Professional Documents
Culture Documents
مذكرة
مذكرة
أوال :الدور
لغ ة :دار على ي دور ،در ،دورا ،ودوران ا ،فه و دائ ر ،دار الكالم بينهم :أي
1
تبادلوه.
اصطالحا :هو نموذج يرتكز حول بعض الحقوق والواجبات ويرتبط بوضع مح دد
للمكان ة داخ ل جماع ة أو موق ف اجتم اعي معين ،ويتح دد دور الش خص في أي
2
موقف عن طريق مجموعة توقعات يعتنقها اآلخرون كما يعتنقها الفرد بنفسه.
/1تكنولوجيا:
لغ ة :كلم ة مكون ة من كلم تين :األول تكن و technoبمع نى فن أو ص نعة ،أم ا
الث اني ل وجي logyأي م ذهب ،علم ونظري ة ،كم ا ورد في ق اموس م ورد:
3
التكنولوجيا هي العلم التطبيقي وطريقة فنية لتحقيق غرض علمي.
- 1أحمد مختار عمر ،معجم اللغة العربية المعاصرة ،ط ،1عالم الكتاب ،مصر ،2008 ،ص .1884
- 2بواب ة علم االجتم اع ،مفه وم ال دور ،فري ق موق ع بواب ة علم االجتم اع ،بت اريخ ،23/12/2023س ا
،14:09متاح على الرابطhttps://cutt.us/YXKjJ :
-3منير البعلبكي ،قاموس المورد ،دار العلم للماليين ،لبنان ،2001 ،ص .954
-4محمود علم الدين ،تكنولوجيا المعلومات وصناعة االتصال الجماهيري ،العربي للنشر والتوزيع ،القاهرة،
،1990ص.15
/2اإلعالم:
لغة :جاء في لسان العرب :علم وفقه ،أي تعلم وتفق ه وتعالم ه الجمي ع ،أي علم وه
1
ويقال :استعلم لي خبر فالن واعلميه إياه.
/3االتصال:
لغة :جاء في لسان العرب البن منظور :االتصال والوصلة ما اتصل بالشيء ،قال
الليث كل شيء اتصل بش يء فيم ا بينهم ا وص لة ،أي اتص ال وذريع ة ،ووص لت
3
الشيء وصلة والوصل ضد الهجران.
اصطالحا :تكنولوجيا االعالم واالتصال هي مجموع الوس ائل المس تخدمة لإلنت اج
واس تغالل توزي ع المعلوم ات بك ل أش كالها وعلى اختالف أنواعه ا المكتوب ة،
5
المسموعة والمرئية.
-1رحيمة الطيب العيساني ،مدخل الى االعالم واالتصال "المفاهيم األساس ية والوظ ائف الجدي دة في عص ر
العولمة" ،عالم الكتب الحديث ،الجزائر ،2008 ،ص .15
-2خير الدين علي عويس ،االعالم الرياضي ،ط ،1ج ،1مركز الكتاب للنشر ،1998 ،ص.20
-3رحيمة الطيب عيساني ،المرجع سبق ذكره ،ص.11
-4م ريم زلم اط ،دور تكنولوجي ا االعالم واالتص ال في إدارة المعرف ة داخ ل المؤسس ة الجزائري ة ،رس الة
ماجيستر ،قسم االعالم واالتصال ،جامعة تلمسان ،الجزائر ،2010-2009 ،ص .15
5
-http://www.ejyahyaoui.org/lalla.htm
لغ ة :كلم ة التيني ة plagiat-plagiatismمش تقة من plagiarusومعناه ا
مختط ف ،ثم اس تعملت بمع نى االنتح ال وه و س رقة أفك ار الغ ير أو كلم اتهم أو
1
مخترعاتهم أو مؤلفاتهم.
اصطالحا :هي استخدام غير معترف به ألفكار وأعمال اآلخرين ،يحدث بقصد أو
2
بغير قصد ،وسواء أكانت مقصودة أو غير مقصودة.
الدراسات السابقة:
تعد الدراسات السابقة األرضية التي يعتمد عليها الب احث لإلحاط ة بالمش كلة ال تي
هو بصدد بحثها أو بدراس تها ،فهي تس اعده من زاوي ة معين ة أو من ع دة زواي ا،
بحيث يمكن أن يأخذ بنتائجها كمنطلقات لبحث جديد مكمل.
يرى محمد عبد الحميد" :مراجعة الدراس ات الس ابقة يجنب الب احث التك رار غ ير
المقصود ويجنبه أيضا أخطاء الباحثين السابقين ،كم ا تع د الدراس ات الس ابقة ذات
أهمي ة علمي ة في البحث العلمي ألنه ا تبص ر الب احث بموض وعه وتكش ف ل ه
الجوانب الغامضة وأوجه التش ابه واالختالف ،3ونظ را لوج ود دراس ات ع الجت
السرقة العلمية من ع دة ج وانب مختلف ة ،س نحاول الترك يز عل ة الدراس ات ال تي
تضمنت الس رقة العلمي ة في المؤسس ات الجامعي ة والمكتب ات الجامعي ة وغيره ا،
والتي يمكن استعراضها ومناقشتها وبيان عالقتها بدراستنا فيما يلي:
الدراس ة األولى :من إع داد الب احثين "ب رادي عبل ة ودحم اني إدريس(
:4)2020والموس ومة بعن وان "اس تخدام ش بكة األن ترنت في الس رقة
العلمية لدى طلبة الليسانس من وجهة نظر األساتذة".
-1أجعود سعاد ،السرقة العلمية وطرق مكافحتها ،مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياس ية ،الع دد
الثامن ،المجلد الثاني ،الجزائر ،2017 ،ص.566
-2سايح فاطمة ،السرقات العلمية وسبل مكافحتها-الحالة الجزائرية أنموذجا ،مجلة العلوم اإلنسانية ،الع دد،2
الجزائر ،2017 ،ص.241
-3محمد عبد الحميد ،البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية ،عالم الكتب ،مصر ،2000 ،ص .94-92
-4برادي عبلة ،دحماني ادريس ،استخدام شبكة االنترنت في السرقة العلمية لدى طلبة الليسانس من وجه ة
نظر األساتذة ،رسالة لنيل ش هادة الماس تر األك اديمي ،قس م عل وم االعالم واالتص ال ،كلي ة العل وم اإلنس انية
واالجتماعية ،جامعة ورقلة ،الجزائر.2022 ،
هدفت ه ذه الدراس ة إلى التع رف على العوام ل واألس باب ال تي أدت بالطلب ة إلى
السرقة العلمية في إنج از بح وثهم وك ذلك البحث عن م دى تط بيق وس ائل كش ف
السرقة العلمية والقوانين الرادعة لهذه الظاهرة في الوسط الجامعي وكان التس اؤل
الرئيس ي ه و :إلى أي م دى س اهمت ش بكة األن ترنت في انتش ار ظ اهرة الس رقة
العلمي ة ل دى طلب ة الليس انس من وجه ة نظ ر أس اتذة كلي ة العل وم اإلنس انية
واالجتماعية بجامعة ورقلة؟
وق د اس تخدمت ه ذه الدراس ة المنهج الوص في التحليلي وتم االعتم اد على أداة
االستبيان لجمع البيانات من المبحوثين ،أما عينة الدراسة هي عينة عرضية والتي
تندرج ضمن العينات الغير االحتمالي ة وتم تطبيقه ا على عين ة قوامه ا 25مف ردة
من أساتذة كلي ة العل وم اإلنس انية واالجتماعي ة بجامع ة ورقل ة ،وق د ك انت نت ائج
الدراسة في أن هناك مجموعة من األسباب التي تدفع بالطلب ة إلى الس رقة العلمي ة
من أهمها نقص تكوين الطالب في منهجية إعداد البحوث باإلضافة إلى عدم إلمامه
بأساليب االستش هاد واالقتب اس وأن الطلب ة يتحكم ون في ش بكة االن ترنت بدرج ة
عالية عن طريق عملي ة النس خ والتحمي ل ،باإلض افة إلى أن لع دم تط بيق وس ائل
كشف السرقة العلمية والقوانين دور كبير في تفش ي ظ اهرة الس رقة العلمي ة حيث
أن أغلب الطلبة ليس لهم دراية باإلجراءات القانونية الخاصة بالسرقة العلمية.
الدراس ة الثاني ة :من إع داد الب احث أش رف منص ور البس يوني رداد (
:1)2017والموس ومة بعن وان "الس رقات العلمي ة في المكتب ات
الجامعية".
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور مكتب ات الجامع ات المص رية في الح د
من الس رقات العلمي ة والتع رف على أش كال الس رقات العلمي ة وأس بابها وط رق
معالجته ا ،والتع رف على جه ود الجامع ات المص رية في التص دي لظ اهرة
السرقات من خالل استخدامها لعدة ب رامج ،وق د ك ان التس اؤل الرئيس ي ه و :م ا
-1منصور البس يوني رداد ،الس رقات العلمي ة في المكتب ات الجامعي ة" دراس ة مس حية لمكتب ات الجامع ات
المصرية" ،المجلة المصرية لعلوم المعلومات ،العدد ،2المجلد .2017 ،4
دور مكتبات الجامعات المصرية في الحد من السرقات العلمية جامعة المنص ورة
أنموذجا؟
وق د اس تخدمت ه ذه الدراس ة المنهج الوص في التحليلي وتم االعتم اد على أداة
االس تبيان وقائم ة مراجع ة وتمت الدراس ة بل غ ع ددها 222من مجتم ع جامع ة
المنصورة من طالب الدراسات العليا وأعض اء هيئ ة الت دريس وق د ك انت نت ائج
الدراس ة في تع دد أش كال الس رقات العلمي ة كأخ ذ أفك ار الغ ير والتعب ير عنه ا
بأسلوبه ،كما تعددت أسباب السرقات العلمية كالرغبة في سرعة إنج از البح وث،
وكثرة المعلوم ات المتاح ة على األن ترنت كم ا اعتم دت جامع ة المنص ورة على
موقعه ا في األن ترنت للتص دي للس رقات العلمي ة من خالل تق ديم دورات عن
أخالقيات البحث العلمي ،وكذلك استخدام برامج للكشف عن السرقات العلمية.