You are on page 1of 4

‫المستوى‪ :‬ثالثة علوم تجريبية‬ ‫ثانوية‪ :‬أحمد قسوم راس الماء سطيف‬

‫العام الدراسي‪2022 /2022 :‬‬ ‫تقويم تشخيصي‬

‫من اعداد األستاذ‪ :‬غول ابراهيم‬

‫جفاف الجلد اإلصطباغي )‪ (Xeroderma Pigmentosum‬من النوع (‪ ،)B‬مرض نادر يتميز بظهور بقع بُنية على الجلد‪.‬‬
‫هذا اإلصطباغ غير العادي ناتج عن موت معتبر للخاليا الجلدية لحساسيتها المفرطة تجاه األشعة فوق البنفسجية (‪.)UV‬‬
‫لفهم أصل هذا المرض تقترح عليك الدراسة التالية‪:‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬
‫يمثل الشكل )أ( من الوثيقة (‪ )10‬التغيرات المالحظة في ‪ ADN‬خاليا الجلد عند شخص مصاب بالمرض ‪.‬بينما الشكل )ب)‬
‫يمثل نتائج قياس نسبة ثنائيات التايمين (‪ )T-T‬لخاليا معزولة من شخص سليم وآخر مصاب لم يسبق لها التعرض من قبل‬
‫لألشعة (‪ ,)UV‬تم تعريضها لألشعة (‪ )UV‬بشدة (‪.)25 énergie/mm2‬‬
‫(تم تسجيل النتائج بعد نهاية التعريض لألشعة ‪ UV‬ابتداء من ز‪.) 0‬‬

‫بعد التعرض‬ ‫قبل التعرض‬


‫لألشعة (‪)UV‬‬ ‫لألشعة (‪)UV‬‬

‫الوثيقة (‪)01‬‬ ‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫مالحظة‪ :‬التتابع النكليوتيدي في الـ ‪ ADN‬الموضح في الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )10‬افتراضي‪.‬‬

‫‪ -0‬باستغاللك لشكلي الوثيقة (‪ )10‬اقترح فرضية تفسيرية لسلوك خاليا الشخص المصاب عند التعرض لألشعة (‪.)UV‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتحقق من صحة الفرضية المقترحة تقدم اليك الوثيقة (‪ )10‬حيث يمثل الشكل )أ( رسومات تخطيطية أللية نشاط االنزيم‬
‫‪ XPF‬المتواجد ضمن خاليا الجلد عند الشخص السليم والمصاب بعد التعرض لألشعة (‪ .)UV‬بينما الشكل )ب( يمثل تتابع‬
‫نكليوتيدات لجزء من المورثة المشفرة إلنزيم ‪ XPF‬عند شخص سليم وعند شخصين مصابين بالمرض تم الحصول عليها‬
‫ببرنامج الـ ‪. Anagène‬‬

‫الصفحة‪00 /01 :‬‬


‫الشكل (أ)‬

‫الوثيقة (‪)02‬‬ ‫الشكل (ب)‬

‫‪ -0‬باستغاللك لشكلي الوثيقة (‪ )10‬بين سبب ظهور مرض جفاف الجلد اإلصطباغي مصادقا على صحة الفرضية المقترحة‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫باالعتماد على ما سبق ومعارفك وضح في مخطط تحصيلي أصل مرض جفاف الجلد اإلصطباغي عند األشخاص‬
‫المصابين به ‪.‬‬

‫بالتوفيق‬

‫الصفحة‪00 /00 :‬‬


‫اإلجابة المقترحة للتقويم التشخيصي‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪-1‬اقتراح فرضية تفسيرية لسلوك خاليا الشخص المصاب عند التعرض لألشعة (‪.)UV‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)01‬‬
‫من الشكل (أ) نالحظ‪:‬‬
‫عند تعرض ‪ ADN‬الشخص المصاب لألشعة (‪ )UV‬تفكك الروابط الهيدروجينية بين القواعد ااألزوتية المتكاملة ‪ A‬و ‪T‬‬
‫وتشكل ثنائيات ‪ T‬بين قاعدتي تايمين متجاورتين ينتج عنه خلل في بنية ال ‪ ADN‬في موضع الثنائيات (‪.) T=T‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫تسبب األشعة فوق البنفسجية خلل في بنية ‪ ADN‬بتشكيل ثنائيات (‪ ) T=T‬في خاليا الجلد عند الشخص المصاب بالمرض‪.‬‬
‫من الشكل (ب) نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬بعد نهاية مدة التعرض لألشعة (‪ )UV‬ظهور نسبة مرتفعة من ثنائيات ‪ T‬عند كل من الشخص السليم والمصاب (‪.)% 1,0‬‬
‫‪ -‬تناقص نسبة ثنائيات (‪ ) T=T‬بمرور الزمن عند الشخص السليم بينما تبقى ثابتة لدى الشخص المصاب عند القيمة االبتدائية‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫خاليا الشخص المصاب غير قادرة على التخلص من الثنائيات (‪ ) T=T‬عكس خاليا الشخص السليم التي تستطيع التخلص منها‪.‬‬
‫التركيب‪:‬‬
‫ينجم عن التعرض لألشعة (‪ )UV‬خلل في بنية الـ ‪ ADN‬بتشكل ثنائيات (‪ ) T=T‬بين قاعدتي تايمين متجاورتين حيث ال يتم‬
‫التخلص من هذه الثنائيات في ‪ ADN‬خاليا األشخاص المصابين عكس األشخاص السليمين فيستمر وجود هذه الثنائيات عندهم‪.‬‬
‫ومنه تكون الفرضية التفسيرية لسلوك خاليا الشخص المصاب عند التعرض لألشعة (‪:)UV‬‬
‫يعود عجز خاليا الشخص المصاب عند التعرض لألشعة (‪ )UV‬عن التخلص من الثنائيات (‪ ) T=T‬إلى خلل في ألية اصالح‬
‫الـ ‪( ADN‬االنزيم المسؤول عن اصالح خلل الـ ‪ ADN‬غير وظيفي – طافر ‪)-‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪-1‬تبيان سبب ظهور المرض والمصادقة على صحة الفرضية المقترحة‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)02‬‬
‫من الشكل (أ)‪ :‬بعد التعرض لألشعة (‪ )UV‬وتشكل الثنائيات (‪ ) T=T‬في ‪ ADN‬خاليا الشخصين نالحظ‪:‬‬
‫عند من الشخص السليم‪:‬‬
‫يتدخل انزيم ‪ XPF‬الذي يرتبط بالـ ‪ ADN‬في موقع الثنائيات (‪ ) T=T‬ويعمل على كسر الروابط المتشكلة بين قاعدتي التايمين‬
‫المتجاورتين فيقوم بإصالح الخلل وينتج ‪ ADN‬طبيعي داللة على أن االنزيم ذو بنية طبيعية وظيفية‪.‬‬
‫عند الشخص المصاب‪:‬‬
‫تغير في بنية انزيم ‪ XPF‬وعدم ارتباطه بالـ ‪ ADN‬في موقع الثنائيات (‪ ) T=T‬وعدم كسر الروابط المتشكلة بين قاعدتي‬
‫التايمين المتجاورتين داللة على أن االنزيم ذو بنية غير طبيعية وغير وظيفية‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫ينتج عدم اصالح الخلل في ‪ ADN‬خاليا الشخص المصاب عن تغير بنية انزيم ‪( XPF‬بنية فراغية غير طبيعية) وبالتالي فقدانه‬
‫لوظيفته المتمثلة في التخلص من الثنائيات (‪( ) T=T‬انزيم غير وظيفي)‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يمكن اتباع المسعى التفسيري في استغالل الشكل (أ) كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اصالح الخلل في الـ ‪ ADN‬بالتخلص من الثنائيات (‪ ) T=T‬الناتجة عن التعرض لألشعة (‪ )UV‬في خاليا جلد الشخص السليم‬
‫وهذا يعود إلى تدخل انزيم ‪ XPF‬الذي يرتبط بالـ ‪ ADN‬في موقع الثنائيات (‪ ) T=T‬ويعمل على كسر الروابط المتشكلة بين‬
‫قاعدتي التايمين المتجاورتين فيقوم بإصالح الخلل في الـ ‪ ADN‬لكونه انزيم وظيفي ذو بنية طبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اصالح الخلل في الـ ‪ ADN‬وعدم التخلص من الثنائيات (‪ ) T=T‬الناتجة عن التعرض لألشعة (‪ )UV‬في خاليا جلد‬
‫الشخص المصاب وهذا يعود إلى تغير بنية انزيم ‪ XPF‬وعدم ارتباطه بالـ ‪ ADN‬في موقع الثنائيات (‪ ) T=T‬وعدم كسر‬
‫الروابط المتشكلة بين قاعدتي التايمين المتجاورتين لكونه انزيم غير وظيفي فاقد للبنية الطبيعية أي أنه انزيم طافر‪.‬‬
‫من الشكل (ب)‪:‬‬
‫من مقارنة األليلين الطافرين ‪0‬و ‪ 0‬باألليل العادي نجد‪:‬‬
‫‪ -‬تماثل التتابع النيكليوتيدي بين األليالت الثالث والتي تشرف على تركيب نفس البروتين (انزيم ‪ )XPF‬ويختلف األليلين‬
‫الطافرين عن األليل العادي في‪:‬‬
‫األليل الطافر ‪ :0‬استبدال القاعدة األزوتية (النكليوتيدة) (‪ )C‬رقم ‪ 260‬في األليل العادي بالقاعدة (‪ )T‬في األليلي الطافر ‪( 0‬طفرة‬
‫استبدال)‪.‬‬
‫األليل الطافر ‪ :0‬استبدال نكليوتيدي في موقعين مختلفين‪ :‬النكليوتيدة ‪ :0740‬استبدال (‪ )G‬ب (‪،)A‬‬
‫النكليوتيدة ‪ :0552‬استبدال (‪ )T‬ب (‪.)C‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫سبب التغير في بنية انزيم ‪ XPF‬هو حدوث طفرات استبدال في األليل العادي وظهور األليل الطافر‪ .XPF0 ،XPF0‬فينتج‬
‫بروتين (انزيم) بعدد‪ ،‬نوع وترتيب مختلف وبالتالي بنية غير طبيعية (انزيم طافر)‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يمكن تنظيم إجابة المقارنة في جدول يتضمن أوجه التشابه واالختالف واستنتاج‪.‬‬
‫التركيب‪:‬‬
‫يؤدي حدوث طفرات استبدال للنكليوتيدات في مواقع محددة على مستوى مورثة انزيم ‪ XPF‬إلى تركيب بروتين ‪ XPF‬طافر‬
‫) غير وظيفي( والذي ال يرتبط بالثنائيات (‪ ) T=T‬في سلسلة الـ ‪ ADN‬فيتسبب في عدم كسر الروابط بين هذه الثنائيات ومنه‬
‫عدم اصالح هذا الخلل في بنيتها وبالتالي عدم قدرتها على التضاعف (تضاعف لـ ‪ )ADN‬ما ينتج عنه موت الخاليا الجلدية‬
‫وظهور بقع بنية على سطح الجلد (اصطباغ غير عاد)‪.‬‬
‫وهذا ما يؤكد صحة الفرضية التي تنص على وجود خلل في ألية اصالح الـ ‪ ADN‬عند الشخص المصاب بالمرض نتيجة انزيم‬
‫طافر غير وظيفي‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫يتضمن المخطط التحصيلي‪ :‬العنوان‪ :‬مخطط تحصيلي يوضح أصل مرض جفاف الجلد اإلصطباغي عند األشخاص المصابين‬
‫النمط الوراثي‪ :‬استبدال نكليوتيدي في مواقع محددة ‪ « ---‬خلل في تتابع النكليوتيدات ‪.‬‬
‫النمط الظاهري‪:‬‬
‫المستوى الجزيئي‪:‬‬
‫خلل في تتابع األحماض األمينية ‪ «---‬بروتين طافر ‪ «---‬عدم االرتباط بموقع الثنائيات (‪ «--- ) T=T‬عدم اصالح الـ ‪.ADN‬‬
‫المستوى الخلوي‪ :‬موت الخاليا الجلدية‪.‬‬
‫المستوى العضوي‪ :‬ظهور بقع بنية على الجلد (اصطباغ غير عادي)‪.‬‬

You might also like