You are on page 1of 22

‫عنوان الرسالة‬

‫أثر تقنية التلعيب على تنمية تحصيل الطالب والطالبات في مقرر مبادئ التسويق‬

‫إعداد الطالبة‬

‫نوف العجمي ‪2301819‬‬

‫رسالة مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير التنفيذي‬


‫( تقنيات التعليم ‪ /‬التعليم االلكتروني)‬

‫اشراف‬
‫دكتورة نوف عزب‬

‫كلية التربية‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪1445/2023‬‬
TITLE

The impact of gamification technology on developing the achievement of


male and female students in the Marketing principles course
By (Author)

Nouf Alajmi 2301819

A thesis submitted for the requirements of the


Degree of executive
) E-Learning) / Educational technologies

Supervised By
Prof.Dr. Nouf Azab
Dr. Nouf Azab

FACULTY OF Education
KING ABDULAZIZ UNIVERSITY
SAUDI ARABIA
1445/2023
‫المحتويات‬

‫الفصل األول‪:‬المقدمة…‪4.‬‬
‫صياغة مشكلة البحث…‪5،6..‬‬
‫اسئله البحث…‪7.‬‬
‫فروض البحث…‪7..‬‬
‫أهداف البحث……‪8..‬‬
‫أهمية البحث……‪8..‬‬
‫حدود البحث………‪9..‬‬
‫مصطلحات البحث………‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة…‪10،11.‬‬
‫المقدمة‬
‫في ظل التغيرات السريعة والمستمرة التي تشهدها البيئة المعرفية والتكنولوجية في القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬يزداد الطلب على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطالب‪ ،‬مثل التخيل وحل المشكالت‬
‫واتخاذ القرارات‪ ،‬لتمكينهم من التأقلم مع المتطلبات المهنية واألكاديمية‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تبرز دور‬
‫التقنيات التعليمية الحديثة كوسيلة فعالة لتحفيز وتنشيط هذه المهارات من خالل توفير بيئات تعلم تفاعلية‬
‫وغنية بالمحتوى‪ .‬من بين هذه التقنيات‪ ،‬تقنية التلعيب (‪ ،)Gamification‬والتي تستخدم عناصر‬
‫وآليات األلعاب في سياقات غير لعبية‪ ،‬بهدف زيادة المشاركة والدافعية واالنخراط لدى المستخدمين‪.‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر تقنية التلعيب على تنمية تحصيل الطالب والطالبات في مقرر مبادئ‬
‫التسويق‪ ،‬باستخدام أسلوب تجريبي قائم على تصميم مجموعتين‪ :‬مجموعة تجريبية تتعلم باستخدام تقنية‬
‫التلعيب‪ ،‬ومجموعة ضابطة تتعلم باستخدام الطرق التقليدية‪ .‬يتوقع البحث أن يظهر اختالًفا دااًل إحصائًيا‬
‫بين المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية في مستوى التحصيل في مادة مبادئ التسويق‪.‬‬

‫وتعتبر تقنية التلعيب من التقنيات التعليمية الحديثة التي تستخدم في مجاالت مختلفة‪ ،‬مثل الصحة‬
‫والرياضة واألعمال والتعليم‪ .‬وتهدف تقنية التلعيب إلى تحسين تجربة المستخدمين وزيادة دافعيتهم‬
‫وانخراطهم في األنشطة التي يقومون بها‪ ،‬بواسطة استخدام عناصر األلعاب‪ ،‬مثل النقاط والشارات‬
‫والمستويات والتحديات والمالحظات والقصص‪ .‬وتستند تقنية التلعيب إلى نظريات التعلم وعلم النفس‪،‬‬
‫مثل نظرية التعلم االجتماعي ونظرية الدافعية الذاتية ونظرية التدفق‪.‬‬

‫وفي مجال التعليم‪ ،‬تساهم تقنية التلعيب في تحسين جودة التعلم وزيادة فاعلية التدريس‪ ،‬من خالل توفير‬
‫بيئة تعلم مشوقة ومحفزة للطالب‪ ،‬تشجعهم على المشاركة الفعالة والتفاعل اإليجابي مع المحتوى‬
‫التعليمي‪ .‬كما تساعد تقنية التلعيب في تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطالب‪ ،‬مثل حل المشكالت‬
‫واإلبداع واالبتكار‪ ،‬من خالل تقديم تحديات متنوعة ومستويات صعوبة مختلفة‪ ،‬تتطلب من الطالب‬
‫استخدام قدراتهم المعرفية واإلجرائية بشكل أفضل‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫مبادئ التسويق هو مقرر دراسي يهدف إلى تزويد الطالب بالمعرفة والمهارات األساسية في مجال‬
‫التسويق‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يواجه العديد من الطالب صعوبات في فهم وتطبيق المفاهيم والنظريات المتعلقة‬
‫بالتسويق‪ .‬هذا يؤدي إلى أداء ضعيف وانخفاض في االهتمام والحماس لهذا المقرر‪ .‬لذلك ‪ ،‬هناك حاجة‬
‫إلى إيجاد طرق جديدة وفعالة لتحسين تجربة التعلم وزيادة التحصيل األكاديمي للطالب في مبادئ‬
‫التسويق‪.‬‬

‫واحدة من الطرق المحتملة هي استخدام تقنية التلعيب ‪ ،‬وهي استخدام عناصر األلعاب واآلليات في‬
‫سياقات غير لعبية لزيادة المشاركة والتحفيز والتعلم‪ .‬تقنية التلعيب تستخدم عوامل دافعية مثل النقاط‬
‫والشارات والمستويات والتحديات إلشراك الطالب في نشاطات تعليمية ممتعة وتنافسية‪ .‬منصة برافو‬
‫مي هي منصة تعليمية إلكترونية تستخدم تقنية التلعيب لتقديم محتوى تفاعلي ومخصص للطالب‪ .‬من‬
‫خالل منصة برافو مي ‪ ،‬يمكن للطالب الوصول إلى دروس وتمارين واختبارات في مختلف‬
‫الموضوعات ‪ ،‬بما في ذلك مبادئ التسويق‪.‬‬

‫ولكن هل يؤثر استخدام منصة برافو مي المستندة إلى تقنية التلعيب على أداء الطالب في مقرر "مبادئ‬
‫التسويق"؟ هذه هي مشكلة البحث التي نود أن نجيب عليها في هذه الدراسة‪ .‬نحن نفترض أن استخدام‬
‫منصة برافو مي سوف يزيد من أداء الطالب في مبادئ التسويق بالمقارنة مع الطرق التقليدية للتدريس‪.‬‬
‫كما نفترض أن استخدام منصة برافو مي سوف يحسن من اتجاهات الطالب نحو مبادئ التسويق ويرفع‬
‫من درجة رضاهم عن تجربة التعلم‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬
‫السؤال البحثي الرئيسي‪:‬‬
‫ما هو أثر تقنية التلعيب على تنمية تحصيل الطالب والطالبات بجامعة الملك عبد العزيز لدى مرحلة‬
‫أولى سنة تأهيلية بجميع تخصصات في مقرر مبادئ التسويق لدى كلية اإلدارة واالقتصاد ؟‬

‫األسئلة البحثية الفرعية‪:‬‬


‫‪ .1‬ما هو تأثير استخدام تقنية التلعيب لقياس الشارات و النقاط و التعليقات و االسمة و قائمة المتصدرين‬
‫على تنمية تحصيل طالب وطالبات كلية اإلدارة واالقتصاد في مقرر مبادئ التسويق (‪)MRK152‬في‬
‫وحدة الفصل األول بجامعة الملك عبدالعزيز ؟‬
‫‪.2‬التصميم التعليمي للتلعيب على تنمية تحصيل الطالب والطالبات في مقرر مبادئ التسويق (‬
‫‪ )MRK152‬لدى وحدة الفصل االول ؟‬
‫فروض البحث‪:‬‬

‫يوجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬بين متوسط درجات طالب المجموعة‬
‫التجريبية في االختبار القبلي واالختبار البعدي‪ .‬لصالح االختبار البعدي‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫‪ .1‬قياس تأثير التلعيب على تحصيل الطالب‪ :‬يمكن أن تهدف الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت تقنية‬
‫التلعيب تؤدي إلى تحسين تحصيل الطالب في مجال معين مقارنًة باألساليب التقليدية التعليمية‪.‬‬

‫‪ .2‬تقييم تأثير التلعيب على التصميم التعليمي لدى الطالب والطالبات للمشاركة والمشاركة النشطة‪:‬‬
‫يمكن أن تسعى الدراسة إلى معرفة ما إذا كانت تقنية التلعيب تعزز مشاركة الطالب في العمليات‬
‫التعليمية وتعزز التفاعل والمشاركة النشطة في الصف‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تم توجيه هذا البحث نحو استكشاف األثر المحتمل الستخدام تقنية التلعيب على تطوير وتحسين أداء‬
‫الطالب والطالبات في السياق التعليمي‪ .‬يهدف هذا البحث إلى تطوير أساليب تعليمية مبتكرة تعتمد على‬
‫التلعيب كوسيلة لتعزيز عملية التعلم‪ُ .‬يعنى هذا البحث بتقديم إسهام إيجابي في تطوير مقرر "مبادئ‬
‫التسويق" (‪ ،)MRK152‬بهدف مساعدة المعلمين في تحسين تحصيل الطالب والطالبات‪ .‬ومن خالل‬
‫هذا البحث‪ ،‬يتم قياس تأثير تقنية التلعيب على تحصيل الطالب والطالبات‪ُ .‬يسعى من خالل هذا البحث‬
‫إلى تزويد أعضاء هيئة التدريس في منصة برافو مي بوسائل وأساليب تدريس مبتكرة تمكنهم من رفع‬
‫مستوى تحصيل الطالب‪ .‬و يتم ذكر أهمية دور المشاركين في هذا البحث‪ ،‬حيث يسهمون في تطوير‬
‫أساليب تدريس التلعيب التي تعزز مهارات الطالب وتساعدهم على تحقيق تحصيل أكاديمي مميز‪،‬‬
‫ويمكن للطالب أيًض ا االستعداد بشكل أفضل للمرحلة الالحقة في حياتهم المهنية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى إيجاد فرص تعلم ممتعة ومحفزة للطالب‪ ،‬وتعزيز مشاركتهم واستمتاعهم بعملية‬
‫التعلم‪ .‬هذا البحث يسعى إلحداث تأثير إيجابي في مجال التعليم من خالل توجيه الجهود نحو تحسين‬
‫تجربة التعلم للطالب والطالبات‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬
‫حدود البشرية ‪:‬طالب وطالبات المرحلة الجامعية في كلية اإلدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫حدود المكانية‪ :‬منصة برافو مي‬
‫حدود الزمانية ‪ :‬الفصل الثاني عام ‪1445‬‬
‫حدود الموضوعية ‪ :‬استخدام تقنيه التلعيب تابع لبرنامج لتنمية التحصيل لدى مبدأ اللعب بالتعلم‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫‪ .1‬التلعيب (‪:)Gamification‬‬
‫يعرفها كاب (‪ )2012‬بأنها استخدام ميكانيكي قائم على مبدأ اللعب والجماليات وأساليب متنوعة‪ ،‬مثل‬
‫التفكير وحل المشكالت عن طريق اللعب‪ ،‬بهدف إشراك أكبر عدد من الطالب وتحفيزهم وإثارة‬
‫دافعيتهم للعمل وتعزيز التعلم‪ .‬يتضمن التلعيب استخدام عناصر األلعاب مثل المكافآت واإلنجازات‬
‫والنقاط والمواعيد والصور الرمزية والزخم السلوكي والتغذية الراجعة واإلنتاجية المريحة‪.‬‬
‫‪.2‬تعريف االجرائي في التحصيل‬

‫‪ .3‬تعريف االجرائي في التلعيب‬

‫الفصل الثاني‪ :‬جمع البيانات وبناء الفرضيات‬

‫المتغير المستقل ‪ :‬التلعيب‬


‫المتغير التابع‪ :‬التحصيل‬

‫( التلعيب )‬
‫ويتمّيز اللعب ببعض الخصائص التي يمكن إجمالها باآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬هو خبرة مفيدة يتعّلم من خاللها المتعّلم الكثير من المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬هو ذو فائدة على مستوى التخّلص من التوّت ر واإلحباط والقلق‪.‬‬
‫‪ -‬يمكنه أن يكون موّجًها وفردًّي ا أو جماعًّي ا‪.‬‬
‫‪ُ -‬يساعد على تحقيق َف ْه ٍم أفضل لشخصّية الّصغار‪.‬‬
‫‪ُ -‬يسهم في تشكيل شخصّية المتعّلم في جميع جوانبها‪.‬‬
‫‪ُ -‬ينّمي ويطّو ر الكثير من القدرات‪.‬‬
‫فما الذي يجعل الطفل يقضي وقًت ا طويًال في اللعب ولكّن ه يمّل ويتشّت ت انتباهه أثناء الّد رس؟‬
‫تكمن اإلجابة في الصفات األساسّية للعب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬التفاؤل المتمّث ل في الرغبة في ممارسة فعٍل ما واإليمان بتحقيق النجاح‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج بسعادة‪ ،‬مع اإليمان بأّن مهّمة الالعب ذات معنى وبالتالي اإلخالص فيها‪.‬‬
‫‪ -‬المعنى البطولي‪ ،‬ويتمّث ل ذلك في االنغماس في شخصّية أبطال اللعبة والسعي لتحقيق إنجاز من‬
‫خاللها‪.‬‬
‫مهما اختلفت األلعاب في أنواعها وتقنياتها إال أّن ها تتقاسم مجموعة ثابتة من اآللّيات التي تجعلها أكثر‬
‫تشويًقا‪ ،‬وُيذكر من بين هذه اآللّيات‪:‬‬
‫‪ -‬الّن قاط ‪ :Points‬لقياس أداء المتعّلم‪ ،‬وهي تعمل على تفعيل دافع الّت نافس‪.‬‬
‫‪ -‬الشارات أو األوسمة ‪ :Badges,Trophies‬لإلنجازات الخاّصة التي ينالها الاّل عب كّلما حّقق‬
‫إنجازًا‪ ،‬وهي ُتحّفز الّتحّد ي‪ ،‬المشاركة‪ ،‬إدارة الوقت‪..‬‬
‫‪ -‬المستويات‪ /‬التدّر ج ‪ :Levels‬تتحّد د بناًء على الّن قاط والّش ارات‪ ،‬ووفقها يتّم ترتيب مستوى المتعّلم‪.‬‬
‫‪ -‬التحّد يات ‪ Challenges‬التي ُيقابلها المتعّلم‪.‬‬
‫‪ -‬أشرطة الّت قّد م ‪ :Virtual Goals‬هي رسوم بيانّية مرتكزة على النسبة المئوّية تبّين تقّد م الاّل عبين‬
‫أّي المتعّلمين‪.‬‬
‫‪ -‬المتصّد رين ‪ :Leader-board‬هم الذين ُيحرزون أعلى مستوى من الّن قاط‪.‬‬
‫‪ -‬الجوائز والهدايا ‪ Rewards‬التي يكتسبها الاّل عبين أّي المتعّلمين‪.‬‬
‫يعوُد المبدأ األساسّي في الّت لعيب في الّت عليم إلى "حرّية الفشل" ‪ Freedom to Fail‬حيث ال ُتفرض‬
‫أّية عقوبات على األداء الضعيف للمهّمة‪ ،‬بل يسمح للمتعّلم بمراجعة وإعادة تقديم الواجبات أو إعادة‬
‫اإلختبارات‪.‬‬

‫ما هو التلعيب ‪ Gamification‬؟‬


‫هو مصطلح جديد مشتق من كلمة ‪ Game‬أي اللعب أو اللعبة‪ ،‬يعرف كذلك باسم ‪،Ludification‬‬
‫ويترجم عربيا بكلمة التلعيب أو اللوعبة‪ .‬ظهر بداية في مجال التسويق التجاري للترويج للعالمات‬
‫التجارية‪ ،‬ثم انتقل إلى ميادين أخرى بما فيها التعليم والتدريب واإلعالم والصحة‪ ..‬ونقترح عليكم فيما‬
‫يلي بعضا من التعريفات التي تحاول أن تقربنا من معناه أكثر‪:‬‬

‫التلعيب هو تطبيق عناصر اللعبة و تقنيات التصميم الرقمي لأللعاب في تحقيق أهداف وحل مشاكل في‬
‫ميادين أخرى خارج سياق األلعاب مثل اإلعالم والتسويق والتعليم‪.‬‬
‫يتوقف التلعيب على نقل آليات وميكانيزمات األلعاب إلى ميادين أخرى غير ترفيهية بهدف حل مشاكل‬
‫أو تحسين المستوى‪ .‬فهو يعتمد على فهم اآلليات والتقنيات والخصائص والعناصر التي تسمح بإنشاء‬
‫لعبة جيدة‪ ،‬كما يعتمد على دراسة سلوك الالعبين‪ ،‬ومن ثم فهو يهدف إلى جعل األنشطة (الخارجة عن‬
‫نطاق ما يسمى باأللعاب) أكثر متعة وتشويقا مثلها مثل األلعاب تماما‪.‬‬
‫التلعيب هو أخذ مبادئ اللعب واستخدامها لجعل نشاطات العالم الحقيقي أكثر تفاعال‪.‬‬
‫التلعيب يمثل إطارًا‪ ،‬أو فلسفة ترويجية أو تحفيزية‪ ،‬تسِّخ ر عناصر اللعبة التقليدية وتقنيات تصميم‬
‫األلعاب في سياقات ال عالقة لها باللعب كما نعرفه‪ .‬في عوالم التلعيب‪ ،‬يتم تطبيق فنون اللعب ألجل‬
‫تحقيق أهداف تتجاوز ما تخدمه اللعبة بحد ذاتها‪ .‬نحن البشر نلعب لنلهو‪ ،‬أو لنشبع غريزة المنافسة في‬
‫دواخلنا‪ ،‬أو لنقضي الوقت في شيء مسٍل ‪ .‬هكذا جرت العادة‪ .‬لكن تخَّيل أن تجعل اآلخرين ينخرطون‬
‫فيما يشبه اللعبة كي يؤدي نشاطهم إلى الترويج لمنتجك وزيادة أرباح شركتك‪ ،‬أو كي تحصل في النهاية‬
‫على وظيفة مثًال‪.‬‬
‫اللوعبة‬

‫األلعاب اإللكترونية هي الشكل المهيمن على الترفيه في العصر الحديث ألنها تحفز السلوك بقوة‪ ،‬وآليات‬
‫األلعاب يمكن تطبيقها خارج بيئتها الترفيهية‪ ،‬لخلق تجارب مثيرة لالهتمام ومنح مكافآت واالعتراف‬
‫بها‪.‬‬

‫اهمية التلعيب ‪:‬‬


‫فالتلعيب هو تقاطع التعليم والمتعة‪ ،‬وهو ُيحّفز المتعّلم على التعّلم‪ ،‬ويمّك نه من االنخراط في الدراسة عبر‬
‫األلعاب‪ ،‬ويضمن تفاعله مع المادة التعليمّية التي ُتقّد م بأسلوٍب ممتع بغية تحقيق األهداف المرجّو ة منها‪.‬‬

‫امثلة على التلعيب ‪:‬‬


‫من نماذج التلعيب لألطفال القصص‪ ،‬المسابقات ‪،‬األلعاب الفردية والجماعية‪ ،‬الفنون ‪ ،‬األنشطة الحركية‬
‫وغيرها‪ .‬فبدًال من أن تتكلم بشكل نظري مع الطفل عن األنبات أحضر له زرعه وإجعله يشاهد بنفسه‪.‬‬
‫وبدًال من تعليمه الرياضيات بشكل نظري إجعله يتعلم من خالل المواقف اليومية التي تقابله ويحتاج فيها‬
‫إلى إستخدام الرياضيات‪.‬‬

‫تعريف تقنية التلعيب‬


‫وفقا لمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية (باللغة اإلنجليزية)‪ ،‬فإن "التلعيب" يعني استخدام األلعاب‬
‫اإللكترونية في سياقات تتعدى األغراض المعتادة لأللعاب‪ ،‬وتمثل طرق اختبار يمكن استخدامها لتوظيف‬
‫عناصر اللعبة في أنشطة تعليمية‪ ،‬مع الحفاظ على عنصري المرح والمتعة‪.‬‬

‫تعريف التلعيب ‪:‬‬

‫أنواع التلعيب‪:‬‬

‫خصائص التلعيب‪:‬‬
‫‪:...............‬‬
‫توجد عدة أسباب قد تجعل الطفل يقضي وقًت ا طويًال في اللعب ويشعر بالملل واالنشتاق أثناء الدرس‪.‬‬
‫إليك بعض األسباب المحتملة‪:‬‬

‫‪ . 1‬الطابع التفاعلي والتحفيز‪ :‬توفر األلعاب تجربة تفاعلية ومحفزة لألطفال‪ ،‬حيث يتفاعلون مع العناصر‬
‫المرئية والصوتية ويشعرون بالتحفيز واإلشراك‪ .‬ومن الطبيعي أن يكون الدرس النظري أقل تفاعلية‬
‫ومحفزة بالمقارنة‪.‬‬

‫‪ . 2‬الحرية والتحكم‪ :‬في اللعب‪ ،‬يتاح لألطفال الحرية في اتخاذ القرارات والتحكم في مجريات األحداث‪.‬‬
‫بينما في الدرس‪ ،‬يكون هناك قواعد وهيكل تعليمي يجب اتباعه‪ ،‬مما يقلل من حرية االختيار والتحكم‪.‬‬

‫‪ .3‬الرغبة في الترفيه والتسلية‪ :‬األلعاب غالًبا ما تكون مصممة لتوفير تجربة ممتعة ومسلية لألطفال‪ .‬قد‬
‫يشعر الطفل بالملل أثناء الدرس إذا لم يكن هناك جانب ترفيهي أو مسلي يجذب انتباهه‪.‬‬

‫‪ . 4‬اإلشباع الفوري‪ :‬في اللعب‪ ،‬يمكن لألطفال الحصول على مكافآت فورية مثل النقاط‪ ،‬الشارات‪،‬‬
‫والمستويات الجديدة‪ .‬بينما في الدرس‪ ،‬قد يكون اإلشباع الفوري أقل ويتطلب جهًد ا ووقًت ا لتحقيق النتائج‬
‫المرجوة‪.‬‬

‫‪ . 5‬االستجابة الحتياجات الطفل‪ :‬قد يكون الدرس غير مالئم الحتياجات واهتمامات الطفل‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى عدم االنخراط والملل‪ .‬في حين يمكن لأللعاب أن تكون أكثر تنوًع ا وتلبي اهتمامات األطفال بشكل‬
‫أفضل‪.‬‬

‫لتحسين تركيز الطفل وزيادة انخراطه في الدرس‪ ،‬يمكن استخدام بعض االستراتيجيات مثل‪:‬‬

‫‪ -‬جعل الدرس تفاعلًيا ومشوًق ا باستخدام الوسائط المتعددة واألنشطة التفاعلية‪.‬‬


‫‪ -‬توفير مكافآت وتحفيز صغيرة خالل الدرس لتعزيز االنتباه والمشاركة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المواد الدراسية بطرق مختلفة ومتنوعة لتلبية احتياجات وأساليب التعلم المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق نمط الدرس الذي يشجع على التعلم والمشاركة النشطة مثل المناقشات واألنشطة الجماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز االهتمام والفضول من خالل ربط الموضوعات بالحياة اليومية للطفل وإظهار الفوائد العملية‬
‫للمعرفة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم التحدي والمسابقات الصغيرة لتحفيز الطفل وتشجيعه على تحقيق النجاحات‪.‬‬

‫باختصار‪ ،‬يمكن أن تجذب اللعبة الطفل بسبب طبيعتها التفاعلية والمسلية‪ ،‬والحرية والتحكم التي‬
‫توفرها‪ ،‬والمكافآت الفورية التي يمكن الحصول عليها‪ .‬ولتحسين انتباه الطفل وانخراطه في الدرس‪،‬‬
‫يمكن استخدام استراتيجيات تجعل الدرس تف‬
‫التلعيب (‪ )Gamification‬هو استخدام عناصر اللعب وتقنيات التصميم الرقمي لأللعاب في سياقات‬
‫غير لعبية بهدف تحقيق أهداف معينة أو حل مشاكل معينة‪ .‬يتم ذلك من خالل تطبيق ميكانيكيات وآليات‬
‫األلعاب في سياقات مثل التعليم‪ ،‬التدريب‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬التسويق‪ ،‬الصحة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫فكرة التلعيب تعتمد على فهم كيفية بناء األلعاب الجيدة وجذب الالعبين‪ ،‬واستخدام هذه المبادئ والتقنيات‬
‫في سياقات غير لعبية‪ .‬يتم دراسة سلوك الالعبين وتفاعلهم مع األلعاب‪ ،‬واستخدام هذه المعرفة لتحسين‬
‫تجربة المستخدم وتحفيزه في سياقات أخرى‪.‬‬

‫عناصر التلعيب تشمل مجموعة متنوعة من العوامل مثل التحدي‪ ،‬وتحقيق األهداف‪ ،‬والمكافآت‪،‬‬
‫والعناصر النرجسية مثل الرتب واإلنجازات‪ ،‬والتفاعل االجتماعي مثل المنافسة والتعاون‪ .‬يتم تطبيق‬
‫هذه العوامل في سياقات غير لعبية لزيادة المشاركة والتفاعل وتحفيز السلوك المرغوب‪.‬‬

‫مثال على تطبيق التلعيب هو استخدام برامج المكافآت والنقاط في برامج الوالء للتجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫حيث يحصل المستخدمون على نقاط أو مكافآت مثل الخصومات أو المنتجات المجانية عندما يشترون‬
‫منتجات أو يؤدون إجراءات معينة‪ .‬هذا يحفزهم للمشاركة واالستمرار في استخدام المنصة التجارية‪.‬‬

‫يجب مالحظة أن التلعيب ليس مجرد إضافة ألعاب إلى سياقات غير لعبية‪ ،‬بل يتطلب فهما عميقا‬
‫للديناميكيات والعوامل التي تجعل األلعاب مسلية وملهمة‪ ،‬وتطبيقها بشكل مناسب في سياقات أخرى‬
‫لتحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬

‫تلعيب التعليم‪.‬‬
‫يعتبر استخدام المعلمون لأللعاب التعليمية كأدوات تعليمية في التدريس اسلوب واعد‪ ،‬فهي ليست فقط‬
‫تعزز المعرفة لديهم وإنما تعزز مهارات مهمة كحل المشكالت والتعاون والتواصل‪ ،‬فاأللعاب لديها قوة‬
‫تحفيزية‬
‫ملحوظة‪Dicheva, Dichev, Agre, 2015(.‬‬
‫& ‪ )Angelova‬ومع ذلك فإن خلق لعبة تعليمية جذابة ومتكاملة للغاية أمر‬
‫صعب ويستغرق وقتا طويال ومكلفا ماديا (‪ ،)Kapp, 2012‬لذلك يقترح أسلوب "التلعيب" استخدام‬
‫فكر األلعاب‬
‫وعناصر تصميمها لتحسين مشاركة المتعلمين ودوافعهم على النقيض من استخدام األلعاب التي تتطلب‬
‫قدرا كبيرا‬
‫من الجهد في التصميم والتطوير (‪ ،)Dicheva et al., 2015‬ويعتبر مصطلح التلعيب مصطلح‬
‫حديث جدا‪ ،‬وذلك ألن‬
‫أول استخدام موثق له كان في عام ‪ ،2008‬لكنه لم يعتمد بشكل واسع النطاق إلى قبل النصف الثاني من‬
‫عام‬
‫(‪2010)Deterding, Dixon, Khaled, Nacke, 2011‬‬
‫يختلف مفهوم التلعيب عن مفهوم األلعاب التعليمية أو الهادفة‪ ،‬ففي حين يهدف مصمم األلعاب التعليمية‬
‫إلى تصميم لعبة كاملة لهدف غير ترفيهي‪ ،‬يتوجه التلعيب إلى مجرد استخدام عناصر األلعاب ( ‪.,‬‬
‫‪Dicheva et al‬‬
‫اليوبي‪ ،‬الفراني‬
‫(‪ )109‬من‬
‫‪ .)2015‬فقد عرف التلعيب ديتيردينج واخرون (‪ )Deterding et al., 2011‬على أنه استخدام‬
‫عناصر تصميم االلعاب‬
‫في سياقات مغايرة لأللعاب‪ .‬ويستخدم التلعيب لتغيير السلوك ولتثقيف األفراد ولزيادة الدافعية‬
‫(‪ ،)Nicholson,2013‬حيث أن الركيزة األساسية التي يرتكز عليها تلعيب التعليم هي زيادة دافعية‬
‫المتعلمين وانخراطهم‬
‫في العملية التعليمية (‪ .)kapp, 2012‬وقد اثبتت عدة دراسات أثر التلعيب وعناصره على زيادة دافعية‬
‫المتعلمين‬
‫(‪Banfield, Wilkerson, 2014; Müllera, Reisea, Seligera, 2015; leaning,‬‬
‫‪)2015; Rouse, 2013‬‬

‫فقد عرف التلعيب ديتيردينج واخرون (‪Deterding et al., 2011‬‬


‫على أنه استخدام عناصر تصميم اللعاب في سياقات مغايرة لأللعاب‪ .‬ويستخدم التلعيب لتغيير‬
‫السلوك ولتثقيف األ فرادولزيادة الدافعية (‪)، Nicholson,2013‬‬

‫دراسات سابقة عن التلعيب ‪ 3‬دراسات لها‬

‫‪1‬دراسة فالن هدفت لكذا و وكانت نتائجها كذا‬


‫‪2‬دراسة فالن هدفت لكذا و وكانت نتائجها كذا‬
‫‪ 3‬دراسة فالن هدفت لكذا و وكانت نتائجها كذا‬

‫( التحصيل )‬

‫ويعرف التحصيل الدراسي بأنه ‪:‬‬


‫"مجموع الدرجات التي يحصل عليا التلميذ في المواد الدراسية كما تقيسها اختبارات‬
‫نصف العام الدراسي " "‪،‬وتدني التحصيل هو تدني هذه الدرجات لظروف صحية أو‬
‫مدرسية أو اقتصادية أو شخصية أو انفعالية‪.‬‬
‫في‬
‫وفي دراسة أوضحت بأن تدني التحصيل الدراسي للتالميذ هم التالميذ الذين يعجزون عن‬
‫مسايرة بقية الزمالء في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر‪.‬‬
‫تعریف ضعف التحصيل الدراسي‪:‬۔‬
‫تعد مشكلة تدني مستوى التحصيل الدراسي من أصعب المشكالت فهما " وتشخيصا " وعالجا"‬
‫ألن أسبابه متعددة ومتشابكة وله أبعاد تربوية واقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية‪.‬‬
‫فيعرف ضعف التحصيل الدراسي بأنه ‪:‬‬
‫" انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة‬
‫دراسية أو أكثر نتيجة ألسباب متنوعة ومتعددة ‪،‬منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ‪،‬ومنها ما‬
‫يتعلق بالبيئة األسرية واالجتماعية والدراسية والسياسية ‪،‬ويتكرر رسوب المتأخرين‬
‫دراسيا لمرة أو أكثر رغم ما لديهم من قدرات تؤهلهم للوصول إلى مستوى تحصيل‬
‫دراسي يناسب عمرهم الزمني‬

‫إليك أسباب ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ .1‬الصحة الجسدية‪ :‬قد يؤثر اإلصابة بمرض أو مشكلة صحية على قدرة الطفل على التحصيل الدراسي‬
‫والمشاركة الفَّعالة في الدروس‪.‬‬

‫‪ .2‬عوامل تعليمية مبكرة‪ :‬قد يكون عدم دخول الطفل إلى مدرسة مناسبة في مراحله األولى من الحياة‬
‫عاماًل مؤثًر ا في تدني التحصيل الدراسي لديه‪.‬‬

‫‪ .3‬الضغوط األسرية‪ :‬يمكن أن تكون األسرة سبًبا مباشًر ا في ضعف التحصيل الدراسي بسبب الضغط‬
‫الزائد على الطفل لتحقيق نتائج مرتفعة بدون اعتبار قدراته واهتماماته الشخصية‪.‬‬

‫‪ .4‬الظروف االجتماعية واالقتصادية‪ :‬قد تعاني األسرة من ظروف اجتماعية أو اقتصادية صعبة تؤثر‬
‫على تحصيل الطالب‪ ،‬حيث يضطر بعض الطالب للغياب عن المدرسة للمساعدة في تحسين وضع‬
‫أسرهم المادي‪.‬‬

‫‪ .5‬النظام التعليمي والمنهاج‪ :‬قد يسهم نظام التعليم والمنهاج الدراسي وأساليب التدريس في تدني‬
‫التحصيل الدراسي‪ ،‬إذ قد ال يكون هناك تفاعل بين الطالب والمواد التعليمية أو قد يكون المنهاج غير‬
‫مناسب الحتياجات الطالب‪.‬‬

‫‪ .6‬وسائل اإلعالم‪ :‬يمكن أن تلعب وسائل اإلعالم دوًر ا سلبًيا في تحصيل الطالب‪ ،‬حيث يقضون وقًت ا‬
‫طوياًل في مشاهدة برامج تعرض محتوى عنيًف ا أو سلوكيات غير مرغوب فيها بدًال من التركيز على‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .7‬الظروف السياسية واألمنية‪ :‬قد يؤثر القلق والتوتر الناجم عن األوضاع السياسية واألمنية في تدني‬
‫التحصيل الدراسي‪ ،‬حيث يمكن أن يشعر الطالب بعدم األمان وينشغلون بالتفكير في األحداث الجارية‬
‫بدًال من التركيز على الدروس‪.‬‬
‫‪ .8‬العنف والعقاب البدني‪ :‬انتشار ظاهرة العنف والعقاب البدني داخل المدرسة أو األسرة يمكن أن يؤثر‬
‫سلًبا على تحصيل الطالب ويجعلهم يشعرون بالخوف والتوتر‪ ،‬مما يؤثر على تركيزهم ومشاركتهم‬
‫الفعالة في الدروس‪.‬‬

‫‪ .9‬العالقات السلبية‪ :‬قد العالقات السلبية مع الطالب اآلخرين أو المعلمين يمكن أن تساهم في تدني‬
‫التحصيل الدراسي‪ ،‬حيث يشتت الطالب انتباهه وينشغل عن العمل الدراسي بسبب العالقات السلبية التي‬
‫تسبب له الضغط والقلق‪.‬‬

‫‪ .10‬التأثير الثقافي‪ :‬يمكن أن يؤثر وجود مربيات غير عربيات على ثقافة ولغة الطفل‪ ،‬مما يعكس سلًبا‬
‫على تحصيله الدراسي وقدرته على فهم المواد بشكل صحيح‪.‬‬

‫تذكر أن هذه األسباب قد تتفاوت في درجة تأثيرها على الطالب وقد تكون هناك عوامل أخرى تؤثر‬
‫على ضعف التحصيل الدراسي‪ .‬من المهم أن نتعامل مع هذه األسباب بشكل شامل ونبذل جهوًد ا لتوفير‬
‫بيئة تعليمية مالئمة وداعمة لتحقيق نجاح الطالب في تحصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫إليك بعض اإلجراءات التي يمكن اتخاذها لعالج ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ . 1‬تقييم القدرات واالحتياجات‪ :‬يجب تقييم قدرات الطالب وتحديد نقاط القوة والضعف لديه‪ .‬يمكن‬
‫استخدام اختبارات تحصيلية وتقييمات شفوية ومشاركة المعلمين واألهل في هذه العملية‪.‬‬

‫‪ . 2‬توفير بيئة تعليمية مناسبة‪ :‬ينبغي توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة في المدرسة والمنزل‪ .‬يتضمن‬
‫ذلك توفير الموارد التعليمية المناسبة وتقديم الدعم اإلضافي إذا لزم األمر‪.‬‬

‫‪ .3‬التخطيط الدراسي الفردي‪ :‬ينصح بتطوير خطة دراسية فردية للطالب تأخذ في االعتبار قدراته‬
‫واحتياجاته الخاصة‪ .‬يمكن توفير مساعدة إضافية أو تعديالت في المنهاج الدراسي لمساعدته على‬
‫التحسن‪.‬‬

‫‪ .4‬تقديم الدعم التعليمي اإلضافي‪ :‬يمكن توفير دروس تقوية خارج ساعات الدراسة العادية لمساعدة‬
‫الطالب في فهم المواد بشكل أفضل‪ .‬يمكن أيًض ا توفير معلمي دعم أو مرشدين تعليميين لتقديم الدعم‬
‫واإلرشاد الفردي‪.‬‬

‫‪ .5‬تنمية مهارات التعلم‪ :‬يمكن تدريب الطالب على استخدام أدوات واستراتيجيات التعلم الفعالة مثل‬
‫التنظيم الجيد‪ ،‬وتنظيم الوقت‪ ،‬وتطوير مهارات الدراسة والمذاكرة‪.‬‬

‫‪ .6‬التواصل بين المدرسة واألهل‪ :‬يجب تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة واألهل لمتابعة تقدم‬
‫الطالب وتبادل المالحظات واالقتراحات‪ .‬يمكن أن يكون لدى األهل دور فَّع ال في دعم تحصيل الطالب‬
‫في المنزل‪.‬‬
‫‪ . 7‬تحفيز وتعزيز الثقة بالنفس‪ :‬يجب تشجيع الطالب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وإيجاد بيئة تشجع على‬
‫المحاولة والتطور‪ .‬يمكن تقديم تقدير وتشجيع إيجابي لإلنجازات الصغيرة والتحسن المستمر‪.‬‬

‫يجب أن يتم تطبيق هذه اإلجراءات بشكل شامل ومتكامل لتحقيق أفضل النتائج في عالج ضعف‬
‫التحصيل الدراسي‪ .‬قد يكون من الضروري أيًض ا استشارة متخصصين في التعليم أو االضطرابات‬
‫التعلمية للحصول على مإليك بعض اإلجراءات التي يمكن اتخاذها لمعالجة ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ .1‬تقديم الدعم التعليمي الفردي‪ :‬يمكن توفير دروس خصوصية أو جلسات تعليمية إضافية للطالب الذين‬
‫يعانون من ضعف التحصيل الدراسي‪ .‬يمكن للمعلمين أو المرشدين التعليميين تقديم توجيه وتعليم إضافي‬
‫مصمم لتلبية احتياجات الطالب‪.‬‬

‫‪ .2‬استخدام تقنيات تدريس متنوعة‪ :‬يستفيد الطالب المعرضون لضعف التحصيل الدراسي من تقنيات‬
‫تدريس متنوعة ومختلفة‪ .‬يمكن استخدام الرسوم التوضيحية واألنشطة التفاعلية والمواد المرئية‬
‫والمسموعة لتعزيز فهمهم واستيعاب المعلومات‪.‬‬

‫‪ .3‬تطوير مهارات الدراسة‪ :‬يمكن تعليم الطالب تقنيات الدراسة الفعالة وكيفية التنظيم والتخطيط للوقت‬
‫وإدارة المهام‪ .‬يمكن أيًض ا تقديم نصائح لتحسين التركيز والتركيز أثناء الدراسة‪.‬‬

‫‪ .4‬تقديم دعم نفسي وتحفيز‪ :‬يهم تعزيز الثقة بالنفس والتحفيز لدى الطالب الذين يعانون من ضعف‬
‫التحصيل الدراسي‪ .‬يمكن تقديم التشجيع واإليجابية وتسليط الضوء على نقاط القوة والتحسن لديهم‪.‬‬

‫‪ .5‬التعامل مع صعوبات التعلم األساسية‪ :‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن أن يكون ضعف التحصيل الدراسي‬
‫ناجًم ا عن صعوبات تعلم أساسية مثل صعوبات القراءة أو الكتابة أو الحساب‪ .‬يجب التعرف على هذه‬
‫الصعوبات وتقديم التدخل المناسب لتعزيز تطوير المهارات األساسية‪.‬‬

‫‪ .6‬التواصل مع األهل‪ :‬يلعب الدعم المنزلي دوًر ا هاًما في معالجة ضعف التحصيل الدراسي‪ .‬يجب‬
‫توفير آليات تواصل فَّع الة مع أولياء األمور للتعاون في دعم التحصيل الدراسي للطالب وتعزيزه في‬
‫المنزل‪.‬‬

‫‪ .7‬االهتمام باالحتياجات الشخصية‪ :‬ينبغي أن يؤخذ في االعتبار أن كل طالب فريد وله احتياجاته‬
‫الشخصية‪ .‬يجب أن يتم التعامل مع ضعف التحصيل الدراسي بطريقة فردية ومالئمة للطالب‪.‬‬

‫يجب أن يتم تنفيذ هذه اإلجراءات بتنس‬

‫أسباب ضعف التحصيل الدراسي‪.:‬‬


‫‪1‬ـ الوضع الصحي الجسدي الذي يتأثر بسبب مرض أصاب الطفل وألحق به أثارا سلبيه وأدى‬
‫إلى تأخره أو تدني تحصيلة الدراسي‪.‬‬
‫‪2‬ـ إحدى الصعوبات التي قد يعاني منها الطفل في مراحل حياته األولى عدم دخوله المدرسة‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪3‬ـ قد تكون األسرة السبب المباشر في ضعف التحصيل بسبب ضغطها على االبن لبذل جهده‬
‫خاصة لرفع مستوى اإلنجاز دون األخذ باالعتبار قدراته العقلية وميوله الشخصية مما يؤدي‬
‫إلى نتيجة عكسية لديه‪.‬‬
‫‪4‬ـ الظروف االجتماعية والمادية التي تمر بها األسرة أو تعاني منها وتؤثر على تحصيل الطالب‬
‫بحيث يبدأ بالتسرب أو التغيب عن المدرسة لكي يساعد أهله لتحسين وضعهم االقتصادي أو‬
‫يوفر المصروف الذي يأخذه‪.‬‬
‫‪ .5‬وقد يكون المنهاج المتبع والنظام التعليمي واألساليب أو المعلم وشخصيته وإعداده‬
‫وقدراته واألسلوب التدريسي الذي يستعمله وطريقة تعامله مع الطالب سبب في تدني‬
‫تحصيل الطالب الدراسي‪.‬‬
‫‪6‬ـ المواد التعليمية التي تدرس في المدرسة مستواها وصعوبتها وعدم التعامل معها يؤدي‬
‫إلى عدم تفاعل الطالب مع المادة والمعلم‪.‬‬
‫‪7‬۔ الظروف السياسية واألسباب األمنية تلعب دور‬
‫تدني التحصيل بسبب الخوف والقلق‬
‫والتوتر الذي يمر بها الطالب وعدم االستقرار النفسي نتيجة لألوضاع السياسية التي تمر بها‬
‫المنطقة والتي تؤدي إلى عدم اإلحساس باألمن التي تعتبر من الحاجات األساسية حتى‬
‫يستطيع الطالب إنجاز ما يطلب منه بأفضل مستوى ممكن‪.‬‬
‫في‬
‫‪8‬۔ وسائل اإلعالم المختلفة التي تلعب دورا ال يستهان به في إضاعة الوقت وعدم االهتمام‬
‫بالتحصيل الدراسي ألنه يقضي الوقت الطويل في مشاهدة "البرامج التي يتعلم منها العنف‬
‫وسوء الخلق و االنحرافات على أنواعها وإهمال الجوانب الهامة في حياته‪.‬‬
‫‪ 9‬انتشار ظاهرة العنف والعقاب البدني واللفظي داخل المدرسة واألسرة والمحيط الذي‬
‫يعيش فيه الطالب‪.‬‬
‫‪10‬۔ عالقة الطالب مع الطالب اآلخرين التي تؤدي إلى انشغاله واالنصراف عن اإلنجاز‬
‫المدرسي‬
‫لكونها عالقة سلبية في جوهرها فتؤدي إلى ترك المدرسة كذلك بالنسبة لعالقته مع‬
‫المعلمين القائمة على العنف والقسوة والعقاب والذي بدورة يؤدي إلى ترك المدرسة بصورة‬
‫دائمة أو متقطعة وأيضا عالقة المعلمين فيما بينهم إذا كانت سلبية فإن الطالب هم الذين‬
‫يدفعون الثمن‪.‬‬
‫‪ -11‬وجود المربيات الغير عربيات والالتي بدورهن يؤثرن على ثقافة ولغة الطفل مما يعكس‬
‫ذلك سلبا عليه ‪.‬‬

‫خصائص متدني التحصيل الدراسي‪.:‬‬


‫خصائص متدني التحصيل الدراسي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ يكون في معظم حاالته متساهل في كل شيء حتى في األمور األساسية والضرورية‬
‫بالنسبة له‪.‬‬
‫الثقة‬
‫‪2‬ـ يقف في جميع حاالته موقف المدافع عن نفسه وعما يقوم به من أعمال بسبب عدم ا‬
‫بالنفس والقدرة على اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ .3‬ومن صفاته البارزة أنه منقاد للغير وال يوجد لديه االعتماد على النفس وروح المبادرة‬
‫الذاتية‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن استفزازه بسهوله لذا بهو يثور في وجه اآلخرين بسرعة ويكون التغير لديه سريع‬
‫حيث يتحول من وضع آلخر بأبسط ما يكون‪.‬‬
‫‪5‬ـ عدواني وسلبي وغريب األطوار يبدو عليه الضجر بسرعة وهذا يعني عدم الثبات في‬
‫األعمال الذي يقوم بها‪.‬‬
‫‪6‬ـ يهتم بغيره أكثر من اهتمامه بشؤونه |‬
‫‪ -7‬يكبت عواطفه ومشاعره حتى ال يظهر بمظهر الضعفاء‪.‬‬
‫‪8‬ـ يبدوا عليه الحزن والتشاؤم والقلق الزائد ألبسط األسباب‪.‬‬
‫‪9‬ـ كثير الشك والريب ومفكر ومتأمل في ‪ :‬نفس الوقت‪.‬‬

‫عالج ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬


‫عالج ضعف التحصيل الدراسي يتم ب‪:‬۔‬
‫‪1‬ـ االمتحانات الشفوية‬
‫‪ -2‬االمتحانات التحريرية مثل االختبارات التحصيلية الموضوعية‬
‫‪3‬ـ االمتحانات العملية وبخاصة في المواد العملية والفنية‬
‫‪4‬ـ التقويم اليومي‪:‬‬
‫أ ـ األسئلة التحضيرية‬
‫ب ـ األعمال التي تؤدى في الفصل‬
‫ج ـ الواجبات المنزلية‬
‫د النشاط الشخصي الحر‬
‫‪ .‬ـ الهوايات المرتبطة بالتحصيل في المواد الدراسية‬
‫‪IV‬‬

‫مفهوم التحصيل العلمي‪:‬‬


‫يشير التحصيل العلمي‪ ،‬من طرف المختصين في علم التربية وعلم االجتماع‪ ،‬إلى مقدار المعرفة‬
‫والمهارة التي يحصل عليها الفرد‪ .‬وبصفة أخرى‪ ،‬يشير إلى درجة االكتساب التي يحققها الفرد أو‬
‫مستوى النجاح الذي يحققه الفرد في مجال تعليمي معين (بن حجوبة وجمال بلبكاي‪ ،2018 ،‬ص‬
‫‪.)206‬‬

‫‪ 2.2.2‬العوامل المؤثرة في التحصيل العلمي‪:‬‬


‫يتأثر التحصيل العلمي لدى طلبة الجامعة بعدة عوامل‪ ،‬وسنذكر بعضها كما وردت في دراسة صونيا‬
‫قاسمي (‪ ،2016‬ص‪:)400‬‬
‫‪ -‬العوامل المتعلقة بالجامعة‪ :‬وتشمل مناهج التعليم‪ ،‬وهيئة التدريس‪ ،‬وإدارة الجامعة‪ ،‬والمناخ التعليمي‬
‫السائد في الجامعة‪.‬‬

‫‪ -‬العوامل المتعلقة بالطالب‪ :‬وتشمل العوامل الجسمية والنفسية والعقلية واالجتماعية واألسرية للطالب‬
‫الجامعي‪ ،‬باإلضافة إلى الدافعية والطموح العلمي‪.‬‬

‫خصائص التحصيل ‪:‬‬


‫تتمثل الجهود اإليجابية التي يمكن أن تقوم بها األسرة في معالجة مشاكل التحصيل الدراسي ألبنائها في‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫السعي لالتصال المستمر مع المدرسة وتزويدها بالمعلومات الالزمة عن مستوى األبناء الدراسي‬
‫وسلوكياتهم ومشاكلهم وإيالء األهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معها بشأن طرق التعامل مع‬
‫األبنـاء في المواقـف الطارئة والصعبة‪.‬‬
‫العمل على توفير المناخ األسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي وإشباع حاجاتهم المختلفة وتجنـب‬
‫األساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم‪.‬‬
‫السعي قدر اإلمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء التالميذ والنشاطات االجتماعية الـتي تقيمهـا‬
‫المدرسة التي تتعلق بهذا الشأن‪.‬‬

‫تعريف ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬


‫يعتبر ضعف التحصيل الدراسي مشكلة صعبة في التشخيص والعالج‪ ،‬نظًر ا لتعدد وتشابك أسبابه‬
‫ولتأثيراته التربوية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والنفسية‪ .‬يمكن تعريف ضعف التحصيل الدراسي‬
‫على أنه "انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية‬
‫أو أكثر‪ ،‬نتيجة ألسباب متنوعة ومتعددة‪ ،‬سواء كانت ذات صلة بالتلميذ نفسه أو بالبيئة األسرية‬
‫واالجتماعية والدراسية والسياسية‪ .‬يتكرر رسوب المتأخرين دراسًيا لمرة أو أكثر‪ ،‬على الرغم من وجود‬
‫قدرات يملكونها تؤهلهم للتحصيل الدراسي المناسب لعمرهم الزمني‪".‬‬

‫ويمكن تعريف التحصيل الدراسي بأنه "مجموع الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في المواد الدراسية‪،‬‬
‫والتي يتم قياسها من خالل اختبارات نصف العام الدراسي‪ .‬وتكون التدني في التحصيل الدراسي عبارة‬
‫عن تدني هذه الدرجات بسبب ظروف صحية أو مدرسية أو اقتصادية أو شخصية أو انفعالية‪".‬‬

‫ووفًق ا لدراسة‪ ،‬فإن التالميذ الذين يعانون من ضعف التحصيل الدراسي هم التالميذ الذين يجدون صعوبة‬
‫في مواكبة زمالئهم في التحصيل الدراسي وفهم المنهج المقرر‪.‬‬

‫انواع التحصيل ‪:‬‬


‫إن التحصيل الدراسي يختلف من طالب إلى آخر على حسب اختالف قدراتهم العقلية واإلدراكية وميولهم‬
‫النفسي واالجتماعي‪ ،‬ومن ثم يمكن تمييز نوعين من التحصيل لدى الطالب على أساس استجاباتهم‬
‫لموادهم الدراسية وهما كاآلتي‪:‬‬

‫التحصيل الجيد أو ما يعرف باسم "اإلفراط التحصيلي"‪:‬‬


‫وهو عبارة عن سلوك يعبر عن تجاوز األداء التحصيلي للفرد للمستوى المتوقع في ضوء قدراته‬
‫واستعداداته الخاصة‪ ،‬حيث إن الطالب المفرط في التحصيل يستطيع أن يحقق مستويات تحصيلية‬
‫مدرسية تجاوز متوسطات أداء أصحابه من الطالب من نفس العمر العقلي‪ ،‬مما يجعله يتجاوزهم بشكل‬
‫غير متوقع في الدراسة‪.‬‬

‫التحصيل المتأخر أو ما يعرف باسم "التأخر المدرسي"‪:‬‬


‫وهو مشكلة تربوية يقع فيها التالميذ ويشقى بها اآلباء في البيت والمعلم في المدرسة أو الجامعة‪ ،‬ويطلق‬
‫لفظ التأخر المدرسي أساسًا عندما يكون مستوى الطالب أقل من مستوى ذكائه ومستوى إمكاناته العقلية‪،‬‬
‫بحيث يكون لدى الطالب مستوى تحصيل عادي أو أقل من العادي أو مستوى ذكاء عالي‪.‬‬

‫تعريف التحصيل ‪:‬‬

‫أهمية التحصيل ‪:‬‬

‫أنواع التحصيل ‪:‬‬

‫خصائص التحصيل ‪:‬‬

‫‪:.................‬‬

‫‪ 1.2.2‬مفهوم التحصيل العلمي‪:‬‬


‫يشير التحصيل العلمي من طرف المختصين في علم التربية وعلم االجتماع إلى مقدار المعرفة والمهارة‬
‫التي يحصل‬
‫عليها الفرد‪ .‬وبصفة أخرى درجة االكتساب التي يحققها الفرد أو مستوى النجاح الذي يحققه الفرد في‬
‫مجال تعليمي معين‬
‫(بن حجوبة وجمال بلبكاي‪ ،2018 ،‬ص‪.)206‬‬

‫‪ 2.2.2‬العوامل المؤثرة في التحصيل العلمي‪:‬‬


‫يتأثر التحصيل العلمي لدى طلبة الجامعة بعدة عوامل نذكر بعضها في اآلتي (صونيا قاسمي‪،2016 ،‬‬
‫ص‪:)400‬‬
‫*‬
‫عوامل متعلقة بالجامعة‪ :‬وتتمثل في مناهج التعليم‪ ،‬وهيئة التدريس‪ ،‬وإدارة الجامعة‪ ،‬والمناخ التعليمي‬
‫السائد؛‬
‫* عوامل تتعلق بالطالب‪ :‬وتشمل العوامل الجسمية والنفسية والعقلية واالجتماعية واألسرية للطالب‬
‫الجامعي‪ ،‬فضال عن‬
‫الدافعية والطموح العلمي‪.‬‬

‫خصائص التحصيل الدراسي‬

‫‪ .1‬التواصل المستمر مع المدرسة‪ :‬ينبغي لألسرة التواصل المستمر مع المدرسة وتزويدها بالمعلومات‬
‫الالزمة عن مستوى األبناء الدراسي وسلوكياتهم ومشاكلهم‪ .‬يجب أن يتم التركيز على تبادل الرأي‬
‫والتنسيق مع المدرسة بشأن طرق التعامل مع األبناء في المواقف الصعبة والطارئة‪.‬‬

‫‪ .2‬إنشاء مناخ أسري صحي‪ :‬يجب على األسرة توفير مناخ أسري مناسب وصحي يساعد على نمو‬
‫أبنائها النفسي‪ .‬يتضمن ذلك تلبية احتياجاتهم المختلفة وتجنب استخدام أساليب تربوية خاطئة في التعامل‬
‫معهم‪ .‬يمكن تحقيق ذلك من خالل إقامة روتين يومي منتظم وتوفير بيئة داعمة وتشجيع الحوار الصحي‬
‫واالهتمام الفردي‪.‬‬

‫‪ .3‬المشاركة في مجالس أولياء األمور والنشاطات االجتماعية‪ :‬ينصح بمشاركة األسرة قدر اإلمكان في‬
‫مجالس أولياء األمور والفعاليات االجتماعية التي تنظمها المدرسة‪ .‬هذا يسمح لألسرة بالتعرف على‬
‫تجارب وآراء اآلخرين وتبادل المعلومات والمشورة‪ .‬كما يعزز هذا االندماج بين األسرة والمدرسة‬
‫ويؤثر إيجابًيا على تحصيل األبناء‪.‬‬

‫عند اتباع هذه الخطوات‪ ،‬يمكن لألسرة أن تساهم في تحسين التحصيل الدراسي ألبنائها وتوفير بيئة‬
‫داعمة ومحفزة لنموهم األكاديمي‪.‬‬

‫هناك نوعان رئيسيان من التحصيل الدراسي يمكن تمييزهما على أساس استجابة الطالب لموادهم‬
‫الدراسية‪:‬‬

‫‪ .1‬التحصيل العالي‪:‬‬
‫يشير إلى أداء الطالب الذي يتجاوز المستوى المتوقع له بناًء على قدراته ومؤهالته العقلية‪ .‬في هذه‬
‫الحالة‪ ،‬يتمكن الطالب من تحقيق مستويات تحصيل متقدمة تفوق معدل أداء الطالب اآلخرين في نفس‬
‫المستوى العمري أو التعليمي‪ .‬يمكن أن يكون هذا نتيجة للمثابرة واالجتهاد العالي والقدرات العقلية‬
‫االستثنائية للطالب‪.‬‬
‫‪ .2‬التحصيل المتأخر‪:‬‬
‫يشير إلى مستوى التحصيل الذي يكون أدنى من المستوى المتوقع للطالب وقدراته العقلية‪ .‬في هذه‬
‫الحالة‪ ،‬يواجه الطالب صعوبات في تحقيق مستوى التحصيل المتوسط أو يكون لديه تأخر في التحصيل‬
‫بالمقارنة مع زمالئه في نفس المستوى العمري أو التعليمي‪ .‬يمكن أن يكون ذلك نتيجة لصعوبات التعلم‬
‫أو احتياجات تعليمية خاصة أو انعدام الموارد التعليمية المالئمة‪.‬‬

‫يجب مالحظة أن التحصيل الدراسي يمكن أن يكون متغيًر ا وقاباًل للتحسن بمرور الوقت ومع التدخالت‬
‫التعليمية والدعم المناسب‪ .‬توفير بيئة تعليمية داعمة وتقديم الدعم الالزم للطالب ذوي التحصيل المتأخر‬
‫يمكن أن يساعدهم على تحقيق تقدم وتحسين أدائهم الدراسي‪.‬‬

‫دراسات سابقة عن التحصيل ‪:‬‬


‫‪1‬هدفت دراسة كذا الى نتائجها كذا‬
‫‪2‬هدفت دراسة كذا الى نتائجها كذا‬
‫‪3‬هدفت دراسة كذا الى نتائجها كذا‬

You might also like