Professional Documents
Culture Documents
محمد سعدى عوض
محمد سعدى عوض
جامعة القدس
ربيع 2015
قال تعالى:
َأَفَم ْن َأَّس َس ُبْن َي اَن ُه َع َلٰى َت ْق َو ٰى ِمَن ِهَّللا َو ِر ْض َو اٍن َخ ْيٌر َأم َّم ْن
َأَّس َس ُبْن َي اَن ُه َع َلٰى َش َف ا ُجُر ٍف َهاٍر َف اْن َه اَر ِبِه ِفي َن اِر َج َه َّن َم ۗ
َو ُهَّللا اَل َيْه ِدي اْلَقْو َم الَّظ اِلِميَن ()109
الملخص :
2
الهدف العام للبحث :
التعرف على واقع الرقابة المالية واالدارية الداخلية في المؤسسات الحكومية .
موظف !!و دي !!وان الرقاب !!ة االداري !!ة والمالي !!ة وع !!ددهم س !!تة من الم !!وظفين من أص !!ل ( )148هم موظف !!و دي !!وان الرقاب !!ة
االدارية والمالية .
أجمعت عين !!ة البحث على أهمي !!ة وج !!ود نظ !!ام رقاب !!ة داخلي !!ة في المؤسس !!ات وال !!وزارات الحكومي !!ة وبخاص !!ة في .1
ديوان الرقابة المالي!ة واالداري!ة وأش!اروا إلى أن األهمي!ة تكمن في أن!ه يحاف!ظ على اس!تمرارية المؤسس!ة ويس!اعد
في تحقيق األهداف المرسومة لها ،ويعم!ل على مس!اعدة المس!تويات االداري!ة العلي!ا في المحافظ!ة على ممتلك!ات
المؤسسة ومواردها ،وينتج عنه زيادة الكفاءة والفعالية على مستوى الديوان وعلى المستوى الفردي للعاملين .
أك! !!دت عين! !!ة البحث على أن الرقاب! !!ة الداخلي! !!ة تعت! !!بر ص! !!مام أم! !!ان لعم! !!ل ال! !!ديوان وأنه! !!ا تس! !!ير ض! !!من الخط! !!ة .2
االس !!تراتيجية وحس !!ب األنظم !!ة والتعليم !!ات والق !!وانين المعم !!ول به !!ا ،وتعم !!ل على ض !!بط االج !!راءات االداري !!ة
والمالي!!!ة وال !!ذي ي!!!ؤدي إلى من!!!ع األخط!!!اء واكتش!!!افها إن ح!!!دثت ح !!تى ال تتك !!رر ،ويس !!تفاد من!!!ه في التقلي!!!ل من
المخاطر التي تتعلق بسوء التصرف المالي .
أك!!دت عين!!ة البحث أن مقوم!!ات الرقاب!!ة الداخلي!!ة مت!!وفرة بش!!كل كب!!ير وش!!ددوا على وج!!ود العناص!!ر والمقوم!!ات .3
األساسية للرقابة الداخلية.
أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن درج !!ة الرقاب !!ة الداخلي !!ة المطبق !!ة في ال !!ديوان تعم !!ل على تحقي !!ق األه !!داف .4
المنوط !!ة به !!ا حس !!ب الت !!الي :بن !!اء على الخط !!ة االس !!تراتيجية العام !!ة للمؤسس !!ة والخط !!ة الس !!نوية يتم بن !!اء خط !!ة
متكامل!!ة للرقاب!!ة الداخلي!!ة تنف!!ذ بش!!كل جي!!دًا -يتم رف!!ع التق!!ارير الدوري!!ة الخاص!!ة بالرقاب!!ة الداخلي!!ة وال!!تي يهتم به!!ا
رئيس ال !!ديوان ع !!دا عن القض !!ايا ال !!تي يطلب رأي وح !!دة الرقاب !!ة الداخلي !!ة فيه !!ا -اله !!دف األس !!اس ال !!ذي يتحق !!ق
بحس !!ب أغلبي !!ة المبحوث !!يين ه !!و التأك !!د من ص !!حة المع !!امالت واالج !!راءات المالي !!ة والمادي !!ة في ال !!ديوان -أش !!ار
البعض أنه!!ا تس!!هم بش!!كل مباش!!ر في تص!!ويب كث!!ير من الممارس!!ات واألخط!!اء قب!!ل وقوعه!!ا وأنه!!ا تعطي التغذي!!ة
الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان .
أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية : .5
أك !!د البعض أن م !!دونات الس !!لوك ال !!تي يوق !!ع عليه !!ا الموظ !!ف س !!نويًا تنمي في الع !!املين الس !!لوك
الحسن وتجنبه كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة .
دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ،وأنها تشمل كل نواحي األعمال .
3
فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية .
اعتم!!اد الرقاب!!ة الداخلي!!ة للع!!املين المكلفين بالعم!!ل خ!!ارج ال!!ديوان ،والتأك!!د من قي!!امهم باألعم!!ال
المطلوب القيام بها .
أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية .
أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان . .6
أهم االج !!راءات والتحس !!ينات المطل !!وب ادخاله !!ا لتعزي !!ز الرقاب !!ة االداري !!ة :نش !!ر ثقاف !!ة الرقاب !!ة
الداخلي!!ة بش!!كل أفض!!ل -مراجع!!ة السياس!!ات المكتوب!!ة بش!!كل دوري -ت!!دريب وتأهي!!ل الع!!املين
على التعام ! !!ل م ! !!ع انظم ! !!ة الرقاب ! !!ة االداري ! !!ة -بن ! !!اء الهيكلي ! !!ة االداري ! !!ة ومراع ! !!اة الفص ! !!ل بين
الص!!الحيات ومن!!ع تض!!ارب المص!!الح -اس!!تخدام التكنولوجي!!ا في األعم!!ال االداري!!ة والمالي!!ة -
االهتم!!ام بتنمي!!ة كف!!اءة وفاعلي!!ة وح!!دة الرقاب!!ة الداخلي!!ة -بن!!اء منهجي!!ة واض !!حة ومعلن!!ة للرقاب!!ة
الداخلي !!ة بش !!قيها الم !!الي واالداري -تنمي !!ة اهتم !!ام رئيس المؤسس !!ة بض !!رورة الرقاب !!ة الداخلي !!ة
وأهميته!!ا -ش!!مولية التق!!ارير وتغطي!!ة جمي!!ع األنش!!طة واألعم!!ال -تق!!ييم نظ!!ام الرقاب!!ة االداري!!ة
والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة -االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل .
االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقاب!ة على األداء -ض!رورة تناس!ب حجم وح!دة الرقاب!ة الداخلي!ة
مع حجم المؤسسة -االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي ح!!ول األعم!!ال بش!!كل دوري -تغي!!ير
النظ! !!رة النمطي! !!ة للرقاب! !!ة على أنه! !!ا جه! !!از بوليس! !!ي ت! !!ابع لإلدارة العلي! !!ا وان انتقاداته! !!ا شخص! !!ية
وليست مهنية .
وجود عالقة تكاملية بين الرقابة الداخلية والخارجية وأنه ال غنى لواحدة عن األخرى . .7
البعض يتحدث عن أن الرقابة الداخلية تكون قبل ح!دوث الخط!أ وهن!ا يتم اص!!الح الخط!أ بش!كل س!لس ،أم!ا ت!دخل .8
الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفاديه وإ نما يكون حافزًا لعدم وقوع الخطأ فيما بعد .
الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية . .9
أهم تح!!ديات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في عم!!ل ال!!ديوان تكمن في اس!!تقاللية ال!!ديوان عن الجه!!از التنفي!!ذي وتفعي!!ل المجلس .10
التشريعي الذي يجب أن يقوم بدور الرقابة .
4
المقدمة: 1.1
يعت!!بر الفس!!اد اإلداري أهم عوائ!!ق التنمي!!ة في الدول!!ة الحديث!!ة ،ولألس!!ف ف!!إن أك!!ثر ال!!دول حاج!!ة إلى التنمي!!ة من ال!!دول
النامي !!ة هي أكثره !!ا فس !!ادا ،م !!ع حاج !!ة تل !!ك ال !!دول إلى مس !!ارعة الخطى لتقلي !!ل الفج !!وة الحض !!ارية بينه !!ا وبين ال !!دول
المتقدمة.
ومن أهم وسائل مقاومة الفساد اإلداري تفعيل الرقابة اإلدارية والمالية ،وتقويتها لتؤتي ثمارها ،قد ك!!ثرت النظري!!ات
والدراسات في مجال الرقابة اإلدارية وتنوعت ،وجلها يدور حول النظريات الحديثة في الرقاب!!ة اإلداري!!ة .وكم!!ا تع!!د
الرقاب!!ة الداخلي!!ة أح!!د ال!!دعائم األساس!!ية لتمكين الدول!!ة من القي!!ام بواجبه!!ا على أكم!!ل وج!!ه باعتباره!!ا ركن !ًا رئيس !ًا من
أرك! !!ان اإلدارة الحديث! !!ة ،وأح! !!د األذرع الفاعل! !!ة لإلدارة في المحافظ! !!ة على س! !!المة المؤسس! !!ة وحماي! !!ة أص! !!ولها ،كم! !!ا
تساعدها في اتخاذ القرارات والتخطيط وتقويم األداء وحسن االستغالل والتوجيه األمثل للموارد المتاحة .
وتكتسب الرقابة الداخلية أهمية خاصة في المؤسسات الحكومية باعتبارها خط الدفاع األول لحماية األموال والم!!وارد
العامة وضمان االستخدام األمثل لها ،واألداة الفاعلة في تطوير السياسات وزيادة الكفاية اإلنتاجية لها بما يعود ب!!النفع
على مختلف قطاعات المجتمع في الدولة
وت !!أتي حاج !!ة الرقاب !!ة إلرس !!اء قواع !!د العم !!ل المؤسس !!ي المنظم ،وتوف !!ير مس !!توى معق !!ول من الثق !!ة ،وإ عط !!اء ص !!ورة
واضحة ودقيقة عن صحة التق!ارير والبيان!ات المالي!ة واإلداري!ة ،وتأكي!دات معقول!ة عن تنفي!ذ النظ!ام الم!الي واإلداري،
ومدى التقيد ب!القوانين واألنظم!ة والل!وائح والتش!ريعات ال!تي تحكم أعماله!ا ،وه!و م!ا يس!اعد اإلدارة في المحافظ!ة على
األم !!وال العام !!ة ،وض !!مان س !!المة اس !!تخدامها ،كم !!ا يمكن اإلدارة من س !!رعة التص !!رف واتخ !!اذ اإلج !!راءات الالزم !!ة
لمعالج!!ة التج!!اوزات وأوج!!ه القص!!ور وم!!واطن الض!!عف أوال ب!!أول ،فع!!دم إحك!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة على مجم!!ل أنش!!طة
المؤسس! !!ة يع! !!رض س! !!المة البيان! !!ات والتق!!!ارير للتض! !!ليل ويفق!!!دها مص! !!داقيتها ،وي! !!ؤدي إلى إض! !!عاف الجه! !!از اإلداري
والمالي.
من هن!!ا ف!!إن مؤسس!!ات الس!!لطة الفلس!!طينية مطالب!!ة أك!!ثر من إي وقت مض!!ي بإعط!!اء الرقاب!!ة الداخلي!!ة االهتم!!ام الالزم
والمطل!وب ،والعم!ل الج!دي والح!ثيث على توف!!ير س!بل ومقوم!ات نجاحه!ا ال!تي افتق!دت إليه!ا في الس!نوات الس!ابقة ،بم!ا
يضمن ممارستها بشكل يتعدى مجرد المراجعة المستندية والحسابية التقليدية بحيث يمتد ليشمل تقويم األداء ومراجعة
الكفاءة والفاعلية تحقيقا لألهداف المطلوبة.
5
الغرض من الدراسة التعرف على واقع الرقابة المالية واالدارية الداخلية في المؤسسات الحكومية الفلسطينية .
اس!!تنادًا إلى طبيع!!ة الدراس!!ة وأه!!دافها ستس!!تخدم الدراس!!ة الحالي!!ة المنهج الوص!!في الكيفي ،وذل!!ك لمالئمت!!ه ألغ!!راض
الدراس!!ة من حيث رص!!د وتحلي!!ل واق!!ع المش!!كلة في ال!!وقت الحاض!!ر وكم!!ا هي في الواق!!ع من خالل وص!!فها وتفس!!يرها
والتنب!!ؤ به!!ا ،وه!!و المنهج المناس!!ب واألفض!!ل – من وجه!!ة نظ!!ر الب!!احث – لمث!!ل ه!!ذه الدراس!!ات باس!!تخدام األس!!اليب
اآلتية:
أس !!لوب دراس !!ة الحال !!ة ,حيث تم أخ !!ذ دي !!وان الرقاب !!ة المالي !!ة واالداري !!ة باعتب !!اره ممثًال للمؤسس !!ات والهيئ !!ات .1
والوزارات الحكومية .
6
تصميم الدراسة وجمع البيانات: 1.6
موظفو ديوان الرقابة االدارية والمالية وعددهم ستة من الموظفين من أصل ( )148هم موظفو ديوان الرقابة
االدارية والمالية .
تنب! !!ع أهمي! !!ة الدراس! !!ة من كونه! !!ا تلقى الض! !!وء على أح! !!د ال! !!دعائم األساس! !!ية لض! !!مان نج! !!اح وزارات ودوائ! !!ر الس! !!لطة
الفلس!!طينية في أداء مهامه!!ا ،والمحافظ!!ة على الم!!ال الع!!ام ،وتط!!وير الق!!وانين واألنظم!!ة ،وتبس!!يط إج!!راءات وأس!!اليب
وقواعد العمل لديها ،وترشيد استخدام الموارد المتاحة.
فالرقاب!!ة تعت!!بر أح!!د األذرع الفاعل!!ة في ص!!نع الق!رارات ال!!تي تتخ!!ذها اإلدارة العلي!!ا من ناحي!!ة وتعزي!!ز ق!!دراتها في ه!!ذا
المجال من ناحية أخري ،كما أنها تعت!بر عين اإلدارة العلي!ا في التحق!ق من ال!تزام اإلدارات والوح!دات الفرعي!ة بتنفي!ذ
التعليمات والخطط الموض!وعة ،بم!ا يمكن اإلدارة من اتخ!اذ اإلج!راءات الالزم!ة لمعالج!ة التج!اوزات وأوج!ه القص!ور
ومواطن الضعف أوال بأول.
ويزيد أهمية الدراسة من كونها اتخذت ديوان الرقابة المالية واالدارية نموذجًا للدراسة الذي اس!!ند إلي!!ه ال!!دور الرق!!ابي
على وزارات وأجه!!زة ومؤسس!!ات وش!!ركات القط!!اع الع!!ام .ومن حيث الت!!وقيت ت!!تزامن الدراس!!ة م!!ع االهتم!!ام ال!!ذي
تحظى ب !!ه جه !!ود اإلص !!الح اإلداري والم !!الي في الس !!لطة الفلس !!طينية ومؤسس !!اتها ،حيث تعت !!بر الرقاب !!ة الداخلي !!ة أح !!د
مقوماته .كما يأمل الب!احث أن يك!ون ه!ذا الجه!د إض!!افة حقيقي!ة ونوعي!ة في ه!ذا المج!ال ،يس!اعد الب!احثين والمختص!!ين
والمس ! !!ئولين ب ! !!وزارات الس ! !!لطة الوطني ! !!ة الفلس ! !!طينية ،ويس ! !!هم في عملي ! !!ات اإلص ! !!الح اإلداري والم ! !!الي في الس ! !!لطة
الفلسطينية ومؤسساتها.
7
محددات الدراسة : 1.9
محدودية الدراسة لكونها جزء من بحث مقدم لمساق ضمن الخطة الدراسية . .2
تحلت الدراسة بأخالقي!ات البحث العلمي المتمثل!ة في الموض!وعية والحيادي!ة ،وتمت عملي!ة جم!ع البيان!ات عن طري!ق
المق!!ابالت ال!!تي تم التعام!!ل م!!ع المعلوم!!ات ال!!تي تحتويه!!ا بطريق!!ة س!!رية ،وأيض!ًا تمت عملي!!ة توثي!!ق جمي!!ع المعلوم!!ات
الواردة في البحث وذكر كل مصدر من المصادر التي تم الرجوع اليها حسب أنظمة الجامعة .
-
تعت!!بر الَّر قاب!!ة من أهم الوظ!!ائف ال!!تي تباش!!رها اإلدارة من خالل أس!!اليب وإ ج!!راءات تس!!تخدمها في تق!!ييم م!!ا تم تحقيق!!ه
من إنج! !!ازات" ،وكث! !!يرًا م! !!ا تفهم الَّر قاب! !!ة بمعناه! !!ا الض! !!يق ال! !!ذي ي! !!وحي في مظه! !!رِه بتص ! !ّيد األخط! !!اء فق! !!ط ،وتط! !!بيق
8
الج !!زاءات ،في حين أَّن ه !!ذه الوظيف !!ة اإلداري !!ة له !!ا مفه !!وم أش !!مل من ه !!ذه الَّنظ !!رة ،مم !!ا يتطلب الفهم الس !!ليم للَّر قاب !!ة
وأه!!دافها ومهامه!!ا وأدواته!!ا من قب!!ل الرؤس!!اء والمرؤوس!!ين .فبينم!!ا المب!!ادئ الخاَّص ة بالرقاب!!ة متع!!ارف عليه!!ا ومتف!!ق
عليه!!ا بص !!فة عاَّم ة ،إال أَّن النظ!!ام الفع!!ال للَّر قاب!!ة يقتض !!ي تص !!ميمًا يأخ!!ذ في الحس!!بان ظ!!روف وأوض !!اع المنظم!!ة ".
(عشماوي)287 ،2000 ،
والَّر قاب !!ة اإلداري !!ة على أعم !!ال أجه !!زة القط !!اع الع !!ام " ض !!رورة للقض !!اء على كث !!ير من األخط !!اء واالنحراف !!ات ال !!تي
تعرقل تحقيق مصالح المواطنين ،والحفاظ على الصالح العام .لذا فإَّن عملية الَّر قابة ال تقتص!!ر على مج!!رد التأك!!د من
س!!المة التص!!رف في األداء ،ب!!ل يش!!مل الح!!رص على تق!!ديم أفض!!ل الخ!!دمات في ال!!وقت المح!!دد والس!!رعة المطلوب!!ة".
(الحبيبي.)229 ،1990 ،
ومن أعظم مهام القائد والرئيس أن تس!ير األم!ور ال!تي تحت واليت!ِه على الش!كل المطل!وب ،وال يتحق!ق ذل!ك إال بالقي!ام
بالَّر قابة الدائمة لمن هم تحت يده ،ليعرف َمَو اطن الخلل فيصلحها ،وم!!ا ك!!ان من أم!!ور إيجابي!!ة فإَّن ه يزي!!دها ثبات!ًا وم!!ع
م!!ا للَّر قاب!!ة الذاتي!!ة من أهمي!!ة إَّال َأَّن كث!!يرًا من النف!!وس تحت!!اج إلى رادع خ!!ارجي ،وص !!دق عم!!ر رض !!ي اهلل عن!!ه في
قول!!ه ":لم!!ا ي!!زع اهلل بالس!!لطان أعظم مم!!ا ي!!زع ب!!القرآن (ال!!دغيثر )2006،11،الرقاب!!ة اإلداري!!ة" أي أَّن هيب!!ة الس!!لطان
والخوف من عقوبته تردع أكثر من المواعظ لكثير من الناس لضعف إيمانهم.
َم ْن يراقب ويَّطلع على المطبوعات قبل نشرها تم فرض رقابة مشّد دة على المصّنفات الفنّية /األسعار
الَّر قابة الَّصحفّية /الَّر قابة الُّصحفّية :اِّطالع الُّسلطة على الُّص حف قبل نشرها ،
الَّر قابة اإلدارَّية :مراقبة اإلدارة للتأُّك د من مطابقة تصُّر فاتها للقانون ،وذلك بناًء على طلب األفراد أو من تلقاء
نفسها
َر قابة الَّص ْر ف ( :االقتصاد ) تدّخ ل الحكومة أو المصرف المركزّي في سعر الَّصرف للعمالت
رَقَب ( :فعل )
9
ال َيرُقب فيه إًّال وال ذَّم ة :ال يراعي عهًد ا وال حًّقا
رَقب الَّنجَم :رَص ده ...بات يرقب النجم َ :أِر ق فلم ينم َ ...ر َقَبُه َ :ح ِذ ره وخاَفه َ ...ر َقَبُه فالًنا َر ْقًبا :أصاب
َر َقَبَته
َر َقَبُه :جعَل الحْب َل ونحَو ه في رَقبته
وقد مارس النبي صلى اهلل عليه وسلم الرقابة على عماله ،ففي صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي ق!!ال اس!!تعمل
رسول اهلل رجال على ص!دقات ب!ني س!ليم ي!دعى بن اللتبي!ة فلم!ا ج!اء حاس!به ق!ال ه!ذا م!الكم وه!ذا هدي!ة فق!ال رس!ول
اهلل فهال جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ....
وكان أبو بكر يمارس الدور الرقابي بنفس!ه على عمال!ه ،فعن!دما ج!اءه مع!اذ بن جب!ل من اليمن ق!!ال ل!ه أب!و بك!ر :ارف!!ع
لنا حسابك" .وذكر الطبري أنه كان يراقب والته مراقبة شديدة ،فكان ال يخفى عليه شيء من عملهم".
وأما عمر فقد طور آلية الرقابة اإلدارية ،إذ ك!ان مهتم!ا به!ذا األم!ر أش!د االهتم!ام ،فق!د ق!!ال يوم!ا لجلس!ائه ":أرأيتم إذا
اس!!تعملت عليكم خ!!ير من أعلم ،ثم أمرت!!ه فع!!دل ،أكنت قض!!يت م!!ا علي؟ ق!!الوا :نعم ،ق!!ال :ال ح!!تى أنظ!!ر في عمل!!ه،
أعمل بما أمرته أم ال" .فاستشعاره للمسؤولية جعله يراها من واجبات اإلمام ،وليست الرقابة لمرة أو مرات ثم تق!ف،
بل هي رقابة دائمة ،حتى ال يقل العمل ،أو يحصل تجاوزات فيه.
كم!!ا ك!!ان يرس!!ل المفتش الع!!ام محم!!د بن مس!!لمة للرقاب!!ة على ال!!والة وتفحص ش!!كاوى الرعي!!ة والتحق!!ق منه!!ا وممارس!!ة
التحقي !!ق م !!ع ال !!والة .ومن أش !!هر م !!ا روي في ذل !!ك تحقيق !!ه في ش !!كوى بعض أه !!ل الع !!راق ض !!د واليهم س !!عد بن أبي
وقاص رضي اهلل عنه ،وكذا تحقيقه في شكوى بعض أهل دمشق ضد واليهم سعيد بن عامر رضي اهلل عنه.
تتع !!دد التعريف !!ات ح !!ول مفهLLوم الَّر قابLLة وإ ن ك !!انت ال تخ !!رج عن نفس المع !!نى اللغ !!وي المقص !!ود للَّر قاب !!ة " ،فعرفه !!ا
الهواري بأنها التأكد من أن ما يتحقق أو ما تحقق فعال مطابق لما تق!رر في الخط!!ة المعتم!!دة ،س!!واء بالنس!!بة لأله!داف
أم بالنسبة للسياسات واإلجراءات أو بالنسبة للموازنات التخطيطية " (الدغيثر. )3 ،2006،
10
يس!!مى ه!!ذا الن!!وع من الَّر قاب!!ة في علم اإلدارة الح!!ديث بالَّر قاب!!ة اإلداري!!ة ،وهي الَّر قاب!!ة ال!!تي يمارس!!ها الجه!!از اإلداري
للدول!!ة على نفس!!ه ،س!!واء ك!!انت الَّر قاب!!ة داخ!!ل المنظم!!ة اإلداري!!ة أو من الس!!لطة المركزي!!ة .إذن فهي نوع!!ان(ال!!دغيثر،
:)15 ،2006
رقابة داخلية ،وهي التي يمارسها رئيس المنظمة اإلدارية أو مديرها على موظفيه.
رقابة خارجية ،وهي التي تمارس من السلطة اإلدارية المركزية ،ويطلق عليها البعض بالوصاية اإلدارية.
المراقبة(: )Monitoring
هي مهم !!ة إداري !!ة مس !!تمرة ته !!دف أساس! !ًا إلى تزوي !!د م !!ديري ال !!برامج والجه !!ات المعني !!ة األساس !!ية بتعليق !!ات بانتظ !!ام
وب!!دالئل مبك!!رة على ح!!دوث تق!!دم أو ع!!دم حدوث!!ه في إنج!!از النت!!ائج المنش!!ودة .وَتَتَّب ع المراقب!!ة األداء الفعلي مقاب!!ل م!!ا
كان مخططًا أو متوقعًا وذلك وفقًا لمعايير محددة مسبقًا .وهي تنط!وي عموم!ًا على جم!ع وتحلي!ل بيان!ات عن عملي!ات
ونتائج البرامج كما تنطوي على التوصية بتدابير تصحيحية .
وقد عرفه ( شحادة )200،بأنه " عملية تقييم األداء على أنها العملي!ة ال!تي يتم بموجبه!ا تق!دير جه!ود الع!املين بش!كل
منصف وعادل ,بحيث يحصلون على المكاف!آت بق!در م!ا يعمل!ون وينتج!ون وذل!ك باالس!تناد إلى مع!دالت يتم بموجبه!ا
مقارنة أدائهم بها لتحديد مستوى كفاءتهم في العمل ".
وعرف!!ه (الع!!امرى ) 2007،بأن!!ه " يع!!بر عن ق!!درة المؤسس!!ة على تحقي!!ق أه!!دافها طويل!!ة األج!!ل وم!!دى ق!!درتها على
استغالل مواردها نحو تحقي!ق األه!داف المنش!ودة ،ف!!األداء دال!ة لكاف!!ة أنش!طة المؤسس!ة وه!و الم!رآة ال!تي تعكس وض!!ع
المؤسسة من مختلف جوانبها ،وتسعى كافة األطراف في المؤسسة إلى تعزيز األداء األمثل" .
وتتمثل في اإلجراءات والعمليات الالزمة للتأكد من أن عملية تنفيذ [ األداء الفعلي للف!رد ] تتم وفق!ًا للمع!ايير والخط!ط
الموض !!وعة مق !!دمًا ،وبي !!ان االختالف بين تل !!ك المع !!ايير والخط !!ط تم دراس !!تها وتحليله !!ا للتع !!رف علي نق !!ط الض !!عف
واإلسراف وتحديد مسبباتها والمسئول عنها وتق!ديم االقتراح!ات والتوص!يات المناس!بة لتص!حيحها ومنعه!ا من الح!دوث
11
مس!!تقبًال ،وك!!ذا التع!!رف علي م!!واطن الكفاي!!ة والتوف!!ير والعم!!ل علي تنميته!!ا وتش!!جيعها ويتض!!من ه!!ذا المفه!!وم النق!!اط
آالتية (شحاتة : )2009،ـ
تتمثل الرقابة علي األداء في مجموع!ة اإلج!راءات والعملي!ات الالزم!ة للتأك!د من أن التنفي!ذ الفعلي ق!د تم وفق!ًا لم!ا 1
هو مخطط من قبل .
ته! !!دف الرقاب! !!ة إلي اكتش! !!اف االختالف! !!ات بين المخط! !!ط مق! !!دمًا والمنف! !!ذ فعًال ح! !!تى يتس! !!نى للمس! !!ئولين علي إدارة 2
الوحدات االقتصادية التوقف علي نقط الضعف والكفاية واكتشاف أسباب االنحراف!!ات بنوعيه!!ا الس!!الب والم!!وجب
وتحديد المسئولين عنها .
اتحاذ اإلجراءات المصححة التي تعمل على التقليل من االنحرافات السالبة ومنع تكرار حدوثها بقدر اإلمكان وأخ!!ذها
في االعتب!!ار عن!!د وض!!ع الخط!!ط في المس!!تقبل وتنمي!!ة االنحراف!!ات الموجب!!ة بكاف!!ة وس!!ائل التش!!جيع وال!!تي أهمه!!ا نظ!!ام
الحوافز المادية والمعنوية حتى نهيأ للمشروع فرصة للتقدم .
ان الهدف األول للرقابة هو خدمة اإلدارة ومساعدتها في ضمان أن األداء يتم وفق!ًا للخط!!ط الموض!!وعة والكش!!ف عن
االنحرافات اإليجابية أو السلبية التي تحدث أثناء تنفيذ األعمال ،وهي تسعى إلى تحقيق ما يلي(العالق -:)1999،
كشف مواطن الخلل واالنحرافات التي تحدث ونوعها وأسبابها وتقييم نتائجه!ا واالس!تفادة من ذل!ك عن!د إع!داد
الخطط الالحقة .
التأكد من أن عملية التنفيذ تجري كما هو مرسوم لها وتعمل على تحقيق األهداف الواردة في الخطة.
التعرف على مدى واقعية الخطط من خالل مقارنة اإلنجازات باألهداف المرسومة .
تحديد الجهات المسئولة عن مواطن الخلل واالنحرافات .
تحديد الصعوبات والمشاكل التي تواجه عملية التنفيذ وكيفية التغلب عليها وتجنبها مستقبًال عن!!د وض!!ع خط!!ط
جديدة.
تطوير اإلجراءات التي تساعد المنظمة في تحسين خدماتها وزيادة مواردها المالية .
الحف !!اظ على ممتلك !!ات المنظم !!ة وذل !!ك من خالل العم !!ل على تق !!ييم وت !!دعيم وتقوي !!ة أنظم !!ة الض !!بط ال !!داخلي
باعتبارها خط الدفاع األول في الحفاظ على ممتلكات المنظمة .
يتض!!ح من ذل!!ك أن اكتش!!اف الس!!بب الحقيقي لالنح!!راف به!!دف تص!!حيحه ه!!و ج!!وهر عملي!!ة الرقاب!!ة ،وأيض !ًا
ترتبط عملية الرقابة ارتباطًا وثيقًا بعمليتي التخطيط واتخاذ القرارات .
12
وهنالك اهداف جانبية أخرى للرقابة والمتمثلة في اآلتي-:
أن نج!اح عملي!ة الرقاب!ة تتطلب وج!ود نظ!ام إداري متكام!ل للتحق!ق من إنج!از متطلب!ات الرقاب!ة وف!!ق خط!وات منطقي!ة
متسلسلة يمكن إيجازها بما يلى (القريوتي :- )359 ،2004،
تحديLLد معLLايير األداء :حيث تعت !!بر ه !!ذه الخط !!وة نقط !!ة البداي !!ة الص !!حيحة ألي نظ !!ام رق !!ابي ،فب !!دون وج !!ود المع !!ايير
يصعب الحكم على العمل المنجز .
وقد قسم أحد الباحثين المعايير التي يمكن استخدامها لتقييم األداء إلى ما يلي (العالق :)346 ،1999 ،
معايير زمنية :أي مقدار الوقت الذي يتطلبه إنتاج سلعة أو خدمة معينة.
قياس األداء الفعلي :ويع!ني قي!اس النت!ائج المتحقق!ة فعًال ،وتعتم!د ه!ذه الخط!وة وامكاني!ة التق!ييم الموض!وعي له!ا على
الخطوة الس!ابقة وعلى المع!ايير وس!هولتها ،وبش!كل ع!ام يجب أن يت!وافر في عملي!ة قي!اس األداء األص!الة واإلب!داع ،إذ
أن كث!!يرًا من األعم!!ال يص!!عب قياس!!ها مباش!!رة مم!!ا يجع!!ل اللج!!وء إلى وس!!ائل غ!!ير مباش!!رة في الرقاب!!ة أم!!رًا ض!!روريًا
المقارنة بين األداء الفعلي والمعايير(العامري .)227 ،2007،
تش !!خيص االنحراف !!ات واإليجابي !!ات وتحدي !!د أس !!باب ك !!ل منه !!ا ،واتخ !!اذ اإلج !!راءات التص !!حيحية ال !!تي تتض !!من معالج !!ة
األخطاء واالنحرافات مما يعزز إيجابيات األداء والتطور مستقبًال.
حتى يحقق نظام الرقابة أهدافه يجب توافر المقومات اآلتية (شحاتة : )2009،ـ
إن الم !!وظفين هم اإلدارة ال !!تي س !!تحول النظ !!ام الموض !!وع في ش !!كل أه !!داف وخط !!ط وإ ج !!راءات … إلى كي !!ان ن !!ابض
بالحركة والحياة فمهما توافرت المقومات السابقة بدون موظفين مدربين ذو خبرة ودراية ومستوى فني يص!!بح التنفي!!ذ
خاوي !ًا ك!!ل م!!ا يحم!!ل أس!!مه الرن!!ان فق!!ط به!!ذا ن!!رى أن للعنص!!ر البش!!ري دورًا هام !ًا في مج!!ال الرقاب!!ة وخصوص !ًا ل!!و
اهتمت المنشأة باختياره وتدريبه ووضع وسائل التشجيع والحوافز .
ال شك أن أحدث الوسائل اآللية لتسجيل البيانات وتص!!نيفها واس!تخراج النت!ائج مزاي!ا مختلف!ة من أهمه!ا س!رعة إعط!اء
البيان !!ات المطلوب !!ة فض !ًال عن واقعه !!ا وانتظامه !!ا ،وه !!ذا من العوام !!ل المهم !!ة في مج !!ال الرقاب !!ة ألن الس !!رعة والدق !!ة
واالنتظ!!ام يمكن!!وا اإلدارة من اكتش!!اف األخط!!اء واالنحراف!!ات وم!!واطن الض!!عف بس!!رعة وبالت!!الي توض!!ح اإلج!!راءات
المص!!ححة كم!ا يمكن اإلدارة من رس!م سياس!تها وخططه!ا في ال!وقت المناس!ب ومن هن!ا ظه!رت أهمي!ة الوس!ائل اآللي!ة
في مجال الرقابة .
يلزم توافر مجموعة من األساليب ال!تي يس!تعين به!ا الجه!از اإلداري والم!وظفين في القي!ام ب!إجراءات الرقاب!ة واختي!ار
هذه األساليب يتوقف على ظروف كل مشروع وطبيعة العمليات والمستوى اإلداري .
للخريطة التنظيمية للمشروع دور هام في مجال الرقابة ألنها توضح الصالت الراسية واألفقي!!ة بين المراك!!ز المختلف!ة
فض!ًال عن بي!!ان عالق!!ة الوظ!!ائف بعض!!ها البعض وه!!ذا ل!!ه ش!!أن عظيم ال ينك!!ر بالنس!!بة للرقاب!!ة والمراقب!!ة الداخلي!!ة مع!!ا
ألن التوجيه والرقابة يتطلبان وجود قنوات اتص!ال بين مختل!ف أعض!اء الجه!از التنظيمي س!واء على المس!توي األفقي
بين الوظ !!ائف ذات المس !!تويات اإلداري !!ة الواح !!دة أو علي المس !!توي الرأس !!ي بين الوظ !!ائف ذات المس !!تويات اإلداري !!ة
14
المختلف !!ة ،ويتوق !!ف نج !!اح المش !!روع في تحقي !!ق أهداف !!ه إلي ح !!د كب !!ير علي س !!هوله وس !!رعة االتص !!ال ال !!ذي يتم بين
مختلف وحداته وتظهر قنوات أو خطوط االتصال واضحة من خالل الهيكل التنظيمي والمستويات اإلدارية المختلفة
وترجع أهمية تحديد المستويات اإلدارية في المشروع في مجال الرقابة عنه في أي مجال أخر حيث أنها تؤثر تأثيرًا
ملحوظًا في خطوات الرقابة والسيما عند اختيار األساليب الرقابية حتى تتناسب مع كل مستوي
ويمثله !!ا رئيس مجلس اإلدارة والعض !!و المنت !!دب وه !!و المس !!ئول األول ويت !!ولى محاس !!بة مس !!توي اإلدارات عن األداء
الفعلي في ض !!وء م !!ا ك !!ان يجب أن يتم وتعت !!بر التق!!ارير من أهم أس !!اليب الرقاب !!ة ويجب أن تك !!ون مختص !!رة ومرك !!زة
علي االنحرافات .
ويختل!!ف ع!!ددها من مش!!روع آلخ!!ر حس!!ب حجم وطبيع!!ة نش!!اط المش!!روع ،وه!!و المس!!توي الث!!اني وه!!و المس!!ئول أم!!ام
مس !!توي اإلدارة العلي !!ا وفي نفس ال !!وقت يحاس !!ب مس !!توي األقس !!ام من أدائهم الفعلي ومن أهم أس !!اليب الرقاب !!ة مع !!ايير
األداء والموازن!!ات التخطيطي!!ة والق!!وائم المالي!!ة المقارن!!ة والتحلي!!ل باس!!تخدام النس!!ب المالي!!ة ويجب أن تك!!ون التق!!ارير
أكثر تفصيًال عن السابقة .
حيث تتبع كل إدارة عدد من األقسام لكل منها رئيس وهو المستوى الثالث الذي يعتبر مسئوًال أم!!ام مس!!توى اإلدارات
وفي نفس الوقت يحاسب مشرفي األقسام عن أدائهم الفعلي وتقسيم الرقابية بالتفصيل النسبي .
بالنسبة لبعض األقسام قد يتبعها أقسام أخري فرعية يشرف علي كل منها مشرف وتمثل هذا المس!!توى الراب!!ع ويس!!أل
رؤساء األقسام عن أداء العاملين الفعلي .
أوًال :تحدي!!د األه!!داف المطل!!وب تحقيقه!!ا ،ووض!!ع الط!!رق المثلى لتنفي!!ذها وذل!!ك في ص!!ورة ج!!داول تفص!!ليه زمني!!ة ،
هذا مع التأكد من توافر مستلزمات اإلنتاج في الوقت أو المكان المناسبين منعا لحدوث االختناقات ليمكن تنفيذ الخطة
أي وجود خطة تترجم األهداف في صورة كمية قابلة للقياس .
ثانيـًا :وض!!ع المع!!ايير الرقابي!!ة وهي تتض!!من تحدي!!د العالق!!ات بين الجه!!د المب!!ذول والنت!!ائج ال!!تي تعت!!بر أداء مرض!!يًا ،
أي وجود مجموعة من المعايير التي تمثل األهداف المخططة وتعتبر أداة قياس لألداء الفعلي .
ثالثـًا :تتب!!ع األعم!!ال عن طري!!ق التوجي!!ه واإلش!!راف للتأك!!د من أنه!!ا أنج!!زت طبق !ًا للخط!!ط المرس!!ومة ،وفي ض!!وء
المع!!ايير الموض!!وعة وذل!!ك بقص!!د اكتش!!اف ك!!ل انح!!راف عن المخط!!ط في ك!!ل خط!!وة من خطوات!!ه ف!!ور حدوث!!ه بق!!در
اإلمكان مع تحديد نوعه وكميته … أي توافر نظام فرعي لمتابعة األداء الفعلي أوًال بأول .
رابعـًا :دراس !!ة وتحلي !!ل لالنحراف !!ات بقص !!د الوص !!ول إلى دق !!ائق الظ !!روف ال !!تي أح !!اطت بح !!دوثها ومس !!ببتها وتحدي !!د
المسئولين عنها حتى يمكن الحكم علي كفاية التنفيذ ومدى النجاح في وضع الخطط وتنفيذها ،أي وجود نظام ف!!رعي
لتحليل االنحراف .
خامس ًLا :اتح !!اذ اإلج !!راء المص !!حح الوق !!تي لمعالج !!ة الظ !!روف القائم !!ة النح !!راف الس !!الب ثم االق !!تراح في ض !!وء ه !!ذه
التجرب!!ة بم!!ا يل!!زم لمن!!ع تك!!راره وحدوث!!ه في المس!!تقبل س!!واء ك!!ان ذل!!ك يمس المنهج ذات!!ه أو ظروف !ًا لعم!!ل فض !ًال عن
اتح!!اذ كاف !!ة اإلج!!راءات الالزم!!ة لتنمي!!ة االنحراف !!ات الموجب!!ة ،وه!!ذا يتطلب نظ!!ام ف !!رعي يتض !!من إج!!راءات معالج!!ة
االنحرافات .
أنواع الرقابة وذلك حسب المعيار المستخدم في تصنيفها ( :علقم )2008، .1.10
16
ويطلق عليها الرقابة التنبؤيه ال!تي ته!دف وتس!عى الى توق!ع الخط!أ واكتش!افه قب!ل حدوث!ه للعم!ل واالس!تعداد لمواجهت!ه
مس !!بقاً .و ه !!ذا األم !!ر يتطلب من !!ه أن يش !!رف على العم !!ل ويت !!ابع تنفي !!ذه بش !!كل مس !!تمر /من خالل االس !!تمرارية ..
ويمكنه أن يتنبأ باالنحرافات المتوقع حدوثها ويستعد لها ويمنع هذا الحدوث ،علمًا بأن هذه الرقابة تنظر الى االمام.
وهي التي تراقب سير العمل اوالً بأول فتقيس األداء الحالي وتقييميه بمقارنته مع المعايير المحددة الكتشاف الخطأ
ساعة حدوثه ونوعه والعمل على تالفيه فوراً لمنع استفحال أثره الضار.
وتس!!مى الرقاب!!ة البعدي!!ة وتتم بع!!د االنته!!اء من تنفي!!ذ العم!!ل ،حيث يق!!ارن االنج!!از الفعلي الكلي م!!ع المع!!ايير المح!!ددة
لرصد االنحرافات واالبالغ عنها بعد فترة مع الحلول المقترحة لعالجها وعدم الوقوع فيها ثانيه في المستقبل .
تس!!عى ه!!ذه الرقاب!!ة الى تق!!ييم األداء الكلي للمنظم!!ة ومعرف!!ة م!!دى كفاءته!!ا في تحقي!!ق األه!!داف العام!!ة المطلوب!!ة .مث!!ل
نسبة الربحية التي تم تحقيقها ،الحصة السوقية ،القدرة التنافسية .
يس !!عى ه !!ذا الن !!وع الى تق !!ييم األداء واالنج !!از الفعلي إلدارة واح !!دة مث !!ل ادارة االنت !!اج لمعرف !!ة م !!دى كفاءته !!ا في أداء
مهامها وتحقيق األهداف المطلوبة منها.
تسعى الى تقييم أداء الفرد ومعرفة مستوى كفاءته في العمل وسلوكه كذلك.
رقابLLة داخليLLة :تتم داخ !!ل المنظم !!ة وتم !!ارس من قب !!ل كاف !!ة الرؤس !!اء على اختالف مس !!توياتهم االداري !!ة وق !!د -1
تمارس من قبل وحدة ادارية متخصصة بالعملية الرقابية.
17
رقابLLة خارجيLLة :وهي ال !!تي تتم من قب !!ل أجه !!زة رقابي !!ة متخصص !!ة من خ !!ارج المنظم !!ة وتك !!ون تبعيته !!ا في -2
الغالب للدولة.
تحدد االنحرافات االيجابية ذات النفع ،لمعرفة اسبابها واالستفادة منها بشكل أكثر مستقبالً .
تسعى الى تحديد االنحرافات السلبية ومعرفة األسباب التي أدت اليها للعمل على عالجها وعدم الوقوع فيها ثانية.
خامسًا :الرقابة من حيث تنظيمها تصنف الرقابة حسب هذا المعيار الى :
وهي التي تتم بشكل مفاجئ دون سابق انذار من أجل مراقبة العمل وضبطه دون تحضير مسبق مثل الكبسات.
وهي التي تنفذ كل فترة زمنية /كل اسبوع /كل شهر مثًال.
من حيث الق ! !!ائم بعملي ! !!ة المراجع ! !!ة ويمكن تقس ! !!يمها إلى ن ! !!وعين أساس ! !!يين (المراجع ! !!ة الخارجي ! !!ة ،المراجع ! !!ة
الداخلية).
المراجعة الخارجية وهي المراجعة التي تتم بواسطة ط!!رف من خ!!ارج المنش!!أة حيث يك!!ون مس!!تقًال عن إدارة .1
المنشأة.
18
المراجع!!ة الداخلي!!ة :ظه!!رت بع!!د المراجع!!ة الخارجي!!ة بن!!اء على احتياج!!ات اإلدارة إلحك!!ام عملي!!ة الرقاب!!ة على .2
المس! ! ! !!تويات التنفيذي! ! ! !!ة ،وهي أداة مس! ! ! !!تقلة تعم! ! ! !!ل من داخ! ! ! !!ل المش! ! ! !!روع للحكم والتق! ! ! !!يَيم لخدم! ! ! !!ة أه! ! ! !!داف
اإلدارة"(الصحن )2004،3،
ح!!دد البي!!ان الص!!ادر عن معه!!د الم!!راجعين ال!!داخليين الرقاب!!ة -معناه!!ا وانعكاس!!اتها على الممارس!!ة المهني!!ة للمراجع!!ة
الداخلية – أنواع الرقابة التي يتضمنها الفكر اإلداري بشكل عام ومناقشة خصائصها وذلك على النحو التالي:
الرقابة الخارجية :وهي ناتج تصرفات وقوى خارجه عن المنظمة مثل التشريعات والقوانين والتقنيات .
الرقابLLة التنظيميLLة :وهي تتأس !!س على ايدلوجي !!ة المنظم !!ة .على س !!بيل المث !!ال ال !!تزام الع !!املين بقواع !!د وآداب
السلوك في المنظمة.
الرقابLLة اإلداريLLة :وتختص بأفع!!ال الم!!وظفين (الخ!!ادمين) والع!!املين في الوص!!ول إلى األه!!داف والغاي!!ات من
خالل العمل ووفقًا للسياسات السليمة .مثل (وظائف األفراد المرتبطة بالعاملين ،القانون ،المحاس!!بة ،التموي!!ل،
ورقابة الجودة).
رقابLLة التشLLغيل :وته !!دف إلى المس !!اعدة في إدارة األنش !!طة والعملي !!ات مث !!ل (ج !!ودة العملي !!ات ،نظ !!ام التك !!اليف
المعيارية ،أهداف األداء).
الرقابة المالية :وتختص بمراقب!!ة ال!!ترخيص بالعملي!!ات ال!!واجب تس!!جيلها بطريق!!ة س!!ليمة وكامل!!ة ودقيق!!ة وفي
الوقت المناسب مثل( المتحصالت ،الشيكات ،الفواتير ،بطاقات الوقت).
رقابة األمن أو رقابة الحماية :وتختص بت!!أمين م!!وارد المنش!!أة أو حمايته!!ا مث!!ل األص!!ول ،المع!!دات ،البيان!!ات
واألفراد .ومن أمثلة هذه األدوات الرقابية التأمين على الممتلكات ،والمفاتيح المزدوجة للخزائن الحديدية.
وأيضًا من الممكن تبويب أنواع الرقابة السابقة داخليًا بحسب الغرض إلى:
19
للمنظم!!ة ق!!درة على قي!!اس األداء بس!!هولة ومقارنت!!ه على ص!!عيد األقس!!ام أو المس!!تويات اإلداري!!ة المختلف!!ة من ف!!ترة
إلى أخرى.
المالحظة الشخصية :أن األس!!اليب الرقابي!!ة مث!!ل الموازن!!ات والخرائ!!ط تع!!د مفي!!دة ج!!دًا ،ولكن ال يمكن للم!!دير أن -2
يعتمد على هذه األساليب ويظل جالس!ًا في مكتب!ه ألن كث!يرًا من األش!ياء الب!د أن تش!اهد ب!العين ،ل!ذلك يمكن الق!ول
أن أس!!لوب المالحظ!!ة الشخص!!ية مكم!!ل لب!!اقي األس!!اليب األخ!!رى للرقاب!!ة ،كم!!ا يمكن أن تك!!ون المالحظ!!ة ك!!ل ف!!ترة
زمنية أو بشكل غير منتظم وهو األفضل تقريبا لتحفيز العاملين بشكل مستمر.
أسلوب بيرت /التكلفة :هي اختصار لما يعتبر أسلوب لتقييم البرامج والمراجع!ة ( )PERTإن كلم!ة ب!يرت وفي!ه -3
يتم الترك!يز على جدول!ة )Program Evaluation and Review Technique (،ال!وقت ،وق!د أض!يف متغ!ير
التكلفة إلى أسلوب بيرت بحيث يصبح بيرت/التكلفة يؤدي إلى تكامل بيانات الوقت وبيانات التك!!اليف المقابل!!ة له!!ا
كما يسمح بمقارنة الخطط البديلة للوقت والتكلفة .
خرائط غانت :خرائ!!ط غ!!انت هي أداة قوي!!ة تس!!اعد في عملي!!ة التخطي!!ط والرقاب!!ة ،وتتض!!من خرائ!!ط غ!!انت(bar- -4
)chartعرض لسير العمل خالل مدة معينة من الوقت على شكل أعمدة أفقية وهي توضح ما هو مطلوب عمل!!ه
وما تم تنفيذه فعًال .
المراجع LLة والفحص والتف LLتيش :وهي تع! !!ني فحص الحس! !!ابات وال! !!دفاتر والمس! !!تندات بحيث يس! !!تطيع المراج! !!ع -5
االقتناع بسالمة المستندات والحسابات .
الكشوفات المالية :تعطي الكشوفات المالية صورة عن الوضع المالي في المنظمة لفترات زمنية مختلف!!ة وهن!!اك -6
إجماع على أن الكشوفات المالية تعد بطريقة معين!!ة وتع!!رض لكاف!!ة المس!!تخدمين له!!ا ،وأهم الكش!!وفات المالي!!ة هي
الميزاني !!ة العمومي !!ة وكش !!ف ال !!دخل والت !!دفقات النقدي !!ة وغيره !!ا ،ومعل !!وم أنه !!ا تس !!تخدم في مج !!ال التحلي !!ل الم !!الي
لحساب المؤشرات المالية المختلفة .
"تعكس اإلج !!راءات تص !!رفات وممارس !!ات مح !!ددة يجب أدائه !!ا أو الس !!لوك ال !!واجب أدائ !!ه ،في حين أن المع !!ايير تمث !!ل
أهداف نوعية أو كيفية يجب استيفائها ،كما أنها تمثل الخطوات الالزمة لتحقيق األهداف ،ومن ثم فان اإلجراءات يتم
تحديدها لمقابلة وتحقيق أهداف المراجعة المحددة".
وبرن !!امج المراجع !!ة عب !!ارة عن خط !!ة عم !!ل المراج !!ع ال !!تي يتبعه !!ا في مراجع !!ه الس !!جالت وال !!دفاتر وم !!ا تتض !!منه من
بيانات ،كما تحتوي هذه الخطة على األهداف الواجب تحقيقها والخطوات التي ستتخذ في سبيل تحقيق ه!ذه األه!داف،
20
وال!وقت المح!دد إلنه!اء ك!ل خط!وة ،والش!خص المس!ئول عن تنفي!ذها .والبرن!امج يحق!ق ع!دة أغ!راض منه!ا ان!ه ملخص
لم!!ا يجب أن يق!!وم ب!!ه المراج!!ع من أعم!!ال ،وه!!و أيض!!ا تعليم!!ات فني!!ة تفص!!يلية يطلب المراج!!ع تنفي!!ذها من مس!!اعديه،
وه!!و س!!جل بالعم!!ل المنتهي أي بم!!ا تم مراجعت!!ه ،ومن هن!!ا يجئ دور البرن!!امج في كون!!ه أداه رقاب!!ة وتخطي!!ط يس!!تطيع
المراجع بواسطتها تتبع عملية المراجعة وعدد الساعات التي أمضيت في كل عمليه .ومن االعتبارات الواجب أخذها
في الحسبان عند تصميم برنامج المراجعة ما يلي(أرنز: ( 2002،441 ،
التقييد بنطاق عملية المراجعة كاملة كانت أم جزئية ،الن لكل منها خطوات معينة كفيلة بتحقيقها:
مدى كفاءة نظام الرقابة الداخلية الموجود بالمنش!أة ،حيث على ض!وء درج!ة الكفاي!ة تل!ك ،يتح!دد نط!اق
عملية المراجعة.
األه! !!داف ال! !!تي ي! !!رمي إلى تحقيقه! !!ا الن المراجع! !!ة وس! !!يلة وليس! !!ت غاي! !!ة بح! !!د ذاته! !!ا ،فيجب أن ي! !!تيح
البرنامج تحقيق تلك األهداف.
استخدام وسائل المراجعة التي تمكن المراجع من الحصول على قرائن قوية في حـجي ـ ــتها.
"إتباع طرق المراجعة التي تالءم ظروف ك!ل حال!ة ،فلك!ل منش!أة ظروفه!ا الخاص!!ة وال!تي على ض!!وئها يق!وم المراج!ع
بإعداد برنامج المراجع المالئم .
"ال يمكن وضع برنامج موحد للمراجعة بكافة أنوعها بحيث يطبق على المنشآت المختلفة أو حتى المتماثلة وذلك
بسبب اختالف الظروف الخاصة بكل منشأه والتي تميزها عن غيرها وبشكل عام فان هناك نوعين من برامج
المراجعة هما:
إن المراجعة الداخلية مفهوم ليس بالجديد فقد عرف منذ فترة زمنية طويلة ومر بمراحل تطوير عديدة ،فبعد أن كان
رقابة مالية مستمرة هدفه اكتشاف األخطاء والغش ،أصبح يقوم على شمولية التدقيق النوعي واالستشاري لتحسين
األداء.
فالمفهوم الشامل للمراجعة الداخلية يتضمن في محتواه الواسع المفاهيم التالية( :دهمشان )1986،
21
نشاط داخلي مستقل داخل المنشأة تنشئه اإلدارة للقيام بخدمتها. .1
أداة رقابية تعرض تقييم السياسات والخطط واإلجراءات اإلدارية المرسومة. .2
وظيفة استشارية القتراح التحسينات الالزم إدخالها. .3
كما أن هناك فريق من الكتاب يعرفون المراجعة الداخلية على أنها:
مجموعة من األنظمة أو وظيفة داخلية تنشئه اإلدارة للقيام بخدمتها في تحقيق العمليات والقيود بشكل مستمر لض!!مان
دقة البيانات المحاسبية واإلحصائية ،وفي التأكد من كفاية االحتياطات المتخذة لحماية أصول وممتلكات المنشأة ،وفي
التحق!ق من إتب!اع م!وظفي المنش!أة للسياس!ات والخط!ط واإلج!راءات اإلداري!ة المرس!ومة لهم ،وفي قي!اس ص!الحية تل!ك
الخطط والسياسات وجميع وسائل الرقابة األخ!رى في أداء أغراض!ها واق!تراح التحس!ينات الالزم إدخاله!ا عليه!ا وذل!ك
حتى تصل المنشأة إلى درجة الكفاية اإلنتاجية القصوى.
ومن التعريف السابق ذكره نالحظ أن نظره اإلدارة العليا في المنش!!آت المختلف!ة جعلت وظيف!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة أداة
رقاب !!ة فعال !!ه على أنش !!طة المنش !!أة وأص !!بحت ه !!ذه الوظيف !!ة كص !!مام األم !!ان في ي !!د اإلدارة .لكن يتطلب منح المراج !!ع
الداخلي كافة الص!!الحيات الالزم!ة للقي!ام بعمل!ه بعي!دًا عن ك!ل الض!!غوطات وإ عط!اءه حري!ة الوص!ول إلى كاف!!ة إدارات
المنش !!أة واالتص !!ال بكاف !!ة الع !!املين فيه !!ا ،كم !!ا يجب ت !!وفر الع !!دد الك !!افي من الم !!راجعين الم !!ؤهلين بحيث يتناس !!ب م !!ع
األهداف المرتبطة بدائرة المراجعة وأن تتفاعل اإلدارة مع النتائج والتوصيات واالقتراحات بشكل جاد.
كم!!ا عرف!!ه معه!!د الم!!دققين ال!!داخليين( )IIA( ) Side IIA: www.theiia@orgعلى أن الت!!دقيق ال!!داخلي ه!!و وظيف!!ة
تق !!ييم مس !!تقل تنش !!أ من داخ !!ل المنش !!أة لفحص وتق !!ييم كاف !!ة أنش !!طتها كخدم !!ة للمنش !!أة به !!دف مس !!اعدة م !!وظفي المنش !!أة
لالض ! !!طالع بمس ! !!ئولياتهم بج ! !!داره ،حيث يق ! !!وم الت ! !!دقيق ال ! !!داخلي بتزوي ! !!د اإلدارة ب ! !!التحليالت والتقييم ! !!ات والنص ! !!ائح
واإلرش!ادات والمعلوم!ات المتعلق!ة باألنش!طة ال!تي تمت مراجعته!ا ،ويتض!!من ه!دف الت!دقيق ال!داخلي إيج!اد نظ!ام رقاب!ة
كفؤ بتكلفة معقولة.
ومن هذا التعريف يمكن استخالص األمور التالية:
التدقيق الداخلي :وظيفة تقييم مستقل وتعني هذه أن يكون الم!دقق ال!داخلي مس!تقًال عن األنش!طة ال!تي يق!وم بت!دقيقها
وأن يتب!!ع إداري !ًا ألعلى مس!!تويات الهيك!!ل التنظيمي للمنش!!أة مث!!ل مجلس اإلدارة أو لجن!!ة الت!!دقيق .وذل!!ك للمحافظ!!ة
على موضوعيته وإ صدار أحكام غير منحازة.
ه!!دف الت!!دقيق ال!!داخلي ه!!و فحص وتق!!ييم كاف!!ة اإلج!!راءات لخدم!!ة أنش!!طة المنش!!أة نفس!!ها وليس إدارته!!ا أو أي جه!!ة
أخرى سواء داخلية أو خارجية.
إن لدائرة التدقيق الداخلي أن تتفحص كافة أنشطة المنشأة وهذا يستوجب بالضرورة عدم وج!!ود تحدي!!د على نط!!اق
عمل المراجعة الداخلي!ة وتتم الص!الحيات لل!دخول واالطالع على أي!ة مس!تندات أو وث!ائق يطلبونه!ا دونم!ا ع!ائق أو
مماطلة أو تأخير.
مراجعة كفاية وفعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتقديم التوصيات لتحسينها بتكاليف معقولة.
22
ي !!ذهب الت !!دقيق ال !!داخلي إلى أبع !!د من الرقاب !!ة المالي !!ة والعملي !!ات المحاس !!بية بحيث يش !!مل جمي !!ع قطاع !!ات وأنش !!طة
المنشأة وعملياتها التشغيلية.
أص!!بحت وظيف!ة المراجع!ة الداخلي!ة من الوظ!ائف المهم!ة ألغ!راض الرقاب!ة والمس!اءلة المحاس!بية .وبالت!الي أص!!بح من
الض!!روري التع!!رف على العوام!!ل المح!!ددة لفاعلي!!ة وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة من ناحي!!ة ،واس!!تعراض األنش!!طة الفني!!ة
المس !!تخدمة في تنفي !!ذ عملي !!ة المراجع !!ة الداخلي !!ة بفعالي !!ة في المج !!ال الم !!الي والمحاس !!بي والمج !!ال التش !!غيلي من ناحي !!ة
أخرى .ويستهدف ذلك دعم دور المراجعة الداخلي!ة في خدم!ة أغ!راض الرقاب!ة والمس!اءلة المحاس!بية .ويقص!!د بفاعلي!ة
وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة مق!!درتها على تحقي!!ق األه!!داف المنوط!!ة به!!ا وتعتم!!د فعالي!!ة وظيف!!ة المراجع!!ة الداخلي!!ة على
العوامل األربعة التالية:
استقالل المراجع الداخلي. .1
تفويض السلطة للمراجع الداخلي . .2
تحديد أهداف واضحة للمراجعة الداخلية. .3
توفير الموارد الالزمة لوظيفة المراجعة الداخلية. .4
وينبغي أن تتطابق أهداف المراجعة الداخلية مع أهداف المنشأة وأغراضها ،وأن تبدو ت!!دعيما لمس!!اعي اإلدارة نح!!و
انجاز السياسات واألهداف المرسومة ،وبالتالي فان أهداف وظيفة المراجعة الداخلية تتضLLمن السLLعي نحLLو الضLLمان
أو التأكيد ألي مما يلي (ايوب :)1999،
االقتصاد والكفاية والفعالية لعمليات المنشأة.
دقة السجالت.
منع الضياع وتقليل ارتكاب األخطاء والمخالفات.
االلتزام بسياسات المنشأة وأهدافها.
االلتزام باإلجراءات الرقابية.
سالمة نظم الرقابة وفعاليتها.
ومن األنشطة التي تمارسها وظيفة المراجع!ة الداخلي!ة " أن المخ!اطر تش!ير إلى احتم!ال أن األح!داث ق!د تق!ع وق!د ته!دد
تحقي !!ق أه !!داف المنش !!آت ،كم !!ا أن نظم الرقاب !!ة هي عب !!ارة عن المق !!اييس ال !!تي يتم وض !!عها بفعالي !!ة لمن !!ع أو اكتش !!اف
الفشل".
ولكي يكون المراجع الداخلي مستقًال يجب أن تتوافر فيه الشروط التالية (لطفي :)132، 2005،
23
يجب أن ترتف !!ع المكان !!ة التنظيمي !!ة للمراج !!ع ال !!داخلي وأن يتب !!ع اإلدارة العلي !!ا ،وأن يتح !!رر من أي !!ة رقاب !!ة )1
اشرافية ،أو من أي تأثير من اإلدارة في أي مجال يخضع للمراجعة.
يجب أن يحظى المراج !!ع ال !!داخلي بالتأيي !!د الكام !!ل من اإلدارة في ك !!ل القطاع !!ات .ويتض !!من ذل !!ك وض !!ع )2
دستور وظيفة المراجعة الداخلية الذي يتضمن تحديدًا واضحاً ورسميًا أله!داف وظيف!ة المراجع!ة الداخلي!ة
وسلطاتها ومسئولياتها والوضع التنظيمي للمراجع الداخلي ،ونطاق وظيفة المراجعة الداخلية.
يجب أن يك ! !!ون تع ! !!يين رئيس إدارة المراجع ! !!ة الداخلي ! !!ة وعزل ! !!ة من اختص ! !!اص الم ! !!دير الع ! !!ام أو لجن ! !!ة )3
المراجعة.
يجب أن يتمت!!ع المراج!!ع ال!!داخلي باالس!!تقالل ال!!ذهني ،وأن يك!!ون ق!!ادرًا على ص!!نع األحك!!ام وإ ب!!داء ال!!رأي )4
دون تحيز.
يجب أن يتح!!رر المراجع!!ون ال!!داخليون من الت!!أثيرات غ!!ير الض!!رورية ال!!تي يمكن أن ت!!ؤثر جوهري!ًا على )5
نطاق عملهم و األحكام أو األداء التي يتم إصدارها في تقرير المراجعة.
وخالص! !!ة الق! !!ول أن أهم اس! !!تقالل المراج! !!ع يرتب! !!ط بالموض! !!وعية ال! !!تي يتمت! !!ع به! !!ا وتجنب تع! !!ارض المص! !!الح
والوضع التنظيمي للمراجع الداخلي.
إن العوامل التي ساعدت على نشأة وتطور التدقيق الداخلي هي :
تط!!ور حجم المنش!!آت وانتش!!ارها جغرافي !ًا وعلى نط!!اق واس!!ع مم!!ا أدى إلى تباع!!د المس!!افة بين اإلدارة العلي!!ا .1
وبين كافة العاملين.
ظهور الشركات المس!اهمة وحاج!ة الجمعي!ة العمومي!ة إلى معلوم!ات لس!المة اس!تثمار أمواله!ا وص!حة وعدال!ة .2
اإلفصاح عن البيانات والقوائم والحسابات الختامية المنشورة.
االستقالل التنظيمي لإلدارات ضمن الهيكل التنظيمي وتعدد المستويات اإلدارية في المنشأة مما دفع باإلدارة .3
إلى تف!!ويض الس!!لطات والمس!!ؤوليات ومن ثم حاج!!ة اإلدارة للتأك!!د من س!!المة اس!!تعمال الس!!لطات وتحم!!ل المس!!ؤوليات
المقابلة وفقًا للسياسات والنظم واإلجراءات المعمول بها.
حاج!!ة المجتم!!ع إلى البيان!!ات والمعلوم!!ات المثبت!!ة في التق!!ارير وألج!!ل التأك!!د من ذل!!ك ال ب!!د من س!!المة نظ!!ام .4
الت!دقيق ال!داخلي .إن مس!ؤولية اإلدارة عن حماي!ة أم!وال المنش!أة ض!!د الس!رقة أو االس!تخدام غ!ير المرغ!وب ب!ه إض!!افة
إلى منع األخطاء والغش وتقليل فرص ارتكابها تق!ع على اإلدارة" .ولكي تخلي اإلدارة نفس!ها من ه!ذه المس!ؤولية ف!إن
24
عليه !!ا توف !!ير نظام !ًا س !!ليمًا للرقاب !!ة والت !!دقيق ال !!داخلي من ش !!أنه الت !!أمين على األم !!وال وحمايته !!ا ك !!ذلك إيج !!اد الوس !!ائل
الالزمة الكتشاف أية أخطاء أو تالعب في حال حدوثها وحتى ال تتراكم آثارها.
انته! !!اج أس! !!لوب الالمركزي! !!ة في اإلدارة وق! !!د لج! !!أت اإلدارة في المنش! !!آت الكب! !!يرة والمنتش! !!رة جغرافي ! !ًا إلى .5
تف! !!ويض الس! !!لطات إال أن! !!ه م! !!ا ي! !!زال ي! !!ترتب على تل! !!ك اإلدارات االل! !!تزام بالسياس! !!ات واإلج! !!راءات وتحقي! !!ق الفعالي! !!ة
المطلوبة .
هن!!اك العدي!!د من التط!!ورات ال!!تي ح!!دثت في مفه!!وم الرقاب!!ة اإلداري!!ة الداخلي!!ة نتيج!!ة للعدي!!د من األس !!باب لع!!ل أهمه!!ا
التط !!ور الكب !!ير في حجم المش !!روعات االقتص !!ادية ،وانفص !!ال الملكي !!ة عن اإلدارة وغيره !!ا ،وق !!د ك !!ان مفه !!وم الرقاب !!ة
اإلدارية الداخلية يستخدم كمرادف للضبط الداخلي وال!!ذي يع!!ني توزي!!ع المس!!ؤوليات والس!!لطات بطريق!ة تحق!ق الض!!بط
التلق!!ائي للعملي!!ات اليومي!!ة وق!!د ط!!رأ على مفه!!وم الرقاب!!ة الداخلي!!ة توس!!ع كنتيج!!ة طبيعي!!ة للتط!!ور ال!!ذي لح!!ق بالمنش!!آت
وأنظمته !!ا الداخلي !!ة في الق !!رن الح !!ادي والعش !!رين ،بحيث أص !!بح مفه !!وم الض !!بط ال !!داخلي إح !!دى حلق !!ات نظ !!ام الرقاب !!ة
اإلداري ! !!ة الداخلي ! !!ة وأص ! !!بح المفه ! !!وم الح ! !!ديث لنظ ! !!ام الرقاب ! !!ة الداخلي ! !!ة يش ! !!تمل على العدي ! !!د من الج ! !!وانب المحاس ! !!بية
واالقتص !!ادية واإلداري !!ة ويمكن التم !!يز بين أرب !!ع مراح !!ل لتط !!ور مفه !!وم الرقاب !!ة الداخلي !!ة وهي(الس !!وافيري ،2002،
-: )11
-1مرحلة الرقابة الشخصية :حيث انحص!!ر تعريفه!!ا على مجموع!!ة من الوس!!ائل ال!!تي تكف!!ل الحف!!اظ على النقدي!!ة من
السرقة أو االختالس ثم امتدت لتشمل بعض الموجودات األخرى لعل من أهمها المخزون.
-2مرحلLLة الضLLبط الLLداخلي :وبموجبه!!ا اعت!!برت الرقاب!!ة الداخلي!!ة بمثاب!!ة مجموع!!ة من الوس!!ائل ال!!تي تتبناه!!ا الوح!!دة
لحماية الموجودات وكذلك لضمان الصحة الحسابية للعمليات المثبتة بالدفاتر والسجالت
25
حيث اتس !!ع المفه !!وم ليش !!مل أس !!اليب االرتق !!اء بالكف !!اءة اإلنتاجي !!ة وتش !!جيع االل !!تزام بم !!ا تقتض !!يه السياس !!ات اإلداري !!ة
الموضوعة.
-4مرحلة هيكل الرقابة الداخلية :وفيها تم استبدال مصطلح الرقابة الداخلية بهيكل الرقابة
الداخلية ،باعتبار أن األخير أك!ثر ش!موًال ،وق!د وض!ع تعري!ف جدي!د حيث اعت!برت بموجب!ه " مجموع!ة من السياس!ات
واإلجراءات الموضوعة وبما يوفر تأكيدًا معقوًال بأن أهداف الوحدة سوف يتم تحقيقها
ووفقًا لهذا التقرير يتكون هيكل الرقابة الداخلية من ثالثة عناصر هي بيئة الرقاب!!ة ،والنظ!!ام ووفق!ًا لمعي!!ار المحاس!!بي،
واإلجراءات الرقابية .
تتك ! !!ون الرقاب ! !!ة الداخلي ! !!ة من خمس ! !!ة عناص ! !!ر هي :بيئ ! !!ة الرقاب ! !!ة ،تق ! !!دير المخ ! !!اطر ،أنش ! !!طة الرقاب ! !!ة ،المعلوم ! !!ات
واالتصاالت ،و المراقبة .
ويمكن تس!مية ه!ذا التط!ور في مفه!وم الرقاب!ة الداخلي!ة بالمرحل!ة الخامس!ة من مراح!ل تط!ور مفه!وم الرقاب!ة الداخلي!ة،
حيث تغير المفهوم من إجراءات وعمليات إلى هيكل الرقابة .
طبيعة المراجعة الداخلية حسب المفهوم الحديث لها في اآلتي : .1.20
"يستطيع المدقق الداخلي أن يقوم بذات المهمات التي يقوم بها المدقق الخارجي خالل فترة وجودة ،ويس!!تطيع
أيض!!ًا ت !!دقيق كاف !!ة القي !!ود والعملي !!ات داخ !!ل المنش !!أة على م !!دار الع !!ام ،ووج !!ود دائ !!رة للت !!دقيق ال !!داخلي بش !!كل
صحيح يؤدي إلى تقليل عمل المدقق الخارجي ،ويختصر الوقت ،ويوفر التكاليف على المنشأة" .
عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية (كالب : )2004، .1.21
خطة تنظيمية سليمة : )1
وبصورة عامة فإن تحقيق الخطة التنظيمية لألهداف الرقابية بكفاءة وفاعلية يتطلب تحقيق مطلبين أساسيين هما:
االستقالل التنظيمي لإلدارات
التحديد الواضح لالختصاصات والمسئوليات
26
توصيف دقيق للوظائف . )2
نظام متطور للعاملين مبني على قواعد سليمة لالختيار والتعيين )3
نظام محاسبي سليم )4
معايير سليمة لألداء )5
إدارة للمراجعة الداخلية )6
وإ يمان !!ا بأهمي !!ة المراجع !!ة الداخلي !!ة وح !!تى تتمكن من أداء مهامه !!ا على الوج !!ه المطل !!وب ،ق !!ام معه !!د الم !!راجعين
الداخليين بإعداد معايير للمراجعة الداخلية يمكن تلخيصها فيما يلي (كالب :)2004،
-١االستقالل ،وهو يقضي بأن تكون إدارة المراجعة الداخلية مستقلة ،وأن تتبع إلى السلطة التنفيذية األعلى.
-٢الكفاءة المهنية ،وه!!و يع!!ني أن تت!!وفر في أف!!راد إدارة المراجع!!ة الداخلي!!ة التأهي!!ل العلمي والعملي والت!!دريب
الالزم.
-٣نطاق العمل ،بحيث يشمل كافة عمليات المنشأة.
-٤تنفيذ العمل ،وذلك من خالل خطط وبرامج واضحة األهداف والمعالم.
-٥اإلشراف ،على إدارة المراجعة الداخلية.
أشار بعض الباحثين إلى أن نظام الرقابة الجيد يجب أن تتوافر فيه عدة خصائص أهمها :
أن يتوافق النظام الرقابي مع طبيعة النشاط واحتياجاته. .1
أن يكون النظام الرقابي اقتصاديا. .2
أن يتميز النظام الرقابي بالمرونة. .3
أن يعكس النظام الرقابي الهيكل التنظيمي. .4
أن يتوفر في النظام الرقابي السرعة في كشف االنحرافات في حالة وجودها. .5
أن يكون النظام الرقابي واضحًا ومفهومًا. .6
أن يتضمن النظام الرقابي اإلجراءات التصحيحية. .7
يعتم!!د نظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة الفاع!ل على مجموع!ة من المقوم!!ات األساس!!ية ال!!تي ترتب!!ط بعض!!ها ببعض ،وبالت!!الي فإن!!ه
في حالة وجود أي قصور فيها قد يترتب على ذلك الحد من فاعلية هذا النظام .وتتمثل هذه المقومات فيما يلي :
الهيكل التنظيمي :حيث يمثل الهيكل التنظيمي نقطة البداية لتحقيق الرقاب!!ة المحاس!!بية واإلداري!!ة الفاعل!!ة على
عمليات المنشأة.
27
نظLLام محاسLLبي سLLليم :حيث يتض !!من النظ !!ام المحاس !!بي سلس !!لة من اإلج !!راءات ال !!تي تتبعه !!ا المنش !!أة به !!دف
االحتفاظ بسجالت محاسبية يتم بموجبها توجيه وتسجيل وتبويب عملياتها وإ عداد التقارير عنها.
إجراءات العمل التفصيلية وأدلة التدقيق :ويقصد به!!ا ت!!وفر برن!!امج يتض!!من كاف!!ة اإلج!!راءات التفص!!يلية ال!!تي
يجب تنفيذها لكل دورة مستنديه وتحديد الجهة المسئولة عن تنفيذ تلك اإلجراءات.
وجود مجموعة من العاملين المLLؤهلين بدرجLLة كافيLLة :من أهم مقوم!!ات نظ!!ام الرقاب!!ة الداخلي!!ة الفاع!!ل حس!!ن
اختيار الكفاءات التي تتناسب مع أعباء المسؤوليات والسلطات المفوضة لها.
رقابLLة األداء :إن وج !!ود مع !!ايير لألداء المؤسس !!ي يتم من خالله !!ا التأك !!د من م !!دى االل !!تزام بمس !!تويات األداء
المخطط لها ومعالجة االنحرافات عن هذه المستويات يعكس وجود بيئة رقابية فاعلة.
الوسLLائل المسLLتخدمة :ويقص!!د به!!ا اس!!تخدام كاف!!ة الوس!!ائل المحوس!!بة في الن!!واحي المالي!!ة واإلداري!!ة م!!ا أمكن
لضمان الدقة وتوفير الضوابط الرقابية لحماية المال العام من أي تالعب أو اختالس.
يستخدم التدقيق الداخلي كأداة لفحص وتقييم مدى فاعلية األساليب الرقابية في متابعة تنفيذ المهام ،وم!!د اإلدارة بص!!فة
مستمرة بالحقائق والمعلومات التي تعكس اثر القرارات اإلدارية التي س!!بق اتخاذه!!ا على تنفي!!ذ المه!!ام ونت!!ائج النش!!اط
داخ!!ل مراك!!ز المس!!ئولية بحيث تعتم!!د عليه!!ا اإلدارة العلي!!ا أساس!!ا فيم!!ا تتخ!!ذه من ق !رارات جدي!!دة س!!واء أك!!انت متص!!لة
بتصحيح األوضاع القائمة أو بتنفيذ سياسة.
يتوقف فاعلية التدقيق الداخلي على مجموعة من المقومات من أهمها (شحاته)78 ، 1996 ،
28
الوضLLع التنظيمي لقسLLم التLLدقيق الLLداخلي على خريطLLة الهيكLLل التنظيمي للمنشLLأة :من خالل تبعي!!ة الت!!دقيق ال!!داخلي .1
لإلدارة العليا ،وذلك لتجنب القيود التي تفرض من األجهزة التنفيذية.
االسLLتقالل :الت !!دقيق ال !!داخلي ج !!زءًا من الوظ !!ائف اإلش !!راقية في المنش !!أة ،وتب !!ذل المنظم !!ات المهني !!ة العالمي !!ة جه !!ود .2
إلنشاء منظمات للمدققين الداخليين للمحافظة على حقوقهم واستقاللهم.
الكفLLاءة المهنيLLة للعLLاملين بقسLLم التLLدقيق الLLداخلي :حيث يل!!!زم أن يكون !!وا م !!ؤهلين علمي! !ًا وعملي !!ًا ،وحص!!!لوا على .3
الدورات التدريبية المستمرة لتنمية كفاءاتهم.
التخطيط الجيد ألعمLال التLدقيق الLداخلي :ال يجب أن يك!!ون عم!!ل الت!!دقيق ال!!داخلي ارتجالي!!ا أو عش!!وائيًا ب!!ل مخطط !ًا .4
ومبرمجًا في صورة برنامج أسبوعي أو شهري ليساعد في عملية التدقيق.
وجLود معLايير وٕارشLادات لعمليLة التLدقيق الLداخلي :هن!!اك ض!!رورة مهني!!ة لوج!!ود إرش!!ادات للت!!دقيق ال!!داخلي وك!!ذلك .5
برامج للعمل ونظم الخبرة ،وذلك لتطوير العمل إلى األحسن ،ويتولى هذا األمر منظمات التدقيق المهنية.
شمولية التدقيق الداخلي :ويقصد بذلك أن ال يقتصر دور التدقيق الداخلي على تدقيق بعض العمليات وت!رك البعض .6
اآلخ !!ر ،أو ينتظ !!ر ح !!تى ت !!أتي ش !!كوى ويطلب جم !!ع حق !!ائق عن موض !!وع تل !!ك الش !!كوى ،ب !!ل يجب أن تش !!مل كاف!!!ة
المعامالت واألحداث في المنشأة.
دعم اإلدارة العليLLا لقسLLم التLLدقيق الLLداخلي :يجب دعم قس !!م الت !!دقيق ال !!داخلي باإلمكاني !!ات المادي !!ة والبش !!رية واألخ !!ذ .7
باإلرشادات والنصائح التي تقدمه وذلك لتطوير العمل إلى األحسن.
العالقLLات الحسLLنة الطيبLLة مLLع العLLاملين بالمنشLLأة :ال يجب أن ينظ !!ر إلى الم !!دقق ال !!داخلي على أن !!ه رج !!ل ب !!وليس أو .8
مخ!!بر ولكن يعام!!ل على أن!!ه موج!!ه ومرش!!د يس!!عى لتص!!ويب األخط!!اء ،وعلى ه!!ذا المفه!!وم تتم عملي!!ة الحص!!ول على
اإليضاحات واإلجابة على االستفسارات ومناقشة المالحظات وتصويب األخطاء.
التعاون الفعال الصادق مع المدقق الخارجي :باعتب!!ار أن األه!!داف والمقاص!!د واح!!دة وكالهم!!ا يكم!!ل اآلخ!!ر وبالت!!الي .9
يجب أن يمد المدقق الداخلي المدقق الخارجي بمعلومات عن نظم الضبط الداخلي وخطط وبرا مج التدقيق والمسائل
التي تحتاج إلى مزيد من التدقيق والفحص.
استخدام وسائل التدقيق المتقدمة :يجب على الم!!دقق ال!!داخلي اس!!تخدام وس!!ائل التقني!!ة الحديث!!ة مث!!ل نظم الحاس!!بات، .10
ونظم المعلوم!!ات المتكامل!!ة ،ونظم الخ!!برة ،ونظم دعم ال!!ق ا ر ا رت ،ونظم الهيكل!!ة أو إع!!ادة الهندس!!ة لتس!!اعد على
رفع جودة عملية التدقيق.
30
ض !!رورة خض !!وع كاف !!ة نفق !!ات مؤسس !!ات الس !!لطة الفلس !!طينية للرقاب !!ة والت !!دقيق ،بم !!ا فيه !!ا رواتب الم !!وظفين )4
بش !!قيها الم !!دني والعس !!كري ،وان ال تس !!تثنى أي جه !!ة إال بنص ق !!انوني ص !!ريح وحس !!ب ق !!انون يص !!در عن
المجلس التشريعي.
إدخ!!ال نظ!!ام الحاس!!ب اآللي ألجه!!زة الرقاب!!ة الداخلي!!ة وربط!!ه م!!ع وزارة المالي!!ة ،بم!!ا يكف!!ل س!!رعة المتابع!!ة )5
والدقة في العمل( .الهيئة المستقلة )2011،
النزاهة
التطوير االستقاللية
المهني
الكفاءة الموضوعية
السرية
التجرد
المهنية
تضارب الحياد
المصالح السياسي
أضواء على تقرير مؤسسة أمان 2014-الخاص بالرقابة الداخلية وديوان الرقابة المالية واالدارية : .1.29
استمرار تعطل أعمال المجلس التشريعي ...عزز من التفرد في السلطة :
اس!تمر ع!ام 2014تعط!ل العم!ل رس!ميا في المجلس التش!ريعي ،بع!د تش!كيل حكوم!ة الوف!اق الوط!ني لم ينعق!د المجلس
إلعطاء الثقة لحكومة السيد رئيس الوزراء رامي الحمد اهلل .واستمر تراجع دور لجان المجلس التش!!ريعي في الض!!فة
31
الغربية؛ األمر الذي أضعف الرقابة على أعمال السلطة التنفيذي!!ة ،وأض!!عف المش!!اركة المجتمعي!!ة في ص!!نع السياس!!ات
والقوانين التي كانت تتيحها إلى حد كبير آليات عمل المجلس المختلفة ،وعزز من سلطة الرئيس كبديل لهذا الغياب.
وفي قطاع غزة علقت كتلة حماس ) االصالح والتغيير( جلساتها ،عند تشكيل حكوم!ة الوف!اق الوط!ني بت!اريخ 2014
/4/23ولم تقم الكتلة خالل العام 2014بإقرار الحساب الخت!امي لمالي!ة حكوم!ة حم!اس لع!ام ، 2013كم!ا ولم يقم
ب !!إقرار موازن !!ة ع !!ام 2014وعق !!د لق !!اءات م !!ع وزي !!ر المالي !!ة ووكي !!ل ال !!وزارة في القط !!اع ،وبقي دور الكتل !!ة مس !!انًد ا
لسياسة الحكومة هناك .
السلطة المسيطرة في قطاع غزة:
استمر عام ) 2014في ظ!ل تعط!ل المجلس التش!ريعي( لج!وء ال!رئيس إلى اس!تخدام الم!ادة 43من الق!انون األساس!ي
التي تتيح له ،في حاالت الض!!رورة القص!!وى ،إص!!دار ق!!رارات له!ا ق!!وة الق!انون ،لق!د حّلت س!لطة ال!رئيس مح!ّل س!لطة
المجلس التشريعي ،حيث توّلى سلطة منح الثقة للحكومة خالفا ألحكام القانون األساسي الفلس!!طيني المع!!دل ال!!ذي ح!!دد
أن منح الثقة للحكومة هو اختصاص أصيل للمجلس التشريعي الفلسطيني ،ووفًقا لمادة 66منه فإن منح الثق!!ة يص!!در
بقرار من المجلس التشريعي وليس على شكل قانون .إن مدى انطباق المادة 43من القانون األساسي على منح الثقة
للحكومة أثار أسئلة دستورية جدي!ة .وش!ّك ل موض!وع إقال!ة رئيس دي!وان الرقاب!ة المالي!ة واإلداري!ة تحت ض!غط وطلب
الحكومة عام إضافًّيا إلضعاف المؤسسات الرسمية للرقابة ،بعد غياب دور المجلس التشريعي.
أص!!در ال!!رئيس ع!!دة ق!!رارات بتعيين!!ات مهم!!ة ألش!!خاص في مواق!!ع قض!!ائية ونياب!!ة عام!!ة ،ومس!!ؤولي مؤسس!!ات غ!!ير
وزارية ،وأقال وأحال إلى ديوان الموظفين عدًد ا آخر من المسؤولين ،بما فيهم عاملين في المجلس التش!!ريعي (.أم!!ان
)2014،
غياب الشفافية في تحديد رواتب المسؤولين في الهيئات والمؤسسLLات الرسLLمية غLير الوزاريLLة في ارتفLLاع
مستمر :
أغلب هذه المؤسسات ،التي تعد بالعشرات ،ال تقدم تقارير عن عملها للجهات المرجعية ،س!!واء الحكوم!!ة أو الرئاس!!ة،
وُس مح لمس !!ؤولي ه !!ذه المؤسس !!ات تخص !!يص رواتب وامتي !!ازات لمعظم المتنف !!ذين فيه !!ا ال تنس !!جم م !!ع الواق !!ع الم !!الي
للس!!لطة ،حيث تلّقى بعض المس!!ؤولين فيه!!ا أحيان!!ا أك!!ثر من 10آالف دوالر ش!!هرًّيا ،إض!!افة إلى امتي!!ازات ومكاف!!آت
خاصة ،األمر الذي فّس ر حالة التسابق غير المهني من قبل بعض كبار الع!!املين في وزارات الس!!لطة ،للحص!!ول على
هذه المناصب؛ األمر الذي شجع الواسطة والمحسوبية في الدوائر المحيطة بمركز اتخاذ القرار بشأن التعيين.
التعيينات في الوظائف العليا :
اس! !!تمرت ع! !!ام 2014سياس! !!ة ع! !!دم اإلعالن عن الش! !!واغر الوظيفي! !!ة له! !!ذه الوظ! !!ائف ،كرؤس! !!اء المؤسس! !!ات العام! !!ة
والمحافظين ،وعدم وجود جهة رسمية تراقب أو تنظر في تعيينات المرشحين للوظائف العليا )المدنية منها واألمني!!ة(
في القط!!اع الع!!ام؛ األم!!ر ال!!ذي أدى إلى اس!!تمرار اس!!تخدام الواس!!طة والمحس!!وبية ،والض!!غط على مراك!!ز اتخ!!اذ الق!!رار
32
في التع! !!يين أو الترقي! !!ة ،وبالتأكي! !!د ف! !!إن ع! !!دم إتاح! !!ة الفرص! !!ة للمواط! !!نين للتن! !!افس الح! !!ر وتك! !!افؤ الف! !!رص ع! !!زز نف! !!وذ
األشخاص المتنفذين.
قامت حركة حماس بتعيينات واسعة في قطاع غزة ،استباًقا التف!اق الش!اطئ وحكوم!ة الوف!!اق الوط!ني ،حيث تم تع!يين
كوادر من حركة حماس ،وترقية آخرين في الجهاز المدني والعسكري ،دون اإلعالن عن أية شواغر وفًقا للقانون.
بلغ عدد الم!وظفين وفق!ا للموازن!ة العام!ة للس!لطة الفلس!طينية للع!ام 2014ح!والي 92أل!ف موظ!ف م!دني ،و 75أل!ف
موظ !!ف في األجه !!زة األمني !!ة .فيم !!ا بل !!غ ع !!دد الم !!وظفين ال !!ذين تم تع !!يينهم في حكوم !!ة حم !!اس في قط !!اع غ !!زة خالل
األعوام السبعة الماضية ،حوالي 46ألف موظف في القطاعين :المدني ) 24ألًفا( واألمني ) 22ألًفا( أي أن مجمل
الموظفين في قطاع الخدمة العامة ،كما تقترحه حماس وفًقا التفاق الشاطئ ،حوالي 213ألف موظف.
ديوان الرقابة المالية واإلدارية الفلسطيني تراُج ع في نشر تقاريره وإ ضعاف الستقالليته :
قدم رئيس الديوان تقري!!ره الس!!نوي عن س!!نة 2013كالمعت!!اد لجه!!ات االختص!!اص )الرئاس!!ة ومجلس ال!!وزراء وممثلي
الكت !!ل البرلماني !!ة( في ش !!هر نيس !!ان/إبري !!ل . 2014وأب !!دى رئيس ال !!ديوان مالحظ !!ات على بعض التعيين !!ات الخاص !!ة
بمديري مكاتب الوزراء .
في منتص !!ف ع !!ام 2014ظه !!رت مناكف !!ات وت !!داخالت بين رئيس ال !!وزراء ورئيس ال !!ديوان ،ح !!ول ق !!رارات إداري !!ة
اتخذها رئيس الديوان ،رئيس الوزراء طلب من رئيس الديوان وق!ف بعض اإلج!راءات المتخ!ذة بح!ق أح!د المس!ؤولين
في ال!!ديوان ،إلى حين انته!!اء لجن!!ة التحقي!!ق الرس!!مية ال!!تي ش!!كلها مجلس ال!!وزراء م!!ع ه!!ذا المس!!ؤول ،ف!!رفض رئيس
الديوان تنفيذ األمر؛ باعتباره مستقّاًل في إدارته.
الحقًا لذلك اعتبر مجلس الوزراء أّن رئيس الديوان أساء استخدام سلطته ،بارتكابه مخالف!ة إداري!!ة جس!!يمة ،حين وع!د
ع !!دًد ا من المس !!ؤولين في ال !!ديوان بترقي !!ات على الهيكلي !!ة الجدي !!دة لل !!ديوان ،مقاب !!ل دعم ق !!راره بش !!أن اعتم !!اد الهيكلي !!ة
الخاص !!ة بال !!ديوان .على إث !!ر ذل !!ك ص !!در ق !!رار لمجلس ال !!وزراء في جلس !!ته المنعق !!دة بت !!اريخ 2014/5/13بتنس !!يب
إحال!!ة رئيس دي!!وان الرقاب!!ة المالي!!ة واإلداري!!ة إلى التقاع!!د ،تب!!ع ذل!!ك إحال!!ة رئيس ال!!ديوان إلى التقاع!!د بم!!وجب ق!!رار
رئاسي دون توضيح األسباب22 .
خالًف ا للم! !!ادة العاش! !!رة من ق! !!انون دي! !!وان الرقاب! !!ة المالي! !!ة واإلداري! !!ة ال! !!تي تمنح رئيس ال! !!ديوان الحماي! !!ة وض! !!مانات
االس!!تقاللية ،إذ نص!!ت على ع!!دم الق!!درة على ع!!زل رئيس ال!!ديوان ألي س!!بب من األس!!باب ،إال بموافق!!ة أغلبي!!ة خاص!!ة
في المجلس التشريعي )أغلبية مطلقة للمجلس 67عضًو ا( كما حدد الق!انون أن م!!دة رئاس!!ة ال!!ديوان س!!بع س!!نوات لم!!دة
واح!!دة غ!!ير قابل!!ة للتجدي!!د ،وأش!!ار الق!!انون أن رئيس ال!!ديوان وموظفي!!ه يتمتع!!ون بالحص !!انة عن ك!!ل م!!ا يق!!وم ب!!ه من
أعمال تتعلق بتنفيذ مهامه ،بموجب أحكام المادة الحادية عشرة من قانون ديوان الرقابة المالية واإلدارية.
اعت !!برت )أم !!ان( أن ع !!زل رئيس دي !!وان الرقاب !!ة المالي !!ة دون تبي !!ان اس !!باب ه !!ذا الع !!زل ،حس !!ب الق !!انون ،دون أن تتم
مناقش!!تها في جلس!!ة للمجلس التش!!ريعي ،وتك!!ون علني!!ة ،إلطالع العام!!ة على أس!!باب الع!!زل .إض!!عافا جس!!يما لحص!!انة
33
ال!!ديوان واس!!تقالليته؛ وإ ض!!عاف لمنظوم!!ة المس!!اءلة الرس!!مية حيث يعت!!بر ال!!ديوان إح!!دى آلياته!!ا الرئيس!!ة ،بع!!د المجلس
التشريعي.
أظهر تقرير اعدته امان وتم نشره عام 2014حول مفهوم االس!تقالل الم!الي واالداري ،أن مفه!وم االس!تقالل الم!الي
واالداري غير واضح في االدارة العامة للسلطة ومؤسساتها وبعض مسؤوليها ،في بعض المؤسسات تم استغالل هذا
االلتباس لتعزيز السلطة المسؤولة عن هذه الهيئات باعتبارها مطلقه ،تم بموجب هذا الفهم زيادة رواتب
وص!!رف مكاف!!آت ال تنس!!جم م!!ع واق!!ع الس!!لطة الم!!الي من حيث مع!!دالت االج!!ور حيث تم تخص!!يص رواتب زادت في
البعض منها عن 10.000دوالر امريكي .ازداد االمر سواًء في البعض االخر عندما اعتبر ان هذا االس!!تقالل يعفي
المؤسس!!ة او الهيئ!!ة من الخض!!وع للرقاب!!ة والمس!!اءلة العام!!ة مث!!ل رقاب!!ة دي!!وان الرقاب!!ة المالي!!ة واالداري!!ة ،والتأكي!!د على
ان مبدأي االستقالل والمساءلة متكاملين وال يتعارض احدهما مع االخر ،وان كانت اليات المساءلة تختلف احيانا .
اوصت امان في التقرير بمجموعة من التوصيات ابرزها:
تبني مفهوم واضح من قبل الحكومة لالستقالل المالي واالداري وتنظيم احكامه في اطار القانون.
إعداد ادلة اجراءات لتطبيق مبدأ االستقالل المالي واالداري.
ض! !!رورة اع! !!داد نظ! !!ام م! !!الي واداري خ! !!اص بك! !!ل مؤسس! !!ة تتمت! !!ع به! !!ذا االس! !!تقالل واق! !!راره من قب! !!ل مجلس
الوزراء ،مع اعطاء االولوية لالستقالل المالي واالداري لديوان الرقابة المالية واالدارية.
وض!!ع قواع!!د مالي!!ة ملزم!!ة بش!!أن مس!!توى ال!!رواتب الممكن العم!!ل بموجبه!!ا واخض!!اع عق!!ود العم!!ل للمس!!ؤولين
عن هذه المؤسسات القرار ورقابة مجلس الوزراء .
ينظم قانون ديوان الرقابة المالية واإلدارية قم ( )15لسنة 2004أعمال الديوان حسب المقتضيات التالية :
نشأة الديوان :مادة ()2
ينشأ بمقتض!ى أحك!ام ه!ذا الق!انون دي!وان ع!ام يس!مى "دي!وان الرقاب!ة المالي!ة واإلداري!ة" يك!ون ل!ه موازن!ة خاص!ة ض!من
الموازنة العامة للسلطة الوطنية ويتمتع بالشخصية االعتبارية المستقلة ويتمتع باألهلي!!ة القانوني!!ة الكامل!!ة لمباش!!رة كاف!!ة
األعمال والنشاطات التي تكفل تحقيق المهام التي قام من أجلها.
القصد من االجراءات واالعمال الرقابية :مادة ()3
:يقصد بالرقابة ،اإلجراءات واألعمال الرقابية التي تستهدف
ضمان سالمة النشاط المالي وحسن استخدام المال العام في األغراض التي خصص من أجلها. .1
التفتيش اإلداري لضمان كفاءة األداء ،وحسن استخدام السلطة والكشف عن االنحراف أينما وجد. .2
مدى انسجام ومطابقة النشاط المالي واإلداري للقوانين واألنظمة واللوائح والقرارات النافذة. .3
34
ض!!مان الش!!فافية والنزاه!!ة والوض!!وح في األداء الع!!ام وتعزي!!ز المص!!داقية والثق!!ة بالسياس!!ات المالي!!ة واإلداري!!ة .4
واالقتصادية للسلطة الوطنية الفلسطينية.
تعيين رئيس ديوان الرقابة االدارية والمالية :مادة ()4
يعين رئيس الديوان بق!رار من رئيس الس!لطة الوطني!ة بن!اء على تنس!يب من مجلس ال!وزراء وبع!د المص!!ادقة .1
على تعيينه باألغلبية المطلقة للمجلس التشريعي.
.يعين نائب رئيس الديوان بقرار من مجلس الوزراء بتنسيب من رئيس الديوان. .2
.يعين المدير العام بقرار من مجلس الوزراء بتنسيب من رئيس الديوان. .3
يعين رئيس الديوان عددا كافيا من الموظفين لتمكين الديوان من القيام بمهامه. .4
شروط رئيس الديوان :مادة ()6
يش !!ترط فيمن يعين رئيس !!ا لل !!ديوان أو نائب !!ا ل !!رئيس ال !!ديوان م !!ا يلي .1 :أن يك !!ون فلس !!طينيا .2 .أن يك !!ون من ذوي
الكفاءة واالختصاص .3 .من المشهود له بالنزاهة وحس!ن الس!معة .4 .أال يق!ل عم!ره عن أربعين س!نة .5 .أال يك!ون
قد أدين من محكمة مختصة بأية جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو األمانة أو جريمة من جرائم األموال.
مرجعية الديوان :مادة ((7
يكون الديوان مسؤوال أمام رئيس السلطة الوطني!ة وأم!ام المجلس التش!ريعي ،ويت!ولى المه!ام والص!الحيات المناط!ة ب!ه
وفقا ألحكام القانون.
تقارير الديوان :مادة ((8
يقدم رئيس الديوان لكل من رئيس السلطة الوطنية والمجلس التشريعي ومجلس الوزراء تقريرا س!!نويا أو عن!!د الطلب
عن أعمال!!ه ومالحظات!!ه وعلي!!ه أن ي!!زود رئيس الس!!لطة الوطني!!ة والمجلس التش!!ريعي ومجلس ال!!وزراء بأي!!ة بيان!!ات أو
معلوم !!ات أو دراس !!ات أو أبح !!اث يطلبونه !!ا من !!ه والقي !!ام ب !!أي عم !!ل آخ !!ر يعه !!د ب !!ه إلي !!ه من أي منهم ،وينش !!ر التقري !!ر
السنوي في الجريدة الرسمية.
مدة والية رئيس الديوان :مادة (( 10
تك!!ون م!!دة رئاس!!ة ال!!ديوان س!!بع س!!نوات لف!ترة واح!!دة غ!ير قابل!!ة للتجدي!!د .2 .ال يج!!وز ع!زل رئيس ال!!ديوان ألي س!!بب
من األس !!باب إال باألغلبي !!ة المطلق !!ة للمجلس .3 .يح !!دد ال !!راتب والحق !!وق المالي !!ة األخ !!رى ل !!رئيس ال !!ديوان بق !!رار من
رئيس السلطة الوطنية ومصادقة المجلس التشريعي وينشر القرار في الجريدة الرسمية.
حصانة موظفو الديوان :مادة ()11
وفق!ا ألحك!ام ه!ذا الق!انون يتمت!ع رئيس ال!ديوان ونائب!ه والم!دير وموظف!و ال!ديوان بالحص!انة عن ك!ل م!ا يقوم!ون ب!ه من
أعمال تتعلق بتنفيذ مهامهم .
اختصاصات الديوان :مادة ()23
يه!!دف ال!!ديوان إلى ض!!مان س!!المة العم!!ل واإلس!!تقرار الم!!الي واإلداري في الس!!لطة الوطني!!ة بس!!لطاتها الثالث التنفيذي!!ة
والتشريعية والقضائية وكشف أوجه اإلنحراف المالي واإلداري كافة بما فيها حاالت إستغالل الوظيف!!ة العام!!ة والتأك!!د
من أن األداء الع !!ام يتف !!ق م !!ع أحك !!ام الق !!وانين واألنظم !!ة والل !!وائح والق !!رارات والتعليم !!ات الناف !!ذة وفي ح !!دودها وأن !!ه
35
يم!!ارس بأفض!!ل طريق!ة وبأق!!ل تكلف!ة ممكن!!ة ول!!ه في س!!بيل تحقي!!ق ذل!!ك القي!!ام بم!!ا يلي وفق!ا ألحك!!ام الق!انون .1 :اق!!تراح
اللوائح واألنظمة والسياسات الخاصة بعمل الديوان ورفعها للمجلس التشريعي إلقراره!!ا .2 .إع!!داد الخط!!ط وال!!برامج
لتمكين ال!ديوان من القي!ام بمهام!ه .3 .وض!ع ال!برامج وال!دورات الخاص!!ة لتأهي!ل الم!وظفين في ال!ديوان وت!دريبهم.4 .
إع!داد مش!روع موازن!ة س!نوية خاص!!ة بال!ديوان ورفعه!ا إلى مجلس ال!وزراء إلقراره!ا ض!!من الموازن!ة العام!ة الس!نوية
للسلطة الوطنية .5 .التحق!ق من قي!ام أجه!زة الرقاب!ة والتف!تيش والمتابع!ة الداخلي!ة في المراك!ز المالي!ة كاف!ة في الس!لطة
الوطني!!ة بممارس!!ة مهامه!!ا بص!!ورة س!!ليمة وفعال!!ة ودراس!!ة القواع!!د ال!!تي تنظم أعماله!!ا للتثبت من كفاءته!!ا ودقته!!ا في
تحقي ! !!ق األه ! !!داف المق ! !!ررة له ! !!ا .6 .مراقب ! !!ة نفق ! !!ات الس ! !!لطة الوطني ! !!ة وإ يراداته ! !!ا والق ! !!روض والس ! !!لف والمخ ! !!ازن
والمس!!تودعات على الوج!!ه الم!!بين في ه!!ذا الق!!انون .7 .تنفي!!ذ السياس!!ات الخاص!!ة بالرقاب!!ة والتف!!تيش بم!!ا يض!!من تعزي!!ز
الشفافية والمصداقية والوضوح في أعمال الحكوم!!ة والمؤسس!!ات والهيئ!!ات العام!!ة ومن في حكمه!!ا .8 .بحث وتح!!ري
أس!باب القص!ور في العم!ل واإلنت!اج بم!ا في ذل!ك الكش!ف عن عي!وب النظم المالي!ة واإلداري!ة والفني!ة ال!تي تعرق!ل س!ير
أعم!!ال الحكوم!!ة واألجه!!زة والمؤسس!!ات العام!!ة واق!!تراح وس!!ائل تالفيه!!ا ومعالجته!!ا .9 .الكش!!ف عن المخالف!ات المالي!!ة
واإلداري! !!ة والقانوني! !!ة ال! !!تي تق! !!ع من الم! !!وظفين أثن! !!اء مباش! !!رتهم لواجب! !!ات وظ! !!ائفهم أو بس! !!ببها .10 .كش! !!ف وض! !!بط
المخالفات التي تقع من غير الموظفين والتي تستهدف المساس بس!المة أداء واجب!ات الوظيف!ة أو الخدم!ة العام!ة.11 .
بحث الش !!كاوي ال !!تي يق !!دمها المواطن !!ون عن المخالف !!ات أو اإلهم !!ال في أداء الواجب !!ات الوظيفي !!ة ودراس !!ة م !!ا تنش !!ره
وس !!ائل اإلعالم المختلف !!ة من ش !!كاوي أو تحقيق !!ات ص !!حفية تتن !!اول ن !!واحي اإلهم !!ال أو االس !!تهتار أو س !!وء اإلدارة أو
اإلس! !!تغالل .12 .يك! !!ون ال! !!ديوان فيم! !!ا يتعل! !!ق ب! !!اإليرادات مس! !!ؤوال عن :أ .الت! !!دقيق في تحقق !!ات الض! !!رائب والرس! !!وم
والعوائ! !!د المختلف! !!ة للتثبت من أن تق! !!ديرها وتحققه! !!ا ق! !!د تم! !!ا وفق! !!ا للق! !!وانين واألنظم! !!ة المعم! !!ول به! !!ا .ب .الت! !!دقيق في
مع ! !!امالت بي ! !!ع األراض ! !!ي والعق ! !!ارات الحكومي ! !!ة أو التابع ! !!ة للس ! !!لطة الوطني ! !!ة وإ دارته ! !!ا وتأجيره ! !!ا .ج .الت ! !!دقيق في
تحص! !!يالت اإلي! !!رادات على إختالف أنواعه! !!ا للتثبت من أن التحص! !!يل ق! !!د ج! !!رى في أوقات! !!ه المعين! !!ة وفق! !!ا للق! !!وانين
واألنظم!!!ة المعم!!!ول به!!!ا .13 .يك!!!ون ال!!!ديوان فيم!!!ا يتعل!!!ق بالنفق !!ات مس !!ؤوال عن :أ .الت !!دقيق في النفق !!ات للتثبت من
صرفها لألغراض التي خصصت من أجلها ومن أن الصرف قد تم وفقا للقوانين واألنظمة المعمول بها .ب .الت!دقيق
في المس!!تندات والوث!!ائق المقدم!!ة تأيي!!دا للص!!رف للتثبت من ص!!حتها ومن مطابق!!ة قيمته!!ا لم!!ا ه!!و مثبت في القي!!ود .ج.
التثبت من أن إص!!دار أوام!!ر الص!!رف ق!!د تم حس!!ب األص!!ول ومن قب!!ل الجه!!ات المختص!!ة .د .التثبت من تنفي!!ذ أحك!!ام
ق !!انون تنظيم الموازن !!ة العام !!ة والش !!ؤون المالي !!ة وق !!انون الموازن !!ة الس !!نوي ومن ص !!حة األوام !!ر المالي !!ة والح !!واالت
الصادرة بمقتضى أحكامه .14 .يكون الديوان فيما يتعلق بحسابات األمان!!ات والس!!لف والق!روض والتس!!ويات مس!!ؤوال
عن تدقيق جميع هذه الحسابات للتثبت من صحة العمليات المتعلقة بها ومن مطابقتها مع ما هو مثبت في القيود ومن
أنها مؤيدة بالمس!تندات والوث!ائق الالزم!ة ومن إس!ترداد الس!لف والق!روض في األوق!!ات المعين!ة إلس!تردادها م!ع الفوائ!د
المترتبة عليها للخزين!ة العام!ة .15 .العم!ل على مراقب!ة ومراجع!ة الق!رارات الخاص!!ة بش!ؤون الم!وظفين الع!امين فيم!ا
يتعل!ق بالتعيين!ات والمرتب!ات واألج!ور والترقي!ات والعالوات واإلج!ازات وأي!ة ب!دالت أخ!رى وم!ا في حكمه!ا ،والتثبت
من مدى مطابقته!ا للق!وانين واألنظم!ة المعم!ول به!ا من جه!ة ومطابقته!ا للموازن!ة العام!ة من جه!ة أخ!رى .16 .العم!ل
على مراجعة المنح والهبات والتبرعات المقدم!ة للجه!ات اإلداري!ة وآلي!ة ص!رفها والتأك!د من م!دى اتفاقه!ا م!ع الق!وانين
36
واألنظم !!ة المعم !!ول به !!ا .17 .دراس !!ة أي !!ة قض !!ية أو حال !!ة أو تقري !!ر تح !!ال أو يح !!ال إلى ال !!ديوان من رئيس الس !!لطة
الوطني!!ة أو المجلس التش!!ريعي ولجان!!ه المختص!!ة أو مجلس ال!!وزراء أو ال!!وزير المختص حس!!ب مقتض!!ى الح!!ال ،مم!!ا
ي! !!دخل في نط! !!اق مه! !!ام وص! !!الحيات ال! !!ديوان ،بم! !!ا في ذل! !!ك التحقي! !!ق في المخالف !!ات اإلداري! !!ة والمالي! !!ة ال! !!تي يرتكبه! !!ا
الموظفون في الجهات اإلدارية المختلفة.
الجهات الخاضعة لرقابة الديوان :مادة ()31
وفقا ألحكام هذا القانون تخضع لرقابة الديوان الجهات التالية:
رئاسة السلطة الوطنية والمؤسسات التابعة لها. .1
رئيس وأعضاء مجلس الوزراء ومن في حكمهم. .2
المجلس التشريعي بما في ذلك هيئاته وإ داراته. .3
السلطة القضائية والنيابة العامة وأعضاؤها وموظفوها. .4
وزارات وأجهزة السلطة الوطنية. .5
قوات األمن والشرطة وكافة األجهزة األمنية والعسكرية. .6
الهيئ!!ات والمؤسس!!ات العام!!ة واألهلي!!ة والنقاب!!ات والجمعي!!ات واالتح!!ادات بجمي!!ع أنواعه!!ا ومس!!توياتها ومن في .7
حكمها.
المؤسس !!ات والش !!ركات ال !!تي تملكه !!ا أو تس !!اهم الس !!لطة الوطني !!ة فيه !!ا أو تتلقى مس !!اعدة منه !!ا أو من الجه !!ات .8
المانحة للسلطة الوطنية.
المؤسسات والشركات التي رخص لها باستغالل أو إدارة مرفق عام. .9
الهيئات المحلية ومن في حكمها. .10
فيم!!ا لم ي!!رد بش!!أنه نص خ!!اص تس!!ري أحك!!ام ه!!ذا الق!!انون على الجه!!ات ال!!تي تتض!!من الق!!وانين أو األنظم!!ة أو .11
اللوائح أو القرارات الصادرة بشأنها قواعد خاصة.
ويطلق على الهيئات والدوائر والوحدات التي تسري عليها أحكام هذا القانون "الجهات اإلدارية". .12
37
أوراق أو بيانات أو قرارات أو محاضر جلسات أو وثائق أو غيرها مما يكون ل!!ه الح!!ق في فحص!!ها أو مراجعته!!ا أو
االطالع عليها وفقا ألحكام القانون.
مادة ()41
وفقا ألحكام هذا القانون يعد مخالفة إداري!ة م!ا يلي .1 :ع!دم ال!رد على مالحظ!ات ال!ديوان أو مراس!الته أو الت!أخر في
ال !!رد عليه !!ا دون ع !!ذر مقب !!ول عن المواعي !!د المق !!ررة في ه !!ذا الق !!انون ،ويعت !!بر في حكم ع !!دم ال !!رد اإلجاب !!ة بطريق !!ة
الغرض منها المماطلة أو التسويف . 2 .إخفاء بيانات يطلبها الديوان ،أو االمتناع عن تقديمها إليه ،أو رفض إطالع!ه
عليه !!ا ،مهم !!ا ك !!انت طبيعته !!ا وك !!ذلك االمتن !!اع عن تنفي !!ذ طلب االس !!تدعاء .3 .الت !!أخير دون م !!برر ،في إبالغ ال !!ديوان
خالل الموعد المح!دد في ه!ذا الق!انون ،بم!ا تتخ!ذه الجه!ة المختص!ة في ش!أن المخالف!ة ال!تي تبل!غ إليه!ا .4 .التقص!ير في
العم !!ل اإلداري ،أو في إدارة المرف !!ق الع !!ام .5 .س !!وء األداء أو اإلهم !!ال في أداء الوظيف !!ة .6 .مخالف !!ة التعليم !!ات أو
القرارات ذات العالقة الصادرة عن الديوان.
38
http://www.saacb.ps/Diagram.aspx
39
60- 51 41-50 31-41 22-30 لعمر
16% % 16 % 66 0 النسبة المئوية
أجمعت عين!!ة البحث على أهمي!!ة وج!!ود نظ!!ام رقاب!!ة داخلي!!ة في المؤسس!!ات وال!!وزارات الحكومي!!ة وبخاص!!ة في دي!!وان
الرقابة المالية واالدارية وأشاروا إلى أن األهمية تكمن في تحقيق الفوائد التالية :
يحافظ على استمرارية المؤسسة وتحقيق األهداف المرسومة لها .
مساعدة المستويات االدارية العليا في المحافظة على ممتلكات المؤسسة ومواردها .
زيادة الكفاءة والفعالية على مستوى الديوان وعلى المستوى الفردي للعاملين .
ص!!!مام أم !!ان لل !!ديوان ب !!أن أعم !!ال ال !!ديوان تس !!ير ض!!!من الخط !!ة االس !!تراتيجية وحس !!ب األنظم !!ة والتعليم !!ات
والقوانين المعمول بها .
ضبط االجراءات االدارية والمالية .
يؤدي إلى منع األخطاء واكتشافها إن حدثت حتى ال تتكرر .
التقليل من المخاطر التي تتعلق بسوء التصرف المالي .
ضمانة للتأكد من سالمة العمل ووسيلة لبناء القرارات االدارية السليمة .
فيما أضاف رئيس وحدة الرقابة الداخلية في الديوان القضايا التالية :
تدقيق المعامالت المالية واالدارية قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها لألنظمة والقوانين خشية الوقوع في أخطاء
مقصودة أو غير مقصودة .
ي !!زداد أهمي !!ة نظ !!ام الرقاب !!ة في ال !!ديوان كج !!زء من تحقي !!ق االس !!تقاللية ال !!تي نص عليه !!ا الق!!انون المنظم لعم !!ل
دي!!!وان الرقاب!!!ة االداري!!!ة والمالي!!!ة رقم ( ،)4/2004وش!!!دد على أن طريق !!ة العم !!ل واالج !!راءات تك!!!ون أك!!!ثر
صرامة في الديوان من أنظمة الرقابة في المؤسسات والوزارات المختلفة .
محاربة الفساد االداري والمالي وتعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة .
حسب رأيكم ،ما مدى توفر العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية وما أهمها برأيك ؟ .2
أكدت عينة البحث أنها متوفرة بشكل كبير واشاروا إلى وجود العناصر والمقومات األساسية للرقابة الداخلية وهي
كما يلي :
الهياكل التنظيمية .
الوصف والتوظيف الوظيفي .
األنظمة واللوائح والتعليمات التنفيذية .
وسائل وأدوات الرقابة اإلدارية والمالية .
سياسات االختيار والتعيين والترقية .
41
النظام المحاسبي والدورة المستندية .
وجود أدلة اجراءات موحد .
معايير قياس وتقييم األداء .
وجود منهجية واضحة للرقابة االدارية .
وجود لجنة رقابة على األعمال والتقارير المرفوعة .
أدوات التقييم الذاتي المستقل .
وجود وحدات الرقابة الداخلية .
وأكد أحد المستطلع رأيهم أنه يتم العمل وفLق اإلطLار العLام للرقابLة الداخليLة وفLق نمLوذج ( )COSOوالLذي يعتمLد
على توفير بيئة الرقاب!ة الخارجي!ة والداخلي!ة وبال!ذات في العوام!ل ال!تي له!ا ص!لة مباش!رة ب!اإلدارة وفي العوام!ل ال!تي
لها عالقة بتنظيم وحدة الرقابة الداخلية ذاتها وبشكل أساس في األمور التالية :
تقييم المخاطر :تحديد المخاطر – تحليل وتقييم المخاطر – االستجابة للمخاطر .
أنشطة الرقابة :أنشطة وقائية – أنشطة كاشفة .
المراقبة :المراقبة المستمرة – وظيفة التدقيق الداخلي – المراقبة المنفصلة .
المعلومات واالتصاالت .
فيما شدد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على النقاط التالية :
عدم مشاركة وحدة الرقابة الداخلية في األعمال التنفيذية بشكل مطلق .
وجود وحدة الرقابة الداخلية في أغلب اللجان المشكلة بصفة مراقب .
وجود موظفين أكفاء للقيام بالمهمة وتدريبهم المستمر .
اصدار وحدة الرقابة الداخلية للتقارير بشكل دوري واألخذ بها .
وج !!دير بالمالحظ !!ة أن أغلب المس !!تطلع رأيهم ش !!ددوا على أن المقوم !!ات األساس !!ية جميعه !!ا مهم !!ة وال يمكن
تفضيل عنصر على آخر .
ما مدى تطبيق عناصر المقومات األساسية للرقابة الداخلية في الديوان حسب رأيك ؟ .3
أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن أك !!ثر من %90من المقوم !!ات موج !!ودة في ال !!ديوان وأن !!ه يتم تطبيقه !!ا
وااللتزام بها بشكل مميز .
42
وانه يتم تطوير آليات الرقابة االدارية والمالية بشكل مستمر .
من وجه LLة نظ LLركم ،م LLا درج LLة تحقي LLق نظم الرقاب LLة الداخلي LLة المطبق LLة ل LLديكم في تحقي LLق األه LLداف .4
المنوطة بها ؟
أجم!!ع أغلب عناص!!ر العين!!ة على أن درج!!ة الرقاب!!ة الداخلي!!ة المطبق!!ة في ال!!ديوان تعم!!ل على تحقي!!ق األه!!داف المنوط!!ة
بها حسب التالي :
بن!!اء على الخط!!ة االس!!تراتيجية العام!!ة للمؤسس!!ة والخط!!ة الس!!نوية يتم بن!!اء خط!!ة متكامل!!ة للرقاب!!ة الداخلي!!ة تنف!ذ
بشكل جيد جدًا.
يتم رفع التقارير الدورية الخاصة بالرقابة الداخلية والتي يهتم بها رئيس الديوان عدا عن القضايا التي يطلب
رأي وحدة الرقابة الداخلية فيها .
اله!!دف األس!!اس ال!!ذي يتحق!!ق بحس!!ب أغلبي!!ة المبحوث!!يين ه!!و التأك!!د من ص!!حة المع!!امالت واالج!!راءات المالي!!ة
واالدارية في الديوان .
أشار البعض أنه!ا تس!هم بش!كل مباش!ر في تص!ويب كث!ير من الممارس!ات واألخط!اء قب!ل وقوعه!ا وأنه!ا تعطي
التغذية الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان .
حسLLب رأيكم ،إلي أي مLLدى يسLLاهم واقLLع نظم الرقابLLة الداخليLLة بالLLديوان في الحLLد من الظLLواهر .5
السلبية ؟
أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية :
أك!!د البعض أن م!!دونات الس!!لوك ال!!تي يوق!!ع عليه!!ا الموظ!!ف س!!نويًا تنمي في الع!!املين الس!!لوك الحس!!ن وتجنب!!ه
كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة .
دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ،وأنها تشمل كل نواحي األعمال .
فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية .
اعتم!!اد الرقاب!!ة الداخلي!!ة للع!!املين ال!!ذين يكلف!!ون بالعم!!ل خ!!ارج ال!!ديوان والتأك!!د من قي!!امهم باألعم!!ال المطل!!وب
القيام بها .
أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية .
حسLLب وجهLLة نظLLركم ،مLLا هي أهم األسLLباب والمعوقLLات الرئيسLLة الLLتي تعيLLق تطLLبيق وتطLLوير نظم .6
الرقابة الداخلية في الديوان ؟
أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان .
43
ما هي اهم االجراءات والتحسينات المطلوب ادخالها لتعزيز الرقابة االدارية ؟ .7
نشر ثقافة الرقابة الداخلية بشكل أفضل .
مراجعة السياسات المكتوبة بشكل دوري .
تدريب وتأهيل العاملين على التعامل مع انظمة الرقابة االدارية .
بناء الهيكلية االدارية ومراعاة الفصل بين الصالحيات ومنع تضارب المصالح .
استخدام التكنولوجيا في األعمال االدارية والمالية .
االهتمام بتنمية كفاءة وفاعلية وحدة الرقابة الداخلية .
بناء منهجية واضحة ومعلنة للرقابة الداخلية بشقيها المالي واالداري .
تنمية اهتمام رئيس المؤسسة بضرورة الرقابة الداخلية وأهميتها .
شمولية التقارير وتغطية جميع األنشطة واألعمال .
تقييم نظام الرقابة االدارية والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة .
االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل .
االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقابة على األداء .
ضرورة تناسب حجم وحدة الرقابة الداخلية مع حجم المؤسسة .
االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي حول األعمال بشكل دوري .
تغي !!ير النظ !!رة النمطي !!ة للرقاب !!ة على أنه !!ا جه !!از بوليس !!ي ت !!ابع لإلدارة العلي !!ا وأن انتقاداته !!ا شخص !!ية وليس !!ت
مهنية.
برأيك ما هي الرقابة األكثر أهمية للمؤسسات الحكومية ولماذا ؟ الداخلية أم الخارجية ؟ .8
عالقة تكاملية ال غنى لواحدة عن األخرى .
مس!!ؤول الرقاب!!ة الداخلي!!ة يتح!!دث أن الرقاب!!ة الداخلي!!ة تك!!ون قب!!ل ح!!دوث الخط!!أ وهن!!ا يتم اص!!الح الخط!!أ بش!!كل
سلس ،أما تدخل الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفادي األخط!!اء وإ نم!!ا يك!!ون ح!!افزًا لع!!دم وق!!وع
الخطأ فيما بعد .
ما العالقة بين الرقابة االدارية والمالية برأيك ؟ .9
االغلبية اكدت أن الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية .
البعض قال أن الرقابة المالية أكثر أهمية رغم ضرورة الرقابة اإلدارية .
ما هي أهم تحديات الرقابة الداخلية في عمل الديوان ؟ .10
44
الق !!انون ينص على اس !!تقاللية ال !!ديوان والحقيق !!ة الواقع !!ة تق !!ول أن ال !!ديوان مرجعيت !!ه االداري !!ة الوظيفي !!ة تع !!ود
لديوان الموظفين ومرجعيته المالية ترجع لوزارة المالية .
ضخامة الصالحيات وعظم المهام والمؤسسات الخاضعة للرقابة وقلة عدد العاملين .
غياب المجلس التشريعي المنوط به مساءلة السلطة التنفيذية والزامها بتوصيات الديوان .
المستشار الق!انوني لل!ديوان وأك!د على أن إجابت!ه هي شخص!!ية مس!تقاة من الخ!برة العملي!ة في ال!ديوان وهي ال
تمثل موقف الديوان ،وحدد منهجية الرقابة االدارية بثالث مراحل :
رقابة الوجود والتي تعتمد على فكرة هل المقومات األساسية موجودة أم ال (.وجود المكون ) . .1
مدى سالمة النظم من وجهة نظر ادارية بحته ومدى مراعاتها لألنظمة القانونية (.سالمة المكون ) . .2
حسن أداء النظام من ناحية الكفاءة والفعالية وحسن االستخدام للموارد (.االلتزام المقترن باألداء) . .3
وشدد على أن التقييم يكون اقل كلما انتقلنا من مرحلة ألخرى .
أجم !!ع أغلب عناص !!ر العين !!ة على أن درج !!ة الرقاب !!ة الداخلي !!ة المطبق !!ة في ال !!ديوان تعم !!ل على تحقي !!ق األه !!داف .11
المنوط !!ة به !!ا حس !!ب الت !!الي :بن !!اًء على الخط !!ة االس !!تراتيجية العام !!ة للمؤسس !!ة والخط !!ة الس !!نوية يتم بن !!اء خط !!ة
متكاملة للرقابة الداخلية تنفذ بشكل جيد جدًا -يتم رفع التقارير الدورية الخاصة بالرقابة الداخلية والتي يهتم بها
رئيس ال !!ديوان ع !!دا عن القض !!ايا ال !!تي يطلب رأي وح !!دة الرقاب !!ة الداخلي !!ة فيه !!ا -اله !!دف األس !!اس ال !!ذي يتحق !!ق
بحس !!ب أغلبي !!ة المبحوث !!يين ه !!و التأك !!د من ص !!حة المع !!امالت واالج !!راءات المالي !!ة والمادي !!ة في ال !!ديوان -أش !!ار
البعض أنه!!ا تس!!هم بش!!كل مباش!!ر في تص!!ويب كث!!ير من الممارس!!ات واألخط!!اء قب!!ل وقوعه!!ا وأنه!!ا تعطي التغذي!!ة
الراجعة لألعمال واألنشطة وأنها تحقق عملية تطوير العمل في الديوان .
أجمعت عينة البحث على أن نظام الرقابة الداخلي يساهم في الحد من الظواهر السلبية : .12
46
أك !!د البعض أن م !!دونات الس !!لوك ال !!تي يوق !!ع عليه !!ا الموظ !!ف س !!نويًا تنمي في الع !!املين الس !!لوك
الحسن وتجنبه كثير من الظواهر السلبية المقصودة او غير المقصودة .
دور وقائي للممارسات السلبية والظواهر غير المناسبة ،وأنها تشمل كل نواحي األعمال .
فاعلية العمليات الرقابية في الديوان تعمل على منع الظواهر السلبية .
اعتم !!اد الرقاب !!ة الداخلي !!ة للع !!املين المكلفين بعم !!ل خ !!ارج ال !!ديوان والتأك !!د من قي !!امهم باألعم !!ال
المطلوب القيام بها .
أكد مسؤول وحدة الرقابة الداخلية على ضرورة التدقيق والرقابة القبلية .
أغلبية المبحوثيين قالوا أنه ال اعاقة في تطبيق وتطوير نظم الرقابة في الديوان . .13
أهم االجراءات والتحسينات المطلوب ادخالها لتعزيز الرقابة االدارية : .14
نشر ثقافة الرقابة الداخلية بشكل أفضل .
مراجعة السياسات المكتوبة بشكل دوري .
تدريب وتأهيل العاملين على التعامل مع انظمة الرقابة االدارية .
بناء الهيكلية االدارية ومراعاة الفصل بين الصالحيات ومنع تضارب المصالح .
استخدام التكنولوجيا في األعمال االدارية والمالية .
االهتمام بتنمية كفاءة وفاعلية وحدة الرقابة الداخلية .
بناء منهجية واضحة ومعلنة للرقابة الداخلية بشقيها المالي واالداري .
تنمية اهتمام رئيس المؤسسة بضرورة الرقابة الداخلية وأهميتها .
شمولية التقارير وتغطية جميع األنشطة واألعمال .
تقييم نظام الرقابة االدارية والمالية بشكل دائم وعلى فترات مناسبة .
االهتمام ببناء قاعدة بيانات يرتكز عليها في العمل .
االرتقاء بمفهوم الرقابة ليكون رقابة على األداء .
ضرورة تناسب حجم وحدة الرقابة الداخلية مع حجم المؤسسة .
االتصال باإلدارة العليا وتقديم الرأي جول األعمال بشكل دوري .
تغيير النظرة النمطية للرقابة على أنها جهاز بوليس!!ي ت!!ابع لإلدارة العلي!!ا وان انتقاداته!!ا شخص!!ية
وليست مهنية .
وجود عالقة تكاملية بين الرقابة الداخلية والخارجية وأنه ال غنى لواحدة عن األخرى . .15
47
البعض يتحدث عن أن الرقابة الداخلية تك!ون قب!ل ح!دوث الخط!أ وهن!ا يتم اص!الح األم!ر بش!كل س!لس ،أم!ا ت!دخل .16
الرقابة الخارجية فيكون بعد الحدث ويصعب تفاديه وإ نما يكون حافزًا لعدم وقوع الخطأ فيما بعد .
الرقابة االدارية تتكامل مع الرقابة المالية . .17
أهم تح!!ديات الرقاب!!ة الداخلي!!ة في عم!!ل ال!!ديوان تكمن في اس!!تقاللية ال!!ديوان عن الجه!!از التنفي!!ذي وتفعي!!ل المجلس .18
التشريعي الذي يجب أن يقوم بدور الرقابة .
48
انس!!جام ت!!ام بين النظري!!ات ال!!تي تق!!وم على أساس!!ها الرقاب!!ة الداخلي!!ة م!!ع نت!!ائج الدراس!!ة وبش!!كل ع!!ام ال يمكن
تعميم نت!!ائج الدراس!!ة على وزارات وهيئ!!ات الس!!لطة الوطني!!ة الفلس!!طينية حيث يعت!!بر دي!!وان الرقاب!!ة االداري!!ة
والمالية هو النموذج الذي يجب أن يحتذى به في هذا المضمار .
ومالحظ! ! !!ة ج! ! !!ديرة أن أغلب المبحوث! ! !!يين في العين! ! !!ة هم م! ! !!دراء ع! ! !!امون في ادارات الرقاب! ! !!ة على مختل! ! !!ف
المؤسسات والوزارات الخاضعة لعم!ل ال!ديوان مم!ا يجعلهم ق!ادرين على اإلجاب!ة على األس!ئلة بطريق!ة مم!يزة
ومباشرة .
النت! !!ائج االيجابي! !!ة تعطي بارق! !!ة أم! !!ل في ظ! !!ل حال! !!ة التع! !!ثر ال! !!ذي تعيش! !!ه المؤسس! !!ات وال! !!وزارات الحكومي! !!ة
الفلسطينية والتي أش!ارت العين!ة لحالته!ا المتردي!ة في مج!ال الرقاب!ة الداخلي!ة ووص!فوها بع!دم الفعالي!ة والكف!اءة
والعشوائية .
العامري ،صالح (":)2007اإلدارة واألعمال" ,األردن ،عمان ,دار وائل للنشر والتوزيع . .2
50
الدغيثر ،عبدالعزيز بن سعد2006( ،م) "،الرقابة اإلدارية " -منشور على مواقع االنترنت . .3
عشماوي ،س!!عد ال!!دين (2000م) ،اإلدارة :األسس وتطبيقاتها في األنشطة االقتصLادية واألمنيLة ،الري!!اض: .4
أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية.
الحبيبي ،علي (1990م) ،اإلدارة العامة ،القاهرة :مكتبة عين شمس. .5
شحاته ،حسين ( ": )2009منهــج وأساليـب الرقـابــة وتقييم أداء األفــراد " . .6
علقم ،منذر ( ": )2008دورة تدريبية في المتابعة و التقييم" – جامعة الخليل . .7
القري!!وتي ،محم!!د( ": )2004مبLLادئ اإلدارة ،النظريLLات العمليLLات الوظLLائف " ،الطبع!!ة الثاني!!ة ،األردن ،دار .8
وائل للنشر والتوزيع .
الس !!وافيري ،فتحي وآخ !!رون(":)2002االتجاهLLات الحديثLLة في الرقابLLة والمراجعLLة الداخليLLة " ،دار الجامع !!ة .9
الجديدة .
الشقاوي ،عبد هللا ( ":)2002نحLLو أداء أفضLLل في القطLLاع الحكLLومي في المملكLLة العربيLLة السLLعودية " ن!!دوة .10
الرؤية المستقبلية لالقتصاد السعودي حتى عام 1440هـ
غنيم//ات ،عقل//ة واخ//رون ( : )2011العوامل المؤثرة في فاعلية أنظمة الرقابة الداخلية في الوزارات .11
األردنية -المجلة االردنية في ادارة االعمال المجلد 7العدد 2011-4
شحاته ،حسين (" :)1996أصول المراجعة والرقابة :مع إطاللة إسالمية " ،مكتب//ة دار النش//ر للجامع//ات، .12
القاهرة.
الوقاد ،سامي محم//د ودي//ان ،ل//ؤي محم//د "(: )2010تدقيق الحسابات " ،الطبع//ة األولى ،مكتب//ة المجتم//ع .13
العربي للنشر والتوزيع.
تقرير : )2011( ،حول الرقابة المالية على االجهزة الحكومية في ظل السلطة الفلسطينية – هيئ//ة الرقاب//ة .14
المستقلة .
أرنز ،ألفين و لوبك ،جميس(: )2002المراجعة مدخل متكامل ،ترجمة محمد عبدالقادر الديسطي واحمد حامد .15
حجاج ،دار المريخ ،السعودية .
دهمش ،نعيم (" :)1986التدقيق الداخلي ومفهومه ،وأهدافه ،ونطاقه " ،ندوة التدقيق الداخلي األول ،سلطة .16
الكهرباء /األردن ،2/4/1986-1
Side IIA: www.theiia@org .17
لطفي ،أمين السيد احمد(":)2005المراجعة الدولية وعولمة أسواق رأس المال" ،الدار الجامعية/مصر. .18
الصحن ،عبد الفتاح والصبان ،محمد سمير و حسن ،شريفة علي(":)2004أسس المراجعة-األسس العلمية .19
والعملية لمراجعة الحسابات" ،الدار الجامعية/مصر
معجم المع/////////////////////////////////////////////////////////////////اني الج/////////////////////////////////////////////////////////////////امع ، .20
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8
.)/%A9
شحادة ،نظمى وأخرون ( :)2000إدارة الموارد البشرية " ,الطبعة األولى ,دار الصفاء للنشر ,عمان . .21
51
أمان ،مؤسسة (" : )2014تقرير النزاهة والشفافية –"2014مؤسسة امان – منشور . .22
(كالب ،سعيد ( : )2004واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي( دراسة ميدانية على وزارات السلطة .23
الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة ( -رسالة ماجستير
سالمه ،اشرف( : ) 2013تقييم نظم الرقابة وتقييم األداء في الجامع%%ة االسالمية في قطـاع غــــزة "- .24
رسالة ماجستير .
" عم//ان :دار الي//ازوري العالق ،بش! !!ير (":)1999أسس اإلدارة الحديث%%ة-نظريات ومفاهيم /د .بشير العالق .25
العلمية .
أنغا – بريت أهلينيوس :)2005( ،أخالقيات "اإلنتوساي" لمهنة مدقق القطاع العام – موق!!ع دي!!وان الرقاب!!ة .26
المالية واالدارية .
http://www.saacb.ps/Diagram.aspx .27
القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على الحكم (المدني والعسكري ). .1
القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على وحدات الحكم المحلي . .2
القائم بأعمال مدير عام االدارة العامة للرقابة على المنظمات غير الحكومية . .3
المستشار القانوني لديوان الرقابة المالية واالدارية . .4
53
مدير عام االدارة العامة للرقابة على الخدمات االجتماعية . .5
مدير عام دائرة الرقابة الداخلية . .6
قائمة المحتويات
2 اآلية القرآنية
3 الملخص
3 الهدف العام للبحث
3 عينة الدراسة
3 أهم النتائج
54
الفصل االول :خلفية الدراسة
5 المقدمة 1.1
6 مشكلة الدراسة 1.2
6 أهداف الدراسة 1.3
6 أسئلة الدراسة 1.4
6 منهجية الدراسة 1.5
7 تصميم الدراسة وجمع البيانات 1.6
7 عينة الدراسة 1.7
7 أهمية الدراسة وأسباب اختيارها 1.8
8 محددات الدراسة 1.9
8 اخالقيات الدراسة 1.10
الفصل الثاني :اإلطار النظري والدراسات السابقة
9 مفهوم الرقابة 1.11
9 الرقابة لغة 1.12
10 الرقابة في العهد النبوي والعهد الراشدي 1.13
11 تعريفات اصطالحية 1.14
12 أهداف الرقابة 1.15
13 خطوات الرقابة 1.16
14 مقومات نظام الرقابة الفعال 1.17
15 مستويات الرقابة علي األداء 1.18
16 مـراحــل الـرقــابــة 1.19
17 أنواع الرقابة وذلك حسب المعيار المستخدم في تصنيفها 1.20
19 أنواع المراجعــة 1.21
20 أهم األدوات المعتمدة في عملية الرقابة 1.22
21 إجراءات المراجعة 1.23
21 أنواع برامج المراجعة(التدقيق): 1.24
22 تعريف المراجعة الداخلية 1.25
23 فاعلية وأنشطة المراجعة الداخلية 1.26
24 أهمية المراجع ــة الداخل ــية 1.27
25 أوجه الشبه بين المراجع الخارجي والمراجع الداخلي 1.28
25 تطور مفهوم الرقابة اإلدارية الداخلية 1.29
25 طبيعة المراجعة الداخلية حسب المفهوم الحديث لها 1.30
27 عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية 1.31
55
27 خصائص النظام الجيد للرقابة الداخلية 1.32
28 عناصر النظام المتكامل للرقابة الداخلية 1.33
28 نطاق وأهداف التدقيق الداخلي 1.34
29 مقومات التدقيق الداخلي 1.35
30 أهداف الرقابة المالية 1.36
30 توصيات فيما يتعلق بأجهزة الرقابة الداخلية 1.37
31 أخالقيات "اإلنتوساي" لمهنة مدقق القطاع العام 1.38
31 أضواء على تقرير مؤسسة أمان 2014-الخاص بالرقابة 1.39
الداخلية وديوان الرقابة المالية واالدارية
34 تعريف بديوان الرقابة االدارية والمالية 1.40
الفصل الثالث :نتائج المقابالت والتوصيات
40 خصائص عينة المبحوثيين 3.4
41 إجابة األسئلة 3.5
46 خالصة النتائج 3.6
الفصل الرابع :مناقشة النتائج والتوصيات
49 مناقشة النتائج 3.7
49 االستنتاجات 3.8
50 التوصيات 3.9
المراجع والمالحق
52 المراجع
53 استمارة المقابلة
54 كشف عينة الدراسة
55 فهرس المحتويات
56