You are on page 1of 24

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جمهورية السودان‬
‫جامعة أم درمان اإلسالمية‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫كلية الشريعة والقانون!‬
‫قسم الفقه المقارن‬

‫أطروحة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه‬


‫بعنوان‬
‫الرقابة الشعبية علي أعمال السلطة التنفيذية‬
‫دراسة مقارنة‬
‫(في الشريعة اإلسالمية والقانونين اليمني والسوداني)‬

‫إعداد الطالب ‪/‬‬


‫حمود أحمد محمد عبده‬

‫تحت إشراف ‪/‬‬


‫البروفسير ‪ /‬بركات موسى ألحواتي‬

‫‪1428‬هـ ـ ‪2008‬م‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 1‬من ‪24‬‬


‫ملخص الدراسة‬
‫إن األطروحة الموسومة بالرقاب ة الش عبية على أعم ال الس لطة التنفيذي ة في النظ ام‬
‫اإلسالمي والقانون اليمني والسوداني ق د تك ونت من س تة فص ول وخاتم ة‪ :‬الفص ل‬
‫األول‪،‬احت وى على تعري ف الرقاب ة الش عبية والس لطة التنفيذي ة في الفق ه اإلس المي‬
‫والقانون‪،‬وتن اول الفص ل الث اني مفه وم الرقاب ة الش عبية ‪،‬ومص درها ‪،‬وحكمه ا‪،‬أم ا‬
‫الفصل الثالث فقد احتوى علي مبدأ المش روعية ومص ادرها في الش ريعة اإلس المية‬
‫والقانون‪ ،‬والفصل الرابع احتوى على وسائل الرقابة في الق انون اليم ني والس وداني‬
‫والمتمثل ة في رقاب ة ال رأي الع ام واألح زاب السياس ية ومنظم ات المجتم ع‬
‫المدني ‪،‬ووسائل اإلعالم‪،‬وبالنسبة للفصل الخ امس فق د احت وى على وس ائل الرقاب ة‬
‫ة‬ ‫ائل الوقائي‬ ‫ة في الوس‬ ‫المية والمتمثل‬ ‫ريعة اإلس‬ ‫عبية في الش‬ ‫الش‬
‫كالشورى ‪،‬والنصيحة ‪،‬وكذلك الوسائل العالجية المتمثلة في تغيير المنكر باليد‪ ،‬أوب ا‬
‫للسان‪ ،‬أوبا لقلب وبالنسبة للفصـل السادس واألخير فقد أحتوى على رقابة الس لطتين‬
‫التشريعية والمحلية في القانون اليمني والسوداني والمتمثلة باألس ئلة‪ ،‬واالس تجواب‪،‬‬
‫امج‬ ‫ة برن‬ ‫ات‪،‬ومناقش‬ ‫كاوى‪،‬والتحقيق‬ ‫رائض والش‬ ‫وطلب اإلحاط ة‪ ،‬والع‬
‫الحكومة ‪،‬والموازنة العامة ‪،‬والحساب الختامي للدولة‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 2‬من ‪24‬‬


‫‪‬‬
‫الحمد هلل الواحد األحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له ً‬
‫كفوا أحد‬
‫إن هللا خلق الناس جميعا ومن حكمته تع الى ان ه جع ل التع ايش بين ب ني البش ر‬
‫س نة هللا في خلق ه ‪ ،‬فاإلنس ان ال يمكن ه العيش إال م ع ب ني جنس ه فه و اجتم اعي‬
‫بفطرته ‪،‬و ال يستطيع أن يعيش بمفرده ‪ ،‬وال يستطيع أن ي دير ش ؤون حيات ه ب دون‬
‫االستعانة باآلخرين‪ ،‬فهو بحاجة لآلخرين يأخذ منهم ويعطى وهذه المع ا مل ة ينتج‬
‫عنها حقوق وواجبات‪،‬وهذا التعايش المشترك بين بني جنس ه ال ب د ل ه من ض وابط‬
‫وقواعد يظهر من خال لها حقوق األفراد وواجباتهم ألنه ليس من المعقول أن يتمت ع‬
‫جميع البشر في هذا الكون بحرية مطلقة في كل أفعاله وتصرفاته بدون أي أسس أو‬
‫ضوابط ألن ذلك يتعارض مع حرية اآلخرين وفى تلكم التص رفات ال تي تك ون ب د‬
‫ون ضوابط يصبح المجتمع مجتمع حيواني يأكل القوى منهم الض عيف ‪.‬ل ذلك كل ه‬
‫أنزل هللا الكتب السماوية وأرسل الرسل بالتشريع القويم الذي يع الج قض ايا األم ة ‪،‬‬
‫ويحمى حقوق األفراد والجماعات ومصا لحهم ‪ ،‬وكذلك وجدت الحكومات والدول‬
‫(السلطة التنفيذية ) التي تعمل على ضبط التعا يش بين بني البش ر من خالل العم ل‬
‫با لتشريعات والقوانين التي تشرعها السلطة‬
‫ا لتشريعية والتي تساعد على اس تقامة المجتم ع‪ .،‬وك ون أعض اء الس لطة التنفيذي ة‬
‫يشر يخطئون ويصيبون ويتأثرون باألهواء والمصالح المشتركة مما يجعلهم ب ذلك‬
‫التصرف يستحقون رقابة المجتمع عليهم ‪.،‬لذلك فان جوهر هذا ابحث هو الرقاب ة‬
‫الشعبية على أعمال السلطة التنفيذية المخالفة للقوانين النافذ ة‪ .‬وسأقوم بتوضيح ذلك‬
‫من خالل عناصر البحث اآلتية ‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬مشكلة البحث ‪.‬‬


‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 3‬من ‪24‬‬
‫‪ 1‬ـ هل هنا ك د ور للرأي ا لعا م في توجيه ا لحكا م وكيف يكو ن ذ ل ك؟ وه ل يك و ن الت أثير‬
‫متساوي في الدول النامية وغيرها من ا لد ول ا لمتقدمة؟و م تى تقل ل أجه زة إإلعال م من قيمه‬
‫الرأ ى ا لعا م كوسيلة من وسائل الرقابة الشعبية ؟ وما مدى تأثيرا لرأي العام في الرقابة‬
‫على السلطة التنفيذية‬
‫‪2‬ـ ما مدى تأثيرا ألحزاب في الرقابة على السلطة التنفيذية ؟‬
‫‪ 3‬ـ ما مدى تأثير منظمات المجتمع المدني في الرقابة على السلطة التنفيذية ؟‬
‫‪4‬ـ ه ل تعت بر الش ورى ض مانة حقيقي ة لمب دأ المش روعية ؟ وه ل هي ملزم ة أم‬
‫معلمة ؟‬
‫‪5‬ـ هل سلطات الحاكم مطلقة ؟ وهل طاعته واجبة مطلقا ؟ وم تى يجب ع ز ل ه ؟‬
‫وما هي موجبات العزل (أس بابه)؟ وه ل يج وز الخ روج علي ه ؟ وم تى يج وز الخ روج علي ه‬
‫بالقوة ة ؟‬
‫‪ 6‬ـ ما مدى كفاءة الرقاب ة الش عبية في األنظم ة السياس ية الحالي ة ؟ وم تى تك ون‬
‫فعاله ؟‬
‫ثانيا ً ‪:‬أهمية البحث ‪.‬‬
‫ـ يمث ل البحث إح دى المح اوالت لدراس ة الرقاب ة الش عبية في الق ا ن ونين اليم نى‬
‫والسوداني ‪،‬وتنبع أهمية البحث من أنه يقوم على سد ثغرة في مجال الرقابة الش عبية‬
‫على الرغم من أن موض وعه ليس جدي ًدا فق د تناول ه بعض ألب ا ح ثين في جزئي ات‬
‫مستقلة ‪،‬با لنسبة لما يتعلق با الرقابة في الشريعة اإلسالمية أما ما يخص القانون‬
‫اليم نى والس وداني ‪.،‬فه و الجدي د في ه ذا البحث وذل ك من حيث أن البحث في‬
‫موضوع الرقابة الشعبية في كال النظامين وكذلك إبراز صور من نماذج النظا مبن في‬
‫كال البلدين في ضوء التشريعات السائدة ‪.‬‬
‫ـ تظهر أهمية البحث أيضا في ه ذه األي ام ‪ ،‬نظ رً ا لعل و ص وت الق وة واالس تبداد‬
‫من قب ل الحك ام مم ا س بب أن دراس ة م ا يتعل ق بنظ ام الحكم وقواع ده لم يحض‬
‫باالهتمام من قبل الباحثين كما هو الحال في الجوانب األخرى التي أشبعت بالبحث‬
‫والدراسة وعلى وجه الخصوص كل ما يتعلق بالعب ادات والمع ا مالت والس يرة‬
‫والتاريخ وغيره ‪.‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 4‬من ‪24‬‬
‫ثالثا ً ‪:‬الدراسات السابقة‬
‫اطلع الباحث على عد د من الدراسات السابقة وخرج منها باألهداف والنتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ـ دراسة (البيات)‬
‫النظام السياسي االسالمى مقار نا يا لدولة القا نونية ‪:‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدة أهداف منها ‪:‬‬
‫ـ أن نظام اإلسالم نظام شامل ومنهج رباني يشتمل على المقومات والضمانات التي‬
‫تحقق الخضوع للشرع الحكيم ‪ ،‬شرع رب الع المين ويحق ق االنص ياع الت ام ل ه من‬
‫قب ل كاف ة مس ؤلى الدول ة واألف راد على الس واء وذل ك من اج ل حف ظ المص الح‬
‫والحقوق والحريات ‪.‬‬
‫لقد كفل اإلسالم جميع حقوق األفراد وحرياتهم وذلك من خالل شموله لكافة األنظمة‬
‫السياسية التي جاء بها‪.‬‬
‫ـ تم اضهار حقيق ة أن أول دول ة قانوني ة في األرض هى ال تي ارس ي دعائمه ا‬
‫المص طفى محم د ص لى هللا علي ه وس لم في وقت ك ان الس لطان الكلى والش مولي‬
‫للدول ة وه و الق ائم في ذل ك ال وقت وذل ك من خالل توص ل الفقه اء الق دامى إلى‬
‫صياغات للفقه الدستوري اإلسالمي وتم مزجها مع الفقه المعاصر‪.‬‬
‫من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة اآلتي ‪:‬‬
‫ـ أن الدولة القانوني ة ال ب د له ا من مقوم ات ك ا س اس في وجوده ا (وج ود دس تور‬
‫يخضع له الجمي ع ‪،‬الت درج في القواع د القانوني ة ‪،‬واالع تراف ب الحقوق والحري ات‬
‫وضمانات ذلك ‪ ،‬الفصل بين السلطات الثالث ‪،‬البد من وجود ر قابة قضائية‪.‬‬

‫د‪/‬منير حميد البيا تى ‪ /‬النظام السياسي االسالمى مقارنا باال دله القانونية _رسالة دكتوراه ‪/‬البيان ‪/‬عمان ـ ‪ 1994‬م م‬ ‫‪1‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 5‬من ‪24‬‬


‫ـ إن الدول ة القانوني ة الب د م ا تخض ع للق انون في جمي ع أنش طتها س واء من حيث‬
‫إداراتها أو قضائها أو تشريعها ‪،‬وتخضع جميع الهيئات لقواعد ملزمة لها ‪،‬كم ا هى‬
‫ملزمة للمحكومين‬
‫لقد انفردت الدولة اإلسالمية بضمانات كبيرة األهمي ة ‪ ،‬وض مانة الدول ة القانون ةفي‬
‫التضام اإلسالمي تزيد مثليتها في الدولة القانونية الحديثة‬

‫‪2‬‬
‫ـ (دراسة نصر الدين)‬
‫الرقابة القضائية على القرارات اإلدارية‬
‫هدفت الدراسة إلى مجموعة من األهداف منها ‪.‬‬
‫ـ ا ن الرقابة لقضائية على القرارات اإلدارية تمثل أهم الضمانات الفاعلة في كفالة‬
‫سيادة حكم القانون الذي يؤدى إلى المحا فظة وحماية الحقوق األساسية لألفراد‪.‬‬
‫ـ إن األساس القانوني للرقابة القضائية وفق مختلف األنظم ة القانوني ة ه و المب داء‬
‫ال ذي س اد ك ل دول الع الم تحت مس ميان هم ا (س يادة الق انون وفق ا للفك ر‬
‫األنجلوسكسونى ) ومبدأ المشروعية ) وفقا للفكر الالتيني ‪ ،‬وهو في مفهوم ه يع نى‬
‫سيادة حكم القانون اى إن تكون جميع أعما ل السلطة التنفيذية في حدود ما يسمح ب ه‬
‫القا نون ‪.‬‬
‫ـ إن تط ور الفك ر اإلنس اني أدى إلى بل ورة مب ادئ غ دة تعب ير عن اال رادة العلي ا‬
‫لإلنس انية وعن القيم والمث ل ال تي اس تقرت في الض مير االنس انى (ولق د ص يغت‬
‫بعضها في اتفاقات أو مواثيق دولية وهى به ذا الوص ف واجب ة االح ترام ح تى من‬
‫المشرع الدستوري نفسه‪.‬‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هى ‪:‬‬
‫ـ إن مبدأ سيادة القانون ( المشروعية ) بما يعنيه من إل زام اإلدارة ب ا ل نزول لحكم‬
‫القا ن ون في ك ل نش اطها وم ا ي ترتب على ذل ك من ض ررت كفال ة رقاب ه قض ائية‬

‫‪ 2‬ـ نصر الدين السيد عبد هللا ـ بحث تكميلي لنيـل درجـة الماجسـتير في القـا نـون العـام بعنـوان الرقابـة القضـائية على‬
‫القرارات اال دارية ـ مقد م إلى جامعة الخرطوم (‪1999‬م)‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 6‬من ‪24‬‬


‫لمراقبة ذلك فإنه عمليا ً أتضح إن فرض الرقاب ة القض ائية بمس توى واح د أي ا ك ان‬
‫نشاط السلطة التنفيذية وأيا كانت الظروف التي تمارس فيها ذلك النش اط ق د ي ؤدى‬
‫إلى إهدار نشاطها المتمثل في تحقيق المصالح العامة كما قد يؤدى إلى التأثير على‬
‫روح المبادرة واإلبداع عند ممارستا لذلك النشاط لذا ظهرت الحاج ة الملح ة إلى‬
‫إعطاء السلطة التنفيذية سلطة تقديرية لتحاول من خال لها التوفيق بين الص الح الع ام‬
‫والمصالح الخاصة لألفراد ‪.‬‬
‫ـ إن هنالك ع دة أن واع للرقاب ة على اإلدارة للتحق ق من م دى التزامه ا بإنف اذ مب دأ‬
‫المشروعية قد تختلف ه ذه األن واع ب اختالف الس لطة ال تي تق وم به اوهى الرقاب ة الس يا س ية‬
‫واإلدارية وا لقضائية‪.‬‬
‫ـ إن الرقاب ة القض ائية ته دف إلى تق ويم اإلدارة بإجباره ا على اح ترام الق انون‬
‫وحماية حقوق األفراد وحرياتهم ى وهى تمتاز عن أنوع الرقابات األخرى من حيث‬
‫الجه ة ال تي تق وم به ا ومن حيث اإلج راءات والمواعي د‪ ،‬ومن حيث طبيعته ا‬
‫ومداها ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ـ (دراسة مريم عبد اللطيف)‬
‫( الرقابة اإلدارية في السودان ) هدفت الدراسة إلى االتى‪:‬‬
‫ً‬
‫متعرض ا لألجه زة الرقابي ة‬ ‫ـ تناول البحث موضوع الرقابة اإلدارية في الس ودان‬
‫المختلفة‬
‫با لنقد والتحليل للكشف عن مدى فعاليتها وأوجه القصور والمشاكل والعقب ات ال تي‬
‫تعترض سير االدأ بها ‪.‬‬
‫ـ كم ا تن اولت الدراس ة لنق د والتحلي ل للق وانين‪ ،‬والل وائح المنظم ة ألعم ال أجه زة‬
‫الرقابة مبينا ً الثغرات في بعض تلك القوانين التي برزت إثن اء التط بيق والممارس ة‬
‫العملية ‪.‬‬

‫‪ / 3‬مريم حسن عبد اللطيف ـ الرقابة اإلدارية في السودان ـ رسالة ماجستير في اإلدارة العامة ـ مقدمة إلى جامعة‬
‫الخرطوم ـ عام (‪1983‬م)‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 7‬من ‪24‬‬


‫ـ ركز البحث بصفة خاصة على دور لجنة مجلس الش عب الق ومي للرقاب ة اإلداري ة‬
‫بحسبانها وسيلة مهمة من وسائل الجه از التش ريعي ألحك ام الرقاب ة على الجه از‬
‫التنفيذي ‪.‬‬
‫ـ تعرض ت الدراس ة إلى طبيع ة ك ل جه از من األجه زة الرقابي ة ثم المقارن ة بينه ا‬
‫وآخر‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وتسليط الضوء على أوجه الشبه واالختالف بين كل جهاز‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ‪:‬‬
‫ـ إن األجهزة بمختلف أنواعه ا تواج ه مش كالت وعقب ات ت ؤثر على فع ا ليته ا من‬
‫حيث الموارد المالية والبشرية ‪،‬‬
‫ـ عدم توفر فرص التدريب‪ ،‬وشح المعلومات ‪ ،‬وصعوبة الوصول إليها ‪.‬‬
‫ـ عدم وجود أقسام متابعة ‪،‬ووجود ثغرات في قوانين بعض الجهات ‪.‬‬

‫ـ ( دراسة األهد ل) (‪)4‬‬


‫ض مانات خض وع الس لطة التنفيذي ة لس يادة حكم الق انون في النظ ام االس المى‬
‫والقانوني‬
‫ـ هدفت الدراسة إلى عدة أهداف أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫ـ استعراض ا لنظم ا إلاسال ميه و الو ضعيه ا لخا صه با ل ر ق ا ب ه على ا لس لطه ا‬
‫لتنفيذ يه‬
‫و مقا نتها بنماذج من ا ليمن و السودان‬
‫‪2‬ـ تحليل موضوع ا لدرا سه و بيان مد ى خضوع ا لسلطة ا لتنفيذية للقانون‬
‫‪3‬ـ توض يح قص ورا لرقاب ه في ا ليمن و الس ود ا ن لع د م وج ود آلي ات وأجه زة‬
‫متخصصة لتحقيق الرقابة ا لفعا لة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ بيا ن د و ر ا لشر يعه ا إلسالمية وما تمتازبه في مج ا ل ا ل ر ق ا ب ه على ا لس لطه‬
‫التنفيذية ‪.‬‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ‪/‬د‪/‬عبدـ هللا حسين االهدل ضمانات خضوع السلطة التنفيذيةـ لسيادة حكم القانون في النظام اإلسالمي والقانوني ـ دراسة تطبيقية عن‬ ‫‪4‬‬

‫اليمن والسودان رسالة دكتورة مقدمة إلى جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان ـ عام ‪2005‬م‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 8‬من ‪24‬‬


‫ـ إن نظري ة الس لطة في النظ ام اإلس المي تغ ني عن نظري ة الس يادة في الق وانين‬
‫الوضعية‪.‬‬
‫ـ إن الرقابة السياسية تمثل األمة وهي تواجه في كثير من األحيان ص عوبات تعرق ل‬
‫أداء دورها من قبل السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫ـ إن ض عف الجه از اإلداري في اليمن والس ودان ن اتج عن خل ل في االدا وع دم‬
‫وجود أجهزة رقابية قضائية متخصصة ‪.‬‬
‫ـ إن الرقاب ة القض ائية على الس لطة التنفيذي ة ض مانة أكي دة في النظ امين اليم ني‬
‫والسوداني‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫(دراسة الصلوى )‬
‫(الرقابة اإلدارية وأثرها على األداء الوظيفي )‬
‫هد فت الدراسة إلى عدة أهداف أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫ـ ضمانات مبدأ المشروعية أو سيادة الق انون ال تي تع د كفيل ة بالح د من تص رفات‬
‫السلطة التنفيذية غير المشروعة فعندما تمارس ا لسلطة واجباتها تستغل امتيازاته ا‬
‫أحيانا ً مما يجعلها تنحرف بتصرفاتها فتخرج عن نطاق الق ا ن ون‪ .،‬له ذ ا ال ب د من‬
‫ضما نا ت تكفل بموجبه ا خض وع الس لطة التنفيذي ة للق انون والمتمثل ة في الرقاب ة‬
‫الشعبية ‪ ،‬وإظهار دورها وأهميتها سواء في ص در اإلس الم أو في النظ امين اليم نى‬
‫أو السوداني‬
‫ـ بيان نوع الرقابة اإلدارية المتبعة على األجهزة الحكومية في اليمن أو السودان‬
‫ـ استنتاج مدى التوافق‪ ،‬واالختالف في أداء األجهزة الرقابية في اليمن أو السودان‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة السابقة مايلى ‪:‬‬
‫ـ غياب مبدأ الثواب العقا ب بصورة كامله في ا لتطبيق في كال ا لبل د ين مم ا أد ى‬
‫إلى‬

‫‪55‬د‪ /‬عبد هللا عبــد الواســع احمــد الصــلوى ــ الرقبــة اإلداريــة وأثرهـا على األداء الـوظيفي ـــدراسة مقارنــة بين‬
‫النظام االسالمى والقا نون اليمنى والسوداني ـ رسالة دكتوراه ـ مقدمة لجامعة إفريقيا العا لميه بالســودان عــام‬
‫‪1425‬هــ‪ 2004‬م ‪.‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 9‬من ‪24‬‬
‫تدهور مستوى آدا ء أجهز ة ا لرقابه السيما وتضخم ا لجهاز اإلادارى للدول ة من ض من‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫ـ المشرع اليمنى اكتفى بالمبادئ العامة بالنسبة لألمربا لمعروف والنهى عن المنك ر‬
‫في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ولم يحد د قانونا ً ينظم ذلك كما هو الحال في السودان‪.‬‬
‫ـ ا لرقابه السياسية تواجه بعض ا لصعوبات عند ا لتطبيق ‪ .،‬كونها تمثل ا لحزب ا‬
‫لحاكم غالبًا وبالتا لي فهذا يضعف من د و ر ا لمعارض ة ومنظم ات المجتم ع ا لم د‬
‫ني ‪.‬‬
‫ـ عد م أخ ذ ا كال ا لنظ امين ا ليم ني و الس ود أنى بنظ ام ا لحس بة كم ا تق رره الش ريعة‬
‫اإلسالمية‬
‫رابعاً‪:‬الصعوبات والمعوقات التي واجهة الباحث ‪:‬‬
‫واجهت الباحث بعض الصعوبات والمعوقات وذلك خالل الفترة التي قام فيها بإنجاز‬
‫هذا البحث المتواضع وهى على النحو اآلتي ‪ :‬ـ‬
‫‪1‬ـ شح المراجع القانوني ة ك ون البحث مق ارن بين الق انون اليم نى والس وداني ولم‬
‫يسبق أحد إلى الكتابة في هذا الموضوع حسب علمي وهللا اعلم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ قلة اإلمكانات المادية الســــيما والبحث يحتاج إلى إمكانات كبيرة‪ .،‬كونه مقارن‬
‫بين الشريعة والقانون اليمنى والسوداني ‪،‬ويحتاج إلى إمكانات كبيرة من أجل إنجازه‬
‫بوقت مناسب وبصورة ممتازة‪.‬‬
‫خامساً‪:‬منهج البحث‪.‬اتبع الباحث في هذا البحث المنهج العلمي االس تقرائي التحليلي‬
‫والمنهج العلمي قوام ه االس تقراء‪،‬وه و‪:‬يع ني تتب ع الجزئي ات للوص ول إلي حكم‬
‫كلي ‪،‬أي إلي قوانين عامة‪،‬نسيطربها علي قوى الطبيعة ونتحكم في توجيه ظواهره ا‬
‫لخدمة اإلنسان ‪ )1()1(.‬وقي ل بأن ه هومحاول ة الكتش اف المعرف ة اإلنس انية والتنقيب‬
‫عميق ثم عرض ها عرض ا ً مكتمالً‬
‫ٍ‬ ‫بتقص دقيق ونق ٍد‬
‫ٍ‬ ‫عنها وتنميتها وفهمها وتحقيقها‬
‫بذكاء وإدراك (‪ ,ٍ)2‬وسار في منهج البحث مستنيرا بكتاب هللا وسنة رسوله ص لى هللا‬
‫عليه وسلم ودراسة فقه الصحابة والتابعين واجتهاد أئم ة الفق ه االس المى في مج ال‬
‫(‪ )1()1‬د ـ محي محمد سعيد ـ كيفية كتابة األبحاث واإلعداد للمحاضرات ‪،‬المكتبـ العربي ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪200‬ـ صــ‪14‬‬

‫((‪ )2‬د ـ عبد القادر أحمد الشيخ ا لفادني ـ منهجية البحث ـ رقم التسجيل ـمكتبة النيلين ـ‪2002‬م ـ ص‪10‬ـ‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 10‬من ‪24‬‬


‫الرقابة الش عبية م ع اس تعراض بعض اآلراء والم ذاهب الفقهي ة حس ب مقتض يات‬
‫األمر في مجال الرقابة الشعبية ‪,‬وتم استعراض النظم الوضعية الحديثة في الرقاب ة‬
‫الشعبية ‪,‬وإبراز ما نهجه النظامان اليمنى والس وداني من خال الق وانين المتبع ة في‬
‫كال البل دين والمقارن ة بينه ا وقمت بأخ ذ المعلوم ات من مص ادرها األص لية‬
‫والرسمية وقام أيضا يعزو اآليات القرآنية التي قام باالس تدالل به ا وذل ك من خالل‬
‫بيان السورة واآلية ورقمها ‪ ,‬وقام كذلك بتخ ريج األح اديث النبوي ة من مص ادرها‬
‫المعتمدة ‪,‬وكذلك قام با لترجمة لألعالم التي وردة في البحث‬
‫سادساً‪ :‬خطة البحث قام الباحث بتقسيم البحث إلي ستة فصول وخاتمة وعلي النحو‬
‫اآلتي الفصل األول ‪:‬تعريف الرقابة الشعبية ٍوالسلطة التنفيذي ة في الفق ه االس المى‬
‫والقانون‪.‬‬
‫الفصــــل الثاني ‪:‬مفهوم الرقابة الشعبية في الفقه االسالمى والقانون ‪.‬‬
‫الفصـــل الثالث‪ :‬مبــــدأ المشروعية في الشريعة اإلسالمية والقانون‪ٍ.‬‬
‫الفصــل الرابع‪ :‬وسائل الرقابة الشعبية في القانون اليمنى والسوداني‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬وسائل الرقابة الشعبية في الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫الفصـــل السادس‪ :‬رقابة السلطتين التشريعية والمحلية على أعمال السلطة التنفيذية في القانون ‪.‬‬
‫الخاتمة‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 11‬من ‪24‬‬


‫أما الخاتمة فق د احت وت على أهم النت ائج والتوص يات ال تي توص لت إليه ا الدراس ة وهي كم ا‬
‫يلي‪.:‬‬
‫أهم النتائج‬
‫‪1‬ـ تعد األحزاب السياسية األوفر حظَا ً من حيث التأثير على السلطة التنفيذية‬
‫كظمآنة من الضمانات الشعبية التي تحول دون انحرافها أوحتى التفكير في ذلك ‪.‬‬
‫‪2‬ـ يعد البعض منظمات المجتمع المدني حكومات مستترة تشترك في الحكم مع‬
‫الحكومات الظاهرة‪ ،‬وذلك نظراً للدور الذي تقوم به في الرقابة على أعمال السلطة‬
‫التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ال تتوفر كفاءة كبيرة في الرقابة الشعبية في األنظمة السياسية الحالية نظراً لعدم‬
‫توفر الثقافة المطلوبة في المجتمع وخاصة المجتمعات النامية ونظراً للتاثيرالسلبى‬
‫التي تقوم به الحكومات من خالل إعالمها الذي يوجه الرأي العام ‪.‬‬
‫‪4‬ـ تع ٍد الشورى ضمانة حقيقية لمبدأ المشروعية كونها واجبة التطبيق ونتيجتها‬
‫ملزمة ‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫‪ 1‬ـ تفعيل دور الرأي العام في الرقابة الشعبية علي أعمال السلطة التنفيذية من خالل‬
‫عدم الوصاية عليه وعدم تغيير مساره وقلب الحقائق بواسطة اإلعالم المسيس والموجه من قبل‬
‫السلطة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ينبغي تفعيل دور الرقابة الشعبية وذلك من خالل أعطاء و سائلها الحرية التامة‬
‫في الرقابة وهذه الوسائل تتمثل في األحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني‬
‫واإلعالم والسلطة التشريعية والمحلية وكافة الهيئات المختلفة ‪ ،‬وإتاحة الفرصة‬
‫للمعارضة للتعبير عن دورها في المعارضة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يوصي الباحث السلطة التنفيذية بااللتزام بمبدأ الشورى والمساواة والنصيحة‬
‫بغرض توفير الضمانات الحقيقة في األنظمة المعاصرة ونتيجة ذلك االلتزام تتحقق‬
‫الضمانات الالزمة في الخضوع للقانون‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 12‬من ‪24‬‬


‫‪ 4‬ـ يوصي الباحث المشرع السوداني بأن يحذو حذو المشرع اليمني بشأن إعطاء‬
‫مجالس المحليات الصالحية التامة في الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تفعيل مبدأ الثواب والعقــاب بغــرض تحقيــق الضــمانات الكاملــة لتطــبيق القــوانين‬
‫النافذة في كال البلدين واستكمال اللوائح التي تعمل علي تشجيع الدور الرقابي‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 13‬من ‪24‬‬


‫فهرس الموضوعات‬

‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬

‫الشكر والتقدير‬ ‫ج‬

‫ملخص الدراسة عربى‬ ‫هـ‬

‫ملخص الدراسةإنجليزيـ‬ ‫ز‬

‫المقد مة‬ ‫ح‬

‫مشكلة البحث‬ ‫ط‬

‫أهمية البحث‬ ‫ط‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫ي‬

‫منهج البحث‬ ‫ك‬

‫خطة البحث‬ ‫ل‬

‫الفصل األول تعريف الرقابة الشعبية والسلطة في الفقه اإلسالمي والقانون‬ ‫‪1‬‬

‫المبحث األول‪:‬تعريف الرقابة الشعبي‬ ‫‪2‬‬

‫المطلب األول تعريف الرقابة في اللغة‬ ‫‪3‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الرقابة في الشرع‬ ‫‪5‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬تعريف الرقابة في القانون‬ ‫‪8‬‬

‫المطلب الرابع ‪:‬تعريف كلمة الشعبية في اللغة‬ ‫‪10‬‬


‫المطلب الخامس ‪:‬تعريف كلمة الشعبية في االصطالح‬ ‫‪11‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 14‬من ‪24‬‬
‫المطلب السادس‪:‬أنواع الرقابة الشعبية في القانون اليمني والسوداني‬ ‫‪14‬‬

‫المبحث الثا ني‪:‬تعريف السلطة التنفيذية‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪18‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫_______ المطلب األول تعريف الدولة في القانون الوضعي‬
‫‪__18‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف السلطة التنفيذية في القانون‬ ‫‪19‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬تعريف السلطة التنفيذية في اإلسالم‬ ‫‪21‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مفهوم الرقابة الشعبية في الفقه اإلسالمي والقانون‬

‫المبحث األول ماهية الرقابة الشعبية في اإلسالم‬ ‫‪26‬‬

‫المطلب األول‪:‬تعريـف األمـر والنهـي‬ ‫‪27‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬معنـى المعــروف‬ ‫‪33‬‬

‫المطلـب الثالـث ‪:‬معنـى المنكــر‬ ‫‪36‬‬

‫المبحث الثاني األساس الشرعي للرقابة الشعبية رقابة المجتمع على أعمال السلطة‬
‫التنفيذية‬
‫‪39‬‬

‫المطلب األول ‪:‬مصدر الرقابة الشعبية في القرآن‬ ‫‪40‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المصدر الشرعي للرقابة الشعبية من السنة النبوية‬ ‫‪44‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 15‬من ‪24‬‬


‫المطلب الثالث‪:‬المصدر الشرعي للرقابة الشعبية من اإلجماع‬ ‫‪50‬‬

‫المطلب الرابع ‪:‬أساس الرقابة الشعبية في آثارالصحابة الكرام رضي هللا عنهم‬ ‫‪53‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الحكم الشرعي للرقابة الشعبية على أعمال السلطة التنفيذية‬ ‫‪56‬‬

‫المطلب األول ‪:‬الدليل من القرآن الكريم بشأن الحكم الشرعي للرقابة الشعبية‬ ‫‪57‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الدليل من السنة النبوية بشان الرقابة الشعبية (رقابة األمة) على‬
‫أعمال‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫السلطة التنفيذية‬
‫‪61‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬مفهوم الرقابة الشعبية في القانون‬ ‫‪70‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬مبدأ المشروعية في الشريعة اإلسالمية والقانون اليمني والسوداني‬ ‫‪76‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مفهوم مبدأ المشروعية في الدولة اإلسالمية وفي القوانين الوضعية‬ ‫‪76‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم مبدأ المشروعية في الدولة اإلسالمية‬ ‫‪77‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم مبدأ المشروعية في القانون الوضعي‬ ‫‪81‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مصــادر مبـدأ المشروعيــة‬ ‫‪84‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مصادر مبدأ المشروعية المكتوبة‬ ‫‪84‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 16‬من ‪24‬‬


‫المطب الثاني ‪ :‬مصادر المشروعية غيرا لمكتوبة ‪:‬‬ ‫‪94‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬وسائل الرقابة الشعبية في القانون اليمني والسوداني‬ ‫‪99‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الرأي العام وأهميته‬ ‫‪100‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الرأي العام ‪:‬‬


‫‪100‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ المطلب الثاني ‪:‬أهمية الرأي العام في الرقابة الشعبية على أعمال السلطة التنفيذية‬
‫‪103‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تقسيمات الرأي‬ ‫‪104‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬األحزاب كوسيلة من وسائل رقابة الرأي العام على السلطة التنفيذية‬ ‫‪107‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬رقابة األحزاب السياسية أهدافها وأهميتها‬ ‫‪108‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف الحزب وفيه ثالثة فروع‬ ‫‪111‬‬

‫الفرع األول ‪:‬ـ تعريف الحزب في اللغة‬ ‫‪111‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬تعريف الحزب في الفقه الدستوري‬ ‫‪111‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬تعريف الحزب في القانونين اليمني والسوداني‬ ‫‪112‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف األحزاب السياسية‬ ‫‪115‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 17‬من ‪24‬‬


‫المطلب الرابع ‪ :‬التعددية السياسية في الفكر السياسي اإلسالمي‬ ‫‪118‬‬

‫المطلب الخامس ‪:‬التعددية السيا سبة في القا نون اليمنى‬ ‫‪125‬‬

‫المطلب السادس ‪:‬التعددية السياسية في القانون السوداني‬ ‫‪135‬‬

‫المطلب السابع ‪ :‬دور األحزاب السياسية في الرقابة وموقف األنظمة والحكومات منها‬ ‫‪141‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به النقابات والمنظمات الجماهيرية‬ ‫‪147‬‬
‫(منظمات المجتمع المدني) في القانون اليمني والسودان‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف مفهوم النقابات والجمعيات واالتحادات‪ ،‬والغايات‬ ‫‪147‬‬


‫واألهداف التي تسعى إلى تحقيقها ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬األسس التي تقوم عليها منظمات المجتمع المدني‬ ‫‪149‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الدور الرقابي الذي يتحقق من خالل تطبيق أهداف النقابات‬ ‫‪155‬‬
‫والمنظمات الجماهيرية (منظمات المجتمع المدني)‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به وسائل اإلعالم‬ ‫‪161‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به الصحافة كأهم وسيلة في الرقابة‬ ‫‪161‬‬
‫اإلعالمية‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الصحافة وأهميتها ‪-:‬‬ ‫‪161‬‬


‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 18‬من ‪24‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬حرية العمل الصحفي‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به الصحافة كوسيلة من وسائل الرأي العام‬ ‫‪161‬‬
‫نحو السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به وسائل اإلعالم في ا لجمهورية‬ ‫‪165‬‬
‫ا‬ ‫اليمنية على أعمال السلطة التنفيذية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الدور الرقابي الذي تقوم به وسائل اإلعالم في جمهورية السودان‬ ‫‪171‬‬
‫على أعمال السلطة التنفيذية‬

‫الفصل الخامس‪ :‬وسائل الرقابة الشعبية في الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪176‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الشورى كوسيلة رقابية على أعمال السلطة التنفيذية في الشريعة‬ ‫‪177‬‬
‫اإلسالمية‬

‫المطلب األول ‪ :‬أهمية الشورى في اإلسالم‬ ‫‪177‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف الشورى وأهميتها‬ ‫‪179‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أساس الشورى في الشريعة مقارنة بالقانون‬ ‫‪183‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬مدى إلزامية الشورى ‪ (( :‬نتائج الشورى ))‬ ‫‪188‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬لنصيحة كوسيلة من وسائل الرقابة الوقائية على السلطة لتنفيذية‬ ‫‪192‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 19‬من ‪24‬‬


‫المبحث الثالث ‪ :‬وسائل الرقابية العالجية في الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪200‬‬

‫المطلب األول‪ :‬األساس الشرعي للرقابة ‪.‬‬ ‫‪200‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الوسائل التي يعالج بها تغيير المنكر‬ ‫‪201‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اثأر الرقابة على الحاكم‬ ‫‪222‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬رقابة السلطتين التشريعية والمحلية علي أعمال السلطة‬ ‫‪226‬‬
‫التنفيذية في القانونين اليمني والسوداني‬

‫المبحث األول أساس الرقابة البرلمانية وأهدافها في القانونين اليمني والسودانيـ‬ ‫‪227‬‬
‫المطلب األول‪:‬إعتبار السلطتين التشريعية والمحلية رقابة غير مباشرة‬ ‫‪228‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف السلطة التشريعية (مجلس النواب أو المجلس الوطني)‬ ‫‪232‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أساس الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية‬ ‫‪233‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أساس الرقابة البرلمانية في الفقه الدستوري‬ ‫‪233‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬النصوص الدستورية التي توضح دور مجلس النواب اليمني في‬ ‫‪234‬‬
‫الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬أساس الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية في القانون السوداني‬ ‫‪236‬‬

‫المطلبالرابع ‪:‬أهداف الرقابة البرلمانية‬ ‫‪238‬‬


‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 20‬من ‪24‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬هدف الرقابة العام‬ ‫‪239‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬أهداف الرقابة الخاصة‬ ‫‪240‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬وسائل الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية في القانونين اليمني‬ ‫‪241‬‬
‫والسوداني‬

‫المطلب األول ‪ :‬السؤال كوسيلة من وسائل الرقابة البرلمانية في القانونين اليمني‬ ‫‪242‬‬
‫والسوداني‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف السؤال‬ ‫‪242‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الشروط المتعلقة بالسؤال‬ ‫‪244‬‬

‫‪248‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬القرارات وطلب المناقشة والتحقيقات كوسيلة من وسائل الرقابة‬
‫البرلمانية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اإلستجواب وسيلة من وسائل الرقابة البرلمانية في القانونين اليمني‬ ‫‪256‬‬
‫والسوداني‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف االستجواب وأساسه القانوني في القانون اليمني والسوداني‪.‬‬ ‫‪256‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬شروط االستجواب‬ ‫‪257‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 21‬من ‪24‬‬


‫‪261‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬ا لعرائض والشكاوي ومنا قشة برنامج الحكومة وسيلة من وسائل‬
‫الرقابة البرلمانية‪:‬‬

‫‪266‬‬
‫المطلب االخا مس ‪ :‬طلب اإلحاطة وسيلة من وسائل الرقابة البرلمانية‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف طلب اإلحاطة‬ ‫‪266‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬شروط طلب اإلحاطة‪-:‬‬ ‫‪267‬‬

‫المطلب السادس‪ :‬بعض مظاهرالر قابةالبرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية‬ ‫‪269‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬الرقابة على قرارات السلطة التنفيذية‬ ‫‪269‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الرقابة على بعض األعمال اإلدارية مثل المعاهدات واالتفاقيات وغيرها‬ ‫‪271‬‬

‫المبحث الثا لث‪ :‬رقابة السلطة المحلية على إعمال السلطة التنفيذية في القانونين‬ ‫‪275‬‬
‫اليمني والسوداني‬

‫المطلب األول ‪ :‬سلطات المجالس المحلية في اإلشراف والرقابة على أعمال‬ ‫‪276‬‬
‫األجهزة التنفيذية‬

‫‪276‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬تعريف السؤال‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مسئولية رؤساء الوحدات اإلدارية ورؤساء األجهزة التنفيذية أمام‬ ‫‪277‬‬
‫مجالسها المحلية‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 22‬من ‪24‬‬


‫‪277‬‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬صالحية أعضاء المجالس المحلية في توجيه األسئلة لرئيس‬
‫الوحدة اإلدارية أو أي مدير من مديري األجهزة التنفيذية‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬شروط األسئلة المقدمة‬ ‫‪278‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬ا لرد على األسئلة الموجهة من أعضاء المجلس المحلي إلى أي من‬
‫‪280‬‬
‫مديري األجهزة التنفيذية‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الرد على األسئلة الموجهة من أعضاء المجلس المحلي إلى رئيس‬ ‫‪283‬‬

‫الوحدة اإلدارية‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬تقديم اإلحاطة كحق من حقوق أعضاء المجالس المحلية‬ ‫‪284‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم طلب اإلحاطة‬ ‫‪284‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬منطلق طلبات اإلحاطة‬ ‫‪284‬‬

‫الفرع الثالث ‪ : :‬شروط تقديم طلب اإلحاطة‬ ‫‪285‬‬

‫المبحث ا الرابع ‪ :‬الدور الرقابي لمجالس المحليات في القانون السوداني‬ ‫‪287‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مدخل للدور الرقابي لمجالس المحليات في القانون السوداني‬ ‫‪288‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الدور الرقابىواختصاصات المحليات وفيه فرعان‬ ‫‪290‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫الفرع األول ‪ :‬الدور الرقابي واختصاصات مجلس المحلية‬
‫‪290‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 23‬من ‪24‬‬


‫‪292‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬الدور الرقابي الذ تقوم به المحليات‬

‫المطلب الثا لث‪ :‬الدور الرقابي التي تقوم به اللجان الشعبية‬ ‫‪294‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 24‬من ‪24‬‬

You might also like