You are on page 1of 11

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫التونس ي للحقوق‬
‫واالقتصادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫املنتدى‬
‫ورقة سياسات‬

‫نف ـ ـ ـاذ النّساء إىل مواقع القرار‬


‫بالوظيفة العموميّة يف تونس‬
‫السوسيولوجية للحاجز ّ‬
‫الزجاجي"‬ ‫ّ‬ ‫"في ّ‬
‫املرئية‬

‫ّ‬
‫بوحوالة‪ ،‬باحث في علم االجتماع‬ ‫اعداد ‪ :‬زياد‬
‫ّ‬
‫والذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اتية‬ ‫املوضوعية‬ ‫مسودة تشخيص وتفسير وفهم البساب والعوامل‬ ‫تهدف هذه الورقة إلى وضع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العمومية في تونس‪ ،‬والتي من شأنهب أن‬ ‫اشكبلية عدم نفبذ النسبء إلى مواقع القرار في الوظيفة‬ ‫املتدخلة في‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫تحو َل دون وصول النسبء الى املرات العليب‪.‬‬
‫ّ‬
‫الل مر ّئية ّ‬ ‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫كمب تقترح هذه الورقة بعض ّ‬
‫التي‬ ‫التي من شأنهب أن تكسر الحواجز‬ ‫التوصيبت‬
‫َ‬ ‫مهنيب بأعلى ّ‬‫النسبء ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫السلم الوظيفي وتضمن تكبفؤ الفرص وتسبوي الحقوق والواجابت بين‬ ‫تعيق ارتقبء‬
‫الجنسين‪.‬‬

‫كمب وك ًيفب وعلى‬‫النسبء في أخر املطبف‪ًّ ،‬‬ ‫ّ‬


‫للرجبل على‬ ‫الغ َل َا ُة ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫هنبك بون شببسع بين الذكور واالنبث فيه‬
‫ٌ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والث ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الس ّ‬ ‫كل املستويبت ّ‬ ‫ّ‬
‫يخص مواقع أخذ القرار‬ ‫قبفية في تونس فيمب‬ ‫واالجتمبعية‬ ‫واالقتصبدية‬ ‫يببسية‬
‫ّ‬
‫القيبدية‪.‬‬ ‫واملنبص‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ ّ‬
‫تأك ُد ّ‬ ‫ّ‬ ‫التشخيص ّ‬ ‫ّ‬
‫التونسيبت املرات الولى في‬ ‫تصد َر‬ ‫االحصبئيبت الربسمية التي‬ ‫تاينبه من خلل‬ ‫هذا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ابسية ّ‬ ‫الدر ّ‬ ‫الصفوف ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية‪ ،1‬لكن ال يقببل ذلك تسبو على مستوى بسوق الشغل والوظبئف‬ ‫بكل املراحل‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫العمومية في تونس حس‬ ‫تتصدر النسبء مواقع القرار في الوظيفة‬ ‫تمييزية‪ ،2‬كمب ال‬ ‫َرغم عدم وجود قوانين‬
‫التي بسنشرحهب الحقب‪.‬‬ ‫بسمية ّ‬
‫الر ّ‬
‫االحصبئيبت ّ‬‫ّ‬ ‫مختلف‬
‫ّ‬ ‫فوق ّ‬
‫الدراس ي إلى ّ‬ ‫تكمن الحلقة املفقودة في العاور من ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ُ‬
‫الركود الوظيفي للنسبء في مقببل‬ ‫إذن أين‬
‫نفبذ ّ‬
‫الرجبل إلى مواقع القرار؟‬

‫حماولة يف تشخيص املشكل ‪:‬‬

‫ّ‬
‫لسنة‬‫الجبمعية في تونس ل ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتحصلين على الشهبئد‬ ‫ّ‬
‫املتحصلت و‬ ‫ُي ّاي ُن الجدول االحصبئي عدد ‪ 1‬نس‬
‫ّ‬
‫البسببسية الى قرابة ثلثة أرببع مجموع‬ ‫ابسية ‪ 2015-2014‬و التي تصل فيهب نس ّ‬
‫النجبح لإلنبث ببإلجبزة‬ ‫ّ‬
‫الدر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشهبدة‪ ،‬وتتجبوز ّ‬
‫املتحصلت على الشهبدة الوطن ّية في‬
‫ّ‬ ‫النصف بقليل ببلنساة لإلنبث‬ ‫ّ‬
‫املتحصلين على هذه‬
‫الهندبسة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ّ‬
‫العمومية ونفبذهب الى مواقع القرار في تونس‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الوطنية لإلدارة بسنة ‪ 2016‬حس درابسة تواجد املرأة في الوظيفة‬ ‫ّ‬
‫املتخرجين من املدربسة‬ ‫‪ 64% 1‬هي نساة النسبء من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ديسمبر ‪ 2017‬وهي درابسة تندرج ضمن املشروع اإلقليمي املتعلق بنفبذ املرأة الى مواقع القرار في دول املشرق واملغر الذي تنفذه هيئة المم املتحدة للمسبواة بين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ونسية وبدعم مبلي من وزارة ّ‬
‫الت ّ‬ ‫الجنسين وتمكين املرأة ببلشراكة مع رئببسة الحكومة ّ‬
‫الفرنسية‪URL :.‬‬ ‫الدولية‬ ‫الخبرجية والتنمية‬ ‫الشؤون‬
‫‪https://www.onu.tn.org/Publications/Documents/228_Presence_des_femmes_dans_la_fonction_publique_et_acc‬‬
‫‪es_aux_postes_de_decision_en_Tunisie.‬‬
‫الدبستور ّ‬
‫التونس ي‪.‬‬ ‫‪ 2‬أنظر الفصل ‪ 40‬من ّ‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العمومية حسب‬ ‫ونسية‬ ‫جامعية من الجامعات‬ ‫املتحصلين على شهائد‬ ‫الجدول ‪ : 1‬نسبة‬
‫الجنس للسنة ّ‬
‫الدر ّ‬
‫اسية ‪3.2015-2014‬‬

‫ّ‬
‫املجموع‬ ‫نسبة الذكور‬ ‫نسبة االناث‬ ‫الشهادة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪72%‬‬ ‫ّ‬
‫األساسية‬ ‫االجازة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪33.4%‬‬ ‫‪66.6%‬‬ ‫ّ‬
‫التطبيقية‬ ‫االجازة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪49.5%‬‬ ‫‪50.5%‬‬ ‫ّ‬
‫الوطنية في الهندسة‬ ‫الشهادة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪32.6%‬‬ ‫‪67.4%‬‬ ‫طب أسنان‪ ،‬صيدلة‪ ،‬طب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪28.4%‬‬ ‫‪71.6%‬‬ ‫ماجستيربحث‬
‫‪100%‬‬ ‫‪31.2%‬‬ ‫‪68.8%‬‬ ‫ماجستيرمنهي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪45.7%‬‬ ‫‪54.3%‬‬ ‫شهادة الدكتوراه‬

‫النس بل على العكس تمبمب‪ ،‬اذ نجد ّ‬‫ّ‬ ‫الضفة الخرى للمعبدلة‪ ،‬ال نجد نفس َّ‬ ‫لكن في ّ‬
‫تحوال‬ ‫التنبظر في‬
‫ّ‬
‫النسبء بأكثر من ثلث ّ‬ ‫وكيفيب حيث نساة َت َم ُّكن ّ‬
‫الرجبل من ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫مرات‪ ،‬هذا‬ ‫النفبذ ملواقع القرار تفوق نساة‬ ‫كميب‬
‫مب ّ‬
‫بسنبينه ّ‬
‫ببلربسم الايبني املوالي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الوظيفية حسب الجنس ‪42017‬‬ ‫توزيع الخطط‬ ‫رسم يياني عدد ‪:1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 3‬موقع وزارة التعليم العبلي والاحث العلمي‪http://www.mes.tn/page.php?code_menu=13URL :‬‬


‫ّ‬
‫ّ‬
‫العمومية ونفبذهب الى مواقع القرار في تونس‪) ،‬أنظر املرجع عدد ‪)1‬‬ ‫درابسة تواجد املرأة في الوظيفة‬ ‫‪4‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫العمومية‬ ‫ّ‬
‫اإلحصبئيبت املذكورة ّ‬
‫ببلربسم الايبني عدد‪" 1‬احتكبر" الذكور ملواقع القرار ببلوظيفة‬ ‫ت ّاي ُن‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫وظيفية إال ‪ 35.8%‬بسنة ‪.20165‬‬ ‫وال ت َمث ُل نساة النسبء املكلفبت بخطط‬

‫اجلانب االخر للمعادلة ‪:‬‬

‫النسبء وذلك ن َتبج بسيرورة تحديث أفرزتهب ّ‬ ‫ق ّ‬ ‫الدول ّ‬ ‫ُت ُ‬


‫عتبر تونس من ّ‬
‫وتبنتهب‬ ‫الرائدة في مجبل حقو‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫الستينبت َأ َّبس َست َ‬
‫وروثة منذ ت َا ّني‬ ‫للقطع مع املعبيير ّ‬
‫التمييزّية حس الجنس والجندر امل‬ ‫الوطنية منذ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدولة‬
‫تونس لإلعلن العبملي لحقوق االنسبن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتشريعبت ّ‬
‫التي‬ ‫ّ‬
‫والحريبت والقوانين‬ ‫اذ َح َّق َقت تونس العديد من االنجبزات فيمب يتعلق ببلحقوق‬
‫املتحدة ‪2030‬‬ ‫املهم االشب ة الى انضمبم تونس لجندة المم ّ‬‫الصعيد العربي واإلفريقي‪ ،‬ومن ّ‬ ‫تنفرد بهب على ّ‬
‫ر‬
‫للتنمية املستدامة (‪ )ODD’s‬حيث يبرز تقرير املركز االفريقي لهداف‬ ‫الخبصة بتطايق بساعة عشر هدفب ّ‬
‫يقية بنساة إنجبزات تفوق ‪ 676%‬بسنة ‪ ،2019‬كمب‬ ‫الول ضمن ‪ 52‬دولة افر ّ‬‫التنمية ّأن تونس تتصدر املركز ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫عربيب في إصدار ّأول قبنون شبمل ملنبهضة جميع أشكبل العنف املسلط على املرأة ‪،72017/58‬‬ ‫تنفرد تونس ّ‬
‫ّ‬ ‫حيز ّ‬
‫والذي دخل ّ‬
‫التنفيذ في فيفري ‪ ،2018‬كمب صبدقت تونس على العديد من االتفبقيبت التي من شأنهب أن‬
‫اتفبقية السيداو(‪ )CEDAW‬للقضبء على جميع أشكبل ا ّلتمييز ضد‬ ‫ّ‬ ‫تضمن الحقوق والحرّيبت للجنسين مثل‬
‫التحفظبت في ‪ 23‬أفريل‬ ‫ثم قبمت تونس برفع جميع ّ‬ ‫التحفظبت بسنة ‪ّ ،2011‬‬ ‫املرأة مع اإلبقبء على بعض ّ‬
‫فبقية‪ ،‬إضبفة إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫االت ّ‬ ‫‪ 2014‬وبذلك تكون تونس ّأول دولة في املنطقة تقوم برفع ّ‬
‫تبنيهب‬ ‫التحفظبت على هذه‬
‫ّ‬
‫واالجتمبعية‬ ‫ّ‬
‫االقتصبدية‬ ‫ّ‬
‫الخبص ببلحقوق‬ ‫مادأ املسبواة في دبستور ‪ ،20148‬كمب صبدقت على العهد الدولي‬
‫والثقبفية منذ أواخر ّ‬
‫الستينبت‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ّ‬
‫االت ّ‬ ‫ّ‬
‫االتفبقبت واملواثيق واملعبهدات املذكورة أعله ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫فبقيبت‬ ‫عينة من مجموع‬ ‫ت َمث ُل هذه املجموعة من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والثقبفية وحقوق‬ ‫واالجتمبعية‬ ‫االقتصبدية‬ ‫واملعبهدات التي صبدقت عليهب تونس فيمب يتعلق ببلحقوق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫خبص‪.‬‬ ‫اإلنسبن بشكل عبم وحقوق النسبء وإربسبء مادأ املسبواة بين الجنسين بشكل‬
‫‪3‬‬

‫‪ 5‬نفس املصدر‬
‫‪6‬‬ ‫‪http://www.kapitalis.com/anbaa-tounes/2019/06/19/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-‬‬
‫‪%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-‬‬
‫‪%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%A3/‬‬
‫‪7‬قبنون أبسبس ي عدد ‪ 58‬لسنة ‪ 2017‬مؤرخ في ‪ 11‬أوت ‪ 2017‬يتعلق ببلقضبء على العنف ضد املرأة‪.‬‬
‫‪http://www.arp.tn/site/servlet/Jort?code_obj=99182&code_exp=1&langue=1U RL :‬‬
‫‪ 8‬الفصل ‪ 21‬من دبستور تونس ‪ :2014‬املواطنون واملواطنبت متسبوون في الحقوق والواجابت‪ ،‬وهم بسواء أمبم القبنون من غير تمييز‪ .‬تضمن الدولة للمواطنين‬
‫ّ‬
‫والعبمة‪ ،‬وتيهئ لهم أبساب العيش الكريم‪.‬‬ ‫واملواطنبت الحقوق والحريبت الفردية‬
‫ّ‬
‫الفصل ‪ 40‬من دبستور تونس ‪ : 2014‬العمل حق لكل مواطن ومواطنة‪ ،‬وتتخذ الدولة التدابير الضرورية لضمبنه على أبسبس الكفبءة واإلنصبف‪ .‬ولكل مواطن ومواطنة‬
‫الحق في العمل في ظروف الئقة وبأجر عبدل‪.‬‬
‫ّ‬
‫والل مسبواة في ّ‬ ‫النسبء التونسيبت تعشن مختلف أوضبع ّ‬ ‫ّ‬
‫كل‬ ‫التمييز‬ ‫لكن على أرض الواقع‪،‬‬
‫الرمز ّي‪ ،9‬من هذا‬
‫وخبصة ّ‬ ‫ّ‬ ‫عليهن مختلف أشكبل العنف‬ ‫ّ‬ ‫س‬ ‫اليومية بحيث ُت َمب َر ُ‬
‫ّ‬ ‫مستويبت العيش والحيبة‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫املنطلق يمكن َت َم ُّثل وجود ُعنف يقوم على َتقنين ثقبفي للهيمنة الذ ّ‬
‫كورية ُويأ ّب ُد ُعرف َّيب الوضع ّية الهشة‬
‫مجردة من منظور حقوق االنسبن ّ‬ ‫علميب لكن ال يمكن َت َا ّي ُن ُه بعين ّ‬ ‫ّ‬
‫للنسبء‪َ .‬تم ٌ‬
‫ييز َجندر ّي مر ٌّئي ّ‬
‫عبمة والحقوق‬
‫للنسبء ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫خبصة‪.‬‬ ‫واالجتمبعية والثقبفية‬ ‫االقتصبدية‬
‫ّ‬ ‫النتبئج‪ ،‬بسيببسبت ّ‬‫س ّ‬ ‫َتعك ُ‬
‫الدولة من مأبسسة نظبم اال تكبفؤ بين الجنسين في الولوج إلى املنبص‬
‫ّ َ‬
‫والداعمة إلعبدة االنتبج من تراكمبت بسوبسيو‪ّ -‬‬
‫ثقبفية‬ ‫شرعيتهب املتوا ثة ّ‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫القيبدية وتس َتم ُّد هذه السيببسبت‬
‫والتقسيم االجتمبعي للعمل‪ ،10‬وذلك حس الجنس‪ ،11‬وتنقسم‬ ‫التقسيم االجتمبعي لألدوار ّ‬ ‫تتمحور حول ّ‬
‫ّ‬
‫الجمعيبتي‬ ‫اإلنتبجي ّ‬
‫والدور‬ ‫ّ‬ ‫الرجل ّ‬
‫ببلدور‬ ‫الدوار الجندرّية الى تقسيم ذكوري‪ 12‬تقليدي ينفرد فيه احيبنب ّ‬
‫ّ‬ ‫وتتفرغ ّ‬ ‫ّ‬
‫الحداثية التي ر ّجت املوروث الثقبفي‬
‫ّ‬ ‫للدور االنجببي‪ 13‬أحيبنب‪ ،‬ففي تونس ومع املحبوالت‬ ‫النسبء ّ‬ ‫وتنفرد‬
‫لح ّداد وتانيّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫متغيرات من شأنهب أن تأث َر في املجتمع التونس ي من بينهب كتبببت ا َ‬ ‫وحبولت تغييره اعتمبدا على ّ‬
‫التنويري‬‫للتعليم ّ‬ ‫الحداثية تقرياب ونفبذ الجنسين ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل املعبهدات‬ ‫ّ‬
‫االنسبنية واملصبدقة على ّ‬ ‫مفبهيم الحقوق‬
‫التقسيم ّ‬‫كل هذه العوامل لم تستطع ابستئصبل ّ‬ ‫ّ‬
‫تانته تونس غداة االبستقلل‪ ،‬إال ّأن ّ‬ ‫ّ‬
‫التقليدي القبئم‬ ‫الذي‬
‫ّ‬ ‫للنسبء ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫والقطع مع ّ‬
‫الرمز ّي على النسبء عند‬ ‫س العنف ّ‬ ‫التونسيبت‪ُ .‬ي َمب َر ُ‬ ‫ّ‬
‫االجتمبعية التمييزية‬ ‫التمثلت‬
‫خبصة فتجد املرأة نفسهب حايسة‬ ‫النفبذ ملواقع القرار ّ‬ ‫عبمة وفي ّ‬ ‫تواجده ّن أو تداخله ّن في ال ّدور اإلنتبجي ّ‬
‫الزجبجي في مرحلة أو أخرى ببملسبر ّ‬
‫املنهي‪.‬‬ ‫السقف ّ‬ ‫ّ‬

‫التمييز على أساس اجلنس والنّوع االجتماعي‪:‬‬

‫ّ‬ ‫النسبء من مسألة ّ‬


‫التمييز على أبسبس الجنس في املستوى ّ‬ ‫ّ‬
‫انتدابهن‬ ‫السيبس ي من خلل تجبهل‬ ‫تعبني‬
‫التوقف عند مفبرقة غيب‬‫الاديهي ّ‬
‫ّ‬ ‫يببسية وال تخلو تونس من الكفبءات ّ‬
‫الت ّ‬
‫ونسية‪ ،‬ومن‬ ‫الس ّ‬ ‫ّ‬
‫ببلتعيينبت ّ‬
‫ّ‬
‫العمومية‬ ‫الس ّ‬
‫يببسية العليب وعند مفبرقة تواجد املرأة في الوظيفة‬ ‫ّ‬ ‫النسبء في أعلى هرم ّ‬
‫الدولة واملنبص‬ ‫ّ‬
‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪Bourdieu, Pierre, La domination masculine, Editions Points, Paris 2014.‬‬


‫‪ 10‬دوركهبيم‪ ،‬إميل‪ ،‬في تقسيم العمل االجتمبعي‪ :‬ملحظبت حول املجتمعبت املهنية‪ ،‬ترجمة حبفظ الجمبلي‪ ،‬توزيع مركز دربسبت الوحدة العربية‪ ،‬بيروت‪.1981 ،‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪Laufer (1982), Kergoat (1982), Battagliola (1984), Maruani et Nicole (1989); Fortino (2000), Laufer et Fouquet (2001),‬‬
‫‪Laufer (2001), Laufer (2003), Marry (2004), Laufer et Pochic (2004). URL :‬‬
‫‪https://www.cairn.info/revue-francaise-de-gestion-2004-4-page-117.htm?try_download=1‬‬
‫‪12 Françoise Héritier : "Les hommes et les femmes seront égaux un jour, peut-être…" URL :‬‬

‫‪https://www.sciencesetavenir.fr/archeo-paleo/anthropologie/francoise-heritier-les-hommes-et-les-femmes-seront-egaux-un-‬‬
‫‪jour-peut-etre_118323‬‬
‫‪13 Kabeer, Naila, “Triple rôle, rôles selon le genre, rapports sociaux : le texte politique sous-jacent de la formation à la notion‬‬

‫‪de genre”, in Jeanne Bisilliat et Christine Verschuur, Le genre : un outil nécessaire : Introduction à une problématique, Cahiers‬‬
‫‪Genre et Développement, n°1. Genève, Paris : EFI/AFED, L'Harmattan, 2000, pp. 155-174, DOI : 10.4000/books.iheid.5359.‬‬
‫‪URL : https://books.openedition.org/iheid/5359‬‬
‫وغيببهب في مواقع القرار وهو مب يخفي في ببطنه َمظ َه ًرا من مظبهر العنف االقتصبدي ببلبسبس واالجتمبعي‬
‫ّ‬
‫ضمني‪.‬‬ ‫ّ‬
‫والنفس ي بشكل‬
‫نسبة حضور الجنسين في الحقائب الوزارّية سنة ‪142021‬‬ ‫رسم يياني عدد‪:2‬‬
‫الوزيرات والوزراء‬

‫نساء‬
‫‪20%‬‬

‫رجال‬
‫‪80%‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تميزهن على املستوى‬ ‫لم تالغ نساة النسبء في تونس منذ االبستقلل ‪ 50%‬في خطة وزيرات ببلرغم من‬
‫ّ‬
‫الحبلية‪،‬‬ ‫وقدرت ‪ 20%‬ببلحكومة‬ ‫جدا‪ ،‬قب بت ‪ 10%‬باعض الحكومبت ّ‬ ‫نسبهن ضئيلة ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكبديمي بقيت‬
‫ر‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫العمومية إال ّأن مواقع‬ ‫النسبي للنسبء ببلوظيفة‬ ‫ببلرغم من ّ‬
‫التواجد‬ ‫كذلك هو الحبل بمواقع القرار حيث ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الحبلية‪ 15‬ومن بينهب‬ ‫القرار ال تزال محتكرة من قال الذكور حيث ال تمثل النسبء إال الخمس في الحكومة‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫املرة الثبنية في تبريخ تونس حيث كبنت الولى مع حكومة اليبس‬ ‫بسيبدية وهي‬ ‫وزيرة واحدة على رأس وزارة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العمومية فلم تتجبوز بسنة ‪ 2017‬نساة النسبء في خطة مدير عبم إال ‪25%‬‬ ‫الفخفبخ‪ّ ،‬أمب ببلنساة للوظيفة‬
‫بخطة ئيس مصلحة بنساة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تقدر‬ ‫ر‬ ‫وأدنبهب ‪ 16.1%‬بخطة كبت عبم‪ّ ،‬أمب أعلهب فهي نساة النسبء‬
‫‪.40.216%‬‬

‫السّقف الزّجاجي‬

‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫ببلسقف ّ‬
‫الزجبجي‪ّ 17‬‬ ‫ُيقصد ّ‬
‫التي تمثل حبجزا دون وصول النسبء ملنبص‬ ‫كل الحواجز الغير مرئية‬
‫للتمييز االجتمبعي على أبسبس الجنس وينتج عنه تأثير بسلبي على مسبر ّ‬
‫اتهن‬ ‫ومواقع القرار وهو تواصل ّ‬
‫العمومية ُوتح َر ُم من الوظبئف ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ُ َُ ُ َ‬
‫وك ُل الوظبئف ّ‬ ‫ّ‬
‫‪5‬‬

‫قيبدية‬ ‫نفيذية للنسبء ببلوظيفة‬‫الت‬ ‫املهنية‪ ،‬بحيث تسند وت‬


‫‪14http://www.tunisie.gov.tn/38-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1-‬‬

‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9.htm‬‬
‫‪ 15‬نفس املرجع‬
‫ّ‬
‫‪ 16‬تواجد املرأة في الوظيفة العمومية ونفبذهب الى مواقع القرار في تونس‪)،‬أنظر املرجع عدد ‪)1‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪Jacqueline Laufer et Pierre Muller, « Le plafond de verre dans l’administration, enjeux et démarches de changement »,‬‬
‫‪Politiques et management public [En ligne], Vol 28/2 | 2011, mis en ligne le 07 juin 2012. URL :‬‬
‫‪http://journals.openedition.org/pmp/3340‬‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الخصوصية‬ ‫اجتمبعية ّ‬
‫مانية على أبسبس الجنس تستثني الحبجيبت‬ ‫ّ‬ ‫ب َن ًبء على أحكبم ُمس َا َقة وتمثلت‬
‫ّ‬
‫للنسبء‪.‬‬

‫انية على‬ ‫االجتمبعية والحكبم املساقة م ّ‬


‫ّ‬ ‫السوبسيو‪-‬ثقبفي ل ّلتمثلت‬ ‫ّان املفبرقة الكبرى تكمن في الاعد ّ‬
‫النسبء بين الدوار الجندرّية الثلث‪ ،18‬بل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كية )‪ (Patriarcal‬ال ّ‬ ‫ذهنية ّذ ّ‬
‫كورية وبطرير ّ‬ ‫ّ‬
‫تحاذ‬ ‫بإمكبنية جمع‬ ‫تقر‬
‫الدور االنجببي هو‬ ‫والدور االنتبجي في بعض الحيبن‪ ،‬بنس متفبوتة أي ّأن ّ‬ ‫الدور االنجببي ّ‬ ‫االقتصبر على ّ‬
‫ّ‬ ‫السن احيبنب ّ‬ ‫النسبء بمب هو القيبم بشؤون املنزل واالعتنبء ببلطفبل وكابر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح ُ‬
‫وكل مب يتعلق بهيمنة‬ ‫كر على‬
‫الدور‬‫الدور اإلنتبجي بشكل ال يتضب مع ّ‬ ‫امكبنية املشبركة في ّ‬
‫ّ‬ ‫املرأة على الفضبء الخبص وذلك مع‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫الجمعيبتي)‬ ‫الزجبجي هو نتبج تحدده الدوار الجند ّية ّ‬
‫(الدور االنتبجي‪ ،‬االنجببي‪،‬‬ ‫السقف ّ‬ ‫االنجببي‪ّ .19‬‬
‫ر‬
‫ّ‬ ‫املُوكلة للمرأة والتي تجعلهب تتنبزل عن طموحبتهب ّ‬
‫املهنية وذلك عن طريق االكراه في بعض الحيبن‪ ،‬بتعلة‬
‫االبستقرار (املنهي والعبئلي واالجتمبعي) عن طريق ميكبنيزمبت ابستاطبن ال شعورية » ‪ « Subliminal‬وذلك‬
‫التنشئة االجتمبعية‪.20‬‬ ‫يتم انتبجه وابستاطبنه وإعبدة إنتبجه عبدة في مرحلة ّ‬ ‫محدد مساقب ّ‬ ‫ّ‬ ‫حس نموذج‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسمى ّ‬ ‫النموذج مب ّ‬ ‫يخلق هذا ّ‬
‫الذاتية(‪ )Autocensure‬للنسبء عند اتخبذ القرارات املتعلقة ببلشأن‬ ‫ببلرقببة‬
‫ّ‬ ‫الذاتية في هذا املثبل على تحديد ّ‬
‫ّ‬ ‫املنهي‪ ،‬و تعمل ّ‬
‫أولويبت النسبء من منظور الدوار املوكلة إليهب فتختبر‬ ‫الرقببة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بإمكبنية ا ّلتنقل‬
‫ّ‬ ‫روتينية وابستقرارا‪ ،‬كمب جعل هذا املثبل حبجزا للنسبء فيمب يتعلق‬ ‫ّ‬ ‫املسبر املنهي الكثر‬
‫َ‬
‫واملرونة في إطبر العمل ( ‪ )La mobilité professionnelle‬فتجد نفسهب ازاء مشكل ت َع ُّدد وتاديل الدوار‬
‫)‪.(Alterner entre les rôles‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫هن لل ّدور اإلنجببي (مثبل ‪ :‬القيبم بشؤون‬ ‫ظل تركيز املجتمع على إتقبن ّ‬
‫للنسبء‪ ،‬في ّ‬ ‫ّإن ت َع ُّد َد الدوار‬
‫السن‪ )..‬على حسب ّ‬
‫الدور االنتبجي (مثبل‪ :‬العمل بمقببل‬ ‫املنزل‪ ،‬االنجب ‪ ،‬رعبية الطفبل‪ ،‬االعتنبء بكابر ّ‬
‫الجمعيبتي) حيث ال ُتوكل ّ‬
‫أهمية كبرى‬ ‫ّ‬ ‫السي ّ‬
‫ببسية والنشبط‬ ‫والدور املجتمعي (مثبل‪ :‬املشبركة في الحيبة ّ‬ ‫مبدي) ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫كمبليب حكرا على ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرجبل‪ /‬الذكور ومرتاطب‬ ‫للخفبق املنهي للنسبء أو التخلي عن العمل ببعتابره بطاعه دورا‬
‫ّ‬
‫التطاع )‪(Habitus‬‬ ‫التي يحددهب‬ ‫ولويبت ّ‬‫الرجل وغير مدرج في ال ّ‬ ‫ببلفضبء العبم املهيمن عليه من قال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الذكوري‪ ،‬فيصاح بهذا املنظور ّ‬
‫الت ّ‬ ‫ّ‬
‫الولوية واملسؤولية‬ ‫فرغ للعمل املنزلي للنسبء‪ 21‬ومسبر المومة هو‬
‫ّ‬ ‫النسبء مسألة ّ‬ ‫ّ‬ ‫والسقف الذي ال يمكن تجبوزه‪ّ .‬‬ ‫ّ‬
‫ثبنوية يكون فيهب الطموح‬ ‫كل هذه العوامل تجعل من عمل‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫بستثنبء ال قبعدة‪.‬‬ ‫لتقلد منبص عليب ا‬
‫‪6‬‬

‫والدور االنجببي ّ‬
‫والدور املجتمعي‪.‬‬ ‫الدور االنتبجي ّ‬
‫‪ّ 18‬‬
‫‪19‬‬‫‪silliat, Jeanne, et Christine Verschuur, ed. Le genre : un outil nécessaire : Introduction à une problématique. Genève :‬‬
‫‪Graduate Institute Publications, 2000. Web. <http://books.openedition.org/iheid/5316>.‬‬
‫‪20 Bessière, Céline, Gollac, Sibylle, Le genre du capital: Comment la famille reproduit les inégalités, Éditions La‬‬
‫‪Découverte, Paris, 2019.‬‬
‫‪ 21‬أنظر ورقبت ّ‬
‫السيببسبت عدد ‪ 1‬و عدد ‪3‬‬
‫ّ‬ ‫السقف ّ‬‫يكون بهذا املنظور ّ‬
‫الزجبجي مظهرا من مظبهر العنف االقتصبدي واالجتمبعي والثقبفي‬
‫اجتمبعية تخضع لقوانين ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتمثل في ّ‬
‫السلطة‬ ‫التحكم في تقرير املصير املنهي للنسبء من خلل ضوابط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والهيمنة ّ‬
‫البوية في الفضبء املنهي‪ ،‬وذلك ببعتابره فضبء ّ‬
‫عبمب يكاح فيه الطموح لتقلد أعلى املنبص بصفة‬
‫ّ‬
‫بتعلة ّأن ّ‬
‫الدور االنجببي (عطلة‬ ‫غير مابشرة ومابشرة أحيبنب‪ ،‬أو عبر االقصبء عند مسبرات االنتدا‬
‫ّ‬
‫املانية على‬ ‫الداخلي والخبرجي في االطبر املنهي وغيرهب من البساب‬ ‫الت ّنقل ّ‬
‫اشكبلية ّ‬
‫ّ‬ ‫المومة‪ ،‬بسبعة ّ‬
‫الرضبعة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التمييز بين الجنسين)‪ ،‬حس املنظور الرأبسمبلي والليبر ّ‬
‫اقتصبدية للمشغل‪.‬‬ ‫االقتصبدية‪ ،‬يمثل خسبرة‬ ‫الية‬

‫التّوصيات‬

‫تنقسم ّ‬
‫التوصيبت إلى توصيبت ّ‬
‫عملية قببلة للتنفيذ على املدى املتوبسط وعلى املدى الاعيد وهي‬
‫كبالتي ‪:‬‬

‫املدى املتوسط ‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على تطايق أهداف التنمية املستديمة لجندة المم املتحدة ‪ 2030‬وخبصة منهب الهدف املتعلق‬
‫ببلعمل للجميع في تقبطع مع الهدف الخبمس الذي ينص على عدم التمييز على أبسبس الجنس وتكبفؤ‬
‫الفرص وذلك عبر تنمية القدرات لصحب القرار وكل الفبعلين ذوي العلقة ببالنتداببت‪.‬‬
‫التمييز االيجببي في املنبظرات وتكوين لجبن متنبصفة ولجبن املؤبسسة على‬ ‫‪ ‬ضاط بسيببسبت َت َ‬
‫عتم ُد مادأ ّ‬
‫مادأ التنبصف االفقي والعمودي لألعضبء‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تفعيل مشروع قبنون عطلة االبوة لتخفيف العابء على ال ّم العبملة و َت ُّ‬
‫فرغ َهب من ال ّدور‬
‫التفرغ للعمل‪.‬‬ ‫يتسنى لهب ّ‬
‫اإلنجببي لكي ّ‬
‫السن‪ ،‬املشبركة‬ ‫الدور االنجببي (رعبية الطفبل‪ ،‬العنبية بكابر ّ‬ ‫‪ ‬تشجيع وتحفيز اآلببء على االنخراط في ّ‬
‫بكل املجبالت ّ‬
‫وبكل‬ ‫كل دورات تنمية القدرات ّ‬ ‫في العمل املنزلي‪ )....‬وإدراج برنبمج تحسيس ي تشبركي في ّ‬
‫ّ‬
‫البوة‪.‬‬ ‫يتم ابستاطبن واج‬‫حتى ّ‬ ‫القطبعبت ّ‬
‫ّ‬
‫‪ ‬بعث محبضن وريبض أطفبل ببلقر من المبكن التي تتركز فيهب أمبكن العمل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫صية للنسبء والذي‬ ‫‪ ‬العمل على جعل أوقبت عمل المهبت أكثر مرونة وذلك مراعبة للحبجيبت الخصو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واالنتبجية‪.‬‬ ‫من شأنه أن يأثر ايجببب على االنتبج‬
‫ّ‬ ‫تاين ّ‬ ‫تحسسية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أهمية دور النسبء في مبهو منهي (االنتبجي)‬ ‫بصرية‬ ‫بسمعية‬ ‫‪ ‬العمل على انتبج محبمل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ومبهو اجتمبعي وثقبفي (املجتمعي) إلى جبن الدور االنجببي املوكل إليهب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوظيفية العليب‪.‬‬ ‫النسبئية في منبظرات الخطط‬ ‫‪ ‬تشجيع الترشحبت‬
‫‪7‬‬
‫ّ‬ ‫بسنويب َتر ُ‬
‫محينة َتص ُد ُر ّ‬
‫النسبء إلى مواقع القرار وكذلك توفير درابسبت ّ‬
‫كيفية‬ ‫ص ُد نفبذ‬ ‫احصبئيبت ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توفير‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ممب ُي َمكننب ّ‬ ‫ّ‬
‫واجتمبعيب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫َنف َه ُم من خللهب ت َمثل النسبء ملعيشهن ومسبرهن ّ‬
‫َ‬
‫وعمليب من فك شفرات‬ ‫علميب‬ ‫مهنيب‬
‫اال مة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫معبدلة ّ‬
‫للحد من هذه الظبهرة‪.‬‬ ‫السقف الزجبجي وذلك حتى يتسنى لصنبع القرار أخذ التدابير ز‬

‫املدى البعيد ‪:‬‬

‫ببلتقسيم ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلق ّ‬ ‫ّ‬
‫التقليدي لألدوار وذلك‬ ‫‪ ‬العمل على القطع املنهجي والعقلني املوروث الثقبفي‬
‫الولية لانبء ذكورة متوا نة قبئمة على مابدئ املسبواة ّ‬
‫التبمة بين‬ ‫االجتمبعية ّ‬
‫ّ‬ ‫ببالشتغبل منذ مرحلة ّ‬
‫التنشئة‬
‫ز‬
‫ّ‬
‫النسبء ّ‬
‫والرجبل‪.‬‬
‫ّ‬
‫التعليمية منذ الصفوف الولى والعمل على كسر‬ ‫‪ ‬العمل على ادراج مابدئ حقوق االنسبن في املنبهج‬
‫للحد من ظبهرة ابستاطبن ّ‬
‫التقسيم‬ ‫ابسية وتكثيف املراقاة على املراجع املوا ية ّ‬
‫النمطية ببلكت الدر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصور‬
‫ز‬
‫االجتمبعي ّ‬
‫التمييزي لألدوار‪.‬‬
‫‪8‬‬
9

You might also like