You are on page 1of 13

‫الجمهورية اليمنية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث‬


‫العلمي‬
‫األكاديمية اليمنية للدراسات العليا‬
‫قسم علوم إدارية ومالية‬
‫تخصص إدارة أعمال‬

‫في‬ ‫االبتكار التنظيمي ودوره في تحسين أداء منظمات األعمال‬


‫الجمهور اليمنية‬
‫(خطه بحث اوليه مقدمه لنيل درجه الماجستير في العلوم اإلدارية والمالية)‬

‫مقدمه من الباحث ‪/‬‬


‫محمد محمد شرهان‬

‫أشراف الدكتور‪8/‬‬
‫د‪ .‬عبده الشريف‬

‫‪1442 - 2021‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫الفصل األول ‪ :‬االطار المنهجي للدراسه‬

‫المقدمه‬ ‫‪.1‬‬
‫مشكله الدراسه‬ ‫‪.2‬‬
‫تساؤالت الدراسيه‬ ‫‪.3‬‬
‫فرضيات الدارسه‬ ‫‪.4‬‬
‫اهميه الدراسه‬ ‫‪.5‬‬
‫اهداف الدراسه‬ ‫‪.6‬‬
‫حدود الدراسه‬ ‫‪.7‬‬
‫المفاهيم والمصطلحات‬ ‫‪.8‬‬
‫منهج الدراسه‬ ‫‪.9‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار‪ 1‬النظري‬


‫االطار النظري للدراسه‬ ‫‪.1‬‬
‫الدراسات السابقه‬ ‫‪.2‬‬
‫النظريات المرتبطه بالدراسه‬ ‫‪.3‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات المنهجيه‬


‫مجتمع الدراسه والعينه‬ ‫‪.1‬‬
‫أدوات الدارسه‬ ‫‪.2‬‬

‫الفصل الرابع ‪:‬‬


‫عرض النتائج‬ ‫‪.1‬‬
‫التوصيات واالستنتاجات‬ ‫‪.2‬‬
‫قائمه المراجع والمصادر‪1‬‬ ‫‪.3‬‬

‫المقـــدمـــة ‪:‬‬ ‫‪1-1‬‬


‫يعتبر االبتكار أحد أهم المتطلبات الرئيسية في االدارة المعاصرة ‪,‬حيث لم يعد كافيا أن تؤدي المؤسسات اعمالها‬
‫بالطرق التقليدية ‪,‬وانما يجب أن يكون االبتكار سمة مميزة لها ‪,‬فمن ينشد النجاح في المستقبل البد أن يمتلك رؤية‬
‫يتميز بها عن منافسيه من خالل فكر مبدع له قيمته وأثرة ‪,‬وفي‪ 9‬اطار ما تقدم تتضح أهمية تناول موضوع‪ 9‬االبتكار‪.‬‬
‫(سلطاني ‪, 2013,‬ص ‪)49‬‬

‫أن االبتكار التنظيمي‪ 9‬دور كبيراً واهمية واضحة على كفاءه وفعالية أنشطة منظمات االعمال لذلك زاد هذا‬
‫المورد خاصة بعد ظهوره ونتيجة للتغير المستمر في المجاالت االقتصادية والسياسية واالجتماعية التي يشهدها‬
‫عصرنا الحالي ‪ ,‬فقد سعت المنظمات لالهتمام باالبتكار التنظيمي لدى منظمات االعمال المكتنز‪ 9‬في مواردها‪ 9‬المادية‬
‫والبشرية الذي تهدف اليه المنظمات ‪ ,‬وال قيمة لتلك المنظمات وبكل امكاناتها اال بمواردها‪ 9‬البشرية التي تعتبر رأس‬
‫مالها الفكري مما يفرض على تلك المنظمات االهتمام به وادارته بشكل جيد‪.‬‬

‫ومن هنا يعتبر االبتكار جوهري ومطلب حيوي لكثير من المنظمات خصوصا في ظل بيئة متسارعة االحداث‬
‫وكثيرة التغيرات وتبرز‪ 9‬حاجة الى االبتكار التنظيمي‪ 9‬لتمكين من تقديم ما هو جديد وتستطيع‪ 9‬االستمرار‪ 9‬والبقاء في ضل‬
‫هذه البيئة الديناميكية ‪ ,‬وال يمكن المنظمة من االستمرار فحسب ولكنة ايضا يمكن المنافسة وتقديم ما هو جديد وبالتالي‪9‬‬
‫النمو و االزدهار‪.‬‬

‫وكما عملية االستفادة من المعلومة من أجل الوصول الى قيمة مضافة مرتبطة بمدى استغالل الفرد لها بطريقة‬
‫المثلى ‪ ,‬فان ظهور عملية االبتكار التنظيمي‪ 9‬لدى االنسان على العموم‪ 9‬و داخل المنظمات على الخصوص لم تكن‬
‫باألمر الجديد ولكن زيارة توفر‪ 9‬المعلومة و تنوعها ‪ ,‬وتحول المعلومة الى أصل حيوي ذي قيمة داخل المنظمة ‪ ,‬كل‬
‫هذا أدى الى ضرورة االهتمام بعملية التفكير االبتكاري‪ 9‬داخل المنظمات ‪.‬‬

‫انـــواع االبتكــــار ‪:‬‬

‫‪-1‬ابتكار المنتج ‪:‬يعنى ذلك تقديم منتج (سلع او خدمات ) جديدة او تطوير‪ 9‬المنتج وتغيريه بشكل جذري‪ 9‬من خالل‬
‫التقنيات المستخدمة واساليب االنتاج ليشمل خصائص المنتج واستخداماته ‪.‬‬

‫‪-2‬ابتكار العملية‪ :‬يتمثل هذا النوع من انواع االبتكار بالتغيرات‪ 9‬المتعلقة بتطوير‪ 9‬او تطبيق‪ 9‬طريقة جديدة لإلنتاج و‬
‫التسويق والهدف من ذلك يكمن في زيادة الجودة وتخفيض تكاليف االنتاج ورضى الزبائن ‪.‬‬

‫‪-3‬االبتكار التنظيمي (االداري ) يشمل المتغيرات الحاصلة في الهيكل التنظيمي وتصميم‪ 9‬العمل اضافة الى سياسات‬
‫واستراتيجيات المنظمة وبذلك فأنه يعني مجموعة االجراءات والعمليات والسلوكيات التي تؤدي‪ 9‬الى تحسين مناخ‬
‫التنظيم العام و تحفيز العاملين على حل المشاكل واتخاذ القرارات بأسلوب جديد وطرق غير معروفة ‪,‬كما ويمكن‬
‫القول بأن االبتكار التنظيمي‪ 9‬يعني "التواصل‪ 9‬الى المفاهيم الجديدة القابلة للتحويل الى سياسات وتنظيمات‪ 9‬وطرق‪ 9‬تساهم‬
‫في تطور‪ 9‬االداء في المنظمة " ان هذا االبتكار مرتبط بالهيكل التنظيمي والعملية االدارية اضافه الى النشاطات المنظمة‬
‫االساسية ‪ ,‬وهذا االبتكار‪ 9‬ال يقتصر على المتغيرات التي تحدث في داخل المنظمة بل يتعدها ليصل الى البيئة المحيطة‬
‫بها كونها بيئة متطورة وديناميكية ويقع على كال من االفراد والمنظمة مسؤولية االبتكار ولكل منهما دورة في عملية‬
‫االبتكار تلك كونه يشمل "تطوير‪ 9‬وتطبيق االفكار الجديدة والمبدعة من قبل االفراد الذين يتعلمون مع بعضهم البعض‬
‫ضمن تنظيم‪ 9‬مرتب "‪( .‬الدوري‪, 9‬الحيت‪,2013,‬ص‪)10,9‬‬

‫مراحل عملية االبتكار التنظيمي‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التهيؤ واإلعداد‪- :‬يتم دراسة المصادر‪ 9‬التي لها بالفكرة وبذل جهة مركز يمكن من خاللها اتجاه أو تنميط‬
‫جديد من التفكير‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة الحضانة‪ :‬إذ تعد بأنها فترة استرخاء بعد الجهود المركزة حيث تترك المشكلة بصورة اإلدارية بهدف إتاحة‬
‫الوقت المنافسة األفكار‪ 9‬والعقبات‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التبصر‪ 9‬يبن األفكار‪ 9‬اإلبداعية وشعور‪ 9‬بها ويبدأ الفكر باالبتعاد‪ 9‬عن المألوف والنقاط األفكار الفذة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة التحقق‪ :‬يجري فحص مدى صحة وفائدة األفكار اإلبداعية التي تتم التواصل إليها لوضعها‪ 9‬في صورة ممكن‬
‫أن يستفيد منها المجتمع‪.‬‬
‫‪ -5‬الحث‪ :‬وتعني قيام‪ 9‬الفرد نافي المنظمة بادراك فكرة جديدة وتكوينها‪.‬‬
‫‪ -6‬إيجــاد المف ــهوم‪ :‬وتتضمن عرض خطة عمل ‪.‬‬
‫‪ -7‬االقتــراح الرسمي‪ : 9‬الموافقة على الفكرة‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلش ـ ــراف ‪ :‬التي يتضمن انبثاق ومضة االبتكارية‪.‬‬
‫‪ -9‬األختـ ــبار واالحتضـ ـ ــان والتي تعبر جهود المبدعين لتهيئة حل المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -10‬التبنـ ـ ــي أو الرف ـ ــض ‪:‬يعني إما تبني أو رفض الفكرة ‪(.‬االعاجيبي ‪,2017,‬ص‪)28‬‬

‫‪ 2-1‬مشكـله الدراســــــه ‪:‬‬


‫في خضم كل هذه التغيرات والتي يصاحبها تطور تكنولوجي هائل ‪ ,‬أصبحت منظمات االعمال تبحث عن‬
‫الطرق و الوسائل التي تمكنها من دعم وضعيتها‪ 9‬التنافسية واالستفادة من االبتكار التنظيمي ‪ ,‬حيث تعتبر عملية االبتكار‬
‫التنظيمي باختالف أشكالها أفضل لدى منظمات االعمال من خالل تطبيق‪ 9‬المحفز االمثل له و ذلك من أجل تحقيق‬
‫االداء االمثل الذي يميز المنظمة عن غيرها ‪.‬‬

‫واستنتاج مما سبق فإن الدراسة اجابت على التساؤل التالي ‪:‬‬

‫الــى أي مـــدى يســــــاهم االبتكـــــار التنظيمـــي في تحســـين أداء منظمـــات االعمــــال في الجمهوريه اليمنيه ؟‬

‫‪ 3-1‬تســـــاؤالت الدراســـــــه ‪:‬‬

‫ولتحقق الهدف الرئيسي‪ 9‬للدراسة قمنا بتجزئتها الى األسئلة الفرعية ‪:‬‬

‫الى أي مـ ـ ـ ــدى يسـ ـ ــاهم االبتكـ ــار التنظيمــي ف ـ ــي تحسين (األداء اإلداري) لمنظمات االعمال في الجمهورية‬ ‫‪-1‬‬
‫اليمينة‬
‫الى أي مـ ـ ـ ــدى يسـ ـ ــاهم االبتكـ ــار التنظيمــي ف ـ ــي تحسين (األداء الوظيفي ) لمنظمات االعمال في الجمهورية‬ ‫‪-2‬‬
‫الى أي مـ ـ ـ ــدى يسـ ـ ــاهم االبتكـ ــار التنظيمــي ف ـ ــي تحسين (جوده الخدمه ) لمنظمات االعمال في الجمهورية‬ ‫‪-3‬‬
‫الى أي مـ ـ ـ ــدى يسـ ـ ــاهم االبتكـ ــار التنظيمــي ف ـ ــي تحسين (األداء المالي ) لمنظمات االعمال في الجمهورية‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 4-1‬فرضـــيات الدراســــــه ‪:‬‬

‫ولإلجابة على أسئلة هذه الدراسة تطرح الفرضيات التأليه ‪:‬‬


‫الفرضيه الرئيسيه ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أسهم االبتكار التنظيمي‪ 1‬في تحسين أداء منظمات االعمال في الجمهورية اليمنية ‪.‬‬
‫الفرضيه الفرعيه ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يساهم االبتكار‪ 1‬التنظيمي‪ 1‬في تحسين ( األداء اإلداري‪ 1‬و الوظيفي و جوده الخدمه و األداء المالي ) لمنظمات االعمال‬

‫‪ 5-1‬اهميه الدراسة ‪:‬‬


‫وتظهر‪ 9‬أهمية االبتكار التنظيمي للمنظمات من خالل التحوالت والتغيرات نحو االقتصاد‪ 9‬الحر القائم على الوفاء‬
‫بتوقعات المستقبل كما أن قلة الموارد وكثر االحتياجات وتنوع حاجات االفراد تفرض استخدام اسلوب ابتكاري للوفاء‬
‫بهذه االحتياجات ‪.‬‬

‫‪ -1‬دور األشخاص المبتكرين في رفع كفاءة المنظمة وإ نتاجيتها‪ 9‬ومن ثم تقديم الخدمات على نحو متميز ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية األساليب الحديثة المبتكرة للمنظمات التي تتناسب مع البيئة وتساعد في إدارة عملياتها وصل مشاكلتها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تلبية احتياجات المستفيدين ورغباتهم‪ 9‬و تحسين االنتاج وألداء‪.‬‬
‫‪ -4‬حاجة المنظمات إلى تبني المواهب المبدعة لمواكبة ركب المنافسة والتطوير‪. 9‬‬
‫‪ -5‬يزيد من مستوى‪ 9‬الوالء الوظيفي واالنتماء المؤسسي‪ 9‬و اكتساب المنظمة المزيد من األرباح المادية المعنوية ‪.‬‬
‫‪ -6‬اكتساب اإلدارة المزيد الثقة واالحترام‪ 9‬العاملين و زيادة مستوى قبول‪ 9‬المنظمة لدى الجمهور الداخلي والخارجي‪.9‬‬
‫‪ -7‬المساعدة والتقليل من دوران العمل من ما يحقق االستقرار الوظيفي والحد من الهجرات‪.‬‬
‫‪ -8‬تمنح المنظمة المزيد من قوه البقاء والكيان والديمومة و تساعد في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمة المبتكرة‪.‬‬
‫(االعاجيبي‪,2017,‬ص‪.)23‬‬

‫‪6-1‬اهـــداف الدراســة ‪:‬‬

‫‪ -‬تهدف الدراسة الى التعرف‪ 9‬على ابعاد الدراسات االبتكار التنظيمي لدى المنظمات االعمال وذلك من اجل تحقيق‬
‫االداء االمثل داخلها وايضا‪ 9‬في اسهامها‪ 9‬يعمل على تطويرها‪ 9‬الى االحسن من خالل تطبيقها بشكل قوي داخل‬
‫المنظمات‪.‬‬

‫التعرف على دور االبتكار التنظيمي‪ 9‬في تحسين ( األداء اإلداري ) لمنظمات االعمال في الجمهور‪ 9‬اليمنية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحليل دور االبتكار التنظيمي في تحسين ( األداء الوظيفي‪ ) 9‬لمنظمات االعمال في الجمهور‪ 9‬اليمنية‬ ‫‪-2‬‬
‫توضيح دور االبتكار التنظيمي‪ 9‬في تحسين ( جوده الخدمه ) لمنظمات االعمال في الجمهور اليمنية‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -‬وايضا تطور‪ 9‬الدور المستقبلي لإلدارة في االبتكار التنظيمي في المنظمة‪,‬‬

‫‪-‬وايضا تقييم دور‪ 9‬االبتكار التنظيمي داخل المنظمات االعمال ‪.‬‬

‫‪ 7-2‬حــــدود الدراسه‬
‫أوال ‪ :‬الحدود المكانــيه‪:‬‬
‫اقتصرت الدارسة على منظمه مجتمعات عامله في اليمن نظر العاملين والمستفيدين من خدماتها ‪.‬‬

‫ثانـــيا‪ :‬الحــدود الزمانـــيه ‪:‬‬


‫ركزت الدراسه على المنظمه منذ الترخيص لها للعمل في اليمن في عام ‪ 2004‬الى ‪ 2016‬م ‪.‬‬

‫‪ 8-1‬مصطلحات الدراسه ‪:‬‬

‫ا‪ -‬االبتكار ‪: Innovation‬‬

‫‪-‬يعرف االبتكار‪ 9‬على انه ‪":‬تنمية وتطبيق‪ 9‬االفكار‪ 9‬الجديدة في المنظمة ‪,‬وهنا كلمة تنمية شاملة فهي تغطي كل‬
‫شيء من الفكرة الجديدة الى أدراك الفكرة الى جلبها الى المنظمة ثم تطبيقها ‪.‬‬

‫‪ -‬االبتكار هو عمليات تنظيمية مقصودة على شكل اقتراحات ‪,‬او اختيارات لطرح منتج جديد‬
‫(سلعة ‪,‬خدمة ‪,‬تكنولوجيا ‪,‬مهارات جديدة )بحيث تسمح هذه العمليات للمؤسسة بتطوير‪ 9‬موقعها االستراتيجي ‪,‬وتعزيز‪9‬‬
‫كفاءاتها وتكنولوجياتها‪9‬‬

‫‪-‬االبتكار هو عمليات تحويل االفكار الجديدة الى حقيقة علمية ‪,‬أي التطبيق العملي لألبداع فاألفكار‪ 9‬قد ال تكون‬
‫جديدة ‪,‬ولكن ادخلها الى الحياة العلمية هو ابتكار جديد ؛وهو عبارة عن منتج ملموس ‪,‬أو عملية أو اجراء مؤسسة‬
‫ما ‪,‬وقد تكون نقطة البداية لالبتكار ‪( .‬سلطاني ‪,2013,‬ص ‪)50‬‬

‫ب‪ -‬أنواع االبتكـــــــار‪:‬‬

‫‪ -1‬ابتكار المنتج ‪:‬يعنى ذلك تقديم منتج (سلع او خدمات )جديدة او تطوير المنتج وتغيريه بشكل جذري من خالل‬
‫التقنيات المستخدمة واساليب االنتاج ليشمل خصائص المنتج واستخداماته ‪.‬‬
‫‪ -2‬ابتكار العملية‪ :‬يتمثل هذا النوع من انواع االبتكار بالتغيرات المتعلقة بتطوير‪ 9‬او تطبيق‪ 9‬طريقة جديدة لإلنتاج و‬
‫التسويق‪ 9‬والهدف‪ 9‬من ذلك يكمن في زيادة الجودة وتخفيض تكاليف‪ 9‬االنتاج ورضى‪ 9‬الزبائن‬
‫‪ -3‬االبتكار التنظيمي‪( 9‬االداري )‪:‬يشمل المتغيرات الحاصلة في الهيكل التنظيمي وتصميم‪ 9‬العمل اضافة الى سياسات‬
‫واستراتيجيات المنظمة وبذلك فأنه يعني مجموعة االجراءات والعمليات والسلوكيات التي تؤدي الى تحسين مناخ‬
‫التنظيم‪ 9‬العام و تحفيز العاملين على حل المشاكل واتخاذ القرارات بأسلوب جديد وطرق‪ 9‬غير معروفة ‪,‬كما‬
‫ويمكن القول بأن االبتكار التنظيمي يعني "التواصل الى المفاهيم الجديدة القابلة للتحويل الى سياسات وتنظيمات‬
‫وطرق تساهم في تطور‪ 9‬االداء في المنظمة " ان هذا االبتكار مرتبط بالهيكل التنظيمي والعملية االدارية اضافه‬
‫الى‬
‫‪ -4‬النشاطات المنظمة االساسية ‪ ,‬وهذا االبتكار ال يقتصر على المتغيرات التي تحدث في داخل المنظمة بل يتعدها‬
‫ليصل الى البيئة المحيطة بها كونها بيئة متطورة وديناميكية ويقع على كال من االفراد والمنظمة مسؤولية‬
‫االبتكار‪ 9‬ولكل منهما دورة في عملية االبتكار‪ 9‬تلك كونه يشمل "تطوير وتطبيق‪ 9‬االفكار‪ 9‬الجديدة والمبدعة من قبل‬
‫االفراد‪ 9‬الذين يتعلمون مع بعضهم‪ 9‬البعض ضمن تنظيم مرتب "‪( .‬الدوري ‪,‬الحيت‪,2013,‬ص‪)10,9‬‬

‫ج‪ -‬مفهوم االبتكار التنظيمي ‪:‬‬

‫نتج عن دراسة االبتكار التنظيمي‪ 9‬عبر االعوام الماضية تشكيلة واسعة النطاق من التعاريف‪ , 9‬وفي‪ 9‬ضوء‬
‫الدارسات السابقة وجد بان التعاريف‪ 9‬ال يخرج عن اطار ارضاء شرطين اساسين لألفكار‪ 9‬او المنتجات او االجراءات‬
‫التي باالبتكار وهي أوال ‪:‬الحداثة او الجدة وثانيا‪: 9‬المنفعة ‪ :‬والفائدة التي تحققها للعمل داخل المنظمة ‪.‬‬
‫‪.))Smith,2006,85‬‬

‫‪ 9-1‬منهــــج الدراســـــــه‪:‬‬
‫للقيام باي دراسه علميه للوصول‪ 8‬الى حقيقه مبرهنه‪ ,‬يجيب اتباع منهج واضح يساعد علي دراسه المشكله‬
‫وتشخيصها‪ 8‬من خالل تتبع مجموعه من القواعد واالنظمه العامه التي يتم وضعها‪ 8‬من اجل الوصول الى حقائق حول‬
‫الظاهره موضوع الدراسه ‪ ,‬ومن اجل البرهنه علي فرضيات‪ 8‬دارستنا واثباتها‪ 8‬ميدانيا ستعتمد الباحثين في دراستهما‪ 8‬علي‬
‫المنهج الوصفي التحليلي ‪ ,‬وهو احد المناهج العلميه في العلوم االداريه واالنسانيه ويعتمد علي دراسه الظاهر كما يوجد في‬
‫الواقع ‪ ,‬ويهتم بوصفها وصفا دقيقا للحصول على نتائح علميه بطريقه موضوعيه كونه يستخدم‪ 8‬مختلف األساليب الكميه‬
‫والنوعيه للتعبير عن الظاهر والتحليل والربط‪ 8‬والتفسير لهذه البيانات وتصنيفها وقياسها واستخالص النتائح ‪.‬‬

‫وسيقوم المنهج الوصفي‪ 8‬بجمع البيانات وتصنيفها وتدوينها ومحاوله تفسير وتحليل العالقه بين االبتكار‪ 8‬التنظيمي –‬
‫متغير مستــقل – والممنظمات العامله في اليمن متغير تابــع وذلك باستخدام أساليب التحليل االحصائيه وادواته اثناء‬
‫تحليل البيانات التي سيتم جمعها من عينات مجتمع الدراسه باسخدام استماره االستبانه الخاصله بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬متغـــيرات الدراســـــة ‪:‬‬
‫اشتملت الدراسة على المتغيرات التاليـــة‪:‬‬

‫‪ -‬المتغـــير المستـقــل ‪ :‬االبتكار التنظيمي ‪.‬‬


‫‪ -‬المتغــير التابـــع ‪ :‬تحسين أداء المنظمات العاملة في اليمن ‪.‬‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫تحسين أداء المنظمات في‬ ‫‪ :‬االبتكار التنظيمي‬


‫‪ :‬اليمن‬ ‫المتطلبات اإلدارية‬
‫األداء اإلداري‬ ‫المتطلبات البشرية‬
‫األداء الوظيفي‬ ‫المتطلبات المالية‬
‫األداء المالي‬ ‫المتطلبات التقنية‬
‫أداء جودة الخدمة‬

‫‪ :‬المتغيرات الديمغرافية‬

‫ي اــلمستوىاــلوظيفي‪ ,‬ســنواـتاــلخبرة(‬
‫‪ .‬اــلنوع ‪,‬اــلعمر‪ ,‬اــلمؤهل اــلعلم ‪,‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬الداراســـــات السابقــه ‪:‬‬

‫اتفقت كل من الدراسات السابقة (ضمد ‪,‬نعمه‪ ,‬طاهر؛ الدوري‪ ,‬الحيت ؛العاجيبي ) من حيث االهداف الى وجود‬ ‫‪-1‬‬
‫عالقة بين ادارة المعرفة التي تؤدي الى تحقيق االبتكار‪ 9‬التنظيمي داخل منظمات االعمال ‪.‬‬
‫اتفقت كل من الدراسات السابقة (الكعبي ‪,‬ضمد ؛طاهر ؛نعمة) أن االبتكار التنظيمي جزء جوهري‪ 9‬داخل‬ ‫‪-2‬‬
‫المنظمات االعمال ‪.‬‬
‫اتفقت كل من الدراسات السابقة (ضمد ‪ ,‬نعمه ‪ ,‬طاهر ؛ الكعبي ؛الدوري‪ ,‬الحيت )انها استخدمت على عينة‬ ‫‪-3‬‬
‫من الجامعات والشركات واستهدفت‪ 9‬االدارة العليا من موظفيها ‪.‬‬
‫استخدم الدراسة السابقة(االعاجيبي) عينه عشوائية‪ ,‬بينما دراسة (مجيد)استخدم عينه من افراد من المستويات‬ ‫‪-4‬‬
‫التنظيمية ‪ ,‬بينما دراسة (ترغيني) استخدم عينه على موظفين من مؤسسة كوندور‪ _ 9‬برج بوعريريج‬
‫اتفقت كل من الدراسات السابقة (ترغيني؛ ضمد ‪ ,‬نعمه ‪ ,‬طاهر؛ الكعبي؛ االعاجيبي؛ مجيد) في استخدام المنهج التحليلي‬ ‫‪-5‬‬
‫الوصفي باستخدام‪ 9‬اداه االستبيان ‪ .‬ماعدا الدراسة (الدوري ‪ ,‬الحيت) في استخدامها المنهج التحليلي الوصفي‬
‫فقط‪.‬‬

‫( االطار النظري ) االبتكار التنظيمي ودوره في تحسين منظمات االعمال في الجمهوريه اليمنيه ‪:‬‬

‫المبحــث الثاني ‪ :‬االبتكار التنظيمي ‪:‬‬

‫مفهوم االبتكار التنظيمي وتعريفـــه‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مفهوم االبتكار التنظيمي واهميتـــه ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫خصائص االبتكار‪ 1‬التنظيمي وسماتــه ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬منظمـــات االعمــــال ‪:‬‬

‫‪ -1‬نبذه عن منظمات االعمال‬


‫‪-2‬معامالت المنظمه وهيكلها التنظيمي‪. 1‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬االبتكار التنظيميـ في تحسين أداء المنظمات ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الطرق واإلجراءات‬

‫المبحث األول ‪ :‬مجتمع الدراسه وعينتها‬

‫‪ -‬مجتمـــــع الدراســـــه‬

‫منظمه مجتمعات عالميه في اليمن واالفراد وارتباطهم بشكل مباشر وغير مباشر مع هذه المنظمة‬
‫ونظامها المعلوماتيه ‪.‬‬

‫‪ -‬عينــــه الدارســــه ‪:‬‬

‫ونظرا لما تتطلبه هذه الدراسة فقد تم اختيار العينة العشوائية البسيطة من العاملين واالفراد العاملين‬

‫في منظمه ( ادرا )‬

‫‪-‬المبحث الثاني ‪ :‬أدوات الدراسـه ‪:‬‬

‫لجمع البيانات المطلوبة لتحقيق اهداف الدراسة ستستخدم الباحثين اداه االستبانة‪ ،‬باعتبار هذه األداة من‬
‫انسب أدوات البحث العلمي استخداما في البحوث الوصفية ‪.‬‬

‫الفصل الرابـع ‪ :‬نتـائــج الدارســه و التوصيات المراجع ‪:‬‬

‫المبحـث األول ‪ :‬عرض النتـائج‬ ‫‪-4‬‬


‫المبحـث الثاني ‪ :‬مناقشه النتـائج‬ ‫‪-5‬‬
‫المبحـث الثالث ‪ :‬االستنتاجـات‪ 1‬والتوصيـات ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫النتائج ‪:‬‬

‫اكدت الدراسات ان لالبتكار التنظيمي‪ 9‬يلعب دور كبير لدى منظمات االعمال‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اكدت الدراسات ان من خالل المعرفة يوصلنا الى االبتكار‪ 9‬التنظيمي‪ 9‬الذي من خالله يسهم في ارتقاء‬ ‫‪-2‬‬
‫منظمات االعمال‪.‬‬
‫تشير نتائج التحليل الوصفي لدى الدراسات السابقة ان االبتكار التنظيمي يعزز من تشجيع العاملين‬ ‫‪-3‬‬
‫ورفع روحهم المعنوية من خالل امتالكهم‪ 9‬هيكل تنظيمي مرن يستجيب للتغييرات الحاصلة في البيئة‬
‫المحيطة لهم‪.‬‬
‫اكدت الدراسات ان ادخال التقنيات الجديدة يساعدهم على رفع مستوى‪ 9‬الخدمات المقدمة مما يتيح لعملية‬ ‫‪-4‬‬
‫االبتكار‪.‬‬

‫التوصيـــــــــــات‪:‬‬

‫يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حتي يتيح فرصة عملية البحث عن االبتكار‪ 9‬كال في‬ ‫‪-1‬‬
‫مجاله‪.‬‬
‫ضرورة تحفيز وتقديم المكافئات لمن يساهم في تقديم افكار جديدة مما يشعر العامل باالهتمام‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ضرورة استخدام انماط ادارية معاصرة من قبل منظمات االعمال والتي من خاللها توفر‪ 9‬مرونة عالية‬ ‫‪-3‬‬
‫للتقليل من القيود االدارية التقليدية لغرض تحفيزهم وتوليد‪ 9‬االفكار االبتكارية‪.‬‬
‫ضرورة استغالل القدرات االبتكارية التي يمتلكها المدراء االدارة العليا وصياغة هذه القدرات بشكل‬ ‫‪-4‬‬
‫طرق وافكار جديدة تسهم في تطور‪ 9‬االعمال‪.‬‬
‫المراجـــــــع ‪:‬‬

‫الدوري ‪ ,‬جمال ؛ الحيت ‪ ,‬احمد (‪ )2016‬أثر عمليات ادارة المعرفة في االبتكار التنظيمي‪ 9‬في شركات‬ ‫‪-1‬‬
‫الصناعات الدوائية في االردن ‪ ,‬كلية العلوم االدارية و المالية جامعة عمان االهلية‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫الكعبي ‪ ,‬حميد (‪ )2015‬دور التمكين في تعزيز‪ 9‬االبتكار التنظيمي ‪ ,‬رسالة ماجستير كلية الرافدين جامعة‬ ‫‪-2‬‬
‫بغداد قسم ادارة اعمال‪ ,‬العراق ‪.‬‬
‫صباح ‪ ,‬ترغيني (‪ )2018‬دور التعلم التنظيمي في دعم االبتكار في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة‬ ‫‪-3‬‬
‫كوندور‪-‬برج بوعريريج ‪,‬جامعة محمد خيضر‪ -‬بسكرة كلية العلوم االقتصادية والتجارة وعلوم التسيير ‪,‬‬
‫الجزائر ‪.‬‬
‫ضمد ‪ ,‬عبد الزهرة ؛ نعمة ‪ ,‬رؤى ؛ طاهر ‪ ,‬زينب (‪ )2018‬ادارة المعرفة ودورها‪ 9‬في االبداع التنظيمي ‪,‬‬ ‫‪-4‬‬
‫دراسة تطبيقية تحليلية في اراء عينة من جامعة ميسان ‪ ,‬العراق ‪.‬‬
‫مجيد ‪,‬مجيد حميد (‪ )2017‬مدى توافر متطلبات االبتكار المنظمي في منظمات تقنيات المعلومات واسهامها‪ 9‬في‬ ‫‪-5‬‬
‫تعزيز التنمية المستدامة – دراسة ميدانية ‪.‬‬
‫سليماني ‪ ,‬محمد (‪ )2007‬االبتكار‪ 9‬التسويقي وأثرة على تحسين أداء المؤسسة ‪ ,‬دراسة حالة مؤسسة ملبنة‬ ‫‪-6‬‬
‫الحضنة بالمسيلة ‪ ,‬جامعة المسيلة ‪ ,‬قسم‪ 9‬التسيير ‪ ,‬الجزائر ‪.‬‬
‫دوسة ‪ ,‬طالب اصغر (‪ )2006‬المعرفة االدارية واثرها على االبداع المنظمي ‪ ,‬بحث ميداني في الشركة‬ ‫‪-7‬‬
‫العامة لصناعة البطاريات ‪,‬معهد االدارة ‪,‬الرصافة ‪ ,‬قسم تقنيات ادارة المواد ‪ ,‬الجزائر‪.‬‬
‫سلطاني ‪ ,‬محمد (‪ ) 2013‬المعارف الجماعية كمورد استراتيجي وأثرها على نشاط االبداع في المؤسسة ‪,‬‬ ‫‪-8‬‬
‫دراسة ميدانية حول مؤسسات قطاع‪ 9‬اإللكترونيات‪ 9‬بالجزائر ‪ ,‬رسالة دكتوراه العلوم في علوم التسيير ‪.‬‬
‫رشيد ‪ ,‬فراح ؛ عادل ‪ ,‬قنور (‪ )2017‬ادارة المعرفة و دورها في تحقيق االبتكار لدى منظمات االعمال ‪,‬‬ ‫‪-9‬‬
‫جامعة البويرة ‪ ,‬الجزائر ‪.‬‬

‫االعاجيبي ‪ ,‬سيف عبد الكاظم (‪ )2017‬ادارة المعرفة و عالقتها باألبداع التنظيمي ‪ ,‬قسم ادارة االعمال ‪ ,‬كلية االدارة‬

‫واالقتصاد ‪ ,‬جامعة القادسية ‪..‬‬

You might also like