You are on page 1of 22

‫خطة الرسالة‬

‫‪ :‬اسماعل‬ ‫اسم الباحسة‬


‫‪20200115046 :‬‬ ‫رقم التسجيل‬
‫الكلية ‪ /‬القسم ‪ :‬التربية و شئون التدريس ‪ /‬اللغة العربية‬
‫موضوع الرسالة ‪ :‬دراس‪--‬ة تناس‪--‬بة بين إتق‪--‬ان اللغ‪--‬ة العربي‪--‬ة و ال‪--‬دافع لتحفي‪--‬ظ‬
‫القرآن في معهد‪ -‬أسعدية بدافوق في بنتاينج‬
‫الفصل األول ‪ :‬خلفية البحث‬
‫القرآن هو كلمة اهلل اليت ال مثيل هلا (معجزة)‪ ،‬سلمت إىل النيب حممد‪,‬‬
‫إغالق النيب والرسول‪ ،‬مع املالك الوسيط جربائيل‪ ,‬مكتوبة يف املخطوطات اليت‬
‫نقلت لنا متواتر‪ ،‬ودراستها هي عبادة ‪ ،‬تبدأ من سورة الفاحتة وختتتم< مع سورة‬
‫‪1‬‬
‫الناس‪.‬‬
‫العيش حتت رعاي<<ة الق<<رآن الك<<رمي ه<<و مع<<روف ال ميكن معرفت<<ه إال من قب<<ل‬
‫من يش <<عرون ب <<ه‪ .‬ال توج <<د ق <<راءة مث <<ل الق <<رآن ال <<ذي مت تعلم <<ه ليس فق <<ط ال <<رتتيب‬
‫ض< <ا احملت <<وى الض <<مين‪ ،‬ح <<ىت م <<ع االنطب <<اع‬
‫التحري <<ري واختي <<ار املف <<ردات‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫‪2‬‬
‫الذي يسببه‪.‬‬
‫مبا يف ذل<<ك أعظم امتي<<از للق<<رآن ه<<و الكت<<اب املق<<دس الوحي<<د ال<<ذي حيفظ<<ه‬
‫كثري من الناس يف ه<ذا الع<امل‪ .‬إن<ه يت<ذكر يف قل<وب وعق<<ول حفظ<ةه‪ .‬ه<<ذا ميكن أن‬
‫يثبت وك< <<ذلك مفهوم< <<ة‪ ،‬ألن الق< <<رآن كت< <<اب حيف< <<ظ بلغت< <<ه ويض< <<منه اهلل س< <<بحانه‬
‫دائما‪.‬‬
‫وتعاىل‪ ،‬سوف يتم احلفاظ عليه وصيانته ً‬
‫من الواض<<ح أن الق<<درة على حف<<ظ الق<<رآن بالكام<<ل (‪ 30‬ج<<زءًا) ه<<و األم<<ل‬
‫ال <<ذي< حيلم ب <<ه ك <<ل مس <<لم‪ .‬كي <<ف ال‪ ,‬إىل ج <<انب وج <<ود الق <<درة على أن تك <<ون‬
‫‪1‬حممد علي الشبوين‪( ،Pengantar Study Alqur’an (At-Tibyan ،‬طباعة‪ I; .‬باندونج‪ :‬املعاريف‪،‬‬
‫‪ ،)1996‬ص‪.18 .‬‬
‫‪2‬م‪ .‬قريش شهاب‪( ،Wawasan Al-Qur’an ،‬باندونغ‪ :‬ميزان ‪ ، )2003 ،‬ص‪.3 .‬‬
‫الوص <ي< على كالم اهلل‪ ،‬ق<<راء الق<<رآن أيض<<ا احلص<<ول على نعم<<ة‪ .‬ب<<دءا من الش<<فاعة‬
‫يف اآلخ<<رة‪ ،‬إىل درج<<ة أه<<ل اهلل‪ ،‬أي أولئ<<ك ال<<ذين ل<<ديهم< موق<<ف ق<<ريب ج<<دا من‬
‫‪3‬‬
‫اهلل‪.‬‬
‫اللغ <<ة العربي<<ة هي لغ <<ة الق <<رآن واحلديث‪ ،‬إىل ج<<انب اللغ<<ة العربي <<ة هي اللغ<<ة‬
‫الدولي<<ة الثاني<<ة ملعظم اجملتم<<ع الع<<املي‪ ،‬حبيث تك<<ون اللغ<<ة العربي<<ة مهم<<ة ألي ش<<خص‬
‫أن يتعلمه<<ا ‪ ،‬خاص<<ة بالنس<<بة للط<<الب ألهنا وس<<يلة لتعلم الق<<رآن واحلديث واملعرف<<ة‬
‫ال<<يت ت<<أيت من اإلس<<الم‪ .‬س<<واء ك<<ان الق<<راءة والكتاب<<ة واالس<<تماع‪ ،‬إكم<<ال امله<<ام أو‬
‫ح<<ىت ممارس<<ة اللغ<<ة العربي<<ة‪ ،‬ألن<<ه من املتوق<<ع أن يتقن الطالب اللغ<<ة العربي<<ة بش<<كل‬
‫نشط وسليب مع ثروات املف<ردات‪ ،‬حبيث ميكن اس<تخدامه كوس<يلة للتواص<ل وفهم‬
‫الكتب العربية ‪ ،‬باإلضافة إىل القرآن والسنة‪.‬‬
‫بني العربي <<ة والق <<رآن عالق <<ة ال ميكن فص <<لها‪ ،‬ألن الق <<رآن ال <<ذي< ه <<و املب <<دأ‬
‫الت <<وجيهي وتوجي <<ه احلي <<اة البش <<رية ق <<د كش <<فه اهلل باللغ <<ة العربي <<ة‪ .‬مث <<ل كلم <<ة اهلل‬
‫سبحانه وتعاىل‪:‬‬
‫‪      ‬‬
‫الق<<درة على التح<<دث باللغ<<ة العربي<<ة وثيق<<ة الص<<لة حبف<<ظ األنش<<طة ألن<<ه ميكن‬
‫اس <<تخدامها لفهم اآلي <<ات ال <<يت س <<يتم حفظه< <<ا‪ ،‬ألن فهم< آي< <<ات الق< <<رآن أس< <<هل يف‬
‫احلفظ‪ .‬وظيفة الوحي ليس فق<<ط لق<<راءة الطريق<<ة الص<<حيحة‪ ،‬ص<<وت مجي<<ل وحفظ<<ه‬
‫دون أدىن خط < < <<أ‪ ،‬لكن ج< < <<وهر الق< < <<رآن ن< < <<زل على الن< < <<يب حمم< < <<د من خالل املالك‬
‫‪4‬‬
‫جربائيل‪ ،‬مث يتم ختفيضه تدرجيياً حبيث يكون من األسهل فهم حمتوياته وفهمها‪.‬‬
‫يف معه < <<د أس < <<عدية ب < <<دافوق يف بنت < <<اينج‪ ،‬مت ختص < <<يص دروس اللغ < <<ة العربي < <<ة‬
‫وتدريسها من<ذ جل<وس الطالب يف الفص<ل الس<ابع‪ ،‬وك<ذلك نش<اط حف<ظ الق<رآن‪.‬‬

‫‪3‬حيىي عبد الفتاح الزواوي‪( ،Revolusi Menghafal Al Qur'an ،‬سوراكارتا‪ :‬إنسان كامل ‪ ، )2010 ،‬ص‪.5 .‬‬
‫‪4‬عائشة أرشاد إمب اس‪( ،Rekontruksi Metodologi Tahfidz Al-qur’an ،‬طباع ة ‪ I ،‬؛ ماكاس ار‪ :‬مطبع ة جامع ة‬
‫عالء الدين) ‪ ،‬ص‪79 .‬‬
‫ي<<ؤدي ه<<ذان النش<<اطان إىل ش<<يء واح<<د ‪ ،‬وه<<و اس<<تخدام< اللغ<<ة العربي<<ة كموض<<وع‬
‫للدراسة‪.‬‬
‫ل< <<ذلك‪ ،‬يهتم املؤلف< <<ون بالدراس< <<ة اإلض< <<افية إلج< <<راء البح< <<وث ال< <<يت س< <<يتم‬
‫تض <<مينها يف أطروح <<ة العن <<وان< " دراس <<ة تناس <<بة بني إتق <<ان اللغ <<ة العربي <<ة و ال <<دافع<‬
‫لتحفيظ القرآن يف معهد أسعدية بدافوق يف بنتاينج‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مشكلة البحث‬
‫بناءً على خلفية املشكلة‪ ،‬إذن صياغة املشكلة يف هذه الدراسة هي‪:‬‬
‫‪ .1‬ه<ل هن<<اك دراس<<ة تناس<<بة بني إتق<<ان اللغ<<ة العربي<<ة و ال<<دافع لتحفي<<ظ الق<<رآن‬
‫يف معهد أسعدية بدافوق يف بنتاينج ؟‬
‫‪ .2‬م <<ا م <<دى أمهي <<ة دراس <<ة تناس <<بة بني إتق <<ان اللغ <<ة العربي <<ة و ال <<دافع لتحفي <<ظ‬
‫القرآن يف معهد أسعدية بدافوق يف بنتاينج ؟‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬فرضية‬


‫ي<<زعم أن إتق<<ان اللغ<<ة العربي<<ة ل<<ه درس<<ة تناس<<بة م<<ع ال<<دافع< حلف<<ظ الق<<رآن يف‬
‫كوخ األسدية يف بانتنج‪.‬‬
‫الفصل الربع ‪ :‬تعريف التشغيلي‬
‫لتجنب س<<وء تفس<<ري املتغ<<ريات يف ه<<ذه الدراس<<ة‪ ،‬مث يق<<دم املؤلف<<ون تع<<اريف‬
‫تشغيلية للمتغريات< من العناوين اليت يأخذها الباحثون فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إتقان اللغة العربية‬
‫اللغ< < <<ة العربي< < <<ة هي جمال علمي يتك< < <<ون من ج< < <<وانب خمتلف< < <<ة من امله< < <<ارات‬
‫الرئيس<<ية فيه<<ا‪ .‬تتض<<من ج<<وانب امله<<ارات الرئيس<<ية مه<<ارات االس<<تماع ومه<<ارات‬
‫الكالم ومهارات القراءة ومهارات الكتابة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .2‬الدافع حلفظ القرآن‪.‬‬
‫ال <<دافع< ه <<و ال <<دافع ال <<ذي< ي <<ؤدي إىل جه <<د يتم حتقيق <<ه للت <<أثري على س <<لوك‬
‫الش <<خص< من أج<<ل حتري <<ك قلب <<ه للعم <<ل لفع <<ل ش <<يء م <<ا من أج<<ل حتقي <<ق نت <<ائج أو‬
‫‪6‬‬
‫أهداف معينة‪.‬‬
‫حفظ القرآن هو نشاط لتسجيل ما يتم قراءته وفهمه‪ .‬بع<د ذل<ك‪ ،‬ال ميكن‬
‫‪7‬‬
‫إثبات إخراج التحفيظ إال من خالل التظاهر دون رؤية مصحف القرآن‪.‬‬
‫القرآن هو كلمة اهلل اليت كشفها النيب حممد< كدليل بشري‪.‬‬
‫ل<<ذلك‪ ،‬ف<<إن ال<<دافع< حلف<<ظ الق<<رآن ه<<و الرغب<<ة أو التش<<جيع ل<<دى أي ش<<خص‬
‫حلفظ القرآن الذي ثبت من خالل إظهاره دون رؤية القرآن‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬المكتبة السابقة ‪ /‬دراسة بحثية‬
‫بن <<اءً على نت <<ائج البحث ودراس <<ة م <<واد املكتب <<ة‪ ،‬األعم <<ال العلمي <<ة وك <<ذلك‬
‫نتائج البحوث احلالية‪ ،‬هنا يتم عرض نتائج الدراسة اليت هلا صلة باملناقشة مع هذه‬
‫الدراسة‪ ،‬مبا يف ذلك‪:‬‬
‫حممد مكسيون هنى "دراسة االرتباط بني إتق<<ان دروس اللغ<<ة العربي<<ة وق<<درة‬ ‫‪.1‬‬
‫ق< <<راءة الق< <<رآن للطلب< <<ة املدرس< <<ة اإلبتدائي< <<ة مط< <<الع النج< <<اح< س< <<ينانغول دون املنطق <<ة‬
‫ملونغج<<و ‪ ،‬جيب<<ارا رجينس<<ي الع<<ام< الدراس<<ي “‪ ”2014/2015‬أطروح<<ة قس<<م الرتبي<<ة‬
‫املدرس< <<ية يف مدرس< <<ة ابتدائي< <<ة كلي< <<ة الرتبي< <<ة وت< <<دريب املعلمني يف جامع< <<ة الدول< <<ة‬
‫اإلس <<المية ‪ walisongo‬س <<يمارانج‪ 2015 .‬ب <<النظر إىل نت <<ائج الدراس <<ة ال <<يت توض <<ح‬
‫مستوى معامل االتقان يف تعلم اللغة العربية على القدرة على قراءة طالب القرآن‬
‫وهو كبري ‪ 0,496‬وتدرج يف فئة االرتباط املعتدل‪.‬‬

‫‪5‬حممد علي اخلويل‪( ،Asalîb Tadrîs al-Lughah al-‘Arabiyyah ،‬بريوت‪ :‬دار الفكر ‪ ،‬ت) ‪ ،‬ص‪.20-19 .‬‬
‫‪6‬نغاليم بوروانتو‪( ,Psikologi Pendidikan ,‬باندونغ‪ :‬حزب العمال‪ .‬شباب روسداكاريا ‪ ,)2011 ،‬ص‪.60 .‬‬

‫‪7‬هداية هللا‪Jalan Panjang Menghafal Al Qur‟an 30 Juz: Napak Tilas dan Kesuksesan Penghafal ,‬‬
‫‪( ,,Al Qur‟an sejak Usia Baligh‬جاكرتا‪ :‬مكتبة إيكادي‪ ,)2016 ,‬ص‪.65 .‬‬
‫حمم<<د فاض<<ل أدهم "ت<<أثري الكف<<اءة الذاتي<<ة وح<<افز احلافز على حتقي<<ق حتفي<<ظ‬ ‫‪.2‬‬
‫طالب القرآن عني موالنا مالك إبراهيم ماالنج فئة ‪ ." 2013‬أطروحة من كلية‬
‫علم النفس ‪ ،‬جامع<<ة الدول<<ة اإلس<<المية موالن<<ا مال<<ك إب<<راهيم م<<االنج ‪ .2016‬إن‬
‫رؤية نتائج البحوث اليت تظهر مستوى تأثري الكفاءة الذاتية< والدافع لتحفيظ إجناز‬
‫حتفي<<ظ الق<<رآن الك<<رمي كك<<ل ي<<دل على أن<<ه ال يوج<<د ت<<أثري كب<<ري‪ .‬مس<<توى األمهي<<ة‬
‫الذي< مت احلصول عليه هو ‪.)p> 0.05( 0.192‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬مراجعة‪ -‬نظرية‬


‫أ‪.‬اتقان اللغة العربية‬
‫‪.1‬فهم اللغة العربية‬
‫<ريا عن مع <<ىن الق <<درة‪ ،‬وهي الق <<درة‪ .‬يف‬ ‫يف الواق <ع< ال خيتل <<ف مع <<ىن اإلتق <<ان كث < ً‬
‫الق <<اموس اإلندونيس< <ي< الع <<ام‪ ،‬يع <<ين إتق <<ان الفهم< احلقيقي حلق <<ل العل <<وم‪ ،‬وق <<د يع <<ين‬
‫ض < <ا الفهم< وامله< <<ارات (حنو لغ< <<ة أو علم)‪8 .‬يق< <<ول نورجي< <<انتورو أن التمكن ه< <<و‬ ‫أي ً‬
‫قدرة الشخص< اليت ميكن حتقيقها من الناحية النظرية واملمارسة‪ .‬ميكن أن يق<<ال أن‬
‫الش <<خص< يتقن ش <<يًئا م <<ا إذا ك <<ان الش <<خص يفهم املادة أو املفه <<وم ويفهمه <ا< حبيث‬
‫‪9‬‬
‫ميكنه تطبيقها على مواقف أو مفاهيم جديدة‪.‬‬
‫ميكن االطالع على التعري<<ف باللغ<<ة العربي<<ة من حيث اللغ<<ة واملص<<طلحات‪ .‬يف‬
‫حني أن "اللغ <<ة" هي أداة اتص <<ال يس <<تخدمها< البش <<ر للتفاع <<ل م <<ع خمتل <<ف ال <<دوافع<‬
‫واالحتياجات اليت لديهم‪.‬‬
‫يف املص< <<طلحات اللغ< <<ة العربي < <<ة‪ ،‬هي اللغ < <<ة املس< <<تخدمة من قب< <<ل جمموع < <<ة من‬
‫األش<<خاص< املقيمني يف ص<<حراء الص<<حراء‪ ،‬ش<<به اجلزي<<رة العربي<<ة‪ .‬اللغ<<ة العربي<<ة هي‬
‫لغة سامية يف عائلة اللغ<<ة األف<<رو آس<<يوية وترتب<ط باللغ<<ات العربي<ة والعرامي<<ة اجلدي<دة‬
‫ال <<يت اس <<تخدمت يف ش <<به اجلزي <<رة العربي <<ة لع <<دة ق <<رون‪ .‬اللغ <<ة العربي <<ة هبا متح <<دثون‬
‫‪8‬بادودو و زيد‪( Kamus Umum Bahasa Indonesi, ,‬جاكرتا‪ :‬مكتبة سينار هارابان ‪ ,)1996 ،‬ص‪.726 .‬‬
‫‪( https://eprints.uny.ac.id/9110/3/bab%202-04204241017.pdf 9‬مت الوصول إليها يف ‪ 26‬يونيو ‪)2019‬‬
‫أكثر من اللغات األخ<<رى يف عائل<ة اللغ<ة الس<<امية‪ .‬اآلن ه<ذه اللغ<<ة العربي<ة تس<تخدم‬
‫على نط< <<اق واس< <<ع على ه< <<ذه األرض‪ .‬ك< <<ان يتح< <<دث هبا أك< <<ثر من ‪ 280‬ملي< <<ون‬
‫‪10‬‬
‫شخص كلغة أوىل ‪ ،‬يعيش معظمهم يف الشرق األوسط ومشال إفريقيا‪.‬‬
‫أم<<ا إتق<<ان اللغ<<ة العربي<<ة‪ ،‬باإلش<<ارة إىل الش<<رح أعاله‪ ،‬ميكن الق<<ول أن‬
‫إتقان اللغة العربية هو الق<درة وامله<ارة يف التواص<ل والتفاع<<ل باس<<تخدام اللغ<ة‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪.1‬مؤشر إتقان اللغة العربية‬
‫يف ممارسة اللغة‪ ،‬هناك أنشطة لالستماع والكالم والقراءة والكتاب<<ة‪.‬‬
‫تس< <<مى ه< <<ذه األنش< <<طة األربع< <<ة يف ت< <<دريس اللغ< <<ة امله< <<ارات اللغوي< <<ة أو امله< <<ارات‬
‫اللغوية‪.‬‬
‫ا) مهارات االستماع‬
‫هي الق< < <<درة على التق< < <<اط وفهم م< < <<ا يس< < <<مع من اآلخ< < <<رين‪ .‬تف< < <<رتض‬
‫العديد< من األطراف أن االستماع هو املهارة األك<<ثر أمهي<ة بني امله<ارات‬
‫األخ <<رى‪ .‬ح <<ىت اخلرباء يس <<تنتجون أن االس <<تماع ه <<و أس <<اس امله <<ارات‬
‫‪11‬‬
‫األخرى‪.‬‬
‫االس < <<تماع مه < <<ارة تس < <<مح ملس < <<تخدم اللغ< <<ة بفهم اللغ < <<ة املس< <<تخدمة‬
‫ش <<فهياً‪ .‬نظ < ً<را للعدي <<د من االتص <<االت اليومي <<ة ال <<يت يتم تنفي <<ذها ش <<فهياً‪،‬‬
‫تع <<د ه <<ذه الق <<درة مهم <<ة ج < ً<دا لك <<ل مس <<تخدم لغ <<وي‪ .‬ب <<دون مه <<ارات‬
‫االستماع اجليدة‪ ،‬سيكون هن<<اك الكث<<ري من س<<وء الفهم يف التواص<<ل بني‬
‫مستخدمي اللغة زمالئهم ميكن أن يسبب عقبات خمتلفة يف تنفيذ امله<<ام‬
‫واحلي<<اة اليومي<<ة‪ .‬ل<<ذلك ف<<إن الق<<درة على الس<<مع ج<<زء ال جيب جتاهل<<ه يف‬

‫‪10‬أسنا أندرياين‪ ,Urgensi Pembelajaran Bahasa Arab Dalam Pendidikan Islam ,‬اجمللد‪ 3 .‬رقم‪( 1 .‬يونيو ‪,)2015‬‬
‫ص‪.40-39 .‬‬
‫إريك كوجونو‪ ,Esesmen Dan Evaluasi Untuk Maharah Istima ,‬اجمللد‪ 5 .‬ال‪( 1 .‬يونيو‪-‬يوليو ‪ ,)2013‬ص‪2-1 .‬‬ ‫‪11‬‬
‫ت <<دريس اللغ <<ة خاص <<ة إذا ك <<ان الغ <<رض من التنفي <ذ< ه <<و إتق <<ان امله <<ارات‬
‫‪12‬‬
‫اللغوية‪.‬‬
‫يف حني أن املؤش <<رات املقاس <<ة يف تق <<ييم وتق <<ييم مه <<ارات االس <<تماع‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ )1‬القدرة على حتديد< احلروف‪.‬‬
‫‪ )2‬القدرة على متييز أصوات احلروف املماثلة‪.‬‬
‫‪ )3‬فهم معىن املفردات والعبارات‪.‬‬
‫‪ )4‬فهم اجلمل‪.‬‬
‫‪ )5‬فهم اخلطاب‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ردا على حمتويات اخلطاب الذي يتم االستماع إليه‪.‬‬ ‫ردا أو ً‬ ‫‪ )6‬قدم ً‬
‫ب)مهارات الكالم‬
‫التح <<دث ج <<زء من أربع <<ة مه <<ارات لغوي <<ة‪ .‬التح <<دث ه <<و ش <<كل من‬
‫أش<<كال امله<<ارات اللغوي<<ة ال<<يت تس<<تخدم< للتواص<<ل مباش<<رة شخص<<يا م<<ع‬
‫أشخاص آخرين‪ .‬احلديث نشاط مثمر ومعرّب ‪.‬‬
‫مه <<ارات التح <<دث< وف ًق<<ا ملع <<ايري الكف <<اءة والكف <<اءات األساس <<ية ال <<يت‬
‫تشمل‪:‬‬
‫‪ )1‬الكش<<ف عن املعلوم<<ات ش<<فهيا يف ش<<كل التع<<رض أو احلوار< ح<<ول‬
‫األنشطة اليت مت تنفيذها‪.‬‬
‫‪ )2‬هل حوار بسيط‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ )3‬تقدمي املعلومات لفظيا يف مجل بسيطة‪.‬‬
‫ج)مهارة الكراءة‬

‫‪12‬م‪ .‬سوناردي دجواندونو‪( ,Tes Bahasa dalam Pengajaran ,‬باندونغ‪ :‬الناشر ‪ ,)ITB , 1196‬ص‪.55-54 .‬‬
‫‪13‬م‪ .‬أينني و أخرون‪( ,Evaluasi dalam Pembelajaran ,‬ماالنج‪ :‬ميسكات‪ ,)2006 ,‬ص‪.135 .‬‬
‫‪14‬أستب هرماوان‪( ,Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab ,‬باندونغ‪ :‬شباب روسداكاريا‪ ,)2014 ,‬ص‪.132 .‬‬
‫يف عملي< <<ة اكتس< <<اب امله< <<ارات اللغوي< <<ة‪ ،‬بع< <<د الق< <<درة على الكالم‪،‬‬
‫بش < <<كل ع < <<ام‪ ،‬س < <<يقرأ الطف < <<ل أوالً مث يكتب‪ .‬ليس العكس‪ ،‬الكتاب < <<ة مث‬
‫القراءة‪.‬‬
‫مه< <<ارات الق< <<راءة وف ً<ق <<ا ملع< <<ايري الكف< <<اءة والكف< <<اءات األساس< <<ية ال< <<يت‬
‫تشمل‪:‬‬
‫‪ )1‬فهم اخلطاب املكتوب يف ش<<كل التع<<رض أو احلوار ح<<ول األنش<<طة‬
‫اليت مت تنفيذها‪.‬‬
‫‪ )2‬قراءة احلروف اهلجائية والكلمات واجلمل واخلطاب املكتوب‪.‬‬
‫‪ )3‬البحث عن معىن‪ .‬أفكار أو أفكار اخلطاب املكتوب‪.‬‬
‫د)مهارة الكتابة‬
‫إن فهم الكتاب<<ة حس<<ب اللغ<<ة عب<<ارة عن جمموع<<ة من الكلم<<ات املنظم<<ة‬
‫واملنظم< < < <<ة‪ .‬و تع< < < <<ين ‪ epistemologi‬هي عب< < < <<ارة عن جمموع< < < <<ة من‬
‫الكلم < <<ات ال < <<يت تتك < <<ون وتتض < <<من مع < <<ىن ‪ ،‬ألن الكتاب < <<ة لن تتش < <<كل إال‬
‫بوج <<ود كلم <<ات منتظم <<ة‪ .‬وم <<ع الكتاب <<ة ميكن للبش <<ر ص <<ب تعب <<رياهتم‬
‫حبري<<ة وف ًق<<ا ملا يفك<<رون في<<ه‪ .‬من خالل كتاب<<ة التعب<<ريات املكتوب<<ة ‪ ،‬من‬
‫‪15‬‬
‫املتوقع أن يفهم القراء ما يريد املؤلف التعبري عنه‪.‬‬
‫صرح عبد احلميد بأن إتقان الكتابة له ثالثة جوانب‪:‬‬
‫‪)1‬مهارات شكل رسائل وإتقان اإلمالء‬
‫‪)2‬الكفاءة يف حتسني عينيك‬
‫‪16‬‬
‫‪)3‬الكفاءة تلد األفكار< واملشاعر مع الكتابة‪.‬‬
‫‪ .1‬الدفع لتحفيظ القرآن‬
‫‪ .1‬الدفع<‬
‫‪15‬أستب هرماوان‪ ,Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab ,‬ص‪.135 .‬‬
‫‪16‬أمحد فؤاد حممود عليان‪( ,al-Maharah al-Lughawiyah, Mahiyatuha wa Turuqu Tadrisuha ,‬الرياض‪ :‬دار‬
‫املسلم‪ ,)1992 ,‬ص‪.156 .‬‬
‫ا) فهم الدافع‬
‫ال <<دافع< باللغ <<ة اإلندونيس <<ية ‪ ،‬ي <<أيت من كلم <<ة ع <<زر‪ ،‬مما يع <<ين اجله <<د‬
‫املبذول لتش<<جيع ش<<خص م<<ا على القي<<ام< بش<<يء م<<ا‪ .‬ميكن الق<<ول أن ال<<دوافع‬
‫هي الق < < <<وة الدافع < < <<ة للموض < < <<وع للقي < < <<ام بأنش < < <<طة معين < < <<ة من أج < < <<ل حتقي < < <<ق‬
‫األه <<داف‪ .‬ال <<دافع< ه <<و أس <<اس حتف <<يز الكلم <<ة ال <<ذي< ميكن تفس <<ريه على أن <<ه‬
‫‪17‬‬
‫القوة الدافعة اليت أصبحت نشطة‪.‬‬
‫اس<تخدام املص<طلحات ال<دافع< وال<دافع يف مناقش<ة علم النفس خيتل<ف‬
‫مع<<ا بنفس املع<<ىن للكلم<<ة‪ ،‬وه<<ذا بس<<بب‬ ‫أحيانً<<ا‪ .‬تُس<<تخدم< ال<<دوافع< وال<<دوافع< ً‬
‫ص<<عوبة التمي<<يز بني مفه<<وم ال<<دوافع وال<<دوافع‪ .‬ال<<دافع< ه<<و ش<<يء موج<<ود يف‬
‫شخص ما‪ ،‬والذي يشجع الشخص على التصرف والعمل من أج<<ل حتقي<<ق‬
‫أه < <<داف معين < <<ة‪ .‬ال < <<دوافع< هي املرحل < <<ة األوىل من ال < <<دافع‪ <.‬تص < <<بح ال < <<دوافع<‬
‫والقوى< الدافعة نشطة‪ ،‬إذا كانت هناك حاجة ملحة للوفاء هبا‪ .‬هذا ال<<دافع<‬
‫النشط يسمى الدافع‪ .‬ميكن تعريف الدافع< على أنه كل شيء يص<<بح حمر ً<ك<ا‬
‫‪18‬‬
‫شخصا ما على تلبية االحتياجات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫للسلوك يتطلب أو يشجع‬
‫يف الدافع الذي< طرحه ماك‪ .‬حيتوي دونال<<د على ثالث<<ة عناص<<ر مهم<<ة‬
‫ومرتابطة ‪ ،‬وتشمل هذه العناصر الثالثة‪:‬‬
‫‪ )1‬يب <<دأ ه <<ذا ال <<دافع< يف ح <<دوث تغ <<ريات الطاق <<ة يف ك <<ل ف <<رد‪ .‬س <<يؤدي‬
‫تط < < <<وير ال < < <<دافع< إىل إح < < <<داث بعض التغي < < <<ريات يف الطاق < < <<ة يف نظ < < <<ام‬
‫"فيزيولوجي عصيب" موجود يف الكائنات البشرية‪.‬‬
‫‪ )2‬يتم<<يز ال<<دافع بظه<<ور الش<<عور< أو اإلحس<<اس‪ ،‬وم<<ودة ش<<خص م<<ا‪ .‬يف‬
‫ه<<ذه احلال<<ة ‪ ،‬يك<<ون ال<<دافع ذا ص<<لة باملش<<كالت النفس<<ية والعواط<<ف‬
‫والعواطف اليت ميكن أن حتدد سلوك اإلنسان‬
‫‪17‬م‪ .‬عبد احلميد وآخرون‪(,Pembelajaran Bahasa Arab ,‬ماالنج‪ :‬اين ماالنج برسس‪ ,)2003 ,‬ص‪.49 .‬‬
‫‪ 18‬سردميان أ‪ .‬م‪( ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬طباعة‪ I .‬؛ جاكرتا‪ ,‬بت راجه غرفندو برساده‪ ,)1994 ,‬ص‪.‬‬
‫‪.73‬‬
‫‪ )3‬سوف يثري الدافع بسبب هذا الغرض‪ .‬والدافع يف هذه احلال<<ة ه<<و يف‬
‫الواقع استجابة ألحد اإلجراءات‪ ،‬وهو اهلدف‬
‫مع العناصر الثالثة أعاله‪ ،‬ميكن القول أن الدافع< شيء معقد‪ .‬الدافع‬
‫ال < <<ذي< يتس < <<بب يف ح < <<دوث تغي < <<ري يف الطاق < <<ة املوج < <<ود يف البش < <<ر ‪ ،‬حبيث‬
‫يتمسك مبش<<اكل األع<<راض النفس<<ية واملش<<اعر والعواط<ف< ‪ ،‬للعم<<ل أو القي<<ام‬
‫‪19‬‬
‫بشيء ما‪.‬‬
‫ب) وظيفة حتفيزية‬
‫يف التعلم هن<<اك حاج<<ة إىل ال<<دافع‪ .‬س<<تكون نت<<ائج التعلم هي األمث<<ل‬
‫إذا كان هناك دافع‪ .‬كلما كان ال<<دافع< املق<<دم أك<<ثر دق<<ة‪ ،‬زاد جناح ال<<درس‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫دائما كثافة جهود التعلم للطالب‪.‬‬ ‫لذلك سوف حيدد الدافع< ً‬
‫قوة الدافع للشخص يؤثر أيضا على جناحه‪ .‬لذلك جيب البحث عن‬
‫دائم<ا يف‬
‫الدافع للتعلم خاص<<ة تل<<ك ال<<يت ت<<أيت من ال<<داخل من خالل التفك<<ري ً<‬
‫‪21‬‬
‫مستقبل مليء بالتحديات وجيب مواجهتها لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫يف هذا الصدد< ‪ ،‬هناك ثالث وظائف حتفيزية‪:‬‬
‫‪ )1‬ش <<جع الن <<اس على التص <<رف‪ ،‬كقائ <<د يطل <<ق الطاق <<ة‪ .‬ال <<دافع يف ه <<ذه‬
‫احلالة هو القوة الدافعة لكل نشاط جيب القيام به وف ًقا لألهداف‪.‬‬
‫‪ )2‬حتدي< < <د< اجتاه العم < <<ل‪ ،‬أي يف االجتاه املراد حتقيق < <<ه‪ .‬وبالت < <<ايل ميكن أن‬
‫ي <<وفر ال <<دافع< التوجي <<ه واألنش <<طة ال <<يت جيب القي <<ام هبا وف ًق <<ا للص <<يغة‬
‫املوضوعية‪.‬‬

‫‪19‬عبد الرمحن شليح‪( ,Psikologi : Suatu Pengantar Dalam Perspektif Islam ,‬جاكرتا‪ :‬كنسانا‪ ,)2004 ,‬ص‪-180 .‬‬
‫‪.182‬‬
‫‪20‬سردميان أ‪ .‬م‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬ص‪.74-73 .‬‬
‫‪21‬م‪ .‬دليونو‪( ,Psikologi Pendidikan ,‬طباعة ‪ I‬؛ جاكرتا‪ :‬بت رنكه سيبته‪ ,)1997 ,‬ص‪.57 .‬‬
‫‪ )3‬اختي<<ار اإلج<<راءات ‪ ،‬أي حتدي<<د اإلج<<راءات ال<<يت ينبغي القي<<ام هبا يف‬
‫وئام لتحقيق اهلدف ‪ ،‬من خالل مسح اإلج<<راءات ال<<يت ال تفي<<د هلذا‬
‫‪22‬‬
‫الغرض‪.‬‬
‫ج) أنواع التحفيز<‬
‫ح< <<ول ه< <<ذا الن< <<وع أو ن< <<وع ال< <<دافع ميكن رؤيت< <<ه من وجه< <<ات نظ< <<ر‬
‫خمتلفة‪ ،‬مبا يف ذلك‪:‬‬
‫‪ )1‬الدوافع الذاتية<‬
‫ال <<دافع اجلوهري ه <<و التش <<جيع ال <<ذي ي <<أيت من القلب‪ ،‬بش <<كل ع <<ام‬
‫ض<ا بس<<بب تش<<جيع‬ ‫بس<<بب ال<<وعي بأمهي<<ة ش<<يء م<<ا‪ ،‬أو ميكن أن يك<<ون أي ً‬
‫املواهب عن<دما يك<ون هن<اك تط<ابق م<ع القابل<ة القابل<ة للدراس<ة‪ 23.‬ال<دافع‬
‫اجلوهري ه< <<و ال< <<دوافع ال< <<يت تص< <<بح نش< <<طة أو ال حتت< <<اج إىل حتف< <<يز من‬
‫‪24‬‬
‫اخلارج‪ ،‬ألنه يوجد داخل كل فرد تشجيع على فعل شيء ما‪.‬‬
‫العوامل اليت تؤثر على الدوافع< الذاتية هي‪:‬‬
‫‪.1‬االحتياجات‬
‫يق < <<وم ش < <<خص م < <<ا بنش < <<اط بس < <<بب وج < <<ود عوام < <<ل االحتياج < <<ات‬
‫البيولوجي <<ة والنفس <<ية‪ ،‬مث <<ل داف <<ع األم جللب طف <<ل ص <<غري إىل بوس <<ياندو‬
‫للتحصني ألن األطفال الصغار سيحصلون على مناعة‪.‬‬
‫‪.2‬أمل‬
‫حيف <<ز ش <<خص م <<ا ألن النج <<اح< وتوق <<ع النج <<اح يرض <<يان الش <<خص‪،‬‬
‫ويزيد النجاح واحرتام< الذات وينقالن الشخص< حنو حتقيق األهداف‪.‬‬
‫‪.3‬فائدة‬

‫‪22‬سردميان أ‪ .‬م‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬ص‪.85 .‬‬


‫‪23‬م‪ .‬دليونو‪ ,Psikologi Pendidikan ,‬ص‪.57 .‬‬
‫‪24‬سردميان أ‪.‬م‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬ص‪.91 .‬‬
‫<عورا< بش<<يء م<<ا دون أن‬ ‫<يوعا وش< ً‬
‫االهتمام ه<<و الش<<عور< بأن<<ك أك<<ثر ش< ً‬
‫<غريا< إىل بوس< <<ياندو‬ ‫يتم إخب< <<اره‪ ،‬على س< <<بيل املث< <<ال‪ ،‬جتلب األم طفاًل ص< < ً‬
‫دون أي ت< < <<أثري من أش< < <<خاص آخ< < <<رين ولكن بس< < <<بب االهتم< < <<ام بلق< < <<اء‬
‫األص <<دقاء< أو الرغب <<ة يف مقابل <<ة املهن <<يني الص <<حيني ( األطب <<اء والق <<ابالت‬
‫‪25‬‬
‫واملمرضات)‪.‬‬
‫ي <<رجى مالحظ <<ة أن الطالب ال <<ذين ل <<ديهم داف <<ع ج <<وهري س <<يكون‬
‫ص <ا متعلمني ودراي<<ة خ<<رباء يف جمال معني من‬ ‫ه<<دفهم< أن يص<<بحوا أشخا ً‬
‫الدراس<<ة‪ .‬الطريق<<ة الوحي<<دة للوص<<ول إىل الوجه<<ة ال<<يت تري<<د حتقيقه<<ا هي‬
‫التعلم‪ ،‬دون التعلم‪ ،‬ال ميكن <<ك احلص <<ول على املعرف <<ة‪ ،‬من املس <<تحيل أن‬
‫<ريا‪ .‬حمرك األق<<راص< ال<<ذي ينقل<<ه ي<<أيت من حاج<<ة‪ ،‬وهي حاج<<ة‬ ‫تص<<بح خب< ً‬
‫حتت<<وي على احلاج<<ة إىل أن يك<<ون الش<<خص متعلم ومع<<رف‪ .‬يف الواق<<ع ‪،‬‬
‫تنش <<أ ه <<ذه احلاج <<ة من وعي الف <<رد هبدف أساس <<ي ‪ ،‬مفت <<وح فق <<ط لرم <<ز‬
‫‪26‬‬
‫ومراسم‪.‬‬
‫‪)2‬التحفيز اخلارجي‬
‫املقص <<ود بال <<دوافع اخلارجي <<ة ه <<و ال <<دافع< ال <<ذي< ينش <<أ من اخلارج‪ ،‬أو‬
‫املس<<اعدة من اآلخ<<رين‪ 27.‬هن<<اك حاج<<ة إىل ال<<دافع< اخلارجي ح<<ىت ي<<رغب‬
‫الطالب يف التعلم‪ ،‬وميكن القي <<ام بط <<رق خمتلف <<ة ح <<ىت يتم حتف <<يز الطالب‬
‫على التعلم‪ .‬يتعلم الطالب الرغب< < < <<ة يف حتقي< < < <<ق أه< < < <<داف تكمن خ< < < <<ارج‬
‫األش< < < <<ياء ال< < < <<يت مل تتم دراس< < < <<تها من قب< < < <<ل‪ 28.‬على س< < < <<بيل املث< < < <<ال‪ ،‬يتعلم‬
‫الش <<خص‪ ،‬ألن <<ه يعلم أن ص <<باح الي <<وم الت <<ايل س <<يكون مبثاب <<ة اختب <<ار على‬
‫أم < <<ل احلص < <<ول على درج < <<ات جي < <<دة ‪ ،‬حبيث يتم اإلش < <<ادة ب < <<ه من قب < <<ل‬

‫‪ 25‬دوي براسنتيه دانارجايت و أخرون‪( ,Psikologi Pendidikan ,‬يوغيكرتا‪ ,‬غراهه علم‪ ,)2014 ,‬ص‪.35 .‬‬
‫‪ 26‬سردميان أ‪.‬م‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬ص‪.90 .‬‬
‫‪27‬رومهالينا وهاب‪( ,Psikologi Pendidikan ,‬باليمبانج‪ :‬جرافيكا تيليندو برس‪ ,)2008 ,‬ص‪.150 .‬‬
‫‪28‬دوي براسنتيه دانارجايت و أخرون‪ ,Psikologi Pendidikan ,‬ص‪.35 .‬‬
‫صديقته‪ ،‬أو صديقه‪ ،‬لذا املهم هو ليس ألنك تريد أن تتعلم ش<يًئا ولكن‬
‫تريد للحصول على درجات جي<دة‪ ،‬أو احلص<ول على ج<ائزة‪ .‬ل<ذلك إذا‬
‫نظرن< < <<ا إليه< < <<ا من حيث الغ< < <<رض من األنش< < <<طة ال< < <<يت تق< < <<وم هبا ‪ ،‬فإهنا ال‬
‫‪29‬‬
‫تتشبث مباشرة باجلوهر الذي تقوم به‪.‬‬
‫العوامل اليت تشجع أو تؤثر على الدافع< اخلارجي هي‪:‬‬
‫‪.1‬تشجيع األسرة‬
‫<غريا< إىل ‪ ،posyandu‬وليس‬ ‫على س < <<بيل املث < <<ال‪ ،‬تأخ < <<ذ األم طفاًل ص < < ً‬
‫إرادهتا اخلاص <<ة‪ ،‬ولكن بس <<بب التش <<جيع< األس <<ري‪ ،‬كم <<ا ه <<و احلال من‬
‫الزوج‪ ،‬فإن ال<دعم والتش<جيع من أف<راد األس<رة س<يزيد من تعزي<ز ال<دافع<‬
‫للشخص أو األم لتقدمي األفضل هلا الطفل‪.‬‬
‫‪.2‬بيئة‬
‫البيئة هي املك<<ان ال<<ذي يعيش في<<ه الش<<خص‪ ،‬وميكن للزه<<ور أن ت<<ؤثر‬
‫على شخص ما حبيث ميكن حتفيزه للقيام بشيء ما‪ .‬باإلضافة إىل محاي<<ة‬
‫البيئ< < < <<ة هلا دور مهم وهلا دور كب< < < <<ري يف حتف< < < <<يز ش< < < <<خص م< < < <<ا يف تغي< < < <<ري‬
‫سلوكهم‪.‬‬
‫‪.3‬مكافأة‬
‫ميكن حتف< <<يز الش< <<خص< بس< <<بب املكاف< <<أة حبيث يري< <<د الش< <<خص< فع< <<ل‬
‫‪30‬‬
‫شيء ما‪.‬‬
‫جيب التأكي< <<د‪ ،‬ه< <<ذا ال يع< <<ين أن ال< <<دافع اخلارجي ليس جي< < ً<دا وليس‬
‫مهم < < < <<ا‪ .‬يف أنش< < < < <<طة التعليم والتعلم ال ي< < < < <<زال من املهم‪ .‬معظم ظ< < < < <<روف‬ ‫ً<‬

‫‪29‬سردميان أ‪.‬م‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ,‬ص‪.90 .‬‬


‫رومهالينا وهاب‪ ,Psikologi Pendidikan ,‬ص‪.151 .‬‬ ‫‪30‬‬
‫الطالب تتغ< < <<ري بش< < <<كل حي< < <<وي واملكون< < <<ات األخ< < <<رى يف عملي< < <<ة التعليم‬
‫‪31‬‬
‫والتعلم مثرية لالهتمام ‪ ،‬لذلك هناك حاجة لدوافع< خارجية‪.‬‬
‫‪ .2‬حتفيظ القرآن‬
‫ا) فهم حفظ القرآن‬
‫يتك< <<ون حف< <<ظ الق< <<رآن من كلم< <<تني ‪ ،‬مها احلف< <<ظ والق< <<رآن‪ .‬احلف< <<ظ‬
‫‪32‬‬
‫عبارة عن عملية تعلم أو تعلم شيء ما وحماولة حفظه يف الذاكرة‪.‬‬
‫فهم احلفظ وفقا للخرباء ‪ ،‬مبا يف ذلك‪:‬‬
‫‪ )1‬س <<ايفول ب <<اهري دج <<امراة‪ ،‬احلف <<ظ ه <<و ق <<درة ال <<روح على ال <<دخول وختزين‬
‫‪33‬‬
‫وإعادة إنشاء األشياء اليت مضى عليها‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ )2‬باهاردين‪ ،‬احلفظ هو غرس مجعية يف الروح‪.‬‬
‫‪ )3‬حمم< < < < <<ود‪ ،‬احلف< < < < <<ظ عب< < < < <<ارة عن جمموع< < < < <<ة معق< < < < <<دة من التف< < < < <<اعالت‬
‫الكهروكيميائي< <<ة ال <<يت يتم تفعيله< <<ا من خالل قن< <<وات حس< <<ية خمتلف< <<ة‬
‫وختزينه <<ا يف ش <<بكات عص <<بية معق <<دة للغاي <<ة وفري <<دة من نوعه <<ا يف‬
‫‪35‬‬
‫مجيع أحناء الدماغ‪.‬‬
‫يف حني أن الق < <<رآن ه < <<و معج< <<زة يف الطبيع < <<ة‪ ،‬وكش < <<فت عن إغالق‬
‫األنبي <<اء واملرس <<لني‪ ،‬أي الن <<يب حمم <<د من خالل التوس <<ط يف املالك جربي <<ل‪،‬‬
‫‪36‬‬
‫رواه لنا متواتر‪ ،‬وتالوة هتم العبادة وعدم إنكار احلقيقة‪.‬‬
‫لذا فإن حفظ القرآن هو نشاط لتسجيل م<<ا يتم قراءت<<ه وفهم<<ه‪ .‬بع<<د‬
‫ذل< <<ك ال ميكن إثب< <<ات إخ< <<راج التحفي< <<ظ إال من خالل التظ< <<اهر دون رؤي< <<ة‬
‫‪31‬سردميان أ‪ ,Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar ،.‬ص‪.90 .‬‬
‫‪32‬بادودو و ز‪ Kamus Umum Bahasa Indonesi, ,‬ص‪.438 .‬‬
‫‪33‬سايفول باهري دجامراة‪(,Psikologi Pendidikan ,‬جاكرتا ‪ ،‬رينكا سيبتا‪ ،)2008 ,‬ص‪.44 .‬‬
‫‪34‬باهارالدين‪( ،Psikologi Pendidikan ،‬يوغيكرتا‪ :‬أرزز مدية‪ ،)2010 ،‬ص‪.133 .‬‬
‫‪ 35‬حممود‪( ،Psikologi Pendidikan ،‬باندونغ‪ :‬مكتبة املؤمنني ‪ ،)2010 ،‬ص‪.128 .‬‬
‫‪36‬اإلمام موسبيكني‪( ، Mutiara Al-Qur’an ،‬يوجياكرتا‪ :‬جايا ستار ناين ‪ ،)2014 ،‬ص‪.341 .‬‬
‫الق<<رآن‪ 37.‬حف <<ظ الق <<رآن ه<<و نش <<اط لتحوي<<ل افتتاحي<<ة اآلي <<ات القرآني<<ة إىل‬
‫ذاك<<رة‪ .‬تتض<<من مجي<<ع الس<<جالت م<<ا يتم رؤيت<<ه أو قراءت<<ه أو كتابت<<ه حبرف‬
‫أو موق <<ع أو موق <<ع أو وق <<ف‪ ،‬وم <<ا إىل ذل <<ك يتم تص <<وير ك <<ل ش <<يء وف ًق <<ا‬
‫‪38‬‬
‫ملستوى القدرة< وقوة الذاكرة‪.‬‬
‫هناك عدد من املتطلبات قبل حفظ القرآن‪ .‬وفقا لل<<دكاترة‪ .‬أحس<<ني‬
‫و‪ .‬احلفي < <<ظ يف كتاب < <<ه التوجي < <<ه العملي حلف < <<ظ الق < <<رآن‪ ،‬هن < <<اك العدي < <د< من‬
‫الشروط اليت جيب الوفاء< هبا قبل أن يدخل شخص ما ف<<رتة حتفي<<ظ الق<<رآن‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬قادر على تفري<غ ذهن<ه من األفك<ار< والنظري<ات النظري<ة‪ ،‬أو املش<<اكل‬
‫اليت من شأهنا إزعاجه‪.‬‬
‫‪ )2‬نية صادقة‬
‫‪ )3‬لديهم املثابرة والصرب‬
‫‪ )4‬استقامة‬
‫‪ )5‬االبتعاد عن الفجور< ومجيع الصفات احلقرية‬
‫‪39‬‬
‫‪ )6‬إذن الوالدين أو األوصياء< أو األزواج‪.‬‬
‫ب) أمر حفظ القرآن‬
‫الق <<رآن كأس <<اس للش <<ريعة اإلس <<المية واحلي <<اة اإلرش <<ادية لألم <<ة ‪ ،‬إىل‬
‫ج< < <<انب الكش< < <<ف عنه< < <<ا للخ< < <<ادم املخت< < <<ار ‪ ،‬مت الكش< < <<ف عن الق< < <<رآن وف ً<ق < <<ا‬
‫‪37‬هداية اهلل‪Jalan Panjang Menghafal Al Qur‟an 30 Juz: Napak Tilas dan ،‬‬
‫‪( ، Kesuksesan Penghafal Al Qur‟an sejak Usia Baligh‬جاكرتا‪ :‬مكتبة إيكادي‪ ،)2016 ،‬ص‪.‬‬
‫‪.65‬‬
‫‪38‬هداية اهلل‪Jalan Panjang Menghafal Al Qur‟an 30 Juz: Napak Tilas dan ،‬‬
‫‪ ،Kesuksesan Penghafal Al Qur‟an sejak Usia Baligh‬ص‪.137 .‬‬
‫‪39‬أحسني و‪ .‬احلفيظ‪( ،Bimbingan Praktis Menghafal Al-Qur’an ،‬جاكرتا‪ :‬بومي أكسارا‪،‬‬
‫‪ ،)1994‬ص‪.54-48 .‬‬
‫عام< <<ا ‪،‬‬
‫الحتياج< <<ات أه< <<ل الي< <<وم ويف املس< <<تقبل‪ .‬على م< <<دار< ثالث< <<ة وعش< <<رين ً‬
‫استلم النيب حممد الوحي القرآين واهلل سبحانه وتع<اىل من خالل جربي<ل ليس‬
‫‪40‬‬
‫من خالل الكتابة بل لفظياً‪.‬‬
‫كما يف كلمة اهلل سبحانه وتعاىل‪:‬‬
‫‪    ‬‬
‫فضل حفظ القرآن‬ ‫ج)‬
‫‪ )1‬اهلل يعطي مكان <<ة عالي <<ة واح< <<رتام جلمي <<ع البش <<ر‪ .‬وم <<ع ذل <<ك ‪ ،‬ف< <<إن‬
‫اهلدف الرئيس<<ي يف حف<<ظ الق<<رآن ه<<و توق<ع< نعم<<ة اهلل‪ .‬ق<<ال عم<<ر بن‬
‫ض< ُع بِ ِ<ه‬ ‫اخلط<اب أن الن<يب‪ .‬ق<ل‪ِ :‬إ َّن اللَّهَ يرفَ<ع هِب < َذا الْ ِكتَ ِ‬
‫<اب َأْق َو ًام<ا َويَ َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫آخ ِر َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ )2‬مبا يف ذل <<ك أفض <<ل البش <<ر‪ .‬ق <<ال الن <<يب "خ <<ريكم من تعلم الق <<رآن و‬
‫علمه"‪.‬‬
‫‪ )3‬وض< <<عه اهلل يف أعلى جمموع< <<ة بش< <<رية يف الس< <<ماء‪ .‬ق< <<ال الن< <<يب "يق< <<ال‬
‫لص < <<احب الق < <<رآن ورت < <<ق و رت < <<ل كم < <<ا كنت ترت < <<ل يف ال < <<دنيا< ف < <<إن‬
‫منزلتك عند آخر آية تقرأ هبا"‪.‬‬
‫‪ )4‬حاف <<ظ الق <<رآن كم <<ا أه <<ل اهلل‪ .‬ق <<ل الن <<يب "ان اهلل اهلني من الن <<اس‪,‬‬
‫قل < <<وا‪ :‬من هم ي< <<ا رس< <<ول اهلل ؟ ق< <<ل‪ :‬آه < <<ل الق< <<رآن هم أه < <<ل اهلل و‬
‫‪41‬‬
‫خاصته"‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬منهجية‪ -‬البحث‬
‫ا‪ .‬النوع والبحث النهج‬

‫‪40‬حميمني زين‪( ، Tata Cara Atau Problematika Menghafal Al-Qur`an ،‬مكتبة جاكرتا‬
‫احلسنة ‪ ،)1985 ،‬ص‪.35 .‬‬
‫‪41‬عائشة أرشاد إمباس‪ ،Rekontruksi Metodologi Tahfidz Al-qur’an ،‬ص‪.44-43 .‬‬
‫ن <<وع البحث ال <<ذي يعتم <<د على الطريق <<ة ال <<يت يس <<تخدمها< الب <<احثون يف‬
‫ه<<ذه احلال<<ة ه<<و أحباث االرتب<<اط أو أحباث العالق<<ة‪ .‬حبث االرتب<<اط ه<<و حبث‬
‫أجراه الباحثون لتحديد< مستوى< العالقات بني اثنني أو أك<<ثر من املتغ<<ريات‪،‬‬
‫‪42‬‬
‫دون إجراء تغيريات وإضافات ومعاجلات للبيانات املوجودة‪.‬‬
‫هنج البحث املس< <<تخدم ه < <<و هنج كمي‪ .‬عن < <<دما ميكن تفس< <<ري أس < <<اليب‬
‫البحث الكمي على أهنا طريق < <<ة حبث تس < <<تند إىل فلس< <<فة ‪،postivisme‬‬
‫وتستخدم لفحص السكان أو عينة معينة‪ ،‬ومجع البيانات باستخدام أدوات‬
‫البحث‪ ،‬وحتلي<<ل البيان<<ات ه<<و الكمي<<ة ‪ /‬اإلحص<<ائية‪ ،‬هبدف اختب<<ار الفرض<<ية‬
‫اليت لديها مت تعيني‪.‬‬
‫ب‪ .‬متغري البحث<‬
‫متغ<<ري البحث ه<<و مسة أو طبيع<<ة أو قيم<<ة ش<<خص أو ك<<ائن أو نش<<اط‬
‫ل <<ه اختالف معني حيدده الب <<احث ليتم دراس <<ته مث يتم االنته <<اء من <<ه‪ .‬تتك <<ون‬
‫املتغريات القائمة على العالقات من عدة أنواع‪ ،‬مبا يف ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬متغري مستقل‬
‫وغالبً <<ا م <<ا يش <<ار إىل املتغ <<ريات املس <<تقلة للغ <<ة اإلندونيس <<ية على أهنا‬
‫متغ <<ريات مس <<تقلة‪ .‬املتغ <<ري املس <<تقل ه <<و املتغ <<ري ال <<ذي ي <<ؤثر أو ه <<و س <<بب‬
‫التغيري أو ظهور املتغري التابع<‬
‫‪ .2‬املتغري التابع‬
‫غالبًا ما يطل<<ق على املتغ<<ري الت<<ابع< يف اإلندونيس<<ية املتغ<<ري الت<<ابع‪ .‬املتغ<<ري‬
‫الت< <<ابع< ه< <<و املتغ< <<ري ال< <<ذي يص< <<بح نتيج< <<ة ل< <<ذلك ‪ ،‬ألن هن< <<اك متغ< <<ريات‬
‫‪43‬‬
‫جمانية‪.‬‬

‫‪42‬سوجينونو‪،Metode Penelitian Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif dan R & D ،‬‬


‫(باندونغ‪ :‬ألفابيتا‪ ،)2013 ،‬ص‪.14 .‬‬
‫<تنادا إىل مش<<كلة دراس<<ة تناس<<بة بني إتق<<ان اللغ<<ة العربي<<ة وال<<دافع‬
‫اس< ً‬
‫حلف< <<ظ الق< <<رآن الس< <<نطرية والس< <<انرتيواتية يف برن< <<امج التخ< <<اس يف معه< <<د‬
‫أس<<عدية ب<<دافوقو< يف بنت<<اينج‪ ،‬فه<<و يت<<ألف من متغ<<ريين‪ ،‬اللغ<<ة العربي<<ة هي‬
‫متغ <<ري مس <<تقل الرم <<ز ‪ ، X‬وال <<دافع حلف <<ظ الق <<رآن "ه <<و متغ <<ري ت <<ابع يعطى‬
‫الرمز ‪.Y‬‬

‫لذلك ميكن رسم عالقة هذه املتغريات على النحو التايل‪:‬‬


‫‪X‬‬ ‫‪Y‬‬
‫اتقان اللغة العربية‬ ‫الدافع لتحفيظ القرآن‬

‫ج‪ .‬السكان والعينات‬


‫الس< < <<كان عب< < <<ارة عن جمال تعميم يتك< < <<ون من كائن< < <<ات ‪ /‬مواض< < <<يع هلا‬
‫ص< < <<فات وخص< < <<ائص معين< < <<ة حيددها الب< < <<احثون لدراس< < <<تها مث االس< < <<تنتاجات‬
‫ض < <ا‬
‫ص < <ا ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫املستخلص< <<ة‪ .‬وبالت< <<ايل ف< <<إن الس< <<كان< ليس< <<وا فق< <<ط أشخا ً‬
‫ض<ا الكمي<<ة املوج<<ودة يف‬ ‫كائن<<ات وأش<<ياء طبيعي<<ة أخ<<رى‪ .‬ال ميث<<ل الس<<كان أي ً‬
‫ض < <ا مجي< <<ع اخلص< <<ائص ‪/‬‬ ‫الك< <<ائن ‪ /‬املوض< <<وع قي< <<د الدراس< <<ة ‪ ،‬ب< <<ل يش< <<مل أي ً‬
‫اخلص< <<ائص ال < <<يت ميتلكه < <<ا املوض< <<وع أو الك < <<ائن‪ 44.‬ك < <<ان الس< <<كان< يف ه < <<ذه‬
‫الدراسة من الطالب والطالبة الذين شاركوا يف برنامج التخسيس لتحفيظ‬
‫الق<رآن الك<رمي يف مدرس<ة دابوك<و ب<<انتنغ اإلس<المية الداخلي<<ة يف أس<عدية م<<ع‬
‫عدد من ‪...‬‬

‫‪43‬سوجيونو‪( ،Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif Dan R&D ،‬طباعة السابع؛‬


‫باندونج‪ :‬السرية الذاتية ألفابيتا‪ ،)2009 ،‬ص‪.39-38 .‬‬
‫‪44‬سوجيونو‪ ،&Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif Dan R ،‬ص‪. 80.‬‬
‫العين<<ة ج<<زء من ع<<دد الس<<كان وخصائص<<هم‪ 45.‬تقني<<ة أخ<<ذ العين<<ات هي‬
‫أخ<<ذ عين<<ات مش<<بعة من ع<<دم الق<<درة على االحتم<<ال وف ًق<<ا لـ إذا ك<<ان ع<<دد‬
‫الس<<كان أق<<ل من ‪ 100‬ش<<خص ‪ ،‬مث يتم أخ<<ذ العين<<ة الكلي<<ة كك<<ل‪ ،‬ولكن‬
‫إذا ك<<ان ع<<دد الس<كان أك<<رب من ‪ 100‬ش<<خص‪ ،‬فيمكن أخ<ذ ‪٪ 15-10‬‬
‫أو ‪ ٪ 25 < <- 20‬من الس <<كان‪ 46.‬مث ك <<انت العين <<ة املس <<تخدمة هي مجي <<ع‬
‫الطالب والطالب <<ة ال <<ذين ش <<اركوا يف برن <<امج التخصص <<ي حلف <<ظ الق <<رآن يف‬
‫معهد أسعدية بدافوقو يف بنتاينج مع عدد من ‪.....‬‬
‫د‪ .‬طريقة مجع البيانات‬
‫ه< <<ذا البحث ه< <<و البحث املي< <<داين الكمي‪ .‬للحص< <<ول على البيان< <<ات‬
‫الالزم < <<ة يف ه < <<ذه الدراس < <<ة ‪ ،‬يس < <<تخدم املؤل < <<ف العدي< < <د< من تقني < <<ات مجع‬
‫البيانات اليت تشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬املالحظة‬
‫أي تق< < <<دمي مالحظ< < <<ات مباش< < <<رة وتعلم األش< < <<ياء املتعلق< < <<ة ب< < <<البحوث‬
‫مباش<<رة يف موق<<ع البحث‪ ،‬أي برن<<امج التخصص<<ي ال<<ذي< حيف<<ظ الق<<رآن يف‬
‫معهد أسعدية بدافوقو< يف بنتاينج‪.‬‬
‫‪ .2‬استطالع‬
‫االس<<تبيان عب<<ارة عن تقني<<ة جلم<<ع البيان<<ات عن طري<<ق إعط<<اء جمموع<<ة‬
‫من األس<ئلة أو البيان<ات املكتوب<ة إىل املس<تفىت لإلجاب<ة‪ .‬االس<تبيان ه<و تقني<<ة‬
‫فعال<<ة جلم<<ع البيان<<ات إذا ك<<ان الب<<احث يع<<رف على وج<<ه اليقني املتغ<<ريات‬
‫ال< <<واجب< قياس< <<ها ويع< <<رف م< <<ا ميكن توقع< <<ه من اجمليب‪ .‬طريق< <<ة االس< <<تبيان‬
‫املستخدمة هي طريقة االستبيان املغلقة‪.‬‬
‫‪ .3‬توثيق‬

‫‪45‬سوجيونو‪ ،&Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif Dan R ،‬ص‪.81 .‬‬


‫‪.http://repository.unpas.ac.id/30110/6/BAB٪20III٪20Lanjutan.pdf 46‬‬
‫وف ً<ق <<ا لسوهارمسي أريكونت< <<و ‪ ،‬تبحث الوث< <<ائق يف األش< <<ياء املكتوب< <<ة يف‬
‫ش < < <<كل كتب وجمالت وحماض < < <<ر اجتماع < < <<ات وقواع< < < <د< يومي < < <<ات وم < < <<ا إىل‬
‫ذل< < <<ك‪ 47.‬الوث< < <<ائق هي تقني< < <<ة جلم< < <<ع البيان< < <<ات ال< < <<يت ال هتدف مباش< < <<رة إىل‬
‫موض< < <<وع البحث‪ ،‬ولكن من خالل الوث< < <<ائق‪ 48.‬تس< < <<تخدم ه< < <<ذه التقني< < <<ة‬
‫للحص< <<ول على معلوم< <<ات وثائقي< <<ة‪ ،‬من الوث< <<ائق احلالي< <<ة املتعلق< <<ة ب< <<العنوان‬
‫الذي< يقوم به الباحث‪.‬‬
‫ه‪ .‬أداة البحث<‬
‫أداة البحث< هي أداة خيتارها ويستخدمها الباحثون يف مجع األنش<طة‬
‫حبيث يصبح النشاط منهجيًا ويسهله‪ 49.‬بعبارة أخ<رى ‪ ،‬أداة البحث عب<ارة‬
‫عن أداة قي< <<اس تس< <<تخدم يف البحث< ‪ ،‬وهي أداة تس< <<تخدم لقي< <<اس الظ< <<اهرة‬
‫(املتغ<<ري) املالحظ<<ة‪ 50.‬تس<<تخدم األداة يف ه<<ذه الدراس<<ة مفت<<اح تب<<ديل من ‪4‬‬
‫نقاط (نسخة معدلة) عن طريق إلغاء خيار اإلجابة احملايدة‪ .‬حتت<<وي اإلجاب<ة‬
‫على كل عنص<<ر من أدوات األداة باس<<تخدام مقي<<اس ‪ Likert‬على ت<<درجات‬
‫‪51‬‬
‫من إجيابي<<ة للغاي<<ة إىل س<<لبية للغاي<<ة يف ش<<كل كلم<<ات م<<ع إعط<<اء درج<<ة‪.‬‬
‫تس<تخدم األداة يف ه<ذه الدراس<ة مفت<اح تب<ديل من ‪ 4‬نق<اط (نس<خة معدل<ة)‬
‫عن طريق إلغ<اء خي<ار اإلجاب<ة احملاي<دة‪ 52.‬حتت<وي اإلجاب<ة على ك<ل عنص<ر من‬

‫‪47‬سوجيونو‪ ،&Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif Dan R ،‬ص‪.142 .‬‬


‫‪48‬سوجيونو‪ ،&Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif Dan R ،‬ص‪.14 .‬‬
‫‪49‬إقبال حسن‪( ، Pokok-pokok Materi Metodelogi dan Aplikasinya ،‬بوجور‪ :‬غاليا‬
‫إندونيسيا‪ ،)2002 ،‬ص‪.72 .‬‬
‫‪50‬سودارينو‪(،Metode Penelitian Pendidikan ،‬جاكرتا‪ :‬برامديه غروف‪ ،)2016 ،‬ص‪76 .‬‬
‫‪51‬أغونغ ويدي كرنوان و زاره‪( ،Metode Penelitian Kuatitatif ،‬يوغياكرته‪ :‬بنداوه بوكو‪،‬‬
‫‪ ،)2016‬ص‪.88.‬‬
‫‪52‬‬
‫أدوات األداة باس<<تخدام مقي<<اس ‪ Likert‬على ت<<درجات من إجيابي<<ة للغاي<<ة‬
‫إىل سلبية للغاية يف شكل كلمات مع إعطاء درجة‪.‬‬

‫‪Skala jawaban‬‬ ‫‪Skor‬‬

‫‪Sangat setuju‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪Setuju‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪Tidak setuju‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Sangat tidak setuju‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‪ .‬تقنيات معاجلة البيانات وحتليل البيانات‬


‫‪ .1‬تقنيات معاجلة البيانات‬
‫ا) اختبار الصالحية‬
‫ه <<و اختب <<ار مت إج <<راؤه لتحدي <<د ص <<حة ‪ /‬دق <<ة ‪ /‬دق <<ة س <<ؤال البن <<د يف‬
‫قي<<اس املتغ<<ريات قي<<د الدراس<<ة‪ .‬يُطل<<ق على س<<ؤال العنص<<ر الص<<حيح إذا ك<<ان‬
‫<ادرا على القي< <<اس وف ًق< <<ا ملا جيب قياس< <<ه‪ .‬ميكن إج< <<راء اختب< <<ار الص< <<الحية‬ ‫ق< < ً‬
‫باس<<تخدام ارتب<<اط حلظي<<ة املنتج‪ .‬ه<<ذا ه<<و رب<<ط عش<<رات من ك<<ل عنص<<ر م<<ع‬
‫النتيجة اإلمجالية‪ .‬النتيجة اإلمجالية نفسها هي النتيجة اليت مت احلصول عليها‬
‫من جمموع درجات العنصر لألداة‪.‬‬
‫‪ .2‬حتليل البيانات‬
‫اختب < <<ار املوثوقي < <<ة ه < <<و اختب < <<ار مت إج < <<راؤه لتحدي < <<د م < <<دى موثوقي < <<ة‬
‫(مس<<توى الثق<<ة) لس<<ؤال العنص<<ر يف قي<<اس املتغ<<ريات قي<<د الدراس<<ة‪ .‬ميكن أن‬
‫<ال من الثق<<ة‪ ،‬إذا أظه<<رت نت<<ائج اختب<<ار األداة‬ ‫تتمت<<ع أداة البحث< مبس<<توى ع< ٍ‬
‫نت<<ائج متس<<قة نس<<بيًا‪ .‬وبالت<<ايل ‪ ،‬ترتب<<ط مش<<كلة موثوقي<<ة الص<<ك مبش<<كلة دق<<ة‬
‫النتائج‪ .‬يتم إجراء اختبار املوثوقي<<ة لتحدي<<د مس<<توى< ثب<<ات أداة القي<<اس‪ .‬يتم‬
‫إج <<راء اختب <<ار املوثوقي <<ة باس <<تخدام< هنج موثوقي <<ة االتس <<اق ال <<داخلي ال <<ذي<‬
‫يس<<تخدم ‪ alphacronbach‬لتحدي <د< م<<دى ج<<ودة العالق<<ة بني العناص <ر<‬
‫‪53‬‬
‫املوجودة يف أداة البحث‪<.‬‬
‫ب) اختبار املوثوقية‬
‫يهدف حتليل بيان<<ات البحث< إىل دراس<<ة حقيق<<ة الفرض<<ية املقرتح<<ة يف‬
‫الدراس <<ة‪ .‬بع <<د مجع البيان <<ات ال <<يت حيتاجه <<ا املؤل <<ف‪ ،‬مث لتحلي <<ل إتق <<ان اللغ <<ة‬
‫العربي < <<ة ب < <<دافع< من حف < <<ظ الق < <<رآن‪ ،‬يس < <<تخدم الب < <<احثون التحلي < <<ل الكمي<‬
‫والتحليل اإلحصائي مع املراحل التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬حتليل البيانات األولية‬
‫يف ه<<ذه املرحل<<ة األولي<<ة ‪ ،‬يتم ت<<رتيب البيان<<ات ال<<يت مت مجعه<<ا يف ج<<دول‬
‫توزي < <<ع ال< <<رتدد ومتغ< <<ريات البحث‪ .‬بع < <<د ذل < <<ك‪ ،‬توص< <<ل الب< <<احثون إىل‬
‫اس <<تنتاجات وص <<فية بن <<اءً على النت <<ائج وج <<داول توزي< <ع< ال <<رتدد ح <<ول‬
‫إتقان اللغة العربية‬
‫‪ )2‬اختبار الفرضيات‬
‫يف ه< <<ذه الدراس< <<ة الختب< <<ار فرض< <<ية العالق< <<ة بني إتق< <<ان اللغ< <<ة العربي< <<ة‬
‫(املتغ <<ري ‪ )X‬وال <<دافع< إىل حف <<ظ الق <<رآن (املتغ <<ري ‪ )x‬باس <<تخدام تقني <<ات‬
‫التحلي<<ل الكمي‪ ،‬س<<يتم تفعي<<ل ص<<يغة "حلظ<<ة املنتج" من بريس<<ون ‪ ،‬وهي‬
‫معادلة األرقام اخلام‪ ،)RawScor( .‬والذي< يصاغ كما يلي‪:‬‬

‫‪53‬أغونغ ويدي كرنوان و زاره‪ ،Metode Penelitian Kuatitatif ،‬ص‪.98-97 .‬‬

You might also like