You are on page 1of 11

‫تحليل القصة "سنتها الجديدة مليخائيل نعيمة" في النثر العربي الحديث‬

‫أفدى نورخفيا شاهد‬

‫‪11200600000115‬‬
‫ملخص البحث‬

‫ تحليل القصة "سنتها الجديدة مليخائيل نعيمة" في النثر العربي الحديث‬، 2023 ،‫أفدى نورخفيا شاهد‬

‫رة‬44‫الة هي الفك‬44‫ الرس‬.‫يطة‬44‫ة بس‬44‫رها بطريق‬44‫كل أساسي معظم عناص‬44‫رح بش‬44‫ذي يش‬44‫ة ال‬44‫نى القص‬44‫و مع‬44‫وع ه‬44‫املوض‬

‫ل‬44 4‫ يمكن تحلي‬.‫ل إلى املتلقي‬44 4‫ل من املتص‬44 4‫تي تنتق‬44 4‫ وال‬،‫ات‬44 4‫وى الرئيس ي أو املعلوم‬44 4‫ز أو املحت‬44 4‫ا في املرك‬44 4‫تي يتم نقله‬44 4‫ ال‬4‫ة‬4 4‫املهم‬

‫؛‬.‫داد‬44 ‫ واملؤامرة واإلع‬4‫يات‬44 ‫ل الشخص‬44 ‫ مث‬،‫ة‬44 ‫رى من القص‬44 ‫ر أخ‬44 ‫ من خالل عناص‬،‫ة‬44 ‫ر القص‬44 ‫ر من عناص‬44 ‫ كعنص‬،‫وع‬44 ‫املوض‬

،‫توى املادي د‬44 ‫ وهي املس‬،‫وعات‬44 ‫نيف املوض‬44 ‫ة على تص‬44 ‫ذه الدراس‬44 ‫ز ه‬44 ‫ ترك‬.‫ة‬44 ‫ذه القص‬44 ‫وب في ه‬44 ‫ املكت‬4‫ائل‬44 ‫ال عن الرس‬44 ‫فض‬

‫اتب أن‬44 ‫د الك‬44 ‫ يج‬.‫ة‬44 ‫الة في القص‬44 ‫ والرس‬.‫توى اإللهي‬44 ‫ واملس‬،‫اني‬44 ‫توى األن‬44 ‫ واملس‬،‫اعي‬44 ‫توى االجتم‬44 ‫ واملس‬،‫وي‬44 ‫توى العض‬44 ‫واملس‬

‫و‬44 ‫ذا البحث ه‬44 ‫ من ه‬4‫رض‬44 ‫ الغ‬.‫ة‬44 ‫ع القص‬44 ‫ واملؤامرة ووض‬4‫يات‬44 ‫الة يمكن أن يتم من خالل الشخص‬44 ‫وع والرس‬44 ‫ل املوض‬44 ‫تحلي‬
ً ‫وصف موضوع القصة‬
،‫ة‬4‫ والحبك‬،‫يات‬4‫ر إلى الشخص‬4‫ والنظ‬،‫ة‬4‫الة القص‬4‫ف رس‬4‫ذلك لوص‬4‫ وك‬،‫وع‬4‫نيف املوض‬4‫بناء على تص‬

،‫ق‬44‫ل لم يتحق‬44‫و أم‬44‫ة" ه‬44‫ل نعيم‬44‫دة مليخائي‬44‫نتها الجدي‬44‫ة "س‬44‫وع القص‬44‫ة إلى أن موض‬44‫ذه الدراس‬44‫ائج ه‬44‫ير نت‬44‫ تش‬.‫ة‬44‫ع القص‬44‫ووض‬

‫ة‬44 4‫تويات االجتماعي‬44 4‫نيف هي املس‬44 4‫ة على التص‬44 4‫ص املبني‬44 4‫ودة في القص‬44 4‫ائدة املوج‬44 4‫وعات الس‬44 4‫ املوض‬4.‫ة‬44 4‫بب الجريم‬44 4‫ا يس‬44 4‫مم‬

.‫بأمان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ عليك أن تقبل‬،‫ الرسالة األساسية في هذه القصة هي أنه بغض النظر عما تحصل عليه‬.‫واألنانية‬

‫ ميخائيل نعيمة‬،‫ سنتها الجديدة‬،‫ القصة‬:‫الكلمات املفتاحية‬

ABSTRAK
The theme is the meaning of the story which mainly explains most of its elements in a simple
way. The message is the important idea that is conveyed at the center or the main content or information,
which passes from the communicator to the receiver. The theme, as an element of the story, can be
analyzed through other elements of the story, such as characters, plot and setting.; as well as the messages
written in this story. This study focuses on the classification of themes, namely the physical level, the
organic level, the social level, the egoistic level, and the divine level; and the message in the story. The
writer finds that analyzing the theme and message can be done through the character, plot, and setting of
the story. The purpose of this research is to describe the theme of the story based on the classification of
the theme, also to describe the message of the story, looking at the characters, plot, and setting of the
story. The results of this study indicate that the theme of the story "Her New Year by Michael Nu'aimah"
is an unfulfilled hope, which causes crime. The dominant themes found in stories based on classification
‫‪are social and selfish levels. The underlying message in this story is that no matter what you get, you have‬‬
‫‪to accept everything gracefully.‬‬

‫‪Keyword: Story, Her New Year, Michael Nu'aimah‬‬

‫املقدمة‬

‫في األدبي‪ ،‬يح ‪44‬اول املؤل ‪44‬ف أن يص ‪44‬ف ك ‪44‬ل األح ‪44‬داث ال ‪44‬تي يم ‪44‬ر به ‪44‬ا الن ‪44‬اس في الحي ‪44‬اة اليومي ‪44‬ة‪ .‬األعم ‪44‬ال األدبي ‪44‬ة هي‬

‫أيض‪44‬ا ج‪44‬زء ال يتج‪44‬زأ من األح‪44‬داث الثقافي‪44‬ة ح‪44‬ول حي‪44‬اة اإلنس‪44‬ان‪ .‬تحت‪44‬وي األعم‪44‬ال األدبي‪44‬ة على قيم الجم‪44‬ال‪ /‬الجمالي‪44‬ات‪4‬‬

‫واملتعة والرضا الداخلي‪ ،‬وكلها يمكن التعب‪4‬ير عنه‪4‬ا باس‪4‬تخدام اللغ‪4‬ة‪ .‬يمكن أن تك‪4‬ون األعم‪4‬ال األدبي‪4‬ة نفس‪4‬ها في ش‪4‬كل أدب‬

‫ش ‪44‬فهي وأدب مكت ‪44‬وب‪ .‬من خالل ه ‪44‬ذا العم‪4 4‬ل‪ 4‬األدبي‪ ،‬يمكن للق ‪44‬ارئ أن يكتش ‪44‬ف التعب ‪44‬يرات‪ 4‬ال ‪44‬تي جربه ‪44‬ا وش ‪44‬عر به ‪44‬ا ورأى‬

‫املؤلف‪ .‬كنتيجة خيالية‪ ،‬يعمل األدب كترفي‪4‬ه ممت‪4‬ع‪ ،‬باإلض‪44‬افة إلى أن‪4‬ه يض‪4‬يف إلى التجرب‪4‬ة لقرائ‪4‬ه‪ .‬بالح‪44‬ديث عن الطبيع‪4‬ة‬

‫الخيالية‪ ،‬نتعامل مع ثالثة أنواع من األدب وهي النثر والشعر‪ ‬والدراما‪.‬‬

‫فربم ‪4‬ا‪ 4‬من الطري ‪4‬ف‪ّ 4‬أن‬ ‫القص بوص ‪44‬فه فعالي ‪44‬ة اخباري ‪44‬ة ّ‬
‫فن عرف ‪44‬ه اإلنس ‪44‬ان من ‪44‬ذ الق ‪44‬ديم‪ .‬وم ‪44‬ع ذال ‪44‬ك ّ‬ ‫ّ‬ ‫تع ‪44‬رف ان‬

‫القصة باملفهوم الفني املعاصر‪ ،‬هي أكثر الفنون النثري‪4‬ة حداث‪4‬ة من حيث ال‪4‬زمن‪ ،‬فق‪4‬د ترس‪4‬خت أص‪4‬ولها في الق‪4‬رن التاس‪4‬ع‬

‫عشر فقط‪ .‬القصة بشكل خاص عن األنواع األدبية التي تنتمي إلى هذا الفن‪ ،‬كالرواية‪ ،‬أو القص‪44‬ة القص‪44‬يرة الطويل‪44‬ة‪ ،‬أو‬

‫القص ‪44‬ة القص ‪44‬يرة‪ ،‬أو القص ‪44‬ة‪ ‬القص ‪44‬يرة‪ ‬ج ‪44‬دا‪ .‬فالقص ‪44‬ة القص ‪44‬يرة هي ن ‪44‬وع من الس ‪44‬رد اللغ ‪44‬وي يص ‪44‬ور قطاع ‪44‬ة من الحي ‪44‬اة‪،‬‬

‫ويقتص‪44‬ر على حادث‪44‬ة أو يض‪44‬ع ح‪44‬وادث يت‪44‬ألف منه‪44‬ا موض‪44‬وع مس‪44‬تقبل بشخوص‪44‬ة ومقومات‪44‬ه‪ ،‬وتص‪44‬ور موقف‪44‬ا تام‪44‬ا من حيث‬

‫التحليل واملعالجة واالثر الذي يتركه‪ ‬فيي‪ ‬املتلقي‪.1‬‬

‫القص‪4‬ة العربي‪4‬ة الحديث‪4‬ة ‪:‬م ّ‪4‬رت القص‪4‬ة العربي‪4‬ة في نش‪4‬أتها بمرحل‪4‬تين‪ .‬أم‪4‬ا املرحل‪4‬ة األولى فك‪4‬انت‪ 4‬مرحل‪4‬ة الترجم‪4‬ة‪،‬‬

‫وأما الثاني‪4‬ة فمرحل‪4‬ة األب‪4‬داع والت‪4‬أليف‪ .‬نش‪4‬طت ترجم‪4‬ة القص‪4‬ص في النص‪4‬ف الث‪4‬اني من الق‪4‬رن التاس‪4‬ع عش‪4‬ر ملبي‪4‬ة حاج‪4‬ة‬

‫الصحف واملجالت إلى مواد ثقافية مشوقة تحظى بإقبال القراء‪.2‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬حسني محمود‪ ،‬د إبراهيم أبو هشهش‪ ،‬د‪ .‬صالح أبو اصبع‪ ،‬فنون النثر العربي الحديث‪ ،‬القصة القصيرة ‪-‬دراسة نظرية‪( ،‬الطباعة األولى‪ ،‬جامعة‬
‫القدس المفتوحة)‪ ١٩٩٥ ‬م‪ ‬ص‪١١ .‬‬
‫‪ 2‬د‪ .‬سالم الحمداني‪ ،‬د‪ .‬فاسق مصطفى أحمد‪ ،‬األدب العربي الحديث‪ ،‬دراسة في شعره ونثره‪( ،‬منابع الدار)‪ ٢٠١٢ ‬م‪ ،‬ص‪٤٠٧ ‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من الص‪44 4‬حف واملجالت ال‪44 4‬تي ُ ‪4‬ع ‪ 4‬نيت بالقص‪44 4‬ص حديق‪44 4‬ة األخب‪44 4‬ار (ب‪44 4‬يروت ‪ )١٨٥٨‬وق‪44 4‬د نش‪44 4‬رت ع‪44 4‬ددا كب‪44 4‬يرا من‬

‫القص ‪44‬ص املترجم‪44 4‬ة واملوض‪44 4‬وعة‪ ،‬و «البش ‪44‬ير» لآلب ‪44‬اء اليس ‪44‬وعيين (ب ‪44‬يروت ‪ ،)۱۸۷۱‬و «األه‪44 4‬رام» (مص‪44 4‬ر ‪ ،)١٨٧٦‬و لس‪44 4‬ان‬

‫الحال (بیروت ‪ ،)۱۸۷۷‬و «جريدة لبنان» ( ‪ )۱۸۹۱‬و «الهالل» (القاهرة) (‪ .)۱۸۹۲‬كانت الترجمة في أول عه‪44‬دها تق‪44‬وم على‬

‫التص‪44 4 4‬رف الكب‪44 4 4‬ير في األص‪44 4 4‬ل املترجم وإيج‪44 4 4‬ازه ومس‪44 4 4‬خه‪ ،‬واس‪44 4 4‬تخدام لغ‪44 4 4‬ة هزيل‪44 4 4‬ة وركيك ‪44 4‬ة ومليئ‪44 4 4‬ة باألخط‪44 4 4‬اء النحوي‪44 4 4‬ة‬

‫والص‪44‬رفية‪ .‬ولع‪4ّ 4‬ل ذل‪44‬ك يع‪44‬ود إلى جه‪44‬ل الق‪44‬راء لقواع‪44‬د اللغ‪44‬ة وأس‪44‬اليبها وع‪44‬دم مب‪44‬االتهم ملا فيه‪44‬ا من أ أخط‪44‬اء‪ ،‬ألن ه‪44‬دفهم‬

‫األول أن تك‪44‬ون لغ‪44‬ة الترجم‪44‬ة بس‪44‬يطة ومفهوم‪44‬ة‪ ،‬والقص‪44‬ة مس‪44‬لية‪ ،‬ك‪44‬ذلك يع‪44‬ود ه‪44‬ذا إلى ض‪44‬عف املترجمين في اللغ‪4‬ة‪ 4‬وع‪44‬دم‬

‫اهتم‪4‬امهم بتنقيح م‪44‬ا ُ‪4‬ي ترجمون‪ .‬لكن ه‪4‬ذا الط‪44‬ور من الترجم‪44‬ة م‪44‬ع ذل‪4‬ك ش‪44‬هد أدب‪4‬اء م‪4‬ترجمين‪ ،‬م‪44‬ع تص‪44‬رفهم وخ‪44‬روجهم على‬

‫األصل‪ ،‬عنوا عناية كبيرة بلغة الترجمة وأسلوبها أمثال رفاعة الطهطاوي الذي ترجم قصة «مغ‪4‬امرات تليم‪4‬اك» لفنل‪4‬ون‬

‫وس‪44‬ماها وق‪44‬ائع األفالك في ح‪44‬وادث تليم‪44‬اك»‪ ،‬ومص‪44‬طفى لطفي املنفل‪44‬وطي ال‪44‬ذي ت‪44‬رجم مجموع‪44‬ة من القص‪44‬ص الفرنس‪44‬ية‪،‬‬

‫وحافظ ابراهيم‪ 4‬مترجم رواية البؤساء»‪ ‬لفكتور‪ ‬هيجو‪.3‬‬

‫سيرة ميخائيل نعيمة‪:‬‬

‫ا‪ .‬حياته‬

‫ولد في بسكنتا‪ ،‬القرية الواقعة في سفح جبل صنين في لبنان في أكتوبر‪/‬تشرين ّ‬


‫األول عام ‪ 41889‬وأنهى‬
‫ثم انتق‪44‬ل بمنح‪44‬ة ملتابع‪44‬ة دراس‪44‬ته في ّ‬
‫الناص‪44‬رة‪ 4‬ع‪44‬ام ‪ 1902‬في دار‬ ‫الجمعي‪4‬ة الفلس‪ّ 4‬‬
‫‪4‬طينية فيه‪44‬ا‪ّ ،‬‬ ‫ّ‪4‬‬ ‫دراس‪44‬ته املدرس‪4ّ 4‬ية في مدرس‪44‬ة‬
‫ّ‬
‫الروس‪4ّ 4‬ية آن‪44‬ذاك بين ع ‪44‬امي ‪ 1906‬و ‪ 1911‬حيث تس ‪4ّ 4‬نى ل‪44‬ه االطالع على األدب‬ ‫املعلمين‪ 4‬الروس‪44‬ية‪ 5‬ومن ّ‬
‫ثم إلى بولتاف‪44‬ا ّ‬

‫ً‪4‬‬
‫ملتحق ا بجامع‪44‬ة واش‪44‬نطن في مدين‪44‬ة س‪44‬ياتل وتخ‪4ّ 4‬رج فيه‪44‬ا‬ ‫ّ‪4‬‬
‫األميركي‪4‬ة في الع‪44‬ام ‪1912‬‬ ‫الروس ّي‪ .‬انتق‪44‬ل إلى الوالي‪44‬ات ّ‬
‫املتح‪44‬دة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اًل‬
‫األدبي‪4‬ة حين نش ‪44‬ر ّأول مقال ‪44‬ة ل ‪44‬ه بعن ‪44‬وان‪« :‬فج ‪44‬ر‬
‫ّ‪4‬‬ ‫ح ‪44‬ام إج ‪44‬ازتين‪ :‬واح ‪44‬دة في الحق ‪44‬وق والثاني ‪44‬ة في اآلداب‪ .‬ب ‪44‬دأت مس ‪44‬يرته‬

‫‪4‬و‪/‬تم وز من الع‪4‬ام ‪ .1913‬أ ّس‪4‬س في الع‪4‬ام ‪ 1920‬م‪4‬ع ج‪4‬بران خلي‪4‬ل ج‪4‬بران ومع‪4‬دد من األدب‪4‬اء‬
‫األمل بع‪4‬د لي‪4‬ل الي‪4‬أس» في يولي ّ‪4‬‬
‫األدبي‪4‬ة ّ‬
‫حتى‬ ‫ّ‪4‬‬ ‫املهج‪ّ 4‬‬
‫‪4‬ريين‪ 4‬الرابط‪44‬ة القلمي‪44‬ة وك‪44‬ان واض‪44‬ع دس‪44‬تورها ومستش‪44‬ارها‪ .‬ع‪44‬اد إلى بس‪44‬كنتا ع‪44‬ام ‪ 1932‬وت‪44‬ابع مس‪44‬يرته‬

‫النفس األخير‪ ،‬إذ رحل في ‪ 29‬فبراير‪/‬شباط من العام ‪ّ .1988‬لقب بـ (ناسك الشخروب)‪.‬‬


‫ّ‬

‫د‪ .‬سالم الحمداني‪ ،‬د‪ .‬فاسق مصطفى أحمد‪ ،‬األدب العربي الحديث‪ ،‬دراسة في شعره ونثره‪( ،‬منابع الدار)‪ ٢٠١٢ ‬م‪ ،‬ص‪٤٠٨  ‬‬ ‫‪3‬‬
‫ُ‬
‫متعدد األوجه ملصطلح املوضوع | ‪Mīkhāʼīl Nuʻaymah، WikiData Q3294867‬‬
‫عرف ِ‬ ‫امل ِّ‬
‫‪4‬‬

‫"طالئع النهضة في فلسطين"‪ .‬مؤرشف من األصل في ‪ .24-07-2022‬اطلع عليه بتاريخ ‪.24-07-2022‬‬ ‫‪5‬‬
‫في مهرج‪44‬ان الفيلم العربي‪44‬ثي في ب‪44‬يروت في الع‪44‬ام ‪ ،2021‬ج‪44‬رى ع‪44‬رض الفيلم الوث‪44‬ائقي «تس‪44‬عون» ملارون بغ‪44‬دادي‬

‫في املرك‪44‬ز الثق‪44‬افي الفرنسي‪ ،‬وال‪44‬ذي ه‪44‬و عب‪44‬ارة عن لق‪44‬اء مط‪44‬ول أج‪44‬راه‪ 4‬املخ‪44‬رج م‪44‬ع ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة‪ ،‬أج‪44‬اب في‪44‬ه األخ‪44‬ير على‬

‫العدي ‪44‬د من االس ‪44‬ئلة ال ‪44‬تي طرحه ‪44‬ا الس ‪44‬ينمائي‪ 4‬ح ‪44‬ول حيات ‪44‬ه الخاص ‪44‬ة وتربيت ‪44‬ه وأفك ‪44‬اره وش ‪44‬ؤون السياس ‪44‬ة والبيئ ‪44‬ة والجب ‪44‬ل‬
‫اللبن‪44‬اني والح‪44‬رب واملرأة والطائفي‪44‬ة وج‪44‬بران خلي‪44‬ل ج‪44‬بران واإليم‪44‬ان‪ 4‬وهللا‪ّ .‬‬
‫تم تص‪44‬ويرالفيلم في الع‪44‬ام ‪ ،1977‬بع‪44‬د س‪44‬نتين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫على اندالع الح‪4‬رب األهلي‪4‬ة‪ .‬وق‪4‬د ك‪4‬ان الفيلم ش‪4‬به مفق‪4‬ود‪ ،‬بع‪4‬د أن ُ‪4‬ع رض في املرك‪4‬ز الثق‪4‬افي الفرنسي عرض‪4‬ا واح‪4‬دا فق‪4‬ط‬

‫في العام ‪ 1981‬وبعد حوالي ‪ 40‬سنة ُعرض في املكان نفسه في العام ‪ 2021‬بعد أن ُع ِثر عليه‪.6‬‬

‫ت‪44‬وفي األديب ميخائي ‪44‬ل نعيم‪44‬ة في ‪-29‬ش‪44‬باط‪ 1988-‬عن عم‪44‬ر ن‪44‬اهز ‪ 100‬ع ‪44‬ام في قري‪44‬ة الش‪44‬خروب‪ 4‬ال‪44‬تي ع ‪44‬اش فيه ‪44‬ا‬

‫معظم حياته؛ وكان سبب الوفاة إصابته بااللتهاب‪ 4‬الرئوي الحاد‪.‬‬

‫ب‪ .‬إنجازات ميخائيل نعيمة‬

‫بع‪44‬د أن أنهى ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة دراس‪44‬ته في الوالي‪44‬ات املتح‪44‬دة األمريكي‪44‬ة لم يع‪44‬د إلى وطن‪44‬ه لبن‪44‬ان‪ ،‬ب‪44‬ل اس‪44‬تقر فيه‪44‬ا ملا‬

‫يق‪44‬ارب العش‪44‬رين ً ‪4‬‬


‫عام ا وحص‪44‬ل خالله‪44‬ا على الجنس‪44‬ية األمريكي‪44‬ة‪ .‬كم‪44‬ا انض‪44‬م للرابط‪44‬ة القلمي‪44‬ة ال‪44‬تي أسس‪44‬ها األديب ج‪44‬بران‬

‫ً‪4‬‬
‫عموم ا‬ ‫خليل جبران وكان مقرها مدينة نيويورك وضمت الكثير من أدباء وشعراء املهج‪4‬ر ال‪4‬ذين ه‪4‬اجروا من بالد الش‪4‬ام‬
‫ومن لبن‪44‬ان خصو ً‬
‫ص ‪4‬ا‪ .‬وك‪44‬ان ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة ً‪4‬‬
‫نائب‪4‬ا لجب‪44‬ل خلي‪44‬ل ج‪44‬بران في الرابط‪44‬ة القلمي‪44‬ة‪ .‬في الع‪44‬ام ‪ 1932‬ع‪44‬اد ميخائي‪44‬ل‬

‫نعيم‪44‬ة إلى لبن‪44‬ان واس‪44‬تقر في بل‪44‬دة الش‪44‬خروب‪ 4‬وال‪44‬تي جذب‪44‬ه إليه‪4‬ا‪ 4‬طبيعته‪44‬ا الس‪44‬احرة وحب‪44‬ه للتأم‪44‬ل‪ ،‬فك‪44‬ان يج‪44‬اور الش‪44‬الل فيه‪44‬ا‬

‫أثناء تأمالته وكتاباته وبقي في الشخروب‪ 4‬حتى عام وفاته ‪.1988‬‬

‫أم‪44‬ا عن تجرب‪44‬ة ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة األدبي‪44‬ة فك‪44‬انت تجرب‪44‬ة غني‪44‬ة ج‪4ً 4‬دا ‪ ،‬وك‪44‬ان واح‪4ً 4‬دا من أهم األدب‪44‬اء الع‪44‬رب ال‪44‬ذين‬

‫س‪44 4‬اهموا في النهض ‪4 4‬ة‪ 4‬األدبي‪44 4‬ة والفكري‪44 4‬ة العربي ‪4 4‬ة‪ 4‬في النص‪44 4‬ف األول من الق‪44 4‬رن العش‪44 4‬رين‪ .‬تن‪44 4‬وعت الكتاب‪44 4‬ات‪ 4‬ال‪44 4‬تي ق‪44 4‬دمها‬

‫ميخائي‪4‬ل نعيم‪4‬ة بين القص‪4‬ص والرواي‪4‬ات‪ 4‬واألش‪4‬عار واملق‪4‬االت واملس‪4‬رح والنق‪4‬د‪ .‬ففي الع‪4‬ام ‪ 1914‬أص‪4‬در نعيم‪4‬ة مجموعت‪4‬ه‬

‫القصص‪44‬ية األولى وال‪44‬تي ك‪44‬انت بعن‪44‬وان "س‪44‬نتها الجدي‪44‬دة"‪ .‬وفي الع‪44‬ام ‪ 1915‬أص‪44‬در مجموعت‪44‬ه القصص‪44‬ية الثاني‪44‬ة "الع‪44‬اقر"؛‬

‫وتالها العديد من املؤلفات التي كان بعضها باللغة‪ 4‬االنكليزية أو الروسية‪.‬‬

‫‪ 6‬ثقافة‪ ،‬املدن‪"" .-‬تسعون"‪ 4‬مارون بغدادي في عرض أول"‪ .almodon .‬مؤرشف من األصل في ‪ .07-12-2021‬اطلع عليه بتاريخ ‪.26-12-2021‬‬
‫وفي الع‪44 4‬ام ‪ 1917‬أص‪44 4‬در نعيم‪44 4‬ة رواي‪44 4‬ة "األب‪44 4‬اء والبن‪44 4‬ون" وج‪44 4‬اءت كرواي‪44 4‬ة مس‪44 4‬رحية س‪44 4‬رد من خالله‪44 4‬ا الحي‪44 4‬اة في‬

‫الش ‪44 4‬رق والص ‪44 4‬دامات بين األب ‪44 4‬اء واألبن ‪44 4‬اء بس ‪44 4‬بب اختالف الفك ‪44 4‬ر والجي ‪44 4‬ل بينهم وص ‪44 4‬درت الرواي ‪44 4‬ة ألول م ‪44 4‬رة في مدين ‪44 4‬ة‬

‫نيوي‪44‬ورك؛ وكتب بع‪44‬دها بف‪44‬ترة مس‪44‬رحية جدي‪44‬دة بعن‪44‬وان "أي‪44‬وب"‪.‬كم‪44‬ا جم‪44‬ع نعيم‪44‬ة األمث‪44‬ال واألق‪44‬وال املأثورة ل‪44‬ه في كت‪44‬اب‬

‫"كرم على الدرب" والذي عبر من خالله عن رؤية ثاقبة للحياة فكان للكتاب تأثير كبير على القراء‪.‬‬

‫أم‪44‬ا في الع‪44‬ام ‪ 1923‬فق‪44‬د أص‪44‬در نعيم‪44‬ة كتاب‪44‬ه "الغرب‪44‬ال" وك‪44‬ان عب‪44‬ارة عن كت‪44‬اب نق‪44‬دي ع‪44‬بر في‪44‬ه عن وجه‪44‬ة نظ‪44‬ره‬

‫النقدي‪44‬ة املعاص‪44‬رة‪ 4‬وتج‪44‬اوزه ألس‪44‬لوب النق‪44‬د الق‪44‬ديم‪ .‬أطل‪44‬ق ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة في الع‪44‬ام ‪ 1949‬روايت‪44‬ه األش‪44‬هر "األرقش" وال‪44‬تي‬
‫أراد من خالله‪44‬ا إيص‪44‬ال أفك‪44‬اره وآرائ‪44‬ه في الحي‪44‬اة‪ ،‬فق‪44‬د دارت أح‪44‬داث الرواي ‪4‬ة‪ 4‬ح‪44‬ول ش‪44‬اب يعم‪44‬ل ص‪ً 4‬‬
‫‪4‬امتا في مقهى وي‪44‬راقب‬

‫الناس واألحداث من حوله عبر روحه النقية وخياله الواسع‪ ،‬ليعود ويدون كل ذلك في مذكراته‪ .‬امتازت رواية األرقش‬

‫باألس ‪44‬لوب الرائ ‪44‬ع وجمالي ‪44‬ة القص ‪44‬ة وس ‪44‬رد األح ‪44‬داث‪ ،‬وفي الع ‪44‬ام ‪ 1952‬أص ‪44‬در كتاب ‪44‬ه اله ‪44‬ام والش ‪44‬هير "م ‪44‬رداد"‪ ،‬وفي الع ‪44‬ام‬

‫‪ 1956‬أصدر كتاب "األكابر" وكان عبارة عن مجموعة قصصية ضخمة‪.‬‬

‫أم‪44‬ا في الع‪44‬ام ‪ 1960‬نش‪44‬ر ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة مس‪44‬يرته الذاتي ‪4‬ة‪ 4‬ض‪44‬من م‪44‬ذكرات وزعه‪44‬ا على ثالث‪44‬ة أج‪44‬زاء وأطل‪44‬ق على‬
‫اًل‬ ‫كتابه هذا اسم "سبعون" ً‬
‫ظنا أن الحياة قاربت على النهاية‪ ،‬ولكنه عاش بعدها طوي حتى قارب املئة عام‪.‬‬

‫أم‪44 4‬ا في مج‪44 4‬ال الش‪44 4‬عر ق‪44 4‬دم ميخائي‪44 4‬ل العدي‪44 4‬د من الكتاب‪44 4‬ات‪ 4‬الش‪44 4‬هيرة وأش‪44 4‬هرها القص‪44 4‬ائد ال‪44 4‬تي جمعت في دي‪44 4‬وان‬

‫"همس الجن‪44‬ون"‪ .‬ومن القص‪44‬ائد املنف‪4‬ردة ال‪44‬تي ن‪4‬الت ش‪4‬هرة كب‪4‬يرة‪ :‬قص‪4‬يدة "أخي"‪ ،‬وقص‪4‬يدة "النه‪44‬ر املتجم‪44‬د"‪ ،‬وقص‪4‬يدة "إلى‬

‫ً‪4‬‬
‫تكريم ا ملس‪44‬يرة ميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة وحيات‪44‬ه في منطق‪44‬ة الش‪44‬خروب تم جعله‪44‬ا من أهم املع‪44‬الم الس‪44‬ياحية في لبن‪44‬ان وق‪44‬ام‬ ‫دودة"‪.‬‬
‫ً‬
‫تكريما لشخصه وأدبه‪.‬‬ ‫النحات اللبناني‪ 4‬عساف عساف بنحت مجسم مليخائيل نعيمة في الصخر‪4‬‬

‫ج‪ .‬الجوائز والتكريمات‪:‬‬

‫الجمهوري‪ 4‬ة في لبن ‪44‬ان ع ‪44‬ام ‪ ،1961‬وه ‪44‬ذه الج ‪44‬ائزة‪ُ 4‬تمنح س ‪ًّ 4‬‬
‫‪4‬نويا لك ‪44‬اتب‬ ‫ّ‪4‬‬ ‫حص ‪44‬ل ميخائي ‪44‬ل نعيم ‪44‬ة على ج ‪44‬ائزة رئيس‬
‫ّ‬
‫ّ‪4‬‬
‫الجمهوري‪4‬ة آن‪44‬ذاك‬ ‫بناني‪4‬ة‪ ،‬بن‪4ً 4‬اء على رغب‪44‬ة رئيس‬ ‫‪4‬اني ّ‪4‬‬
‫تمي‪4‬زت آث‪44‬اره ب‪44‬العمق‪ 4‬والج‪44‬ودة‪ .‬وفي ع‪44‬ام ‪ 1977‬ق‪4ّ 4‬ررت الحكوم‪44‬ة الل ّ‪4‬‬ ‫لبن‪ّ 4‬‬

‫ّ‬
‫وثقافي‪4‬ة‬ ‫ّ‬
‫وفكري‪4‬ة‬ ‫أدبي‪4‬ة‬ ‫‪4‬ريمي مليخائي‪4‬ل نعيم‪4‬ه‪ ،‬و ش‪4‬اركت في‪4‬ه ّ‬
‫الدول‪4‬ة ومختل‪4‬ف أوس‪4‬اط ّ‬ ‫إلياس سركيس إقام‪4‬ة مهرج‪4‬ان تك ّ‬
‫ً‪4‬‬
‫تكريم‪ 4‬ا ملس ‪44 4‬يرة ميخائي ‪44 4‬ل نعيم‪44 4‬ة وحيات‪44 4‬ه في منطق‪44 4‬ة الش‪44 4‬خروب تم جعله‪44 4‬ا من أهم املع‪44 4‬الم‪4‬‬ ‫في لبن‪44 4‬ان والع ‪44 4‬الم‪ .‬كم‪44 4‬ا أن ‪44 4‬ه‬

‫السياحية في لبنان وقام النحات ا األقوال‪:‬‬

‫د‪ .‬من اشهر أقوال ميخائيل نعيمة ‪:‬‬

‫“ماأكثر الناس وماأندر االنسان “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫“عن ‪44 4‬دما تص ‪44 4‬بح املطتب ‪44 4‬ة ض ‪44 4‬رورة كالطاول ‪44 4‬ة والس ‪44 4‬رير والكرس ي واملطبخ‪..‬عندئ ‪44 4‬ذ يمكن الق ‪44 4‬ول بأنن ‪44 4‬ا‬ ‫‪‬‬

‫أصبحنا متحضرين”‪.‬‬

‫“لإلنس‪44‬ان غاي‪44‬ة غ‪44‬ير األك‪44‬ل والش‪44‬رب والحي‪44‬اة‪ ،‬فه‪44‬و خلي‪4ٌ 4‬ق لغاي‪44‬ة أس‪44‬مى لل‪44‬دخول إلى حي‪44‬اة أخ‪44‬رى يب‪44‬دأها‬ ‫‪‬‬
‫بع ‪44 4‬د املوت‪ .‬ويكفي اإلنس ‪44 4‬ان في ه ‪44 4‬ذه الحي ‪44 4‬اة أن يتوص ‪44 4‬ل إلى معرف ‪44 4‬ة هللا‪ ،‬تل ‪44 4‬ك املعرف ‪44 4‬ة ال ‪44 4‬تي ُت ّ‬
‫خول ‪44 4‬ه‬

‫ً‪4‬‬
‫تكريم ا‬ ‫ال ‪44‬دخول في الحي ‪44‬اة املقبل ‪44‬ة”‪.‬للبن ‪44‬اني عس ‪44‬اف عس ‪44‬اف بنحت مجس ‪44‬م مليخائي ‪44‬ل نعيم ‪44‬ة في الص ‪44‬خر‬

‫لشخصه وأدبه‪.‬‬

‫قصة "سنتها الجديدة مليخائيل نعيمة"‬


‫ُ‬
‫س ‪4ُ 4‬نحلل قص ‪44‬ة "س ‪44‬نتها الجدي ‪44‬دة " للك ‪44‬اتب‪ 4‬املص ‪44‬ري "ميخائي ‪44‬ل نعيم ‪44‬ة" ال ‪44‬تي نش ‪44‬رت ألول م ‪44‬رة ع ‪44‬ام ‪ 1914‬ض ‪44‬من‬

‫املجموعة القصصية "كان وما كان" في الطبعة الثانية بمكتبة صاور بيروت‪.‬‬

‫بداية هذه القصة‬ ‫ا‪.‬‬

‫يع‪44 4‬د ميخائي‪44 4‬ل نعيم‪44 4‬ة أح‪44 4‬د رواد القص‪44 4‬ة القص‪44 4‬يرة في أدبن‪44 4‬ا الع‪44 4‬ربي‪ ،‬وإذا ك‪44 4‬ان محم‪44 4‬د تيم‪44 4‬ور ق‪44 4‬د تثق‪44 4‬ف ثقاف‪44 4‬ة‬

‫فرنس ‪44 4‬ية‪ ،‬والس ‪44 4‬يما بأعم ‪44 4‬ال موبس ‪44 4‬ان‪ .‬ف ‪44 4‬إن ميخائي ‪44 4‬ل نعيم ‪44 4‬ة ق ‪44 4‬د تثق ‪44 4‬ف ثقاف ‪44 4‬ة روس ‪44 4‬ية‪ ،‬والس ‪44 4‬يما أعم ‪44 4‬ال كان ‪44 4‬درييف‪،‬‬

‫ودوستويفس‪4‬كي‪ ،‬ومكس‪4‬يم ج‪4‬وركي‪ ،‬وتش‪4‬يكوف‪ .‬وذل‪4‬ك عن‪4‬دما ك‪4‬ان يتلقى دراس‪4‬ته في جامع‪4‬ة بولتاف‪4‬ة بروس‪4‬يا س‪4‬نة ‪،1906‬‬

‫كم‪44‬ا أن‪44‬ه تعلم اإلنجليزي‪44‬ة ودرس األدب اإلنجل‪44‬يزي في جامع‪44‬ة واش‪44‬نطن‪ ،‬وه‪44‬ذه الثقاف‪44‬ة أت‪44‬احت ل‪44‬ه اإلطالع على الثق‪44‬افتين‬

‫الروسية واألمريكية وفي املهجر استطاع أن يلتحم مع األدباء العرب‪ ،‬وفي طليعتهم‪ 4‬نسيب عريضة ص‪4‬احب مجل‪4‬ة الفن‪4‬ون‬

‫وجبران خليل جبران‪.‬‬


‫وقد ت‪4‬أثر ميخائي‪4‬ل نعيم‪4‬ة ببعض قص‪4‬ص ج‪4‬بران مث‪4‬ل قص‪4‬ة " األجنح‪4‬ة املتكس‪4‬رة " وأراد أن يكتب قص‪4‬ة يتج‪4‬اوز‬

‫فيها األخطاء الفنية التي وقع فيها جبران‪ ،‬فكتب أول قصة له بعنوان " سنتها الجديدة " ونشرت ضمن مجموعته " ك‪44‬ان‬

‫ما كان " سنة ‪ .1937‬وكتب بعد ذلك مجموع‪4‬تين أخ‪4‬يرتين هم‪4‬ا ‪ " :‬أك‪4‬ابر " س‪4‬نة ‪ 1956‬و" أب‪4‬و بط‪4‬ة " س‪4‬نة ‪ .1959‬وقص‪4‬ة "‬

‫س‪44‬نتها الجدي‪44‬دة " تع‪44‬د أول قص‪44‬ة قص‪44‬يرة فني‪44‬ة كتبه‪44‬ا س‪44‬نة ‪ ،1914‬وت‪44‬دور ح‪44‬ول معالج‪44‬ة قض‪44‬ية حياتي‪44‬ة يعايش‪44‬ها مجتمعن‪44‬ا‬

‫العربي دائما‪ ،‬وهي تصوير عواطف أب له س‪4‬بع بن‪4‬ات‪ ،‬واألب الش‪4‬يخ أب‪4‬و ناص‪4‬يف ش‪4‬يخ قري‪4‬ة يرب‪4‬وب‪ ،‬وق‪4‬د ورث املش‪4‬يخة‬

‫عن أبي‪44‬ه وج‪44‬ده لكن هللا لم يرزق‪44‬ه بول‪44‬د‪ ،‬وظ‪44‬ل حزين‪44‬ا ألن‪44‬ه كلم‪44‬ا انتظ‪4‬ر‪ 4‬أن يك‪44‬ون املول‪44‬ود ذك‪44‬را يول‪44‬د أن‪44‬ثى‪ ،‬ح‪44‬تى أص‪44‬بح ل‪44‬ه‬

‫س‪44 4‬بع بن‪44 4‬ات‪ ،‬ح‪44 4‬تى أن‪44 4‬ه اش‪44 4‬تد ض‪44 4‬يقه ب‪44 4‬املولودة األخ‪44 4‬يرة وحمله‪44 4‬ا بع‪44 4‬د والدته‪44 4‬ا وأودعه‪44 4‬ا ال‪44 4‬تراب‪ 4‬في غاب‪44 4‬ة الص‪44 4‬نوبر خل‪44 4‬ف‬

‫الكنيسة‪ ،‬ويظل حزينا حتى نهاية القصة‪.‬‬

‫مخطط القصة‬ ‫ب‪.‬‬

‫بل‪44‬دة لبناني‪44‬ة غاي‪44‬ة في جم‪44‬ال نس‪44‬ائها‪ ،‬ومش‪44‬روباتها‪ ،‬ومنتجاته‪44‬ا الطبيعي‪44‬ة وحي‪44‬اة ش‪44‬يخها ووجي‪44‬ه أهله‪44‬ا أب‪44‬و ناص‪44‬يف‪.‬‬

‫يص‪44‬ور نعيم‪44‬ة حي‪44‬اة أه‪44‬ل القري‪44‬ة وع‪44‬اداتهم االجتماعي‪44‬ة والش‪44‬عبية‪ ،‬لكن املش‪44‬كلة‪ 4‬ال‪44‬تي تث‪44‬ار في الحدوث‪44‬ة‪ ،‬أن أب‪44‬ا ناص‪44‬يف ق‪44‬د‬

‫رزق بعدد كبير من البنات‪ ،‬وانه يرغب في طفل يرثه ويحمل اسمه‪ .‬وأبو نصيف ال يرى ـ كما يرى أه‪4‬ل لبن‪4‬ان ـ أن البنت‬

‫كالولد فهي التحمل اسم األب في رأيهم ـ كما يحمل الولد‪.‬‬

‫ً‬
‫لذا فالرجل يستعين بالعذراء وبمار الي‪4‬اس أن يهب‪4‬اه ول‪4‬دا ويص‪4‬ور نعيم‪4‬ة في القص‪4‬ة انتظ‪4‬اره لحظ‪4‬ة والدة مول‪4‬ود‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جدي‪44‬د للرج‪44‬ل‪ .‬وكي‪44‬ف ك‪44‬ان يخرج‪44‬ه ـ أحيان‪44‬ا ـ انتظ‪44‬اره لحظ‪44‬ة امليالد‪ ،‬ال‪44‬تي ك‪44‬ان يتم‪44‬نى أن يك‪44‬ون املول‪44‬د ذك‪44‬را ال أن‪44‬ثى‪ ،‬عن‬

‫مكانت‪44‬ه الديني‪44‬ة إلى درج‪44‬ة تق‪44‬ترب من الكف‪44‬ر‪ ،‬وأن‪44‬ه في النهاي‪44‬ة ملا علم ب‪44‬أن املول‪44‬ود أن‪44‬ثى أخ‪44‬ذه لت‪44‬وه‪ ،‬ودفن‪44‬ه حي‪44‬ا بي‪44‬ده‪ ،‬وادعى‬
‫ً‬
‫أن املولود كان ذكرا لكنه ولد ميتا‪.‬‬

‫ولعل نعيمة يوحي في نهاي‪4‬ة القص‪4‬ة ب‪4‬أن أب‪4‬ا ناص‪4‬يف وه‪4‬و أح‪4‬د رج‪4‬ال ال‪4‬دين املس‪4‬يحي‪ ،‬ق‪4‬د ارت‪4‬د عن دين‪4‬ه بع‪4‬د تل‪4‬ك‬

‫الحادثة! كل ذلك جاء بأسلوب أقرب إلى الفكاهة منه إلى الجد‪ ،‬في‪4‬ه م‪44‬رارة وس‪44‬خرية من الع‪44‬ادات‪ 4‬االجتماعي‪44‬ة والتقالي‪4‬د‬

‫املوروثة لدى بعض طبقات املجتمع املسيحي‪.‬‬


‫وه‪44‬ذه القص‪44‬ة ال‪44‬تي ب‪44‬دت أق‪44‬رب‪ 4‬إلى البن‪44‬اء القصصي املتكام‪44‬ل‪ ،‬حيث ب‪44‬دأ الح‪44‬دث فيه‪44‬ا م‪44‬ع لحظ‪44‬ة وج‪44‬ود رج‪44‬ل في‬

‫مكان‪4‬ة أبي ناص‪4‬يف‪ ،‬ص‪4‬احب مكان‪4‬ة ديني‪4‬ة واجتماعي‪4‬ة‪ ،‬وم‪4‬ع ذل‪4‬ك فلن يج‪4‬د من يرث‪4‬ه ألن خلف‪4‬ه‪ ،‬كل‪4‬ه بن‪4‬ات س‪4‬بع بن‪4‬ات ‪ ،‬وفي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لحظ‪44‬ة والدة املول‪44‬ود الث‪44‬امن ل‪44‬ه‪ ،‬ك‪44‬ان أب‪44‬و ناص‪44‬يف ك‪44‬ان هائج‪44‬ا غ‪44‬ير م‪44‬تزن‪ ،‬ينتظ‪44‬ر أن تض‪44‬ع زوجت‪44‬ه ول‪44‬دا ذك‪44‬را ‪ ،‬وفي انتظ‪44‬ار‬

‫ه‪44 4‬ذه اللحظ‪44 4‬ة يعيش لحظ‪44 4‬ات موزع‪44 4‬ة بين الحلم والواق‪44 4‬ع‪ ،‬فه‪44 4‬و ال يري‪44 4‬د أن يس‪44 4‬مع إال أن زوجت‪44 4‬ه ق‪44 4‬د وض‪44 4‬عت ابن‪44 4‬ا‪ ،‬وأن‬

‫القابل‪44‬ة س‪44‬تخبره ب‪44‬ذلك ‪ ،‬ح‪44‬تى الص‪44‬ور ال‪44‬تي على الحائ‪44‬ط للقديس‪44‬ين واللص‪44‬وص ق‪44‬د انقلبت إلى ص‪44‬ور طف‪44‬ل ص‪44‬غير ه‪44‬و ابن‪44‬ه‬
‫ً‬
‫الذي سيولد‪ ،‬لكن آماله تذهب مع الريح‪ ،‬عندما يكون املولد بنتا ‪ ،‬فيبادر إلى حملها إلى املقبرة ليدفنها‪ 4‬حية‪.‬‬

‫يصور نعيمة في هذه القصة بعضا من جوانب تفك‪4‬ير الن‪4‬اس في بالده في ب‪4‬دايات الق‪4‬رن العش‪4‬رين ‪ ،‬ويس‪4‬تعمل في‬

‫ذل‪44‬ك أس‪44‬اليب عدي‪44‬دة منه‪44‬ا الس‪44‬رد والوص‪44‬ف والح‪44‬وار وإظه‪44‬ار الدهش‪44‬ة ‪ ،‬ويس‪44‬تعمل لغ‪44‬ة س‪44‬هلة واض‪44‬حة أق‪44‬رب م‪44‬ا تك‪44‬ون إلى‬

‫لغ ‪44‬ة الش ‪44‬عب ال ‪44‬تي يس ‪44‬تخدمونها في حي ‪44‬اتهم اليومي ‪44‬ة‪ .‬وال يخل ‪44‬و أس ‪44‬لوبه من التع ‪44‬ريض باملعتق ‪44‬دات االجتماعي ‪44‬ة والع ‪44‬ادات‬

‫البالية التي تسيطر على املجتمع العربي‪ 4‬واللبناني بشكل خاص‪.7‬‬

‫املالمح الفنية لهذه القصة‬ ‫ج‪.‬‬

‫الرص‪44 4‬يد التس‪44 4‬جيلي لجزئي‪44 4‬ات الحي‪44 4‬اة وخاص‪44 4‬ة الح‪44 4‬االت النفس‪44 4‬ية ال‪44 4‬تي يم‪44 4‬ر به‪44 4‬ا األب وه‪44 4‬و ينتظ‪4 4‬ر‪ 4‬مول‪44 4‬وده‬ ‫‪‬‬

‫الجدي‪44‬د‪ ،‬فيرص‪44‬د الك‪44‬اتب املش‪44‬اعر اإلنس‪44‬انية ل‪44‬ه رص‪44‬دا تس‪44‬جيليا‪ ،‬مث‪44‬ل تص‪44‬وير مش‪44‬اعر األب لحظ‪44‬ة انتظ‪44‬اره‬

‫ميالد املولود الجديد وحاالت األرق والتوتر التي تنتاب‪4‬ه " والقص‪4‬ة فيه‪4‬ا تحلي‪4‬ل نفسي دقي‪4‬ق‪ ،‬ووص‪4‬ف ينتهي‬

‫عن‪4‬د تص‪44‬وير الجزئي‪44‬ات والتفاص‪44‬يل الص‪44‬غيرة‪ ،‬ولكن ينتقص‪44‬ها التنس‪44‬يق والتن‪44‬اظر حيث أفس‪44‬دها اإلغ‪44‬راق في‬

‫التخيل واإللحاح في الوصف والتصوير "‪.‬‬

‫اعتم‪44‬اد القص‪44‬ة على لحظ‪44‬ة التن‪44‬وير‪ ،‬حيث يمث‪44‬ل انتظ‪44‬ار الش‪44‬يخ أب‪44‬و ناص‪44‬يف للمول‪44‬ود األخ‪44‬ير لحظ‪44‬ة التن‪44‬وير‬ ‫‪‬‬

‫التي تكشف لنا سر اإلنتظار العقيم‪ ،‬حيث يأتي املولود أنثى على غير توقعات األب‪.‬‬

‫البناء التقلي‪4‬دي للزم‪4‬ان حيث تص‪4‬ور القص‪4‬ة مراح‪4‬ل انتظ‪4‬ار األب لك‪4‬ل مول‪4‬ود بداي‪4‬ة من األول وح‪4‬تى الس‪4‬ابع‬ ‫‪‬‬

‫وفي ك‪44‬ل م‪44‬رة ي‪44‬أتي املول‪44‬ود أن‪44‬ثى‪ ،‬فالزم‪44‬ان يب‪44‬دأ من املاضي إلى املس‪44‬تقبل ويتص‪44‬اعد ت‪44‬دريجيا ش‪44‬أن ك‪44‬ل قص‪44‬ص‬

‫جيل الرواد‪.‬‬
‫ميخائيل نعيمة‪ ،‬كان وما كان‪ ،‬سنتها‪ C‬جديدة‪( ،‬بيروت‪ C:‬مكتبة صاور‪ 1914،‬م‪ ،‬الطبعة الثانية) ص‪54‬‬ ‫‪7‬‬
‫البن‪44‬اء التقلي‪44‬دي للمك‪44‬ان‪ ،‬ف‪44‬البيت وغاب‪44‬ة الص‪44‬نوبر والكنيس‪44‬ة هي األمكن‪44‬ة ال‪44‬تي ت‪44‬دور حوله‪44‬ا القص‪44‬ة وال يلج‪4‬أ‪4‬‬ ‫‪‬‬

‫إلى األمكنة التخيلية أو امليتافيزيقية كما في مرحلة القصة املوضوعة‪.‬‬

‫اإلعتم‪4‬اد على املباش‪4‬رة‪ 4‬والتقري‪44‬ر في معظم أح‪44‬داث القص‪4‬ة‪ ،‬ف‪4‬األب يص‪44‬رح مباش‪44‬رة برغبت‪4‬ه في إنج‪44‬اب ال‪44‬ذكر‬ ‫‪‬‬

‫ألن‪44‬ه س‪44‬يكون بمثاب‪44‬ة الحلم ال‪44‬ذي ط‪44‬ال انتظ‪44‬اره ل‪44‬ه يق‪44‬ول عن‪44‬ه إن‪44‬ه "حلم حيات‪44‬ه‪ ،‬وعك‪44‬از ش‪44‬يخوخته ووريث‬

‫ثروته‪ ،‬ومحي شرف عائلته"‪.‬‬

‫فالكاتب يصرح بما يريد قوله مباشرة‪ ،‬فضال عن استخدامه التعبيرات الصوفية التي تعكس حالة الك‪44‬اتب وال‬

‫تعكس حال ‪44‬ة شخص ‪44‬ياته‪ ،‬كم ‪44‬ا أن ‪44‬ه يت ‪44‬دخل في س ‪44‬ياق األح ‪44‬داث‪ ،‬وفي رس ‪44‬م مش ‪44‬اعر الشخص ‪44‬ية ورس ‪44‬م أبعاده ‪44‬ا‪ ،‬وال ي ‪44‬ترك‬

‫الشخصيات تحدد مصائرها بنفسها وهذا من أهم عيوب القصة القصيرة الفنية عند معظم جيل الرواد‪.‬‬

‫التفويض من القصة‬

‫ً‪4‬‬
‫أحيان‪4‬ا ط‪44‬رح تعليم أخالقي‪ ،‬أو الرس‪44‬الة ال‪44‬تي يري‪44‬د املؤل‪44‬ف إيص‪44‬الها؛ ه‪44‬ذا يس‪44‬مى التف‪44‬ويض‪.‬‬ ‫من عم‪44‬ل أدبي‪ ،‬يمكن‬
‫‪8‬‬ ‫ً‬
‫مخرجا من قبل املؤلف‪ ،‬فإن هذا الحل يسمى التفويض‪.‬‬ ‫إذا أعطيت املشكلة‪ 4‬التي ستطرح في القصة‬

‫بع ‪44‬د تحلي ‪44‬ل القص ‪44‬ة "س ‪44‬نتها الجدي ‪44‬دة"‪ ،‬ف ‪44‬إن الرس ‪44‬الة ال ‪44‬واردة فيه ‪44‬ا هي كي ‪44‬ف نواج ‪44‬ه مص ‪4ً 4‬يرا قدم ‪44‬ه هللا س ‪44‬بحانه‬

‫وتع‪44‬الى وال نتوق‪44‬ع الكث‪44‬ير من شيء غ‪44‬ير مؤك‪44‬د م‪44‬ا س‪44‬يحدث‪ ،‬ألن‪44‬ه عن‪44‬دما ال تتواف‪44‬ق األح‪44‬داث م‪44‬ع توقعات‪44‬ك العالي‪44‬ة‪ ،‬فإنه‪44‬ا‬

‫ستخلق شعور بخيبة أمل عميقة جدا‪ .‬وكذلك ال تفرط في فضح شيء غير مؤكد ما حدث لعامة‪ ‬الناس‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫بن‪4ً 4‬اء على ه‪44‬ذا التحلي‪44‬ل‪ ،‬يمكن االس‪44‬تنتاج أن قص‪44‬ة "س‪44‬نتها الجدي‪44‬دة" للميخائي‪44‬ل نعيم‪44‬ة به‪44‬ا العدي‪44‬د من األح‪44‬داث‬

‫واألش‪4‬ياء ال‪4‬تي يري‪44‬د املؤل‪44‬ف نقله‪4‬ا‪ .‬األش‪44‬ياء ال‪44‬تي يري‪44‬د املؤل‪4‬ف‪ 4‬نقله‪44‬ا في ش‪44‬كل مس‪4‬تويات من املوض‪4‬وعات والرس‪44‬ائل عام‪44‬ة في‬
‫ُ‬
‫طبيعته‪44‬ا‪ ،‬ألنه‪44‬ا ‪4‬ت‪4‬رى من مس‪44‬تويات املوض‪44‬وعات والرس‪44‬ائل‪ 4‬ال‪44‬تي يتم إنتاجه‪44‬ا بع‪44‬د التحلي‪44‬ل‪ .‬قص‪44‬ة "س‪44‬نتها الجدي‪44‬دة" تس‪44‬تهدف‬
‫ُ‬
‫القراء من جميع الفئات‪ ،‬ألنها ترى من وجهة نظ‪4‬ر القص‪4‬ة أو األح‪4‬داث ال‪4‬تي تتض‪4‬منها‪ 4‬قص‪4‬ة الحي‪4‬اة‪ .‬يمكن الق‪4‬ول أن ه‪4‬ذه‬

‫القصة هي قصة نقص في اإلخالص‪ .‬وهذه القصة تحتوي على نصائح‪ ‬في‪ ‬األحداث‪.‬‬

‫ثوذمان‪ ،‬فانوتي‪ ،‬فهم القصص الخيالية‪( ،‬بوستاك زايا)‪ ‬جاكرتا‪١٩٩٨ ‬‬ ‫‪8‬‬


‫املراجع‬

‫ثوذمان فانوتي‪ .)1998( .‬فهم القصص الخالية‪ .‬جاكرتا‪ :‬بوستاك زايا‪.‬‬

‫حسني محمود‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم أبو هشهش‪ ،‬و د‪ .‬صالح أبو أصبع‪ .)1995( .‬فنون النثر العربي الحديث‪ .‬جامعة القدسي‬
‫املفتوحة‪.‬‬

‫د‪ .‬سالم الحمداني‪ ،‬و د‪ .‬فسق مصطفى أحمد‪ .)2012( .‬األدب العربي‪ 4‬الحديث‪ .‬مصر‪ :‬منابع الدار‪.‬‬

‫ميخائيل نعيمة‪ .)1914( .‬كان وما كان‪ .‬بيروت‪ :‬مكتبة صاور‪.‬‬

You might also like