Professional Documents
Culture Documents
London School Week 2
London School Week 2
Week 2
نظام االدارة الخاص بك2-1
موسيقى ترجمه :د /أحمد شحاته مرحًبا بك في إدارة شركة المستقبل ،الوحدة الثانية .في الوحدة السابقة ،تحدثنا كثيًر ا عن
.بعض التغييرات التي تحدث في عالم األعمال .وتحدثنا قلياًل عما تعنيه هذه التغييرات لك كفرد
ما نحن بصدد القيام به في هذه الوحدة هو حًقا على أساس ما نعنيه بالضبط من خالل مصطلح نموذج اإلدارة .ستكون
هذه الكلمة هامة في هذه الدورة وذلك ألنها تشكل صميم مناهجنا القديمة والحديثة لإلدارة .وتتمثل الطريقة األفضل
.للتعمق في ذلك األمر في محاولة إطالعك في هذه الشريحة على ثالثة نماذج مشهورة قديمة في مجال التفكير اإلداري
الذي كان يكتب منذ حوالي 100عام ،وبات من الواضح أنه توفي منذ فترة طويلة Henri Fayol، .أواًل ،الفرنسي
.والثاني ،هو بيتر دراكر .ربما كان عمالق اإلدارة األكبر
توفي منذ حوالي خمس سنوات .ثم يأتي بعد ذلك الثالث ،هنري مينتزبرغ الذي ما زال حًيا ويشترك في الكتابة عن
.اإلدارة والتفكير فيها .وجاء كل من هؤالء األشخاص الثالث في عصورهم برؤى حول ما نعنيه باإلدارة تماًم ا
ما نعنيه بمصطلح اإلدارة .وكما ذكرت في الوحدة األولى ،إّن اإلدارة هي إنجاز األعمال من خالل اآلخرين .لكن ليس
.فقط تحت هذا العنوان
بالطبع ،سوف تتساءل بينك وبين نفسك كثيًر ا عن األشياء التي تتعلق بإنجاز األعمال من خالل اآلخرين .لذا ،توصل
هنري فايول إلى هذه المفاهيم األربعة لالختيار والتخطيط والتنظيم والسيطرة والتحكم .وبالطبع ،فإذا كنت تفكر في هذا
.األمر لقليل من الوقت ،فهناك نوع تقليدي جًد ا من النموذج التنازلي حول ما تعنيه اإلدارة
وهذا ال يفاجئ أي شخص يفكر في الطريقة التي عمل بها العالم قبل مائة عام .عندما تتوجه إلى بيتر داركر ،الذي
مارس الكتابة في السبعينات والثمانينات وتوصل إلى خمس فئات لما تنطوي عليه اإلدارة .تحديد األهداف والتنظيم
.والتحفيز والتواصل مع ممن حولك من أفراد والقياس والتطوير
التنمية تعني تطوير اإلدارة ،وجعل الناس أكثر قدرة على القيام بعمل اإلدارة .وبطبيعة الحال ،فيعتبر هذا جزء من مزيج،
.والذي يجب أن نطلق عليه التفكير النزولي ومن أسفل ألعلى .وأخيًر ا ،فهناك هنري مينتزبرغ
1
وقد قدم أربع فئات تتمثل في التأطير والجدولة .وبعبارة أخرى ،فهي تتمثل بشكل أساسي في إدارة نوع التوقيت وسياق
.اإلدارة .التواصل والتحكم في نهج تنازلي تقليدي للغاية