You are on page 1of 31

‫الئحة المراجع‬

‫المراجع‬ ‫‪.1‬‬
‫المؤلفات العامة‬ ‫‪‬‬
‫أحمد بوعشيق‪ ،‬المرافق العامة الكبرى على ضوء التحوالت المعاصرة‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪.1‬‬
‫الثامنة‪ ،2004 ،‬ص‪.‬‬
‫منية بنمليح‪ ،‬التقسيم الترابي الجهوي ومتطلبات الجهوية المتقدمة‪ ،‬المجلة المغربية‬ ‫‪.2‬‬
‫لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة دراسات‪ ،‬العدد ‪ ،95 – 94‬شتنبر – دجنبر‬
‫‪.2010‬‬
‫المؤلفات المتخصصة‬ ‫‪‬‬
‫األطروحات الجامعية‬ ‫‪‬‬
‫الرسائل الجامعية‬ ‫‪‬‬
‫المقاالت‬ ‫‪‬‬
‫ندوات وملتقيات علمية‬ ‫‪‬‬
‫ندوات غير منشورة‬ ‫‪‬‬
‫روابط إلكترونية‬ ‫‪‬‬
‫المصادر‬ ‫‪2‬‬
‫النصوص القانونية والتنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫الدساتير‬ ‫‪‬‬
‫الظهائر‬ ‫‪‬‬
‫مراسيم ملكية‬ ‫‪‬‬
‫القوانين التنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫القوانين العادية‬ ‫‪‬‬
‫المراسيم‬ ‫‪‬‬
‫خطب ورسائل الملكية‬ ‫‪‬‬
‫المناشر الوزارية‬ ‫‪‬‬
‫التقارير الوطنية والدولية‬ ‫‪‬‬
‫سلسلة منشورات توثيقية وقضائية‬ ‫‪‬‬
‫سعيد الخمري‪ ،‬تفعيل الجهوية رهين بتوزيع السلطة بين الفعل المركزي والجهوي‪ ،‬تصريح لجريدة‬ ‫‪-‬‬
‫هسبريس منشور على الموقع االلكتروني للجريدة بتاريخ ‪ 12‬يناير ‪www.hespress.com .2019‬‬

‫ثانيا‪ :‬مراجع باللغة الفرنسية‬


‫‪‬‬ ‫‪Ouvrages‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Thèses et Mémoires‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Articles‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Colloques‬‬
‫‪ Rapports‬‬
‫‪ Sites Electroniques‬‬

‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.15.83‬الصادر في ‪ 20‬رمضان ‪ 1436‬الموافق ل ‪ 7‬يوليوز‬


‫‪ 2015‬المتعلق بتنفيذ القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪ ،‬الجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪ 1436‬المرافق ل ‪ 23‬يوليوز ‪.2015‬‬
‫مصطفى مشيشي العلمي‪ ،‬مغرب الجهات – الجهوية متجدرة في اإلنسان المغربي كيف‬
‫يمكن استغاللها لصالح التنمية المحلية والوحدة الوطنية‪ ،‬مطبعة البوكيلي للطباعة والنشر‪،‬‬
‫القنيطرة‪ ،‬السنة ‪ ،2011‬ص‪.45 ،‬‬
‫السعيدي مزروع فاطمة‪ ،‬الغدارة المحلية الالمركزية بالمغرب‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪،‬‬
‫الدار البيضاء‪.24 ،2003 ،‬‬
‫محمد بوجيدة‪ ،‬وصاية الدولة على الجماعات الحضرية والقروية بعد ميثاق ‪ 30‬شتنبر‬
‫‪ ،1976‬رسالة لنيل دبلوم السلك العالي للمدرسة الوطنية لإلدارة‪ ،1985 ،‬ص‪.19 ،‬‬
‫عبد هللا إدريسي‪ ،‬إصالح التنظيم الجماعي بالمغرب‪ ،‬مطبعة الجسور‪ ،‬وجدة‪،2033 ،‬‬
‫ص‪.34 ،‬‬
‫المهدي بنمير‪ ،‬التنظيم الجهوي بالمغرب‪ :‬دراسة تحليلية للقانون رقم ‪ 47.96‬المتعلق‬
‫بتنظيم الجهات‪ ،‬سلسلة الالمركزية والجماعات المحلية‪ ،‬عدد ‪ ،1997 ،6‬ص‪.89 ،‬‬
‫أنظرأضا صالح المستف‪ ،‬الجهة بالمغرب‪ :‬رهان جديد لمغرب جديد‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪ ،1993‬المنشورات الجامعية المغربية‪ ،‬ص‪.195 ،‬‬
‫عبد العزيز اشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص‪.184 ،‬‬
‫المنجد في اللغة واإلعالم‪ ،‬دار المشرق‪ ،‬بيروت‪ ،1986 ،‬ص‪.274 ،‬‬
‫أحمد عامر‪ ،‬مالية دولة اتحاد الجمهوريات العربية‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،1973 ،‬ص‪.292 – 291 ،‬‬
‫مليكة الصروخ‪ ،‬القانون اإلداري‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬الطبعة السادسة‪ ،‬الشركة المغربية‬
‫لتوزيع الكتاب‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬ص‪.94 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬الرقابة المالية بالمغرب بين الحكامة المالية ومتطلبات التنمية‪ ،‬منشورات‬
‫مجلة الحقوق المغربية‪ ،‬مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2012 ،‬ص‪.3 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.91‬الصادر بتاريخ ‪ 27‬شعبان ‪ 1432‬الموافق لـ‪ 29‬يوليوز‬
‫‪ )2011‬بتنفيذ نص دستور المملكة المغربية‪.‬‬
‫‪ -‬النسقية هي نتيجة لمجموعة من األبحاث التي أنجزت في مجاالت متعددة؛ مجال‬
‫الرياضيات مثال (‪ ،)Norbert Wiener‬في مجال فيزيزلوجيا األعصاب مثال( ‪Warren‬‬
‫‪ ،) McCulloch‬في مجال البيولوجيا مثال( ‪ ، )Bertalanffy Ludwig von‬إال أن المفكر‬
‫الكندي (‪ ،) David Eston‬طَّو ر هذا األسلوب في مجال العلوم السياسية ليصبح منهجا‬
‫للبحث بداية القرن ‪20‬م‪ ،‬حيث أبان كأسلوب بإمكانه وضع تفسير عام وشامل لمختلف‬
‫جوانب هذه األزمة االقتصادية آنذاك‪ ،‬وادعاءه طرح البديل المناسب‪ ،‬ويركز المنهج‬
‫بالخصوص‪ ،‬على دراسة الظاهرة االجتماعية في معناها الشمولي و الكلي وتجاوز النظرة‬
‫المركزة على تجزيء الظاهرة وفصل عناصرها عن بعضها البعض‪.‬‬

‫‪Mohamed EL YAAGOUBI : « les tribunaux administratifs et le‬‬


‫– ‪développement local au maroc », publication REMALD, N° 33 juillet‬‬
‫‪août, 2000, p 9.‬‬
‫ناصيري رتيب‪ ،‬سلطات الجهة في المجال الترابي بالمغرب‪ :‬دراسة تحليلية ألدوات‬
‫السياسات العمومية الترابية الجهوية على ضوء المقتضيات الدستورية والتنظيمية الجديدة‬
‫لما بعد دستور ‪ ،2011‬رسالة لنيل شهادة الماستر في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية أكدال بالرباط‪ ،،‬السنة الجامعية ‪ 2014.2015‬ص‪.114 :‬‬
‫عبد الكريم حيضرة‪ ،‬عالقة الجهة بالسلطة المركزية ‪ :‬مابين الرقابة والوصاية‪ ،‬المجلة‬
‫المغربية للقانون اإلداري والعلوم اإلداربة‪ ،‬مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬الرباط‪ ،‬عدد مزدوج‬
‫‪ ،3-2‬السنة ‪ ،2017‬ص‪.23 ،‬‬
‫ورد مصطلح المراقبة اإلدارية في الفقرة الثانية من الفصل ‪ 145‬من دستور المملكة لسنة‬
‫‪" ، 2011‬يعمل الوالة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬على تأمين تطبيق القانون‪ ،‬وتنفيذ النصوص‬
‫التنظيمية للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما يمارسون المراقبة اإلدارية"‪.‬‬
‫من الناحية اللغوية مصطلح المراقبة مكون من جزأين ‪ contre‬و ‪ rôle‬ويقصد بالجزء‬
‫األول قائمة تتضمن أسماء معينة أما الجزء الثاني فيعني القائمة األخرى التي تتضمن أسماء‬
‫يراد مطابقتها مع األسماء الواردة في القائمة األولى‪ ،‬وبالتالي فالمراقبة تعني البحث عن‬
‫المطابقة‪ ،‬وتهدف إلى مراقبة شخص معين أو التحقق من شيء‪.‬‬
‫أنظر المادة ‪ 66‬من القانون التنظيمي للجهات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 1.15.83‬الصادر في ‪ 20‬رمضان ‪ 1436‬الموافق ل (‪ 7‬يوليوز ‪ ،)2015‬الجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪ 23( 1463‬يوليوز ‪.)2015‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية والقضائية على أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي‬
‫تكريس لمبدأ فصل السلط؟‪ ،‬منشورت المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،128‬ماي ‪ -‬يونيو ‪ .2016‬ص‪322 :‬‬
‫‪A. Fadil, la région à l’heure de la décentralisation, REMLD, manuels‬‬
‫‪et travaux universitaires, n° 14, 2000, p : 204 – 205.‬‬
‫يمكن أن نتساءل حول دستورية القانون التنظيمي المتعلق بالجهات الذي يمنح المراقبة‬
‫اإلدارية لوزير الداخلية لكونها تناقض الفقرة الثانية من الفصل ‪ 145‬من دستور ‪2011‬‬
‫الذي يمنح هذا االختصاص بصريح العبارة إلى الوالة والعمال دون غيرهم‪.‬‬
‫استعمل المشرع مصطلح "التوقيع" في المادة ‪ 89‬من القانون المنظم لمهنة المحاماة‪ ،‬في‬
‫النص باللغة العربية كمقابل لمصطلح التأشيرة (‪ )VISA‬في النص باللغة الفرنسية‪ ،‬الجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 4222‬بتاريخ ‪ ،29/9/1993‬ص‪ .1834 :‬أنظر أيضا الجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 4264‬بتاريخ ‪ 20/7/1994‬باللغة الفرنسية‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬منشورات‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬دراسات) العدد ‪ ،139 – 138‬يناير – أبريل‬
‫‪ ،2018‬ص‪26 :‬ر‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين الرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬منشورات‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬دراسات) العدد ‪ ،132‬يناير – فبراير ‪،2017‬‬
‫ص‪38 :‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪29 :‬‬
‫ظهر منصب الوالي بالمغرب سنة ‪ ،1981‬ويعين الوالي على رأس الوالية‪ ،‬ويطبق هذا‬
‫النظام على المدن الكبرى‪ :‬الدار البيضاء سنة ‪ ،1981‬الرباط وسال مند ‪ ،1983‬مراكش‬
‫وفاس ومكناس مند ‪ ،1991‬وجدة وأكادير والعيون مند ‪ ،1994‬ليصل العدد إلى ‪17‬‬
‫والية‪ ،‬قبل أن يتقلص حاليا إلى ‪ 12‬والية في ‪ 12‬جهة‪ .‬وعالوة على اختصاصاته العديدة‬
‫كرجل سلطة‪ ،‬أسند الدستور للوالة والعمال مهمة تمثيل السلطة المركزية بالجماعات‬
‫الترابية وممارسة المراقبة اإلدارية بصريح الفصل ‪ 145‬من الدستور‪.‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.16.299‬المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه‬
‫وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور إلعداده‪ ،‬الصادر بتاريخ ‪ 29‬يونيو ‪،2016‬‬
‫الجريدة الرسمية‪ ،‬عدد ‪ ،6482‬بتاريخ ‪ 14‬يوليوز ‪ ،2016‬ص‪.5341 :‬‬
‫محمد سليماني‪" ،‬الداخلية نراسل رئيس جهة كلميم‪-‬واد نون وترفض دراسة برنامج‬
‫التنمية الجهوي بسبب اختالالت"‪ ،‬جريدة األخبار‪ 26 ،‬شتنبر ‪ ،2017‬ص‪.2 :‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين مشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة نقدية‬
‫مقارنة‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية بطنجة‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2015 – 2014‬ص‪.165 :‬‬
‫محمد حنين‪ ،‬المقاربة الجديدة لتدبير الميزانية‪ ،‬مطبعة دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬سنة ‪ ،2007‬ص‪.41 :‬‬
‫على أساس أن شرعية التصويت بالموافقة على مشروع ميزانية الجهة من طرف‬
‫المجلس المنتخب هي شرعية غير مكتملة ومنقوصة ومرتبطة بموقف سلطة المراقبة‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات‬
‫الرقابة‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية بفاس‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2015 – 2014‬ص‪.235 :‬‬
‫المادة ‪ 204‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪237 :‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪28 :‬‬
‫محمد حنين‪ ،‬تدبير المالية العمومية‪ :‬الرهانات واالكراهات‪ ،‬دار القلم‪ ،‬الطبعة الطبعة‬
‫األولى‪ ،2005 ،‬ص‪24 :‬‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪258 :‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين مشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة نقدية‬
‫مقارنة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪166 :‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.94.100‬الصادر في ‪ 6‬صفر ‪ 16( 1415‬يونيو ‪ ،)1994‬المتعلق‬
‫بالنظام االساسي الخاص بالمفتشين العامين لإلدارة الترابية بوزارة الدولة في الداخلية ‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4264‬بتاريخ ‪ ،1994/07/20‬ص‪.1171 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.59.269‬الصادر بتاريخ ‪ 14‬أبريل ‪ ،1960‬المتعلق بالمفتشية‬
‫العامة للمالية‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2478‬بتاريخ ‪ ،1960/4/28‬ص‪.1346 ،‬‬
‫ادريس بلماحي‪ ،‬المفتشية العامة للمالية‪ ،‬جهاز مهم للرقابة وفعالية محدودة‪ ،‬أسبوعية‬
‫مغرب اليوم‪ ،‬العدد‪ ،10‬بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ ،1996‬ص‪.10 ،‬‬
‫الفصل ‪ 5‬من الظهير الشريف رقم ‪ 1.59.269‬الصادر بتاريخ ‪ 14‬أبريل ‪،1960‬‬
‫المتعلق بالمفتشية العامة للمالية‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2478‬بتاريخ ‪1960/4/28‬‬
‫مليكة الصروخ‪ ،‬التنظيم اإلداري‪ ،‬الطبعة السادسة‪ ،2006 ،‬ص‪.217 ،‬‬
‫المادة ‪ 46‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫عكس ما كان ينص عليه القانون السابق المتعلق بالجهة ‪ ،47.96‬حيث كان المجلس يقوم‬
‫بتشكيل سبع لجان دائمة على االقل يشمل اختصاصاها جميع الميادين والمجاالت المرتبطة‬
‫باختصاصات الجهة‪.‬‬
‫ناصري رتيب‪ ،‬سلطات الجهة بالمجال الترابي بالمغرب‪ :‬دراسة تحليلية ألدوات‬
‫السياسات العمومية الترابية الجهوية على ضوء المقتضيات الدستورية والقانونية لما بعد‬
‫‪ ،2011‬رسالة لنيل شهادة الماستر في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية بأكدال‪ ،‬الرباط‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2015 – 2014‬ص‪49 ،‬‬
‫تقرير لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب حول‬
‫مشروع القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دورة أبريل‪ ،‬سنة‬
‫‪ ،2015‬ص‪.185 ،‬‬
‫تقرير لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب حول‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.184 ،‬‬
‫المادة ‪ 197‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪Mauzet (p) : « finances locales » éditions gralino, 2ème édition,2004,‬‬
‫‪p,70.‬‬
‫المصطفى بسي‪ ،‬ميزانية الجماعات الترابية على ضوء مبدأ استقالل القرار المالي‬
‫الترابي‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬دراسات) العدد ‪- 138‬‬
‫‪ ،139‬يناير – أبريل ‪ ،2018‬ص‪.279-278 ،‬‬
‫ينص الفصل ‪ 141‬من الدستور على‪ " :‬تتوفر الجهات والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬على‬
‫موارد ذاتية‪ ،‬وموارد مالية مرصودة من قبل الدولة‪ ،‬كل اختصاص تنقله الدولة إلى الجهات‬
‫والجماعات الترابية األخرى يكون مقرونا بتحويل الموارد المطابقة له"‪.‬‬
‫المصطفى بسي‪ ،‬ميزانية الجماعات الترابية على ضوء مبدأ استقالل القرار المالي‬
‫الترابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪281- 280 ،‬‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات‬
‫الرقابة‪ ،‬أطروحة سابقة الذكر‪ ،‬ص‪279،‬‬

‫المادة ‪ 216‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية بالمغرب ومتطلبات المالءمة‪،‬‬
‫أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة محمد األول بوجدة‪ ،2015 – 2014 ،‬ص‪.115 ،‬‬
‫يقصد بالمجتمع المدني ذلك الحيز الموجود في مسار تنظيم المجتمع وتأطيره‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى الدولة واالحزاب السياسية والنقابات‪ ،‬وبتعبير آخر هو النسيج االجتماعي والفعاليات‬
‫الجمعوية والهيئات المدنية واآلليات المؤسساتية التي تشتغل إلى جانب السلطات العمومية‬
‫والمجالس المنتخبة وبموازاة الهيئات الرسمية‪ ،‬لكن ليس تحت مظلتها‪.‬‬
‫لالستزادة يراجع "التقرير التركيبي للحوار الوطني حول المجتمع المدني واألدوار‬
‫الدستورية الجديدة"‪ ،‬الوزارة المكلفة مع البرلمان والمجتمع المدني‪ ،‬أبريل ‪ ،2014‬ص‪،‬‬
‫‪ 46‬و ‪.47‬‬
‫محمد زين الدين‪ ،‬المسألة الدستورية في مغرب األمس واليوم‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم‬
‫الدراسات العليا المعمقة‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بعين الشق‪ ،‬الدار‬
‫البيضاء‪ ،‬جامعة الحسن الثاني‪ ،‬الموسم الجامعي ‪ ،1999 – 1998‬ص‪.27 ،‬‬
‫‪Harakat (M) : » la chose publique locale : logistique et contrôle‬‬
‫‪financier », Revue Marocaine d’audit et de d’développement, N° 12,,‬‬
‫‪2000, P.34.‬‬
‫العريضة حسب تعريف فالمادة ‪ 119‬من القانون التنظيمي للجهات هي‪ :‬كل محرر يطلب‬
‫بموجبه المواطنات والمواطنون والجمعيات مجلس الجهة بإدراج نقطة تدخل في صالحياته‬
‫ضمن جدول أعماله‪.‬‬
‫فاطمة الزهراء هيرات‪" ،‬من أجل مقاربة تشاركية في إعداد الميزانية السنوية‪ :‬المجتمع‬
‫المدني نموذجا"‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬دراسات) العدد‬
‫‪ 104‬ماي – يونيو‪ ،‬ص‪.130 ،‬‬
‫المصطفى الغشام الشعيبي‪" ،‬دور المجتمع المدني في تخليق الحياة العامة"‪ ،‬مجلة لعلوم‬
‫القانونية‪ ،www.marocdroit.com ،‬مقال منشور بتاريخ ‪ 18‬دجنبر ‪ ،2012‬ص‪،12 ،‬‬
‫تاريخ الزيارة ‪ 23‬أبريل ‪.2020‬‬
‫"تطبيقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 139‬من الدستور تحدث مجالس الجماعات‬
‫آليات تشاركية للحوار والتشاور لتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين والجمعيات في‬
‫إعداد برامج العمل وتتبعها طبق الكيفيات المحددة في النظام الداخلي للجهة"‪ ،‬المادة ‪116‬‬
‫من القانون التنظيمي للجهات السالف الدكر‪.‬‬
‫المادة ‪ 1‬من النظام الداخلي لجهة فاس – مكناس‬
‫ندير المومني‪ ،‬مشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية‪ ،‬مجلة األبحاث‪ ،‬عدد ‪،52‬‬
‫فبراير – مارس ‪ ،2010‬ص‪156 ،‬‬
‫‪Merveille, (D) : « les chambres régionales des comptes vues par un‬‬
‫‪élu », RFFP, N° 13, 1996, P.235.‬‬
‫التقرير التركيبي‪ :‬الحوار الوطني حول المجتمع المدني واألدوار الدستورية الجديدة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬الوزارة المكلفة مع البرلمان والمجتمع المدني‪ ،‬أبريل ‪ ،2014‬ص‪ 37 ،‬و‬
‫‪38‬‬
‫لقد تبين من خالل أغلب الدراسات أن العديد من المشاريع المدرة للدخل الجماعية أو‬
‫الفردية لم تتمكن من الوصول إلى االستمرارية واالستدامة التشغيلية أو المالية وهو ما يؤثر‬
‫على استمراريتها‪.‬‬
‫لتقرير التركيبي حول الحوار الوطني حول المجتمع المدني واألدوار الدستورية الجديدة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬الوزارة المكلفة مع البرلمان والمجتمع المدني‪ ،‬أبريل ‪ ،2014‬ص‪ 37 ،‬و‬
‫‪38‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪145 ،‬‬
‫‪RAVANEL (J) : « la réforme des collectivités locales et des régions »,‬‬
‫‪collection études politiques économiques et sociales, DALLOZ,‬‬
‫‪1984,p.194‬‬
‫‪Mohamed EL Yaagoubi : « les tribunaux administratifs et le‬‬
‫‪développement local au maroc », réflexions sur les contentieux‬‬
‫‪administratifs, impémerie EL Maarif ALjadida, rabat 2013,p.161.‬‬
‫عبد العلي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات الرقابة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.330 ،‬‬
‫أحميدوش المدني‪ ،‬نحو إرساء المركزية الرقابة العليا على األموال العمومية من خالل‬
‫محاكم جهوية‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد ‪ ،52 – 51‬يوليوز –‬
‫أكتوبر ‪ ،2003‬ص‪.127،‬‬
‫الزكي الحطري‪ ،‬استقاللية القرار المالي للجماعات الترابية بين واقع الرقابة ورهان‬
‫التنمية‪ ،‬رسالة لنيل شهادة الماستر في القانون العام‪ ،‬الكلية المتعددة التخصصات بتازة‪،‬‬
‫السنة الجامعية ‪.2019 – 2018‬‬
‫‪Mohamed Harakat : « L’audit dans le secteur public au Maroc : cas‬‬
‫‪de la cour des comptes », tome2, Edition Babel, Rabat, 1994, p.14.‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.124‬الصادر بتاريخ ‪ 13‬يونيو ‪ 2002‬بتنفيذ القانون رقم‬
‫‪ 99.62‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬منشور في الجريدة الرسمية عدد ‪ 5030‬بتاريخ‬
‫‪ 15‬غشت ‪ ،2002‬ص‪.2294 ،‬‬
‫أحميدوش المدني‪ ،‬نحو إرساء المركزية الرقابة العليا على األموال العمومية من خالل‬
‫محاكم جهوية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪125،‬‬
‫عبد العلي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آلليات‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.337 ،‬‬
‫تجدر اإلشارة أن العقوبات الزجرية بالنسبة للمحاكم العادية تتراوح بيم الغرامات والسجن‬
‫المؤبد وهو ما النجده في المحاكم المالية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 126‬من القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪.‬‬
‫عبد الحكيم بلحاج‪ ،‬تأثير نظام الرقابة على قرارات مجلس الجهة‪ ،‬رسالة لنيل شهادة‬
‫الماستر‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بطنجة‪ ،‬الموسم الجامعي ‪– 2015‬‬
‫‪ ،2016‬ص‪.75 ،‬‬
‫أحميدوش مدني‪ ،‬نحو ال مركزية الرقابة العليا على األموال العمومية من خالل محاكم‬
‫جهوية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.125 ،‬‬
‫‪Mohamed Harakat : les cours régionales des comptes au Maroc,‬‬
‫‪quide pratique de contrôle des finances locales, impermerie El maarif‬‬
‫‪El hadida, rabat 2004, p.102.‬‬
‫يتعلق األمر بالقانون رقم ‪ 61.99‬في شأن تحديد مسؤولية اآلمرين بالصرف والمراقبين‬
‫والمحاسبين العموميين‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ ،4999‬بتاريخ ‪ 15‬صفر ‪ 1423‬المرافق‬
‫‪ 29‬ابريل ‪ ،2002‬ص‪.1168 ،‬‬
‫المادة ‪ 128‬من القانون ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬ص‪49 ،‬‬
‫‪Mohamed Harakat : ibid, p. 90.‬‬
‫المادة ‪ 6‬من القانون رقم ‪ 61 – 99‬المتعلق بتحديد مسؤولية اآلمرين بالصرف‬
‫والمراقبين والمحاسبين العموميين‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.25‬بتاريخ‬
‫‪ 19‬محرم ‪ 3 ،1423‬ابريل ‪ ،2002‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4999‬بتاريخ ‪ 29‬أيرل‬
‫‪ ،2002‬ص‪.1168 ،‬‬
‫تقرير حول أنشطة المجلس األعلى للحسابات برسم سنتي ‪ 2019‬و ‪ ،2020‬منشور‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ 7073‬مكرر‪ ،‬بتاريخ ‪ 11‬شعبان ‪ 1443‬الموافق ل ‪ 14‬مارس‬
‫‪ ،2022‬ص‪.25 ،‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوجيز في شرح مدونة المحاكم المالية‪ ،‬مطبعة طوب بريس بالرباط‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ،2004 ،‬ص ‪.131‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوجيز في شرح مدونة المحاكم المالية‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.42 ،‬‬
‫‪Mohamed Harakat : les cours régionales des comptes au Maroc,‬‬
‫‪quide pratique de contrôle des finances locales, op, cit, p. 97.‬‬
‫المواد من ‪ 31‬إلى وأيضا المادة ‪ 131‬من القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم‬
‫المالية‪ ،‬المشار إليها سابقا‪.‬‬
‫المادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم الماليةـ المشار إليه سابقا‪.‬‬
‫الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ ،1.74.338‬الصادر في جمادى الثانية ‪،1394‬‬
‫الموافق ‪ 15‬يوليوز ‪ ،1974‬يتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة‪ ،‬الصادر بالجرية الرسمية‬
‫عدد ‪ ،3220‬الصادرة في ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ ،1394‬الموافق ‪ 17‬يوليوز ‪ ،1974‬ص‪،‬‬
‫‪ 2027‬وقد تم تغييره وتتميمه عدة مرات‪ ،‬أبرزها ما تم بمقتضى المادة الفريدة من القانون‬
‫رقم ‪ ،34.10‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ ،1.11.148‬الصادر في رمضان‬
‫‪ ،1432‬المرافق ‪ 17‬غشت ‪ ، 2011‬الجريدة الرسمية عدد ‪ ،5975‬الصادرة بتاريخ ‪6‬‬
‫شوال ‪،1432‬المرافق ‪ 5‬شتنبر ‪ ،2011‬ص‪.4386 ،‬‬
‫تقرير حول أنشطة المجلس األعلى للحسابات برسم سنتي ‪ 2019‬و ‪ ،2020‬السابق‬
‫الذكر‪.‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.153 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.159 ،‬‬
‫يعرف أحد الباحثين (محمد براو) التأديب المالي على أنه متابعة ومعاقبة عدم االنضباط‬
‫في عمليات تدبير المال بهدف حماية الشرعية المالية والمحافظة على سالمة واستقرار‬
‫النظام العام المالي‪.‬‬
‫احميدوش مدني‪ ،‬المجلس األعلى للحسابات والمجالس الجهوي للحسابات التشكيل‬
‫واالختصاصاتـ أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية أكدال‪ ،‬السنة الجامعية‪ ،2002 – 2001 ،‬ص‪.290 ،‬‬
‫في التجربة الفرنسية تتولى محكمة التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية بمراقبة‬
‫اآلمرين بالصرف‪ ،‬ويقتصر دور الغرف الجهوية للحسابات على رفع القضية (اإلحالة) أمام‬
‫أنظار محكمة التأديب المالي بالمركز‪ .‬وقد أثير نقاش واسع في فرنسا حول امتداد هذا‬
‫االختصاص للغرف الجهوية في ظل وجود محكمة التأديب المالي مند سنة ‪.1948‬‬
‫المادة ‪ 118‬من القانون ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية المشار إليه سابقا‪ ،‬للمزيد‬
‫من التفصيل جول األجهزة واالشخاص الخاضعة لهاته المراقبة‪ ،‬يراجع‪:‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوجيز في شرح مدونة المحاكم المالية‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬الرقابة المالية بالمغرب بين الحكامة المالية ومتطلبات التنمية‪ :‬دراسة‬
‫تحليلية ونقدية‪ ،‬منشورات مجلة الحقوق المغربية‪ ،‬مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى ‪ ،2012‬ص‪.253 ،‬‬
‫المواد ‪ 56 – 55 – 54‬من القانون ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية المشار إليه‬
‫سابق‪.‬‬
‫حددت المادة ‪ 54‬مجموعة من العقوبات التي يخضع لها كل من اآلمر بالصرف واآلمر‬
‫بالصرف المساعد وكل مسؤول أو موظف أو عون يعمل تحت سلطتهم أو لحسابهم‪:‬‬
‫‪ -‬مخالفة قواعد االلتزام بالنفقات العمومية وتصفيتها واألمر بصرفها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم احترام النصوص التنظيمية المتعلقة بالصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬مخالفة النصوص التشريعية والتنظيمية الخاصة بتدبير شؤون الموظفين واألعوان‪.‬‬
‫‪ -‬مخالفة قواعد المتعلقة بإثبات الديون العمومية وتصفيتها واألمر بصرفها‪.‬‬
‫‪ -‬مخالفة قواعد تحصيل الديون العمومية الذي قد يعهد به إليهم عمال بالنصوص‬
‫التشريعية والجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ -‬مخالفة قواعد تدبير الممتلكات األجهزة الخاضعة لرقابة المجلس‪.‬‬
‫‪ -‬التقييد الغير القانوني لنفقة بهدف التمكن من تجاوز لالعتمادات‪.‬‬
‫‪ -‬إخفاء مستندات أو اإلدالء إلى المحاكم المالية بأوراق مزورة أو غير صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الوفاء تجاهال أو خرقا لمقتضيات النصوص الضريبية الجاري بها العمل‬
‫بالواجبات المترتبة عليها قصد تقديم امتياز بصفة غير قانونية لبعض الملزمين‬
‫بالضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬حصول الشخص لنفسه أو لغيره على منفعة غير مبررة نقدية أو عينية‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامــة ‪ :‬دراســة‬
‫تحليلية مقارنة‪ ،‬أطروحة سالفة الدكر‪ ،‬ص‪.387 ،‬‬
‫نشير إلى أن مسطرة التحقيق في مادة التأديب المالي تجمع بين االتهامية والتنقيبية‪ ،‬فسلطة‬
‫االتهام وتوجيه التحقيق تعود للنيابة العامة فيما يطلع المستشار المقرر بدور أساسي في‬
‫البحث عن األدلة‪.‬‬
‫عبد العلي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آلليات‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.344 ،‬‬
‫أنظر المادة ‪ 111‬من القانون ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية المشار إليه سابقا‪.‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوجيز في شرح مدونة المحاكم المالية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.236 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬أطروحة سابقة الدكر‪ ،‬ص‪.394 ،‬‬
‫‪Mohamed El yaâgoubi : « les cours régionales des comptes et la‬‬
‫– ‪démocratie locales au Maroc », publications REMALD, N° 43, Mars‬‬
‫‪Avril, 2002, p.23.‬‬
‫ينص الفصل ‪ 149‬من الدستور المغربي على أنه‪ " :‬تتولى المجالس الجهوية للحسابات‬
‫مراقبة حسابات الجهات والجماعات الترابية األخرى وهيئاتها وكيفية قيامها بتدبير شؤونها‪،‬‬
‫ويعاقب عند االقتضاء على كل إخالل بالقواعد السارية على العمليات المذكورة" ‪.‬‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬القضاء المالي الجهوي وحكامة الجماعات الترابية‪ :‬دراسة في اختصاص‬
‫االفتحاص‪/‬مراقبة التسيير جماعات الترابية‪ ،‬المجلة المغربية للسياسات العمومية‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،14‬السنة ‪ ،2014‬ص‪.80 ،‬‬
‫عبد العلي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آلليات‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.347 ،‬‬
‫‪Mohamed Harakat : « Le droit du contrôle supérieur des finances‬‬
‫‪publique au Maroc : essai sur les les techniques d’audit à l’heure de‬‬
‫‪l’ajustement structurel », Babel – Rabat, 1992, p 94.‬‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬القضاء المالي الجهوي وحكامة الجماعات الترابية‪ :‬دراسة في اختصاص‬
‫االفتحاص‪/‬مراقبة التسيير جماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.87 ،‬‬
‫الحسن بوطوال‪ ،‬دور المجالس الجهوية للحسابات في رقابة أداء الجماعات الترابية على‬
‫ضوء مستجدات دستور ‪ 2011‬والقوانين المنظمة للمال العام المحلي‪ ،‬المجلة المغربية‬
‫للقانون اإلداري والعلوم اإلدارية‪ ،‬مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬بالرباط‪ ،‬عدد مزدوج ‪ 2‬و ‪،3‬‬
‫السنة الثانية ‪ ،2017‬ص‪281 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.175 ،‬‬
‫أنظر المواد من ‪ 80‬إلى ‪ 84‬من القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‬
‫المشار إليه سابقا‪.‬‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬القضاء المالي الجهوي وحكامة الجماعات الترابية‪ :‬دراسة في اختصاص‬
‫االفتحاص‪/‬مراقبة التسيير جماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.88 ،‬‬
‫المهدي بنمير‪ ،‬الجماعات المحلية والممارسة المالية‪ ،‬سلسلة الالمركزية والجماعات‬
‫المحلية‪ ،‬المطبعة والوراقة الوطنية‪ ،1994 ،‬ص‪.180 ،‬‬
‫تنص المادة ‪ 155‬من مدونة المحاكم المالية إلى أنه تلزم األجهزة المشار إليها في المادة‬
‫السابقة بأن تقدم للمجلس الجهوي للحسابات كل المعطيات والوثائق المتعلقة باستخدام‬
‫األموال والمساعدات العمومية األخرى التي تتلقاها‪ ،‬وذلك حسب الكيفية والشروط المقررة‬
‫في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل"‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬أطروحة سابقة الدكر‪ ،‬ص‪.396 ،‬‬
‫لحسن بوطوال‪ ،‬دور المجالس الجهوية للحسابات في رقابة أداء الجماعات الترابية على‬
‫ضوء مستجدات دستور ‪ 2011‬والقوانين المنظمة للمال العام المحلي‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫‪ ،2017‬ص‪282 ،‬‬
‫تقرير المجلس األعلى للحسابات حول أنشطة المجالس الجهوية للحسابات برسم سنة‬
‫‪ ،2018‬ص‪.15 – 14 ،‬‬
‫لالستزادة يرجى االطالع على نفس التقرير المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫تقرير لجنة العذل والتشريع وحقوق االنسان بمجلس المستشارين حول مشروع قانون رقم‬
‫‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬دورة أبريل ‪ ،2001‬ص‪.1 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬أطروحة سابقة الدكر‪ ،‬ص‪.394 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.189 ،‬‬
‫تقرير لجنة العذل والتشريع وحقوق االنسان بمجلس المستشارين حول مشروع قانون رقم‬
‫‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬دورة أبريل ‪ ،2001‬ص‪.1 ،‬‬
‫عبد اللطيف بروحو‪ ،‬مالية الجماعات المحلية بين واقع الرقابة ومتطلبات التنمية‪،‬‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة مواضيع الساعة‪ ،‬عدد ‪،70‬‬
‫ص‪233 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.395 ،‬‬
‫عادر وناصر و أحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬مجلة العلوم القانونية‪ ،‬سلسلة الدراسات الدستورية والسياسية‪ ،‬مكتبة دار‬
‫الباحث‪ ،‬عدد ‪ ،4‬ص‪.40 ،‬‬
‫عادل وناصر‪ ،‬قضايا وإشكاالت الحساب اإلداري‪ ،‬مداخلة مقدمة في المائدة المستديرة‬
‫حول موضوع‪ :‬أي دور للحساب اإلداري في عقلنة التدبير المالي الترابي‪ :‬دراسة حالة‬
‫الجماعة الترابية سيدي عالل‪ ،‬بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪ 2014‬انعقدت برحاب الكلية العلوم‬
‫القانونية واالقتصادية واالجتماعية بسال‪ ،‬جامعة محمد الخامس‪ ،‬الرباط‪.‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪184 ،‬‬
‫عادر وناصر و أحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.35 ،‬‬
‫تطال اختصاصات الغرف الجهوية للحسابات كذلك االجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تقييد النفقات اإلجبارية؛‬
‫‪ -‬عدم المصادقة على الميزانية في اآلجال القانونيّة ؛‬
‫‪ -‬توازن الميزانية إضافة إلى حسابات اآلمرين بالصرف؛‬
‫‪"Quide budgétaire communal, départemental et régional, 2008 »,‬‬
‫‪pub, Ministère de l’intérieur et des collectivités territoriales française,‬‬
‫‪Paris, 2008, p. 81.‬‬
‫عادر وناصر و أحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.38 ،‬‬
‫تقرير الندوة الوطنية حول القوانين التنظيمية للجماعات الترابية‪ :‬أيه حلول لتجاوز‬
‫اشكاالت التنظيم الترابي الالمركزي؟‪ ،‬المنظمة من طرف فريق البحث حول تقييم‬
‫السياسات العمومية بكلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بسال‪ ،‬جامعة محمد‬
‫الخامس الرباط‪ ،‬منشور بجريدة المساء‪ 27 ،‬ماي ‪ ،2015‬العدد ‪ ،2696‬ص‪.13 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام المراقبة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالئمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.145 ،‬‬
‫تم تكريس مكانة القضاء في حسم النزاعات بالنسبة لمجموعة من القرارات الصادرة عن‬
‫المجالس الجهوية‪ ،‬كما تم تكريس نفس األمر في القوانين التنظيمية لباقي أصناف الجماعات‬
‫الترابية األخرى‪.‬‬
‫الوصاية ‪:‬‬
‫عبد هللا حداد‪ ،‬تطبيقات دعوى االلغاء في القانون المغربي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مطابع‬
‫منشورات عكاظ‪ ،‬الرباط‪ ،2002 ،‬ص‪.3 ،‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.15 ،‬‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 112‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 14.111‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫المادة ‪ 113‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 14.111‬المتعلق بالجهات‬
‫المادة ‪ 114‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 14.111‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.19 ،‬‬
‫تجدر اإلشارة أن اإلحالة العاملية في فرنسا تغطي مجاال أوسع من الطعن ألجل الشطط‬
‫في استعمال السلطة الذي يعتمده المتقاضي العادي‪ ،‬وهكذا يمكن للوالي أن يحيل األعمال‬
‫التحضيرية للقرارات على المحكمة اإلدارية‪ .‬كما أنه بإمكانه إحالة المداولة التي ترخص‬
‫إبرام لعقد والعقد المبرم‪ ،‬مما يشكل استثناء من المبدأ الذي يقضي أن الطعن المباشر في‬
‫العقد ال يكون ممكنا إال لألطراف والمتنافسين المقصيين مند قرار أصدره مجلس الدولة‬
‫سنة ‪.2007‬‬
‫لقد نص القانون التنظيمي للجهات أن المحكمة اإلدارية تبت في طلب البطالن في أجل ا‬
‫يتجاوز شهرا‪ ،‬لكن هذه القاعدة قد يصعب احترامها على مستوى الممارسة بسبب محدودية‬
‫الموارد البشرية‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.21 ،‬‬

‫عبد الرحيم المحجوبي‪ ،‬الثابت والمتغير في عالقة الوالة والعمال بالمنتخبين بين الوثيقة‬
‫الدستورية والقوانين التنظيمية‪ ،‬مجلة المنارة للدراسات القانونية واإلدارية‪ ،‬العدد ‪ ،22‬السنة‬
‫‪ ،2018‬ص‪.274 ،‬‬
‫تجدر اإلشارة أن مصطلح المراقبة اإلدارية يستعمل ألول مرة في تنظيم عالقة الدولة‬
‫المركزية مع الجماعات الترابية بأصنافها الثالث‪.‬‬
‫إن القاضي اإلداري الفرنسي اعتبر أن الوالي ملزم بإحالة األعمال التي تكون عدم‬
‫شرعيتها صريحة وواضحة‪ .‬كما أقر بمسؤولية الدولة على أساس الخطأ الجسيم في حالة‬
‫عدم ممارسته لهذه المهمة‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.22 ،‬‬
‫لقد اعتبر مجلس الدولة في قراراته أنه يمكن لممثل الدولة أن يتنازل عن الدعوى كيف ما‬
‫كانت االسباب ومن بينها تلك المرتبطة بالمالئمة‪ .‬حيث يؤسس هذا االجتهاد القضائي لعدم‬
‫إلزام ممثل الدولة بضرورة إحالة األعمال التي يعتبرها غير شرعية‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين الرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.37 ،‬‬
‫الباب الثالث والرابع من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية والقضائية على أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي‬
‫تكريس لمبدأ فصل السلط؟‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد ‪128‬‬
‫ماي – يونيو السنة ‪ ،2016‬ص‪.324 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬الوالة والعمال في النموذج المغربي لإلدارة المحلية وسؤال الحكامة‪ ،‬مجلة‬
‫مسالك في الفكر والسياسة واالقتصاد‪ ،‬العدد ‪ ،32 – 31‬السنة ‪ ،2015‬ص‪.110 ،‬‬
‫عبد الحكيم بلحاج‪ ،‬نظام الرقابة على قرارات مجلس الجهة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.64 ،‬‬
‫المادة ‪ 81‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫أنظر الباب الثاني من القانون التنظيمي للجهات‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين الرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.42 ،‬‬

‫محمد لمزوغي‪ ،‬القضاء اإلداري ومجال تدخله في حماية االستثمار‪ ،‬منشورات المجلة‬
‫المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬دراسات) العدد ‪ 51‬و ‪ ،52‬يوليوز – أكثوبر‪ ،‬ص‪،‬‬
‫‪.33‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين الرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.35 ،‬‬
‫الفصل ‪ 35‬من دستور ‪" : 2011‬يضمن القانون حق الملكية"‪.‬‬
‫يراجع خطاب الملم محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة والثالثون للمسيرة الخضراء‪،‬‬
‫موقع االلكتروني ‪ www.tanjanews.com‬تاريخ الزيارة ‪ 03‬مارس ‪.2021‬‬
‫عبد القادر باينة‪ ،‬مدخل لدراسة القانون اإلداري والعلوم اإلدارية‪ ،‬دار النشر المغربية‪،‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ ،2005 ،‬ص‪.398 ،‬‬
‫عبد الرفيع زعنون‪ ،‬تدبير التنمية الترابية وسؤال الديمقراطية‪ :‬الفرص والمخاطر‪،‬‬
‫منشورات مركز تكامل للدراسات واالبحاث‪ ،‬مطبعة قرطبة‪ ،‬أكادير‪ ،2020،‬ص‪.127 ،‬‬
‫لالستزادة حول منظومة الحكامة الترابية يراجع ‪:‬‬
‫‪ -‬خالد البهالي‪" :‬الحكامة التشاركية ‪ :‬قراءة في المفهوم والجوانب اإلجرائية"‪،‬‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد ‪ ،101‬نونبر – دجنبر‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪.142 ،‬‬
‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2014‬ص‪.188 ،‬‬
‫‪Tarik Zair : Démocratie Participative locale : espuisse du fondement‬‬
‫‪et des préalables » publications REMALD, numéro double 90 – 91‬‬
‫‪Janvier – Avril, 2010, pp 17 – 18.‬‬
‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الجهوية الموسعة نمط جديد للحكامة الترابية والتنمية المندمجة‪،‬‬
‫مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة االولى ‪ ،2011‬ص‪.1 ،‬‬
‫عبد هللا المتوكل‪ ،‬اإلدارة الالمركزية بالمغرب‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية‬
‫والتنمية‪ ،‬سلسلة مؤلفات وأعمال جامعية‪ ،‬عدد ‪ ،1999 ،12‬ص‪.43 ،‬‬
‫عماد أبركن‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬منشورات مجلة‬
‫العلوم القانونية‪ ،‬سلسلة البحث األكاديمي‪ ،‬مطبعة األمنية الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‪،2016 ،‬‬
‫ص‪.249 ،‬‬
‫عبد هللا المتوكل‪ ،‬اإلدارة الالمركزية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.44 ،‬‬
‫عبد اللطيف أكنوش‪ ،‬واقع المؤسسة الشرعية في النظام السياسي المغربي على مشارف‬
‫القرن ‪ ،21‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،1999‬ص‪- 18 ،‬‬
‫‪.19‬‬
‫يراجع في هذا الصدد المواد ‪ 114 – 113 – 112‬من القانون التنظيمي رقم ‪111.14‬‬
‫المتعلق بالجهة‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.15.83‬بتاريخ ‪ 20‬رمضان‬
‫‪ 1436‬الموافق ل ‪ 7‬يوليوز ‪ ،2015‬الصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪23‬‬
‫يوليوز ‪.2015‬‬
‫عبد الحق بلفقيه‪ ،‬قراءة دستورية في القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬مجلة مسالك في الفكر‬
‫والسياسة واالقتصاد‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬العدد ‪ ،34 – 33‬السنة‬
‫‪ ،2015‬ص‪.91 ،‬‬
‫العربي بجيجة‪ ،‬القوانين التنظيمية الترابية ومبدأ التدبير الحر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.49 ،‬‬
‫جاء في المادة ‪ 211‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات ما يلي‪ :‬إذا‬
‫امتنع رئيس المجلس عن األمر بصرف نفقة وجب تسديدها من قبل الجهة‪ ،‬حق لوالي الجهة‬
‫أن يقوم‪ ،‬بعد طلب استفسارات من اآلمر بالصرف‪ ،‬بتوجيه إعذار إليه من أجل األمر‬
‫بصرف النفقة المعني‪ .‬وفي حالة عدم صرف النفقة في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من‬
‫تاريخ اإلعذار‪ ،‬تطبق مقتضيات الفقرتين الثانية والثالثة من المادة ‪ 79‬من هذا القانون‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫أنظر المواد ‪ 77 ،211 ،79 ،51 ،42 ،40 ،14‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهة‪.‬‬
‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬عندما ينص مشروع قانون الجهة على أن الوالي ولي أمر رئيس‬
‫الجهة القاصر‪ ،‬مؤلف جماعي‪ ،‬من وحي البرلمان‪ ،‬السنة ‪ ،.2015‬ص‪.378 ،‬‬
‫عماد أبركن‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪261 ،‬‬
‫‪Voir :‬‬
‫‪- Mohemed ELYaagoubi : « les relations du président du conseil‬‬
‫‪communal avec les membres à la lumière du projet de révision‬‬
‫– ‪de la charte de 1976 », publications REMALD, N° 25 Octobre‬‬
‫‪Décembre, 1998, pp, 23 et 27.‬‬
‫أمال المشرفي‪ ،‬قراءة شاملة في االنتخابات الجماعية ل ‪ 12‬شتنبر ‪ ،2003‬دراسة ضمن‬
‫ملف حول ‪ :‬االنتخابات الجماعية ل ‪ 12‬شتنبر ‪ : 2003‬الخالصات واألبعد‪ ،‬منشورات‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد مزدوج ‪ ،58 – 57‬يوليوز – أكتوبر‬
‫‪ ،2004‬ص‪.117 ،‬‬
‫عماد أبركن‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.266 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة – أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية طنجة‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2015 – 2014‬ص‪.184 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.194 ،‬‬
‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬عندما ينص مشروع قانون الجهة على أن الوالي ولي أمر رئيس‬
‫الجهة القاصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.374 ،‬‬
‫سعيد نازي‪ ،‬الوالي في إطار الجهوية المتقدمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.101 ،‬‬
‫أربيلة يونس‪ ،‬الحكامة سؤال بأجوبة متعددة‪ ،‬منشورات مجلة العلوم القانونية‪ ،‬سلسلة الفقه‬
‫اإلداري‪ ،‬تحت عنوان‪ :‬التدبير العمومي الترابي والحكامة الجيدة‪ ،‬مطبعة األمنية‪ ،‬العدد ‪،6‬‬
‫السنة ‪ ،2018‬ص‪،‬‬
‫أربيلة يونس‪ ،‬الحكامة سؤال بأجوبة متعددة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.95 ،94 ،‬‬
‫أربيلة يونس‪ ،‬الحكامة سؤال بأجوبة متعددة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.97 ،‬‬

‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص‪.221 ،‬‬
‫محمد عمري‪ ،‬رجال السلطة ومسالة الديمقراطية المحلية المجالس الترابية الجماعية‬
‫نموذجا‪ ،‬منشورات مركز تكامل للدراسات واألبحاث حول الديمقراطية المحلية وآفاق‬
‫التنمية الترابية بالمغرب‪ ،‬مطبعة قرطبة‪ ،‬أكادير‪ ،‬السنة ‪ ،2020‬ص‪.173 ،‬‬
‫سيدي موالي أحمد عيالن‪ ،‬مقاربة نقدية للقوانين التنظيمية الترابية‪ ،‬مجلة مسالك في الفكر‬
‫والسياسة واالقتصاد‪ ،‬العدد ‪ ،34 – 33‬السنة ‪ ،2015‬ص‪.30 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.272 ،‬‬
‫محمد يحيا‪" ،‬مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية بين التفسيرين الصيق والواسع في‬
‫القانونين الدستوري واإلداري المغربيين"‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.41 ،‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية على أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي تكريس لمبدأ‬
‫فصل السلط؟‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة دراسات‪ ،‬العدد ماي –‬
‫يونيو ‪ ،128‬السنة ‪ ،2016‬ص‪.323 ،‬‬
‫‪Mohamed EL Yaaâgoubi, « les tribunaux administratifs et le‬‬
‫‪développement local au Maroc » titre : Réflexions sur le contentieux‬‬
‫‪administratif, Imprimerie EL Maarif AL Jadida, Rabat, 2013, p 161.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.16 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬رقابة القضاء اإلداري على الجماعات الترابية‪ :‬المظاهر والتجليات‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص‪.147 ،‬‬
‫عبد الغاني عالمي‪ ،‬الرقابة على األنظمة الداخلية للمجالس الترابية‪ ،‬التعليق على القرار‬
‫الصادر عن محكمة اإلستئناف اإلدارية بمراكش‪ ،‬عدد ‪ 560‬الصادر بتاريخ‬
‫‪ 23/03/2016‬في الملف رقم ‪ .306/7212/2016‬المجلة المغربة لإلدارة المحلية‬
‫والتنمية‪( ،‬تعليق على أحكام) عدد يناير ‪ -‬أبريل ‪ ،2018‬ص‪.353 ،‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على أعمال الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪24 ،‬‬

‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬قانون الجهة‪ :‬حين يصبح القضاء في خدمة الوالي‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.372 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.91.25‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 41.90‬المحدث للمحاكم اإلدارية‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4227‬بتاريخ ‪ ،03/11/1993‬ص‪.2169 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.06.07‬الصادر في محرم ‪ 14( 1427‬فبراير ‪ )2006‬بتنفيذ‬
‫القانون رقم ‪ 80.03‬المحدث لمحاكم االستئناف اإلدارية‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪،5398‬‬
‫بتاريخ ‪.23/02/2006‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين الرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.36 ،‬‬
‫المادة ‪ 112‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪ ،‬الجريدة الرسمية‬
‫بتاريخ ‪ 23‬يوليوز ‪ ،2015‬ص‪.6585 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة‪ :‬دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.248 ،‬‬
‫أحمد أجعون‪ ،‬التقرير الختامي ألعمال اليوم الدراسي‪" :‬تطور القضاء اإلداري بالمغرب‬
‫على ضوء إحداث المحاكم االستئناف اإلدارية"‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪،‬‬
‫سلسلة "مواضيع الساعة"‪ ،‬عدد ‪ ،2007 ،55‬ص‪.201 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬الرقابة المالة بالمغرب بين الحكامة المالية ومتطلبات التنمية – دراسة‬
‫تحليلية نقدية – منشورات مجلة الحقوق المغربية‪ ،‬سلسلة المعارف القانونية والقضائية‪،‬‬
‫مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2012‬ص‪34 ،‬‬
‫ترجع نشأة الرقابة المالية إلى نشأة الدولة وملكيتها للمال العام وإدارته نيابة عن الشعب‬
‫الذي يعتبر العمود الفقري لنشأة الدولة وقيام الجماعات وهو وليد الصراعات المستمرة‪،‬‬
‫ولذلك حرصت مختلف الشرائع على حماية المال العام وإيجاد الوسائل الكفيلة لتنظيمه من‬
‫حيث االنفاق والتحصيل‪.‬‬
‫لتوسع أكثر يراجع‪:‬‬
‫‪ -‬فهمي محمود شكري‪ ،‬الرقابة المالية العليا مفهوم عام وتنظيمات أجهزتها في الدول‬
‫العربية وعدد من الدول األجنبية‪ ،‬دار عالوي عمان‪ ،1995 ،‬ص‪.11 ،‬‬
‫‪ -‬حميدوش المدني‪ ،‬المحاكم المالية بالمغرب دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة‪ ،‬مطبعة‬
‫فضالة المحمدية‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2003‬ص‪.28 ،‬‬
‫عادل وناصر وأحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية الجديدة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.34 ،‬‬
‫سناء حمر الراس‪ ،‬التدبير المالي الترابي بين إكراهات الواقع ومتطلبات الحكامة‪،‬‬
‫أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية‪ ،‬كلية العلوم القانونية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية أكدال‪ ،‬الرباط‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2017 – 2016‬ص‪.95 ،‬‬
‫رشيدة الشانع‪ ،‬دور قواعد الحكامة في تحسين تدبير مجالس الجماعات الترابية‪ ،‬منشورات‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية ‪ -‬سلسلة دراسات – العدد‪ ،‬ماي ‪ -‬يونيو ‪،2019‬‬
‫ص‪.296 ،‬‬
‫أعلن جاللة الملك في خطابه يوم ‪ 6‬نونبر ‪ 2008‬بمناسبة الذكرى الثالثة والثالثون‬
‫ضرورة إحداث عماال وأقاليم جديدة‪.‬‬ ‫للمسيرة الخضراء على‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.19.1013‬الصادر في ‪ 13‬جمادى األولى ‪ 1441‬الموافق ل ‪ 9‬يناير‬
‫‪ 2020‬بإحداث تعويض خاص عن التدقيق لفائدة الموظفين المزاولين لمهام التدقيق‬
‫بالمحاكم المالية‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6852‬بتاريخ ‪ 30‬يناير ‪.2020‬‬
‫عادل وناصر وأحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية الجديدة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.46 – 45 ،‬‬
‫من المالمح االساسية لضعف استقالل السلطة القضائية في الدول النامية خضوع قضاتها‬
‫لسلطتها السياسية‪ ،‬من تم فإنه ال يمكن الفصل بين الديمقراطية واستقالل القضاء عن السلطة‬
‫السياسية‪.‬‬
‫ونحن نؤيد هذا الطرح تأييدا تاما‪ ،‬فالدولة المغربية تتعامل مع القضاء بمنطق المهنة التابعة‬
‫للحكومة كجزء أساسي من السلطة التنفيذية‪ ،‬وهذا أمر غير صائب يؤدي إلى جعل القضاء‬
‫في يد الحكومة‪ ،‬وبذلك يقضي على كل حلك في تحقيق دولة الحق والقانون‪.‬‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات‬
‫الرقابة‪ ،‬األطروحة السابق دكرها‪ ،‬ص‪.367 ،‬‬
‫الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 61 – 99‬المتعلق بتحديد مسؤولية اآلمرين‬
‫بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين‪ ،‬الصادر بتاريخ ‪ 13‬أبريل ‪ ،2002‬الجريدة‬
‫الرسمية رقم ‪ 4999‬بتاريخ ‪ 29‬ابريل ‪.2002‬‬
‫سناء حمرالراس‪ ،‬التدبير الترابي بين إكراهات الواقع ومتطلبات الحكامة‪ ،‬أطروحة سابقة‬
‫الدكر‪ ،‬ص‪.104 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.124‬الصادر في فاتح ربيع األول ‪ 13( 1423‬يونيو‬
‫‪ )2002‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬المادة ‪ ،142‬ص‪،‬‬
‫‪.53‬‬
‫تجدر اإلشارة أن سلطة المراقبة اإلدارية تتدخل في تحريك مساطر أخرى أمام المجالس‬
‫الجهوية للحسابات بمعية أطراف أحرى‪ ،‬كوكيل الملك أو تلقائيا من قبل المجلس الجهوي‬
‫للحسابات بناء على تقارير المراقبة‪،‬‬
‫‪- Michel Rousset : « le projet marocain de régionalisation : défis et‬‬
‫‪perspectives quelle autonomie pour quelle région ? « publication,‬‬
‫‪REMALD, numéro double 90 -91 Janvier- avril, 2010, p 11.‬‬
‫‪- Fatima Zidouri : « l’autonomie financière locale : leurre ou réalité »,‬‬
‫‪publication, REMALD, numéro 83, Novembre-Décembre 2008, p 101‬‬
‫‪– 111.‬‬
‫صالح المستف‪ ،‬التطور اإلداري في افق الجهوية بالمغرب – من المركزية إلى‬
‫الالمركزية – رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في العلوم السياسية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الحسن الثاني‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬مطبعة دار النشر‬
‫بالدار البيضاء‪ ،1989 ،‬ص‪.65‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.59.351‬الصادر في فاتح جمادى الثانية ‪ 1379‬الموافق ‪2‬‬
‫دجنبر ‪ ،1959‬بتغيير الظهير الشريف رقم ‪ 1.56.133‬الصادر في ‪ 8‬ربيع األول ‪1376‬‬
‫الموافق ‪ 13‬أكتوبر ‪ 1956‬بشأن التقسيم اإلداري للمملكة‪ ،‬الصادر بالجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ ،2458‬الصادرة بتاريخ ‪ 3‬جمادى الثانية ‪ 1379‬الموافق ‪ 4‬دجنبر ‪ ،1956‬ص‪.3419 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.59.315‬الصادر في ‪ 28‬ذي الحجة ‪ 1379‬الموافق ‪ 23‬يونيو‬
‫‪ 1960‬بشأن نظام الجماعات الصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪ ،2487‬الصادرة في ‪ 29‬ذي‬
‫الحجة ‪ 1379‬الموافق ‪ 24‬يونيو ‪ ،1960‬ص‪.1970 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.63.273‬الصادر في ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1383‬الموافق ‪ 12‬شتنبر‬
‫‪ 1963‬بشأن تنظيم العماالت واألقاليم ومجالسها‪ ،‬الصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪،2655‬‬
‫الصادرة بتاريخ ‪ 24‬ربيع الثاني ‪ 1383‬الموافق ‪ 13‬شتنبر ‪ ،1963‬ص‪.2151 ،‬‬
‫محمد يحيا‪ ،‬مبدا التدبير الحر للجماعات الترابية بين التفسيرين الصيق والواسع في‬
‫القانونين الدستوري واإلداري المغربيين‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬مارس‬
‫– أبريل ‪ ،2017‬العدد ‪ ،133‬ص‪13 ،‬‬
‫هذا ما أكده جاللة الملك في الخطاب الموجه للمشاركين في الملتقى الوطني للجماعات‬
‫المحلية‪ ..." :‬وفي سياق حرصنا على تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والمؤسسات‪ ،‬وإرساء‬
‫المفهوم الجديد للسلطة عملنا على إجراء مراجعة عميقة لإلطار القانوني المنظم للجماعات‬
‫والعماالت واألقاليم‪ ،‬مكننا من وضع نظام أساسي للمنتخب‪ ،‬بشكل يحدد حقوقه وواجباته‪،‬‬
‫وكذا توسيع مجال التنمية‪ ،‬وتوفير اآلليات الناجعة للمراقبة‪ ،‬وتخليق تدبير الشأن المحلي‪.‬‬
‫فضال عن تقليص الوصاية وإحداث نظام جديد للجماعات الحضرية الكبرى‪ "...‬مقتطفات‬
‫من الخطاب الملكي إلى المشاركين في الملتقى الوطني للجماعات المحلية‪ ،‬أكادير ‪12‬‬
‫دجنبر ‪ ،2006‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪( ،‬سلسلة نصوص‬
‫ووثائق)‪ ،‬عدد ‪ ،209‬السنة ‪ ،2009‬ص‪.26 ،‬‬
‫سيدي موالي أحمد عيالل‪ ،‬مقاربة نقدية للقوانين التنظيمية الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪،‬‬
‫‪.31‬‬
‫العربي بجيجة‪ ،‬القوانين التنظيمية الترابية ومبدأ التدبير الحر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ 50 ،‬و‬
‫‪.51‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على الجماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.26 ،‬‬
‫‪MOHAMED El yaâgoubi : »La tutelle de l’opportunité entre‬‬
‫‪démocratie locale et développement », REMALD, Thèmes Actuels, N°‬‬
‫‪15, p,111.‬‬
‫مرسوم ‪ 29‬يونيو ‪ 2016‬المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه‬
‫وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور إلعداده‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬عدد ‪ 6482‬بتاريخ‬
‫‪ 14‬يوليوز ‪ ،2016‬ص‪.5341 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬الرقابة المالية بالمغرب بين الحكامة المالية ومتطلبات التنمية – دراسة‬
‫تحليلية ونقدية – مرجع سابق‪ ،‬ص‪.6 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬الرقابة المالية بالمغرب بين الحكامة المالية ومتطلبات التنمية – دراسة‬
‫تحليلية ونقدية – المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.11 ،‬‬
‫الجدير بالذكر أن هناك اختالف في لفظ المجالس الجهوية للحسابات‪ ،‬ففي المغرب مثال‬
‫استخدم لفظ المجالس « ‪ » cours‬الجهوية للحسابات في الكثير من الكتابات‪ ،‬في حين‬
‫هناك من يفضل لفظ المحاكم المالية الجهوية‪ .‬أما في فرنسا فهي تستخدم لفظ الغرف‬
‫« ‪ » chambre‬الجهوية للحسابات‪ ،‬وهو اختالف في اللفظ فقط دون المعنى‪.‬‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬الوظيفة العقابية للمجالس الجهوية للحسابات ورهان الحكامة المالية الترابية‬
‫" اختصاص التأديب المالي نموذجا" منشورات مجلة العلوم القانونية‪ ،‬سلسلة الفقه اإلداري‪،‬‬
‫العدد األول‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص‪.24 ،‬‬
‫تقرير لجنة الداخلية والجهات والجماعات الترابية بمجلس المستشرين حول مشروع قانون‬
‫رقم ‪ 78.00‬المتعلق بالميثاق الجماعي‪ ،‬المناقشة العامة‪ ،‬السنة الجامعية ‪،2002 – 2001‬‬
‫دورة أبريل‪ ،2002 ،‬ص‪.16 ،‬‬
‫عبد اللطيف بروحو‪ ،‬مالية الجماعات المحلية بين واقع الرقابة ومتطلبات التنمية‪ ،‬المجلة‬
‫المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد‪ 114‬ص‪.149 ،‬‬
‫القانون الملغى رقم ‪ 47.96‬المتعلق بالجهات سابقا‪.‬‬
‫عادل وناصر‪ ،‬قضايا وإشكاالت الحساب اإلداري‪ ،‬مداخلة مقدمة في المائدة المستديرة‬
‫حول موضوع‪" :‬أي دور للحساب اإلداري في عقلنة التدبير المالي الترابي‪ :‬دراسة حالة‬
‫الجماعة القروية سيدي عالل لمصدر"‪ ،‬بتاريخ ‪ 10‬ماي ‪ 2014‬انعقدت برحاب كلية العلوم‬
‫القانونية واالقتصادية واالجتماعية بسال‪.‬‬
‫عادل وناصر‪ ،‬قضايا وإشكاالت الحساب اإلداري‪ ،‬مداخلة مقدمة في المائدة المستديرة‬
‫حول موضوع‪" :‬أي دور للحساب اإلداري في عقلنة التدبير المالي الترابي مرجع سابق‪.‬‬
‫الدستور المغربي لفاتح يوليوز ‪ ،2011‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.11.91‬‬
‫في ‪ 27‬شعبان ‪ 1432‬الموافق ل ‪ 29‬يوليوز ‪ ،2011‬الجريدة الرسمية عدد ‪،5964‬‬
‫مكرر‪ 28 ،‬شعبان ‪ ،1432‬المرافق ل ‪ 30‬يوليوز ‪ ،2011‬ص‪.3600 ،‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوسيط في شرح مدونة المحاكم المالية‪ ،‬دار السالم‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‬
‫‪ ،2012‬ص‪.165 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.124‬الصادر بتاريخ فاتح ربيع اآلخر ‪ 1423‬بتنفيذ القانون‬
‫رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪ ،‬الجريدة الرسمية بتاريخ ‪ 6‬جمادى اآلخرة‬
‫‪ ،1423‬الموافق ‪ 15‬أغسطس ‪ ،20025‬ص‪.2294 ،‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الشفافية والمساءلة والرقابة العليا على المال العام في سياق الحكامة الرشيدة‪،‬‬
‫دار القلم‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2010 ،‬ص‪.75،‬‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬القضاء المالي الجهوي بالمغرب وإشكالية االنفتاح واالندماج في المحيط‬
‫الرقابي الترابي‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد ‪ ،119‬نونبر – دجنبر‬
‫‪ ،2014‬صن ‪.85‬‬
‫عادل وناصر وأحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.52 ،‬‬
‫سعيد الدحماني وحمزة الزروالي‪ ،‬التدبير العمومي الترابي ‪ :‬من التدبير المقيد إلى التدبير‬
‫الحر‪ ،‬مجلة الشؤون القانونية والقضائية‪ ،‬العدد القاني‪ ،‬السنة ‪ ،2017‬ص‪.225 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬القانون التنظيمي للجهات قراءة تحليلية ومقارنة نقدية في ضوء متطلبات‬
‫الحكامة الترابية‪ ،‬مجلة العلوم القانونية‪ ،‬سلسلة الدراسات السياسية والدستورية‪ ،‬العدد ‪،9‬‬
‫ص‪.42 ،‬‬
‫مقتطف من الخطاب الملك إلى المشاركين في الملتقى الوطني حول الجماعات المحلية‪،‬‬
‫أكادير ‪ ،2006-12-12‬انبعات أمة‪ ،‬الجزء ‪ ،51‬القسم الثاني‪ ،‬المطبعة الملكية‪ ،‬الرباط‪،‬‬
‫‪ ،2006‬ص‪.505 ،‬‬
‫التنمية الجهوية هي آلية ذاتية مرهونة بموارد وإمكانيات الجهة الذاتية‪ ،‬وإن كان انطالقتها‬
‫في البداية‪ ،‬يمكن أن تكون من خارج الجهة وبمبادرة من طرف السلطة المركزية خاصة‬
‫بالنسبة للجهات الفقيرة‪ ،‬وتتطلب تواجد فاعلين محليين في مختلف المجاالت (االقتصادية‪،‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬والسياسية) لهم عالقة وثيقة بالجهة بحكم االنتماء والهوية بهدف‬
‫االستشراف المستقبلي للمصلحة العامة للجهة‪ .‬هؤالء هم الفاعلين المحليين الذين بمقدورهم‬
‫النهوض بالجهة من حيث االمكانيات يجب استغاللها‪ ،‬وإطار يحتوي الجميع يجب تنميته‬
‫وتحسينه‪.‬‬
‫المادة ‪ 81‬من القانون التنظيمي للجهات‪.‬‬
‫أحال القانون على نص تنظيمي بخصوص مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه‬
‫وتحيينه وتقييمه‪ ،‬وآليات الحوار والتشاور إلعداده‪ ،‬وتمت دعوة اإلدارات العمومية‬
‫والجماعات الترابية األخرى والمؤسسات العمومية والمقاوالت العمومية لتزويد الجهة‬
‫بالوثائق المتوفرة المتعلقة بمشاريع التجهيز المراد إنجازها بتراب الجهة‪.‬‬
‫يواجه المجال المغربي ثالث تحديات كبرى متزامنة‬
‫‪ -‬التحدي الديمغرافي ويتمثل في تزايد السكان بوثيرة سريعة وارتفاع عدد الساكنة‬
‫النشيطة القادرة على العمل‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة واشتداد مظاهر‬
‫االقصاء االجتماعي والتباين السوسيو‪-‬مجالي‪.‬‬
‫‪ -‬التحدي االقتصادي ومن مظاهره ضعف البنيات االنتاجية وإغفال المردودية‬
‫وضعف وثيرة النمو االقتصادي‪ ،‬مما يندر بتأزم وتعقد األوضاع االقتصادية‬
‫بالمغرب‪ ،‬بالنظر إلى تحديات العولمة ومتطلبات اتفاقيات التبادل الحر وغيرها من‬
‫سياسة االنفتاح على األسواق العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬التحدي البيئي ويتجلى في حدوث خصاص في الموارد المائية‪ ،‬وتزايد الضغط على‬
‫الموارد الطبيعية‪ ،‬بتزامن مع تدهور االوساط الطبيعية الهشة وتواتر التقلبات‬
‫المناخية‪.‬‬
‫سعيد جفري‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مكتبة الرشاد سطات‪ ،‬طبعة ‪ ،2016‬ص‪،‬‬
‫‪.38‬‬

‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.212 ،‬‬
‫رشيد السعيد‪ ،‬الجهوية الموسعة وتطوير مسلسل الالتمركز اإلداري بالمغرب‪ ،‬منشورات‬
‫سلسلة الالمركزية واإلدارة الترابية‪ ،‬مطبعة طوب بريس‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬السنة ‪،2012‬‬
‫ص‪.132 ،‬‬
‫المادة ‪ 31‬من المرسوم رقم ‪ 2.17.618‬الصادر بتاريخ ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1440‬الموافق‬
‫ل ‪ 26‬دجنبر ‪ 2018‬بمثابة ميثاق وطني لالتمركز اإلداري‪ ،‬الصادر بالجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 6738‬في ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪ 1440‬المرافق ل ‪ 27‬دجنبر ‪.2018‬‬
‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.210 ،‬‬
‫التنسيق يعني إحالل االنسجام بين شتى مراكز اتخاد القرار وهو شرط ضروري لضمان‬
‫وحدة العمل في التنظيمات المعقدة وهو يرمي إلى تقليص التنافس داخل هذه التنظيمات‬
‫سواء لدى إعداد القرار أو اتخاذه أو تنفيذه‪ ،‬أورده عبد الحق الطالبي في أطروحته تحت‬
‫عنوان " مؤسسة الوالي بين المركزية وعدم التركيز"‪.‬‬
‫محمد الزاهي‪ ،‬الوظيفة التنسيقية للوالة‪ ،‬المجلة المغربية للقانون اإلداري والعلوم اإلدارية‪،‬‬
‫مطبعة المعارف الجديدة‪ ،‬الرباط‪ ،‬عدد مزدوج ‪ ،3 – 2‬السنة ‪ ،2017‬ص‪.126 ،‬‬
‫محمد الزاهي‪ ،‬الوظيفة التنسيقية للوالة‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.136 ،‬‬
‫عبد العالي الفياللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وآليات تجويد‬
‫الرقابة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.318 ،‬‬
‫التقرير التركيبي للحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة‪ ،‬أبريل‬
‫‪ ،2014‬ص‪ 29 ،‬و‪.31‬‬
‫يراجع الفصل ‪ 120‬و ‪ 121‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫التقرير التركيبي للحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة‪ ،‬أبريل‬
‫‪ ،2014‬ص‪ 34 ،‬و‪.35‬‬

‫تحيل المحاسبة (وهي كلمة تترجم احيانا ب‪ :‬تقديم الحسابات) على قدرة السلطات‬
‫العمومية على تقديم الحسابات للمواطنين‪ ،‬وبشكل عام علة فعالية التدبير العمومي والمحيط‬
‫المؤسساتي‪ .‬وبالنسبة للحكامة بالمغرب سيتم التمييز بين اآلليات الداخلية للمحاسبة (التي‬
‫تنظم السلطات العمومية نفسها عن طريقها‪ ،‬بشكل يجعلها قريبة من حاجيات المواطنين)‬
‫واآلليات الخارجية (التي عن طريقها ينظم المواطنين أنفسهم‪ ،‬حتى يتمكنوا من محاسبة‬
‫اإلدارة)‪ .‬ويستلزم االدماج المساواة في حقوق المواطنين وإمكانية مشاركتهم في الشأن العام‬
‫بكيفية عادلة وتحكمهم في مصيرهم‪ .‬لالستزادة يراجع تقرير الخمسينية‪" :‬تحرير اإلمكان‬
‫البشري"‪ ،‬ص‪.91 ،‬‬
‫كريم لحرش‪ ،‬دور الجهوية المتقدمة في تحقيق الحكامة الترابية – نحو تصور جديد‬
‫لحكامة ديمقراطية للشأن الجهوي بالمغرب‪ ،-‬منشورات سلسلة الالمركزية واإلدارة‬
‫الترابية‪ ،‬مطبعة طوب بريس‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬العدد ‪ ،19‬السنة ‪ ،2012‬ص‪.12 ،‬‬
‫يعرف فايول المراقبة بقوله‪" :‬اإلشراف الدائم أي االشراف من قبل سلطة ما بقصد معرفة‬
‫كيفية تنفيذ األعمال والتأكد من أن عناصر اإلنتاج المتاحة المادية أو اإلنسانية داخل‬
‫المنظمة تستخدم استخداما فعاال وفقا للخطة الموضوعة"‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.149 ،‬‬
‫كريم لحرش‪ ،‬دور الجهوية المتقدمة في تحقيق الحكامة الترابية – نحو تصور جديد‬
‫لحكامة ديمقراطية للشأن الجهوي بالمغرب‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.23 ،‬‬
‫لالستزادة تراجع المادة ‪ 115‬من القانون التنظيمي للجهات‪.‬‬
‫سناء حمرالراس‪ ،‬التدبير المالي الترابي بين إكراهات الواقع ومتطلبات الحكامة‪ ،‬مرجع‬
‫سابقن ص‪.169 ،‬‬
‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬عندما ينص مشروع قانون الجهة على أن الوالي ولي أمر رئيس‬
‫الجهة القاصر‪ ،‬من وحي البرلمان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.375 ،‬‬
‫عرفت الرقابة اإلدارية جدال فقهيا واسعا من حيث التعريف‪ ،‬من الفقه من ربطها بفكرة‬
‫الوصاية فاعتبرها عبارة عن رابطة أو عالقة تنظيمية إدارية‪ ،‬حيث تقوم بتحديد العالقة‬
‫القانونية بين السلطات اإلدارية المركزية الوصية‪ ،‬وبين المؤسسات والمنظمات والهيئات‬
‫اإلدارية الالمركزية إقليميا أو فنيا في النظام اإلداري في الدولة‪ ،‬ومن تم ففكرة الوصاية‬
‫اإلدارية هي فكرة قانونية تنظيمية رسمية بحتة‪.‬‬
‫ومن الفقه من عرف الرقابة اإلدارية بأنها مجموع السلطات المحدودة والتي يخولها القانون‬
‫لجهة معينة على أشخاص وأعمال الهيئات المحلية بقصد تحقيق وحماية المصلحة العامة‪،‬‬
‫وبمعنى أخر فإن الرقابة اإلدارية تهدف إلى تمكين السلطة المركزية من التنسيق فيما بين‬
‫عمل السلطات الالمركزية‪ ،‬وفيما بينها وبين نشاطها الخاص وذلك في اإلطار القانوني لذلك‬
‫ألنه ال وصاية دون وجود نض يقررها‪.‬‬
‫انطالقا مما سبق‪ ،‬يتبين أن الرقابة اإلدارية تهدف إلى تحقيق مستوى معين من األداء من‬
‫قبل الهيئات الالمركزية اإلدارية‪ ،‬وكذا التحقق من تطبيق واتباع أنسب وأحسن الوسائل في‬
‫أداء عمل ونشاط الوحدات الترابية‪ ،‬كما تهدف إلى حماية المواطنين من تعسف السلطات‬
‫العام على المستوى الترابي‪.‬‬
‫بخصوص ذلك يراجع‪:‬‬
‫‪ -‬مليكة الصروخ‪ ،‬القانون اإلداري‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار‬
‫البيضاء‪ ،‬الطبعة السابعة‪ ،2010 ،‬ص‪ 97 ،‬وما بعدها‪.‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬القانون التنظيمي للجهات قراءة تحليلية ومقاربة نقدية في ضوء متطلبات‬
‫الحكامة الترابية‪ ،‬مجلة العلوم القانونية والسياسية‪ ،‬سلسلة الدراسات الدستورية والسياسية‪،‬‬
‫مطبعة األمنية‪ ،‬العدد ‪ ،7‬ص‪.31 ،‬‬
‫إن مجلس الدولة الفرنسي اعتبر في قراراته أنه يمكن لممثل الدولة أن يتنازل عن الدعوى‬
‫كيف ما كانت األسباب ومن بينها تلك المتعلقة بالمالءمة‪ .‬فهذا االجتهاد القضائي يقتضي‬
‫إذن عدم إلزام ممثل الدولة بضرورة إحالة األعمال التي يراها غير شرعية‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬المراقبة الجديدة على الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪،‬‬
‫‪.24‬‬
‫عبد اللطيف الفاللي‪ ،‬أليات وأنماط التدبير الجهوي على ضوء القانون التنظيمي للجهات‬
‫رقم ‪ ،111.14‬المجلة المغربية للقانون اإلداري والعلوم اإلدارية‪ ،‬مطبعة المعارف‬
‫الجديدة‪ ،‬السنة الثانية‪ ،‬عدد مزدوج‪ ،3- 2 ،‬ص‪.118 ،‬‬
‫محمد يحيا‪ ،‬مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية بين التفسيرين الضيق والواسع في‬
‫القانونين الدستوري واإلداري المغربيين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.31 ،‬‬
‫تراجع المادة ‪ 227‬من القانون رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.94.100‬الصادر في ‪ 6‬محرم ‪ 1415‬الموافق ل ‪ 16‬يونيو ‪،1994‬‬
‫في شأن النظام االساسي الخاص بالمفتشين العاميين لإلدارة الترابية‪ ،‬بوزارة الداخلية‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ ،4264‬بتاريخ ‪ 20‬يوليوز ‪ ،1994‬ص‪.1171 ،‬‬
‫جمال الدين آيت الطاهر‪ ،‬حكامة الجماعات الترابية في ضوء ثنائية التدبير الحر والمراقبة‬
‫البعدية‪ ،‬مجلة مسالك في الفكر والسياسة واالقتصاد‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬العدد ‪ 47‬و‬
‫‪ ،48‬ص‪.49 ،‬‬
‫تراجع المواد ‪ 44‬و ‪ 66‬و ‪ 114‬من القانون التنظيمي للجهات‪.‬‬
‫سعد عبد الشفيق‪ ،‬الحكامة المحلية ورهانات التنمية بالمغرب‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات‬
‫العليا المعمقة في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بالسويسي‬
‫بالرباط‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2008 – 2007‬ص‪.146 ،‬‬
‫جمال الدين آيت الطاهر‪ ،‬حكامة الجماعات الترابية في ضوء ثنائية التدبير الحر والمراقبة‬
‫البعدية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.60 ،‬‬
‫محمد السنوسي‪ ،‬مالية الجماعات المحلية بالمغرب‪ ،‬دار النشر المغربية‪ ،‬الدار البيضاء‪،‬‬
‫السنة ‪ ،1993‬ص‪.126 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬التدبير العمومي الترابي بالمغرب وإشكالية النخب السياسية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.90 ،‬‬
‫سعيد جفري‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬مكتبة الرشاد‪ ،‬سطات‪ ،‬السنة ‪ ،2016‬ص‪،‬‬
‫‪ 20‬و ‪.21‬‬
‫إن إعداد الميزانية يتعين أن يتم على أساس برمجة تمتد على ثالث سنوات لمجموع‬
‫الموارد وتكاليف الجهة‪ ،‬طبقا لبرنامج التنمية الجهوية‪ ،‬وتحيين هذه البرمجة كل سنة‬
‫لمالءمتها مع تطور الموارد والتكاليف‪.‬‬
‫عبد اللطيف برحو‪ ،‬مالية الجماعات الترابية بين واقع الرقابة ومتطلبات التنمية‪،‬‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية – سلسلة أعمال ومؤلفات جامعية –‬
‫الطبعة الثانية محينة ومنقحة‪ ،‬عدد ‪ ،97‬ص‪.55 – 54 ،‬‬
‫نور الدين السعداني‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين توسيع االختصاصات التدبيرية‬
‫وإكراهات االستقاللية المالية – دراسة تحليلية – دار السالم للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬السنة ‪ ،2015‬ص‪.53 ،‬‬
‫كريم الشكاري‪ ،‬تعاون وشراكة الجهات في ضوء القانون التنظيمي رقم ‪،111.14‬‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية ‪ -‬سلسلة دراسات‪ -‬العدد ‪ ،131‬نونبر – دجنبر‪،‬‬
‫‪ ،2016‬ص‪.195 ،‬‬
‫عبد العزيز اشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.215 ،‬‬
‫كريم لحرش‪ ،‬الجهوية المتقدمة بالمغرب رهان للحكامة التشاركية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪،‬‬
‫‪ ، 73‬أورده سلمان بونعمان‪ ،‬وظائف النخبة المحلية في النسق السياسي المغربي‪ ،‬المجلة‬
‫العربية للعلوم السياسية‪ ،‬العدد ‪ ،24‬السنة ‪ ،2009‬ص‪.93 ،‬‬
‫اللجة االستشارية للجهوية‪ ،‬تقرير حول الجهوية المتقدمة‪ ،‬المتاب األول‪ :‬التصور العام‪،‬‬
‫ص‪.6 ،‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬التدبير العمومي الترابي بالمغرب وإشكالية النخب السياسية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.93 ،‬‬

‫عماد أبركان‪ ،‬رقابة القضاء اإلداري على الجماعات الترابية‪ ،‬مظاهر وتجليات‪ ،‬مجلة‬
‫مسالك في الفكر والسياسة واالقتصاد‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬العدد ‪ ،38 – 37‬ص‪،‬‬
‫‪.145‬‬
‫أنظر المادة ‪ 237‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين لرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.36 ،‬‬
‫أنظر المادة ‪ 112‬من القانون التنظيمي للجهات السالف الدكر‪.‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية والقضائية علة أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي‬
‫تكريس لمبدأ فصل السلط؟‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.326 ،‬‬
‫أنظر المواد ‪ 44‬و ‪ 67‬و ‪ 79‬و ‪ 114‬و ‪ 237‬من القانون التنظيمي للجهات‪.‬‬
‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬قانون الجهة‪ :‬حين يصبح القضاء في خدمة الوالي‪ ،‬من وحي‬
‫البرلمان‪ ،‬السنة ‪.2015‬ص‪.370 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة – مرجع سابق‪ ،‬ص‪.249 ،‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين لرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.40 ،‬‬

‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة – مرجع سابق‪ ،‬ص‪.250 – 249 ،‬‬
‫محمد اليعكوبي‪ ،‬الجماعات الترابية بين لرقابة القضائية والتنمية المحلية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.42 ،‬‬
‫أنظر القسم الثاني من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫المادة ‪ 92‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪ 02 – 12‬المتعلق بالتعيين في المناصب العليا الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.12.20‬بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ ،2012‬الجريدة الرسمية عدد ‪6066‬‬
‫بتاريخ ‪ 19‬يوليوز ‪ ،2012‬ص‪.4235 ،‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 618 2.17‬المتعلق بالميثاق الوطني لالتمركز اإلداري الصادر بتاريخ‬
‫‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1440‬الموافق ل ‪ 26‬دجنبر ‪ 2018‬بمثابة الميثاق الوطني لالتمركز‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫منية بنلمليح‪ ،‬الجهات المتدخلة في تقييم السياسات العمومية الجهوية ‪ :‬األدوار والحصيلة‪،‬‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة دراسات‪ ،‬العدد ‪ ،146‬ماي – يونيو‬
‫‪ ،.2019‬ص‪.51 ،‬‬
‫للتوسع يراجع‬
‫‪ -‬أحمد السكسيوي " المسلمات النقدية لدور القاضي اإلداري اإلنشائي" ‪ :‬دراسة في‬
‫ضوء مبادئ الفقه اإلسالمي وفلسفة القانون" مقال منشور بالمجلة المغربية لألنظمة‬
‫القانونية والسياسية‪ ،‬العدد ‪ ،11‬السنة ‪.2016‬‬
‫أحمد السكسيوي‪ ،‬النقد البنيوي للقضاء اإلداري في ضوء التحوالت التشريعية بالمغرب‪،‬‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية –سلسلة دراسات‪ -‬العدد ‪ ،146‬السنة‬
‫‪ ،2019‬ص‪.332 ،‬‬
‫تم تحديد عدد المحاكم اإلدارية في سبع (‪ )7‬محاكم توجد مقارها بالمدن التالية‪ :‬الرباط‪،‬‬
‫الدار البيضاء‪ ،‬فاس‪ ،‬مراكش‪ ،‬مكناس‪ ،‬أكادير‪ ،‬وجدة‪ ،‬بمقتضى المادة األولى من المرسوم‬
‫رقم ‪ 2 .92 .59‬الصادر في ‪ 18‬جمادى األولى ‪ 1414‬الموافق ل ‪ 3‬نونبر ‪ 1993‬تطبيقا‬
‫ألحكام القانون رقم ‪ 41.90‬المحدث للمحاكم اإلدارية‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪4229‬‬
‫بتاريخ ‪ 2‬جمادى الثانية ‪ 1414‬الموافق ل ‪ 17‬نونبر ‪ ،1993‬ص‪.2261 ،‬‬
‫دراسة إحصائية حول عدد قضاة المغرب‪ ،‬وزارة العدل والحريات‪ ،‬كتابة المجلس األعلى‬
‫للقضاء‪ ،‬بتاريخ ‪ 24‬نونبر ‪ ،2015‬ص‪.1 ،‬‬
‫حسن الليلي‪ ،‬القضاء اإلداري في أفق تطبيق الجهوية المتقدمة‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بسال‪ ،‬السنة‬
‫‪ ،2014‬ص‪.5 ،‬‬
‫بكشوا محمد‪ ،‬الجهوية المتقدمة نمط جديد من أنماط الحكامة الترابية تماشيا مع البعد‬
‫اإلفريقي‪ ،‬مجلة الشؤون القانونية والقضائية‪ ،‬العدد ‪ ،2‬السنة ‪ ،2017‬ص‪.217 ،‬‬
‫تعد الرقابة المالية نوعا من أنواع الرقابة العامة التي تحظى بدور هام وأساسي في تنظيم‬
‫المجتمعات والمؤسسات حيث عرفها المصريون القدامى واإلغريق والرومان‪.‬‬
‫وترجع نشأة الرقابة المالية إلى نشأة الدولة وملكيتها للمال العام وإدارته نيابة عن الشعب‬
‫الذي يعتبر من األسس الضرورية لبناء الدولة وقيام الجماعات وهو وليد الصراعات‬
‫المستمرة‪ ،‬لذلك حرصت مختلف الشرائع على حماية المال العام وإيجاد الوسائل الكفيلة‬
‫لتنظيمه من حيث األنفاق والتحصيل‪.‬‬
‫ولقد شكل موضوع الرقابة المالية في نظر جانب من الفقه مبحثا من أهم مباحث علم المالية‬
‫العامة فهو العلم الذي تفرع عنه واستمد أسسه من علوم التشريع والسياسة واالقتصاد‬
‫والمحاسبة واالجتماع واألخالق‪.‬‬
‫أما جانب من الفقه فيربط الرقابة المالية بوجود جهاز أو عدة أجهزة يعهد إليها بواسطة نص‬
‫قانوني أو دستوري لممارسة الرقابة على األموال العمومية‪.‬‬
‫في حين خلص أحد الفقهاء إلى أن الرقابة المالية وفق المعنى العام تمثل تلك العملية أو‬
‫الوظيفة التي تسعى للتأكد من سالمة تنفيذ التوجيهات التي تضمن الحفاظ على المال العام‬
‫وحسن إدارته‪.‬‬
‫عادل وناصر وأحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫الجديدة للجماعات الترابية‪ ،‬منشورات مجلة العلوم القانونية – سلسلة الدراسات الدستورية‬
‫والسياسية‪ ،‬تحت عنوان "التدبير المحلي والحكامة الترابية على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫الجديدة‪ ،‬مطبعة األمنية‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬السنة ‪ ،2015‬ص‪.35 ،‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية والقضائية على أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي‬
‫تكريس لمبدأ فصل السلط؟‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.323 ،‬‬
‫عبد العلي الفاللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المالية وتجويد آليات الرقابة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.319 ،‬‬
‫المادة ‪ 116‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪،‬‬
‫عبد الحفيظ ماموح‪ ،‬اآلليات التشاركية للحوار والتعاون بين الجماعات الترابية والمجتمع‬
‫المدني‪ ،‬تحت عنوان‪" :‬الجهوية المتقدمة على ضوء المستجدات التشريعية‪ ،‬منشورات مجلة‬
‫العلوم القانونية – سلسلة الدراسات الدستورية والسياسية – مطبعة األمنية‪ ،‬الرباط‪ ،‬العدد‬
‫السابع‪ ،2017 ،‬ص‪.175 ،‬‬
‫محمد المنتصر الداودي‪ ،‬القضاء اإلداري‪ :‬مسيرة متطورة‪ ،‬دور الغرفة اإلدارية في‬
‫الحفاظ على مكاسبها‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص‪.7 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة – مرجع سابق‪ ،‬ص‪.246 ،‬‬
‫محمد األعرج‪ ،‬محاكم االستئناف اإلدارية‪ :‬قراءة في مقتضيات القانون‪ ،‬منشورات المجلة‬
‫المغربية لإلدارة المحلية والتنمية – سلسلة مواضيع الساعة – عدد ‪ ،55‬السنة ‪،2007‬‬
‫‪.29‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.372 ،‬‬
‫ولعل من ضمن هذه االختصاصات البث في حسابات الجهات والجماعات الترابية‬
‫األخرى وهيئاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها ومراقبة تسييرها‪ ،‬وممارسة‬
‫وظيفة قضائية في مجال التأديب المتعلقة بالميزانية والشؤون المالية تجاه كل مسؤول أو‬
‫عون أو موظف‪ ،‬باإلضافة إلى مراقبة استخدام األموال العمومية الملقاة من طرف‬
‫المقاوالت والجمعيات وكل األجهزة األخرى التي تستفيد من مساهمة الرأسمال أو من‬
‫مساعدة كيفما كان شكلها من طرف جماعة ترابية أو مجموعة أو من جهز آلخر خاضع‬
‫لرقابة المجلس الجهوي‪ ،‬والمساهمة في مراقبة االجراءات المتعلقة بتنفيذ ميزانية الجهات‬
‫والجماعات الترابية األخرى ومجموعاتها‪،‬‬
‫المنظمات الدولية العاملة في ميدان الرقابة والمساءلة المالية هي منظمات الدولية للهيئات‬
‫العليا للرقابة المالية‪ ،‬المجموعة العربية لألجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة‬
‫‪ ،ARABOSAT‬المنظمة اإلفريقية لألجهزة العليا للرقابة على األموال العمومية ‪،AFROSA‬‬
‫المنظمة األسيوية ألجهزة الرقابة المالية ‪.ILACIF‬‬
‫عبد العلي الفاللي‪ ،‬الجماعات الترابية بالمغرب بين الحكامة المحلية وتجويد آليات الرقابة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.372 ،‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الوجيز في شرح قانون المحاكم المالية‪ ،‬مساهمة في التأصيل الفقهي للرقابة‬
‫القضائية‪ ،‬على المال العام‪ ،‬مطبعة طوب بريس‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬غشت ‪،2004‬‬
‫ص‪.209 ،‬‬
‫بن لكريم لكبير‪ ،‬تكوين القضاة لمحاربة الفساد بالجماعات المحلية‪ ،‬مجلة النهار‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،3004‬مقال منشور بتاريخ ‪ 28‬فبراير ‪ ،2014‬ص‪.2 ،‬‬
‫محمد حركات‪ ،‬مالحظات منهجية حول مشروع مدونة المحاكم المالية‪ :‬الشأن العام‬
‫المحلي واللوجيستيكي للرقابة‪ ،‬المجلة المغربية للتدقيق والتنمية‪ ،‬العدد ‪ ،16‬دجنبر ‪،2000‬‬
‫ص‪.45 ،‬‬
‫أحدثت األقسام المالية بموجب الفصل السادس من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم‬
‫‪ 1.74.338‬المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة‪ ،‬وذلك للنظر في الجنايات المنصوص عليها‬
‫في الفصول ‪ 241‬و‪ 256‬من القانون الجنائي وكذا الجرائم التي ال يمكن فصلها عنه أو‬
‫المرتبطة بها‪ ،‬وقد حدد في أربعة محاكم استئناف المحدثة بها األقسام المذكورة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬محكمة االستئناف بالرباط‬
‫‪ -‬محكمة االستئناف بالدار البيضاء‬
‫‪ -‬محكمة االستئناف بفاس‬
‫‪ -‬محكمة االستئناف بمراكش‬
‫هشام الحسكة‪ ،‬القضاء المالي الجهوي بالمغرب وإشكالية االنفتاح في المحيط الرقابي‬
‫الترابي‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد ‪ ،119‬نونبر – دجنير‬
‫‪ ،2014‬ص‪.371 ،‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرقابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة‬
‫الحكامة – دراسة نقدية مقارنة – مرجع سابق‪ ،‬ص‪.226 ،‬‬
‫أنظر المادتين ‪ 243‬و ‪ 244‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام المراقبة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫‪.405‬‬
‫المؤتمر التاسع لمنظمة "األنتوساي" المنعقد في مدينة ليما بدولة البيرو سنة ‪.1971‬‬
‫الفصل الرابع من الباب الثاني من الكتاب األول من القانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة‬
‫المحاكم المالية المساعدة المقدمة للبرلمان والحكومة‪ ،‬ص‪.41 ،‬‬
‫عادل وناصر وأحمد السكسيوي‪ ،‬مكانة القضاء المالي على ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية الجديدة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.51 ،‬‬
‫محمد براو‪ ،‬الشفافية والمساءلة والرقابة العليا على المال العام في سياق الحكامة الرشيدة‪،‬‬
‫دار القلم الرباط‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2010‬ص‪.75 ،‬‬
‫إن التعامل مع مؤسسة القضاء المالي بمنطق المهنة التابعة للحكومة أمر غير صائب‬
‫يؤدي إلى جعل القضاء في يد الحكومة وبذلك يقضي على كل أمر في تحقيق دولة الحق‬
‫والقانون‪.‬‬
‫للتوسع في الموضوع يراجع‪:‬‬
‫‪ -‬محمد مجيدي‪ ،‬دور المجالس الجهوية للحسابات في تطوير أداء الجماعات المحلية‪،‬‬
‫أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬أكدال‪ ،‬جامعة محمد الخامس بالرباط‪ ،‬السنة الجامعية ‪– 2006‬‬
‫‪ ،2007‬ص‪.131 ،‬‬
‫‪Njib Ba Mohamed : Régionalisation et avenir de la région au‬‬
‫‪Maroc », publication REMALD, N° 73 – 73, janvier – avril, 2007, p 59.‬‬
‫محمد الشريف بنخي‪ ،‬الرقابة اإلدارية والقضائية على أعمال الجماعات الترابية‪ :‬أي‬
‫تكريس لمبدأ فصل السلط؟‪ ،‬مرجع سابق ص‪.320 ،‬‬
‫القانون رقم ‪ 80.03‬المتعلق بإحداث المحاكم االستئناف اإلدارية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ ،1.06.07‬بتاريخ ‪ 14‬فبراير ‪ ،2006‬منشور بالجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ ،5398‬بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪ ،2006‬ص‪.490 ،‬‬
‫عبد الحق دهبي‪ ،‬مدى مالءمة التنظيم القضائي مع متطلبات قضاء إداري متطور‪ ،‬مجلة‬
‫الرقيب‪ ،‬العدد ‪ ،3‬نونبر ‪ ،2014‬ص‪.97 ،‬‬
‫جاد في مدكرة تقديم مشروع التنظيم القضائي للمملكة ما يلي‪:‬‬
‫تنقل إلى قانون المسطرة المدنية وقانون المسطرة الجنائية باقي األحكام المتعلقة باإلجراءات‬
‫واالختصاصات المتعلقة بالجهات القضائية المذكورة‪ ،‬ويتعلق األمر بالقوانين التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 41.90‬المتعلق بالمحاكم اإلدارية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ ،1.91.225‬بتاريخ ‪ 10‬شتنبر ‪.1993‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 80.03‬المتعلق بالمحاكم االستئناف اإلدارية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ ،1.06.07‬بتاريخ ‪ 14‬فبراير ‪.2006‬‬
‫وزارة العدل والحريات بالمغرب‪ ،‬مذكرة تقديم مشروع قانون يتعلق بالتنظيم القضائي‬
‫للمملكة‪ ،‬صيغة ‪ 5‬نونبر ‪ ،2014‬ص‪.3 – 2 ،‬‬
‫رشيد مشقاقة‪" ،‬وجهة نظر ف مشروع التنظيم القضائي للمملكة"‪ ،‬مداخلة في إطار ندوة‬
‫بعنوان‪" :‬قراءة في مشروع رقم ‪ 38.15‬المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة"‪ ،‬المنظمة من‬
‫طرف فريق البحث في قانون األعمال والمقاولة‪ ،‬بكلية الحقوق السويسي‪ ،‬جامعة محمد‬
‫الخامس‪ ،‬بتاريخ ‪ 18‬ماي ‪.2016‬‬
‫يعتبر مجلس الدولة الفرنسي هيئة مستقلة يرأسها الوزير األول شرفيا‪ ،‬ويتكون من‬
‫قسمين‪:‬‬
‫‪ -‬القسم اإلداري للفتوى والتشريع‪ :‬الذي له دور اإلفتاء‪ ،‬عند عرض مسالة من المسائل‬
‫القانونية‪ ،‬وكذلك صياغة مشاريع القوانين الحكومية والقرارات اإلدارية؛‬
‫‪ -‬القسم القضائي‪ :‬الذي له دور قضائي من خالل البت في القضايا المعروضة على‬
‫المجلس‪.‬‬
‫لالطالع أكثر يمكن زيارة الموقع الرسمي لمجلس الدولة الفرنسي الذي يقدم مجموعة من‬
‫المعلومات حول تنظيمه واختصاصاته‪:‬‬
‫‪www.conseil-etat.fr‬‬
‫يمكن التوسع في ما يتعلق باإلجراءات المتبعة في المنازعات اإلدارية في التشريع‬
‫الجزائري‪ ،‬مراجعة ‪:‬‬
‫الحسين بن الشيخ آيت ملويا‪ ،‬قانون اإلجراءات اإلدارية‪ ،‬دار المنظومة‪ ،‬الجزائر‪،2012 ،‬‬
‫ص‪.18 – 17 ،‬‬
‫تعرف المنازعات اإلدارية والمنازعات المدنية اختالف على مستوى اآلجال‪ ،‬بل إن‬
‫االختالف يكون بين الدعوى المتعلقة بالمنازعة اإلدارية نفسها‪.‬‬
‫أحمد السكسيوي‪ ،‬النقد البنيوي للقضاء اإلداري في ضوء التحوالت التشريعية بالمغرب‪،‬‬
‫مرجع سابقن ص‪.347 ،‬‬
‫أنظر المواد ‪ 241 – 240 – 239‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫عماد أبركان‪ ،‬نظام الرقابة على الجماعات الترابية ومتطلبات المالءمة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.386 ،‬‬
‫محمد األعرج‪ ،‬قراءة في القانون رقم ‪ 80.03‬المتعلق بإحداث المحاكم االستئناف‬
‫اإلدارية‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد مزدوج ‪ ،62.63‬ماي –‬
‫غشت‪ ،2005 ،‬ص‪.68 ،‬‬
‫حسب الفصل ‪ 137‬من دستور ‪ : 2011‬تساهم الجهات والجماعات الترابية األخرى في‬
‫تفعيل السياسات العامة للدولة‪ ،‬وفي إعداد السياسات الترابية‪ ،‬من خالل ممثليها في مجلس‬
‫المستشارين‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.259 ،‬‬
‫‪Mohamed Harakat, les enjeux et les prespectives de la réforme du‬‬
‫‪contrôle des comptes publiques au Maroc, REMALD, série‬‬
‫‪Management Stratégique, 1999, p. 68.‬‬
‫مصطلح "الفحص" ليس مختلفا لغويا عن مصطلح "التدقيق"‪ ،‬وإنما مكمال ومتما له‪ ،‬لذا‬
‫سيتم استعمال المصطلحين معا في مثن البحث‪ ،‬باعتبارهما يلبيان نفس الغرض‪.‬‬
‫إدريس خدري‪ ،‬الفحص والتدقيق والتقويم الجهوي‪ ،‬اليومان الدراسيان حول موضوع "‬
‫تنمية جهة الدار البيضاء"‪ ،‬الدار البيضاء‪ 27 – 26 ،‬مارس ‪ ،2000‬مقال غير منشور‪.‬‬
‫نجيب جيري‪ ،‬المنظومة الرابية المحلية بين رقابة المشروعية ورقابة الحكامة – دراسة‬
‫نقدية مقارنة ‪ ،-‬دكره محمد حيمود في أطروحته بعنوان "إشكالية ‪.‬تقييم التدبير المحلي"‬
‫جامعة الحسن الثاني‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2002 – 2001‬ص‪.312 ،‬‬

‫يتعين في نفس السياق القيام بمراقبات في تواريخ محددة وتتبع جودة المعلومات من خالل‬
‫مراقبة األجهزة التي تختزن المعطيات‪ ،‬وكذا نجاعة آليات المعالجة‪ ،‬باإلضافة إلى الوقوف‬
‫على درجة األهلية المهنية لألشخاص المكلفين بالعمليات المحاسبية السيما في الميادين‬
‫التقنية الصعبة‪.‬‬
‫توفيق منصوري‪ ،‬التدقيق واالستشارة في الجماعات المحلية‪ ،‬نموذج جماعة سال تبريكت‪،‬‬
‫أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام‪ ،‬جامعة محمد الخامس كلية الحقوق‪ ،‬السنة‬
‫الجامعية ‪ ،2004 – 2003‬ص‪.19 ،‬‬
‫‪Mohamed HARAKAY : » L’apport de l’audit à la démocratie locale » ,‬‬
‫‪REMALD, série ‘’thèmes actuels’’, N° 15, 1998, pp. 19 – 32.‬‬
‫مصطفى الزباخ‪ ،‬استراتيجية الحوار والمواطنة والتنمية في برامج المجتمع المدني‪،‬‬
‫منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والحوار‪ ،‬مطابع نت‪ ،‬الرباط‪ ،2015 ،‬ص‪،‬‬
‫‪.5‬‬
‫العوادي هبة‪ ،‬المجتمع المدني والحكامة المحلية‪ ،‬المجلة المغربية للسياسات العمومية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،14‬سنة ‪ ،2015‬ص‪.249 ،‬‬
‫الفصل ‪ 139‬من دستور المملكة‪ " ،‬تضع مجالس الجهات‪ ،‬والجماعات الترابية األخرى‪،‬‬
‫آليات تشاركية للحوار والتشاور لتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين والجمعيات في‬
‫إعداد برامج التنمية وتتبعها‪."...‬‬
‫عرفت الدستوانية بكونها " آليات تسمح بميالد نسق فعال للكوابح يهم العمل الحكومي من‬
‫خالل توزيع السلط"‪.‬‬
‫لالستزادة أنظر محمد أتركين‪ ،‬الدستور والدستورانية‪ ،‬من دساتير فصل السلط إلى دساتير‬
‫صك الحقوق‪ ،‬سلسلة الدراسات الدستورية‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ،‬السنة ‪.11 ،2017‬‬
‫تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 19‬من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية على هذا‬
‫الحق من خالل ما يلي‪" :‬لكل إنسان حق في حرية التعبير ويشمل هذا الحق حريته في‬
‫التماس مختلف ضروب المعلومات واألفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود‪،‬‬
‫سواء في شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأي وسيلة أخرى يختارها"‪.‬‬
‫سمير والقاضي وسعيد رحو‪ ،‬دراسة تحليلية للقانون المتعلق بالحق في الحصول على‬
‫المعلومات‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬ماي – يونيو ‪ ،2019‬العدد‪،146 ،‬‬
‫ص‪.150 ،‬‬
‫أحمد مفيد‪ ،‬الحق في الحصول على المعلومة والمشاركة في الحياة العامة‪ ،‬المجلة‬
‫المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد‪ ،114 ،‬يناير ‪ -‬فبراير‪ ،2014 ،‬ص‪.11 ،‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 18.15.01‬الصادر بتاريخ ‪ 5‬جمادى الثانية ‪ 1439‬الموافق ل ‪22‬‬
‫فبراير ‪ ،2018‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 31.13‬المتعلق بالحق ي الحصول على المعلومات‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 6655‬بتاريخ ‪ 23‬جمادى الثانية ‪ 1439‬الموافق ل ‪ 12‬مارس‬
‫‪.2018‬‬
‫أنظر تقرير المجلس األعلى االقتصادي واالجتماعي والبيئي بتاريخ ‪ 28‬يناير ‪،2018‬‬
‫ص‪ ،40 ،‬تاريخ الزيارة ‪ 2019-04-19‬على الساعة ‪ ، 25h20‬موجود على الرابط‪:‬‬
‫‪-www.ces.ma/documents PDF/saisines/2019/Rp-s23-VA.pdf‬‬
‫إبراهيم كومغار‪" ،‬أي مستقبل للجماعات المحلية من خالل القانون التنظيمي للجماعات"‪،‬‬
‫تحت عنوان ‪ :‬الجهات والجماعات الترابية من الدستور إلى القوانين التنظيمية‪ ،‬مجلة مسالك‬
‫في الفكر والسياسة واالقتصاد‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،2015 ،‬العدد‪33 ،‬‬
‫– ‪ ،34‬ص‪.161 ،‬‬
‫محمد اليعكوبي‪" ،‬المبادئ الكبرى للحكامة المحلية"‪ ،‬ص‪.8 ،‬‬
‫عبد العزيز أشرقي‪ ،‬الحكامة الترابية وتدبير المرافق العمومية على ضوء مشروع‬
‫الجهوية المتقدمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.192 ،‬‬

You might also like