You are on page 1of 22

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫مذكرة ختم الدروس لنيل شهادة اإلجازة التطبيقية في التربية و التعليم‬

‫الحس الف ّني لطفل السنة‬


‫ّ‬ ‫شكيلية في تنمية‬
‫دور األنشطة اليدوية و التّ ّ‬
‫‪.‬التّحضيرية‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد‪:‬‬


‫بوبكر حريزي‬ ‫الطالبة‪ :‬رجاء بنمحــــــمود‬
‫الطالبة‪ :‬شيماء بوخــشيم‬
‫اإلهداء‬
‫الشكر و التقدير‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة الرئيسية‪I...................................................................................‬‬
‫اإلهداء‪II............................................................................................‬‬
‫الشكر و التقدير‪.III..................................................................................‬‬
‫قائمة الرسوم البيانية‪IV...............................................................................‬‬
‫قائمة الجداول‪.V.....................................................................................‬‬
‫‪- 1‬المقدمة‪..........................................................................................‬‬
‫‪ 1‬اشكالية البحث‪...........................................................................:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 2‬فرضيات البحث‪.........................................................................:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 3‬دواعي البحث‪...........................................................................:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 1-3-1‬الداعي اإلجتماعي‪................................................................:‬‬
‫‪ 1-3-2‬الداعي الفني‪.....................................................................:‬‬
‫‪ 4‬أهداف البحث‪..........................................................................:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-2‬االطار النظري‪.................................................................................:‬‬
‫‪ 1‬الدراسات السابقة‪.......................................................................:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 2-1-1‬الدراسة األولى‪..................................................................:‬‬
‫‪ 2-1-2‬الدراسة الثانية‪..................................................................:‬‬
‫‪ 2-2‬الجهاز المفاهيمي‪........................................................................:‬‬
‫‪ 2-2-1‬تعريف القسم التحضيري‪.......................................................‬‬
‫‪ 2-2-2‬تعريف التربية التحضيرية‪......................................................‬‬
‫‪ 2-2-3‬المهارة‪........................................................................‬‬
‫‪ 2-2-4‬المهارات الحياتية‪..............................................................‬‬
‫‪ 2-2-5‬النشاط اليدوي‪.................................................................‬‬
‫‪ 2-2-6‬النشاط التشكيلي‪..............................................................‬‬
‫‪ 2-2-7‬الحس الفني‪..................................................................‬‬
‫ة‬ ‫‪ 2-3‬التربي‬
‫التحضيرية‪.........................................................................:‬‬
‫‪ 2-3-1‬اهداف السنة التحضيرية‪........................................................‬‬
‫‪ 2-3-2‬دوافع االهتمام بالطفل في المرحلة التحضيرية‪.....................................‬‬
‫‪ 2-3-3‬غايات السنة التحضيرية‪.........................................................‬‬
‫‪ 2-4‬األنشطة اليدوية و التشكيلية‪..............................................................:‬‬
‫‪ 2-4-1‬اهميتها‪..........................................................................‬‬
‫‪ 2-4-2‬مشروعيتها‪.......................................................................‬‬
‫ام‬ ‫ا في االقس‬ ‫‪ 2-4-3‬دوره‬
‫التحضيرية‪.......................................................‬‬
‫‪4-4-2‬‬ ‫أهدافها‪ ............................................................................‬‬
‫‪ 2-4-5‬توصيات منهجية للتعامل مع االنشطة اليدوية و التشكيلية ‪.........................‬‬
‫‪ 2-2-6‬اهمية تدريس المهارات الحياتية في األقسام التحضيرية‪.............................‬‬
‫‪ 2-5‬الحس الفني‪.............................................................................:‬‬
‫‪ 2-5-1‬سيكولوجيا التذوق الفني و تطبيقاته التربوية‪.......................................‬‬
‫‪ 2-5-2‬اهميته‪...........................................................................‬‬
‫‪ 2-5-3‬كيفية تنمية الحس الفني لدى اطفال التحضيري باألنشطة التشكيلية‪................‬‬
‫‪ 2-6‬المرجعية البيداغوجية‪.....................................................................:‬‬
‫‪ 2-6-1‬بيداغوجيا تقوم على اللعب‪........................................................‬‬
‫‪-3‬االطار المنهجي‪:‬‬
‫‪ 3-1‬المالحظة القبلية (الفهمية)‪................................................................‬‬
‫‪ 3-1-1‬اختيار العينة‪....................................................................‬‬
‫‪ 3-1-2‬أداة البحث‪.......................................................................‬‬
‫‪ 3-1-3‬منهج البحث‪.....................................................................‬‬
‫‪ 3-1-4‬خطوات البحث‪...................................................................‬‬
‫‪ 3-1-5‬المالحظة األولية‪.................................................................‬‬
‫‪ 3-1-6‬التقييم القبلي‪.....................................................................‬‬
‫‪ 3-2‬التدخل اإلجرائي‪........................................................................:‬‬
‫‪ 3-2-1‬األنشطة الموظفة‪................................................................‬‬
‫‪ 3-2-2‬األلعاب التشكيلية‪.............................................................:‬‬
‫‪ 3-2-3‬تنظيم حصص تنشيطية‪.........................................................‬‬
‫‪ 3-2-4‬التقييم البعدي‪...................................................................‬‬
‫‪- 4‬الخاتمة‪.......................................................................................‬‬
‫المراجع‪..........................................................................................‬‬
‫المالحق‪.........................................................................................‬‬

‫النشاط اليدوي و التشكيلي في واقع المدارس التونسية‪.‬‬


‫االستبيان‪:‬‬
‫ماذا نعني باألنشطة اليدوية و التشكيلية؟‬
‫ما مدى اهمية النشاط اليدوي و التشكيلي لطفل السنة التحضيرية؟‬
‫كيف يتجلى توظيف النشاط اليدوي و التشكيلي داخل القسم ؟‬
‫كيف يتجلى توظيف االنشطة اليدوية و التشكيلية بطريقة فاعلة؟‬
‫‪ 1-1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫تعد البيئة التربوية عامال أساسيا لنجاح العملية التربوية و الكتساب الطفل تعليما سويا من شأنه بناء‬
‫شخصيته وفق أسس صحيحة‪ .‬و ال تحدد هذه البيئة مستلزمات الطفل في السنة التحضيرية فقط‪ ،‬بل‬
‫ترسم أيضا الخطوط العريضة لطبيعة األنشطة الممكن ارسائها و الكيفية التي بها يحاكي العالم في هذا‬
‫العم ر‪ .‬و لئن تع ددت ه ذه االنش طة و تن وعت بين انش طة مس رحية وأخ رى موس يقية‪ ،‬وك ذلك االنش طة‬
‫التش كيلية و اليدوي ة ال تي تس اهم في ص قل م واهب الطف ل و تنمي ة قدرات ه الفني ة و حث ه على المعرف ة‬
‫و االستكش اف‪ ،‬ف إن الطف ل في ه ذه المرحل ة العمري ة بحاج ة الى مالمس ة ه ذه االنش طة و ممارس تها‬
‫و التعرف عليها قدر اإلمكان سواء بالرسم و التخطيط الذي عهدناه عند األطفال في هكذا سن أقرب‬
‫إلى التعبير الجسماني منه إلى الرسم بمفهومه الكالسيكي ‪ ،‬او أيضا بالتلوين وفقا لحاجاته الشخصية من‬
‫خالل توظيفها في أنشطة حركية تستجيب لميوالته و تلبي توقه إلى الحركة و صرف الطاقة ‪.‬‬
‫غ ير ان م ا نالحظ ه في الممارس ة اليومي ة ش به غي اب لتنمي ة ش به ه ذه االنش طة و الترك يز الكلي على‬
‫تعليم اللغة و الحساب قبل االوان‪.‬‬
‫ل ذلك تتمح ور اش كالية دراس تنا في البحث عن دور االنش طة اليدوي ة في تنمي ة الحس الف ني لطف ل الس نة‬
‫التحضيرية و هو ما يحيلنا بدوره إلى طرح األسئلة التالية‪:‬‬
‫هل فعال تساهم االنشطة التشكيلية و اليدوية في تنمية الحس الفني لطفل السنة التحضيرية؟‬
‫هل يمكن الجزم أن لهذه األنشطة الدور الرائد في نحت شخصية طفل السنة التحضيرية ؟‬
‫وإ لى أي مدى تساهم في تنميته؟‬

‫‪ 1-2‬فرضيات البحث‬

‫بم ا ان دور الفرض يات ه ام ج دا في تحدي د االتج اه الص ائب للبحث فق د ح ددنا فرض يات بحثن ا و هي‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪1/‬تساهم األنشطة اليدوية و التشكيلية بشكل فعال في تنمية الحس الفني لطفل السنة التحضيرية‪.‬‬
‫‪2/‬تنمي االنشطة اليدوية و التشكيلية الفكر االبداعي للطفل السنة التحضيرية‪.‬‬

‫‪ 1-3‬دواعي البحث‪:‬‬
‫ان زياراتن ا المتواص لة للم دارس االبتدائي ة و ألقس ام الس نة التحض يرية تحدي دا دفعتن ا لط رح الموض وع‬
‫و االستفس ار عن ه‪ .‬و من األس باب األساس ية ال تي جعلتن ا نهتم باألنش طة اليدوي ة و التش كيلية دوره ا في‬
‫تنمية الحس الفني لطفل التحضيري‪.‬‬
‫الدواعي االجتماعية‪ :‬و تتمثل في صقل مهارات و مكتسبات الطفل اليدوية و التي تساعده على القيام‬
‫بعدي د االنش طة و االنخ راط في العم ل الجم اعي و ال ذي من ش أنه اكس ابه عدي د المه ارات للتع ايش في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ال دواعي الفني ة‪ :‬حيث ان ه في ممارس ة مث ل ه ذه االنش طة يتك ون ل دى الطف ل حس ف ني و تنمي ة لعدي د‬
‫المهارات كالفكر االبداعي‪.‬‬

‫‪ 1-4‬اهداف البحث‪:‬‬

‫‪1/‬الكشف عن اهمية االنشطة اليدوية و التشكيلية المقدمة في االقسام التحضيرية و التعريف بها‪.‬‬
‫‪2/‬معرفة مدى اكتساب االطفال للحس الفني و الجمالي‪.‬‬
‫‪3/‬تط وير نت ائج البحث و مزي د العم ل ب ه لتط وير الكيفي ة ال تي به ا تنج ز ه ذه االنش طة داخ ل االقس ام‬
‫التحضيرية‪.‬‬

‫‪-2‬االطار النظري‬

‫‪ 2-1‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 2-1-1‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫‪ 2-1-2‬الدراسة الثانية‪:‬‬

‫‪ 2-2‬الجهاز المفاهيمي‪:‬‬

‫‪ 2-2-1‬القسم التحضيري‪:‬‬

‫فض اء يس تجيب الى الحاج ات النمائي ة للطف ل حيث يتم تنظيم ه و تحدي د وس ائله وف ق متطلب ات االنش طة‬

‫التعليمي ة المق ررة‪ .‬و يختل ف عن فض اء قس م المرحل ة االبتدائي ة‪ (.‬بورص اص‪ ،‬فاطم ة الزه راء‪ .‬تق ييم‬

‫التربية التحضيرية الملحقة بالمدرسة االبتدائية‪ .‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علم النفس التربوي‪،‬‬

‫بالجزائر سنة ‪)2008/2009‬‬


‫‪ 2-2-2‬التربية التحضيرية‪:‬‬

‫هي تربية تقدم لألطفال الذين هم في سن ال يسمح لهم قانونيا االلتحاق بالمدرسة االبتدائية(‪ 6-5‬سنوات‬
‫)‪ .‬و هي عبارة عن أقسام فتحت أو ألحقت بهذه المدارس‪ .‬و توافق هذه المرحلة عند بياجيه مرحلة ما‬
‫قبل العمليات‪ .‬إما اريك سون فتوافق مرحلة اإلحساس بالمبادرة مقابل اإلحساس بالذنب‪.‬‬
‫‪ 2-2-3‬المهارة‪:‬‬
‫حس ب رأي ب ور ج رد س يبون بأنه ا نش اط معق د يتطلب ف ترة من الممارس ة المقص ودة المنظم ة بحيث‬
‫يؤدي بطريقة مالئمة و عادة ما يكون له وظيفة مفيدة‪( .‬حمودة‪ ،‬بلقاسم‪ .‬درس كفايات القرن الحادي و‬
‫العشرين‪،‬ص‪)13‬‬
‫‪ 2-2-4‬المهارات الحياتية‪:‬‬
‫اليومي ة‬
‫ّ‬ ‫بفاعلي ة م ع متطلّب ات الحي اة‬
‫ّ‬ ‫تكيفي إيج ابي تم ّكن األف راد من التّعام ل‬
‫ق درات التّخ اذ س لوك ّ‬
‫العالمية ‪.( 1998‬‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫وتحدياتها‪) .‬منظمة‬
‫ّ‬
‫‪ 2-2-5‬النشاط اليدوي‪:‬‬
‫هو نشاط يتمثل في القيام بشيء ما باستخدام اليد مثل صنع االشياء الزخرفية او الحرف اليدوية‪ .‬يمكن‬
‫ان يكون النشاط اليدوي هواية او حرفة ( حسب معجم االنتارنوت)‪.‬‬
‫‪ 2-2-6‬النشاط التشكيلي‪:‬‬
‫‪ 2-3‬التربية التحضيرية‪:‬‬
‫‪ 2-3-1‬اهداف التربية التحضيرية‪:‬‬
‫لم تأتي عملية انشاء االقسام التحضيرية صدفة لكن كانت نتيجة ألفكار المربين الذين كان لهم اهتمام‬
‫واسع بمجال الطفولة و مالها من اثر بالغ االهمية على شخصية الفرد‪ .‬كما ان للتطور التكنولوجي و‬
‫االقتصادي الذي شهدته مختلف دول العالم دور في ذلك‪ .‬و في ما يلي اهدافها‪:‬‬
‫أ‪ /‬التنمية العقلية‪:‬‬
‫تهدف التربية التحضيرية الى تنمية قدرات الطفل العقلية‪ ،‬و يقصد بالقدرات العقلية‪ :‬الذكاء‪ ،‬التذكر‪،‬‬
‫االنتب اه‪ ،‬المالحظ ة‪ ،‬التخي ل‪...‬اض افة الى ك ل م ا يتعلم ه الطف ل من مع ارف و م ا يكتس به من مه ارات‬
‫عقلية‪ .‬و نمو القدرات السابقة يسهل على الطفل عمليات كثيرة منها اعداده لبدء تعلمه القراءة و الكتابة‬
‫و الحساب في صورة منظمة‪.‬‬
‫ب‪ /‬النمو الجسمي‪:‬‬
‫ان من اه داف التربي ة التحض يرية ايض ا االهتم ام بنم و الطف ل الجس مي‪ ،‬و النم و الجس مي يض م نم و‬
‫العضالت و العظام و الحواس‪ .‬و هو ال يقتصر على نشاط واحد محدد و لكنه متداخل بالضرورة في‬
‫جميع االنشطة‪ ،‬و يتم النمو الجسمي عن طريق‪:‬‬
‫العناية بالصحة ‪:‬هي مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات المجتمع ابتداء من االسرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية العضالت‪ :‬تنمية العضالت الصغرى و الكبرى لألطفال يكون عن طريق اللعب‪ ،‬الجري‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫التأرجح‪ ،‬الرسم‪ ،‬التخطيط‪....‬‬
‫تنمية الحواس‪ :‬يعني تنمية السمع و البصر و اللمس من خالل بعض االنشطة و االلعاب التي‬ ‫‪-‬‬
‫ت أدي الى ذل ك‪ ،‬فالرس م و التل وين و اللعب مثال ي ؤدي الى نم و حاس ة اللمس‪ .‬واالس تماع الى‬
‫القصص ينمي حاسة السمع و هذا ما اشار اليه فروبل و مونتيسوري‪.‬‬
‫ه ذه االه داف االساس ية للتربي ة التحض يرية‪ ،‬و ه ذا ال يع ني ع دم وج ود اه داف اخ رى كإع داد الطف ل‬
‫للمدرس ة‪ ،‬و مس اعدة االم العامل ة على تربي ة ابنائه ا و االعتن اء بهم أثن اء غيابه ا‪ ...‬الى غ ير ذل ك من‬
‫االه داف‪ (.‬بورص اص‪ ،‬فاطم ة الزه راء‪ .‬تق ييم التربي ة التحض يرية الملحق ة بالمدرس ة االبتدائي ة‪ .‬م ذكرة‬
‫لنيل شهادة الماجستير في علم النفس التربوي‪ ،‬بالجزائر سنة ‪)2008/2009‬‬
‫اهداف السنة التحضيرية‪:‬‬
‫حب الوطن واالعتزاز باالنتماء إليه‪.‬‬
‫‪ -‬تنشئة الطّفل على ّ‬
‫تميزها واختالفها وتكاملها مع اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز وعي الطّفل بذاته في ّ‬
‫كيف معه‪.‬‬
‫االجتماعي وتدريبه على التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مساعدة الطّفل على الوعي بمحيطه‬
‫تعبيرية أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طفل على التّواصل اللّغوي واستخدام أشكال‬
‫‪ -‬تدريب ال ّ‬
‫الحياتية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تدريجيا قدرات في عالقة بالمهارات‬
‫ّ‬ ‫طفل‬
‫‪ -‬إكساب ال ّ‬
‫بيعي‪.‬‬
‫الحس البيئي أثناء اكتشافه لمحيطه الطّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مساعدة الطّفل على اكتساب‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫تدريجيا على مخالطة المكتوب والعالم ّ‬
‫ّ‬ ‫والصورة وتدريبه‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إيناس الطّفل بعالم الكتاب‬
‫والزمن‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة الطّفل على هيكلة إدراكه للفضاء ّ‬
‫المنطقي الّذي يمهّد لتعلّم العلوم‪ ( .‬منهاج السنة التحضيرية)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طفل للتّفكير‬
‫‪ -‬إيقاظ ال ّ‬

‫‪ 2-3-2‬دوافع االهتمام بالطفل في المرحلة التحضيرية‪:‬‬


‫ان اهتمام المفكرين و المختصين في التربية و علماء النفس و المنضمات الدولية بطفل ما قبل‬
‫المدرسة‪ ،‬لم يأتي صدفة‪ ،‬و لكن االكيد ان هناك ما دفع بهؤالء جميعا الى االهتمام بهذه المرحلة‬
‫الحساسة‪ .‬و فيما يلي سنحاول ذكر اهم الدوافع التي ادت الى االهتمام بالتربية التحضيرية و بطفل‬
‫السنة التحضيرية‪.‬‬
‫الدافع النفسي‪ :‬لقد اكد علماء النفس و التربية في العديد من ابحاثهم على اهمية مرحلة ما قبل‬ ‫‪-‬‬
‫المدرس ة و اعتبروه ا اخط ر مراح ل نم و الطف ل‪ ،‬نظ را لم ا له ا من اهمي ة بالغ ة في تك وين‬
‫شخص يته‪ .‬و ت أثير ه ذه المرحل ة يظه ر على مراح ل حيات ه التالي ة‪ .‬س واءا جس ميا أو عقلي ا أو‬
‫نفس يا أو اجتماعي ا‪ .‬فالطف ل خالل س نوات حيات ه االولى يك ون ق ابال للتش كل حس ب الق الب ال ذي‬
‫ينمو فيه‪ ،‬كما يكون اكثر قابلية للتأثر بالعوامل التي تحيط به‪ ،‬ذلك ان عواطفه و انفعاالته ال‬
‫زالت لم يكتم ل نموه ا بع د‪ ،‬و ه ذا الت أثر يمكن ان يك ون س لبيا كم ا يمكن ان يك ون ايجابي ا‪.‬‬
‫فالتربية التحضيرية توفر البيئة التربوية الالزمة لضمان أحسن نمو نفسي و اجتماعي و فكري‬
‫لهم‪ ،‬فهي تبعدهم بذلك على كل ما قد يسبب لهم عقد نفسية‪.‬‬
‫الدافع االجتماعي‪ :‬الطفل خالل مراحل نموه يتأثر بمحيطه االجتماعي‪ ،‬و كلما كان هذا المحيط‬ ‫‪-‬‬
‫ثريا و متنوعا كلما ساعد ذلك على نمو سليم للطفل‪ .‬ففي برامج التربية التحضيرية‪ ،‬توجه‬
‫العناية الى تدريب االطفال على بعض العادات االجتماعية الصالحة‪ ،‬مثل التعاون و العمل‬
‫في جماعة و احترام حقوق و حريات اآلخرين‪ ،‬والمحافظة على امالكهم‪ ،‬كما تدربهم على‬
‫بعض العادات الشخصية‪ ،‬كنظافة الجسم و معرفة المواد الغذائية المفيدة للجسم و غيرها من‬
‫العادات التي تجعل منهم مواطنين صالحين و نافعين ألنفسهم و لمجتمعهم ‪.‬‬
‫الدافع التربوي‪ :‬من بين الدوافع التي أدت الى ظهور التعليم التحضيري و االهتمام بالطفولة‬ ‫‪-‬‬
‫المبكرة‪ ،‬الدافع التربوي‪ ،‬فالتربية تلعب دورا مهما في حياة الفرد و الجماعة و بالتربية يسعد‬
‫االنسان و يعيش في استقرار‪ ،‬و نظرا ألهميتها سهر األولياء على تقديم أحسن تربية ألطفالهم‪،‬‬
‫و لكن التربية التي تقدمها األسرة غير كافية‪ ،‬لهذا تدفع بهم الى المدارس لتربيتهم و تعلمهم‪ .‬و‬
‫منها و األقسام التحضيرية التي تحضر الطفل للدخول الى المدرسة‪ .‬و لذلك اجتهد المربون في‬
‫جعلها قريبة من المنزل من حيث مبانيها و اهدافها و برامجها‪ ،‬و القصد من ذلك كله هو اعانة‬
‫الطفل على نموه الكامل في جو منزلي يشعر فيه باألمان و االطمئنان‪ .‬كذلك فان األقسام‬
‫سنه‪ ،‬و يجد لديهم ما يشبع‬
‫التحضيرية تجعله يندمج في مجموعات األطفال الذين هم في مثل ّ‬
‫ميوله‪ .‬و بما ام الطفل يميل في هذه السن الى اللعب و التقليد بطبعه‪ ،‬وجب توفير الجو‬
‫المناسب لتلبية تلك الميول لدى الطفل‪ ( .‬بورصاص‪ ،‬فاطمة الزهراء‪ .‬تقييم التربية التحضيرية‬
‫الملحقة بالمدرسة االبتدائية‪ .‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علم النفس التربوي‪ ،‬بالجزائر‬
‫سنة ‪ 2008/2009‬بتصرف)‬
‫‪ 2-3-3‬غايات السنة التحضيرية‪:‬‬
‫خصية المتوازنة للطّفل‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في بناء ال ّش ّ‬
‫اليومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحياتية لتوظيفها في سلوكاته‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬االستبطان التّدريجي للمهارات‬
‫االستقاللية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫دريجي على تنمية ال ّذات وتحقيق‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬التّدريب التّ‬
‫المواطني للطّفل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحس‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إنماء‬
‫طفل‪.‬‬
‫اجتماعية متوازنة وشاملة لل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المساهمة في تحقيق تنشئة‬
‫‪-‬تجسيد مبدأ اإلنصاف في تهيئة الطّفل للتّعلّمات الالّحقة‪( .‬منهاج السنة التحضيرية)‬
‫‪:‬االنشطة اليدوية و التشكيلية ‪2-4‬‬
‫‪ 2-4-1‬اهميتها‬
‫يكتسي العمل اليدوي في مرحلة ما قبل التّمدرس اهمية قصوى لدى الطفل في سن الخامسة من عمره‬
‫حيث اكد "ناتاليس" على العالقة بين التعبير الحسي و الكتابة‪ ،‬فالتعبير الحسي يعلم الطفل ما يفعله‪ ،‬كما‬
‫يعلمه التفكير بالتطور من المستوى اآلنوي و المتمركز حول الذات الى المستوى العملياتي المحسوس‬
‫حسب تعبير جان "بياجيه" او الموضوعي حسب تعبير "هنري فالون"‪.‬‬
‫وقد توصلت دراسة امريكية سنة ‪ 1982‬بواسطة فرانس كان و اعتمادا على دراسات "لكلوق" و بريتن‬
‫الى ان‪ :‬الكتابة و القراءة ترتبطان بصفة خاصة بالتمثيالت الخطية اذ ان الرموز الخطية تستعمل‬
‫‪.‬إلبالغ التفكير اللغوي حسب هذه االشكال من التواصل‬
‫‪ 2-4-2‬مشروعيتها‬
‫تعتبر األشغال اليدوية من الثوابت المرافقة لمختلف االنشطة التي يقوم بها الطفل حيث تراه منذ سنواته‬
‫االولى ولوع ا بمعاين ة االش ياء و فرزه ا و تفكيكه ا و تعت بر الي د في ك ل ذل ك األداة المس اعدة ل ه على‬
‫اكتشاف ذاته و العالم الذي يكتنفه حتى ان بعض علماء النفس ذهبوا الى اعتبار ان تفكير الطفل يكون‬
‫في بدايته حركيا فلقد قال ‪ H. Wallon‬بان الذكاء يوجد في اليدين بقدر ما يوجد في المخ‪.‬‬
‫و لعل هذا ما يشرع وجود االنشطة اليدوية باألقسام التحضيرية عالوة على دورها في تمكين االطفال‬
‫من النمو المتكامل االبعاد نظرا إلقبالهم عليها بكل كيانهم موظفين لذلك كل ما يختزنون من طاقة و‬
‫قدرات حسية حركية و فكرية و تعبيرية‪...‬‬
‫و المالح ظ ان االنش طة اليدوي ة تس تمد ش رعية ادراجه ا بالقس م التحض يري و ذل ك لمس اهمتها في نم و‬
‫الطفل بمختلف جوانبه‪.‬‬
‫و يقبل االطفال على االنشطة اليدوية منذ نعومة أظافرهم بكل كيانهم موظفين في ذلك طاقة كبيرة و‬
‫ق درات حس ية‪-‬حركي ة و فكري ة و تعبيري ة اك بر‪ .‬و يول ع الطف ل بمعاين ة االش ياء من ذ س نواته االولى و‬
‫يمي ل الى فرزه ا و تفكيكه ا ليكتس ب ت دريجيا ي دا مفك رة تس اعده على اكتش اف الع الم و ذات ه‪ .‬و تس اهم‬
‫االنشطة اليدوية في نمو الطفل بمختلف ابعاده الحس‪-‬حركية و المعرفية و الوجدانية و القيمية فهي‪:‬‬
‫‪ -‬تروض العضالت و تحقق االنسجام بين الحركات و خاصة بين اليد و العين‪.‬‬
‫‪ -‬تكسب الطفل اليد الماهرة و الحاذقة لتعاطي العمل اليدوي‪.‬‬
‫‪ -‬تبعد الطفل عن كل ما هو تقريبي في احكامه و تعوده الدقة و الضبط و حب النظام و محاسبة النفس‬
‫و المثابرة على بذل المجهود و روح المسؤولية‪(.‬السنة التحضيرية الوثيقة االطارية ‪.)2016‬‬
‫‪ 2-4-3‬دورها في االقسام التحضيرية‬
‫يرى ‪ Ferrière‬ان ممارسة االشغال اليدوية لمدة طويلة تعتبر بحق مدرسة للتنشئة الخلقية‪ .‬فالطفل‬
‫يبتعد عن كل ما هو تقريبي في احكامه و يتعود الدقة و الضبط و حب النظام و التنظيم و محاسبة‬
‫النفس و المثابرة على بذل المجهود و روح المسؤولية الفردية و الجماعية و الشعور بالسعادة‪.‬‬
‫باإلضافة الى كل ذلك يتولد لديه حب االتقان و يتكون عنده الذوق السليم و روح المبادرة و االبتكار‪.‬‬
‫لكل هذه االعتبارات تم ادراج النشاط اليدوي باألقسام التحضيرية ألنه محمل بنتائج تربوية ال يمكن‬
‫حصرها‪ .‬فال يجوز ان نبحث عما صنع الطفل من االشغال بل يجب ان نبحث عما صنعته االشغال‬
‫في الطفل و اقل ما تنتجه هذه العين الناقدة و اليد الدقيقة و الفكر المنظم زيادة على ما يشعر به الطفل‬
‫من سرور و ثقة و اعجاب بذاته‪.‬‬
‫‪ 2-4-4‬أهدافها‬
‫تهدف االنشطة اليدوية و التشكيلية الى تنمية القدرة على تذوق الجمال و االبداع و تقدير قيمة العمل‬
‫الفني بما يساعد على تنمية التربية الجمالية و التعبير الذاتي بتلقائية و حرية‪ .‬فممارسة الطفل للنشاط‬
‫التشكيلي تساعده تدريجيا على توعيته باألسس التي تقوم عليها فنون البيئة كما يمكن هذا النشاط من‬
‫التدرب على الحياة االجتماعية و العمل ضمن فريق و تكوين الشخصية االجتماعية و اكتساب‬
‫‪:‬االتجاهات االيجابية كالنقد و االنفتاح‪ .‬و تهدف هذه االنشطة كذلك الى‬
‫تشكيلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اكتشاف األلوان واألشكال والمواد في التّعبير التّشكيلي وفي إنجازات‬
‫الرسم‪.‬‬‫‪ -‬القدرة على نسخ مشهد أو حدث باستعمال ّ‬
‫الحركية‬
‫ّ‬ ‫الحسّية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تنمية المهارات‬
‫‪-‬إثارة الخيال والقدرة على االبتكار واإلبداع‪.‬‬
‫والحس الجمالي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفني‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تنمية ال ّذوق‬
‫األساسية )القراءة والكتابة(‪( .‬منهاج السنة التحضيرية ‪)2019‬‬
‫ّ‬ ‫تقبل التّدريبات‬
‫طفل إلى ّ‬‫‪ -‬تهيئة ال ّ‬
‫‪ 2-4-5‬توصيات منهجية للتعامل مع االنشطة اليدوية و التشكيلية‬
‫ال يمكن اعتبار االنشطة اليدوية و التشكيلية بمختلف محتوياتها (التلوين‪ ،‬الرسم‪ ،‬القص‪ )...‬تعلمات في‬
‫حد ذاتها بقدر ما هي انشطة افقية منصهرة مع باقي االنشطة اليومية التي يمارسها الطفل في القسم‬
‫التحضيري( االنشطة الخطية‪ ،‬االنشطة الرياضية المنطقية‪ ،‬االنشطة العلمية االيقاضية‪ ).‬كما ان الطفل‬
‫ال يس عى من خالل االنش طة اليدوي ة و التش كيلية ال تي ينجزه ا الى اب راز قيم ة فني ة او جمالي ة بق در م ا‬
‫يري د ان يع بر عن تفاص يل عالم ه ال داخلي او الع الم الخ ارجي ال ذي يحي ط ب ه‪ .‬فالطف ل ع ادة ال يهتم‬
‫باألشكال الهندسية المألوفة و المتناسقة البعاد بل يقبل في الغالب على اشكال غير منتظمة ألنه يراها‬
‫مفتوحة فهو بالتالي قادر على تطويعها لخياله الخالق‪(.‬السنة التحضيرية‪ ،‬الوثيقة االطارية ‪)2016‬‬
‫وهنا تؤكد‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة تثمين ك ّل ما ينتجه األطفال من أعمال‪.‬‬
‫النشاط‬
‫تجنب قدر اإلمكان تقديم أعمال جاهزة ومطالبة األطفال بمحاكاتها بما يفضي إلى تنميط ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫وعدم فسح المجال للمبادرة واإلبداع‪.‬‬
‫الموجهة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحرة واألنشطة‬
‫‪ -‬المراوحة بن األنشطة ّ‬
‫النشاط‪.‬‬
‫المعدات الالّزمة والمالئمة لهذا ّ‬
‫ّ‬ ‫قارة بالفصل وتوفير ك ّل‬
‫‪ -‬تهيئة ورشة ّ‬
‫الداخلي والفضاء الخارجي للقسم التّحضيري‪.‬‬‫شكيلي بالمراوحة بن الفضاء ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬توزيع النشاط التّ‬

‫‪ 2-4-6‬اهمية تدريس المهارات الحياتية في األقسام التحضيرية‪:‬‬


‫بأنها‪:‬‬
‫حضيرية ّ‬
‫ّ‬ ‫السنة التّ‬
‫بالنسبة إلى طفل ّ‬
‫الحياتية ّ‬
‫ّ‬ ‫أهمية المهارات‬
‫تكمن ّ‬
‫السليم‪.‬‬
‫الص ّحة والعيش ّ‬
‫اتية وأساليب ّ‬
‫‪ -‬تساعده على تنمية آليات الوقاية ال ّذ ّ‬
‫بالنفس والقدرة على اإلنجاز والمبادرة‪.‬‬
‫‪ -‬تساعده على إدراك ال ّذات وتنمية الثّقة ّ‬
‫المسؤولية واالستقالل ال ّذاتي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تحمل‬
‫‪ -‬تكسبه القدرة على ّ‬
‫‪ -‬تكسبه القدرة على التّح ّكم االنفعالي‪.‬‬
‫الجيد مع اآلخرين‪.‬‬
‫تنمي لديه التّفاعل االجتماعي اإليجابي واالتّصال ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫اليومية ومواجهتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تكسبه القدرة على التّفاعل اإليجابي مع المشكالت‬
‫والنقد واالكتشاف واإلبداع‬
‫العقلية العليا المرتبطة بالتّحليل والتّأليف ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تساعده على تطوير قدراته‬
‫واالبتكار وح ّل المشكالت و اتّخاذ القرار‪.‬‬

‫بعض المهارات الحياتية ذات عالقة باألنشطة التشكيلية و اليدوية‪:‬‬

‫انعكاساتها على مالمح طفل السنة كفاي ات الس نة التحض يرية‬ ‫مشروعيتها‬ ‫المه ارات‬ ‫ع‪/‬ر‬
‫الطاغية ذات الصلة بالمه ارات‬ ‫التحضيرية‬ ‫الحياتية‬
‫الحياتية‬
‫ل‬ ‫طف‬
‫ك ‪ - 2 -‬يثبت ال ّ‬ ‫‪ -‬مس اهمة اإلب داع في خل ق ‪ -‬تأمين رغبة متزايدة في‬
‫ذاته ويتعايش مع اآلخرين‬ ‫طفل‪.‬‬
‫التعلّم لدى ال ّ‬ ‫معارف جديدة‬
‫في انسجام‬ ‫الرغب ة في التّعلّم م دى ‪ -‬المساهمة في إنماء‬
‫ؤمن ّ‬ ‫ت ّ‬ ‫االبتكار‬
‫ك ‪ - 7 -‬يكتس ب الطّف ل‬ ‫واستقالليته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شخصية الطّفل‬
‫ّ‬ ‫الحياة‬ ‫‪1‬‬
‫و‬
‫تدريجيا إدراكا ّفنّيا‬
‫ّ‬ ‫نوعية االندماج‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مس اهمة األنش طة ذات ‪ -‬تجويد‬
‫جماليا‪.‬‬ ‫وحسا‬‫االجتماعي باستهداف‬ ‫الص لة ب الفكر اإلب داعي في‬ ‫االبداع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طف ل‬
‫شخصية ك‪ - 8 -‬ينخ رط ال ّ‬
‫ّ‬ ‫المواطنية في‬
‫ّ‬ ‫األبعاد‬ ‫طفل‪.‬‬
‫تعزيز اقتدارات ال ّ‬
‫في أنشطة ذات صلة‬ ‫الطّفل‪.‬‬
‫باكتشاف المحيط للفعل في ه‬
‫عبر ثقافة المشروع‪.‬‬

‫طف ل ذات ه‬
‫طف ل ك‪ -2 -‬يثبت ال ّ‬
‫‪ -‬تجوي د نت ائج ال ّ‬
‫ويتع ايش م ع اآلخ رين في‬ ‫المدرسية وتحسن سيرورة‬
‫ّ‬
‫العمل التّشاركي له تأثير‬
‫انسجام‬ ‫تعلّمه‪.‬‬
‫إيج ابي في التّعلّم فه و يم ّكن‬
‫‪ -‬إيالف الطّف ل ب الحرص ك‪ -3 -‬يتواص ل الطّف ل‬ ‫‪2‬‬
‫من تحقيق نتائج أفضل‪.‬‬
‫المتعددة‬
‫ّ‬ ‫على ديموم ة العالق ات م ع باستخدام الوسائط‬ ‫العمل‬
‫والمتنوعة للتّعبير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫التشاركي‬
‫‪ -‬إع داد الطّف ل لحس ن التّحكم ك‪-6 -‬يتيقّ ظ الطّف ل إلى‬
‫واألخالقي ة‬
‫ّ‬ ‫المدني ة‬
‫ّ‬ ‫في الص راعات تيس يرا القيم‬
‫وكونيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وطنيا‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الندماجه‬
‫طفل في‬
‫ك‪ -8 -‬ينخرط ال ّ‬
‫أنشطة ذات صلة باكتشاف‬
‫المحي ط للفع ل في ه ع بر‬
‫ثقافة المشروع‪.‬‬
‫ل‬ ‫ني الطّف‬ ‫‪ -‬تبقى ه ذه المه ارة أساس ّية ‪ -‬تأهي ل الطّف ل لقب ول ك‪ -1 -‬يب‬
‫هويت ه‬ ‫احترام‬
‫مكون ات ّ‬ ‫دريجيا ّ‬
‫ّ‬ ‫لتربية دامج ة ومتكافئ ة‪ .‬فهي االختالف والتّعام ل مع اآلخ ر ت‬
‫ة ويتفتّح على‬ ‫الوطني‬ ‫تؤس س للتّح ّكم في الف وارق دون تمييز‪.‬‬ ‫االختالف‬ ‫‪3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طف ل على التّس امح الثّقافات األخرى‪.‬‬
‫ومقاومة مختلف أشكال العنف ‪ -‬تربي ة ال ّ‬
‫عص ب واح ترام ك‪ -2 -‬يثبت الطّف ل ذات ه‬ ‫وع دم التّ ّ‬ ‫طرف‪.‬‬‫والتّ ّ‬
‫ويتع ايش م ع اآلخ رين في‬ ‫‪ -‬اح ترام االختالف يس اعد الغير‪.‬‬
‫ّل انسجام‪.‬‬ ‫لح‬ ‫عددي ة واعتبارها ‪ -‬إيالف الطّف‬
‫على قبول التّ ّ‬
‫طف ل‬‫سلمية وفق ك‪ -3 -‬يتواص ل ال ّ‬
‫الصراعات بطرق ّ‬ ‫ّ‬ ‫قاع دة للتّعام ل االجتم اعي‬
‫المتعددة‬
‫ّ‬ ‫س يرورة تس تند إلى التّف اوض باستخدام الوسائط‬ ‫والسياسي والثّقافي‪.‬‬
‫ّ‬
‫والمتنوعة للتّعبير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والحوار‪.‬‬
‫ك‪ -6 -‬يتيقّ ظ الطّف ل إلى‬
‫واألخالقي ة‬
‫ّ‬ ‫المدني ة‬
‫ّ‬ ‫القيم‬
‫كونيا‪.‬‬
‫وطنيا و ّ‬‫ّ‬
‫طفل في‬
‫ك‪ -8 -‬ينخرط ال ّ‬
‫أنشطة ذات صلة باكتشاف‬
‫المحي ط للفع ل في ه ع بر‬
‫ثقافة المشروع‪.‬‬

‫‪ 2-5‬الحس الفني‬
‫سيكولوجيا التذوق الفني و تطبيقاته التربوية‪:‬‬
‫‪ -‬التركيز على األصالة في األعمال الفنية‪.‬‬
‫‪ -‬أي فكرة يخرجها األطفال تحمل إلى حد ما خيطا من األصالة‪.‬‬
‫‪ -‬على المربي تنمية قدرة التلميذ على التذوق الفني‪ ,‬أي االستجابة للجمال و التأثر به أينما وجد حتى‬
‫يستمتع به و يجعله جزءا من حياته‪ ,‬ورصيدا يزداد على مر الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬توسع دائرة ثقافته و إدراكه فالتذوق يتم في كل لحظة من لحظات الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬الحياة تعتمد على التذوق الذي يعتبر استجابة انفعالية ال شعورية لموقف خارجي‪.‬‬
‫‪ -‬الحس الفني ال يطبق في األعمال الفنية فحسب بل في كل جوانب حياة الطفل منذ صغره حين يأكل‬
‫و حين يقضي وقت فراغه و حين يلبس و غير ذلك والبد عليه أن يعرف كيف يتذوق هذه األشياء‬
‫تذوقا سليما بحيث يرتقي إحساسه و ينمو إلى مستوى أرفع حتى يصبح قادرا على االستمتاع بالجمال و‬
‫تذوقه حين يجده‪.‬‬
‫‪ -‬ما من مسألة تتعلق بالفن و تذوقه‪ ,‬إال و لها صداها في التربية‪.‬‬

‫طرق تنمية الحس الفني لدى أطفال التحضيري‬


‫فنيا و األطفال العاديين‪ .‬فالموهوب أصبحت لديه‬
‫أواًل ‪ ،‬على المنشط التفرقة بين األطفال الموهوبين ً‬
‫كثير من المؤسسات والمراكز التعليمية التي يمكن اللجوء إليها‪.‬‬
‫أما الطفل العادي من الضروري تنمية ذائقته الفنية واإلبداعية حتى ال نحيد عن فطرته التي فطره اهلل‬
‫عليها بأن يحب ويرى كل جميل‪.‬‬
‫فلكل طفل الحق في الحصول على تعليم فني ‪ ‬مع اختالف أنواعه‪ :‬فنون بصرية‪ ،‬حركية وسمعية‪.‬‬
‫وفعال في عمليات تطور ونمو الطفل بأكمله‪.‬‬ ‫جدا ّ‬
‫فالفن يساهم بشكل كبير ً‬
‫فالفن َّ‬
‫يقدر بقيمته في تحسين مختلف المهارات المعرفية والعقلية المختلفة لدى الطفل‪.‬‬
‫لذلك على المربي أن يبدأ بنفسه‪:‬‬
‫وذلك بتورطه في العملية الفنية والعمل مع الطفل بروح من المرح والبهجة واالستمتاع دون البحث عن‬
‫المثالية في نتائج األعمال الفنية و بدون تقييم‪.‬‬
‫فالفن مهارات تراكمية ال نهائية‪.‬‬
‫‪/1‬االرتباط بالطبيعة‬
‫على الطفل أن يرتبط بالطبيعة‪ ،‬فهي المعلّم األول للجمال والتناسق واالنسجام الطبيعي‪.‬‬
‫الرسم هو كيف ترى « ‪ »Drawing is how to see‬مقولة منسوبة للرسام ليوناردو دافنشي‪ ،‬فعندما‬
‫تتعلم كيف ترى األشياء بتفاصيلها الكثيرة التي ال يمكن أن يلحظها إال أنت‪ ،‬وقتها تستطيع ترجمة ما‬
‫تراه إلى فن‪.‬‬
‫‪ -‬نشاط تحليل األشكال الموجودة في الطبيعة وإ رجاعها إلى أشكالها الهندسية المناسبة لها‪ ،‬الشمس‬
‫تكون أغصان األشجار شكل قلب‪ .‬أوراق النباتات التي قد تأخذ شكل‬
‫والقمر كدائرة أبسط مثال‪ .‬قد ّ‬
‫المثلث‪ ،‬وغيرها من األفكار‪ .‬كما أن لعملية جمع بعض المقتنيات من خالل تمشية الطبيعة ووضعها‬
‫كثيرا في عملية التذ ّكر‪ ،‬وربما إعادة استخدام هذه العناصر‬
‫على طاولة الطبيعة في حجرة الطفل يساعد ً‬
‫في أعمال فنية الحقة‪.‬‬
‫‪/2‬االبتعاد عن تلوين الرسومات جاهزة الرسم‬
‫جدا على الطفل تعلمه عن األلوان والمساحات‪ .‬في الطبيعة‪ ،‬ال يوجد إطار أسود يحيط‬
‫فهناك أمر هام ً‬
‫أيضا عدم اإلفراط‬
‫باألشكال‪ ،‬فقط مساحات لونية متراصة ومتداخلة تكون أشكااًل وظالاًل ‪ .‬وعليه‪ ،‬فعلينا ً‬
‫طا وليست مساحات ‪.‬‬
‫في استخدام األلوان التي تعطي خطو ً‬
‫‪/3‬التشكيل‬
‫التشكيل من أهم األفكار التي تساعد الطفل على اإلحساس بالكتل واألحجام وغيرها‪ .‬وعليه‪ ،‬فلنحاول‬
‫قدر المستطاع االبتعاد عن أدوات أو استنبات التشكيل الجاهزة‪ ،‬فهي تمنع الطفل من محاولة التجسيد‬
‫واإلحساس الحقيقي بالكتل المختلفة‪.‬‬
‫‪/4‬رسم األشكال ‪Form Drawing‬‬
‫وهي من الوحدات الدراسية المميزة التي تقدمها فلسفة والدورف ‪ Waldorf Education‬التعليمية التي‬
‫تهتم بشكل كبير بالفنون والمهارات في مناهجها‪.‬‬
‫أيضا‬
‫تمهيدا للكتابة و ً‬
‫ً‬ ‫تعقيدا‬
‫ً‬ ‫في هذه المادة يحاول المربي تقديم األشكال الهندسية من أبسطها ألكثرها‬
‫للرسم الهندسي‪ .‬فأول دروسها هو رسم الخط المستقيم والخط المنحني‪ ،‬وقد وجد رودولف شتاينر‬
‫‪ Rudolf Steiner‬أن هذين الخطّ ْين هما أساس كل األشكال من حولنا‪.‬‬
‫َّ‬
‫تقدم هذه المادة عن طريق سرد حكاية بها ذكر ألنواع الخطوط المختلفة كالحديث عن طفل يسير في‬
‫طريقه المستقيم‪ ،‬ورأى القمر هالاًل في السماء في طريقه لجده وجدته‪ .‬وبعدها‪ ،‬يتم رسم الخطوط على‬
‫أوراق الرسم باستخدام األلوان المائية أو الباستيل‪ .‬تتطور األشكال المقدمة من الخطوط المختلفة‬
‫مرورا باألشكال مثل الدائرة والمربع وصواًل ألكثر األشكال‬
‫ً‬ ‫المستقيمة والمنحنية والمتعرجة وغيرها‬
‫تعقيدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الهندسية‬
‫‪/5‬تقنية التلوين المبلل‪:‬‬
‫أيضا تقنية مميزة في منهج والدورف التعليمي وهي تقنية التلوين المبلل على ورق مبلل‪Wet ‬‬
‫هناك ً‬
‫‪ ،on Wet Water coloring‬وهي أفضل تقنية يمكن أن نقدم بها عالم اللون للطفل‪ .‬فحسب رودولف‬
‫شتاينر‪ ،‬مؤسس فلسفة والدورف‪ ،‬فإن اللون هو روح الطبيعة‪ ،‬بل هو الكون بأكمله‪.‬‬
‫في تلك التقنية‪ ،‬نقوم ببل ورقة رسم ذات كثافة عالية لتحمل البلل من األلوان بطريقة معينة‪ ،‬ونأتي بأي‬
‫ألوان مائية‪ ،‬األساسي منها فقط‪ :‬أحمر‪ ،‬أزرق‪ ،‬أصفر‪ ،‬وفرشاة مبطّطة ‪ .Flat paintbrush‬ويقوم‬
‫الوالدين بحكي قصة أثناء التلوين‪.‬‬
‫ْ‬ ‫المربي أو أحد‬
‫ّ‬
‫يلون الطفل بلون واحد فقط‪ .‬وفي مرحلة الروضة‪ ،‬يمكن استخدام‬
‫يفضل أن ّ‬
‫في سن ما قبل المدرسة‪ّ ،‬‬
‫لونين‪.‬‬
‫ْ‬
‫متنوع‪ ،‬حيث يؤثر هذا على حركة فرشاة الطفل وفق انفعاالت الحكاية‬
‫تُحكى الحكاية بأداء صوتي ّ‬
‫المختلفة‪ .‬كحكاية األرنب المختبئ في وسط مزارع الذرة‪ ،‬فيقوم الطفل بملء اللوحة باللون األخضر‪،‬‬
‫ووسط اللوحة يقوم الطفل ربما بمساعدة المربي أن يمأل الفرشاة فقط بالماء لعمل بقعة بيضاء وسط‬
‫اللون األخضر بما يمثل األرنب مختبًئا‪.‬‬
‫كثيرا من النقالت الموسيقية التي‬
‫و يمكن كذلك استبدال الحكاية ببعض الموسيقى الكالسيكية التي تحمل ً‬
‫يمكن أن تؤثر في تلوين الطفل وانفعاالته‪.‬‬
‫وتظهر اختالفات هذه االنفعاالت في ضرباته المختلفة للفرشاة‪ ،‬وتتباين الدرجات لذات اللون الواحد‪،‬‬
‫جدا بماء قليل‪ .‬هناك بقع لونية‪ ،‬وهناك‬
‫فهناك األخضر الفاتح ذو الماء الكثيف‪ ،‬وهناك لون كثيف ً‬
‫جدا‪.‬‬
‫خطوط لونية‪ ،‬وهكذا‪ .‬تساهم هذه التقنية في تعزيز عالقة الطفل باللون بشكل كبير ً‬
‫إثارة الخيال‪:‬‬
‫وكما كان يفعل فان جوخ‪ ،‬كان يحلم برسوماته ويرسم أحالمه‪.‬‬
‫‪ /6‬االحتفال بأعمال الطفل‪:‬‬
‫بقدر من التشجيع دون مبالغة‪ ،‬وذلك بعمل ركن خاص باألعمال الفنية للطفل واختيار ما يرى من‬
‫األعمال أنه يستحق العرض‪.‬‬
‫الفن ليس حكرا على الموهوبين‪ ،‬بل هو حق لكل طفل‪ .‬فتنمية ذوق الطفل ورهافة حواسه هدف ٍ‬
‫سام‬ ‫ً‬
‫طا على كل األطفال أن يكونوا فنانين‪ ،‬بل واجبنا أن نربي أطفااًل‬
‫جدا يجب علينا أن نسعى له‪ .‬ليس شر ً‬
‫ً‬
‫ذائقتهم الفنية سليمة ولديهم قدر ٍ‬
‫كاف من الحس الفني والنقدي الذي يم ّكن الطفل من التعامل مع الفن‬
‫فيما بعد‪« .‬كل طفل بداخله فنان‪ ،‬المشكلة هي كيف يمكن أن ُنبقي على هذا الفنان عندما يكبر»‪ ،‬هكذا‬
‫أخبرنا بابلو بيكاسو‪.‬‬

‫‪ 2-6‬المرجعية البيداغوجية‪:‬‬

‫‪ 2-6-1‬بيداغوجيا تقوم على اللعب‪:‬‬

‫يعد اللعب نشاطا هاما يمارسه الفرد و يقوم بدور رئيسي في تكوين شخصيته من جهة و تأكيد تراث‬
‫الجماعة من جهة أخرى‪ ،‬كما يعتبر من أفضل الوسائل للكشف عن قدرات الطفل الكامنة مما يتيح‬
‫الفرصة أمام المربي لرعاية تلك القدرات و تنميتها( ‪Wallon. Henri l’évolution‬‬
‫‪)psychologique de l’enfant. Armand colin. Paris 2000.p55‬‬
‫االطار المنهجي‪:‬‬

‫اتخذنا المنهج الوصفي في بحثنا و ذلك من خالل ايالء االهمية الكبرى لألنشطة التشكيلية و اليدوية‬
‫لمعرفة مدى تأثيرها في تنمية الحس الفني ألطفال السنة التحضيرية‪ .‬لذلك استوجب علينا اشراك كافة‬
‫األطراف (المنشطين و األولياء) و التعرف على آرائهم بخصوص هذه األنشطة و التي من شأنها‬
‫اعانتنا لمواصلة االشتغال على هذا البحث‪.‬‬
‫المالحظة القبلية‪:‬‬
‫خصية المتوازنة له و‬
‫نظرا أن السنة التحضيرية في حياة الطفل مهمة للغاية حيث تساهم في بناء ال ّش ّ‬
‫تميزها واختالفها وتكاملها مع اآلخر اضافة انها تساعده على الوعي بمحيطه‬
‫تعزز وعيه بذاته في ّ‬
‫كيف معه‪ ،‬عملنا على تعميق فهمنا من خالل وضع استبيانات في الغرض‬‫االجتماعي وتدريبه على التّ ّ‬
‫ّ‬
‫و كنا قد مررناها لألطراف المعنية من منشطين و أولياء األطفال‪.‬‬

‫اختيار العينة‪:‬‬

‫وليا من معتمدية بئر علي بن خليفة‬


‫تتكون عينة الدراسة من ‪ 8‬منشطين لألقسام التحضيرية و ‪ّ 20‬‬
‫تضم أقساما تحضيرية‪.‬‬
‫بوالية صفاقس و والية قابس‪ .‬و بعد حصولنا على قائمة أسماء المدارس التي ُّ‬
‫العينة حسب تركيز المن ّشطين على مثل هذه األنشطة و ايالئها األهمية التي تستحق‪ .‬حيث‬
‫تم اختيار ّ‬
‫وقع االشتغال على ‪ 4‬مدارس من معتمدية بئر علي بصفاقس و ‪ 4‬مدارس من والية قابس و كانت‬
‫الحصيلة ‪ 8‬أقسام تحضيرية‪.‬‬

‫أداة البحث‪:‬‬

‫االداة المستخدمة في هذا البحث هي االستبيانات و شبكات المالحظة و التقييم و التي تم االشتغال عليها‬
‫و انجازها سويا‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫تم اعتماد المنهج الوصفي ألنه يتماشى و بحثنا الحالي‪.‬‬


‫فيما يخص المنهج المستخدم في هذا البحث فقد َّ‬
‫و يعرف هذا المنهج على َّأنه " دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة‬
‫الدراسات الوصفية‬
‫الناس أو مجموعة من االحداث أو مجموعة من األوضاع و ال تقتصر هذه ّ‬‫من َّ‬
‫ب في وجود‬
‫تتسب ُ‬
‫المتغيرات و العوامل التي ّ‬
‫ّ‬ ‫على معرفة خصائص الظّاهرة بل تتجاوز ذلك إلى معرفة‬
‫الظاّهرة‪(.‬مجلة العلوم اإلنسانية و االجتماعية العدد‪ /24‬جوان ‪.)2016‬‬
‫خطوات البحث‪:‬‬

‫بعدة خطوات تتمثّل في‪:‬‬


‫مر هذا البحث ّ‬
‫كجل البحوث التربوية ّ‬
‫ُ‬
‫‪.1‬اإلحساس بالمشكلة‪.‬‬
‫‪.2‬ت دقيق المش كلة اس تنادا إلى المطالع ات المكثف ة في األدبي ات ال تي تن اولت الموض وع و االطالع على‬
‫الفرضيات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدراسات التّي أجريت في الغرض و من ثمة تحديد‬‫نتائج البحوث و ّ‬
‫‪.3‬إجراء مقابالت مع المنشطين قصد اإلحاطة الدقيقة بمواقف هؤالء من هذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ .4‬بناء أداة البحث المالئمة للموضوع‪.‬‬
‫‪.5‬تحديد العينة‪.‬‬
‫العينة التّجريبية‪.‬‬
‫‪.6‬المرور إلى العمل الميداني حيث طُبقت األداة على ّ‬
‫‪.7‬تفري غ النت ائج في ج داول أع ّدت للغ رض و معالجته ا إحص ائيا باألس اليب المناس بة قص د مراقب ة‬
‫الفرضيات‪.‬‬
‫ّ‬
‫النتائج‪.‬‬
‫‪.8‬استخالص ّ‬

‫شط‪:‬‬
‫استبيان المن ّ‬

You might also like