Professional Documents
Culture Documents
l3 MNG Management Strategique Boumediene Mohammed
l3 MNG Management Strategique Boumediene Mohammed
جامعة تلمساف
1صفحة
تقديم المطبوعة
مطبوعة اإلدارة اإلسًتاتيجية ىي سلسلة من احملاضرات أعدت كفقا للربنامج الذم اعتمدتو كزارة التعليم العارل كالبحث
العلمي ،مقدمة لطلبة السنة الثالثة ليسانس زبصص إدارة األعماؿ يف كليات العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،كذلك
ليتسٌت ؽبم التحكم يف أىم أساسيات كمبادئ مقياس اإلدارة اإلسًتاتيجية كالتعرؼ على ـبتلف اؼبفاىيم اؼبرتبطة بو ،كالتمكن من
إدراكها كاستيعاهبا.
أما مخرجاتها فتتلخص في ما يلي :
-تزكيد الطالب دبختلف اعبوانب العلمية كالعملية الضركرية يف ؾباؿ اإلدارة اإلسًتاتيجية.
-التعرؼ على مفاىيم اسًتاتيجيات األعماؿ ،كالتخطيط اإلسًتاتيجي ،اإلدارة اإلسًتاتيجية ،اؼبيزة التنافسية ،التوجو
كاالختيار كالتحليل اإلسًتاتيجي ،الرسالة ،الرؤية ،البيئة الداخلية كالبيئة اػبارجية ،أصحاب اذباه اؼبصاحل ...اخل.
-استخداـ أدكات التحليل اإلسًتاتيجي.
-أبعاد التحليل اإلسًتاتيجي كخصائصو.
-القدرة على ربديد االختيارات كالبدائل اإلسًتاتيجية كالفاصلة بينها.
-إدراؾ التغَتات األساسية لبناء األفضلية التنافسية كعوامل النجاح.
-ربديد العوامل األساسية يف تنفيذ اإلسًتاتيجيات كاستخدامها.
-التعرؼ على أكراؽ الرقابة اإلسًتاتيجية كاستخدامها كشرح آليات الرقابة اإلسًتاتيجية.
كأخَتا تعرؼ الطالب على اإلبداع اإلسًتاتيجي يف ظل إسًتاتيجية احمليط األضبر كاألزرؽ.
تضم ىذه اؼبطبوعة على ؾبموعة من اؼبحاضرات موزعة على فصوؿ رئيسية تتوافق مع الربنامج الوزارم اعبديد 2015على النحو
التارل:
.1مفاىيم عامة حوؿ أسس اإلدارة اإلسًتاتيجية
.2مفاىيم تأسيسية يف اإلسًتاتيجية
.3التحليل االسًتاتيجي للمنظمة البيئة بنوعيها ك أصحاب اؼبصاحل
.4أدكات التحليل االسًتاتيجي
.5اػبيارات اإلسًتاتيجية
اؼبطبوعة رباكؿ اإلجابة أيضا على ؾبموعة من األسئلة اؼبتعلقة بالفكر اإلسًتاتيجي ،ك يف نفس الوقت ال ندعي القدرة
على تغطية اؼبيداف أك اغبقل الكبَت للعلوـ اإلسًتاتيجية كاليت كلما أحبرت فيها تزداد عمقا كاتساعا
المؤلف
2صفحة
محاضرات في مقياس اإلدارة اإلستراتيجية
3صفحة
الفصل األوؿ
4صفحة
رحلة إلى مفهوـ اإلستراتيجية
عند استقراء تراث الثقافة اإلسًتاتيجية ،قبد أف ىناؾ آراء كثَتة حوؿ ربديد مضموف ىذا اؼبصطلح ،البعض منها
متقارب كاآلخر متباين بشكل شديد ،إذل درجة أف اؼبنظّر الواحد اقًتح أكثر من تعريف؛ لكن يف كل األحواؿ الغاية
النهائية من كل التعاريف مفيدة من الناحية النظرية كاؼبنهجية ،ألهنا سانبت يف إبراز أنبية موضوع اإلسًتاتيجية كأحد
أجندة البحوث األكاديبية كالدراسات اإلسًتاتيجية اغبديثة ،ك أظهرت التنوع ك العدد الكبَت ؼبدارس الفكر اإلسًتاتيجي ،
كؽبذا السبب سوؼ نعرض بادئ األمر مراحل تطور مفهوـ كلمة اإلسًتاتيجية .
المػدخل اإلجرائي إلى تعريف اإلستراتيجية
لذا كاف من الضركرم أف نبحث كنعرؼ كنلم بأصل مفهوـ اإلسًتاتيجية ؼبعرفة بعض أسرارىا فبا يبكننا من استخدامها
االستخداـ األمثل يف اجملاؿ الذم نعمل فيو ,كأف ندرؾ سباما بتطور مفهوـ كلمة إسًتاتيجية عرب ـبتلف عصور التاريخ سواء
العسكرم أك اؼبدين كفقا الختالؼ كتطور التقنيات يف كل عصر عن األخر ,ككفقا لتباين اؼبدارس الفكرية كالسياسية لكل قائد أك
مفكر ,كمن ىنا تنبع صعوبة تقدًن تعريف عاـ جامع لكلمة إسًتاتيجية ,ألنو ال يوجد حىت اآلف تعريف موحد متفق عليو ,
كيعود السبب يف ذلك إذل أف اإلسًتاتيجية منظور متطور كفقا لتطور االقتصاد كالسياسة كالتقنية كاإلدارة ,
إف أكؿ ما ينبغي البدء بو منهجيا يف دراسة أم علم من العلوـ أك معاعبة موضوع من اؼبواضيع ىو التعريف بو كدبوضوعو فإذا
حاكلنا تعريف علم ما ،فتخضع ىذه التعريفات غالبا ؼبفهومُت أحدنبا لغوم كاآلخر اصطالحي فاألكؿ يعٍت بياف اؼبعٌت اؼبراد من
ظاىر اللفظ عند علماء اللغة فقط أما الثاين فيعٍت بياف ما تواضع عليو علماء االختصاص موضوع التعريف من ربديد ىذا العلم
ربديدا هبمع كل مسائلة حىت ال زبتلف منو شيء كيبنع من دخوؿ مسائل العلوـ األخرل فيو كىو ما يعرب عنو اؼبنطقيوف بالتعريف
اعبامع الشامل اؼبانع.
-تعريف اإلستراتيجية لغويا:
لتصور مفهوـ اإلسًتاتيجية اؼبعاصرة البد من حبثها على أساس اؼبعطيات القديبة الدائمة اليت تضاؼ إليها مع ما يبتزج معها
من اؼبعطيات كالشركط اؼبعاصرة ،فإذا انطلقنا من التحليل الكالسيكي ؼبصطلح اإلسًتاتيجية ،قبده يعود إذل التعبَت
اإلغريقي (اسًتاتيجيوس) الذم أكرده اإلغريقي اكليسند يف كتابو (تعليمات عسكرية للقادة) كالذم قصد بو (فن القائد) ،
أما يف األؼبانية قبد strategieكيف الركسية ، strategija،كيف اؽبنغارية ، strategie.إذ إف اؼبفردة يف أصلها مؤلفة من
مقطعُت )( stratos- ageinكبوصلهما تتألف كلمة strategosكتعٍت اعبنراؿ ،كالفعل منها strategoكيعٍت قاد
أك أمر ،أما الصفة strategikosفتعٍت كظائف ك أعماؿ اعبنراؿ باؼبفهوـ العسكرم للكلمة كما تعٍت صفاتو اليت يبتلكها(
كىناؾ فرضية أخرل حوؿ أصل االشتقاؽ يف جذكره األكذل ،فعندما نقوؿ stratosفهذا ال يعٍت اعبيش أك عبيوش بشكل
عاـ ،بل يعٍت اعبيش الذم يعسكر يف منطقة ما كيكوف يف حالة حرب ،كاإلسًتاتيجية يف الواقع ال ربدد يف حالة صراع كاحدة
فكلمة stratosتتعلق بكلمة أخرل أكثر قوة يف اؼبعٌت كىي كلمة ) (giaأم األرض ،أما ) (ageinفتعٍت الدفع إذل األماـ
كىذه الفرضية األخَتة ىي األقرب كاألكثر كاقعية عند الكثَت من مؤرخي العلوـ اإلسًتاتيجية ردبا ألف ىذا االقًتاح يف التحليل
يشَت إذل إهنا ليست شيئا ساكنا بل ىي مرتبطة باغبركة ،لذا اقًتف استعماؿ ىذا اؼبصطلح لفًتات طويلة بالعمليات العسكرية
كقيادة اعبيوش يف ارض اؼبعركة ،حىت باتت تعرؼ على أهنا فن القيادة للجيش أك بشكل أمشل ىي فن القيادة تعرؼ على أهنا فن
القيادة للجيش أك بشكل أمشل ىي فن القيادة .كيف أقصى الشرؽ ربدث الصينيوف عن اؼبصطلح باعتباره فنان عسكريان إلدارة
اغبركب ك أشهر من كتب يف اإلسًتاتيجية ىو اغبكيم كاؼبستشار الصيٍت صن تزو- Sun Tzu.
5صفحة
-المفهوـ اللغوي في المعاجم:
معجم ويستر :Webester New World Loewy
اإلسًتاتيجية :علم زبطيط كتوجيو العمليات العسكرية.1
قاموس المورد:
اإلسًتاتيجية :ىي أك أهنا علم كفن اغبرب أك كضع اػبطط كإدارة العمليات اغبربية.
قاموس :Oxford
كعلى نفس النهج قبد قاموس أكسفورد يعرفها على أهنا الفن اؼبستخدـ يف تعبئة ك ربريك اؼبعدات اغبربية ،دبا يبكن من
السيطرة على اؼبوقف بصورة شاملة.2
ك ىذا اؼبعاين اؼبختلفة تظهر األصل العسكرم ؼبصطلح اإلسًتاتيجية كيربز فكرة استغالؿ اؼبوارد اؼبتاحة للوصوؿ إذل الوضعية
اؼبراد ربقيقها يف ظل ظركؼ معينة
تعريف اإلستراتيجية عند االستراتيجيين والعسكريين
منذ القدًن كحىت اليوـ كتب الكثَت عن ىذا اؼبوضوع ،غَت أف أىم ما كتب كما زاؿ يؤثر يف األفكار السياسية كالعسكرية
لكثَت من القادة يتمثّل يف أعماؿ عدد من اؼبنظرين كمن بينهم:
-صن تزك الصيٍت ككتابو «فن اغبرب» 500ؽ.ـ.
-كالكز كيتز األؼباين ككتابو «يف اغبرب» القرف .19
-ليدؿ ىارت الربيطاين ككتابو «االسًتاتيجيا» (القرف 20
-ألفرد ماىاف األمَتكي ككتابو «تأثَت القول البحرية يف التاريخ
-بيًت باريت ككتابو «صانعو االسًتاتيجيات اغبديثة.
-ماك تسي تونع ككتابو «حرب الغريّة» العصابات.
-جوف كاردف ككتابو «اغبماية اعبوية» .اخل.
كمن ىذا نستنتج أف اإلسًتاتيجية يف ىده اؼبعاجم تعٍت :
التهيؤ للحرب بتحديد خطة حركات اعبيش بشكل عاـ لتحقيق ىدؼ معُت [ النصر ].
اإلستراتيجية ىي عامة أم مسئولة عن ؾبموع اغبرب كغَت قابلة للتقسيم.
عامة :ىي ؾبموع اغبرب:
ال ترتبط حبسيتُت فقط أك باعبيوش اؼبقابلة أك ميداف اغبرب بل بعدد من العوامل األخرل مثال:
االرتباط خبطوط اإلمداد.
التموين.
خطوط االتصاؿ كاؼبعلومات.
اعبانب اؼبعنوم للحرب.
1
نبيل محمد مزس ي ،إلادارة إلاستراجيجيت :جكىين و جنفيذ استراجيجياث الخنافس ،دار الجديدة للنشز ،إلاسكندريت ،مصز ،د ط ،2003 ،ص (49
2
عبد الحمید عبد الفخاح املغزبی إلاستراجیجیت ملىاجھت جحدیاث اللزر ، 21ط ، 1مجمىعت النیل العزبیت ،اللاھزة ، 1999 ،ص18
6صفحة
وبالتالي تختلف اإلستراتيجية في ىذا المفهوـ عن التكتيك.
التكتيك :يعٍت حركة القول يف حضور العدك دبيداف اؼبعركة يف عملية أك الشيالو معُت.
تطور كلمة اإلستراتيجية في الميداف الحربي:
400سنة قبل اؼبيالد من طرؼ الصيٍت SUNZ :يف رسائلو فن اغبرب. كقد استعملت كلمة اإلسًتاتيجية إذل
كقد استعملت كذلك حديثا يف القرف الثامن عشر من طرؼ بع العسكريُت اؼبفكرين ،كاليت كانت تصب يف:
كيفية استخداـ األدوات والقدرات العسكرية لتحقيق أىداؼ سياسة تعنيها.
أصحاب النزعة العلمية كانقسم ىؤالء اؼبفكرين إذل قسمُت
أصحاب النزعة الفنية
االتجاه العلمي:
االذباه العلمي كاف تيارم أم كاف لو طرؽ علمية من شأهنا إذا طبقت حبذافَتىا ،فيكوف مآؿ اؼبعركة النصر ،كمن بُت
اؼبنظريُت ؽبذا االذباه
جوىيني:
اؼببدأ األعلى للحرب ىو أف تستهدؼ أكثر مناطق العدك ضعفا كخصوصا يف اإلمداد كاالتصاؿ كالتموين كىذا ؼبا لو
من تأثَت كبَت على قدرات اعبيش.
ليدؿ ىارت:
تعٍت أف تستهدؼ أك تعٍت أقل الطرؽ العسكرية توقعا أم استهداؼ أكثر النقاط اغبربية للعدك [ نظريات االقًتاب الغَت
مباشر ،اػبداع ،اؼبناكرة ].
ملخصها أم أف ذبهز على عدك من النقاط الغَت متوقعة منو.
اتجاه النزعة الفنية:
كارؿ فوف كالدز فيشن األؼباين كعلى رأسهم
الكتاب اؼبقدس :مقدمة في النظرية اإلستراتيجية :طرح أف كل حرب ىي فريدة يف خصائصها فبا جعل أم طريقة عامة يف ىذا
اؼبيداف غَت صاغبة لضبطها.
فنظريات إسًتاتيجية اغبرب ما ىي إال أداة ربليلية كعلمية لتنمية القابلية اإلسًتاتيجية عند القادة كبالتارل أف:
قيمة ىذه النظريات ليس في محتواىا ولكن في االستفادة منها من طرؼ القادة ،كتطور السمات الفكرية للقادة.
أدميراؿ لونواؿ:
يقوؿ أف نظريا اغبرب تبقى عديبة الفعالية فما قبح يف آخر اغبرب ليس بالضركرة أف ينجح يف اغبرب اؼبفصلة خصوصا
أف العدك سيمكنو لو فعل مثال حرب 1967ك 1973فلسطُت.
أدميراؿ وايلي:
طرح أف ىناؾ أربعة نظريات إسًتاتيجية السياسة [الرب ،البحر ،اعبو ،حرب العصابات] كاعتماد إحداىا أك خليط منها
يف حرب بعينها يعتمد على السياؽ اإلسًتاتيجي للحرب.
اإلستراتيجية العسكرية ومستوياتها:
تنقسم مستويات اإلسًتاتيجية العسكرية إذل أربعة مستويات:
اؼبستول السياسي [ اإلسًتاتيجية العظمى].
7صفحة
مستول اإلسًتاتيجية العسكرية.
مستول العمليات.
مستول التكتيك.
خالصة :اإلسًتاتيجية ىي ميداف عسكرم بامتياز.
وهي كيفيت اسخخدام ألادواث اللدراث العسكزيت لخحليم أهداف سياسيت بعينها.
لقد كضع اإلسًتاتيجيوف كالعسكريوف لإلسًتاتيجية مفاىيم كتعاريف ـبتلفة كل حسب اجتهاده .ك حسب اذباىاتو
فأندريو بوفر عرؼ اإلسًتاتيجية العسكرية بأهنا" :فن استخداـ القوة العسكرية للوصوؿ إذل نتائج حددهتا السياسة"، 3ؿلقد
اختصرت اؼبدرسة الفرنسية ىذه القواعد كفقا ؼبا نادل هبا اؼبفكر الفرنسي (اعبنراؿ أندريو بوڤر) كىي.
الزماف (التوقيت).
اؼبكاف (ساحة اغبرب -العمليات).
القول (اؼبادية ك اؼبعنوية اؼبتاحة).
حرية العمل.
التفوؽ يف اؼبكاف كالزماف لكسب حرية العمل.
كما كتب ركبرت غرين “كتاب بعنواف ا”لثالث كالثالثُت إسًتاتيجية للحرب “ ،ربدث فيو عن اإلسًتاتيجية العسكرية
كالتكتيك .أما فوف مولتكو -اؼبفكر العسكرم الفرنسي جاء بنقلو نوعية يف تعريف اإلسًتاتيجية بأهنا ((إجراء اؼبالئمة العملية
فاكجد الصلة التكتيكية بُت الوسائل كالغابات كاخرج للوسائط اؼبوضوعة ربت تصرؼ القائد لتحقيق الغرض اؼبقصود) ،
اإلسًتاتيجية من ميداهنا اغبريب ليضعها يف خدمة القيادة السياسية ،كبذلك أطلق العناف لإلسًتاتيجية جبعلها توظف كسائالن غَت
4
حربية ػبدمة أغراض كاسعة.
فيما يرل اؼبفكر الربيطاين الشهَت(ليدؿ ىارت) ىذا النوع من اإلسًتاتيجية (اإلسًتاتيجية الشاملة) بأهنا ((تنسيق كتوجيو كل موارد
الدكلة كإمكانياهتا للحصوؿ على الغرض السياسي للدكلة ،كىو الذم هتدؼ السياسة القومية إذل ربقيقو)) 5كرغم مشولية ىذا
التعريف يف إهباد اؼبوائمة بُت استخداـ الوسائل اؼبتمثلة دبوارد الدكلة كبُت ىدؼ السياسة القومية ،إال انو حدد أىداؼ
اإلسًتاتيجية الشاملة باألىداؼ السياسية البحتة ،فوقع اػبلط عنده بُت اإلسًتاتيجية السياسية كاإلسًتاتيجية الشاملة ،فعرؼ
اإلسًتاتيجية الشاملة كمبتغاىا ربقيق أىداؼ شاملة توازم كفة استخدامها الشامل للموارد اؼبتاحة للدكلة ،فمن غَت اؼبنطقي أف
تسخر اإلسًتاتيجية كل موارد الدكلة لتحقيق ىدؼ سياسي كتذر باقي األىداؼ (االقتصادية ،العسكرية ،الثقافية) معلقة دكف
ربقيق ،.اتفق على اعتماد القواعد اإلسًتاتيجية اليت نادل هبا (ليدؿ ىارت) كىي:
مطابقة اؽبدؼ مع اإلمكانيات .
3
بىفز ،أندريه ،مدخل إلى إلاستراجيجيت العسكزيت ،جزجمت أكزم ديزر والهيثم ألايىبي ،دار الطليعت للنشز ،الطبعت ألاولى ،بيروث ، 1968 ،ص27
4ادوارد ميدايزل ،رواد إلاستراجيجيت الحديثت :الفكز العسكزر من ميكافلي إلى هخلز ،جزجمت محمد عبد الفخاح إبزاهيم ،الكخاب الثاني ،اللاهزة :مكخبت
النهضت املصزيت ،سنت الطبع (بال) ،ص231
5
هارث ،ليدل ،إلاستراجيجيت وجاريخها في العالم ،حعزيب الهيثم ألايىبي ،منشى ا رث دار الطليعت ،الطبعت ألاولى ،بيروث ، 1976 ،ص399
8صفحة
إدامة اؽبدؼ كإدامة الزخم.
اختيار االذباه األقل توقعا.
استثمار خط اؼبقاكمة األضعف.
تعاقب األىداؼ على ؿبور اؼبناكرة.
مركنة التخطيط كتنظيم القوة دبا يتالئم كالظركؼ اؼبتغَتة.
عدـ زج معظم القوة (اعبهد الرئيسي) ذباه عدك متمرس.
ال تعزز الفشل بالفشل.
كلكن ريبوف أركف هبد أهنا سبثل " :قيادة كتوجيو ؾبمل العمليات العسكرية" ، 6يف حُت عرفها كالكفيتز بقولو" فن استخداـ
اؼبعارؾ كوسيلة للوصوؿ إذل ىدؼ اغبرب .فإف اإلسًتاتيجية تضع ـبطط اغبرب ،كربدد التطور اؼبتوقع ؼبختلف اؼبعارؾ اليت تتألف
منها اغبرب ،كما ربدد االشتباكات اليت ستقع يف كل معركة" " 7أما موليتكو القائد األؼباين الشهَت فيقوؿ يف تعريفو ؽبا" :أهنا
إجراء اؼبالئمة العملية للوسائل اؼبوضوعة ربت تصرؼ القائد كصوال للهدؼ اؼبطلوب .8أما راؤكؿ كاستيو فيعرؼ اإلسًتاتيجية
الشاملة بقولو ((ىي فن السيطرة على اجملموع الكلي لقول األمة يف السلم كيف اغبرب))( .)10فأعطى كاستيو اإلسًتاتيجية
بعديها السلمي كاغبريب كجعل اؼبوارد كقول األمة تصب يف خدمتها ،غَت إف مصطلح السيطرة الذم أكرده كاستيو ينصرؼ يف
داللتو إذل االستمكاف كإبقاء الوضع الراىن أم يأخذ منحٌت ثبويت (ساكن) يف حُت إف اإلسًتاتيجية تنطوم على بعد ديناميكي
(حركي )يأخذ باؼبوارد اؼبتاحة عن -طريق توظيفها كاستثمارىا -إذل خدمة األىداؼ اؼبتوخاة ال أف يقنع بالسيطرة عليها 9 .كمن
الباحثُت العرب يعرفها اللواء حسن مطاكع بأهنا (( االستغالؿ الكامل للقول السياسية كاالقتصادية كالنفسية كالعسكرية للدكلة يف
10
السلم كاغبرب لتحقيق األىداؼ اليت تضمن سالمتها كأمنها)
إف ىذه النشأة العسكرية ؼبصطلح ((اإلسًتاتيجية)) متفاعلة مع األنبية اليت مثلتها اغبرب -آنذاؾ -يف تقرير مصائر األمم
قد جعل اإلسًتاتيجية كصفان للحرب يف أذىاف معظم من تصدل ؼبفهوـ اإلسًتاتيجية حىت يومنا ىذا .حيث استفادت من أحدث
ما توصلت إليو العلوـ كالتقنيات اغبديثة عند إعداد كاستخداـ القوات اؼبسلحة يف اغبرب لذلك قبد أف لكل دكلة خالؿ فًتة
معينة إسًتاتيجية عسكرية خاصة هبا تتوقف على العوامل االقتصادية كالسياسية كاالجتماعية كالتقنية كاإلدارية ,كاف أم إسًتاتيجية
فعالة هبب أف تبٌت على اػبربة كاالستفادة من اؼباضي ,كاف تصاغ يف إطار مناسب للمستقبل.
6
بىفز ،أندريه ،مدخل إلى إلاستراجيجيت العسكزيت ،مصدر سابم ،ص28
7
هارث ،ليدل ،إلاستراجيجيت وجاريخها في العالم ،مصدر سابم ،ص397
8
نفس المصدر السابم،
9
كاظم هاشم نعمت ،الىجيز في إلاستراجيجيت ،بغداد :شزكت أياد للطباعت الفنيت ،1988
10
سير عمز جىكت ،أبعاد إستراجيجيت ،عمار :دار املشزق للنشز والخىسيع ،سنت الطبع (بال) ،ص 15
9صفحة
عليو يمكن الوصوؿ إلى َّ
أف اإلستراتيجية في الميداف العسكري ىي علم وفن تعبئة قوى الدولة سياسياً وعسكريا
واقتصاديا ومعنويا لتحقيق أىداؼ السياسة العليا في السلم والحرب ،وفي المجاؿ األصلي لها وىو المجاؿ
العسكري ىي علم وفن يختصاف في إدارة الحرب و اإلعداد لها وقيادة الصراع المسلح مع العدو ،فهي جزء من
فنوف الحرب وتخطيط وتنفيذ عملياتها على المسرح الحربي ،في المعنى المقتبس المجازي ىي فن وضع الخطط
واسعة األفق وتعبئة الوسائل لتحقيق األىداؼ المنشودة.
إف اؼبالحظ على ىذه التعريفات أهنا تطرقت إذل اإلسًتاتيجية من مفهومها الضيق ك ربطت فقط باؼبعارؾ ك اغبركب ،دبعٌت
آخر اختزاؿ مفهوـ اإلسًتاتيجية يف اعبانب العسكرم ،ك بالتارل فإف ىذه التعريفات ال سبثل يف اغبقيقة إال جانبا كاحدا من
جوانب اإلسًتاتيجية ك بإدراؾ ىذه اغبقيقة حاكؿ عدد من اؼبختصُت يف الدراسات اإلسًتاتيجية توسيعها مفهوما ك مضمونا
لتشمل على ميادين أخرل بالسياسة ك الدبلوماسية ك االقتصاد بدال من حصرىا يف عامل القوة العسكرية.
كقد انتقل ىذا اؼبفهوـ إذل ؾباؿ األعماؿ كاؼبؤسسات ،ككانت أكؿ التطبيقات لنظاـ التخطيط االسًتاتيجي خالؿ الفًتة
1965 - 1961بالواليات اؼبتحدة األمريكية ،حيث احتل العمل الرائد لػ Andrews-R Kennethيف كتابو " The
" strategy corprate of conceptمكانة بارزة يف تشكيل حقل اإلدارة اإلسًتاتيجية ،حىت يشَت إذل استخداـ كل
طاقات اؼبنظّمة كالعمل على إدارهتا ليتم االستفادة منها؛ لتحقيق اؽبدؼ األساسي ؽبا
صفحة
10
مدارس التفكير اإلستراتيجي:
لقد تطور الفكر اإلسًتاتيجي عرب عدة مراحل متعددة يبكن معرفتها من خالؿ دراسة أفكار اؼبدارس اليت أثارت ىذا
اؼبوضوع .يف البداية هبب اإلشارة إذل أف اؼبمارسة العملية لإلسًتاتيجية عرؼ قديبا يف الفكر البشرم حيث زبرب الدراسات بأهنا
ذكرت أكؿ مرة 2000سنة قبل اؼبيالد يف رسائل الكاتب الصيٍت صن تزك اليت كجهها جملموعة من القادة العسكريُت حوؿ كيفية
إدارة اغبركب .ك أخَتا عمل Mintzbergعلى ذبميعها يف عشرة مدارس فكرية ،تتوزع بدكرىا على ثالثة مدارس رئيسية
تشًتؾ صبيعها يف ارتكازىا على ربديد " كضعية اؼبؤسسة" ،حيث تُوصف اؼبدرسة األكذل اؼبعيارية بأهنا مدارس فكرية إلزامية ألهنا
تأخذ بنهج تقليدم يف اإلدارة اإلسًتاتيجية .ك تستند اؼبدارس الفكرية اإللزامية إذل فكرة أف اإلدارة اإلسًتاتيجية من اؼبفًتض أف
تتكوف من سلسلة من القواعد كاألنظمة القياسية .أما مدارس الوضعية ك التحوؿ يشار على أهنا كصفية ألهنا تقدـ اقًتاحات
بشأف كيفية صياغة االسًتاتيجيات بالفعل .كىي تركز أساسا على الكيفية اليت تقوـ هبا ـبتلف اؼبنظمات بالفعل بوضع
اسًتاتيجياهتا.
ىذه اؼبدارس ىي:
. المدارس المعيارية Normative
مدرسة التصميم
مدرسة التخطيط
مدرسة التموقع
المدارس الوضعية Descriptive
مدرسة اؼبقاكلة
اؼبعرفية
التعلم
السلطة ،اؼبتانة ،احمليط
مدارس التحوؿ Configuration
المدارس المعيارية أو المدارس التوجيهية أو اإلرشادية:
تضم مدرسة التصميم ك التخطيط ك التموقع ،ك تعٌت بالكيفية الواجب هبا صياغة اإلسًتاتيجية من ناحية كيف تتكوف أك
تتشكل ،أم هتتم دبعايَت التحليل االسًتاتيجي الذم يقود إذل بلورة االسًتاتيجيات يف شكل مشاريع أك خطط أك مواقع تنافسية
كفق معايَت ؿبددة مسبقا.
مدرسة التصميم Ecole de conception
سيطرت ىده اؼبدرسة بشكل كبَت يف سبعينيات القرف اؼباضي ،كال يزاؿ حضورىا قائما اليوـ ،بشكل غَت مباشر على
األقل ،بسبب تأثَتىا اػبفي على أغلب منهجيات التعلم اؼبؤسسي كاؼبمارسة اإلدارية.
من ركاد ىذه اؼبدرسة ،Chandlef ،Selznick :ؾبموعة .Harvard business school
يهدؼ ىذا النموذج إذل البحث عن نقطة تقاطع أك توافق بُت ـبتلف اإلمكانيات الداخلية كاػبارجية للمؤسسة
بتحديد نقاط القوة كالضعف للمؤسسة كاكتشاؼ فرص كهتديدات احمليط .طريقة سوات SWOT
ىيكل اؼبؤسسة هبب أف يتبع اإلسًتاتيجية اليت تتجاكب يف األخَت مع كاقع اؼبنظمة.
صفحة
11
على الرغم من ذلك ،توجد عدة مآخذ على ىده اؼبدرسة أنبها:
-بناء اإلسًتاتيجية على التفكَت الواعي.
-فصل مرحلة التصميم عن مرحلة التنفيذ.
-ذباىل مسانبة الفاعلُت.
-ذباىل التطورات اؼبتالحقة بعد تصميم اؼبشركع.
-ذباىل االسًتاتيجيات الناشئة عن اؼبمارسة اإلدارية كالتعلم اؼبؤسسي.
-ذباىل تأثَت البنية التنظيمية على اإلسًتاتيجية
اإلستراتيجية في مفهوـ ىده المدرسة اإلستراتيجية ىي مشروع يتم تصميمو بشكل سابق على الفعل
وفق مقاربة تشاركية
ركاد ىذه اؼبدرسة Ansoffكتابة ،Corporate strategyسنة .1965إجراءات كأساليب التخطيط حيث
انتشرت أدبيات التخطيط اإلسًتاتيجي يف سنوات السبعينيات.
إف مبدأ الفصل بُت مرحليت التخطيط كالتنفيذ ىو مبدأ أساسي يف بناء االسًتاتيجيات بنظر مدرسة التخطيط ،فنحن
لبطط بشكل سابق كمنفصل عن التنفيذ ،مثلما نفعل يف اؽبندسة اؼبعمارية ،نبٍت العمارة على الورؽ أكال قبل بنائها على
األرض
إجراءات كأساليب التخطيط يف ؾباؿ الدراسات كاؼبمارسة البدائية كانتشرت أدبيات التخطيط اإلسًتاتيجي يف سنوات
السبعينيات.
ربديد األىداؼ ىي نقطة االنطالؽ يف صياغة اإلسًتاتيجية حيث يغلب عليو الطابع الكمي كالرقمي مع األىداؼ
اػبالؼ اؼبدرسة التصميمية.
ربديد اؽبدؼ :عملية تشخيص داخلي كخارجي [نفس منهجية اؼبدرسة التصميمية].
الًتكيز على أدكات التوقع كالتنسيق لتحليل التحوالت اؼبستقبلية كالتفصيل الدقيق لنقاط القوة كالضعف للمؤسسة ك
تنتهي سَتكرة الصياغة لتقسيم اإلسًتاتيجيات اؼبختارة.
تشجع ىذه اؼبدرسة الفكرية على االبتكار ،كالتفكَت النقدم ككضع األىداؼ كالغايات كتساعد اؼبنظمة يف توزيع اؼبوارد.
التجزئة اإلسًتاتيجية إذل عدة ـبططات عملية متسلسلة.
كباإلضافة إذل ىده اؼبآخذ اؼبشًتكة مع مدرسة اؼبشركع ،يؤاخذ على مدرسة التخطيط بشكل خاص:
-االستغراؽ يف التحليل هبدؼ الوصوؿ إلحاطات مقنعة لدرجة فقداف الفاعلية يف التخطيط أك الفشل فيو
-إنباؿ دكر االضطالع كاغبدس يف تكوين اإلسًتاتيجية عند الًتكيز على التحليل فقط.
صفحة
12
آمنت بإمكانية خلق منظمة إسًتاتيجية من خالؿ عملية التخطيط االسًتاتيجي فقط. -
مع مدرسة التخطيط يتحوؿ اؼبخططوف إذل قادة ،كالقادة إذل ـبططُت. -
إف مباذج مدرسة التخطيط تصلح لعادل تتوفر فيو األجوبة اليقينية ،أكثر من صالحيتو لعادل وبكمو االضطراب كالاليقُت -
كعدـ الوضوح.
تؤدم إذل صراع بُت اؼبديرين عندما ينخرطوف يف التفكَت اعبماعي .كذلك ألف إجراء التنبؤات يف عملية صياغة -
اإلسًتاتيجية أمر صعب ألنو يستند إذل الغرائز كليس إذل اغبقائق .كيعد الًتكيز على تنفيذ اإلسًتاتيجية أمران ضركريان ألنو
يؤثر على قباح إسًتاتيجية اؼبنظمة
اإلستراتيجية في مفهوـ ىده المدرسة أف اإلستراتيجية ىي خطة يتم وضعها وفق عملية رسمية متسمة باالحتراـ الشديد
للمعايير والتمسك الدقيق بالشكليات
صفحة
13
-القوة التفاوضية للموردين :أم قدرة موردم اؼبواد اػباـ كالعمالة كاػبدمات على كضع الشركة ربت الضغط برفض
العمل معها أك فرض أسعار باىظة للموارد اػباصة كاؼبهمة عليها.
-القوة التفاوضية للعمالء :أم قدرة العمالء على كضع الشركة ربت الضغط بسبب حساسيتهم لألسعار أك اعبودة أك
اػبدمة بعد البيع...
-قوة المنتجات البديلة :إف كجود منتجات بديلة للمنتج التنافسي يزيد من ميوؿ اؼبستهلكُت إليها.
-قوة المنافسة داخل القطاع :يف معظم القطاعات تعترب ىده القوة ىي القوة الرئيسية يف البيئة التنافسية .كتتم اؼبنافسة
اؼبباشرة داخل القطاع على عدة ؾباالت منها السعر كاعبودة كاإلبداع كالتسويق كغَتىا
-قوة المنافسين الجدد :إف األسواؽ اؼبرحبة اليت تدر عوائد عالية ربتاج منافسُت جدد ،كىدا يتسبب بالبفاض اغبصة
السوقية كالربح .كما دل يتم اغبد من دخوؿ منظمات جديدة فإف معدؿ الربح سينخفض ،كيتم ىدا اؼبنع من خالؿ
كضع حواجز عند الدخوؿ كبراءات االخًتاع كحقوؽ اؼبلكية
صفحة
14
المدارس الوصفية
كاؼبدارس الوصفية طبس ،كىي :مدرسة القيادة ،كاؼبدرسة اؼبعرفية ،كمدرسة التعلم ،كمدرسة السلطة ،كاؼبدرسة الثقافية.
مدرسة القيادة
تركز مدرسة القيادة على اجملهود الفردم للقائد فعقل القائد ىو اػبطة اإلسًتاتيجية دائما يراقب كوبلل ما يدكر حولو من
أحداث كينتهز الفرص كيبتعد عن اؼبخاطر كيكوف مصدر التحفيز األكؿ لفريق العمل فالقائد ىو اػبطة كىو الرؤية اإلسًتاتيجية.
مع مدرسة القيادة دل تعد االسًتاتيجيات مشاريع أك خطط أك مواقع إسًتاتيجية دقيقة ،كلكن رؤل حدسية يف ذىن القائد ،ك
ذكاءنا يبيز شخصيتو اسًتاتيجيا .لقد أصبح مناط اإلسًتاتيجية يف حدس القائد.
كتصوره ،كاغبفاظ على اؼبركنة كسبكُت اآلخرين من إحداثالقيادة اإلسًتاتيجية ىي “القدرة على توقع التغيَت االسًتاتيجي ّ
تغيَت اسًتاتيجي إف لزـ األمر “ حيث يركز القادة كل كقتهم كاىتمامهم على األنشطة كالقرارات اليت من شأهنا ربسُت نتائج
العمل ”.حيث يتيح ىذا اؼبفهوـ“ القيادة اإلسًتاتيجية ” إنشاء إسًتاتيجية مشركع مرتبطة بإسًتاتيجية
مكونات مدرسة القيادة اإلستراتيجية
ستة مكونات للقيادة اإلسًتاتيجية ىي:
-ربديد ىدؼ اؼبنظمة أك رؤيتها.
-استغالؿ الكفاءات األساسية أك اغبفاظ عليها.
-تنمية رأس اؼباؿ البشرم.
-اغبفاظ على ثقافة تنظيمية فعالة.
-التأكيد على اؼبمارسات األخالقية.
-كضع ضوابط تنظيمية متوازنة.
ايجابيات القيادة اإلستراتيجية
إف كجود قيادة إسًتاتيجية على رأس اؼبنظمة يساعد بشكل كبَت على تطوير كظيفة اإلسًتاتيجية: -
القيادة اإلسًتاتيجية توجو اىتماـ اؼبنظمة كبو مراقبة تطور احمليط كالبيئة اػبارجية كالبحث عن فرص التطور كمتابعة -
اؼبنافسُت كالبحث الدائم عن اؼبعلومة اليت ؽبا معٌت بالنسبة ؼبشركع اؼبنظمة.
كالقيادة اإلسًتاتيجية ىي كسيلة اؼبنظمة لفهم الرىانات الكربل كربليل اؼبناكرات اإلسًتاتيجية للفاعلُت. -
كالقيادة اإلسًتاتيجية تتيح للمنظمة رصد العالمات الضعيفة ،كىدا مهم ألف ىده العالمات الضعيفة غالبا ما تكوف -
مؤشرا على تطور مستقبلي سيعرفو السوؽ أك القطاع.
الذكاء االسًتاتيجي ىو القدرة على إضفاء اؼبعٌت على الفوضى التنظيم على الاليقُت .كهبده الداللة فهو وبمل معٌت -
التكيف كاالستفادة من الفوضى.
سانبت ىذه اؼبدرسة يف تأكيد أنبية اؼبشرؼ على اؼبؤسسة يف إعداد اإلسًتاتيجية. -
تركز ىذه اؼبدرسة على الرؤية اليت تتجاكز كتعوض مفهوـ التخطيط بشكل كبَت. -
تواجد اإلسًتاتيجية يف زمن اؼبشرؼ كأفق كرؤية مستقبلية. -
وبدد اؼبشرؼ الرؤية بشكل حازـ مع مرافقة اؼبستفيد. -
سيادة اؼبنظمة يف صدارهتا من حيث اؽبيكل كتدرجو للسلطة. -
صفحة
15
أخَتا ،تتمتع القيادة اإلسًتاتيجية دبيزة توفَت منظور تنظيمي .ما يعنيو ىذا ىو أنو من خالؿ فحص اؼبكونات اؼبختلفة
ن -
كؿباكلة التنبؤ باؼبستقبل ،يتمتع إطار القيادة بفهم أكسع للمكونات التنظيمية .ال يساعد إطار العمل فقط يف فهم كيفية
أيضا نظرة أعمق حوؿ كيفية ارتباط اؼبؤسسة بالصناعة
تأثَت قطاعات معينة داخل الشركة على بعضها البعض ،بل يوفر ن
األكسع .يبكن أف يساعد ىذا اؼبنظور التنظيمي الشركة على االستعداد بشكل أفضل ضد اؼبنافسة كالتغَتات اؼبستقبلية
يف السوؽ ،فبا يضمن أهنا ؾبهزة لإلجابة عند حدكث تغيَتات يف القطاع.
نقائص مدرسة القيادة
عندما يتعلق األمر بتحليل أم إطار عمل للقيادة ،ال يبكنك فقط فحص نقاط القوة يف النظرية كالفوائد احملتملة ؽبا.
أيضا الًتكيز على فهم العيوب احملتملة لألسلوب .ال يبكن أف تساعدؾ النظرة اؼبتوازنة ؼبزايا كعيوب نظرية القيادة فقطهبب عليك ن
أيضا لضماف تنفيذ إطار العمل بشكل صحيح على إدراؾ ما إذا كاف ىذا ىو األسلوب اؼبناسب لك كقائد أك للمنظمة ،كلكن ن
كتقليل ـباطر العيوب..
إدا كاف من أقوم فبيزات ىذه اؼبدرسة ىو إيباف القائد بالرؤية اػباصة بو كاالستماتة من أجلها الوصوؿ إليها كربفيز اآلخرين
دائما كتوجيهم إرل تنفيذىا كاؼبركنة فاػبطة تتغَت بتغيَت الوقائع اؼبهم ىو الوصوؿ للغاية يف النهاية ك رغمأف اسًتاتيجيات اؼبنظمات
تتأثر برؤل القادة كحدسهم كذكائهم االسًتاتيجي ،إال أف أكثر ما يعيبها إهنا تقوـ باالعتماد علي ؾبهود فردم كعرضة الفرد
للخطأ أكثر من عرضة اعبماعة كإف الرؤية تنتهي بنهاية القائد كال يبكن استكماؽبا بعد غيابو كإف الركح اإلبداعية كاغبماسية فبكن
أف تتغَت سريعا كىذا سيؤدم إرل كوارث إضافة إذل
-عدـ الفصل بُت إسًتاتيجية اؼبنظمة كشخصية قائدىا.
-دفن اإلسًتاتيجية يف العادل اػباص لدىن القائد كأسرار حدسو.
-ال تصلح إال للمنظمات اؼببتدئة كالعاملة يف قطاعات خاصةن جدا
مدرسة المعرفية Ecole cognitive
تعترب النظريات اؼبعرفية من أىم النظريات اليت أعطت اىتماـ كبَت للمصادر اػباصة باؼبعرفة ككافة اسًتاتيجيات التعلم
مثل ،االنتباه ،الذاكرة ،االستقباؿ ،الفهم ،معاعبة اؼبعلومات ،يكوف كعي اؼبتعلم يف ىذه النظرية دبا قاـ على اكتسابو من معرفة
كالطريقة اليت اكتسب هبا ىذه اؼبعرفة يساعد على زيادة نشاطو اؼبيتامعريف .إ ّف النشاط أك اػبربة اغباصلة عند الفرد تقوـ بإحداث
تغيَت كبَت يف سلوكو ،ترّكز النظريات اؼبعرفية على البنية األساسية للمعرفة من خالؿ خصائص متعددة مثل ،التّكامل ،التّمايز،
الًتابط ،الكم كالثّبات النسيب.
ّ
األسس التي تقوـ عليها المدرسة المعرفية
إف مسانبة ىده اؼبدرسة نوعية على مستول قدرهتا على تفسَت كيفية تكوين اؼبفاىيم كالتصورات يف ذىن رجل اإلسًتاتيجية ،كيف
التنبيو على عادات الدماغ اليت تتحكم يف صناعة القرارات .لقد اىتم الباحثوف مع اؼبدرسة اؼبعرفية دبا وبدث يف ذىن القادة كصناع
االسًتاتيجيات ،ككفركا من خالؿ ىده البحوث مبادئ كقواعد كطرؽ كأدكات مهمة لتحمُت أداء القادة يف صناعة القرارات
اإلسًتاتيجية ك من ركاد ىذه اؼبدرسة . Simon & Marchشبة بعض اؼببادئ كاألسس اليت تقوـ عليها اؼبدرسة اؼبعرفية
كسبيزىا عن غَتىا :
-ازباذ القرارات.
-فرضية العقالنية احملدكدة.
-إسًتاتيجية اؼبؤسسة تقوـ على معرفة كمبدأ تراكمات تفكَته الناذبة عن ذبربتو اؼبباشرة.
صفحة
16
بناء اإلسًتاتيجية يرتكز على تسيَت كإدراؾ معريف للمحيط كاؼبؤسسة. -
التأكيد على إهبابية اإلنساف كإنسانيتو من خالؿ أىدافو كأفكاره كاختياراتو -
التأكيد على دكر الفهم كاؼبعرفة خاصة يف عمليات اإلدراؾ كالتعلم. -
ضركرة دراسة اؼبتغَتات الوسيطة كالعمليات العقلية اؼبعرفية مثل :التفكَت كاإلدراؾ كالذاكرة كالتخيل كاللغة كحل -
اؼبشكالت.
ضركرة معرفة التفاصيل الدقيقة اؼبتعلقة بكيفية عمل العمليات اؼبعرفية ككيفية تطبيقها يف اغبياة اليومية. -
التعلم ليست رابطة بسيطة بُت مثَتات كاستجابات ،لكنها عملية معقدة تتداخل فيها العديد من العوامل. -
-على عكس المدرسة السلوكية ترل المدرسة المعرفية أف قوانُت التعلم كاسًتاتيجياتو ليست كاحدة عند اعبميع
كليست ثابتة يف صبيع اؼبراحل.
تتطلع ىذه النظرية إذل بناء ما يرتكز على التخطيط كالتفكَت كالتوقُّع ك ّازباذ القرار؛ أم ّأهنا ال تسَت على منهاج السلوكيُت باعتبار
ُ
اإلنساف ُمستجيبنا للمثَتات اؼبحيطة بو ليقوـ بالفعل ،بل تعتمد على كل ما يدكر داخل الفرد من آليات معرفية ُيبكن تنميتها من
ُ
خالؿ التعليم ] ٢ [.يقوـ مفهوـ نظرية التعلم اؼبعرفية على أساس صبع كتنظيم كاستخداـ اؼبعلومات اؼبعرفية كاػبربات العلمية اليت
يستطيع الفرد ربصيلها عن طريق التعليم ،كبالتارل فإ ّف تلك اؼبعلومات كاػبربات تُصبح جزءنا من اؼبخزكف اؼبعريف الذم يعتمد عليو
يف حل اؼبشكالت كالتعامل مع اؼبعلومات كاألشياء كاألشخاص من حولو ،كىو بذلك يستفيد بالدرجة األكذل من قدرة ذاكرتو
على االحتفاظ باؼبعلومات من خالؿ إسًتاتيجية معينة تقوـ الذاكرة بالعمل كفقها ،كيوظّفها توظي نفا مناسبنا؛ إذ يستعيد القدر
الذم يريده من تلك
اؼبعلومات أك اػبربات عند اغباجة إليها.
خالصة القوؿ أف المدرسة المعرفية تكشف بشكل جيد عن العمليات الذىنية والمعرفية التي تقف خلف العملية
اإلستراتيجية ،لكن االستثمار العملي لهده الحقائق في تحسين جودة العملية اإلستراتيجية يحتاج إلى مجهود كبير
لتحويل مفاىيم وتصورات ومبادئ نظرية إلى طرؽ وأدوات عملية.
صفحة
17
إدخاؿ ثقافة اؼبنظمة بأكملها ىي ثقافة مشًتكة مع مركر الوقت كالنية ػبلق اإلنساف ،ال يتم تشكيلها إال من خالؿ النشاط
االجتماعي حبتة ،كلكن أيضا من قبل األفراد على العمل معا لتحقيق ىدؼ مشًتؾ يتم تشكيل توليد تضم العالقات كاؼبوارد اليت
يستخدموهنا .شكل اإلسًتاتيجية للتفاعل االجتماعي ،على أساس االعتقاد الشائع كفهم أعضاء اؼبنظمة أعاله .األكذل ،تأخذ
شكل اؼبفاىيم اإلسًتاتيجية بدال من اؼبوقف ،كمتجذرة يف مفهوـ النية اعبماعية بُت كعميقة مع اؼبوارد أك النماذج التنظيمية احملتملة
تنعكس كضبايتها كاستخدامها بوصفها ميزة تنافسية
-اؼبدرسة اليابانية
صياغة اإلسًتاتيجية ما ىي إال تأثَت متبادؿ مبٍت على اؼبعتقدات كالصناعات اؼبشًتكة بُت أفراد اجملموعة.
كمن اؼبؤكد أف إسًتاتيجية اؼبنظمة ترتب بثقافتها ،ارتباطا كثيقا رغم ذلك توجد عدة مآخذ على ىده اؼبدرسة ،أنبها:
مبالغتها يف التأكيد على اعبربية الثقافية اليت تنفي حرية الفعل االسًتاتيجي.
خطر تعزيز اعبمود كالركود كالتقليد كعدـ تشجيع التغيَت كالتجديد كاالضطالع ألف اؼبوارد متجذرة يف الثقافة.
مع ىده اؼبدرسة ،تصبح اإلدارة اإلسًتاتيجية ؾبرد إدارة للقيم اؼبشًتكة كاؼبعرفة اعبماعية.
اإلسًتاتيجية عملية معقدة كال يبكن اختزاؽبا يف ثقافة اؼبنظمة ،إذ تصبح ا إلدارة اإلسًتاتيجية كفق ؽبذا اؼبنظور ؾبرد إدارة
للقيم اؼبشًتكة كاؼبعرفة اعبماعية.
إف اإلستراتيجية ،من منظور المدرسة الثقافية ،ال تنشأ من خالؿ صراع موازين القوى وعالقات السلطة ،كما تعتقد
مدرسة السلطة ،وإنما من خالؿ التوافقيات على مصالح مشتركة التي تتم في صيغة رؤية موحدة وأىداؼ جماعية
صفحة
18
السعي إذل امتالؾ سلطة.
اغبفاظ على السلطة.
التأثَت على من يبتلك السلطة
تعتمد ىذه اؼبدرسة الشركات كاؼبنظمات الضخمة اليت سبتلك األسواؽ فهذا اؼبنظمات تستطيع فرض أرائها بالقوة بقوة
اؼبوارد كاػبامات كالدعاية كفريق العمل اليت لديها ىذه اؼبنظمات ىي اليت تغيَت األسواؽ لتتناسب معها كليس العكس أف تتناسب
ىي مع األسواؽ كلكن نظرا للمصطلحات اعبديدة من نظريات التعاكف لتقليل التكلفة كزيادة الربح جعل منافذ توزيع مشًتكة
القياـ حبمالت تسويقية مشًتكة بُت الشركات أصبحت نظرية القوة نسبيا حسب طبيعة السوؽ كاؼبنافس كساعد أيضا علي ىذا
اؼبستوم الثقايف للمشًتين كالسلوكيات اػباصة هبم كمعرفة بطبيعة األحواؿ .يف ىذه اؼبدرسة فبكن أف تقوـ ىذه الشركات بالتعرض
للخسارة فًتة من الزمن مقابل القضاء علي اؼبنافس ؽبا كترىيب اؼبنافسُت اآلخرين حىت ال يستطيعوا ؾبرد التفكَت يف اؼبنافسة مع
ىذه الشركات كؿباكلة االبتعاد عنها كلما أمكن
إف السياسة بوصفها فبارسة ىدفها التأثَت ،تضمن دائما القوم إذل قمة ىرـ السلطة ليفرض مشركعو كرؤيتو كأىدافو كأكلوياتو .إف
اإلسًتاتيجية ؽبا مكاف كاحد :السلطة.
إف ىده الطبيعة السياسية للعملية اإلسًتاتيجية تؤكد أف اإلسًتاتيجية تنبع من أرض اؼبواقف كال تنزؿ من ظباء الرؤل ،كأف
اإلسًتاتيجية الفعالة ال زبرج عن ثالث:
إسًتاتيجية السيطرة على اآلخرين.
إسًتاتيجية التعاكف مع اآلخرين.
إسًتاتيجية التحالف كبناء شبكات ؼبواجهة اآلخرين.
إف اإلسًتاتيجية ليست سول ترصبة غبقل اؼبواقع إذل حقل للمواقف انطالقا من حقل استعدادات الفاعلُت يف حقل الصراع .إف
اؼبنظمات ،كبقطع النظر عن نشاطها ،ىي بطبيعتها منظمات سياسية باؼبعٌت العاـ لكلمة سياسة) أم لعبة السلطة (.إهنا ساحة
حرب تدار فيها اؼبعارؾ عن طريق اإلقناع أك التفاكض أك اؼبواجهة اؼبباشرة ،يف إطار لعبة سياسية بُت اعبماعات الفرعية اؼبوجودة
داخل اؼبنظمة ،رىاهنا اؼبصاحل ،كتكتيكها التحالفات اؼبتغَتة ،كال أحد يفوز بشكل أبدم .كتنتهي اؼبعارؾ دائما بشرعنة السلطة
اؼبنتصرة كاالعًتاؼ هبا رظبيا ،يف انتظار جولة جديدة من الصراع.
مدرسة التعلم Ecole d’apprentissage
اإلسًتاتيجية من منظور مدرسة التعلم ،خطوات صغَتة ،تنمو باؼبمارسة ،كتًتاكم بالتعلم ،كتنضج بالتجربة ،دكمبا حاجة إذل
خطط كبَتة كضخمة على الورؽ.
أسس مدرسة التعلم
-تعتمد علي مصدر اؼبعلومة يف عقل القائد القيم كاألفكار كاؼبفاىيم كالبيئة اليت تأثر هبا إف صناعة اإلسًتاتيجية تكوف
عبارة عن ادراكات يف عقل االسًتاتيجي كيتم ربويل ىذه االسًتاتيجيات إرل صور كمفاىيم كخطوات يتم بناء اػبطة
عليها.
-تعتمد علي اػبربات السابقة بفرض إف اإلسًتاتيجية تتم عن طريق اػبربات السابقة كطوؿ الزمن فاػبربات ذبعلك ترم
األمر أكثر كضوحا كإف الواقع اآلف ال يبكن كضع إسًتاتيجية لو نظرا لسرعة التغيَتات كىذه اؼبدرسة ترم بقية اؼبدارس
ؾبرد أحالـ كخياليات ليس ؽبا من الواقع شيء
صفحة
19
-تعتمد ىذه اؼبدرسة علي إف الزمن يبر كاإلسًتاتيجية تظهر بشكل آرل نظرا للتجارب خبالؼ اؼبدارس االخرم ترم
العكس إف اؼبستقبل يتم صناعتو باإلسًتاتيجية
-يقوـ بناء اإلسًتاتيجية على منهجية التعلم ؼبمارسة اإلسًتاتيجية.
-اإلسًتاتيجية تتجسد شيئا فشيئا مع أفعاؿ كحركات األفراد أك اعبماعات أين يكتسب األفراد اؼبهارات كاؼبعلومات حوؿ
ـبتلف الوضعيات
عيوب ىده المدرسة
ىده ىي مفاىيم كمبادئ مدرسة التعلم ،لكن من عيوب ىده اؼبدرسة ؿبدكدية دكر األعماؿ الركتينية كمباذج العمل
التقليدية يف ربقيق التعلم ،كاغباجة إذل أعماؿ ثورية كمباذج مبتكرة يف التعلم ربدث القطائع كتكسر النماذج كتغَت قواعد اللعب،
كردبا ربدث الفوضى كالالنظاـ الضركريُت أحيانا لبناء اؼبستقبل .إضافة ضياع اإلسًتاتيجية .التخبط يف كثرة التجارب .عدـ
االستعداد للفرص كاتقاء اؼبخاطر .احتمالية السَت علي الطريق اػباطئ بدال من الصحيح كلكن ال نستطيع إنكار مدرسة التعلم
بالكلية فمدرسة التعلم كاإلدراؾ يتم استخدامهم يف بناء االسًتاتيجيات فطبعا اػبربة مطلوبة كأمرا ىاـ لبناء إسًتاتيجية قوية كىكذا
معرفة مصادر اؼبعلومات كالتفكَت كالقيم للشخص شيء يف منتهي األنبية.
إف اإلستراتيجية عملية معقدة ،والتعلم على أىميتو ال يكفي لبناء استراتيجيات ناجحة ،لكن يمكن أف سيشكل بداية
جيدة ،ويكوف مرافقا فعاال.
صفحة
20
توجد بنظر مينتزبرغ طريقة مثلى كاحدة إلدارة اؼبنظمات،ك لكن توجد خيارات ؿبددة حسب عدة عوامل كحجم اؼبنظمة
مثال أك أعماؽبا أك تقنياهتا أك البيئة اػبارجية
:أف التعديالت التدرهبية اليت تقوـ هبا اؼبنظمات تبقى ؾبرد تغَتات .2إيكولوجيا المنظمات مع حناف فريباف 1977
سطحية ،ألف طبيعة اؼبنظمة كبنيتها تأخذ شكلها النهائي بعد كقت قصَت من كالدهتا .كىم يستخدموف مفاىيم النظرية
التطورية اؼبعركفة القائمة على مبدأ االصطفاء الطبيعي .إف أقول الشركات ىي اليت تبقى على قيد اغبياة كتتطور ،كلكن
بقاءىا كتطورىا ال ينبع من ميزهتا التنافسية كما يتناكؽبا مايكل بورتر )مدرسة التموقع االسًتاتيجي( ،كإمبا من اكتساهبا
مهارات التكيف اليت تفرضو البيئة احمليطة .إف البيئة اػبارجية ىي اليت تقرر مستول مهارات اؼبنظمة كاختياراهتا اإلسًتاتيجية
.3نظرية المؤسسات مع أوليفي : 1991إف" نظرية اؼبؤسسات "تتناكؿ ضغوط البيئة اػبارجية اليت تواجهها الشركات يف
ؿبيطها ،تعترب ىده النظرية أف البيئة ربتوم على نوعُت من اؼبوارد:
-الموارد المادية) اؼباؿ ،األرض ،اؼبعدات...(.
-الموارد الرمزية) السمعة ،قوة العالمة التجارية ،الصورة الذىنية للمنظمة...(.
كانطالقا من ىده التمييز ت اإلسًتاتيجية بأهنا طريقة لتحويل أحد ىذين النوعُت من اؼبوارد إذل النوع اآلخر.
يقوـ الفاعلوف اؼبوجودكف يف نفس القطاع تدرهبيا بتطوير قوانُت كمعايَت كفبارسات موحدة للمهنة ،كتستخدـ" نظرية اؼبؤسسات"
مصطلح" التماثل "لإلشارة إذل التنميط الذم ينتهي إليو القطاع على مستول ىده القوانُت كاؼبعايَت كاؼبمارسات ،كتوجد ثالثة
أنواع من التماثل:
-التماثل القانوني الناتج عن ضغوطات القوانُت كاؼبمارسات اؼبنظمة للمهنة كالقطاع.
-التماثل المرجعي الناتج عن ضغوطات فبارسات اؼبنافسُت كاؼبقارنات اؼبرجعية.
-التماثل المعياري الناتج عن التأثَت اؼبتزايد للخربة.
نقد مدرسة البيئة
العوامل اؼبؤثرة على اإلسًتاتيجية متعددة ،كال يبكن اختزاؽبا يف عامل البيئة اػبارجية كحده -
مبالغتها يف التأكيد على أنبية احمليط لدرجة تصبح معها اؼبنظمة ؾبرد متلق سليب لضغوط البيئة اػبارجية. -
ذباىل قدرة اؼبنظمات على التكيف مع البيئة اػبارجية. -
اؼبنظمات ليست سلبية يف عالقتها بتأثَتات ضغوطات احمليط يف تطور استجابات إسًتاتيجية متنوعة كالقبوؿ كالتوافق -
كالتجنب كالتحدم كالشراكة كالتحالف كالتالعب
اإلستراتيجية بمفهوـ ىده المدرسة :ىي كل تفاوض ومفاعالت بين األفراد والمجموعة وىي ما يسمى بالسلطة الجزئية ،
أما السلطة الكلية :تتوقف على تسيير عالقات بين المحيط والمؤسسة
.
صفحة
21
مدرسة اإلعدادات
بدأ االىتماـ بدراسة إعدادات اؼبنظمات يف سبعينيات القرف اؼباضي يف جامعة ماؾ جيل بكندا .كقد اكتشف براديب خاف
دكاال أف أداء اؼبنظمات ال ينتج عن أحد عناصر إسًتاتيجيتها كالالمركزية مثال ،كإمبا ينتج عن تفاعل ـبتلف عناصر ا
إلسًتاتيجية ،كأف تعتمد اؼبنظمة مثال تركيبة مكونة من صيغة للتخطيط مع شكل للتنظيم كأسلوب للقيادة ،ساىم يف تطوير ىده
اؼبدرسة تياراف :تيار أكاديبي ذك طبيعة كصفية ،كتيار استشارم ذك طبيعة معيارية
-أوال :التيار األكاديمي
يقًتح ىدا التيار مبذجة تكوف فيها اؼبنظمة عبارة عن" إعدادات" ،مكونة من" أبعاد" ،لكل بعد" حاالت" ،كتستخدـ ىده
النمذجة إلدماج مفاىيم كمعايَت اؼبدارس األخرل حبسب دكرة حياة اؼبنظمة؛ فمفاىيم كمبادئ اؼبدرسة القيادية مثال تصلح
للمنظمات اعبديدة اؼببتدئة ،كمفاىيم كمبادئ مدرسة التخطيط تنفع يف مرحلة متقدمة من النضج تتوفر فيها شركط االستقرار
النسيب.
-ثانيا :التيار االستشاري
من اؼبمكن كصف اؼبنظمات من خالؿ أبعاد كحاالت ثابتة ،إال أف التغيَت وبتاج إذل حركة جارية إذل حد ما لضماف االنتقاؿ من
حالة ألخرل حسب ما تقتضيو متطلبات اؼبرحلة كالضركرة .كقد أدت ىده اغباجة إذل تطور تيار استشارم ذك طبيعة معيارية
ساىم يف كضع اؼبزيد من اؼبفاىيم كاؼببادئ كاؼبمارسات اؼبعيارية .كرغم االختالؼ يف طبيعة ىدين التيارين فإهنما مكمالف
لبعضهما البعض كينتمياف إذل نفس اؼبدرسة.
اإلستراتيجية ىي أنسب تركيبة لقيادة التغيير من خالؿ عملية تحويل مستمر لإلعدادات".
صفحة
22
الفصل الثاني :مفاىيم تأسيسية في اإلستراتيجية
صفحة
23
الرسالة
ربتاج اؼبنظمة إذل ربديد توجهها االسًتاتيجي كالقياـ بعملية التخطيط اليت تساعدىا على اؼبضي قدما يف إطار ذلك التوجو
لتحقيق غاياهتا .كتتضمن عملية التخطيط عدة مكونات أساسية منها الرؤية كالرسالة ك القيم كازباذ القرارات اإلسًتاتيجية اليت
توجو اعبهود كالعمليات لتحقيق تلك الرؤية .
أف عملية ربديد االذباه االسًتاتيجي ؼبنظمة األعماؿ بشكل كاضح كدقيق سبثل اؼبهمة األساسية كاألكذل للقيادة العليا يف تلك
اؼبنظمة .ذلك إف فعالية ربديد االذباه بعبارات بشكل متكامل تعتمد عليو ـبتلف األنشطة يف منظمة األعماؿ يف ربديد األىداؼ
اإلدارات اؼبختلفة كاختيار االسًتاذبيات ككضع اػبطط العلمية كزبصيص اؼبوارد كـبتلف األنشطة أف كفاءة اإلدارة لإلدارات
كاألقساـ كاجملموعات كاألفراد كيعترب انعكاسا منطقيا كطبيعيا لدقة كفعالية ربديد االذباه االسًتاتيجي ؼبنظمة األعماؿ .كرغم
االختالؼ ما بُت الباحثُت يف ترتيب مكونات االذباه اإلسًتاتيجي ؼبنظمة األعماؿ إال أهنم يتفقوف على أف ىذه اؼبكونات تتمثل
برؤية منظمة األعماؿ كرسالتها كالئحة القيم األساسية .فقد أشار بعض الباحثُت إذل أف االذباه االسًتاتيجي يبدأ أكال بتحديد
الرؤية اؼبستقبلية ؼبنظمة األعماؿ ,مث يف إطار ىذه الرؤية ربدد رسالة اؼبنظمة ,األعماؿ يتم ربديد قيم اؼبنظمة.
كىكذا يوضح ىذا الفصل ماىية رؤية اؼبنظمة كرسالتها أىدافها ككذلك كطبيعة القرار االسًتاتيجي كأبعاده ,كوبدد أخَتا مضموف
اػبطة اإلسًتاتيجية كالفركؽ بُت اإلسًتاتيجية كاػبطة
التعريف واألىمية والخصائص والتقويم للرسالة
من أجل تسليط الضوء أكثر على مضموف الرسالة سنعرض بعض كجهات النظر حوؿ مفهومها.
:Peter Druckerأب اإلدارة الحديثة
-الرسالة ىي اإلجابة عن التساؤؿ :من كبن؟ ما ىو عملنا؟ ما الذم تقدمو؟ ماذا نريد؟
:Johnson Scholes 2008
-ىي تغيَت عن سبب كجود اؼبنظمة.
يعرفها آخروف:
-صياغة تغطية تعكس التوجهات الرئيسية للمنظمة سواء كانت مكتوبة أك غَت مكتوبة.
-الصورة الذىنية اليت ترغب اؼبنظمة يف إسقاطها على أذىاف األفراد كىي تعرب عن مفهوـ الذات للمنظمة كما تقدمو
اؼبنظمة من منتوج أك خدمة أك السوؽ الذم تتعامل معو.
والرسالة كما عرفها بعض مفكري العرب ومنهم طارؽ سويداف ىي:
-صبلة ـبتصرة من عشر إرل عشرين كلمة كحد أقصي تلخص اإلجابة علي سؤاؿ من كبن كماذا نريد كيقوـ حبفظها
العاملُت داخل اؼبؤسسة كزباطب شروبة العمالء خارج الشركة كربتوم علي:-
-القيم اػباصة باؼبؤسسة (ثالثة قيم كحد أقصي)
-سبب سبيز اؼبؤسسة عن اؼبنافسُت
-زباطب شروبة معينة كتعرؼ سلوكيات تلك الشروبة
-يشعر القائد كاؼبوظفُت بالفخر عند ذكرىا كالتحدث هبا
-ال ربتوم على كلمات ضعيفة مثل سنحاكؿ سنبذؿ جهدنا بل تكوف الرسالة قوية كتقوؿ سنفعل كسننفذ كسنقوـ
صفحة
24
لتحديد الرسالة يجب أف تجب على األسئلة التالية:
– ما ىي طبيعة أك نوع األعماؿ اػباصة باؼبنظمة؟
– ماذا يبكن أف يكوف مستقبال؟
– من ىم عمالؤنا؟
– ما الذم يعترب ذك قيمة بالنسبة ؽبم؟
– ما نوع األنشطة الواجب علينا القياـ هبا؟
يتضح مما سبق أف الرسالة:
– كثيقة مكتوبة.
– تعرب عن سبب كجود اؼبنظمة [مستشفى -مرضى].
– تعرب عن اػبصائص الفريدة كاؼبثَتة للمنظمة.
– توضح طبيعة عمل اؼبنظمة كمنتجاهتا كزبائنها كطبيعة أسواقها.
الرسالة ىي التزاـ وليس شعار وتقيم أداء الوسيلة على ضوء التزامها بالرسالة.
عناصر الرسالة:
تتكوف الرسالة من العناصر كذبيب على ىذه العناصر.
التساؤالت العنصر
من ىم عمالء اؼبنظمة؟ العمالء -
ما ىي السلع كاػبدمات اليت تقدمها اؼبنظمة اليت تنافس اؼبنظمة على منتجاهتا؟ اؼبنتجات -
ما ىي أسس التكنولوجيا اليت تعتمد عليها اؼبنظمة؟ األسواؽ -
ما ىي التزامات اؼبنظمة كبو ربقيق األىداؼ؟ التكنولوجيا -
ما ىي قيم كمعتقدات اؼبنظمة كمنافسها كأكلويات فكرىا؟ البقاء -النمو -الرحبية -
ما ىي أىم نواحي قوة الشركة كمزاياىا التنافسية؟ الفلسفة كاإليديولوجية -
ما ىي االنطباعات العامة لدل اعبمهور لدل اؼبنظمة؟ اؼبفهوـ الذايت -
ما ىي اذباىات اؼبنظمة اذباه العاملُت؟ الصورة العامة -
العاملُت -
مواصفات الرسالة:
-أف تكوف كاضحة كسهلة الفهم من قبل اعبميع. 1
-أف تأيت قصَتة كـبتصرة يسهل تذكرىا ال تزيد عن 20كلمة ال تقل عن 10كلمات. 2
-تصنف اؼبؤسسة من حيث :ما ىي أىدافها ،من ىم صبهورىا ككيف ستحقق ما تريدWhat, who, how, . 3
،whyاألسئلة تلك.
-تركز على ؿبور إسًتاتيجي كاحد :ما ىو ؾباؿ عملك .What business are you in 4
-تعرب عن سبيز اؼبؤسسة عن غَتىا ،أنا األكؿ ،أنا األفضل ،مقارنة باؼباضي ،سبيزؾ يف اعبودة يف االنتشار. 5
-كالسعة غَت ىالمية [تصلح لكل زماف] ؿبددة بغَت تفصيل ال يوجد أرقاـ شاعرية. 6
-سبثل اؼبرجع الدائم للقرارات داخل اؼبؤسسة :نشاط ،التدريس ،مطعم. 7
صفحة
25
- 8تأيت أعراؼ كفلسفة كقيم كمعتقدات كتقاليد اؼبؤسسة ،اغبد األقصى 03 :فيهم.
- 9تعكس معايَت قابلة للتحقيق يف مدة خطتك.
- 10مت صياغتها كطريقة لدفع اعبميع لتبنيها كرسالة للمؤسسة تشعرؾ بالفخر كاالعتزاز.
تحديد طبيعة الرسالة مع المستويات التنظيمية في المنظمة
الرسالة كاؼبستول التنظيمي :تربط رسالة اؼبنظمة بنوع ىذه اؼبنظمة كىدفها سواء كانت منظمة هتدؼ إذل الربح آـ منظمة ال -
هتدؼ إذل ربقيق الربح ككذالك ترتبط رسالة اؼبنظمة مع مستويات التنظيمية فاؼبنظمات الصغَتة اليت ال تتضمن مستويات
تنظيمية كثَتة فرسالتها تشمل منظمة ككل أما اؼبنظمات الوسطى كالكبَتة تتطلب كجود عدة مستويات فاف عملية ربديد
رسالة تتطلب جهودا كبَتا لصياغتها .
الرسالة كالتغَت :بالرغم من سبيز رسالة اؼبنظمة بالثبات النسيب إال أهنا تتغَت أيضا دبركر الزمن كعادة ما يكوف ىذا التغَت بطيئا -
كتدرهبيا كاألسباب كراء التغَت تعود إذل تغَتات البيئة اػبارجية كالداخلية
من الرسالة إذل األىداؼ اإلسًتاذبية :من اجل الولوج إذل األىداؼ اإلسًتاذبية ربتاج اؼبنظمة إذل الرسالة كدليل لإلدارة حيث -
إف كل مدير هبب أف يعرؼ األىداؼ اؼبطلوبة ربقيقها كاليت يف ضوئها ربدد اؼبسؤكليات الواجب القياـ هبا اقباز تلك
األىداؼ كتتضمن أىداؼ األعماؿ كألىداؼ الوظيفية كأىداؼ التسويق كأىداؼ اإلنتاج ...اخل
الرسالة كالغايات كاألىداؼ :تعد الرسالة السبب اعبوىرم لبداية اؼبنظمة كما ذكرنا سابقا حيث إف غايات اؼبنظمة فبثل -
هنايات عامة كهبذه الغاية تتصف حبالة من العمومية يف حيث تتمثل األىداؼ اؼبرامي اؼبطلوب لًتصبة الرسالة كفلسفة كغاية
اؼبنظمة إذل نواحي ؿبددة يبكن قياسها
نماذج من رسائل المنظمات
-مطاعم مكادونالز:
نسعى إلشباع شهية العادل بتقدًن طعاـ جيد بسعر معقوؿ كخدمة حسنة.
- 1ىل ىي ـبتصرة ،نعم.
- 2ؿبور عملهم :الطعاـ.
- 3اعبمهور اؽبدؼ :العادل .
- 4القيم :السعر اؼبقبوؿ كاػبدمة اغبسنة.
- 5التميز :ىو إشباع شهية العادل كل 08ساعات يفتح مطعم يف العادل 5ميل أقرب .
-جامعة ىارفارد:
كبن نعد القادة الذين يصنعوف الفارؽ يف العادل.
-مصاعد أرتيس:
تصل الناس كاألشياء ؿبوريا كأفقيا عرب مسافات قصَتة نسبيا.
-الًتكيز على احملور أكثر من الالزـ.
-قصَتة :نعم.
-ال يوجد كثَت من اؼبنافسُت ،ال يوجد قيم ،سالمة ،أمن.
-الشركات الكربل عاؼبيا تسَت من شركطها ،اعبهور :العادل.
-سالح الجو األمريكي:
صفحة
26
تقدًن قوة جوية على مستول عاؼبي راقي يف أم مكاف كيف أم كقت تصل كل مناطق العادل قوة عاؼبية.
-الفخر :االعتزاز ،قصَتة ،ضمن اؼبسار.
-ؿبور ؿبدكد :قول جوية.
-سبيز :سبيز عن اؼبنافس.
-القيم :القوة ،العاؼبية ،الرقي.
ىل يبكن اختصارىا :تكرار 04مرات عاؼبية
03
01يف أم مكاف
ادا اختصرت فقدت قيمتها سورة الكافركف التكرار أعطى ؽبا كقع على السمع كاالنتباه
أىمية بياف الرسالة:
-ضماف كحدة اؽبدؼ ضمن اؼبنظمة كتأكيد الرباد القرارات.
-تأسيس مناخ تنظيمي عاـ كتسهيل التنسيق كالرقابة.
-تكوين نطة ارتكاز بالنسبة لألفراد لكي يتعرفوا على أىداؼ اؼبنظمة كتوجهاهتا كتشجيع الذين ال يشاركوف بشكل أكرب
باؼبنظمة (التحفيز).
صيانة رسالة المنظمة وتطويرىا
حددىا Wilson 92مراحل صيانة الرسالة كأشار بأهنا سبثل بعوامل طبسة ىي:
تاريخ اؼبنظمة :االقبازات كاألىداؼ كالتاريخ السابق.
التفضيل :قيم اؼبديركف ىي القوة اؼبؤثرة يف الصيانة تعكس معتقداهتم.
عوامل البيئة اػبارجية :كتشمل البيئة العامة كعوامل بنية اؼبهمة.
الثقافة التنظيمية :التقاليد اؼبنظمة ،قيمها ،أعرافها ،القيادة ،مبط اإلدارة .
اؼبيزة التنافسية :ربدث عندما مشلت اؼبنظمة من تقدًن اؼبنتجات أك خدمات فبيزة.
خطوات انجاز بياف الرسالة:
توجد ثالث خطوات القباز بياف الرسالة:
-ربديد إطار لبياف الرسالة.
-كضع مسودة اؼببادئ األكلوية.
-تبٍت مسودة الرسالة.
الرسالة ومجاالت نشاط المنظمة:
-اجملاؿ الواحد :رسالة كاحدة.
-عدة ؾباالت -1 :رسالة لكل ؾباؿ.
-2رسالة للمنظمة ككل.
-3رسالة لكل ؾبموعة من اجملاالت.
-للشركات القابضة.
صفحة
27
الرؤية
كيف تكتب الرؤية
الرؤية تعريفها:
الرؤية مفهوـ إدارم معاصر تطور يف سياؽ الفكر االسًتاتيجي ،يعرب القادة من خالؽبا عن طموحاهتم بعبارات كاضحة كدقيقة
ربدد مالمح اؼبستقبل الذم يريدكنو ؼبنظماهتم ،كربويل تلك الرؤية إذل كاقع ملموس من خالؿ خطة إسًتاتيجية تعتمد التقسيم
الزمٍت لألىداؼ كتوزيعها على مراحل تتسم باؼبركنة اليت تعطي للرؤية اإلسًتاتيجية قدرنة على التكيف مع اؼبتغَتات كاؼبفاجآت غَت
اؼبنتظرة كردبا قصور التخطيط االسًتاتيجي ،كىي عوامل من شأهنا أف تؤدم إذل تأجيل تنفيذ الرؤية كلكنها ال تلغيها بالضركرة.
بعبارة أخرل نشرحها بطريقة أخرل:
الميزانية :صورة للوضع اؼبارل يف نقطة من الزمن .../12 /31بنك ،صندكؽ ،زبتلف الصورة من اليوـ إذل البارح إذل
الغد.
الرؤية :ىي صورة ذىنية للوضع الحالي للمنظمة +من كل الجوانب في نقطة من الزمن في المستقبل.
صفحة
28
التصويت
صفحة
29
كشبة طريقة أخرل يبكن أف ننظر منها إذل رؤية اؼبنظمة كىي اعتبارىا اعبزء األكؿ من جزأين يصفاف اؼبقاصد الشاملة
للمنظمة فاعبزء األكؿ ( الذم ىو الرؤية) يصف اؼبستقبل أم إذل أين تتجو اؼبنظمة؟ أك إذل أين تريد قيادهتا أف تتجو
هبا؟ .أما اعبزء الثاين كىو الرسالة فهو يصف اغباضر كيصف اؼبنظمة اليوـ كما الذم تفعلو قيادة اؼبنظمة لتحقيق كتنفيذ
رؤيتها للمستقبل؟.كىكذا قبد أف اعبزأين-األكؿ كالثاين-يوضحاف االذباىات كالتوجهات أماـ اؼبنظمة كيركزاف االىتماـ
على توجيو العمل اليومي لتحقيق الرسالة حىت تتحقق رؤية اؼبستقبل اليت ىي القصد النهائي طويل األمد للمنظمة.
نماذج للرؤى:
ما بكر كسوفت :خلق اػبربات اليت ذبمع سحر الربؾبيات يقول صدمات االنًتنت يف عادل الرسائل. -
صافوال :للزيوت مبيعات بقيمة 05مليوف لاير جبهود 5000موظف خالؿ 5سنوات. -
الراجحي :شركة مصرفية رائدة موثقة تقدـ حلوؿ مالية مبتكرة لتحسُت أسلوب حياة الناس يف كل مكاف. -
:BMWأف تكوف الصانع األكثر قباحا يف صناعة السيارات. -
جامعة اؼبلك فيصل :أف تكوف جامعة فيصل إحدل اعبامعات الرائدة يف شراكة اجملمعية من خالؿ التميز يف التعلم -
كالبحث العلمي كالقيادة.
نستخلص مما سبق lحوؿ الرسالة والرؤية
أحيانا يكوف الفرؽ بُت مصطلحي الرؤية كالرسالة غَت كاضح.
-الرسالة ما ترغب أف تكوف عليو اؼبنظمة.
-الرؤية إذل ما تريد أف تصبح.
-الرؤية طموحات اؼبنظمة كآماؽبا يف اؼبستقبل .ال يبكن ربقيقها يف ظل اؼبوارد اغبالية.
اؼبرشد احملدد إلسًتاتيجيات اؼبنظمة.
-الرسالة تبٌت على الرؤية.
-الرسالة :تتضمن أىدافا عامة يبكن ربقيقها يف ظل اؼبوارد اغبالية.
-الرسالة :ؽبا مدل زمٍت معُت يتم فيها ربقيقها.
-الرؤية :يصعب تغيَتىا
البعض قد ىبلط بُت الرؤية كالرسالة ،لكن الرؤية زبتلف سبامان عن الرسالة ،فالرؤية تقوـ على كصف كربديد أىداؼ يف
اؼبستقبل ،بينما الرسالة ىي اليت ربدد أىداؼ اؼبؤسسة العامة كالفرعية يف الوقت اغباضر ،كالرؤية توجو الرسالة يف الناحية
اؼبستقبلية ،فما يتم حبثو يف اؼبستقبل البد أف يكوف كاضحان باغباضر ،أما بالنسبة للحاضر ،فالرسالة تعمل على توجيو الرؤية كي
تكوف مبنية على منظور سليم من اؼبمكن ربقيقو ،كربدد الرؤية التصور اؼبستقبلي العاـ للمؤسسة ،كأما الرسالة فتحدد طريقة
الوصوؿ لألىداؼ .
تقبل الرسالة التغيَت إذا طرأت أية أىداؼ للمؤسسة أك متطلبات للجهات اليت يتم تقدًن اػبدمة ؽبا لكي تتماشى مع متطلبات
كاحتياجات السوؽ أك مع األكضاع االجتماعية كاالقتصادية اليت قد تطرأ على بيئة العمل أك على اجملتمع ،بينما الرؤية يكوف التغيَت
فيها يف إطار ضيق جدان ،حيث إف بناءىا يتطلب التدقيق كالدراسة يف متطلبات البيئة اػباصة باؼبؤسسة كمنافسيها كطريقة التطبيق
ضمن السياؽ اجملتمعي احمليط هبا ،لذا التغيَت هبا ؿبدكد ألهنا تعد من أسس اؼبنظمة أك اؼبؤسسة.
صفحة
30
مغايرا بالضرورة للواقع المراد تجاوزه ،وبالتالي البد وأف
إف الرؤية ىي عنواف المستقبل المنشود والذي يجب أف يكوف ً
تتضمن شيئًا جدي ًدا وربما غير مألوؼ ،فكما يقوؿ برناردشو" بعض الناس يرى أشياء ويقوؿ لماذا؟ وأنا أرى أشياء لم
توجد بعد وأقوؿ لم ال؟" فالكل يجب أف ينظر إلى األماـ وأف يتحدى المألوؼ والمعتاد المليء بالثغرات ،وأف يذىب
بشجاعة إلى حيث لم يذىب أحد من قبل ،ولكن في إطار انسجاـ الرؤية مع الخطة اإلستراتيجية ،ألنو إذا كنت ال تعرؼ
إلى أين أنت ذاىب فهناؾ احتماؿ كبير أنك ستصل إلى مكاف آخر
األىداؼ
بعد كضع الرسالة تقوـ اؼبؤسسة بتحديد أىدافها ،فاألىداؼ تًتجم رسالة اؼبنظمة إذل أىداؼ ؿبددة،فالفرؽ بُت الرسالة ك اؽبدؼ
ىو أف الرسالة رؤية فلسفية غَت ؿبددة ك غَت قابلة للقياس ،أما اؽبدؼ فهو ؿبدد بدقة ك يبكن قياسو ك يعرفو إظباعيل ؿبمد
السيد" األىداؼ ما ىي إال خطوات لتحقيق الرسالة اػباصة باؼبؤسسة ،ك يبكن القوؿ على أف األىداؼ ربتوم على ىذه
اػبصائص ،اليت ال تتوافر يف الرسالة ،ك من مث سبيزىا عنها ك يف اغبالة أك الظركؼ اؼبرغوب فيها ،ك اؽبدؼ ؿبدد رباكؿ اؼبؤسسة
الوصوؿ إليو ،ك نطاقو الزمٍت ؿبدد.
الغايات واألىداؼ
قبل التطرؽ إذل األىداؼ ال بأس أف نتناكؿ ما مفهوـ الغاية؟
الغاية :ىي كضعيات مستقبلية عاـ تطمح اؼبنظمة لتحقيقها تستمدىا من رؤيتها رسالتها ،الغاية ىي األىداؼ في
حدىا األقصى.
صفحة
31
- 3البحث عن االستقاللية يف ازباذ القرارات.
األىداؼ الفرعية أو المستقبلية:
تعترب قصَتة ك متوسطة األجل. -
منبثقة من اؽبدؼ األساسي. -
ؾبموعة من األىداؼ الفرعية القباز اؽبدؼ األساسي. -
تكوف على شكل رقمي ؿبدد. -
األىداؼ الوظيفية:
كىي متوسطة كقصَتة األجل أيضا ىي مرتبطة بتحديد اؼبهاـ لكل كظيفة على شكل أىداؼ تسهل إقباز اؽبدؼ
الفرعي فمثال لكي ترفع اؼبؤسسة حصتها السوؽ عليها أف ربدد ؾبموعة من األعماؿ أك اؼبهاـ لكل من كظيفي اإلنتاج كالتسويق.
سيرورة صياغة األىداؼ:
الفرد إشكالية صياغة األىداؼ تطرح على مستول
اعبهة الطرؼ الذم وبدد اؽبدؼ
باالتفاؽ األىداؼ ىل يتم
أـ بالتفاكض
من طرؼ كاحد
فسَتكرة صيانة األىداؼ زبتلف من مؤسسة إذل أخرل كباختالؼ اؼبنظور النظرم كاآلفاؽ [مدل طويل ،قصَت األمد].
ىناؾ نقدـ 03نظريات يف ىدا الشأف .
نظرية :السيرورة المنطقية العقالنية
Awdrews ،Awssofحيث ربدد األىداؼ بشكل كاضح من طرؼ كمن بُت أىم اؼبنظرين ؽبما نبا كل من
كاحد ىو صاحب اؼبؤسسة ،كتعكس ىذه األىداؼ طموحو كرغباتو اػباصة.
األىداؼ يف ىذه اؼبؤسسة ؽبا اذباه خطي من اؼبشرؽ إذل اؼبتعد باعتبار أف اؼبشر تبٌت ؽبم اغبق يف ربديد األحداث
كاؼبقدس من كاجبهم اقباز ىذه األىداؼ.
نظرية سيرورة المساومة والتعارض:
.Cyert ،March كمن أىم اؼبنظرين نبا
شاركا مع Simonيف البحث كالنشر كبالتارل ىم مدرسة كاحدة كال ىبتلفوف كثَتا عن بعضهما البعض.
شروط ومقتضيات تحديد األىداؼ
ىناؾ بعض الشركط لصياغتها نذكر منها.
- 1تدرجية األىداؼ:
أم أف تكوف ىناؾ عدة مستويات لألىداؼ [أساسية ،فرعية ،كظيفية].
- 2توازف وانسجاـ األىداؼ:
يقتضي التوصية العادؿ الفعاؿ للمؤسسة أىداؼ متوازنة ذبنب اؼبؤسسة التفصيل مثال بُت اؼبدة القصَت كاؼبدة الطويل.
االنسجاـ بُت األىداؼ كىذا بالتوفيق بُت الصعوبة كالواقعية يف القيادة فاؽبدؼ السهل ليس بالعنصر احملرؾ كنفس
الشيء بالنسبة للهدؼ الغَت الواقعي يؤدم إذل فقداف التحفيز.
صفحة
32
- 3اشتراؾ المنفذين في صياغة األىداؼ:
فهم األىداؼ كقبوؽبا من طرؼ اؼبنفذين يسهل مهمة إقبازىا.
خصائص األىداؼ اإلستراتيجية:
SMART ىناؾ ؾبموعة من اػبصائص اليت سبيز األىداؼ اإلسًتاتيجية كىذه اػبصائص زبتصر إذل مصطلح يسمى
كىو ـبتصر لأللفاظ األكلية.
-محددة :Specificىذا يعطي قياس كاضح عن ما تتطلبو ىذه األىداؼ القبازىا.
-قابلة للقياس :Measurableأم على األقل أف تكوف قابلة للمقاييس الكمية.
-مالئمة :Appropriateأف تكوف مالئمة مع سيالة كرؤية اؼبنظمة.
-واقعية :Realisticأم يبكن الوصوؿ إليها من خالؿ مقررات اؼبنظمة كالفرص يف البيئة اػبارجية ،اؽبدؼ اعبيد فيو
معياراف نبا صعب كفبكن.
-لها موعد زمني :Timedبأف تكوف ؿبددة عن إطار زمٍت القبازىا /06 .ـ ؼ
يعترب cyertك Marchأف األىداؼ تكوف نتيجة اؼبساكمة بُت ـبتلف اعبماعات كاألفراد داخل اؼبؤسسة كيف
ذلك.
بالنسبة ؽبما ليس للمؤسسة ىدؼ كإمبا األفراد ؽبم ىدؼ ،ىم من لديهم أىداؼ.
ؾبموعة من اعبماعات اؼبتنازعة. اؼبنظمة كفق ىذا اؼبنظور
صباعات تتحالف ؽبذه التحالفات أىداؼ ـبتلفة كسلطاتصغَتة
كحسب الظركؼ.
فالسلطة تكوف للجماعة اؼبسيطرة يف اؼبنظمة كيف ذلك؟
فاألفراد يف اؼبنظمات يشكلوف صباعات كبَتة أك صغَتة ،كتستطيع من ىذه اعبماعات أف تسيطر حسب الظركؼ كتؤثر
اعبماعة اؼبسيطرة على ىذه اؼبنظمة يف كثَت من اجملاالت.
-التأثَت مؤقت مثل السيطرة مؤقتة.
-ىدؼ اؼبنظمة ىو ىدؼ اعبماعة اؼبسيطرة كبالتارل اؽبدؼ يكوف مؤقت كيزكؿ بزكاؿ اعبماعة اؼبسيطرة.
تقوـ اعبماعات حسب سيطرهتا بالتفاكض حوؿ كيفية االستفادة من عبنة الصناعة اليت تنشئها اؼبنظمة.
فالعماؿ يضغطوف عن طريق التفاكض كاإلضراب.
اإلداريوف يضغطوف على اؼبالؾ للحصوؿ على امتياز عالكة.
ُ
اؼبالؾ يضغطوف على اإلداريُت حىت يفكركا يف اؼبدل القصَت.
نظرية السيرورة الديناميكية:
كتعترب انتقاد للنظريُت السابقُت حبيث يعترب ىذا النموذج أف صياغة األىداؼ تكثر بسلطة اؼبمثلُت الداخليُت
كاػبارجيُت معا ،كمنو ال يبكن أف تكوف سَتكرة صياغة األىداؼ عقالنية كخطية كلكن ديناميكية حبيث أف كل فبثل وباكؿ
إضعاؼ إرادة الفرد اآلخر يف االذباه الذم يرغب فيو ،فعلى اؼبستول الداخلي قبد عدة أشكاؿ للتأثَت مثل اؼبراقبة اغبتمية،
البَتكقراطية كسلطة تغيَت القوانُت إمبا على اؼبستول اػبارجي ،فتتمثل يف الضوابط االجتماعية كالقانونية شركط العمل كصباعات
الضغط ...اخل.
صفحة
33
األىداؼ واالستراتجيات
بالرغم من تدخل بُت الرسالة كاألىداؼ إال أف معظم الكتاب يتفقوف على أف األىداؼ تتبع من الرسالة لذالك فاف
اؼبنظمة اليت تفهم الرسالة بوضوح تكوف قادرة على ربديد النشاطات كتوجيو اإلسًتاذبية كينسحب التداخل أيضا على
األىداؼ اإلسًتاذبية لطبيعة العالقة هبا
كما نؤكد باف كلما كانت األىداؼ كاضحة كؿبددة كدقيقو تستطيع اإلدارة العليا كاضع اإلسًتاذبية الكفيلة لتحقيق
أىداؼ كرسالة اؼبنظمة .كاف االرتباط الوثيق بُت األىداؼ كالسًتاذبيات ال يعٍت أف تكوف احدىا مرادفة لألخرل بل يؤكد
الكثَت يف الكتاب ضركرة الفصل كالتميز بُت األىداؼ كالسًتاذبيات بالرغم من العالقة التالزمية أم يبكننا القوؿ باف
االسًتاذبيات ىي ليس األىداؼ بل كليدة منو
ال ػقػ ػي ػػم ()Values
قيم الشركات أك اعبهات ( )Valuesكىي اؼبعايَت األخالقية كالسلوكية اليت تتفق عليها اعبهة كهبب أف تتوافر لدل صبيع
العاملُت فيها ػبلق االنسجاـ كالتوافق فيما بينهم كضبط األداء من أجل ربقيق الرؤية كالرسالة كاألىداؼ اإلسًتاتيجية .ىذه القيم
ثابتة كال تتغَت كلكن قد يتم تطويرىا عند بداية دكرة التخطيط االسًتاتيجي التالية .ىذه القيم عادتان ما يتم تطويرىا من خالؿ
الورش التشاكرية كؾبموعات عمل متخصصة ،مث تنشر كتعمم على صبيع األقساـ كاإلدارات داخل اعبهة كترسخ أكثر عندما يطبق
فريق القيادة ىذه القيم فيكونوا دبثابة قدكة كاؽباـ للموظفُت إلتباع ىذه القيم كتعميمها داخل اعبهة.
ىي ؾبموعة أحكاـ كمعايَت كاذباىات مركزية كبوىا ىو مرغوب كأكثر مرغوب فيو .ال تتكلم عن اإلخالؽ بالضرورة.
أىمية القيم:
-سبثل معٌت اؼبلوؾ كداللتو.
-ربدد التزامات األشخاص كمواقعهم بعيدة اؼبدل.
-تساعد يف فهم الشخصية كربدد أطر التعامل معها يف كثَت من األحياف.
-القيم اإلهبابية تقلل نسبة اػبطأ إذل حد فبكن.
-تساعد اإلنساف من التحرر من األنا كالذاتية بسلوؾ ىو أساسي.
-زبلق نوع من أنواع الضبط الداخلي كاػبارجي.
قيم الفرد كقيم اؼبؤسسة:
ماذا تؤمن بو اؼبؤسسة من معايَت كقيم.
كيم املؤسست كيم الفزد
جىافم الليم
صفحة
34
أمثلة عن القيم:
القيم :كل ما لو قيمة مثال الشركات أعلى القيم ىي أك مثال
مثال قيمة الربح للمؤسسات األمريكية :أو الحصة في السوؽ اليابانية مؤسسات لصنع السيارات.
مبيعاتالسيارات
= الحصة في السوؽ :سوؽ السيارات :النسبة
إصبارل مبيعات
الربح بالنسبة لألفراد :الذين ينظموف سنويا للزمن الذين تفقدىم سنويا مدخالت ،ـبرجات.
اؼبنظرين للجزب
عددزاب
كملألح
: الحصة في السوؽ
كم عدد اؼبنظرين
الشفافية:
مع كجود األسرار تظهر اإلشاعات.
كجود األسرار يقل األداء.
كجود األسرار زبوؼ الناس.
مالحظة :ىناؾ بعض القيم غير واضحة.
• يتم اختيار القيم كااللتزاـ هبا من بُت العديد من البدائل اليت يتشارؾ هبا كل العاملُت باؼبنظومة لكي يتم ذبنب أم صراع أك
خالؼ.
أف تكوف منسجمة مع اذباىات كأفكار كقيم العاملُت لكي يتم االلتزاـ هبا. •
• أف وبدد عددىا كتكوف كاضحة كال يكتنفها الغموض حىت يدركها صبيع العاملُت بكل اؼبستويات كبالتارل ربقق أىداؼ
اؼبنظومة.
• أف تتسم بالثبات كعدـ التغَت كال تتأثر باؼبواقف أك اغباالت الطارئة حىت يكوف لدل العاملُت باؼبنظومة حرص على
تطبيقها بصورة ملموسة على أرض الواقع.
• أف تكوف تلك القيم معززة ألداء اؼبوظفُت كؽبا تأثَت كاضح كمباشر على سلوكياهتم كاذباىاهتم دبا يتوافق مع األىداؼ
اػباصة باؼبنظومة.
• أف تتضح للجميع عن طريق تدكينها يف مكاف بارز كظاىر داخل اؼبنظومة حىت يتسٌت عبميع العاؼبُت قراءهتا كااللتزاـ هبا.
صفحة
35
ات
القيم المؤسس ية •
تعد القيم اؼبؤسسية ىي اؼبظلة اعبامعة ؼبنظومة اؼبمارسات كالسلوكيات كاؼببادئ االحًتافية اليت تتبناىا اؼبنظومة لكي ربقق
رؤيتها اإلسًتاتيجية كتتشكل يف ثالثة مستويات أساسية :اؼبستول الفردم ،اؼبستول اعبماعي كاؼبستول اؼبؤسسي .كيبدأ تشكيل
القيم اػباصة باؼبنظومة عن طريق استعراض الرؤية اإلسًتاتيجية بالعناصر الثالثة اػباصة هبا ،كىي اؼبوقع االسًتاتيجي كاؼبيزة
اإلسًتاتيجية كالدكر االسًتاتيجي ،مث يوجو سؤاؿ اسًتاتيجي كاآليت :ما ىي اؼببادئ كاؼبواصفات الرئيسية اػباصة بالعمل ،كاليت
تلزـ لتحقيق عناصر الرؤية الثالثة كاليت هبب أف يتمتع هبا كل فرد أك ؾبموعة داخل اؼبؤسسة ،ككذلك تتمتع هبا اؼبنظومة خالؿ
تعامالهتا مع األطراؼ اػبارجية؟
كمن مث تُستعرض صبيع اؼببادئ كالقواعد اليت تنظم العمل يف كل اؼبستويات الفردية كاعبماعية كاؼبؤسسية ،مث ُذبمع اؼببادئ
اؼبماثلة يف منظومات مشًتكة مث ُسبنح تسمية القيم ،يتم بعدىا التصويت على أىم قيمتُت يف اؼبستويات الثالثة حبيث ال يتجاكز
عددىا إصباالن ست أك سبع قيم .يأيت دكر فريق اإلدارة يف ربديد أىم اؼبمارسات السلوكية كاليت ال تتجاكز أربع فبارسات ،كاليت
تعرب عن تطبيق كل قيمة كاقعيان ،مث يقوموف بإعداد تعريف كاضح كدقيق ال تتجاكز كلماتو طبس عشرة كلمة لكل قيمة من القيم
اليت مت اعتمادىا .إف القيم أحد العناصر الضركرية يف اػبطة اإلسًتاتيجية الناجحة ،حيث إهنا أساس ازباذ القرارات كإنباؽبا قد
يؤدم إذل حدكث فشل عند تنفيذ اإلسًتاتيجية ،فغالبية القرارات تتعلق بأخالؽ اؼبنظمة كاليت سبثل القيم أغلب مكوناهتا .ىناؾ
قيم أساسية للمنظومة ،كىي تلك اؼببادئ كاؼبمارسات التوجيهية اليت تعمل على ربديد األسلوب الذم ينبغي أف تتصرؼ هبا
اؼبنظومة يف أعماؽبا التجارية ،كمن ىذه القيم (اؼبثابرة ،االبتكار ،خدمة اآلخرين ،الصدؽ ،اؼبوثوقية ،اإلبداع ،االحًتاـ ،الوطنية،
الكفاءة ،االلتزاـ) ،حيث يتم التعبَت عن قيم اؼبؤسسة خالؿ بياف مهمة اؼبؤسسة ،كىناؾ قيم مشًتكة بُت اؼبؤسسات كالشركات
أنبها االلتزاـ بالتميز كاالبتكار كاالستدامة كاحًتاـ البيئة ،التميز يف إرضاء العميل ،ككذلك االلتزاـ بفعل اػبَت كبناء ؾبتمعات،
كمساعدة األقل حظان.
العالقة بين الرؤية اإلستراتيجية والرسالة اإلستراتيجية والقيم :
الرؤية اإلسًتاتيجية سبثل صورة اؽبدؼ أك ؾبموعة األىداؼ اليت سوؼ ربقق النجاح ،اليت تقوـ على ربديد اجملاؿ أماـ اؼبنظمة يف
تبُت سبب كجود اؼبنظّمة اؼبستقبلَّ .أما الرسالة اإلسًتاتيجية ىي العبارة اليت متَّ اختصارىا ،تكوف قليلة الفقرات ،سهلة التذ ّكرّ ،
كتقوـ بتصور أىدافها كأغراضها كترشد اإلدارة كاؼبوظفُت ،عندما يقوموا بصنع القرارات اؼبهمة اليت ؽبا عالقة باذباه اؼبنظّمة
كنشاطاهتا َّ .أما القيم فهي اؼبعتقدات األساسية اليت تؤمن اؼبنظّمة هبا كالقوانُت اليت تعمل يف حدكدنبا ،اليت تقوـ بتنظيم عالقة
اؼبنظّمة مع كل اعبهات اليت ؽبا عالقة هبا .كبناءن على ما سبق القيم ىي اليت ربوم الرؤية كالرسالة .كبذلك القيم ىي اؼبكاف الذم
تعمل فيو الرؤية كالرسالة باذباه اؼبستقبل،
صفحة
36
من التخطيط إلى التخطيط االستراتيجي
مقدمة
سيتم يف ىذا احملاضرة توضيح مفهوـ التخطيط يف اؼبدل الطويل كطريقة سَتكرتو ،كما سندرس كيفية االنتقاؿ من التخطيط إذل
اإلسًتاتيجية كأىم مدارس التفكَت االسًتاتيجي ،باإلضافة إذل مستويات اإلسًتاتيجية كسَتكرة ازباذ القرارات يف اؼبؤسسة ،كما
سيتم دراسة اػبطوات اؼبتبعة لصياغة القرارات اإلسًتاتيجية.
التخطيط الطويل األمد:
عند إدخاؿ اإلسًتاتيجية يف إدارة األعماؿ كانت اؼبنظمة تعتمد على اػبطط طويلة اؼبدل اليت تتميز بػ:
-األفق البعيد.
-اكبصار البيئة يف السوؽ اليت تنشط فيها اؼبؤسسة [السوؽ].
-التأكيد على االنشغاالت اؼبالية.حيث التقديرات ىي امتداد للماضي كتضم التوجهات اؼبقدرة للطلب ،األسعار
-انتشار استعماؿ الطرؽ الكمية لإلدارة التقديرية.
أف التخطيط عبارة عن نظرة مستقبلية لألشياء كاألمور من أجل إحداث موازنة بُت األىداؼ اؼبسطرة كبُت اؼبوارد اؼبتوفرة لدل
اؼبؤسسة ،أم أف يكوف اؽبدؼ الرئيسي من التخطيط ىو ربقيق أعلى استثمار للموارد دبا يضمن ربقيق مستول عارل من
األىداؼ عن طريق التخصيص األمثل للموارد .كما أف التخطيط ىو التطبيق اؼبنظمة ؼبا ىو متاح من معرفة كموارد بقصد التحكم
يف توجيو خطوط
التخطيط اإلستراتيجي:
يف ظل مستجدات كربديات البيئة اؼبعاصرة أصبح من الضركرم على مؤسسات األعماؿ توفَت متطلبات التخطيط
اإلسًتاتيجي كأسلوب حديث من أساليب التخطيط ،الذم يبكن اؼبؤسسة من النظر للمستقبل ليس كمجاؿ يفرض عليها
هتديدات هبب تفاديها كإمبا كمسار يدر فرص يبكن استثمارىا كالتطور من خالؽبا ،ككذا ربويل العديد من نقاط الضعف إذل
نقاط قوة يتم توظيفها للتعامل مع مستجدات كربديات بيئة األعماؿ اؼبعاصرة .كيف ىذا الطرح سنقدـ اإلطار العاـ للتخطيط
االسًتاتيجي كيبكن من خاللو التعرؼ علي كل ما يتعلق هبذا التخطيط ،كذلك من خالؿ تناكؿ التخطيط السًتاتيجي من
حيث مفهومو ،ماىيتو ،تعريفو ،عناصره ،أنبيتو ،أىدافو ،خصائصو ،مزاياه ،معوقاتو ،مستوياتو ،مراحلو كمباذجو .
تناكؿ العديد من الباحثُت كاؼبفكرين مفهوـ التخطيط اإلسًتاتيجي كمن بُت ىذه التعاريف نذكر :انو "ازباذ القرارات
اؼبتعلقة بتحديد رسالة اؼبنظمة كتكوين السياسات كربديد األىداؼ كتقرير اؼبسار األساسي الذم يستخدـ لتنفيذ أىداؼ اؼبنظمة
كالذم وبدد أسلوهبا كشخصيتها كيبيزىا عن غَتىا من اؼبنظمات ".كما يعرفو ACKOFFبأنو تصور اؼبستقبل اؼبرغوب
كالوسائل اليت تسمح لبلوغو.
-التخطيط اإلسًتاتيجي يأخذ ربوالت البيئة كليا يعٍت االعتبار.
-ينتهي إذل إعداد اػبطة اإلسًتاتيجية.
-يهدؼ التخطيط اإلسًتاتيجي إذل الفجوة اإلسًتاتيجية.
كما يعرفو آخركف عملية متواصلة كنظامية يقوـ هبا األعضاء من القادة يف اؼبؤسسة بازباذ القرارات اؼبتعلقة دبستقبل تلك
اؼبؤسسة كتطورىا ،باإلضافة إذل اإلجراءات كالعمليات اؼبطلوبة لتحقيق ذلك اؼبستقبل اؼبنشود كربديد الكيفية اليت يتم فيها قياس
مستول النجاح يف ربقيقو .
صفحة
37
يعرؼ التخطيط اإلسًتاتيجي بشكل عاـ على أنو ذلك النظاـ اؼبتكامل الذم يتم من خاللو ،ربديد رسالة الشركة يف
اؼبستقبل كأىدافها كالتصرفات الالزمة لتحقيق ذلك كاعبهود اؼبوجهة كبو زبصيص اؼبوارد.
أف التخطيط اإلسًتاتيجي ليس سول عملية تنبؤ كتوقع ؼبا سيحدث لفًتة طويلة األجل كزبصيص اؼبوارد
كاإلمكانات اؼبوجودة يف إطار الزمن اليت ربدده اػبطة.
خصائص أىمية التخطيط اإلستراتيجي:
من ىذه التعاريف السابقة يبكن الًتكيز على عدة مفاىيم أساسية من أجل توضيح كيفية كضع اؼبنهج اؼبالئم للتخطيط
االسًتاتيجي ،باإلضافة إذل ماىية قيمنا كقناعاتنا باذباه قباح عملية التخطيط .كيبتاز التخطيط االسًتاتيجي بعدة خصائص ،لعل
من أنبها:
-كونو النقطة الذم على أساسو يتم ربديد ؾباالت سبيز اؼبنظمة يف اؼبستقبل ككذلك ؾباالت أعماؽبا كأنشطتها دبا يتالءـ
مع إمكانياهتا كطبيعتها.
-يبكن من تطوير كتنمية ؾباالت التميز كالتنافس اؼبستقبلية للمنظمة.كما ساعد على توقع تغَتات البيئة كبشكل نظاـ
إنذار مسبق للمنظمة.كما تتضمن اختيار ما ىو أفضل استجابة للظركؼ اليت تشكل بيئة ديناميكية ،كردبا يف بعض
األحياف عدائية.
-التخطيط االسًتاتيجي عملية مستمرة كعائدة :فال يبكن أف تكوف جهود اإلدارة اإلسًتاتيجية دبثابة نشاط لفًتة زمنية
كاحدة أك ؽبا بداية كهناية .بل هبب أف تكوف عملية مستمرة تًتاكم فيها اػبربات ،كيتم تطوير ىذه اػبربات من خالؽبا.
تطيط االستراتيجي؟
ما ىو تحليل الفجوة اإلستراتيجية؟
تقييما للفرؽ بُت أفضل النتائج اؼبمكنة ؼبسعى العمل كالنتيجة
ربليل الفجوة اإلسًتاتيجية ىو أسلوب إلدارة األعماؿ يتطلب ن
الفعلية .كيشمل توصيات بشأف اػبطوات اليت يبكن ازباذىا لسد الفجوة .إف ربليل الفجوة يف جوىرىا سؤالُت“ :أين كبن؟” ك
“أين نريد أف نكوف؟” ك الشكل التارل يبُت الفرؽ بُت الوضع اؼبرغوب فيو كالوضعية اؼبتجو كبوىا فعال
كمن الطبيعي جدا عند قياس الفجوة بُت كضع اؼبؤسسة اآلف كالوضع اليت ستكوف عليو عند تنفيذ الرؤية كاألىداؼ اؼبوضوعة
مسبقا ذبد أف ىذا الفجوة كبَتة فإف كانت صغَتة فيجب تعديل اػبطة مرة أخرم ألف اػبطة اإلسًتاتيجية طويلة اؼبدل فيجب أف
تكوف صعبة الوصوؿ إليها علي اؼبدل القريب كلكن فبكنة علي اؼبدل البعيد كلكن تكوف خطة منطقية ليست خطة مستحيلة
سيرورة اتخاذ القرارات اإلستراتيجية
يعترب ازباذ القرارات نشاطا أساسيا بالنسبة لرجل األعماؿ ،أم أهنا جوىر أم عمل يف كظيفة رجل األعماؿ ،كعنصر حيوم
كحساس بالنسبة للمنظمة
يعد القرار االسًتاتيجي عموما عملية مفاضلة دقيقة بُت بديلُت اسًتاتيجيُت على األقل ،يتمتعاف بقيمة كاحدة أك متشاهبو .
كقد يكوف القرار حركة كاثقة كبو القضاء على حالة من حاالت التوتر لتصفية مصادر ذلك التوتر بصورة أك أخرل .كىو بذلك
يتضمن إما عمل شيء ،أك االمتناع من عمل شيء يف األقل ،أك التخطيط لفعل شيء ما يف اؼبستقبل
تركز اإلدارة اإلسًتاتيجية على عملية صنع القرارات اإلسًتاتيجية اؼبنظمة ككل [منظمة متنوعة األعماؿ] كلوحدات األعماؿ
[الشركات التابعة ؽبا كاجملاالت الوضعية] تتسم كتتصف القرارات اإلسًتاتيجية بعدة خصائص ىي:
-يتم ازباذىا من جانب اإلدارة العليا للمنظمة.
-ربتاج إذل زبصيص قدر كبَت من موارد اؼبنظمة.
صفحة
38
تؤثر تأثَت ملموسا على قباح اؼبنظمة يف األجل الطويل. -
تتصف بالتوجو كالتطلع اؼبستقبلي. -
تؤثر تأثَت جوىريا على كحدات األعماؿ كاجملاالت الوضعية باؼبنظمة. -
هتتم ضركريا أحد عوامل البيئة اػبارجية يف اجملاؿ. -
قيم درجة عالية من التعقيد. -
يتميز باالرتياب (عدـ التعقب). -
يؤثر على القرارات العملية. -
مقاربة شاملة. -
يؤدم إذل تغيَت ملحوظ -
مداخل صنع القرارات
-المدخل األوؿ :سيطرة الرئيس على صنع القرارات الرئيسية.
-المدخل الثاني :اؼبدخل الوسيط [اؼبشاركة].
-المدخل الثالث :التعويض إذل اآلخرين [الالمركزية].
تصنيف القرارات اإلدارية حسب
-قرارات إسًتاتيجية :ىي قرارات طويلة اؼبدل هتدؼ إذل خلف أك دعم اؼبيزة التنافسية كربسن تنافسيتها.
-قرارات تكتيكية :ىي قرارات متوسطة اؼبدل تتعلق بتنفيذ القرارات اإلسًتاتيجية كتساءؿ خصوصا إلنقاذ الوضعية يف
اؼبنظمة.
-قرارات تشغيلية :ىي قرارات قصَتة اؼبدل تتعلق بتنفيذ األعماؿ التجارية للمنظمة.
يعتمد قباح األعماؿ اؼبنظمات على القرارات اليت يتخذىا اؼبوظفوف الرئيسيوف يف اؼبنظمة .على الرغم من أف ىؤالء األفراد
ُيبكن أف يقوموا بازباذ قرارات سيئة من شأهنا أف تضر باؼبنظمة .كتتناكؿ القرارات التشغيلية كاإلسًتاتيجية اعبوانب اؼبختلفة من
اؼبنظمة .فالقرارات اإلسًتاتيجية تؤثر على االذباه العاـ للمنظمة ،بينما تؤثر القرارات التشغيلية على عملياهتا اليومية .إف رفض
كوداؾ االنتقاؿ من صناعة كرؽ التصوير ك الدخوؿ يف عادل التصوير الرقمي كاف قراران اسًتاتيجيان قد أكدل حبياة الشركة بالرغم من
صبيع القرارات التكتيكية الصائبة غبماية الشركة كلكنها فشلت ألف القرار اإلسًتاتيجي كاف خاطئان ك األمر ينطبق على نوكيان أيضا
عندما رفضت عرض جوجل لتطبيق األندر كيد على ىواتفها ك قبلتو سامسونج لنرل الفرؽ إذل ما آلت إليو الشركتُت
عوامل نجاح القرارات اإلستراتيجية
اؼبوضوع اؼبهم يف دراسة ازباذ القرارات اإلسًتاتيجية متعلق باؼبنهج أك العملية اليت من خالؽبا يتم ازباذ القرار ككيف يتم
ىيكلة أك تركيب ىذه العملية .فعملية ازباذ القرارات الرشيدة ربتاج إذل سلسلة من اػبطوات اؼبتميزة يتم برؾبتها يف كقت معُت
تبدأ من ربديد اؼبشكلة إذل التنفيذ الفعلي ؽبا كما يوضحو الشكل التارل
كما ربتاج اؼبنظمة أيضا إذل ؾبموعة معلومات مثل اؼبعلومات عن اؼبنافسة ،األسواؽ ،التكنولوجيا ،ككذلك توجهات البيئة
االجتماعية ذات التأثَت على اؼبنظمة ،تستخدـ ىذه اؼبعلومات كأساس إلصدار اغبكم على آثار البدائل كترتيب ىذه البدائل،
حىت يكوف القرار اؼبتخذ بطريقة عقالنية .فاستخداـ اؼبعلومات يساىم يف اغبد من حالة عدـ اليقُت مع اإلشارة أنو ليس بالضركرة
توفر ىذه الشركط كلها حىت تكوف عملية ازباذ القرار عقالنية أك رشيدة ،على سبيل اؼبثاؿ عندما يكوف لدينا خيار كاحد فقط
صاحل كقابل للتطبيق نكوف بصدد ازباذ قرار رشيد.
صفحة
39
الفصل الثالث
التحليل البيئي للمنظمات
صفحة
40
م ػقػػدمػػة
تعيش منظمات القرف الواحد كالعشرين يف بيئة تتسم بالتعقيد الكبَت كالتغَت السريع ،فما أفرزتو العوؼبة من ربوالت اقتصادية،
اجتماعية ،سياسية ،تطورات معرفية ك تكنولوجية ك انفتاح كبَت على األسواؽ ،جعل اؼبنظمة مدفوعة الزباذ ك كضع أفضل
إسًتاتيجيتها ألجل التنافس ك البقاء يف ىذا العادل اؼبتغَت ،كفبا الشك فيو أف دراسة اؼبنظمة ألكضاعها الداخلية ك اػبارجية ىي
من أىم الركائز اليت سبكنها من البقاء ،االستمرار ك التنافس.
مفهوـ بيئة األعماؿ:
تعددت التعاريف اؼبقدمة ؼبفهوـ البيئة ،ففي الوقت الذم يرل فيو البعض بأهنا سبثل صبلة العناصر احمليطة بالبيئة أم أهنا
تعكس صبلة اؼبضامُت االقتصادية كاالجتماعية كالسياسية كالطبيعية اليت ربيط باؼبؤسسة .فإف ىناؾ من يرل بأهنا مشل كافة العوامل
كالظركؼ كالتغَتات اليت تواجو اؼبنظمة كتؤثر يف مسارىا اإلسًتاتيجي سواء تعلق األمر بعناصر داخل اؼبؤسسة أـ خارجها.
وبشكل عاـ فاف اشمل تعريف لبيئة المنظمة ىي مجموعة المتغيرات أو القيود أ و الظروؼ التي تقع بمنأى عن رقابة
المنظمة وىي الواقع الذي تعيش فيو المنظمة بكل ما يحتويو من أنظمة وقيم اجتماعية وثقافية وسياسية.
صفات بيئة المنظّمة :
بيئة اؼبنظّمة ربتوم على تعقيدات كمتغَتات كثَتة ،حيث ربكم ىذه اؼبتغَتات كالتعقيدات سياسات كقواعد عمل كأساليب
تنظيمية ،فتحليل ىذه النقاط يبنح اؼبنظّمة القدرة على تشخيص القوم كالضعيف من طريقة العمل .كتستطيع االستفادة من النافع
كتوجهاهتا اؼبستقبلية.
منها كاستبعاد األساليب كالطرؽ اليت ال تناسب عمل اؼبنظّمة ّ
مرحلة التحليل و الرصد البيئي(environmental Scanning) :
تتعرؼ الشركات أك منظمات األعماؿ بيئتها الداخلية ك اػبارجية ,عن طريق اػبربة ,كصبع البيانات اإلحصائية بالوسائل
التقليدية ك غَت التقليدية كاليت استحدثت نتيجة للتطورات اؽبائلة يف عادل تكنولوجيا االتصاالت.
كالتحليل البيئي ىو استعراض كتقييم البيانات ك اؼبعلومات – اليت مت اغبصوؿ عليها عن طريق مسح البيئة الداخلية كاػبارجية كمن
مث تقديبها للمديرين االسًتاذبيُت يف الشركة أك منظمة األعماؿ ,كالذين يقوموف بتحليلها اسًتاذبيان هبدؼ ربديد العوامل
اإلسًتاتيجية كاليت سوؼ ربدد مستقبل الشركة أك منظمة األعماؿ كمن مث تقديبها للمديرين االسًتاذبيُت يف الشركة أك منظمة
األعماؿ ,كالذين يقوموف بتحليلها اسًتاذبيان هبدؼ ربديد العوامل اإلسًتاتيجية كاليت سوؼ ربدد مستقبل الشركة أك منظمة
األعماؿ.
ىو دراسة ربليلية ؼبختلف العوامل كالتغَتات اليت تؤثر على إسًتاتيجية اؼبنظمة كمزاياىا التنافسية كترىق استمرارىا كيتم
ىذا التحليل من خالؿ:
-ربديد العوامل كطبيعتها.
-ربديد اذباىات ىذه العوامل.
-ربديد طبيعة التأثَت كمستواه.
التحليل اإلستراتيجي البحث عن العناصر اليت تؤثر يف اؼبنظمة من البيئة اػبارجية كمن داخل اؼبنظمة نفسها.
صفحة
41
التحليل اإلستراتيجي يتم في 03اتجاىات
البيئة تحليل تحليل المنظمة ،تحليل البيئة تحليل أصحاب المصلحة بالمنظمة
الخارجية الداخلية
يسمح بالتعرؼ على ما تتيحو ىذه البيئة من فرص وإمكانيات تحملو من مخاطر وتهديدات
الزبائن اؼبنافسوف
البيئة القانونية كالسياسية
البيئة الطبيعية
صفحة
42
أىمية التحليل البيئي
.بعد أف تنهي اؼبنظّمة من كضع الرؤية كالرسالة تكوف صورة للمستقبل كضحت لديها ،حيث يكوف ىذا من خالؿ الدراسة
كالتحليل للبيئة الداخلية كالبيئة اػبارجية للمنظّمة؛ أم الدراسة لكل العوامل اليت تؤثر فيها سواء كانت داخلية أك خارجية .إف
دراسة كربليل بيئة اؼبنظمة بأقسامها اؼبختلفة من خالؿ صبع اؼبعلومات األساسية عنها يف مقدمة قباح إسًتاتيجية اؼبنظمة لبلوغ
أىدافها اإلسًتاتيجية كيف مقدمتها اؼبيزة التنافسية.
كإذا علمنا أف اإلسًتاتيجية يف حد ذاهتا ىي األساس يف التعامل مع التقلبات خاصة يف ظل بيئة األعماؿ الراىنة كما
يبيزىا من تقلبات أدركنا أنبية التحليل البيئي بالنسبة للمنظمة من خالؿ.
-متابعة كربليل التغَتات البيئية الداخلية كاػبارجية.
-ربديد أفضل السبل لالستجابة للتغَتات البيئية.
-ربديد مسار اؼبؤسسات اغبارل كاؼبستقبلي.
-ضماف االختيار السليم لإلسًتاتيجية اليت تعتمدىا اؼبؤسسات يف السوؽ.
-يكتسي التحليل البيئي أنبية بالغة يف مبوذج اإلدارة اإلسًتاتيجية الساعي بدكرىا إذل ترقية كتقرير تنافسية اؼبنظمة يف ظل
بيئة أعماؿ ديناميكية كمتغَتة باستمرار.
صفحة
43
التحليل البيئي الداخلي
البيئة الداخلية للمنظمة تضم بُت جناحيها عناصر القوة كالضعف للمنظمة كربليل ىذه العناصر ىو الذم يضع األرضية
القوية النطالقة اؼبنظمة ،ألف ىذا التحليل كحده يساىم يف تقييم موقف اؼبنظمة بالنسبة لغَتىا من اؼبنظمات كبو يبكن بياف ك
ربديد نقاط القوة ك تعزيزىا لالستفادة منها ك البحث عن طرؽ ك كسائل تدعيمها مستقبال ك ذلك دبا يساعد يف القضاء على
اؼبعوقات البيئية ك انتهاز الفرص اؼبوجودة فيها ،كما وبدد نقاط الضعف اليت يبكن التغلب عليها أك احتوائها.
مفهوـ تحليل البيئة الداخلية
يقصد بتحليل البيئة الداخلية ،التحليل الداخلي للمنظمة بغرض ربديد نقاط القوة كنقاط الضعف يف اؼبنظمة ككذلك
اؼبوارد اليت ربقق اؼبيزة التنافسية للمنظمة.
كيتعلق األمر بتحليل صبلة العوامل اليت تؤثر على نشاط اؼبنظمة كتقع ضمن ؾباؽبا ربكمها.
يوفر التحليل الداخلي للموردين اؼبعلومات اليت وبتاجوف إليها الختيار اإلسًتاتيجيات ،كمبوذج العمل كذلك من أجل
سبكُت اؼبنظمة من ربقيق اؼبيزة التنافسية.
الهدؼ من تحليل المنشأة داخليا:
-التعرؼ على نقاط قوة اؼبنظمة .
-التعرؼ على نقاط ضعف اؼبنظمة .
-التعرؼ على القدرات اإلسًتاتيجية اليت تأيت يف أصل اؼبزايا التنافسية.
-التعرؼ على الكفاءات احملورية.
يركز التحليل اإلسًتاتيجي للمنشأة على ثالث جوانب أساسية ىي
صفحة
44
- 2الثقافة التنظيمية :
الثقافة التنظيمية ىي عبارة عن " منظومة من القيم كالتقاليد كالقواعد اليت يشًتؾ فيها كل أعضاء التنظيم ،حيث أف لكل منظمة
أعماؿ ثقافة خاصة تعرب عن شخصيتها ".
- 3الموارد المتاحة :
إف من أىم عوامل قباح التخطيط اإلسًتاتيجي كاإلدارة اإلسًتاتيجية توفر مزيج من اإلمكانيات القادرة على تلبية متطلبات النمو
اؼبستقبلي احملدد يف اػبطط اإلسًتاتيجية .
)2مداخل التحليل اإلستراتيجي للمنظمة
يستخدـ التحليل اإلسًتاتيجي للمنظمة عدة مداخل من أنبها
-التحليل الوظيفي.
-ربليل اؼبزايا التنافسية.
-ربليل سلسلة القيمة.
-ربليل اؼبوارد ك القدرات اإلسًتاتيجية كالكفاءات احملورية.
)1التحليل الوظيفي للمنشاة .
كيتناكؿ ربليل اؼبنشأة من خالؿ كظائفها األساسية فبثلة يف :أم باالرتكاز يكوف التحليل [ربليل كظائف اؼبؤسسة].
-الوظيفة المالية.
-وظيفة اإلنتاج.
-وظيفة السوؽ.
-وظيفة الموارد البشرية وىكذا .
تحليل العوامل المالية
كيتعلق األمر بتحليل صبلة العوامل اؼبرتبطة باإلدارة اؼبالية كاحملاسبية للمؤسسة كبإسًتاتيجيتها التمويلية كذلك هبدؼ
ربديد موقفها اؼبارل الذم يعكس أنشطتها االستثمارية طويلة األجل كمصادر سبويل ىذه االستثمارات من جهة .ككذا ربديد
عناصر القوة كالضعف يف ميزانية اؼبؤسسة كما يلحق هبا من ربليل ـبتلف النسب كاؼبؤشرات اليت سبكن من التعرؼ على رأس اؼباؿ
الشامل كبُت التوقعات اؼبالية النقدية كمقارنتها مع مؤشرات الصناعة.
العوامل اإلنتاجية
أم ربليل األنشطة اػباصة باإلنتاج كالعمليات للوثوؽ على نقاط القوة كالضعف منها كالتعرؼ على مزايا كعيوب
أنشطة التصنيع كبرامج الصيانة كاعبودة كربليل ىندسة القيمة باإلضافة إذل أنظمة الرقابة على اؼبخزكف كغَتىا من العوامل اؼبندرجة
ضمن إسًتاتيجية إدارة اإلنتاج كالعمليات.
العوامل التسويقية
كيف ىذا اؼبستول يتم التعرؼ على مدل فعالية الوظيفة التسويقية يف صياغة كتنفيذ كرقابة اإلسًتاتيجية التسويقية كمدل
مالئمة اؼبزيج التسويقي لألسواؽ اؼبستهدفة كيندرج يف ىذا اإلطار عنو البحوث التسويقية كدراسات السوؽ كأنظمة اؼبعلومات
التسويقية كغَتىا من العوامل اإلسًتاتيجية التسويقية.
صفحة
45
العوامل المتعلقة بالموارد البشرية
كتضم صبلة العوامل اليت هتتم دبستخدمي اؼبنظمة كـبتلف حسابات األفراد كذلك من حيث' استقطاهبم كتوظيفهم
كتدريبهم كتنمية قدراهتم كربفيزىم كخلق إطار العمل اؼبناسب ؽبم نظرا ؼبا ىذه العوامل من دكر حيوم مباشرة على نتائج األعماؿ
كسبتاز ىذه العوامل إضافة إذل ذلك بكوهنا سبس عبميع كظائف اؼبؤسسة فضال عن صعوبة قياسها كطبيعتها اإلنسانية فبا يعٍت أف
استثمارىا يتطلب عناية خاصة.
العوامل المالية:
-مصادر التمويل.
-رأس الماؿ العامل.
-التدفقات النقدية.
العوامل اإلنتاجية:
-أنظمة التصنيع.
-برامج الصناعة.
-الجودة.
العوامل التسويقية:
-القوى البيعية.
-اإلعالف.
-قنوات التوزيع.
عوامل الموارد البشرية:
-سياسة االستقطاب.
-البرامج التدريبية.
-دوراف العمل.
تسعى اؼبنظمات للتفوؽ على بعضها البعض يف إطار التنافسية التجارية ،كىذا أمر بديهي كضركرم ألم منظمة يف
السوؽ ،كمن ىذا اؼبسعى رباكؿ كل منظمة استغالؿ أم ىفوة أك ثغرة قد تنشأ لدل اؼبنافسُت كالعمل عليها أكثر لتصحيحها أك
إهباد حل بديل ؽبا الستقطاب عمالئها كجذهبم .لكن مع ظهور مفهوـ اؼبيزة النسبية يف ثالثينيات القرف اؼباضي كنظرية لتفسَت
اؼبنافسة التجارية مث تطورىا لتصبح أكثر من ؾبرد نظرية بعد ذلك بعقود ،أصبحت كل اؼبنظمات دبا فيها اؼبنظمات الناشئة تسعى
للتميز على منافسيها خبلق قيمة مضافة جديدة أك ربسُت اؼبوجودة كاالىتماـ باالبتكارات كاالستثمار يف حقل البحث العلمي،
لعلها تصل ؼبا نطلق عليو اليوـ اؼبيزة التنافسية .فما ىي اؼبيزة التنافسية ،كما أبرز خصائص اؼبيزة التنافسية ،كما ىي االسًتاتيجيات
اليت يبكن من خالؽبا ربقيق ميزة تنافسية؟ ككيف تبٍت اؼبؤسسة ميزة تنافسية ك كبافظ عليها؟
صفحة
46
ما ىي الميزة التنافسية ؟
لطرؽ جديدة يف التصنيع جديدا أك اكتشافنا ٍ ِ
ابتكارا ن
ىي ظبة تتيح للشركة التفوؽ على منافسيها ،كتكوف إما ن
أك التسويق أك التطوير ،كيف كل ما قد يؤدم ػبلق قيمة مضافة أفضل من اؼبنافسُت (منتج ذك جودة عالية أك تكنولوجيا حديثة أك
سعر منخفض ،خدمة سريعة …) كقد ارتبطت اؼبيزة التنافسية كمفهوـ يف أكؿ األمر على يد ” “David Ricardoمث
كمصطلح اقتصادم على يد ” “Michael Chamberlinسنة 1939مث تطورت لتخرج من الدائرة النظرية إذل الواقع
العملي مع إسهامات ” “Michael Porterك . ”Philip Kotlerكقد عرفها بعض اؼبفكرين أمثاؿ
Heizer and Render -تعٍت إهباد ميزة متفردة تتفوؽ هبا اؼبؤسسة على اؼبنافسُت أم أف اؼبيزة ذبعل
اؼبؤسسة فريدة كمتميزة عن اآلخرين.
Macmilla and Tampo -الوسيلة اليت سبكن اؼبؤسسة من خالؽبا الفوز يف منافستها على اآلخرين.
Liu -اغبصوؿ على مركز تنافسي متقدـ يف السوؽ.
PORTER -اؼبيزة التنافسية بأهنا تنشأ دبجرد توصل اؼبؤسسة إذل اكتشاؼ طرؽ جديدة أكثر فعالية من
تلك اؼبستعملة من قبل اؼبنافسُت حيث يكوف دبقدكرىا ذبسيد ىذا االكتشاؼ ميدانيا ،دبعٌت آخر دبجرد إحداث
عملية إبداع دبفهومو الواسع.
ملخص حوؿ وجهات النظر المختلفة للميزة التنافسية
التوجو أو التركيز ال ػت ػعػػريػػف الباحث
األنشطة ىي المجاالت التي تتفوؽ بها المؤسسة على منافسيها. HOFFER
قيمة الزبوف القابلية على تقديم قيمة متفوقة للزبوف. EYA NS
المكانة الذىنية أي شيء يميز المؤسسة أو منتجاتها بشكل إيجابي عن منافسيها من وجهة نظر FAHEY
الزبوف النهائي.
التكلفة ROPPAPORTقدرة المؤسسة على تقليص كلفتها األقلية وتحقيق فوائد أعلى من خالؿ السعر
مقارنة بالمنافسين وتحقيق قيمة أكبر للزبوف.
المنافسة ىي الوسيلة التي تمكن المؤسسة من تحقيق التفوؽ في ميزاف منافستها مع MAC MALL
TAMPPO
اآلخرين.
صفحة
47
يعرؼ ضعف اؼبنظمة.
كيعرفنا ما ىي العوامل األساسية اليت يبكن أف تبٌت عليها اؼبيزة التنافسية.
الميزة التنافسية:
كيف ىبتار الزبوف ما يشًتم؟
اعبودة يشًتم على أساس
على أساس السعر كالتكلفة
أماـ مقارنة خيارين ،فهو يقارف اعبودة أك السعر أك كالنبا.
اؼبؤسسة رباكؿ أف تتفوؽ على غَتىا يف اعبودة كالسعر.
ىل ىناؾ مزايا أخرى؟
-ميزة السباؽ (أوؿ واصل للسوؽ):
ميزة من كاف أكؿ من عرض منتجا معينا أك خدمة معينة أك استعماؿ تكنولوجيا معينة ميزة تنافسية.
لمن يتخلف عن دخوؿ السوؽ لو بعض المزايا
تقليل تكاليف البحث كالتطوير. -
االستفادة من العمل التعويدم للتجارة على اذباه العمالء [اإلشهار]. -
إمكانية التفوؽ على اؼبنافسُت بالتكنولوجيا اغبديثة. -
االستفادة من أخطاء السباؽ. -
ميزة السباؽ (أوؿ واصل للسوؽ):
مىت تدخل إذل السوؽ؟
إذا كانت لك القدرة كبَتة على التطوير كاإلبداع دخوؿ أوؿ.
إذا كانت لك قدرة كبَتة على التسويق كتأخر يف التطوير كاإلبداع االنتظار.
ىذه ليست قواعد ولكن عموما.
يكوف للمؤسسة ميزة تنافسية يف ؾباؿ معُت عندما تكوف قادرة على خلق قيمة أكثر من منافسيها يف ىذا اجملاؿ.
كيف يتم استخدامها؟
اقًتح بورتر أف من اؼبمكن استخداـ إسًتاتيجيات األعماؿ "العامة" الكتساب اؼبيزة التنافسية كقد تعتمد نسبية اإلسًتاتيجيات
على نطاؽ األنشطة (الضيقة مقابل الواسعة) كتعتمد أيضا على مدل رغبة اؼبنظمات يف التميز عملها .كقد حدد بورتر 3كسائل
للميزة التنافسية اليت يبكن استخدامها يف ربقيق إسًتاتيجية ناجحة للميزة التنافسية.
الميزة عن طريق التكاليف:
قيادة التكلفة ىي إحدل اؼبفاىيم اليت طورىا بورتر كتعٍت بشكل أساسي التكلفة األقل للعمليات يف صناعة معينة كما يدفعها
ىو كفاءة الشركات كقياسها كحجمها كنطاؽ عملها كخرباهتا اؼبًتاكمة .تسعى قيادة التكلفة إذل االستفادة من حجم اإلنتاج
جيدا لتقدـ منتجات عالية اعبودة كاستخداـ التكنولوجيا اؼبتطورة كاالقتصاديات األخرل .أم أف اؼبؤسسةكنطاؽ عملها احملدد ن
قادرة على اإلنتاج بتكلفة أقل من منافسيها .بالرغم من مزايا قيادة التكلفة الكثَتة مثل اغبفاظ على الفوائد كتوسيع حصة الشركة
يف السوؽ كعالكة على ذلك إمكانية كسب كالء العمالء كىامش ربح أعلى إال أف يف بعض اغباالت من الصعب على الشركات
صفحة
48
الناشئة اعبديدة دخوؿ السوؽ بسبب ىوامش األرباح اؼبنخفضة ؽبا كذلك باإلضافة إذل أف يبكن للشركات األخرل نسخ ىذا
التقنية كالتفوؽ على شركتك بسهولة كىذا ىو العيب األكرب لقيادة التكلفة.
الميزة عن طريق التميز:
تتميز اؼبؤسسة عن منافسيها عندما يكوف دبقدكرىا اغبيازة على خصائص فريدة ذبعل الزبوف يتعلق هبا ،كحىت يتم اغبيازة على
ىذه اؼبيزة يستند إذل عوامل تدعى بعوامل التفرد ،كاليت مبيز من بينها التعلم كآثار بثو :حبيث قد تنجم خاصية التفرد لنشاط معُت،
عندما يبارس التعلم بصفة جيدة ،فاعبودة الثابتة يف العملية اإلنتاجية يبكن تعلمها ،كمن مث فإف التعلم الذم يتم امتالكو بشكل
شامل كفيل بأف يؤدم إذل سبيز متواصل عندما يعطي الزبائن قيمة ؼبنتج اؼبؤسسة أكرب من القيمة اليت يعطيها ؼبنتجات
اؼبنافسة.
تفرد اؼبنتج أك اػبدمة ،مثل إضافة خدمات ما بعد البيعكمراعاة التميز ال يبكن أف يتم إال يف حاؿ حيازة الشركة لعوامل تساىم يف ّ
جدا نبا التدريب اؼبتواصل ك
كالصيانة كاؼبتابعة أك االستشارات اجملانية لقائمة خدماهتا ،كلتحقيق التميز ىناؾ عنصرين مهمُت ن
مراقبة األداء .
الميزة عن طريق التركيز:
تعٍت إسًتاتيجية الًتكيز قياـ الشركة بالًتكيز على شروبة عمالء ضيقة ،كالًتكيز على صناعة منتج يصل إذل ىذه الشروبة
خصيصا ،كما يوجد إلسًتاتيجية شقُت آخرين نبا( :الًتكيز على خفض التكلفة) مع استهداؼ ضيق ،كالشق الثاين( :الًتكيز على ن
أيضا .هتدؼ ىذه اإلسًتاتيجية إصباال إذل بناء ميزه تنافسية كالوصوؿ إذل
التمايز) أم سبايز اؼبنتجات كجودهتا مع استهداؼ ضيق ن
مواقع أفضل يف السوؽ ,من خالؿ إشباع حاجات خاصة جملموعة معينة من اؼبستهلكُت أك الًتكيز على سوؽ جغرافية ؿبدده أك
الًتكيز على استخدامات معينة للمنتج.
- 3مدخل تحليل سلسلة القيمة.
يعرؼ ؿبيط اؼبؤسسة االقتصادية اليوـ تغَتات متعددة حيث تتطور فيو التقنية كيتضاعف اؼبنافسوف كتتقادـ اؼبنتجات يف
كقت قصَت كاف اؼبؤسسة لن تبقى دبعزؿ عن تأثَتات ىذه التغَتات،األمر الذم وبتم عليها البحث عن ربقيق ميزة تنافسية قصد
التفوؽ على منافسيها ،من خالؿ ربليل سلسلة القيمة فما ىي سلسلة القيمة ؟
تحليل سلسلة القيمة Value chaine
مبوذجا أساسينا لسلسلة
يف عاـ ، 1985قدـ مايكل بورتر ،كىو أستاذ يف كلية إدارة األعماؿ يف جامعة ىارفارد ،ن
القيمة يف كتابو “اؼبيزة التنافسية ”.حدد العديد من اػبطوات الرئيسية اؼبشًتكة بُت صبيع ربليالت سلسلة القيمة كحدد أف ىناؾ
أنشطة أساسية كداعمة ستؤدم عند تنفيذىا على اؼبستويات اؼبثلى إذل خلق قيمة لعمالئها ،حبيث تتجاكز القيمة اؼبقدمة للعميل
تكلفة إنشاء تلك القيمة ، .فبا يؤدم إذل ربح أعلى .تعمل ؾبموعات Porterعلى ؾبموعات األنشطة يف الفئات األساسية
كالفئات الداعمة.
ؼف الكشف عن مصادر اؼبيزة التنافسية اؼبعرب عنو بالنشاطات اؼبسئولة عن خلق القيمة كحسب مضموف ربليل القيمة إ
يتطلب االعتماد على مفهوـ القيمة.
سلسلة القيمة:
-باالنكليزية Value chaineىو مصطلح يستخدـ يف ؾباؿ إدارة األعماؿ ،سلسلة القيمة.
-ىي مبوذج لتحليل اإلمكانيات الداخلية للمنظمة قدمها PORTERيف إطار ذبديد الفكر اإلسًتاتيجي كإثرائو
بأدكات التحليل.
صفحة
49
تنطلق السلسلة من تقسيم أنشطة اؼبنظمات حسب تسلسل التوريد إذل أنشطة أساسية ك أنشطة دعم كما
يبينو اعبدكؿ ك الشكل أدناه
ىي التي تساعد على خلق القيمة وتوفر الموارد للوظائف المهمة. ىي التي تخلق البيئة.
يركز التحليل أساسا على كزف كل نشاط يف القيمة اليت زبلق من قبل اؼبنظمة للعميل.
صفحة
50
اإلمدادات الخارجية:
كنظم ؾبموعة النشاطات اللوجستية اؼبتعلقة دبخرجات اؼبؤسسة من سلع كخدمات كذلك من حيث زبزينها كنقلها
كتسليمها كفق جداكؿ زمنية ؿبددة.
الخدمة:
كىي نشاطات هتدؼ إذل دعم كترقية مبيعات اؼبؤسسة من خالؿ كسب ثقة العميل ككالئو للعالمة ،كىذا على مستول
خدمات ما بعد البيع كتوفَت قطع الغيار كالًتكيب كالتصليح عند اللزكـ.
التسويق:
كيدخل يف ىذه ؾبموعة كل النشاطات اؼبرتبطة بإدارة التسويق.
النشاطات الداعمة:
تعترب النشاطات الداعمة بدكرىا مسئولة عن عملية خلق القيمة كذلك من خالؿ الدعم الذم تقدمو لألنشطة األكلية
فهي تسمح ؽبا بأداء دكرىا بكفاءة كفعالية كتتكوف بدكرىا من عدة أقساـ ىي:
-التطوير التكنولوجي.
-إدارة اؼبوارد البشرية.
-البيئة األساسية للمؤسسة.
نظر إلى فائدة ىذا النموذج الذي ابتكره مايكل بورتر في قدرتو على تقسيم منتج العمل إلى مجموعات أنشطة مختلفة
من أجل تركيز اإلدارة بشكل استراتيجي على ما ىي األنشطة المفيدة ح ًقا ،وما الذي يخلق قيمة .كما أنها تركز الشركة
على تحديد رؤية تستخدـ إستراتيجية المزايا التنافسية التي توجو المنتجات والخدمات المستقبلية .األنشطة الداعمة
فهما بأف ىذه األنشطة التي يتم تجاىلها أحيانًا ىي جزء ال يتجزأ من سلسلة القيمة وعروض القيمة
للعملية ،تخلق ً
للشركة
صفحة
51
مفهوـ موارد المنظمة:
فقد عرفها كل من )Lieberman & Montgomery (1988
مصطلح يستخدـ للداللة على األصوؿ اؼبلموسة للمنظمة ككذا غَت اؼبلموسة ؽبا كما ىو الشأف بالنسبة للمهارات
كاؼبوارد البشرية كغَتىا.
كيرل BARNEY
أف مفهوـ اؼبوارد يشتمل على صبلة األصوؿ كالقدرات كاإلجراءات التنظيمية كاؼبواصفات كاؼبعلومات كاؼبهارات اليت
تتحكم فيها اؼبنظمة كتسيطر عليها ،علما أف ىذه اؼبوارد ىي اليت تشكل ركيزة إعداد كتنفيذ اإلسًتاتيجيات التنافسية للمنظمة.
" كل ما يساىم في نشاط المؤسسة"
تصنيف الموارد
بالرجوع إذل تصنيف :Hoffer and Shendel 1998فإنو يبكن التمييز من بُت طبسة فئات للموارد كىي:
-الموارد المالية :كتعكس التدفق النقدم اؼبتوفر لدل اؼبنظمة.
-الموارد البشرية :كيشمل على ؾبموع مستخدمي اؼبنظمة كمستويات تأىيلهم اؼبختلفة.
-الموارد المادية :كيندرج يف إطارىا اآلالت اؼبتوفرة إلنتاج كأماكن اإلنتاج كالتخزين كاؼبباين كالتجهيزات اؼبختلفة.
-الموارد التنظيمية :كيشتمل على نظم اؼبعلومات كأنظمة مراقبة اعبودة كزبتلف اإلجراءات التنظيمية.
-الموارد التكنولوجية :كتعكسها اؼبهارات كبراءات االخًتاع.
تطبيق BARNEY
BARNEYاؼبوارد إذل ثالثة أقساـ سبثل األنواع الثالثة لرأس اؼباؿ الذم ربوزه اؼبؤسسة كىي: يصنف
الموارد المادية:
كتشكل من أصوؿ مادية كاؼبباين كالتجهيزات الرأظبالية كاؼبوقع اعبغرايف للمنظمة.
الموارد البشرية:
كتعم مستخدمي اؼبنظمة كمسَتىا كما يتعلق هبم من تكوين كخربة كمهارات كعالقات ـبتلفة.
الموارد التنظيمية :موارد إسًتاتيجية ،موارد عادية.
كيشمل باإلضافة إذل اؽبيكل التنظيمي للمنظمة كما يرتبط بو من إجراءات ـبتلف التنظيمات اليت تربط بُت اؼبنظمة
كاؼبختلفة يف بيئتها.
المهارات:
-ىي ؾبموع األنشطة كالعمليات اليت تستعمل من خالؿ اؼبؤسسة مواردىا.
-اؼبوارد الضركرية كاؼبهارات الدنيا لدخوؿ ؾباؿ معُت :القدرات الدنيا ،قدرات العتبة.
العتبة :اغبد األدىن الذم يبكننا من دخوؿ النشاط.
-اؼبوارد كاؼبهارات اليت سبكن اؼبؤسسة من اكتساب ميزة تنافسية = القدرات اإلستراتيجية.
القدرات = المهارات +الموارد
صفحة
52
الخصائص اإلستراتيجية للموارد VRIO
اؼبساىة يف خلق القيمة. -
إجرائي الندرة كالتفرد. -
قانوين عدـ القابلية للتقليد. -
عدـ القابلية للتبديل كاإلخالؿ. -
- V : Value
- R : Rareness
- I : Inimitability
- O : Organisation
ىذه الموارد تطرح السؤاؿ:
-ىل تسمح ىذه القدرات بالتجاكب مع عوامل أساسية للنجاح؟
-ىل تسمح باغتناـ فرصة معينة؟
-ىل تسمح بتفادم هتديد أك خطر؟
خصائص القدرات اإلستراتيجية:
الندرة :ال يبكن أف تبتٌت القدرة اإلسًتاتيجية على مواد غَت نادرة كليس ؽبا قيمة = قابلة للتقليد.
ال تبتٌت القدرة اإلسًتاتيجية على قدرة قابلة للتقليد ألنو فبكن اؼبنافسُت يقلدكننا ىل ىي قدرة غَت قابلة للتقليد
كىبرجوننا من السوؽ.
ىل سيكلف ؿباكلة تقليدىا اؼبنافسُت تكلفة كبَتة جدا؟
التنظيم:
يبكن أف ذبلب مدرب عاؼبي ،كفريق متواضع. ىل ىناؾ تنظيم يبكن من االستفادة اؼبثلى من ىذه الندرة
الموارد والكفاءات ودورىا في خلق القيمة:
يتمحور جوىر عملية صياغة إسًتاتيجية التنافس يف تصميم اإلسًتاتيجية اليت ربقق االستخداـ األمثل للموارد كالكفاءات
احملورية كمنو تعظيم ربح اؼبؤسسة ،كال شك أف اإلسًتاتيجية اؼبختارة تعتمد على مدل توافر ؿبددات تواصل اؼبيزة التنافسية اؼبذكورة
سابقا .ففي حالة توافرىا فقد يتم إتباع إسًتاتيجية التصويب كتصحيح اؼبسار .أما يف حالة عدـ توافر تلك احملددات فقد يتم
إتباع إسًتاتيجية اغبصاد كاليت تنتهج فيها اؼبؤسسة زبفيض أصوؽبا اؼبستخدمة يف النشاط ألقل حد فبكن أك قد يتم العمل بغرض
تنمية مصادر جديدة للميزة التنافسية .تستطيع اؼبوارد كالكفاءات توليد قيمة اقتصادية إذا استعملت للقياـ بعمل ما ،كحسب
نظرية اؼبوارد كالكفاءات فإف موارد اؼبؤسسة ككفاءاهتا تكوف قادرة على خلق القيمة إذا سانبت يف صياغة كتنفيذ اإلسًتاتيجية،
كمنو فحسب ىذه النظرية يبكن قياس قدرة اؼبوارد على خلق القيمة من خالؿ قياس قدرة اإلسًتاتيجية على خلق قيمة ليس
دبقدكر اؼبنافسُت اغباليُت كاحملتملُت تقليدىا كتفعيل استخداـ اؼبوارد كالكفاءات ،أم أف عملية التقييم هبب أف تستهدؼ معرفة
القيمة الناذبة عن اإلسًتاتيجية كيف ىذه اغبالة فقط يبكن معرفة قيمة اؼبوارد كالكفاءات.
صفحة
53
تحليل البيئة الخارجية
نتيجة للتغَتات كالتطورات السريعة اغباصلة على صعيد االقتصاد العاؼبي ،تنشط اؼبؤسسات باختالؼ أنواعها كزبصصها،
يف بيئة سبتاز بعدـ االستقرار كذات الديناميكية السريعة اليت يُصعب التنبؤ هبا .لذا قبد اؼبؤسسات الناجحة ىي اليت تتخذ خطوات
كفعالة ،تضمن ؽبا ربقيق التكيّف مع ىذه اؼبستجدات كالتأقلم مع عوامل البيئة
مدركسة ،كتتبٌت اسًتاتيجيات كسياسات مستهدفة ّ
اػبارجية ،كحسب درجة ىذا التأقلم يبكن اغبكم على أداء اؼبؤسسات بشكل عاـ .
تعريفها البيئة الخارجية و تحليلها :
عرؼ ربليل البيئة اػبارجية على أهنا
-العناصر كاؼبتغَتات البيئية خارج اؼبنظمة ذات العالقة أك التأثَت على اؼبنظمة كاليت تشًتؾ فيها اؼبنظمة مع اؼبنظمات األقول
باجملمع عامة كيف ؾباالت العمل خاصة.كما تضم البيئة اػبارجية ـبتلف اؼبتغَتات اػبارجية اليت تقع خارج حدكد كسيطرة
اؼبنظمة كاليت تؤثر على اؼبنظمة بشكل غَت مباشر.
-العملية اليت يقوـ هبا اإلسًتاتيجيوف ؼبتابعة العوامل االقتصادية ،كاغبكومية القانونية كالسوقية /التنافسية كاػباصة باؼبوردين
كالتكنولوجية كالسياسية كاعبغرافية السكانية كاالجتماعية لتحديد أم فرص أك ـباطر على اؼبنشأة .
-استكشاؼ العوامل كاؼبتغَتات االقتصادية كالتكنولوجية كالسياسية كاالجتماعية كالثقافية كقول اؼبنافسة كذلك من أجل
ربديد الفرص كالتهديدات اؼبوجودة يف بيئة اؼبنظمة اػبارجية (اؼبباشرة كغَت اؼبباشرة) كمعرفة مصادر كمكونات ىذه الفرص
كالتهديدات من خالؿ ذبزئتها إذل عناصر أك أجزاء فرعية كفهم عالقات التأثَت كالتأثر فيما بينها من جهة كبينها كمنظمة
األعماؿ من جهة أخرل .
-رصد ما وبدث فيها من متغَتات إهبابية يبكن استغالؽبا لصاحل اؼبنظمة ،كرصد التغَتات السلبية اليت سبثل هتديدا للمنظمة.
كالتغيَت يف البيئة ىو الذم يوجد الفرص كالتهديدات .
إف التعريفات السابقة تركز على أنبية ربديد الفرص كاؼبخاطر لذا على إدارة اؼبنظمة اليت تريد النجاح كالبقاء كاالستمرار
أف تستفيد من دراسة كربليل كتقييم عناصر البيئة اػبارجية سواء كانت عامة غَت مباشرة أك خاصة مباشرة كذلك هبدؼ التكيف
مع اؼبتغَتات اليت تطرأ على البيئة بصفة عامة كبيئة األعماؿ بصفة خاصة الف السمة األساسية ؽبذا العصر ىو التغيَت السريع،
أيضا البد من االستفادة من التقنية كالتكنولوجيا اغبديثة يف عملية صبع كربليل كتقوًن البيانات كاؼبعلومات عن البيئة اػبارجية.
أىداؼ التحليل الخارجي للبيئة:
تساعد دراسة كتقييم العوامل البيئة يف سبكُت اؼبنظمة التعرؼ على األبعاد التالية
-األىداؼ اليت هبب ربقيقها بياف اؼبوارد اؼبتاحة ككيفية االستفادة منها
-ربديد نقاط السوؽ اؼبرتقب كؾباالت اؼبعامالت اؼبتاحة أمامها
-بياف عالقات التأثَت كالتأثر باؼبنظمات اؼبختلفة ربديد ظبات اجملتمع كاعبماىَت اليت تتعامل معها اؼبنظمة
-تشخيص أمباط السلوؾ اإلنتاجي كاالستهالكي لألفراد كاؼبنظمات
-ربليل البيئة اػبارجية يساعد على معرفة العناصر اػباصة اؼبؤثرة.
-يسمح بالتعرؼ على ما تتيحو ىذه البيئة من فرص كإمكانيات كما ربملو من ـباطر كهتديدات.
-يسمح للمؤسسة بتحديد االذباه اإلسًتاتيجي الصحيح.
صفحة
54
عناصر البيئة الخارجية للمنظمة :
يبكن تقسيم البيئة اػبارجية إذل ؾبموعتُت من اؼبتغَتات نبا:
البيئة اػبارجية العامة أك الكلية . .1
البيئة اػبارجية اػباصة أك اؼبباشرة . .2
ربليل القطاع. -
ربليل السوؽ -
البيػئة الكلية (العػامة:
ىي صبيع العوامل كاؼبتغَتات اػبػارجية اليت تؤثر على اؼبؤسػسات بصفة عػامة ،كال يتوقف تأثَتىػا على نوع معُت من
األعمػاؿ ،أك مكػاف معُت من الدكلة ،كتسمى عوامل البيػئة العػامة كالظركؼ االقتصػادية السػائدة ،أك اؼبنػاخ السيػاسي،
أك بعض اؼبتغَتات االجتمػاعية كالثقػافية كالدكلية…اخل.
مث PESTEL يتم ربليل البيئة الكلية بتناكؿ صبلة اؼبتغَتات احملددة يف ربليل PESTبادئ األمر
صفحة
55
-ربرير األسواؽ.
-تشريعات العمل.
-قوانُت الشركات
القوى االقتصادية:
اإلطار االقتصادم العاـ الذم تتواجد ضمنو اؼبنظمة ؼبا لو من تأثَت على الصحة العامة كرفاىية التقب كقدراتو الًتانة كىو ما
سيؤثر على قدرة اؼبنظمة على ربقيق معدؿ كاؼ على استثماراهتا .لتحليل البيئة اػبارجية كاف البد من االسباـ جبملة مؤشرات
أساسية من أنبها:
- 1معدؿ النمو االقتصادم
- 2سعر صرؼ العملة
- 3سعر الفائدة
- 4اذباه األسعار كبو التضخم
- 5معدؿ الدخل +معدؿ الضرائب
- 6اؼبوارد اؼبتاحة +اؼبنافسة
القوى التكنولوجية:
كتشَت إذل الوسائل كاألساليب اليت يتم اختيارىا إلقباز األعماؿ أك اإلنتاج سواء كانت مادية ملموسة أك غَت مادية كاالخًتاعات
اعبديدة ...كغَتىا باإلضافة إرل أثر التغَتات التكنولوجية .يكمن تأثَت التكنولوجيا يف اعتبارىا األساس للثورة اإلبداعية يف ؾباؿ
تطوير اؼبنتجات ،حيث استطاعت التكنولوجيا ربويل منتجات راسخة إذل منتجات متقادمة ،باإلضافة إذل خلق احتماالت ابتكار
منتجات جديدة ،األمر الذم يزيد من عوائق الدخوؿ للصناعة كيساىم يف إعادة تشكيل الصناعة.
مؤشرات التكنولوجيا:
-اؼبستول التكنولوجي سيد كسرعة تطوره.
-تكلفة التكنولوجيا كاغبكومة اإللكًتكنية.
-أنظمة الرفع كمراكز البحث كالتطوير.
-اعبامعات كمراكز البحث.
ىذه مؤشرات يبكن االستناد إليها يف ربليل البيئة اػبارجية.
القوى االجتماعية:
هبب التنبو إذل الطريقة اليت تتغَت هبا القيم االجتماعية كبالتارل تؤثر هبا على ؾباالت األعماؿ.
ككغَتىا من القول فإف اؼبصَت االجتماعي ينتج عنو فرص كهتديدات ككثافتهم كربركاهتم كيتم األخذ باالعتبار:
-التقاليد ،القيم.
-االذباىات كاالعتقادات.
-األدكات كأمباط السلوؾ.
القول الديبغرافية :هبب االىتماـ خبصائص األشخاص الذين يبثلوف مصدر الطلب مع منتجات اؼبنظمة ،يتم تناكؿ السكاف
بالدراسة كالتحليل سواء من حيث حجمهم أك كثافتهم أك ربركاهتم أك توزعهم اعبغرايف.
مؤشرات القول الديبقراطية:
صفحة
56
-اعبنس ،العمر ،الًتكيبة اؼبعرفية.
-مستول الدخل ،التعليم ،تركيب السوؽ.
-الوضع اعبغرايف
متغيرات البيئة الطبيعية:
العوامل البيئية ؽبا دكر ىاـ يف إدارة اؼبنظمات ،كخاصة يف تلك اآلكنة اليت أصبحت فيو اؼبوارد أكثر ندرة ،كذات أسعار مرتفعة،
لذا ،تسعى اؼبنظمات إذل إدخاؿ أحدث التقنيات اؼبتطورة ،اليت تساعد على تقليل استخداـ اؼبوارد البشرية ،مع تدعيم إمكانية
اغبفاظ على البيئة .ردبا تتداخل العوامل البيئية مع كافة العوامل األخرل ،اليت تتعلق بتحليل أداة ، PESTELمثل العوامل
االجتماعية الثقافية ،حيث إف االىتماـ بالعوامل البيئية ،يعد جزءان من التوجيو االجتماعي الثقايف
صفحة
57
تصنيف البيانات
يتم التصنيف بواسطة إحدل النماذج التالية:
-مبوذج .PESTLE ،PESTE ،PEST
صفحة
58
أىمية تحليل البيئة الصناعية:
كفقا للمقاربة اؽبيكلية فإف ىيكل الصناعة يبس تأثَتا كبَتا كحاظبا على ربديد قواعد اللعبة التنافسية كعلى
اإلسًتاتيجيات اليت يبكن للمؤسسة اعتمادىا.
-العامل األوؿ :كما يقوؿ بورتر Porterالذم وبدد مرد كدية منظمة ما تنشط يف صناعة معينة ليس سول جاذبية
ىذه الصناعة.
-العامل الثاني :يف الوضعية التنافسية البيئية ؽبذه اؼبنظمة يف مواجهة منافسيها يف نفس الصناعة كتعكس ىذه الوضعية
المركز التنافسي للمنظمة.
ال ػقػػوى ال ػت ػنػػاف ػس ػيػػة ال ػخ ػمػػس لمايكل بورتر:
ىي إطار ربليلي صممها "مايكل بورتر" من كلية ىارفارد لألعماؿ عاـ 1979كإطار عمل بسيط لتقييم كضع أم
شركة كالقول التنافسية اػباصة هبا ،تستخدـ كأحد الطرؽ العلمية يف التحليل اإلسًتاتيجي لتقييم مدل جاذبية قطاع ما الستثمار
كتعطي نظرة كاقعية ،ىل يقدـ على كضع أموالو كاستثمارىا أك ضخها يف ىذا القطاع أـ ال.
كيقوـ ىذا اإلطار على فكرة أف ىناؾ طبس قول تنافسية أساسية تشكل كل صناعة ،كتساعد على ربديد حدة اؼبنافسة
كجاذبية السوؽ ،باإلضافة إذل ربديد نقاط القوة يف األعماؿ ،فبا يساعد على فهم مدل قوة اؼبركز التنافسي اغبارل للشركة ،كمدل
قوة اؼبركز الذم تتطلع للوصوؿ إليها
كيستخدـ احملللوف اإلسًتاتيجيوف القول التنافسية اػبمس لبورتر لتحديد ما إذا كانت اؼبنتجات أك اػبدمات اعبديدة
ُمرحبة ،من خالؿ ربديد نقاط القوة كربسُت نقاط الضعف كذبنب األخطاء
انطالؽ تفكير بورتر:
Porterبأف االقتصاد الصناعي كالتحاليل الكالسيكية للمنافسة كانت تعتمد بصفة خاصة على عالقة لقد الحظ
الواجهة بُت اؼبنافسُت اؼبباشرين مع اآلخذ بعُت االعتبار اؼبنافسُت اعبدد.
كعليو فهو يضيف بالنسبة للحقل التحليل التنافسي ،العالقات التجارية كأف على اؼبؤسسة أف تأخذ يف اغبسباف أك قيمو كبو
اػبلق بالنسبة للموردين ككبو األماـ بالنسبة للزبائن.
وبالتالي استخلص مايكل بورتر أف ىناؾ:
طبسة قول تؤثر على السوؽ اليت تنوم الدخوؿ إليو لذا من اؼبهم دراسة كل عنصر على حدة .ىذه القول التنافسية :تقدر
بواسطتها أف تعرؼ ما مدل جاذبية السوؽ.
ضعيفة
يقوؿ بورتر أف اؼبنافسة قد تكوف متوسطة
شديدة
وإجماال
يف أم سوؽ تشًتم من أحد كتبيع ألحد كتنافس أحد كيبكن أف يدخل للسوؽ منافسُت جدد ينافسوؾ كيبكن أف يكوف
ىناؾ منتج بديل يؤثر عليك بالسوؽ يعتمد على ىذه القول اػبمسة.
فإذا قدرت أف تشًتم بأسعار تنافسية كتبيع للعمالء بأسعار جيدة كال يوجد منافسُت جدد كمنتجات بديلة غَت مؤثرة نقوؿ
أف السوؽ جذاب.
صفحة
59
تحليل القوى الخمسة
شدة المنافسة بين المتنافسين
يف معظم الصناعات تعد اؼبنافسة من احملددات الرئيسية لقدرة الشركة التنافسية يف الصناعة.
-التنافس يكوف يف بعض األحياف عدائي.
-كأحيانا يكوف يف ؾباالت عرب الطرفُت ،اؼبنافسة يف اإلبداع كالتسويق كالرضا.
كعندما نتكلم عن البيئة التنافسية القائمة نتكلم عن حجم السوؽ ،من اؼبسيطر ،ىل السوؽ كجزء ،أك موحد ،ما ىي
خصائص اؼبنتجات أك اػبدمات لكل شركة.
تقيس ىذه القوة مدل حدة اؼبنافسة يف السوؽ حالينا ،كيتم ذلك من خالؿ ربديد عدد اؼبنافسُت اغباليُت كقدرات كإمكانيات كل
منتجا أك خدمة ،كعندما تنمو الصناعة كيصبح
منافس -.تزداد حدة اؼبنافسة عندما يكوف ىناؾ عدد قليل من الشركات اليت تبيع ن
عرضا بتكلفة منخفضة ،كمن مث تزداد اؼبنافسة كتكوف ىناؾ حركب إعالنات من السهل ربوؿ اؼبستهلكُت إذل أم منافس يقدـ ن
كأسعار بُت الشركات اؼبنافسة ،فبا قد يضر دبصاحل الشركات.
تهديد المنافسوف الجدد:
تقيس ىذه القوة مدل سهولة أك صعوبة دخوؿ منافسُت ُجدد للسوؽ ،فكلما زادت سهولة دخوؿ اؼبنافسُت إذل السوؽ
زاد خطر البفاض اغبصة السوقية للشركات اؼبوجودة كتقليل أرباحها .-كىناؾ عدة عوائق ربوؿ دكف دخوؿ منافسُت ُجدد مثل
متطلبات رأس اؼباؿ ،اقتصاديات اغبجم ،السياسات اغبكومية ،كاؼبيزة اؼبطلقة.
-إذا كاف دخوؿ منافسُت جدد للسوؽ صعب فإننا نقوؿ أف السوؽ جذاب.
-إذا كاف دخوؿ منافسُت جدد للسوؽ سهل فإننا نقوؿ أف السوؽ غَت جذاب.
ألف يف أم غبظة يبكن لشركة جديدة أف تدخل السوؽ كتنافسك كىناؾ عدة عوامل كثَتة تسهل كتصعب دخوؿ
السوؽ:
السوؽ غَت جذاب
-دخوؽبم إذل السوؽ ،فاؼبنافسوف اعبدد قد يتمكنوف من دخوؿ السوؽ بسرعة كالقيم على إضعاؼ موقعك التنافسي.
-كلكن إذا كاف ىناؾ حواجز قوية كدائمة سبكن للمؤسسات اغبفاظ على مواقعها كمنتجاهتا من هتديد اؼبنافسُت اعبدد.
المنتجات البديلة:
تعريف :ىو منتج أك خدمة من نوع آخر يبكن وبل ؿبل منتجك ،متشاهباف يف الوضعية كزبتلفاف يف اػبصائص.
تأثَت اؼبنتجات البديلة ال يكوف من نفس األنبية كالتأثَت لنفس اؼبنتجات.
مثال :إذا خفضت شركة PEPSIأسعارىا فإهنا تأثر على منتجات كوكاكوال مباشرة أكؿ اؼبتأثرين كتأيت ثانيا مؤسسات العصَت
ألهنا مضمنة منتجات بديلة.
زيادة تهديد المنتجات البديلة يحصل من سوؽ غير جذاب.
انخفاض تهديد المنتجات البديلة يحصل من سوؽ جذاب.
صفحة
60
وبققو اؼبنافسوف ،كىو ما سوؼ وبدد ما إذا كاف بإمكاهنم خفض تكاليفهم أكثرُ -.وبدد هتديد اؼبنتجات البديلة من خالؿ تغَت
التكاليف سواء التغَت الفورم أك طويل األجل ،ككذلك ميل اؼبشًتين للتغيَت.
سلطة التفاوض للموردين والزبائن:
إف ىاتُت القوتُت اؼبتوازنتُت Symétriqueباإلمكاف التطرؽ ؽبا معا .فاألكذل تتمثل يف قياس مدل قوة اؼبوردين كمدل
ربكمهم يف زيادة األسعار ،فبا يؤدم بدكره إذل خفض رحبية الشركة .كما يقيس التحليل عدد اؼبوردين اؼبتاحُت ،فكلما قل
عددىم زادت قوهتم كسيطرهتم ،كتكوف الشركات يف كضع أفضل كلما زاد عدد اؼبوردين ،باإلضافة إذل قياس تكلفة التحويل من
مورد إذل آخر .أما الثانية فتقيس ىذه القوة مدل قدرة العمالء على التأثَت على األسعار كاعبودة ،إذ تزداد قوة العمالء عندما
يكوف عددىم قليالن مقابل كجود الكثَت من البائعُت -.كما تزداد قوة العمالء عندما يكوف من السهل ربوؽبم من شركة إذل أخرل،
بينما تقل قوة العمالء عندما يشًتكف كميات صغَتة من اؼبنتجات ،كيكوف اؼبنتج الذم يقدمو البائع ـبتل نفا عن أم منتج يقدمو
اؼبنافسوف
السوؽ غير -كلما زادت القوة التفاكضية للمستثمرين أك اؼبوردين كاف بإمكاهنم فرض أسعارىم على اؼبنتجات
جذاب.
-كلما قلت القوة التفاكضية للمستثمرين أك اؼبوردين كأهنما يفعلوف األسعار اؼبفركضة من طرؼ اؼبؤسسة كبالتارل تصبح
أماـ سوؽ جذاب.
-بالنسبة للمستثمرين :تكلفة التغيَت ،حجم مراحبة اؼبستثمرين ،ىامش الربح ،حجم الزاد كلما كاف أحد العمالء يشًتم
كميات كبَتة زادت القول التفاكضية.
-بالنسبة للموردين :عدد اؼبوردين ،كجود بدائل ،تكلفة التغيَت ،قسيمة اؼبنتج بالنسبة لك ،إذا كاف عدد اؼبوردين ؿبدكد
فإهنم يفرضوف أسعارىم كبالتارل يصبح أماـ سوؽ غير جذاب.
نقائص القوى التنافسية
ساعدت القول التنافسية لبورتر الشركات على فهم العوامل اليت تؤثر على الرحبية يف صناعة معينة .كيبكن أف تساعد يف ازباذ
قرارات ؿبددة سواء لدخوؿ صناعة ؿبددة ،أك لزيادة القدرات داخل صناعة معينة ،أك تطوير إسًتاتيجيات التنافسية .كما ُيبكن
استخداـ ىذا النموذج عندما يوجد ثالثة منافسُت على األقل يف السوؽ ،مع الوضع يف االعتبار تأثَت السياسات اغبكومية اغبالية
أيضا دكرة حياة الصناعة حيث تكوف اؼبراحل األكذل ىي األصعب ،باإلضافة إذل أك احملتملة على الصناعة .يؤخذ يف االعتبار ن
التفكَت يف السمات اؼبتغَتة للصناعة .على اعبانب اآلخر تعرض مبوذج بورتر لالنتقادات بسبب إغفالو التحالفات اإلسًتاتيجية
اليت تتم بُت الشركات .ففي التسعينيات ابتكر "آدـ براندنبورغ" ك"بَت نالبوؼ" مفهوـ "القوة السادسة" كذلك باستخداـ أدكات
"نظرية اللعبة ".كف نقا ؽبذا النموذج اعبديد فإف اؼبنتجات كاػبدمات التكميلية يتم استخدامها بشكل أفضل من خالؿ دؾبها مع
منتجات كخدمات اؼبنافس .من أمثلة ذلك التعاكف بُت شركة "إنتل" اليت تُصنع اؼبعاعبات كشركة "آبل" اليت تُصنع اغبواسيب .
لذلك تعرض مبوذج بورتر لالنتقاد ألنو يفًتض أف اؼبشًتين كاؼبوردين كاؼبنافسُت ال يتفاعلوف مع بعضهم البعض.
المجموعات اإلستراتيجية
اجملموعة اإلسًتاتيجية ىي ؾبموعة من اؼبؤسسات اليت تنتمي إذل نفس القطاع كاليت تتبع نفس اإلسًتاتيجية أك
إسًتاتيجيات متقاربة .اجملموعات اإلسًتاتيجية سبثل خريطة للقطاع كتبُت التنافس داخل اجملموعة أك بُت اجملموعات.
كيف يقسم القطاع
كيف يركب القطاع
صفحة
61
تحليل السوؽ:
بيئة اؼبؤسسة األكذل كاألقرب منها ىي سوقها.
كبالتارل ال بد من اىتماـ كبَت من طرؼ اؼبؤسسة.
أىداؼ التشخيص اإلستراتيجي للسوؽ.
التعرؼ على مواطن قول اؼبنافسُت.
ذبزئة السوؽ.
معرفة العوامل األساسية للنجاح.
صفحة
62
أص ػح ػػاب ال ػم ػصػ ػل ػح ػػة
إف اغبديث عن إدارة العالقة مع أصحاب اؼبصلحة يقودنا يف البدء إذل اغبديث عن مفهوـ أصحاب اؼبصلحة
كتبلورىا يف الفكر اإلدارم ،حيث عرؼ أصحاب اؼبصلحة يف اجتماع معهد ستانفورد لألحباث يف الواليات اؼبتحدة عاـ 1963
ـ – أين كاف أكؿ ظهور للمصطلح -على أهنم " اعبماعات اليت بدكهنم تتوقف اؼبنظمة عن العمل"(R. Edward .
)Freeman, 1983أك بتعبَت آخر تلك اعبماعات اليت تعترب حيوية لبقاء كقباح الشركة .كما عرفهم فريباف ككافقو يف ذلك
العديد من الكتاب كاؼبنظرين على أهنم " اعبماعات أك األفراد اليت يبكن أف تؤثر أك تتأّثر بإقبازات كأىداؼ اؼبنظمة".
) ، (Pesqueux, 2005إال أنو كمع مركر الوقت توسعت دائرة أصحاب اؼبصاحل ،كجاء ىذا التوسع نتيجة إثراء األفكار يف
العديد من اجملاالت ؛ سواء يف ؾباؿ اقتصاد التنمية أك يف تطبيقات اؼبناصبنت العمومي اغبديث يف اإلدارة العمومية ك اإلقليمية.
Igor نظرية أصحاب المصلحة " يف عاـ 1968عند ربديده األىداؼ التنظيمية ىو كما استعمل عبارة "
2002 -1917 ،ANSOFFعندما الحظ أنو من:
مسؤولية المنظمة :أف توافق بُت األىداؼ اؼبتناقضة للمجموعات اليت ؽبا هبا عالقة مباشرة.
Share Holderكىم اؼبستفيدين األكائل من -النظرة التقليدية للمنظمة تناكلتها على أهنا ملك ؼبالكها
اؼبنظمة.
-المسؤولية االجتماعية للمنظمة فرضت مفهوـ أصحاب اؼبصاحل Stake Holderبدال من اؼبسانبُت أك
اؼبالؾ.
-لقد الحظ ANSOFFأف اؼبنظمة يستفيد منها عدد كبَت من األطراؼ بأشكاؿ ـبتلفة [عوائد ،أسهم،
أجور ،سلع ،ضرائب ،جودة ،أسعار] .كبالتارل أف اؼبنظمة ؽبا أكثر من طرؼ مهم كمؤثر فيها.
-أف مالؾ اؼبنظمة يؤطر ىم إطار قانوين يضمن حقوقهم عكس األطراؼ األخرل ،أف أصحاب اؼبصلحة ؽبم عدة
أىداؼ يف اؼبنظمة بعضها متناقض.
-اؼبنظمة البد أف تكفق بُت أىداؼ اؼبنظمة اؼبتداخلة أحيانا كاؼبتعارضة حينا.
السؤاؿ :كيف تلبي المنظمة ىذه األىداؼ المتناقضة والمتعددة؟
لقد أصبح ربليل كمعرفة أصحاب اؼبصلحة ضركرم يف معرفة موقفهم كسلوكهم ذباه إسًتاتيجية اؼبنظمة.
باعتبار :أف اؼبنظمة أصبحت زبلق القيمة بأشكاؿ جديدة بتجاكز الشكل اؼبارل التقليدم:
فالتحليل أصحاب تنتمي أف تعرؼ من ىم أصحاب اؼبصلحة ،تصنيفاهتم ،فبيزاهتم ،خارطة أصحاب اؼبصلحة ككثافتهم
كأخَتا ربليل سلوكهم.
التزاـ مؤسسات األعماؿ بإدارة أنشطتها على كبو مسؤكؿ مسؤكلية عالية.
يف عاـ ،1984قاـ R. Edward Freemanبتفصيل نظرية أصحاب اؼبصاحل يف اإلدارة التنظيمية كأخالقيات العمل اليت
تتناكؿ األخالؽ كالقيم يف إدارة اؼبؤسسة .كوبدد كتابو اغبائز على جائزة “اإلدارة اإلسًتاتيجية :هنج أصحاب اؼبصلحة”
اجملموعات اليت سبثل أصحاب مصلحة يف اؼبؤسسة كيصفها ،كتؤكد ىذه النظرية على أنو ينبغي استنباط أىداؼ اؼبؤسسة من
خالؿ موازنة اؼبطالبات اؼبتعارضة ؼبختلف “أصحاب اؼبصلحة” يف اؼبؤسسة .كمنذ الثمانينات ،كاف ىناؾ ارتفاع كبَت يف بركز
النظرية ،حيث كاصل العلماء يف صبيع أكباء العادل التشكيك يف استدامة الًتكيز على ثركة اؼبسانبُت كأىم ىدؼ أساسي لألعماؿ
التجارية ) . (Freeman, 2018يرل فريباف كزمالئو إف نظرية أصحاب اؼبصلحة يبكن استخدامها إلعادة ربديد النهج بشكل
جذرم من خالؿ اؼبؤسسات الرأظبالية كالًتكيز على أصحاب اؼبصلحة فيها كأىم األصوؿ.
صفحة
63
تػعػريػف أصػحػاب الػمػصػالػح
يعرؼ أصحاب اؼبصلحة على أهنم:
" -أفراد أك ؾبموعات من أفراد بإمكاهنم التأثَت يف إقباز أىداؼ اؼبنظمة كما أهنم يتأثركف دبا ربققو".
" -كما يبكن تعريف أصحاب اؼبصلحة أيضا أهنم ؾبموعة اعبهات اليت تورل اىتماـ لنمو كصحة اؼبؤسسة اىتماما
كبَتا".
-المجموعات الضرورية لحياة المؤسسة.
مقتضيات أصحاب المصلحة
ؼبنظمة تسعى لتحقيق أىدافها كأىداؼ أصحاب اؼبصلحة
توسيع دكر مسؤكلية اؼبدير ليشمل السهر على ضماف حقوؽ من ليس
عبملة األسهم يف اؼبنظمة
صفحة
64
السعر ،اعبودة ،أسلوب اػبدمة ،الرضا.
التوريد يف األكقات كاعبودة اؼبنتسبة كالعالقة اعبيدة.
شديد الديوف كقت االستحقاؽ.
ذبنب يف إلقاء تشريعات العمل كالعمل كفق اغباثوف.
المعيار الثاني :حسب أىمية بالنسبة للمنظمة (الوزف)
ففي ىذه اغبالة يكوف لدينا
أصحاب المصالح األوليين( :المتعاقدين) كىي تلك اعبهات اليت ترتبط إذل درجة كبَتة باؼبؤسسة
كاؼبسانبُت مثال ،العاملُت كالبنوؾ كاؼبوردين كأصحاب األسهم ...اخل ارتباطهم باؼبنظمة بعقود
دكر كبَت يف بقاء أك زكاؽبا
أصحاب اؼبصلحة الثانويُت كىي األطراؼ اليت ال تتأثر كثَتا باؼبؤسسة كاغبكومة مثال أك اعبماعات
احمللية .فهذه األطراؼ عكس األكذل ليس ؽبا عالقة تعاقدية مع اؼبؤسسة.
كما أنو ليس ؽبذا الصنف من أصحاب اؼبصلحة الوزف الكبَت يف بقاء أك عدـ بقاء اؼبؤسسة.
كبصفة عامة يبكن النظر إذل أصحاب اؼبصلحة على أهنم قول تؤثر يف اؼبؤسسة كتتأثر هبا كتفرض عليها أف توليها
االىتماـ الضركرم الصورة للمنظمة كأهنا كعلة كل كاحد يريد نصيبو من الكعكة.
صفحة
65
oالبنوؾ :يريد مكاف سًتجع األمواؿ :يعينها الربح.
oالعماؿ :أجور ؿبًتمة كعالكات كمكافآت.
عمل اؼبدير :صعب كصعب جدا كيراعي ىذه االختالفات حىت ال تتأثر اؼبؤسسة بتنوع كاختالؼ األىداؼ
كاالنتصارات.
صفحة
66
تحليل أصحاب المصلحة:
أخذا يف االعتبار لتباين كردبا تناقض أىداؼ أصحاب اؼبصلحة ،كاف البد من عبوء اؼبنظمة للتحليل اإلسًتاتيجي
ألصحاب اؼبصلحة أك ما يسمى
تحليل السلطات ويتم ذلك عبر خارطة أصحاب المصلحة كما تناولتها
ربليل كحصر أصحاب اؼبصلحة كما قد تنشأ بينهم من ربالفات.
ربديد حقوؽ كمصاحل ىذه األطراؼ على اؼبنظمة (توقعاهتم).
ربديد كزف سلطة كل طرؼ.
ربليل الفرص كالتحديات اليت يبتلكوهنا (كيف يؤثركف كيتأثركف).
ربليل صبيع أنواع اؼبسؤكليات.
كضع خطة إسًتاتيجية الغتناـ الفرص كتفادم اؼبخاطر.
نماذج تحليل أصحاب المصلحة:
مع تعدد النماذج اليت يبكن من خالؽبا ربليل أصحاب اؼبصلحة اؽبادؼ إذل معرفة كيف يؤثر كل صاحب مصلحة كإذل
أم مدل ،ككيف يتأثر كإذل أم مدل ،فإننا سنتناكؿ ذلك من خالؿ النموذجُت النماذج لإلدارة
حسب نموذج
)1السلطة واالىتماـ.
)2السلطة والمرتبة.
)3القدرة والشرعية واإللحاح.
ىذا التحليل كسيلة ىامة لدراسة كضع اؼبؤسسة.
بأصحاب اؼبصلحة. ما ىو موضع اؼبنظمة من أصحاب اؼبؤسسة من حيث
كيف يؤثر أم كاحد من أصحاب اؼبصلحة سياسة كإذل أم مدل ككيف يتأثر.
بواسطة ىذا السلوؾ وبدد اؼبدير سلوؾ اؼبؤسسة ليساعدىا على االستفادة من فرص الوضع كالعادم من طرؼ.
التحليل حسب السلطة واالىتماـ ()1986
ظهر ىذا التحليل يف سنة 1986حيث يقوـ على عنصرين ،اىتماـ أصحاب اؼبصاحل بشؤكف اؼبنظمة من جهة
كسلطتهم فيها من جهة أخرل على أساس العنصرين ربدد اؼبنظمة موقفها من كل كاحد منهم كوبدد سلوكهم
معهم.
يتبُت عرب اؼبصفوفة التالية :تقاطع كاىتماـ أصحاب اؼبصاحل يؤدم إذل أربعة أكضاع مبينة حسب اؼبصفوفة التالية:
صفحة
67
ال يتعامل اؼبدير مع ىذه األصناؼ بطريقة كاحدة.
سلوؾ اؼبدير ىبتلف حسب صاحب اؼبصلحة.
يظهر من ىذه اؼبصفوفة أف تقاطع اىتماـ كسلطة أصحاب اؼبصاحل يؤدم إذل أربعة أكضاع.
الوضعية األولى :A
يف ىذه اغبالة يكوف صاحب اؼبصلحة ضعيف السلطة كضعيف االىتماـ.
ال يمكن إعطاؤه إال القليل من العناية أي أف المدير يخصص لو الحد األدنى من الجهد (عدـ تضييع الوقت).
الوضعية الثانية :B
ىنا يكوف صاحب اؼبصلحة ضعيف السلطة كلكنو يورل اىتماـ كبَت بأمور اؼبؤسسة.
وحتى تلبى حاجاتو بالتجارب مع اىتمامو الكبير يبهر المدير على إبالغو أي تزويده بالمعلومات الغيرة في كل مرة.
ولذا على المدير االقتراب منهم ىذا النوع من األطراؼ قادر على التأثَت يف غَتىم كحىت يف األطراؼ القوية جدا
وإدارتهم عن قرب.
الوضعية الثالثة :C
من يوجد يف ىذا الوضع من أصحاب اؼبصاحل فهم يتميزكف بسلطة كبَتة يف اؼبؤسسة كلكن ال يولوف اىتماما كبَتا ؼبا
هبرم فيها.
كما أهنم قد يولوف اىتماما كبَتا للمؤسسة يف بعض اغباالت كبعد أحداث معينة ،يف حالة أزمة ...كيف ىذه اغبالة فإهنم
ينتقلوف إذل اغبالة ( )Dألهنم يصبحوف أصحاب اىتماـ كسلطة كبَتة.
فنظرا ؼبا لديهم من سلطة ،هبب على اؼبدير
االىتماـ بهم " يبكن أف يغَت اىتمامهم".
صفحة
68
الحرص على إرضائهم ألف لهم الوزف الكبير من حيث القرار.
الوضعية الرابعة :D
عندما يكوف لصاحب مصلحة السلطة الكبَتة يف اؼبؤسسة كيكوف إضافة إذل ذلك كبَت االىتماـ دبا هبرم فهذا فنصر
أساسي.
ال يمكن للمدير تجاىلو وال االستغناء عنو :فعلى المدير أف يستمع لو.
يدخل المدير ىذا النوع من أصحاب المصالح في اىتماماتو األولى وعليو أف يعرؼ كيف يجعلهم
يوافقوف على أىداؼ المؤسسة وإستراتيجيتها.
ألف قبوؽبم لإلسًتاتيجية ضركرم كحيوم كال يبكن االستغناء عنهم وبالتالي ترجع إلى المصفوفة.
= Aاعبهد األدىن = Bإبالغ = Cإرضاء = Dعنصر حيوم
A B
ضػعػيػفػة
C D
كػبػيػرة
صفحة
69
ىبتلف ربليل أصحاب اؼبصاحل من حيث سلطتهم كحركيتهم من التحليل السابق.
اغبالة ( :)Aمن كانت سلطتو ضعيفة كحركيتو منخفضة فاؼبشاكل اليت قد تأيت منو قليلة كليس لو يف الواقع القدرة على
حل اؼبشاكل للمؤسسة.
اغبالة ( :)Bمن كاف يف ىذه اغبالة من أصحاب اؼبصاحل فيكوف من الصعب التوقع بأعمالو كموافقة لكثر حركيتو إال أف
ضعف سلطتو ذبعلو قابل لإلدارة أم أف أعمالو كمواقفو يبكن التحكم فيها.
اغبالة ( :)Cمن يوجد يف ىذه اغبالة فإنو يتميز بسلطة كبَتة إال أف حركيتو ؿبدكدة ذبعلو قابل للتوقع ،أم من جهل أف
يتوقع اؼبدير أعماؿ كسلوؾ ىذا الصنف من أصحاب اؼبصاحل.
اغبالة ( :)Dمن أصحاب اؼبصاحل من ؽبم سلطة كبَتة كيتميزكف حبركية مرتفعة فهؤالء من الصعب التوقع سلوكاهتم كمن
الصعب أف يداركا ،فلذا قد تأيت منهم أكرب الفرص بالنسبة للمؤسسة كقد تأيت منهم كذلك أكرب اؼبخاطر.
التحليل حسب القدرة والشرعية واإللحاح أو الضرورة
كمن الدراسات اليت اكتفت بتقدًن قائمة مفصلة ألصحاب اؼبصاحل دكف تقدًن أم تصنيف ألصحاب اؼبصاحل ما يلي تصنيف
Ronald mitchell, bradley agleكاخركف:
ىبتلف ىذا النموذج عن سابقيو من ناحية الفلسفة كالطرح ظهر ىذا التحليل يف سنة 1997فهو مبوذج جديد نسبيا كيقوـ على
ثالثة خصائص.
يتم التحليل حسب عدد اػبصائص اليت تًتاكم يف نفس الطرؼ منها ما يؤثر فيو ثالثة خصائص أك خاصيتُت أك
خاصية كاحدة.
القدرة (السلطة):
يقصد بالقدرة ،قدرة الشريك صاحب اؼبصلحة على التأثَت يف اؼبؤسسة قد يلجأ صاحب ىذه اؼبصلحة إذل:
ما يتوفر لديو من سلطة [كزف] للتأثَت يف اؼبنظمة.
كما يلجأ إذل ربالفات مع أصحاب اؼبصاحل اآلخرين ليكوف التأثَت أكرب.
الشرعية :يقصد بالشرعية عالقتو باؼبؤسسة ككذا شرعية أعمالو كتصرفاتو.
اإللحاح :فيقصد بو إغباح صاحب اؼبصلحة على االشًتاطات كالطلبات اذباه اؼبؤسسة.
اإللحاح ىو مدل إصرار صاحب اؼبصلحة على تلبية طلباتو من طرؼ اؼبؤسسة.
صفحة
70
تقاطع ىذه الدكائر كما يبينو الشكل إذل 07مساحات
03أجزاء فيها خاصية كاحدة.
03أجزاء فيها خاصيتُت.
01جزء فيها 3خاصيات.
)1أصحاب الخاصية الواحدة:
فمن توفرت فيهم خاصية كاحدة من ىذه اػبصائص الثالثة فيعتربكف شركاء كامنين مستًتين أم غَت ظاىرين ألف ليس
ؽبم من اػبصائص ما هبعلهم أقوياء دبا فيو الكفاية كىؤالء اؼبستًتين يظهركف يف .03 -02 -01
)2أصحاب الخاصيتين:
أما من تتوفر فيهم خاصيتُت [النقطة ]06 ،05 ،04يف الكل فيمكن تسميتهم بالشركاء اؼبتأىبُت ألف ما عندىم من
اػبصائص هبعلهم أقوياء كقادرين على التأثَت كىو مسيطر ،خطير وتابع.
الشركاء أصحاب اؼبصاحل النائموف dormant stake loldrؽبؤالء الشركاء السلطة غَت أف سلطتهم ال
تستعمل لكوهنم ال يبلكوف شرعية القرار كال طلبات ملحة كتكوف عالقتهم باؼبؤسسة قليلة جدا.
الشركاء أصحاب اؼبصاحل المقدروف ؽبم الشرعية إال أف ليس ؽبم السلطة كال طلبات ملحة فلهذا يكونوف قليلي أك
منعدمي التأثَت على .E
الشركاء أصحاب اؼبصاحل المطالبوف :ىؤالء الشركاء أصحاب اؼبصاحل ؽبم مطالب يريدكف تلبيتها غَت أف انتقادىم
للسلطة كالشرعية هبعلهم ال يستطيعوف التأثَت يف اؼبؤسسة.
صفحة
71
الشركاء أصحاب اؼبصاحل (المسيطروف) :ؽبؤالء الشركاء أصحاب اؼبصاحل عنصراف ىاماف كنبا السلطة كالشرعية
فتأثَتىم على اؼبؤسسة مؤكد كمسلم بو فعلى اؼبدير أف يوليهم االىتماـ كالعناية الكبَتين.
الشركاء أصحاب اؼبصاحل الخطيرين :عندما يتوفر يف شركاء أصحاب مصاحل السلطة كاإلغباح فيصبحوف خطَتين
بالنسبة للمؤسسة ألف لديهم من السلطة ما يبكنهم التأثَت Eعلى قصد جعلها تليب طلباهتم اليت ليست شرعية.
الشركاء أصحاب اؼبصاحل التابعوف :عندما تكوف لشركاء أصحاب اؼبصاحل طلبات ملحة كتكوف ىذه الطلبات
شرعية ،فهم يف موقف التبعية اذباه غَتىم ألف ليس ؽبم السلطة جبعل اؼبؤسسة تلبيها.
أما من توفرت فيهم اػبصائص الثالثة فيسموف الشركاء النهائيين .ؽبم من اؼبكانة كاعتبار هنائيُت ،فاؼبديركف
وباكلوف دائما التقرب من ىؤالء الشركاء أصحاب اؼبصاحل لتلبية طلباهتم كذلك ؼبا لديهم من سلطة كشرعية كإغباح.
صفحة
72
الفصل الرابع أدوات التحليل اإلستراتيجي
صفحة
73
أدوات التحليل االستراتيجي
يتضمن التحليل االسًتاتيجي عدة أدكات يستند عليها التحليل االسًتاتيجي لتحقيق أىداؼ اؼبؤسسة ،كربقيق زيادة يف
األرباح كاؼببيعات ،تتنوع أدكات التحليل االسًتاتيجي من منحنيات كمصفوفات كمباذج إبداعا من صنع الباحثُت يف علم اإلدارة
اإلسًتاتيجية ،إذ تستمد قوهتا من قدرهتا على تصوير حالة اؼبؤسسة بطريقة مبسطة انطالقا من كم ىائل من اؼبعلومات ،حىت
اعتمادا على ىدؼ
ن كنظرا ألف كل أداة ربليلية مناسبة لعمل معُت
وبقق األىداؼ اػباصة باؼبشركع ،أك النشاط الذم يعمل عليو .ن
الشركة كالوضع اغبارل كما إذل ذلك ،هبب على أصحاب األعماؿ التفكَت ملينا قبل اختيار األداة األنسب لشركاهتم .كدبجرد أف
يتمكنوا من اختيار أفضل طريقة ؼبؤسستهم ،سيكوف
األمر أسهل بالنسبة ؽبم يف عملية صنع القرار أك إنشاء خطط إسًتاتيجية ؼبؤسساهتم.
ماذا يقصد بأدوات التحليل اإلستراتيجي:
ىي ؾبموعة من األدكات طورىا الباحثوف كاؼبستشاركف يف مكاتب االستشارة لتعطي صورة أكضح للمديرين عن كضعية
اؼبنظمة .
)1كضعية ؾباالت أنشطتها.
)2قدراهتا اإلسًتاتيجية.
)3االختيارات اإلسًتاتيجية األنسب.
من أجل ربقيق األىداؼ اػباصة دبؤسسة أك منظمة ؿبددة ،كتساىم تلك األدكات يف ربقيق زيادة رحبية للمبيعات ،كىي تتنوع
حبسب طبيعة البيئة الداخلية أك اػبارجية للعمل ،فمنها ما ىو متخصص باإلدارة أك التسويق أك غَت ذلك من أقساـ اؼبؤسسة
الداخلية.
من بين ىذه األدوات:
التجزئة اإلسًتاتيجية.
دكرة حياة اؼبنتج.
منحٌت اػبربة.
حصة اؼبؤسسة من السوؽ.
من بينها كذلك اؼبصفوفات
مصفوفة سوات.
مصفوفة BCG2 – BCG1
مصفوفة ماكينزم جنراؿ إلكًتيك.
مصفوفة ىوفر.
مصفوفة Space, ADL
التجزئة اإلستراتيجية
التجزئة اإلسًتاتيجية ىي تقسيم اؼبؤسسة حسب اتساع نشاطها كدرجة التنويع فيها إذل ؾباالت أك كحدات أعماؿ
إسًتاتيجية ،قد يكوف ىذا اجملاؿ منتجا كاحدا كقد يكوف عدة منتجات ،حيث أف كل ؾباؿ أك كحدة تنفرد باسًتاتيجيات أك
صفحة
74
برنامج اسًتاتيجي ـبصص ؽبا ،كقد تتبٌت اؼبؤسسة اسًتاتيجيات عديدة حبسب تعدد كحدات أعماؽبا اإلسًتاتيجية ،كعلى ضوء
التجزئة يًتتب االختيار االسًتاتيجي اؼبناسب.
مفهوـ التجزئة اإلسًتاتيجية طور من طرؼ مؤسسة "جينَتاؿ إلكًتيك" سنة 1970بناءا على توصيات مكتب االستشارات "
ماكينزم" ،أين مت تقسيم أنشطة اؼبؤسسة إذل كحدات ذاتية ( ،)Des unités autonomesكل كحدة قسمت إذل أنشطة
يبكن أف تسَت بصورة مستقلة ( .)DAS
*التجزئة اإلسًتاتيجية :تعد خطوة مهمة يف عملية التحليل اإلسًتاتيجي للمؤسسة ك اؽبدؼ منها معرفة األسواؽ اليت
ستشغلها اؼبؤسسة ك تنشط فيها ( أين تريد أف تتنافس) ك (دباذا ستتنافس)؟.
*التجزئة اإلسًتاتيجية :ىي عملية تصنيف ك صبع منتجات اؼبؤسسة كفق معايَت ؿبددة :تقنية ،تكنولوجية ،بشرية ....أك
بعبارة أخرل
معايير التجزئة اإلستراتيجية:
*التجزئة اإلسًتاتيجية :ىي تقسيم نشاطات اؼبؤسسة إذل ؾبموعات متجانسة ،كفقا لعدة معايَت كالتكنولوجيا
اؼبستخدمة ،اؼبنافسُت ،أسلوب اإلنتاج ،الزبائن ....كما يبينو اعبدكؿ التارل
ىي تقسيم اؼبنظمة إذل نشاطات أك ؾباالت أك كحدات دبصطلح عليها كحدات األعماؿ اإلسًتاتيجية.
التجزئة اإلستراتيجية = مجاالت العمل ) +Lines of business (Lobsوحدات العمل اإلستراتيجي Sbu:
Strategic, business, unites
مجاؿ العمل :ىو ؿبور يشمل ؾباالت أك منتجات يف اؼبنظمة
شركة التدريب = ؾباؿ (التدريب).
شركة اؼبواد الغذائية = الغذاء.
أم أف كل منظمة ؽبا ؿبور كاحد يف العمل أك عدة ؾباالت أك ؿباكر .أمثلة على دلك
صفحة
75
-التغذية :كحليب األطفاؿ ،سباقييت ....Maggi
-اإلطعاـ خارج اؼبنزؿNescafé, Nesquik, Chef :
-األسواؽ الناشئة :ك ىي اؼبنتجات اؼبوجهة للدكؿ يف طريق النمو تتميز بسعر منخفض ك قيمة غذائية كبَتة.
-السلسلة الراقية ( الفخمة)Movenpick ،Nespresso:
-كل ؾباؿ نشاط إسًتاتيجي Lobsيبكن أف يبثل مؤسسة قائمة بذاهتا :دبواردىا ،تكنولوجيتها ،مهاراتو....
-ال هبب اػبلط بُت التجزئة التسويقية ك التجزئة اإلسًتاتيجية ،فاألكذل تعٍت ذبزئة السوؽ إذل زبائن ،أما الثانية
فهي ذبزئة أنشطة اؼبؤسسة.
Sbu1
Sbu2 Sbu1 S
Sbu3 Sbu2 Sbu1 S
Sbu
S = Sbuيكرب كيكرب حىت يصبح Lobs
= Sbuكثَتا هبعل لو Support
= Sbuصغَتا يشًتؾ مع Sbu
= Sbuكصل مثال 40مليوف دكالر يصبح Lob
ىيكل المنظمة = يتجدد على أساس وحدات العمل اإلستراتيجي Sbu
أىمية التجزئة السوقية :تتمثل في النقاط التالية:
تعريف دقيق للسوؽ من خالؿ الكشف الدائم لتطور كتغَت احتياجات كرغبات اؼبستهلكُت .كبذلك البحث عن الفرص -
اليت ربقق ؽبا ميزة تنافسية.
ربديد القطاعات اليت تشمل ؾبموعة األفراد كاؼبنظمات ذكم اػبصائص كاغباجات اؼبتشاهبة. -
ربديد الفرص التسويقية يف ضوء اؼبركز التنافسي للمنظمة يف كل قطاع. -
دراسة اؼبستهلك من حيث حاجاتو كدكافعو من أجل إشباعها. -
توفَت األساس السليم لتخطيط كتصميم اإلسًتاتيجية التسويقية بكفاءة كفعالية. -
متابعة كمقابلة التغَتات اؼبستمرة يف الطلب كالتكيف كفقها. -
صفحة
76
-التعرؼ على أسباب قوة كمظاىر ضعف اؼبنافسُت.
-االستخداـ الكفء للموارد التسويقية كزبصيصها على قطاعات السوؽ بأفضل طريقة فبكنة.
-التحديد الدقيق لألىداؼ التسويقية كمن مث تقييم األداء التسويقي يف كل قطاع عن طريق اؼبقارنة بُت األداء الفعلي كبُت
اؼبستويات كاألىداؼ اؼبسطرة سلفا.
لماذا التجزئة اإلستراتيجية
عند فبارسة اؼبنظمة ألعماؽبا فعادة ما سبتلك ؾبموعة أنشطة غَت متجانسة كبالتارل:
ال يبكن إعداد إسًتاتيجية كاحدة موحدة لكل ىذه األنشطة غَت اؼبتجانسة نظرا الختالؼ خصوصيتها التنافسية
كالتكنولوجيا.
رسم صدد ـبتلف األنشطة كالعالقات ما بُت الوحدات ،مثال :اتصاالت االنًتنت ،اؽباتف ،الناس.
سبكننا من ربليل كربقيق دقيق كفبيز لكل نشاط لكل ؾباؿ كلكل كحدات أم لكل Lobsك .Sbu
ربقيق دقيق للموارد فاؼبوارد اليت ربتاجها Sbu1زبتلف عن Sbu2عن كاليت ربتاجها Lob1زبتلف عن .Lob2
ربديد السوؽ التكنولوجي الذم هبب اختياره لكل جزء.
مثاؿ:
يبكن ذبزئة أنشطة مشًتكة كربل للصناعات الغذائية على النحو التارل:
Sbu1 األلباف كمشتقاهتا.
Sbu2 العصائر.
Sbu3 معلبات اللحوـ.
Sbu4 معلبات اػبضر.
Sbu5 أخرل.
الدراسات السابقة :1
Valeoيف سنة 2007بإعادة التجزئة فاعتمدت ؾباالت اإلبداع بدال من زبصص اؼبنتوج. قامت شركة
صفحة
77
دورة حياة المنتوج
ظهر ىذا اؼبفهوـ يف منتصف األربعينيات ،من طرؼ J.Deanحيث حدد من خاللو مراحل تطور مبيعات اؼبنتج
خالؿ فًتة حياتو ،كمت تقسيم ىذه اؼبراحل إذل طبس مراحل كما ىو مبُت يف الشكل أدناه ،كألجل القدرة على استعماؿ مبوذج
دكرة حياة اؼبنتج كأداة للتحليل اإلسًتاتيجي هبب قبل كل شيء ربديد اؼبرحلة اليت يبر اؼبنتج ،كذلك باستعماؿ النسبة اؼبئوية
لزيادة للمبيعات لتحديد نقطة االنتقاؿ من مرحلة ألخرل ،فعندما تزيد اؼببيعات بنسبة أكثر من 10 %سنويا فاؼبنتج يف مرحلة
النمو ،أما إذا كانت الزيادة السنوية ؿبصورة بُت 0ك 10 %فاؼبنتج يف مرحلة النضج ،كعندما يكوف اؼبيل السنوم سليب أم أف
اؼببيعات يف البفاض فاؼبنتج يف مرحلة التدىور.
يعرب دكرة حياة اؼبنتج عن اؼبراحل اليت يبر هبا اؼبنتج من تقديبو للسوؽ كإذل غاية خركجو منو .ك تعرؼ كذلك على أهنا اإلطار
الزمٍت الذم يظهر فيو اذباه الطلب على اؼبنتج منذ تقديبو ك إذل غاية استبعاده ك خركجو منها ،حبيث سبر ىذه الدكرة عرب مراحل :
التقدًن ،النمو ،النضج ،التدىور.
كتُعد دكرة حياة اؼبنتج دبثابة أداة يتم استخدامها لتحديد االسًتاتيجيات اليت سيتم العمل على استخدامها خالؿ مراحل
دكرة حياة اؼبنتج كذلك هبدؼ تطويره ألغراض زيادة التسويق كبيعو كالتحسُت من ِرحبية ىذا اؼبنتج ،فدكرة حياة اؼبنتج ىي الدكرة
ُ ُ
اليت يبر فيها كل ُمنتج بدءنا من اؼبقدمة حىت يصل إذل االنسحاب أك الزكاؿ النهائي،كفيما يأيت سيتم توضيح اؼبراحل األربعة اليت
سبُر فيها اؼبنتجات خالؿ فًتة ُعمرىا اإلنتاجي:
ُ
المرحلة األولى :تقديم المنتج
تعد مرحلة إطالؽ كتقدًن اؼبنتج كطرحو يف السوؽ من أصعب اؼبراحل اػبمس اليت يبر هبا اؼبنتج (سواء سلع أك خدمات)
خالؿ دكرة حياتو ،باعتبارىا اؼبرحلة اليت ربتاج إذل مزيد من العمل كاجملهود الشاؽ باإلضافة إذل اإلنفاؽ .ربتاج ىذه اؼبرحلة إذل
تأمُت ميزانيات كبَتة من أجل الصرؼ بشكل مؤثر على حبوث التسويق اليت ُذبرل على اؼبنتج كسوؽ اؼبنافسة ،تطوير اؼبنتج
كاختبار رجع صداه بُت اعبمهور أك اؼبستهلكُت اؼبستهدفُت ،كغَتىا من اعبهود اؼببذكلة من أجل التعريف باؼبنتج كطرحو بشكل
مؤثر يف السوؽ .فاؽبدؼ احملورم من ىذه اؼبرحلة بالذات من دكرة حياة أم منتج ىي ربريك الوعي حوؿ اؼبنتج كتعريف اعبمهور
اؼبستهدؼ بطبيعة كفبيزات كفوائد ىذا اؼبنتج بالنسبة ؽبم ،كبالتارل اإلنفاؽ يكوف أعلى بكثَت من التحصيل.
المرحلة الثانية تطور المنتج أو مرحلة النُمو
تُعرؼ اؼبرحلة الثانية من مراحل دكرة حياة اؼبنتج باسم تطور اؼبنتج أك مرحلة النُمو ) (Growth Stageكىي اؼبرحلة اليت تزيد
ُ ُ
العمالء كخاصةن إذا ٍ
بشكل يُغطي كافة التكاليف ،حيث ينمو السوؽ كتزيد اؼبُنافسة كتزيد اؼببيعات كيزيد ُ فيو إيرادات اؼببيعات
قامت الشركات على تقدًن العركض على منتجاهتا من أجل اغبصوؿ على ع ٍ
مالء ُجدد .عاد نة ما يتم تعديل اؼبنتج يف مرحلة النمو ُ ُ ُ
لتحسُت الوظائف كاؼبيزات.مع توسع السوؽ ،غالبنا ما تؤدم زيادة اؼبنافسة إذل البفاض األسعار عبعل اؼبنتجات احملددة تنافسية.
كمع ذلك ،عادة ما تزداد اؼببيعات يف اغبجم كتدر إيرادات .يهدؼ التسويق يف ىذه اؼبرحلة إذل زيادة حصة اؼبنتج يف السوؽ.
المرحلة الثالثة مرحلة النضج :
تعد إيرادات ىذه اؼبرحلة أىم ما يبيزىا عن غَتىا .سيّما أف الطلب ينمو كاؼببيعات تبدأ باالستقرار كالتكاليف تنخفض شيئنا
أيضا كثافة قنوات التوزيع .كذلك األسعار تنخفضفشيئنا .لذلك تبدأ ضبالت التسويق تركز على ميزات اؼبنتج أكثر من الوعي ك ن
من أجل احملافظة على مكانة اؼبنتج كسط اؼبنافسة اؼبتزايدة.
صفحة
78
المرحلة الرابعة مرحلة اإلشباع :
تعترب اؼبنافسة يف ىذه اؼبرحلة يف ذركهتا حبيث دل تعد تنمو أك تنخفض عند ىذه النقطة .لذلك يصبح الًتكيز على جعل اؼبنتج
كالعالمة التجارية ىذه ىي األفضل لدل اؼبستهلكُت .عالكنة على ذلك االىتماـ بتطوير خدمات الدعم كإبراز اؼبيزات اػباصة
باؼبنتج .من أجل مواجهة اؼبنافسُت كإطالة ىذه اؼبرحلة .
المرحلة الخامسة مرحلة التدىور
ك ىي اؼبرحلة اليت سبيل فيها األسعار غلى االلبفاض بنسب أسرع من السابق نتيجة لتحوؿ الزبائن عن الشراء ،إما لتغَت مبط
االستهالؾ ،أك ظهور منتجات جديدة أكثر تطور ك مالئمة ؽبم ،لذا ال بُد من التصرؼ سر نيعا كاختيار اإلسًتاتيجية األفضل
حيث ُيبكن اختيار أحد االسًتاتيجيات اآلتية:
-إسًتاتيجية اغبصاد :اليت هتدؼ إذل التقليل من اغبمالت التسويقية مع ُؿباكلة إطالة ُعمر اؼبنتج .
ُ
-إسًتاتيجية سحب اؼبنتج :اليت يتم فيها التقليل من قنوات التوزيع كسحب اؼبنتجات من اؼبناطق ذات الرحبية األقل
ُ ُ
بالعمالء.
. -إسًتاتيجية بيع اؼبُنتج :اليت يتم فيها التخلص من اؼبُنتج اؼبُنخفض الربح ُمقابل االحتفاظ ُ
مثاؿ توضيحي عالمي على دورة حياة المنتج
جاىزا لإلطالؽ .التقدًن :مت إطالؽ
منتج كوكاكوال :التطوير :مت الًتكيز على العديد من األفكار اؽبامة لتطوير اؼبنتج ليصبح ن
ايدا ملحوظنا يف الطلب عليو كيف أرباحو خالؿ
مبوا كتز ن
اؼبنتج عاـ 1886ـ بنجاح ككانت بداية موفقة .النمو :شهد منتج كوكاكوال ن
كيزا على
كبَتا كتر ن
تنافسا ن
عشر سنوات من إطالقو .النضج :يشهد منتج كوكاكوال مرحلة نضج مستمرة حىت اآلف كوبقق فيها ن
العالمة التجارية يف السوؽ .االكبدار :البفضت إيرادات اؼبنتج منذ عاـ 2012ـ حبدكد
ٍ
طفيفة لكنو ال يزاؿ يركز على التسويق كطرح منتجات جديدة.
وعموما يمكن أف نقرأه دورة حياة المنتج إستراتيجيا حسب الجدوؿ التالي
االنعكاسات اإلستراتيجية:
بناء رؤية كاضحة على ؿبفظة أنشطة اؼبنظمة.
ضماف توازف احملفظة من خالؿ إقرار العدد اؼبناسب لألنشطة يف كل مرحلة.
تبٍت اإلسًتاتيجيات اؼبناسبة.
صفحة
79
بناء رؤية عن التدفقات النقدية.
اختيار السياسات السوقية اؼبناسبة لكل مرحلة إعداد صورة عن التدفقات اؼبالية.
أثػػر ال ػتػػجربػػة
فبا يشَت علم االقتصاد أف الزيادة يف اإلنتاج تؤدم إذل البفاض التكلفة أم أف اؼبؤسسات الكبَتة اليت تنتج بالكميات
الكبَتة تستفيد من البفاض يف التكاليف بفعل ما يسمى باقتصاديات اغبجم
إف اقتصاديات اغبجم ىي البفاض تكلفة الوحدة بسبب التوسع الكبَت يف حجم الطاقة اإلنتاجية للمؤسسة ،أم أف أحد
مصادرىا ىو القدرة على نشر التكلفة الثابتة على الكميات الكبَتة من اإلنتاج ،كأف اؼبصدر اآلخر ىو قدرة اؼبؤسسات على
اإلنتاج بكميات كبَتة لغرض ربقيق تقسيم عاؿ للعمالة كالتخصص كالذم لو أثر اهبايب على اإلنتاجية
لكن ما ال يظهر من ىذا القانوف ىي عالقة نسبة البفاض التكلفة بنسبة زيادة اإلنتاج.
كىذا ما اىتم بو بعض الباحثُت مثل Andressك Hirshmanبعد اغبرب العاؼبية الثانية ،يف صناعة الطَتاف ،بأف
التكاليف اؼبباشرة لليد العاملة تنخفض بنسبة %20معربا عنها بساعات عمل ،عندما تتضاعف كمية اإلنتاج كقد أرجع ذلك
االلبفاض يف التكاليف إذل ربسن يف إنتاجية العمل اؼبرتبطة بأثر التعلم .فتكرار مهمة ،كظيفية أك عملية معينة ،هبعل الفرد ،الورشة
أك اؼبصلحة اؼبختصة تتحكم أكثر يف عملية اإلنتاج كمن مث ربسُت كفاءهتا كزبفيض الوقت الضركرم إلقباز اؼبهاـ كبالتارل
زبفيض التكاليف ،كما أف عملية التدريب تساىم يف إدخاؿ ربسينات على تصميم اؼبنتج بغرض تبسيط عملية إنتاجو فبا يؤدم
إذل زبفيض التكاليف ككل .كما قاـ باحثوف من مكتب الدراسات ببوسطن .BCGببعض الدراسات خالؿ سنيت-1965
1966يف عدد من الصناعات ،كخاصة الصناعات اإللكًتكنية كالكيماكية ،كقد الحظوا بأف تكاليف إنتاج منتج معُت مقاسة
بوحدات نقدية ثابتة ،تنخفض بداللة حجم اإلنتاج اؼبًتاكم( أثر التجربة ).كقد ظبحت ؽبم ىذه الدراسات بتقدًن القانوف التارل :
"التكاليف الكلية تنخفض عموما بنسبة تًتاكح ما بُت 20إذل %30يف كل مرة يتضاعف فيها اإلنتاج اؼبًتاكم(" أم أف ىناؾ
عالقة عكسية بُت تكرار عملية اإلنتاج كالتكاليف بنسبة معينة..
-أثر الخبرة :يعٍت أثر التجربة أك منحٌت اػبربة أف تكلفة الوحدة اؼبضافة ؼبنتج متجانس ك مقاس بوحدات
ثابتة تتناقص بنسبة مئوية ثابتة كمتوقعة كلما تضاعف حجم اإلنتاج .كتًتاكح نسبة االلبفاض ما بُت 20إذل
%30كلما تضاعف حجم اإلنتاج اؼبًتاكم يف اؼبتوسط … فلقد لوحظ يف صناعة الطائرات البفاض تكلفة إنتاج الطائرة
الرابعة بنسبة %80عن الطائرة الثانية ،كالثامنة تنخفض تكلفتها نسبة %80عن الرابعة ،كىكذا … ككلما البفضت
تكلفة الوحدة ،زادت الرحبية ،كربسن اؼبركز التنافسي للشركة
-التعلم :ينطوم التعلم باؼبمارسة على ربسينات يف القدرة على األداء كيعزز إدخاؿ االبتكارات اإلضافية مع التخفيض
التدرهبي ؼبتوسط التكاليف
-إف مصطلح اػبربة يقصد بو ىنا حجم اإلنتاج اؼبًتاكم كليس عدد السنوات كما ىو موضح على احملور األفقي ،كأف اػبربة
تزداد حىت كلو كاف حجم اإلنتاج مستقرا فبا يقلل من التكاليف الوحدكية ،كما أف أثر اػبربة يكوف لو األثر الكبَت يف مرحلة
االنطالؽ كمبو اؼبنتج مث يبدأ باالستقرار كالثبات يف مرحليت النضج كالتدىور
أسباب النخفاض التكلفة
كقد أكردت اجملموعة االستشارية ببوسطن أربعة أسباب اللبفاض التكلفة( ):
أثر منحنى الخبرة القديم:كمعٌت ذلك أف العماؿ يصبحوف أكثر إنتاجية كلما تعلموا مهمة معينة من خالؿ التكرار -
صفحة
80
-التخصص :كيشَت ذلك إذل أف العماؿ الذين يتخصصوف يف مهمة كاحدة بدال من أداء كل اؼبهاـ يكتسبوف مهارة أعلى يف
ىذه اؼبهمة كلما زادت فبارستهم ؽبا ،كىذا التخصص الذم ينشأ من زيادة اغبجم يأخذ أثر اػبربة أك التعلم يف اغبسباف.
-االستثمار :إف اؼبؤسسات اليت تستثمر لزيادة الطاقة اإلنتاجية كزبفيض التكاليف سوؼ تتحرؾ ىبوطا كبشكل أسرع يف
منحٌت اػبربة.
الحجم :دبعٌت البفاض التكاليف الرأظبالية للوحدة اإلضافية كلما زاد اغبجم كمن بُت الشركط اليت تسهم يف ربقيق آثار -
منحٌت اػبربة قبد ما يلي( ):
كلما زادت العمليات اليت تؤدل بواسطة العماؿ بدال من اآلالت كلما زادت درجة التعلم الناذبة
ثبات كاستقرار قوة العمالة يعترب ضركريا كإال فإف تكلفة تدريب عماؿ جدد سوؼ تلغي أثر التعلم.
ابتكار العملية أك اؼبوارد.
إعادة تصميم اؼبنتج دبا يضمن زبفيض التكاليف كالكفاءة يف التصنيع.
كخالصة القوؿ أف منحٌت اػبربة يربز أنبية اغبصوؿ على حصة أكرب من السوؽ يف ظل كجود سوؽ يتسم بارتفاع معدؿ
النمو ،كذلك يبكن أف يساعد منحٌت اػبربة يف ربديد الفًتة اليت يستغرقها أ]م منافس يف الوصوؿ إذل تعادؿ التكلفة مع
اؼبؤسسة القائدة يف السوؽ ،ككذلك ربديد الفًتة اليت تستغرقها أم مؤسسة جديدة يف السوؽ حىت تلحق هبا.
شروط استعماؿ أثر التجربة:
التجربة ربسب بًتاكم اإلنتاج منذ انطالؽ اؼبنتج حىت كلو بقي حجم اإلنتاج ثابتا. -
منحٌت التجربة يستخلص من اؼبالحظات اؼبيدانية. -
أثر التجربة ينتج عن تكاليف العناصر اػباضعة للرقابة اؼبباشرة للمؤسسة. -
التكاليف تدرس بالقيم الثابتة. -
يكوف أثر التجربة كبَت خالؿ اؼبراحل األكذل من دكرة اغبياة. -
يبكن أف يتوقف تأثَت منحٌت التجربة يف بعض األحياف بشكل مفاجئ بيانيان ،يتم قطع اؼبنحٌت .أصبحت العمليات اغبالية
ذباكزىا الزمن كهبب على الشركة الًتقية لتظل قادرة على اؼبنافسة .ستعٍت الًتقية أنو سيتم استبداؿ منحٌت التجربة القديبة دبنحٌت
جديد .وبدث ىذا عندما:
يقدـ اؼبنافسوف منتجات أك عمليات جديدة تتطلب استجابة
لدل اؼبوردين الرئيسيُت عمالء أكرب بكثَت وبددكف سعر اؼبنتجات كاػبدمات ،كيصبح ذلك احملرؾ الرئيسي لتكلفة اؼبنتج
تغيَتا يف العمليات لتظل قادرة على اؼبنافسة
يتطلب التغيَت التكنولوجي ن
هبب إعادة تقييم اسًتاتيجيات منحٌت اػبربة بسبب
oإهنم يقودكف إذل حركب أسعار
oإهنم ال ينتجوف مزهبنا تسويقينا يقدره السوؽ
حصة السوؽ:
عندما تتمكن اؼبؤسسة من السيطرة على السوؽ من ربقيقها للوفر الناشئ عن منحٌت اػبربة فإهنا تستطيع أف
صفحة
81
زبفض من أسعارىا كمثل ىذا التخفيض يلعب دكرا كبَتا يف منع استفادة اؼبنافسُت من فوائد منحٌت اػبربة حيث أف
اؼبؤسسة ال تسمح بالسعر اؼبنخفض أف يتوسع يف السوؽ.
كالواقع أف استفادة اؼبؤسسة من فوائد منحٌت اػبربة ( زبفيض تكلفة الوحدة ) يبكن للمؤسسة من:
أف تستطيع اؼبؤسسة أف تبيع منتجاهتا عند سعر أقل من أسعار اؼبنافسُت كبالتارل يبكنها من اغبصوؿ على
حصة أكرب من السوؽ.
كعند ما تتمكن اؼبؤسسة من ربقيق حصة سوقية كافية فإهنا تستطيع ربقيق تدفقا نقديا موجبا حيث يبكن
أف يستخدـ التدفق النقدم الفائض بعد تدعيم الوحدة أك اؼبنتج الذم وبقق ىذا التدفق يف تدعيم كحدات
إسًتاذبية أخرل أك منتجات أخرل كاليت تظهر احتماالت جيدة يف النمو.
إما أف تعمل على بيع منتجاهتا عند سعر فباثل ألسعار اؼبنافسُت كعليو يبكنها ربقيق ىامش ربح أكرب من
ذلك الذم وبققو اؼبنافسُت
صفحة
82
تحليل محفظة األنشطة:
قبل التطرؽ إذل كيفية ربليل ؿبفظة أنشطة اؼبؤسسة ،علينا التطرؽ أكال إذل مفهوـ ؿبفظة األنشطة مث التطرؽ إذل أىم األدكات
اليت ربللها.
مفهوـ محفظة النشاطات :تعد ؿبفظة النشاطات ؾبموعة من األزكاج )منتج -سوؽ ( اليت تتكوف منها اؼبؤسسة ،لذا قبد
اؼبؤسسات تسعى دائما للبحث عن ؿبفظة متنوعة كمتوازنة.
أيضا تعترب ؾبموعة األزكاج( )منتج/سوؽ ( )أك الثالثية ( )اؼبنتج/السوؽ/التكنولوجيا ( كاليت تتقاسم اؼبوارد كاؼبهارات كعوامل
النجاح األخرل يف اؼبؤسسة كتركز عليها اؼبؤسسة كل جهودىا ،كهبب أف تكوف ىذه احملفظة متوازنة من حيث الرحبية ،اؼبخاطر
كالتطور .
كعليو فإف ؿبفظة نشاطات اؼبؤسسة ىي ؾبموعة ميادين النشاط اليت تتكوف منها اؼبؤسسة ،كاليت تتقاسم اؼبوارد DAS
اإلسًتاتيجية كالكفاءات كاؼبهارات اؼبكونة ؽبا.
أدوات تحليل محفظة األنشطة: -
يتمثل اؽبدؼ من ربليل ؿبفظة األنشطة يف إهباد اؼبوقع االسًتاتيجي لكل نشاط من خالؿ بعدين كنبا :جاذبية الصناعة كالقوة
التنافسية للمؤسسة لكل منتج/سوؽ .توجد ؾبموعة من األساليب اؼبستعملة يف ربليل احملفظة ،كأنبها األساليب اؼبصفوفية ،كاليت
تستخدـ أبعادا ـبتلفة للتعبَت عن جاذبية الصناعة ،كاؼبوقع التنافسي ،كاعبدكؿ التارل يوضح أىم النماذج
معيار المؤسسة معيار المحيط المصفوفات
صفحة
83
نموذج BCG
يعد مبوذج صباعة بوستوف االستشارية BCGالنموذج األشهر بُت مباذج التحليل االسًتاتيجي بصفة عامة كمباذج ربليل
ؿبفظة األنشطة بصفة خاصة .كنتطرؽ يف ىذا العنصر إذل مفهومو كخطوات تصميمو
قدمت ؾبموعة بوسطن االستشارية يف 1963مبوذجا لتحليل كل األنشطة أك كل االستثمارات مرة كاحدة ،أك حىت
ربليل كل منها على حدل ،كيعتمد التحليل على :حصة السوؽ كمعدؿ النمو .كما ىو موضح بالشكل التارل:
Source : Gerry Johnson et autres, stratégique, Pearson édition, 2008, paris, p 339
تصور BCG Matrixبيانيان االختالفات بُت األقساـ بناءن على بعدين )1 ( :موقع حصة السوؽ النسبية على احملور
السيٍت ك ( )2معدؿ مبو الصناعة على احملور ص .تتيح مصفوفة BCGؼبنظمة متعددة القطاعات إدارة ؾبموعة أعماؽبا من
خالؿ فحص ىذين البعدين لكل قسم بالنسبة إذل األقساـ األخرل يف اؼبنظمة
عرؼ مركز حصة السوؽ النسبية ( )RMSPعلى أنو نسبة حصة السوؽ (أك اإليرادات) اػباصة بالتقسيم يف صناعة .يُ َّ
معينة إذل حصة السوؽ (أك اإليرادات) اليت ربتفظ هبا أكرب شركة منافسة يف تلك الصناعة .يبكن استخداـ متغَتات أخرل يف
ىذا التحليل إذل جانب اإليرادات.
األسس التي يقوـ عليها النموذج
.1األساس األوؿ :معدؿ نمو السوؽ :ىو نسبة مبو ؾبموع حصص اؼبؤسسات يف ؾباؿ نشاط اسًتاتيجي معُت .كىو
يعكس مدل جاذبية السوؽ كيرتبط بدكرة اغبياة .إذ عندما يكوف اجملاؿ يف بداية ظهوره تكوف معدالت النمو كبَتة جدا
لتحفيز اؼبؤسسات على االستثمار يف ىذا اجملاؿ ،مث يتناقص ىذا اؼبعدؿ تدرهبيا معربا عن اذباه السوؽ كبو النضج كاالستقرار
من حيث الكميات اؼبطلوبة كمن حيث عدد اؼبنافسُت .كبذلك فهذا اؼبؤشر يبثل البعد اػبارجي يف اؼبصفوفة .وبسب اؼبعدؿ
بالتغَتات اليت ربصل يف السوؽ خالؿ الفًتة موضوع الدراسة أم متوسط معدالت مبو ؾباؿ النشاط بُت ؾبموع اؼبؤسسات
اؼبتنافسة .كيبكن أف يرجح حبصص اؼبؤسسات يف حالة كوف التشتت كبَتا بُت اغبصص
صفحة
84
ىي Ʃمبيعات Sbuيف السوؽ للفًتة Ʃ - Nمبيعات اؿ Sbuيف السوؽ للفًتة.N-1
100 xاإلنتاج
Ʃمبيعات Sbuيف السوؽ للفًتة .N-1
.2األساس الثاني :الحصة السوقية النسبية(: )RMSPكاليت تتضح باإلحداثيات األفقية كالذم يبثل اغبصة السوقية ؼبيادين
النشاط اإلسًتاتيجية قياسا بأكرب اؼبنافسُت اؼبوجودين يف السوؽ ،كاليت تعرب بذات الوقت عن قوة اؼبؤسسة يف تلك السوؽ أك
أجزائها اؼبستهدفة
عرؼ مركز حصة السوؽ النسبية ( )RMSPعلى أنو نسبة حصة السوؽ (أك اإليرادات) اػباصة بالتقسيم يف كما يُ َّ
ك تسمى اؼبكانة صناعة معينة إذل حصة السوؽ (أك اإليرادات) اليت ربتفظ هبا أكرب شركة منافسة يف تلك الصناعة.
التنافسية :أك كزف أك حصة الوحدة اإلسًتاتيجية يف السوؽ .يبكن استخداـ متغَتات أخرل يف ىذا التحليل إذل جانب
اإليرادات.
انطالقا من الشكل السابق كالذم يوضح بنية مصفوفة ، BCGتتضح لنا الوضعيات اؼبختلفة اليت يبكن أف تكوف
عليها ميادين النشاط اإلسًتاذبية للمؤسسة ،ك كل كاحدة منها تعرب عن شكل كخصوصية ألعماؿ اؼبؤسسة كتعاملها ضمن ىذه
الوضعيات ،كىذه األجزاء ىي:
عالمة استفهاـ مصفوفةBCG
عالمة استفهاـ مصفوفة BCGدكرة حياة اؼبنتج تبدأ من ىنا ،كل اؼبنتجات تصنف يف البداية على أهنا عالمة استفهاـ،
حيث أف توقعات مبيعاهتا قد تكوف سببا يف إعطائهم فرصة للتغيَت ليصبحوف قبوما يف اؼبستقبل ،كمن احملتمل أف يصبحوا كالبا
كمن مث التوجو بإزالتهم ،كىي منتجات سوقها ينمو سريعان كلكن حصتها السوقية غَت كبَتة ،كتدؿ على اؼبنتجات اعبديدة اليت دل
يكتشفها أك يعتادىا اؼبستخدـ بعد ،كهبب أف توضع إسًتاتيجية علي أساسها يتم تنمية حصتها يف السوؽ كأال ستصبح غَت
ؾبدية ،كأفضل طريقة للتعامل مع اؼبنتجات اؼبصنفة كعالمات االستفهاـ ىو االستثمار بكثافة يف أم منهم لكسب حصة يف
السوؽ.
ومن أبرز اإلستراتيجيات التي يمكن اعتمادىا ضمن ىذه الخلية ىي استراتيجيات النمو (التغلغل ،تطوير المنتج ،تطوير
السوؽ ) ضمن مصفوفة أنسوؼ ألنها تتيح لها فرصة التقدـ إلى حصة أفضل في السوؽ.
صفحة
85
اؼبنتجات فيما بعد ىي كاحدة من أىم مصادر الدخل يف اؼبؤسسة ك مستقبلها إذا ما مت احملافظة عليها؛ حىت تصبح" بقرة
حلوب" ،كتستوجب ىذه األنشطة الرفع من القدرة اإلنتاجية ،الرفع من حصة السوؽ ،كمراقبة مصادر سبوين اؼبنافسُت .كبالرغم من
أهنا ربقق فائضا يف اؼبوارد ،فهي كذلك تتطلب كربتاج إذل موارد كبَتة؛ حىت تنضج كتتوسع.
لنلك فإنها تنتهج لتحقيق ذلك اإلستراتيجيات اآلتية:
-التكثيف يف أنشطة البحث كالتطوير لغرض إكساب اؼبنتج صفات كخصائص أكثر سبيزان كلغرض احملافظة على ميزهتا
التنافسية كاغبد من إمكانية التقليد من قبل اؼبنافسُت .كىذا ما يتطلب اؼبزيد من األمواؿ اؼبستثمرة يف اؼبنتجات اؼبوجودة
يف ىذه اػبلية.
-مواجهة اؼبنافسُت عن طريق زبفيض األسعار سواء كاف ذلك من خالؿ ىامش الربح كالذم تستطيع اف تعوضو بزيادة
عدد الوحدات اؼبباعة ،اك من خالؿ زبفيض التكاليف بسبب االرتقاء دبستول منحٌت الربة كالتعلم لدل العاملُت يف
أنشطتها اؼبختلفة.
-تعزيز نشاط الًتكيج بأساليب كطرؽ مبتكرة كجديدة ؼبواجهة اؼبنافسُت اك الداخلُت اعبدد للسوؽ .فضالن عن اعتماد
سياسات التنويع يف عمليات التوزيع كاختيار منافذ توزيعية اكثر تأثَتان يف السوؽ.
األنشطة" البقرة الحلوب":
تدر موارد تدفقات نقدية
ىي األنشطة اؼبسيطرة دائما ،كلكن تتطور يف سوؽ ضعيفة النمو ،كسبثل اؼبنتجات الناضجة كاليت ُّ
أكثر ما ربتاجو لإلنتاج كالتسويق ، ،فهي مصدرا أساسيا للتمويل الذايت ،حيث تتحمل أعباء اعبهود اؼببذكلة يف األنشطة
األخرل)قبمة أك عالمات االستفهاـ ،( .ك يكوف من مصلحة اؼبؤسسة اإلبقاء على األنشطة يف ىذه الوضعية أطوؿ كقت فبكن .
كليتم ذلك ،فهي تستوجب اإلبقاء على حصص السوؽ ك ىوامش الربح ،مراقبة قدرة اؼبنافسُت كتنظيم القطاع.
وتنتهج المنظمة في إستراتيجية أعمالها اآلتي للتعامل مع ىذه الخلية:
-تقليص اإلنفاؽ اؼبارل يف أنشطة الًتكيج إذل حد ما لكوهنا قائدة للسوؽ كبالتارل توفر ىذا الفرؽ يف التخفيض كبو زيادة
ىامش الربح.
-استخداـ العوائد اؼبالية اؼبتحققة من منتجات ىذه اػبلية لدعم كإسناد اؼبنتجات اليت تقع يف اػباليا األخرل لكي تنتقل
إذل مستول تنافسي أفضل.
-تسعى إذل إبقاء منتجاهتا ضمن ىذه اػبلية ألطوؿ فًتة فبكنة طاؼبا كانت ربقق تدفق نقدم من جانب كلكي ال تنتقل
إذل خلية الكالب اليت تعٍت احتمالية االنسحاب من السوؽ من جانب آخر.
األنشطة "األوزاف الميتة":
كىي اؼبنتجات اليت تكوف يف اعبانب السفلي األيبن للمصفوفة ،كىي إما كحدات حديثة الدخوؿ للسوؽ أك كحدات يف
مرحلة الًتاجع ،يتم تصنيفها على أهنا أنشطة ذات أكزاف ميتة عندما يكوف لديها حصة سوقية منخفضة كمعدؿ مبو منخفض.
كتسمى ىذه اػبلية أيضا خبلية الوضع اؼبضطرب للداللة على أف منتجات ىذه اػبلية ذات مستقبل ؾبهوؿ كقد يؤكؿ إذل
االنسحاب أك اػبسارة .ىذا النوع من اؼبنتجات ليس بالضركرة عدًن الفائدة إذ من اؼبمكن ربسُت موقع ىذه اؼبنتجات يف السوؽ
إذا أجرت اإلدارة تغيَتات يف أساليب اإلنتاج كالتسويق أك أجرت ربسينات تكنولوجية لرفع نوعية اؼبنتج أك اػبدمة
وتنتهج المنظمة في إستراتيجية أعمالها اآلتي للتعامل مع ىذه الخلية :باعتبار ىذه اػبلية ذات موقف تنافس نسيب منخفض،
كمعدؿ مبو منخفض أيضا أك منعدـ .كبسبب ىذا اؼبوقف الضعيف داخليان كخارجيان ،فإف مثل ىذه األقساـ تصفى ،أك يتم
صفحة
86
التخلص منها بالبيع لغَتىا ،أك تًتكها تتهاكل كتستفيد بأقصى ما يبكن االستفادة بو منها دكف أية نفقات إضافية؛ كمن اؼبمكن
أف لبرج من السوؽ كثَت من األقساـ اليت تكوف يف مثل ىذه اغبالة؛ فبا قد يعود بالفائدة علي الشركة.
كيتم قراءة مصفوفة صباعة بوسطن االستشارية كما يف الشكل اآليت ،كذلك كفق االذباه اؼبشار إليو بوساطة األسهم.
قراءة مصفوفة صباعة بوسطن االستشارية.
قوية ضعيفة
قوي النجم Stars الًتددات question Mark
إيرادات كبَتة انطالؽ إيرادات ضعيفة
حاجة كبَتة إذل التمويل (ىجومية) حاجة كبَتة إذل التمويل (فرص ضعف +عالجية)
حالة توازف ،نمو انطالؽ حالة عجز
معدؿ نمو المؤسسة
تبحث اؼبؤسسة من خالؿ ىذه اؼبصفوفة إذل نقل األنشطة من مرحلة االنطالؽ ،حيث ربتاج إذل سيولة أكرب حىت يتم
التعريف هبا ،مث نقلها إذل حالة تكوف فيها احتياجات التمويل تساكم تقريبا السيولة الناصبة عن األنشطة ،كأخَتا إذل حاؿ يكوف
فيها فائض يف السيولة ،كىنا هبب ؿباكلة اإلبقاء على ىذه الوضعية أطوؿ كقت فبكن ،كىكذا بالنسبة لباقي اؼبراحل كاػبانات
اؼبوجودة يف اؼبصفوفة.
عامة ؽبذه اؼبصفوفة يف ربليل األعماؿ اإلسًتاتيجية يبكن القوؿ أنو كأم مبوذج ربليل ،فإف مبوذج BCGلو إهبابيات
العمل بو كما ال ىبلو من النقائص أك السلبيات اليت كباكؿ طرحها فيما يلي
-تتيح الفرصة كبشكل سريع كدقيق إلدارة اؼبنظمة يف أف ربدد مواقع اؼبنتجات اليت تتعامل هبا كتأشَت موقفها التنافسي- .
تساعد ىذه اؼبصفوفة إدارة التسويق كاؼبنظمة عل اختيار اإلسًتاتيجية التسويقية اؼبناسبة ؼبواجهة اغباالت اليت يكوف هبا
اؼبنتج يف السوؽ كعلى ضوء تقابل حصتها النسبية يف السوؽ كمعدؿ مبو السوؽ (الصناعة).
-تركز االنتباه حوؿ ضركرة االىتماـ ببعض األنشطة التسويقية كالًتكيج ،التوزيع ،التسعَت ،البحث كالتطوير كمدل إسهاـ
كل نشاط يف دعم اؼبنتج يف اػبلية اؼبعنية .أك بالعكس تقليل ذلك النشاط لتحقيق الوفورات اؼبناسبة كتوجيهها كبو
منتجات يف خاليا أخرل.
صفحة
87
-ػ سبكن إدارة التسويق كاؼبنظمة من ربديد فاعلية اسًتاتيجيات النمو السوؽ -اؼبنتج ككل إسًتاتيجية حبسب خصوصية
السوؽ كاؼبنتج الذم تتعامل بو ،فضال عن إمكانية اعتماد إسًتاتيجية التنويع كلتوسيع أنشطتها يف ؾباالت مضافة
للعمل.
لقد كجهت انتقادات عديدة ؽبذه اؼبصفوفة ،كمن بينها *حصر العوامل اإلسًتاتيجية يف (النصيب النسيب من السوؽ ،
معدؿ مبو السوؽ) ك هتمل عناصر أخرل رغم أنبيتها ،مثل :حجم السوؽ ،اؼبزايا التنافسية كاليت تعترب ذات أنبية بالغة لصنع
القرارات اإلسًتاتيجية ،فهي تساعد متخذم القرار االسًتاتيجي كترشده الزباذ قرار مناسب ،باالستعانة باألدكات األخرل،
كاغبكم الشخصي اعبيد .إضافة على اعتمادىا على اؼبعايَت الكمية؛ ذباىل عيوب دكرة اغبياة كأف يسوؽ اؼبنتج يف مناطق
جديدة؛ االعتماد الكبَت على أثر التجربة رغم حدكده كالعمل يف ؿبيط مستقر .كعلى ضوء ذلك اإلصدار اعبديد 1980
مصفوفة "مكانزي جنراؿ إلكتريك
كىي مبوذج ؿبفظة أعماؿ طورهتا مكانزم ) ( McKinseyلالستشارات بالتعاكف مع شركة جنراؿ إلكًتيك خالؿ
السنوات األكذل للسبعينػات يتيح للشركات الكربل متعددة األعماؿ أسلوبان منهجيان يساعد يف ترتيب أكلويات استثمارىم ضمن
كحدات العمل،كتتألف مصفوفة مكانزم من شكل وبتوم على تسعة مربعات موزعة على بعدين ،يبثل البعد األفقي فيها قوة
األعماؿ أك اؼبركز التنافسي ،بينما يبثل البعد الرأسي فيها جاذبية الصناعة.
يقصد جباذبية الصناعة ما قد وبدد اؼبنظمة سواء ما تعلق بأنبية الصناعة نفسها أك ما قد سبتلكو الصناعة من أنبية
كفرص غَتىا (أبعاد التشخيص اػبارجي).
كتشَت اؼبكانة التنافسية إذل ما سبتلكو اؼبنظمة من قول كقدرات أبعاد التشخيص الداخلي.
هتدؼ الطريقة إذل تقدًن صورة مفصلة ،كأكثر كضوحا غبقيقة اؼبؤسسة بواسطة مصفوفة ذات بعدين ،يتم التعبَت عنهما من
خالؿ مؤشرات تتضمن ؾبموعة من العوامل ذات الًتجيح اؼبختلف فيما بينها بالشركة ،ك مت تقدًن معيار ب 3درجات ىي :
قوم ،متوسط ،ضعيف .كفيما يلي جدكؿ يبُت ؾبموعة من اؼبعايَت كاؼبؤشرات تكوف بعدا اعباذبية كاؼبكانة التنافسية.
1مكونات (اعباذبية كاؼبكانة التنافسية). جدكؿ رقم
المكانة التنافسية جاذبية السوؽ
التصبب من السوؽ. حجم السوؽ. -
معدؿ النمو. معدؿ النمو. -
رغبة اؼبنتوج. استقرار كتوزيع اؼبنافسُت. -
تشكيلة اؼبنتجات. مستول األسعار. -
صورة العالمة. عائد القطاع. -
تنافسية األسعار. مالئمة الزبائن. -
صورة اؼبؤسسة. الضغوط البيئية. -
توعية األفراد. عوائق القانونية. -
اإلبداع كالبحث كالتطور. اؼبناخ االجتماعي. -
صفحة
88
تصبب كل Sbuىي رغم األعماؿ. -عوائق الدخوؿ اػبانة للقطاع.
تصبب من السوؽ لكل من .Sbu
من الشكل التارل يتضح لنا أف كل خانة من خانات اؼبصفوفة سبثل حالة معينة أك كضع معُت جملاؿ النشاط اإلسًتاتيجي حبيث
وبدد التصرؼ مع ىذه اجملاالت حسب توزيعها عرب اؼبصفوفة.
كبالتارل تقسم اؼبصفوفة إذل 03مناطق:
.1منطقة التطوير Stars
.2الحفاظ عليها Cash Cow
.3التخلي Dogs
اجملاالت اإلسًتاتيجية اليت تأيت يف منطقة التطوير ىي اغباالت هبب على اؼبؤسسة أف ربرص على تطويرىا كترقيتها نظرا
ؼبا زبصص ؽبا من مكانة تنافسية كبَتة كنظرا لقيمة قطاعها (سوقها).
اجملاالت اليت تأيت يف ىذه النقطة (اغبفاظ عليها) فإف اؼبؤسسة رباكؿ أف ربافظ عليها أما اليت سوقها أـ بكر مكانتها.
اجملاالت اليت تأيت يف النقطة التالية (التخلي) ففي اؼبؤسسة.
=- Aلوف أخضر = أكلويات االستثمار درجة مرتفعة من أكلويات االستثمار .الفائزوف.
=- Bلوف أصفر = درجة متوسطة من أكلويات االستثمار .المتوسطين.
=- Cلوف أحمر = درجة منخفضة من أكلويات االستثمار .الخاسروف.
صفحة
89
تحليل مصفوفة "مكانزي جنراؿ إلكتريك
إف ىذه اؼبصفوفة سبكن من الكشف عن الوضعيات اؼبمكنة ،من خالؿ التوليفة بُت درجة اؼبوقع التنافسي كدرجة جاذبية
القطاع .كمن شبة ازباذ القرار االسًتاتيجي الذم يناسب كل كضعية؛ قصد اغبيازة على ميزة تنافسية توفر إمكانيات التفوؽ
على اؼبنافسُت كاالستفادة من الفرص اؼبتاحة .ك يبكن ربديدىا باأليت كحبسب موقع رقم كل خلية كرد يف الشكل أدناه كىي
:
A A
المكانة التنافسية
كتتلخص اؼبضامُت اإلسًتاتيجية ؼبصفوفة تقييم اؼبركز االسًتاتيجي كاإلجراءات كفق اآليت:
-الخلية رقم ( : )1اإلسًتاتيجية اليت يبكن اعتمادىا من قبل اؼبنظمة ىي حماية مركزىا أك مكانتها يف السوؽ كذلك من
خالؿ الًتكيز على جهودىا اؼبميزة للحفاظ على عناصر قوهتا ،كالتوسع يف ؾباؿ االستثمار هبدؼ تغطية معدالت النمو
كأف تبقى قائدة يف السوؽ يف ؾباؿ اؼبنتجات اليت تتعامل هبا.
-الخلية رقم ( :)2اإلسًتاتيجية اؼبعتمدة ىنا ىي البناء (االستثمار) االنتقائي كاليت تعٍت تكثيف االستثمار يف قطاعات
سوقية ؿبددة كأكثر جاذبية ،مع التأكيد على ىدؼ الرحبية عن طريق رفع مستويات اإلنتاجية .كىذه اػبلية نظران لتحقيقها
عوائد نقدية كبَتة فإنو يبكن توجيو تلك العوائد لالستمرار يف منتجات أك كحدات أعماؿ تقع يف اػباليا األخرل.
-الخلية رقم ( : )3تعتمد إسًتاتيجية الحماية وإعادة التركيز يف ىذه اػبلية كتعمل على تفعيل أنشطتها هبدؼ ربقيق
إيرادات نقدية جارية كالًتكيز يف أنشطتها على األسواؽ ذات اعباذبية لكي ربمي منتجاهتا كتزيد من عناصر قوهتا.
-الخلية رقم ( : )4اإلسًتاتيجية اؼبعتمدة يف ىذه اػبلية ىي االستثمار للبناء كاليت تعٍت توجو اؼبنظمة لبناء استثمارات
استباقية لتعزيز عناصر قوهتا كمعاعبة نقاط الضعف اليت تعًتيها كتقويبها دبا يقودىا ألف تكوف قائدة يف السوؽ.
-الخلية رقم ( : )5تعتمد إسًتاتيجية االنتقاء وتحقيق العوائد كاؼبتمثلة بالًتكيز على قطاعات سوقية ذات رحبية جيدة
كـباطر أقل مع الًتكيز على ضباية براؾبها اغبالية كاغبفاظ عليها.
صفحة
90
-الخلية رقم ( : )6يتم اعتماد إسًتاتيجية اإلدارة نحو تحقيق العوائد كاؼبنصب كبو تطوير خط اإلنتاج الذم يقع ضمن
ىذه اػبلية ،مع فرص تقليل االستثمار إذل أدىن مستول فبكن كالعمل على ضباية مركزىا يف السوؽ.
-الخلية رقم ( :)7تعتمد اؼبنظمة إستراتيجية البناء االنتقائي كاليت تعٍت التخصص يف اجملاالت اليت ترل نفسها سبتلك هبا
قوة مع البحث عن الطرؽ كالوسائل الالزمة للتغلب على عناصر الضعف .كأف زبطط بشكل دقيق لالنسحاب من
اجملاالت اليت ترل بأهنا تراجع فيها كخباصة يف معدالت النمو بالسوؽ.
-الخلية رقم ( :)8يتم انتهاج إ ستراتيجية التوسع المحدودة أو الحصاد كاليت تعٍت البحث عن طرؽ ككسائل جديدة
توسيع االستثمار دكف أف تكوف ىنالك ـباطرة عالية .كأف تكوف عقالنية يف العمليات االستثمارية.
-الخلية رقم ( : )9كتتمثل ىذه اػبلية بانتهاج إستراتيجية التصفية كاليت تقوـ على مبدأ بيع ما يبكن بيعو لتعظيم قيمة
التدفقات النقدية .كالعمل بذات الوقت على زبفيض التكاليف الثابتة كاالبتعاد عن أية استثمارات إضافية يف اؼبنتج أك
كحدة األعماؿ.
المزايا و الحدود المتحققة من استخداـ مصفوفة : GE
يبكن تأشَت أبرز اؼبزايا من استخداـ مصفوفة جنراؿ إلكًتيك GEقياسان دبصفوفة ؾبموعة بوسطن االستشارية BCG -
باآليت:
مصفوفة BCGكانت تعتمد على احداثيُت فقط يتمثالف حبصة السوؽ النسبية كمعدؿ مبو الصناعة ،بينما -
مصفوفة GEتعتمد أيضا على إحداثُت كلكنهما يتضمناف عدد غَت قليل من اؼبتغَتات ذات األكزاف النسبية اليت تعطي
مؤثر دقيق لتحديد قيمة كمكانة اؼبنتج يف خاليا اؼبصفوفة.
فرصة التحليل ؼبوقع كمكانة اؼبنتج تكوف يف مصفوفة GEأكثر دقة كموضوعية فبا ىو عليو يف مصفوفة .BCG -
لكوف األكذل تضم ( )٩تسعة خاليا يبكن من خالؽبا ربديد الفركقات يف مكاف كموقع اؼبنتج يف اػبلية اؼبعنية ،كعلى
العكس من الثانية اليت تنحصر بأربعة ( )٤خاليا فقط.
ػ كل دائرة موجودة يف أية خلية تعطي مؤثر كاضح كسريع عن حجم اؼببيعات اؼبتحققة لذات اؼبنتج يف السوؽ .كبنفس -
الوقت تؤثر حجم مبيعات الشركة اؼبمثلة باؼبثلث يف داخل الدائرة .
التنوع كالتعدد الواضح يف اعتماد اإلسًتاتيجيات اؼبتاحة يف ىذه اؼبصفوفة من قبل اؼبنظمة قياسان دبحدكديتها يف ظل -
مصفوفة .BCG
صفحة
91
الفصل الخامس
صفحة
92
البدائل اإلستراتيجية
م ػقػػدمػػة
بعد االنتهاء من اعبانب اؼبتعلق بالتحليل اإلسًتاتيجي كاستكشاؼ الفرص كالتهديدات كنقاط القوة كالضعف كربديد
اؼبزايا التنافسية كتوقعات أصحاب اؼبصلحة ككذا أدكات التحليل اإلسًتاتيجي اؼبتعلقة هبذا التقوًن يأيت دكر التعرؼ على البدائل
اإلسًتاتيجية اؼبتاحة كاختيار البديل اإلسًتاتيجي اؼبناسب.
هتتم اؼبؤسسات االقتصادية يف العصر اغبارل باكتساب ميزة تنافسية ،سبكنها من زيادة حصتها السوقية ،كلضماف ذلك فإهنا
تقوـ بتحديد رؤية كاضحة ألعماؽبا يف ظل بيئة تتميز باؼبنافسة اغبادة كالتقلب السريع ،متأثرة بالكثَت من العوامل اػبارجية اؼبباشرة
منها كغَت اؼبباشرة ، .لذلك تعمل اؼبؤسسات على ربليل بيئتها بصورة دائمة كسريعة لضماف كضع تنافسي متميز ،فتقوـ بتحديد
البدائل اإلسًتاتيجية حبجم النشاط الذم تؤديو كمن مث اختيار األنسب منها يف صبيع اؼبستويات لضماف االستمرار يف السوؽ
كاالستقرار يف العمليات كلتمكُت اؼبؤسسة من فرض كجودىا على الصعيدين احمللي كالدكرل . .كىكذا ,فإف ىذا الفصل يتعرض
لقضايا اػبيارات اإلسًتاتيجية كمراحل صناعتها كيركز بشكل خاص على مصفوفات األعماؿ اليت تساعد اإلدارات اؼبعنية على
اختيار التوجو االسًتاتيجي اؼبناسب.
.1يتعلق اػبيار اإلسًتاتيجي بالبدائل اإلسًتاتيجية اؼبتاحة للمنظمة منها ،التخصص أك التنويع أك الشراكة أك التحالف أك
االنسحاب.
.2توجد خيارات إسًتاتيجية عديدة للمنظمة.
.3بعض اػبيارات متكاملة كبعضها متعارضة.
.4بعض اػبيارات تتعلق باؼبنظمة ككل كبعضها يتعلق فقط بوحدات األعماؿ.
.5تصنف اػبيارات تصنيفات عديدة كعموما فإف مداخل تناكؿ اػبيارات كتصنيفها يتباين لدل الباحثُت كيبكن ىنا أف
مبيز ما بُت إسًتاتيجية مستول النشاط كإسًتاتيجية مستول الشركة.
-إسًتاتيجية زبص كحدات النشاط اإلسًتاتيجي .Sbu
-إسًتاتيجيات زبص اؼبؤسسة نفسها .Corporate Lob
-اإلسًتاتيجية الوظيفية (سياسة الوظيفية) كىي مبتدعة من إسًتاتيجية اؼبؤسسة كإسًتاتيجية الوحدات
اإلسًتاتيجية.
صفحة
93
ال ػخ ػيػػار اإلس ػتػػرات ػي ػجػػي
لقد تعددت اػبيارات اإلسًتاتيجية باختالؼ التوجهات الفكرية للباحثُت يف ؾباؿ اإلسًتاتيجية كاختلف معهم تصنيف
كتسمية اػبيارات اؼبطركحة أماـ اؼبؤسسة ،كوف أف حياة اؼبؤسسة عبارة عن سلسلة من االختيارات اؼبتعاقبة
مفهوـ الخيار االستراتيجي
أ وال :تعريف الخيار اإلستراتيجي:
ىو حالة ناذبة عن اؼبقابلة بُت نقاط القوة كنقاط الضعف الداخلية للمؤسسة من جهة ،كالفرص كالتهديدات اػبارجية ؽبا من
جهة أخرل كما يراىا . Mc Glashanفحُت يرل ) (Thompsonأف اػبيار اإلسًتاتيجي ىو ذلك اػبيار الذم يقابل
احتياجات ك أكلويات اؼبنظمة ،كالقادر على ربقيق أىدافها من كجهة نظر صانعي القرار كاؼبؤثرين فيو أكثر من أم بديل آخر
كالذم يبكن أف ينفذ بنجاح .كما يعرؼ بأنو البديل الذم يتم األخذ بو من بُت ؾبموعة من البدائل اؼبمكنة ،بعد أف يتم غربلة
البدائل كاإلبقاء على أفضلها ،كإجراء عملية تقوًن كمقارنة بينها لألخذ بالبديل الذم وبقق األىداؼ .كيعرؼ أيضا أنو عملية
اختيار البديل اإلسًتاتيجي األفضل من بُت البدائل اؼبتاحة الناذبة لتفاعل عوامل البيئة اػبارجية اؼبتمثلة بالفرص كالتهديدات من
ناحية كعوامل البيئة الداخلية اؼبتمثلة بنقاط القوة كالضعف من ناحية أخرل المراجع األدبيات النظرية والتطبيقية.
فبا تقدـ ،قبد اتفاؽ أكثر الباحثُت على أف اػبيار اإلسًتاتيجي يبثل أفضل البدائل اليت تضمن ربقيق أىداؼ اؼبنظمة ،كأف
مفتاح ربقيق .النجاح كالتمييز للمنظمة يف بيئتها ىو دقتها يف ربديد كاختيار خيارىا اإلسًتاتيجي.أم أنو ذلك اػبيار الذم يقابل
احتياجات كأكلويات اؼبنظمة ,كالقادرة على ربقيق أىدافها من كجهة نظر صانعي القرار كاؼبؤثرين فيو ,أكثر من أم بديل آخر
كالذم يبكن أف ينفذ بنجاح.
عموما ىناؾ اختالؼ نسيب يف ربديد أنواع اػبيارات اإلسًتاتيجية للمؤسسة الصناعية ،كلكن بشكل عاـ ىناؾ ؾبموعتُت
من اػبيارات اإلسًتاتيجية ،كاليت تقسم إذل اػبيارات اإلسًتاتيجية اليت ترتبط بتسيَت اغبافظة كاػبيارات اؼبرتبطة بتطوير اؼبؤسسة.
-إستراتيجية األعماؿ :ىذه اإلسًتاتيجية زبص ؾباؿ النشاط اإلسًتاتيجي.
-إستراتيجية المؤسسة :إهنا زبص مساحة نشاط اؼبؤسسة بصفة عامة.
صفحة
94
الخيارات اإلستراتيجية للمؤسسة
إستراتيجية المؤسسة:
فهي هتتم بإدارة ؾبموعة ؾباالت النشاط اإلسًتاتيجي للمؤسسة كربقيق اؼبوارد ؽبذه اجملاالت اإلسًتاتيجية.
إذا نظرنا إذل مساحة نشاط اؼبؤسسة يبكن االعتبار أنو بإمكاف اؼبؤسسة أف زبتار
أف تكتفي دبجاؿ نشاط إسًتاتيجي كاحد .Rolex
Michelinكل أصناؼ العجالت. أك حىت ؼبنتج كاحد ،أك نشاط أساسي كاحد
كأف يكوف ؽبا أكثر من ؾباؿ نشاط إسًتاتيجي .Samsung
في الحالة األولى :تكوف اؼبؤسسة قد اختارت أف تتخصص يف ؾباؿ (أك يف منتج) كتسمى ىذه اإلسًتاتيجية
إسًتاتيجية التخصص .Spécialisation
يف اغبالة الثانية :فإهنا حصلت تنوع نشاطها تسمى ىذه اإلسًتاتيجية إسًتاتيجية التنوع .Diversification
مثال – Samsung - Google - Panzani
تمثل التخصص والتنوع أىم الخيارات اإلستراتيجية المتاحة للمؤسسة ال يوجد طريقة ثالثة
تنوع
تخصص
ن ػمػػوذج ANSOFF
ما ىي مصفوفة أنسوؼ) (Ansoff Matrix؟
ىو أكؿ عمل علمي قدـ يف إسًتاتيجية اؼبؤسسة كاف عاـ 1957نشر يف مقاؿ دبجلة من Harvard business
Reviewمن طرؼ الباحث "إيغور أنسوؼ" يُطلق عليها أيضان اسم "مصفوفة النمو “".مصفوفة سوؽ اؼبنتجات” بدالن من
“مصفوفة أنسوؼ ،كىي أداة تُساعد يف الكشف عن فرص مبو الشركات على اؼبستول الكلي ،كتتكوف ىػذه اؼبصفوفة مػن بعديْن
أساسيُت :األكؿ يتعلق باؼبنتج ،كيتضمن اؼبنتج اغبارل كاؼبنتج اعبديد ،كالبعد الثاين يتعلق بالسوؽ ،كيتضمن السوؽ اغبارل كالسوؽ
اعبديد ،كتقاطُع ىذيْن البُعدين يُفضي إذل أربعة خيارات إسًتاتيجية للنمو
أىمية مصفوفة أنسوؼ
يعد ىذا النموذج ضركرينا للتخطيط االسًتاتيجي للتسويق حيث يبكن تطبيقو للنظر يف الفرص اؼبتاحة لزيادة إيرادات الشركة
من خالؿ تطوير منتجات كخدمات جديدة أك االستفادة من أسواؽ جديدة ..كتقوـ بالًتكيز على النمو يعٍت أنو كاحد من أكثر
استخداما .يتم استخدامو لتقييم الفرص اؼبتاحة للشركات لزيادة مبيعاهتا من خالؿ إظهار ؾبموعات بديلة
ن النماذج التسويقية
لألسواؽ اعبديدة (أم قطاعات العمالء كاؼبواقع اعبغرافية) مقابل اؼبنتجات كاػبدمات اليت تقدـ أربع اسًتاتيجيات كما ىو موضح
يف الرسم التارل.
صفحة
95
للمؤسسة أربع توجهات إسًتاتيجية للمؤسسات.
التوجو األوؿ :اختراؽ السوؽ :كيف تخترؽ السوؽ منافسين كثيرين
اخًتاؽ السوؽ ىو االسم الذم يطلق على إسًتاتيجية النمو حيث يركز العمل على بيع اؼبنتجات اغبالية يف األسواؽ اغبالية .
يسعى اخًتاؽ السوؽ إذل ربقيق أربعة أىداؼ رئيسية:
.1اغبفاظ على اغبصة السوقية للمنتجات اغبالية أك زيادهتا -يبكن ربقيق ذلك من خالؿ مزيج من اسًتاتيجيات التسعَت
التنافسي كاإلعالف كتركيج اؼببيعات كردبا اؼبزيد من اؼبوارد اؼبخصصة للبيع الشخصي
.2تأمُت ىيمنة األسواؽ النامية.
.3إعادة ىيكلة سوؽ ناضجة بطرد اؼبنافسُت -سيتطلب ذلك ضبلة تركهبية أكثر قوة ،مدعومة بإسًتاتيجية تسعَت
مصممة عبعل السوؽ غَت جذاب للمنافسُت.
.4زيادة االستخداـ من قبل العمالء اغباليُت-
عندما تريد اؼبؤسسة البقاء على النشاط يف سوقها اغبالية كبوحداهتا اإلسًتاتيجية اغبالية أك منتجاهتا اغبالية كيف زبًتؽ
السوؽ ،عن طريق السعر ،ربسُت اؼبنتوج ،ربسُت اػبدمات اعبديدة ...اخل
التوجو الثاني :تطوير السوؽ
تطوير السوؽ تطوير السوؽ ىو االسم الذم يطلق على إسًتاتيجية النمو حيث تسعى الشركة لبيع منتجاهتا اغبالية يف
أسواؽ جديدة .كىذا اؼبقصود بتطوير السوؽ يف اؼبصفوفة .صعوبة يف سوقها القدًن أك رغبة يف ذلك.غَت كافية ،معدؿ مبو غَت
جذاب ،عوائق كصعوبات كدخوؿ منافسُت ،سوؽ ضيقة .ىناؾ العديد من الطرؽ اؼبمكنة للتعامل مع ىذه االسًتاتيجي ،دبا يف
ذلك:.
-أسواؽ جغرافية جديدة -على سبيل اؼبثاؿ تصدير اؼبنتج إذل بلد جديد.
. -قنوات التوزيع اعبديدة -مثال االنتقاؿ من البيع عن طريق البيع بالتجزئة إذل البيع باستخداـ التجارة
اإللكًتكنية كطلب الربيد .
. -سياسات تسعَت ـبتلفة عبذب عمالء ـبتلفُت أك إنشاء قطاعات سوؽ جديدة ☆
☆ يعد تطوير السوؽ إسًتاتيجية أكثر خطورة من اخًتاؽ السوؽ بسبب استهداؼ أسواؽ جديدة.
صفحة
96
التوجو الثالث :تطوير منتجات أو خدمات جديدة
تبقى يف سوقها اغبارل كتلي إذل تطوير منتجاهتا ربتاج اؼبؤسسة إذل قدرة كبَتة على اإلبداع كىذا ما يفرض عليها أف
تعطي اىتماما كبَتا بوضعية البحث كالتطوير تغرز مكانتها يف السوؽ.
غير مبدع تخرج من السوؽ أصنع القيمة تحصل على القيمة
التوجو الرابع :التنوع
كالتنويع ىو كيفية االنتقاؿ إذل أسواؽ جديدة باستخداـ منتجات يقصد بو تطوير اؼبنتجات كاألسواؽ يف نفس الوقت.
أك خدمات جديدة ،ك زيادة مبيعاتك من خالؿ قاعدة العمالء اغبالية باإلضافة إذل االستحواذ.
اإلستراتيجية الثانية:
تقوـ اؼبؤسسة حسب ىذه اإلسًتاتيجية بتقدًن عرض أقل من عرض اؼبنافسة كسعر أكرب كىي األخرل إسًتاتيجية غَت
ؾبدية.
جودة جواؿ أقل من جودة جواؿ المنافس
سعر جواؿ أكبر من سعر جواؿ المنافس
اإلستراتيجية الثالثة:
يف ىذه اغبالة تعرض اؼبؤسسة نفس العرض كاؼبنافسة كلكن بسعر أكرب كىي كذلك إسًتاتيجية غَت ؾبدية ألنعل تقوـ
على زيادة فعلية للسعر من دكف مقابل من طرؼ اؼبؤسسة.
جودة جواؿ شركة أ = جودة جواؿ شركة ب المنافس
صفحة
97
سعر جواؿ شركة أ سعر جواؿ شركة المنافس ب
نالحظ أف اإلستراتيجيات الثالثة األولى ىي إستراتيجيات فاشلة ال محالة.
تلخيص:
سعر جواؿ الشركة أ = سعر جواؿ الشركة اؼبنافسة ب
ح1
اإلستراتيجية الرابعة:
حسب ىذه اإلسًتاتيجية تعمل اؼبؤسسة على تقدًن عرض أفضل من العركض اؼبنافسة كبسعر أكرب ،ذلك ألف اؼبؤسسة
تريد أف تسًتجع تكاليف البحث كالتطوير اليت ربملتها من أجل التحسُت كبطبيعة اغباؿ ،فإف التحسُت يف مستول القيمة هبب
أف يكوف كضحا للزبائن كمهما بالنسبة ؽبم حىت تكوف زيادة السعر مربرة كمقبولة تسمى ىذه إسًتاتيجية التفحيم مع زيادة السعر
تنتهجها شركة .BMW
إستراتيجية التفخيم مع زيادة السعر :تقدـ عرض أفضل من العروض المنافسة وبسعر أكبر
تصلح ىذه اإلسًتاتيجية للمؤسسات القوية اليت سبتلك قدرة ىائلة على التطوير كاإلبداع ال تكوف يف متناكؿ اؼبؤسسات
الضعيفة نظرا ؼبا تتطلبو من أمواؿ كقدرات.
اإلستراتيجية الخامسة:
ىي األخرل التفخيم ألهنا تقوـ على زيادة مستول القيمة إال أف ىذه اؼبرة اؼبؤسسة ال ترفق بتحسُت العرض بزيادة
األسعار كؽبذا فهي إسًتاتيجية تفخيم بدكف زيادة السعر ،شهدت ىذه اإلسًتاتيجية زيادة حصة اؼبؤسسة من السوؽ.
اإلستراتيجية السادسة:
تعتمد ىذه اإلسًتاتيجية على زبصيص القيمة اؼبنعدمة للزبائن كزبصيص السعر يف آف كاحد إذ رباكؿ اؼبؤسسة جذب شركة من
اؼبستهلكُت سبثل السعر بالنسبة ؽبم عائقا فعليا أك غَت فعلي كالذين يبثلوف مع السعر اؼبنخفض حىت كإف كانت القيمة منخفضة.
من أشهر اإلستراتيجيات الهجينة يبكن أف نذكر إسًتاتيجية شركة IKEAاليت اشتهرت بالتميز على مستول التصميم
كعلى مستول التكلفة يف كقت كاحد.
اإلستراتيجية السابعة:
صفحة
98
تسمى ىذه اإلسًتاتيجية إسًتاتيجية السيطرة من خالؿ التكاليف كما تسمى أيضا إسًتاتيجية السعر كتتمثل يف عرض قيمة
لنفس مستول قيمة اؼبنافسة كلكن بسعر أقل من سعر اؼبنافسة ،تصلح ىذه اإلسًتاتيجية خاصة بالنسبة للمنتجات اليت يكوف
لسعرىا أنبية كبَتة عند الزبائن كما أهنا تعطي أفضلية تنافسية صعبة التقليد للمؤسسة اليت تتبعها.
اإلستراتيجية الثامنة :
تعتمد ىذه اإلسًتاتيجية على زبفيض القيمة اؼبنعدمة للزبائن ك زبفيض السعر يف آف كاحد إذ رباكؿ اؼبؤسسة جذب
شركة من اؼبستهلكُت سبثل السعر بالنسبة ؽبم عائقا فعليا أك غَت فعلي كالذين يبثلوف مع السعر اؼبنخفض حىت كإف كانت القيمة
منخفضة .وىذا ما يناقض الطرح الذي قدمو :Porterإذ تبُت ىذه اإلسًتاتيجية بأنو يبكن للمؤسسة أف تعتمد على
اؼبصدرين للخربة التنافسية كأال تكتفي دبصدر كاحد كما يقوؿ .Porter
اعبدكؿ التارل يبُت عرض تلخيصي دلزيج لالسًتاتيجيات العامة
كقبد أف مبوذج االسًتاتيجيات العامة قد مت تطويره إذل ما يعرؼ بالساعة اإلسًتاتيجية ،دبا يسمج باالندماج بُت االسًتاتيجيات
العمومية األصلية ،إذ يبثل ىذا األمبوذج يف حقيقتو مزهبا لالسًتاتيجيات العامة اليت يبكن للمنظمة بلوغ اؼبيزة التنافسية من خالؿ
تطبيقها .إف اإلضافة اؼبهمة ؽبذا األمبوذج ىي اإلسًتاتيجية اؽبجينة كاليت سبثل موازنة مثلى بُت السعر كالقيمة اؼبدركة من قبل الزبوف،
كىذا يتطابق مع اػبربة اػباصة عندا شراء السلع اؼبنزلية ،إذ يقارف مشًتك ىذه السلع بُت أسعار ىذه السلع يف األسواؽ كبُت ما
يتوقع أف تفي بو ىذه السلع من أغراض آك فوائد
اإلستراتيجية الجنيسة:
1980ك تسمى أيضا االسًتاتيجيات يعود مصطلح االسًتاتيجيات اعبنيسة للباحث مايكل بورتر الذم قدمو عاـ
التنافسية ألهنا تطبق على مستول كحدة أعماؿ إسًتاتيجية Sbuؿبددة ،كسبثل مصدرا أساسيا للميزة التنافسية اليت يبكن للشركة
من مواجهة اؼبنافسُت ،حيث كجد حسبو أف اؼبيزة التنافسية ؽبا مصدراف.
إما أف تكوف ناصبة عن التكلفة اؼبنخفضة (قيادة السوؽ).
أك أهنا تكوف ناصبة عن التميز.
جزء كبَت من السوؽ كما يرل أنو بإمكاف اؼبؤسسة أف تستهدؼ
جزء ضيق من السوؽ
ك عليو حدد بورتر ثالثة اسًتاتيجيات :إسًتاتيجية التمييز كإسًتاتيجية الًتكيز كإسًتاتيجية السيطرة بالتكاليف
صفحة
99
إس ػتػػرات ػي ػج ػيػػة ال ػن ػمػػو
كىي اإلسًتاتيجية اليت تعتمدىا اؼبنظمة بوصفها خيارا باذباه ربقيق أىداؼ جديدة أعلى من مستول أىدافها السابقة كذلك
بتقدًن خدمات جديدة ،أك التوسع يف أسواؽ جديدة خبدمات جديدة ،كىي تركز يف قراراهتا اإلسًتاتيجية على الزيادات الرئيسية
يف ؾباؿ عملها اغبارل ،كترتبط إسًتاتيجية النمو يف الغالب بالتوسعات اليت سبر هبا اؼبنظمة يف قطاعات أعماؽبا اغبالية أك اعبديدة،
متطلبات إس ػتػػرات ػي ػج ػيػػة ال ػن ػمػػو
تتطلب ىذه اإلسًتاتيجية جهودا إضافية تقوـ هبا اإلدارة العليا يف سبيل خلق آليات تكيف ك تفاعل مع فرص االستثمار
البيئي الناذبة عن ربليل موارد ك إمكانيات اؼبنظمة ،خدماهتا ك منتجاهتا يف ظركؼ البيئة اػبارجية ك مهارة اإلدارة العليا على ربليل
ىذه العناصر كأساس لنجاح إسًتاتيجية النمو اليت تسعى إذل إتباعها ،ك تعد خيارات النمو من االسًتاتيجيات اؼبرغوبة ،ك هبب
التخطيط الدقيق للنمو الف األخطاء ستؤدم إذل األضرار باؼبنظمة كلذلك هبب على اؼبنظمة أف تتبٌت نسب مبو متوسط (عند
مستول ؿبدد) ،كعند ذباكز ىذا اؼبستول ،تبدأ األرباح بااللبفاض إذا ما استمرت اؼبنظمة بزيادة النمو ك التوسع بشكل كبَت ،
حيث تزداد تكاليف التشغيل بالشكل الذم يتجاكز مستول الزيادة يف األرباح".
أنواع إس ػتػػرات ػي ػج ػيػػة ال ػن ػمػػو
بإمكاف اؼبؤسسة أف تعتمد يف عملية مبوىا:
إما على تنظيم كترتيب قدرات كموارد موجودة.
أك على تكوين قدرات كموارد جديدة يف حالة عدـ توفر ما ربتاج إليو.
داخليا النمو الداخلي أك العضوم كيكمن يف إنشاء قدرات جديدة.
المؤسسة تنمو
يمكن أف تحقق النمو
النمو اػبارجي كيتمثل يف االعتماد على قدرات موجودات لديها كلدل غَتىا من اؼبؤسسات.
النمو الداخلي
تعريف النمو الداخلي :
ىو عملية داخلية تتمثل يف السعي كراء ربسُت مستول بعض اؼبؤشرات األساسية من داخل اؼبؤسسة.
أم أف اؼبؤسسة تعتمد يف ىذه اغبالة على قدراهتا الدانية عند بناء إسًتاتيجيتها.
وبقي ىذا أنها تسعى إلى جعل مصادر ميزتها التنافسية داخلية.
إسًتاتيجية النمو الداخلي ىي تلك اإلسًتاتيجية اليت تعتمد يف اؼبؤسسة على قدراهتا كمواردىا الداخلية الدانية من أجل ربقيق
تنميتها.
مميزات النمو الداخلي:
ال يبكن أف تنقطع .1عملية متواصلة كطويلة ألجل
ربتاج إذل الوقت
.2غالبا ما تلجأ اؼبؤسسات إذل النمو الداخلي حىت يكوف ؽبا ىامش اغبرية.
.3تلجأ ىذه اؼبؤسسات إذل مواردىا الداخلية خاصة يف حالة إسًتاتيجية التخصص حيث تكوف ؽبا اؼبؤسسة يف حاجة إذل
صبع مواردىا (إسًتاتيجية التخصص = أكثر اغباالت اذىب إذل إسًتاتيجية النمو الداخلي).
صفحة
100
.4كيف بعض األحياف عند إتباع إسًتاتيجية التنوع تعتمد على إسًتاتيجية النمو من الداخل ألف تكلفة التنوع عن طريق
النمو الداخلي تكوف دائما أقل من تكلفة االحتياط.
.5النمو الداخلي ىو النمط اؼبفضل لدل اؼبؤسسات اليت ليست ؽبا قدرات مالية كبَتة كباػبصوص األعماؿ الصغَتة
كاؼبتوسطة كيف بعض األحياف اؼبؤسسات الكبَتة ؽبا قدرات مالية لكن تلجأ إذل النمو الداخلي ألف إمكانية التحكم يف
العملية سبثالف النمو اػبارجي الذم قد هبعل التحكم فيو صعبا.
مزايا النمو الداخلي:
من مزايا النمو الداخلي:
.1السهولة:ببساطة من حيث إمكانية التحكم اؼبتاحة لإلدارة أتت يف بنية لعركضها.
.2اآلثار اإليجابية :ىناؾ آثار إهبابية على كل اؼبستويات.
ربسُت يف التنظيم. -
التخطيط. -
الرقابة. -
التوظيف. -
استعماؿ التكنولوجيا. -
.3دورا جماعي مالئم :ال يبكنها اغبفاظ على جو العمل اؼبوجود فقط بل يساعدىا حىت على خلق جو صباعي مالئم
أم طاؿ من االضطرابات كمن التوترات االجتماعية يف صفوؼ العماؿ كاإلطارات.
.4خلق فرص جديدة للعمل :خلق مناصب جديدة.
الػعػيػوب:
يؤدم النمو الداخلي عموما إذل زبصص اؼبؤسسة يف أنشطتها اغبالية. )1
التخصيص = يبعدىا عن التطور كيضعفها.
يؤدم إذل التقليل من ليونة اؼبؤسسة. )2
قد يؤدم إذل كثرة الديوف كبالتارل إذل التقليل من حرية اؼبؤسسة. )3
قد يكوف النمو الداخلي غَت كاؼ لتمكُت اؼبؤسسة من مسايرة تطور بيئتها أك لبلوغ اغبجم اؼبمثل. )4
النمو الداخلي كألنو يبعث اذباه التخصص ،قد يكوف عائقا أماـ اؼبؤسسة إذا أرادت يف اؼبطيل أف تنوع أنشطتها. )5
يستغرؽ كقتا طويال لتحقيق االستثمار أك التمكن من تكوين األفراد كىذا ليس يف صاحل اؼبؤسسة بل ىي فرصة تنتجها )6
للمؤسسة اؼبنافسة.
صفحة
101
إذا كاف اسًتاتيجيات النمو الداخلي ىي تلك اليت زبطط فيها الشركة للنمو دبفردىا ،دكف دعم من اآلخرين .من ناحية
أخرل ،فإف اسًتاتيجيات النمو اػبارجي ىي تلك اليت زبطط الشركة للنمو فيها من خالؿ الدمج مع اآلخرين.
حيث يُر كز اؼبفهوـ الضيق للنمو اػبارجي على العمليات اليت تُغَت من كضعية األصوؿ اؼبادية للمؤسسة كتغَت اؼبالك أك
عرؼ Y.Morvan (1972على أنو االرتفاع يف استثمارات اؼبؤسسة الناتج عن حيازة االستثمارات اؼبنجزة اؼبستخدـ ،حيث يُ ّ
يف مؤسسة أما Bienayméفذىب إذل أبعد من ذلك من التعريف السابق مثّال النمو اػبارجي بعمليات االبتالع فقط حيث
أشار إذل أف النمو اػبارجي ىو حاصل عملييت االندماج أك االبتالع اليت تقوـ هبا اؼبؤسسة ،ك اليت قد تأيت نتيجة لسيطرة اؼبؤسسة
تغَت يف خصائصها اؼبستهدفة ك يؤدم النمو اػبارجي يف ىذه اغبالة إذل ارتفاع حجم اؼبؤسسة ك ّ
َ التدرهبية على رأس ماؿ اؼبؤسسة
عرؼ النمو اػبارجي J.Houssiauxعلى أنو يتمثل يف عملية شراء األصوؿ السابق حُت ّ
كمكوناهتا .على نفس النهج ّ
كسع من مفهوـ النمو اػبارجي بتعرضو ؼبصادر سبويلو ،إذ الصناعية ك التجارية ك اليت تضمن للمؤسسة التوسع يف أنشطتها لكنو ّ
يضيف إذل تعريفو السابق أف النمو اػبارجي ىو قرار النمو بشراء أصوؿ مادية نقدان ،أك تأجَتىا ،أك اؼبسانبة اعبزئية أك الكلية يف
مؤسسات أخرل
خيارات النمو الخارجي:
عندما تقرر اؼبؤسسة إتباع عملية النمو اػبارجي ،فيكوف أمامها أربع خيارات فيما ىبص كيفية ربقيق ىذه العملية.
.1الخيار األوؿ :أف تضم إليها مؤسسة منافسة.
تضم = عن طريق الشراء (لضم مؤسسة). كيف تضم :
تضم = عن طريق اإلدماج.
تتحالف معها كتتفاكض.
المؤسسة تريد تعزيز مكانتها في السوؽ وتخفيض تكلفة إنتاجها.
.2الخيار الثاني :أف تضم إليها مؤسسة مكملة ،يف بعض اغباالت تكوف اؼبؤسسة تبحث عن التوسيع األفقي من خالؿ
عملية مبوىا كتستهدؼ دخوؿ أسواؽ قريبة من أسواقها.
.3الخيار الثالث :أف تضم إليها مؤسسة من نفس السلسلة.
السلسلة = ىي ـبتلف العمليات اإلنتاجية اؼبتسلسلة اليت تأيت كاحدة تلو األخرل
"األعالؼ ،األبقار ،معاعبة اغبليب ،معاعبة ،التوزيع"
اؼبؤسسة تريد التوسيع عموديا حىت تعزز ربكمها يف التنوع أك يف التسويق.
.4الخيار الرابع :أف تضم مؤسسة متنوعة .تريد اؼبؤسسة االنتقاؿ إذل مهنة جديدة.
مزايا النمو الخارجي:
ؾبموعة من اؼبزايا بالنسبة للمؤسسة أنبها:
oتقليص الضغط التنافسي.
oالسرعة يف النمو ،عندىا ستفرض اؼبؤسسة دبجرد التوسع بلوغ اغبجم األمثل.
عيوب النمو الخارجي:
ال ذبد مؤسسة للشراء.
يف بعض اغباالت بل يف الكثَت من اغباالت تكوف تكلفة االقتناء كاالندماج مرتفعة جدا.
تراىن أكثر من ثقافة كل مؤسسة ثقافة كىي صعبة للمؤسسة.
صفحة
102
اتجاىات النمو:
للنمو ثالث اذباىات
أفقيا
عموديا قد يكوف النمو
توسعيا
أشكاؿ النمو الخارجي:
يبكن يأخذ شكل النمو اػبارجي إذل األشكاؿ التالية
.1اإلدماج والحيازة Mergersand acquisitions
عملية صبع أصوؿ مؤسسة كن أجل تكوين مؤسسة كاحدة كتظهر ىذه العملية يف أحد النوعُت التاليُت
اإلدماج كاغبيازة
صفحة
103
إستراتيجيات التعاوف
.1إستراتيجية التحالف:
تلجأ اؼبؤسسات للتحالف مع مؤسسات أخرل عموما من أجل اغبصوؿ على موارد معينة أك مهارات معينة دل تكن
متوفرة لديها.
التحالف :عبارة عن إلزاـ متبادؿ كؿبدكد كتدرهبي كقابل للًتاجع من أجل ربسُت األداء كتكوين خربة تنافسية قوية.
التحالف غَت هنائي على عكس ما حصل يف حالة االندماج كاغبيازة.
صفحة
104
إف ربويل اؼبعارؼ كاؼبهارات بُت األطراؼ الناجم عن التحالف التكاملي دفع بالبعض إذل كصف إسًتاتيجيات التحالف
التكاملي بأهنا إستراتيجية الكتساب المعرفة وتطوير المهارات.
الشراكة
صفحة
105
يبكن تعريف األخرجة بأهنا اتفاؽ بُت عميل كمورد على أف يقوـ ىذا األخَت ببعض األنشطة لفًتة زمنية معينة .فهي إذف
زبلي العميل جزئيا أك كليا عن نشاط أك أنشطة ليقوـ هبا اؼبورد.
مثاؿ عن جامعة :تقيم [نقل ،خدمات ،طعاـ].
اعبامعة تركز على التعلم النشاط الرئيسي = اعبامعة
فاؼبطعم أك النقل :تتعاكف مع مؤسسات ـبتصة غَت منافسة مثال :شركة النقل ،أك اإلطعاـ .
اإلطعاـ تخلي الجامعة جزئيا أو كليا على بعض األنشطة
التنقل
الشراكة التكافلية:
تقوـ ىذه الشراكة على تعبئة موارد مؤسسات غَت متنافسة كال ذبمعها أم عالقة أعماؿ كما تتم ىذه الشراكة بقصد
تنويع األسواؽ مثل الشراكة بُت Totalك .Citroënاستفادة من ظبعة الشركتُت .
صفحة
106
إستراتيجية البحر األزرؽ
الػ ػ ػػقفػػزة اإلبػداع ػيػػة
إستراتيجية اإلبداع القيمي
غالبنا ما تتنافس الشركات مع بعضها البعض للحصوؿ على حصص يف األسواؽ اؼبزدضبة .كلكن ماذا لو كانت ىناؾ طريقة
أكثر فاعلية؟ أك هنج ـبتلف يتجنب اؼبنافسة كتتطلع بدالن من ذلك إذل خلق الطلب يف األسواؽ غَت اؼبستغَلة بدالن من التنافس
على نفس مساحة السوؽ .انو إسًتاتيجية احمليط األزرؽ. (Blue Ocean Strategy): .
مفهوـ إستراتيجية المحيط األزرؽ
ظهر ىذا اؼبصطلح ألكؿ مرة يف كتاب "إسًتاتيجية احمليط األزرؽ" الذم ألفو األستاذاف "كيم" ك"موبورف & " (Kim
)Mauborgneعاـ ، 2005كتناكؿ الكتاب دراسة مشلت أكثر من مائة شركة قبحت يف تغيَت قواعد اؼبنافسة ،تعترب فورد
كأبل مثالُت على الشركات الرائدة اليت أنشأت ؿبيطاهتا الزرقاء كذلك من خالؿ السعي إذل ربقيق سبيز عارل للمنتجات بتكلفة
منخفضة األمر الذم أدل إذل ارتفاع تكلفة اؼبنافسة
يقصد باحمليط األزرؽ األسواؽ اليت تكوف فيها اؼبنافسة معدكمة أك األسواؽ غَت اؼبكتشفة بعد ،كىو عكس احمليط األضبر
الذم يشَت إذل األسواؽ اؼبألوفة اليت تكوف فيها اؼبنافسة شديدة أم األسواؽ اغبالية ،كهتدؼ ىذه اإلسًتاتيجية إذل إعادة النظر يف
قواعد التنافس اغبالية بصورة كلية بإهباد كخلق طلب جديد اعتمادا على أفكار جديدة تؤدم إذل قفزة يف القيمة للزبوف ك للشركة
يف نفس الوقت ،كبالتارل إهباد فرص للنمو مرحبة للغاية.
تعار يف أخرى حوؿ إستراتيجية المحيط األزرؽ:
انتقاؿ اؼبنظمة من مساحة السوؽ اغبارل إذل مساحات جديدة. -
إسًتاتيجية اؼبنظمة للحصوؿ على فضاء سوقي غَت ـبترب سابقا ك االنعتاؽ من اؼبنافسة. -
تعبَت ؾبازم لألسواؽ اعبديدة بواسطة اؼببتكرين كاؼبتمركزين األكائل يف الصناعة. -
إسًتاتيجية زبلق قيمة جديدة للمنظمة كاؼبشًتين كتكسر قاعدة اؼببادلة بُت التمايز كالبفاض التكلفة. -
البحث عن أسواؽ غَت مكتشفة أك مناطق ؾبهولة من السوؽ كاليت سبثل الصناعات الغَت موجودة اليوـ. -
مبادئ إستراتيجية المحيط األزرؽ
تشمل إسًتاتيجية احمليط األزرؽ على أربعة مبادئ ـبتلفة ،كاليت تشمل ما يلي:
.1إنشاء أسواؽ جديدة خالية من التنافس ،من خالؿ إعادة تعيُت اغبدكد يف األسواؽ اؼبوجودة .
.2ابتكار قيمة جديدة ،أم تقدًن تقنيات جديدة ،أك استهداؼ فئة جديدة
.3إهباد طلبات أك احتياجات جديدة ،عبعل ىذه األسواؽ مزكدة باإلمدادات اؼبطلوبة.
.4العمل على خلق هنج من األعماؿ اإلسًتاتيجية ػبلق جيل جديد من األسواؽ.
صفحة
107
الفرؽ بين المحيط األزرؽ والمحيط األحمر و التخريب اإلبداعي
يعاكس مفهوـ احمليط األضبر مفهوـ احمليط األزرؽ ،حيث يشَت إذل األسواؽ اليت رباكؿ التفوؽ على منافسيها من خالؿ
أخذ حصص أكرب من السوؽ ،فبا يؤدم إذل البفاض األرباح ،كجاء مصطلح احمليط األضبر تشبيهان بالدموية كالشراسة اليت
ربدث عند منافسة الشركات لبعضها البعض ك اعبدكؿ يبُت الفرؽ بُت ىده اؼبفاىيم
ابتكار القيمة ىو األساس عند إنشاء احمليطات الزرقاء كمفتاح قباحها .فمن خاللو تبتعد عن الًتكيز عن اؼبنافسُت كتركز
فقط على إبداع ما يبيزؾ كوبقق قيمة مطلوبة لدل عمالئك .أم تنشأ مساحة سوقية جديدة لك..
صفحة
108
عموما من الشركة االبتكار ،بطريقة زبلق طلبنا غَت موجود ساب نقا أك غَت ؿبقق ،كيتضمن
أمرا صعبنا كيتطلب ن
يعد إنشاء ؿبيط أزرؽ ن
االبتكار السعي كراء اسًتاتيجيات التمايز كالتكلفة اؼبنخفضة لفتح أسواؽ جديدة كغَت تنافسية ،كالنتيجة ىي تطوير سوؽ ٍ
خاؿ
من اؼبنافسة كيسمح بنمو كاسع النطاؽ
ؼباذا ربصر نفسك يف منطقة A
-كيف تواجو اؼبنافسة ،التكاليف ،كيف تبقى يف السوؽ".أعرض عن المنافسين ،اىتم بأمورؾ"
-كيف يبكن لشركتك أف زبًتؽ حاجز اؼبنافسة الشرسة يف السوؽ.
-ىل تستطيع أف تقوـ بتخفيض التكلفة من دكف التضحية جبودة اػبدمة أك اؼبنتوج.
-ماذا لو استطعت أف تتخلص كليا من اؼبنافسة.
كيف تبتكر قيمة جديدة كتعرضها على اؼبستهلك.
-كيف قدرت ىذه اؼبؤسسة أف تنتقل من كضع إذل كضع ،عن طريق خلق قيمة جديدة للمستهلك.
ترتكز إسًتاتيجية احمليط األزرؽ على فكرة أف كل مؤسسة تستطيع ربقيق أرباح أعلى من خالؿ طلب جديدة يف السوؽ غَت
تنافسية (ما ظبي باحمليط األزرؽ) ىنا الربح أسهل بكثَت من التنافس الشرس كاؼبكلف على األسواؽ القائمة.
تحوؿ في مجاؿ المنافسة
الخطوات الخمس التي تجعل استراتيجية المحيط األزرؽ تُحدث ً
يف كتاب« احمليط األزرؽ ..التحوؿ إذل ما بعد اؼبنافسة » مت ربديد اػبطوات التالية للتحوؿ فيما كراء اؼبنافسة
-ربديد البداية Get Startاختار اؼبكاف اؼبناسب لكي تبدأ يف بناء فريق إسًتاتيجية احمليط األزرؽ.
-افهم أين أنت اآلف Understand Where You are Nowأفهم جيدا كبشكل كاضح الوضع اغبارل.
-زبيل أين تريد أف تكوف Imagine Where You Could Beحدد حجم ؾباؿ صناعتك أك ؾباؿ عملك
كاكتشف احمليط الذم ال يوجد بو عماء كتستطيع أف تدخلهم إذل ىذا السوؽ.
-كيف تصل إذل ىناؾ) اؽبدؼ ( Find How to Get Thereاعد تصميم حدكد السوؽ بطريقة منظمة كاعمل
على تطوير بدائل احمليط األزرؽ.
-حدد اذباىك Make Your Moveاختار طريقك ،كاخترب السوؽ بسرعة كصمم حركة احمليط األزرؽ
إيجابيات وسلبيات إستراتيجية المحيط األزرؽ:
إيجابيات:
ىذه اإلسًتاتيجية ىي األفضل للشركات الصغَتة كمتوسطة اغبجم .فتلك الشركات تتمتع دبركنة أكرب كيبكنها
التحرؾ أسرع كبو ما يريده السوؽ .كألهنا صغَتة نسبيا ،فهي تعمل عادة يف أسواؽ ؿبلية أك إقليمية ،فبا يقرهبا أكثر من
فهمأ الحتياجاهتم .
عمالئهم كهبعلها أكثر ن
سلبيات:
-من الصعب خلق ؿبيط أزرؽ -سوؽ جديدة دكف منافسُت -بدكف اؼبعرفة كاػبربة الالزمة يف التسويق كالتواصل باإلضافة إذل
ميزانية ـبصصة للتسويق ،ككلها أشياء ال سبتلكها الشركات الصغَتة كاؼبتوسطة.
جدا ،لكنو هبرب ركاد
-بعد فًتة سيبدأ اؼبنافسوف يف تقليدؾ ،كمنافستك على نفس مواطن القوة اليت سبتلكها .كىذا طبيعي ن
األعماؿ على تغيَت إسًتاتيجيتهم كل عدة أعواـ.
صفحة
109
-عادة يكوف صعبنا بالنسبة للشركات الكبَتة أف تتحرؾ كبو إسًتاتيجية عمل جديدة للشركة كلها يف كقت سريع .ىذه
الشركات لديها اؼبوارد كاؼبيزانية الكافية ،لكن ألهنا تأخذ كقتنا أطوؿ يف التغيَت ،سيكوف اؼبنافسوف األصغر قد سبقوىم إذل
تنفيذ الفكرة.
صفحة
110
المراجع باللغة العربية
-حيرش عيسى ،اإلدارة اإلستراتيجية الحديثة ،دار الهدى للنشر ،الجزائر2012،
-إدريس أو ىالؿ ،مدارس الفكر االستراتيجي العمياف العشر و الفيل مجموعات األكاديمية الدولية ط 2018 1
-جاسم سلطاف التفكير االستراتيجي و الخروج من المأزؽ الراىن مؤسسة أـ القرى للتوزيع المنصورة ط2010 2
-اإلدارة اإلستراتيجية د محمد علي سالم عماف دار البداية 2000
-اإلدارة اإلستراتيجية المداخل و المفاىيم و العمليات د نعمة عباس دار الثقافة للنشر و التوزيع عماف ط 2004 1
-محمد إبراىيم ،إعادة الهيكلة اإلدارية للمؤسسات العربية ،للتعامل مع التحديات واألزمات المعاصرة في ضوء إدارة تداعيات األزمة
المالية العالمية (اإلسكندرية ،الدار الجامعية للتوزيع والنشر )2011 ،
-نادية العارؼ اإلدارة اإلستراتيجية( ،اإلسكندرية – الدار الجامعية للتوزيع والنشر )2009 ،الفصل السادس
-أبو بكر ،ـ ،ـ .دليل التفكير االستراتيجي وٕاعداد الخطة اإلستراتيجية .الدار الجامعية ،اإلسكندرية .2000
-أبو قحف ،ع .اإلدارة اإلستراتيجية وإدارة األزمات .دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية2002.
-أبو قحف ،ع ..أساسيات اإلدارة اإلستراتيجية .الطبعة الثانية ،مكتبة اإلشعاع ،اإلسكندرية1997.
-إدريس ،و ،ـ ،.الغالبي ،ط ،ـ ..اإلدارة اإلستراتيجية :المفاىيم والعمليات .الطبعة الثانية ،دار وائل ،عماف2013.
-إدريس ،ث ،ع ،.و المرسي ،ج ،ـ ..اإلدارة اإلستراتيجية مفاىيم ونماذج تطبيقية .الدار الجامعية ،اإلسكندرية2006.
-إدريس ،ث ،ع ،.و المرسي ،ج ،ـ ..اإلدارة اإلستراتيجية :مفاىيم ونماذج تطبيقية .الدارالجامعية ،اإلسكندرية2003.
-أحمد ،ز ..المنافسة -التنافسية والبدائل اإلستراتيجية .ط ،1دار جرير ،عماف2011.
-بوغابة ،ع .المحاسبة العامة :مدخل عاـ .ديواف المطبوعات الجامعية ،الجزائر1993.
َ -درة ،ع ،إ ،.والصباغ ،ز ،ف .إدارة الموارد البشرية في القرف الحادي والعشرين منحى نظمي .الطبعة الثانية ،دار وائل ،عماف2010.
-الحسيني ،ؼ ،ح ،ع اإلدارة اإلستراتيجية مفاىيمها -مداخلها -عملياتها المعاصرة .الطبعة الثانية ،دار وائل ،عماف2006.
-أبو الجدائل ،حاتم بن صالح .)2009( .اإلدارة اإلستراتيجية في صناعة النقل الجوي :التنفيذ والتقويم .الجزء الثالث ،القاىرة :مرکز
الخبػرات المهنية لإلدارة – بميک.
-نبيل محمد مرسي ،اإلدارة اإلستراتيجية :تكوين و تنفيذ استراتيجيات التنافس ،دار الجديدة للنشر،اإلسكندرية د ط2003 ،
-علي فالح الزغبي ،التسويق منظور تطبيقي إستراتيجي ،اليازوري ،عماف ،األردف ،د ط2009 ،
-محمد أحمد عوض ،اإلدارة اإلستراتيجية األصوؿ واألسس العلمية ،الدار الجامعية ،مصر2000 ،
- -نعمة عباس الخفاجي ،اإلدارة اإلستراتيجية :المداخل و المفاىيم و العمليات ،مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ،عماف الطبعة
األولى2004 ،
-الحسيني ,فالح حسن عداي " اإلدارة اإلستراتيجية – مفاىيمها – مداخلها – عملياتها المعاصرة "دار وائل للنشر والتوزيع الطبعة
الثانية – عماف ،األردف2006.
-نادية العارؼ ،اإلدارة اإلستراتيجية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية 2005 ،
-ثابت عبد الرحماف أدري ,جماؿ الدين محمد مرسي ,اإلدارة اإلستراتيجية ,مصر ,الدار الجامعية, 2003
-فالح احمد عداي الحسيني ,اإلدارة اإلستراتيجية ,عماف ,دار وائل, 2000
-باللي أحمد ،دروس في اإلدارة اإلستراتيجية ،كلية إدارة األعماؿ ،جامعة الملك فيصل ،السعودية.
-صالح نيوؼ مدخل إلى الفكر اإلستراتيجي األكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارؾ كلية العلوـ السياسية
-فالح حسن الحسيني ،اإلدارة اإلستراتيجية ،دار وائل للنشر ،األردف ،الطبعة األولى2000،
-فريد النجار ،اإلدارة المالية التطبيقية ،الدار الجامعية ،مصر2006،
-الشنواني صالح ،التنظيم اإلداري في قطاع األعماؿ ،دار المعارؼ ،مصر1966،
-الصباح عبد الرحمن ،مبادئ الرقابة اإلدارية ،دار الزىراف للنشر والتوزيع ،األردف1997،
صفحة
111
-جماؿ الدين محمد مرسي وطارؽ رشدي جبة ومصطفى محمود أبو بكر ،التفكير االستراتيجي .واإلدارة االستراتيجية :منهج تطبيقي،
الدار الجامعية ،مصر200،
المجالت
-أنسوؼ ،استراتيجيات التنويع ،ىارفارد بيزنس ريفيو ،المجلد 35 .العدد ، 5سبتمبر -أكتوبر ، 1957ص 124-113
-عطا ،خالدية مصطفى ،)2015( ،الذكاء االستراتيجي وأثره في تحديد الخيار االستراتيجي-دراسة استطالعية آلراء عينة من العاملين
في الشركة العامة لتصنيع الحبوب التابعة لوزارة التجارة ،مجلة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية ،العدد ،43بغداد،
-النسور ،أياد« . (2016).أثػر تطبيق استػراتيجية المحيط األزرؽ على القيمة التنافسية للمصارؼ التجارية في السعودية» ،المجلة العربية
لالقتصاد واألعماؿ ،العدد (1).
-الطائي ،يوسف حجيم سلطاف « .)2008( .إستراتيجية السوؽ األزرؽ في تحقيق التفوؽ التنافسي :دراسة تطبيقية في معمل بيبسي
الکوفة» ،مجلة کلية اإلدارة واالقتصاد ،جامعة الکوفة.
-فوزي شعباف مذكور "،مصادر وآثار الضغوط الوظيفية وسبل إدارتها لوظيفة التمريض بوحدات العناية المركزة لمستشفيات القاىرة
الكبرى – دراسة مقارنة" ،مجلة المحاسبة واإلدارة والتأمين ،القاىرة ،جامعة .القاىرة ،كلية التجارة ،جهاز الدراسات العليا والبحوث،
العدد ، 59مصر2000 ،
-محمد عدناف وديع ،القدرة التنافسية وقياسها ،سلسة دورية تعنى بقضايا التنمية في األقطار العربية ،المعهد العربي .للتخطيط ،الكويت،
العدد الرابع والعشروف20،
-عبد اللطيف مصيطفى ،عبد القادر مراد ،أثر إستراتيجية البحث والتطوير على ربحية المؤسسة االقتصادية ،مجلة .أداء المؤسسات
الجزائرية – العدد ، 04الجزائر2013،
-عبد الوىاب بن بريكة ونجوى حبة ،الخيارات اإلستراتيجية لم واجهة المنافسة" حالة مؤسسة الجزائرية .لالتصاالت موبيليس" ،أبحاث
اقتصادية وإدارية ،العدد ، 02جامعة محمد خيضر ،بسكرة ،الجزائر ،ديسمبر 2007
-عصافت سيد أحمد عاشور ،المركز اإلستراتيجي للتكاليف واإلطار الفكري لسالسل القيمة ،مجلة الفكر المحاسبي. ،العدد األوؿ،
جامعة عين شمس ،مصر1998،
رسائل و أطروحات
-بلبشير قوراية ،نماذج التشخيص التنظيمي ودورىا في إعداد االستراتيجية ،مذكرة ماجستير في علوـ التسييير تخصص إدارة األعماؿ،
كلية العلوـ االقتصادية التجارية وعلوـ التسيير ،جامعة البويرة دفعة2013 – 2014
-مداح عرايبي الحاج ،التسيير االستراتيجي وتنافسية المؤسسات االقتصادية الصناعية ،أطروحة دكتوراه في علوـ التسيير ،كلية العلوـ
االقتصادية وعلوـ التسيير ،جامعة الجزائر2008 – 200 ،
-فواز واضح ،إستراتيجية المؤسسة االقتصادية بين ىيكل الصناعة واألداء -حالة صناعة خدمة الهاتف النقاؿ في الجزائر ،-أطروحة
دكتوراه غير منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيير ،جامعة بسكرة ،الجزائر.2016/2015 ،
-لحوؿ سامية ،التسويق والمزايا التنافسية ،دراسة حالة مجمع صيداؿ لصناعة الدواء في الجزائر ،أطروحة دكتوراه .غير منشورة ،جامعة
باتنة ،الجزائر2008،
-محمد رضا بوسنة ،تحليل العالقة بين ىيكل الصناعة واألداء ،دراسة حالة الصناعة المصرفية في الجزائر ) ،2014/2004أطروحة
دكتوراه غير منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيير ،جامعة بسكرة ،الجزائر.2016/2015 )،
-الهاشمي بن واضح ،تأثير متغيرات البيئة الخارجية على أداء المؤسسات االقتصادية الجزائرية:حالة قطاع خدمة .الهاتف النقاؿ في
الجزائر ،أطروحة دكتوراه غير منشورة ،تخصص العلوـ االقتصادية ،جامعة سطيف ،الجزائر2014 ،
صفحة
112
: مراجع باللغة األجنبية- ثانيًا
- Armitage, Howard M. and Scholey, Cam. (2006). Strategy Mapping: Using Strategy
Map to Drive Performance, CMA Canada Research and Innovation, Published by The
Society of Management Accountants of Canada.
- Dumitru, Adrian and Mateeşescu, Silvi. (2013). “The Green Ocean Innovation
Model”, International Journal of Business, Humanities and Technology, Vol. 3, No. 6;
June.
- Guillaume, Nicolas. (2011). The Evolution of Strategic Thinking and practices: Blue
Ocean Strategy, Master Thesis, Linnaeus University, School of Business and
Economics
- Hersh, Abdullah M. and Abusaleem, Khalil S. (2016). “Blue Ocean Strategy in Saudi
Arabia Telecommunication Companies and Its Impact on the Competitive
Advantage”, Journal of Accounting & Marketing, Vol. 5, Issue 3
- Raymon Alain Thiétart, La Stratégie D’entreprise, 2e edition, Paris, 1996, p 130.
- Michael , A, Hit , & Robert & R. Duane, ( 2007) "management
- of strategy ,concept , & cases " Thomson Higher Education ,USA.
- T.Atamer , R. calorie( 1998), "Diagnostic Decision strategy's "8th edition , pairs.
- Rumelt, Richard P. (2011). Good Strategy/Bad Strategy. Crown Business
- Hill, Charles W.L., Gareth R. Jones, Strategic Management Theory: An Integrated
Approach, Cengage Learning, 10th edition 2012.
- Fred David, Strategic Management: Concepts & Cases 11th Edition; Copyright 2007
Prentice Hall
- Majd Sakkour Strategic Management: Concepts and Essentials Publications of the
Syrian Virtual University (SVU) Syrian Arab Republic, 2021
- Peter M. Ginter, W. Jack Duncan, Linda E. Swayne. (2018). Strategic Management of
Health Care Organizations, John Wiley & Sons, Hoboken, New Jersey, USA. 95.
Phadtare, M. T. (2010). Strategic management: Concepts and cases. PHI Learning Pvt.
Ltd, India.
- Porter, M. (1996): What is Strategy, Harvard Business Review Press, USA.
- . Porter, M. (1998). Competitive Advantage of Nations, Palgrave Macmillan UK -
Porter, M. E., & Advantage, C. (1985). Creating and sustaining superior performance.
Competitive advantage, 167, 167-206.
- . Porter, M. E., & Millar, V. E. (1985). How information gives you competitive
advantage. Free Press, New York.
- Alfred Chandler, Stratégies et Structures de l'entreprise, Edition d'Organisation, Paris,
1989.
- Brahim Allali, «Vision des dirigeants et internationalisation des PME : ébauche d’un
cadre conceptuel», Thèse doctorat en administration, HEC de Montréal, 2003
- Aldage and Stearn “Management” by south western publishing co. cincinnati, ohio
2ED, États-Unis, 1991 .
- Alfred,Chandler: "stratégies et structures de l'entreprise", édition d'organisation,
صفحة
113
- France, 1989.
- Belletanté.B, Comptabilité et finance , Ed: Hatier, France, 1991.
- Chantal Bussenault, Martine Pretet "Organisation et gestion de l'entreprise Tome2
- Structures, décision, stratégie", Vuibert, France, 1999.
- Jean- Luc Charron ,Sabine Sépari , « organisation et gestion de l’entreprise, nouvelles
annales 2000 », Dunod, France, 2000.
- john A. Pearce and Richard B. Robinson, Jr "management by random house, inc,États-
Unis, 1ed, 1989.
االلكترونية المواقع:
- http://newsroom.medtronic.com/news-releases/news-release-details/medtronic-shares-
ventilation-design-specifications-
accelerate/?fbclid=IwAR0w8LUrJuhfkNqgCfb9kNiEWwvkWxvQjRjiM2FaUYPLmq
GrOcLZPDONVwE (Retrived11 5 2021)
- https://arabic.rt.com/business/1102206-5 (Retrieved 25.2.2022)
- https://rostec.ru/ar/about/strategy/ (Retrieved 20.1.2022)
- https://technolent.wordpress.com/2020/5/ 11
- www.excprco.blogspot.com/2014/11/mcdonalds.html (Retrieved 8.4.2021)
- www.excprco.blogspot.com/2014/11/mcdonalds.html, (Retrieved 8.4.2021)
- http://www.wataniya.ps/ar/corporate/21280.html.
- https://www.echoroukonline.com/ara/articles/158060.html.
- http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=285358?print.
- http://www.fce.dz/wp-content/uploads/2016/02/revue-presse-21-fevrier-2016-ar.pdf .
- http://www.mobilis.dz/ar/distributeurs.php
- http://www.ssc.gov.jo/uploads/performance
صفحة
114