You are on page 1of 212

PARDI-JURISPRUD CONTENTIEUX-COUV.

indd 2 26/04/2022 11:26


‫الجمهورية التونسية‬
‫وزارة الداخلية‬

‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في‬


‫نزاعات الجماعات المحلية‬
‫عصام بن حسن‬
‫أستاذ محاضر بكلية الحقوق بصفافس‬

‫ديسمبر ‪2021‬‬
‫محرريها وال يمكن بأي حال من األحوال أن تعكس وجهة نظر االتحاد األوروبي‬
‫تتضمن هذه الوثيقة آراء ّ‬
‫الفهـــــرس‬

‫‪ .151‬انتـداب األعـــوان‬ ‫مقدمة ا القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬


‫ّ‬ ‫‪.05‬‬

‫‪ .153‬التسمية في خطة وظيفية‬ ‫‪ .29‬نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬


‫انتخاب رئيس البلدية والمساعدين‬ ‫‪.30‬‬
‫‪ .155‬التفويض والتكليف‬
‫تعيين رؤساء اللجان ومقرريها وأعضائها‬ ‫‪.51‬‬
‫‪ .159‬النظام المالي‬ ‫اختصاص قضائي في نزاعات تركيز المجالس البلدية‬ ‫‪.82‬‬
‫‪ .85‬النظــام الداخلـــي‬
‫‪ .165‬منحة رئيس البلدية‬
‫‪ .98‬العضوية بالمجلس البلدي‬
‫‪ .167‬واجب حماية الموظفين واألعضاء‬ ‫‪ .101‬االستقـــــاالت‬
‫‪ .108‬اإلعفـــــاء‬
‫‪ .169‬النفاذ إلى الوثائق من قبل عضو المجلس البلدي‬ ‫‪ .110‬سحب الثقـــــــة‬
‫‪ .111‬نظـــام الجلســات‬
‫‪ .171‬مبدأ التدبير الحر‬
‫جلسة أولى‬ ‫‪.112‬‬
‫‪ .175‬الضبـط اإلداري‬ ‫جلسة تمهيد ية‬ ‫‪.119‬‬
‫جلسة عامة تشاركية‬ ‫‪.120‬‬
‫التصدي إللقاء الفضالت‬
‫ّ‬ ‫‪ .184‬الضبط اإلداري‪:‬‬ ‫استدعاء للجلسة‬ ‫‪.121‬‬
‫‪ .187‬هدم البنايات المتداعية للسقوط‬ ‫توقيت الجلسة‬ ‫‪.124‬‬
‫‪ .191‬المادة العمرانية‬ ‫نصاب الجلسة‬ ‫‪.125‬‬
‫سير الجلسة‬ ‫‪.126‬‬
‫‪ .192‬رخص بناء‬ ‫محضر الجلسة‬ ‫‪.128‬‬
‫‪ .194‬قرارات الهدم وتنفيذها‬
‫‪ .199‬تسوية وضعية البناءات المخالفة‬ ‫‪ .131‬الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬
‫‪ .201‬إشغــال وقتـــي‬ ‫اعتراض الوالي‬ ‫‪.132‬‬
‫اعتراض الوالي على القرارات المالية‬ ‫‪.137‬‬
‫‪ .203‬ملك بلدي خاص‬ ‫طلب توقيف التنفيذ من قبل الوالي‬ ‫‪.138‬‬
‫حلول الوالي‬ ‫‪.144‬‬
‫‪ .209‬مرافق عـــامة محـلية‬ ‫‪ .145‬دائـرة بلديـــة‬

‫‪03‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
04
‫مقدمة ا القضاء اإلداري و نزاعات‬
‫ّ‬
‫الجماعات المحلية‬

‫عصام بن حسن‬
‫أستاذ محاضر بكلية الحقوق بصفافس‬

‫‪05‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫فتضمــن البــاب‬
‫ّ‬ ‫أحــدث دســتور ‪ 27‬جانفــي ‪ 2014‬قطيعــة مــع مــا كان ســائدا مــن تنظيــم إداري أرســته دولــة االســتقالل‪.‬‬
‫مخصصــة لمقومــات الالمركزيــة وآليــات الديمقراطيــة المحليــة‪ ،‬بمــا يمكّ ــن الجماعــات‬ ‫ّ‬ ‫الســابع مــن الدســتور ‪ 12‬فصــا‬
‫المحليــة مــن تدبيــر الشــأن المحلــي والقيــام علــى المرافــق العامــة المؤتمنــة عليهــا فــي كنــف االســتقاللية والحكــم الرشــيد‪.‬‬

‫تغيــرا جذريــا فــي التعاطــي‬


‫لكــن التنصيصــات الدســتورية بخصــوص الســلطة المحليــة تتجــاوز البعــد الكمــي المحــض وتعكــس ّ‬
‫مــع المعطــى المحلــي‪ ،‬إذ يقتضــي بنــاء الدولــة الديمقراطيــة إعــادة الشــأن المحلــي ألصحابــه ورفــع الســلطة المركزيــة يدهــا‬
‫عــن الســلط المحليــة‪ .‬ولقــد بــادر المشــرع الدســتوري باإلقــرار للجماعــات المحليــة باالســتقاللية اإلداريــة والماليــة وبالتدبيــر‬
‫الحــر فــي إدارة الشــؤون المحليــة واالعتــراف لهــا بالســلطة الترتيبيــة‪.‬‬

‫وفضــا عــن تغطيــة الجماعــات المحليــة لكامــل تــراب الجمهوريــة‪ ،‬فــإن الدســتور أقــر جملــة مــن المبــادئ التــي تســتوجب‬
‫القطــع مــع التقاليــد اإلداريــة والنصــوص الســابقة واالنخــراط فــي منظومــة جديــدة تقــوم علــى اعتبــار الجماعــات المحليــة‬
‫«ســلطة» فعليــة تتمتــع بالصالحيــات التــي تمكّ نهــا مــن تســيير شــؤونها المحليــة باســتقاللية‪.‬‬

‫ووعيــا بأهميــة الالمركزيــة التــي هــي قدرنــا اليــوم‪ ،‬وهــي فــي نفــس الوقــت واجــب علــى الدولــة وحــق للمواطــن‪ ،‬واعتبــارا بــأن‬
‫قــوة الدولــة ونجاعــة خياراتهــا الديمقراطيــة تكمــن فــي صالبــة مؤسســاتها المحليــة‪ ،‬تـ ّـم إصــدار مجلــة الجماعــات المحليــة‬
‫التــي تعـ ّـد مــن أهــم النصــوص التــي تـ ّـم اتخاذهــا بعــد الدســتور‪ ،‬اعتبــارا لتناولهــا لمســألة علــى غايــة مــن األهميــة والمتمثلــة‬
‫والســلط المحليــة‪ ،‬فضــا عــن إقرارهــا لجملــة مــن الحقــوق والحريــات للمواطــن وذلــك فــي‬ ‫ّ‬ ‫الســلط بيــن المركــز‬
‫فــي توزيــع ّ‬
‫تطـ ّـور هــام فــي التعاطــي مــع الشــأن المحلــي‪.‬‬

‫تتمتّ ــع الجماعــات المحليــة‪ ،‬وفقــا ألحــكام الدســتور وللقانــون األساســي عــدد ‪ 29‬المــؤرخ فــي ‪ 9‬مــاي ‪ 2018‬المتعلــق بمجلــة‬
‫الجماعــات المحليــة‪ ،‬بصالحيــات هامــة‪ ،‬تقتضــي عمــا بمبــدأ التدبيــر الحــر أن تتولــى الجماعــة شــؤونها بــكل حريــة دون الخضــوع‬
‫تتقيــد بالقانــون فــي اتخــاذ قراراتهــا‪ .‬وعليــه‪ ،‬فمــن المفــروض أن يكــون‬
‫للتعليمــات الصــادرة عــن الســلطة المركزيــة‪ ،‬علــى أن ّ‬
‫للقضــاء دور مهــم لتعويــض التخلــي عــن الرقابــة المســبقة التــي كانــت تمارســها ســلطة االشــراف‪ .‬فقــد كرســت المجلــة خيــارا‬
‫تشــريعيا فــي جعــل القاضــي اإلداري قاضــي نزاعــات الجماعــات المحليــة بامتيــاز‪.‬‬

‫ـت القضــاء اإلداري فــي جميــع النزاعــات المتعلقــة بتنــازع‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار نـ ّـص الفصــل ‪ 142‬مــن الدســتور علــى أنــه «يبـ ّ‬
‫ممــا يقتضــي تحديــد‬‫االختصــاص التــي تنشــأ فيمــا بيــن الجماعــات المحليــة وبيــن الســلطة المركزيــة والجماعــات المحليــة»‪ّ ،‬‬
‫البينيــة أو ذات العالقــة‬
‫ّ‬ ‫مفهــوم نزاعــات اختصــاص الجماعــات المحليــة‪ ،‬ضــرورة أنهــا تنصــرف إلــى نزاعــات االختصــاص‬
‫بالســلطة المركزيــة وال تتعداهــا إلــى مختلــف صــروف النزاعــات المحليــة األخــرى((( التــي تختــص بهــا المحكمــة اإلداريــة فــي‬
‫إطــار االختصاصــات الطبيعيــة الموكولــة إليهــا(((‪ .‬وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬عهــدت مجلــة الجماعــات المحليــة للقضــاء اإلداري‬
‫مهــم(((‪.‬‬
‫ّ‬ ‫باختصاصــات واســعة فــي المــادة اإلســتعجالية وباختصــاص استشــاري‬

‫يتبيــن مثــا بمراجعــة التقريــر الســنوي للمحكمــة اإلداريــة لســنة ‪ 2009‬أن البلديــات حظيــت بنســبة ‪ 20.4‬بالمائــة مــن مجمــوع القضايــا المقدمــة‪ ،‬أمــا في مــادة القضاء‬ ‫((( ّ‬
‫الكامــل‪ ،‬فقــد حظيــت بالمرتبــة األولــى بنســبة‪ 18.11%‬مــن مجمــوع القضايــا‪ .‬أنظــر‪ :‬عبــد الــرزاق الزنونــي‪ ،‬القاضــي اإلداري ونزاعــات الجماعــات المحليــة‪ ،‬مقال غير منشــور‪.‬‬
‫(((وذلــك ســواء فــي إطــار الفصــل ‪ 116‬مــن الدســتور والــذي تعـ ّـرض لالختصــاص القضائــي واالستشــاري للقضــاء اإلداري أو قانــون ‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة‬
‫اإلداريــة أو مجلــة الجماعــات المحليــة‪.‬‬
‫(((لقــد دعمــت مجلــة الجماعــات المحليــة الــدور االستشــاري للقضــاء اإلداري‪ ،‬فتعــددت الجهــات المستشــيرة‪ ،‬وتـ ّـم توســيع مجــال االستشــارات‪ .‬فبالنســبة‬
‫وســعت المجلــة مــن دائــرة الســلط المخـ ّـول لهــا طلــب االستشــارة فــي المجــال المحلــي‪ ،‬بحيــث تشــمل رئيــس الحكومــة ( وذلــك‬
‫للجهــات المستشــيرة‪ ،‬فقــد ّ‬
‫بالنســبة لألوامــر الحكوميــة فــي المجــال المحلــي‪ :‬أنظــر مثــا الفصــول ‪.)..-21-28-30 6-9-12‬و كذلــك المجالــس المنتخبــة ورؤســاء الجماعــات المحليــة‪.‬‬
‫ـت فــي المســائل المتعلقــة باختصاصاتهــا‪ .‬ولهــا‬
‫فقــد نــص الفصــل ‪ 23‬مــن المجلــة علــى أن «المجالــس المنتخبــة للبلديــات والجهــات واألقاليــم تتولــى البـ ّ‬
‫أن تستشــير المحكمــة اإلداريــة العليــا حــول توزيــع اإلختصــاص»‪.‬‬
‫ومــن جهتــه نــص الفصــل ‪ 25‬مــن المجلــة علــى أنــه «تتمتّ ــع الجماعــة المحليــة بســلطة ترتيبيــة تمارســها فــي حــدود مجالهــا الترابــي واختصاصهــا مــع مراعــاة‬
‫أحــكام التشــريع الوطنــي‪ .‬وتصنّ ــف القــرارات إلــى قــرارات بلديــة وقــرارات جهويــة وقــرارات اقليميــة‪ .‬تحــرص الجماعــات المحليــة عنــد ممارســة اختصاصاتهــا علــى‬

‫‪06‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫إن دراســة الفصــل ‪ 142‬مــن الدســتور التونســي‪ ،‬والــذي يجعــل مــن القضــاء اإلداري ســلطة تحكيميــة باألســاس‪ ،‬وكذلــك‬
‫دراســة أحــكام مجلــة الجماعــات المحليــة تســمح باإلســتنتاج بالمكانــة الهامــة التــي تـ ّـم منحهــا للقضــاء اإلداري‪ ،‬وذلــك ضمانــا‬
‫لقيــام الجماعــات المحليــة علــى شــؤونها بــكل حريــة‪ ،‬ولكــن فــي إطــار وحــدة الدولــة واحتــرام مقتضيــات الشــرعية‪ .‬وباإلطــاع‬
‫علــى جملــة أحــكام المجلــة‪ ،‬نالحــظ أن القضــاء اإلداري بمختلــف مكوناتــه‪ ،‬تـ ّـم ذكــره فــي ‪ 61‬فصــا‪ .‬وباإلضافــة لهــذا المعطى‬
‫الكمــي‪ ،‬فــإن دراســة هــذه الفصــول تســمح باإلقــرار بوجــود اختصاصــات طبيعيــة وتقليديــة شــاملة للقضــاء اإلداري (جــزء أول)‬
‫ومتنوعــة عهــد بهــا للقاضــي فــي عالقتــه بالجماعــات المحليــة (جــزء ثــان)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فــي مواجهــة اختصاصــات مســتحدثة‬

‫‪ .1‬اختصاص تقليدي شامل‬

‫تقتضــي دراســة االختصاصــات التقليديــة الممنوحــة للقضــاء اإلداري فــي مجــال نزاعــات الجماعــات المحليــة إبــراز مالحظتيــن‬
‫علــى األقــل‪:‬‬

‫تتعــرض المجلــة فــي أحكامهــا للمحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة وللمحكمــة اإلداريــة اإلســتئنافية وكذلــك‬ ‫ّ‬ ‫المالحظــة األولــى‪:‬‬
‫نصــت فــي الفصــل ‪ 386‬علــى أنــه «إلــى حيــن إحــداث محاكــم إداريــة ابتدائيــة‬ ‫للمحكمــة اإلداريــة العليــا‪ .‬لكــن األحــكام االنتقاليــة ّ‬
‫ومحاكــم إداريــة إســتئنافية طبقــا ألحــكام الفصــل ‪ 116‬مــن الدســتور‪ ،‬تنظــر الدوائــر االبتدائيــة بالمحكمــة اإلداريــة فــي النزاعــات‬
‫الراجعــة بمقتضــى هــذا القانــون للمحاكــم اإلداريــة االبتدائيــة‪ ،‬وتختــص الدوائر االســتئنافية بالمحكمة بالنزاعــات الراجعة للمحاكم‬
‫اإلداريــة االســتئنافية»‪ .‬كمــا جــاء بالفصــل ‪ 387‬أنــه «إلــى حيــن إحــداث محكمــة إداريــة عليــا تتـ ّـم استشــارة المحكمــة اإلداريــة فــي‬
‫المجــاالت المنصــوص عليهــا بهــذا القانــون طبقــا لمقتضيــات القانــون عــدد ‪ 40‬المــؤرخ فــي ‪ 1‬جــوان ‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة‬
‫اإلداريــة»‪ .‬وعليــه‪ ،‬ســيكون اختصــاص القضــاء اإلداري بالنظــر فــي نزاعــات الجماعــات المحليــة على أســاس قانون غرة جــوان ‪1972‬‬
‫ينظــم القضــاء اإلداري وفقــا ألحــكام دســتور ‪.2014‬‬ ‫المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة إلــى حيــن صــدور قانــون جديــد ّ‬

‫وفــي انتظــار سـ ّـن مجلــة جديــدة للقضــاء اإلداري‪ ،‬تـ ّـم تفعيــل الفصــل ‪ 15‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة والــذي ينـ ّـص فــي‬
‫متفرعــة عــن المحكمــة اإلداريــة يضبــط النطــاق الترابــي‬
‫ّ‬ ‫فقرتــه األخيــرة علــى أنــه «يمكــن إحــداث دوائــر ابتدائيــة بالجهــات‬
‫لــكل منهــا بأمــر وذلــك للنظــر‪ ،‬فــي حــدود االختصــاص الحكمــي المنصــوص عليــه بالفصــل ‪ 17‬مــن هــذا القانــون‪ ،‬فــي القضايــا‬

‫بقيــة الجماعــات المحليــة المختصــة ترابيــا وعلــى أن تكــون األحــكام الترتيبيــة المحليــة ضروريــة وأن ال تنــال بصــورة جوهريــة مــن مبــدأ المســاواة‬
‫التنســيق مــع ّ‬
‫أمــام القانــون والمرفــق العــام ومــن الحقــوق المكفولــة‪ .‬ولهــا أن تستشــير فــي الغــرض المحكمــة اإلداريــة المختصــة التــي تبــدي رأيهــا فــي أجــل ال يتجــاوز‬
‫الشــهرين مــن تاريــخ تقديــم الطلــب»‪.‬‬
‫أمــا بالنســبة للهيــكل المختــص بتقديــم االستشــارة‪ ،‬فقــد أســند المجلــة هــذا االختصــاص لــكل مــن المحكمــة اإلداريــة العليــا والمحاكــم اإلداريــة المختصــة‪.‬‬
‫ووفقــا ألحــكام المجلــة‪ ،‬فــإن المحكمــة اإلداريــة العليــا تستشــار وجوبــا حــول مشــاريع األوامــر الحكوميــة الصــادرة فــي المجــال المحلــي‪ ،‬كمــا تستشــار اختياريــا‬
‫فــي المســائل المتعلقــة بتوزيــع االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة (الفصــل ‪ .)23‬أمــا المحاكــم اإلداريــة‪ ،‬فإنهــا تستشــار بمناســبة ممارســة اختصاصهــا‬
‫الترتيبي(الفصــل ‪.)25‬‬
‫ميــزت بيــن االستشــارة الوجوبيــة والمتعلقــة باألوامــر الحكوميــة وبحـ ّـل‬
‫أمــا عــن مجــال تدخــل القاضــي اإلداري استشــاريا فــي المجــال المحلــي‪ ،‬فــإن المجلــة ّ‬
‫المجالــس البلديــة والجهويــة (الفصليــن ‪ 204‬و‪ )302‬وبيــن االستشــارات االختياريــة والمتعلقــة أساســا بممارســة الجماعــات المحليــة لســلطتها الترتيبيــة أو فــي‬
‫المســائل المتعلقــة بتوزيــع االختصــاص فيمــا بينهــا‪.‬‬
‫حــدد أجــل شــهرين للمحاكــم اإلداريــة‬ ‫يقيــد الفصــل ‪ 23‬مــن المجلــة المحكمــة اإلداريــة العليــا بأجــل معيــن إلصــدار استشــاراتها‪ ،‬فــإن الفصــل ‪ّ 25‬‬ ‫ولئــن لــم ّ‬
‫المختصــة إلبــداء رأيهــا عنــد استشــارتها مــن قبــل الجماعــات المحليــة بمناســبة ممارســة اختصاصهــا الترتيبــي‪ .‬لكــن الســؤال يطــرح حــول اآلثــار المترتّ بــة عــن تجــاوز‬
‫المحكمــة لآلجــال الممنوحــة لهــا إلصــدار استشــاراتها‪.‬‬
‫ومــن المالحــظ أن المرحلــة االستشــارية قــد تتبعهــا مرحلــة قضائيــة‪ .‬فالفصــل ‪ 23‬مــن المجلــة يجيــز للجماعــات المحليــة استشــارة المحكمــة اإلداريــة العليــا حــول‬
‫المســائل المتعلقــة بتوزيــع االختصــاص‪ .‬ولكــن يمكــن لجماعــة معينــة أن تلجــأ للمحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة للبــت فــي تنــازع االختصــاص بينهــا وبيــن جماعــة‬
‫محليــة أخــرى‪ .‬فلنفتــرض أن هــذه المســألة ســبق للمحكمــة اإلداريــة العليــا أن أبــدت فيهــا رأيهــا‪ ،‬فربمــا ســتجد المحكمــة اإلداريــة اإلبتدائيــة حــرج فــي توخــي‬
‫يقيــد الفضائــي‪.‬‬
‫توجــه يختلــف عــن رأي أعلــى جهــاز قضائــي إداري‪ ،‬ولــو أن االستشــاري ال يمكــن بــأي حــال مــن األحــوال أن ّ‬

‫‪07‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫المرفوعــة ضــد الســلط اإلداريــة والجهويــة والمحليــة والمؤسســات العموميــة الكائــن مقرهــا األصلــي بالنطــاق الترابــي‬
‫للدائــرة وكذلــك فــي القضايــا التــي يمكــن أن يســند فيهــا االختصــاص لهــا بمقتضــى قانــون خــاص‪ .‬ويباشــر رئيــس الدائــرة فــي‬
‫هــذه الحالــة المهــام الموكولــة إلــى الرئيــس األول بمقتضــى هــذا القانــون»‪ .‬ولقــد صــدر األمــر الحكومــي عــدد ‪ 620‬المــؤرخ‬
‫متفرعــة عــن المحكمــة اإلداريــة بالجهــات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فــي ‪ 25‬مــاي ‪ 2017‬المتعلــق بإحــداث ‪ 12‬دوائــر ابتدائيــة‬

‫المالحظــة الثانيــة‪ :‬تـ ّـم اســتعمال عبــارة االختصــاص التقليــدي الــواردة فــي عنــوان هــذا الجــزء وذلــك مقارنــة باالختصاصــات‬
‫التميــز والخصوصيــة وخاصــة فــي خــروج بعــض‬ ‫ّ‬ ‫المســتحدثة والمســندة للقضــاء اإلداري‪ .‬لكــن ذلــك ال ينفــي وجــود بعــض‬
‫نزاعــات الجماعــات المحليــة عــن دعــوى تجــاوز الســلطة والقضــاء اإلســتعجالي مثلمــا تـ ّـم ضبطهــا بقانــون المحكمــة اإلداريــة‪.‬‬
‫أمــا عــن الشــمولية‪ ،‬فنقصــد بهــا أن الرقابــة القضائيــة تهــم األصــل كمــا تهــم القضــاء اإلســتعجالي‪ .‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬فــإن‬
‫هــذه الرقابــة تســلّ ط علــى األعمــال وعلــى األشــخاص‪.‬‬

‫‪ .1‬الرقابة على األعمال‬


‫أكــدت الممارســة بعــد أكثــر مــن ‪ 30‬ســنة مــن تطبيــق قانــون البلديــات المــؤرخ فــي ‪ 14‬مــاي ‪ 1975‬انحــراف رقابــة اإلشــراف إلــى‬
‫متميزة بكونها‬
‫ّ‬ ‫رقابــة رئاســية مقنّ عــة ومزيــد مــن تمركــز الســلطة‪ .‬ورغــم الســعي لتخفيــف وطأة الرقابــة على األعمــال‪ ،‬فإنها بقيت‬
‫فــي نفــس الوقــت رقابــة ســابقة والحقــة‪ ،‬إذ أن أعمــال المجلــس كانــت تخضــع فــي ظــل قانــون ‪ 1975‬لرقابــة ســابقة تتمثــل أساســا‬
‫فــي اإليــداع والمصادقــة ((( والترخيــص(((‪ .‬أمــا الرقابــة الالحقــة‪ ،‬فكانــت تشــمل أساســا توقيــف التنفيــذ(((‪ ،‬اإللغــاء((( والحلــول(((‪.‬‬

‫تم تخصيص‬ ‫والمالحــظ أن البــاب الرابــع مــن قانــون البلديــات لســنة ‪ 1975‬المتعلــق «بمهــام المجلــس البلدي «يضم ‪ 11‬فصــا(((‪ّ ،‬‬
‫غيبــت المهــام عمــدا‪.‬‬‫فصــا وحيــدا للصالحيــات وعشــرة فصــول للرقابــة‪ .‬فقــد وقــع تكريــس البــاب الخــاص بالمهــام للرقابــة فيمــا ّ‬
‫لذلــك كان مــن الضــروري فــي ظــل المنظومــة الدســتورية الجديــدة القطــع مــع آليــات رقابــة اإلشــراف المعمــول بهــا فــي ظــل‬
‫تصرفهــا فــي إطــار‬
‫قانــون ‪ 1975‬واالتجــاه إلــى نــوع مــن الرقابــة يضمــن فــي اآلن نفســه اســتقاللية الجماعــات المحليــة وضمــان ّ‬
‫الشــرعية‪ .‬فمــن المفــروض أن اســتقاللية الجماعــات المحليــة وإدارتهــا للمصالــح المحليــة وفقــا لمبــدأ التدبيــر الحــر مثلمــا اقتضــى‬
‫ذلــك الدســتور تقتضــي إلغــاء كل أشــكال الرقابــة الســابقة كالمصادقــة والترخيــص‪ .‬كمــا تقتضــي وجــود آليــة للتحكيــم بيــن المركــز‬
‫تبيــن لهــا عدم شــرعية القرار ســوى اللجوء للقضاء‪.‬‬ ‫والجهــات متمثلــة أساســا فــي القضــاء‪ .‬وعليــه‪ ،‬ال يمكــن للســلطة المركزيــة إذا ّ‬

‫((( نــص الفصــل ‪ 25‬مــن قانــون البلديــات المــؤرخ فــي ‪ 14‬مــاي ‪ 1975‬علــى أن مــداوالت المجلــس البلــدي والقــرارات المتخــذة لتنفيذهــا ال تصبــح نافــذة إال‬
‫بعــد مصادقــة ســلطة اإلشــراف و»إذا عرضــت مــداوالت المجلــس والقــرارات المتخــذة لتنفيذهــا علــى الوالــي للمصادقــة ولــم يقــرر فــي شــأنها أي قــرار فــي‬
‫للبلديــات)‪ .‬وحســب الفصــل ‪ 28‬فــإن المــداوالت‬ ‫ّ‬ ‫ظــرف خمســة عشــر يومــا مــن تاريــخ إيداعهــا فإنهــا تعتبــر مصادقــا عليهــا» (فصــل ‪ 27‬مــن القانــون األساســي‬
‫والقــرارات التــي تخضــع لمصادقــة الــوزراء تصبــح نافــذة المفعــول وجوبــا إذا لــم يقـ ّـرروا فــي شــأنها أي قــرار فــي ظــرف ثالثــة أشــهر مــن تاريــخ إيداعهــا بمركــز‬
‫الواليــة‪.‬‬
‫((( أنظر الفصول ‪ 123‬و ‪ 129‬من القانون األساسي للبلديات‪.‬‬
‫((( يشــمل توقيــف التنفيــذ المــداوالت الخارجــة عــن مجــاالت الفصــل ‪ 25‬إذا كانــت مــن المــداوالت الممكــن إلغاؤهــا‪ .‬ومــن جهــة أخــرى فــإن قــرارات رئيــس‬
‫البلديــة المتعلقــة بتنفيــذ المــداوالت والتراتيــب يمكــن إيقافهــا فــي أجــل ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ اإليــداع‪ ،‬لكــن هــذا األجــل يختصــر إلــى أســبوع بالنســبة للقــرارات‬
‫البلديــة (فصــل ‪ 89‬مــن القانــون األساســي للبلديــات)‪ .‬كمــا أن القــرارات التــي يتخذهــا رئيــس البلديــة فــي خصــوص األعــوان البلدييــن والتــي‬
‫ّ‬ ‫المتعلقــة بالتراتيــب‬
‫اســتثنيت مــن تأشــيرة الوالــي يمكــن إيقــاف تنفيذهــا فــي ظــرف ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ التبليــغ (الفصــل ‪ 101‬مــن القانــون األساســي للبلديــات)‪.‬‬
‫يميز قانون البلديات بين اإللغاء الوجوبي واإللغاء المجرد‪.‬‬
‫((( ّ‬
‫اإللغــاء الوجوبــي‪ :‬تكــون ســلطة اإلشــراف ملزمــة باإللغــاء‪ .‬ويكــون اإللغــاء الوجوبــي إمــا لعيــب االختصــاص أو لعــدم احتــرام اإلجــراءات األساسـ ّـية عنــد اجتمــاع‬
‫المجلــس أو لتعــارض المداولــة مــع النصــوص التشــريعية والترتيبيــة‪ .‬ويعلــن عــن اإللغــاء الوجوبــي بقــرار معلــل مــن الوالــي (فصــل ‪ 23‬مــن قانــون البلديــات)‪.‬‬
‫الوضعيــة خرقــا‬
‫ّ‬ ‫اإللغــاء المجـ ّـرد‪ :‬يتعلــق هــذا اإللغــاء بالمــداوالت التــي يشــارك فيهــا أعضــاء بلديــون يهمهــم موضوعهــا شــخصيا أو نيابــة عــن الغيــر‪ .‬وتمثــل هــذه‬
‫إمكانيــة إلغــاء القــرارات التــي يتخذهــا رئيــس البلديــة فــي‬
‫ّ‬ ‫للقانــون أكثــر فداحــة مــن اإللغــاء الوجوبــي‪ .‬ومــن جهتــه‪ ،‬نــص الفصــل ‪ 101‬مــن قانــون البلديــات علــى‬
‫خصــوص األعــوان مــن قبــل الوالــي‪.‬‬
‫إمكانية حلول الوالي محل رئيس البلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫((( أقر القانون األساسي للبلديات في الفصلين ‪ 79‬و ‪84‬‬
‫((( أنظر الفصول ‪ 21-31‬من قانون البلديات لسنة ‪.1975‬‬

‫‪08‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫وتميــز مجلــة الجماعــات المحليــة بيــن القــرارات الترتيبيــة والقــرارات الفرديــة‪ .‬فبالنســبة للقــرارات الترتيبيــة‪ ،‬فــإن الفصــل ‪46‬‬ ‫ّ‬
‫منهــا ينـ ّـص علــى أن تكــون نافــذة بعــض مضــي خمســة أيــام مــن تاريــخ نشــرها بالموقــع االلكترونــي للجريــدة‬
‫ملخــص للمــداوالت ونســخة مــن‬ ‫الرســمية للجماعــات المحليــة(‪ .((1‬ومــن جهتهــا تلتــزم البلديــة بتعليــق ّ‬
‫القــرارات الترتيبيــة بمقرهــا األصلــي وبمقــرات الدوائــر البلديــة التابعــة لهــا‪ .‬كمــا يتـ ّـم إعــام أميــن المــال الجهــوي‬
‫بالقــرارات ذات االنعكاســات الماليــة والعقــود المبرمــة مــع البلديــة فــي أجــل ال يتجــاوز ‪ 10‬أيــام مــن تاريــخ اتخاذهــا‪ .‬لكــن يمكــن‬
‫للمجلــس البلــدي فــي حالــة التأكــد أن يقــرر بأغلبيــة ثالثــة أخمــاس أعضائــه نفــاذ قــرار ترتيبــي بمجــرد تعليقــه وإيداعــه لــدى الوالي‬
‫وإعــام العمــوم بــأي وســيلة متاحــة علــى أن يتـ ّـم نشــره الحقــا بالموقــع اإللكترونــي للجريــدة الرســمية للجماعــات المحليــة(‪.((1‬‬

‫أمــا بالنســبة للقــرارات الفرديــة الصــادرة عــن الســلط البلديــة‪ ،‬فقــد أوجــب الفصــل ‪ 277‬مــن المجلــة أن تكــون وجوبــا معللــة‬
‫وتصبــح ســارية المفعــول منــذ تبليغهــا للمعنييــن باألمــر أو علمهــم بهــا مــع األخــذ بعيــن االعتبــار الحــق فــي الطعــن أمــام‬
‫القضــاء لمــن لــه مصلحــة(‪.((1‬‬

‫وحتــى نضمــن احتــرام الجماعــات المحليــة لمقتضيــات الشــرعية‪ ،‬مكّ ــن الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة(‪ ((1‬الوالــي بمبــادرة منــه أو‬
‫بطلــب ممــن لــه مصلحــة االعتــراض علــى القــرارات التــي تتخذهــا البلديــة‪ .‬ويبلــغ الوالــي رئيــس البلديــة نســخة مــن عريضــة‬
‫الدعــوى ضــد القــرار المطعــون فيــه ثالثــة أيــام قبــل إيداعهــا بكتابــة المحكمــة‪ .‬وفــي حالــة التأكــد يمكــن للوالــي أن يطلــب‬
‫توقيــف تنفيــذ القــرار البلــدي‪ .‬أمــا إذا كان القــرار البلــدي مــن شــأنه النيــل مــن حريــة عامــة أو فرديــة‪ ،‬يــأذن رئيــس المحكمــة‬
‫يهمهــم األمــر‪ .‬علمــا وأن هــذه‬‫ممــن ّ‬‫االبتدائيــة بإيقــاف التنفيــذ فــي أجــل خمســة أيــام‪ ،‬وذلــك بطلــب مــن الوالــي أو ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلداريــة‬
‫االبتدائيــة قصــد‬
‫ّ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫اإلداري‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫للمحكم‬ ‫ـرة‬‫ـ‬ ‫مباش‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫بصف‬ ‫ـوي‬‫ـ‬ ‫معن‬ ‫أو‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫طبيع‬ ‫ـخص‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫كل‬ ‫ـوء‬‫ـ‬ ‫لج‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫إمكاني‬ ‫دون‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫تح‬ ‫ال‬ ‫ـكام‬ ‫األحـ‬
‫الطعــن فــي القــرارات البلديــة التــي أحدثــت لــه أثــرا‪ .‬يثيــر الفصــل ‪ 278‬بعــض المالحظــات‪:‬‬

‫•قطعــت المجلــة مــع نظــام الرقابــة الــذي كان معتمــدا فــي ظــل قانــون البلديــات المــؤرخ فــي ‪ 14‬مــاي ‪ 1975‬والــذي‬
‫كان يشــترط مصادقــة ســلطة اإلشــراف لدخــول القــرارات البلديــة حيــز التنفيــذ‪ ،‬فضــا عــن منحهــا ســلطة اإللغــاء وتوقيــف‬
‫تنفيــذ قــرارات المجلــس البلــدي‪ .‬فبمقتضــى الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة لــم يعــد بإمــكان الوالــي ســوى اللجــوء للقضــاء إذا‬
‫تــراءى لــه عــدم شــرعية القــرارات البلديــة‪ .‬وقــد قضــت المحكمــة اإلداريــة بعــدم شــرعية أعمــال الرقابــة التــي كان يمارســها‬
‫الوالــي فــي ظــل قانــون ‪ 1975‬وذلــك منــذ دخــول مجلــة الجماعــات المحليــة حيــز النفــاذ‪ .‬ففــي قضيــة بتاريــخ ‪ 28‬أكتوبــر‬
‫‪ ،2019‬تعلــق األمــر بصــدور قــرار عــن والــي تونــس يقضــي بتوقيــف تنفيــذ القــرار الصــادر عــن رئيــس بلديــة المرســى والمتعلــق‬
‫تخــول للوالــي ســوى اللجــوء لرئيــس‬
‫بوضــع أختــام علــى عقــار‪ .‬فأكــدت المحكمــة أن أحــكام مجلــة الجماعــات المحليــة ال ّ‬
‫المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة لطلــب توقيــف تنفيــذ قــرار بلــدي‪ ،‬وال يمكنــه بالتالــي اتخــاذ قــرار فــي توقيــف التنفيــذ مــن‬
‫غيــرت المجلــة جذريــا مــن طبيعــة العالقــة بيــن الوالــي والجماعــات المحليــة مــن خــال تعويــض الرقابــة‬
‫تلقــاء نفســه(‪ .((1‬لقــد ّ‬
‫الســابقة برقابــة الحقــة فــي جوهرهــا قضائيــة مــع تخويــل الوالــي بوصفــه ممثــل للســلطة المركزيــة حــق الطعــن فــي القــرارات‬
‫المحليــة وفقــا لإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالمجلــة‪ .‬وقــد تـ ّـم االســتئناس بالتجربــة الفرنســية فيمــا يخــص طعــن الوالــي مــع‬
‫وجــود اختالفــات هامــة‪.‬‬

‫ـص الفصــل ‪ 45‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة علــى أنــه «تنشــر القــرارات الترتيبيــة للجماعــات المحليــة بالجريــدة الرســمية للجماعــات المحليــة باللغــة‬ ‫(‪ ((1‬نـ ّ‬
‫تتكفــل المطبعــة الرســمية للجمهوريــة التونســية بالنشــر االلكترونــي للقــرارات الترتيبيــة‬ ‫ّ‬ ‫العربيــة‪ .‬كمــا تنشــر بلغــة أخــرى أو أكثــر وذلــك علــى ســبيل اإلعــام‪.‬‬
‫ـكل‬
‫للجماعــات المحليــة بالجريــدة الرســمية للجماعــات المحليــة دون مقابــل فــي أجــل ال يتجــاوز خمســة أيــام عمــل مــن تاريــخ إبالغهــا بنســخة مــن تلــك القــرارات بـ ّ‬
‫تتكفــل الجماعــة المعنيــة بكلفــة النشــر»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المؤمنــة‪ .‬وبطلــب مــن الجماعــة المحليــة يتـ ّـم نشــر القــرارات فــي طبعــة ورقيــة علــى أن‬
‫ّ‬ ‫الوســائل‬
‫الحل بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 346‬من المجلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تم اعتماد نفس‬
‫(‪ ((1‬الفصل ‪ 276‬من مجلة الجماعات المحلية‪ .‬وقد ّ‬
‫(‪ ((1‬تمّ اعتماد نفس التمشي بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 347‬من المجلة‪.‬‬
‫الحل بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 348‬من المجلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تم اعتماد نفس‬
‫(‪ّ ((1‬‬
‫(‪ ((1‬قضية عدد ‪ 4103216‬بتاريخ ‪ 28‬أكتوبر ‪ ،2019‬رئيس بلدية المرسى ‪ /‬والي تونس (غير منشور)‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫•تـ ّـم اعتمــاد إجــراء اســتعجالي جديــد مقارنــة باإلجــراءات اإلســتعجالية المكرســة بقانــون ‪ .1972‬ويشــبه هــذا اإلجــراء الجديــد‬
‫اســتعجالي الحريــات ‪ Le référé-liberté‬المعتمــد فــي القانــون الفرنســي(‪ ،((1‬والــذي يمكّ ــن المتقاضــي مــن طلــب الحـ ّـد أو‬
‫إلغــاء كل إجــراء إداري مــن شــأنه أن يمـ ّـس مــن ممارســة حريــة أساســية‪ .‬وهــذا اإلجــراء‪ ،‬الــذي ال يقتصــر مجالــه علــى المســتوى‬
‫المحلــي‪ ،‬مشــترط بحالــة التأكّ ــد التــي تفــرض اتّ خــاذ جميــع الوســائل فــي آجــال مختصــرة لتفــادي وضعيــة ال يمكــن تداركهــا مــن‬
‫ـرعيته الواضحــة مــن جهــة أخــرى(‪.((1‬‬
‫ويتميــز بعــدم شـ ّ‬
‫ّ‬ ‫ـأن اإلجــراء المتّ خــذ مــن قبــل اإلدارة يعتبــر علــى قــدر مــن الخطــورة‬
‫جهــة‪ ،‬وبـ ّ‬
‫وينظــر القاضــي فــي المطلــب فــي أجــل قــدره ‪ 48‬ســاعة ويمكــن أن يــأذن بــكل مــا يــراه مناســبا مــن ذلك توجيــه أوامر لــإدارة(‪.((1‬‬

‫لكــن اإلجــراء الــذي اعتمدتــه مجلــة الجماعــات المحليــة قــد يبــدو مختلفــا عــن إجــراء اســتعجالي الحريــات المعتمــد فــي‬
‫ـتقر فــي هــذا المجــال‪ .‬فبالنســبة للقانــون الفرنســي‪ ،‬فــإن‬‫مجلــة القضــاء الفرنســي‪ ،‬وذلــك فــي انتظــار تبلــور فقــه قضــاء مسـ ّ‬
‫اســتعجالي الحريــات هــو اســتعجالي قطعــي أي أنــه يفــرغ النــزاع وليــس مــن الضــروري أن يكــون مرتبــط برفــع دعــوى أصليــة‪.‬‬
‫فالقاضــي اإلســتعجالي يمكــن أن يــأذن بعــرض شــريط ســينمائي علــى أثــر رفــع طلــب للقاضــي ضــد قــرار رئيــس البلديــة الرافــض‬
‫لعــرض ذلــك الشــريط(‪ .((1‬ويطــرح الســؤال حــول مــدى أخــذ القاضــي اإلداري التونســي بهــذا التوجــه‪ ،‬خاصــة وأن صياغــة الفصــل‬
‫‪ 278‬مــن شــأنها أن توحــي بارتبــاط هــذا الطلــب اإلســتعجالي بوجــود قضيــة فــي األصــل‪.‬‬

‫يكــرس الفصــل ‪ 278‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة صنفيــن مــن توقيــف التنفيــذ‪ :‬توقيــف تنفيــذ كالســيكي يمكّ ــن القاضــي‬
‫معيــن‬
‫مــن توقيــف تنفيــذ القــرارات البلديــة مــع اشــتراط توفــر عنصــر التأكــد فقــط‪ ،‬وذلــك دون تقييــد القاضــي اإلداري بأجــل ّ‬
‫إلصــدار حكمــه(‪ .((1‬وتوقيــف تنفيــذ خصوصــي يتعلــق بحالــة نيــل القــرار البلــدي مــن حريــة عامــة أو فرديــة‪ ،‬وفــي هــذه الحالــة‬
‫توفــر عناصــر‬
‫االبتدائيــة بإيقــاف التنفيــذ فــي أجــل خمســة أيــام‪ ،‬لكــن دون أن يقــع اشــتراط ّ‬
‫ّ‬ ‫يــأذن رئيــس المحكمــة اإلداريــة‬
‫معينــة إلصــدار قــرار توقيــف التنفيــذ‪ ،‬وذلــك علــى خــاف المشــرع الفرنســي الــذي يشــترط أن يكــون اإلجــراء المتّ خــذ مــن قبــل‬
‫ـرعيته الواضحــة‪.‬‬‫ويتميــز بعــدم شـ ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلدارة علــى قــدر مــن الخطــورة‬

‫لقــد تبنّ ــت مجلــة الجماعــات المحليــة شــروطا مختلفــة لممارســة حــق طلــب توقيــف التنفيــذ مقارنــة بالشــروط الــواردة بقانــون‬
‫غــرة جــوان ‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة‪ .‬فوفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 39‬مــن قانــون المحكمــة‪ ،‬تتمثــل شــروط توقيــف‬
‫التنفيــذ فــي أن يكــون الطلــب قائمــا علــى أســباب جديــة فــي ظاهرهــا‪ ،‬وأن تنفيــذ القــرار مــن شــأنه أن يتســبب للمدعــي فــي‬
‫وجــود نتائــج يصعــب تداركهــا‪ .‬فــي المقابــل‪ ،‬فــإن الشــرط الوحيــد لطلــب توقيــف تنفيــذ القــرارات البلديــة وفقــا ألحــكام مجلــة‬
‫الجماعــات المحليــة هــو حالــة التأكــد دون اعتبــار ألي شــرط آخــر‪.‬‬

‫‪(15) Voir : R. CHAPUS, Droit du contentieux administratif, Montchrestien, 2008, pp.1423 et s.‬‬
‫‪(16) L‬‬
‫‪ ’article L521-2 du code de justice administrative français prévoit que le juge des référés «peut ordonner toutes mesures nécessaires à la‬‬
‫‪sauvegarde d’une liberté fondamentale à laquelle une personne morale de droit public ou un organisme de droit privé chargé de la gestion‬‬
‫‪d’un service public aurait porté, dans l’exercice d’un de ses pouvoirs, une atteinte grave et manifestement illégale».‬‬
‫‪(17) «On notera le champ réduit de l’intervention du juge : l’atteinte doit être grave (mais l’on peut penser que toute atteinte à une liberté‬‬
‫‪fondamentale est par essence grave), mais surtout «manifestement illégale» : ici, le «doute sérieux» de l’article L. 521-1 ne suffira pas. À titre‬‬
‫‪d›exemple, et même si le droit pour le patient de donner son consentement à un traitement médical constitue une liberté fondamentale, les‬‬
‫‪médecins n’y portent pas nécessairement une atteinte grave et manifestement illégale en décidant, contre le gré du patient, de pratiquer une‬‬
‫‪transfusion sanguine : CE, 16 août 2002, Feuillatey», D. Chabanol, Pratique du contentieux administratif, Lexis Nexis, 2015, p.245.‬‬
‫‪(18) «On est en présence d’une avancée fondamentale du droit. Pour la première fois, le juge est investi d’un pouvoir‬‬
‫‪d’injonction à l’encontre de l’administration avant que le litige ne soit tranché au fond et même sans qu’un recours ait été‬‬
‫‪déposé au fond contre un acte administratif». G. PEISER, Contentieux administratif, 14ème édition, Dalloz, 2006. p.147.‬‬
‫‪A la différence du référé suspension, la demande n’est pas lié à l’existence d’un recours principal et elle n’est pas liée à‬‬
‫‪une décision ( un seul agissement suffit). J. MORAND-DEVILLER, Droit Administratif, Montchrestien, 2009, p.233. Parmi‬‬
‫‪les décisions les plus spectaculaires rendues en matière du référé liberté, on notera celle par laquelle il suspend l’arrêté‬‬
‫‪municipal qui interdisait le burkini (CE 26 août 2016, Ligue des droits de l’Homme, AJDA, 2016 p.2122, note GERVIER)».‬‬
‫‪G. LIBRETON, Droit administratif général, Dalloz, Paris, 9ème édition, 2017, p.571.‬‬
‫(‪((1‬علمــا وأن الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة لــم ينــص علــى إمكانيــة الطعــن باإلســتئناف فــي األحــكام اإلســتعجالية الصــادرة فــي مــادة توقيــف التنفيــذ‪ ،‬وهــو مــا‬
‫يطــرح تــاؤم هــذا الخيــار مــع أحــكام الفصــل ‪ 108‬مــن الدســتور المكــرس لمبــدأ التقاضــي علــى درجتيــن‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫وتجــدر اإلشــارة إلــى أن شــرط التأكــد ليــس بغريــب ال عــن قانــون المحكمــة وال عــن قضاتهــا‪ .‬فقــد تـ ّـم اشــتراطه فــي تأجيــل‬
‫التنفيــذ وفــي المعاينــات واألذون اإلســتعجالية‪ .‬وأمــام غيــاب تعريــف تشــريعي لهــذا الشــرط‪ ،‬عـ ّـرف فقــه قضــاء المحكمــة‬
‫ـت‬
‫كل ســبب للبـ ّ‬‫اإلداريــة حالــة التأكّ ــد الموقــوف عليهــا اإلذن بتأجيــل التنفيــذ «بأنهــا تلــك التــي ُيخشــى فيهــا اضمحــال ّ‬
‫فــي مطلــب توقيــف التنفيــذ»(‪ .((2‬وعمومــا يمكــن أن نذهــب فــي تعريــف شــرط التأكّ ــد مذهــب مجلــس الدولــة الفرنســي‬
‫لوضعيــة‬
‫ّ‬ ‫عامــة أو‬
‫متوفــر كلّ مــا كان للقــرار اإلداري المطعــون فيــه ضــرر خطيــر وفــوري لمصلحــة ّ‬
‫ّ‬ ‫الــذي يعتبــر عنصــر التأكّ ــد‬
‫األفــراد(‪.((2‬‬

‫ويطــرح الســؤال حــول معرفــة مــا إذا كان القاضــي اإلداري ســيعتمد فقــط فــي هــذا المجــال علــى شــرط التأكــد أم سيشــترط‬
‫أيضــا توفــر عنصــر األســباب الجديــة الــوارد فــي قانــون المحكمــة اإلداريــة‪ .‬هــل يمكــن أن نتوســع فــي شــروط قبــول طلــب‬
‫توقيــف التنفيــذ بالرغــم مــن عــدم تنصيــص مجلــة الجماعــات المحليــة علــى ذلــك(‪((2‬؟ أال يــؤدي التوســع فــي هــذه الشــروط‬
‫إلــى التضييــق مــن الحــق فــي التقاضــي الــذي بــوأه المؤســس الدســتوري منزلــة دســتورية صلــب الفصــل ‪108‬؟‬

‫يتعيــن إضافــة عنصــر جديــة الطلــب وذلــك رغــم عــدم تنصيــص الفصــل‬
‫يذهــب بعــض القضــاة إلــى أنــه فضــا عــن شــرط التأكــد‪ّ ،‬‬
‫‪ 278‬علــى هــذا الشــرط صراحــة ألن جديــة الطلــب تعتبــر شــرطا بديهيــا لــإذن بتوقيــف التنفيــذ‪ .‬ويســتدل أصحــاب هــذا التوجــه‬
‫بموقــف القاضــي اإلداري‪ ،‬إذ لــم يكــن الفصــل ‪ 44‬مــن النــص األصلــي لقانــون المحكمــة اإلداريــة يشــترط قيــام مطلــب‬
‫يتدخــل‬
‫ّ‬ ‫توقيــف التنفيــذ علــى أســباب جديــة فــي ظاهرهــا ولكــن المحكمــة أقــرت هــذا الشــرط فــي فقــه قضائهــا قبــل أن‬
‫المشــرع الحقــا فــي ‪ 1996‬لتكريســه صلــب الفصــل ‪ 39‬مــن قانــون المحكمــة(‪.((2‬‬

‫ومــن شــأن إدراج القضــاء اإلســتعجالي(‪ ((2‬صلــب نزاعــات الجماعــات المحليــة ضمــان الحقــوق والمصالــح في انتظــار الفصل في‬
‫القضيــة مــن قبــل قاضــي األصــل‪ ،‬بمــا يضمــن جــدوى األحــكام التــي ســتصدر بعــد ذلــك فــي األصــل‪ .‬فإقصــاء الرقابــة الســابقة‬
‫وإقــرار رقابــة قضائيــة فــي جوهرهــا علــى أعمــال الجماعــات المحليــة‪ ،‬يقتضــي حمايــة قضائيــة إجرائيــة مختصــرة فــي الزمــن‬
‫لفائــدة المتقاضــي المتضــرر مــن قــرارات مختلــف الســلط المحليــة‪ .‬وربمــا يفســر تقييــد القاضــي اإلســتعجالي بآجــال مختصــرة‬
‫ـت فــي المنازعــة تجنّ بــا لتعطيــل ســير المرفــق العــام المحلــي(‪.((2‬‬‫فــي نزاعــات الجماعــات المحليــة بالرغبــة فــي ضمــان ســرعة البـ ّ‬
‫غيــر أن الســؤال يطــرح حــول معرفــة مــا إذا كان بإمــكان المتقاضــي أن يطلــب توقيــف التنفيــذ وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 39‬مــن‬
‫قانــون المحكمــة اإلداريــة بعــد أن تـ ّـم رفــض مطلــب توقيــف التنفيــذ اســتنادا ألحــكام مجلــة الجماعــات المحليــة‪ .‬أال يــؤدي‬
‫ذلــك إلــى نظــر نفــس القاضــي فــي نفــس المنازعــة؟ ومــن المفيــد اإلشــارة إلــى أن رئيــس الدائــرة االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة‬
‫بنابــل قضــى بتأجيــل تنفيــذ القــرار الصــادر عــن رئيــس بلديــة زغــوان والمتعلــق باإلعــان عــن بتّ ــة عموميــة باإلشــهار والمــزاد‬
‫العلنــي الســتلزام الســوق األســبوعية بزغــوان بعنــوان ســنة ‪ ،2020‬علــى إثــر طلــب تأجيــل تنفيــذ تقـ ّـدم بــه والــي نابــل‪ .‬وجديــر‬
‫توفــر عنصــر‬
‫طبــق فــي هــذه القضيــة الفصــل ‪ 40‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة والــذي يشــترط ّ‬ ‫بالبيــان أن القاضــي اإلداري ّ‬
‫التأكــد لــإذن بتأجيــل تنفيــذ القــرار المطعــون فيــه ولــم يشــر فــي حيثيــات القــرار إلــى أحــكام الفصــل ‪ 278‬مــن مجلــة الجماعــات‬

‫قضية عدد ‪ 416127‬تأجيل تنفيذ بتاريخ ‪ 22‬أوت ‪ ،2013‬سمير طالبي ‪ /‬رئيس جامعة جندوبة (غير منشور)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪((2‬‬
‫‪(21) CE. Sect. 19-01-2001, confédération nationale des radios libres.‬‬
‫(‪((2‬وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 39‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة‪ ،‬تتمثــل شــروط توقيــف التنفيــذ فــي أن يكــون الطلــب قائمــا علــى أســباب جديــة فــي ظاهرهــا‪،‬‬
‫وأن تنفيــذ القــرار مــن شــأنه أن يتســبب للمدعــي فــي وجــود نتائــج يصعــب تداركهــا‪ .‬فــي المقابــل‪ ،‬فــإن الشــرط الوحيــد لطلــب توقيــف تنفيــذ القــرارات‬
‫ذات الصبغــة العامــة المتعلقــة بضبــط المعاليــم والرســوم أو معاليــم اإلســتغالل (الفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة)‪ ،‬وكذلــك القــرارات البلديــة (الفصــل ‪ 278‬مــن‬
‫المجلــة) هــو حالــة التأكــد دون اعتبــار ألي شــرط آخــر‪.‬‬
‫(‪((2‬فاضل المكور‪ ،‬محاضرات في الرقابة على الجماعات المحلية‪ ،‬السنة الثانية من الماجستير المهني في التنظيم اإلداري‪ ،2019-2020 ،‬ص‪.21 .‬‬
‫عرفــت المحكمــة اإلداريــة القضــاء اإلســتعجالي بأنــه قضــاء تحفظــي يهــدف إلــى تهيئــة الوســائل التــي مــن شــأنها تيســير فصــل النزاعــات والحفــاظ‬ ‫(‪((2‬وقــد ّ‬
‫ـت فــي أصــل الحـ ّـق‪ ،‬و ال يتســع إلــى نطــاق اتخــاذ التدابيــر‬
‫علــى جــدوى األحــكام التــي ســتصدر فــي األصــل بالحـ ّـد مــن مفعــول الزمــن الــذي يقتضيــه البـ ّ‬
‫النهائيــة التــي هــي مــن اختصــاص قاضــي األصــل‪ .‬أنظــر القضيــة عــدد ‪ 712352‬بتاريــخ ‪ 19‬ديســمبر ‪( 2013‬غيــر منشــور)‪.‬‬
‫(‪((2‬يطــرح الســؤال حــول مــدى إمكانيــة طلــب توقيــف تنفيــذ علــى معنــى الفصــل ‪ 39‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة فــي صــورة مــا إذا فــات أجــل طلــب توقيــف‬
‫التنفيــذ وفــق اآلجــال واإلجــراءات المختصــرة المضبوطــة فــي مجلــة الجماعــات المحليــة‪ .‬مبدئيــا ال شــيء يحــول دون طلــب توقيــف التنفيــذ وفــق أحــكام‬
‫قانــون غــرة ‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫يتعيــن التنويــه بــأن رئيــس الدائــرة االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بنابــل قضــى بتأجيــل تنفيــذ القــرار المطعــون فيــه‬
‫المحليــة‪ .‬كمــا ّ‬
‫فــي نفــس اليــوم الــذي تقـ ّـدم فيــه الوالــي بطلــب تأجيــل التنفيــذ(‪.((2‬‬

‫ميــز بيــن ثــاث وضعيــات فــي هــذا المجــال‪ .‬فإمــكان ممثــل الدولــة طلــب توقيــف التنفيــذ‬ ‫والمالحــظ أن القانــون الفرنســي ّ‬
‫فــي صــورة وجــود شــكوك جديــة حــول شــرعية القــرار المطعــون فيــه(‪ ،((2‬وهــو بذلــك يختلــف عــن المشــرع التونســي الــذي‬
‫توفــر شــرط التأكــد فقــط‪ .‬لكــن‪ ،‬إذا تعلــق األمــر بالمــادة العمرانيــة أو بالصفقــات‬ ‫اشــترط فــي الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة ّ‬
‫ـت القاضــي‬‫وبعقــود تفويــض المرافــق العامــة فــإن طلــب توقيــف التنفيــذ ينجـ ّـر عنــه توقيــف تنفيــذ القــرار(‪ ((2‬إلــى حيــن بـ ّ‬
‫اإلســتعجالي فــي الطلــب(‪ .((2‬أمــا إذا كان القــرار المطعــون فيــه مــن شــأنه النيــل مــن حريــة عامــة أو فرديــة‪ ،‬فــإن القاضــي‬
‫اإلداري يــأذن بإيقــاف التنفيــذ فــي أجــل ‪ 48‬ســاعة(‪.((3‬‬

‫المنظمــة‬
‫ّ‬ ‫• لــم يحــدد الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة هــل أن إجــراءات االعتــراض تتـ ّـم وفــق أحــكام قانــون المحكمــة اإلداريــة‬
‫لدعــوى تجــاوز الســلطة‪ ،‬أم طبــق اإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة المتعلــق باالعتــراض علــى شــرعية‬
‫القــرارات المتعلقــة بضبــط المعاليــم والرســوم والحقــوق أو معاليــم االســتغالل(‪ ،((3‬أو وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 32‬مــن المجلــة‬
‫المتعلــق باالعتــراض علــى تنظيــم االســتفتاء المحلــي(‪.((3‬‬

‫(‪((2‬قضية عدد ‪ 02200248‬بتاريخ ‪ 17‬ديسمبر ‪( 2019‬غير منشور)‪.‬‬


‫‪(27) L‬‬‫‪ ’article L 2131-6 du code général des collectivités territoriales prévoit que «Le représentant de l’Etat peut assortir son recours d’une‬‬
‫‪demande de suspension. Il fait droit à cette demande si l’un des moyens invoqués paraît, en l’état de l’instruction, propre à créer un doute‬‬
‫‪sérieux quant à la légalité de l’acte attaqué. Il est statué dans un délai d’un mois».‬‬
‫‪(28) Selon l’article L 2131-6 du code général des collectivités territoriales «Jusqu’à ce que le président du tribunal administratif ou le magistrat‬‬
‫‪délégué par lui ait statué, la demande de suspension en matière d’urbanisme, de marché et de délégation de service public formulé par le‬‬
‫‪représentant de l’Etat dans les dix jours à compter de la réception de l’acte entraine la suspension de celui-ci. Au terme d’un délai d’un mois‬‬
‫‪à compter de la réception, si le juge des référés n’a pas statué, l’acte redevient exécutoire».‬‬
‫(‪((2‬لقــد تـ ّـم اعتمــاد طريقــة أخــرى فــي تونــس‪ ،‬ففــي بعــض المجــاالت المتعلقــة أساســا بإبــرام عقــود بالتفــاوض المباشــر( الفصــل ‪ 94‬مــن المجلــة)‪ ،‬أو بإبــرام‬
‫الجماعــات المحليــة لصفقــات دون توفــر اعتمــادات بميزانياتهــا أو بإبــرام عقــود تســويغ أو تفويــت فــي أمــاك عقاريــة بأســعار تفاضليــة ( الفصــل ‪،)108‬‬
‫فــإن اعتــراض الوالــي لــدى هيئــة محكمــة المحاســبات المختصــة ترابيــا يوقــف تنفيــذ العقــد ‪ .‬لكــن الغيــر ليــس لــه ســوى التوجــه للقاضــي اإلداري لطلــب‬
‫إال فــي الحالتيــن‬‫توقيــف التنفيــذ‪ .‬فالفصــل ‪ 94‬مــن المجلــة ينــص علــى أنــه «ال يمكــن للجماعــة المحلّ ّيــة اللّ جــوء إلــى التّ فــاوض المباشــر أو تنظيــم استشــارة ّ‬
‫التّ اليتيــن‪:‬‬
‫الدعوة للمنافسة مرتين متتاليتين إلى عروض مثمرة‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا لم تفض ّ‬
‫ـص باســتغالله حامــل بــراءة اختــراع أو صاحــب أمــاك ذات طابــع‬
‫معيــن أو بنشــاط يختـ ّ‬
‫ّ‬ ‫إال لشــخص‬
‫‪-‬إذا تعلّ ــق العقــد بأعمــال ال يمكــن أن يعهــد بإنجازهــا ّ‬
‫ثقافــي أو تراثــي‪.‬‬
‫يتـ ّـم إحالــة االتفــاق المباشــر علــى الوالــي المختــص ترابيــا وعلــى أميــن المــال الجهــوي لإلعــام‪ .‬للوالــي حــق االعتــراض علــى االتفــاق المذكــور لــدى هيئــة‬
‫محكمــة المحاســبات المختصــة ترابيــا فــي أجــل ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ اإلعــام‪ .‬يوقــف االعتــراض تنفيــذ العقــد علــى أن تصــدر الهيئــة قرارهــا فــي أجــل ال‬
‫يتجــاوز شــهرا مــن تاريــخ تعهدهــا‪ .‬ويســتأنف الحكــم فــي أجــل عشــرة أيــام أمــام الهيئــة القضائيــة المختصــة اســتئنافيا‪ .‬وتصــدر محكمــة المحاســبات قرارهــا‬
‫فــي أجــل شــهر‪ .‬ويكــون قرارهــا باتّ ــا»‪.‬‬
‫أمــا الفصــل ‪ 163‬فقــد جــاء بــه أنــه «مــع األخــذ بعيــن االعتبــار أحــكام الفصــل ‪ 77‬المتعلقــة بالــوكاالت االقتصاديــة تعقــد نفقــات الجماعــات المحليــة‬
‫يفوضــه مــن مســاعديه أو مــن يقــوم مقامــه بمقتضــى القانــون‪.‬‬
‫وتضبــط مقاديرهــا ويؤمــر بصرفهــا مــن طــرف رئيــس الجماعــة المحليــة آمــر صرفهــا أو مــن ّ‬
‫توفــر االعتمــادات بميزانيــة المشــتري العمومــي‪ .‬ويمكــن ألميــن المــال الجهــوي أو الوالــي االعتــراض‬ ‫ال يمكــن للجماعــات المحليــة إبــرام صفقــات إال عنــد ّ‬
‫علــى أيــة صفقــة لــدى هيئــة محكمــة المحاســبات المختصــة ترابيــا لغيــاب أو لعــدم توفــر االعتمــادات الكافيــة‪ .‬يتـ ّـم االعتــراض واالســتئناف وفقــا ألحــكام‬
‫الفصــل ‪ 94‬مــن هــذا القانــون»‪.‬‬
‫‪(30) L‬‬
‫‪ ’article L 2131-6 du code général des collectivités territoriales dispose que «lorsque l’acte attaqué est de nature à compromettre l’exercice‬‬
‫‪d’une liberté publique ou individuelle, le président du tribunal administratif ou le magistrat délégué à cet effet en prononce la suspension‬‬
‫‪dans les 48 heures».‬‬
‫(‪((3‬ينــص الفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة علــى أن للوالــي االعتــراض عنــد االقتضــاء لــدى المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة علــى شــرعية القــرارات المتعلقــة بضبــط‬
‫المعاليــم والرســوم والحقــوق أو معاليــم االســتغالل فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ اإلعــام‪ .‬ولــه فــي حالــة التأكــد أن يطلــب مــن القاضــي اإلداري‬
‫المختــص توقيــف تنفيــذ القــرارات موضــوع االعتــراض‪ .‬وتصــدر المحكمــة «حكمهــا فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ تعهدهــا‪ .‬ويقــع االســتئناف أمــام‬
‫المحكمــة اإلداريــة االســتئنافية المختصــة ترابيــا فــي أجــل شــهر مــن تاريــخ اإلعــام بالحكــم‪ .‬وتصــدر المحكمــة االســتئنافية قرارهــا فــي أجــل أقصــاه شــهر‬
‫ويكــون قرارهــا باتــا»‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫•لــم يتعـ ّـرض الفصــل ‪ 278‬كذلــك آلجــال االعتــراض‪ .‬فماهــو األجــل الممنــوح للوالــي لرفــع الدعــوى؟ فالفصــل ‪ 143‬وكذلــك‬
‫ينصــان عــن شــهر مــن تاريــخ اإلعــام‪ ،‬فــي حيــن أن الفصــل ‪ 278‬ال يشــترط إعــام الوالــي بالقــرارات الترتيبيــة للبلديــة قبــل‬ ‫‪ّ 32‬‬
‫دخولهــا حيــز التنفيــذ‪ .‬فــي هــذه الحالــة فــإن القــراءة المزدوجــة للفصليــن ‪ 276‬و‪ 143‬مــن شــأنها ربمــا أن تســمح باإلســتنتاج بــأن‬
‫آجــال الشــهر الممنــوح للوالــي لالعتــراض ينطلــق مــن دخــول القــرار حيــز التنفيــذ أي بعــد ‪ 5‬أيــام مــن نشــره بالموقــع اإللكترونــي‬
‫للجريــدة الرســمية للجماعــات المحليــة‪ ،‬ولــو أن هــذه الوضعيــة تتعلــق بالقــرارات الترتيبيــة المحليــة فقــط‪ .‬أم أنــه يتعيــن اعتمــاد‬
‫آجــال دعــوى تجــاوز الســلطة وتقديــم االعتــراض خــال أجــل الشــهرين مــن نشــر القــرار المطعــون فيــه أو اإلعــام بــه‪.‬‬

‫مــن المفيــد التأكيــد فــي هــذا المجــال أن الفقــه الفرنســي يعتبــر أن اعتــراض الوالــي لــه نفــس طبيعــة دعــوى تجــاوز الســلطة‬
‫باعتبــاره يهــدف إلــى إلغــاء القــرارات الصــادرة عــن الســلط المحليــة لعــدم شــرعيتها(‪ .((3‬ومن جهتــه‪ ،‬أكــد مجلــس الدولــة‬
‫الفرنســي أن اعتــراض الوالــي يخضــع للقواعــد العامــة لإلجــراءات أمــام المحاكــم باســتثناء مــا نـ ّـص عليــه القانــون صراحــة(‪.((3‬‬
‫ورغــم التقــارب بيــن النظــام اإلجرائــي والقانونــي لالعتــراض ودعــوى تجــاوز الســلطة‪ ،‬فــإن كل طعــن يبــدو مســتقل عــن‬
‫اآلخــر(‪ .((3‬فوفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة فــإن اعتــراض الوالــي ال يحــول دون إمكانيــة تقديــم دعــوى مســتقلة فــي‬
‫توفــر فــي رافعهــا الصفــة والمصلحــة‪.‬‬ ‫تجــاوز الســلطة لطلــب إلغــاء قــرار صــادر عــن الهيــاكل البلديــة متــى ّ‬

‫إن عــدم تحديــد آجــال وإجــراءات االعتــراض مــن شــأنه أن يحــدث غمــوض لــدى القاضــي والمتقاضــي باعتبــار أنــه ال قيــاس فــي‬
‫المنظمــة لســير الدعــوى فــي إطــاره تــزداد تعقيــدا مــع اعتمــاده‬
‫ّ‬ ‫اإلجــراءات(‪ .((3‬ولعـ ّـل صعوبــة طبيعــة االعتــراض واإلجــراءات‬
‫فــي عديــد المواقــع مــن المجلــة(‪ .((3‬لكــن أال يمكــن أن يــؤدي عــدم تحديــد المشــرع إلجــراءات االعتــراض‪ ،‬إلــى اعتمــاد القاضــي‬
‫لإلجــراءات المنظمــة لدعــوى تجــاوز الســلطة بالنظــر لتعلّ ــق االعتــراض بالطعــن فــي شــرعية القــرارات المحليــة واعتبــارا بــأن‬
‫دعــوى تجــاوز الســلطة هــي طريــق القانــون العــام للطعــن فــي شــرعية القــرارات اإلداريــة؟‬

‫يبــدو أن بعــض القــرارات الصــادرة عــن المحكمــة اإلداريــة ذهبــت فــي اتجــاه اعتمــاد آجــال رفــع دعــوى تجــاوز الســلطة بالنســبة‬
‫لإلعتراضــات علــى القــرارات البلديــة موضــوع الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة‪ .‬فبمناســبة الطعــن فــي قــرار بلديــة الكــرم بمختلــف‬
‫مراحلــه وإجراءاتــه وأعمالــه وخاصــة فتــح حســاب خــاص وبعــث صنــدوق زكاة‪ ،‬أكــدت المحكمــة أن «آجــال اإلعتــراض تكــون‬
‫فــي أجــل شــهرين طبقــا ألحــكام الفصــل ‪ 37‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة والمتعلــق بآجــال رفــع دعــوى تجــاوز الســلطة»‪.‬‬
‫وأضافــت المحكمــة فــي نفــس القــرار أن النظــر فــي مطالــب توقيــف التنفيــذ علــى معنــى الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة يخضــع‬
‫إلــى نفــس الضوابــط التــي تحكــم دعــوى اإلعتــراض باعتبارهــا الدعــوى األصليــة التــي تتفـ ّـرع عنهــا(‪.((3‬‬

‫(‪((3‬وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 32‬مــن المجلــة يتولــى رئيــس الجماعــة المحليــة فــورا تبليــغ قــرار مجلــس الجماعــة إجــراء اســتفتاء إلــى الوالــي المختــص ترابيــا وإلــى‬
‫الهيئــة العليــا المســتقلة لالنتخابــات‪ .‬للوالــي االعتــراض علــى تنظيــم االســتفتاء أمــام المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة خــال أجــل ال يتجــاوز شــهرا مــن تاريــخ‬
‫إعالمــه‪ .‬تنظــر المحكمــة فــي االعتــراض فــي أجــل ال يتجــاوز شــهران‪ .‬ويتـ ّـم االســتئناف فــي أجــل أســبوع مــن تاريــخ إعالمــه بالحكــم االبتدائــي‪ .‬وتصــدر‬
‫تعهدهــا‪.‬‬
‫المحكمــة اإلداريــة االســتئنافية قــرارا باتــا فــي أجــل أقصــاه شــهرا مــن تاريــخ ّ‬
‫‪(33) « Si le recours spécial en annulation pour cause d’illégalité « Le déféré préfectoral » est spécialement organisé par la loi du 2 mars 1982, il est‬‬
‫‪de même nature que le recours pour excès de pouvoir de droit commun : son objet est, en effet, d’obtenir du tribunal administratif l’annulation,‬‬
‫‪en raison de leur illégalité, des actes contre lesquels il est dirigé ». R. CHAPUS, droit administratif général, 15ème édition, Montchrestien,‬‬
‫‪2001, p.414.‬‬
‫‪(34) «Considérant que le déféré du représentant de l’Etat tendant à l’annulation des décisions des autorités communales, prévu par l’article 3 de‬‬
‫‪la loi du 2 mars 1982 modifiée par la loi du 22 juillet 1982, est soumis, lorsque la loi n’en dispose pas autrement, aux règles de droit commun‬‬
‫‪de la procédure devant les tribunaux administratifs ». CE, Commune de Goult, Rec, p.621.‬‬
‫(‪((3‬فاضل المكور‪ ،‬محاضرات في الرقابة على الجماعات المحلية‪ ،‬السنة الثانية من الماجستير المهني في التنظيم اإلداري‪ ،2019-2020 ،‬ص‪.17 .‬‬
‫(‪((3‬أنظر مثال قضية عدد ‪ 2833‬بتاريخ ‪ 21‬أفريل ‪( 2009‬غير منشور)‪ .‬أنظر أيضا‪ :‬قضية عدد ‪ 05200034‬بتاريخ ‪ 29‬سبتمبر (غير منشور ‪.)2018‬‬
‫(‪((3‬إضافــة للفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة‪ ،‬تـ ّـم اعتمــاد اإلعتــراض فــي المجــاالت التاليــة‪ :‬تنــازع اإلختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة (الفصــل ‪ 24‬مــن المجلــة) ‪/‬‬
‫اإلعتــراض علــى تنظيــم اســتفتاء محلــي (الفصــل ‪ 32‬مــن المجلــة) ‪ /‬اإلعتــراض علــى شــرعية القــرارات المتعلقــة بضبــط المعاليــم والرســوم (الفصــل ‪.)143‬‬
‫يمكــن أن نذكــر أيضــا اإلعتــراض الراجــع إلختصــاص القضــاء المالــي‪ .‬أنظــر الفصــول ‪ 174 ،163 ،108 ،94‬و‪.179‬‬
‫(‪((3‬قضية عدد ‪ 161491‬توقيف تنفيذ‪ ،‬بتاريخ ‪ 30‬جوان ‪ ،2020‬والي تونس ‪ /‬بلدية الكرم (غير منشورة)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫لقــد تبنّ ــت مجلــة الجماعــات المحليــة إجــراءات رقابــة تختلــف عــن اإلجــراءات التــي تـ ّـم إتباعهــا فــي القانــون الفرنســي خاصــة‬
‫حيــز التنفيــذ‪ ،‬وفقــا ألحــكام هــذا القانــون‪،‬‬
‫منــذ صــدور قانــون ‪ 2‬مــارس (‪ .1982((3‬فأغلبيــة قــرارات الجماعــات المحليــة ال تدخــل ّ‬
‫إال بعــد إحالتهــا عــل ممثــل الدولــة(‪ ((4‬الــذي بإمكانــه الطعــن فــي هــذه القــرارات متــى اعتبــر أنهــا مخالفــة للشــرعية‪ ،‬وذلــك‬
‫فــي أجــل شــهرين مــن تاريــخ اإلحالــة(‪ .((4‬ولقــد حــددت المجلــة العامــة للجماعــات الترابيــة الفرنســية قائمــة القــرارات الواجــب‬
‫إحالتهــا علــى ممثــل الدولــة(‪ .((4‬وعلــى خــاف ذلــك‪ ،‬لــم يشــترط المشــرع التونســي إحالــة أعمــال الجماعــات المحليــة علــى‬
‫الوالــي كإجــراء وجوبــي لدخولهــا حيــز التنفيــذ‪.‬‬

‫•ال يســتعمل المشــرع نفــس العبــارات فــي الفصــل ‪ ، 278‬إذ يســتعمل فــي بدايــة الفصــل عبــارة «اعتــراض» وفــي آخــره‬
‫عبــارة «الطعــن»‪ .‬وكان مــن األفضــل االبتعــاد عــن عبــارة «االعتــراض» ألنــه يعتبــر مــن قبيــل الدعــاوى التراجعيــة التــي تهــدف‬
‫إلــى مراجعــة حكــم مــن قبــل القاضــي الــذي أصــدره(‪ .((4‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬فــإن االعتــراض فــي المرافعــات المدنيــة والتجاريــة‬
‫وحتــى فــي اإلجــراءات الجزائيــة لــه معنــى محـ ّـدد يختلــف عــن المعنــى المقصــود بــه فــي مجلــة الجماعــات المحليــة‪ .‬لذلــك كان‬
‫مــن الضــروري اســتبدال عبــارة «االعتــراض» بعبــارة «الطعــن»‪.‬‬

‫مــا يمكــن أن نذهــب إليــه أن االعتــراض تـ ّـم اســتعماله كدعــوى إلغائيــة وليــس دعــوى تراجعيــة‪ .‬فهــي تنتمــي إلــى دعــاوى‬
‫توجــه ضــد القــرارات اإلداريــة‬
‫إلغــاء‪ .‬فاالعتــراض ال يعتبــر اســتعجالي األصــل ألن القاضــي ينظــر فــي األصــل‪ ،‬فهــو طريقــة طعــن ّ‬
‫الصــادرة عــن الجماعــات المحليــة للطعــن فــي شــرعيتها بإتبــاع إجــراءات متميــزة ومختصــرة‪ .‬وعليــه‪ ،‬يمكــن تقديــم االعتــراض‬
‫علــى أنــه اســتعجالي فــي الزمــن وليــس فــي األصــل‪ .‬فالمجلــة تتعـ ّـرض لإلعتــراض ثـ ّـم تخصــص إجــراءات اســتعجالية فــي حالــة‬
‫التأكــد‪ ،‬ممــا يجعــل االعتــراض نظــر فــي األصــل‪ ،‬وتوقيــف التنفيــذ مــن قبيــل اإلجــراءات التحفظيــة‪ .‬لكــن اإلعتــراض الــوارد‬
‫بالفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة يطــرح العديــد مــن التســاؤالت خاصــة مــن حيــث آجــال التقاضــي واإلجــراءات المتّ بعــة‪ .‬فعــدم إحالــة‬
‫الفصــل ‪ 278‬مــن المجلــة للفصــل ‪ ،143‬والحــال أن المجلــة قامــت بهــذه اإلحالــة فــي مواقــع أخــرى(‪ ،((4‬قــد يجعــل القاضــي‬
‫يطبــق اإلجــراءات المتّ بعــة فــي دعــوى تجــاوز الســلطة‪.‬‬
‫ّ‬

‫يميــز الفصــل ‪ 278‬بيــن وضعيتيــن‪ :‬اعتــراض الوالــي (فقــرة‪ 1‬مــن الفصــل) وطعــن مــن لــه مصلحــة (فقــرة ‪ 2‬مــن الفصــل)‪.‬‬ ‫• ّ‬
‫فللمواطــن فرضيتيــن‪ :‬إمــا التوجــه مباشــرة للقضــاء‪ ،‬وذلــك برفــع دعــوى تجــاوز الســلطة ضــد القــرارات الصــادرة عــن الجماعــات‬
‫المحليــة‪ .‬وإمــا التوجــه للوالــي‪ ،‬لكــن الوالــي ليــس مجبــر علــى االســتجابة لطلــب المواطــن والقيام باعتــراض ضد القــرارات المحلية‪.‬‬

‫•باإلطــاع علــى أحــكام مجلــة الجماعــات المحليــة‪ ،‬نالحــظ أن دعــوى االعتــراض تجمــع الوالــي كمدعــي والجماعــات‬
‫المحليــة كمدعــى عليهــا فــي أربــع حــاالت(‪ .((4‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬فــإن الفصــل ‪ 24‬مــن المجلــة والمتعلــق فــي فقرتــه الثانيــة‬

‫‪(39) L‬‬‫‪ oi n°82-213 du 02 mars 1982 relative aux droits et libertés des communes, des départements et des régions.‬‬
‫‪(40) « La plupart des actes doivent, pour être exécutoires, faire l’objet d’une transition au préfet, représentant de l’Etat. Les actes de gestion‬‬
‫‪courante ne sont pas soumis à l’obligation de transmission et entrent directement en vigueur après leur publication ou notification aux‬‬
‫‪intéressés. Sont aussi exclus de la transmission les actes de droit privé et les actes pris au nom de l’Etat ».J. MORAND-DEVILLER, Droit‬‬
‫‪Administratif, Montchrestien, 2009, p.233.‬‬
‫‪(41) L‬‬‫‪ ’article L2131-1du code général des collectivités territoriales prévoit que «les actes pris par les autorités communales sont exécutoires‬‬
‫‪de plein droits dès qu’il a été procédé à leurs publications ou affichages ou à leurs notifications aux intéressés ainsi qu’à leur transmission‬‬
‫‪au représentant de l’Etat dans le département ou à son délégué dans l’arrondissement ». De son côté, l’article 2131-6 dispose que « Le‬‬
‫‪représentant de l’Etat dans le département défère au tribunal administratif les actes... qu’il estime contraires à la légalité dans les deux mois‬‬
‫‪suivant leur transmission».‬‬
‫‪(42) Il s’agit selon l’article 2131-2 du code général des collectivités territoriales:‬‬
‫‪- Des délibérations du conseil municipal ou les décisions prises par délégation du conseil municipal...‬‬
‫‪- Les décisions réglementaires et individuelles prises par les maires dans l’exercice de leur pouvoir de police...‬‬
‫‪- Les actes à caractère réglementaire pris par les autorités communales dans tous les domaines qui relèvent de leur compétence en‬‬
‫‪application de la loi».‬‬
‫(‪((4‬عياض ابن عاشور‪ ،‬القضاء اإلداري وفقه المرافعات اإلدارية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬مركز النشر الجامعي‪ ،2006 ،‬ص‪ 485.‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪((4‬أنظر مثال الفصل ‪ 24‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫(‪((4‬الفصل ‪ 278 ،143 ،32‬ويمكن أن نذكر أيضا الفصل ‪ 279‬بالرغم من عدم اإلشارة الصريحة لإلعتراض‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫بحــاالت تنــازع االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة فيمــا بينهــا أحــال إلــى آجــال وإجــراءات االعتــراض المنصــوص عليهــا بالفصــل‬
‫‪ 143‬مــن المجلــة(‪.((4‬‬

‫تعرضــت المجلــة لحــاالت أخــرى مــن االعتــراض تهــم أساســا االعتــراض علــى القــرارات ذات الطابــع المالــي واعتــراض‬ ‫• ّ‬
‫الوالــي علــى تنظيــم اســتفتاء محلــي‪ .‬فبالنســبة للقــرارات ذات الطابــع المالــي(‪ ،((4‬فقــد نـ ّـص الفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة علــى أن‬
‫للوالــي االعتــراض لــدى المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة علــى شــرعية القــرارات المتعلقــة بضبــط المعاليــم والرســوم والحقــوق‬
‫أو معاليــم االســتغالل فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ اإلعــام‪ .‬ولــه فــي حالــة التأكــد أن يطلــب مــن القاضــي اإلداري‬
‫المختــص توقيــف تنفيــذ القــرارات موضــوع اإلعتــراض‪ .‬وتصــدر المحكمــة حكمهــا فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ تعهدهــا‪.‬‬
‫ويقــع االســتئناف أمــام المحكمــة اإلداريــة االســتئنافية المختصــة ترابيــا فــي أجــل شــهر مــن تاريــخ اإلعــام بالحكــم‪ .‬وتصــدر‬
‫المحكمــة االســتئنافية قرارهــا فــي أجــل أقصــاه شــهر ويكــون قرارهــا باتــا‪ ،‬ممــا يعنــي إقصــاء التعقيــب‪ ،‬ولــو أنــه كان مــن‬
‫المحبــذ التنصيــص علــى أن القــرار اإلســتئنافي يكــون باتــا وال يقبــل الطعــن ولــو بالتعقيــب‪ .‬تخـ ّـول أحــكام هــذا الفصــل للوالــي‬
‫الطعــن وفقــا ألجــال وإجــراءات مختصــرة‪ .‬ولعــل إرادة المشــرع اتجهــت نحــو اخضــاع تلــك القــرارات الــى رقابــة قضائيــة أكثــر‬
‫ســرعة وفاعليــة مقارنــة ببقيــة القــرارات المحليــة األخــرى‪.‬‬

‫ولقــد تعاملــت المحكمــة اإلداريــة بصرامــة مــع اآلجــال التــي اشــترطها الفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة‪ .‬ففــي قــرار بتاريــخ ‪ 29‬جانفــي‬
‫‪ 2020‬تعلّ قــت وقائعــه باعتــراض والــي المنســتير علــى قــرار رئيــس بلديــة قصــر هــال والمتعلّ ــق بتنظيــم عمليــة تســوية‬
‫وضعيــة المبانــي المنجــزة والمخالفــة لرخــص البنــاء ولمثــال التهيئــة العمرانيــة‪ ،‬قضــت الدائــرة اإلبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة‬
‫ـإن تقديــم اعترضــه عليــه فــي إطــار‬
‫بالمنســتير أنــه «طالمــا ثبــت ّأن إعــام الوالــي بالقــرار المنتقــد تـ ّـم بتاريــخ ‪ 14‬أكتوبــر ‪ ،2019‬فـ ّ‬
‫األصليــة التــي تهــدف إلــى إلغائــه بتاريــخ ‪ 12‬ديســمبر ‪ ،2019‬يكــون خــارج أجــل الشــهر المقـ ّـرر صلــب أحــكام الفصــل‬ ‫ّ‬ ‫الدعــوى‬
‫‪ 143‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة‪ ،‬األمــر الــذي يــؤول إلــى رفــض الدعــوى شــكال»(‪.((4‬‬

‫أقـ ّـرت المحكمــة اإلداريــة فــي هــذا القــرار أن دعــوى اإلعتــراض هــي فــي جوهرهــا دعــوى إلغائيــة‪ .‬فهــي مثــل دعــوى تجــاوز‬
‫الســلطة تهــدف إلــى إلغــاء القــرارات الصــادرة عــن مختلــف الســلط المحليــة‪ ،‬لكــن وقــع إفرادهــا بإجــراءات خاصــة وبآجــال‬
‫تتوفــر فيــه شــرطي‬
‫خصوصيــة‪ .‬كمــا أن رفــع الدعــوى ينحصــر فــي شــخص الوالــي‪ .‬وبالتالــي فــإن المواطــن المحلــي الــذي ّ‬
‫الصفــة والمصلحــة يمكــن لــه رفــع دعــوى تجــاوز الســلطة ضـ ّـد هــده القــرارات‪.‬‬

‫أمــا الحالــة الثانيــة مــن اإلعتــراض‪ ،‬فهــي تخــص االعتــراض علــى تنظيــم اســتفتاء(‪ .((4‬فقــد جــاء بالفصــل ‪ 32‬مــن المجلــة أن‬
‫رئيــس الجماعــة المحليــة «يتولــى فــورا تبليــغ قــرار مجلــس الجماعــة إجــراء اســتفتاء إلــى الوالــي المختــص ترابيــا وإلــى الهيئــة‬
‫العليــا المســتقلة لالنتخابــات‪ .‬وللوالــي االعتــراض علــى تنظيــم االســتفتاء أمــام المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة خــال أجــل ال‬
‫يتجــاوز شــهرا مــن تاريــخ إعالمــه‪ .‬تنظــر المحكمــة فــي االعتــراض فــي أجــل ال يتجــاوز شــهران‪ .‬ويتـ ّـم االســتئناف فــي أجــل‬

‫ـت المحكمــة اإلداريــة المختصــة ترايبــا فــي تنــازع اإلختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة فيمــا بينهــا وفقــا‬
‫(‪((4‬جــاء بالفصــل ‪ 24‬فقــرة ثانيــة مــن المجلــة أنــه «تبـ ّ‬
‫لآلجــال واإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالفصــل ‪ 143‬مــن هــذا القانــون»‪.‬‬
‫(‪((4‬نصــت الفقــرة اولــى مــن الفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة علــى أنــه «قبــل نشــرها بالجريــدة الرســمية للجماعــات المحليــة‪ ،‬تحــال فــي أجــل ال يتجــاوز عشــرة أيــام‬
‫مــن تاريــخ المــداوالت مختلــف القــرارات ذات الصبغــة العامــة المتعلقــة بالمعاليــم والرســوم ومختلــف الحقــوق والمبالــغ المختلفــة إلــى كل مــن الوالــي‬
‫وأميــن المــال الجهــوي»‪.‬‬
‫(‪((4‬الدائرة اإلبتدائية للمحكمة اإلدارية بالمنستير‪ ،‬قضية عدد ‪ 6100439‬بتاريخ ‪ 29‬جانفي ‪ ،2020‬والي المنستير ‪ /‬رئيس بلدية قصر هالل (غير منشورة)‪.‬‬
‫(‪((4‬خـ ّـول الفصــل ‪ 31‬مــن المجلــة لمجلــس الجماعــة المحليــة‪« ،‬بنــاء علــى مبــادرة مــن رئيــس الجماعــة المحليــة أو مــن ثلــث أعضــاء المجلــس‪ ،‬أن يقـ ّـرر اســتفتاء‬
‫المتســاكنين حــول إعــداد برامــج التنميــة والتهيئــة الترابيــة بموافقــة أغلبيــة ثلثــي أعضــاء المجلــس‪ .‬كمــا يمكــن لعشــر الناخبيــن بالجماعــة المحليــة اقتــراح‬
‫تنظيــم اســتفتاء‪ .‬وفــي هــذه الحالــة يمكــن إجــراء االســتفتاء فــي صــورة موافقــة أغلبيــة ثلثــي أعضــاء المجلــس فــي أجــل ال يتجــاوز الشــهرين‪ .‬ال يمكــن‬
‫المــدة النيابيــة البلديــة أو الجهويــة‪ .‬وعلــى مجلــس الجماعــة المحليــة احتــرام آجــال إعــداد الميزانيــة فــي تحديــد‬‫ّ‬ ‫إجــراء أكثــر مــن اســتفتاءا واحــد خــال‬
‫موعــد االســتفتاء‪ .‬ال يمكــن اجــراء اســتفتاء خــال الســنة األولــى التــي تلــي انتخــاب المجلــس المحلــي وخــال الســنة األخيــرة مــن المــدة النيابيــة البلديــة أو‬
‫الجهويــة‪ .‬ووفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 32‬يتولــى رئيــس الجماعــة المحليــة فــورا تبليــغ قــرار مجلــس الجماعــة إجــراء اســتفتاء إلــى الوالــي المختــص ترابيــا وإلــى‬
‫الهيئــة العليــا المســتقلة لالنتخابــات»‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫أســبوع مــن تاريــخ إعالمــه بالحكــم االبتدائــي‪ .‬وتصــدر المحكمــة اإلداريــة االســتئنافية قــرارا باتــا فــي أجــل أقصــاه شــهرا مــن‬
‫تعهدهــا»‪.‬‬‫تاريــخ ّ‬

‫لقــد تـ ّـم إتبــاع إجــراءات طعــن خصوصيــة مقارنــة بمــا هــو منصــوص عليــه بقانــون المحكمــة اإلداريــة خاصــة مــن حيــث اآلجــال‬
‫المعتمــدة ســواء عنــد الطعــن فــي الطــور االبتدائــي (أجــل شــهر) أو الطــور اإلســتئنافي (أجــل أســبوع مــن تاريــخ اإلعــام‬
‫بالحكــم االبتدائــي)‪ .‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬فــإن دعــوة المحكمــة إلصــدار حكمهــا االبتدائــي فــي أجــل شــهران واإلســتئنافي فــي‬
‫أجــل شــهرا واحــدا قــد يصعــب تحقيقــه‪ ،‬ممــا قــد يــؤول إلــى تكييفــه مــن قبــل القاضــي اإلداري كأجــل اســتنهاضي‪ .‬ومــن‬
‫المفيــد المالحظــة أن الفصــل ‪ 32‬مــن المجلــة لــم يتعـ ّـرض إلمكانيــة طلــب توقيــف التنفيــذ قــرار الجماعــة المحليــة اللجــوء‬
‫لإلســتفتاء‪ ،‬ولــو أن هــذا الطلــب يبقــى مخـ ّـوال للوالــي وفقــا ألحــكام الفصــول ‪ 39-41‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة‪.‬‬

‫وعلــى خــاف إجــراءات الطعــن فــي االســتفتاء‪ ،‬فقــد نـ ّـص الفصــل ‪ 29‬مــن المجلــة علــى أنــه «يخضــع إعــداد برامــج التنميــة‬
‫والتهيئــة الترابيــة وجوبــا إلــى آليــات الديمقراطيــة التشــاركية‪ .‬ترفــض المجالــس المحليــة كل برنامــج تنمــوي ال يحتــرم أحــكام‬
‫هــذا الفصــل‪ .‬وكل قــرار تتخــذه الجماعــة المحليــة خالفــا لمقتضيــات هــذا الفصــل يكــون قابــا للطعــن عــن طريــق دعــوى تجــاوز‬
‫الســلطة»‪ .‬لقــد اختــار المشــرع طريــق دعــوى اإللغــاء العاديــة‪ ،‬والحــال أن هــذا المجــال بالــذات يحتــاج إلــى آجــال مختصــرة(‪.((5‬‬

‫وإضافــة للقــرارات الترتيبيــة والفرديــة العاديــة التــي تتخذهــا البلديــة أو الجهــة‪ .‬فــإن القضــاء اإلداري يســلّ ط رقابتــه علــى قــرارات‬
‫خصوصيــة صــادرة عــن الجماعــات المحليــة‪ .‬فلضمــان نزاهــة العمــل المحلــي وحيــاد القائميــن علــى الشــأن المحلــي‪ ،‬فإنــه يتعيــن أن‬
‫تكــون الغيــة وجوبــا المــداوالت والقــرارات البلديــة التــي شــارك فيهــا أعضــاء بلديــون لهــم مصلحة فيهــا أو كان يهمهم موضوعها‬
‫االبتدائيــة المختصــة بمبــادرة مــن الوالــي أو بطلــب‬
‫ّ‬ ‫شــخصيا أو نيابــة عــن الغيــر‪ .‬يتـ ّـم التصريــح باإللغــاء بقــرار مــن المحكمــة اإلداريــة‬
‫نصــت أحــكام الفصــل ‪ 279‬علــى أن الدعــوى تتـ ّـم طبقــا لإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالمجلــة‪ ،‬ممــا‬ ‫ممــن لــه مصلحــة(‪ .((5‬وقــد ّ‬
‫ـيتم تطبيقهــا مــن قبــل القاضــي‪ .‬فهــل ســيطبق اآلجــال المنصــوص عليهــا بالفصــل ‪143‬‬ ‫يطــرح التســاؤل حــول اإلجــراءات التــي سـ ّ‬
‫مــن المجلــة‪ ،‬وهــي آجــال تختلــف عــن اآلجــال المعتمــدة فــي دعــوى تجــاوز الســلطة باعتبــار أن الطعــن يرفــع فــي أجــل شــهر(‪((5‬؟‬
‫تشــمل رقابــة القضــاء اإلداري أيضــا المجــاالت المتعلقــة بحــق المتســاكنين ومكونــات المجتمــع المدنــي فــي الحصــول علــى‬
‫استفســارات حــول مــوارد ونفقــات معينــة(‪ .((5‬فــإذا لــم يتلقــوا جوابــا فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ إيــداع مطلبهــم‪ ،‬فإنــه‬
‫بإمكانهــم التوجــه للمحكمــة اإلداريــة المختصــة ترابيــا‪ .‬وتــأذن المحكمــة عنــد االقتضــاء بالحصــول علــى الوثائــق المطلوبــة‪،‬‬
‫ممــا يجعــل هــذا النــزاع يمكــن ينــدرج حســب البعــض ضمــن القضــاء الكامــل الموضوعــي(‪.((5‬‬

‫ولكــن هــل يمكــن اعتبــار هــذا النــزاع مــن قبيــل القضــاء اإلســتعجالي بالنظــر ألن اعتبــاره مــن قبيــل دعــاوى األصــل قــد يــؤدي‬
‫إلــى إطالــة النظــر فيــه ممــا يفقــده جــدواه‪ ،‬خاصــة وأن الفصــل ‪ 165‬يســتعمل عبــارة «تــأذن المحكمــة»‪ ،‬واألذون ال تكــون‬
‫مبدئيــا إال فــي القضــاء اإلســتعجالي؟ ويشــترط قانــون المحكمــة اإلداريــة فــي مجــال األذون والمعاينــات اإلســتعجالية‬
‫توفــر عناصــر التأكــد وعــدم المســاس باألصــل وعــدم تعطيــل أي قــرار إداري‪ .‬غيــر أن المســألة تختلــف فــي إطــار الفصــل ‪165‬‬ ‫ّ‬
‫مــن مجلــة الجماعــات المحليــة باعتبــار تعلــق األمــر بقــرار رفــض ضمنــي فــي عــدم تقديــم رد حــول استفســارات‪ .‬فلــو طبقنــا‬
‫شــرط عــدم تعطيــل تنفيــذ قــرار إداري ألفرغنــا هــذا الفصــل مــن محتــواه‪ .‬علمــا وأن القاضــي اإلداري تعامــل فــي المــادة‬
‫اإلســتعجالية بشــيء مــن المرونــة مــع شــرط عــدم تعطيــل تنفيــذ قــرار إداري‪ .‬ففــي حــاالت يتغاضــى عــن وجــود قــرار إداري وال‬

‫(‪((5‬فــي الفصــل ‪ 29‬مــن المجلــة هنــاك تكريــس صريــح لدعــوى تجــاوز الســلطة‪ .‬لكــن هنــاك أيضــا تكريــس ضمنــي لهــذه الدعــوى‪ .‬فــكل مــا لــم يقــع‬
‫تخصيصــه بإجــراءات خاصــة يخضــع إلجــراءات دعــوى تجــاوز الســلطة باعتبارهــا طريــق القانــون العــام للطعــن فــي القــرارات اإلداريــة (مثــال ذلــك الفصــول‬
‫‪.)302/304/328 /204/206/253/266‬‬
‫الحل بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 349‬من المجلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تم اعتماد نفس‬
‫(‪ّ ((5‬‬
‫(‪((5‬وذلك على خالف دعوى تجاوز السلطة التي ترفع حسب الفصل ‪ 37‬من قانون المحكمة اإلدارية في أجل شهرين من تاريخ نشر القرار أو اإلعالم به‪.‬‬
‫(‪((5‬أنظر الفصل ‪ 165‬من المجلة‪.‬‬
‫(‪((5‬خليــل الفنــدري‪ ،‬طبيعــة الدعــاوى المرفوعــة فــي نزاعــات الجماعــات المحليــة‪ ،‬مداخلــة قدمــت فــي إطــار ملتقــى حــول مجلــة الجماعــات المحليــة والقضــاء‬
‫اإلداري‪ ،‬يومــي ‪ 22‬و‪ 23‬ســبتمبر ‪ ،2018‬سوســة (غيــر منشــور)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫يشــير إلــى ذلــك فــي حيثياتــه‪ .‬وفــي حــاالت أخــرى يشــترط وجــود قــرار إداري صريــح وليــس ضمنــي‪ ،‬والحــال أن عبــارة الفصــل‬
‫أي قــرار إداري»(‪.((5‬‬
‫‪ 81‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة وردت مطلقــة‪ ،‬وذلــك باشــتراطها «عــدم تعطيــل ّ‬

‫إن الحــل الــذي اهتــدت إليــه المجلــة يختلــف عــن اإلجــراءات التــي تـ ّـم اعتمادهــا فــي القانــون المتعلــق بالحــق فــي النفــاذ‬
‫للمعلومــة‪ .‬فقــد مكّ ــن هــذا القانــون الشــخص الــذي وقــع رفــض تمكينــه مــن الوثائــق اللجــوء لهيئــة النفــاذ للمعلومــة‬
‫والتــي يمكــن الطعــن فــي قراراتهــا اســتئنافيا أمــام المحكمــة اإلداريــة(‪ .((5‬لكــن الفصــل ‪ 165‬مــن المجلــة مكّ ــن المتســاكنين‬
‫ومكونــات المجتمــع المدنــي مــن اللجــوء مباشــرة للقضــاء اإلداري دون المــرور بهيئــة النفــاذ للمعلومــة‪.‬‬

‫مــن المســائل الخصوصيــة األخــرى التــي ينظــر فيهــا القاضــي اإلداري اتفاقيــات التعــاون التــي تبرمهــا الجماعــات المحلية مــع أطراف‬
‫أجنبيــة(‪ .((5‬فقــد جــاء بالفصــل ‪ 40‬مــن المجلــة أنــه «تُ حــال وجوبــا وثائــق االتفاقيــات علــى الــوزارة المكلفــة بالشــؤون الخارجيــة قبــل‬
‫عرضهــا علــى مصادقــة مجلــس الجماعــة المحليــة بشــهرين علــى األقــل‪ .‬ويمكن للــوزارة المكلفة بالشــؤون الخارجية بدايــة من تاريخ‬
‫تبليغهــا وثائــق االتفاقيــة رفــض مشــروع االتفاقيــة ألســباب ســيادية تتعلــق بالسياســة الخارجيــة للدولــة أو النظــام العــام‪ .‬للجماعة‬
‫المحليــة الطعــن فــي رفــض الــوزارة المكلفــة بالشــؤون الخارجيــة أمــام المحكمة اإلدارية االســتئنافية بتونس التي تصــدر قرارها في‬
‫تبت في أجل شــهرين مــن تاريخ تعهدها‪،‬‬ ‫أجــل شــهر مــن تاريــخ تعهدهــا‪ ،‬علــى أن يتــم االســتئناف أمــام المحكمــة اإلداريــة العليا التي ّ‬
‫علــى أن ال يتــم اإلفصــاح عــن أســباب الرفــض ذات الطابــع الســيادي إال ألعضــاء الهيئــات القضائيــة المعنيــة‪ .‬ويكــون قــرار المحكمــة‬
‫اإلداريــة العليــا باتــا‪ .‬وفــي صــورة الطعــن‪ ،‬تتأجــل مداولــة مجلــس الجماعــة المحليــة إلــى حيــن صــدور قــرار قضائــي بــات‪».‬‬

‫تعرضــت مجلــة الجماعــات المحليــة لطــرق الطعــن فــي رفــض وزارة الخارجيــة لمشــروع االتفاقيــة‪ ،‬فــإن الفصــل ‪ 40‬مــن‬ ‫لئــن ّ‬
‫يبيــن نفــس الفصــل األجــل المخــول للجماعــة‬ ‫المجلــة لــم يحــدد األجــل الممنــوح للــوزارة لرفــض إبــرام االتفاقيــة‪ .‬كمــا لــم ّ‬
‫المحليــة قصــد الطعــن أمــام المحكمــة اإلداريــة بتونــس فــي قــرار رفــض الــوزارة‪ .‬وفضــا عــن ذلــك‪ ،‬فــإن أحــكام ذات الفصــل‬
‫لــم تتعـ ّـرض ألجــل اســتئناف قــرار المحكمــة اإلداريــة بتونــس أمــام المحكمــة اإلداريــة العليــا‪.‬‬

‫ولتدعيــم اســتقاللية الجماعــات المحليــة وتجنّ ــب عرقلــة عملهــا‪ ،‬فــإن قــرارات الســلطة المركزيــة الرافضــة لتنفيــذ قــرارات‬
‫رئيــس البلديــة الصــادرة فــي ميــدان الضبــط اإلداري(‪ ((5‬تخضــع لرقابــة القاضــي اإلداري ‪ .‬لكــن الفصــل ‪ 266‬لــم يضبــط آجــال‬
‫واجــراءات خصوصيــة لهــذا الطعــن‪ ،‬ممــا يجعلهــا خاضعــة إلــى طريقــة الطعــن العاديــة المنصــوص عليهــا بقانــون المحكمــة‬
‫ـت فــي النــزاع لخطــورة المســألة‪.‬‬
‫اإلداريــة‪ ،‬والحــال أن األمــر يقتضــي ســرعة البـ ّ‬

‫(‪((5‬بالنســبة للتوجــه األول‪ :‬أنظــر قــرار عــدد ‪ 711142‬بتاريــخ ‪ 23‬جويليــة ‪( 2008‬غيــر منشــور)‪ .‬بالنســبة للتوجــه الثانــي‪ :‬أنظــر قــرار عــدد ‪ 711273‬بتاريــخ ‪3‬‬
‫نوفمبــر ‪( 2009‬غيــر منشــور)‪.‬‬
‫(‪((5‬أنظر الفصول ‪ 29-31‬من القانون األساسي عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 2016‬مؤرخ في ‪ 24‬مارس ‪ 2016‬المتعلق بالحق في النفاذ للمعلومة‪.‬‬
‫(‪((5‬خــول الفصــل ‪ 40‬مــن المجلــة «للجماعــات المحليــة‪ ،‬فــي حــدود مــا تســمح بــه القوانيــن‪ ،‬ومــع مراعــاة التزامــات الدولــة التونســية وســيادتها‪ ،‬إبــرام اتفاقيات‬
‫تعــاون وإنجــاز مشــاريع تنمويــة فــي هــذا النطــاق مــع جماعــة محليــة تابعــة لــدول تربطهــا بالجمهوريــة التونســية عالقــات دبلوماســية أو مــع منظمــات‬
‫حكوميــة أو غيــر حكوميــة مهتمــة بتطويــر الالمركزيــة والتنميــة المحليــة‪ .‬تشــمل االتفاقيــات التــي يمضيهــا رئيــس الجماعــة المحليــة مــع األطــراف األجنبيــة‬
‫علــى وجــه الخصــوص المجــاالت الثقافيــة واالجتماعيــة واالقتصاديــة والتكويــن المهنــي والرياضــة والصحــة والتعليــم والتعميــر والفالحــة والمحافظــة‬
‫علــى البيئــة ودعــم الطاقــات المتجــددة والمســاواة بيــن الجنســين‪ .‬تحــرص الجماعــات المحليــة أثنــاء التفــاوض مــع األطــراف الخارجيــة علــى التشــاور مــع‬
‫المصالــح المختصــة بــوزارة الشــؤون الخارجيــة بقصــد إمضــاء االتفاقيــات المذكــورة‪ .‬تُ حــال وجوبــا وثائــق االتفاقيــات علــى الــوزارة المكلفــة بالشــؤون‬
‫الخارجيــة قبــل عرضهــا علــى مصادقــة مجلــس الجماعــة المحليــة بشــهرين علــى األقــل‪ .‬ويمكــن للــوزارة المكلفــة بالشــؤون الخارجيــة بدايــة مــن تاريــخ‬
‫تبليغهــا وثائــق االتفاقيــة رفــض مشــروع االتفاقيــة ألســباب ســيادية تتعلــق بالسياســة الخارجيــة للدولــة أو النظــام العــام»‪.‬‬
‫(‪((5‬جــاء بالفصــل ‪ 266‬مــن المجلــه أنــه «يتولّ ــى رئيــس البلديــة اتخــاذ التراتيــب الخاصــة بالجــوالن وحفــظ الصحــة والســامة والراحــة وجماليــة المدينــة‬
‫والمحافظــة علــى البيئــة داخــل كامــل المنطقــة البلديــة بمــا تشــمله مــن ملــك عمومــي للدولــة‪ .‬يلتــزم األعــوان المكلفــون بمعاينــة المخالفــات بإعــام‬
‫رئيــس البلديــة بذلــك فــي أجــل ال يتجــاوز ثالثــة أيــام مــن تاريــخ المعاينــة‪ .‬وفــي صــورة عــدم االمتثــال للقــرارات الصــادرة عــن رئيــس البلديــة‪ ،‬يلتــزم الوالــي‬
‫بــاإلذن بتنفيــذ القــرارات المتخــذة فــي نطــاق التراتيــب البلديــة‪ .‬ويعلــم رئيــس البلديــة كتابيــا بمــآل القــرارات المتخــذة فــي أجــل ال يتجــاوز شــهرين ويعلّ ــل‬
‫الســلطة المركزيــة تنفيــذ‬ ‫الســلطة المركزيــة مخاطبــا أمنيــا لــكل رئيــس بلديــة‪ .‬لرئيــس البلديــة الطعــن فــي رفــض ّ‬ ‫تعيــن ّ‬‫عــدم التنفيــذ عنــد االقتضــاء‪ّ .‬‬
‫القــرارات البلديــة أمــام القضــاء اإلداري»‪ .‬ولقــد تـ ّـم اعتمــاد نفــس الحـ ّـل بالنســبة للجهــة (أنظــر الفصــل ‪ 332‬مــن المجلــة)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫وإذا تعرضــت المجلــة فــي غالــب األحيــان لطريقــة الطعــن المعتمــدة ضــد القــرارات الصــادرة عــن الجماعــات المحليــة‪ ،‬فإنهــا‬
‫الزمــت الصمــت فيمــا يتعلــق بالطعــون ضــد مختلــف األعمــال اإلداريــة الصــادرة عــن مؤسســات التعــاون بيــن البلديــات‪ ،‬ممــا‬
‫يخضــع أعمالهــا مبدئيــا لنظــام الطعــن العــام المنصــوص عليــه بقانــون المحكمــة اإلداريــة(‪.((5‬‬

‫فــي المقابــل تـ ّـم ســحب اختصــاص أصيــل يرجــع بالنظــر للقضــاء اإلداري والمتعلــق بالطعــون فــي مــادة إبــرام العقــود اإلداريــة‪.‬‬
‫فالفصــل ‪ 94‬المتعلــق بإبــرام العقــود باللجــوء للتفــاوض المباشــر‪ ،‬والفصــل ‪ 108‬الــذي يخــص إبــرام عقــود تســويغ أو تفويــت‬
‫توفــر‬
‫يهــم إبــرام الجماعــات المحليــة لصفقــات دون ّ‬ ‫ّ‬ ‫فــي أمــاك عقاريــة بأســعار تفاضليــة وكذلــك الفصــل ‪ 163‬الــذي‬
‫إعتمــادات بميزانياتهــا أســندوا اختصــاص النظــر فــي هــذه العقــود إلــى القضــاء المالــي‪.‬‬

‫يطــرح إســناد االختصــاص للقاضــي المالــي فــي هــذا الصنــف مــن النزاعــات جملــة مــن اإلشــكاالت‪ .‬فإضافــة إلــى عــدم تالؤمــه‬
‫مــع أحــكام الفصــل ‪ 116‬مــن دســتور ‪ 27‬جانفــي ‪ 2014‬الــذي أســند اختصــاص النظــر فــي النزاعــات اإلداريــة للقاضــي اإلداري‪،‬‬
‫خولــت أحــكام الفصــول ‪ 94‬و‪ 108‬و‪ 163‬مــن المجلــة للوالــي‬ ‫فإننــا قــد نجــد أنفســنا أمــام قاضييــن تعهــدا بنفــس النــزاع‪ .‬فــإذا ّ‬
‫وألميــن المــال الجهــوي االعتــراض علــى إبــرام العقــود اإلداريــة لــدى هيئــة محكمــة المحاســبات‪ ،‬فــإن المجلــة ســكتت عــن‬
‫القاضــي المختــص إذا مــا تـ ّـم الطعــن مــن قبــل طــرف متنافــس مــع الطــرف المتعاقــد معــه‪ ،‬ممــا ال يحــول دون إمكانيــة‬
‫توجهــه للقاضــي اإلداري باعتبــار الطبيعــة اإلداريــة للنــزاع‪ .‬وفــي هــذه الحالــة ســنجد نفــس العقــد موضــوع رقابــة مــن قبــل‬
‫قــاض مالــي وقــاض إداري‪ ،‬ممــا قــد يــؤدي إلــى صــدور أحــكام متضاربــة تخــص نفــس العقــود‪.‬‬

‫تجــدر اإلشــارة أخيــرا إلــى أنــه‪ ،‬إضافــة إلــى حــاالت االختصــاص المنصــوص عليهــا بالمجلــة‪ ،‬توجــد مجــاالت أخــرى مشــمولة‬
‫باختصــاص القضــاء اإلداري بحكــم واليتــه العامــة فــي جميــع النزاعــات اإلداريــة‪ ،‬وذلــك ســواء فــي مــادة تجــاوز الســلطة(‪ ((6‬أو‬
‫كذلــك فــي دعــاوى القضــاء الكامــل‪ ،‬بحيــث يكــون القاضــي اإلداري مختصــا مثــا فــي دعــاوى المســؤولية التعاقديــة وغيــر‬
‫التعاقديــة المرفوعــة ضــد الجماعــات المحليــة‪.‬‬

‫‪ .2‬الرقابة على األشخاص‬


‫أقتصــر الدســتور علــى الرقابــة علــى األعمــال ولــم يتعــرض للرقابــة علــى األشــخاص‪ .‬فهــل يعنــي ذلــك عــدم خضــوع الهيــاكل‬
‫الالمركزيــة ألي رقابــة باعتبــار االســتقاللية التــي تتمتــع بهــا‪ ،‬أم أن الدســتور أراد اإلبقــاء علــى المنظومــة القانونيــة الســابقة‬
‫يتعــرض الدســتور إلــى الرقابــة علــى الهيــاكل‪ ،‬فــإن اإلقــرار باســتقاللية‬
‫ّ‬ ‫فيمــا يخــص الرقابــة علــى األشــخاص؟ لئــن لــم‬
‫الجماعــات المحليــة وبــإدارة الشــأن المحلــي مــن قبــل مجالــس منتخبــة يفتــرض بداهــة عقلنــة شــروط الرقابــة علــى الهيــاكل‬
‫مــن إيقــاف وعــزل للرؤســاء ومســاعديهم وحــل للمجالــس المنتخبــة‪ ،‬وذلــك عبــر إحاطــة القانــون لمثــل هــذه اإلجــراءات بجملــة‬
‫يتعيــن احترامهــا حتــى ال يقــع المــس مــن اســتقاللية هــذه الجماعــات‪ .‬فاإلجــراء الرقابــي يحــب أن يكــون فــي‬ ‫مــن الشــروط ّ‬
‫يحددهــا القانــون وال يتركهــا خاضعــة للســلطة التقديريــة للســلطة المركزيــة‪ .‬كمــا ينبغــي توفيــر ضمانــات‬ ‫حــاالت اســتثنائية ّ‬
‫كحــق الدفــاع وتعليــل القــرارات حتــى نضمــن عــدم التعســف فــي حــق المســؤول المحلــي‪ ،‬بمــا يمكنــه مــن القيــام بوظيفتــه‬
‫باســتقاللية تامــة‪.‬‬

‫(‪((5‬ينــص الفصــل ‪ 284‬مــن المجلــة علــى أنــه «تنطبــق على مؤسســات التعاون بين البلديــات األحــكام المتعلقــة بتســيير المجلــس البلــدي والمتعلقــة بالرقابــة‬
‫الالحقــة علــى البلديــات مــن هــذا القانــون مــا لــم تتناقــض وأحــكام هــذا البــاب‪ .‬وتخضــع األعمال اإلداريــة لمؤسســات التعــاون بيــن البلديات لرقابــة‬
‫القاضــي اإلداري‪ .‬ومــن جهتــه‪ ،‬نــص الفصــل ‪ 292‬أن «يمكــن لبلديــة بعــد مداولــة مجلســها أن تنســحب مــن مؤسســة التعــاون بيــن البلديــات‪ .‬يتم اعــام‬
‫الوالــي وأميــن المــال الجهوي‪  ‬المختصيــن ترابيــا بقــرار االنســحاب وفقــا ألحــكام هــذا القانــون‪ .‬يبــرم اتفــاق لتســوية اآلثــار المترتبــة عــن االنســحاب وفقــا‬
‫لإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالنظــام األساســي لمؤسســة التعــاون‪ .‬تعــرض النزاعــات المتعلقــة باالنســحاب وآثــاره علــى القضــاء اإلداري»‪.‬‬
‫(‪((6‬يمكــن أن نذكــر مثــا الطعــن فــي األنظمــة الداخليــة للمجالــس الجهويــة أو البلديــة‪ .‬أنظــر مثــا القــرار عــدد ‪ 09200014‬بتاريــخ ‪ 12‬ديســمبر ‪ ،2018‬صــادر‬
‫عــن الدائــرة اإلبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بقابــس والمتعلقــة بالطعــن فــي النظــام الداخلــي لبلديــة شــنني (غيــر منشــور)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫ولقــد ذكّ ــرت لجنــة تنظيــم اإلدارة والقــوات الحاملــة للســاح فــي تقريرهــا بموقــف وزارة الشــؤون المحليــة وبعــض نــواب‬
‫اللجنــة والمؤكــد علــى عــدم وجــود لســلطة مطلقــة للهيــاكل المنتخبــة يجعلهــا غيــر قابلــة للمســاءلة‪ ،‬داعيــن فــي الوقــت‬
‫نفســه إلــى أن مشــروعية هــذه الهيــاكل تحتّ ــم توفيــر ضمانــات قضائيــة هامــة لهــذه الرقابــة‪ ،‬وهــو مــا يفســر أن الفصــول‬
‫المتعلقــة بالرقابــة علــى األشــخاص تعتبــر مــن أكثــر الفصــول الخالفيــة(‪.((6‬‬

‫تشــمل الرقابــة علــى األشــخاص‪ ،‬فــي ظــل قانــون ‪ ،1975‬إضافــة إلــى اإلقالــة الوجوبيــة(‪ ((6‬إيقــاف الرؤســاء وعزلهــم وتوقيــف‬
‫إمكانيــة إيقــاف الرؤســاء‬
‫ّ‬ ‫المجلــس عــن النشــاط وحلــه‪ .‬فقــد خـ ّـول الفصــل ‪ 67‬مــن القانــون األساســي للبلديــات لوزيــر الداخليــة‬
‫والمســاعدين عــن مباشــرة وظائفهــم لمـ ّـدة ال تفــوق ‪ 3‬أشــهر «وذلــك بعــد ســماعهم أو مطالبتهــم بــاإلدالء ببيانــات كتابيــة‬
‫تصرفــات»‪ .‬أمــا بالنســبة لعــزل رؤســاء البلديــات فإنــه يجــب أن يكــون بأمــر معلــل‪ .‬لكــن مــا يالحــظ‬ ‫عمــا قــد يعــاب عليهــم مــن ّ‬
‫أن أوامــر العــزل المنشــورة بالرائــد الرســمي ال تحتــوي علــى أي تعليــل‪ ،‬إذ عــادة مــا يقــع ذكــر العبــارة التاليــة‪ :‬يعــزل الســيد (‪)...‬‬
‫مــن مهامــه كرئيــس لبلديــة (‪ )...‬ابتــداء مــن تاريــخ نشــر هــذا األمــر(‪ .((6‬ال تســمح هــذه الصيغــة باســتجالء األســباب الحقيقيــة‬
‫ـرعيته‪ .‬إن عــدم إحاطــة حــاالت العــزل بالضمانــات القانونيــة‬ ‫التــي أدت التخــاذ القــرار والتــي يمكــن مــن خاللهــا التثبــت مــن شـ ّ‬
‫وضعيــة المســؤول البلــدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الكافيــة مــن شــأنه أن يؤثــر بصفــة ســلبية علــى‬

‫لذلــك يتعيــن عقلنــة هــذا اإلجــراء وإحاطتــه بجملــة مــن الضوابــط والضمانــات‪ .‬وفــي هــذا الصــدد تنـ ّـص المجلــة فــي الفصــل‬
‫‪ 253‬علــى أنــه يمكــن إيقــاف الرئيــس أو أحــد مســاعديه عــن مباشــرة وظائفهــم بقــرار معلّ ــل مــن الوزيــر المكلــف بالجماعــات‬
‫المحليــة لمــدة أقصاهــا ثالثــة أشــهر بعــد استشــارة مكتــب المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة‪ ،‬وذلــك بعــد ســماعهم أو‬
‫عمــا قــد ينســب إليهــم مــن أخطــاء جســيمة تنطــوي علــى مخالفــة للقانــون وأحدثــت‬ ‫مطالبتهــم بــاإلدالء ببيانــات كتابيــة ّ‬
‫ضــررا فادحــا بمصلحــة عامــة‪ .‬ويمكــن «إعفــاء الرؤســاء أو المســاعدين بأمــر حكومــي معلّ ــل بعــد ســماعهم واستشــارة مكتــب‬
‫المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة وذلــك متــى ثبتــت مســؤوليتهم فــي األعمــال المذكــورة بالفقــرة األولــى»(‪.((6‬‬

‫وإضافــة الشــتراط استشــارة مكتــب المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة وتحديــد حــاالت اإلعفــاء‪ ،‬فقــد مكنــت المجلــة‬
‫المتضرريــن مــن الطعــن فــي قــرارات اإليقــاف أو اإلعفــاء أمــام المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة المختصــة‪ .‬كمــا يمكنهــم طلــب‬
‫ـت رئيــس المحكمــة اإلداريــة‬
‫توقيــف تنفيــذ القــرارات المذكــورة فــي أجــل خمســة أيــام مــن تاريــخ إعالمهــم بالقــرارات‪ .‬ويبـ ّ‬
‫المختصــة بالنظــر فــي مطلــب توقيــف التنفيــذ فــي أجــل ال يتجــاوز عشــرة أيــام مــن تاريــخ تقديــم المطلــب ‪.‬‬
‫(‪((6‬‬

‫يتّ ضــح مــن خــال قــراءة هــذا الفصــل اعتمــاد المجلــة آلجــال اســتثنائية تخــرج عــن اآلجــال المعتمــدة قــي مــادة توقيــف التنفيــذ‬
‫والمنظمــة بالفصــول ‪ 39-41‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة(‪ . ((6‬كمــا لــم يقــع التنصيــص علــى شــروط لقبــول طلــب توقيــف‬ ‫ّ‬

‫(‪ ((6‬أنظر الموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب‪.‬‬


‫(‪((6‬خــول الفصــل ‪ 44‬مــن قانــون البلديــات لســنة ‪ 1975‬للوالــي التصريــح بإقالــة العضــو الــذي تخلــف علــى الحضــور إثــر دعوتــه ثالثــة مـ ّـرات متتاليــة مــا لــم يكــن‬
‫تخلفــه شــرعيا‪ .‬ويجــب توفــر جملــة مــن الشــروط للتصريــح باإلقالــة وهــي‪:‬‬
‫‪ -‬التغيب عن ثالث دعوات لدورات متتالية وال عن جلسات متتالية لدورة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون االستدعاءات قد تمت بصورة قانونية‬
‫‪ -‬موجب التخلف يجب أن يكون غير شرعي‬
‫‪ -‬أن تتم دعوة المستشار المعني باألمر وسماع ما له من بيانات‪.‬‬
‫(‪((6‬أنظــر مثــا أمــر عــدد ‪ 944‬بتاريــخ ‪ 8‬جويليــة ‪( ،1989‬الرائــد الرســمي عــدد ‪ 52‬بتاريــخ ‪ 28‬جويليــة ‪ ،1989‬ص‪« .)1126 .‬يعــزل الســيد يوســف الســايبي مــن‬
‫مهامــه كرئيــس لبلديــة جلمــة ابتــداء مــن تاريــخ نشــر هــذا األمــر»‪ .‬أنظــر أيضــا أمــر عــدد ‪ 783‬بتاريــخ ‪ 27‬أوت ‪ 1983‬المتعلــق بعــزل رئيــس بلديــة الــكاف‬
‫(الرائــد الرســمي عــدد ‪ 57‬بتاريــخ ‪ 2‬ســبتمبر ‪.)1983‬‬
‫(‪ ((6‬كمــا ينــص الفصــل ‪ 253‬أن مكتــب المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة يدلــي برأيــه المعلّ ــل فــي أجــل عشــرة أيــام مــن تاريــخ توصلــه باالستشــارة مــن‬
‫رئاســة الحكومــة‪.‬‬
‫(‪((6‬بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 328‬من المجلة‪ .‬وبالنسبة لإلقليم‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 366‬من المجلة‪.‬‬
‫ـت الرئيــس األول فــي المطالــب المرفوعــة إليــه فــي أجــل ال يتجــاوز الشــهر بقــرار معلــل ودون‬ ‫(‪((6‬ينــص الفصــل ‪ 40‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة علــى أنــه «يبـ ّ‬
‫ـت فــي مطلــب توقيــف التنفيــذ‪.‬‬ ‫ســابق مرافعــة شــفاهية‪ .‬ويمكــن للرئيــس األول فــي صــورة التأكــد أن يــأذن بتأجيــل المقــرر المطعــون فيــه إلــى حيــن البـ ّ‬
‫ويعلــم األطــراف فــورا بذلــك‪ .‬وفــي صــورة شــديد التأكــد يجــوز للرئيــس األول أن يــأذن بتوقيــف التنفيــذ طبقــا للمســودة»‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫التنفيــذ كالتأكــد أو الصبغــة الجديــة‪ .‬إن عــدم اشــتراط توفــر عناصــر معينــة لقبــول توقيــف التنفيــذ قــد يضــع القاضــي أمــام‬
‫إشــكال إجرائــي حقيقــي بالنظــر أن مبــدأ ال قيــاس فــي اإلجــراءات قــد يحــول دون االســتنجاد بالشــروط الــواردة فــي قانــون‬
‫‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة‪.‬‬

‫واســتثناء المتيــاز األســبقية والتنفيــذ المباشــر الــذي تتمتــع بــه اإلدارة‪ ،‬فــإن قــرارات اإليقــاف أو اإلعفــاء ال تصبــح ســارية‬
‫المفعــول إال بعــد صــدور قــرار برفــض رئيــس المحكمــة اإلداريــة المختصــة لمطلب توقيــف التنفيذ أو بانقضاء أجــل تقديمه(‪.((6‬‬
‫ولضمــان قيــام المنتخــب المحلــي بمــا هــو مطلــوب منــه‪ ،‬فــإن كل عضــو مــن أعضــاء المجلــس البلــدي(‪ ((6‬يمتنــع دون عــذر‬
‫يتعيــن التنبيــه عليــه مــن قبــل رئيــس مجلــس الجماعــة المحليــة‪ .‬وفــي صــورة‬
‫شــرعي عــن أداء المهــام المناطــة بعهدتــه قانونــا ّ‬
‫عــدم اســتجابته‪ ،‬يمكــن للمجلــس أن يقــرر إعفائــه مــن مهامــه بأغلبيــة ثالثــة أخمــاس أعضائــه وذلــك بعــد ســماعه‪ .‬وللمعنــي‬
‫باألمــر الطعــن لــدى المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة المختصــة ترابيــا(‪ .((6‬والمالحــظ فــي هــذا الصــدد ّأن المجلــة لــم تتبنــى‬
‫طريقــة طعــن خاصــة وإنمــا أخضعــت الطعــن فــي هــذه القــرارات الــى القواعــد العامــة وفقــا آلجــال واإلجــراءات دعــوى تجــاوز‬
‫الســلطة‪ ،‬وهــو مــا قــد يــؤدي إلــى طــول إجــراءات التقاضــي‪ .‬علــى أنــه يمكــن للعضــو الــذي تـ ّـم إعفــاؤه مــن مهامــه طلــب‬
‫إيقــاف تنفيــذ قــرار إعفائــه وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 39‬مــن قانــون المحكمــة اإلداريــة‪.‬‬

‫تبيــن فــي الفصــول ‪226-‬‬ ‫مــن المســائل التــي لــم تتعـ ّـرض لهــا مجلــة الجماعــات المحليــة إعفــاء رؤســاء الدوائــر البلديــة‪ ،‬إذ لــم ّ‬
‫المؤهلــة التخــاذ قــرار إعفــاء رؤســاء الدوائــر مكتفيــة بالتنصيــص صلــب الفصــل ‪ 227‬علــى أن رئيــس البلديــة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 233‬الجهــة‬
‫يعيــن رئيــس الدائــرة مــن بيــن أعضــاء المجلــس البلــدي‪ .‬لكــن المحكمــة اإلداريــة قضــت فــي القــرار الصــادر عــن الرئيــس األول‬ ‫ّ‬
‫المخولــة قانونــا بإعفــاء‬
‫ّ‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫الجه‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫البلدي‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫رئي‬ ‫أن‬
‫ّ‬ ‫‪2019‬‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫نوفمب‬ ‫‪12‬‬ ‫ـخ‬
‫ـ‬ ‫بتاري‬ ‫ـذ‬
‫ـ‬ ‫التنفي‬ ‫ـف‬
‫ـ‬ ‫توقي‬ ‫ـادة‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫اإلداري‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫للمحكم‬
‫رؤســاء الدوائــر البلديــة مــن مهامهــم باعتبــار أنــه الجهــة المؤهلــة قانونــا بتعيينهــم‪ ،‬وذلــك عمــا بقاعــدة تــوازي الصيــغ‬
‫والشــكليات‪ .‬وشــددت المحكمــة علــى أن هــذه الصالحيــة تبقــى مشــروطة بتوفيــر كل الضمانــات القانونيــة لرئيــس الدائــرة‬
‫المعنــي عبــر ســماعه وتمكينــه مــن حــق الدفــاع قبــل اعفائــه‪ .‬كمــا ذكّ ــرت المحكمــة بفقــه قضاءهــا الــذي اســتقر علــى اعتبــار‬
‫ّأن واجــب احتــرام حقــوق الدفــاع يتجــاوز حــدود القــرارات التأديبيــة ليمتــد إلــى كل قــرارات اإلدارة التــي تعتبــر بمثابــة العقــاب أو‬
‫كلمــا كانــت علــى درجــة بالغــة مــن الخطــورة أو لهــا عالقــة بشــخص مــن تســلّ ط عليــه القــرار أو بنشــاطه‪.‬‬

‫وأوضحــت المحكمــة مــن ناحيــة أخــرى أنــه لئــن لــم توجــب مجلــة الجماعــات المحليــة علــى رئيــس البلديــة تعليــل قراراتــه‬
‫وأن عــدم‬‫ـإن تعليــل القــرارات ذات الصبغــة العقابيــة يعـ ّـد مــن اإلجــراءات الجوهريــة ّ‬ ‫القاضيــة بإعفــاء رئيــس دائــرة بلديــة فـ ّ‬
‫التنصيــص علــى ذلــك مــن طــرف المشــرع ال يعفــي الســلطة المصــدرة مــن وجــوب تعليلهــا نظــرا لتعلــق المســألة بحقــوق‬
‫المتعيــن مراعاتهــا واألخــذ بهــا‪ .‬ال نتّ فــق مــع المحكمــة اإلداريــة‬
‫ّ‬ ‫الدفــاع التــي ترقــى إلــى مرتبــة المبــادئ القانونيــة العامــة‬
‫فيمــا ذهبــت إليــه مــن أن مجلــة الجماعــات المحليــة لــم تشــترط تعليــل قــرارات إعفــاء رؤســاء الدوائــر البلديــة‪ .‬فالفصــل ‪277‬‬
‫مــن المجلــة يشــترط أن تكــون كل القــرارات الفرديــة لمختلــف الســلط البلديــة معللــة‪ .‬وبالتالــي‪ ،‬فــإن قــرار إعفــاء رئيــس دائــرة‬
‫بلديــة يخضــع ككل القــرارات الفرديــة لواجــب التعليــل‪.‬‬

‫وانتهــت المحكمــة اإلداريــة إلــى ّأن عــدم ادالء البلديــة بمــا يفيــد توفيــر الضمانــات القانونيــة الالزمــة قبــل اصــدار قــرار اعفــاء‬
‫رئيــس الدائــرة البلديــة يجعــل مــن المطلــب الرامــي الــى توقيــف تنفيــذه قائمــا علــى أســباب جديــة فــي ظاهرهــا ومتعيــن‬
‫القبــول‪ ،‬وذلــك دون أي إشــارة الــى مــدى اســتجابة المطلــب لشــرط النتائــج التــي يصعــب تداركهــا وفقــا للفصــل ‪ 39‬مــن‬
‫قانــون المحكمــة اإلداريــة‪ ،‬وقــد يفســر ذلــك بــأن المحكمــة تعتبــر هــذا الشــرط متوفــرا بداهــة بالنســبة لقــرارات اعفــاء رؤســاء‬

‫المــدة ّإال فــي حالــة إلغــاء أمــر اإلعفــاء مــن طــرف المحكمــة‬
‫ّ‬ ‫(‪((6‬كمــا ينــص الفصــل ‪ 253‬أنــه «يترتّ ــب عــن اإلعفــاء وجوبــا عــدم إمكانيــة انتخابهــم لباقــي‬
‫اإلداريــة»‪.‬‬
‫(‪ ((6‬بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 304‬من المجلة‪.‬‬
‫(‪ ((6‬الفصل ‪ 206‬من المجلة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫الدوائــر البلديــة التــي يكفــي أن يكــون الطعــن فيهــا قائمــا علــى أســباب جديــة فــي ظاهرهــا لــاذن بإيقــاف تنفيذهــا(‪.((7‬‬
‫بالنســبة لحـ ّـل المجالــس المحليــة‪ ،‬فإنــه كان يقتضــي تدخــل رئيــس الجمهوريــة بواســطة أمــر معلــل‪ .‬وفــي هــذه الحالــة يجــب‬
‫تعييــن نيابــة خصوصيــة تكــون مهمتهــا محــدودة زمنيــا‪ .‬فقــد كان الفصــل ‪ 161‬مــن المجلــة االنتخابيــة ينـ ّـص علــى أنــه يجــب‬
‫إعــادة انتخــاب المجلــس البلــدي خــال ســنة مــن تاريــخ تســمية النيابــة الخصوصيــة‪ .‬ولقــد طالــت أوامــر الحــل ‪ 40‬مجلســا تقريبــا‪،‬‬
‫تقيــد ســلطة اإلشــراف أحيانــا‬‫اإلداريــة(‪ ((7‬خصوصــا أمــام عــدم ّ‬
‫ّ‬ ‫وهــو مــا يمثــل حســب أحــد الفقهــاء طمســا لمبــادئ الالمركزيــة‬
‫بإلزاميــة تعليــل أوامــر الحــل (‪.((7‬‬

‫وجديــر بالبيــان أن خطــورة هــذا اإلجــراء يقتضــي عقلنتــه عبــر وضــع شــروط صارمــة التخــاذه‪ .‬فقــد جــاء بالفصــل ‪ 204‬مــن‬
‫المجلــة أنــه «وباســتثناء الحــاالت المنصــوص عليهــا بالقانــون‪ ،‬ال يمكــن حــل المجلــس البلــدي إال إذا اســتحال اعتمــاد حلــول‬
‫أخــرى وبمقتضــى أمــر حكومــي معلــل بعــد استشــارة المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة وبنــاء علــى رأي المحكمــة اإلداريــة‬
‫العليــا وألســباب تتعلــق بإخــال خطيــر بالقانــون أو بتعطيــل واضــح لمصالــح المتســاكنين‪ .‬وذلــك بعــد االســتماع إلــى أعضائــه‬
‫وتمكينهــم مــن حـ ّـق الدفــاع‪ .‬وفــي حالــة التأكّ ــد‪ ،‬يمكــن للوزيــر المكلــف بالجماعــات المحليــة إيقــاف المجلــس عــن النشــاط بنــاء‬
‫علــى تقريــر معلــل مــن الوالــي وبعــد استشــارة مكتــب المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة‪ ،‬وذلــك لمــدة أقصاهــا شــهران‪».‬‬

‫يمكــن لرئيــس الجماعــة أو لثلــث أعضــاء المجلــس الطعــن فــي قــرارات اإليقــاف أو الحــل أمــام المحكمــة اإلداريــة المختصــة‪.‬‬
‫ـت رئيــس‬
‫وللمعنييــن طلــب توقيــف تنفيــذ القــرارات المذكــورة فــي أجــل خمســة أيــام مــن تاريــخ إعالمهــم بالقــرارات‪ .‬ويبـ ّ‬
‫المحكمــة اإلداريــة المختصــة بالنظــر فــي مطلــب توقيــف التنفيــذ فــي أجــل ال يتجــاوز عشــرة أيــام مــن تاريــخ تقديــم المطلــب‪.‬‬

‫ومثلمــا هــو الحــال بالنســبة إليقــاف الرؤســاء وإعفائهــم‪ ،‬فــإن قــرارات اإليقــاف ال تصبــح ســارية المفعــول إال بعــد صــدور قــرار‬
‫برفــض رئيــس المحكمــة اإلداريــة المختصــة لمطلــب توقيــف التنفيــذ الــذي يقـ ّـدم فــي أجــل خمســة أيــام مــن تاريــخ اإلعــام أو‬
‫يتدخــل فــي حالــة حـ ّـل المجلــس‬ ‫ّ‬ ‫بانقضــاء هــذا األجــل(‪ .((7‬لكــن‪ ،‬وعلــى خــاف إيقــاف الرؤســاء وإعفائهــم‪ ،‬فــإن القضــاء اإلداري‬
‫استشــاريا وقضائيــا‪ .‬وربمــا كان مــن األفضــل تفــادي التدخــل القبلــي للمحكمــة اإلداريــة العليــا استشــاريا حتــى نتفــادى تأثيرهــا‬
‫تعهــد القاضــي اإلداري االبتدائــي بالدعــاوى المتعلقــة بإلغــاء أوامــر الحـ ّـل‪ ،‬ولــو‬
‫بعديــا علــى النــزاع القضائــي المحتمــل عنــد ّ‬
‫يقيــد الهيئــة القضائيــة المتعهــدة بالنظــر فــي النــزاع عمــا بقاعــدة الفصــل بيــن‬
‫أن الــرأي الــذي تبديــه الدائــرة االستشــارية ال ّ‬
‫الوظيفــة االستشــارية والوظيفــة القضائيــة‪.‬‬

‫ميــزت مجلــة الجماعــات المحليــة بيــن حـ ّـل مجلــس الجماعــة المحليــة والــذي تعرضنــا لشــروطه وحاالتــه وانحاللــه‪ .‬فقــد‬ ‫ولقــد ّ‬
‫نـ ّـص الفصــل ‪ 205‬مــن المجلــة علــى أنــه مــا عــدا حــاالت اســتنفاذ ســد الشــغور وفقــا للقانــون االنتخابــي ينحــل المجلــس البلدي‬
‫باالســتقالة الجماعيــة أو االســتقالة المتزامنــة ألغلبيــة أعضائــه التــي توجــه للوالــي المختــص ترابيــا ‪ .‬يعتبــر المجلــس البلــدي‬
‫منحــا بانقضــاء ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ إعــام الوالــي المختــص ترابيــا‪ .‬ويتولــى الوالــي إعــام كل مــن الهيئــة العليــا المســتقلة‬
‫لالنتخابــات والمجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة باالنحــال (‪ .((7‬ومــن جهتــه‪ ،‬نـ ّـص الفصــل ‪ 175‬مــن المجلــة علــى أنــه «وفــي‬

‫(‪ ((7‬القرار عدد ‪ 4103958‬بتاريخ ‪ 12‬نوفمبر ‪( 2019‬غير منشور)‪.‬‬


‫جنيح‪ ،‬قانون إداري‪ ،‬مركز النشر الجامعي‪ ،2008 ،‬ص‪.129 .‬‬
‫محمد رضا ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪((7‬‬
‫(‪((7‬لقــد وقــع اســتعمال العبــارة التاليــة فــي العديــد مــن األوامــر‪« :‬وعلــى التقريــر البيانــي المصاحــب المثبــت للوضــع المتــردي لمجلــس بلديــة المرســى ومــا‬
‫نتــج عنــه مــن تقصيــر فــي أداء مهامــه وإخــال بســير العمــل البلــدي وانعــكاس ســلبي علــى مصالــح المتســاكنين»‬
‫أنظـــــــــر‪ - :‬أمــر عــدد ‪ 1685‬مــؤرخ فــي ‪ 29‬أوت ‪ 1998‬يتعلــق بحــل بلديــة المرســى‪ ،‬الرائــد الرســمي عــدد ‪ 70‬بتاريــخ ‪ 1‬ســبتمبر ‪ -1998‬أمــر‬
‫ عدد ‪ 2190‬بتاريخ ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1998‬يتعلق بحل بلدية قرطاج‪ ،‬الرائد الرسمي عدد ‪ 92‬بتاريخ ‪ 17‬نوفمبر ‪ ،1998‬ص‪.2314 .‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 265‬مؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2002‬يتعلق بحل بلدية سجنان‪ ،‬الرائد الرسمي عدد ‪ 14‬بتاريخ ‪ 15‬فيفري ‪ ،2002‬ص‪.586 .‬‬
‫لكــن توجــد فــي الواقــع بعــض األوامــر التــي حــددت بــكل دقــة أســباب حــل المجلــس أنظــر مثــا أمــر عــدد ‪ 3297‬بتاريــخ ‪ 18‬ديســمبر ‪ 2006‬يتعلــق بحــل بلديــة‬
‫حمــام األنــف‪ ،‬الرائــد الرســمي عــدد ‪ 103‬بتاريــخ ‪ 26‬ديســمبر ‪ ،2006‬ص‪ .2006 .‬أنظــر أيضــا أمــر عــدد ‪ 1046‬مــؤرخ فــي ‪ 7‬مــاي ‪ 2007‬يتعلــق بحــل بلديــة زغــوان‪،‬‬
‫الرائــد الرســمي عــدد ‪ 37‬بتاريــخ ‪ 8‬مــاي ‪ ،2007‬ص‪.1566 .‬‬
‫(‪ ((7‬بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 302‬من المجلة‪.‬‬
‫(‪ ((7‬بالنسبة للجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 303‬من المجلة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫صــورة عــدم المصادقــة علــى الميزانيــة فــي موفــى شــهر مــارس مــن الســنة الجاريــة يعتبــر مجلــس الجماعــة منحــا قانونــا»‪.‬‬
‫توفــر شــروط االنحــال مؤكــدة أنــه تعتبر اســتقالة‬
‫ولقــد راقبــت المحكمــة اإلداريــة فــي قــرار لهــا بتاريــخ ‪ 24‬أفريــل ‪ 2019‬مــدى ّ‬
‫موحــد يحمــل أســماء األعضــاء وإمضاءاتهــم فــي حيــن تعتبــر اســتقالة‬
‫ّ‬ ‫جماعيــة االســتقالة التــي يتـ ّـم تقديمهــا صلــب مطلــب‬
‫المقدمــة فــي مطلــب منفــرد يحمــل اســم العضــو المســتقيل وإمضــاءه وتكــون متزامنــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫متزامنــة االســتقالة الفرديــة‬
‫تاريــخ تقديمهــا مــع اســتقالة أغلبيــة أعضــاء المجلــس البلــدي‪ .‬وفــي الحالتيــن يكــون المجلــس منحــا بقــوة القانــون‪ .‬وقضــت‬
‫المحكمــة فــي نفــس القــرار أن دور الوالــي «يقتصــر علــى اســتنتاج حالــة انحــال المجلــس بموجــب االســتقالة الجماعيــة أو‬
‫المتزامنــة وإعــام الجهــات المحــددة صلــب المجلــة بهــا»(‪.((7‬‬

‫‪ .II‬اختصاص مستحدث متنوع‬

‫تتســم االختصاصــات المســتحدثة بالتنــوع‪ .‬فإضافــة إلــى نظــر القضــاء اإلداري فــي الدعــاوى المتعلقــة بصحــة انتخــاب رؤســاء‬
‫المجلــس المحليــة ومســاعديهم(‪ ((7‬وكذلــك تركيــز اللجــان(‪ ،)1‬فــإن مجلــة الجماعــات المحليــة أقــرت للقاضــي اإلداري بــدور‬
‫تحكيمــي فــي بعــض المجــاالت الهامــة (‪.)2‬‬

‫‪ .1‬القاضي اإلداري ونزاعات تركيز المجالس المحلية‬


‫أســند القانــون االنتخابــي للقضــاء اإلداري اختصــاص النظــر فــي نزاعــات الترشــحات(‪ ((7‬والنتائــج(‪ ((7‬لالنتخابــات البلديــة‬
‫والجهويــة(‪ .((7‬ومــن جهتهــا‪ ،‬أقــرت مجلــة الجماعــات المحليــة باختصــاص القاضــي اإلداري فــي نزاعــات انتخابــات الرئيــس‬
‫ومســاعديه وكذلــك توزيــع أعضــاء المجالــس علــى لجــان المجالــس البلديــة‪ .‬لكــن الجــدل حصــل حــول الدوائــر المختصــة بالنظــر‬
‫فــي نزاعــات انتخــاب الرئيــس ومســاعديه وكذلــك رؤســاء اللجــان‪ .‬ففيمــا يخــص انتخــاب الرئيــس ومســاعديه‪ ،‬فقــد اختلفــت‬
‫الدوائــر االبتدائيــة حــول إقــرار اختصاصهــا مــن عدمــه‪ .‬فالفصــل ‪ 246‬مــن المجلــة يحيــل إلــى أحــكام القانــون االنتخابــي مــع‬

‫(‪((7‬قضية عدد ‪ 11200073‬صادرة عن الدائرة اإلبتدائية للمحكمة اإلدارية بالقصرين بتاريخ ‪ 24‬أفريل ‪ ،2019‬رئيس بلدية العيون ‪ /‬والي القصرين (غير منشور)‪.‬‬
‫السـ ّـري وباألغلبيــة المطلقــة ألعضائــه مــع مراعــاة‬ ‫(‪((7‬ينــص الفصــل ‪ 246‬مــن المجلــة أنــه «ينتخــب الرئيــس ومســاعدوه مــن طــرف المجلــس البلــدي باالقتــراع ّ‬
‫القانــون االنتخابــي وأحــكام الفصــل ‪ 7‬مــن هــذا القانــون‪ .‬إن لــم يتحصــل أي مترشــح علــى األغلبيــة المطلقــة تجــرى دورة ثانيــة مــن االقتــراع النتخــاب‬
‫رئيــس المجلــس مــن بيــن المترشــحين اللــذان تحصــا علــى أكبــر عــدد مــن األصــوات‪ .‬وفــي صــورة تســاوي األصــوات‪ ،‬يصـ ّـرح بانتخــاب أصغــر المترشــحين‬
‫ســنا‪ .‬يتــم اإلعــان عــن نتائــج انتخابــات الرئيــس والمســاعدين فــي ظــرف أربــع وعشــرين ســاعة مــن تاريــخ إجرائهــا بواســطة التعليــق بمدخــل مقــر البلديــة‬
‫ـكل الوســائل األخــرى المتاحــة‪ .‬يمكــن الطعــن فــي صحــة انتخــاب الرئيــس والمســاعدين حســب الشــروط والصيــغ واآلجــال المعمــول بهــا فــي خصــوص‬ ‫وبـ ّ‬
‫االعتراضــات ضــد انتخــاب المجلــس البلــدي أمــام القضــاء اإلداري وذلــك فــي أجــل ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ االنتخــاب»‪ .‬كمــا جــاء بالفصــل ‪ 323‬مــن المجلــة‬
‫السـ ّـري وباألغلبيــة المطلقــة ألعضائــه مــع مراعــاة القانــون االنتخابــي وأحــكام‬‫أنــه «ينتخــب الرئيــس ومســاعدوه مــن طــرف المجلــس الجهــوي باالقتــراع ّ‬
‫الفصــل ‪ 7‬مــن هــذا القانــون‪ .‬إن لــم يتحصــل أي مترشــح علــى األغلبيــة المطلقــة تجــرى دورة ثانيــة مــن االقتــراع النتخــاب رئيــس المجلــس مــن بيــن‬
‫المترشــحين اللــذان تحصــا علــى أكبــر عــدد مــن األصــوات‪ .‬وفــي صــورة تســاوي األصــوات‪ ،‬يصـ ّـرح بانتخــاب أصغــر المترشــحين ســنا‪ .‬يتــم اإلعــان عــن نتائــج‬
‫ـكل الوســائل األخــرى المتاحــة‪.‬‬ ‫انتخابــات الرئيــس والمســاعدين فــي ظــرف أربــع وعشــرين ســاعة مــن تاريــخ إجرائهــا بواســطة التعليــق بمدخــل مقــر الجهــة وبـ ّ‬
‫يمكــن الطعــن فــي صحــة انتخــاب الرئيــس والمســاعدين حســب الشــروط والصيــغ واآلجــال المعمــول بهــا فــي خصــوص االعتراضــات ضــد انتخــاب المجلــس‬
‫الجهــوي أمــام القضــاء اإلداري وذلــك فــي أجــل ‪ 15‬يومــا مــن تاريــخ االنتخــاب»‪.‬‬
‫(‪((7‬ينــص الفصــل ‪ 49‬ســابع عشــر مــن القانــون األساســي عــدد ‪ 16‬المــؤرخ فــي ‪ 26‬مــاي ‪ 2014‬المتعلــق باالنتخابــات واالســتفتاء علــى أنــه «يمكــن الطعــن‬
‫فــي قــرارات الهيئــة فيمــا بتعلــق بالترشــحات مــن قبــل رئيــس القائمــة أو ممثلهــا القانونــي أو رؤســاء بقيــة القائمــات المترشــحة بنفــس الدائــرة االنتخابيــة‬
‫أمــام محاكــم إداريــة ابتدائيــة‪ .‬وحســب الفصــل ‪ 49‬تاســع عشــر»يمكن اســتئناف األحــكام اإلبتدائيــة أمــام المحاكــم اإلداريــة اإلســتئنافية»‪ .‬ووفقــا ألحــكام‬
‫الفصــل ‪ 49‬عشــرون يكــون الحكــم اإلســتئنافي باتــا وال يقبــل أي وجــه مــن أوجــه الطعــن ولــو بالتعقيــب‪.‬‬
‫(‪((7‬بالنسبة للنتائج‪ ،‬أنظر الفصلين ‪ 145-146‬من القانون االنتخابي‪.‬‬
‫ـص فــي بــاب األحــكام الختاميــة واالنتقاليــة (الفصــل ‪ 174‬مكــرر) علــى أنــه «إلــى حيــن صــدور القانــون المتعلــق‬
‫(‪((7‬تجــدر اإلشــارة إلــى أن القانــون االنتخابــي نـ ّ‬
‫بتنظيــم القضــاء اإلداري واختصاصاتــه واإلجــراءات المتبعــة لديــه والنظــام األساســي الخــاص بقضاتــه‪ ،‬وتولــي المحاكــم اإلداريــة اإلبتدائيــة المنصــوص‬
‫يتــم إحداثهــا طبــق الفصــل ‪( 15‬جديــد) مــن القانــون‬ ‫عليهــا بهــذا القانــون لمهامهــا‪ ،‬تتعهــد دوائــر ابتدائيــة بالجهــات متفرعــة عــن المحكمــة اإلداريــة ّ‬
‫المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة‪ ،‬باالختصــاص المســند لتلــك المحاكــم المذكــورة‪ .‬وتتولــى الجلســة العامــة القضائيــة والدوائــر اإلســتئنافية بالمحكمــة‬
‫اإلداريــة االختصاصــات الموكولــة بموجــب هــذا القانــون لــكل مــن المحكمــة اإلداريــة العليــا وللمحاكــم اإلداريــة اإلســتئنافية»‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫تغييــر فقــط فــي آجــال التقاضــي(‪ ،((8‬ممــا يعنــي اختصــاص الدوائــر اإلســتئنافيبة بالمحكمــة اإلداريــة بالنظــر فــي نزاعــات انتخــاب‬
‫الرئيــس ومســاعديه‪ ،‬وهــو مــا ذهبــت إليــه الدوائــر اإلســتئنافية(‪ ((8‬وكذلــك بعــض الدوائــر االبتدائيــة(‪ .((8‬يبــدو هــذا الموقــف‬
‫علــى غايــة مــن الوجاهــة‪ ،‬باعتبــار أن القانــون اإلنتخابــي الــذي أحالــت لــه أحــكام الفصــل ‪ 246‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة‬
‫تســند اإلختصــاص فــي نزاعــات نتائــج المجالــس البلديــة للمحاكــم اإلداريــة اإلســتئنافية‪.‬‬

‫وتجــدر اإلشــارة أن الدائــرة اإلســتئنافية الثالثــة بالمحكمــة اإلداريــة عمــدت إلــى التصريــح بعــدم شــرعية انتخــاب رئيســة بلديــة‬
‫جبــل الوســط لمخالفتهــا أحــكام الفصــل ‪ 246‬مــن المجلــة الــذي ينــص علــى أنــه «ينتخــب الرئيــس ومســاعدوه مــن طــرف‬
‫السـ ّـري وباألغلبيــة المطلقــة ألعضائــه مــع مراعــاة القانــون االنتخابــي وأحــكام الفصــل ‪ 7‬مــن‬ ‫المجلــس البلــدي باالقتــراع ّ‬
‫هــذا القانــون‪ .‬إن لــم يتحصــل أي مترشــح علــى األغلبيــة المطلقــة تجــرى دورة ثانيــة مــن االقتــراع النتخــاب رئيــس المجلــس‬
‫مــن بيــن المترشــحين اللــذان تحصــا علــى أكبــر عــدد مــن األصــوات‪ .‬وفــي صــورة تســاوي األصــوات‪ ،‬يصـ ّـرح بانتخــاب أصغــر‬
‫المترشــحين ســنا»‪ .‬لكــن المجلــس البلــدي لجبــل الوســط المكّ ــون مــن ‪ 12‬عضــوا عمــد إلــى التصريــح بفــوز المرشــحة لمنصــب‬
‫الرئيــس منــذ الــدور األول بعــد حصولهــا علــى ‪ 6‬أصــوات فقــط‪ ،‬والحــال أن األغلبيــة المطلقــة المســتوجبة فــي الــدورة األولــى‬
‫هــي ‪ 7‬أصــوات(‪.((8‬‬

‫كمــا طرحــت العديــد مــن اإلشــكاالت فيمــا يخــص اللجــان‪ ،‬تعلقــت أساســا بالقاضــي المختــص فــي نزاعــات تنصيبهــا مــن‬
‫جهــة وكيفيــة تشــكيلها مــن جهــة أخــرى‪ .‬ففيمــا يخــص القاضــي المختــص بنزاعــات تشــكيل اللجــان البلديــة‪ ،‬ففــي ظــل غيــاب‬
‫تعهدهــا بالنظــر‪ ،‬فقــد اســتبعدت الدوائــر اإلســتئنافية اختصاصهــا معتبــرة أن النــزاع مندرجــا فــي الواليــة‬ ‫تنصيــص صريــح عــن ّ‬
‫العامــة للدوائــر االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة(‪ .((8‬فقــد اعتبــرت المحكمــة اإلداريــة فــي العديــد مــن قراراتهــا أن اختصــاص‬
‫البلديــة يعـ ّـد اختصاصــا مســندا بموجــب الفصــل ‪ 246‬مــن مجلــة‬ ‫ّ‬ ‫ـتئنافية فــي النّ زاعــات المتعلّ قــة بتركيــز المجالــس‬ ‫ّ‬ ‫الدوائــر االسـ‬
‫ّ‬
‫والصيــغ‬ ‫ّ‬ ‫ـروط‬ ‫ـ‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫حس‬ ‫ـاعدين‬ ‫ـ‬ ‫والمس‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫ئي‬ ‫الر‬
‫ّ‬ ‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫انتخ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬‫صح‬
‫ّ‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫الط‬
‫ّ‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫«يمك‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫أنّ‬ ‫ـى‬‫ـ‬ ‫عل‬ ‫ـص‬‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـذي‬‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحلي‬ ‫ـات‬‫ـ‬ ‫الجماع‬
‫واآلجــال المعمــول بهــا فــي خصــوص االعتراضــات ضـ ّـد انتخــاب المجلــس البلــدي أمــام القضــاء اإلداري»‪ .‬ولقــد تـ ّـم التنصيــص‬
‫علــى هــذه الصيــغ واإلجــراءات صلــب الفصــل ‪ 145‬مــن القانــون األساســي عــدد ‪ 16‬لســنة ‪ 2014‬المــؤرخ فــي ‪ 26‬مــاي ‪2014‬‬
‫المتعلــق باالنتخابــات واالســتفتاء كمــا تـ ّـم تنقيحــه وإتمامــه بالقانــون األساســي عــدد ‪ 7‬لســنة ‪ 2017‬المــؤرخ فــي ‪ 14‬فيفــري‬
‫البلديــة‬
‫ّ‬ ‫بالطعــن فــي قــرارات المجالــس‬ ‫خاصــة تتعلّ ــق ّ‬ ‫تتضمــن ّأيــة أحــكام ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ .2017‬ونظــرا ألن مجلّ ــة الجماعــات المحلّ يــة لــم‬
‫المختصــة وال مــن جهــة اإلجــراءات المتّ بعــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مقرريهــا ال مــن جهــة المحكمــة‬ ‫البلديــة أو ّ‬‫ّ‬ ‫المتعلّ قــة بتعييــن رؤســاء اللّ جــان‬
‫ـتئنافية المنتصبــة كمحاكــم درجــة أولــى‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫االس‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫وائ‬‫الد‬
‫ّ‬ ‫ـاص‬ ‫ـ‬ ‫اختص‬ ‫ـاه‬ ‫ـ‬ ‫أع‬ ‫ـور‬
‫ـ‬ ‫المذك‬ ‫‪246‬‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫الفص‬ ‫وطالمــا حصــر المشـ ّـرع بموجــب‬
‫المتعلقــة بانتخــاب رئيــس المجلــس البلــدي ومســاعديه ال غيــر‪ ،‬فإنّ ــه‬ ‫ّ‬ ‫الطعــون‬ ‫البلديــة فــي ّ‬ ‫ّ‬ ‫فيمــا يتعلّ ــق بتنصيــب المجالــس‬
‫البلديــة‬
‫ّ‬ ‫جــان‬ ‫اللّ‬ ‫رؤســاء‬ ‫بتعييــن‬ ‫قــة‬ ‫المتعلّ‬ ‫القــرارات‬ ‫إلــى‬ ‫ليمتــد‬
‫ّ‬ ‫فيــه‬ ‫ــع‬ ‫التوس‬
‫ّ‬ ‫أو‬ ‫المســند‬ ‫االختصــاص‬ ‫ال يمكــن تأويــل ذلــك‬
‫ومقرريهــا‪ .‬وقضــت المحكمــة تبعــا لذلــك باختصــاص الدوائــر االبتدائيــة فــي نزاعــات تنصيــب اللجــان ‪.‬‬
‫(‪((8‬‬
‫ّ‬

‫إن إســناد اختصــاص النظــر فــي نزاعــات تنصيــب اللجــان إلــى الدوائــر االبتدائيــة وفقــا للنظــام اإلجرائــي العــام مــن شــأنه إطالــة‬
‫أمــد التقاضــي بخصــوص هــذا الصنــف مــن النزاعــات‪ .‬لكــن المالحــظ أن الدوائــر االبتدائيــة ولئــن قامــت بتطبيــق اإلجــراءات‬

‫(‪((8‬بالنسبة النتخابات رئيس الجهة‪ ،‬أنظر الفصل ‪ 323‬من المجلة‪.‬‬


‫(‪((8‬أنظر حكم صادر عن الدائرة اإلستئنافية الرابعة عدد ‪ 212490‬بتاريخ ‪ 16‬جويلية ‪ ،2018‬ناجية خليفي ‪ /‬الطاهر العوني ومن معه (غير منشور)‪.‬‬
‫(‪((8‬قضية عدد ‪ 09100051‬بتاريخ ‪ 26‬جوان ‪ ،2018‬منجية التركي ‪ /‬رئيس بلدية قابس ووالي قابس(غير منشور)‪.‬‬
‫(‪((8‬قضية عدد ‪ 212776‬بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2018‬أعضاء قائمة وردة جبل الوسط ‪ /‬والي زغوان والهيئة العليا المستقلة لالنتخابات (غير منشور)‪.‬‬
‫(‪((8‬أنظر حكم صادر عن الدائرة اإلستئنافية الرابعة عدد ‪ 212478‬بتاريخ ‪ 13‬جويلية ‪ ،2018‬راضية بسام ومن معها ‪ /‬رئيس بلدية بومهل البساتين(غير منشور)‪.‬‬
‫(‪((8‬أنظــر حكــم صــادر عــن الدائــرة اإلســتئنافية الرابعــة عــدد ‪ 212478‬بتاريــخ ‪ 13‬جويليــة ‪ ،2018‬راضيــة بســام ومــن معهــا ‪ /‬رئيــس بلديــة بومهــل البســاتين‪.‬‬
‫أنظــر أيضــا‪ :‬حكــم صــادر عــن الدائــرة االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بصفاقــس عــدد ‪ 07100108‬بتاريــخ ‪ 31‬ديســمبر ‪ ،2018‬شــيخ روحــه ومــن معــه ‪ /‬رئيــس‬
‫بلديــة صفاقــس (غيــر منشــور)‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫المنصــوص عليهــا بقانــون ‪ ،1972‬فإنهــا اتبعــت إجــراءات ســريعة حتــى ال تفقــد األحــكام الصــادرة بشــأنها جدواهــا(‪.((8‬‬
‫أمــا فيمــا يخــص طريقــة تشــكيل اللجــان‪ ،‬فقــد طــرح التســاؤل حــول اعتمــاد التعييــن أو االنتخــاب فــي اختيــار أعضــاء اللجــان‪.‬‬
‫وقــد ذهبــت المحكمــة اإلداريــة فــي العديــد مــن قراراتهــا إلــى أن الفصــل ‪ 211‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة ينـ ّـص علــى أنّ ــه‬
‫«يعيــن المجلــس البلــدي رؤســاء اللّ جــان ومقرريهــا بنــاء علــى قاعــدة التمثيــل النســبي‪ .»...‬وعليــه‪ ،‬يســتخلص مــن األحــكام‬ ‫ّ‬
‫الســالف بيانهــا ّأن المشـ ّـرع اعتمــد صراحــة آليــة التعييــن علــى أســاس قاعــدة التّ مثيــل النّ سبـــي فــي تســمية رؤســاء اللّ جــان‬
‫ّ‬
‫ومقرريهــا‪ .‬وكنتيجــة لذلــك‪ ،‬أقــرت الدائــرة االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بسوســة أن لجــوء المجلــس البلــدي بأكــودة إلــى آليــة‬
‫ّ‬
‫ومقرريهــا يعتبــر ُمخالفــا ألحــكام الفصليــن ‪ 210‬و‪ 211‬مــن المجلــة(‪.((8‬‬
‫ّ‬ ‫االنتخــاب الختيــار رؤســاء اللجــان‬

‫ومــن جهــة أخــرى‪ ،‬فقــد طــرح اإلشــكال حــول كيفيــة اعتمــاد طريقــة التمثيــل النســبي عنــد اختيــار أعضــاء اللجــان‪ .‬واختلفــت‬
‫أغلــب الدوائــر االبتدائيــة حــول هــذه المســألة خاصــة وأن الممارســة أفــرزت وجــود عديــد اإلشــكاالت الحقيقــة تتعلــق‬
‫أساســا بمعرفــة هــل أن القائمــة الفائــزة فــي االنتخابــات لهــا األحقيــة فــي اختيــار لجانهــا دفعــة واحــدة أم لهــا األولويــة‬
‫فقــط فــي اختيــار لجانهــا كلمــا جــاء دورهــا؟(‪ .((8‬وفــي هــذا الصــدد قضــت الدائــرة االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بصفاقــس أن‬
‫«المقصــود بقاعــدة التمثيــل النســبي التــي يتـ ّـم علــى أساســها توزيــع اللجــان هــو إعطــاء األولويــة فــي االختيــار إلــى القائمــة‬
‫التــي تحصلــت علــى أكبــر عــدد مــن المقاعــد ثــم القائمــة التــي تليهــا مــع إجــراء دورات للتوزيــع تباعــا إلــى حيــن اســتنفاذ عــدد‬
‫اللجــان الموزعــة»(‪.((8‬‬

‫لقــد طــرح توزيــع االختصــاص بيــن الدوائــر اإلســتئنافية والدوائــر االبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة اشــكاالت حقيقيــة باعتبــار أنــه‬
‫تــم فــي بعــض المناســبات توجيــه طعــن يتعلــق فــي ذات الوقــت بتنصيــب الرئيــس ومســاعديه مــن جهــة وتركيــز اللجــان‬ ‫ّ‬
‫وأعضائهــا مــن جهــة أخــرى‪ .‬ففــي قضيــة بتاريــخ ‪ 13‬جويليــة ‪ ،2018‬تـ ّـم الطعــن فــي انتخــاب المســاعد الرابــع لرئيــس بلديــة‬
‫نابــل وفــي تعييــن رئيســي لجنــة ماليــة واالقتصاديــة ومتابعــة التصــرف ولجنــة األشــغال والتهيئــة العمرانيــة‪ .‬فجــزأت الدائــرة‬
‫وصرحــت فــي‬‫ّ‬ ‫اإلســتئنافية الدعــوى إلــى فرعيــن‪ ،‬إذ أقــرت اختصاصهــا فيمــا يتعلــق بانتخــاب المســاعد الرابــع لرئيــس البلديــة‪،‬‬
‫المقابــل بعــدم اختصاصهــا بخصــوص الفــرع المتعلــق بطلــب إلغــاء تعييــن رؤســاء اللجــان(‪ .((9‬إن اعتمــاد إجــراءات مختلفــة لرفــع‬
‫الطعــن وســير الدعــوى بالنســبة لنزاعــات انتخــاب رؤســاء البلديــات ومســاعديهم مقارنــة بنزاعــات تركيــز اللجــان مــن شــأنه‬
‫تعقيــد إجــراءات التقاضــي وإربــاك المتقاضــي‪.‬‬

‫وتــم التصريــح بالحكــم فــي ‪ 30‬أكتوبــر‬


‫ّ‬ ‫(‪((8‬أنظــر مثــا قضيــة عــدد ‪ 155495‬صــادرة عــن الدائــرة االبتدائيــة األولــى وقــع تســجيلها فــي ‪ 16‬جويليــة ‪2018‬‬
‫‪( 2018‬غيــر منشــور)‪.‬‬
‫(‪((8‬توقيــف تنفيــذ‪ ،‬عــدد ‪ ،05200034‬الدائــرة اإلبتدائيــة بسوســة بتاريــخ ‪ 28‬ســبتمبر ‪ .2018‬أنظــر أيضــا‪ :‬توقيــف تنفيــذ قضيــة عــدد ‪ 44102573‬بتاريــخ ‪03‬‬
‫أكتوبــر ‪( 2018‬غيــر منشــور)‪ .‬أنظــر أيضــا‪ :‬حكــم صــادر عــن الدائــرة اإلبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بصفاقــس عــدد ‪ 07100108‬بتاريــخ ‪ 31‬ديســمبر ‪،2018‬‬
‫شــيخ روحــه ومــن معــه ‪ /‬رئيــس بلديــة صفاقــس (غيــر منشــور)‪.‬‬
‫(‪((8‬أنظــر قصيــة عــدد ‪ 09100076‬بتاريــخ ‪ 27‬نوفمبــر ‪( 2018‬غيــر منشــور)‪« :‬وحيــث يستشــف مــن أحــكام مجلــة الجماعــات المحليــة أن المشــرع‬
‫اعتمــد صراحــة آليــة التعييــن علــى أســاس قاعــدة التمثيــل النســبي فــي تســمية رؤســاء اللجــان ومقرريهــا وذلــك بهــدف ضمــان تمثيــل كافــة‬
‫القائمــات الموجــودة بالمجلــس علــى مســتوى رئاســات اللجــان ومقرريهــا وضمــن تركيبتهــا طبــق مــا أفرزتــه نتائــج اإلنتخابــات‪ .‬وحيــث وردت‬
‫مقتضيــات الفصليــن ‪ 210‬و‪ 211‬بصيغــة اإللــزام ‪ ،‬بشــكل تنتفــي معــه كل إمكانيــة إلقصــاء إحــدى القائمــات الممثلــة بالمجلــس البلــدي مــن‬
‫وتحمــل مســؤولية مقــرر بهــا‪ .‬وحيــث أن التصويــت أو اإلنتخــاب ال يضمنــان احتــرام قاعــدة التمثيــل النســبي ويــؤدي‬ ‫ّ‬ ‫الحصــول علــى رئاســات اللجــان‬
‫إلــى هيمنــة األغلبيــة علــى المجلــس وإقصــاء القائمــات األخــرى‪ ،‬وهــو مــا يتعــارض مــع قاعــدة التمثيــل النســبي التــي ترمــي فــي جوهرهــا‬
‫تــم تشــكيلها‪.‬‬
‫إلــى ضمــان تمثيــل كافــة القائمــات الموجــودة بالمجلــس كمــا وكيفــا بحســب حجمهــا اإلنتخابــي وفــي حــدود عــدد اللجــان التــي ّ‬
‫وحيــث أن تعييــن رؤســاء اللجــان ومقرريهــا طبــق قاعــدة التمثيــل النســبي يقتضــي اعتمــاد التنــاوب مــع منــح األولويــة فــي اإلختيــار إلــى القائمــة ذات التمثيــل‬
‫النســبي األكبــر فــي تركيبــة المجلــس‪ ،‬ثـ ّـم القائمــة التــي تليهــا إلــى حيــن اســتنفاذ كل قائمــة ممثلــة فــي المجلــس نصيبهــا مــن الرئاســات ثـ ّـم مــن المقرريــن»‪.‬‬
‫(‪((8‬أنظــر أيضــا‪ :‬حكــم صــادر عــن الدائــرة اإلبتدائيــة للمحكمــة اإلداريــة بصفاقــس عــدد ‪ 07100108‬بتاريــخ ‪ 31‬ديســمبر ‪ ،2018‬شــيخ روحــه ومــن معــه ‪ /‬رئيــس‬
‫بلديــة صفاقــس (غيــر منشــور)‪.‬‬
‫(‪((9‬أنظر استئنافي عدد ‪ 212482‬بتاريخ ‪ 13‬جويلية ‪ .2018‬أنظر أيضا أستئناف عدد ‪ 212498‬بتاريخ ‪ 18‬جويلية ‪( 2018‬غير منشور)‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫‪ .2‬الدور التحكيمي للقاضي اإلداري‬


‫يتجلــى الــدور التحكيمــي للقضــاء اإلداري فــي مظهريــن أساســين‪ :‬يتعلّ ــق األول بالنظــر فــي النزاعــات المتعلقــة بتنــازع‬
‫التعهــد‬
‫ّ‬ ‫االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة والســلطة المركزيــة أو فيمــا بيــن الجماعــات المحليــة‪ ،‬ويهـ ّـم المظهــر الثانــي‬
‫بالنزاعــات الحدوديــة‪.‬‬

‫أ‪ -‬النزاعات المتعلقة بتنازع االختصاص‬

‫يبــت القضــاء اإلداري وفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 142‬مــن الدســتور فــي جميــع النزاعــات المتعلقــة بتنــازع االختصــاص التــي‬ ‫ّ‬
‫تنشــأ فيمــا بيــن الجماعــات المحليــة‪ ،‬وبيــن الســلطة المركزيــة والجماعــات المحليــة‪ .‬ووفقــا ألحــكام الفصــل ‪ 23‬مــن مجلــة‬
‫ـت فــي المســائل المتعلقــة باختصاصاتهــا‪.‬‬‫الجماعــات المحليــة‪ ،‬تتولّ ــى المجالــس المنتخبــة للبلديــات والجهــات واألقاليــم البـ ّ‬
‫ولهــا أن تستشــير المحكمــة اإلداريــة العليــا حــول توزيــع االختصــاص‪.‬‬
‫ميز الفصل ‪ 24‬من المجلة بين وضعيتين‪:‬‬ ‫وفي صورة وجود نزاع‪ّ ،‬‬

‫تتعهــد بهــا المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة(‪ ((9‬المختصــة‬


‫ّ‬ ‫•نزاعــات االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة فيمــا بينهــا‪ ،‬والتــي‬
‫ترابيــا وفــق لآلجــال واإلجــراءات المنصــوص عليهــا بالفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة‪.‬‬

‫•نزاعــات االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة والســلطة المركزيــة والتــي تنظــر فيهــا المحكمــة اإلداريــة اإلســتئنافية‬
‫تعهدهــا‪ ،‬علــى أن يتـ ّـم اإلســتئناف لــدى المحكمــة اإلداريــة العليــا‬ ‫بتونــس وتصــدر حكمهــا فــي أجــل أقصــاه شــهر مــن تاريــخ ّ‬
‫يبيــن األجــل الممنــوح إلســتئناف أحــكام‬‫التــي تصــدر حكمهــا فــي أجــل أقصــاه شــهران‪ .‬لكــن الفصــل ‪ 24‬مــن المجلــة لــم ّ‬
‫المحكمــة اإلداريــة اإلســتئنافية أمــام المحكمــة اإلداريــة العليــا‪.‬‬

‫لقــد تعـ ّـرض الفصــل ‪ 24‬مــن المجلــة لوضعيتيــن‪ .‬فبالنســبة لنزاعــات االختصــاص بيــن الجماعــات المحليــة فيمــا بينهــا أحــال هــذا‬
‫معينــة‪ .‬أمــا بالنســبة لتنــازع بيــن الســلطة‬
‫المبينــة بالفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة‪ ،‬وهــو نــزاع ذو طبيعــة ّ‬‫ّ‬ ‫الفصــل إلجــراءات االعتــراض‬
‫المركزيــة والجماعــات المحليــة فقــط تبنــى المشــرع آجــال أخــرى ولــم ّيبيــن طبيعــة النــزاع ‪ .‬فلمــاذا هــذا التمييــز بيــن الصورتيــن‬
‫والحــال أنهمــا يتعلقــان بنفــس الصنــف مــن النــزاع والمتمثــل فــي تنــازع االختصــاص بيــن جهتيــن إداريتيــن؟‬

‫والمالحــظ أنــه وقــع التخلــي عــن اإلجــراءات الصلحيــة التــي كانــت موجــود فــي مســودات ومشــروع مجلــة الجماعــات المحليــة‪.‬‬
‫ينــص علــى أنــه تحــدث بمقتضــى أمــر حكومــي وبعــد استشــارة المجلــس‬ ‫فقــد كان الفصــل ‪ 21‬مــن مســودة مــاي ‪ّ 2017‬‬
‫األعلــى للجماعــات المحليــة لجنــة للمصالحــة بيــن الجماعــات المحليــة للنظــر فــي تنــازع االختصــاص بينهــا‪ .‬وفــي حــال تعــذّ ر‬
‫عمليــة المصالحــة‪ ،‬يمكــن للجماعــات المحليــة عــرض تنــازع االختصــاص علــى المجلــس األعلــى للجماعــات المحليــة‪ .‬وفــي‬
‫ـت فــي تنــازع االختصــاص‪.‬‬ ‫حــال عــدم الوصــول إلــى حــل يرضــي الطرفيــن يتـ ّـم اللجــوء للمحكمــة اإلداريــة المختصــة ترابيــا للبـ ّ‬
‫وينظــر القضــاء اإلداري فــي هــذا المجــال كجهــاز تحكيمــي يقتصــر دوره علــى الحســم فــي مســألة تنــازع االختصــاص واإلجابــة‬
‫علــى ســؤال محــدد يتمثــل فــي معرفــة مــن هــي الجهــة المختصــة دون وجــود ألصــل نــزاع‪ .‬وهــو بذلــك نــزاع يخــرج عــن المجــال‬
‫التقليــدي الختصــاص القاضــي اإلداري والمنصــوص عليــه بالفصــل ‪ 116‬مــن الدســتور أو حتى بقانون المحكمــة اإلدارية ويقترب‬
‫تعهــد القضــاء اإلداري بالنظر‬ ‫فــي الوقــت ذاتــه مــن الــدور الــذي يلعبــه مجلــس تنــازع االختصــاص مــع فــارق جوهــري متمثــل فــي ّ‬
‫فــي تنــازع اختصــاص بيــن جهتيــن إداريتيــن‪ ،‬فــي حيــن يحســم مجلــس تنــازع االختصــاص فــي نــزاع بيــن جهتيــن قضائيتيــن ‪.‬‬
‫(‪((9‬‬

‫(‪((9‬لــم يحــدد الفصــل ‪ 24‬مــن المجلــة حكميــا المحكمــة المختصــة بالتدقيــق‪ .‬فهــل هــي المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة أم المحكمــة اإلداريــة اإلســتئنافية؟ إن‬
‫اإلحالــة التــي قــام بهــا هــذا الفصــل للفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة تســمح باالســتنتاج بــأن المحكمــة اإلداريــة االبتدائيــة هــي المختصــة بهــذا الصنــف مــن النــزاع‪.‬‬
‫(‪((9‬أنظــر القانــون عــدد ‪ 38‬لســنة ‪ ،1996‬يتعلــق بتوزيــع االختصــاص بيــن المحاكــم العدليــة والمحكمــة اإلداريــة وإحــداث مجلــس لتنــازع االختصــاص‪ ،‬الرائــد‬
‫الرســمي للجمهوريــة التونســية عــدد ‪ 47‬لســنة ‪ ،1996‬ص‪.1213 .‬‬

‫‪25‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫يطــرح الســؤال حــول مبــررات هــذه الخصوصيــة‪ .‬فهــل أن تنظيــم التنــازع صلــب الفصــل ‪ 142‬مــن الدســتور كان ضروريــا ألن‬
‫قانــون المنازعــات اإلداريــة العــادي‪ ،‬منــاط الفصــل ‪ ،116‬يغطــي ذلــك‪ ،‬بالنظــر إلــى مــا ورد فيــه مــن أنــه يختــص القضــاء اإلداري‬
‫بالنظــر فــي تجــاوز اإلدارة ســلطتها وفــي النزاعــات اإلداريــة ؟‬

‫تعتبــر النزاعــات موضــوع الفصــل ‪ 24‬مــن مجلــة الجماعــات المحليــة اختصــاص جديــد مــن حيــث التأســيس الدســتوري‪ ،‬ولــو أنــه‬
‫فــي بعــض األحيــان تـ ّـم نشــر نزاعــات فــي العالقــة بيــن الجماعــات والســلطة المركزيــة قبــل صــدور دســتور ‪ 2014‬انتهــت فــي‬
‫الغالــب إلــى طلــب طرحهــا(‪.((9‬‬

‫وقــد تـ ّـم إســناد هــذا النــوع مــن االختصــاص إلــى المحاكــم الدســتورية فــي بعــض األنظمــة القانونيــة المقارنــة علــى غــرار‬
‫الدســتور اإلســباني في فصله ‪ 161‬والذي جاء فيه أن المحكمة الدســتورية تتمتع بســلطة قضائية تشــمل التراب اإلســباني‬
‫برمتــه ولهــا صالحيــة النظــر فــي عــدة مســائل مــن بينهــا النظــر فــي النزاعــات حــول الصالحيــات بيــن الدولــة ومجتمعــات الحكــم‬
‫الذاتــي أو فيمــا بيــن هــذه المجتمعــات‪ .‬كمــا ينظــر القاضــي الدســتوري اإلســباني فــي الطعــون ضــد القــرارات التــي تتخذهــا‬
‫أجهــزة مجتمعــات الحكــم الذاتــي‪ .‬ومــن جهتــه أســند الفصــل ‪ 93‬مــن الدســتور األلمانــي للمحكمــة الدســتورية االتحاديــة‬
‫ـت عنــد االختــاف حــول حقــوق وواجبــات االتحــاد والواليــات‪ ،‬وبوجــه خــاص لــدى تنفيــذ القوانيــن االتحاديــة مــن‬ ‫صالحيــة البـ ّ‬
‫قبــل الواليــات؛ وكذلــك عنــد حــدوث أي منازعــات أخــرى بيــن االتحــاد والواليــات حــول قضايــا تتعلــق بالقانــون العــام‪ ،‬أو بيــن‬
‫الواليــات المختلفــة‪ ،‬أو داخــل إحــدى الواليــات‪ .‬كمــا تختــص المحكمــة الدســتورية اإلتحاديــة بالنظــر فــي الشــكاوى الدســتورية‬
‫المرفوعــة مــن البلديــات‪ ،‬أو التجمعــات البلديــة بدعــوى انتهــاك حقهــا فــي اإلدارة الذاتيــة لشــؤونها‪.‬‬

‫وال شــك فــي أن فقــه القضــاء المســتقبلي للمحكمــة اإلداريــة ســيثري كثيــرا مقتضيــات مبــدأ التفريــع والــذي يعتبــر مــن‬
‫اآلليــات المتّ بعــة فــي األنظمــة الالمركزيــة الحديثــة لتوزيــع الصالحيــات بيــن الجماعــات المحليــة والســلطة المركزيــة‪ .‬ويقــوم‬
‫هــذا المبــدأ باألســاس علــى توزيــع االختصــاص وفــق الجــدارة(‪ ((9‬أي عمــا بالمبــدأ القائــل بــأن مــا يســتطيع األدنــى القيــام بــه‬
‫يترفــع عنــه األعلــى ومــا يعجــز عنــه األدنــى يتــواله األعلــى‪ ،‬أي بمعنــى آخــر وطبــق التنظيــم اإلداري التونســي المســتمد مــن‬‫ّ‬
‫الدســتور يختــص اإلقليــم بمــا ال يمكــن للجهــات أن تقــوم بــه علــى أن تتكفــل هــذه األخيــرة بمــا ال يمكــن إســناده للبلديــات‪،‬‬
‫فــي حيــن تبقــى الدولــة مختصــة بمــا ال يمكــن إســناده للجماعــات المحليــة بمختلــف مســتوياتها‪ .‬وعليــه يبــدو مــن الواضــح أن‬
‫مبــدأ التفريــع يقــوم علــى فكــرة تصـ ّـور للدولــة مــن القاعــدة إلــى القمــة وأن الدولــة ال تســتطيع التدخــل فــي المســائل التــي‬
‫هــي مــن عالئــق الجماعــات المحليــة إال لتعويــض نقــص أو لتصحيــح خلــل أو لتقويــة عجــز(‪ .((9‬فالتفريــع مبــدأ عــام لتنظيــم‬
‫مؤسســاتي يعطــي األولويــة للســلطة الدنيــا علــى الســلطة األعلــى منهــا(‪.((9‬‬

‫ولمســألة توزيــع االختصــاص بيــن الســلطة المركزيــة والجماعــات المحليــة تداعياتــه علــى المســتوى العملــي مــن خــال‬
‫اللمركزيــة عبــر خلــق التّ ــوازن بيــن‬
‫المقاربــات التــي ســيعتمدها القاضــي اإلداري كقاضــي تنــازع االختصــاص فــي تدعيــم ّ‬
‫الســلطة المركزيــة والســلط المحليــة‪.‬‬
‫ّ‬

‫(‪((9‬أنظر عبد الرزاق الزنوني‪ ،‬مقال سابق الذكر‪.‬‬


‫(‪((9‬ينــص الفصــل ‪ 15‬مــن المجلــة أنــه «يتـ ّـم توزيــع الصالحيــات المشــتركة والمنقولــة مــن الســلطة المركزيــة بيــن مختلــف أصنــاف الجماعــات المحليــة علــى‬
‫أســاس مبــدأ التفريــع‪ .‬وتعــود لــكل صنــف مــن الجماعــات المحليــة الصالحيــات التــي تكــون هــي األجــدر بممارســتها بحكــم قربهــا مــن المتســاكنين وقدراتهــا‬
‫علــى األداء األفضــل للمصالــح المحلّ ّيــة»‪.‬‬
‫‪(95) L‬‬ ‫‪ e principe de subsidiarité signifie qu’une « collectivité de niveau supérieur ne doit être appelée à intervenir que dans la mesure où la‬‬
‫‪collectivité de niveau inférieur ne parait pas à même pour des raisons de taille, de moyens financiers, de moyens techniques… d’exercer une‬‬
‫‪compétence déterminée. Autrement dit, l’échelon local doit disposer de la compétence de principe, cette compétence ne devrait être exercée‬‬
‫‪au niveau régional ou au niveau national que si l’intérêt d’une bonne administration le justifie ». FERSTENBERT, F. PRIET, P. QUILICHINI, Droit‬‬
‫‪des collectivités territoriales, Paris, Dalloz, 2009, p. 88.‬‬
‫(‪((9‬أنظر عبد الرزاق الزنوني‪ ،‬مقال سابق الذكر‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مقدمـة القضاء اإلداري و نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ّ‬

‫لكــن مجلــة الجماعــات المحليــة لــم تتعـ ّـرض لحــاالت التنــازع الســلبي والمتمثلــة فــي امتنــاع مختلــف الجماعــات المحليــة عــن‬
‫معيــن بحجــة اختصــاص جماعــة أخــرى(‪ ،((9‬إذ يطــرح التســاؤل حــول معرفــة مــن ســيرفع الدعــوى للقضــاء‬ ‫ممارســة اختصــاص ّ‬
‫اإلداري لحســم النــزاع‪ .‬هــل يمكــن للوالــي بصفتــه ممثــل للدولــة أن يتعهــد بهــذا الــدور؟ أم أنــه يمكــن للوالــي عــدم اللجــوء‬
‫معينــة بممارســة ذلــك االختصــاص وإال الحلــول محلهــا‪ ،‬خاصــة وأن أحــكام المجلــة تمكّ نــه مــن‬‫للقضــاء والتنبيــه علــى جماعــة ّ‬
‫ممارســة ســلطة الحلــول(‪.((9‬‬

‫التعهد بالنزاعات الحدودية‬


‫ّ‬ ‫ب‪.‬‬

‫ينتصــب القضــاء اإلداري كجهــاز تحكيمــي فــي مجــال النزاعــات الحدوديــة‪ .‬فقــد أقــر الفصــل الثالــث مــن مجلــة الجماعــات‬
‫المحليــة أن النزاعــات المتعلقــة بحــدود الجماعــات المحليــة ترفــع إلــى المحكمــة اإلداريــة التــي توجــد الجماعــة المحليــة التــي‬
‫رفعــت الدعــوى فــي دائــرة اختصاصاهــا الترابــي وفقــا لإلجــراءات واآلجــال المعمــول بهــا بالقانــون المتعلــق بالقضــاء اإلداري‪.‬‬
‫غيــر مــن قواعــد االختصــاص الترابــي باعتمــاد معيــار مقــر المدعــي وليــس المدعــى عليــه‪.‬‬ ‫مــا نالحظــه أن الفصــل الثالــث ّ‬

‫لقــد أحــال الفصــل الثالــث إلــى أحــكام القانــون المتعلــق بالقضــاء اإلداري ولــم يحــل للفصــل ‪ 143‬مــن المجلــة مثلمــا فعــل‬
‫فــي العديــد مــن المجــاالت األخــرى‪ ،‬ممــا يعنــي أن اإلجــراءات واآلجــال المعتمــدة فــي النزاعــات الحدوديــة تسوســها أحــكام‬
‫قانــون غــرة جــوان ‪ 1972‬المتعلــق بالمحكمــة اإلداريــة‪ ،‬وذلــك فــي انتظــار صــدور قانــون أو مجلــة جديــدة للقضــاء اإلداري‪ .‬أمــا‬
‫يتعهــد كقــاض ينظــر فــي نــزاع تقليــدي‪ ،‬وإنمــا سيحســم فــي مســألة تقنيــة باألســاس‬ ‫ّ‬ ‫مــن حيــث أصــل النــزاع‪ ،‬فــإن القاضــي لــن‬
‫تحتــوي علــى إجابــة علــى ســؤال واحــد يتمثــل فــي معرفــة أيــن تصــل الحــدود الترابيــة لجماعــة محليــة معينــة‪ .‬وربمــا ســيكون‬
‫لالختبــارات والمعاينــات الــدور الحاســم فــي هــذا النــوع مــن القضايــا‪.‬‬

‫الخـــــــاتمـــــــة‬

‫تعقــد نظــام الطعــن أمــام القضــاء اإلداري وضبابيــة الصــورة فــي العديــد من الحاالت من شــأنه إربــاك القاضي والمتقاضي‪،‬‬ ‫إن ّ‬
‫وهــو مــا يتعــارض مــع مقتضيــات األمــن القانونــي ‪ .‬ونعتقــد أن التصـ ّـور الجديــد للقضــاء اإلداري فــي مجلــة الجماعــات المحليــة‬
‫يمثــل خطــأ فــي هندســة األحــكام التشــريعية ومحتواهــا نتــج عــن تالحــق المســودات وغيــاب التدقيــق واالنتبــاه فــي المرحلــة‬
‫األخيــرة‪ ،‬مــا أدى إلــى غيــاب خيــار تشــريعي متناســق فــي تحديــد طبيعــة الدعــاوى المتعلقــة بالجماعــات المحليــة‪.‬‬

‫‪.‬ينــدرج اعتمــاد مجلــة الجماعــات المحليــة فــي إطــار تفعيــل البــاب الســابع مــن الدســتور الــذي أحــدث توزيعــا جديــدا للســلطات‬
‫يتعيــن التأكيد‬
‫بيــن المركــز والجماعــات المحليــة ممــا يســتوجب التوفيــق بيــن حريــة تســيير الشــأن المحلــي ووحــدة الدولــة التــي ّ‬
‫أنهــا تعلــو كل االعتبــارات والمبــادئ لكــن دون أن تكــون تعلّ ــة للتملّ ــص مــن ضــرورة اإلقــرار للجماعــات المحليــة باالســتقاللية‬
‫وحريــة التدبيــر‪ .‬وســيكون للقضــاء وخاصــة اإلداري مهمــة المحافظــة علــى هــذه المعادلــة الصعبــة‪ ،‬وهــذا اعتــراف بالــدور‬
‫الهــام للقاضــي اإلداري فــي إرســاء مقومــات الالمركزيــة والديمقراطيــة المحليــة‪ .‬وكل ذلــك مــن شــأنه أن يجعــل علــى كاهــل‬
‫القضــاء مســؤولية اســتنباط القواعــد األساســية للحفــاظ علــى التــوازن بيــن مقتضيــات الالمركزيــة ووحــدة الدولــة‪.‬‬

‫يميز في الفصل ‪ 142‬منه بين التنازع اإليجابي والتنازع السلبي‪.‬‬


‫(‪((9‬ولو أن الدستور ال ّ‬
‫(‪((9‬أنظر الفصل ‪ 268‬من المجلة بالنسبة لرئيس البلدية والفصل ‪ 338‬بالنسبة لرئيس الجهة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
28
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫‪29‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫انتخاب رئيس البلدية والمساعدين‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100051 :‬بتاريخ‪ 26 :‬جوان ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬منجية التركي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية قابس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬والي قابس‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 145‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 146‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 174‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية وهي عضو مجلس بلدي إلى إلغاء نتائج انتخاب المساعدين الثاني‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬ترمي‬
‫تم باإلعتماد‬
‫والثالث والرابع لرئيس بلدية قابس وذلك بالنظر إلى ّأن اختيار المساعدين ّ‬
‫على ما يسمى باالنتخاب التوافقي في جلسة مغلقة وبحضور رؤساء القائمات ولم‬
‫المدعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تحضرها‬

‫انتخاب رئيس المجلس البلدي – انتخاب المساعدين – اختصاص‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫المحلية في فقرته األخيرة أنّ ه‪ »:‬يمكن‬


‫ّ‬ ‫•اقتضى الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صحة انتخاب الرئيس والمساعدين حسب الشروط والصيغ واآلجال‬ ‫ّ‬ ‫في‬ ‫الطعن‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي أمام القضاء‬ ‫المعمول بها في خصوص اإلعتراضات ّ‬
‫اإلداري وذلك في أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ اإلنتخاب»‪ ،‬والمقصود بالشروط والصيغ‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي‪ ،‬هي‬ ‫واآلجال المعمول بها في خصوص اإلعتراضات ّ‬
‫القواعد المعمول بها عند الطعن في نتائج انتخابات المجالس البلدية‪ ،‬ولم يستثن‬
‫المشرع من هذه القواعد سوى آجال رفع الدعوى‪.‬‬
‫ّ‬
‫ ‬

‫‪30‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫صحة انتخاب الرئيس‬‫المختصة بالنظر في الطعن في ّ‬‫ّ‬ ‫المشرع عند تحديد الجهة‬
‫ّ‬ ‫•أحال‬
‫والمساعدين‪ ،‬إلى القواعد المعمول بها بالنسبة لنزاعات نتائج اإلنتخابات البلدية‬
‫أمام القضاء اإلداري وذلك ضمانا لحسن سير القضاء ولوحدة نزاع النتائج‪.‬‬
‫•عمــا بأحــكام الفصــل ‪ 145‬مــن القانــون األساســي لإلنتخابــات واإلســتفتاء‪ ،‬فإنــه‪»:‬‬
‫األو ّليــة لإلنتخابــات‬
‫اإلداريــة اإلســتئنافية فــي النتائــج ّ‬
‫ّ‬ ‫يمكــن الطعــن أمــام المحاكــم‬
‫اإلداريــة‬
‫ّ‬ ‫المحاكــم‬ ‫عــن‬ ‫الصــادرة‬ ‫األحــكام‬ ‫فــي‬ ‫«الطعــن‬ ‫واإلســتفتاء ‪ ،»...‬ويتــم‬
‫اإلداريــة‬
‫ّ‬ ‫اإلســتئنافية مــن الهيئــة أو المترشــحين المشــمولين بالحكــم أمــام المحكمــة‬
‫العليا ‪ »...‬وذلك تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 146‬من نفس القانون‪.‬‬
‫المختصــة إبتدائيــا ضمــن جهــاز‬
‫ّ‬ ‫اإلداريــة هــي‬
‫ّ‬ ‫•تكــون الدوائــر اإلســتئنافية بالمحكمــة‬
‫ـت فــي نتائــج انتخــاب الرئيــس والمســاعدين علــى غــرار اختصاصهــا‬ ‫القضــاء اإلداري بالبـ ّ‬
‫ـت فــي نتائــج انتخــاب المجلــس البلــدي‪ ،‬ويكــون الطعــن إســتئنافيا فــي أحكامهــا‬ ‫بالبـ ّ‬
‫القضائيــة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ــة‬ ‫العام‬
‫ّ‬ ‫الجلســة‬ ‫أمــام‬
‫المحليــة ّأن المشـ ّـرع دأب علــى اســتعمال‬ ‫ّ‬ ‫يتبيــن بالرجــوع إلــى فصــول مجلّ ــة الجماعــات‬ ‫• ّ‬
‫اإلبتدائيــة أو المحكمــة‬
‫ّ‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫اإلداري‬
‫ّ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحكم‬ ‫أو‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ترابي‬ ‫ـة‬
‫ـ‬‫المختص‬
‫ّ‬ ‫ـة‬
‫ـ‬‫اإلداري‬
‫ّ‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫المحكم‬ ‫ـارة‬‫عبـ‬
‫المختصــة‪ ،‬كلّ مــا رام إســناد اإلختصــاص فــي الطــور اإلبتدائــي إلــى‬ ‫ّ‬ ‫اإلبتدائيــة‬
‫ّ‬ ‫اإلداريــة‬
‫ّ‬
‫اإلبتدائيــة بالمحكمــة‬
‫ّ‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫الدوائ‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫إل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫إحداثه‬ ‫ـار‬‫ـ‬ ‫انتظ‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫وف‬ ‫ـة‪،‬‬
‫ـ‬ ‫اإلبتدائي‬
‫ّ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬‫اإلداري‬
‫ّ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫المحاك‬
‫اإلداريــة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض الدعوى لعدم اإلختصاص‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212483 :‬بتاريخ‪ 13 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية الخامسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬سفيان بن صالح الحداد ومن معه‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ :‬صالح الدين الحيشي ومن معه‪.‬‬‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في نتائج انتخابات رئيس ومساعدي رئيس بلدية زرمدين موضوع‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫محضر الجلسة األولى للمجلس البلدية بتاريخ ‪ 29‬جوان ‪ 2018‬واإلذن بإعادة انتخاب‬
‫رئيس البلدية‪.‬‬

‫المصوتين‬
‫ّ‬ ‫انتخاب رئيس المجلس البلدي – بطالن ‪ -‬نصاب قانوني – عدد‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•لئن يمثل عدم احترام مقتضيات الفصول ‪ 245‬و‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ ‪:‬‬
‫بخصوص ترأس أصغر األعضاء سنّ ا لجلسة انتخاب رئيس البلدية وعدم استكمال جدول‬
‫فإن ذلك ال يترتب عنه بالضرورة وبصفة آلية التصريح بإلغاء‬
‫األعمال‪ ،‬مخالفة للقانون‪ّ ،‬‬
‫قرار التصريح بانتخاب رئيس البلدية‪ ،‬ضرورة ّأن أحكام هذه الفصول لم ترتب جزاء‬
‫أي تأثير على سير‬‫منجرا عن هذه المحالفة‪ ،‬فضال عن أنه لم يثبت أنه ترتب عنه ّ‬
‫ّ‬ ‫معينا‬
‫ّ‬
‫االنتخابات أو على إرادة األعضاء الذين شاركوا في اإلقتراع‪.‬‬
‫يتغيــر بانســحاب بعــض األعضــاء‬
‫•يتــم احتســاب لنصــاب القانونــي فــي بدايــة الجلســة وال ّ‬
‫أثناءها‪ ،‬ضرورة ّأن النصاب ال يتأثر باإلنسحاب‪.‬‬
‫المصوتين ال ينال من شرعية التصويت كلّ ما لم يشترط القانون‬ ‫ّ‬ ‫•عدم بيان عدد‬
‫المدعي ّأن التصويت لم يحرز على األغلبية المطلقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫معينة وطالما لم يثبت‬ ‫أغلبية ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الطعن شكال ورفضه أصال‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 1310324 :‬بتاريخ‪ 30 :‬ديسمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالقيروان‬

‫المدعون‪ :‬طارق طعم ومن معه‬‫ّ‬ ‫المدعون‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية الشبيكة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 145‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪( 174‬مكرر) من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫‪ -‬القضية عدد ‪ 09100051‬بتاريخ الحكم‪ 26:‬جوان ‪ ( 2018‬دائرة قابس)‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلى إلغاء محضر جلسة المجلس البلدي بالشبيكة المنعقدة بتاريخ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫تضمنه بخصوص انتخاب رئيس جديد لبلدية الشبيكة‪ ،‬كإبطال‬ ‫ّ‬ ‫‪ 27‬أفريل ‪ 2019‬فيما‬
‫محضر جلسة المجلس البلدي بالشبيكة المنعقدة بتاريخ ‪ 4‬ماي ‪ 2019‬فيما تضمنه‬
‫بخصوص انتخاب مساعدين لرئيس البلدية وتعيين رئيس جديد للجنة المالية والشؤون‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انتخاب رئيس البلدية – انتخاب مساعد رئيس البلدية – تعيين رؤساء اللجان – آجال‬
‫الطعن – دعوة لجلسة مجلس بلدي – النصاب القانوني‪.‬‬

‫•يستشف من أحكام الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية ّأن‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البت في النزاعات المتعلقة بانتخاب رئيس‬‫المشرع اتّ جهت نحو إسناد اختصاص ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّنية‬
‫البلدية ومساعديه إلى جهاز القضاء اإلداري طبقا للشروط والصيغ واآلجال المعمول بها‬
‫بخصوص الطعون في نتائج انتخابات المجالس البلدية ‪ ،‬بما تكون معه والية النظر في‬
‫هذه النزاعات معقودة ابتدائيا لفائدة الدوائر اإلستئنافية بالمحكمة اإلدارية واستئنافيا‬
‫لفائدة الجلسة العامة القضائية وذلك إلى حين إحداث المحاكم اإلدارية اإلستئنافية‬
‫(مكرر)‬
‫ّ‬ ‫والمحكمة اإلدارية العليا عمال بأحكام الفصول ‪( 145‬جديد) و‪( 146‬جديد) و‪174‬‬
‫من القانون األساسي المتعلق باالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•يخضع الطعن في قرار تعيين رؤساء اللجان البلدية وأعضائها إلى اآلجال المتعلقة‬
‫والمحددة بشهرين من تاريخ اإلعالم بالقرار المنتقد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بدعوى تجاوز السلطة‬
‫الموجهة ألحد أعضاء المجلس البلدي وجوبا المسائل‬ ‫ّ‬ ‫•يجب أن تتضمن الدعوة‬
‫المطروحة بجدول األعمال‪.‬‬
‫•تكون مداولة المجلس غير قانونية في صورة عدم حضور أغلبية األعضاء تبعا‬
‫لمغادرة البعض القاعة وإكمالها دون الدعوة النعقاد المجلس بعد ثالثة أيام‬
‫على األقل مهما كان عدد الحضور‪.‬‬

‫•التخلي عن النظر في الدعوى لعدم االختصاص في فرعها المتعلق بالطعن في‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫انتخاب رئيس المجلس البلدي بالشبيكة ومساعديه‪.‬‬
‫•بقبول الدعوى شكال وأصال في فرعها المتعلق بتعيين رئيس اللجنة المالية‬
‫واإلقتصادية وإلغاء محضر جلسة المجلس البلدي بالشبيكة المؤرخ في ‪ 4‬ماي ‪2019‬‬
‫جزئيا بخصوص تعيين رئيس اللجنة المذكورة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /317446 :‬بتاريخ‪ 6 :‬نوفمبر ‪.2018‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعنان‪ :‬رضا المخلوفي وعمر الراشدي‪.‬‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهما‪:‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانوني‬ ‫المطعون ّ‬
‫وفيصل الرميلي‪.‬‬
‫المتداخل‪- :‬‬
‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنف في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية السابعة بالمحكمة اإلدارية‬
‫بتاريخ ‪ 28‬سبتمبر ‪ 2018‬تحت عدد ‪ 212505‬والمتضمن إلغاء قرار التصريح بفوز الطاعن‬
‫كل األعمال والنتائج المترتبة عن‬ ‫برئاسة المجلس البلدي لبلدية سبيطلةن كإلغاء ّ‬
‫جلسة تنصيب المجلس البلدي الجديد وتوزيع المسؤوليات المنعقدة بتاريخ ‪ 29‬جوان‬
‫‪ 2018‬وإلزام المجلس البلدي لبلدية سبيطلة بإجراء دورة ثانية من اإلقتراع النتخاب‬
‫السيدين رضا المخلوفي وفيصل الرميلي ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رئيس له من بين المترشحين‬

‫رئيس مجلس بلدي – انتخابات – األغلبية المطلقة – ورقة بيضاء ‪ -‬الدورة الثانية‪.‬‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫فإن احتساب‬
‫•طالما ّأن عدد أعضاء المجلس البلدي لبلدية سبيطلة يساوي ‪ 24‬عضوا‪ّ ،‬‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫األغلبية المطلقة المستوجبة النتخاب رئيس المجلس البلدي يكون باعتماد عدد ‪13‬‬
‫صوتا للفوز برئاسة المجلس البلدي في الدورة األولى وذلك بصرف النظر عن عدد‬
‫المسجلة عند عملية الفرز‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األوراق البيضاء‬

‫إقرار الحكم المطعون فيه وإجراء العمل به‪.‬‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212795 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جانفي ‪2019‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية الرابعة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعية‪ :‬منال رطيبي ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ -:‬محمد الطاهر عوني‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬أعضاء المجلس البلدي لبلدية فوسانة‬
‫المتداخل‪- :‬‬
‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 247‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 249‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية إلغاء محضر جلسة المجلس البلدي ببلدية فوسانة المؤرخ في‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطلب‬
‫‪ 17‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بإعادة انتخاب مساعدي رئيس بلدية فوسانة كإلزام رئيس‬
‫البلدية المذكورة بدعوة المجلس البلدي لعقد جلسة النتخاب مساعديه‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رئيس البلدية – مساعدين – إنتخاب – طعن جديد – محضر جلسة – إلغاء انتخاب –‬
‫استدعاء لحضور جلسة‪.‬‬

‫مجددا في‬
‫ّ‬ ‫•ال تحول مقتضيات الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية دون الطعن‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‬
‫صحة انتخاب رئيس البلدية ومساعديه المجراة على إثر إلغاء االنتخاب أو تخلي الرئيس‬
‫ّ‬
‫أو الساعدين عن وظائفهم‪.‬‬
‫صحة انتخاب مساعدي الرئيس‬ ‫تمتد رقابة المحكمة في خصوص الطعن في ّ‬ ‫ّ‬ ‫•ال‬
‫إلى سالمة اإلجراءات المتعلقة بالحصول على اإلذن على عريضة ومحاضر‬
‫الجلسات التي تخضع لنظام القانوني خاص‪.‬‬
‫تعد المعطيات الواردة في محاضر الجلسات ومحاضر اإلستجوابات‪ ،‬معطيات‬ ‫• ّ‬
‫إال بدعوى الزور‪.‬‬
‫الصحة وجديرة باإلعتماد وال يمكن القدح فيها ّ‬
‫ّ‬ ‫رسمية تحمل على‬

‫‪36‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•يخلص من الفصل ‪ 247‬من مجلّ ة الجماعات المحلية أنه في صورة إلغاء االنتخاب‪،‬‬
‫مقيدة في عقد جلسة انتخابية في أجل أقصاه خمسة‬ ‫تكون سلطة رئيس البلدية ّ‬
‫عشر يوما من تاريخ حصول الشغور والسهر على انعقادها طبق الصيغ واإلجراءات‬
‫القانونية المستوجبة‪ ،‬وهو التزام من فئة االلتزامات بتحقيق نتيجة الذي ال يسع‬
‫للتفصي من اإليفاء به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأي أعذار‬
‫التمسك ّ‬
‫ّ‬ ‫البلدية‬
‫يعد إجراء استدعاء أعضاء الملس البلدي لحضور جلسات المجلس من اإللتزامات‬ ‫• ّ‬
‫المحمول على رئيس البلدية متابعة تنفيذها والتثبت من إنجازها طبق الصيغ‬
‫القانونية المستوجبة وبما يترك أثرا كتابيا ثابتا ضرورة ّأن إهمال اإلجراء المذكور أو‬
‫إنجازه على خالف الصيغ القانونية ينال من سالمة انعقاد المجلس بصورة صحيحة‬
‫ويترتب عليه بطالن أعماله‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الطعن شكال وأصال وإلغاء نتائج انتخابات مساعدي رئيس بلدية فوسانة المجراة‬
‫بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ 2018‬وإلزام رئيس البلدية بدعوة كافة أعضاء المجلس البلدي لعقد‬
‫جلسة النتخاب مساعدي الرئيس‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /317430 :‬بتاريخ‪ 30 :‬أكتوبر ‪.2018‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعن‪ :‬الحبيب بن محمود المبروك‪.‬‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهما‪ :‬رضا عقير و الحبيب المبروك‪.‬‬
‫المطعون ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 6‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنف في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية السابعة بالمحكمة اإلدارية بتاريخ‬
‫‪ 13‬جويلية ‪ 2018‬تحت عدد ‪ 212488‬والمتضمن رفض الدعوى المرفوعة من قبل المدعو‬
‫الحبيب بن محمود المبروك قصد التصريح بفوزه برئاسة المجلس البلدي بخنيس بعد حصوله‬
‫مصرحا بها منذ الدورة األولى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على تسعة أصوات من جملة ‪ 17‬صوتا‬

‫‪ -7‬المفاتيح رئيس مجلس بلدي – انتخابات – األغلبية المطلقة – ورقة ملغاة ‪ -‬شرط السن –‬
‫الدورة الثانية ‪ -‬شرط التفرغ‬

‫•اللجوء إلى شرط السن يكون في حالة تساوي األصوات في الدورة الثانية‪ ،‬وال يشمل‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‬
‫بأي حال الدورة األولى التي تقتضي الحصول على األغلبية المطلقة ألعضاء المجلس‬ ‫ّ‬
‫يتم التصريح مباشرة بفوز أحد المرشحين ‪.‬‬‫البلدي حتى ّ‬
‫•الورقة الملغاة ال تؤخذ بعين اإلعتبار في تحديد عدد األصوات وإنّ ما في نتيجة اإلقتراع‪.‬‬
‫فإن األغلبية المطلقة للفوز برئاسة‬ ‫•طالما ّأن عدد أعضاء المجلس البلدي ‪ّ ،18‬‬
‫تقل عن ‪ 10‬أصوات‪.‬‬ ‫المجلس البلدي منذ الدورة األولى ال يجب أن ّ‬
‫نظمت مجلّ ة الجماعات المحلية مسألة عدم الجمع بين رئاسة مجالس الجماعات‬ ‫• ّ‬
‫أي وظيفة أو مهنة أخرى وذلك صلب الفصل ‪ 6‬منها‪.‬‬ ‫المحلية وممارسة ّ‬
‫إال بداية من اكتسابه صفة رئيس‬ ‫•واجب التفرغ المحمول على رئيس البلدية ال يسري ّ‬
‫قضائيا بصفة‬
‫ّ‬ ‫بلدية‪ ،‬أي بعد انتخابه من طرف المجلس البلدي من ناحية والتصريح‬
‫بصحة انتخابه طبق الفصل ‪247‬‬ ‫ّ‬ ‫نهائية وباتة‪ ،‬في حالة الطعن في نتائج اإلنتخابات‪،‬‬
‫من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬إقرار الحكم المطعون فيه وإجراء العمل به‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212505 :‬بتاريخ‪ 28 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية السابعة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعي‪ :‬فيصل الرميلي ‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ -:‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانون‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عمر الراشدي‬
‫‪ -‬رضا المخلوفي‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 249‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي بوصفه رئيس قائمة حركة نداء تونس إلغاء قرار التصريح بفوز السيد‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫رضا المخلوفي برئاسة المجلس البلدي لبلدية سبيطلة للفترة النيابية ‪،-2023 2018‬‬
‫كإغاء جميع األعمال والنتائج المترتبة عن جلسة تنصيب المجلس البلدي الجديد وتوزيع‬
‫المسؤوليات المنعقدة بتاريخ ‪ 29‬جوان ‪.2018‬‬

‫جلسة أولى – أغلبية مطلقة – رئيس المجلس البلدي – دورة ثانية‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•قاعدة احتساب األغلبية المطلقة المستوجبة النتخاب رئيس المجلس البلدي‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫ومساعديه في دورة أولى طبق أحكام الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬
‫حدده األمر عدد ‪1033‬‬ ‫تستند في ضبطها إلى عدد أعضاء المجلس البلدي مثلما ّ‬
‫لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 19‬سبتمبر ‪ 2017‬المتعلق بضبط عدد أعضاء المجالس‬
‫البلديـــة‪.‬‬
‫•األغلبية المطلقة المستوجبة للفوز برئاسة المجلس البلدي في دورة أولى هي‬
‫نصف عدد أعضاء المجلس زائد واحد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•طالما لم يتحصل أحد المترشحين لمنصب رئيس المجلس البلدي على األغلبية‬
‫المطلقة في دورة أولى‪ ،‬فإنه يكون لزاما على المجلس البلدي تنيم دورة‬
‫ثانية للغرض‪.‬‬
‫•تخضع عملية انتخاب رئيس البلدية ومساعديه من قبل المجلس البلدي في ّأول‬
‫جلسة يعقدها بعد اإلعالن عن النتائج النهائية لإلنتخابات‪ ،‬عند إجرائها لتسلسل زمني‬
‫وتشكّ ل وحدة مترابطة ال تقبل التجزئة‪ ،‬ويتوجب بالتالي إعادة انتخاب مساعدي‬
‫رئيس المجلس البلدي في حالة إعادة انتخاب هذا األخير‪.‬‬

‫•قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرار التصريح بفوز السيد رضا المخلوفي برئاسة‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬‬
‫كل األعمال والنتائج المترتبة عن جلسة‬‫المجلس البلدي لبلدية سبيطلة كإلغاء ّ‬
‫تنصيب المجلس البلدي الجديد وتوزيع المسؤوليات المنعقدة بتاريخ ‪ 29‬جوان ‪.2018‬‬
‫ •إلزام المجلس البلدي لبلدية سبيطلة بإجراء دورة ثانية من اإلقتراع النتخاب رئيس‬
‫السيدين رضا المخلوفي وفيصل الرميلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لله من بين المترشحين‬

‫‪40‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212510 :‬بتاريخ‪ 24 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االستئنافية الثالثة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعي‪ :‬محرز بن ابراهيم‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ -:‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات بزغوان في شخص ممثلها‬
‫ّ‬
‫القانون‬
‫‪ -‬والي زغوان‬
‫‪ -‬الشاذلي بن حسن ومن معه‪.‬‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 213‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في محضر الجلسة األولى للمجلس البلدي لبلدية الناظور‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫تضمنه من إجراء دورة ثانية النتخاب رئيس‬
‫المنعقد بتاريخ ‪ 2‬جويلية ‪ 2018‬وذلك فيما ّ‬
‫المجلس البلدي كالتصريح بفوزه برئاسة المجلس البلدي بناء على نتيجة اإلقتراع‬
‫المصرح بها في الدور األول‪ ،‬وبصفة إحتياطية القضاء بإبطال مفعول محضر الجلسة‬
‫ّ‬
‫كحل‬
‫ّ‬ ‫كلية واستخالص جميع النتائج القانونية المترتبة عن ذلك‬
‫االنتخابية بصورة ّ‬
‫المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – أغلبية مطلقة – رئيس المجلس البلدي – دورة ثانية – محضر جلسة‬
‫سرية الجلسة – أصغر األعضاء سنّ ا – محضر جلسة ‪ -‬إمضاء‬

‫•قاعدة احتساب األغلبية المطلقة المستوجبة النتخاب رئيس المجلس البلدي ومساعديه‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫في دورة أولى طبق أحكام الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية تستند في ضبطها‬
‫حدده األمر عدد ‪ 1033‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪19‬‬‫إلى عدد أعضاء المجلس البلدي مثلما ّ‬
‫سبتمبر ‪ 2017‬المتعلق بضبط عدد أعضاء المجالس البلدية‪.‬‬
‫•األغلبية المطلقة المستوجبة للفوز برئاسة المجلس البلدي في دورة أولى هي‬
‫نصف عدد أعضاء المجلس زائد واحد‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•طالما لم يتحصل أحد المترشحين لمنصب رئيس المجلس البلدي على األغلبية‬
‫فإن إجراء دورة ثانية يكون في طريقه‪.‬‬ ‫المطلقة في دورة أولى‪ّ ،‬‬
‫إال بواسطة القدح فيها‬
‫ممن له صفة ّ‬ ‫المحررة ّ‬
‫ّ‬ ‫•ال يمكن الطعن فيما تضمنته المحاضر‬
‫بالزور وتعتبر هذه المحاضر وثائق رسمية صحيحة وجديرة باإلعتماد‪.‬‬
‫برمتها األمر الذي يتعارض مع مبدأ‬ ‫تم تصوير سير الجلسة االنتخابية ّ‬ ‫•لئن ثبت أنّ ه ّ‬
‫أي اعتراض كما لم يبرز وجه تأثير تلك العملية بصفة‬‫تم دون تسجيل ّ‬ ‫فإن ذلك ّ‬
‫السرية‪ّ ،‬‬‫ّ‬
‫حاسمة وجوهرية على إرادة األعضاء الذين شاركوا في اإلقتراع‪ ،‬األمر الذي يجعل‬
‫المصرح بها بالمحضر المطعون فيه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التمسك بهذه المسألة غير ذي أثر على النتائج‬ ‫ّ‬
‫أي جزاء على عدم تكليف أصغر األعضاء سنّ ا بمساعدة رئيس‬ ‫المشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫•طالما لم يرتب‬
‫فإن عدم احترام هذا اإلجراء ليس من شأنه أن يعيب أعمال الجلسة‬ ‫الجلسة األولى‪ّ ،‬‬
‫والقرارات المتّ خذة خاللها‪.‬‬
‫•لم يشترط الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية في فقرته السادسة وجوب‬
‫إمضاء محضر الجلسة االنتخابية من جميع أعضاء المجلس البلدي‪ ،‬األمر الذي يجعل‬
‫خاصة‬
‫امتناع البعض منهم عن القيام بذلك عديم التأثير على القرارات المنبثقة عنه ّ‬
‫تمخض عنها‬‫لكل ذي مصلحة إمكانية الطعن في تلك المحاضر وما ّ‬ ‫خول ّ‬ ‫المشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫وأن‬
‫ّ‬
‫من قرارات أمام القضاء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212496 :‬بتاريخ‪ 17 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية الخامسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬شريفة بالسعدي حرم بوغديري ومن معها‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ :‬فتحي بن حميدة ومن معه‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 117‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في نتائج الجلسة االنتخابية المنعقدة في ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬النتخاب‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المصوتة لفائدة‬
‫ّ‬ ‫رئيس ومساعدي رئيس بلدية رادس واعتبار ورقة التصويت الملغاة‬
‫منوبته شريفة بالسعدي حرم بوغديري صحيحة وترتيب اآلثار القانونية على ذلك‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – أكبر األعضاء سنّ ا – رئيس مجلس بلدي – انتخابات – نصاب قانوني –‬
‫انسحاب بعض األعضاء‪.‬‬

‫•عدم ترأس أكبر األعضاء سنّ ا للجلسة األولى ال يترتب عنه بالضرورة التصريح بإلغاء نتائج‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫معينا عن هذه المخالفة‬‫انتخاب المجلس البلدي ضرورة ّأن أحكام الفصل ‪ 246‬لم ترتّ ب جزاء ّ‬
‫أي تأثير على سير االنتخابات أو على إرادة األعضاء المقترعين‪.‬‬
‫فضال عن أنه لم يترتب عنها ّ‬
‫•انتخاب رئيس المجلس البلدي يكون باألغلبية المطلقة ألعضائه‪ ،‬وفي صورة عدم‬
‫أي من المترشحين على األغلبية المطلوبة يقع اللجوء إلى دورة ثانية بين‬ ‫حصول ّ‬
‫المترشحين المتحصلين على أعلى نسبة تصويت‪.‬‬
‫تحدد األغلبية المطلقة المستوجبة للحصول على منصب رئيس المجلس البلدي‬ ‫• ّ‬
‫بناء على العدد الجملي ألعضاء المجلس وليس على عدد األصوت المصرح بها‪.‬‬
‫•مغادرة بعض أعضاء الجلسة غير مؤثر على سيرها وعلى نتائج االنتخابات التي‬
‫يتغير‬
‫ّ‬ ‫يتم احتسابه في بداية الجلسة وال‬ ‫تمت خاللها ضرورة ّأن النصاب القانوني ّ‬
‫بانسحاب بعض األعضاء أثناءها‪ ،‬ضرورة ّأن االنسحاب ال يؤثر على النصاب‪.‬‬

‫السيد فتحي بن حميدة‬


‫ّ‬ ‫أوال‪ ،‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرار التصريح بفوز‬ ‫• ّ‬ ‫‪ –9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫برئاسسة المجلس البلدي ببلدية رادس للمجلس المذكور للفترة النيابية ‪.2018-2023‬‬
‫•ثانيا‪ ،‬إلزام المجلس البلدي لبلدية رادس بإجراء دورة ثانية النتخاب رئيس المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212795 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جانفي ‪2019‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية الرابعة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعية‪ :‬منال رطيبي ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ -:‬محمد الطاهر عوني‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬أعضاء المجلس البلدي لبلدية فوسانة‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 247‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 249‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية إلغاء محضر جلسة المجلس البلدي ببلدية فوسانة المؤرخ في ‪17‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطلب‬
‫ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بإعادة انتخاب مساعدي رئيس بلدية فوسانة كإلزام رئيس‬
‫البلدية المذكورة بدعوة المجلس البلدي لعقد جلسة النتخاب مساعديه‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رئيس البلدية – مساعدين – إنتخاب – طعن جديد – محضر جلسة – إلغاء انتخاب –‬
‫استدعاء لحضور جلسة‪.‬‬

‫مجددا في‬
‫ّ‬ ‫•ال تحول مقتضيات الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية دون الطعن‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صحة انتخاب رئيس البلدية ومساعديه المجراة على إثر إلغاء االنتخاب أو تخلي الرئيس‬
‫ّ‬
‫أو الساعدين عن وظائفهم‪.‬‬
‫صحة انتخاب مساعدي الرئيس‬ ‫تمتد رقابة المحكمة في خصوص الطعن في ّ‬ ‫ّ‬ ‫•ال‬
‫إلى سالمة اإلجراءات المتعلقة بالحصول على اإلذن على عريضة ومحاضر‬
‫الجلسات التي تخضع لنظام القانوني خاص‪.‬‬
‫تعد المعطيات الواردة في محاضر الجلسات ومحاضر اإلستجوابات‪ ،‬معطيات رسمية‬ ‫• ّ‬
‫إال بدعوى الزور‪.‬‬
‫الصحة وجديرة باإلعتماد وال يمكن القدح فيها ّ‬
‫ّ‬ ‫تحمل على‬

‫‪44‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•يخلص من الفصل ‪ 247‬من مجلّ ة الجماعات المحلية أنه في صورة إلغاء االنتخاب‪،‬‬
‫مقيدة في عقد جلسة انتخابية في أجل أقصاه خمسة‬ ‫تكون سلطة رئيس البلدية ّ‬
‫عشر يوما من تاريخ حصول الشغور والسهر على انعقادها طبق الصيغ واإلجراءات‬
‫القانونية المستوجبة‪ ،‬وهو التزام من فئة االلتزامات بتحقيق نتيجة الذي ال يسع‬
‫للتفصي من اإليفاء به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأي أعذار‬
‫التمسك ّ‬
‫ّ‬ ‫البلدية‬
‫يعد إجراء استدعاء أعضاء الملس البلدي لحضور جلسات المجلس من اإللتزامات‬ ‫• ّ‬
‫المحمول على رئيس البلدية متابعة تنفيذها والتثبت من إنجازها طبق الصيغ‬
‫القانونية المستوجبة وبما يترك أثرا كتابيا ثابتا ضرورة ّأن إهمال اإلجراء المذكور أو‬
‫إنجازه على خالف الصيغ القانونية ينال من سالمة انعقاد المجلس بصورة صحيحة‬
‫ويترتب عليه بطالن أعماله‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الطعن شكال وأصال وإلغاء نتائج انتخابات مساعدي رئيس بلدية فوسانة المجراة‬
‫بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ 2018‬وإلزام رئيس البلدية بدعوة كافة أعضاء المجلس البلدي لعقد‬
‫جلسة النتخاب مساعدي الرئيس‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقةالقضيةعدد‪ 212511:‬و‪/212514‬بتاريخ‪ 25:‬سبتمبر‪2018‬‬


‫الدائرة االستئنافية التاسعة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعيان‪ :‬رضا بولبيار وسامية خلف الله‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ :‬سعيدة الصيد والحبيب ستهم ووسام بلحاج إبراهيم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬
‫‪-‬‬
‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ 2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 117‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 145‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان الحكم ببطالت إجراءات انتخاب رئيس ومساعدي المجلس البلدي بدار‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب ّ‬
‫شعبان الفهري طبقا لمحضر جلسة تنصيب المجلس المذكور بتاريخ ‪ 3‬جويلية ‪2018‬‬
‫وإلغاء مفعولها‪ ،‬كالتصريح بفوز المترشح وسام بالحاج إبراهيم باعتباره األصغر سنّ ا‬
‫وبصفة إحتياطية القضاء بإعدة الدورة الثانية بين المترشحين الثالثة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رئيس المجلس البلدي ‪ -‬مصلحة في الطعن – تساوي المترشحين ‪ -‬دورة ثانية –‬
‫أصغر األعضاء سنّ ا‬

‫المشرع الطعن في انتخاب رئيس المجلس البلدي ومساعديه إلى الشروط‬ ‫ّ‬ ‫•أخضع‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫والصيغ واآلجال المعمول بها بخصوص اإلعتراضات على انتخاب المجلس البلدي‬
‫أمام القضاء اإلداري‪.‬‬
‫•الطعن في انتخاب رئيس المجلس البلدي ومساعديه تحكمه مقتضيات الفصل‬
‫‪ 145‬من القانون اإلنتخابي التي تضمنت إجراءات الطعن في نتائج انتخابات أعضاء‬
‫المجالس البلدية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫لكل عضو في قائمة شاكت في‬ ‫ّ‬ ‫خول الفصل ‪ 145‬من القانون اإلنتخابي‬ ‫• ّ‬
‫المصرح بها دون اشتراط أن يكون ذلك العضو‬ ‫ّ‬ ‫االنتخابات الطعن في النتائج‬
‫للخطة المتنافس عليها‪.‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مترشحا‬
‫المشرع صراحة إلى حالة تساوي أكثر من مترشحين اثنين خالل الدور‬
‫ّ‬ ‫يتعرض‬
‫•لئن لم ّ‬
‫فإن مرور ثالثة مترشحين إلى الدور الثاني بعد حصولهم على نفس العدد من‬ ‫األول‪ّ ،‬‬
‫المشرع في حسم المسألة بالمرور إلى اإلقتراع‬
‫ّ‬ ‫األصوات ال يشكّ ل خروجا عن إرادة‬
‫في دورة ثانية مع ضمان حق المترشحين المتساوون في عدد األصوات المتحصل‬
‫عليها للتنافس من جديد‪ ،‬على أن يكون حسم المنافسة بتغليب األصغر سنّ ا في‬
‫الدور الثاني ال الدور األول‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /317402 :‬بتاريخ‪ 4 :‬أكتوبر ‪.2018‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعن‪ :‬األزهاري الراشدي‪.‬‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهم‪ :‬صالح محمدي والجيالني الراشدي والهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات‪.‬‬
‫المطعون ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنف في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية الثالثة بالمحكمة اإلدارية‬
‫بتاريخ ‪ 24‬سبتمبر ‪ 2018‬تحت عدد ‪ 212506‬والمتضمن إلغاء قرار التصريح بفوزه‬
‫برئاسة المجلس البلدي لبلدية السبالة من والية سيدي بوزيد وبإلزام المجلس البلدي‬
‫بإجراء دورة ثانية النتخاب رئيس له من بين المترشحين األزهاري بن عثمان الراشدي‬
‫وصالح بن الباهي محمدي‪.‬‬

‫رئيس مجلس بلدي – انتخابات – األصغر سنّ ا – دورة ثانية‪.‬‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•التصريح بانتخاب أصغر المترشحين سنّ ا يكون في حالة تساوي األصوات في الدورة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بأي حال الدورة األولى التي تقتضي الحصول على األغلبية المطلقة‬
‫الثانية وال يشمل ّ‬
‫يتم التصريح مباشرة بفوز أحد المترشحين‪.‬‬
‫ألعضاء المجلس البلدي حتى ّ‬
‫•إجراء عملية انتخاب رئيس البلدية تحت إشراف ممثلين عن الهيئة العليا المستقلة‬
‫لإلنتخابات ودون تسجيل ّأية معارضة من األعضاء الحاضرين ليس من شأنه أن‬
‫عملية اإلقتراع طالما كانت مخالفة ألحكام الفصل‬ ‫ّ‬ ‫صحة‬
‫يضفي الشرعية على ّ‬
‫‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬إقرار الحكم المطعون فيه وإجراء العمل به‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /317411 :‬بتاريخ‪ 30 :‬أكتوبر ‪.2018‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعنان‪ :‬سالم بن بلقاسم وعبد الحميد الباش‪.‬‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهم‪ :‬والي صفاقس والكاتب العام لبلدية الصخيرة وخالد فتيريش‬ ‫المطعون ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنف في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية العاشرة بالمحكمة اإلدارية‬
‫بتاريخ ‪ 28‬سبتمبر ‪ 2018‬تحت عدد ‪ 212521‬والمتضمن القضاء ببطالن محضر جلسة‬
‫يومي ‪ 6‬و‪ 8‬جويلية ‪ 2018‬المتعلقين بانتخاب رئيس بلدية الصخيرة ومساعديه وباعتبار‬
‫الطاعن خالد فتيريش الرئيس المنتخب لبلدية صخيرة بجلسة ‪ 26‬جوان ‪.2018‬‬

‫رئيس مجلس بلدي – انتخابات – محضر جلسة – قاضي النتائج‪.‬‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•يقصد بعبارة «اإلنتخاب» المستعملة في كامل الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المحلية ما تفرزه عملية التصويت على رئيس البلدية ومساعديه من نتائج‪.‬‬
‫المحرر من الكاتب العام للبلدية طبق الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة‬
‫ّ‬ ‫يعد محضر الجلسة‬‫• ّ‬
‫الجماعات المحلية وثيقة أساسية إلثبات حصول الجلسة‪.‬‬
‫إال متى كانت‬ ‫•قاضي النتائج مستأمن على أصوات الناخبين وال يقضي بإلغائها ّ‬
‫المحتج بها التأثير بصورة‬
‫ّ‬ ‫المقدمة قوية وثابتة ومن شأن اإلخالالت‬‫ّ‬ ‫الحجج‬
‫حاسمة في النتائج‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬إقرار الحكم المطعون فيه وإجراء العمل به‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 02200042 :‬بتاريخ‪ 27 :‬أوت ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بنابل‬

‫المدعي‪ :‬أحمد بالطيب رئيس القائمة المستقلة « نابل في القلب»‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية نابل‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي لبلدية نابل المنعقد بتاريخ‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 26‬جوان ‪ 2018‬والمتضمن نتائج انتخاب رئيس المجلس ومساعديه ورؤساء اللجان‬
‫ومقرريها ورؤساء الدوائر البلدية‪.‬‬
‫ّ‬

‫مجلس بلدي – رئيس البلدية ‪ -‬رؤساء اللجان – تمثيل نسبي – نظام داخلي‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•يكون الطعن ابتدائيا في نتائج انتخاب رئيس المجلس البلدي والمساعدين أمام‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الدوائر اإلستئنافية للمحكمة اإلدارية اقتضاء بأحكام الفصل ‪ 145‬من القانون‬
‫األساسي عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬والمتعلق باإلنتخابات‬
‫واإلستفتاء باعتبار ّأن هذا النوع من النزاع يندرج في خانة نزاع نتائج انتخابات المجالس‬
‫البلدية ويكون اإلستئناف أمام الجلسة العامة للمحكمة اإلدارية وفق أحكام الفصل‬
‫‪ 146‬من القانون سالف الذكر‪ ،‬مما يجعل الدوائر اإلبتدائية للمحكمة اإلدارية غير‬
‫مختصة بالنظر في نزاع نتائج انتخاب رئيس المجلس البلدي والمساعدين‬ ‫ّ‬
‫•يفترض تطبيق قاعدة التمثيل النسبي عند ضبط تركيبة اللجان القارة بالمجلس‬
‫تم ضبطه بصفة‬ ‫البلدي وتوزيع المسؤوليات داخلها أن يكون هناك نظام داخلي ّ‬
‫لكل قائمة‬
‫يبين كيفية تجسيد تلك القاعدة حسب عدد المقاعد الراجعة ّ‬ ‫مسبقة ّ‬
‫فائزة في انتخابات المجالس البلدية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي لبلدية نابل بتاريخ ‪ 26‬جوان‬
‫‪ 2018‬جزئيا فيما تضمنه من انتخاب المدعو مصطفى الحبيب التستوري عن القائمة‬
‫المستقلة « نابل في القلب» لخطة رئيس لجنة الديمقراطية التشاركية والحوكمة‬
‫المفتوحة ومقرر لجنة الشؤون النالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫تعيين رؤساء اللجان ومقرريها وأعضائها‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07100108 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪.2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعون‪ :‬وئام شيخ روحه ومن معها‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية صفاقس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬والي صفاقس‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 256‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في قرار المجلس البلدي لبلدية صفاقس بتاريخ ‪ 2‬جويلية ‪2018‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫والمتعلق بتشكيل اللجان البلدية وتعيين رؤسائها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اختصاص مسند ‪ -‬انتخاب رئيس البلدية ‪ -‬تعيين رؤساء اللجان ‪ -‬محكمة مختصة ‪ -‬ممثل قانوني ‪-‬‬
‫تمثيل نسبي ‪ -‬لجنة المالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف ‪ -‬تجزئة اللجان‬

‫يعد اختصاص الدوائر اإلستئنافية في النزاعات المتعلقة بتركيز المجالس البلدية‬‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫اختصاصا مسندا بموجب الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪ ،‬و يقتصر على‬
‫صحة انتخاب الرئيس والمساعدين‪.‬‬ ‫الطعن في ّ‬
‫•طالما حصر المشرع بموجب الفصل ‪ 246‬ن مجلة الجماعات المحلية اختصاص‬
‫الدوائر اإلستئنافية المنتصبة كمحاكم درجة أولى فيما يتعلق بتنصيب المجالس‬
‫البلدية في الطعون المتعلقة بانتخاب رئيس المجلس البلدي ومساعديه ال غير‪،‬‬
‫ليمتد إلى القرارات‬
‫ّ‬ ‫فإنه ال يمكن تأويل ذلك اإلختصاص المسند أو التوسع فيه‬
‫ومقرريها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المتعلقة بتعيين رؤساء اللجان البلدية‬

‫‪51‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•لم تتضمن مجلة الجماعات المحلية أية أحكام تتعلق بالطعن في قرارات‬
‫ومقرريها ال من جهة‬‫ّ‬ ‫المجالس البلدية المتعلقة بتعيين رؤساء اللجان البلدية‬
‫امحكمة امختصة وال من جهة اإلجراءات المتّ بعة‪.‬‬
‫مقرريها‬
‫•يخرج النظر في الطعون الرامية إلى إلغاء قرارات تعيين رؤساء اللجان البلدية و ّ‬
‫عن اختصاص الدوائر اإلستئنافية بالمحكمة اإلدارية ابتدائيا و يندرج ضمن الوالية‬
‫العامة الراجعة للدوائر اإلبتدائية بهذه المحكمة على نحو ما ضبطه الفصل ‪ 17‬من‬
‫القانون المتعلق بالمحكمة اإلدارية وفي حدود مرجع نظرها الترابي‪.‬‬
‫•رئيس البلدية هو ممثلها القانوني حسب الفصل ‪ 256‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫ضده صحيحا‬‫المحلية ويكون القيام مباشرة ّ‬
‫نص المشرع صراحة على اعتماد آلية التعيين على اساس قاعدة التمثيل النسبي‬ ‫• ّ‬
‫يتم‬
‫ومقرريها‪ ،‬و لم تقتض المجلة اعتماد االنتخاب كآلية ّ‬ ‫ّ‬ ‫في تسمية رؤساء اللجان‬
‫بموجبها إسناد رئاسة اللجان البلدية‪.‬‬
‫•المقصود بقاعدة التمثيل النسبي التي يتم على أساسها توزيع اللجان هو إعطاء‬
‫األولوية في اإلختيار إلى القائمة التي تحصلت على أكبر عدد من المقاعد ثم القائمة‬
‫التي تليها مع إجراء دورات للتوزيع تباعا إلى حين استنفاذ عدد اللجان الموزعة‪.‬‬
‫•ال يجوز اعتماد طريقة التوافق والتصويت لتوزيع حصص اللجان البلدية بين‬
‫القائمات‪.‬‬
‫•جعل القانون من اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف‬
‫لجنة واحدة غير قابلة للتجزئة تسند رئاستها إلى أحد أعضاء المجلس البلدي من‬
‫غير القائمات التي من ضمنها انتخب الرئيس ومساعده األول‪.‬‬

‫إلغاء مداولة المجلس البلدي لبلدية صفاقس بتاريخ ‪ 2‬جويلية ‪ 2018‬جزئيا فيما‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫تضمنته من تشكيل اللجان البلدية وتعيين رؤسائها‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 08100042 :‬بتاريخ‪ 30 :‬سبتمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقفصة‬

‫المدعون‪ :‬مصباح الرقد ومن معه‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس المجلس البلدي بأم العرايس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪-‬الفصل ‪ 70‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪2018‬‬
‫المتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون باإللغاء في نتائج تنصيب وتوزيع اللجان البلدية القارة ببلدية أم‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫العرايس على القائمات الفائزة بمقاعد بالمجلس البلدي والمضمنة بمحضر الجلسة‬
‫المنعقدة في ‪ 29‬جوان ‪.2018‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬لجان بلدية – تعيين رؤساء اللجان – أولوية – تناوب – تمثيل نسبي – نظام اإلقتراع –‬
‫تصويت ‪ -‬لجنة المالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف‬

‫يستشف من أحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن تعيين‬ ‫ّ‬ ‫•‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يمر عبر منح األولوية‬
‫ومقرريها بناء على قاعدة التمثيل النسبي ّ‬‫ّ‬ ‫رؤساء اللجان‬
‫في االختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة‬
‫كل قائمة ممثلة في المجلس‬ ‫ثم القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ ّ‬ ‫المجلس ّ‬
‫المقررين‪ ،‬مع مراعاة أن يكون رئيس اللجنة المكلفة‬
‫ّ‬ ‫نصيبها ممن الرئاسات ثم من‬
‫بالمالية والشؤون االقتصادية من غير القائمات التي تم من ضمنها تعيين الرئيس‬
‫ومساعده األول‪.‬‬
‫•تقتضي قاعدة التمثيل النسبي المنصوص عليها صلب الفصل ‪ 211‬من مجلة‬
‫الجماعات المحلية حصول كل قائمة على عدد من اللجان يتالءم وحجم تمثيليتها‬
‫طبقا لنتائج االنتخابات‪ ،‬باعتبار ّأن القاعدة المذكورة تتعلق بإجراء قسمة حسابية‬
‫في حدود عدد األصوات المتحصل عليها في االنتخابات‪.‬‬
‫•نظام اإلقتراع من متعلقات النظام العام وال يمكن اإلتفاق على مخالفته‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫ويؤديان إلى هيمنة‬


‫ّ‬ ‫•التصويت واإلنتخاب ال يضمنان احترام قاعدة التمثيل النسبي‬
‫األغلبية على المجلس وإقصاء القائمات األخرى وذلك ّإما مباشرة من خالل‬
‫استبعادها من رئاسة اللجان أو بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب اختيار‬
‫هذه األغلبية‪ ،‬وهو ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها‬
‫كما وكيفا بحسب حجمها‬ ‫إلى ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس ّ‬
‫تم تشكيلها‪.‬‬
‫اإلنتخابي وفي حدود عدد اللجان التي ّ‬
‫المشرع استثنائيا في تعيين رئيس لجنة المالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة‬
‫ّ‬ ‫تدخل‬
‫• ّ‬
‫التصرف واشترط أن تسند اللجنة المذكورة إلى أحد أعضاء المجلس البلدي من غير‬
‫األول‪ ،‬وذلك في إطار خلق‬
‫تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده ّ‬ ‫القائمات التي ّ‬
‫والحد بالتالي من هيمنة إحدى‬
‫ّ‬ ‫توازن داخل المجلس البلدي وتوفير آلية رقابة داخلية‬
‫القائمات على المجلس البلدي‪.‬‬
‫•منح القانون األولوية في إسناد اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون اإلقتصادية‬
‫ومتابعة التصرف إلى القائمة المتحصلة على أكبر عدد من المقاعد من غير‬
‫قائمة الرئيس وقائمة مساعده األول‪ ،‬وال يمكن إسناد رئاسة الجنة المذكورة‬
‫إال في صورة التنازل عنها صراحة‪.‬‬
‫إلى غيرها من القائمات ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرارات المجلس البلدي بأم العرايس المضمنة‬
‫بمحضر الجلسة المنعقدة في ‪ 29‬جوان و‪ 4‬جويلية ‪ 2018‬فيما يتعلق بتعيين رؤساء‬
‫ومقرريها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اللجان القارة‬

‫‪54‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /03100067 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية ببنزرت‬

‫المدعون‪ :‬توفيق الجزيري ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية ماطر‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية ماطر المضمن بمحضر‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫جلسته بتاريخ ‪ 2‬جويلية ‪ 2018‬فيما اقتضاه من ضبط عدد اللجان القارة وتوزيعها‬
‫وتحديد المسؤوليات صلبها‪.‬‬

‫اختصاص – تركيز اللجان البلدية – انتخاب ‪ -‬تناوب‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫ومقرريها وأعضائها‬‫ّ‬ ‫•استبعد المشرع آلية اإلنتخاب الختيار رؤساء اللجان القارة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وكرس آلية التعيين حسب قاعدة التمثيل النسبي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التقيد‬
‫يتعين ّ‬‫•استبعاد آلية اإلنتخاب يجد تبريرا له في عدم مراعاتها لقاعدة التمثيل النسبي التي ّ‬
‫تؤدي إلى هيمنة‬ ‫القارة وتوزيع المسؤوليات صلبها‪ ،‬ضرورة أنها ّ‬ ‫بها عند تشكيل اللجان البلدية ّ‬
‫األغلبية على المجلس البلدي وال تضمن تمثيلية كافة القائمات الفائزة صلب اللجان البلدية‬
‫وهو ما يؤول في النهاية إلى تحريف إرادة الناخبين والزيغ عنها‪.‬‬
‫•تقتضي آلية التعيين طبقا لقاعدة التمثيل النسبي اعتماد التناوب مع منح األولوية في اإلختبار‬
‫إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة المجلس ثم القائمة التي تليها إلى حين‬
‫يقدم‬‫المقررين وذلك بعد أن ّ‬
‫ّ‬ ‫كل قائمة ممثلة في المجلس نصيبها من الرئاسات ثم من‬ ‫استنفاذ ّ‬
‫ممثّ‬
‫كل قائمة إلى رئيس المجلس لي قائمته في اللجنة المعنية‪ ،‬ويراعي في ذلك أن‬ ‫رئيس ّ‬
‫يكون رئيس اللجنة المكلفة بالشؤون المالية واالقتصادية ومتابعة التصرف من غير القائمات‬
‫التي ّتم من ضمنها تعيين الرئيس ومساعده األول‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪  :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /4103142 :‬بتاريخ‪ 3 :‬جانفي ‪2019‬‬


‫الرئيس األول للمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬عز الدين العباسي ومن معه‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية مرناق في شخص ممثله القانون‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون توقيف تنفيذ محضري جلستي تنصيب لجان بلدية مرناق بتاريخ ‪27‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫جوان ‪ 2018‬و‪ 3‬جويلية ‪2018‬‬

‫رؤساء لجان – مقرري اللجان – تعيين ‪ -‬انتخاب‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫يتم تعيينهم من قبل‬


‫ومقرريها ّ‬
‫ّ‬ ‫يبرز من أحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ّ 211‬أن رؤساء اللجان‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المجلس البلدي مع مراعاة التمثيل النسبي لمختلف القائمات الفائزة‪ ،‬و لم تقتض تلك‬
‫يتم بموجبها إسناد رئاسة اللجان البلدية‪.‬‬
‫األحكام اعتماد اإلنتخاب كآلية ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس البلدي لبلدية‬
‫مرناق المتعلقة بتنصيب رئيس لجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف‬
‫واللجان البلدية القارة المنبثقة عن الجلستين المنعقدتين بتاريخ ‪ 27‬جوان ‪ 2018‬و‪3‬‬
‫جويلية ‪ 2018‬وذلك إلى حين صدور حكم في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /03200031 :‬بتاريخ‪ 23 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية ببنزرت‬

‫المدعيان‪ :‬توفيق الجزيري وطارق الصدقاوي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية ماطر‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان االذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي بماطر الصادر بتاريخ ‪02‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫جويلية ‪ 2018‬جزئيا فيما تضمنه من عدم تعيين عضو المجلس الصادق الحنشي‬
‫رئيسا للجنة شؤون األسرة وتعيين العضوة وهيبة مزي رئيسة للجنة الشؤون‬
‫المالية واالقتصادية ومتابعة التصرف‪ ،‬ناعيين عليه خرق مقتضيات الفصول ‪210‬‬
‫و‪ 211‬و‪ 221‬من القانون األساسي عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 09‬ماي ‪2018‬‬
‫والمتعلق بمجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫اختصاص – تركيز اللجان البلدية – تصويت – دورة ثانية‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•أوجب الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية على المجالس البلدية اتخاذ قراراتها‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫باألغلبية المطلقة ألعضائها الحاضرين وفرض عليها في صورة عدم اإلحراز على تلك‬
‫األغلبية‪ ،‬وعندما بتعلق األمر باالنتخاب أو بالبت في تسمية أو تقديم ترشحات‪ ،‬إجراء‬
‫المتحصلين على أكبر عدد من األصوات في الدورة األولى‪.‬‬
‫ْ‬ ‫للمترشحين‬
‫ْ‬ ‫دورة ثانية‬

‫‪57‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫المترشحين‬
‫ْ‬ ‫إن ما نص عليه الفصل ‪ 221‬من مجلة الجماعات المحلية من تقدم‬ ‫• ّ‬
‫المتحصلين على أكبر عدد من األصوات إلى الدورة الثانية ال يعتبر شرط صحة‬
‫ْ‬
‫إلجراء تلك الدورة بقدر ما هو معيار لتحديد المترشحين الذين لهم أحقية المرور‬
‫إلى الدورة الثانية‪.‬‬
‫•وجود مترشح وحيد ال يحول دون إجراء دورة ثانية في صورة عدم حصوله على‬
‫األغلبية المطلقة في الدورة األولى‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي بماطر الصادر بتاريخ ‪ 02‬جويلية ‪ 2018‬جزئيا‬
‫فيما تضمنه من إرجاء إسناد رئاسة لجنة شؤون األسرة وعدم إجراء دورة ثانية لفائدة‬
‫العضو البلدي ممثل قائمة الجبهة الشعبية الصادق الحنشي وإسناد رئاسة لجنة‬
‫الشؤون المالية واالقتصادية ومتابعة التصرف لفائدة العضو البلدي ممثلة قائمة‬
‫الجبهة الشعبية وهيبة مزي‪ ،‬وذلك إلى حين صدور الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /05200034 :‬بتاريخ‪ 28 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بسوسة‬

‫المدعي‪ :‬كمال عبد الرزاق‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي بأكودة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي بأكودة المتعلّ ق بتشكيل اللّ جان‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫المضمن في محضري الجلستين عدد ‪ 3155‬وعدد ‪3290‬‬ ‫ّ‬ ‫القارة للمجلس البلدي‬
‫المنعقدتين في ‪ 14‬و‪ 23‬جويلية ‪.2018‬‬

‫مقرري اللجان – تعيين – تمثيل نسبي ‪ -‬انتخاب‬


‫رؤساء اللجان – ّ‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•اعتمد المشرع صلب الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية صراحة آلية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫ومقرريها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التعيين على أساس قاعدة التّ مثيل النّ سبـي في تسمية رؤساء اللّ جان‬
‫ومقرريها‬
‫ّ‬ ‫•يعتبر لجوء المجلس البلدي إلى آلية االنتخاب الختيار رؤساء اللجان‬
‫ُمخالفا ألحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي بأكودة المتعلّ ق بتشكيل اللّ جان‬
‫المضمن في محضري الجلستين عدد ‪ 3155‬وعدد ‪ 3290‬المنعقدتين في ‪ 14‬و‪23‬‬ ‫ّ‬
‫جويلية ‪ ،2018‬وذلك إلى حين صدور الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100060 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬حافظ عزيز‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية شنني النحال‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في قرارات المجلس البلدي لبلدية شنني‪-‬نحال بجلساته‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطعن‬
‫المؤرخة في ‪ 25‬جوان ‪ 2018‬و‪ 29‬جوان ‪ 2018‬و‪ 6‬جويلية ‪ 2018‬والمتعلقة بتشكيل‬
‫البلدية‪ .‬كما يطلب إلغاء كافة أعمال اللجان واآلثار المنجرة عنها من جلسات‬
‫ّ‬ ‫اللجان‬
‫وقرارات‪.‬‬

‫ تعدد الجلسات – تشكيل اللجان – آجال معقولة – وثيقة توضيحية – مبدأ التدبير‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬
‫الحر – عضوية اللجان – تمثيل نسبي – تركيبة مفتوحة – غياب – شرعية ظاهرة‬

‫عملية تشكيل اللجان‬


‫ّ‬ ‫المحلية إتمام‬
‫ّ‬ ‫•لم يشترط الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البلدية خالل جلسة تنصيب المجلس البلدي أو خالل جلسة واحدة متممة‪ ،‬بل اكتفى‬
‫ّ‬
‫بالتنصيص على أن تتم عملية تشكيل اللجان « إثر» تنصيب المجلس البلدي وهو ما‬
‫يقتضى أن تعقد جلسات تشكيل اللجان في أجل معقول إثر التنصيب بما يضمن حسن‬
‫سير المرفق العام وشروع اللجان في القيام بأعمالها في أقرب اآلجال‪ ،‬مع مراعاة‬
‫ما قد يعترض المجلس البلدي من صعوبات أثناء عملية تشكيل اللجان وما يستوجبه‬
‫إضافية متتالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التنسيق والتنظيم والتشاور من عقد جلسات‬
‫البلدية المنتخبة والصادرة في‬
‫ّ‬ ‫التوضيحية حول تركيز المجالس‬
‫ّ‬ ‫•ال تعدو الوثيقة‬
‫المحلية والبيئة‪ ،‬أن تكون سوى وثيقة إرشادية‪ ،‬ال‬
‫ّ‬ ‫جوان ‪ 2018‬عن وزارة الشؤون‬
‫البلدية المنتخبة وغير منصوص عليها صلب‬‫ّ‬ ‫إلزامية تجاه المجالس‬
‫ّ‬ ‫تكتسي قوة‬
‫مجلة الجماعات المحلية‪ ،‬فضال عن ّأن إكساءها صبغة إلزامية يتعارض مع حرية‬
‫المجالس في تدبير شؤونها طبق التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫متممة متقاربة‬ ‫•عدم إتمام تشكيل اللّ جان في جلسة واحدة واللّ جوء إلى جلسات ّ‬
‫في الزمن وفي آجال معقولة ال يتعارض مع أحكام الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجماعات‬
‫المشرع أن تكون تركيبة اللجان وفقا للتمثيل النسبي لمختلف القائمات‬ ‫ّ‬ ‫•اشتراط‬
‫الفائزة بمقاعد بالمجلس البلدي‪ ،‬يقتضي ضرورة ضبطها وتعيين أعضائها وفقا‬
‫للقاعدة المذكورة وذلك بالتزامن مع تعيين رؤساء اللجان ومقرريها‪ ،‬وكل ذلك إثر‬
‫تنصيب المجلس البلدي طبقا ألحكام الفصل ‪ 210‬فقرة أولى‪.‬‬
‫•يؤدي عدم استكمال تركيبة اللجان مباشرة إثر انتخاب رؤسائها ومقرريها وترك‬
‫العضوية مفتوحة إلى انخرام قاعدة التمثيل النسبي التي تقتضي أن تكون جميع‬ ‫ّ‬
‫القائمات ممثّ لة في جميع اللّ جان بحسب حجمها داخل المجلس مثلما أفرزته‬
‫نتائج اإلنتخابات‪.‬‬
‫البلدية مفتوحة‪ ،‬دون ضبط تركيبتها ودون تحديد‬ ‫ّ‬ ‫تعمد المجلس البلدي ترك اللجان‬ ‫• ّ‬
‫يؤدي إلى تعطيل‬ ‫أجل لذلك واكتفاءه بتعيين رؤساء اللجان ومقرريها‪ ،‬من شأنه أن ّ‬
‫عملها ّإما بسبب حضور عدد كبير من األعضاء أو بسبب عزوف األعضاء عن الحضور‪.‬‬
‫كما يمكن أن يترتب عنه عقد جلسات دون حضور ممثّ لين عن جميع القائمات‬
‫المنتمية إلى المجلس البلدي‪.‬‬
‫•فرض المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في تسمية‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها وذلك بهدف ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة‬
‫بالمجلس على مستوى رئاسات اللجان ومقرريها طبق ما أفرزته نتائج اإلنتخابات‪.‬‬
‫حد ضبط نصيب كل قائمة من عدد اللجان‬ ‫•ال تقف قاعدة التمثيل النسبي عند ّ‬
‫تمثيلية حقيقية لكل‬‫ّ‬ ‫بل تمتد إلى مراعاة التناوب عند توزيع اللجان وذلك لضمان‬
‫فعليا إرادة الناخب المحلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قائمة فائزة باإلنتخابات بما يعكس‬
‫•التصويت أو االنتخاب ال يضمنان احترام قاعدة التمثيل النسبي ويؤديان إلى‬
‫هيمنة األغلبية على المجلس وإقصاء القائمات األخرى إما مباشرة من خالل‬
‫إستبعادها من رئاسة اللجان أو بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب‬
‫األغلبية‪ ،‬وهو ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في‬ ‫ّ‬ ‫إختيار هذه‬
‫جوهرها إلى ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس كما وكيفا بحسب‬
‫حجمها اإلنتخابي‪.‬‬
‫يمر عبر منح‬ ‫•تعيين رؤساء اللجان ومقرريها بناء على قاعدة التمثيل النسبي ّ‬ ‫‪-‬‬
‫األولوية في اإلختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في‬
‫تركيبة المجلس ثم القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ كل قائمة ممثلة في‬
‫المجلس نصيبها من الرئاسات ثم من المقررين‪ ،‬مع مراعاة أن يكون رئيس اللّ جنة‬
‫تم من ضمنها‬ ‫المكلّ فة بالمالية والشؤون اإلقتصادية من غير القائمات التي ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫تعيين الرئيس ومساعده ّ‬

‫‪61‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•غياب ممثلي بعض القائمات أو تخلفهم عن الحضور رغم إستدعائهم بصورة قانونية‬
‫أو إنسحابهم من الجلسة ألي سبب من األسباب ال يؤدي إلى حرمانهم مباشرة‬
‫من رئاسة اللجان أو عضويتها‪ ،‬كما ال يجب أن يؤول في المقابل إلى تعطيل أعمال‬
‫يتعين معه توزيع رئاسة اللجان ومقرريها وأعضائها طبق قاعدة‬ ‫المجلس البلدي‪ .‬بما ّ‬
‫التمثيل النسبي وبالتناوب بين ممثلي القائمات الحاضرة على أن يراعى نصيب القائمة‬
‫المتغيبة مع فقدان حقها في اختيار اللجان التي تروم ترؤسها أو اإلنتماء إليها‪.‬‬
‫ّ‬
‫•لئن كان اإلمتثال لقاعدة التمثيل النسبي مستوجبا بالنسبة إلى رؤساء اللّ جان‬
‫وتمثيلية الشباب وارتباط اختصاص‬‫ّ‬ ‫فإن مراعاة مبدأ التناصف‬
‫ومقرريها وأعضائها‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ومؤهالت األعضاء ومجال عمل اللّ جنة مطلوب بالنسبة لألعضاء فقط‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ومقرريها وضبط تركيبتها بالضرورة إلى‬ ‫ّ‬ ‫يؤدي إلغاء قرار تعيين رؤساء اللّ جان‬
‫•ال ّ‬
‫إبطال جميع األعمال المترتبة عن عمل هذه اللّ جان‪ ،‬باعتبار ّأن هذه األعمال نشأت‬
‫مستفيدة من الشرعية الظاهرة التي تتمتع بها جميع القرارات اإلدارية‪ ،‬وترتبت‬
‫عنها حقوق والتزامات بالنسبة للغير‪ ،‬بما ال تجوز معه المطالبة أو القضاء بإلغائها‬
‫صبرة واحدة لما يمثّ له ذلك من مساس بحقوق الغير حسن النية وتعطيل لسير‬
‫ومس من مبدأ الثقة المشروعة في المؤسسات والهياكل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المرفق‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬بقبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرارات المجلس البلدي لبلدية شنني‪-‬نحال بجلساته‬
‫بتاريخ ‪ 25‬جوان ‪ 2018‬و‪ 29‬جوان ‪ 2018‬و‪ 6‬جويلية ‪ 2018‬جزئيا فيما يتعلق بتعيين‬
‫رؤساء ومقرري اللجان القارة وضبط تركيبتها‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 213065 :‬بتاريخ‪ 15 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية السابعة‬

‫المستأنفون‪ :‬رئيسة بلدية نابل ومن معها‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهما‪ :‬نور بومعيزة ونجلة التالتلي‬
‫المستأنف ّ‬
‫المتداخالن‪- :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬القضية عدد ‪ 02100091‬بتاريخ ‪ 30‬جانفي ‪2019‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنفون في الحكم االبتدائي الصادر عن الدائرة االبتدائية للمحكمة اإلدارية‬
‫بنابل بتاريخ ‪ 30‬جانفي ‪ 2019‬في القضية عدد ‪ 02100091‬والقاضي بالتخلي لعدم‬
‫االختصاص عن النظر في فرع القرار المطعون فيه المتعلق بانتخاب المساعدين وبقبول‬
‫الدعوى شكال وأصال وإلغاء فرع القرار المتعلق بانتخاب رؤساء اللجان ومقرريها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي – مصادقة – تعيين – لجان قارة ‪ -‬اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫االقتصادية ومتابعة التصرف – تمثيل نسبي‬

‫تنص مجلة الجماعات المحلية على وجوب المصادقة على النظام الداخلي قبل‬ ‫•لم ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تشكيل اللجان القارة للمجلس وإنما أوجب المشرع على المجلس البلدي أن يشكل‬
‫مباشرة إثر تنصيبه عددا مالئما من اللجان القارة دون توزيع المسؤوليات داخلها‬
‫وذلك إلى حين ضبط النظام الداخلي والمصادقة عليه طبقا ألحكام مجلة الجماعات‬
‫المحلية وخاصة الفصل ‪ 215‬منها‪ .‬وهو ما يدل على أن نيته اتجهت إلعطاء األولوية‬
‫لتشكيل اللجان القارة قبل المصادقة على النظام الداخلي للمجلس البلدي الذي‬
‫يضبط طريقة توزيع المسؤوليات داخل اللجان‪.‬‬
‫•اعتمد المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في‬
‫تسمية رؤساء اللجان ومقرريها‪ ،‬كما اقتضى اسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية‬
‫والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف إلى أحد أعضاء المجلس من غير القائمات‬
‫التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•ال تقف قاعدة التمثيل النسبي عند حد ضبط نصيب كل قائمة من عدد اللجان بل‬
‫تمتد الى مراعاة التناوب عند توزيع اللجان وذلك لضمان تمثيلية حقيقية لكل قائمة‬
‫فائزة في االنتخابات بما يعكس فعليا إرادة الناخب المحلي‪.‬‬
‫•ال يضمن التصويت وال اإلنتخاب احترام قاعدة التمثيل النسبي المنصوص عليها‬
‫بالفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية وإنما قد يؤديان إلى هيمنة‬
‫األغلبية على المجلس من خالل توزيع اللجان حسب اختيار هذه األغلبية‪ ،‬وهو‬
‫ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها إلى ضمان تمثيل‬
‫كافة القائمات الموجودة بالمجلس طبق ما أفرزته نتائج االنتخابات‪.‬‬
‫•تعيين رؤساء اللجان ومقرريها بناء على قاعدة التمثيل النسبي يمر عبر منح‬
‫األولوية في االختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في‬
‫تركيبة المجلس ثم إلى القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ كل قائمة ممثلة في‬
‫المجلس نصيبها من رئاسة اللجان ثم من المقررين‪ ،‬مع ضرورة إسناد رئاسة اللجنة‬
‫المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف إلى أحد أعضاء المجلس‬
‫من غير القائمات التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪ ،‬ما عدا في‬
‫حالة عدم وجود قوائم انتخابية أخرى‪.‬‬
‫•يندرج إسناد رئاسة لجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف‪ ،‬إلى‬
‫قائمة من غير القائمات التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪ ،‬في‬
‫إطار خلق توازن داخل المجلس البلدي وتوفير آلية رقابة داخلية‪ ،‬والحد بالتالي من‬
‫هيمنة األغلبية على المجلس البلدي‪.‬‬
‫•يتعين منح األولوية في إسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية‬
‫ومتابعة التصرف الى القائمة الحائزة على أكبر عدد من المقاعد من غير قائمة‬
‫الرئيس وقائمة مساعده األول‪ ،‬وال يتم إسناد هذه اللجنة إلى غيرها من القائمات‬
‫إال في صورة تنازلها عنها‪.‬‬
‫ّ‬
‫•لجوء المجلس البلدي إلى آلية التصويت والتوافق عند توزيع اللجان بما فيها‬
‫لجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف يتعارض مع احكام الفصلين‬
‫‪ 210‬و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول اإلستئناف شكال ورفضه أصال وإقرار الحكم اإلبتدائي المستأنف بأسانيد جديدة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100167 :‬بتاريخ‪ 24 :‬ماي ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬زهور المرزوقي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية تبلبو في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية تبلبو المؤرخ في ‪ 2‬جانفي‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطعن‬
‫‪ 2019‬والمتعلق بتشكيل اللجان البلدية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي – تعيين رؤساء اللجان ‪ -‬اللّ جنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية –‬
‫التمثيل النسبي‬

‫تفحص شرعيته عن طريق‬


‫•يكتسي النظام الداخلي صبغة ترتيبية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإنه يجوز ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الدفع بمناسبة النظر في شرعية القرار الفردي الصادر تطبيقا له‪ ،‬وللمحكمة أن تقضي‬
‫بإلغاء هذا األخير أو عدم إلغائه تبعا القتناعها بعدم شرعية القرار الترتيبي أو شرعيته‪.‬‬
‫•استعمل المشرع صلب الفصل ‪ 210‬عبارة «تسند رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية‬
‫والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف»‪ ،‬وعبارة «يعين المجلس البلدي» صلب‬
‫الفصل ‪ ،211‬وهو ما يؤول إلى استبعاد آلية التصويت أو االنتخاب بخصوص تعيين‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها بما في ذلك رئيس لجنة الشؤون المالية والشؤون االقتصادية‬
‫ومتابعة التصرف‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•اعتمد المشرع آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي وذلك بهدف ضمان‬
‫تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس على مستوى رئاسات اللجان ومقرريها‬
‫وضمن تركيبتها طبق ما أفرزته نتائج االنتخابات‪ ،‬ضرورة أن التصويت أو االنتخاب ال‬
‫يضمنان احترام قاعدة التمثيل النسبي ويؤديان إلى هيمنة األغلبية على المجلس‬
‫وإقصاء القائمات األخرى وذلك إما مباشرة من خالل استبعادها من رئاسة اللجان أو‬
‫األغلبية‪ ،‬وهو ما يتعارض‬
‫ّ‬ ‫بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب اختيار هذه‬
‫مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها إلى ضمان تمثيل كافة القائمات‬
‫الموجودة بالمجلس كما وكيفا بحسب حجمها االنتخابي وفي حدود عدد اللّ جان‬
‫تم تشكيلها‪.‬‬‫التي ّ‬
‫•خص المشرع اللّ جنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف بشرط‬
‫إضافي يتمثل في ضرورة رئاستها من قبل أحد أعضاء المجلس البلدي من غير‬
‫القائمات التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100076 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬ثامر مزهود ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية تبلبو في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 203‬من مجلة الجماعات المحلية‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‬
‫‪-‬الفصل ‪ 256‬من مجلة الجماعات المحلية‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬


‫المدعون باإللغاء في القرارات الصادرة عن المجلس البلدي بتبلبو بتاريخ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 9‬جويلية ‪ 2018‬والمتضمنة تشكيل اللجان القارة وتوزيع المهام بها‪ ،‬كإلغاء جميع‬
‫األعمال المترتبة عنها‪.‬‬
‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مجلس بلدي – رئيس البلدية – ممثل قانوني – تمثيل نسبي – رؤساء اللجان – أعضاء‬
‫اللجان – تعيين – تصويت – انتخاب – غياب ممثل قائمة – إلغاء قرار تعيين رؤساء اللجان‬

‫•المجلس البلدي هو السلطة التفاوضية وهو المكلف بتسيير عمل البلدية‪ ،‬ورئيس‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البلدية هو رئيس المجلس البلدي وممثله القانوني‪.‬‬
‫•اعتمد المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في تسمية‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها وذلك بهدف ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس‬
‫على مستوى رئاسات اللجان ومقرريها وضمن تركيبتها طبق ما أفرزته نتائج اإلنتخابات‪.‬‬
‫•وردت مقتضيات الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬بصيغة اإللزام‪ ،‬بشكل تنتفي معه كل إمكانية‬
‫إلقصاء إحدى القائمات الممثلة بالمجلس البلدي من الحصول على رئاسات اللجان‬
‫مقرر بها‪.‬‬
‫مسؤولية ّ‬
‫ّ‬ ‫وتحمل‬
‫•التصويت أو االنتخاب ال يضمنان احترام قاعدة التمثيل النسبي ويؤديان إلى هيمنة‬
‫األغلبية على المجلس وإقصاء القائمات األخرى وذلك إما مباشرة من خالل‬
‫إستبعادها من رئاسة اللجان أو بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب إختيار‬
‫األغلبية‪ ،‬وهو ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها‬ ‫ّ‬ ‫هذه‬
‫إلى ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس كما وكيفا بحسب حجمها‬
‫تم تشكيلها‪.‬‬‫اإلنتخابي وفي حدود عدد اللّ جان التي ّ‬

‫‪67‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•تعيين رؤساء اللجان ومقرريها طبق قاعدة التمثيل النسبي يقتضي اعتماد التناوب‬
‫األولوية في اإلختيار إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة‬ ‫ّ‬ ‫مع منح‬
‫المجلس ثم القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ كل قائمة ممثلة في المجلس‬
‫نصيبها من الرئاسات ثم من المقررين‪ ،‬مع مراعاة أن يكون رئيس اللجنة المكلّ فة‬
‫تم من ضمنها تعيين الرئيس‬ ‫بالمالية والشؤون اإلقتصادية من غير القائمات التي ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫ومساعده ّ‬
‫•غياب ممثلي بعض القائمات أو تخلفهم عن الحضور رغم استدعائهم بصورة قانونية‬
‫أو انسحابهم من الجلسة ألي سبب من األسباب ال يؤدي إلى حرمانهم مباشرة‬
‫من رئاسة اللجان أو عضويتها‪ ،‬كما ال يجب أن يؤول في المقابل إلى تعطيل أعمال‬
‫يتعين معه توزيع رئاسة اللجان ومقرريها وأعضائها طبق قاعدة‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬بما ّ‬
‫التمثيل النسبي وبالتناوب بين ممثلي القائمات الحاضرة على أن يراعى نصيب القائمة‬
‫المتغيبة مع فقدان حقها في اختيار اللجان التي تروم ترؤسها أو اإلنتماء إليها‪.‬‬‫ّ‬
‫•فصل المشرع بين مسألة تعيين رؤساء اللجان ومقرريها وبين تعيين أعضاء اللجنة‪ ،‬كما‬
‫لم يسحب الشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 210‬والمتمثلة في مراعاة التناصف‬
‫وتمثيلية الشباب وإرتباط اختصاص ومؤهالت األعضاء مع مجال عمل اللجنة على‬
‫تعيين رؤساء اللجان ومقرريها‪.‬‬
‫•لئن يتمتع رئيس القائمة بسلطة اختيار من يمثلها على مستوى رئاسة اللجان أو‬
‫مقرريها أو عضويتها‪ ،‬فإن ثبوت مغادرة رئيس القائمة لقاعة الجلسة يمنح هذه‬
‫السلطة إلى من يليه في ترتيب القائمة وذلك تجنبا لتعطيل أعمال المجلس أو‬
‫ارتهانه لرغبات بعض أعضائه‪.‬‬
‫نص المشرع على حد أدنى من المجاالت التي يجب أن تعنى بها اللجان البلدية القارة‪،‬‬ ‫• ّ‬
‫أي منها‪.‬‬
‫وهي مجاالت وجوبية ال يجوز إهمال ّ‬
‫ومقرريها وأعضائها بالضرورة إلى إبطال جميع‬‫ّ‬ ‫يؤدي إلغاء قرار تعيين رؤساء اللّ جان‬‫•ال ّ‬
‫األعمال المترتبة عن عمل هذه اللّ جان‪ ،‬باعتبار ّأن هذه األعمال نشأت مستفيدة‬
‫من الشرعية الظاهرة التي تتمتع بها جميع القرارات اإلدارية‪ ،‬وترتبت عنها حقوق‬
‫والتزامات بالنسبة للغير‪ ،‬بما ال تجوز معه المطالبة أو القضاء بإلغائها صبرة واحدة‬
‫ومس من‬‫ّ‬ ‫لما يمثّ له ذلك من مساس بحقوق الغير حسن النية وتعطيل لسير المرفق‬
‫مبدأ الثقة المشروعة في المؤسسات والهياكل‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرارات المجلس البلدي بتبلبو بتاريخ ‪ 9‬جويلية ‪2018‬‬
‫فيما يتعلق بتعيين رؤساء اللجان القارة ومقرريها وأعضائها‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 155606 :‬بتاريخ‪ 28 :‬مارس ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية التاسعة‬

‫المدعون‪ :‬محمد الصغير الضيفي ومن معه‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية المروج في شخص ممثله القانوني‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬
‫ حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫ تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 277‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلغاء قرار التصويت المتعلق برؤساء اللجان وأعضائها الصادر بتاريخ ‪2‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫وكل ما أفضت إليه الجلسة الثانية للمجلس البلدي لبلدية المروج كمحو‬ ‫جويلية ‪ّ 2018‬‬
‫كل اآلثار القانونية المترتبة عنها لمخالفتها القانون‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رؤساء اللجان – مقرري اللجان – تعيين – مصلحة في القيام – وثيقة توضيحية – مبدأ‬
‫التدبير الحر – تمثيل نسبي – شرعية ظاهرة‬

‫المدعين لعدد من اللجان صلب المجلس البلدي وانطالقهم في العمل ال ينزع‬ ‫•رئاسة ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫عنهم الحق في التظلّ م من القرارات التي يصدرها المجلس‪.‬‬
‫•الوثيقة التوضيحية حول تركيز المجالس البلدية المنتخبة والصادرة في جوان ‪2018‬‬
‫عم وزارة الشؤون المحلية والبيئة‪ ،‬ال تعدو أن تكون سوى وثيقة إرشادية‪ ،‬ال‬
‫قوة إلزامية تجاه المجالس البلدية المنتخبة‪ ،‬وغير منصوص عليه صلب مجلة‬ ‫تكتسي ّ‬
‫الجماعات المحلية‪ ،‬فضال عن ّأن إكساءها صبغة إلزامية يتعارض مع حرية المجالس‬
‫في تدبير شؤونها طبق التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫•فرض المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في تسمية‬
‫ومقرريها‪ ،‬وذلك بهدف ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة‬ ‫ّ‬ ‫رؤساء اللجان‬
‫ومقرريها طبق ما أفرزته نتائج االنتخابات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالمجلس على مستوى رئاسات اللجان‬
‫حد ضبط نصيب كل قائمة من عدد اللجان‪ ،‬بل‬ ‫•ال تقف قاعدة التمثيل النسبي عند ّ‬
‫لكل قائمة‬
‫تمتد إلى مراعاة التناوب عند توزيع اللجان‪ ،‬وذلك لضمان تمثيلية حقيقية ّ‬ ‫ّ‬
‫فائزة باالنتخابات بما يعكس فعليا إرادة الناخب المحلّ ي‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫ويؤديان إلى هيمنة‬


‫ّ‬ ‫•ال يضمن التصويت أو االنتخاب احترام قاعدة التمثيل النسبي‬
‫األغلبية على المجلس وإقصاء القائمات ألخرى‪ّ ،‬إما مباشرة من خالل استبعادها من‬
‫رئاسة اللجان أو بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب اختيار هذه األغلبية‪،‬‬
‫وهو ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها إلى ضمان تمثيل‬
‫كما وكيفا بحسب حجمها االنتخابي‪.‬‬ ‫كافة القائمات الموجودة بالمجلس ّ‬
‫يمر عبر منح األولوية‬
‫ّ‬ ‫النسبي‬ ‫التمثيل‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫ومقرريها بناء‬
‫ّ‬ ‫•تعيين رؤساء اللجان‬
‫في االختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة المجلس‬
‫كل قائمة ممثلة في المجلس نصيبها من‬
‫ثم القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ ّ‬
‫ّ‬
‫المقررين‪ ،‬مع مراعاة ن يكون رئيس اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫ّ‬ ‫ثم من‬
‫الرئاسات ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫تم من ضمنها تعيين الرئيس ومساعده ّ‬
‫االقتصادية من غير القائمات التي ّ‬
‫ومقرريها وضبط تركيبتها بالضرورة إلى إبطال‬
‫ّ‬ ‫يؤدي إلغاء قرار تعيين رؤساء اللجان‬
‫•ال ّ‬
‫جميع األعمال المترتبة عن هذه اللجان‪ ،‬باعتبار ّأن هذه األعمال نشأت مستفيدة‬
‫من الضرعية الظاهرة التي تمتع بها جميع القرارات اإلدارية‪ ،‬وترتّ بت عنها حقوق‬
‫والتزامات بالنسبة للغير‪ ،‬بما ال تجوز معه المطالبة أو القضاء بإلغائها صبرة واحدة‬
‫ومس من‬
‫ّ‬ ‫لما يمثله ذلك من مساس بحقوق الغير حسن النية وتعطيل لسير المرفق‬
‫مبدأ الثقة المشروعة في المؤسسات والهياكل‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرار المجلس البلدي لبلدية المروج بجلسته بتاريخ‬
‫القارة وضبط تركيبتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ومقرري اللجان‬
‫ّ‬ ‫‪ 2‬جويلية ‪ 2018‬المتعلق بتعيين رؤساء‬

‫‪70‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /155754 :‬بتاريخ‪ 30 :‬أكتوبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية األولى‬

‫المدعي‪ :‬يوسف الشارني‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬بلدية المرناقية‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 386‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في نتائج الجلسة المنعقدة بتاريخ ‪ 7‬جويلية ‪ 2018‬والمتعلّ قة‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫بتحديد عدد اللجان ورؤسائها في دائرة بلدية المرناقية وذلك باإلستناد إلى مخالفة‬
‫المؤرخ في ‪9‬‬
‫ّ‬ ‫أحكام الفصول ‪ 211‬و‪ 215‬من القانون األساسي عدد ‪ 29‬لسنة ‪2018‬‬
‫ماي ‪ 2018‬والمتعلّ ق بمجلّ ة الجماعات المحلّ ية ومخالفة مقتضيات الفقرة األخيرة‬
‫من الوثيقة التوجيهية الصادرة عن وزارة الشؤون المحلّ ية والبيئة والمتعلّ قة بالجلسة‬
‫األولى للمجالس البلدية ضرورة ّأن هذه النصوص تلزم المجلس البلدي بأن يصادق‬
‫على نظامه الداخلي في أجل ال يتجاوز ثالثة أشهر من تركيزه وذلك قبل مباشرة‬
‫أعماله والقيام بتوزيع المسؤوليات داخل اللجان وفقا لقاعدة التمثيل النسبي ‪،‬غير ّأن‬
‫المجلس البلدي لم يصادق إلى تاريخ القيام بالدعوى الراهنة على نظامه الداخلي وهو‬
‫ما يجعل من نتائج الجلسة المنعقدة بتاريخ ‪ 7‬جويلية ‪ 2018‬والمتعلّ قة بتحديد عدد‬
‫اللجان ورؤسائها في دائرة بلدية المرناقية غير قانونية وباطلة‪.‬‬
‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اختصاص – تركيز اللجان البلدية – قضاء كامل موضوعي – نظام داخلي – نظام داخلي‬
‫نموذجي – تمثيل نسبي‬

‫‪71‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫يعد‬
‫البلدية ّ‬
‫ّ‬ ‫االستئنافية في النّ زاعات المتعلّ قة بتركيز المجالس‬ ‫ّ‬ ‫الدوائر‬
‫•اختصاص ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫نص على أنّ ه‬ ‫اختصاصا مسندا بموجب الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية الذي ّ‬
‫والصيغ واآلجال‬ ‫الشروط ّ‬ ‫الرئيس والمساعدين حسب ّ‬ ‫صحة انتخاب ّ‬ ‫الطعن في ّ‬ ‫«يمكن ّ‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي أمام القضاء‬ ‫المعمول بها في خصوص االعتراضات ّ‬
‫اإلداري»‪ ،‬والمنصوص عليها صلب الفصل ‪ 145‬من القانون األساسي عدد ‪ 16‬لسنة‬
‫تم تنقيحه‬ ‫‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات واالستفتاء كما ّ‬
‫وإتمامه بالقانون األساسي عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪.2017‬‬
‫بالطعن في قرارات‬ ‫خاصة تتعلّ ق ّ‬ ‫تتضمن مجلّ ة الجماعات المحلّ ية ّأية أحكام ّ‬ ‫ّ‬ ‫•لم‬
‫ومقرريها ال من جهة‬ ‫ّ‬ ‫البلدية المتعلّ قة بتوزيع اللجان وتعيين رؤسائها‬ ‫ّ‬ ‫المجالس‬
‫المختصة وال من جهة االجراءات المتّ بعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المحكمة‬
‫البلدية المتعلّ قة‬
‫ّ‬ ‫الرامية إلى إلغاء قرارات المجالس‬ ‫الطعون ّ‬ ‫•اختصاص النظر في ّ‬
‫للدوائر‬
‫العامة الراجعة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومقرريها مندرج ضمن الوالية‬ ‫ّ‬ ‫بتوزيع اللجان وتعيين رؤسائها‬
‫االبتدائية التابعة للمحكمة اإلدارية على نحو ما ضبطه الفصل ‪ 17‬من قانون غرة‬ ‫ّ‬
‫جوان ‪ 1972‬وفي حدود مرجع نظرها التّ رابي‪.‬‬
‫•يندرج الطعن في القرارات الصادرة عن المجالس البلدية والمتعلقة بتوزيع اللجان‬
‫وتعيين رؤسائها ومقرريها ضمن دعاوى القضاء الكامل الموضوعي التي تستوجب‬
‫من المحكمة اتباع إجراءات سريعة ومستعجلة حتى ال تفقد األحكام الصادرة‬
‫كل جدوى‪.‬‬ ‫بخصوصها ّ‬
‫القارة بالمجلس البلدي وضبط‬ ‫ّ‬ ‫•تطبيق قاعدة التمثيل النسبي عند توزيع اللجان‬
‫تركيبتها وتوزيع المسؤوليات داخلها يفترض المصادقة بصفة مسبقة على نظام‬
‫داخلي أو تطبيق مقتضيات النظام الداخلي النموذجي المشار إليه بالفصل ‪396‬‬
‫الوارد باألحكام اإلنتقالية لمجلّ ة الجماعات المحلّ ية‪.‬‬
‫•تحديد عدد اللجان ورؤسائها قبل صدور األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬مؤرخ‬
‫في ‪ 23‬أوت ‪ 2018‬المتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس‬
‫البلدية ودون مصادقة المجلس البلدي على نظام داخلي يتولّ ى إعداده‪ ،‬مخالف‬
‫للقانون‪.‬‬
‫للبت في نزاعات تركيز المجالس البلدية مستأمن على‬ ‫ّ‬ ‫•القاضي اإلداري المنتصب‬
‫أصوات الناخبين ومدعو الحترام ارادتهم ومنع االنحراف باجراءات التركيز عبر تشكيل‬
‫كل معنى وتؤول عمليا‬ ‫تحالفات جديدة داخل المجالس البلدية تفقد عملية االنتخاب ّ‬
‫إلى تغيير نتائجها‪.‬‬
‫يتم على أساسها توزيع اللجان هو التمثيل‬ ‫•المقصود بقاعدة التمثيل النسبي التي ّ‬
‫كل قائمة وذلك بإعطاء أولوية‬ ‫تحصلت عليها ّ‬ ‫ّ‬ ‫النسبي حسب عدد المقاعد التي‬
‫كل لجنة‪ ،‬تعرض على التوزيع‪ ،‬إلى القائمة الحاصلة على أعلى نسبة مقاعد أوال‬ ‫اختيار ّ‬
‫المخصصة لكل قائمة‪ ،‬مع مراعاة أن يكون رئيس اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫بأول‪ ،‬وفي حدود عدد اللجان‬ ‫ّ‬
‫المكلّ فة بالمالية والشؤون اإلقتصادية من غير القائمات التي تم من ضمنها تعيين‬
‫األول‪.‬‬
‫الرئيس ومساعده ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /03100074 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية ببنزرت‬

‫المدعيان‪ :‬مريم الكواش ومنير عنيبة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية راس الجبل‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية راس الجبل المضمن بمحضر‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫جلسته بتاريخ ‪ 7‬جويلية ‪ 2018‬فيما اقتضاه من ضبط عدد اللجان القارة وتوزيعها‬
‫وتحديد المسؤوليات صلبها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اختصاص – تركيز اللجان البلدية – انتخاب – تناوب ‪ -‬تخصص‬

‫•ينحصر اإلطار القانوني المنظم لتكوين اللجان البلدية القارة وتوزيع المسؤوليات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صلبها في تاريخ صدور القرار المطعون فيه في أحكام القانون األساسي عدد ‪29‬‬
‫يتم تقدير شرعية‬
‫لسنة ‪ 2018‬المتلق بمجلة الجماعات المحلية والذي على ضوئه ّ‬
‫مما يكون قد صدر عن اإلدارة من‬
‫قرارات تكوين اللجان البلدية القارة دون غيره ّ‬
‫مذكرات يقتصر دورها على تفسير النص القانوني سالف الذكر والتي يعرض القاضي‬
‫عن اعتمادها متى تجاوزت حدود التفسير نحو استحداث قواعد جديدة‪.‬‬
‫وكرس‬
‫ومقرريها وأعضائها ّ‬
‫ّ‬ ‫•استبعد المشرع آلية اإلنتخاب الختيار رؤساء اللجان القارة‬
‫آلية التعيين حسب قاعدة التمثيل النسبي‪.‬‬
‫تؤدي إلى‬
‫•ال يمكن آللية اإلنتخاب أن تراعي قاعدة التمثيل النسبي‪ ،‬ضرورة أنها ّ‬
‫هيمنة األغلبية على المجلس البلدي وال تضمن تمثيلية كافة القائمات الفائزة صلب‬
‫اللجان البلدية وهو ما يؤول في النهاية إلى تحريف إرادة الناخبين والزيغ عنها‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫•تقتضي آلية التعيين طبقا لقاعدة التمثيل النسبي اعتماد التناوب مع منح األولوية‬
‫في اإلختبار إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة المجلس ثم القائمة‬
‫كل قائمة ممثلة في المجلس نصيبها من الرئاسات ثم‬
‫التي تليها إلى حين استنفاذ ّ‬
‫كل قائمة إلى رئيس المجلس ممثّ لي قائمته‬
‫يقدم رئيس ّ‬
‫المقررين وذلك بعد أن ّ‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫في اللجنة المعنية‪ ،‬ويراعي في ذلك أن يكون رئيس اللجنة المكلفة بالشؤون المالية‬
‫تم من ضمنها تعيين الرئيس‬
‫واالقتصادية ومتابعة التصرف من غير القائمات التي ّ‬
‫ومساعده األول‪.‬‬
‫•ضبط المشرع على سبيل الحصر عددا من المجاالت التي يتعين على الجان البلدية‬
‫القارة التدخل فيها وأوجب في نفس الوقت مراعاة مبدأ التخصص عند تعيين أعضاء‬
‫اللجان المذكورة‪.‬‬
‫التقيد به عند تعيين أعضاء اللجان البلدية القارة جودة‬
‫ّ‬ ‫•يكفل مبدأ التخصص المطلوب‬
‫عمل اللجان المذكورة ويرفع في مستوى أدائها ويضمن حوكمتها الرشيدة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪  :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /03200032 :‬بتاريخ‪ 27 :‬أوت ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية ببنزرت‬

‫المدعيان‪ :‬مريم الكواش ومنير عنيبة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية راس الحبل‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان االذن بتأجيل وتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي برأس الجبل الصادر‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫تضمنه من تشكيل اللجان القارة المنبثقة عن المجلس‬
‫ّ‬ ‫بتاريخ ‪ 07‬جويلية ‪ 2018‬فيما‬
‫تدخلها وتوزيعها على القائمات الفائزة كتعيين رؤسائها‬‫ّ‬ ‫البلدي وضبط مجاالت‬
‫ومقرريها‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تمثيل نسبي – تركيز اللجان البلدية – اختصاص األعضاء‬

‫•المقصود بقاعدة التمثيل النسبي التي يتم على أساسها توزيع اللجان هو التمثيل‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫كل قائمة فائزة‪.‬‬
‫النسبي حسب عدد المقاعد الذي تحصلت عليه ّ‬
‫•يتعين على المجلس البلدي مراعاة ارتباط اختصاص ومؤهالت االعضاء بمجال عمل‬
‫اللجان المحدثة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪  :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي برأس الجبل الصادر بتاريخ‬
‫تضمنه من تشكيل اللجان القارة المنبثقة عن المجلس البلدي‬‫ّ‬ ‫‪ 07‬جويلية ‪ 2018‬فيما‬
‫ومقرريها‬
‫ّ‬ ‫تدخلها وتوزيعها على القائمات الفائزة كتعيين رؤسائها‬ ‫وضبط مجاالت ّ‬
‫وذلك إلى حين صدور الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 1310116 :‬بتاريخ‪ 19 :‬ماي ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالقيروان‬

‫المدعون‪ :‬لطفي رزقاني ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية العال‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المخصصة ألشغال‬
‫ّ‬ ‫المدعون إلى إبطال جميع القرارات التي اتّ خذت خالل الجلسة‬
‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي ّ‬
‫الدورة العادية الثالثة للمجلس البلدي بالعال لسنة ‪ 2018‬المنعقدة بتاريخ ‪ 29‬سبتمبر‬
‫‪ 2018‬باإلستناد إلى عديد اإلخالالت التنظيمية والقانونية التي شابتها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تعيين رؤساء اللجان – شكليات جوهرية – إجراءات جوهرية – توجيه الدعوات‪.‬‬

‫•تركيز اللجان وضبط تركيبتها‪ ،‬على خالف ما هو الشأن بالنسبة لرئيس المجلس‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫ومساعديه‪ ،‬ال يكون باإلنتخاب وإنّ ما بالتعيين وفقا للقواعد المعتمدة في اتّ خاذ‬
‫المجلس لقراراته على معنى أحكام الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫•من المستقر عليه فقها وقضاء ّأن ما يمكن أن يشوب شكليات وإجراءات اتّ خاذ القرارات‬
‫إال متى اكتست تلك الشكليات واإلجراءات صبغة‬ ‫يؤدي إلى عدم شرعيتها ّ‬‫اإلدارية ال ّ‬
‫جوهرية بأن يعتبرها القانون كذلك بالتنصيص عليها بصيغة الوجوب أو بتوقيع جزاء البطالن‬
‫عند تخلّ فها‪ ،‬أو متى كان لها تأثير على مضمون القرار أو على الحقوق الجوهرية للمعنيين به‪.‬‬
‫•الشكليات واإلجراءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 216‬من مجلة الجماعات المحلية‬
‫تعد من‬‫في عالقة بأجل توجيه الدعوات ألعضاء المجلس البلدي لحضور جلسته ال ّ‬
‫يؤدي عدم احترامها إلى بطالن قرار المجلس‬ ‫اإلجراءات والشكليات الجوهرية التي ّ‬
‫البلدي الذي تولّ د عنها وذلك ما لم يثبت ّأن اإلخالالت التي شابتها كان لها تأثير على‬
‫تؤدي إلى حرمان عضو بالمجلس من حضور‬ ‫طريقة اتّ خاذ ذلك القرار أو وجهته كأن ّ‬
‫جلسته والتصويت على قراراته عن علم ودراية كافيتين‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 4102606 :‬بتاريخ‪ 26 :‬فيفري ‪2019‬‬


‫وكيل الرئيس األول للمحكمة اإلدارية‬

‫المدعية‪ :‬قائمة التيار الديمقراطي ببلدية التضامن‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية التضامن‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع يرمي المطلب إلى توقيف تنفيذ محضر جلسة المجلس البلدي لبلدية التضامن المؤرخ‬
‫في ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬فيما تضمنه من تعيين رؤساء اللجان البلدية للمجلس المذكور‬
‫ومقرريها باعتا آلية التوافق‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح تمثيل نسبي – تركيبة اللجان – رؤساء اللجان ‪ -‬اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫االقتصادية – توافق ‪ -‬انتخاب‬

‫•يبرز من أحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن تركيبة مختلف‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‬
‫اللجان البلدية تكون وفقا للتمثيل النسبي لمختلف القائمات الفائزة بمقاعد‬
‫ومقرريها بناء على قاعدة‬
‫ّ‬ ‫يعين رؤساء اللجان‬
‫وأن المجلس البلدي ّ‬‫بالمجلس البلدي‪ّ ،‬‬
‫التمثيل النسبي‪.‬‬
‫•باستثناء رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف التي‬
‫األخرىيتم تعيين رؤسائها‬
‫ّ‬ ‫فإن جميع اللجان‬
‫يحدد المشرع طريقة اختيار رئيسها‪ّ ،‬‬‫لم ّ‬
‫ومقرريها باعتماد قاعدة التمثيل النسبي‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬توقيف تنفيذ محضر جلسة توزيع اللجان البلدية المحدثة بالمجلس البلدي لبلدية‬
‫التضامن المؤرخ في ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬فيما تضمنه من تعيين رؤساء اللجان المذكورة‬
‫ومقرريها باستثناء رئيس اللجنة المكلفة بالمالية والشون االقتصادية ومتابعة التصرف‬
‫ّ‬
‫باعتماد آلية التوافق وذلك إلى حين البت في االقضية األصلية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6200027 :‬بتاريخ‪ 3 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعية‪ :‬قائمة حركة نداء تونس بملولش‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي بملولش‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 212‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرارات المنبثقة عن محضر جلسة المجلس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬ترمي‬
‫ومقرريها والمنعقدة‬
‫ّ‬ ‫المهدية المتعلّ قة بتركيز اللّ جان‬
‫ّ‬ ‫ببلدية ملّ ولش من والية‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫بتاريخ ‪ 13‬جويلية ‪. 2018‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تعيين رؤساء اللجان ‪ -‬سلطة تقريرية‪.‬‬

‫تقريرية على معنى الفصل ‪ 212‬من مجلة‬


‫ّ‬ ‫•طالما ّأن اللّ جان البلدية ليست لها سلطة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تقريرية‪ ،‬وال يمكنها ممارسة‬
‫ّ‬ ‫الجماعات المحلية الذي اقتضى أنه‪ »:‬ليس للّ جان سلطة‬
‫فإن تعيين رؤساء تلك‬
‫صالحيات المجلس البلدي ولو بتفويض منه «‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫صالحية من‬
‫ّ‬ ‫أي‬
‫ّ‬
‫اللّ جان والشروع في العمل صلبها ليس من شأنه أن يؤدي إلى نتائج يصعب تداركها‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09100054 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعون‪ :‬لطفي بن صالح ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية القلعة في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬فيصل بنعمر‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية القلعة المضمن بمحضر‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫جلسته بتاريخ ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬وذلك فيما يتعلق بإسناد اللجان البلدية القارة وخاصة‬
‫فيما يتعلق بلجنة الشؤون المالية واالقتصادية ومتابعة التصرف والشؤون اإلدارية‬
‫ولجنة الشباب والرياضة والثقافة والفنون‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تعيين رؤساء اللجان ‪ -‬اللّ جنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية – التمثيل النسبي‬

‫•استعمل المشرع صلب الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية عبارة «تسند رئاسة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫اللجنة المكلفة بالمالية(‪ ،»)...‬كما استعمل صلب الفصل ‪ 211‬عبارة «يعين المجلس‬
‫البلدي(‪ ،»)...‬وهو ما يؤول إلى إستبعاد آلية التصويت أو االنتخاب بخصوص تعيين‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها عموما ورئيس لجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة‬
‫التصرف بصورة خاصة‪.‬‬
‫•ال يضمن التصويت أو االنتخاب احترام قاعدة التمثيل النسبي ويؤديان إلى هيمنة‬
‫األغلبية على المجلس وإقصاء القائمات األخرى وذلك إما مباشرة من خالل‬
‫إستبعادها من رئاسة اللجان أو بصورة غير مباشرة من خالل توزيع اللجان حسب اختيار‬
‫األغلبية‪ ،‬وهو ما يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها‬ ‫ّ‬ ‫هذه‬
‫إلى ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس كما وكيفا بحسب حجمها‬
‫تم تشكيلها‪.‬‬
‫االنتخابي وفي حدود عدد اللّ جان التي ّ‬
‫•يتعين منح األولوية في إسناد رئاسة لجنة الشؤون المالية إلى القائمة الحائزة على‬
‫أكبر عدد من المقاعد من غير قائمة الرئيس وقائمة مساعده األول‪ ،‬وال يتم إسناد‬
‫هذه اللجنة إلى غيرها من القائمات إال في صورة تنازلها عنها‪.‬‬
‫•اللجوء إلى التصويت عند توزيع اللّ جان بما فيها لجنة الشؤون المالية واالقتصادية‬
‫ومتابعة التصرف يتعارض مع أحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100056 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬مصباح بالعربي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الفوار‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 145‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 146‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 174‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في القرارات الصادرة عن المجلس البلدي لبلدية الفوار بتاريخ‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 25‬جوان ‪ 2018‬والمتضمنة انتخاب مساعدي الرئيس وتشكيل اللجان القارة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انتخاب رئيس المجلس البلدي – انتخاب المساعدين – تعيين أعضاء اللجان ‪ -‬اختصاص‬
‫رؤساء اللجان – نصاب قانوني – انسحاب – تمثيل نسبي‬

‫المحلية في فقرته األخيرة أنّ ه‪ »:‬يمكن‬


‫ّ‬ ‫•اقتضى الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صحة انتخاب الرئيس والمساعدين حسب الشروط والصيغ واآلجال‬ ‫الطعن في ّ‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي أمام القضاء‬ ‫المعمول بها في خصوص اإلعتراضات ّ‬
‫اإلداري وذلك في أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ اإلنتخاب»‪ ،‬والمقصود بالشروط والصيغ‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي‪ ،‬هي‬ ‫واآلجال المعمول بها في خصوص اإلعتراضات ّ‬
‫القواعد المعمول بها عند الطعن في نتائج انتخابات المجالس البلدية‪ ،‬ولم يستثن‬
‫المشرع من هذه القواعد سوى آجال رفع الدعوى‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪80‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫المختصة إبتدائيا ضمن جهاز القضاء اإلداري‬


‫ّ‬ ‫اإلدارية هي‬
‫ّ‬ ‫•تكون الدوائر اإلستئنافية بالمحكمة‬
‫بالبت في نتائج انتخاب‬
‫ّ‬ ‫بالبت في نتائج انتخاب الرئيس والمساعدين على غرار اختصاصها‬ ‫ّ‬
‫القضائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العامة‬
‫ّ‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬ويكون الطعن إستئنافيا في أحكامها أمام الجلسة‬
‫•لئن تحظى جلسات تنصيب المجلس البلدي وتركيز لجانه بأهمية بالغة سيما أنها‬
‫منطقيا حضورها من قبل جميع‬ ‫ّ‬ ‫ستؤسس لمستقبل المجلس‪ ،‬وهو ما يفترض‬
‫األعضاء أو على األقل استيفاء نصاب مريح‪ ،‬فإن ذلك ال يجب أن يؤدي إلى تعطيل‬
‫أعمال المجلس أو ارتهانه إلرادة بعض أعضائه‪.‬‬
‫•فصلت مجلة الجماعات المحلية صلب الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬منها بين متطلبات تعيين‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها وبين تعيين أعضاء اللجان‪.‬‬
‫ملزما بتعيين أعضاء اللجان ورؤسائها ومقرريها بناء على قاعدة‬‫ً‬ ‫•يكون المجلس البلدي‬
‫مطالبا بمراعاة مبدأ التناصف وتمثيلية الشباب وارتباط‬ ‫ً‬ ‫التمثيل النسبي‪ ،‬وال يكون‬
‫اإلختصاص والمؤهالت بمجال عمل اللجنة إال بالنسبة إلى األعضاء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬برفض الدعوى لعدم اإلختصاص في فرعها المتعلق بالطعن في صحة انتخاب‬
‫مساعدي رئيس البلدية وقبولها شكال ورفضها أصال في فرعها المتعلق بالطعن في‬
‫قرار تركيز اللجان القارة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫اختصاص قضائي في نزاعات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100056 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬مصباح بالعربي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الفوار‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 145‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 146‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 174‬من القانون األساسي المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في القرارات الصادرة عن المجلس البلدي لبلدية الفوار بتاريخ‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 25‬جوان ‪ 2018‬والمتضمنة انتخاب مساعدي الرئيس وتشكيل اللجان القارة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انتخاب رئيس المجلس البلدي – انتخاب المساعدين – تعيين أعضاء اللجان ‪ -‬اختصاص‬
‫رؤساء اللجان – نصاب قانوني – انسحاب – تمثيل نسبي‬

‫المحلية في فقرته األخيرة أنّ ه‪ »:‬يمكن الطعن‬


‫ّ‬ ‫•اقتضى الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صحة انتخاب الرئيس والمساعدين حسب الشروط والصيغ واآلجال المعمول بها في‬ ‫في ّ‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي أمام القضاء اإلداري وذلك في أجل ‪15‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلعتراضات‬ ‫خصوص‬
‫يوما من تاريخ اإلنتخاب»‪ ،‬والمقصود بالشروط والصيغ واآلجال المعمول بها في خصوص‬
‫ضد انتخاب المجلس البلدي‪ ،‬هي القواعد المعمول بها عند الطعن في نتائج‬ ‫اإلعتراضات ّ‬
‫المشرع من هذه القواعد سوى آجال رفع الدعوى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انتخابات المجالس البلدية‪ ،‬ولم يستثن‬

‫‪82‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫المختصة إبتدائيا ضمن جهاز القضاء‬


‫ّ‬ ‫اإلدارية هي‬
‫ّ‬ ‫•تكون الدوائر اإلستئنافية بالمحكمة‬
‫بالبت في‬
‫ّ‬ ‫بالبت في نتائج انتخاب الرئيس والمساعدين على غرار اختصاصها‬ ‫ّ‬ ‫اإلداري‬
‫نتائج انتخاب المجلس البلدي‪ ،‬ويكون الطعن إستئنافيا في أحكامها أمام الجلسة‬
‫القضائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العامة‬
‫ّ‬
‫•لئن تحظى جلسات تنصيب المجلس البلدي وتركيز لجانه بأهمية بالغة سيما أنها‬
‫منطقيا حضورها من قبل جميع‬ ‫ّ‬ ‫ستؤسس لمستقبل المجلس‪ ،‬وهو ما يفترض‬
‫األعضاء أو على األقل استيفاء نصاب مريح‪ ،‬فإن ذلك ال يجب أن يؤدي إلى تعطيل‬
‫أعمال المجلس أو ارتهانه إلرادة بعض أعضائه‪.‬‬
‫•فصلت مجلة الجماعات المحلية صلب الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬منها بين متطلبات تعيين‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها وبين تعيين أعضاء اللجان‪.‬‬
‫ملزما بتعيين أعضاء اللجان ورؤسائها ومقرريها بناء على قاعدة‬
‫ً‬ ‫•يكون المجلس البلدي‬
‫مطالبا بمراعاة مبدأ التناصف وتمثيلية الشباب وارتباط‬
‫ً‬ ‫التمثيل النسبي‪ ،‬وال يكون‬
‫اإلختصاص والمؤهالت بمجال عمل اللجنة إال بالنسبة إلى األعضاء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬برفض الدعوى لعدم اإلختصاص في فرعها المتعلق بالطعن في صحة انتخاب‬
‫مساعدي رئيس البلدية وقبولها شكال ورفضها أصال في فرعها المتعلق بالطعن في‬
‫قرار تركيز اللجان القارة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نزاعــات تركيز المجالس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 02200042 :‬بتاريخ‪ 27 :‬أوت ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بنابل‬

‫المدعي‪ :‬أحمد بالطيب رئيس القائمة المستقلة « نابل في القلب»‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية نابل‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي لبلدية نابل المنعقد بتاريخ‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 26‬جوان ‪ 2018‬والمتضمن نتائج انتخاب رئيس المجلس ومساعديه ورؤساء اللجان‬
‫ومقرريها ورؤساء الدوائر البلدية‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مجلس بلدي – رئيس البلدية ‪ -‬رؤساء اللجان – تمثيل نسبي – نظام داخلي‬

‫•يكون الطعن ابتدائيا في نتائج انتخاب رئيس المجلس البلدي والمساعدين أمام‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الدوائر اإلستئنافية للمحكمة اإلدارية اقتضاء بأحكام الفصل ‪ 145‬من القانون‬
‫األساسي عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬والمتعلق باإلنتخابات‬
‫واإلستفتاء باعتبار ّأن هذا النوع من النزاع يندرج في خانة نزاع نتائج انتخابات المجالس‬
‫البلدية ويكون اإلستئناف أمام الجلسة العامة للمحكمة اإلدارية وفق أحكام الفصل‬
‫‪ 146‬من القانون سالف الذكر‪ ،‬مما يجعل الدوائر اإلبتدائية للمحكمة اإلدارية غير‬
‫مختصة بالنظر في نزاع نتائج انتخاب رئيس المجلس البلدي والمساعدين‬ ‫ّ‬
‫•يفترض تطبيق قاعدة التمثيل النسبي عند ضبط تركيبة اللجان القارة بالمجلس البلدي وتوزيع‬
‫يبين كيفية تجسيد‬
‫المسؤوليات داخلها أن يكون هناك نظام داخلي ّتم ضبطه بصفة مسبقة ّ‬
‫لكل قائمة فائزة في انتخابات المجالس البلدية‪.‬‬
‫تلك القاعدة حسب عدد المقاعد الراجعة ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي لبلدية نابل بتاريخ ‪ 26‬جوان‬
‫‪2018‬جزئيا فيما تضمنه من انتخاب المدعو مصطفى الحبيب التستوري عن القائمة‬
‫المستقلة « نابل في القلب» لخطة رئيس لجنة الديمقراطية التشاركية والحوكمة‬
‫المفتوحة ومقرر لجنة الشؤون النالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫‪85‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100233 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعون‪ :‬الخشيمي بن سالم ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪ 2018‬والمتعلق‬
‫ّ‬ ‫ ‪ -‬الفصل ‪ 3‬من األمر الحكومي عدد ‪744‬‬
‫بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلى الطعن باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية الحامة المتعلق‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫المؤرخ في ‪ 4‬جانفي ‪ 2019‬وفي جميع ما ترتب عنه‬
‫ّ‬ ‫بالمصادقة على نظامـــــه الداخلي‬
‫من نتائج‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي – نصاب قانوني – أغلبية مطلقة – تمثيل نسبي – تعيين رؤساء اللجان –‬
‫اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف – مبدأ التدبير الحر‬

‫•المصادقة على فصول النظام الداخلي ال تقتضي إجماع الحاضرين وإنما يكفي توفر‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫األغلبية المطلقة لألعضاء الحاضرين على أن ال تقل عن ثلث أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬
‫•األجل الممنوح للمجالس البلدية للمصادقة على أنظمتها الداخلية حسب مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلّ ية ال يعدو أن يكون سوى أجل استنهاضي‬
‫يرمي من خالله المشرع إلى استحثاث المجلس البلدي على المصادقة على نظامه‬
‫الداخلي في آجال معقولة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫•اعتمد المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التّ مثيل النّ سبـي في تسمية‬
‫يستثن من ذلك اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫ِ‬ ‫ومقرريها ولم‬
‫ّ‬ ‫رؤساء اللّ جان‬
‫االقتصادية ومتابعة التصرف‪.‬‬
‫خص المشرع اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف بشرط‬ ‫• ّ‬
‫إضافي وحيد مقارنة ببقية اللّ جان يتمثل في ضرورة رئاستها من قبل أحد أعضاء‬
‫المجلس البلدي من غير القائمات التي ينتمي إليها الرئيس ومساعده األول‪.‬‬
‫•يعد استثناء لجنة المالية من قاعدة التمثيل النسبي ومنح األولوية لمعيار االختصاص‬
‫في غير طريقه‪.‬‬
‫•لم تقيد مجلّ ة الجماعات المحلية المجلس البلدي بآلية معينة لتعيين ممثلي‬
‫القائمات باللّ جان‪ ،‬ويحتفظ تبعا لذلك كل مجلس بلدي باختيار اآللية األنجع تماشيا‬
‫مع مبدأ التدبير الحر‪.‬‬

‫شكال وأصال وإلغاء قرار المصادقة على النظام الداخلي لبلدية الحامة‬
‫ً‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى‬
‫جزئيا في حدود الفصلين ‪ 69‬و‪ 70‬منه‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09200014 :‬بتاريخ‪ 12 :‬ديسمبر ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬حافظ عزيز‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية شنني نحال في شخص ممثله القانوني‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬
‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬
‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫‪-‬األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪ 2018‬المتعلق بضبط‬
‫النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي وهو عضو مجلس بلدي اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطلب‬
‫لبلدية شنني‪-‬نحال بالمصادقة على النظام الداخلي‪ ،‬و ذلك باإلستناد إلى أن عرض‬
‫األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪ 2018‬المتعلق بضبط‬
‫النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية على مصادقة المجلس البلدي ال يستقيم‬
‫بإعتبار أن هذا األخير يعد نصا قانونيا صادرا عن سلطة عليا‪ ،‬كما أن تنقيح الفصل ‪70‬‬
‫المدعي بأن المصادقة‬
‫تعد على وحدة الدولة التونسية‪ .‬كما تمسك ّ‬‫من هذا األمر فيه ٍ‬
‫تتعارض مع أحكام الفصول ‪ 215‬و‪ 396‬من مجلة الجماعة المحلية والفصول ‪ 70‬و‪71‬‬
‫و‪ 72‬من األمر الحكومي المذكور‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي – نظام داخلي نموذجي – مجلس بلدي – مبدأ التدبير الحر – تمثيل نسبي‬

‫•يهدف النظام الداخلي النموذجي إلى تأمين سير المجلس البلدي خالل الفترة الفاصلة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بين تركيزه ومصادقته على نظامه الداخلي وإلى مساعدة المجالس البلدية على‬
‫يعوض النظام الداخلي‬‫الداخلية‪ .‬وعليه‪ ،‬فإنّ ه ال ّ‬
‫ّ‬ ‫فهم وتأويل القانون وإعداد أنظمتها‬
‫لكل بلدية الذي يصادق عليه مجلسها البلدي‪ .‬كما أنّ ه ليس من شأن المصادقة بأمر‬ ‫ّ‬
‫قوة إلزامية تجاه المجالس‬‫أي ّ‬ ‫حكومي على النظام الداخلي النموذجي أن يمنحه ّ‬
‫بحريتها في تدبير شؤونها‪.‬‬
‫البلدية التي تحتفظ ّ‬

‫‪88‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫سيد نفسه عند اختيار نظامه الداخلي‪ ،‬وال سلطان عليه في ذلك‬ ‫•المجلس البلدي ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وخاصة مجلّ ة الجماعات‬
‫ّ‬ ‫سوى للدستور وللقانون‬
‫•لئن ال ينطوي إدخال تعديالت على النظام الداخلي للمجلس البلدي مقارنة بالنظام‬
‫الداخلي النموذجي من حيث المبدأ على خرق للقانون‪ ،‬باعتبار ّأن النظام الداخلي‬
‫سد الفراغ خالل الفترة‬
‫توجيهي يرمي إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫نص‬ ‫النموذجي‪ ،‬ال يعدو أن يكون سوى ّ‬
‫الخاص به‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الفاصلة بين تركيز المجلس البلدي ومصادقته على النظام الداخلي‬
‫كل تعديل أو تغيير أو إضافة يجب أن يكون محترما للدستور ولمجلّ ة الجماعات‬ ‫فإن ّ‬
‫ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫•ترمي قاعدة التمثيل النسبي إلى ضمان تمثيل كافة القائمات الموجودة بالمجلس‬
‫كما وكيفا بحسب حجمها طبق ما أفرزته نتائج اإلنتخابات‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار المصادقة على النظـام الداخلي لبلدية شنني ‪-‬نحال جزئيا في‬
‫حدود الفصل ‪ 70‬منه وذلك إلى حين البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 4103878 :‬بتاريخ‪ 17 :‬ديسمبر ‪2019‬‬


‫الرئيس األول للمحكمة اإلدارية‬

‫المدعي‪ :‬فتحي بن حميدة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية رادس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلى توقيف تنفيذ محضر تنصيب المجلس البلدي لبلدية رادس المؤرخ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫في ‪ 22‬أفريل ‪ 2019‬في جزئه المتعلق بانتخاب رئيس اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫االقتصادية ومتابعة التصرف‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬لجان قارة ‪ -‬اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف – نظام‬
‫داخلي – نظام داخلي نموذجي‬

‫•تشكيل اللجان القارة إثر تنصيب المجلس البلدي يخضع لقاعدة لتمثيل النسبي‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ ‪:‬‬
‫بمقرريها‪ ،‬مع إفراد‬
‫ّ‬ ‫للقائمات الفائزة بالمقاعد سواء تعلّ ق األمر برؤساء اللجان أو‬
‫خاصة تحقيقا ألعلى‬ ‫لجنة المالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف بمقتضيات ّ‬
‫تطبق‬
‫درجات التمثيل للقائمات الفائزة في االنتخابات‪ .‬كما ّأن القاعدة المذكورة ّ‬
‫في جميع األحوال صلب المجلس البلدي المنتخب سواء إثر إجراء العملية االنتخابية‬
‫خطة رئيس البلدية إثر تقديم هذا األخير‬
‫وصدور نتائجها النهائية أو إثر بروز شغور في ّ‬
‫استقالته دون تخليه عن عضويته بالمجلس والتي تفضي إلى مراجعة تركيبته‪.‬‬
‫فإن النظام الداخلي‬‫يتول المجلس البلدي المصادقة على نظامه الداخلي‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫•طالما لم‬
‫النموذجي هو الذي ينطبق‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫خطة رئيس اللجنة المكلّ فة بالمالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف‬ ‫•تخضع ّ‬
‫الخطة المذكورة لعضو من غير القائمة‬ ‫ّ‬ ‫يتم بمقتضاها إسناد‬‫لقاعدة التخصيص التي ّ‬
‫تم منها انتخاب الرئيس ومساعده األول وذلك باعتماد أكثر عدد األصوات‬ ‫التي ّ‬
‫المصرح بها خالل االنتخابات البلدية‪.‬‬
‫ّ‬
‫لخطة رئيس اللجنة المكلفة بالمالية مخالف من أساسه‬ ‫•اإللتجاء إلى فتح باب الترشح ّ‬
‫لصريح أحكام الفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية التي اعتمدت بالنسبة‬
‫الخطة للقائمة التي لم‬ ‫ّ‬ ‫الخطة تحديدا قاعدة التخصيص التي تؤول إلى إسناد‬ ‫ّ‬ ‫لتلك‬
‫تفز برئاسة المجلس البلدي او بمساعده األول باإلعتماد على أكبر عدد األصوات‬
‫الخطة المذكورة‬ ‫ّ‬ ‫المتحصل عليها في االنتخابات البلدية‪ .‬وال يجوز بالتالي طرح‬
‫المشرع‬
‫ّ‬ ‫للتنافس بين القائمات وإجراء عملية انتخاب لمنصب الرئيس باعتبار ّأن ّنية‬
‫انصرفت نحو تحقيق أعلى درجات التمثيل للقائمات الفائزة في االنتخابات البلدية‬
‫صلب مختلف اللجان القارة مع اعتماد آلية التخصيص بالنسبة للجنة الشؤون المالية‬
‫واإلقتصادية ومتابعة التصرف‪ ،‬األمر الذي يقتضي من المجلس البلدي معاينة‬
‫القائمة التي تحصلت على أكبر عدد من األصوات من غير القائمتين اللتين فازتا بخطة‬
‫رئيس البلدية وبخطة مساعده األول‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬توقيف تنفيذ قرار المجلس البلدي برادس المؤرخ في ‪ 22‬أفريل ‪ 2019‬جزئيا فيما‬
‫يتعلق بانتخاب رئيس لجنة المالية والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف‪ ،‬وذلك إلى‬
‫حين البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 213065 :‬بتاريخ‪ 15 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية السابعة‬

‫المستأنفون‪ :‬رئيسة بلدية نابل ومن معها‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهما‪ :‬نور بومعيزة ونجلة التالتلي‬
‫المستأنف ّ‬
‫المتداخالن‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬القضية عدد ‪ 02100091‬بتاريخ ‪ 30‬جانفي ‪2019‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنفون في الحكم االبتدائي الصادر عن الدائرة االبتدائية للمحكمة اإلدارية‬
‫بنابل بتاريخ ‪ 30‬جانفي ‪ 2019‬في القضية عدد ‪ 02100091‬والقاضي بالتخلي لعدم‬
‫االختصاص عن النظر في فرع القرار المطعون فيه المتعلق بانتخاب المساعدين وبقبول‬
‫الدعوى شكال وأصال وإلغاء فرع القرار المتعلق بانتخاب رؤساء اللجان ومقرريها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي –مصادقة – تعيين – لجان قارة ‪ -‬اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫االقتصادية ومتابعة التصرف – تمثيل نسبي‬

‫تنص مجلة الجماعات المحلية على وجوب المصادقة على النظام الداخلي قبل‬ ‫•لم ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تشكيل اللجان القارة للمجلس وإنما أوجب المشرع على المجلس البلدي أن يشكل‬
‫مباشرة إثر تنصيبه عددا مالئما من اللجان القارة دون توزيع المسؤوليات داخلها‬
‫وذلك إلى حين ضبط النظام الداخلي والمصادقة عليه طبقا ألحكام مجلة الجماعات‬
‫المحلية وخاصة الفصل ‪ 215‬منها‪ .‬وهو ما يدل على أن نيته اتجهت إلعطاء األولوية‬
‫لتشكيل اللجان القارة قبل المصادقة على النظام الداخلي للمجلس البلدي الذي‬
‫يضبط طريقة توزيع المسؤوليات داخل اللجان‪.‬‬
‫•اعتمد المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في تسمية‬
‫رؤساء اللجان ومقرريها‪ ،‬كما اقتضى اسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫االقتصادية ومتابعة التصرف إلى أحد أعضاء المجلس من غير القائمات التي تم من‬
‫ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫•ال تقف قاعدة التمثيل النسبي عند حد ضبط نصيب كل قائمة من عدد اللجان بل‬
‫تمتد الى مراعاة التناوب عند توزيع اللجان وذلك لضمان تمثيلية حقيقية لكل قائمة‬
‫فائزة في االنتخابات بما يعكس فعليا إرادة الناخب المحلي‪.‬‬
‫•ال يضمن التصويت وال اإلنتخاب احترام قاعدة التمثيل النسبي المنصوص عليها‬
‫بالفصلين ‪ 210‬و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية وإنما قد يؤديان إلى هيمنة‬
‫األغلبية على المجلس من خالل توزيع اللجان حسب اختيار هذه األغلبية‪ ،‬وهو ما‬
‫يتعارض مع قاعدة التمثيل النسبي التي ترمي في جوهرها إلى ضمان تمثيل كافة‬
‫القائمات الموجودة بالمجلس طبق ما أفرزته نتائج االنتخابات‪.‬‬
‫•تعيين رؤساء اللجان ومقرريها بناء على قاعدة التمثيل النسبي يمر عبر منح األولوية‬
‫في االختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة المجلس‬
‫ثم إلى القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ كل قائمة ممثلة في المجلس نصيبها‬
‫من رئاسة اللجان ثم من المقررين‪ ،‬مع ضرورة إسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية‬
‫والشؤون االقتصادية ومتابعة التصرف إلى أحد أعضاء المجلس من غير القائمات‬
‫التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪ ،‬ما عدا في حالة عدم وجود‬
‫قوائم انتخابية أخرى‪.‬‬
‫•يندرج إسناد رئاسة لجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف‪ ،‬إلى قائمة‬
‫من غير القائمات التي تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪ ،‬في إطار‬
‫خلق توازن داخل المجلس البلدي وتوفير آلية رقابة داخلية‪ ،‬والحد بالتالي من هيمنة‬
‫األغلبية على المجلس البلدي‪.‬‬
‫•يتعين منح األولوية في إسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون االقتصادية‬
‫ومتابعة التصرف الى القائمة الحائزة على أكبر عدد من المقاعد من غير قائمة‬
‫الرئيس وقائمة مساعده األول‪ ،‬وال يتم إسناد هذه اللجنة إلى غيرها من القائمات‬
‫إال في صورة تنازلها عنها‪.‬‬
‫ّ‬
‫•لجوء المجلس البلدي إلى آلية التصويت والتوافق عند توزيع اللجان بما فيها لجنة‬
‫الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة التصرف يتعارض مع احكام الفصلين ‪210‬‬
‫و‪ 211‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول اإلستئناف شكال ورفضه أصال وإقرار الحكم اإلبتدائي المستأنف بأسانيد جديدة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /05100093 :‬بتاريخ‪ 22 :‬مارس ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بسوسة‬

‫المدعون‪ :‬منصف فضلون ومن معه‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية زاوية سوسة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 109‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 211‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلغاء قرار المجلس البلدية بزاوية سوسة المتعلق بتعديل نظامه‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫المضمن في محضر جلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 8‬أكتوبر ‪.2018‬‬
‫ّ‬ ‫الداخلي‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مصلحة – عضو مجلس بلدي – تعديل نظام داخلي – تصويت – تعيين – رؤساء لجان‬
‫تمثيل نسبي ‪ -‬اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف‬

‫•يقتضي شرط المصلحة في القيام بدعوى تجاوز السلطة وجود حقوق أو منافع‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المدعي إلى حمايتها أو‬
‫ّ‬ ‫مادية أو معنوية ثابتة وشخصية ومباشرة ومشروعة يهدف‬ ‫ّ‬
‫الحصول عليها من خالل إلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬
‫•يتمتع أعضاء المجلس البلدي بالمصلحة في الطعن في القرار المتعلق بتعديل‬
‫نظامه الداخلي‪.‬‬
‫خاصة ضبطها الفصل ‪109‬‬ ‫•يخضع التصويت على تعديل النظام الداخلي إلى أحكام ّ‬
‫من مجلّ ة الجماعات المحلية وليس إلى أحكام الفصل ‪ 221‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫•اعتمد المشرع صراحة آلية التعيين على أساس قاعدة التمثيل النسبي في تسمية‬
‫ومقرريها‪ ،‬كما اقتضى إسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية والشؤون‬
‫ّ‬ ‫رؤساء اللجان‬
‫اإلقتصادية ومتابعة التصرف إلى أحد أعضاء المجلس البلدي من غير القائمات التي‬
‫تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعدة األول‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪94‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫كل قائمة من عدد اللجان بل‬ ‫حد ضبط نصيب ّ‬ ‫•ال تقف قاعدة التمثيل النسبي عند ّ‬
‫لكل قائمة‬
‫تمثيلية حقيقية ّ‬
‫ّ‬ ‫تمتد إلى مراعاة التناوب عند توزيع اللجان وذلك لضمان‬
‫ّ‬
‫فعليا إرادة الناخب المحلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فائزة في اإلنتخابات بما يعكس‬
‫األولوية‬
‫ّ‬ ‫يمر عبر منح‬
‫ومقرريها بناء على قاعدة التمثيل النسبي ّ‬
‫ّ‬ ‫•تعيين رؤساء اللجان‬
‫في اإلختيار وبالتناوب إلى القائمة ذات التمثيل النسبي األكبر في تركيبة المجلس‬
‫كل قائمة ممثلة في المجلس نصيبها‬ ‫ثم إلى القائمة التي تليها إلى حين استنفاذ ّ‬ ‫ّ‬
‫المقررين‪ ،‬مع ضرورة إسناد رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية‬
‫ّ‬ ‫ثم من‬
‫من رئاسة اللجان ّ‬
‫والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف إلى أد أعضاء المجلس من غير القائمات التي‬
‫تم من ضمنها انتخاب الرئيس ومساعده األول‪ ،‬ما عدى حالة عدو وجود قوائم‬ ‫ّ‬
‫انتخابية أخرى‪.‬‬
‫•تقتضي قاعدة التمثيل النسبي منح األولوية في إسناد رئاسة اللجنة المكلفة‬
‫بالمالية والشؤون اإلقتصادية ومتابعة التصرف إلى القائمة الحائزة على أكبر عدد‬
‫يتم إسناد هذه اللجنة‬
‫من المقاعد من غير قائمة الرئيس وقائمة مساعده األول‪ ،‬وال ّ‬
‫إلى غيرها من القائمات إال في صورة تنازلها عنها‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‬

‫‪95‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام الداخلـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 02100260 :‬بتاريخ‪ 26 :‬فيفري ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بنابل‬

‫بالطيب ومن معه‬


‫ّ‬ ‫المدعون‪ :‬أحمد‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية نابل في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخالن‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 396‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪-‬الفصل ‪ 109‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 20018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪2018‬‬
‫والمتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون باإللغاء في قرار المجلس البلدي لبلدية نابل الصادر خالل جلسته‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المنعقدة بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 2018‬والمتعلق بالمصادقة على تعديل النظام الداخلي‬
‫للمجلس البلدي‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام داخلي – تعديل – نصاب قانوني – أغلبية مطلقة‬

‫•بإمكان المجالس البلدية تعديل النظام الداخلي النموذجي شريطة احترام قواعد‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫إجرائية تتمثل في وجوب صدور طلب كتابي في الغرض عن ثلث أعضاء المجلس وأن‬
‫يحرز ذلك الطلب على مصادقة األغلبية المطلقة ألعضاء المجلس‪.‬‬
‫•عمال بأحكام الفصل ‪ 109‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 20018‬المؤرخ في‬
‫‪ 23‬أوت ‪ 2018‬والمتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس‬
‫البلدية‪ ،‬فإن ثبوت توفر النصاب المستوجب عند تقديم طلب تعديل النظام الداخلي‬
‫النموذجي‪ ،‬يجعل الجهة المدعى عليها ملزمة بعرض تلك التعديالت على التصويت‬
‫بصيغتها المقترحة في إحدى الجلستين التاليتين إليداع المطلب‪.‬‬

‫المدعى عليها‬
‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه وإلزام الجهة‬
‫بعقد جلسة استثنائية للنظر في مقترح تعديل النظام الداخلي النموذجي‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس‬
‫وأعضاء المجلس البلدي‬

‫‪97‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫العضوية بالمجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /318102 :‬بتاريخ‪ 2 :‬ماي ‪.2019‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعنون‪ :‬أعضاء قائمة وردة جبل الوسط بالدائرة اإلنتخابية بجبل الوسط بزغوان‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫ضدهم‪ -:‬والي زغوان‬
‫المطعون ّ‬
‫‪ -‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانوني‬
‫وفيصل الرميلي‪.‬‬
‫‪ -‬منى فرحات وسالم الجالصي ولطفي الفرشيشي وفطومة‬
‫العجيلي وخالد الحبيبي ومحمد علي العجيلي‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬
‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪( 49‬خامس عشر) من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنفون في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية السادسة بالمحكمة‬
‫اإلدارية بتاريخ‪ 15‬أفريل ‪ 2019‬تحت عدد ‪ 213037‬والمتضمن إلغاء أعمال جلسات‬
‫المجلس البلدي لبلدية جبل الوسط المنعقدة بتاريخ ‪ 14‬مارس ‪ 2019‬و‪ 21‬مارس‬
‫‪ 2019‬و‪ 28‬مارس ‪ 2019‬عدا أداء اليمين وإلزام والي زغوان بتوجيه دعوات طبق الصيغ‬
‫التقيد باإلجراءات‬
‫ّ‬ ‫القانونية لكافة األعضاء ودعوة المجلس البلدي لإلنعقاد مع وجوب‬
‫القانونية لجلسة تركيز المجلس‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬عضوية بالمجلس ‪ -‬رئيس مجلس بلدي – انتخابات – استقالة‬

‫‪98‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫عملية انتخاب رئيس المجلس الجلسات السابقة‬


‫ّ‬ ‫•يطال نظر المحكمة في شرعية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫لجلسة اإلنتخاب والمرتبطة بها‪ ،‬على ّأن أجل الطعن ينطلق من تاريخ حصول اإلنتخاب‪.‬‬
‫•ال تنطبق أحكام الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية على حالة اإلستقالة خالل‬
‫الممتدة بين التصريح بنتائج اإلنتخابات البلدية من قبل الهيئة العليا المستقلة‬
‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫لإلنتخابات وإتمام إجراءات تركيز المجلس البلدي بانتخاب الرئيس ومساعديه‪.‬‬
‫بمجرد اإلعالن عن نتائج اإلنتخابات‪ ،‬و يمكن‬
‫ّ‬ ‫•تكتسب صفة العضوية بالمجلس البلدي‬
‫لمن حاز تلك الصفة التخلي عنها قبل تنصيب المجلس وشروعه في العمل بما من‬
‫شأنه أن يحدث شغورا عمال بأحكام الفصل ‪( 49‬خامس عشر) من القانون المتعلق‬
‫تقيد هذه األحكام إجراء اإلستقالة أو الرجوع فيها‬
‫باإلنتخابات واإلستفتاء‪ ،‬دون أن ّ‬
‫بآجال أو إجراءات مضبوطة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬إقرار الحكم المطعون فيه بأسانيده الجديدة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09300038 :‬بتاريخ‪ 28 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬رئيسة بلدية الحبيب ثامر بوعطوش‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪- :‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬
‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 2013‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية اإلذن بتحديد تاريخ وساعة أداء المستشار البلدي أحمد الغيلوفي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬طلبت‬
‫تم التصريح بفوز‬
‫المدعية أنّ ه ّ‬
‫ّ‬ ‫للقسم قصد إلحاقه بتركيبة المجلس البلدي‪ .‬وأفادت‬
‫إال أنّ ه تخلّ ف عن الحضور خالل جلسة التنصيب‬
‫المعني باألمر في االنتخابات البلدية‪ّ ،‬‬
‫مؤخرا عن رغبته في االلتحاق بالمجلس البلدي‪.‬‬
‫عبر ّ‬‫المقررة ليوم ‪ 22‬جوان ‪ ،2018‬وقد ّ‬
‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬عضو مجلس بلدي – أداء القسم– جلسة أداء القسم – إذن قضائي‬

‫•الطلب الرامي إلى اإلذن استعجاليا بتحديد تاريخ وساعة أداء القسم بالنسبة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المتغيب عن الجلسة األولى‪ ،‬يفتقر إلى ركن الجدوى‪ ،‬باعتبار أنّ ه ال‬
‫ّ‬ ‫للمستشار البلدي‬
‫حاجة الستصدار إذن قضائي في الغرض ويكفي تنسيق موعد مع رئيس المحكمة‬
‫االبتدائية أو من ينوبه واصطحاب الكاتب العام للبلدية لحضور أداء القسم وتحرير‬
‫محضر في الغرض‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫االستقـــــاالت‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 1320212 :‬بتاريخ‪ 12 :‬أكتوبر ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقيروان‬

‫المدعون‪ :‬كمال الحميدي ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية عبيدة في شخص ممثله القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫قرار تأجيل التنفيذ عدد ‪ 1320212‬بتاريخ ‪ 15‬سبتمبر ‪2020‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون توقيف تنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي لبلدية عبيدة والمتمخض‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب ّ‬
‫عن جلسته اإلستثننائية المنعقدة بتاريخ ‪ 28‬جويلية ‪ 2020‬والقاضي بمعاينة اإلستقالة‬
‫المقدمة من العارضين والمصادقة عليها وعدم قبول رجوعهم في اإلستقالتهم‬ ‫ّ‬
‫لورودها خرج اآلجال القانونية وتفويض رئيس البلدية إتمام بقية اإلجراءات الالزمة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬استقالة – رجوع في اإلستقالة – مجلس بلدي‬

‫سد الشغور وبين‬‫ميز المشرع بين استقالة عضو ومجموعة من األعضاء وحاالت ّ‬ ‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫اإلستقالة الجماعية لكافة أعضاء المجلس البلدي أو اإلستقالة المتزامنة ألغلبية‬
‫تقدم فيه اإلستقالة إلى رئيس البلدية الذي يتولى دعوة‬ ‫أعضائه‪ ،‬فالصنف األول ّ‬
‫كافة أعضاء المجلس البلدي بما في ذلك األعضاء المستقيلين ألول اجتماع يعقده‬
‫المجلس البلدي قصد معاينة اإلستقالة‪ ،‬ومنذ تلك المعاينة تصبح اإلستقالة نهائية‬
‫ويعد المجلس‬
‫ّ‬ ‫ونافذة‪ّ ،‬أما بالنسبة للصنف الثاني‪ ،‬فيقع إعالم والي الجهة مباشرة‬
‫مضي خمسة عشر يومامن ذلك اإلعالم‬ ‫ّ‬ ‫منحال بعد‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫إال بعد معاينتها من‬
‫ّ‬ ‫فيها‬ ‫رجوع‬ ‫وال‬ ‫نهائية‬ ‫األعضاء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫استقالة‬ ‫تصبح‬ ‫•ال‬
‫قبل المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي عبيدة‬
‫والمتمخض عن جلسته اإلستثنائية المنعقدة بتاريخ ‪ 28‬جويلية ‪ 2020‬والقاضي‬
‫المقدمة من قبل العارضين والمصادقة عليها‬
‫ّ‬ ‫بمعاينة اإلستقالة من عضوية المجلس‬
‫وعدم قبول رجوعهم فيها‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /11200073 :‬بتاريخ‪ 24 :‬أفريل ‪.2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقصرين‬

‫المدعي‪ :‬رئيس بلدية العيون‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي القصرين‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬وزير الشؤون المحلية والبيئة‪.‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 209‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 140‬من مجلّ ة االلتزامات والعقود‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪ :‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب رئيس بلدية العيون توقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي القصرين بتاريخ ‪ 19‬أفريل‬
‫‪ 2019‬والمتضمن دعوة المجلس البلدي بالعيون إلى مواصلة تسيير أعمال البلدية‬
‫إلى حين تعيين لجنة مؤقتة لتسيير أعمالها إثر انحالله بموجب االستقالة الجماعية‬
‫ألعضائه‪.‬‬

‫ حل مجلس بلدي – استقالة جماعية – استقالة فردية – استقالة متزامنة – تعيين لجنة‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬
‫وقتية – انحالل المجلس البلدي‪.‬‬

‫بحل المجلس البلدي بالعيون‪ّ ،‬إل أنّ ه‬ ‫يختص والي القصرين باتّ خاذ قرار يقضي ّ‬ ‫ّ‬ ‫•لئن ال‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫صالحياته معاينة حاالت انحالل المجلس البلدي من خالل إعالمه بتقديم‬ ‫ّ‬ ‫يدخل ضمن‬
‫المختصة‬ ‫ّ‬ ‫السلط‬
‫جماعية من قبل أعضاء المجلس ليتولّ ى بناء عليه إعالم ّ‬ ‫ّ‬ ‫استقالة‬
‫المحلية كما أنّ ه موكول إليه‬
‫ّ‬ ‫المحددة صلب أحكام الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫ّ‬
‫الحل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القانونية من‬
‫ّ‬ ‫استخالص النّ تائج‬
‫ألغلبية‬
‫ّ‬ ‫جماعية أو متزامنة‬
‫ّ‬ ‫فردية أو‬
‫ّ‬ ‫•استقالة عضو المجلس البلدي يمكن أن تكون‬
‫أعضاء المجلس‪.‬‬
‫فردية‬
‫ّ‬ ‫يقدمها عضو المجلس البلدي بصفة‬ ‫فردية االستقالة التّ ي ّ‬
‫ّ‬ ‫تعد استقالة‬‫• ّ‬
‫صريحة وغير مشروطة إلى رئيس المجلس الذّ ي يقوم بعرضها على أنظار المجلس‬
‫ثم اتّ خاذ قرار يقضي ّإما بقبولها أو رفضها‪ ،‬وفي هذه‬ ‫في ّأول اجتماع له لمعاينتها ّ‬
‫الشغور طبقا ألحكام القانون االنتخابي دون انحالل المجلس‪.‬‬‫سد ّ‬ ‫يتعين ّ‬ ‫الحالة ّ‬

‫‪102‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫موحد يحمل أسماء‬ ‫يتم تقديمها صلب مطلب ّ‬ ‫جماعية االستقالة التّ ي ّ‬
‫ّ‬ ‫•تعتبر استقالة‬
‫األعضاء وإمضاءاتهم‪.‬‬
‫المقدمة في مطلب منفرد يحمل اسم‬ ‫ّ‬ ‫الفردية‬
‫ّ‬ ‫•تعتبر استقالة متزامنة االستقالة‬
‫أغلبية‬
‫ّ‬ ‫العضو المستقيل وإمضاءه وتكون متزامنة في تاريخ تقديمها مع استقالة‬
‫أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬
‫الصريح وغير المشروط الذّ ي يتولّ ى بمقتضاه‬ ‫تعرف االستقالة بأنّ ها الفعل اإلرادي ّ‬‫• ّ‬
‫إال‬
‫نهائية‪ ،‬وال تكون سارية المفعول ّ‬‫ّ‬ ‫عضو المجلس البلدي التخلّ ي عن منصبه بصفة‬
‫المعنية‪ .‬وبالنّ ظر إلى خطورة االستقالة‬
‫ّ‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫بعد قبولها من طرف رئيس الجماعة‬
‫وتعبر‬
‫ّ‬ ‫ومساسها باستقرار المجلس ومصالح المتساكنين‪ ،‬فإنّ ه يجب أن تكون صريحة‬
‫عضويته في المجلس البلدي بشكل ال‬ ‫ّ‬ ‫عن ّنية المعني باألمر ورغبته في التخلّ ي عن‬
‫صحتها من جهة‬ ‫لبس فيه وال يفتح مجاال لدحضه زيادة على ضرورة استيفاء شروط ّ‬
‫التّ عريف بإمضائها في تاريخ ثابت‪.‬‬
‫يتم عرض االستقالة الفردية على أنظار المجلس البلدي لمعاينتها‪ ،‬فإنه‬ ‫•طالما لم ّ‬
‫يمكن للعضو المستقيل التراجع والعدول عنها في األثناء‪.‬‬
‫يعد‪ ،‬وينطلق احتساب أجل الخمسة عشر يوما النحالل‬ ‫•يوم تقديم االستقالة ال ّ‬
‫المجلس البلدي من اليوم الموالي لتقديم االستقالة‪.‬‬
‫يتعين على الوالي إعالم الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات والمجلس األعلى‬ ‫• ّ‬
‫للجماعات المحلية بحاالت انحالل المجلس البلدي وفي حالة رفض المجلس البلدي‬
‫المنحل تسيير أعمال البلدية‪ ،‬يتولى تكليف الكاتب العام للبلدية بالنفقات التي ال‬
‫تحتمل التأخير‪.‬‬
‫تدخل الوالي‬
‫•يستنتج من أحكام الفصلين ‪ 205‬و‪ 209‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن ّ‬
‫في حالة انحالل المجلس البلدي يقتصر ّأوال على اإلعالم باالنحالل دون أن يتجاوزه‬
‫إلى اتّ خاذ قرار يقضي بدعوة المجلس المنحل لتسيير أعمال البلدية‪ ،‬وثانيا وفي حالة‬
‫رفض المجلس ذلك‪ ،‬يقوم بتكليف الكاتب العام للبلدية بالنفقات المستعجلة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي القصرين بتاريخ ‪ 19‬أفريل ‪ 2019‬والقاضي‬
‫بدعوة المجلس البلدي بالعيون إلى مواصلة تسيير أعمال البلدية إلى حين تعيين لجنة‬
‫وقتية لتسيير أعمالها تبعا النحالله بموجب االستقالة الجماعية ألعضائه وذلك إلى‬
‫ّ‬
‫حين البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /213037 :‬بتاريخ‪ 15 :‬أفريل ‪2019‬‬


‫الدائرة االستئنافية السادسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬سالم الجالصي ومن معه‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ - :‬والي زغوان‬‫ّ‬
‫ ‪ -‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانوني‬
‫ ‪ -‬سفيان الجالصي ومن معه‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 203‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 213‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 214‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في أعمال جلسة يوم ‪ 28‬مارس ‪ 2019‬والمتعلقة بانتخاب رئيس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫كل أعمال جلسة‬ ‫المجلس البلدي لبلدية جبل الوسط للفترة النيابية ‪ 2018-2019‬وإلغاء ّ‬
‫انتخاب وتنصيب رئيس البلدية مع اعتبار جميع أعمال هذه الجلسة معدومة وال أثر لها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – جدول أعمال – استقالة ‪ -‬رجوع في اإلستقالة ‪ -‬معاينة شغور – صفة‬
‫الناخب – عضوية بالمجلس البلدي‬

‫خص‬‫الشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫•يبرزمن أحكام الفصول ‪ 203‬و‪ 213‬و‪ 214‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الجلسة األولى التي تلي التصريح بالنتائج النهائية لإلنتخابات بجملة من اإلجراءات‬
‫الوجوبية واآلمرة المتعين اتّ باعها دون تأويل أو اجتهاد بما ينزّ ل هذه اإلجراءات منزلة‬
‫جدول األعمال المفروض قانونا‪.‬‬
‫توجه وجوبا الدعوة‬‫•يقتضي التطبيق السليم ألحكام مجلّ ة الجماعات المحلية أن ّ‬
‫لهذه الجلسة من قبل الوالي لكافة األعضاء الفائزين في االنتخابات عن الدائرة‬
‫ويتم خالل هذه الجلسة وجوبا أداء اليمين وانتخاب‬ ‫ّ‬ ‫البلدية المعنية ودون استثناء‪،‬‬
‫الرئيس ومساعديه وإيداع عناوين األعضاء المختارة وعناوينهم اإللكترونية إن وجدت‬
‫كل عمل‬ ‫مع تحديد مواعيد جلسات المجلس البلدي العادية بما يغدو معه إدراج ّ‬
‫خارج عن النقاط آنفة الذكر صلب جدول األعمال والبت فيه قبل الفراغ من النقاط‬
‫الوجوبية مخالفا للقانون‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫إال بعد اكتساب الفائز‬ ‫مخول ألعضاء المجالس البلدية ّ‬


‫ّ‬ ‫•ال تمارس اإلستقالة كإجراء‬
‫في االنتخابات صفة العضوية من خالل المشاركة في جلسة تركيز المجلس وأداء‬
‫اليمين‪.‬‬
‫الممتدة‬
‫ّ‬ ‫المشرع عن قصد إلى تحجير تقديم اإلستقالة خالل الفترة‬ ‫ّ‬ ‫•اتّ جهت ّنية‬
‫خاصة عبر‬
‫بين التصريح بالنتائج النهائية واستكمال إجراءات تنصيب المجلس البلدي ّ‬
‫انتخاب رئيسه الذي أسند له الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪ ،‬دون غيره‪،‬‬
‫اختصاص تلقي اإلستقالة التي توجه إليه وعرضها على المجلس‪.‬‬
‫•طالما لم يكتسب الفائزون في االنتخابات صفة العضوية‪ ،‬وطالما لم يتم استيفاء‬
‫إجراءات تركيز المجلس البلدي على نحو ما ضبطها القانون‪ ،‬فإنه ال يمكن اإلعتداد‬
‫بأي طلب استقالة أو طلب للرجوع فيها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫•تزول صفة عضوية المجلس البلدي بزوال صفة الناخب التي يمكن أن تزول بدورها‬
‫بموجب حكم يقضي بها كعقوبة تكميلية على معنى الفصل ‪ 5‬من المجلّ ة الجزائية‬
‫على أن ُيدفع بذلك خالل أول اجتماع يلي هذا اإلجراء وفي مفتتحه بداهة نظرا لما‬
‫تعرضها لإللغاء‬‫قد يشوب أعمال المجلس جراء الصمت عن مثل هذا األمر من عيوب ّ‬
‫أو تسمها بعدم الشرعية‪.‬‬

‫أوال‪ ،‬قبول الطعن شكال وأصال وإلغاء أعمال جلسات المجلس البلدي لبلدية جبل‬
‫‪ّ -‬‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫الوسط المنعقدة بتاريخ ‪ 14‬مارس ‪ 2019‬و ‪ 21‬مارس ‪ 2019‬و ‪ 28‬مارس ‪ 2019‬عدا‬
‫أداء اليمين‪.‬‬
‫‪-‬ثانيــا‪ ،‬بإلــزام والــي زغــوان بتوجيــه دعــوات علــى الصيــغ القانونيــة لكافــة األعضــاء‬
‫التقيــد باإلجــراءات القانونيــة‬
‫ّ‬ ‫ودعــوة المجلــس البلــدي المذكــور لإلنعقــاد مــع وجــوب‬
‫لجلســة تركيــز المجلــس‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 160250 :‬بتاريخ‪ 13 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية التاسعة‬

‫المدعون‪ :‬عفاف بن الغالي ومن معها‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬والي تونس‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪-‬الفصل ‪ ( 49‬سادس عشر) من القانون األساسي عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪26‬‬
‫ماي ‪ 2014‬والمتعلق باالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في القرار الصادر عن رئيس الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات عدد ‪31‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 8‬نوفمبر ‪ 2019‬والمتعلق برزنامة االنتخابات البلدية الجزئية‬
‫في بلديات البطان والدندان ونفزة وقصيبة الثريات ورقادة وذلك بصفة جزئية في‬
‫حدود ما تعلق ببلدية القصيبة الثريات‪ ،‬وذلك باإلستناد إلى ّأن القرار صدر دون إعالم‬
‫المعين بوجود قرار سابق بانحالل المجلس البلدي‪.‬‬
‫ّ‬

‫سد شغور – معاينة اإلستقالة‬


‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انحالل المجلس – انتخابات جزئية – استقالة – ّ‬

‫•تفضي االستقالة الجماعية أو المتزامنة ألغلب أعضاء المجلس البلدي آليا إلى انحالله‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بقوة القانون وذلك إثر انقضاء خمسة عشر يوما من تاريخ إعالم الوالي بتلك االستقالة‪.‬‬‫ّ‬
‫•لم يوجب المشرع على الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات إعالم أعضاء المجلس‬
‫البلدي بانحالل المجلس‪ ،‬وإنّ ما ألزمها بالدعوة إلى تنظيم انتخابات جزئية على‬
‫إثر إعالم الوالي لها بذلك‪ ،‬في أجل قدره تسعون يوما من تاريخ حصول االنحالل‬
‫تحقق شروط ذلك االنحالل‪.‬‬ ‫القانوني وما يقتضيه ذلك قبليا من التثبت من ّ‬
‫إال من تاريخ معاينتها من قبل‬
‫•استقالة عضو المجلس البلدي ال ترتّ ب نتائجها القانونية ّ‬
‫وأن عدم استكمال تلك اإلجراءات‬ ‫المجلس البلدي بعد عرضها عليه من قبل رئيسه ّ‬
‫سد الشغور على معنى الفصل ‪( 49‬‬ ‫ينجر عنها حالة ّ‬
‫يجعل االستقالة عديمة األثر وال ّ‬
‫خامسا عشر) من القانون المتعلق باالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07200161 :‬بتاريخ‪ 18 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬
‫المدعي‪ :‬رئيس المجلس البلدي بجبنيانة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي صفاقس‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب رئيس المجلس البلدي بجبنيانة توقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي صفاقس‬
‫والقاضي باإلعالن عن انحالل المجلس البلدي بجبنيانة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انحالل – استقالة متزامنة – أغلبية األعضاء – رجوع في اإلستقالة‪.‬‬

‫•تقديم استقالة متزامنة ألغلبية أعضاء المجلس البلدي وعدم تراجع عضو أو أكثر‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يؤدي إلى‬
‫من المستقيلين خالل أجل الخمسة عشر يوما الالحقة لتقديم اإلستقالة ّ‬
‫انحالل المجلس ‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫اإلعفـــــاء‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6200230 :‬بتاريخ‪ 19 :‬فيفري ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬والي المنستير‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية الغنادة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 206‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب والي المنستير توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية الغنادة بتاريخ ‪19‬‬
‫سبتمبر‪ 2019‬والمتضمن إعفاء ‪ 5‬مستشارين من عضوية المجلس البلدي وذلك إثر‬
‫تغيبهم عن القيام بمهامهم بصفة مسترسلة‪.‬‬‫ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬إعفاء من المهام – إعفاء من عضوية المجلس البلدي‬

‫تغيب أعضاء المجلس البلدي عن القيام بالمهام الموكولة إليهم صلب المجلس‬ ‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البلدي ال تؤول قانونا إلى إعفائهم من عضوية المجلس والتي ترشحوا وانتخبوا لها‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية الغنادة عدد ‪25‬‬
‫كل من ر‪.‬ص و ن‪.‬ش و ن‪.‬ف و س‪.‬ب و ث‪.‬ز من‬ ‫في ‪ 10‬سبتمبر ‪ 2019‬والقاضي بإعفاء ّ‬
‫عضوية المجلس البلدي بالغنادة وذلك إلى حين البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6200248 :‬بتاريخ‪ 18 :‬ماي ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعية‪ :‬رشيدة الحطاب‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية السواسي‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 6‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية تأجيل وتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية السواسي القاضي‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطلب‬
‫بإجراء بتّ ة عمومية لبيع مقاسم تجارية بالمنطقة البلدية بالسواسي‪ ،‬وذلك باإلستناد‬
‫تفرغه‬
‫إلى ّأن رئيس البلدية يوجد في وضعية غير قانونية لمباشرة وظائفه بحكم عدم ّ‬
‫فإن أقصى ما يمكنه القيام به هو تصريف األعمال‪.‬‬
‫وبالتالي ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تفرغ رئيس البلدية – إعفاء ‪-‬‬

‫ويسير مكتبه بموجب إنابة لزمالئه‪ ،‬فإنه يكون‬


‫ّ‬ ‫•طالما ثبت ّأن رئيس البلدية عدل تنفيذ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وضعية مخالفة للقانون‪ ،‬وتكون مباشرته لمهامه على رأس البلدية منطوية على‬ ‫ّ‬ ‫في‬
‫مساس بشرط التفرغ المستوجب قانونا لتلك المهام‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية السواسي القاضي‬
‫بإجراء بتّ ة عمومية لبيع مقاسم تجارية بالمنطقة البلدية بالسواسي وذلك إلى حين‬
‫البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوضعية القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي‬

‫سحب الثقـــــــة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07200264 :‬بتاريخ‪ 22 :‬مارس ‪.2021‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعي‪ :‬وليد العبيدي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي لبلدية الحاجب‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 219‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتأجيل وتوقيف تنفيذ قرار الئحة سحب الثقة منه بصفته رئيس‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بلدية الحاجب‪ ،‬وذلك باالستناد إلى الخروقات التي شابت جلسة التصويت على سحب‬
‫تسرب إلى محضر‬
‫المصوتين على سحب الثقة الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثقة والخطأ في عدد األعضاء‬
‫الجلسة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬سحب ثقة – عالنية التصويت‬

‫•مداولة المجلس البلدي ذات الصلة بسحب الثقة من رئيس البلدية غير مستثناة من‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫عالنية التصويت على مقتضى أحكام الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫‪111‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫جلسة أولى‬

‫بطاقة القضية عدد‪ 212497 :‬و‪ /212498‬بتاريخ‪ 18 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية العاشرة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعية‪ :‬نرجس بوراوي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ - :‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانون‬
‫ّ‬
‫ ‪ -‬عبد الرحمان بن طالب‪.‬‬
‫ ‪ -‬فيروز بن جمعة ومن معها‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية الحكم بإبطال محضر جلسة تنصيب المجلس البلدي لبلدية سكرة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬طلبت‬
‫تمخض عنه من قرارات متعلّ قة بتعيين رئيس‬ ‫بتاريخ ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬وإبطال جميع ما ّ‬
‫المقررة بالقانون اإلنتخابي ومجلّ ة‬
‫ّ‬ ‫البلدية ومساعديه واإلذن بإعادتها طبقا لإلجراءات‬
‫الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – مساعد رئيس مجلس بلدي – انتخابات – رئيس لجنة الشؤون المالية‬
‫واالقتصادية – شكلية جوهرية – تصويت سري – حجية المحاضر‬

‫•يخرج النزاع المتعلق بإلغاء قرر تعيين رئيس لجنة الشؤون المالية واالقتصادية التي‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تعد من بين اللجان القارة للمجالس البلدية‪ ،‬عن والية الدوائر االستئنافية للمحكمة‬
‫ّ‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫•تكون الشكلية جوهرية كلّ ما اعتبرها القانون كذلك بالتنصيص عليها بصيغة الوجوب‬
‫أو بتوقيع جزاء البطالن صراحة عند مخالفتها‪.‬‬
‫أي جزاء عن مخالفة عدم تعيين مساعد لرئيس‬ ‫•طالما لم يرتب النص التشريعي ّ‬
‫فإن ذلك ال يترتب عنه‬
‫الجلسة األولى للمجلس البلدي من بين أصغر األعضاء سنّ ا‪ّ ،‬‬

‫‪112‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫خاصة كلّ ما لم يبرز للمحكمة وجه تأثير مخالفة تلك الشكلية على‬ ‫إبطال الجلسة ّ‬
‫أعمال الجلسة والقرارات المتّ خذة خاللها‪.‬‬
‫إال بواسطة القدح‬ ‫ممن له الصفة ّ‬
‫المحررة ّ‬
‫ّ‬ ‫•ال يمكن الطعن فيما تضمنته المحاضر‬
‫فيها بالزور ضرورة ّأن هذه المحاضر تعتبر وثائق رسمية صحيحة وجديرة باإلعتماد‪.‬‬
‫خول‬
‫•امتناع رئيس الجلسة عن إمضاء محضرها ال يوهن قراراتها طالما ّأن القانون ّ‬
‫تمخض عنها من قرارات أمام‬‫لكل ذي مصلحة إمكانية الطعن في تلك المحاضر وما ّ‬ ‫ّ‬
‫القضاء‪.‬‬

‫‪-‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال في فرعها المتعلق بإلغاء انتخاب رئيسة البلدية‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫ومساعديها‪.‬‬
‫‪-‬التخلــي عــن النظــر فــي الدعــوى لعــدم االختصــاص فــي فرعهــا المتعلــق بإلغــاء تعييــن‬
‫رئيــس لجنــة الشــؤون الماليــة واإلقتصاديــة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6100078 :‬بتاريخ‪ 13 :‬ديسمبر ‪.2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬نزار القرقنـــي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي المنستير‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 218‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 175‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪-.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في القرار الصادر عن والي المنستير والقاضي بعقد الجلسة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫األولى للمجلس البلدي ببلدية صيادة يوم ‪ 22‬جوان ‪ 2018‬على الساعة الخامسة‬
‫تم التصريح بفوزهم‬
‫مساء في جلسة مغلقة يقتصر حضورها على أعضاء المجلس الذين ّ‬
‫في االنتخابات البلدية وفق النتائج النهائية المعلنة من قبل الهيئة العليا المستقلة‬
‫لالنتخابات‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – جلسة مغلقة – علنية الجلسات – دورات عادية‬

‫يستخلص من أحكام الفصل ‪ 218‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن مبدأ علنية جلسات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يخص الدورات العادية للمجلس وذلك بعد تركيزه واتباع اإلجراءات‬ ‫المجلس البلدي ّ‬
‫التمهيدية السابقة لتلك الجلسات والمفصلة صلب الفقرة الثانية وما تبعها من الفصل‬
‫‪ 216‬و‪ 217‬من نفس المجلة‪ ،‬و ال ينطبق على الجلسة األولى للمجلس البلدي على إثر‬
‫أول انتخابات بعد صدور القانون األساسي عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 2017‬والمؤرخ في ‪ 14‬فيفري‬
‫ينص صراحة‬‫‪ 2017‬المنقح والمتمم للقانون األساسي عدد ‪ 16‬لسنة ‪ ،2014‬والذي ّ‬
‫صلب الفصل ‪ 175‬ثالثا على أن تتم الدعوة من قبل والي الجهة ألول جلسة للمجلس‬
‫البلدي أو الجهوي المنتخب كأول إجراء لتركيز المجلس البلدي في إطار المرحلة األخيرة‬
‫من استكمال المسار اإلنتخابي‪ ،‬ولم يرد ضمن األحكام المتعلقة بعقد الجلسة األولى‬
‫علنية‪.‬‬
‫للمجلس البلدي ما يستوجب أن تكون ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212496 :‬بتاريخ‪ 17 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية الخامسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬شريفة بالسعدي حرم بوغديري ومن معها‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليهم‪ :‬فتحي بن حميدة ومن معه‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 117‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في نتائج الجلسة االنتخابية المنعقدة في ‪ 28‬جوان ‪ 2018‬النتخاب‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المصوتة لفائدة‬
‫ّ‬ ‫الملغاة‬ ‫التصويت‬ ‫ورقة‬ ‫واعتبار‬ ‫رادس‬ ‫بلدية‬ ‫رئيس‬ ‫ومساعدي‬ ‫رئيس‬
‫منوبته شريفة بالسعدي حرم بوغديري صحيحة وترتيب اآلثار القانونية على ذلك‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – أكبر األعضاء سنّ ا ‪ -‬رئيس مجلس بلدي – انتخابات – نصاب قانوني –‬
‫انسحاب بعض األعضاء‪.‬‬

‫•عدم ترأس أكبر األعضاء سنّ ا للجلسة األولى ال يترتب عنه بالضرورة التصريح بإلغاء‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫معينا عن‬
‫نتائج انتخاب المجلس البلدي ضرورة ّأن أحكام الفصل ‪ 246‬لم ترتّ ب جزاء ّ‬
‫أي تأثير على سير االنتخابات أو على إرادة‬
‫هذه المخالفة فضال عن أنه لم يترتب عنها ّ‬
‫األعضاء المقترعين‪.‬‬
‫•انتخاب رئيس المجلس البلدي يكون باألغلبية المطلقة ألعضائه‪ ،‬وفي صورة عدم‬
‫أي من المترشحين على األغلبية المطلوبة يقع اللجوء إلى دورة ثانية بين‬ ‫حصول ّ‬
‫المترشحين المتحصلين على أعلى نسبة تصويت‪.‬‬
‫تحدد األغلبية المطلقة المستوجبة للحصول على منصب رئيس المجلس البلدي بناء‬ ‫• ّ‬
‫على العدد الجملي ألعضاء المجلس وليس على عدد األصوت المصرح بها‪.‬‬
‫•مغادرة بعض أعضاء الجلسة غير مؤثر على سيرها وعلى نتائج االنتخابات التي تمت‬
‫يتغير بانسحاب‬
‫يتم احتسابه في بداية الجلسة وال ّ‬ ‫خاللها ضرورة ّأن النصاب القانوني ّ‬
‫بعض األعضاء أثناءها‪ ،‬ضرورة ّأن االنسحاب ال يؤثر على النصاب‪.‬‬

‫السيد فتحي بن حميدة‬


‫ّ‬ ‫أوال‪ ،‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء قرار التصريح بفوز‬
‫• ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫برئاسسة المجلس البلدي ببلدية رادس للمجلس المذكور للفترة النيابية ‪.-2023 2018‬‬
‫•ثانيا‪ ،‬إلزام المجلس البلدي لبلدية رادس بإجراء دورة ثانية النتخاب رئيس المجلس‬
‫البلدي‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212534 :‬بتاريخ‪ 28 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االستئنافية العاشرة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬رشيدة الحطاب ومن معها ‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ - :‬رئيس بلدية السواسي‬
‫ّ‬
‫ ‪ -‬والي المهدية‬
‫ ‪ -‬عباس مبارك‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 203‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلى إلغاء محضر جلسة انتخاب مساعدين ثالث ورابع لرئيس بلدية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫السواسي المؤرخ في ‪ 16‬جويلية ‪ 2018‬ومحو جميع آثاره‪ ،‬و ذلك بعد أن اتّ فق أعضاء‬
‫المجلس البلدي على أن يكون عدد المساعدين اثنين ال غير‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى ‪ -‬مساعدي رئيس البلدية – توسيع رئاسة المجلس‬

‫المشرع‬
‫ّ‬ ‫تؤدي قراءة الفصل ‪ 245‬من قانون الجماعات المحلية إلى التأكيد على ّأن‬‫ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫جعل من الجلسة األولى التي تلي انتخابات المجالس البلدية هي التي يتم خاللها‬
‫المدة النيابية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإنه ال‬
‫ّ‬ ‫تحديد عدد مساعدي رئيس المجلس البلدي لكامل‬
‫يجوز الترفيع في ذلك العدد في جلسات الحقة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء محضر جلسة انتخاب المساعدين الثالث والرابع‬
‫لرئيس بلدية السواسي المؤرخ في ‪ 16‬جويلية ‪.2018‬‬

‫‪116‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /213037 :‬بتاريخ‪ 15 :‬أفريل ‪2019‬‬


‫الدائرة االستئنافية السادسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعون‪ :‬سالم الجالصي ومن معه‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ -:‬والي زغوان‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الهيئة العليا المستقلة لإلنتخابات في شخص ممثلها القانوني‬
‫‪ -‬سفيان الجالصي ومن معه‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 203‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 213‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 214‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في أعمال جلسة يوم ‪ 28‬مارس ‪ 2019‬والمتعلقة بانتخاب رئيس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫كل أعمال جلسة‬ ‫المجلس البلدي لبلدية جبل الوسط للفترة النيابية ‪ 2018-2019‬وإلغاء ّ‬
‫انتخاب وتنصيب رئيس البلدية مع اعتبار جميع أعمال هذه الجلسة معدومة وال أثر لها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة أولى – جدول أعمال – استقالة ‪ -‬رجوع في اإلستقالة ‪ -‬معاينة شغور – صفة‬
‫الناخب – عضوية بالمجلس البلدي‬

‫خص‬‫الشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫•يبرزمن أحكام الفصول ‪ 203‬و‪ 213‬و‪ 214‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الجلسة األولى التي تلي التصريح بالنتائج النهائية لإلنتخابات بجملة من اإلجراءات‬
‫الوجوبية واآلمرة المتعين اتّ باعها دون تأويل أو اجتهاد بما ينزّ ل هذه اإلجراءات منزلة‬
‫جدول األعمال المفروض قانونا‪.‬‬
‫توجه وجوبا الدعوة لهذه‬ ‫•يقتضي التطبيق السليم ألحكام مجلّ ة الجماعات المحلية أن ّ‬
‫الجلسة من قبل الوالي لكافة األعضاء الفائزين في االنتخابات عن الدائرة البلدية المعنية‬
‫ويتم خالل هذه الجلسة وجوبا أداء اليمين وانتخاب الرئيس ومساعديه‬ ‫ودون استثناء‪ّ ،‬‬
‫وإيداع عناوين األعضاء المختارة وعناوينهم اإللكترونية إن وجدت مع تحديد مواعيد‬
‫كل عمل خارج عن النقاط آنفة الذكر‬‫جلسات المجلس البلدي العادية بما يغدو معه إدراج ّ‬
‫صلب جدول األعمال والبت فيه قبل الفراغ من النقاط الوجوبية مخالفا للقانون‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫إال بعد اكتساب الفائز‬ ‫مخول ألعضاء المجالس البلدية ّ‬


‫ّ‬ ‫•ال تمارس اإلستقالة كإجراء‬
‫في االنتخابات صفة العضوية من خالل المشاركة في جلسة تركيز المجلس وأداء‬
‫اليمين‪.‬‬
‫الممتدة‬
‫ّ‬ ‫المشرع عن قصد إلى تحجير تقديم اإلستقالة خالل الفترة‬ ‫ّ‬ ‫•اتّ جهت ّنية‬
‫خاصة عبر‬
‫بين التصريح بالنتائج النهائية واستكمال إجراءات تنصيب المجلس البلدي ّ‬
‫انتخاب رئيسه الذي أسند له الفصل ‪ 205‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪ ،‬دون غيره‪،‬‬
‫اختصاص تلقي اإلستقالة التي توجه إليه وعرضها على المجلس‪.‬‬
‫•طالما لم يكتسب الفائزون في االنتخابات صفة العضوية‪ ،‬وطالما لم يتم استيفاء‬
‫إجراءات تركيز المجلس البلدي على نحو ما ضبطها القانون‪ ،‬فإنه ال يمكن اإلعتداد‬
‫بأي طلب استقالة أو طلب للرجوع فيها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫•تزول صفة عضوية المجلس البلدي بزوال صفة الناخب التي يمكن أن تزول بدورها‬
‫بموجب حكم يقضي بها كعقوبة تكميلية على معنى الفصل ‪ 5‬من المجلّ ة الجزائية‬
‫على أن ُيدفع بذلك خالل أول اجتماع يلي هذا اإلجراء وفي مفتتحه بداهة نظرا لما‬
‫تعرضها لإللغاء‬‫قد يشوب أعمال المجلس جراء الصمت عن مثل هذا األمر من عيوب ّ‬
‫أو تسمها بعدم الشرعية‪.‬‬

‫أوال‪ ،‬قبول الطعن شكال وأصال وإلغاء أعمال جلسات المجلس البلدي لبلدية جبل‬ ‫• ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪:‬‬
‫الوسط المنعقدة بتاريخ ‪ 14‬مارس ‪ 2019‬و ‪ 21‬مارس ‪ 2019‬و ‪ 28‬مارس ‪ 2019‬عدا‬
‫أداء اليمين‪.‬‬
‫•ثانيا‪ ،‬بإلزام والي زغوان بتوجيه دعوات على الصيغ القانونية لكافة األعضاء ودعوة‬
‫التقيد باإلجراءات القانونية لجلسة‬
‫ّ‬ ‫المجلس البلدي المذكور لإلنعقاد مع وجوب‬
‫تركيز المجلس‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫جلسة تمهيد ية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 12200094 :‬بتاريخ‪ 21 :‬نوفمبر‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بمدنين‬

‫المدعيان‪ :‬نور الدين حمودة وعمارة العنتير‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي بالبئر األحمر‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يهدف المطلب إلى توقيف تنفيذ مداوالت الجلسة التمهيدية للمجلس البلدي بالبئر‬
‫األحمر بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪.2019‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة تمهيدية – دورة عادية – مداوالت – تأثير في المركز القانوني‬

‫•أوجب الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات المحلية على المجلس البلدي عقد جلسة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وتتم دعوة متساكني‬‫ّ‬ ‫تمهيدية شهرا على األقل قبل تاريخ انعقاد الدورة العادية‪،‬‬
‫المحلية وتعريفهم بالبرامج‬
‫ّ‬ ‫المنطقة البلدية لسماعهم في المسائل ذات الصبغة‬
‫يتم درس مقترحاتهم من قبل اللجان البلدية وتعرض على الدورة العادية‬ ‫البلدية كما ّ‬
‫الموالية‪.‬‬
‫•الغاية من اإلجراءات التمهيدية التي تسبق انعقاد الدورة العادية للمجلس البلدي‬
‫هو ضمان المشاركة الفعلية للمتساكنين في العمل البلدي وتشريكهم في تصريف‬
‫الشأن المحلّ ي‪.‬‬
‫•مداوالت الجلسة التمهيدية ال تعدو أن تكون سوى عمل تمهيدي يسبق اتّ خاذ‬
‫القرارات اإلدارية وغير مؤثر في المركز القانوني للمخاطبين به وغير مكتسي للصبغة‬
‫التنفيذية بذاته وال يقبل بالتالي الطعن باإللغاء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬عدم قبول المطلب‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫جلسة عامة تشاركية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 1310236 :‬بتاريخ‪ 23 :‬ديسمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالقيروان‬

‫المدعون‪ :‬رضا بن فرحات ومن معه‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية بوحجلة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 29‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 58‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي المدعون إلى إلغاء محضر الجلسة العامة التشاركية األولى ببلدية بوحجلة المؤرخ‬
‫تم إقراره في ختام محضر الجلسة من ّأن‬ ‫في ‪ 1‬ديسمبر ‪ 2018‬باالستناد إلى ّأن ما ّ‬
‫يتم اعتماد آلية‬
‫الصحة ضرورة أنه لم ّ‬
‫ّ‬ ‫القرار قد اتّ خذ بإجماع الحاضرين ال أساس له من‬
‫التصويت وأنه لم يحصل إجماع بالنظر إلى اعتراض عدد من الحاضرين من المستشارين‬
‫المقدمة وعلى القرار المتّ خذ من قبل المجلس البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على المقترحات‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة عامة تشاركية – تصويت – تصويت علني‬

‫•ال شيء بأحكام مجلّ ة الجماعات المحلية يوجب اعتماد آلية التصويت فيما يتعلق‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بالجلسات العامة التشاركية باعتبار أنها تتضمن نقاشات واقتراحات وتوصيات تُ ترجم‬
‫فيما بعد إلى قرارات عند المصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬
‫•تكون البلدية ملزمة باعتماد آلية التصويت عند المصادقة على النتائج المتمخضة عن‬
‫الجلسة العامة التشاركية من قبل أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫استدعاء للجلسة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09200265 :‬بتاريخ‪ 24 :‬جوان ‪2021‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعون‪ :‬أحمد شلبي ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية قابس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 217‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬

‫‪ -‬قرار تأجيل التنفيذ عدد ‪ 09200265‬بتاريخ ‪ 14‬جوان ‪2021‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية قابس والمتضمن‬
‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي ّ‬
‫الدعوة إلى عقد الدورة العادية الثانية للمجلس البلدي لسنة ‪ 2021‬يوم ‪ 15‬جوان‬
‫‪ 2021‬على الساعة التاسعة صباحا بقاعة اإلجتماعات بقصر بلدية قابس‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬دورة عادية – جلسة مجلس بلدي – ملحوظات تفسيرية – استدعاء – نصاب قانوني ‪ -‬تأكّ د‬

‫يعد توجيه الدعوات قبل خمسة عشر يوما من تاريخ عقد جلسة المجلس البلدي‬ ‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وإرفاقها بجميع الملحوظات التفسيرية‪ ،‬من اإلجراءات الوجوبية التي يتحتم على اإلدارة‬
‫البلدية احترامها وذلك بغاية منح أعضاء المجلس الحيز الكافي لإلستعداد للجلسة‬
‫وتدارس المواضيع المدرجة بجدول أعمالها والتشاور فيما بينهم واإلستنارة بآراء أهل‬
‫معطال‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صوريا أو‬
‫ّ‬ ‫الخبرة ليتمكنوا من ممارسة دورهم وحتى ال يكون حضورهم‬
‫إال في حالة التأكّ د أو شديد التأكّ د‪.‬‬
‫•ال تعفى البلدية من اإللتزام بأجل الخمسة عشر يوما ّ‬
‫•يقتضي التأكّ د المنصوص عليه بالفقرة الثامنة من الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫مستجد أو كارثة‬
‫ّ‬ ‫المحلية أن يكون موضوع االجتماع مرتبطا بمسألة طارئة أو حدث‬
‫أي موضوع آخر لم يكن معلوما به بصورة مسبقة وال‬ ‫وبائية مفاجئة أو ّ‬
‫ّ‬ ‫طبيعية أو‬
‫يحتمل اتّ خاذ القرار بشأنه انتظار خمسة عشر يوما الستدعاء أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫•ال يمكن أن يكون اإلستدعاء للدورة العادية للمجلس البلدي مندرجا في إطار إجراءات‬
‫محدد صلب النظام الداخلي‪ ،‬كما ّأن جميع‬‫ّ‬ ‫التأكّ د ضرورة ّأن موعد الدورة العادية‬
‫المدعى عليها معلوم‬‫ّ‬ ‫المواضيع المدرجة بجدول األعمال المدلى به من قبل الجهة‬
‫يتعين على‬
‫ّ‬ ‫بها بصورة مسبقة وتمت مناقشتها صلب اللجان وبالتالي‪ ،‬فقد كان‬
‫البلدية اإلستعداد لهذه الدورة في متّ سع من الوقت‪.‬‬
‫•على فرض مجاراة البلدية بخصوص وجود مسائل مستعجلة ومتأكّ دة صلب جدول‬
‫تتم الدعوة له طبق اآلجال اإلستثنائية‬
‫األعمال‪ ،‬فإنه كان يتعين تخصيص اجتماع لها ّ‬
‫وليس إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة العادية للمجلس‪.‬‬

‫والمتضمن الدعوة إلى عقد‬


‫ّ‬ ‫بلدية قابس‬
‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس ّ‬
‫الدورة العادية الثانية للمجلس البلدي لسنة ‪ 2021‬ليوم ‪ 15‬جوان ‪ 2021‬طبق اآلجال‬
‫المحلية‪ ،‬وذلك‬
‫ّ‬ ‫المختصرة المنصوص عليها بالفصلين ‪ 2016‬و‪ 220‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫إلى حين البت في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6100253 :‬بتاريخ‪ 30 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬عز الدين الجلولي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية شربان‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 217‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في مداوالت المجلس البلدي بشربان من والية المهدية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المؤرخة في ‪ 22‬فيفري ‪ ،2019‬باإلستناد إلى ّأن أعمال الجلسة شابتها عديد الخروقات‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة مجلس بلدي – استدعاء – جدول أعمال – ملحوظات تفسيرية ‪ -‬محضر جلسة ‪-‬‬
‫إمضـــاء‬

‫•يجب ان يكون االستدعاء لجلسة المجلس البلدي مرفقا بجدول أعمال الجلسة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وبملحوظات تفسيرية حول المسائل التي ستعرض على التداول أثناء الجلسة حتى‬
‫اإلطالع عليها قبل انعقاد الجلسة‪.‬‬
‫يتسنى ألعضاء المجلس ّ‬
‫المضمن باالستدعاء للجلسة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالتقيد بجدول أعماله‬
‫ّ‬ ‫•المجلس مطالب‬
‫•لئن كان بإمكان رئيس البلدية إعادة االستدعاء لنفس الجلسة إلضافة بعض النقاط‬
‫فإن عدم إرفاق االستدعاء بملحوظات تفسيرية حول المسائل‬ ‫إلى جدول أعمالها‪ّ ،‬‬
‫التي ستعرض على التداول أثناء الجلسة واالقتصار على توزيعها أثناء الجلسة مخالف‬
‫للقـــانون‪.‬‬
‫لصحتها‪ ،‬وافتقار محضر‬
‫ّ‬ ‫يعد اإلمضاء على محضر الجلسة من الصيغ الشكلية الجوهرية‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫عملية التصويت يجعله مختال من الناحية‬
‫ّ‬ ‫الجلسة إلمضاءات األعضاء الحاضرين أثناء‬
‫الشكليـــة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء مداوالت المجلس البلدي بشربان المؤرخة في‬
‫‪ 22‬فيفري ‪.2019‬‬

‫‪123‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫توقيت الجلسة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /04100116 :‬بتاريخ‪ 12 :‬جويلية ‪.2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالكاف‬

‫المدعيان‪ :‬توفيق الكافي وحمادي مديني‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس المجلس البلدي ببهرة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬كمال عباس‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 210‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 220‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان بأنه تمت دعوتهما من قبل رئيس المجلس البلدي ببهرة لحضور‬ ‫ّ‬ ‫ تمسك‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪:‬‬
‫جلسة تحديد اللجان وأنواعها المبرمجة ليوم ‪ 3‬جويلية ‪ 2018‬على الساعة التاسعة‬
‫المحدد رغم حضورهما بالقاعة على‬
‫ّ‬ ‫صباحا‪ ،‬غير ّأن الجلسة لم تلتئم في التوقيت‬
‫الساعة ‪ 8.55‬وانتظارهما أكثر من نصف ساعة وإمضائهما على ورقة الحضور‪ .‬لذلك‬
‫طلبا التراجع عن القرارات المنبثقة عن تلك الجلسة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة المجلس البلدي – توقيت الجلسة ‪ -‬تأخير‬

‫تأخر التئام‬
‫وأن ّ‬
‫تم استدعاء األعضاء المتغيبين بالطريقة القانونية‪ّ ،‬‬ ‫تبين أنّ ه ّ‬
‫•طالما ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫فإن القرارات‬
‫ّ‬ ‫القانوني‪،‬‬ ‫نصابها‬ ‫توفر‬ ‫بعد‬ ‫انعقادها‬ ‫دون‬ ‫يحل‬ ‫ولم‬ ‫طفيفا‬ ‫كان‬ ‫الجلسة‬
‫المنبثقة عنها تكون شرعية من هذه الناحية‪.‬‬
‫•يعتبر تأخر انطالق الجلسة بنصف ساعة معقوال وليس من شأنه ان يعيب القرارات‬
‫الصادرة عنها‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫نصاب الجلسة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 08100135 :‬بتاريخ‪ 30 :‬مارس ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقفصة‬

‫المدعون‪ :‬نصر هادفي ومن معه‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية زانوش في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 215‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪-‬الفصل ‪ 3‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪2018‬‬
‫والمتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‪.‬‬
‫‪-‬الفصل ‪ 109‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت ‪2018‬‬
‫والمتعلق بالمصادقة على النظام الداخلي النموذجي للمجالس البلدية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون باإللغاء في القرارات المضمنة بمحضر جلسة المجلس البلدي لبلدية‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫زانوش والمتعلقة بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس البلدي بزانوش‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نصاب قانوني – بطاقة حضور – نظام داخلي – تعديل ‪ -‬مصادقة‪.‬‬

‫•الشيء يمنع العضو الذي لم يكن حاضرا في بداية الجلسة ولم يمض على بطاقة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الحضور بأن يلتحق أثناء سير الجلسة وأن يشارك في التصويت‪.‬‬
‫•ينطبق الفصل ‪ 109‬من األمر الحكومي عدد ‪ 744‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 23‬أوت‬
‫‪ 2018‬والمتضمن أنه لثلث أعضاء المجلس البلدي تقديم طلب كتابي لتعديل النظام‬
‫الداخلي وأنه يتم عرض التعديالت على التصويت بصيغتها المقترحة في إحدى‬
‫ويتم إقرار التعديالت باألغلبية المطلقة من أعضاء‬
‫ّ‬ ‫الجلستين التاليتين إليداع الطلب‬
‫مرة‪.‬‬
‫المجلس‪ ،‬بخصوص تعديل النظام الداخلي وليس المصادقة عليه ألول ّ‬

‫المدعين ورفض الدعوى أصال بالنسبة للبقية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول مطلب الطرح بالنسبة لبعض‬

‫‪125‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫سير الجلسة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09100267 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬اخالص بن علي عقوبي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الحبيب ثامر بوعطوش في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 126‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 212‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 218‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 269‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 6‬من القانون المتعلق بالمحكمة اإلدارية‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي وهو عضو مجلس بلدي ورئيس لجنة المالية والشؤون االقتصادية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطعن‬
‫ببلدية الحبيب ثامر بوعطوش باإللغاء في قرار المجلس البلدي بجلسته المنعقدة‬
‫والمتضمن المصادقة على مقترح تسويغ المنتزه الكائن‬ ‫ّ‬ ‫بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪2019‬‬
‫بالصمباط والمحاذي للطريق الوطنية عدد ‪ 16‬لفائدة شاغله لمدة عشر سنوات تكون‬
‫الخمس األولى دون مقابل والخمس سنوات الثانية مقابل ثالثمائة دينار شهريا يدخل‬
‫بعدها مع غيره في مناقصة تفتح للعموم للكراء‪.‬‬
‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مصلحة – عضو مجلس بلدي – جلسة سرية – جدول أعمال – مكتب المجلس – مبدأ‬
‫التدبير الحر‬

‫‪126‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫•يتعلق الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية باعتراض الوالي على القرارات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البلدية‪ ،‬وهو طعن خصوصي أسنده المشرع إلى ممثّ ل السلطة المركزية‪ ،‬وال يحول‬ ‫ّ‬
‫دون لجوء األفراد إلى القضاء للطعن في القرارات الصادرة عن الجماعات المحلية‬
‫متى توفرت فيهم شروط القيام ومن ضمنها شرط المصلحة على معنى الفصل ‪6‬‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من قانون المحكمة‬
‫•يجوز للمستشار البلدي اللجوء إلى القضاء للدفاع عن مصالح الجماعة المحلية‬
‫ومتساكنيها متى تراءى له‪ ،‬ولو بصورة الحقة‪ ،‬زيغ القرار المطعون فيه عن أحكام‬
‫التشريع‪.‬‬
‫•طالما أعرب األعضاء الحاضرون ضمنيا عن موافقتهم بخصوص التداول في النقطة‬
‫سرية وذلك من خالل مواصلتهم أعمال الجلسة‬ ‫المتعلقة بتسويغ المنتزه في جلسة ّ‬
‫فإن القضاء بإلغاء محضر الجلسة لعدم إجراء التصويت على سرية‬ ‫دون اعتراض‪ّ ،‬‬
‫حق األغلبية في‬
‫الجلسة يغدو متجافيا مع ما اتجهت إليه إرادة المشرع من تكريس ّ‬
‫إضفاء الصبغة السرية على سير بعض الجلسات من عدمه‪.‬‬
‫•تغيير ترتيب المسائل المعروضة على التصويت ال يعيب شرعية القرارات المتخذة‪،‬‬
‫يعد من المالءمات المتروكة لرئيس الجلسة وأعضاء المجلس البلدي‬ ‫ضرورة أنّ ه ّ‬
‫وأهمية المسائل المطروحة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بحسب طبيعة‬
‫•لم توجب مجلة الجماعات المحلية عرض المقترحات الصادرة عن اللجان البلدية على‬
‫مكتب المجلس قبل التداول فيها صلب المجلس البلدي‪.‬‬
‫حرية التصرف‬
‫المحلية‪ ،‬والذي من أوجهه ّ‬
‫ّ‬ ‫•مبدأ التدبير الحر الذي يحكم عمل الجماعات‬
‫التصرف في‬
‫ّ‬ ‫األساسية الضامنة لحسن‬
‫ّ‬ ‫في األمالك‪ ،‬ال ينفصل عن باقي المبادئ‬
‫المال العام‪.‬‬
‫•اإلدارة مؤتمنة على الصالح العام ومن ذلك ضمان االستغالل األمثل لألمالك‬
‫التصرف في الموارد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وحسن‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫محضر الجلسة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 317278 :‬بتاريخ‪ 21 :‬سبتمبر ‪.2018‬‬


‫الجلسة العامة القضائية‬

‫الطاعن‪ :‬طه بن البشير حسني‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫ضدهم‪ :‬خديجة نجاحي ومن معها‪.‬‬
‫المطعون ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن المستأنف في الحكم الصادر عن الدائرة اإلستئنافية السادسة بالمحكمة اإلدارية‬
‫بتاريخ ‪ 17‬جويلية ‪ 2018‬تحت عدد ‪ 212494‬والمتضمن رفض الدعوى المرفوعة من‬
‫قبل المدعو طه حسني قصد القضاء ببطالن جلسة تنصيب المجلس البلدي بخمودة‬
‫طبقا ألحكام مجلّ ة الجماعات المحلية وما يترتب عن ذلك من إعادة االنتخابات‪.‬‬
‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تنصيب مجلس بلدي ‪ -‬محضر جلسة – إمضاء المحضر‬

‫•المعطيات الواردة بمحاضر الجلسات هي معطيات رسمية تحمل على الصحة وجديرة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫إال بدعوى الزور‪.‬‬
‫باإلعتماد وال يمكن القدح فيها ّ‬
‫المجردة أو العادية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النسخ‬ ‫تفوق‬ ‫ثبوتية‬ ‫ة‬‫وقو‬
‫ّ‬ ‫بحجية‬ ‫•تتمتع النسخ المطابقة لألصل‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الطعن شكال ورفضه أصال‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫نظـــام الجلســات‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /212494 :‬بتاريخ‪ 17 :‬جويلية ‪2018‬‬


‫الدائرة اإلستئنافية السادسة بالمحكمة اإلدارية‬

‫المدعي‪ :‬طه بن البشير حسني‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهم‪ :‬خديجة نجاحي ومن معها‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 245‬من مجلة الجماعات المحلية‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 117‬من القانون المتعلق باإلنتخابات واإلستفتاء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المحرر‬
‫ّ‬ ‫المدعي التصريح ببطالن محضر جلسة تنصيب المجلس البلدي بخمودة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بتاريخ ‪ 27‬جوان ‪ ،2018‬كإلغاء انتخابات رئيس وأعضاء المجلس البلدي بخمودة طبقا‬
‫لحكام مجلّ ة الجماعات المحلية وما يترتب عن ذلك من إعادة االنتخابات‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬محضر جلسة – إمضاء – تقديم الترشحات – تعليق محضر‬

‫•عدم إمضاء جميع األعضاء الحاضرين على محضر جلسة المجلس البلدي ال ينال من‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫أي أثر قانوني‬
‫المشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫شرعية انتخاب رئيس المجلس ومساعديه طالما لم يرتب‬
‫صريح على غياب تلك اإلمضاءات‪.‬‬
‫معينة يترتب عن عدم‬ ‫ينص الفصل ‪ 246‬من مجلّ ة الجماعات المحلية على صيغة ّ‬
‫•لم ّ‬
‫سريا مع مراعاة القانون اإلنتخابي‬
‫مراعاتها البطالن‪ ،‬بل اشترط أن يكون اإلقتراع ّ‬
‫وأحكام الفصل ‪ 7‬من نفس القانون‪.‬‬
‫•ال وجود اللتزام محمول على كاهل المجلس البلدي بتعليق محاضر الجلسات بمدخل‬
‫مقر البلدية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪  :‬قبول الطعن شكال ورفضه أصال‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
130
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫‪131‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫اعتراض الوالي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 156547 :‬بتاريخ‪ 27 :‬فيفري ‪.2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية الخامسة‬

‫المدعي‪ :‬رئيس بلدية المرسى‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي تونس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 131‬من الدستور‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 132‬من الدستور‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 200‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫مادة توقيف التنفيذ عدد ‪ 4103216‬بتاريخ ‪ 28‬أكتوبر ‪2019‬‬


‫قرار في ّ‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن رئيس بلدية المرسى باإللغاء في القرار الصادر عن والي تونس في ‪ 3‬أكتوبر‬
‫‪ 2018‬والمتضمن توقيف تنفيذ القرار الصادر عن البلدية تحت عدد ‪ 1471‬بتاريخ ‪3‬‬
‫أكتوبر ‪ 2018‬والقاضي بوضع األختام على جميع العقار الكائن بنهج قرطاج والمتكون‬
‫من مقهى ومحل لبيع الحلويات ومركز تجميل‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اعتراض الوالي ‪ -‬مبدأ التدبير الحر ‪ -‬الفصل بين السلط – قرار معدوم‬

‫حدها في انتهاج سبيل التقاضي لدى‬ ‫•سلطة الوالي حيال القرارات البلدية تجد ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المختصة ترابيا لالعتراض عليها أو لدى رئيس المحكمة لطلب‬ ‫ّ‬ ‫المحكمة اإلدارية‬
‫تتعداها إلى ما يزيد على ذلك لفسح المجال‬ ‫ّ‬ ‫توقيف تنفيذها في حالة التأكد وال‬
‫للتدخل أصالة في مضمونها وال في نفاذها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أمامه‬
‫•يكون قرار الوالي بتوقيف تنفيذ القرار البلدي قد حاد عن المنحى القويم في استقراء‬
‫والتعدي على الوالية المعقودة‬ ‫ّ‬ ‫الحدود المرسومة الختصاصه من خالل تجاوزها‬
‫لمقومات‬
‫ّ‬ ‫لفائدة المحكمة اإلدارية من هذه الناحية وما يعكسه ذلك من تقويض‬
‫مبدأ الفصل بين السلط‪.‬‬
‫تؤدي ممارسة الوالي لصالحية توقيف تنفيذ القرارات البلدية في حالة التأكّ د إلى إقحامه‬
‫• ّ‬
‫ومطية في ذات الوقت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التصرف فيها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫في صميم المصالح البلدية المعهود للبلديات‬
‫لتنصيب نفسه رقيبا على أعمالها على نحو يتنافى مع مقتضيات مبدأ التدبير الحر‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال والتصريح بمعدومية القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫طاقة القضية عدد‪ /04200197 :‬بتاريخ‪ 8 :‬جويلية ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالكاف‬

‫المدعي‪ :‬والي جندوبة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية طبرقة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية طبرقة تحت عدد ‪41‬‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بتاريخ ‪ 25‬فيفري ‪ 2020‬والقاضي بفتح مصب الفضالت القديم الكائن على مستوى‬
‫الطريق الوطنية عدد ‪ 7‬من الجهة الشمالية وذلك بوضع وردم الفضالت المنزلية وما‬
‫شابهها وذلك بصفة استثنائية إلى حين إنجاز مركز لتحويل أو رسكلة النفايات أو إيجاد‬
‫الصحة والسالمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫موقع جديد تتوفر فيه شروط‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اعتراض الوالي – توقيف تنفيذ ‪ -‬التأكد‬

‫يعد ركن التأكّ د المنصوص عليه بالفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية قائما‬ ‫•ال ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تدخل‬‫معرضة للتغيير سلبيا وجذريا وفي وقت وجيز بحكم ّ‬ ‫ّ‬ ‫إال متى كانت الحالة‬ ‫ّ‬
‫أي خطر محدق يجب درؤه بسرعة حتى‬ ‫أي عنصر آخر‪ ،‬أو إذا وجد ّ‬
‫األشخاص أو بفعل ّ‬
‫يتم النيل من حق يحتاج إلى الحماية العاجلة لحفظه من التالشي‪.‬‬‫ال ّ‬
‫•ينطوي المطلب الرامي إلى توقيف تنفيذ قرار فتح مصب فضالت على عنصر التأكّ د‬
‫تحف بعملية الفتح وانعكاساتها على البيئة والمحيط‬
‫ّ‬ ‫باعتبار التأثيرات السلبية التي‬
‫صحة المواطنين وسالمتهم بالنظر لموقع المصب وقربه من المناطق‬ ‫وعلى ّ‬
‫الحيوية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية طبرقة تحت عدد‬
‫‪ 41‬بتاريخ ‪ 25‬فيفري ‪ 2020‬والقاضي بفتح مصب الفضالت القديم وذلك إلى حين‬
‫البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07200157 :‬بتاريخ‪ 4 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعي‪ :‬سمير الشريف‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية صفاقس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 227‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 2019‬والمتضمن إعفاءه بوصفه عضوا بالمجلس البلدي من مهامه كرئيس دائرة‬
‫بلدية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اعتراض – حق التقاضي – قرار مؤثر في المركز القانوني‬

‫•إمكانية االعتراض على القرارات البلدية المتاحة للوالي على معنى أحكام الفقرة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫األولى من الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية ال يمكن أن تحول دون ممارسة‬
‫لحقه في التقاضي أمام المحكمة اإلدارية‪ ،‬وهدا ما لم يغفل عنه‬ ‫كل ذي مصلحة ّ‬ ‫ّ‬
‫المشرع في الفقرة األخيرة من الفصل المذكور‪ ،‬وهو حق مكفول في مطلق األحوال‬
‫بنص الدستور وبموجب القانون األساسي المتعلق بالمحكمة اإلدارية على مستوى‬ ‫ّ‬
‫قضاء األصل أو الفرع‪.‬‬
‫لكل تأثير على عضويته‬
‫المدعي من مهامه كرئيس دائرة بلدية ّ‬ ‫ّ‬ ‫•لئن يفتقر قرار إعفاء‬
‫فإن ما يترتب عنه من حرمانه من الحقوق واالمتيازات التي‬ ‫صلب المجلس البلدي‪ّ ،‬‬
‫يتمتّ ع بها مساعد رئيس البلدية ومن ضمنها منحة استرجاع المصاريف‪ ،‬بقراءة‬
‫متزامنة ألحكام الفقرة الثانية من الفصل السادس والفقرة األخيرة من الفصل ‪227‬‬
‫من مجلة الجماعات المحلية‪ ،‬من شأنه أن يؤثر في المركز القانوني للمشمول به‬
‫ثم لتوقيف التنفيذ بالتبعية‪.‬‬
‫ويجعله قابال للطعن باإللغاء ومن ّ‬
‫•لئن يحتكم رئيس البلدية على سلطة تقديرية في تعيين رؤساء الدوائر البلدية‬
‫كل رقابة قضائية‪ ،‬بل تعني‬
‫فإن تلك السلطة ليست مطلقة ومعفاة من ّ‬ ‫وإعفائهم‪ّ ،‬‬
‫معينة‬
‫ّ‬ ‫المخولة لإلدارة في إجراء الخيار بين قرارين أو أكثر طبق أسباب‬
‫ّ‬ ‫اإلمكانية‬

‫‪134‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫كل قرار‪ ،‬وهي سلطة تخضع للرقابة الدنيا للقاضي‬ ‫محددة بالنسبة إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫وأهداف‬
‫صحة السند القانوني والواقعي للقرار وعدم‬
‫تخول له التثبت في مدى ّ‬ ‫اإلداري والتي ّ‬
‫ارتكاب اإلدارة خطأ فادحا في التقدير أو انحرافا بالسلطة أو اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس تحت‬
‫عدد ‪ 2968‬بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 2019‬والقاضي بإعفاء العارض بوصفه عضوا بالمجلس‬
‫البلدي من مهامه كرئيس دائرة حي الحبيب وإلغاء القرار البلدي رقم ‪1414/7600‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪ 2018‬المتعلق بتفويض حق اإلمضاء له وذلك إلى حين صدور‬
‫الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 161491 :‬بتاريخ‪ 30 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية السادسة‬

‫المدعي‪ :‬والي تونس‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الكرم في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 138‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ قرار لدية الكرم بمختلف مراحله وإجراءاته‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫وماديا بتاريخ‬
‫ّ‬ ‫واقعيا‬ ‫اللزكاة‬ ‫صندوق‬ ‫بعث‬ ‫وآخرها‬ ‫الخاص‬ ‫الحساب‬ ‫فتح‬ ‫ة‬‫وخاص‬
‫ّ‬ ‫وأعماله‬
‫‪ 19‬ماي ‪ 2020‬وذلك باإلستناد إلى مخالفة أحكام الدستور ومجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اعتراض – توقيف تنفيذ ‪ -‬صندوق زكاة – عملية مركبة – إجراءات – التأكد – الحريات العامة‪.‬‬

‫•يخضع النظر في مطالب توقيف التنفيذ على معنى الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المحلية لنفس الضوابط التي تحكم دعوى اإلعتراض على القرارات البلدية باعتبارها‬
‫تتفرع عنها‪.‬‬
‫الدعوى األصلية التي ّ‬
‫•فتح حساب خاص لرصد محصول الهبات طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 138‬من مجلة‬
‫عملية مركبة تتجزّ أ إلى عمليات مختلفة تنطلق من مداوالت‬ ‫ّ‬ ‫الجماعات المحلية يشكّ ل‬
‫مجلس الجماعة المحلية مرورا بطلب صادر عن رئيسها ووصوال إلى فتح الحساب‬
‫فإن الطعن فيها‬ ‫ثم ّ‬ ‫وإعالم الوالي وأمين المال الجهوي والعموم بهذا القرار‪ ،‬ومن ّ‬
‫برمتها استنادا إلى‬
‫ضد العملية ّ‬ ‫يمكن أن يقتصر على إجراء دون آخر كما يمكن توجيهه ّ‬
‫عدم شرعية أحد إجراءاتها لتشمل القرار النهائي الصادر في خصوصها‪.‬‬
‫المشرع كانت واضحة في‬ ‫ّ‬ ‫•يؤخذ من الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية ّأن إرادة‬
‫الداللة على تالزم ركني التأكّ د والنيل مم الحريات العامة أو الفردية في المطالب‬
‫الرامية إلى توقيف تنفيذ القرارات البلدية المعترض عليها والتي يكون مآلها الرفض‬
‫في صورة انتفاء أحدهما أو كليهما‪.‬‬
‫وجذريا وفي وقت‬
‫ّ‬ ‫للتغير سلبيا‬
‫ّ‬ ‫معرضة‬‫إال متى كانت الحالة ّ‬ ‫يعد ركن التأكّ د قائما ّ‬
‫•ال ّ‬
‫أي عنصر آخر أو إذا وجد خطر محدق يجب درؤه‬ ‫وجيز بحكم تدخل األشخاص أو بفعل ّ‬
‫يتم النيل من حق يحتاج إلى الحماية العاجلة لحفظه من التالشي‪.‬‬ ‫بسرعة حتى ال ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫اعتراض الوالي على القرارات المالية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6200227 :‬بتاريخ‪ 21 :‬جانفي ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬والي المنستير‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية جمال‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 143‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪-.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب والي المنستير توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية جمال بتاريخ ‪28‬‬
‫ماي ‪ 2019‬تحت عدد ‪ 92‬والمتعلق بتحديد قيمة الخطايا اإلدارية لمخالفة التراتيب‬
‫الخصوصية لحفظ الصحة والنظافة العامة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬اعتراض الوالي – توقيف تنفيذ ‪ -‬خطايا – آجال‬

‫•ضبط الفصل ‪ 143‬من مجلّ ة الجماعات المحلية أجل اإلعتراض على شرعية القرارات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المتعلقة بضبط المعاليم والرسوم أو معاليم اإلستغالل في أجل أقصاه شهر من‬
‫تاريخ اإلعالم‪.‬‬
‫•قضاء توقيف التنفيذ هو قضاء تحفظي متفرع عن دعوى تجاوز السلطة باعتبارها‬
‫فإن النظر في‬
‫تبعية الفرع لألصل‪ّ ،‬‬
‫الدعوى األصلية‪ .‬وترتيبا على ذلك‪ ،‬وإعماال لمبدأ ّ‬
‫المطالب الرامية إلى توقيف تنفيذ القرارات اإلدارية يقتضي الوقوف عند استيفاء‬
‫دعوى تجاوز السلطة أو اعتراض الوالي الذين يرفعان إللغائها لإلجراءات واآلجال‬
‫تتفرع عنها‪.‬‬
‫القانونية باعتبارها الدعوى األصلية التي ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب شكال‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫طلب توقيف التنفيذ من قبل الوالي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07200162 :‬بتاريخ‪ 10 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعي‪ :‬والي صفاقس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية صفاقس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 25‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 82‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬
‫‪-‬الفصل ‪ 5‬من القانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪ 2015‬والمتعلق‬
‫بتسوية وضعية المباني المنجزة والمخالفة لرخص البناء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب والي صفاقس توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس بتاريخ‬
‫‪ 26‬ديسمبر ‪ 2019‬والمتضمن تسوية البناءات المقامة والمخالفة لرخص البناء قبل‬
‫موفى ديسمبر ‪.2018‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تسوية – بناء مخالف للرخصة ‪ -‬تأكّ د‬

‫•ضبط إجراءات وطرق وآليات ووسائل تسوية وضعية البناءات المخالفة لرخص البناء‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بصورة تتعارض مع تدابير التسوية العادية للمخالفات المذكورة على معنى الفصل ‪82‬‬
‫من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪ ،‬ومنح آجال لمرتكبي المخالفات القابلة للتسوية‬
‫لتقديم ملفاتهم ال تحترم آجال التسوية االستثنائية الوارد بها القانون عدد ‪ 11‬لسنة‬
‫‪ 2015‬والتي انقضت في ‪ 24‬ماي ‪ 2016‬بمرور سنة على دخوله حيز التنفيذ‪ ،‬يجعل‬
‫القرار مشوبا بشبهة عدم الشرعية‪.‬‬
‫•اشتراط عنصر التأكّ د بموجب الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية يكشف عن‬
‫محل النتائج التي يصعب تداركها بالنسبة إلى الصنف‬
‫ّ‬ ‫المشرع إحالل هذا الشرط‬
‫ّ‬ ‫إرادة‬
‫المخصوص من الطعون الوارد به‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس تحت عدد‬
‫‪ 3046/7515/2019‬بتاريخ‪ 26‬ديسمبر‪ 2019‬والمتعلق بتسوية البناءات المقامة والمخالفة‬
‫موفى ديسمبر ‪ 2018‬وذلك إلى حين صدور الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬ ‫لرخص البناء قبل ّ‬

‫‪138‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ ( 09200277 :‬تـأجيل تنفيذ)‪ /‬بتاريخ‪ 14 :‬جويلية ‪2021‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬والي قابس‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية مطماطة الجديدة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫بلدية مطماطة‬ ‫ّ‬ ‫المدعي إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي‬
‫ّ‬ ‫الجديدة تحت عدد ‪ 808‬بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫والمطاعم بفتح محالتهم من الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع‬
‫منع استعمال الطاوالت والكراسي واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم‬
‫‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية من نفس الشهر‪ .‬وذلك باإلستناد إلى ّأن القرار‬
‫الجهوية لمجابهة جائحة كورونا المنعقدة بتاريخ‬
‫ّ‬ ‫المطعون فيه قد خالف قرار اللجنة‬
‫التجارية المفتوحة‬
‫ّ‬ ‫والمتضمن إقرار غلق جميع المحالت والفضاءات‬
‫ّ‬ ‫‪ 11‬جويلية ‪2020‬‬
‫للعموم طيلة مدة الحجر الصحي الشامل ببلديتي مطماطة الجديدة ووذرف من ‪12‬‬
‫جويلية ‪ 2021‬إلى ‪ 25‬جويلية ‪.2021‬‬

‫تأجيل تنفيذ ‪ -‬تأكد – ضبط إداري – تنافس سلطات الضبط – خطر داهم‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪:‬‬

‫•يندرج تأجيل التنفيذ ضمن التدابير التحفظية العاجلة التي تنصهر في نطاق طلب‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تستقل عنه‪ ،‬ويمكن لرئيس الدائرة االبتدائية الجهوية‬
‫ّ‬ ‫توقيف التنفيذ وتقترن به وال‬
‫أن يأذن بها في صورة التأكّ د‪ ،‬بطلب من األطراف أو دونه‪ ،‬ريثما يتم البت في مطلب‬
‫توقيف التنفيذ بعد استيفاء إجراءات المواجهة‪.‬‬
‫•حالة التأكد الموقوف عليها اإلذن بتأجيل التنفيذ هي الحالة التي يخشى فيها‬
‫اضمحالل جدوى اإلذن بتوقيف التنفيذ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫•يندرج قرار الوالي المتعلّ ق بإعالن الحجر الصحي الشامل في إطار واجب الوقاية‬
‫والسالمة الصحية المحمول على الدولة بموجب الفصل ‪ 38‬من الدستور وإعماال‬
‫لواجب الحفاظ على النظام العام الموكول إليه‪ ،‬واستنادا إلى ما انتهت إليه اللجنة‬
‫الجهوية لمجابهة جائحة كورونا ‪.‬‬
‫فإن القاضي‬‫•اعتبارا لحالة الخطر الداهم الذي يهدد حياة األفراد وسالمتهم‪ّ ،‬‬
‫اإلداري مطالب‪ ،‬باعتباره حكما بين طرفي النزاع وضامنا للحقوق والحريات‪ ،‬باتخاذ‬
‫استعجالية ناجعة لحفظ حقوق المواطنين خاصة متى‬
‫ّ‬ ‫ما يجيزه التشريع من قرارات‬
‫حرية الصناعة والتجارة من جهة والحق في الحياة والصحة‬ ‫تعلق األمر بالموازنة بين ّ‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫بلدية مطماطة الجديدة عدد ‪ 808‬بتاريخ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتأجيل تنفيذ القرار الصادر عن رئيس ّ‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي والمطاعم بفتح محالتهم من‬
‫ّ‬ ‫‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع منع استعمال الطاوالت والكراسي‬
‫واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم ‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية‬
‫‪ ،2021‬وذلك إلى حين البت في مطلب توقيف التنفيذ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09200277 :‬بتاريخ‪ 19 :‬جويلية ‪2021‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬والي قابس‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية مطماطة الجديدة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 386‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫بلدية مطماطة‬ ‫ّ‬ ‫المدعي إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي‬
‫ّ‬ ‫الجديدة تحت عدد ‪ 808‬بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫والمطاعم بفتح محالتهم من الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع‬
‫منع استعمال الطاوالت والكراسي واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم‬
‫‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية من نفس الشهر‪ .‬وذلك باإلستناد إلى ّأن القرار‬
‫الجهوية لمجابهة جائحة كورونا المنعقدة بتاريخ‬
‫ّ‬ ‫المطعون فيه قد خالف قرار اللجنة‬
‫التجارية المفتوحة‬
‫ّ‬ ‫والمتضمن إقرار غلق جميع المحالت والفضاءات‬
‫ّ‬ ‫‪ 11‬جويلية ‪2021‬‬
‫للعموم طيلة مدة الحجر الصحي الشامل ببلديتي مطماطة الجديدة ووذرف من ‪12‬‬
‫جويلية ‪ 2021‬إلى ‪ 25‬جويلية ‪.2021‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬شروط توقيف التنفيذ – حالة التأكد – خطر محدق – قرينة الشرعية – أسباب جدية‬
‫في ظاهرها – ضبط إداري عام جهوي – ضبط إداري عام محلّ ي – إعالم بالقرار – واجب‬
‫التنسيق – وحدة الدولة – مجابهة الكورونا‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫•وحيث ّأن اإلذن بتوقيف التنفيذ على معنى الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫التأخر في فصل النزاع‪،‬‬
‫بتوفر حالة التأكّ د‪ ،‬وهي حالة الضرورة التي ال تحتمل ّ‬
‫مشروط ّ‬
‫يتعين درؤه‬
‫بالنظر إلى ثبوت وجود خطر محدق بالحق المراد المحافظة عليه والذي ّ‬
‫بسرعة ال تكون متاحة بمناسبة التقاضي العادي ولو قصرت مواعيده‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫الشرعية التي تتمتع بها القرارات اإلدارية‪ ،‬تحتّ م على القاضي عدم االكتفاء‬ ‫ّ‬ ‫•قرينة‬
‫تفحص مدى قيام الطلب‬ ‫يتعين عليه ّ‬ ‫ّ‬ ‫بشرط التأكّ د لإلذن بتوقيف التنفيذ‪ ،‬وإنّ ما‬
‫جدية في ظاهرها‪ ،‬أي قيامه على أسانيد قانونية من شأنها أن تغلّ ب‬ ‫على أسباب ّ‬
‫لدى قاضي توقيف التنفيذ احتمال القضاء باإللغاء في الدعوى األصلية بالنظر لما‬
‫وقوة اإلقناع الظاهر‪.‬‬‫تكتسيه من الجدية ّ‬
‫والحق‬
‫ّ‬ ‫بالحق في الحياة‬
‫ّ‬ ‫•الرهانات التي يطرحها مطلب توقيف التنفيذ والمرتبطة‬
‫الصحة والموازنة بين هذين الحقين من جهة والحق في العمل وحرية الصناعة‬ ‫ّ‬ ‫في‬
‫والتجارة من جهة أخرى‪ ،‬تحتّ ّم استعجال النظر فيه‪.‬‬
‫•يندرج قرار الوالي المتعلّ ق بإعالن الحجر الصحي الشامل في إطار واجب الوقاية والسالمة‬
‫الصحية المحمول على الدولة بموجب الفصل ‪ 38‬من الدستور وإعماال لواجب الحفاظ على‬
‫النظام العام الموكول إليه‪ ،‬واستنادا إلى ما انتهت إليه اللجنة الجهوية لمجابهة جائحة كورونا ‪.‬‬
‫•لئن يجوز لرئيس البلدية بوصفه سلطة ضبط إداري عام محلّ ي التشديد في اإلجراءات‬
‫مبررا بخصوصيات‬ ‫المتّ خذة من قبل سلط الضبط المركزي والجهوي كلّ ما كان ذلك ّ‬
‫محلية‪ ،‬فإنّ ه ال يمكنه التخفيف من تلك اإلجراءات أو التوسع في االستثناءات‬ ‫ّ‬
‫الممنوحة ألصحاب األنشطة االقتصادية بالسماح لمستغلي المقاهي والمطاعم‬
‫بفتح محالتهم للعموم خالل فترة الحجر الصحي الشامل‪.‬‬
‫•اإلعالم بالقرارات اإلدارية ال يؤثر على شرعيتها باعتباره من اإلجراءات الالحقة‪.‬‬
‫•يتعين على رئيس البلدية حتى على فرض عدم إعالمه بالقرار بصورة رسمية‪ ،‬عدم‬
‫والتحري واإلستعالم حول مضمونه وذلك مراعاة لمبدأ وحدة الدولة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تجاهله‬
‫ولواجب التنسيق المحمول على الجماعات المحلية‪ ،‬وتجنبا لتصادم القرارات بما ينال‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من ثقة العموم في‬
‫•عدم دعوة رئيس البلدية لحضور أشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكورونا ليس من شأنه‬
‫أن يعيب القرار الذي صدر عن والي الجهة في إطار صالحياته الضبطية‪ ،‬كما أنه ال ينال في‬
‫جميع األحوال من قرينة الشرعية التي يتمتع بها قرار الوالي كسائر القرارات اإلدارية‪ ،‬والتي‬
‫تجعلها واجبة التطبيق ما لم يصدر قرار بسحبه من قبله أو بإلغائه من قبل القاضي‪.‬‬
‫اجتماعي أو أنه ّأدى إلى احتجاجات‬
‫ّ‬ ‫تسبب في احتقان‬ ‫بأن قرار الوالي ّ‬ ‫التذرع ّ‬
‫ّ‬ ‫•ال يجوز‬
‫الحد من‬ ‫ّ‬ ‫تؤدي بطبيعتها إلى‬ ‫فئة من المواطنين‪ ،‬ضرورة ّأن القرارات الضبطية ّ‬
‫الحريات في سبيل المحافظة على النظام العام وبالتالي‪ ،‬فإنها تقابل في أغلب‬
‫مبررا للتراجع عنها‬ ‫حد ذاته ّ‬
‫األحيان بالرفض واالحتجاج‪ ،‬وال يمكن أن يكون ذلك في ّ‬
‫بأن الخطر محدق بكافة متساكني‬ ‫ترسخت القناعة ّ‬ ‫خاصة متى ّ‬ ‫أو التخفيف فيها ّ‬
‫توسع الوباء ليشمل معتمديات مجاورة بكامل‬ ‫إمكانية ّ‬
‫ّ‬ ‫وبأن‬
‫ّ‬ ‫المعتمدية من جهة‬
‫ومحدودية‬
‫ّ‬ ‫تراب الوالية واردة من جهة أخرى في ظل االنتشار السريع للفيروس‬
‫الصحية لمواجهة الجائحة على المستويين الوطني والجهوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫االمكانيات‬

‫بلدية مطماطة الجديدة عدد ‪ 808‬بتاريخ‬


‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس ّ‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي والمطاعم بفتح محالتهم من‬ ‫ّ‬ ‫‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع منع استعمال الطاوالت والكراسي‬
‫واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم ‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية‬
‫‪ 2021‬وذلك إلى حين انقضاء آجال القيام بالدعوى األصلية أو صدور الحكم فيها‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /11200103 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪.2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقصرين‬

‫المدعي‪ :‬والي القصرين‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية سبيطلة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية سبيطلة بتاريخ ‪ 5‬جويلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 2019‬والمتضمن إسناد رخصة بناء متعلقة بفضاء ترفيهي‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تأكّ د – نيل من الحقوق والحريات‬

‫•وجود حالة احتقان وتوتر في صفوف المواطنين وغلق الطريق وإشعال اإلطارات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المطاطية في عديد المناسبات من شأنه أن يضفي على مطلب توقيف التنفيذ‬
‫صبغة التأكد‪.‬‬
‫•إسناد رخص بناء على أرض بها آثار رومانية ومنطقة خضراء من شأنه النيل من حقوق‬
‫متساكني المنطقة وحرياتهم‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية سبيطلة بتاريخ ‪ 5‬جويلية ‪2019‬‬
‫والمتضمن إسناد رخصة بناء متعلقة بفضاء ترفيهي‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الوالي وأعمال الجماعات المحلية‬

‫حلول الوالي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6200272 :‬بتاريخ‪ 12 :‬أكتوبر ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬محمد الهادي بن حليمة‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬والي المنستير‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 268‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتأجيل وتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي المنستير بتاريخ‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 14‬جويلية ‪ 2020‬والقاضي بهدم البناء المخالف فيما زاد عن رخصة البناء عدد ‪3106‬‬
‫المدعي إلى‬
‫بتاريخ ‪ 30‬أوت ‪ 2005‬والكائن بمنطقة القالالت السبخة المكنين‪ .‬ويستند ّ‬
‫فإن‬
‫خرق الفصل ‪ 268‬باعتبار أنه سبق لرئيس البلدية إصدار قرار في اإلزالة وبالتالي‪ّ ،‬‬
‫يخول سوى التنبيه على رئيس البلدية كتابيا بإتمام ما يستوجبه القانون‪،‬‬
‫هذا الفصل ال ّ‬
‫وفي صورة عجز رئيس البلدية أو تقاعسه يباشر الوالي تلك اصالحيات بنفسه‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬حلول الوالي – قرار هدم ‪ -‬تنبيه‬

‫محل‬
‫ّ‬ ‫•أجاز الفصل ‪ 268‬من مجلّ ة الجماعات المحلية للوالي ممارسة سلطة الحلول‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫رئيس البلدية إلصدار قرار إداري شريطة ثبوت امتناع رئيس البلدية أو إهمال القيام‬
‫بعمل من األعمال التي يسندها له القانون والتراتيب وكذلك أن يتولى الوالي التنبيه‬
‫على رئيس البلدية كتابيا بإتمام ما يستوجبه القانون والتراتيب وتقاعس رئيس البلدية‬
‫أو عجزه الجلي عن إتمام المهام المستوجبة رغم وجود خطر مؤكّ د‪.‬‬
‫الموجهين إليه من قبل الوالي‪ ،‬وتغاضى‬‫ّ‬ ‫•طالما لم يستجب رئيس البلدية للتنبيهين‬
‫تدخل الوالي باتّ خاذ‬
‫فإن ّ‬ ‫المدعي على جزء من الملك العمومي للمياه‪ّ ،‬‬‫ّ‬ ‫عن استيالء‬
‫القرار المنتقد في إطار إعمال سلطة الحلول يكون في طريقه‪.‬‬
‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫‪145‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100390 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعون‪ :‬نجالء جبنون ومن معها‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 25‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪29‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 226‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون إلى الطعن باإللغاء قرار المجلس البلدي لبلدية قابس المتعلق‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يرمي‬
‫بكل من «المنزل – حي محـمد‬
‫بضبط الحدود الترابية للدائرتين البلديتين المحدثتين ّ‬
‫علي» و»جارة – باب بحر»‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬آجال الطعن – أعضاء مجلس بلدي ‪ -‬دائرة بلدية – مصلحة – صفة المواطن – مضمون‬
‫محضر جلسة – قرار كاشف – قائمة الحضور – استشارة المحكمة اإلدارية – ديمقراطية‬
‫تشاركية‬

‫•آجال الطعن باإللغاء في مداوالت المجالس البلدية تنطلق من تاريخ انعقاد الجلسة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بالنسبة ألعضاء المجلس الحاضرين أثناء المداولة أو الذين تم استدعاؤهم بصورة‬
‫قانونية‪.‬‬
‫•لئن كانت صفة المواطن غير كافية من حيث المبدأ لمنح المصلحة للطعن في‬
‫فإن ثبوت الصبغة الخدماتية لقرار‬‫القرارات اإلدارية الصادرة عن الجماعات المحلّ ية‪ّ ،‬‬
‫إحداث الدوائر البلدية وضبط حدودها من شأنه ّأن يمنح الصفة والمصلحة للطعن‬
‫فيه لكل منتفع بهذه الخدمات‪.‬‬
‫يعد مضمون محضر الجلسة من األعمال الكاشفة‪ ،‬ضرورة أنّ ه اقتصر على إدراج ونقل‬ ‫• ُ‬
‫فإن األخطاء أو االخالالت التي تشوبه‬‫مضمون مداوالت المجلس البلدي‪ .‬وبالتالي ّ‬
‫ال تؤثر على شرعية القرار‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫تبعا لذلك وثيقة رسمية ال‬‫•تعد قائمة الحضور جزء ال يتجزأ من محضر الجلسة وتعتبر ً‬
‫يمكن الطعن فيها إال بدعوى الزور‪.‬‬
‫•طالما أعرب األعضاء الحاضرون ضمنيا عن موافقتهم على تسوية العيب المستمد‬
‫من تجاوز الموعد المحدد النطالق الجلسة وذلك بمجرد مواصلتهم التداول في‬
‫فإن هذا يغدو عديم التأثير على شرعية القرار‪.‬‬
‫النقاط المدرجة بجدول األعمال‪ّ ،‬‬
‫تعد االستشارة المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من مجلّ ة الجماعات المحلّ ية من قبيل‬ ‫• ُ‬
‫االستشارة االختيارية‪ ،‬كما ّأن موضوع االستشارة يجب ّأن يتعلق بقرار ترتيبي‪.‬‬
‫•اقتصرت أحكام الفصل ‪ 29‬من مجلة الجماعات المحلية على إلزام مجالس الجماعات‬
‫المحلية بتشريك كافة المتساكنين ومكونات المجتمع المدني في مختلف مراحل‬
‫إعداد برامج التنمية والتهيئة الترابية ومتابعة تنفيذها وتقييمها دون سواها‪.‬‬
‫•أحكام الفصل ‪ 226‬من مجلة الجماعات المحلية تتعلق باألغلبية الضرورية للمصادقة‬
‫على قرار ضبط الحدود وال تتعلق بالنصاب القانوني لعقد الجلسة‪.‬‬

‫وأصال وإلغاء قرار ضبط حدود الدائرتين البلديتين «المنزل – حي‬


‫ً‬ ‫شكال‬
‫ً‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى‬
‫محـمد علي» و»جارة – باب بحر»‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 4103958 :‬بتاريخ‪ 12 :‬نوفمبر ‪2019‬‬


‫الرئيس األول للمحكمة اإلدارية‬

‫المدعي‪ :‬ياسين سالمة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية سكرة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 227‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيسة بلدية سكرة المؤرخ في ‪ 13‬ديسمبر‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب ّ‬
‫‪ 2018‬والقاضي بإعفاء العارض من مهام كاهية رئيس ورئيس الدائرة البلدية « برج الوزير»‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رئيس دائرة – تعيين رئيس دائرة – إعفاء رئيس دائرة – حقوق دفاع – تعليل – مبدأ‬
‫قانوني عام‬

‫فإن رئيس البلدية هو الجهة‬ ‫•عمال بأحكام الفصل ‪ 227‬من مجلة الجماعات المحلية ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المخولة بإعفائهم من‬ ‫ّ‬ ‫المخولة قانونا بتعيين رؤساء الدوائر البلدية‪ ،‬وهو الجهة‬‫ّ‬
‫مهامهم عمال بقاعدة توازي الصيغ واإلجراءات‪.‬‬
‫فإن ممارسة‬ ‫مخوال قانونا إلعفاء رؤساء الدوائر البلدية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫•لئن كان رئيس البلدية‬
‫كل الضمانات القانونية لرئيس الدائرة المعني عبر‬ ‫الصالحية تبقى مشروطة بتوفير ّ‬
‫حق الدفاع قبل إعفائه‪.‬‬‫سماعه وتمكينه من ّ‬
‫كل قرارات‬‫ليمتد إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫•واجب احترام حقوق الدفاع يتجاوز حدود القرارات التأديبية‬
‫اإلدارة التي تعتبر بمثابة العقاب أو كلّ ما كانت على درجة بالغة من الخطورة أو لها‬
‫إال عبر تمكين‬‫عالقة بشخص من تسلّ ط عليه القرار أو بنشاطه‪ ،‬وذلك ال يتحقق ّ‬
‫المعني باألمر من جهة من معرفة األفعال والمخالفات المنسوبة إليه بعد ّاطالعه‬
‫على جميع الوثائق المتعلقة بتلك األفعال‪ ،‬ومن جهة أخرى باحترام إجراء اإلستدعاء‬
‫يعد إجراء جوهريا‬
‫في أجل معقول قبل مواجهته بما ينسب إليه‪ ،‬بالنظر إلى كونه ّ‬
‫الغاية منه تمكينه من الحضور لسماعه وبالتالي الدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫•لئن لم توجب مجلّ ة الجماعات المحلة على رئيس البلدية تعليل قراراته القاضية‬
‫يعد من اإلجراءات‬‫فإن تعليل القرارات ذات الصبغة العقابية ّ‬ ‫بإعفاء رئيس دائرة بلدية‪ّ ،‬‬
‫الجوهرية وعدم التنصيص على ذلك من المشرع ال يعفي السلطة المصدرة من‬
‫وجوب تعليلها نظرا لتعلّ ق المسألة بحقوق الدفاع التي ترتقي إلى مرتبة المبادئ‬
‫المتعين مراعاتها واألخذ بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القانونية العامة‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيسة بلدية سكرة عدد ‪ 4781‬المؤرخ في ‪ 13‬ديسمبر‬
‫‪ 2018‬والقاضي بإعفاء العارض ياسين سالمة من مهام كاهية رئيس ورئيس للدائرة‬
‫البت في الدعوى األصلية‪.‬‬
‫البلدية «برج الوزير» وذلك إلى حين ّ‬

‫‪148‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 08100054 :‬بتاريخ‪ 4 :‬نوفمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقفصة‬

‫المدعية ‪ :‬فوزية بنت عبد الملك نصيب‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية قفصة في شخص ممثلها القانوني‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬محرز بويكر‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 212‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 227‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي في القرار الصادر عن رئيس بلدية قفصة بتاريخ ‪ 15‬أوت ‪ 2018‬والقاضي‬‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن ّ‬
‫بتعيين المتداخل رئيسا للدائرة البلدية بحي النور‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬رئيس دائرة بلدية – سلطة تقديرية‪ -‬انتماء للدائرة – معيار اإلقامة‬

‫خطة رئيس لجنة ورئيس دائرة بلدية‪.‬‬‫تحجر مجلة الجماعات المحلية الجمع بين ّ‬ ‫•لم ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المشرع شرط اإلنتماء للدائرة بمعيار اإلقامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫•لم يحصر‬
‫•شرط اإلنتماء للدائرة يمكن أن يتحقق بمقتضى العمل بالدائرة أو الوالدة بها أو‬
‫ملكية عقارات أو غيرها من المعايير وال يقتصر على شرط اإلقامة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض الدعوى أصال‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫دائـرة بلديـــة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09200007 :‬بتاريخ‪ 7 :‬أوت ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬بلدية شنني – نحال في شخص ممثلها القانوني‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي قابس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 8‬من القانون األساسي للبلديات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 226‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 393‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬القضية عدد ‪ 09100055‬بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪.2018‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية توقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي قابس بتاريخ ‪ 15‬فيفري ‪2018‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬تطلب‬
‫والمتضمن إحداث دائرة بلدية بالنحال بمنطقة بلدية شنني – نحال من معتمدية قابس‬
‫الغربية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬دائرة بلدية – صالحيات المجلس البلدي‬

‫•منح الفصالن ‪ 226‬و ‪ 393‬من مجلّ ة الجماعات المحلية المجلس البلدي صالحية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫مراجعة تقسيم التراب البلدي بإحداث دوائر جديدة أو إعادة النظر في الدوائر‬
‫القديمة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‬

‫‪150‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫انتـداب األعـــوان‬

‫‪151‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫انتـداب األعـــوان‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 12100275 :‬بتاريخ‪ 14 :‬أكتوبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بسيدي بوزيد‬

‫المدعي‪ :‬عبد السالم محمودي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية جلمة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 200‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 256‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 257‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي في القرار عدد ‪ 816‬الصادر عن رئيس بلدية جلمة بتاريخ ‪ 13‬سبتمبر‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 2019‬القاضي برفض انتدابه إثر مشاركته في مناظرة انتداب عملة لفائدة بلدية جلمة‬
‫بأن سبب رفض اإلنتداب هو عدم مصادقة‬ ‫بعنوان سنة ‪ .2018‬وقد دفع رئيس البلدية ّ‬
‫سلطة اإلشراف‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬انتداب – مصادقة سلطة اإلشراف‬

‫•عمال بأحكام الفصول ‪ 200‬و‪ 256‬و‪ 257‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪ ،‬فإنه ال وجاهة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تم‬
‫للدفع بعدم مصادقة الوالي بوصفه سلطة إشراف على االنتداب طالما أنّ ه ّ‬
‫إعالن المناظرة وإجراؤها في تاريخ الحق إلصدار المجلة المذكورة والتي تمنح البلدية‬
‫الشخصية المعنوية واالستقاللية اإلدارية والمالية وتجعل الرقابة عليها من أنظار‬
‫المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫التسمية في خطة وظيفية‬

‫‪153‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫التسمية في خطة وظيفية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100238 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬علي بن محمد بن الحاج‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية القلعة في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 274‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلغاء قرار رئيس بلدية القلعة برفض إتمام إجراءات تسميته في خطة‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بالبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كاتب عام‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬خطة وظيفية – كاتب عام – صالحيات رئيس البلدية – سلطة تقديرية‬

‫•أسند المشرع إلى رئيس البلدية اختصاص التسمية في الخطط الوظيفية دون الحاجة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫إلى استشارة أو موافقة المجلس البلدي‪.‬‬
‫•يتمتّ ع رئيس البلدية بسلطة تقديرية في التسمية في الخطط الوظيفية‪ ،‬وال تكون‬
‫إال في حدود الخطأ الفادح في التقدير‪.‬‬
‫قراراته خاضعة إلى رقابة هذه المحكمة ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫التفويض والتكليف‬

‫‪155‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫التفويــض والتكليــف‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100068 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2018‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬حافظ عزيز‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية شنني النحال‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 261‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 265‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي من جهة في القرار الصادر عن رئيس بلدية شنني – نحال تحت عدد‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 13/2018‬بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪ ،2018‬والذي فوض بمقتضاه إلى السيد عبد اللطيف‬
‫الهاشمي بصفته مستشارا بلديا سلطته المتعلقة بإبرام عقود الزواج‪ ،‬ومن جهة أخرى‪،‬‬
‫إلى إبطال العقود الناتجة عن هذا القرار‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضابط حالة مدنية ‪ -‬تفويض – تكليف – عقود زواج – موظف فعلي‬

‫بقية‬
‫•لرئيس البلدية ومساعديه ونوابه بمقتضى القانون صفة ضابط حالة مدنية‪ّ ،‬أما ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫إال بمقتضى قرار تكليف من‬ ‫أعضاء المجلس البلدي‪ ،‬فإنّ هم ال يتمتّ عون بهذه الصفة ّ‬
‫رئيس البلدية‪.‬‬
‫خاصا مقارنة بالفصل‬
‫نصا ّ‬‫نص الفصل ‪ 265‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪ ،‬الذي يعتبر ّ‬ ‫• ّ‬
‫‪ ،261‬صراحة على آلية التكليف وليس تفويض السلطة‪.‬‬
‫•التكليف المنصوص عليه بالفصل ‪ 265‬من مجلة الجماعات المحلية يختلف في‬
‫جوهره عن تفويض السلطة‪ ،‬ضرورة ّأن التكليف هو آلية تنظيمية تهدف إلى توزيع‬
‫داخليا وذلك لمجابهة أعباء جديدة أو ضغط غير مسبوق يشهده المرفق‬ ‫ّ‬ ‫المهام‬
‫وال يترتب عنه نقل للسلطات‪ّ .‬أما تفويض السلطة فيتمثّ ل في إحالة الصالحيات من‬
‫المفوض فيه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المفوضة اإلختصاص‬
‫ّ‬ ‫سلطة إلى أخرى‪ ،‬وتفقد بناء على ذلك السلطة‬
‫آلية التفويض يفترض ّأن ممارسة اختصاص إبرام عقود الزواج يقتصر على‬ ‫•اعتماد ّ‬
‫رئيس البلدية دون سواه‪ ،‬والحال ّأن الفصل ‪ 265‬منح صفة ضابط حالة مدنية إلى‬
‫رئيس البلدية ومساعديه ونوابه‪.‬‬
‫يؤدي القضاء بإلغاء قرار التفويض إلى الرجوع بالحالة إلى ما كانت عليه قبل‬ ‫•لئن ّ‬

‫‪156‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫التفويــض والتكليــف‬

‫فإن‬
‫المفوض له‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫مدنية عن‬
‫ّ‬ ‫إصداره‪ ،‬بما ينطوي عليه ذلك من انتفاء صفة ضابط حالة‬
‫ذلك يبقى عديم التأثير على سالمة األعمال القانونية الصادرة عنه بما فيها عقود‬
‫استقر عليه الفقه والقضاء من إعمال لنظرية‬
‫ّ‬ ‫تم إبرامها‪ ،‬وذلك عمال بما‬
‫الزواج التي ّ‬
‫المتلبس بلباس‬
‫ّ‬ ‫الموظف الفعلي التي تقتضي إضفاء الشرعية على أعمال الشخص‬ ‫ّ‬
‫تم تعيينه بقرار غير شرعي أو لم يصدر في شأنه قرار‬ ‫السلطة صاحبة اإلختصاص سواء ّ‬
‫النية‪.‬‬
‫إطالقا‪ ،‬و ذلك في مواجهة الغير حسن ّ‬
‫الموظف لمهامه عمال‬
‫ّ‬ ‫عملية تولّ ي‬
‫ّ‬ ‫النية بعيب شاب‬ ‫•ال يسوغ مواجهة الغير حسن ّ‬
‫بمبدأي األمان القانوني والثقة المشروعة في الدولة والمؤسسات وحفاظا على‬
‫الحقوق المكتسبة للغير‪.‬‬
‫وقدم نفسه إلى منظوري البلدية بوصفه‬ ‫المفوض له إبرام عقود الزواج ّ‬‫ّ‬ ‫•طالما تولّ ى‬
‫مخوال بصورة قانونية بذلك‪ ،‬وبما ّأن األوضاع الظاهرة عند إبرام هذه العقود كانت‬ ‫ّ‬
‫فإن العقود المبرمة من قبله تكون‬ ‫مدنية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫تدل على أنّ ه يتمتّ ع بصفة ضابط حالة‬ ‫ّ‬
‫شرعية وسليمة وال وجه للمطالبة بإبطالها من هذه الجهة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬بقبول الدعوى شكال وأصال في فرعها المتعلق بالطعن في قرار رئيس بلدية شنني‬
‫– نحال عدد ‪ 13/2018‬بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪ 2018‬وإلغاء القرار المطعون فيه‪ .‬وبرفض‬
‫الدعوى أصال في فرعها المتعلق بطلب إلغاء القرارات والعقود الناتجة عن قرار‬
‫التفويض‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
158
‫النظام المالي‬

‫‪159‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام المالـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100449 :‬بتاريخ‪ 30 :‬أفريل ‪2021‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬رشيدة الوحيشي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخالن‪ - :‬ودادية أعوان بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ ‪ -‬نقابة أعوان بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 138‬من الدستور ‪ 14‬جانفي ‪2014‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 126‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 164‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 383‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية في قرار رفض تمتيعها بالمنحة المدرسية لسنة ‪ 2019-2020‬الصادر‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطعن‬
‫وخاصة المنشور‬
‫ّ‬ ‫عن ودادية أعوان بلدية الحامة وذلك باالستناد إلى خرق القانون‬
‫الصادر عن رئاسة الحكومة تحت عدد ‪ 37‬بتاريخ ‪ 29‬ديسمبر ‪.2017‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬نظام مالي – مراقب المصاريف العمومية – موافقة مسبقة – آمر بالصرف‬

‫•تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 383‬من مجلّ ة الجماعات المحلية المندرج ضمن األحكام‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫فإن القواعد المتعلقة بالنظام المالي للجماعات المحلية قد دخلت حيز‬ ‫االنتقالية‪ّ ،‬‬
‫التنفيذ‪ ،‬وال يمكن مخالفتها بمقتضى مناشير أو باختيار من رئيس البلدية‪ .‬كما ال يجوز‬
‫تقل مرتبته عن قانون أساسي‪.‬‬ ‫نص ال ّ‬ ‫إال بمقتضى ّ‬
‫التمديد في األحكام االنتقالية ّ‬
‫•عرض إحدى المسائل المندرجة ضمن التصرف المالي للبلدية على رأي مراقب‬
‫المصاريف العمومية واشتراط تأشيرته وموافقته بصورة مسبقة يتعارض مع‬
‫القواعد التي أرستها مجلّ ة الجماعات المحلية بخصوص الرقابة على أعمال البلديات‪.‬‬
‫يتحمل مسؤولية القرارات المرتبطة بتنفيذ‬‫ّ‬ ‫•رئيس البلدية هو اآلمر بالصرف وهو الذي‬
‫الميزانية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام المالـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6100457 :‬بتاريخ‪ 9 :‬ديسمبر ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعية‪ :‬راضية بن الحاج حمالة رئيسة بلدية زاوية قنطش‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬أعضاء المجلس البلدي بزاوية قنطش‬ ‫ّ‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 94‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصول من ‪ 166‬إلى ‪ 176‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 197‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬القضية عدد ‪ 6100470‬بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪.2020‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬


‫‪ -‬القضية عدد ‪ 6100468‬بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪.2020‬‬

‫المدعية باإللغاء في القرارات الصادرة عن المجلس البلدي بزاوية قنطش‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬تطعن‬
‫بجلسته اإلستثنائية المنعقدة بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪ 2019‬وذلك بخصوص رفض المصادقة‬
‫المخولة لرئيسة البلدية والواردة‬
‫ّ‬ ‫الخاصة بالمنح واإلمتيازات‬
‫ّ‬ ‫على إجراء بعض التحويالت‬
‫بالعنوانين األول والثاني للميزانية البلدية لسنة ‪.2019‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ميزانية – تحويالت – محكمة المحاسبات‬

‫التطرق إلى مراحل إعداد الميزانية والمصادقة عليها صلب القسم السادس من‬ ‫ّ‬ ‫تم‬
‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫مجلّ ة الجماعات المحلية والمتكون من الفصول ‪ 166‬إلى ‪.176‬‬
‫•أجاز المشرع صلب الفصل ‪ 197‬من مجلّ ة الجماعات المحلية لممثل السلطة المركزية‬
‫وللمطالبين بالضرائب المحلية بالجماعة المحلية المعنية الطعن في القرارات الصادرة‬
‫المختصة‬
‫ّ‬ ‫في مجال إعداد وتنفيذ وتوازن الميزانية لدى هيئة محكمة المحاسبات‬
‫ترابيا وذلك وفقا لإلجراءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 94‬من المجلة ‪.‬‬
‫الخاصة بالمنح‬
‫ّ‬ ‫•تكون النزاعات المتعلقة بالمصادقة على إجراء بعض التحويالت‬
‫مما يخرجها‬
‫المخولة لرئيس البلدية‪ ،‬من اختصاص محكمة المحاسبات‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫واإلمتيازات‬
‫عن دائرة اختصاص المحكمة اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬التخلي عن النظر في الدعوى لعدم اإلختصاص‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام المالـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6100468 :‬بتاريخ‪ 9 :‬ديسمبر ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعون‪ :‬سليم الفقيه ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية بوحجر‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 94‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصول من ‪ 166‬إلى ‪ 176‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 197‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪-‬ا القضية عدد ‪ 6100470‬بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪.2020‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في القرار الصادر عن المجلس البلدي لبلدية بوحجر والمتضمن‬


‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المصادقة على ميزانية البلدية لسنة ‪ 2020‬بجلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 24‬نوفمبر ‪.2019‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ميزانية – مصادقة – تنفيذ – محكمة المحاسبات‬

‫التطرق إلى مراحل إعداد الميزانية والمصادقة عليها صلب القسم السادس من‬ ‫ّ‬ ‫تم‬
‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫مجلّ ة الجماعات المحلية والمتكون من الفصول ‪ 166‬إلى ‪.176‬‬
‫•أجاز المشرع صلب الفصل ‪ 197‬من مجلّ ة الجماعات المحلية لممثل السلطة المركزية‬
‫وللمطالبين بالضرائب المحلية بالجماعة المحلية المعنية الطعن في القرارات الصادرة‬
‫المختصة‬
‫ّ‬ ‫في مجال إعداد وتنفيذ وتوازن الميزانية لدى هيئة محكمة المحاسبات‬
‫ترابيا وذلك وفقا لإلجراءات المنصوص عليها بالفصل ‪ 94‬من المجلة ‪.‬‬
‫الموجهة‬
‫ّ‬ ‫المختصة ترابيا النظر في الطعون‬
‫ّ‬ ‫•أسند المشرع لهيئة محكمة المحاسبات‬
‫ضد القرارات الصادرة في مجال إعداد وتنفيذ وتوازن الميزانية طبقا ألحكام الفصل‬‫ّ‬
‫‪ 197‬من مجلّ ة الجماعات المحلية وكذلك النظر في اعتراض الوالي على ميزانية‬
‫الجماعات المحلية عمال بأحكام الفصل ‪ 174‬من نفس المجلة‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬التخلي عن النظر في الدعوى لعدم اإلختصاص‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام المالـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 12200126 :‬بتاريخ‪ 28 :‬نوفمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بمدنين‬

‫المدعي‪ :‬عمارة العنتير‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬المجلس البلدي بالبئر األحمر‬‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 216‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 170‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يهدف المطلب إلى توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية البئر األحمر بتاريخ ‪21‬‬
‫نوفمبر ‪ 2016‬والمتعلق بدعوة أعضاء المجلس البلدي النعقاد جلسة استثنائية بتاريخ‬
‫‪ 30‬نوفمبر ‪ 2019‬لعرض مشروع الميزانية على المداولة والمصادقة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬جلسة استثنائية – مشروع ميزانية ‪ -‬مصادقة‬

‫التقيد باألحكام الخصوصية المتعلقة بإعداد‬


‫ّ‬ ‫•يتعين على رئيس الجماعة المحلية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الميزانية وتنفيذها والمنصوص عليها بالفصل ‪ 170‬من مجلة الجماعات المحلية‬
‫والتي تقتضي أنه يرسل مشروع الميزانية مصحوبا بوثيقة تفسيرية إجمالية إلى‬
‫أعضاء المجلس البلدي ‪ 15‬يوما على األقل قبل جلسة التداول والمصادقة على‬
‫الميزانية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية البئر األحمر بتاريخ ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬‬
‫والمتعلق بدعوة أعضاء المجلس البلدي النعقاد جلسة استثنائية بتاريخ ‪ 30‬نوفمبر‬
‫‪ 2019‬لعرض مشروع الميزانية على المداولة والمصادقة‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النظــام المالـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 1310274 :‬بتاريخ‪ 10 :‬مارس ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالقيروان‬

‫المدعون‪ :‬المكي أمين ومن معه‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية سيسب الذريعات‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 202‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 221‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المتمخض عن‬
‫ّ‬ ‫المدعون في قرار المجلس البلدي لبلدية سيسب الذريعات‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫جلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 14‬فيفري ‪ 2019‬والقاضي بقبول هبة المدعو (ع‪.‬ط) المتمثلة‬
‫في قطعة أرض لتركيز المقر والمستودع البلديين‪ ،‬وذلك باالستناد إلى مخالفة الفصل‬
‫‪ 202‬من مجلة الجماعات المحلية الذي يستوجب مصادقة أغلبية ثلثي أعضاء المجلس‬
‫في مداولة خاصة على قرار نقل مقر البلدية وليس أغلبية ‪ 50%‬زائد واحد‪ ،‬فضال عن‬
‫أنه سبق للمجلس البلدي أن اتّ خذ قرارا قاضيا ببناء مقر البلدية ومستودعها قرب‬
‫الموقع الحالي لها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تغيير مقر – تصويت – أغلبية – قبول هبة‬

‫•يكون التصويت على قرارات المجلس البلدي باألغلبية المطلقة لألعضاء الحاضرين‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تقل عن ثلث أعضاء المجلس‪ ،‬باستثناء بعض القرارات كقرار تغيير‬ ‫والتي ال يجب أن ّ‬
‫مقرها الذي يستوجب التصويت عليه بأغلبية ثلثي األعضاء‪.‬‬ ‫تسمية البلدية أو ّ‬
‫الخاصة التي تستوجب مصادقة أغلبية ثلثي‬‫ّ‬ ‫يعد قرار قبول هبة من قبيل القرارات‬
‫•ال ّ‬
‫أعضاء المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫منحة رئيس البلدية‬

‫‪165‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫منحة رئيس البلدية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100172 :‬بتاريخ‪ 24 :‬ماي ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬أحمد شلبي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 6‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 3‬من األمر الحكومي عدد ‪ 746‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 7‬سبتمبر ‪2018‬‬
‫والمتعلق بتحديد معايير وضبط مقدار المنحة الجملية واالمتيازات العينية المخولة لرؤساء البلديات‪-.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي في قرار المجلس البلدي لبلدية قابس بتاريخ ‪ 13‬نوفمبر ‪2018‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المخولة‬
‫ّ‬ ‫والمتضمن تحديد المعايير وضبط مقدار المنحة الجملية واالمتيازات العينية‬
‫لرئيس البلدية‪ ،‬وذلك باالستناد إلى أن المجلس البلدي تولى المصادقة على هذا القرار‬
‫بالرجوع إلى وثيقة تقديرية صادرة عن المعهد الوطني لإلحصاء في حين أن القانون‬
‫يقتضي االستناد إلى االحصائيات الرسمية في تاريخ االنتخابات وفقا لما ورد بالمنشور‬
‫عدد ‪ 5‬بتاريخ ‪ 23‬نوفمبر ‪ ،2018‬والذي على أساسه تندرج بلدية قابس ضمن الصنف‬
‫الثالث وليس الرابع كما ذهب إلى ذلك المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬منحة رئيس البلدية – إحصائيات رسمية – تصنيف البلديات‬

‫يستشف من مقتضيات الفصل الثالث من األمر الحكومي عدد ‪ 746‬لسنة ‪2018‬‬ ‫ّ‬ ‫•‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المؤرخ في ‪ 7‬سبتمبر ‪ 2018‬والمتعلق بتحديد معايير وضبط مقدار المنحة الجملية‬
‫واالمتيازات العينية المخولة لرؤساء البلديات‪ ،‬وجود معيارين تبادليين يمكن على‬
‫أساسهما ضبط المنحة الجملية واالمتيازات العينية المسندة لرئيس البلدية‪ ،‬وهما‬
‫ّإما عدد سكان البلدية المعنية وفقا آلخر إحصائيات رسمية في تاريخ إجراء االنتخابات‬
‫البلدية أو حجم الميزانية التي تساوي أو تفوق مقابيضها االعتيادية المنجزة في‬
‫السنة السابقة للفترة النيابية مبلغ ‪ 10‬م د ‪.‬‬
‫•يقصد بآخر إحصائيات رسمية في تاريخ االنتخابات‪ ،‬اإلحصائيات التي أفرزها آخر تعداد‬
‫يعد العملية اإلحصائية الرئيسية‬
‫عام للسكان والسكنى في تاريخ االنتخابات والذي ّ‬
‫التي تقوم بها الدولة في المجال السكاني والمصدر األول إلنتاج المعطيات الدقيقة‬
‫والمفصلة حول السكان‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫واجب حماية الموظفين واألعضاء‬

‫‪167‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫واجب حماية الموظفين واألعضاء‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09300010 :‬بتاريخ‪ 6 :‬ماي ‪2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬الخشيمي بنسالم‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ --‬الفصل ‪ 82‬من المجلّ ة الجزائية‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطلب العارض اإلذن استعجاليا لرئيس بلدية الحامة بتمكينه باعتباره عضوا بالمجلس‬
‫البلدي ورئيس لجنة النظافة والبيئة‪ ،‬من اإلنتفاع بنيابة محامي البلدية وذلك حتى‬
‫تهجمت‬
‫ضد إحدى المواطنات التي ّ‬ ‫يتمكن من الترافع في حقه في القضية المنشورة ّ‬
‫عليه على الصفحة الرسمية للبلدية ونعتته بنعوت غير الئقة وال أخالقية‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬عضو مجلس بلدي – واجب الحماية – إنابة محامي‬

‫•تتحمل الجماعة المحلية واجب حماية موظفيها وأعضاء مجلسها من التهديدات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫واإلعتداءات التي تطالهم بمناسبة ممارستهم لوظائفهم‪.‬‬
‫•تتمتع الجماعة المحلية بسلطة تقديرية في اختيار الطريقة المناسبة لتوفير الحماية‬
‫لموظفيها وألعضاء المجلس البلدي‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النفاذ إلى الوثائق من قبل عضو‬
‫المجلس البلدي‬

‫‪169‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫النفاذ إلى الوثائق من قبل عضو المجلس البلدي‬

‫‪1‬بطاقة القضية عدد‪ /04300020 :‬بتاريخ‪ 13 :‬نوفمبر ‪2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالكاف‬

‫المدعي‪ :‬نصر النفاتي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية بوعرادة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 81‬من القانون المتعلق بالمحكمة اإلدارية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطلب العارض اإلذن استعجاليا لرئيس بلدية بوعرادة بتمكينه بصفته رئيس لجنة‬
‫الخاصة باللجنة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشؤون المالية واإلقتصادية‪ ،‬من الملفات‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬عضو مجلس بلدي – وثائق‬

‫الخاصة بلجنة الشؤون المالية واإلقتصادية ومتابعة‬


‫ّ‬ ‫•طلب الحصول على الملفات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫التصرف من شأنه أن يشكّ ل وسيلة مجدية وذات طابع متأكّ د بالنظر إلى حاجة‬
‫الماسة لها لإلضطالع بمهامه كنائب بلدي ومسؤول عن اللجنة المكلفة‬ ‫ّ‬ ‫المدعي‬
‫ّ‬
‫يخول له تقرير اللجوء إلى القضاء من‬
‫بالمالية‪ ،‬ضرورة ّأن تمكينه منها من شأنه أن ّ‬
‫بصحة اإلجراءات المتّ بعة من قبل المجلس البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عدمه بحسب مدى اقتناعه‬

‫المدعي من نسخ من كراسات الشروط‬ ‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن استعجاليا لرئيس بلدية بوعرادة بتمكين‬
‫والصفقات المتعلقة ببناء المستودع البلدي ومجمع الخدمات والمسلخ البلدي‬
‫والمناطق الخضراء وملعب «حي النور» والملعب البلدي وبناء السور الخاص بالمسرح‬
‫كل صفقة‪ ،‬و نسخة من ميزانية ‪2020‬‬ ‫البلدي وبالسوق األسبوعي مع فواتير خالص ّ‬
‫ومحاضر جلسات فتح العروض والمناقصات وفواتير الشراءات مع نسخ من جرائد النشر‬
‫كل مشاريع البناءات والمقاولين وتاريخ انتهاء‬
‫عند إعالن المناقصات وقائمة في ّ‬
‫األشغال وكراسات الشروط والقائمة اإلسمية في اإلعانات المسندة بمناسبة عيد‬
‫الفطر والممولة من اإلتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مبدأ التدبير الحر‬

‫‪171‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مبدأ التدبير الحر‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /11200084 :‬بتاريخ‪ 6 :‬أوت ‪.2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقصرين‬

‫محمد بن األزهر هيشري‬


‫ّ‬ ‫المدعي‪ :‬أنور بن‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي القصرين‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 132‬من الدستور‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 134‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 4‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 234‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 235‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 237‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 240‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب العارض توقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي القصرين تحت عدد ‪ 7411‬بتاريخ ‪30‬‬
‫جويلية ‪ ،2019‬والقاضي بتركيز نقطة بيع وحيدة لبلديتي النور والقصرين وذلك بفضاء‬
‫السوق األسبوعية الكائن بالمدينة الجديدة المحاذي لعمارة سبرولس دون سواها‬
‫ومنع االنتصاب بالفضاءات الموازية وغير المرخص فيها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مبدأ التدبير الحر – عالقة الدولة بالجماعة المحلية – حوكمة محلية – أسواق –‬
‫ملك خاص‬

‫•األسس التي تقوم عليها العالقة بين الدولة والجماعات المحلية‪ ،‬وفقا لمقتضيات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫متميزة‪ ،‬يفترض تعزيز الحوكمة المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫دستور ‪ 2014‬الذي نشأ في فترة‬
‫متميزة صلب باب الجماعات المحلية‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬ ‫•أفرد الدستور مبدأ التدبير الحر‪ ،‬بمكانة‬
‫المبنية‬
‫ّ‬ ‫تجل للمقاربة الجديدة للعالقات التي تربط بين الدولة والجماعات المحلية‬
‫ّ‬
‫على أساس احترام االختصاصات الذاتية‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫يخول مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية ومنها البلديات في حدود اختصاصاتها‬
‫• ّ‬
‫ومقرراتها‬
‫ّ‬ ‫بكيفية ديمقراطية وسلطة اتّ خاذ وتنفيذ مداوالتها‬
‫ّ‬ ‫سلطة التداول‬
‫وعقودها‪.‬‬
‫التصرف فيها باعتبارها‬
‫ّ‬ ‫تختص البلدية بتنظيم األسواق الراجعة لها بالنظر وبطرق‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫تدخل في إطار ملكها البلدي المخصص للمصلحة العامة‪.‬‬
‫منظمة لألضاحي‪،‬‬
‫•لئن يجوز للوالي بوصفه ممثل الحكومة بجهته‪ ،‬تعيين نقطة بيع ّ‬
‫البلدية في ضبط‬
‫ّ‬ ‫بأي حال من األحوال إلى إلغاء أو إنكار اختصاص‬
‫إال ّأن ذلك ال يؤول ّ‬
‫ّ‬
‫أسواقها‪.‬‬
‫اإلدارية الترابية‬
‫ّ‬ ‫يعد إنكار اختصاص المجالس المنتخبة انحرافا على سياسة الالمركزية‬
‫• ّ‬
‫وتعديا على مبدأ التدبير الحر‪.‬‬
‫ّ‬

‫الموجهة من والي القصرين إلى رئيس الفرقة الجهوية‬


‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ المراسلة‬
‫للشرطة البلدية بالقصرين في إطار تنظيم نقاط بيع أضاحي العيد لسنة ‪ 2019‬إلى حين‬
‫البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
174
‫الضبـط اإلداري‬

‫‪175‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /05200122 :‬بتاريخ‪ 28 :‬ماي ‪2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بسوسة‬

‫المدعي‪ :‬معمل اآلجر بالقلعة الصغرى في شخص ممثله القانوني‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية القلعة الصغرى‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجماعات‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلّ ة‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيسة بلدية القلعة الصغرى بتاريخ ‪13‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫فيفري ‪ 2019‬تحت عدد ‪ 08/2019‬والقاضي بما يلي‪ »:‬يوقف حاال نشاط مصنع اآلجر‬
‫مقره بطريق سوسة كلم ‪ 2‬بالقلعة الصغرى ومنع الحركية‬ ‫بالقلعة الصغرى الكائن ّ‬
‫التزود منه لعدم توفير شروط السالمة والوقاية والبيئة وللخطر‬
‫التجارية به لتزويده أو ّ‬
‫عماله ومواطني‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫صح‬
‫ّ‬ ‫عل‬ ‫الحالي‬ ‫شكله‬ ‫في‬ ‫المصنع‬ ‫هذا‬ ‫نشاط‬ ‫الجسيم الذي يشكّ له‬
‫برمتها باإلضافة إلى عدم احترام ومطابقة نشاط هذا المصنع للتقارير‬ ‫المنطقة ّ‬
‫والتراتيب الجاري بها العمل في المجال من ذلك عدم الحصول على قرار ترخيص في‬
‫فتح واستغالل مؤسسة مرتبة من الصنف الثاني‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري – تناسب – ضرورة – صبغة مؤقتة‬

‫تدخل رئيس‬ ‫•إسناد اختصاص لسلطة ضبط إداري خاص في مجال ما ال يحول دون ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫البلدية بما له من سلطات ضبط إداري عام في نفس المجال في إطار النطاق الترابي‬
‫يتم بواسطة إجراءات‬‫لرد خطر محدق وأن ّ‬ ‫تدخله ّ‬
‫الراجع له بالنظر‪ ،‬شريطة أن يكون ّ‬
‫ظية مالئمة ومتناسبة مع طبيعة ودرجة الخطر‪.‬‬‫وتحف ّ‬
‫ّ‬ ‫وقتية‬
‫محددة إليقاف النشاط أو تحديد شرط‬ ‫ّ‬ ‫مدة‬‫•تقتضي الصبغة المؤقتة التنصيص على ّ‬
‫يتوقف على تحقيقه زوال مفعول قرار إيقاف النشاط‪.‬‬
‫يهدد‬
‫•يعتبر تنصيص القرار على ّأن «المصنع في شكله الحالي» يشكّ ل خطرا جسيما ّ‬
‫صحة المتساكنين وسالمتهم‪ ،‬تجسيما للصبغة الوقتية لقرار إيقاف النشاط‪ ،‬باعتبار‬ ‫ّ‬
‫تم على أساسها‬ ‫ّأن اتّ خاذ اإلجراءات الضرورية إلزالة الخطر وتالفي اإلخالالت التي ّ‬
‫يؤدي إلى إصدار قرار جديد في إعادة فتح‬ ‫اتّ خاذ القرار المطعون فيه من شأنه أن ّ‬
‫المصنع‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /05200200 :‬بتاريخ‪ 22 :‬نوفمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بسوسة‬

‫المدعي‪ :‬الحبيب بوقطاية‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬بلدية القلعة الكبرى في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 6‬من القانون المتعلق بالمحكمة اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلّ ة الجماعات‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية القلعة الكبرى‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫معدة للبيع بعدد ‪ 3‬قطع أرض‬‫ّ‬ ‫بتاريخ ‪ 19‬سبتمبر ‪ 2019‬والمتضمن إزالة مواد بناء‬
‫بيضاء‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مصلحة – ضبط إداري – رئيس بلدية‬

‫المدعي يكفي إلكسابه الصفة والمصلحة في القيام‬ ‫ّ‬ ‫ضد‬


‫•صدور القرار المطعون فيه ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫وذلك بصرف النظر عن ملكية العقار موضوع قرار اإلزالة من عدمها‪.‬‬
‫•بالرجوع إلى الفصلين ‪ 266‬و‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية الذين أسندا له‬
‫يتعين على رئيس البلدية اتخاذ قرار إزالة مواد البناء‬
‫ّ‬ ‫صالحيات الضبط اإلداري‪،‬‬
‫المكدسة داخل تجمع سكني‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬رفض المطلب‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100090 :‬بتاريخ‪ 3 :‬مارس ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬محمـد مجيد بن غريب غريبــــــــي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الحبيب ثامر بوعطوش في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلغاء قرار رئيسة بلدية الحبيب ثامر بوعطوش بتاريخ ‪ 16‬أكتوبر ‪2018‬‬
‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ - :‬يطلب ّ‬
‫والمتضمن غلق المحل الكائن بمنطقة البحائر والمعروف باستراحة غريب والمستغل‬
‫إال بعد الحصول على قرار إعادة فتح‬
‫المدعي وال يمكن إعادة فتح االستراحة ّ‬
‫من طرف ّ‬
‫الصحة المعمول بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واالمتثال لتراتيب حفظ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري – تأكّ د – التنبيه – صبغة مؤقتة‬

‫•تدخل سلطة الضبط اإلداري العام ال يكون ّإل عند الضرورة ولغاية ّرد خطر محدق‪،‬‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫الضبطية المتخذة على هذا األساس وقتية ومتناسبة مع طبيعة‬ ‫ّ‬ ‫وتكون التدابير‬
‫الخطر ودرجته‪.‬‬
‫الفوري للحفاظ على النظام العام‪،‬‬‫ّ‬ ‫التدخل‬
‫ّ‬ ‫•يقتضي الضبط اإلداري من رئيس البلدية‬
‫تأخره أو تلكؤه‪ ،‬تنكّ را من جانبه الختصاصاته‪.‬‬
‫ويعد ّ‬
‫ّ‬
‫لتدخل رئيس البلدية يجعل من التنبيه‬ ‫ّ‬ ‫•ثبوت الخطر المحدق والصبغة المستعجلة‬
‫التأخر في إصدار‬
‫ّ‬ ‫على العارض أمرا ثانويا وال يؤثر غيابه على شرعية القرار باعتبار ّأن‬
‫بالصحة العامة‪ ،‬فضال عن ّأن قرار رئيس البلدية‬ ‫ّ‬ ‫يؤدي إلى المساس‬ ‫القرار يمكن أن ّ‬
‫يبقى في جميع األحوال وقتيا‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /09100271 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جوان ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬ديوان البحرية التجارية والموانئ في شخص ممثله القانوني‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 240‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلّ ة الجماعات‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 277‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬قرار توقيف تنفيذ عدد ‪ 09200101‬بتاريخ ‪ 9‬أوت ‪.2019‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬
‫‪ -‬قرار توقيف تنفيذ عدد ‪ 09200110‬بتاريخ ‪ 14‬أوت ‪.2019‬‬
‫‪ -‬الحكم اإلبتدائي الصادر في القضية عدد ‪ 09100279‬بتاريخ ‪ 16‬جوان ‪.2020‬‬

‫المؤرخ في ‪ 29‬مارس ‪2019‬‬


‫ّ‬ ‫المدعي في قرار المجلس البلدي لبلدية قابس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫والمتضمن منع تنزيل مادة الفحم البترولي بالميناء التجاري بقابس وجوالن الشاحنات‬
‫ّ‬
‫به داخل المنطقة البلدية واستعماله في أي مجال‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري – تعليل القرارات – نظام عام – تناسب ‪ -‬ضرورة‬

‫•يهدف الضبط اإلداري في جوهره إلى درء الخطر الذي يمكن أن تحدثه ممارسة بعض‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫األنشطة الصناعية والتجارية أو غيرها على النظام العام‪ ،‬ويمكن أن تشمل التدابير‬
‫تحول النشاط الممارس داخلها إلى‬‫والخاصة كلما ّ‬
‫ّ‬ ‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الضبطية جميع المقرات‬
‫مصدر إزعاج للغير أو خطر على سالمة األفراد متجاوزا بذلك الفضاء الداخلي ليصل‬
‫إلى الفضاء العام‪.‬‬
‫•أوجب القانون على البلدية تعليل قراراتها الفردية دون سواها‪.‬‬
‫المحلية مؤتمنة‪ ،‬في حدود اختصاصاتها الضبطية‪ ،‬على حق األفراد‬
‫ّ‬ ‫•لئن كانت الجماعة‬
‫فإن تدخلها لتعطيل نشاط اقتصادي بغاية‬
‫والمجموعة فـي العيش في بيئة سليمة‪ّ ،‬‬
‫القانونية لذلك‬
‫ّ‬ ‫الحفاظ على النظام العام يبقى استثنائيا ومحكوما بتوفر الشروط‬
‫وخاضعا للرقابة القصوى للقاضي اإلداري‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫•تدخل سلطة الضبط اإلداري العام في مجال اختصاص سلطة الضبط اإلداري الخاص‬
‫الضبطية المتخذة‬
‫ّ‬ ‫ال يكون ّإل عند الضرورة ولغاية ّرد خطر محدق‪ ،‬وتكون التدابير‬
‫على هذا األساس وقتية ومتناسبة مع طبيعة الخطر ودرجته‪.‬‬
‫وتبين أنّ ه السبيل الوحيد‬
‫•يكون اإلجراء الضبطي ضروريا كلما فرضته الظروف الواقعية ّ‬
‫حدة ووطأة لدرء‬
‫أقل ّ‬ ‫للحفاظ على النظام العام بعد أن عجزت اإلدارة عن إيجاد حلول ّ‬
‫ويتعين على اإلدارة االستناد إلى معطيات فنية وعلمية دقيقة معدة من‬ ‫ّ‬ ‫الخطر‪.‬‬
‫طرف أهل الخبرة‪ ،‬فضال عن ضرورة اعتماد معاينات وتقارير اختبار مأذون بها قضائيا‬
‫إن اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫•سلطة الضبط اإلداري العام مطالبة‪ ،‬بمناسبة تدخلها في مجال سلطة ضبط إداري‬
‫خاص‪ ،‬باتخاذ تدابير ذات صبغة وقتية مع الحرص على إخطار سلطة الضبط الخاص‬
‫الوقتي متناسبا مع طبيعة وحجم‬ ‫ّ‬ ‫ويتعين في هذه الحالة أن يكون اإلجراء‬
‫ّ‬ ‫بذلك‪.‬‬
‫حفت باتّ خاذه واألهداف التي يرمي إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫الخطر ومع الظروف التي ّ‬
‫•ال تتمتّ ع البلدية بسلطات مطلقة لرد الخطر‪ ،‬وإنما يجب عليها توخي التدرج عند اتخاذ‬
‫إجراءات الضبط اإلداري وانتهاج إجراءات وقائية أقل صرامة من شأنها أن تحقق نفس‬
‫األهداف‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100446 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬كمال رضواني‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية الحامة في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬أحمد غريبي‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫التدخل بما له من صالحيات في‬


‫ّ‬ ‫بلدية الحامة برفض‬
‫المدعي إلى إلغاء قرار رئيس ّ‬
‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي ّ‬
‫مادة الضبط اإلداري لمنع اإلضرار بالنظام العام الناتج عن نشاط تجميع الجلود الذي‬
‫يمارسه المتداخل‪.‬‬

‫صحية – صالحيات رئيس البلدية‬


‫ّ‬ ‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري – مخالفات‬

‫البلدية متابعة مدى تقيد المتداخل بتهيئة محلّ ه للنشاط الذي‬


‫ّ‬ ‫•يتعين على رئيس‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يمارسه فيه‪ ،‬ومنعه من ممارسة النشاط إلى حين تدارك جميع االخالالت واتخاذ‬
‫جميع اإلجراءات بما في ذلك الغلق المؤقت للمحل عند االقتضاء‪.‬‬
‫•يعتبر رفض البلدية اتخاذ االجراءات الكفيلة بوضع حد للمخالفات الصحية المرتكبة من‬
‫القانونية في‬
‫ّ‬ ‫قبل المتداخل تنكّ را من جانبها الختصاصاتها وتخليا عن أوكد واجباتها‬
‫مادة الضبط اإلداري‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ ( 09200277 :‬تـأجيل تنفيذ)‪ /‬بتاريخ‪ 14 :‬جويلية ‪2021‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬والي قابس‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية مطماطة الجديدة في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫بلدية مطماطة‬ ‫ّ‬ ‫المدعي إلى اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس‬‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي‬
‫ّ‬ ‫الجديدة تحت عدد ‪ 808‬بتاريخ ‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫والمطاعم بفتح محالتهم من الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع‬
‫منع استعمال الطاوالت والكراسي واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم‬
‫‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية من نفس الشهر‪ .‬وذلك باإلستناد إلى ّأن القرار‬
‫الجهوية لمجابهة جائحة كورونا المنعقدة بتاريخ‬
‫ّ‬ ‫المطعون فيه قد خالف قرار اللجنة‬
‫التجارية المفتوحة‬
‫ّ‬ ‫والمتضمن إقرار غلق جميع المحالت والفضاءات‬
‫ّ‬ ‫‪ 11‬جويلية ‪2020‬‬
‫للعموم طيلة مدة الحجر الصحي الشامل ببلديتي مطماطة الجديدة ووذرف من ‪12‬‬
‫جويلية ‪ 2021‬إلى ‪ 25‬جويلية ‪.2021‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ - :‬تأجيل تنفيذ ‪ -‬تأكد – ضبط إداري – تنافس سلطات الضبط – خطر داهم‬

‫•يندرج تأجيل التنفيذ ضمن التدابير التحفظية العاجلة التي تنصهر في نطاق طلب‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تستقل عنه‪ ،‬ويمكن لرئيس الدائرة االبتدائية الجهوية‬
‫ّ‬ ‫توقيف التنفيذ وتقترن به وال‬
‫أن يأذن بها في صورة التأكّ د‪ ،‬بطلب من األطراف أو دونه‪ ،‬ريثما يتم البت في مطلب‬
‫توقيف التنفيذ بعد استيفاء إجراءات المواجهة‪.‬‬
‫•حالة التأكد الموقوف عليها اإلذن بتأجيل التنفيذ هي الحالة التي يخشى فيها‬
‫اضمحالل جدوى اإلذن بتوقيف التنفيذ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫‪v‬‬

‫•يندرج قرار الوالي المتعلّ ق بإعالن الحجر الصحي الشامل في إطار واجب الوقاية‬
‫والسالمة الصحية المحمول على الدولة بموجب الفصل ‪ 38‬من الدستور وإعماال‬
‫لواجب الحفاظ على النظام العام الموكول إليه‪ ،‬واستنادا إلى ما انتهت إليه اللجنة‬
‫الجهوية لمجابهة جائحة كورونا ‪.‬‬
‫فإن القاضي اإلداري‬
‫•اعتبارا لحالة الخطر الداهم الذي يهدد حياة األفراد وسالمتهم‪ّ ،‬‬
‫مطالب‪ ،‬باعتباره حكما بين طرفي النزاع وضامنا للحقوق والحريات‪ ،‬باتخاذ ما يجيزه‬
‫استعجالية ناجعة لحفظ حقوق المواطنين خاصة متى تعلق األمر‬
‫ّ‬ ‫التشريع من قرارات‬
‫حرية الصناعة والتجارة من جهة والحق في الحياة والصحة من جهة‬ ‫بالموازنة بين ّ‬
‫أخرى‪.‬‬

‫بلدية مطماطة الجديدة عدد ‪ 808‬بتاريخ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتأجيل تنفيذ القرار الصادر عن رئيس ّ‬
‫والمتضمن السماح ألصحاب المقاهي والمطاعم بفتح محالتهم من‬
‫ّ‬ ‫‪ 12‬جويلية ‪2021‬‬
‫الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة الثامنة ليال مع منع استعمال الطاوالت والكراسي‬
‫واالقتصار على الخدمات السريعة بداية من يوم ‪ 13‬جويلية ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 25‬جويلية‬
‫‪ ،2021‬وذلك إلى حين البت في مطلب توقيف التنفيذ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫التصدي إللقاء الفضالت‬


‫ّ‬ ‫الضبط اإلداري‪:‬‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 153382 :‬بتاريخ‪ 7 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية الخامسة عشر‬

‫المدعي‪ :‬أحمد بن خميس بوغرارة‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬رئيسة بلدية تونس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي في قرار الرفض الضمني المتولد عن صمت رئيسة بلدية تونس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫بخصوص مطالبه الرامية إلى إلزامها برفع الفضالت الملقاة بالعقار المحاذي لمسكنه‬
‫صحته وسالمة أفراد عائلته‪.‬‬
‫نظرا لما تشكّ له من تهديد على ّ‬

‫صحة عامة‬
‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري عام – إزالة فضالت – ّ‬

‫كل التدابير‬
‫تخول له اتّ خاذ ّ‬
‫•سلطة الضبط اإلداري العام الموكولة إلى رئيس البلدية ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫والصحة‬
‫ّ‬ ‫الراحة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫التي تستدعيها الظروف المحلية والتي من شأنها‬
‫كل ما من شأنه المحافظة على الجمالية الحضرية والخصوصيات‬ ‫العامين وكذلك ّ‬
‫العمرانية والمعمارية والتاريخية والبيئية بالمنطقة البلدية‪ ،‬وهو ما يقتضي منه أن‬
‫والصحة العامة‬
‫ّ‬ ‫يتّ خذ كل الوسائل القانونية والمادية التي من شأنها تحقيق الراحة‬
‫والمحافظة على إطار عيش سليم داخل المنطقة البلدية‪.‬‬
‫المدعي تنكّ را‬
‫ّ‬ ‫يعد امتناع البلدية عن رفع الفضالت المتراكمة باألرض المجاورة لعقار‬
‫• ّ‬
‫من جانبها لإلختصاصات الموكولة إليها بمقتضى الفصلين ‪ 266‬و‪ 267‬من مجلّ ة‬
‫الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100221 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫محمد‬
‫ّ‬ ‫محمد بن الكيالني‬
‫ّ‬ ‫المدعي‪ :‬الهادي بن‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية تبلبو في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 240‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلغاء قرار رئيس بلدية تبلبو برفض التدخل لرفع الفضالت التي تم‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫مصب مراقب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫ونقلها‬ ‫بالبلدية‬ ‫النظافة‬ ‫أعوان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بعقاره‬ ‫إلقاؤها‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬إلقاء فضالت – حماية البيئة – مصب مراقب – تنسيق بين البلديات‬

‫المنزلية‬
‫ّ‬ ‫تصرف البلدية المتمثل في تفريغ الشاحنات المحملة بالفضالت‬ ‫•يتعارض ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المحلية من واجب‬
‫ّ‬ ‫فالحية‪ ،‬مع ما أوكله المشرع للجماعات‬
‫ّ‬ ‫بأرض خاصة وذات صبغة‬
‫الصحية والنظافة وحماية البيئة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضمان الوقاية‬
‫المصبات‬
‫ّ‬ ‫تم إلقاؤها بأرض العارض ونقلها إلى‬ ‫•يعتبر رفض البلدية رفع الفضالت التي ّ‬
‫القانونية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المراقبة‪ ،‬تنكّ را من جانبها الختصاصاتها وتخليا عن أوكد واجباتها‬
‫•ال يمكن للبلدية التعلل بنقص اإلمكانيات ويتعين عليها إيجاد الحلول لرفع الفضالت‬
‫على غرار التنسيق مع البلديات المجاورة والمصالح الجهوية أو التعاقد مع أحد‬
‫الخواص عند االقتضاء لتنظيف المكان‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100427 :‬بتاريخ‪ 30 :‬نوفمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬العابد بن محمد بن عمر العابد‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية مارث في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 240‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلى إلغاء قرار رئيس بلدية مارث برفض التدخل لرفع الفضالت التي تم‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫مصب مراقب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫ونقلها‬ ‫بالبلدية‬ ‫النظافة‬ ‫أعوان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المدعي‬ ‫بعقار‬ ‫إلقاؤها‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري ‪ -‬صالحيات رئيس البلدية – إلقاء فضالت‬

‫المنزلية‬
‫ّ‬ ‫تصرف البلدية المتمثل في تفريغ الشاحنات المحملة بالفضالت‬ ‫•يتعارض ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المحلية من واجب ضمان الوقاية‬ ‫ّ‬ ‫بأرض خاصة‪ ،‬مع ما أوكله المشرع للجماعات‬
‫الصحية والنظافة وحماية البيئة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المصبات‬
‫ّ‬ ‫تم إلقاؤها بأرض العارض ونقلها إلى‬ ‫•يعتبر رفض البلدية رفع الفضالت التي ّ‬
‫القانونية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المراقبة‪ ،‬تنكّ را من جانبها الختصاصاتها وتخليا عن أوكد واجباتها‬
‫البلدية بتنظيف المكان في ّإبانه بهدف ضمان‬ ‫ّ‬ ‫المدعي لمقترح سائق الشاحنة‬ ‫ّ‬ ‫•رفض‬
‫حقوقه في اإلثبات والتقاضي‪ ،‬ال يحول دون مبادرة اإلدارة بتصحيح الخطأ المرتكب‬
‫تم إلقاؤها بأرضه وتحرير‬ ‫من قبل أعوانها والقيام الحقا برفع الفضالت الملوثة التي ّ‬
‫حجة على العارض في‬ ‫محضر رسمي من قبل أعوانها المؤهلين لذلك قانونا يكون ّ‬
‫صورة إصراره على منع البلدية من القيام بواجباتها‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫هدم البنايات المتداعية للسقوط‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100281 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬عبد الحميد ونان‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المتداخل‪ :‬صالح شقرة‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬لطفي الناصفي‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلى الطعن باإللغاء في قرار رئيس بلدية قابس عدد ‪ 1099‬بتاريخ ‪22‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي‬
‫والمتضمن إخالء وهدم البناية الكائنة بشارع فرحات حشاد عدد ‪181‬‬
‫ّ‬ ‫ماي ‪2019‬‬
‫والمتمثلة في محالت معدة للمهنة ورفع مخلفات البناية المذكورة على حساب‬
‫مالكيها ورثة سعد الناصفي‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ضبط إداري ‪-‬اختصاص رئيس البلدية – بنايات متداعية للسقوط – قرار هدم – ختم‬
‫البلدية – محضر معاينة‬

‫البلدية عند اتخاذ قرارات إخالء وهدم البناءات المتداعية للسقوط‬


‫ّ‬ ‫•يندرج تدخل رئيس‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫ضمن اختصاصات الضبط اإلداري الموكولة إليه بموجب التشريع المتعلق بالجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫البلدية وذلك بغاية حماية‬
‫ّ‬ ‫يعد اتخاذ قرارات اإلخالء من صميم اختصاص رئيس‬ ‫• ّ‬
‫شاغلي العقار والعموم من مخاطر تنفيذ قرارات الهدم وهو غير مطالب باستصدار‬
‫حكم قضائي في الغرض‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫وجوبية تتم اإلشارة‬


‫ّ‬ ‫البلدية تنصيصات‬
‫ّ‬ ‫المحلية على رئيس‬
‫ّ‬ ‫•لم تفرض مجلة الجماعات‬
‫إليها صلب اطالعات القرارات المتعلقة بهدم البنايات المتداعية للسقوط‪ ،‬بما يحول‬
‫الجوهرية‬
‫ّ‬ ‫دون اعتبار السهو عن ذكر محضر اللجنة الفنية بصدر القرار من اإلخالالت‬
‫شرعيته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التي تعيب‬
‫•تمثّ ل القرارات المتعلقة بهدم البناءات المتداعية للسقوط صنفا خاصا من قرارات‬
‫الهدم التي تتخذها الجماعة المحلية والتي تختلف اختالفا جوهريا عن القرارات‬
‫المتعلقة بهدم البناءات المقامة دون رخصة أو قرارات الترخيص في هدم العقارات‬
‫البشرية‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫إلعادة بنائها‪ ،‬وذلك لما تمثله هذه البناءات من خطورة على األرواح‬
‫بمجرد التحقق فنيا من تداعيها للسقوط‬ ‫ّ‬ ‫يستوجبه ذلك من سرعة في اتخاذ القرار‬
‫وعدم قابليتها لإلصالح وذلك بصرف النظر عن العالقات التي تربط المستغلين‬
‫للعقار بمالكيه‪.‬‬
‫فإن اإلدارة‪ ،‬غير ملزمة في‬ ‫•خالفا لإلجراءات المنصوص عليها بالتشريع العمراني‪ّ ،‬‬
‫مجال البناءات المتداعية للسقوط‪ ،‬باستدعاء شاغلي العقار أو سماعهم أو التنبيه‬
‫عليهم أو عرض األمر على أنظار اللجنة الفنية لرخص الهدم‪ ،‬إذ يكفي إلصدار قرار‬
‫قابلية البناية للصمود وذلك بواسطة اختبار فني مأذون به‬ ‫ّ‬ ‫الهدم التحقق من عدم‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طبقا للصيغ المنصوص عليها بالفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات‬
‫فإن الضمانة‬
‫•بصرف النظر عن مبادرة مالكي العقار بطلب استصدار قرار في هدمه‪ّ ،‬‬
‫اإلجرائية الوحيدة المكفولة لمالكي العقار المشكوك في تداعيه للسقوط ولشاغليه‬
‫هي لجوء اإلدارة إلى القضاء لطلب تكليف خبير مختص يتولى معاينة العقار وإعداد‬
‫تقرير فني حول الحالة الحقيقية للبناية‪.‬‬
‫تضمن محضر المعاينة ختم‬ ‫ّ‬ ‫•اإلدارة مسؤولة بصورة كاملة عن أختامها‪ ،‬وأنّ ه طالما‬
‫رسمية ال يمكن الطعن فيها‬
‫ّ‬ ‫مفر من االستئناس به واعتماده كوثيقة‬ ‫البلدية‪ ،‬فإنه ال ّ‬
‫ّ‬
‫إال بدعوى الزور‪.‬‬ ‫أو التشكيك في صحة محتواها ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100352 :‬بتاريخ‪ 30 :‬نوفمبر ‪2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعية‪ :‬عماد بن الصادق رمضان‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المتداخالن‪ :‬عبد الناصر ونان والمعهد الوطني للتراث‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫‪ -‬القضية عدد ‪ 09100341‬بتاريخ ‪ 30‬نوفمبر ‪.2020‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن العارض باإللغاء في قرار رئيس بلدية قابس عدد ‪ 6/2019‬بتاريخ ‪ 15‬نوفمبر‬
‫والمتضمن هدم عدد ‪ 2‬محالت تجارية كائنة بنهج بلقاسم بعبو على حساب‬ ‫ّ‬ ‫‪2019‬‬
‫لمتداخل األو‪ ،‬وذلك باإلستناد إلى ّأن المحل ال يشكّ ل خطرا كبيرا وأنه يلتزم بإصالحه‬
‫حاال‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬بنايات متداعية للسقوط – ضبط إداري – قرار هدم ‪ -‬اختبار‬

‫البلدية في مجال هدم البنايات المتداعية للسقوط في إطار‬ ‫ّ‬ ‫•تندرج قرارات رئيس‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫ممارسته لصالحيات الضبط اإلداري الرامية إلى درء خطر محدق يتمثل في حماية‬
‫فإن التغيرات التي تطرأ‬‫األفراد من تبعات انهيار المباني المهددة بالسقوط وبالتالي ّ‬
‫هوية مالك العقار وعالقة المالك بالمكتري أو بمالك األصل التجاري ال تأثير لها‬
‫على ّ‬
‫على شرعية القرار المتخذ‪.‬‬
‫•تمثّ ل القرارات المتعلقة بهدم البناءات المتداعية للسقوط صنفا خاصا من قرارات‬
‫الهدم التي تتخذها الجماعة المحلية والتي تختلف اختالفا جوهريا عن القرارات‬
‫المتعلقة بهدم البناءات المقامة دون رخصة أو قرارات الترخيص في هدم العقارات‬
‫البشرية‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫إلعادة بنائها‪ ،‬وذلك لما تمثله هذه البنايات من خطورة على األرواح‬
‫بمجرد التحقق فنيا من تداعيها للسقوط‬ ‫ّ‬ ‫يستوجبه ذلك من سرعة في اتخاذ القرار‬
‫وعدم قابليتها لإلصالح وذلك بصرف النظر عن العالقات التي تربط المستغلين‬
‫للعقار بمالكيه‪.‬‬
‫فإن اإلدارة‪ ،‬غير ملزمة في‬ ‫•خالفا لإلجراءات المنصوص عليها بالتشريع العمراني‪ّ ،‬‬
‫مجال البناءات المتداعية للسقوط‪ ،‬باستدعاء شاغلي العقار أو سماعهم أو التنبيه‬
‫عليهم أو عرض األمر على أنظار اللجنة الفنية لرخص الهدم‪ ،‬إذ يكفي إلصدار قرار‬

‫‪189‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫الضبـط اإلداري‬

‫قابلية البناية للصمود وذلك بواسطة اختبار فني مأذون به‬ ‫ّ‬ ‫الهدم التحقق من عدم‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طبقا للصيغ المنصوص عليها بالفصل ‪ 267‬من مجلة الجماعات‬
‫فإن الضمانة‬
‫•بصرف النظر عن مبادرة مالكي العقار بطلب استصدار قرار في هدمه‪ّ ،‬‬
‫اإلجرائية الوحيدة المكفولة ألصحاب العقار المشكوك في تداعيه للسقوط‬
‫ولشاغليه هي لجوء اإلدارة إلى القضاء لطلب تكليف خبير مختص يتولى معاينة‬
‫العقار وإعداد تقرير فني حول الحالة الحقيقية للبناية‪.‬‬
‫•اإلدارة غير مطالبة في حالة البناءات المتداعية للسقوط باستدعاء شاغلي العقار‬
‫عند إجراء المعاينة التي تعتبر إجراء أوليا يهدف باألساس إلى التثبت من حالة العقار‬
‫والتأكد من شبهة الخطر وذلك التخاذ اإلجراءات الحمائية المستعجلة وطلب اإلذن‬
‫القضائي لتكليف خبير‪.‬‬
‫•مجاورة العقار لمعلم تاريخي أو االلتصاق به ال يؤدي إلى منح ذلك العقار حصانة أو‬
‫حماية خاصة‪ ،‬وال يكسيه صفة المعلم التاريخي وال يستدعي إقحام الجهة المكلفة‬
‫الضروريـة عند تنفيذ‬
‫ّ‬ ‫بالتراث عند إصدار قرار في هدمه‪ ،‬وإنّ ما يحتّ م إتخاذ االحتياطات‬
‫قرار الهدم ال غير‪.‬‬
‫البلدية في مجال هدم البناءات المتداعية للسقوط ضمن‬ ‫ّ‬ ‫تدخل رئيس‬‫ّ‬ ‫•يندرج‬
‫الصالحيات الموكولة له في مادة الضبط اإلداري والرامية إلى الحفاظ على النظام‬ ‫ّ‬
‫العام ودرء األخطار المحدقة باألرواح والممتلكات العامة والخاصة مثلما اقتضته‬
‫أحكام الفصل ‪ 267‬من القانون األساسي عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 2018‬المتعلق بمجلة‬
‫الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫‪191‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫رخص بناء‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07300005 :‬بتاريخ‪ 18 :‬سبتمبر ‪2018‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعي‪ :‬سامي المصمودي ومن معه‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية صفاقس‬ ‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬الشركة العقارية لألشغال العصرية «سيموترام»‪.‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 81‬من القانون المتعلق بالمحكمة اإلدارية‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫‪ -‬إذن استعجالي عدد ‪ 07300017‬بتاريخ ‪ 10‬ماي ‪2019‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬


‫المدعون اإلذن استعجاليا لبلدية صفاقس بتمكينهم من نسخة قانونية من‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫رخصة البناء واألمثلة المصاحبة لها والمسلمة إلى المتداخلة بخصوص المقسم ‪A23‬‬
‫مكونات ملف الترخيص وذلك لإلحتجاج بها طبق القانون‪.‬‬
‫صفاقس الجديدة مع جملة ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬طلب وثائق – ملف رخصة بناء – مساس باألصل – تعطيل تنفيذ قرار إداري‬

‫المدعين من ملف رخصة البناء المسندة إلى المتداخل سيمكنهم من التحقق‬ ‫ّ‬ ‫•تمكين‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫من شرعيتها ومن مدى احترام التراتيب الخاصة بحماية المناطق المجاورة للمعالم‬
‫وأن ذلك‬
‫التاريخية وهو ما يمثل وسيلة وقتية مجدية وذات طابع متأكد‪ ،‬السيما ّ‬
‫ليس من شأنه المساس بأصل النزاع أو تعطيل تنفيذ قرار إداري‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن لرئيس بلدية صفاقس بتمكين العارضين من نسخة قانونية من رخصة البناء‬
‫واألمثلة المصاحبة لها المسلمة إلى المتداخلة في المقسم ‪ A23‬صفاقس‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /11200103 :‬بتاريخ‪ 27 :‬نوفمبر ‪.2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقصرين‬

‫المدعي‪ :‬والي القصرين‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية سبيطلة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية سبيطلة بتاريخ ‪ 5‬جويلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫‪ 2019‬والمتضمن إسناد رخصة بناء متعلقة بفضاء ترفيهي‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تأكّ د – نيل من الحقوق والحريات‬

‫•وجود حالة احتقان وتوتر في صفوف المواطنين وغلق الطريق وإشعال اإلطارات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المطاطية في عديد المناسبات من شأنه أن يضفي على مطلب توقيف التنفيذ‬
‫صبغة التأكد‪.‬‬
‫•إسناد رخص بناء على أرض بها آثار رومانية ومنطقة خضراء من شأنه النيل من حقوق‬
‫متساكني المنطقة وحرياتهم‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية سبيطلة بتاريخ ‪ 5‬جويلية ‪2019‬‬
‫والمتضمن إسناد رخصة بناء متعلقة بفضاء ترفيهي‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫قرارات الهدم وتنفيذها‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /04100202 :‬بتاريخ‪ 29 :‬مارس ‪.2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالكاف‬

‫المدعية‪ :‬أحالم بوسعيدي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية عين دراهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬نجيب بوسعيدي‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعية وتولى‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬عمد المتداخل إلى اإلستحواذ على مساحة خضراء مجاورة لمسكن‬
‫تسييجها‪ ،‬وقد أصدرت بلدية عين دراهم قرارا بتاريخ ‪ 20‬نوفمبر ‪ 2008‬يقضي بهدم‬
‫إال انّ ها تقاعست في تنفيذه‪.‬‬
‫السياج ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬قرار هدم – تنفيذ – صالحيات رئيس البلدية – خطأ جسيم ‪ -‬مساءلة‬

‫المضمن بالفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية‬‫ّ‬ ‫•مباشرة رئيس البلدية الختصاصه‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يتعداه إلى السهر‬
‫ّ‬ ‫بل‬ ‫المخالف‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫بشأن‬ ‫هدم‬ ‫قرار‬ ‫والتعمير ال يتوقف عند اتّ خاذ‬
‫وإال يكون قد ارتكب خطأ جسيما موجبا‬ ‫بالقوة العامة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫على تنفيذه باإلستعانة‬
‫للمساءلة وفقا لمقتضيات الفصل ‪ 266‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100288 :‬بتاريخ‪ 31 :‬ديسمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعي‪ :‬ناجي بن السنوسي الغايب‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية قابس في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخالن‪ :‬يوسف بن الصالمي العياط وعماد بن يوسف العياط‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 257‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلة التهيئة الترابية والتعمير‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي إلغاء قرار الرفض الضمني المتولد عن صمت رئيس بلدية قابس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بخصوص مطلبه الرامي إلى تنفيذ قرار الهدم عدد ‪ 04/2019‬بتاريخ ‪ 15‬جانفي ‪.2019‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تنفيذ قرار هدم – صالحيات رئيس البلدية – سلطة تقديرية‬

‫مقيدة بخصوص تنفيذ قرارات الهدم الصادرة عنها‪ ،‬وال يقتصر‬ ‫ّ‬ ‫•سلطة البلدية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫اختصاص رئيس البلدية على اتخاذ قرار الهدم بل يتوجب عليه إجبار المخالف على‬
‫االمتثال لمقتضياته والحرص على تنفيذه وذلك بجميع الوسائل المتاحة قانونا بما‬
‫في ذلك االستعانة بالقوة العامة عند االقتضاء‪.‬‬
‫يتعين على البلدية توفير الوسائل المادية الضرورية لمباشرة أعمال التنفيذ والتنسيق مع‬
‫• ّ‬
‫المصالح اإلدارية األخرى والتخاطب مع ممثل السلطة المركزية حول صعوبات التنفيذ‪.‬‬
‫التمسك بأي عذر للتملّ ص من القيام بما ُأوكل إليها بمقتضى القانون‪،‬‬
‫ّ‬ ‫•ال يمكن للبلدية‬
‫وال يعفيها من واجب التنفيذ سوى تسوية وضعية المخالف أو وجود ظروف استثنائية‬
‫أو ثبوت حالة االستحالة‪.‬‬
‫يعد تخلّ يا من جانبها عن‬
‫فإن ذلك ّ‬
‫•طالما رفضت البلدية تنفيذ قرار الهدم الصادر عنها‪ّ ،‬‬
‫المادة العمرانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واجباتها في‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /6100245 :‬بتاريخ‪ 26 :‬نوفمبر ‪.2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالمنستير‬

‫المدعي‪ :‬الهادي المتهني‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية عميرة الفحول‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 258‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 68‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في القرار الصادر رئيس بلدية عميرة الفحول بتاريخ ‪ 5‬فيفري‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫‪ 2019‬تحت عدد ‪ 99‬والقاضي بإزالة المخالفة المتمثلة في إحداث عدد ‪ 4‬بازات‬
‫إسمنتية فوق الرصيف التابع للملكالعمومي بدون الحصول على ترخيص في الغرض‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬قرار هدم – تراتيب عمرانية ‪ -‬لجان فنية‬

‫بمعية‬
‫ّ‬ ‫•يقتضي تأويل مقتضيات الفصل ‪ 258‬من مجلّ ة الجماعات المحلية قراءته‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫يخص رفع المخالفات المتعلقة بالتعمير الذي أشار بصريح العبارة‬
‫الفصل ‪ 259‬فيما ّ‬
‫إلى ضرورة الرجوع إلى مقتضيات مجلة التهيئة الترابية والتعمير بخصوص المخالفات‬
‫المختصة التي تكون‬
‫ّ‬ ‫العمرانية التي ال تستوجب الحصول على رأي اللجان الفنية‬
‫وجوبية عند منح رخص التقسيم ورخص البناء‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /03300028 :‬بتاريخ‪ 7 :‬جانفي ‪2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية ببنزرت‬

‫المالخ‬
‫ّ‬ ‫المدعون‪ :‬هشام وسليم والياس أبناء نور الدين قارة وبهيجة‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي بنزرت‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون اإلذن استعجاليا لوالي بتسخير القوة العامة لتنفيذ القرار عدد ‪2297‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫تم بناؤه وما زاد‬
‫الصادر عن رئيس بلدية بنزرت بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪ 2017‬القاضي بهدم ما ّ‬
‫عن ذلك دون رخصة بالعقار الكائن بنهج عمر الخيام حي بوقطفة البحيرة بنزرت‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تسخير قوة عامة – والي‬

‫يعد عدم استيفاء اإلدارة لإلجراءات القانونية وللوسائل المعنوية والمادية التي‬ ‫• ّ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تخليا خطيرا من جانبها عن واجب‬ ‫تحقق للقرار اإلداري التنفيذ الفعلي ّ‬ ‫من شأنها أن ّ‬
‫مبرر بعجز السلطة العمومية عن ردع المقاومة‬ ‫فرض احترام القانون وتسليما غير ّ‬
‫لمقرراتها ومخالفة صريحة إلرادة المشرع الرامية إلى تمكينها من‬ ‫ّ‬ ‫غير المشروعة‬
‫المادة العمرانية بتخويلها امتيازات التنفيذ الجبري لقراراتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سلطات هامة في‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن لوالي بنزرت بتسخير القوة العامة لتنفيذ القرارعدد ‪ 2297‬الصادر‬
‫تم بناؤه وما زاد عن ذلك‬
‫عن رئيس بلدية بنزرت بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪ 2017‬القاضي بهدم ما ّ‬
‫دون رخصة بالعقار الكائن بنهج عمر الخيام حي بوقطفة البحيرة بنزرت‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 09100240 :‬بتاريخ‪ 16 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقابس‬

‫المدعيان‪ :‬محمـد بن صالح شليبي وعبد العزيز بن أحمد شليبي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية كتانة في شخص ممثلها القانوني‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخلون‪ - :‬وزارة الداخلية ووالية قابس وفتحي بن النفطي العامري‪.‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 257‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 84‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعيان إلى إلغاء قرار الرفض الضمني المتولد عن صمت رئيس بلدية كتانة بخصوص‬
‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يرمي ّ‬
‫ضد المدعو الفتحي بن النفطي العامري ‪.‬‬
‫طلبهما الرامي إلى تنفيذ قرار الهدم الصادر ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬الوالي – تنفيذ قرارات الهدم – سلطة مقيدة – اختصاص رئيس البلدية‬

‫•أقحمت مجلة الجماعات المحلية الوالي بوصفه ممثل السلطة المركزية في عملية‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫التنفيذ وفرضت على رئيس البلدية التخاطب معه حول تنفيذ القرارات باللجوء عند‬
‫االقتضاء إلى القوة العامة‪.‬‬
‫•سلطة البلدية مقيدة بخصوص تنفيذ قرارات الهدم الصادرة عنها‪.‬‬
‫•اختصاص رئيس البلدية ال يقتصر على اتخاذ قرار الهدم بل يتوجب عليه إجبار المخالف‬
‫على االمتثال لمقتضياته والحرص على تنفيذه وذلك بجميع الوسائل المتاحة قانونا‬
‫بما في ذلك االستعانة بالقوة العامة عند االقتضاء‪.‬‬
‫يتعين على البلدية توفير الوسائل المادية الضرورية لمباشرة أعمال التنفيذ والتنسيق مع‬
‫• ّ‬
‫المصالح اإلدارية األخرى والتخاطب مع ممثل السلطة المركزية حول صعوبات التنفيذ‪.‬‬
‫التمسك بأي عذر للتملّ ص من القيام بما ُأوكل إليها بمقتضى‬ ‫ّ‬ ‫•ال يمكن للبلدية‬
‫القانون‪ ،‬وال يعفيها من واجب التنفيذ سوى تسوية وضعية المخالف أو وجود‬
‫ظروف استثنائية أو ثبوت حالة االستحالة‪.‬‬
‫•ال يستقيم تحجج البلدية بعدم توفر اإلمكانيات المادية الالزمة لتنفيذ قرار الهدم‬
‫مضطرة إلى اقتناء التجهيزات لمباشرة‬
‫ّ‬ ‫على غرار اآللة الجارفة باعتبار ّأن البلدية غير‬
‫أعمال التنفيذ‪ ،‬وإنّ ما يمكنها طلب المساعدة من البلديات المجاورة أو اللجوء إلى‬
‫وأن مصاريف التنفيذ تُ حمل على المخالف‪.‬‬
‫القطاع الخاص لكرائها خاصة ّ‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫المادة العمرانية‬

‫تسوية وضعية البناءات المخالفة‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 07200162 :‬بتاريخ‪ 10 :‬جوان ‪.2020‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بصفاقس‬

‫المدعي‪ :‬والي صفاقس‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية صفاقس‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 25‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 259‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 82‬من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪.‬‬
‫‪-‬الفصل ‪ 5‬من القانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪ 2015‬والمتعلق‬
‫بتسوية وضعية المباني المنجزة والمخالفة لرخص البناء‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫يطلب والي صفاقس توقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس بتاريخ ‪ 26‬ديسمبر‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪:‬‬
‫‪ 2019‬والمتضمن تسوية البناءات المقامة والمخالفة لرخص البناء قبل موفى ديسمبر ‪.2018‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تسوية – بناء مخالف للرخصة ‪ -‬تأكّ د‬

‫•ضبط إجراءات وطرق وآليات ووسائل تسوية وضعية البناءات المخالفة لرخص البناء‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫بصورة تتعارض مع تدابير التسوية العادية للمخالفات المذكورة على معنى الفصل ‪82‬‬
‫من مجلّ ة التهيئة الترابية والتعمير‪ ،‬ومنح آجال لمرتكبي المخالفات القابلة للتسوية‬
‫لتقديم ملفاتهم ال تحترم آجال التسوية االستثنائية الوارد بها القانون عدد ‪ 11‬لسنة‬
‫‪ 2015‬والتي انقضت في ‪ 24‬ماي ‪ 2016‬بمرور سنة على دخوله حيز التنفيذ‪ ،‬يجعل‬
‫القرار مشوبا بشبهة عدم الشرعية‪.‬‬
‫•اشتراط عنصر التأكّ د بموجب الفصل ‪ 278‬من مجلة الجماعات المحلية يكشف عن‬
‫محل النتائج التي يصعب تداركها بالنسبة إلى الصنف‬
‫ّ‬ ‫المشرع إحالل هذا الشرط‬
‫ّ‬ ‫إرادة‬
‫المخصوص من الطعون الوارد به‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول المطلب واإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية صفاقس تحت عدد‬
‫‪ 3046/7515/2019‬بتاريخ‪ 26‬ديسمبر‪ 2019‬والمتعلق بتسوية البناءات المقامة والمخالفة‬
‫موفى ديسمبر ‪ 2018‬وذلك إلى حين صدور الحكم في الدعوى األصلية‪.‬‬ ‫لرخص البناء قبل ّ‬

‫‪199‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
200
‫إشغــال وقتـــي‬

‫‪201‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫إشغــال وقتـــي‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /04100043 :‬بتاريخ‪ 21 :‬ماي ‪.2019‬‬


‫الدائرة االبتدائية بالكاف‬

‫المدعون‪ :‬سامي حباسي ومن معه‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليهما‪ :‬والي سليانة ورئيس لدية الروحية‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪ :‬كمال عباس‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ ( 21‬فقرة ثانية ) من الدستور‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 45‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -‬الفصلين ‪ 9‬و ‪ 10‬من األمر عدد ‪ 326‬لسنة ‪ 2007‬المؤرخ في ‪ 19‬فيفري ‪2007‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمتعلق بضبط شروط وصيغ اإلشغال الوقتي ولزمة المرفق العمومي في الملك العمومي البلدي‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعون في رخصة اإلشغال الوقتي للملك العمومي البلدي الصادرة عن‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫رئيس بلدية لروحية بتاريخ ‪ 25‬سبتمبر ‪ 2017‬تحت عدد ‪ 2017/01‬المسندة لفائدة‬
‫لمدة‬
‫المتداخل قصد إشغال جزء من الرصيف لغاية إحداث كشك لبيع الفواكه الجافة ّ‬
‫سنة واحدة قابلة للتجديد من ‪ 1‬جانفي ‪ 2018‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2018‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬إشغال وقتي – رخصة – الحق في بيئة سليمة – حماية دستورية‬

‫محميا بالدستور والمعاهدات الدولية‪ ،‬فإنه يقتضي أن‬


‫ّ‬ ‫•لئن كان الحق في بيئة سليمة‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫تتّ خذ الدولة التدابير الالزمة والضرورية وكذلك المعقولة لحماية هذا الحق‪.‬‬
‫كل ما من شأمه المساس بها‪.‬‬ ‫•القاضي هو حامي الحقوق والحريات‪ ،‬وضامن لعدم انتهاكها‪ ،‬وذلك بمنع ّ‬
‫•الحماية الدستورية للحق في بيئة سليمة ال يجب أن تتجاوز القدر الضروري الذي يضمنه‪ ،‬وهو ما يفرض على‬
‫دستوريا وبمقتضى‬
‫ّ‬ ‫تسبب القرار موضوع النزاع في المساس من الحقوق المكفولة‬ ‫ّ‬ ‫المحكمة مراقبة مدى‬
‫المعاهدات الدولية‪ ،‬في العيش في بيئة نظيفة وظروف عمل وسكن كريمين‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال ورفضها أصال‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫‪203‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫بطاقة القضية عدد‪ 12200161:‬و‪ 12200162‬و‪ / 12200168‬بتاريخ‪ 20:‬جويلية‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بمدنين‬

‫المدعي‪ :‬اصالح بن الغربي اليوسفي‬‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬


‫المدعى عليها‪ :‬بلدية جربة حومة السوق في شخص ممثلها القانوني‬‫ّ‬
‫المتداخالن‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 266‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 267‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون عدد ‪ 90‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر ‪ 2005‬المتعلق بالمنتزهات الحضرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية جربة حومة السوق‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب‬
‫بتاريخ ‪ 26‬جوان ‪ 2020‬تحت عدد ‪ 5‬والمتضمن نقل السوق األسبوعية بالدائرة البلدية‬
‫بحومة السوق ظرفيا من ساحة الكنز إلى الفضاء البلدي المسمى بالمنتزه الحضري‬
‫في الجانب الشرقي منه‪ ،‬وذلك باإلستناد إلى مخالفة القانون والمس من مصالح‬
‫المواطنين بالجهة‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬منتزه حضري – سوق بلدي – ضبط إداري‬

‫•يتولى رئيس البلدية عمال بأحكام الفصل ‪ 266‬من مجلة الجماعات المحلية اتخاذ‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫التراتيب الخاصة بالجوالن وحفظ الصحة والسالمة والراحة وجمالية المدينة والمحافظة‬
‫على البيئة داخل كامل المنطقة البلدية بما تشمله من ملك عمومي للدولة‪ .‬وتشمل‬
‫اإلجراءات الضبطية حسب الفصل ‪ 267‬من نفس المجلة اتخاذ التدابير الالزمة للمحافظة‬
‫على الجمالية الحضرية بالشوارع والساحات والفضاءات العمومية والخاصة مع احترام‬
‫الخصوصيات العمرانية والمعمارية والتاريخية والبيئية للمنطقة البلدية‪.‬‬
‫•تفتح المنتزهات الحضرية للعموم لغاية النزهة والترفيه وممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية‬
‫وتربوية ورياضية‪ ،‬والجماعات المحلية معنية باستغاللها والتصرف فيها وحفظها‪ ،‬ويكون‬
‫إشغالها بصفة وقتية بترخيص من الوزير المكلف بالجماعات المحلية على معنى القانون‬
‫عدد ‪ 90‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر ‪ 2005‬المتعلق بالمنتزهات الحضرية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس بلدية جربة حومة السوق بتاريخ ‪ 26‬جوان‬
‫‪ 2020‬تحت عدد ‪ 5‬والقاضي بنقل السوق األسبوعية بالدائرة البلدية بحومة السوق‬
‫ظرفيا من ساحة الكنز إلى الفضاء البلدي المسمى بالمنتزه الحضري في الجانب‬
‫الشرقي منه‪ ،‬وذلك إلى حين البت في الدعوى األصلية‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 12100236 :‬بتاريخ‪ 21 :‬جانفي ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بسيدي بوزيد‬

‫المدعي‪ :‬أنور بن محمد بوبكري‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية المكناسي في شخص ممثلها القانوني‬‫ّ‬
‫المتداخالن‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 72‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في قرار الرفض الضمني المتولد عن صمت رئيس بلدية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫المكناسي بخصوص مطلبه المؤرخ في ‪ 19‬مارس ‪ 2019‬والرامي الى تمكينه من قرار‬
‫تسوغ المحل الذي على ملك البلدية استنادا إلى خرق القانون‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬ملك خاص – اختصاص المحكمة – مرفق عام _ أساليب القانون العام‬

‫الخاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫•ضبط الفصل ‪ 72‬من مجلة الجماعات المحلية قائمة األمالك‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫•يخرج تصرف اإلدارة في ملكها الخاص عن والية القاضي اإلداري لوروده في شكل‬
‫يختص القاضي اإلداري بالنظر‬
‫ّ‬ ‫أعمال قانونية خاضعة لقواعد القانون الخاص‪ ،‬وال‬
‫توخت فيها اإلدارة أساليب القانون العام أو إذا تم‬
‫إال إذا تعلق األمر بأعمال ّ‬
‫فيها ّ‬
‫تخصيص ذلك الملك لخدمة مرفق عام‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬التخلّ ي عن النظر في الدعوى لعدم اإلختصاص‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫بطاقة القضية عدد‪ /11200084 :‬بتاريخ‪ 6 :‬أوت ‪.2019‬‬


‫رئيس الدائرة االبتدائية بالقصرين‬

‫محمد بن األزهر هيشري‬


‫ّ‬ ‫المدعي‪ :‬أنور بن‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬والي القصرين‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪- :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 132‬من الدستور‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 134‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 4‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 234‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 235‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 237‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 240‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطلب العارض توقيف تنفيذ القرار الصادر عن والي القصرين تحت عدد ‪ 7411‬بتاريخ ‪30‬‬
‫جويلية ‪ ،2019‬والقاضي بتركيز نقطة بيع وحيدة لبلديتي النور والقصرين وذلك بفضاء‬
‫السوق األسبوعية الكائن بالمدينة الجديدة المحاذي لعمارة سبرولس دون سواها‬
‫ومنع االنتصاب بالفضاءات الموازية وغير المرخص فيها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مبدأ التدبير الحر – عالقة الدولة بالجماعة المحلية – حوكمة محلية – أسواق – ملك خاص‬

‫•األسس التي تقوم عليها العالقة بين الدولة والجماعات المحلية‪ ،‬وفقا لمقتضيات‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫متميزة‪ ،‬يفترض تعزيز الحوكمة المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫دستور ‪ 2014‬الذي نشأ في فترة‬
‫متميزة صلب باب الجماعات المحلية‪ ،‬وهو‬‫ّ‬ ‫•أفرد الدستور مبدأ التدبير الحر‪ ،‬بمكانة‬
‫المبنية‬
‫ّ‬ ‫المحلية‬ ‫والجماعات‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫تجل للمقاربة الجديدة للعالقات التي‬‫ّ‬
‫على أساس احترام االختصاصات الذاتية‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫يخول مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية ومنها البلديات في حدود اختصاصاتها سلطة‬
‫• ّ‬
‫ومقرراتها وعقودها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بكيفية ديمقراطية وسلطة اتّ خاذ وتنفيذ مداوالتها‬
‫ّ‬ ‫التداول‬
‫التصرف فيها باعتبارها‬
‫ّ‬ ‫تختص البلدية بتنظيم األسواق الراجعة لها بالنظر وبطرق‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫تدخل في إطار ملكها البلدي المخصص للمصلحة العامة‪.‬‬
‫إال ّأن‬
‫منظمة لألضاحي‪ّ ،‬‬
‫•لئن يجوز للوالي بوصفه ممثل الحكومة بجهته‪ ،‬تعيين نقطة بيع ّ‬
‫البلدية في ضبط أسواقها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأي حال من األحوال إلى إلغاء أو إنكار اختصاص‬
‫ذلك ال يؤول ّ‬
‫اإلدارية الترابية‬
‫ّ‬ ‫يعد إنكار اختصاص المجالس المنتخبة انحرافا على سياسة الالمركزية‬
‫• ّ‬
‫وتعديا على مبدأ التدبير الحر‪.‬‬
‫ّ‬

‫الموجهة من والي القصرين إلى رئيس الفرقة الجهوية‬


‫ّ‬ ‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬اإلذن بتوقيف تنفيذ المراسلة‬
‫للشرطة البلدية بالقصرين في إطار تنظيم نقاط بيع أضاحي العيد لسنة ‪ 2019‬إلى حين‬
‫البت في القضية األصلية‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫ملك بلدي خاص‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 08100414 :‬بتاريخ‪ 6 :‬جويلية ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بقفصة‬

‫المدعي‪ :‬صالح بن أحمد األعجيلي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليها‪ :‬بلدية توزر في شخص ممثلها القانوني‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 74‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬


‫‪ -‬الفصل ‪ 224‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪-‬المنشور عدد ‪ 2‬الصادر عن وزير الداخلية والتنمية المحلية بتاريخ ‪ 7‬جانفي ‪2004‬‬
‫والمتعلق بالتفويت في العقارات التابعة للجماعات المحلية‬

‫الحكم الصادر في القضية عدد ‪ 08100263‬بتاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪2019‬‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في قرار المجلس البلدي بجلسة ‪ 4‬مارس ‪ 2019‬والمتضمن‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫ضبط معايير إسناد مقاسم سكنية بتقسيم الحدائق طريق حامة الجريد بقيمة خمسة‬
‫وثالثون دينارا‪ ،‬ناعيا عليه عدم اعتماد معيار األقدمية وعدم وضوح بقية المعايير‬
‫وإجحافها‪.‬‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬تصرف في ملك خاص – معيار األقدمية – سلطة تقديرية‪.‬‬

‫•يتمتع المجلس البلدي بسلطة تقديرية في تحديد معايير إسناد المقاسم السكنية‪،‬‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫إال إلى الرقابة الدنيا للقاضي اإلداري في حدود ما‬
‫وال تخضع هذه السلطة التقديرية ّ‬
‫يمكن أن يعتريها من خطأ فادح في التقدير‪.‬‬
‫•يعتبر معيار األقدمية معيارا موضوعيا ويتعين على المجلس البلدي اعتماده في‬
‫ّ‬
‫للمترشحين للترجيح بينهم قصد اإلنتفاع بملك خاص للبلدية على غرار‬ ‫إسناد النقاط‬
‫المقاسم السكنية‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مرافق عـــامة محـلية‬

‫‪209‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
‫مرافق عـــامة محـلية‬

‫بطاقة القضية عدد‪ / 12100182 :‬بتاريخ‪ 11 :‬نوفمبر ‪2020‬‬


‫الدائرة االبتدائية بسيدي بوزيد‬

‫المدعي‪ :‬نبيل مرزوقي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬األطراف‪:‬‬
‫المدعى عليه‪ :‬رئيس بلدية األسودة‬
‫ّ‬
‫المتداخل‪— :‬‬

‫حكم ابتدائي ‪ /‬حكم استئنافي ‪ /‬قرار تعقيبي ‪ /‬إذن استعجالي ‪ /‬قرار توقيف تنفيذ‬ ‫‪ -2‬صنف الحكم‪:‬‬

‫تجاوز سلطة ‪ /‬قضاء كامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة النزاع‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل ‪ 75‬من مجلّ ة الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفصول المعتمدة‪:‬‬

‫—‬ ‫‪ -5‬فقه القضاء السابق‪:‬‬

‫المدعي باإللغاء في قرار الرفض الضمني المتولد عن صمت رئيس بلدية‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬مختصر الوقائع‪ :‬يطعن‬
‫محل سكناه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرد على مطلبه الرامي إلى مسح الطريق المؤدية إلى‬
‫األسودة عن ّ‬

‫‪ -7‬المفاتيح‪ :‬مرافق عامة محلية – مبدأ المساواة – ضبط إداري عام – نظام عام‬

‫العامة المحلية على المساواة بين مستعمليها‪ ،‬وبالتالي يكون‬


‫ّ‬ ‫•يقوم تسيير المرافق‬ ‫‪ -8‬أهم المبادئ‪:‬‬
‫المؤدي إلى مسكن العارض من المسح في غير طريقه‪.‬‬‫ّ‬ ‫استثناء النهج‬
‫•تهدف سلطة الضبط اإلداري العام إلى فرض السكينة والراحة العامة واألمن‬
‫والسالمة في المناطق السكنية وفي الطرقات العامة‪ ،‬و تمارس هذه السلطة‬
‫مما يستدعي العمل على تالفي‬ ‫استجابة لمتطلبات متساكني المنطقة البلدية ّ‬
‫ما من شأنه تعكير صفو الراحة العامة وغيرها من المبادئ العامة التي تسوس‬
‫خدمة المواطن‪.‬‬

‫‪ -9‬مآل النزاع‪ :‬قبول الدعوى شكال وأصال وإلغاء القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫فقه قضاء المحكمة اإلدارية في نزاعات الجماعات المحلية‬
PARDI-JURISPRUD CONTENTIEUX-COUV.indd 2 26/04/2022 11:26

You might also like