Professional Documents
Culture Documents
الزهرة اباحني
1الظهير الشريف رقم 11-19-1الصادر 20أبريل سنة 1990المتعلق بإنشاء المجلس االستشاري لحقوق االنسان منشور بالجريدة الرسمية عدد 2/4044ماي
1990صفحة 756/760
2
رسالة لنيل الماستر في القانون العام ,تحت عنوان تجربة المجلس الوطني لحقوق االنسان الحصيلة و اآلفاق ,الطالب الحسن الوالي سنة 2013/2014جامعة
محمد الخامس بالرباط كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية إكمال
3
Nations unies. hunan reghts .fconpilatationof international l instruments vol.(part.1 et 2) rdv 2003
1
سنة 1990مع جاللة الملك المغفور لها الحسن الثاني .لتستمر المملكة في نفس النهج في دستور
2011
ولقد تمت إعادة تنظيم المجلس بواسطة ظهير شريف من قبيل جاللة الملك محمد السادس ,بتنفيذ
القانون رقم 76,15المتعلق بإعادة تنظيم المجلس سنة 2018
وحسب المادة 3من هذا القانون يعتبر المجلس الوطني لحقوق اإلنسان شخصا اعتبارية من أشخاص
القانون العام و يتمتع بهذه الصفة بكامل األهلية القانونية و باالستقالل اإلداري والمالي ,وتسري عليه
أحكام هدا القانون و النصوص المتخذة لتطبيقه طبقا لدستور .والمبادئ التي تنظم المؤسسات الوطنية
النهوض بحقوق اإلنسان و حمايتها و صونها ,خاصة مبادئ باريس و مبادئ بلغراد حول العالقة بين
المؤسسات الوطنية و البرلمانات .وللمجلس آليات وطنية و لجان جهوية لحقوق اإلنسان تساعده في
ممارسة صالحياته.
فما هي تأثيرات مبادئ باريس على المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ?
وكيف ثم تنظيم هذا المجلس على أسس الرقي بيه إلى مؤسسة دستورية ?
وماهي اهم أنشطته و صالحياتها وكيف يتم التعامل مع تقاريره ?
من أجل اإلجابة على هده التساؤالت ولضرورة منهجية وجب علينا تقسيم الموضوع إلى شقين.
2
التصميم
المطلب األولى :تنظيم المجلس الوطني لحقوق اإلنسان على ضوء مبادئ باريس
الفقرة األولى :أثر مبادئ باريس على المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
الفقرة الثانية :تأليف المجلس الوطني
الفقرة الثالثة :لجان المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
3
المطلب األولى تنظيم المجلس الوطني لحقوق اإلنسان وأثر مبادئ باريس على دلك
تعتبر مبادئ باريس الشهيرة لسنة 1993المرجعية األساسية لدول التي ترغب في إنشاء مؤسسة
وطنية تهتم بحقوق اإلنسان داخل إقليمها .ألنها تحدد طرق العمل و الهيكلة الضرورية لتلك المؤسسة
من اجل القيام بعملها في احسن صورة ,و هدا ما قام بيها المشرع المغربي أثناء إعداد القانون رقم
76.15ا المنظم للمجلس الوطني لحقوق اإلنسان .
الفقرة األولى :أثر مبادئ باريس على المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
تنظم مبادئ باريس المعاير المرتبطة بالمؤسسات الوطنية لحماية حقوق اإلنسان و النهوض بها ,وقد
تبلورت هده المبادئ أثناء اجتماع دولي عقد بباريس سنة 1991وتمت المصادقة على نتائجه
باإلجماع سنة 1992من طرف لجنة حقوق اإلنسان التابعة لألمم المتحدة ولقد رافقت وثيقة مبادئ
باريس بقرار الجمعية العامة لألمم المتحدة في دجنبر 1993تأكيدا على أهميتها وفعالية دورها في
تفعيل و تدعيم مبادئ حقوق اإلنسان على الصعيد الوطني والدولي.
لدى تحديد هذه المبادئ مسؤوليات واختصاصات هذا النوع من المؤسسات و طريقة تكوينها لضمان
استقاللها ,وأهم ما جاءت به هذه المبادئ النص على شرط 4التعددية الفكرية و السياسية لمكونات
المؤسسات الوطنية لحقوق اإلنسان و التابع لألمم المتحدة بداء من األسس القانوني إلنشاء هده
المؤسسات و التي ينبغي أن تستند على الدستور .مرورا إلى القانون التنظيمي أو العادي الذي يتولى
تدقيق جميع اإلجراءات المرتبطة بتركيبة المؤسسة وانتهاء باختصاصات هده األخيرة ,وطرق
تكوينها و الشروط الواجب توفرها في األعضاء ,ومصادر التمويل وتختص المؤسسة الوطنية بتعزيز
حقوق اإلنسان و حمايتها و تكون لها والية واسعة قدر اإلمكان ويتم التنصيص عليها صراحة في
النصوص التشريعية والدستورية التي تحدد شكلها و نطاق اختصاصها .
وبخصوص المسؤوليات المنوطة بالمؤسسة فتتمثل في إصدار توصيات و تقديم فتاوى و مقترحات,
انطالقا من هده المبادئ منح الظهير الجديد 1.18.17صالحيات واسعة المجلس الوطني لحقوق
اإلنسان ,وهي صالحيات تمتد إلى رصد ومراقبة و تتبع أوضاع حقوق اإلنسان فوق التراب الوطني
و القيام بالتحقيقات المتعلقة باالنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان .إضافة إلى استباق األحداث عبر
القيام بدور الوسيط لتجنب حاالت التوتر التي يمكن أن تنتج عنها انتهاكات تمس حقوق اإلنسان ,و
هدا أمر سابق من نوعه مما يوضح اإلرادة الحقيقية للمغرب لبدل مجهودات حديثة في مجال حقوق
اإلنسان
أما فيما يخص ضمانات التشكيل واالستقاللية و التعددية الواجب توفرها في المؤسسة فينبغي حسب
مبادئ باريس أن يتضمن انتخاب األعضاء أو تعينهم شرط التعددية و الثمتلية لمختلف القوى
االجتماعية المهتمة بحقوق اإلنسان ,و تعزيزها بسلطات تسمح بإقامة تعاون فعال مع الجهات التالية.
المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق اإلنسان و النقابات و الهيئات االجتماعية و المهنية
المعنية مثل األطباء الصحافيين..
البرلمان
4
أنظار قرار الجمعية العامة لألمم المتحدة رقم 134/48بتاريخ 20/12/1993
4
كما يجب أن تمتلك الهياكل األساسية المناسبة لحسن سير أنشطتها وبصفة خاصة األموال
الكافية لذلك و الغرض من هذه األموال هو تزويدها بموظفين و مقرات خاصة بها من أجل ضمن
استقالليتها عن الحكومة ,األن خضوعها لمراقبة مالية سيحد من فعاليتها.
ولها الحق في الحصول على أية معلومة أو وثيقة ألزمة لتقديم الحاالت التي تدخل في نطاق
اختصاصها .وهذه الصالحية مخولة للمجلس الوطني لحقوق اإلنسان حيث أصبح بإمكانه التطرق و
5التصدي لكل ما يمس بحقوق اإلنسان دون االحتياج إلى أدن سلطة أعلى ,كما كان عليه األمر سابقا
مع المجلس االستشاري لحقوق اإلنسان ,كما يمكن توسيع نطاق عمل المؤسسات الوطنية مع
المنظمات غير ,حكومية التي تكرس نفسها لتعزيز حقوق اإلنسان وحمايتها ,والتنمية االقتصادية و
االجتماعية و مكافحة العنصرية و حماية المجموعات الضعيفة بصفة خاصة "األطفال العمال
الالجئين"...
الفقرة التانية :تأليف المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
يتألف المجلس الوطني لحقوق اإلنسان من الرئيس الذي يعين وفق ظهير شريف عالوة على
األمين العام
ورؤساء اللجان الجهوية لحقوق اإلنسان المحدثة لدى المجلس بصفتهم أعضاء بحكم القانون
سبعة و عشرون عضوا يختارون من بين الشخصيات التي تتوفر على المؤهالت و الشروط
المنصوص عليها في القانون 76.15وفق المادة ٣٧منه وهم يتوزعون حسب الفئات كما يلي
تسعة أعضاء يعينهم جاللة الملك
خمسة منهم من الشخصيات المشهود لها بالخبرة العالية و العطاء المتميز وطنيا و دوليا في
مجال حماية حقوق اإلنسان و النهوض بها
أربعة أعضاء يعنون كما يلي
* عضوان يقترحهما الرئيس المنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية بعد استشارة المجلس
األعلى للسلطة القضائية و الجمعيات المدنية للقضاة
*عضوان يقترحهما المجلس العلمي األعلى,
ثمانية أعضاء يعينهم رئيس الحكومة كما يلي :
*أربعة منهم من بين الخبراء المغاربة في مجال حقوق اإلنسان وذلك بعد استشارة رئيس المجلس
*أربعة منهم باقتراح من الهيئات التمثيلية لكل من أساتذة التعليم العالي و الصحفيين األطباء
والمحامين
ثمانية أعضاء يعينهم مناصفة رئيسيا مجلسي البرلمان
بعد استشارة الغرف و المجموعات البرلمانية ,يقترحون من قبل الجمعيات و المنظمات غير الحكومية
الفاعلة و المشهود لها بالعمل الجاد في مجال حقوق اإلنسان ,و المشهود لها بالعمل الجاد في مجال
حقوق اإلنسان .خاصة العاملة في ميادين الحقوق المدنية و السياسية و االقتصادية و االجتماعية
5
رسالة لنيل دبلوم الماستر تحت عنوان "وضعية حقوق اإلنسان من خالل تقارير و أنشطة المجلس الوطنية لحقوق االنسان "فاطمة الزهراء الحسناوي سنة
2015/2013جامعة محمد الخامس بالرباط ,كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية إكمال
5
والثقافية و البيئية و حقوق المرأة و الطفل و الشباب و األشخاص في وضعية إعاقة و حقوق
المستهلك.
عضوان يمثالن المؤسستين التاليتين
* مؤسسة الوسيط
* مجلس الجالية المغربية بالخارج
من خالل جرد تشكيلة المجلس الوطنية لحقوق اإلنسان يالحظ ,أن هناك تعددية فكرية و اجتماعية.
عالوة على المناقصة و التنوع الثقافي و اللغوي و التمثيلية الجهوية ,كما يجب على أعضاء المجلس
التجرد والنزاهة و التشبث بحقوق اإلنسان و مبادئها ,و التمتع بحقوقهم المدنية و السياسية .لدى تدوم
مدة انتداب رئيس المجلس و أعضاؤها و منسقي اآلليات الوطنية ورؤساء اللجان الجهوية و
أعضاؤها في خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة .
وال ينبغي أن تكون لي أعضاء المجلس عضوية في الحكومة أو البرلمان بمجلسيه أو أي مؤسسة
دستورية أخرى المحدد في الفصول 165/170من الدستور ,كما يحدد لنا القانون6الحالة التي تنتهي
7
فيها العضوية في المجلس ,و تحدد نفس المادة اإلجراءات الواجب اتخاذها
ويضمن القانون لرئيس المجلس و أعضاؤه كافة الضمانات الضرورية التي تكفل حمايتهم و تضمن
استقالليتهم أثناء مزاولتهم لمهامهم ,كما انهم ملزمون بواجب التحفظ على مداوالت المجلس
واجتماعات سائر أجهزته عالوة على المعلومات ذات الطابع الشخصي التي يطلعون عليها أثناء
مزولتهم لمهامهم ,كما نجد ميثاق األخالقيات الذي يصادق عليه بقرار الجمعية العامة ,إذ يتضمن
المبادئ و القيم و القواعد التي يجب على كل عضو من أعضاؤه و أعضاء اللجان الجهوية و اآلليات
الوطنية المحدثة لديه ,التقيد بها أثناء ممارستهم لمهامهم مع مراعاة أحكام هذا القانون و حكام النظام
الداخلي للمجلس ,ومسطرة و ضع الميثاق المنصوص عليها في النظام الداخلي للمجلس.
الفقرة الثالثة :اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق اإلنسان
تناول الباب الرابع من القانون 76.15اللجان الجهوية لحقوق اإلنسان في المواد .46/44من هدا
القانون ,وتمارس هده الجان صالحيات المجلس على مستوى النفوذ الترابي لكل جهة ويتم تعين
رؤساء اللجان الجهوية بظهير شريف باقتراح من رئيس المجلس بعدا استشارة الجمعية العامة
للمجلس من بين الشخصيات التي تتوفر فيها المؤهالت و الشروط المنصوص عليها في المادة . 17
ويتم تعين أعضاء اللجان الجهوية من لدن المجلس باقتراح من رئيس المجلس بناء على الترشيحات
التي يرفعها رئيس اللجنة الجهوية إليه ,إذ البد أن يتوفر أعضاء اللجان الجهوية على المؤهالت و
الشروط المنصوص عليها في المادة 37أم بخصوص كيفيات تأليف اللجان الجهوية توجد في النظام
الداخلي للمجلس و عدد أعضائها و تنظيمها وكيفيات سيرها
الفقرة الرابعة :أجهزة المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
6
القانون رقم 76.15المنظم للمجلس الوطني لحقوق االنسان الصادرة سنة ٢٠١٨
7
انظر المادة 37من القانون 76.15
6
الى جانب الرئيس و األمين العام للمجلس هناك عدة أجهزة تسهر على عمل هذا المجلس وهي
الجمعية العامة
وتتألف من جميع أعضاء المجلس و لها االختصاصات التالية
.1دراسة مشروع و برنامج العمل السنوي ألنشطة المجلس و أنشطة آلياته و المصادقة عليه
.2المصادقة على النظام الداخلي للمجلس الذي يعرضه رئيس المجلس عليه وكذا المصادقة على
النظام األساسي للموارد البشرية للمجلس باتفاق مع السلطة الحكومية المكلفة والمالية
.3المصادقة على مشاريع التقارير السنوية ألنشطة المجلس و التقارير الموضوعاتية
المنصوص عليها في المادة 35من هذا القانون إضافة إلى دراسة التوصيات و االقتراحات و
نتائج أشغال اآلليات الوطنية و اللجان الجهوية للمجلس و المصادقة عليها.
مكتب المجلس
يتألف هذا المجلس من رئيس المجلس بصفته رئيسا و األمين العام و منسقي اآلليات الوطنية
ورؤساء اللجان الدائمة و عند االقتضاء رؤساء اللجان الجهوية لحقوق اإلنسان المعنية ,ويمكن
استدعاء أي شخص سيشكل إضافة في اجتماعات مكتب المجلس و يجتمع المجلس بكيفية منظمة
و كلما اقتضت الضرورة بدعوة من رئيسيه ويعمل مكتب المجلس على إعداد و تنفيذ القرارات
التي تتخذها الجمعية العامة في إعداد جدول أعمالها وزيادة على تنسيق عمل أجهزة المجلس و
آلياته الوطنية و لجانه الجهوية ,كما يمارس المهام المفوضة له من قبيل الجمعية العامة في نطاق
اختصاصاتها ,ويعتبر األمين العام للمجلس الكتابة الدائمة للمكتب و يسهر على محاضره و
الوثائق المتعلقة به.
الجان الدائمة
تهتم هذه اللجان الدائمة بإنجاز الدراسات واألعمال التي يحلها مكتب المجلس عليها طبقا لمداوالت
الجمعية العامة ,وتحدد هده الجان وفق القانون الداخلي للمجلس الذي يحدد عددها و أسماؤها و
اختصاصاتها و مجال استغاللها و تنظيم عملها .
وهناك سلط و صالحيات يقوم بها الرئيس إلدارة المجلس و تسير شؤونه تحددها المادة 51من
القانون 76.15وهي
وضع جدول أعمال الجمعية العامة للمجلس ويدعو إلى انعقادها و يرأس اجتماعاتها و يسهر .1
على تنفيذ قراراتها
للمصادقة عليها .2
يعين الموارد البشرية الضرورية لقيام المجلس بصالحياته طبقا لي أحكام النظام األساسي .3
يوقع على اتفاقيات الشراكة و التعاون التي تكون اآلليات الوطنية طرفا فيها مع السلطات .4
الحكومية وكذا الهيئات العامة و الخاصة الوطنية و األجنبية و المنظمات الدولية
7
.5يعتبر رئيس المجلس الوطني لحقوق اإلنسان الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لحقوق
اإلنسان ويمثل اآلليات الوطنية إزاء الدولة وأمام القضاء و كل هيئة عامة و خاصة و وطنية
أو أجنبية .
ويجوز لرئيس تفويض اختصاصاته لألمين العام أو أي عضو من أعضاء مكتب المجلس ,في
حالة وجود عائق أمام رئيس المجلس يعين جاللة الملك أحد أعضاء المجلس ليتولى مهمة
التسيير المؤقت 8للمجلس الوطني لحقوق اإلنسان.9
10
المادة اربعة من القانون 76.15
11
المادة الخامسة من نفس القانون
8
و يمكن للسلطات العمومية أ ن تتمسك بالسر المهني عندما يتعلق األمر بالدفاع الوطني أو األمن العام
لدواعي خطيرة ,وان تعترض على إجراء تحريات و تحقيقات المجلس و دالك بقرار مكتوب ,وفي
حالة وجود عرقلة لممارسة المجلس لمهامه من قبيل إدارة أو موظف أو أي شخص آخر في خدمة
اإلدارة دون مراعاة لمقتضيات التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل موضوع التقرير للمجلس
يحال إلى السلطات المعنية قصد اتخاذ التدابير الضرورية ,وإحاطة المجلس علما بذلك.
كما ينظر المجلس في جميع حاالت انتهاك حقوق اإلنسان إما تلقائيا أو بناء على شكاية ممن يعنيهم
األمر أو بتوكيل منهم ,إذ تتم دراسة الشكايات ومعالجتها و تتبع مسارها و أخبار المعنيين باألمر
.كما أن السلطات و الهيئات و كافة الجهات المعنية بموضوع الشكاية المحالة إليها من قبل المجلس
إخباره بجميع التدابير التي اتخذتها في موضوع الشكاية التي عرضت عليها داخل اجل تسعين يوما
ويمكن تقليص المدة إلى ستين يوما إدا أثرت حالة االستعجال دلك من طرف المجلس.
ويجوز للمجلس أن ينظم جلسات استماع يدعو إليها األطراف المعنية بموضوع الشكاية وكذا الشهود
و الخبراء و كل شخص تكون شهادته مفيدة ,ويلزم اإلدارات و الهيئات العامة و الخاصة المعينة
تقديم التقارير او بيانات او معلومات حول الشكايات التي يتولى النظر فيها او القضايا التي يتصدى
لها تلقائيا .وبموجب المادة التاسعة من القانون 76.15يصدر توصيات بشأن الشكايات المحالة إليه
إلى الجهات المعنية بموضوع الشكاية و يقوم بمتابعة هذه التوصيات ,كما يمكن أن يحل النتائج التي
توصل إليها إلى النيابة العامة المختصة إذا تعلق األمر بأفعال مجرمة قانونا ,وفي حالة تبين أن
الشكاية ال تدخل في اختصاصه يقوم بإحالتها إلى السلطة أو الهيئة المختصة في موضوع الشكاية و
يخبر صاحب الشكاية بذلك ,عالوة على دلك يقوم المجلس في إطار تتبع الشكايات المعروضة عليه
بإخبار المعنين بها و توجيههم و إرشادهم و اتخاذ كافة التدابير لالزمة من أجل مساعدتهم في حدود
االختصاص ,اد تحدد مسطرة تلقي الشكايات بموجب نظامه الداخلي ,فضال على إمكانية التدخل
بكيفية عاجلة كلما تعلق األمر بحالة من حاالت التوتر قد تفضي إلى وقوع انتهاك حق من حقوق
اإلنسان بصفة فردية أو جماعية وذلك عبر الوساطة بتنسيق مع السلطات المعنية ,عالوة على زيارة
أماكن االعتقال و المؤسسات السجنية و مراقبة أحوال السجناء و معاملتهم وكذا مراكز حماية الطفولة
و إعادة اإلدماج و مؤسسات الرعاية االجتماعية والمؤسسات االستشفائية الخاصة بمعالجة األمراض
العقلية و النفسية و أماكن االحتفاظ باألجانب في وضعية غير قانونية ,وال يمكن إلى السلطات المعنية
بإدارة هذه المؤسسات االعتراض على الزيارات المذكورة ,إلى في حالة تعلق األمر بالدفاع الوطني
أو األمن العام وتقدم تعليل مكتوب لرئيس المجلس الوطني لحقوق االنسان.
اآلليات الوطنية المحدثة لدى المجلس لتعزيز حماية حقوق االنسان
من أجل تعزيز حماية حقوق اإلنسان يقوم المجلس بكل مهمة تهدف إلى الوقاية من التعذيب و
غيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو لإلنسانية او المهينة كما يقوم من أجل تحقيق نفس
الغاية النظر في الشكايات المتعلقة بحاالت انتهاك حقوق الطفل و حقوق األشخاص في وضعية إعاقة,
من أجل ذلك يحدث لدى المجلس وفي إطار مهامه الحمائية لحقوق اإلنسان اآلليات الوطنية والتي
تعتبر من مستجدات القانون 76.15لسنة . 2018
اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب
9
اآللية الوطنية لتظالم األطفال ضحايا انتهاك حقوق الطفل
اآللية الوطنية الخاصة بحماية حقوق األشخاص في وضعية إعاقة
12
المادة 13من نفس القانون
10
جلسات استماع ودعوة األطراف المعنية بموضوع االنتهاك أو الشكاية وكذا الشهود و الخبراء وكل
شخص ترى فائدة من االستماع إليه,
إذ يمكن لهذه اآللية أ ن تتصدى تلقائيا ألي حالة من حاالت خرق او انتهاك حقوق الطفل التي تبلغ الى
علمها.
13
المادة التاسعة عشر من نفس القانون
11
.2صالحيات المجلس في مجال النهوض بحقوق اإلنسان
تتجلى صالحيات المجلس في مجال النهوض بحقوق اإلنسان في دراسة مدى مالءمة النصوص
التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل مع المعاهدات الدولية 14المتعلقة بحقوق اإلنسان التي
صادقت عليها المملكة او انضمت إليها وفي ضوء المالحظات الختامية و التوصيات الصادرة عن
أجهزة األمم المتحدة ال سيما منها اآلليات المعاهدات و التوصيات التي قبلتها المملكة المغربية .
يقترح المجلس كل توصية يراها مناسبة في هذا الشأن و يوجهها رئيس المجلس إلى رئيس مجلس
النواب و رئيس مجلس المستشارين والسلطات الحكومية المختصة ,كما يعطي المجلس رأيه بمبادرة
منه أو بطلب من الحكومة أو أحد مجلسي البرلمان بخصوص مشاريع و مقترحات القوانين ذات
الصلة بحقوق اإلنسان خاصة في مجال مالءمتها مع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق اإلنسان التي
صادقت عليها المملكة في أجل ال يتعدى شهرين وتقلص هذه المدة إذا دعت الضرورة إلى شهر .كما
يقدم المجلس إلى غرفتي البرلمان المساعدة و المشورة في مجال تقيم السياسات العمومية المرتبطة
بحقوق اإلنسان ,ويعمل المجلس كذلك على تشجيع المملكة إلى االنضمام إلى المعاهدات الدولية
المهتمة بحقوق اإلنسان ,عالوة على مساهمة المجلس في إعداد التقارير التي تقدمها إلى أجهزة
المعاهدات و المؤسسات الدولية واإلقليمية األخرى المختصة طبقا االلتزامات الدولية للملكة .فضال
عن تشجيع كافة القطاعات الحكومية و السلطات العمومية المعنية على تنفيذ المالحظات الختامية
والتوصيات الصادرة عن األجهزة المتعلقة بحقوق اإلنسان خاصة أجهزة المعاهدات ,إضافة إلى
المشاورات و التعاون مع كافة الهيئات المعنية بحقوق اإلنسان خاصة مجلسي البرلمان و السلطات
الحكومية و الهيئات القضائية ,كما يسعى بكل الوسائل المتاحة إلى تسير و تشجيع عالقات التعاون و
الشراكة في مجال حماية حقوق اإلنسان و النهوض بها ما بين السلطات العمومية المعنية و الجمعيات
و المنظمات الدولية المختصة.
تجدر اإلشارة إلى إن المجلس يؤهل للقيام بالمالحظة المستقلة و المحايدة لالنتخابات , 15إلى جانب
تقديم الدعم للمؤسسات التربية والتكوين و البحث العلمي في مجال إعداد البرامج المتعلقة بتدريس
حقوق اإلنسان ويرفع المجلس تقريرا إلى جاللة الملك سنويا عن حالة حقوق اإلنسان بالمملكة وعند
االقتضاء تقارير خاصة و موضوعاتية ,وتوجها نسخة من التقرير إلى رئيس الحكومة و رئيس
مجلس النواب و رئيس مجلس المستشارين كما ينشرها المجلس كي يطلع عليها العموم طبقا إلى
أحكام الفصل 120من الدستور ,الى جانب تقرير عن أعماله مرة واحدة في السنة على األقل يكون
موضوع مناقشة من قبل البرلمان .وتنشر التقارير بالجريدة الرسمية.
الفقرة التانية :أنشطة و تقارير المجلس الوطني لحقوق االنسان
يقوم المجلس الوطني لحقوق اإلنسان بعدة أنشطة وذلك انطالقا من الصالحيات الجديدة التي جاء به
القانون 76.15أصبحت تدخل ضمن اختصاصاته وهي اختصاصات يمارسها المجلس بشكل مباشر
على الصعيد الوطني وبشكل غير مباشر عبر لجانه الجهوية التابعة له الى جانب المراصد التي
إنشائها على المستوى الوطني معتمدا على مقاربة تشاركية وباالعتماد على عدة من الفاعلين
14
المادة 24من نفس القانون
15
المادة 33من القانون 76.15
12
الجمعويين والباحثين في مجال حقوق اإلنسان بصفة فردية أو جماعية بتنسيق مع السلطات العمومية
و الجمعيات المهتمة بالحقل الحقوقي .وبالنظر إلى أهمية هذا الجانب سيتم التركيز أوال على األنشطة
و تانيا تقارير هذا المجلس :
أوال :أنشطة المجلس الوطنية لحقوق االنسان
هناك أنشطة للمجلس في إطار التعاون و الشراكة من أجل تبادل الخبرة
حرص المجلس في نطاق صالحياته على التعاون الوثيق و الشراكة مع منظمة األمم المتحدة و
الهيئات التابعة له المختصة بحماية حقوق اإلنسان ,كما ساهم المجلس في أحداث شبكات التواصل و
الحوار بين الخبراء من ذوي اإلسهامات الوزارية في مجاالت حقوق اإلنسان قصد اإلسهام في تعزيز
الحوار بين الثقافات وذلك عن طريق الزيارات الوفود الدولية للمغرب واطالعها على وضعية حقوق
اإلنسان وفي هدا السياق تم استقبال رؤساء اللجان الجهوية لحقوق اإلنسان بجهة العيون السمارة سنة
2012بمقر لجنة للعيون السمارة السيد خون ماندير المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب
المعاملة و العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة ,وقد أمضى المقرر األممي يومين في العيون
والتقى ممثلين عن السلطة المحلية وممثلي جمعيات المجتمع المدني واستمع لمالحظتهم ,كما كانت
مناسبة الى التقاءه بالسيد إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني آنذاك والذي أعطاه فكرة عن
صالحيات المجلس.
قد أدلى السيد خوان ماندير يوم السبت ٢٢شتنبر ٢٠١٢تصريح خالل الندوة الصحفية بعد نهاية
الزيارة (وقال انه تمكن من الوصول بدون عائق يذكر الى مراكز االعتقال وأجرى لقاءات مع
المعتقلين دون عراقيل وفي خصوصية تامة ووضح أن االستعدادات كانت واضحة لي استقباله في
كل تحركاته وان التحضيرات التي أجريت على األماكن التي زارها لم تسمح له برؤية األشياء بكل
تلقائيا, 16كما أكد أن ثقافة حقوق اإلنسان بدأت تظهر بالمغرب وان هناك قبوال من طرف السلطات
لهذه الثقافة .وقد أثنى على الجهود التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق اإلنسان و لجانه الجهوية
وللمجلس عدة أنشطة تمس حقوق المرأة والدليل على دلك تنظيم المجلس مناظرة وطنية لمأسسة مبدأ
المناصفة و محاربة أشكال التميز ضد المرأة بشراكة مع وكالة األمم المتحدة للمرأة يومي 21و 22,
يونيو , 2012
تانيا :تقارير المجلس الوطني لحقوق االنسان
في إطار اختصاصات المجلس الوطني لحقوق اإلنسان المخولة إليه وفق الظهير الملكي رقم
1.11.19الصادر سنة 2011وفي إطار المهمة الشاملة المخولة للمجلس وهي رصد او ضاع حقوق
اإلنسان واحترامها ومراقبتها وتتبعها وإبداء رأيه ومالحظاته وتوصياته بشأن جميع القضايا المتعلقة
بحماية واحترام حقوق اإلنسان والحريات الفردية والجماعية للمواطنين و النهوض بها .
ومن هذا السياق وبمناسبة مرور عشرون سنة على مصادقة المغرب على االتفاقية الدولية لحقوق
الطفل و البرتوكوالت االختياريان الملحقان بها وعلى العديد من اتفاقيات منظمة العمل الدولية من
16
http./hespress.com1politique/63067.html
13
قبيل االتفاقين رقم 138/182المتعلقين بتشغيل األطفال ,قدم المجلس الوطني لحقوق اإلنسان يوم 20
ماي سنة 2013تقريرا موضوعاتي حول مراكز حماية الطفولة تحت عنوان األطفال في مركز
حماية الطفولة في خطر الذي يهدف إلى تحليل واقع األطفال المودعين في هذه المراكز بهدف تقيم
مبادئ مالئمة كيفيات إيداع األطفال و التكفل بهم مع المعايير االتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل
و أقدام المجلس على زيارة 17مركز لحماية الطفولة وإجراء مقابالت ولقاءات مع الفعلين العمومية
محليا و مركزيا و الجمعويين و األطفال و العائالت.
وأبرز التقرير التقدم الحاصل على المستوى التشريعي في مجال حقوق الطفل واعتمد صالحيات
تشريعية من أجل مالئمة التشريع الوطني مع مقتضيات القانون الدولي في المجال خاصة القانون
الجنائي وقانون رقم 14.05المتعلق بمؤسسات الحماية االجتماعية و قانون الحالة المدنية قانون
الكفالة...
كما استخلص التقرير اختالالت التنفيذ الفعلي للقوانين بسب نقص الوسائل و القدرات واإلشراف
مما يؤدي إلى إيداع األطفال في المؤسسات بكثرة ,إذ دعي المجلس في هذا الصدد إلى احترام قواعد
األمم المتحدة في إدارة شؤون األحداث لسنة 1990المتمثلة في مجموعة من اآلليات المتعلقة بحماية
األحداث في حالة تجريدهم من الحرية .التي دعت من خاللها قضاء األحداث في العالم ان يحترموا
حقوق األحداث و سالمتهم وعدم تجريدهم من حريتهم ,عالوة على تسليط الضوء على عدة إكراهات
و اختالالت التي تجعل من جميع مراحل مسار عملية إيداع األطفال في مراكز حماية الطفولة غير
متالئمة مع معايير اتفاقية حقوق الطفل والمبادئ التوجيهية لعدالة األحداث من بنية تحتية وإشراف
وتأطير .و ظروف العيش وأمن و سالمة الطفل البدنية وإشراكه في مسار المحاكمة
تتجلى هذه االختالالت في إيداع األطفال بدون تصنيف قائم على السن أو سب اإليداع "األطفال في
وضعية صعبة أو في نزاع مع القانون" ,عالوة على مشكل سالمة األطفال دون السن 12وكذلك
األطفال في وضعية إعاقة وعدم أخذ ضرورة قرب المركز من محل سكنى األطفال بعين االعتبار
,وعدم خضوع المراكز للمعاير الدولية المعتمدة في مجال االستقبال و التكفل باألطفال فضال عن عدم
خضوعها لمراقبة منتظمة من طرف اإلدارة الوصية ,إلى جانب اختالالت أخرى من قبيل تعرض
األطفال المودعين الى عقوبات بدنية والشتم اإلهانة وعدم احترام حق األطفال في اللجوء إلى آليات
التظلم طبقا للمعاير الدولية المعمول بها ,وعدم تفعيل عملية تتبع األطفال خالل مرحلة ما بعد
مغادرتهم للمراكز وهو ما يمس بحق الطفل في إعادة اإلدماج االجتماعي كما سجل التقرير غياب
سياسة أسرية لي الدعم النفسي واالجتماعي ,ولقد جاء هدا التقرير بعد زيارات وحوارات و لقاءات
استغرقت مدة إنجازه أربعة أشهر من سنة 2013وخرج بعدة توصيات عامة موجهة للحكومة
وأخرى موجهة لكل من وزارة العدل و الحريات و وزارة الشباب والرياضة بمثابة القطاع الوصي
على مراكز حماية الطفولة وأخرى ذات طابع استعجالي.
عموما فلقد خلص التقرير إلى غياب سياسة شاملة لعدالة األحداث وضعف القدرات المؤسساتية وعدم
وضوح األدوار والمسؤوليات وسبل التنسيق بين مختلف القطاعات إضافة إلى نقص الموارد المالية
والبشرية تشكل عوامل تعيق الحماية و التكفل المناسبين مع التشريعات ذات الصلة مع حقوق الطفل,
14
مع غياب التكوين المناسب للعاملين المتدخلين لدى األطفال اي الطاقم التربوي , 17كما أوصى
بضرورة الرعاية الصحية لهؤالء األطفال ,وقام المجلس بمناظرة وطنية حول مراكز حماية الطفولة
بغرض وضع سياسة عامة و شاملة منسجمة تعتمد تدابير بديلة للحرمان من بالحرية و اإليداع في
المؤسسات التي يبلغ عددها سنة 2013إلى عشرون مركزا بطاقة استيعابية تقدر 2075سريرا.
17
رسالة لنيل الماستر في القانون العام .تجربة المجلس الوطني لحقوق االنسان الحصيلة و اآلفاق .الحسن الوالي سنة 2013/2014جامعة محمد الخامس بالرباط
كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية إكمال
18
المواد 56/52من نفس القانون
15
الخاتمة
أحدث المجلس الوطني لحقوق اإلنسان تعبيرا عن التزام المملكة المغربية بحماية حقوق مواطنيها
وحرياتهم و باحترام التزاماتها الدولية فيما يخص حماية حقوق اإلنسان والنهوض بها ,عالوة على
تكريس دولة الحق والقانون ويساهم في عملية االنتقال الديمقراطي الذي شهدها المغرب في مجال
تسوية ماضي االنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان ,إذ ال يمكن إلى أين كان تجاهل اإلنجازات المحققة
في مجال الحقوق و الحريات بفضل وجود قرار سياسي وإرادة ملكية وتجربة مدنية وميدانية غنية
مكنت المجلس الوطني لحقوق اإلنسان بالسير في هذا المسار إلى أبعد نقطة ,بعد االنتقال من آلية
استشارية إلى آلية وطنية دستورية مستقلة ,على جميع الهيئات العامة و الخاصة بموجب الدستور,
وبهذا يدخل المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ضمن اآلليات األممية األكثر مصداقية وإنتاجا و
مردودية.
بهذا الثقل القانوني والتنظيمي للمجلس الوطني لحقوق اإلنسان ولجانه وآلياته يبقى أمامه تحدي كبير
هو ترسيخ ثقافة حقوق اإلنسان لكل المواطنين المغاربة كيف ما كان مستواهم التعليمة والثقافي.
16
المراجع المعتمدة
عكاشة بن مصطفى دكتور في القانون العام *حقوق االنسان بالمغرب "دراسة قانونية المؤسساتية
طبعة 2018الصفحات 80/25
رسالة لنيل دبلوم الماستر تحت عنوان "المجلس الوطني لحقوق االنسان في ضوء مبادىء
باريس سنة " 1993للطالب الباحث العيدودي كمال سنة 2014/2015جامعة محمد الخامس
بالرباط كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية إكمدل
رسالة لنيل الماستر في القانون العام تحت عنوان "وضعية حقوق اإلنسان من خالل تقارير و
أنشطة المجلس الوطنية لحقوق االنسان " الطالبة الباحثة الزهراء الحسناوي سنة
2812/2013جامعة محمد الخامس بالرباط كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية
أكدال
أطروحة الدكتوراه في القانون العام تحت عنوان " تجربة المجلس الوطني لحقوق االنسان
الحصيلة و اآلفاق " الحسين الوالي سنة 2013/2014جامعة محمد الخامس بالرباط كلية
العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية إكدال
المواقع
http./hespress.com1politique/6306.html
موقع المجلس الوطني لحقوق اإلنسان
17