You are on page 1of 145

1

﴾ ﴿

/H SKLORVRSKH 4,8 .RQJ &RQIXFLXV


ȃ˕̑˷ҟ ̴̧̾̊ ˅̰̭˅̊ǫ ȓ˅‫̴̭ ̧̄˅˷ ̉̇ۮ‬؄ ȇ ̴ʿ˅̄̉ ˲̙Ǫȇ ȇ ̴‫˴̻̣ ̭̋˅؃‬ˠ ̳˲̢˻̮ ȇ ߷ ˰̫ ֣˲̪ҡȓ Ǫ ǩdzԴ
߆
|˘˩ˋ̤Ǫ Ǫ˱̵

ǭ˲̠˱߼Ǫ ̳˱̵ ː̙߼‫ނ‬Ǫ ǭǴ˅˕̑˷ҡȓ Ǫ ࠃǪȔ ȅ˅̙˲̤̋Ǫ ȇ ˲̢˻̤Ǫ


̣̻˴ ֖Ȅ˰̝˕̭

|̣̫̤̋Ǫ Ǫ˱̵ dzǪ˰̊ǪȔ ǭ‫̤˾˅̰̪̋ ˅̾̃ ߧ̙ ٵ‬


‫ ̵ٴ‬ȇ ǭ˰̀̚߼Ǫ Ǯ˅‫ز‬ˠ̸˕̤Ǫ ȇ ː̝̤ؒǪ

Ǯ˅̸̧̪̋߼Դ ˅̰˒dz˅̙ǫȓ ܱ̤Ǫ ~ ː̻˅ ֖ ǭ‫ٸ‬


̪ ȅࠇ˧˲̤Ǫ ˰ˋ̉ ː̪̋˅ ֖ȁ̸̝߬Ǫ ː̾

ߚǭ˱˒˅˷ǫȓ ߘǪȔ ˲̢˻̤Դ ̴ˡ̸˕̭ U


|ː̝̤ؒǪ ˅ ‫˅ ̤ܱ؛‬؄̸̧̪̋ ˅ ̧̰̊̾˯̣ˋ˒ ߺǪ ǹ̸˾Դ


߭ ȇ

|˰̾̋ˈ ̬̪ ȇǫȓˇ̻˲̜ ̬̪ ̣̫̤̋Ǫ Ǫ˱̵ Ƕ˅֙ǪȔ ߆˅̰̭˅̊ǫȓ̬̪ U ˻̮˲̢ߘ

©¦ǂǐƬƼǸdz¦ ƨǸƟƢǫ
‫‪ƨȈƥǂǠdz¦ ƨǤǴdzƢƥ ȏ¢‬‬

‫دونسنةنشر‬ ‫د‪.‬س‪.‬ن‬

‫الجزائريةل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م‬ ‫للجمهورية‬ ‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‬

‫وكيل‬ ‫مراقبتهاو‪.‬ع‪.‬ب‬ ‫و‬ ‫البورصة‬ ‫لجنة تنظيم عمليات‬

‫القيمق‪.‬ت‪.‬ج‬ ‫البورصةش‪.‬ا‪.‬ب‪.‬ق شركة إدارة بورصة‬ ‫عمليات‬

‫القانون المدني الجزائري‬ ‫الجزائريق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫القانون التجاري‬

‫قانوناإلجراءاتالمدنية و اإلدارية‬ ‫ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬ج‬


‫الجزائري‬

‫صفحة‬ ‫ص‬

‫دينار جزائري‬ ‫صفحةد‪.‬ج‬ ‫صفحة إلى‬ ‫من‬ ‫ص‪ .‬ص‬

‫المملكةالعربيةالسعودية‬ ‫م‪.‬ع‪.‬س‬

‫‪ƨȈLjǻǂǨdz¦ ƨǤǴdzƢƥ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫‪Sciences po‬‬ ‫‪Sciences Politiques‬‬

‫‪P‬‬ ‫‪page‬‬
‫تلعب أسواق التمويل دورا هاّم ا في تشابك قطاعات االقتصاد الوطني‪ ،‬من خالل‬
‫ربط قطاعاتالفائض بقطاعات العجز‪ ،‬فهي تمثل أحد المصادر الهاّم ة لتوفير فرص االستثمار‬
‫لقطاعات الفائض‪ ،‬و مصدراحيويا لتمويل قطاعات العجز‪ ،‬و من هنا تبرز أهمية الدور الذي‬
‫يمكن أن تلعبه هذه األسواق في عملية التطّو راالقتصادي و االجتماعي‪.‬‬

‫يالحظ المراقب للتغّيرات الهيكلية العميقة التي يتعّر ض لها االقتصاد الّد ولي‬
‫اليوم‪ ،‬يمكن أن يالحظتزايد األهمية النسبية لدور األسواق المالية‪ ،‬على حساب الّد ور الذي‬
‫تلعبه عالقات االقتراض و االئتمان‪ ،‬و لماكانت سوق األوراق المالية بتنظيما ‪ē‬ا المختلفة‪،‬‬
‫األّو لية منها و الثانوية‪ ،‬تمثل إحدى دعامات قطاع المال‪ ،‬و آليّةهاّم ة من آليات تجميع الموارد‬
‫المالية و توظيفها‪ .‬إنه من المتوقع أن تلعب هذه األسواق المالية دورا بارزا‪ ،‬كجزء منالهيكل‬
‫التنظيمي للقطاع المالي‪ ،‬و كأحد األطر الهاّم ة لتشجيع المدخرات و تجميعها و توجيهها( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫نجد أّن لهذه األسواق المالية دور جّد فّعال؛ بوجود عمالء اقتصاديين يستثمرون‬
‫أكثر من حجممّد خرا‪ē‬م‪ ،‬فهم بالتالي بحاجة إلى تمويل خارجي‪ ،‬و بالمقابل يوجد بعض األفراد‬
‫الذين يدخرون أكثر من حاجا‪ē‬ماالستثمارية‪ ،‬و بالتالي لديهم القدرة على تمويل المستثمرين‬
‫الذين هم بحاجة لهذه األموال‪ .‬لهذا يجب تنظيم أطرلتحويل هذه األموال من طرف آلخر‪ ،‬و‬
‫هذا ما يتّم عادة بواسطة النظام المالي الذي يتكّو ن من مؤّسسات ماليةو غير مالية‪.‬‬

‫لألسواق المالية انعكاس إيجابي على االقتصاد القومي‪ ،‬و كذا على المستثمرين و‬
‫الّش ركات المصدرةلألوراق المالية المتداولة في الّسوق‪ ،‬باعتبارها منبع األموال التي تتلّقاها‬
‫الّش ركات في تكوين رؤوس األمواللمشروعا‪ē‬ا االستثمارية‪ ،‬و لتمويل عمليات النمو و‬
‫التوّسع في الّش ركات القائمة( )‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ - 1‬ناجي جمال‪ ،‬إدارة محفظة األوراق المالية‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫د‪.‬س‪.‬ن‪ ،‬ص ‪.9‬‬
‫‪ ، 2‬ص ‪.3‬‬
‫‪ - 3‬صليحة بولحية‪ ،‬تقييم أداء بورصة الجزائر خالل الفترة (‪ ،)2011-2000‬مذكرة مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات شهادة الماستراألكاديمي في العلوم المالية و البنوك‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و‬
‫علوم التسيير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫إذا‪ ،‬فالّسوق المالية (البورصة) هي مكان لعرض مختلف القيم المنقولة الّصادرة‬
‫عن الّش ركات‪ ،‬الّد ولةأو الجماعات اإلقليمية‪ ،‬و المؤّسسات التابعة لها‪ ،‬كما تكمن ميزة القيم‬
‫المنقولة منها األسهم و الّسندات؛ بقابليتهاللتداول‪ ،‬مما يسمح للمستثمر فيها استرجاع ماله في‬
‫أّي وقت‪ ،‬دون المساس باستقرار الّش ركة‪ ،‬خاّص ة بالنسبةالستقرار مواردها المالية‪ ،‬و تمنح‬
‫حقوقا مماثلة حسب الّص نف‪ ،‬و تسمح بالّد خول بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪،‬في حّصة‬
‫معينة من رأسمال الّش ركة المصدرة (بالنسبة لألسهم)‪ ،‬أو حّق مديونية عام على أموالها‬
‫(بالنسبةللّسندات)( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫تعتبر األسهم أهّم األوراق المالية‪ ،‬حيث تعتمد عليها الّش ركة في تأسيسها و وجودها‪،‬‬
‫أّم ا النوع الثانيالذي يليها في األهمية هي الّسندات‪ ،‬حيث تمثل حّق مديونية( )‪ ،‬فتسعى هاتان‬
‫‪2‬‬

‫القيمتان إلى أن تتداول بنفسالّسرعة مع النقود‪ ،‬و هو ما يحصل حاليا( )‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫نجد أّن المشرع الجزائري قد نّص على هذه القيم في أحكام القانون التجاري من األمر‬
‫(‪)54‬‬
‫‪ ،‬و نظرا لكون‬ ‫رقم ‪،59-75‬في مواّد ه من ‪ 715‬مكرر ‪ 30‬إلى الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪132‬‬
‫بورصة القيم المنقولة هرم االقتصادالرأسمالي‪ ،‬فإّن بورصة الجزائر لم يتّم إنشائها إال في‬

‫‪ - 1‬مبروك حسين‪ ،‬المدونة الجزائرية للبورصة‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪ ،2014 ،‬ص ‪.37‬‬

‫‪ - 2‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬رسالة لنيل شهادة‬
‫دكتوراه في العلوم‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫قانون‪،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪ ،2012 ،‬ص ‪.8‬‬

‫‪3 - DIDIER Paul,Ledroitcommercial, 2eme édition, Dalloz, Paris, 2001, p 88.‬‬

‫‪ ، 4‬معدل و متمم‪.‬‬

‫‪ - 5‬أمر رقم ‪ ،59-75‬مؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪ ،1975‬يتضّم ن القانون التجاري‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،100‬صادر في‬
‫‪ 19‬ديسمبر‬

‫‪3‬‬
‫سنة ‪ ،1991‬بموجب المرسوم التنفيذي ‪ ،) (169-91‬غير أّنالتدابير التي وضعها من أجل‬
‫‪21‬‬

‫تنظيم المعامالت في الّسوق‪ ،‬جاءت بمناقضة لما هو معمول به بموجب القوانينالّسابقة‪.‬‬

‫‪ 1‬لسنة ‪.1991‬‬
‫‪ - 2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،169-91‬مؤرخ في ‪ 28‬ماي ‪ ،1991‬يتضّم ن تنظيم المعامالت الخاّص ة بالقيم‬
‫المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬

‫‪4‬‬
‫و أمام هذه الوضعية‪ ،‬أدرك المشرع الجزائري موقفه‪ ،‬مما أّد ى به إلى إصدار‬
‫المرسوم التشريعي رقم‪ 08-93‬لسنة ‪ ،) (1993‬حيث جعل القيم المنقولة قابلة للتداول داخل‬
‫‪21‬‬

‫البورصة‪ ،‬دون أن تخضع لشرط العقدالتوثيقي‪ ،‬كما خّو ل لشركات المساهمة صالحية إصدار‬
‫قيم منقولة جديدة‪.‬‬

‫كذلك‪ ،‬زّو د المشرع البورصة باآلليات و األدوات الكفيلة لضمان حسن أداء مهامها‪ ،‬و‬
‫أيضا لتحقيقالّش فافية‪ ،‬فقام بوضع سلطة إدارية مستقلة على رأس سوق القيم المنقولة‪ ،‬أال و‬
‫هي لجنة تنظيم عمليات البورصةو مراقبتها‪ ،‬و ذلك بموجب المرسوم التشريعي رقم ‪-93‬‬
‫‪ .) (10‬و لقد أوكل لهذه اللجنة مختلف المهام‪ ،‬كرقابةالّسوق القيم المنقولة‪ ،‬و كذا حماية‬ ‫‪3‬‬

‫المستثمرين فيها‪ ،‬كما‪ ē‬تّم كذلك بعملية تنظيم قبول القيم المنقولة للتداولفي البورصة‪.‬‬

‫و انطالقا من كّل هذه األسباب‪ ،‬قمنا باختيار موضوع دراستنا هذا أال و هو النظام‬
‫القانوني لألسهمو الّسندات‪ ،‬و الذي يعتبّر جّد مهّم ‪ ،‬خاّص ة و أّن االقتصاد العالمي اليوم ال‬
‫يمكنه االستغناء عن التعامل‪ đ‬ذهاألوراق المالية‪ ،‬التي تزال تتطّو ر في الّد ول األجنبية أكثر‬
‫فأكثر‪.‬‬

‫سنقوم بإعطاء صورة و لو بسيطة حول األسس القانونية التي يقوم عليها هذا‬
‫الموضوع‪ ،‬ضف إلى ذلككونه من المواضيع المثارة حديثا في األنظمة المقارنة‪ ،‬خاّصة أنه‬
‫من موضوعات القانون التجاري‪ ،‬أي له أبعاداقتصادية جّد مهّم ة‪ ،‬سواًء على االقتصاد‬
‫المحلي أو الخارجي‪ ،‬و عليه فال يزال يحضى بالعناية و البحث باستمرارإلى يومنا هذا‪ ،‬لكونه‬
‫قلب التجارة المالية المعاصرة‪ ،‬و عليه‪ ،‬فحّتى نقّد م دراسة كافية حول موضوع بحثنا‪،‬‬
‫‪ ، 1‬المتضّم ن القانون التجاري‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ 27‬لسنة ‪.1993‬‬

‫‪ - 2‬المرسوم التشريعي رقم ‪ ،08-93‬مؤرخ في ‪ 23‬أفريل ‪ ،1993‬يعّد ل و يتّم م األمر رقم ‪ ،59-75‬مؤرخ‬
‫في ‪ 26‬سبتمبر‬
‫‪ - 3‬المرسوم التشريعي رقم ‪ ،10-93‬مؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬يتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬
‫‪ ،34‬صادر في ‪23‬ماي ‪ ،1993‬معّد ل و متّم م لألمر رقم ‪ ،10-96‬مؤرخ في ‪ 10‬جانفي ‪ ،1996‬ج‪.‬ر عدد‬
‫‪ ،3‬صادر في ‪ 14‬جانفي‪ ،1996‬و بالقانون ‪ ،04-03‬مؤرخ في ‪ 17‬فيفري ‪ ،2003‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،11‬مؤرخ‬
‫في ‪ 19‬فيفري ‪( 2003‬استدراك فيالجريدة الرسمية) عدد ‪ ،32‬مؤرخ في ‪ 7‬ماي ‪.2003‬‬

‫‪5‬‬
‫طرحناالّسؤال اآلتي‪ƨȇǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǷȂǜǼǸdz¦ Ȇǧ ©¦ƾǼLjË:‬‬
‫‪Ÿ dz¦  ǶȀLJȋ¦ ƨǻƢǰǷ Ȇǿ ƢǷ‬‬

‫و لنجيب على هذه اإلشكالية‪ ،‬قمنا بتقسيم موضوعنا إلى فصلين ذات أهمية للّد راسة‪،‬‬
‫ففي الفصالألّو ل تطرقنا إلى الطبيعة القانونية لألسهم و الّسندات بوجه عاّم ‪ ،‬حيث خّصصنا‬
‫المبحث األّو ل لدراسة األسهممن خالل المفهوم التشريعي‪ ،‬و كذا بين مختلف الخصائص التي‬
‫تّتسم‪ đ‬ا و كذا أنواعها‪ ،‬باإلضافة لحقوقو واجبات حامليها‪ .‬أّم ا المبحث الثاني ارتأينا فيه إلى‬
‫دراسة الّسندات‪ ،‬من خالل مفهومها التشريعي‪ ،‬باإلضافةإلى خصائصها و أنواعها‪ ،‬كذلك‬
‫حقوق و واجبات حامليها‪.‬‬

‫بالنسبة للفصل الثاني‪ ،‬سنرى فيه العمليات التي تخضع لها األسهم و السندات‪ ،‬نظرا‬
‫لألهمية الكبيرة لهذاالّنوع من األوراق المالية في إنعاش سوق البورصة‪ ،‬فسنتطرق في‬
‫المبحث األّو ل لحركة األسهم في سوق األوراقالمالية‪ ،‬و ذلك بمعالجة إجراءات طرحها في‬
‫الّسوق‪ ،‬مع طرق تسعيرها و تداولها‪ .‬في حين أنه سندرس في المبحثالثاني حركة الّسندات في‬
‫سوق األوراق المالية‪ ،‬أي سنحيطها بمختلف األحكام و اإلجراءات المنظمة لها من‬
‫حيثإصدارها‪ ،‬و العوامل المتحّك مة في أسعارها‪ ،‬كذلك االكتتاب فيها و تداولها في البورصة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬
‫‪ǶȀLJȌdz‬‬
‫¦‪ƨȈǻȂǻƢǬdz‬‬
‫¦‪ƨǠȈƦǘdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬‬
‫‪Â‬‬
‫عادة ما تلجأ الشركات في بحثها عن رؤوس أموال خارج اإلطار التنظيمي الذي هو‬
‫الكيان القانونيالناشط في الحقل التجاري إلى تمويل هذه االستثمارات من خالل إصدار مختلف‬
‫القيم المنقولة حسب الحالة إماأسهما أو سندات‪ .‬و يكون للشركات التجارية أحد الطريقين في‬
‫سبيل تمويل مشروعا‪ē‬ا و استثمارا‪ē‬ا فإما أنتلجأ إلى الزيادة في رأسمالها أو اللجوء إلى‬
‫االقتراض كوسيلتي تمويل‪ ،‬ففي الحالة األولى (الزيادة في رأس المال) تقومالشركة بإصدار‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫أسهم و في الحالة الثانية (االقتراض) فتلجأ الشركة إلى إصدار سندات‪ ،‬وهي القيم المنقولة‬
‫التيتلجأ إليها الشركات لتمويل استثمارا‪ē‬ا( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ƨȈǿƢǷ ¾Âȋ¦ ƮƸƦǸdz‬‬

‫تعتبر األسـهم من األوراق المالية التقليدية التي تخضع لألحكام المنصوص عليها في‬
‫(الفرع الحادي عشر‪،‬الفصل الثالث‪ ،‬الكتاب الخامس) من القانون التجاري الجزائري‪ ،‬الذي‬
‫بدوره يحدد مختلف أنواع القيم المنقولةوالحقوق و الواجبات المرتبطة‪ đ‬ا‪ ،‬و كذا شروط‬
‫إصدارها في السوق( ) ؛ فهذه األخيرة تخول الحق بقيم متساويةمن المال‪ ،‬و يمكن تسعيرها في‬
‫‪2‬‬

‫إحدى األسواق المالية‪ ،‬حيث يجوز أن تكون اسمية أو لحاملها أو لألمر( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫ينقسم رأسمال شركة المساهمة إلى مجموعة متساوية من الحصص النقدية و العينية‬
‫التي يتقدم‪ đ‬ا الشركاء‪،‬فهي قابلة للتداول‪ ،‬و يطلق عليها اسم "أسهم"‪ ،‬تشكل مجموع رأس مال‬
‫الشركة‪ ،‬كما تمثل األسهم حصصالشركاء في رأسمالها( )‪ ،‬و لهذا سنتناول مفهوم األسهم في‬
‫‪54‬‬

‫المطلب األول‪ ،‬و حقوق و واجبات المساهم في المطلبالثاني‪.‬‬

‫‪ - 1‬بلعيساوي محمد الطاهر‪ ،‬الشركات التجارية ‪ :‬شركات األموال‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دار العلوم للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪،2014 ،‬ص ‪.73‬‬

‫‪ - 2‬لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها‪ ،‬استعالم عن القيم المنقولة‪ ،‬ص ‪.3‬‬

‫‪www.cosob.org‬‬

‫‪ - 3‬الياس ناصيف‪ ،‬الشركة المغفلة ‪ :‬األسهم‪ ،‬الجزء الثامن‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪ ،2004 ،‬ص‬
‫‪.10‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪ - 5‬كفاح عبد القادر الصوري‪ ،‬أحكام رأس المال في الشركات‪ -‬دراسة مقارنة‪ -‬دار الفكر للنشر و التوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،2010 ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ¿ȂȀǨǷ ¾Âȋ¦ ƤǴǘǸdz‬‬

‫تعتمد شركات المساهمة في وجودها على توفير رأسمال من خالل إصدار القيم‬
‫المنقولة وتعتبر األسهم منبين أهم القيم المنقولة الصادرة عن هذه الشركات‪ .‬فتكتسي األسهم‬
‫أهمية بالغة من الناحية االقتصادية و الماليةواالجتماعية‪.‬‬

‫تعود أهمية األسهم في ا‪Đ‬ال االقتصادي إلى رأس مال الشركة‪ ،‬أي مجموع األسهم‬
‫يعتبر الوسيلة الماديةالتي تمكن من القيام بالمشاريع التي تكونت من أجلها‪ ،‬إذ أنه بدون الوفاء‬
‫بقيمة األسهم المكتتب‪ đ‬ا ال يكونفي مقدور الشركة أن تحقق أغراضها و الصعود لفترة‬
‫طويلة‪ ،‬هذا ما يؤدي إلى ضياع رأسمالها ويعرضها لصعوباتفي حالة عجزها و توقفها عن‬
‫تسديد التزاما‪ē‬ا إزاء الغير‪.‬‬

‫تتجلى أهمية األسهم في الميدان المالي في كو‪Ĕ‬ا تشكل موردا أساسيا من موارد‬
‫الخزينة العامة للدولة وذلكعن طريق تحصيل قيمة الرسوم التي تفرض على عقود التنازل عن‬
‫األسهم‪ ،‬وكذلك عن طريق فرض الضرائب علىناتج األسهم أو مدخولها‪.‬‬

‫تظهر أهمية األسهم في ا‪Đ‬ال االجتماعي فتظهر في إقبال المواطنين على استثمار‬
‫مدخرا‪ē‬م في شراء أسهمالشركات و االحتفاظ‪ đ‬ا و االنتفاع بعائدا‪ē‬ا‪ ،‬ألن هذا األسلوب يمتاز‬
‫بمنافع اجتماعية جديدة تساعد علىاستقرار النمو التدريجي للرأسمال الوطني‪ .‬كما أنه يجب أال‬
‫يفوتنا الحديث عن دور بورصة القيم في تداول هذهاألسهم‪ ،‬حتى أن هناك أسهم تكون ممتلكة‬
‫بكل سهولة نظرا لدور بورصة القيم في تداولها وفعاليتها( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ǦȇǂǠƫ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫تعددت التعريفات بالنسبة لهذا النوع من القيم المنقولة‪ ،‬ففي اللغة اإلنجليزية يدعى"‬
‫‪ ،"share‬ما يعنيحصة أو جزء‪ ،‬كما يسمى كذلك "‪ ،"Equity‬أي حق الملكية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫اصطالح ثالث هو "‪،"stock‬كل هذه المصطلحات ستصادف المستثمر‪ ،‬لذلك ينبغي معرفة‬
‫‪ - 1‬مجلة القانون و األعمال‪ ،‬أنظر‪:‬‬
‫‪www.droitetentreprise.com‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫و‬ ‫األسهم( )‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫أن هذه المصطلحات مترادفة و لها نفس المعنى‪،‬فهي كلها ترمز إلى‬
‫بذكر ثالثة منها‪:‬‬ ‫سنكتفي‬ ‫تعاريف‪،‬‬ ‫للسهم عدة‬

‫‪ÄǂǐǸdz¦ ¸ǂnjǸdz¦ ȏ¢‬‬

‫يتميز القانون المصري في هذا الشأن بغياب و عدم اإلشارة إلى أّي تعريف قانوني‬
‫بخصوص األسهم‪،‬سواءا في قانون الشركات المصرية أو قانون الرأسمال‪ ،‬و إّنما اكتفى‬
‫المشرع المصري في هذا الموضوع بالنّص في الماّد ة‪31/1‬من قانون الشركات التجارية رقم‬
‫‪ 159‬لسنة ‪ 1981‬و المعّد ل بالقانون رقم ‪ 03‬لسنة ‪ 1998‬على أنه‬

‫و‬ ‫‪،. ƨǸȈǬdz¦ ƨȇÂƢLjƬǷ ǶȀLJ¢ Ȅdz¤ ƨǯǂnjdz¦ ¾ƢǸLJ¢° ǶLjË Ǭȇ‬‬

‫مجموعةمن‬ ‫عبارة عن‬ ‫هو‬ ‫شركة األموال‬ ‫رأسمال‬ ‫بالّتالي فإّن‬

‫الشركة ( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫من‬ ‫تمثل قيمة األسهم المصدرة‬ ‫األموال‬

‫‪ȆLjǻǂǨdz¦ ¸ǂnjǸdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫اكتفى‬ ‫إّنما‬ ‫تعريًفا خاّصا للّسهم‪ ،‬و‬ ‫الفرنسي‬ ‫يضع المشرع‬ ‫لم‬
‫فياألسهم‬ ‫المتمثلة‬ ‫و‬ ‫األسهم‪،‬‬ ‫نوعين من‬ ‫بين‬ ‫بالتمييز‬
‫من‬ ‫خالل الماّد ة ‪228-7‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫األسهم العينية‪،‬و‬ ‫النقدية و‬

‫‪ - 1‬عماد الدين شرابي‪ ،‬اتخاذ قرار االستثمار في األسهم باالعتماد على التحليل الفني‪ ،‬دراسة تطبيقية على‬
‫عشرين مؤسسةمدرجة في ‪ ، 40CAC‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير‪ ،‬تخصص ‪:‬إدارة‬
‫مالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصاديةو علوم التسيير‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،2011 ،‬ص‬
‫‪.15‬‬

‫‪ - 2‬يحياوي جمال و صالحي حبيبة‪ ،‬النظام القانوني للقيم المنقولة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في الحقوق‪،‬‬
‫شعبة القانون االقتصاديو قانون األعمال‪ ،‬تخصص القانون العام لألعمال‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪،‬‬
‫قسم قانون األعمال‪ ،‬جامعة عبد الرحمانميرة‪ ،‬بجاية‪ ،2016 ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫من‬ ‫نوع‬ ‫صنف أو‬ ‫وعليه فوضع تعريًفاحسب كّل‬ ‫القانون التجاري‪،‬‬
‫األسهم ( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ÄǂƟ¦DŽƴdz¦ ¸ǂËnjǸdz¦ ÅƢưdzƢƯ‬‬


‫من القانون‬ ‫‪40‬‬ ‫لقد قامالمشرعالجزائري بتعريفالّسهم من خالل نّص الماّد ة‪715‬مكرر‬
‫حيث نّصت‬ ‫التجاري‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪.ƢȀdzƢǸLJ¢° ǺǷ DŽƴdz DzȈưǸƬǯƨǸǿƢLjǷ ƨǯǂNj ǽ°ƾǐƫ ¾Â¦ƾËƬǴdz‬‬
‫على‪DzƥƢǫ ƾǼLJ Ȃǿ ǶȀLjË dz¦ :‬‬ ‫ما‬ ‫يلي‬

‫من هذا التعريف يتبين لنا أّن األسهم هي عبارة عن أوراق مالية ذات قيمة متساوية‪،‬‬
‫تصدرها شركاتالمساهمة‪ ،‬و تتميز بقابليتها للتداول‪ ،‬و من خالل كّل هذه التعاريف‪ ،‬يتبّين لنا‬
‫أّن الّسهم عبارة عن ورقة مالية قابلةللتداول‪ ،‬ذات دخل متغير تصدرها شركة أسهم‪ ،‬و تضمن‬
‫حق الشريك في هذه الشركة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫إّن المشرع الجزائري أهمل ذكر المساهم في تعريفه‪ ،‬حيث يمثل الّسهم وثيقة مستقلة‬
‫تقّد م لهذا األخير‪،‬و تتضمن المعلومات الخاّصة بالّش ركة‪ ،‬مثل اسمها و مقدار رأسمالها و رقم‬
‫الّسهم و اسم صاحبها إن كان سهًم ااسميا‪ ،‬أو يكتب أنه لحامله‪ ،‬و بكّل هذا يثبت حّقه و نصيبه‬
‫في الّش ركة‪.‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ǎƟƢǐƻ ȆǻƢËưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫‪ - 1‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في‬
‫العلوم‪ ،‬تخّصص‪ :‬القانون‪،‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪ ،2013 ،‬ص‬
‫‪.98‬‬
‫‪ - 2‬أمر رقم ‪ ،59-75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 3‬بوزيد سارة‪ ،‬إدارة محفظة األوراق المالية على مستوى البنك التجاري ‪ -‬دراسة حالة بنك ‪BNP‬‬
‫‪ ،- PARIBAS‬مذكرةمكملة لنيل شهادة الماجستير في علوم التسيير‪ ،‬تخصص ‪:‬إدارة مالية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪،‬قسنطينة‪ ،2007 ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫تتميزاألسهمبعّد ةخصائصتميزها عن الّسنداتاألخرى‪ ،‬و‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ ƨǸȈǫ Ȇǧ ÄÂƢLjËƬdz¦ ȏÂË¢‬‬


‫ينقسم رأسمال شركة المساهمة إلى أسهم متساوية القيمة‪ ،‬هذا يعني الحرص على‬
‫تساوي المساهمينفي األرباح و الخسائر‪ ،‬و الحّق في التصويت و توزيع موجودات الّش ركة و‬
‫فائض التصفية بعد حّل الّش ركة‪.‬‬
‫و‬ ‫حساب النصاب‬ ‫كذا‬ ‫القيمة يسّهل تداولها و‬ ‫تساوي األسهم في‬ ‫إّن‬
‫العاّم ةللّش ركة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الجمعية‬ ‫اجتماعات‬ ‫في‬ ‫األغلبية‬

‫‪ƨƟDŽƴËƬǴdz ǶȀLjË dz¦ ƨËȈǴƥƢǫ ¿ƾǟ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫يمثل الّسهم حّق المساهم في الّش ركة‪ ،‬كما يمثل حّص ة في رأسمالها‪ ،‬فيؤثر مصير‬
‫ملكيته على ممارسة الحقوقالمالزمة له( )‪ .‬فال يجوز أن يتعّد د مالكو األسهم أمام الّش ركة‪ ،‬فإذا‬
‫‪2‬‬

‫آلت ملكية الّسهم إلى عّد ة أشخاص بسببالوفاة أو بغير ذلك من األسباب‪ ،‬فإّن الّسهم ال يتجزأ‬
‫عليهم‪ ،‬وال يكون ألّي منهم صوت في الجمعية العاّم ةللمساهمين‪ ،‬لذا يجب عليهم أن يختاروا‬
‫شخًص ا واحًدا يباشر الحقوق المتصلة بالّسهم اّتجاه الّش ركة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪¾Â¦ƾËƬǴdz ǶȀLjË dz¦ ƨËȈǴƥƢǫ ƢÅưdzƢƯ‬‬


‫تمتاز األسهم بقابليتها للتداول بالطرق التجارية‪ ،‬إذا فهي من إحدى الخصائص الهاّم ة‬
‫الّتي ال قيام بدو‪Ĕ‬الفكرة "الّسهم"‪ ،‬حيث نّص عليها المشرع الجزائري في الماّد ة ‪ 715‬مكّرر‬

‫‪ - 1‬محّم د السيد الفاقي‪ ،‬مبادئ القانون التجاري‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪ ،2002 ،‬ص‪ ،‬ص ‪،292‬‬
‫‪.293‬‬
‫‪ - 2‬سعيد يوسف البستاني‪ ،‬قانون األعمال و الّش ركات‪ ،‬ط ‪ ،2‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪،2008 ،‬‬
‫ص ‪.370‬‬

‫‪ - 3‬أحمد أبو الروس‪ ،‬موسوعة الشركات التجارية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬القاهرة‪ ،2002 ،‬ص ‪.188‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ 40‬على أّن ‪ .) ( ¾DzƥƢǫ ƾÆǼLJ Ȃǿ ǶȀLjË dz¦ƾËƬǴdz¦ :‬فمبدأ تمكين المساهم‬


‫‪1‬‬

‫من التصرف في أسهمه يعتبر من الحقوق المتعلقة بالنظام العاّم ‪ ،‬إذ ال يجوزأن يرد نّص في‬
‫عقد الّش ركة أو نظامها األساسي يحرم المساهم من هذا الحّق الجوهري الذي يمارسه عن‬
‫طريقتداوله في األسواق المالية( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ǶǿƢLjǸdz¦ ƨȈdzÂƚLjǷ ǶȀLjdz¦ ƾȇƾƸƫ ƢǠÅƥ¦°‬‬

‫إّن مالك األسهم ال يكون مسؤوًال عن ديون الّش ركة إاّل بقدر ما وضعه من مال‪ ،‬الّش يء‬
‫الذي يجعلمسؤوليته محدودة‪ .‬و لما كانت هذه المحدودية داخلة في نطاق النظام العاّم ‪ ،‬فبالتالي‬
‫ال يجوز تحميل المساهم مسؤوليةتتجاوز حدود الحّص ة التي يمتلكها في الّش ركة‪ ،‬فال يجوز‬
‫مثًال للجمعية العاّم ة اّتخاذ قرار يشّد د مسؤولية المساهم( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƮdzƢËưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫سنقوم‬ ‫و‬ ‫هناكعّد ةأنواع‪،‬تتنوعباختالفالنظرةإليها و باختالفشكلها‪،‬‬


‫بتناولها كماسيأتي‪:‬‬

‫‪ƢȀǴǰNj ƮȈƷ ǺǷ ȏÂË¢‬‬


‫أنواع‪:‬‬ ‫فيجبأن تتخذ األسهم شكًال يسمحبتداولهبسهولة‪ ،‬و هي ثالثة‬

‫‪ - 1‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 2‬أسامة نائل المحيسن‪ ،‬الوجيز في الّش ركات التجارية و اإلفالس‪ ،‬دار الثقافة للنشر و التوزيع‪ ،‬عّم ان‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص ‪.145‬‬

‫‪ - 3‬محّم د السيد الفاقي‪ ،‬مبادئ القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪،‬ص ‪.295 ،294‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ ƨȈǸLJ¦ ǶȀLJ¢‬هي التي تحمل اسم مالكها‪ ،‬و تثبت ملكيته بقيد اسمه في سجّل الّش ركة‪،‬‬
‫حيث ُتدار هذهاألسهم من طرف الّش ركات المصدرة لها‪ ،‬كما يمكن أن ُتسند هذه المهمة‬
‫لمؤسسات مالية متخصصة في ذلك( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫فتصُد ر األسهم في الّش كل االسمي حّتى يتّم الوفاء‪ đ‬ا‪ ،‬و الحكمة من ذلك أّن األسهم‬
‫االسمية ال تتداوإلّال بطريق القيد في دفاتر الّش ركة‪ ،‬األمر الذي يمّك نها من معرفة أسماء‬
‫المتنازلين الّسابقين‪ ،‬و اسم المتنازل إليهاألخير‪ ،‬فتستطيع إذا الّش ركة أن توّج ه إليه المطالبة‬
‫بأداء الباقي من قيمة الّسهم في حالة عدم دفعه لها من قبل( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ƢȀǴǷƢƸdz ǶȀLJ¢ ó‬و هو الّسهم ال يحمل اسم صاحبه‪ ،‬و إّنما يعتبر حامل الّسهم‬
‫هو المالك في نطر الّش ركة‪،‬فتصبح حيازته دليال على الملكية‪ .‬فإن تداوله يجري عن طريق‬
‫تسليمه‪ ،‬و‪ đ‬ذا ال تستطيع الّش ركة معرفة أسماءاألشخاص الذين تداولوا الّسهم‪ ،‬بل و ال اسم‬
‫الّش خص الّذ ي يحمله‪ ،‬إذ قد ال يتقّد م المساهم عند توزيع األرباحإّال بالقسيمة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫إضافة‬ ‫مع‬ ‫صاحبه‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫النوع يتضّم ن‬ ‫‪ ǂǷȌdz ǶȀLJ¢‬هذا‬


‫ملكيته‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ‫"إلذن"‪،‬‬ ‫أو‬ ‫ألمر "‬ ‫عبارة "‬
‫توقيع المالك الّسابق دون‬ ‫المالك الجديد‪ ،‬مع‬ ‫تكونبتظهيره‪ ،‬وذلك بكتابة اسم‬
‫الشركة ال‬ ‫الّش ركة( )‪،‬إذ أّن‬
‫‪54‬‬
‫سجالت‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة للرجوع‬
‫األخيرة‬ ‫تتعقب تداول السهم‪ ،‬الّش يء الذي يمنع هذه‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬

‫‪1 - REMIDI Djoummana, Lemarchéboursieralgérien:Contraintesetperspectives, mémoire‬‬


‫« ‪en vue de l’obtention du diplôme de magister en sciences économiques, option‬‬
‫‪monnaiefinance- banque », Faculté des sciences économiques, Commerciales et de gestion,‬‬
‫‪Département des sciences économiques, Université Mouloud mammeri, Tizi-Ouzou, p 30.‬‬
‫‪ - 2‬أحمد بن محّم د الخليل‪ ،‬األسهم و الّسندات و أحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬دار ابن الجوزي للنشر و‬
‫التوزيع‪ ،‬المملكة العربيةالّسعودية‪ ،2003 ،‬ص ‪.54‬‬

‫‪ - 3‬أحمد بن محّم د الخليل‪ ،‬األسهم و الّسندات و أحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬المرجع الّسابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪،53‬‬
‫‪.54‬‬
‫‪ ، 4‬ص ‪.14‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يشترط في‬ ‫لهذا‬ ‫على المساهماألخير‪،‬‬ ‫التعرف‬ ‫من‬


‫قيمتها االسمية( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دفعت كّل‬ ‫الوفاء‪ ،‬أي‬ ‫تكون كاملة‬ ‫األسهم أن‬ ‫من‬

‫‪ƨǟȂǧƾǸdz¦ ƨǐƸdz¦ ƮȈƷ ǺǷ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫نوعين‪:‬‬ ‫ينقسمالّسهم‪،‬بالنظرإلىطبيعةالحّصة التي يقّد مهاالمساهم إلى‬

‫كانت الحّصة المقّد مة مقابًال لها‬ ‫¦‪ ƨȇƾǬËǼdz¦ ǶȀLJȋ‬تكون األسهم نقدّية إذا‬
‫أوراق‬ ‫أّي‬ ‫شيك أو‬ ‫تّم ت نقدا‪ ،‬سواًء بعمليةقانونية أو‬ ‫قد‬
‫حيث يجب الوفاء بربع‬ ‫التداُو ل( )‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫و‬ ‫تجارية قابلة لالنتقال‬
‫تسّد د القيمة‬ ‫على األقلعند تأسيس الّش ركة على أن‬ ‫قيمتها االسمية‬
‫تاريخ‬ ‫تتجاوز خمس سنوات من‬ ‫ال‬ ‫بالكامل خالل مّد ة‬ ‫االسمية‬
‫تأسيسالّش ركة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫لقدنّصتالماّد ة‪596‬منالقانونالتجاريالجزائري على ¦‪ƾǼǟ ƨǟȂǧƾǷ ƨȇƾǬËǼdz‬‬


‫‪ǶȀLJȋ¦ ÀȂǰƫ Â‬‬

‫¦‪©¦ǂËǷ ¨ƾËǟ ¢ ¨ƾƷ¦Â ¨ǂËǷ ¨®ƢȇDŽËdz¦ Ƣǧ ǶƬȇ  ƨȈǸLJȏ‬‬

‫¦‪ƢȀƬǸȈǫ ǺǷ Dzǫȋ¦ ȄǴǟ ǞƥǂËdz¦ ƨƦLjǼƥ §ƢƬƬǯȏ‬‬

‫‪ - 5‬صالح بن محّم د بن سليمان الّسلطان‪ ،‬األسهم‪ :‬حكمها و آثارها‪ ،‬دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع‪،‬‬
‫المملكة العربية الّسعودية‪،‬‬
‫‪ - 1‬سميحة بن محياوي‪ ،‬دور األسواق المالية العربية في تمويل التجارة الخارجية‪ :‬دراسة حالة بعض الدول‬
‫العربية‪ ،‬أطروحة مقّد مةلنيل شهادة الدكتوراه الطور الثالث في العلوم التجارية‪ ،‬تخّصص‪ :‬تجارة خارجية‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‪،‬جامعة محّم د خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2015 ،‬ص ‪.36‬‬

‫‪- 2‬علي عبد الستار علي الحسين‪ ،‬األرباح التجارية من منظور الفقه اإلسالمي‪ ،‬دار النفائس للنشر و‬
‫التوزيع‪ ،‬األردن‪،2010 ،‬ص ‪.386‬‬

‫‪ - 3‬أحمد بن محّم د الخليل‪ ،‬األسهم و الّسندات و أحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪±ÂƢƴƬȇ À¢ ǺǰǸȇ ȏ DzƳ¢ Ȇǧ ƨdzƢƷ DzǯƤLjƷ ǺȇǂȇƾǸdz¦ džǴƴǷ ¢‬‬

‫‪¨°¦®ȍ¦ džǴƴǷ ǺǷ °¦ǂǫ ȄǴǟ ¦ ÅƢǼƥ ǎË Ǽƥ ȏ¤ ¨ƾǟƢǬdz¦ ǽǀǿ‬‬

‫‪ƨǨdzƢƼǷ ǺǰǸȇ ȏ Ä°ƢƴƬdz¦ DzƴLjdz¦ Ȇǧ ƨǯǂnjË dz¦ DzȈƴLjƫ ƺȇ°Ƣƫ ǺǷ‬‬

‫‪(1‬‬
‫‪ŦƾƬƥ¦ ©¦ȂǼLJ . ƶȇǂǏ ȆǠȇǂnjƫ‬‬

‫من خالل هذه الماّد ة نالحظ أّن المشرع أحاط هذا النوع من األسهم بمجموعة من‬
‫الّش روط التي ال يمكنمخالفتها في أي حال‪ ،‬إال بصدور نّص تشريعي ينّص صراحة على ذلك‪.‬‬

‫‪ƨ‬‬
‫¦‪ ËȈǼȈǠdz¦ ǶȀLJȋ‬هي التي يحصل عليها مؤسس الشركة لقاء تقديمه ماال غير‬
‫النقود‪ ،‬كعقار أو منقول ماديأو معنوي‪ .‬و من أمثلة الحصص العينية قطعة أرض يقام عليها‬
‫منشآت الّش ركة أو مبنى بأكملها تستوفيه الّش ركةإلدار‪ē‬ا‪ ،‬أّم ا النوع اآلخر فهي المنقوالت‬
‫الماّد ية كالسيارات أو البضائع أو منقول معنوي كبراءة اختراع أو نموذجصناعي‪ ،‬و تدخل‬
‫هذه الحصص النقدية في تكوين رأسمال الّش ركة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫على ¦‪ƢƬƬǯȏ‬‬ ‫فيمايخّص إثباتاالكتتاب‪đ‬ذا النوع من األسهم‪ ،‬تنّص الماّد ة ‪597‬‬


‫‪§©ƢƦƯ¤ ǶËƬȇ‬‬
‫‪(3‬‬
‫¦‪ǶȈǜǼËƬdz¦ ǪȇǂǗ Ǻǟ ¨®ƾËƸǸdz¦ ¶ÂǂnjË dz¦ ƤLjƷ ƾËǠƫ §ƢƬƬǯ‬‬
‫‪ƨǫƢǘƥ ƤƳȂǸƥ ƨȇƾǬËǼdz¦ ǶȀLJȋƢƥ‬‬

‫و القوانين التي تجيز للّش ركة إصدار أسهم عينية تشترط أن تكون المقّد مات التي قّد مها‬
‫صاحب األسهمالعينية تساوي في قيمتها قيمة تلك األسهم‪ ،‬و لهذا تخضع المقّد مات العينية إلى‬

‫‪ - 1‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 2‬علي عبد الستار علي الحسين‪ ،‬األرباح التجارية من منظور الفقه اإلسالمي‪ ،‬المرجع الّسابق‪ ،‬ص ‪.387‬‬

‫‪ - 3‬أمر رقم ‪ ،59-75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫تقدير قيمتها نقدا‪ đ،‬دف التحققمن تساوي قيمتها مع قيمة األسهم و ذلك حماية لرأس المال‬
‫الذي يمثل الّض مان العام للّد ائنين( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫يجبالوفاءبقيمةاألسهمالعينيةكاملةبمجرداالكتتابفيها‪،‬إعماًال لما نّص عليهالمشرع في‬


‫نّص الماّد ة‬
‫‪.(2)Ƣǿ°¦ƾǏ¤ ǺȈƷ ƢȀǴǷƢǰƥ ƨǸȈǬdz¦ ¨®ƾLjǷ ƨËȈǼȈǠdz¦ ǶȀLJȋ¦ ÀȂǰƫ Â‬‬
‫من‬ ‫ق‪.‬ت‪.‬ج‪596‬‬

‫‪ƢȀƦƷƢǏ ƢȀƥ ǞƬǸƬȇ ȆƬdz¦ ¼ȂǬƸdz¦ ƮȈƷ ǺǷ ƢưdzƢƯ‬‬


‫تعتبر أسهما عادية تطبيقا لمبدأ‬ ‫جميع أسهم شركة المساهمة‬ ‫أّن‬ ‫األصل‬
‫تساوي‬ ‫جهة‪ ،‬و‬ ‫من‬ ‫قيمةاألسهم‬ ‫بالنسبة لتساوي‬ ‫المساواة‪،‬‬
‫جهة أخرى‪ .‬غير أن‬ ‫من‬ ‫أصحا‪đ‬ا‬ ‫واجبات‬ ‫حقوق و‬
‫إذا‬ ‫إضافية‪،‬‬ ‫امتيازات‬ ‫و‬ ‫بعض األسهم تعطي ألصحا‪đ‬احقوقا‬
‫أخرى ذات حّق‬ ‫أسهم عادية و‬ ‫األسهم إلى‬ ‫النوع من‬ ‫فتنقسم هذا‬
‫سنتناول كّل‬ ‫امتثاال لنص الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ ،) (44‬و‬
‫‪4‬‬
‫األفضلية( )‪،‬و ذلك‬
‫‪3‬‬

‫منها على حدى‪:‬‬

‫‪ - 1‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬أطروحة مقّد مة لنيل درجة‬
‫الدكتوراه في العلوم‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫قانون‪،‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪ ،2017 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.42 ،41‬‬

‫‪ - 2‬أمر رقم ‪ ،59-75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬


‫‪ - 3‬بلعربي خديجة‪ ،‬المميزات القانونية للّسهم‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في قانون األعمال‪ ،‬كلية‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة بلقايد‪،‬وهران‪ ،2014 ،‬ص ‪.141‬‬

‫‪ - 4‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 44‬تنّص " يمكن تقسيم األسهم العادية االسمية إلى فئتين اثنتين حسب إرادة الجمعية‬
‫العاّم ة التأسيسية‪،‬تتمتع الفئة األولى بحق تصويت يفوق عدد األسهم التي بحوز‪ē‬ا‪ ،‬أّم ا الفئة الثانية فتتمتع‬
‫بامتياز األولوية في االكتتاب األسهمأو سندات استحقاق جديدة‪".‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ƨ‬‬
‫هي‬ ‫¦‪ Ëȇ®ƢǠdz¦ ǶȀLJȋ‬نّصتعليها الماّد ة ‪ 715‬مكّرر ‪ ،) (42‬و‬
‫‪1‬‬

‫التزامات‬ ‫األسهم التي يمتلكها أغلبية المساهمين‪،‬و تمنحهم حقوقا و‬

‫تبقى بعد‬ ‫التي‬ ‫األرباح‬ ‫يوزع على أصحا‪đ‬ا‬ ‫و‬ ‫متساوية‪،‬‬

‫أرباح األسهم الممتازة‪.‬‬

‫الحقوق المالزمة‬ ‫في‬ ‫يستتبع التساوي‬ ‫القيمة االسمية‪،‬‬ ‫في‬ ‫إّن التساوي‬
‫في‬ ‫الحضور‬ ‫اإلدارة عنطريق‬ ‫في‬ ‫للّسهم كحق االشتراك‬
‫ملكية األسهم بالبيع أو‬ ‫فيها‪ ،‬نقل‬ ‫التصويت‬ ‫العاّم ة و‬ ‫الجمعيات‬
‫من‬ ‫على نصيبهم‬ ‫الحصول‬ ‫طريق آخر( )‪ ،‬والحقفي‬
‫‪2‬‬
‫بأي‬
‫ما‬ ‫مالية واحدة‪ ،‬إذا‬ ‫حققتها الّش ركة خالل سنة‬ ‫التي‬ ‫األرباح‬
‫التصفية‪،‬‬ ‫الّش ركة عند‬ ‫موجودات‬ ‫قررت اإلدارة توزيعها( )‪،‬و الحّق في‬
‫‪3‬‬

‫زيادة رأس‬ ‫عند‬ ‫باألسهم‬ ‫االكتتاب‬ ‫في‬ ‫األفضلية‬ ‫حّق‬ ‫و‬


‫إليها بالتفصيل‪.‬‬ ‫سنتطرق‬ ‫الحقوق التي‬ ‫سواهامن‬ ‫المال‪ ،‬و‬

‫تتعلق بالنظام العاّم ‪ ،‬لهذا‬ ‫ال‬ ‫المساهمين‬ ‫بين‬ ‫قاعدة المساواة‬ ‫غير أّن‬
‫ينّص هذا‬ ‫كأن‬ ‫نظام الّش ركة( )‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫األمر يجوز االتفاق على مخالفتهافي‬
‫بحيث‬ ‫األسهم‪،‬‬ ‫معينة لنوع من‬ ‫امتيازات‬ ‫النظام على منح‬

‫‪ - 1‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 2‬إبراهيم الكراسنة‪ ،‬إرشادات عملية في تقييم األسهم و السندات‪،‬صندوق النقد العربي ‪ -‬معهد السياسات‬
‫االقتصادية ‪،-‬أبو ظبي‪ ،2010 ،‬ص ‪.7‬‬

‫‪ - 3‬حسن عبد اﷲ األمين‪ ،‬زكاة األسهم في الشركات‪ :‬مناقشة بعض اآلراء الحديثة‪ ،‬البنك اإلسالمي للتنمية‬
‫– المعهد اإلسالميللبحوث و التدريب‪ ،-‬بحث رقم ‪ ،21‬م‪.‬ع‪.‬س‪ ،1993 ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ - 4‬عبد القادر البقيرات‪ ،‬محاضرات في ماّد ة القانون التجاري الجزائري‪،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة الجزائر‪،‬‬
‫د‪.‬س‪.‬ن‪ ،‬ص ‪.136‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫الحقوق‪،‬‬ ‫في‬ ‫متساوية‬ ‫تصبح أسهم الشركةغير‬


‫تنطلق فكرة األسهم الممتازة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫العادية التقليدية‪،‬‬ ‫‪ ǶȀLJȌdz ƨưȇƾƸdz¦ ©ƢǿƢƴƫȏ¦ ¢‬فضال عن األسهم‬


‫منها‬ ‫سنستعرض األنواع المستحدثة‬ ‫األسهمو‬ ‫ظهرت أنواع جديدة من‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫‪ ƨȈƳƢƬǻȍ¦ ¿ƢLjǫȌdz ƨȇ®ƢǠdz¦ ǶȀLJȋ¦ B‬يكون للشركة الواحدة مجموعة‬


‫من األسهم العادية تربط فيهاالتوزيعات باألرباح التي تحققها ككل‪ ،‬و لكن بعض الشركات‬
‫األمريكية أصدرت أنواع أخرى من األسهماإلنتاجية‪ ،‬يرتبط كل نوع منها باألرباح التي‬
‫يحققها قسم معين من األقسام المنتجة بالشركة‪ .‬و على الرغم منالمزايا التي قد يحققها هذا‬
‫النوع الجديد من األسهم إال أنه خلف نوًعا من تضارب المصالح بين المستثمرين( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ƨǷȂǐƼǸdz¦ ©ƢǠȇ±ȂƬdz¦ ©¦¯ ƨȇ®ƢǠdz¦ ǶȀLJȋ¦ B‬تسمح‬


‫المتحدةاألمريكية‪،‬‬ ‫منها الواليات‬ ‫بعض الّد ول و‬ ‫تشريعات‬
‫ا‬ ‫العاملين‪đ‬‬ ‫حّصة أسهمها العادية إلى‬ ‫التي تبيع‬ ‫للمنشآت‬
‫الّض ريبة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الفائدة و‬ ‫اإليرادقبل‬ ‫األسهم من‬ ‫لهذه‬ ‫بخصم التوزيعات‬

‫‪ ƨǻȂǸǔǸdz¦ ƨËȇ®ƢǠdz¦ ǶȀLJȋ¦ B‬األصل في السهم العادي أنه ليس لحامله‬


‫الحق في الرجوع على الشركة التيأصدرته وذلك في حالة انخفاض قيمته السوقية‪ ،‬إال أنه‬
‫ظهر و ألول مرة في الواليات المتحدة األمريكية أسهماعادية تعطي لحاملها الحق في مطالبة‬

‫‪ - 1‬الياس ناصيف‪ ،‬الّش ركة المغّفلة‪ :‬األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.155‬‬

‫‪ - 2‬بن عزو عبد الرحمن‪ ،‬دور الوساطة المالية في تنشيط سوق األوراق المالية مع اإلشارة لحالة بورصة‬
‫تونس‪ ،‬مذكرة تدخل ضمنمتطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم التسيير‪ ،‬فرع إدارة مالية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية و علوم التسيير‪ ،‬قسم ‪:‬علوم التسيير‪،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،2012 ،‬ص ‪.34‬‬

‫‪ - 3‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري – دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫فترة‬ ‫المنشأة بالتعويض في حالة انخفاض القيمة السوقية للسهم إلى حد معينخالل‬
‫محددة عقب اإلصدار( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫أسهم‬ ‫أو‬ ‫عليها أيضا أسهم األولوية‬ ‫¦‪ ¨±ƢƬǸǸdz¦ ǶȀLJȋ‬يطلق‬


‫أّ ‪Ĕ‬ا‬ ‫العادي إال‬ ‫مثاللّسهم‬ ‫ملكية مثله‬ ‫سند‬ ‫رغم أنه‬ ‫األفضلية‪،‬‬
‫األسهم العادية‪.‬‬ ‫نجدها في‬ ‫ال‬ ‫تتمتع ببعض المزايا التي‬

‫لألسهم‪،‬كاألولوية‬ ‫األسهم لحاملها حقوقا إضافية على الحقوق األساسية‬ ‫تعطي هذه‬
‫إذا‬ ‫حالة ما‬ ‫ففي‬ ‫بنسبة معينة( )‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫علىاألرباح‬ ‫الحصول‬ ‫في‬
‫حينئذ‬ ‫توزيع األرباح‪،‬‬ ‫قررت عدم‬ ‫تحّقق الّش ركة أرباحا معينة أو‬ ‫لم‬
‫حملة‬ ‫حّتى يستوفي‬ ‫توزيعات‬ ‫إجراء أّي‬ ‫يحّقللمنشأة‬ ‫ال‬
‫حّقها‬ ‫أّن‬ ‫ا‪ّĐ‬م دة‪ ،‬كما‬ ‫األرباح‬ ‫هذه‬ ‫حقوقهممن‬ ‫األسهم الممتازة‬
‫هذا‬ ‫حقوق األسهم العادية في‬ ‫مع‬ ‫نادر‪ ،‬بالمقارنة‬ ‫فيالتصويت‬
‫الّش ركةهي‬ ‫ا‬ ‫تستفيد‪đ‬‬ ‫الّتي‬ ‫الميزة األساسية‬ ‫أّم ا‬ ‫الّش أن( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫فهدفهم هو‬ ‫إدارة الّش ركة‪،‬‬ ‫في‬ ‫تدّخ ل حملة األسهم الممتازة‬ ‫عدم‬
‫استفاء قيمة أسهمهم ( )‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ، 1‬ص ‪.30‬‬

‫‪ - 2‬جليخي محمد وليد و بن مكسن إسماعيل‪ ،‬البورصة في الجزائر‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الليسانس في‬
‫علوم االقتصادية‪،‬تخصص " نقود مالية و بنوك"‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية و علوم التسيير‪ ،‬دائرة العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬المركز الجامعي يحي فارس‪ ،‬المدية‪،‬‬
‫‪ - 3‬فيصل بن سلطان المري‪ ،‬مسائل في تطهير األسهم‪ ،‬بحث مقدم إلى الندوة الفقهية األولى في المعامالت‬
‫المالية‪ :‬الضوابطالشرعية في تطهير الكسب الحرام في األسهم والصناديق االستثمارية‪ ،‬م‪.‬ع‪.‬س‪ ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪ - 4‬حسن عبد اﷲ األمين‪ ،‬زكاة األسهم في الشركات‪ :‬مناقشة بعض اآلراء الحديثة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪ - 5‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬أطروحة مقّد مة لنيل درجة دكتوراه في العلوم‪،‬‬
‫التخّصص‪ :‬القانون‪ ،‬كليةالحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وّز و‪ ،2013 ،‬ص‪ ،‬ص‬
‫‪.272 ،271‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫بقصد‬ ‫الغالب عندما تحتاج الّش ركة زيادة رأسمالها‬ ‫األسهم في‬ ‫تصدر هذه‬
‫السيما إذا‬ ‫األسهم الجديدة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫على االكتتابفي‬ ‫تشجيع الجمهور‬
‫و‬ ‫القيمة االسمية‪.‬‬ ‫من‬ ‫الّسوق اقّل‬ ‫كانت قيمة األسهم القديمة في‬
‫يساعد وضعها‬ ‫ال‬ ‫سندات و‬ ‫أصدرت‬ ‫قد‬ ‫كانتالّش ركة‬ ‫إذا‬
‫أسهم‬ ‫المالي على تسديد قيمتها‪ ،‬فإّ ‪Ĕ‬ا تعرض على الّد ائنين تحويلسندا‪ē‬م إلى‬
‫يصبح الّد ائنين‬ ‫دينها بأن‬ ‫من‬ ‫بذلك تتخلص‬ ‫و‬ ‫ممتازة‪،‬‬
‫األسهم الممتازة‬ ‫إصدار المزيدمن‬ ‫فإن‬ ‫الّش ركة( )‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫في‬ ‫مساهمين‬
‫األموال‬ ‫إلى‬ ‫المقترضة‬ ‫نسبة األموال‬ ‫تخفيض‬ ‫يساهم في‬
‫المملوكة‪.‬‬

‫كما يمكن أن تقوم بتقديم امتيازات لحملة األسهم القديمة بتحويلها إلى أسهم ممتازة‪،‬‬
‫مكافأة لهم علىما بذلوه من جهود في سبيل إنجاح هذه األخيرة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪-‬وهناكعّد ةمميزاتلألسهمالممتازة بشكلخاص‪ ،‬أهمها‪:‬‬

‫‪-‬حق تراكم العوائد وذلك بتجميعها لفترات متتالية ثم استالمها بعد عدة سنوات ضمن الفترة‬
‫المحددة لهذهاألسهم‪ ،‬و أن هذا الحق كثيرا ما يحرم منه أصحاب األسهم‪.‬‬

‫‪-‬حق تحويل األسهم الممتازة إلى أسهم عادية و ذلك عند ما يجد أصحاب األسهم الممتازة أن‬
‫حصص األسهمالعادية من األرباح الموزعة عالية نسبيا مقارنة بعوائد األسهم التي يمتلكو‪Ĕ‬ا‪.‬‬

‫في حاالتمحددة‪،‬‬ ‫فيالجمعيةالعامة إال‬ ‫‪-‬حامل السهمالممتازاليحق لهالتصويت‬


‫فغايتها هيتحصيلاألرباح‪.‬‬

‫امتيازات‪:‬‬ ‫ما تعطيهللمساهم من‬ ‫ولألسهمالممتازة نوع آخربحسب‬

‫‪ - 1‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للنشر و التوزيع‪،‬األردن‪ ،2010 ،‬ص ‪.234‬‬
‫‪ - 2‬أحمد بن محّم د الخليل‪ ،‬األسهم و الّسندات و أحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.56‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ ¨±ƢƬǸǸdz¦ ǶȀLJȌdz ¨ƾȇƾƴdz¦ ¨ǂǜǼdz¦ ¢‬إلىجانب األسهم الممتازة‬


‫التقليدية نجد‪:‬‬

‫_ ¦ ‪ ¨ǂȈǤƬǸdz¦ ©ƢǠȇ±ȂƬdz¦ ©¦¯ ¨±ƢƬǸǸdz¦ ǶȀLJȋ‬و األصل أ‪Ĕ‬ا ثابتة‬


‫بنسبة معينة من القيمة االسمية للسهم‪،‬و للحفاظ على مستوى مالئم للطلب لتلك األسهم عادة‬
‫ما ينّص على أن ال تقل نسبة التوزيعات عن ‪%5.7‬من القيمة االسمية للسهم و أن كأن يشترط‬
‫أيضا أن ال تزيد النسبة عن ‪ %5.15‬من القيمة( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫األسهم التي‬ ‫‪ ®ƾËǠƬǸdz¦ ©ȂǐË dz¦ ©¦¯ ¨±ƢƬǸǸdz¦ ǶȀLJȋ¦ B‬هي‬

‫خالفا للمبدأ‬ ‫الجمعياتالعاّم ة‪،‬‬ ‫صوت واحد في‬ ‫تعطي لحاملها أكثر من‬

‫صورة أخرى من‬ ‫هي‬ ‫سهم صوت واحد‪ ،‬و‬ ‫العام الذي يعطي لكل‬

‫بين‬ ‫صور األسهم الممتازة‪،‬فهذا النوع كذلك يخالف قاعدة المساواة‬

‫من‬ ‫المساهمين‬ ‫واجبات‬ ‫حقوق و‬ ‫بين‬ ‫جهة‪ ،‬و‬ ‫األسهم من‬

‫جهةأخرى(‪.)1‬‬

‫كما يهدف هذا النوع من األسهم إلى المحافظة على ثبات األغلبية في الجمعية العامة‪،‬‬
‫وأهم من ذلكيهدف إلى ضمان سيطرة الوطنيين على إدارة الشركة‪ ،‬وتسيير شؤو‪Ĕ‬ا في الدول‬
‫التي تجيز مساهمة األجانب فيالشركات الوطنية‪ ،‬وذلك عن طريق اإلقرار لهذه األسهم التي‬
‫يحملها الوطنيون بعدد من األصوات يفوق العددالمقرر لألسهم التي يحملها األجانب ولكي‬
‫تكون األغلبية الاّل زمة في اتخاذ القرارات لصالح مواطني البلد المعني(‪.)2‬‬

‫إّن لهذه األسهم أضرارها إذ تجعل في دفعها هيمنة فئة قليلة من المساهمين على إدارة‬
‫الشركة‪ ،‬األمر الذييعيق عمليا ممارسة المساهمين لحقهم في الرقابة على إدارة الشركة‪ ،‬بذلك‬
‫‪1 - SINÉ Laure,Droitdessociétés, 7e édition, Dunod, Paris, 2006, p 96.‬‬
‫‪ - 2‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مذكرة تخرج ضمن متطلبات نيل شهادة الدراسات‬
‫العليا المتخصصة‪، PGS‬تخّصص‪ :‬مالية‪،‬كلية العلوم االقتصادية و التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪،‬‬
‫‪ ،2007‬ص‪ ،‬ص ‪.70 ،69‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫منعت العديد من التشريعات إصدار هذاالنوع من األسهم كالقانون اللبناني و الّسعودي‪ ،‬و‬
‫اعتبرته غير جائز(‪.)3‬‬

‫أشار المشرع الجزائري إلى هذه األسهم في الماّد ة ‪ 5 7‬مكّرر ‪ ،44‬فقرة ‪ ،) (2‬فإنه من‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬

‫الممكن قيامالجمعية العاّم ة التأسيسية بإعطاء لطائفة معينة من األسهم العادية االسمية الحّق في‬
‫التصويت يفوق عدد األسهمالتي يحوزها بعض الّش ركاء(‪ .)4‬إّن قيام الّش ركة بإصدار هذه‬
‫األسهم يمّك نها من التمييز بين الّش ركاء المخلصينو الناشطين في الّش ركة من أجل تنمية‬
‫رأسمالها و تطوير قدرا‪ē‬ا االقتصادية‪ ،‬و بين الّش ركاء المستثمرين لرؤوساألموال و الذين ال‬
‫تعنيهم هذه األخيرة أكثر مما يعنيهم تحصيل الربح( )‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪½ȐƬǿȏ¦ ƮȈƷ ǺǷ ǶȀLJȋ¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƢǠƥ¦°‬‬

‫حّل‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫قيمة األسهم للمساهمين‬ ‫يجوز رّد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫األصل‬
‫يسمح‬ ‫قد‬ ‫الوفاء بديو‪Ĕ‬ا‪،‬لكن‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫تصفيتها‬ ‫الشركة أو‬
‫األسهم و‬ ‫الّش ركة بغير ذلك( )‪ .‬فينتج عنها نوعان من‬
‫‪6‬‬
‫عقد‬ ‫القانون أو‬
‫هي‪:‬‬

‫‪ - 1‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.48 ،47‬‬

‫‪ - 2‬زعطيط خديجة‪ ،‬حق التصويت في الجمعية العامة لشركة المساهمة مشروع مذكرة تخرج لنيل شهادة‬
‫ماستر حقوق‪ ،‬تخصص‪:‬‬
‫قانون الشركات‪،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬قسم الحقوق‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2015 ،‬ص‪،‬‬
‫ص ‪.14 ،13‬‬

‫‪ - 3‬فهمي بن عبد هللا‪ ،‬النظام القانوني لنشاط شركة المساهمة‪ ،‬مذّك رة مكّم لة من مقتضيات نيل شهادة‬
‫الماستر في الحقوق‪،‬تخّص ص قانون األعمال‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬قسم‪ :‬الحقوق‪ ،‬جامعة محّم د‬
‫خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2016 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.83،84‬‬

‫‪ - 4‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ ،44‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 5‬بلعيساوي محّم د الطاهر‪ ،‬الّش ركات التجارية‪ :‬شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.92‬‬
‫‪ - 6‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.272‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫يحصل مالكها على قيمتها أثناء قيام‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫‪ ǞƬǸËƬdz¦ ǶȀLJ¢‬هي‬
‫العام‪ ،‬حيث ال‬ ‫خارجة عناألصل‬ ‫فهي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫الّش ركة المصدرة‬
‫حقوقه‪ .‬و‬ ‫السترداد‬ ‫تصفيتها‬ ‫الشركة أو‬ ‫ينتظر مالك األسهم حّل‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المساهم‬ ‫المبلغ االسميلألسهم إلى‬ ‫تعويض‬ ‫يتّم‬
‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫االحتياطات‪ .‬أما‬ ‫الفوائد أو‬ ‫من‬ ‫إّم ا‬ ‫االهتالك‪،‬‬
‫سنة‬ ‫الّش ركة كّل‬ ‫ترّد‬ ‫بأن‬ ‫بطريقتين‪،‬إّم ا تدريجي‪č‬ا‬ ‫فيتّم‬ ‫االهتالك‬
‫عن‬ ‫للّسهم أو‬ ‫القيمة االسمية‬ ‫جزءا من‬ ‫المساهمين‬ ‫إلى‬
‫طريق القرعة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫التمتع‬ ‫عرفالقانونالتجاريالجزائري أسهم‬


‫كاآلتي ‪ƢȀǤǴƦǷ ǒȇȂǠƫ ǶËƫ ȆƬdz¦ ǶȀLJȋ¦ Ȇǿ ǞƬǸƬdz¦ ǶȀLJ¢‬‬
‫¦‪¦ǀǿ DzËưǸȇ  ©ƢǗƢȈƬƷȏ¦ ¢ ƾƟ¦ȂǨdz¦ ǺǷ ƢǷˤ ¿ȂǐƼǸdz‬‬
‫¦‪½ȐȀƬLJȏ¦ ǪȇǂǗ Ǻǟ ǶǿƢLjǸdz¦ Ȅdz¤ ȆǸLJȏ‬‬

‫¦‪DzƦǬƬLjǸdz¦ Ȇǧ ƨǯǂnjdz¦ ƨȈǨǐƫ Ȇǧ ǾƬǐË Ʒ Ǻǟ ǶǿƢLjǸǴdz ƢǬƦLjǷ‬‬


‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫تحظر الماّد ة ‪715‬مكّرر‬ ‫بالمقابل‬ ‫‪ .ƢǠǧ® ½ȐȀƬLJȏ‬و‬
‫طريق سحب القرعة حيث‬ ‫إهتالك األسهم عن‬ ‫الجزائري‪،‬‬ ‫القانون التجاري‬
‫باطل( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫خرق لهذهالقاعدة‬ ‫كّل‬ ‫يعّد‬

‫يقبض المساهم‬ ‫األسهم التي لم‬ ‫‪ ¾ƢǸdz¦ ²¢° ǶȀLJ¢‬هي تلك‬


‫و‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫لمتستهلك‬ ‫أّ ‪Ĕ‬ا‬ ‫أي‬ ‫الّش ركة‪،‬‬ ‫من‬ ‫قيمتها االسمية‬
‫الّش ركة و‬ ‫موجودات‬ ‫الّسهم رأس المال قائًم ا داخاًل في‬ ‫يظّل‬
‫يتقاسم المساهمون‬ ‫فقط‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫لحين انقضائها‪،‬و‬ ‫متصال بأموالها‬

‫‪ - 1‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري – دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.106‬‬

‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 45‬و ‪ 715‬مكرر ‪ ،46‬من األمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫رأس مالها‬ ‫منهم أسهمه في‬ ‫يسترّد كّل‬ ‫و‬ ‫األخيرة‬ ‫أموال هذه‬
‫أن‬ ‫المساهم‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫أّم ا‬ ‫لكونه الضمانالعام للّد ائنين‪،‬‬
‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫سبيل إلى‬ ‫فال‬ ‫انقضاء الّش ركة‪،‬‬ ‫يسترّد قيمة سهمه قبل‬
‫الّسهم للغير( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يتنازلعن‬ ‫أن‬

‫¦‪ǶǿƢLjǸdz¦ ©ƢƦƳ¦Â  ¼ȂǬƷ ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬


‫يرتباالكتتابفيرأسمال شركةالمساهمةحقوقاللمكتتب‪ ،‬وبالمقابليرتب عليه‬
‫التزامات‪:‬‬

‫¦‪ǶǿƢLjǸdz¦ ¼ȂǬƷ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫يتمتع المساهم بعّد ة حقوق تترتب له بمجرد امتالكه للّسهم‪ ،‬وال تنتزع منه هذه الحقوق‬
‫إال بزوال هذهالملكية‪ ،‬كو‪Ĕ‬ا حقوقا أساسية ال يجوز المساس‪ đ‬ا أو حرمان المساهم منها‪ .‬حيث‬
‫يمكن لنا تجميع هذه الحقوق فيفئتين‪ :‬حقوق مالية و أخرى غير مالية‪ ،‬و هذا ما سنتطرق إليه‬
‫في هذا الفرع‪.‬‬

‫‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼ȂǬƸdz¦ ȏ¢‬‬

‫إّن هدف كّل مساهم هو الحصول على أرباح‪ ،‬فامتالكه و لو لسهم واحد في الّش ركة‬
‫يخّو له الحّق فيالحصول على األرباح التي تحّققها الّش ركة خالل نشاطها‪ ،‬كما تمنحه الحّق في‬
‫جزء من أموالها في حالة انحاللهاو تصفيتها‪ ،‬و قد منح المشرع للمساهم عّد ة حقوق مالية‪،‬‬
‫سنتطرق إليها من خالل النقاط الموالية‪:‬‬

‫¦‪ ¬Ƣƥ°ȋ¦ ȄǴǟ ¾ȂǐƸdz¦ Ȇǧ ǪƸdz‬من أبرز الحقوق المالزمة لملكية الّسهم‪ ،‬حّق‬
‫المساهم في الحصولعلى األرباح التي تحققها الّش ركة( )‪ ،‬فهذا هو الحّق األساسي الذي يعطى‬
‫‪2‬‬

‫‪ - 1‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية‪ :‬دراسة قانونية مقارنة‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪،‬‬
‫لبنان‪ ،2009 ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ - 2‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.128‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫للمساهم‪ ،‬و يدخل في تكوين الّش ركةبوجه عاّم ‪ ،‬ألنه الهدف الذي يصبو إليه المساهم لدخوله‬
‫في الّش ركة‪ ،‬عن طريق استثماره في مشروعها‪.‬‬

‫لذلك ذهب القضاء إلى اعتبار أّن حّق المساهم في األرباح هو من الحقوق األساسية‬
‫التي ال يجوز المساس‪đ‬ا‪ ،‬و كّل ما من شأنه أن يفقد المساهم هذا الحّق يكون متعارضا مع هذا‬
‫المبدأ الجوهري‪ ،‬و يكون من حّقالمساهم اللجوء إلى القضاء للمطالبة بنصيبه( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫وفيهذاالّصددنجدالماّد ة‪715‬مكرر‪ 42‬تنّص ‪Ǯdz¯ ȄǴǟ ¨ÂȐǟ ƨËȇ®ƢǠdz¦ :‬‬


‫‪ ǶȀLJȋ¦ ƶǼǸƫ Â‬‬

‫¦‪ .) (¬Ƣƥ°ȋ¦ DzȈǐƸƫ Ȇǧ ǪƸdz‬كما يمكن للّش ركة أن تمنح للمساهم حّق الخيار بين دفع‬
‫‪2‬‬

‫األرباح نقدا‪،‬أو على شكل أسهم‪ ،‬فحّق هذا األخير في الحصول على األرباح ال يعني تحّصله‬
‫عليها في‪ Ĕ‬اية كّل سنة ماليةفقط‪ ،‬بل أنه ال يمكن حرمانه من هذا الحّق ( )‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫‪ § ƢƬƬǯȏ¦ Ȇǧ ƨËȈǴǔǧȋ¦ ǪËƷ‬عند قيام الّش ركة بالزيادة في رأسمالها‪ ،‬يترتب‬


‫للمساهمين األساسيين حّقأولوية االكتتاب في األسهم الجديدة‪ ،‬كما يسمح لهم بالحفاظ على نفس‬
‫نسبة رأس المال في الّش ركة‪ ،‬و يحميهممن خطر دخول أشخاص أجانب إليها‪ ،‬و‪ đ‬ذا يجوز لها‬
‫إصدار األسهم الجديدة بقيمة أعلى من قيمتهااالسمية( )‪ .‬إذا فهو حّق ثابت لكّل مساهم في‬
‫‪5‬‬

‫الّش ركة عند زيادة رأسمالها‪ ،‬و ذلك بنسبة قيمة أسهمه‪.‬‬

‫‪ - 1‬الياس ناصيف‪ ،‬الّش ركة المغّفلة‪ :‬األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.225 ،223‬‬
‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 42‬فقرة ‪ 2‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪ " :‬و تمنح األسهم العادية‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬الحق في تحصيل‬
‫األرباح عندماتقرر الجمعية العامة توزيعكّل الفوائد الصافية أو جزء منها‪".‬‬

‫‪3 , p 351.‬‬

‫‪4 - MERLE Philippe,Droitcommerciale:sociétéscommerciales, 10e édition, Dalloz, Paris,‬‬


‫‪5 - AMROUCHE Kamilia, Lefinancementdessociétésparactionsparémissiondevaleurs‬‬
‫‪mobilières, Mémoire pour l’obtention du magistère en droit, Option: Droit des Affaires,‬‬
‫‪Faculté de Droit, Université Mouloud MAMERI, Tizi-Ouzou, 2009, p 36.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫في‬ ‫وسنبّين كيفيةتوزيعاألسهمالجديدةالمكتتب فيها حسبنسبة قيمة أسهم كّل واحد‬


‫الجدولالتالي( )‪:‬‬
‫‪6‬‬

‫¦‪ǪËƸȇ ȆƬdz‬‬ ‫¦‪Ȇǧ ƨǴËưǸǸdz‬‬ ‫¦‪ƨËȈǴǏȋ¦ ǶȀLJȋ‬‬ ‫¦‪ǶǿƢLjǸdz‬‬


‫‪ǶȀLJȋ¦ ®ƾǟ‬‬ ‫¦‪ƨƦLjËǼdz‬‬ ‫‪®ƾǟ‬‬
‫¦‪ƢȀȈǧ §ƢƬƬǯȏ‬‬ ‫‪¾ƢǸdz¦ ²¢°‬‬
‫‪ 100‬سهم‬ ‫‪% 50‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪¢‬‬

‫‪ 20‬سهم‬ ‫‪% 10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫§‬

‫‪ 30‬سهم‬ ‫‪% 15‬‬ ‫‪150‬‬ ‫«‬

‫‪ 50‬سهم‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪250‬‬ ‫®‬

‫‪Lj‬‬
‫‪ ǶȀ Ë Ǵdz ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ ®¦®ǂƬLJ¦ Ȇǧ ǶǿƢLjǸdz¦ ǪËƷ‬بعد‬
‫حّل الشركة و تصفيتها و إيفاء كاّل اللتزامات و الّد يون‪ ،‬و عند كفاية الموجودات‪ ،‬يستعيد‬
‫المساهمون قيمة أسهمهم المالية أو يستعيدون المبالغالمدفوعة من أصلها‪ ،‬بشرط أن تكون هذه‬
‫األخيرة قد تّم الوفاء بكّل قيمتها‪ .‬و إذا كان إيفاؤها لم يكتمل‪،‬فال يكون لهم الحق في استرداد‬
‫قيمة األسهم االسمية بكاملها‪ ،‬بل فقط استرداد المبلغ المدفوع من أصلها( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫بقية المساهمين‬ ‫فياالسترداد قبل‬ ‫و يكونألصحاباألسهمذاتاألولوية‪،‬الحّق‬


‫اآلخرين‪.‬‬

‫مالي مرتبط بالّسهم‪،‬‬ ‫حّق‬ ‫¦‪ ƨǯǂnjË dz¦ ©¦®ȂƳȂǷ ¿ƢLjƬǫ‬يعّد آخر‬


‫موجودات‬ ‫للّسهم قديبقى فائض من‬ ‫القيمة االسمية‬ ‫استرداد‬ ‫فبعد‬
‫بنسبة ما‬ ‫المساهمين‬ ‫توزيعه بين‬ ‫يتّم‬ ‫الفائض‬ ‫هذا‬ ‫الّش ركة‪،‬‬
‫ينّص عليه القانون‬ ‫حسب ما‬ ‫أسهم‪،‬و ذلك‬ ‫منهم من‬ ‫يملك كّل‬

‫‪ - 6‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.85‬‬
‫‪ - 2‬الياس ناصيف‪ ،‬الّش ركة المغّفلة‪ :‬األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.323‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫رأس المال يعود‬ ‫حالة تخفيض‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫للّش ركة‪.‬‬ ‫األساسي‬
‫قيمة رأس‬ ‫من‬ ‫الّش ركة الفائضة‬ ‫موجودات‬ ‫مساهم حّصةمن‬ ‫لكّل‬
‫إجراء التخفيض( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المال بعد‬

‫‪ƨȈdzƢǸdz¦ ǂȈǣ ¼ȂǬƸdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫تدعى أحيانا‬ ‫قد‬ ‫نقدا‪ ،‬و‬ ‫يمكن تقديرها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬
‫الحقوق على نيةاالشتراك »‬ ‫تنجّر هذه‬ ‫و‬ ‫المعنوية‪،‬‬ ‫بالحقوق‬
‫الّش ركة‪.‬‬ ‫البقاء في‬ ‫في‬ ‫« كحّق المساهم‬ ‫‪societatis L’affectio‬‬

‫تأثير على إدارة الّش ركة‪،‬‬ ‫بممارسة‬ ‫هذه الحقوق تسمح للمساهم‬
‫و‬ ‫على بعض الوثائقالمتعلقة بحياة الّش ركة‪،‬‬ ‫االطالع‬ ‫كالحّق في‬
‫يمكن االطالع‬ ‫يمارس بصفة دائمة‪ ،‬فهناك وثائق ال‬ ‫ال‬ ‫حّق‬ ‫هو‬
‫و‬ ‫المراقبة‬ ‫حّق‬ ‫إلى‬ ‫فترات محّد دة‪،‬باإلضافة‬ ‫في‬ ‫عليها إال‬
‫في‬ ‫التصويت‬ ‫حّق‬ ‫طريق ممارسة‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التقرير‪،‬‬
‫الحقوق‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫ذكر‬ ‫سنتطرقإلى‬ ‫العاّم ة‪ ،‬و‬ ‫الجمعيات‬

‫يقم‬ ‫لم‬ ‫المساهم‬ ‫أّن‬ ‫‪ ƨǯǂnjË dz¦ Ȇǧ ƢǬƦdz¦ ǪËƷ‬طالما‬


‫فإنه‬ ‫الّش ركة‪،‬‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫بإحالة أسهمه رغبة منه‬
‫الحرية كذلك بعدم‬ ‫تتجّسد هذه‬ ‫دامت قائمة‪ ،‬و‬ ‫ما‬ ‫حّرفي البقاء فيها‬
‫مغادر‪ē‬او التخلي عن‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫الّش ركة ما‬ ‫إجباره على البقاء في‬
‫أسهمه بأي طريقة قانونية يريدها‪ ،‬ذلك حتى و إن اشترطت القوانين األساسية للّش ركة‬
‫إخضاعاإلحالة لشرط الموافقة‪ ،‬بحيث ال يجوز أن يبقى سجينا فيها‪.‬‬

‫‪ - 1‬محّم د السيد الفاقي‪ ،‬مبادئ القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.302‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫و من أجل هذا‪ ،‬قد ألزم المشرع شركات األسهم بالعمل على إيجاد حلول لمثل هذه‬
‫الحاالت‪ ،‬و ذلكبشرائها من طرف أحد المساهمين أو الغير‪ ،‬و إن تعّذ ر ذلك أن تشتريها بنفسها‬
‫قصد تخفيض رأسمالها( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫بما أّن للمساهم حّق أساسي للبقاء في الّش ركة‪ ،‬إذا ال يمكن إقصاءه منها‪ ،‬ال من طرف‬
‫مسّيريها و ال عنطريق قرار الجمعية العاّم ة‪ .‬لكن هناك بعض الحاالت الخاّص ة أين يمكن أن‬
‫يجد المساهم نفسه مقصى من الّش ركة‪،‬و هذا عند امتناعه عن دفع المبالغ المتبّقية من قيمة‬
‫أسهمه‪ ،‬أو في حالة قيامها بالتخفيض من رأسمالها بالحّد من عدد األسهم‪ ،‬فأي مساهم ال يملك‬
‫العدد األدنى من األسهم الواجب امتالكها‪ ،‬سيجد نفسه تلقائيا مقصىمن الّش ركة‪ ،‬لعدم إمكانيته‬
‫للرفع من التزاماته و ذلك بشراء أسهم جديدة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫¦‪ ¿Ȑǟȍ¦ Ȇǧ ǪËƸdz‬حتى يتمكن المساهم من المشاركة في المداوالت التي تتم في‬
‫الجمعية العاّم ة بصورةفعالة‪ ،‬و التصويت على القرارات المطروحة في جدول أعمال‬
‫الّش ركة‪ ،‬يجب على الّش ركة تبليغ المساهم بكافةأعمالها‪ ،‬و طبيعة نشاطها و المشاريع التي‬
‫قامت‪ đ‬ا أو التي تنوي القيام‪ đ‬ا( )‪ ،‬و ذلك قبل ثالثين يوما من انعقادالجمعية العاّم ة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫و حّق المساهم في اإلعالم هو ضمانة و حماية أساسية لمصلحته بل و في نفس الوقت‬


‫يعتبر حمايةلمصلحة الّش ركة‪ ،‬كونه يمّهد لحّق أساسي للمساهم‪ ،‬و هو حّقه في المداوالت و‬
‫التصويت‪ ،‬و‪ đ‬ذا الّص دد منحهالقانون بعض الّض مانات‪ ،‬كحّقه في البحث و التحري في‬
‫الوثائق الرئيسية المتعلقة بالّش ركة‪ ،‬سوءا قبل انعقادالجمعيات العاّم ة أو في غير ذلك من‬
‫األوقات‪ ،‬إذ يعّد هذا الحّق التزاما يقع على الّش ركة‪ ،‬ال يجوز لها اإلخالل به‪.‬و للتأّك د من صّحة‬
‫و شفافية المعلومات المقّد مة من طرف جهاز التسيير‪ ،‬يمكن للمساهم االطالععلى الوثائق‬
‫‪ - 1‬بلعربي خديجة‪ ،‬المميزات القانونية للسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.162 ،161‬‬

‫‪2 - MERLE Philippe,Droitcommerciale:sociétéscommerciales, op.cit, p 362.‬‬

‫‪ - 3‬خلفاوي عبد الباقي‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة‪ :‬بين القانون و الواقع ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬أطروحة‬
‫مقّد مة لنيل شهادةدكتوراه علوم في القانون الخاص‪،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة اإلخوة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪،2015 ،‬‬
‫ص ‪.111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫التالية‪ :‬التقرير الّسنوي للجهاز المسّير‪ ،‬وثيقة الميزانية‪ ،‬حساب األرباح و الخسائر‪ ،‬وثيقة‬
‫الجرد‪،‬تقرير مندوب الحسابات‪ ،‬المبلغ اإلجمالي لألجور‪ ،‬قائمة أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬قائمة‬
‫المساهمين( ) إلى غير ذلكمن الوثائق المتعلقة بالّش ركة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ ƪȇȂǐËƬdz¦ Ȇǧ ǪƸdz‬يمارس المساهم هذا الحّق بنفسه أو عن طريق ممثله( )‪ ،‬و هو‬
‫‪2‬‬

‫أحد الحقوق الفرديةاألكثر أهمية للمساهم في إدارة الّش ركة‪ ،‬و الذي يسمح له بالمشاركة في‬

‫صنع القرارات بالجمعية العاّم ة‪.‬‬

‫يعّد حضور المساهم في الجمعيات العاّم ة و التصويت فيها بكل حرية من حقوقه‬
‫األساسية‪ ،‬فال يمكنللمساهم المشاركة في حياة الّش ركة إال بحضور الجمعية العاّم ة و التصويت‬
‫فيها‪ .‬فكل القرارات الهاّم ة في حياةالّش ركة تتخذ في ظل هذه الجمعيات( )‪ ،‬فيتعلق األمر‬
‫‪3‬‬

‫خصوصا بالمصادقة على حسابات الّسنة المالية المنصرمة‪،‬تعيين أعضاء مجلس اإلدارة و‬
‫عزلهم‪ ،‬تعيين محافظي الحسابات‪ ،‬تعديل القانون األساسي للّش ركة‪ ،‬إلى غير ذلكمن القرارات‬
‫المتعلقة بالّش ركة( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫يكون التصويت في الجمعية العامة بالطريقة التي ُيحّد دها النظام‪ ،‬و إال تّم بالطريقة‬
‫التي يحّد دها رئيساالجتماع بعد موافقة الجمعية عليها‪.‬‬

‫كما أن الممارسة المعبرة عن حِّ ق التصويت هي تتعلق أساسا بمقارنة اتجاه تصويت‬
‫المساهم مع إرادتهورغبته الحقيقية‪ ،‬مع ضرورة معرفة صاحب الحق في التصويت‪ ،‬أي من‬
‫له الحق في ممارسة حق التصويت‪.‬تكون ممارسة الحق في التصويت جدية‪ ،‬إذا كان للمساهم‬

‫‪ - 1‬خلفاوي عبد الباقي‪،‬حماية المساهم في شركة المساهمة‪ ،‬مرجع سابق ص‪ ،‬ص ‪.112 ،111‬‬

‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 679‬من األمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 3‬بلعربي خديجة‪ ،‬المميزات القانونية للسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.170 ،169‬‬

‫‪ - 4‬حريزي رابح‪ ،‬سوق األوراق المالية (البورصة) و األدوات المالية محل التداول فيها‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة الماجستير فيالقانون‪ ،‬تخصص‪ :‬قانون األعمال‪،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة منتوري‪،‬‬
‫قسنطينة‪ ،2010 ،‬ص ‪.85‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫مصلحة كافية تجعله يحرص و يثابر الستعماألصواته‪ ،‬مع األخذ باالعتبار مسألتي حرية‬
‫التصويت ومصلحة الشركة( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫¦‪ƨǸǿƢLjǸdz¦ ƨǯǂNj ǽƢƴƫ¦ ǶǿƢLjǸdz¦ ©ƢƦƳ¦Â ȆǻƢưdz‬‬


‫¦‪¸ǂǨdz‬‬

‫في مقابل الحقوق المالزمة للّسهم و المخّو لة لمالكه بوصفه شريكا‪ ،‬فثّم ة التزامات‬
‫مفروضة على هذاالّش ريك بحكم القانون‪ ،‬و هي تتجلى أساسا في موجب الوفاء بقيمة الّسهم‬
‫الذي اكتتب فيه‪.‬‬

‫‪ƢȀȈǧ ƨƦƬƬǰǸdz¦ ǶȀLJȋ¦ ƨǸȈǬƥ ƢǧȂdzƢƥ ¿¦DŽƬdzȏ¦ ȏ¢‬‬


‫عند تمام االكتتاب باألسهم المطروحة‪ ،‬وجب على المكتتبين الوفاء بقيمة األسهم التي‬
‫اكتتبوا فيها‪،‬و بما أّن الّش ركة و هي في بداية نشاطها قد ال تحتاج إلى كامل رأسمالها‪ ،‬فيجوز‬
‫للمؤّسسين النص في نظامهااألساسي على الوفاء بجزء من هذه القيمة عند االكتتاب‪ ،‬و بذلك‬
‫تحديد طريقة و ميعاد الوفاء بالجزء المتبّقيمنها(‪.)2‬‬

‫و قد تضع بعض التشريعات قيودا على حرية المؤسسين في تحديد القدر الواجب‬
‫الوفاء به من قيمةالّسهم‪ ،‬لهذا نجد بعض القوانين تحّد د نسبة معينة من قيمة األسهم كحّد أدنى‪،‬‬
‫يتوّج ب على المكتتبين تسديدهاخالل فترة محّد دة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫حّد د المشرع الجزائري نسبة األسهم النقدية المدفوعة عند االكتتاب بالربع ( ‪ )1/4‬على‬
‫األقل من قيمتهااالسمية‪ ،‬و يتّم الوفاء بالزيادة مرة واحدة أو عّد ة مرات بناءا على نظام‬

‫‪ - 1‬فوزي محمد سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪ ،‬الجزء الرابع‪ ،‬مكتبة دار الثقافة للنشر و التوزيع‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪ ،1997‬ص ‪.139‬‬

‫‪ - 2‬زعطيط خديجة‪ ،‬حق التصويت في الجمعية العامة لشركة المساهمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪ - 3‬خلفاوي عبد الباقي‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة‪ :‬بين القانون و الواقع ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ، -‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص ‪.33‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫الّش ركة‪ ،‬و ذلك في مّد ة ال تتجاوز خمس(‪ )5‬سنوات من تاريخ تسجيل الّش ركة في السجل‬
‫التجاري( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و‪ đ‬ذا فنالحظ أّن المشرع الجزائري لم يترك كامل الحرية للّش ركات في تحديد مّد ة‬
‫الوفاء بقيمة األسهمالمكتتبة من طرف المساهم‪ ،‬مع تقييده كذلك للنسبة المطلوب تسديدها عند‬
‫االكتتاب و التي تمثل (‪ )1/4‬أي‪ % 25‬من القيمة االسمية لألسهم المكتتبة‪.‬‬

‫‪ǾƫƢǷ¦DŽƬdz¦ ǀȈǨǼƫ Ȇǧ ǶǿƢLjǸdz¦ ǦǴƼƫ °ƢƯ¡ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫تتركز أهم التزامات المكتتب في الوفاء بقيمة ما اكتتب به أثناء فترة االكتتاب و بعد‬
‫إغالقه‪ ،‬و قد تتخذهضده عّد ة إجراءات في حال تأخره أو تخلفه عن الوفاء بقيمة السهم في‬
‫ميعاد االستحقاق أو قيامه بالتصويتفي الجمعية العامة من أجل تحقيق مصلحة شخصية‬
‫خارجة عن مصالح الّش ركة‪ ،‬و ما ينتج في هذه الحالة هو‪:‬‬

‫‪Ƕdz ¦¯¤ ǶǿƢLjǸdz¦ ÀËƜǧ‬‬ ‫حسب المادة ‪715‬المكرر ‪ 49‬من‬

‫‪"ƪȇȂǐƬdz¦ ǪƷ ǺǷ ÀƢǷǂƸdz¦ Ȇǧ ƨǯ°ƢnjǸdz¦ Ȇǧ ǪƸdz¦ Ǿdz‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬


‫‪džȈdz ȆdzƢƬdzƢƥ ƨǯǂnjdz¦ ¾ƢǷ ²¢° ǺȇȂǰƫ Ȇǧ ½°Ƣnjȇ Ƕdz ȂȀǧ‬‬
‫‪ǶȀLJȋ¦ ƨǸȈǫ ®ƾLjȇ‬‬
‫¦‪ ،) (ƨǷƢǠdz¦ ƨȈǠǸƴdz‬أي أن المساهم يوقف حقه في التصويت كإجراء عقابي‪ ،‬وذلك‬
‫‪2‬‬

‫لعدم تحرير السهم في الموعدالمحدد لتسديده‪ ،‬وقد يحرم المساهم من حقه في التصويت في‬
‫حالة عدم االلتزام بالشفافية وعدم احترام واجبإعالم األجراء‪ ،‬كما ال يكون ألصحاب األسهم‬
‫الذين أعذروا بالوفاء ولم يلتزموا به أية حقوق في التصويتبعد مضي الوقت المحدد من تاريخ‬
‫اإلعذار‪،‬حتى تمام تسديدها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 596‬من األمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 3‬زعطيط خديجة‪ ،‬حق التصويت في الجمعية العامة لشركة المساهمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫فهو‬ ‫إن كاناحتماليا‪،‬‬ ‫‪ ¬ Ƣƥ°ȋ¦ ȄǴǟ ¾ȂǐƸdz¦ ǪƷ ǦȈǫȂƫ‬إّن الحقفيالربح و‬


‫أساسيللمساهم‬
‫ال يمكن حرمانه منه( )‪ .‬غير أنه ليس حّقا مطلقا‪ ،‬إذ أجاز المشرع توقيفه في حالة عدم احترام‬
‫‪1‬‬

‫و إيفاء المساهملواجباته اتجاه الّش ركة( )‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫و من جهة أخرى سمح المشرع للمساهم الذي قام بدفع المبالغ المستحّقة باألصل و‬
‫الفائدة أن يطالببدفع األرباح التي لم يتحّص ل عليها‪ ،‬بشرط أن ال تكون هذه األرباح قد‬
‫تقادمت( )‪ ،‬و حسب المادة ‪ 309‬منق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فإّن األرباح تتقادم بمضي خمس سنوات من تاريخ‬ ‫‪3‬‬

‫استحقاقها باعتبارها حقوقا دورية متجّد دة( )‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪ ƨǯǂnjdz¦ ǺǷ ǶǿƢLjǸdz¦ Ƣǐǫ¤‬و هي آخر و أخطر اإلجراءات التي تتخذ ضّد‬


‫المساهم الذي‪ ē‬اونفي تنفيذ االلتزامات الواقعة على عاتقه‪ ،‬و يتجّسد ذلك ببيع أسهمه‪ ،‬فتنّص‬
‫الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 47‬فقرة ‪ 2‬على‬
‫‪ǽǀǿ ǞȈƦƥ ǦǴƼƬǸdz¦ ǶǿƢLjǸdz¦ Ȅdz¤ ǾƳȂǸdz¦ ǞǧƾËdz¦ ƤǴǗ ǺǷ‬‬
‫‪ǂȀNj ƾǠƥ ƨǯǂnjdz¦ ǞƥƢƬƫ Ǯdz¯ §ƢȈǣ Ȇǧ Â‬‬
‫)‪(5‬‬
‫¦‪ǶȀLJȋ‬‬

‫يتبين لنا من خالل هذه الماّد ة أّنه إذا تأخر المساهم عن مداد األقساط في مواعيدها‪،‬‬
‫جاز للشركة‪،‬بعد إنذاره‪ ،‬أن تعرض أسهمه للبيع بالمزاد العلني أو في البورصة إن وجدت‪ ،‬و‬
‫تستوفي من ثمن البيع باألولويةعلى جميع الدائنين‪ ،‬األقساط التي لم تسدد و الفوائد و النفقات‪،‬‬

‫‪1 - MOHAMMED‬‬ ‫‪Salah, Lesvaleursmobilièresémisesparlessociétésparactions,‬‬


‫‪collection : droit des affaires, EDIK, édition 2001, Paris, P 58.‬‬

‫‪ - 2‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 49‬ف ‪ 2‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ - 3‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 49‬ف ‪ 3‬من األمر ‪ ،58-75‬مؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪ ،1975‬يتضمن القانون المدني‪،‬‬
‫ج‪.‬ر عدد ‪78‬صادر في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،1975‬معدل و متمم بالقانون ‪ ،10-05‬مؤرخ في ‪ 20‬جوان ‪.2005‬‬

‫‪ - 4‬المادة ‪ 309‬ف ‪ 1‬من ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 5‬األمر ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫و ُيرّد الباقي للمساهم‪ .‬فإذا لم يكفي ثمن المبيع‪،‬رجعت الشركة بالباقي على المساهم في أمواله‬
‫الخاصة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫كما أنه يحّق للشركة اللجوء إلى المطالبة بالتعويض إذا ترتبت أضرار عن عمل‬
‫المساهم‪ ،‬كأن يرفض هذااألخير بطرح أسهمه للتداول‪ ،‬مما يؤدي إلى تدهور قيمة األسهم في‬
‫السوق‪ ،‬فترفع دعوى شخصية أمام القضاءالستيفاء القيمة المتبقية من أسهمه( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ƨȈǿƢǷ ȆǻƢưdz¦ ƮƸƦǸdz‬‬

‫تحتاج الشركات في بعض الحاالت إلى طرق قانونية للحصول على أموال إضافية‬
‫نتيجة لتوسيع نشطهاأو حاجا‪ē‬ا إلى السيولة النقدية ‪ ،‬و لتحقيق ذلك تستطيع الشركات اللجوء‬
‫إلى زيادة رأس مال الشركة و ذلكبطرح أسهم جديدة لالكتتاب فيها ‪ ،‬و لكن قد ال ترغب‬
‫الشركات في هذه الطريقة أل‪Ĕ‬ا ستأتي بمساهمين جدديشاركون المساهمين القدامى في اقتسام‬
‫األرباح( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫لذلك تفضل الشركة اختيار طريقة (االقتراض) باللجوء إلى أحد البنوك التي لها القدرة‬
‫المالية على ذلك‪،‬أو تلجأ إلى الجمهور لالقتراض‪ ،‬عن طريق طرح سندات القرض لالكتتاب‬
‫فيها‪ ،‬حيث تغطي هذه السندات قيمةالقرض المطلوب‪.‬‬

‫‪ - 1‬ضاري الواوان‪ ،‬النظام القانوني لالكتتاب العام في أسهم الشركة المساهمة العامة " دراسة مقارنة "‪،‬‬
‫رسالة مقدمة استكمااللمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في القانون‪ ،‬فرع القانون الخاص‪ ،‬كلية‬
‫القانون‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،2011 ،‬ص‪ ،‬ص‪.63 ،62‬‬

‫‪ - 2‬بشرى خالد تركي المولى‪ ،‬التزامات المساهم في شركة المساهمة‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬دار الحامد للنشر و‬
‫التوزيع‪ ،‬األردن‪،2010 ،‬ص ‪.53‬‬
‫‪- 3‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية – دراسة قانونية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫و تلعب السندات دورا هامًا في اقتصاديات البلدان خاصة تلك المتقدمة والتي لديها ثقافة‬
‫اقتصادية‪،‬إذ بلغت قيمة السندات المصدرة في فرنسا حوالي ( ‪ ) 376‬مليار فرنك و ذلك في‬
‫عام ‪.) (1995‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ¿ȂȀǨǷ ¾Âȋ¦ ƤǴǘǸdz‬‬

‫تعتبر السندات من بين األوراق المالية الكالسيكية إلى جانب األسهم و التي هي محل‬
‫التداولفي بورصات األوراق المالية‪ ،‬و كما أشرنا سابقا فإن السندات تصدر مِن قبل شركة‬
‫المساهمة لفرض توسيعو تمويل نشاطا‪ē‬ا‪ ،‬فهي تعد من أدوات سوق رأس المال و هي تتميز‬
‫عن غيرها من أدوات األسواقالمالية بخصائص مختلفة و تضم أنواًعا تتباين في مصدرها‪ ،‬و‬
‫فترا‪ē‬ا و تأثيرا‪ē‬ا‪ ،‬و تخضع عوائدها لمقاييسأو معايير متعددة و تفسر تغيرا‪ē‬ا بمعالجات‬
‫تحليلية متفاوتة‪.‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ǦȇǂǠƫ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫قّد مت للسند عدة تعاريف تبعا الختالف وجهات النظر إليه‪ ،‬فمنهم من عرفها على أ ‪Ĕ‬ا "‬
‫صكوكمتساوية القيمة و قابلة للتداول تمثل قرض طويل األجل يعقد عن طريق االكتتاب العام‬
‫"( )‪ .‬و عرف السند أيًض ابأنه‪ " :‬صك قابل للتداول تصدره الشركة و يتعلق بقرض طويل‬ ‫‪2‬‬

‫األجل يعقد عادة عن طريق دعوة الجمهورلالكتتاب و يعطي صاحبه الحق في استيفاء الفوائد‬
‫السنوية وفي استرداد قيمته عند حلول األجل أو في وقت تعينهالشركة‪ ،) (".‬و هناك من يعرف‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬سيد طه بدوي محمد‪ ،‬عمليات بورصة األوراق المالية الفورية و اآلجلة من الوجهة القانونية‪ ،‬أطروحة‬
‫لنيل شهادة دكتوراه‪ ،‬كليةالحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،2000 ،‬ص ‪.121‬‬
‫‪ - 2‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية ‪ -‬دراسة قانونية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.112‬‬

‫‪ - 3‬نشأت عبد العزيز‪ ،‬محمد صالح سالم‪ ،‬سعر السندات في مصر‪ ،‬توصيف للواقع و مقترحات للتطوير‪،‬‬
‫كتاب األهراماالقتصادي الصادرة عن مؤسسة األهرام‪ ،‬العدد ‪ ،150‬جويلية ‪ ،2006‬القاهرة‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫السندات استنادا إلى خصائصها الشكلية فقط باعتبار السند " الصك الذييثبت دين الشركة أمام‬
‫المقرض‪.) (".‬‬
‫‪1‬‬

‫و هناك من عرف السندات أيضا بأ‪Ĕ‬ا‪ " :‬عقد أو اتفاق بين المنشأة (المقترض) و‬
‫لمستثمر (المقرض)بمقتضى هذا االتفاق يقرض الطرف الثاني مبلغا معينا إلى الطرف األول‪،‬‬
‫الذي يتعهد بدوره برد أصل المبلغو الفوائد المتفق عليها في تواريخ محددة‪ ،) (".‬و على‬
‫‪2‬‬

‫الصعيد التشريعي و القانوني‪ ،‬نجد أن معظم التشريعات قدكرست و وضعت أحكاًم ا و قواعد‬
‫قانونية خاصة بالسندات‪.‬‬

‫‪ÄǂǐǸdz¦ ¸ǂnjǸdz¦ ȏ¢‬‬

‫في قانونالشركات رقم ‪ 159‬لسنة‪ 1989،‬و‬ ‫لميعرفالمشرعالمصريالسندات‬


‫إنأجاز هذا القانون‬

‫في المادة ‪ ،49‬إمكانية إصدار الشركة لسندات اسمية قابلة للتداول‪ ،‬و ال يجوز إصدار هذه‬
‫األخيرة‪ ،‬إال بقرار منقبل الجمعية العامة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫و على الرغم أن قانون الشركات المصري قد أجاز للشركات في المادة أعاله إصدار‬
‫نوع واحد من السنداتاالسمية‪ ،‬إال أن المادة ( ‪ ) 12‬من قانون سوق رأس المال المصري رقم‬
‫‪ 95‬لسنة ‪ ، 1992‬أجازت إصدارسندات لحاملها‪ .‬و إّن السندات التي تطرح في اكتتاب عام‬
‫يجب قيدها في جدول جميع بورصات األوراق المالية فيمصر‪ ،‬خالل سنة من تاريخ قفل باب‬
‫االكتتاب‪.‬‬

‫أنه ‪DzǰNj Ȇǧ DzȇȂǸƬdz¦ ½ȂǰǏ ¢‬‬ ‫كذلكأضافتالمادة(‪)87‬من نفسالقانونعلى‬


‫‪©¦ƾǼLJ °ƾǐƫ‬‬

‫‪ - 1‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.274‬‬

‫‪ - 2‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية ‪ -‬دراسة قانونية مقارنة‪ ،-‬المرجع سابق‪ ،‬ص ‪.113‬‬
‫‪ - 3‬عاشور عبد الجواد عبد الحميد‪ ،‬الشركات التجارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ‪.601‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ƢǫȂǬƷ °¦ƾǏȍ¦ ©¦¯ ǺǷ ©¦ƾǼLjdz¦  ½Ȃǰǐdz¦ ¾ȂƸƫ  ¾Â¦ƾƬǴdz‬‬


‫‪ƨǴƥƢǫ ƢȀǴǷƢƸdz ¢ ƨȈǸLJ¦ ©¦®ƢȀNj‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ƨǯǂnjdz¦ ƨȀƳ¦ȂǷ Ȇǧ ƢȀȈǴǷƢƸdz ƨȇÂƢLjƬǷ‬‬

‫‪ȆLjǻǂǨdz¦ ¸ǂnjǸdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫عرف المشرع الفرنسي في المادة ( ‪ ) 284‬من قانون الشركات لسنة ‪ 1966‬سندات القرض بأ‬
‫‪Ĕ‬ا ‪ȂǰǏ Ȇǿ ½ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ ©¦ǀdz ƨȇÂƢLjƬǷ ƢǫȂǬƷ °¦ƾǏȍ¦ ©¦ǀdz‬‬
‫‪¾ȂƸƫ  ¾Â¦ƾƬǴdz ƨǴƥƢǫ‬‬

‫و يتبين من هذا التعريف أنه جاء بشكل عام بحيث يستوعب الحق في الفائدة الثابتة‪ ،‬و‬
‫العائد المتغيرو االمتيازات األخرى‪ ،‬و لكن لم يعر اهتماما لخصائص سندات القرض‪ ،‬ووفًقا‬
‫لقانون الشركات الفرنسي ال يجوزللشركة المساهمة كقاعدة عامة إصدار سندات قبل مضي‬
‫عامين على إنشائها و اعتماد المساهمين لميزانيتين متتاليتينمع وجود بعض االستثناءات مثل‬
‫القروض المضمونة من الدولة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫وباإلضافةإلىالمادة‪ 38-282‬و ما يليها من القانون التجاريالفرنسي‪،‬عّرفتالّسندات‬


‫كما يلي‪:‬‬

‫‪" Les obligations sont des titres négociables qui, pour une émission donnée, confèrent‬‬

‫‪les‬‬ ‫‪droits‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪créances‬‬ ‫‪identiques‬‬ ‫‪pour‬‬ ‫‪une‬‬ ‫‪même‬‬ ‫‪valeur‬‬ ‫)‪nominale "(3‬‬

‫‪ÄǂƟ¦DŽƴdz¦ ¸ǂnjǸdz¦ ƢưdzƢƯ‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 12‬و ‪ 37‬ف ‪ 1‬من الالئحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم ‪ 95‬لسنة ‪.1992‬‬

‫‪ - 2‬المادة ‪ 285‬ف ‪ 2‬من قانون الشركات الفرنسي لسنة ‪.1966‬‬


‫‪ - 3‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.113‬‬
‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫في‬ ‫إصدار السندات‬ ‫يمنع من‬ ‫الجزائري‬ ‫المشرع‬ ‫بعدما كان‬


‫بمقتضى‬ ‫‪،) (59-75‬أصبح‬
‫‪4‬‬
‫األمر رقم‬ ‫أي‬ ‫القانون التجاري‪،‬‬ ‫ظل‬
‫من‬ ‫يسمح بإصدارها‬ ‫‪08 -93‬‬ ‫رقم‬ ‫التشريعي‬ ‫المرسوم‬
‫المساهمة( )‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫طرف شركات‬

‫ل قد تبنى المشرع الجزائري سندات ‪Ǻȇ® ©¦ƾǼLJ ƨǸǿƢLjǸdz¦ ©¦ƾǼLJ ǂƦƬǠƫ :‬‬
‫¦‪ƨǯǂnjdz¦ ¶ƢnjǼƥ ǪǴǠƬƫ ǂǏƢǼǟ Ȅdz¤ ¦®ƢǼƬLJ‬المساهمة‪ ،‬و عرفها كما يلي‬
‫‪ƤLjƸȇ ǂȈǤƬǷ DŽƳ Â ƾǬǠdz¦ ǾǼǸǔƬȇ ƪƥƢƯ DŽƳ ǺǷ ƢȀƟ¦DŽƳ¢ ÀȂǰƬƫ‬‬
‫‪ǽ®ÂƾƷ ƶǓȂƫ ´Ƣƻ ǶȈǜǼƫ ¸ȂǓȂǷ ǂȈǤƬǸdz¦ DŽƴdz¦ ÀȂǰȇ ƾǼLjǴdz‬‬
‫‪ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ ȄǴǟ ¿ȂǬƫ  ƢȀƴƟƢƬǻ ¢‬‬

‫كذلك ‪Ĕ‬ا ‪¾Â¦ƾƬǴdz ƨǴƥƢǫ ©¦ƾǼLJ Ȇǿ ¼ƢǬƸƬLJȏ¦ ©¦ƾǼLJ‬‬ ‫عرف‬


‫‪ ّ،(3)ƨǫƾƥ‬أعلى االستحقاقسندات‬

‫¦‪.(4)ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ džǨǼdz ƨƦLjǼdzƢƥ Ǻȇƾdz¦ ¼ȂǬƷ džǨǻ ƾƷ¦Ȃdz‬‬


‫‪°¦ƾǏȎdz ƨƦLjǼdzƢƥ ¾ȂƼƫ‬‬

‫من خالل هذه التعاريف‪ ،‬يظهر لنا أن المشرع الجزائري استوحى و اقتبس نفس‬
‫التعاريف الفرنسية‪ ،‬و كذاشروط و أحكام إصدار هذه السندات‪ ،‬و باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإّنه‬
‫حصر و اقتصر مهمة إصدار السندات علىشركات المساهمة فقط‪ ،‬خالفا للمشرع الفرنسي‬
‫الذي وّسع من دائرة األشخاص المصدرة( )‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫السندات‪:‬‬ ‫علىضوءالتعاريفالّسالفةالذكر‪،‬تبرزلنا أهم خصائص‬


‫‪ - 4‬المادة ‪ 699‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 5‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 82‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 3‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 74‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 4‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 81‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 5‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.113‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ǎƟƢǐƻ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫تتسمالسنداتبعّد ةخصائص‪،‬نذكرأهمها فيما يلي‪:‬‬

‫إن الّسندات وفقا للقانون الجزائري هي‪džǨǻ ƾƷ¦Ȃdz¦ °¦ƾǏȎdz ƨƦLjǼdzƢƥ :‬‬
‫‪¾ȂƼƫ ¾Â¦ƾƬǴdz ƨǴƥƢǫ ©¦ƾǼLJ ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ džǨǼdz‬‬
‫‪ .) (ƨƦLjǼdzƢƥ Ǻȇƾdz¦ ¼ȂǬƷ‬و من خالل ذلك يمكن أن يتعرف على الخصائص‬
‫‪1‬‬

‫المميزةللسندات من األحكام التي أوردها المشرع الجزائري‪ ،‬و يمكن حصرها كما يلي( )‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ƨȇÂƢLjƬǷ ©¦ƾǼLjǴdz ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ ȏ¢‬‬

‫إلى‬ ‫تجدر اإلشارة‬ ‫كما‬ ‫بقيمة اسمية متساوية‪،‬‬ ‫تصدر السندات‬


‫سند‪ ،‬وهو الحكم نفسه‬ ‫يحدد قيمة معينة لكل‬ ‫لم‬ ‫المشرع‬ ‫أن‬
‫تناولناه‪.‬‬ ‫أن‬ ‫سبق لنا‬ ‫السهم‪ ،‬كما‬ ‫مع‬

‫‪¾Â¦ƾƬǴdz ƨȈǴƥƢǬdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫ت نص المادة ‪¾Â¦ƾƬdz¦ ƨǴƥƢǫ ©¦ƾǼLJ Ȇǿ ƨdzȂǬǼǸdz¦ ǶȈǬdz¦ 715‬‬


‫‪ƤLjƷ ƨǴƯƢǸǷ ¼ȂǬƷ ƶǼǸƫ  ǂǠLjƫ À¢‬مكرر ‪ 30‬من القانون التجاري التي تنّص‬
‫‪ǺǰǸȇ ¢ ƨǏ°ȂƦdz¦ Ȇǧ ¨ǂǠLjǷ ÀȂǰƫ  ƨǸǿƢLjǸdz¦ ©ƢǯǂNj Ƣǿ°ƾǐƫ‬‬
‫‪¢ ¨°ƾǐǸdz¦ ƨǯǂnjdz¦ ¾ƢǷ ²¢° ǺǷ ƨǼȈǠǷ ƨǐƷ Ȇǧ ¨ǂNjƢƦǷ ǂȈǣ ¢‬‬
‫¦‪¨ǂNjƢƦǷ ¨°Ȃǐƥ ¾ȂƻƾdzƢƥ ƶǸLjƫ Â ǦǼǐdz‬‬
‫‪.(3)ƢȀdz¦ȂǷ¢ ȄǴǟ ¿Ƣǟ ƨȈǻȂȇƾǷ ǪƷ‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 81‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 2‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.75‬‬

‫‪ - 3‬المادة ‪ 715‬مكرر‪ 30‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫كذلك نجد ‪¾ȂƸƫ ¾Â¦ƾƬǴdz ƨǴƥƢǫ ©¦ƾǼLJ Ȇǿ ¼ƢǬƸƬLJȏ¦ ©¦ƾǼLJ‬‬


‫تنّص ‪ 81‬مكرر‪715‬المادة‬
‫¦‪.(1)ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ džǨǼdz ƨƦLjǼdzƢƥ Ǻȇƾdz¦ ¼ȂǬƷ džǨǻ ƾƷ¦Ȃdz‬‬
‫‪°¦ƾǏȎdz ƨƦLjǼdzƢƥ‬‬

‫‪ƨƟDŽƴƬǴdz ƨȈǴƥƢǬdz¦ ¿ƾǟ ƢưdzƢƯ‬‬

‫ح يث يشترك السهم و السند في هذه الصفة‪ ،‬بدليل فحوى المادة ‪ 715‬مكرر ‪ǂƦƬǠƫ :32‬‬
‫‪¸ƢǨƬǻȏ¦ ǪƸƥ ƨǬǴǠƬǸdz¦ ®¦ȂǸdz¦ ǪȈƦǘƫ ¨Ƣǟ¦ǂǷ ǞǷ‬التي تنّص‬
‫¦‪ƨƟDŽƴƬǴdz ƨǴƥƢǫ ǂȈǣ ©¦ƾǼLJ °ƾǐǸdz¦ ǽƢƴƫ ƨdzȂǬǼǸdz¦ ǶȈǬdz‬‬
‫‪.(2).ƨƥƢǫǂdz¦ ƨȈǰǴǷ Â‬‬

‫إضافةإلىهذهالخصائص التي تناولهاالمشرعالجزائري‪،‬يمكناإلشارة إلى خصائص‬


‫أخرىللسندات‪:‬‬

‫إن السندات أدوات تعاقدية تقوم على التزامات مالية بين المصدر و المستثمر تحدد فيها‬
‫العوائد الدوريةو حق‪ Ĕ‬اية فترة التسديد بمعدالت ثابتة‪ ،‬و ذلك مهما تقلبت األسعار السوقية و‬
‫مهما كانت ربحية الجهاتالمصدرة و ظروفها المالية‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫يتعلق تقلبات أسعار‬ ‫مخاطرائتمانية عديدة‪ ،‬أهمها ما‬ ‫تواجه السندات‬
‫الفائدة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫قيمها االسمية‬ ‫إلى‬ ‫القيم باإلضافة‬ ‫لنوعين من‬ ‫تخضع السندات‬
‫أعلىعند بيعها‪.‬‬ ‫بقيم‬ ‫بيعها بخصم و‬ ‫أدنى عند‬ ‫هما‬ ‫و‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 81‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ - 2‬المادة ‪ 715‬مكرر‪ .32‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪-‬‬
‫تتحرك فوائد السندات في اتجاه معاكس ألسعارها و ذلك ألن مستثمري السندات‬
‫يخصمون التدفقاتالنقدية المستقبلية الثابتة‪ ،‬عند األسعار المرتفعة للفوائد‪ ،‬و هنا فإن‬
‫المعدالت األعلى خصما تقدم أعلىسندات‪ ،‬و هناك أيضا‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫كل‬ ‫تتعاقد مع‬ ‫ال‬ ‫فالشركة‬ ‫قرض جماعي‪،‬‬ ‫تمثل السندات‬
‫مقرضعلى حدى‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫سنة‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪30-10‬‬ ‫بين‬ ‫تتراوح ما‬ ‫لمدة‬ ‫السندات‬ ‫تقترض‬
‫‪-‬‬
‫كلما كانت فترات التسديد أطول و أسعار الفوائد أدنى‪ ،‬فإن السندات تحمل مخاطر‬
‫أكبر‪ ،‬فإّن الفترةاألطول للتسديد تجعل سعر السند حساس لتغيرات سعر الفائدة‪ ،‬علما‬
‫أن حساسية السند لطول مّد ةالتسديد تزداد عادة بمعدل متناقص ( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫هناك أنواع عديدة‪ ،‬فلم يعد اإلصدار مقصورا على السندات التقليدية ذات العائد‬
‫الثابت‪،‬بل استحدثت أنواعًا مختلفة من قبل األوساط المالية و أّد ت لها القوانين بالتنظيم‪ ،‬و ال‬
‫تزال هذه األوساط تفكرفي المزيد من األنواع األخرى‪ ،‬و تتفنن في كيفية جذب أصحاب‬
‫رؤوس األموال إلى استثمار مدخرا‪ē‬مفي المؤسسات االقتصادية و المالية بأية وسيلة مجدية‪.‬‬

‫‪ÀƢǸǔdz¦ ƮȈƷ ǺǷ Åȏ¢‬‬

‫تنقسمالسنداتوفًقالهذاالمنظور إلى‪:‬‬

‫¦‪ ƨǻȂǸǔǸdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬هي تلك السندات التي تصدر بضمان شخصي كالكفالة‬
‫المصرفية أو عينيةكالرهن العقاري‪ .‬تلجأ الشركة إلصدار هذا النوع من السندات إذا ما‬
‫خشيت ضعف إقبال المدخرين علىاالكتتاب في السندات المطروحة من قبلها‪ ،‬ولحملة السندات‬

‫‪ - 1‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.72 ،71‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫المضمونة الحق في األولوية و التتبع على المال المرهون‪،‬و من أمثلة هذه السندات‪ ،‬السندات‬
‫الحكومية( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫تعتبر هذه السندات بأ‪Ĕ‬ا تلك التي تصدر بقيمتها االسمية و تعطي حاملها فائدة محددة و‬
‫لكنها مضمونةبضمان شخصي أو عيني لصالح حملتها باإلضافة إلى مالهم من ضمان عام‬
‫على جميع أموال الشركة‪ ،‬و من أمثلةالضمان الشخصي الكفالة التي يقدمها البنك لضمان‬
‫الوفاء بالسندات‪ ،‬و من أمثلة الّض مان العيني رهن رسميأو حيازي تقرره الشركة على بعض‬
‫أعيا‪Ĕ‬ا لضمان الوفاء بالسندات( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫¦‪ ƨǻȂǸǔǸdz¦ ǂȈǣ ©¦ƾǼLjdz‬هي تلك السندات غير المقترنة بضمانات شخصية‬
‫كانت أم عينية‪ ،‬فيعتمدحامل السند في تسديد قيمة هذا األخير عند حلول اآلجال على إجمالي‬
‫التزاما‪ē‬ا‬ ‫أصول الشركة المصدرة و مركزها المالي‪،‬بمعنى قدر‪ē‬ا على مواجهة‬
‫تجاه دائنيها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ƾƟ¦ȂǨdz¦ ƮȈƷ ǺǷ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫وتنقسم إلىسندات ذات عائد ثابت‪ ،‬وأخرىذات عائدمتغير‪.‬‬

‫‪ ƪƥƢƯ ƾƟƢǟ ©¦¯ ©¦ƾǼLJ‬تكون فوائدها السنوية ثابتة و محددة عند اإلصدار‪ ،‬و‬
‫حاملها على علمبقيمة الفائدة التي يستوفيها عند االستحقاق‪ ،‬و ذلك بغض النظر عما إذا كانت‬
‫الشركة حققت أرباحا أم ال‪.‬‬
‫رغم المزايا التي يتضمنها هذا النوع‪ ،‬إال أنه ينطوي على مخاطر متعددة‪ ،‬لذا فعادة ما يستعمل‬
‫هذا النوعمن السندات لتغطية قروض قصيرة المدى( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ - 1‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.115‬‬

‫‪ - 2‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬ص ‪.253‬‬
‫‪ - 3‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪-‬دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.115‬‬

‫‪ - 4‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.278‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫اختارت شركة سوناطراك هذا النوع عند إصدارها لسندات القرض "سوناطراك" بفائدة‬
‫ثابتة تقدربـ ‪ %13‬سنويا لمدة قرض هي ‪ 5‬سنوات( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫‪ ǂȈǤƬǷ ƾƟƢǟ ©¦¯ ©¦ƾǼLJ‬هي على خالف األولى‪ ،‬حيث تكون فوائدها السنوية‬
‫متغيرة غير ثابتة‪،‬و يكون هذا التغير مقترنا بأساسات حسابية( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ƢȀƥ °ƾǐƫ ȆƬdz¦ ƨǸȈǬdz¦ ƮȈƷ ǺǷ ƢưdzƢƯ‬‬

‫تنقسمإلىثالثأنواع وهي‪:‬‬

‫‪ ƢȀƥ °ƾǐƫ ȆƬdz¦ ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdzƢƥ ¸ƢƦƫ ©¦ƾǼLJ‬حيث يتواجد هذا‬


‫النوع من السندات في الحاالتالعادية أين تصدر السندات و تباع بنفس القيمة‪.‬‬

‫‪ ƨȈǸLJȏ¦ ǺǷ ȄǴǟ¢ ƨȇ°ƢƳ ƨǸȈǬƥ ¸ƢƦƫ ©¦ƾǼLJ‬ينتشر هذا النوع من‬


‫السندات عند ظروف معينة‪،‬مثال عندما يكون الطلب كبير على السندات‪ ،‬فقد يجري بيعها‬
‫بقيمة أعلى من قيمتها االسمية لسبب أو آلخر( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫هي‬ ‫‪ ƨȈǸLJȏ¦ ƨǸȈǬdz¦ ǺǷ Dzǫ¢ ƨȇ°ƢƳ ƨǸȈǬƥ ¸ƢƦƫ ©¦ƾǼLJ‬و‬


‫الشركة‬ ‫أن‬ ‫عديمة الكوبون؛بمعنى‬ ‫تعرف بسندات‬ ‫التي‬ ‫تلك‬
‫من‬ ‫للبيع بسعر أقل‬ ‫تطرحها‬ ‫السندات‬ ‫لمثل هذه‬ ‫المصدرة‬
‫ميعاد االستحقاق‪،‬‬ ‫في‬ ‫توفي قيمتهاكاملة‬ ‫على أن‬ ‫قيمتها االسمية‪،‬‬
‫تدفع‬ ‫يحصل عليها حامل السند‪ ،‬بحيث ال‬ ‫الفائدة التي‬ ‫تلك‬ ‫فتكون هي‬
‫القرض( )‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫فوائد طيلةمدة‬

‫‪1 N° 97/001, du 18/11/‬‬


‫‪2 - SONATRACH, notice d’information, emprunt obligatoire 1998, visa de la COSOB,‬‬
‫‪ - 3‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.279‬‬
‫‪ - 4‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.116‬‬

‫‪ - 5‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.277‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫ميزانيتها‪،‬‬ ‫العجز في‬ ‫الدولة لمواجهة‬ ‫سندات تصدرها‬ ‫كذلك تعرف بأ‪Ĕ‬ا‬
‫قليلة‬ ‫بأ‪Ĕ‬ا‬ ‫السندات‬ ‫وتتميزهذه‬ ‫التضخم‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫دف‬ ‫أو‪đ‬‬
‫الحكومة‪.‬‬ ‫من‬ ‫مضمونة‬ ‫أ‪Ĕ‬ا‬ ‫ذلك‬ ‫السبب في‬ ‫و‬ ‫المخاطر‪.‬‬
‫حيث يمكن لحامليها‬ ‫السيولة‪،‬‬ ‫تتمتع بدرجة عاليةمن‬ ‫أ‪Ĕ‬ا‬ ‫كما‬
‫خالل البورصة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫من‬ ‫تحويلها‬

‫‪ƾǼLjǴdz ¨°ƾǐǸdz¦ ƨȀƴdz¦ ƮȈƷ ǺǷ ƢǠÅƥ¦°‬‬

‫الدولة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫تنقسمإلىسنداتصادرةعنالشركات و سنداتصادرة‬

‫سندات تصدرها‬ ‫¦‪ ©Ƣǯǂnjdz¦ Ǻǟ ¨°®Ƣǐdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬هي‬


‫القطاعالعام؛ كخيار بديل عن‬ ‫أو‬ ‫التابعة للقطاع الخاص‬ ‫الشركات‬
‫اللجوء‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫يناسب الشركة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫إصدار األسهم الذي قد‬
‫الذي قد‬ ‫الغرض‬ ‫الخارجية‪،‬‬ ‫البنوك الداخليةأو‬ ‫من‬ ‫لالقتراض‬
‫غنى عنها‪ ،‬فيكون‬ ‫بنفقات الشركة في‬ ‫قبوًال‪ ،‬لكن‬ ‫يلقى رفضا أو‬
‫أحسن استثمار( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫إصدار السنداتأفضل خيار و‬

‫إضافة إلى آخر مصدر تمويلي طويل األجل‪ ،‬و يتوقف اتخاذ المستثمر لقراره‬
‫االستثماري على طبيعةالسندات المصدرة من حيث آجال استحقاقها و سيولتها و العائد عليها‬
‫و درجة المخاطر المرتبطة‪ đ‬ا‪.‬‬

‫¦‪ ƨǷƢǠdz¦ ©ƢƠȈȀdz¦ ¢ ƨdzÂƾdz¦ Ǻǟ ¨°®Ƣǐdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬هي‬


‫سنداتتصدرهاالدولةلمواجهة‬
‫العجز‬

‫‪ - 1‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪-‬دراسة مقارنة‪ ،-‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.116‬‬

‫‪ - 2‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬المرجع سابق‪ ،‬ص ‪.276‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫في ميزانيتها أو‪ đ‬دف مواجهة التضخم‪ ،‬هذه السندات تتميز بأّ ‪Ĕ‬ا قليلة المخاطر‪ ،‬و السبب في‬
‫ذلك أّ ‪Ĕ‬ا مضمونةمن الحكومة‪ ،‬كما أّ ‪Ĕ‬ا تتمتع بدرجة عالية من السيولة‪ ،‬حيث يمكن لحامليها‬
‫تحويلها من خالل البورصة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫كذلك تلجأ الدولة إلى إصدار السندات حينما تفّضل الّلجوء إلى اّد خارات األفراد لتمويل‬
‫مشاريعها عناللجوء إلى مصادرها الخاصة ‪-‬أي الخزينة العمومية‪ -‬التي عادة ما تؤثر سلبا‬
‫على ميزانيتها السنوية‪ .‬تقترن هذهالسندات بمشاريع تنموية و عادة ما تسمى باسمها‪ .‬كما قد‬
‫تكون هذه اإلصدارات لتغطية حاجة ملحة كالحروبأو حالة الطوارئ حيث تطمح الدولة في‬
‫جمع اّد خارات األفراد( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫هما‪:‬‬ ‫ويمكنتقسيم هذهالقروضالعامة إلى صنفينأساسيين‬

‫‪ ƨȇ°ƢƦƳȍ¦ µÂǂǬdz¦ ¢‬هي التي تفرض على شرائح داخلية معينة في ظل صعوبات‬
‫مالية غير اعتيادية‪،‬و هناك قروض اختيارية (محلية أو خارجية)‪ ،‬و التي تعتمد في تصريف‬
‫سندا‪ē‬ا على اإلمداد و االعتبارات األخرى‪،‬الضريبة خاصة و أّ ‪Ĕ‬ا مضمونة من طرف‬
‫الحكومة‪ ،‬و السلطات المالية المركزية‪ ،‬و مدعمة بتسهيال‪ē‬ا اإلداريةالمختلفة‪ ،‬فضال عن دور‬
‫أسعار الفائدة في عملية التحفيز للمستثمرين‪.‬‬

‫و تعتبر البنوك التجارية من أكبر المشتريين لهذه السندات كما أن السماح بتداول هذه‬
‫األداة االستثماريةفي األسواق المالية يوفر ا‪Đ‬ال لتحويلها إلى السيولة النقدية متى شاء‬
‫المستثمر( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫§ ¦‪ ƨȇ®ƢǷ ©ƢǻƢǸǓ DzƥƢǬǷ ¨°®Ƣǐdz¦ ƨȈǷȂǰƸdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬و‬


‫هي غالبا ما تكونعقاراتأو أحيانا‬

‫‪ - 1‬تواتي نصيرة‪ ،‬ضبط سوق القيم المنقولة الجزائري ‪ -‬دراسة مقارنة‪ ،-‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.116‬‬

‫‪ - 2‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.276‬‬

‫‪ - 3‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫أخرى رواتب‪ ،‬و ذلك على القروض التي تدفع إلى األسر أو المنشآت لبناء أو شراء المساكن‬
‫أو األراضيأو الموجودات الحقيقية‪.‬‬

‫‪ƨȈǸȈǴǫȍ¦ ¢ ƨȈǟƢǘǬdz¦ ƨȈǸLJǂdz¦ ǂƟ¦Âƾdz¦ ¢‬تصدر‬


‫‪©ƢLjLJƚǸdz¦  ƨȈǴƸǸdz¦ ©ƢƠȈȀdz¦ ©¦ƾǼLJ ºƳ‬‬
‫عادة ألغراض استثمارية بحتة‪ ،‬و خاصة في مشروعات البنية التحتية‪ ،‬و بالتالي تكون هذه‬
‫الّسندات كالسنداتالحكومية (المركزية) السابقة طويلة األجل‪ ،‬و غالبا ما تتم لنفس الضمانات‬
‫الرسمية و اإلعفاءات الضريبية‪،‬و خاصة بالنسبة لفوائدها‪ .‬و إن هناك نوعين من السندات‬
‫المذكورة( )‪ ،‬و هما‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪-‬‬
‫لها‪.‬‬ ‫المصدرة‬ ‫‪ ƨǷƢǟ ƨȇ°ƢƦƳ¤ ©¦ƾǼLJ‬والتيتضمنبالنفوذالضريبيلإلدارة‬
‫‪-‬‬
‫‪ ƾƟ¦ȂǠdz¦ ©¦ƾǼLJ‬و هي تضمن من خالل إمكانية الحصول على عوائدها من‬
‫مشروع معين تستخدمالسندات المعينة في تمويله‪.‬‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ǺǷ Ãǂƻ¢ ¸¦Ȃǻ¢ ƢLjǷƢƻ‬‬

‫فضال عن األنواع المتقدمة من الّسندات‪ ،‬فإن ثمة أنواع أخرى ال تختلف عنها‪ ،‬و لكن‬
‫تتفرغ منها فيجوهرها و نذكر منها( )‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ Dzǰnjdz¦ ƮȈƷ ǺǷ‬تنقسمإلىنوعين‪:‬‬

‫لحاملها و‬ ‫تكون ملكا‬ ‫التي‬ ‫السندات‬ ‫تلك‬ ‫‪ ƨǴǷƢǯ ©¦ƾǼLJ¢‬و هي‬


‫قاعدة حيازة‬ ‫ينطبقبشأ‪Ĕ‬ا‬ ‫المادية التي‬ ‫قبيل المنتوجات‬ ‫تعتبر من‬
‫لسند الملكية‪.‬‬ ‫المنقول‬

‫‪ - 1‬محمد محمود الداغر‪ ،‬األسواق المالية‪ ،‬دار الشروق للنشر و التوزيع‪ ،‬األردن ‪ ،2005 ،‬ص ‪.234‬‬

‫‪ - 2‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫§‪ ƨȈǸLJ¦ ©¦ƾǼLJ‬و هي التي تحمل اسما لصاحبه أو تشغل حياز ‪ē‬ا‪ ،‬من طرف اآلخر‬
‫من خالل عملياتالتداول في أسواق األوراق المالية و يتم إثبات اسم المتنازل إليه على الصك‬
‫بمعرفة الجهة المصدرة لتلك الصكوك‪.‬‬

‫¦‪ DzȇȂƸƬǴdz ƨǴƥƢǬdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬كما يستدل من عنوا‪Ĕ‬ا‪ ،‬فإّ ‪Ĕ‬ا قد تكون‬


‫قابلة للتحويل إلى سندات‪ ،‬و قدتجتمع بين هاتين الميزتين فتكون قابلة للتحويل إلى أسهم و‬
‫سندات‪.‬‬

‫‪ ǶȀLJ¢ Ȅdz¤ DzȇȂƸƬǴdz ƨǴƥƢǫ ©¦ƾǼLJ¢‬و هي تلك التي تخول لحامليها‬


‫الحق في أن يستبدلوا‪ đ‬ا عدد مناألسهم المادية التي تصدرها الشركة إذا ما رغبوا في ذلك‪ ،‬و‬
‫غالبا ما تعطي للمساهمين في الشركة الحق في أولويةاالكتتاب في هذه السندات و يفضلها‬
‫كثير من المستثمرين خاصة إذا كانت الشركة المصدرة لها من النوع الذيينمو بمعدالت عالية‪،‬‬
‫إلى أن تلقى هذه السندات القبول من جانب المستثمرين‪ .‬و الذي يترتب عليهم تحويلهمدائنين‬
‫إلى مساهمين و يتوقف هذا على عدد من المسائل أهمها‪:‬‬

‫‪-‬‬
‫مدى تقبل المساهم أو المستثمر لمبدأ المناظرة و رفضه لها‪ ،‬و بالتالي إقباله على االكتتاب‬
‫أو إقالعهعنه‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫العائد الّذ ي يتوقع المستثمر الحصول عليه مستقبال متضمنا ثمن المخاطرة المالية و‬
‫االقتصاديةمع مقارنته بالعوائد المالية األخرى المتاحة في السوق المالية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫معدل النمو بالشركة‪ .‬فتعد هذه المسألة من المسائل التي يوليها المستثمرون و المحللون و‬
‫الماليون عنايةخاصة عند تحيد القيمة الذاتية لألسهم‪ .‬وما تعكس عليه من أثار على القيمة‬
‫السوقية( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ - 1‬سمير عبد الحميد رضوان‪ ،‬أسواق األوراق المالية ‪ ،‬دار النهار‪ ،‬مصر‪ ،1996 ،‬ص ‪.390‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫§ ¦‪ Ãǂƻ¢ ©¦ƾǼLJ Ȅdz¤ DzȇȂƸƬdz ƨǴƥƢǬdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬هذه‬


‫السندات التي تصدرها الحكومات‪ ،‬و التي تخوللحامليها الحق في أن يستبدلوا‪ đ‬ا سندات‬
‫أخرى في تاريخ االستحقاق‪ ،‬ما إذا رغبوا بذلك‪.‬‬

‫‪©¦ƾǼLJ ¢ ǶȀLJ¢ Ȅdz¤ DzȇȂƸƬǴdz ƨǴƥƢǬdz¦ ©¦ƾǼLjdz¦ ºƳ‬‬


‫السنداتتصدرهاالشركات و تتميز‬ ‫هذه‬
‫بكو‪Ĕ‬ا‬
‫سندات على‬ ‫صكوك‬ ‫إلى‬ ‫أسهم عادية أو‬ ‫إلى‬ ‫قابلة للتحويل‬
‫علىفائدة‬ ‫الحصول‬ ‫الحق في‬ ‫تخول لصاحبها‬ ‫و‬ ‫الشركة‪.‬‬
‫مختلفا‪.‬‬ ‫يكون أيضا إصداره‬ ‫قد‬ ‫ثابتة‪ .‬و‬

‫متعددة‬ ‫‪ ©¦ ƾǼLjdz¦ ƢȀƥ °ƾǐƫ ȆƬdz¦ ƨǴǸǠdz¦ ƮȈƷ ǺǷ‬السندات‬


‫يتم‬ ‫و‬ ‫تصدربإحدى العمالت‬ ‫السندات‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫العمالت‬
‫سدادها بعملة أخرى‪.‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫‪ ®¦® ǂƬLJȏ¦ ƮȈƷ ǺǷ‬و نجدفيها ما‬

‫هذه‬ ‫‪ ƨǼȈǠǷ ¨ƾǷ ƢǔǬǻƢƥ ƢȀǯȐȀƬLJ¦ ǶƬȇ ȏ ©¦ƾǼLJ¢‬و‬


‫فإن‬ ‫لهذا‬ ‫محدد‪،‬و‬ ‫تاريخ استحقاق‬ ‫ليس لها‬ ‫السندات‬
‫الفائدة يجري سدادها كبديل‪.‬‬

‫تقديمها‬ ‫§‪ ƨȇ°¦ǂǸƬLJ¦ ƨǨǏ ƢȀdz ©¦ƾǼLJ‬و يكون لحاملها الحق في‬
‫أّيتاريخ الحق‪.‬‬ ‫أو‬ ‫تاريخ االستحقاق‬ ‫في‬ ‫لالستهالك‬

‫‪ƨǬǴǘǸdz¦ Ǿƫ®¦°Ɯƥ ƢȀƬǸȈǫ ®¦®ǂƬLJ¦ Ȇǧ ǪƸdz¦ ƢȀǴǷƢƸdz‬‬


‫يكون‬ ‫هنا‬ ‫و‬ ‫تاريخ محددلالستهالك‪،‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ¾ȂƼƫ ©¦ƾǼLJ ºƳ‬ليس‬
‫يرغب‪.‬‬ ‫فيسترد قيمة السند وقت ما‬ ‫حسب رغبة المقترض‬

‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫إحدى أشكال السندات‬ ‫¦‪ ƨȈǠǴLjdz¦ ©¦ƾǼLjdz‬و هي‬


‫تقلب‬ ‫منمخاطر‬ ‫لها‬ ‫الجهة المصدرة‬ ‫بمشاركة‬ ‫للمستثمر‬
‫تكون‪:‬‬ ‫عادة ما‬ ‫تحمل السند اسمها و‬ ‫للسلع التي‬ ‫األسعار‬
‫سندات الذهب و‬ ‫سندات متعلقة بالمعادنالثمينة مثل‬ ‫سندات بترولية‪،‬‬
‫الفحم‪.‬‬ ‫سندات الطاقة أو‬ ‫الفضة و‬

‫وحدات سلعة‬ ‫تمثله من‬ ‫تحدد بقدر ما‬ ‫تحدد بنقود بل‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫تتأثر هذهالسندات بالظروف‬ ‫كيًال‪ ،‬و‬ ‫وزنًا أو‬ ‫أو‬ ‫كمًا‬

‫األسعار( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مستويات‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬

‫نفسها األورو بوند غير أ‪Ĕ‬ا‬ ‫‪ ) XURGROODU°ȏ®°Âȋ¦ ©¦ƾǼLJ‬و هي‬


‫تصدر بالدوالراألمريكي‪.‬‬

‫‪ ƾǻȂƥ°Âȋ¦ ©¦ƾǼLJ‬األورو‪-‬بوند هو صك يمثل دينًا أو التزامًا في ذمة الجهة‬


‫المصدرة‪ ،‬و قد جرتالعادة على إصدار هذا النوع من السندات بفئات صغيرة كي تناسب‬
‫صغار المستثمرين‪ ،‬و تعد هذه األدواتالطويلة األجل و تتراوح مد‪ē‬ا ما بين ( ‪ 5‬و ‪) 10‬‬
‫سنوات( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫أماعنالفائدة فتدفعسنويابمعدلثابتوتتضمنهذهالسندات عدةأنواعأهمها‪:‬‬


‫‪-‬‬
‫على‬ ‫الحصول‬ ‫حق‬ ‫تخول لصاحبها‬ ‫بخصم إصدار ال‬ ‫سندات‬
‫فائدة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ذات عائد معلوم‪.‬‬ ‫سندات‬
‫‪-‬‬
‫قابلة للتحويل‪.‬‬ ‫سندات‬

‫‪ - 1‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.78 ،76‬‬
‫‪ - 2‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.78‬‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪-‬‬
‫السندات‪.‬‬ ‫لشراء األسهم و‬ ‫ذات ضمانات‬ ‫سندات‬

‫‪ ¦° ȂǷƢLjdz¦ ©¦ƾǼLJ‬إن هذه السندات تصدر بالين الياباني‪ ،‬و قد كان لقبول الين‬
‫الياباني كعملة دوليةو عالمية و كذلك لمعدالت سعر الفائدة أثر كبير في انتعاش هذا النوع في‬
‫السوق( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ȆǴǷƢƷ ȄǴǟ ƨƦƫǂƬǸdz¦ °ƢƯȉ¦  ©¦ƾǼLjdz¦ Â‬‬


‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ǺȈƥ DŽȈȈǸƬdz¦ ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬

‫إذا كانت األسهم من بين األوراق المالية التي تصدرها شركة مساهمة (أو شركة التوصية‬
‫باألسهم) كتمثيل لجزءمن رأس مالها( )‪ ،‬و كما رأينا سابقا فإن األسهم هي سندات قابلة‬
‫‪2‬‬

‫للتداول‪ ،‬مثلها مثل سندات الدين أي أناألسهم و السندات هي أوراق مالية قابلة للتداول تخول‬
‫لصاحبها مجموعة من الحقوق‪ ،‬لكن هناك اختالفأو فجوة بين األسهم و السندات و هذا ما‬
‫سنحاول شرحه و توضيحه في هذا المطلب‪ .‬و كما رأينا سابقا اآلثارالمترتبة على حاملي‬
‫األسهم سواًء من حقوق و التزامات سنحاول أيضا دراسة اآلثار المترتبة على حاملي‬
‫السنداتفي هذا المطلب‪.‬‬

‫¦‪ƾǼLjdz¦  ǶȀLjdz¦ ǺȈƥ DŽȈȈǸƬdz¦¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫‪°‬أينا سالفا بأن السهم يعرف بأنه ورقة مالية تمثل حصة الشريك في الشركة‪ ،‬تصدر‬
‫بقيمة اسمية محددةو قابلة للتداول بالطرق التجارية‪ ،‬فلفظ السهم‪ ،‬وفقا لهذا التعريف يعني حق‬
‫الشريك في حق رأس مال الشركة‪،‬كما أنه يعني الورقة التي تمثل هذا الحق وتثبته‪.‬‬
‫أما السند فهو ورقة مالية قابلة للتداول بالطرق التجارية وذات قيمة موحدة في اإلصدار‬
‫الواحد غير قابلةللتجزئة‪ ،‬تمثل جزءًا من قرض جماعي طويل األمد على الشركة يستحق‬
‫الوفاء في‪ Ĕ‬اية أجل القرض بعد أن تكونالشركة قد سددت الفوائد المقررة له في الميعاد المحدد‬

‫‪ - 1‬سمير عبد الحميد رضوان‪ ،‬أسواق األوراق المالية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.424‬‬
‫‪ - 2‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 40‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫في بيان اإلصدار‪ ،‬فلفظ السند وفقا لهذا التعريف؛ يمثل حقدائنيه لحامله على الشركة‪ ،‬كما أنه‬
‫يعني الورقة التي تمثل هذا الحق و تثبته( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫يتضح من تعريف كل من السهم و السند أ‪Ĕ‬ما يتفقان في بعض الخصائص و يفترقان في‬
‫البعض اآلخر‪،‬و من الخصائص التي يتصف‪ đ‬ا كل من السهم و السند ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫تسمى بالقيم‬ ‫التي‬ ‫المعنوية‬ ‫المنقوالت‬ ‫يعّد ان من‬ ‫أّ ‪Ĕ‬ما‬
‫المالية‪.‬‬ ‫األوراق‬ ‫أو‬ ‫المنقولة‬
‫‪-‬‬
‫تتداول بتداوله‬ ‫و‬ ‫يمّثالن حقوقا تندمج بالصك المثبت لها‪،‬‬ ‫أّ ‪Ĕ‬ما‬
‫التجارية‪.‬‬ ‫بالطرق‬

‫‪-‬‬
‫و‬ ‫تداولهما‪،‬‬ ‫يتم‬ ‫باسم شخص معين و‬ ‫يصدران‬ ‫أ‪Ĕ‬ما‬
‫طريق القيدفي السجالت‬ ‫بالتالي تداول الحقوق التي يمثال‪Ĕ‬ا عن‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫على دخل‬ ‫حيث األصل للحصول‬ ‫مخّصصتان من‬ ‫أ‪Ĕ‬ما‬
‫دوري( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫و على الرغم من هذه الخصائص المشتركة بين األسهم و الّسندات‪ ،‬فهناك اختالفات‬
‫بينهما‪ ،‬و ذلك فيأّن الّسهم يمثل حصة الشريك في رأس مال الشركة‪ ،‬في حين أن السند يمثل‬
‫جزء من دين جماعي على الشركة؛بمعنى أن حامل السهم يعد شريكًا في الشركة أما حامل‬
‫السند فيعد دائنًا للشركة و يترتب على هذا الفارق النتائجاآلتية‪:‬‬

‫‪-‬‬
‫يشترك حامل السهم بوصفه شريكا في إدارة الشركة‪ ،‬أما حامل السند فليس له حق التدخل‬
‫في إدار‪ē‬ابوصفه دائنا للشركة‪.‬‬

‫‪ - 1‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.272‬‬
‫‪ - 2‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.119‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫حامل السند يقبض فائدة ثابتة عن دينه‪ ،‬سواءا حققت الشركة أرباحا أم لم تحقق‪ ،‬أّم ا‬
‫حامل الّسهمفيحصل على ربح يتوقف مقداره على نسبة األرباح التي تحققها الشركة‪ ،‬و قد ال‬
‫يحصل على شيء إذا لم تحققالشركة أرباحا‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫تنقطع صفة حامل السند بالشركة بمجرد استرداد قيمة سنده‪ ،‬أما حامل السهم الذي يستهلك‬
‫سهمهفال تنقطع صلته بالشركة و إنما يبقى محتفظا بصفته شريكًا في الشركة نتيجة منحه‬
‫سهم تمتع بدال منسهمه المستهلك‪ ،‬يخوله هذا السهم جميع الحقوق المتصلة بصفته كشريك‬
‫في الشركة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫حامل السند قيمة سنده‬ ‫الشركة يستوفي‬ ‫تصفية موجودات‬ ‫عند‬
‫أموااللشركة تعتبر ضمانًا عاما‬ ‫على حامل السهم‪ ،‬ألن‬ ‫باألولوية‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫حامل السهم قيمة سهمه إّال‬ ‫يستوفي‬ ‫لحملة األسناد فال‬
‫له( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الفوائد المستحقة‬ ‫على قيمة سنده و‬ ‫يحصل حاماللسند‬
‫‪-‬‬
‫حامل‬ ‫أما‬ ‫حلول ميعاد االستحقاق‪،‬‬ ‫إن حامل الّسند يستُّر د قيمته عند‬
‫دامت الشركة قائمة‬ ‫الحصولعلى قيمة سهمه ما‬ ‫يتمكن من‬ ‫السهم فال‬
‫أسهمها‪.‬‬ ‫استهالك‬ ‫الشركة إلى‬ ‫فيها‬ ‫تلجأ‬ ‫الحالة التي‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬
‫‪-‬‬
‫األسهم تصدر عن الشركة‪ ،‬أما األسناد فقد تصدر عن الشركة أو عن الدولة‪ ،‬بل و يجوز‬
‫لألفرادإصدارها‪.‬‬

‫من خالل هذهالخصائص التيتطرقناإليها‪،‬يمكنرصدالفوارقالتالية‪ ،‬والملّخ صةفي‬


‫الجدولأدناه‪:‬‬
‫¦‪ƾǼLjË dz‬‬
‫¦‪ǶȀLjË dz‬‬
‫دينعلى الشركة‪.‬‬ ‫رأس المال ‪-1‬‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫‪-1‬‬
‫السند دائن بقيمة‬ ‫حامل‬ ‫الشركة‪-2 .‬‬
‫‪ - 1‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.273‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫السند‪.‬‬ ‫السهم شريك في‬ ‫حامل‬ ‫‪-2‬‬


‫ال‬ ‫السند ثابت و‬ ‫عائد‬ ‫الشركة بقدر ‪-3‬‬
‫يتأثر بالخسارة‪.‬‬ ‫مساهماته‪.‬‬
‫حامل السند ليس له الحق في اإلدارة‬ ‫‪-4‬‬ ‫ربح السهم متغير حسب النشاط و‬ ‫‪-3‬‬
‫إال فيحالتين التغيير شكل قانوني أو‬ ‫قديكون خسارة‪.‬‬
‫إدماج الشركةفي أخرى‪.‬‬ ‫الرقابة و‬ ‫حق‬ ‫حامالسهم له‬ ‫‪-4‬‬
‫حامل السند يسترد رأس ماله في‬ ‫طريق ‪-5‬‬ ‫إدارةالشّركة عن‬
‫السداد‬ ‫المحدداالستحقاق‬ ‫الموعد‬ ‫جمعية عادية‪.‬‬
‫بالكامل‪.‬‬ ‫‪ -5‬حامل السهم ال يسترد ماله إال بالبيع‬
‫حامل السند يكون له األولوية في‬ ‫فيالبورصة أو عند التصفية‪ ،‬و ال ‪-6‬‬
‫الحصولعلى مستحقا‪ē‬ا عند وقوع‬ ‫يشترط أنيكون ما دفعه هو ما يسترد‬
‫الخسارة أو فيحالة التصفية‪.‬‬ ‫و هو قابلللزيادة و النقصان‪.‬‬
‫القيمة الجارية لسند تعتمد على سعر ‪7‬‬ ‫‪-8‬‬
‫الفائدةالجاري و سعر الفائدة االسمية‬ ‫عند خسارة و تصفية الشركة‬ ‫‪-6‬‬
‫على السند‪.‬‬ ‫يكون نصيبحامل السهم الباقي‬
‫الفوائد على السندات تعتبر من‬ ‫‪-9‬‬ ‫بعد تسديد الديونكاملة‪.‬‬
‫النفقاتال تخضع للضريبة‪.‬‬ ‫القيمة الجارية أو السوقية لسهم‬ ‫‪-7‬‬
‫حملة السندات ليس لهم حق‬ ‫تعتمدعلى مقدار العائد للمتوقع ‪-10‬‬
‫اجتماعات‬ ‫حضور‬ ‫اإلطالعأو‬ ‫الفائدة‬ ‫السهموسعر‬ ‫من‬
‫الجمعية العامة أوالحصول على‬ ‫الجاري‪.‬‬
‫التقارير و البيانات‪.‬‬ ‫عائد األسهم يعتبر توزيعا‬ ‫‪-8‬‬
‫إصدار السندات‬ ‫يمكن‬ ‫‪-11‬‬ ‫لألرباح‬
‫بقيمة‬ ‫بالقيمةاالسمية أو‬ ‫يخضعللضريبة‪.‬‬
‫تسدد‬ ‫أعلى منها و‬
‫للمساهمين حق اإلطالع و‬ ‫‪-9‬‬
‫بقيمة أعلى منالقيمة‬
‫االسمية‪.‬‬ ‫الحصول علىالمعلومات خاصة‬
‫العملفي‬ ‫بسيرورة‬ ‫تعلق‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫الشركة‪.‬‬
‫يمكن إصدار السهم بالقيمة‬ ‫‪-10‬‬
‫االسميةأو بقيمة أعلى من‬
‫االسمية و سعراإلصدار هو ما‬
‫يعرف بعالوة اإلصدار‪.‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ½ȐƬǿ¤ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫له‬ ‫على الجهة المصدرة‬ ‫مادام السند يمثل أصل طويل األجل عادة‪ ،‬فإن‬
‫باهتالك‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أجله‪،‬أو‬ ‫تسدده حين استحقاق‬ ‫أن‬
‫هناك عدة‬ ‫السندات‬ ‫الهتالك‬ ‫و‬ ‫معناه تسديدها‪،‬‬ ‫السندات‬
‫غاب نص‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫طرق ينّص عليها نظام إصدارالسندات‪،‬‬
‫الجهة‬ ‫يرجع إلى‬ ‫اختيار الطريقة‬ ‫الشأن‪ ،‬فإن‬ ‫هذا‬ ‫صريح في‬
‫الطرق‪:‬‬ ‫فيمايلي هذه‬ ‫عادة( )‪،‬و‬
‫‪1‬‬
‫المصدرة‬

‫‪©¦ƾǼLjǴdz ȆƟDŽƴdz¦ ®¦ƾLjdz¦ ȏ¢‬‬

‫ا‪Đ‬زأ‪ ،‬أما‬ ‫القرض‬ ‫آجال استحقاق‬ ‫العملية قبل‬ ‫تكون هذه‬


‫على‬ ‫المصدرة‪،‬فيتوقف‬ ‫الشركات‬ ‫قبل‬ ‫مقدار الجزء المسدد من‬
‫على نص قانوني خاص‪đ‬‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫المالية المتاحة لها‬ ‫اإلمكانيات‬
‫نظام اإلصدار‪.‬‬ ‫العملية في‬ ‫ذه‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ½ȐȀƬLJ¦ ȆǗƢȈƬƷ¦ ǺȇȂǰƫ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫قد ينّص نظام اإلصدار على شرط تكوين احتياطي خاص باهتالك السندات‪ ،‬و في هذه‬
‫الحالة تصبحعملية التسديد إلزامية و قانونية‪ ،‬و يشكل هذا االحتياط بعدة طرق‪:‬‬

‫‪ - 1‬مروان عطوان‪ ،‬األسواق النقدية و المالية (البورصات و مشكال‪ē‬ا في عالم النقد و المال) أدوات و آليات‬
‫نشاط البورصاتفي االقتصاد الحديث‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1993 ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪-‬‬
‫مبلغ ثابت معين ينص عليه العقد‪.‬‬ ‫كأن يخصص‬
‫‪-‬‬
‫السندات‬ ‫نسبة معينة من‬ ‫االستهالك‬ ‫تخصيص مبلغ كافي‬
‫المصدرة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫تحققها الشركة المصدرة‪.‬‬ ‫التي‬ ‫األرباح‬ ‫نسبة مئوية من‬ ‫تخصيص‬

‫‪Ȇƴȇ°ƾƬdz¦ ®¦ƾLjdz¦ ƢưdzƢƯ‬‬

‫تصدر بعض الشركات نوعا من السندات يمكن أن يطلق عليها اسم السندات ذات‬
‫مواعيد االستحقاقالمتسلسل‪ ،‬و معنى ذلك أن السندات المصدرة ال تستحق السداد دفعة واحدة‪،‬‬
‫بل تسدد في تواريخ االستحقاقالمتوالية‪ ،‬و حسب هذه الطريقة يقسم اإلصدار إلى مجموعات‬
‫مرتبطة‪ ،‬حيث يستحق سداد كل مجموعة في السنةالموالية الستحقاق ا‪Đ‬موعة التي تسبقها‪،‬‬
‫يؤدي هذا النوع إلى سداد السنوات تدريجيا و بطريقة منظمة معروفةلجميع األطراف( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ȆǴǷƢƷ ȄǴǟ ƨƦƫǂƬǸdz¦ °ƢƯȉ¦ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫تترتبمجموعة من اآلثار بالنسبة لحامليالسنداتحيثتنجمعنهامجموعة من الحقوقو‬
‫الواجبات‪.‬‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ƨǴǸƷ ¼ȂǬƷ ȏ¢‬‬

‫‪-‬‬
‫يحق لحامل السند أن يتقاضى فائدة ثابتة و محددة‪ ،‬و تدفع الفائدة على آجال موقوتة على‬
‫أساس القيمةاالسمية للسند و ال تدفع إال فائدة جزئية يحق لحامل السند أن يتقاضى فائدة‬
‫ثابتة و محددة‪ ،‬و تدفعالفائدة على آجال موقوتة على أساس القيمة االسمية للسند و ال تدفع‬
‫إال فائدة جزئية إذا كانت قيمةالسند لم تدفع بالكامل( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ - 1‬مروان عطوان‪ ،‬األسواق النقدية و المالية (البورصات و مشكال ‪ē‬ا في عالم النقد و المال) أدوات و آليات‬
‫نشاط البورصاتفي االقتصاد الحديث‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.77 ،76‬‬
‫‪ - 2‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.268‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫و يجوز إعطاء حامل السند جزءا من األرباح‪ ،‬ولكن هذا ال يجعله شريكا و ال يغير من‬
‫صفته كدائنللشركة‪ ،‬إنما يشترط أن ال تتجاوز الفائدة أو األرباح التي يحصل عليها حامل السند‬
‫الحد األقصى للفائدة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫يحق لصاحب السند أن يسترد القيمة االسمية لسنداته حتى و لو كانت قيمة اإلصدار أقل‬
‫من القيمةاالسمية و ذلك في الموعد المتفق عليه و ال يجوز للشركة تقديم هذا الموعد أو‬
‫تأخيره( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫و يمكن للشركة أن ترد القيمة االسمية للسندات بطريقة تدريجية عن طريق استهالك عدد‬
‫منها في كل سنة‪.‬كذلك يجوز للشركة أن تقدم على شراء السندات في البورصة قبل موعد‬
‫استحقاقها و ذلك عندما ترى أن سعرهاالحقيقي يقل عن القيمة االسمية‪ ،‬و في هذه الحالة‬
‫ينقضي الدين بإتحاد الذمة‪ ،‬كما يمكن أن يكون الوفاءبالسندات عن طريق تحويلها إلى أسهم‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫يحق لحامل السند التصرف فيه باعتباره دائنا للشركة بقيمته و أن هذا الحق يمكن‬
‫التصرف فيه‪ ،‬بالبيعأو الرهن عن طريق تداول السند بالطرق التجارية( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫و يتوقف تداول السند و بالتالي الحقوق التي يمثلها على شكل تحريره‪ ،‬و السند يأخذ في‬
‫العمل أحداألشكال الثالثة‪ ،‬فهو إما أن يصدر اسميا أو اذنيا أو لحامله‪ ،‬و إذا تم تداول السند فإن‬
‫حامله الجديد ال يعدفي عالقته بالشركة مجرد محال إليه له نفس حقوق الحامل السابق‪ ،‬و إنما‬
‫يكون له حق خاص مباشرة تجاهالشركة‪ ،‬بحيث ال يجوز للشركة أن تتمسك في مواجهته إال‬
‫بالّد فوع المستمدة من نص السند ذاته‪ ،‬أما الّد فوعالخاصة بالحامل السابق فال يحق للشركة أن‬
‫تتمسك‪ đ‬ا في مواجهته( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ، 1‬ص ‪.298‬‬

‫‪ - 2‬أحمد أبو الروس‪ ،‬موسوعة الشركات التجارية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.425‬‬

‫للمزيد من التفاصيل راجع‪ ،‬محمد فريد‪ ،‬قانون األعمال ( دراسة في النشاط التجاري و آلياته)‪ .‬دار الجامعة‬
‫الجديدة للنشر‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ - 3‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬المرجع سابق ص ‪.270‬‬
‫‪ - 4‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬مرجع سابق ص‪.270‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz‬‬ ‫¦‪¾Âȋ¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪©¦ƾǼLjdz¦ ȆǰdzƢǷ ƨƠȈǿ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫عندما تصدر الشركة سندات القرض ال تعد أ‪Ĕ‬ا عقدت قروًض ا بقدر عدد المكتتبين في‬
‫إسناده‪ ،‬و إنما تعدالعملية عقد قرض واحد بين الشركة وجميع المكتتبين تطبيقا لمبدأ وحدة‬
‫االكتتاب و يقضي هذا المبدأ النظر إلىجميع المكتتبين نظرة جماعية بوصفهم دائني الشركة‬
‫بمبلغ القرض لذلك نص المشرع في المادة ‪ 715‬مكرر ‪88‬‬
‫‪ǶȀƸdzƢǐǷ ȄǴǟ ¸ƢǧƾǴdz ÀȂǻƢǬdz¦ ¨ȂǬƥ ƨǟƢǸƳ °¦ƾǏȍ¦ džǨǻ ǺǷ‬‬
‫على‪¼ƢǬƸƬLJȏ¦ ©¦ƾǼLJ ȂǴǷƢƷ ÀȂǰȇ :‬‬
‫)‪(1‬‬
‫¦‪ƨȇȂǼǠǸdz¦ ƨȈǐƼnjdzƢƥ ƨǟƢǸƴdz¦ ǽǀǿ ǞƬǸƬƫ Â ƨǯǂƬnjǸdz‬‬

‫يمكنللجمعيةالعامة‪،‬ألصحابسنداتاالستحقاق أن تجتمعفي كّل وقت‪".‬‬

‫إًذ ا مهمة مالكي سندات القرض حماية حقوق مالكيها و اتخاذ التدابير الالزمة لحماية هذه‬
‫الحقوق بالتعاونمع أمين اإلصدار‪.‬‬

‫تصدر قرارات الهيئة باألغلبية المطلقة للسندات الممثلة في االجتماع‪ ،‬باستثناء‬


‫القرارات التي تخالف شروطإصدار هذه السندات المثبتة في نشرة اإلصدار‪ ،‬إذ تعد هذه‬
‫القرارات باطلة إذا لم يحضر اجتماع الهيئة عدد منمالكي السندات المصدرة و المكتتب‪ đ‬ا‪ ،‬و‬
‫على أن يوافق على القرار أغلبية تمثل ثالثة أرباع السندات الممثلةفي االجتماع‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 715‬مكرر ‪ 88‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬
‫¦‪ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz‬‬
‫¦‪©ƢȈǴǸǠdz‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦Â ǶȀLJȋ‬‬
‫بعد أن تطرقنا في الفصل األّو ل إلى مختلف التعاريف التي تناولتها بعض التشريعات‬
‫عن كّل من األسهمو الّسندات‪ ،‬باإلضافة إلى تبيان و شرح أهّم النقاط التي تتميز ‪ đ‬ا‪ ،‬سنقوم في‬
‫هذا الفصل بالتطرق إلى العملياتالتي تخضع لها هذه األخيرة‪.‬‬

‫كما ُيعرف‪ ،‬فإّن األسهم و الّسندات من األوراق المالية التي تصدرها الّش ركات إّم ا‬
‫بغرض زيادة رأسمالها‪،‬أو‪ đ‬دف الحصول على قروض لتوسيع مشاريعها‪ ،‬لكن و نظرا‬
‫لألهمية االقتصادية التي تتمتع‪ đ‬ا هذا النوع مناألوراق المالية‪ ،‬فقد عمد المشرع إلى وضع‬
‫مجموعة من اآلليات و اإلجراءات لضبط عملية إصدارها و تداولها‪.‬‬
‫حيث‬ ‫االكتتاب‪،‬‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫اإلصدار‬ ‫سواًء في‬ ‫يتضح ذلك‬ ‫و‬
‫أجل‬ ‫يجب على الّش ركة إتباعهامن‬ ‫التي‬ ‫أوجب توفر بعض الّش روط‬
‫المالية‪.‬‬ ‫األوراق‬ ‫هذه‬ ‫طرح مثل‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫سوف نتعّر ض في هذا الفصل إلى حركة األسهم في سوق األوراق المالّية‪ ،‬من خالل‬
‫إجراءات طرحهاو تداولها في المبحث األول‪ ،‬و إلى حركة الّسندات‪ ،‬األحكام و اإلجراءات‬
‫المنظمة إلصدارها و االكتتاب فيها‪.‬‬

‫¦‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ¼ȂLJ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ƨǯǂƷ ¾Âȋ¦ ƮƸƦǸdz‬‬

‫إن مقتضيات الحياة التجارية قضت بأن يندمج الحق في الورقة المثبتة له‪ ،‬وقد‬
‫استطاع القانون أن يمزجبين الحق و الصك‪ ،‬بحيث أصبحت حيازة الصك معادلة لتملك‬
‫الحق‪ ،‬وصار الصك في ذاته سلعة تباع وتشترى‪،‬بعبارة أخرى فإن عملية نقل ملكية األسهم‪،‬‬
‫وهي تمثل حوالة حق للمساهم على الشركة المصدرة لألسهمإلى مساهم آخر يحل محله‪،‬‬
‫وجوهر هذا الحق‪ ،‬أن يكون للمساهم دائما حق التنازل دون قيد أو شرط( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫تعتبر سوق األوراق المالية بمثابة العمود الفقري لسوق رأس المال‪ ،‬الذي يعتبر بدوره‬
‫المكان األساسي لحركةاألسهم‪ ،‬من خالل إصدار أوامر البيع أو الشراء‪ ،‬حيث يدخل في‬
‫تنشيط هذه السوق عدد من المتعاملينكالمستثمرين و الوسطاء من جهة‪ ،‬و الّش ركات العاجزة‬
‫من جهة أخرى( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫من خالل هذا يتبّين لنا أّن سوق األوراق المالية هي وسيلة مهّم ة لتفعيل حركة األسهم‪،‬‬
‫و ذلك منخالل عرضها على أكبر عدد من المستثمرين‪ ،‬مما يولد ديناميكية اقتصادية مستمرة‪،‬‬
‫و بنفس الّص دد تضمنتدخل الدولة عن طريق وضع نصوص قانونية واضحة و صريحة‪.‬‬

‫¦‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼ȂLjdz¦ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¬ǂǗ ©¦ ¦ǂƳ¤ ¾Âȋ¦ ƤǴǘǸdz‬‬

‫إّن طرح األسهم على الجمهور هي الطريقة المثلى لتكوين رأسمال شركة المساهمة‪،‬‬
‫من خالل ضّم مدّخ راتالمساهمين لغرض البدء بنشاط الشركة أو االسمرار فيه‪ .‬لكّن الّلجوء‬
‫‪ - 1‬بن غالية سمية فاطمة الزهراء‪ ،‬حرية المساهم في التنازل عن األسهم‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير‬
‫في القانون الخاص‪،‬كليةالحقوق‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2008 ،‬ص ‪.6‬‬

‫‪ - 2‬بوكساني رشيد‪ ،‬معّو قات أسواق األوراق المالية العربية و سبل تفعيلها‪ ،‬رسالة لنيل درجة الدكتوراه‬
‫في العلوم االقتصادية‪،‬كليةالعلوم االقتصادية و علوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2006 ،‬ص ‪.38‬‬
‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫إلى هذه الوسيلة لجمع األموال لها نتائج هاّم ة‪،‬تتمحور أساسا في تعزيز إجراءات تأسيس‬
‫الّش ركة و إخضاعها لنظام قانوني صارم( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ °¦ƾǏ¤ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫تصدر األسهم عند نشأة الّش ركة‪ ،‬أو عند رفع رأسمالها( )‪ ،‬فتقوم عندها باالتصال بعدد‬
‫‪2‬‬

‫من المؤسساتالمالية المتخصصة‪ ،‬لكي تتفق معها على تصريف أو شراء األوراق المصدرة‪،‬‬
‫و في هذه الحالة يقع على هذه األخيرةمسؤولية تسويق هذه األوراق‪ ،‬و إّم ا بقيام بنك االستثمار‬
‫بإصدار األوراق الملكية نيابة عن المنشأة أي يقومبتمويل شراء اإلصدار مقدما ثم يعيد بيعه‬
‫في( ) السوق األّو لي( )‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫بالنسبة للمساهم فله الحق في الحصول على األسهم التي اكتتب فيها و التي خّصصت‬
‫له‪ ،‬و‪ đ‬ذا تلتزمالّش ركة بإصدار شهادات األسهم و تسليمها له‪ .‬و قد يستغرق طبع شهادات‬
‫األسهم و إعدادها بشكل‪ Ĕ‬ائيوقتا طويال‪ ،‬و لهذا تقوم الشركات بإصدار وثائق مؤقتة‬
‫للمساهمين‪ ،‬لحين إصدار الّش هادات النهائية( )‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ Ȇǧ §ƢƬƬǯȏ¦ ȏ¢‬‬

‫اختلف الفقهاء في وضع تعريف جامع مانع لالكتتاب‪ ،‬و ذلك نظرا الختالفهم في‬
‫تكييفه‪ ،‬فيرى األستاذالعبيدي أّن االكتتاب تصرف قانوني يعّبر فيه المكتتب عن رغبته في‬

‫‪ - 1‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.31 ،30‬‬

‫‪2 - HÉRAUD Alain, Droitdessociétés: desautresgroupementsetdesentreprisesen‬‬


‫‪difficulté, 12e édition, Dunod, Paris, 2005, p 263.‬‬

‫‪ - 3‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪ - 4‬الّسوق األولي‪ :‬يختص هذا السوق في التعامل مع اإلصدارات الجديدة من األوراق المالية لتمويل‬
‫مشروعات جديدة‪.‬‬

‫‪ - 5‬فوزي محّم د سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.135‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫االنضمام إلى الّش ركة ليكون مساهما فيها‪،‬بتقديم حّص ته النقدية من رأسمال المعروض‬
‫للجمهور‪ ،‬ليحصل على ما يقابلها من أسهم( )‪ .‬أّم ا األستاذ كمال طهفعرفه بأنه إعالن اإلدارة‬
‫‪1‬‬

‫في االنضمام إلى مشروع الّش ركة‪ ،‬مع التعّهد بتقديم حّص ة في الرأسمال؛ تتمثل في عددمعّين‬
‫من األسهم( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫أّم ا عن الطبيعة القانونية لالكتتاب‪ ،‬فكيفه األستاذ العبيدي بمعيار النّص القانوني؛‬
‫بمعنى إن وجد نّص قانوني اعتبر عمال تجاريا‪ ،‬و إاّل فهو عمل مدني‪ ،‬فبتطبيقه على القانون‬
‫التجاري الجزائري‪ ،‬نجده ال ينّص علىاالكتتاب في أسهم الشركة‪ ،‬ال حينما سرد األعمال‬
‫التجارية بحسب الموضوع في الماّد ة ‪ ،02‬و ال حينما سرداألعمال التجارية بحب الّش كل في‬
‫الماّد ة ‪ 03‬منه‪ ،‬و عليه يرى البعض أّن عملية االكتتاب تصرف مدني بحت( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫و االكتتاب في رأسمال الّش ركة‪ ،‬إّم ا أن يكون خاّص ا أو عا‪ č‬ما‪ .‬فاالكتتاب الخاص يتم‬
‫بدون أية عملية نشرأو إشهار‪ ،‬أي عندما تتفق دائرة محدودة من األشخاص على تأسيس‬
‫شركة دون اللجوء إلى مساهمة مفتوحة عبرالّد عوة العلنّي لالدخار لجمع األموال الالزمة‬
‫لتكوين الّر أسمال االجتماعي؛ و هو ما يعرف بالتأسيس الفوريللّش ركة‪ .‬و يكون االكتتاب عاّم ا‬
‫عندما يتّم و يتحّقق باستعمال جملة وسائل الّش هر القانونية‪ ،‬و يتجّسد هذافي حالة الّش ركات‬
‫التي تلجأ إلى الّد عوة العلنية لالّد خار( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ - 1‬العبيدي عباس مرزوق فليح‪ ،‬االكتتاب في رأسمال شركة المساهمة ‪ -‬دراسة قانونية و عملية‪ ،-‬مكتبة‬
‫دار الثقافة للنشرو التوزيع‪ ،‬عّم ان‪ ،1998 ،‬ص ‪.115‬‬

‫‪ - 2‬مصطفى كمال طه‪ ،‬الشركات التجارية‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2000 ،‬ص ‪.191‬‬

‫‪ - 3‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.321‬‬

‫أنظر أيضا‪ :‬باسم محمد ملحم‪ ،‬بسام حمد الطراونة‪ ،‬شرح القانون التجاري (الشركات التجارية)‪ ،‬دار‬
‫الميسرة للنشر و التوزيعو الطباعة‪ ،‬األردن‪ ،2012 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.391 ،390‬‬

‫‪ - 4‬أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.36‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ǺȈǸǿƢLjǸǴdz ƨƬǫƚǸdz¦ ǪƟƢƯȂdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫سماها المشرع الجزائري "الوعود باألسهم"‪ ،‬و قد تسّم ى في بعض التشريعات‬


‫باألسناد المؤقتة‪،‬و في تشريعات أخرى شهادات االكتتاب‪ ،‬فبعد شروع الّش ركة في أعمالها‪،‬‬
‫تصدر شهادات مؤقتة يحصل عليهاالمساهمون عند االكتتاب‪ ،‬ريثما يتم إعداد األسهم االسمية‬
‫أو لحاملها وتوزيعها عليهم‪ .‬و تثبت هذه الوثائق حّقالمساهمين في تسلم األسهم بمجرد‬
‫إصدارها( )‪ ،‬باإلضافة إلى ما يملكه كّل منهم من أسهم‪ ،‬و النسبة المسّد دة منقيمتها‪ ،‬و تختم هذه‬
‫‪1‬‬

‫الوثائق بخاتم الّش ركة‪.‬‬

‫في حالة فقدان هذه الوثائق‪ ،‬يمكن لصاحبها الطلب من الّش ركة تزويده بوثائق أخرى‬
‫بدال من الوثائقالمفقودة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫كما أنه ال يجوز تداول الوعود باألسهم‪ ،‬ما عدا إذا كانت أسهما تنشأ بمناسبة زيادة في‬
‫رأسمال شركةكانت أسهمها القديمة قد سجلت في تسعيرة بورصة القيم‪ ،‬و يجب أن يتّم‬
‫التداول تحت شرط موقف‪ ،‬يتعلقبتحقيق الزيادة في رأس المال( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ ©¦®ƢȀNj ƢưdzƢƯ‬‬

‫قلنا أّن الوثائق المؤقتة‪ ،‬تعطي الحّق لمالكها بأن يتسلم شهادات األسهم عند إصدارها‪،‬‬
‫فإذا أكماللمساهم تسديد النسبة المتبّقية من قيمة األسهم المخّص صة له‪ ،‬فيحّق له استبدال‬
‫الوثائق المؤقتة بشهادات األسهمالتي اكتتب‪ đ‬ا‪ .‬و بالتالي يتمتع المساهم بملكية تلك األسهم و‬
‫بجميع الحقوق التي يقرها له القانون في شركةالمساهمة‪ ،‬فمنحه لمثل لتلك الّش هادات هو إقرار‬
‫من الّش ركة أّ ‪Ĕ‬ا استوفت جميع حقوقها عن األسهم الواردة فيها‪.‬‬

‫‪ - 1‬محمد صالح بن ألفا عمر جالو‪ ،‬األسهم وأحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬لبنان‪،1971 ،‬‬
‫ص ‪.119‬‬

‫‪ - 2‬فوزي محّم د سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.137 ،135‬‬

‫‪ - 3‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 51‬ف ‪ 3‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫و مركزهاالرئيسي‪ ،‬و اسم‬ ‫يذكرفيالّش هاداتالخاّصةباألسهم‪ ،‬اسمالّش ركة‬


‫عدد األسهم‬ ‫و‬ ‫المساهم‬

‫التي يمتلكها و نوع مساهمته‪ ،‬و رقم تسلسلها‪ .‬هذه الّش هادات كالوعود باألسهم‪ ،‬فإّ ‪Ĕ‬ا‬
‫تختم بختم الّش ركةو تّو قع من طرف المدير( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ǂǷ¦Â¢ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫تحتّل أوامر البورصة أهمية كبيرة بالنسبة للتعامالت باألوراق الملية في البورصات‪،‬‬
‫ألّن هذه األوامر‪ ،‬سواءكانت أوامر بالبيع أو بالّش راء‪ ،‬فهي بمثابة المركز أو النواة في العملية‬
‫القانونية للتعامل باألوراق المالية في البورصة‪،‬ألنه يترتب على تنفيذها أهم اآلثار القانونية‬
‫بنقل ملكية األوراق المالية من البائع إلى المشتري‪ ،‬ذلك عن طريقإصدار أمر من المستثمر‪،‬‬
‫إلى الوسيط المرّخ ص قانونا للقيام‪ đ‬ذا األمر‪ ،‬و الذي يتم في ضوئه بيع أو شراء الورقةالمالية‬
‫المحّد دة في ذلك األمر( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ǦȇǂǠƫ ȏ¢‬‬


‫هي سوق منظمة‪ ،‬أين يتفاوض المستثمرون من أجل بيع و شراء األسهم‪ ،‬و أين يتحدد‬
‫سعر األسهمحسب قوى العرض و الطلب‪ ،‬و هي أحد مصادر تمويل االقتصاد‪ ،‬فهي تسمح‬
‫للمؤسسات الخاصة و العموميةذات العجز بطرح أسهم تمثل جزءا من رأسمالها للتداول‬
‫مقابل الحصول على أموال تدير‪ đ‬ا نشاطها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ƨdzȂǬǼǸdz¦ ǶȈǬdz¦ ƨǏ°Ȃƥ ǂȈȈLjƫ ƨǯǂNj‬لقد تبنى المشرع الجزائري‬


‫بورصة القيم المنقولة نظرا العتبارها أسلوباتنمويا أظهر فعاليته في العديد من الدول التي‬

‫‪ - 1‬فوزي محّم د سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.138‬‬

‫‪ - 2‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية ‪ -‬دراسة قانونية مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.366‬‬

‫‪ - 3‬عماد الدين شرابي‪ ،‬اتخاذ قرار االستثمار في األسهم باالعتماد على التحليل الفني‪ ،‬دراسة تطبيقية على‬
‫عشرين مؤسسةمدرجة في ‪ ، 40CAC‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.9‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫تبنت النظام الرأسمالي‪ .‬و لقد أحاط المشرع بورصة القيم المنقولةبتنظيم قانوني‪ ،‬وأوجد‬
‫مجموعة من الهيئات ذات الطابع الخاص‪ ،‬والتي تتكفل بتنشيط هذه السوق‪ ،‬ومن بين‬
‫هذهاألجهزة شركة تسيير بورصة القيم المنقولة‪.‬‬

‫تعتبرشركةتسييربورصة القيم المنقولةالسلطةالوحيدة التي تملك صالحيةاعتماد‬


‫في عمليات‬ ‫الوسطاء‬

‫و‬ ‫ماي ‪،1997‬‬ ‫شركة ذات أسهم‪ ،‬أنشأت بتاريخ ‪26‬‬ ‫البورصة( )‪ ،‬فهي‬
‫‪1‬‬

‫والمعروفة‬ ‫كانت تسمى سابقا بشركة إدارةبورصة القيم المنقولة‪،‬‬ ‫التي‬


‫سير‬ ‫إطار لتنظيم و‬ ‫(‪ ،) ()SGBV‬حيث تعّد‬
‫‪2‬‬
‫ب‬ ‫اختصارا‬
‫الّد ولة و‬ ‫التي تصدرها‬ ‫المنقولة‬ ‫يخّص القيم‬ ‫فيما‬ ‫العمليات‬
‫ذات‬ ‫الّش ركات‬ ‫القانون العام و‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬ ‫األشخاص‬
‫األسهم( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ǂǷ¦Â¢ ǦȇǂǠƫ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫للوسيط المالي بغرضشراء أو‬ ‫يمنحها المستثمر‬ ‫تعليمات‬ ‫عبارة عن‬ ‫هي‬
‫المالية‪ ،‬وتختلف‬ ‫فياألسواق‬ ‫المالية المتداولة‬ ‫األوراق‬ ‫بيع‬
‫سعر ووقت التنفيذ‪ ،‬ولهذا على المستثمر‬ ‫أوامر الشراء والبيع باختالف‬

‫‪ - 1‬زقموط فريد‪" ،‬دور لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها "‪ ،‬ا‪ّĐ‬لة األكاديمية للبحث القانوني‬
‫‪ ،‬ا‪Đ‬لد ‪ ،09‬عدد ‪ ،01‬كليةالحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة عبد الرحمان ميرة‪،‬‬
‫بجاية‪ ،2011 ،‬ص ‪.296‬‬

‫‪ - 2‬بن عزوز فتيحة‪ ،‬دور لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة في حماية المساهم في شركة المساهمة‪،‬‬
‫رسالة مقدمة لنيل شهادةدكتوراه في العلوم‪ ،‬تخصص قانون خاص‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة‬
‫أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2016 ،‬ص‪ ،‬ص‪.390 ،389‬‬

‫‪ - 3‬المادة األولى‪ ،‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ ،10-93‬مؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬يتعلق ببورصة القيم‬
‫المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪،34‬صادر في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬معدل و متمم‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫بالسعر ومدة‬ ‫المتعلقة‬ ‫للوسيط المعلومات‬ ‫يوضح بشكلدقيق‬ ‫أن‬


‫تحديد أّي‬ ‫أساسية عند‬ ‫المعلومات‬ ‫األمر‪ ،‬وتعتبر هذه‬ ‫صالحية‬
‫ال‬ ‫المستثمر‬ ‫يأتي من‬ ‫أمر‬ ‫أمرأو تسليمه للوسيط قصد تنفيذه‪ ،‬كّل‬
‫بطريقةجيدة من‬ ‫ينفذ‬ ‫يكون مكتوبا بشكل دقيق لكي‬ ‫أن‬ ‫بد‬
‫تنفيذ‬ ‫صالحية‬ ‫الوحيد الذي له‬ ‫وهذا األخير هو‬ ‫طرف الوسيط‪،‬‬
‫األوامر( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ǂǷ¦Â¢ ¸¦Ȃǻ¢ ƢưdzƢƯ‬‬

‫ترتبط بسعر األوراق‬ ‫التي‬ ‫المالية‪ ،‬و‬ ‫أوامر سوق األوراق‬ ‫بين‬ ‫من‬
‫تنفيذ‬ ‫مع‬ ‫األمر أ‪Ĕ‬اتتالءم‬ ‫حيث يراها صاحب‬ ‫المتداولة‪،‬‬
‫أهمها نذكر‪:‬‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫بتحديده لسعرها‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫الصفقة‪،‬‬

‫األمر الّسعر الذي‬ ‫يعّين صاحب‬ ‫ال‬ ‫¦‪ ǺLjƷȋ¦ ǂǠLjdzƢƥ ǂǷȋ‬و فيه‬
‫الّسعر المالئم إلى‬ ‫يتركتقدير‬ ‫بل‬ ‫بموجبه الّصفقة‪،‬‬ ‫تتّم‬ ‫يجب أن‬
‫أحسن سعر‬ ‫الختيار‬ ‫الذي يقوم بانتهاز الفرصة‬ ‫الّسمسار‪،‬‬
‫البورصة‬ ‫تنفيذ العملية في‬ ‫يفّضلعادة‬ ‫الّسمسار‬ ‫أّن‬ ‫ممكن‪ ،‬إال‬
‫حال استالم األمر‪.‬‬

‫إبالغ‬ ‫¦‪ ¾Âȋ¦ ǂǠLjË dzƢƥ ǂǷȋ‬بموجبه يجب تنفيذ األمر بأّو ل سعر بعد‬

‫في‬ ‫األمر بالّسعر األحسن‪،‬‬ ‫النوع يختلفعن‬ ‫هذا‬ ‫الوسيط األمر‪ ،‬و‬

‫عادة الوسيط أثناء انعقاد جلسة البورصة( )‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫يبلغ‬ ‫أنه‬

‫‪ - 1‬بوكساني رشيد‪ ،‬معّو قات أسواق األوراق المالية العربية و سبل تفعيلها‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.52‬‬
‫‪ - 2‬عبد القادر الحمزة‪ ،‬أساسيات البورصة و قواعد اقتصاديات االستثمارات المالية‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪،‬‬
‫القاهرة‪،2010 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.80 ،79‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ ƢǤdzȍ¦ ¢ ȆǴǰdz¦ ǀȈǨǼƬdz¦ ǂǷ¢‬يقوم هذا األمر على أساس تنفيذ كامل‬
‫األمر الذي حّد ده المستثمر‪،‬و على الّسعر المحّد د فيه‪ ،‬و إذا تعّذ ر ذلك‪ ،‬فهو يفّضل عدم الّد خول‬
‫في المبادلة‪ ،‬و عدم التنفيذ الجزئي للمبادلة‪.‬‬

‫هذا‬ ‫فيصدره‬ ‫األكثر شيوعا‪،‬‬ ‫¦‪ ¼ȂLjdz¦ ǂǠLjƥ ǂǷȋ‬من األوامر‬


‫بطلب البيعأو الّش راء بالّسعر الّسائد في‬ ‫األمر العميل لشركة الّسمسرة‪،‬‬
‫الّسوق الموازية‪،‬‬ ‫الّسعر الذي يجري عليه التعامل في‬ ‫أو‬ ‫البورصة‪،‬‬
‫دون تحديد مّد ةالتنفيذ( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ǂǷ¦Â¢ ǀȈǨǼƫ ƢǠƥ¦°‬‬

‫تتشّك ل على‬ ‫و‬ ‫لجان التفاوض‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التفاوض‬ ‫ُتدار حصص‬
‫شركة تسيير البورصة‪،‬‬ ‫طرفإدارة‬ ‫ثالث أعضاء معينين من‬ ‫األقّل من‬
‫البورصة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وسطاء عمليات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫اللذين ُيختارون‬ ‫و‬

‫يرسل أمر البورصة من اآلمر إلى الوسيط مع تضمن األمر للبيانات المنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ 92‬مننظام ‪ ،) (03-97‬و‪ đ‬ذا يلتزم الوسيط أن يسجل كل أمر مرسل إليه‪ ،‬وكذا‬
‫‪43‬‬

‫تاريخ وساعة االستالم‪ ،‬وتتكفلشركة تسيير بورصة القيم المنقولة بموجب مقرر‪ ،‬تحديد‬
‫شروط التسجيل والتاريخ والساعة على أمر البورصة‪.‬‬

‫‪ - 1‬أحمد باز محمد متولي‪ ،‬االلتزام بالّش فافية و اإلفصاح عن المعلومات في بورصة األوراق المالية –‬
‫دراسة مقارنة ‪ ،-‬دار الجامعةالجديدة‪ ،‬مصر‪ ،2015 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.90 ،87 ،86‬‬

‫‪ - 2‬يحياوي جمال و صالحي حبيبة‪ ،‬النظام القانوني للقيم المنقولة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬
‫‪ ، 3‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ ،1997‬معدل بالنظام رقم ‪ 01-03‬المؤرخ في ‪ 18‬مارس ‪ ،2003‬المتعلق‬
‫بالنظام العام للمؤتمنالمركزي على السندات‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،73‬المؤرخ في ‪ 30‬نوفمبر ‪ ،2003‬معدل و متّم م‪.‬‬

‫‪ - 4‬نظام ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م رقم ‪ 03-97‬المؤرخ في ‪ 18‬نوفمبر ‪ ،1997‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم‬
‫المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫مع ذلك يمكن إلغاء األمر المرسل أو القيام بتعديله‪ ،‬وهذا إّم ا من قبل اآلمر أو الوسيط‬
‫في عملياتالبورصة‪ .‬و تكون األوامر‪ Ĕ‬ائية بمجرد أن تثبت من قبل الوسيط في عمليات‬
‫البورصة أو بمجرد التكفل‪ đ‬ا من قبلشركة تسيير بورصة القيم المنقولة‪ ،‬وفي هذه الحالة ال‬
‫يمكن أن تكون محل تعديل أو إلغاء الحقين( )‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫وسنتطرق إلى شرحمختلفهذه المراحل بالتفصيل‪:‬‬

‫‪ ¬ ƢƬƬǧȏ¦ DzƦǫ ƢǷ ƨǴƷǂǷ‬يتّم فيها إدخال األوامر من قبل الوسطاء في حواسيب‬


‫نظام التداول‪ ،‬و ذلكحسب الوقت و الّش روط التي تحّد دها البورصة‪ ،‬حيث يكون لكّل وسيط‬
‫مفتاح سري خاص به‪ ،‬و يقوم كّلوسيط بتقديم دفاتر الّش راء و البيع إلدراجها في حّصة‬
‫التداول‪ ،‬يمكن خالل هذه المرحلة إدخال و تعديل وإلغاء األوامر؛ و يتّم كّل ذلك بطريقة‬
‫إلكترونية‪ .‬يتابع الوسيط على شاشة حاسوبه تطّو رات الّسوق؛ عن طريقورقة الّسوق التي‬
‫تظهر فيه( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ¬ ƢƬƬǧȏ¦ ƨǴƷǂǷ‬تتّم خالل هذه المرحلة مقابلة أوامر البيع و الّش راء المدخلة في‬
‫المرحلة الّسابقة لكّل صّك مالي وفق تقنيات معلوماتية‪ ،‬دون إمكانية إدخال أو تعديل أو إلغاء‬
‫األوامر‪ ،‬فإذا حصل تطابق يعلن عن سعرافتتاح‪ ،‬كما‬

‫أو‬ ‫التي تّم تنفيذها كليا‬ ‫بكافةالمعلوماتالمتعلقةبأوامرهم‬ ‫يتّم إعالمأعضاءالبورصة‬


‫جزئيا‪.‬‬

‫ال يؤخذ بسعر االفتتاح كمرجع الحتساب هامش التسعير لمرحلة التداول المستمر‪ ،‬إذ‬
‫أنه يبقى معموالبنفس هامش التسعير المحتسب لمرحلة ما قبل االفتتاح‪.‬‬

‫‪1.‬‬

‫‪ - 2‬بن عزوز فتيحة‪ ،‬دور لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة في حماية المساهم في شركة المساهمة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪،381‬‬
‫‪ - 3‬يحياوي جمال و صالحي حبيبة‪ ،‬النظام القانوني للقيم المنقولة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ ¾ ƢǨǫȍ¦ ǂǠLJ ƾȇƾƸƫ  ǂǸƬLjǸdz¦ ¾Â¦ƾËƬdz¦ ƨǴƷǂǷ‬عند انتهاء‬


‫مرحلة تحديد سعر االفتتاح لكاّل لصكوك المالية‪ ،‬يبدأ التداول‪ đ‬ا مع إمكانية إدخال‪ ،‬تعديل و‬
‫إلغاء األوامر‪ .‬تنقل جميع األوامر غير المنفذة فيمرحلة االفتتاح إلى مرحلة التداول المستمّر‪،‬‬
‫و يتّم تنفيذها وفقا لمبدأ " األفضلية حسب الّسعر المحّد د و توقيتاإلدخال " و ذلك عند انتهاء‬
‫مرحلة االفتتاح‪.‬‬

‫يقارن كّل أمر جديد يتّم إدخاله مع األوامر الواردة في الجهة المقابلة من السجل‬
‫المركزي لألوامر‪ ،‬و ذلكلمعرفة إمكانية التطابق فيما بينها و تنفيذها‪ .‬يتّم احتساب الّسعر على‬
‫أساس هوامش التسعير الواردة في السجلعند إتمام مرحلة االفتتاح‪ ،‬و يجري التداول بشكل‬
‫مستمّر حّتى اإلقفال( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ©ƢȈǴǸǟ Ȇǧ ÀȂȈdzƢǸdz¦ ƢǘLJȂdz¦ ƢLjǷƢƻ‬‬

‫حدد المرسوم التشريعي رقم ‪ ،10-93‬المتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬منح هذه‬
‫األخيرة سلطة اعتمادالوسطاء في عمليات البورصة‪ ،‬ومنحهم الّسلطة الحصرية للتداول على‬
‫القيم المنقولة في البورصة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫يمكن تعريف الوسطاء "الّسماسرة"‪ ،‬أ‪Ĕ‬ا تلك الشركات التي تتلقى أوامر البيع أو‬
‫الشراء من األشخاصالمتعاملين في البورصة‪ ،‬لقاء عمولة يتلقو‪Ĕ‬ا بعد تنفيذ كل عملية‪ ،‬و يقع‬
‫على عاتقها تنفيذ أوامره تستخدم الحصيلةالنقدية من هذه اإلصدارات في شراء أصول مالية‬
‫من الغير‪ ،‬و يتقيد بحدود األمر المرسل إليه‪.‬‬

‫وفيهذاالمقاميتدخلالّسمسارباسمه و لحسابزبونهلتنفيذعمليةالتداول‪،‬و ذلك بعد‬


‫إبرام عقد‬

‫‪1 - Trading manual arabics:‬‬

‫‪www.bse.com.lb/Portals/0/trading%20manual%20-Arabics.pdf‬‬

‫‪ - 2‬مرسوم تشريعي رقم ‪ ،10-93‬يتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫وكالةمع هذا األخير‪ ،‬حيث يتم فيهاتحريراتفاقيةفتح حساب بينالزبونو الوسيط ماسك الحسابات‬
‫و‬ ‫‪-‬الحافظ‪ ،-‬والتيتحتويعلىبنودإجبارية( )‪،‬حّد دهانظام لجنة تنظيم عملياتالبورصة‬
‫‪1‬‬

‫مراقبتها( )‪.‬‬‫‪2‬‬

‫‪ ǶȀƬǴȈǰnjƫ‬لقد تخلى األعضاء المؤسسون لشركة بورصة القيم المنقولة عن حصصهم‬


‫في الشركة في ‪15‬جويلية ‪ 1988‬لشركات متخصصة في الوساطة‪ ،‬و تتشكل حاليا من تسعة‬
‫وسطاء‪ ،‬نذكر‪:‬‬

‫بنك التنمية المحلية (‪.)B.D.L‬‬ ‫‪-‬‬


‫(‪.)B.E.A‬‬ ‫الجزائري‬ ‫البنك الخارجي‬ ‫‪-‬‬
‫الريفية (‪.)B.A.D.R‬‬ ‫بنك الفالحة والتنمية‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)PARIBAS BNP‬‬ ‫باريبا الجزائر‬ ‫بي‬ ‫أن‬ ‫بي‬ ‫‪-‬‬
‫(‪.) ( )B.N.A‬‬
‫‪3‬‬
‫الجزائري‬ ‫البنك الوطني‬ ‫‪-‬‬

‫بتوفير الخدماتاالستثمارية‬ ‫‪ ǶȀǷƢȀǷ‬يكلفالوسطاء في عملياتالبورصة‬


‫المالية‪،‬تتمثلفي‪:‬‬

‫لحساب الغير‪.‬‬ ‫التفاوض‬ ‫‪-‬‬


‫القيم المنقولة‪.‬‬ ‫مجال توظيف‬ ‫في‬ ‫اإلرشاد‬ ‫‪-‬‬
‫مكتوب‪.‬‬ ‫عقد‬ ‫بموجب‬ ‫الفردي للحافظة‬ ‫التسيير‬ ‫‪-‬‬
‫المالية( )‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫المنتوجات‬ ‫و‬ ‫القيم المنقولة‬ ‫توظيف‬ ‫‪-‬‬

‫‪ - 1‬العشي أسيا و درقيني يمينة‪ ،‬المركز القانوني للوسيط المالي في عمليات البورصة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماستر في الحقوق‪ ،‬تخصصالقانون العام لألعمال‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬قسم قانون األعمال‪،‬‬
‫جامعة عبد الرحمان ميرة‪ ،‬بجاية‪ ،2017 ،‬ص‪ ،‬ص‪.12 ،11‬‬

‫‪ - 2‬نظام رقم ‪ ،02-03‬مؤرخ في ‪ 18‬مارس ‪ ،2003‬يتعلق بمسك الحسابات و حفظ السندات‪ ،‬ج‪.‬ر ‪،73‬‬
‫صادر في ‪30‬نوفمبر ‪.2003‬‬

‫‪ - 3‬بن عزوز فتيحة‪ ،‬دور لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة في حماية المساهم في شركة المساهمة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.390‬‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ƨǏ°ȂƦdz¦ °ƢǠLJ¢ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫تمثل البورصة مكانا هاّم ا لتداول األوراق المالية‪ ،‬و‪ đ‬ذا فتخضع هذه األخيرة لقاعدة‬
‫العرض و الطلب‪،‬مّم ا يؤّد ي إلى تغّير أسعارها طوال الجلسة‪ ،‬األمر الذي أسهم في إيجاد حّل‬
‫لتأطير هذه التغيرات‪.‬‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ ¨ǂȈǠLjƫ ǦȇǂǠƫ ȏ¢‬‬


‫إّن تحديد األسعار هو نتيجة مواجهة أوامر الّش راء و البيع‪ ،‬المقّد مة من طرف‬
‫(و‪.‬ع‪.‬ب) على الّسندالمستعمل للتسعرة و ذلك أثناء اجتماع التسعرة‪ ،‬تحت رقابة‬
‫"ش‪.‬ا‪.‬ب‪.‬ق"( ) ‪ ،‬هذا يعني هي القيمة التي يبلغهاسند ما أثناء إحدى جلسات البورصة‪ ،‬و الذي‬
‫‪1‬‬

‫يسجل بعد انتهائها في لوح التسعيرة‪ ،‬و يعكس هذا السعر القيمالمختلفة التي تالقت عندها‬
‫طلبات البيع و الشراء لورقة مالية معينة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ÄǂƟ¦DŽƴdz¦ ǞȇǂnjƬdz¦ Ȇǧ ©¦ǂȈǠLjƬdz¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫يأخذ النظام العام لبورصة الجزائر بنظامين للتسعيرة؛ نظام التسعيرة المستمرة ونظام‬
‫التسعيرة الثابتة‪ ،‬سواءيدويا أو بواسطة اإلعالم اآللي‪.‬‬

‫¦‪ ¨ǂËǸƬLjǸdz¦ ¨ǂȈǠLjƬdz‬يستعمل التسعير المتواصل نظام اإلعالم اآللي‪ ،‬و‬


‫يتمثل في المواجهة المستمرة لألوامرالتي تم إدخالها مباشرة من طرف شركات البورصة‬
‫(وسطاء في عمليات البورصة) في التسعيرة االلكترونية‪ ،‬التييديرها الحاسوب المركزي‪ .‬هذا‬
‫األخير يحدد سعر التوازن (قبل االفتتاح)‪ ،‬ثم تنفذ األوامر حسب أولوية وصولها إلىالنظام‪ .‬فإن‬
‫التسعير هنا يكون بشكل مستمر و يتغير سعر التوازن تلقائيا بمجرد إدخال أوامر جديدة‪،‬‬
‫حيثيحدده الحاسوب المركزي‪ ،‬و يوضع على كل أمر تاريخ و ساعة وصوله‪.‬‬

‫البورصة‪:‬‬ ‫‪ - 4‬سلطةضبطالّسوقالمالي‪،‬الوسطاء في عملية‬


‫‪www.cosob.org/ar/iob‬‬
‫‪ - 1‬الماّد ة ‪ 82‬من نظام ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م رقم ‪ ،03-97‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم المنقولة‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪ - 2‬جليخي محمد وليد و بن مكسن إسماعيل‪ ،‬البورصة في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.67‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ ƨƬƥƢưdz¦ ¨ǂȈǠLjƬdz‬هذه الطريقة‪ ē‬دف إلى تحديد سعر يسمح بأكبر عدد من‬
‫الصفقات‪ ،‬و هي مستعملةلتحديد سعر يدعى بسعر التثبيت‪ ،‬و ذلك بمواجهة أوامر الشراء و‬
‫أال‬ ‫تعتمد على قاعدة أساسية‪،‬‬ ‫البيع في مدة قصيرة (مرة أو مرتين في اليوم)‪،‬و‬
‫بأحسن سعر مطلوب( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫تنفيذ األوامر‬ ‫هي‬ ‫و‬

‫الجزائر‬ ‫بورصة‬ ‫تحديد النظام الذي تعمل به‬ ‫تم‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫اختيارنظام‬ ‫القيم‪ ،‬حيث تم‬ ‫طرف شركة تسيير بورصة‬ ‫من‬
‫يكون حجم‬ ‫أين‬ ‫الثابتة اليدوية بالنسبة لمرحلة االنطالق‬ ‫التسعيرة‬
‫نظام التسعيرةالثابتة باستعمال‬ ‫إلى‬ ‫ويتطور‬ ‫ضعيف‬ ‫المبادالت‬
‫حجم المبادالت( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫نمو‬ ‫اإلعالم اآللي عند‬

‫¦‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼ȂLjdz¦ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬

‫يعتبر التداول تنازال عن األسهم‪ ،‬و من ثّم فإنه ما هو إال هو انتقال الحقوق الناشئة عن‬
‫األسهم منشخص آلخر‪ ،‬وفق الطرق التي حددها القانون‪ ،‬سواء بنقل ملكيته إلى الغير عن‬
‫طريق البيع أو عن طريق شراءالشركة ألسهمها‪ ،‬أو إجراء أي تصرف يجيزه القانون‬
‫بشأ‪Ĕ‬ا( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫إّن مبدأ حرية تداول أسهم الّش ركة المساهمة يعتبر من المبادئ التي تتصل بالنظام‬
‫العام‪ ،‬و الحكمة وراءذلك ضمان ما يستحدث من قوانين‪ ،‬و التي من الممكن أن تمّس بالمبدأ‪،‬‬
‫و أن تفقده جوهره‪ ،‬و هو ما تقوم عليهالمساهمة في الّش ركات‪ .‬و بناءا على هذا‪ ،‬فإّن مبدأ‬

‫‪ - 1‬بن عزوز عبد الرحمن‪ ،‬دور الوساطة المالية في تنشيط سوق األوراق المالية مع اإلشارة لحالة بورصة‬
‫تونس‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪ ،‬ص ‪.125 ،122‬‬

‫‪ - 2‬رشيد هولي‪ ،‬مدى فعالية سوق األوراق المالية المغاربية في تنفيذ برنامج الخصخصة – دراسة حالة‬
‫تونس و الجزائر و المغرب‪،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم التسيير‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬قسم علوم التسيير‪،‬فرع ‪:‬إدارة مالية‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪،2011 ،‬‬
‫ص ‪.41‬‬
‫‪ - 3‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫حرية تداول األسهم بذاته يشّك ل حرية حقيقية للمساهمينفي االنضمام‪ ،‬أو االنسحاب من‬
‫الّش ركة كلما رؤوا مصلحتهم في ذلك( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ©¦ ¦ǂƳ¤ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫تختلفطرقتداولاألسهمباختالفالّش كلالذييتخذهالّسند‪،‬مماقديجعلتداولهمحدودا‪ ،‬و‬
‫هذه‬

‫طريق التداول( )‪.‬‬


‫‪32‬‬
‫الرهن عن‬ ‫بالبيع أو‬ ‫فيها‬ ‫يمكن التصرف‬ ‫الحصة‬
‫لنظام‬ ‫الذي يجعله قيمة قابلة للتداول‪،‬ويخضعه‬ ‫الشكل هو‬ ‫هذا‬
‫ثّم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫قواعد القانون التجاري‪،‬‬ ‫تتمثل في‬ ‫قانوني خاص به؛‬
‫قاعة التداول‪.‬‬ ‫تنفيذ عقودهافي‬ ‫يتّم‬

‫تصدر شركات المساهمة ثالثة أنواع من الّص كوك‪ ،‬يتم تداولها بطرق مختلفة‪ ،‬أي‬
‫بحسب الّش كل الذيتتخذه كّل منها‪:‬‬

‫‪ƨȈǸLJȏ¦ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ȏ¢‬‬

‫نظم المشرع كيفية تداول األسهم االسمية‪ ،‬عن طريق إمساك الشركة في مقرها‬
‫سجالت أو دفاتر األسهماالسمية تعدها لهذا الغرض‪ ،‬و متى تم التداول بالكيفية السابقة‪ ،‬أعتبر‬
‫المتنازل إليه هو المساهم في نظر الّش ركة‪ ،‬ويكون لها مطالبته بالجزء الذي لم يدفع عن القيمة‬
‫االسمية للسهم‪ ،‬كما يكون للمتنازل إليه جميع الحقوق التي كانيخولها السهم للُم تناِز ل( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫أّم ا إذا تّم تداول الّسهم بين المتنازل والمتنازل إليه بمجرد االتفاق بينهما‪ ،‬دون إجراء‬
‫القيد في سجاللشركة‪ ،‬فإّن التنازل يكون صحيحا بين طرفيه‪ ،‬فال يجوز االحتجاج بالتنازل‬
‫‪ - 1‬خالد عبد العزيز بغدادي‪ ،‬تداول األسهم والقيود القانونية الواردة عليه‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬مكتبة القانون و‬
‫االقتصاد للنشرو التوزيع‪ ،‬الرياض‪ ،2012 ،‬ص ‪.285‬‬
‫‪2.‬‬

‫‪3 - MAGNER Véronique,Droitdessociétés, 3e édition, Éditions Dalloz, Paris, 2007, p‬‬


‫‪ - 4‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.97 ،96‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫على الشركة أو على الغير‪ ،‬إال بعدقيده في الّسجل‪ ،‬و التي يجوز لها التحّقق من شخصية‬
‫المتعاقدين و أهليتهم‪ ،‬قبل إثبات التنازل في سجال‪ē‬ا‪،‬و إال ظّل المتنازل في نظرهم هو‬
‫المساهم( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ǂǷȋ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫هي التي تصدر حاملة اسم صاحبها‪ ،‬مع تضمن لفظ "ألمر"؛ أي لشخص معّين‪ ،‬فإن‬
‫تداوله يتم عنطريق التظهير‪ ،‬أي بكتابة على ظهر الّسند تفيد التصرف فيه إلى المظهر إليه‪.‬‬
‫إّن انتقال ملكية‬

‫هذاالنوعمناألسهم يتمخارجنطاقالشركة‪ ،‬لذا فإنه من النادرعمالأن تصدرالشركاتأسهما‬


‫ألمر( )‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫تؤّك دالماّد ة‪715‬مكرر‪ 34‬من ق‪.‬ت‪.‬ج معدومةاألسهمألمر‪ ،‬و ذلك من خالل نّصهعلى أنه‪:‬‬
‫)‪(3‬‬
‫¦‪ƨËȈǸLJ¦ ©¦ƾǼLJ ¢ DzǷƢƸǴdz ©¦ƾǼLJ DzǰNj ƨǸǿƢLjǸdz‬‬

‫‪©ƢǯǂNj‬‬ ‫‪Ƣǿ°ƾǐƫ‬‬

‫¦‪ȆƬdz¦ ƨdzȂǬǼǸdz‬‬

‫¦‪ǶȈǬdz‬‬ ‫‪ȆLjƬǰƫ‬‬

‫‪ƢȀǴǷƢƸdz‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ‬‬ ‫‪¾Â¦ƾƫ‬‬

‫‪ƢưdzƢƯ‬‬
‫‪ - 1‬سعيد يوسف البستاني‪ ،‬علي شعالن عواضة‪ ،‬الوافي في أساسيات قانون التجارة و التجار‪ :‬الشركات‬
‫التجارية‪ -‬المؤسسةالتجارية‪ -‬األسناد التجارية‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪ ،2011 ،‬ص ‪.317‬‬
‫‪ - 2‬بن غالية سمية فاطمة الزهراء‪ ،‬حرية المساهم في التنازل عن األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.29‬‬

‫‪ - 3‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضمن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫هي التي ال تصدر باسم شخص معّين‪ ،‬فيمكن ألّي شخص أن يمتلكها عن طريق شرائه‬
‫لها من مالكهااألصلي‪ ،‬و يتّم تداولها بالتسليم؛ من يد إلى أخرى‪ ،‬دون تدّخ ل الّش ركة‪ ،‬و ‪ đ‬ذا‬
‫تخّو ل للمالك الجديد جميع‬
‫فال تلتزم‬ ‫الحقوقالتيتترتب عن الّسهملحامله‪.‬بما أّن حاملالّسهمأصبح مالكا لها‪،‬‬
‫الّش ركةبالتحقق من ملكيته‪.‬‬

‫و ترتيبا لما سبق ذكره‪ ،‬تتمتع األسهم لحاملها بحرية أوسع في عملية التداول مقارنة‬
‫باألسهم االسمية‪،‬لخروجها من الخضوع للقيود القانونية أو النظامية التي تعرقل تداول هذه‬
‫األخيرة‪ .‬لقد وصل الّسهم لحاملهإلى أقصى درجات المرونة في التداول‪ ،‬فيكفي بتسليمه من‬
‫مساهم آلخر‪ ،‬حّتى تنتقل معه ملكيته‪ ،‬باإلضافة إلىجميع الحقوق اللصيقة به( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ȄǴǟ ¨®°¦Ȃdz¦ ®ȂȈǬdz¦ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫إّن الّسهم و إن كان قابال للتداول بطرق خاّص ة‪ ،‬إال أّن هذه الحرية ليست مطلقة‪ ،‬بل‬
‫يرد عليها بعضالقيود في النظام القانوني لشركات المساهمة‪ ،‬و هذه القيود إّم ا أن تكون على‬
‫نوع الّسهم المبيع‪ ،‬أو مذكورة في شرطمنصوص عليه في االتفاقية( )‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ®ȂȈǬdz¦ ȏ¢‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫حسبنّص الماّد ة‪715‬مكرر‪،51‬تتمثلالقيودالواردة علىاألسهمفيما‬

‫‪ Ä°ƢƴƬdz¦ DzƴLjdz¦ Ȇǧ ƨǯǂnjdz¦ ƾȈǫ ƾǠƥ ȏ¤ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ±Ȃƴȇ ȏ‬مما‬


‫يمنع محترفي االكتتاب باألسهم ألنيتالعبوا بالمساهمين و كذا بأسعار األسهم‪.‬‬

‫‪ - 1‬عماد محمد أمين السيد رمضان‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬دار الكتب‬
‫القانونية‪ ،‬مصر‪،2008 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.330 ،329‬‬

‫‪ - 2‬محمد صالح بن ألفا عمر جالو‪ ،‬األسهم وأحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪،118‬‬
‫‪.119‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫تسديد‬ ‫بعد‬ ‫‪ ¾ ƢǸdz¦ ²¢° ¨®ƢȇDŽƥ ƨǏƢƼdz¦ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ±Ȃƴȇ ȏ‬إال‬
‫(‪)3‬‬
‫قيمة هذه األسهمبالكامل ‪.‬‬

‫_ توجد عّد ة طرق للزيادة في رأسمال الّش ركة‪ ،‬و هذا بالنظر إلى األهداف المراد‬
‫تحقيقها‪ ،‬من بينها رغبةالشركة في توسيع نشاطها‪ ،‬وهناك شرطان الزمان للقيام بعملية‬
‫الزيادة‪:‬‬

‫إّن الجمعية العامة غير العادية هي الوحيدة التي لها سلطة اّتخاذ قرار زيادة رأس‬
‫المال‪ ،‬األمر الذي يجعلمجلس اإلدارة و مدقق الحسابات يصدران تقريرا‪ ،‬فيقوم هذا األخير‬
‫بالتأّك د من سداد رأس المال بكامله قباللشروع في عملية الزيادة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫إذا على الشركة أن تستوفى ما تبقى من القيمة االسمية لألسهم الممثلة للرأسمال‪ .‬و لو‬
‫افترضنا أن زيادةالرأسمال لم تتحقق في ظرف ‪ 06‬أشهر ابتداء من تاريخ افتتاح االكتتاب‪،‬‬
‫تكون عملية الزيادة باطلة‪.‬‬

‫أما دفع الباقي من قيمة األسهم الجديدة المكتتبة‪ ،‬فيتم الوفاء به مرة أو أكثر في أجل‬
‫‪05‬سنوات ابتداءمن إ‪Ĕ‬اء عملية الزيادة( )‪ .‬و في حالة تخصيص أسهم جديدة للمساهمين بعد‬
‫‪3‬‬

‫إلحاق االحتياطات أو أرباح أوعالوات اإلصدار إلى رأس المال‪ ،‬فإن الحق المخول على هذا‬
‫القانون التجاري‬ ‫‪ 708‬من‬ ‫الشكل يكون قابال للتداول‪ ،‬وهذا حسب ما جاء فيالمادة‬
‫الجزائري( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫كانت أسهما تنشأ‬ ‫إذا‬ ‫‪ ǶȀLJȋƢƥ ®ȂǟȂdz¦ Ȇǧ ¾Â¦ƾËƬdz¦ ±Ȃƴȇ ȏ‬ما عدا‬
‫القديمة قد‬ ‫شركة كانتأسهمها‬ ‫رأسمال‬ ‫زيادة في‬ ‫بمناسبة‬

‫‪ - 3‬أمر رقم ‪ ،59 -75‬يتضّم ن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪2 - BUSSY Jack, Droitdesaffaires, 2e édition, presses de sciences po et, Éditions Dalloz,‬‬
‫‪Paris, 2004, p 240.‬‬

‫‪ - 3‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪ - 4‬أمر رقم ‪ 59 -75‬يتضّم ن القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫يصح‬ ‫الحالة ال‬ ‫القيم‪ ،‬وفي هذه‬ ‫تسعيرة بورصة‬ ‫سجلت في‬
‫رأس‬ ‫بتحقيق الزيادة في‬ ‫تحت شرط موقفيتعلق‬ ‫تّم‬ ‫إذا‬ ‫التداول إال‬
‫صريح( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫بيان‬ ‫غياب أي‬ ‫في‬ ‫الشرط مفترضا‬ ‫المال‪ ،‬ويكون هذا‬

‫المؤقتة التي تعطى‬ ‫السندات‬ ‫تلك‬ ‫باألسهم‬ ‫بالوعود‬ ‫و يقصد‬


‫على‬ ‫لحاملها وتوزيعها‬ ‫إعداد األسهم االسميةأو‬ ‫ريثما يتم‬ ‫للمكتتبين‪،‬‬
‫وذلك في‬ ‫االكتتاب‪،‬‬ ‫يجوز تداول شهادات‬ ‫ال‬ ‫المساهمين‪ ،‬إذ‬
‫هذا‬ ‫مرّد‬ ‫و‬ ‫السجل التجاري‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفترة السابقة على قيدالشركة‬
‫تأسيس‬ ‫عند‬ ‫يقومون‬ ‫بعض المؤسسين‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الحظر‪،‬‬
‫ثم‬ ‫الشركة وغايتها‪،‬‬ ‫أغراض‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫الشركة بدعاية‪،‬ويبالغون‬
‫السوق فيقبل عليها المكتتبون‪،‬‬ ‫في‬ ‫االكتتاب‬ ‫شهادات‬ ‫يطرحون‬
‫تحت تأثير الّد عاية الضخمة‬ ‫قيمتها الحقيقية‬ ‫من‬ ‫تباعبأكثر‬ ‫و‬
‫تتضح الحقيقة بنشر نتيجة أعمااللشركة‬ ‫المؤسسون‪ ،‬ثم‬ ‫قام‪ đ‬ا‬ ‫التي‬
‫فتنهار قيمة األسهم( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫دفع‬ ‫امتناعه عن‬ ‫أو‬ ‫¦‪ ǶȀLJȋ¦ ƨǸȈǬƥ ƢǧȂdz‬إّن تأّخ ر المساهم‬
‫مطالبته‬ ‫يؤّد ي الّش ركةإلى‬ ‫أسهمه‪ ،‬فد‬ ‫ثمن‬ ‫الجزء المتبقي من‬
‫بحجز‬ ‫التنفيذ المباشر‬ ‫أو‬ ‫طريق القضاء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بالّد فع إّم ا‬
‫على‬ ‫ذكرناهسابقا؛ فيقع‬ ‫كما‬ ‫بيعها بالمزاد العلني‪ .‬و‬ ‫أمواله‪ ،‬و‬
‫كما‬ ‫ا‪،‬‬ ‫اكتتب‪đ‬‬ ‫التزام أساسي بالوفاء بقيمة األسهم التي‬ ‫المساهم‬
‫و‬ ‫االكتتاب‪،‬‬ ‫األقل عند‬ ‫الوفاء بربع قيمتهاعلى‬ ‫يتّم‬ ‫يجب أن‬

‫‪ - 1‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 51‬ف ‪ ،3‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 2‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫ال‬ ‫مّد ة‬ ‫في‬ ‫المتبّقية( )‪،‬‬


‫‪1‬‬
‫يترتب عليه الوفاء باألجزاء‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
‫السجل التجاري( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫تاريخ تسجيل الّش ركة في‬ ‫من‬ ‫تتجاوز خمس (‪)5‬سنوات‬

‫تتجلى أهمية الوفاء الجزئي لقيمة األسهم النقدية‪ ،‬في كو‪Ĕ‬ا وسيلة تمنع المضاربين‬
‫بحجز عدد كبير مناألسهم وبيعها بسعر مرتفع للجمهور‪ ،‬كما أنه يمنح للمستثمر عدة خيارات‬
‫لالستثمار في مشاريع مختلفةومتنوعة‪ ،‬باإلضافة إلى ما سبق‪ ،‬فإن الوفاء الجزئي لقيمة‬
‫األسهم يسمح للشركات البدء في تمويل مشاريعها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ƨȈǫƢǨƫȏ¦ ®ȂȈǬdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫األصل أّن األسهم قابلة للتداول‪ ،‬فال يجوز حرمان المساهم من هذا الحّق ‪ .‬إلى جانب‬
‫القيود القانونيةالمذكورة آنفا‪ ،‬هناك قيود اتفاقية في نظام الّش ركة‪ ،‬تقع على تداول األسهم‪ ،‬أو‬
‫على بعض اإلجراءات التي تنظمهذا الحق( )‪ ،‬و التي ال يمكن إيرادها بشكل مطلق‪ ،‬تحرم‬
‫‪4‬‬

‫المساهم من التصرف في أسهمه و إال كانت باطلة( )‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫غالبا ما يكون الهدف من وراء هذه القيود تحقيق اعتبارات معينة‪ ،‬كضمان عدم تسرب‬
‫األسهمإلى أشخاص يقتضي نظام الّش ركة استبعادهم منها‪ ،‬كاألجانب مثال( )‪ ،‬فيمكن وضع‬
‫‪6‬‬

‫نّص في نظام الّش ركة‪،‬يقضي بأن تكون األولوية في الّش راء للّش ركاء أو لفريق منهم‪ ،‬أو‬

‫‪ - 1‬محمد السيد الفاقي‪ ،‬مبادئ القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.299 ،298‬‬

‫‪ - 2‬المادة ‪ 596‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ - 3‬بن عزوز فتيحة‪ ،‬دور لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة في حماية المساهم في شركة المساهمة‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.111‬‬

‫‪ - 4‬محمد فريد العريفي‪ ،‬جالل وفاء البدري محمدين‪ ،‬قانون األعمال‪ :‬دراسة في النشاط التجاري و آلياته‪،‬‬
‫دار الجامعة الجديدةللنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2000 ،‬ص ‪.291‬‬

‫‪ - 5‬أسامة نائل المحيسن‪ ،‬الوجيز في الشركات التجارية و اإلفالس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.147‬‬

‫‪ - 6‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية ‪ -‬دراسة قانونية مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫للّش ركة نفسها‪ ،‬بشرط أن يستعمل هذا الحق وفقاللمهلة و الثمن المنصوص عليهما في نظام‬
‫الّش ركة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫مع هذا فإنه ال يجوز أن يساء التصرف في استعمال هذا الحّق ‪ ،‬بجعل الّسهم غير قابل‬
‫عمليا للتداول‪،‬أو بإيقاع ضرر فاحش على المساهمين( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و قد ترجع الفائدة من وضع هذه القيود إلى دوافع عائلية‪ ،‬سياسية‪ ،‬أو دينية؛ مثلما هو‬
‫الحالفي الشركات المغلقة؛ كالّش ركات ذات الطابع اإليديولوجي (الصحف و ا‪Đ‬الت)‪ ،‬ذلك‬
‫منًعا من دخول أشخاصال يحظون بثقتهم في الّش ركة‪ ،‬أو داخل الّش ركات التي يكون رأسمالها‬
‫موزعا بين عدة مجموعات أو فئات‪،‬و التي تتمسك بالمحافظة على التوازن الموجود فيها‪.‬‬

‫و منالّش روطالمقيدةلتداولاألسهم‪،‬نذكر‪:‬‬

‫‪ ƨǬǧ¦ȂǸdz¦ ¶ǂNj‬تتّم فيه الموافقة على المتنازل إليه‪ ،‬غير أنه يجب أن يتضمن إلزام‬
‫الهيئة المختّص ة بالبّثفي طلب التنازل خالل مدة معينة‪ ،‬وإذا جاء رده بالرفض يجب أن يتقدم‬
‫بمشتري بديل‪.‬‬

‫‪ ƨǠǨnjË dz¦ ¶ǂNj‬فقد ُتقّر ر لمصلحة المساهم المتنازل؛ بمعنى آخر يجب أن يبادر‬

‫المساهم بإخطار الجهةأو الهيئة المختصة برغبته في ترك الشركة‪ ،‬حتى يتسنى له استرداد‬

‫حقوقه بسعر عادل( )‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫وإلجازةمثلهذهالقيود‪،‬يجب‪:‬‬
‫تستمد‬ ‫القيود تحقيق غاية مشروعة‪،‬‬ ‫فرض هذه‬ ‫أن يكون الهدف من‬ ‫‪-‬‬
‫الّش ركة‪.‬‬ ‫مصلحة‬ ‫من‬

‫النّص على هذه القيود في النظام األساسي للّش ركة عند تأسيسها‪ ،‬و عليه فال يجوز‬ ‫‪-‬‬
‫إقرار مثل هذه القيودفي نظام الّش ركة بعد تأسيسها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬الياس ناصيف‪ ،‬موسوعة الشركات التجارية‪ :‬الشركات القابضة (هولدنغ) و الشركات المحصور نشاطها‬
‫خارج لبنان (أوفشور)‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪ ،2008 ،‬ص ‪.89‬‬

‫‪ - 2‬بن غالية سمية فاطمة الزهراء‪ ،‬حرية المساهم في التنازل عن األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.78 ،77‬‬
‫‪ - 3‬عبد الباسطكريم مولود‪ ،‬تداول األوراق المالية – دراسة قانونية مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪،109‬‬
‫‪.110‬‬
‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫بورصة الجزائر هي سوق مركزية‪ ،‬تتضّم ن خمس شركات ذات أسهم‪ ،‬حيث أّن هذه‬
‫السوق ليست متفرعةو كل القيم المنقولة يتم تداولها في سوق رسمية وحيدة و مكان ثابت‪،‬‬
‫يتمثل في مقصورة التداول المتواجدة بمقرشركة إدارة بورصة القيم‪ ،‬يومي االثنين واألربعاء‬
‫من ‪ 30:9‬إلى ‪ 00:11‬بالنسبة لألسهم وسندات الشركات‪،‬ومن األحد إلى الخميس بالنسبة‬
‫لسندات الخزينة العمومية‪.‬‬

‫يلتقي الوسطاء لعرض أوامرهم؛ و ذلك بسعر وحيد‪ Đ‬موع الصفقات المنجزة لكل نوع من‬
‫األوراق المالية حسبالشركة المصدرة لها؛ أي أن التسعيرة المنتهجة في بورصة الجزائر هي‬
‫التسعيرة بالتثبيت "‪ "Fixing‬و هذاالّسعر ينتج عن مالقاة جميع أوامر البيع و الشراء‬
‫المعروضة من طرف الوسطاء في عمليات البورصة‪ ،‬و يقومبتحقيق أعلى مستوى للكمية‬
‫المتداولة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫خالل‬ ‫و لقد قمناباختيارشركتينمدرجتين في سوق األسهمببورصةالجزائر‪،‬وسنتناولهامن‬


‫ما يلي‪:‬‬

‫‪¾¦ƾȈǏ ǞǸƴǷ ȏ¢‬‬


‫هي شركة ذات أسهم برأسمال قدره ‪ 000.000.500.2‬د‪.‬ج‪ .‬إّن ‪ % 80‬من رأسمال‬
‫صيدال ملكللدولة و الـ ‪ % 20‬المتبقية قد تم التنازل عنها في سنة ‪ 1999‬عن طريق البورصة‬
‫إلى المستثمرين من المؤسساتواألشخاص( )‪ ،‬حيث عرضت ‪ 2000000‬سهم و التي تمثل ‪20‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ %‬من رأس المال االجتماعي بسعر‪ 800‬د‪.‬ج‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 500‬مليون د‪.‬ج‪.‬‬

‫تكمن مهمة صيدال في تطوير‪ ،‬إنتاج وتسويق المواد الصيدالنية الموجهة لالستهالك‬
‫البشري‪ ،‬كما أّ ‪Ĕ‬اتملك عّد ة فروع منها " بيوتيك‪ ،‬فارمال‪ ،‬سوميديال‪ ،‬بيوتيك‪ ،‬إيبيرال‪،‬‬

‫‪ - 1‬جليخي محمد وليد و بن مكسن إسماعيل‪ ،‬البورصة في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.101‬‬
‫‪ - 2‬الموقع الرسمي لشركة األسهم صيدال‪:‬‬

‫‪www.saidalgroup.dz‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫وينثروب فارما صيدال‪ ،‬فايزر صيدالمانوفكتورينغ"( )‪ ،‬و‪ đ‬ذا تغطي ‪ %35‬من حاجيات‬
‫‪1‬‬

‫الّسوق الجزائري‪.‬‬

‫سّجل ا‪Đ‬مع تطورا ايجابيا في اإلنتاج يمثل نسبة ‪ % 10‬و هذا التطور راجع إلى تنظيم جديد و‬
‫تحسن التسييرفي فروع اإلنتاج للمجمع‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة الطلب على منتجات صيدال‪ ،‬فقد‬
‫فاق إنتاج صيدال في‪ 30/09/1999‬نسبة ‪ 2.6‬مليار دج لكمية ‪ 76‬مليون وحدة بيع إذ الحد‬
‫األقصى لإلنتاج المحقق هو ‪3.9‬مليار دج لكمية ‪ 105‬مليون وحدة لسنة ‪ ،1999‬مقابل معّد ل‬
‫إنتاج يقّد ر بـ ‪ 140‬مليون وحدة في الّسنة ( )‪.‬استطاعت صيدال بعرضها ‪ % 20‬من رأسمالها‬
‫‪2‬‬

‫أن تبيع أكثر من عدد األسهم التي طرحتها حيث فإنالطلب على العرض بمعدل ‪ ،% 43‬و قد‬
‫تحصلت على ‪ 230000‬سهم بالشراء عند‪ Ĕ‬اية العملية‪ ،‬و تمبيع ‪4.1‬مليون سهم لألشخاص‬
‫الطبيعيين‪ ،‬كما تم بيع ‪ 705000‬سهم للمؤسسات المالية‪ ،‬و ‪233000‬سهم لألشخاص‬
‫المعنويين‪ ،‬أّم ا عمال ا‪ّĐ‬م ع فقد تمّك نوا من شراء ‪ 16500‬سهم( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫رغم كّل النتائج و التطّو رات التي حّققتها شركة صيدال‪ ،‬إال أّ ‪Ĕ‬ا تعاني من منافسة‬
‫شديدة في الّسوق‪،‬حيث ظهرت شركات عديدة؛ من بينها بيوفارم‪ ،‬و التي تّم إدراجها في‬
‫بورصة الجزائر في ‪ 20‬أفريل ‪ 2016‬بقيمة‪ 1 25‬د‪.‬ج‪ ،‬حيث تمثل حاليا المنافس األساسي‬
‫‪4‬‬

‫لصيدال‪ .‬و بما أّن األدوية تمثل منتوج إستراتيجي واسعاالستهالك‪ ،‬فأّد ى إلى تدهور قيمة‬
‫سهمها‪ ،‬الذي يقّد ر سعره ب ‪ 600‬د‪.‬ج في حّص ة األربعاء ‪ 30‬ماي‬
‫‪.(2)2018‬‬

‫‪ - 1‬شركة تسيير بورصة القيم‪:‬‬

‫‪www.sgbv.dz‬‬

‫‪ - 2‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.108‬‬
‫‪ - 3‬جليخي محمد وليد و بن مكسن إسماعيل‪ ،‬البورصة في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.111‬‬

‫‪ - 4‬تّم استخراج الّسعر من آخر حّص ة مداولة‪ ،‬ليوم األربعاء ‪ 30/05/2018‬من‪:‬‬

‫‪www.sgbv.dz‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ƨƦȇ° ȆLJ À¢ ©ƢƥÂǂnjǸdz¦  ǂƟƢǐǠdz¦ ƨǯǂNj ƢȈǻƢƯ‬‬

‫هي أقدم عالمة لصنع العصير ومشروبات الفواكه في الجزائر‪ ،‬و أّو ل شركة عائلية‬
‫مدرجة في بورصةالجزائر‪ .‬تمثل أن سي رويبة شركة ذات أسهم تأّسست سنة ‪1966‬‬
‫بالجزائر العاصمة‪ ،‬فيقّد ر رأسمالها االجتماعيب ‪ 000.195.849‬دج‪ ،‬يملكه ‪ 19‬مساهما‪،‬‬
‫يتكّو نون أساسا من أعضاء العائلة عثماني‪.‬‬

‫تّم إدراج الّش ركة في بورصة الجزائر سنة ‪ ،2013‬بعد حصولها من ترخيص لجنة‬
‫التنظيم و مراقبة عملياتالبورصة في ‪ 06‬فيفري ‪ ،2013‬و التي طرحت ‪ % 25‬من رأسمالها‪،‬‬
‫ما يعادل ‪ 2122988‬سهم‪ ،‬بقيمة اسميةمحّد دة ب ‪ 100‬د‪.‬ج للّسهم‪ ،‬أّم ا سعر البيع فيقّد ر ب‬
‫‪ 400‬د‪.‬ج للّسهم( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫انطلقت عملية البيع من ‪ 07‬أفريل ‪ 2013‬إلى غاية ‪ 25‬أفريل من نفس الّسنة‪ ،‬و قد‬
‫قامت الّش ركةبتخصيص ‪ 85000‬سهم لموظفيها‪ ،‬ما يمثل ‪ % 40‬من األسهم المطروحة‪ ،‬و‬
‫‪ 2037988‬سهم للجزائريينالمقيمين؛ األشخاص الطبيعية و المعنوّية‪ ،‬أي ‪ % 96‬من األسهم‬
‫المطروحة‪ ،‬مع العلم أّن الحّد األدنى لالكتتابهو ‪ 75‬سهما‪ ،‬و الحّد األقصى هو ‪85000‬‬
‫سهم( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫شهد سهم ”رويبة“ انخفاضات متتالية خالل عام ‪ ،2014‬ليصل إلى ‪ 375‬دينار في‪Ĕ‬‬
‫اية الثالثياألول من سنة ‪ ،2015‬وهذا ال يعكس الواقع االقتصادي والمالي للشركة‪ ،‬التي ال‬
‫تزال تتحسن منذ دخولهاالبورصة في عام ‪ ،2013‬حيث شهدت تطور رقم أعمالها بـ ‪% 22‬‬
‫من ‪ 2013‬إلى ‪.2014‬‬

‫‪ - 1‬الموقع الرسمي لشركة أن سي رويبة‪:‬‬

‫‪www.rouiba.com.dz‬‬
‫‪2 - communiqué de presse rouiba ; entrée en bourse :‬‬

‫‪www.rouiba.com.dz/wpcontent/uploads/2015/07/‬‬
‫‪communique_de_presse_rouiba_entree_en_bourse.pdf‬‬
‫‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫استثمار يتعدى ‪ 7.2‬مليار د‪.‬ج و توزيع األرباح يفوق ‪ 143‬مليون د‪.‬ج خالل السنتين‬
‫الماضيتين‪،‬أّم ا عن ربحية الّسهم فانتقلت من ‪ 20‬إلى ‪ 37‬دينار للسهم من ‪ 2012‬إلى ‪.2014‬‬
‫وقامتالشركةمنذعام‪2006‬بإنشاءمواقعجديدة‪،‬وإعادةتنظيمورشاتالعمل‪،‬كماتميزت‬
‫سنتي‬
‫‪ 2013- 2012‬باستثمارات في إعادة ترتيب مساحات اإلنتاج وإنشاء خطوط جديدة في ظل‬
‫السهرعلى نوعية مستمرة‪.‬‬

‫باإلضافة لألهداف التي سّطر‪ē‬ا الّش ركة‪ ،‬و التي تتمثل في منح المتعة للمستهلكين عبر‬
‫منتوج ذو نوعية‪،‬و المساهمة في نفس الوقت في خلق الثروة المستدامة‪ ،‬فيشكل العامل‬
‫البشري القلب النابض للشركة‪ ،‬فبلوغ رقمأعمال ‪ 7‬ماليير د‪.‬ج خير دليل على ذلك‪ ،‬و‪ đ‬ذا‬
‫أصبحت العالمة رائدة في المغرب العربي‪.‬‬

‫لكن‪،‬وبالرجوعإلىالواقعالعملي‪ ،‬نجد أّن الّش ركةتعرفتراجًعاها‪ č‬مافي قيمةسهمها‪،‬‬


‫حيثيمثلاليوم‬
‫أقّل‬ ‫قيمته في‬ ‫من‬ ‫‪%‬‬ ‫يعني فقدانه لنسبة ‪25.26‬‬ ‫‪ 295‬د‪.‬ج‪ ،‬ما‬
‫جويلية ‪2017‬إلى غاية ‪ 03‬ماي ‪ ،) (2018‬و نظرا‬
‫‪1‬‬
‫واحدة؛ تتراوح من‬ ‫سنة‬ ‫من‬
‫للوضع الحالي في مجال الّص ناعات الغذائية‪ ،‬ال يمكن إال أن نتوقع استمرارتدهور قيمة الّسهم‪.‬‬

‫لقد اختارت هذه الّش ركات طرح ‪ % 20‬من رأسمالها كمرحلة أولى من باب الحذر‪ ،‬و‬
‫معرفة اّتجاهاتالّسوق‪ ،‬كما أّن هذه النسبة تمثل الحّد األدنى المقبول في البورصة‪.‬‬

‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ȄǴǟ ¨®°¦Ȃdz¦ ©ƢǧǂǐƬdz¦ Ǟƥ¦ǂdz¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫إّن األسهم عبارة عن أوراق مالية يتّم تداولها عن طريق البيع‪ ،‬سواء داخل البورصات‬
‫أو خارجها‪،‬باإلضافة إلى عّد ة تصرفات أخرى لم يتناولها المشرع الجزائري‪ ،‬و إن تناولها‬
‫كان بصفة سطحية تؤّد ي إلى نقاللملكية؛ نذكر منها رهن األسهم‪ ،‬حجزها أو فقدا‪Ĕ‬ا‪ ،‬و هذا ما‬
‫سنتطرق إليه في هذا الفرع‪:‬‬

‫‪ - 1‬تّم استخراج الّسعر من حّص ة المداولة‪ ،‬ليوم الخميس ‪ 03/05/2018‬من‪:‬‬

‫‪www.sgbv.dz‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ Ǻǿ° ȏ¢‬‬


‫الرهن التجاري له دور هام في ميدان التجارة‪ ،‬ألن التاجر دائما يخشى إفالس مدينه و‬
‫مزاحمة غيره منالدائنين‪ ،‬فيشترط رهنا لصالحه ما يسمح له بأن يستوفي حقه من ثمن الشيء‬
‫المرهون قبل الدائنين اآلخرين‪ ،‬و إذاكان صحيحا أن التاجر يمكنه أن يرهن عقار ضمانا‬
‫لديونه التجارية‪ ،‬إال أنه يفضل عادة رهن المنقوالت نظرالتعقد وطول إجراءات الرهن‬
‫العقاري( )‪ ،‬و بما أّن الّسهم يدخل ضمن المنقوالت‪ ،‬فإّن رهنه يكون حيازيا؛أي بتسليم الّسهم‬‫‪1‬‬

‫إلى الّد ائن المر‪ē‬ن طبقا للقواعد العاّم ة‪.‬‬

‫إال أّن حّق الحضور بالجمعيات العاّم ة و التصويت فيها يكون للمدين الراهن‪ ،‬لكون‬
‫هذه الحقوق تترتبعلى ملكية الّسهم‪ ،‬و من جهة أخرى فإّن الرهن يمنع المساهم من الحصول‬
‫على األرباح طيلة فترة الرهن‪ ،‬فإذاحّل ميعاد االستحقاق و تّم الوفاء بقيمة الّد ين‪ ،‬عاد للمساهم‬
‫المدين‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫الحّق في قبض األرباح مرة أخرى‪ ،‬و لكن إذا حاّل ألجل‬
‫و‬ ‫األرباح‪،‬‬ ‫الّد ائن التنفيذ على األسهم و‬ ‫بسداد الّد ين‪ ،‬استطاع‬
‫دينه( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫بيعها القتضاء‬

‫وقد رجع المشرع الجزائري في نصوص القانون التجاري ليؤكد الطريقة التي يتم‪ đ‬ا‬
‫رهن األسهم‪ ،‬و ذلكبطريق الحوالة إلى الدائن المر‪ē‬ن‪ ،‬فتثبت هذه الحّو الة عن طريق عقد‬
‫رسمي‪ ،‬كما يشترط أن تقيد في سجل الشركةالمصدرة لها( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.182‬‬
‫‪ - 2‬عماد محمد أمين السيد رمضان‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪ ،‬ص ‪.234 ،233‬‬

‫‪ - 3‬المادة ‪ 31‬ف ‪ 3‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ Ǻǟ ¾±ƢǼƬdz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬


‫كما سبق ذكره‪ ،‬فيمكن لكّل مساهم التصرف في أسهمه‪ ،‬انطالقا من مبدأ قابلية الّسهم‬
‫للتداول‪،‬و لكن هذا الحّق ليس ُم طلًقا‪ ،‬إذ يمكن أن تحّد منه قيود قانونية و أخرى اتفاقية( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ǶȀLJȋ¦ DŽƴƷ ƢưdzƢƯ‬‬


‫قد يكون المساهم مدينا لشخص آخر‪ ،‬و يحل ميعاد استحقاق الّد ين‪ ،‬و لم يوف المدين‬
‫المساهم بدينهخالل األجل المحّد د‪ ،‬فيباشر الّد ائن الحجز على أسهم مدينه حجزا تنفيذيا‪ ،‬و قد‬
‫عرفته المادة ‪ 646‬من‬
‫ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬ج‪ǂǐƬdz¦ ǺǷ ǾǠǼǷ ƢǔǬdz¦ ƾȇ ƪƸƫ ƨȇ°ƢǬǠdz¦Â ƨȇ®ƢǸdz¦ ¦ :‬‬
‫‪ƨdzȂǬǼǸdz¦ ǺȇƾǸdz¦ ¾¦ȂǷ¢ ǞǓ Ȃǿ DŽƴƸdz»ǺƟ¦ƾdz¦ ƨȈdzÂƚLjǷ‬‬
‫‪ ،) ȄǴǟ DŽƴƸdz¦ ǞǬȇ ƢȀȈǧ‬و عليه فإّن الحجز على األسهم يسري بشأنه القواعد‬
‫‪2‬‬

‫المنظمةلحجز المنقوالت المادية‪ ،‬لكن يختلف الحجز على األسهم باختالف نوعها‪:‬‬

‫¦‪ ƢȀǴǷƢƸdz ǶȀLJȋ‬يشمل الحجز الصك ذاته و على الّد ين الذي يمثله‪ ،‬و ذلك‬
‫الندماج الحّق بالصك‪،‬و من ثّم فإّن الحجز على الصك نفسه يكفي لنزع حيازته من مالكه‪.‬‬

‫و‪đ‬ذا ينبغيعليناأننفرقبينحالتين‪:‬‬

‫حجز‬ ‫‪ ƢȀǰdzƢǷ ¨±ƢȈƷ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ®ȂƳ¢‬فيتّم إتباع الحجز عن طريقإجراءات‬


‫المنقوللدىالمدين‪.‬‬

‫بيد‬ ‫تكون على سبيل األمانة أو‬ ‫§‪ ǂȈǤdz¦ Ãƾdz ǶȀLJȋ¦ ®ȂƳÂ‬فقد‬
‫حجز‬ ‫الحجزبالتباع إجراءات‬ ‫الحالة يتم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الّسمسار‪،‬‬
‫يتمّك ن المدين من‬ ‫حّتى ال‬ ‫ذلك‬ ‫الغير‪ ،‬و‬ ‫يملك المدين لدى‬ ‫ما‬

‫‪ - 4‬عد إلى‪ :‬إجراءات تداول األسهم ص‪ ،‬ص ‪.18 ،13‬‬

‫‪ - 2‬قانون ‪ ، 08/09‬مؤرخ في ‪ 25‬فيفري ‪ ،2008‬يتضّم ن قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬
‫‪ ،21‬صادر في ‪23‬أفريل ‪.2008‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫يمكنه حرمان الّد ائن من‬ ‫بذلك ال‬ ‫أسهمه‪،‬و‬ ‫في‬ ‫التصرف‬
‫اقتضاء دينه‪.‬‬

‫لحجز ما‬ ‫المقّررة‬ ‫¦‪ ƨËȈǸLJȏ¦ ǶȀLJȋ‬يتّم الحجز عليها باتباع اإلجراءات‬

‫في‬ ‫للمدين هي‬ ‫األسهم المملوكة‬ ‫الغير‪ ،‬باعتبارأّن‬ ‫يملك المدين لدى‬

‫الّش ركة( )‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫حيازة الغير؛ أي‬

‫يقم‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ‫ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬ج‪،‬‬ ‫المادة ‪ 687‬من‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫حسب ما‬
‫يومامن تاريخ تكليفه‬ ‫خمسة عشر‪15‬‬ ‫انقضاء أجل‬ ‫المدين بالوفاء بعد‬
‫الحجز على جميع‬ ‫السند التنفيذي‬ ‫من‬ ‫بالوفاء يجوز للمستفيد‬
‫للسند‬ ‫التبليغ الرسمي‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬ ‫بينها األسهم‪،‬و‬ ‫من‬ ‫المنقوالت‬
‫تضمنه السند‬ ‫بما‬ ‫المنفذ عليه بالوفاء‪،‬‬ ‫وتكليف‬ ‫التنفيذي‬
‫يوما( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫خمسةعشر‬ ‫أجل‬ ‫في‬ ‫التنفيذي‬

‫‪ƢȀǸȀLJȋ ƨǯǂnjdz¦ ¸ƢƳǂƬLJ¤ ƢǠƥ¦°‬‬


‫تقومشركةالمساهمةباسترجاعأسهمهاعنطريقشرائها‪ ،‬بقرار منالجمعيةالعاّم ةغير‬
‫العادية‪،‬لسببين‪:‬‬

‫‪ ¨ ƾƟ¦DŽdz¦ ǦȈdzƢǰËƬdz¦ ǒȈǨƼƫ‬غالبا ما يتقرر خفض رأسمال الّش ركة‪ ،‬إذا‬


‫تراكمت عليها الخسائر و ال يمكنتعويضها باألرباح المستقبلة‪ ،‬فكي يتسّنى لها توزيع أرباح‬

‫‪ - 1‬عماد محمد أمين السيد رمضان‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪ ،‬ص ‪.232 ،231‬‬

‫‪ - 2‬المادة ‪ 687‬و المادة ‪ 612‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬ج‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫على المساهمين( ) ‪ ،‬تقوم بشراء عدد من األسهم بقيمةالجزء الذي تريد تخفيضه من رأسمالها‪،‬‬ ‫‪21‬‬

‫و بعد ذلك تقوم بإلغائها( )‪ đ،‬دف تجنب دفع أرباح عن أموال غير موظفة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫دائمة و‬ ‫األسهم تخضع لمضاربة‬ ‫‪ ƢȀǸȀLJ¢ ǂǠLJ ƪȈƦưƫ‬بما أّن‬


‫سوق األوراقالمالية‪،‬‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫التي تتعرض‬ ‫و‬ ‫خطيرة‪،‬‬
‫لذلك‬ ‫مدهشة‪،‬‬ ‫بصورة‬ ‫أسعارها‬ ‫تنخفض‬ ‫فيمكن أن‬
‫السعر إلىمعدله‬ ‫رفع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تتدّخ ل الشركة لشراء أسهمها‪،‬‬
‫الطبيعي( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ƢȀƬǫǂLJ ¢ ǶȀLJȋ¦ À¦ƾǬǧ ƢLjǷƢƻ‬‬


‫تختلفمسألةفقدانأوسرقةاألسهماالسمية عن األسهملحاملها‪ ،‬و سنشرحذلك خالل‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫¦‪ ƨȈǸLJȏ¦ ǶȀLJȋ‬إذاما فقدت أو سرقت من مالكها‪ ،‬فال خطر من ذلك‪ ،‬لكونالمساهم‬
‫يحضى‬
‫الّش خص‬ ‫تقّد م‬ ‫ما‬ ‫يكتفي بإبالغ الّش ركة بذلك؛ فإذا‬ ‫فعالة‪ ،‬و‬ ‫بضمانات‬
‫الّش ركة بإثبات‬ ‫ستطالبه‬ ‫حّصته مناألرباح‪،‬‬ ‫الحائز للّسهم الستيفاء‬
‫تسترّد منه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عجز عن‬ ‫فإن‬ ‫لتلك األسهم‪،‬‬ ‫حيازته القانونية‬
‫الّش ركة‪،‬‬ ‫سجالت‬ ‫مالكهاالحقيقي المدّو ن اسمه في‬ ‫إلى‬ ‫تعاد‬ ‫و‬
‫إلغاء النسخة‬ ‫على نسخة أخرى‪ ،‬مع‬ ‫يحصل المساهم‬ ‫فيمكن أن‬

‫‪ ، 1‬العدد ‪،2‬كلية القانون‪ ،‬جامعة الشارقة‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪ ،2015 ،‬ص ‪.153‬‬

‫‪ - 2‬عبد الباقي محمد الفكي‪" ،‬شراء الشركة ألسهمها في القانون اإلماراتي"‪ ،‬مجلة جامعة الشارقة للعلوم‬
‫‪ ،‬ا‪Đ‬لد‬ ‫الشرعية و القانونية‬
‫‪ - 3‬الماّد ة ‪ 714‬ف ‪ 2‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 4‬المادة ‪ 715‬مكرر ف ‪ 1‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫"بدل عن‬ ‫له‬ ‫يقّد م‬ ‫و‬ ‫المسروقة‪،‬‬ ‫أو‬ ‫األصليةالّضائعة‬


‫ضائع"( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫خطر ضياع حقوقه كالحق في‬ ‫مالكها إلى‬ ‫¦‪ ƢȀǴǷƢƸdz ǶȀLJȋ‬يتعرض‬
‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫صكه‪،‬ألن‬ ‫سرق منه‬ ‫ضاع‪ ،‬أو‬ ‫تداولها إذا‬
‫الكافية الواردة بشأن انتقال ملكية‬ ‫الضمانات‬ ‫تتوافر فيه‬ ‫ال‬ ‫الصكوك‬
‫المعلوم أّن‬ ‫من‬ ‫مالكه‪ ،‬و‬ ‫يشير إلى‬ ‫السهم االسمي‪،‬فهو ال‬
‫أخرى‪ ،‬وبغير تدخل من‬ ‫إلى‬ ‫يد‬ ‫ملكيته تنتقل بمجرد التسليم من‬
‫يشهد الصك على‬ ‫ثّم‬ ‫الصك ذاته؛ من‬ ‫الحق في‬ ‫الشركة‪،‬فيندمج‬
‫صاحبه‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الحائز له‬ ‫نفسه بأن‬

‫نظام إدارة السندات‬ ‫الجزائري‬ ‫أجاز المشرع‬ ‫الوضع فقد‬ ‫و أمام هذا‬
‫المادية‪،‬‬ ‫غلبه على النظام القانونيالمتبع بشأن المنقوالت‬ ‫المالية‪ ،‬و‬
‫في‬ ‫السهم تترتب على قيد‬ ‫حقوق صاحب‬ ‫أصبحت‬ ‫وبالتالي‬
‫ملكية السهم لحامله ينتقل بالقيد من‬ ‫صار نظامانتقال‬ ‫و‬ ‫الحساب‪،‬‬
‫أن‬ ‫نجد‬ ‫تم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اليدوية‪،‬‬ ‫حساب آلخر وليس بالمناولة‬
‫قابال‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المسروقة‬ ‫أو‬ ‫نظام األوراقالمالية المفقودة‬
‫للتطبيق( )‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ - 1‬سعيد يوسف البستاني‪ ،‬علي شعالن عواضة‪ ،‬الوافي في أساسيات قانون التجارة و التجار‪ :‬الشركات‬
‫التجارية‪ -‬المؤسسةالتجارية‪ -‬األسناد التجارية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.320‬‬

‫‪2 .97 ،‬‬


‫‪ - 3‬محفوظ لعشب‪ ،‬الوجيز في القانون المصرفي الجزائري‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،2006 ،‬ص‪ .‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ¼ȂLJ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz¦ ƨǯǂƷ ȆǻƢưdz‬‬


‫¦‪ƮƸƦǸdz‬‬

‫كما رأينا سابقا‪ ،‬فإن السندات هي أوراق مالية ذات قيمة معينة‪ ،‬و هي أحد أوعية‬
‫االستثمار‪ ،‬و السندعبارة عن ورقة تعلن أّن مالك الّسند دائن إلى الجهة المصدرة له‪ ،‬سواء‬
‫كانت حكومة أو شركة‪ ،‬أو مشروع‪.‬‬
‫مبلغ مطلوبلمشروعخاّص ‪،‬و‬ ‫و عادة ماتطرحهذهالّسنداتللبيعفيسوقالمال‪،‬لتحصيل‬
‫لهدفمحّد د‪.‬‬

‫تتميز الّسندات أيًض ا؛ بقابليتها للتداول في الّسوق المالية‪ ،‬و ذلك في حالة احتياج مالكها‬
‫إلى الّسيولةالنقدية‪ ،‬فيستطيع هذا األخير بيع ما لديه من سندات بسعر يتناسب مع المّد ة الباقية‬
‫من عمر الّسند‪ ،‬و مع سعرالفائدة المتفق عليها عند البيع( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و نظرا لألهمية االقتصادية لهذه السندات‪ ،‬سواء بالنسبة للشركة أو الدولة‪ ،‬كذلك‬
‫بالنسبة للسوق الماليةباعتبارها تكون في حالة نشاط‪ ،‬من خالل توافد رؤوس األموال‪ ،‬فإنه من‬
‫البديهي أن نتصور أن هناك مجموعة مناإلجراءات لتداول هذه السندات في الّسوق المالية‪.‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ °¦ƾǏȍ ƨǸËǜǼǸdz¦ ©¦ ¦ǂƳȍ¦  ¿ƢǰƷȋ¦ ¾Âȋ‬‬


‫¦‪ƤǴǘǸdz‬‬

‫هناك مجموعة من الشروط و اإلجراءات التي يجب توافرها و إتباعها إلصدار‬


‫الّسندات‪ ،‬و ذلك‪ đ‬دفحماية االّد خار العام‪.‬‬

‫لقد تطرق المشرع الجزائري إلى هذه الّش روط و اإلجراءات‪ ،‬على غرار التشريعات‬
‫األخرى‪ ،‬و ذلك فيالمواد ‪ 715‬مكرر ‪ 82‬و ‪ 715‬مكرر ‪ ،84‬باإلضافة للمادة ‪ 715‬مكرر‬

‫‪ - 1‬أنظر‪:‬‬

‫‪www.moqatel.com‬‬

‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ .) (86‬و عليه سنحاول في هذاالمطلب معالجة و إبراز هذه الشروط التي يجب أن تتبعها شركة‬ ‫‪2‬‬

‫المساهمة أو جهة اإلصدار أثناء مباشر‪ē‬ا لطرحالّسندات في سوق التداول‪.‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ °¦ƾǏ¤ ¶ÂǂNj ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫تخضعإصدارالّسندات‪ Đ‬موعة منالّش روط‪ ،‬و يمكن أننلّخ صها فيما‬

‫‪ǾǴǸǯƘƥ °ƾǐǸdz¦ ¾ƢǸLJ¢ǂdz¦ Ǟǧ® DzƦǫ ©¦ƾǼLJ °¦ƾǏ¤ ±Ȃƴȇ ȏ‬‬


‫‪ȏ¢‬‬

‫أي أنه يجب أن يكون رأس المال المكتتب به من طرف المساهمين قد دفع بكامله‪ ،‬ألّن‬
‫المنطق يقضي بأنتستوفي الّش ركة بقيمة االئتمان غير المدفوعة في األسهم التي تشّك ل رأسمال‬
‫الّش ركة‪ ،‬قبل أن تلجأ إلى االقتراض عنطريق الّد عوة إلى االكتتاب بسندات ترتب ديونا على‬
‫الشركة التي لم تستوفي بعد كامل رأسمالها‪.‬‬

‫إذا لم تراعي الّش ركة هذا الّش رط‪ ،‬سيعاقب أعضاء مجلس إدار‪ē‬ا و مديريها بغرامة‬
‫مالية‪ ،‬حيث تشترطبعض القوانين التجارية أال يجري إصدار سندات قروض جديدة‪ ،‬إال بعد‬
‫حصول الشركة على القيمة المالية الكاملةلتلك التي صدرت سابقا‪ ،‬على غرار ما هو وارد في‬
‫قانون الّش ركات التجارية البحريني‪ ،‬الذي ال يكتفي باشتراط أنهال يجوز إصدار سندات‬
‫القرض إال إذا كان رأسمال الّش ركة قد دفع بأكمله‪ ،‬و يشترط أن ال تزيد قيمة الّسنداتعلى رأس‬
‫المال‪ ،‬بشرط أن ال تزيد قيمة سندات القرض الجديدة‪ ،‬باإلضافة إلى ما بقي في ذّم ة الّش ركة‬
‫من قيمةسندات القروض السابقة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫أّم ا المشرع الجزائري‪ ،‬فقد تطرق إلى هذه النقطة في الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ƾËLjǷ 82‬‬
‫‪ ،) ƢȀdzƢǸLJ¢° ÀȂǰȇ ȆƬdz¦ ®¦ǾǴǷƢǰƥ‬هذا يعني أنه إذا كانت هناك بعض‬
‫‪2‬‬

‫‪ - 2‬المواد ‪ 715‬مكرر ‪ 715 ،82‬مكرر ‪ 715 ،84‬مكرر ‪ 86‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ - 1‬فوزي عطوي‪ ،‬الشركات التجارية‪ :‬في القوانين الوضعية و الشريعة اإلسالمية‪ ،‬منشورات الحلبي‬
‫الحقوقية‪ ،‬لبنان‪،2005 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.208 ،207‬‬

‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 82‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫األقساط التي لم تسّد د بعد عن األسهم المكتتب‪ đ‬ا‪ ،‬فال بّد للّش ركة المطالبة بتسديدها‪ .‬بعد ذلك‬
‫يمكنها أن تلجأ إلى االقتراض عن طريق إصدار الّسندات‪.‬‬

‫‪ƨǯǂnjǴdz ƨǷƢǠdz¦ ƨƠȈȀdz¦ ƨǬǧ¦ȂǷ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫تطبيقاألحكامالماّد ة‪715‬مكرر‪84‬التيتنّص على أنه ‪ƨǴǿËƚǷ ǺȈǸǿƢLjǸǴdz‬‬


‫‪ƨǷËƢǠdz¦ ƨȈǠǸƴdz¦ ÀȂǰƫ‬‬

‫‪Ǯdzǀƥ ¬ƢǸLjË dz¦ ¢ ƢȀǗÂǂNj ƾȇƾƸƫ  ¼ƢǬƸƬLJȏ¦ ©¦ƾǼLJ °¦ƾǏ¤‬‬


‫‪ .) (ǂȇǂǬƬdz ƢǿƾƷÂ‬و نالحظ أّن المشرع لميحّد د ما إذا كان القرار يصدر عن الجمعية‬
‫‪1‬‬

‫العامة العادية أو غير العادية‪ ،‬لكنه يمكن أن نستنتج أّن المشرع يقصدبذلك الجمعية العامة‬
‫العادية‪.‬‬

‫يمكننا أن نرتكز على نّص الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 116‬لنستخلص ذلك‪ ،‬فهي تتعلق بسندات‬
‫االستحقاقالقابلة التحويل إلى أسهم‪ ،‬حيث أّن إصدار مثل هذه السندات يرجع إلى الجمعية‬
‫العامة غير عادية‪ ،‬و هذا مبررألّن اإلصدار لمثل هذه الّسندات قد ينجّر عنه الزيادة رأس‬
‫المال لصالح حامليها‪ ،‬و الذين يختارون التحويل‪.‬‬
‫و ما دام أّن إصدار سندات االستحقاق ال تنجّر عنه أية زيادة في رأسمال الّش ركة‪ ،‬و ال أّي‬
‫تعديل في قانو‪Ĕ‬ااألساسي‪ ،‬و لذلك نستنتج أّن قرار إصدار هذه الّسندات يرجع إلى الجمعية‬
‫العامة العادية( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫كذلك يجوز للجمعية العامة العادية أن تخّو ل‪ Đ‬لس اإلدارة سلطة تعيين مقدار القرض‬
‫و شروطه‪ ،‬و هذهالّسلطة المخّو لة لهذه األخيرة تالية لقرار إصدار الّسندات؛ و ليست مقترنة‬
‫به‪.‬‬

‫‪ - 1‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 84‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 116‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪¸ȂǧƾǸdz¦ ƨǯǂnjË dz¦ ¾ƢǸLJ¢° ©¦ƾǼLjË dz¦ ƨǸȈǫ ±ÂƢƴƬƫ ȏ À¢‬‬


‫‪ƢưdzƢƯ‬‬
‫إنه لمن البديهي القول من حيث المبدأ أّن المشرع‪ ،‬عندما يشترط عدم تجاوز قيمة‬
‫الّسندات المصدرةرأسمال الّش ركة‪ ،‬إّنما يحرص على صيانة كامل الّض مان العام لدائني‬
‫الّش ركة‪ ،‬لئال يتعرضوا إلى خسران الحقوق المترتبةلهم بفعل حياز‪ē‬م لسندات الّش ركة‪ ،‬و إذا‬
‫ما تعثرت أعمالها و أفضى نشاطها إلى الخسارة الفادحة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫مع هذا‪ ،‬فلقد استثنت بعض التشريعات هذا الّش رط‪ ،‬فنجد المشرع المصري الذي أجاز‬
‫للّش ركاتالعقارية‪ ،‬و شركات االئتمان العقاري و الّش ركات المرّخ ص لها بإصدار الّسندات‪،‬‬
‫دون استيفاء كامل رأس المال‪،‬و ذلك بناءا على قرار من الوزير المكلف‪ ،‬و بناءا على ما‬
‫تعرضه الهيئة العاّم ة لسوق رأس المال‪ .‬كما يجوز بقرارمن مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬الّترخيص‬
‫للّش ركات المشار إليها بإصدار سندات أو صكوك تحويل بقيمة تمكنها من تجاوزصافي‬
‫القرار( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ا‬ ‫يصدر‪đ‬‬ ‫الحدود التي‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫أصولها‬

‫‪©¦°¦ƾǏȍ¦ ƨǼƴdz ƨǬǧ¦ȂǷ ƢǠƥ¦°‬‬


‫على الّش ركة أن تعّد جميع الّش روط الخاّص ة بإصدار الّسندات‪ ،‬و هذه الّش روط هي ذا‪ē‬ا التي‬
‫تذكر في نشرةاإلصدار‪ ،‬و البّد من موافقة لجنة اإلصدارات‪ ،‬و يتّم ذلك عن طريق مراقب‬
‫الّش ركات‪ ،‬و بعد موافقة اللجنة علىتلك النشرة و ما تتضّم نه من معلومات‪ ،‬فيحّق للّش ركة أن‬
‫توّجه الّد عوة لالكتتاب بالّسندات التي تطرحها بغرضاالقتراض( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬فوزي عطوي‪ ،‬الشركات التجارية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.209‬‬


‫‪ - 2‬محمد فريد العريفي‪ ،‬جالل وفاء البدري محمدين‪ ،‬قانون األعمال‪ :‬دراسة في النشاط التجاري و آلياته‪،‬‬
‫مرجع سابق‪،‬ص‪ ،‬ص ‪.297 ،296‬‬

‫‪ - 3‬فوزي محّم د سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.220‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ƨǯǂnjË dz¦ džȈLJƘƫ ǺǷ Dzǫȋ¦ ȄǴǟ ǺȈƬǼLJ °ÂǂǷ ƢLjǷƢƻ‬‬

‫نجد أّن المشرع الجزائري تطرق لهذا الّش رط في نّص الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ ،82‬و التي‬
‫تنّص بعدم الّسماحبإصدار سندات االستحقاق إال لشركات المساهمة الموجودة منذ سنتين‪ ،‬و‬
‫لكن أيضا تلك التي أعّد ت ميزانيتينصادق عليها المساهمون بصفة منتظمة( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫لذلك‪ ،‬فال يجوز للّش ركة اللجوء إلى االقتراض عن طريق إصدار سندات قرض‪ ،‬إاّل‬
‫بعد مرور سنتينعلى األقّل منذ تأسيسها‪.‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ °ƢǠLJ¢ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫نجد الحاالت التالية‪:‬‬ ‫تحّد دقيمتهابنسبةمئويةمنالقيمةاالسميةللّسند‪،‬حيث‬

‫تطلق عبارة الّسند إذا كان سعره ‪.100‬‬ ‫‪-‬‬


‫القيمة االسمية‬ ‫من‬ ‫إذا كان سعره أقل‬ ‫عبارة التداول بخصم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.100‬‬
‫‪.100‬‬ ‫إذا كان الّسعر أعلى من‬ ‫عبارة التداول بعالوة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫عواملمختلفة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫بعدعمليةاإلصدار‪،‬تختلفأسعارالّسنداتبحسب‬

‫‪ƾƟ¦ȂǨdz¦ °ƢǠLJ¢ ȏÂË¢‬‬


‫تنخفضأسعارالّسنداتعندمايرتفعسعرالفائدة‪ ،‬و العكس صحيح‪.‬‬

‫‪¼ƢǬƸƬLJȏ¦ ƺȇ°Ƣƫ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫تكونأسعارالّسنداتأكثرحساسية‪،‬عندمايكونتاريخاستحقاقهاعلىمدىأطول‪.‬‬

‫‪ - 1‬الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪ 82‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪ƾǼLjË dz¦ ƨǴǸǟ ƢưdzƢƯ‬‬


‫عندما يتم تخفيض قيمة عملة معينة‪ ،‬مقابل العمالت األخرى (تحديدا تلك التي يقيس‬
‫مديرو الّص ناديقو المستثمرون األداء بناءا عليها)‪ ،‬تنخفض أسعار الّسندات الّص ادرة بالعملة‬
‫المخّفضة‪ ،‬نظرا االنخفاض عوائدهاعند تحويلها إلى العملة األساسية‪.‬‬

‫‪®¦ƾLjdz¦ ¾ÂƾƳ ƢǠƥ¦°‬‬

‫تتأثر حساسية أسعار الّسندات؛‪ đ‬يكل التدفق النقدي للّسند‪ ،‬و تكون األسعار أكثر‬
‫حساسية بالنسبةللّسندات التي تكون عملية دفع فوائدها أقّل تكرارا(‪.)1‬‬

‫‪ȆǻƢǸƬƟȏ¦ ǦȈǼǐƬdz¦ ƢLjǷƢƻ‬‬

‫يؤثر أّي تغيير على الّسند أو التصنيف االئتماني لجهة اإلصدار على سعر الّسند‪ ،‬كما‬
‫يؤّد ي تدهورالتصنيف االئتماني‪ ،‬إلى انخفاض في أسعار الّسندات الخاّص ة بجهة اإلصدار‪.‬‬

‫يتّم قيدهاببورصةاألوراق‬ ‫كمايجبعلى كّل شركةترغب في إصدارسندات‬


‫المالية‪،‬أن تحصل على‬

‫‪ -1‬أنظر‪:‬‬
‫‪Site.iugaza.edu.ps/files.2014‬‬
‫درجة تصنيف ائتماني لها و للّسند الذي يتم إصداره من إحدى مؤّسسات التصنيف المحلية أو‬
‫الّد ولية المحّد دة منقبل مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬فمثال نجد أّن المشرع المصري قد حّد د هذه الّد رجة‬
‫التي يجب على الّش ركة المصدرةللّسندات أن تتوفر عليها‪ ،‬و هي ‪ ،BBB-‬كذلك بالنسبة للّش ركة‬
‫األجنبية ‪ ،A+‬و يجوز‪ Đ‬لس إدارة الهيئةالّترخيص بإصدار سندات تقّل درجة تصنيفها‬
‫االئتماني عن الّد رجات المشار إليها(‪.)1‬‬

‫و لإلشارة‪ ،‬فإّن تقييم نوعية االئتمان للّسندات يكون بناءا على الظروف المالية للّش ركة‬
‫المصدرة للّسند‪،‬و لكون سندات الّش ركات ال تخلو من مخاطر النكول ألصل المبلغ و الفائدة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪63 °Ȃƥ  °®ƢǼƬLJ Ä®ȂǷ ƨdzƢǯȂdz ƢǬǧ ©¦ƾǼLjË‬‬


‫‪Ǵdz ƨȈǻƢǸƬƟȏ¦ ©ƢƳ°ƾËdz¦ ¾ÂƾƳ‬‬
‫‪63‬‬ ‫<'‪022‬‬ ‫‪ƨȈǻƢǸƬƟȏ¦ ƨƳ°ƾËdz¦ ǦȇǂǠƫ‬‬

‫تسّم ى سندات الحافة الّذ هبية لقدر‪ē‬ا المالية لدفع الفائدة و‬


‫أصل المبلغو ضمانات قوية‪.‬‬
‫‪$$$‬‬ ‫‪$DD‬‬

‫‪$$‬‬ ‫‪$D‬‬ ‫و أصل‬ ‫سنداتالنوعيةالعالية ‪ ،‬قدرةقّو ية لدفعالفائدة‬


‫المبلغ‪.‬‬

‫قدرة بدفع الفائدة و أصل المبلغ‪ ،‬عناصر الّض مان تتأثر و‬


‫تتغّير بتغّيرالظروف االقتصادية‪ ،‬توصف بسندات الّد رجة‬
‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫ذات درجة نوعية منخفضة للفائدة و أصل المبلغ‪ ،‬و طبقا‬


‫ألجل الّسندعلى الرغم من توفر درجة النوعية و الحماية‬
‫‪%%%‬‬ ‫‪%$%‬‬ ‫لعناصر الّضمان‪.‬‬

‫‪ -1‬الهيئة العاّم ة للرقابة المالّية المصرية‪:‬‬

‫أنظر‪www.fra.gov.eg : 2-‬‬

‫‪Site.iugaza.edu.ps/files.2014‬‬

‫‪%%%‬‬ ‫‪%DD‬‬ ‫لها قدرة كافية لدفع الفائدة و أصل المبلغ‪ ،‬و مراكزها قد‬
‫تضعف بتغّيرالظروف االقتصادية‪ ،‬فتوصف التزاما‪ē‬ا من‬
‫الّد رجة االستثمارية الوسطى‪.‬‬

‫&& &&&‬ ‫ذات درجة مضاربة ألصل المبلغ‪ ،‬و الفائدة مرتفعة على ‪&DD &D‬‬
‫الرغم منامتالكها لدرجة النوعية و الحماية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪5‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫تقترب من سندات الّد خل في حالة عدم دفع الفائدة‪ ،‬و تسّم ى‬


‫سنداتالمضاربة إلى حّد ما‪.‬‬
‫&‬ ‫&‬

‫'‬ ‫'‬ ‫سندات النكول و احتماالت اإلفالس عالية للجهة المصدرة‪،‬‬


‫و تسّم ىبسندات الخردة‪. Junk‬‬

‫‪°¦ƾǏȍ¦ ƨȀƴdz ƨȈǻƢǸƬƟȏ¦ ¨°¦ƾƴdz¦ ƢLJ®ƢLJ‬‬

‫يّؤ ثر هذا العامل على سعر الّسند حّتى عندما ال تكون جهة اإلصدار مصنفة‪ ،‬كذلك‬
‫يبرز دور هذاالمتحّك م في المصاريف و المؤّسسات العالمية في حاالت عدم قدرة الجهة‬
‫المصدرة للّسند على السداد في األوقاتالمقّررة‪ ،‬خاّص ة عند اختالف التوازن ما بين القروض‬
‫و االئتمان‪ ،‬و نسبة الخسائر في القروض(‪.)1‬‬

‫‪ƨdzȂȈLjË dz¦ ƢǠƥƢLJ‬‬
‫تكون تذبذبات األسعار للّسندات التي ال تتميز بالّسيولة‪ ،‬أكثر تقلبا من التي تتميز‬
‫بالّسيولة‪ ،‬حيثيقصد‪ đ‬ذه األخيرة الموجود النقدي المتوفر لدى المستثمر أو المصرف‪ ،‬أو‬
‫المؤّسسة المالية‪ ،‬و بالّش كل الذي يضمنسّد االحتياجات‪ ،‬بحيث ال يضطّر لبيع الّسندات التي‬
‫بحوزته‪ ،‬و التي قد تتسبب في الخسارة أحيانا‪ ،‬كما يتّم قياس‬

‫‪ -2‬أنس هشام المملوك‪ ،‬مخاطر االئتمان و أثرها في المحافظ االستثمارية‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه‬
‫في االقتصاد الماليو النقدي‪،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،2014 ،‬ص ‪.165‬‬
‫أو‬ ‫نسبةاالستثماراتالمالية‪،‬إلىمجموعالودائع‬ ‫الّسيولةبالتعرف على‬
‫الموجودات( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ - 1‬بوكساني رشيد‪ ،‬معوقات أسواق المالية العربية و سبل تفعيلها‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.78‬‬
‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjË dz¦ °¦ƾǏ¤ ©¦ ¦ǂƳ¤ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫بعد أن تطرقنا سالفا للّش روط التي يجب توافرها إلصدار الّسندات‪ ،‬حتى يصبح في‬
‫وسع الّش ركة أن تصدرالّسندات‪ ،‬و لكّن القانون أوجب على الّش ركة مراعاة عدد من‬
‫اإلجراءات‪ ،‬و التي تطرق إليها المشرع الجزائري‪ ،‬تمتطبيق نّص الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪" 86‬إذا‬
‫لجأت الّش ركة علنية إلى االدخار‪ ،‬فيتعين عليها قبل افتتاح االكتتاب‪،‬القيام بإجراءات إشهار‬
‫(‪)1‬‬
‫شروط اإلصدار‪ .‬و تحدد إجراءات اإلصدار عن طريق التنظيم‪".‬‬

‫و‪ đ‬ذا تطبق هذه الماّد ة بموجب المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،438-95‬حيث تطرق إلى‬
‫إجراءات إشهارسندات االستحقاق في حالة الّد عوة العلنية لالّد خار( )‪ ،‬حيث أشار إلى هذه‬
‫‪2‬‬

‫اإلجراءات في المواد ‪ 20‬و ‪21‬من هذا المرسوم‪ ،‬فتنّص الماّد ة ‪ 20‬على‪ǂǰǷ ¨®ËƢǸdz¦ :‬‬

‫‪°ƢȀȈǴǟ ǎË Ǽƫ ƢǸǯ °ƢȀNjȍ¦ ©¦ ¦ǂƳ¤ ǶËƬƫ‬‬


‫¦‪©ƢȈǴǸǟ Ȇǧ ¸Âǂnjdz¦ DzƦǫ ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ©ƢǻȐǟȎdz ƨȈǸLJǂdz‬‬
‫‪¨ǂnjǼdz¦ Ȇǧ ǂnjǼȇ ÀȐǟ¤ ƨǘLJ¦Ȃƥ Ä°ƢƴƬdz¦ ÀȂǻƢǬdz¦ ǺǷ‬‬
‫¦‪،°ƢȀNjȍƢƥ ǪËǴǠƬȇ ¦ǂƳ¤ Ä¢ DzƦǫ  §ƢƬƬǯȏ‬و من أهّم البيانات التي‬
‫يشتملها هذااإلعالن‪،‬نذكر‪:‬‬

‫اقتضى األمر‪.‬‬ ‫إن‬ ‫متبوعة برمزها‬ ‫تسمية الشركة‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫شكل الّش ركة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الّش ركة‪،‬‬ ‫مبلغ رأسمال‬ ‫‪-‬‬
‫الّش ركة‪،‬‬ ‫عنوان مقّر‬ ‫‪-‬‬
‫المعهد الوطني‬ ‫و‬ ‫السجل التجاري‬ ‫رقم تسجيل الّش ركة في‬ ‫‪-‬‬
‫المكلف باإلحصائيات‪،‬‬
‫شكل أسهم تصدرها‬ ‫في‬ ‫القابلة للتحويل‬ ‫مبلغ سندات االستحقاق‬ ‫‪-‬‬
‫االقتضاء‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الشركة‪،‬‬
‫‪ - 1‬الماّد ة‪715‬مكرر‪86‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 2‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ ،438-95‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ ،1995‬يتضّم ن تطبيق أحكام القانون التجاري‬
‫المتعلقة بشركاتالمساهمة و التجّم عات‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪.80‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz¦

،‫مبلغ اإلصدار‬ -

،‫ينبغي إصدارها‬ ‫التي‬ ‫لسنداتاالستحقاق‬ ‫القيمة االسمية‬ -


،‫االقتضاء‬ ‫عند‬ ،‫سندات االستحقاق‬ ‫ضمانات‬ -

ȆƫƘȇ ƢǸƥ :‫ فإنه‬21 ‫ و حسبنصالمادة‬،) (‫كمايحملاإلعالنتوقيعالّش ركة‬


1

ÀȐǟȍ¦ ¦ǀǿ Ǫǧǂȇ

ƨǯǂnjdz¦ DzưǸǷ ƢȀǫƾǐȇ  ǺȈǸǿƢLjǸǴdz ƨǷËƢǠdz¦ ƨȈǠǸƴdz¦


ƢȀȈǴǟ Ǫǧ¦Ȃƫ ȆƬdz¦ ¨ǂȈƻȋ¦ ƨǴȈǐƸdz¦ ǺǷ ƨƼLjǻ

ȆǻȂǻƢǬdz¦
¨ǂnjǟ ±ÂƢƴƬƫ ¨ƾËǸƥ °¦ƾǏȍ¦ ƨËȈǴǸǠdz¦ ƨȇ¦ƾƥ ƺȇ°Ƣƫ ǪƦLjȇ ƺȇ°Ƣƫ
Ȇǧ ƨǴȈǐƸdz¦ ǽǀǿ ƪǘƦǓ ¦¯¤ ƪƸƫ ǂưǯȋ¦ ȄǴǟ ǂȀNj¢ ¨ǂnjǟ ǾƫƾËǷ
ƢȀǷȂǐƻ  ƨǯǂnjË dz¦ ¾ȂǏƘƥ ´Ƣƻ ¾ÂƾƳ ƾËǠȇ ǂȀNj¢ ƨdzƢƸdz¦ ƤLjƷ
ǺȇǂËȈLjǸdz¦ ¢ ǺȇǂȇƾǸdz¦ džǴƳ  ¨°¦®ȍ¦ džǴƴǷ ƨËȈdzÂƚLjǷ

ƨǬƥƢLjdz¦ ƨËȈdzƢǸdz¦ ƨǼLjË dz¦ Â ƨȇ°Ƣƴdz¦ ƨȈdzƢǸdz¦ ƨǼLjdz¦


ƨȇ¦ƾƥ ǀǼǷ ƨǯǂnjË dz¦ ¾ƢǸǟ¢ ǂȈLjƥ ƨǬËǴǠƬǸdz¦
©ƢǷȂǴǠǸdz¦ ©ƢƥƢLjƸdz¦ Dzǐǧ Ȅdz¤ ¨ȂËǟƾǸdz¦
ƨȇ®ƢǠdz¦ ƨǸËǠdz¦ ƨËȈǠǸƴdz¦ ǀǨËǼƫ Ƕdz ¦¯¤  ƢǔƬǫȏ¦
ƾǼǟ

،‫ت المتعلقة بالشركات التجارية‬.‫ يتعلق بتطبيق أحكام ق‬،438-95 ‫ من المرسوم التنفيذي رقم‬20 ‫ الماّد ة‬- 1
.‫مرجع سابق‬
9
8
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫إذا طبقت أحكام الماّد ة ‪ 715‬مكرر ‪( 8‬الفقرتان ‪ 2‬و ‪ )3‬من القانون التجاري‪ ،‬و لم يتم‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫إعداد أيةحصيلة‪ ،‬يصرح بذلك في اإلعالن‪.‬‬

‫يمكن أن يستبدل بالملحقين المنصوص عليهما في المقطعين ‪ 1‬و ‪ 2‬أعاله‪ ،‬حسب‬


‫الحالة‪ ،‬مرجع اإلشهارفي النشرة الرسمية لإلعالنات القانونية المتعلقة بالحصيلة األخيرة‪،‬‬
‫أو الحالة المؤقتة للحصيلة التي وقع إعدادهاقبل عشرة (‪ )10‬أشهر على األكثر من تاريخ‬
‫اإلصدار‪ ،‬عندما تكون تلك الحصيلة قد نشرت من قبل‪.‬‬

‫¦‪©¦ƾǼLjË dz¦ Ȇǧ §ƢƬƬǯȏ¦ ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬


‫لقد رأينا سابقا‪ ،‬بأنه إلصدار الّسندات يستلزم توفر الشروط المحّد دة قانونا‪ ،‬و كذلك‬
‫إتباع اإلجراءاتالالزمة إلتمام هذا اإلصدار‪ ،‬و عليه‪ ،‬و بتوفر هذه الّش روط و صّحة هذه‬
‫اإلجراءات؛ نأتي إلى طرح هذه السنداتلالكتتاب أي نأتي إلى مرحلة تداولها في السوق المالية‪.‬‬

‫¦‪§ƢƬƬǯȐdz ©¦ƾǼLjË dz¦ ¬ǂǗ ƤȈdzƢLJ¢ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬


‫يجوز أن تقوم الّش ركة المصدرة للّسندات بطرحها للجمهور‪ ،‬في اكتتاب عام‪ ،‬أو‬
‫لمساهميها القدامىفي اكتتاب مغلق‪ ،‬أو لمستثمرين من غير مساهميها‪ ،‬معروفين سلًفا إلدارة‬
‫الّش ركة‪ ،‬و تتوافر‪ đ‬م شروط خاّص ةفي اكتتاب خاّص ‪ ،‬إال أّنه في جميع تلك الحاالت يجل‬
‫إخطار الهيئة العاّم ة للرقابة المالية بذلك‪ ،‬فإذا لم تعترضهذه األخيرة خالل ثالثة( ‪ )03‬أشهر‬
‫من تاريخ اإلخطار؛ كان للّش ركة الّسير في إجراءات اإلصدار‪ ،‬كما يجبأن يتضّم ن اإلخطار و‬

‫‪ ، 1‬ص‪ ،‬ص ‪.276 ،272‬‬

‫راجع أيضا‪ :‬طيبي كريم‪ ،‬الطبيعة القانونية للقيم المنقولة الصادرة عن شركة المساهمة ‪ -‬دراسة مقارنة‪،-‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة الماجستيرفي القانون الخاص‪،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪،‬‬
‫تلمسان‪ ،2012 ،‬ص‪ .‬ص ‪.115 ،105‬‬
‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 21‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،438-95‬يتعلق بتطبيق أحكام ق‪.‬ت المتعلقة بالشركات التجارية‪،‬‬
‫المرجع السابق‪.‬‬

‫أنظر أيضا‪ :‬محّم د بن براك الفوزان‪ ،‬األحكام العاّم ة للّش ركات‪( ،‬دراسة مقارنة)‪ ،‬مكتبة الملك فهد الوطنية‬
‫للنشر‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪9‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫يرفق به البيانات و المستندات المنصوص عليها في الماّد ة ‪ 7‬من الالئحة التنفيذّيةللقانون رقم‬
‫‪ 95‬لسنة ‪.) (1992‬‬
‫‪1‬‬

‫¦‪§ƢƬƬǯȏ¦ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz¦ ¬ǂǗ ƨȈǨȈǯ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz¦ §ƢƬƬǯȏ‬‬


‫‪¨ǂnjǻ ƢȀǼǸËǔƬƫ À¢ Ƥƴȇ ȆƬdz¦ ©ƢǻƢȈƦdz¦ ȏÂË¢‬‬
‫نجد هذه البيانات مذكورة في الجزء التاسع عشر‪ ،‬المتضّم ن األدلة اإلرشادية حول‬
‫إصدار الّسندات‪،‬الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية‪ ،‬و نذكر البعض منها‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫شكلها القانوني‪.‬‬ ‫اسم الشركة و‬ ‫‪-‬‬


‫مّد ‪ē‬ا‪.‬‬ ‫و‬ ‫مركزها‬ ‫الشركة و‬ ‫غرض‬ ‫‪-‬‬
‫المدفوع‪.‬‬ ‫و‬ ‫الّش ركة المصدر‬ ‫رأسمال‬ ‫‪-‬‬
‫و‬ ‫المسئولين‬ ‫و‬ ‫المديرين‬ ‫أعضاءمجلس اإلدارة و‬ ‫أسماء‬ ‫‪-‬‬
‫خبرائهم‪.‬‬

‫لجميع أصول الّش ركة و‬ ‫الحقوق العينية األخرى‬ ‫و‬ ‫بيان الرهنات‬ ‫‪-‬‬
‫التابعة لها‪.‬‬ ‫الّش ركات‬
‫الهيئة‪.‬‬ ‫من‬ ‫المعتمدة‬ ‫على نشرة االكتتاب‬ ‫أماكنالحصول‬ ‫‪-‬‬
‫على إصدار‬ ‫بالموافقة‬ ‫العاّم ة للّش ركة‪،‬‬ ‫تاريخ قرار الجمعية‬ ‫‪-‬‬
‫لهذا القرار‪.‬‬ ‫الّسند القانوني‬ ‫و‬ ‫الّسندات‬
‫مقدار ذلك‪.‬‬ ‫خصم‪ ،‬و‬ ‫بعالوة أو‬ ‫إذا كان اإلصدار‬ ‫بيان ما‬ ‫‪-‬‬
‫مّد ة الّسندات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طريقة سداد القرض‪ ،‬و ما إذا كان في‪ Ĕ‬اية المّد ة أو خاللها باستهالكه سنويا‪ ،‬و في‬ ‫‪-‬‬
‫هذه الحالة يفصالإلجراء الذي ستتبعه الّش ركة في االستهالك و شروطه و كيفيته و‬
‫مّد ته‪.‬‬

‫‪ - 1‬الهيئة العاّم ة للرقابة المالية المصرية‪:‬‬

‫‪www.fra.gov.eg‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫البيانات األخرى التي تحّد دها الالئحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال‪ ،‬و قانون‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات و قرارات هيئةسوق رأس المال المتعلقة‪ đ‬ذا الشأن(‪.)1‬‬

‫‪ -1‬الهيئة العاّم ة للرقابة المالية المصرية‪:‬‬

‫‪www.fra.gov.eg‬‬

‫أنظر أيضا‪ :‬مريم عثمانية‪ ،‬لطفي بوسحلة‪ ،‬النظام القانوني لعقد القرض العام‪ ،‬مركز الدراسات العربية‬
‫للنشر و التوزيع‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2014‬ص‪ .‬ص ‪.347 ،221‬‬

‫كذلك نجد أّن المشرع الجزائري نظم القواعد العاّم ة لعملية اللجوء العلني لالدخار‪ ،‬أي‬
‫االكتتاب العامبموجب القانون التجاري‪ ،‬و ذلك بموجب تأسيس شركة المساهمة(‪ ،)2‬أو بمناسبة‬
‫الزيادة في رأسمالها(‪ .)3‬بعد ذلكتدّخ لت لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها إلضافة‬
‫إجراءات خاّص ة‪ ،‬إلتمام عمليات اللجوء العلني لالّد خار‪.‬‬

‫من‬ ‫نشرها للجمهور؛‬ ‫الواجب‬ ‫بالمعلومات‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تتعلق هذه‬


‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التي تطرح قيمها المنقولةلالكتتاب‪،‬‬ ‫طرف الّش ركات‬
‫قواعد مهنية خاّصة تتمثل‬ ‫بموجب‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫اللجوء العلني لالّد خار‪،‬‬
‫النظام رقم‬ ‫المتّم م بموجب‬ ‫نظام اللجنة رقم‪ )4(02-96‬المعّد ل و‬ ‫في‬
‫من‬ ‫كّل‬ ‫سرد حاالت اللجوء العلني لالّد خارفي‬ ‫فنجد أنه‬ ‫‪،)5( 01-04‬‬
‫المعّد ل بموجب‬ ‫‪10-93‬‬ ‫التشريعي‬ ‫المرسوم‬ ‫من‬ ‫الماّد ة ‪43‬‬
‫‪-96‬‬ ‫الماّد ة ‪2‬من نظام اللجنة رقم‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫‪،04-03‬‬ ‫القانون رقم‬
‫‪.)6(02‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫المادة ‪ 23‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،438-95‬يتعلق بتطبيق أحكام ق‪.‬ت المتعلقة بالشركات التجارية‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مرجع سابق‪.‬‬

‫أنظر أيضا‪ :‬المادة ‪ 6‬من التعليمة الصادرة عن "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،98/01‬مؤرخ في ‪ 15‬أكتوبر ‪،1998‬‬
‫الذي يحدد قواعداألتاوى التي تحّص لها لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،93‬صادر في‬
‫‪ 13‬ديسمبر ‪(.1998‬ملغى)‪.‬‬

‫المواد ‪ 559‬إلى ‪ 604‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المواد ‪ 687‬إلى ‪ 708‬من ق‪.‬ت‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،02-96‬مؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ ،1996‬يتعلق باإلعالم الواجب نشره من‬ ‫‪-4‬‬
‫طرف الّش ركاتو الهيئات التي تلجأ عالنية إلى االّد خار عند إصدارها قيما منقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،36‬صادر‬
‫في ‪ 1‬جوان ‪.1997‬‬

‫نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،01-04‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان ‪ 2004‬المعّد ل و المتّم م للّنظام رقم ‪،02 -96‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مؤرخ في ‪22‬جوان ‪ ،1996‬يتعلق باإلعالم الواجب نشره من طرف الّش ركات و الهيئات التي تلجأ‬
‫عالنية إلى االّد خار عند إصدارها قيمامنقولة‪ ،‬الّص ادرة في ج‪.‬ر عدد ‪ ،22‬صادر في ‪ 27‬مارس ‪.2005‬‬

‫نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،02-96‬المعّد ل بموجب النظام رقم ‪ ،01-04‬المرجع الّسابق‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫نّصت الماّد ة ‪ 43‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ 10-93‬المعّد لة بموجب الماّد ة ‪ 17‬من القانون‬
‫رقم ‪،04-03‬على حاالت اللجوء العلني لالّد خار‪ ،‬و جاء نّصها كما يلي‪ȆǼǴǠdz¦ :‬‬
‫‪°Ƣƻ®ȏ¦ Ȅdz¤ ƘƴǴƫ ȆƬdz¦ ©Ƣǯǂnjdz¦ ǺǷ ƾǠƫ‬‬

‫¦‪ǦȈǛȂƫ Ȅdz¤ ƘƴǴƫ ȆƬdz¦ ǮǴƫ ¢ ƢȀǴȈƴLjƫ ƺȇ°Ƣƫ ǺǷ ŦƾƬƥ‬‬


‫¦‪¾Â¦ƾƬǴdz ƨdzȂƦǬǸdz¦ ©¦ƾǼLjdz¦ ©¦¯ ©Ƣǯǂnjdz‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ƢǘLJȂdz¦ ¢ ƨȈdzƢǸdz¦ ©ƢLjLJƚǸdz¦ ¢ ½ȂǼƦdz¦ Ȅdz¤ ƢǷ¤‬‬
‫‪ƢȀǟȂǻ ÀƢǯƢǸȀǷ ƢȀƫ¦ƾǼLJ‬‬

‫معايير اللجوء‬ ‫العادي من‬ ‫حذف أساليب اإلشهار‬ ‫المشرع‬ ‫نجد أّن‬
‫ممارستها‬ ‫الّش ركة بمناسبة‬ ‫ألّ ‪Ĕ‬ا أساليب تلجأإليها‬ ‫العلني لالّد خار‪،‬‬
‫التي تتمثل في‬ ‫و‬ ‫كتعديل قانو‪Ĕ‬ا األساسي‪،‬‬ ‫العادية‪،‬‬ ‫للنشاطات‬
‫القانونية‬ ‫لإلعالنات‬ ‫النشرة الرسمية‬ ‫الواجبإيداعها في‬ ‫النشرات‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫و‬ ‫‪،légales annonces des‬‬ ‫أي‪officiel bulletin‬‬ ‫(‪)BOAL‬‬


‫للسجل التجاري(‪.)2‬‬ ‫المركز الوطني‬ ‫لدى‬ ‫ذلك‬

‫استعانت لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها بالمعايير المبينة أعاله‪ ،‬لتحديد‬
‫إجراء اللجوء العلنيلالّد خار‪ ،‬و ذلك في الماّد ة ‪ 2‬من نظامها رقم ‪ ،02-96‬إاّل أّ ‪Ĕ‬ا أضافت‬
‫معيار جديد و هو توظيف األصواللمالية بحجم يتعّد ى دائرة محدودة من األشخاص‪ ،‬و يتحّقق‬
‫هذا التوزيع إذا اشتمل أكثر من ‪ 100‬شخص(‪.)3‬‬

‫‪ -1‬كان النص القديم للماّد ة ‪ 43‬من م‪.‬ت رقم ‪ ،10-93‬يتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،34‬الصادرة‬
‫في ‪ 23‬ماي‬
‫‪ ،1993‬معدل و متمم‪ ،‬و التي تنّص على‪" :‬تعد من الشركات التي تلجأ إلى التوفير علنا؛ الشركات المسجلة‬
‫سندا‪ ē‬ا في التسعيرةالرسمية لبورصة القيم المنقولة ابتداء من تاريخ هذا التسجيل‪ ،‬أو التي تلجأ لتوظيف سندا‬
‫‪ē‬ا مهما يكن نوعها؛ إّم ا إلى المؤّسساتالمالية‪ ،‬البنوك أو الوسطاء في عمليات البورصة‪ ،‬و إّم ا إلى أساليب‬
‫اإلشهار العادي‪ ،‬إّم ا إلى السعي المصفقي المباشر‪."...‬‬

‫إجراء ليس له أية صلة باللجوء العلني لالّد خار‪ ،‬أنظر حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للسوق المالية‬ ‫‪-2‬‬
‫الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.308‬‬

‫‪ -3‬تنّص الماّد ة ‪ 2‬من نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،02-96‬مرجع سابق‪ ،‬على ما يلي‪" :‬إّن الطابع العلني‬
‫لالّد خار ينتج من‪:‬‬
‫توظيف األصول المالية بحجم يتعّد ى دائرة محدودة من األشخاص‪ ،‬قبول األصول للتداول لدى بورصة القيم‬
‫المنقولة و اللجوءإّم ا إلى البنوك‪ ،‬المؤّسسات المالية أو الوسطاء في عمليات البورصة‪ ،‬و إّم ا إلى أساليب‬
‫اإلشهار العادي و إّم ا إلى الّسعي المصفقي‪.‬‬

‫إّن توظيف األصول بحجم يتعّد ى الّد ائرة المحدودة يفترض حدوثه عندما يعني أكثر من ‪ 100‬شخص‪".‬‬

‫يالحظ أّن اللجنة وقعت في نفس الخطأ الذي وقع فيه المشرع؛ باعتمادها على أساليب اإلشهار العادي‬
‫كمعيار من معايير اللجوءالعلني لالّد خار‪ .‬نقل هذا الموقف عن المشرع الفرنسي و عن لجنة البورصة‬
‫الفرنسّية‪ ،‬مع أّن هذه األخيرة نّص ت في اإلعالن الّص ادرعنها سنة ‪ 1991‬أّن الغرض من اإلشهار البسيط‪،‬‬
‫هو تقديم الّش ركة دون أن يكون له أّي أثر على توظيف قيمتها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪§ƢƬƬǯȏ¦ ¨ǂnjǻ ƨǠƳ¦ǂǷ Ȇǧ ƨƠȈȀdz¦ °Â® ƢȈǻƢƯ‬‬


‫في القانون المصري نجد أنه للهيئة أن تعترض خالل أسبوعين من تاريخ تقديم نشرة‬
‫االكتتاب إليها‪ ،‬علىعدم كفاية أو دّقة البيانات الواردة‪ đ‬ا‪ ،‬و للهيئة أن تكلف رئيس مجلس إدارة‬
‫الّش ركة باستكمال البيانات المشارإليها‪ ،‬أو بتصحيحها أو تقديم أية بيانات أو توضيحات‬
‫تكميلية‪ ،‬أو أوراق أو مستندات إضافية‪ ،‬و يتّم توجيهاالعتراض أو طلب استكمال البيانات و‬
‫غير ذلك من األوراق إلى رئيس مجلس إدارة الّش ركة‪ ،‬أو من ينوب عنهقانونا‪ ،‬كما تخطر‬
‫الجهة التي يجري عن طريقها االكتتاب إن تطلب األمر ذلك( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫كما تجدر اإلشارة إلى أنه إذا طرأ ما يؤثر على سالمة عملية االكتتاب‪ ،‬أو صّحة‬
‫بيانات النشرة‪،‬أو تغّيرت الظروف أو العناصر المادّي أو القانونية التي اعتمدت النشرة بناًء‬
‫عليها‪ ،‬و ذلك بعد اعتماد الهيئة لنشرةاالكتتاب؛ كان لرئيس الهيئة إيقاف إجراءات االكتتاب‪،‬‬
‫إلى أن يتّم اّتخاذ اإلجراءات المناسبة على الوجه الّص حيحخالل المّد ة التي يحّد دها‪ ،‬و إال وجب‬
‫على الجهة التي تلّقت االكتتاب رّد المبالغ المكتتب فيها إلى المكتتبين‪.‬‬

‫و يتعّين إيقاف إجراءات االكتتاب‪ ،‬و رّد المبالغ المكتتب فيها إذا كان االكتتاب تّم‬
‫بمخالفة ألحكامالقانون‪ ،‬و القرارات الّص ادرة تنفيذا له‪ ،‬أو ثبت أّن اعتماد النشرة تّم على‬
‫أساس بيانات غير صحيحة‪.‬‬

‫‪§ƢƬƬǯȏ¦ ¨ƾËǷ Â ÀƢǰǷ Â ƨǬȇǂǗ ƢưdzƢƯ‬‬

‫لقد جرى العمل أن يتبع في االكتتاب بالّسندات الطريقة ذا ‪ē‬ا التي تتبع بشأن األسهم‪ ،‬و‬
‫ذلك بأن تتّم لدى البنوك أو الّش ركات المالية المرّخ ص لها بذلك‪ .‬و يكون االكتتاب على نموذج‬
‫تعّد ه الّش ركة‪ ،‬يدّو ن فيه اسمالمكتتب‪ ،‬موطنه المختار و عدد الّسندات التي يرغب االكتتاب ‪ đ‬ا‪،‬‬
‫و قيمتها و المبلغ المدفوع من قبله‪ ،‬ثّم يقومبتسليم هذا النموذج إلى البنك أو الّش ركة التي جرى‬

‫‪ - 1‬الهيئة العاّم ة للرقابة المالية المصرية‪:‬‬

‫‪www.fra.gov.eg‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫فيها االكتتاب‪ ،‬مع المبلغ الواجب دفعه مقابل إيصال موقعمن البنك أو الّش ركة؛ يتضّم ن نفس‬
‫البيانات الّسابقة الذكر( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫تدفع قيمة الّسندات عند االكتتاب‪ đ‬ا دفعة واحدة‪ ،‬و تقيد باسم الّش ركة المقترضة؛ كما‬
‫يتعّين أن يظّلباب االكتتاب مفتوحا خالل المّد ة التي جّد د‪ē‬ا الّش ركة في نشرة الّش ركة‪ ،‬بحيث ال‬
‫يجوز إغالق باب االكتتاب قباللمّد ة المحّد دة‪ ،‬و لو تّم بكّل الّسندات المطروحة‪ ،‬فإذا لم يتّم‬
‫تغطية جميع الّسندات المطروحة لالكتتاب خالل المّد ةالمحّد دة‪ ،‬فإنه‪ Đ‬لس اإلدارة أن يكتفي‬
‫بقيمة الّسندات التي تّم االكتتاب‪ đ‬ا‪ ،‬ما لم يكن للّش ركة متعّهد تغطية‪،‬إذ يصبح في هذه الحالة‬
‫األخيرة ما تبّقى من الّسندات المطروحة بعد إغالق االكتتاب بانتهاء مّد ته ملكا لذلكالمتعّهد‪،‬‬
‫الذي يجب عليه أن يدفع للّش ركة قيمتها‪.‬‬

‫أّم ا إذا اّتضح أّن عدد الّسندات التي تّم االكتتاب فيها خالل المّد المحّد دة أكثر من‬
‫الّسندات المطروحة‪،‬فتجري عملية التخصيص كما هو الحال بشأن األسهم‪ ،‬أي توزع الّسندات‬
‫على المكتتبين بنسبة ما اكتتبوا به‪،‬و تعاد قيمة الّسندات الزائدة عن العدد المطروح إلى‬
‫المكتتبين( )‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫¦‪ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz¦ ƾȈǫ ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫انطلقت بورصة الجزائر بسوق وحيدة‪ ،‬حيث أخذت بمبدأ وحدة الّسوق المالية‪ ،‬و هي‬
‫الّسوق الرسميةلسندات رأس المال و سندات الّد ين( )‪ ،‬حيث يمكن تبرير هذا الموقف بأّن‬
‫‪4‬‬

‫"البورصة" مفهوم حديث في االقتصادالجزائري بصفة خاّص ة‪ ،‬و في ا‪Đ‬تمع بصفة عاّم ة‪،‬‬

‫‪ - 1‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬ص ‪.264‬‬
‫‪ ، 2‬ص‪ ،‬ص ‪.220 ،229‬‬

‫‪ - 3‬عزيز العكيلي‪ ،‬الوسيط في الّش ركات التجارية ‪ -‬دراسة فقهية قضائية مقارنة‪ ،-‬ص ‪.264‬‬

‫أنظر أيضا‪ :‬مؤيد أحمد محي الدين عبيدات‪ ،‬الرقابة الحكومية على تأسيس الشركات‪ ،‬دار الحامد للنشر و‬
‫التوزيع‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ - 4‬الماّد ة ‪ 77‬من نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،03-97‬مرجع سابق‪ ،‬تنّص ‪" :‬إّن السعر الرسمي لبورصة‬
‫القيم المنقولة‪ ،‬سوقوحيد يتضمن سوقا لسندات رأس المال و سندات الّد يون‪".‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫فكان يجب البداية بسوق وحيدة تسعى الستقطاب المستثمرين‪،‬و تحاط بالحماية القانونية الكافية‬
‫عن طريق فرض شروط صارمة لالنخراط فيها‪.‬‬

‫استمرت بورصة الجزائر في العمل بنظام الّسوق الوحيدة‪ ،‬إلى غاية صدور النظام‬
‫رقم ‪ 01-12‬المعّد لللنظام رقم ‪ 03-97‬الذي قّسم بورصة الجزائر إلى عّد ة أسواق‪ ،‬و هي‪:‬‬

‫سوق سندات رأس المال‪ ،‬التي تنقسم بدورها إلى سوق رئيسية تقيد فيها سندات رأسمال‬ ‫‪-‬‬
‫الّش ركاتالكبرى‪ ،‬و سوق سندات رأسمال الّص ادرة عن المؤّسسات الّص غيرة و المتوّسطة‪.‬‬
‫سوق لسندات الّد ين؛ الذي يتضّم ن سوقا لسندات الّد ين الصادرة عن شركات األسهم‪ ،‬و‬ ‫‪-‬‬
‫سوقالسندات الّد ين الّص ادرة عن الّد ولة و الهيئات المحلية‪.‬‬

‫حّد دت"ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م"فيالنظامرقم‪،01-12‬الّش روطالخاّصة بالقيدفي هذه الّسوق( )‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ƨǸǿƢLjǸdz¦ ©ƢǯǂNj Ǻǟ ¨°®ƢǐË dz¦ ǺȇƾËdz¦ ©¦ƾǼLJ ƾȈǫ‬‬


‫‪¶ÂǂNj ȏ¢‬‬

‫استحدثت الماّد ة ‪ 10‬من النظام رقم ‪ 01-12‬بعد الماّد ة ‪ 7-46‬من النظام رقم ‪03-97‬‬
‫قسما رابعا‪،‬عنوانه‪" :‬شروط قبول الّسندات في الّسوق‪ ،".‬فيتّم تداول داخل هذه الّسوق كّل من‬
‫سندات االستحقاق‪،‬الّسندات القابلة للتحويل إلى أسهم و سندات المساهمة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫يشترط لقبول هذه الّسندات للتداول‪ ،‬أن يكون سعر التي هي محل الطلب للقيد يساوي‬
‫على األقّلخمسمائة مليون دينار ‪ 00.000.000.500‬دج( )‪ ،‬فبعد أن كانت اللجنة تشترط أن‬
‫‪3‬‬

‫تبلغ قيمة الّسنداتالمدرجة هي مائة مليون د‪.‬ج في النظام رقم ‪ ،03-97‬على أن توزع بين ‪100‬‬
‫حائز على األقّل ‪ ،‬و ذلك يوماإلدخال على أبعد تقدير( )‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ - 1‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للّسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.357‬‬

‫‪ - 2‬الماّد ة ‪ 46‬ف ‪ 08‬من النظام رقم ‪ ،03-97‬المستحدثة بموجب النظام رقم ‪ ،01-12‬الّص ادر عن‬
‫"ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م "‪،‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،41‬صادر في ‪ 15‬جويلية ‪.2012‬‬

‫‪ - 3‬الماّد ة ‪ 46‬ف ‪ 09‬من النظام رقم ‪ ،03-97‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم المنقولة‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬

‫‪ - 4‬الماّد ة ‪ 45‬و ‪ 46‬من النظام رقم ‪ ،03-97‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم المنقولة ‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪¨ȂËǬƥ ƨǼȇDŽƼdz¦ ©¦ƾǼLJ  ƨËȈǴƸǸdz¦ ©ƢǟƢǸƴdz¦ Â‬‬

‫‪ƨdzÂƾËdz¦ Ǻǟ ¨°®ƢǐË dz¦ ǺȇƾËdz¦ ©¦ƾǼLJ ƾȈǫ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫¦‪ÀȂǻƢǬdz‬‬

‫خّص المشرعسنداتالّد ينالّص ادرة عنالّد ولة و الجماعاتالمحليةبمعاملةخاّصة‪ ،‬إذ‬


‫استثنتهاالماّد ة‬
‫من شروط القيد في‬ ‫‪10-93‬‬ ‫رقم‬ ‫التشريعي‬ ‫من المرسوم‬ ‫‪44‬‬
‫ذلك؛ فجعلت قيدها بقوةالقانون‬ ‫أكثر من‬ ‫البورصة‪ ،‬بل و‬
‫لذلك( )‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫بمجرد طلب مصدرها‬

‫تجاهلت لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها هذه الماّد ة‪ ،‬عند إصدارها للنظام رقم‬
‫‪ ،03-97‬الذيلم يتضّم ن أّي نّص على هذا النوع من الّسندات‪ ،‬فيمكن تبرير ذلك؛ بأّن اللجنة لم‬
‫تجد نفسها بحاجة إلى النّص على مثل هذه الّسندات‪ ،‬كو‪Ĕ‬ا ال تخضع لشروط خاّص ة للقيد‪ ،‬بل‬
‫تقيد بقوة القانون‪ ،‬لكن التناقض يثور بشأنصياغة الماّد ة ‪ 44‬من المرسوم التشريعي رقم ‪-93‬‬
‫‪ 10‬التي ال تجعل هذا القيد تلقائيا‪ ،‬و إّنما تشترط طلب المصدرذلك‪.‬‬

‫النظام رقم‬ ‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫و‬ ‫‪45‬‬ ‫الماّد تين‬ ‫جهة أخرى نجد‬ ‫في‬
‫القيد‪ ،‬و‬ ‫بشأ‪Ĕ‬اطلب‬ ‫يقّد م‬ ‫الّد ين التي‬ ‫تتعلق بسندات‬ ‫‪،03-97‬‬
‫هيئا‪ē‬ا التي‬ ‫أحد‬ ‫الّد ولة أو‬ ‫عن‬ ‫سندات الّد ين الّص ادرة‬ ‫عليه فإّن‬
‫‪45‬‬ ‫ألحكام الماّد تين‬ ‫البورصة‪،‬تخضع‬ ‫قيدها في‬ ‫يطلب مصدرها‬
‫جليا‪.‬‬ ‫يظهر التناقض‬ ‫ذا‬ ‫نفس النظام‪ ،‬و‪đ‬‬ ‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫و‬

‫تداركت اللجنة هذا التناقض بمناسبة تعديل النظام رقم ‪ ،03-97‬بموجب النظام رقم‬
‫‪،01-12‬إذ تنّص الماّد ة الثانية منه على تعديل الماّد ة ‪ 16‬من النظام رقم ‪ ،03-97‬التي صارت‬
‫تنّص على‪ƢǼưƬLJƢƥ Ȇǧ ¨®ƾËƸǸdz¦ ¶ÂǂnjË dz¦ Ǫǧ ƢȀƳ¦°®¤ Ƕ ËƬȇ :‬‬

‫‪ - 1‬تنّص الماّد ة ‪ 44‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ 10-93‬على ما يلي‪" :‬تقبل سندات القرض التي تصدرها‬
‫الّد ولة الجزائريةو الهيئات المحلية بقوة القانون في المفاوضات إذا طلب مصدرها ذلك‪." ...‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ȆƬdz¦ Â ƨËȈǴƸǸdz¦ ©ƢǟƢǸƴdz¦ Â ƨdzÂƾËdz¦ Ƣǿ°ƾǐƫ ȆƬdz¦ ǺȇƾËdz‬‬


‫‪©¦ƾǼLJ‬‬
‫‪ƤǴǗ ¸ȂǓȂǷ ƨǏ°ȂƦdz¦ Ȇǧ ¾Â¦ƾËƬǴdz ƨdzȂǬǼǸdz¦ ǶȈǬdz¦ ¾ȂƦǫ ÀȂǰȇ‬‬
‫¦‪À¢ Ƥƴȇ ž¿ƢǜËǼdz¦ ¦ǀȀdz ¨ǂǬǧ ¨®ËƢǸdz‬‬

‫‪.(1)ƨǼƴËǴdz¦ ¨ǂȈNjƘƬdz ǞǔƼƫ ƨËȈǷȐǟ¤ ¨ǂǯËǀǷ ¸ÂǂnjǷ ¸¦ƾȇ¤ Â‬‬


‫‪ƨǼƴËǴdz¦ Ãƾdz ¾ȂƦǫ‬‬

‫نّصت الماّد ة ‪ 14‬من النظام نفسه على إدراج الماّد ة ‪ 77‬فقرة ‪ 1‬و غيرها‪ ،‬بعد الماّد ة‬
‫‪ 77‬من النظام رقم‪ ، 0-97‬و التي تنّص على‪ǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨǏ°Ȃƥ ÃȂƬLjǷ ȄǴǟ :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪¾Â¦ƾËƬǴdz‬‬ ‫‪ƨǼȇDŽƼǴdz‬‬ ‫‪ƨȀȈƦnjË‬‬ ‫¦‪dz‬‬ ‫‪©¦ƾǼLjË‬‬ ‫¦‪dz‬‬ ‫‪¾ȂƦǫ‬‬

‫‪ǶËƬȇƨËȈdzƢǸdz¦ ǂȇ±Â ǺǷ ƤǴǘƥ ƨǴǸƴdzƢƥ ©ȐǷƢǠǸdz¦ ǶLjǫ Ȇǧ‬‬


‫بطلب من‬ ‫‪ ،ƢËȈƟƢǬǴƫ‬إذ لم تّو فق اللجنة في هذه اإلحالة‪ ،‬ألّن قيمالخزينة تقيد‬
‫وزير المالية‪.‬‬

‫ال يمكن وضع حّد لهذا التناقض إال عن طريق تعديل الماّد ة ‪ 44‬من المرسوم التشريعي‬
‫رقم ‪،10-93‬و ذلك بحذف عبارة "بطلب المصدر" و تعويضها بكلمة "تلقائيا"‪.‬‬

‫يعتبر استثناء سندات الّد ين الّص ادرة عن الّد ولة و الجماعات المحلية‪ ،‬من شروط القيد‬
‫في البورصة‪ ،‬بمثابةامتياز من امتيازات الّسلطة العاّم ة‪ ،‬التي تتمتع‪ đ‬ا الهيئات باعتبارها من‬
‫أشخاص القانون العاّم ‪ ،‬بذلك يكونالمشرع قد خلق قاعدة خاّص ة‪ ،‬مخالفة للقاعدة العاّم ة‪،‬‬
‫المتعلقة بشروط قيد الّسندات في البورصة( )‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ - 1‬كان نّص لماّد ة ‪ 16‬من النظام رقم ‪ 03-97‬كما يلي‪" :‬يجب أن يكون قبول القيم المنقولة في عمليات‬
‫التداول في البورصةمحّل طلب قبول لدى اللجنة و إيداع مشروع مذّك رة إعالمية تخضع لتأشيرة اللجنة‪."...‬‬

‫‪ - 2‬نظام رقم ‪ ،03-97‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم المنقولة‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ - 3‬حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني للّسوق المالية الجزائرية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.364‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫¦‪ǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz‬‬

‫‪¾Â¦ƾƫ Ǟƥ¦ǂdz¦ ¸ǂǨdz¦ ½¦ǂǗƢǻȂLJ‬‬

‫‪ƨǯǂNj ȏ¢‬‬

‫لهذهالشركة‪،‬األولى من نوعها‪،‬حيثسارتهذهالعملية‬ ‫تعتبرعمليةالقرضالنقدي‬


‫علىالنحوالتالي‪:‬‬

‫_ إصدار القرض الّسندي‪ :‬إّن القيمة االسمية للّسندات تختلف عن قيمة اإلصدار‪ ،‬و كذلك عن‬
‫قيمة التسديد‪،‬و في حالة سوناطراك فاّن ثمن اإلصدار اصغر من القيمة االسمية‪ ،‬أما قيمة‬
‫التسديد فتكون اكبر أو مساوية للقيمةاالسمية‪.‬‬

‫جانفي ‪:1993‬‬ ‫_ إصدارالقرضالّسنديلسوناطراكفي ‪4‬‬

‫اإلجمالي‪ 00.000.420 :‬د‪.‬ج‪ ،‬الفائدة‪ %13 :‬سنويا‪ ،‬المّد ة‪ 5 :‬سنوات‪ ،‬تسديد الفوائد‪:‬‬
‫‪ 4‬جانفيمن كّل سنة لمّد ة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬تسديد ضماني عند‪ Ĕ‬اية السنة الخامسة ‪ 4‬جانفي ‪+ 2003‬‬
‫الفائدة‪.‬‬

‫ومنممثليالقرض‪،‬نذكر‪:‬‬

‫(‪)BEA‬‬ ‫الخارجي‬ ‫بنك الجزائر‬ ‫‪-‬‬


‫للتنمية الريفية (‪)BADR‬‬ ‫البنك الجزائري‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)CPA‬‬ ‫الّش عبي الجزائري‬ ‫القرض‬ ‫‪-‬‬

‫إّن الهدف الذي سعت إليه شركة سوناطراك من هذه العملية لم تصل إليه‪ ،‬أال و هو‬
‫تفعيل الّسوق الماليعن طريق عمليات البيع و الّش راء‪ ،‬حيث نجد طلبات الّش راء مرتفعة جّد ا‪ ،‬و‬
‫بالمقابل نجد عروض البيع تكادأن تكون منعدمة‪ ،‬و هذا راجع لنسبة الفائدة المرتفعة " ‪" %13‬‬
‫التي تمنحها سوناطراك( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ - 1‬بوضياف عبير‪ ،‬سوق األوراق المالية في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.107 ،106‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫‪±ƢǤdz¦ Â ƢƥǂȀǰǴdz ƨȈǼǗȂdz¦ ƨǯǂnjË dz¦ ƢȈǻƢƯ‬‬

‫دخلت سندات هذه الّش ركة للتداول في البورصة ابتداًء من يوم ‪ 29‬ماي ‪ ،2006‬بعد‬
‫حصولهاعلى موافقة لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها‪.‬‬

‫تعني هذه العملية االقتراض الّسندي باللجوء العلني لالّد خار‪ ،‬الذي أصدرته الّش ركة‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ماي‪ 2005‬بأجل ‪ 6‬سنوات‪ ،‬كما ُح ّد د سعر اإلصدار بقيمة ‪ 000.10‬د‪.‬ج‪ ،‬و‬
‫كان الّسعر المرجعي لسنداتالّش ركة الوطنية للكهرباء و الغاز خالل حّص ة التفاوض‬
‫األولى‪ ،‬بقيمة ‪ %10.101‬من قيمة تسعير‪ē‬افي البورصة‪.‬‬

‫تبلغ قيمة القرض الّسندي ‪ 9.15‬مليار د‪.‬ج‪ ،‬بنسبة فائدة متنامية تبلغ ‪ %5.3‬في الّسنة‬
‫األولى‪،‬و تصل إلى ‪ %7‬خالل الّسنة الّسادسة و األخيرة‪ .‬و في آخر تداول الحّص ة األولى‬
‫في البورصة‪ ،‬تّم تبادل‪ 1500‬قسيمة مبلغها ‪ 000.10‬د‪.‬ج‪ ،‬بقيمة بلغت ‪ 16.15‬مليون‬
‫د‪.‬ج( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ƨËȇǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨȇȂƴdz¦ ¶ȂǘƼdz¦ ƨǯǂNj ƢưdzƢƯ‬‬

‫دخلتسندا‪ē‬اإلىالبورصة في ‪ 12‬فيفري‪ ،2007‬من أجل تجديدأسطولها‬


‫الجوي( )‪،‬حيثأشاربيان‬
‫‪2‬‬

‫لشركة تسيير بورصة القيم المنقولة أّن لجنة تسيير عمليات البورصة و مراقبتها‪ ،‬قد منحت‬
‫ترخيص إدخال سنداتالخطوط الجوية الجزائرية‪ ،‬التي أودعتها في نوفمبر ‪ 2004‬من خالل‬

‫‪ - 1‬مبروك حسين‪ ،‬المدونة الجزائرية للبورصة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.102‬‬

‫‪2 - AKSIL Kayssa, Lefinancementdesinvestissementsparl'empruntobligatoire:casd'Air‬‬


‫‪Algérie, Mémoire en vue de l’obtention du diplôme de Magister en Sciences Economiques,‬‬
‫‪Option : Monnaie-Finance-Banque, Département des Sciences Economiques, Faculté des‬‬
‫‪Sciences Economiques, Commerciales et des Sciences de Gestion, Université Mouloud‬‬
‫‪mammeri , Tizi-Ouzou, 2012, p 171.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz¦ ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬

‫عملية اللجوء العلني لالّد خار‪ ،‬و تبلغ قيمتهاأكثر من ‪ 214‬مليار د‪.‬ج‪ ،‬و هذا خالل اجتماعها‬
‫الذي عقد في جانفي‪.2007‬‬

‫الجزائر‪،‬‬ ‫فيفري ‪ 2008‬بمقّر بورصة‬ ‫‪11‬‬ ‫ترأس وزير المالية في‬


‫بقيمة‬ ‫الملحقةللخزينةالعمومية‬ ‫الّسندات‬ ‫الكتتاب‬ ‫الحّصة المخّصصة‬
‫‪10‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 145‬مليار د‪.‬ج‪ ،‬موزعة على ثالث آجال محّد دة بـ‬
‫‪ 126‬مليار‬ ‫بـ‬ ‫المكتتبة‬ ‫سنة‪ ،‬حيث قّد رتالقيمة‬ ‫‪15‬‬ ‫و‬
‫د‪.‬ج( )‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫كما تجدر اإلشارة إلى أنه قامت العديد من الّش ركات بتسعير قرضها الّسندي‪ ،‬باللجوء‬
‫العلني لالّد خار‪،‬كما يلي‪:‬‬

‫في ‪ 12‬جويلية ‪ ،2009‬وضعت "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م" تأشيرة على مذّك رة إعالمية‪ ،‬متعلقة‬ ‫‪-‬‬
‫بقرض سندي‪،‬و الذي تصدره مجموعة‪ ETRHB HADDAD‬بمبلغ قدره ‪ 6‬ماليير د‪.‬ج‪.‬‬
‫في ‪ 23‬أكتوبر ‪ ،2014‬وضعت "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م" تأشيرة على مذّك رة إعالمية‪ ،‬متعلقة‬ ‫‪-‬‬
‫بإصدار قرضسندي مؤّسساتي‪ ،‬من قبل صندوق االستثمار الوطني (‪ )FNI‬بمبلغ ‪160‬‬
‫مليار د‪.‬ج‪.‬‬
‫في ‪ 6‬جانفي ‪ ،2015‬وضعت "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م" تأشيرة على مذّك رة إعالمية‪ ،‬متعلقة بقرض‬ ‫‪-‬‬
‫سنديمؤّسساتي‪ ،‬من قبل شركة المغاربية لإليجار الجزائر (‪ )MLA‬بمبلغ ‪ 2‬مليار د‪.‬ج‪.‬‬

‫العاّم ة( )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫باإلضافةإلىالعديدمنالمؤّسساتاألخرى‪ ،‬منهاالخاّصة و‬

‫ص ‪.103‬‬ ‫‪ - 1‬مبروك حسين‪ ،‬المدونة الجزائرية للبورصة‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬

‫‪ - 2‬موقع لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها‪ ،‬قرارات و تأشيرات‪:‬‬

‫‪www.cosob.org‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫أوضحت دراستنا لموضوع النظام القانوني لألسهم و الّسندات‪ ،‬على أنه رغم‬
‫اعتبارهما من القيم المنقولةالتقليدية‪ ،‬إال أّ ‪Ĕ‬ما تبقيان األولى من حيث األهمية‪ ،‬فتعتبر األسهم‬
‫العمود الفقري للبورصة‪ ،‬فال يمكن تصّو ر سوقمالية بدون أسهم‪ ،‬كذلك هي أساس تأسيس‬
‫شركات المساهمة‪ ،‬و تليها الّسندات من حيث األهمية‪ ،‬باعتبارهاذات ميزة جّد مهّم ة في‬
‫استقطاب أموال المّد خرين لالستثمار فيها‪ ،‬خاّصة أّ ‪Ĕ‬ا خالية من المخاطر و ا‪Đ‬ازفة‪.‬‬

‫و نظرا لألهمية التي تتمتع‪ đ‬ا هذه األوراق المالية في االقتصاد الوطني‪ ،‬خاّصة و‬
‫على المستثمرين عاّم ة‪،‬أوجب على المشرع الجزائري‪ ،‬على غرار التشريعات المقارنة تنظيم‬
‫هذه األوراق‪ ،‬و أحاطها بمختلف القوانينو األنظمة‪ ،‬و لم يتوقف التشريع على هذه الفئة فقط‪،‬‬
‫بل نجد أّنه نّظم أيضا الّسوق التي يتّم تداولها فيها‪،‬و ذلك للعالقة المترابطة بينهما‪.‬‬

‫كما نجد أّن المشرع الجزائري استحدث سلطة إدارية مستقلة لتنظيم الّسوق المالية‪ ،‬أال‬
‫و هي لجنة تنظيمعمليات البورصة و مراقبتها‪ ،‬حيث وّسع من صالحيتها‪ ،‬و ذلك لتنظيم و‬
‫تأطير عملّية تداول هذه األوراق المالية‪،‬و تحقيق مبدأ الّش فافية‪ ،‬و ذلك من خالل حماية‬
‫االّد خار‪ ،‬و كّل هذا البناء يمثل إطار قانوني مالئم لالستثمارفي مجال القيم المنقولة‪.‬‬

‫و المالحظ من خالل هذه الّد راسة أّن األسهم و الّسندات لقيت اهتمام مختلف‬
‫التشريعات‪ ،‬على غرارالمشرع الجزائري‪ ،‬حيث نجد أنه لم يغفل بإحاطة كّل منهما بمجموعة‬
‫من النصوص التشريعية و التنظيمية‪،‬التي تنظمها سواًء في اإلصدار أو االكتتاب فيها‪ ،‬و‬
‫المالحظ أيضا أّن هذه األوراق المالية الّص ادرة عن الّد ولةأو أحد هيئا‪ē‬ا‪ ،‬تقيد في البورصة‬
‫بقّو ة القانون؛ عكس التي تصدرها الّش ركات الخاّص ة‪ ،‬حيث تخضع‪ Đ‬موعةمن اإلجراءات‬
‫الطويلة و المعّقدة‪.‬‬

‫إال أنه بالرغم من الجهود التي خطاها المشرع الجزائري‪ ،‬فال نالحظ أّي انتعاش‬
‫ببورصة الجزائر‪ ،‬سواًء تعلقاألمر بتداول األسهم أو الّسندات‪ ،‬و كذلك من حيث عدد‬
‫الّش ركات المقيدة فيها‪ ،‬فبالنسبة لألسهم مثال نجدخمسة شركات مدرجة في البورصة‪ ،‬مع هذا‬
‫يتبّين و بوضوح كون التداول شبه منعدم‪ ،‬باإلضافة إلى صعوبةاقتنائها‪ ،‬حيث أّ ‪Ĕ‬ا ال تتوفر‬
‫بكّم يات معتبرة في الّسوق المالية‪ ،‬على عكس مختلف البورصات العالمية أو‬
‫باألخّص المغاربية‪ ،‬التي تحضى بتطّو ر كبير في هذا ا‪Đ‬ال‪ ،‬خاّص ة ما يتعلق بعدد الّش ركات‬
‫التي تضّم ها‪ ،‬أو بالكّم ياتالتي يتّم تداولها يومي‪č‬ا‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫يمكن إرجاع هذا الرّك ود‪ ،‬إلى كون بورصة الجزائر حديثة النشأة‪ ،‬و عدم‪ ē‬يئة المناخ‬
‫االقتصادي المالئملتطبيق تلك القوانين و األنظمة‪ ،‬التي غالبيتها مقتبسة من التشريع الفرنسي‪.‬‬

‫هناك عالقة وطيدة بين هذه القيم المنقولة و صحة االقتصاد الوطني‪ ،‬فرغم اعتبارهما‬
‫من األوراق الماليةالتقليدية إال أ‪Ĕ‬ما تحتالن قلب المعامالت التجارية الحديثة‪ ،‬و يتبين ذلك من‬
‫خالل كل االيجابيات التي تأتي‪ đ‬اهذه األخيرة‪ ،‬من خالل ربط قطاعات الفائض بقطاعات‬
‫العجز‪ ،‬فهي تمّثل أحد المصادر الهاّم ة لتوفير فرصاالستثمار‪.‬‬
‫و أمام هذه األهمية قد وجدنا أن المشرع الجزائري أحاط األسهم و السندات بترسانة‬
‫من األنظمةو القوانين من اجل تنظيمها‪ ،‬باإلضافة إلى تطرقه لتنظيم سوق البورصة عن‬
‫طريق وضعه لمختلف الكيانات منأجل مراقبتها و تسييرها‪.‬‬
‫إن عودتنا ألرض الواقع أدت بنا إلى مالحظة االجتهادات التي خطاها المشرع‬
‫الجزائري في هذا الميدانباءت بالفشل‪ ،‬فال نالحظ أي انتعاش للبورصة و ذلك منذ نشأ‪ē‬ا‪،‬‬
‫فنجد حاليا خمس شركات مدرجة فيها معشبه انعدام تداول أسهمها‪ ،‬و هو نفس الشيء بالنسبة‬
‫للسندات‪ ،‬فنجد شركة سوناطراك الوحيدة فيها‪ ،‬و عليهفنجد انه من الناحية النظرية هناك‬
‫منظومة قانونية يمكن االعتماد عليها‪ ،‬أما من الناحية التطبيقية فال حديث عنذلك الن‬
‫البورصة الجزائرية مازالت بعيدة كل البعد عن مسايرة هذه الثقافة االقتصادية و الخوض‬
‫فيها‪.‬‬
‫إذا ما على المشرع سوى قيامه بتعديل المنظومة القانونية الخاّص ة باألوراق المالية‪ ،‬و‬
‫إعطاء استقاللية فعليةللجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها‪ ،‬كذلك تسهيل اإلجراءات‬
‫المتبعة في قيد الّش ركات في الّسوق المالية‪ ،‬فتّم تعديل اإلجراءات الخاّص ة باإلصدار و‬
‫االكتتاب‪ ،‬خاّص ة ما يتعلق بالمّد ة‪ .‬مع إلزام الّش ركات بفتح االكتتاب لجميعاألشخاص الراغبين‬
‫في ذلك‪ ،‬و عدم حصرها على بعض الفئات فقط‪ .‬أيًض ا يجب نشر ثقافة استثمار المّد خرين‬
‫فيالبورصة‪ ،‬لكو‪Ĕ‬ا ميدان جّد مهّم يجب اكتشافه‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ƨȈƥǂǠdz¦ ƨǤǴdzƢƥ ȏ¢‬‬
‫‪ƤƬǰdz¦ ,‬‬
‫إبراهيم الكراسنة‪ ،‬إرشادات عملية في تقييم األسهم و السندات‪ ،‬صندوق النقد العربي‪ -‬معهد‬ ‫‪-1‬‬
‫السياساتاالقتصادية‪ ،-‬أبو ظبي‪.2010 ،‬‬

‫المكتب الجامعي‬ ‫التجارية‪،‬‬ ‫الشركات‬ ‫موسوعة‬ ‫الّروس‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪-2‬‬


‫مصر‪.2002 ،‬‬ ‫الحديث‪،‬‬

‫أحمد باز محمد متولي‪ ،‬االلتزام بالّش فافية و اإلفصاح عن المعلومات في بورصة األوراق‬ ‫‪-3‬‬
‫المالية ‪-‬دراسة مقارنة‪،-‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬مصر‪.2015 ،‬‬

‫في‬ ‫أحكامها‬ ‫و‬ ‫الّسندات‬ ‫بن محّم د الخليل‪ ،‬األسهم و‬ ‫أحمد‬ ‫‪-4‬‬
‫التوزيع‪،‬المملكة‬ ‫للنشر و‬ ‫الفقه اإلسالمي‪ ،‬دار ابن الجوزي‬
‫العربية الّسعودية‪.2003 ،‬‬

‫اإلفالس‪،‬‬ ‫و‬ ‫التجارية‬ ‫الّش ركات‬ ‫الوجيز في‬ ‫نائل المحيسن‪،‬‬ ‫أسامة‬ ‫‪-5‬‬
‫عّم ان‪.2008 ،‬‬ ‫التوزيع‪،‬‬ ‫الثقافة للنشر و‬ ‫دار‬

‫العبيدي عباس مرزوق فليح‪ ،‬االكتتاب في رأسمال شركة المساهمة ‪ -‬دراسة قانونية و عملية‪،-‬‬ ‫‪-6‬‬
‫مكتبة دارالثقافة للنشر و التوزيع‪ ،‬عّم ان‪.1998 ،‬‬

‫الجزء الثامن‪ ،‬منشورات‬ ‫األسهم‪،‬‬ ‫الشركة المغفلة ‪:‬‬ ‫الياس ناصيف‪،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫لبنان‪.2004 ،‬‬ ‫الحلبي الحقوقية‪،‬‬

‫الياس ناصيف‪ ،‬موسوعة الشركات التجارية‪ :‬الشركة المغفلة (سندات الّد ين و حصص‬ ‫‪-8‬‬
‫التأسيس)‪ ،‬الجزءالتاسع‪ ،‬توزيع منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪.2005 ،‬‬

‫الياس ناصيف‪ ،‬موسوعة الشركات التجارية‪ :‬الشركات القابضة (هولدنغ) و الشركات‬ ‫‪-9‬‬
‫المحصور نشاطها خارجلبنان (أوف شور)‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬منشورات الحلبي‬
‫الحقوقية‪ ،‬لبنان‪.2008 ،‬‬

‫باسم محمد ملحم‪ ،‬بسام حمد الطراونة‪ ،‬شرح القانون التجاري (الشركات التجارية)‪ ،‬دار‬ ‫‪-10‬‬
‫الميسرة للنشرو التوزيع و الطباعة‪ ،‬األردن‪.2012 ،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫في شركة‬ ‫المساهم‬ ‫التزامات‬ ‫بشرى خالد تركي المولى‪،‬‬ ‫‪-11‬‬
‫التوزيع‪،‬األردن‪،‬‬ ‫دار الحامد للنشر و‬ ‫المساهمة‪ -‬دراسة مقارنة‪،-‬‬
‫‪.2010‬‬

‫األموال‪،‬‬ ‫شركات‬ ‫‪:‬‬ ‫التجارية‬ ‫الشركات‬ ‫بلعيساوي محمد الطاهر‪،‬‬ ‫‪-12‬‬


‫‪.2014‬‬ ‫الجزء الثاني‪ ،‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪،‬الجزائر‪،‬‬

‫مناقشة بعض‬ ‫‪ -13‬حسن عبد اﷲ األمين‪،‬زكاة األسهم في الشركات‪:‬‬


‫و‬ ‫للبحوث‬ ‫للتنمية ‪-‬المعهداإلسالمي‬ ‫البنك اإلسالمي‬ ‫اآلراء الحديثة‪،‬‬
‫التدريب‪ ،-‬المملكة العربية السعودية‪.1993 ،‬‬

‫الواردة‬ ‫تداول األسهم والقيود القانونية‬ ‫العزيز بغدادي‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫خالد‬ ‫‪-14‬‬
‫للنشر و‬ ‫االقتصاد‬ ‫مكتبة القانونو‬ ‫عليه‪ :‬دراسة مقارنة‪،‬‬
‫‪.2012‬‬ ‫الرياض‪،‬‬ ‫التوزيع‪،‬‬

‫الطبعة‬ ‫الّش ركات‪،‬‬ ‫و‬ ‫قانون األعمال‬ ‫يوسف البستاني‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪-15‬‬
‫لبنان‪،‬‬ ‫الثانية‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪،‬‬
‫‪.2008‬‬

‫الوافي في أساسيات‬ ‫علي شعالن عواضة‪،‬‬ ‫يوسف البستاني‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪-16‬‬


‫التجارية‪-‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫التجار‪ :‬الشركاتالتجارية‪-‬‬ ‫قانون التجارة و‬
‫لبنان‪.2011 ،‬‬ ‫منشورات الحلبي الحقوقية‪،‬‬ ‫األسناد التجارية‪،‬‬

‫دار‬ ‫المالية ‪،‬‬ ‫أسواق األوراق‬ ‫عبد الحميد رضوان‪،‬‬ ‫سمير‬ ‫‪-17‬‬
‫النهار‪ ،‬مصر‪.1996 ،‬‬

‫المالية‬ ‫األوراق‬ ‫بورصة‬ ‫طه بدوي محمد‪ ،‬عمليات‬ ‫سيد‬ ‫‪-18‬‬


‫لنيلشهادة‬ ‫أطروحة‬ ‫اآلجلة من الوجهة القانونية‪،‬‬ ‫الفورية و‬
‫‪.2000‬‬ ‫جامعة القاهرة‪،‬‬ ‫دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق‪،‬‬

‫حكمها و‬ ‫األسهم‪:‬‬ ‫محّم د بن سليمان الّسلطان‪،‬‬ ‫صالح بن‬ ‫‪-19‬‬


‫المملكةالعربية‬ ‫التوزيع‪،‬‬ ‫للنشر و‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫آثارها‪ ،‬دار‬
‫‪.2006‬‬ ‫الّسعودية‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫النهضة‬ ‫دار‬ ‫التجارية‪،‬‬ ‫الحميد‪،‬الشركات‬ ‫الجواد عبد‬ ‫عاشور عبد‬ ‫‪-20‬‬
‫‪.2005‬‬ ‫القاهرة‪،‬‬ ‫العربية‪،‬‬

‫دراسة قانونية‬ ‫المالية ‪-‬‬ ‫الباسط كريم مولود‪ ،‬تداول األوراق‬ ‫عبد‬ ‫‪-21‬‬
‫لبنان‪،‬‬ ‫منشورات الحلبي الحقوقية‪،‬‬ ‫مقارنة‪،-‬‬
‫‪.2009‬‬

‫القانون التجاري‬ ‫محاضرات في ماّد ة‬ ‫القادر البقيرات‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫‪-22‬‬


‫د‪.‬س‪.‬ن‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر‪،‬‬ ‫الحقوق‪،‬‬ ‫الجزائري‪ ،‬كلية‬

‫قواعد‬ ‫و‬ ‫البورصة‬ ‫أساسيات‬ ‫القادر الحمزة‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫‪-23‬‬


‫‪.2010‬‬ ‫الكتاب الحديث‪،‬القاهرة‪،‬‬ ‫اقتصاديات االستثمارات المالية‪ ،‬دار‬

‫دراسة‬ ‫‪-‬‬ ‫التجارية‬ ‫الوسيط في الّش ركات‬ ‫عزيز العكيلي‪،‬‬ ‫‪-24‬‬


‫التوزيع‪،‬‬ ‫و‬ ‫الثقافةللنشر‬ ‫الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬ ‫فقهية قضائية مقارنة‪،-‬‬
‫‪.2010‬‬ ‫األردن‪،‬‬

‫من‬ ‫التجارية‬ ‫األرباح‬ ‫عبد الستار علي الحسين‪،‬‬ ‫علي‬ ‫‪-25‬‬


‫الّتوزيع‪،‬األردن‪،‬‬ ‫منظور الفقه اإلسالمي‪ ،‬دار النفائس للنشر و‬
‫‪.2010‬‬

‫في شركة‬ ‫حماية المساهم‬ ‫محمد أمين السيد رمضان‪،‬‬ ‫عماد‬ ‫‪-26‬‬
‫دار الكتب القانونية‪،‬مصر‪،‬‬ ‫دراسة مقارنة ‪،-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المساهمة‬
‫‪.2008‬‬

‫الوضعية‬ ‫في القوانين‬ ‫التجارية‪:‬‬ ‫الشركات‬ ‫عطوي‪،‬‬ ‫فوزي‬ ‫‪-27‬‬


‫الحلبي الحقوقية‪،‬لبنان‪،‬‬ ‫منشورات‬ ‫اإلسالمية‪،‬‬ ‫الشريعة‬ ‫و‬
‫‪.2005‬‬

‫الجزء الرابع‪ ،‬مكتبة دار‬ ‫فوزي محمد سامي‪ ،‬شرح القانون التجاري‪،‬‬ ‫‪-28‬‬
‫بيروت‪،‬‬ ‫التوزيع‪،‬‬ ‫الثقافة للنشر و‬
‫‪.1997‬‬

‫عبد القادر الصوري‪ ،‬أحكام رأس المال في الشركات‪-‬‬ ‫كفاح‬ ‫‪-29‬‬


‫‪.2010‬‬ ‫التوزيع‪،‬األردن‪،‬‬ ‫دار الفكر للنشر و‬ ‫دراسة مقارنة‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫على تأسيس‬ ‫الرقابة الحكومية‬ ‫أحمد محي الدين عبيدات‪،‬‬ ‫مؤيد‬ ‫‪-30‬‬
‫‪.2007‬‬ ‫التوزيع‪،‬األردن‪،‬‬ ‫الشركات‪ ،‬دار الحامد للنشر و‬

‫هومة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬ ‫دار‬ ‫للبورصة‪،‬‬ ‫حسين‪ ،‬المدونة الجزائرية‬ ‫مبروك‬ ‫‪-31‬‬


‫‪.2014‬‬

‫الطبعة الثانية‪،‬‬ ‫الجزائري‪،‬‬ ‫محفوظ لعشب‪ ،‬الوجيز في القانون المصرفي‬ ‫‪-32‬‬


‫الجزائر‪،‬‬ ‫ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫‪.2006‬‬

‫الحلبي الحقوقية‪،‬‬ ‫منشورات‬ ‫السيد الفاقي‪ ،‬مبادئ القانون التجاري‪،‬‬ ‫محّم د‬ ‫‪-33‬‬
‫لبنان‪.2002 ،‬‬

‫األحكامالعاّم ة للّش ركات‪( ،‬دراسةمقارنة)‪،‬‬ ‫بن براك الفوزان‪،‬‬ ‫محّم د‬ ‫‪-34‬‬


‫‪.2014‬‬ ‫للنشر‪،‬الرياض‪،‬‬ ‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬

‫الفقه‬ ‫في‬ ‫ألفا عمر جالو‪ ،‬األسهم وأحكامها‬ ‫صالح بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-35‬‬
‫لبنان‪،‬‬ ‫الكتب العلمية‪،‬‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬دار‬
‫‪.1971‬‬
‫محمد فريد العريفي‪ ،‬جالل وفاء البدري محمدين‪ ،‬قانون األعمال‪ :‬دراسة في النشاط‬ ‫‪-36‬‬
‫التجاري و آلياته‪ ،‬دارالجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪.2000 ،‬‬

‫و‬ ‫النشاط التجاري‬ ‫دراسة في‬ ‫(‬ ‫فريد‪ ،‬قانون األعمال‬ ‫محمد‬ ‫‪-37‬‬
‫الجديدة للنشر‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫آلياته)‪ .‬دار الجامعة‬
‫‪.2000‬‬

‫للنشر و‬ ‫الشروق‬ ‫المالية‪ ،‬دار‬ ‫األسواق‬ ‫محمود الداغر‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪-38‬‬


‫‪.2005‬‬ ‫األردن ‪،‬‬ ‫التوزيع‪،‬‬

‫مروان عطوان‪ ،‬األسواق النقدية و المالية (البورصات و مشكال‪ē‬ا في عالم النقد و‬ ‫‪-39‬‬
‫المال) أدوات و آلياتنشاط البورصات في االقتصاد الحديث‪ ،‬د‪ ،‬م‪ ،‬ج‪ ،‬الجزائر‪.1993 ،‬‬

‫مريم عثمانية‪ ،‬لطفي بوسحلة‪ ،‬النظام القانوني لعقد القرض العام‪ ،‬مركز الدراسات‬ ‫‪-40‬‬
‫العربية للنشر و التوزيع‪،‬مصر‪.2014 ،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪،‬‬ ‫دار‬ ‫التجارية‪،‬‬ ‫مصطفى كمال طه‪ ،‬الشركات‬ ‫‪-41‬‬
‫اإلسكندرية‪.2000 ،‬‬

‫الجامعية‬ ‫المالية‪ ،‬المؤسسة‬ ‫جمال‪ ،‬إدارة محفظة األوراق‬ ‫ناجي‬ ‫‪-42‬‬


‫لبنان‪ ،‬د‪.‬س‪.‬ن‪.‬‬ ‫التوزيع‪،‬‬ ‫النشر و‬ ‫و‬ ‫للدراسات‬

‫¦‪ƨȈǠǷƢƴdz¦ ©¦ǂǯǀǸdz¦  DzƟƢLJǂdz‬‬


‫‪,,‬‬
‫‪ƨȈǠǷƢƴdz¦ DzƟƢLJǂdz¦ ,,‬‬
‫أنس هشام المملوك‪ ،‬مخاطر االئتمان و أثرها في المحافظ االستثمارية‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة‬ ‫‪-1‬‬
‫الدكتوراهفي االقتصاد المالي و النقدي‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.2014 ،‬‬

‫أيت مولود فاتح‪ ،‬حماية االدخار المستثمر في القيم المنقولة في القانون الجزائري‪ ،‬رسالة لنيل‬ ‫‪-2‬‬
‫شهادة دكتوراهفي العلوم‪ ،‬تخصص‪ :‬قانون‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة مولود‬
‫معمري‪ ،‬تيزي وزو‪.2012 ،‬‬

‫بن بعيبش وداد‪ ،‬تداول األسهم و التصرف فيها في شركات األموال‪ ،‬أطروحة مقّد مة لنيل‬ ‫‪-3‬‬
‫درجة الدكتوراهفي العلوم‪ ،‬تخصص‪ :‬قانون‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة مولود‬
‫معمري‪ ،‬تيزي وزو‪.2017 ،‬‬

‫بن عزوز فتيحة‪ ،‬دور لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة في حماية المساهم في شركة‬ ‫‪-4‬‬
‫المساهمة‪ ،‬رسالة مقدمةلنيل شهادة دكتوراه في العلوم‪ ،‬تخصص قانون خاص‪ ،‬كلية الحقوق‬
‫والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪،‬تلمسان‪.2016 ،‬‬

‫المالية العربية في تمويل التجارة‬ ‫دور األسواق‬ ‫سميحة‪،‬‬ ‫بنمحياوي‬ ‫‪-5‬‬


‫مقّد مة لنيل شهادة‬ ‫الخارجية‪ :‬دراسة حالة بعض الدول العربية‪،‬أطروحة‬
‫تجارة خارجية‪،‬‬ ‫تخّصص‪:‬‬ ‫الطور الثالث في العلوم التجارية‪،‬‬ ‫الدكتوراه‬
‫جامعة‬ ‫علوم التسيير‪،‬‬ ‫و‬ ‫التجارية‬ ‫و‬ ‫كلية العلوماالقتصادية‬
‫‪.2015‬‬ ‫بسكرة‪،‬‬ ‫محّم د خيضر‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫سبل تفعيلها‪،‬‬ ‫المالية العربية و‬ ‫أسواق األوراق‬ ‫بوكساني رشيد‪ ،‬معّو قات‬ ‫‪-6‬‬
‫العلوم‬ ‫في العلوماالقتصادية‪ ،‬كلية‬ ‫رسالة لنيل درجة الدكتوراه‬
‫‪.2006‬‬ ‫جامعة الجزائر‪،‬‬ ‫علوم التسيير‪،‬‬ ‫االقتصادية و‬

‫دراسة‬ ‫الجزائري ‪-‬‬ ‫ضبط سوق القيم المنقولة‬ ‫تواتي نصيرة‪،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫في العلوم‪،‬تخّصص‪:‬‬ ‫لنيل درجة الدكتوراه‬ ‫أطروحة‬ ‫مقارنة‪،-‬‬
‫تيزي‬ ‫جامعة مولود معمري‪،‬‬ ‫العلوم الّسياسية‪،‬‬ ‫القانون‪ ،‬كلية الحقوق و‬
‫وّز و‪.2013 ،‬‬

‫مقّد مة‬ ‫أطروحة‬ ‫للسوق المالية الجزائرية‪،‬‬ ‫حمليل نوارة‪ ،‬النظام القانوني‬ ‫‪-8‬‬
‫في العلوم‪ ،‬تخّصص‪:‬‬ ‫لنيل درجة دكتوراه‬
‫القانون‪ ،‬كليةالحقوق و العلومالّسياسية‪،‬جامعةمولودمعمري‪،‬تيزي وّز و‪.2013 ،‬‬

‫خلفاوي عبد الباقي‪ ،‬حماية المساهم في شركة المساهمة‪ :‬بين القانون و الواقع ‪ -‬دراسة‬ ‫‪-9‬‬
‫مقارنة‪ ، -‬أطروحةمقّد مة لنيل شهادة دكتوراه علوم في القانون الخاص‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة‬
‫اإلخوة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.2015 ،‬‬

‫‪ƨȈǠǷƢƴdz¦ ©¦ǂǯǀǸdz¦ ,, ǂȈƬLjƳƢǸdz¦ ©¦ǂǯǀǷ ¢‬‬


‫شهادة الماجستير‬ ‫للّسهم‪ ،‬مذكرة لنيل‬ ‫القانونية‬ ‫المميزات‬ ‫‪ -1‬بلعربي خديجة‪،‬‬
‫‪.2014‬‬ ‫الحقوق‪،‬جامعة بلقايد‪ ،‬وهران‪،‬‬ ‫كلية‬ ‫في قانون األعمال‪،‬‬

‫المالية في تنشيط سوق‬ ‫دور الوساطة‬ ‫عزو عبد الرحمن‪،‬‬ ‫‪ -2‬بن‬


‫تونس‪،‬مذكرة تدخل‬ ‫لحالة بورصة‬ ‫المالية مع اإلشارة‬ ‫األوراق‬
‫فرع‬ ‫نيل شهادة الماجستير في علوم التسيير‪،‬‬ ‫ضمن متطلبات‬
‫قسم ‪:‬علوم التسيير‪،‬‬ ‫إدارة مالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصاديةو علوم التسيير‪،‬‬
‫‪.2012‬‬ ‫قسنطينة‪،‬‬ ‫جامعة منتوري‪،‬‬

‫في التنازل عن‬ ‫حرية المساهم‬ ‫غالية سمية فاطمة الزهراء‪،‬‬ ‫‪ -3‬بن‬
‫مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانونالخاص‪ ،‬كلية الحقوق‪،‬‬ ‫األسهم‪،‬‬
‫‪.2008‬‬ ‫جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪،‬‬

‫حالة‬ ‫‪ -‬دراسة‬ ‫على مستوى البنكالتجاري‬ ‫‪ -4‬بوزيدسارة‪،‬إدارةمحفظةاألوراقالمالية‬


‫بنك‪- BNP‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫علوم التسيير‪،‬‬ ‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في‬ ‫‪،PARIBAS‬‬
‫جامعة‬ ‫التسيير‪،‬‬ ‫‪:‬إدارة مالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصاديةوعلوم‬ ‫تخصص‬
‫‪.2007‬‬ ‫قسنطينة‪،‬‬ ‫منتوري‪،‬‬

‫المالية‬ ‫األدوات‬ ‫المالية (البورصة) و‬ ‫‪ -5‬حريزي رابح‪ ،‬سوق األوراق‬


‫في القانون‪،‬‬ ‫محل التداول فيها‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادةالماجستير‬
‫جامعة‬ ‫العلوم السياسية‪،‬‬ ‫كلية الحقوق و‬ ‫قانون األعمال‪،‬‬ ‫تخصص‪:‬‬
‫قسنطينة‪.2010،‬‬ ‫منتوري‪،‬‬

‫في تنفيذ‬ ‫المالية المغاربية‬ ‫‪ -6‬رشيد هولي‪ ،‬مدى فعالية سوق األوراق‬
‫المغرب‪،‬‬ ‫و‬ ‫دراسة حالة تونسو الجزائر‬ ‫برنامج الخصخصة –‬
‫نيل درجة الماجستير في علوم التسيير‪،‬‬ ‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫فرع‬ ‫قسم علوم التسيير‪،‬‬ ‫التسيير‪،‬‬ ‫كلية العلوم االقتصاديةوعلوم‬
‫‪.2011‬‬ ‫قسنطينة‪،‬‬ ‫‪:‬إدارة مالية‪ ،‬جامعة منتوري‪،‬‬

‫العام في أسهم الشركة‬ ‫لالكتتاب‬ ‫النظام القانوني‬ ‫‪-7‬ضاري الواوان‪،‬‬


‫لمتطلبات‬ ‫رسالةمقدمة استكماال‬ ‫دراسة مقارنة "‪،‬‬ ‫العامة "‬ ‫المساهمة‬
‫فرع القانون الخاص‪،‬‬ ‫على درجة الماجستير في القانون‪،‬‬ ‫الحصول‬
‫‪.2011‬‬ ‫جامعةالشرق األوسط‪،‬‬ ‫كلية القانون‪،‬‬

‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫للقيم المنقولة‬ ‫القانونية‬ ‫‪ -8‬طيبي كريم‪ ،‬الطبيعة‬


‫في‬ ‫مذكرة لنيل شهادةالماجستير‬ ‫دراسة مقارنة‪،-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شركة المساهمة‬
‫جامعة أبو بكر بلقايد‪،‬‬ ‫العلوم السياسية‪،‬‬ ‫القانون الخاص‪ ،‬كلية الحقوق و‬
‫‪.2012‬‬ ‫تلمسان‪،‬‬

‫في األسهم باالعتماد‬ ‫اتخاذ قرار االستثمار‬ ‫‪ -9‬عماد الدين شرابي‪،‬‬


‫مدرجة في ‪40CAC‬‬ ‫على التحليل الفني‪ ،‬دراسة تطبيقية علىعشرين مؤسسة‬
‫نيل شهادة الماجستير‪ ،‬تخصص‪:‬‬ ‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬ ‫‪،‬‬
‫قسم علوم‬ ‫علوم التسيير‪،‬‬ ‫العلوم االقتصادية و‬ ‫دارةمالية‪ ،‬كلية‬
‫‪.2011‬‬ ‫قسنطينة‪،‬‬ ‫جامعة منتوري‪،‬‬ ‫التسيير‪،‬‬

‫§ ‪ǂƬLJƢǸdz¦ ©¦ǂǯǀǷ‬‬
‫عمليات‬ ‫للوسيط المالي في‬ ‫درقيني يمينة‪ ،‬المركز القانوني‬ ‫و‬ ‫‪ -1‬العشي أسيا‬
‫القانون‬ ‫تخصص‬ ‫مذكرة لنيل شهادة الماسترفي الحقوق‪،‬‬ ‫البورصة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫قانون األعمال‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫العلوم السياسية‪،‬‬ ‫كلية الحقوق و‬ ‫العام لألعمال‪،‬‬
‫جامعة عبدالرحمان ميرة‪ ،‬بجاية‪.2017 ،‬‬

‫مذكرة تخرج‬ ‫المالية في الجزائر‪،‬‬ ‫عبير‪ ،‬سوق األوراق‬ ‫‪ -2‬بوضياف‬


‫تخّصص‪:‬‬ ‫العلياالمتخصصة‪، PGS‬‬ ‫نيل شهادة الدراسات‬ ‫ضمن متطلبات‬
‫قسنطينة‪،‬‬ ‫جامعة منتوري‪،‬‬ ‫التسيير‪،‬‬ ‫مالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و‬
‫‪.2007‬‬

‫‪ -3‬زعطيط خديجة‪ ،‬حق التصويت في الجمعية العامة لشركة المساهمة مشروع مذكرة تخرج‬
‫لنيل شهادة ماسترحقوق‪ ،‬تخصص‪ :‬قانون الشركات‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬قسم‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫‪.2015‬‬

‫‪ -4‬فهمي بن عبد هللا‪ ،‬النظام القانوني لنشاط شركة المساهمة‪ ،‬مذّك رة مكّم لة من مقتضيات نيل‬
‫شهادة الماسترفي الحقوق‪ ،‬تخّصص قانون األعمال‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬قسم‪:‬‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة محّم د خيضر‪،‬بسكرة‪.2016 ،‬‬

‫‪ -5‬يحياوي جمال و صالحي حبيبة‪ ،‬النظام القانوني للقيم المنقولة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في‬
‫الحقوق‪ ،‬شعبةالقانون االقتصادي و قانون األعمال‪ ،‬تخصص القانون العام لألعمال‪ ،‬كلية‬
‫الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬قسمقانون األعمال‪ ،‬جامعة عبد الرحمان ميرة‪ ،‬بجاية‪.2016 ،‬‬

‫‪džǻƢLjȈǴdz¦ ©¦ǂǯǀǷ ºƳ‬‬


‫‪ -1‬جليخي محمد وليد و بن مكسن إسماعيل‪ ،‬البورصة في الجزائر‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة‬
‫الليسانس في علوماالقتصادية‪ ،‬تخصص " نقود مالية و بنوك"‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية و‬
‫علوم التسيير‪ ،‬دائرة العلوم االقتصادية‪،‬المركز الجامعي يحي فارس‪ ،‬المدية‪.2007 ،‬‬

‫‪©ȏƢǬǸdz¦ ,,,‬‬
‫‪ -1‬زقموط فريد‪" ،‬دور لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها "‪ ،‬ا‪Đ‬لة األكاديمية للبحث‬
‫القانوني‪ ،‬ا‪Đ‬لد ‪،09‬عدد ‪ ،01 -2014‬كلية الحقوق و العلوم الّسياسية‪ ،‬جامعة عبد الرحمان‬
‫ميرة‪ ،‬بجاية‪ ،2011 ،‬ص‪ ،‬ص ‪.287،303‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬عبد الباقي محمد الفكي‪" ،‬شراء الشركة ألسهمها في القانون اإلماراتي"‪ ،‬مجلة جامعة الشارقة‬
‫للعلوم الشرعيةو القانونية‪ ،‬ا‪Đ‬لد ‪ ،12‬العدد ‪ ،2‬كلية القانون‪ ،‬جامعة الشارقة‪ ،‬اإلمارات‬
‫العربية المتحدة‪ ،2015 ،‬ص‪ ،‬ص‪.170 ،144‬‬

‫‪ -3‬نشأت عبد العزيز‪ ،‬محمد صالح سالم‪" ،‬سعر السندات في مصر‪ :‬توصيف للواقع و مقترحات‬
‫للتطوير"‪،‬كتاب األهرام االقتصادي الصادرة عن مؤسسة األهرام‪ ،‬العدد ‪ ،150‬جويلية‬
‫‪ ،2006‬القاهرة‪ ،‬ص‪ ،‬ص‪.54 ،1‬‬

‫‪ƨǴƻ¦ƾǸdz¦ 9,‬‬

‫‪ -1‬فيصل بن سلطان المري‪" ،‬مسائل في تطهير األسهم"‪ ،‬بحث مقدم إلى الندوة الفقهية األولى في‬
‫المعامالتالمالية‪ ،‬الضوابط الشرعية في تطهير الكسب الحرام في األسهم و الصناديق االستثمارية‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪.2009‬‬

‫¦‪ƨȈǻȂǻƢǬdz‬‬
‫¦‪´ȂǐǼdz‬‬ ‫‪,9‬‬

‫‪ƨȈǠȇǂnjƬdz¦ ´ȂǐǼdz¦ 9‬‬


‫يتضّم ن‬ ‫مؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪،1975‬‬ ‫رقم ‪،59-75‬‬ ‫أمر‬ ‫‪-1‬‬
‫متمم‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬ ‫معدل و‬ ‫القانون التجاري‪،‬‬
‫‪،100‬صادرفي‪19‬ديسمبر‪.1975‬‬

‫أفريل ‪،1993‬‬ ‫مؤرخ في ‪23‬‬ ‫رقم ‪،08-93‬‬ ‫المرسوم التشريعي‬ ‫‪-2‬‬


‫مّؤ رخ في‬ ‫األمر رقم ‪،59-75‬‬ ‫يتّم م‬ ‫يعّد ل و‬
‫‪.1993‬‬ ‫‪26‬سبتمبر‪،1975‬المتضّم نالقانونالتجاري‪ ،‬ج‪.‬رعدد ‪ 27‬لسنة‬

‫‪ -3‬المرسوم التشريعي رقم ‪ ،10-93‬مؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬يتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر‬
‫عدد ‪،34‬صادر في ‪ 23‬ماي ‪ ،1993‬معّد ل و متّم م‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫قانون‬ ‫يتضّم ن‬ ‫فيفري ‪،2008‬‬ ‫مؤرخ في ‪25‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬قانون ‪08/09‬‬
‫‪23‬‬ ‫ج‪.‬ر عدد ‪،21‬صادر في‬ ‫اإلدارية‪،‬‬ ‫اإلجراءات المدنية و‬
‫أفريل ‪.2008‬‬

‫‪ƨȈǸȈǜǼƬdz¦ ´ȂǐǼdz¦ 9‬‬

‫‪ -1‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،169-91‬مؤرخ في ‪ 28‬ماي ‪ ،1991‬يتضّم ن تنظيم المعامالت الخاّصة‬


‫بالقيمالمنقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ 26‬لسنة ‪.1991‬‬

‫‪-2‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ،438-95‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ ،1995‬المتضّم ن تطبيق أحكام القانون‬


‫التجاريالمتعلقة بشركات المساهمة و التجّم عات‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪.80‬‬

‫‪-3‬نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،02-96‬مؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ ،1996‬يتعلق باإلعالم الواجب نشره‬
‫منطرف الّش ركات و الهيئات التي تلجأ عالنية إلى االّد خار عند إصدارها قيما منقولة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد‬
‫‪ ،36‬صادر في ‪1‬جوان ‪.1997‬‬

‫‪-4‬نظام ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م رقم ‪ 03-97‬المؤرخ في ‪ 18‬نوفمبر ‪ ،1997‬يتعلق بالنظام العام لبورصة القيم‬
‫المنقولة‪،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،87‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ ،1997‬معدل بالنظام رقم ‪ 01-03‬المؤرخ في ‪18‬‬
‫مارس ‪،2003‬المتعلق بالنظام العام للمؤتمن المركزي على السندات‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،73‬المؤرخ في‬
‫‪ 30‬نوفمبر ‪ ،2003‬معدلو متّم م‪.‬‬

‫‪ -5‬التعليمة الصادرة عن "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،98/01‬مؤرخ في ‪ 15‬أكتوبر ‪ ،1998‬الذي يحدد‬


‫قواعداألتاوى التي تحّص لها لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ ،93‬صادر في ‪13‬‬
‫ديسمبر‬
‫‪(.1998‬ملغى)‪.‬‬

‫‪-6‬نظام "ل‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬م " رقم ‪ ،01-04‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان ‪ 2004‬المعّد ل و المتّم م للنظام رقم ‪-96‬‬
‫‪،02‬مؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪ ،1996‬يتعلق باإلعالم الواجب نشره من طرف الّش ركات و الهيئات‬
‫التي تلجأ عالنية إلىاالّد خار عند إصدارها قيما منقولة‪ ،‬الّص ادرة في ج‪.‬ر عدد ‪ ،22‬صادر في ‪27‬‬
‫مارس ‪.2005‬‬

‫‪ƨȈǻÂǂƬǰdzȍ¦ °®ƢǐǸdz¦9‬‬
‫‪1- www.droitetentreprise.com‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
2- www.bse.com.lb/Portals/0/trading%20manual%20-Arabics.pdf
3- www.cosob.org/ar/iob
4- www.saidalgroup.dz
5- www.sgbv.dz
6- www.moqatel.com
7- Site.iugaza.edu.ps/files.2014

8- www.fra.gov.eg 9- www.cosob.org ƨȈLjǻǂǨdz¦ ƨǤǴdzƢƥ ƢȈǻƢƯ


, 2XYUDJHV

1- BUSSY Jack, Droitdesaffaires, 2e édition, presses de sciences po et, Éditions Dalloz,


Paris, 2004.

2- DIDIER Paul,Ledroitcommercial, 2e édition, Dalloz, Paris, 2001.

3- HÉRAUD Alain, Droitdessociétés: des autres groupements et des entreprises en


difficulté, 12e édition, Dunod, Paris, 2005.

4- MAGNER Véronique,Droitdessociétés, 3e édition, Éditions Dalloz, Paris, 2007.


5- MERLE Philippe,Droitcommerciale:sociétéscommerciales, 10e édition, Dalloz, Paris,
2005..

6- SINÉ Laure,Droitdessociétés, 7e édition, Dunod, Paris, 2006.

,, 0‰PRLUHV GH 0DJLVWHU
1- AKSIL Kayssa, Lefinancementdesinvestissementsparl'empruntobligatoire:casd'Air
Algérie, Mémoire en vue de l’obtention du diplôme de Magister en Sciences
Economiques, Option : Monnaie-Finance-Banque, Département des Sciences
Economiques, Faculté des Sciences Economiques, Commerciales et des Sciences de
Gestion, Université Mouloud mammeri, Tizi-Ouzou, 2012.

2- AMROUCHE Kamilia, Lefinancementdessociétésparactionsparémissiondevaleurs


mobilières, Mémoire pour l’obtention du magistère en droit, Option: Droit des
Affaires, Faculté de Droit, Université Mouloud MAMERI, Tizi-Ouzou, 2009.

3- REMIDI Djoummana, Lemarchéboursieralgérien:Contraintesetperspectives, mémoire


en vue de l’obtention du diplôme de magister en sciences économiques, option «

1
2
monnaie- finance- banque », faculté des sciences économiques, commerciales et de
gestion, département des sciences économiques, Université Mouloud MAMMERI,
TiziOuzou.

,,, 6LWHV LQWHUQHW


www.rouiba.com.dz/wp-
content/uploads/2015/07/communique_de_presse_rouiba_entree_en_bourse.pdf

²ǂȀǨdz¦
................................................................................. ƨǷƾǬǷ

©¦ƾǼLjdz¦  ǶȀLJȌdz ƨȈǻȂǻƢǬdz¦ ƨǠȈƦǘdz¦ ¾Âȋ¦


DzǐǨdz¦
7...................................................... ǶȀLJȋ¦ ƨȈǿƢǷ ¾Âȋ¦ ƮƸƦǸdz¦
8.......................................................... ǶȀLJȋ¦ ¿ȂȀǨǷ ¾Âȋ¦
ƤǴǘǸdz¦

‫المشرع‬ :‫أوال‬ ǶȀLJȋ¦ ǦȇǂǠƫ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz¦


‫ المشرع‬:‫ثانيا‬9 ........................................................................ ‫المصري‬
9 ........................................................................ ‫الفرنسي‬

9 ........................................................................ ‫المشرعالجزائري‬:‫ثالثا‬

ǶȀLJȋ¦ ǎƟƢǐƻ ȆǻƢưdz¦ ¦

‫في‬ ‫ التساوي‬:‫ أوال‬................................................................. ¸ǂǨdz

:‫ثانيا‬10 ............................................................. ‫قيمة األسهم‬

‫قابلية السهم للتجزئة‬ ‫عدم‬

1
2
‫‪11 ............................................................‬ثالثا‪ :‬قابلية األسهم للتداول‬

‫‪11 ................................................................‬‬

‫رابعا‪:‬تحديدالسهممسؤوليةالمساهم ‪11 ........................................................‬‬

‫¦ ¦‪ǶȀLJȋ¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƮdzƢưdz‬‬

‫من‬ ‫‪ .................................................................... ¸ǂǨdz‬أوال‪:‬‬

‫حيث شكلها ‪12 ....................................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫حيث الحصة المدفوعة‬ ‫من‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪13 .............................................................‬ثالثا‪:‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫صاحبها‬ ‫الحقوق التي يتمتع‪ đ‬ا‬

‫‪15‬‬

‫رابعا‪ :‬أنواع األسهم من حيث االهتالك ‪¦20 ......................................................‬‬

‫¦‪ǶǿƢLjǸdz‬‬ ‫‪©ƢƦƳ¦Â‬‬ ‫‪Â‬‬ ‫‪¼ȂǬƷ‬‬ ‫¦‪ȆǻƢưdz‬‬

‫األول‪ :‬حقوق المساهم‬ ‫‪............................................ ƤǴǘǸdz‬الفرع‬

‫‪21 .....................................................................‬أوال‪ :‬الحقوق المالية‬

‫‪21 ........................................................................‬‬

‫‪22 ....................................................................‬‬ ‫ثانيا‪:‬الحقوقغيرالمالية‬

‫¦ ¦‪ƨǸǿƢLjǸdz¦ ƨǯǂNj ǽƢƴƫ¦ ǶǿƢLjǸdz¦ ©ƢƦƳ¦Â ȆǻƢưdz‬‬

‫‪¸ǂǨdz ........................................... 26‬أوال‪ :‬االلتزام بالوفاء بقيمة األسهم‬

‫المكتتبة فيها ‪26 ...............................................‬ثانيا‪ :‬آثار تخلف المساهم في‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫تنفيذ التزاماته ‪ƾǼLjdz¦ ƨȈǿƢǷ¦27 ...................................................‬‬

‫‪ȆǻƢưdz¦ ƮƸƦǸdz¦© ...............................................29‬‬

‫¦‪29...................................................... ©¦ƾǼLjdz¦ ¿ȂȀǨǷ ¾Âȋ‬‬


‫¦‪ƤǴǘǸdz‬‬
‫¦ ¦‪ƾǼLjdz¦ ǦȇǂǠƫ ¾Âȋ‬‬

‫‪¸ǂǨdz¦© ................................................................. 30‬أوال‪ :‬المشرع‬

‫‪30 .......................................................................‬ثانيا‪:‬‬ ‫المصري‬

‫الفرنسي‬ ‫المشرع‬

‫‪31 ......................................................................‬‬

‫ثالثا‪:‬المشرعالجزائري ‪32 ......................................................................‬‬

‫¦ ¦‪ƾǼLjdz¦ ǎƟƢǐƻ ȆǻƢưdz‬‬

‫القيمة‬ ‫‪ ............................................................... ©¦ ¸ǂǨdz‬أوال‪:‬‬

‫متساوية‬ ‫للسندات‬ ‫االسمية‬

‫القابلية للتداول‬ ‫‪33 .......................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫‪33 ......................................................................‬‬

‫‪34 ..................................................................‬‬ ‫ثالثا‪:‬عدمالقابليةللتجزئة‬

‫¦ ¦‪ƾǼLjdz¦ ¸¦Ȃǻ¢ ƮdzƢưdz‬‬

‫‪ .................................................................. ©¦ ¸ǂǨdz‬أوال‪ :‬من‬

‫‪...................................................................‬‬ ‫حيث الضمان‬

‫حيث الفوائد‬ ‫‪35‬ثانيا‪ :‬من‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫حيث‬ ‫‪36 ....................................................................‬ثالثا‪ :‬من‬

‫السندات‬ ‫ا‬ ‫تصدر‪đ‬‬ ‫القيمة التي‬

‫‪36 ...............................................‬‬

‫للسند‬ ‫رابعا‪ :‬من حيث الجهة المصدرة‬ ‫‪37‬‬


‫‪.......................................................‬‬

‫السندات ‪...........................................................‬‬ ‫أنواع أخرى من‬ ‫خامسا‪:‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪... ©¦ƾǼLjdz¦ ȆǴǷƢƷ ȄǴǟ ƨƦƫǂƬǸdz¦ °ƢƯȉ¦  ©¦ƾǼLjdz¦ Â‬‬


‫¦‪ǶȀLJȋ¦ ǺȈƥ DŽȈȈǸƬdz¦ ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬
‫‪....................................................... ƾǼLjdz¦ Â ǶȀLjdz¦ ǺȈƥ‬‬
‫¦‪DŽȈȈǸƬdz¦ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫‪................................................................ ©¦ƾǼLjdz¦ ½ȐƬǿ¤‬‬


‫¦‪ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫للسندات‬ ‫السداد الجزئي‬ ‫أوال‪:‬‬

‫تكوين احتياطي‬ ‫‪47 ......................................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫‪47 ............................................................‬‬ ‫السندات‬ ‫استهالك‬

‫السداد التدريجي ‪..............................................................................‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬

‫‪ƾǼLjdz¦ ȆǴǷƢƷ ȄǴǟ ƨƦƫǂƬǸdz¦ °ƢƯȉ¦ ƮdzƢưdz¦ ¦47‬‬

‫حقوق حاملي السندات‬ ‫‪ ................................................©¦ ¸ǂǨdz‬أوال‪:‬‬

‫‪48 ..............................................................‬‬

‫‪49 ................................................................‬‬ ‫ثانيا‪:‬هيئةمالكيالسندات‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦Â ǶȀLJȋ¦ ƢȀdz ǞǔƼƫ ȆƬdz¦ ©ƢȈǴǸǠdz‬‬
‫¦‪ȆǻƢưdz¦ DzǐǨdz‬‬
‫¦‪.......................... ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ¼ȂLJ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ƨǯǂƷ ¾Âȋ‬‬
‫¦‪ƮƸƦǸdz‬‬

‫¦‪....................................... ƨȈdzƢǸdz¦ ¼ȂLjdz¦ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¬ǂǗ ¾Âȋ‬‬


‫¦‪ƤǴǘǸdz‬‬
‫¦‪................................................................... ǶȀLJȋ¦ °¦ƾǏ¤ ¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫األسهم‬ ‫في‬ ‫االكتتاب‬ ‫أوال‪:‬‬

‫الوثائق المؤقتة‬ ‫‪53 .................................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫‪54 ..............................................................‬‬ ‫للمساهمين‬

‫‪54 ....................................................................‬‬ ‫ثالثا‪:‬شهاداتاألسهم‬

‫¦‪ƨǏ°ȂƦdz‬‬ ‫‪ǂǷ¦Â¢‬‬ ‫¦¦‪ȆǻƢưdz‬‬

‫تعريف‬ ‫أوال‪:‬‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫‪¸ǂǨdz‬‬

‫البورصة ‪55 .......................................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تعريف أوامر البورصة ‪.................................................................‬‬

‫أوامر‬ ‫أنواع‬ ‫‪56‬ثالثا‪:‬‬

‫البورصة ‪56 ...................................................................‬رابعا‪ :‬تنفيذ‬

‫أوامر البورصة ‪57 ..................................................................‬‬

‫البورصة‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫الماليون‬ ‫خامسا‪ :‬الوسطاء‬

‫‪ƨǏ°ȂƦdz¦ °ƢǠLJ¢ ƮdzƢưdz¦ ¦59 ................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫تعريف تسعيرة‬ ‫‪ ................................................................... ¸ǂǨdz‬أوال‪:‬‬

‫‪61 ................................................................‬‬ ‫البورصة‬

‫الجزائري‬ ‫ثانيا‪:‬أنواعالتسعيرات في التشريع‬


‫‪61 ....................................................‬‬

‫‪...................................... ƨȈdzƢǸdz¦ ¼ȂLjdz¦ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ‬‬


‫¦‪ȆǻƢưdz¦ ƤǴǘǸdz‬‬
‫¦‪.......................................................... ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ©¦ ¦ǂƳ¤ ¾Âȋ‬‬
‫¦‪¸ǂǨdz‬‬

‫¦‪................................................. ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ ȄǴǟ ¨®°¦Ȃdz‬‬

‫¦‪®ȂȈǬdz¦ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫‪65 .......................................................................‬‬ ‫القانونية القيود أوال‪:‬‬

‫االتفاقية ‪66‬‬ ‫ثانيا‪:‬القيود‬

‫‪................................................. ǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ǶȀLJȋ¦ ¾Â¦ƾƫ‬‬

‫‪ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz¦ 69 ........................................................................‬‬

‫صيدال مجمع أوال‪:‬‬

‫سي‬ ‫ثانيا‪:‬شركةالعصائر والمشروبات أن‬


‫رويبة‪70 ...............................................‬‬

‫¦ ¦‪ǶȀLJȋ¦ ȄǴǟ ¨®°¦Ȃdz¦ ©ƢǧǂǐƬdz¦ Ǟƥ¦ǂdz‬‬

‫رهن األسهم‬ ‫‪ .................................................... ¸ǂǨdz‬أوال‪:‬‬

‫التنازل‬ ‫‪72 .........................................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫األسهم ‪73 ...................................................................‬ثالثا‪:‬‬ ‫عن‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫حجز األسهم ‪73 .......................................................................‬رابعا‪:‬‬

‫الشركة ألسهمها‬ ‫إسترجاع‬

‫‪74 ............................................................‬‬

‫خ امسا‪ :‬فقدان األسهم أو ‪75 ..........................................................‬‬

‫¦‪........................ ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ¼ȂLJ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz‬سرقتها‬

‫¦‪ƨǯǂƷ ȆǻƢưdz¦ ƮƸƦǸdz‬‬

‫¦‪...................... ©¦ƾǼLjdz¦ °¦ƾǏȍ ƨǸǜǼǸdz¦ ©¦ ¦ǂƳȍ¦  ¿ƢǰƷȋ‬‬


‫¦‪¾Âȋ¦ ƤǴǘǸdz‬‬
‫¦ ¦‪ƾǼLjdz¦ °¦ƾǏ¤ ¶ÂǂNj ¾Âȋ‬‬

‫يجوز‬ ‫‪ .......................................................... ©¦ ¸ǂǨdz‬أوال‪ :‬ال‬

‫بأكمله‬ ‫المصدر‬ ‫رأسمال‬ ‫دفع‬ ‫إصدار سندات قبل‬

‫موافقة الهيئة العامة للشركة‬ ‫‪77 ..................................‬ثانيا‪:‬‬

‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫‪77 ............................................................‬ثالثا‪ :‬أن‬

‫الشركة المدفوع‬ ‫رأسمال‬ ‫قيمة السندات‬

‫‪78 ......................................‬رابعا‪ :‬موافقة لجنة اإلصدارات‬

‫‪79 ...............................................................‬‬

‫تأسيس الشركة‬ ‫خامسا‪ :‬مرور سنتين على األقل من‬

‫‪ƾǼLjdz¦ °ƢǠLJ¢ ȆǻƢưdz¦ ¦79 ...........................................‬‬

‫‪ .................................................................. ©¦ ¸ǂǨdz‬أوال‪ :‬أسعار الفوائد‬

‫تاريخ‬ ‫‪80 ........................................................................‬ثانيا‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪80 ....................................................................‬ثالثا‪:‬‬ ‫االستحقاق‬

‫عملة السند ‪.........................................................................‬‬

‫جدول السداد ‪......................................................................‬‬ ‫‪80‬رابعا‪:‬‬

‫االئتماني‬ ‫التصنيف‬ ‫‪80‬خامسا‪:‬‬

‫‪80 ................................................................‬سادسا‪ :‬الجدارة‬

‫‪.....................................................‬‬ ‫لجهة اإلصدار‬ ‫االئتمانية‬

‫‪82‬‬

‫‪82 ............................................................................‬‬ ‫س ابعا‪:‬‬

‫‪ ........................................................ ©¦ƾǼLjdz¦ °¦ƾǏ¤ ©¦ ¦ǂƳ¤‬السيولة‬

‫¦‪ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫¦‪................................................ ©¦ƾǼLjdz¦ Ȇǧ §ƢƬƬǯȏ¦ ȆǻƢưdz‬‬


‫¦‪ƤǴǘǸdz‬‬
‫‪................................................. §ƢƬƬǯȐdz ©¦ƾǼLjdz¦ ¬ǂǗ ƤȈdzƢLJ¢‬‬
‫‪¾Âȋ¦ ¸ǂǨdz¦ ............................. ´Ƣƻ  ǪǴǤǷ  ¿Ƣǟ §ƢƬƬǯ¦ Ȇǧ‬‬
‫¦‪©¦ƾǼLjdz¦ ¬ǂǗ ƨȈǨȈǯ ȆǻƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫أوال‪ :‬البيانات التي يجب أن تتضمنها نشرة االكتتاب ‪..........................................‬‬

‫نشرة‬ ‫مراجعة‬ ‫في‬ ‫الهيئة‬ ‫دور‬ ‫‪85‬ثانيا‪:‬‬

‫االكتتاب ‪90 ...................................................‬‬

‫االكتتاب‬ ‫ثالثا‪:‬طريقة و مكانو مدة‬


‫‪90 .......................................................‬‬

‫‪.......................................... ƨȈdzƢǸdz¦ ¼¦°Âȋ¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz¦ ƾȈǫ‬‬


‫¦‪ƮdzƢưdz¦ ¸ǂǨdz‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫المساهمة‬ ‫أوال‪:‬شروطقيدسنداتالّد ينالّص ادرة عن شركات‬
‫‪92 ..........................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬قيد سندات الّد ين الّص ادرة عن الّد ولة و الجماعات المحلية و سندات الخزينة بقوة القانون‬

‫‪92 .............‬ا ¦‪ǂƟ¦DŽƴdz¦ ƨǏ°Ȃƥ Ȇǧ ©¦ƾǼLjdz¦ ¾Â¦ƾƫ Ǟƥ¦ǂdz‬‬

‫شركة‬ ‫أوال‪:‬‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫‪¸ǂǨdz‬‬

‫‪94‬ثانيا‪:‬‬ ‫‪...............................................................................‬‬ ‫سوناطراك‬

‫الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز ‪................................................................‬‬

‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫‪95‬ثالثا‪:‬‬

‫الجزائرية ‪95 ...................................................................‬‬

‫¦‪.............................................................................. ƨǸƫƢƼdz‬‬

‫‪..................................................................... ǞƳ¦ǂǸdz¦ ƨǸƟƢǫ‬‬

‫¦‪............................................................................ ²ǂȀǨdz‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
ǎƼǴǷ

،‫تعتبر األسهم و الّسندات من بين األدوات المالية التي تعتمد عليها مختلف الّش ركات‬
‫ و ذلك تحقيقا‬،‫ للتمويل الّد ائم لرأسمالها‬،‫ا‬ē‫ا خالل حيا‬ē‫إلى جانب الّد ولةأو إحدى هيئا‬
‫ خاّصة بظهور‬،‫ حيث أّن العجز الذي تعانيمنه الّش ركات في اآلونة األخيرة‬.‫لمشاريعها‬
‫و كذلك أمام ضعف المؤّسسات‬،‫ا‬ē‫األزمات االقتصادية العالمية التي تمّس سلبا على استثمارا‬
‫ نجد أّن االستثمار في األوراق المالية أصبحالّسبيل‬،‫المالية الممّو لة لها عن طريق القروض‬
.‫الوحيد لتجاوز الّص عوبات المالية التي تعاني منها هذه الّش ركات‬

،‫لذلك حظى موضوع القيم المنقولة بقدر كاف من االهتمام من قبل مختلف التشريعات‬
‫ا تكّو ن‬Ĕ‫ أل‬،‫ منها ما يتعلق باألسهم التي تعتبر أهّم القيم المنقولة‬،‫بترسانة منالنصوص القانونية‬
‫ و التي تعتبر ديون ذات فوائد‬،‫ و أخرى خاّصة بالّسندات‬،‫رأسمال الّش ركة الّض روريلتأسيسها‬
.‫على عاتق الّش ركة‬

5‰VXP‰

Les actions et les obligations, font partis des instruments financiers dont
dépendent plusieurs entreprises, en plus l'état ou de l'une de ses entités, tout au long de
son existence, afin de financer leurs capital, et dont le but de réaliser leurs projets. Ainsi
le déficit des entreprises ces derniers temps, notamment l'émergence de crises
économiques mondiales, qui affectent négativement leurs investissements, aussi la
faiblesse des institutions financières qui leurs donnent des prêts, nous mènent à
constater que l'investissement en titres est devenu le seul moyen de surmonter les
difficultés financières dont souffre ces entreprises.

C'est pour cela, que les valeurs mobilières jouissent suffisamment d'une prise en
considération par les différentes législations, avec un arsenal de textes juridiques, y
compris les actions qui sont considérées comme les valeurs mobilières les plus
importantes, car elles sont le capital nécessaire à la société et à sa constitution, et
d'autres relatives aux obligations, qui sont considérées tel des dettes portant des intérêts
à la charge de l'entreprise.

You might also like