You are on page 1of 56

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫جامعة القدس‬

‫معهد التنمية المستدامة‬

‫برنامج الماجستير في بناء المؤسسات والتنمية البشرية‬

‫واقع الرقابة االدارية والمالية الداخلية في المؤسسات الحكومية‬

‫(ديوان الرقابة المالية و االدارية مثًال)‬

‫مقدم إلى ‪ :‬د‪ .‬محمد سعدي عوض‬

‫إعداد الطالب ‪:‬اياد شعبان سرور‬

‫ربيع ‪2015‬‬
‫قال تعالى‪:‬‬
‫َأَفَم ْن َأَّس َس ُبْن َي اَن ُه َع َلٰى َت ْق َو ٰى ِمَن ِهَّللا َو ِر ْض َو اٍن َخ ْيٌر َأم َّم ْن‬
‫َأَّس َس ُبْن َي اَن ُه َع َلٰى َش َف ا ُجُر ٍف َهاٍر َف اْن َه اَر ِبِه ِفي َن اِر َج َه َّن َم ۗ ‬
‫َو ُهَّللا اَل َيْه ِدي اْلَقْو َم الَّظ اِلِميَن (‪)109‬‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫الهدف العام للبحث ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على واقع الرقابة المالية واالدارية الداخلية في المؤسسات الحكومية ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫موظف !!و دي !!وان الرقاب !!ة االداري !!ة والمالي !!ة وع !!ددهم س !!تة من الم !!وظفين من أص !!ل (‪ )148‬هم موظف !!و دي !!وان الرقاب !!ة‬
‫االدارية والمالية ‪.‬‬

‫أهم النتائج ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أجمعت عين !!ة البحث على أهمي !!ة وج !!ود نظ !!ام رقاب !!ة داخلي !!ة في المؤسس !!ات وال !!وزارات الحكومي !!ة وبخاص !!ة في‬ ‫‪.1‬‬
‫ديوان الرقابة المالي!ة واالداري!ة وأش!اروا إلى أن األهمي!ة تكمن في أن!ه يحاف!ظ على اس!تمرارية المؤسس!ة ويس!اعد‬
‫في تحقيق األهداف المرسومة لها ‪ ،‬ويعم!ل على مس!اعدة المس!تويات االداري!ة العلي!ا في المحافظ!ة على ممتلك!ات‬
‫المؤسسة ومواردها ‪،‬وينتج عنه زيادة الكفاءة والفعالية على مستوى الديوان وعلى المستوى الفردي للعاملين ‪.‬‬
‫أك! !!دت عين! !!ة البحث على أن الرقاب! !!ة الداخلي! !!ة تعت! !!بر ص! !!مام أم! !!ان لعم! !!ل ال! !!ديوان وأنه! !!ا تس! !!ير ض! !!من الخط! !!ة‬ ‫‪.2‬‬
‫االس !!تراتيجية وحس !!ب األنظم !!ة والتعليم !!ات والق !!وانين المعم !!ول به !!ا ‪ ،‬وتعم !!ل على ض !!بط االج !!راءات االداري !!ة‬
‫والمالي!!!ة وال !!ذي ي!!!ؤدي إلى من!!!ع األخط!!!اء واكتش!!!افها إن ح!!!دثت ح !!تى ال تتك !!رر ‪ ،‬ويس !!تفاد من!!!ه في التقلي!!!ل من‬
‫المخاطر التي تتعلق بسوء التصرف المالي ‪.‬‬
‫أك!!دت عين!!ة البحث أن مقوم!!ات الرقاب!!ة الداخلي!!ة مت!!وفرة بش!!كل كب!!ير وش!!ددوا على وج!!ود العناص!!ر والمقوم!!ات‬ ‫‪.3‬‬
‫األساسية للرقابة الداخلية‪.‬‬
‫أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن درج !!ة الرقاب !!ة الداخلي !!ة المطبق !!ة في ال !!ديوان تعم !!ل على تحقي !!ق األه !!داف‬ ‫‪.4‬‬
‫المنوط !!ة به !!ا حس !!ب الت !!الي ‪ :‬بن !!اء على الخط !!ة االس !!تراتيجية العام !!ة للمؤسس !!ة والخط !!ة الس !!نوية يتم بن !!اء خط !!ة‬
‫متكامل!!ة للرقاب!!ة الداخلي!!ة تنف!!ذ بش!!كل جي!!دًا ‪ -‬يتم رف!!ع التق!!ارير الدوري!!ة الخاص!!ة بالرقاب!!ة الداخلي!!ة وال!!تي يهتم به!!ا‬
‫رئيس ال !!ديوان ع !!دا عن القض !!ايا ال !!تي يطلب رأي وح !!دة الرقاب !!ة الداخلي !!ة فيه !!ا ‪ -‬اله !!دف األس !!اس ال !!ذي يتحق !!ق‬
‫بحس !!ب أغلبي !!ة المبحوث !!يين ه !!و التأك !!د من ص !!حة المع !!امالت واالج !!راءات المالي !!ة والمادي !!ة في ال !!ديوان ‪ -‬أش !!ار‬
‫البعض أنه!!ا تس!!هم بش!!كل مباش!!ر في تص!!ويب كث!!ير من الممارس!!ات واألخط!!اء قب!!ل وقوعه!!ا وأنه!!ا تعطي التغذي!!ة‬
‫الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان ‪.‬‬
‫أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أك !!د البعض أن م !!دونات الس !!لوك ال !!تي يوق !!ع عليه !!ا الموظ !!ف س !!نويًا تنمي في الع !!املين الس !!لوك‬ ‫‪‬‬
‫الحسن وتجنبه كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة ‪.‬‬
‫دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ‪،‬وأنها تشمل كل نواحي األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتم!!اد الرقاب!!ة الداخلي!!ة للع!!املين المكلفين بالعم!!ل خ!!ارج ال!!ديوان ‪ ،‬والتأك!!د من قي!!امهم باألعم!!ال‬ ‫‪‬‬
‫المطلوب القيام بها ‪.‬‬
‫أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أهم االج !!راءات والتحس !!ينات المطل !!وب ادخاله !!ا لتعزي !!ز الرقاب !!ة االداري !!ة ‪ :‬نش !!ر ثقاف !!ة الرقاب !!ة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلي!!ة بش!!كل أفض!!ل ‪ -‬مراجع!!ة السياس!!ات المكتوب!!ة بش!!كل دوري ‪ -‬ت!!دريب وتأهي!!ل الع!!املين‬
‫على التعام ! !!ل م ! !!ع انظم ! !!ة الرقاب ! !!ة االداري ! !!ة ‪ -‬بن ! !!اء الهيكلي ! !!ة االداري ! !!ة ومراع ! !!اة الفص ! !!ل بين‬
‫الص!!الحيات ومن!!ع تض!!ارب المص!!الح ‪ -‬اس!!تخدام التكنولوجي!!ا في األعم!!ال االداري!!ة والمالي!!ة ‪-‬‬
‫االهتم!!ام بتنمي!!ة كف!!اءة وفاعلي!!ة وح!!دة الرقاب!!ة الداخلي!!ة ‪ -‬بن!!اء منهجي!!ة واض !!حة ومعلن!!ة للرقاب!!ة‬
‫الداخلي !!ة بش !!قيها الم !!الي واالداري ‪ -‬تنمي !!ة اهتم !!ام رئيس المؤسس !!ة بض !!رورة الرقاب !!ة الداخلي !!ة‬
‫وأهميته!!ا ‪ -‬ش!!مولية التق!!ارير وتغطي!!ة جمي!!ع األنش!!طة واألعم!!ال ‪ -‬تق!!ييم نظ!!ام الرقاب!!ة االداري!!ة‬
‫والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة ‪ -‬االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل ‪.‬‬
‫االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقاب!ة على األداء ‪ -‬ض!رورة تناس!ب حجم وح!دة الرقاب!ة الداخلي!ة‬ ‫‪‬‬
‫مع حجم المؤسسة ‪ -‬االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي ح!!ول األعم!!ال بش!!كل دوري ‪ -‬تغي!!ير‬
‫النظ! !!رة النمطي! !!ة للرقاب! !!ة على أنه! !!ا جه! !!از بوليس! !!ي ت! !!ابع لإلدارة العلي! !!ا وان انتقاداته! !!ا شخص! !!ية‬
‫وليست مهنية ‪.‬‬

‫وجود عالقة تكاملية بين الرقابة الداخلية والخارجية وأنه ال غنى لواحدة عن األخرى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫البعض يتحدث عن أن الرقابة الداخلية تكون قبل ح!دوث الخط!أ وهن!ا يتم اص!!الح الخط!أ بش!كل س!لس ‪،‬أم!ا ت!دخل‬ ‫‪.8‬‬
‫الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفاديه وإ نما يكون حافزًا لعدم وقوع الخطأ فيما بعد ‪.‬‬
‫الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أهم تح!!ديات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في عم!!ل ال!!ديوان تكمن في اس!!تقاللية ال!!ديوان عن الجه!!از التنفي!!ذي وتفعي!!ل المجلس‬ ‫‪.10‬‬
‫التشريعي الذي يجب أن يقوم بدور الرقابة ‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬خلفية الدراسة‬

‫‪4‬‬
‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫يعت!!بر الفس!!اد اإلداري أهم عوائ!!ق التنمي!!ة في الدول!!ة الحديث!!ة‪ ،‬ولألس!!ف ف!!إن أك!!ثر ال!!دول حاج!!ة إلى التنمي!!ة من ال!!دول‬
‫النامي !!ة هي أكثره !!ا فس !!ادا‪ ،‬م !!ع حاج !!ة تل !!ك ال !!دول إلى مس !!ارعة الخطى لتقلي !!ل الفج !!وة الحض !!ارية بينه !!ا وبين ال !!دول‬
‫المتقدمة‪.‬‬

‫ومن أهم وسائل مقاومة الفساد اإلداري تفعيل الرقابة اإلدارية والمالية ‪ ،‬وتقويتها لتؤتي ثمارها‪ ،‬قد ك!!ثرت النظري!!ات‬
‫والدراسات في مجال الرقابة اإلدارية وتنوعت‪ ،‬وجلها يدور حول النظريات الحديثة في الرقاب!!ة اإلداري!!ة ‪ .‬وكم!!ا تع!!د‬
‫الرقاب!!ة الداخلي!!ة أح!!د ال!!دعائم األساس!!ية لتمكين الدول!!ة من القي!!ام بواجبه!!ا على أكم!!ل وج!!ه باعتباره!!ا ركن !ًا رئيس !ًا من‬
‫أرك! !!ان اإلدارة الحديث! !!ة‪ ،‬وأح! !!د األذرع الفاعل! !!ة لإلدارة في المحافظ! !!ة على س! !!المة المؤسس! !!ة وحماي! !!ة أص! !!ولها‪ ،‬كم! !!ا‬
‫تساعدها في اتخاذ القرارات والتخطيط وتقويم األداء وحسن االستغالل والتوجيه األمثل للموارد المتاحة ‪.‬‬

‫وتكتسب الرقابة الداخلية أهمية خاصة في المؤسسات الحكومية باعتبارها خط الدفاع األول لحماية األموال والم!!وارد‬
‫العامة وضمان االستخدام األمثل لها‪ ،‬واألداة الفاعلة في تطوير السياسات وزيادة الكفاية اإلنتاجية لها بما يعود ب!!النفع‬
‫على مختلف قطاعات المجتمع في الدولة‬

‫وت !!أتي حاج !!ة الرقاب !!ة إلرس !!اء قواع !!د العم !!ل المؤسس !!ي المنظم‪ ،‬وتوف !!ير مس !!توى معق !!ول من الثق !!ة‪ ،‬وإ عط !!اء ص !!ورة‬
‫واضحة ودقيقة عن صحة التق!ارير والبيان!ات المالي!ة واإلداري!ة‪ ،‬وتأكي!دات معقول!ة عن تنفي!ذ النظ!ام الم!الي واإلداري‪،‬‬
‫ومدى التقيد ب!القوانين واألنظم!ة والل!وائح والتش!ريعات ال!تي تحكم أعماله!ا‪ ،‬وه!و م!ا يس!اعد اإلدارة في المحافظ!ة على‬
‫األم !!وال العام !!ة‪ ،‬وض !!مان س !!المة اس !!تخدامها‪ ،‬كم !!ا يمكن اإلدارة من س !!رعة التص !!رف واتخ !!اذ اإلج !!راءات الالزم !!ة‬
‫لمعالج!!ة التج!!اوزات وأوج!!ه القص!!ور وم!!واطن الض!!عف أوال ب!!أول‪ ،‬فع!!دم إحك!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة على مجم!!ل أنش!!طة‬
‫المؤسس! !!ة يع! !!رض س! !!المة البيان! !!ات والتق!!!ارير للتض! !!ليل ويفق!!!دها مص! !!داقيتها‪ ،‬وي! !!ؤدي إلى إض! !!عاف الجه! !!از اإلداري‬
‫والمالي‪.‬‬

‫من هن!!ا ف!!إن مؤسس!!ات الس!!لطة الفلس!!طينية مطالب!!ة أك!!ثر من إي وقت مض!!ي بإعط!!اء الرقاب!!ة الداخلي!!ة االهتم!!ام الالزم‬
‫والمطل!وب‪ ،‬والعم!ل الج!دي والح!ثيث على توف!!ير س!بل ومقوم!ات نجاحه!ا ال!تي افتق!دت إليه!ا في الس!نوات الس!ابقة‪ ،‬بم!ا‬
‫يضمن ممارستها بشكل يتعدى مجرد المراجعة المستندية والحسابية التقليدية بحيث يمتد ليشمل تقويم األداء ومراجعة‬
‫الكفاءة والفاعلية تحقيقا لألهداف المطلوبة‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪5‬‬
‫الغرض من الدراسة التعرف على واقع الرقابة المالية واالدارية الداخلية في المؤسسات الحكومية الفلسطينية ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫‪1.3‬‬


‫تحلي !!ل وتش !!خيص واق !!ع الرقاب !!ة المالي !!ة واالداري !!ة الداخلي !!ة في المؤسس !!ات الحكومي !!ة وم !!دى اس !!تكمال المقوم !!ات‬ ‫‪.1‬‬
‫االساسية لها‪.‬‬
‫التعرف على مستوى تطبيق النظام الرقابي في وزارات السلطة الفلسطينية مقارنة م!ع النظ!ام المتكام!ل والفع!ال‬ ‫‪.2‬‬
‫للرقابة الداخلية ‪ ،‬ومدى أثر ذلك على تحقيق أهداف الوزارات والمؤسسات الحكومية ‪.‬‬
‫الوق!وف على األس!باب والمعوق!ات األساس!ية ال!تي تواج!ه تط!بيق وتط!وير نظم جي!دة للرقاب!ة الداخلي!ة في وزارات‬ ‫‪.3‬‬
‫السلطة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬
‫تحديد سبل ووسائل تنمية وتطوير أنظمة الرقابة الداخلية وتعزيز دورها واقتراح الحلول الالزمة لها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أسئلة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫ما مدى توفر العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية في وزارات السلطة الفلسطينية ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫ما مستوى تطبيق العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية إن وجدت في وزارات السلطة الفلسطينية ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫م!!ا درج!!ة فاعلي!!ة المقوم!!ات واإلج!!راءات الرقابي!!ة في تحقي!!ق األه!!داف المنوط!!ة بنظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة ب!!وزارات‬ ‫‪.3‬‬
‫السلطة الفلسطينية ؟‬
‫م!!ا هي األس!!باب والمعوق!!ات األساس!!ية والجوهري!!ة ال!!تي تعي!!ق تط!!بيق وتط!!وير نظم رقاب!!ة داخلي!!ة جي!!دة ب!!وزارات‬ ‫‪.4‬‬
‫السلطة الفلسطينية ؟‬
‫ما االقتراحات والسبل الالزمة لتنمية وتطوير أنظمة الرقابة الداخلية لتعزيز دورها ؟‬ ‫‪.5‬‬
‫منهجية الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫اس!!تنادًا إلى طبيع!!ة الدراس!!ة وأه!!دافها ستس!!تخدم الدراس!!ة الحالي!!ة المنهج الوص!!في الكيفي ‪ ،‬وذل!!ك لمالئمت!!ه ألغ!!راض‬
‫الدراس!!ة من حيث رص!!د وتحلي!!ل واق!!ع المش!!كلة في ال!!وقت الحاض!!ر وكم!!ا هي في الواق!!ع من خالل وص!!فها وتفس!!يرها‬
‫والتنب!!ؤ به!!ا‪ ،‬وه!!و المنهج المناس!!ب واألفض!!ل – من وجه!!ة نظ!!ر الب!!احث – لمث!!ل ه!!ذه الدراس!!ات باس!!تخدام األس!!اليب‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫أس !!لوب دراس !!ة الحال !!ة ‪ ,‬حيث تم أخ !!ذ دي !!وان الرقاب !!ة المالي !!ة واالداري !!ة باعتب !!اره ممثًال للمؤسس !!ات والهيئ !!ات‬ ‫‪.1‬‬
‫والوزارات الحكومية ‪.‬‬

‫أسلوب المسح االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪6‬‬
‫تصميم الدراسة وجمع البيانات‪:‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫تتمثل مصادر جمع المعلومات في اآلتي ‪-:‬‬

‫المصادر الثانوية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المراجع والدوريات والتقارير والمنشورات ذات العالقة بمشكلة البحث‪.‬‬

‫المصادر األولية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المقابالت الشخصية كوسيلة لجمع المعلومات مع الموظفين في الديوان ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫موظفو ديوان الرقابة االدارية والمالية وعددهم ستة من الموظفين من أصل (‪ )148‬هم موظفو ديوان الرقابة‬
‫االدارية والمالية ‪.‬‬

‫أهمية الدراسة وأسباب اختيارها‪:‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫تنب! !!ع أهمي! !!ة الدراس! !!ة من كونه! !!ا تلقى الض! !!وء على أح! !!د ال! !!دعائم األساس! !!ية لض! !!مان نج! !!اح وزارات ودوائ! !!ر الس! !!لطة‬
‫الفلس!!طينية في أداء مهامه!!ا‪ ،‬والمحافظ!!ة على الم!!ال الع!!ام‪ ،‬وتط!!وير الق!!وانين واألنظم!!ة‪ ،‬وتبس!!يط إج!!راءات وأس!!اليب‬
‫وقواعد العمل لديها‪ ،‬وترشيد استخدام الموارد المتاحة‪.‬‬

‫فالرقاب!!ة تعت!!بر أح!!د األذرع الفاعل!!ة في ص!!نع الق!رارات ال!!تي تتخ!!ذها اإلدارة العلي!!ا من ناحي!!ة وتعزي!!ز ق!!دراتها في ه!!ذا‬
‫المجال من ناحية أخري‪ ،‬كما أنها تعت!بر عين اإلدارة العلي!ا في التحق!ق من ال!تزام اإلدارات والوح!دات الفرعي!ة بتنفي!ذ‬
‫التعليمات والخطط الموض!وعة‪ ،‬بم!ا يمكن اإلدارة من اتخ!اذ اإلج!راءات الالزم!ة لمعالج!ة التج!اوزات وأوج!ه القص!ور‬
‫ومواطن الضعف أوال بأول‪.‬‬

‫ويزيد أهمية الدراسة من كونها اتخذت ديوان الرقابة المالية واالدارية نموذجًا للدراسة الذي اس!!ند إلي!!ه ال!!دور الرق!!ابي‬
‫على وزارات وأجه!!زة ومؤسس!!ات وش!!ركات القط!!اع الع!!ام ‪ .‬ومن حيث الت!!وقيت ت!!تزامن الدراس!!ة م!!ع االهتم!!ام ال!!ذي‬
‫تحظى ب !!ه جه !!ود اإلص !!الح اإلداري والم !!الي في الس !!لطة الفلس !!طينية ومؤسس !!اتها‪ ،‬حيث تعت !!بر الرقاب !!ة الداخلي !!ة أح !!د‬
‫مقوماته‪ .‬كما يأمل الب!احث أن يك!ون ه!ذا الجه!د إض!!افة حقيقي!ة ونوعي!ة في ه!ذا المج!ال‪ ،‬يس!اعد الب!احثين والمختص!!ين‬
‫والمس ! !!ئولين ب ! !!وزارات الس ! !!لطة الوطني ! !!ة الفلس ! !!طينية‪ ،‬ويس ! !!هم في عملي ! !!ات اإلص ! !!الح اإلداري والم ! !!الي في الس ! !!لطة‬
‫الفلسطينية ومؤسساتها‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫محددات الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫قلة الوقت الممنوح إلجراء الدراسة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫محدودية الدراسة لكونها جزء من بحث مقدم لمساق ضمن الخطة الدراسية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫اخالقيات الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1.10‬‬

‫تحلت الدراسة بأخالقي!ات البحث العلمي المتمثل!ة في الموض!وعية والحيادي!ة ‪ ،‬وتمت عملي!ة جم!ع البيان!ات عن طري!ق‬
‫المق!!ابالت ال!!تي تم التعام!!ل م!!ع المعلوم!!ات ال!!تي تحتويه!!ا بطريق!!ة س!!رية ‪ ،‬وأيض!ًا تمت عملي!!ة توثي!!ق جمي!!ع المعلوم!!ات‬
‫الواردة في البحث وذكر كل مصدر من المصادر التي تم الرجوع اليها حسب أنظمة الجامعة ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الفصل الثاني ‪:‬اإلطار النظري‬

‫مفهوم الرقابة ‪:‬‬ ‫‪.1.1‬‬

‫تعت!!بر الَّر قاب!!ة من أهم الوظ!!ائف ال!!تي تباش!!رها اإلدارة من خالل أس!!اليب وإ ج!!راءات تس!!تخدمها في تق!!ييم م!!ا تم تحقيق!!ه‬
‫من إنج! !!ازات‪" ،‬وكث! !!يرًا م! !!ا تفهم الَّر قاب! !!ة بمعناه! !!ا الض! !!يق ال! !!ذي ي! !!وحي في مظه! !!رِه بتص ! !ّيد األخط! !!اء فق! !!ط‪ ،‬وتط! !!بيق‬
‫‪8‬‬
‫الج !!زاءات ‪ ،‬في حين أَّن ه !!ذه الوظيف !!ة اإلداري !!ة له !!ا مفه !!وم أش !!مل من ه !!ذه الَّنظ !!رة‪ ،‬مم !!ا يتطلب الفهم الس !!ليم للَّر قاب !!ة‬
‫وأه!!دافها ومهامه!!ا وأدواته!!ا من قب!!ل الرؤس!!اء والمرؤوس!!ين ‪ .‬فبينم!!ا المب!!ادئ الخاَّص ة بالرقاب!!ة متع!!ارف عليه!!ا ومتف!!ق‬
‫عليه!!ا بص !!فة عاَّم ة‪ ،‬إال أَّن النظ!!ام الفع!!ال للَّر قاب!!ة يقتض !!ي تص !!ميمًا يأخ!!ذ في الحس!!بان ظ!!روف وأوض !!اع المنظم!!ة "‪.‬‬
‫(عشماوي‪)287 ،2000 ،‬‬

‫والَّر قاب !!ة اإلداري !!ة على أعم !!ال أجه !!زة القط !!اع الع !!ام " ض !!رورة للقض !!اء على كث !!ير من األخط !!اء واالنحراف !!ات ال !!تي‬
‫تعرقل تحقيق مصالح المواطنين‪ ،‬والحفاظ على الصالح العام‪ .‬لذا فإَّن عملية الَّر قابة ال تقتص!!ر على مج!!رد التأك!!د من‬
‫س!!المة التص!!رف في األداء‪ ،‬ب!!ل يش!!مل الح!!رص على تق!!ديم أفض!!ل الخ!!دمات في ال!!وقت المح!!دد والس!!رعة المطلوب!!ة"‪.‬‬
‫(الحبيبي‪.)229 ،1990 ،‬‬

‫ومن أعظم مهام القائد والرئيس أن تس!ير األم!ور ال!تي تحت واليت!ِه على الش!كل المطل!وب‪ ،‬وال يتحق!ق ذل!ك إال بالقي!ام‬
‫بالَّر قابة الدائمة لمن هم تحت يده‪ ،‬ليعرف َمَو اطن الخلل فيصلحها‪ ،‬وم!!ا ك!!ان من أم!!ور إيجابي!!ة فإَّن ه يزي!!دها ثبات!ًا وم!!ع‬
‫م!!ا للَّر قاب!!ة الذاتي!!ة من أهمي!!ة إَّال َأَّن كث!!يرًا من النف!!وس تحت!!اج إلى رادع خ!!ارجي‪ ،‬وص !!دق عم!!ر رض !!ي اهلل عن!!ه في‬
‫قول!!ه‪ ":‬لم!!ا ي!!زع اهلل بالس!!لطان أعظم مم!!ا ي!!زع ب!!القرآن (ال!!دغيثر‪ )2006،11،‬الرقاب!!ة اإلداري!!ة" أي أَّن هيب!!ة الس!!لطان‬
‫والخوف من عقوبته تردع أكثر من المواعظ لكثير من الناس لضعف إيمانهم‪.‬‬

‫الرقابة لغة ‪:‬‬ ‫‪.1.2‬‬

‫َر قابة‪ :‬اسم ِر قابة ‪َ ،‬ر قابة مصدر رَقَب‬


‫الَّر قابة ‪ :‬القيام بالمراقبة واإلشراف على عمل مهنة‬

‫َم ْن يراقب ويَّطلع على المطبوعات قبل نشرها تم فرض رقابة مشّد دة على المصّنفات الفنّية ‪ /‬األسعار‬
‫الَّر قابة الَّصحفّية ‪ /‬الَّر قابة الُّصحفّية ‪ :‬اِّطالع الُّسلطة على الُّص حف قبل نشرها ‪،‬‬
‫الَّر قابة اإلدارَّية ‪ :‬مراقبة اإلدارة للتأُّك د من مطابقة تصُّر فاتها للقانون ‪ ،‬وذلك بناًء على طلب األفراد أو من تلقاء‬
‫نفسها‬
‫َر قابة الَّص ْر ف ‪ ( :‬االقتصاد ) تدّخ ل الحكومة أو المصرف المركزّي في سعر الَّصرف للعمالت‬

‫رَقَب ‪( :‬فعل )‬

‫ْأ في اْل ِص ِة‬ ‫ِع ِه‬ ‫ِق َّل‬ ‫ِل ِح ِه‬


‫َم ْع َي‬ ‫َر َقَب صا ِب ‪َ :‬ح َر َس َلُه ‪ ...‬ال ُيرا ُب ال َه في ُأموِر ِه ‪ :‬ال َيْن ُظُر إَلى قاِب َفَيْر َك ُب َر َس ُه‬
‫رَقب الَّش يَء ‪ :‬انتظره‬

‫‪9‬‬
‫ال َيرُقب فيه إًّال وال ذَّم ة ‪ :‬ال يراعي عهًد ا وال حًّقا‬
‫رَقب الَّنجَم ‪ :‬رَص ده ‪ ...‬بات يرقب النجم ‪َ :‬أِر ق فلم ينم ‪َ ...‬ر َقَبُه ‪َ :‬ح ِذ ره وخاَفه ‪َ ...‬ر َقَبُه فالًنا َر ْقًبا ‪ :‬أصاب‬
‫َر َقَبَته‬
‫َر َقَبُه ‪ :‬جعَل الحْب َل ونحَو ه في رَقبته‬

‫(في معجم المع ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !!اني الج ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !!امع ‪،‬‬


‫‪)/http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9‬‬

‫الرقابة في العهد النبوي والعهد الراشدي (الدغيثر‪:)2006،‬‬ ‫‪.1.3‬‬

‫وقد مارس النبي صلى اهلل عليه وسلم الرقابة على عماله‪ ،‬ففي صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي ق!!ال اس!!تعمل‬
‫رسول اهلل ‪ ‬رجال على ص!دقات ب!ني س!ليم ي!دعى بن اللتبي!ة فلم!ا ج!اء حاس!به ق!ال ه!ذا م!الكم وه!ذا هدي!ة فق!ال رس!ول‬
‫اهلل ‪ ‬فهال جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ‪....‬‬

‫وكان أبو بكر يمارس الدور الرقابي بنفس!ه على عمال!ه‪ ،‬فعن!دما ج!اءه مع!اذ بن جب!ل من اليمن ق!!ال ل!ه أب!و بك!ر‪ :‬ارف!!ع‬
‫لنا حسابك"‪ .‬وذكر الطبري أنه كان يراقب والته مراقبة شديدة‪ ،‬فكان ال يخفى عليه شيء من عملهم"‪.‬‬

‫وأما عمر فقد طور آلية الرقابة اإلدارية‪ ،‬إذ ك!ان مهتم!ا به!ذا األم!ر أش!د االهتم!ام‪ ،‬فق!د ق!!ال يوم!ا لجلس!ائه‪ ":‬أرأيتم إذا‬
‫اس!!تعملت عليكم خ!!ير من أعلم‪ ،‬ثم أمرت!!ه فع!!دل‪ ،‬أكنت قض!!يت م!!ا علي؟ ق!!الوا ‪ :‬نعم‪ ،‬ق!!ال‪ :‬ال ح!!تى أنظ!!ر في عمل!!ه‪،‬‬
‫أعمل بما أمرته أم ال"‪ .‬فاستشعاره للمسؤولية جعله يراها من واجبات اإلمام‪ ،‬وليست الرقابة لمرة أو مرات ثم تق!ف‪،‬‬
‫بل هي رقابة دائمة‪ ،‬حتى ال يقل العمل‪ ،‬أو يحصل تجاوزات فيه‪.‬‬

‫كم!!ا ك!!ان يرس!!ل المفتش الع!!ام محم!!د بن مس!!لمة للرقاب!!ة على ال!!والة وتفحص ش!!كاوى الرعي!!ة والتحق!!ق منه!!ا وممارس!!ة‬
‫التحقي !!ق م !!ع ال !!والة‪ .‬ومن أش !!هر م !!ا روي في ذل !!ك تحقيق !!ه في ش !!كوى بعض أه !!ل الع !!راق ض !!د واليهم س !!عد بن أبي‬
‫وقاص رضي اهلل عنه‪ ،‬وكذا تحقيقه في شكوى بعض أهل دمشق ضد واليهم سعيد بن عامر رضي اهلل عنه‪.‬‬

‫تعريفات اصطالحية ‪:‬‬ ‫‪.1.4‬‬

‫تتع !!دد التعريف !!ات ح !!ول مفه‪LL‬وم الَّر قاب‪LL‬ة وإ ن ك !!انت ال تخ !!رج عن نفس المع !!نى اللغ !!وي المقص !!ود للَّر قاب !!ة‪ " ،‬فعرفه !!ا‬
‫الهواري بأنها التأكد من أن ما يتحقق أو ما تحقق فعال مطابق لما تق!رر في الخط!!ة المعتم!!دة‪ ،‬س!!واء بالنس!!بة لأله!داف‬
‫أم بالنسبة للسياسات واإلجراءات أو بالنسبة للموازنات التخطيطية " (الدغيثر‪. )3 ،2006،‬‬
‫‪10‬‬
‫يس!!مى ه!!ذا الن!!وع من الَّر قاب!!ة في علم اإلدارة الح!!ديث بالَّر قاب!!ة اإلداري!!ة‪ ،‬وهي الَّر قاب!!ة ال!!تي يمارس!!ها الجه!!از اإلداري‬
‫للدول!!ة على نفس!!ه‪ ،‬س!!واء ك!!انت الَّر قاب!!ة داخ!!ل المنظم!!ة اإلداري!!ة أو من الس!!لطة المركزي!!ة‪ .‬إذن فهي نوع!!ان(ال!!دغيثر‪،‬‬
‫‪:)15 ،2006‬‬

‫رقابة داخلية‪ ،‬وهي التي يمارسها رئيس المنظمة اإلدارية أو مديرها على موظفيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رقابة خارجية‪ ،‬وهي التي تمارس من السلطة اإلدارية المركزية‪ ،‬ويطلق عليها البعض بالوصاية اإلدارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتتضمن عملية الرقابة ثالثة أمور أساسية (الدغيثير ‪:)2006،‬‬

‫التأكد من إنجاز األهداف وفقا للخطة الموضوعة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫التحقق من صحة التصرفات اإلدارية أثناء التنفيذ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التحقق من مشروعية األعمال اإلدارية التي تمت أثناء التنفيذ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫المراقبة(‪: )Monitoring‬‬

‫هي مهم !!ة إداري !!ة مس !!تمرة ته !!دف أساس! !ًا إلى تزوي !!د م !!ديري ال !!برامج والجه !!ات المعني !!ة األساس !!ية بتعليق !!ات بانتظ !!ام‬
‫وب!!دالئل مبك!!رة على ح!!دوث تق!!دم أو ع!!دم حدوث!!ه في إنج!!از النت!!ائج المنش!!ودة‪ .‬وَتَتَّب ع المراقب!!ة األداء الفعلي مقاب!!ل م!!ا‬
‫كان مخططًا أو متوقعًا وذلك وفقًا لمعايير محددة مسبقًا‪ .‬وهي تنط!وي عموم!ًا على جم!ع وتحلي!ل بيان!ات عن عملي!ات‬
‫ونتائج البرامج كما تنطوي على التوصية بتدابير تصحيحية ‪.‬‬

‫تقييم األداء ‪:‬‬

‫وقد عرفه ( شحادة ‪ )200،‬بأنه " عملية تقييم األداء على أنها العملي!ة ال!تي يتم بموجبه!ا تق!دير جه!ود الع!املين بش!كل‬
‫منصف وعادل ‪ ,‬بحيث يحصلون على المكاف!آت بق!در م!ا يعمل!ون وينتج!ون وذل!ك باالس!تناد إلى مع!دالت يتم بموجبه!ا‬
‫مقارنة أدائهم بها لتحديد مستوى كفاءتهم في العمل "‪.‬‬

‫وعرف!!ه (الع!!امرى ‪ ) 2007،‬بأن!!ه " يع!!بر عن ق!!درة المؤسس!!ة على تحقي!!ق أه!!دافها طويل!!ة األج!!ل وم!!دى ق!!درتها على‬
‫استغالل مواردها نحو تحقي!ق األه!داف المنش!ودة‪ ،‬ف!!األداء دال!ة لكاف!!ة أنش!طة المؤسس!ة وه!و الم!رآة ال!تي تعكس وض!!ع‬
‫المؤسسة من مختلف جوانبها‪ ،‬وتسعى كافة األطراف في المؤسسة إلى تعزيز األداء األمثل" ‪.‬‬

‫وتتمثل في اإلجراءات والعمليات الالزمة للتأكد من أن عملية تنفيذ [ األداء الفعلي للف!رد ] تتم وفق!ًا للمع!ايير والخط!ط‬
‫الموض !!وعة مق !!دمًا ‪ ،‬وبي !!ان االختالف بين تل !!ك المع !!ايير والخط !!ط تم دراس !!تها وتحليله !!ا للتع !!رف علي نق !!ط الض !!عف‬
‫واإلسراف وتحديد مسبباتها والمسئول عنها وتق!ديم االقتراح!ات والتوص!يات المناس!بة لتص!حيحها ومنعه!ا من الح!دوث‬

‫‪11‬‬
‫مس!!تقبًال ‪ ،‬وك!!ذا التع!!رف علي م!!واطن الكفاي!!ة والتوف!!ير والعم!!ل علي تنميته!!ا وتش!!جيعها ويتض!!من ه!!ذا المفه!!وم النق!!اط‬
‫آالتية (شحاتة ‪ : )2009،‬ـ‬

‫تتمثل الرقابة علي األداء في مجموع!ة اإلج!راءات والعملي!ات الالزم!ة للتأك!د من أن التنفي!ذ الفعلي ق!د تم وفق!ًا لم!ا‬ ‫‪1‬‬
‫هو مخطط من قبل ‪.‬‬
‫ته! !!دف الرقاب! !!ة إلي اكتش! !!اف االختالف! !!ات بين المخط! !!ط مق! !!دمًا والمنف! !!ذ فعًال ح! !!تى يتس! !!نى للمس! !!ئولين علي إدارة‬ ‫‪2‬‬
‫الوحدات االقتصادية التوقف علي نقط الضعف والكفاية واكتشاف أسباب االنحراف!!ات بنوعيه!!ا الس!!الب والم!!وجب‬
‫وتحديد المسئولين عنها ‪.‬‬

‫اتحاذ اإلجراءات المصححة التي تعمل على التقليل من االنحرافات السالبة ومنع تكرار حدوثها بقدر اإلمكان وأخ!!ذها‬
‫في االعتب!!ار عن!!د وض!!ع الخط!!ط في المس!!تقبل وتنمي!!ة االنحراف!!ات الموجب!!ة بكاف!!ة وس!!ائل التش!!جيع وال!!تي أهمه!!ا نظ!!ام‬
‫الحوافز المادية والمعنوية حتى نهيأ للمشروع فرصة للتقدم ‪.‬‬

‫أهداف الرقابة ‪:‬‬ ‫‪.1.5‬‬

‫ان الهدف األول للرقابة هو خدمة اإلدارة ومساعدتها في ضمان أن األداء يتم وفق!ًا للخط!!ط الموض!!وعة والكش!!ف عن‬
‫االنحرافات اإليجابية أو السلبية التي تحدث أثناء تنفيذ األعمال‪ ،‬وهي تسعى إلى تحقيق ما يلي(العالق ‪-:)1999،‬‬

‫كشف مواطن الخلل واالنحرافات التي تحدث ونوعها وأسبابها وتقييم نتائجه!ا واالس!تفادة من ذل!ك عن!د إع!داد‬ ‫‪‬‬
‫الخطط الالحقة ‪.‬‬
‫التأكد من أن عملية التنفيذ تجري كما هو مرسوم لها وتعمل على تحقيق األهداف الواردة في الخطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على مدى واقعية الخطط من خالل مقارنة اإلنجازات باألهداف المرسومة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد الجهات المسئولة عن مواطن الخلل واالنحرافات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد الصعوبات والمشاكل التي تواجه عملية التنفيذ وكيفية التغلب عليها وتجنبها مستقبًال عن!!د وض!!ع خط!!ط‬ ‫‪‬‬
‫جديدة‪.‬‬

‫ويمكن إضافة ما ذكره من أهداف أخرى كما يلي‪:‬‬

‫تطوير اإلجراءات التي تساعد المنظمة في تحسين خدماتها وزيادة مواردها المالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحف !!اظ على ممتلك !!ات المنظم !!ة وذل !!ك من خالل العم !!ل على تق !!ييم وت !!دعيم وتقوي !!ة أنظم !!ة الض !!بط ال !!داخلي‬ ‫‪‬‬
‫باعتبارها خط الدفاع األول في الحفاظ على ممتلكات المنظمة ‪.‬‬
‫يتض!!ح من ذل!!ك أن اكتش!!اف الس!!بب الحقيقي لالنح!!راف به!!دف تص!!حيحه ه!!و ج!!وهر عملي!!ة الرقاب!!ة‪ ،‬وأيض !ًا‬ ‫‪‬‬
‫ترتبط عملية الرقابة ارتباطًا وثيقًا بعمليتي التخطيط واتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وهنالك اهداف جانبية أخرى للرقابة والمتمثلة في اآلتي‪-:‬‬

‫توحيد التصرفات الالزمة لتنفيذ الخطط ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫المساعدة في التخطيط وإ عادة التخطيط ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض مخاطر األخطاء عند وضع الخطط ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مراحل التنفيذ ومتابعة التقدم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق التعاون بين الوحدات واألقسام التي تشارك في التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خطوات الرقابة ‪:‬‬ ‫‪.1.6‬‬

‫أن نج!اح عملي!ة الرقاب!ة تتطلب وج!ود نظ!ام إداري متكام!ل للتحق!ق من إنج!از متطلب!ات الرقاب!ة وف!!ق خط!وات منطقي!ة‬
‫متسلسلة يمكن إيجازها بما يلى (القريوتي ‪:- )359 ،2004،‬‬

‫تحدي‪LL‬د مع‪LL‬ايير األداء‪ :‬حيث تعت !!بر ه !!ذه الخط !!وة نقط !!ة البداي !!ة الص !!حيحة ألي نظ !!ام رق !!ابي‪ ،‬فب !!دون وج !!ود المع !!ايير‬
‫يصعب الحكم على العمل المنجز ‪.‬‬

‫وقد قسم أحد الباحثين المعايير التي يمكن استخدامها لتقييم األداء إلى ما يلي (العالق ‪:)346 ،1999 ،‬‬

‫معايير كمية ‪ :‬بمعنى كمية اإلنتاج بالوحدات‪.‬‬

‫معايير نوعية ‪ :‬أي نوعية السلع المنتجة وجودتها‪.‬‬

‫معايير زمنية‪ :‬أي مقدار الوقت الذي يتطلبه إنتاج سلعة أو خدمة معينة‪.‬‬

‫معايير التكلفة ‪ :‬أي النفقات المصروف‬

‫قياس األداء الفعلي ‪ :‬ويع!ني قي!اس النت!ائج المتحقق!ة فعًال‪ ،‬وتعتم!د ه!ذه الخط!وة وامكاني!ة التق!ييم الموض!وعي له!ا على‬
‫الخطوة الس!ابقة وعلى المع!ايير وس!هولتها‪ ،‬وبش!كل ع!ام يجب أن يت!وافر في عملي!ة قي!اس األداء األص!الة واإلب!داع‪ ،‬إذ‬
‫أن كث!!يرًا من األعم!!ال يص!!عب قياس!!ها مباش!!رة مم!!ا يجع!!ل اللج!!وء إلى وس!!ائل غ!!ير مباش!!رة في الرقاب!!ة أم!!رًا ض!!روريًا‬
‫المقارنة بين األداء الفعلي والمعايير(العامري ‪.)227 ،2007،‬‬

‫تش !!خيص االنحراف !!ات واإليجابي !!ات وتحدي !!د أس !!باب ك !!ل منه !!ا‪ ،‬واتخ !!اذ اإلج !!راءات التص !!حيحية ال !!تي تتض !!من معالج !!ة‬
‫األخطاء واالنحرافات مما يعزز إيجابيات األداء والتطور مستقبًال‪.‬‬

‫مقومات نظام الرقابة الفعال‪:‬‬ ‫‪.1.7‬‬

‫حتى يحقق نظام الرقابة أهدافه يجب توافر المقومات اآلتية (شحاتة ‪ : )2009،‬ـ‬

‫وجود جهـاز إداري كفء ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪13‬‬
‫تعت!!بر اإلدارة المس!!ئولة عن تحقي!!ق أه!!داف المش!!روع واتم!!ام األعم!!ال علي خ!!ير وج!!ه ويتطلب ذل!!ك االس!!تخدام األمث!!ل‬
‫للطاقات المادية والبش!رية واإلش!باع األمث!ل للحاج!ات والرغب!ات اإلنس!انية داخ!ل المنظم!ة وخارجه!ا ‪ ،‬ويجب أن تب!ذل‬
‫الكث!!ير من الجه!!ود اإلداري!!ة لتحقي!!ق األه!!داف وه!!ذا بتطلب إدارة رش!!يدة ملم!!ة باألس!!س العملي!!ة لوظائفه!!ا ‪ ،‬ومن أهمه!!ا‬
‫الرقابة حتى يمكنها أن تصل بالمشروع إلي بر األمان … وهنا يظهر دور اإلدارة العملية الرشيدة في مجال الرقابة‬

‫وجــود هيئـة الموظفيـن ‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫إن الم !!وظفين هم اإلدارة ال !!تي س !!تحول النظ !!ام الموض !!وع في ش !!كل أه !!داف وخط !!ط وإ ج !!راءات … إلى كي !!ان ن !!ابض‬
‫بالحركة والحياة فمهما توافرت المقومات السابقة بدون موظفين مدربين ذو خبرة ودراية ومستوى فني يص!!بح التنفي!!ذ‬
‫خاوي !ًا ك!!ل م!!ا يحم!!ل أس!!مه الرن!!ان فق!!ط به!!ذا ن!!رى أن للعنص!!ر البش!!ري دورًا هام !ًا في مج!!ال الرقاب!!ة وخصوص !ًا ل!!و‬
‫اهتمت المنشأة باختياره وتدريبه ووضع وسائل التشجيع والحوافز ‪.‬‬

‫توافر الوسائل اآللية لتشغيل البيانات ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫ال شك أن أحدث الوسائل اآللية لتسجيل البيانات وتص!!نيفها واس!تخراج النت!ائج مزاي!ا مختلف!ة من أهمه!ا س!رعة إعط!اء‬
‫البيان !!ات المطلوب !!ة فض !ًال عن واقعه !!ا وانتظامه !!ا ‪ ،‬وه !!ذا من العوام !!ل المهم !!ة في مج !!ال الرقاب !!ة ألن الس !!رعة والدق !!ة‬
‫واالنتظ!!ام يمكن!!وا اإلدارة من اكتش!!اف األخط!!اء واالنحراف!!ات وم!!واطن الض!!عف بس!!رعة وبالت!!الي توض!!ح اإلج!!راءات‬
‫المص!!ححة كم!ا يمكن اإلدارة من رس!م سياس!تها وخططه!ا في ال!وقت المناس!ب ومن هن!ا ظه!رت أهمي!ة الوس!ائل اآللي!ة‬
‫في مجال الرقابة ‪.‬‬

‫مجموعة أساليب الرقابة المحاسبية وغير المحاسبية ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫يلزم توافر مجموعة من األساليب ال!تي يس!تعين به!ا الجه!از اإلداري والم!وظفين في القي!ام ب!إجراءات الرقاب!ة واختي!ار‬
‫هذه األساليب يتوقف على ظروف كل مشروع وطبيعة العمليات والمستوى اإلداري ‪.‬‬

‫مستويات الرقابة على األداء (شحاتة ‪: )2009،‬‬ ‫‪.1.8‬‬

‫للخريطة التنظيمية للمشروع دور هام في مجال الرقابة ألنها توضح الصالت الراسية واألفقي!!ة بين المراك!!ز المختلف!ة‬
‫فض!ًال عن بي!!ان عالق!!ة الوظ!!ائف بعض!!ها البعض وه!!ذا ل!!ه ش!!أن عظيم ال ينك!!ر بالنس!!بة للرقاب!!ة والمراقب!!ة الداخلي!!ة مع!!ا‬
‫ألن التوجيه والرقابة يتطلبان وجود قنوات اتص!ال بين مختل!ف أعض!اء الجه!از التنظيمي س!واء على المس!توي األفقي‬
‫بين الوظ !!ائف ذات المس !!تويات اإلداري !!ة الواح !!دة أو علي المس !!توي الرأس !!ي بين الوظ !!ائف ذات المس !!تويات اإلداري !!ة‬

‫‪14‬‬
‫المختلف !!ة ‪ ،‬ويتوق !!ف نج !!اح المش !!روع في تحقي !!ق أهداف !!ه إلي ح !!د كب !!ير علي س !!هوله وس !!رعة االتص !!ال ال !!ذي يتم بين‬
‫مختلف وحداته وتظهر قنوات أو خطوط االتصال واضحة من خالل الهيكل التنظيمي والمستويات اإلدارية المختلفة‬

‫وترجع أهمية تحديد المستويات اإلدارية في المشروع في مجال الرقابة عنه في أي مجال أخر حيث أنها تؤثر تأثيرًا‬
‫ملحوظًا في خطوات الرقابة والسيما عند اختيار األساليب الرقابية حتى تتناسب مع كل مستوي‬

‫ويمكن تقسيم الرقابة إلي أربعة مستويات هي ‪ :‬ـ‬

‫مستوي إدارة العليا ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫ويمثله !!ا رئيس مجلس اإلدارة والعض !!و المنت !!دب وه !!و المس !!ئول األول ويت !!ولى محاس !!بة مس !!توي اإلدارات عن األداء‬
‫الفعلي في ض !!وء م !!ا ك !!ان يجب أن يتم وتعت !!بر التق!!ارير من أهم أس !!اليب الرقاب !!ة ويجب أن تك !!ون مختص !!رة ومرك !!زة‬
‫علي االنحرافات ‪.‬‬

‫مستوي مديري اإلدارات ‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫ويختل!!ف ع!!ددها من مش!!روع آلخ!!ر حس!!ب حجم وطبيع!!ة نش!!اط المش!!روع ‪ ،‬وه!!و المس!!توي الث!!اني وه!!و المس!!ئول أم!!ام‬
‫مس !!توي اإلدارة العلي !!ا وفي نفس ال !!وقت يحاس !!ب مس !!توي األقس !!ام من أدائهم الفعلي ومن أهم أس !!اليب الرقاب !!ة مع !!ايير‬
‫األداء والموازن!!ات التخطيطي!!ة والق!!وائم المالي!!ة المقارن!!ة والتحلي!!ل باس!!تخدام النس!!ب المالي!!ة ويجب أن تك!!ون التق!!ارير‬
‫أكثر تفصيًال عن السابقة ‪.‬‬

‫مستـوى رؤساء األقســام ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫حيث تتبع كل إدارة عدد من األقسام لكل منها رئيس وهو المستوى الثالث الذي يعتبر مسئوًال أم!!ام مس!!توى اإلدارات‬
‫وفي نفس الوقت يحاسب مشرفي األقسام عن أدائهم الفعلي وتقسيم الرقابية بالتفصيل النسبي ‪.‬‬

‫مستوى مشرفي األقســام ‪:‬‬ ‫‪)4‬‬

‫بالنسبة لبعض األقسام قد يتبعها أقسام أخري فرعية يشرف علي كل منها مشرف وتمثل هذا المس!!توى الراب!!ع ويس!!أل‬
‫رؤساء األقسام عن أداء العاملين الفعلي ‪.‬‬

‫مـراحــل الـرقــابــة ‪:‬‬ ‫‪.1.9‬‬


‫‪15‬‬
‫حتى تكون الرقابة فعالة وأكيدة ‪ ،‬وتحقق األهداف تحقيقًا مؤكدًا يجب أن تتضمن المراحل اآلتية (شحاتة ‪:)2009،‬ـ‬

‫أوًال ‪ :‬تحدي!!د األه!!داف المطل!!وب تحقيقه!!ا ‪ ،‬ووض!!ع الط!!رق المثلى لتنفي!!ذها وذل!!ك في ص!!ورة ج!!داول تفص!!ليه زمني!!ة ‪،‬‬
‫هذا مع التأكد من توافر مستلزمات اإلنتاج في الوقت أو المكان المناسبين منعا لحدوث االختناقات ليمكن تنفيذ الخطة‬
‫أي وجود خطة تترجم األهداف في صورة كمية قابلة للقياس ‪.‬‬

‫ثانيـًا ‪ :‬وض!!ع المع!!ايير الرقابي!!ة وهي تتض!!من تحدي!!د العالق!!ات بين الجه!!د المب!!ذول والنت!!ائج ال!!تي تعت!!بر أداء مرض!!يًا ‪،‬‬
‫أي وجود مجموعة من المعايير التي تمثل األهداف المخططة وتعتبر أداة قياس لألداء الفعلي ‪.‬‬

‫ثالثـًا ‪ :‬تتب!!ع األعم!!ال عن طري!!ق التوجي!!ه واإلش!!راف للتأك!!د من أنه!!ا أنج!!زت طبق !ًا للخط!!ط المرس!!ومة ‪ ،‬وفي ض!!وء‬
‫المع!!ايير الموض!!وعة وذل!!ك بقص!!د اكتش!!اف ك!!ل انح!!راف عن المخط!!ط في ك!!ل خط!!وة من خطوات!!ه ف!!ور حدوث!!ه بق!!در‬
‫اإلمكان مع تحديد نوعه وكميته … أي توافر نظام فرعي لمتابعة األداء الفعلي أوًال بأول ‪.‬‬

‫رابعـًا ‪ :‬دراس !!ة وتحلي !!ل لالنحراف !!ات بقص !!د الوص !!ول إلى دق !!ائق الظ !!روف ال !!تي أح !!اطت بح !!دوثها ومس !!ببتها وتحدي !!د‬
‫المسئولين عنها حتى يمكن الحكم علي كفاية التنفيذ ومدى النجاح في وضع الخطط وتنفيذها ‪ ،‬أي وجود نظام ف!!رعي‬
‫لتحليل االنحراف ‪.‬‬

‫خامس ‪ًL‬ا ‪ :‬اتح !!اذ اإلج !!راء المص !!حح الوق !!تي لمعالج !!ة الظ !!روف القائم !!ة النح !!راف الس !!الب ثم االق !!تراح في ض !!وء ه !!ذه‬
‫التجرب!!ة بم!!ا يل!!زم لمن!!ع تك!!راره وحدوث!!ه في المس!!تقبل س!!واء ك!!ان ذل!!ك يمس المنهج ذات!!ه أو ظروف !ًا لعم!!ل فض !ًال عن‬
‫اتح!!اذ كاف !!ة اإلج!!راءات الالزم!!ة لتنمي!!ة االنحراف !!ات الموجب!!ة ‪ ،‬وه!!ذا يتطلب نظ!!ام ف !!رعي يتض !!من إج!!راءات معالج!!ة‬
‫االنحرافات ‪.‬‬

‫أنواع الرقابة وذلك حسب المعيار المستخدم في تصنيفها ‪( :‬علقم ‪)2008،‬‬ ‫‪.1.10‬‬

‫أوالً ‪ -:‬الرقابة من حيث مجال تركيزها أو توقيت حدوثها ‪:‬‬

‫بموجب هذا المعيار تصنف الرقابة ضمن ثالث أنواع هي ‪:‬‬

‫‪Preventive‬‬ ‫الرقابة الوقائية‬ ‫‪)1‬‬

‫‪16‬‬
‫ويطلق عليها الرقابة التنبؤيه ال!تي ته!دف وتس!عى الى توق!ع الخط!أ واكتش!افه قب!ل حدوث!ه للعم!ل واالس!تعداد لمواجهت!ه‬
‫مس !!بقاً ‪ .‬و ه !!ذا األم !!ر يتطلب من !!ه أن يش !!رف على العم !!ل ويت !!ابع تنفي !!ذه بش !!كل مس !!تمر‪ /‬من خالل االس !!تمرارية ‪..‬‬
‫ويمكنه أن يتنبأ باالنحرافات المتوقع حدوثها ويستعد لها ويمنع هذا الحدوث‪ ،‬علمًا بأن هذه الرقابة تنظر الى االمام‪.‬‬

‫‪Concurrent‬‬ ‫الرقابة المتزامنة‬ ‫‪)2‬‬

‫وهي التي تراقب سير العمل اوالً بأول فتقيس األداء الحالي وتقييميه بمقارنته مع المعايير المحددة الكتشاف الخطأ‬
‫ساعة حدوثه ونوعه والعمل على تالفيه فوراً لمنع استفحال أثره الضار‪.‬‬

‫‪Feedback‬‬ ‫الرقابة الالحقة‬ ‫‪)3‬‬

‫وتس!!مى الرقاب!!ة البعدي!!ة وتتم بع!!د االنته!!اء من تنفي!!ذ العم!!ل ‪،‬حيث يق!!ارن االنج!!از الفعلي الكلي م!!ع المع!!ايير المح!!ددة‬
‫لرصد االنحرافات واالبالغ عنها بعد فترة مع الحلول المقترحة لعالجها وعدم الوقوع فيها ثانيه في المستقبل ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬الرقابة من حيث شموليتها ‪:‬‬

‫‪Comprehensiveness‬‬ ‫الرقابة الشاملة‬ ‫‪)1‬‬

‫تس!!عى ه!!ذه الرقاب!!ة الى تق!!ييم األداء الكلي للمنظم!!ة ومعرف!!ة م!!دى كفاءته!!ا في تحقي!!ق األه!!داف العام!!ة المطلوب!!ة‪ .‬مث!!ل‬
‫نسبة الربحية التي تم تحقيقها ‪ ،‬الحصة السوقية ‪،‬القدرة التنافسية ‪.‬‬

‫الرقابة على مستوى الوحدة االدارية ‪Department‬‬ ‫‪)2‬‬

‫يس !!عى ه !!ذا الن !!وع الى تق !!ييم األداء واالنج !!از الفعلي إلدارة واح !!دة مث !!ل ادارة االنت !!اج لمعرف !!ة م !!دى كفاءته !!ا في أداء‬
‫مهامها وتحقيق األهداف المطلوبة منها‪.‬‬

‫الرقابة على مستوى الفرد ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫تسعى الى تقييم أداء الفرد ومعرفة مستوى كفاءته في العمل وسلوكه كذلك‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬الرقابة من حيث المصدر‪-:‬‬

‫رقاب‪LL‬ة داخلي‪LL‬ة‪ :‬تتم داخ !!ل المنظم !!ة وتم !!ارس من قب !!ل كاف !!ة الرؤس !!اء على اختالف مس !!توياتهم االداري !!ة وق !!د‬ ‫‪-1‬‬
‫تمارس من قبل وحدة ادارية متخصصة بالعملية الرقابية‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫رقاب‪LL‬ة خارجي‪LL‬ة ‪:‬وهي ال !!تي تتم من قب !!ل أجه !!زة رقابي !!ة متخصص !!ة من خ !!ارج المنظم !!ة وتك !!ون تبعيته !!ا في‬ ‫‪-2‬‬
‫الغالب للدولة‪.‬‬

‫رابعًا‪ -:‬الرقابة من حيث نوعية االنحراف ‪:‬‬

‫رقابة ايجابية ( الوقائية‪: ) positive‬‬ ‫‪)1‬‬

‫تحدد االنحرافات االيجابية ذات النفع ‪ ،‬لمعرفة اسبابها واالستفادة منها بشكل أكثر مستقبالً ‪.‬‬

‫رقابة سلبية ) العالجية ‪:) Negative‬‬ ‫‪)2‬‬

‫تسعى الى تحديد االنحرافات السلبية ومعرفة األسباب التي أدت اليها للعمل على عالجها وعدم الوقوع فيها ثانية‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬الرقابة من حيث تنظيمها تصنف الرقابة حسب هذا المعيار الى ‪:‬‬

‫‪Unexpected ( :‬‬ ‫الرقابة المفاجئة (‬ ‫‪)1‬‬

‫وهي التي تتم بشكل مفاجئ دون سابق انذار من أجل مراقبة العمل وضبطه دون تحضير مسبق مثل الكبسات‪.‬‬

‫( ‪Periodic‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرقابة الدورية (‬ ‫‪)2‬‬

‫وهي التي تنفذ كل فترة زمنية ‪ /‬كل اسبوع ‪ /‬كل شهر مثًال‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة المستمرة ‪:) ) Continuous‬‬ ‫‪)3‬‬

‫تتم عن طريق المتابعة المستمرة والتقييم المستمر ألداء العمل‪.‬‬

‫أنواع المراجعــة‪:‬‬ ‫‪.1.11‬‬

‫من حيث الق ! !!ائم بعملي ! !!ة المراجع ! !!ة ويمكن تقس ! !!يمها إلى ن ! !!وعين أساس ! !!يين (المراجع ! !!ة الخارجي ! !!ة‪ ،‬المراجع ! !!ة‬
‫الداخلية)‪.‬‬

‫المراجعة الخارجية وهي المراجعة التي تتم بواسطة ط!!رف من خ!!ارج المنش!!أة حيث يك!!ون مس!!تقًال عن إدارة‬ ‫‪.1‬‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المراجع!!ة الداخلي!!ة ‪:‬ظه!!رت بع!!د المراجع!!ة الخارجي!!ة بن!!اء على احتياج!!ات اإلدارة إلحك!!ام عملي!!ة الرقاب!!ة على‬ ‫‪.2‬‬
‫المس! ! ! !!تويات التنفيذي! ! ! !!ة‪ ،‬وهي أداة مس! ! ! !!تقلة تعم! ! ! !!ل من داخ! ! ! !!ل المش! ! ! !!روع للحكم والتق! ! ! !!يَيم لخدم! ! ! !!ة أه! ! ! !!داف‬
‫اإلدارة"(الصحن ‪)2004،3،‬‬

‫ح!!دد البي!!ان الص!!ادر عن معه!!د الم!!راجعين ال!!داخليين الرقاب!!ة ‪ -‬معناه!!ا وانعكاس!!اتها على الممارس!!ة المهني!!ة للمراجع!!ة‬
‫الداخلية – أنواع الرقابة التي يتضمنها الفكر اإلداري بشكل عام ومناقشة خصائصها وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫الرقابة الخارجية ‪ :‬وهي ناتج تصرفات وقوى خارجه عن المنظمة مثل التشريعات والقوانين والتقنيات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقاب‪LL‬ة التنظيمي‪LL‬ة‪ :‬وهي تتأس !!س على ايدلوجي !!ة المنظم !!ة‪ .‬على س !!بيل المث !!ال ال !!تزام الع !!املين بقواع !!د وآداب‬ ‫‪‬‬
‫السلوك في المنظمة‪.‬‬
‫الرقاب‪LL‬ة اإلداري‪LL‬ة‪ :‬وتختص بأفع!!ال الم!!وظفين (الخ!!ادمين) والع!!املين في الوص!!ول إلى األه!!داف والغاي!!ات من‬ ‫‪‬‬
‫خالل العمل ووفقًا للسياسات السليمة‪ .‬مثل (وظائف األفراد المرتبطة بالعاملين‪ ،‬القانون‪ ،‬المحاس!!بة‪ ،‬التموي!!ل‪،‬‬
‫ورقابة الجودة)‪.‬‬
‫رقاب‪LL‬ة التش‪LL‬غيل‪ :‬وته !!دف إلى المس !!اعدة في إدارة األنش !!طة والعملي !!ات مث !!ل (ج !!ودة العملي !!ات‪ ،‬نظ !!ام التك !!اليف‬ ‫‪‬‬
‫المعيارية‪ ،‬أهداف األداء)‪.‬‬
‫الرقابة المالية ‪ :‬وتختص بمراقب!!ة ال!!ترخيص بالعملي!!ات ال!!واجب تس!!جيلها بطريق!!ة س!!ليمة وكامل!!ة ودقيق!!ة وفي‬ ‫‪‬‬
‫الوقت المناسب مثل( المتحصالت ‪،‬الشيكات‪ ،‬الفواتير‪ ،‬بطاقات الوقت)‪.‬‬
‫رقابة األمن أو رقابة الحماية‪ :‬وتختص بت!!أمين م!!وارد المنش!!أة أو حمايته!!ا مث!!ل األص!!ول‪ ،‬المع!!دات‪ ،‬البيان!!ات‬ ‫‪‬‬
‫واألفراد‪ .‬ومن أمثلة هذه األدوات الرقابية التأمين على الممتلكات ‪،‬والمفاتيح المزدوجة للخزائن الحديدية‪.‬‬
‫وأيضًا من الممكن تبويب أنواع الرقابة السابقة داخليًا بحسب الغرض إلى‪:‬‬

‫رقابة هادفة وهذه تصمم إلحداث أو تشجيع النتائج المرغوبة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫رقابة مانعة وهذه تصمم لتقليل وقوع األحداث غير المرغوب فيها مثل الفص!ل بين الواجب!ات‪ ،‬كلم!ات الس!ر‬ ‫‪.2‬‬
‫في الكمبيوتر‪.‬‬
‫رقاب‪LL‬ة تص‪LL‬حيحية وه !!ذه تص !!مم لتقلي !!ل ومعالج !!ة األح !!داث غ !!ير المرغوب !!ة ال !!تي وقعت مث !!ل إع !!داد التق !!ارير‬ ‫‪.3‬‬
‫االستثنائية‪.‬‬

‫أهم األدوات المعتمدة في عملية الرقابة هي (سالمه ‪:)20123،‬‬ ‫‪.1.12‬‬


‫الموازنات التقديرية ‪ :‬تعتبر الموازنات أداة رقابية مهمة بيد اإلدارة وتمثل خطة رقمية معروض!!ة بش!!كل كش!!وف‬ ‫‪-1‬‬
‫مالي!!ة مقيم!!ة بوح!!دات نقدي!!ة معين!!ة أو وح!!دات عيني!!ة من المنتج!!ات أو بوح!!دات زمني!!ة أو أي عوام!!ل يمكن قياس!!ها‬
‫كمي !!ا ‪ ،‬وتع !!د الموازن !!ات لك !!ل قس !!م من األقس !!ام ولك !!ل نش !!اط من األنش !!طة‪ ،‬ونتيج !!ة لطبيعته !!ا الكمي !!ة فإنه !!ا تعطي‬

‫‪19‬‬
‫للمنظم!!ة ق!!درة على قي!!اس األداء بس!!هولة ومقارنت!!ه على ص!!عيد األقس!!ام أو المس!!تويات اإلداري!!ة المختلف!!ة من ف!!ترة‬
‫إلى أخرى‪.‬‬

‫المالحظة الشخصية ‪ :‬أن األس!!اليب الرقابي!!ة مث!!ل الموازن!!ات والخرائ!!ط تع!!د مفي!!دة ج!!دًا‪ ،‬ولكن ال يمكن للم!!دير أن‬ ‫‪-2‬‬
‫يعتمد على هذه األساليب ويظل جالس!ًا في مكتب!ه ألن كث!يرًا من األش!ياء الب!د أن تش!اهد ب!العين‪ ،‬ل!ذلك يمكن الق!ول‬
‫أن أس!!لوب المالحظ!!ة الشخص!!ية مكم!!ل لب!!اقي األس!!اليب األخ!!رى للرقاب!!ة‪ ،‬كم!!ا يمكن أن تك!!ون المالحظ!!ة ك!!ل ف!!ترة‬
‫زمنية أو بشكل غير منتظم وهو األفضل تقريبا لتحفيز العاملين بشكل مستمر‪.‬‬

‫أسلوب بيرت ‪ /‬التكلفة ‪:‬هي اختصار لما يعتبر أسلوب لتقييم البرامج والمراجع!ة (‪ )PERT‬إن كلم!ة ب!يرت وفي!ه‬ ‫‪-3‬‬
‫يتم الترك!يز على جدول!ة ‪ )Program Evaluation and Review Technique (،‬ال!وقت‪ ،‬وق!د أض!يف متغ!ير‬
‫التكلفة إلى أسلوب بيرت بحيث يصبح بيرت‪/‬التكلفة يؤدي إلى تكامل بيانات الوقت وبيانات التك!!اليف المقابل!!ة له!!ا‬
‫كما يسمح بمقارنة الخطط البديلة للوقت والتكلفة ‪.‬‬

‫خرائط غانت ‪ :‬خرائ!!ط غ!!انت هي أداة قوي!!ة تس!!اعد في عملي!!ة التخطي!!ط والرقاب!!ة‪ ،‬وتتض!!من خرائ!!ط غ!!انت(‪bar-‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ )chart‬عرض لسير العمل خالل مدة معينة من الوقت على شكل أعمدة أفقية وهي توضح ما هو مطلوب عمل!!ه‬
‫وما تم تنفيذه فعًال ‪.‬‬

‫المراجع ‪LL‬ة والفحص والتف ‪LL‬تيش ‪ :‬وهي تع! !!ني فحص الحس! !!ابات وال! !!دفاتر والمس! !!تندات بحيث يس! !!تطيع المراج! !!ع‬ ‫‪-5‬‬
‫االقتناع بسالمة المستندات والحسابات ‪.‬‬

‫الكشوفات المالية ‪ :‬تعطي الكشوفات المالية صورة عن الوضع المالي في المنظمة لفترات زمنية مختلف!!ة وهن!!اك‬ ‫‪-6‬‬
‫إجماع على أن الكشوفات المالية تعد بطريقة معين!!ة وتع!!رض لكاف!!ة المس!!تخدمين له!!ا‪ ،‬وأهم الكش!!وفات المالي!!ة هي‬
‫الميزاني !!ة العمومي !!ة وكش !!ف ال !!دخل والت !!دفقات النقدي !!ة وغيره !!ا‪ ،‬ومعل !!وم أنه !!ا تس !!تخدم في مج !!ال التحلي !!ل الم !!الي‬
‫لحساب المؤشرات المالية المختلفة ‪.‬‬

‫إجراءات المراجعة‪:‬‬ ‫‪.1.13‬‬

‫"تعكس اإلج !!راءات تص !!رفات وممارس !!ات مح !!ددة يجب أدائه !!ا أو الس !!لوك ال !!واجب أدائ !!ه‪ ،‬في حين أن المع !!ايير تمث !!ل‬
‫أهداف نوعية أو كيفية يجب استيفائها‪ ،‬كما أنها تمثل الخطوات الالزمة لتحقيق األهداف‪ ،‬ومن ثم فان اإلجراءات يتم‬
‫تحديدها لمقابلة وتحقيق أهداف المراجعة المحددة"‪.‬‬
‫وبرن !!امج المراجع !!ة عب !!ارة عن خط !!ة عم !!ل المراج !!ع ال !!تي يتبعه !!ا في مراجع !!ه الس !!جالت وال !!دفاتر وم !!ا تتض !!منه من‬
‫بيانات‪ ،‬كما تحتوي هذه الخطة على األهداف الواجب تحقيقها والخطوات التي ستتخذ في سبيل تحقيق ه!ذه األه!داف‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫وال!وقت المح!دد إلنه!اء ك!ل خط!وة‪ ،‬والش!خص المس!ئول عن تنفي!ذها‪ .‬والبرن!امج يحق!ق ع!دة أغ!راض منه!ا ان!ه ملخص‬
‫لم!!ا يجب أن يق!!وم ب!!ه المراج!!ع من أعم!!ال‪ ،‬وه!!و أيض!!ا تعليم!!ات فني!!ة تفص!!يلية يطلب المراج!!ع تنفي!!ذها من مس!!اعديه‪،‬‬
‫وه!!و س!!جل بالعم!!ل المنتهي أي بم!!ا تم مراجعت!!ه‪ ،‬ومن هن!!ا يجئ دور البرن!!امج في كون!!ه أداه رقاب!!ة وتخطي!!ط يس!!تطيع‬
‫المراجع بواسطتها تتبع عملية المراجعة وعدد الساعات التي أمضيت في كل عمليه‪ .‬ومن االعتبارات الواجب أخذها‬
‫في الحسبان عند تصميم برنامج المراجعة ما يلي(أرنز‪: ( 2002،441 ،‬‬
‫التقييد بنطاق عملية المراجعة كاملة كانت أم جزئية‪ ،‬الن لكل منها خطوات معينة كفيلة بتحقيقها‪:‬‬

‫مدى كفاءة نظام الرقابة الداخلية الموجود بالمنش!أة‪ ،‬حيث على ض!وء درج!ة الكفاي!ة تل!ك‪ ،‬يتح!دد نط!اق‬ ‫‪‬‬
‫عملية المراجعة‪.‬‬
‫األه! !!داف ال! !!تي ي! !!رمي إلى تحقيقه! !!ا الن المراجع! !!ة وس! !!يلة وليس! !!ت غاي! !!ة بح! !!د ذاته! !!ا‪ ،‬فيجب أن ي! !!تيح‬ ‫‪‬‬
‫البرنامج تحقيق تلك األهداف‪.‬‬
‫استخدام وسائل المراجعة التي تمكن المراجع من الحصول على قرائن قوية في حـجي ـ ــتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫"إتباع طرق المراجعة التي تالءم ظروف ك!ل حال!ة‪ ،‬فلك!ل منش!أة ظروفه!ا الخاص!!ة وال!تي على ض!!وئها يق!وم المراج!ع‬
‫بإعداد برنامج المراجع المالئم ‪.‬‬

‫أنواع برامج المراجعة(التدقيق)‪:‬‬ ‫‪.1.14‬‬

‫"ال يمكن وضع برنامج موحد للمراجعة بكافة أنوعها بحيث يطبق على المنشآت المختلفة أو حتى المتماثلة وذلك‬
‫بسبب اختالف الظروف الخاصة بكل منشأه والتي تميزها عن غيرها وبشكل عام فان هناك نوعين من برامج‬
‫المراجعة هما‪:‬‬

‫برامج مراجعة ثابتة أو مرسومة مقدما‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫برامج مراجعة متدرجة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تعريف المراجعة الداخلية‪:‬‬ ‫‪.1.15‬‬

‫إن المراجعة الداخلية مفهوم ليس بالجديد فقد عرف منذ فترة زمنية طويلة ومر بمراحل تطوير عديدة‪ ،‬فبعد أن كان‬
‫رقابة مالية مستمرة هدفه اكتشاف األخطاء والغش‪ ،‬أصبح يقوم على شمولية التدقيق النوعي واالستشاري لتحسين‬
‫األداء‪.‬‬

‫فالمفهوم الشامل للمراجعة الداخلية يتضمن في محتواه الواسع المفاهيم التالية‪( :‬دهمشان ‪)1986،‬‬

‫‪21‬‬
‫نشاط داخلي مستقل داخل المنشأة تنشئه اإلدارة للقيام بخدمتها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أداة رقابية تعرض تقييم السياسات والخطط واإلجراءات اإلدارية المرسومة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وظيفة استشارية القتراح التحسينات الالزم إدخالها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كما أن هناك فريق من الكتاب يعرفون المراجعة الداخلية على أنها‪:‬‬

‫مجموعة من األنظمة أو وظيفة داخلية تنشئه اإلدارة للقيام بخدمتها في تحقيق العمليات والقيود بشكل مستمر لض!!مان‬
‫دقة البيانات المحاسبية واإلحصائية‪ ،‬وفي التأكد من كفاية االحتياطات المتخذة لحماية أصول وممتلكات المنشأة‪ ،‬وفي‬
‫التحق!ق من إتب!اع م!وظفي المنش!أة للسياس!ات والخط!ط واإلج!راءات اإلداري!ة المرس!ومة لهم‪ ،‬وفي قي!اس ص!الحية تل!ك‬
‫الخطط والسياسات وجميع وسائل الرقابة األخ!رى في أداء أغراض!ها واق!تراح التحس!ينات الالزم إدخاله!ا عليه!ا وذل!ك‬
‫حتى تصل المنشأة إلى درجة الكفاية اإلنتاجية القصوى‪.‬‬
‫ومن التعريف السابق ذكره نالحظ أن نظره اإلدارة العليا في المنش!!آت المختلف!ة جعلت وظيف!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة أداة‬
‫رقاب !!ة فعال !!ه على أنش !!طة المنش !!أة وأص !!بحت ه !!ذه الوظيف !!ة كص !!مام األم !!ان في ي !!د اإلدارة‪ .‬لكن يتطلب منح المراج !!ع‬
‫الداخلي كافة الص!!الحيات الالزم!ة للقي!ام بعمل!ه بعي!دًا عن ك!ل الض!!غوطات وإ عط!اءه حري!ة الوص!ول إلى كاف!!ة إدارات‬
‫المنش !!أة واالتص !!ال بكاف !!ة الع !!املين فيه !!ا‪ ،‬كم !!ا يجب ت !!وفر الع !!دد الك !!افي من الم !!راجعين الم !!ؤهلين بحيث يتناس !!ب م !!ع‬
‫األهداف المرتبطة بدائرة المراجعة وأن تتفاعل اإلدارة مع النتائج والتوصيات واالقتراحات بشكل جاد‪.‬‬
‫كم!!ا عرف!!ه معه!!د الم!!دققين ال!!داخليين(‪ )IIA( ) Side IIA: www.theiia@org‬على أن الت!!دقيق ال!!داخلي ه!!و وظيف!!ة‬
‫تق !!ييم مس !!تقل تنش !!أ من داخ !!ل المنش !!أة لفحص وتق !!ييم كاف !!ة أنش !!طتها كخدم !!ة للمنش !!أة به !!دف مس !!اعدة م !!وظفي المنش !!أة‬
‫لالض ! !!طالع بمس ! !!ئولياتهم بج ! !!داره‪ ،‬حيث يق ! !!وم الت ! !!دقيق ال ! !!داخلي بتزوي ! !!د اإلدارة ب ! !!التحليالت والتقييم ! !!ات والنص ! !!ائح‬
‫واإلرش!ادات والمعلوم!ات المتعلق!ة باألنش!طة ال!تي تمت مراجعته!ا‪ ،‬ويتض!!من ه!دف الت!دقيق ال!داخلي إيج!اد نظ!ام رقاب!ة‬
‫كفؤ بتكلفة معقولة‪.‬‬
‫ومن هذا التعريف يمكن استخالص األمور التالية‪:‬‬

‫التدقيق الداخلي‪ :‬وظيفة تقييم مستقل وتعني هذه أن يكون الم!دقق ال!داخلي مس!تقًال عن األنش!طة ال!تي يق!وم بت!دقيقها‬ ‫‪‬‬
‫وأن يتب!!ع إداري !ًا ألعلى مس!!تويات الهيك!!ل التنظيمي للمنش!!أة مث!!ل مجلس اإلدارة أو لجن!!ة الت!!دقيق‪ .‬وذل!!ك للمحافظ!!ة‬
‫على موضوعيته وإ صدار أحكام غير منحازة‪.‬‬
‫ه!!دف الت!!دقيق ال!!داخلي ه!!و فحص وتق!!ييم كاف!!ة اإلج!!راءات لخدم!!ة أنش!!طة المنش!!أة نفس!!ها وليس إدارته!!ا أو أي جه!!ة‬ ‫‪‬‬
‫أخرى سواء داخلية أو خارجية‪.‬‬
‫إن لدائرة التدقيق الداخلي أن تتفحص كافة أنشطة المنشأة وهذا يستوجب بالضرورة عدم وج!!ود تحدي!!د على نط!!اق‬ ‫‪‬‬
‫عمل المراجعة الداخلي!ة وتتم الص!الحيات لل!دخول واالطالع على أي!ة مس!تندات أو وث!ائق يطلبونه!ا دونم!ا ع!ائق أو‬
‫مماطلة أو تأخير‪.‬‬
‫مراجعة كفاية وفعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتقديم التوصيات لتحسينها بتكاليف معقولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪22‬‬
‫ي !!ذهب الت !!دقيق ال !!داخلي إلى أبع !!د من الرقاب !!ة المالي !!ة والعملي !!ات المحاس !!بية بحيث يش !!مل جمي !!ع قطاع !!ات وأنش !!طة‬ ‫‪‬‬
‫المنشأة وعملياتها التشغيلية‪.‬‬

‫فاعلية وأنشطة المراجعة الداخلية‪:‬‬ ‫‪.1.16‬‬

‫أص!!بحت وظيف!ة المراجع!ة الداخلي!ة من الوظ!ائف المهم!ة ألغ!راض الرقاب!ة والمس!اءلة المحاس!بية ‪.‬وبالت!الي أص!!بح من‬
‫الض!!روري التع!!رف على العوام!!ل المح!!ددة لفاعلي!!ة وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة من ناحي!!ة ‪،‬واس!!تعراض األنش!!طة الفني!!ة‬
‫المس !!تخدمة في تنفي !!ذ عملي !!ة المراجع !!ة الداخلي !!ة بفعالي !!ة في المج !!ال الم !!الي والمحاس !!بي والمج !!ال التش !!غيلي من ناحي !!ة‬
‫أخرى‪ .‬ويستهدف ذلك دعم دور المراجعة الداخلي!ة في خدم!ة أغ!راض الرقاب!ة والمس!اءلة المحاس!بية‪ .‬ويقص!!د بفاعلي!ة‬
‫وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة مق!!درتها على تحقي!!ق األه!!داف المنوط!!ة به!!ا وتعتم!!د فعالي!!ة وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة على‬
‫العوامل األربعة التالية‪:‬‬
‫استقالل المراجع الداخلي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تفويض السلطة للمراجع الداخلي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد أهداف واضحة للمراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫توفير الموارد الالزمة لوظيفة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫وينبغي أن تتطابق أهداف المراجعة الداخلية مع أهداف المنشأة وأغراضها‪ ،‬وأن تبدو ت!!دعيما لمس!!اعي اإلدارة نح!!و‬
‫انجاز السياسات واألهداف المرسومة ‪ ،‬وبالتالي فان أهداف وظيفة المراجعة الداخلية تتض‪LL‬من الس‪LL‬عي نح‪LL‬و الض‪LL‬مان‬
‫أو التأكيد ألي مما يلي (ايوب ‪:)1999،‬‬
‫االقتصاد والكفاية والفعالية لعمليات المنشأة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دقة السجالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منع الضياع وتقليل ارتكاب األخطاء والمخالفات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بسياسات المنشأة وأهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام باإلجراءات الرقابية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سالمة نظم الرقابة وفعاليتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ومن األنشطة التي تمارسها وظيفة المراجع!ة الداخلي!ة " أن المخ!اطر تش!ير إلى احتم!ال أن األح!داث ق!د تق!ع وق!د ته!دد‬
‫تحقي !!ق أه !!داف المنش !!آت‪ ،‬كم !!ا أن نظم الرقاب !!ة هي عب !!ارة عن المق !!اييس ال !!تي يتم وض !!عها بفعالي !!ة لمن !!ع أو اكتش !!اف‬
‫الفشل"‪.‬‬
‫ولكي يكون المراجع الداخلي مستقًال يجب أن تتوافر فيه الشروط التالية (لطفي ‪:)132، 2005،‬‬

‫‪23‬‬
‫يجب أن ترتف !!ع المكان !!ة التنظيمي !!ة للمراج !!ع ال !!داخلي وأن يتب !!ع اإلدارة العلي !!ا ‪،‬وأن يتح !!رر من أي !!ة رقاب !!ة‬ ‫‪)1‬‬
‫اشرافية ‪ ،‬أو من أي تأثير من اإلدارة في أي مجال يخضع للمراجعة‪.‬‬
‫يجب أن يحظى المراج !!ع ال !!داخلي بالتأيي !!د الكام !!ل من اإلدارة في ك !!ل القطاع !!ات ‪.‬ويتض !!من ذل !!ك وض !!ع‬ ‫‪)2‬‬
‫دستور وظيفة المراجعة الداخلية الذي يتضمن تحديدًا واضحاً ورسميًا أله!داف وظيف!ة المراجع!ة الداخلي!ة‬
‫وسلطاتها ومسئولياتها والوضع التنظيمي للمراجع الداخلي‪ ،‬ونطاق وظيفة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫يجب أن يك ! !!ون تع ! !!يين رئيس إدارة المراجع ! !!ة الداخلي ! !!ة وعزل ! !!ة من اختص ! !!اص الم ! !!دير الع ! !!ام أو لجن ! !!ة‬ ‫‪)3‬‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫يجب أن يتمت!!ع المراج!!ع ال!!داخلي باالس!!تقالل ال!!ذهني‪ ،‬وأن يك!!ون ق!!ادرًا على ص!!نع األحك!!ام وإ ب!!داء ال!!رأي‬ ‫‪)4‬‬
‫دون تحيز‪.‬‬
‫يجب أن يتح!!رر المراجع!!ون ال!!داخليون من الت!!أثيرات غ!!ير الض!!رورية ال!!تي يمكن أن ت!!ؤثر جوهري!ًا على‬ ‫‪)5‬‬
‫نطاق عملهم و األحكام أو األداء التي يتم إصدارها في تقرير المراجعة‪.‬‬

‫وخالص! !!ة الق! !!ول أن أهم اس! !!تقالل المراج! !!ع يرتب! !!ط بالموض! !!وعية ال! !!تي يتمت! !!ع به! !!ا وتجنب تع! !!ارض المص! !!الح‬
‫والوضع التنظيمي للمراجع الداخلي‪.‬‬

‫أهمية المراجعـــة الداخلـــية‪:‬‬ ‫‪.1.17‬‬

‫إن العوامل التي ساعدت على نشأة وتطور التدقيق الداخلي هي ‪:‬‬

‫تط!!ور حجم المنش!!آت وانتش!!ارها جغرافي !ًا وعلى نط!!اق واس!!ع مم!!ا أدى إلى تباع!!د المس!!افة بين اإلدارة العلي!!ا‬ ‫‪.1‬‬
‫وبين كافة العاملين‪.‬‬
‫ظهور الشركات المس!اهمة وحاج!ة الجمعي!ة العمومي!ة إلى معلوم!ات لس!المة اس!تثمار أمواله!ا وص!حة وعدال!ة‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلفصاح عن البيانات والقوائم والحسابات الختامية المنشورة‪.‬‬
‫االستقالل التنظيمي لإلدارات ضمن الهيكل التنظيمي وتعدد المستويات اإلدارية في المنشأة مما دفع باإلدارة‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى تف!!ويض الس!!لطات والمس!!ؤوليات ومن ثم حاج!!ة اإلدارة للتأك!!د من س!!المة اس!!تعمال الس!!لطات وتحم!!ل المس!!ؤوليات‬
‫المقابلة وفقًا للسياسات والنظم واإلجراءات المعمول بها‪.‬‬
‫حاج!!ة المجتم!!ع إلى البيان!!ات والمعلوم!!ات المثبت!!ة في التق!!ارير وألج!!ل التأك!!د من ذل!!ك ال ب!!د من س!!المة نظ!!ام‬ ‫‪.4‬‬
‫الت!دقيق ال!داخلي‪ .‬إن مس!ؤولية اإلدارة عن حماي!ة أم!وال المنش!أة ض!!د الس!رقة أو االس!تخدام غ!ير المرغ!وب ب!ه إض!!افة‬
‫إلى منع األخطاء والغش وتقليل فرص ارتكابها تق!ع على اإلدارة"‪ .‬ولكي تخلي اإلدارة نفس!ها من ه!ذه المس!ؤولية ف!إن‬

‫‪24‬‬
‫عليه !!ا توف !!ير نظام !ًا س !!ليمًا للرقاب !!ة والت !!دقيق ال !!داخلي من ش !!أنه الت !!أمين على األم !!وال وحمايته !!ا ك !!ذلك إيج !!اد الوس !!ائل‬
‫الالزمة الكتشاف أية أخطاء أو تالعب في حال حدوثها وحتى ال تتراكم آثارها‪.‬‬
‫انته! !!اج أس! !!لوب الالمركزي! !!ة في اإلدارة وق! !!د لج! !!أت اإلدارة في المنش! !!آت الكب! !!يرة والمنتش! !!رة جغرافي ! !ًا إلى‬ ‫‪.5‬‬
‫تف! !!ويض الس! !!لطات إال أن! !!ه م! !!ا ي! !!زال ي! !!ترتب على تل! !!ك اإلدارات االل! !!تزام بالسياس! !!ات واإلج! !!راءات وتحقي! !!ق الفعالي! !!ة‬
‫المطلوبة ‪.‬‬

‫أوجه الشبه بين المراجع الخارجي والمراجع الداخلي‪:‬‬ ‫‪.1.18‬‬


‫يس !!عى ك !!ل منهم !!ا إلى ض !!مان وج !!ود نظ !!ام فع !!ال للرقاب !!ة الداخلي !!ة في المش !!روع‪ ،‬ومن !!ع وتقلي !!ل ح !!دوث األخط !!اء‬ ‫‪.1‬‬
‫والتالعب‪.‬‬
‫يعمل كل منهما على وجود نظام محاسبي فعال إلمدادهم بالمعلومات الضرورية والتي تس!اعد على إع!داد الق!وائم‬ ‫‪.2‬‬
‫المالية الصحيحة ويمكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫احتمالي!!ة التع!!اون فيم!!ا بينهم!!ا‪ ،‬المراج!!ع الخ!!ارجي ق!!د يعتم!!د على أعم!!ال وتق!!ارير المراج!!ع ال!!داخلي‪ ،‬وذل!!ك على‬ ‫‪.3‬‬
‫ضوء درجة االستقاللية التي يتمتع بها المراجع الداخلي"(الصحن ‪.)2004،‬‬

‫تطور مفهوم الرقابة اإلدارية الداخلية ‪:‬‬ ‫‪.1.19‬‬

‫هن!!اك العدي!!د من التط!!ورات ال!!تي ح!!دثت في مفه!!وم الرقاب!!ة اإلداري!!ة الداخلي!!ة نتيج!!ة للعدي!!د من األس !!باب لع!!ل أهمه!!ا‬
‫التط !!ور الكب !!ير في حجم المش !!روعات االقتص !!ادية‪ ،‬وانفص !!ال الملكي !!ة عن اإلدارة وغيره !!ا‪ ،‬وق !!د ك !!ان مفه !!وم الرقاب !!ة‬
‫اإلدارية الداخلية يستخدم كمرادف للضبط الداخلي وال!!ذي يع!!ني توزي!!ع المس!!ؤوليات والس!!لطات بطريق!ة تحق!ق الض!!بط‬
‫التلق!!ائي للعملي!!ات اليومي!!ة وق!!د ط!!رأ على مفه!!وم الرقاب!!ة الداخلي!!ة توس!!ع كنتيج!!ة طبيعي!!ة للتط!!ور ال!!ذي لح!!ق بالمنش!!آت‬
‫وأنظمته !!ا الداخلي !!ة في الق !!رن الح !!ادي والعش !!رين‪ ،‬بحيث أص !!بح مفه !!وم الض !!بط ال !!داخلي إح !!دى حلق !!ات نظ !!ام الرقاب !!ة‬
‫اإلداري ! !!ة الداخلي ! !!ة وأص ! !!بح المفه ! !!وم الح ! !!ديث لنظ ! !!ام الرقاب ! !!ة الداخلي ! !!ة يش ! !!تمل على العدي ! !!د من الج ! !!وانب المحاس ! !!بية‬
‫واالقتص !!ادية واإلداري !!ة ويمكن التم !!يز بين أرب !!ع مراح !!ل لتط !!ور مفه !!وم الرقاب !!ة الداخلي !!ة وهي(الس !!وافيري ‪،2002،‬‬
‫‪-: )11‬‬

‫‪ -1‬مرحلة الرقابة الشخصية‪ :‬حيث انحص!!ر تعريفه!!ا على مجموع!!ة من الوس!!ائل ال!!تي تكف!!ل الحف!!اظ على النقدي!!ة من‬
‫السرقة أو االختالس ثم امتدت لتشمل بعض الموجودات األخرى لعل من أهمها المخزون‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحل‪LL‬ة الض‪LL‬بط ال‪LL‬داخلي‪ :‬وبموجبه!!ا اعت!!برت الرقاب!!ة الداخلي!!ة بمثاب!!ة مجموع!!ة من الوس!!ائل ال!!تي تتبناه!!ا الوح!!دة‬
‫لحماية الموجودات وكذلك لضمان الصحة الحسابية للعمليات المثبتة بالدفاتر والسجالت‬

‫‪ -3‬مرحلة الكفاءة اإلنتاجية‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫حيث اتس !!ع المفه !!وم ليش !!مل أس !!اليب االرتق !!اء بالكف !!اءة اإلنتاجي !!ة وتش !!جيع االل !!تزام بم !!ا تقتض !!يه السياس !!ات اإلداري !!ة‬
‫الموضوعة‪.‬‬

‫‪ -4‬مرحلة هيكل الرقابة الداخلية‪ :‬وفيها تم استبدال مصطلح الرقابة الداخلية بهيكل الرقابة‬

‫الداخلية‪ ،‬باعتبار أن األخير أك!ثر ش!موًال ‪ ،‬وق!د وض!ع تعري!ف جدي!د حيث اعت!برت بموجب!ه " مجموع!ة من السياس!ات‬
‫واإلجراءات الموضوعة وبما يوفر تأكيدًا معقوًال بأن أهداف الوحدة سوف يتم تحقيقها‬

‫ووفقًا لهذا التقرير يتكون هيكل الرقابة الداخلية من ثالثة عناصر هي بيئة الرقاب!!ة‪ ،‬والنظ!!ام ووفق!ًا لمعي!!ار المحاس!!بي‪،‬‬
‫واإلجراءات الرقابية ‪.‬‬

‫تتك ! !!ون الرقاب ! !!ة الداخلي ! !!ة من خمس ! !!ة عناص ! !!ر هي‪ :‬بيئ ! !!ة الرقاب ! !!ة‪ ،‬تق ! !!دير المخ ! !!اطر‪ ،‬أنش ! !!طة الرقاب ! !!ة ‪ ،‬المعلوم ! !!ات‬
‫واالتصاالت‪ ،‬و المراقبة ‪.‬‬

‫ويمكن تس!مية ه!ذا التط!ور في مفه!وم الرقاب!ة الداخلي!ة بالمرحل!ة الخامس!ة من مراح!ل تط!ور مفه!وم الرقاب!ة الداخلي!ة‪،‬‬
‫حيث تغير المفهوم من إجراءات وعمليات إلى هيكل الرقابة ‪.‬‬

‫طبيعة المراجعة الداخلية حسب المفهوم الحديث لها في اآلتي ‪:‬‬ ‫‪.1.20‬‬

‫نشاط داخلي مستقل في المنشأة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أداة رقابة بغرض انتقاد وتقييم جميع الرقابات األخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وظيفة استشارية أكثر منها وظيفة تنفيذية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمتد نشاطها إلى جميع الرقابات اإلدارية والمحاسبية والضبط الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعمل على تقييم الرقابة المحاسبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المراج ! !!ع ال ! !!داخلي يجب أن ال يق ! !!وم ب ! !!أي عم ! !!ل من أعم ! !!ال التنفي ! !!ذ أو يش ! !!ترك في أداء عم ! !!ل س ! !!وف يق ! !!وم‬ ‫‪‬‬
‫بمراجعته‪.‬‬

‫"يستطيع المدقق الداخلي أن يقوم بذات المهمات التي يقوم بها المدقق الخارجي خالل فترة وجودة ‪،‬ويس!!تطيع‬ ‫‪‬‬
‫أيض!!ًا ت !!دقيق كاف !!ة القي !!ود والعملي !!ات داخ !!ل المنش !!أة على م !!دار الع !!ام‪ ،‬ووج !!ود دائ !!رة للت !!دقيق ال !!داخلي بش !!كل‬
‫صحيح يؤدي إلى تقليل عمل المدقق الخارجي ‪ ،‬ويختصر الوقت ‪،‬ويوفر التكاليف على المنشأة" ‪.‬‬
‫عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية (كالب ‪: )2004،‬‬ ‫‪.1.21‬‬
‫خطة تنظيمية سليمة ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬
‫وبصورة عامة فإن تحقيق الخطة التنظيمية لألهداف الرقابية بكفاءة وفاعلية يتطلب تحقيق مطلبين أساسيين هما‪:‬‬
‫االستقالل التنظيمي لإلدارات‬ ‫‪‬‬
‫التحديد الواضح لالختصاصات والمسئوليات‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬
‫توصيف دقيق للوظائف ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫نظام متطور للعاملين مبني على قواعد سليمة لالختيار والتعيين‬ ‫‪)3‬‬
‫نظام محاسبي سليم‬ ‫‪)4‬‬
‫معايير سليمة لألداء‬ ‫‪)5‬‬
‫إدارة للمراجعة الداخلية‬ ‫‪)6‬‬

‫وإ يمان !!ا بأهمي !!ة المراجع !!ة الداخلي !!ة وح !!تى تتمكن من أداء مهامه !!ا على الوج !!ه المطل !!وب‪ ،‬ق !!ام معه !!د الم !!راجعين‬
‫الداخليين بإعداد معايير للمراجعة الداخلية يمكن تلخيصها فيما يلي (كالب ‪:)2004،‬‬
‫‪ -١‬االستقالل ‪ ،‬وهو يقضي بأن تكون إدارة المراجعة الداخلية مستقلة‪ ،‬وأن تتبع إلى السلطة التنفيذية األعلى‪.‬‬
‫‪ -٢‬الكفاءة المهنية ‪ ،‬وه!!و يع!!ني أن تت!!وفر في أف!!راد إدارة المراجع!!ة الداخلي!!ة التأهي!!ل العلمي والعملي والت!!دريب‬
‫الالزم‪.‬‬
‫‪ -٣‬نطاق العمل ‪ ،‬بحيث يشمل كافة عمليات المنشأة‪.‬‬
‫‪ -٤‬تنفيذ العمل ‪ ،‬وذلك من خالل خطط وبرامج واضحة األهداف والمعالم‪.‬‬
‫‪ -٥‬اإلشراف ‪ ،‬على إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫خصائص النظام الجيد للرقابة الداخلية‪( :‬غنيمات ‪)2011،‬‬ ‫‪.1.22‬‬

‫أشار بعض الباحثين إلى أن نظام الرقابة الجيد يجب أن تتوافر فيه عدة خصائص أهمها ‪:‬‬
‫أن يتوافق النظام الرقابي مع طبيعة النشاط واحتياجاته‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أن يكون النظام الرقابي اقتصاديا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أن يتميز النظام الرقابي بالمرونة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أن يعكس النظام الرقابي الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أن يتوفر في النظام الرقابي السرعة في كشف االنحرافات في حالة وجودها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أن يكون النظام الرقابي واضحًا ومفهومًا‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أن يتضمن النظام الرقابي اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية‪( :‬غنيمات ‪)2011،‬‬ ‫‪.1.23‬‬

‫يعتم!!د نظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة الفاع!ل على مجموع!ة من المقوم!!ات األساس!!ية ال!!تي ترتب!!ط بعض!!ها ببعض‪ ،‬وبالت!!الي فإن!!ه‬
‫في حالة وجود أي قصور فيها قد يترتب على ذلك الحد من فاعلية هذا النظام‪ .‬وتتمثل هذه المقومات فيما يلي ‪:‬‬
‫الهيكل التنظيمي‪ :‬حيث يمثل الهيكل التنظيمي نقطة البداية لتحقيق الرقاب!!ة المحاس!!بية واإلداري!!ة الفاعل!!ة على‬ ‫‪‬‬
‫عمليات المنشأة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫نظ‪LL‬ام محاس‪LL‬بي س‪LL‬ليم‪ :‬حيث يتض !!من النظ !!ام المحاس !!بي سلس !!لة من اإلج !!راءات ال !!تي تتبعه !!ا المنش !!أة به !!دف‬ ‫‪‬‬
‫االحتفاظ بسجالت محاسبية يتم بموجبها توجيه وتسجيل وتبويب عملياتها وإ عداد التقارير عنها‪.‬‬
‫إجراءات العمل التفصيلية وأدلة التدقيق‪ :‬ويقصد به!!ا ت!!وفر برن!!امج يتض!!من كاف!!ة اإلج!!راءات التفص!!يلية ال!!تي‬ ‫‪‬‬
‫يجب تنفيذها لكل دورة مستنديه وتحديد الجهة المسئولة عن تنفيذ تلك اإلجراءات‪.‬‬
‫وجود مجموعة من العاملين الم‪LL‬ؤهلين بدرج‪LL‬ة كافي‪LL‬ة‪ :‬من أهم مقوم!!ات نظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة الفاع!!ل حس!!ن‬ ‫‪‬‬
‫اختيار الكفاءات التي تتناسب مع أعباء المسؤوليات والسلطات المفوضة لها‪.‬‬
‫رقاب‪LL‬ة األداء‪ :‬إن وج !!ود مع !!ايير لألداء المؤسس !!ي يتم من خالله !!ا التأك !!د من م !!دى االل !!تزام بمس !!تويات األداء‬ ‫‪‬‬
‫المخطط لها ومعالجة االنحرافات عن هذه المستويات يعكس وجود بيئة رقابية فاعلة‪.‬‬
‫الوس‪LL‬ائل المس‪LL‬تخدمة‪ :‬ويقص!!د به!!ا اس!!تخدام كاف!!ة الوس!!ائل المحوس!!بة في الن!!واحي المالي!!ة واإلداري!!ة م!!ا أمكن‬ ‫‪‬‬
‫لضمان الدقة وتوفير الضوابط الرقابية لحماية المال العام من أي تالعب أو اختالس‪.‬‬

‫نطاق وأهداف التدقيق الداخلي‪:‬‬ ‫‪.1.24‬‬

‫يستخدم التدقيق الداخلي كأداة لفحص وتقييم مدى فاعلية األساليب الرقابية في متابعة تنفيذ المهام‪ ،‬وم!!د اإلدارة بص!!فة‬
‫مستمرة بالحقائق والمعلومات التي تعكس اثر القرارات اإلدارية التي س!!بق اتخاذه!!ا على تنفي!!ذ المه!!ام ونت!!ائج النش!!اط‬
‫داخ!!ل مراك!!ز المس!!ئولية بحيث تعتم!!د عليه!!ا اإلدارة العلي!!ا أساس!!ا فيم!!ا تتخ!!ذه من ق !رارات جدي!!دة س!!واء أك!!انت متص!!لة‬
‫بتصحيح األوضاع القائمة أو بتنفيذ سياسة‪.‬‬

‫نطاق التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫يمكن حصر نطاق التدقيق الداخلي فيما يلي (الوقاد وديان‪ ، 2010 ،‬ص ‪: )208‬‬
‫مراجعة إمكانية االعتماد على نزاهة المعلومات المالية والتشغيلية والوسائل المستخدمة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مراجع !!ة النظم الموض !!وعة للتحق!!ق من االلي !!ات الالزم !!ة بتل !!ك السياس !!ات واإلج !!راءات والق!!وانين والل !!وائح‬ ‫‪.2‬‬
‫التي يكون لها تأثير جوهري على العمليات والتقارير‬
‫مراجع !!ة وس !!ائل المحافظ !!ة على األص !!ول‪ ،‬والتحق !!ق من وج !!ود األص !!ول‪ ،‬وتق !!ييم م !!دى كف !!اءة اس !!تخدام ه !!ذه‬ ‫‪.3‬‬
‫األصول من الناحية االقتصادية‪.‬‬
‫مراجع !!ة العملي !!ات أو ال !!برامج‪ ،‬للتحق !!ق عن م !!ا إذا ك !!انت النت !!ائج متمش !!ية م !!ع األه !!داف الموض !!وعة‪ ،‬وم !!ا إذا‬ ‫‪.4‬‬
‫كانت قد تم تنفيذها كما هو مخطط‪.‬‬

‫مقومات التدقيق الداخلي‪:‬‬ ‫‪.1.25‬‬

‫يتوقف فاعلية التدقيق الداخلي على مجموعة من المقومات من أهمها (شحاته‪)78 ، 1996 ،‬‬

‫‪28‬‬
‫الوض‪LL‬ع التنظيمي لقس‪LL‬م الت‪LL‬دقيق ال‪LL‬داخلي على خريط‪LL‬ة الهيك‪LL‬ل التنظيمي للمنش‪LL‬أة‪ :‬من خالل تبعي!!ة الت!!دقيق ال!!داخلي‬ ‫‪.1‬‬
‫لإلدارة العليا‪ ،‬وذلك لتجنب القيود التي تفرض من األجهزة التنفيذية‪.‬‬
‫االس‪LL‬تقالل‪ :‬الت !!دقيق ال !!داخلي ج !!زءًا من الوظ !!ائف اإلش !!راقية في المنش !!أة‪ ،‬وتب !!ذل المنظم !!ات المهني !!ة العالمي !!ة جه !!ود‬ ‫‪.2‬‬
‫إلنشاء منظمات للمدققين الداخليين للمحافظة على حقوقهم واستقاللهم‪.‬‬
‫الكف‪LL‬اءة المهني‪LL‬ة للع‪LL‬املين بقس‪LL‬م الت‪LL‬دقيق ال‪LL‬داخلي‪ :‬حيث يل!!!زم أن يكون !!وا م !!ؤهلين علمي! !ًا وعملي !!ًا‪ ،‬وحص!!!لوا على‬ ‫‪.3‬‬
‫الدورات التدريبية المستمرة لتنمية كفاءاتهم‪.‬‬
‫التخطيط الجيد ألعم‪L‬ال الت‪L‬دقيق ال‪L‬داخلي‪ :‬ال يجب أن يك!!ون عم!!ل الت!!دقيق ال!!داخلي ارتجالي!!ا أو عش!!وائيًا ب!!ل مخطط !ًا‬ ‫‪.4‬‬
‫ومبرمجًا في صورة برنامج أسبوعي أو شهري ليساعد في عملية التدقيق‪.‬‬
‫وج‪L‬ود مع‪L‬ايير وٕارش‪L‬ادات لعملي‪L‬ة الت‪L‬دقيق ال‪L‬داخلي‪ :‬هن!!اك ض!!رورة مهني!!ة لوج!!ود إرش!!ادات للت!!دقيق ال!!داخلي وك!!ذلك‬ ‫‪.5‬‬
‫برامج للعمل ونظم الخبرة‪ ،‬وذلك لتطوير العمل إلى األحسن‪ ،‬ويتولى هذا األمر منظمات التدقيق المهنية‪.‬‬
‫شمولية التدقيق الداخلي ‪ :‬ويقصد بذلك أن ال يقتصر دور التدقيق الداخلي على تدقيق بعض العمليات وت!رك البعض‬ ‫‪.6‬‬
‫اآلخ !!ر‪ ،‬أو ينتظ !!ر ح !!تى ت !!أتي ش !!كوى ويطلب جم !!ع حق !!ائق عن موض !!وع تل !!ك الش !!كوى‪ ،‬ب !!ل يجب أن تش !!مل كاف!!!ة‬
‫المعامالت واألحداث في المنشأة‪.‬‬
‫دعم اإلدارة العلي‪LL‬ا لقس‪LL‬م الت‪LL‬دقيق ال‪LL‬داخلي‪ :‬يجب دعم قس !!م الت !!دقيق ال !!داخلي باإلمكاني !!ات المادي !!ة والبش !!رية واألخ !!ذ‬ ‫‪.7‬‬
‫باإلرشادات والنصائح التي تقدمه وذلك لتطوير العمل إلى األحسن‪.‬‬
‫العالق‪LL‬ات الحس‪LL‬نة الطيب‪LL‬ة م‪LL‬ع الع‪LL‬املين بالمنش‪LL‬أة‪ :‬ال يجب أن ينظ !!ر إلى الم !!دقق ال !!داخلي على أن !!ه رج !!ل ب !!وليس أو‬ ‫‪.8‬‬
‫مخ!!بر ولكن يعام!!ل على أن!!ه موج!!ه ومرش!!د يس!!عى لتص!!ويب األخط!!اء‪ ،‬وعلى ه!!ذا المفه!!وم تتم عملي!!ة الحص!!ول على‬
‫اإليضاحات واإلجابة على االستفسارات ومناقشة المالحظات وتصويب األخطاء‪.‬‬
‫التعاون الفعال الصادق مع المدقق الخارجي‪ :‬باعتب!!ار أن األه!!داف والمقاص!!د واح!!دة وكالهم!!ا يكم!!ل اآلخ!!ر وبالت!!الي‬ ‫‪.9‬‬
‫يجب أن يمد المدقق الداخلي المدقق الخارجي بمعلومات عن نظم الضبط الداخلي وخطط وبرا مج التدقيق والمسائل‬
‫التي تحتاج إلى مزيد من التدقيق والفحص‪.‬‬
‫استخدام وسائل التدقيق المتقدمة‪ :‬يجب على الم!!دقق ال!!داخلي اس!!تخدام وس!!ائل التقني!!ة الحديث!!ة مث!!ل نظم الحاس!!بات‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫ونظم المعلوم!!ات المتكامل!!ة‪ ،‬ونظم الخ!!برة‪ ،‬ونظم دعم ال!!ق ا ر ا رت‪ ،‬ونظم الهيكل!!ة أو إع!!ادة الهندس!!ة لتس!!اعد على‬
‫رفع جودة عملية التدقيق‪.‬‬

‫أهداف الرقابة المالية ‪:‬‬ ‫‪.1.26‬‬

‫تتلخص أهداف الرقابة المالية في ثالثة أهداف هي‪:‬‬


‫أ‪ .‬هدف سياسي ‪:‬‬
‫التحقق من تطبيق ما وافقت عليه السلطة التشريعية فيما يتعلق بالميزانية‪ ،‬أي استخدام االعتمادات لألغراض التي‬
‫خصصت لها‪ ،‬وجباية اإليرادات حسب األنظمة واللوائح‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫ب‪ .‬هدف مالي ‪:‬‬
‫التحقق من صحة الحسابات وسالمة التصرفات واإلجراءات المالية وكشف االنحرافات واألخطاء المالية‬
‫االختالسات ومراقبة األداء وفقًا لألهداف الموضوعة‪ ،‬وبالتالي مراقبة الترشيد في اإلنفاق‪.‬‬
‫ج‪ .‬هدف إداري ‪:‬‬
‫التأكد من أن أنظمة العمل تؤدي إلى أكبر نفع ممكن بأقل النفقات الممكنة‪ ،‬وتصحيح القرارات اإلدارية بالشكل الذي‬
‫يضمن حسن سير العمل في كافة مراحل التخطيط و التنفيذ والمتابعة‪(.‬الهيئة المستقلة ‪)2011،‬‬

‫وتتخذ الرقابة المالية عدة أشكال أهمها‪:‬‬


‫الرقابة المالية الالحقة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بدأت الرقابة المالية في كافة النظم المالية والقانونية للدول في مراحلها األولى كرقابة الحقة‪ ،‬أي أنها تب!دأ بع!د التنفي!ذ‬
‫ه!!دف الكش!!ف عن األخط!!اء ال!!تي وقعت أثن!!اء التنفي!!ذ‪ .‬إال أن!!ه يؤخ!!ذ على ه!!ذه الطريق!!ة أنه!!ا تكش!!ف عن األخط!!اء في‬
‫وقت متأخر ال يمكن معه تداركها‪.‬‬
‫الرقابة المالية السابقة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهي عبارة عن مجموعة قواعد تحكم سير النشاط المالي االداري قبل التنفيذ بم!ا يمن!ع الخط!أ أو التج!اوز في اإلنف!اق‬
‫قبل حدوثه‪ .‬وهذه القواعد تعرف باللوائح المالية التي إذا اتبعت بدق!!ة أمكن التأك!!د من أن العم!!ل الم!!الي ص!!حيح‪ .‬وه!!ذا‬
‫االسلوب يمثل رقابة سابقة على اإليرادات والنفقات العامة في الدولة بما يضمن حسن استغاللها‪.‬‬
‫الرقابة المالية المرافقة للتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫نظرًا لتعقد العملية اإلدارية واتس!اع مج!ال األعم!ال اإلداري!ة أص!!بح من الض!!روري وال!واجب التأك!د من أن التنفي!ذ يتم‬
‫وفقًا للخطة الموضوعة‪ ،‬وذلك من خالل الرقابة المالية المرافقة للتنفيذ‪( .‬الهيئة المستقلة ‪)2011،‬‬

‫توصيات فيما يتعلق بأجهزة الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫‪.1.27‬‬


‫إقرار نظام مالي ينظم آلية عمل وصالحيات مديرية الرقابة والتدقيق ووح!دات الرقاب!ة الداخلي!ة في األجه!زة‬ ‫‪)1‬‬
‫الحكومي !!ة‪ ،‬وينص على م !!ا يجب أن يتمت !!ع ب !!ه موظفوه !!ا الف !!نيون من ض !!مانات تكف !!ل لهم الحري !!ة التام !!ة في‬
‫عملهم‪.‬‬
‫ضرورة تبعية وحدات الرقابة الداخلية في األجهزة الحكومية من الناحية الفنية لوزارة المالية‪ ،‬على ان تقوم‬ ‫‪)2‬‬
‫ال !!وزارة بتع !!يينهم على أس !!اس الكف !!اءة والخ !!برة في األم !!ور المالي !!ة والمحاس !!بية‪ ،‬وذل !!ك على غ !!رار م !!ا ه !!و‬
‫معمول به في الدول االخرى‪.‬‬
‫ع!دم الس!!ماح لألجه!!زة األمني!!ة بالتع!!دي على ص!!الحيات مديري!!ة الرقاب!!ة والت!!دقيق فيم!!ا يتعل!!ق بتحص!!يل رس!!وم‬ ‫‪)3‬‬
‫الجمارك لبعض السلع التي يتم دخولها إلى األراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ض !!رورة خض !!وع كاف !!ة نفق !!ات مؤسس !!ات الس !!لطة الفلس !!طينية للرقاب !!ة والت !!دقيق‪ ،‬بم !!ا فيه !!ا رواتب الم !!وظفين‬ ‫‪)4‬‬
‫بش !!قيها الم !!دني والعس !!كري‪ ،‬وان ال تس !!تثنى أي جه !!ة إال بنص ق !!انوني ص !!ريح وحس !!ب ق !!انون يص !!در عن‬
‫المجلس التشريعي‪.‬‬
‫إدخ!!ال نظ!!ام الحاس!!ب اآللي ألجه!!زة الرقاب!!ة الداخلي!!ة وربط!!ه م!!ع وزارة المالي!!ة‪ ،‬بم!!ا يكف!!ل س!!رعة المتابع!!ة‬ ‫‪)5‬‬
‫والدقة في العمل‪( .‬الهيئة المستقلة ‪)2011،‬‬

‫أخالقيات "اإلنتوساي" لمهنة مدقق القطاع العام ‪:‬‬ ‫‪.1.28‬‬

‫النزاهة‬
‫التطوير‬ ‫االستقاللية‬
‫المهني‬

‫الكفاءة‬ ‫الموضوعية‬

‫السرية‬
‫التجرد‬
‫المهنية‬

‫تضارب‬ ‫الحياد‬
‫المصالح‬ ‫السياسي‬

‫))أنغا – بريت أهلينيوس ‪2005،‬‬

‫أضواء على تقرير مؤسسة أمان ‪ 2014-‬الخاص بالرقابة الداخلية وديوان الرقابة المالية واالدارية ‪:‬‬ ‫‪.1.29‬‬
‫استمرار تعطل أعمال المجلس التشريعي‪ ...‬عزز من التفرد في السلطة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اس!تمر ع!ام ‪ 2014‬تعط!ل العم!ل رس!ميا في المجلس التش!ريعي‪ ،‬بع!د تش!كيل حكوم!ة الوف!اق الوط!ني لم ينعق!د المجلس‬
‫إلعطاء الثقة لحكومة السيد رئيس الوزراء رامي الحمد اهلل‪ .‬واستمر تراجع دور لجان المجلس التش!!ريعي في الض!!فة‬
‫‪31‬‬
‫الغربية؛ األمر الذي أضعف الرقابة على أعمال السلطة التنفيذي!!ة‪ ،‬وأض!!عف المش!!اركة المجتمعي!!ة في ص!!نع السياس!!ات‬
‫والقوانين التي كانت تتيحها إلى حد كبير آليات عمل المجلس المختلفة‪ ،‬وعزز من سلطة الرئيس كبديل لهذا الغياب‪.‬‬
‫وفي قطاع غزة علقت كتلة حماس ) االصالح والتغيير( جلساتها‪ ،‬عند تشكيل حكوم!ة الوف!اق الوط!ني بت!اريخ ‪2014‬‬
‫‪ /4/23‬ولم تقم الكتلة خالل العام ‪ 2014‬بإقرار الحساب الخت!امي لمالي!ة حكوم!ة حم!اس لع!ام ‪ ، 2013‬كم!ا ولم يقم‬
‫ب !!إقرار موازن !!ة ع !!ام ‪ 2014‬وعق !!د لق !!اءات م !!ع وزي !!ر المالي !!ة ووكي !!ل ال !!وزارة في القط !!اع‪ ،‬وبقي دور الكتل !!ة مس !!انًد ا‬
‫لسياسة الحكومة هناك ‪.‬‬
‫السلطة المسيطرة في قطاع غزة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫استمر عام ‪ ) 2014‬في ظ!ل تعط!ل المجلس التش!ريعي( لج!وء ال!رئيس إلى اس!تخدام الم!ادة ‪ 43‬من الق!انون األساس!ي‬
‫التي تتيح له‪ ،‬في حاالت الض!!رورة القص!!وى‪ ،‬إص!!دار ق!!رارات له!ا ق!!وة الق!انون‪ ،‬لق!د حّلت س!لطة ال!رئيس مح!ّل س!لطة‬
‫المجلس التشريعي‪ ،‬حيث توّلى سلطة منح الثقة للحكومة خالفا ألحكام القانون األساسي الفلس!!طيني المع!!دل ال!!ذي ح!!دد‬
‫أن منح الثقة للحكومة هو اختصاص أصيل للمجلس التشريعي الفلسطيني‪ ،‬ووفًقا لمادة ‪ 66‬منه فإن منح الثق!!ة يص!!در‬
‫بقرار من المجلس التشريعي وليس على شكل قانون‪ .‬إن مدى انطباق المادة ‪ 43‬من القانون األساسي على منح الثقة‬
‫للحكومة أثار أسئلة دستورية جدي!ة‪ .‬وش!ّك ل موض!وع إقال!ة رئيس دي!وان الرقاب!ة المالي!ة واإلداري!ة تحت ض!غط وطلب‬
‫الحكومة عام إضافًّيا إلضعاف المؤسسات الرسمية للرقابة‪ ،‬بعد غياب دور المجلس التشريعي‪.‬‬
‫أص!!در ال!!رئيس ع!!دة ق!!رارات بتعيين!!ات مهم!!ة ألش!!خاص في مواق!!ع قض!!ائية ونياب!!ة عام!!ة‪ ،‬ومس!!ؤولي مؤسس!!ات غ!!ير‬
‫وزارية‪ ،‬وأقال وأحال إلى ديوان الموظفين عدًد ا آخر من المسؤولين‪ ،‬بما فيهم عاملين في المجلس التش!!ريعي ‪(.‬أم!!ان‬
‫‪)2014،‬‬
‫غياب الشفافية في تحديد رواتب المسؤولين في الهيئات والمؤسس‪LL‬ات الرس‪LL‬مية غ‪L‬ير الوزاري‪LL‬ة في ارتف‪LL‬اع‬ ‫‪‬‬
‫مستمر ‪:‬‬

‫أغلب هذه المؤسسات‪ ،‬التي تعد بالعشرات‪ ،‬ال تقدم تقارير عن عملها للجهات المرجعية‪ ،‬س!!واء الحكوم!!ة أو الرئاس!!ة‪،‬‬
‫وُس مح لمس !!ؤولي ه !!ذه المؤسس !!ات تخص !!يص رواتب وامتي !!ازات لمعظم المتنف !!ذين فيه !!ا ال تنس !!جم م !!ع الواق !!ع الم !!الي‬
‫للس!!لطة‪ ،‬حيث تلّقى بعض المس!!ؤولين فيه!!ا أحيان!!ا أك!!ثر من ‪ 10‬آالف دوالر ش!!هرًّيا‪ ،‬إض!!افة إلى امتي!!ازات ومكاف!!آت‬
‫خاصة‪ ،‬األمر الذي فّس ر حالة التسابق غير المهني من قبل بعض كبار الع!!املين في وزارات الس!!لطة‪ ،‬للحص!!ول على‬
‫هذه المناصب؛ األمر الذي شجع الواسطة والمحسوبية في الدوائر المحيطة بمركز اتخاذ القرار بشأن التعيين‪.‬‬
‫التعيينات في الوظائف العليا ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اس! !!تمرت ع! !!ام ‪ 2014‬سياس! !!ة ع! !!دم اإلعالن عن الش! !!واغر الوظيفي! !!ة له! !!ذه الوظ! !!ائف‪ ،‬كرؤس! !!اء المؤسس! !!ات العام! !!ة‬
‫والمحافظين‪ ،‬وعدم وجود جهة رسمية تراقب أو تنظر في تعيينات المرشحين للوظائف العليا )المدنية منها واألمني!!ة(‬
‫في القط!!اع الع!!ام؛ األم!!ر ال!!ذي أدى إلى اس!!تمرار اس!!تخدام الواس!!طة والمحس!!وبية‪ ،‬والض!!غط على مراك!!ز اتخ!!اذ الق!!رار‬

‫‪32‬‬
‫في التع! !!يين أو الترقي! !!ة‪ ،‬وبالتأكي! !!د ف! !!إن ع! !!دم إتاح! !!ة الفرص! !!ة للمواط! !!نين للتن! !!افس الح! !!ر وتك! !!افؤ الف! !!رص ع! !!زز نف! !!وذ‬
‫األشخاص المتنفذين‪.‬‬
‫قامت حركة حماس بتعيينات واسعة في قطاع غزة‪ ،‬استباًقا التف!اق الش!اطئ وحكوم!ة الوف!!اق الوط!ني‪ ،‬حيث تم تع!يين‬
‫كوادر من حركة حماس‪ ،‬وترقية آخرين في الجهاز المدني والعسكري‪ ،‬دون اإلعالن عن أية شواغر وفًقا للقانون‪.‬‬
‫بلغ عدد الم!وظفين وفق!ا للموازن!ة العام!ة للس!لطة الفلس!طينية للع!ام ‪ 2014‬ح!والي ‪ 92‬أل!ف موظ!ف م!دني‪ ،‬و ‪ 75‬أل!ف‬
‫موظ !!ف في األجه !!زة األمني !!ة‪ .‬فيم !!ا بل !!غ ع !!دد الم !!وظفين ال !!ذين تم تع !!يينهم في حكوم !!ة حم !!اس في قط !!اع غ !!زة خالل‬
‫األعوام السبعة الماضية‪ ،‬حوالي ‪ 46‬ألف موظف في القطاعين‪ :‬المدني ) ‪ 24‬ألًفا( واألمني ) ‪ 22‬ألًفا( أي أن مجمل‬
‫الموظفين في قطاع الخدمة العامة‪ ،‬كما تقترحه حماس وفًقا التفاق الشاطئ‪ ،‬حوالي ‪ 213‬ألف موظف‪.‬‬

‫ديوان الرقابة المالية واإلدارية الفلسطيني تراُج ع في نشر تقاريره وإ ضعاف الستقالليته ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قدم رئيس الديوان تقري!!ره الس!!نوي عن س!!نة ‪ 2013‬كالمعت!!اد لجه!!ات االختص!!اص )الرئاس!!ة ومجلس ال!!وزراء وممثلي‬
‫الكت !!ل البرلماني !!ة( في ش !!هر نيس !!ان‪/‬إبري !!ل ‪. 2014‬وأب !!دى رئيس ال !!ديوان مالحظ !!ات على بعض التعيين !!ات الخاص !!ة‬
‫بمديري مكاتب الوزراء ‪.‬‬
‫في منتص !!ف ع !!ام ‪ 2014‬ظه !!رت مناكف !!ات وت !!داخالت بين رئيس ال !!وزراء ورئيس ال !!ديوان‪ ،‬ح !!ول ق !!رارات إداري !!ة‬
‫اتخذها رئيس الديوان‪ ،‬رئيس الوزراء طلب من رئيس الديوان وق!ف بعض اإلج!راءات المتخ!ذة بح!ق أح!د المس!ؤولين‬
‫في ال!!ديوان‪ ،‬إلى حين انته!!اء لجن!!ة التحقي!!ق الرس!!مية ال!!تي ش!!كلها مجلس ال!!وزراء م!!ع ه!!ذا المس!!ؤول‪ ،‬ف!!رفض رئيس‬
‫الديوان تنفيذ األمر؛ باعتباره مستقّاًل في إدارته‪.‬‬
‫الحقًا لذلك اعتبر مجلس الوزراء أّن رئيس الديوان أساء استخدام سلطته‪ ،‬بارتكابه مخالف!ة إداري!!ة جس!!يمة‪ ،‬حين وع!د‬
‫ع !!دًد ا من المس !!ؤولين في ال !!ديوان بترقي !!ات على الهيكلي !!ة الجدي !!دة لل !!ديوان‪ ،‬مقاب !!ل دعم ق !!راره بش !!أن اعتم !!اد الهيكلي !!ة‬
‫الخاص !!ة بال !!ديوان‪ .‬على إث !!ر ذل !!ك ص !!در ق !!رار لمجلس ال !!وزراء في جلس !!ته المنعق !!دة بت !!اريخ ‪ 2014/5/13‬بتنس !!يب‬
‫إحال!!ة رئيس دي!!وان الرقاب!!ة المالي!!ة واإلداري!!ة إلى التقاع!!د‪ ،‬تب!!ع ذل!!ك إحال!!ة رئيس ال!!ديوان إلى التقاع!!د بم!!وجب ق!!رار‬
‫رئاسي دون توضيح األسباب‪22 .‬‬
‫خالًف ا للم! !!ادة العاش! !!رة من ق! !!انون دي! !!وان الرقاب! !!ة المالي! !!ة واإلداري! !!ة ال! !!تي تمنح رئيس ال! !!ديوان الحماي! !!ة وض! !!مانات‬
‫االس!!تقاللية‪ ،‬إذ نص!!ت على ع!!دم الق!!درة على ع!!زل رئيس ال!!ديوان ألي س!!بب من األس!!باب‪ ،‬إال بموافق!!ة أغلبي!!ة خاص!!ة‬
‫في المجلس التشريعي )أغلبية مطلقة للمجلس ‪ 67‬عضًو ا( كما حدد الق!انون أن م!!دة رئاس!!ة ال!!ديوان س!!بع س!!نوات لم!!دة‬
‫واح!!دة غ!!ير قابل!!ة للتجدي!!د‪ ،‬وأش!!ار الق!!انون أن رئيس ال!!ديوان وموظفي!!ه يتمتع!!ون بالحص !!انة عن ك!!ل م!!ا يق!!وم ب!!ه من‬
‫أعمال تتعلق بتنفيذ مهامه‪ ،‬بموجب أحكام المادة الحادية عشرة من قانون ديوان الرقابة المالية واإلدارية‪.‬‬
‫اعت !!برت )أم !!ان( أن ع !!زل رئيس دي !!وان الرقاب !!ة المالي !!ة دون تبي !!ان اس !!باب ه !!ذا الع !!زل‪ ،‬حس !!ب الق !!انون‪ ،‬دون أن تتم‬
‫مناقش!!تها في جلس!!ة للمجلس التش!!ريعي‪ ،‬وتك!!ون علني!!ة‪ ،‬إلطالع العام!!ة على أس!!باب الع!!زل‪ .‬إض!!عافا جس!!يما لحص!!انة‬

‫‪33‬‬
‫ال!!ديوان واس!!تقالليته؛ وإ ض!!عاف لمنظوم!!ة المس!!اءلة الرس!!مية حيث يعت!!بر ال!!ديوان إح!!دى آلياته!!ا الرئيس!!ة‪ ،‬بع!!د المجلس‬
‫التشريعي‪.‬‬

‫االستقالل المالي واالداري ال يعني الهروب من المساءلة الرسمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أظهر تقرير اعدته امان وتم نشره عام ‪ 2014‬حول مفهوم االس!تقالل الم!الي واالداري ‪ ،‬أن مفه!وم االس!تقالل الم!الي‬
‫واالداري غير واضح في االدارة العامة للسلطة ومؤسساتها وبعض مسؤوليها‪ ،‬في بعض المؤسسات تم استغالل هذا‬
‫االلتباس لتعزيز السلطة المسؤولة عن هذه الهيئات باعتبارها مطلقه‪ ،‬تم بموجب هذا الفهم زيادة رواتب‬
‫وص!!رف مكاف!!آت ال تنس!!جم م!!ع واق!!ع الس!!لطة الم!!الي من حيث مع!!دالت االج!!ور حيث تم تخص!!يص رواتب زادت في‬
‫البعض منها عن ‪ 10.000‬دوالر امريكي‪ .‬ازداد االمر سواًء في البعض االخر عندما اعتبر ان هذا االس!!تقالل يعفي‬
‫المؤسس!!ة او الهيئ!!ة من الخض!!وع للرقاب!!ة والمس!!اءلة العام!!ة مث!!ل رقاب!!ة دي!!وان الرقاب!!ة المالي!!ة واالداري!!ة‪ ،‬والتأكي!!د على‬
‫ان مبدأي االستقالل والمساءلة متكاملين وال يتعارض احدهما مع االخر‪ ،‬وان كانت اليات المساءلة تختلف احيانا ‪.‬‬
‫اوصت امان في التقرير بمجموعة من التوصيات ابرزها‪:‬‬
‫تبني مفهوم واضح من قبل الحكومة لالستقالل المالي واالداري وتنظيم احكامه في اطار القانون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد ادلة اجراءات لتطبيق مبدأ االستقالل المالي واالداري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ض! !!رورة اع! !!داد نظ! !!ام م! !!الي واداري خ! !!اص بك! !!ل مؤسس! !!ة تتمت! !!ع به! !!ذا االس! !!تقالل واق! !!راره من قب! !!ل مجلس‬ ‫‪‬‬
‫الوزراء‪ ،‬مع اعطاء االولوية لالستقالل المالي واالداري لديوان الرقابة المالية واالدارية‪.‬‬
‫وض!!ع قواع!!د مالي!!ة ملزم!!ة بش!!أن مس!!توى ال!!رواتب الممكن العم!!ل بموجبه!!ا واخض!!اع عق!!ود العم!!ل للمس!!ؤولين‬ ‫‪‬‬
‫عن هذه المؤسسات القرار ورقابة مجلس الوزراء ‪.‬‬

‫تعريف بديوان الرقابة االدارية والمالية ‪:‬‬ ‫‪.1.30‬‬

‫ينظم قانون ديوان الرقابة المالية واإلدارية قم (‪ )15‬لسنة ‪ 2004‬أعمال الديوان حسب المقتضيات التالية ‪:‬‬
‫نشأة الديوان ‪ :‬مادة (‪)2‬‬ ‫‪‬‬
‫ينشأ بمقتض!ى أحك!ام ه!ذا الق!انون دي!وان ع!ام يس!مى "دي!وان الرقاب!ة المالي!ة واإلداري!ة" يك!ون ل!ه موازن!ة خاص!ة ض!من‬
‫الموازنة العامة للسلطة الوطنية ويتمتع بالشخصية االعتبارية المستقلة ويتمتع باألهلي!!ة القانوني!!ة الكامل!!ة لمباش!!رة كاف!!ة‬
‫األعمال والنشاطات التي تكفل تحقيق المهام التي قام من أجلها‪.‬‬
‫القصد من االجراءات واالعمال الرقابية ‪:‬مادة (‪)3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬يقصد بالرقابة‪ ،‬اإلجراءات واألعمال الرقابية التي تستهدف‬
‫ضمان سالمة النشاط المالي وحسن استخدام المال العام في األغراض التي خصص من أجلها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التفتيش اإلداري لضمان كفاءة األداء‪ ،‬وحسن استخدام السلطة والكشف عن االنحراف أينما وجد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مدى انسجام ومطابقة النشاط المالي واإلداري للقوانين واألنظمة واللوائح والقرارات النافذة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪34‬‬
‫ض!!مان الش!!فافية والنزاه!!ة والوض!!وح في األداء الع!!ام وتعزي!!ز المص!!داقية والثق!!ة بالسياس!!ات المالي!!ة واإلداري!!ة‬ ‫‪.4‬‬
‫واالقتصادية للسلطة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬
‫تعيين رئيس ديوان الرقابة االدارية والمالية ‪ :‬مادة (‪)4‬‬ ‫‪‬‬
‫يعين رئيس الديوان بق!رار من رئيس الس!لطة الوطني!ة بن!اء على تنس!يب من مجلس ال!وزراء وبع!د المص!!ادقة‬ ‫‪.1‬‬
‫على تعيينه باألغلبية المطلقة للمجلس التشريعي‪.‬‬
‫‪ .‬يعين نائب رئيس الديوان بقرار من مجلس الوزراء بتنسيب من رئيس الديوان‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .‬يعين المدير العام بقرار من مجلس الوزراء بتنسيب من رئيس الديوان‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يعين رئيس الديوان عددا كافيا من الموظفين لتمكين الديوان من القيام بمهامه‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫شروط رئيس الديوان ‪:‬مادة (‪)6‬‬ ‫‪‬‬
‫يش !!ترط فيمن يعين رئيس !!ا لل !!ديوان أو نائب !!ا ل !!رئيس ال !!ديوان م !!ا يلي‪ .1 :‬أن يك !!ون فلس !!طينيا‪ .2 .‬أن يك !!ون من ذوي‬
‫الكفاءة واالختصاص‪ .3 .‬من المشهود له بالنزاهة وحس!ن الس!معة‪ .4 .‬أال يق!ل عم!ره عن أربعين س!نة‪ .5 .‬أال يك!ون‬
‫قد أدين من محكمة مختصة بأية جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو األمانة أو جريمة من جرائم األموال‪.‬‬
‫مرجعية الديوان ‪:‬مادة (‪(7‬‬ ‫‪‬‬
‫يكون الديوان مسؤوال أمام رئيس السلطة الوطني!ة وأم!ام المجلس التش!ريعي‪ ،‬ويت!ولى المه!ام والص!الحيات المناط!ة ب!ه‬
‫وفقا ألحكام القانون‪.‬‬
‫تقارير الديوان ‪:‬مادة (‪(8‬‬ ‫‪‬‬
‫يقدم رئيس الديوان لكل من رئيس السلطة الوطنية والمجلس التشريعي ومجلس الوزراء تقريرا س!!نويا أو عن!!د الطلب‬
‫عن أعمال!!ه ومالحظات!!ه وعلي!!ه أن ي!!زود رئيس الس!!لطة الوطني!!ة والمجلس التش!!ريعي ومجلس ال!!وزراء بأي!!ة بيان!!ات أو‬
‫معلوم !!ات أو دراس !!ات أو أبح !!اث يطلبونه !!ا من !!ه والقي !!ام ب !!أي عم !!ل آخ !!ر يعه !!د ب !!ه إلي !!ه من أي منهم‪ ،‬وينش !!ر التقري !!ر‬
‫السنوي في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫مدة والية رئيس الديوان ‪:‬مادة (‪( 10‬‬ ‫‪‬‬
‫تك!!ون م!!دة رئاس!!ة ال!!ديوان س!!بع س!!نوات لف!ترة واح!!دة غ!ير قابل!!ة للتجدي!!د‪ .2 .‬ال يج!!وز ع!زل رئيس ال!!ديوان ألي س!!بب‬
‫من األس !!باب إال باألغلبي !!ة المطلق !!ة للمجلس‪ .3 .‬يح !!دد ال !!راتب والحق !!وق المالي !!ة األخ !!رى ل !!رئيس ال !!ديوان بق !!رار من‬
‫رئيس السلطة الوطنية ومصادقة المجلس التشريعي وينشر القرار في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫حصانة موظفو الديوان ‪:‬مادة (‪)11‬‬ ‫‪‬‬
‫وفق!ا ألحك!ام ه!ذا الق!انون يتمت!ع رئيس ال!ديوان ونائب!ه والم!دير وموظف!و ال!ديوان بالحص!انة عن ك!ل م!ا يقوم!ون ب!ه من‬
‫أعمال تتعلق بتنفيذ مهامهم ‪.‬‬
‫اختصاصات الديوان ‪:‬مادة (‪)23‬‬ ‫‪‬‬
‫يه!!دف ال!!ديوان إلى ض!!مان س!!المة العم!!ل واإلس!!تقرار الم!!الي واإلداري في الس!!لطة الوطني!!ة بس!!لطاتها الثالث التنفيذي!!ة‬
‫والتشريعية والقضائية وكشف أوجه اإلنحراف المالي واإلداري كافة بما فيها حاالت إستغالل الوظيف!!ة العام!!ة والتأك!!د‬
‫من أن األداء الع !!ام يتف !!ق م !!ع أحك !!ام الق !!وانين واألنظم !!ة والل !!وائح والق !!رارات والتعليم !!ات الناف !!ذة وفي ح !!دودها وأن !!ه‬
‫‪35‬‬
‫يم!!ارس بأفض!!ل طريق!ة وبأق!!ل تكلف!ة ممكن!!ة ول!!ه في س!!بيل تحقي!!ق ذل!!ك القي!!ام بم!!ا يلي وفق!ا ألحك!!ام الق!انون‪ .1 :‬اق!!تراح‬
‫اللوائح واألنظمة والسياسات الخاصة بعمل الديوان ورفعها للمجلس التشريعي إلقراره!!ا‪ .2 .‬إع!!داد الخط!!ط وال!!برامج‬
‫لتمكين ال!ديوان من القي!ام بمهام!ه‪ .3 .‬وض!ع ال!برامج وال!دورات الخاص!!ة لتأهي!ل الم!وظفين في ال!ديوان وت!دريبهم‪.4 .‬‬
‫إع!داد مش!روع موازن!ة س!نوية خاص!!ة بال!ديوان ورفعه!ا إلى مجلس ال!وزراء إلقراره!ا ض!!من الموازن!ة العام!ة الس!نوية‬
‫للسلطة الوطنية‪ .5 .‬التحق!ق من قي!ام أجه!زة الرقاب!ة والتف!تيش والمتابع!ة الداخلي!ة في المراك!ز المالي!ة كاف!ة في الس!لطة‬
‫الوطني!!ة بممارس!!ة مهامه!!ا بص!!ورة س!!ليمة وفعال!!ة ودراس!!ة القواع!!د ال!!تي تنظم أعماله!!ا للتثبت من كفاءته!!ا ودقته!!ا في‬
‫تحقي ! !!ق األه ! !!داف المق ! !!ررة له ! !!ا‪ .6 .‬مراقب ! !!ة نفق ! !!ات الس ! !!لطة الوطني ! !!ة وإ يراداته ! !!ا والق ! !!روض والس ! !!لف والمخ ! !!ازن‬
‫والمس!!تودعات على الوج!!ه الم!!بين في ه!!ذا الق!!انون‪ .7 .‬تنفي!!ذ السياس!!ات الخاص!!ة بالرقاب!!ة والتف!!تيش بم!!ا يض!!من تعزي!!ز‬
‫الشفافية والمصداقية والوضوح في أعمال الحكوم!!ة والمؤسس!!ات والهيئ!!ات العام!!ة ومن في حكمه!!ا‪ .8 .‬بحث وتح!!ري‬
‫أس!باب القص!ور في العم!ل واإلنت!اج بم!ا في ذل!ك الكش!ف عن عي!وب النظم المالي!ة واإلداري!ة والفني!ة ال!تي تعرق!ل س!ير‬
‫أعم!!ال الحكوم!!ة واألجه!!زة والمؤسس!!ات العام!!ة واق!!تراح وس!!ائل تالفيه!!ا ومعالجته!!ا‪ .9 .‬الكش!!ف عن المخالف!ات المالي!!ة‬
‫واإلداري! !!ة والقانوني! !!ة ال! !!تي تق! !!ع من الم! !!وظفين أثن! !!اء مباش! !!رتهم لواجب! !!ات وظ! !!ائفهم أو بس! !!ببها‪ .10 .‬كش! !!ف وض! !!بط‬
‫المخالفات التي تقع من غير الموظفين والتي تستهدف المساس بس!المة أداء واجب!ات الوظيف!ة أو الخدم!ة العام!ة‪.11 .‬‬
‫بحث الش !!كاوي ال !!تي يق !!دمها المواطن !!ون عن المخالف !!ات أو اإلهم !!ال في أداء الواجب !!ات الوظيفي !!ة ودراس !!ة م !!ا تنش !!ره‬
‫وس !!ائل اإلعالم المختلف !!ة من ش !!كاوي أو تحقيق !!ات ص !!حفية تتن !!اول ن !!واحي اإلهم !!ال أو االس !!تهتار أو س !!وء اإلدارة أو‬
‫اإلس! !!تغالل‪ .12 .‬يك! !!ون ال! !!ديوان فيم! !!ا يتعل! !!ق ب! !!اإليرادات مس! !!ؤوال عن‪ :‬أ‪ .‬الت! !!دقيق في تحقق !!ات الض! !!رائب والرس! !!وم‬
‫والعوائ! !!د المختلف! !!ة للتثبت من أن تق! !!ديرها وتحققه! !!ا ق! !!د تم! !!ا وفق! !!ا للق! !!وانين واألنظم! !!ة المعم! !!ول به! !!ا‪ .‬ب‪ .‬الت! !!دقيق في‬
‫مع ! !!امالت بي ! !!ع األراض ! !!ي والعق ! !!ارات الحكومي ! !!ة أو التابع ! !!ة للس ! !!لطة الوطني ! !!ة وإ دارته ! !!ا وتأجيره ! !!ا‪ .‬ج‪ .‬الت ! !!دقيق في‬
‫تحص! !!يالت اإلي! !!رادات على إختالف أنواعه! !!ا للتثبت من أن التحص! !!يل ق! !!د ج! !!رى في أوقات! !!ه المعين! !!ة وفق! !!ا للق! !!وانين‬
‫واألنظم!!!ة المعم!!!ول به!!!ا‪ .13 .‬يك!!!ون ال!!!ديوان فيم!!!ا يتعل!!!ق بالنفق !!ات مس !!ؤوال عن‪ :‬أ‪ .‬الت !!دقيق في النفق !!ات للتثبت من‬
‫صرفها لألغراض التي خصصت من أجلها ومن أن الصرف قد تم وفقا للقوانين واألنظمة المعمول بها‪ .‬ب‪ .‬الت!دقيق‬
‫في المس!!تندات والوث!!ائق المقدم!!ة تأيي!!دا للص!!رف للتثبت من ص!!حتها ومن مطابق!!ة قيمته!!ا لم!!ا ه!!و مثبت في القي!!ود‪ .‬ج‪.‬‬
‫التثبت من أن إص!!دار أوام!!ر الص!!رف ق!!د تم حس!!ب األص!!ول ومن قب!!ل الجه!!ات المختص!!ة‪ .‬د‪ .‬التثبت من تنفي!!ذ أحك!!ام‬
‫ق !!انون تنظيم الموازن !!ة العام !!ة والش !!ؤون المالي !!ة وق !!انون الموازن !!ة الس !!نوي ومن ص !!حة األوام !!ر المالي !!ة والح !!واالت‬
‫الصادرة بمقتضى أحكامه‪ .14 .‬يكون الديوان فيما يتعلق بحسابات األمان!!ات والس!!لف والق!روض والتس!!ويات مس!!ؤوال‬
‫عن تدقيق جميع هذه الحسابات للتثبت من صحة العمليات المتعلقة بها ومن مطابقتها مع ما هو مثبت في القيود ومن‬
‫أنها مؤيدة بالمس!تندات والوث!ائق الالزم!ة ومن إس!ترداد الس!لف والق!روض في األوق!!ات المعين!ة إلس!تردادها م!ع الفوائ!د‬
‫المترتبة عليها للخزين!ة العام!ة‪ .15 .‬العم!ل على مراقب!ة ومراجع!ة الق!رارات الخاص!!ة بش!ؤون الم!وظفين الع!امين فيم!ا‬
‫يتعل!ق بالتعيين!ات والمرتب!ات واألج!ور والترقي!ات والعالوات واإلج!ازات وأي!ة ب!دالت أخ!رى وم!ا في حكمه!ا‪ ،‬والتثبت‬
‫من مدى مطابقته!ا للق!وانين واألنظم!ة المعم!ول به!ا من جه!ة ومطابقته!ا للموازن!ة العام!ة من جه!ة أخ!رى‪ .16 .‬العم!ل‬
‫على مراجعة المنح والهبات والتبرعات المقدم!ة للجه!ات اإلداري!ة وآلي!ة ص!رفها والتأك!د من م!دى اتفاقه!ا م!ع الق!وانين‬

‫‪36‬‬
‫واألنظم !!ة المعم !!ول به !!ا‪ .17 .‬دراس !!ة أي !!ة قض !!ية أو حال !!ة أو تقري !!ر تح !!ال أو يح !!ال إلى ال !!ديوان من رئيس الس !!لطة‬
‫الوطني!!ة أو المجلس التش!!ريعي ولجان!!ه المختص!!ة أو مجلس ال!!وزراء أو ال!!وزير المختص حس!!ب مقتض!!ى الح!!ال‪ ،‬مم!!ا‬
‫ي! !!دخل في نط! !!اق مه! !!ام وص! !!الحيات ال! !!ديوان‪ ،‬بم! !!ا في ذل! !!ك التحقي! !!ق في المخالف !!ات اإلداري! !!ة والمالي! !!ة ال! !!تي يرتكبه! !!ا‬
‫الموظفون في الجهات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫الجهات الخاضعة لرقابة الديوان ‪:‬مادة (‪)31‬‬ ‫‪‬‬
‫وفقا ألحكام هذا القانون تخضع لرقابة الديوان الجهات التالية‪:‬‬
‫رئاسة السلطة الوطنية والمؤسسات التابعة لها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫رئيس وأعضاء مجلس الوزراء ومن في حكمهم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المجلس التشريعي بما في ذلك هيئاته وإ داراته‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫السلطة القضائية والنيابة العامة وأعضاؤها وموظفوها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وزارات وأجهزة السلطة الوطنية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫قوات األمن والشرطة وكافة األجهزة األمنية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الهيئ!!ات والمؤسس!!ات العام!!ة واألهلي!!ة والنقاب!!ات والجمعي!!ات واالتح!!ادات بجمي!!ع أنواعه!!ا ومس!!توياتها ومن في‬ ‫‪.7‬‬
‫حكمها‪.‬‬
‫المؤسس !!ات والش !!ركات ال !!تي تملكه !!ا أو تس !!اهم الس !!لطة الوطني !!ة فيه !!ا أو تتلقى مس !!اعدة منه !!ا أو من الجه !!ات‬ ‫‪.8‬‬
‫المانحة للسلطة الوطنية‪.‬‬
‫المؤسسات والشركات التي رخص لها باستغالل أو إدارة مرفق عام‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫الهيئات المحلية ومن في حكمها‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫فيم!!ا لم ي!!رد بش!!أنه نص خ!!اص تس!!ري أحك!!ام ه!!ذا الق!!انون على الجه!!ات ال!!تي تتض!!من الق!!وانين أو األنظم!!ة أو‬ ‫‪.11‬‬
‫اللوائح أو القرارات الصادرة بشأنها قواعد خاصة‪.‬‬
‫ويطلق على الهيئات والدوائر والوحدات التي تسري عليها أحكام هذا القانون "الجهات اإلدارية"‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫المخالفات المالية واإلدارية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫مادة (‪)40‬‬
‫وفق!!ا ألحك !!ام ه !!ذا الق!!انون يع !!د مخالف!!ة مالي !!ة م !!ا يلي‪ .1 :‬مخالف!!ة القواع!!د واإلج !!راءات المالي !!ة المنص !!وص عليه !!ا في‬
‫الق!!وانين واألنظم!!ة أو الل!!وائح الناف!!ذة ذات العالق!!ة‪ .2 .‬مخالف!!ة القواع!!د واإلج!!راءات واألحك!!ام الخاص!!ة بتنفي!!ذ ق!!انون‬
‫الموازن! ! !!ة العام! ! !!ة للس! ! !!لطة الوطني! ! !!ة‪ .3 .‬مخالف! ! !!ة القواع! ! !!د واإلج! ! !!راءات الخاص! ! !!ة بالمش! ! !!تريات والمبيع! ! !!ات وإ دارة‬
‫المستودعات‪ ،‬بما فيها تل!ك المتعلق!ة ب!النظم واألحك!ام المالي!ة والمحاس!بية الس!ارية به!ذا الش!أن‪ .4 .‬ك!ل تص!رف ي!ترتب‬
‫عليه صرف مبلغ من أموال السلطة الوطنية بغير حق أو ضياع ح!ق من الحق!وق المالي!ة للس!لطة الوطني!ة‪ ،‬أو أي من‬
‫الجهات الخاضعة لرقابة الديوان‪ . 5 .‬عدم موافاة الديوان بصورة من العقود أو االتفاقيات أو المناقصات التي توجبها‬
‫أحكام هذا القانون‪ .6 .‬عدم موافاة الديوان بالحسابات والمستندات المؤي!!دة له!!ا في المواعي!!د المق!ررة أو بم!!ا يطلب!!ه من‬

‫‪37‬‬
‫أوراق أو بيانات أو قرارات أو محاضر جلسات أو وثائق أو غيرها مما يكون ل!!ه الح!!ق في فحص!!ها أو مراجعته!!ا أو‬
‫االطالع عليها وفقا ألحكام القانون‪.‬‬

‫مادة (‪)41‬‬
‫وفقا ألحكام هذا القانون يعد مخالفة إداري!ة م!ا يلي‪ .1 :‬ع!دم ال!رد على مالحظ!ات ال!ديوان أو مراس!الته أو الت!أخر في‬
‫ال !!رد عليه !!ا دون ع !!ذر مقب !!ول عن المواعي !!د المق !!ررة في ه !!ذا الق !!انون‪ ،‬ويعت !!بر في حكم ع !!دم ال !!رد اإلجاب !!ة بطريق !!ة‬
‫الغرض منها المماطلة أو التسويف‪ . 2 .‬إخفاء بيانات يطلبها الديوان‪ ،‬أو االمتناع عن تقديمها إليه‪ ،‬أو رفض إطالع!ه‬
‫عليه !!ا‪ ،‬مهم !!ا ك !!انت طبيعته !!ا وك !!ذلك االمتن !!اع عن تنفي !!ذ طلب االس !!تدعاء‪ .3 .‬الت !!أخير دون م !!برر‪ ،‬في إبالغ ال !!ديوان‬
‫خالل الموعد المح!دد في ه!ذا الق!انون‪ ،‬بم!ا تتخ!ذه الجه!ة المختص!ة في ش!أن المخالف!ة ال!تي تبل!غ إليه!ا‪ .4 .‬التقص!ير في‬
‫العم !!ل اإلداري‪ ،‬أو في إدارة المرف !!ق الع !!ام‪ .5 .‬س !!وء األداء أو اإلهم !!ال في أداء الوظيف !!ة‪ .6 .‬مخالف !!ة التعليم !!ات أو‬
‫القرارات ذات العالقة الصادرة عن الديوان‪.‬‬

‫األهداف االستراتيجية للديوان حسب الخطة االستراتيجية ‪2016-2014‬م ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تقديم خدمات رقابية ذات كفاءة وفاعلية في الوقت المناسب ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نظام مؤسسي متميز ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحسين عالقة الديوان وأثره لدى األطراف ذات العالقة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ديوان رقابي مستقل حسب متطلبات المنظمة الدولية لألجهزة العليا الرقابية المالية واالداري!!ة (االنتوس!!اي )‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(الديوان ‪)2014،‬‬

‫هيكلية الديوان ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪38‬‬
‫‪http://www.saacb.ps/Diagram.aspx‬‬

‫الفصل الثالث ‪:‬نتائج المقابالت والتوصيات‬

‫خصائص عينة المبحوثيين ‪:‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪39‬‬
‫‪60- 51‬‬ ‫‪41-50‬‬ ‫‪31-41‬‬ ‫‪22-30‬‬ ‫لعمر‬
‫‪16%‬‬ ‫‪% 16‬‬ ‫‪% 66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬

‫‪%0‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪21-25‬‬ ‫‪20 -16‬‬ ‫‪11-15‬‬ ‫‪6-10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنوات الخبرة في ‪-0‬‬


‫المؤسسة‬

‫‪0‬‬ ‫‪% 34‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪% 50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫إجابة األسئلة ‪:‬‬ ‫‪3.2‬‬


‫األسئلة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪40‬‬
‫حسب رأيك الشخصي‪ ،‬ما مدى أهمية وجود نظم رقابة داخلية جيدة في الديوان ؟‬ ‫‪.1‬‬

‫أجمعت عين!!ة البحث على أهمي!!ة وج!!ود نظ!!ام رقاب!!ة داخلي!!ة في المؤسس!!ات وال!!وزارات الحكومي!!ة وبخاص!!ة في دي!!وان‬
‫الرقابة المالية واالدارية وأشاروا إلى أن األهمية تكمن في تحقيق الفوائد التالية ‪:‬‬
‫يحافظ على استمرارية المؤسسة وتحقيق األهداف المرسومة لها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مساعدة المستويات االدارية العليا في المحافظة على ممتلكات المؤسسة ومواردها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة الكفاءة والفعالية على مستوى الديوان وعلى المستوى الفردي للعاملين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ص!!!مام أم !!ان لل !!ديوان ب !!أن أعم !!ال ال !!ديوان تس !!ير ض!!!من الخط !!ة االس !!تراتيجية وحس !!ب األنظم !!ة والتعليم !!ات‬ ‫‪‬‬
‫والقوانين المعمول بها ‪.‬‬
‫ضبط االجراءات االدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يؤدي إلى منع األخطاء واكتشافها إن حدثت حتى ال تتكرر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقليل من المخاطر التي تتعلق بسوء التصرف المالي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمانة للتأكد من سالمة العمل ووسيلة لبناء القرارات االدارية السليمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فيما أضاف رئيس وحدة الرقابة الداخلية في الديوان القضايا التالية ‪:‬‬
‫تدقيق المعامالت المالية واالدارية قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها لألنظمة والقوانين خشية الوقوع في أخطاء‬ ‫‪‬‬
‫مقصودة أو غير مقصودة ‪.‬‬
‫ي !!زداد أهمي !!ة نظ !!ام الرقاب !!ة في ال !!ديوان كج !!زء من تحقي !!ق االس !!تقاللية ال !!تي نص عليه !!ا الق!!انون المنظم لعم !!ل‬ ‫‪‬‬
‫دي!!!وان الرقاب!!!ة االداري!!!ة والمالي!!!ة رقم (‪ ،)4/2004‬وش!!!دد على أن طريق !!ة العم !!ل واالج !!راءات تك!!!ون أك!!!ثر‬
‫صرامة في الديوان من أنظمة الرقابة في المؤسسات والوزارات المختلفة ‪.‬‬
‫محاربة الفساد االداري والمالي وتعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حسب رأيكم ‪ ،‬ما مدى توفر العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية وما أهمها برأيك ؟‬ ‫‪.2‬‬

‫أكدت عينة البحث أنها متوفرة بشكل كبير واشاروا إلى وجود العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية وهي‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫الهياكل التنظيمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوصف والتوظيف الوظيفي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األنظمة واللوائح والتعليمات التنفيذية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسائل وأدوات الرقابة اإلدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسات االختيار والتعيين والترقية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪41‬‬
‫النظام المحاسبي والدورة المستندية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود أدلة اجراءات موحد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معايير قياس وتقييم األداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود منهجية واضحة للرقابة االدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود لجنة رقابة على األعمال والتقارير المرفوعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدوات التقييم الذاتي المستقل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود وحدات الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وأكد أحد المستطلع رأيهم أنه يتم العمل وف‪L‬ق اإلط‪L‬ار الع‪L‬ام للرقاب‪L‬ة الداخلي‪L‬ة وف‪L‬ق نم‪L‬وذج (‪ )COSO‬وال‪L‬ذي يعتم‪L‬د‬
‫على توفير بيئة الرقاب!ة الخارجي!ة والداخلي!ة وبال!ذات في العوام!ل ال!تي له!ا ص!لة مباش!رة ب!اإلدارة وفي العوام!ل ال!تي‬
‫لها عالقة بتنظيم وحدة الرقابة الداخلية ذاتها وبشكل أساس في األمور التالية ‪:‬‬
‫تقييم المخاطر ‪ :‬تحديد المخاطر – تحليل وتقييم المخاطر – االستجابة للمخاطر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنشطة الرقابة ‪:‬أنشطة وقائية – أنشطة كاشفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المراقبة ‪ :‬المراقبة المستمرة – وظيفة التدقيق الداخلي – المراقبة المنفصلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات واالتصاالت ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فيما شدد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على النقاط التالية ‪:‬‬
‫عدم مشاركة وحدة الرقابة الداخلية في األعمال التنفيذية بشكل مطلق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود وحدة الرقابة الداخلية في أغلب اللجان المشكلة بصفة مراقب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود موظفين أكفاء للقيام بالمهمة وتدريبهم المستمر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اصدار وحدة الرقابة الداخلية للتقارير بشكل دوري واألخذ بها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وج !!دير بالمالحظ !!ة أن أغلب المس !!تطلع رأيهم ش !!ددوا على أن المقوم !!ات األساس !!ية جميعه !!ا مهم !!ة وال يمكن‬
‫تفضيل عنصر على آخر ‪.‬‬

‫ما مدى تطبيق عناصر المقومات األساسية للرقابة الداخلية في الديوان حسب رأيك ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن أك !!ثر من ‪ %90‬من المقوم !!ات موج !!ودة في ال !!ديوان وأن !!ه يتم تطبيقه !!ا‬ ‫‪‬‬
‫وااللتزام بها بشكل مميز ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫وانه يتم تطوير آليات الرقابة االدارية والمالية بشكل مستمر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من وجه ‪LL‬ة نظ ‪LL‬ركم‪ ،‬م ‪LL‬ا درج ‪LL‬ة تحقي ‪LL‬ق نظم الرقاب ‪LL‬ة الداخلي ‪LL‬ة المطبق ‪LL‬ة ل ‪LL‬ديكم في تحقي ‪LL‬ق األه ‪LL‬داف‬ ‫‪.4‬‬
‫المنوطة بها ؟‬

‫أجم!!ع أغلب عناص!!ر العين!!ة على أن درج!!ة الرقاب!!ة الداخلي!!ة المطبق!!ة في ال!!ديوان تعم!!ل على تحقي!!ق األه!!داف المنوط!!ة‬
‫بها حسب التالي ‪:‬‬

‫بن!!اء على الخط!!ة االس!!تراتيجية العام!!ة للمؤسس!!ة والخط!!ة الس!!نوية يتم بن!!اء خط!!ة متكامل!!ة للرقاب!!ة الداخلي!!ة تنف!ذ‬ ‫‪‬‬
‫بشكل جيد جدًا‪.‬‬
‫يتم رفع التقارير الدورية الخاصة بالرقابة الداخلية والتي يهتم بها رئيس الديوان عدا عن القضايا التي يطلب‬ ‫‪‬‬
‫رأي وحدة الرقابة الداخلية فيها ‪.‬‬
‫اله!!دف األس!!اس ال!!ذي يتحق!!ق بحس!!ب أغلبي!!ة المبحوث!!يين ه!!و التأك!!د من ص!!حة المع!!امالت واالج!!راءات المالي!!ة‬ ‫‪‬‬
‫واالدارية في الديوان ‪.‬‬
‫أشار البعض أنه!ا تس!هم بش!كل مباش!ر في تص!ويب كث!ير من الممارس!ات واألخط!اء قب!ل وقوعه!ا وأنه!ا تعطي‬ ‫‪‬‬
‫التغذية الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان ‪.‬‬
‫حس‪LL‬ب رأيكم‪ ،‬إلي أي م‪LL‬دى يس‪LL‬اهم واق‪LL‬ع نظم الرقاب‪LL‬ة الداخلي‪LL‬ة بال‪LL‬ديوان في الح‪LL‬د من الظ‪LL‬واهر‬ ‫‪.5‬‬
‫السلبية ؟‬
‫أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية ‪:‬‬
‫أك!!د البعض أن م!!دونات الس!!لوك ال!!تي يوق!!ع عليه!!ا الموظ!!ف س!!نويًا تنمي في الع!!املين الس!!لوك الحس!!ن وتجنب!!ه‬ ‫‪‬‬
‫كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة ‪.‬‬
‫دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ‪،‬وأنها تشمل كل نواحي األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتم!!اد الرقاب!!ة الداخلي!!ة للع!!املين ال!!ذين يكلف!!ون بالعم!!ل خ!!ارج ال!!ديوان والتأك!!د من قي!!امهم باألعم!!ال المطل!!وب‬ ‫‪‬‬
‫القيام بها ‪.‬‬
‫أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حس‪LL‬ب وجه‪LL‬ة نظ‪LL‬ركم‪ ،‬م‪LL‬ا هي أهم األس‪LL‬باب والمعوق‪LL‬ات الرئيس‪LL‬ة ال‪LL‬تي تعي‪LL‬ق تط‪LL‬بيق وتط‪LL‬وير نظم‬ ‫‪.6‬‬
‫الرقابة الداخلية في الديوان ؟‬
‫أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪43‬‬
‫ما هي اهم االجراءات والتحسينات المطلوب ادخالها لتعزيز الرقابة االدارية ؟‬ ‫‪.7‬‬
‫نشر ثقافة الرقابة الداخلية بشكل أفضل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة السياسات المكتوبة بشكل دوري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدريب وتأهيل العاملين على التعامل مع انظمة الرقابة االدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء الهيكلية االدارية ومراعاة الفصل بين الصالحيات ومنع تضارب المصالح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام التكنولوجيا في األعمال االدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بتنمية كفاءة وفاعلية وحدة الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء منهجية واضحة ومعلنة للرقابة الداخلية بشقيها المالي واالداري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية اهتمام رئيس المؤسسة بضرورة الرقابة الداخلية وأهميتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شمولية التقارير وتغطية جميع األنشطة واألعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم نظام الرقابة االدارية والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقابة على األداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة تناسب حجم وحدة الرقابة الداخلية مع حجم المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي حول األعمال بشكل دوري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغي !!ير النظ !!رة النمطي !!ة للرقاب !!ة على أنه !!ا جه !!از بوليس !!ي ت !!ابع لإلدارة العلي !!ا وأن انتقاداته !!ا شخص !!ية وليس !!ت‬ ‫‪‬‬
‫مهنية‪.‬‬
‫برأيك ما هي الرقابة األكثر أهمية للمؤسسات الحكومية ولماذا ؟ الداخلية أم الخارجية ؟‬ ‫‪.8‬‬
‫عالقة تكاملية ال غنى لواحدة عن األخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مس!!ؤول الرقاب!!ة الداخلي!!ة يتح!!دث أن الرقاب!!ة الداخلي!!ة تك!!ون قب!!ل ح!!دوث الخط!!أ وهن!!ا يتم اص!!الح الخط!!أ بش!!كل‬ ‫‪‬‬
‫سلس ‪،‬أما تدخل الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفادي األخط!!اء وإ نم!!ا يك!!ون ح!!افزًا لع!!دم وق!!وع‬
‫الخطأ فيما بعد ‪.‬‬
‫ما العالقة بين الرقابة االدارية والمالية برأيك ؟‬ ‫‪.9‬‬
‫االغلبية اكدت أن الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البعض قال أن الرقابة المالية أكثر أهمية رغم ضرورة الرقابة اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما هي أهم تحديات الرقابة الداخلية في عمل الديوان ؟‬ ‫‪.10‬‬

‫‪44‬‬
‫الق !!انون ينص على اس !!تقاللية ال !!ديوان والحقيق !!ة الواقع !!ة تق !!ول أن ال !!ديوان مرجعيت !!ه االداري !!ة الوظيفي !!ة تع !!ود‬ ‫‪‬‬
‫لديوان الموظفين ومرجعيته المالية ترجع لوزارة المالية ‪.‬‬
‫ضخامة الصالحيات وعظم المهام والمؤسسات الخاضعة للرقابة وقلة عدد العاملين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب المجلس التشريعي المنوط به مساءلة السلطة التنفيذية والزامها بتوصيات الديوان ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مالحظات مهمة ‪:‬‬

‫المستشار الق!انوني لل!ديوان وأك!د على أن إجابت!ه هي شخص!!ية مس!تقاة من الخ!برة العملي!ة في ال!ديوان وهي ال‬ ‫‪‬‬
‫تمثل موقف الديوان ‪ ،‬وحدد منهجية الرقابة االدارية بثالث مراحل ‪:‬‬
‫رقابة الوجود والتي تعتمد على فكرة هل المقومات األساسية موجودة أم ال ‪(.‬وجود المكون ) ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مدى سالمة النظم من وجهة نظر ادارية بحته ومدى مراعاتها لألنظمة القانونية ‪(.‬سالمة المكون ) ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حسن أداء النظام من ناحية الكفاءة والفعالية وحسن االستخدام للموارد ‪(.‬االلتزام المقترن باألداء) ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وشدد على أن التقييم يكون اقل كلما انتقلنا من مرحلة ألخرى ‪.‬‬

‫خالصة النتائج ‪:‬‬ ‫‪3.3‬‬


‫أجمعت عين !!ة البحث على أهمي !!ة وج !!ود نظ !!ام رقاب !!ة داخلي !!ة في المؤسس !!ات وال !!وزارات الحكومي !!ة وبخاص !!ة في‬ ‫‪.1‬‬
‫ديوان الرقابة المالي!ة واالداري!ة وأش!اروا إلى أن األهمي!ة تكمن في أن!ه يحاف!ظ على اس!تمرارية المؤسس!ة ويس!اعد‬
‫‪45‬‬
‫في تحقيق األهداف المرسومة لها ‪ ،‬ويعم!ل على مس!اعدة المس!تويات االداري!ة العلي!ا في المحافظ!ة على ممتلك!ات‬
‫المؤسسة ومواردها ‪ ،‬وينتج عنه زيادة الكفاءة والفعالية على مستوى الديوان وعلى المستوى الفردي للعاملين ‪.‬‬
‫أك! !!دت عين! !!ة البحث على أن الرقاب! !!ة الداخلي! !!ة تعت! !!بر ص! !!مام أم! !!ان لعم! !!ل ال! !!ديوان وأنه! !!ا تس! !!ير ض! !!من الخط! !!ة‬ ‫‪.2‬‬
‫االس !!تراتيجية وحس !!ب األنظم !!ة والتعليم !!ات والق !!وانين المعم !!ول به !!ا ‪ ،‬وتعم !!ل على ض !!بط االج !!راءات االداري !!ة‬
‫والمالية والذي يؤدي إلى منع األخطاء واكتشافها إن حدثت حتى ال تتكرر ‪،‬ويستفاد منه في التقليل من المخاطر‬
‫التي تتعلق بسوء التصرف المالي ‪.‬‬
‫أك!!دت عين!!ة البحث أن مقوم!!ات الرقاب!!ة الداخلي!!ة مت!!وفرة بش!!كل كب!!ير وش!!ددوا على وج!!ود العناص!!ر والمقوم!!ات‬ ‫‪.3‬‬
‫األساسية للرقابة الداخلية وهي كما يلي ‪:‬‬
‫الهياكل التنظيمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوصف والتوظيف الوظيفي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األنظمة واللوائح والتعليمات التنفيذية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسائل وأدوات الرقابة اإلدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسات االختيار والتعيين والترقية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النظام المحاسبي والدورة المستندية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود أدلة اجراءات موحد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معايير قياس وتقييم األداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود منهجية واضحة للرقابة االدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود لجنة رقابة على األعمال والتقارير المرفوعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدوات التقييم الذاتي المستقل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود وحدات الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن درج !!ة الرقاب !!ة الداخلي !!ة المطبق !!ة في ال !!ديوان تعم !!ل على تحقي !!ق األه !!داف‬ ‫‪.11‬‬
‫المنوط !!ة به !!ا حس !!ب الت !!الي ‪ :‬بن !!اًء على الخط !!ة االس !!تراتيجية العام !!ة للمؤسس !!ة والخط !!ة الس !!نوية يتم بن !!اء خط !!ة‬
‫متكاملة للرقابة الداخلية تنفذ بشكل جيد جدًا ‪ -‬يتم رفع التقارير الدورية الخاصة بالرقابة الداخلية والتي يهتم بها‬
‫رئيس ال !!ديوان ع !!دا عن القض !!ايا ال !!تي يطلب رأي وح !!دة الرقاب !!ة الداخلي !!ة فيه !!ا ‪ -‬اله !!دف األس !!اس ال !!ذي يتحق !!ق‬
‫بحس !!ب أغلبي !!ة المبحوث !!يين ه !!و التأك !!د من ص !!حة المع !!امالت واالج !!راءات المالي !!ة والمادي !!ة في ال !!ديوان ‪ -‬أش !!ار‬
‫البعض أنه!!ا تس!!هم بش!!كل مباش!!ر في تص!!ويب كث!!ير من الممارس!!ات واألخط!!اء قب!!ل وقوعه!!ا وأنه!!ا تعطي التغذي!!ة‬
‫الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان ‪.‬‬
‫أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية ‪:‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪46‬‬
‫أك !!د البعض أن م !!دونات الس !!لوك ال !!تي يوق !!ع عليه !!ا الموظ !!ف س !!نويًا تنمي في الع !!املين الس !!لوك‬ ‫‪‬‬
‫الحسن وتجنبه كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة ‪.‬‬
‫دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ‪،‬وأنها تشمل كل نواحي األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتم !!اد الرقاب !!ة الداخلي !!ة للع !!املين المكلفين بعم !!ل خ !!ارج ال !!ديوان والتأك !!د من قي !!امهم باألعم !!ال‬ ‫‪‬‬
‫المطلوب القيام بها ‪.‬‬
‫أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫أهم االجراءات والتحسينات المطلوب ادخالها لتعزيز الرقابة االدارية ‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫نشر ثقافة الرقابة الداخلية بشكل أفضل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة السياسات المكتوبة بشكل دوري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدريب وتأهيل العاملين على التعامل مع انظمة الرقابة االدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء الهيكلية االدارية ومراعاة الفصل بين الصالحيات ومنع تضارب المصالح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام التكنولوجيا في األعمال االدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بتنمية كفاءة وفاعلية وحدة الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء منهجية واضحة ومعلنة للرقابة الداخلية بشقيها المالي واالداري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية اهتمام رئيس المؤسسة بضرورة الرقابة الداخلية وأهميتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شمولية التقارير وتغطية جميع األنشطة واألعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم نظام الرقابة االدارية والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقابة على األداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة تناسب حجم وحدة الرقابة الداخلية مع حجم المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي جول األعمال بشكل دوري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير النظرة النمطية للرقابة على أنها جهاز بوليس!!ي ت!!ابع لإلدارة العلي!!ا وان انتقاداته!!ا شخص!!ية‬ ‫‪‬‬
‫وليست مهنية ‪.‬‬

‫وجود عالقة تكاملية بين الرقابة الداخلية والخارجية وأنه ال غنى لواحدة عن األخرى ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬

‫‪47‬‬
‫البعض يتحدث عن أن الرقابة الداخلية تك!ون قب!ل ح!دوث الخط!أ وهن!ا يتم اص!الح األم!ر بش!كل س!لس ‪،‬أم!ا ت!دخل‬ ‫‪.16‬‬
‫الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفاديه وإ نما يكون حافزًا لعدم وقوع الخطأ فيما بعد ‪.‬‬
‫الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية ‪.‬‬ ‫‪.17‬‬
‫أهم تح!!ديات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في عم!!ل ال!!ديوان تكمن في اس!!تقاللية ال!!ديوان عن الجه!!از التنفي!!ذي وتفعي!!ل المجلس‬ ‫‪.18‬‬
‫التشريعي الذي يجب أن يقوم بدور الرقابة ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مناقشة النتائج والتوصيات‬

‫مناقشة النتائج ‪:‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪48‬‬
‫انس!!جام ت!!ام بين النظري!!ات ال!!تي تق!!وم على أساس!!ها الرقاب!!ة الداخلي!!ة م!!ع نت!!ائج الدراس!!ة وبش!!كل ع!!ام ال يمكن‬ ‫‪‬‬
‫تعميم نت!!ائج الدراس!!ة على وزارات وهيئ!!ات الس!!لطة الوطني!!ة الفلس!!طينية حيث يعت!!بر دي!!وان الرقاب!!ة االداري!!ة‬
‫والمالية هو النموذج الذي يجب أن يحتذى به في هذا المضمار ‪.‬‬
‫ومالحظ! ! !!ة ج! ! !!ديرة أن أغلب المبحوث! ! !!يين في العين! ! !!ة هم م! ! !!دراء ع! ! !!امون في ادارات الرقاب! ! !!ة على مختل! ! !!ف‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات والوزارات الخاضعة لعم!ل ال!ديوان مم!ا يجعلهم ق!ادرين على اإلجاب!ة على األس!ئلة بطريق!ة مم!يزة‬
‫ومباشرة ‪.‬‬
‫النت! !!ائج االيجابي! !!ة تعطي بارق! !!ة أم! !!ل في ظ! !!ل حال! !!ة التع! !!ثر ال! !!ذي تعيش! !!ه المؤسس! !!ات وال! !!وزارات الحكومي! !!ة‬ ‫‪‬‬
‫الفلسطينية والتي أش!ارت العين!ة لحالته!ا المتردي!ة في مج!ال الرقاب!ة الداخلي!ة ووص!فوها بع!دم الفعالي!ة والكف!اءة‬
‫والعشوائية ‪.‬‬

‫االستنتاجات ‪:‬‬ ‫‪3.2‬‬


‫يعت !!بر دي !!وان الرقاب !!ة المالي !!ة واالداري !!ة نموذج! !ًا مم !!يزًا في فعالي !!ة وكف !!اءة نظ !!ام الرقاب !!ة الداخلي !!ة بش !!قيه الم !!الي‬ ‫‪.1‬‬
‫واالداري ويمتلك أغلب العناصر والمقومات للرقابة الداخلية في الديوان ‪.‬‬
‫يمتلك الديوان القدرات البشرية القادرة على تصميم نظام الرقابة الداخلية بطريقة فاعلة وذات كفاءة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يقوم الديوان حسب نتائج الدراسة بتطبيق العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية بشكل كبير ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يحق!!ق نظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة األه!!داف المنوط!!ة ب!!ه والمرس!!ومة ض!!من الخط!!ة االس!!تراتيجية ومع!!ايير المنظم!!ات‬ ‫‪.4‬‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫يمكن تصنيف المعوقات األساسية والجوهرية التي تعيق تطبيق وتطوير نظم رقابة داخلية باالستقالل ال!!ذي أق!!ره‬ ‫‪.5‬‬
‫القانون الناظم لعمل الديوان ‪ ،‬واستقواء وتداخالت الجهات التنفيذية السيادية في عمل الديوان ‪.‬‬
‫خلصت الدارسة إلى جملة قضايا تعمل على تنمية وتطوير أنظمة الرقابة الداخلية من أهمها ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫نشر ثقافة الرقابة الداخلية بشكل أفضل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدريب وتأهيل العاملين على التعامل مع انظمة الرقابة االدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء الهيكلية االدارية ومراعاة الفصل بين الصالحيات ومنع تضارب المصالح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام التكنولوجيا في األعمال االدارية والمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بتنمية كفاءة وفاعلية وحدة الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء منهجية واضحة ومعلنة للرقابة الداخلية بشقيها المالي واالداري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة اهتمام رئيس المؤسسة بضرورة الرقابة الداخلية وأهميتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي جول األعمال بشكل دوري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪49‬‬
‫تغيير النظرة النمطي!ة للرقاب!ة على أنه!ا جه!از بوليس!ي ت!ابع لإلدارة العلي!ا وان انتقاداته!ا شخص!ية‬ ‫‪‬‬
‫وليست مهنية ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪3.3‬‬


‫ض!!رورة تغي!!ير النم!!ط التقلي!!دي للتعام!!ل م!!ع أنظم!!ة الرقاب!!ة الداخلي!!ة على اعتب!!ار أنه!!ا مك!!ون أساس!!ي من مكون!!ات‬ ‫‪.1‬‬
‫العملية االدارية ‪،‬وأن مخرجاتها ال تعني انتقادًا لشخوص القائمين على المؤسسة ‪.‬‬
‫ضرورة توضيح االستقاللية الواردة في قانون الديوان وتعزي!ز مب!دأ المس!اءلة والمحاس!بة الخارجي!ة بج!انب نظ!ام‬ ‫‪.2‬‬
‫الرقابة الداخلي المكتمل المقومات واألسس في الديوان ‪.‬‬
‫ض!!رورة تفعي!!ل وح!!دات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في ال!!وزارات والهيئ!!ات الحكومي!!ة وع!!دم اس!!تخدامها كش!!كل مكم!!ل لم!!ا‬ ‫‪.3‬‬
‫يمكن أن نطلق عليه "البرستيج " االداري ‪.‬‬
‫إنشاء كلية مهنية متخصصة في مجال الرقابة الداخلية لتطوير وتدريب العاملين في وح!!دات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في‬ ‫‪.4‬‬
‫الوزارات والهيئات الحكومية ‪.‬‬
‫وض!!ع األنظم!!ة الرقابي!!ة واالجرائي!!ة الخاص!!ة بالجه!!ات ال!!تي تض!!رب بع!!رض الحائ!!ط بتوص!!يات وق!!رارات وح!!دة‬ ‫‪.5‬‬
‫الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫التركيز على توفير بيئة مؤسساتية مشجعة للرقابة الداخلية ‪ ،‬وتوفير آليات الحماية للعاملين في هذه الوحدات ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ض!!رورة االنتق!ال الى الرقاب!!ة على االداء لقي!!اس الفعالي!!ة والكف!اءة واالس!!تخدام االمث!!ل للم!!وارد والمق!درات وقي!!اس‬ ‫‪.7‬‬
‫مدى رضا الفئات المستهدفة للمؤسسة والوزارة ‪.‬‬

‫انتهى بحمد اهلل وعونه‬

‫المراجع والمالحق ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القران الكريم ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫العامري ‪ ،‬صالح (‪":)2007‬اإلدارة واألعمال"‪ ,‬األردن‪ ،‬عمان ‪ ,‬دار وائل للنشر والتوزيع ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪50‬‬
‫الدغيثر‪ ،‬عبدالعزيز بن سعد‪2006( ،‬م) ‪"،‬الرقابة اإلدارية "‪ -‬منشور على مواقع االنترنت ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عشماوي‪ ،‬س!!عد ال!!دين (‪2000‬م) ‪ ،‬اإلدارة‪ :‬األسس وتطبيقاتها في األنشطة االقتص‪L‬ادية واألمني‪L‬ة‪ ،‬الري!!اض‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬
‫الحبيبي‪ ،‬علي (‪1990‬م)‪ ،‬اإلدارة العامة‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫شحاته ‪،‬حسين (‪ ": )2009‬منهــج وأساليـب الرقـابــة وتقييم أداء األفــراد " ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫علقم ‪،‬منذر (‪ ": )2008‬دورة تدريبية في المتابعة و التقييم" – جامعة الخليل ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫القري!!وتي ‪،‬محم!!د(‪ ": )2004‬مب‪LL‬ادئ اإلدارة ‪ ،‬النظري‪LL‬ات العملي‪LL‬ات الوظ‪LL‬ائف "‪ ،‬الطبع!!ة الثاني!!ة‪ ،‬األردن‪ ،‬دار‬ ‫‪.8‬‬
‫وائل للنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫الس !!وافيري ‪ ،‬فتحي وآخ !!رون(‪":)2002‬االتجاه‪LL‬ات الحديث‪LL‬ة في الرقاب‪LL‬ة والمراجع‪LL‬ة الداخلي‪LL‬ة "‪ ،‬دار الجامع !!ة‬ ‫‪.9‬‬
‫الجديدة ‪.‬‬
‫الشقاوي ‪،‬عبد هللا (‪ ":)2002‬نح‪LL‬و أداء أفض‪LL‬ل في القط‪LL‬اع الحك‪LL‬ومي في المملك‪LL‬ة العربي‪LL‬ة الس‪LL‬عودية " ن!!دوة‬ ‫‪.10‬‬
‫الرؤية المستقبلية لالقتصاد السعودي حتى عام ‪1440‬هـ‬
‫غنيم‪//‬ات ‪،‬عقل‪//‬ة واخ‪//‬رون (‪ : )2011‬العوامل المؤثرة في فاعلية أنظمة الرقابة الداخلية في الوزارات‬ ‫‪.11‬‬
‫األردنية ‪ -‬المجلة االردنية في ادارة االعمال المجلد ‪ 7‬العدد ‪2011-4‬‬
‫شحاته‪ ،‬حسين (‪" :)1996‬أصول المراجعة والرقابة‪ :‬مع إطاللة إسالمية "‪ ،‬مكتب‪//‬ة دار النش‪//‬ر للجامع‪//‬ات‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫الوقاد‪ ،‬سامي محم‪//‬د ودي‪//‬ان‪ ،‬ل‪//‬ؤي محم‪//‬د "(‪: )2010‬تدقيق الحسابات "‪ ،‬الطبع‪//‬ة األولى‪ ،‬مكتب‪//‬ة المجتم‪//‬ع‬ ‫‪.13‬‬
‫العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫تقرير ‪: )2011( ،‬حول الرقابة المالية على االجهزة الحكومية في ظل السلطة الفلسطينية – هيئ‪//‬ة الرقاب‪//‬ة‬ ‫‪.14‬‬
‫المستقلة ‪.‬‬
‫أرنز‪ ،‬ألفين و لوبك‪ ،‬جميس(‪: )2002‬المراجعة مدخل متكامل ‪،‬ترجمة محمد عبدالقادر الديسطي واحمد حامد‬ ‫‪.15‬‬
‫حجاج‪ ،‬دار المريخ‪ ،‬السعودية ‪.‬‬
‫دهمش ‪ ،‬نعيم (‪" :)1986‬التدقيق الداخلي ومفهومه ‪،‬وأهدافه‪ ،‬ونطاقه "‪ ،‬ندوة التدقيق الداخلي األول‪ ،‬سلطة‬ ‫‪.16‬‬
‫الكهرباء ‪/‬األردن ‪،2/4/1986-1‬‬
‫‪Side IIA: www.theiia@org‬‬ ‫‪.17‬‬
‫لطفي ‪،‬أمين السيد احمد(‪":)2005‬المراجعة الدولية وعولمة أسواق رأس المال"‪ ،‬الدار الجامعية‪/‬مصر‪.‬‬ ‫‪.18‬‬
‫الصحن ‪،‬عبد الفتاح والصبان ‪،‬محمد سمير و حسن ‪ ،‬شريفة علي(‪":)2004‬أسس المراجعة‪-‬األسس العلمية‬ ‫‪.19‬‬
‫والعملية لمراجعة الحسابات"‪ ،‬الدار الجامعية‪/‬مصر‬
‫معجم المع‪/////////////////////////////////////////////////////////////////‬اني الج‪/////////////////////////////////////////////////////////////////‬امع ‪،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫‪http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8‬‬
‫‪.)/%A9‬‬
‫شحادة ‪،‬نظمى وأخرون (‪ :)2000‬إدارة الموارد البشرية "‪ ,‬الطبعة األولى ‪ ,‬دار الصفاء للنشر ‪ ,‬عمان ‪.‬‬ ‫‪.21‬‬

‫‪51‬‬
‫أمان ‪،‬مؤسسة (‪" : )2014‬تقرير النزاهة والشفافية ‪ –"2014‬مؤسسة امان – منشور ‪.‬‬ ‫‪.22‬‬
‫(كالب ‪،‬سعيد (‪ : )2004‬واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي( دراسة ميدانية على وزارات السلطة‬ ‫‪.23‬‬
‫الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة‪ ( -‬رسالة ماجستير‬
‫سالمه ‪،‬اشرف(‪ : ) 2013‬تقييم نظم الرقابة وتقييم األداء في الجامع‪%%‬ة االسالمية في قطـاع غــــزة "‪-‬‬ ‫‪.24‬‬
‫رسالة ماجستير ‪.‬‬
‫" عم‪//‬ان ‪ :‬دار الي‪//‬ازوري‬ ‫العالق ‪ ،‬بش! !!ير (‪":)1999‬أسس اإلدارة الحديث‪%%‬ة‪-‬نظريات ومفاهيم ‪ /‬د‪ .‬بشير العالق‬ ‫‪.25‬‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫أنغا – بريت أهلينيوس ‪ :)2005( ،‬أخالقيات "اإلنتوساي" لمهنة مدقق القطاع العام – موق!!ع دي!!وان الرقاب!!ة‬ ‫‪.26‬‬
‫المالية واالدارية ‪.‬‬
‫‪http://www.saacb.ps/Diagram.aspx‬‬ ‫‪.27‬‬

‫استمارة المقابلة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫معلومات عن المبحوث ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫العمر ‪/‬الجنس ‪/‬نوع العمل ‪/‬الخبرة في المؤسسة‬

‫األسئلة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪52‬‬
‫حسب رأيك الشخصي‪ ،‬ما مدى أهمية وجود نظم رقابة داخلية جيدة في الديوان ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫حسب رأيكم ‪ ،‬ما مدى توفر العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية وما أهمها برأيك ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫ما مدى تطبيق عناصر المقومات األساسية للرقابة الداخلية في الديوان حسب رأيك ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫من وجهة نظركم‪ ،‬ما درج!ة تحقي!ق نظم الرقاب!ة الداخلي!ة المطبق!ة ل!ديكم في تحقي!ق األه!داف المنوط!ة‬ ‫‪.4‬‬
‫بها ؟‬
‫حسب رأيكم‪ ،‬إلى أي مدى يساهم واقع نظم الرقابة الداخلية بالديوان في الحد من الظ!!واهر الس!!لبية‬ ‫‪.5‬‬
‫؟‬
‫حسب وجهة نظركم‪ ،‬ما هي أهم األسباب والمعوقات الرئيسة التي تعيق تطبيق وتطوير نظم الرقاب!!ة‬ ‫‪.6‬‬
‫الداخلية في الديوان ؟‬
‫ما هي اهم االجراءات والتحسينات المطلوب ادخالها لتعزيز الرقابة االدارية ؟‬ ‫‪.7‬‬
‫برأيك ما هي الرقابة األكثر أهمية للمؤسسات الحكومية ولماذا ؟ الداخلية أم الخارجية ؟‬ ‫‪.8‬‬
‫ما العالقة بين الرقابة االدارية والمالية برأيك ؟‬ ‫‪.9‬‬
‫ما هي أهم تحديات الرقابة الداخلية في عمل الديوان ؟‬ ‫‪.10‬‬

‫كشف عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على الحكم (المدني والعسكري )‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على وحدات الحكم المحلي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على المنظمات غير الحكومية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المستشار القانوني لديوان الرقابة المالية واالدارية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪53‬‬
‫مدير عام االدارة العامة للرقابة على الخدمات االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مدير عام دائرة الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫قائمة المحتويات‬
‫‪2‬‬ ‫اآلية القرآنية‬
‫‪3‬‬ ‫الملخص‬
‫‪3‬‬ ‫الهدف العام للبحث‬
‫‪3‬‬ ‫عينة الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫أهم النتائج‬

‫‪54‬‬
‫الفصل االول ‪:‬خلفية الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪6‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪6‬‬ ‫أسئلة الدراسة‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪6‬‬ ‫منهجية الدراسة‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪7‬‬ ‫تصميم الدراسة وجمع البيانات‬ ‫‪1.6‬‬
‫‪7‬‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫‪1.7‬‬
‫‪7‬‬ ‫أهمية الدراسة وأسباب اختيارها‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪8‬‬ ‫محددات الدراسة‬ ‫‪1.9‬‬
‫‪8‬‬ ‫اخالقيات الدراسة‬ ‫‪1.10‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪9‬‬ ‫مفهوم الرقابة‬ ‫‪1.11‬‬
‫‪9‬‬ ‫الرقابة لغة‬ ‫‪1.12‬‬
‫‪10‬‬ ‫الرقابة في العهد النبوي والعهد الراشدي‬ ‫‪1.13‬‬
‫‪11‬‬ ‫تعريفات اصطالحية‬ ‫‪1.14‬‬
‫‪12‬‬ ‫أهداف الرقابة‬ ‫‪1.15‬‬
‫‪13‬‬ ‫خطوات الرقابة‬ ‫‪1.16‬‬
‫‪14‬‬ ‫مقومات نظام الرقابة الفعال‬ ‫‪1.17‬‬
‫‪15‬‬ ‫مستويات الرقابة علي األداء‬ ‫‪1.18‬‬
‫‪16‬‬ ‫مـراحــل الـرقــابــة‬ ‫‪1.19‬‬
‫‪17‬‬ ‫أنواع الرقابة وذلك حسب المعيار المستخدم في تصنيفها‬ ‫‪1.20‬‬
‫‪19‬‬ ‫أنواع المراجعــة‬ ‫‪1.21‬‬
‫‪20‬‬ ‫أهم األدوات المعتمدة في عملية الرقابة‬ ‫‪1.22‬‬
‫‪21‬‬ ‫إجراءات المراجعة‬ ‫‪1.23‬‬
‫‪21‬‬ ‫أنواع برامج المراجعة(التدقيق)‪:‬‬ ‫‪1.24‬‬
‫‪22‬‬ ‫تعريف المراجعة الداخلية‬ ‫‪1.25‬‬
‫‪23‬‬ ‫فاعلية وأنشطة المراجعة الداخلية‬ ‫‪1.26‬‬
‫‪24‬‬ ‫أهمية المراجع ــة الداخل ــية‬ ‫‪1.27‬‬
‫‪25‬‬ ‫أوجه الشبه بين المراجع الخارجي والمراجع الداخلي‬ ‫‪1.28‬‬
‫‪25‬‬ ‫تطور مفهوم الرقابة اإلدارية الداخلية‬ ‫‪1.29‬‬
‫‪25‬‬ ‫طبيعة المراجعة الداخلية حسب المفهوم الحديث لها‬ ‫‪1.30‬‬
‫‪27‬‬ ‫عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية‬ ‫‪1.31‬‬
‫‪55‬‬
‫‪27‬‬ ‫خصائص النظام الجيد للرقابة الداخلية‬ ‫‪1.32‬‬
‫‪28‬‬ ‫عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية‬ ‫‪1.33‬‬
‫‪28‬‬ ‫نطاق وأهداف التدقيق الداخلي‬ ‫‪1.34‬‬
‫‪29‬‬ ‫مقومات التدقيق الداخلي‬ ‫‪1.35‬‬
‫‪30‬‬ ‫أهداف الرقابة المالية‬ ‫‪1.36‬‬
‫‪30‬‬ ‫توصيات فيما يتعلق بأجهزة الرقابة الداخلية‬ ‫‪1.37‬‬
‫‪31‬‬ ‫أخالقيات "اإلنتوساي" لمهنة مدقق القطاع العام‬ ‫‪1.38‬‬
‫‪31‬‬ ‫أضواء على تقرير مؤسسة أمان ‪ 2014-‬الخاص بالرقابة‬ ‫‪1.39‬‬
‫الداخلية وديوان الرقابة المالية واالدارية‬
‫‪34‬‬ ‫تعريف بديوان الرقابة االدارية والمالية‬ ‫‪1.40‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬نتائج المقابالت والتوصيات‬
‫‪40‬‬ ‫خصائص عينة المبحوثيين‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪41‬‬ ‫إجابة األسئلة‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪46‬‬ ‫خالصة النتائج‬ ‫‪3.6‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬مناقشة النتائج والتوصيات‬
‫‪49‬‬ ‫مناقشة النتائج‬ ‫‪3.7‬‬
‫‪49‬‬ ‫االستنتاجات‬ ‫‪3.8‬‬
‫‪50‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪3.9‬‬
‫المراجع والمالحق‬
‫‪52‬‬ ‫المراجع‬
‫‪53‬‬ ‫استمارة المقابلة‬
‫‪54‬‬ ‫كشف عينة الدراسة‬
‫‪55‬‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪56‬‬

You might also like