You are on page 1of 10

‫خطة بحث حول موضوع الفرق بين الوسائل التعليمية والتربوية‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬مفهوم الوسائل (التقنبيات)‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الوسيلة ‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تطور الوسائل التعليمية والتربوية‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التقنيات التربوية معناها والفرق بينها وبين بالوسائل التعليمية‪:‬‬

‫المطلب األول ‪:‬تعريف التقنيات التربوية‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الفرق بين الوسائل التعليمية والتربوية‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬األسس النفسية والتربوية لإلعداد واالستخدام الجيد للوسائل التعليمية‪:‬‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫تقوم العملية التعليمية على أساس االتصال بين معلم ومتعلم ‪ ،‬مستعينا بوسائل لتوضيح‬
‫مادته ‪ ،‬وتقوم على أربعة عناصر‪ :‬المعلم ‪ ،‬المتعلم‪ ،‬المحتوى الدراسي والوسيلة ‪ .‬ومن‬
‫المشاهدات المألوفة في المدارس هو رؤية المعلمين وهم يستخدمون تقنيات التدريس أو ما‬
‫يطلقون عليه الوسائل التعليمية ذات األهداف التربوية‪ ،‬إنه من النادر أو المستحيل على‬
‫المدرس أن يتجنب استخدام مثل هذه التقنيات ‪ ،‬بل على العكس من ذلك ‪ ،‬إذ نجد أن المعلم‬
‫الناجح هو الذي يحرص على استخدامها‪.‬‬
‫ونسعى في هذا البح إلى معرفة الوسائل التي تعنى بالعملية التربوية والتعليمية وتبيان الفرق‬
‫بين الوسائل التعليمية والتربوية ومن خالله نطرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ماهو مفهوم الوسائل التربوية والتعليمية؟ وما الفرق بين الوسائل التعليمية والتربوية؟‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم الوسائل (التقنبيات)‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الوسيلة ‪:‬‬

‫أ ‪ :‬لغة ‪:‬جاء في لسان العرب في مادة ( و‪.‬س‪.‬ل ) ‪":‬ومثل ‪:‬الوسيلة المنزلة عند الملك ‪،‬‬
‫وسل فالن إلى ﷲ وسيلة ‪ ،‬إذا عمل عمال تقرب به إليه ‪ ،‬والواسل ‪ :‬الراغب في ﷲ ‪ ،‬وتوسل‬
‫إليه بوسيلة إذا تقرب إليه بعمل‪ .‬والوسيلة ما يتقرب إلى غير ‪ ،‬والجمع الوسل و الوسائل "‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪medium‬‬ ‫ب‪ :‬اصطالحا ‪ :‬جاء مصطلح "الوسائل التعليمية" ترجمة للكلمة اليونانية (‬
‫ووردت تعاريف كثيرة لهذا المصطلح (الوسيلة)‪ ،‬لعل من أهمها ما تقدم به "صالح بلعيد " في‬
‫كتابه "دراسات في اللسانيات التطبيقية " حيث قال أنها ‪":‬كل األدوات التي تساعد التلميذ‬
‫على اكتساب المعارف أو الطرائق أو المواقف ‪ .‬وعلى العموم هي كل ما لها عالقـة‬
‫باألهداف الديداكتيكية المتوخاة‪ ،‬و التي تشغل وظيفة تنشيط الفعل التعليمي" (‪.)3‬بينما يعرفها‬
‫"محمد وطاس " بأنها ‪":‬كـل وسيلة تساعد المدرس على توصيل الخبرات الجيدة إلى تالميذه‬
‫بطريقة أكثر فعالية وأبقى أث ار ‪ ،‬فهي تعينـه علـى أداء مهمته‪ ،‬وال تغني عن العلم ذاته‪ .‬وهذه‬
‫(‪)4‬‬
‫الوسائل تختلف باختالف المواقف التعليمية ‪ ،‬وباختالف الحاجة الداعية إليها "‪.‬‬

‫كما يحدها " أحمد حساني " بأنها ‪" :‬كل وسيلة تتدخل لمساعدة المعلم في تحقيق األغراض‬
‫التعليمية والبيداغوجية أثناء تعامله المباشر مع مادته من جهة ‪ ،‬ومع المتعلم من جهة‬
‫(‪)5‬‬
‫أخرى‪".‬‬

‫ويعرفها "محمد محمود الحيلة" بأنها "أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عمليـة‬
‫التعلـيم والـتعلم‪ .‬وتقصير مدتها وتوضيح المعاني‪ ،‬وشرح األفكار وتدريب التالميذ على‬

‫‪ -1‬زهدي محمد عيد ‪ ،‬مدخل إلى تدريس مهارات اللغة العربية ‪ ،‬دارصفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪ ،2011 ، 1‬ص‪.204‬‬

‫‪ -2‬ابن منظور ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬مادة "و س ل " دار صادر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬م‪، 2‬ص ‪.725‬‬

‫‪-3‬صالح بلعيد ‪ ،‬دروس في اللسانيات التطبيقية‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬الجزائر ‪،‬دط‪ ،2009،‬ص ‪.107‬‬

‫‪-4‬محمد وطاس ‪ ،‬أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم عامة و في تعليم اللغة العربية لألجانب خاصة ‪ ،‬المؤسسة الوطنية لكتاب‬
‫‪ ،‬الجزائر ‪ ،1988 ،‬ص‬

‫‪-5‬أحمد حساني ‪ ،‬دراسات في اللسانيات التطبيقية ‪ ،‬حقل تعليمية اللغات ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬دط ‪، 2000،‬ص‬
‫‪.152‬‬
‫المهارات ‪ ،‬وغرس العادات الحسنة في نفوسـهم ‪،‬وتنمية االتجاهات وعرض القيم دون أن‬
‫يعتمد المدرس على األلفاظ والرموز واألرقام‪ ،‬وذلك للوصـول بطلبتـه إلـى الحقائق العلمية‬
‫(‪)1‬‬
‫الصحيحة‪ ،‬والتربية القويمة بسرعة وقوة وبتكلفة أقل‪".‬‬

‫كما تعرف الوسائل التعليمية بالتقنيات‪ ،‬فالتقنية "هي "االستخدام المنظم والهـادف والمتكامـل‬
‫لتطبيقـات العلـم والمستحدثات التربوية بجانبيها المادي والفكري ‪ ،‬المادي ممثال في جميع ما‬
‫واإلنترنت‪،‬‬ ‫تـم إنتاجـه مـن أجهـزة وآالت‪ ،‬مثـل التسجيالت والتليفزيون والحاسب اآللي‪،‬‬
‫الـتعلم حتـى التمكن‪ ،‬والتعلم التعاوني‬ ‫والفكري ممثال في االستراتيجيات التدريسية مثـل‬
‫والحقائب التعليمية ‪ ،‬بغرض تحقيق أهداف تعليمية ترتقي بمهارات اللغـة األربعـة وهـي ‪:‬‬

‫القراءة والكتابة والتحدث واالستماع"(‪. )2‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تطور الوسائل التعليمية والتربوية‪ :‬إن الوسائل التعليمية برمتها توفر‬
‫الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها فـي الظـروف الطبيعية للخبرة التعليمية‪ ،‬وكذلك في‬
‫تخطي العوائق التي تعترض عملية اإليضاح‪ ،‬إذا ما اعتمد علـى الواقـع نفسـه ‪ .‬فحينما تناقش‬
‫مع التالميذ أركان الحج أو واجباته أو حقيقة العمرة أو مغزى الحكم واإلحساس ‪ ،‬فإنه تتشكل‬
‫لديهم صورة غير واضحة ال يمكن تحديد معالمها إال بمختلف الوسائل التي يستخدمها‬
‫األستاذ في الموقف التعليمي كعـرض قـرص مضغوط بكيفية أداء الحج‪ ،‬أو مشاهدة قصة في‬
‫الصبر والشكر لشرح فوائدها ‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد أثبتت األبحاث التي قام بها رجال التربية وعلم الـنفس واالجتمـاع‬
‫فائـدتها التعليميـة والتربوية ‪ ،‬حيث إنها تتغلب على العيوب اللفظية وتجعل التعليم يبقي أثرا‪،‬‬
‫كما تثير اهتمام التالميذ وتنشطهم وتنمـي استقرارهم الفكري‪ ،‬وفي نهاية المطاف تسهل‬
‫(‪)3‬‬
‫العملية‪ ،‬التعليم على األستاذ والتعلم على التلميذ ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التقنيات التربوية معناها والفرق بينها وبين بالوسائل التعليمية‪:‬‬

‫‪-1‬محمد محمود الحيلة ‪ ،‬أساسيات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية‪ ،‬دار المسيرة ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪ ،2001 ،1‬ص‪.25‬‬

‫‪-2‬سعيد عبد اﷲ الفى ‪ ،‬تنمية مهارات اللغة العربية‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪،‬ط‪ ،2012 ، 1‬ص‪.257‬‬

‫‪-3‬مفتشية التربية و التعليم المتوسطة ‪ ،‬ملتقيات إعالمية و دراسية ‪ ،‬بسكرة ‪ ،2006 ،‬ص ‪.8‬‬
‫المطلب األول ‪:‬تعريف التقنيات التربوية‪:‬‬

‫هي طريقة منظمة لتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التربوية على أسس البحث العلمي باالعتماد‬
‫على مصادر بشرية أو غير بشرية للوصول إلى عملية تعليمية متطورة تتسم بالجودة‪.‬‬

‫أما الوسائل التعليمية فتعرف بأنها‪ :‬األجهزة واألدوات والمواد التي يستخدمها المدرس في‬
‫تحسين عملية التعليم والتعلم‪ ،‬لتوضيح المعاني وشرح األفكار وتدريب الطلبة على المهارات‬
‫وغرس العادات الحسنة في نفوسهم‪ ،‬وتنمية االتجاهات للوصول إلى حقائق عملية صحيحة‬
‫بسرعة وبقوة وبتكلفة أقل‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الفرق بين الوسائل التعليمية والتربوية‪:‬‬

‫إن العديد من الدراسات والبحوث المتخصصة في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية لم‬
‫تفرق بين المصطلحين‪ ،‬مع أن الوسائل التعليمية تمثل خطوة سابقة‪ ،‬ومرحلة تطويرية أدت‬
‫إلى ظهور التقنيات التربوية‪ ،‬وأن الفرق واضح بينهما‪ ،‬ويتضح هذا الفارق من خالل تعريف‬
‫الوسائل التعليمية وتحديد مراحلها‪.‬‬

‫لذا أرى أن التقنيات التربوية أعم وأشمل من الوسائل التعليمية‪ ،‬بل إن الثانية جزء من األولى‬
‫وهي الجانب اإلجرائي لها‪.‬‬

‫لذا فإن التقنيات التربوية طريقة منهجية في التفكير والممارسة‪ ،‬فتعد العملية التربوية نظاماً‬
‫متكامالً‪ ،‬تحاول من خالله تحديد المشكالت التي تتصل بجميع نواحي التعلم اإلنساني‪،‬‬
‫وتحليها‪ ،‬ثم إيجاد الحلول المناسبة لها‪ ،‬لتحقيق أهداف تربوية محددة‪ ،‬والعمل على التخطيط‬
‫لهذه الحلول‪ ،‬وتنفيذها‪ ،‬وتقويم نتائجها‪ ،‬وإدارة جميع العمليات المتصلة بذلك‪.1‬‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬فإن مصطلح التقنيات التربوية يتحدد بثالثة أبعاد‪ ،‬إذ يمكن النظر إليها على‬
‫أنها‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬بناء نظري من األفكار والمبادئ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مجال عمل يتم من خالله تطبيق األفكار والمبادئ النظرية‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مهنة تؤديها مجموعة من الممارسين‪ ،‬يقومون من خاللها بتنفيذ عدد من الوظائف‬
‫واألدوار والمهام التي تحقق أهداف عملية التربية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد محمود الحيلة ‪ ،‬أساسيات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.47‬‬
‫وتمثل الوسائل التعليمية البعد الثاني من تلك المنظومة ثالثية األبعاد للتقنيات التربوية‪.‬‬

‫وهذا يعني أن الوسائل التعليمية ما هي إال جانب إجرائي ومجال عمل يتم من خالله تطبيق‬
‫األفكار والمبادئ التي تقوم عليها التقنيات التربوية‪.‬‬

‫وإذا كانت التقنيات التربوية هي المعنية بصناعة اإلنسان الواعي المتفاعل المؤثر في‬
‫مجتمعه‪ ،‬فإن الوسائل التعليمية هي المعنية بتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم التي‬
‫يتلقاها هذا اإلنسان في المؤسسات التعليمية المختلفة‪.‬‬

‫لذا تتفق التقنيات التربوية مع الوسائل التعليمية في أن كلتيهما تقوم على‪:‬‬

‫‪ -1‬أساس نظري‪ :‬بمعنى أنهما يوجهان من خالل نظرية معرفية‪.‬‬

‫‪ -2‬مدخل النظم‪ :‬بمعنى أنهما يسيران على وفق نظم علمية محددة‪ ،‬بعيداً عن العشوائية‬
‫واالرتجالية‪.‬‬

‫‪ -3‬عناصرهما واحدة‪ :‬بمعنى أنهما يتكونان من ثالثة عناصر هي العنصر البشري‪،‬‬


‫واألجهزة واألدوا ت‪ ،‬والمواد‪ ،‬بحيث تتفاعل تلك العناصر فيما بينها لتعمل في منظومة واحدة‬
‫متكاملة‪.‬‬

‫‪ -4‬تحقيق األهداف وحل المشكالت‪ :‬بمعنى أنهما تسعيان لتحقيق أهداف وغايات تربوية أو‬
‫تعليمية محددة‪ ،‬والعمل على حل المشكالت التربوية والتعليمية التي قد تعوق تحقيق تلك‬
‫األهداف‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬األسس النفسية والتربوية لإلعداد واالستخدام الجيد للوسائل التعليمية‪:‬‬
‫يمكن تحديد األسس النفسية والتربوية إلعداد استخدام الوسائل التعليمية في تسع نقاط تكمل‬
‫بعضها البعض ‪ ،‬وليست بالضرورة أن تكون مرتبة كما هو موضح بالشكل التالي‪:‬‬

‫تحديد األهداف التربوية‬

‫ارتباط الوسيلة بالمنهج‬

‫خصائص المتعلم‬

‫خصائص المدرس‬
‫‪ -‬تحديد األهداف التربوية ‪:‬‬

‫إن الوسائل التعليمية ليست هدفا في حد ذاتها ‪ ،‬وإنما هي وسيلة لتحقيق هدف تربوي ‪،‬‬
‫ولذلك يجب صياغة هذه األهداف على المستوى السلوكي ‪ ،‬ويتطلب تحديد هذه األهداف‬
‫بدقة ووضوح ‪.‬‬

‫‪ -2‬مراعاة ارتباط الوسيلة بالمنهج ‪:‬‬

‫لكي يتم إعداد وتصميم وسيلة تعليمية متكاملة مع المنهج فإنه يجب أن تتم عملية‬
‫اإلعداد واإلنتاج تحت إشراف خبراء المادة والمناهج وطرق التدريس وعلم النفس والوسائل‬
‫التعليمية ‪ ،‬وهذا يتمثل في ثالثة محاور رئيسية كما هو موضح بالشكل ‪.‬‬

‫خبراء المادة العلمية‬ ‫وسيلة متكاملة‬

‫خبراء المناهج التربوية وعلم النفس‬


‫خبراء الوسائل التعليمية‬

‫‪ -3‬مراعاة خصائص المتعلم ‪:‬‬

‫إن معرفة طبية المتعلم وعمره وقدراته ومستوى معرفته وحاجاته وميوله وخبراته السابقة‬
‫‪،‬أمور الزمة إلعداد واستخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪ -4‬مراعاة خصائص المدرس ‪:‬‬

‫من حيث قدرته على استخدام الوسائل في تدريسه للمادة التعليمية ‪ ،‬وهذا يتطلب‬
‫معرفته واقتناعه بأهمية الدور الذي بلعبه الوسائل التعليمية في العملية التعليمية ‪.‬‬

‫‪ -5‬تجربة الوسيلة ‪:‬‬


‫يجب على مصمم الوسيلة أن يجربها خالل مرحلة اإلعداد وقبل مرحلة االستخدام ‪.‬‬
‫والمعلم الذي يجرب الوسيلة قبل استخدامها هو الذي يستطيع أن يتخذ ق ار ار سليما بشأن‬
‫استخدامها‪.‬‬

‫‪ -6‬توفير الجو المناسب الستخدام الوسيلة ‪:‬‬

‫وهي مراعاة الظروف الطبيعية المحيطة باستخدام الوسيلة كاإلضاءة والتهوية وتوفير‬
‫األجهزة وطريقة وضعها ‪.‬‬

‫‪ -7‬عدم ازدحام الدرس بالوسائل ‪:‬‬

‫المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يختار الوسيلة أو الوسائل المناسبة لدرسه وتالميذه‬
‫‪ ،‬وهو الذي يقرر استخدام وسيلة أو أكثر في ضوء األهداف التربوية المحددة من قبل ‪،‬‬
‫وتحديد دور كل وسيلة ونسبتها في تحقيق هذه األهداف ‪.‬‬

‫‪ -8‬تقويم الوسيلة ‪:‬‬

‫من األسس التي يجب أن تراعى سواء عند إعداد الوسيلة أو عند استخدامها هو عملية‬
‫تقويم الوسيلة وتشمل مرحلتين رئيسيتين هما ‪ :‬تقويم داخلي ‪ ،‬وتقويم خارجي‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عبد العزيز الدشتي ‪ ،‬تكنولوجيا التعليم في تطوير الموافق التعليمية ‪ -‬الطبعة األولى ‪ -‬مكتبة الفالح ‪ -‬الكويت ‪ 1988 -‬م‪ ،‬ص‬
‫‪.55‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن الوسائل التعليمية تكمل العملية التربوية إذ ال توجد فروق‬
‫شكلية ونلمس الفروق في مفهوم العملية التعليمية والتربوية‪ ،‬لذا أرى أن التقنيات التربوية أعم‬
‫وأشمل من الوسائل التعليمية‪ ،‬بل إن الثانية جزء من األولى وهي الجانب اإلجرائي لها‪.‬‬

‫لذا فإن التقنيات التربوية طريقة منهجية في التفكير والممارسة‪ ،‬فتعد العملية التربوية نظاماً‬
‫متكامالً‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬زهدي محمد عيد ‪ ،‬مدخل إلى تدريس مهارات اللغة العربية ‪ ،‬دارصفاء للنشر والتوزيع‬
‫‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪.2011 ، 1‬‬
‫‪ .2‬ابن منظور ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬مادة "و س ل " دار صادر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬م‪. 2‬‬
‫‪ .3‬صالح بلعيد ‪ ،‬دروس في اللسانيات التطبيقية‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع ‪،‬‬
‫الجزائر ‪،‬دط‪.2009،‬‬
‫‪ .4‬محمد وطاس ‪ ،‬أهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم عامة و في تعليم اللغة‬
‫العربية لألجانب خاصة ‪ ،‬المؤسسة الوطنية لكتاب ‪ ،‬الجزائر ‪.1988 ،‬‬
‫‪ .5‬أحمد حساني ‪ ،‬دراسات في اللسانيات التطبيقية ‪ ،‬حقل تعليمية اللغات ‪ ،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬دط ‪.2000،‬‬
‫‪ .6‬محمد محمود الحيلة ‪ ،‬أساسيات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية‪ ،‬دار المسيرة ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،‬ط‪.2001. ،1‬‬
‫‪ .7‬سعيد عبد ﷲ الفى ‪ ،‬تنمية مهارات اللغة العربية‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪،‬ط‪، 1‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .8‬مفتشية التربية و التعليم المتوسطة ‪ ،‬ملتقيات إعالمية و دراسية ‪ ،‬بسكرة ‪.2006 ،‬‬
‫‪ .9‬عبد العزيز الدشتي ‪ ،‬تكنولوجيا التعليم في تطوير الموافق التعليمية ‪ -‬الطبعة األولى‬
‫‪ -‬مكتبة الفالح ‪ -‬الكويت ‪ 1988 -‬م‪.‬‬

You might also like