You are on page 1of 4

‫مركز بن عكنون‬ ‫سنة أولى ليسانس حقوق‬ ‫بوشريكة كريمة‬

‫‪GROUPE GS500‬‬ ‫‪ :‬اسم المستخدم ‪b.karima45075‬‬

‫‪:‬اإلجابة عن أسئلة النشاط الثاني في الشريعة اإلسالمية‬

‫المقصود بمصادر التشريع اإلسالمي المتفق عنها‪ :‬هي األدلة الشرعية التي تستخرج و تؤخذ منها األحكام الشرعية‪،‬‬
‫ومصادر التشريع اإلسالمي هي كل ما يتوصل الى حكم شرعي عملي مطلق حيث أن مصادر الشريعة اإلسالمية لم تكن‬
‫وليدة أمور محلية طرأت أو ظروف أحاطت بالمجتمعات حت تتكيف معها وال هي أثر لإلرادة اإلنسانية حتى تكون خاضعة‬
‫لألهواء و األغراض و التشريع االسالمي لم يتمخض عن صراع بين مصلحة الفرد و المجتمع‪ ،‬بل هو سماوي‪ 6‬األصول‬
‫فطري‪ 6‬النزعة ‪ ،‬ما أنزل اال ليخرج الناس من دواعي أهوائهم‪ ،‬و قد جعل اإلسالم أساس التشريع هلل وحده و يتجلى هذا‬
‫‪.‬المصدر السماوي‪ 6‬في القرآن الكريم‪ ،‬وبقية المصادر تابعة للقرآن أو مبينة و كاشفة لحكم هللا و ليست منشئة له‬

‫إن هذه المصادر‪ 6‬منها ما هو متفق على حجيته عند جمهور‪ 6‬العلماء وتسمى "مصادر أصلية" وهي أربعة‪ :‬القرآن الكريم‬
‫‪.‬والسنة النبوية واإلجماع والقياس‬

‫ِين آ َم ُنوا َأطِ يعُوا‪ 6‬هَّللا َ َوَأطِ يعُوا الرَّ سُو َل َوُأ ْولِي‪ 6‬اَأْلم ِْر ِم ْن ُك ْم َفِإنْ َت َن َ‬
‫ازعْ ُت ْم فِي َشيْ ٍء َف ُر ُّدوهُ ِإلَى هَّللا ِ‬ ‫قال هللا تعالى‪َ { :‬يا َأ ُّي َها الَّذ َ‬
‫ون ِباهَّلل ِ َو ْال َي ْو ِم اآْل خ ِِر َذل َِك َخ ْي ٌر َوَأحْ َسنُ َتْأ ِوياًل ‪ }59.‬سورة النساء‬ ‫ُول ِإنْ ُكن ُت ْم ُتْؤ ِم ُن َ‬
‫َوالرَّ س ِ‬

‫نستدل من هذه اآلية الكريمة الترتيب التسلسلي لمصادر‪ 6‬التشريع االسالمي المتفق عليها‪ ،‬والتي يمكن أن نذكر منها إثنين‬
‫‪:‬كالتالي‬

‫ـ القرآن الكريم‪ :‬وهو كالم هللا تعالى الذي أتى به جبريل للرسول مجمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬ليكون دستورا‪ 6‬للناس ينور ‪1‬‬
‫دربهم‪ 6‬ويهديهم‪ ،‬وهو المدون في المصحف الشريف مستهل بسورة الفاتحة ومختوم بسورة الناس‪ ،‬المنقول بالتواتر المعجز‬
‫بألفاظه ومعانيه‪ ،‬المحفوظ من أي تحريف‪ .‬وقد اتفق جميع المسلمون على حجيته ووجوب‪ 6‬العمل بكل أحكامه ألنه من عند‬
‫هللا تعالى نقل الينا بطريق‪ 6‬قطعي ال شك فيه‪ "،‬وخير دليل على حجيته من القرآن‪ :‬اآلية الكريمة التي استفتحنا بها االجابة"‪.‬‬
‫أما من السنة‪ ،‬فقد جاء عن رسول هللا عنما سأله معاذ ابن جبل {كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟} قال‪{ :‬أقضي‪ 6‬بكتاب هللا}‬
‫قال‪{ :‬فإن لم تجد في كتاب هللا؟} قال‪{ :‬فبسنة رسول هللا} ‪ .....‬تنزل القرآن الكريم في البداية الى اللوح المحفوظ جملة واحدة‬
‫في وقت وطريقة ال يعلمها اال هللا‪ ،‬ثم تنزل الى بيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر المباركة‪ ،‬وفي األخير انزله امين‬
‫الوحي جبريل على رسول هللا محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬منجما حسب الحوادث التي تقع‪ ،‬وهلل في ذلك حكمة‪ .‬وقد اختلف‬
‫العلماء في مدة تزيله فنهم من قال عشرين سنة أو ثالثة وعشرين أو خمسة وعشرين‪ .‬بلغت عدد سور القرآن الكريم ‪114‬‬
‫سورة منها المكية ومنها‪ 6‬المدنية‪ ،‬أطولها‪ 6‬سورة البقرة وأقصرها سورة الكوثر‪ .‬تمثل إعجاز القرآن الكريم في فصاحة ألفاظه‬
‫وبالغة عباراته واإلخبار‪ 6‬عن المغيبات المستقبلية و‬ ‫عباراته واإلخبار‪ 6‬عن مغيبات القرون السابقة واالخبار بواقعات‬
‫وحوادث‪ 6‬وقعت سابقا‪ ،‬كما اشتمل على أحكام شرعية متعلقة بالعقيدة والدين واألخالق والمعامالت ثبت أنها أصلح من‬
‫‪.‬غيرها‪ ،‬وبقائه وخلوده وإعجازه العلمي‬

‫ـ السنة النبوية‪ :‬وتعتبر‪ 6‬المصدر الثاني من مصادر‪ 6‬التشريع‪ ،‬تكمن أهميتها في كونها مرجعا أساسيا لفهم رسالة القرآن‪2 .‬‬
‫‪.‬ويقصد بها كل ما أضيف للنبي صلى هللا عليه وسلم من قول‪ ،‬أو فعل‪ ،‬أو تقرير‪ ،‬أو صفة ُخلقية‪ ،‬أو َخلقية‬

‫السنة هي األصل الثاني من أصول االسالم بعد كتاب هللا تعالى وهي حجة قائمة مستقل بذاتها ومن الواجب علينا العمل بها‪،‬‬
‫ودليل ذلك من القرآن قوله تعالى‪{ :‬لقد كان لكم في رسول‪ 6‬هللا أسوة حسنة لمن كان يرجو‪ 6‬هللا واليوم‪ 6‬اآلخر وذكر‪ 6‬هللا كثيرا}‪.‬‬
‫أما من السنة فدليل حجيتها قوله صلى هللا عليه وسلم‪{ :‬تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم‪ 6‬بهما‪ :‬كتاب هللا وسنة نبيه}‪.‬‬
‫توفي‪ 6‬الرسول الكريم والسنة محفوظة في صدور الصحابة‪ ،‬فلقد نهاهم عن تدوينها‪ 6‬خوفا من أن تختلط بالقرآن الكريم‪ ،‬ثم‬
‫دونت وكان ذلك مرورا بعدة مراحل وظهرت في الكتب الستة ألصحابها‪ :‬البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة والترمذي‬
‫والنسائي‪ 6،‬ويلحق بها مسند اإلمام أحمد‪ .‬وقد جاءت السنة مكملة لما جاء في القرآن الكريم وأضافت أحكاما جديدة لم ترد‬
‫فيه‪ ،‬كما اشتملت على تفسير وتفصيل ما ورد في كتاب هللا‪ .‬وتنقسم السنة‪ :‬أـ من حيث ماهيتها إلى‪ :‬سنة قولية وسنة فعلية‬
‫وسنة تقريرية‪ ،‬ب ـ أما من حيث عدد رواتها‪ ،‬فتنقسم إلى‪ :‬السنة المتواترة والسنة غير المتواترة‪ ،‬ج ـ أما باعتبار الصحة‬
‫والضعف‪ 6،‬فتنقسم‪ 6‬السنة إلى‪ :‬الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف‪ .‬د ـ وباعتبار‪ 6‬ما ينتهي إليه السند‪ ،‬فتنقسم‬
‫‪.‬السنة إلى الحديث القدسي والحديث النبوي والحديث المرفوع والحديث المقطوع‬

‫‪:‬توضيح االعجاز في القرآن الكريم‬


‫خص هللا تعالى رسوله الكريم‪ 6‬ـ صلى هللا عليه وسلم ـ بأعظم معجزة وهي القرآن الكريم‪ ،‬الذي يمكن أن نذكر بعض صور‪6‬‬
‫‪:‬اعجازه كالتالي‬

‫أ ـ فصاحة ألفاظه وبالغة عباراته‪ :‬اجتمعت في بناء القرآن الكريم مواصفات الكمال والجمال‪ ،‬سواء في اختيار مفرداته أو‬
‫ترتيب ألفاظه أو تراكيبه النحوية وصيغه البالغية‪ ،‬بحيث شهد علماء اللغة أنه بلغ أسمى الدرجات في دقة التعبير عن‬
‫المعاني المركبة واألحاسيس المتداخلة‪ ،‬مع بلوغ الغاية في اقناع العقل وامتاع السمع والتأثير في المشاعر وتحريك‪ 6‬العزائم‪،‬‬
‫‪:‬مما يؤكد أنه قدر تقديرا محكما قبل نزوله‪ ،‬وقد تحدى هللا به كل الذين أرادوا‪ 6‬اإلتيان بمثله فعجزوا‪ .‬قال هللا تعالى‬

‫‪.‬اإلسراء ‪} 88‬قل لئن اجتمعت اإلنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ال يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا{‬

‫ب ـ االخبار عن المغيبات المستقبلية‪ :‬هذا النوع من االعجاز يهتم بما اشتمل عليه الفرآن الكريم من أخبار مستقبلية وفعت‬
‫فعال فيما بعد كما ذكرها‪ ،‬مثل اخبار هللا تعالى عن انتصار‪ 6‬الروم‪ 6‬على الفرس قبل وقوع‪ 6‬الحرب‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬الم غلبت‬
‫الروم‪ 6‬في أدنى األرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين هلل األمر من قبل ومن بعد ويومئذ‪ 6‬يفرح المؤمنون بنصر‬
‫هللا ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم} الروم ‪1‬ـ ‪5‬‬

‫ج ـ االخبار عن مغيبات القرون السابقة وواقعات وحوادث سالفة الوقوع‪ 6:‬فقد أخبر عن عاد وثمود وفوم‪ 6‬نوح وابراهيم‪ 6‬وقوم‪6‬‬
‫لوط وأخبار‪ 6‬موسى‪ 6‬و قومه و فرعون‪ ،‬و والدة مريم‪ ،‬و األنبياء السابقين‪ ،‬قال هللا تعالى‪{ :‬كذلك نقص عليك من أنباء ما قد‬
‫‪.‬سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا} طه ‪99‬‬

‫د ـ اشتماله على األحكام الشرعية المختلفة‪ :‬المتعلقة بالعقيدة والعبادات واألخالق والمعامالت‪ ،‬والتي أثبت الوجود االنساني‬
‫‪.‬أنها أصلح من غيرها وأنها وحدها العادلة‬

‫ه ـ بقائه وخلوده‪ :‬لقد طال التحريف‪ 6‬أغلب الرساالت السماوية‪ ،‬إال القرآن الكريم بقي كما هو وسيبقى كذلك إلى يوم الحساب‪.‬‬
‫‪.‬قال تعالى‪{ :‬إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون} الحجر ‪9‬‬

‫و ـ اإلعجاز العلمي في القرآن الكريم‪ :‬أكد العلم في الوقت الراهن‪ ،‬الكثير من الحقائق العلمية الموجودة في القرآن الكريم‬
‫‪.‬نذكر منها‪ :‬ـ االعجاز العلمي في خلق الجنين‪ ،‬حيث تناولت العديد من آياته شرح تكوين الجنين ومراحل نموه وتطوره‬

‫ـ التساؤل في بداية الخلق من دخان ساخن؟ قال تعالى‪{ :‬ثم استوى إلى السماء وهي دخان} وكلمة دخان هنا تعني دخانا كونيا‬
‫‪.‬ساخنا‪ ،‬وهذا ما اكتشفه علماء القرن العشرين‪ ،‬ففعال الكون نشأ من كتلة غازية ساخنة على هيئة دخان‬

‫ـ تسابق الليل والنهار‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ال الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر والليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون} يس ‪.40‬‬
‫وهذه قوانين الكون وكما وضح العلماء‪ ،‬الشمس والقمر يتحركان في خطين متوازيين ال يلتقيان أبدا وهذا ما ذكره القرآن منذ‬
‫‪.‬أربعة عشر قرنا‬
‫‪:‬اشتمال القرآن على العديد من األحكام‪ :‬ألم القرآن الكريم بجميع األحكام ويمكن أن نصنفها كما يلي‬

‫أ ـ أحكام اعتقادية‪ :‬وهي التي تتناول‪ 6‬أمور‪ 6‬العقيدة وأركانها‪ 6‬و ما يجب على المسلم اعتقاده بشأن هللا و مالئكته و كتبه و رسله‬
‫و اليوم اآلخر و القدر خيره و شره‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬آمن الرسول‪ 6‬بما انزل اليه من ربه و المؤمنون كل آمن باهلل و مالئكته و‬
‫‪.‬كتبه و رسله ال نفرق بين أحد من رسله و قالوا‪ 6‬سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير} البقرة ‪285‬‬

‫ب ـ أحكام أخالقية‪ :‬وهي التي تتعلق بأمهات الفضائل وبالمحاسن و اآلداب و السلوك الذي يجب أن يكون عليه المسلم‬
‫‪.‬الصالح‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬و إنك لعلى خلق عظيم} القلم ‪4‬‬

‫‪:‬ج ـ أحكام عملية‪ :‬ويمكن أن نقسمها إلى عبادات ومعامالت‬

‫آيات العبادات‪ :‬وهي أحكام العبادات التي تنظم عالقة االنسان بربه من صالة وصيام‪ 6‬و زكاة وحج و نذور و نحوها من ‪.‬‬
‫العبادات‪ ،‬كقوله تعالى‪ {:‬وأقم الصالة طرفي‪ 6‬النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} هود‬
‫‪114.‬‬

‫آيات المعامالت‪ :‬و هي أحكام المعامالت التي تنظم عالقات الناس ببعضهم‪ 6‬البعض‪ ،‬أفرادا كانوا‪ ،‬أم جماعات أو أمم‪ ،‬و ‪.‬‬
‫هي تتناول‪ 1 :‬ـ أحكام األسرة بما فيها الزواج و الطالق و آثاره و الميراث وكل ما ينظم العالقات بين األسرة و‬
‫األفراد‪.‬كقوله تعالى‪ { :‬وان عزموا الطالق فإن هللا سميع عليم} البقرة ‪227‬‬

‫ـ كذلك األحوال المتعلقة باألموال و الحقوق و الفصل في نزاعات البيع و االيجار و عقود التوثيق و غيرها‪ .‬كقوله تعالى‪2 :‬‬
‫{ يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم‪ 6‬بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} البقرة ‪282‬‬

‫ـ األحكام المتعلقة بنظام القضاء و الشهادات و كل ما يرمي الى تحقيق العدل بين الناس و يطلق عليها أحكام المرافعات و ‪3‬‬
‫أصول المحاكمة‪ .‬كقوله عز و جل‪ { :‬لتحكم بين الناس بما أراك هللا }النساء‪105 :‬‬

‫ـو أيضا األحكام المتعلقة بتنظيم العالقات المالية بين األغنياء و الفقراء بين الدول و األفراد‪ .‬كقوله تعالى‪{ :‬إن الذين يتلون ‪4‬‬
‫كتاب هللا وأقاموا الصالة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعالنية} فاطر‪296‬‬

‫ـكذلك األحكام التي تنظم عالقة الدولة االسالمية بالدول األخرى في حاالت السلم والحرب وتنظيم المعاهدات ومعاملة غير ‪5‬‬
‫المسلمين في الدولة االسالمية‪ .‬و مثال على ذلك قوله عز و جل‪ { :‬يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا‬
‫وقبائل‪ 6‬لتعارفوا‪ 6‬إن أكرمكم عند هللا اتقاكم إن هللا عليم خبير}الحجرات ‪13‬‬

‫‪:‬أقسام السنة‬
‫‪:‬أ ـ السنة من حيث ماهيتها‪ :‬ونميز بين ثالثة أنواع منها‬

‫ـ السنة القولية‪ :‬وهي كل ما نقل عن الرسول محمد صلى هللا عليه و سلم من أقوال على سبيل التشريع‪ ،‬كقوله‪{ :‬ال ضرر‪ 6‬وال‬
‫وبم َُح َّم ٍد َرسواًل }‬
‫الم دِي ًنا‪ِ ،‬‬ ‫هَّلل‬ ‫{ذاق َطعْ َم‬
‫َ‬
‫اإليمان َمن َرضِ َي با ِ َر ًّبا‪ ،‬وباإلسْ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬اضرار}‪ ،‬و قوله‪:‬‬

‫ـ السنة الفعلية‪ :‬و هي كل ما صدر‪ 6‬عن النبي الكريم من أفعال عل سبيل التشريع‪ 6‬مثل كيفية أداء الصالة و التيمم و الوضوء‬
‫‪.‬و غيرها‪ ،‬ودليل ذلك قوله‪{ :‬صلوا كما رأيتموني أصلي}‬

‫ـ السنة التقريرية‪ :‬و هي استحسان الرسول الكريم أو سكوته أو إنكار قول أو فعل صدر عن أحد من الصحابة رضي هللا‬
‫‪.‬عنهم‪ ،‬و ذلك بأن يكون هذا حسن أو يبتسم أو يضحك أو يسكت‬

‫‪:‬ب ـ السنة من حيث عدد رواتها‪ :‬وهي قسمان‬


‫ـ السنة المتواترة‪ :‬وهي ما نقله عدد كبير من الصحابة عن الرسول‪ ،‬ثم نقله عنهم عدد من التابعين حتى دونها‪ 6‬علماء السنة‬
‫في القرنين الثاني و الثالث من الهجرة‪ ،‬و يمكن أن نميز بين نوعين منها‪ ،‬التواتر اللفظي المنقول الينا بكل الفاظه‪ ،‬و التواتر‬
‫‪.‬المعنوي‪ 6‬و هو المنقول الينا بألفاظ مختلفة لكن معناها واحد‬

‫ـ السنة غير المتواترة‪ :‬وهي التي نقلها عدد أقل من الرجال الذين نقلوا السنة المتواترة‪ ،‬ويمكن أن نقسمها بدورها‪ 6‬إلى السنة‬
‫‪.‬المشهورة التي رواها ثالث رواة‪ ،‬و السنة العزيزة التي بلغ عدد رواتها‪ 6‬إثنين‪ ،‬و السنة الغريبة التي نقلها راوي‪ 6‬واحد فقط‬

‫‪:‬ج ـ السنة باعتبار الصحة والضعف‪ :‬و نذكر من بين أقسامها‬

‫ـ الحديث الصحيح‪ :‬وهو الحديث المسند الذي يتصل اسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط حتى ينتهي إلى رسول هللا‬
‫من غير شذوذ و ال علة‪ ،‬و ال بد من أن يكون متصل بسند و أن يكون راوي الحديث عدال و أن يكون ضابطا‪ 6‬و أن يخلو من‬
‫‪.‬الشذوذ‪ 6‬و من العلة‬

‫‪.‬ـ الحديث الحسن‪ :‬وهو ما اتصل سنده بنقل عدل خفيف الضبط من غير شذوذ وال علة‬

‫‪.‬ـ الحديث الضعيف‪ :‬وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح وال صفات الحسن‬

‫‪:‬د ـ السنة باعتبار ما ينتهي اليه السند‪ :‬وهي أربعة أقسام‬

‫ـ الحديث القدسي‪ :‬وهو كل ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند هللا باإللهام‪ 6‬أو بالمنام‪ ،‬أو هو الذي يضيفه النبي‬
‫‪.‬الكريم الى هللا تعالى بقوله قال عز و جل‬

‫‪.‬ـ الحديث النبوي‪ :‬وهو ما ورد عن الرسول محمد من قول‪ ،‬أو فعل أو تقرير أو صفة ُخلقية أو سيرة سلوك‬

‫ـ الحديث المرفوع‪ :‬و هو ما أضيف للرسول صلى هللا عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء كان المضيف‪6‬‬
‫‪.‬صحابي‪ 6‬أم ال‪ ،‬متصال االسناد أو منقطعا‬

‫‪.‬ـ الحديث الموقوف‪ 6:‬وهو كل ما روي عن الصحابي متصال كان أو منقطعا‬

‫‪.‬ـ الحديث المقطوع‪ :‬وهو ما أضيف للتابعين‪ ،‬موقوفا‪ 6‬عليهم‬

‫‪ ‬‬

You might also like