You are on page 1of 15

‫خطة البحـــث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية االتصال الرسمي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف االتصال الرسمي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مهامه االتصال الرسمي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أشكال االتصال الرسمي‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية االتصال الغير الرسمي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف االتصال الغير الرسمي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دوافع وجهد االتصال الغير الرسمي داخل المؤسدة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬سلبيات االتصال الغير الرسمي‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مظاهر االتصال الغير الرسمي‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر و المراجع‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫يعتبخ مؾضؾع االتراؿ مؽ السؾاضيع التي تشاوليا الباحثيؽ بعمؼ االجتساع‪ ،‬وىحا في‬
‫جسيع السياديؽ العمسية وىحا نغ اخ لألىسية التي يكتدييا ىحا السؾضؾع‪ ،‬وذلػ ألنو يعتبخ‬
‫أساس الشغؼ االجتساعية فيؾ عساد العالقات التي تشذأ بيؽ األفخاد ميسا كاف غخضيا أو‬
‫ىجفيا سؾاء داخل نؾاة السجتسع ( األسخة) أو في السجرسة أو السرشع أو في أي مكاف‬
‫يتؾاجج ؼيو البذخ فالبج أف يكؾف ىشاؾ اتراؿ بيشيؼ ‪.‬‬

‫ومع تظػؾر السجتسعات أصبحت ىشػاؾ حاجة ماسة وممحة إلى االتراؿ باعتباره ضخورة‬
‫اجتساعية لمتعامل والتؾاصل بيؽ األفػخاد والجساعات التي ال يسكؽ أف تتظؾر وتدتسخ‬
‫بجونو ‪ ،‬وىكػحا أصبح االتراؿ عشرخ حزخي جؾىخي دخمت بخامجو في سائخ مؤسدات‬
‫السجتسع وتشغيساتو السختمفة ‪.‬‬

‫وما ييسشا ىشا ىؾ االتراؿ الخسسي و الغيخ داخػل السؤسدػات أو السشغسات سؾاء كانت‬
‫اقتراديػة أو خجماتية فيؾ يعتبخ أمخ ضخوري وأساسي جػجا مؽ خالؿ انو يسكؽ األفخاد‬
‫مؽ تأدية أعساليؼ بالكفػاءة الالزمة‪ ،‬كسا يداعج عمى نذأة التعػاوف في العسل‪ ،‬يؾجو ويحفد‬
‫العامميؽ ويؤثخ عمى سمؾكيػؼ ويداعجىػؼ عمى التعػخؼ عمى محيظيؼ الحي يعسمؾف ؼيو ‪.‬‬

‫وسشحاوؿ مؽ خالؿ ىحا البحث التظخؽ ألىؼ السفاهيؼ والعشاصخ السكؾنة لالتراليؽ‬
‫الخسسي والغيخ رسسي؟‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية االتصال الرسمي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف االتصال الرسمي‬

‫تعخيفو ‪ :‬ىؾ الحي يتؼ مؽ خالؿ شبكة اإلتراالت الخسسية عبخ خظؾط الدمظة التي تخبط‬
‫كافة أجداء السشغسة بعزيا البعض‪ ،‬وبالتالي فيؾ يسكؽ أف يتؼ مؽ األعمى إلى األسفل‬
‫وفي ىح الحالة يشقل أوامخ وتعميسات وتؾجييات مؽ السدتؾيات اإلدارية األعمى لمسدتؾيات‬
‫‪1‬‬
‫األدنى ‪.‬‬

‫ىؾ ذلػ اإلتراؿ الحي يتؼ في السشغسات اإلدارية السختمفة‪ ،‬ويكؾف خاضعا في مداراتو‬
‫وقشؾاتو لإلعتبارات التي تحجدىا القؾانيؽ واألنغسة والمؾائح والقؾاعج العامة الستبعة في ىحه‬
‫السشغسة "‪.2‬‬

‫ويسكؽ أف نعخؼ االتراؿ الخسسي ىؾ تمػ القشؾات الخسسية التي تحجدىا اإلدارة الندياب‬
‫السعمؾمات‪ ،‬وتؾجج في الييكل التشغيسي ويتؼ مؽ خظؾط وقشؾات خاضعة لقؾانيؽ و قؾاعج‬

‫تفخضيا السشغسة‪.‬‬

‫ويعتسج ىػحا الشؾع مؽ االتراالت عمى السحكخات أو التقاريخ واالجتساعات الخسسية‪ ،‬وقػج‬
‫يكؾف صاعج أو ىابط أو أفقي‪ ،‬أو محؾري‪ ،‬وتبتعج العالقات في ىحا الشؾع مؽ االتراالت‬

‫‪3‬‬
‫عؽ الظابع الذخري وتتقيج بمؾائح معيشة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عسخ وصفي عقيمي‪ :‬اإلدارة" أصؾؿ ومفاهيؼ"‪ ،‬دار زىخاف لمشذخ والتؾزيع‪،‬عساف ‪ .1999،‬ص ‪404‬‬
‫‪2‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬الدمؾؾ االداري والتشغيسي في السشغسات السعاصخة‪،‬دار زىخاف لمشذخ والتؾزيع‪،‬‬
‫عساف‪ .1999،‬ص ‪.221‬‬
‫‪3‬‬
‫ىالة مشرؾر‪ :‬االتراؿ الفعاؿ‪ -‬مفاهيسو وأساليبو ومياراتو‪ ،-‬السكتبة الجامعية ‪،‬االزرايظة‪ ،‬اإلسكشجرية ‪.2000،‬‬
‫ص ‪.54‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مهامه اال تصال الرسمي‬

‫‪1‬‬
‫ويسكؽ إجساؿ أو تؾضيح بعض مياـ االتراؿ التشغيسي الخسسي في الشقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬نذخ أىجاؼ السشغسة وقيسيا وفمدفتيا‪.‬‬

‫‪ -‬إعالـ أعزاء السشغسة بخظط السشغسة‪ ،‬وإمكانياتيا وتظمعاتيا‪.‬‬

‫‪ -‬إبالغ التعميسات والتؾجييات واألوامخ إلى العامميؽ‪.‬‬

‫‪ -‬الحرؾؿ عمى السعمؾمات والبيانات واالستفدارات والتؾقعات والسقتخحات والسذكالت‬

‫والذكاوي‪.‬‬

‫‪ -‬تؾضيح التغيخات والتججيجات واإلنجازات‪.‬‬

‫‪ -‬تظؾيخ األفكار و تعجيل اإلتجاىات وإستقراء ردود األفعاؿ‪.‬‬

‫األمخ الػحي يرب في الشياية في إتجاه تحقيق األىجاؼ‪،‬وخجمة مرالح العسل مؽ‬
‫التأثيخات في األفخاد ودفعيؼ في إتجاه تحقيق اليجؼ‪.‬‬

‫ومؽ خػالؿ ىػحه السيػاـ يسكػؽ أف ندتذف أىسيػة اإلتراؿ التشغيسي الخسسي كشذاط إداري‬
‫في‪:‬‬

‫* نقػل السفاهيؼ واآلراء واألفكار لخمػق التساسػ بيؽ مكؾنات السشغسة وتحقيػق أىجافػا‪.‬‬

‫* ضخورة أساسيػة في تؾجيو وتغييػخ الدمؾؾ الفخدي والجساعي لمعامميؽ داخػل السشغسة‪.‬‬

‫* يعتسج عميو في عسمية إتخاذ الق اخرات التي تسثل السحؾراألساسي التي تقؾـ عميو أي‬
‫مشغسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبج الغفار حشفي (أ)‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي وإدارة الفاعميؽ‪،‬الجار الجامعية‪،‬اإلسكشجرية ‪ .1990،‬ص ‪547‬‬
‫* تؾطيػج الثقػة بيؽ السشغسػة والسؾعفيؽ مايخػجـ السرالح السذتخكة ويديخ بالسشغسة إلى‬

‫‪1‬‬
‫تحقيق أىجافيا‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أشكال االتصال الرسمي‬

‫يتخج ىحا الشؾع مؽ اإلتراؿ التشغيسي أربع إتجاىات أو أشكاؿ‪ ،‬ويسكؽ إبخاز ذلػ في‬
‫الذكل التالي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل يهضح اإلتصال الرسمي وإتجاهاته‬

‫وسشدتعخض بالتفريل إلى كل شكل عمى حجى ؼيسا يمي ‪:‬‬

‫‪ /1‬اإلتصال النازل ‪:‬‬

‫ويظمق عميػو البعض اإلتراؿ الستجو إلى أسفػل‪ ،‬وبشاءا عميو تتجفق الخسائل مؽ قسة‬
‫التشغيؼ أو أعمى التشغيؼ إلى أدناه‪ ،‬وقػج تكؾف ىحه اإلتراالت مؽ اإلدارة العميػا إلى‬
‫أو قػج تكؾف مؽ اإلدارة الؾسظى إلى اإلدارة الجنيا‪ ،‬أو مؽ العميا إلى‬ ‫اإلدارة الؾسظى‬
‫الجنيا مباشخة‪،‬ولحلػ فػإف ىحا الشؾع مؽ اإلتراالت يدتخجـ في األمخ والتؾجيو والتعميؼ ‪.‬‬

‫ولإلتراؿ اليابط ىجفاف ىسا ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم يدخي دعبذ‪ :‬االتراؿ والدمؾؾ اإلنداني‪،‬سمدة‪،18‬البيظاش سشتخ لمشذخ والتؾزيع ‪،‬اإلسكشجرية ‪ .1999،‬ص‬
‫‪.183‬‬
‫‪2‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪224‬‬
‫أ‪ -‬تؾصيل السعمؾمات إلػى السخؤوسيؽ بظخيقة صحيحػة و واضحة حتى يسكػؽ إدراكيا‬
‫وفيسيا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫قبؾؿ الستمقيؽ لمسعمؾمات عؽ طخيق اإلقشػاع الذخري مؽ الخئيذ إلى السخؤوس‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ومؽ أكثخ الظخؽ السدتخجمة في ىػحا الشؾع مػؽ اإلتراؿ التشغيسي اإلجتساعات الخسسية‬
‫والشذخات الخاصة بالسؾعفيؽ‪ ،‬كتيبات التشغيؼ‪ ،‬مجالت التشغيؼ‪ ،‬مجالت الحائط‪ ،‬التقاريخ‬
‫الشسظية‪....‬الخ‪.‬‬

‫وتججر اإلشارة إلى ضخورة متابعة السعمؾمات السشدابة مؽ األعمى إلى األسفل حتى‬
‫تزسؽ وصؾليا وفيسيا بالظخيقة الدميسة والرحيحة‪ ،‬وىحا يكؾف عؽ طخيق التغحية‬
‫الخاجعة ‪.‬‬

‫ويسكششا التظخؽ إلى مدايا ومعؾقات ىحا الشؾع مؽ اإلتراؿ في مايمي ‪:‬‬

‫أ ‪/‬مزايا االتصال النازل‪ :‬لإلتصاالت النازلة مزايا عديدة منها ‪:‬‬

‫‪ -‬تعميؼ السؾعفيؽ وتؾجيييؼ‪ ،‬وتؾضيح السؾاقف السختمفة ليؼ‪ ،‬وىحا مايعسل عمى إزالة‬
‫مخاوفيؼ وشكؾكيؼ وبالتالي يقزي عمى جؾ عجـ الثقة الحي قج يدؾد السشغسة أو حالة‬
‫خيبة األمل نتيجة الذعؾر بأف الفخد يعسل دوف أف يجري لساذا؟ أو كيف؟ أو متى يعسل؟‬

‫‪ -‬يسكؽ مؽ خمق الذعؾر لجى السؾعف بأنو مؾضع إىتساـ وتقجيخ اإلدارة في السدتؾيات‬
‫العميا‪.‬وىحا يخمق لجى األفخاد روحا مؽ الكبخياء واإلعتداز بالشفذ والعسل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبج اﷲ الظؾيخقي‪ :‬عمؼ االتراؿ السعاصخ"دراسة في األنساط والسفاهيؼ وعالؼ الؾسيمة اإلعالمية‪ ،‬مكتبة‬
‫العبيكاف‪،‬الخياض‪،‬ط‪ .1997 ،2‬ص ‪43‬‬
‫‪ -‬تسكيؽ العامميؽ مؽ متابعة التغيخات والتججيجات السختمفة التي تحجث في السشغسة وما‬
‫‪1‬‬
‫ىؾ مؾقف اإلدارة مشيا‪ ،‬مسا يداعج عمى السحافغة عمى التؾازف العاـ لمسؤسدة‪.‬‬

‫ب‪ /‬معهقات اإلتصال النازل ‪:‬‬

‫إف أسباب فذل ىحا الشؾع مؽ اإلتراؿ تخجع إلى معؾقات عجة نحكخ مشيا ‪:‬‬

‫‪ -‬إف العجيج مؽ التشغيسات غالبا ما يعتسج عمى وسائل إتراؿ ميكانيكية وكتابية‪،‬‬
‫ويتحاشى الخسائل الذفيية والسؾاجية( وجيا لؾجو) مسا يفقج لالتراؿ قيستو وىجفو‪.‬‬

‫‪ -‬أسمؾب الفمتخة مؽ قبل السدؤوليؽ مؽ خالؿ حجبيؼ لبعض السعمؾمات عؽ السدتؾيات‬


‫الجنيا ومعغؼ ىحه السعمؾمات تؤثخ حتسا وبذكل فعاؿ في إحجاث األثخ السخغؾب لمخسائل‬
‫‪2‬‬
‫اليابظة مؽ اإلدارة لمعامميؽ‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلتصال الصاعد ‪:‬‬

‫ويقرج بو الخسائل القادمة مؽ مدتؾيات التشغيؼ الجنيا إلى السدتؾيات العميا‪ ،‬ويعج ىحا‬
‫‪3‬‬
‫اإلتراؿ حاسسا وميسا لشسؾ وتظؾيخ التشغيؼ‪.‬‬

‫ويسكػؽ تمخيص محتؾى ىحا الشؾع مؽ اإلتراؿ حدب ماجاء بو كل مؽ ليدمي وليؾد‬
‫‪4‬‬
‫في أربع نقاط والستسثمة في ‪:‬‬

‫‪ 1‬معمؾمات حؾؿ أداء السخؤوس ومجى تقجمو وخظظو السدتقبمية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نفذ السخجع‪ ،‬صفحة نفديا‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫طخيف شؾقي وآخخوف‪ :‬عمؼ الشفذ ومذكالت الرشاعة‪،‬دار غخيب‪،‬القاىخة‪،‬بجوف سشة‪ .‬ص ‪.289‬‬
‫‪3‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪.225‬‬
‫‪4‬‬
‫دمحم يدخي دعبذ‪ :‬مخجع سابق ‪ ،‬ص ‪.188 -187‬‬
‫‪ 2‬مذكالت العسل التي تحتاج وقفة مؽ السجيخ والتي تتزسؽ جسمة الذكاوي والسذاكل‬
‫التي يعاني مشيا الفاعل ‪.‬‬

‫‪ 3‬أفكار حؾؿ تحديؽ سبل العسل لظمب تؾضيحات وإستفدارات عؽ بعض الشقاط‬
‫الغامزة في سياسة التشغيؼ أو في أداء عسميا ‪.‬‬

‫‪ 5‬معمؾمات حؾؿ مذاعخ العامميؽ نحؾ جؾانب العسل السختمفة ‪.‬‬

‫أ‪ /‬مزايا اإلتصال الصاعد ‪:‬‬

‫نحكخ مشيا مايمي ‪:‬‬

‫‪ -‬تسكيؽ األفخاد مؽ التعبيخ عؽ إحداساتيؼ ومذاعخىؼ‪ ،‬وىحا بالظبع إرضاء لمحاجات‬


‫اإلجتساعية والحاتية ليؼ ‪.‬‬

‫‪ -‬يسكػؽ مؽ إكتذػاؼ األخظػاء قبل إستفحاليػا أو وصؾليا لسخحمة الخظخ ومعالجتيا ‪.‬‬

‫‪ -‬السداعجة في زيادة اإللتداـ مؽ جانب السخؤوسيؽ بأىسية وتحقيق فخص اإلتراؿ‬


‫السشتغسة أو الستقاربة مع الخئيذ‪.‬‬

‫وبش اء عميو السخؤوس بأنو جدء ىاـ في السشغسة مسا يجعمو يجلي بكافة البيانات‬
‫والسعمؾمات التي يمسديا في بيئة العسل وفي عل الغخوؼ الجافعة لمعسل‪ ،‬حتى يسكؽ‬
‫‪1‬‬
‫لإلدارة تظؾيخ وتحديؽ عخوؼ العسل ورفع مدتؾى األداء وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬

‫ب‪ /‬معهقات اإلتصال الصاعد ‪:‬‬

‫ىشاؾ عجة معؾقات تحػؾؿ دوف تحقيق األىجاؼ السخجؾة مؽ اإلتراؿ الراعج وىػي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪.225‬‬
‫‪ -‬محاولػة السخؤوس الييسشة عمى العؾامل السؤثخة في رأي الخئيذ بو ويحاوؿ أف يتخؾ‬
‫كحلػ أث اخ إيجابيا لجى الخئيذ‪ .‬وقج يتظمب ذلػ إدخػاؿ التعجيالت الالزمة في محتػؾى‬
‫الخسالة أو حتى بعض الحاالت اإلستثشائية تدييف بعض السعمؾمات ‪.‬‬

‫‪ -‬البعج السكاني واإلداري بيؽ الخؤساء والسخؤوسيؽ ‪.‬‬

‫‪ -‬التقاليج اإلدارية في السشغسة‪ ،‬مثل إعتبار أنو مؽ الظبيعي أف يبجأ اإلتراؿ بالسخؤوسيؽ‬
‫وليذ بالعكذ ويعتبخوف اإلتراالت الراعجة إستثشائية بيشسا اإلتراالت الشازلػة ىي‬
‫‪1‬‬
‫األساسية ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلتصال األفقي ‪:‬‬

‫ويتؼ ىحا الشؾع مؽ اإلتراالت بيؽ األفخاد عمى نفذ السدتؾى اإلداري‪ ،‬كاف يترل مجيػخ‬
‫اإلنتاج بسجيخ التدؾيق بػية التشديق والتكامل‪ ،‬وىحا الشؾع مؽ اإلتراالت ضخورة لديادة‬
‫‪2‬‬
‫درجة التشديق بيؽ مختمف الؾحجات اإلدارية في السشغسة‪.‬‬

‫كسا أف ىحا الشؾع مؽ اإلتراؿ يدسح بؾصؾؿ السعمؾمات واآلراء والسقتخحات مؽ كل‬
‫جانب األمر الذي يدمح ويعطي للمديرين فرصة للحصهل على مايلزم التخاذ ق ارراتهم‬

‫أ ‪/‬مزايا اإلتصال األفقي ‪:‬‬

‫‪ -‬يدسح بؾصؾؿ السعمؾمات واآلراء والسقتخحات مؽ كل جانب وفي كل وقت تقخيبا‪ ،‬األمخ‬
‫الػحي يعظي لمسجيخيؽ فخصة لمحرؾؿ عمى مايمدـ التخاذ ق اخراتيؼ باإلستشاد إلى معمؾمات‬
‫كاؼية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم يدخي دعبذ‪ :‬مخجع سابق ‪ ،‬ص ‪.189 – 188‬‬
‫‪2‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪.226‬‬
‫‪ -‬يداعػج عمى الػخوح السعشؾية لمسؾعفيػؽ ويبخزوىؼ كذخكاء في اإلدارة أكثخ مشيؼ مخؤوسيؽ‬
‫عمييؼ الدسع والظاعة ‪.‬‬

‫ب‪ /‬معهقات اإلتصال األفقي ‪:‬‬

‫بالخغؼ مؽ ىػحه السدايا التي تتدؼ بيا اإلتراالت األفقية فاف ىشاؾ عجة معؾقات تعػؾؽ‬
‫أدائيا الفعاؿ وىي ‪:‬‬

‫إف تظبيق مبػجأ التخرص وتقديؼ العسل داخل السشغسة خمق أنؾاع متعجدة مؽ‬ ‫‪-‬‬
‫الؾالء داخميا إلى الحج الحي يحؾؿ دوف تحقيقيا ‪.‬‬

‫إف ىػحه اإلتراالت إذا ما تحققت ال تتؼ بالدخعػة السظمؾبة ومخد ذلػ شػجة التسدػ‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫بالذكميات والسبالغة في إطالة اإلجخاءات والتعقيجات‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية االتصال الغير الرسمي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف االتصال الغير الرسمي‬

‫اإلتراؿ التشغيسي الغيػخ رسسي ىػؾ" اإلتراؿ الحي يتؼ بيؽ األفخاد والجساعات ويكػؾف‬
‫ىحا اإلتراؿ بجوف قؾاعج تشغيسية محجدة وواضحة وتتسيد ىحه اإلتراالت بدخعة إنجازىا‬
‫‪2‬‬
‫قياسا باإلتراالت الخسسية التي تحجدىا ضؾابط وإجخاءات رسسية محجدة "‪.‬‬

‫‪ " -‬ىؾ إتراؿ دائؼ الحخكة والتججد والتغيخ ويتؼ عبخ خظؾط تشتذخ في اتجاىات متعجدة‬
‫ومختمفة دوف أف تحجد اإلدارة مؾضؾعو أو طخيقتو أو تسمػ القجرة عمى الديظخة عميو‬

‫‪1‬‬
‫محسؾد سمساف العسياف‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي في مشغسات األعساؿ‪ ،‬دار وائل لمشذخ‪ ،‬عساف ‪،‬ط‪ ،2005 ،3‬ص ‪.244‬‬
‫‪2‬‬
‫خزيخ كاعؼ محسؾد‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي‪ ،‬دار صفاء لمشذخ والتؾزيع‪،‬عساف‪،‬ط‪ ،2002 ،1‬ص ‪.124‬‬
‫سيظخة تامة‪ ،‬فإذا حاولت مشعو في مكاف عيخ في مكاف أخخ نغ اخ الرتباطو بالظبيعة‬
‫‪1‬‬
‫البذخية وبالبيئة اإلندانية‪،‬حيت يتعحر كبتو تساما‪".‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دوافع وجهد االتصال الغير الرسمي داخل المؤسدة‬

‫تؾجج عؾامل ودوافع تجعل األفخاد في السشغسة يترمؾف معا بظخيقة غيخ رسسية مسا يؤدي‬
‫إلى عيؾر مايدسى بالتشغيؼ غيخ الخسسي‪.‬‬

‫وىحه الجوافع ىي ‪:‬‬

‫‪ /1‬وجؾد حاجات ورغبات واتجاىات لألفخاد يخغبؾف في إشباعيا ‪.‬‬

‫‪ /2‬إف التشغيؼ الخسسي اليتستع بالسخونة وال يتظؾر بذكل مالئؼ لغخوؼ السشغسة ‪.‬‬

‫‪ /3‬رغبػة األفخاد القيادييؽ فػي السشغسة أو بعزيؼ في الديظخة عمى جسيع األمؾر فػي‬
‫السشغسة ‪.‬‬

‫‪ /4‬عػجـ تؾفػخ مبػجأ العجالػة فػي السشغسة وعيػؾر مػا يدسى باألفخاد السؾاليػؽ والسقخبيؽ ‪.‬‬

‫‪ /5‬إتبػاع السشغسة لشسط القيػادة الجيكتاتؾريػة والسخكديػة الدائجة ومشع حخية التعبيخ والسذاركة‬
‫لألفخاد والعامميؽ ‪.‬‬

‫‪ /6‬عػجـ التقيػج وااللتداـ بقشؾات التشغيؼ الخسسية ويعؾد الدبب في ذلػ إلى غسؾضيا وعجـ‬
‫‪2‬‬
‫وضؾحيا لألفخاد العامميؽ ‪.‬‬

‫و اإلتراؿ التشغيسي الغيخ رسسي يتخجؼ في شكل عالقات تتسثل في ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫محسؾد سمساف العسياف‪ ،‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪.250‬‬
‫‪2‬‬
‫خيخي خميل الجسيمي‪ :‬االتراؿ ووسائمو في السجتسع الحجيث‪،‬السكتب الجامعي الحجيث ‪،‬اإلسكشجرية ‪ .1997،‬ص‬
‫‪.197‬‬
‫‪ -‬المقاءات العفؾية بيؽ زمالء العسل ‪.‬‬

‫‪ -‬الحؾار الستبادؿ داخل السكاتب ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلتراؿ السباشػخ مؽ شخص ألخخ (مؽ الفػؼ إلى األذف) والحي يشقل بدخعة وبرفػة‬
‫سخية لمسعمؾمات والتي تكؾف اقل أمانة مؽ الخسالة األصمية(اإلشاعة(‪.‬‬

‫فاإلتراالت داخل التشغيؼ في معغؼ األحياف تتجاوز القشؾات الخسسية لتؾصيل السعمؾمة‬
‫‪،‬وتدمػ بجال مؽ ذلػ واحجا أو أكثخ مؽ الظخؽ غيخ الخسسية‪ ،‬فاإلتراؿ الغيخ رسسي‬
‫أصبح مالزما لإلتراؿ الخسسي داخل التشغيسات في وقتشا الحالي‪.‬حيت نجج أف تؾاجج‬
‫اإلتراؿ الغيخ رسسي لؾحجه يذكل نؾع مؽ الفؾضى والعذؾائية وعجـ التشغيؼ والتدييخ‪،‬‬
‫وتؾاجج الثاني(أي الخسسي) دوف األوؿ ىؾ تجخيج وفقجاف لسعشى العسمية اإلترالية ألنو‬
‫يشقص مؽ اإلبجاع والسبادرة والتججيج مؽ قبل الفاعميؽ ذلػ انو يحج مؽ تفاعالتيؼ‬
‫‪1‬‬
‫االجتساعية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬سلبيات االتصال الغير الرسمي‬

‫يسكؽ أف يكؾف لالتراؿ التشغيسي غيخ الخسسي أثخ سمبي عمى التشغيؼ بحيث يػؤدي إلى ‪:‬‬
‫والسعمؾمات السذؾىػة مسا يتخؾ آثػا ار سمبية عمى األداء وعمى‬ ‫• إنتذػار الذائعات‬
‫العالقات اإلندانية داخل التشغيؼ ‪.‬‬

‫• يػؤدي أحيانا إلى إنخفاض الػخوح السعشؾية واضظخاب العالقات اإلندانية الشاجسة عؽ‬
‫ردود أفعاؿ انتقامية بالجرجة األولى وذلػ بدبب اإلشاعات مثال ‪.‬‬

‫مؽ خالؿ كل ىحا يشبغي عمى السشغسة أو مجيخىا االستعانة بالسختريؽ الديكؾلؾجييؽ‬
‫لجراسة قشؾات اإلتراؿ الغيخ رسسي السختبط بالتشغيؼ الالرسسي السؾازي لمتشغيؼ الخسسي‬

‫‪1‬‬
‫السخجع نفدو‪ ،‬ص ‪198-197‬‬
‫مؽ أجل االستفادة مؽ االتراؿ الغيخ رسسي وتفادي الرخاعات والشداعات القائسة داخل‬
‫التشغيؼ‪ ،‬وبالتالي الؾصؾؿ باستعساؿ اإلتراؿ التشغيسي بشؾعيو إلى السداىسة في بمؾغ‬
‫‪1‬‬
‫وانجاز أىجاؼ التشغيؼ‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مظاهر االتصال الغير الرسمي‬

‫يحجث االتراؿ غيخ الخسسي بيؽ زمػالء العسػل بذػكل تمقػائي وقػج يسارسػؾنو وىػؼ غيػخ‬
‫مػػجركيؽ لػػحلػ حيػػث وغالبػػا مػػا تػػجور بيػػشيؼ مشاقذػػات حػػؾؿ الحيػػاة بذػػكل عػػاـ داخػػل‬
‫وخػػارج مؤسدػػتيؼ وعػػؽ طخيػػق االترػػاؿ غيػػخ الخسػػسي‪ ،‬يدػتظيع كثيػػخ مػػؽ السػؾعفيؽ‬
‫‪2‬‬
‫مػػؽ استقرػػاء السعمؾم ػات مػػؽ زمالئيػػؼ‪.‬‬

‫ومؽ مغاىخ االتراؿ الغيخ رسسي نحكخ‪:‬‬

‫‪ -‬ما يجور بيؽ زمػالء العسػل مػؽ أحاديػث عػؽ مذػكالتيؼ الخاصػة أو عػؽ آمػاليؼ‬
‫وأمػانييؼ أو األحؾاؿ التي تدتجعي اىتساميؼ وتدتحؾذ عؽ تفكيخىؼ‪.‬‬

‫‪ -‬ما يشقل بيؽ الخؤساء والسجيخيؽ في نجواتيؼ الخاصة مؽ معمؾمات‪.‬‬

‫‪ -‬الذكاوي والسشغسات التي ترل مؽ صغار السؾعفيؽ مباشخة إلى السجراء متخظيػة فػي‬
‫ذلػػ كل السدتؾيات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -‬ال يػتؼ االترػاؿ غيػخ الخسػسي داخػل التشغػيؼ فقػط بػل يتعػجاه إلػى خػارج التشغػيؼ مػؽ‬
‫‪3‬‬
‫خػالؿ االتراالت الذخرية والمقاءات والحفالت والخحالت واالجتساعات غيخ الخسسی‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪.231‬‬
‫‪2‬‬
‫ربحي مرظفى عمياف‪ ،‬عجناف محسؾد الظؾباسي‪ :‬االتراؿ والعالقات العامة‪،‬دار صفاء لمشذخ والتؾزيع‪،‬عساف‪،‬ط‪،1‬‬
‫‪87 .2005‬‬
‫‪3‬‬
‫محسؾد سمساف العسياف‪ ،‬مخجع سابق‪ ،‬ص ‪265‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫مؽ خػالؿ بحثشا ندتخمص وما قػجـ أف عسميػة اإلتراؿ الخسسي والغيخ رسسي داخل‬
‫السؤسدة تبخز أىسية وقيسة ىحه العسمية التي تعتبخ العسؾد الفقخي ألي تشغيػؼ ميسا كانت‬
‫أىجافو‪ ،‬وبالتالي يجب عمى القائسيؽ عمى تدييػخ السؤسدات أو السشغسات مؽ أجػل الخقػي‬
‫بيا فػي عالػؼ السؤسدػات الشاجحة أف يعظػؾا لإلتراؿ أىسيػة كبيػخة ضسؽ أساليب تدييخىػؼ‬
‫مؽ خالؿ ضساف الديػخ الدمذ لكل عسميات التفاعل بيؽ الفاعميؽ في السؤسدة بسا‬
‫يداعػج عمى الشذاط والحخكيػة الجيػجة ألعساؿ السشغسة ويحقق أىجاؼ األفخاد فييا وأىجاؼ‬
‫السشغسة ككل‪.‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬خزيخ كاعؼ محسؾد‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي‪ ،‬دار صفاء لمشذخ والتؾزيع‪،‬عساف‪،‬ط‪2002 ،1‬‬
‫‪ .2‬خيخي خميل الجسيمي‪ :‬االتراؿ ووسائمو في السجتسع الحجيث‪،‬السكتب الجامعي الحجيث‬
‫‪،‬اإلسكشجرية ‪1997،‬‬
‫‪ .3‬ربحي مرظفى عمياف‪ ،‬عجناف محسؾد الظؾباسي‪ :‬االتراؿ والعالقات العامة‪،‬دار صفاء لمشذخ‬
‫والتؾزيع‪،‬عساف‪،‬ط‪2005 ،1‬‬
‫‪ .4‬طخيف شؾقي وآخخوف‪ :‬عمؼ الشفذ ومذكالت الرشاعة‪،‬دار غخيب‪،‬القاىخة‪،‬بجوف سشة‬
‫‪ .5‬عبج اﷲ الظؾيخقي‪ :‬عمؼ االتراؿ السعاصخ"دراسة في األنساط والسفاهيؼ وعالؼ الؾسيمة اإلعالمية‪،‬‬
‫مكتبة العبيكاف‪،‬الخياض‪،‬ط‪1997 ،2‬‬
‫‪ .6‬عبج الغفار حشفي (أ)‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي وإدارة الفاعميؽ‪،‬الجار الجامعية‪،‬اإلسكشجرية ‪1990،‬‬
‫‪ .7‬عبج السعظي دمحم عداؼ‪ :‬الدمؾؾ االداري والتشغيسي في السشغسات السعاصخة‪،‬دار زىخاف لمشذخ‬
‫والتؾزيع‪ ،‬عساف‪1999،‬‬
‫‪ .8‬عسخ وصفي عقيمي‪ :‬اإلدارة" أصؾؿ ومفاهيؼ"‪ ،‬دار زىخاف لمشذخ والتؾزيع‪،‬عساف ‪1999،‬‬
‫‪ .9‬دمحم يدخي دعبذ‪ :‬االتراؿ والدمؾؾ اإلنداني‪،‬سمدة‪،18‬البيظاش سشتخ لمشذخ والتؾزيع‬
‫‪،‬اإلسكشجرية ‪1999،‬‬
‫محسؾد سمساف العسياف‪ :‬الدمؾؾ التشغيسي في مشغسات األعساؿ‪ ،‬دار وائل لمشذخ‪ ،‬عساف‬ ‫‪.10‬‬
‫‪،‬ط‪2005 ،3‬‬
‫ىالة مشرؾر‪ :‬االتراؿ الفعاؿ‪ -‬مفاهيسو وأساليبو ومياراتو‪ ،-‬السكتبة الجامعية ‪،‬االزرايظة‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫اإلسكشجرية ‪2000،‬‬

You might also like