Professional Documents
Culture Documents
دور الإرادة في تحديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
دور الإرادة في تحديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
دور اإلرادة يف حتديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
The role of the will in determining the law applicable to technology
transfer contracts
2
صالح الدين عقر الدماغ،1 قروف موسى
mguerrouf@gmail.com ،جامعة حممد خيضر بسكرة1
:ملخص
عقد نقل التكنولوجيا هو اتفاق إرادتني أو أكثر على إحداث أثر قانوين يرتتب عليه إكتساب حقوق
وحتمل التزامات وأهم بنود هذا االتفاق هو القانون الواجب التطبيق على التحكيم يف منازعات عقود نقل
التكنولوجيا حيث تظهر إرادة أطراف العقد بصورة صحيحة واضحة أو بصورة ضمنية ويف حالة غياب إرادة
األطراف يف حتديد القانون الواجب التطبيق أييت دور هيئة التحكيم يف البحث عن القانون املناسب ووفق ضوابط
.معينة
. التحكيم،. نقل التكنولوجيا،. العقد،.قانون اإلرادة:كلمات مفتاحية
Abstract:
A technology transfer contract is an agreement of two or more wills to have
a legal effect that leads to the acquisition of rights and bearing obligations and the
most important provisions of this agreement is the law applicable to arbitration in
disputes in technology transfer contracts where the will of the parties to the
contract appears correctly, clearly or implicitly, and in the absence of the will of
the parties in Determining the applicable law The role of the arbitration panel is to
search for the appropriate law and according to certain controls.
Keywords:Law of will; contract; technology transfer; arbitration.
.1مقدمة:
إن حتديد القانون الواجب التطبيق ابلنسبة للتحكيم يف النزاعات الناشئة يف عقود نقل التكنولوجيا
أمر ابلغ األمهية فتحديد القانون بطريقة سليمة يعترب نصف احلل فهو يرسم طريق واضح حلل النزاع وهناك
عدة طرق لتحديد القانون الواجب التطبيق من بينها قانون اإلرادة ومعناه توافق إرادة أطراف العقد حول
قانون معني يكون هو القانون الواجب التطبيق يف حال نشوء نزاع مبناسبة تنفيذ العقد ويف حال وجود
إرادة ألطراف العقد تكون هيئة التحكيم ملزمة ابلعمل ابلقانون املختار من طرفهم سواء كانت هذه اإلرادة
واضحة صرحية أو ضمنية فهي ال ترتك أي جمال للمحكمني سوى االنصياع هلا.
ومن اهداف دراسة املوضوع هو حماولة بيان دور إرادة األطراف يف عقود نقل التكنولوجيا يف حتديد
القانون الذي يطبق ،كما هتدف الدراسة إىل ربط إرادة األطراف ودوروها يف حتديد القانون الواجب
التطبيق ،ومدى تدخل هيئة التحكيم يف ارادة األطراف.
ومبا أن عقود نقل التكنولوجيا هي من العقود الرضائية تبىن على أساس مبدأ سلطان اإلرادة فهنا
نطرح االشكالية اآلتية:
ما هو الدور الذي تلعبه إرادة األطراف يف وضع قانون الواجب التطبيق لسراينه على عقود نقل
التكنولوجيا الذي مت ابرامه فيما بينهما؟
الفرضيات:
لإلجابة عن اإلشكالية املطروحة مت وضع الفرضيات اآلتية:
-أن عقود نقل التكنولوجيا تستند على اإلرادة الصرحية والضمنية يف حتديد القانون الواجب
التطبيق.
-أن يف حالة غياب ارادة األطراف تتدخل هيئة التحكيم يف وضع القانون الواجب التطبيق
-هيئة التحكيم تعتد ابإلرادة الضمنية يف حتديد القانون الواجب التطبيق.
لإلجابة على هذه اإلشكاليات قسمنا اخلطة إىل ثالث مطالب سنتناول :دور اإلرادة الصرحية يف
اختيار القانون الواجب التطبيق( :املطلب األول) ،ودور اإلرادة الضمنية يف اختيار القانون الواجب التطبيق
(املطلب الثاين) ،غياب وإرادة األطراف يف حتديد القانون الواجب التطبيق (املطلب الثالث).
236
قروف موسى.عقر الدماغ صالح الدين
237
دور االرادة يف حتديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
كما جند القانون الواجب التطبيق غالبا مدوان يف العقود النموذجية الدولية ،حيث تبني القانون
الواجب التطبيق على موضوع النزاع مثال ذلك ما جاء يف العقود النموذجية اخلاصة بنقل التكنولوجيا
الواردة يف االتفاقية املربمة بني الدول الغربية حيث نصت املادة 13على أن العقد وما نشأ عنه من
منازعات ختضع لقانون دولة البائع إال إذا اتفقت األطراف على غري ذلك(.حممد سامي ،1997 ،صفحة
.)186
واملعروف أن العقود الدولية متنح احلرية الكاملة ألطراف العقد يف اختيار القانون الواجب التطبيق
عليها وعقود نقل التكنولوجيا هي أحد العقود الدولية املشار إليها ،وابلتايل جيب إعمال قانون اإلرادة
وتطبيقه على موضوع النزاع حسب ما اجتهت اإلرادة املشرتكة أبطراف العقد(.األسعد ،2006 ،صفحة
.)102
.2.2الفرع الثاين :حالة صياغة أطراف عقود نقل التكنولوجيا لشروط العقد بصفة تفصيلية
دقيقة تشمل مجيع جزئيات العقد.
هذه الطريقة انتشرت بصورة كبرية خصوصا يف العقود املركبة اليت يربم إلنشاء اجملمعات الصناعية أو
الستغالل الثروات البرتولية ،حيث ترفق العقود مبالحق تفصيلية تشمل مجيع املسائل اليت قد ينشأ عنها
نزاع معني ،ولكن هذا النوع من العقود حيمل سلبيات من بينها اجلمود الذي ينتج عن التقيد بنص العقد
دون اللجوء إىل قانون خارجي(.شفيق ،1997 ،صفحة )124
ويف حالة نشوء نزاع على هيئة التحكيم الرجوع إىل بنود العقد التفصيلي امللحق الذي حيدد بدقة
القواعد اليت تطبق ،ويف حالة النزاع خبصوص كل احلاالت اليت سبق وتوقعها أطرف العقد(.فتح هللا عوض،
،2012صفحة .)84
ويطرح التساؤل هنا يف حالة عدم التعبري بصراحة عن إرادة األطراف ،ما هو احلل هل حيل احملكم
حمل أطراف العقد وخيتار القانون الواجب التطبيق؟ أم عليه أن يبحث عن إرادة األطراف ضمنيا؟ وهل هو
مقيد بضوابط أم هو حر؟
.3املطلب الثاين :دور اإلرادة الضمنية يف اختيار القانون الواجب التطبيق:
238
قروف موسى.عقر الدماغ صالح الدين
قد ال يفصح أطراف العقد صراحة عن إرادهتم يف حتديد القانون الواجب التطبيق على موضوع
النزاع ،فيتعني يف هذه احلالة على احلكم أن يبحث عن اإلرادة الضمنية أو املفرتضة لألطراف لكي يتمكن
فيها من حتديد القانون الذي سيطبق على موضوع النزاع(.حممد سامي ،1997 ،صفحة )187
ويرجع سبب عدم ذكر القانون الواجب التطبيق على منازعات العقود الدولية ،إما بسبب نقص
اخلربة القانونية لدى املكلفني ابلتفاوض وإبرام العقد وذلك نظرا لتكوينهم التقين أو الفين أو يف حالة
أخرى ،وهي األغلب حيث يكلف ابلتفاوض يف عقود نقل التكنولوجيا الدولية خلرباء قانونيني وبسبب
الرتكيز على إبرام العقد دون اإلطالة يف املفاوضات يعمدون إىل أتجيل حتديد القانون الواجب التطبيق يف
حالة النزاع الذي قد يثور مبناسبة تنفيذ بنود العقد(.فلحوط ،2005 ،صفحة )494
نالحظ أن اإلرادة الصرحية واإلرادة الضمنية متساوية من حيث القوة يف أغلب التشريعات
واالتفاقيات الدولية (حيث جاء يف املادة 60فقرة 02من القانون املدين اجلزائري "وجيوز أن يكون التعبري
عن اإلرادة ضمنيا إذا مل ينص القانون أو يتفق الطرفان على أن يكون صريح" وجاء يف املادة 90فقرة 02
من القانون اللييب "وجيوز أن يكون التعبري عن اإلرادة ضمنيا إذا مل ينص القانون أو يتفق الطرفان على
خالف ذلك" ونصت املادة 02فقرة 01عن اتفاقية الهامي املربمة يف 15يونيو 1955املتعلقة
اب لقانون الواجب التطبيق على البيوع الدولية لألشياء املنقولة املادية واليت تنص على أنه "يسري عقد البيع
القانون الداخلي للبلد الذي حيدده األطراف املتعاقدة" هنا مل حيدد املشرع نوع اإلرادة صرحية أو
ضمنية.لكن املادة 03فقرة 01من اتفاقية روما املربمة بني دول االحتاد األورو ي واملتعلقة ابلقانون
الواجب التطبيق على االلتزامات التعاقدية املربمة سنة 1980قررت "يسري على العقد القانون الذي
خيتاره األطراف وجيب أن يكون هذا االختيار صرحيا أو يستخلص بطريقة مؤكدة من أحكام العقد أو من
ظروف القضية") ،ولكنها حددت جمموعة من الضوابط الالزمة الستخراج اإلرادة الضمنية ،وذلك حىت
تضمن الوصول لإلرادة احلقيقية ألطراف العقد وال تدع جمال للتالعب هبا(املواجدة ،2010 ،صفحة
،)222وذلك من نصوص العقد أو من ظروف توقيع العقد(مسعودة ،2016 ،صفحة .)20
هنا أييت دور احملكم أو هيئة التحكيم يف معرفة اإلرادة الضمنية ألطراف العقد ،وذلك ابإلعتماد
على جمموعة ضوابط حمددة ودقيقة متكنه للوصول لإلرادة احلقيقية ،ومن بينها اشرتاط تنفيذ العقد يف إقليم
دولة معينة أو انتماء أطراف العقد جلنسية دولة معينة أو اتفاق طريف العقد على جعل االختصاص ينظر
املنازعة املتعلقة ابلعقد حملاكم دولة معينة أو ملركز من مراكز التحكيم الدائمة مما يفيد ابجتاه إرادة أطراف
239
دور االرادة يف حتديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
العقد لتطبيق ذلك القانون ،كما قد يعتمد احملكم على مصطلحات العقد اليت ال توجد إال يف قانون معني
يفهم منه هنا كذلك أن إرادة أطراف العقد تتجه لتطبيق ذلك القانون وحرية احملكم ليست مطلقة وإمنا
تتقيد ابلضوابط املوضوعية والشكلية اليت تؤدي للوصول لإلرادة احلقيقية ألطرف العقد ،كما أن احملكم ال
جيرب على اختيار قانون دولة معينة حبجة أن مجيع قوانني الدول أمامه هلا نفس القيمة حيث تعترب ابلنسبة
له أجنبية على العقد حىت وإن كانت من نفس جنسية أطراف العقد(رحوم ،صفحة .)672
خبصوص هذا الشأن قرر قانون اإلجراءات املدنية الفرنسي يف الفقرة األوىل من املادة " 1511أبنه
ميكن للمحكم الفصل يف النزاع طبقا لقواعد القانون الذي اختاره أطراف العقد عند حتديد القانون
الواجب التطبيق ،ويف حالة غياب حتديد القانون الواجب التطبيق تتوىل احملكمة بتحديد القانون الواجب
التطبيق مع مراعاة األعراف املعمول هبا يف التجارة الدولية (Article 1511 code de procédu
).civil, modifié par décret n 2011-48 du 13 janvier 2011 :
وقد أكدت هذا احملكمة العليا الفرنسية يف حكم هلا أهنا على احملكم البحث عن القانون الواجب
التطبيق على النزاع من خالل البحث عن اإلرادة احلقيقية ألطراف العقد ابإلعتماد على جمموعة من
الضوابط والقرائن).(Cass civ, 29 juillet 2002 jcp, 2002, p. 209
وهذا ما أمجع عليه بعض من الفقه الفرنسي ابلنسبة لدور احملكم يف البحث عن القانون الواجب
التطبيق يف حال غياب إرادة األطراف الصرحية).(Jean & philippe, 2007, p. 807
ونتيجة على كل ما سبق فإن اإلرادة الضمنية تكون متساوية مع اإلرادة الصرحية إذا مت استنباطها
وفق القواعد والضوابط سابقة الذكر ويتعني على احملكم العمل هبذا القانون الذي وقع عليه اإلختيار(إبراهيم
أمحد ،صفحة .)313
ومن أمثلة اإلرادة الضمنية يف الواقع عدة قضااي مشهورة يف جمال عقود نقل التكنولوجيا ومنها:
قضية حتكيم ( ) TEXACOحيث تضمن العقد صراحة القانون الواجب التطبيق ،ولكن رغم
ذلك استبعد احملكم القانون الوظيفي اللييب وذلك ابالستناد إىل وجود بند الثبات التشريعي ابعتباره ميثل
من وجهة نظر هيئة التحكيم إحدى القرائن الرئيسية للبنية الضمنية يف استبعاد القانون اللييب( ،فلحوط،
،2005صفحة )498والقرار الصادر من "غرفة التجارة الدولية" يف ديسمرب 1985بشأن النزاع الذي
وقع بني شركة جزائرية وشركة أمريكية حول إنشاء خطة للسكك احلديدية يف اجلزائر جاء فيه" :حيث أن
240
قروف موسى.عقر الدماغ صالح الدين
أطراف النزاع مل يتفقوا على القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع ،ومبا أن العقد مت إبرامه يف اجلزائر
ومبا أن العقد يتم تنفيذه على أرض اجلزائر خل ص احملكم إىل أن إرادة أطراف العقد تتجه إىل تطبيق
التشريع اجلزائري ابعتبارها مكان إبرام العقد وتنفيذه(.املواجدة ،2010 ،صفحة )205
وهذا ما حدث كذلك يف قضية مجهورية فنزويال وشركة ( ،)AUTOPISTAحيث طبقت
هيئة التحكيم لدى مركز تسوية املنازعات االستثمارية بواشنطن نص املادة 42فقرة 02من "اتفاقية
واشنطن" ،والذي مفاده أنه جيب تطبيق اإلرادة الضمنية ألطراف العقد ،وحيث أن مجهورية فنزويال
منحت مبوجب القانون الفنزويلي رقم ( )138واملرسوم الرائسي رقم ( )502ترخيص لشركة
( )AUTOPISTAمدته 30سنة إلنشاء جسر وإعادة هتيئة الطرق العامة خلصت هيئة التحكيم
أبن اإلرادة الفنية تتجه لتطبيق القانون الفنزويلي(شادي حلو ،2004 ،صفحة .)84
ونرى هنا فيما خيص العقود الدولية وخاصة عقود نقل التكنولوجيا ابلنسبة لإلرادة الضمنية أبهنا ال
تكون يف الغالب يف صاحل الدول النامية كوهنا الطرف الضعيف وإمنا تكون للدولة املوردة للتكنولوجيا ،واليت
عادة ما تكون من الدول املتقدمة ،وابلتايل وجب على املتعاقد من الطرف املتلقي للتكنولوجيا العمل على
حتديد القانون الواجب التطبيق يف حال نشوب نزاع بصراحة ووضوح.
.4املطلب الثالث :غياب وإرادة األطراف يف حتديد القانون الواجب التطبيق:
إن حالة عدم حتديد األطراف للقانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع مبناسبة التحكيم يف
عقود نقل التكنولوجيا ،ال بصورة صرحية ،وال بصورة ضمنية وميكن طرح السؤال هنا هل اإلرادة غائبة متاما
يف حتديد القانون الواجب التطبيق على النزاع يف عقود نقل التكنولوجيا؟ أم أن اإلرادة أخذت شكل أخر
غري اإلرادة الصرحية أو الضمنية؟
يف حالة عدم اتفاق األطراف على تطبيق قواعد قانون معني ،ففي هذه احلالة يتم تفويض احملكم أو
احملكمني صراحة أو ضمنا من أجل اختيار القانون الذي وجب تطبيقه يف حالة وقوع اختالف بينهما،
وجند جاء تطبيق هذا يف اتفاق التحكيم بني اململكة العربية السعودية والشركة العربية للنفط
( ،)ARAMCOفنجد أن نص اتفاق التحكيم املوقع بينهما الذي جاء يف 23 .شباط 1955يف
مضمون املادة السادسة منه نصت فيها عل ى ما يلي" :على أن هيئة التحكيم تقرر قواعد اإلجراءات اليت
تتبعها"(حممد سامي ،1997 ،صفحة .)167
241
دور االرادة يف حتديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
242
قروف موسى.عقر الدماغ صالح الدين
األطراف تبقى هي الفيصل يف حتديد هذا القانون والحظنا أن التشريعات واالتفاقيات الدولية ساوت بني
اإلرادة الصرحية واإلرادة الضمنية يف حتديد القانون الواجب التطبيق ،وأما يف حالة عدم حتديد القانون
الواجب التطبيق فاجلهة املوكلة به هي هيئة التحكيم مع مراعاة شروط معينة حىت ال خترج هذه اهليئة عن ما
أراده األطراف من خالل بنود عقدهم.
وعليه توصلنا من خالل هذا البحث إىل العديد من النتائج أمهها:
243
دور االرادة يف حتديد القانون الواجب التطبيق على عقود نقل التكنولوجيا
-أن على احملكم أيضا اإلعتداد ابإلرادة الضمنية فهي متثل أيضا تعبريا عن إرادة األطراف املتعاقدة ،ودراسة
كل القرائن ملعرفة ماتتضمنه هذه اإلرادة ،ألن اإلرادة الضمنية تعترب إشكال كبري عند تكييف القاضي
للنزاع.
-على احملكم مراعاة إرادة الدول النامية يف تكييف اإلرادة الصرحية لألطراف ،ألن يف الغالب إن اإلرادة
الضمنية ال تكون يف صاحل الدول النامية خاصة فيما يتعلق بعقود نقل التكنولوجيا ،ألن الدول الغربية هي
أكثر قوة من انحية التفكري التكنولوجي.
قائمة املراجع:
244
قروف موسى.عقر الدماغ صالح الدين
مجال الدين صالح الدين .) 2004( .دور أحكام التحكيم يف تطوير حلول مشكلة التنازع القوانني.
اإلسكندرية :دار الفكر اجلامعي.
دير مسعودة .)2016( .القانون الواجب التطبيق على االلتزامات التعاقدية الدولية .مذكرة ماسرت .أم
البواقي ،جامعة العر ي بن مهيدي ،كلية احلقوق.
عبد الرمحان شادي حلو .)2004( .تسوية منازعات االستثمار األجنيب وفقا التفاقية واشنطن ومنظمة
التجارة العاملية .رسالة ماجستري .األردن ،جامعة آل البيت.
عرفة حممد السيد .) 2009( .القانون الواجب التطبيق على النزاع أمام هيئات التحكيم .القاهرة :دار
النهضة العربية.
فوزي حممد سامي .)1997( .التحكم التجاري الدويل .بريوت :مكتبة الرتبية.
حمسن شفيق .)1997( .عقد تسليم املفتاح .القاهرة :دار النهضة العربية.
مراد املواجدة .) 2010( .التحكيم يف عقود الدولة ذات الطابع الدويل .عمان :دار الثقافة.
نور رحوم( .بال اتريخ) .القانون الذي حيكم النزاع احملكم فيه .منشورات املؤشر السنوي السادس عشر
(التحكيم التجاري الدويل) .جامعة اإلمارات العربية ،كلية القانون.
وفاء فلحوط .) 2005( .املشاكل القانونية يف عقود نقل التكنولوجيا إىل الدول النامية .رسالة دكتوراه.
جامعة دمشق.
245