You are on page 1of 15

‫وزارة التعلمي العايل والبحث‬

‫جامعة احلاج خلرض _ ابتنة ‪_ 1‬‬

‫لكية ‪ :‬العلوم الاقتصادية‬


‫تجارة دولية‬
‫الس نة ‪ :‬الثالثة ليسانس‬
‫الفوج ‪:‬‬
‫املقياس ‪ :‬تأمني دويل‬

‫بحث حول‬

‫تأمين الصادرات والواردات‬

‫الس تاذة املرشفة‪:‬‬ ‫من اعداد ‪:‬‬


‫* خليلية اكرام‬ ‫‪ -1‬رحمة خاطر‬
‫‪ -2‬خوني سندس‬
‫‪ -3‬خاطر صابر‬

‫الس نة اجلامعية‪2222/2221 - 1112/1111 :‬‬


‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫المطلب األول ‪ :‬ماهية التأمين‬


‫‪ -1‬مفهوم التأمين‬
‫‪ -2‬خصائص التأمين‬
‫‪ -3‬أقسام التامين‬
‫‪ -4‬أسس التأمين‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ماهية الصادرات والواردات‬


‫‪ -1‬مفهوم الصادرات‬
‫‪ -2‬كيفية زيادة الصادرات‬
‫‪ -3‬مفهوم الواردات‬
‫‪ -4‬عملية االستيراد‬
‫‪ -5‬سلبيات االستيراد‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تأمين الصادرات والواردات‬


‫‪ -1‬تأمين الصادرات‬
‫‪ -2‬أنواع األخطار المؤمنة في تأمين الصادرات‬
‫‪ -3‬تأمين الواردات‬
‫‪ -4‬أنواع عقد التأمين البحري للواردات‬

‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬

‫]‪[2‬‬
‫املقدمة‬

‫تنعم كل أ َّمة بموارد وقدرات معينة ومحددة‪ ،‬وعلى سبيل المثال هناك عدد قليل من الدول غنية باالحتياطيات الطبيعية‬
‫من المنتجات البترولية‪ ،‬أو األخشاب‪ ،‬أو المعادن الثمينة‪ ،‬بينما هناك دول أخرى تعاني من نقص في هذه الموارد‪،‬‬
‫ومن ثم يكون االستيراد والتصدير عملية متكاملة مفيدة للدول المتعاملة كافة‪ .‬أما التأمين فيعتبر في مفهومه البسيط‬
‫إعطاء األمان من أجل مواجهة الخطر المحتمل وقوعه في المستقبل‪ ,‬و ذلك حتى يعطي الثقة الالزمة للمستثمر من‬
‫أجل اختراق بيئة االستثمار‪.‬‬
‫إذن كيف يكون تأمين الصادرات والواردات ؟‬

‫]‪[3‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماهية التأمين‬

‫‪ -1‬مفهوم التأمين ‪:‬‬

‫يعتبر التأمين في مفهومه البسيط إعطاء األمان من أجل مواجهة الخطر المحتمل وقوعه في المستقبل‪ ,‬و ذلك حتى‬
‫يعطي الثقة الالزمة للمستثمر من أجل اختراق عالمه المجهول‪ ,‬وهي بيئة اإلستثمار‪ .‬فيعد هذا األخير أي التأمين‬
‫العنصر الداحض إلى كل العراقيل اإلجتماعية و اإلقتصادية و حتى األمنية منها في بعض األحيان‪ ,‬وذلك من خالل‬
‫ميزته الخاصة في دعم اإلنسان المستثمر في حالة وقوع الضرر‪ .‬ولذلك سيسارع اإلنسان منذ األزل إلى ابتكار هذه‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫التقنية التي توفر له الظروف المناسبة لإلنتاج و العمل‬
‫‪ -‬حسب الفقيه جيرار‪ " :‬التأمين عملية تستند إلى عقد احتمالي من عقود الضرر ملزم للجانبين يتضمن‬
‫لشخص معين مهدد بوقوع خطر معين المقابل الكامل للضرر الفعلي الذي يسبب هذا الخطر له"‪.‬‬
‫‪ -‬وحسب ‪ " : Besson‬التأمين هو عملية بمقتضاها يتعهد طرف يسمى المؤّ من تجاه طرف آخر يسمى‬
‫المؤّ من له مقابل قسط يدفعه هذا األخير له بأن يعوضه عن الخسارة التي ألحقت به في حالة تحقيق الخطر"‬
‫و باختصار نستنتج بأن التأمين هو عبارة عن العقد بين المؤّ من و المؤّمن له‪ .‬فيلتزم األول بدفع القسط‪ ,‬و الثاني بدفع‬
‫مبلغ التأمين في حالة وقوع الخطر‪ ,‬و يعتبر هذا الضمان جوهر العملية التأمينية و تحقيقه يبقى محتمال غير مؤكد و‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫غير مستبعد في آن واحد‪.‬‬
‫و لقد عرف المشرع الجزائري في المادة ‪ 916‬من القانون المدني الجزائري ‪ ":‬التأمين عقد يلتزم المؤمن بمقتضاه أن‬
‫يؤدي إلى المؤمن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغ من المال‪ ,‬في حالة وقوع الحادث أو تحقيق‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫الخطر المبين في العقد و ذلك مقابل قسط أو أية دفعة مالية أخرى يؤدي بها تالمؤّ من له للمؤمن"‬

‫‪ -2‬خصائص التأمين ‪:‬‬


‫‪-3‬‬
‫يتميز عقد التأمين بمجموعة من الخصائص نذكر منها على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين عقد رضائي ‪:‬‬
‫يعني أنه ال ينعقد إال بموافقة إدارتي طرفي العقد بالتوافق اإليجابي و القبول و يستلزم اإلثباتات الكتابية علة‬
‫(أسامة عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ ، 2007 ،‬ص ‪)111‬‬
‫وثيقة التأمين و يوقع من الجانبين‪.‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين عقد ملزم للجانبين ‪:‬‬
‫في هذا العقد يأخذ الطرفين صفة الدائن و المدين في نفس الوقت‪ ,‬فالمؤمن له يلتزم بدفع األقساط أما المؤمن‬
‫(أسامة عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ ، 2007 ،‬ص ‪)111‬‬
‫يلتزم بتعويض الخسارة‪ ,‬فالتزام األول يكون محققا بينما التزام الثاني يكون معلقا‪.‬‬

‫]‪[4‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين عقد معاوضة ‪:‬‬
‫و نعني بذلك صفة التعويض التي تميز عقد التأمين فيدفع المؤمن له قسط مقابل تعويضه على الخطر في‬
‫حالة وقوعه و يستقبل المؤمن األقساط تعويضا لحمايته في حالة وقوع الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين عقد إذعان ‪:‬‬
‫و يعتبر هذا األخير بأنه عقد تعسفي ألن في عقد التأمين هناك الطرف القوي الذي يملي شروطه‪ ,‬و ما على‬
‫المؤمن له إال الرضوخ أو الخضوع لهذه الشروط أو رفضها باستثناء التأمينات اإللزامية‪.‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين عقد قانوني ‪:‬‬
‫(أسامة‬
‫بمعنى أن المشرع ينظم عقد التأمين في نصوص و أحكام قانونية يعمل بها في حالة نزاع أو خالف قائم‪.‬‬
‫عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ ، 2007 ،‬ص ‪)111‬‬

‫‪ -4‬أقسام التأمين‪:‬‬
‫ينقسم التأمين إلى قسمين أساسيين‪:‬‬

‫‪ ‬تقسيم التأمين من ناحية الشكل‪:‬‬


‫يعود هذا التقسيم إلى مشكل الهيئة التي تقوم بها عمليات التأمين و بالتالي ينقسم هذا التأمين إلى تأمين تعاوني‬
‫و تأمين بأقساط محددة‪.‬‬

‫‪ ‬التأمين التعاوني‪:‬‬
‫و هو ذلك التأمين التي تقوم به جماعة يتفق أفرادها على تعويض األضرار التي قد تنزل بأحدهم نتيجة تحقق‬
‫خطر معين و ذلك من مجموع االشتراكات التي قد يلتزم كل فرد من الجماعة بدفعها و يتميز هذا النوع من التأمين‬
‫بأن كل فرد في جماعة التأمين التعاوني يجمع في شخصه صفتي المؤمن و المستأمن‪ ,‬أي االشتراك الذي يدفعه كل‬
‫(األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬
‫عنصر قابل للتغيير ‪.‬‬

‫إن اجتماع صفتي المؤّمن و المستأمن في كل فرد من أفراد الجماعة يعتبر الخاصة المميزة‪ ,‬فالتأمين التعاوني ال‬
‫يهدف إلى تحقيق ربح ألعضائه و إنما إلى توزيع الخسائر عليهم‪ ,‬فأعضاء الجماعة هم المستأمنون و هم الذين‬
‫(األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬
‫يدفعون التعويض لمن يصاب بخطر ما‪.‬‬

‫أن يكون اإلشتراك الذي يدفعه كل عضو قابال للتغيير‪ ,‬فإذا زادت التعويضات المطلوبة عن اإلشتراك المجتمعة أمكن‬
‫مطالبة األعضاء بقسط تكملي لتغطية التعويضات‪ ,‬و إذا نقصت التعويضات المستحقة بنسبة الناقص من االشتراكات‪.‬‬
‫في هذا النوع من التأمين تقوم مسؤولية تضامنية بين أعضاء الجامعة بحيث يتحمل الموسر منهم نصب المعسر‪ ,‬و‬
‫نظرا لخطورة هذه الخاصية التي قد تدفع األفراد إلى عدم اإلقبال على هذا النوع من التأمين‪ ,‬فإن هذه الهيئات لجأت‬
‫(األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬
‫إلى تحديد حد أقصى ال يتجاوز مسؤولية العضو‪.‬‬
‫]‪[5‬‬
‫‪ ‬التأمين بأقساط محددة ‪:‬‬
‫يتعهد المؤّمن بأن يدفع التعويض المالي عند تحقق الخطر‪ ,‬و ذلك مقابل أقساط محددة يلتزم المؤمن بدفعها و‬
‫خصائص هذا النوع من التأمين عكس خصائص النوع السابق ففيه استقالل لشخصية المؤّمن عن شخصية المستأمن‬
‫و فيه يتحدد القسط و التعويض المالي مقدما‪.‬‬
‫في هذا النوع من التأمين تستقل شخصية المؤمن عن شخصية المستأمن كما قلنا سابقا بالمؤمن هم جماعة المساهمين‬
‫الذين تمثلهم شركة التأمين و في مواجهتهم جمهور المستأمن الذين يلتزمون بدفع األقساط‪ ,‬فإذا زادت األقساط‬
‫المدفوعة عن قيمة التعويضات كانت الزيادة ربعا للشركة و ال يستطيع المستأمنون المطالبة بها‪.‬‬
‫يحدد هذا النوع القسط مقدما فيعرف المستأمن وقت إبرام العهد مقدار ما سيدفعه من أقساط و الشركة هي التي تحدد‬
‫األقساط وفق أسس علمية (جداول اإلحصاء التي لديها)‪.‬‬
‫و أخيرا فإن مقدار ما يلتزم به المؤمن عند تحقق الخطر يتحدد أيضا وقت إبرام العقد سواء كان ذلك بتحديد إلتزام‬
‫المؤمن بمبلغ معين كما في حاالت التأمين على الحياة أو بوضع حد أقصى ال يتجاوزه إلتزام المؤمن كما في التأمين‬
‫(األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬
‫في األضرار‪.‬‬

‫‪ ‬تقسيم التأمين من ناحية الموضوع‪:‬‬


‫إتفق أغلب فقهاء التأمين على تقسيم التأمين من حيث الموضوع إلى تأمين بحري و بري و جوي‪ ,‬و ينقسم‬
‫التأمين البري إلى تأمين اجتماعي و تأمين خاص و التأمين البري الخاص ينقسم بدوره إلى تأمين على األشخاص‪ ,‬و‬
‫تأمين على األضرار‪ ,‬و سنقوم بشرح ذلك بالتفصيل‪:‬‬

‫‪ ‬التأمين البحري و البري و الجوي‪:‬‬


‫أساس هذا التقسيم هي طبيعة المخاطر المؤمن منها و هو أول تقسيم يجب إجرائه للتمييز بين التأمين البري‬
‫الذي ينهي إليه التأمين على الحياة و غيره من أنواع التأمين‪.‬‬
‫فالتأمين البحري هو أقدم أنواع التأمينات ظهورا‪ ,‬و يهدف إلى تغطية مخاطر البحر‪ ,‬أي مخاطر السفينة و ما تحملها‪,‬‬
‫أما األشخاص فال يدخلون في التأمين‪.‬‬
‫ي نوع من األنواع الثالثة‬
‫أ ّما التأمين البري فهو التأمين الذي يغطي كل المخاطر األخرى التي ال تدخل تحت أ ّ‬
‫(األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬
‫السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬التأمين الخاص و التأمين اإلجتماعي‪:‬‬
‫التأمين الخاص الذي يؤمن الشخص اإلحتياط للمستقبل و يؤمن لنفسه أو لذويه‪ ,‬أ ّما التأمين اإلجتماعي هدفه‬
‫تحسين حالة طبقة اليد العاملة أي تأمين أفرادها ضد ما يتعرضون له‪ ,‬و دفع هذا التأمين لرغبة الدول في مساعدة‬

‫]‪[6‬‬
‫(األمر‬
‫الصحة الشغلية‪ ,‬ألنهم أكثر تعرض للخطر و األضرار و لهذا تجعله الدول إجباريا لتحقيق سياسة اجتماعية عادلة‪.‬‬
‫رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬

‫‪ ‬التأمين على األضرار و على األشخاص‪:‬‬


‫التأمين على األضرار يهدف إلى تعويض المستأمن على الضرر الذي أصاب ذمته المالية نتيجة خطر معين‪.‬‬
‫أ ّما التأمين على األشخاص هو تعهد للمؤّ من بأن يدفع للمستأمن و إلى شخص آخر مبلغا من النقود أو إيراد مرتبا عن‬
‫(األمر‬
‫تحقق حادثة متعلقة بشخص هذا األخير كالوفاة أو المرض و ذلك مقابل قيام المؤمن له بدفع أقساط دورية معينة‪.‬‬
‫رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪) 1665‬‬

‫‪ -5‬أسس التأمين ‪:‬‬

‫لقد اختلف الفقهاء في بيان تحديد أسس التأمين‪ ,‬فمنهم من يركز على األساس اإلقتصادي و األخر على‬
‫األساس القانوني‪ ,‬و منهم من يرى أنه أساس فني‪.‬‬

‫‪ ‬األساس اإلقتصادي للتأمين‪:‬‬


‫يعتمد باألخص على نظريتين إال أنهم اختلفوا حول معيار تحديد هذا األساس فمنهم من يرجعها إلى فكرة‬
‫(حاوشين ابتسام‪،‬منال الطيب يوسف‪،‬كحيل حياة ‪ ، 2116 ،‬ص ‪)185‬‬
‫الحاجة و البعض اآلخر يرجعها إلى فكرة الضمان‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية التأمين و الحاجة‪:‬‬
‫يركز أصحاب هذه الفكرة بأن التأمين هو ناتج عن الحاجة للحماية و األمن‪ ,‬و ذلك ّ‬
‫أن أي خطر يحتمل الوقوع في‬
‫ال مستقبل يدفع اإلنسان إلى حماية نفسه و ممتلكاته من هذا الخطر‪ .‬فهاته النظرية تمتاز بكونها تفسر كافة أنواع التأمين‬
‫من األضرار حيث توجد الحاجة للحماية من خطر معين‪ ,‬كما أنها تفسر غالبية أنواع التأمين لكن يؤخذ عليها أنها غير‬
‫مانعة و غير جامعة‪ .‬غير مانعة ألنها ال تمنع دخول أنظمة أخرى في نطاقها غير التأمين ‪ ,‬و غير جامعة ألنها ال‬
‫تحيط بكل أنواع التأمين حيث توجد بعض أنواع التأمين ال ينطبق عليها معيار الحاجة الذي بنيت عليه هذه النظرية‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية التأمين و الضمان‪:‬‬


‫يعتمد أصحاب هذه النظرية على ّ‬
‫أن الخطر يسبب لإلنسان حالة عدم ضمان اقتصادية تتمثل في تحديد المركز المالي‬
‫و اإلقتصادي و التأمين هو الذي يحقق من الناحية المادية ضمان لهذا المركز اإلقتصادي المهدد‪ .‬و يؤخذ على هذه‬
‫النظرية أنها ال تتصدى لبيان أساس التأمين‪ ,‬ذلك أن معيار الضمان التي تقوم عليه هاته النظرية ليس إال نتيجة من‬
‫ال نتائج التي يترتب على التأمين بعد إبرامه‪ .‬و من ثم ال تصلح أساسا له ‪ ,‬زيادة عن ذلك فإن الضمان ال يقتصر على‬
‫(حاوشين ابتسام‪،‬منال الطيب يوسف‪،‬كحيل‬
‫التأمين فقط حيث تحقق أنظمة أخرى لألفراد هاته الخاصية دون أن يطلق عليها صفة التأمين‪.‬‬
‫حياة ‪ ، 2116 ،‬ص ‪)185‬‬

‫]‪[7‬‬
‫‪ ‬األساس القانوني للتأمين‪:‬‬
‫يرى أنصار هذا المذهب أي أساس التأمين قانوني محظ لكن اختلفوا في كيفية تحديد معيار أو العنصر الذي‬
‫يعتمد عليه‪ ,‬فالبعض يرى أن الخطر هو المعيار القانوني المحدد للتأمين الذي ينتج عنه الضرر الذي يسببه الضرر‪,‬‬
‫بينما يرى طرف آخر بأن التعويض أي مبلغ التأمين الذي يدفعه المؤمن للمؤمن له‪ .‬وهو المعيار القانوني للتأمين‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية التأمين و الضرر‪:‬‬


‫يرى هذا اإلتجاه أن التأمين البد أن يستهدف إصالح ضرر محتمل‪ ,‬إذ أن التأمين هو نظام الحماية من‬
‫أخطار محتملة الوقوع في المستقبل‪ ,‬وهو ال يحقق هاته الحماية إال إذا كان الهدف منه إصالح الضرر الذي يسببه‬
‫الخطر و يصيب ذمة اإلنسان المالية‪ ,‬و على ذلك فإن الضرر هو أساس التأمين‪.‬‬

‫و نالحظ بأن هذا المعيار ال يصلح أساسا لكافة أنواع التأمين على الرغم من أن أنصار هذه النظرية يؤكدون على‬
‫(حاوشين ابتسام‪،‬منال الطيب يوسف‪،‬كحيل حياة ‪ ، 2116 ،‬ص ‪)185‬‬
‫وجود عنصر الضرر فيها‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية التأمين و التعويض‪:‬‬


‫يرى أنصار النظرية أن أساس التأمين ليس الضرر في حدّ ذاته‪ ,‬و إنما الهدف من التأمين هو التعويض‪ ,‬أي‬
‫مبلغ التأمين الذي يدفعه المؤمن للمؤمن له عند وقوع الخطر‪ ,‬ألن هذا التعويض يوجد في كافة أنواع التأمين عكس‬
‫الخطر الذي ينعدم في بعض أنواع التامين‪.‬‬

‫و يؤخذ على هذه النظرية بأنها ال تتفق مع الطبيعة الحقيقية لعملية التأمين و هي حماية اإلنسان من الخطر و األسس‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫الفنية التي تقوم عليها ‪.‬‬

‫‪ ‬األساس الفني للتأمين‪:‬‬


‫يرى الفقهاء الذين نادوا بهذا المذهب تأسيس التأمين وفق أسس فنية وذلك بإحداث عملية تعاون يقوم بها‬
‫المؤمن بتنظيمها بتجميع المخاطر التي يتعرض لها و إجراء المقاصة وفق قوانين اإلحصاء‪ ,‬غير أنهم انقسموا إلى‬
‫فريق النادي بحلول التعاون المنظم على أساس سبيل التبادل المبني على الصدفة البحتة‪ ,‬و فريق ينادي بنظرية التأمين‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫كمشروع منظم فنيا‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية حلول التعاون علة سبيل التبادل محل الصدفة البحتة‪:‬‬


‫تعتمد هذه النظرية في حقيقة األمر على عملية التعاون بين المؤمن لهم الذين توجهون مخاطر متشابهة‪,‬‬
‫فالمؤمن لهم هم الذين يضمنون تغطية مخاطرهم بأنفسهم و يقتصر دور المؤمن على اإلدارة و التنظيم‪ ,‬التعاون بين‬
‫األعضاء وفقا ألسس فنية تحدد منذ قبل كتحديد القسط الذي يدفعه كل عضو مع درجة احتمال وقوع الخطر‪.‬‬

‫لقد اعتمدت هذه النظرية على األساس الفني مهملة األساس القانوني الذي هو مكمل للجانب الفني للتأمين‪ ,‬و هذا ما‬
‫يولد نقص فيما مدى فعالية هذه العملية إذا اهتمت بعملية التعاون المنظم الذي يقوم بجلب المنفعة للمؤمن و لم تهتم‬

‫]‪[8‬‬
‫بمركز المؤمن له و حقوقه و التزاماته و بالتالي هناك فجوة في هاته النظرية يستوجب عل المشروع إستدراكها و ذلك‬
‫من خالل الجمع بين كل من المعيار القانوني و المعيار الفني للتأمين‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية التأمين كمشروع منظم فعليا‪:‬‬


‫يعتقد أصحاب هذه النظرية أن عقد التأمين يتطلب مشروع منظم ألنه ليس كباقي العقود ألنه ينطوي على‬
‫عملية فنية تهدف إلى تجميع المخاطر و إجراء المقاصة و تحديد القسط الذي يدفعه المؤمن و لذلك فإن عقد التأمين‬
‫البد أن يبرم عن طريق هذا المشروع المنظم فنيا‪ .‬هذا التنظيم هو الذي يعتبر األساس الفني للتأمين‪ ,‬و قد أنجبت هذه‬
‫النظرية عنصرا جديدا وهو المعيار الفني لعقد التأمين غير أنه غير كافي ‪ ,‬ألن المعيار التي تأخذ به هذه النظرية ال‬
‫يقتصر على التأمين حيث يوجد العديد من عمليات المضاربة تدار بواسطة مشروعات منتظمة فنيا‪ ,‬دون أن يطلق‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫عليها وصف التأمين‪.‬‬

‫مما سبق يظهر بأن النظريات السابقة تنظر إلى جانب واحد من جوانب التأمين حيث يقتصر بعضها على الجانب‬
‫االقتصادي و البعض اآلخر على الجانب القانوني و الفني‪ ,‬لكن في حقيقة األمر ال يمكن االستغناء عن معيار من هذه‬
‫المعايير الثالث أو الفصل بينهما في عقد التأمين‪ ,‬إذا ً فالتأمين هو التعاون بين المؤمن لهم القائم على أسس فنية الذي‬
‫ينظمه المؤمن و يلتزم فيه بتغطية الخطر مقابل التزام المؤمن لهم بدفع األقساط‪ ,‬من هذا نستنتج بأن عقد التأمين‬
‫(سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬ص‪)152‬‬
‫ينطوي على أسس قانونية و اقتصادية و فنية تجعله مميز عن باقي العقود األخرى‬

‫]‪[9‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ماهية الصادرات والواردات‬
‫‪ -1‬مفهوم الصادرات ‪:‬‬

‫وتوجهها إلى األسواق الدوليّة‬ ‫يُطلَق مصطلح الصادرات على جميع ال ّ‬


‫سلع والبضائع والخدمات التي ترسلها الدولة ّ‬
‫الخارجيّة‪ ،‬ويأتي ذلك بعد أن تتأكدَ الدولة من بلوغها حالةَ الفائض في اإلنتاج‪.‬‬

‫أن الدولة تبدأ بتصدير بضائعها وسلعها تحت مجموعة من الشروط‪ ،‬ومن أهمها أن يكون هذا القُطر هو‬
‫يُشار إلى ّ‬
‫المصدر الوحيد لتوريد سلعة ما وتزويد األسواق الخارجيّة بها‪ ،‬أو انفراده بإنتاج بضائع ذات ُكلفة أق ّل من الدول‬
‫األخرى‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك ّ‬
‫فإن هناك حاجة ُم ِل ّحة لتميّز البضاعة من حيث النوعيّة‪ ،‬وللحفاظ على إمكانية إنتاجها في‬
‫ي وقت تحتاجه البالد المستوردة‪.‬‬
‫أ ّ‬

‫ي بلد‪ ،‬ويتمثل ذلك بفتح أبواب األسواق أمام الترويج للمنتجات وبيعها‪،‬‬ ‫التصدير دورا ً مه ّما ً في الدّخل القوم ّ‬
‫ي أل ّ‬ ‫ُ‬ ‫َيلعب‬
‫ي الصناعة والزراعة في هذه الدول المصدرة‪ ،‬وتحتاج هذه‬
‫ويدّل ذلك على مدى الجودة التي يتمتع بها كل من قطاع ّ‬
‫العمليّة التجاريّة إلى خضوع ال ُمنتجات ال ُمصدّرة للمعايير الدوليّة التي تُخضعها لمعايير للجودة‪ ،‬ويعتبر الشحن هو‬
‫(أسامة عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ ، 2007 ،‬ص ‪)111‬‬
‫األساس في التصدير غالبا ً‪.‬‬

‫‪ -2‬كيفية زيادة الصادرات ‪:‬‬

‫يمكن للبلدان زيادة الصادرات من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة الحماية التجارية‪ ،‬عن طريق عزل الشركات من المنافسة العالمية لفترة من الوقت‪ ،‬من خالل رفع‬
‫التعرفة الجمركية‪ ،‬والضرائب على الواردات؛ مما يجعلها أكثر تكلفة‪.‬‬
‫إتباع إستراتيجية اإلعانة التجارية‪ ،‬ويتم ذلك من خالل تقديم الحكومات إعانات للصناعات الخاصة بها؛ حيث‬ ‫‪‬‬
‫تؤدي إلى خفض تكاليف األعمال حتى تتمكن من خفض األسعار‪.‬‬
‫‪ ‬إتباع إستراتيجية االتفاقيات التجارية؛ من أجل تعزيز الصادرات‪ ،‬وبمجرد خفض سياسة الحماية التجارية‬
‫للجميع سيكون من الحكمة تخفيض الرسوم الجمركية نتيجةً لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الصادرات عن طريق خفض قيمة عملة الدولة‪ ،‬حيث تخفض بعض البلدان قيمة عملتها‪ ،‬وبالتالي تقل‬
‫(معراج جديدي‪ ، 2119 ،‬ص‪)183‬‬
‫أسعار البضائع‪.‬‬

‫]‪[10‬‬
‫‪ -3‬مفهوم الواردات ‪:‬‬
‫ي به من ِسلَع وخدمات مستوردة أو قادمة من الخارج أو‬
‫ي يُطلَق على ك ّل ما يت ّم تزويد السوق المحل ّ‬
‫هو مصطل ٌح تجار ّ‬
‫نقص في سلعة ما‪.‬‬
‫حتى من الداخل لتغطية حاجة السوق من ٍ‬

‫ي بلد تكون مما ال يُنتج محليّاً‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬تستورد أوروبا البُن‬ ‫يُذ َكر تجاريا ً ّ‬
‫أن النسبة العُظمى من الواردات أل ّ‬
‫من إفريقيا وأمريكا الالتينية وذلك نظرا ً لعدم مالئمة مناخها لزراعة البن‪ ،‬وقد يتزامن تغير النمط التجاري في‬
‫(نجوى على خشبة‪ ، 1660 ،‬ص‪).36-38‬‬
‫االستيراد والتصدير مع التطورات التكنولوجيّة‪.‬‬

‫‪ -4‬عملية االستيراد ‪:‬‬

‫تستورد البلدان غالبا ً البضائع التي ال تستطيع صناعاتها المحلية إنتاجها بنفس الكفاءة‪ ،‬أو تكلفة اإلنتاج مثل الدول‬
‫األخرى المصدرة‪ ،‬حيث يتم استيراد المواد الخام‪ ،‬أو البضائع غير المتوفرة داخل حدودها‪ ،‬فعلى سبيل المثال يتم‬
‫استيراد النفط من قبل العديد من البلدان؛ ألنه ال يمكن إنتاجه محلياً‪ ،‬أو ال يمكن إنتاج كميات كافية منه‪ ،‬وغالبا ً تفرض‬
‫(أسامة‬
‫العديد من اتفاقيات التجارة الحرة‪ ،‬والجداول التعريفية مجموعة من البضائع‪ ،‬والمواد األقل تكلفة عند االستيراد‪.‬‬
‫عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ ، 2007 ،‬ص ‪)111‬‬

‫‪ -5‬سلبيات االستيراد ‪:‬‬

‫يقلل االستيراد بشكل كبير‪ ،‬وضخم عملية التصنيع في الدولة‪ ،‬حيث تعتبر اتفاقيات التجارة الحرة‪ ،‬واالعتماد على‬
‫الواردات من البلدان ذات العمالة الرخيصة المسؤولة بشكل كبير عن انخفاض وظائف التصنيع‪ ،‬حيث يؤثر االستيراد‬
‫بشكل سلبي على الدولة عند وجود القدرة على استيراد المواد والبضائع من مناطق اإلنتاج الرخيصة‪ ،‬وبالتالي يقلل‬
‫(نجوى على خشبة‪ ، 1660 ،‬ص‪).36-38‬‬
‫االعتماد على البضائع المحلية‪.‬‬

‫]‪[11‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تأمين الصادرات والواردات‬

‫‪ -1‬تأمين الصادرات ‪:‬‬


‫هو عقد تتعهد من خالله شركات أو هيئات تأمين ائتمان الصادرات بتعويض المصدر عن الخسائر الفجائية التي‬
‫يتعرض لها‪ ،‬والتي يترتب عنها عدم تحصيله لحقوقه المستحقة على المستوردين‪ ،‬وهذا مقابل دفعه ألقساط التأمين ‪.‬‬
‫ويمكن توضيح آلية سير هذا النوع من التأمين من خالل المخطط التالي‪:‬‬

‫‪ -2‬أنواع األخطار المؤمنة في تأمين الصادرات ‪:‬‬


‫يوفر تأمين ائتمان الصادرات للمصدرين الحماية ضد المخاطر التجارية وغير التجارية على صادراتهم‪:‬‬
‫‪ ‬المخاطر التجارية‪:‬‬
‫هي تلك األخطار التي يكون منشأها هو المستورد) المشتري(‪ ،‬بسب إعساره أو إفالسه‪،‬وهو ما يترتب عليه عدم‬
‫(إبراهيم أبو النجا ؛ ‪ ، 1686‬ص‪)121‬‬
‫استالم المصدر لكافة مستحقاته في اآلجال المتفق عليها بين الطرفين‬
‫‪ ‬المخاطر غير التجارية ‪:‬‬
‫هي تلك األخطار الخارجة عن إرادة المستورد ‪،‬بحيث تحول دون وفائه بديونه اتجاه المصدر في اآلجال المتفق‬
‫عليها‪،‬وتشمل هذه األخطار كل من ‪:‬منع سلطات البلد المستورد تحويل قيمة البضاعة المستوردة‪ ،‬حظر االستيراد أو‬
‫إلغاء ترخيص االستيراد أو وقف الدفع ‪ ،‬مصادرة أو تأميم ممتلكات المستورد ‪،‬حاالت الحرب أو ا الضطراب‬
‫(حاوشين ابتسام‪،‬منال الطيب يوسف‪،‬كحيل حياة ‪ ، 2116 ،‬ص ‪)185‬‬
‫المدني‪ ،‬الكوارث الطبيعية‪..‬‬

‫‪ -3‬تأمين الواردات ‪:‬‬


‫على اعتبار أن الجزء األكبر من الواردات السلعية يتم نقله عبر البحر‪.‬‬

‫]‪[12‬‬
‫‪ ‬عقد التأمين البحري على الواردات‪:‬‬

‫هو أي عقد تأمين يهدف إلى ضمان األخطار المتعلقة بأي عملية نقل بحري للواردات‪.‬وتتضمن وثيقة العقد البيانات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ ومكان االكتتاب؛‬
‫‪ -‬أسماء األطراف المتعاقدة ومحل إقامتها؛‬
‫‪ -‬الشيء المؤمن عليه؛‬
‫‪ -‬األخطار المؤمن عليها والمستبعدة؛‬
‫‪ -‬مكان األخطار ومدتها؛‬
‫‪ -‬المبلغ المؤمن عليه‪،‬وقسط التأمين؛‬
‫(مولود ديدان ‪ ،6002،‬ص ‪)020‬‬
‫‪ -‬توقيع الطرفين المتعاقدين‪.‬‬

‫‪ -4‬أنواع عقد التأمين البحري للواردات ‪:‬‬


‫هنالك شكلين لعقد التأمين وهما‪:‬‬
‫‪ ‬وثيقة التامين العادية ‪:‬‬
‫هي وثيقة تأمين خاصة أو صالحة لرحلة) سفرية (واحدة فقط‪.‬‬
‫‪ ‬وثيقة التأمين المفتوحة) العائمة( ‪:‬‬
‫يضمن بمقتضاها المؤمن جميع األضرار التي تلحق بالبضاعة المستوردة خالل فترة ومنة معينة غالبا ما تكون‬
‫(مختار محمود العمانـي‪ ،2111 ،‬ص ‪)142‬‬
‫السنة‪.‬‬

‫]‪[13‬‬
‫اخلامتة‬

‫ختاما ومما سبق نستنتج أن الواردات تشمل التأمينات للواردات في غالبيتها البضائع البحرية بنسبة ‪ ,%62‬و يمثل‬
‫الباقي ‪ %5‬حصة البضاعة المنقولة جواً‪ ,‬محققة بذلك رقم أعمال إجمالي قدره ‪ 1.5‬مليار دج‪ .‬و تترجم نسبة تأمينات‬
‫الواردات على حجم الواردات المعدل المتوسط للقسط المدفوع من قبل المستوردين‪ ,‬و هي نسبة ضعيفة نسبيا‬
‫(‪ %1.31‬في ‪.)1660‬‬
‫أما الصادرات و تشمل التأمين على األخطار السياسية بنسبة ‪ %89‬و التأمين على األخطار التجارية بنسبة ‪ %14‬و‬
‫تغطي الشركة الجزائرية لضمان الصادرات ‪ CAGEX‬بنسبة ‪ %12‬الصادرات خارج المحروقات‪ ,‬في حين يصل‬
‫معدل اختراق تأمين الصادرات اإلجمالي الصادرات ‪.%1.10‬‬

‫]‪[14‬‬
‫قامئة املراجع‬

‫‪ -1‬إبراهيم أبو النجا ؛ ‪ 1686‬األحكام العامة طبقا لقانون التأمين و التأمين الجديد‪-‬الجزء األول‪ -‬دار النشر‪،‬‬

‫مصر‪.‬‬

‫‪ -2‬أسامة عزمي سالم وشقيري نوري موسى‪ 2007 ،‬إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬األردن‪ ،‬دار‬

‫الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -3‬األمر رقم ‪ 65/10‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪ 1665‬المتعلق بالتأمينات في الجزائر‪ 1665،‬الجريدة الرسمية‬

‫للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪. 13‬‬

‫‪ -4‬حاوشين ابتسام‪،‬منال الطيب يوسف‪،‬كحيل حياة ‪ 2116،‬تأمين النقل البحري للبضائع في الجزائر‪،‬مجلة‬

‫اإلبداع‪،‬المجلد ‪ ، 19‬العدد ‪. 11‬‬

‫‪ -5‬سامي عفيفي حاتم‪ 1986 ،‬التأمين الدولي‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -6‬مختار محمود العمانـي‪ ،2111 ،‬مبادئ التأمين بين الجوانب النظرية واألسس الرياضية‪ ،‬الطبعة الثانية ‪،‬‬

‫دار النهضة العربية‪.‬‬

‫‪ -7‬معراج جديدي‪ 2119 ،‬محاضرات في قانون التأمين الجزائري‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪،‬الجزائر‪ ،‬ديوان المطبوعات‬

‫الجزائري‬

‫‪ -8‬مولود ديدان ‪ ،6002،‬قانون التأمينات‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار بلقيس‪ ،‬الدار البيضاء‪،‬الجزائر ‪.‬‬

‫‪ -9‬نجوى على خشبة‪ " 1660 ،‬تمويل الصادرات المصرية‪ :‬رؤية من خالل تجارب بعض الدول النامية"‪ ،‬مجلة‬

‫مصر المعاصرة ( العدد ‪.)448‬‬

‫]‪[15‬‬

You might also like