Professional Documents
Culture Documents
مراحل التأثير
مراحل التأثير
نظريات االتصال
المحاضرة التاسعة
النظريات اإلعالمية
النظريات المعرفة من وسائل نظريات بناء النظريات
نظريات التأثير النظريات المتعلقة
المفسرة للعنف اإلعالم الواقع المتعلقة بالنظام
بالقائم باالتصال
االجتماعي السياسي
التطهير التماس
المعلومات التأثير الـتأثير حارس السلطوية
التأثير الدالله
االنتقائي القوي البوابة
االستثارة المعتدل اللغوية
فجوة
التدعيم المعرفة الفروق التوقعات الشيوعية
ترتيب العالقات الفئات دوامة
االجتماعية االجتماعية الفردية الصمت االجتماعية
األولويات
النموذج تمثيل
التوحد المعلومات تدفق الحرية
اإلنماء التفاعلية
االتصال االستخدامات واالشباعات الرمزية (الليبرالية)
الثقافي على
تحليل
اإلطار مرحلتين المسؤولية
اإلعالمي االعتماد النسبية االجتماعية
على وسائل الثقافية
انتشار
اإلعالم
المبتكرات
التنموية
اإلسالمية
نظريات التأثير المعتدل لوسائل اإلعالم
نظريات التأثير المعتدل نماذج تفاعلية تضع
جميع العناصر والظروف المتصلة بالعملية
االتصالية في االعتبار ,وترى أن وسائل
اإلعالم عبارة عن نظم اجتماعية ذات طبيعة
بنائية ,تتفاعل مع النظم األخرى في المجتمع ,
وتراعي الخصائص النفسية واالجتماعية
ألعضاء الجمهور .وتنطلق هذه النظريات من
االفتراضات التالية :
.1نظريات التأثير المحدود مثل نظرية تدفق االتصال على
مرحلتين وانتشار المبتكرات قد قللت من تأثيرات وسائل
اإلعالم ,كما أن نظريات التأثير القوي قد ضاعفت بشكل
مبالغ من تأثيرات وسائل اإلعالم على األفراد ,ولذلك
تفترض نظريات التأثير المعتدل أن وسائل اإلعالم – في
ظل ظروف معينة -تتنوع تأثيراته بين القوة والضعف .
.2النظريات األخرى درست تأثيرات وسائل اإلعالم في
مجاالت المواقف واآلراء ,في حين لو نظرنا إلى
تأثيرها على متغيرات أخرى سنجد لها تأثيرات أكبر
.3النظريات السابقة ركزت على التأثيرات قصيرة
األمد ,في حين تراعي نظريات التأثير المعتدل
التأثيرات بعيدة األمد لوسائل اإلعالم .
نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم
من األهداف الرئيسية لنظرية االعتماد على وسائل
اإلعالم:
وكما يوحي اسم النظرية فإن العالقة الرئيسية التي تحكمها هي :
عالقة االعتماد بين وسائل اإلعالم والنظام االجتماعي
والجمهور ,وقد تكون هذه العالقات مع نظم ووسائل اإلعالم
جميعها ,أو مع أحد أجزاءها مثل :الصحف – المجالت-
الراديو -التليفزيون -السينما.
ركائز النظرية
المصادر األهداف
جمع
المعلومات
تنسيق
المعلومات
نشر
المعلومات
تقوم عالقات االعتماد على وسائل اإلعالم على ركيزتين
أساسيتين هما:
-1األهداف :لكي يحقق األفراد والجماعات والمنظمات المختلفة
أهدافهم الشخصية أو جماعات أو منظمات أخرى ,والعكس
صحيح.
()1
المعلومات,فإننا نقلل من دور بها األشخاص محتويات التسلية
اللعب في الحياة الشخصية لفهم أنفسهم وعالمهم ,أو العوالم
واالجتماعية ,رغم الحكمة الكبرى التي تتجاوز خبراتهم
النفسية واإلنسانية المناقضة المباشرة ,وقصر فكرة
لذلك. المعلومات على (األخبار) فقط
سوف يوحى بأن ما يتعلمه
الناس من تسلية ليست له أية
نتائج هامة على المعاني التي
ينشئونها ويتصرفون بموجبها,
أو على تطبيعهم للمجتمع.
االعتماد المتبادل بين وسائل اإلعالم والنظام االجتماعي:
تكمن قوة وسائل في سيطرتها على مصادر معلومات يعتمد عليها
األفراد والمجموعات والمنظمات والنظم االجتماعية لتحقيق أهدافهم.
وعالقة االعتماد هذه ليست ذات اتجاه واحد ,وإنما تعتمد وسائل
اإلعالم أيضا ً على المصادر التى يسيطر عليها اآلخرون.
فالحكومات الحديثة التى ترغب في االتصال بمواطنيها ,والمؤسسات
التى ترغب في االتصال بعمالئها المحتملين ,ال يستطيعون االعتماد
على االتصال الشخصي بشكل وحيد أو أساسي ,لكي يصلوا إلى ماليين
األفراد ,وآالف الجماعات والمنظمات التى يرغبون في الوصول إليها.
ومن ناحية أخرى فإن وسائل اإلعالم ليست قوية تماما ً ,فهي أيضا
تعتمد على موارد تتحكم فيها النظم السياسية واالقتصادية واالجتماعية
األخرى لكي تمارس عملها بكفاءة أيضا ً.
يعتمد النظام االقتصادي في المجتمع األمريكي على وسائل اإلعالم لتحقيق
األهداف اآلتية:
-1ترويج وتدعيم القيم الخاصة بالمشروعات الحرة الرأسمالية.
-2تأسيس وصيانة العالقة بين المنتج أو البائع والمستهلك أو المشتري ,إلبالغ
المستهلك عن المنتجات المتاحة ,وتحفيزه على الشراء أو استخدام الخدمة.
-3التحكم وكسب الصراعات الداخلية مثل التى تحدث بين اإلدارة واالتحادات,
أو الصراع مع المنظمات الخارجية.
تعتمد وسائل اإلعالم على النظام االقتصادي لتحقيق األهداف التالية
(أ) الربح من عائد اإلعالنات.
(ب) التطوير التكنولوجي لتقليل النفقات والتنافس بفعالية من خالل امتالك
منتجات أكثر تقدما ً.
(ج) التوسع في المشروعات اإلعالمية للوصول إلى جماهير أكبر وتحقيق عائد
أعلى ,ويتطلب ذلك الحصول على خدمات البنوك والتمويل,والتعامل مع التجارة
الخارجية.
عالقة وسائل األعالم بالنظام السياسي:
اعتماد النظام السياسي على موارد وسائل اإلعالم لتحقيق األهداف
التالية
-1زيادة وتدعيم القيم والمعايير السياسية مثل :الحرية – المساواة –
إطاعة القوانين –التصويت االنتخابي.
-2الحفاظ على النظام السياسي وتحقيق التكامل االجتماعي,من خالل
بث روح اإلجماع ,وتكوين الرأي العام.
-3تدعيم الشعور بالمواطنة Citizenryلتنفيذ األنشطة األساسية مثل:
الحماس للحرب ,أو المشاركة في التصويت االنتخابي.
-4التحكم وكسب الصراعات التى تقع داخل السيادة السياسية مثل:
صراعات األحزاب,أو الصراعات بين النظام السياسي ونظم اجتماعية
أخرى مثل :النظام الديني للفصل بين الدين والدولة.
اعتماد وسائل اإلعالم على النظام السياسي لتحقيق األهداف التالية:
-1اكتساب الحماية التشريعية والقضائية والتنفيذية مثل :حماية التعديل
األول من الدستور األمريكي لوسائل اإلعالم.
-2الحصول على معلومات رسمية وغير رسمية لتغطية األخبار مثل:
عقد المؤتمرات الصحفية ,والحصول على تصريحات بشأن األوضاع
السياسية واالقتصادية واالجتماعية.
-3تحقيق عائد من اإلعالنات السياسية في أوقات االنتخابات.
ومع ذلك يمكن أن يحدث الصراع بين النظام السياسي ووسائل اإلعالم
بسبب رغبة الحكومات في فرض رقابة على النشر ,وسرية المعلومات
لعدم حصول وسائل اإلعالم عليها ,وإخفاء الفساد السياسي.
االعتماد المتبادل بين األفراد ونظم وسائل اإلعالم:
ويعتمد األفراد على وسائل اإلعالم لتحقيق األهداف التالية:
-1الفهم :مثل معرفة الذات من خالل التعليم والحصول على
الخبرات ,الفهم االجتماعي من خالل معرفة أشياء عن العالم أو
الجماعة المحلية وتفسيرها.
-2التوجيه :ويشتمل على توجيه العمل مثل :أن تقرر ماذا
تشتري؟ وكيف ترتدي ثيابك؟ وكيف تحتفظ برشاقتك؟.
-3التسلية :وتشتمل على التسلية المنعزلة مثل :الراحة
واالسترخاء واالستثارة ..والتسلية االجتماعية مثل :الذهاب إلى
السينما ,أو مشاهدة التليفزيون مع األسرة.
يبدأ النموذج السابق بفرد يتفحص وسائل اإلعالم بدقة,
ليقرر بفعالية ما يرغب في االستماع إليه ,أو مشاهدته,
أو قراءته .أو بشخص يتصل بشكل عرضي بمحتويات
وسيلة إعالمية ,وتحدث الخطوات التالية:
الخطوة األولى:
يتسم القائم باالختيار بالنشاط ,وينتقي محتوى معين من وسائل
اإلعالم ,ويتوقع أن التعرض سوف يساعده على تحقيق هدف أو
أكثر من الفهم ,والتوجيه ,والتسلية وتعتمد التوقعات على:
-1تجارب وخبرات سابقة.
-2تحادث مع أصدقاء أو زمالء عمل.
-3إشارات يحصل عليها من مصادر وسائل اإلعالم(مثل:خريطة
البرامج اليومية).
الخطوة الثانية:
تصبح جوانب أخرى من عملية ذات أهمية ,فليس كل األشخاص الذين
يتعرضون لوسائل اإلعالم ,سوف يفعلون ذلك بنفس القدر من
االعتماد,كما أنه ليس كل األشخاص تتحرك بواعث اهتمامهم خالل
فترة تعرض عارضة
وتتوقف شدة اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم من خالل فروق في :
-1األهداف الشخصية .
-2الوضع الشخصي واالجتماعي.
-3التوقعات فيما يتعلق بالفائدة المحتملة من محتوى الوسيلة اإلعالمية .
-4سهولة الوصول إلى المحتويات.
الخطوة الثالثة:
يعتبر االشتراك مفهوما ً أساسيا ً .فالسياسي الذي يقول(:
أحبوني أو اكرهوني ,ولكن ال تتجاهلوني) إنما يتحدث عن
أهمية مشاركة الجمهور ويشير إلى ضرورة االشتراك
والمساهمة النشطة في تنسيق المعلومات ,فاألشخاص الذين
أثيروا إدراكيا ً أو عاطفيا ً سوف يشتركون في نوع من التنسيق
الدقيق للمعلومات بعد التعرض ,مثل :اإلقالع عن التدخين ,أو
بدء التدريبات الرياضية ,أو إجراء فحوص طبية.
الخطوة الرابعة:
األفراد الذين يشاركون بشكل مكثف في تنسيق
المعلومات أكثر قابلية للتأثر بمحتوى وسائل اإلعالم,
وتهتم أغلب بحوث وسائل اإلعالم باآلثار اإلدراكية ,أو
اآلثار على اإلدراك الحسي ,والمواقف ,والمعرفة ,والقيم.
أما اآلثار الوجدانية مثل :مشاعر الخوف والسعادة
والحب والكراهية ,فإنها تحظى باهتمام أقل.
آثار االعتماد على وسائل اإلعالم:
يرصد ( ملفين ديفلير) و(ساندرا بول روكيتش) مجموعة
اآلثار التي تنتج عن اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم
من خالل ثالث فئات أساسية هي:اآلثار التي تنتج عن
اعتماد اإلفراد على وسائل اإلعالم من خالل ثالث فئات
أساسية هي:اآلثار المعرفية ,واآلثار الوجدانية ,واآلثار
السلوكية ,وسوف نعرض لها فيما يلي:
أوال – اآلثار المعرفيةCognitive Effects :
تشتمل اآلثار المعرفية لوسائل اإلعالم وفقا ً لنظرية االعتماد على :كشف
الغموض ,وتكوين االتجاهات,وترتيب أولويات االهتمام ,واتساع المعتقدات,
والقيم.
-الغموضAmbiguity :
ترتبط مشكلة الغموض باآلثار المعرفية لوسائل اإلعالم.والغموض عبارة عن
مشكلة ناتجة إما عن نقص في المعلومات ,أو معلومات بها صراع وتناقض.
فالغموض يمكن أن يحدث ألن الناس يفتقرون إلى معلومات كافية لفهم معنى
حدث ,أو يفتقرون إلى المعلومات التى تحدد التفسير الصحيح من بين تفسيرات
عديدة تقدمها وسائل اإلعالم.
يحدث الغموض للجمهور أيضا ً في ظروف التغيرات االجتماعية السريعة,
وتحديث المجتمعات التقليدية .والناس الذين يعتمدون أكثر على وسائل اإلعالم,
هم الذين يحاولون الحصول على معلومات بسرعة إلزالة الغموض ,وبدون
االعتماد على وسائل اإلعالم ,قد يحتاج األمر إلى أيام أو شهور أو سنوات لكشف
أسباب الغموض في المعلومات.
-تكوين االتجاهAttitude Formation :
من اآلثار المعرفية الشائعة لألفراد الذين يعتمدون على وسائل اإلعالم ,أنهم يستخدمون
معلومات تلك الوسائل في تكوين االتجاهات نحو القضايا الجدلية المثارة في المجتمع ,وقد
حدث ذلك كثيرا ً بأن ساهمت وسائل اإلعالم في تكوين اتجاهات األفراد نحو قضايا مثل:
مشكالت البيئة ,وأزمات الطاقة ,والفساد السياسي.
-ترتيب األولوياتAgenda – setting :
تلعب وسائل اإلعالم دورها في ترتيب أولويات الجمهور الذي يعتمد على تلك الوسائل في
معرفة القضايا البارزة,والمشكالت الملحة من بين العديد من القضايا البارزة ,والمشكالت
الملحة من بين العديد من القضايا والموضوعات المطروحة في المجتمع.
-اتساع المعتقداتEnlargement :
تساهم وسائل اإلعالم في توسيع المعتقدات التى يدركها أفراد الجمهور ,ألنهم يتعلمون من
أناس وأماكن وأشياء عديدة من وسائل اإلعالم .ويتم تنظيم هذه المعتقدات في فئات تنتمي إلى
األسرة أو الدين أو السياسة بما يعكس االهتمامات الرئيسية لألنشطة االجتماعية.
-القيمValues :
القيم هي مجموعة المعتقدات التى يشترك فيها أفراد جماعة ما يرغبون في ترويجها والحفاظ
عليها مثل:األمانة – الحرية – المساواة – التسامح ,وتقوم وسائل اإلعالم بدور كبير في
توضيح أهمية القيم
ثانيا :اآلثار الوجدانيةAffective Effectsِ :
ترتبط العمليات الوجدانية ببعض المصطلحات مثل :المشاعر أو العواطف ,ويمكن التعرف
على آثار وسائل اإلعالم على الوجدان وقياس هذه اآلثار الوجدانية في :الفتور العاطفي أو
الالمباالة ,والخوف والقلق ,والدعم المعنوي واالغتراب.
-الفتور العاطفيDesensitization :
يفترض أن كثرة التعرض للعنف في وسائل اإلعالم يؤدي إلى شعور بالتبلد أو الالمباالة ,وعدم
الرغبة في تقديم العون لآلخرين حين تقع أحداث عنيفة في الواقع الحقيقي.
-2الخوف والقلقFear and Anxiety :
عندما تعرض وسائل اإلعالم أحداث العنف والرعب والكوارث واالغتياالت ,فإنها تثير مشاعر
الخوف لدى المتلقين ,والقلق من الوقوع ضحايا ألعمال العنف في الواقع.
-3الدعم المعنوي واالغترابMorale and Alienation :
من بين التأثيرات الوجدانية لوسائل اإلعالم رفع الروح المعنوية لدى المواطنين أو تزايد
شعورهم باالغتراب.كما يؤكد (كالب) "Klappأن المجتمعات التى تقوم وسائل اإلعالم فيها
بادوار اتصال رئيسية ,ترفع الروح المعنوية لدى األفراد نتيجة زيادة الشعور الجمعي والتوحيد
واالندماج ,وخاصة إذا كانت وسائل اإلعالم تقوم فيها بأدوار اتصال رئيسية ,لرفع الروح
المعنوية لدى األفراد نتيجة زيادة الشعور الجمعي والتوحيد واالندماج.
ثالثا ً :اآلثار السلوكية Behavioral Effects