػػالؿ عػػالكات يطلػػق‬
‫خدمات الفرد عبارة عن عملية اقتصادية زلكومة بنفس ادلنطق كػأم عمليػة شػراء‪ ،‬حيػث ػلػاكؿ‬ ‫علينهػػا أحيان ػان "عػػالكة الغػػالء" كذلكػػم ألف نفقػػات ادلعيشػػة قػػد ارتفعػػل‪ ،‬كعليػػو تكػػوف مػػن منهمػػة إدارة‬
‫ادلشًتم أف ػلصل على أكرب كمية كأعلى جودة شلكنة مقابل مػا يدفعػو مػن نقػود‪ ،‬كبغػض النظػر‬ ‫ادلػوارد البشػرية ىػػي دراسػػة نفقػػات ادلعيشػػة كذلػػب مػػن خػػالؿ تتبػػع االحصػػاءات ادلنشػػورة عػػن الزيػػادة يف‬
‫عن ذلب فإف االعتبارات االقتصادية لألجور غلب أف تنطوم على تأثَت األجور على االقتصاد‪.‬‬ ‫نفقات ادلعيشة ت حتديد النسبة اليت تراىا مناسبة لزيادة األجر ها‪.‬‬
‫‪ ‬االعتبوارات االجتماعيوة لألجووور‪ :‬فػاألجر يعكػػس ادلركػز االجتمػاعي للفػػرد كألسػرتو كىػلا مػػا‬ ‫د‪ -‬إدارة العالوات والمكافآت‪:‬‬
‫يفسػػر لنػػا مػػا يعلقػػو األف ػراد مػػن أمػػاؿ علػػى زيػػادة األجػػور كارتفاعنهػػا كيفسػػر أيض ػان نظػػرة اجملتمػػع‬ ‫تعترب العالكات كادلكافآت من أىم ملحقات األجور‪ 2‬كيقصد ها منح العامل عالكة على أجره‬
‫لألفراد من خالؿ األجور اليت يتقاضوعا كما توفره ذلم مػن سػلع كخػدمات‪ ،‬شلػا يػدفع األفػراد إه‬ ‫العادم مقابل فائدة حققنها أكثر مػن تلػب الػيت تفرضػنها عليػو كاجباتػو ككظيفتػو العاديػة‪ ،‬كمػا أعػا تعػٍت‬
‫بلؿ ادلزيد من اجلنهد لتحسػُت أداءىػم يف العمػل كتطػويره لتحسػُت أكضػاعنهم الوظيفيػة مػن أجػل‬ ‫الزيػػادات االسػػتثنائية الػػيت ػلصػػل علينهػػا األفػراد ادلػػربزكف يف أعمػػاذلم كالػػلين يظنهػػركف نشػػاطان ملموسػان يف‬
‫احلصوؿ على ادلزيد من األجر‪.‬‬ ‫عملنهػػم‪ ،‬كتعتػػرب ىػػله الزيػػادات أكثػػر تػػأثَتان علػػى العمػػل رفػػع الكفايػػة اإلنتاجيػػة خاصػػة إذا كانػػل ىنػػاؾ‬
‫مؤشرات معتمدة للحصوؿ على ىله الزيػادات كمنحػل بشػكل مناسػب لألفػراد ادلسػتحقُت‪ 3‬إذان‪ ،‬فػإف‬
‫العػػالكات ىػػي مكافػػآت دتػػنح للعامػػل كتصػػرؼ مػػع أجػػره أك مػػع ادلنصػػب الػػلم يشػػغلو‪ ،‬كقػػد أثبتػػل‬
‫‪1‬صالح الدين عبد الباقي‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.215‬‬
‫‪ 2‬قبارم زلمد إحاعيل‪ ،‬ادلدخل إه علم االجتماع ادلعاصرػ‪ ،‬مشكالت التعليم كاإلدارة كالعلوـ السلوكية‪ ،‬دار ادلعارؼ‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪1‬جارم ديسلر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.386‬‬
‫ص ‪.333‬‬ ‫‪ 2‬أمحد ماىر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دكف طبعة‪ ،2001 ،‬ص ‪.186‬‬
‫‪ 3‬جارم ديسلر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬ترمجة زلمد سيد أمحد عبد ادلتعاؿ‪ ،‬دار ادلريخ‪ ،‬الرياض‪ ،‬ص ‪ ...‬ص ‪.383...379‬‬ ‫‪ 3‬عادؿ جودة‪ ،‬احلوافز‪ ،‬ادلنظمة العربية للعلوـ اإلدارية‪ ،‬سورية‪ ،‬دكف طبعة‪ ،‬دكف سنة نشر‪ ،‬ص ص ‪.27-26‬‬

‫‪201‬‬ ‫‪202‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫الدراسات أف الزيادة يف األجر كاحلصوؿ على ىله العالكات تعترب حػافزان قويػان للعمػاؿ الػلين يطمحػوف‬ ‫خل ػػوض مم ػػار ادلس ػػاكمة اجلماعيػ ػة‪ ،‬فنه ػػله ادلكات ػػب أعطي ػػل ذل ػػا ص ػػالحيات ُحت ػػدد األج ػػور‪ ،1‬كتع ػػٍت‬
‫إه حتسػػُت مسػػتواىم ادلعيشػػي‪ ،‬كاألمػػل يف احلصػػوؿ علػػى ترقيػػة باعتبػار أف العػػالكات كادلكافػػآت مؤشػػر‬ ‫بادلس ػػاكمة تل ػػب ادلفاكض ػػات ذات ط ػػابع اجلم ػػاعي كال ػػيت ت ػػتم ب ػػُت ادلس ػػتخدـ كادلس ػػتخدمُت‪ ،‬شلثل ػػُت يف‬
‫مػػن مؤشػرات التػػدرج يف الوظيفػػة كذلػػلا فػػإف مػػنح العػػالكات اإلضػػافية للعامػػل الػػلم ػلصػػل علػػى الًتقيػػة‬ ‫الغالػػب مػػن طػػرؼ النقابػػات ادلاليػػة للبحػػث يف ادلواضػػيع ادلتعلقػػة باحلمايػػة االجتماعيػػة لتحديػػد األجػػور‪،‬‬
‫يعمػػل علػػى حتقيػػق الرضػػا كاالسػػتقرار كالعمػػل أكثػػر مػػن أجػػل رفػػع مسػػتول األداء كاإلنتاجيػػة‪ ،‬أم ػالن يف‬ ‫ساعات العمل كظركفو‪ ،‬فتتخل ىله االتفاقيػات الطػابع احمللػي كمػا قػد تتخػل الطػابع الػوطٍت كقػد ظنهػر‬
‫احلصوؿ على ترقية أخرل كعالكات أكرب‪ ،‬كأبرز ىله العالكات‪:‬‬ ‫ى ػػلا التن ػػوع بإيع ػػاز م ػػن حكوم ػػة البل ػػداف ادلتقدم ػػة‪ ،‬أم ػػا يف البل ػػداف النامي ػػة تول ػػدت نتيا ػػة الظ ػػركؼ‬
‫عػػالكة مقابػػل األقدميػػة يف العمػػل‪ ،‬عػػالكة الكفػػاءة‪ ،‬عػػالكة إضػػافية مقابػػل الػػزكاج‪ ،‬عػػالكة مقابػػل‬ ‫االقتصػػادية كاالجتماعيػػة الػػيت عرفتنهػػا‪ ،‬ففػػي اجلزائػػر مػػثالن طُبقػػل للمػػرة الثانيػػة سػػنة ‪ 1990‬بعػػد صػػدكر‬
‫الزيادة يف مستول ادلعيشة (عالكة الغالء)‪ ،‬عالكة اجتماعية مقابل إعالة األبناء‪.‬‬ ‫قانوف (‪ ،)90-11‬ادلنظم ذلله العملية كيُقرىا كأداة لتسيَت عالقات العمل‪.‬‬

‫كمػػن حػػات العػػالكات أعػػا حتسػػب سػػنويان‪ ،‬كتصػػرؼ شػػنهريان‪ ،‬كلكػػن ال ؽلنػػع أف يػػتم حسػػاها بنػػاءان‬ ‫‪ -‬أسس المفاوضات الوماعية‪ :‬كمن بيننها ما يلي‪:‬‬
‫على ظنهور السبب مننها كالزكاج‪ ،‬كاإلصلاب‪.‬‬ ‫‪ o‬ت ػػتم ى ػػله احملادث ػػات ب ػػُت طػ ػرفُت أك أكث ػػر شلثل ػػة يف نقاب ػػة العم ػػاؿ كب ػػُت ادلس ػػتخدـ أك نقاب ػػة‬
‫كعلػى إدارة ادلػوارد البشػرية أف تػػدرس ادلتطلبػات القانونيػة يف نوعيػػة كطريقػة حسػاب العػػالكات يف‬ ‫ادلستخدمُت كقد ػلظر ىله االتفاقيات طرؼ مستقل كمػا قػد حتضػرىا احلكومػة عػن طريػق شلثػل‬
‫الدكلة‪ ،‬كما علينها أف تقر أم نوع من العالكات اإلضافية تػود أف دتنحػو لعاملينهػا كبػأم حاػم؟‪ ،‬كىػل‬ ‫ينوب عننها‪.‬‬
‫يف مناسبات معينة أـ يف تواريخ زلددة ذلا عالقة بالسنة ادلالية للمؤسسة؟‬ ‫‪ o‬يتحدد جدكؿ األعماؿ حوؿ شركط كظركؼ العمل كالػيت مػا فتئػل تػدعم عفاكضػات أخػرل‬
‫ه‪ -‬كيفية تحديد مستويات األجور‪:‬‬ ‫نظران لتعقيد احلياة االقتصادية االجتماعية‬

‫لقد مت حتديػد األجػور بعػد معاينػة الظػركؼ الصػعبة الػيت كػاف يعيشػنها العمػاؿ يف فػًتات األزمػات‬ ‫‪ o‬إف اذلػػدؼ الرئيسػػي يف عمليػػة التفػػاكض يتمثػػل يف الوصػػوؿ إه اتفػػاؽ مجػػاعي يتاسػػد بعقػػد‬
‫االقتصػادية الػػيت مػػرت هػػا البلػػداف الرأحاليػػة كمػػا انعكػػس علػػى الطبقػػة العاملػػة مػػن ضػػعف يف مسػػتويات‬ ‫عمل مشًتؾ يلتزـ الطرفُت بتنفيله‪ ،‬كقد يكوف زلدد بفًتة زمنية‪ ،‬كما قد يكوف مفتوح ادلدة‪.‬‬
‫األجػػور كقس ػػوة يف ش ػػركط العمػػل ففرض ػػل الدكل ػػة محايتنهػػا االجتماعي ػػة اخلاص ػػة بتحديػػد األج ػػور م ػػن‬ ‫‪ o‬ترمػب األطػراؼ ادلعنيػػة مػػن خػػالؿ ىػػلا االتفػاؽ حتقيػػق االسػػتمرار يف رلػاؿ العمػػل ت الوصػػوؿ‬
‫خالؿ‪:‬‬ ‫إه األىداؼ ادلسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬القو ووانون‪ :‬حي ػػث تس ػػعى الدكل ػػة يف حتدي ػػد األج ػػور كتنظ ػػيم عالق ػػات العم ػػل‪ ،‬كتأخ ػػل بع ػػُت‬ ‫‪-‬مستوى التفاوض الوماعي‪ :‬ؽلكن حصر مستول التفاكض اجلماعي يف ادلساكمة اجلماعية علػى‬
‫االعتبار ادلتغَتات االقتصادية كاالجتماعية مثل‪ ،‬مؤشر أسعار االستنهالؾ‪.‬‬ ‫مستول ادلؤسسة كىلا التفاكض يػتم يف الػًتاب الػلم تقػع فيػو ادلؤسسػة كمالبػا مػا تتميػز بالطػابع احمللػي‬
‫‪ ‬المفاوضووات الوماعيووة‪ :‬يف إطػػار ادلفاكضػػات اجلماعيػػة أدل ىػػلا التػػدخل إه ظنهػػور أجػػور‬ ‫ػارا كم ػػن عي ػػوب تكريس ػػو لظ ػػاىرة التف ػػاكت يف األج ػػور كتب ػػاين ش ػػركط العم ػػل ب ػػُت‬
‫كى ػػي األكث ػػر انتش ػ ن‬
‫زلػددة بواسػطة القػانوف أك باتفػاؽ بػُت الدكلػة كالنقابػة كادلؤسسػة‪ ،‬كيف ىػلا السػياؽ صلػد أف كزارة العمػل‬ ‫ادلؤسسػات إضػافة جلعػل عمليػة حتديػد األجػر األدىن ادلضػموف علػى ادلسػتول الػوطٍت مػَت شلكنػة بسػبب‬
‫الربيطانيػة قامػل بإنشػػاء مكاتػب األجريػػة عػاـ ‪ 1956‬يف القطاعػػات الػيت ختلػػو مػن نقابػػة عماليػة قويػػة‬
‫‪1‬‬
‫‪Hanson, J.t , An Introduction To Applied Economics ,Mac Donald And Evans,‬‬
‫‪1976, P 268.‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪204‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫التفػػاكت علػػى مسػػتول ادلؤسسػػات كادلنػػاطق‪ ،‬أمػػا ادلسػػاكمة اجلماعيػػة علػػى مسػػتول القطػػاع‪ ،‬كىنػػا جتػػرم‬ ‫تتمثػػل النقط ػة (‪ )G‬الواقعػػة عل ػػى زلػػور ال ػػزمن ت ػػاريخ انتنهػػاء س ػرياف مفعػػوؿ االتفاقي ػػة اجلماعي ػػة‬
‫احملادثػػات بػػُت ادلمثلػػُت علػػى مسػػتول القطػػاع مػػَت أف العامػػل ادلوجػػود يف منطقػػة جغرافيػػة ذات مسػػتول‬ ‫كالزمن ادلقاس ىو اليوـ أك األسبوع أك الشنهر‪ ،‬من ذلب التاريخ ػلق للنقابة الدخوؿ يف إضراب‪ ،‬كللا‬
‫أسػػعار مرتفعػػة يتحصػػل علػػى نفػػس أجػػر عامػػل أخػػر كمػػن نفػػس الفئػػة كاخلصػػائمل مػػن منطقػػة األسػػعار‬ ‫سػػتبلؿ كػػل اجملنهػػودات لتبػػدأ ادلفاكضػػات اجلماعيػػة قبػػل ذلػػب التػػاريخ‪ ،‬بدايػػة كفرضػػيان عنػػد النقطػػة (‪)0‬‬
‫كالظػػركؼ أمػػا ادلسػػاكمة اجلماعيػػة علػػى ادلسػػتول الػػوطٍت كادلتاسػػد يف التفػػاكض الثالثػػي‪ ،‬نقابػػة منظمػػة‬ ‫نقطة األصل يف الشكل يتمثل يف طلػب النقابػة األساسػي ىػو رفػع األجػور مػن (‪ )WO‬إه (‪،)WS‬‬
‫أرباب العمل‪ ،‬حكومة فتتوه احلكومة تطبيق كتنفيل توصيات صندكؽ النقد الدكيل‪ ،‬أمػا النقابػة تعمػل‬ ‫يتبع ىلا االقًتاح بعد األخل كالرد كيف مدة زمنية قد تطوؿ أك تقصر أثناء ادلفاكضات بعض ادلسػتخدـ‬
‫عل ػػى ال ػػدفاع ع ػػن حق ػػوؽ العام ػػل كاحملافظ ػػة عل ػػى مناص ػػب الش ػػغل كإغل ػػاد حل ػػوؿ اجتماعي ػػة للعم ػػاؿ‬ ‫ألجػػر نسػػميو العػػرض األكؿ (‪ )01‬كىػػو أكػػرب مػػن األجػػر السػػابق (‪ )WO‬كأقػػل مػػن ادلطلػػب األكؿ‬
‫ادلسرحُت‪.‬‬ ‫(‪ )D1‬اللم يعادؿ (‪ )W0‬بعػدىا كيف ظػركؼ نفسػية قػد تتسػم بالتعقيػد أك التػوتر كيف جػو مكنهػرب‬
‫كؽلكػن توضػيح فكػرة حتديػد األجػور‪1‬عػن طريػق ادلسػاكمة اجلماعيػة مػن خػالؿ النمػوذج البسػيط‬ ‫تقػًتح النقابػػة مطلػػب أجػػرم جديػد يتمثػػل يف (‪ )D2‬عاكسػان تنػػازالن مػن النقابػػة قبػػل الفػػًتة احلاحػػة(‪)G‬‬
‫(‪ )Albert .Rees‬ادلبُت يف ادلخطط التايل‪:‬‬ ‫بعدما يكوف ادلستخدـ قد تأكد فعػالن مػن نوايػا النقابػة يف الػلىاب بعيػدان يف أمػر مطالبنهػا األخػرل بعػد‬
‫جتػػاكز الفػػًتة (‪ )G‬فينطل ػػق اإلض ػراب ليػػدفع ادلس ػػتخدـ علػػى اق ػًتاح ع ػػرض جديػػد مغػػرم (‪ )02‬كى ػػو‬
‫شكل رقم ‪ )63‬تحديد االجور عن طريق المساومة الوماعية من خالل نموذج‬
‫أفضل من العرض األكؿ كادلطلب السابق ترفض النقابة ىلا العرض أيضاَ لتطالب بػ (‪ ) D3‬اللم بدأ‬
‫‪Albert .Rees‬‬
‫يق ػػًتب أكث ػػر للع ػػرض الس ػػابق‪ ،‬بامت ػػداد ى ػػلا اإلض ػراب يض ػػطر ادلس ػػتخدـ عل ػػى تق ػػدمي ع ػػرض الفرص ػػة‬
‫األخَتة كاللم تقبلو النقابة بالرضا‪.‬‬
‫لي ػػتم بع ػػدىا ص ػػيامة االتفاقي ػػة اجلماعي ػػة ذل ػػله األخ ػػرل ػل ػػددكعا فيم ػػا بيننهم ػػا تأك ػػد أنػ ػو ل ػػيس‬
‫بالضركرة أف تتم كل االتفاقيات اجلماعية هلا الشكل كحتل ضغط اإلضػراب‪ ،‬كمػا أعػا ال تػتم بػنفس‬
‫ادلراح ػػل كاخلط ػ ػوات‪ ،‬إض ػػافة لكوع ػػا ختتل ػػف م ػػن مؤسس ػ ػة إه أخػ ػػرل يف مراحلنه ػػا كمناىانهػ ػػا إال أنػ ػػو‬
‫‪ws‬‬
‫جتمعنهما طابع ادلفاكضات اجلماعية كالصيغة التعاقدية القانونية‪.‬‬
‫‪Wo‬‬
‫شكل رقم ‪ :)64‬عالقة األجور ببعض المحددات‪:‬‬

‫الزمن‬ ‫النقابات‬
‫اإلنتاجية‬

‫‪Sources : Jean Michel Cousinaux, Economie Du Travail, 1981‬‬

‫االجور‬
‫البطالة‬ ‫األسعار‬
‫‪1‬‬
‫‪Jean Michel Cousinaux, Economie Du Travail, 1981, PP 139-141.‬‬

‫‪205‬‬ ‫‪206‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪-‬تنظيم األجور‪:‬‬ ‫الق ػ ػوانُت كالل ػ ػوائح زل ػػددة لنظ ػػاـ أج ػػور زلف ػػزة لألف ػ ػراد كع ػػادؿ ؽلكػ ػػننهم م ػػن ت ػػأمُت احتياجػ ػػاهتم‬
‫هتػػدؼ النقابػػة أساسػان إه حتضػػَت أجػػور أعضػػائنها دكف اإلخػػالؿ بشػػرط عػػدـ ظلػػو األجػػور بسػػبب‬ ‫األساسية‪ ،‬كيساعدىم على حتقيق أىدافنهم‪ ،‬كبالتايل حتقيق أىداؼ ادلنظمات كالدكلة ككل‪.‬‬
‫أكػرب مػن معػػدالت االنتاجيػة يتحقػػق ىػلا اذلػػدؼ ادلتمثػل يف رفػػع األجػر الكلػػي ألعضػائنها يف الظػػركؼ‬ ‫ي‪ -‬دور النقابة في حماية األجور ومستويات التوظيف‪:‬‬
‫الػػيت يكػػوف فينهػػا الطلػػب علػػى العمػػل مػػَت مػػرف‪ ،‬ععػػٌت أف زيػػادة األجػػور ععػػدالت كبػػَتة ال تػػؤدم سػػول‬ ‫حيث يعترب األجػر مػن أبػرز العناصػر الػيت تؤكػد ضلقػق التنميػة فنهػو يسػاىم يف حتقيػق طبقػة عاملػة‬
‫لتغيَت طفيف على مستول العمالة كلكػن دكف اإلخػالؿ بالشػرط ادلػلكور أعػاله حػىت ال يػنعكس ذلػب‬ ‫كمنتاة كفعالة‪ ،‬كبالتايل فحماية األجور من التآكػل كالتػدا كاالسػتغالؿ كمحايػة للقػوة االقتصػادية كىػو‬
‫سلبينا على االقتصاد ككل كالنقابة كأعضػائنها مسػتقبالن مػن خػالؿ مػا ذلػا مػن ارتفػاع معػدالت األسػعار‬ ‫أيضػاَ أخػر مرتكػزات احلمايػة االجتماعيػػة كذلػب لتػػأثَته ادلباشػر علػػى القػدرة الشػرائية للعامػل‪ ،‬فناػػد أف‬
‫كمنو تدىور يف القدرة الشرائية ذلا كما أف ىػلا األمػر سيسػاىم دكف شػب يف ختفػيض مسػتمر للعمالػة‬ ‫ادلػػادة ‪ 23‬لإلعػػالف العػػادلي حلقػػوؽ اإلنسػػاف تُقػػر بػػ"لكل فػػرد يقػػوـ بعمػػل احلػػق يف األجػػر عػػادؿ كرضػػي‬
‫كمنػػو التػػأثَت سػػلبيان علػػى القػػوة التفاكضػػية للنقابػػة مسػػتقبالن شلػػا قػػد يعػػرض أعضػػاءىا إه مواجنهػػة خطػػر‬ ‫يكفل ػػو كأسػ ػرتو ادلعيش ػػة الالئق ػػة لكرامت ػػو كإنس ػػاف‪ ،‬تض ػػاؼ إلي ػػو عن ػػد الل ػػزكـ كس ػػائل أخ ػػرل للحماي ػػة‬
‫التسريح‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫و‪-‬العوامل المؤثرة في نظام األجور‪:‬‬ ‫كقػػد نػػمل ادلكتػػب الػػدكيل للعمػػل يف عػػدة اتفاقيػػات علػػى ضػػركرة محايػػة األجػػر كدكر ادلنظمػػات‬
‫ىناؾ رلموعة من العوامل اليت تؤثر على نظاـ األجور كىي‪:‬‬ ‫النقابيػػة ادلنهػػم يف تعزيػػز احلمايػػة االجتماعيػػة مػػن خػػالؿ احملافظػػة علػػى القػػدرة الشػرائية كمحايػػة مناصػػب‬
‫‪ ‬العرض والطلب على األيدي العاملة فوي سووق العمول‪ :‬فعنػدما يكػوف عػرض األيػدم العاملػة‬ ‫العمل من الزكاؿ‪.‬‬

‫كب ػَتان كالطل ػػب علينهػػا قل ػػيالن تكػػوف األج ػػور منخفضػػة‪ ،‬كإذا ك ػػاف العػػرض األي ػػدم العاملػػة قل ػػيالن‬ ‫‪ ‬تكواليف المعيشوة‪ :‬إف أم سياسػة أك نظػاـ لألجػور لكػػي يكػوف نابعػان غلػب أف بأخػل بعػػُت‬
‫كالطلب علينها كبَتان تكوف األجور مرتفعة‪ ،‬أما اآلف كبوجود النقابات العمالية كتػدخل الدكلػة يف‬ ‫االعتبار تكاليف ادلعيشة احلقيقية كادلسػتول السػائد لألسػعار مػن خػالؿ إجػراء دراسػات كاقعيػة تضػمن‬
‫فرض سياسات معينة لألجور ر يعد ىلا ادلبدأ سائدان‪.‬‬ ‫الوصػػوؿ إه نتػػائت كاقعيػػة ؽلكػػن مػػن كضػػع نظػػاـ أجػػور يغطػػي ىػػله التكػػاليف كبالتػػايل احملافظػػة علػػى‬
‫‪ ‬الق وووانين واللّ وووائح الحكومي ووة‪ :‬كى ػػي ال ػػيت تص ػػدرىا احلكوم ػػة كال ػػيت حت ػػدد فينه ػػا السياس ػػة ال ػػيت‬ ‫الق ػػدرة الشػ ػرائية لألج ػػور‪ ،‬ل ػػللب غل ػػب أف يك ػػوف ىن ػػاؾ تناس ػػب كانس ػػااـ ب ػػُت األج ػػور كمس ػػتويات‬
‫ستتبعنها فيما يتعلق باألجور‪ ،‬كاألسس الناظمة ذلػا‪ ،‬حيػث تعتػرب ىػله القػوانُت كاللػوائح مػن أىػم‬ ‫األسعار كتكاليف ادلعيشة ايث أف أم زيادة يف األسعار غلب أف يرافقنها زيادة حقيقية لألجور‪.‬‬
‫العوامل ادلؤثرة يف نظاـ األجػور‪ ،‬ال بػل كاحملػددة لػو يف الكثػَت مػن الػدكؿ‪ ،‬حيػث يػتم حتديػد احلػد‬ ‫‪ ‬المسووتوى السووائد لألجووور‪ :‬كيقصػػد هػػا مسػػتويات األجػػور السػػائدة يف ادلنشػػآت األخػػرل‪،‬‬
‫األدىن كاألعلػػى لألجػػر لكػػل عمػػل مػػن األعمػػاؿ الػػيت يقػػوـ هػػا األفػراد‪ ،‬كموعػػد اسػػتحقاؽ األجػػر‬ ‫كيف الدكؿ األخرل اجملاكرة‪ ،‬إذ غلب على أية منشأة تقوـ بوضع نظػاـ لألجػور أف تأخػل بعػُت االعتبػار‬
‫كمَتىا‪ ،‬كبالتايل غلب أف تتمتع ىله القوانُت بادلركنة كقابلية التعديل بشكل مستمر عػا يتماشػى‬ ‫مس ػػتويات األج ػػور يف ادلنش ػػأ األخ ػػرل‪ ،‬كبالنس ػػبة ل ػػنفس األعم ػػاؿ ألف دفعنه ػػا لألج ػػور أق ػػل س ػػياعلنها‬
‫مع التغَتات االقتصادية كتكاليف ادلعيشة بشػكل أساسػي كينطػوم تػدخل الدكلػة يف كضػع ىػله‬ ‫تتعرض دلشكلة تأمُت األيدم العاملة ادلناسبة‪.‬‬
‫الق ػوانُت كالل ػوائح عل ػػى ت ػػأمُت احلي ػػاة الالئق ػػة لألفػ ػراد اي ػػث حتم ػػي السياس ػػة ادلتبع ػػة األفػ ػراد مػ ػن‬
‫أصػػحاب األعمػػاؿ كتػػؤمن ذلػػم حقػػوقنهم كاملػػة‪ ،‬كىنػػا غلػػب أف نؤكػػد أنػػو غلػػب أف تكػػوف ىػػله‬

‫‪207‬‬ ‫‪208‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪ ‬ق وودرة المنش ووآت عل ووى ال وودفع‪ :‬أم الق ػػدرة عل ػػى دف ػػع مع ػػدالت مرتفع ػػة أك منخفض ػػة م ػػن‬ ‫كهػػدؼ دتكػػُت مػواطٍت ادلنػػاطق اجلنوبيػػة مػػن اقتنػػاء ادلػواد االسػًتاتياية بػػنفس األسػػعار ادلطبقػػة يف‬
‫األجػ ػػور‪ ،‬كقػ ػػدرهتا ادلاليػ ػػة‪ ،‬ككضػ ػػعنها التنافسػ ػػي بػ ػػُت ادلنشػ ػػآت األخػ ػػرل‪ ،‬كمعػ ػػدالت الرايػ ػػة ككفاءهتػ ػػا‬ ‫الشػػماؿ‪ ،‬دتػػل مواصػػلة العمػػل بآليػػة تعػػويض أعبػػاء النقػػل لواليػػات اجلنػػوب العشػػرة‪ ،‬حيػػث ػلتػػاج ىػػلا‬
‫‪1‬‬
‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫النظاـ سنويان لغالؼ مايل قدره ثالثة ماليَت‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة الشرائية والسياسات االقتصادية للدولة‪:‬‬ ‫كخبصػوص تػأطَت أسػعار كىػوامش الػربح للمنتوجػات ذات االسػتنهالؾ الواسػع فإنػو مػن الضػركرم‬
‫خػالؿ فػػًتة االقتصػػاد ادلسػَت (ادلخطػػط) كانػػل الدكلػة ىػػي القائمػػة بوظيفػة التػػاجر‪ ،‬حيػػث كانػػل‬ ‫أنػػو كمنػػل االسػػتقالؿ إه مايػػة سػػنة ‪ ،1995‬كانػػل أسػػعار كى ػوامش ال ػربح لكػػل ادلنتوجػػات الننهائيػػة‬
‫دتلػب كػػل آليػات ككسػػائل دتػوين ادلػواطنُت مػن خػػالؿ امتالكنهػا لشػػبكة كاسػعة مػػن ادلؤسسػات العموميػػة‬ ‫ادلوجنهة لالستنهالؾ ادلباشر زلددة‪ ،‬مَت أنو كتبعان إلصدار األمر رقم(‪ )06-95‬ادلػؤرخ يف ‪ 25‬جػانفي‬
‫لإلنتػػاج كالتوزيػػع علػػى ادلس ػػتول ادلركػػزم كاحمللػػي‪ ،‬فق ػػد كانػػل كػػل شػػعب النش ػػاطات مغطػػاة مػػن قب ػػل‬ ‫‪ ،1995‬ادلتعلػػق بادلنافسػػة يف إطػػار االصػػالحات االقتصػػادية الػػيت اعتمػػدت آنػػلاؾ‪ ،‬مت تك ػريس مبػػدأ‬
‫شػػركات كطنيػػة حتتكػػر اإلنتػػاج‪ ،‬كمػػا كانػػل توجػػد علػػى ادلسػػتول احمللػػي شػػبكة شلاثلػػة‪ ،‬بػػادلوازاة مػػع ىػػلا‬ ‫حريػػة األسػػعار مػػَت أف اإلشػػكالية ادلرتبطػػة باحملافظػػة علػػى القػػدرة الش ػرائية لألسػػر كالػػتحكم يف تػػأثَت‬
‫التنظػػيم كانػػل اجلماعػػات احملليػػة تسػػتفيد يف إطػػار ادلخططػػات البلديػػة للتنميػػة مػػن مػوارد ماليػػة للتكفػػل‬ ‫ارتفاع أسعار ادلنتوجات ذات االستنهالؾ الواسػع‪ ،‬ؽلكػن تناكذلػا مػن خػالؿ كضػع مننهايػة كخطػة عمػل‬
‫كاصلاز سلتلف األسواؽ‪.‬‬ ‫ؽلكننهما أف يأخلا عدة أشكاؿ مننها‪:‬‬
‫حيػػث كخبصػػوص احملافظػػة علػػى القػػدرة الش ػرائية للم ػواطنُت‪ ،‬كمػػن خػػالؿ احلػػرص علػػى اسػػتقرار‬
‫‪ -‬الزيادة يف الركاتب‪.‬‬
‫األسػػعار كضػػعل الدكلػػة آنػػلاؾ تنظػػيم مالئػػم متمثػػل يف الصػػندكؽ اجلزائػػرم للتػػدخل االقتصػػادم‪ ،‬كىػػو‬
‫‪ -‬التكفل بالنفقات االجتماعية‪.‬‬
‫الصندكؽ اخلاص لدعم أسعار ادلنتوجات ذات االستنهالؾ الواسع‪ ،‬ككاف عددىا ‪ 16‬مادة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم ادلنتوجات ذات االستنهالؾ الواسع كادلقننة أسعارىا‪.‬‬
‫مػػَت أنػػو كمػػع بدايػػة االصػػالحات االقتص ػػادية ادلتعلقػػة السػػيما بفػػتح اقتصػػادنا كبالتػػايل الس ػػوؽ‬
‫الوطنيػػة تتالشػػى تػػدرغليان ىػػلا اذليكػػل ادلؤسسػػايت كالتنظيمػػي كمػػن ىنػػا ختلػػل الدكلػػة عػػن صػػفقة التػػاجر‬ ‫‪ -‬إعفاء أك تقليمل الرسوـ كاحلقوؽ اجلمركية على ىله ادلنتوجات‪.‬‬
‫للتكفل عنهمة جديدة كىي ضبط السوؽ يف إطار مبدأ حرية أسعار ادلنتوجات كاخلدمات‪.‬‬ ‫‪ -‬حتسُت العرض يف الزماف كادلكاف من خالؿ ترقية اإلنتاج الوطٍت أك االستَتاد بدعم من الدكلة‪.‬‬
‫مػػَت أف ىػػله الوضػػعية اجلديػػدة ر تكػػن مدعومػػة بػػإجراءات متابعػػة مػػن شػػأعا أف تسػػنهل التػػأطَت‬ ‫‪ -‬تنظيم ميكانيزمات ضبط األسواؽ قصد ضماف دتوين معترب كمنتظم للسوؽ‪.‬‬
‫اجليد للسوؽ كتضمن دتوين ادلواطنُت ككلا ادلراقبة الصارمة للممارسات التاارية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلجرااات التي تقوم بها ال ّدولة لحماية القدرة الشرائية للمواطن‪:‬‬
‫كيف ىلا الصدد كمن أجل احملافظة على القدرة الشرائية للمواطنُت‪ ،‬فقد بقي العمػل بػاإلجراءات‬
‫أ‪ -‬ضمان استقرار تموين المواطنين‪:‬‬
‫الػ ػػيت بادرنػ ػػا هػ ػػا يف رلػ ػػاؿ تعػ ػػويض األسػ ػػعار بسػ ػػبب االخػ ػػتالالت الػ ػػيت مسػ ػػل أسػ ػػعار ادل ػ ػواد األكليػ ػػة‬
‫كادلنتوجػػات الننهائيػػة علػػى مسػػتول السػػوؽ العادليػػة‪ ،‬حيػػث نػػتت عػػن ذلػػب سػػنة ‪ 2008‬صػػرؼ مبلػػغ‬ ‫من ادلتعارؼ عليو عادليان‪ ،‬ىو أف الضبط اجليد للسوؽ يسػتدعي حتمػان التمػوين ادلعتػرب للمػواطنُت‬
‫‪ 158‬مليار دينار من خزينة الدكلة‪.‬‬ ‫ككضع األدكات ادلناسػبة لضػماف حركيػة جيػدة يف شػبكة التوزيػع‪ ،‬حيػث يػؤدم ذلػب ال زلالػة السػتقرار‬
‫األسعار‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫عبد الفتاح بومخخم‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬جامعة منتورم‪ ،‬قسنطينة‪ ،2001 ،‬ص ص ‪.50 -49‬‬

‫‪209‬‬ ‫‪210‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫ب‪ -‬آليات التحكم في األسعار‪:‬‬ ‫الربح‪:‬‬


‫ج‪ -‬تحديد األسعار وىوامش ّ‬
‫إف الطلب الوطٍت من ادلنتوجات الغلائية الفالحية كاللحوـ كالبيض بصػفة خاصػة يغطيػو اإلنتػاج‬ ‫يف ىلا اجملاؿ كبالنظر إه اخلصوصػيات الػيت دتيػز عػائالت ادلنتوجػات ذات االسػتنهالؾ الواسػع‪،‬‬
‫الوطٍت‪ ،‬أما باقي ادلتوجات الغلائية ذات االستنهالؾ الواسع فنهي مستوردة‪ ،‬سوءان كمواد أكلية تستعمل‬ ‫غلب أف ػلظى حتديد أسعار أك ىوامش الربح ادلطبقة على ىله ادلنتوجات بدراسة معمقة كمالئمة‪.‬‬
‫يف الصناعات الفالحية الغلائية أك كمنتوج ملائي موجو لالستنهالؾ ادلباشر‪.‬‬ ‫د‪ -‬تدعيم وسائل الرقابة‪:‬‬
‫بػػالنظر إه تقلبػػات السػػوؽ الوطنيػػة كاحلاػػم السػػنوم للمنتوجػػات الغلائيػػة ادلسػػتوردة‪ ،‬فػػإف كػػل‬ ‫للتلكَت‪ ،‬ختمل نشاطات تأطَت كمراقبة السواؽ الداخلية ما يلي‪:‬‬
‫ارتفػػاع يف األسػػعار العادليػػة يػػنعكس مباشػػرة علػػى األسػػعار الداخليػػة عنػػد االسػػتنهالؾ‪ ،‬ىػػلا ينطبػػق علػػى‬
‫‪ ‬اح ػ ػًتاـ ادلمارسػ ػػات التااريػ ػػة‪ :‬حيػ ػػازة السػ ػػال التاػ ػػارم‪ ،‬اح ػ ػًتاـ األسػ ػػعار ادلقننػ ػػة‪ ،‬إشػ ػػنهار‬
‫ادلواد األكلية‪ ،‬أك ادلنتوجات ادلوجنهة لالستنهالؾ ادلباشر‪.‬‬
‫األس ػػعار‪ ،‬التغي ػػَت م ػػَت الش ػػرعي للنش ػػاط‪ ،‬الشػ ػراء كالبي ػػع دكف ف ػػاتورة‪ ،)...‬حي ػػث تك ػػوف مراقب ػػة‬
‫‪ -4‬ميكانيزمات ضمان استقرار األسعار‪:‬‬ ‫األسعار ادلطبقة يف السوؽ فقط على ادلنتوجات احملددة أسعارىا‪.‬‬
‫لقد مت اقًتاح ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬مراقبة مطابقة ادلنتوجات كمحاية ادلستنهلب‪.‬‬
‫أ‪ -‬إنشاا صندوق للتحكم في األسعار‪:‬‬ ‫‪ ‬متابعة التموين كمالحظة أسعار ادلنتوجات ذات االستنهالؾ الواسع‪ ،‬حيث مت اقًتاح توظيػف‬
‫فقصػػد التكفػػل بتػػأثَت األسػػعار علػػى القػػدرة الش ػرائية لألسػػر‪ ،‬فإنػػو مػػن الضػػركرم فػػتح حسػػاب‬ ‫‪ 7.000‬إطػار جػامعي خػالؿ ادلخطػػط اخلماسػي ‪ 2014-2010‬مػننهم ‪ 5000‬عػوف دلراقبػػة‬
‫خاص يسمى "صندكؽ التحكم يف أسعار ادلنتوجات ذات االستنهالؾ الواسػع"‪ ،‬حيػث ستسػمح ىػله‬ ‫ادلطابقػػة ك‪ 2000‬عػػوف دلراقبػػة ادلمارسػػات التااريػػة كادلضػػادة للمنافسػػة‪ ،‬باإلضػػافة إه تػػوفَت كػػل‬
‫األداة الػػيت سػػتكوف كسػػيلة ىامػػة بػػُت أيػػدم الدكلػػة‪ ،‬بتحقيػػق تػػأثَت االرتفػػاع الكبػػَت كادلفػػاج ألسػػعار‬ ‫م ػػا يل ػػزـ ى ػػله األعػ ػواف ألداء منهامنه ػػا عل ػػى أكم ػػل كعموم ػان إف محاي ػػة الق ػػدرة الشػ ػرائية للمػ ػواطن‬
‫ادلنتوجات األساسية ادلنتاة زلليان أك ادلستوردة على األسعار عند االستنهالؾ من جنهة ككضع البالد يف‬ ‫بتطلب ما يلي‪:‬‬
‫منػأل عن ادلشاكل االجتماعية من جنهة أخرل‪.‬‬ ‫‪ ‬كفرة ادلنتوج كزلاربة الندرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مواصلة وتوسيع تعويض األسعار‪:‬‬ ‫‪ ‬تناسق جيد بُت العرض كالطلب‪ ،‬شلا يساىم يف التحكم اجليد يف دتوين السػوؽ ككػلا الضػبط‬
‫إف كوف رلموعة ـ ادلواد تستفيد أسعارىا مػن تعػويض خزينػة الدكلػة‪ ،‬حيػث كصػل الغػالؼ ادلػايل‬ ‫الفعاؿ لو‪.‬‬
‫ال ػػلم خص ػػمل ذل ػػلا الغ ػػرض ‪ 170‬ملي ػػار ع ػػاـ ‪ ،2007‬ك‪ 158‬ملي ػػار دين ػػار س ػػنيت ‪ ،2008‬ك‪92‬‬ ‫‪ ‬تدعيم تأطَت كتنظيم كعصرنة سَت اذلياكل التاارية‪.‬‬
‫مليار دينار سنة ‪ ،2009‬بسػبب اطلفػاض أسػعار ادلنتوجػات ادلعنيػة يف األسػواؽ العادليػة‪ ،‬مػَت أنػو كمػع‬
‫‪ ‬إزالة األسواؽ ادلوازية‪.‬‬
‫الظػػركؼ االقتصػػادية الداخليػػة أك اخلارجيػػة ؽلكػػن اإلجػراءات ادلتعلقػػة بتعػػويض األسػػعار أف تتكػػرر كفقػان‬
‫للتقلبات االقتصادية على ادلستول الوطٍت ‪/‬أك الدكيل‪.‬‬ ‫‪ ‬شفافية التعامالت التاارية بالتطنهَت ادلستداـ يف الزماف كادلكاف دلسارات التوزيع‪.‬‬
‫‪ ‬كضػػع حيػػز االسػػتنهالؾ دلنتوجػػات سػػليمة شػػرعية كقابلػػة للتسػػويق قصػػد محايػػة صػػحة كسػػالمة‬
‫ادلستنهلكُت بصفة خاصة كاالقتصاد الوطٍت بصفة عامة‪.‬‬

‫‪211‬‬ ‫‪212‬‬
‫المسألة االجتماعية (تحليل سوسيولوجي)‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫إف احملافظة على القػدرة الشػرائية مػرتبط وملػة مػن االرتباطػات‪ ،‬كالوصػوؿ إه حتسػيننها ػلتػاج إه‬
‫تكاثف اجلنهود كال ؽلكن بأم حاؿ من االحواؿ أف تتحقق إال بتوفر رلموعة مػن ادلتغػَتات كأكذلػا تػوفر‬
‫مؤشرات اقتصادية جيدة يف البالد‪.‬‬ ‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫تمهيد‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مجاالت الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬اجملال اجلغرايف‪.‬‬
‫‪ -2‬اجملال البشري‪.‬‬
‫‪ -3‬اجملال الزمين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬أدوات مجع البيانات‪.‬‬
‫‪ .3‬عينة الدراسة وخصائصها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أساليب التحليل والتفسير (مستوياته)‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬ ‫ى ذه املاسس ات جر م ب دورىا ف روع ن ابي ة طم ل حب ع دد امل لثل ٌن للن اب ة س ع دد ال ال‬


‫املنةرحٌن لن ابة االداد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن االد اد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن ‪UGTA‬داخ ل ى ذه‬
‫متلث ل الدراس ة امليداني ة االس تاجيةية املنهةي ة املة ارة م ب ح رو الباع د وال ا د ئ ه ا‬
‫املاسس ة تأس ا ل ف رع ن ام أم ٌن ع ام مكل حب ة ع ة م ب النش احات وامل در ع ددىم ب ‪154‬‬
‫للدراسة قيد البحد ويف ىذا الفصل سي م م اجلة ب املراع ل واوا ات املنهةي ة ال ا ا اجباعه ا‬
‫أم ٌن ع ام‪ .‬واجل دول ال ارل ز ايفي ة ج ز ع املنة رحٌن عل ك مجي ع املاسس ات ال اب ة لن اب ة االد اد‬
‫والا ال ظمكب االس غناء عنها عىت أخذ البحد صفة ال ل ية وقد ا ج سي ها إذل ث ثة فروع‪:‬‬
‫ال ام لل ال ة‪.‬‬
‫‪ -‬جماالت الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )00‬توزيع المنخرطين في نقابة االتحاد العام للعمال الجزائريين ‪ ugta‬حسب‬
‫‪ -‬منهج الدراسة وأدوات مجع البيانات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬عينة الدراسة وخصائصها‪.‬‬ ‫المؤسسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مجاالت الدراسة‪:‬‬ ‫عدد المنخرطين وعدد‬
‫الممثلين‬ ‫االمين‬
‫‪ -1‬المجال الجغرافي‪:‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫الرقم‬
‫العام‬
‫إن ال ص ل إذل دد د الن اب ات ال ا س ي م دراس ها مي دانيا ا ان أم ر ص للغا ة خاص ة‬ ‫الفرع النقابي عدد الممثلين‬
‫بالنسبة للن ابات املس لة فه ن اب ات مت ارس نش احها دون ج اق د م ر ي ع في و ا م ر ال ذي أد‬
‫‪05‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ال ال ة‬ ‫‪01‬‬
‫الس حالة ال ص ل إل يهم وى م ب ب ٌن ا س باب اواص ة ب حد د ن اب ة اجملل و ال حين املس ل‬
‫‪05‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مد ر ة الربجمة وم اب ة امليزانية ل ال ة جبسة‬
‫ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار للتبي ة ‪ )cnapeste‬عل ك عك و ن اب ة االد اد ال ام‬
‫‪04‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بلد ة جبسة‬ ‫‪02‬‬
‫لل ال اجلزائ ر ٌن أ ب ا ال ق و إذل ياالد اد اعل ي واملص ل عل ك ااف ة امل ل م ات وامل اي ات ال ا‬
‫‪02‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بلد ة بكار ة‬ ‫‪03‬‬
‫د اقها ىذه الدراسة‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪//‬‬ ‫بلد ة امل صمبات‬ ‫‪04‬‬
‫املاسس ات عي د ذم د قي ادات ن اب ة‬
‫إن اجمل ال اجلغ رايف ا ذه الدراس ة ش ل جم ع ة اب ًنة م ب ‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪//‬‬ ‫امل ا ة املدنية‬ ‫‪05‬‬
‫ماسس ة عل ك مس وال ة جبس ة وا ذل بالنس بة‬‫االد اد ال ام لل ‪ ،‬ال اجلزائ ر ٌن ج زع عل ك ‪، 154‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة الصحة والسكان واص ح املس شفيات‬ ‫‪06‬‬
‫لن اب ة اجملل و ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار للتبي ة ‪ )cnapeste‬ال ا‬
‫‪05‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املاسسة ال مية للصحة اجل ار ة‬ ‫‪07‬‬
‫املاسسات‪.‬‬
‫زع إحاراهتا علك جم عة مب ‪،‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مس شفك خالدي عزوز‬ ‫‪08‬‬
‫‪ -2‬المجال البشري‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مس شفك عالية صاحل‬ ‫‪09‬‬
‫در ال دد االمج ارل لل ‪ ،‬ال املنة رحٌن يف ن اب ة االد اد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن عل ك مس‬
‫‪05‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مس شفك ب قرة ب ل راس‬ ‫‪10‬‬
‫يمد ن ة جبس ةي ب ‪ 10488‬منة رط ل ام ‪ 2016‬عل ك مس ااف ة ال ااع ات واملاسس ات ال اب ة‬
‫اذه الن ابة وامل در عددىم ب ‪ 154‬ماسسة علك مس وال ة جبسة‪.‬‬
‫‪ 1‬المصدر‪ :‬االداد اعل ل ال ة جبسة‪.‬‬

‫‪215‬‬ ‫‪216‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫قيد ال نصي‬ ‫قيد ال نصي‬ ‫‪//‬‬ ‫أع ان الا يف ال ةذ ر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية ‪ 1000‬سر ر ‪-02-‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصيدليات‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية ‪ 1000‬سر ر‪- 03-‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪//‬‬ ‫وعدة االدو ة – بكار ة ‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أساجذة اجلام ة‬ ‫‪36‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مدرسة ال ك ب شبو الايب‬ ‫‪14‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪//‬‬ ‫م هد ال ك ب االداري‬ ‫‪37‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة النشاط االق اع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪-01-‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مدرسة الصم البكم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪-02-‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز الشية خة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪-04-‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫ع الاف لة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين املاء االبي‬ ‫‪41‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املراز امل دد لرعا ة الشباب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪ -‬الك حب‪-‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املراز امل دد إلعادة التبية ‪-‬بنات‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪ -‬امل صمبات‪-‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املراز البيداغ ق‬ ‫‪21‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مراز ال ك ب املهين ‪ -‬امل امات‪-‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين للر ان االق اع‬ ‫‪22‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪//‬‬ ‫امل هد ال حين لل سيًن وال هٌن ‪ -‬آن ال‪-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين لغًن االقراء‬ ‫‪23‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪//‬‬ ‫إذاعة جبسة‬ ‫‪48‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين لل اعد‬ ‫‪24‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصحافي ن واملراسل ن الصحافي ن‬ ‫‪49‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الد ان ال حين عراء امل قٌن‬ ‫‪25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪//‬‬ ‫فناين جبسة‬ ‫‪50‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين لل أمٌن علك الباالة‬ ‫‪26‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الرقابة املالية‬ ‫‪51‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪//‬‬ ‫قام ة جبسة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مسز ا را‬ ‫‪52‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة اودمات اجلام ية‬ ‫‪28‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أم ك الدولة واملفظ ال اري‬ ‫‪53‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اإلقامة اجلام ية ‪-‬املة لاة‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اوز نة‬ ‫‪54‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪//‬‬ ‫خز نة ال ااع الصح وخزائب بلد ات وال ة‬ ‫‪55‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية ‪ 500‬سر ر‬ ‫‪31‬‬ ‫جبسة‬
‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية ‪ 1500‬سر ر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الررائ‬ ‫‪56‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫االقامة اجلام ية ‪ 1000‬سر ر رقم‪01 :‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اجل ارك‬ ‫‪57‬‬

‫‪217‬‬ ‫‪218‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪//‬‬ ‫بن الف عة وال ن ية الر فية‬ ‫‪58‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫شراة البناء وال ران للشرق مد ر ة االذمازات ‪-‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪//‬‬ ‫بن ال ن ية اعلية‬ ‫‪59‬‬ ‫جبسة‪-‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫البن اجلزائري اوارق –واالة جبسة‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الشراة ال حنية شغال الارقات‬ ‫‪79‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪//‬‬ ‫بن اجلزائر –واالة جبسة‪-‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪//‬‬ ‫شراة اجي ي ال لإلذماز مشروع جبسة)‬ ‫‪80‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫البن ال حين اجلزائر واالة ‪ 491‬جبسة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪//‬‬ ‫م اولة الصناعات املد د ة‬ ‫‪81‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين لل اون الف ع‬ ‫‪63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املاسسة ال حنية لإلذماز ال ام شغال الري‬ ‫‪82‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الاار واالة ‪310‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪GTH‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الصندوق ال حين لل فًن واالع ياط‬ ‫‪65‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة الري‬ ‫‪83‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الشراة ال حنية لل أمٌن ‪S.A.A‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املاسسة ال مية اجلزائر ة لل ياه‬ ‫‪84‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪//‬‬ ‫ال االة ال حنية ل سيًن ال رض املصغر جنسي ية‬ ‫‪67‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الد ان ال حين لل اهًن‬ ‫‪85‬‬
‫وال ة جبسة ‪ANGEM‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫م‪ .‬ع االق صاد ة إلذماز ااياال ا ساسية‬ ‫‪86‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة ال ةارة‬ ‫‪68‬‬ ‫للسك املد د ة – م ‪ .‬امل ي ية الش الية ‪-‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪//‬‬ ‫غرفة ال ةارة والصناعة الن امشة ‪-‬جبسة‪-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املنشآت ال اعد ة‬ ‫‪87‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة الف عة‬ ‫‪70‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مصلحة االس لث ار‬ ‫‪88‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة السكب وال ةهيزات ال مية‬ ‫‪71‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مصلحة ال اد و اجلر‬ ‫‪89‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪//‬‬ ‫حمافظة الغابات‬ ‫‪72‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مصلحة ال اد اجملرور‬ ‫‪90‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة االشغال ال مية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪//‬‬ ‫امل عة اجل ة‬ ‫‪91‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫و‪ .‬و لل سيًن وال نظيم ال ار ٌن املرار ٌن ‪-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جسيًن املاارات‬ ‫‪92‬‬
‫جبسة‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الرصد اجل ي‬ ‫‪93‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪//‬‬ ‫د ان التقية وال سيًن ال اري ‪OPGG‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مدارس ج ليم السياقة‬ ‫‪94‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪//‬‬ ‫واملاسسة ال حنية للتقية ال ار ة مد ر ة مشروع‬ ‫‪76‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪//‬‬ ‫سيارات ا قرة‬ ‫سائ‬ ‫‪95‬‬
‫جبسة‪EPLF-‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪//‬‬ ‫املاسسة ال مية للن ل املرري‬ ‫‪96‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اايئة ال حنية للرقابية ال نية للبناء يف الشرق‬ ‫‪77‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫و‪ .‬ت‪ .‬ا ن ام‬ ‫‪97‬‬
‫‪EST-CTC‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪//‬‬ ‫وعدة جربية الدواقب _بئر الذى _‬ ‫‪98‬‬

‫‪219‬‬ ‫‪220‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مد ر ة الرب د وجكن ل قيات االع م واالجصال‬ ‫‪99‬‬ ‫ووقا ة أنابي )‬
‫‪02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 100‬بر د اجلزائر‬ ‫‪01‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 119‬شراة املراسة واملراقبة ‪_ S.G.S‬عنابة_‬
‫‪05‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 101‬اجصاالت اجلزائر‬ ‫‪01‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 120‬الصناعة ال ليد ة واملرو ل ال ة جبسة‬
‫‪01‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 102‬م بيليو‬ ‫‪01‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 121‬حمةر م مب ج ايت‬
‫‪01‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 103‬أنابي _املاء ا بي _‬ ‫‪01‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 122‬شراة ال قا ة وال ل ا مين س نلغاز‬
‫‪02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 104‬الشراة الزقاقية للشرق _املاء ا بي _‬ ‫_امل امات_‬
‫‪05‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 105‬مصنع االمسنت‬ ‫‪02‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 123‬شراة ال قا ة وال ل ا مين _س نلغاز_ جبسة‬
‫‪04‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 106‬شراة االمسنت _ال عدة ال ةار ة_ اجلرو‬ ‫‪02‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 124‬شراة ال قا ة وال ل ا مين _جم ع س نلغاز_‬
‫‪03‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 107‬شراة االمسنت املد ر ة ال امة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 125‬امل ححب ال م ال حين _جبسة_‬
‫‪02‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 108‬اعةر _املاء ا بي _‬ ‫‪02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 126‬الصندوق ال حين للسكب _واالة جبسة_‬
‫‪03‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 109‬ش‪ .‬م‪ .‬املد د‬ ‫‪02‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 127‬املاسسة اجله ة للهندسة الر فية ا وراس املد ر ة‬
‫‪03‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 110‬ش‪ .‬و‪ .‬ف سفات‬ ‫ال امة إذماز املشار ع _جبسة_‬
‫‪04‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 111‬منةم خن ة امل عد _ان قات_‬ ‫‪03‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 128‬الشراة اجلزائر ة ل سيًن شبكة ن ل الكهرباء‬
‫‪05‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 112‬م‪ .‬ال س ق نفاال‬ ‫قاعدة جبسة‬
‫‪02‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 113‬م‪ .‬ت‪ .‬لل ارد البتولية _نفاال_ مراز‬ ‫‪03‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 129‬مد ر ة البناء وال ًن‬
‫‪1127‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 130‬املك بة الرئيسية لل اال ة ال مية ل ال ة جبسة‬
‫‪02‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 114‬س نلغاز‬ ‫‪01‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 131‬ال االة ال الئية لل شغيل _جبسة_‬
‫‪02‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 115‬شراة أوراس أ‪ .‬خ‪ .‬فرع اجمل ع اجله ي ملاسسة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 132‬ال االة ال الئية لل شغيل _املاء ا بي _‬
‫االمسنت مصلحة الشحب) املاء االبي‬ ‫‪02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 133‬بلد ة الك حب‬
‫‪01‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 116‬شراة أوراس أمب وخدمات _ أع ان عراسة أمب‬ ‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 134‬ال رض الش يب اجلزائري‬
‫ووقا ة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 135‬املراز ال حين للسةل ال ةاري‬
‫‪02‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 117‬شراة أوراس أمب وخدمات _ أع ان ال نظيحب‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 136‬خمرب ا شغال ال مية عنابة فرع جبسة‬
‫‪02‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 118‬شراة أوراس أمب وخدمات _ أع ان عراسة أمب‬

‫‪221‬‬ ‫‪222‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 137‬ال االة ال حنية لدعم جشغيل الشباب _فرع‬ ‫املكل حب ب ال نظيم)‬ ‫‪ -‬مكاتببب الفببروع دالببل ّببل مؤسسببة‪ :‬خاص ة اللث ان ي وامل س ا عس‬
‫جبسة_ ‪ANSEJ‬‬ ‫و رم ال مك فرع‪ .‬منسق الفرع أمٌن مكل حب ب ال نظيم أم ٌن مكل حب بامل ال ومس اعد و‪ .‬طم ل حب‬
‫‪02‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 138‬د ان ماسسات الشباب‬ ‫ال دد س عدد املنةرحٌن داخل ال املاسسة‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 139‬الغرفة الف عية‬ ‫وى املس اول ا ول عل ك الن اب ة داخ ل‬ ‫‪ -‬أما المكتب الوالئي‪ :‬فيرم بدوره املنسق ال الئ‬
‫‪01‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 140‬انفراراي‬ ‫ال ال ة مث ا مٌن ال الئ املكلحب بال نظيم فا مٌن ال الئ املكلحب بامل ال املكل حب ب اإلع م املكل حب‬
‫‪02‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 141‬مد ر ة اجملاىد ب‬ ‫باملنازعات واملكلحب بال ك ب الن ام‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 142‬مد ر ة الن ل‬
‫‪ -‬أما هيئات اتخاذ القرار‪ :‬ف ن سم إذل‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 143‬جلنة املرأة ال املة‬
‫‪02‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪//‬‬ ‫الف عية‬ ‫‪ 144‬الد ان ال حين لألرا‬ ‫(أ) قاعبة االسبات‪:‬ة‪ :‬وى عب ارة ع ب جم ع م ب املنة رحٌن داخ ل ا ل ‪،‬‬
‫ماسس ة وامل در ع ددىم‬
‫ب ‪ 68‬اس اذ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 145‬مد ر ة الصناعة واملناقم _جبسة_‬
‫‪03‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 146‬أع ان امل ا ة املدنية وعدة الك حب‬ ‫(ب) المجل ببل ال ببوالئي‪ :‬و ك ن ب دوره م ب دملثل الف روع وى اايئ ة الرمسي ة اواص ة با اذ‬
‫ال رارات وامل در عددىم ب ‪ 125‬عر ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 147‬أع ان امل ا ة املدنية وعدة املاء ا بي‬
‫‪02‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 148‬الشراة ال حنية للن ل بالسك املد د ة مصلحة‬ ‫‪ -‬أعضاء المجلل الوالئي‪ :‬وامل ك نة مب عر ب‪:‬‬
‫االشارات الكهربائية واالجصاالت ‪STE‬‬ ‫‪ -‬املنسق ال الئ‬
‫‪01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 149‬ماسسة نظافة جبسة‬ ‫‪ -‬املكلحب بال نظيم‬
‫‪01‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 150‬واالة ال ن ية االق اعية‬
‫‪ -3‬المجال الزمني‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 151‬مد ر ة السكب‬
‫إن ىذه الدراسة ومب أقل إا ااا أخذت عيزا زمنيًا عدد ا ا ل ‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 152‬الشبيبة والر ا ة‬
‫أ‪ -‬الفترة الزمنية األولى‪ :‬مب ‪ 24‬أا بر إذل ‪ 9‬د س رب‪.2016‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 153‬م ظف ا املةابر ال ل ية‬
‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ 154‬ن ل البرائع الناقل ن ال مي ن)‬ ‫‪ ‬الزيببارة االولببى (االسببتعيعية)‪ :‬مت ت ب ار ‪ 24‬أا بر ‪ 2016‬م ب أق ل ال رو عل ك‬
‫المصدر‪ :‬االداد اعل ل ال ة جبسة‪.‬‬ ‫م ر االد اد اعل وال ح ق م ب م د م ئ ة م ع ال ‪،‬دراس ة وامل ن ن ب لث ت االح ارات الن ابي ة‬
‫لل س ألة االق اعي ة م ع جم ال البح د وا ذل املص ل عل ك ب االرق ام في ا طم ع دد ال ‪ ،‬ال‬
‫ا ح ار للتبي ة‬ ‫أم ا ن اب ة اجملل و ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث‬
‫وال ة جبسة ب ‪ 998‬منةرط م زعة علك‪:‬‬ ‫‪ )cnapeste‬في در عدد املنةرحٌن فيها علك مس‬ ‫املنةرحٌن يف الن ابة وعدد الفروع الن ابية ودملثليهم وىم عينة الدراس ة ال ا بص دد البح د وال ةص‬

‫‪223‬‬ ‫‪224‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫فيه ا ف ب خ ل إق راء م ابل ة ع رة م ع رئ يو االد اد اعل لن اب ة االد اد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن‬ ‫‪ ‬أعراء اجمللو ال حين‬
‫‪ )ugta‬ب ال ة جبسة أزضمت ب الربابية واجرز الغ ض يف ال د د مب ال ناصر‪.‬‬ ‫عي د ا ش رح وج يز م ع الدراس ة وأى دافها وم اى االمكاني ات واالرق ام ال ا ضم اقه ا‬
‫‪ ‬الزيارة الثانية‪ :‬مل ر االداد اعل ل داد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن ‪ )UGTA‬وق د ا ذل‬ ‫البح د ا ا ج ص لت الاالب ة إذل درق ة ج ب ل امل ر ا ذه الدراس ة م ب خ ل ال ب ل وامل اف ة عل ك‬
‫ب ار ‪ 06‬ن ف رب لك ب لألس حب امل ر خ ارل م ب أعر ائو وع ىت م ب أمين ة املك لي م ال ق و رم‬ ‫ج دمي اافة االمكانيات الا س ايع امل ر ج دظمها‪:‬‬
‫مك االد اد ال الئ أ ب ا اق راء م ابل ة م ع االم ٌن ال الئ املكل حب ب ال نظيم وا ذل الكاجب ة‬ ‫ويف نف و الف تة ف د ج قه ت الاالب ة إذل يمف ش ية ال لي بغي ة حل املس اعدة يف ج ز ع‬
‫واالداد ال الئ والذ ب دةة ا ب دم ام اهم لل ائم اواص ة با عر اء امل لثل ٌن و رورة ال ق و م رة‬ ‫ماسس ة ل س ليم االس ارة لألمن اء‬
‫االس ارات لكنه ا رفر ت عي د ال ج ز ه ا ز ارة ‪، 154‬‬
‫أخرة ل داد اعل ال عيد الذي ظمكنو االفادة بامل ل مات ا ب حلب ا الرق ع م ‪ 13‬ن ف رب‬ ‫ماسسة باإل افة إذل ع لية ج ز ع االس ارات علك اجمللو ال الئ لن ابة اجملل و ال حين‬
‫ال ام ن لكل ‪،‬‬
‫‪ ‬الزيارة الثالثبة‪ :‬واان ت ب ار ‪ 13‬ن ف رب عي د ج رر اق راء م ابل ة م رة أخ ر م ع الكاجب ة‬ ‫املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار للتبي ة ‪ )cnapeste‬وامل در ع ددىم ب‬
‫والا قدمت لنا ال ائ ة اإلمسية لل ‪ ،‬ال املنة رحٌن وا ذل ع دد املاسس ات ال اب ة لن اب ة االد اد ال ام‬ ‫‪125‬عر ا‪.‬‬
‫لل ال اجلزائر ٌن ‪ )UGTA‬باإل افة إذل عدد ا عراء ال املٌن علك مس وال ة جبسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفترة الزمنية الثانية‪ :‬مب ‪10‬د س رب إذل ‪ 25‬د س رب ‪.2016‬‬
‫او اص‬ ‫‪ ‬الزيببارة الرابعببة‪ :‬اان ت م ‪ 15‬ن ف رب أ ب ق دمت الكاجب ة لن ا اايك ل ال نظي‬
‫ويف ى ذه الف تة ا مج ع ال د د م ب امل ل م ات عل ك ال ا الن اب ٌن خاص ة في ا ل ق ب دد‬
‫باالداد اعل ‪.‬‬
‫املنة رحٌن وايفي ة ج ز هم وامله ام ال ا ظمارس ا واايك ل ال نظي لك ل ن اب ة عي د ام دت ى ذه‬
‫‪ -‬وب امل ازاة م ع ذل ف د اان ت رعل ة البح د ع ب الن اب ات املس لة م اص لة أ ب ج ذر علين ا‬ ‫الف تة ب ٌن ‪ 10‬د س رب إذل ‪ 25‬د س رب ‪ 2016‬أ ب مت ت ع دة ل اءات م ع االم ٌن ال ام ل د اد‬
‫ال ص ل لب ر ها خاص ة وأ ا جنش ا دون يحم لي وأخ ًنا وب ار ‪ 09‬د س رب ا ال ص ل إذل املنس ق‬ ‫اعل وااجب ة االد اد وا ذل ا ل اء املنس ق ال الئ وا م ٌن املكل حب ب ال نظيم لن اب ة اجملل و ال حين‬
‫ال الئ لن ابة اجمللو ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ااع ث ث ا ح ار للتبي ة ‪)cnapeste‬‬ ‫املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار للتبي ة ‪ )cnapeste‬ونظ را النش غاام الكب ًن‬
‫والذي أبد ج اونو ى و االم ٌن املكل حب ب ال نظيم أ ب ق ام ا ب يز الل‪،‬بو والغ ض امل ل ق ذه‬ ‫و يق ال قت خاصة وأن ىذه الفتة ق اءت م ع در ًناهتم إل رابات ‪ 23 22 21‬د س رب ف د‬
‫الن ابة مب خ ل‪:‬‬ ‫أبدوا ج او م ب يز ب االعصائيات امل ل ة بالن ابة إذل عٌن افادجنا ب ثائق رمسية لذل ‪.‬‬
‫‪ -‬ج دمي عدد املنةرحٌن يف الن ابة‬ ‫ج‪ -‬الفترة الزمنية الثالثة‪ 25 :‬د س رب ‪ 2016‬إذل ‪ 2‬قانف ‪.2017‬‬
‫‪ -‬شروط االزمراط فيها‬ ‫يف ى ذه الف تة ا االجص ال بن اب ة اجملل و ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث‬
‫اواص وامل سم إذل‪:‬‬ ‫‪ -‬اايكل ال نظي‬ ‫ا ح ار للتبي ة ‪ )cnapeste‬ب ار ‪ 25‬د س رب أم ام م ر ال ال ة أ ب ا اع ص امهم وحماول ة‬
‫‪ ‬مك الفرع‬ ‫ع الدراس ة‬ ‫االس فادة م ب ب الن اط خاص ة وأن ما البهم امل عة عل ك ال ‪،‬ف ات ج ل ق‬
‫‪ ‬املك ال الئ‬ ‫بالس لم االق اع وم ب مث نظ ت ل اءات م ع‬
‫وملث ال ذل املس اس بال درة الش رائية وى مس اس ‪،‬‬
‫‪ ‬ىيئات ا اذ ال رار‬ ‫املنس ق ال الئ لن اب ة اجملل و ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار للتبي ة‬

‫‪225‬‬ ‫‪226‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫املنة رحٌن يف‬ ‫ا مناء املكلف ن بال نظيم املالية باملنازعات باإل افة إال ب‬ ‫‪ )cnapeste‬وب‬ ‫جدول رقم(‪ )10‬المجال البشري (المجتمع األصلي للدراسة)‬
‫الن ابة‪.‬‬ ‫النقابيين‬ ‫المنخرطين‬ ‫النقابة‬
‫د‪ -‬الفترة الزمنية الرابعة‪ :‬مب ‪ 03‬قانف إذل ‪ 14‬مارس ‪.2017‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪10488‬‬ ‫االتحاد العام للعمال الجزائريين (‪)UGTA‬‬
‫ب د ج د ل االس ارة وال ص ل إذل ش كلها النه ائ ا االجص ال بالن ابيٌن وب دء ع لي ة ال ز ع‬ ‫‪125‬‬ ‫‪998‬‬ ‫‪CNAPESTE‬‬

‫والا أخذت أح ل فتة لكل ا الن اب ٌن واعددة بٌن ‪ 03‬قانف إذل ‪ 14‬مارس ‪ 2017‬ونظرا ل ز ع‬ ‫‪279‬‬ ‫‪11486‬‬ ‫المجموع‬
‫ماسسة بالنس بة لن اب ات االد اد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن ف ةن ع لي ة ج ز ع‬
‫ا مناء ال ام ن علك ‪، 154‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات‬
‫االس ارات أخذت مش ة ابًنة أما ن ابة اجمللو ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث‬ ‫‪ -1‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫ا ح ار للتبية ‪ )cnapeste‬فةن ج ز ع ا ان م ب خ ل االس انة ب ا مٌن املكل حب ب ال نظيم وب‬
‫انا ق ا م ب امل ل ة يلك ل عل م م ع وم نهجي ارجأ ن ا يف ى ذه الدراس ة‪ .‬دد د امل نهج ال ذي‬
‫أعراء املنةرحٌن‪.‬‬
‫بصدده سي م ال صل إذل النها ة السلي ة فاملنهج خا ة أساسية واخ ياره أمر ل يو ب ااٌن‪ .‬ودد ده‬
‫إن ع لية ج ز ع االس ارات‪ .‬ام دت ل رابة الشهر ب ونص حب دون ان ا اع خاص ة بس ب جباع د‬ ‫ين دد د الار ة االساس ية ال ا م م ب خ ا ا م اجل ة ال ر ية ال ا أث ًنت ورغ م م ا للباع د م ب‬
‫ا م ر ال ذي أد خ ذ وق ت اب ًن إ افة ل دم اس ةابة ب‬ ‫املاسس ات ع ب ب ر ها ال ب‬ ‫عر ة يف اخ ي ار امل نهج غ ًن أن ى ذه املر ة م ي دة ل ل ة م ب ال ام ل ل ل ابرزى ا يحبي ة امل عي‬
‫املبح ثٌن للبح د ومت احلهم يف مل االس ارات ى ذا م ا اد إذل مج ع ‪ 200‬اس ارة م ب جم ع‬ ‫واالمكانيات امل فرة ول ل ىذا ما قصده يرظم ن ب دوني ‪ R .Bondon‬ب لو يعادل االق اع م اد‬
‫‪. 279‬‬ ‫الس ةدام عدة سماذج ب امل ايات ووفق املسائل الا ارعها واالمكانيات الا ظملكها مع ظ روو‬
‫‪1‬‬
‫ه‪ -‬الفترة الزمنية الخامسة‪ :‬مب ‪ 20‬مارس إذل غا ة ‪ 21‬ماي ‪.2017‬‬ ‫أخر م ن عةي‪.‬‬

‫عي د ام دت ى ذه الف تة م ا ب ٌن ‪ 20‬م ارس إذل ‪ 21‬م اي ‪ 2017‬وىن ا مت ت ع لي ة جفر‬ ‫إذا وم ب خ ل ال ح ري ال دقيق يف م ع الدراس ة ارجأ ن ا أن امل نهج ا نس ا ا ى امل نهج‬
‫البيانات وجرميزىا وادخااا يف املاس اآلرل ود لها اذل م ايات رق ية ظمكب قياس ها باالع اد عل ك‬ ‫ال ص ف ‪ .‬م ب خ ل وص حب ل ص رات االح ارات الن ابي ة واس كش او ى ذه ال ص رات وال لث ت‬
‫ال حليل االعصائ ‪ ( spss‬ومب مثة االنا ق يف ع لية ال ليق علك اجلداول االعص ائية وم ب قه ة‬ ‫ودليله ا باإل افة إذل امل نهج ال ارطم م ب خ ل الرق ع إذل ظه ر ال نظي ات الن ابي ة وق راءة يف‬
‫اخر وب د با وج د ل ا سئلة اواصة بدليل امل ابلة ا إقراء امل اب ت النصحب م قهة مع امن اء‬ ‫جارطمها وعرض خم لحب املراعل الا مرت ا إذل منا ىذا ومب خ ل ال بع ال ارطم اا‪.‬‬
‫ن ابيٌن يف ا الن اب ٌن‪.‬‬ ‫ا ا ج د الدراسة علك املنهج اإلعصائ والذي م ب خ ل و م مج ع ااف ة امل ل م ات بص رة‬
‫ا ي ة م ب أق ل امت ام الدراس ة عي د ل يز دان عب د الب اق ي الار ة االعص ائية جس اعد عل ك مج ع‬
‫البيان ات الك ي ة ع ل امل ع ومل ا ا ان اا دو م ب ى ذه الار ة ل يو مج ع البيان ات فحس واسم ا‬

‫‪1‬رظم ن ب دون مناىج علم االق اع جرمجة ىالة شاون املاج منش رات ع دات‪ .‬بًنوت ‪ 1982‬ص‪.44‬‬

‫‪227‬‬ ‫‪228‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫ب دئ ال دارس فيه ا ل ع جل البيان ات وال ن ه إال ب د فرزى ا وجرجيبه ا ودليله ا وجفس ًنىا‪ 1‬ا ا‬ ‫ل د ق اءت املاق ة إذل ى ذه ال ني ة م ب خ ل ال س اؤالت والفر يات املص اغة وال ا ضم اج‬
‫اانت دراس نا ايفية ج د علك املنهج ال صف اان لزاما علينا جدعي ها اي ات رق ي ة ا ي ة ع ىت‬ ‫االقاب ة عليه ا إذل ح رح جم ع ة اب ًنة م ب ا س ئلة ونظ را لص بة ال حص ل عل ك ذل ب ني ة امل ابل ة‬
‫جك س عل ة وجص اب ص بغة يامل عيةي م ب خ ل د ل ا فك ار واآلراء إذل أرق ام ظمك ب دليله ا‬ ‫ارجأ ن ا اللة ء إذل ج ني ة االس ارة م ب أق ل خدم ة م ع الدراس ة أالث ر فكان ت د ل ‪73‬س ااال‬
‫وق لب ها إذل ن ائج عامة‪.‬‬ ‫بأن اع خم لفة يد‪:‬‬
‫‪ -2‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪ -‬قس ت ا سئلة املغل ة إذل‪ :‬مثانية وس ن‬
‫إ ‪،‬ن البحد ى عب ارة ع ب بن اء ن س م إذل مراع ل فهن اك بن اء منهة وبن اء نظ ري وج ين فك ل‬ ‫‪ -‬قس ت ا سئلة املف عة إذل‪ :‬ساالٌن‬
‫مرعل ة ا ا خصائص ها امل ي زة وج د ع لي ة البن اء ال ين للبح د مرعل ة عامس ة يف اخ ب ار وم اجل ة‬ ‫‪ -‬قس ت ا سئلة الشبو مف عة إذل‪ :‬ث ث اسئلة‬
‫اشكالية البحد وفر ياجو فه يربه علك اخ يار ال نيات االنس واالالث ر ف الي ة يف مج ع امل اي ات‬
‫ج زع ى ذه ا س ئلة عل ك ‪ 04‬حم اور ا ان المحببور األول م ل ق بالبيان ات ا ولي ة وى ب دوره‬
‫م ب ال اق ع إذا فال ني ات ليس ت واع دة يف مجي ع البح ث فه ج كي حب م ع حبي ة ى ذه البح ث م ب‬
‫علك ‪ 09‬أسئلة‪.‬‬ ‫اع‬
‫مكان آلخر ومب وقت آلخ را عي د جف رض حبي ة البح د وا ذا خص ائ الظ اىرة املدروس ة‪ .‬وامل نهج‬
‫امل د ن عي ة ا دوات املس لة يف البح د وعلي و ف د ا دد د ا دوات البحلثي ة اامل ابل ة‬ ‫ال ل) ف د‬ ‫أم ا المحببور الثبباني واو اص بالفر ية ا وذل جرقي ة املهن ة واملف اظ عل ك منص‬
‫واالس ارة واالسالي االعصائية‪.‬‬ ‫م ‪ 24‬سااال‪.‬‬

‫أ‪ -‬االستمارة‪:‬‬ ‫وبالنسبة للمحور الثالث وامل لق بالفر ية اللثانية ملسألة امل ا ة االق اعية) اجلزائر ف د قاء‬
‫فيو ‪ 12‬سااال غلبت عليها ا سئلة الشبو املف عة‪.‬‬
‫ج رو االس ارة عل ك أ ا يأس ئلة منظ ة وم نن ة ومنس ة ومرجب ة للكش حب ع ب قان م ب‬
‫ق ان الظ اىرة املدروس ة‪ 2‬إ ا ج ني ة مباش رة لل ص ال ل وى ال س يلة امل ئ ة مل ا راد االجص ال‬ ‫أم ا المحببور الرابببع واو اص بال درة الش رائية‪ :‬ف د ق اء في و ‪ 28‬س ااال ام ازت ى ا خ ر‬
‫‪،‬‬
‫ب دد اب ًن م ب ا ف راد يف وق ت قص ًن ا دو املص ل عل ك م ل م ات دقي ة وبس ياة جس ةدم جل ع‬ ‫بال ن ع وقد جال إعداد ىذه االس ارة مرعل ٌن‪.‬‬
‫امل ل مات مب املبح ثٌن عب حر ق أس ئلة مك ب ة وخم ربة ب اس اة اس ارة دمها الباع د بنفس و أو‬
‫يف عل م االق اع–قام ة جبس ة‪ )-‬أ ب‬ ‫أوال ا عر ها عل ك اس اذ ب املش رو وأس اذ خم‬
‫‪3‬‬
‫ب اساة الرب د‪.‬‬
‫ا س ئلة ى ذا ع ب االس ارة يف‬ ‫حل منا عذو ج د ل إع ادة ص ياغة جغي ًن ج دمي وج أخًن ب‬
‫ا ج دظمها وعر ها عل ك جم ع ة م ب االس اجذة املة ص ٌن يف عل م‬ ‫ص رهتا ا ولي ة مث ب د ذل‬
‫ع‬ ‫االق اع وامل در ع ددىم ب ‪ 05‬اس اجذة م نهم ‪ 02‬أس اجذة ل د هم خ ربات واس ة يف م‬
‫‪ 1‬رفيق قروي ع قات ال ل يف املاسسة اجلزائر ة دراسة س سي ل قية ا شكال الصراع يف ظل اوص صية لنيل شهادة دا راه غًن‬
‫ء م عظات اعك ٌن‪.‬‬ ‫ا سئلة واذل املذو يف‬ ‫الن ابات أ ب ا ج د لها وإعادة صياغة ب‬
‫منش رة) قسم علم االق اع قام ة باق خم ار عنابة ‪.2010/2009‬‬
‫‪ 2‬ع ار ب ع ش دليل الباعد يف املنهةية وايفية ا ابة الرسائل اجلام ية ط‪ 2‬املاسسة ال حنية للك اب اجلزائر ‪ 1995‬ص ‪.38‬‬ ‫ا اس ب اد وإ افة ال د د مب ا سئلة وا جرجيبها مب ال ام إذل اواص عىت سىن لل بح ث االقاب ة‬
‫‪3‬‬
‫يف ال ل م االنسانية جرمجة ب ز د صحراوي وآخرون دار ال صبة للنشر اجلزائر ‪ 2006‬ص‬ ‫م رس أذمرس منهةية البحد ال ل‬
‫دون جش ش أو غ ض‪.‬‬
‫‪.213‬‬

‫‪229‬‬ ‫‪230‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )11‬القائمة االسمية لألسات‪:‬ة المحكمين‬ ‫و الن ب مل رف ة‬


‫للتبية ‪ )cnapeste‬وا م ٌن املكل حب ب ال نظيم وذل ل يز أى داو الدراس ة وق ‪،‬‬
‫درق ة ال ابلي ة لل اون وا ذل ج دمي ش روعات في ا طم ال ث ائق واالعص ائيات ال ا د اقه ا‬
‫المؤسسة الجامعية‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫االسم واللقب‬
‫الدراس ة ومن و م رف ة إمكاني ة اس تقاع االس ارات م ب ص ب ها خاص ة وأن عين ة الدراس ة مت از‬
‫قام ة ال رم ال بس –جبسة‪-‬‬ ‫أس اذ حما ر أ)‬ ‫بدر الدين مسعودي‬
‫بال ش ت وعدم ال اقد داخل عيز قغرايف واعد ا مر الذي ال مساعدة مب حرفهم‪.‬‬
‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أس اذ ج ليم عارل‬ ‫لالد حامد‬
‫‪ ‬المقابلة نصف الموجهة‪:‬‬
‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أس اذ حما ر أ)‬ ‫بلغيث سلعان‬
‫وىنا ا االع اد علك دليل امل ابلة املنةز والذي ر ب ‪ 10‬أسئلة ج زعت ا سئلة ا ا ل ‪:‬‬
‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أس اذ حما ر أ)‬ ‫صوالحية منير‬
‫قام ة حم د ملٌن دباغٌن سايحب‪-02-‬‬ ‫أس اذ ج ليم عارل‬ ‫النوي الجمعي‬ ‫‪ ‬المحور األول‪ :‬وامل لق باملسالة املهنية و ا ة مناص ال ل ‪ 04 /‬أسئلة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الاالبة‪.‬‬ ‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬وامل لق بامل ا ة االق اعية ‪ 03 /‬أسئلة‪.‬‬

‫ب‪ -‬المقا بلة‪:‬‬ ‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬وامل لق بال درة الشرائية ‪ 03 /‬أسئلة‪.‬‬
‫وقد ا إقراء امل اب ت مع جم عة ال ادة الن ابيٌن وامل در عددىم ب ‪ 08‬قادة زع ن ا ا ل ‪:‬‬
‫وج رو ى ذه االداة يأ ا م اقه ة الباع د لل بح ث بأس ئلة منظ ة ومرجب ة ومنس ة دو‬
‫اشحب قان مب ق ان الظاىرة املدروسة يف البحدي‪.1‬‬ ‫جدول رقم (‪ )12‬توزيع المبحوثين ال‪:‬ين سيتم اجراء مقابيت معهم‬
‫وق د ي ري امل ابل ة عل ك مس ات عد دة س ى رم الس لاة أو س اايك ل ال نظي‬
‫‪01‬‬ ‫ا مٌن ال ام ل داد اعل‬
‫لل اسسة املة ارة للبحد و س درقة أشمية امل ل مات املراد املص ل عليها مب ىذه االداة‪.‬‬ ‫االتحاد العام للعمال الجزائريين‬
‫‪01‬‬ ‫املنسق ال ام ل داد ال الئ‬
‫‪ ‬المقا بيت الحرة‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫املنسق ال الئ‬ ‫نقابة‬
‫وق د ا االع اد عليه ا م ع ب الن ابيٌن يف االد اد ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن ا رئيو االد اد‬
‫‪01‬‬ ‫االمٌن ال الئ املكلحب بال نظيم‬ ‫المجلل الوطني المستقل لمستخدمي‬
‫اعل ل ال ة جبس ة وا م ٌن ال ام ل د اد ال الئ ب ار ‪ 06‬ن ف رب ‪ 2016‬باإل افة إذل ااجب ة‬
‫‪01‬‬ ‫ا مٌن ال الئ املكلحب باملال‬ ‫التدريل للقعاع الثيثي األطوار‬
‫االد اد ال ام وال ا أحل ن ا عل ك جم ع ة م ب الن اط ق دمت ب ال يحات في ا طم جم ع‬
‫‪01‬‬ ‫االمٌن ال الئ املكلحب باالع م‬ ‫للتربية ‪cnapeste‬‬
‫الدراس ة وال ين ة ال ا رم ب بص دد دراس ها إن ى ذه امل اب ت ع ددت املس ار الص حيز للدراس ة‬
‫‪01‬‬ ‫االمٌن ال الئ املكلحب باملنازعات‬ ‫أعضاء المكتب الوالئي‬
‫املاسسات‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫واشفت عب ب ال بات الا س ت نا مس ب اص بة ال ز ع يف ب‬
‫ا ا ع ددت لن ا ى ذه امل اب ت درق ة املس اعدة ال ا س نحظك ا باإل افة إذل إق راء ل اءات‬ ‫‪01‬‬ ‫االمٌن ال الئ املكلحب بال ك ب الن ام‬
‫املنس ق ال الئ لن اب ة اجملل و ال حين املس ل ملس ةدم ال در و لل ا اع ث ث ا ح ار‬
‫مع ال مب ‪،‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2‬‬
‫‪Madeleine Grauitz, Méthodes Des Sciences Sociales Ouvrage Couronné Par‬‬
‫‪L’académie Des Sciences Normales Et Politiques Cinquième Edition, Paris, 1981,P696‬‬

‫‪231‬‬ ‫‪232‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪ -3‬عينة الدراسة ولصائصها‪:‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)14‬توزيع المبحوثين حسب الجنل ونوع المؤسسة‬
‫اجلنو‬
‫ج رو ال ين ة بأ ا ق زء م ب الدراس ة ال ا ي ع من و البيان ات امليداني ة وج رب ق زءا م ب الك ل‬ ‫اجمل ع‬
‫انلثك‬ ‫ذار‬
‫وش رحها أن اجل زء ضم ل م اص فات وخص ائ الك ل ومل ا اان ت الظ اىرة االق اعي ة ج اش م ع ع دد‬
‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬
‫اب ًن م ب ا ف راد و فاع ل م ع ظ اىر أخ ر حميا ة ا وال ظمك ب ال ي ام س ز ش امل مل رف ة خص ائ‬ ‫ماسسة اق صاد ة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,9%‬‬ ‫‪91,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1‬‬
‫جم ع م ٌن ملا ال مب وسائل ماد ة وبشر ة ووقت ح ل‪.‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫ونظ را مل الب ات الدراس ة ولابي ة امل ع وخص ص ي و ف د ا ان دد د ال ين ة بار ة قص د ة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,0%‬‬ ‫‪84,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ع د ة‪ -‬م س ة إذل ش ٌن وف ا ل دد الن اب ات املدروس ة عي د ق در عة م ال ين ة يف ن اب ة االد اد‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة ج لي ية‬
‫ال ام لل ال اجلزائ ر ٌن ب ‪ 154‬مف ردة وق د ا عص رىم بص رة ش املة وجابي ق املس ز الش امل لألمن اء‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪69,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ال ام ن لن ابة االداد ال ام لل ال اجلزائر ٌن ‪ )ugta‬داخل وال ة جبسة أما ن ابة الكن ا باس ت ف در‬ ‫‪200‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪162‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫عة م ال ين ة ب ‪ 125‬عر وى م ظملثل ن اجملل و ال الئ املس اول ع ب ا اذ ال رارات ا د ل و م ب‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪19,0%‬‬ ‫‪81,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫أعر اء املك ال الئ وأعر اء اجملل و ال حين واجل دول ال ارل ز ج ز ع أف راد ال ين ة عس ن ع‬ ‫ن ع ظ م ب خ ل ى ذا اجل دول أن م ظ م املبح ثٌن ى م م ب ق نو ال ذا ر بنس بة ج در ب‬
‫الن ابة‪.‬‬ ‫‪ )81.0%‬خاص ة يف املاسس ة االق ص اد ة بنس بة ‪ )91.1%‬ل نةف يف املاسس ات اودماجي ة ب‬
‫جدول رقم (‪ )13‬أفراد العينة حسب نوع النقابة‪.‬‬ ‫‪ )84.0%‬يف ع ٌن س ةلت املاسس ات ال لي ي ة نس بة ‪ )69.6%‬أم ا نس بة اإلن اث ف درت ب‬
‫المجموع‬ ‫أعضاء المجلل الوالئي‬ ‫األمناء العامون‬ ‫النقابة‬ ‫‪ )19.0%‬خاص ة يف املاسس ات ال لي ي ة ب ‪ )30.4%‬ل نةف يف املاسس ات اودماجي ة ب‬
‫‪ )16.0%‬ل ز د ازمفا ا يف املاسسات االق صاد ة ب ‪.)8.9%‬‬
‫االتحاد العام للعمال‬
‫‪154‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪154‬‬ ‫وعلي و ظمك ب ال ل أن ال ل الن ام ظمي ل إلي و ق نو ال ذا ر أالث ر م ب اإلن اث عي د أن نس بة‬
‫الجزائريين (‪)UGTA‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪CNAPESTE‬‬ ‫اإلن اث داخ ل املاسس ة االق ص اد ة واودماجي ة ك اد طمل وق د رق ع ذل للبيئ ة ال ا ل فيه ا‬
‫‪279‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪154‬‬ ‫المجموع‬ ‫ال ال أو عدم اى ام املرأة خاصة مع الثرة االل زامات ا سر ة اتبية ا حفال البيت ‪...‬اخل‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الاالبة‬

‫‪ 1‬فريل دلي وآخرون أسو املنهةية يف ال ل م االق اعية ماب ة دار البحد قسناينة ‪ 1999‬ص ‪.141‬‬

‫‪233‬‬
‫‪234‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)15‬توزيع المبحوثين حسب السن ونوع المؤسسة‬


‫شكل رقم (‪ )00‬توزيع المبحوثين حسب الجنل ونوع المؤسسة‬ ‫السن‬
‫المجموع‬
‫‪50‬فأالثر‬ ‫‪40-49‬‬ ‫‪30-39‬‬ ‫‪20-29‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة اق صاد ة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,1%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪50,0%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,0%‬‬ ‫‪34,7%‬‬ ‫‪48,0%‬‬ ‫‪5,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة ج لي ية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪14,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,5%‬‬ ‫‪35,0%‬‬ ‫‪43,5%‬‬ ‫‪8,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫جش ًن الش اىد الك ي ة م ب خ ل ى ذا اجل دول أن أا رب نس بة م ب املبح ثٌن حمص رة يف اجمل ال‬
‫‪ )30-39‬بنس بة ج در ب ‪ )43.5%‬خاص ة ال ذ ب ل ن يف املاسس ات االق ص اد ة بنس بة‬
‫‪ )50.0%‬ل نةف يف املاسسات اودماجية ب ‪ )48.0%‬يف ع ٌن س ةلت املاسس ات ال لي ي ة‬
‫نسبة ‪ )33.3%‬أما اجملال ‪ )40-49‬ف درت ب نسبة ‪ )35.0%‬خاصة يف املاسس ات ال لي ي ة‬
‫ب ‪ )39.1%‬أما املاسسات اودماجية ف درت ب ‪ )34.7%‬يف عٌن املاسسات االق صاد ة بنسبة‬
‫‪ )30.4%‬أم ا اجمل ال ‪ 50‬ف أالثر) ف در نس ب ها ب ‪ )13.5%‬خاص ة يف املاسس ات االق ص اد ة‬
‫املاسسات اودماجية ف درت‬
‫ب ‪ )16.1%‬أما املاسسات ال لي ية بنسبة ‪ (13.0 %‬يف عٌن أ ‪،‬ن ‪،‬‬
‫ب ‪.)12.0%‬‬
‫وعلي و ظمك ب ال ل أن أا رب نس بة ى م م ب فئ ة الش باب م ا ع ب ق د حاق ة مل ارس ة ال ل‬
‫الن ام وعدم اع كار ال ل الن ام لد فئة الكه ل أو الش ي خ خاص ة املناص ال ياد ة أ ب ي ري‬
‫ال ادة علك اع كارىا مب حرو ىذه الفئة‪.‬‬

‫‪235‬‬ ‫‪236‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)16‬توزيع المبحوثين حسب الحالة_العائلية ونوع المؤسسة‬


‫شكل رقم (‪ )00‬توزيع المبحوثين حسب السن ونوع المؤسسة‬ ‫الحالة العائلية‬
‫المجموع‬
‫ارمل‬ ‫معلق‬ ‫متزوج‬ ‫أعزب‬
‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة اق صاد ة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪73,2%‬‬ ‫‪23,2%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪2,7%‬‬ ‫‪74,7%‬‬ ‫‪21,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة ج لي ية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,8%‬‬ ‫‪7,2%‬‬ ‫‪69,6%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪3,5%‬‬ ‫‪3,5%‬‬ ‫‪72,5%‬‬ ‫‪20,5%‬‬ ‫‪%‬‬

‫ن ع ظ م ب خ ل اجل دول ال ارل أن م ظ م املبح ثٌن م زوق ن بنس بة ‪ )72.5%‬خاص ة‬


‫املاسسات اودماجية بنسبة ‪ )74.7%‬واذل املاسسات االق صاد ة بنسبة ‪ )73.2%‬ل نةف‬
‫املاسس ات ال لي ي ة ب نسبة ‪ )69.6%‬أم ا نس بة ال زاب ف درت ب ‪ )20.5%‬بنس بة‬ ‫يف ‪،‬‬
‫‪ )23.2%‬يف املاسس ات االق ص اد ة و ‪ )21.3%‬داخ ل املاسس ات اودماجي ة ل نةف يف‬
‫املاسس ات ال لي ي ة ب نسبة ‪ )17.4%‬يف ع ٌن جأخ ذ نس بة ‪ )3.5%‬لك ل م ب املال ٌن وا رام ل‬
‫بنس م اربة مب مجيع املاسسات‪.‬‬
‫إذا م ا ظمك ب م عظ و أن م ظ م ال ‪ ،‬ال ‪ /‬ا س اجذة يش ن ن ع م ب االس رار ا س ري م ا‬
‫س ز ام ارسة ال ل الن ام واذل ظمكب الربا بٌن ىذه الن ائج ون ائج قدول اجل نو وال ذي‬
‫ملس نا ووق دنا في و أن م ظ م ال ال ‪/‬ا س اجذة ى م م ب ق نو ال ذا ر م ا اا د أن اإلن اث خاص ة‬
‫امل زوقات لد هم ال زامات أسر ة د ل دون دمارس هم للنشاط الن ام‪.‬‬

‫‪237‬‬ ‫‪238‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬

‫‪239‬‬
‫شكل رقم (‪ :)00‬توزيع المبحوثين حسب الحالة العائلية ونوع المؤسسة‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)17‬توزيع المبحوثين حسب عدد االبناء ونوع المؤسسة‬

‫عدد_االبناء‬
‫المجموع‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬أطفال‬ ‫‪4‬أطفال‬ ‫‪3‬اطفال‬ ‫طفلين‬ ‫‪1‬طفل‬ ‫ال شيء‬
‫فاّثر‬
‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬ ‫ماسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪14,3%‬‬ ‫‪21,4%‬‬ ‫‪17,9%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اق صاد ة‬
‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪16,0%‬‬ ‫‪14,7%‬‬ ‫‪12,0%‬‬ ‫‪12,0%‬‬ ‫‪14,7% 29,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬


‫ماسسة ج لي ية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪10,1%‬‬ ‫‪18,8%‬‬ ‫‪15,9%‬‬ ‫‪17,4% 24,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪14,0%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪17,0%‬‬ ‫‪15,0%‬‬ ‫‪12,5% 28,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪240‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫ز اجل دول ال ارل ايفي ة ج ز ع املبح ثٌن عس ع دد ا والد عي د أن أا رب نس بة ل يو‬ ‫جدول رقم (‪ :)18‬توزيع المبحوثين حسب المستوى التعليمي ونوع المؤسسة‬
‫املاسس ات االق ص اد ة بنس بة ‪)30.4%‬‬ ‫ل د هم أحف ال بنس بة ج در ب ‪ )28.0%‬خاص ة داخ ل ‪،‬‬ ‫المستوى_التعليمي‬
‫المجموع‬
‫جليه ا مباش رة املاسس ة اودماجي ة بنس بة ‪ )29.3%‬ل نةف يف املاسس ات ال لي ي ة ب نسبة‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫قام‬ ‫ثان ي‬ ‫م سا‬
‫‪ )24.6%‬أم ا نس بة املبح ثٌن ال ذ ب ل د هم حف ل واع د ف در ب ‪ )12.5%‬يف ع ٌن أن نس بة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة اق صاد ة‬
‫املبح ثٌن ال ذ ب ل د هم حفل ٌن ف در ب ‪ )15.0%‬بنس م ارب ة ب ٌن مجي ع املاسس ات أم ا نس بة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪55,4%‬‬ ‫‪32,1%‬‬ ‫‪7,1%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫املبح ثٌن الذ ب در عدد أحفاام ب ‪ 03‬أحفال فه ‪ )17.0%‬خاص ة يف املاسس ات االق ص اد ة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫بنس بة ‪ )21.4%‬أم ا نس بة املبح ثٌن ال ذ ب ل د هم ‪ 04‬أحف ال ف درت ب ‪ )13.0%‬يف ع ٌن‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪46,7%‬‬ ‫‪44,0%‬‬ ‫‪9,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬
‫قدرت نسبة املبح ثٌن الذ ب لد هم ‪ 05‬أحفال ف درت ب ‪.)14.0%‬‬ ‫ماسسة ج لي ية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪82,6%‬‬ ‫‪14,5%‬‬ ‫‪2,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫وعليو ظمكب ال ل أن عدد ال ال‪/‬ا ساجذة ال ذ ب ل يو ل د هم أحف ال ى ال دد ا ا رب م ا ق د‬
‫‪200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫ع ب فرغهم ووق د ب ال قت لل ل الن ام وقلة املساوليات ا سر ة م ب قه ة ا ا ق د دل‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪1,0%‬‬ ‫‪61,5%‬‬ ‫‪30,5%‬‬ ‫‪6,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫عل ك أن مش ة ال ل الن ام و غ ط ال ل ق د ج ادي إذل اإلرى اق النفس واجلس دي م ا ادي‬
‫جش ًن الش اىد الك ي ة يف ى ذا اجل دول أن م ظ م املبح ثٌن ذو مس ق ام بنس بة‬
‫إذل قلة و حب اإلذماب‪.‬‬
‫‪ )61.5%‬خاص ة يف املاسس ة ال لي ي ة بنس بة ‪ )82.6%‬أم ا املاسس ة االق ص اد ة ف در ب‬
‫شكل رقم (‪ )00‬توزيع المبحوثين حسب عدد األبناء ونوع المؤسسة‬ ‫‪ )55.4%‬يف عٌن ج در نسبة اجلام يٌن داخل املاسسات اودماجية ب ‪ )46.7%‬أم ا نس بة‬
‫املبح ثٌن ذو املس اللثان ي ف در ب ‪)30.5%‬خاص ة املاسس ة اودماجي ة ب ‪ )44.0%‬يف‬
‫ع ٌن ذم د نس بة املبح ثٌن ذو املس امل س ا ج در ب ‪ )6.5%‬خاص ة يف املاسس ة اودماجي ة‬
‫بنسبة ‪.)9.3%‬‬
‫إذا م ا ظمك ب اس ة ص و أن م ظ م ال ال ذو مس ج لي قي د م ا س ز ارس ة ن ابي ة‬
‫ناق ة وواعية ق ال ال ول ل الربا بٌن ىذا اجلدول وقدول السب شًن أن م ظ م الن ابيٌن ى م‬
‫قام يٌن شباب لد هم حاقة إلص ح ال ع املهين وال راء علك امل اناة الا يشها ال ال‪.‬‬
‫وا ذل أن نس بة ‪ )82.6%‬م ب اجل ام يٌن ج ق د يف املاسس ة ال لي ي ة ال ا ال ج ظ حب أص‬
‫دون ىذا املس ‪.‬‬

‫‪241‬‬ ‫‪242‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬

‫‪243‬‬
‫شكل رقم (‪ :)00‬توزيع المبحوثين حسب المستوى التعليمي ونوع المؤسسة‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)19‬توزيع المبحوثين حسب الوظيفة ونوع المؤسسة‬


‫الوظيفة‬
‫المجموع‬ ‫وظيفة إدارية‬ ‫أستاذ تعليم‬ ‫أستاذ تعليم‬ ‫أستاذ تعليم‬ ‫أستاذ تعليم‬
‫ألرى‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬
‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة اق صاد ة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪91,1%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪3,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬
‫ماسسة خدماجية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪98,7%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬


‫ماسسة ج لي ية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪21,7%‬‬ ‫‪1,4%‬‬ ‫‪27,5%‬‬ ‫‪20,3%‬‬ ‫‪29,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪70,0%‬‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪10,5%‬‬ ‫‪7,5%‬‬ ‫‪11,5%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪244‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫ن عظ مب خ ل ن ائج اجلدول ال ارل أن م ظم املبح ثٌن ظمارس ن وظائحب إدار ة م ن عة بنسبة‬

‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫‪ )70.0%‬خاص ة املاسس ة اودماجي ة بنس بة ‪ )98.7%‬واالق ص اد ة بنس بة ‪ )91.1%‬يف ع ٌن‬
‫ج زع ب اق ال ظ ائحب عل ك املبح ثٌن ب نسبة ‪ )11.5%‬س اجذة ال ل يم االب دائ خاص ة املاسس ة‬
‫ال لي ي ة بنس بة ‪ )29.0%‬ونس بة ‪ )10.5%‬س اجذة ال ل يم اللث ان ي خاص ة املاسس ة ال لي ي ة‬
‫ب نسبة ‪ )27.5%‬يف عٌن جأخذ أساجذة ال ليم امل سا نسبة ‪ )7.5%‬خاصة املاسس ة ال لي ي ة‬ ‫نوع المؤسسة‬
‫مرة أخر بنسبة ‪ )20.3%‬أما أساجذة ال ليم اجلام ف درت النسبة ب ‪ )0.5%‬ملبح ث واع د‬

‫المجموع‬
‫ماسسة اق صاد ة‬

‫ماسسة خدماجية‬

‫ماسسة ج لي ية‬
‫داخل املاسسات ال لي ية بنسبة ‪)1.4%‬‬

‫جدول رقم (‪ :)20‬توزيع المبحوثين حسب االقدمية في التنظيم النقابي ونوع المؤسسة‬
‫وعليو ظمكب ال ل أن م ظم املبح ثٌن ن ن لن اب ة ‪ UGTA‬يف ع ٌن جن س م ب اق ال ظ ائحب‬
‫علك أساجذة ن ابةي‪CNAPESTE‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫شكل رقم (‪ )10‬توزيع المبحوثين حسب الوظيفة ونوع المؤسسة‬

‫‪32,1%‬‬

‫‪36,0%‬‬

‫‪53,6%‬‬

‫‪41,0%‬‬
‫‪5_9‬‬
‫‪18‬‬

‫‪27‬‬

‫‪37‬‬

‫‪82‬‬
‫‪10_14‬‬

‫‪35,7%‬‬

‫‪41,3%‬‬

‫‪20,3%‬‬

‫‪32,5%‬‬
‫‪20‬‬

‫‪31‬‬

‫‪14‬‬

‫‪65‬‬
‫االقدمية في التنظيم النقابي‬

‫‪246‬‬
‫‪26,8%‬‬

‫‪21,3%‬‬

‫‪17,4%‬‬

‫‪21,5%‬‬
‫‪15‬فاّثر‬
‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪12‬‬

‫‪43‬‬
‫‪3,6%‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪5,8%‬‬

‫‪3,5%‬‬
‫‪4,00‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1,8%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪1,0%‬‬
‫‪5,00‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪0,5%‬‬
‫‪6,00‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬
‫‪245‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫جش ًن الش اىد الك ي ة أن أا رب نس بة م ب املبح ثٌن نحص رون يف اجمل ال ا ول م ب ‪)5-9‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬اساليب التحليل والتفسير ( مستوياته)‪:‬‬
‫بنسبة ‪ )41.0%‬خاصة املاسسة ال لي ية بنسبة ‪ )53.6%‬أما اجملال اعص ر ب ٌن ‪)14-10‬‬
‫د ي اً لل كام ل‬ ‫واس ل ب ال حلي ل الكيف‬ ‫مج ت ى ذه الدراس ة ب ٌن اس ل ب ال حلي ل الك‬
‫بنس بة ‪ )32.5%‬خاص ة يف املاسس ة اودماجي ة بنس بة ‪ )41.3%‬يف ع ٌن ذم د أن نس بة اجمل ال‬
‫ء أى دافها‬ ‫بٌن االسل بٌن يف م اجلة امل ايات االمرب ية انا ق ا م ب حبي ة الدراس ة وص فية) ويف‬
‫‪ 15‬فأالثر) ج در ب ‪.)21.5%‬‬
‫وفر ياهتا‪.‬‬
‫إن ال ال ‪ /‬ا س اجذة ربون ذو خ ربة غ ًن ح ل ة يف اجمل ال الن ام خاص ة ورم ب ن ل م م ب‬
‫خ ل قدول السب أن أغلبهم مب فئة الشباب‪.‬‬ ‫وبناءاً علك ذل متت ع لية ال فر البيانات اع ادا علك سماٌن وشما‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )11‬توزيع المبحوثين حسب االقدمية في التنظيم النقابي ونوع المؤسسة‬ ‫مئ ة) م ب اق ل وص حب الظ اىرة ودليله ا د ل‬ ‫‪ -1‬ق داول بس ياة جك رارات ونس‬
‫البيانات الكيفية االقابات) إذل بيانات ا ية أما اا‪ 2‬ف د ا اس ااا بغرض عسب املااب ة‪.‬‬

‫∑‬
‫∑‬

‫‪ -2‬أما اجلداول املراب ة ف د اس ةدمت يف دد د حبي ة االرجباح ات ب ٌن امل غ ًنات وم ارن ه ا‬


‫دو اس ة ص الن ائج ال ا جس ك الدراس ة الراىن ة إذل ال ص ل إليه ا عي د اس لت ا ا‪ 2‬ىن ا‬
‫ل س لية‪.‬‬

‫∑‬

‫‪ -‬البرنامج االحصائي للعلوم االجتماعية (‪:(spss‬‬


‫عي د ا االع اد عل ك جفر اس ارات البح د عل ك الربن امج االعص ائ ‪ )spss‬وى خم ص ر‬
‫ل )‪ )Statical Program For Social Science‬وى أالث ر ال ربامج االعص ائية املس ةدمة م ب‬
‫قب ل الب اعلثٌن يف اجمل االت التب ة واالق اعي ة والفني ة وااندس ية و الزراعي ة يف إق راء ال حل ي ت‬

‫‪247‬‬ ‫‪248‬‬
‫االجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫االعص ائية ال ‪،‬زم ة ا ا س اعد ى ذا الربن امج عل ك اخ ص ار ال ق ت واجله د يف املص ل عل ك ا ل‬


‫ال ليات االعصائية الررور ة ملثل اس ةراج اجل داول االعص ائية االعاد ة امل غ ًن واجل داول امل اح ة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬
‫باإل افة إذل الرس مات البياني ة ااملنحني ات وامل درقات ال كرار ة وال دوائر النس بية ى ذا ز ادة عل ك‬
‫امل ا يو االعصائية ملثل امل سا املسام واملن ال وغًنىا‪ .‬و م ادخال امل ل مات ب اساة جرميز أس ئلة‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬
‫االس بيان الا د ل دلي ً ا يًا وذل ب ها يف قدول شامل‪.‬‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عرض وتحليل المقابالت‪.‬‬
‫‪ -1‬عرض ادلاقبلتات مع ناقبليي اجمللس الوطين ادلستاقل دلستخدمي التدريس للاقطبع ثتاثي‬
‫األطوار للرتلية ‪.cnapeste‬‬

‫للعمبؿ اجلزائريني ‪. ugta‬‬


‫‪ -2‬عرض ادلاقبلتات مع ناقبليي االحتبد العبـ ّ‬
‫‪ -3‬حتليل ادلاقبلتات اليت أجريت مع ناقبليي اجمللس الوطين ادلستاقل دلستخدمي التدريس‬
‫للاقطبع ثتاثي األطوار للرتلية (‪ )cnapeste‬لوالية تبسة‪.‬‬
‫‪ -4‬حتليل ادلاقبلتات اليت أجريت مع ناقبليي االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني ‪ ugta‬لوالية‬
‫تبسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬
‫أ‪ -‬يف ضوء الفرضيبت‪.‬‬
‫ب‪ -‬يف ضوء الدراسبت السبلاقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يف ضوء الرتاث النظري‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‪.‬‬
‫خاتمة‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬ ‫خبصػػة الػػذين يعملػػوف يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ ،)54.7%‬أمػػب نسػػبة (‪ )6.5%‬مػػن ادلبحػػوثني‬
‫يشمل ىذا الفصل على ع ّدة مراحل ال ؽلكن جتبوزىب‪ ،‬فعرض وحتليل البيبنبت من أىم مراحل‬ ‫فيؤكػػدوف علػػى إمكبنيػػة تػػوفر لػػدائل أحسػػن مػػن منبصػػب عملهػػم خبصػػة الػػذين يعملػػوف يف ادلؤسسػػبت‬
‫البحث االجتمبعي لبلدرجة االوىل‪ ،‬واليت ختدـ إطبره النظري مبب يشملو من أىداؼ وفرضيبت‪ ،‬واليت‬ ‫التعليمية لنسبة (‪.)10.1%‬‬
‫من ختاذلب ؽلكن للورة نتبئج علمية تأخذ معنبىب احلاقياقي أثنبء للورهتب ومنبقشتهب على ضوء مب تبنبه‬ ‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أنو لبلتاقريب نصف الناقبليني خبصة ادلنتموف للمؤسسبت االقتصبدية يعتنونو‬
‫الطبلب من فرضيبت ودراسبت مشبهبة ونظريبت‪.‬‬ ‫أفضػػل مػػن وضػػعية لطػػبؿ خبصػػة الػػذين يعملػػوف يف مؤسسػػبتنب اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة‬
‫أوال‪ :‬عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫"كب‪ " 2‬ادلاقدرة لػ "‪ " 8.33‬وىي غري دالػة عنػد درجػبت احلريػة "‪ "04‬مبسػتو داللػة قػدره )‪،(0.08‬‬
‫أ‪ -‬عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬ ‫وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة الناقػػبليني دلنبصػػب عملهػػم حسػػب‬
‫جدول رقم (‪ :)21‬رأي المبحوثين في نظرة العامل‪/‬االستاذ لمنصب عملو حسب نوع المؤسسة‬ ‫نوع ادلؤسسة فبعض العمبؿ يعتػنوف منصػب عملهػم مصػدرا للػرزؽ والػبعض ارخػر يعتنونػو أفضػل مػن‬
‫في رأيك كيف ينظر العامل ‪/‬االستاذ لمنصب عمل‬ ‫البطبلة‪ ،‬لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪ ،‬ويعز ذلة إىل كوف العمل أصػب أمػر لػيس لبلسػهل‪ ،‬خبصػة‬
‫يمكن أن تتوفر‬ ‫مصدر للدخل‬ ‫يف ظل الظروؼ احلبلية واألزمبت االقتصبدية ادلصبحبة الطلفبض أسعبر احملروقبت‪ ،‬ىذا من جهة ومػن‬
‫المجموع‬ ‫أحسن من‬
‫لو بدائل أحسن‬ ‫ال يمكن‬
‫وضعية بطال‬ ‫نبحية أخر اختيبر العمبؿ أحسػن مػن وضػعية لطػبؿ‪ ،‬ومبػب ياقػبرب النصػف يرجػع إىل زلدوديػة الػدخل‬
‫منو‬ ‫االستغناء عنو‬
‫ومب صبحبو من غتاء ادلعيشة‪ ،‬خبصة مع قلة لفرص العمل واليت تشري إليهب يف االختيبر الثبلث ؽلكن‬
‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫أف تتوفر لو لدائل أحسن منو لنسبة ضئيلة‪.‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪39,3%‬‬ ‫‪58,9%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪6,7%‬‬ ‫‪54,7%‬‬ ‫‪38,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪10,1%‬‬ ‫‪40,6%‬‬ ‫‪49,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪6,5%‬‬ ‫‪45,5%‬‬ ‫‪48,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة ( ال توجد‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪8,33‬‬
‫فروؽ)‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف اكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني يػػروف أف منصػػب عملهػػم مصػػدر‬
‫للدخل ال ؽلكن االستغنبء عنو وتاقػدر ل ػ (‪ )48.0%‬خبصػة الػذين يعملػوف يف ادلؤسسػبت االقتصػبدية‬
‫لنسبة (‪ )58.9%‬يف حني تاقدر نسبة (‪ )45.5%‬يروف أف منصب عملهم أفضل من وضعية لطػبؿ‬

‫‪251‬‬ ‫‪252‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)22‬رأي المبحوثين في مدى تعرض مناصب عملهم للتهديد حسب نوع المؤسسة‬ ‫االقتصبدية عبدة مػب تكػوف مهػددة‪ ،‬خبصػة مػع إمكبنيػة التسػري يف أي وقػت‪ ،‬إضػبفة لكػوف معظمهػم‬
‫يعمل عن طريق العاقود‪ ،‬فمن صتاحية ادلؤسسة عدـ جتديد العاقد للعمبؿ‪.‬‬
‫حسب رايك ىل ترى ان مناصب العمل‬
‫المجموع‬ ‫مهددة بالتقليص‬
‫غير مهددة‬ ‫مهددة‬
‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,9%‬‬ ‫‪91,1%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,0%‬‬ ‫‪84,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪69,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪162‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪19,0%‬‬ ‫‪81,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪9,99‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف منبصػػب عملهػػم معرضػػة للتهديػػد‬
‫لنسػػبة (‪ )81.0%‬خبصػػة الػػذين يعملػػوف يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ )91.1%‬يف حػػني تاقػػدر‬
‫نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين يعتاقػػدوف لعػػدـ هتديػػد منبصػػب عملهػػم لػػبلتاقلي لنسػػبة (‪ )19.0%‬خبصػػة‬
‫الذين يعملوف يف مؤسسبتنب التعليمية لنسبة (‪.)30.4%‬‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أنػػو أكثػػر مػػن أرلعػػة أ ػػبس مػػن الناقػػبلني يعتاقػػدوف أف منبصػػب عمػػل العمػػبؿ‬
‫مه ػػددة ل ػػبلتاقلي ‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة االقتص ػػبدية‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػي قيم ػػة "ك ػػب‪ " 2‬ادلاق ػػدرة ل ػ ػ‬
‫)‪ (9.99‬وىي دالة‪ ،‬أي توجد فروؽ عند درجبت احلرية "‪ "02‬مبستو داللة قدره )‪ (0.00‬وىو مب‬
‫يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة العمػػبؿ يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة أقػػل هتديػػدا‪،‬‬
‫ويعػ ػػود ذلػ ػػة إىل كػ ػػوف ادلؤسسػ ػػبت التعليميػ ػػة ىػ ػػم أكثػ ػػر اسػ ػػتاقرارا خبصػ ػػة الػ ػػذين ترسػ ػػيمهم فهػ ػػذه‬
‫ادلؤسسبت مستمرة وال ؽلكن تاقليصهب أو حلهب أو خوصصػتهب أو تسػري عمبذلػب‪ ،‬يف حػني ادلؤسسػبت‬

‫‪253‬‬ ‫‪254‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من ختاؿ ىػذا اجلػدوؿ أف معظػم ادلبحػوثني الػذين يعتاقػدوف لتعػرض مؤسسػتهم خلطػر‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫التاقلي ‪ ،‬ياقدموف اختيػبر ترقيػة ادلهنػة وصػيبنتهب لنسػبة (‪ )63.6%‬ػ خبصػة ادلؤسسػة اخلدمبتيػة لنسػبة‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫(‪ ،)76.2%‬يف حػني تاقػدر نسػػبة ادلبحػوثني الػذين ؼلتػػبروف حػل االنػدمبج يف أىػػداؼ ادلؤسسػة لنسػػبة‬
‫(‪ )3.7%‬خبصػػة ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪.)10.4%‬أمػػب نسػػبة (‪ )9.3%‬مػػن ادلبحػػوثني فيعتػػنوف‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫العمل قيمة أسبسية‪ ،‬خبصة ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪ ،)20.8%‬أمػب نسػبة ادلبحػوثني الػذين يعتػنوف‬
‫التوسػػع يف االسػػتثمبر مػػن أجػػل خلػػق منبصػػب عمػػل جديػػدة فتاقػػدر لػ ػ (‪ )23.5%‬خبصػػة ادلؤسسػػة‬
‫جدول رقم (‪ :)23‬رأي المبحوثين في حالة االجابة بمهددة في كيفية حماية مناصب العمل من خطر التقليص‬

‫االقتصبدية لنسبة (‪ ،)29.4%‬وعليو ؽلكن الاقوؿ أنو لبلتاقريب ثتاثة أرلبع الناقػبليني‪ ،‬خبصػة ادلنتمػني‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫للمؤسسػػة اخلدمبتيػػة يعتػػنوف أف ترقيػػة ادلهنػػة وصػػيبنتهب وم ػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة "كػػب‪ " 2‬ادلاقػػدرة ل ػ ػ‬
‫(‪ )26.93‬وىػػي قيمػػة دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "06‬مبسػػتو داللػػة قػػدره "‪ "0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد‬
‫ترقية المهنة‬

‫‪68,6%‬‬

‫‪76,2%‬‬

‫‪41,7%‬‬

‫‪63,6%‬‬
‫وصيانتها‬

‫‪103‬‬
‫‪35‬‬

‫‪48‬‬

‫‪20‬‬
‫علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة الناقػػبليني لكيفيػػة ةبيػػة منصػػب العمػػل حسػػب نػػوع‬
‫اذا كانت االجابة بمهددة كيف يمكن حماية مناصب العمل من خطر التقليص‬

‫ادلؤسسػػة‪ ،‬ويرجػػع ذلػػة إىل التنػػوع يف ادلؤسسػػة واالخػػتتاؼ يف طبيعتهػػب وطرياقػػة التوظيػػف ونػػوع العمػػل‪،‬‬
‫االندماج في اىداف‬

‫فنج ػػد أف اختي ػػبر التوس ػػع يف االس ػػتثمبر م ػػثتا تأخ ػػذ ادلؤسس ػػة االقتص ػػبدية النس ػػبة األك ػػن‪ ،‬لطبيعته ػػب‬
‫‪10,4%‬‬
‫المؤسسة‬

‫قيمة كا‬
‫‪26.93‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪1,6%‬‬

‫‪3,7%‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫وإمكبنية حتاقيق ذلة فيهب‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪255‬‬
‫اعتبار العمل قيمة‬

‫درجة الحرية‬
‫‪20,8%‬‬
‫‪2,0%‬‬

‫‪6,3%‬‬

‫‪9,3%‬‬
‫اساسية‬

‫‪06‬‬
‫‪10‬‬

‫‪15‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫التوسع في االستثمار من اجل‬
‫خلق مناصب عمل جديدة‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫مستوى الداللة‬
‫‪29,4%‬‬

‫‪15,9%‬‬

‫‪27,1%‬‬

‫‪23,5%‬‬

‫‪0.00‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪38‬‬

‫دالة (توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪162‬‬

‫القرار‬
‫‪51‬‬

‫‪63‬‬

‫‪48‬‬

‫‪256‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)24‬راي المبحوثين في مدى تهديد السياسات العمومية في مجال االقتصاد لمناصب‬ ‫جدول رقم (‪ :)25‬إجابات المبحوثين في حالة تهدد لمؤشرات ذلك‬
‫العمل‪.‬‬
‫في حالة االجابة بتهدد يسأل عن مؤشرات ذلك‬
‫ىل ترى أن السياسات العمومية في‬ ‫اولوية القطاع‬ ‫عدم‬ ‫التحول من‬
‫غياب‬
‫المجموع‬ ‫مجال االقتصاد تهدد مناصب العمل‬ ‫المجموع‬ ‫العام على‬ ‫االىتمام‬ ‫نمط اقتصادي‬
‫االقتصاد‬
‫ال تهدد‬ ‫تهدد‬ ‫باالقتصاد القطاع الخاص‬ ‫الى اخر دون‬
‫المتنوع‬
‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‬ ‫كثقافة‬ ‫المنتج‬ ‫تقييم‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪87,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪19,2%‬‬ ‫‪26,9%‬‬ ‫‪50,0%‬‬ ‫‪3,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,0%‬‬ ‫‪92,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪6,8%‬‬ ‫‪26,0%‬‬ ‫‪63,0%‬‬ ‫‪4,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪15,9%‬‬ ‫‪84,1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪200‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪176‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,8%‬‬ ‫‪8,6%‬‬ ‫‪51,7%‬‬ ‫‪25,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫‪183‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,0%‬‬ ‫‪88,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,6%‬‬ ‫‪20,8%‬‬ ‫‪55,7%‬‬ ‫‪10,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫غري دالة‬ ‫القرار‬ ‫درجة الحرية مستوى الداللة‬ ‫قيمة كا‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.16‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬ ‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪28.34‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي يتضػ أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف أف السيبسػػبت العموميػػة يف رلػػبؿ‬ ‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ أعػػتاه أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف غيػػبب االقتصػػبد ادلتنػػوع ىػػو‬
‫االقتص ػػبد هت ػػدد منبص ػػب العم ػػل لنس ػػبة (‪ )88.0%‬خبص ػػة ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة‪ ،‬يف ح ػػني أف نس ػػبة‬ ‫سػػبب هتديػد منبصػػب العمػػل‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ )63.0%‬يف حػػني تاقػػدر نسػػبة‬
‫ادلبحوثني الذين ال يعتاقدوف لتهديد السيبسبت العمومية يف رلبؿ االقتصبد علػى منبصػب العمػل تاقػدر‬ ‫ادلبحػ ػػوثني الػ ػػذين اختػ ػػبروا التحػ ػػوؿ مػ ػػن ظلػ ػػو اقتصػ ػػبدي إىل خػ ػػر دوف تاقيػ ػػيم لػ ػ ػ (‪ )10.9%‬خبصػ ػػة‬
‫لػ ػ (‪ )12.0%‬خبصػػة داخػػل ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪ ،)15.9%‬وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أنػػو معظػػم‬ ‫ادلؤسسبت التعليمية لنسبة (‪ .)25.9%‬أمب عدـ االىتمبـ لبالقتصبد ادلنتج‪ ،‬فكػبف اختيػبر ادلبحػوثني‬
‫الناقبليني ينظروف للسيبسبت العمومية يف رلبؿ االقتصبد خبطورهتب وقػدرهتب علػى هتديػد منبصػب العمػل‪،‬‬ ‫لنسػػبة (‪ .)20.8%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ )26.9%‬يف حػػني أف نسػػبة ادلبحػػوثني‬
‫خبصة ادلؤسسة اخلدمبتية‪ ،‬ولعل مب يؤكد ذلة ىي قيمػة "كػب‪ " 2‬ادلاقػدرة ل ػ (‪ (2.16‬وىػي قيمػة دالػة‬ ‫الذين اختبروا أولوية الاقطبع العبـ علػى الاقطػبع اخلػبص كثاقبفػة فاقػدرت ل ػ (‪ )%12.6‬خبصػة ادلؤسسػة‬
‫عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "02‬مبسػػتو داللػػة قػػدره (‪ )0.33‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات‬ ‫االقتصبدية لنسبة (‪)%19.2‬‬
‫داللة إحصػبئية يف نظػرة الناقػبليني دلػد لتهديػد السيبسػبت العموميػة يف رلػبؿ االقتصػبد دلنصػب العمػل‬
‫حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪258‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف نصػػف الناقػػبليني خبصػػة ادلنتمػػني للمؤسسػػة اخلدمبتيػػة‪ ،‬يعتاقػػدوف لغيػػبب‬ ‫مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي نتاحػ أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف اادارة دتػػبرس إجػراءات تعسػػفية‬
‫االقتصبد ادلتنوع كمؤشر لتهديد منبصب العمل‪ ،‬ويػدؿ ويؤكػد علػى ذلػة ىػو قيمػة "كػب‪ " 2‬ادلاقػدرة ل ػ‬ ‫ضػػد العمػػبؿ هتػػدد منبصػػب عملهػػم لنسػػبة (‪ )90.5%‬خبصػػة ادلؤسسػػة االقتصػػبدية واخلدمبتيػػة لنسػػبة‬
‫(‪ )28.34‬وىػػي قيمػػة دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "06‬مبسػػتو داللػػة قػػدره (‪ )0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد‬ ‫(‪ )%94.6‬يف حني أف نسبة(‪ )%09.5‬ادلبحػوثني يعتاقػدوف لعػدـ شلبرسػة اادارة اجػراءات تعسػفية‬
‫علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة العمػػبؿ دلؤش ػرات هتديػػد منبصػػب العمػػل للسيبسػػبت‬ ‫ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪ )17.4%‬ػ‬
‫ضد العمبؿ خبصة ّ‬
‫العمومية يف رلبؿ االقتصبد حسب نوع ادلؤسسة‪ .‬ويرجع ذلة كوف الناقبليني يعتاقدوف أف افتاقبر الدولة‬ ‫إذا مػػن خػػتاؿ ىػػذه النتػػبئج ؽلكػػن الاقػػوؿ أنػػو لبلتاقريػػب كػػل الناقػػبليني يعتاقػػدوف مبمبرسػػة اادارة‬
‫للتنػػوع يف االقتصػػبد والرتكيػػز علػػى مصػػدر واحػػد مػػن شػػأنو أف يػػؤثر علػػى منبصػػب العمػػل‪ ،‬أمػػب اختيػػبر‬ ‫اجػراءات تعسػػفية خبصػػة علػػى مسػػتو ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية واخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة‬
‫ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية ألولويػػة الاقطػػبع العػػبـ علػػى الاقطػػبع اخلػػبص كثاقبفػػة‪ ،‬راجػػع لطبيعػػة ىػػذه ادلؤسسػػة‬ ‫"كب‪ " 2‬ادلاقدرة لػ (‪ )7.63%‬وىي قيمة دالة عند درجبت احلرية"‪ "02‬مبستو داللة قدره (‪)0.02‬‬
‫اليت قد تشمل الاقطبعني عكس لبقي ادلؤسسبت‪ ،‬وىو احلػبؿ لبلنسػبة لغيػبب االقتصػبد ادلتنػوع‪ ،‬والػذي‬ ‫وىو مب يؤكد على وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف نظرة الناقبليني شلبرسة اادارة اجراءات تعسفية‬
‫عمبؿ ادلؤسسبت االقتصبدية أكثر‪ ،‬على اعتببر أهنب مؤسسبت إنتبجية لبلدرجة األوىل‪.‬‬ ‫يستشعره ّ‬ ‫ادلؤسسػبت يؤكػدوف علػى ادلمبرسػبت التعسػفية رغػم التنػوع يف نػوع‬ ‫ضد العمبؿ‪ ،‬فنجد العمبؿ يف كبفػة ّ‬
‫جدول رقم (‪ :)26‬إجابات المبحوثين لمدى ممارسة االدارة اجراءات تعسفية ضد العمال‪ /‬االساتذة‪،‬‬ ‫ادلؤسس ػػة‪ .‬وق ػػد يش ػػري ذل ػػة إىل أف معظ ػػم اادارات اجلزائري ػػة تتخ ػػذ ااجػ ػراءات العاقبلي ػػة وتبتع ػػد ع ػػن‬
‫تهدد مناصب الشغل وحمايتو‬ ‫التفبوض والطرؽ الودية حلل النزاعبت مع عمبذلب‪ ،‬كمػب تػوحي ىػذه األرقػبـ إىل الصػراعبت الػيت يعيشػهب‬
‫ىل تمارس االدارة اجراءات تعسفية ضد‬ ‫العمػػبؿ مػػب يػػؤثر لشػػكل مببشػػر علػػى نوعيػػة‬
‫العمػػبؿ يف منبصػػب عملهػػم وحجػػم ادلعبنػػبة الػػيت يعبينهػػب ّ‬
‫العمال ‪ /‬االساتذة تهدد مناصب الشغل‬ ‫إنتبجيتو ومد انتمبءه للمؤسسة اليت يعمل فيهب‪ ،‬مب يهدد منصب عملو‪.‬‬
‫المجموع‬
‫وحمايتو‬
‫ال تمارس‬ ‫تمارس‬
‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,4%‬‬ ‫‪94,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,3%‬‬ ‫‪94,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪82,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪181‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪9,5%‬‬ ‫‪90,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7.63‬‬
‫( توجد فروؽ)‬

‫‪259‬‬ ‫‪260‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)27‬إجابات المبحوثين لنوعية الممارسة التعسفية التي يتعرض لها العمال‪/‬االساتذة‬ ‫مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف اجبلػػبت ادلبحػػوثني حػػوؿ ادلمبرس ػة العاقبليػػة الػػيت‬
‫في حالة االجابة بـ ـ تمارس فيما تتمثل‬ ‫تتخذىب اادارة ضد العمبؿ حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫االحالة الى‬ ‫ويعػػز ذلػػة إىل أف عمليػػة التسػري تنبقصػػت مػػع السيبسػػة االقتصػػبدية للػػبتاد وأصػػبحت اادارة‬
‫المجموع‬ ‫الحرمان من‬ ‫الخصم من‬ ‫تسريح‬
‫المجالس‬ ‫تركز على ااحبلة إىل اجملبلس التأديبية‪ ،‬واخلصم من األجر واحلرمبف من التكوين والرتقية‪.‬‬
‫التكوين والترقية‬ ‫االجر‬ ‫تعسفي‬
‫التأديبية‬
‫جدول رقم (‪ :)28‬اجابات المبحوثين لمدى تدخلهم كنقابيين من اجل ايقاف اجراءات تعسفية‬
‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫ىل سبق وان تدخلتم كنقابة من اجل ايقاف‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪15,1%‬‬ ‫‪15,1%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪69,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫إجراءات تعسفية كالفصل في حق العمال‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫لم يتم التدخل‬ ‫تم التدخل‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪24,3%‬‬ ‫‪17,6%‬‬ ‫‪2,7%‬‬ ‫‪55,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪10,5%‬‬ ‫‪43,9%‬‬ ‫‪7,0%‬‬ ‫‪38,6%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪75,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪184‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ت‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪3,3%‬‬ ‫‪54,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪80,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬


‫قيمة كا‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫دالة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪24.79‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪15,9%‬‬ ‫‪84,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫‪200‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪160‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪80,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نتاح ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني ي ػػروف أف ااج ػراءات العاقبلي ػػة تتمث ػػل يف‬ ‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫ااحبلػػة إىل اجملػػبلس التأديبيػػة لنسػػبة (‪ )54.3%‬خبصػػة ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ )69.8%‬أمػػب‬
‫غري دالة‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.58‬‬
‫نس ػػبة ادلبح ػػوثني ال ػػذين ي ػػروف أف التسػ ػري التعس ػػفي ى ػػو ااجػ ػراء العاق ػػب ال ػػذي ؽل ػػبرس ض ػػدىم ى ػػو‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬
‫(‪ )3.3%‬خبص ػػة ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة لنس ػػبة(‪ ،)7.0%‬يف ح ػػني أف اخلص ػػم م ػػن األج ػػر ك ػػبف إجبل ػػة‬
‫نتاحػ ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني غليب ػػوف لبلت ػػدخل يف إياق ػػبؼ إجػ ػراءات‬
‫ادلبحوثني لنسبة (‪ )25.0%‬ػ خبصة ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪ )43.9‬أمب نسبة (‪ )17.4%‬فتعتاقد‬
‫تعسػػفية دتػػبرس ضػػد العمػػبؿ كبلفصػػل يف حاقهػػم لنسػػبة (‪ )80.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة‬
‫مبمبرسة احلرمبف من التكوين والرتقية‪ ،‬خبصة ادلؤسسة اخلدمبتية لنسبة (‪.)24.3%‬‬
‫لنسبة (‪ )84.1%‬يف حني أجبب نسبة (‪ )20.0%‬من ادلبحوثني لعدـ التدخل‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة‬
‫إذا ؽلكػن الاقػػوؿ أنػو لبلتاقريػػب نصػػف الناقػبليني خبصػػة ادلؤسسػػة االقتصػبدية يعتػػنوف ااحبلػػة إىل‬ ‫االقتصبدية لنسبة (‪.)25.0%‬‬
‫اجملػػبلس التأديبيػػة ىػػي الوسػػيلة العاقبليػػة الػػيت تتخػػذىب اادارة ضػػد عمبذلػػب ‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة‬
‫وعليػػو ؽلكننػػب الاقػػوؿ أف أغلػػب الناقػػبليني‪ ،‬خبصػػة ادلنتمػػوف للمؤسسػػة التعليميػػة غليبػػوف لبلتػػدخل‪،‬‬
‫"كب‪ "2‬ادلاقدرة لػ (‪ ) 24.79‬وىي دالة عند درجبت احلرية (‪ )06‬مبسػتو داللػة قػدره (‪ )0.00‬وىػو‬
‫ومػب يؤكػد ذلػة ىػي قيمػة "كػب‪ " 2‬ادلاقػدرة ل ػ )‪ (1.58‬وىػي قيمػة غػري دالػة عنػد درجػبت احلريػػة"‪"02‬‬

‫‪261‬‬ ‫‪262‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫مبسػػتو داللػػة قػػدره )‪ (0.45‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف تػػدخل‬ ‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف أكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني يػػروف أف التفػػبوض مػػع اادارة ىػػو‬
‫الناقػ ػػبليني اياقػ ػػبؼ ااج ػ ػراءات التعسػ ػػفية ضػ ػػد العمػ ػػبؿ كبلفصػ ػػل يف حاقهػ ػػم‪ ،‬وادلتاح ػ ػ أف ادلؤسسػ ػػة‬ ‫احلػػل األفضػػل لنسػػبة (‪ )53.1%‬خبصػػة ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪ ،)58.6%‬أمػػب اختيػػبر متبلعػػة‬
‫التعليمي ػػة تأخ ػػذ النس ػػبة األك ػػن ك ػػوف ناقبلته ػػب )‪ )CNAPESTE‬يع ػػرؼ عليه ػػب نش ػػبطهب ال ػػدائم‬ ‫ادللف لبستمرار والتوصل حلل أخذ نسبة (‪ ،)30.6%‬خبصة ادلؤسسة االقتصبدية لنسبة (‪)47.6%‬‬
‫ومعبرضػػتهب دلػػب ال ؼلػػدـ األسػػتبذ‪ ،‬فنجػػدىب دتػػبرس كػػل الطػػرؽ الوديػػة وغػػري الوديػػة مػػن أجػػل الػػدفبع عػػن‬ ‫يف حػ ػػني أف الضػ ػػغر علػ ػػى اادارة لتسػ ػػوية الوضػ ػػعية قػ ػػدر نسػ ػػبة (‪ ،)16.3%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة‬
‫االسبتذة‪ ،‬خبصػة ااضػرالبت وشلثليهػب دائمػوا احلركيػة وادلطبلبػة لتغيػري الوضػعية‪ ،‬كمػب تػوحي ىػذه النسػبة‬ ‫التعليمية لنسبة (‪.)22.4%‬‬
‫لوجود وشلبرسة اادارة للتعسف ضد عمبذلب كمب ىو مشبر إليو يف اجلدوؿ السبلق‪.‬‬ ‫إذا مػػب ؽلكػػن التوصػػل إليػػو أف نصػػف الناقػػبليني يعتػػنوف التفػػبوض مػػع اادارة ىػػو احلػػل األفضػػل‪،‬‬
‫أمب عدـ التػدخل فاقػد كػبف نسػبتو ضػئيلة‪ ،‬ورغػم ذلػة حتتػل ادلؤسسػة االقتصػبدية النسػبة األكػن‪،‬‬ ‫وطرياقة التدخل األنسب لفػة النػزاع‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو قيمػة "كػب‪" 2‬‬
‫وقد يعز ذلة لاقلة الصراعبت أو ضعف نشبط الناقبلني‪.‬‬ ‫ادلاقدرة لػ "‪ ،" 11.19‬وىي دالػة عنػد درجػبت احلريػة "‪ "04‬ومبسػتو داللػة قػدره "‪ "0.02‬وىػو مػب‬
‫جدول رقم (‪ :)29‬إجابات المبحوثين لكيفية التدخل من أجل ايقاف اجراءات تعسفية ضد العمال‪/‬‬ ‫يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة ادلبحػػوثني لكيفيػػة التػػدخل للػػدفبع علػػى العمػػبؿ‬
‫األساتذة‬ ‫أثنػػبء ادلمبرسػػة التعسػػفية‪ ،‬حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬ويرجػػع ذلػػة إىل ميػػل الناقػػبليني إىل احللػػوؿ والطػػرؽ‬
‫في حالة االجابة بالتدخل كيف يتم ذلك‬ ‫الودية وااللتعبد عن الطرؽ التعسفية‪ ،‬واختيبرىب حل التفبوض كأفضل احللوؿ‪ ،‬خبصة لد ادلؤسسبت‬
‫الضغط على‬ ‫متابعة الملف‬ ‫اخلدمبتيػػة والتعليميػػة‪ ،‬يف حػػني تبتعػػد علػػى طرياقػػة الضػػغر علػػى اادارة وجتعلػػو ك ػ خر حػػل‪ ،‬وصلػػد أف‬
‫المجموع‬ ‫التفاوض‬
‫االدارة لتسوية‬ ‫باستمرار والتوصل‬ ‫ادلؤسسبت االقتصبدية تعتمد على وسيلة الضغر على اادارة‪ ،‬دلب ذلػب مػن قػوة وقػدرة علػى الضػغر مػن‬
‫مع االدارة‬
‫الوضعية‬ ‫لحل‬ ‫خػػتاؿ نسػػبة اانتػػبج‪ ،‬فبلتهديػػد لباض ػراب مػػثتا ليػػوـ واحػػد قػػد يكلػػف ادلؤسسػػة خسػػبئر كبػػرية علػػى‬
‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬ ‫عكس ادلؤسسبت التعليمية واخلدمبتية‪.‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,3%‬‬ ‫‪47,6%‬‬ ‫‪38,1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نوع المؤسسة‬
‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪11,7%‬‬ ‫‪30,0%‬‬ ‫‪58,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪22,4%‬‬ ‫‪19,0%‬‬ ‫‪58,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,3%‬‬ ‫‪30,6%‬‬ ‫‪53,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪11.19‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫‪263‬‬ ‫‪264‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)30‬رأي المبحوثين لمدى تعرض مؤسستهم للتهديد‬ ‫جدول رقم (‪ :)31‬رأي المبحوثين ألسباب تعرض مؤسستهم للتهديد‬

‫ىل ترى أن مستقبل مؤسستكم مهدد‬ ‫في حالة االجابة بمهدد ىل ذلك راجع الى‬
‫المجموع‬
‫غير مهدد‬ ‫مهدد‬ ‫تغير اجيال العمال‬ ‫عدم القدرة على‬
‫المجموع‬ ‫استمرار الصراعات‬
‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬ ‫وفقدان ثقافة‬ ‫المنافسة في ظل‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫العمالية مع االدارة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,9%‬‬ ‫‪91,1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫التحوالت االقتصادية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ت‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,7%‬‬ ‫‪85,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,9%‬‬ ‫‪51,0%‬‬ ‫‪43,1%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬ ‫‪64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪26,1%‬‬ ‫‪73,9%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪7,8%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪53,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪166‬‬ ‫ت‬ ‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪17,0%‬‬ ‫‪83,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪32,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪28,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫‪165‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪6.91‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,5%‬‬ ‫‪43,0%‬‬ ‫‪42,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫نتاح ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني ولنس ػػبة (‪ )73.9%‬ي ػػروف أف مس ػػتاقبل‬
‫دالة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪20.37‬‬
‫مؤسسػػتهم مهػػدد‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ )91.1%‬يف حػػني أف نسػػبة (‪)26.1%‬‬
‫(توجد فروؽ)‬
‫تعتاقد لعدـ تعرض ادلؤسسة للتهديد خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)26.1%‬‬
‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي أف أكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني يػػروف أف اسػػتمرار الص ػراعبت‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثة أرلبع ادلبحوثني يروف أف مستاقبل مؤسستهم مهػدد‪ ،‬خبصػة ادلؤسسػة‬
‫العمبلية مع اادارة لنسبة (‪ ،)43.0%‬خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية لنسبة (‪ )51.0%‬أمػب عػدـ‬
‫االقتصػػبدية ولعػػل ذلػػة يػػنز مػػن خػػتاؿ قيمػػة "كػػب‪ " 2‬ادلاقػػدرة ل ػ "‪ "6.91‬وىػػي قيمػػة دالػػة عنػػد درجػػة‬
‫الاقػػدرة علػػى ادلنبفسػػة يف ظػػل التحػػوالت االقتصػػبدية فاقػػدرت لنسػػبة (‪ )42.4%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬
‫احلريػػة"‪ "02‬ومبسػػتو داللػػة "‪ "0.03‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة‬
‫اخلدمبتيػػة قػػدرت ل ػ (‪ .)53.1%‬يف حػػني أف اختيػػبر تغػػري أجيػػبؿ العمػػبؿ وفاقػػداف ثاقبفػػة ادلؤسسػػة قػػدر‬
‫الناقػػبلني دلسػػتاقبل ادلؤسسػػة‪ ،‬ويعػػود ذلػػة كػػوف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية أكثػػر عرضػػة للتهديػػد مػػن ادلؤسسػػة‬
‫لنسبة (‪ )14.5%‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليمية لنسبة (‪.)32.0%‬‬
‫اخلدمبتية أو التعليميػة‪ ،‬فممكبنيػة غلػق ادلؤسسػة االقتصػبدية وارد ومػرتبر خبسػبرهتب مػب يػؤدي لغلاقهػب‪ ،‬أو‬
‫فسػػبد منتوجهػػب‪ ،‬أو عػػدـ مطبلاقتهػػب خلصػػبئ اانتػػبج مػػب قػػد يػػؤدي لاق ػرار غلاقهػػب‪ ،‬أو عػػدـ صػػتاحيتو‬ ‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف قرالػػة نصػػف الناقػػبليني اختػػبروا اسػػتمرار الص ػراعبت العمبليػػة مػػع اادارة‪،‬‬
‫خبصة يف لعض اجملبالت كبالتصبالت والتكنولوجيب‪ ،‬واليت ينز فيهب كل يوـ جديد يلغي احلبضػر مػثتا‬ ‫خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬وىذا مب يؤكده قيمة الكيدوا "كب‪ "2‬وادلاقدرة لػ "‪ "20.37‬وىػي قيمػة‬
‫يف شػػركبت اذلواتػػف الناقبلػػة‪ ،‬إذا ا تواكػػب ادلؤسسػػة العصػػر وتنػػوع وتبػػدع يف إنتبجبهتػػب تصػػب مهػػددة‬ ‫دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "04‬ومبسػػتو داللػػة قػػدره "‪"0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫لبلغلق‪ ،‬على عكس ادلؤسسة اخلدمبتية والتعليمية‪ ،‬واليت ياقل فيهب نسبة التهديدات‪ ،‬رغم تواجدىب‪.‬‬ ‫داللة إحصبئية يف رأي الناقبلني ألسببب تعرض ادلؤسسة للتهديد‪ ،‬ويعػز ذلػة كػوف ىػذه الصػراعبت‬
‫ستؤدي لبلعمبؿ إىل عدـ ااحسبس لبلوالء للمؤسسة ومنو عدـ العمل جبديػة وأكثػر إنتبجيػة مػب يهػدد‬

‫‪265‬‬ ‫‪266‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ادلؤسسػػة والعبمػػل علػػى حػػد س ػواء خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‪ ،‬وكػػذلة ىػػو احلػػبؿ لبلنسػػبة لعػػدـ‬ ‫نظرة الناقبلني دلد استاقطبب مؤسسبهتم لإلطبرات والكفبءات العمبلية حسب نػوع ادلؤسسػة‪ ،‬ويرجػع‬
‫الاقػػدرة علػػى ادلنبفسػػة يف ظػػل التحػػوالت االقتصػػبدية والػػيت أخػػذت ىػػي األخػػر قرالػػة النصػػف ارخػػر‬ ‫ذلػػة كػػوف ادلؤسسػػبت يفػػرض عليهػػب اسػػتاقطبب واختيػػبر الكفػػبءات خبصػػة يف عمليػػة التوظيػػف الػػيت‬
‫خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية واالقتصػبدية والػيت تػر أف عػدـ الاقػدرة علػى ادلنبفسػة يػؤدي إىل تعػرض‬ ‫أص ػػبحت مفي ػػدة جبمل ػػة م ػػن الش ػػروط م ػػن لينه ػػب ادلس ػػتو العلم ػػي والش ػػهبدة خبص ػػة يف ادلؤسس ػػبت‬
‫ادلؤسسة للتهديد‪.‬‬ ‫اخلدمبتيػػة واالقتصػػبدية والػػيت حتتػػبج طبيعػػة العمػػل فيهػػب إىل أف ػراد أكفػػبء لتحسػػني نوعيػػة ادلنتػػوج والاقػػدرة‬
‫جدول رقم (‪ :)32‬إجابات المبحوثين لمدى استقطاب اطارات وكفاءات عمالية‬ ‫على الدخوؿ إىل السوؽ وادلنبفسة‪.‬‬

‫ىل تعمل مؤسستكم على استقطاب‬ ‫جدول رقم (‪ :)33‬إجابات المبحوثين لمدى تخصيص مؤسساتهم لبرامج تكوينية لصالح العمال‪/‬‬
‫المجموع‬ ‫اطارات وكفاءات عمالية‬ ‫األساتذة‪.‬‬
‫ال تستقطب‬ ‫تستقطب‬ ‫ىل تخصص مؤسستكم برامج‬
‫‪56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ت‬ ‫تكوينية لصالح العمال ‪/‬االساتذة‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪35,7%‬‬ ‫‪64,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تخصص برامج ال تخصص برامج‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ت‬ ‫تكوينية‬ ‫تكوينية‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪28,0%‬‬ ‫‪72,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪69‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,1%‬‬ ‫‪83,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة تعليمية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪56,5%‬‬ ‫‪43,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪200‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,3%‬‬ ‫‪86,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪60,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪29,0%‬‬ ‫‪71,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دالة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ت‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12.77‬‬ ‫المجموع‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪19,5%‬‬ ‫‪80,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫مػػن خػػتاؿ الش ػواىد الكميػػة التبليػػة يتبػػني أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف مؤسسػػتهم تعمػػل علػػى‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫اسػ ػػتاقطبب ااطػ ػػبرات والكفػ ػػبءات العمبليػ ػػة لنسػ ػػبة (‪ ،)60.0%‬خبصػ ػػة ادلؤسسػ ػػة اخلدمبتيػ ػػة لنسػ ػػبة‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪6.19‬‬
‫(توجد فروؽ)‬
‫(‪ )72.0%‬يف ح ػػني أف إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني لع ػػدـ اس ػػتاقطبب ااط ػػبرات والكف ػػبءات العمبلي ػػة ياق ػػدر‬
‫لنسػػبة (‪ )40.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة لنسػػبة (‪ ،)56.5%‬إذا مػػب ؽلكػػن قولػػو أف ثتاثػػة‬ ‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلػدوؿ أف معظػم ادلبحػوثني يػروف أف ادلؤسسػبت الػيت يعملػوف فيهػب تػوفر‬
‫أرل ػػبع تاقريب ػػب م ػػن الناق ػػبليني ي ػػروف أف ادلؤسس ػػة تس ػػتاقطب ااط ػػبرات والكف ػػبءات خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬ ‫فػػرص تكػػوين لعمبذلػػب لنسػػبة (‪ ،)80.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة وذلػػة لنسػػبة (‪)86.7%‬‬
‫اخلدمبتية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة الكيدوا "كب‪" 2‬وادلاقدرة لػ "‪ "12.77‬وىي قيمة دالة عنػد درجػبت‬ ‫يف حػػني تاقػػدر نسػػبة إجبلػػبت ادلبحػػوثني الػػذين يعتاقػػدوف لعػػدـ اسػػتفبدة العمػػبؿ واألسػػبتذة مػػن ل ػرامج‬
‫احلريػػة"‪ "02‬ومبسػػتو داللػػة ياقػػدر ل ػ "‪ "00.0‬وىػػذا يػػدؿ علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف‬ ‫تكوين تاقدر لػ (‪ )19.5%‬خبصة داخل ادلؤسسبت التعليمية لنسبة (‪.)29.0%‬‬

‫‪267‬‬ ‫‪268‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ومب طلل إليو من ختاؿ ىذه األرقػبـ والنسػب أف ثتاثػة أرلػبع الناقػبليني يظنػوف لبسػتفبدة عمػبؿ‬ ‫(‪ )70.2%‬يف حػػني تاقػػدر نسػػبة إجبلػػبت ادلبحػػوثني حػػوؿ اختيػػبر تكػػوين مسػػتمر داخػػل ادلؤسسػػة لػ ػ‬
‫مؤسسػػتهم مػػن لػرامج تكوينيػػة ‪،‬خبصػػة داخػػل ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة وكػػذلة االقتصػػبدية‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة‬ ‫(‪ )29.8%‬خبصة لبدلؤسسة اخلدمبتيػة لنسػبة (‪ .)32.3%‬أمػب التكػوين ادلتخصػ خػبرج ادلؤسسػة‬
‫قيمػػة "كػػب‪ "2‬وادلاقػػدرة ل ػ "‪ "6.19‬وىػػي قيمػػة دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "02‬ومبسػػتو داللػػة ياقػػدر ل ػ‬ ‫فاقدرت نسبتو لػ (‪ ،)05.0%‬خبصة داخل ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)14.3%‬‬
‫"‪ "0.04‬وىػػذا يػػدؿ علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف أراء الناقػػبليني حػػوؿ اسػػتفبدة عمػػبؿ‬ ‫إذا أف قرالة ثتاثة أرلبع من الناقبليني يروف أف الدورات التكوينيػة ىػي أكثػر األنػواع ادلمبرسػة يف‬
‫ادلؤسسبت من لرامج تكوينية‪ ،‬ويعود ذلة إىل تأكيد الدولة على ضػرورة فػت تكػوين مسػتمر يف حػق‬ ‫عملي ػػة التك ػػوين ‪،‬خبص ػػة لبدلؤسس ػػة االقتص ػػبدية‪ ،‬ويؤك ػػد ذل ػػة م ػػن خ ػػتاؿ قيم ػػة "ك ػػب‪ " 2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ‬
‫العمػػبؿ‪ ،‬وضػػرورة اسػػتفبدهتم منهػػب‪ ،‬إضػػبفة إىل اعتمػػبد لعػػض ادلؤسسػػبت علػػى التكػػوين كوسػػيلة للرتقيػػة‪،‬‬ ‫)‪ (13.51‬وىي قيمة دالة عند درجبت احلرية"‪ "04‬ومبستو داللة ياقدر لػ )‪ "(0.00‬مب يدؿ على‬
‫إضبفة إىل ضرورة استفبدة العمبؿ من التكوين لأنواعػو‪ ،‬كػبلتكوين ادلتخصػ خػبرج ادلؤسسػة‪ ،‬لبلنسػبة‬ ‫وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف أراء الناقػػبليني حػػوؿ نوعيػػة ال ػنامج التكوينيػػة الػػيت يسػػتفيد منهػػب‬
‫للمؤسسبت االقتصبدية والتعليميػة‪ ،‬وىػذا يػوحي جلهػود الدولػة وشلبرسػتهب ومسػبعيهب يف تطػوير وحتسػني‬ ‫العمبؿ واألسبتذة‪ ،‬ويعز ذلة إىل مد احتيبجبت ادلؤسسة االقتصبدية للدورات التكوينية‪ ،‬واحتيبج‬
‫قدرات العمبؿ‪ ،‬واستفبدهتم من التكوين‪ ،‬والذي يعود لباغلبب على إنتبجية العمبؿ‪.‬‬ ‫عمبذلػػب حػػم يتمكن ػوا مػػن االطػػتاع علػػى ادلسػػتجدات يف ميػػداف العمػػل س ػواء لآلػػة اانتػػبج أو نوعيػػة‬
‫جدول رقم (‪ :)34‬إجابات المبحوثين لنوع البرامج التكوينية التي يستفيدون منها‪.‬‬ ‫ادلنتوج‪ ،‬كيفية احملبفظة على ارلة‪ ،‬كيفية تاقسيم أوقبت العمل‪ ...‬إخل‪ ،‬أمب ادلؤسسػة اخلدمبتيػة فػبلتكوين‬
‫في حالة االجابة بتخصص برامج تكوينية ما نوعها‬ ‫ادلسػػتمر داخػػل ادلؤسسػػة قػػد يكفػػي لطػػرح انشػػغبالت وتػػدارؾ لعػػض الناقػػبئ ‪ ،‬وخلػػق نػػوع مػػن التواصػػل‬
‫المجموع‬ ‫تكوين متخصص‬ ‫تكوين مستمر‬ ‫دورات‬ ‫لػػني رلمػػل ادلصػػبة‪ ،‬خبصػػة وأف صلػػبح العمػػل واسػػتمراريتو وحتس ػني نػػوع اخلػػدمبت الػػيت تاقػػدـ حتتػػبج إىل‬
‫داخل المؤسسة خارج المؤسسة‬ ‫تكوينية‬ ‫تكبمل لني سلتلف ادلصبة‪ ،‬كمب صلد ادلؤسسبت التعليمية أكثر استفبدة من التكوين ادلتخص خػبرج‬
‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ت‬ ‫ادلؤسسة‪ ،‬ويعز ذلة إىل إلزامية شلبرسة ترلصبت لكبفة األسبتذة تاقريبب كل سنة‪.‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪2,1%‬‬ ‫‪27,7%‬‬ ‫‪70,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬
‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪32,3%‬‬ ‫‪67,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,3%‬‬ ‫‪28,6%‬‬ ‫‪57,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪161‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪105‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,0%‬‬ ‫‪29,8%‬‬ ‫‪65,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪13.51‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي يتبػػني أف ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف أف الػػدورات التكوينيػػة ىػػي أكثػػر أن ػواع‬
‫التكوين استفبدة فمعظمهم يستفيدوف منهب ولنسبة (‪ )65.2%‬خبصة لبدلؤسسبت االقتصبدية لنسبة‬

‫‪269‬‬ ‫‪270‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ يتبػػني أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لسػػبب عػػدـ االسػػتفبدة مػػن ل ػرامج‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫التكوين لتاّمببالة وعدـ اىتمبـ اادارة مبسبئل التكػوين وذلػة لنسػبة (‪ ،)56.4%‬خبصػة ادلؤسسػبت‬
‫التعليميػػة‪ ،‬أمػػب اختيػػبر ال يش ػكل زلػػور مطبلػػب العمػػبؿ فاقػػدر لنسػػبة (‪ )28.2%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬

‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫اخلدمبتي ػػة‪ ،‬يف ح ػػني أف ع ػػدـ ت ػػوفر ادليزاني ػػة ل ػػذلة ق ػػدر لنس ػػبة (‪ ،)7.7%‬خبصػ ػػة داخ ػػل ادلؤسس ػػة‬
‫االقتصػ ػػبدية لنس ػ ػػبة (‪ .)11.1%‬وصلػ ػػد أف ع ػ ػػدـ إدراجػ ػػو ض ػ ػػمن ادلفبوضػ ػػبت اجلمبعي ػ ػػة قػ ػػدر لنس ػ ػػبة‬
‫(‪ )7.7%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية مبػػب نسػػبتو (‪ ،)11.1%‬ومػػن ىنػػب ؽلكننػػب الاقػػوؿ أف نصػػف‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫الناقبليني اختبروا ال مبػبالة وعػد اىتمػبـ اادارة مبسػبئل التكػوين‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػبت التعليميػة ‪ ،‬ومػب‬
‫جدول رقم (‪ :)35‬إجابات المبحوثين ألسباب عدم تخصيص مؤسساتهم لبرامج تكوينية‬

‫يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة "كػػب‪ " 2‬وادلاقػػدرة لػ ػ )‪ (1.05‬وىػػي قيمػػة غػػري دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة"‪"06‬‬
‫بمسائل التكوين‬
‫المباالة وعدم‬
‫اىتمام االدارة‬

‫‪55,6%‬‬

‫‪50,0%‬‬

‫‪60,0%‬‬

‫‪56,4%‬‬
‫ومبسػػتو داللػػة ياقػػدر ل ػ )‪ )0.98‬وىػػو مػػب يػػدؿ علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف أراء‬
‫‪12‬‬

‫‪22‬‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫الناقػػبليني ألسػػببب عػػدـ االسػػتفبدة مػػن ل ػرامج التكػػوين ويرجػػع ذلػػة إىل كػػوف الناقػػبليني يف ادلؤسسػػبت‬
‫في حالة االجابة بـ ال تخصص برامج تكوينية ما السبب‬

‫التعليميػػة يعيشػػوف حبلػػة ص ػراع دائػػم مػػع اادارة‪ ،‬فبلناقػػبليني يوجهػػوف أصػػبلع االهتػػبـ لػػإلدارة لتمبطلهػػب‬
‫ال يشكل محور‬
‫مطالب العمال‬

‫وعػػدـ اىتمبمهػػب بجػػبت األسػػبتذة داخػػل ادلؤسسػػة‪ ،‬أمػػب اختيػػبر ناقػػب ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لعػػدـ تػػوفر‬
‫‪22,2%‬‬

‫‪30,0%‬‬

‫‪30,0%‬‬

‫‪28,2%‬‬
‫قيمة كا‬

‫‪1.05‬‬
‫‪11‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫ادليزانيػػة ل ػػذلة‪ ،‬فيػػوحي األم ػػر عل ػػى وجػػود أزم ػػبت اقتصػػبدية فعلي ػػة خبص ػػة يف ىػػذه الف ػػرتة وسيبس ػػبت‬

‫‪271‬‬
‫‪2‬‬

‫التاقشف اليت أثرت على النامج التكوين‪ ،‬إضبفة إىل ذلة صلد أف أسببب عدـ االستفبدة من التكػوين‬
‫عدم توفر الميزانية‬

‫ىو عدـ اىتمبـ العمبؿ واألسبتذة وضعف والءىم للمؤسسبت الػيت ينتمػوف إليهػب شلػب ياقلػل رغبػتهم يف‬
‫درجة الحرية‬
‫‪11,1%‬‬

‫‪10,0%‬‬

‫‪5,0%‬‬

‫‪7,7%‬‬
‫لذلك‬

‫‪06‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫التكوين وحتسني أدائهم داخل مؤسسبتو‪.‬‬


‫المفاوضات الجماعية‬
‫عدم ادراجو ضمن‬

‫مستوى الداللة‬
‫‪11,1%‬‬

‫‪10,0%‬‬

‫‪5,0%‬‬

‫‪7,7%‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪0.98‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫(ال توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫غري دالة‬
‫القرار‬
‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪39‬‬
‫‪9‬‬

‫‪272‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)36‬رأي المبحوثين لمدى اىمية التكوين بالنسبة للعامل‪ /‬االستاذ‬ ‫على لرامج التدريس واليت تفػرض علػى األسػبتذة حتسػني مهبراتػو وتطػوير قدراتػو التعليميػة‪ ،‬ليػتمكن مػن‬
‫في رايك اين تكمن اىمية التكوين بالنسبة للعامل ‪/‬‬ ‫أداء مهنػػة التػػدريس‪ ،‬يف حػػني تػػناق نسػػبة اختيػػبر احلصػػوؿ علػػى ترقيػػة لعػػدـ االعتمػػبد عليهػػب يف الرتقيػػة‬
‫لألستاذ‬ ‫خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية واخلدمبتية‪ ،‬والػيت حتػدث يف األصػل مػن خػتاؿ سػنوات اخلػنة والشػهبدة‬
‫المجموع‬
‫تطور المهنة الحصول على الحفاظ على المؤسسة‬ ‫وادلؤى ػػل العلم ػػي‪ ،‬وصل ػػد أف اختي ػػبر احلف ػػبظ عل ػػى ادلؤسس ػػة ومنبص ػػب الش ػػغل أخ ػػذ أكث ػػر إجبل ػػبت يف‬
‫ومناصب الشغل‬ ‫ترقية‬ ‫وتحسينها‬ ‫ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لضػػرورة التكػػوين للحفػػبظ علػػى لػػة ادلؤسسػػة وإنتبجيتهػػب‪ ،‬وكػػذلة ةبيػػة منصػػب‬
‫‪56‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ت‬ ‫العمل ادلهدد خبصة مع إمكبنية التسري يف أي وقت‪.‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪46,4%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪53,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫جدول رقم (‪ :)37‬رأي المبحوثين فيما تكمن اىمية الترقية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫في رايك فيما تكمن اىمية الترقية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪44,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪56,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫الزيادة في تحسن الوضع اكتساب السلطة‬ ‫الحفاظ على‬
‫‪69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫التنظيمية‬ ‫االجتماعي‬ ‫االجر‬ ‫منصب العمل‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,7%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪73,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬
‫‪200‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫المجموع‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪50,0%‬‬ ‫‪23,2%‬‬ ‫‪5,4%‬‬ ‫‪21,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪32,5%‬‬ ‫‪6,0%‬‬ ‫‪61,5%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪44,0%‬‬ ‫‪28,0%‬‬ ‫‪6,7%‬‬ ‫‪21,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪43.87‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ت‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪21,7%‬‬ ‫‪31,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تش ػػري األرق ػػبـ التبلي ػػة أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني يعتاق ػػدوف ل ػػأف أعلي ػػة التك ػػوين تكم ػػن يف تط ػػور ادلهن ػػة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ت‬
‫وحتس ػػينهب لنس ػػبة (‪ ،)61.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة لنس ػػبة (‪ّ )73.9%‬أم ػػب احلص ػػوؿ عل ػػى‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪35,0%‬‬ ‫‪28,5%‬‬ ‫‪11,5%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫الرتقيػ ػ ػػة فاقػ ػ ػػدرت لنسػ ػ ػػبة إجبلػ ػ ػػبت ادلبحػ ػ ػػوثني لػ ػ ػ ػ (‪ .)6.0%‬خبصػ ػ ػػة يف ادلؤسسػ ػ ػػة التعليميػ ػ ػػة لنسػ ػ ػػبة‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬
‫(‪ .)17.4%‬يف حني أف احلفبظ على ادلؤسسة ومنبصب الشغل قدرت نسبتهب لػ (‪ )32.5%‬خبصة‬ ‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪27.60‬‬
‫يف ادلؤسسة االقتصبدية لنسبة (‪.)46.4%‬‬ ‫(توجد فروؽ)‬
‫ومن ػػو صل ػػد أف أكث ػػر م ػػن نص ػػف الناق ػػبليني اخت ػػبروا تط ػػور ادلهن ػػة وحتس ػػينهب‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬ ‫نتاحػ ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف أك ػػن نس ػػبة للمبح ػػوثني ق ػػدموا إجبل ػػبهتم ح ػػوؿ اكتس ػػبب‬
‫التعليمية‪ ،‬ويؤكد ذلة قيمة الكيدوا "كب‪ " 2‬واليت قدرت لػ )‪ (43.87‬عند درجبت احلرية"‪ "04‬وىػي‬ ‫السلطة التنظيمية لنسبة (‪ ،)35.0%‬خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية وذلة لنسػبة (‪ )50.0%‬أمػب‬
‫دالػػة مبسػػتو داللػػة ياقػػدر لػ ػ ‪ " 0.00‬وذلػػة يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة‬ ‫احلفػ ػػبظ علػ ػػى منصػ ػػب العمػ ػػل فاقػ ػػدرت نسػ ػػبتو لػ ػ ػ (‪ )25.0%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة التعليميػ ػػة لنسػ ػػبة‬
‫الناقبليني عن أعلية التكوين لبلنسبة للعمبؿ‪ /‬األسبتذة‪ ،‬ويعز ذلة إىل كوف أسبتذة ادلؤسسة التعليمية‬ ‫(‪ .)31.9%‬وصلػػد أف الزيػػبدة يف األجػػر قػػدر لنسػػبة (‪ )11.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة‬
‫يستفيدوف من ترلصبت إجببرية‪ ،‬لتحسني مهنتهم‪ ،‬وتطػوير مهػبراهتم‪ ،‬خبصػة مػع التغػريات الػيت طػرأت‬

‫‪273‬‬ ‫‪274‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫(‪ ،)21.7%‬يف حني أف حتسني الوضع االجتمػبعي قػدرت نسػبتو ل ػ (‪ )28.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬ ‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلػدوؿ أف معظػم ادلبحػوثني قػدموا إجبلػبهتم حػوؿ حرصػهم علػى تطبيػق‬
‫التعليمية لنسبة (‪)33.3%‬‬ ‫اادارة لاق ػوانني العمػػل ادلتعلاقػػة لبلرتقيػػة وذلػػة لنسػػبة (‪ ،)85.5%‬خبصػػة داخػػل ادلؤسسػػبت التعليميػػة‬
‫وعليػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف نصػف الناقػػبليني اختػػبروا اكتسػػبب السػلطة التنظيميػػة‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬ ‫لنس ػػبة (‪ ،)84.1%‬يف ح ػػني ق ػػدرت إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني لع ػػدـ حرص ػػهم ل ػ ػ (‪ )14.5%‬خبص ػػة يف‬
‫االقتص ػػبدية ‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة قيم ػػة "ك ػػب‪ " 2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ (‪ )27.60‬وى ػػي قيم ػػة دال ػػة عن ػػد درج ػػبت‬ ‫ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)15.9%‬‬
‫احلرية"‪ "06‬ومبسػتو داللػة ياقػدر ل ػ (‪ )0.00‬وىػو مػب يؤكػد علػى وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية‬ ‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف أكثر من ثتاثػة أرلػبع الناقػبليني أكػدوا حرصػهم علػى تطبيػق اادارة لاقػوانني‬
‫يف رأي الناقػػبليني يف م ػػد أعلي ػػة الرتقي ػػة‪ ،‬ويع ػػود ذل ػػة لك ػػوف العم ػػبؿ يف ادلؤسس ػػة االقتص ػػبدية ػلظ ػػوف‬ ‫العم ػػل ادلتعلاق ػػة لبلرتقي ػػة خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة "ك ػػب‪ " 2‬ادلاق ػػدرة ل ػ ػ‬
‫مبنبص ػػب إداري ػػة أفض ػػل‪ ،‬تس ػػم ذل ػػم مبمبرس ػػة الس ػػلطة التنظيمي ػػة يف ادلؤسس ػػة‪ ،‬خبص ػػة ااط ػػبرات ذو‬ ‫)‪ (0.29‬وىي قيمة غري دالة عند درجبت احلرية "‪ "02‬ومبستو داللة قدره )‪ "(0.86‬وىو مػب يػدؿ‬
‫الشػػهبدات العليػػب علػػى عكػػس ادلؤسسػػة التعليميػػة الػػيت ال حتضػػي لفػػرص ترقيػػة جيػػدة وىػػو األمػػر الػػذي‬ ‫على عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف رأي الناقبليني دلد حرصهم على تطبيق اادارة لاقوانني‬
‫جعػػل مػػن األسػػبتذة‪ ،‬يكتف ػػوف لػػبلنظر للرتقي ػػة علػػى أهن ػػب أحػػد طرائ ػػق الزيػػبدة يف األج ػػر واحلفػػبظ عل ػػى‬ ‫العمػل ادلتعلاقػة لبلرتقيػة‪ ،‬لغػػض النظػر عػن نػػوع ادلؤسسػة‪ ،‬فبلناقػبليني ؽلبرسػػوف واجػبهم الناقػب ‪ ،‬ويػػدافعوف‬
‫منصب العمل‪.‬‬ ‫علػػى ضػػرورة تطبيػػق اادارة حػػق الرتقيػػة للعمػػبؿ‪ ،‬مػػع اخػػتتاؼ نػػوع ادلؤسسػػة ويػػدؿ ذلػػة علػػى درجػػة‬
‫جدول رقم (‪ :)38‬حرص المبحوثين على تطبيق االدارة لقوانين العمل المتعلقة بالترقية‬ ‫وعػػيهم اقػػوقهم واىتمػػبمهم لتغيػػري وضػػعية العمػػبؿ‪ ،‬واطتاعهػػم وسػػعيهم لتحسػػني ظػػروؼ العمػػل الػػيت‬
‫يعيشػػهب العمػػبؿ‪ ،‬خبصػػة مػػع إجحػػبؼ اادارة أحيبنػػب يف تاقػػد حيػػبة مهنيػػة للعبمػػل أفضػػل شلػػب ىػػو عليػػو‬
‫بصفتكم نقابيين ىل تحرصون على تطبيق‬
‫المجموع‬ ‫االدارة لقوانين العمل المتعلقة بالترقية‬ ‫احلبؿ‪.‬‬
‫ال تحرصون‬ ‫تحرصون‬
‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪87,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,7%‬‬ ‫‪85,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪15,9%‬‬ ‫‪84,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,5%‬‬ ‫‪85,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.29‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬

‫‪275‬‬ ‫‪276‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)39‬إجابات المبحوثين الىم الصيغ المعمول بها‬ ‫داللػػة إحصػػبئية يف رأي الناقػػبليني حػػوؿ طػػرؽ اعتمػػبد اادارة علػػى الرتقيػػة لعمبذلػػب‪ ،‬ويعػػز ذلػػة كػػوف‬
‫في حالة االجابة ب ـ ـ تحرصون ما ىي اىم الصيغ المعمول بها‬ ‫ادلؤسس ػػبت اخلدمبتي ػػة‪ ،‬تف ػػرض قبنون ػػب إجػ ػراء الرتقي ػػة م ػػن خ ػػتاؿ االمتحبن ػػبت ادلهني ػػة داخ ػػل أو خ ػػبرج‬
‫في ىذا المجال‬ ‫ادلؤسسػػة‪ ،‬يف حػػني تعتمػػد ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية علػػى أكثػػر مػػن طرياقػػة للرتقيػػة منهػػب عمليػػة التكػػوين‬
‫المجموع‬
‫شهادة‬ ‫التكوين المؤدي‬ ‫الترقية‬ ‫اجراء امتحانات‬ ‫ادلؤدي لذلة‪ ،‬وعمومب تعتمد كل ادلؤسسبت يف الوقت احلبي علػى االمتحبنػبت الكتبليػة للعمػبؿ لغيػة‬
‫أعلى‬ ‫الى الترقية‬ ‫االختيارية‬ ‫مهنية‬ ‫الوصوؿ على الرتقية‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ت‬ ‫جدول رقم (‪ :)40‬رأي المبحوثين في مدى تصورىم ان التكوين والترقية يعززان من استقرار العامل‪/‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,2%‬‬ ‫‪22,4%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪65,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االستاذ ويحافظان على منصب العمل بالمؤسسة حسب نوع المؤسسة‪.‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ت‬ ‫من خالل تجربتك كنقابي ىل تتصور ان‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪3,1%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪3,1%‬‬ ‫‪81,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التكوين والترقية بـ ـ يعززان من استقرار العامل‬
‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ت‬ ‫المجموع‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫االستاذ ويحافظان على منصب عملو بالمؤسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,7%‬‬ ‫‪20,3%‬‬ ‫‪10,2%‬‬ ‫‪67,8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ال يعزز‬ ‫يعزز‬
‫‪172‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪124‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,2%‬‬ ‫‪18,0%‬‬ ‫‪4,7%‬‬ ‫‪72,1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,9%‬‬ ‫‪91,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مستوى‬

‫نوع المؤسسة‬
‫القرار‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ت‬
‫الداللة‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,3%‬‬ ‫‪94,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دالة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ت‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪16.02‬‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪82,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نتاح من ختاؿ النتبئج التبلية أف معظم ادلبحوثني يعتاقدوف مبمبرسة اادارة الرتقية لعمبذلػب مػن‬ ‫‪200‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪179‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫خ ػػتاؿ إجػ ػراء امتحبن ػػبت مهني ػػة وذل ػػة لنس ػػبة (‪ )72.1%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة لنس ػػبة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪10,5%‬‬ ‫‪89,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫(‪ ،)81.3%‬يف ح ػػني أف الرتقي ػػة االختيبري ػػة أخ ػػذت نس ػػبة (‪ )4.7%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫لنس ػػبة (‪ .)10.2%‬أم ػػب التك ػػوين ادل ػػؤدي إىل الرتقي ػػة فاق ػػدر لنس ػػبة (‪ ،)18.0%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬ ‫دالة‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5.76‬‬
‫االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ ،)22.4%‬لتكػػوف الرتقيػػة عػػن طريػػق شػػهبدة أعلػػى لنسػػبة (‪ ،)5.2%‬خبصػػة يف‬ ‫(توجد فروؽ)‬

‫ادلؤسسة االقتصبدية‪.‬‬ ‫نتاحػ مػػن خػتاؿ ىػػذا اجلػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػدوف لاقػػدرة التكػوين والرتقيػػة يف التعزيػػز‬
‫وعليػو ؽلكػن الاقػػوؿ أف ثتاثػة أرلػبع الناقػػبليني يػروف أف الرتقيػػة تػتم لػمجراء امتحبنػػبت مهنيػة خبصػػة‬ ‫واحملبفظػػة علػػى منصػػب العمػػل لنسػػبة (‪ ،)89.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪،)94.7%‬‬
‫يف ادلؤسسبت اخلدمبتية‪ ،‬ويؤكد ذلػة قيمػة "كػب‪ "2‬ادلاقػدرة لػ ػ (‪ )16.02‬وىػي قيمػة تػدؿ علػى وجػود‬ ‫واالقتصبدية لػ (‪ )91.1%‬يف حني تاقدر نسبة إجبلبت ادلبحوثني لعدـ قدرة التكوين والرتقية يف تعزيز‬
‫فػػروؽ عنػػد درجػػبت احلريػػة "‪ "06‬ومبسػػتو داللػػة قػػدر لػ ػ (‪ )0.01‬مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات‬

‫‪277‬‬ ‫‪278‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫اس ػػتاقرار العبم ػػل واحلف ػػبظ عل ػػى منص ػػب عمل ػػو ل ػ ػ (‪ )10.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة لنس ػػبة‬ ‫يرج ػػع لع ػػض ادلبح ػػوثني س ػػبب ذل ػػة ى ػػو ل ػػبلتكوين والرتقي ػػة يص ػػب العبم ػػل ذو مس ػػؤولية أكث ػػر لنسبة ػ ػ‬
‫(‪.)17.4%‬‬ ‫(‪ )21.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة لنسػػبة (‪ .)29.0%‬أمػػب يف إجبلػػة التكػػوين ػلسػػن األداء‬
‫وعليو ؽلكن التوصل أف أغلب الناقبليني يعتاقدوف لاقدرة التكوين والرتقية يف احملبفظة على منصب‬ ‫والرتقية حتسن الوضع االجتمبعي فاقدرت النسبة لػ (‪ ،)28.0%‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليمية لنسبة‬
‫العمػل‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػػة ىػو قيمػة الكيػػدوا "كػب‪ " 2‬واحملػددة ل ػ )‪(5.76‬‬ ‫(‪.)31.9%‬‬
‫وىػػي دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة"‪ "02‬ومبسػػتو داللػػة قػػدر ل ػ )‪ ،(0.05‬ويعػػود ذلػػة لكػػوف ادلؤسسػػبت‬ ‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف نصػػف الناقػػبليني ينظػػروف إىل التكػػوين والرتقيػػة علػػى أهنمػػب حػػق مػػن حاقػػوؽ‬
‫اخلدمبتيػػة‪ ،‬والتعليميػػة وحػػم االقتصػػبدية‪ ،‬يعػػيح عمبذلػػب يف حبلػػة اسػػتاقرار وظيفػػي لعػػد عمليػػة التكػػوين‬ ‫العمػػبؿ‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‪ ،‬يف حػػني ياقسػػم النصػػف ارخػػر لػػني التكػػوين والرتقيػػة غلعػػتاف‬
‫والرتقية شلب يسم لزيبدة تثبيتهم وتأكيد منصب عملهم‪ ،‬خبصة لعد اجتيبز فرتة الرتل ‪.‬‬ ‫مػػن العبمػػل ذو مسػػؤولية أكثػػر‪ ،‬والتكػػوين ػلسػػن األداء والرتقيػػة حتسػػن الوضػػع االجتمػػبعي‪ ،‬ومػػب يؤكػػد‬
‫جدول رقم (‪ :)41‬إجابات المبحوثين عن أسباب ذلك‪.‬‬ ‫ذلة ىو قيمة الكيدوا "كب‪ " 2‬ادلاقػدرة ل ػ (‪ )8.63‬وىػي غػري دالػة عنػد درجػبت احلريػة"‪ "04‬ومسػتو‬
‫المجموع‬ ‫في كلتا الحالتين يسال لماذا‬ ‫الداللة (‪.)0.07‬‬
‫التكوين والترقية بالتكوين والترقية التكوين يحسن اآلداء‬ ‫جدول رقم (‪ :)42‬آراء المبحوثين في سياسات التشغيل المنتهجة من طرف الدولة كاإلدماج المهني‬
‫حق من حقوق يصبح العامل ذو والترقية تحسن الوضع‬
‫ما رأيك في سياسة التشغيل المنتهجة‬
‫االجتماعي‬ ‫مسؤولية أكثر‬ ‫العامل‬
‫المجموع‬ ‫من طرف الدولة كاالدماج المهني‬
‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫غير ناجعة‬ ‫ناجعة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪21,4%‬‬ ‫‪14,3%‬‬ ‫‪64,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ت‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪82,1%‬‬ ‫‪17,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪29,3%‬‬ ‫‪18,7%‬‬ ‫‪52,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪82,7%‬‬ ‫‪17,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪31,9%‬‬ ‫‪29,0%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‬
‫‪200‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪102‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫المجموع‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪87,0%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪28,0%‬‬ ‫‪21,0%‬‬ ‫‪51,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ت‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪84,0%‬‬ ‫‪16,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫غري دالة‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫(ال توجد فروؽ)‬
‫غري دالة‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.69‬‬
‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحوثني يعتاقدوف أف سػبب قػدرة التكػوين والرتقيػة يف‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬
‫احملبفظػة علػى منصػب العمػػل‪ ،‬وتاقويػة اسػتاقرار العبمػل يرجػػع كػوف التكػوين والرتقيػة علػػب حاقػب مػن حاقػػوؽ‬
‫العبمػػل لنسػػبة (‪ ،)51.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية وذلػػة مبػػب نسػػبتو (‪ )64.3%‬يف حػػني‬

‫‪279‬‬ ‫‪280‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫يشػػري اجلػدوؿ التػػبي أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لعػػدـ صلبعػػة سيبسػػبت التشػػغيل ادلنتهجػػة مػػن‬ ‫جدول رقم (‪ :)43‬اجابات المبحوثين عن أسباب عدم نجاعتها‪.‬‬
‫طػ ػػرؼ الدول ػ ػػة كبادمػ ػػبج ادله ػ ػػين مػ ػػثتا لنس ػ ػػبة (‪ ،)84.0%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػبت التعليميػ ػػة لنس ػ ػػبة‬ ‫في حالة االجابة بغير ناجعة يسأل لماذا‬
‫(‪ )87.0%‬يف حػني صلػد أف ااجبلػة لنجبعتهػب تأخػػذ نسػبة ضػئيلة وادلاقػدرة ل ػ (‪ )16.0%‬خبصػػة يف‬ ‫المجموع‬ ‫ال توفر االستقرار تخلق العمل‬ ‫مجرد حلول‬
‫ادلؤسس ػػبت االقتص ػػبدية لنس ػػبة (‪ ،)17.9%‬ومن ػػو نس ػػتطيع ااش ػػبرة إىل أن ػػو أكث ػػر م ػػن أرلع ػػة أ ػػبس‬ ‫الهش‬ ‫للعامل‬ ‫ظرفية وغير دائمة‬

‫الناقبليني يعتاقدوف لعػدـ صلبعػة ىػذه السيبسػبت التشػغيلية‪ ،‬ولنسػب متاقبرلػة لػني سيػع ادلؤسسػبت علػى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪23,9%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪71,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تنوعهب واختتافهب‪.‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪62‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ت‬
‫ويس ػػتدؿ ل ػػذلة م ػػن خ ػػتاؿ قيم ػػة "ك ػػب‪ "2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ (‪ )0.69‬وى ػػي غ ػػري دال ػػة عن ػػد درجػ ػبت‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪27,4%‬‬ ‫‪4,8%‬‬ ‫‪67,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫احلرية"‪ "02‬ومبستو الداللة (‪ .)0.70‬مب يؤكد على عدـ وجود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف نظػرة‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ت‬
‫الناقبليني دلد صلبعة سيبسبت التشغيل كبادمبج ادلهين حسب نوع ادلؤسسػة‪ ،‬فػبلبعض يعتنىػب حلػوؿ‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,6%‬‬ ‫‪11,9%‬‬ ‫‪74,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نيػػة وارخػػر يراىػػب ال ختلػػق االسػػتاقرار للعبمػػل والعمػػل فبدلؤسسػػبت االقتصػػبدية حتتػػبج لعمػػبؿ أكفػػبء ذو‬ ‫‪167‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪119‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫خنة عبلية‪ ،‬واحرتافية وىػذا ال يتػوفر مػع السيبسػبت الظرفيػة‪ ،‬وادلؤسسػة التعليميػة تػر يف االسػتختاؼ‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪21,6%‬‬ ‫‪7,2%‬‬ ‫‪71,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مػػثتا طرياقػػة نيػػة تػػنعكس سػػلببم علػػى التلميػػذ‪ ،‬خبصػػة مػػن خػػتاؿ إعطػػبء الفرصػػة دلعلمػػني مرتلصػػني مػػب‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬
‫غلعل التتاميذ كعاقل للتجبرب من طرؼ ىذه السيبسة‪....‬‬ ‫غري دالة‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪5.84‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ مػن خػتاؿ اجلػدوؿ التػبي أف معظػم ادلبحػوثني يعتاقػدوف أف سػبب عػدـ صلبعػة سيبسػػبت‬
‫التشغيل ىو كوهنب رلرد حبوؿ ظرفية وغػري دائمػة لنسػبة (‪ ،)71.3%‬خبصػة داخػل ادلؤسسػة التعليميػة‬
‫لنس ػػبة (‪ ،)74.6%‬أم ػػب مؤش ػػر ال ت ػػوفر االس ػػتاقرار للعبم ػػل فاق ػػد ق ػػدرت لنس ػػبة (‪ )7.2%‬خبص ػػة يف‬
‫ادلؤسس ػ ػػبت التعليمي ػ ػػة ك ػ ػػذلة لنس ػ ػػبة (‪ ،)11.9%‬يف ح ػ ػػني تاق ػ ػػدر نس ػ ػػبة ختلػ ػ ػػق العم ػ ػػل اذلػ ػ ػػح لػ ػ ػ ػ‬
‫(‪ ،)21.6%‬خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية لنسبة (‪.)27.4%‬‬
‫إذا ؽلكن الاقوؿ أف أغلب الناقبليني ينظروف للسيبسبت التشغيل على أهنب رلرد حلوؿ ظرفية وغري‬
‫دائمة‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػي قيمػة "كػب‪ " 2‬ادلاقػدرة ل ػ )‪ (5.84‬وىػي غػري‬
‫دالة عند درجبت احلرية"‪ "04‬مبستو داللػة ياقػدر ل ػ )‪ .(0.21‬مػب يػدؿ علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات‬
‫دالل ػػة إحص ػػبئية يف نظ ػػرة الناق ػػبليني ألس ػػببب ع ػػدـ صلبع ػػة سيبس ػػبت التش ػػغيل ادلنتهج ػػة حس ػػب ن ػػوع‬
‫ادلؤسسػة‪ ،‬فبختيػبرىم للمؤشػر األوؿ يػرد علػى أف ىػذه السيبسػبت ال حتػل ادلشػكل مػن جػذوره لػل ىػي‬ ‫ّ‬
‫رلرد حلوؿ دلشبكل نية كمب أف اختيػبر ادلؤسسػبت االقتصػبدية دلؤشػر ال تػوفر االسػتاقرار للعبمػل لنسػبة‬

‫‪281‬‬ ‫‪282‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ضػػئيلة يػػدؿ علػػى عػػدـ ااحسػػبس لبالسػػتاقرار أصػػتا لػػد ىػػؤالء العمػػبؿ الػػذين أغلػػبهم يوظفػػوف لعاقػػود‬ ‫يؤكد على وجود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف راء الناقػبليني حػوؿ إعػداد نصػوص اتفبقيػة سبعيػة مػع‬
‫غري دائمة قبللة للتجديد على عكس ادلؤسسبت األخر ‪.‬‬ ‫اادارة‪ ،‬ويعػود ذلػػة لعػدـ اىتمػػبـ ومسػبح اادارة لناقبلػػبت لوضػع نصػػوص اتفبقيػة‪ ،‬خبصػػة وأهنػب تتواجػػد‬
‫جدول رقم (‪ :)44‬اجابات المبحوثين في مدى مساىمتهم في اعداد نصوص اتفاقيات جماعية مع‬ ‫فاقر على مستو الاقطبع االقتصبدي‪.‬‬
‫االدارة لصالح العمال‪ /‬االساتذة‪.‬‬
‫ىل تساىم نقابتكم في اعداد نصوص جماعية مع‬
‫المجموع‬ ‫االدارة لصالح عمال ‪ /‬اساتذة المؤسسة‬
‫ال تساىم‬ ‫تساىم‬
‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪69,6%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪80,0%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪60,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪63,0%‬‬ ‫‪37,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪27.22‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لعػػدـ مسػػبعلة الناقبلػػة يف إعػػداد‬
‫نصػ ػػوص اتفبقيػ ػػبت سبعيػ ػػة مػ ػػع اادارة لص ػ ػػبة العمػ ػػبؿ لنسػ ػػبة (‪ ،)63.0%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػبت‬
‫اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ ،)80.0%‬أمػػب نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين يظنػػوف مبسػػبعلة ناقػػبلتهم يف إعػػداد نصػػوص‬
‫اتفبقيبت سبعية مع اادارة لصبة العمبؿ فتاقدر لػ (‪ )37.0%‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليميػة لنسػبة‬
‫(‪.)60.9%‬‬
‫وعليػػو ؽلكػػن التوصػػل إلي ػػو أف أغلػػب الناقػػبليني يػػروف لع ػػدـ مسػػبعلة ناقػػبلتهم يف إعػػداد نص ػػوص‬
‫‪2‬‬
‫اتفبقيبت سبعية مع اادارة لصبحلهم‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية‪ ،‬ومػب يؤكػد علػى ذلػة قيمػة "كػب‬
‫" وادلاقدرة لػ (‪ )27.22‬وىي قيمة دالة عنػد درجػبت احلريػة"‪"02‬و مبسػتو داللػة (‪ .)0.00‬وىػو مػب‬

‫‪283‬‬ ‫‪284‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف أكػػن نسػػبة للمبحػػوثني يػػروف أف مسػػألة احلمبيػػة االجتمبعيػػة‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫للفئػػبت اذلشػػة يف اجملتمػػع تاقػػيم لغيػػبب ليػػبت توزيػػع شػػفبفة لنسػػبة (‪ ،)37.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬
‫اخلدمبتيػػة‪ ،‬يف حػػني أف احملبفظػػة علػػى التضػػبمن يف اجملتمػػع ق ػ ّدرت إجبلبهتػػب لػ ػ (‪ ،)34.5%‬خبصػػة يف‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪ ،)44.9%‬أمػػب تعتمػػد ادلعػػبيري االقتصػػبدية فتاقػػدر نسػػبتهب لػ ػ (‪،)20.0%‬‬
‫خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة‪ ،‬يف حػػني أف غيػػبب العدالػػة يف التحػػويتات االجتمبعيػػة تاقػػدر إجبلبهتػػب‬
‫جدول رقم (‪ :)45‬كيفية تقييم المبحوثين لمسألة الحماية االجتماعية للفئات الهشة في المجتمع‪.‬‬

‫‪%‬‬ ‫لنسبة (‪ ،)8.5%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية‪.‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أنّو لبلتاقريب نصف الناقبليني يروف لغيػبب ليػبت توزيػع شػفبفة واحملبفظػة علػى‬
‫تحافظ على التضامن تعتمد المعايير‬

‫التضػػبمن يف اجملتمػػع‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة واخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة "كػػب‪" 2‬‬
‫بصفتك نقابيا كيف تقيم مسألة الحماية االجتماعية للفئات الهشة في المجتمع‬

‫في المجتمع‬

‫‪39,3%‬‬

‫‪21,3%‬‬

‫‪44,9%‬‬

‫‪34,5%‬‬
‫‪22‬‬

‫‪16‬‬

‫‪31‬‬

‫‪69‬‬
‫ادلاقػػدرة ل ػ "‪ " 36.67‬وىػػي دالػػة عنػػد درجػػبت احلريػػة"‪ "06‬مبسػػتو داللة ػ قػػدره "‪ ،"0.00‬مػػب يؤكػػد‬
‫على وجود فروؽ ذات داللة إحصػبئية يف تاقيػيم الناقػبليني يف مسػألة احلمبيػة االجتمبعيػة للفئػبت اذلشػة‬
‫يف اجملتمػػع حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة ‪ ،‬فتوزيػػع ادلػػن والتحػػويتات االجتمبعيػػة للفئػػبت اذلشػػة يػػؤتى لطرياقػػة‬
‫االقتصادية‬

‫‪14,3%‬‬

‫‪10,7%‬‬

‫‪34,8%‬‬

‫‪20,0%‬‬
‫قيمة كا‬

‫‪36.67‬‬
‫غري عبدلػة أحيبنػب كمنحػة ااعبقػة وادلاقػدرة ل ػ ‪3000‬دج لنسػبة إعبقػة ‪ 100%‬مػثتا‪ ،‬ومػع ذلػة ينظػر‬
‫‪24‬‬

‫‪40‬‬
‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫ذلب على أهنب وسيلة ؼللق هبب نوع من التضبمن داخل اجملتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪285‬‬
‫التحويالت االجتماعية‬
‫غياب العدالة في‬

‫درجة الحرية‬
‫‪12,0%‬‬
‫‪7,1%‬‬

‫‪5,8%‬‬

‫‪8,5%‬‬
‫‪17‬‬

‫‪06‬‬
‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫غياب اليات توزيع‬

‫مستوى الداللة‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪39,3%‬‬

‫‪56,0%‬‬

‫‪14,5%‬‬

‫‪37,0%‬‬

‫‪0.00‬‬
‫شفافة‬
‫‪22‬‬

‫‪42‬‬

‫‪10‬‬

‫‪74‬‬

‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫دالة‬

‫‪286‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)46‬اجابات المبحوثين لمدى اطالعهم على القوانين واالتفاقيات الدولية والوطنية المتعلقة‬ ‫جدول رقم (‪ :)47‬مدى حرص المبحوثين في ادراج ملف الحماية االجتماعية للعامل ‪/‬االستاذ ضمن‬
‫بالحق في الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫استراتيجية عمل نقابتهم‪.‬‬
‫كنقابي ىل انت مطلع على القوانين واالتفاقيات‬ ‫ىل تحرصون على ادراج ملف الحماية االجتماعية‬
‫المجموع‬ ‫الدولية والوطنية المتعلق بالحق في الحماية االجتماعية‬ ‫المجموع‬ ‫للعامل ‪ /‬لألستاذ ضمن استراتيجية عمل نقابتكم‬
‫غير مطلع‬ ‫مطلع‬ ‫ال تحرص‬ ‫تحرص‬
‫‪56‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪62,5%‬‬ ‫‪37,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪39,3%‬‬ ‫‪60,7%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ت‬ ‫‪75‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪70,7%‬‬ ‫‪29,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪60,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ت‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪66,7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪23,2%‬‬ ‫‪76,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ت‬ ‫‪200‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪55,5%‬‬ ‫‪44,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪41,5%‬‬ ‫‪58,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬ ‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21.82‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪20.21‬‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫(توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني أج ػػبلوا ل ػػبطتاعهم عل ػػى ى ػػذه الاقػ ػوانني‬ ‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني ػلرصػػوف علػػى ملػػف احلمبيػػة االجتمبعيػػة‬
‫واالتفبقيبت لنسبة (‪ ،)55.5%‬خبصة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة‪ ،‬يف حػني قػدرت نسػبة ادلبحػوثني الػذين‬ ‫ضمن اسرتاتيجيبت ناقبلتهم لنسبة (‪ ،)58.5%‬خبصة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ ،)76.8%‬يف‬
‫أجبلوا لعدـ اطتاعهم على الاقوانني واالتفبقيبت لػ (‪ ،)44.5%‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليميػة لنسػبة‬ ‫حني كبنت نسبة إجبلبت ادلبحوثني لعدـ حرصهم تاقدر لػ (‪ ،)41.5%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية‬
‫(‪.)66.7%‬‬ ‫لنسبة (‪.)60.0%‬‬
‫وعليػػو ؽلكننػػب الاقػػوؿ أف النصػػف وأكثػػر لاقليػػل مػػن الناقػػبليني أجػػبلوا لػػبطتاعهم علػػى ىػػذه الاقػوانني‬ ‫وعليػ ػػو ؽلكػ ػػن الاقػ ػػوؿ أف اغلػ ػػب الناقػ ػػبليني قػ ػػدموا إجبلػ ػػبهتم رصػ ػػهم علػ ػػى إدارة ملػ ػػف احلمبيػ ػػة‬
‫واالتفبقي ػػبت خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة الكي ػػدوا "ك ػػب‪ "2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ‬ ‫االجتمبعيػػة خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة "كػػب‪ "2‬وادلاقػػدرة ل ػ (‪)20.21‬‬
‫(‪ )21.82‬وىي قيمة دالة على وجود فروؽ عنػد درجػبت احلريػة"‪ "02‬ومبسػتو داللة ػ )‪ ،)0.00‬مػب‬ ‫وىػي قيمػة دالػة عنػد درجػػبت احلريػة "‪ "02‬مبسػتو داللة ػ قػدره )‪ ،)0.00‬وىػػو مػب يؤكػد علػى وجػػود‬
‫يؤك ػػد عل ػػى وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف إجبل ػػبت الناق ػػبليني ح ػػوؿ ل ػػبطتاعهم عل ػػى الاقػ ػوانني‬ ‫ف ػ ػػروؽ ذات دالل ػ ػػة إحص ػ ػػبئية يف إجبل ػ ػػبت الناق ػ ػػبليني يف م ػ ػػد حرص ػ ػػهم عل ػ ػػى إدراج مل ػ ػػف احلمبي ػ ػػة‬
‫والتفبقيػػبت‪ ،‬مػػب يػػدؿ علػػى درجػػة وعػػيهم ومسػػتو اطتاعهػػم علػػى حاقػػوقهم‪ ،‬وحاقػػوؽ العمػػبؿ الػػذين‬ ‫االجتمبعيػػة للعبمػػل ‪ /‬األسػػتبذ ضػػمن لػرامج عملهػػم ‪ ،‬ويعػػود ذلػػة إىل كػػوف ادلؤسسػػة التعليميػػة دتػػبرس‬
‫ؽلثلوهنم‪.‬‬

‫‪287‬‬ ‫‪288‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نشبطبهتب االجتمبعية لػأكثر حيويػة‪ ،‬ماقبرنػة مػع لػبقي ادلؤسسػبت‪ ،‬فهػي مؤسسػبت تتػبلع ناقبلبهتػب ملػف‬ ‫ادلؤسسػبت يعػبم مػن عػ ّدة مشػبكل‬
‫حتاقق ةبية اجتمبعية للعبمل‪ ،‬خبصة وضلن نعلم أف ىذا النوع من ّ‬
‫عمبذلب رص وتسعى الستفبدهتم من كبفة حاقوقهم‪ ،‬خبصة فيمب يتعلق مبلف النشبطبت االجتمبعية‪.‬‬ ‫كبلفسبد‪ -‬البريوقراطية‪ -‬احملسولية ‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)48‬كيفية معالجة المبحوثين لملف الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫ادلؤسس ػػبت التعليمي ػػة أف التنوي ػػع يف ادلس ػػبعدات االجتمبعي ػػة‬
‫يف الوق ػػت ال ػػذي ي ػػر في ػػو ناق ػػبليي ّ‬
‫في حالة االجابة بـ ـ ـ تحرص كيف يتم معالجة ذلك‬ ‫أفض ػػل دلعبجل ػػة مل ػػف احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة‪ ،‬خبص ػػة وأف ى ػػذه ادلؤسس ػػبت نش ػػر يف رل ػػبؿ ادلس ػػبعدات‬
‫المجموع‬
‫تنوع المساعدات االجتماعية‬ ‫محاربة العمل الهش‬ ‫االجتمبعية أكثر من غريىب من ادلؤسسبت‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫جدول رقم (‪ :)49‬اجابات المبحوثين لمدى كفاية االجراءات المتخذة إلثراء نظم الحماية االجتماعية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪32,4%‬‬ ‫‪67,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫كالتامين ضد البطالة والتقاعد المسبق‪.‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫في تصورك ىل االجراءات المتخذة في المجال‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪80,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫إثراء نظم الحماية االجتماعية كالتأمين ضد‬
‫‪53‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ت‬ ‫المجموع‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫البطالة والتقاعد المسبق كافية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪39,6%‬‬ ‫‪60,4%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫غير كافية‬ ‫كافية‬
‫‪117‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪32,5%‬‬ ‫‪67,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪76,8%‬‬ ‫‪23,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬
‫غري دالة‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪77,3%‬‬ ‫‪22,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬
‫‪69‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف زلبرلػػة العمػػل اذلػػح ىػػي الطرياقػػة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪78,3%‬‬ ‫‪21,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫األفض ػػل دلعبجل ػػة مل ػػف احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة لنس ػػبة (‪ )67.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة لنس ػػبة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ت‬
‫اجملموع‬
‫(‪ ،)80.0%‬يف حػػني تاقػػدر نسػػبة إجبلػػبت ادلبحػػوثني لتنويػػع ادلسػػبعدات االجتمبعيػػة ل ػ (‪.)32.5%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪77,5%‬‬ ‫‪22,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)39.6%‬‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثلثي الناقبليني يعتاقدوف أف زلبرلة العمل اذلح ىي الوسيلة ادلثلػى دلعبجلػة‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.04‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬
‫ملف احلمبية االجتمبعية ‪،‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػي قيمػة "كػب‪ "2‬وادلاقػدرة ل ػ‬
‫)‪ (3.36‬وىي غري دالة عند درجبت احلرية "‪ "02‬مبستو داللةػ قدره )‪ ،(0.18‬وىو مب يؤكد على‬ ‫مػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ ؽلكػػن أف نتاحػ أف معظػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لعػػدـ كفبيػػة االجػراءات‬
‫ع ػػدـ وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف نظ ػػرة العم ػػبؿ لكيفي ػػة معبجل ػػة مل ػػف احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة‬ ‫ادلتخػ ػػذة يف رل ػ ػػبؿ إث ػ ػراء نظ ػ ػػم احلمبي ػ ػػة االجتمبعي ػ ػػة كبلتػ ػػأمني ض ػ ػػد البطبل ػ ػػة والتاقبع ػ ػػد ادلس ػ ػػبق لنس ػ ػػبة‬
‫حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فبلناقػػبليني يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة ينظػػروف للعمػػل اذلػػح علػػى أنػػو يسػػبب عػػدـ‬ ‫(‪ ،)77.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة وذلػػة لنسػػبة (‪ )78.3%‬يف حػػني أف ااجبلػػة لكفبيتهػػب‬
‫كبف مب نسبتو (‪ .)22.5%‬خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية لنسبة (‪.)23.2%‬‬

‫‪289‬‬ ‫‪290‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثة أرلبع الناقبليني يروف لعدـ كفبية ىذه ااجراءات ادلتخػذة‪ ،‬خبصػة يف‬ ‫(‪ ،)56.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة االقتصػ ػػبدية مبػ ػػب نسػ ػػبتو (‪ )76.7%‬أمػ ػػب ضػ ػػمبف دتػ ػػوين الصػ ػػنبديق‬
‫ادلؤسسػػة التعليميػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة الكيػػدوا "كػػب‪ "2‬وادلاقػػدرة لػ ػ "‪ "0.04‬عنػػد درجػػة احلريػػة‬ ‫االجتمبعي ػ ػػة لنس ػ ػػبة (‪ .)35.7%‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػة التعليمي ػ ػػة لنس ػ ػػبة (‪ .)52.8%‬يف ح ػ ػػني اف‬
‫"‪ "02‬مبسػػتو داللة ػ قػػدره "‪ ،"0.98‬وىػػو مػػب يػػدؿ علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف‬ ‫االعتمػبد علػى االسػتثمبر كبػديل قػدرت نسػػبة اختيػبره (‪ ،)7.8%‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػػبة‬
‫نظػػرة الناقػػبليني لكفبيػػة ااجػراءات ادلتخػػذة يف رلػػبؿ إثػراء نظػػم احلمبيػػة االجتمبعيػػة مػػن عدمػػو وحسػػب‬ ‫(‪.)11.3%‬‬
‫نوع ادلؤسسػة‪ ،‬فبدلؤسسػة التعليميػة تػر لعػدـ كفبيتهػب خبصػة مػع مػب تعبينػو‪ ،‬يف ىػذه الفػرتة مػن قػرارات‬ ‫إذا ؽلكن الاقوؿ أف أكثػر مػن النصػف مػن الناقػبليني خبصػة يف ادلؤسسػة االقتصػبدية مبػب ياقػدر ل ػ‬
‫الغػػبء التاقبعػػد ادلسػػبق‪ ،‬مػػب أد هبػػب إىل تصػػعيد االحتجػػبج وااض ػرالبت علػػى مسػػتو عػػبي‪ ،‬يف حػػني‬ ‫ثتاثػػة أرلػػبع‪ ،‬يػػروف لضػػرورة اشػرتاؾ الناقبلػػبت ادلسػػتاقلة يف تكػػوين الصػػنبديق االجتمبعيػػة مػػن أجػػل إثػراء‬
‫صلػػد ادلؤسسػػة االقتصػػبدية تتمتػػع لػػبعض االمتيػػبزات الػػيت جتعلهػػب تعتاقػػد أكثػػر مػػن غريىػػب لكفبيػػة ىػػذه‬ ‫نظم احلمبية االجتمبعية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة "كب‪ "2‬وادلاقدرة ل ػ (‪ )17.58‬وىػي قيمػة دالػة عنػد‬
‫ااجراءات مثل األجر ادلرتفع‪ ،‬االستفبدة من من ‪ ،‬تعويضبت‪ ،‬ادلردودية حسب اانتبجية‪...‬إخل‪.‬‬ ‫درجػػة احلريػػة"‪ "04‬مبسػػتو داللة ػ قػػدره (‪ ،)0.00‬وىػػو يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية‬
‫جدول رقم (‪ :)50‬اقتراحات المبحوثين في حالة عدم كفايتها‪.‬‬ ‫يف اقرتاحػػبت الناقػػبليني مػػن أجػػل إث ػراء نظػػم احلمبيػػة االجتمبعيػػة‪ ،‬فنجػػد ادلؤسسػػة االقتصػػبدية يؤكػػدوف‬
‫في حالة االجابة ب عدم كفايتها ماذا تقترح‬ ‫على ضرورة اشرتاؾ ناقبليهػب فهػي ال تعػبم مػن ناقػ التمويػل علػى عكػس ناقػبليي ادلؤسسػبت التعليميػة‬
‫االعتماد على‬ ‫إشراك النقابات‬ ‫ضمان تموين‬ ‫اليت يؤكدوف فيهب على أف احلمبية االجتمبعية حتتبج إثراىب دتويل الصنبديق االجتمبعية‪.‬‬
‫المجموع‬
‫االستثمار كبديل‬ ‫المستقلة في تكوين‬ ‫الصناديق‬
‫الصناديق االجتماعية‬ ‫االجتماعية‬
‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪7,0%‬‬ ‫‪76,7%‬‬ ‫‪16,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬ ‫نوع المؤسسة‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,2%‬‬ ‫‪60,3%‬‬ ‫‪34,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪11,3%‬‬ ‫‪35,8%‬‬ ‫‪52,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪154‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪7,8%‬‬ ‫‪56,5%‬‬ ‫‪35,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪17.58‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحوثني يروف أف إشراؾ الناقبلبت ادلسػتاقلة يف تكػوين‬
‫الص ػ ػػنبديق االجتمبعي ػ ػػة ى ػ ػػو االختي ػ ػػبر األنس ػ ػػب يف رل ػ ػػبؿ إث ػ ػ ػراء نظ ػ ػػم احلمبي ػ ػػة االجتمبعي ػ ػػة لنس ػ ػػبة‬

‫‪291‬‬ ‫‪292‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)51‬اجابات المبحوثين لمدى تلقيهم لتظلمات تتعلق بحوادث العمل واالمراض المهنية‪.‬‬ ‫وكػػذلة احلػػبؿ لبلنسػػبة للمؤسسػػة االقتصػػبدية والػػيت تكثػػر فيهػػب ح ػوادث العمػػل‪ ،‬خبصػػة العمػػبؿ‬
‫ىل تتلقى النقابة تظلمات تتعلق بحوادث العمل‬ ‫احملتكػػني مببشػػرة لػ الت اانتػػبج وظػػروؼ العمػػل ادلؤديػػة لكثػػرة احلػوادث واألمػراض ادلهنيػػة كبلضوضػػبء‪،‬‬
‫المجموع‬ ‫واالمراض المهنية‬ ‫سػػبعبت العمػػل الطويلػػة‪ ،‬الظػػروؼ الفيزياقيػػة‪ ،‬وكػػذلة صلػػد الوضػػع داخػػل ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة الػػيت ال‬
‫ال تتلقى‬ ‫تتلقى‬ ‫تتوفر يف أغلبهب ألسر ظروؼ العمل‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪16,1%‬‬ ‫‪83,9%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪25,3%‬‬ ‫‪74,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪15,9%‬‬ ‫‪84,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪19,5%‬‬ ‫‪80,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.60‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني غليبػػوف تلاقػػيهم لتظلمػػبت يف ميػػداف العمػػل‬
‫تتعلػ ػػق ػ ػوادث العمػ ػػل واألم ػ ػراض ادلهنيػ ػػة لنسػ ػػبة (‪ )80.5%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة التعليميػ ػػة لنسػ ػػبة‬
‫(‪ )84.1%‬واالقتصبدية لنسبة (‪ ،)83.9%‬يف حػني تاقػدر لنسػبة عػدـ تلاقػيهم لتظلمػبت العمػبؿ يف‬
‫مكبف العمل لنسبة (‪ )19.5%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية لنسبة (‪.)25.3%‬‬
‫ومنػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أرلعػػة أ ػػبس تاقريبػػب مػػن الناقػػبليني أجػػبلوا لتلاقػػيهم لتظلمػػبت العمػػبؿ فيمػػب‬
‫ؼل ػ ح ػوادث العم ػػل واألم ػراض ادلهني ػػة خبص ػػة يف ادلؤسس ػبت التعليمي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة‬
‫الكيػػدوا "كػػب‪ "2‬ادلاق ػػدرة لػ ػ "‪ "2.60‬وىػػي غ ػػري دالػػة عنػػد درج ػػة احلريػػة "‪ "02‬مبسػػتو داللة ػ ػ قػػدر ل ػ ػ‬
‫"‪ "0.27‬مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت الناقػػبليني دل ػد تلاقػػيهم‬
‫لتظلمػػبت تتعلػػق ػوادث العمػػل واألمػراض ادلهنيػػة حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فناقػػبليي ادلؤسسػػبت التعليميػػة‬
‫نشػػيطني‪ ،‬ويػػدافعوف علػػى األسػػبتذة مػػب جعػػل الشػػكبوي ورفػػع التظلمػػبت ترتفػػع علػػيهم‪ ،‬إضػػبفة إىل ليئػػة‬
‫العمل واليت يكثر فيهب االكتظبظ‪ ،‬واالختتاط وادلؤدي إىل ناقل العدو واألمراض وإصبلتهم لو‪.‬‬

‫‪293‬‬ ‫‪294‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف أفضػػل حػػل للتػػدخل ورفػػع الػػتظلم‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نوع المؤسسة‬ ‫ال ػػذي ياق ػػدـ ذل ػػم‪ ،‬ى ػػو االتص ػػبؿ لبلص ػػندوؽ ال ػػوطين للتأمين ػػبت االجتمبعي ػػة)‪ (CNAS‬وذل ػػة لنس ػػبة‬
‫(‪ )61.1%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػ ػبت اخلدمبتي ػػة لنس ػػبة (‪ )68.5%‬يف ح ػػني أف الض ػػغر عل ػػى اادارة‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫لتسوية ادللف قػدر لنسػبة (‪)14.2%‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ ،)29.0%‬أمػب االتصػبؿ‬
‫لطب العمل فاقد قدرت لنسبة اختيبره لػ (‪)4.7%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪ ،)9.7%‬أمػب‬
‫توعيػ ػػة العبمػ ػػل اقوقػ ػػو ودفعػ ػػو للمطبلبػ ػػة هبػ ػػب فاقػ ػػد قػ ػػدرت نسػ ػػبتو لػ ػ ػ (‪)19.5%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫االقتصبدية‪ ،‬يف حني أف احليبد وعدـ التدخل أخذ خر نسبة وادلاقػدرة ل ػ (‪)0.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬
‫التعليمية لنسبة (‪.)1.6%‬‬
‫االتصال بالصندوق‬

‫االجتماعية ‪cnas‬‬
‫الوطني للتأمينات‬

‫‪65,5%‬‬

‫‪68,5%‬‬

‫‪48,4%‬‬

‫‪61,1%‬‬
‫ومن ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف أغل ػػب خبص ػػة ادلنتم ػػني للمؤسسػ ػبت اخلدمبتي ػػة ‪ ،‬اعت ػػنوا ‪ "CNAS‬ى ػػذا‬

‫‪116‬‬
‫‪36‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬
‫جدول رقم (‪ :)52‬اجابات المبحوثين لكيفية التعامل مع التظلمات‬

‫الصػػندوؽ ىػػو أحسػػن طرياقػػة للػػدفبع عػػن تظلمػػبت العمػػبؿ‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة الكيػػدوا "كػػب‪"2‬‬
‫وادلاقػػدرة ل ػ (‪ )28.51‬وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة "‪ "08‬ومبسػػتو داللػػة قػػدره (‪ ، )0.00‬وىػػو مػػب‬
‫الضغط على اإلدارة‬

‫يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف كيفيػػة تعبمػػل الناقػػبليني مػػع التظلمػػبت الػػيت يرفػػع ذلػػم‬
‫لتسوية الملف‬
‫في حالة االجابة بتلقي كيف تتعامل مع ذلك‬

‫‪29,0%‬‬

‫‪14,2%‬‬
‫‪3,6%‬‬

‫‪9,6%‬‬

‫ويعود ذلة إىل كوف أغلب شكبوي العمبؿ ترفع لتسوية ملفػبهتم ودفػع حاقػوقهم ويػتم ذلػة لبالتصػبؿ‬
‫‪18‬‬

‫‪27‬‬
‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫لبلصػػندوؽ الػػوطين للتأمينػػبت االجتمبعيػػة ‪ ،CNAS‬يف حػػني أف الضػػغر علػػى اادارة لتسػػوية ادللػػف‬

‫‪295‬‬
‫يأيت لعدىب‪.‬‬
‫االتصال بطب‬

‫قيمة كا‬

‫‪28.51‬‬
‫‪3,6%‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪9,7%‬‬

‫‪4,7%‬‬
‫العمل‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫توعية العامل بحقوقو الحياد وعدم‬
‫ودفعو للمطالبة بها‬

‫درجة الحرية‬
‫‪27,3%‬‬

‫‪20,5%‬‬

‫‪11,3%‬‬

‫‪19,5%‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪15‬‬

‫‪15‬‬

‫‪37‬‬

‫‪08‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,6%‬‬

‫‪0,5%‬‬
‫مستوى‬
‫التدخل‬

‫الداللة‬

‫‪0.00‬‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪190‬‬

‫القرار‬
‫‪55‬‬

‫‪73‬‬

‫‪62‬‬

‫دالة‬

‫‪296‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)53‬كيفية تقييم المبحوثين للظروف التي يمارس فيها طب العمل مهامو‪.‬‬ ‫فنسبة التوجو إىل طب العمل واالتصبؿ لو لتسوية ملف التظلم لنسبة ضئيلة قدرت لػ (‪ )4.7%‬علػى‬
‫سيع ادلؤسسبت ولنسب متاقبرلة‪ ،‬إف دور طػب العمػل يف تػوفري ةبيػة اجتمبعيػة للعبمػل‪ ،‬دور ضػعيف‬
‫كنقابي كيف تقيم الظروف التي يمارس فيها طب‬ ‫ماقبرنػػة لبلصػػنبديق علػػى أنواعهػػب‪ ،‬وىػػذا مػػب جعػػل معظػػم الناقػػبلني يعتاقػػدوف لػػبلظروؼ السػػيئة الػػيت ؽلػػبرس‬
‫المجموع‬ ‫العمل مهامو‬ ‫فيهب مهبمو‪ ،‬وىذا لغض النظر على نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫رديئة‬ ‫حسنة‬ ‫جيدة‬
‫جدول رقم (‪ :)54‬اجابات المبحوثين في مدى تلقيهم النشغاالت من قبل العمال ‪ /‬االساتذة تتعلق باألمن‬
‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫الجسدي والنفسي‪.‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪98,2%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ىل ىناك انشغاالت مرفوعة لتنظيمكم النقابي من‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪96,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪2,7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫قبل العمال‪ /‬االساتذة تتعلق باألمن الجسدي‬
‫المجموع‬
‫‪69‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‬ ‫والنفسي‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪65,2%‬‬ ‫‪21,7%‬‬ ‫‪13,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ال توجد انشغاالت‬ ‫توجد انشغاالت‬
‫‪200‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪86,0%‬‬ ‫‪8,5%‬‬ ‫‪5,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪10,7%‬‬ ‫‪89,3%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫دالة (توجد‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,3%‬‬ ‫‪86,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪38.35‬‬
‫فروؽ)‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ أعػػتاه أف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف الظػػروؼ الػػيت ؽلػػبرس فيهػػب طػػب‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪82,6%‬‬ ‫‪%‬‬

‫العم ػ ػػل مهبم ػ ػػو لص ػ ػػورة رديئ ػ ػػة وذل ػ ػػة لنس ػ ػػبة (‪ )86.0%‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػة االقتص ػ ػػبدية ولنس ػ ػػبة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,0%‬‬ ‫‪86,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫(‪ )98.2%‬يف ح ػػني أف إجبل ػػبهتم حس ػػنة ق ػػدرت ل ػ ػ (‪ )8.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليمي ػػة وذل ػػة‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫لنسبة (‪ )21.7%‬أمب ااجبلة لظروؼ جيدة‪ ،‬قدرت لنسبة (‪ ،)5.5%‬خبصة يف ادلؤسسػة التعليميػة‬
‫غري دالة‬
‫لنسبة (‪.)13.0%‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.18‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أغلػػب الناقػػبليني يعتاقػػدوف مبمبرسػػة طػػب العمػػل دلهبمػػو يف ظػػروؼ سػػيئة‬
‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحوثني أجبلوا لتلاقػيهم النشػغبالت العمػبؿ وادلتعلاقػة‬
‫ورديئة‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىي قيمة "كب‪ " 2‬ادلاقدرة لػ ‪ 38.35‬وىي دالة‬
‫لػ ػ ػػبألمن اجلسػ ػ ػػدي والنفسػ ػ ػػي وذلػ ػ ػػة لنسػ ػ ػػبة (‪ )86.0%‬خبصػ ػ ػػة يف ادلؤسسػ ػ ػػة االقتصػ ػ ػػبدية ولنسػ ػ ػػبة‬
‫عنػػد درجػػة احلريػػة "‪ "04‬مبسػػتو داللةػ ػ قػػدره (‪ )0.00‬وذلػػة يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة‬
‫(‪ )89.3%‬أم ػػب إجبل ػػبهتم لع ػػدـ رف ػػع العم ػػبؿ لتانش ػػغبالت‪ ،‬فاق ػػدرت لنس ػػبة (‪ )14.0%‬خبص ػػة يف‬
‫إحصػػبئية يف تاقيػػيم الظػػروؼ الػػيت يعمػػل فيهػػب طػػب العمػػل‪ ،‬ويعػػود ذلػػة إىل كػػوف طػػب العمػػل ؽلػػبرس‬
‫ادلؤسسة التعليمية وذلة لنسبة (‪.)17.4%‬‬
‫مهبمػػو يف ظػػروؼ غػػري متائمػػة‪ ،‬مػػب ػلػػوؿ قدرتػػو علػػى أداء مهبمػػو‪ ،‬ولعػػل اجلػػدوؿ السػػبلق يؤكػػد ذلػػة‪،‬‬

‫‪297‬‬ ‫‪298‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف أكث ػػر م ػػن أرلع ػػة أ ػػبس الناق ػػبليني غليب ػػوف لتلاق ػػيهم ورف ػػع العم ػػبؿ ذل ػػم‬ ‫نسبة ادلبحوثني الذين ال يدرسوف انشغبالت العمبؿ ال تؤخذ لعني االعتببر لنسبة (‪ )37.2%‬خبصة‬
‫انشغبالت خبصة لبألمن اجلسدي والنفسي‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىي قيمة‬ ‫يف ادلؤسسة اخلدمبتية لنسبة (‪)43.1%‬‬
‫"كب‪ " 2‬وادلاقدرة لػ )‪ (1.18‬وىػي دالػة عنػد درجػة احلريػة "‪ "02‬مبسػتو داللة ػ قػدره )‪ ،(0.55‬وىػو‬ ‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف أغل ػػب الناقػ ػػبليني خبص ػػة ادلنتمػ ػػوف للمؤسس ػػبت االقتص ػػبدية‪ ،‬يؤخػ ػػذوف‬
‫مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت ادلبحػػوثني حػػوؿ مػػد رفػػع العمػػبؿ‬ ‫انشغبالت العمبؿ لعني االعتببر‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىي قيمة "كب‪ " 2‬وادلاقدرة لػ )‪ (8.23‬وىػي غػري دالػة‬
‫انشػػغبالت تتعلػػق لػػبألمن اجلسػػدي والنفسػػي‪ ،‬حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فبلعمػػبؿ يتعرضػػوف دلخػػبطر دتػػس‬ ‫عند درجة احلرية"‪ "04‬مبستو داللةػ قدره )‪ ،(0.08‬وذلة يؤكػد علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة‬
‫منهم اجلسدي خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬نتيجة االحتكػبؾ ادلببشػر لبرلػة‪ ،‬أو حلػوادث العمػل‬ ‫إحصبئية يف دراسة الناقبليني لتانشغبالت ادلرفوعة من طرؼ العمبؿ حسب نوع الدراسة‪.‬‬
‫على أنواعهػب كػبحلريق‪ ،‬االختنػبؽ‪ ،‬الكسػر‪...‬إخل‪ ،‬وكػذلة ادلؤسسػة التعليميػة واخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يصػبحب‬
‫إف ىذه النتبئج توحي لبىتمبـ الناقبليني مبشبكل ومسبءؿ العمبؿ‪ ،‬وتأخػذىب مأخػذ اجلػدد‪ ،‬فهػي‬
‫العمل فيهب من ضغوطبت نفسية‪ ،‬وكثرة الصراعبت‪ ،‬اليت هتدد األمن النفسي‪.‬‬
‫ناقبلبت نشطة دتبرس مهبمهب وتدافع عن حاقوؽ العمبؿ لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)55‬اجابات المبحوثين لكيفية التعامل مع ىذه االنشغاالت‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)56‬تصور المبحوثين لمستقبل الحماية االجتماعية للعامل‪ /‬االستاذ في الجزائر‬
‫في حالة االجابة بتوجد انشغاالت كيف تتعاملون‬
‫ما ىو تصورك لمستقبل الحماية االجتماعية للعامل ‪/‬‬
‫مع ىذه االنشغاالت‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫لألستاذ في الجزائر‬
‫‪4,00‬‬ ‫تدرس وتؤخذ ال تؤخذ بعين‬
‫‪4,00‬‬ ‫جيد‬ ‫غامض‬ ‫سيئ‬
‫االعتبار‬ ‫بعين االعتبار‬
‫‪56‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ت‬
‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪53,6%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪28,6% 17,9% %‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪26,0%‬‬ ‫‪74,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬
‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪56,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪16,0% 26,7% %‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪43,1%‬‬ ‫‪56,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ت‬
‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪47,8%‬‬ ‫‪8,7%‬‬ ‫‪7,2%‬‬ ‫‪36,2% %‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪3,5%‬‬ ‫‪40,4%‬‬ ‫‪56,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ت‬
‫‪172‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪106‬‬ ‫ت‬ ‫المجموع‬
‫المجموع‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪52,5%‬‬ ‫‪3,5%‬‬ ‫‪16,5% 27,5% %‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,2%‬‬ ‫‪37,2%‬‬ ‫‪61,6%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫القرار‬ ‫درجة الحرية مستوى الداللة‬ ‫قيمة كا‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫غري دالة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪21.12‬‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫(توجد فروؽ)‬
‫(ال توجد فروؽ)‬

‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يدرسػػوف انشػػغبالت العمػػبؿ وتؤخػػذ لعػػني‬
‫االعتبػػبر لنسػػبة (‪ )61.6%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية وذلػػة لنسػػبة (‪ )74.0%‬يف حػػني تاقػػدر‬

‫‪299‬‬ ‫‪300‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من ختاؿ الشواىد الكمية التبلية أف معظػم ادلبحػوثني امتنعػوا عػن ااجبلػة وذلػة لنسػبة‬ ‫نتاح ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني غليب ػػوف لبىتم ػػبمهم لط ػػرح مل ػػف الاق ػػدرة‬
‫(‪ )52.5%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية لنسبة (‪ ،)56.0%‬يف حني أجػبب مػب نسػبتو (‪)27.5%‬‬ ‫الشػ ػرائية يف اجتمبع ػػبهتم لنس ػػبة (‪ )85.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة لنس ػػبة (‪ ،)92.0%‬أم ػػب‬
‫من ادلبحوثني مبستاقبل سيء‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية وذلة لنسبة (‪)36.2%‬‬ ‫إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني لع ػػدـ ط ػػرحهم دلل ػػف الاق ػػدرة الشػ ػرائية يف اجتمبع ػػبهتم‪ ،‬فاق ػػدر لنس ػػبة (‪)13.5%‬‬
‫وأمػػب ااجبل ػػة مبسػػتاقبل غ ػػبمض فاق ػػدرت النسػػبة ل ػ ػ (‪ )16.5%‬خبصػػة يف ادلؤسس ػػة االقتص ػػبدية‬ ‫خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)18.8%‬‬
‫لنس ػػبة (‪ ،)28.6%‬يف ح ػػني صل ػػد إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني لربي ػػة جي ػػدة دلس ػػتاقبل احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة يف‬ ‫وعليػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أكثػر مػػن أرلعػػة أ ػبس الناقػػبليني غليبػػوف يف طػرحهم دللػػف الاقػػدرة الشػرائية‬
‫اجلزائر قدر مبب نسبتو ( ‪ ،)3.5%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)8.7%‬‬ ‫يف اجتمبعػػبهتم‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة "كػػب‪ " 2‬ادلاقػػدرة ل ػ )‪(3.65‬‬
‫وعليػػو ؽلكننػػب أف ناقػػوؿ أف النصػػف وأكثػػر مػػن الناقػػبليني امتنع ػوا مػػن ااجبلػػة خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬ ‫وىي غري دالة عند درجة احلريػة "‪ "02‬مبسػتو داللة ػ قػدره )‪ ،(0.16‬وىػو مػب يؤكػد علػى عػدـ وجػود‬
‫اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة "كػػب‪ " 2‬وادلاقػػدرة ل ػ (‪ )21.12‬وىػػي قيمػػة دالػػة أي توجػػد فػػروؽ‬ ‫فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت الناقبليني لطرحهم ملف الاقدرة الشرائية وعليو فػمف ملػف الاقػدرة‬
‫ذات داللة إحصبئية عند درجة احلرية"‪ "06‬ومبسػتو داللة ػ ياقػدر ل ػ ػ (‪ ،)0.00‬مػب يؤكػد علػى وجػود‬ ‫الش ػرائية هتػػتم لػػو الناقبلػػبت أثنػػبء طػػرح قضػػبيب العمػػبؿ يف اجتمبعبهتػػب‪ ،‬لغػػض النظػػر عػػن نػػوع ادلؤسسػػة‪،‬‬
‫فروؽ ذات داللة إحصبئية يف ربية الناقبليني دلستاقبل احلمبية االجتمبعية يف اجلزائر‪.‬‬ ‫ويعز ذلة كوف ادللف غبية يف األعلية‪ ،‬و ؽلس كبفة شرػلة العمبؿ‪ ،‬خبصة مع غتاء ادلعيشػة وتػدىور‬
‫األوضبع االقتصبدية ماقبرنة مبحدودية الدخل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)57‬اجابات المبحوثين لمدى طرحهم لملف القدرة الشرائية في اجتماعاتهم‬
‫ىل تطرحون كنقابيين ملف القدرة‬
‫المجموع‬ ‫الشرائية في اجتماعاتكم‬
‫ال يطرح‬ ‫يطرح‬
‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪14,3%‬‬ ‫‪85,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪8,0%‬‬ ‫‪92,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪18,8%‬‬ ‫‪81,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪173‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,5%‬‬ ‫‪86,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3.65‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬

‫‪301‬‬ ‫‪302‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)58‬كيفية طرح المبحوثين لملف القدرة الشرائية‬ ‫انشػػغبالهتم ويشػػبركوف يف اجملػػبلس الوطني ػػة جبديػػد علػػى عكػػس ناقبل ػػة االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائ ػريني‬
‫في حالة االجابة ب يطرح ىل يتم ذلك‬ ‫(‪ )ugta‬وصلػػد أف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة ترفػػع انشػػغبالهتب علػػى ادلسػػتو الػػوطين‪ ،‬يف حػػني تػػدافع داخػػل‬
‫ترفع انشغاالتكم‬ ‫على المستوى‬ ‫ادلؤسسة وتطرح ملف الاقدرة الشرائية على سبيل ادلثبؿ‬
‫المجموع‬ ‫على المستوى‬
‫لتطرح على المستوى‬ ‫الداخلي‬
‫االقليمي‬ ‫جدول رقم (‪ :)59‬راي المبحوثين فيما إذا كانت جهود الدولة كافية لتحسين القدرة الشرائية‬
‫الوطني‬ ‫للمؤسسة‬
‫للعامل‪/‬االستاذ‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫كنقابي ىل تعتقد أن جهود الدولة كافية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪2,1%‬‬ ‫‪4,2%‬‬ ‫‪93,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫لتحسين القدرة الشرائية للعامل‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫غير كافية‬ ‫كافية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪2,9%‬‬ ‫‪97,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪76,8%‬‬ ‫‪23,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪33,9%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪53,6%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬
‫‪173‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫المجموع‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪81,3%‬‬ ‫‪18,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪11,6%‬‬ ‫‪6,4%‬‬ ‫‪82,1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪71,0%‬‬ ‫‪29,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪49.16‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ت‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪76,5%‬‬ ‫‪23,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني ياقومػػوف لطػػرح ملػػف الاقػػدرة الشػرائية علػػى‬ ‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫ادلستو الداخلي للمؤسسة لنسبة (‪ )82.1%‬خبصة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة لنسػبة (‪ ،)97.1%‬أمػب‬ ‫غري دالة‬
‫االختيبر الثبم وىو ترفع انشغبالهتم لتطرح على ادلستو الػوطين لنسػبة (‪ )6.4%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.13‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬
‫التعليميػػة‪ ،‬يف حػػني صلػػد االختيػػبر ارخػػر وىػػو ترفػػع علػػى ادلسػػتو ااقليمػػي فاقػػدر لنسػػبة (‪،)11.6%‬‬
‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحوثني يعتاقدوف لعدـ كفبيػة جهػود الدولػة لتحسػني‬
‫خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪)33.9%‬‬
‫الاقدرة الشرائية للعبمػل لنسػبة (‪ )76.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة لنسػبة (‪ ،)81.3%‬يف حػني‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أغلػػب الناقػػبليني يطرحػػوف ملػػف الاقػػدرة الش ػرائية علػػى ادلسػػتو الػػداخلي‬ ‫أف (‪ )23.5%‬مػػن ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لكفبيػػة جهػػود الدولػػة لتحسػػني الاقػػدرة الشػرائية للعبمػػل خبصػػة‬
‫للمؤسسػػة‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة "كػػب‪ " 2‬ادلاقػػدرة ل ػ (‪)49.16‬‬ ‫يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪)29.0%‬‬
‫وىي دالة عند درجة احلرية"‪ "04‬مبستو داللةػ قدره (‪ ،)0.00‬مب يؤكد علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثة أرلبع الناقبليني يروف لعدـ كفبية اجلهود اليت تاقوـ هبب الدولة‪ ،‬خبصة‬
‫داللػػة إحصػػبئية ويعػػود ذلػػة كػػوف ىػػذه الناقبلػػبت زلليػػة نشػػروا علػػى ادلسػػتو الػػوالئي‪ ،‬فاقػػر وال ترفػػع‬
‫يف ادلؤسسػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػب يؤكػػد ذلػة ىػػو قيمػػة "كػب‪ " 2‬وادلاقػػدرة ل ػ )‪ (2.13‬وىػػي قيمػة غػػري دالػػة‬
‫انش ػ ػػغبالهتب إىل ادلس ػ ػػتو ال ػ ػػوطين إال لنس ػ ػػبة ض ػ ػػئيلة خبص ػ ػػة م ػ ػػع ناق ػ ػػبليي الكنبلبس ػ ػػت ال ػ ػػذين يرفع ػ ػػوف‬

‫‪303‬‬ ‫‪304‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫عنػػد درجػػة احلريػػة "‪ "02‬مبسػػتو داللة ػ قػػدره )‪ ،(0.43‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات‬ ‫االسػػتهتاكية لتحسػػني الاقػػدرة الش ػرائية للعبمػػل لنسػػبة (‪ ،)1.8%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة‬
‫داللة إحصبئية يف رأي ادلبحوثني لعدـ كفبيػة جهػود الدولػة لتحسػني الاقػدرة الشػرائية للعبمػل ومػب معنػبه‬ ‫(‪.)2.7%‬‬
‫أف أغلب الناقبليني غري راضني عن اجلهود اليت تاقوـ هبب الدولة يف حتسني الاقدرة الشرائية للعبمػل‪ ،‬وىػذا‬ ‫وعليػ ػػو ؽلكػ ػػن الاقػ ػػوؿ أف ثتاثػ ػػة أرلػ ػػبع الناقػ ػػبليني يعتاقػ ػػدوف لضػ ػػرورة تفعيػ ػػل دور سعيػ ػػبت ةبيػ ػػة‬
‫لغض النظر على نوع ادلؤسسة اليت ينتمي إليهب الناقبليني‪.‬‬ ‫ادلسػػتهلة‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة الكيػػدوا "كػػب‪ " 2‬وادلاقػػدرة لػ ػ‬
‫جدول رقم (‪ :)60‬اقتراحات المبحوثين في حالة عدم كفاية جهود الدولة لتحسين القدرة الشرائية‬ ‫(‪ )62.14‬وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة "‪ "06‬مبسػػتو داللةػ ػ قػػدره (‪ ،)0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى‬
‫في حالة اإلجابة ب عدم كفايتها ماذا تقترح لذلك‬ ‫وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف اختيػبرات ادلبحػوثني للماقرتحػبت الػيت ؽلكػن أف حتسػن مػن الاقػػدرة‬
‫تفعيل دور‬ ‫تفعيل‬ ‫الشػرائية للعبمػػل فبدلشػػكل حسػػبهم إذا يعػػود لبلدرجػػة األوىل إىل ضػػرورة خلػػق سعيػػبت وظيفتهػػب األوىل‬
‫المجموع‬ ‫تغيير العادات‬ ‫تنويع‬
‫جمعيات حماية‬ ‫اآلليات‬ ‫ةبي ػػة ادلس ػػتهلة‪ ،‬سػ ػواء يف ن ػػوع ادلنت ػػوج أو س ػػعره إض ػػبفة إىل ض ػػرورة تنوي ػػع االقتص ػػبد وال ػػذي ي ػػؤدي‬
‫االستهالكية‬ ‫االقتصاد‬
‫المستهلك‬ ‫الرقابية‬
‫لتحسني الاقدرة الشرائية‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫جدول رقم (‪ :)61‬اجابات المبحوثين فيما إذا كان لهم وللعامل وادارة المؤسسة دور في تعزيز المحافظة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪2,1%‬‬ ‫‪93,8%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪4,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫على القدرة الشرائية‪.‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫ىل تعتقد أن للنقابيين والعامل وادارة المؤسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪2,7%‬‬ ‫‪84,9%‬‬ ‫‪4,1%‬‬ ‫‪8,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫دور في تعزير المحافظة على القدرة الشرائية‬
‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫‪11,00‬‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪34,0%‬‬ ‫‪12,0%‬‬ ‫‪54,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ت‬
‫‪171‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫المجموع‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪21,4%‬‬ ‫‪78,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪72,5%‬‬ ‫‪5,3%‬‬ ‫‪20,5%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ت‬
‫القرار‬ ‫درجة الحرية مستوى الداللة‬ ‫قيمة كا‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪22,7%‬‬ ‫‪76,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪62.14‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ت‬
‫(توجد فروؽ)‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪10,1%‬‬ ‫‪89,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يتصػػوروف أف تفعيػػل دور سعيػػبت ةبيػػة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ت‬
‫ادلسػػتهلة لنسػػبة (‪ )72.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ ،)93.8%‬يف حػػني أف نسػػبة‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪18,0%‬‬ ‫‪81,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫(‪ )20.5%‬مػػن ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لتنويػػع االقتصػػبد لتحسػػني الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬
‫التعليمية لنسبة (‪ ،)54.0%‬أمب تفعيل ارليبت الرقبلية‪ ،‬من أجل حتسني الاقدرة الشرائية فياقدر لنسبة‬ ‫غري دالة‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪6.23‬‬
‫(‪ ،)5.3%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػبت التعليمي ػػة لنس ػػبة (‪ )12.0%‬أم ػػب االعتم ػػبد عل ػػى تغي ػػري الع ػػبدات‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬

‫‪305‬‬ ‫‪306‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫يتض ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لػػدورىم ودور اادارة والعبمػػل يف‬ ‫نتاح ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذه النت ػػبئج أف أك ػػن نس ػػبة م ػػن ادلبح ػػوثني يعتاق ػػدوف لاق ػػدرهتم عل ػػى تعزي ػػز‬
‫تعزيػػز احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬وذلػػة لنسػػبة (‪ )81.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة‬ ‫احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة الش ػرائية للعبمػػل‪ ،‬وذلػػة لنسػػبة (‪ )51.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة‬
‫(‪ ،)89.9%‬يف حػػني أف ااجبلػػة للػػيس ذلػػب دور يف تعزيػػز احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬قػػدر لنسػػبة‬ ‫(‪ ،)78.3%‬يف حني أف مب نسبتو (‪ ،)48.5%‬يروف لعدـ قدرهتم على احملبفظة على الاقدرة الشرائية‬
‫(‪ )18.0%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية وذلة لنسبة (‪)22.7%‬‬ ‫خبصة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة وذلػة لنسػبة (‪ ،)66.7%‬وعليػو ؽلكػن الاقػوؿ أف نصػف الناقػبليني يػروف‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أرلعػػة أ ػػبس الناقػػبليني يعتاقػػدوف لاقػػدرهتم علػػى تعزيػػز احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة‬ ‫أف لديهم دور يف تعزيز احملبفظة على الاقدرة الشرائية‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسػة التعليميػة ومػب يؤكػد ذلػة ىػو‬
‫الشػرائية‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة الكيػػدوا "كػػب‪ " 2‬وادلاقػػدرة ل ػ (‪ )6.23‬وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة‬ ‫قيم ػػة (ك ػػب‪ )2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ (‪ ،)31.36%‬وى ػػي دال ػػة عن ػػد درج ػػة احلري ػػة (‪ ،)02‬ومبس ػػتو دالل ػػة ق ػػدرة‬
‫"‪ "04‬مبسػػتو داللة ػ قػػدره (‪ ،)0.18‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف‬ ‫(‪ ،)0.00‬وذلػة يؤكػد علػى وجػود فػروؽ ذات داللػة احصػبئية يف نظػرة الناقػبليني‪ ،‬لػدورىم يف احملبفظػة‬
‫ربي ػػة الناق ػػبليني ل ػػدورىم ودور اادارة والعم ػػبؿ يف تعزي ػػز احملبفظ ػػة عل ػػى الاق ػػدرة الشػ ػرائية‪ ،‬حس ػػب ن ػػوع‬ ‫وتعزيػػز الاقػػدرة الشػرائية حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬ويعػػود ذلػػة كػػوف الناقبلػػة ‪ ،CNAPESTE‬تنشػػير‬
‫ادلؤسسة ويعز ذلة كوف احملبفظة على الاقدرة الشرائية مػر مشػرتؾ ومكػن سػواء للعمػبؿ أو اادارة أو‬ ‫أكثػػر مػػن غريىػػب يف ىػػذه اجملػػبالت وتػػدافع وتطػػرح قضػػبيب العمػػل والعمػػبؿ علػػى عػػدة مسػػتويبت يف حػػني‬
‫الناقبليني لدرجة أكن على تعزيز احملبفظػة عليػو واف كبنػت ارراء سلتلفػة ولػدرجبت متفبوتػة حسػب نػوع‬ ‫ينخفض نشبط الناقبلبت يف ادلؤسسة اخلدمبتية (االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني (‪.))UGTA‬‬
‫ادلؤسسػػة‪ ،‬فبدلؤسسػػة التعليميػػة تعتاقػػد لنسػػبة كبػػرية لػػدورىم يف احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة الشػرائية وىػػو احلػػبؿ‬
‫لبلنسبة لببقي ادلؤسسبت‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)62‬اجابات المبحوثين على مستوى العمل النقابي‬

‫على مستوى العمل النقابي‬


‫المجموع‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪56‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪57,1%‬‬ ‫‪42,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪75‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪66,7%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪21,7%‬‬ ‫‪78,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪103‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪48,5%‬‬ ‫‪51,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31.36‬‬

‫‪307‬‬ ‫‪308‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫يتض ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف أكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف أ ّف وسػػيلة الضػػغر علػػى‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫الس ػػلطبت العمومي ػػة ى ػػي أفض ػػل وس ػػيلة للمحبفظ ػػة عل ػػى الاق ػػدرة الش ػرائية‪ ،‬وذل ػػة لنس ػػبة (‪)47.1%‬‬
‫خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬أمب تشجيع اخلدمبت االجتمبعية فاقد أخػذ لنسػبة (‪ ،)5.1%‬خبصػة‬

‫المجموع‬
‫يف ادلؤسسة التعليمية يف حني صلد اختيبر رفع انشغبالت العمبؿ للسلطة ياقدر لنسبة (‪ ،)42.7%‬يف‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫ادلؤسسػ ػػة اخلدمبتيػ ػػة يف حػ ػػني صلػ ػػد أف اق ػ ػرتاح لػ ػػدائل للسيبسػ ػػبت االجتمبعيػ ػػة ادلطروحػ ػػة ياقػ ػػدر لنسػ ػػبة‬
‫(‪ ،)5.1%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف نص ػػف الناق ػػبليني لبلتاقري ػػب‪ ،‬ي ػػروف أف أفض ػػل طرياق ػػة ى ػػي الض ػػغر عل ػػى‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫الس ػػلطبت العمومي ػػة‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة االقتص ػػبدية‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة (ك ػػب‪ )2‬وادلاق ػػدرة ل ػ ػ‬
‫السلطات العمومية‬
‫الضغط على‬

‫(‪ ،)28.68%‬وىي دالة عند درجة احلرية (‪ ،)06‬ومبستو داللة قػدرة (‪ ،)0.00‬وذلػة يؤكػد علػى‬
‫‪52,3%‬‬

‫‪42,6%‬‬

‫‪47,5%‬‬

‫‪47,1%‬‬
‫جدول رقم (‪ :)63‬اجابات المبحوثين في حالة نعم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪23‬‬

‫‪28‬‬

‫‪74‬‬ ‫وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف نظرة الناقػبليني للطػرؽ الػيت ػلػبفظوف مػن ختاذلػب علػى تعزيػز الاقػدرة‬
‫الشرائية‪ ،‬ويعود ذلة لكوف ادلؤسسبت التعليميػة أي الناقبلػة ‪ ،CNAPESTE‬ىػي األكثػر دفبعػب‬
‫تشجيع الخدمات‬

‫ماقبرنة لناقبلة (االحتبد العػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني (‪ ))UGTA‬داخػل ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة واالقتصػبدية‬
‫االجتماعية‬

‫‪13,6%‬‬

‫قيمة كا‬

‫‪28.68‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪5,1%‬‬
‫في حالة االجابة ب نعم كيف ذلك‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫اليت ىي أصتا حليفة للسلطة وتبلعة ذلب أين صلد طرؽ دفبعهب غبلبب مب تكوف سطحية وفبترة‬

‫‪309‬‬
‫‪2‬‬
‫رفع انشغاالت‬
‫العمال للسلطة‬

‫درجة الحرية‬
‫‪45,5%‬‬

‫‪57,4%‬‬

‫‪27,1%‬‬

‫‪42,7%‬‬
‫‪20‬‬

‫‪31‬‬

‫‪16‬‬

‫‪67‬‬

‫‪06‬‬
‫اقتراح بدائل للسياسات‬
‫االجتماعية المطروحة‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫مستوى الداللة‬
‫‪11,9%‬‬
‫‪2,3%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪5,1%‬‬

‫‪0.00‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪157‬‬

‫القرار‬
‫‪44‬‬

‫‪54‬‬

‫‪59‬‬

‫دالة‬

‫‪310‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫الفصل الدادس‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)64‬اجابات المبحوثين على مستوى العامل‪ /‬المؤسسة‪.‬‬

‫على مستوى العامل والمؤسسة‬ ‫نوع المؤسسة‬


‫المجموع‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪56‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ت‬

‫جدول رقم (‪ :)65‬رأي المبحوثين في تعزيز العامل والمؤسسة في المحافظة على القدرة الشرائية حسب نوع المؤسسة‪.‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪44,6%‬‬ ‫‪55,4%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪61,3%‬‬ ‫‪38,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ت‬

‫تحسين انتاج المؤسسة كما ونوعا‬


‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪36,2%‬‬ ‫‪63,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ت‬

‫‪67,7%‬‬

‫‪62,1%‬‬

‫‪63,6%‬‬

‫‪64,4%‬‬
‫قيمة كا‬
‫المجموع‬

‫‪4.55‬‬
‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫‪28‬‬

‫‪67‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪48,0%‬‬ ‫‪52,0%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪2‬‬
‫في حالة االجابة ب نعم ىل ذلك راجع‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9.42‬‬

‫‪312‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫المحافظة على آلة‬


‫االنتاج وصيانتها‬
‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف أكن نسبة من ادلبحوثني يعتاقدوف لاقدرة العبمل وادلؤسسػة يف‬

‫درجة الحرية‬
‫‪32,3%‬‬

‫‪37,9%‬‬

‫‪29,5%‬‬

‫‪32,7%‬‬
‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪13‬‬

‫‪34‬‬

‫‪04‬‬
‫تعزي ػ ػػز احملبفظ ػ ػػة عل ػ ػػى الاق ػ ػػدرة الش ػ ػ ػرائية‪ ،‬لنس ػ ػػبة (‪ )52.0%‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػة التعليمي ػ ػػة لنسػ ػ ػػبة‬
‫(‪ ،)63.8%‬يف حػػني أف مػػب نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين يعتاقػػدوف لعػػدـ قػػدرة العبمػػل وادلؤسسػػة يف تعزيػػز‬
‫احملبفظة على الاقدرة الشرائية لنسبة (‪ ،)48.0%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية‪.‬‬

‫ترقية القدرة التنافسية‬

‫مستوى الداللة‬
‫للمؤسسة‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف نصػػف الناقػػبليني وخبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة يعتاقػػدوف لاقػػدرة العبمػػل‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪6,8%‬‬

‫‪2,9%‬‬

‫‪0.33‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫وادلؤسسػػة يف احملبفظػػة علػػى الاقػدرة الشػرائية ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة (كػػب‪ )2‬وادلاقػػدرة لػ ػ ( ‪،)9.42%‬‬
‫وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة (‪ ،)02‬ومبسػػتو داللػػة قػػدرة (‪ ،)0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ‬
‫ذات داللػػة احصػػبئية يف نظػػرة الناقػػبليني دلػػد قػػدرة العبمػػل وادلؤسسػػة التعليميػػة يلتفػػوف حػػوؿ ناقػػبلتهم‬

‫(ال توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫غري دالة‬
‫‪104‬‬

‫القرار‬
‫وينشطوف معهب خبصة العبمػل أو األسػتبذ‪ ،‬يف حػني صلػد العبمػل يف ادلؤسسػة اخلدميػة أو االقتصػبدية ال‬

‫‪31‬‬

‫‪29‬‬

‫‪44‬‬
‫يلتػػف حػػوؿ ناقبلتػػو وال يثػػق فيهػػب‪ ،‬إضػػبفة إىل ىػػذه الناقبلػػبت ال تػػوعي عمبذلػػب اقػػوقهم ومنػػو مسػػتو‬
‫الوعي ذلب أو للعبمل ضعيف‪ ،‬ال يصل حد درجة قدرتو وإلراز دوره يف احملبفظة على الاقدرة الشرائية لو‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتاقػػدوف لػػأف حتسػػني إنتػػبج ادلؤسسػػة كمػػب‬

‫الفصل الدادس‪:‬‬
‫ونوعب ىػو الطرياقػة الػيت تعػزز العبمػل وادلؤسسػة الاقػدرة الشػرائية‪ ،‬لنسػبة (‪ )64.4%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬ ‫نوع المؤسسة‬
‫االقتص ػػبدية وذل ػػة لنس ػػبة (‪ )67.6%‬يف ح ػػني أف احملبفظ ػػة عل ػػى ل ػػة اانت ػػبج وص ػػيبنتهب ياق ػػدر نس ػػبة‬

‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫اختيػػبره ل ػ (‪ ،)32.7%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ ،)37.9%‬أمػػب االختيػػبر األخػػري وىػػو‬
‫ترقية الاقدرة التنبفسية للمؤسسة فاقدر لػ (‪ )2.9%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪)6.8%‬‬
‫وعليو ؽلكن الاقػوؿ أف معظػم الناقػبليني يعتاقػدوف لػأف حتسػني إنتػبج ادلؤسسػة كمػب ونوعػب‪ ،‬خبصػة‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬ومب يؤكد ذلػة ىػو قيمػة (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪ ،)4.55%‬وىػي غػري دالػة عنػد‬

‫مستوى االجور‬
‫درجة احلرية (‪ ،)04‬ومبستو داللة قػدرة (‪ ،)0.33‬وىػو مػب يؤكػد علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة‬

‫انخفاض‬

‫‪64,3%‬‬

‫‪48,0%‬‬

‫‪53,6%‬‬

‫‪54,5%‬‬
‫‪109‬‬
‫‪36‬‬

‫‪36‬‬

‫‪37‬‬
‫إحص ػػبئية يف رأي الناقػ ػػبليني يف كيفيػ ػػة زلبفظػ ػػة العبمػ ػػل وادلؤسسػ ػػة علػ ػػى الاقػ ػػدرة الش ػ ػرائية حسػ ػػب نػ ػػوع‬

‫جدول رقم (‪ :)66‬راي المبحوثين ألسباب انخفاض القدرة الشرائية‪.‬‬


‫ادلؤسس ػػة‪ ،‬ف ػػبعض الناق ػػبليني ي ػػروف يف حتس ػػني اانت ػػبج كم ػػب ونوع ػػب ح ػػتا لياق ػػوـ ل ػػو العم ػػبؿ وادلؤسس ػػة‬

‫المبالغة في تحديد‬
‫للمحبفظ ػػة عل ػػى الاق ػػدرة التنبفس ػػية للمؤسس ػػة وس ػػيلة لتعزي ػػز الاق ػػدرة الش ػرائية‪ ،‬لغ ػػض النظ ػػر عل ػػى ن ػوع‬

‫االحتياجات‬

‫‪25,0%‬‬

‫‪18,7%‬‬

‫‪31,9%‬‬

‫‪25,0%‬‬
‫‪14‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22‬‬

‫‪50‬‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬

‫في رأيك ما سبب انخفاض القدرة الشرائية للعامل‬


‫انخفاض قيمة‬
‫العملة الوطنية‬

‫‪314‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪4,3%‬‬

‫‪1,5%‬‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫غالء األسعار‬

‫قيمة كا‬

‫‪29.46‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪0,5%‬‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫درجة الحرية مستوى الداللة‬
‫المنتوجات‬
‫التنوع في‬

‫‪10,7%‬‬

‫‪33,3%‬‬

‫‪18,0%‬‬
‫‪7,2%‬‬
‫‪25‬‬

‫‪36‬‬

‫‪10‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬
‫الرفع التدريجي‬

‫‪0.001‬‬
‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪0,5%‬‬
‫للدعم‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫دالة‬
‫‪313‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح ػ ػ مػ ػػن خػ ػػتاؿ ى ػػذا اجلػ ػػدوؿ أف معظػ ػػم ادلبحػ ػػوثني ىػ ػػو الاقػ ػػدرة الش ػ ػرائية يػ ػػروف أف سػ ػػبب‬ ‫جدول رقم (‪ :)67‬اجابات المبحوثين في مدى كفاية االجر الذي يتقاضاه العامل ‪ /‬االستاذ لتغطية‬
‫االطلف ػػبض يف الاقػ ػػدرة الش ػ ػرائية يرجػ ػػع إىل اطلفػ ػػبض مسػ ػػتو األجػ ػػور‪ ،‬لنسػ ػػبة (‪ )54.5%‬خبصػ ػػة يف‬ ‫االحتياجات اليومية في ظل التحوالت االقتصادية‪.‬‬
‫ادلؤسسة االقتصبدية وذلة لنسبة (‪ )64.3%‬أمب نسبة ادلبحوثني الذين يعتاقدوف أف ادلببلغة يف حتديػد‬ ‫في رأيك ىل األجر الذي يتقاضاه العامل‪ /‬االستاذ كاف‬
‫االحتيبجبت فاقدرت لػ (‪ )25.0%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪ )31.9%‬يف حني صلد أف‬ ‫المجموع‬ ‫لتغطية احتياجاتو اليومية في ظل التحوالت االقتصادية‬
‫غير كافي‬ ‫كافي‬
‫التنػػوع يف ادلنتوجػػبت قػػدر لنسػػبة (‪ ،)18.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ ،)33.3%‬أمػػب‬
‫‪56‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫اطلفػػبض قيمػػة العملػػة الوطنيػػة فاقػػدر لنسػػبة (‪ )1.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪)4.3%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪80,4%‬‬ ‫‪19,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫كمب اف غتاء األسعبر قدر لنسبة (‪ )0.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ )1.4%‬يف حػني‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫صلد أف الرفع التدرغلي للدعم قدر لنسبة (‪ )0.5%‬خبصة يف ادلؤسسة (‪)1.4%‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪74,7%‬‬ ‫‪25,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف نص ػػف الناق ػػبليني يعتاق ػػدوف ل ػػأف اطلف ػػبض مس ػػتو األج ػػور‪ ،‬خبص ػػة يف‬ ‫‪69‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ت‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة الكيػػدوا (كػػب‪ )2‬وادلاقػػدرة لػ ػ ( ‪ ،)29.46%‬وىػػي دالػػة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪88,4%‬‬ ‫‪11,6%‬‬ ‫‪%‬‬
‫عند درجة احلريػة (‪ ،)10‬ومبسػتو داللػة قػدرة (‪ ،)0.00‬وىػو مػب يؤكػد علػى وجػود فػروؽ ذات داللػة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ت‬ ‫المجموع‬
‫إحصػػبئية يف رأي الناقػػبليني يف ألسػػببب اطلف ػػبض الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬ويعػػود ذل ػػة لكػػوف العمػػبؿ داخ ػػل‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪81,0%‬‬ ‫‪19,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫ادلؤسسػبت يعػػبنوف يف دخػػل ضػعيف‪ ،‬وإف كػػبف لػػدرجبت متفبوتػة لكػػن عمومػػب‪ ،‬يعػبم العبمػػل اجلزائػػري‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫م ػػن االطلفػ ػػبض يف داخلػ ػػو‪ ،‬ماقبرنػ ػػة جػ ػػم األس ػػرة وغػ ػػتاء ادلعيشػ ػػة‪ ،‬وك ػػذلة التنػ ػػوع يف االحتيبجػ ػػبت‬ ‫غري دالة‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪4.42‬‬
‫وادلنتوجبت‪.‬‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬

‫نتاح مػن خػتاؿ ىػذه النتػبئج أف معظػم ادلبحػوثني ولنسػبة (‪ )81.0%‬يعتاقػدوف لعػدـ كفبيػة‬
‫األجر يف تغطيػة االحتيبجػبت اليوميػة‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ ،)88.4%‬يف حػني صلػد‬
‫أف كفبيػة األجػر يف تػػوفري االحتيبجػبت اليوميػػة قػدر لنسػبة (‪ ،)19.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػػة‬
‫ولنسبة (‪.)25.3%‬‬
‫وعليػو ؽلكػن الاقػوؿ أف أكثػر مػن أرلعػة أ ػبس الناقػبليني يعتاقػدوف لعػدـ كفبيػة األجػر‪ ،‬خبصػة يف‬
‫ادلؤسسػػبت التعليميػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة (كػػب‪ )2‬وادلاقػػدرة لػ ػ (‪ ،)4.42%‬وىػػي غػػري دالػػة عنػػد‬
‫درجة احلرية (‪ ،)02‬ومبستو داللة قػدرة (‪ ،)0.10‬وىػو مػب يؤكػد علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة‬
‫إحص ػػبئية يف اعتاق ػػبد الناق ػػبليني لكفبي ػػة األج ػػر م ػػن عدم ػػو‪ ،‬حس ػػب ن ػػوع ادلؤسس ػػة‪ ،‬فعم ػػبؿ أو أس ػػبتذة‬
‫ادلؤسسػػبت التعليميػػة‪ ،‬أو عمػػبؿ ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية أو اخلدمبتيػػة كلهػػم يظنػػوف لعػدـ كفبيػػة األجػػر‪،‬‬
‫على اختتاؼ أجورىم‪ ،‬ورغم وضعية العبمل يف ادلؤسسة االقتصبدية الذي يعتن أجره أفضل من غريه‪.‬‬

‫‪315‬‬ ‫‪316‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من خػتاؿ ىػذا اجلػدوؿ أف معظػم ادلبحػوثني يعتاقػدوف لبرتفػبع تكػبليف ادلعيشػة وغتائهػب‬
‫ىو سبب عػدـ كفبيػة األجػر‪ ،‬لنسػبة (‪ )63.0%‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ )70.5%‬يف‬
‫نوع المؤسسة‬

‫حػػني صلػػد أف تنػػوع االحتيبجػػبت األس ػرية قػػدرت ل ػػنسبة (‪ )32.7%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‬

‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫وذلػػة لنسػػبة (‪ ، )44.4%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪ ،)8.2%‬يف الوقػػت الػػذي قػػدرت‬
‫فيو نسبة اختيبر االدخبر لػ (‪ )0.6%‬وىي أقل نسبة‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪)1.6%‬‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف مب يفوت النصف من الناقبليني وخبصة يف ادلؤسسبت التعليمية‪ ،‬يروف أف‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫عدـ كفبية األجر يرجع إىل غتاء تكبليف ادلعيشة وارتفبعهب‪ ،‬ومب يؤكد ذلػة ىػو قيمػة (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة‬
‫ارتفاع تكاليف المعيشة (غالء تنوع االحتياجات‬

‫ل ػ ( ‪ ،)13.99%‬وىي دالة عند درجػة احلريػة (‪ ،)06‬ومبسػتو داللػة قػدرة (‪ ،)0.03‬وىػو مػب يؤكػد‬
‫جدول رقم (‪ :)68‬رأي المبحوثين في اسباب عدم كفاية االجر‪.‬‬

‫‪53,3%‬‬

‫‪62,5%‬‬

‫‪70,5%‬‬

‫‪63,0%‬‬
‫المعيشة)‬

‫‪102‬‬
‫علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة الناقػػبليني ألسػػببب عػػدـ كفبيػػة األجػػر وغػػتاء ادلعيشػػة‬
‫‪24‬‬

‫‪35‬‬

‫‪43‬‬
‫وارتفبع تكبليفهب ىي السبب ادلببشر يف عدـ كفبيػة األجػر حسػب الناقػبليني‪ ،‬فكػن حجػم األسػرة مػثتا‬
‫في حالة االجابة بـ غير كافي ىل ذلك يرجع الى‬

‫ا يعػػد يػػؤثر ألف أغلػػب العػػبئتات كمػػب ىػػو مبػػني يف جػػدوؿ عػػدد األوالد لػػديهب طفػػل واحػػد أو طفلػػني‬
‫على األكثر‪ ،‬كمب أف االدخبر ليس سبب يف عدـ كفبية األجر‪ ،‬فأغلب العمبؿ ال ػللموف لذلة‪.‬‬
‫‪44,4%‬‬

‫‪37,5%‬‬

‫‪19,7%‬‬

‫‪32,7%‬‬
‫قيمة كا‬

‫‪13.99‬‬

‫‪317‬‬
‫األسرية‬
‫‪20‬‬

‫‪21‬‬

‫‪12‬‬

‫‪53‬‬

‫‪2‬‬
‫كبر حجم األسرة‬

‫درجة الحرية‬
‫‪2,2%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪8,2%‬‬

‫‪3,7%‬‬

‫‪06‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫مستوى الداللة‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫االدخار‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1,6%‬‬

‫‪0,6%‬‬

‫‪0.03‬‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫(توجد فروؽ)‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪162‬‬

‫القرار‬
‫‪45‬‬

‫‪56‬‬

‫‪61‬‬

‫دالة‬

‫‪318‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)69‬اجابات المبحوثين في مدى اعتبار انفسهم شركاء اجتماعيين حقيقيين‪.‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)70‬اجابات المبحوثين لمدى اطالعهم على الوضعية المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫ىل تعتبروا أنفسكم كنقابيين شركاء‬ ‫ىل تطلعون على الوضعية المالية‬
‫المجموع‬ ‫اجتماعيين حقيقيين‬ ‫المجموع‬ ‫لمؤسستكم‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال تطلع‬ ‫تطلع‬
‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪39,3%‬‬ ‫‪60,7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪48,2%‬‬ ‫‪51,8%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ت‬ ‫‪75‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪30,7%‬‬ ‫‪69,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪34,7%‬‬ ‫‪65,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ت‬ ‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪66,7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪60,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪132‬‬ ‫ت‬ ‫‪200‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪34,0%‬‬ ‫‪66,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪60,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة‬ ‫غري دالة‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.48‬‬
‫(ال توجد فروؽ)‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتػػنوف أنفسػػهم كشػػركبء حاقياقيػػني لنسػػبة‬ ‫نتاح ػ مػػن خ ػػتاؿ ىػػذا اجل ػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني غليب ػػوف لػػبطتاعهم عل ػػى الوضػػعية ادلبلي ػػة‬
‫(‪ )66.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ )69.3%‬يف حػػني يلفػػت نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين‬ ‫للمؤسسػ ػػة وذلػ ػػة لنسػ ػػبة (‪ )60.0%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة اخلدمبتيػ ػػة‪ ،‬يف حػ ػػني صلػ ػػد أف مػ ػػب نسػ ػػبتو‬
‫يعتاقدوف أنفسهم ليسوا شركبء اجتمبعيني حاقياقيني (‪ )34.0%‬خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية وذلة‬ ‫(‪ )40.0%‬ال يعتاقػػدوف لػػبطتاعهم علػػى الوضػػعية ادلبليػػة للمؤسسػػة‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‬
‫لنسبة (‪.)39.3%‬‬ ‫وذلة لنسبة (‪.)48.2%‬‬
‫وعليو ؽلكػن الاقػوؿ أف أكثػر مػن نصػف الناقػبليني يػروف أنفسػهم كشػركبء اجتمػبعيني خبصػة يف‬ ‫وعليػ ػػو ؽلكػ ػػن الاقػ ػػوؿ أف أكثػ ػػر مػ ػػن نصػ ػػف الناقػ ػػبليني وخبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة اخلدمبتيػ ػػة غليبػ ػػوف‬
‫ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة (كػػب‪ )2‬وادلاقػػدرة لػ ػ (‪ )1.08%‬وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة‬ ‫لػػبطتاعهم علػػى الوضػػعية ادلبليػػة للمؤسسػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة (كػػب‪ )2‬وادلاقػػدرة لػ ػ (‪)2.48%‬‬
‫احلرية(‪ ،)02‬ومبستو داللة قدرة (‪ ،)0.58‬مب يؤكد علػى عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف‬ ‫وىػػي غػػري دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة(‪ ،)02‬ومبسػػتو الداللػػة (‪ ،)0.28‬مػػب يػػدؿ علػػى عػػدـ وجػػود فػػروؽ‬
‫رأيهػػم حػػوؿ اعتبػػبر أنفسػػهم شػػركبء اجتمػػبعيني مػػن عدمػػو‪ ،‬حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فبلناقػػبليني يعتاقػػوف‬ ‫ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت الناقبليني دلد اطتاعهم على الوضعية ادلبلية دلؤسستهم حسػب نػوع‬
‫لأهنم شركبء اجتمبعيني لنسب متاقبرلة‪ ،‬لغض النظػر علػى اخػتتاؼ نػوع ادلؤسسػة اقتصػبدية كبنػت أو‬ ‫ادلؤسس ػػة‪ ،‬فبلناق ػػبليني ولغ ػػض النظ ػػر عل ػػى ن ػػوع ادلؤسس ػػة حي ػػث ولنس ػػب متاقبرل ػػة ق ػػدموا إجبل ػػبهتم م ػػن‬
‫خدمبتية أو تعليمية‪ ،‬فهم لديهم نظرة إغلبلية حوؿ النشبطبت الناقبلية اليت ؽلبرسوهنب‪.‬‬ ‫اطتاعهم أو عدـ اطتاعهم على الوضعية ادلبلية للمؤسسػة‪ ،‬يف حػني صلػد أف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة كبنػت‬
‫إجبلتهب أكن ماقبرنة لاقلة إجبلبت الناقبليني التبلعني للمؤسسة االقتصبدية‪.‬‬

‫‪319‬‬ ‫‪320‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من خػتاؿ ىػذا اجلػدوؿ أف أكػن نسػبة مػن ادلبحػوثني يعتاقػدوف أف رفػع قيمػة الػدينبر ىػو‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫احلل األنسب للتوصػل لسػلم متحػرؾ لرجػور يتوافػق مػع الوضػعية ادلبليػة للمؤسسػة لنسػبة (‪)41.5%‬‬
‫نوع المؤسسة‬
‫خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ ،)53.6%‬أمػػب إش ػراؾ الناقبلػػبت للنظػػر يف ادلوضػػوع‪ ،‬فكػػبف‬
‫اختيبرىػػب لنسػػبة (‪ ،)27.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ .)37.3%‬أمػػب اختيػػبر ال توجػػد‬

‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫فكرة فاقػدرت لنسػبة (‪ .)20.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة التعليميػة لنسػبة (‪ )43.5%‬أمػب اعتمػبد مؤشػر‬
‫الاقدرة الشرائية فاقدر لنسبة (‪ .)11.0%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪)20.3%‬‬
‫جدول رقم (‪ :)71‬راي المبحوثين في كيفية التوصل الى سلم متحرك لألجور يتوافق مع الوضعية المالية‪.‬‬

‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أقػػل مػػن النصػػف مػػن الناقػػبليني يعتاقػػدوف أف رفػػع قيمػػة الػػدينبر خبصػػة يف‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬ويؤكد ذلة ىو قيمة (كب‪ )2‬وادلاقدرة لػ ػ (‪ )54.63%‬وىػي غػري دالػة عنػد درجػة‬
‫‪14,3%‬‬

‫‪43,5%‬‬

‫‪20,5%‬‬
‫ال توجد‬

‫‪4,0%‬‬
‫حسب رأيك كيف يمكن التوصل إلى سلم متحرك لألجور يتوافق مع الوضعية المالية‬

‫فكرة‬

‫‪30‬‬

‫‪41‬‬
‫احلريػػة (‪ ،)06‬ومبسػػتو دالػػة قػػدر لػ ػ (‪ ،)0.00‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫يف نظرة الناقبليني لكيفية التوصل إىل سلم متحرؾ لرجور‪.‬‬


‫اعتماد مؤشر القدرة الشرائية بعيدا عن‬
‫ربطها بأسعار المحروقات‬

‫‪20,3%‬‬

‫‪11,0%‬‬
‫قيمة كا‬
‫‪54.63‬‬
‫‪5,4%‬‬

‫‪6,7%‬‬
‫‪14‬‬

‫‪22‬‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪321‬‬
‫للنظر في الموضوع‬
‫إشراك النقابات‬

‫درجة الحرية‬
‫‪26,8%‬‬

‫‪37,3%‬‬

‫‪15,9%‬‬

‫‪27,0%‬‬
‫‪15‬‬

‫‪28‬‬

‫‪11‬‬

‫‪54‬‬

‫‪06‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫مستوى الداللة‬
‫رفع قيمة‬

‫‪53,6%‬‬

‫‪52,0%‬‬

‫‪20,3%‬‬

‫‪41,5%‬‬

‫‪0.00‬‬
‫الدينار‬
‫‪30‬‬

‫‪39‬‬

‫‪14‬‬

‫‪83‬‬

‫دالة (توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫‪322‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ نتاحػ اف معظػػم ادلبحػػوثني يػػروف أف كفبيػػة األجػػر ىػػي مؤشػػر حاقياقػػي‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نوع المؤسسة‬ ‫لتحس ػػن الاق ػػدرة الشػ ػرائية لنس ػػبة (‪ )67.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة لنس ػػبة (‪ ،)72.0%‬أم ػػب‬
‫مؤشػػر االدخػػبر فاقػػد قػػدر ل ػ ػ (‪ ،)24.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة لنسػػبة (‪ .)26.7%‬يف حػػني‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫أف مؤشػػر الرتفيػػو قػػدرت نسػػبة اختيػػبره ل ػ ػ (‪ .)6.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لنسػػبة (‪)15.9%‬‬
‫أمػػب عػػدـ اللجػػوء إىل لعػػض نشػػبطبت اخلػػدمبت االجتمبعيػػة كػػبلاقروض مػػثتا‪ ،‬فاقػػدرت نسػػبة اختيػػبره ل ػ ػ‬
‫(‪ .)02.0%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)2.9%‬‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثػة أرلػبع الناقػبليني تاقريبػب‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة يػروف أف أفضػل‬
‫مؤش ػػر لتحس ػػن الاق ػػدرة الشػ ػرائية ى ػػو كفبي ػػة األج ػػر‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة (ك ػػب‪ )2‬وادلاق ػػدرة لػ ػ ػ (‬
‫كفاية األجر‬

‫‪71,4%‬‬

‫‪72,0%‬‬

‫‪59,4%‬‬

‫‪67,5%‬‬
‫جدول رقم (‪ :)72‬رأي المبحوثين في مؤشرات القدرة الشرائية للعامل‪ /‬االستاذ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪40‬‬

‫‪54‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ ،)19.36%‬وىي دالة عند درجة احلرية"‪ ،"06‬ومبستو داللة ق ّدر ب (‪ )0.00‬وىو مب يؤكد على‬
‫وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف رأي الناقبليني دلؤشرات حتسػن الاقػدرة الشػرائية‪ ،‬ويعػود ذلػة لكػوف‬
‫في رأيك ما ىي مؤشرات تحسين القدرة الشرائية للعامل ‪ /‬لألستاذ‬

‫ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة عمبذلػػب‪ ،‬يتحصػػلوف علػػى اجػػر أقػػل ماقبرنػػة لعمػػبؿ ادلؤسسػػة االقتصػػبدية والتعليميػػة‬
‫‪15,9%‬‬

‫قيمة كا‬
‫‪19.36‬‬
‫‪1,8%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪6,0%‬‬
‫الترفيو‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫مثتا‪ ،‬يف حني أف مؤشر عدـ اللجوء إىل لعض نشبطبت اخلدمبت االجتمبعية‪ ،‬صلد النسبة األكن فيو‬
‫‪2‬‬
‫يف ادلؤسسػػة التعليمي ػػة عل ػػى اعتب ػػبر أهن ػػم ينش ػػطوف يف ىػػذا اجمل ػػبؿ ويعتم ػػدوف علي ػػو مبس ػػبعدة األس ػػبتذة‬
‫عدم اللجوء إلى بعض نشاطات الخدمات‬

‫وحتسني وضعيتهم‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫االجتماعية كالقروض مثال‬

‫درجة الحرية‬
‫‪1,8%‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪2,9%‬‬

‫‪2,0%‬‬

‫‪06‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫مستوى الداللة‬
‫‪25,0%‬‬

‫‪26,7%‬‬

‫‪21,7%‬‬

‫‪24,5%‬‬
‫االدخار‬

‫‪0.00‬‬
‫‪14‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪49‬‬

‫دالة (توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫‪324‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)73‬اجابات المبحوثين لمدى ممارسة العمال ‪ /‬االساتذة لنشاطات واعمال اضافية داخل‬ ‫وم ػواده‪ ،‬وال تتػػداخل وظبئفػػو مػػع أسػػتبذ خػػر‪ ،‬كمػػب ال يتػػدخل يف أعمػػبؿ اادارة‪ ،‬وىػػو احلػػبؿ لبلنسػػبة‬
‫المؤسسة‪.‬‬ ‫لعمبؿ ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬واليت يتحدد فيهب مهبـ كل عبمػل لدقػة‪ ،‬حيػث ػلتػبج شلبرسػتو إىل خػنة‬
‫ىل يمارس العمال‪ /‬األساتذة نشاطات‬ ‫يف لة معينة أو جهبز معني مثتا‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫وأعمال إضافية داخل المؤسسة‬
‫ال يمارس‬ ‫يمارس‬
‫‪56‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪37,5%‬‬ ‫‪62,5%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪28,0%‬‬ ‫‪72,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪56,5%‬‬ ‫‪43,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪119‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪40,5%‬‬ ‫‪59,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12.42‬‬
‫(توجد فروؽ)‬

‫نتاحػ ػ م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني‪ ،‬يعتاق ػػدوف مبمبرس ػػة العم ػػبؿ لنش ػػبطبت‬
‫إضبفية داخل ادلؤسسة لنسبة (‪ )59.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة لنسػبة (‪ ،)72.0%‬يف حػني‬
‫أف نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين يعتاقػػدوف لعػػدـ شلبرسػػة العمػػبؿ لنشػػبطبت إضػػبفية داخػػل ادلؤسسػػة‪ ،‬فياقػػدر ل ػ ػ‬
‫(‪ ،)40.5%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لنسبة (‪.)56.5%‬‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف أكثر مػن نصػف الناقػبليني‪ ،‬يعتاقػدوف مبمبرسػة العمػبؿ ‪ /‬األسػبتذة ألنشػطة‬
‫إضبفية‪ ،‬ومب يؤكػد ذلػة ىػو قيمػة (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪ ،)12.42‬وىػي دالػة عنػد درجػة احلريػة (‪،)02‬‬
‫ومبستو داللة قدره (‪ )0.00‬وىو مػب يؤكػد علػى وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف نظػرة الناقػبليني‬
‫دل ػػد شلبرس ػػة العمبؿ‪/‬األس ػػبتذة لنش ػػبطبت إض ػػبفية داخ ػػل ادلؤسس ػػة‪ ،‬ويع ػػود ذل ػػة ك ػػوف ادلؤسس ػػبت‬
‫اخلدمبتيػػة تكثػػر فيهػػب النشػػبطبت ادلتنوعػػة‪ ،‬وتتػػداخل فيهػػب الوظػػبئف إضػػبفة لعػػدـ رسػػم احلػػدود ادلهنيػػة‬
‫والوظيفية لكل وظيفة على عكس ادلؤسسبت التعليميػة مػثتا‪ ،‬والػيت يكتفػي فيهػب األسػتبذ لػ داء دروسػو‬

‫‪325‬‬ ‫‪326‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ التػػبي أف أكػػن نسػػبة ادلبحػػوثني‪ ،‬يػػروف أف العمػػبؿ األسػػبتذة‪ ،‬الػػذين‬
‫ؽلبرسػػوف نشػػبطبت إضػػبفية داخػػل ادلؤسسػػة ال يػػتم تعويضػػهم عػػن ذلػػة لنسػػبة (‪ )47.9%‬خبصػػة يف‬
‫ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة مبػػب نسػػبتو (‪ ،)57.4%‬أمػػب نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين يػػروف أف تعػػويض العمػػبؿ عػػن‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫نشبطبت إضبفية ؽلبرسوهنب داخل ادلؤسسة يكػوف لفػرتة راحػة ل ػ ػ (‪ ،)28.6%‬يف حػني أف اختبػبر أجػر‬
‫جدول رقم (‪ :)74‬رأي المبحوثين لكيفية تعويض العمال ‪ /‬االساتذة في جالة ممارسة نشاطات اضافية داخل المؤسسة‪.‬‬

‫إض ػ ػػبيف‪ ،‬لتع ػ ػػويض ي ػ ػػتم ع ػ ػػن ذل ػ ػػة فاق ػ ػػدر ل ػ ػ ػ ػ (‪ )23.5%‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػة االقتص ػ ػػبدية لنس ػ ػػبة‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫(‪،)28.6%‬‬
‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أن ػػو تاقريب ػػب نص ػػف الناق ػػبليني‪ ،‬يظن ػػوف لع ػػدـ تع ػػويض العم ػػبؿ األس ػػبتذة ع ػػن‬
‫النش ػػبطبت ااض ػػبفية‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة (ك ػػب‪ )2‬وادلاق ػػدرة لػ ػ ػ‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫(‪ ،)16.01%‬وىي دالة عند درجة احلرية (‪ ،)04‬ومبستو داللة قدره (‪ )0.00‬وىػو مػب يؤكػد علػى‬
‫في حالة اإلجابة بـ يمارس كيف يتم تعويضو عن ذلك‬
‫فترة راحة‬

‫‪20,0%‬‬

‫‪18,5%‬‬

‫‪56,7%‬‬

‫‪28,6%‬‬
‫وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة الناقػػبليني لكيفيػػة تعػػويض العمػػبؿ األسػػبتذة عػػن النشػػبطبت‬

‫قيمة كا‬
‫‪16.01‬‬
‫‪10‬‬

‫‪17‬‬

‫‪34‬‬
‫‪7‬‬

‫ااضػػبفية‪ ،‬ويعػػز ذلػػة إىل ميزانيػػة ادلؤسسػػبت خبصػػة يف خلػػل سيبسػػة التاقشػػف‪ ،‬وكػػذلة أف ادلؤسسػػة‬
‫‪2‬‬
‫اخلدمبتيػػة ؽلػػبرس نػػوع مػػن البريوقراطيػػة علػػى عمبذلػػب عكػػس التعليميػػة والػػيت صلػػدىب أكثػػر وعػػي لتفوقهػػب‬
‫درجة الحرية‬
‫أجر إضافي‬

‫ماقبرنة لبخلدمبتية‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫‪28,6%‬‬

‫‪24,1%‬‬

‫‪16,7%‬‬

‫‪23,5%‬‬
‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪28‬‬

‫‪04‬‬
‫‪5‬‬
‫ال يتم التعويض‬

‫مستوى الداللة‬
‫‪51,4%‬‬

‫‪57,4%‬‬

‫‪26,7%‬‬

‫‪47,9%‬‬

‫‪0.00‬‬
‫‪18‬‬

‫‪31‬‬

‫‪57‬‬
‫‪8‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫دالة (توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪119‬‬

‫القرار‬
‫‪35‬‬

‫‪54‬‬

‫‪30‬‬

‫‪328‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)75‬راي المبحوثين فيما إذا كان العمال يمارسون مهاما اخرى خارج المؤسسة لتحسين‬ ‫جدول رقم (‪ :)76‬اجابات المبحوثين عن مدى رضاىم على االجر الذي يتقاضاه العامل‪ /‬االستاذ‪.‬‬
‫دخلهم‬ ‫المجموع‬ ‫ىل أنت راض على األجر الذي‬
‫في رأيك ىل يمارس عمال مؤسستكم ‪ /‬أساتذة‬ ‫يتقاضاه العامل ‪/‬األستاذ‬
‫المجموع‬ ‫مهاما أخرى خارج المؤسسة لتحسين دخلهم‬ ‫غير راض‬ ‫راض‬
‫ال يمارس‬ ‫يمارس‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪56‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪73,2%‬‬ ‫‪26,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪10,7%‬‬ ‫‪89,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪69,3%‬‬ ‫‪30,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪34,7%‬‬ ‫‪65,3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪79,7%‬‬ ‫‪20,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪31,9%‬‬ ‫‪68,1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪200‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪146‬‬ ‫ت‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪74,0%‬‬ ‫‪26,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫‪2‬‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪27,0%‬‬ ‫‪73,0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬ ‫غري دالة‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.036‬‬
‫دالة‬ ‫(ال توجد فروؽ)‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪10.60‬‬
‫(توجد فروؽ)‬
‫نتاح ػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني‪ ،‬غليبػػوف لعػػدـ الرضػػى عػػن األجػػر الػػذي‬
‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف معظػػم ادلبحػػوثني‪ ،‬يػػروف مبمبرسػػة العمػػبؿ دلهػػبـ أخػػر لنسػػبة‬ ‫يتاقبضػػبه العبم ػػل‪ ،‬لنسػػبة (‪ )74.0%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة التعليميػػة لنس ػػبة (‪ ،)%79.7‬يف ح ػػني أف‬
‫(‪ )73.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ ،)89.3%‬يف حػػني أف نسػػبة ادلبحػػوثني الػػذين‬ ‫نسػ ػػبة ادلبحػ ػػوثني الػ ػػذين أجػ ػػبلوا لبلرضػ ػػى عػ ػػن األجػ ػػر قػ ػػدر لنسػ ػػبة (‪ ،)26.0%‬خبصػ ػػة يف ادلؤسسػ ػػة‬
‫يعتاقدوف لعدـ شلبرسة مهبـ أخر ‪ ،‬لػ ػ ػ (‪ ،)27.0%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية‪.‬‬ ‫اخلدمبتية وذلة لنسبة (‪.)30.7%‬‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف ثتاثػػة أرلػػبع الناقػػبليني‪ ،‬يعتاقػػدوف مبمبرسػػة العمػػبؿ دلهػػبـ أخػػر ‪ ،‬خبصػػة يف‬ ‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثة أرلبع الناقبليني‪ ،‬غليدوف لعدـ الرضى عن األجر‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسػة‬
‫ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪ ،)10.60%‬وىػي دالػة عنػد درجػة‬ ‫التعليمية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة (كب‪ )2‬وادلاقدرة ل ػ (‪ ،)2.03%‬وىي دالة عند درجة احلرية (‪،)02‬‬
‫احلرية (‪ ،)02‬ومبستو داللة قدره (‪ )0.00‬وىػو مػب يؤكػد علػى وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف‬ ‫ومبس ػػتو دالل ػػة ق ػػدره (‪ )0.36‬وى ػػو م ػػب يؤك ػػد عل ػػى وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف إجبل ػػبت‬
‫اجبلبت الناقػبليني دلمبرسػة العمػبؿ دلهػبـ أخػر خػبرج ادلؤسسػة‪ ،‬فبدلؤسسػة االقتصػبدية‪ ،‬ؽلػبرس عمبذلػب‬ ‫الناقبليني دلد رضبىم عن األجر الذي يتاقبضبه العبمل‪ ،‬فعمػبؿ ادلؤسسػة التعليميػة‪ ،‬ليسػوا راضػني عػن‬
‫نشبطبت متنوعة‪ ،‬ولديهم خنة يف عدة رلبالت مب يسم ذلم مبزاولتهب خبرج ادلؤسسة واالستفبدة مػن‬ ‫أجػرىم‪ ،‬ومػػب يػػدؿ علػى ذلػػة ىػػو ااضػرالبت ادلسػتمرة‪ ،‬ووضػػع األجػػر ضػمن الئحػػة ادلطبلػػب‪ ،‬وكػػذلة‬
‫خنهتم‪ ،‬وكذلة ادلؤسسة التعليمية‪ ،‬حم ؽلبرس األسبتذة‪ ،‬أعمبذلم خبرج ادلؤسسة من ختاؿ الػدروس‬ ‫ىػػو احلػػبؿ يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة والػػيت يعػػبم عمبذلػػب مػػن ضػػعف األجػػر‪ ،‬يف حػػني صلػػد عمػػبؿ ادلؤسسػػة‬
‫التعليمية عكس ادلؤسسة اخلدمية واليت ياقل فيهب نسبة شلبرسة العمبؿ دلهبـ إضبفية‪.‬‬

‫‪329‬‬ ‫‪330‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪331‬‬
‫االقتصبدية أكثر رضى من العمػبؿ ارخػرين‪ ،‬إال أهنػم لػدورىم غػري راضػوف عػن األجػر الػذي يتاقبضػوه‪،‬‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫مع حتسن وضعيتهم ماقبرنة لببقي ادلؤسسبت‪.‬‬

‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)77‬أسباب عدم رضى المبحوثين على االجر الذي يتقاضاه العامل‪.‬‬
‫في حالة اإلجابة بـ غير راض ما ىو السبب‬
‫المجموع‬ ‫مستوى المعيشة وغالء األسعار يتطلب‬
‫نوعية العمل تتطلب أجر أعلى تكوين العامل يتطلب أجر أعلى‬
‫أجر أعلى‬
‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪51,2%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪48,8%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪59,6%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪40,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪10,9%‬‬ ‫‪49,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪50,0%‬‬ ‫‪4,1%‬‬ ‫‪45,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪12.75‬‬

‫‪332‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف أكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني‪ ،‬غلػػدوف يعتاقػػدوف أف سػػبب عػػدـ‬ ‫جدول رقم (‪ :)78‬اجابات المبحوثين لمدى مطالبتهم االدارة بتوسيع نشاطاتها االستثمارية‪.‬‬
‫ىل طالبتم كنقابيين إدارة مؤسستكم بتوسيع‬
‫العمػػبؿ عػػن األجػػر الػػذي يتلاقونػػو‪ ،‬راجػػع إىل مسػػتو ادلعيشػػة وغػػتاء األسػػعبر الػػذي يتطلػػب أجػػر‬
‫رضػػب ّ‬
‫المجموع‬ ‫نشاطاتها االستثمارية‬
‫أعلى لنسبة (‪ ،)50.0%‬خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية لنسبة (‪ّ )%59.6‬أمب نوعية العمل تتطلب‬
‫‪3,00‬‬ ‫ال تطالب‬ ‫تطالب‬
‫أجر اعلى فكبف نسبة اختيبره لػ (‪ )%45.9‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية مبب لنسػبتو (‪ ،)49.1%‬يف‬
‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ت‬
‫حػني صلػػد أف تكػوين العبمػػل يتطلػب أجػػر أعلػى‪ ،‬قػػدر لنسػبة (‪ ،)4.1%‬خبصػػة يف ادلؤسسػة التعليميػػة‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪44,6%‬‬ ‫‪55,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫لػ ػ (‪)10.9%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف نصف الناقبليني‪ ،‬وخبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتية يعتػنوف سػبب عػدـ كفبيػة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪42,7%‬‬ ‫‪57,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫األجر ىو غتاء األسعبر ومستو ادلعيشة‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة (كب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪،)12.75%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫وىػػي دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة (‪ ،)04‬ومبسػػتو داللػػة قػػدره (‪ )0.01‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪56,5%‬‬ ‫‪39,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ذات داللة إحصبئية يف نظرة الناقبليني ألسببب عدـ كفبية األجر للعمبؿ‪ ،‬ويعود ذلة إىل كوف عمػبؿ‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫ادلؤسسػة اخلدمبتيػػة ذووا أجػػر ضػعيف‪ ،‬ال يكفػػيهم حػػم لسػد حبجػػبهتم اليوميػػة ماقبرنػة لعمػػبؿ ادلؤسسػة‬ ‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,5%‬‬ ‫‪48,0%‬‬ ‫‪50,5%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫االقتصػػبدية مػػثتا‪ ،‬يف حػػني صلػػد أف الناقػػبليني وشلثلػػي ادلؤسسػػبت التعليميػػة يعتاقػػدوف لعػػدـ كفبيػػة أجػػر‬ ‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫األسػػتبذ دلشػػاقة عملػػو وصػػعولتو فػػبألجر الػػذي يتاقبضػػبه األسػػتبذ ال يعكػػس اجملهػػودات الػػيت يبػػذذلب لغػػض‬ ‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪10.03‬‬
‫النظر على غتاء ادلعيشة الذي يأيت يف ادلرتبة الثبنية‪.‬‬ ‫م ػػن خ ػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ نتاح ػ أف أك ػػن نس ػػبة م ػػن ادلبح ػػوثني‪ ،‬يط ػػبلبوف مؤسس ػػبهتم لتوس ػػيع‬
‫نشبطبهتم االستثمبرية لنسبة (‪ ،)50.5%‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتيػة لنسػبة (‪ ،)57.3%‬يف حػني‬
‫صلػػد أف نسػػبة االجبلػػبت لعػػدـ ادلطبلبػػة ياقػػدر ل ػ ػ (‪ ،)48.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة لػػمب نسػػبتو‬
‫(‪)56.5%‬‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف نصف الناقبليني‪ ،‬أجبلوا مبطبلبتهم لتوسيع النشبطبت االسػتثمبرية‪ ،‬خبصػة‬
‫يف ادلؤسسبت اخلدميػة واالقتصػبدية‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو قيمػة (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪ ،)10.03%‬وىػي‬
‫دالػػة عنػػد درجػػة احلريػػة (‪ ،)04‬ومبسػػتو داللػػة قػػدره (‪ )0.04‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت الناقػػبليني‪ ،‬دلػػد مطػػبلبتهم لتوسػػيع النشػػبطبت االسػػتثمبرية‪ ،‬ويعػػود ذلػػة‬
‫لكوف ادلؤسسبت اخلدمية واالقتصبدية ؽلكن ذلب أف توسع من نشبطبهتب االستثمبرية خبصة يف ادلؤسسة‬
‫االقتصػػبدية علػػى العكػػس مػػن ذلػػة‪ ،‬صلػػد ادلؤسسػػبت التعليميػػة تأخػػذ النسػػبة األكػػن يف عػػدـ ادلطبلبػػة‬
‫لذلة‪ ،‬لطبيعة عملهب اليت ال حتتبج لذلة‪.‬‬

‫‪333‬‬ ‫‪334‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)79‬اجابات المبحوثين في أىداف الخدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫جعله ػػب حت ػػوؿ أى ػػداؼ اخل ػػدمبت االجتمبعي ػػة إىل احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة‪ ،‬كم ػػب أ ّف ادلؤسس ػػبت التعليمي ػػة‬
‫ىل ترى بأن الخدمات االجتماعية تهدف إلى‬ ‫هتدؼ من ختاؿ اخلدمبت االجتمبعية إىل حتاقيق فعل التضبمن العمبي‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫الحماية‬ ‫دعم القدرة‬
‫التضامن العمالي‬
‫االجتماعية‬ ‫الشرائية‬
‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪12,5%‬‬ ‫‪46,4%‬‬ ‫‪41,1%‬‬ ‫‪%‬‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪13,3%‬‬ ‫‪32,0%‬‬ ‫‪54,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪37,7%‬‬ ‫‪29,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪20,0%‬‬ ‫‪38,0%‬‬ ‫‪42,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪16.79‬‬

‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف أكن نسبة من ادلبحوثني‪ ،‬وادلاقدرة لػ (‪ ،)42.0%‬تعتاقد لأف‬
‫اخلػػدمبت االجتمبعيػػة هتػػدؼ إىل دعػػم الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة وذلػػة لنسػػبة‬
‫(‪ ،)54.7%‬يف حػ ػػني صلػ ػػد أف نسػ ػػبة (‪ )38.0%‬مػ ػػن ادلبحػ ػػوثني يعتاقػ ػػدوف لػ ػػبف ىػ ػػدؼ اخلػ ػػدمبت‬
‫االجتمبعية ىو احلمبية االجتمبعية‪ ،‬وخبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬أمب التضبمن العمبي‪ ،‬فاقػدرت‬
‫نس ػ ػػبة اختي ػ ػػبره م ػ ػػن ط ػ ػرؼ ادلبح ػ ػػوثني ل ػ ػ ػ (‪ ،)20.0%‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػة التعليمي ػ ػػة وذل ػ ػػة نس ػ ػػبة‬
‫(‪.)33.3%‬‬
‫وعلي ػػو ؽلك ػػن الاق ػػوؿ أف نص ػػف الناق ػػبليني‪ ،‬يعتاق ػػدوف أف ى ػػدؼ اخل ػػدمبت االجتمبعي ػػة ى ػػو دع ػػم‬
‫الاق ػػدرة الش ػ ػرائية‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػبت اخلدمبتي ػػة ‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو قيم ػػة (ك ػػب‪ )2‬وادلاق ػػدرة لػ ػ ػ‬
‫(‪ )16.79%‬وىي دالة عند درجػة احلريػة (‪ ،)04‬ومبسػتو داللػة قػدره (‪ )0.00‬وىػو مػب يؤكػد علػى‬
‫وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت الناقػػبليني‪ ،‬ألىػػداؼ اخلػػدمبت االجتمبعيػػة ويرجػػع ذلػػة‬
‫إىل كػػوف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة ذات أجػػر أقػػل ولبلتػػبي فمهنػػب تسػػتمر اخلػػدمبت االجتمبعيػػة يف حتسػػني‬
‫الاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬يف حػػني صلػػد أف ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية والػػيت دتتػػبز لنػػوع مػػن الكفبيػػة يف األجػػر‪ ،‬مػػب‬

‫‪335‬‬ ‫‪336‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف أكن نسبة من ادلبحوثني‪ ،‬يروف أف التعويضبت العينية‪ ،‬ىػي ألػرز‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نوع المؤسسة‬ ‫اخلػػدمبت الػػيت تػػدرجهب جلن ػػة اخلػػدمبت يف لرنبرلهػػب لنس ػػبة (‪ ،)62.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتص ػػبدية‬
‫لنسبة (‪ ،)64.3%‬أمب التعبقد مع عيبدات طبية فاقدر نسػبة (‪ ،)25.0%‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة‬

‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة تعليمية‬
‫لنسػػبة (‪ ،)29.3%‬يف حػػني أف الاقػػروض االسػػتهتاكية (‪ ،)9.0%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة وذلػػة‬
‫نسبة (‪ ،)14.5%‬أمب النامج الرتفيهية فاقدرت نسبتو ل ػ (‪ ،)3.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة لنسػبة‬
‫‪%‬‬
‫(‪.)5.3%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف أغلػػب الناقػػبليني‪ ،‬وخبصػػة ادلؤسسػػة االقتصػػبدية‪ ،‬يػػروف أف التعويضػػبت العينيػػة‬
‫جدول رقم (‪ :)80‬إجابات المبحوثين الىم الخدمات التي تدرجها لجنة الخدمات في برنامجها‪.‬‬

‫ىػػي أىػػم اخلػػدمبت الػػيت تػػدرجهب جلنػػة اخلػػدمبت االجتمبعيػػة يف لرارلهػػب‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو قيمػػة (كػػب‪)2‬‬
‫تعويضات عينية‬

‫‪64,3%‬‬

‫‪61,3%‬‬

‫‪62,3%‬‬

‫‪62,5%‬‬
‫‪125‬‬
‫‪36‬‬

‫‪46‬‬

‫‪43‬‬
‫ادلاقدرة ل ػ (‪ ،)8.94%‬وىي غري دالة عند درجة احلرية (‪ ،)06‬ومبستو داللة ياقدر لػ (‪ )0.17‬وىػو مػب‬
‫يدؿ على عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت الناقػبليني‪ ،‬ألىػم اخلػدمبت الػيت تػدرجهب جلنػة‬
‫ما ىي أىم الخدمات التي تدرجها لجنة الخدمات في برنامجها‬

‫اخلػػدمبت االجتمبعيػػة حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فػػبعض الناقػػبليني يعتاقػػدوف لبلتعويضػػبت العينيػػة‪ ،‬ولعضػػهم‬
‫التعاقد مع عيادات طبية‬

‫التعبقد مع عيبدات طبية‪ ،‬وارخر قروض استهتاكية‪.‬‬


‫‪26,8%‬‬

‫‪29,3%‬‬

‫‪18,8%‬‬

‫‪25,0%‬‬
‫قيمة كا‬
‫‪8.94‬‬
‫‪15‬‬

‫‪22‬‬

‫‪13‬‬

‫‪50‬‬

‫‪2‬‬

‫‪337‬‬
‫قروض استهالكية‬

‫درجة الحرية‬
‫‪14,5%‬‬
‫‪8,9%‬‬

‫‪4,0%‬‬

‫‪9,0%‬‬

‫‪06‬‬
‫‪10‬‬

‫‪18‬‬
‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫مستوى الداللة‬
‫برامج ترفيهية‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪5,3%‬‬

‫‪4,3%‬‬

‫‪3,5%‬‬

‫‪0.17‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫غري دالة (ال توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫‪338‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحػوثني‪ ،‬يػروف أف احلػد مػن اطلفػبض الاقػدرة الشػرائية‬
‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫للم ػ ػواطن يك ػػوف ل ػػبلتحوؿ إىل اقتص ػػبد من ػػتج خ ػػبلق للث ػػروة لنس ػػبة (‪ ،)72.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫التعليمية لنسبة (‪ ،)81.2%‬يف حني أف إعبدة النظر يف ليبت احلمبية االجتمبعية يكوف نسبتو‬
‫(‪ ،)21.5%‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة االقتصػػبدية مبػػب نسػػبتو (‪ ،)26.8%‬ولبدلاقبلػػل صلػػد أف توجيػػو‬

‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬

‫مؤسسة خدمبتية‬

‫مؤسسة تعليمية‬
‫ادلسػ ػ ػػبعدات دلسػ ػ ػػتحاقيهب قػ ػ ػػدر لنسػ ػ ػػبة (‪ ،)6.0%‬خبصػ ػ ػػة يف ادلؤسسػ ػ ػػة االقتصػ ػ ػػبدية وذلػ ػ ػػة لنسػ ػ ػػبة‬
‫(‪.)7.1%‬‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف ثتاثة أرلبع الناقبليني‪ ،‬وخبصة يف ادلؤسسة التعليمية‪ ،‬يعتاقدوف أف التحوؿ‬
‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬
‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬

‫ت‬
‫جدول رقم (‪ :)81‬تصور المبحوثين لكيفية الحد من انخفاض القدرة الشرائية للمواطن‪.‬‬

‫إىل اقتصبد منتج خبلق للثروة ىو احلل للحد من اطلفبض الاقدرة الشرائية للمواطن‪ ،‬ومب يؤكد ذلة‬
‫التحول الى اقتصاد‬

‫ىي قيمة (كب‪ )2‬ػ وادلاقدرة ل ػ (‪ ،)4.15%‬وىي غري دالة عند درجة احلرية (‪ ،)04‬ومبستو الداللة‬
‫منتج خالق للثروة‬

‫‪66,1%‬‬

‫‪69,3%‬‬

‫‪81,2%‬‬

‫‪72,5%‬‬
‫قيمة كا‬
‫‪4.15‬‬
‫‪145‬‬
‫في رأيك كيف يمكن الحد من انخفاض القدرة الشرائية للمواطن‬

‫(‪ )0.38‬وىو مب يؤكد على عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف راء الناقبليني لطرؽ احلد من‬
‫‪37‬‬

‫‪52‬‬

‫‪56‬‬

‫‪2‬‬
‫ضعف الاقدرة الشرائية حسب نوع ادلؤسسة‪ ،‬فبعض الناقبليني يعتاقدوف لضرورة التحوؿ يف نوع‬
‫االقتصبد والبعض ارخر يعتاقد لضرورة إعبدة النظر يف ليبت احلمبية االجتمبعية والبعض ير أف‬
‫توحيد ادلسبعدات دلستحاقيهب‪ ،‬لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫اعادة النظر في آليات‬
‫الحماية االجتماعية‬

‫درجة الحرية‬

‫‪339‬‬
‫‪26,8%‬‬

‫‪24,0%‬‬

‫‪14,5%‬‬

‫‪21,5%‬‬
‫‪15‬‬

‫‪18‬‬

‫‪10‬‬

‫‪43‬‬

‫‪04‬‬
‫توجيو المساعدات‬

‫مستوى الداللة‬
‫لمستحقيها‬

‫‪7,1%‬‬

‫‪6,7%‬‬

‫‪4,3%‬‬

‫‪6,0%‬‬

‫‪0.38‬‬
‫‪12‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫غري دالة (ال توجد فروؽ)‬


‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬
‫المجموع‬

‫‪200‬‬

‫القرار‬
‫‪56‬‬

‫‪75‬‬

‫‪69‬‬

‫‪340‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)82‬تصورات المبحوثين لتهديدات المسألة االجتماعية على المؤسسة‪.‬‬ ‫ادلديونيػػة‪ ،‬يف حػػني صلػػد مػػثتا أف ادلؤسسػػة التعليميػػة غػػري مهػػدد لطبيعتهػػب ذلػػذا اخلطػػر‪ ،‬لػػل قػػد تتعػػرض‬
‫ما ىي تهديدات المسألة االجتماعية على مستوى‬ ‫للتغيري يف أسبليب التسيري‪.‬‬
‫المؤسسة؟‬
‫المجموع‬ ‫جدول رقم (‪ :)83‬تصورات المبحوثين لتهديدات المسألة االجتماعية على العمال‪.‬‬
‫المديونية‬ ‫افالس‬ ‫تغيير أساليب‬
‫ماىي تهديدات المسالة االجتماعية على‬
‫المؤسسة‬ ‫التسيير‬
‫مستوى العمال؟‬
‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫المجموع‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬ ‫ارتفاع االسعار تهديد منصب‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪48,2%‬‬ ‫‪30,4%‬‬ ‫‪21,4%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تجميد االجور‬
‫الشغل‬ ‫والخدمات‬

‫نوع المؤسسة‬
‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ت‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪37,3%‬‬ ‫‪22,7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪33,9%‬‬ ‫‪7,1%‬‬ ‫‪58,9%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ت‬

‫نوع المؤسسة‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫‪75‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ت‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪26,1%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪40,6%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪18,7%‬‬ ‫‪4,0%‬‬ ‫‪77,3%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬ ‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ت‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪37,5%‬‬ ‫‪34,0%‬‬ ‫‪28,5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪31,9%‬‬ ‫‪17,4%‬‬ ‫‪50,7%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫درجة الحرية مستوى الداللة‬ ‫قيمة كا‬
‫‪200‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ت‬
‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪10.12‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪27,5%‬‬ ‫‪9,5%‬‬ ‫‪63,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نتاح ػ م ػػن خػػتاؿ ى ػػذا اجل ػػدوؿ أف أكػػن نس ػػبة مػػن ادلبح ػػوثني‪ ،‬ي ػػروف أف مػػن أك ػػن هتدي ػػدات‬ ‫القرار‬ ‫درجة الحرية مستوى الداللة‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة كا‬
‫ادلس ػػألة االجتمبعي ػػة عل ػػى مس ػػتو ادلؤسس ػػة ى ػػي ادلديوني ػػة لنس ػػبة (‪ ،)37.5%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬ ‫دالة (توجد فروؽ)‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪14.93‬‬
‫االقتصػػبدية لنسػػبة (‪ ،)48.2%‬أمػػب إفػػتاس ادلؤسسػػة فكبنػػت نسػػبة اختيػػبره ىػػي (‪ ،)34.0%‬خبصػػة‬ ‫نتاح من ختاؿ ىذا اجلدوؿ أف معظم ادلبحوثني‪ ،‬يروف أف هتديدات ادلسألة االجتمبعية علػى‬
‫يف ادلؤسسة اخلدمبتية‪ ،‬يف حني صلد أف تغػري أسػبليب التسػيري قػدر ل ػ (‪ ،)28.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬ ‫مس ػػتو العم ػػبؿ تتمث ػػل يف جتمي ػػد األج ػػور لنس ػػبة (‪ )63.0%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة اخلدمبتي ػػة لنس ػػبة‬
‫التعليمية نسبة (‪.)40.6%‬‬ ‫(‪ ،)77.3%‬ولبدلاقبلل صلػد أف ارتفػبع األسػعبر واخلػدمبت قػدر لنسػبة (‪ ،)9.5%‬خبصػة يف ادلؤسسػة‬
‫وعليو ؽلكن الاقوؿ أف أكن عدد من الناقبليني‪ ،‬وخبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية‪ ،‬يروف أف هتديػد‬ ‫التعليمي ػػة وذل ػػة لنس ػػبة (‪ ،)17.4%‬يف ح ػػني أف هتدي ػػد منص ػػب العم ػػل ق ػػدر لنس ػػبة (‪،)27.5%‬‬
‫ادلسػػألة االجتمبعيػػة علػػى مسػػتو ادلؤسسػػة‪ ،‬يكمػػن يف كػػن حجػػم ادلديونيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػي قيمػػة‬ ‫خبصة يف ادلؤسسة االقتصبدية مبب نسبتو (‪.)33.9%‬‬
‫(كب‪ )2‬وادلاقدرة لػ ػ (‪ ،)10.12%‬وىػي دالػة عنػد درجػة احلريػة (‪ ،)04‬ومبسػتو داللػة قػدره (‪)0.03‬‬ ‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف تاقريبػػب ثتاثػػة أرلػػبع الناقػػبليني‪ ،‬وخبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة‪ ،‬يػػروف أف‬
‫وىو مب يؤكد على وجود فروؽ ذات داللة إحصػبئية يف إجبلػبت الناقػبليني‪ ،‬لتهديػد ادلسػألة االجتمبعيػة‬ ‫هتديػد ادلسػػألة االجتمبعيػة علػػى العمػػبؿ‪ ،‬يتمثػل يف جتميػػد األجػػور‪ ،‬ومػب يؤكػػد ذلػػة ىػي قيمػػة الكيػػدوا‬
‫علػػى مس ػػتو ادلؤسسػػة ‪ ،‬ويع ػػود ذل ػػة كػػوف ادلؤسس ػػبت االقتصػػبدية تتع ػػرض ألكث ػػر مػػن غريى ػػب خلط ػػر‬ ‫(كب‪ )2‬وادلاقدرة لػ ػ (‪ ،)14.93%‬وىػي دالػة عنػد درجػة احلريػة (‪ ،)04‬ومبسػتو داللػة قػدره (‪)0.00‬‬
‫وىو مب يؤكد على وجود فروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف نظػرة الناقػبليني‪ ،‬لتهديػدات ادلسػألة االجتمبعيػة‬

‫‪341‬‬ ‫‪342‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬

‫‪343‬‬
‫ادلؤسسة اخلدمبتية والتعليمية‪ ،‬واليت تعػيح لػأكثر أريبحيػة‪ ،‬ولكػن تباقػى ادلسػبلة االجتمبعيػة هتػددىم يف‬
‫على العمبؿ‪ ،‬ويعود ذلة إىل كوف العمبؿ يف ادلؤسسة االقتصبدية أكن منب ؼليفهم ىػو منصػب العمػل‬
‫ذاتو‪ ،‬على اعتببر اغلبهم يتعبملوف لبلعاقود‪ ،‬واخلػوؼ ادلسػتمر مػن إمكبنيػة التسػري ‪ ،‬عكػس العمػبؿ يف‬

‫قضية جتميد األجور واالرتفبع يف األسعبر لدرجبت سلتلفة‪.‬‬


‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)84‬إ جابات المبحوثين للبدائل المقترحة من طرفهم للحد من تهديدات المسالة االجتماعية في ظل التحوالت االقتصادية الراىنة‪.‬‬
‫ما ىي البدائل المقترحة من طرف نقابتكم للحد من تهديدات المسألة االجتماعية في ظل التحوالت‬
‫االقتصادية الراىنة‬
‫المجموع‬ ‫االعتماد على سياسة‬
‫ابعاد المدرسة عن‬ ‫اشراك النقابات في كل ما‬ ‫عدم االعتماد على‬
‫اجتماعية تدعم االستثمارات‬
‫المصالح السياسية‬ ‫يخص القطاع‬ ‫مصدر واحد للميزانية‬
‫الزراعية‬
‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪1,8%‬‬ ‫‪16,1%‬‬ ‫‪41,1%‬‬ ‫‪41,1%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ت‬
‫مؤسسة خدمبتية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪4,1%‬‬ ‫‪14,9%‬‬ ‫‪41,9%‬‬ ‫‪39,2%‬‬ ‫‪%‬‬
‫نوع المؤسسة‬

‫‪59‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬


‫مؤسسة تعليمية‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪5,1%‬‬ ‫‪10,2%‬‬ ‫‪62,7%‬‬ ‫‪22,0%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪189‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ت‬
‫المجموع‬
‫‪100,0%‬‬ ‫‪3,7%‬‬ ‫‪13,8%‬‬ ‫‪48,1%‬‬ ‫‪34,4%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كا‬
‫غري دالة (ال توجد فروؽ)‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪9.34‬‬

‫‪344‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫نتاحػ مػػن خػػتاؿ ىػػذا اجلػػدوؿ أف اكػػن نسػػبة مػػن ادلبحػػوثني‪ ،‬يعتاقػػدوف أف عػػدـ االعتمػػبد علػػى‬ ‫ب‪ -‬عرض وتحليل المقابالت‪:‬‬
‫مصػػدر واحػػد للميزانيػػة ىػػو أىػػم البػػدائل للحػػد مػػن هتديػػدات ادلسػػألة االجتمبعيػػة يف ظػػل التحػػوالت‬
‫من أجل التوصل إىل ااجبلة على رلموعة من األسئلة ادلتعلاقة مبحبور الدراسة إجػراء رلموعػة‬
‫االقتصبدية الراىنة لنسبة (‪ ،)48.1%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليميػة لنسػبة (‪ ،)62.7%‬أمػب االعتمػبد‬
‫مػػن ادلاقػػبلتات علػػى لعػػض ااطػػبرات الناقبليػػة علػػى مسػػتو الناقػػبلتني‪ ،‬االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائ ػريني‬
‫عل ػػى سيبس ػػة اجتمبعي ػػة ت ػػدعم االس ػػتثمبرات الزراعي ػػة فتاق ػػدر لنس ػػبة( ‪ )34.4%‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػة‬
‫االقتصػػبدية لنس ػػبة (‪ ،)41.1%‬ويف ادلاقبل ػػل صلػػد أف إش ػراؾ الناقبل ػػبت يف ك ػػل مػػب ؼل ػ الاقط ػػبع ق ػػدر‬ ‫وناقبلة الكنبلبست‪.‬‬
‫لنسبة (‪ )13.8%‬خبصة يف ادلؤسسة االقتصػبدية لنسػبة (‪ )%16.1‬أمػب إلعػبد ادلدرسػة عػن ادلصػبة‬ ‫‪ -1‬عرض المقابالت مع نقابيي المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطـاع ثالثـي‬
‫السيبسية فياقدر لنسبة (‪ ،)3.7%‬خبصة يف ادلؤسسة التعليمية لػ (‪.)5.1%‬‬ ‫األطوار للتربية ‪cnapeste‬‬
‫وعليػػو ؽلكػػن الاقػػوؿ أف نصػػف الناقػػبليني تاقريبػػب‪ ،‬وخبصػػة يف ادلؤسسػػة التعليميػػة‪ ،‬يػػروف أف عػػدـ‬
‫اشتملت ادلاقبللة على‪ 10‬أسئلة وزعت حسب احملبور‪ ،‬فبحملور األوؿ ادلتعلػق لبدلسػألة ادلهنيػة ضػم أرلعػة‬
‫االعتمبد على مصدر واحد للميزانية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىو قيمة الكيػدوا (كػب‪ )2‬وادلاقػدرة لػ ػ (‪)9.34%‬‬
‫أسئلة‪ ،‬أمب احملور الثبم واخلػبص لبحلمبيػة االجتمبعيػة انطػوت حتتػو أيضػب ثتاثػة أسػئلة‪ ،‬يف حػني صلػد أ ّف‬
‫وىي غري دالة عند درجة احلرية (‪ ،)06‬ومبستو داللة قدره (‪ )0.15‬وىو مب يؤكد على عػدـ وجػود‬
‫فروؽ ذات داللة إحصػبئية يف نظػرة الناقػبليني للبػدائل للحػد مػن هتديػدات ادلسػبلة االجتمبعيػة يف ظػل‬ ‫احملور اخلبص لبلاقدرة الشرائية صيغت لو ثتاث أسئلة‪.‬‬
‫التحػػوالت االقتصػػبدية الراىنػػة‪ ،‬حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة‪ ،‬فػػبعض الناقػػبليني يعتاقػػدوف أف لبالعتمػػبد علػػى‬ ‫‪ -1-1‬عرض المقابلة (‪:)01‬‬
‫سيبسػػة اجتمبعيػػة تػػدعم االسػػتثمبرات الزراعيػػة‪ ،‬ولعضػػهم يعتاقػػد لعػػدـ االعتمػػبد علػػى مصػػدر واحػػد‬
‫أجريت ادلاقبللة يوـ ‪17‬أفريل ‪ 2017‬على مستو مديرية الرتلية لوالية تبسػة وقػد حػ ّددت مػ ّدة‬
‫للميزانية‪ ،‬والبعض ارخر يعتاقد لبشراؾ الناقبلبت يف كل مب ؼل الاقطػبع‪ ،‬يف حػني أف أقػل عػدد مػنهم‬
‫ادلاقبللػػة لػ ػ ػ ‪ 45‬دقياقػػة مػػع األمػػني ادلكلػػف لبدلبليػػة لناقبلػػة اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس‬
‫يعتاقػػد لألعػػبد ادلدرسػػة عػػن ادلصػػبة السيبسػػية ىػػو احلػػل دلواجهػػة هتديػػدات ادلسػػألة االجتمبعيػػة يف ظػػل‬
‫التحوالت االقتصبدية الراىنة‪.‬‬ ‫للاقطبع ثتاثي األطوار للرتلية (‪ )cnapeste‬وأحد أعضبء اجمللس الوالئي لناقبلة اجمللس الوطين ادلسػتاقل‬
‫دلسػ ػػتخدمي التػ ػػدريس للاقطػ ػػبع ثتاثػ ػػي األط ػ ػوار للرتليػ ػػة (‪ )cnapeste‬لواليػ ػػة تبسػ ػػة‪ ،‬يبل ػ ػ مػ ػػن العمػ ػػر‬
‫‪44‬سنة‪ ،‬ذو مستو ثبنية جبمعي ؽلبرس مهنتو كأستبذ تعلػيم متوسػر منػذ‪ 23‬سػنة‪ّ ،‬أمػب مػدة نشػبطو‬
‫يف التنظيم لناقب فياقدر لػ‪07‬سنوات‪.‬‬

‫لبلنس ػبة للس ػؤاؿ األوؿ وادلتمثػػل يف رأيػػو حػػوؿ ادلسػػألة ادلهنيػػة وعتاقتهػػب مبيػػة منبصػػب العمػػل‬
‫فعبلػة شلػب‬
‫فيعتاقد أ ّف قوانني العمػل رلحفػة وظروفػو ليسػت جيػدة شلػب ال يسػبعد علػى أداء العمػل لطرياقػة ّ‬
‫يسػػبب يف هتديػػد منبصػػب العمػػل‪ ،‬ولبلنسػػبة لإلج ػراءات ادلتخػػذة مػػن طػػرفهم حلمبيػػة منبصػػب العمػػل‬
‫وترقيته ػػب فيعتاق ػػد أ ّف الس ػػهر عل ػػى ادلنبص ػػب ادلت ػػوفرة‪ ،‬ورف ػػض السيبس ػػبت االقتص ػػبدية‪ ،‬ولبلنس ػػبة لس ػؤاؿ‬
‫كمطػػبر ناقػػب فيمػػب تتمثػػل جهػػودكم حلمبيػػة منصػػب العمػػلا ومػػبىي األخطػػبر احملدقػػة لػػوا فيعتاقػػد أ ّف‬

‫‪345‬‬ ‫‪346‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫زلبرلة السيبسبت االقتصبدية واالحتجبجػبت‪ ،‬والتكػوين الناقػب للاقواعػد‪ّ ،‬أمػب سػؤاؿ كيػف تتوقعػوف إىل‬ ‫‪ -2-1‬عرض المقابلة (‪:)02‬‬
‫وق ػػت قري ػػب مس ػػتاقبل العم ػػل وادلؤسس ػػة يف ظ ػػل الظ ػػروؼ الراىن ػػةا ف ػػري الناق ػػب أ ّف األم ػػر يرج ػػع إىل‬ ‫أجريػػت ادلاقبللػػة يػػوـ‪ 19‬أفريػػل ‪ 2017‬علػػى مسػػتو ثبنويػػة – جبػػل اجلػػرؼ‪-‬لواليػػة تبسػػة وقػػد‬
‫األسوء‪ ،‬لسبب التضييق على احلريبت الناقبلية والسيبسبت العرجبء للحكومة‬ ‫استغرقت م ّدة ادلاقبللة سػبعة و‪ 10‬دقػبئق مػع األمػني العػبـ ادلكلػف لػباعتاـ وىػو أحػد أعضػبء اجمللػس‬
‫األوؿ‪ ،‬أمػػب احملػػور الثػػبم فيعتاقػػد الناقػػب مػػن خػػتاؿ إجبلتػػو عػػن الس ػؤاؿ األوؿ‬
‫ىػػذا لبلنسػػبة للمحػػور ّ‬ ‫الوالئي على مستو ناقبلة الكنبلبست‪ ،‬يبلػ مػن العمػر ‪54‬سػنة‪ ،‬ػلمػل شػهبدة الليسػبنس وىػو أسػتبذ‬
‫العمػبؿ مػػن حػوادث العمػػلا واألمػراض ادلهنيػػةا فػػري أ ّف عػػدـ تنفيػػذ‬
‫واخلػػبص لكيفيػػة النظػػر إىل ةبيػػة ّ‬ ‫ثبنوي لو خنة ‪30‬سنة يف العمل‪ ،‬ومن األوائل من حيث األقدمية يف التنظيم الناقب ‪.‬‬
‫الاقرارات يف وقتهب ىذا إ ّف وجدت وغيبب قوانني واضحة وىيبكل قبعدية‪.‬‬ ‫للسػؤاؿ األوؿ يف احملػور ادلتعلػق‬
‫حيث كبنت اجبلبتو على االسئلة ادلوجهة لو كمب يلػي‪ :‬لبلنسػبة ّ‬
‫ادلؤسس ػػبت‪ ،‬فيعتاق ػػد أفّ غي ػػبب اجلدي ػػة يف‬
‫ّأم ػب ع ػػن ادل خ ػػذ ال ػػيت تواج ػػو تفعي ػػل ط ػب العم ػػل يف ّ‬ ‫لبدلسألة ادلهنية وىو رأيهم إزاء ادلسألة ادلهنية وعتاقتهب مبية منبصػب العمػل‪ ،‬فػري أ ّف ادلسػألة ادلهنيػة‬
‫التعبمػػل مػػع ادللػػف وغيػػبب نظػػرة استش ػرافية‪ ،‬ولبلنسػػبة للخػػدمبت الػػيت ياقػػدمهب الضػػمبف االجتم ػػبعي‬ ‫للعم ػبؿ‪ ،‬أمػػب عػػن‬
‫ةبيػػة منبصػػب العمػػل لغيػػبب ظػػروؼ منبسػػبة وق ػوانني فعبلػػة ّ‬ ‫غػػري فعبلػػة يف مػػب ؼل ػ‬
‫ومد كفبيتهب يف حتاقيق ةبية اجتمبعية شبملة للعبمل‪ ،‬فياقوؿ ال يوجػد عػدؿ لػني الاقطبعػبت وغيػبب‬ ‫ااج ػراءات ادلتخػػذة حلمبيػػة منبصػػب العمػػل وترقيتهػػب‪ ،‬فيعتاقػػد الناقػػب ادلكلػػف لػػباعتاـ لناقبلػػة اجمللػػس‬
‫العدالة يف التعويضبت خبصة حبالت العطل ادلرضية‪.‬‬ ‫الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي األطػوار للرتليػػة (‪ )cnapeste‬أ ّف ادلتبلعػػة اللّصػػياقة‬

‫الس ػؤاؿ األوؿ عػػن الزيػػبدة يف األجػػور وتعػػديل لعػػض الاق ػوانني‬ ‫للوصبية يف عملية التوظيف والرتقية ىي أفضل إجراء‪.‬‬
‫ّأمػػب زلػػور الاقػػدرة الش ػرائية فضػػم ّ‬
‫األسبسػػية ومػػد حتسػػينهب للوضػػعية االجتمبعيػػة للع ّم ػبؿ فػػري أف ارتفػػبع األسػػعبر والتضػػخم وسيبسػػة‬ ‫السػهر ادلسػػتمر علػػى فػػت‬
‫ولبلنسػبة جلهػػودىم حلمبيػػة منصػػب العمػػل واألخطػػبر احملدقػة لػػو‪ ،‬فػػم ّف ّ‬
‫التاقشف زادت يف األمر سوءام‪ ،‬فرغم التحسن الطفيف يف األجور صبحبو ارتفبع مهوؿ لرسعبر األمر‬ ‫ادلنبصب اجلديدة وذلة لفت ادلسبلاقبت ادلهنية الداخلية واخلبرجية ىػو أفضػل حػل‪ ،‬ولبلنسػبة دلسػتاقبل‬
‫لعمبؿ‪.‬‬
‫الذي انعكس سلببم على وضعية ا ّ‬ ‫ادلؤسسػػة يف ظػػل الظػػروؼ الراىنػػة فيعتاقػػد ّأهنػػب لػػن تكػػوف أسػػوء شلػػب ىػػي عليػػو ارف وعػػن احملػػور‬
‫العمػبؿ و ّ‬
‫ّ‬
‫ولبلنسػػبة للسػؤاؿ ادلتعلػػق لبلعوامػػل الػػيت سػػبعلت يف احلػ ّد مػػن الاقػػدرة الشػرائيةا فػػري أ ّف التضػػخم‬ ‫الثبم ادلتعلق لبحلمبية االجتمبعية فاقد أجبب الناقب من خػتاؿ ادلاقبللػة عػن السػؤاؿ األوؿ و ادلتمحػور‬

‫وارتف ػػبع األس ػػعبر وس ػػوء التس ػػيري للمػ ػوارد ادلبلي ػػة ى ػػي ادلس ػػبب احلاقياق ػػي واجل ػػوىري يف احل ػػد م ػػن الاق ػػدرة‬ ‫العمػ ػبؿ م ػػن حػ ػوادث العم ػػل واألمػ ػراض ادلهني ػػة أ ّف تفعي ػػل ق ػػبنوف طػ ػب العم ػػل‬
‫ح ػػوؿ نظرت ػػو إىل ةبي ػػة ّ‬
‫الشرائية وعػن أخػر سػؤاؿ وادلتعلػق لتاقيػيم سيبسػبت التاقشػف ادلنتهجػة مػن طػرؼ ال ّدولػة فيعتاقػد الناقػب‬ ‫وتعديل سلوؾ ادلتمرسني وإصدار قوانني حتمي األستبذ ىي احللوؿ األفضل حلمبية العبمل من حػوادث‬

‫أهنػػب سيبسػػة ترقيعيػػة‪ ،‬وال ختػػدـ ادلصػػبة العبمػػة ل ػل تاقػػوـ ضػػدىب وضػػد اجلوانػػب والعوامػػل االجتمبعيػػة‬ ‫العمل‪.‬‬

‫للعمبؿ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ولبلنس ػػبة للسػ ػؤاؿ ادلتعل ػػق لبخل ػػدمبت الػ ػيت ياق ػػدمهب الض ػػمبف االجتم ػػبعي كبفي ػػة لتحاقي ػػق ةبي ػػة‬
‫اجتمبعيػػة شػػبملة فيعتاقػػد ّأهنػػب شػػبملة وأجػػبب لػػنعم وأعتاقػػد أ ّف خػػدمبت الضػػمبف االجتمػػبعي إغلبليػػة‬
‫وتضن ةبية اجتمبعية‪.‬‬

‫‪347‬‬ ‫‪348‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫أمػػب احملػػور األخػػري واخلػػبص لبلاقػػدرة الش ػرائية‪ ،‬فأجػػبب الناقػػب أ ّف الزيػػبدة يف األجػػور وتعػػديل لع ػػض‬ ‫العمبلي ػػة‪ ،‬أم ػػب ع ػػن األخط ػػبر احملدق ػػة ل ػػو فيعتاق ػػد أف ال ػػرداءة يف حػ ػ ّد ذاهت ػػب ى ػػي أك ػػن خط ػػر إض ػػبفة إىل‬
‫للعمػبؿ يف حػػني كبنػػت إجبلتػػو عػػن العوامػػل الػػيت‬
‫الاقػوانني األسبسػػية ا حتسػ ّػن مػػن الوضػػعية االجتمبعيػػة ّ‬ ‫األمر الذي قد يشكل خطػرام علػى‬ ‫مرة دوف دراسة ودتحي‬
‫السيبسة ادلنتهجة من طرؼ الدولة يف كل ّ‬
‫يعتاقػػد ّأهنػػب سػػبعلت يف احل ػ ّد مػػن الاقػػدرة الش ػرائية لبطلفػػبض قيمػػة العملػػة الوطنيػػة وعػػدـ وجػػود سيبسػػة‬ ‫منصب العمل‪.‬‬
‫حاقياقية حلمبية الاقدرة الشرائية للمواطن‪.‬‬ ‫ولبلنس ػػبة دلس ػػتاقبل العم ػػبؿ وادلؤسس ػػة يف ظ ػػل الظ ػػروؼ الراىن ػػة فمنّػػو ياق ػػوؿ ول ػػبلنظر إىل مش ػػبريع‬
‫ّأمػػب لبلنسػػبة لتاقييمػػو لسيبسػػة التاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ ال ّدولػػة فأجػػبب أهنػػب سيبسػػة الكيػػل‬ ‫الاقوانني ادلرتبطة لبلعمل تكوف ظروؼ مزرية تؤدي إىل تكريس عاقلية السيد وادلزارع‪.‬‬
‫مبكيبلني‪.‬‬ ‫ّأمب لبلنسبة للمحور الثبم والذي يشمل احلمبية االجتمبعية فمف إجبلة الناقػب ادلكلػف لػبلتنظيم‬
‫‪ -3-1‬عرض المقابلة (‪:)03‬‬ ‫العم ػبؿ مػػن ح ػوادث العمػػلا واألم ػراض ادلهنيػػة وذلػػة‬
‫عػػن الس ػؤاؿ األوؿ وىػػو كيفيػػة النظػػر إىل ةبيػػة ّ‬
‫أجريػػت ادلاقبللػػة لتػػبري ‪20‬أفريػػل ‪ 2017‬علػػى مسػػتو ثبنويػػة جبػػل اجل ػرؼ لواليػػة تبسػػة وقػػد‬ ‫لس ػػن ق ػوانني حتم ػػي ذل ػػة وتفعي ػػل ط ػب العم ػػل‪ ،‬يف ح ػػني كبن ػػت ااجبل ػػة ع ػػن الس ػؤاؿ الث ػػبم اخل ػػبص‬

‫كبنت م ّدة ادلاقبللػة تاقريبػبم سػبعة كبملػة مػع األمػني ادلكلػف لػبلتنظيم وىػو أحػد ألػرز النبشػطني يف ناقبلػة‬ ‫لبدل خذ اليت تواجو تفعيل طب العمل يف ادلؤسسبت لغيبب الت طري والنصوص الاقبنونية ولبلنّسبة جململ‬

‫اجمللس الوطين ادلستاقل دلستخدمي التدريس للاقطبع ثتاثي األطوار للرتليػة (‪ )cnapeste‬علػى ادلسػتو‬ ‫االنتاقبدات ادلوجهة دللف األمن الصنبعي فيعتاقد أف غيبب الاقوانني الضبلطة وادلتبلعة الدقياقة‪.‬‬

‫الوالئي والوطين‪ ،‬يبل مػن العمػر ‪40‬سػنة ؽللػة شػهبدة الليسػبنس ويػزاوؿ مهنػة التػدريس علػى مسػتو‬ ‫أم ػػب ع ػػن اخل ػػدمبت ال ػػيت ياق ػػدمهب الض ػػمبف االجتم ػػبعي كبفي ػػة لتحاقي ػػق ةبي ػػة اجتمبعي ػػة ش ػػبملة‬
‫الثبنويػػة الػػيت أجريػػت فيهػػب ادلاقبللػػة‪ ،‬ػلمػػل خػػنة‪ 19‬سػػنة يف رلػػبؿ العمػػل و‪ 13‬سػػنة خػػنة يف التنظػػيم‬ ‫للعبمػػل‪ ،‬فهػػي حسػػب الناقػػب غػػري كبفيػػة دتبمػبم وال تتمبشػػى مػػع التغػريات االقتصػػبدية واالجتمبعيػػة الػػيت‬
‫الناقب ‪.‬‬ ‫يشهدىب اجملتمع اجلزائري‪.‬‬

‫ولبلنسبة اجبلبتو عن األسئلة ادلاقدمة فكبنت كمب يلي‪:‬‬ ‫ىػػذا لبلنسػػبة للمحػػور الثػػبم ّأمػػب زلػػور الاقػػدرة الش ػرائية فػػم ّف إجبلػػة األمػػني ادلكلػػف لػػبلتنظيم عػػن‬

‫عػػن السػؤاؿ األوؿ واخلػػبص لػػبحملور األ ّوؿ والػػذي تعرضػػنب فيػػو إىل رأي الناقػػب إزاء ادلسػػألة ادلهنيػػة‬ ‫السؤاؿ األوؿ وادلتعلق لبلزيبدة يف األجػور وتعػديل لعػض الاقػوانني األسبسػية وىػل حسػنت مػن الوضػعية‬

‫وعتاقتهب مبية منبصب العمػل فيعتاقػد أف التعػديتات علػى قػبنوف العمػل وقػوانني التاقبعػد هتػددىب‪ ،‬إذ‬ ‫االجتمبعية فياقوؿ نوعبم مب يف غيبب ادلتبلعة والتعديتات ادلتوقفة مع تغريات السوؽ‪.‬‬

‫ستصب عتاقة العمل مرتبطة لرب العمل‪ّ ،‬أمب لبلنسبة لإلجراءات ادلتخذة من طػرفهم كناقػبليني حلمبيػة‬ ‫وعػػن العوامػػل الػػيت سػػبعلت يف احلػ ّد مػػن الاقػػدرة الشػرائية‪ ،‬فياقػػوؿ أ ّف غيػػبب اسػرتاتيجية اقتصػػبدية‬
‫منبصب العمل وترقيتهب فػري أ ّف االطلػراط يف العمػل الناقػب وتكػوين ادلنخػرطني ناقبليػبم ىػو أحسػن حػل‬ ‫قيمػة الػدينبر علػب ألػرز األسػببب ادلسػبعلة يف احلػ ّد مػن الاقػدرة الشػرائية يف‬ ‫شبملة وكذلة ضػعف وناقػ‬
‫لذلة‪ ،‬يف حني صلد أ ّف إجبلتو عن جهودىم حلمبية منصب العمل ومبىي األخطبر احملدقة لوا فياقوؿ‬ ‫ح ػػني أ ّف تاقييم ػػو دلس ػػألة سيبس ػػة التاقش ػػف ادلنتهج ػػة م ػػن ط ػػرؼ ال ّدول ػػة فه ػػي سيبس ػػة فبش ػػلة يف غي ػػبب‬
‫العم ػبؿ وتػػوعيتهم اقػػوقهم وتشػػكيل التكتػػل الناقػػب دلختلػػف الاقطبعػػبت‬
‫أ ّف التوعيػػة الناقبليػػة وتثاقيػػف ّ‬ ‫الشفبفية يف تسيري موارد البتاد‪.‬‬
‫قصػػد مواجهػػة التحػػديبت وتش ػكيل جبهػػة اجتمبعيػػة معبرضػػة للتوجهػػبت الػػيت دتػػس لكبمػػل ادلكبسػػب‬

‫‪349‬‬ ‫‪350‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -4-1‬عرض المقابلة (‪:)04‬‬ ‫وعن أخر زلور واخلبص لبلاقدرة الشرائية‪ ،‬فم ّف إجبلة الناقب عن سؤاؿ الزيبدة يف األجور وتعديل‬

‫إج ػراء ادلاقبللػػة لتػػبري ‪ 23‬أفريػػل ‪ 2017‬علػػى مسػػتو مديريػػة الرتليػػة لواليػػة تبسػػة اسػػتغرقت‬ ‫لعض الاقوانني األسبسية ومد حتسينهب للوضعية االجتمبعية‪ ،‬فياقوؿ أف ىذه الزيػبدات تتاشػت وسػر‬

‫ادلاقبلل ػػة ‪45‬دقياق ػػة م ػػع ادلنس ػػق ال ػػوالئي لوالي ػػة تبس ػػة يبل ػ ػ م ػػن العم ػػر ‪49‬س ػػنة ذو مس ػػتو ج ػػبمعي‬ ‫الزيبدة يف األسعبر‪ ،‬التضخم‪ ،‬سيبسة التاقشف‪.‬‬

‫(ليسبنس) وىو ؽلبرس مهنة أستبذ ثبنوي منذ‪26‬سنة ّأمب إنضمبمو للتنظيم الناقب فمنذ ‪15‬سنة‪.‬‬ ‫وعػن العوامػل الػيت سػبعلت يف احلػ ّد مػن الاقػدرة الشػرائية فياقػػوؿ أ ّف غػتاء األسػعبر‪ ،‬وضػعف قيمػػة‬

‫وق ػػد أج ػػبب ادلنس ػػق ال ػػوالئي عل ػػى أس ػػئلة احمل ػػور األوؿ وادلتعل ػػق لبدلس ػػألة ادلهني ػػة وةبي ػػة منص ػػب‬ ‫الدينبر والتضخم لباضبفة إىل السيبسبت االقتصػبدية الغػري مدروسػة‪ ،‬ىػم ألػرز العوامػل ادلسػبعدة علػى‬

‫العمػػل‪ ،‬فكبنػػت اجبلتػػو عػػن السػؤاؿ األوؿ واخلػػبص لرأيػػو إزاء ادلسػػألة ادلهنيػػة وعتاقتهػػب مبيػػة منبصػػب‬ ‫انتشػػبر ضػػعف الاقػػدرة الشػرائية‪ ،‬ولبلنسػػبة لتاقييمػػو لسيبسػػة التاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ الدولػػة فيعتاقػػد‬

‫العمل فيعتاقد أهنب رلحفة تتطلب دراسة جدية للحفبظ على منبصب العمل‬ ‫للعمبؿ نتبج سوء تسيري موارد ال ّدولة‪.‬‬
‫مست اجلبنب االجتمبعي ّ‬
‫أ ّهنب ّ‬

‫وعن ااجراءات ادلتخػذة مػن طػرفهم حلمبيػة منبصػب العمػل وترقيتهػب‪ ،‬فيعتاقػد أ ّف النضػبؿ وإغلػبد‬ ‫‪ -5-1‬عرض المقابلة(‪:)05‬‬

‫ليبت للتوعية الناقبلية ىو احلل االمثل‪ ،‬لباضبفة إىل التوعية وضرورة التكوين الناقب ‪.‬‬ ‫أجريػػت ادلاقبللػػة يػػوـ ‪ 24‬أفريػػل ‪ ،2017‬لثبنويػػة – جبػػل اجلػػرؼ‪ -‬وقػػد اسػػتغرقت ادلاقبللػػة سػػبعة‬

‫ولبلنسبة جلهػودىم حلمبيػة منصػب العمػل واألخطػبر احملدقػة لػو‪ ،‬فياقػوؿ لضػرورة مواجهػة الاقػوانني‬ ‫ورلع مع أحد الناقبليني وادلنخرطني لبجمللس الوالئي‪ ،‬يبل مػن العمػر ‪49‬سػنة‪ ،‬ػلمػل شػهبدة الدراسػبت‬

‫الػػيت هتػػدد ىػػذا اجلبنػػب‪ ،‬والػػدخوؿ يف حتبلفػػبت وتكػػتتات ناقبليػػة‪ ،‬ولبلنسػػبة لتوقعػػو إىل وقػػت قريػػب عػػن‬ ‫العليب وؽلبرس مهنتو كأستبذ منذ ‪ّ ،1993‬أمب اطلراطو يف التنظيم الناقب فكبف مع سنة ‪.2003‬‬

‫ادلؤسسػػة يف ظػػل الظػػروؼ الراىنػػة‪ ،‬فياقػػوؿ أف ىػػذا األمػػر ينػػذر لبرسػػوء خبصػػة مػػع‬
‫مسػػتاقبل العمػػل و ّ‬ ‫لبلنس ػػبة للمح ػػور األوؿ فاق ػػد ك ػػبف سػ ػؤالو األوؿ ع ػػن رأي ػػو إزاء ادلس ػػألة ادلهني ػػة وعتاقته ػػب مبي ػػة‬
‫سيبسة التاقشف والتوجهبت االقتصبدية للحكومة‪.‬‬ ‫منبصب العمل‪ ،‬فياقوؿ يف إطبر حتكم احلكومة وأرلبب العمل يف الاقوانني عمل‪ ،‬تباقػى منبصػب العمػل‬

‫ّأمػػب عػػن احمل ػور الثػػبم وادلتعلػػق لبحلمبيػػة االجتمبعيػػة‪ ،‬فكبنػػت إجبلتػػو عػػن الس ػؤاؿ األوؿ اخلػػبص‬ ‫الدائمػػة والاقػػبرة يف خطػػر ومػػع ذلػػة تتحػػوؿ تػػدرغليبم ضلػػو منبصػػب غػػري دائمػػة قػػد تنتهػػي إىل العػػودة إىل‬

‫العمػبؿ مػن حػوادث العمػلا واألمػراض ادلهنيػة‪ ،‬أّف ذلػة يػتم لمغلػبد قػوانني حتمػي العمػل وإغلػبد‬ ‫نظبـ يصب ادلوظف فيو أجري عن صبحب العمل‪.‬‬
‫مبية ّ‬
‫ىيبكل مسػتاقلة تعمػل يف ىػذا ااطػبر‪ ،‬ولبلنّسػبة للم خػذ الػيت تواجػو تفعيػل طػب العمػل يف ادلؤسسػة‪،‬‬ ‫وعن ااجراءات ادلتخذة مػن طػرفهم حلمبيػة منبصػب العمػل وترقيتػو فياقػوؿ أ ّف مراقبػة اادارة عػن‬
‫فم ّف غيبب نصوص قبنونيػة ضػبلطة وغيػبب اذليبكػل ىػي ادلسػبببت احلاقياقيػة الػيت تعيػق طػب العمػل عػن‬ ‫جرد منبصػب العمػل‪ ،‬األخطػبر لػبلبعض والشػغور يف ادلنبصػب‪ ،‬ومواجهػة كػل صػور التتاعػب مبنبصػب‬
‫شلبرستو مهبمو‪ .‬ولبلنسبة لسؤاؿ ادلتعلق لبلضػمبف االجتمػبعي ومػد كفبيتػو يف حتاقيػق ةبيػة اجتمبعيػة‬ ‫العمػػل‪ ،‬وطػػرح قضػػية الشػػغل يف الاقطػػبع‪ ،‬والػػدعوة للاقضػػبء علػػى كػػل صػػور االسػػتختاؼ علػػى ادلنبصػػب‬
‫ش ػػبملة للعبم ػػل‪ ،‬فياق ػػوؿ لوج ػػود تفرق ػػة ل ػػني الاقطبع ػػبت حي ػػث أنّػػو توج ػػد قطبع ػػبت تس ػػتفيد م ػػن ةبي ػػة‬ ‫ادلبلية الاقبللة للتوظيف عليهب‪.‬‬
‫‪ %100‬وأخ ػػر تع ػػبم خبص ػػة يف الوظي ػػف العم ػػومي‪ ،‬ك ػػل ى ػػذه األم ػػور حبل ػػة دوف حتاقي ػػق الض ػػمبف‬ ‫ولبلنّسبة جلهودىم كناقبليني من أجل ةبية منبصب العملا وعن االخطبر احملدقة لو‪ ،‬فياقوؿ أ ّف‬
‫االجتمبعي للحمبية االجتمبعية للعبمل‪.‬‬ ‫الاقضبء علػى كػل صػور االسػتختاؼ علػى ادلنبصػب الشػبغرة وحتويلهػب إىل منبصػب التوظيػف مػن أجػل‬

‫‪351‬‬ ‫‪352‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫العمبؿ من تعسػف اادارة واحلفػبظ علػى منبصػب عملهػم مػن‬ ‫إعطبء الفرصة للكفبءات وكذلة ةبية ّ‬ ‫‪ -6-1‬عرض المقابلة (‪:)06‬‬
‫ألهنػب الكفيلػة لضػمبف منبصػب العمػل‬
‫كل صور ادلسبس هبب إضبفة إىل احلفبظ على ادلؤسسػة العموميػة ّ‬
‫أجريت ادلاقبللة يوـ ‪ 26‬أفريل ‪ 2017‬على مستو مديرية الرتلية استغرقت ‪50‬دقياقػة مػع أحػد‬
‫الدائمة‪.‬‬
‫ادلنساقني الناقبليني وىو إطبر يف الناقبلة منذ ‪25‬سػنة يبلػ مػن العمػر ‪ 54‬سػنة ػلمػل شػهبدة الليسػبنس‬
‫العم ػبؿ وادلؤسسػػة يف ظػػل الظػػروؼ الراىنػػة فياقػػوؿ أف مسػػتاقبل‬
‫ولبلنسػػبة لتػػوقعهم عػػن مسػػتاقبل ّ‬ ‫وىو أستبذ متوسر‪ ،‬ػلمل خنة ‪31‬سنة يف العمل ولبلنسبة لرسئلة اليت طرحػت عليػو يف احملػور األوؿ‬
‫العمبؿ مػع قػبنوف العمػل وقػبنوف ادلبليػة لسػنة ‪ 2017‬مهػدد لػبخلطر أيػن سػجل اعتػداء علػى مكبسػب‬
‫فكبنت إجبلبتو كمب يلي‪:‬‬
‫عمبلية حتصلت عليهب لنضبؿ طويل‪ ،‬شلب أود مب إىل حبلة ضغر ينبئ لبالنفجبر‪.‬‬
‫عػػن رأيػػو إزاء ادلسػػألة ادلهنيػػة وعتاقتهػػب مبيػػة منبصػػب العمػػل ياقػػوؿ ال لػػد مػػن النضػػبؿ والعمػػل‬
‫ّأمػػب عػػن احملػػور الثػػبم واخلػػبص لبحلمبيػػة االجتمبعيػػة‪ ،‬فكبنػػت إجبلػػة الناقػػب عػػن نظرتػػو حلمبيػػة‬
‫الناقب اجلبد والضغر على احلكومة واحلفبظ على ادلدرسة العمومية للحفبظ على منبصب العمػل‪ ،‬أمػب‬
‫العمبؿ من حوادث العمل واألمراض ادلهنية لأنّػو ضػرورة وحتميػة ال ؽلكػن االسػتغنبء عنهػب للػدور الػذي‬
‫عػػن ااجػراءات ادلتخػػذة مػػن طػػرفهم حلمبيػػة منبصػػب العمػػل وترقيتهػػب ياقػػوؿ أف جتنيػػد الاقواعػػد وتوعيتهػػب‬
‫تلعبو يف حتسني األداء العمبي‪.‬‬
‫حوؿ خطورة خوصصة ادلدرسة‪.‬‬
‫ادلؤسس ػػبت‪ ،‬فياق ػػوؿ أ ّف نع ػػت الوص ػػبية وع ػػدـ‬
‫وع ػػن ادلأخ ػػذ ال ػػيت تواج ػػو تفعي ػػل طػ ػب العم ػػل يف ّ‬
‫العمبؿ يف ىذا ااطبر وجعلهب حن على ورؽ‪.‬‬ ‫لبلنّسػػبة للسػؤاؿ ادلتعلػػق جبهػػودىم حلمبيػػة منبصػػب العمػػلا واألخطػػبر احملدقػػة لػػو ياقػػوؿ يػػتم ذلػػة‬
‫اعرتافهب لطلب العمل كحق وعدـ تفعيل مكبسب ّ‬
‫من ختاؿ التنسيق لني الناقبلػبت وكػذلة توعيػة الاقبعػدة‪ ،‬واالسػتمرار يف النضػبؿ العمػبي والناقػب حػم‬
‫وعن مد رضبه أ ّف اخلدمبت اليت ياقدمهب الضمبف االجتمبعي لتحاقيق ةبية اجتمبعية شبملة‪،‬‬
‫تصل إىل حل‪.‬‬
‫العم ػبؿ نتيجػػة لتاقتطبعػػبت الكبػػرية دوف فبئػػدة ملموسػػة‬
‫ياقػػوؿ أ ّف أداء الضػػمبف االجتمػػبعي ال ؼلػػدـ ّ‬
‫تعود على العبمل‪.‬‬ ‫ادلؤسسة يف ظل الظروؼ الراىنة ياقوؿ يف إطػبر سيبسػة التاقشػف‬
‫العمبؿ و ّ‬
‫وعن توقعبهتم دلستاقبل ّ‬
‫أعتاقد أف العمبؿ يف خطر لسبب التسري والاقبنوف اجلبئر‪.‬‬
‫أمػػب زلػػور الاقػػدرة الش ػرائية فكبنػػت إجبلتػػو عػػن س ػؤاؿ الزيػػبدة يف األجػػور وتعػػديل لعػػض الاق ػوانني‬
‫األسبسية ومد حتسينهب للوضعية االجتمبعية‪ ،‬ياقػوؿ لعبػت دور كبػري يف حتسػني الظػروؼ االجتمبعيػة‬ ‫العم ػبؿ‬
‫ّامػػب احملػػور الثػػبم واخلػػبص لبحلمبيػػة االجتمبعيػػة فياقػػوؿ يف الس ػؤاؿ األوؿ وادلتضػػمن ةبيػػة ّ‬
‫للعمبؿ وأمرىم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من حوادث العمل واألمراض ادلهنية ياقوؿ أف الدولة ا تاقدـ حلوالم جػبدة يف ادلوضػوع‪ ،‬والعبمػل ؽلػبرس‬

‫ولبلنسػػبة للعوامػػل الػػيت يعتاقػػد أهنػػب سػػبعلت يف احلػ ّد مػػن الاقػػدرة الشػرائية ياقػػوؿ الناقػػب أف سيبسػػة‬ ‫مهبمو دوف ةبية مطلاقة لػل ىػو يف خطػرين خطػر احلػبدث وخطػر عػدـ احلمبيػة وعليػو فهػو ياقػر ويؤكػد‬
‫الدولة ادلرىاقة لكبىل ادلوظف لبلضرائب على الدخل والضرائب على سلتلف رلػبالت احليػبة إضػبفة إىل‬ ‫العمبؿ وضرورة تفعيل طب العمل‪.‬‬
‫على ضرورة تشريع قوانني حتمي ّ‬
‫سيبسػػة التاقشػػف وتراجػػع قيمػػة الػػدينبر‪ ،‬التضػػخم‪ ،‬وعػػن تاقييمػػو لسيبسػػة التاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ‬ ‫ادلؤسسػػبت ياقػوؿ الناقػب عػػدـ وجػود لنيػػبت‬
‫ولبلنسػبة للمأخػذ الػػيت تواجػو تفعيػل طػب العمػل يف ّ‬
‫للعمبؿ لصفة عبمة‪.‬‬
‫الدولة فياقوؿ ّأهنب سيبسة جبئرة هتدد الاقدرة الشرائية وادلستو ادلعيشي ّ‬ ‫فوقيػػة كباطػػبرات والك ػوادر ادلتخصصػػة يف شػػم اجملػػبالت‪ ،‬مػػب أد دلواجهػػة طلػػب العمػػل جملموعػػة مػػن‬
‫العاقببت أثنبء شلبرسة العمل حبلة دوف صلبحو‪.‬‬

‫‪353‬‬ ‫‪354‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫وأخريام زلور الاقدرة الشرائية والذي أستهل لبلسؤاؿ اخلبص مبد حتسني الوضعية االجتمبعية مع‬ ‫للاق ػوانني ادلسػػطرة وال ؽلكنهػػب جتػػبوز ذلػػة ومنػػو لكػػل ذي حػػق حاقػػو مػػن خػػتاؿ ع ػ ّدة عوامػػل كػػبخلنة‬
‫الزيبدة يف األجور وتعديل لعض الاقوانني األسبسية ياقوؿ أ ّف التضخم أمت كل الزيػبدات وعليػو فتالػد‬ ‫واألقدمية والشهبدة ادلتحصل عليهب‪...‬إخل‬
‫من مؤشر خبص لبلاقدرة الشرائية ومد دتبشيهب مع ظروؼ السوؽ‪.‬‬ ‫ولبلنسػػبة لرخطػػبر احملدقػػة مبنبصػػب العمػػل وجهػػودىم كناقػػبليني حلمبيتهػػب‪ ،‬ياقػػوؿ األمػػني الػػوالئي‬
‫ولبلنسبة للعوامل الػيت يعتاقػدوف ّأهنػب سػبعلة أو تسػبىم يف احلػ ّد مػن الاقػدرة الشػرائية يعتاقػد ااطػبر‬ ‫الس ػهر علػػى تطبي ػػق الاق ػوانني وإدراج انشػػغبالت العمػػبؿ عل ػػى‬
‫العم ػبؿ و ّ‬
‫لضػػرورة ال ػ ّدفبع عػػن مكبس ػػب ّ‬
‫قيم ػة ال ػػدينبر‪ ،‬وع ػػن تاقييم ػػو لسيبس ػػة‬ ‫الناق ػػب أ ّف الته ػػرب الض ػريس وس ػػوء التس ػػيري لباض ػػبفة إىل ناق ػ‬ ‫ادلستو الوطين‪.‬‬
‫التاقشف ادلنتهجة من طرؼ الدولة‬ ‫وع ػػن توقعبت ػػو دلس ػػتاقبل العم ػػبؿ وادلؤسس ػػبت يف ظ ػػل الظ ػػروؼ الراىن ػػة يؤك ػػد الناق ػػب أف مس ػػتاقبل‬
‫وعن تاقييمو لسيبسة التاقشف ادلنتهجة مػن طػرؼ الدولػة يعتاقػد أهنػب غػري قبللػة وضػبرة لبلطباقػبت‬ ‫العمبؿ مرىوف مبستاقبل البتاد‪ ،‬فم ّف احتدنب سيعبم والتففنب لتخطي األزمة قد تتغري األوضبع إىل األحسن‬
‫الدنيب والوسطى يف ادلاقبلل ال تتأثر الطباقة الغنية‪.‬‬ ‫أمػب إذا غلبػػت النزعػػة الذاتيػػة فػػم ّف مسػػتاقبل اجلميػع يػػؤوؿ إىل اذلبويػػة ويف زلػػور احلمبيػػة االجتمبعيػػة ياقػػوؿ‬

‫‪ -2‬عرض المقابالت مع نقابيي االتحاد العام للعمال الجزائريين ‪:ugta‬‬ ‫مؤسس ػػبت‬
‫العمػ ػبؿ م ػػن ح ػػوادث العم ػػل واألمػ ػراض ادلهني ػػة توج ػػد ّ‬
‫األم ػػني ال ػػوالئي ع ػػن نظرت ػػو حلمبي ػػة ّ‬
‫‪ -1-2‬عرض المقابلة رقم (‪:)07‬‬ ‫العمبؿ حسب نوع ودرجة الضرر وىذا األمر ال ؼلفى على أحد‬
‫خصصتهب الدولة لتعويض ّ‬
‫للعم ػ ػبؿ‬
‫أجريػ ػػت ادلاقبللػ ػػة يف يػ ػػوـ‪ 26‬أفريػ ػػل ‪ ،2017‬لبالحتػ ػػبد الػ ػػوالئي لناقبلػ ػػة االحتػ ػػبد العػ ػػبـ ّ‬ ‫ادلؤسس ػػبت ياق ػػوـ األم ػػني‬
‫للس ػؤاؿ ادلتعل ػػق لبدل خ ػػذ ال ػػيت تواج ػػو تفعي ػػل طػ ػب العم ػػل يف ّ‬
‫ولبلنس ػػبة ّ‬
‫اجلزائ ػريني يف الفػػرتة ادلسػػبئية‪ ،‬وقػػد اسػػتغرقت ادلاقبللػػة ‪45‬دقياقػػة مػػع األمػػني الػػوالئي لناقبلػػة االحتػػبد العػػبـ‬ ‫الوالئي لناقبلػة االحتػبد العػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني (‪ )ugta‬أ ّف طػب العمػل ؽلػبرس مهبمػو يف ظػروؼ صػعبة‬
‫للعمػػبؿ اجلزائ ػريني (‪ ،)ugta‬حيػػث يبل ػ مػػن العمػػر ‪58‬سػػنة‪ ،‬وىػػو أيض ػبم أسػػتبذ سػػبلق ػلمػػل شػػهبدة‬ ‫نوعبم مب وىذا حبؿ العديد من ادلؤسسبت‪ ،‬ولػيس األمػر راجػع لتاقصػري مػن طػرؼ الدولػة لػل أننػب سيعػبم‬
‫الليسػبنس لديػو ‪ 26‬سػػنة خػنة يف التعلػيم و‪ 14‬سػػنة خػنة يف التنظػػيم الناقػب وقػد قػػدـ الناقػب إجبلتػػو‬ ‫ال نتعبوف‪ ،‬وال ؽلكن أف يوجو االهتبـ لطرؼ‪ ،‬فدرجػة الػوعي الػيت يفػرتض أف يتحلػى هبػب العبمػل ؽلكنهػب‬
‫عن األسئلة ادلطروحة لنوع من التحف ‪ ،‬فاقد قدـ اجبلتػو عػن السػؤاؿ االوؿ للمحػور األوؿ‪ ،‬أ ّف الدولػة‬ ‫أف تسهل كثريام من مهبـ ىذه ادلؤسسة(طب العمل)‬
‫اامكبنيػػبت خبصػػة مػػع األزمػػة‬ ‫تسػػعى جبىػػدة لتػػوفري احلمبيػػة للعمػػبؿ لكػػن تباقػػى االشػػكبلية يف ناق ػ‬ ‫وع ػػن السػ ػؤاؿ ادلتعل ػػق مب ػػد كفبي ػػة خ ػػدمبت الض ػػمبف االجتم ػػبعي يف حتاقي ػػق ةبي ػػة اجتمبعي ػػة‬
‫احلبلية واليت دتر لبلبتاد‬ ‫شػػبملة‪ ،‬ياقػػوؿ أ ّف الاق ػوانني تتغػػري وكػػل يػػوـ فيػػو زلبولػػة تعػػديل أو إضػػبفبت وتباقػػى أف تصػػل إىل مسػػتو‬
‫ّأمػب ااجػراءات ادلتخػذة مػػن طػرفهم كناقػبليني حلمبيػػة منبصػب العمػػل وترقيتهػػب ياقػوؿ‪ :‬ضلػػن نسػػعى‬ ‫عبي فمف األمر ػلتبج إىل فرتة أطوؿ‪.‬‬
‫العم ػبؿ س ػواءام كػػبنوا مػػن الػػدائمني‪ ،‬أو حػػم ادلتعبقػػدين (داخػػل‬
‫جبىػػدين لل ػ ّدفبع عػػن ظػػروؼ العمػػل و ّ‬ ‫ويف ملػػف الاقػػدرة الش ػرائية أجػػبب الناقػػب عػػن س ػؤاؿ الزيػػبدة يف األجػػور وتعػػديل لعػػض الاق ػوانني‬
‫ادلؤسسبت االقتصبدية مثتا) لكل من طرؽ لبلنػب وطلػب منّػب ادلسػبعدة‪ ،‬كمػب ونسػعى مػن أجػل دتثػيلهم‬
‫ّ‬ ‫األسبسية ومد حتسينهب للوضعية االجتمبعية للعبمل‪ ،‬أ ّف الزيبدة يف األجػور مسػت فعػتام مػن وضػعية‬
‫علػػى ادلسػػتو الػػوطين وطػػرح انشػػغبالهتم كلمػػب جػػبءت الفرصػػة‪ ،‬وعػػن الرتقيػػة ادلهنيػػة فبدلؤسسػػة ختضػػع‬ ‫العم ػػبؿ االجتمبعي ػػة‪ ،‬لك ػػن يف ارون ػػة األخ ػػرية وم ػػع ظه ػػور األزم ػػة ال ػػيت تع ػػبم منه ػػب ال ػػبتاد ازداد األم ػػر‬

‫‪355‬‬ ‫‪356‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫تعاقي ػػدام‪ ،‬لك ػػن نأم ػػل أف يك ػػوف احل ػػبؿ رل ػػرد ح ػػبؿ ونتج ػػبوز ى ػػذه الض ػػبئاقة‪ ،‬ولبلنّس ػػبة للسػ ػؤاؿ ادلتعل ػػق‬ ‫ادلؤسسة يف ظل الظػروؼ الراىنػة ياقػوؿ أ ّف الوضػع اليػوـ يعػبم‬
‫العمبؿ و ّ‬
‫ولبلنسبة لتوقعبتو دلستاقبل ّ‬
‫لبلعوامػػل الػػيت سػػبعلت يف احل ػ ّد مػػن الاقػػدرة الش ػرائية يف اعتاقػػبده أرجعهػػب إىل اطلفػػبض قيمػػة الػػدينبر مػػع‬ ‫العمػبؿ‪ ،‬خبصػػة مػػع األزمػػة اخلبناقػػة للػػبتاد لكػػن نباقػػى‬
‫ادلؤسسػػبت و ّ‬
‫مػػن لعػػض ادلشػػبكل الػػيت تواجػػو كبفػػة ّ‬
‫االطلفبض يف أسعبر احملروقبت عبمة‪ ،‬وكذلة غػتاء ادلعيشػة خبصػة مػع ارتفػبع األسػعبر لصػورة مفبجئػة‬ ‫نتفبءؿ مبستاقبل أحسن إذا مب أردنب ذلة‪.‬‬
‫ويف سيع اجملبالت‪.‬‬ ‫ظهور احلمبية االجتمبعية‪ ،‬فاقد كبنت إجبلتو عن السؤاؿ ادلتعلق لربيتهم حلمبية‬ ‫ىذا فيمب ؼل‬
‫وعػػن تاقييمػػو لسيبسػػة لتاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ ّدولػػة فهػػو يأمػػل أف تػػناقض الػػبتاد مػػن الوضػػع‬ ‫العمبؿ من حوادث العمل واألمراض ادلهنية أ ّف تفعيل طب العمل وحتديد مهبمو لدقة أمر لبل األعليػة‬
‫االقتصبدي ادلزري وأ ّف تكوف حتام للخروج من ىذه األزمة‪.‬‬ ‫ادلؤسسػبت ذلػذا‬
‫رلموعػة مػن ّ‬ ‫وكذلة حتديد سلتلف األمراض ادلهنية النبسة عن ذلة‪ ،‬وقػد ختصػي‬

‫‪-2-2‬عرض المقابلة رقم (‪:)08‬‬ ‫األمر مثل ‪CNAS‬‬

‫أجريػت ادلاقبللػة يػػوـ ‪ 27‬أفريػل ‪ 2017‬يف االحتػبد احمللػػي لناقبلػة االحتػبد العػػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني‪،‬‬ ‫أمب لبلنسبة للم خذ الػيت تواجػو تفعيػل طلػب العمػل يف ادلؤسسػبت ياقػوؿ قلػة اامكبنيػبت وعػدـ‬

‫وقػػد اسػػتغرقت ادلاقبللػػة م ػ ّدة سػػبعة ورلػػع‪ ،‬يبل ػ األمػػني العػػبـ الحتػػبد احمللػػي ‪ 52‬سػػنة وىػػو أيض ػبم أسػػتبذ‬ ‫توفر الظروؼ ادلنبسبة لذلة والتشكية يف نزاىة طب العمل مب أفاقده قيمتو‪.‬‬

‫ث ػػبنوي س ػػبلق ػلم ػػل مس ػػتو ج ػػبمعي‪ ،‬وى ػػو ارف ؽل ػػبرس مهنت ػػو ك ػػأمني ع ػػبـ لتاحت ػػبد احملل ػػي يف خ ػػنة‬ ‫ولبلنسػػبة للخػػدمبت الػػيت ياقػػدمهب الضػػمبف االجتمػػبعي ومػػد كفبيتهػػب لتحاقيػػق ةبيػػة اجتمبعيػػة‬
‫دامت‪20‬سنة يف التعليم و‪ 13‬سنة يف التنظيم الناقب ‪.‬‬ ‫ادلؤسسػػة تاقػػوـ لتعػػويض العبمػػل عػػل أ وجػػو‬
‫شػػبملة للعبمػػل ياقػوؿ األمػػني العػػبـ لتاحتػػبد احمللػػي أ ّف ىػػذه ّ‬
‫تاقدـ األمني العبـ لتاحتبد احمللي لمجبلبتو على األسئلة ادلاقدمة لو على الشكل التبي‪:‬‬ ‫سػواءام يف حبلػػة تعرضػػو حلػػبدث يف مكػػبف العمػػل أو مرضػػو أو غريىػػب لػػذلة فبالقتطبعػػبت الػػيت تاقتطعهػػب‬
‫مػػن راتػػب العبمػػل مػػبىي ّإال عمليػػة خت ػزين لصػػبحلو لكػػن يباقػػى أ ّف ذلػػب الاقػػدرة يف تاقػػد خػػدمبت أكثػػر‬
‫لبلنسػػبة س ػؤاؿ األوؿ‪ ،‬وادلنػػدرج ضػػمن احملػػور األوؿ اخلػػبص لبدلسػػألة ادلهنيػػة عػػن رأيػػو إزاء ادلسػػألة‬
‫وأحس ػػن يف حبل ػػة م ػػب حتس ػػنت األح ػواؿ‪ ،‬وع ػػن زل ػػور الاق ػػدرة الش ػرائية صل ػػده غلي ػػب ع ػػن السػ ػؤاؿ األوؿ‬
‫ادلهنية وعتاقتهب مبية منبصب العمل ياقوؿ‪ ،‬أ ّف كتا ادلتغريين مرتبطبف لبعضهمب البعض فكلمب كبنػت‬
‫واخلبص لبلزيبدة يف األجور وعملية تعديل لعض الاقوانني األسبسية ومد قدرهتب على حتسني الوضػعية‬
‫ادلسػألة ادلهنيػػة مضػػبوطة ادلاقػبييس كلمػػب حتاقاقػػت معهػػب ةبيػة منبصػػب العمػػل‪ ،‬وعليػو فػػم ّف اىتمػػبـ الدولػػة‬
‫االجتمبعية للعبمل‪.‬‬
‫لضرورة حتاقيق ةبية دلنصب العمل ال ياقل أعلية عن ادلسألة ادلهنية لصفة عبمة‪.‬‬
‫العمػبؿ االجتمبعيػػة لكػن غػػتاء ادلعيشػػة ىػػو األخػػر‬
‫أ ّف ىػذه الزيػػبدات لبلفعػػل عػ ّدلت مػن وضػػعية ّ‬
‫ولبلنسػبة للسػؤاؿ اخلػبص لػػباجراءات ادلتخػذة مػػن طػرفهم حلمبيػػة منبصػب العمػػل وترقيتهػب ياقػػوؿ‬
‫العمبؿ‪.‬‬
‫أرىق كبىل ّ‬
‫العمػبؿ علػى ادلسػتويني احمللػي والػوطين وكػذلة مراقبػة‬
‫مبوافاقة اادارة يف جرد ادلنبصب وطرح انشػغبالت ّ‬
‫اادارة أعضبء فبعلني يف عملية الرتقية‬ ‫وىنػػب ياقػػدـ إجبلػػة عػػن الس ػؤاؿ ادل ػواي وادلتعلػػق لبلعوامػػل الػػيت يعتاقػػدوف ّأهنػػب سػػبعلت يف احل ػ ّد مػػن‬
‫الاقدرة الشرائية‪ ،‬فياقوؿ أ ّف احتبد سلة مػن العوامػل وتشػبلكهب ىػو الػذي أد حلػدوث ذلػة فنجػد مػثتام‬
‫وعػػن جهػػودىم حلمبيػػة منصػػب العمػػل واألخطػػبر احملدقػػة ياقػػوؿ يػػتم ذلػػة الػػدفبع عػػن العمػػبؿ‬
‫ومواجهة كل أشكبؿ التعسف اليت يتعرض ذلب ادلنصب‬

‫‪357‬‬ ‫‪358‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫اعتمػػبد الدولػػة علػػى االقتصػػبد الواحػػد (احملروقػػبت) مػػع التنويػػع يف االحتيبجػػبت األس ػرية وادلببلغػػة فيهػػب‬ ‫ةبية منبصب العمل شلّب استوجب ضرورة تواجد النّاقبلػبت ولصػورة‬ ‫ال تؤدي دورىب لفعبلية فيمب ؼل‬
‫واطلفبض قيمة الدينبر‪ ،‬كلهب عوامل أدت لضعف الاقدرة الشرائية‬ ‫لصياقة للوصبية حم تتحاقق ةبية تبمة دلنبصب العمل‪.‬‬

‫وعػػن تاقييمػػو لسيبسػػة التاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ الدولػػة يعتاقػػد أ ّهنػػب حػػل مؤقػػت واضػػطراري يف‬ ‫ّأمػب لبلنسػػبة لسػؤاؿ ادلتعلػػق لػػباجراءات ادلتخػػذة واجملهػػودات الػػيت تبػػذؿ مػػن طػػرفهم كناقػػبليني مػػن‬
‫ظل األزمة ادلفجعة اليت تعيشهب البتاد ويأمل أ ّف تكوف حتام فعتام لتخطي ىذه العاقبة اليت نعيشهب‪.‬‬ ‫أجػل ةبيػة منبصػػب العمػل مػػن األخطػبر احملدقػػة‪ ،‬فنجػد أ ّف الػػبعض مػنهم يعزوىػػب إىل ضػرورة ادلشػػبركة‬

‫‪ -3‬تحليل المقابالت التي أجريت مع نقابيي المجلس الـوطني المسـتقل لمسـتخدمي التـدريس‬ ‫لمغلبليػة مػػن خػتاؿ زلبرلػػة السيبسػة اذلشػػة والسػػهر علػى ةبيػػة منصػب العمػػل‪ ،‬وتاقػد اقرتاحػػبت علػػى‬

‫للقطاع ثالثي األطوار للتربية (‪ )cnapeste‬لوالية تبسة‪:‬‬ ‫العمػبؿ‪ ،‬والػبعض ارخػر يكتفػي لبدلتبلعػة ورفػض الاقػرارات الػيت يعتاقػدوف‬
‫ادلستو الوطين ختػدـ العمػل و ّ‬
‫أ ّهنػػب ال ختػػدـ العبمػػل‪ ،‬ومنػػو ضػػرورة السػػهر واحلػػرص الشػػديد علػػى فػػت منبصػػب عمػػل جديػػدة‪ ،‬وكػػذا‬
‫إجػراء ماقػػبلتات مػػع كػػل مػػن األمػػني العػػبـ ادلكلػػف لبدلبليػػة واألمػػني ادلكلػػف لػػبلتنظيم واألمػػني‬
‫السػػهر علػػى تكػػوين ادلنخػػرطني يف الناقبلػػة وتػػوعيتهم اقػػوقهم وتشػػجيعهم علػػى النضػػبؿ ادلسػػتمر حػػم‬
‫ادلكلف لباعتاـ لباضبفة إىل ادلنسق الوالئي ولعض أعضبء اجمللس الوالئي‪.‬‬
‫احلصوؿ عليهب‬
‫حيث تبني من ختاؿ البيبنبت األولية أ ّف كل الناقبليني ىم من جنس واحد(ذكور)‪ ،‬مب يؤكد أف‬
‫وكذلة تشكيل جبهة اجتمبعية معبرضة للتوجهبت اليت دتس لبدلكبسب العمبليػة‪ ،‬والػدخوؿ يف‬
‫ادلمبرسػػة الناقبليػػة وخبصػػة منصػػب الاقيػػبدة ػلتلػػو ىػػذا اجلػػنس لاقػػوة لع ػ ّدة اعتبػػبرات منهػػب ثاقبفيػػة كبنػػت‬
‫حتبلفػػبت وتكػػتتات ناقبليػػة دلواجهػػة الاقػوانني الػػيت هتػػدد ةبيػػة منبصػػب العمػػل‪ ،‬ومنػػو مواجهػػة كػػل صػػور‬
‫اجتمبعية‪ ،‬أو أسرية‪ ،‬لباضبفة إىل ذلة صلد متغري السن‪ ،‬حيث يوجد تاقػبرب كبػري ليػنهم فػأغلبهم يف‬
‫التتاع ػػب مبنبص ػػب العم ػػل والاقض ػػبء عل ػػى سيبس ػػبت التش ػػغيل اذلش ػػة كبالس ػػتختاؼ واادم ػػبج وةبي ػػة‬
‫مب يعبدؿ سة من ستة ناقبليني تتأرج أعمبرىم يف األرلعينبت لينمب ناقب واحد يبلػ ‪54‬سػنة وىػذا‬
‫العمبؿ من كل تعسػف إداري يهػدد منبصػب عملهػم والسػعي مػن أجػل إحػداث تنسػيق لػني الناقبلػبت‬
‫ّ‬
‫يػػدؿ علػػى اخلػػنة ادلهنيػػة الطويلػػة يف التعلػػيم‪ ،‬فنجػػد كػػذلة أ ّف األقدميػػة يف العمػػل تتاقػػبرب فكلهػػم لػػني‬
‫وكذلة العمل على توعية الاقبعدة‪.‬‬
‫العشرين والثتاثني سنة خنة‪ ،‬مب ينعكس لدوره على اخلنة يف التنظيم الناقػب ‪ ،‬حيػث يتاحػ أ ّف سيػع‬
‫ادلبحوثني لديهم خنة ناقبلية ال تاقل عن عشػرة سػنوات مػب يػديل علػى طػوؿ ادلسػرية النضػبلية ومعػرفتهم‬ ‫يف ح ػػني ق ػػدموا إجبل ػػبهتم ع ػػن ربي ػػتهم وتطلع ػػبهتم دلس ػػتاقبل العم ػػبؿ وادلؤسس ػػة يف ظ ػػل الظ ػػروؼ‬

‫حق ادلعرفة اقوقهم‪ ،‬وؽلكن أف نتأكد من مد دترسهم ووعيهم النضػبي مػن خػتاؿ إجبلػبهتم ادلاقدمػة‬ ‫الراىنة‪ ،‬وراىن األغلبية منهم لربية سلبية‪ ،‬وتوقعبت ال تنبػؤ لػبخلري حيػث يعتاقػد اغلػبهم أ ّف السيبسػبت‬

‫لرسػػئلة الػػيت يػػتم طرحهػػب وكػػذلة مػػد تاقػػبرب أفكػػبرىم ودتبسػػكهم يف العمػػل الناقػػب ‪ ،‬حيػػث صلػػدىم‬ ‫احلكوميػػة سيبسػبت عرجػػبء تنػػذر لتػػدىور األوضػػبع علػػى سيػػع ادلسػػتويبت‪ ،‬وأ ّف التضػػييق ادلسػػتمر علػػى‬

‫قدموا إجبلبهتم على السؤاؿ األوؿ يف ادلسألة ادلهنية واخلبص لبدلسػألة ادلهنيػة وعتاقتهػب مبيػة منبصػب‬ ‫احلريػػبت الناقبلي ػػة زاد مػػن تعاق ػػد األم ػػر وعػػدـ الس ػػمبح ذلػػب مبمبرس ػػة مهبمه ػب‪ ،‬شلّػػب اث ػػر سػػلبب عل ػػى حي ػػبة‬

‫العمل‪ ،‬حيث صلد أغلب الناقبليني تتاقبرب إجبلبهتم‪ ،‬فيعتاقدوف أ ّف قوانني العمل رلحفة وضعت لتاقهػر‬ ‫ادلؤسسة على ح ّد سواءام يعيشوف يف ظروؼ جد قبسية يف ىذه الفرتة‪.‬‬
‫العمبؿ‪ ،‬خبصة وأ ّف العبمل و ّ‬
‫ّ‬
‫االستبذ ال لتخدمو‪ ،‬و ظروؼ العمل سيئة مب انعكس سػلببم علػى أداء االسػتبذ‪ ،‬كمػب ا ّف ادلسػألة ادلهنيػة‬

‫‪359‬‬ ‫‪360‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫يعتاق ػػد ناق ػػبليي الكنبلبس ػػت أ ّف سيبس ػػة التاقش ػػف والتوجه ػػبت االقتص ػػبدية احلبلي ػػة زادت تعاقي ػػدا‬ ‫ولإلشػػبرة فمنػّػو يوجػػد واحػػد فاقػػر مػػن الناقػػبليني الػػذي اعتاقػػد لمغلبليػػة اخلػػدمبت الػػيت ياقػػدمهب ذلػػذه‬
‫العمبؿ وصل إىل ذروتو يف الفػرتة احلبليػة‪ ،‬خبصػة مػع قػبنوف ادلبليػة‬
‫لرمور‪ ،‬وأ ّف االعتداء على مكبسب ّ‬ ‫ادلؤسسة وكفبيتهب‪.‬‬
‫‪.2017‬‬ ‫ولبلنّسػػبة حملػػور الاقػػدرة الش ػرائية فاقػػد خلصػػت إجبلػػبهتم إىل النتيجػػة التبليػػة وىػػذا لبلنسػػبة لس ػؤاؿ‬
‫وإذا مب حبولنب قراءة إجبلبت ادلبحوثني يف احملور الثبم وادلتعلق لبحلمبية االجتمبعيػة‪ ،‬صلػد أغلػب‬ ‫الزي ػ ػػبدة يف األج ػ ػػور وتع ػ ػػديل لع ػ ػػض الاق ػ ػوانني األسبس ػ ػػية وم ػ ػػد ق ػ ػدرهتب عل ػ ػػى التحس ػ ػػني يف الوض ػ ػػعية‬
‫العمػبؿ مػن حػوادث‬
‫الناقبليني لػديهم رب وطروحػبت مشػرتكة‪ ،‬فعػن السػؤاؿ اخلػبص لنظػرهتم إىل ةبيػة ّ‬ ‫االجتمبعي ػػة للعم ػػبؿ‪ ،‬فاق ػػد ص ػػبحب حس ػػبهم االرتف ػػبع الطفي ػػف لرس ػػعبر زي ػػبدات ك ػػن يف األس ػػعبر‬
‫العمل وسلتلف األمراض ادلهنية صلدىم يسريوف يف نفس الطرح وىػو النظػر لسػلبية إىل الاقػوانني ادلصػبغة‬ ‫للعمبؿ‪.‬‬
‫وانتشر التضخم شلب أد إىل انعكبس سلس على الوضعية االجتمبعية ّ‬
‫والػػيت دتتػػبز لبلضػػببلية‪ ،‬وعليػػو اللػػد مػػن إصػػدار قػوانني أكثػػر وليػػة ووضػػوح‪ ،‬ومنػػو ضػػرورة تفعيػػل ط ػب‬ ‫العمػبؿ‪ ،‬إال أ ّف األمػر كػبف نيػبم خبصػة مػع ادلتغػػريات‬
‫وعلػى الػرغم مػن االعػرتاؼ لتحسػن وضػعية ّ‬
‫السػلطبت العموميػػة غػػري جػػبدة يف ىػػذا الطػػرح و أ ّف‬
‫العمػػل الػػذي ال لنشػػر‪ ،‬كمػػب يتاحػ حسػػبهم أ ّف ّ‬ ‫ادلتتبليػػة كسيبسػػة التاقشػػف واالرتفػػبع ادلفػػبجئ لرسػػعبر مػػب أد إىل اضػػمحتاؿ الزيػػبدات وسػػر ىػػذه‬
‫ادلؤسسبت ادلعنية‪.‬‬
‫العبمل مببرس مهبمو دوف توفري ةبية من طرؼ ّ‬ ‫ادلاقتضػػيبت وىػػو األمػػر نفسػػو الػػذي سػػبىم يف احل ػ ّد مػػن الاقػػدرة الش ػرائية للمػواطن‪ ،‬إضػػبفة حسػػبهم إىل‬
‫ادلؤسسػبت‪ ،‬فيعزيهػػب الػػبعض إىل اادارة داخػػل‬
‫ّأمػب عػػن ادل خػػذ الػػيت تواجػو تفعيػػل طػب العمػػل يف ّ‬ ‫اطلفبض قيمة العملة الوطنية‪ ،‬وغيبب اسرتاتيجية اقتصبدية شبملة‪.‬‬
‫السػلطبت العموميػػة‪ ،‬فغيػػبب اجلديػػة يف العمػػل والتعبمػػل مػػع ادللفػػبت‬
‫ادلؤسسػػبت‪ّ ،‬أمػػب الػػبعض يردىػػب إىل ّ‬
‫ّ‬ ‫ويف زلور حديثنب أثنبء إجراء ادلاقبلتات مع ادلبحوثني‪ ،‬ويف السؤاؿ ادلتعلق لتاقييم سيبسة التاقشف‬
‫يغلب عليهب طبلع احملبلبة‪ ،‬كمب أ ّف غيبب مرافق فعلية ونصوص قبنونية جبدة حبلػت دوف شلبرسػة طػب‬ ‫ادلنتهجػػة مػن طػػرؼ الدولػػة‪ ،‬فاقػػد اعتاقػػدوا كلهػػم أ ّهنػػب سيبسػػة ترقيعيػػو ىشػػة مبنيػة علػػى أسػػس غػػري متينػػة‬
‫العمل مهبمو لصورة جدية‪.‬‬ ‫فسيبسة التاقشف ال ختدـ الصبة العبـ لل تاقوـ ضده وىي سيبسػة فبشػلة ال ؽلكػن ذلػب ّإال أف تػأزـ مػن‬

‫يف ح ػ ػني كبنػ ػػت إجبل ػ ػػبت ادلبحػ ػػوثني عػ ػػن الس ػ ػؤاؿ اخلػ ػػبص لبخلػ ػػدمبت ال ػ ػػيت ياقػ ػػدمهب الض ػ ػػمبف‬ ‫للعم ػبؿ لسػػبب سػػوء تسػػيري م ػوارد الدولػػة‪ ،‬ومػػبىي إالّ‬
‫وضػػع ادل ػواطن‪ ،‬فاقػػد مسػػت احليػػبة االجتمبعيػػة ّ‬
‫االجتمبعي كلهب تأخذ ادلنحى السلس وذلة راجع إىل غيبب العدالة لني الاقطبعػبت يف اخلػدمبت الػيت‬ ‫سيبسة جبئرة هتدد الاقدرة الشرائية للمواطن‪.‬‬

‫ياق ػػدمهب الض ػػمبف االجتم ػػبعي‪ ،‬إض ػػبفة إىل أ ّف اخل ػػدمبت ال ػػيت تاق ػػدمهب ى ػػذه ادلؤسس ػػة ال تتمبش ػػى م ػػع‬ ‫‪ -4‬تحليــل المقــابالت التــي أجريــت مــع نقــابيي االتحــاد العــام للعمــال الجزائــريين ‪UGTA‬‬

‫التغريات االقتصبدية واالجتمبعية اليت تشهدىب‪.‬‬ ‫لوالية تبسة‪:‬‬

‫كمػػب صػػرح ناقػػبليي اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي األط ػوار للرتليػػة‬ ‫لاقد أجريت ماقبللتني مع األمني العبـ لتاحتػبد احمللػي لواليػة ‪-‬تبسػة‪ -‬لناقبلػة االحتػبد العػبـ للعمػبؿ‬

‫مؤسسػػة الضػػمبف االجتمػػبعي مػػب يػػنعكس سػػلببم‬ ‫اجلزائريني‪ ،‬واألمني العبـ لتاحتبد الوالئي – والية تبسة‪ -‬لنفس الناقبلة‪.‬‬
‫(‪ )cnapeste‬عػػن االقتطبعػػبت الكبػػرية الػػيت تاقػػوـ هبػػب ّ‬
‫للعمبؿ‪.‬‬
‫على الوضعية ادلبلية ّ‬ ‫جػػد متاقبرلػػة فكتاعلػػب يف اخلمسػػينبت مػػن العمػػر‬ ‫ومػػب ؽلكػػن متاحظتػػو أ ّهنمػػب ػلمػػتاف خصػػبئ‬
‫وكتاعلب جبمعي ػلمل خنة تفوؽ ‪ 20‬سنة يف التعلػيم‪ ،‬وذلمػب تاقريبػبم نفػس اخلػنة يف ادلسػبر الناقػب لػني‬
‫(‪14-13‬سنة)‪.‬‬

‫‪361‬‬ ‫‪362‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫الس ػلطة ج ػّراء‬


‫كمػػب ؽلكػػن متاحظػػة إجبلػػبهتم الػػيت تكػػبد ختلػػو مػػن أي توجيػػو أو إهتػػبـ لل ّدولػػة أو ّ‬ ‫العمبؿ‬
‫يبني السؤاؿ األوؿ ىنب كيفية نظرة ناقبليي االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني (‪ )ugta‬حلمبية ّ‬
‫الوضعية اليت ؿ ذلػب العبمػل‪ ،‬خبصػة يف ىػذه الظػروؼ ومػع تضػخم األزمػة وشػدة معبنػبة العمػبؿ فنجػد‬ ‫من حوادث العمل واألمراض ادلهنية وكبنت النتبئج التبلية‪:‬‬
‫األوؿ وادلتعلق لبدلسألة ادلهنية وعتاقتهػب مبيػة منصػب العمػل فاقػد صػرحب لوجػود‬
‫إجبلبهتم عن السؤاؿ ّ‬ ‫مؤسسبت خصصت من طرؼ الدولة دلعبجلة ىذه الاقضية مثل مؤسسة ‪cnas‬‬
‫‪ -‬وجود ّ‬
‫التػزاـ مػػن طػػرؼ ال ّدولػػة ورلهػػودات تبػػذؿ لتػػوفري ةبيػػة للعبمػػل ومنصػػب عملػػو‪ ،‬ومػػع ذلػػة فهػي تواجػػو‬ ‫‪ -‬ضرورة تفعيل طب العمل وحتديد مهبمهب لدقة‪.‬‬
‫يف اامكبنيبت‪.‬‬ ‫عديد ادلشكتات كبلنّاق‬
‫حيػػث قػػدمت ااجبلػػبت لصػػورة متاقبرلػػة دوف إدخػػبؿ دور ناقػػبلتهم ومهبمهػػب إزاء ىػػذا اجلبنػػب‪،‬‬
‫كم ػػب ويعتاق ػػد ناق ػػبليي االحت ػػبد الع ػػبـ للعم ػػبؿ اجلزائػ ػريني (‪ )ugta‬لوجػ ػود ارتب ػػبط وثي ػػق ل ػػني ك ػػتا‬ ‫والتهرب من ادلسؤولية‪.‬‬ ‫حيث يتاح نوع من التمل‬
‫ادلفهػػومني واالىتمػػبـ لبدلسػػألة ادلهنيػػة يلػػزـ عنػػو لبلضػػرورة ةبيػػة منبصػػب العمػػل‪ّ ،‬أمػػب الس ػؤالني التػػبليني‬
‫ّأم ػػب يف الس ػؤاؿ ادل ػواي‪ ،‬فاق ػػد ل ػػد ص ػػرػلبم وق ػػوفهم إىل جبن ػػب ال ّدول ػػة وع ػػدـ احلي ػػبد يف ااجبل ػػة‬
‫واخلبص ػني ل ػػبالجراءات واجمله ػػودات ال ػػيت تبػػذؿ م ػػن ط ػػرفهم لت ػػوفري ةبيػػة منبص ػػب العم ػػل والرتقي ػػة م ػػن‬
‫فيعتاقد كتاعلب أ ّف ادل خذ اليت تواجو تفعيػل طػب العمػل م لػو لػيس تاقصػري الدولػة يف تػوفري اامكبنيػبت‬
‫العمػبؿ‬
‫األخطبر احملدقػة هبػب فاقػد صػرحب كتاعلػب لضػرورة ادلواصػلة والسػعي مػن أجػل الػدفبع عػن العمػل و ّ‬ ‫والتجهيػزات لػػل يرجػػع االمػر للجميػػع نتيجػػة عػػدـ تعػػبوهنم‪ ،‬كمػػب أ ّف شلبرسػػة طػػب العمػػل دلهبمػػو مػرتبر‬
‫على اختتاؼ طبيعة تعبقدىم (دائم‪-‬غػري دائػم‪ -‬متعبقػد‪ ،)...‬وزلبولػة دتثػيلهم علػى سلتلػف ادلسػتويبت‬
‫لدرجة وعي العبمل لو‪ ،‬وتعرض طب العمل جلملة من ادلشػكتات‪ ،‬راجػع لعػدـ تػوفر الظػروؼ ادلنبسػبة‬
‫زللية كبنت أو وظيفية وتاقد وطرح جػل انشػغبالهتم مػع ضػرورة خضػوع اادارة للرقبلػة لصػفة مسػتمرة‬
‫لذلة‪.‬‬
‫سواءام يف العملية اليومية أو أثنبء عمليبت الرتقية‪.‬‬
‫ّأمب السؤاؿ ادلتعلق مبد كفبية اخلدمبت اليت ياقدمهب الضمبف االجتمبعي فاقد لوح أف كتاعلػب‬
‫السػلطة العموميػة أمػر غبيػة يف‬
‫كمب أ ّف ال ّسػهر علػى حتاقيػق وتطبيػق الاقػوانني ادلوضػوعة مػن طػرؼ ّ‬ ‫ادلؤسسػبت فبلتوصػل حسػبهم إىل خػدمبت جيػدة ػلتػبج إىل لعػض‬
‫يتحيز للخدمبت اليت تاقػدمهب ىػذه ّ‬
‫االعلية‪.‬‬
‫ادلؤسسػػة غػػري ثبلتػػة وىػػي يف حبلػػة تعػػديل مسػػتمر وؽلكػػن ذلػػذه‬
‫الوقػػت كمػػب أ ّف الاق ػوانني الػػيت دتػػس ىػػذه ّ‬
‫ادلؤسسػ ػػة فاقػ ػػد التوصػ ػػل إىل سلػ ػػة مػ ػػن‬
‫العم ػ ػبؿ و ّ‬
‫الس ػ ػؤاؿ ادلتعلػ ػػق مبسػ ػػتاقبل ّ‬ ‫أمػ ػػب فيمػ ػػب ؼل ػ ػ‬ ‫ادلؤسسة أف تاقوـ لتاقد خدمبت أكثر وعليهب إعبدة النظر يف العديد من احلبالت‪.‬‬
‫ّ‬
‫االستنتبجبت واليت يف أغلبهب دتتبز لنوع من احليبد لصبة الدولة ومنهب‪:‬‬
‫وقد أجبب ادلبحوثني يف زلور الاقػدرة الشػرائية لصػورة متشػبهبة‪ ،‬خبصػة لبلنسػبة للسػؤاؿ األوؿ يف‬
‫ادلؤسسة اليت يعمل فيهب‪ ،‬لو عتاقة وثاقى مبستاقبل أو وضعية البتاد‪.‬‬
‫‪ -‬مستاقبل كتاّ من العبمل و ّ‬ ‫مد كفبية الزيبدة يف األجور وتعديل لعض الاقوانني األسبسية وحتسينهب للوضعية االجتمبعيػة للعبمػل‪،‬‬
‫إ ّف التحبلف والتمسبؾ واالعتمبد على سيبسة اليد يف اليد قد يؤدي إىل حتاقيق نتبئج إغلبلية‪.‬‬ ‫فاقػػد حاقاقػػت الزيػػبدة ادلعتػػنة يف األجػػور حتسػػنبم يف الوضػػعية االجتمبعيػػة للعبمػػل وإف كػػبف ذلػػة لصػػورة‬

‫ادلؤسسة إال أ ّف حتسن األحواؿ يباقى أمرام وارد‪.‬‬ ‫مؤقتػ ػػة‪ ،‬كمػ ػػب أ ّف األزمػ ػػة الػ ػػيت تع ػػبم منهػ ػػب ال ػػبتاد حبلػ ػػت دوف حتاقي ػػق اسػ ػػتمرارية يف حتس ػػني األوضػ ػػبع‬
‫‪ -‬رغم الوضعية اخلبناقة اليت ؽلر هبب كتاّ من العبمل و ّ‬
‫االجتمبعيػػة للعبمػػل‪ ،‬ظػػف إىل ذلػػة الزيػػبدة يف األجػػور وتعػػديل لعػػض الاقػوانني األسبسػػية يتتاشػػى مػػع‬
‫ىػػذا لبلنسػػبة حملػػور ادلسػػألة ادلهنيػػة (ترقيػػة ادلهنػػة وحلفػػبظ علػػى منصػػب العمػػل)‪ّ ،‬أمػػب عػػن حتليػػل‬
‫الغتاء الفبحح لرسعبر‪.‬‬
‫إجبلبت زلور احلمبية االجتمبعية‪ ،‬فاقد كبف كمب يلي‪:‬‬

‫‪363‬‬ ‫‪364‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ولبلنس ػػبة للسػ ػؤاؿ ادلتعل ػػق لبلعوام ػػل ادلس ػػبعلة يف ض ػػع وت ػػدم الاق ػػدرة الش ػرائية‪ ،‬ف ػػيتاح أ ّف ك ػػتا‬ ‫‪ -‬كمب توصلت الدراسة اىل اف الناقبليني يعتاقػدوف لتهديػد منبصػب العمػل لػبلتاقلي خبصػة يف‬
‫الناقػػبليني ػلمػػتاف رب متشػػبهبة‪ ،‬وأرجػػع ذلػػة إىل اطلفػػبض قيمػػة الػػدينبر‪ ،‬واطلفػػبض أسػػعبر احملروقػػبت‬ ‫ادلؤسسة االقتصبدية على عكس ادلؤسسبت التعليمية مثتا‪ ،‬والػيت اكثػر اسػتاقر مارا‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة‬
‫وغػػتاء ادلعيشػػة وارتفػػبع أسػػعبر كبفػػة ادل ػواد الغذائيػػة لصػػورة مفبجئػػة وكػػذلة االعتمػػبد علػػى االقتصػػبد‬ ‫ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف نظرة الناقبليني‪.‬‬
‫الواحد‪.‬‬ ‫‪ -‬لينت الدراسة أيضب انو ؽلكن مواجهة خطر التهديد لبلتاقلي يف منبصب العمل‪ ،‬من ختاؿ‬
‫ترقيػػة ادلهنػػة وصػػيبنتهب‪ ،‬والتوسػػع يف االسػػتثمبر مػػن أجػػل خلػػق منبصػػب عمػػل جديػػدة ومػػب يؤكػػد‬
‫وعن تاقييمهمب لسيبسة التاقشف فري كتاعلب ّأهنب سيبسة نيػة واضػطرارية يف ظػل األزمػة الػيت دتػر‬
‫ذلة ىو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية حسػب نػوع ادلؤسسػة يف نظػرة العمػبؿ لكيفيػة ةبيػة‬
‫هبب البتاد‪ ،‬كمب قد تكوف حتام لتخطي العاقبة وإ ّف أضرت لعض الشيء لبدلواطن‪.‬‬
‫منصػب العمػػل‪ ،‬كمػب كشػػفت الدراسػة اف معظػػم الناقػبليني يعتاقػػدوف لػأف السيبسػػبت العموميػػة يف‬
‫للعمػبؿ اجلزائػريني ومػن خػتاؿ ادلاقػبلتات‬
‫من ختاؿ حتليل أجولة ادلبحوثني يف ناقبلة االحتبد العػبـ ّ‬ ‫رلػػبؿ االقتصػػبد هتػػدد منبصػػب العمػػل‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػة اخلدمبتيػػة مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫اليت إجراءىب نستنج أ ّف ىذه الناقبلة مب زالت على عهدىب دتيل لبلكفة لصبة السلطة وحتبوؿ ضمنيب‬ ‫داللة إحصبئية يف نظرة العمبؿ دلد هتديد السيبسبت العمومية دلنصب العمل‪.‬‬
‫العمػبؿ ومصػبحلهم ومػن جهػة‬
‫تاقد مػنرات ذلػب نفػس جهػة تسػع الػراز دورىػب النضػبي يف الػدفبع عػن ّ‬ ‫‪ -‬وكم ػػب تش ػػري الدراس ػػة إىل أف أغل ػػب ادلبح ػػوثني ي ػػروف أف غي ػػبب االقتص ػػبد ادلتن ػػوع‪ ،‬أح ػػد ال ػػرز‬
‫للعم ػبؿ كمػػب ال يػػرتدد‬
‫أخػػر تاقػػف موقػػف احليػػبد يف لعػػض األسػػئلة ادلعػػنة فع ػتام عػػن الوضػػعية ادلزريػػة ّ‬ ‫ادلؤش ػرات الػػيت تؤكػػد خطػػر السيبسػػبت العموميػػة يف رلػػبؿ االقتصػػبد‪ ،‬وىػػو مػػب يؤكػػد علػػى وجػػود‬
‫ادلبحوثني يف ال ّدفبع عن السلطبت العمومية كلمب مسحت الفرصة‪.‬‬ ‫فروؽ ذات داللة إحصبئية يف نظرة العمبؿ دلؤشرات هتديد منبصػب العمػل للسيبسػبت العموميػة‬
‫يف رل ػػبؿ االقتص ػػبد حس ػػب ن ػػوع ادلؤسس ػػة‪ ،‬وخبص ػػوص رأي ادلبح ػػوثني يف م ػػد شلبرس ػػة اادارة‬
‫ثانيا‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬
‫إج ػراءات تعسػػفية ضػػد العمػػبؿ هتػػدد منبصػػب الشػػغل وةبيتػػو‪ ،‬فاقػػد أكػػد معظػػم الناقػػبليني علػػى‬
‫أ‪ -‬مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات‬ ‫شلبرسػػة اادارة لػػذلة‪ ،‬ومػػب يػػدؿ علػػى ذلػػة ىػػو وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت‬
‫‪ ‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية األولى‪:‬‬ ‫ادلبحوثني رغم التنوع يف نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫وال ػػيت مؤداى ػػب "حتم ػػل ااط ػػبرات الناقبلي ػػة دت ػػثتات س ػػلبية إزاء مس ػػبلة ترقي ػػة ادلهن ػػة واحلف ػػبظ عل ػػى‬ ‫‪ -‬ولبلنسػػبة لنوعيػػة ادلمبرسػػبت التعسػػفية الػػيت يتعػػرض ذلػػب العمػػبؿ حسػػب ادلبحػػوثني فػػمف أغلػػبهم‬
‫منصب العمل مع وجود فروؽ حسب نوع ادلؤسسة اليت ؽلثلهب ااطبر الناقب "‬ ‫يػػروف يف ااحبلػػة إىل اجملػػبلس التأديبيػػة ىػػي النػػوع األسبسػػي دلمبرسػػة التعسػػف ضػػد العمػػبؿ‪ ،‬ومػػب‬
‫تشري ادلعطيبت الواقعية والبيبنبت ااحصبئية اليت عرضهب إىل مب يلي‪:‬‬ ‫يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف رأي ادلبحػوثني حػوؿ ادلمبرسػة العاقبليػة الػػيت‬
‫تتخذىب اادارة ضد العمبؿ حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬توصػػلت الدراسػػة اىل اف معظػػم الناقػػبليني يػػروف اف العمػػبؿ ينظػػروف دلنبصػػب عملهػػم علػػى اهنػػب‬
‫مصػػدر للػػدخل ال ؽلكػػن االسػػتغنبء عنهػػب‪ ،‬مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػػرة‬ ‫‪ -‬كم ػػب لين ػػت الدراس ػػة‪ ،‬أف أغل ػػب ادلبح ػػوثني ياقوم ػػوف لبلت ػػدخل م ػػن أج ػػل إياق ػػبؼ ااج ػراءات‬
‫الناقبليني دلنبصب العمل‪ ،‬لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬ ‫التعسفية يف حق العمبؿ كبلفصل مثتا‪ ،‬خبصة ادلنتموف إىل ادلؤسسبت التعليمية مع عػدـ وجػود‬
‫فروؽ ذات داللة إحصبئية‪.‬‬

‫‪365‬‬ ‫‪366‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -‬أمب لبلنسبة لكيفية التدخل وااجػراءات الػيت يتخػذىب ادلبحػوثني دلواجهػة ااجػراءات التعسػفية‬ ‫‪ -‬أكػػدت الدراسػػة أف أعليػػة التكػػوين لبلنسػػبة للعبمػػل‪ ،‬يعػػود إىل عػػدة عوامػػل ألرزىػػب تطػػور ادلهنػػة‬
‫ضػػد العمػػبؿ كبلفصػػل مػػثتا‪ ،‬فػػبف متبلعػػة ادللػػف لبسػػتمرار والتوصػػل حلػػل‪ ،‬وكػػذلة التفػػبوض مػػع‬ ‫وحتسينهب واحلفبظ على ادلؤسسة ومنبصب الشغل خبصػة يف ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة واالقتصػبدية‪،‬‬
‫اادارة‪ ،‬علب أفضل الطرؽ اليت اختيبرىػب مػن طػرؼ الناقػبليني‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ‬ ‫ومػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو وجػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف نظػرة الناقػػبليني ألعليػػة التكػػوين لبلنسػػبة‬
‫ذات داللة إحصبئية لني إجبلبت ادلبحوثني‪ ،‬وذلة حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬ ‫للعبمل ‪/‬األستبذ‪.‬‬

‫‪ -‬وعن رأي ادلبحوثني يف مد تعرض مؤسسبهتم للتهديد‪ ،‬فاقد كبنت إجبلة أغلبهم‪ ،‬لتعرضهب‬ ‫‪ -‬توصػػلت الدراسػػة إىل أف أغلػػب ادلبحػػوثني يػػروف أف أعليػػة الرتقيػػة تكمػػن يف اكتسػػبب السػػلطة‬
‫للتهديػػد‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية‪ ،‬ومػػب يػػدؿ علػػى ذلػػة ىػػو وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة‬ ‫التنظيميػػة‪ ،‬وحتسػػني الوضػػع االجتمػػبعي‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف‬
‫إحصبئية يف نظرة الناقبليني دلستاقبل مؤسسبهتم‪.‬‬ ‫إجبلبت الناقبليني يف مد أعلية الرتقية‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬وكم ػػب أك ػػدت الدراس ػػة أف أس ػػببب التع ػػرض خلط ػػر التهدي ػػد‪ ،‬يرج ػػع إىل اس ػػتمرار الصػ ػراعبت‬ ‫‪ -‬كمػػب توصػػلت الدراسػػة أيضػػب إىل حػػرص ادلبحػػوثني علػػى تطبيػػق اادارة لاقػوانني العمػػل ادلتعلاقػػة‬
‫العمبليػ ػػة مػ ػػع اادارة‪ ،‬حسػ ػػب الناقػ ػػبليني‪ ،‬وإىل عػ ػػدـ الاقػ ػػدرة علػ ػػى ادلنبفسػ ػػة يف ظػ ػػل التحػ ػػوالت‬ ‫لبلرتقية‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسة اخلدمبتيػة‪ ،‬مػع عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية لػني إجبلػبت‬
‫االقتصبدية‪ ،‬مبب ياقػبرب نصػف ادلبحػوثني‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية‬ ‫ادلبحوثني لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫يف رأي ادلبحوثني ألسببب تعرض ادلؤسسة للتهديد‪.‬‬
‫‪ -‬وخبص ػػوص الص ػػي ادلعم ػػوؿ هب ػػب يف رل ػػبؿ الرتقي ػػة‪ ،‬فاق ػػد أك ػػد أغل ػػب ادلبح ػػوثني عل ػػى إج ػ ػراء‬
‫‪ -‬أك ػػدت الدراس ػػة أف أغل ػػب ادلبح ػػوثني‪ ،‬أج ػػبلوا لبس ػػتاقطبب مؤسس ػػبهتم اط ػػبرات وكف ػػبءات‬ ‫امتحبنػػبت مهنيػػة‪ ،‬ر إجػراء التكػػوين ادلػػؤدي للرتقيػػة‪ ،‬ومػػب يػػدؿ علػػى ذلػػة ىػػو وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫عمبلية‪ ،‬خبصػة ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف‬ ‫داللة إحصبئية يف رأي الناقبليني حوؿ الصي ادلتبعة لعملية الرتقية‪.‬‬
‫نظرة الناقبليني‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬لينت الدراسة أف أكثر من نصف ادلبحوثني أجبلوا لتصورىم ألعلية التكوين والرتقيػة يف تعزيػز‬
‫‪ -‬لين ػػت الدراس ػػة أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني أج ػػبلوا لتخص ػػي مؤسس ػػبهتم ل ػ ػرامج تكويني ػػة لص ػػبة‬ ‫اسػػتاقرار العبمػػل واحملبفظػػة علػػى منصػػب عملػػو داخػػل ادلؤسسػػة ادلنتمػػي ذلػػب‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو‬
‫العمبؿ‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية‬ ‫وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫يف راء الناقبليني حوؿ مد استفبدة العمبؿ من حص تكوين‪.‬‬
‫‪ -‬وعػػن أسػػببب ذلػػة‪ ،‬فاقػػد كبنػػت إجبلػػبت الناقػػبليني لبعتبػػبر التكػػوين والرتقيػػة حػػق مػػن حاقػػوؽ‬
‫‪ -‬كمب توض الدراسة إجبلبت ادلبحػوثني لنوعيػة الػنامج التكوينيػة والػيت اعتاقػد أغلػب الناقػبليني‬ ‫العبمل‪ ،‬ومن ختاذلمب تصب للعبمل مسؤولية أكثر‪ ،‬مع عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية‪.‬‬
‫فيهب أف الػدورات التكوينيػة ىػي السػبئدة لاقػوة‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة‬
‫‪ -‬كشػػفت الدراسػػة أف معظػػم ادلبحػػوثني‪ ،‬يػػروف أف سيبسػػة التشػػغيل ادلنتهجػػة مػػن طػػرؼ الدولػػة‬
‫ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف راء الناقبليني حوؿ نوعية النامج ادلتبعة‪.‬‬
‫(كبادمػػبج ادلهػػين) غػػري نبجعػػة‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت التعليميػػة‪ ،‬مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫‪ -‬أم ػػب لبلنس ػػبة للمبح ػػوثني ال ػػذين اعتاق ػػدوا لع ػػدـ ختص ػػي لػ ػرامج تكويني ػػة فريج ػػع الس ػػبب إىل‬ ‫داللة إحصبئية‪ ،‬وعن أسببب عدـ صلبعتهب‪ ،‬فاقد أكد الناقػبليني اعتببرىػب رلػرد حلػوؿ ظرفيػة وغػري‬
‫التامببالة وعدـ اىتمبـ اادارة مبسبئل التكوين‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليمية‪ ،‬مع عػدـ وجػود‬ ‫دائمػػة‪ ،‬كمػػب أهنػػب ختلػػق العمػػل اذلػػح‪ ،‬علػػى سيػػع ادلؤسسػػبت مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة‬
‫فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت الناقبليني ألسببب عدـ االستفبدة من لرامج تكوينية‪.‬‬ ‫إحصبئية لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪367‬‬ ‫‪368‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -‬كمػ ػػب خلص ػػت الدراسػ ػػة إىل أف أغل ػػب الناقػ ػػبليني يؤكػ ػػدوف عل ػػى ع ػػدـ مس ػػبعلتهم يف إعػ ػػداد‬ ‫‪ -‬أكدت الدراسة على اف معظم ادلبحوثني يروف لعػدـ كفبيػة ااجػراءات ادلتخػذة يف رلػبؿ إثػراء‬
‫نصػػوص سبعيػػة مػػع اادارة لصػػبة العمػػبؿ‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة‬ ‫نظػػم احلمبيػػة االجتمبعيػػة كبلتػػبمني ضػػد البطبلػػة والتاقبعػػد ادلسػػبق‪ ،‬مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات‬
‫وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف راء الناق ػػبليني ح ػػوؿ إع ػػداد نص ػػوص اتفبقي ػػة سبعي ػػة م ػػع‬ ‫داللة إحصبئية على الرغم من االختتاؼ يف نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫اادارة‪.‬‬
‫‪ -‬ويف حبل ػػة ااجبل ػػة لع ػػدـ كفبيته ػػب فاق ػػد اق ػػرتح ادلبح ػػوثني ولبألغلبي ػػة ض ػػرورة اشػ ػراؾ الناقبل ػػبت‬
‫‪ ‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية الثانية‪:‬‬ ‫ادلستاقلة يف تكوين الصنبديق االجتمبعية‪ ،‬ومب يؤكد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية‬
‫واليت مفبدىب "حتمل ااطبرات الناقبلية دتثتات سػلبية إزاء مسػبلة احلمبيػة االجتمبعيػة للعبمػل مػع‬ ‫حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫وجود فروؽ حسب نوع ادلؤسسة اليت ؽلثلهب االطبر الناقب "‪.‬‬ ‫‪ -‬لينت الدراسة أف أغلبية ادلبحوثني يعتاقدوف لتلاقيهم تظلمبت تتعلق وادث العمل واالمراض‬
‫فاقد أكدت نتبئج الدراسة ادليدانية على مب يلي‪:‬‬ ‫ادلهنية‪ ،‬مع عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية‪.‬‬

‫‪ -‬خبصوص تاقييم ادلبحػوثني دلسػألة احلمبيػة االجتمبعيػة للفئػبت اذلشػة يف اجملتمػع فيعتاقػد أغلػب‬ ‫‪ -‬وخبص ػػوص كيفي ػػة التعبم ػػل م ػػع ى ػػذه التظلم ػػبت‪ ،‬ف ػػيتاح أف األغلبي ػػة الك ػػن للمبح ػػوثني‪،‬‬
‫الناقبليني‪ ،‬أهنب حتبف على التضبمن يف اجملتمع‪ ،‬علػى الػرغم مػن غيػبب ليػبت توزيػع شػفبفة‪ ،‬ومػب‬ ‫يتوجهوف إىل الصندوؽ الوطين للتأمينبت االجتمبعية (‪ ،)cnas‬ومب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ‬
‫يدؿ على ذلة ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلػبت ادلبحػوثني‪ ،‬حػوؿ تاقيػيم مسػألة‬ ‫ذات داللة إحصبئية يف كيفية تعبمل الناقبليني مع التظلمبت حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫احلمبية االجتمبعية للفئبت اذلشة يف اجملتمع‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬كمب أكدت الدراسة خبصوص تاقييم الظروؼ اليت ؽلبرس فيهب طب العمل مهبمػو‪ ،‬أف أغلػب‬
‫‪ -‬أكدت الدراسة على أف عدد كبري من ادلبحوثني غري مطلع على الاقوانني واالتفبقيبت الدوليػة‬ ‫الناقبليني يروف أهنب "رديئػة" خبصػة يف ادلؤسسػة اخلدمبتيػة‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات‬
‫والوطني ػػة ادلتعل ػػق ل ػػبحلق يف احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة‬ ‫داللة إحصبئية يف تاقييم الظروؼ اليت يعمل فيهب طب العمل‪.‬‬
‫إحصبئية يف إجبلبت الناقبليني حوؿ اطتاعهم على الاقوانني واالتفبقيبت‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬كشػػفت الدراسػػة اف معظػػم ادلبحػػوثني‪ ،‬ياقػػروف لوجػػود انشػػغبالت مدفوعػػة كتنظػػيمهم الناقػػب‬
‫‪ -‬لينػػت الدراسػػة أف ادلبحػػوثني حريصػػوف علػػى ادراج ملػػف احلمبيػػة االجتمبعيػػة للعبمػػل ضػػمن‬ ‫من طرؼ العمبؿ تتعلق لبألمن اجلسدي و النفسي‪ ،‬مع عدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية‬
‫اسرتاتيجية عمل ناقبلتهم‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسبت التعليمية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىػو وجػود فػروؽ ذات‬ ‫لبختتاؼ نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫داللة إحصبئية يف إجبلبت الناقبليني عن مد حرصهم ادراج ملف احلمبية االجتمبعية‪.‬‬
‫‪ -‬وفيمب ؼل كيفية التعبمل مع ىذه االنشػغبالت فػبف ادلبحػوثني أكػدوا علػى دراسػتهب وأخػذىب‬
‫‪ -‬توضػ الدراسػػة أيضػػب كيفيػػة معبجلػػة ادلبحػػوثني دللػػف احلمبيػػة االجتمبعيػػة حيػػث يعتاقػػد أغلػػب‬ ‫لعني االعتببر‪ ،‬مع عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبهتم‪.‬‬
‫الناقبليني أف زلبرلػة العمػل اذلػح ىػي أصلػع الطػرؽ لػذلة‪ ،‬خبصػة ادلؤسسػبت التعليميػة‪ ،‬مػع عػدـ‬
‫‪ -‬كمػػب خلص ػػت الدراس ػػة إىل أف ادلبح ػػوثني‪ ،‬يصػػفوف مس ػػتاقبل احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة للعبم ػػل يف‬
‫وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية مع االختتاؼ يف نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬لبلغموض‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬ومب يدؿ على ذلة ىو وجود فػروؽ ذات‬
‫داللة إحصبئية يف ربية الناقبليني دلستاقبل احلمبية االجتمبعية يف اجلزائر‪ ،‬سب نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪369‬‬ ‫‪370‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ ‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية الثالثة‪:‬‬ ‫ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف رأي الناقبليني ألسػببب اطلفػبض الاقػدرة الشػرائية حسػب‬
‫واليت مؤداىب‪:‬‬ ‫نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪" -‬ىنػبؾ دتػػثتات واضػػحة السػرتاتيجية ااطػػبرات الناقبليػػة يف مواجهػػة تػػدم الاقػػدرة الشػرائية‪ ،‬مػػع‬ ‫‪ -‬أك ػػدت نت ػػبئج الدراس ػػة أف معظ ػػم ادلبح ػػوثني‪ ،‬يعتاق ػػدوف لع ػػدـ كفبي ػػة األج ػػر ال ػػذي يتاقبض ػػبه‬
‫وجود فروؽ حسب نوع ادلؤسسة اليت ؽلثلهب ااطبر الناقب "‪.‬‬ ‫العبمل لتغطيػة احتيبجبتػو اليوميػة يف ظػل التحػوالت االقتصػبدية‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػبت التعليميػة‬
‫واخلدمبتيػػة مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف اعتاقػػبد الناقػػبليني لكفبيػػة األجػػر مػػن‬
‫‪ -‬فاقد أكدت نتبئج الدراسة ادليدانية على مب يلي‪:‬‬
‫عدمػػو وع ػػن أس ػػببب ع ػػدـ كفبيت ػػو فريج ػػع األم ػػر حس ػػب ادلبح ػػوثني إىل ارتف ػػبع تك ػػبليف ادلعيش ػػة‬
‫‪ -‬فيمػػب ؼلػ مػػد طػػرح الناقػػبليني ملػػف الاقػػدرة الشػرائية يف اجتمبعػػبهتم‪ ،‬فاقػػد أكػػدت الدراسػػة‬ ‫وغتاءىب إضبفة إىل التنوع يف االحتيبجبت األسرية‪ ،‬ومب يؤكد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة‬
‫على طرحهم واىتمبمهم هبذا ادللف‪ ،‬ولبألغلبية خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية‪ ،‬مع عػدـ وجػود‬ ‫إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫فروؽ ذات داللة إحصبئية لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬خلصػػت نتػػبئج الدراسػػة‪ ،‬إىل أف معظػػم ادلبحػػوثني يعتػػنوف أنفسػػهم شػػركبء اجتمػػبعيني خبصػػة‬
‫‪ -‬ويف حبلػػة ااجبلػػة لطػػرحهم ذلػػذا ادللػػف‪ ،‬فاقػػد كبنػػت إجبلػػبت معظػػم الناقػػبليني لطرحهػػب علػػى‬ ‫يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية‪ ،‬ولغػػض النظػػر علػػى نػػوع‬
‫ادلسػػتو الػػداخلي للمؤسسػػة ولبألغلبيػػة الاقصػػو ‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة‬ ‫ادلؤسسة‪.‬‬
‫إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬توصػػلت نتػػبئج الدراسػػة إىل أف معظػػم الناقػػبليني مطلعػػوف علػػى الوضػػعية ادلبليػػة للمؤسسػػة‪ ،‬مػػع‬
‫‪ -‬توصلت نتبئج الدراسة اىل ثتاثة ارلبع ادلبحوثني يعتاقدوف لعػدـ كفبيػة جهػود الدولػة لتحسػني‬ ‫عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني ولغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫الاق ػػدرة الشػ ػرائية للعبم ػػل‪ ،‬خبص ػػة يف ادلؤسس ػػبت اخلدمبتي ػػة‪ ،‬م ػػع ع ػػدـ وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة‬
‫‪ -‬وعػن أي ادلبحػػوثني يف كيفيػػة التوصػػل لسػػلم متحػػرؾ لرجػػور يتوافػػق مػػع الوضػػعية ادلبليػػة‪ ،‬فاقػػد‬
‫إحصػػبئية يف رأي ادلبحػػوثني لعػػدـ كفبيػػة جهػػود الدولػػة لتحسػػني الاقػػدرة الشػرائية للعبمػػل حسػػب‬
‫توص ػػلت الدراس ػػة اىل ض ػػرورة رف ػػع قيم ػػة ال ػػدينبر واشػ ػراؾ الناقبل ػػبت للنظ ػػر يف ادلوض ػػوع وزلبول ػػة‬
‫نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫الوص ػػوؿ حل ػػل‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة احص ػػبئية يف إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني‬
‫‪ -‬حسػػب رأي ادلبحػػوثني فبنػػو لعػػدـ كفبيػػة جهػػود الدولػػة‪ ،‬ال لػػد مػػن تفعيػػل دور سعيػػبت ةبيػػة‬ ‫حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫ادلستهلة‪ ،‬وتنويع االقتصبد خبصػة يف ادلؤسسػبت االقتصػبدية‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ‬
‫‪ -‬أكػػدت نتػػبئج الدراس ػػة أف ألػػرز مؤش ػرات حتس ػػن الاقػػدرة الش ػرائية للعبم ػػل حسػػب ااط ػػبرات‬
‫ذات داللة إحصبئية يف اختيبرات الناقبليني للماقرتحبت ادلاقدمة‪.‬‬
‫الناقبلية ىو كفبية االجر وكػذلة االدخػبر‪ ،‬خبصػة يف ادلؤسسػبت اخلدمبتيػة ومػب يػدؿ علػى ذلػة‬
‫‪ -‬وعػػن دور الناقػػبليني والعمػػبؿ يف تعزيػػز احملبفظػػة علػػى الاقػػدرة الشػرائية فكبنػػت ااجبلػػة لػػبلنفي‪،‬‬ ‫ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫مع عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية لغض النظر عن نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬كمػػب لينػػت الدراسػػة أف معظػػم الناقػػبليني يعتاقػػدوف مبمبرسػػة العمػػبؿ لنشػػبطبت إضػػبفية داخػػل‬
‫‪ -‬أك ػػدت نت ػػبئج الدراس ػػة أف أك ػػن ع ػػدد م ػػن ادلبح ػػوثني يعتاق ػػدوف لبطلف ػػبض مس ػػتو األج ػػور‬ ‫ادلؤسسة اليت ينتموف ذلب‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية‪ ،‬ومب يؤكػد ذلػة ىػو وجػود فػروؽ ذات‬
‫وادلببلغة يف حتديد االحتيبجػبت علػب السػبب ادلببشػر يف اطلفػبض الاقػدرة الشػرائية‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة‬ ‫داللة إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪371‬‬ ‫‪372‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -‬توصلت الدراسة أف أغلب الناقبليني يعتاقدوف لعدـ تعويض العمبؿ عن النشبطبت ااضبفية‪،‬‬ ‫‪ -‬وعن ألرز اخلدمبت اليت تدرجهب جلنػة اخلػدمبت االجتمبعيػة يف لرارلهػب فاقػد أجػبب ادلبحػوثني‬
‫خبصة يف ادلؤسسبت اخلدمبتية وإف كبف يوجد تعويض فاقد يكوف أجر إضبيف أو فرتة راحػة ومػب‬ ‫لأكن نسبة للتعويضبت العينية‪ ،‬ر التعبقد مع العيبدات الطبية مع عػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة‬
‫ي ػػدؿ عل ػػى ذل ػػة ى ػػو وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف إجبل ػػبت ادلبح ػػوثني حس ػػب ن ػػوع‬ ‫إحصبئية لغض النظر يف نوع ادلؤسسة‪.‬‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬مناقشة نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بالمقابلة‪:‬‬
‫‪ -‬أكػػدت نتػػبئج الدراسػػة أف معظػػم الناقػػبليني يعتاقػػدوف شلبرسػػة العمػػبؿ لنشػػبطبت ومهػػبـ أخػػر‬ ‫‪ -1‬مناقشــة نتــائج الدراســة الميدانيــة الخاصــة بالمقــابالت التــي أجريــت مــع نقــابيي المجلــس‬
‫خػػبرج ادلؤسسػػة لتحسػػني دخلهػػم‪ ،‬خبصػػة يف ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو وجػػود‬ ‫الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثالثي األطوار‪:‬‬
‫فروؽ ذات داللة إحصبئية يف إجبلبت ادلبحوثني‪ ،‬حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبني من ختاؿ البيبنبت األولية ادلاقدمة أف رلمل الناقبلني ىم من جػنس الػذكور‪ ،‬وعليػو فػمف‬
‫‪ -‬لينػػت نتػػبئج الدراسػػة أف أغلػػب ادلبحػػوثني غػػري راضػػني علػػى األجػػر الػػذي يتاقبضػػبه العبمػػل‪،‬‬ ‫شلبرسة العمل الناقب مب يزاؿ حكرا على الذكور‪.‬‬
‫خبصػػة يف ادلؤسسػػبت اخلدمبتيػػة‪ ،‬مػػع عػػدـ وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية‪ ،‬لغػػض النظػر عػػن‬ ‫‪ -‬تبػػني ىػػذه الدراسػػة أف شلبرسػػة الاقيػػبدة الناقبليػػة ػلتػػبج فعػػتا إىل خػػنة ودتػػرس‪ ،‬وىػػذا مػػب يتاحػ‬
‫نوع ادلؤسسة‪.‬‬ ‫من ختاؿ الفئة العمرية الػيت حتمػل ادلنبصػب الاقيبديػة علػى مسػتو ناقبلػة اجمللػس الػوطين ادلسػتاقل‬
‫دلستخدمي التدريس للاقطبع ثتاثي األطوار‪.‬‬
‫‪ -‬وعػن أسػببب عػدـ رضػبىم‪ ،‬فاقػػد أقػر ادلبحػوثني لبألغلبيػة علػػى غػتاء مسػتو ادلعيشػة وارتفػػبع‬
‫‪ -‬لينػػت نتػػبئج الدراسػػة أف اخلػػنة يف النضػػبؿ الناقػػب ‪ ،‬يتبعهػػب خػػنة يف ادلسػػبر ادلهػػين‪ ،‬فػػأغلبهم‬
‫األسعبر شلب يتطلب أجر أعلى‪ ،‬إضبفة إىل نوعية العمل اليت تتطلب أجػر أعلػى‪ ،‬ومػب يؤكػد ذلػة‬
‫تػ ػرتاوح ل ػػني العشػ ػرين والثتاث ػػني س ػػنة وى ػػذا م ػػب ي ػػؤدي إىل انعك ػػبس إغل ػػب عل ػػى العم ػػل الناق ػػب‬
‫ىو وجود فروؽ ذات داللة إحصبئية يف رأي ادلبحوثني ألسببب عدـ كفبية اجلر للعمبؿ‪.‬‬
‫فباصلػػبزات الػػيت توصػػلت ذلػػب ناقبلػػة اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي‬
‫‪ -‬كم ػػب أك ػػدت الدراس ػػة مطبلب ػػة ادلبح ػػوثني اادارة لتوسػ ػػيع نش ػػبطبهتب االس ػػتثمبرية خبص ػػة يف‬ ‫األط ػوار للرتلي ػػة (‪ )cnapeste‬وادلكبس ػػب ال ػػيت حاقاقته ػػب ج ػػبء مص ػػبحب للخ ػػنة ودرج ػػة ال ػػوعي‬
‫ادلؤسس ػػبت اخلدمبتي ػػة‪ ،‬وم ػػب يؤك ػػد ذل ػػة ى ػػو وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة إحص ػػبئية يف ادلؤسس ػػبت‬ ‫الذي ؽلتبز لو منبضيلهب سواء على السبحة الوطنية أو زلليمب‪.‬‬
‫اخلدمبتيػػة‪ ،‬ومػػب يؤكػػد ذلػػة ىػػو وجػػود فػػروؽ ذات داللػػة إحصػػبئية يف إجبلػػبت الناقػػبليني دلػػد‬
‫‪ -‬لينػػت نتػػبئج الدراسػػة أف قيػػبديي ناقبلػػة اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع‬
‫مطبلبتهم لتوسيع النشبطبت االستثمبرية‪.‬‬
‫ثتاث ػػي األطػ ػوار للرتلي ػػة (‪ )cnapeste‬ػلمل ػػوف تاق ػػبرب يف رائه ػػم إزاء ادلس ػػألة ادلهني ػػة وعتاقته ػػب‬
‫‪ -‬توص ػػلت نت ػػبئج الدراس ػػة إىل أف أك ػػن نس ػػبة م ػػن ادلبح ػػوثني ي ػػروف أف اخل ػػدمبت االجتمبعي ػػة‬ ‫مبية منبصب العمل‪.‬‬
‫هتػ ػػدؼ إىل دع ػ ػػم الاق ػ ػػدرة الش ػ ػرائية‪ ،‬وك ػ ػػذلة حتاقيػ ػػق ةبي ػ ػػة اجتمبعي ػ ػػة‪ ،‬خبص ػ ػػة يف ادلؤسس ػ ػػبت‬ ‫‪ -‬توصػػلت نتػػبئج الدراسػػة إىل أف ناقػػبليي اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع‬
‫اخلدمبتية‪ ،‬ومب يؤكد ذلة ىػو وجػود فػروؽ ذات داللػة إحصػبئية يف إجبلػبت الناقػبليني األىػداؼ‬ ‫ثتاثػػي األطػوار للرتليػػة (‪ - )cnapeste‬لواليػػة تبسػػة‪ -‬ػلملػػوف منظػػور سػػلس إزاء ادلسػػألة ادلهنيػػة‬
‫اخلدمبت االجتمبعية حسب نوع ادلؤسسة‪.‬‬ ‫واحلفبظ على منصب العمل يف اجلزائر حيث‪:‬‬

‫‪373‬‬ ‫‪374‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -‬لينػػت نتػػبئج ىػػذا الس ػؤاؿ أف ق ػوانني العمػػل رلحفػػة وضػػعت فاقػػر لتاقهػػر العبمػػل ال لتخدمػػو‪،‬‬ ‫‪ -‬لينػػت النتػػبئج أف معظػػم ناقػػبليي اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي‬
‫وى ػػذا س ػػبب راء منبض ػػلي ناقبل ػػة اجملل ػػس ال ػػوطين ادلس ػػتاقل دلس ػػتخدمي الت ػػدريس للاقط ػػبع ثتاث ػػي‬ ‫السػلطبت‬‫األطػوار للرتليػػة (‪ )cnapeste‬لواليػػة تبسػػة‪ ،‬يعتاقػػدوف لضػػببلية الاقػوانني‪ ،‬وعػػدـ جديػػة ّ‬
‫األطوار للرتلية (‪.)cnapeste‬‬ ‫العمومية فبلعبمل‪ ،‬حسبهم يؤدي مهبمو دوف أدىن ةبية‪.‬‬
‫‪ -‬لينػػت نتػػبئج الدراسػػة أف قيػػبدي ناقبلػػة اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع‬ ‫‪ -‬أظه ػػرت النت ػػبئج فيم ػػب ؼلػ ػ تفعي ػػل ط ػػب العم ػػل يف ادلؤسس ػػبت‪ ،‬يس ػػوده غي ػػبب اجلدي ػػة يف‬
‫ثتاثي األطوار للرتلية (‪ - )cnapeste‬لوالية تبسة‪ -‬يعتاقدوف أف ظروؼ العمل السػيئة انعكػس‬ ‫التعبم ػػل م ػػع ادللف ػػبت‪ ،‬حي ػػث يغل ػػب ط ػػبلع احملبل ػػبة إض ػػبفة إىل غي ػػبب نص ػػوص قبنوني ػػة واض ػػحة‬
‫سػػلبب علػػى أداء األسػػبتذة وعليػػو اللػػد مػػن تواجػػد الناقبلػػة ولصػػورة لصػػياقة حسػػبهم حػػم ؽلكػػن‬ ‫وحبدة‪ ،‬األمر الذي حبؿ دوف شلبرسة طب العمل دلهبمو‪.‬‬
‫الناقبليني من ةبية منبصب العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬أظهرت النتبئج لبلنسبة للخدمبت ادلاقدمة من طرؼ الضمبف االجتمػبعي أهنػب خػدمبت دتتػبز‬
‫‪ -‬توصػػلت الدراسػػة أيضػػب‪ ،‬ومػػن خػػتاؿ الس ػؤاؿ ادلتعلػػق لػػباجراءات ادلتخػػذة واجلهػػود ادلبذولػػة‬ ‫لبلتاّعدالة لني الاقطبعػبت‪ ،‬كمػب أف اخلػدمبت الػيت ياقػدمهب ىػذا الصػندوؽ ال تتمبشػى وادلتغػريات‬
‫حلمبية منصب العمل‪ ،‬رصهم الشديد ومطبلبهم ادلستمرة لضرورة فت منبصب عمل جديػدة‪،‬‬ ‫االقتصػ ػػبدية واالجتمبعيػ ػػة والسيبسػ ػػية للػ ػػبتاد‪ ،‬إضػ ػػبفة إىل االقتطبعػ ػػبت الكبػ ػػرية الػ ػػيت ياقػ ػػوـ هبػ ػػب‬
‫والسػػهر علػػى تكػػوين منخػػرطني وت ػوعيتهم‪ ،‬وإشػػبرهتم لعنصػػر التوعيػػة ومػػد أعليتهػػب يػػدؿ علػػى‬ ‫الصندوؽ شلب انعكس سلبمب على الوضعية ادلبلية للعبمل‪.‬‬
‫درجػػة وعػػيهم لأعليػػة التعبئػػة الناقبليػػة يف حتاقيػػق االسػػتمرار لناقػػبلتهم‪ ،‬مػػع ضػػرورة تشػػكيل جبهػػة‬ ‫‪ -‬تبػني نتػبئج الدراسػػة‪ ،‬فيمػب يتعلػػق مبحػور الاقػػدرة الشػرائية‪ ،‬ومػػن خػتاؿ السػؤاؿ اخلػبص لبلزيػػبدة‬
‫اجتمبعي ػػة معبرض ػػة‪ ،‬وال ػػدخوؿ يف حتبلف ػػبت وتك ػػتتات ناقبلي ػػة دلواجه ػػة ك ػػل م ػػب يه ػػدد منبص ػػب‬ ‫يف األجػػور أف ىػػذه الزيػػبدات غػػري كبفيػػة فهػػي مصػػبحبة لزيػػبدات كبػػرية يف األسػػعبر‪ ،‬مػػب انعكػػس‬
‫العمل‪.‬‬ ‫سػػلبمب علػػى وضػػعية العبمػػل وحػػم وإف كػػبف ىنػػبؾ حتسػػن لعػػض الشػػيء يف الوضػػعية االجتمبعيػػة‬
‫‪ -‬تبني نتبئج الدراسة أف الاقيػبديني الناقػبليني لناقبلػة اجمللػس الػوطين ادلسػتاقل دلسػتخدمي التػدريس‬ ‫للعمبؿ إال أف األمر كبف نيمب خبصة مع السيبسبت اجلديدة‪.‬‬
‫للاقطػػبع ثتاثػػي األط ػوار للرتليػػة (‪ )cnapeste‬لواليػػة تبسػػة‪ ،‬لػػديهم نظػػرة سػػلبية حػػوؿ مسػػتاقبل‬ ‫‪ -‬تبني النتبئج أف أىم األسببب اليت لت دوف حتسن األوضبع ىي غيبب اسرتاتيجية اقتصبدية‬
‫ادلؤسسة لصفة عبمة وتعز ذلة حسبهم إىل‪:‬‬ ‫العمبؿ و ّ‬‫ّ‬ ‫نبجعة‪ ،‬ومدروسة حسب ادلاقتضيبت ادلتوفرة‪.‬‬
‫‪ -‬السيبسبت العرجبء اليت تتبعهب البتاد واليت تنذر لبخلطر‪.‬‬ ‫‪ -‬خلصػػت نتػػبئج الدراسػػة إىل أف سيبس ػػة التاقشػػف ادلنتهجػػة مػػن ط ػػرؼ الدولػػة ليسػػت س ػػو‬
‫‪ -‬التضييق على العمل الناقب ‪ ،‬شلب أثر سلبب على الظروؼ ادلهنية للعبمل‪.‬‬ ‫حلوؿ ترقيعية‪ ،‬ال حتمل أسس متينة‪ ،‬فهي سيبسة فبشلة‪ ،‬حسب ناقبليي اجمللس الوطين ادلسػتاقل‬
‫‪ -‬الظروؼ الاقبسية اليت يعيشهب العبمل وادلؤسسة والتدىور على سيع ادلستويبت‪.‬‬ ‫دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي األط ػوار للرتليػػة (‪ ،)cnapeste‬أدت إىل ادلسػػبس لبلوضػػعية‬
‫االقتصبدية للعبمل وادلواطن لصفة عبمة‪.‬‬
‫‪ -‬االعتداء على مكبسب ّ‬
‫العمبؿ وصل إىل ذروتو‪ ،‬خبصة مع قبنوف ادلبلية ‪.2017‬‬
‫‪ -2‬مناقشة نتائج الدراسة الميدانية الخاصـة بالمقـابالت التـي أجريـت مـع نقـابيي االتحـاد العـام‬
‫‪ -‬ولبلنسبة للمتغري ارخر الذي ؽلس ادلسألة االجتمبعية‪ ،‬وىو مسألة احلمبية االجتمبعية‪ ،‬فاقػد‬
‫كبن ػػت ااجبل ػػة عل ػػى السػ ػؤاؿ الس ػػبلق ادلتعل ػػق لنظػ ػرهتم إىل ةبي ػػة العم ػػبؿ م ػػن حػ ػوادث العم ػػل‬ ‫للعمال الجزائريين ‪:UGTA‬‬
‫وسلتلف األمراض ادلهنية‪ ،‬حتمل نظرة سلبية حيث‪:‬‬ ‫‪ -‬تبػػني النتػػبئج‪ ،‬أ ّف إجبلػػبت الناقػػبليني عػػن ّ‬
‫الس ػؤاؿ ادلتعلػػق لبدلسػػألة ادلهنيػػة وعتاقتهػػب مبيػػة منصػػب‬
‫السػلطة أحيبنمػب‪ ،‬حيػػث ياقػرا لوجػػود رلهػػودات تبػػذؿ مػػن أجػػل‬
‫العمػػل‪ ،‬دتتػػبز لػػبلتحف وادليػػل لكفػػة ّ‬
‫لاقبء العبمل يف مكبنو وةبيتو‪.‬‬

‫‪375‬‬ ‫‪376‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫‪ -‬تبػػني نتػػبئج ال ّدراسػػة أف ىػػذه الناقبلػػة تسػػعى مػػن أجػػل حتاقيػػق وتطبيػػق الاقػوانني ادلوضػػوعة مػػن طػػرؼ‬ ‫للعمػ ػبؿ ف ػػتا ي ػػرتدد الناق ػػبليني يف ال ػػدفبع ع ػػن‬
‫يف لع ػػض األس ػػئلة ادلع ػػنة فع ػػتا ع ػػن الوض ػػعية ادلزري ػػة ّ‬
‫السلطبت العمومية‪.‬‬ ‫السلطبت العمومية مم مسحت الفرصة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الملخص‪:‬‬
‫‪ -‬توصػػلت نتػػبئج الدراسػػة فيمػػب ؼلػ السػؤاؿ ادلتعلػػق لبدلسػػتاقبل ادلهػػين ّ‬
‫للعمػبؿ‪ ،‬أنػػو مػرتبر مبسػػتاقبل‬
‫الػػبتاد حيػػث يػػدعوا ناقػػب االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائػريني ‪ ugta‬لضػػرورة التمسػػة لسيبسػػة الػػبتاد‬ ‫وعليػػو وشلػػب سػػبق ؽلكػػن الاقػػوؿ أف فرضػػيبت الدراسػػة حتاقاقػػت مػػع االخػػتتاؼ يف درجػػة حتاقاقهػػب‬
‫العمػبؿ مػرتبر لبلدرجػػة األوىل مبػػد دتسػػكو‬ ‫حيث صلد‪:‬‬
‫والػػيت سػػتحاقق نتػػبئج إغلبليػػة ال زلبلػػة‪ ،‬وحتسػػن وضػػعية ّ‬
‫ووالئو للبتاد‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنســبة للفرضــية األولــى‪" :‬حتمػػل ااطػػبرات الناقبليػػة دتػػثتات سػػلبية إزاء مسػػألة ترقيػػة ادلهنػػة‬
‫‪ -‬تبني نتبئج الدراسة فيمػب ؼلػ زلػور احلمبيػة االجتمبعيػة‪ ،‬أ ّف ناقػب االحتػبد العػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني‬ ‫واحلفبظ على منصب العمل مع وجود فروؽ حسب نوع ادلؤسسة الػيت ؽلثلهػب ااطػبر الناقػب "‪.‬‬
‫مؤسسػػبت سلتصػػة وفعبلػػة وضػػعت خصيصػػب ذلػػذا الغػػرض‪ ،‬دوف التعػػرض‬ ‫فاقد حتاقاقت ىذه الفرضيبت لدرجة عبلية ولبلتبي ناقبلهب‪.‬‬
‫‪ ugta‬يعتاقػػدوف لوجػػود ّ‬
‫للعمبؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنس ــبة للفرضـ ـية الثاني ــة‪ " :‬حتمػػل ااطػػبرات الناقبلي ػػة دتػػثتات س ػػلبية إزاء مسػػألة احلمبي ػػة‬
‫لدورىم كناقبليني يف حتاقيق ةبية اجتمبعية ّ‬
‫االجتمبعيػػة للعبمػػل‪ ،‬مػػع وجػػود فػػروؽ حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة الػػيت ؽلثلهػػب ااطػػبر الناقػػب " فاقػػد‬
‫‪ -‬تبني النتبئج أيضب أف ادل خذ اليت تواجو تفعيل طب العمل لػيس سػببهب السػلطبت العمػومي‪ ،‬وإظلػب‬
‫حتاقاقت جزئيب‪ ،‬ولبلتبي ناقبلهب‪.‬‬
‫لعمبؿ وناق وعيهم وتعبوهنم‪.‬‬ ‫عدـ التفبؼ ا ّ‬
‫‪ ‬بالنسبة للفرضية الثالثة‪" :‬ىنبؾ دتثتات واضحة السرتاتيجية ااطبرات الناقبليػة يف مواجهػة‬
‫‪ -‬توصلت نتبئج الدراسة أف ناقبليي االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني ‪ ugta‬يعتاقدوف فيمػب ؼلػ كفبيػة‬
‫تػػدم الاقػػدرة الش ػرائية مػػع وجػػود فػػروؽ حسػػب نػػوع ادلؤسسػػة الػػيت ؽلثلهػػب ااطػػبر الناقػػب " فاقػػد‬
‫ادلؤسسػة ؽلكنهػب أف تاقػدـ خػدمبت‬
‫اخلدمبت اليت ياقدمهب الضمبف االجتمبعي من عدمهب أف ىػذه ّ‬ ‫حتاقاقت لدرجة عبلية ولبلتبي تاقبلهب‪.‬‬
‫أكثر‪ ،‬فاقر عليهب إعبدة النظر يف لعض جزئيبت قوانينهب‪.‬‬
‫ب‪ -‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬تبػػني نتػػبئج الدراسػػة أف ناقػػبليي االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائ ػريني ‪ ugta‬يعتاقػػدوف لتحسػػن الوضػػعية‬
‫إف عملية ادلاقبرنة لػني نتػبئج الدراسػة احلبليػة وسلتلػف الدراسػبت الػيت التطػرؽ إليهػب أمػر تفرضػو‬
‫ادلبلية للعمبؿ‪ ،‬جراء الزيبدات ادلعتنة يف األجور‪ ،‬ورغم ذلة فمف الوضعية اليت دتر هبب الػبتاد‪ ،‬لػت‬
‫طبيعة البحث العلمي‪ ،‬ويف وجو من أوجو التشبلو لني الدراسة احلبلية وأعمػبؿ األسػتبذ سػعيد شػيخي‪،‬‬
‫دوف حتاقيق استمرارية خبصة مع زيبدة األسعبر‬
‫يف دراسػتو عػن احلركػة العمبليػة والناقبليػة حػوؿ موضػوع" ‪La Question Ouvrière Et Les‬‬
‫‪ -‬توص ػػلت نت ػػبئج الدراس ػػة إىل أف ناق ػػب االحت ػػبد الع ػػبـ للعم ػػبؿ اجلزائ ػريني ‪ ugta‬يعتاق ػػدوف أف س ػػبب‬ ‫‪ Rapports Sociaux En Algérie‬توصػػل إىل أف الناقبلػػة تباقػػى دائمػػب تبلعػػة للسػػلطة فاقػػد‬
‫ضعف الاقدرة الشرائية واطلفبضػهب يرجػع لعػدة عوامػل كغػتاء ادلعيشػة‪ ،‬االعتمػبد علػى اقتصػبد واحػد‬ ‫رسخت ثاقبفة األحبدية يف اجملتمع اجلزائري‪ ،‬وىنب نتاح نوع من التطبلق اجلزئي يف النتبئج‪ ،‬وإىل مثل‬
‫واطلفبض قيمة الدينبر اجلزائري‪.‬‬ ‫ذلة تاقريبب توصلت الدراسة احلبلية إىل وجود تبعية‪ ،‬سواءما لصػورة علنيػة‪ ،‬وذلػة مػن خػتاؿ اخلطبلػبت‬
‫‪ -‬تبني النتبئج أف تاقييم سيبسة التاقشف مػن طػرؼ ىػذه الناقبلػة جػبء لصػورة زلبيػدة‪ ،‬فيعتاقػدوف لأهنػب‬ ‫أو ضػمنية مػػن خػتاؿ حتليػػل االجبلػػبت ادلاقدمػة مػػن طػرؼ ناقػػب االحتػػبد العػبـ للعمػػبؿ اجلزائػريني ‪ugta‬‬
‫حل اضطراري لتخطي العاقبة‪ ،‬وجتبوز ىذه األزمة اليت تعيشهب البتاد‪.‬‬ ‫أثنبء إجراء ادلاقبلتات‪ ،‬وىنب ياقوؿ األستبذ سعيد شػيخي أف ادلركزيػة الناقبليػة ذلػب مهمػة أسبسػية تػتلخ‬
‫‪ -‬يتبػػني مػػن النتػػبئج أف ىػػذه الناقبلػػة دتيػػل لبلكفػػة لصػػبة ّ‬
‫السػلطة وحتػػبوؿ ضػػمنيب تاقػػد مػػنرات‪ ،‬ومػػن‬ ‫حسبو يف السكوت على استبداد النظبـ السيبسي ومنع قدر ادلستطبع الطباقة الشغيلة من الػدخوؿ إىل‬
‫العمبؿ وحاقػوقهم‪ ،‬ومػن جهػة تاقػف موقػف احليػبد‬‫جهة تسعى الراز دورىب النضبي يف الدفبع عن ّ‬ ‫السيبسية كاقوة مستاقلة وحرة‪.‬‬
‫السبحة ّ‬‫ّ‬

‫‪377‬‬ ‫‪378‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ويف دراسػػة حتػػت عن ػواف "التعدديػػة الناقبليػػة يف اجلزائػػر" للطبلػػب مسػػعودي أةػػد إثػػبرة عنصػػر‬ ‫ىػذا وتتوافػػق نتػػبئج الدراسػػة احلبليػة مػػع مػػب توصػػلت دراسػػة الببحػث عنصػػر العيبشػػي حتػػت عنػواف‬
‫يتوافق مع نتبئج الدراسػة احلبليػة‪ ،‬وىػو وجػود ثغػرة كبػرية يف البنػبء التنظيمػي وتػدم العمػل الناقػب ‪ ،‬ففػي‬ ‫"ااطػػبرات الصػػنبعية‪ ،‬مسػػبر ودتػػثتات"‪ ،‬صلػػدىب تتوافػػق مػػع الدراسػػة احلبليػػة يف لعػػض نتبئجهػػب‪ ،‬خبصػػة‬
‫ال ّدراسة احلبلية التوصل إىل أف العمل الناقب عمومب ؽلتبز لنوع مػن الركػود والضػعف‪ ،‬لػبختتاؼ نػوع‬ ‫فيمػػب يتعلػػق لبخلصػػبئ العبمػػة لإلطػػبرات‪ ،‬حيػػث تسػػيطر نسػػبة الػػذكور علػػى نسػػبة اانػػبث يف دراسػػتو‪،‬‬
‫التنظػيم الناقػػب لتاقتصػػر شلبرسػػتو فاقػر علػػى خطبلػػبت أو لاقػػبءات واجتمبعػبت خبليػػة مػػن طػػرح الاقضػػبيب‬ ‫وىذا مب التوصل إليو يف ال ّدراسة احلبلية لػ ‪ 69.6‬لبدلئة‪.‬‬
‫الشغيلة‪ ،‬خبصة لبلنسبة لناقبلة االحتػبد العػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني ‪ ،ugta‬وإىل‬
‫احلسبسة اليت دتس لبلطباقة ّ‬
‫ّ‬ ‫ويف ناقطة إتفبؽ صلد أف دراسة الببحث عنصػر العيبشػي غلػب عليهػب عنصػر الشػببلية وىػو احلػبؿ‬
‫مثػل ذلػة تاقريبػب توصػػلت دراسػة ادلسػألة االجتمبعيػة يف لػرامج األحػزاب السيبسػية يف اجلزائػر" للطبلػػب‬ ‫يف الدراسػػة احلبليػػة والػػيت حتمػػل مػػب نسػػبة ‪ 43.5%‬ينحصػػروف لػػني (‪ )39-30‬سػػنة‪ ،‬وىػػذا مػػب مسػػبه‬
‫النػػوي اجلمعػػي‪ ،‬ويف وجػػو مػػن أوجػػو التشػػبلو يف النتػػبئج الػػيت خلصػػت ذلػػب مػػع الدراسػػة احلبليػػة‪ ،‬حيػػث‬ ‫الببح ػػث ش ػػببلية ااط ػػبرات" كم ػػب وؽلت ػػبز ااط ػػبرات يف كلت ػػب الدراس ػػتني مبس ػػتو تعل ػػم ع ػػبي‪ ،‬ف ػػأغلبهم‬
‫السلطة السيبسية ومن ختاؿ مب تاقدـ عليو حينمب تتأزـ األوضبع االجتمبعيػة أو ولػوج‬ ‫توصلت إىل أف ّ‬ ‫ػلملوف شهبدات جبمعية‪ ،‬كمب ؽلكن أف نلمس العديد من ناقبط االتفبؽ‪ ،‬لني ال ّدراسة احلبلية ودراسػة‬
‫االنتفبضػػبت االجتمبعيػػة الػػيت تعػػن عػػن للػػوغ ادلسػػألة االجتمبعيػػة حػػبالت ال تطػػبؽ‪ ،‬تتخػػذ سلػػة مػػن‬ ‫أخػػر للببحػػث عنصػػر العيبشػػي حتػػت عن ػواف" النخبػػة الثاقبفيػػة تكوينهػػب ودتثتاهتػػب" حيػػث ويف دتػػثتات‬
‫ااج ػراءات وتعلػػن عػػن لعػػض السيبسػػبت ااصػػتاحية كسيبسػػة دعػػم التشػػغيل‪ ،‬وخلػػق وزارة التضػػبمن‬ ‫النشػػبط الناقػػب توصػػل الببحػػث إىل أف طرياقػػة العمػػل الناقػػب عػػد الفعبليػػة ومكبسػػبهب تاقلصػػت كث ػريا‬
‫الوطين‪ ،‬والاقيبـ أو تدعيم ةتات خريية وطنية‪ ،‬لعيػدة عػن حلػوؿ اسػرتاتيجية طويلػة ادلػد ‪ ،‬وتعػن عػن‬ ‫ج ػراء الاقي ػػود ادلتنوع ػػة‪ ،‬أم ػػب ع ػػن زل ػػور دت ػػثتات ح ػػوؿ قض ػػبيب اجملتم ػػع‪ ،‬فاق ػػد أع ػػرب الببح ػػث ع ػػن س ػػلبية‬
‫إرادة سيبسية فعليػة يف التكفػل لبدلسػألة االجتمبعيػة‪ ،‬وىػذا مػب التوصػل إليهػب ضػمن الدراسػة احلبليػة‪،‬‬ ‫العمػ ػبؿ‪ ،‬وى ػػذا يتواف ػػق م ػػع الدراس ػػة احلبلي ػػة‪ ،‬حي ػػث تب ػػني النت ػػبئج‬
‫اخلوصص ػػة ونتبئجه ػػب الوخيم ػػة عل ػػى ّ‬
‫فبلاقػػبدة الناقػػبليني عػػبجزين علػػى احلصػػوؿ علػػى مكبسػػب حاقياقيػػة للمسػػألة االجتمبعيػػة ورغػػم تصػػبعد‬ ‫خصوصػب‪ ،‬شلػػب أد‬
‫م‬ ‫التمػثتات السػلبية لإلطػبرات الناقبليػة إجتػبه السيبسػػبت العموميػة عمومػب واخلوصصػة‬
‫السلطة العمومية‪ ،‬تباقى مكبسبهب ّإمب صورية‬ ‫االحتجبجبت يف ‪ 2017/2016‬وتضياقهب اخلنبؽ على ّ‬ ‫إىل ارتفػػبع عػػدد ادلسػػرحني وهتديػػد منبصػػب العمػػل ويظهػػر ذلػػة مػػن خػػتاؿ اجلػػدوؿ رقػػم (‪ )24‬والػػذي‬
‫أو جزئية ال ؽلكنهب تغيري الواقع ادلتأزـ ومثبؿ ذلة رفػع قػبنوف سػن التاقبعػد والػذي يعتػن زلػور مهػم مػن‬ ‫ػلمػػل نسػػبة ‪ %88.00‬م ػػن ادلبحػػوثني الػػذين يعتاق ػػدوف خبطػػورة السيبسػػبت العمومي ػػة علػػى منبص ػػب‬
‫زلػػبور ادلسػػألة ادلهنيػػة‪ ،‬واحلفػػبظ علػػى منصػػب العمػػل‪ .‬فيمػػب ختتلػػف نتػػبئج الدراسػػة احلبليػػة مػػع دراسػػة‬ ‫العمل‪ ،‬خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬أمب دراسة مرام حسبف وادلعنونة لػ "اذلوية ادلهنية االجتمبعية‬
‫"احلمبيػػة االجتمبعيػػة يف اجلزائػػر" للطبلبػػة لػػن دعلػػة ىواريػػة‪ ،‬فاقػػد تاقبطعػػت ىػػذه الدراسػػة مػػع الدراسػػة‬ ‫لفئة اطػبرات ادلؤسسػة االقتصػبدية العموميػة" فاقػد تاقبطعػت ىػي األخػر يف لعػض النتػبئج وتوافاقػت يف‬
‫احلبلية‪ ،‬يف زلور احلمبية االجتمبعية يف عدة ناقبط منهب‪:‬‬ ‫نتػػبئج أخػػر فنجػػد مػػثتا التوافػػق علػػى جػػنس ااطػػبرات لأغلبيػػة الػػذكور علػػى اانػػبث‪ ،‬واختلفػػت مػػن‬
‫يعػ ػػبم قطػ ػػبع الضػ ػػمبف االجتمػ ػػبعي يف ارونػ ػػة األخػ ػػرية مػ ػػن مشػ ػػبكل واخػ ػػتتاالت مبليػ ػػة كبػ ػػرية‬ ‫حيث ادلستو الناقب ‪ ،‬حيث توصلت ىػذه الدراسػة إال ضػعف ادلسػتو التعليمػي وتغييػب اجلػبمعيني‪،‬‬
‫وتنظيميػػة أثػػرت سػػلبمب علػػى الوضػػعية وىػػذا مػػب التوصػػل لػػو يف الدراسػػة احلبليػػة‪ ،‬حيػػث ؽلػػبرس صػػندوؽ‬ ‫عكػػس الدراسػػة احلبليػػة‪ ،‬وكػػذلة سػػن ااطػػبرات فنجػػد ى ػذه الدراسػػة أف أغلػػبهم يفػػوؽ ‪ 40‬سػػنة‪ ،‬يف‬
‫الضمبف االجتمبعي نشبطو مع وجود ةلة من ادلعوقبت الػيت حتػوؿ دوف شلبرسػة سػليمة‪ ،‬وختتلػف ىػذه‬ ‫الوقت الذي توصلت فيو الدراسة احلبلية إىل شببلية ااطبرات‪.‬‬
‫مسػػتو سلػػة‬ ‫الدراسػػة مػػع الدراسػػة احلبليػػة حيػػث تعتػػن ىػػذه الدراسػػة أف صػػندوؽ الضػػمبف االجتمػػبعي ّ‬ ‫ج‪ -‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء التراث النظري‪:‬‬
‫ادلؤسسػبت غػري أف ال ّدراسػة احلبليػة تعتاقػد‬‫ّ‬ ‫التطورات‪ ،‬ومنو فهو ياقوـ لتغطية تأمينية تشمل سيع شرائ‬ ‫استنبدا إىل سلة ادلػداخل النظريػة الػيت جػبءت يف ثنبيػب اجلبنػب النظػري سػنحبوؿ منبقشػة نتػبئج‬
‫لوجود نوع من االختتاالت يف مسألة االقتطبعبت واالستفبدات‪.‬‬ ‫الدراسة وإساقبطهب على النظريبت اليت عرضهب‪:‬‬

‫‪379‬‬ ‫‪380‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫حيث أف وجهة النظر الوظيفية واليت ير أصحبهبب أف دور الناقبلة مرتبر لبلفعػل ادلببشػر‪ ،‬عػتاوة‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‪:‬‬
‫عل ػػى نش ػػبطهب ادل ػػتازـ دلنبقش ػػة ظ ػػروؼ العم ػػل واألجػ ػور وكيفي ػػة احلص ػػوؿ عل ػػى إس ػػتاقتالية التنظيم ػػبت‬ ‫يباقػػى االىتمػػبـ لبدلسػػألة االجتمبعيػػة او لعػػض عنبصػػرىب مػػن طػػرؼ االطػػبرات الناقبليػػة ؼلتلػػف يف‬
‫الناقبلية‪ ،‬وتركز لصفة خبصة على دراسة ادلفبوضبت اجلمبعية وكيفية إدارة االتفبقيبت اجلمبعية‪.‬‬ ‫درجت ػػو م ػػن ناقبل ػػة ألخ ػػر ‪ ،‬وذل ػػة حس ػػب طبيعته ػػب (تبلع ػػة للدول ػػة أو مس ػػتاقلة)‪ ،‬وقوهت ػػب كبدلش ػػبركة يف‬
‫وىػػذا مػػب توصػػلت إليػػو الدراسػػة احلبليػػة‪ ،‬حيػػث تسػػعى ناقبلػػة الكنبلبسػػت إىل إل ػراز دورىػػب علػػى‬ ‫الثتاثية‪ ،‬ووعي الناقبليني وتصورىم ذلذا ادلفهوـ ومد أعليتو‬
‫السػ ػػبحة وشلبرسػ ػػة العمػ ػػل الناقػ ػػب لبلضػ ػػغر علػ ػػى السػ ػػلطبت مػ ػػن خػ ػػتاؿ ادلفبوضػ ػػبت وااض ػ ػرالبت‬
‫فػػمذا اخػػذنب مفهػػوـ ادلسػػبلة االجتمبعيػػة مبسػػتو ميكػػرو سوسػػيولوجية وحصػػرىب يف ثػػتاث زلػػبور‪،‬‬
‫واالتفبقيبت اجلمبعية خبصة يف ادلؤسسبت‪.‬‬
‫صلػ ػػد دتثػ ػػل الناقػ ػػبليني ذلػ ػػب سلتلػ ػػف خبصػ ػػة لػ ػػني ناقبلػ ػػة االحتػ ػػبد العػ ػػبـ للعمػ ػػبؿ اجلزائ ػ ػريني ‪ ugta‬وناقبلػ ػػة‬
‫كم ػػب أف وجه ػػة النظ ػػر الس ػػيكولوجية تاق ػػوـ عل ػػى مس ػػلمة وى ػػي اعتاق ػػبد العبم ػػل لع ػػدـ اس ػػتطبعتو‬
‫‪ ،cnapeste‬ى ػػذه االخ ػػرية ال ػػيت تس ػػعى لتغ ػػري أوض ػػبع العم ػػبؿ إىل االحس ػػن‪ ،‬رغ ػػم م ػػب تواجه ػػو م ػػن‬
‫احلصوؿ على فرص اقتصبدية خبرج نطبؽ العمل ولبلتبي فهو ال ؽليل إىل ادلغبمرة لتغيػري منصػب عملػو‬
‫اضطهبدات‪ ،‬وعلػى العكػس فػمف ناقبلػة االحتػبد العػبـ للعمػبؿ اجلزائػريني دتػبرس نشػبطهب لػوترية منخفضػة‬
‫يف عبا يسوده مبدأ ادلنبفسة‪ ،‬وادلسلمة الثبنية ىي عدـ وجود فرص عمػل‪ ،‬فبلعبمػل ؼلشػى مػن البطبلػة‬
‫ولنػػوع مػػن الفتػػور وال يلمػػس يف ناقبلييهػػب روح النضػػبؿ الناقػػب ‪ ،‬وعليػػو ومػػن خػػتاؿ ىػػذه الدراسػػة ومػػب‬
‫ويهػػدؼ فاقػػر إىل احلفػػبظ علػػى منصػػب عملػػو‪ ،‬ويف ذلػػة توصػػلت الدراسػػة احلبليػػة إىل أف ااطػػبرات‬
‫تشملو من زلبور التوصل إىل سلة من النتبئج وىي‪:‬‬
‫الناقبليػػة تعتاقػػد لػػأف منبصػػب العمػػل تباقػػى مهػػددة يف ظػػل الظػػروؼ االقتصػػبدية احلبليػػة‪ ،‬ومػػن ىنػػب فهػػم‬
‫يضعوف ةبية منبصب العمل ضمن أولويبت العمل الناقب ‪.‬‬ ‫‪ -‬ؽلػػبرس العمػػل الناقػػب نشػػبطو لصػػورة سلتلفػػة مػػب لػػني الناقػػبلتني‪ ،‬حيػػث تلمػػس روح النضػػبؿ لػػد‬
‫أمػػب نظريػػة ادلضػػبمني االقتصػػبدية‪ ،‬والػػيت تعتاقػػد لػػأف العمػػل الناقػػب حتركػػو مصػػبة اقتصػػبدية‪ ،‬ومػػن‬ ‫ناقبلة ‪ cnapeste‬لبدلاقبرنة مع ناقبلة االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني‪.‬‬
‫نبحيػة أخػػر يهػػتم لوضػػعو االجتمػبعي‪ ،‬خبصػػة مػػع زيػػبدة الػػوعي العمػبي فأصػػب الرتكيػػز علػػى مطبلػػب‬ ‫‪ -‬دت ػػبرس ناقبل ػػة االحت ػػبد الع ػػبـ للعم ػػبؿ اجلزائػ ػريني (‪ )ugta‬نش ػػبطهب لتبعي ػػة كب ػػرية ّ‬
‫للس ػػلطة‪ ،‬فه ػػي‬
‫معينػػة كػػبألجور‪ ،‬مػػدة العمػػل‪ ،‬الظػػروؼ الفيزياقيػػة للعمػػل‪ ،‬الضػػمبف االجتمػػبعي وغريىػػب‪ ،‬ولتحاقػػق ىػػذه‬ ‫تدعمهب لاقوة‪.‬‬
‫ادلطبلب فاقد جلأت الناقبلبت إىل ادلفبوضبت اجلمبعية والضػغر علػى احلكومػبت فيمػب ؼلػ تشػريعبت‬ ‫‪ -‬دتػػبرس ناقبلػػة االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائ ػريني (‪ )ugta‬اللعبػػة السيبسػػية مػػع موعػػد االنتخبلػػبت‬
‫العمل‪ .‬وىنب صلػد أف الدراسػة احلبليػة خلصػت إىل أف ااطػبرات الناقبليػة خبصػة اجمللػس الػوطين ادلسػتاقل‬ ‫التشريعية وتبتعد كل البعد عن دورىب النضبي‪.‬‬
‫دلسػػتخدمي التػػدريس للاقطػػبع ثتاثػػي األط ػوار للرتليػػة ‪ ،cnapeste‬حتػػبوؿ أف حتاقػػق مكبسػػب اقتصػػبدية‬ ‫‪ -‬ؽلبرس النشبط الناقب من طرؼ فئػة شػبلة وواعيػة لػبلواقع االقتصػبدي والسيبسػي للػبتاد خبصػة‬
‫الس ػلطبت العموميػػة مػػن خػػتاؿ االض ػرالبت وادلفبوضػػبت‬ ‫واجتمبعيػػة أو حػػم سيبسػػية لبلضػػغر علػػى ّ‬ ‫للسطبت العمومية‪.‬‬
‫على مستو ناقبلة ‪ ،cnapeste‬وىذا مب جعلهب تشكل خصمب مزع مجب ّ‬
‫اجلمبعية‪.‬‬ ‫‪ -‬ؽلتبز النشبط الناقب عمومبم لبلركود والضعف وتباقػى ادلمبرسػة الناقبليػة ىشػة تاقتصػر فاقػر علػى‬
‫خطبلبت جوفبء‪ ،‬حيث تفتاقر لرارلهب لطرح جيػد لعنبصػر ادلسػبلة االجتمبعيػة‪ ،‬ومػع ذلػة صلػد أ ّف‬
‫ناقبلة ‪ cnapeste‬دتتبز لبلتنوع يف مطبلبهب ماقبرنة لناقبلة االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني‪.‬‬
‫‪ -‬حتمػػل اغلػػب االطػػبرات الناقبليػػة صػػورة سػػلبية عػػن وضػػع ادلسػػألة االجتمبعيػػة يف الػػبتاد‪ ،‬ورغػػم‬
‫للعمػبؿ‪ ،‬وإذا تصػبعدت االحتجبجػبت وضػياقت‬ ‫ذلة فمهنب عبجزة عن حتاقيق مكبسب اجتمبعية ّ‬
‫اخلنػػبؽ علػػى السػػلطة العموميػػة‪ ،‬فػػم ّف مكبسػػبهب ّإمػػب تأخػػذ صػػورة شػػكلية‪ ،‬أو مكبسػػب جزئيػػة ال‬

‫‪381‬‬ ‫‪382‬‬
‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬ ‫عرض وتحليل وتفدير نتائج الدرادة‬ ‫الفصل الدادس‪:‬‬

‫ؽلكنه ػػب أف تاق ػػدـ للواق ػػع ادلت ػػأزـ حل ػػوؿ جذري ػػة (مث ػػبؿ ذل ػػة اضػ ػرالبت ‪ 2017-2016‬لناقبل ػػة‬ ‫‪ -‬تني النتبئج أف ااطبرات الناقبلية احلمبية االجتمبعية تر يف قدرة مسألة احلمبية االجتمبعية‬
‫‪ cnapeste‬فيمب ؼل رفع سن التاقبعد)‪.‬‬ ‫على خلق التضبمن يف اجملتمع‪ ،‬رغم غيبب ليبت توزيع شفبفة‪ ،‬األمر الذي أد هبم إىل احلرص‬
‫‪ -‬حتػػت عنصػػر احلمبيػػة االجتمبعيػػة ؽلػػبرس صػػندوؽ الضػػمبف االجتمبعيػػة مهبمػػو مػػع سلػػة مػػن‬ ‫على طرح ملف احلمبية االجتمبعية أثنبء عاقد االجتمبعبت سواء على مستو الوالئي أو حم‬
‫العوائق والاقوانني اجلبئرة وال توجد عدالة لني ادلؤسسبت يف مسألة االقتطبعبت‪.‬‬ ‫الوطين‪ ،‬والسعي لكل الطرؽ حملبرلة العمل اذلح‪ ،‬وخلق مسبعدات اجتمبعية وىو األمر الذي‬
‫‪ -‬تسػػعى ناقبلػػة ‪ cnapeste‬إىل ال ػراز دورىػػب علػػى السػػبحة الناقبليػػة وحتػػبوؿ شلبرسػػة احلػػق الناقػػب‬ ‫جعلهم يعتاقدوف أيضب لعدـ كفبية ااجراءات ادلتخذة من أجل إثراء نظم احلمبية االجتمبعية‪.‬‬
‫حتت ضغر السلطبت العمومية من خػتاؿ ادلفبوضػبت‪ ،‬االضػرالبت‪ ،‬االتفبقيػبت اجلمبعيػة خبصػة‬ ‫‪ -‬توض نتبئج الدراسة أف الناقبليني يتلاقوف العديد من التظلمبت من طرؼ العمبؿ خبصة فيمب‬
‫يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪ ،‬وتبدي لعض االىتمػبـ لعنبصػر ادلسػألة االجتمبعيػة خبصػة فيمػب يتعلػق‬ ‫يتعلق وادث العمل‪ ،‬األمر الذي يستدعي لبلضرورة اختبذ العديد من ااجراءات وعلى رأسهب‬
‫لبلاقدرة الشرائية وةبية منبصب العمل ادلهددة ووضعهب ضمن اولويبهتم‪.‬‬ ‫االتصبؿ لبلصندوؽ الوطين للتأمينبت االجتمبعية (‪.)cnas‬‬

‫‪ -‬يعتاقد أغلب الناقبليني أف منبصب العمل‪ ،‬ليست لبألمر اذلني خبصة مع الظروؼ احلبلية‪،‬‬ ‫‪ -‬تبني النتبئج أف العمبؿ على اختتاؼ نوع ادلؤسسبت التبلعني ذلب ػلملوف العديد من‬
‫األمر الذي جعل اغلب العمبؿ يعتاقدوف لضرورة احملبفظة على منبصب عملهم‪ ،‬حم ال يصيبهم‬ ‫االنشغبالت يف العمل‪ ،‬شلب يستوجب على الناقبليني دراستهب وأخذىب لعني االعتببر‪.‬‬
‫هتديد البطبلة‪ ،‬خبصة لبلنسبة لعمبؿ ادلؤسسبت االقتصبدية اليت تتعرض خلطر التسري ‪ ،‬ويعيح‬ ‫‪ -‬توض نتبئج الدراسة أف ااطبرات الناقبلية لأعلية طرح ملفبت الاقدرة الشرائية على سيع‬
‫عمبذلب حتت وطأة التهديد دلنبصب عملهم‪.‬‬ ‫ادلستويبت‪ ،‬خبصة مع عدـ كفبية جهود السلطبت العمومية يف ذلة‪ ،‬واعتاقبدىم لفبعلية‬
‫الناقبلبت الاقدرة على تعزيز احملبفظة على الاقدرة الشرائية اليت ؽلبرسوهنب يف نشبطبهتم‪ ،‬وكذلة يف‬
‫‪ -‬تبني النتبئج أف االطبرات الناقبلية‪ ،‬تر أف منبصب العمل مهددة يف ظل السيبسبت العمومية‬
‫قدرة العبمل وذلة لتحسني االنتبج خبصة يف ادلؤسسبت االقتصبدية‪.‬‬
‫ادلنتهجة‪ ،‬ومب يشري لذلة ىو غيبب االقتصبد ادلتنوع لبلدرجة االوىل‪.‬‬
‫‪ -‬تبني نتبئج الدراسة أف ألرز العوامل اليت تسبىم يف اطلفبض الاقدرة الشرائية ىو اطلفبض‬
‫‪ -‬تبني النتبئج أف اادارات العمومية‪ ،‬دتبرس اضطهبدىب على العمبؿ ودتبرس إجراءاهتب التعسفية‬
‫مستو األجور ىذا مب أد إىل عدـ كفبيتهب خبصة مع غتاء ادلعيشة‪ ،‬حيث أف ألرز مؤشرات‬
‫ضدىم‪ ،‬مب يهدد منبصب عملهم ‪ ،‬وىذا حسب رأي الناقبلني‪.‬‬
‫الاقدرة الشرائية ىو كفبية األجر الغري راض عنو أغلب العمبؿ لعدة عوامل ألرزىب غتاء مستو‬
‫‪ -‬يباقى تدخل الناقبلني من أجل ةبية العمبؿ ومنبصب عملهم‪ ،‬وؽلتبز لبلتحف وإف كبف‬
‫ادلعيشة‪.‬‬
‫موجود فيتجسد يف متبلعة ادللفبت لبستمرار والتوصل إىل احلل‪.‬‬
‫‪ -‬تبني النتبئج أف الناقبليني يهتموف لتوسيع النشبطبت االستثمبرية من ختاؿ مطبلبة اادارة‬
‫‪ -‬إف التعرض ادلستمر للمؤسسبت خلطر هتديد منبص العمل‪ ،‬يعود أصتا الستمرار الصراعبت‬
‫لذلة‪ ،‬حيث يعتاقدوف لأعليتهب يف سد الغطبء على العديد من ادلشبكل اليت تعرتض ادلؤسسة‬
‫العمبلية مع اادارة‪ ،‬وعدـ الاقدرة على ادلنبفسة يف ظل التحوالت االقتصبدية‪ ،‬رغم دتتع أغلبهب‬
‫والعبمل على حد سواء‪.‬‬
‫لنامج تكنولوجية لصبة عمبذلب على اختتاؼ عمبذلب‪.‬‬
‫‪ -‬توض النتبئج العبمة للدراسة أف أكثر من نصف الناقبليني يعتاقدوف لأعلية التكوين والرتقية‬
‫ودورىب يف تعزيز احملبفظة على منبص العمل‪.‬‬

‫‪383‬‬ ‫‪384‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫تنبولػػت ىػػذه الدراسػػة االطػػبرات الناقبليػػة ومػػد تصػػورىب دلوضػػوع ادلسػػبلة االجتمبعيػػة مػػن عديػػد‬
‫الزوايب وااللعػبد‪ ،‬والػيت أخػذت مبسػتو ميكروسوسػيولوجي‪ ،‬وحػم تسػتطيع الناقبلػبت ذلػة فهػي بجػة‬
‫إىل مػراف وخػػنة وجترلػػة تأىلهػػب دلواجهػػة انعكبسػػبت االزمػػبت ادلتعػػددة الػػيت تواجػػو الػػبتاد وختفػػف الضػػرر‬
‫العمبؿ‪ ،‬فاقد تضبفرت ع ّدة عوامل سيبسية واقتصبدية علػى اضػعبؼ دور الناقبلػبت العمبليػة‪ ،‬لعػل‬
‫على ّ‬
‫مؤسسػبت احلػوار االجتمبعيػة وتعاقػدىب داخػل لنيػة اجملتمػع اجلزائػري‪ ،‬كػبلعجز‬
‫اعلهب عدـ االىتمبـ لبنبء ّ‬
‫ادلسػػتمر يف حتاقيػػق الاقػػدرة الشػرائية للمػواطن‪ ،‬والػػذي يعتػػن مؤشػػر ىػػبـ التسػػبع رقعػػة الفاقػػر‪ ،‬خبصػػة مػػع‬
‫اطلفبض اسعبر احملروقػبت‪ ،‬ومػب اصلػر عنػو مػن انعكبسػبت فأصػبحت ال ّدولػة غػري قػبدرة علػى جتػبوز ىػذه‬
‫االزمبت وغري قبدرة على حتاقيق التوازف لني مؤسسبهتب‪.‬‬

‫خاتمة‬ ‫ولعل مب يؤكد ىذه الطروحػبت‪ ،‬الوضػعية الػيت لػت اليهػب الطباقػة الشػغيلة ‪ ،‬الػيت اصػبحت تعػيح‬
‫حتػػت وطػػأة هتديػػد منبصػػب عملهػػب‪ ،‬خبصػػة ادلؤسسػػبت االقتصػػبدية‪ ،‬وفاقػػداهنب جلػػزء كبػػري مػػن احلمبيػػة‬
‫االجتمبعية‪.‬‬

‫إ ّف جتػػبوز ادلسػػألة االجتمبعيػػة ومػػب حتملػػو مػػن تعاقيػػدات ػلتػػبج مػػن الناقػػبليني لنػػبء ل ػرامج متكبملػػة‬
‫ذات ربيػػة موحػػدة وىػػو االمػػر الػػذي تنفيػػو الش ػواىد الواقعيػػة‪ ،‬لوجػػود فجػػوة كبػػرية لػػني الناقبلػػبت ذاهتػػب‪،‬‬
‫خبصػػة لػػني ناقبلػػة االحتػػبد العػػبـ للعمػػبؿ اجلزائ ػريني ولػػبقي الناقبلػػبت الفئويػػة علػػى رأسػػهب اجمللػػس الػػوطين‬
‫ادلستاقل دلستخدمي التدريس للاقطبع ثتاثي االطوار للرتلية‪.‬‬

‫‪386‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أوال‪ -‬باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ -1‬المعاجم والقواميس‪:‬‬

‫‪ )1‬أةػػد زك ػػي ل ػػدوي‪ ،‬معجػػم مص ػػطلحبت العل ػػوـ االجتمبعي ػػة‪ ،‬مكتبػػة لبن ػػبف‪ ،‬ل ػػريوت‪ ،‬دوف طبع ػػة‪،‬‬
‫‪.1978‬‬

‫‪ )2‬جتاؿ الدين سعيد‪ ،‬معجم ادلصطلحبت والشواىد الفلسفية‪ ،‬تونس‪.2004 ،‬‬

‫‪ )3‬دوروف روالف‪ ،‬ولػػبرو فرانس ػوا‪ ،‬موسػػوعة علػػم الػػنفس‪ ،‬ط‪ ،1‬عويػػدات للنشػػر والتوزيػػع‪ ،‬لػػريوت‪،‬‬
‫‪.1997‬‬

‫‪ )4‬علي لن داىية و خروف‪ ،‬الاقبموس اجلديد للطتاب‪ ،‬تونس‪ ،‬اجلزائر‪.1979 ،‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪ )5‬مدكور إلراىيم‪ ،‬ادلعجم الفلسفي‪ ،‬اذليئة العبمة لشؤوف ادلطبلع األمريية‪ ،‬مصر‪.1983 ،‬‬

‫‪ )6‬ادلنجد يف اللغة واالعتاـ‪ ،‬ادلكتبة الشرقية‪ ،‬لريوت‪ ،‬لبنبف‪.1986 ،‬‬

‫‪ )7‬نػػورلري سػػيتامي‪ ،‬ادلعجػػم ادلوسػػوعي يف علػػم الػػنفس‪ ،‬ترسػػة وحيػػد أسػػعد‪ ،‬ج‪ ،01‬ج‪ ،03‬مطػػبلع‬
‫وزارة الثاقبفة‪ ،‬دمشق‪.2001 ،‬‬

‫‪ -2‬المراجع‪:‬‬

‫‪ )1‬أةد مبىر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬الدار اجلبمعية‪ ،‬ااسكندرية‪ ،‬دوف طبعة‪.2001 ،‬‬

‫‪ )2‬امسبعيل زلمد حسن‪ ،‬الاقبنوف الناقب ‪ ،‬دار النصر للنشر والتوزيع‪ ،‬الاقبىرة‪.1993 ،‬‬

‫‪ )3‬أميل دوركب ‪ ،‬علم االجتمبع والفلسفة‪ ،‬ترسة حسني أنس‪ ،‬ادلكتبة ادلصرية‪ ،‬ط‪.1966 ،1‬‬

‫‪ )4‬أمني عز الدين‪ ،‬ادلنهل يف شؤوف العمل وعتاقبتو‪ ،‬مكتبة الاقبىرة‪ ،‬مصر‪ ،‬دوف طبعة‪.1964 ،‬‬

‫‪ )5‬أوتكني‪ ،‬مبىية الناقبلبت‪ ،‬مكتبة األسد‪ ،‬دمشق‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف تبري ‪.‬‬

‫‪ )6‬إيفيتح لينني‪ ،‬حوؿ ترلية ادلليكبت‪ ،‬دار التاقدـ‪ ،‬موسكو‪.1976 ،‬‬

‫‪388‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )7‬لدوي اةد زكي‪ ،‬عتاقبت العمل يف الدوؿ العرلية‪ ،‬دار النهضة‪ ،‬لريوت‪.1985 ،‬‬ ‫‪ )20‬دادي عػػدوف نبصػػر‪ ،‬اادارة والتخطػػير االس ػرتاتيجي‪ ،‬دي ػواف ادلطبوعػػبت اجلبمعيػػة‪ ،‬لػػن عكنػػوف‪،‬‬

‫‪ )8‬لعلي زلمد الصغري‪ ،‬تشريع العمل يف اجلزائر‪ ،‬مطبعة قبدلة‪ ،‬اجلزائر‪.1992 ،‬‬ ‫اجلزائر‪.2001 ،‬‬

‫‪ )9‬ل ػ ػػن اش ػ ػػنهو عب ػ ػػد اللطي ػ ػػف‪ ،‬التجرل ػ ػػة اجلزائري ػ ػػة يف التنمي ػ ػػة والتخط ػ ػػير ‪ ،1980-1962‬دي ػ ػواف‬ ‫‪ )21‬دليػػو فضػػيل و خػػروف‪ ،‬أسػػس ادلنهجيػػة يف العلػػوـ االجتمبعيػػة‪ ،‬مطبعػػة دار البحػػث‪ ،‬قسػػنطينة‪،‬‬

‫ادلطبوعبت اجلبمعية‪ ،‬اجلزائر‪.1982 ،‬‬ ‫‪.1999‬‬

‫‪ )10‬البنّب سبؿ‪ ،‬التبري الناقب ادلاقبرف‪ ،‬مطبلع اجلبمعة‪ ،‬الاقبىرة‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف تبري ‪.‬‬ ‫‪ )22‬راش ػ ػػد راش ػ ػػد‪ ،‬ش ػ ػػرح عتاق ػ ػػبت العم ػ ػػل الفردي ػ ػػة واجلمبعي ػ ػػة يف ض ػ ػػوء التش ػ ػريع اجلزائ ػ ػػري‪ ،‬دي ػ ػواف‬
‫ادلطبوعبت اجلبمعية‪.1991 ،‬‬
‫‪ )11‬لوحوش عمبر‪ ،‬دليل الببحث يف ادلنهجية وكيفية كتبلة الرسبئل اجلبمعية‪ ،‬ط‪ ،2‬ادلؤسسػة الوطنيػة‬
‫للكبتب‪ ،‬اجلزائر‪.1995 ،‬‬ ‫‪ )23‬رؽلػػوف لػػودوف‪ ،‬منػػبىج علػػم االجتمػػبع‪ ،‬ترسػػة ىبلػػة شػػؤوف احلػػبج‪ ،‬منشػػورات عويػػدات‪ .‬لػػريوت‪،‬‬
‫‪.1982‬‬
‫‪ )12‬لو خم عبد الفتبح‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬جبمعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬اجلزائر‪.2001 ،‬‬
‫‪ )24‬الزيدي زلمد‪ ،‬احلريبت الناقبلية يف الوطن العر ‪ ،‬دار الفبلبء‪ ،‬لريوت‪.1980 ،‬‬
‫‪ )13‬جػػب عبػػد النبصػػر‪ ،‬اجلزائػػر مػػن احلركػػة العمبليػػة إىل احلركػػة االجتمبعيػػة‪ ،‬ادلعهػػد الػػوطين للعمػػل‪،‬‬
‫‪.2005‬‬ ‫للعمػ ػ ػػبؿ يف ظ ػ ػػل الظ ػ ػػروؼ االقتصػ ػ ػػبدية‬
‫‪ )25‬س ػ ػػتامة أل ػ ػػو زعي ػ ػػرت‪ ،‬متطلب ػ ػػبت احلمبي ػ ػػة االجتمبعي ػ ػػة ّ‬
‫واالجتمبعية‪.2013 ،‬‬
‫‪ )14‬جبري ديسلر‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬ترسو زلمد سيد أةد‪ ،‬دار ادلري ‪ ،‬الريبض‪.‬‬
‫‪ )26‬مسػػي ألػػو مغلػػي‪ ،‬عبػػد احلفػي سػػتامة‪ ،‬علػػم الػػنفس االجتمػػبعي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اليػػبزوري العلميػػة‬
‫‪ )15‬جغلوؿ عبد الاقبدر‪ ،‬تبري اجلزائر احلديث‪ ،‬دراسة سوسيولوجية‪ ،‬ترسة فيصل عبػبس‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمبف‪.2002 ،‬‬
‫احلداثة‪ ،‬لريوت‪.1981 ،‬‬
‫‪ )27‬الشػػنبوي صػػتاح‪ ،‬إدارة األف ػراد والعتاقػػبت اانسػػبنية‪ ،‬دار النهضػػة العرليػػة‪ ،‬لػػريوت‪ ،‬دوف طبعػػة‪،‬‬
‫‪ )16‬جلػػس عل ػػي عبػػد ال ػػرزاؽ‪ ،‬تصػػميم البح ػػث االجتمػػبعي (األس ػػس واالس ػرتاتيجيبت)‪ ،‬دار ادلعرف ػػة‬
‫‪.1979‬‬
‫اجلبمعية‪ ،‬ااسكندرية‪.2002 ،‬‬
‫‪ )28‬صػػبلر لركػػبت‪ ،‬كيػػف تأسػػس ناقبلػػة عمبليػػة‪ ،‬ادلركػػز ادلصػػري للحاقػػوؽ االقتصػػبدية واالجتمبعيػػة‪،‬‬
‫‪ )17‬جودت أةد سعبدة‪ ،‬منبىج الدراسبت االجتمبعية‪ ،‬دار العلم للمتايني‪ ،‬لريوت‪.1984 ،‬‬
‫العدد ‪ ،02‬الاقبىرة‪ ،‬دوف سنة نشر‪.‬‬
‫‪ )18‬جػػوف يزفػػوف‪ ،‬علػػم الػػنفس االجتمػػبعي‪ ،‬ترسػػة ىبلػػة شػػتوف‪ ،‬دار عويػػدات‪ ،‬لػػريوت‪ ،‬دوف طبعػػة‪،‬‬
‫‪.1972‬‬ ‫‪ )29‬ص ػ ػػتاح ال ػ ػػدين عب ػ ػػد الب ػ ػػبقي‪ ،‬ادارة األفػ ػ ػراد والعتاق ػ ػػبت اانس ػ ػػبنية‪ ،‬ادلكت ػ ػػب الع ػ ػػر احل ػ ػػديث‪،‬‬
‫االسكندرية‪.1995 ،‬‬
‫‪ )19‬ح ػػبح ف ػػوزي‪ ،‬ادلوظ ػػف الع ػػبـ حاقوق ػػو وواجببت ػػو‪ ،‬رلل ػػس اخلدم ػػة ادلدني ػػة‪ ،‬ل ػػريوت‪ ،‬دوف طبع ػػة‪،‬‬
‫‪.1982‬‬ ‫‪ )30‬صتاح الدين عبد الببقي‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬الدار اجلبمعية‪ ،‬ااسكندرية‪.2000 ،‬‬

‫‪389‬‬ ‫‪390‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )31‬صتاح مصطفى الفواؿ‪ ،‬منهجية العلوـ االجتمبعية‪ ،‬عبا الكتب‪ ،‬الاقبىرة‪.1982 ،‬‬ ‫‪ )43‬قببري زلمػد إمسبعيػل‪ ،‬ادلػدخل إىل علػم االجتمػبع ادلعبصػر‪ -‬مشػكتات التعلػيم واادارة والعلػوـ‬

‫‪ )32‬ع‪ .‬توؿ‪ ،‬احلركة الناقبلية‪ ،‬ترسة السيد حسن زلمود‪ ،‬الػدار الاقوميػة للطببعػة والنشػر‪ ،‬مصػر‪ ،‬دوف‬ ‫السلوكية‪ ،-‬دار ادلعبرؼ ااسكندرية‪ ،‬دوف سنة نشر‪.‬‬

‫سنة نشر‪.‬‬ ‫‪ )44‬كبمل لرلر‪ ،‬ادارة ادلوارد البشرية وكفبءة األداء التنظيمي‪ ،‬اجلبمعة اللبنبنية‪.1997 ،‬‬

‫‪ )33‬عبدؿ جودة‪ ،‬احلوافز‪ ،‬ادلنظمة العرلية للعلوـ اادارية‪ ،‬سورية‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬دوف سنة نشر‪.‬‬ ‫‪ )45‬الكتالػده طػػبىر زلمػػود‪ ،‬االجتبىػػبت احلديثػػة يف إدارة ادلػوارد البشػرية‪ ،‬دار اليػػبزوري العلميػػة للنشػػر‬

‫‪ )34‬عبدؿ حسػن مصػطفى زىػري‪ ،‬اادارة العبمػة‪ ،‬دار النهضػة العرليػة‪ ،‬لػريوت‪ ،‬دوف طبعػة‪ ،‬دوف سػنة‬ ‫والتوزيع‪ ،‬األردف‪.2011 ،‬‬

‫نشر‪.‬‬ ‫‪ )46‬الكيػػبي عبػػد الوىػػبب‪ ،‬ادلؤسس ػة السيبسػػية‪ ،‬ج‪ ،6‬ط‪ ،1‬لػػريوت‪ ،‬ادلؤسسػػة العرليػػة للدراسػػبت‬

‫‪ )35‬عػػبمر سػػلمبف عبػػد ادللػػة‪ ،‬الضػػمبف االجتمػػبعي يف ضػػوء ادلعػػبيري الدوليػػة والتطبياقػػبت العلميػػة‪،‬‬ ‫والنشر‪.1990 ،‬‬

‫اجمللد األوؿ‪ ،‬منشورات حلب احلاقوقية‪ ،‬لريوت‪.1998 ،‬‬ ‫‪ )47‬لطفػ ػػي طلع ػ ػت إل ػ ػراىيم‪ ،‬أسػ ػػبليب وأدوات البحػ ػػث االجتمػ ػػبعي‪ ،‬دار غريػ ػػب للطببعػ ػػة والنشػ ػػر‬

‫‪ )36‬عبد الببسر زلمد حسن‪ ،‬أصوؿ البحث االجتمبعي‪ ،‬مكتبة وىنة‪ ،‬الاقبىرة‪ ،‬ط‪.1998 ،12‬‬ ‫والتوزيع‪ ،‬الاقبىرة‪1995 ،‬‬

‫‪ )37‬عبد الببسر زلمد حسػن‪ ،‬علػم االجتمػبع الصػنبعي‪ ،‬مكتبػة االصللػو مصػرية‪ ،‬دوف طبعػة‪ ،‬مصػر‪،‬‬ ‫‪ )48‬زلمػ ػػد أنػ ػػس قبسػ ػػم جعفػ ػػر‪ ،‬مػ ػػذكرات يف الوظيفػ ػػة العبمػ ػػة‪ ،‬دي ػ ػواف ادلطبوعػ ػػبت اجلبمعيػ ػػة‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪.1972‬‬ ‫‪.1989‬‬
‫‪ )38‬عبد اهلل زلمد عبد الرةبف‪ ،‬علم اجتمبع التنظيم‪ ،‬دار ادلعرفة اجلبمعية‪ ،‬دوف طبعة‪ ،‬ااسكندرية‪،‬‬ ‫‪ )49‬زلمػػد أنػػس قبسػػم جعفػػر‪ ،‬نظػػم الرتقيػػة يف الوظيفػػة العبمػػة وأثرىػػب يف فعبليػػة اادارة‪ ،‬دار النهضػػة‬
‫‪.1994‬‬ ‫العرلية‪ ،‬الاقبىرة‪.1973 ،‬‬
‫‪ )39‬عبد ادلنعم الغزاي اجلبيلي‪ ،‬احلركة العمبلية والناقبلية يف العبا‪ ،‬مكتبة النهضة‪ ،‬لغداد‪ ،‬دوف طبعػة‪،‬‬ ‫‪ )50‬زلمد سعد إلراىيم‪ ،‬ااعتاـ التنموي والتعددية احلزلية‪ ،‬دار الكتب للنشر والتوزيع‪.2002 ،‬‬
‫دوف تبري ‪.‬‬ ‫‪ )51‬زلم ػ ػػد س ػ ػػيد فهم ػ ػػي‪ ،‬الرعبي ػ ػػة االجتمبعي ػ ػػة واألم ػ ػػن االجتم ػ ػػبعي‪ ،‬ادلكت ػ ػػب اجل ػ ػػبمعي احل ػ ػػديث‪،‬‬
‫‪ )40‬عجة اجليتاي‪ ،‬الوجيز يف قبنوف العمل واحلمبية االجتمبعية‪ ،‬دار اخللدونية‪ ،‬اجلزائر‪.2005 ،‬‬ ‫االسكندرية‪.1998 ،‬‬
‫‪ )41‬العيبشػػي عنصػػر االطػػبرات الصػػنبعية (مواقػػع‪ ،‬أدوار‪ ،‬مسػػبرات‪ ،‬دتػػثتات)‪ ،‬دفػػرت مركػػز البحػػث يف‬ ‫‪ )52‬زلمد علي شهيب‪ ،‬السلوؾ اانسبم يف التنظيم‪ ،‬ط‪ ،2‬الاقبىرة‪.1976 ،‬‬
‫األنرتولولوجيب االجتمبعية والثاقبفية ‪ crasc‬رقم (‪ ،)02‬وىراف‪.2001،‬‬ ‫‪ )53‬مصػػطفى أةػػد ألػػو عمػػر‪ ،‬عتاقػػبت العمػػل اجلمبعيػػة‪ ،‬دار اجلبمعػػة اجلديػػدة للنشػػر‪ ،‬االسػػكندرية‪،‬‬
‫‪ )42‬غ ػػر عل ػػي و خ ػػروف‪ ،‬تنمي ػػة ادل ػوارد البش ػرية‪ ،‬دار اذل ػػد للطببع ػػة والنش ػػر ع ػػني مليل ػػة‪ ،‬دوف ط‪،‬‬ ‫مصر‪.2005 ،‬‬
‫‪.2002‬‬ ‫‪ )54‬منصور فهمي‪ ،‬إدارة األفراد والعتاقبت اانسبنية‪ ،‬دار الشعب‪ ،‬ط‪ ،3‬الاقبىرة‪.1976 ،‬‬

‫‪391‬‬ ‫‪392‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )55‬منػػري موسػػى‪ ،‬احلركػػة العمبليػػة والناقبلػػبت العمبليػػة‪ ،‬سلطوطػػة وحػػدة العتاقػػبت الصػػنبعية‪ ،‬لػػريوت‪،‬‬ ‫لبلسػػلطة يف اجلزائ ػػر )‪-1962‬‬
‫‪ )5‬لوشػػخو سػػعيد‪ ،‬إشػػكبلية االسػػتاقتالية واالحت ػواء يف عتاقػػة الناقبلػػة ّ‬
‫السداسي الثبم‪.1989 ،‬‬ ‫‪ ،(1971‬مذكرة مبجستري (غري منشورة)‪ ،‬جبمعػة اجلزائػر‪ ،‬معهػد العلػوـ السيبسػية والعتاقػبت الدوليػة‪،‬‬

‫‪ )56‬مورس أصلرس‪ ،‬منهجية البحث العلمػي يف العلػوـ االنسػبنية‪ ،‬ترسػة لوزيػد صػحراوي و خػروف دار‬ ‫‪.1997‬‬

‫الاقصبة للنشر‪ ،‬اجلزائر‪.2006 ،‬‬ ‫‪ )6‬لولكعيبػ ػػبت ادريػ ػػس‪ ،‬اجتبىػ ػػبت العمػ ػػبؿ ضلػ ػػو الناقبلػ ػػبت‪ ،‬دراسػ ػػة ميدانيػ ػػة لبلشػ ػػركة الوطنيػ ػػة النصػ ػػر‬

‫‪ )57‬الػػنمس إؽلػػبف‪ ،‬دور الناقبلػػبت العمبليػػة يف صػػنع سيبسػػبت احلمبيػػة االجتمبعيػػة يف اجلزائػػر (دراسػػة‬ ‫للصػػحبفة‪ ،‬قسػػنطينة‪ ،‬مػػذكرة دللػػوـ الدراسػػبت ادلعماقػػة يف علػػم االجتمػػبع‪ ،‬معهػػد العلػػوـ االجتمبعيػػة‪،‬‬

‫مرحلة التعددية الناقبلية)‪ ،‬دار نبشري للنشر االكرتوم‪.2014 ،‬‬ ‫جبمعة قسنطينة اجلزائر‪.1984-1983 ،‬‬

‫‪ )58‬ىيكػل عبػػد العزيػز فهمػػي‪ ،‬مؤسسػػة االصػتاحبت االقتصػػبدية‪ ،‬دار النهضػة العرليػػة‪ ،‬لػػريوت‪ ،‬دوف‬ ‫‪ )7‬جرديػػر فػػريوز‪ ،‬التصػػورات االجتمبعيػػة لرسػػبتذة اجتػػبه الفشػػل ادلدرسػػي‪ ،‬مػػذكرة مبجسػػتري يف علػػم‬

‫سنة نشر‪.‬‬ ‫النفس ادلدرسي(غري منشورة)‪ ،‬جبمعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬

‫‪ -3‬الرسائل الجامعية‪:‬‬ ‫‪ )8‬جػػورج فريػػدمبف‪ ،‬ليػػبر نبفيػػل‪ ،‬رسػػبلة يف سوسػػيولوجيب العمػػل‪ ،‬ترسػػة حسػػني حيػػدر‪ ،‬ط‪ ،1‬لػػريوت‪،‬‬
‫‪.1985‬‬
‫‪ )1‬اوقنوف هبيػة ‪ ،‬احلركػة الناقبليػة يف اجلزائػر مػن األحبديػة إىل التعدديػة‪ ،‬رسػبلة مبجسػتري (غػري منشػورة)‪،‬‬
‫كلية العلوـ السيبسية وااعتاـ‪.2004 ،‬‬ ‫‪ )9‬ختايفيػػة نصػػرية‪ ،‬التصػػورات االجتمبعيػػة لػػدور ادلدرسػػة عنػػد أحػػداث ادلنح ػرفني‪ ،‬أطروحػػة دكتػػوراه‬
‫(غ ػػري منش ػػورة)‪ ،‬يف عل ػػم ال ػػنفس االجتم ػػبعي‪ ،‬قس ػػم عل ػػم ال ػػنفس وعل ػػوـ الرتلي ػػة‪ ،‬منت ػػوري ‪،‬قس ػػنطينة‬
‫‪ )2‬ل ػػن دعل ػػة ىواري ػػة‪ ،‬احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة يف اجلزائ ػػر دراس ػػة حتليلي ػػة لص ػػندوؽ الض ػػمبف االجتم ػػبعي‬
‫‪.2012‬‬
‫تلمسبف‪ ،‬رسػبلة ماقدمػة لنيػل شػهبدة ادلبجسػتري يف علػوـ التسػيري (غػري منشػورة)‪ ،‬جبمعػة ألػولكر للاقبيػد‬
‫إشراؼ لودالؿ علي‪.2015 ،‬‬ ‫‪ )10‬درار عيػػبش‪ ،‬أثػػر الضػػمبف االجتم ػػبعي علػػى حركيػػة االقتصػػبد ال ػػوطين‪ ،‬حبلػػة الصػػندوؽ ال ػػوطين‬
‫للتأمينػبت االجتمبعيػة لغػري األجػراء‪ ،‬رسػبلة مبجسػػتري يف العلػوـ االقتصػبدية (غػري منشػورة)‪ ،‬جبمعػة لػػن‬
‫‪ )3‬لن سعدة كرؽلة‪ ،‬صػنبديق الضػمبف االجتمػبعي يف اجلزائػر‪ ،‬دراسػة حبلػة ‪ CNAC‬رسػبلة ادلبجسػتري‬
‫خدة اجلزائر‪.2005/ 2004 ،‬‬
‫تسيري ادلبلية العبمة‪.2011-2010 ،‬‬ ‫(غري منشورة)‪ ،‬ختص‬
‫‪ )11‬رداؼ نصػػرية‪ ،‬تصػػورات الشػػببب اجلزائػػري الختيػػبرات الػػزواج عػػن طريػػق االعتانػػبت الصػػحفية‪،‬‬
‫‪ )4‬لوسنة عبد الوايف زىري‪ ،‬التصورات االجتمبعية لظبىرة االنتحبر لد الطبلب اجلبمعي‪ ،‬اطروحة‬
‫رسبلة مبجستري (غري منشورة)‪ ،‬قسم عتاقبت عبمة واتصبؿ‪ ،‬قسنطينة‪.2010 ،‬‬
‫علم النفس االكلينيكي‪ ،‬جبمعة منتوري قسنطينة‪ ،‬اجلزائر‪-7007 ،‬‬ ‫دكتوراه (غري منشورة)‪ ،‬ختص‬
‫‪. 7008‬‬ ‫‪ )27‬زعموش فوزية‪ ،‬عتاقة العمل الناقب لبلعمل السيبسي يف اجلزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف الاقبنوف العبـ‬
‫(غري منشورة)‪ ،‬فرع الاقبنوف الدستوري‪ ،‬جبمعة قسنطينة‪ ،2‬اجلزائر‪.7027-7022 ،‬‬

‫‪393‬‬ ‫‪394‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )13‬زيػػبد عػػبدؿ‪ ،‬تس ػري ادلوظػػف العمػػومي وضػػمبنبتو‪ ،‬اطروحػػة دكتػػوراه علػػوـ (غػػري منشػػورة)‪ ،‬كليػػة‬ ‫‪ )22‬معيػػويف عبػػد احلميػػد‪ ،‬جترلػػة التعدديػػة الناقبليػػة يف قطػػبع الصػػحة لػػبجلزائر‪ ،‬رسػػبلة مبجسػػتري (غػػري‬
‫احلاقوؽ والعلوـ السيبسية‪ ،‬جبمعة تيزي وزو‪.2016 ،‬‬ ‫تسيري ادلوارد البشرية‪ ،‬ادلدرسة الوطنية للصحة العمومية‪ ،‬جواف ‪.2005‬‬ ‫منشورة)‪ ،‬ختص‬

‫‪ )14‬شطيس حنبف‪ ،‬الناقبلة العمبلية يف اجلبمعة اجلزائرية‪ ،‬رسػبلة مبجيسػتري (غػري منشػورة)‪ ،‬كليػة العلػوـ‬ ‫‪ )23‬ادلولدي عبشور‪ ،‬دتثتات ااطبرات للتطوير التنظيمػي يف التنظيمػبت الصػنبعية اجلزائريػة‪ ،‬أطروحػة‬
‫االقتصبدية والتسيري‪ ،‬جبمعة قسنطينة‪.2009 ،‬‬ ‫دكتوراه (غري منشورة)‪ ،‬قسم علم االجتمبع‪ ،‬جبمعة اجلزائر ‪.7025-7024 ،07‬‬

‫‪ )15‬عػػبمر نػػورة‪ ،‬التصػػورات االجتمبعيػػة للعنػػف الرمػػزي‪ ،‬رسػػبلة مبجسػػتري يف علػػم الػػنفس االجتمػػبعي‬ ‫‪ )24‬صلي ػػب نعيم ػػة‪ ،‬الناقبل ػػبت العمبلي ػػة وحتدي ػػد س ػػوؽ العم ػػل يف اجلزائ ػػر‪ ،‬رس ػػبلة مبجس ػػتري يف عل ػػم‬
‫(غري منشورة)‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.2006،‬‬ ‫االجتمبع (غري منشورة)‪.1999 ،‬‬

‫‪ )16‬قروي رفيػق‪ ،‬عتاقػبت العمػل يف ادلؤسسػة اجلزائريػة دراسػة سوسػيولوجية األشػكبؿ الصػراع يف ظػل‬ ‫‪ )25‬النػػوي اجلمعػػي‪ ،‬ادلسػػألة االجتمبعيػػة يف ل ػرامج االح ػزاب السيبسػػية يف اجلزائػػر‪ ،‬دراسػػة سوسػػيو‪-‬‬
‫اخلصوصػػية لنيػػل شػػهبدة الػػدكتوراه (غػػري منشػػورة)‪ ،‬قسػػم علػػم االجتمػػبع‪ .‬جبمعػػة لػػبجي سلتػػبر‪ .‬عنبلػػة‪.‬‬ ‫سيبسية‪ ،‬رسػبلة دكتػوراه علػوـ(غري منشػورة)‪ ،‬قسػم علػم االجتمػبع‪ ،‬جبمعػة منتػوري‪ ،‬قسػنطينة‪ ،‬اجلزائػر‪،‬‬
‫‪.2010/2009‬‬ ‫‪.2010‬‬

‫‪ )17‬زلم ػػد اة ػػد امسبعي ػػل‪ ،‬مب ػػدأ احلري ػػة الناقبلي ػػة‪ ،‬رس ػػبلة دكتػ ػوراه‪ ،‬قس ػػم احلاق ػػوؽ‪ ،‬جبمع ػػة الاق ػػبىرة‪،‬‬ ‫‪ )26‬وراد ف ػ ػؤاد‪ ،‬احلمبي ػػة االجتمبعي ػػة والتش ػػغيل‪ ،‬دراس ػػة حبل ػػة اجلزائ ػػر‪ ،‬رس ػػبلة ادلبجس ػػتري يف العلػ ػػوـ‬
‫‪.1982‬‬ ‫اقتصبد التنمية‪.2007 ،‬‬ ‫االقتصبدية (غري منشورة)‪ ،‬ختص‬

‫‪ )28‬زلمد خليل إلراىيم حسن‪ ،‬الناقبلة كمطبر مرجعي للسلوؾ ادلهين‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف ارداب‬ ‫‪ -4‬المناشير والمراسيم التنفيذية‪:‬‬
‫(غري منشورة)‪ ،‬قسم علم االجتمبع‪ ،‬االسكندرية‪.2995 ،‬‬ ‫‪ )1‬ادليثبؽ الوطين للجمهورية اجلزائرية‪ ،‬الديواف الوطين للنشر واالشهبر‪ ،‬الرغبية‪ ،‬اجلزائر‪.1976،‬‬
‫‪ )29‬مرام حسبف‪ ،‬اذلوية ادلهنية االجتمبعية لفئة إطبرات ادلؤسسة االقتصبدية العمومية‪ ،‬أطروحة‬ ‫‪ )2‬االحتبد العبـ للعمبؿ اجلزائريني‪ ،‬اللوائ ادلصبدؽ عليهب من قبل ادلؤدتر التبسع‪ ،‬ديسمن‪.1990‬‬
‫دكتوراه (غري منشورة)‪ ،‬قسم علم االجتمبع‪ ،‬جبمعة لبجي سلتبر‪ ،‬عنبلة‪ ،‬اجلزائر‪.7007-7006 ،‬‬ ‫‪ )3‬الاقبنوف العبـ للعبمل اجلزائري ادلعهد الوطين للعمل‪ ،‬اجلزائر‪.1979 ،‬‬
‫‪ )70‬مسعودي أةد‪ ،‬التعددية الناقبلية يف اجلزائر (قراءة سوسيولوجية)‪ ،‬أطروحة دكتوراه (غري‬ ‫‪ )4‬قػػبنوف ‪ 30 -91‬ادلػػؤرخ يف ‪ 21‬ديسػػمن ‪ 1991‬ـ يتعلػػق لكيفيػػبت شلبرسػػة احلػػق الناقػػب ‪ ،‬قػػبنوف‬
‫منشورة)‪ ،‬قسم العلوـ االجتمبعية‪ ،‬جبمعة أ لكر للاقبيد‪ ،‬تلمسبف‪ ،‬اجلزائر‪.7025-7024 ،‬‬ ‫العمل للجمهورية اجلزائرية‪ ،‬مطبعة لبرم اجلزائر‪.2011 ،‬‬

‫‪ )21‬معبشػػو نبػػبي فطػػة‪ ،‬النظػػبـ الاقػػبنوم للتس ػري ألسػػببب اقتصػػبدية‪ ،‬دراسػػة ماقبرنػػة اجلزائػػر فرنسػػب‪،‬‬ ‫‪ )5‬لوخريسػػة لػػولكر‪ ،‬ادلفػػبىيم والعمليػػبت األسبسػػية يف علػػم الػػنفس االجتمػػبعي‪ ،‬منشػػورات جبمعيػػة‪،‬‬
‫رسبلة ادلبجستري يف معهد العلوـ الاقبنونية واادارية (غري منشورة)‪ ،‬جبمعة تيزي وزو ‪.1998‬‬ ‫لبجي سلتبرػ عنبلة‪ ،‬اجلزائر‪.2008 ،‬‬

‫‪395‬‬ ‫‪396‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )6‬خ ػػروؼ ةي ػػد‪ ،‬ق ػػرية امسبعي ػل واخ ػػروف‪ ،‬النس ػػق الاقيم ػػي والتص ػػورات االجتمبعي ػػة‪ ،‬منش ػػورات سل ػػن‬ ‫‪ )3‬عبد النبصر جب ‪ ،‬دراسة سوسيولوجية للنخبة الناقبلية يف اجلزائر‪ ،‬رللة ناقد‪ ،‬العدد‪ ، 6‬ادلؤسسة‬
‫العلوـ االجتمبعية وقضبيب اجملتمع‪ ،‬قسنطينة‪.2007 ،‬‬ ‫الوطنية للكتبب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬مبرس ‪.2994‬‬

‫‪ )7‬الاقػػبنوف رقػػم ‪ 74 – 71‬ادلػػؤرخ يف ‪ 16‬نػػوفمن ‪ 1971‬ادلتعلػػق لبلتسػػيري االشػرتاكي للمؤسسػػبت‬ ‫‪ )4‬علي لن إلراىيم النملة‪ ،‬صبة لن زلمد الصغري‪ ،‬مواجهة الفاقػر – ادلشػكلة وجوانػب ادلعبجلػة اجمللػة‬
‫يف اجلزائر‪.‬‬ ‫العرلية‪ ،‬الريبض‪.2004 ،‬‬
‫‪ )8‬الاق ػػبنوف ‪ 30 -91‬ادل ػػؤرخ يف ‪ 21‬ديس ػػمن ‪ ،1991‬ادلع ػػدؿ للاق ػػبنوف رق ػػم ‪ 14 -90‬ادل ػػؤرخ يف‬ ‫‪ )5‬علػ ػػي يونسػ ػػى و خػ ػػروف‪ ،‬قيػ ػػبس أثػ ػػر التػ ػػدريب يف أداء العػ ػػبملني‪ ،‬رللػ ػػة جبمعػ ػػة تش ػ ػرين للبحػ ػػوث‬
‫‪ 02‬جواف ‪ 1990‬يتعلق لكيفيبت شلبرستو احلق الناقب ‪.‬‬ ‫والدراسبت العلمية‪ ،‬سوريب‪ ،‬اجمللد(‪ ،)3‬العدد(‪.2009 ،)01‬‬

‫‪ )9‬اجلريدة الرمسية رقم ‪ ،02‬الصبدرة لتبري ‪08‬لنبير ‪.1992‬‬ ‫‪ )6‬عنصر العيبشي‪ ،‬النخبة الثاقبفية (تكوينهب ودتثتاهتب)‪ ،‬مركز البحث يف االنثرولولوجيب االجتمبعية‬

‫‪ )10‬منظمػػة العمػػل الدوليػػة‪ ،‬احلمبيػػة االجتمبعيػػة مػػن االمتيػػبزات إىل احلػػق‪ ،‬منشػػورات مشػػروع تعزيػػز‬ ‫والثاقبفية (‪ ،)crasc‬وىراف‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫قدرات ادلنظمبت العمبلية االقتصبدية واالجتمبعية والاقبنونية‪.2014 ،‬‬ ‫‪ )7‬غريب مر ‪ ،‬احلمبية االجتمبعية‪ ،‬خدمة أـ حقا‪ 13 ،2009 ،‬أيبر‪.‬‬
‫‪ )11‬ادلبدة ‪ 08‬من قبنوف الضمبف االجتمبعي اجلزائري‪ ،‬ص‪ 72‬من ادلرسوـ التنفيذي رقم ‪07-92‬‬ ‫‪ )8‬فتحػي ورديػة‪ ،‬اجلبنػػب االجتمػبعي للتسػري االقتصػبدي‪ ،‬اجمللػػة الناقديػة للاقػػبنوف والعلػوـ السيبسػػية‪،‬‬
‫ادلؤرخ يف ينبير ‪.1992‬‬ ‫عدد‪ ،01‬كلية احلاقوؽ‪ ،‬جبمعة تيزي وزو‪.2010 ،‬‬
‫‪ )9‬رللة اجليح‪ ،‬العدد ‪ ،430‬مبي‪.1999 ،‬‬
‫‪ )12‬اجلريدة الرمسية رقم‪ 34‬الصبدرة يف ‪01‬جواف ‪.1994‬‬
‫‪ )20‬نورة قنيفة‪ ،‬ادلمبرسة السوسيولوجية ودتثتاهتب لد اسبتذة علم االجتمبع‪ ،‬رللة الدراسبت‬
‫‪ )13‬ادلبدة ‪ 13‬من قبنوف ‪ 434 -96‬اجلريدة الرمسية رقم‪ 74‬الصبدرة يف ‪ 01‬ديسمن‪.1996‬‬
‫والبحوث االجتمبعية‪ ،‬جبمعة ةة خلضر‪ ،‬العدد ‪ ،70‬ديسمن‪.7026 ،‬‬
‫‪ )14‬ادل ػ ػػبدة ‪ 05‬م ػ ػػن الاق ػ ػبنوف رق ػ ػػم‪ 12/83‬ادل ػ ػػؤرخ يف ‪ 1983/07/02‬ادلتعل ػ ػػق لبلتاقبع ػ ػػد ادلع ػ ػػدؿ‬
‫وادلتمم‪.‬‬ ‫‪ -6‬الملتقيات والتقارير‪:‬‬

‫‪ -5‬المجالت والمقاالت‪:‬‬ ‫‪ )1‬أةيػػة سػػليمبف‪ ،‬حػػق التنظػػيم وادلفبوضػػة اجلمبعيػػة‪ ،‬ادلفهػػوـ واخللفيػػة التبرؼليػػة والاقبنونيػػة‪ ،‬مداخلػػة يف‬
‫ادللتاق ػػى العلم ػػي ح ػػوؿ السيبس ػػة العبم ػػة ودورى ػػب يف لن ػػبء ال ّدول ػػة وتنمي ػػة اجملتم ػػع‪ ،‬كلي ػػة احلاق ػػوؽ والعل ػػوـ‬
‫‪ )1‬لوسحبؾ عبد اهلل‪ ،‬إعطػبء الوجػو احلاقياقػي للعمػل الناقػب ‪ ،‬رللػة الثػورة والعمػل الصػبدرة عػن االحتػبد‬
‫السيبسية‪ ،‬جبمعة سعيدة‪26 ،‬و‪ 27‬أفريل ‪.2009‬‬
‫العبـ للعمبؿ اجلزائريني‪ ،‬العدد ‪.1986 ،47‬‬
‫‪ )2‬هتتبف مراد‪ ،‬ظلوذج تاقد مشروع‪ ،‬ضبر وتاقييم تكبليف احلمبية االجتمبعيػة يف مؤسسػبت احلمبيػة‬
‫‪ )2‬لوماقػورة نعػيم‪ ،‬احلركػػة الناقبليػة يف اجلزائػر وسيبسػػتهب ادلطلبيػة‪ :‬االجػر ظلوذجػبم‪ ،‬رللػة إضػبفبت‪ ،‬العػػدد‬
‫االجتمبعية و ليبت توظيف مواردىب لفعبلية يف اجلزائر‪.‬‬
‫االوؿ‪ ،‬شتبء ‪.2008‬‬

‫‪397‬‬ ‫‪398‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )3‬مكتب العمل الدوي‪ ،‬جلنة العمبلػة والسيبسػة االجتمبعيػة‪ ،‬البنػد الرالػع‪ ،‬احلمبيػة االجتمبعيػة كعبمػل‬ ‫‪1- wwwclieiss.Fr/gocs/cotdation/algerie.htmlle 24/10 /2016‬‬
‫إنتبجي‪ ،‬الدورة ‪ ،294‬جنيف نوفمن ‪.2005‬‬ ‫ثانيا‪ -‬باللغة األجنبية‪:‬‬
‫‪ )4‬زيرمػػي نعيمػػة‪ ،‬احلمبيػػة االجتمبعيػػة لػػني ادلفهػػوـ وادلخػػبطر والتطػػور يف اجلزائػػر‪ ،‬ادللتاقػػى الػػدوي ‪07‬‬
‫‪1- LES DICTIONAIRS‬‬
‫حوؿ الصنبعة التأمينية‪ ،‬الواقع العملي وأفبؽ التطوير‪ ،‬جتبرب الدوؿ جبمعة حسيبة لػن لػوعلي الشػلف‬
‫‪1) Larousse de la langue français, paris, 1968.‬‬
‫ػ ‪ 04-03‬ديسمن ‪.2012‬‬
‫دلؤسسػػبت التػػأمني االجتمػػبعي اجلزائػػري‬ ‫‪2) Le petit larousse illustre, paris, 1995.‬‬
‫‪ )5‬زلمػػد زيػػداف‪ ،‬زلمػػد يعاقػػو ‪ ،‬فعبليػػة ادلػوارد التمويليػػة ادلتبحػػة ّ‬
‫يف حتاقيػػق السػػتامة ادلبليػػة لنظػػبـ الضػػمبف االجتمػػبعي‪ ،‬ادللتاقػػى الػػدوي السػػبلع حػػوؿ الصػػنبعة التأمينيػػة‪،‬‬ ‫‪3) Sillamy. N, dictionnaire de psychologie, larousse-her ,1999.‬‬
‫الواقػػع العملػػي وأفػػبؽ التطػػور‪ ،‬جتػػبرب الػػدوؿ‪ ،‬جبمعػػة حسػػيبة لػػن لػػوعلي‪ ،‬الشػػلف ‪ -‬يػػومي ‪04-03‬‬ ‫‪4) Algérie engagements sociaux et gestion nationale de la‬‬
‫ديسمن ‪.2012‬‬ ‫‪colonisation a l'indépendance 1830-1962 dictionnaire biographique‬‬

‫‪ -7‬المواقع االلكترونية‪:‬‬ ‫‪du mouvement ouvrier maghreb, sous la direction de rêve gallissot,‬‬
‫‪edition barzakh, alger, avril, 2000.‬‬
‫‪ )1‬رفيػق رشػػيد‪ ،‬دتثػل ادلغرتلػػني لبلػػد االقبمػة وعتاقتػػو لبالنػػدمبج‪ ،‬احلػوار ادلتمػػدف‪ -‬العػػدد ‪26 -1532‬‬
‫‪2- OUVRAGES‬‬
‫‪.2006/04/26‬‬
‫‪1) Renaud sain saulieu, l’identite au travail ,presse de la fondation‬‬
‫‪Http//www. Alhewar.org/debat/show.art.asp.aid=63185‬‬
‫‪nationale des sciences politiques, 1977.‬‬
‫‪ )2‬تاقنيػػبت النضػػبؿ وأنػواع ااضػراب‪ ،‬موقػػع ( ‪ )Cnapest‬اجمللػػس الػػوطين ادلسػػتاقل ألسػػبتذة التعلػػيم‬
‫‪2) Silvestre pet wagret le syndicalisme contemporain problemes‬‬
‫الثبنوي والتاقين‪ ،‬تبري ‪ 22‬ديسمن ‪ ،2015‬ادلوقع االلكرتوم‪:‬‬
‫‪actuels ed: armond colin, paris, 1975‬‬
‫‪Htpp://www.cnapest.com/s9.htm.‬‬
‫‪3) Alain tourain, sociologie de l’action, edition de seuil, paris 1965.‬‬
‫‪ )3‬من أجل منظومة متكبملة للحمبية االجتمبعية‬
‫‪4) Jean daniel raymond, les syndicats en france, edition du seuil,‬‬
‫‪www alraicehtre.com/ index .php? option=com‬‬
‫‪1975.‬‬
‫‪ )4‬ظلوذج تاقد مشروع لتهتبف مراد‬ ‫‪5) Boumfelder ,e, la revendication, elements, d’analyse, de la‬‬
‫‪www.uni- medea.dz/fac/g/phr /pnr-tahten .pdf‬‬ ‫‪pratique syndicale, in revue sociologie de travail n2, 1968.‬‬

‫‪399‬‬ ‫‪400‬‬
:‫قائمة المراجع‬ :‫قائمة المراجع‬

6) Jacques comaille, les nouveaux enjeux de la question sociale, 18) Jean paul fues, les cadre en france, paf, 1999.
hachette, paris, 1997. 19) Facques le menestrel et marc schpilberg au savoir et merci
7) P. Drucher" l’organisation du futun" harrard ;lespansion ;1988. monsieur taylor, paris, ed, d’organisation, 1991.

8) Robert castel , les metamorphose de la question sociale ,une 20) Mariame de troyer et estban martinez, les cadres en belgique" in
chronique du salariat fayard, paris, 1995. cadres et comparaisons international actes de la fournis , 2001.

9) Donzelot, philipe estebe : l’etat animateur, essai sur la politique 21) Paul alboul, les problemes humains de l’entreprise, dounda,
de la politique de la ville ,edition esprit,paris,1994. paris, 1945.

10) Alfred chandler, la main visible des managers ,paris, economica, 22) Gregory l.m florent .l." representations sociales" revues
1988. electronique de psychologie sociale, 2007.

11) Victor perlo, l’empire de la haute finance, paris, ed, sociale, 23) Jodelet denise, les representation social", puf, france ,2eme
1974. edition, france,1991.

12) K marc, n. Polant ;les classes sociales dans le capitalisme 24) United nations research institute for social development
aujourd’hui ,paris ,ed ,du seuil ,1974. (unbisd).combating poverty and inequality structural change, social

13) Raymand vatier, le perfectionnement desadrer, paris. policy and politics.2010.

14) M .benain et j.c .carron, les cadres d’entreprise, ed, 25) P.albou,problemes humains de lentreprise, dunod ,paris,1975.

d’organisation, paris, 1968. 26) Pierre mannon. La representation sociale,puf,6eme edition, 2012.

15) vassal, j, le recrutement et l’integration des cadres, paris, 27) Moscovici serge .introduction a la psychologie social .libraires
dumad ,1970. larousse .paris.1972.

16) L, baltanshi, les cadres, la formation d’un groupe social, paris, 28) Addi la houari ; sociologie et anthropologie chez pierre
ed, de minuit, 1982. bourdieu, edition de couverte, paris, 2002.

17) Gay groux, les cadres , paris, la decouver , mospero, 1983.

401 402
:‫قائمة المراجع‬ :‫قائمة المراجع‬

29) Bourdieu pierre :equisses d’une theorie de la pratique ,edition 40) Flament claude et rouquette, michel louis, anatomie des idees
du seuil, paris, 2000. ordinaires (comment etudies les representation sociales) paris,

30) Windisch uli: la suisse ;chiches .delivre .realite, edition d’alg de armond colin, 2003.

l’homme, lausonne ;1998. 41) Jodelet denis . Les representation sociales, puf, 2eme edition ,

31) Jodelet denise, les representations sociales un domaine en plein france,1991

expansion. 42) Bonardi christine et roussiau nicolas: les representation sociales.

32) Bonardi christine et raussiau nicol, les representations sociales, 43) Abric jean claude, l’approche structurale des representation
dunod, belgique, 1999. sociales, 2009.

33) Grawitz. M: des sciences sociales,11eme edition, dalloz ,2001. 44) Boualem bourguiba, les syndicalistes, algeriens, leur combat de

34) Castoriadis cornelius, l’institution imaginaire de la societe, l’eveil a la liberation 1936-1962, alger, ed, dahleb, 2001.

paris, ed, seuil col. Esprit. 45) Mohammed fares, aissat idir douments et temoignages sur le

35) Jean -marie seca, les representation sociales, armand colin, syndicalisme algerien, alger, ed, andalouses, 1992.

paris, 2002. 46) Elhadi chalabi, l'algerie etat et le droit, 1979 – 1988, paris, ed,

36) Moscovici serge, des representation collectives aux arcantere, 1989.

representations sociales, paris. 47) Jeanne favret, le syndicat et travailleur et le pouvoir en algerie

37) Fisher gustave nicolas, les concepts fondamentaux de la de l’afrique du nord, cnrs, paris, 1977

psychologie sociale 2eme edition dunod ,paris, 1996. 48) Lailla abdelaadim, les privatisation d'entreprises publique dans

38) Moscovici serge, introduction a la psychologie social, libraires les pays du magrebs, maroc, algerie, tunis les edition international,

larousse, paris, 1972. 1998.

39) Abric jean claude, pratiques sociales et representation, paris, 49) Mona josee gagno, syndicalisme et classe ouvriere, histoire et

puf, paris, 1994. evolution d’un malentendu 2003.

403 404
:‫قائمة المراجع‬ :‫قائمة المراجع‬

50) François chazel , action collective et mouvements sociaux, 3- Revue


p.u.f , 1993. 1) F .Boubefeur, la représentation sociale in revue psychologie
51) Alain touraine, m .wieviorka, f .dubet , le mouvement ouvrier, éducation N°14 les éditions de l’université Mentouri, Constantine,
paris, fayard, 1984. 2001.
52) Hadj lakehal, la medecine du travail dans le monde et en 2) Nora benallegue, le mouvement gréviste en Algérie dans les
algerie, guide a l’usage des medecins charges des activites medecine années 30-35 revue arabe du travail, organisation arabe du travail,
du travail , algerie ,1989. mai 1991.
3) Lakhdar Saadi, ugta, histoire du mouvement syndical algérienne
53) Salhi tricks, le systeme des retraites au titre de la securite social
ugta, document par la fédération national des travailleurs retraites
en algerie realites et perspectives –sous la direction de h bouyacoub
(FNTA).
ahmed .oran 2004.

54) Philipe batifoulier، les protection social. Paris, 2000. 4- Rapport

55) Hannson.j.i .an introduction to applid economics mac donald 1) Jean-Guy Vaillancourt, mouvement ouvrier et nouveaux

and evans1976. mouvement sociaux, l’approche d’Alain Touraine note critique,


in cahiers de recherche scientifique, 1991, canada.
56) Jean michel cousinaux, «econome du travail» caetan moin,
2) Rapport préliminaire du comité national des libertés syndicales
1981.
sur les libertés syndicales en Algérie, Avril, 2005.
57) Madeleine grauitz ,methodes des sciences sociales ouvrage
5- Thèse
couronne par l’academie des sciences normales et politiques
cinquieme edition, paris, 1981. 1) Mohammed nacre-Eddine koriche, l’éducation syndical en
Algérie, thèse de doctorat en sciences politiques (3 eme cycle), des
science juridiques, sociales et de technologie de Strasbourg faculté
de droit et de sciences politique, 1983.

405 406
‫منهجية البحث ومجاالت الدرادة‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫جامعة محمد لمين دباغين _ سطيف ‪_02‬‬

‫كلية اآلداب والعلوم االنسانية واالجتماعية‬

‫قسم علم االجتماع‬

‫استمارة بحث حول موضوع‪:‬‬

‫المالحق‬ ‫تمثالت اإلطارات النقابية للمسألة االجتماعية‬

‫رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه (ل‪.‬م‪.‬د) في علم اجتماع– التنظيم والعمل‪-‬‬

‫بيانات ىذه االستمارة سرية وال تستعمل إال ألغراض البحث العلمي‬

‫مع الشكر الجزيل على قبولكم مساعدتنا‪.‬‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫نويصر للاقبسم‬ ‫حبيت كرؽلة‬

‫السنة الجامعية‪2017-2016 :‬‬


‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪.‬‬ ‫‪ -II‬تصورات اإلطارات النقابية لمسألة الترقية المهنية والحفاظ على منصب العمل‪.‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -1‬الجنس‪:‬‬ ‫‪ -10‬يف رأية‪ ،‬كيف ينظر العبمل‪/‬االستبذ‪ ،‬دلنصب عملوا‬

‫‪ -2‬السن‪......................................... :‬‬ ‫‪ -‬أحسن من وضعية لطّبؿ‬ ‫‪ -‬مصدر للدخل ال ؽلكن االستغنبء عنو‬

‫متزوج‬ ‫أعزب‬ ‫‪ -3‬الحالة العائلية‪:‬‬ ‫‪ -‬ؽلكن أف تتوفر لو لدائل أحسن منو‬


‫‪ -‬أخر ‪.....................................................................‬‬
‫أرمل‬ ‫مطلق‬
‫‪ -11‬حسب رأية‪ ،‬ىل تر أ ّف منبصب العمل مهددة لبلتاقلي ا‬
‫‪ -4‬عدد األوالد‪...................................:‬‬
‫غري مهددة‬ ‫مهددة‬
‫جبمعي‬ ‫ثبنوي‬ ‫متوسر‬ ‫‪ -5‬المستوى التعليمي‪:‬‬
‫‪ -12‬إذا كبنت االجبلة لتهدد‪ ،‬كيف ؽلكن ةبية منبصب العمل من خطر التاقلي ا‬
‫‪ -6‬الوظيفة‪.............................................. :‬‬
‫ادلؤسسة‬
‫‪ -‬االندمبج يف أىداؼ ّ‬ ‫‪ -‬ترقية ادلهنة وصيبنتهب‬
‫‪ -7‬جهة العمل‪:‬‬
‫‪ -‬اعتببر العمل قيمة أسبسية‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫مؤسسة خدمبتية‬ ‫مؤسسة اقتصبدية‬
‫‪ -‬التوسع يف االستثمبر من أجل خلق منبصب عمل جديدة‬
‫يف قطبعبت أخر‬ ‫يف نفس الاقطبع‬ ‫‪ -8‬األقدمية في العمل‪:‬‬
‫‪ -13‬ىل تر أف السيبسبت العمومية يف رلبؿ االقتصبد هتدد منبصب العملا‬
‫‪11-6‬‬ ‫‪5-1‬‬ ‫‪ -9‬األقدمية في التنظيم النقابي‪:‬‬
‫ال هتدد‬ ‫هتدد‬
‫‪ 30‬فأكثر‬ ‫‪30-24‬‬ ‫‪23-18‬‬ ‫‪17-12‬‬
‫‪ -14‬يف حبلة االجبلة‪ :‬لتهدد‪ ،‬يسأؿ عن مؤشرات ذلةا‬

‫‪ -‬التحوؿ من ظلر اقتصبدي إىل اخر دوف تاقييم‬

‫‪ -‬غيبب االقتصبد ادلتنوع‬

‫‪ -‬عدـ االىتمبـ لبالقتصبد ادلنتج‬


‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫‪ -‬أولوية الاقطبع العمومي على الاقطبع اخلبص كثاقبفة‬ ‫ادلؤسسة‬ ‫‪ -‬تغري اجيبؿ ّ‬
‫العمبؿ وفاقداف ثاقبفة ّ‬
‫‪ -15‬ىل دتبرس اادارة إجراءات تعسفية ضد العمبؿ‪ /‬االسبتذة‪ ،‬هتدد منصب الشغل وةبيتوا‬ ‫مؤسستكم على استاقطبب إطبرات وكفبءات عمبلية ا‬
‫‪ -21‬ىل تعمل ّ‬
‫ال دتبرس‬ ‫دتبرس‬
‫ال تستاقطب‬ ‫تستاقطب‬
‫‪ -16‬يف حبلة ااجبلة لتمبرس‪ ،‬فيمب تتمثل‪:‬‬
‫العمبؿ‪/‬االسبتذة ا‬
‫مؤسستكم لرامج تكوينية لصبة ّ‬ ‫‪ -22‬ىل ختص‬
‫‪ -‬تسري التعسفي‬ ‫‪ -‬ااحبلة إىل اجملبلس التأديبية‪.‬‬
‫لرامج تكوينية‬ ‫ال ختص‬ ‫لرامج تكوينية‬ ‫ختص‬
‫‪ -‬احلرمبف من التكوين والرتقية‬ ‫‪ -‬اخلصم من األجر‬
‫لرامج تكوينية‪ ،‬مب نوعهب ا‬ ‫‪ -23‬يف حبلة ااجبلة لتخص‬
‫أخر تذكر‪......................................................................:‬‬
‫‪ -‬دورات تدريبية‬
‫العمبؿا‬
‫‪ -17‬ىل سبق وأف تدخلتم كناقبلة من أجل اياقبؼ اجراءات تعسفية‪ ،‬كبلفصل يف حق ّ‬ ‫‪ -‬تكوين مستمر داخل ادلؤسسة‬
‫ا يتم التدخل‬ ‫التدخل‬ ‫خبرج ادلؤسسة‬ ‫‪ -‬تكوين متخص‬
‫‪ -18‬يف حبلة ااجبلة لػبلتّدخل‪ ،‬كيف يتم ذلةا‬ ‫‪ -‬صي اخر تذكر‪..............................................................‬‬

‫‪ -‬متبلعة ادللف لبستمرار والتوصل حلل‬ ‫‪ -‬التفبوض مع اادارة‬ ‫لرامج تكوينية‪ ،‬مب السببا‬ ‫‪ - 24‬يف حبلة ااجبلة لػ ال ختص‬

‫‪ -‬الضغر على اادارة لتسوية الوضعية‬ ‫‪ -‬المببالة وعدـ اىتمبـ االدارة مبسألة التكوين‬
‫مؤسستكم مهددا‬
‫‪ – 19‬ىل تر أ ّف مستاقبل ّ‬ ‫‪ -‬ال يشكل زلور مطبلب ّ‬
‫العمبؿ‬
‫‪ -‬عدـ توفر ادليزانية لذلة‬
‫غري مهدد‬ ‫مهدد‬
‫‪ -‬عدـ ادراجو ضمن ادلفبوضبت اجلمبعية‬
‫‪ -20‬يف حبلة ااجبلة مبهدد‪ ،‬ىل ذلة راجع إىلا‬
‫‪ -25‬يف رأية أين تكمن أعلية التكوين لبلنسبة للعبمل‪ /‬لرستبذا‬
‫‪ -‬عدـ الاقدرة على ادلنبفسة يف ظل التحوالت االقتصبدية‬
‫‪ -‬تطوير ادلهنة وحتسينهب‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار الصراعبت العمبلية مع االدارة‬ ‫‪ -‬احلصوؿ على ترقية‪.‬‬
‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫‪ -‬احلفبظ على ّ‬
‫ادلؤسسة ومنبصب الشغل‬ ‫‪ -32‬يف حبلة االجبلة لغري نبجعة‪ ،‬يسأؿ دلبذاا‬
‫‪ -‬أخر ‪.........................................................................‬‬ ‫‪ -‬ال توفر االستاقرار للعبمل‬ ‫‪ -‬رلرد حلوؿ ظرفية وغري دائمة‬
‫‪ -26‬يف رأية‪ ،‬فيمب تكمن أعلية الرتقيةا‬
‫‪ -‬ختلق العمل اذلح‬
‫‪ -‬الزيبدة يف األجر‬ ‫‪ -‬احلفبظ على منصب العمل‬ ‫‪ -33‬ىل تسبىم ناقبلتكم يف إعداد نصوص اتفبقيبت سبعية مع االدارة لصبة عمبؿ ‪/‬اسبتذة‬
‫‪ -‬اكتسبب السلطة التنظيمية‬ ‫‪ -‬حتسني الوضع االجتمبعي‬ ‫ال تسبىم‬ ‫تسبىم‬ ‫ادلؤسسةا‬

‫‪ -‬أخر تذكر‪...............................................................:‬‬ ‫‪ -III‬الرؤية النقابية لمسألة الحماية االجتماعية في الجزائر‪.‬‬


‫‪ -27‬لصفتكم ناقبليني ىل حترصوف على تطبيق االدارة لاقوانني العمل ادلتعلاقة لبلرتقية ا‬ ‫‪ –34‬لصفتة ناقبليبم كيف تاقيّم مسألة احلمبية االجتمبعية لفبئدة الفئبت اذلشة يف اجملتمع ا‬
‫ال حترصوف‬ ‫حترصوف‬ ‫‪ -‬غيبب العدالة يف التحويتات االجتمبعية‬ ‫‪ -‬حتبف على التضبمن يف اجملتمع‬

‫إسبال يف ىذا اجملبؿ‪:‬‬


‫‪-28‬يف حبلة االجبلة لتحرصوف‪ ،‬مبىي أىم الصي ادلعموؿ هبب م‬ ‫‪ -‬غيبب ليبت توزيع شفبفة‬ ‫‪ -‬تعتمد ادلعبيري االقتصبدية‬

‫‪ -‬الرتقية االختيبرية‬ ‫‪ -‬إجراء امتحبنبت مهنية‬ ‫‪-35‬كناقب ىل أنت مطلع على الاقوانني واالتفبقيبت الدولية والوطنية ادلتعلاقة لبحلق يف احلمبية‬
‫غري مطلع‬ ‫مطلع‬ ‫االجتمبعيةا‬
‫‪ -‬شهبدة أعلى‬ ‫‪ -‬التكوين ادلؤدي إىل الرتقية‬
‫‪ -36‬ىل حترصوف على ادراج ملف احلمبية االجتمبعية للعبمل‪ /‬لرستبذ‪ ،‬ضمن اسرتاتيجية عمل‬
‫‪ -29‬من ختاؿ جترلتة كناقب ىل تتصور أف التكوين والرتقية يعززاف من استاقرار العبمل‪ /‬االستبذ‬
‫ال حترص‬ ‫حترص‬ ‫ناقبلتكما‬
‫ال يعزز‬ ‫يعزز‬ ‫وػلبفظبف على منصب عملو لبدلؤسسةا‬
‫‪ -37‬يف حبلة ااجبلة لػ ػػ‪ :‬حترص‪ ،‬كيف يتم معبجلة ذلةا‬
‫دلبذاا‪..........................................................................:‬‬ ‫‪ -30‬يف كلتب احلبلتني يسأؿ‬

‫‪ - 31‬مب رأية يف سيبسبت التشغيل ادلنتهجة من طرؼ الدولة كبادمبج ادلهين ا‬ ‫‪ -‬تنويع ادلسبعدات االجتمبعية‬ ‫‪ -‬زلبرلة العمل اذلح‬
‫‪ -‬أخر تذكر‪............................................................:‬‬
‫غري نبجعة‬ ‫نبجعة‬
‫‪ -38‬يف تصورؾ ىل االجراءات ادلتخذة يف رلبؿ إثراء نظم احلمبية االجتمبعية‪ ،‬كبلتأمني ضد البطبلة‬
‫غري كبفية‬ ‫كبفية‬ ‫والتاقبعد ادلسبق كبفيةا‬
‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫‪ -39‬يف حبلة ااجبلة ل ػ ػ عدـ كفبيتهب‪ ،‬مبذا تاقرتحا‬ ‫‪ -44‬يف حبلة ااجبلة لػ ػػ‪ :‬توجد‪ ،‬كيف تتعبملوف مع ىذه االنشغبالتا‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬ضمبف دتوين الصنبديق االجتمبعية‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬اشراؾ الناقبلبت ادلستاقلة يف تكوين الصنبديق االجتمبعية‬
‫‪ -45‬مب ىو تصورؾ دلستاقبل احلمبية االجتمبعية للعبمل‪ /‬لرستبذ‪ ،‬يف اجلزائرا‬
‫‪ -‬االعتمبد على االستثمبر كبديل‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -40‬ىل تتلاقى الناقبلة تظلمبت تتعلق وادث العمل واالمراض ادلهنيةا‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬

‫ال تتلاقى‬ ‫تتلاقى الناقبلة‬ ‫‪ IV‬تصورات اإلطارات النقابية لمسألة القدرة الشرائية في الجزائر‬

‫‪ -41‬يف حبلة ااجبلة ل ػػ‪ :‬تتلاقى‪ ،‬كيف تتعبملوف مع ذلةا‬ ‫ال يطرح‬ ‫يطرح‬ ‫‪ -46‬ىل تطرحوف كناقبليني ملف الاقدرة الشرائية يف اجتمبعبتكما‬

‫‪ -‬االتصبؿ لصندوؽ الوطين للتأمينبت االجتمبعية ‪.cnas‬‬ ‫‪ -47‬يف حبلة ااجبلة ل ػػ‪ :‬يطرح‪ ،‬ىل يتم ذلة‪:‬‬

‫‪ -‬الضغر على اادارة لتسوية ادللف‪.‬‬ ‫‪ -‬على ادلستو االقليمي‬ ‫‪ -‬على ادلستو الداخلي (داخل ادلؤسسة)‬

‫‪ -‬االتصبؿ لطب العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬ترفع انشغبالتكم لتطرح على ادلستو الوطين‬


‫‪ -‬توعية العبمل اقوقو ودفعو للمطبلبة هبب‪.‬‬
‫‪ -48‬كناقب ‪ ،‬ىل تعتاقد أف جهود الدولة كبفية لتحسني الاقدرة الشرائية للعبملا‬
‫‪ -‬احليبد وعدـ التدخل‪.‬‬
‫غري كبفية‬ ‫كبفية‬
‫‪ -42‬كناقب كيف تاقيّم الظروؼ اليت ؽلبرس فيهب طب العمل مهبموا‬
‫‪ -49‬يف حبلة ااجبلة لػ ػػ‪ :‬غري كبفية‪ ،‬مبذا تاقرتح لذلة ا‬
‫رديئة‬ ‫حسنة‬ ‫جيدة‬
‫‪ -‬تفعيل دور سعيبت ةبية ادلستهلة‬ ‫‪ -‬تنويع االقتصبد‬
‫‪ -43‬ىل ىنبؾ انشغبالت مرفوعة لتنظيمكم الناقب من قبل العمبؿ‪/‬األسبتذة‪ ،‬تتعلق لبألمن‬
‫‪ -‬تغيري العبدات االستهتاكية‬ ‫‪ -‬تفعيل ارليبت الرقبلية‬
‫ال توجد انشغبالت‬ ‫توجد انشغبالت‬ ‫(اجلسدي والنفسي)ا‬
‫‪ -‬اخر ‪......................................................................‬‬
‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫ادلؤسسة‪ ،‬دور يف تعزيز احملبفظة على الاقدرة الشرائيةا‬


‫‪ -50‬ىل تعتاقد أف للناقبليني‪ ،‬والعبمل‪ ،‬و ادارة ّ‬ ‫‪ -57‬يف حبلة ااجبلة ل ػ ػ "غري كبيف" ىل ذلة راجع إىل‪:‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ -51‬على مستو العمل الناقب ‪:‬‬ ‫‪ -‬كن حجم األسرة‬ ‫‪ -‬ارتفبع تكبليف ادلعيشة (غتاء ادلعيشة)‬

‫‪ -52‬يف حبلة ااجبلة ل ػػ‪ :‬نعم‪ .‬كيف ذلةا‬ ‫‪ -‬االدخبر‬ ‫‪ -‬تنوع احلبجبت االسرية‬

‫‪ -‬رفع انشغبالت العمبؿ للسلطة‬ ‫‪ -‬الضغر على السلطبت العمومية‬ ‫أذكرىب‪...............................................................................................:‬‬ ‫‪-‬اخر‬

‫‪-‬اقرتاح لدائل للسيّبسبت االجتمبعية ادلطروحة‬ ‫‪ -‬تشجيع نشبط اخلدمبت االجتمبعية‬ ‫ال تعتن‬ ‫‪-58‬ىل تعتنوف انفسكم كناقبليني شركبء اجتمبعيني حاقياقينيا تعتن‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ادلؤسسة‪:‬‬


‫‪-53‬على مستو العبمل و ّ‬ ‫ال تطلع‬ ‫تطلع‬ ‫دلؤسستكم ا‬
‫‪ -59‬ىل تطلعوف على الوضعية ادلبلية ّ‬
‫‪ -54‬يف حبلة االجبلة لنعم‪ ،‬ىل ذلة راجعا‬ ‫‪ -60‬يف رأية‪ ،‬مب ىي مؤشرات حتسني الاقدرة الشرائية للعبمل‪ /‬لرستبذا‬

‫للمؤسسة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ترقية الاقدرة التنبفسية‬ ‫ادلؤسسة كمبم ونوعبم‬
‫‪ -‬حتسني انتبج ّ‬ ‫‪ -‬االدخبر‬ ‫‪ -‬الرتفيو‬ ‫‪ -‬كفبية االجر‬

‫‪ -‬احملبفظة على لة االنتبج وصيبنتهب‬ ‫‪ -‬عدـ اللجوء إىل لعض نشبطبت اخلدمبت االجتمبعية كبلاقروض مثتا‬

‫‪ -55‬يف رأية مب سبب اطلفبض الاقدرة الشرائية للعبمل ا‬ ‫‪ -61‬ىل ؽلبرس العمبؿ‪ /‬االسبتذة‪ ،‬نشبطبت وأعمبؿ إضبفية داخل ادلؤسسةا‬

‫‪ -‬غتاء األسعبر‬ ‫‪ -‬اطلفبض مستو األجور‬ ‫ال ؽلبرس‬ ‫ؽلبرس‬

‫‪ -‬التنوع يف ادلنتوجبت‬ ‫‪ -‬ادلببلغة يف حتديد االحتيبجبت‬ ‫‪ - 62‬يف حبلة ااجبلة لػ ػػ‪ :‬ؽلبرس‪ ،‬كيف يتم تعويضو عن ذلةا‬

‫‪ -‬الرفع التدرغلي لل ّدعم‬ ‫‪ -‬اطلفبض قيمة العملة الوطنية ( الدينبر)‬ ‫‪ -‬اجر إضبيف‬ ‫‪ -‬فرتة راحة‬

‫‪ -56‬يف رأية ىل األجر الذي يتاقبضبه العبمل‪ /‬االستبذ‪ ،‬كبؼ لتغطية احتيبجبتو اليومية يف ظل‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫‪ -‬أخر أذكرىب‪:‬‬
‫التحوالت االقتصبديةا‬ ‫ادلؤسسة لتحسني دخلهما‬
‫عمبؿ مؤسستكم‪/‬اسبتذة‪ ،‬مهبمب أخر خبرج ّ‬
‫‪ -63‬يف رأية ىل ؽلبرس ّ‬
‫غري كبيف‬ ‫كبيف‬ ‫ال ؽلبرس‬ ‫ؽلبرس‬
‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫‪ -64‬ىل أنت ر ٍ‬
‫اض على األجر الذي يتاقبضبه العبمل‪ /‬االستبذا‬ ‫العمبؿ‪:‬‬
‫‪-71‬على مستو ّ‬
‫غري راض‬ ‫راض‬ ‫‪-‬ارتفبع االسعبر واخلدمبت‬ ‫‪ -‬جتميد االجور‬

‫‪ -65‬يف حبلة ااجبلة ل ػػ‪ :‬غري ر ٍ‬


‫اض‪ ،‬مب ىو السببا‬ ‫‪ -‬هتديد منصب الشغل‬

‫‪ -‬تكوين العبمل يتطلب أجر أعلى‬ ‫‪ -‬نوعية العمل تتطلب أجر أعلى‬ ‫‪ -72‬يف رأية كيف ؽلكن احلد من اطلفبض الاقدرة الشرائية للمواطنا‬

‫‪ -‬مستو ادلعيشة وغتاء األسعبر يتطلب أجر أعلى‬ ‫‪ -‬التحوؿ اىل اقتصبد منتج خبلق للثروة‬

‫أذكرىب‪.................................................................... :‬‬ ‫‪ -‬أخر‬ ‫‪ -‬اعبدة النظر يف ليبت احلمبية االجتمبعية‬

‫‪-66‬ىل طبلبتم كناقبليني ادارة مؤسستكم لتوسيع نشبطبهتب االستثمبريةا‬ ‫‪ -‬توجيو ادلسبعدات دلستحاقيهب‬

‫ال تطبلب‬ ‫تطبلب‬ ‫تذكر‪........................................................................‬‬ ‫‪ -‬أخر‬

‫‪ -67‬ىل تر لأ ّف اخلدمبت االجتمبعية هتدؼ إىل‪:‬‬ ‫‪ -73‬مب ىي البدائل ادلاقرتحة من طرؼ ناقبلتكم للحد من هتديدات ادلسألة االجتمبعية يف ظل‬
‫التحوالت االقتصبدية الراىنةا‬
‫‪ -‬التضبمن العمبي‬ ‫‪ -‬احلمبية االجتمبعية‬ ‫‪ -‬دعم الاقدرة الشرائية‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -68‬مب ىي أىم اخلدمبت اليت تدرجهب جلنة اخلدمبت االجتمبعية يف لرنبرلهبا‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬التعبقد مع عيبدات طبية‬ ‫‪ -‬تعويضبت عينية‬
‫* ؽلكنكم إضبفة مب ترونو ضروري حوؿ ادلوضوع وا تتطرؽ إليو االستمبرة‪:‬‬
‫‪ -‬لرامج ترفيهية‬ ‫‪ -‬قروض استهتاكية‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫للعمبؿا‬
‫‪ -69‬مبىي هتديدات ادلسألة االجتمبعية على ادلؤسسة واحليبة االجتمبعية ّ‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ -70‬على مستو ادلؤسسة‪:‬‬
‫ونشكركم مرة أخرى على تعاونكم معنا‬
‫‪ -‬ادلديونية‬ ‫‪-‬افتاس ادلؤسسة‬ ‫‪ -‬تغيري اسبليب التسيري‬
‫ومجاالت الدرادة‬
‫منهجية البحثالمالحق‪:‬‬ ‫المالحق‪:‬‬

‫جبمعة زلمد دلني دلبغني – سطيف ‪-02‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬الحماية االجتماعية‬ ‫‪.III‬‬

‫كلية العلوـ االنسبنية واالجتمبعية‬ ‫‪ -‬س‪ :1‬كيف تنظروف إىل ةبية ّ‬


‫العمبؿ من حوادث العملا واالمراض ادلهنيةا‬

‫‪ -‬س‪ :2‬مبىي ادل خذ اليت تواجو تفعيل طب العمل يف ّ‬


‫ادلؤسسبتا‬
‫قسم علم االجتمبع‬
‫‪ -‬س‪ :3‬ىل تر أ ّف اخلدمبت اليت ياقدمهب الضمبف االجتمبعي كبفية لتحاقيق ةبية‬
‫عنواف الدراسة‪" :‬تمثالت االطارات النقابية للمسألة االجتماعية"‬ ‫اجتمبعية شبملة للعبملا‬

‫أطروحة دكتوراه يف علم االجتمبع التنظيم والعمل‬ ‫المحور الثالث‪ :‬القدرة الشرائية‬ ‫‪.IV‬‬

‫دليل المقابلة‬ ‫‪ -‬س‪ :1‬ىل الزيبدة يف االجور وتعديل لعض الاقوانني االسبسية ّ‬
‫حسنت من الوضعية‬
‫االجتمبعية للعمبؿا‬
‫البيانات االولية‪:‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪ -‬س‪ :2‬مبىي العوامل اليت تعتاقدوف أهنب سبعلت يف احلد من الاقدرة الشرائيةا‬
‫‪ -‬السن‪.......... :‬‬ ‫‪ -‬س‪ :3‬كيف تاقيّموف سيبسة التاقشف ادلنتهجة من طرؼ الدولةا‬
‫‪ -‬ادلستو التعليمي‪................ :‬‬
‫‪ -‬ادلهنة‪................ :‬‬
‫‪ -‬االقدمية يف العمل‪.................:‬‬
‫‪ -‬االقدمية يف التنظيم الناقب ‪........................:‬‬
‫المحور االول‪ :‬المسألة المهنية‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ -‬س‪ :1‬مب ىو رأيكم‪ ،‬إزاء ادلسبلة ادلهنية ومب عتاقتهب مبية منبصب العملا‬
‫‪ -‬س‪ :2‬مبىي االجراءات ادلتخذة من طرفكم حلمبية منبصب العمل وترقيتهبا‬
‫‪ -‬س‪ :3‬كمطبر ناقب ‪ ،‬فيمب تتمثل جهودكم حلمبية منصب العملا ومبىي االخطبر‬
‫احمل ّدقة لوا‬
‫‪ -‬س‪ :4‬كيف تتوقعوف إىل وقت قريب مستاقبل العمبؿ وادلؤسسة يف ظل الظروؼ الراىنةا‬
‫المالحق‬

‫الهيكل التنظيمي لنقابة االتحاد العام للعمال الجزائريين‬

‫المؤتمر‬
‫المجنة التنفيذية‬

‫مكتب األمانة العامة‬

‫أمين مكمف‬ ‫أمين عام‬


‫أمين مكمف‬ ‫أمين مكمف‬ ‫أمين مكمف‬
‫أمين مكمف‬ ‫بالمنازعات‬ ‫محمي‬
‫باإلعالم‬ ‫باالقتصاد‬ ‫باالقتصاد‬
‫بالشؤون‬ ‫الفردية‬
‫واالتصال‬ ‫والتنظيم واإلدارة‬ ‫والتشغيل‬
‫االجتماعية‬ ‫والجماعية‬
‫والعالقات‬ ‫والمالية‬ ‫الوظيف‬
‫والثقافية‬ ‫والمفاوضات‬
‫العامة‬ ‫والممتمكات‬ ‫العمومي‬
‫الجماعية‬

‫المالحق‬

‫الهيكل التنظيمي لنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثالثي األطوار للتربية (‪)cnapeste‬‬

‫المكتب الوالئي‬

‫األمين الوالئي‬ ‫األمين الوالئي‬ ‫األمين الوالئي‬


‫األمين المكمف‬ ‫األمين والمكمف‬ ‫المنسق‬
‫المكمف‬ ‫المكمف‬ ‫المكمف‬
‫بالتكوين‬ ‫باإلعالم‬ ‫بالمال‬ ‫الوالئي‬
‫بالمنازعات‬ ‫بالتنظيم‬
‫النقابي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الطالبة‬


‫المالحق‬

‫مكتب الفرع نقابة الكنابست‬

‫مكتب الفرع‬

‫أمين مكمف‬ ‫أمين مكمف‬ ‫منسق‬


‫مساعديه‬
‫بالمال‬ ‫بالتنظيم‬ ‫الفرع‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الطالبة‬

‫المالحق‬

‫ىيئات اتخاذ القرار لنقابة الكنابست‬

‫هيئات اتخاذ القرار‬

‫المؤتمر الوطني‬ ‫المجمس الوطني‬ ‫المجمس الوالئي‬ ‫الجمعية العامة لمفرع‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الطالبة‬


‫المالحق‬

‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫المالحق‬
:‫ملخص‬
‫ سواءاً يف البلدان ذات التوجه االشرتاكي‬،‫شكلت املسالة االجتماعية حمور اهتمام الكثري من التجارب العاملية‬
‫ ويف بعض الدول الرأمسالية ذات التوجه االجتماعي‬،‫ أو يف جتارب بعض الدول النامية‬،‫قبل حتوهلا حنو اقتصاد السوق‬
.‫ وبالتايل اجملتمع ككل‬،‫للشغيلة‬
‫للعمال‬
ّ ‫هذه الدراسة حماولة الستجالء تصورات عينة من االطارات النقابية املنوطة حتت لواء االحتاد العام‬
‫ وجتلى دورها أكثر بعد إقرار التعددية السياسية‬،‫ وكذا تلك اليت تتبع النقابات املستقلة اليت اتسع نطاقها‬،‫اجلزائريني‬
.‫والنقابية يف اجلزائر‬
‫ وباالع تماد على املنهج الوصفي إىل اختالف تصورات القيادات النقابية حول عناصر املسألة‬،‫حيث توصلت الدراسة‬
‫ احلماية‬،‫االجتماعية من خالل تباين مواقفهم إزاء مسائل ذات امهية يف النضال النقايب مثل احلفاظ على منصب العمل‬
‫ يف ظل االزمة اليت متر هبا البالد جراء تراجع مداخيل احملروقات والتهديدات اليت‬،‫ تدين القدرة الشرائية‬،‫االجتماعية‬
‫ وقدرهتا على التجنيد‬،)‫ مستقل‬،‫ وذلك حبسب طبيعة التنظيم النقايب ( تابع للدولة‬،‫اصبحت تواجه مناصب العمل‬
.‫ ومدى وعي النقابيني وتصوراهتم للمسألة االجتماعية بوجه عام‬،‫وايصال مطالب منتسبيها إىل السلطات‬

Summary

The social issue has been the focus of many global experiences,
whether in countries with a socialist orientation before they move towards
a market economy, or in the experiences of some developing countries, and
in some capitalist countries with social orientation of the hardworking, and
thus society as a whole.
This study is an attempt to elucidate the perceptions of a sample of
trade union frameworks under the General Confederation of Algerian
workers, as well as those of independent unions, whose scope has
expanded, and whose role has been further demonstrated by the
establishment of political and trade union pluralism in Algeria.
The study, based on the descriptive approach, found that the
perceptions of the trade union leaders differed on the elements of the
social issue through differing attitudes towards issues of importance in
trade union struggles such as job maintenance, social protection, low
purchasing power, under crisis Of the country as a result of the decline in
the income of fuels and threats to jobs, depending on the nature of the trade
union organization (affiliated to the state, independent), their ability to
recruit and communicate the demands of their affiliates to the authorities,
and the extent to which trade unionists are aware of the social issue in
general.

You might also like